Professional Documents
Culture Documents
--+بم
!-
"لأ-
غمال أ ومالحقها من ئطقيم أ!ؤلة ثاراب!ما!إ أ
!.سرلم!
!
( ) 1 1
سدرعا ث لمحئ
ا
ألسب
سألمجفط
بمىنن أيوب إق قيوا لجوزية إيى بن ص الله لإما م يى بخد
% ا
تح!!
اءنج!هـالدنمثئرعث زائد
إشراف
س "ص، +
ئئن
تفولل
فابز أئخالةز3أ
!تمثروالسوزيح
ألرحمن ف!يص أله تجص
بن()1 أبو عبدالله الدين ، العالم الحافظ شمس الفقيه قال الشيخ
عنه، الله الزرعي ( ،)2الشهير بابن قيم الجوزية رضي ابي بكر بن أيوب
على ليظهره الحق ودين بالهدى رسوله ارسل لله الذي الحمد
ومن الباهرة ()3 والمعجزات الظاهرة بالايات و يده الأديان ، جميع
، بين يديه مقاتلة الفرسان تقاتل السماء بملائكة القران ،وأمده أعظمها
نصره الزيغ والعدوان ،كما اهل عنه الصبا تحارب بريح ونصره
الزمان ، اعدائه وبينه وبينهم مسيرة شهبر من ،وقذفه في قلوب بالرعب
لها إذ لا وجود ) بين (بن أبي) فحذفتها، زيادة (ابي عبدالرحمن (ظ) في وقع ()1
اثاره ، ، حياته ، الجوزية قيم ابن كتاب انظر . المؤلف ترجمة مر جع في
، عصره الإمام العالم العلامة اوحد الشيخ (قال مط) (ح ، في -وجاء
شمس الشيخ ،قامع البدعة والمبتدعين والمسلمين الإسلام دهره ،شيخ وفريد
على و عاد ، الله بحياته أمتع [الجوزية] (إمام (الزرعي) بعد (ح) في
()2
سكر ومحمود العطار عزة نفقة على لثانية ،المطبوعة الطبعة في -وجاء
الله متع الجوزية (إمام هـ) (1414 الخانجي مكتبة طبعة في -وجاء
3
الاقران، تصاول()2 السباق ميادين بين يديه ( )1في ،وتصاول والسنان
الأثمان ،تسليما للمبيع من نفوسها وأموالها نفائس وتبذل ( )3في نصرته
الضمان والتزم للبائع ، عقده على يدي الصادق المصدوق الذي جرى
الئؤردة وغا لخه حقا في ا فيقنلون وغنلون الله سبيل في يقملوت
بالبينات رسله ارسل الذي وتبارك ، ] 1 1 1 / [التوبة ان ) والقؤ وافي نجيل
ومنافع شديد فيه بأس الحديد ،وأنزل والميزان الكتاب معهم وأنزل
لحزبه وانصاره ( ) [ظ ]2اهل وكمله يشاء، به من يختص خلقا فاضلا
الجبان (. )6 للبخيل ،ومقته الشجاع للجواد محبته الايمان ،فأوجب
الأولين والاخرين، له رب لا شريك وحده الله أن لا إله إلا وأشهد
ن أ كتبه : الذي الكتاب وضمن ، الرحمة نفسه على وكتب النعمة ،
بمقدار كلمتين. (ح) بياض وفي ) من (ظ)، يديه بين قوله (وتصاول ()1
) الاقران ) . (إذا (بياض (ح) وفي ) ، (إذا تسابمت (مط) في ()2
(في نصرته من هكذا وجاء (وتبذل)، (ح) من وسقط (وصرفت)، في (مط) ()3
تفرسها).
.). . . بها مصالح تتم مط)(ومنافع ، (ح في ()4
). الايمان (ح) (واصاره أهل ) ،وفي الايمان حلية اهل (و صاره في (مط) ()5
في البخيل الجبان ) ،ووقع محبة الجواد الشجاع ،ومقت (فاوجب في (مط) ()6
). العالمين ،وإله الاولين والاخرين (رب (ح ،مط) في ()7
و فعاله و سمائه، عباده باوصافه الى ،تعرف [ح ]2غضبه تغلب رحمته
تمنوأ عك لا أن أشلموا فل يمنون علبك والامتنان < ، الجميل والثناء الحسن
. ] 1 7 / [الحجرات ) لتلإيمن يمن علتكل أن هدلاك! الئه بل إسنمكو
من ،وخيرته وحيه ،وأمينه على ورسوله عبده محمدا أن وأشهد
، والجان الانس جميع على عباده ،وحجته بينه وبين ،وسفيره حلقه
وأبين به إلى أقوم الطرق الرسل ،فهدى فترة من حين على أرسله
الله الطرق ؛ فلم يفتح لأحد إلا من طريقه ،فشرح إلى الجنة جميع وسد
الهادي بالكتاب ،وبعثه وزره عنه له ذكره ،ووضع ،ورفع له صدره
له، لا شران وحده يعبد سبحانه الساعة حتى الناصر بين يدي والسيف
الذلة والصغار على من سيفه ورمحه ،وجعل ظل رزقه تحت وجعل
ومن أجلها، الكتب ،وأنزل عليه من قابل أمره بالمخالفة والعصيان
أمة هم خيرها سبعين يوفون الامم أفضلها ،وهم الشرائع أكملها ،ومن
ما فرقه في نوع الانسان ،فهو له من المحاسن الكمال بأعلاها ،وجمع
بن فهر بن مالك بن بن لؤي بن غالب بن مرة بن كعب بن كلاب قصي
نزار بن بن مضر بن إلياس بن مدركة بن خزيمة كنانة بن النضر بن
إليه ،وآتاه ودعا ،ووحده وصفاته وأسمائه تعالى بالله عرفنا عليه ،كما
في به وعده الذي [ح ]3 المحمود المقام وبعثه ، والفضيلة الوسيلة
مابعد: أ
والسيف ، والبرهان بالحجة الاسلام دين أقام الله تعالى فإن
لا يتم شجيع()2 ،وكلاهما شقيقان أخوان نصره في ،فكلاهما والسنان
والمرتبة الشريفة المنزلة وهذه الجنان ، وثبات القلب إلا بشجاعة
المسرة عليه حرمت كما جبان ، مهين كل على المنيفة محرمة
فهو ، والاحزان والمخاوف والغموم قلبه الهموم وأحضر ، والافراح
،فقلبه بالهئم إليه قاصدة مصيبة عليه ،وكل صيحة أن كل يحسب
()3
. والحسبان بهذا الظن مغموم
(الفرقان). دار السلام ) بدلا من (في (ح ،مط) في ()1
ابن السكيت: .قال الشجاعة ،من شجاع :بمعنى وشجييع (ظ). في ليست ()2
)274 (/1 لابن سيده " انظر المخصص ،وامرأة شجاعة وشجاع شجييع "رجل
أشرف من النبوية التي هي الشرعية الفروسية في مختصر وهذا
الاوطان بعد من الجنان ،علقته على غرفات السائقة لهم إلى اعلى
في هذا الشان ،فما ،وقلة بضاعة والإخوان الأصحاب عن واغتراب
فيه من كان ( )3وتوفيقه ،وما الله وتفضله فمن ؛ صواب فيه من كان
بين أنه سابق عنه بالاقدام ،وثبت النبي لمجم أنه سابق عن ثبت
نضال أنه حضر عنه وثبت ، الخيل بين أنه سابق عنه وثبت الابل ،
الصديق عن ،وثبت بالقوس عنه أنه رمى الطائفتين ( ) كلتيهما ،وثبت
لا أن ذلك ( ،)6وراهنوه على غلبة الروم للفرس راهن كفار مكة على أده
) . . . ت فا غر ( قو له ) عند ،مط (ح جا ء في و ) ، ة هز ( (ح ) في و ، ) ة عز ( ) مط ( في
()2
) . . . الاصحاب من ،واغتراب الامن من بعد على ،علقته الجنان (غرف
(ظ). في الطائفتين ) ليس مع ،وصار الاخرى قوله (فأمسكت ()5
معراة الخيل وركب ، بالرمح لمج! انه طعن عنه وثبت روف! وإذنه ،
()3
،وتقلدالسيف. ومسرجه
عائشة؛ حديث ابي داود" من ،و"سنن الامام أحمد" "مسند ففي
اللحم؛ إذا ارهقني ،فلبثنا حتى النبيئ لمجي! [ح ]4فسبقته " :سابقني قالت
الحاشية بقوله: في (ح) ناسخ وعفق ذلك)، الأ يكون (على (مط ،ح) في ()1
(مط) في وجاء القمار ،فتأمل". قبل تحريم مكة لاهل "مراهنة أبي بكر
له وفيه (هذه واللفط ()24118 رقم ()6/93 مسنده في أحمد أخرجه ()4
(،)9791 سننه رقم في و بن ماجه نحوه ()2578 بتيك ) ،و بو داود رقم
()1565 رقم مسنده في والطيالسي (،)261 رقم مسنده في والحميدي
والترمذي في علله الكبير رقم ()707 رقم )608 (/2 مسنده في واسحاق
عائشة فذكرته. عن ابيه هشام بن عروة عن عن من طرق
عن أبي سلمة عن عائشة فذكرته. غير واحد عن هشام عن رجل فرواه
. إليه البخاري و ومأ ، والدارقطني الرازي أبو زرعة الطريق هذا ورجح
للترمذي الكبير والعلل ،)2482 رقم (/2 حاتم أبي لابن العلل انظر
وعلل الدارقطني= مسند الطيالسي (،)72 -71 /3 وحاشية محقق ،937 ص
النبي غ!يم فقال سفر، كانوا في أنهم (:)1 اخرى رواية وقي
فسابقها ، "سابقيني" : لعائشة قال ثم فتقدموا، "تقذموا"، : لاصحابه
،ثم " :تقدموا" لأصحابه ،فقال أخرى مرة معه سافرت فسبقته ،ثم
بتللش " . " :هذه فقال " ،فسبقها()2 "سابقيني [ :ظ ]3 قال
: الأقدام بين يديه ع!يو بغير رهان على الصحابة وتسابق
قال " :بينما نحن الاكوع بن سلمة مسلم "( )3عن "صحيح ففي
يقول :ألا فجعل شدا(،)4 لا يسبق الانصار من رجل وكان نسير،
:أما تكرم كريما وتهاب )؟ فقلت مسابق( من إلى المدينة ؟ هل مسابق
:يا رسول قال :قلت ع!ؤ، الله رسول الا أن يكون قال :لا، شريفا؟
شئت"، ،فقال " :إن الرجل فلأسابق()6 ،ذرني و مي ! بأبي أنت الله
ق/ا). (5/122
انظر التمهيد لابن وابن عبدالبر وغيرهما. ابن حبان صححه والحديث
بنحوه بأطول منه. رقم ()26277 في مسنده ()6/246 عند احمد ()1
عائشة فذكرته. عن ابيه هشام عن المعيطي عن أبي جعفر عن
كلامه ،قال :فلما سمعت يعيد ذلك مسابق؟)(فجعل بعد قوله (من مسلم في ()5
مسلم. وصحيح (ح) الأسابق) ،والمثبت من (ظ)، (اسابق) وفي في (مط) ()6
وأما مصا رعته !م!:
بن ركانة " :ان رىنة بن علي محمد ابي داود"( )1عن "سنن ففي
الحافط بو الحجاج :اخبرنا شيخنا نذكرها فيه قصة الحديث وهذا
بن الكمال "( )2قال " :ركانة بن عبد يزيد بن هاشم "تهذيب في كتاب
بن لؤي بن بن مرة بن كعب بن كلاب بن عبد مناف بن قصي المطلب
النبي الذي صارع الفتح ،وهو المطلبي ،كان من مسلمة القرشي غالب
.وقيل: إسلامه قبل وذلك او ثلاثا، مرتين النبي غ!ؤ فصرعه غ!م! ،
) والبخاري في تاريخه الكبير ()82 /1 والترمذي رقم (1784 برقم (،)4 780 ()1
بعض". من بعضه سماع ،لا يعرف إسناده مجهول " : قال البخاري
ابا بالقائم ،ولا نعرت ليس ،وإسناده غريب حديث " :هذا الترمذي وقال
النبي كمم ،وفي إئه صارع "ويقال :)013 (/3 الثقات في ابن حبان وقال
بجهالة أبي جعفر الميزان ()7/934 الذهبي في ايضا، ضعفه والحديث
العسقلاني. و بي الحسن
للبيهقي (.)251 /6 النبوة فيها نطر ،انطر دلائل أخرى طرق وللحديث
بيانه بالإرسال كما سيأتي ابن عباس ،لكنه معل حديث من وله شاهد
(ص.)913-138/
(.)9/221 ()2
01
الفبي في مصارعة إسلامه ،وهو أمثل ما روي كان سبب ان( )1ذلك
أصل". لذلك فليس جهل النبي ع!يم أبا مصارعة .و ما ما ذكر من ع!يم
قبل الاسلام ، النبي غ!مم بمكة صارع "وركانة بن عبد يزيد الذي
بك، آمنت صرعتني ان فقال :يا محمد! ، الناس اشد [حه] وكان
بعد" . ،ثم أسلم ساحر إلك ،فقال :أشهد الله ع!يم رسول فصرعه
فصل
الله رسول قال " :سابق ابن عمر حديث "( )4من "الصحيحين ففي
والسنة، الاعتصام بالكتاب كتاب ()99 في صحيحه في البخاري اخرجه ()4
)1672 (/6 0 0 . العلم اهل اتفاق على غجم! وحضق النبي ذكر ما : باب ()16
(.)0187 الامارة رقم كتاب ()33 في له .ومسلم واللفظ ()5096 رقم
للخطابي الحديث لغزو أو سباق .انظر غريب التي اعدت هي (ضمرت):
(.)1/325
وفتح الباري (.)71 /6 للبكري (،)1/458 ما استعجم انظر معجم
في طريق : لثنية و دونها. المدينة او يمين عن موضع الوداع ): (-ثنية
". بني زريق ثنية الوداع إلى مسجد امدها لم تضمر الوداع ،والتي
بن عقبة " :ان بين الحفياء إلى موسى عن "الصحيحين"()1 وفي
الوداع ثنية إلى الحفياء بين : شتفيان "قال (:)2 البخاري وقال
ميل " . بني زريق ثنية الوداع إلى مسجد أميال او سئة ،ومن خمسة
عبدالله بن عمر ايضا " :أن من حديث الامام أحمد"()3 "مسند وفي
واللفظ للبخاري ،ولم يذكره (،)0187 ومسلم (،)2715 البخاري اخرجه ()1
مسلم.
باب :السبق بين الخيل (.)3/5301 الجهاد)56( ، في ()01 في صحيحه ()2
المبارك عن بن عبدالله عن عتاب عن ()5348 رقم ()2/67 "المسند": ()3
ابن عمر فذكره . نافع عن بن عمر عن عبيدالله
ادله: عبيد عن جماعة رواه فقد جذا، غريبة (وراهن): ولفظة : قلت
كلهم بن عبيد وابن نمير وغيرهم القطان والثوري و بي اسامة ومحمد كيحتى
بن وموسى السختياني والليث بن سعد و يوب رواه الامام مالك وهكذا
نافع عن بن أمية و سامة بن زيد كلهم عن عقبة وجويرية بن اسماء واسماعيل
12
السابق "(.)2 ،و عطى بين الخيل له " :سبق()1 لفظ وفي
:اكنتم تراهنون له انه قيل انس "المسند"( )3أيضا من حديث وفي
منه بأطول )02 الكبرى (/01 والبيهقي في رقم (،)5656 المسند ()19 /2 ()2
العمري عن قراد أبي نوح وحماد بن سليمان كلاهما عن من طريق وغيرهما.
جم! الله رسول من ستة اميال فأعطى تجري ابن عمر أن الخيل كانت نافع عن
. عبدالرزاق خالفهما حيث ، ) غريبة السابق عطى (و :قوله قلت
بن سليمان وحماد ثقته له مفاريد، مع ،فإن قراد أرجح عبدالرزاق ورواية
نافع- عن الجماعة رواية توافق روايته فان وايضا . "مجهول" : البيهقي قال
بن عمر -في وعبيدالله بن عقبة وموسى والليث بن سعد و يوب كرواية مالك
". الخطاب بن فيه عمر أعطى من أنه قال " :و ول الزهري عن ورد وقد
(.)33537 3 ر ()531 /6 ابن ابي شيبة في المصنف أخرجه
ابن ابي شيبة ()6/532 و خرجه ،)91368 و برقم (12727 )256 و (016 /3 ()3
وغيرهم. ) ،والدارقطني ()103 /4 رقم (9918 ()5/158 الاثار في مشكل
أنس عن لبيد أبى عن بن خريت الزبير زيد عن سعيدبن عن من طرق
خريت، الزبير بن إلا لبيد أبي عن الحديث هذا يرو "لم : الطبراني قال
13
قال " :نعم -؟ !يه يراهن الله رسول ع!يم -أو :كان الله رسول عهد على
فسبق ، له سبحة له يقال فرس ع!يم على الله رسول راهن لقد ، والله
بين النبي غ!يم سبق " :أن ابن عمر عن داود"()2 أبي "سنن وفي
مختلف بن زيد -وسعيد حماد بن زيد -اخو تفرد به سعيد :الحديث قلت
لكمال وهمه انظر تهذيب من ،فيخشى ومضعف فيه بين موثق
(.)01/441-444
(ح) (فبشق). (فانتشى) ،وفي الأخرى الرواية وفي في المسعد (فبهش)، ()1
الشيء إلى إذا نظر للانسان "يقال (:)3/144 غريبه في أبو عبيد قال
". إليه :قد بهش به إليه وفرح و سرع فتناوله فاشتهاه فاعجبه
والدارقطني ()4/992 رقم ()6466 ()2/157 أحمد و خرجه رقم ()2577 ()2
التمهيد وابن عبدالبر في رقم ()4688 ()01/543 صحيحه في وابن حبان
(.)14/84
نافع عن بن عمر عبيدالله عن المجذر عقبة بن خالد أبي مسعود طريق من
هذه اللفظة. فيه بن عمر جماعة كثيرون فلم يذكروا عبيدالله عن الحديث فقد روى
تقدم القرح ). . .كما اللفظة (وففل هذه نافع بدون عن رو ه جماعة وكذا
ذكرهم.
خالد عقبة بن تفرد إلى الدارقطني أشار وقد شاذة ، اللفظة فهذه وعليه
عقبة هذا" .التمهيد (.)84 /14 حديث وقال ابن عبدالبر؟ "إن صح
14
الغاية " . القرح ( )1في ،وفصل الخيل
قال " :كانت بن مالك أنس البخاري " تعليقا( ،)3عن ففي "صحيح
الاعرابيئ، فسبقها له فسابقها قعود أعرابيئ على ،فجاء لا تسبق العضباء
ان لا الله على ،فقال " :حق الله ع!يم رسول أصحاب على شق وكان ذلك
()4
". إلا وضعه شيئا يرع
(.ه)ء
بهذه القصة ،وقال : انس عن حميد ايضا عن " وفي " صحيحه
فهو الخامسة في (الخيل) دخل إذا : الاعرابي ابن قال ، قارح جمع : القزح ()1
للأزهري اللغة تهذيب انظر . السادسة السنة في دخل إذا : وقيل . قارح
(.)3/0292
رقم تحت باب :ناقة النبي غ!بم ()3/5401 ()95 الجهاد، ()06 كتاب في ()3
(.)2717
وسنده له، واللفظ ()2048 رقم لسنن ابوداود في وصله والحديث
صحيح.
عن موسى فقال " :طوله وحده رواية المستملي التعليق وقيع في :هذا تنبيه
هذا اللفظ ،وإنما البخاري يسق النبي عنب!" .ولم عن أنس عن ثابت عن حماد
حماد عن موسى أبي داود -لأنه رواه عن سنن من اللفظ ابن القيم هذا أورد
الدنيا.). . . من .شيئا (. داود ابي سنن في ()4
15
. الدنيا الا وضعهم) شيئا من ان لا يرفع وجل عز الله حالا على "وان
اللفظ ،وفي شيئا" لا يرفع " :أن الاول اللفظ في قوله :تأمل قلت
لما الوضع فجعل الدنيا إلا وضعهم"، من شيئا [ح ]6 أن لا يرفع " الثاني :
()1 .
عبده رفع إذا سبحانه فانه ؛ سبحانه رفعه لما لا ، وارتمع رح
فصل
الله بن الاكوع قال :مر رسول سلمة البخاري "( )4عن ففي "صحيح
يا بني "ارموا : فقال ، بالسوق ( ) ينتضلون أصحابه من نفر لمجيم على
:فأمسك " .قال فلان بني وأنا مع راميا ،ارموا كان أباكم فان إسماعيل
؟"، لا ترمون "مالكم ع!يو: الله رسول فقال بايديهم ، الفريقين احد
". كلكم معكم نا ارموا ،و " ؟ فقالك معهم و نت نرمي فقالوا :كيف
ارتفع ) . او ( ) مط ، (ح في ()1
ابدا ) . ( من ) (بها ) بدلا مط ، (ح في ()2
من قوم)- رواية (على -وفي بنفر الثلاثة مواضعه البخاري في صحيح في ()5
وهذ اوردها البخاري برقم ()3316 ولفظة (بالسوق): اسلم ،كما في (ح).
16
فصل
تعالى الله في قول بن أبي عمرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس حبيب
بعد غلبهؤ ألارض وهم مف فى ادني غلبت اووئم ! عز وبرل < :ال! *
يحبون أن يظهر ]3-قال " :در ارد [الروم1 / سيغلإودت !>
المسلمون أوثان ( ،)3وكان الروم ؛ لأنهم واياهم اهل على فارس أهل
لابي ،فذكروه كتاب ؛ لأنهم أهل فارس الروم على أن يظهر يحبون
له رسول !ي! ،فقال الله لرسول ابوبكر عنه ،فذكره الله رضي [ظ ]4بكر
اجعل : فقالوا لهم(،)4 ابوبكر فذكره "، سيغلبون إلهم "أما : الله !ي!
الكبير تاريخه والبخاري في ،)403 و (1/276 واحمد ()2931 -رقم ()2
رقم والطبراني ()92 /12 والطبري في تفسيره (،)17- 16 /21 (،)322 /2
سفيان حديث من ،إنما نعرفه غريب صحيح " :حسن الترمذي قال ولهذا
غريب ). النسخ (حسن بن ابي عمرة " وفي بعض حبيب الثوري عن
ابن القيم وصححه )145 و 144 رقم المختارة (/01 الاحاديث في
17
لكم كان ظهرتم وإن وكذا، لنا كذا كان ظهرنا فان اجلا، بيننا وبينك
للنبي سنين ،فلم يطهروا ،فذكروا ذلك اجلا خمس كذا وكذا ،فجعل
:والبضع -قال سعيا -اراه -العشر" إلى دون ،فقال " :الا جعلت لمجم
قوله < :الو! الروم بعد .قال فذلك -قال :ثم!ظهرت العشر ما دون
بضح فى ذني لأزض وهم مف بعدضكلبهم سيغلبولت !فى ج الروم بخت
بنضر المؤشمنولث ! سنيه! %لله الأضر من قتل ومن بند ويومبؤ يمغ
. "] 5 -1 / [الروم لمحثآ وهو اتعزدز لرجص !> يخصر مى الله
. يوم بدر(")1 عليهم الهم ظهروا " :سمعت قال سفيان
ء ()2
: قال الأسلمي مكرم نيار بن [ح ]7 ايضا :عن ولمحي "جامعه"
،لا نعرفه من حدبث غربب حسن صحيح وقال " :هذا حديث رقم ()4931 ()2
في وابن خزيمة مطولا، )014 - تاريخه (8/913 في البخاري واخرجه
، ) 4 42 الاثار (/7 مشكل في والطحاوي ()237 ) 4 0 5 - 4 0 4رقم (/ 1 التوحيد
نيار عن عروة ابيه عن بن ابي الزناد عن عبدالرحمن طربق من كلهم
ه . فذكر
نيار بن الزبير عن بن عروة حديث من غريب حديث قال الدارقطني " :هذا
ولم عنه ، ذكوان عبدالله بن ابو الزناد به تفرد . الصدبق بكر بي عن ، مكرم
18
الى قوله < :فى دني الازض )، !في الرو! !ظبت < :الم "لما نزلت
الاية هذه يوم نزلت فارس وكانت [الروم،]4- 1 / سنيهس!) % بضع
يمغ <ويويذ تعالى : قوله ذلك وفي ، كتاب أهل وإياهم
*> الرحيم انعزلز وهو لمحثلى ينصحر مف ألله بنضر ! المؤمنوهمشث
؛ لأنهم وإياهم ليسوا فارس ظهور قريتن تحب وكانت ه ]، [الروم- 4 /
أبو بكر الاية ،خرج هذه الله ،فلما أنزل ببعث ولا إيمان كتاب بأهل
دني الارض !فى الروم !ظبت الم في نواحي مكة < : الصديق يصيح
ناس من فقال بضع سنب،) % سيغلبولت !! بعد غلبهم وهم مف
ان الروم وبينكم زعم( )3صاحبك بيننا لابي بكر( :)2فذلك قريش
قال :بلى- ذلك؟ على سنين ،أفلا نراهنك بضع في فارس ستغلب
، والمشركون أبو بكر فارتهن .- الرهان تحريم قبل وذلك قال :
ثلاث من -وهو البضع نجعل بكرٍ :كم الرهان ،وقالوا لابي وتواضعوا
إليه ،قال :فسموا تنتهي وسطا بيننا وبينك فسئم تسع()4؟ إلى سنين
فأخذ أن يطهروا، سنين ( ) قبل ال!ست .قال :فمضت سنين بينهم سث
الروم على الشنة السابعة ظهرت أبي بكر ،فلما دحلت رهن المشركون
من (ظ ،ح). وقد سقط قوله الابي بكر) من الترمذي و(مط) ()2
. والترمذي (ظ)، من والمثبت (ح ،مط ) (يزعم)، في ()3
91
سنين ؛ لان الله ابي بكر تسميته ست على المسلمون فارس ،فعاب
ناس ذلك عند [الروم . ]4 /قال :و سلم ) سانببر قال < :فى بضع تعالى
. كثير"
قال ع!فه الله أن رسول ابن عباس "الجامع "( )1أيضا من حديث وفي
-؛ لفط :ألا احتطت -وقي لابي بكر في مناحبته(" :)2ألا أخفضت()3
. ابن عباس ( )4عن عبدالله عبيدالله بن عن الزهري رواه من حديث
والطبري في الحديث ()2/593 وأخرجه الحربي في غريب برقم (،)3931 ()1
)1992 و رقم (0992 والطحاوي في المشكل ()441 /7 تفسيره ()21/17
بن عبيدالله عن الزهري عن الجمحي عبدالرحمن بن عبدالله طريق من
) من النسخ :غريب بعض ( ،وفي غريب حسن حديث " :هذا الترمذي قال
ابن عباس ". عن عبيدالله الزهري عن هذا الوجه من حديث
عن الحديث بهذا الجمحي لتفرد الاسناد، بهذا منكر الحديث : قلت
للجامع رواية أخرى في الترمذي ،فلعلها عنده الرواية في هذه على لم أقف ()3
والله أعلم.
مط)(من (ح ، في ووقع (ظ)، في ) ليس لفط :الا احتطت (وفي وقوله
اسمه :عبيدالله بن- لأن صحيح عتبة ) وكلاهما (عبيدالله بن (مط) في ووقع ()4
02
المراهنة، ،وهي :المخاطرة " ،فالمناحبة " :مناحبته الحديث في وقوله
وهذا بالعقد هذا ]8إلزام (،)2 وكلاهما[ح :النذر، وهو النحب من()1
بالنذر.
هو الذي الخفض من ان يكون يجوز وقوله " :الا أخقضت)"،
من أمرك ودعة. في خفض المدة فكنت المعنى :هلا نفست ، الدعة ،
الذي هو من( )3الانخفاض ،أي : من الخفض أن يكون ويجوز
: ،أي الاحتياط من " هو احتطت " :هلا الاخر()4 فبم اللفظ وقوله
ما ينتهي إليه البضع ؛ فإن أقصى الاجل ،وجعلت بالاحوط هلا اخذت
،ليس ) الرواة ( بعض كلام الرهان " من قبل تحريم " :وذلك وقوله
على قولين: وقد اختلف أهر العلم في إحكام هذا الحديث ونسخه
من (ح). بدلا من (إلزام) ،وقد سقط (مناحب) في (مط) ()2
كما جاء عند الطبري في تفسيره الجمحي بن عبدالرحمن عبدالله هو من كلام ()5
. ()21/17
21
!ي! عن الغرر والقمار(. )1 النبي طائفة نسخه بنهي فادعت *
قبل قوله " :وذلك ،وهو ذلك دلالة على الحديث قالوا :ففي
من السنن وأهل ما رواه الامام أحمد نسخه على قالوا :ويدل
خفث، ؛ إلا في لا سبق " : لمجي! الله رسول :قال قال ، هريرة أبي حديث
أبي هريرة حديث من ()1513 صحيحه في مسلم اما الغرر :فلما خرجه ()1
بييع الغرر". ،وعن بييع الحصاة غذـط عن الله رسول "نهى قال :
()1647 ومسلم ()9457 صحيحه البخاري في ما القمار :فلما خرجه -و
:تعال لصاحبه قال ومن . . الله غ!يم (. رسول قال قال هريرة أبي حديث من
من قوله (قالوا): (ح) من (الرهان) ،وسقط (القمار) بدلا من وقع في (ظ) ()2
والترمذي برقم ()017 0 و بو داود برقم ()2574 رقم (،)13801 ()474 /2 ()3
في و لحربي تاريخه ()8/83 في والبخاري )3586 و و لنسائى برقم (3585
أبي هريرة فذكره بي نافع عن نافع بن عن ابن أبي ذئب عن طرق من
ذكر بدون موقوف ،واخر متابع مرفوع .وله اختلاف الحديث قي وقع وقد
(أو نصل).
ابن وصححه ، و لبغوي الترمذي حسنه وقد ، صحبح إسناده والحديث
العيد وغيرهم. وابن دقيق القطان بن عبدالبر وابن 1 و حبان
وإرواء ()051 /2 في الحديث والمحرر الحبير ()4/178 انظر التلخيص
. ) 49 / 1 4 ( والتمهيد )335 - الغليل (333 /5
22
. عليه الرهان وقع الذي الخطر()1 والباء ،وهو السين بفتح والسبق
. ،و حمد()2 مالك ،والشافعي أصحاب وإلى هذا القول ذهب
نسخه مع مذعي ،و نه ليس غير منسوخ طائفة أنه محكم * وادعت
تسبيق في راهن النبي !يم ؛ فان جملة يحرم لم قالوا :والرهان
لا الذي الباطل على :الرهان المحرم تقذم ،وإنما الرهان كما الخيل
و دلته الاسلام أعلام مافيه ظهور على الدين ،وأما الرهان فيه في منفعة
الحق ،وهو اولى حق -كما قد راهن عليه الصديق -فهو من وبراهينه
الخيل والابل ،إذ تأثير( )3هذا وسباق النضال الرهان على بالجواز من
وبالسيف ، والبرهان بالحجة قام الدين لان ؛ أقوى الدين في
والمسابقة الرمي ، في الرهان أباج قد الشارع وإذا كان قالوا:
تعلم الفروسية وإعداد على التحريض من بالخيل والإبل ،لما في ذلك
المسابقة والمبادرة إلى العلم والحخة في ذلك فجواز القوة للجهاد؛
يوضع الذي الخطر غريبه " :الشبق :هو في الحربي قال (الحط)، (مط) في ()1
السنة للبغوي ه) ،وشرح 0 -ه المنذر (2/405 الاقناع لابن انظر ()2
والتمهيد (.)49 /14 ،)93 ه - (493 /1 0
خطا. (إذ تاثير) وهو بدلا من من) نى (اد (ح ،مط) في ()3
23
اولى - اعلامه وتظهر الاسلام ويعز [ح ]9 القلوب التي بها( )1تفتح
. وأحرى
الاسلام أبو العباس ابي حنيفة ( ، )2وشيخ اصحاب والى هذا ذهب
بالباطل، المال أكل هو المحرم :والقمار القول هذا أرباب قال
قر ولا إسلام ،ولا جاهلية في لم يقامر قط قالوا :والصديق
ان ياذن !جه. عن قمار فصلا على غ!يم الله رسول
لتعليل والاختيار الهندية ()6/446 05ه ) والفتاوى الانهر (/2 مجمع انظر: ()2
الفقهاء :انظر تحفة النص مع الوقوف الحنفية إلى بعض وذهب
مفلح لابن الفروع وانظر ). تيمية ابن الاسلام (وشيخ (مط) في وقع ()3
(.)4/462
24
واختلفوا هل تجوز بعوض ()1؟ على قولين:
الشافعي (.)2
و ا ، خف إلا قي ابي هريرة " :لا سبق منعه حديث من فحجة
هذه إلا في الجعل :لا يجوز ،اي الجعل به نفي يريد ن -إما
الكبير -مع والشرح انظر :المغني لابن قدامة ()13/504 أحمد لمذهب ()2
، 15والفروع لابن أ ص والارشاد لابن أبي موسى ،)1 1 - (15/8 الانصاف
(.)061 /4
الانهر (.)2/954 ومجمع ( /6ه ،)31 انظر :بدائع الصنائع ()3
(،)15/185 للماوردي الكبير الحاوي وانظر . (وللشافعي). (مط) في ()4
. السباق
()1 الثلاثة غير على الجعل المنع من يكون التقدير الاؤل فعلى
على( )2غيرها. فيه الجعل المنع من العقد المشترط الثاني يكون وعلى
كالحاجة الجهاد، إليها في الثلاثة لا يحتاج هذه غير قالوا :ولان
كانواع فكانت فيه نفعها، ينفع ولا مقامها، يقوم ولا الثلاثة ، إلى
الجعل في ذلك قياس القدم على الحافر والخف؛ من جوز وحخة
الفروسية تمرينا على الإبل والخيل مسابقة أن في قالوا :وكما
البدن تمرين الاقدام ؛ فإن فيها من()4 على المسابقة ،فكذلك والشجاعة
. في الجهاد هو مطلوب ) ،ما( والنشاط والاسراع والخفة الحركة على
26
فيه السبق ما بذل أن يراد به أن احق يحتمل قالوا :والحديث
كقوله (:)1 ،فيكون مصلحتها نفعها وعموم الثلاثة ،لكمال [ح ]01هذه
النسيئة. في :إن الربا الكامل النسيئة "( ،)2أي "لا ربا إلا في
إلا في المسجد لجار لا صلاة " قوله : مثل فهذا وأيضا، قالوا:
الصحابة بأسانيد واهية ،كأبي هريرة وجابر من جماعة عن هذا المتن روي ()3
والصغاني والبيهقي والعراقي وابن حجر وابن حزم ابن الجوزي وقد ضعفه
الأم في الشافعي عنه عند الله رضي علي قول موقوفا من ورد وقد
) . 1 40 المعرفة (/4 طريقه :البيهقي في ومن (،)9327 رقم )893 - (8/793
رقم ()1591 وعبدالرزاق ()1/794 رقم ()9346 وابن أبي شيبة ()1/303
وغيرهم.
جار ومن (قيل : وزاد فذكره ، على أبيه عن عن حيان أبي طريق من
الميزان في الذهبي قال - حيان سعيدبن وهو: حيان ، أبي والد وفيه
فيه وقال علي عن حديث! له الترمذي . . .روى ، يعرف يكاد "لا :)491 (/3
كذلك؛ .وليس علي عن أنه صحيح بعضهم " :وزعم المعلمي .وقال " غريب
الفوائد . ". . . عدمه الظاهر بل لعليئ ، حيان بن سعيد إدراك يتحقق لم فإنه
المجموعة ص . 22
،وهو كما= والالباني والمعلمي ابن حجر ابن حزم .وضعفه والاثر صححه
27
ذلك عليه "( ، )2ونحو الله لم يذكر اسم لمن الاخبثان"( ،)1و"لا وضوء
جائزا كالثلاثة مباج ،فكان عمل على جعالة ذلك قالوا :ولان
بينهما حكما !و ورسوله الله بين ما فرق جمع :هذا قال المانعون
عداها، الثلاثة ،ونفاه عما في السبق !يم أثبت الله ؛ فان رسول وحقيقة
قالوا .
عنها. الله عائشة رضي ( )056من حديث اخرجه مسلم في صحيحه ()1
والمثبت يدافعه)، هو (ظ)(ولا وفي وهو)، صلاة (ولا (مط) :في تنبيه
والدارقطني (،)1/71 (،)3/41 واحمد (،)793 رقم ابن ماجه اخرجه ()2
. الخدري أبي سعيد من حديث وغيرهم والبيهقي في الكبرى ()1/43
وعائشة بن سعد بن زيد وسهل الصحابة كسعيد من جماعة عن وقد روي
والعقيلي وهو والبخاري الامام احمد الحديث ؛ فضعفه في وقد اختلف
. الصواب
حجر وابن الناس سيد وابن والمنذري شيبة ابن أبي حسنه او وصححه
". :النص "لعله بقوله : الحاشية في الناسخ عليه وعلق (ح)(النصر)، في ()3
28
،فلا والحقيقة الحكم ثبته لما نفاه في ما مساواة عدم يقتضي وهذا
إلا في حدّ من اسواط عشرة "لا يجلد فوق وهذا كقوله !:
العشرة ،فلا يجوز تجاوز في وغيره بين الحد "( ،)1ففرق الله حدود
في العرايا( ،)2فلا بالتمر ،وتجويزه بيع الرطب منعه من وكذلك
في الأعيان التي نص تحريمه ربا الفضل مع اتحاد الجنس وكذلك
بينه ،فلابد من بين ما فرق بينه ،ولا يجمع بين ما جمع فلا يفرق
الشارع بين ما فرق الجمع من :إما إلغاء ما اعتبرتموه الامرين إلغاء احد
. الأول الثاني ،فتعين إلى سبيل ،ولا الفرق من ما اعتبره بينه ،او إلغاء
من بدلا (جلدات) البخاري وعند الله عنه . رضي الانصاري بردة ابي
حديث من (.)0154 ومسلم (،)9702 صحيحه في البخاري أخرجه ()2
في بيع الثمر بالتمر ،ورخص عن ( :نهى مج!ت الله ان رسول بن أبي حثمة سهل
أبي بكرة من حديث ()0915 ومسلم (،)7102 البخاري في صحيحه أخرجه ()3
). اختلاف (مع ) بدلا من اختلاف (على (ظ) في :وقع تنبيه
92
وافي ،فافي فروسئة بصحيح ليس من الجمع ثم تبين ان ما ذكرتموه
به ،او تقوت به حق وانتصر عدؤ، باحدهم انكسر اقدامهم ؟! ومتى
فأما التراهن مباحا، ان يكون العمل [ح ]11هذا أحوال فأحسن
عليه فلا.
: والسلام الصلاة قوله عليه من الحديث به هذا()3 وأما ما نظرتم
المسجد"()4 إلا في المسجد لجار صلاة ،و"لا " النسيئة لا في "لا ربا
لا إمن " :لا صلاة والسلام بقوله عليه الصلاة ؛ فلو نظرتموه ونظائرهما
لم إمن صيام و"لا "(،)6 الكتاب إلا بفاتحة و" لا صلاة "( )، له وضوء
لمجا هد ين ) . وا ( (ح ) ،وفي ) للمجا هد ين ا ظ ) ( في ()1
إلى (بريد) والبريد: قوله (باحدهم) العبارة ،من في اضطراب النسخ في وقع ()2
. الرسول
المسند في و حمد ()893 رقم ماجه وابن ()25 رقم الترمذي اخرجه ()5
وغيرهم. وأبو زرعة و بو حاتم والبخاري فيه الامام أحمد تكلم والحديث
والعراقي الناس سيد وابن والمنذري شيبة ، :ابن ابي أو حسنه وصححه
عنه. الله بن الصامت رضي عبادة ( )493من حديث خرجه البخاري في صحيحة ()6
03
لا لمن جر ،ولا له لا يية لمن "( ،)1و"لا عمل الليل الصيام من يتيت
.
= لكان أولى ،إذ حقيقة ذلك نفي مسمى هده
2)ِ( -ونظائره حسبه له"
خروجه. اوجب عن هذا ؛ فلمعارض ،وما خرج واعتبارا شرعا الاشياء
جائزا مباح ،فكان عمل على جعالة هذا :إن قالوا :واما قولكم
فجوابه من وجهين:
بسائر ما منعتم فيه الرهان من عليكم ان هذا ينتقض أحدهما:
والنسائي ()0017 وابن ماجة و بو داود ()2454 ()073 الترمذي أخرجه ()1
الامام رجحه كما أنه موقوف رفعه ووقفه ،والصواب في اختلف وقد
رقم )182- العمدة لابن تيمية (1/177 شرح الصيام من انطر كتاب
البغدادي في الجامع لاخلاق والخطيب الكبرى ()41 /1 البيهقي في خرجه ()2
أهل بيت ابن المثنى الأنصاري . لابهام بعض وسنده ضعيف
()4978 رقم أبي ذر مرفوعا عند الديلمي ()5/181 عن نحوه وروي
ضعيف، وسنده وغيره . )006 (/3رقم الكبرى مشيخته في الانصاري
. للانقطاع
31
العلم، مسائل جواب إلى والمبادرة ، كالسباحة المباح : العمل
لا كلها ؛ فانكم المباحة الصناعات في ،والتسابق إلى الحفط والمسابقة
مالا لمن لا يجعل ،وأما هاهنا ؛ فان العامل بالجعل ،والعامل بالعمل
مقابلة النفع الذي في المال ،وانما يبذل ذلك له في يغلبه ،إذ لا منفعة
له(.)2 يحصل
كمالك بالرهن عند الجمهور(،)4 ( .)3ولا يجوز بلا رهن فيجوز
من (ظ)فقط.
به). (ح) (يحصل به) ،وفي (في مقابلة الذي يحصل في (مط) ()2
ونهاية لهندية (،)6/445 ،و لفتاوى 117 انظر :القوانين الفقهية للكلبي ص ()3
والمغني (،)046 /2 ابن قاسم على البيجوري وحاشية ()8/166 المحتاج
حليل مختصر على ،والخرشي 117 مالك :القوانين الفقهية ص انظر لمذهب ()4
. ) 11 0 - (901 /4 الجليل ) ومواهب 154 (/3
الكبير والحاوي -ه ه ه )، :الام (554 /5 الشافعي لمذهب وانظر
(.)046 /2
والشافعي- (و حمد في (مط) ووقع قوله (و حمد)، (ح) من :سقط تانبيه
32
بالرهان ، الشافعي( )1فعله أصحاب وجوز بعض والشافعي و حمد،
وأما السباحة:
الشافعي (.)4
بينهما ؛ فان العلاج ،إذ لا فرق على الرهان ( )6أن يجوز جوزه من ويلزم
السنة، في الاقدام ،وله اصل ومسابقة مباح ،كالصراع العلاج عمل
،فلم منهم ليعرفوا الاشذ حجرا أن النبي ع!ي! مر بقوم يربعون()7 " : وهو
الفقهية والقو نين ،)18 الكبير (/15ه والحاوي (،)13/404 انظر :المغني ()3
.)351 الطالبين (/01 وروضة الكبير (،)185 /15 انظر الحاوي ()4
(.)142 /15 ( ،) 186 /15وتتمة المجموع الكبير للماوردي انظر الحاوي ()5
عليه ما ياتي من ويدل (يربعون)، والصواب (يرفعون)، النسخ جميع في وقع ()7
المؤلف. كلام
33
"(.)1 ينكرعليهم
:ير فعو نه. ي أ ، ) المفتوحة ء ( 2 لبا با و ير بعو ن ،
امرين: احد بالرهن ] [ح 12 الصراع يلزم من جوز()3 ولكن
من جعله يتعين بل معا، منهما السبق اراج إ لا يجؤز()4 -إما أن
فقالوا: حجرا، أنه مر بقوم يربعون نحوه ورد عليه بهذا اللفظ ،وقد لم أقف ()1
". نفسه عند الغضب من ملك الاشداء فقال :أأ لا أخبركم باشدكم؟ هذا حجر
ثابت البناني طريق -آ )1من (1/15 الحديث .يب أبو عبيد في أخرجه
الإسناد ،قال البخاري في تاريخه (:)332 /5 صييح مرسل وهو حديث
عنه ثابت ". ،روى .العبي لجب! مرسل بن عجلان "عبدالرحمن
(.)17/278 الكمال ثقة .انظر تهذيب بعي هذا كوفى% لرحمن وعبد
بن إبى عامر بن سعد عن )17- 1 بي عبيد (/1آ عند معناه يضا * وورد
لفط: (وفي (يرفعون) بقوم إنه مر : عباس ابن علىإ موقوفا ثبت وقد *
حجرا قال :يرفعون ما شأنهم ؟ فقال ، بصره هب ما بعد ) حجرا- يجدون
هؤلاء". من أقوى الله :عمال عباس .فقارةابن إيهم أقوى ينظرون
وابن المبارك في الزهد رقم ()26 (،)11/444 في جا معمر خرجه
غريبه ()1171 /3 في والحربي (/1آ )17- 1 العريب و بو عبيد في
أو في غيرهما). جعله في أحدهما يتعينر (منهما مقابل في (مط) ()5
34
منهما ،لاستحالة السبق إذا كان المحلل قوله ( )1في -وإما أن يترك
وقوة (. )4 الحرب على فيه معونة فيما يكون أجوزه أنا فان قال :
وإلا فاذكر فرقا كلها، الحرب آلات صناعات في قيل :فجؤزه
الفرق ذلك وما لايجوز ،ويكون ذلك من بين ما يجوز مطردا منعكسا
فصل
()6
صحاب ابي هريرة ،فقصرها في حديث الحافر المذكور وهي
(ظ) وفي )، المسابقة عقد جعل من ،ويلزم (بين المتضارعين (ح ،مط) في ()2
في والعدو يستلزم ان يجوز المصارعة السبق في إخراج (مط)(وجواز في ()3
). الحرب على فيه معرفة يكون فيما :أنا أجوزه (قال (ظ) في ()4
قد اعتبره ). (مط)(بما وفي (ح ) (بما اعتبره )، في
35
في البغال حنيفة ()2 ابي صحاب على الخيل ( ،)1وجوزها مالك واحمد
(،)4 القولين هذين فرعوها على في مسائل أصحابه ثم اختلف
الحمار حافر الحافر: بلفظ الشارع يرد لم : الاخرون وقال
من عليه السباق وجعل ما سابق ( )7عليه ، حافر راد وإنما ، والبغل
(.)15/8 والانصاف
الفتاوى وراجع الانهر (،)2/954 ومجمع ،)314 (/6 انظر :بدائع الصنائع ()2
على البيجوري ،وحاشية ) (166 /8 ،ونهاية المحتاج ) 1 4 0 - 913 و (137 / 15
. ) (166 /8 ونهاية المحتاج )، 186 - 185 الكبير (/15 انظر :الحاوي ()4
) . (ح ) (سوبق الحمار) ،وفي (ح ،مط )(الحافر في ()7
36
والبقر دخول البغال والحمير ،فما لحافر الله أعداء القوة لجهاد اعداد
ولا بغل. قط بحمار من السلف ،ولم يسابق أحد البئة في ذلك
؛ لما بينهما من الخيل على والبغل الحمار قياس قالوا :ولا يصح
قط ،لا بين الخيل والحمير الله ومنفعة ،وما سوى وحسا الفروق شرعا
إلا في الخير معقودا ولا جعل الغزو، الغنيمة ،ولا في سهم في
التي ظهورها الخيل قياسهما على نواصيها بالاجر والغنيمة ،فما أفسد
في معقود والخير [ح ]13 ، وحصون معاقل وهي()1 عز وبطونها كنز،
()2
البارقي مرفوعا عروة حديث إلى يشير والمؤلف (بنواصيها). مط) (ح ، في
صحيحه في البخاري أخرجه ). القيامة يوم إلى الخيل بنواصي معقود (الخير
رقم (.)3443
سهمين للفرس ع!ب! (جعل الله ان رسول ابن عمر إلى حديث يشير المؤلف ()3
فرسا احتسب " :من ع!ي! النبي قال قال هريرة أبي حديث إلى المؤلف يشير ()4
في وبوله وروثه ورثه شبعه فان ، بوعده وتصديقا ، بالله إيمانا ، الله سبيل في
37
فصل
للفيل عند لا يسهم ؛ لما تقدم ،ولذلك أصح الجمهور وقول
فقال : أحمد، أصحاب أبو يعلى من القاضي ( ،)3وشذ الاربعة الأئمة
) ؟( أو سهمان له سهم الروايتين فيه :هل على فيكون
للقاضي والمعونة (،)12/704 والمغني ،)185 الكبير (/15 انظر :الحاوي ()1
.)913 (/15 وتتمة المجموع ،)185 الكبير (/15 انظر :الحاوي ()2
،)112 والقوانين الفقهية للكلبي (ص ،)09 انظر :المغني لابن قدامة (/12 ()3
38
فصل
( )1على الانواع هذه أجل ،وهو فيه و ذن الله مج!ي! رسول فحضره
عنهم يفعلونه كثيرا ،وكان الله رضي الصحابة و فضلها ،وكان الاطلاق
فقيل له :تفعل كبير، شيخ وهو بين الغرضين عقبة بن عامر يختلف
رسول من ؟ فقال :لولا كلام سمعته عليك كبير يشق شيخ وأنت ذلك
منا" . ثم تركه فليس الرمي تعلم " :من يقول لم أعانه ،سمعته الله جم!ي!
"(. )2 "السنن أهل " .رواه عصى فقد " : لفظ وفي
جم!ي!: الله رسول قال :قال أيضا عامر بن عقبة عن "السنن" وفي
في المحتسب ثلاثة نفر الجنة :صانعه الواحدة بالسهم ليدخل الله "إن
فارموا، رواية :ومنبله ،- به -وفي به ،والممد الخير ،و لرامي عمله
،ليس لهو باطل أن [ظ ]7تركبوا ،كل إلي من واركبوا ،و ن ترموا أحمث
) . ب لابوا ا ( ) (ح ،مط في ()1
صحيحه في مسلم وانما أخرجه بهذا اللفط، السنن هل ععد لم أجده ()2
عصى)، قد او مئا، فليس تركه ، ثم الرمي علم (من بلفط ()9191
الرمي في فضائل و لقراب رقم ()2814 ()4/305 مستخرجه و بو عوانة في
رقم (.)8
عن المغيرة بن نهيك عثمان بن نعيم الرعيني عن ابن لهيعة عن طريق من
). ثم تركه فقد عصاني الرمي تعلم (من مرفوعا عقبة
المعيرة بن ،وفيه أيضا تفرد ابن لهيعة به وفيه ضعف وعلته وسانده ضعيف
93
أهله ،ورميه ،وملاعبته فرسه الرجل إلا ثلاثة :تاديب اللهو محمود من
رغبة ؛ فإنها علمه بعدما الرمي ترك ،ومن الحق من ونبله ؛ فإلهن بقوسه
(مط). في ليس قال :كفرها) (أو :ومنبله)، رواية (وقي قوله ()1
عقبة بن عامر الجهني: جاءا من طريقين عن من نضين هذا اللفظ مدمج ()2
()1811 رقم ماجه ) وابن (1637 بعد رقم الترمذي الأول :اخرجه فالنمق
)0011 و (9901 مسنده رقم والطيالسي في ()148- 4/144 و حمد
)34وغيرهم. 1 والطبراني في الكبير (/17 في المعرفة ()205 /2 والفسوي
عن أبي سلام أبي كثير عن يحمى بن الدستوائي عن هشام طريق من
زاد الطيالسي (ومنبله) يذكر الحق ) ولم من (فإنهن قوله إلى نحوه فذكر
ترك الرمي بعدما علمه فقد كفر (ومن والروياني وغيرهم و حمد والطحاوي
نعمة كفرها). ( . .كانت الطحاوي عند لفط علمه ) وقي الذي
()3146 برقم والنسائى ()2513 برقم أبو داود أخرجه الاخر: والنص
) مطولا (17321 ( ) 146 /6رقم و حمد مطولأ ()3578 ورقم مختصرا،
خالد بن زيد عن ابي سلام جابر عن بن يزيدبن عبدالرحمن طريق من
صوائا، كان (إن رجاء و بو سلام معاوية بن ورواه فذكره - عقبة سمع
أبي (ابن جابر) إلى (أبي رجاء) كلاهما عن من تصخف أن يكون وأخشى
وذكره البخاري في تاريخه رقم ،)892 (/1 في المشكل الطحاوي أخرجه
(.)015 /3
بن -وخالد وأثبت أصح بن سلام بن جابر ومعاوية :رواية عبدالرحمن قلت
عقبة كما يدل عليه هذا الخبر، من عقبة بن عامر ،بل صحب زيد هذا تابعي سمع
مصر- أهل التابعين من في ثقات معه للرمي -وذكره الفسوي فقد كان يخرج
04
الله رسول عقبة أيضا ،قال :سمعت مسلم "( )1عن وفي "صحيح
لا ان القوة الرمي " ألا ا من قوؤ) أستظغتم ما لهم <" :وأعدوا !قول ع!
؛ قال " :خرج الاكوع بن سلمة "( )3عن البخاري " :صحيح وفي
بني()4 " :ارموا فقال [ح ]14 ، ينتضلون قوم على ! الله رسول
أحد ،فامسك )" فلان بني وانا مع راميا ،ارموا كان اباكم ؛ فان إسماعيل
نرمي :كيف فقالوا ؟" ، ، لا ترمون "مالكم : فقال ، بأيديهم الفريقين
الاسناد حسن السند ثقات ،وعليه فالحديث وبقية رجال )205- (105 /2
صانعه : الجنة نفر ثلاثة الواحد بالسهم الله ليدخل (إن : يلي ما ومتنه
ترموا و ن واركبوا، وارموا به ومنبله ، والرامي الخير، صنعه في يحتسب
فرسه، الرجل اللهو إلا ثلاثة :تاديب من وليس تركبوا، ان من إلي حب
عنه، رغبة بعدما علمه الرمي ترك ونبله ،ومن بقوسه امراته ،ورميه وملاعبته
كانت كثير -وان ابي بن يحي فيه على اختلف فقد الأول : اللفظ واما
ابو قال (حدب هل هشام عن -إلا نه اختلف الدستوائي ارجج رواية هشام
ابي (عن ) أو بوسلام حدثعا (قال سلام ) او ابي عن (حدثت او سلام )
. وجادة ،فهي كتاب من ابي سلام بن أبي كثير روايته عن سلام )؟ ويحي
(يابني) بدلا من (ظ) في وجاء قوم)، (على (بنفر) بدلا من (ح ،مط) في ()4
(بني).
41
تعلموا لني! اي : يقول سعد "كان بن سعد: وقال مصعب
قال " :كتب بن حنيف أبي أمامة بن( )3سهل فيه ايضا( )2عن وذكر
رقم ()403-5/303 مصنفه أيضا ابن أبي شيبة في وأخرجه برقم (.)7 ()1
ن أ اشار البزار إلى وقد خطأ. مرفوعا وهو روي ،وقد صحيح وسنده
(.)4/327-328
بدلامن (تعلم) (ظ) في وجاء سعد)، (كان (ظ) من سقط : تنبيه
(تعلموا).
بمثله) 46 و مختصرا، المسند (1/28 في و حمد ()6 الطبراني رقم عند ()2
)253 والبزار (/1رقم )3706 (/13رقم وابن حبان ()649 الجارود رقم
وغيرهم. مختصرا
وأيضا فيه ، متكلم عياش بن الحارث بن عبدالرحمن سنده في : قلت
الكمال .انظر تهذيب " بحديثه "لا يحتجون ابن سعد: قال حكيم بن حكيم
و(.)93-17/37 ()7/391
" . . . . ذلك في يروى إسناد أنه أحسن " : البزار ،وذكر المختارة
من والتصويب خطا، وهو بن حعيف) سهل اأر أبي أمامة (عن وقع في (ظ) ()3
42
العوم ، إلى أبي عبيدة بن الجراح :أن علموا غلمابمم بن الخطاب عمر
، غرب سهم ،فجاء الأغراض في يختلفون .فكانوا الرمي ومقاتلتكم
فكتب له( ،)1لا يعلم له أصل، خال حجر في فقتل غلاما وهو
الله عمر :إن رسول إليه أبو عبيدة إلى عمر :إلى من أدفع عقله ؟ فكتب
من وارث لا مولى ( )2له ،والخال من مولى ورسوله الله : يقول كان لمجي!
قال : قتادة أخبرني قال : ئنا شعبة الجعد(:)3 بن علي وقال
ونحن بن الخطاب عمر " :أتانا كتاب ،يقول النهدي أبا عثمان سمعت
لقوا و ، وانتعلوا ، وارتدوا ، "فاتزروا : بعد .أما بأذربيجان()4
أبو و خرجه رقم (،)301. لابي لقاسم البغوي ()1/517 انظر :الجعديات ()3
8521 و ( )234 - 231 /5رقم (8516-8514 مستخرجه عوانه في
الحرير. لب! مرفوعا في النهي عن مثله وزادا متنا ،)8523 و
مختصرا )14- (12()9602 رقم صحيحه في المتن المرفوع فقط ،ومسلم
و(مط ،ح). من الجعديات اثبته (واحلولدو ) ،وما في (ظ) ()5
43
" . ) الاغراض 1 نزوا ،وارتموا( الخيل
التبذل وعدم على البدن ،وتمرين منه للفروسية تعليم :هذا قلت
فامرهم إبراهيم ، بن إسماعيل ولد زي ولزوم والتنعم ، الرفاهية
الحر الأرجل لتعتاد ؛ الخفاف والقاء ، ،والانتعال والارتداء بالاتزار،
ي ز وهو لا!زر ، با عنها استغتاء " : الشراويلات "وألقوا : وقوله
. العرب
:فهذا أنفع من وجه من تفاوت الازار والسراويلات منفعتي وبين
أنفع والسروايل الحر(،)2 نفع في ،فالازار وجه من انفع ،وهذا وجه
ن ا على ] 1 [حه يدل " :هذا إسماعيل أبيكم بثياب وعليكم " : وقوله
النفس، " :فان التنبنم يخنث العجم وزي والتنعم وقوله " :وإياكم
إلى نفسه، ما يكون احوج صاحبه ،ويخون الأنوثة والكسل ويكسبها
إلى الزي الظاهر تدعو العجم "؛ فلأن ( )4المشابهة في وأما "زي
- (،)4 والغراب الديك :نقر كنقر عن نهى ، كثيرا منها -الجهال -أو
كإقعاء واقعاء ، الئعلب كالتفات والتفات التركية ،- الصلاة وهي
ورفع ، الجمل كبروك وبروك السبع ، كافتراش و فتراش ، الكلب
للشمس ؛ فان الكفار يسجدون وبعد الصيح الصلاة بعد العصر نهى عن
والبدو ،فقال " :لا الجفاء أهل ،وهم التشبه بالاعراب عن ونهى
الله العتمة ،وإنها العشاء في كتاب اسم صلاتكم على تغلبنكم الأعراب
.)49 - 29 لابن تيمية (/1 المستقيم الصراط انظر اقتضاء ()1
معنى: وينظر (ظ)، من (عن) وسقط الغراب ) فقط ، مط)(كنقر (ح ، في ()4
بالئرك والله اعلم. المؤلف زمن في مشتهرة ولعلها كانت التركية )، (الصلاة
45
تعالى "(.)1
لم العرب فان " : العرب حمام فانها ؛ بالشمس "عليكم : وقوله
عنه بالشمس؛ ،وكانوا يتعوضون الحمام ،ولا كان بأرضهم تعرف تكن
بن معد عادة وهي ، المعدية الزموا : أي "وتمعددوا" : وقوله
قد ؛ فان الرجل والمشاق الحر والبرد والتعب على ،ويصبره()3 الجسم
صاحب مالا يجدها وقوة وصبرا عنده خشونة إلى نفسه ،فيجد يحتاج
بعد [ح ]16 الشحاب :اخلولق قوله من :هو "واخلولقوا)" : وقوله
اخلولقوا: له ،فمعنى خليقا وصار وتهيا للمطر، :اجتمع تفزقه :أي
،لا بفعله به ،جديرين حلقاء ،وكونوا منكم لما يراد استعدادا()4 تهيموا
الصلاة رقم والمواضع المساجد ( )5كتاب في صحيحه في مسلم اخرجه ()1
بمثله إلا أنه قال : الله عانهما، رضي عمر ابن حديث من ()922()644
الابل ). (العتمة) وزاد (وانها تعتم بحلاب بدلا من (العشاء)
46
عند الحاجة. ؛ فلم يجدها()1 ولمحوله فروسئته أركان وأسباب ضيع كمن
ب الر! لئلا يعتادوا بذلك " إنما أمرهم الركب " :واقطعوا وقوله
،وان ينزوا على بلا ركب الركوب ان يعودهم دائما بالركاب ،فاحب
الرمي في قصدهم بأن يكون " :امرهم الأغراض وقوله " :ارتموا
إنما تكون الرمي ،ولهذا من المقصود هو وهذا لا البعد، ، الاصابة
الله شاء إن سنذكره كما البعد، لا على الاصابة على المناضلة
تعالى (.*)2
فصل
( )3عن الغم الهم ويدفع إلا أنه يزيل النضال في فلو لم يكن
عن عائشة أبيه هشام بن عروة عن من حديث الطبراني ()4 وقد روى
فروسيته وقوته عند الحاجة ). أسباب ضثع في (ح ،مط)الا كمن ()1
رقم الصغير المعجم وفي (،)25 الرمي رقم فضل الطبراني في أخرجه ()4
(.)1158
ابن .قال به هشام عن المنذر بن به محمد تفرد واه جذا، حديث وهو
كتابة لا يحل ، الموضوعات الاشياء الاثبات عن يروي ممن "كان : حبان
- الحاكم " :يروي وقال ()2/925 الاعتبار" .المجروحين سبيل إلا على حديثه
47
،أن يتقلد به همه إذا لح أحدكم غ!ي! " :ما على الله رسول :قال قالت
بالجهاد، " :عليكم آله وسلم عليه وعلى الله نظير قوله صلى وهذا
الهم النفوس به عن الله تعالى يدافع الله تعالى أبواب من فإنه باب
والغم "(.)1
في الساجي وذكره حديثه ". "لا يكتب الازدي: قال المكي الجمحي
منكر". " :هذا ثم قال الساجي الحديث له هذا ثم أورد لضعفاء،
تنبيه:
(مط). من إلى (نظير قوله غ!ير) سقط قوله (ما على) - 1من
مسنده والشاشي في رقم ()92271 مسنده ()5/931 في احمد اخرجه ()1
سليمان بن عن بن عياش عبد لرحمن الفزاري عن أبي إسحاق طريق من
عبادة فذكره . ابي أمامة عن عن مكحول عن موسى
()5/322 حمد يه عند بن عياش عبدالرحمن عن بن إسحاق تابعه محمد
. وغيره
الرواية الزناد (على ابي وابن عياس بن عبدالرحمن المغيرة بن فرواه *
الثوري وسفيان جعفر بن وعبدالله جعفر بن واسماعيل الراجحة ) والدراوردي
عن- بن عياش بن الحارث عبدالرحمن عن الرواية الراجحة عنه) كلهم (في
48
ويخزهم بايديم ألله يعذبهم قوله تعالى < :قتلوهئم من وهو
فصل
ان أيمان الزماة لغو لا كفارة فيها ولا حنث، في حديث وقد روي
في الكفارة :سقوط باب " فقال : الطبراني (،)1 عليه ابو القاسم وترجم
عبادة فذكره أبي أمامة عن أبي سلام عن عن مكحول عن سليمان بن موسى
(/3 مسنده في والشاشي ()7 الجهاد رقم في عاصم بي ابن أخرجه
في العلل ،وابن أبي حاتم ) مختصرا (1561 رقم والترمذي ) مطولا، 1 رقم 176
) وغيرهم. (57 / 9 ) والبيهقي 485 5 رقم / 1 1 ( حبان ) وابن 1 0 0 3 رقم / ( 1
النبي جم!يم الخولاني عن أبي إدريس أبي سلام عن عن ورواه داود بن عمرو
مطولا.
، مكحول من .أي : أحفط" "وداود فقال : الطريق هذا البخاري ورجح
مرسل. فالحديث
رقم ()1151 الصغير ()2/271 المعجم وفي (،)92 الرمي رقم فضل في ()1
ترجمة في الميزان ()425-6/424 لسان في ابن حجر قال الحافط
به بإسعاد لا باس باطل بخبر تى حاله ، لا اعرف مصر، "نزل هذا: يوسف
،فما ابيه أو على يوسف فيه على قال :الحمل ) ثم الحديث هذا نقل (ثم
94
بن عبدالعزيز الثقفي البصري بن يعقوب يوسف أيمان الرماة :حدثنا
عن بهز بن حكيم بن عيينة عن أبي حدثنا سفيان قال :حدثني بمصر
، برماة يرمون وعمر و بو بكر ؛ قال [ :ظ ]9مر النبي !ي! جده أبيه عن
الله! يا رسول أبو بكر :حنث فقال ،فأخطأ، والله الرامي :أصبت فقال
(. "))1 كفارة ولا ،لا حنث لغو الرماة " :لا ؛ ايمان فقال
بن حكيم بن عثمان :حدثنا أحمد الشاجي حدثنا زكريا بن يحيى
ابن نافع عن عن الليث بن سعد ثنا بن بكير بكر بن( )2يونس ثنا الاودي
: ويتحالفون ينتضلون قوم على !ي! الله رسول [ح ]17 قال :مز عمر؛
"(.73 عليكم إثم ،ولا ارموا " : والله ،فقال اصبت
الاول ، السند في عبدالعزيز بن يعقوب حال في :ينطر قلت
. ()4 .
قاعدة ) يخالفا ،لم( الحديثان الثاني ،وإذا صح لمحي بن يوس! وبكر
) إلى (ولا كفارة ). الله يا رسول قوله (حنب من (ح) من سقط ()1
بن (ابو بكر يونس بن بكير) ،وفي (مظ) (أبو بكر بن يونس وقع في (ح ،ظ) ()2
(/4 و بوعوانة في مستخرجه الرمي ) رقم ()03 (فضل الطبراني في اخرجه ()3
قال بكير. بن يونس افته بكر بن ، لا يصح باطل الحديث هذا : قلت
" .وقال . . الحديث "واهي : الرازي زرعة ابو " .وقال الحديث "منكر : البخاري
يونس بن "وبكر : ايضا .وقال منكر" الاسناد بهذا الحديث "وهذا : عدي ابن
. )233 - 232 /4 ( الكمال " .انظر تهذيب . . عليه مما لا يتابع بعضه ما يرويه عامة
خطا. وقع في (ظ) (بكير بن يونس ) ،وفي (مظ) (يونس بن بكير) ،دس ()4
05
الرجل: قول لغو اليمين ،وهو باب من في ذلك الايمان ؛ فان الحلف
. للكفارة()1 الموجبة المعقدة الايمان من والله .وليس لا والله ،وبلى
فصل
ز ذ أبي عن سعيد بن المسيب ( )2من حديث الطبراني وقد روى
خطوة له بكل ؛ كان بين الغرضين مشى ع!يم " :من الله قال :قال رسول
". حسنة
الهدفين بين يعدو حذيفة أبيه " :رأيت عن التيمي إبراهيم وقال
كانوا الليل ؛ فإذا كان بعض، إلى بعضهم يضحك ، الاغراض
( :وهذا زيادة وهي (ظ) في (المعقدة) ،ووقع (مط)(المنعقدة) بدلا من في ()1
(ح ،مط). في الناسخ ،فانها ليست ولعلها من جذا)، فقه حسن
عن سعيد بن المسيب ،وعلي على بن زيد بن جدعان تفرد به ، وسنده ضعيف
،انظر جامع التحصيل رقم (. )24 4 ،وسعيد عن ابي ذر مرسل ضعف فيه
"رواه (:)5/926 المجمع أبي الدرداء قال الهيثمي في عن روى وقد
في سننه رقم وسعيد بن منصور الرمي رقم ()47 الطبراني في فصل أخرجه ()3
()26318 رقم ()5/503 مصنفه ابي شيبة في و بن )2457 رقم (/2
وسعده صحيح.
51
) 1 "( رهبانا
:أنا ،ويقول الهدفين بين يشتد ابن عمر "رأيت مجاهد: وقال
بها"(.)2
كبير(. )3 وهو شيخ وتقدم أن عقبة بن عامر كان يشتد بين الغرضين
فصل
و أ السهام في الغرض الخيل أو رمي :ركوب فإن قيل :فأيها أفضل
،ذكره أبو عمر " الرمي الي من سبق الخيل أحب " :سبق قال مالك
رقم وابن أبي شيبة ()403 /5 الرمي رقم (،)48 فضل الطبراني في اخرجه ()1
وسنده صحيح.
رقم ()9245 وسعيد بن منصور الرمي رقم (،)94 الطبراني في فضل أخرجه ()2
وقال الحافط ابن مجاهد. عن الاعمش ؛ إن كان مما سمعه وسنده صحيح
(ص.)93/ ()3
المسابقة النشاب ؟ و ي الخيل أو رمي :ركوب (فايما أفضل (ح ،مط) في ()4
أفضل ؟).
52
في "التمهيد"()1عنه.
، و ما الركوب ما(،)2 ساعة في الرمي إلى الحاجة الثالث :أن
يؤثر القوة في مغا ،فهو والفرس الفارس يعلم الرابع :أن الركوب
وراكبه. المركوب
،فسبق له :سبحة يقال فرس على النبي لمج! راهن :أن الخامس
. النضال في عنه أنه راهن يحفظ ،ولم الامام أحمد()3 .ذكره الناس
لا بما رميه ()4 أضعاف اضعاف غ!يم كان ركويه أن : السادسى
يحصى.
يوم إلى الخيل بنواصي الخير عقد وتعالى السابع :أنه سبحانه
لاهلها. ومعاقل ،فهي حصون والهرب للطلب تصلح أنها الثامن :
(5)14/84 ()1
53
مكانا، هب شانا، وارفع الرماة ، من اعز أهلها التاسع :ان
النساء، لمجم بعد الله رسول الاشياء الى أحب :أنها كانت العاشر
إلى احب قال " :لم يكن شيء النسائي في "سننه"( )2عن انس فروى
بن سعيد إ"( )3عن حب موطئه " في مالك :ما روى عشر الحادي
أنس. عن
.انطر قبل اختلاطه سعيد من الذين سمعوا في الائمة ابن طهمان يذكر ولم
.قال الدارقطني . . ." :ورواه 212 - 802 لابن الكيال ص النيرات الكواكب
أصح". :والمرسل قال . 5 .ثم يسار بن معقل قتادة عن عن الراسبي أبوهلال
قال انس، مالك فجعله عن و سنده بعضهم عن رقم (،)1344 ()1/106 ()3
"ولا يصح". :)01 0 التمهيد (/24 ابن عبدالبر في
من رجل عن يحمى بن سعيد القطان والقعنبي فقالا عن وقد رواه يحمى
رقم ()8491 )063 (/9 العالية في مسنده كما في المطالب مسدد أخرجه
عن سعيد يحمى بن معاوية فقالا عن عيينة ومروان بن ورواه سفيان بن
54
ذلك؟ له في بردائه ،فقتل فرسه وجه يمسح الله جم!يم قال " :رصلي رسول
الله رسول قال :قال ذرلم أبي النسائي ( )2عن ما رواه : الثاني عشر
بهن: يدعو بكلمات له عند السحر عربيئ إلا يوذن فرس " :ما من غ!ي!
والحديث مرسل.
نحوه وفيه نعيم بن أبي هند الاشجعي اخر عن * وقد جاء مرسلا من وجه
لبارقي .ولا يثبت. بن الجعد عروة عن فجعله بعضهم و سنده
رقم البحر الزخار (/9 و لبزار في المسند ()017 /5 في وأحمد ()6/223 ()2
رقم )144 و (2/29 والحاكم الحلية ()8/387 و بو نعيم في )3938
عن سويد بن قيس بن ابي حبيب يزيد من طريق عبدالحميد بن جعفر عن
بن عبدالرحمن يزيد عن عن سعد والليث بن الحارث بن فرواه عمرو
55
من أحب ،فاجعلني له من بني ادم وجعلتني من خولتني اللهم خولتني
في كتابه ،وذلك بالخيل أقسم وتعالى سبحانه الله :أن الثالث عشر
لفديمص ضتحاج تعالى < :و الله عنده ،قال وفضلها شرفها على يدل
الحجارة . بحوافرها عندما تصك النار توري ج) فذحا < فادوربت
الخيل عند الغبار تثيره : النقيع فوسطن بهءخعا بي )()2 ج فاثر! بهءنقعا <
.عدوها.
؛ فان ضعيف القدج ،وهو < بهء> قيل :يعود على في والضمير
اي : ) عليه بقوله < :ادت المغار المدلول وقيل :عائد على
،أي :أثرن ( )3الغبار المغار الذي هو مصدر أن يعود على ويجوز
لفظ العدو المفهوم من أن يعود على الاغارة .ويجوز بسبب
(/2 للحربي الحديث وغريب ،)272 - 271 (/03 الطبري انظر تفسير ()1
.)465
. ] 5 [العاديات / *> به-تجعا من (ح ) فقط < فوسظن ()2
56
. يت) لعد وا <
بالنقع، ملتبسات جمعا :وسطن أي النقع ، على عائد : وقيل
. ابن مسعود()1 قول العدو .وهذا " هنا :مجمع هذا ،ف"جمع وعلى
بها تعالى الله [ظ ]01 .أقسم الحاج المراد بها إبل علي(:)2 وقال
به: الذي وسطن الذي هو من( )3سبيله ،و"جمع"()4 في الحج لعدوها
للخيل ( ،)6ولهذا قال إنما هو الضبح في :أن المستعمل أحدها
تعالى: الله ،قال إذا عدت الخيل أنفاس :صوت اللغة " :الضيح أهل
مطولا ()136 رقم ()71-2/07 جامعه التفسير من في ابن وهب اخرجه ()2
عنهم. الله رضي علي بن ابي طالب إلى قول ابن عباس رجوع وفيه قصة
وفي (ح) (هو من مزدلفة اغرن لصيح)، وقت في (مط) (هو مزدلفة اخرت ()5
(هو الخيل ). (مط) وفي في (ح) (بالصيح) بدلا من (في الضيح)، ()6
57
عدوها، عند الحجارة النار من بأنها توري الثاني ؟ أنه( )1وصفها
للصفا ،فيتوئد قدج في الخيل ؛ لقرع سنابكها من الحديد وهذا هشهود
عند القدج . من بينهما كما يتولد من الحديد والصوان النار
للابل ،كما استعملت وان وهي بالاغارة ، الثالث :أنه وصفها
استعمالها في ثبير كيما نغير"()2؛ لكن تقول " :أشرق قريش كانت
إذ ذاك ،وقريش مزدلفة بموقف ،وانما يكونون لا يغيرون الصيح عند
ولا قريش تغير بالصيح ،فلم تكن الشمس تطلع تغير حتى لم تكن
لا يغير حتى الغزو في النبي !ي! " :أنه كان "( )4عن "الصحيح وفي
،والا أغار" . اذانا أمسك ؛ فان سمع ،فاذا أصيح يصبح
للئرتيب بالفاء التي هي الجمع توشط :أنه تعالى عطف الخامس
الجمع ،فتوسط الصبح وقت أنها أغارت يقتضي بعد الاغارة ،وهذا
وغيره من قول عمر بن الخطاب رقم ()0016 أخرجه البخاري في صحيحه ()2
وابن ماجه )54 42و و المسند (1/93 في ثبير) ،وزاد أحمد وفيه (أشرق
58
أول في :إغارة لها اغارتان الحاج أن إبل المعلوم الاغارة ،ومن بعد
منها إلى منى ،والاغارة الشمس ،وإغارة قبل( )1طلوع الليل إلى جمع
وبين الصبح بينهما وبين وقت الجمع ،فلا يمكن الاولى قبل الصبح
كله صفا، وما حوله مزدلفة الغبار ،وجمع :أن النقع هو السادس
كلامه. بمراده من لا غبار به تثيره الابل ،والله اعلم واد بين جبلين وهو
الله؛ سبيل في ارتبط فرسا أن " :من :أن النبي ع!ي! أخبر الرابع عشر
ميزانه يوم القيامة "(. )2 وبوله في وروثه وريه فإن شبعه
الجشمي أبي وهب قفي "سنن أبي داود)"" ،والنسائي"( )3من حديث
()3565 رقم والنسائى ()921-6/218 ()2543 رقم أبو داود اخرجه ()3
الكنى وفي مختصرا، ()814 رقم الادب في والبخاري ()4/345 وأحمد
ليس الجشمي ان ابا وهب اختلاف -والصحيح الحديث في وقع وقد
- مكحول الكلاعي صاحب وصوابه أبو وهب ،وأن هذه التسمية خطأ، بصحابي
. ونحوه كالاوزاعي بعدهم التابعين ومن عن يروي عبدالله ،وهو واسمه
95
[ح ]02 بنواصيها وامسحوا ، الخيل " :ارتبطوا الله !ي! رسول قال : قال
العين ،كما أجل وترا من ان لا يقلدها :- الصحبح الثاني - :وهو
،ولا ،ولا عطما عليها خرزة لا يعلق تفعله ،وكذلك الجاهلية أهل كان
رقم ()313-2/312 حاتم ابن أبي علل في ذلك راجيع تفصيل
(.)2451
.انظر العين عليك أتيت ،أو عداوة عليك مكافأة بجناية جانيت :طلب الذحل ()1
هذا الثوري الجراح ،وضعف بن إليه وكيع ،ومال شميل بن إليه النضر ذهب ()2
. بعيد" تأويل وهو " : القرطبي وقال ، القول
القبائل ). (بين من القبائل ) بدلا (من (ح) في تنبيه :وقع
الليثي .)2/526( - انظر الموطأ -رواية يحي الامام مالك قول وهو ()3
بعض غ!مو في الله رسول مع :أنه كان الانصاري ابي بشر عليه حديث ويدل
من رقبة بعير قلادة في لا يبقين أن رسولا: عبط الله رسول فأرسل أسفاره
06
تقلد وترا ؛ فان محمدا " :من مرفوعا ابي داود)" وغيره "سنن وفي
()1
. منه بريء"
في فتوح مصر وابن عبدالحكم رقم ()00017 ()4/901 و حمد رقم ()36 ()1
وغيرهم. ( /4رقم )6921 الاحاد والمثاني في وابن أبي عاصم 186 ص
عن القتباني كلاهما عياش بن وعبدالله فضالة بن المفضل طريق من
أمية بن شيبان أنه سمع بيتان أخبره بن شييم القتباني أن عباس بن عياش
شييم عن عياش عنه) عن اختلاف وابن لهيعة (على ورواه حيوة بن شريح
في شرح والطحاوي والنسائي ()6705 رقم )59916 (/4 أحمد أخرجه
من سمع تابعي القتباني ، أمية بن شيبان وفيه ، أصح الأول الطريق : قلت
التقريب في الحافظ يوثقه إلا ابن حبان ،وقال ولم الفنوج معه وحضر رويفع
بي سالم شييم عن عن عياش بن فضالة عن ورواه ابن لهيعة والمفضل
مرابط في حصن وهو لحديث يذكر هذا بن عمرو عبدالله الجيشاني أنه سمع
تابعي وثقه العجلي، هاني ء، بن سفيان واسمه الجيشاني تقدم ،وفيه ابو سالم
الكمال وتهذيب ()4/87 الكبير التاريخ نظر . صحبته في مختلف وهو
.)002- (11/991
61
فصل
الزكوب(،)1 الذكر على في الرمي قدم تعالى الله :ان أحدها
/ [الانفال لخيل ) رباط ومن لمحوؤ من اشتظعتم فا فقال < :وأعذو لهم
القوة : أله فسر عليه واله وسلم الله النبي صلى عن .]06وثبت
()2
والاولى. بالأهم إلما تبدا في كلامها ،والعرب مي با
ببيانه لهم ،وهم بيانه أهم الذي قال سيبويه (" : )3فانهم ( )4يقدمون
رباط وسمى لفظه ، عن وعدل قوة ، الرمي انه سمى الثاني :
من الرمي ما في إلى غيره ؛ إشارة ) إلى عنه( يعدل بلفظه ،ولم الخيل
بن قنبر ،إمام النحاة ، بن عثمان عمرو بو بشر : واسمه (،)15 /1 الكتاب في ()3
62
النكاية والمنفعة.
،فدل الركوب إليه من أحب ان الرمي أخبر لمجيم أن النبي الثالث :
الواحد بالسهم ليدخل الله لمجم " :إن الله قال :قال رسول بن عامر عقبة
به، والرامي الخير، عمله في المحتسب صانعه الجنة : نفر ثلاثة
أن تركبوا" ه إلي من به ،فارموا واركبوا ،و ن ترموا أحب والممد
في كما لمجم، الذبيح إسماعيل من ميراث الرمي أن ]لرابع :
ارموا بني " ،فقال : مر بقوبم ينتضلون لمجيم "( )2أن النبي البخاري صحيح "
،ولم النضال في معا الفريقين مع دخل لمجيم النبي :أن الخامس
الزماة فصل على فدل ، الخيل سباق في الفريقين مع يدخل [ح ]21
لا يفوته منه[ظ ]11 الفريقين ،و ن فضل والرهماية( ،)3فأراد أن يحوز
شيء.
بدلا من الي) (ظ) في (نفر) ،ووقع (ظ) في وليس تقدم (ص،)93/ ()1
(إليئ).
63
:قال رسول عامر قال من حديث عقبة بن
)1(..ممي "صحيح مسلم "
. "- منا -أو :قد عصى ثم تركه ؛ فليس الرمي تعلم " :من لله لمجبم
أبي عن أبيه عن بن أبي صالح سهيل وعند الطبراني من حديث
نعمة ئم نسيه ؛ فهي الرمي تعلم ع!يو" :من الله رسول قال :قال هريرة
سلبها"(.)2
جابر بن يزيد بن الرحمن عبد :حدثنا المبارك بن الله عبد وقال
عامر بن عقبة عن زيد بن خالد قال :حدثني أبو سلام قال :أخبرني
؛ فانه علمه بعدما الرمي ترك " :ومن !ي! يقول الله رسول قال :سمعت
وفيه (علم) بدل (تعلم). ،)93 (ص/ تقم تخريجه () 1
في و لخطيب رقم )543 الصغير (/1 والمعجم الرمي رقم ()32 فضل في ()2
فقد تفرد منكر كما قال أبو حاتم الرازي في العلل ()1/313 حديث وهو
الجرح و هل التفرد، هذا لا يحتمل وهو . سهيل عن لربيع بن يه قيس
). سهيل حديث ) بدلا ( من سهيل (مط)(عن في :وقع تانبيه
الكلام عليه تقدم وقد (،)33 برقم الرمي فضل الطبراني في اخرجه ()3
(ص.)41-04/
ذلك، في مختلفة والرو يات يزيد) بن (خالد (ح ،ظ) في -وقع ا : تانبيه
من (مط) وسقط بدلا من (من ترك)، نسي) في (ح ،مط)(من -ووقع ب
(أو تركها).
64
أبي داود" رقبة ،كما في "سنن عتق يعدل السهم السابع :أن رمي
لله رسول قال :سمعت بن عبسة عمرو و"ا لنسائي" و"الترمذي "( )1عن
. محرر" ؛ فهو عدل لله سبيل في بسهم رمى من " : !!يم يقول
النسائي (:)2 لفظ " .وفي صحيح حسن قال الترمذي " :حديث
) والنسائي رقم ()3143 والترمذي رقم (1628 ابو داود رقم ()6593 خرجه ()1
رقم وابن حبان (/01 )42891 و رقم (22017 )384 و (4/1113 وأحمد
عن عن سالم بن بي الجعد عن معدان بن ابي طلحة قتادة من طريق هشام عن
فله درجة عز وجل الله بن عبسة فذكره مطولا وزاد (من بلغ بسهم في سبيل عمرو
بعضها. سياتي بن عبسة عمرو عن وله طرق صحيح ) وسنده . في الجنة . .
والطبراني رقم )163 لجهاد (/2 في وابن ابي عاصم في سننه برقم ()3142 ()2
بن عند شرحبيل كان بن عبسة سليم بن عامر ان عمرو عن فرواه حريز
مسنده ()4/113 في و حمد مسنده ()1/992 في عبد بن حميد أخرجه
قال ، مرسل الطريق هذا من فالحديث وعليه أصح، الطريق وهذا
الاسود" المقداد بن ولا عبسة بن عمرو يدرك لم عامر بن "سليم : ابو حاتم
بن اسد عن صالح معاوية بن :حدثني صالح بن الله عبد وقال
من أعتق " يقول : لمج! لله رسول قال :سمعت بن عبسة عمرو وداعة عن
رمى النار ،ومن منه من منه عضوا عضو بكل الله رقبة مؤمنة ،أعتق
و أخطا كان له عتق رقبة "(.)1 فبلغ العدو فاصاب الله في سبيل بسهم
عن الأعمش ابي عوانة عن حديث ( )2من الطبراني كما رواه
رقم الشاميين (/3 مسند وفي ()11 الرمي رقم فضل الطبراني في أخرجه ()1
الرمي رقم (.)21 والقراب في فضل الرمي رقم (،)01 في فضل ()2
أبي عبيدة قال قال رسول عمرو بن مرة عن عن الاعمش فرو ه زائدة عن
ع!ميم. الله
-4002 (رقم مسنده في أسامة ابي بن الحارث اخرجه مرسل وهذا
شرحبيل بن سالم بن أبي الجعد عن عمرو عن عن الاعمش فروياه عن
بلغ العدو الصنع ،من (ارموا أهل بن مرة مرفوعا بلفط كعب عن السمط
الله وما يا رسول : النحام ابي بن عبدالرحمن فقال درجة الله به رفعه ، بسهم
عام". مئة الدرجتين بين ولكنها بعتبة امك :أما إنها ليست فقال ؟ الدرجة
. ) ) والبيهقي (162 /9 رقم (63018 )236 - (235 /4 أحمد أخرجه
= أقوى الاخير فالطريق والا: الطرق جميع حفط الاعمش لعل : قلت
66
الله قال :قال رسول عبدالله بن مسعود أبي عبيدة عن بن مرة عن عمرو
ليست ،أما إنها درجة فانها بسهم بلغ قاتلوا ؛ فمن " : الطائف ع!يم يوم
الجنه " . في درجة ولا أمه ؟ ولكنها أبي أحدكم [ح ]22بدرجة
عن سالم بن أبي الجعد قتادة سعيد بن بشير عن وذكر من حديث
قال - ع!ي! الله عمرو بن عبسة أن رسول عن معدان بن أبي طلحة عن
رقبة "(. )1 بسهم ؛ فهو عدل من رمى " :- الطائف محاصر وهو
بلغ غ!يم " :من الله قال :قال رسول عبدالله بن مسعود عن ابي عبيدة عن
: قال ؟ الدرجة ! وما الله " .قالوا :يا رسول الجنة في ؛ فله درجة بسهم
من يسمع لم الجعد ابي بن سالم فإن ، منقطع فالإسناد وعليه و رجح،
متن الحديث لكن رقم ()6793؛ حديث كما قاله ابو داود تحت شرحبيل
في و حمد )2751 رقم الشاميين (/4 مسند وفي الرمي رقم ()17 في فصل ()1
الكبرى والبيهقي في )165 رقم الجهاد (/2 في ابن ابي عاصم اخرجه
رقم ()4/384 و حمد الرمي برقم ()91 فضل في والقراب )161 (/9
(.)94291
راجع (ص . )65
67
عام "(. )1 خمسمائة الدرجتين مابين "
الرمي "()2 "فضل في كتاب القراب أبو يعقوب رواه الحافظ كما
-وكان الانصاري أبا عمرة بن الحنفية قال :ر يت محمد حديث من
ع!يم الله رسول ،ثم قال :سمعت العطش من يتلوى بدريا حديا -وهو
السهم ذلك ؛ كان ،فبلغ أو قصر الله سبيل في بسهم رمى " :من يقول
-يطول عشرة أكثر من مختلفة بروايات ( : )3وروينا قال أبو يعقوب
في سبيل بسهم رمي " :من غ!يم الله رسول الكتاب -عن بذكر أسانيدهم
خمسمائة الدرجتين (مابين قوله وهي غريبة فيه لفظة فان وهم، وفيه
عام).
معرفة في و بونعيم )195 رقم الكبير (/22 والطبراني في ()25 برقم ()2
العرزمي، عبدالله الفزاري ، بن محمد بن به عبدالرحمن تفرد والحديث
- رقم 7017 في مسنده (/2 البزار أبي هريرة -اخرجه ورد هذا المتن عن
مولى ابن علقمة عن المكي تفرد به حميد جدا، ضعيف لاستار) وهو كشف
قال البزار - شيخ و يضا احاديثه ، يتابع على ولا ، مجهول وحميد عطاء،
.)415 (/7 الكمال وتهذيب )027 (/5 المجمع " .انظر اعرفه "لم : الهيثمي
68
. تاما" له نورا الله ،كان
وفاص: ابي بن لسعد ،فقال للرماة لمجيم( )1دعا التبي :ان العاشر
،وكان له سهم دعوته "( . )2فكان لا يخطىء رميته ،و جب اللهم سدد "
النبي جميهير. :ان له نورم " .العاشر (كان (ح) من سقط ()1
()3751 رقم بمثله والترمذي ()8014 السنة رقم في ابن أبي عاصم أخرجه ()2
وابن حبان السنة رقم ()162 اهل مذاهب شرح في وابن شاهين مختصرا،
وغيرهم. )61 (18 ) رقم 4 (99 /3 والحاكم )996 0 رقم / 1 (5
بن أبي حازم قيس بن ابي خالد عن إسماعيل عن بن عون جعفر طريق من
إليه اشار كما مرسل والصواب عون، بن فيه جعفر اخطأ مما وهذا
والدارقطني. الترمذي
ووكييع وسفيان بن عيينة وهشيم القطان ويزيد بن هارون فقد رواه يحى
عنه ورواه بعضهم عنه مسندا، فرواه جماعة فيه جعفر اضطرب و يضا
مرسلا.
رقم ،)1213 عائشة في مسند البزار (/4 وقد ورد هذا المتن من حديث
لفظه. ولم يسق رقم ()2412 واللفظ له ومسلم البخاري رقم ()9382 ()3
96
فقال :ارم ، كنانته يوم أحد، !هلىغسي! الق وسول إسك " :نت!! لي ما بن سعد
. ع!ي! ابويه يوم احد"()1 الله لي رسول لهما " :جمع لفظ وفي
()2
" :ان النبي لمج! ابيه عن عامر بن سعد عن مسلم " "صحيح وفي
أحرق المشركين من رجل قال :كان أحد؛ له أبويه يوم جمع
له :فنزعت " قال وأمي أبي ،فداك " :ارم !يط له النبي ،فقال المسلمين
عورته، ،وانكشفت ،فسقط جنبه ،فأصبت فيه نصل ليس بسهم [ح ]23
إلى نواجذه " . نظرت حتى ع!يم الله رسول فضحك
علي بن من حديث الرمي "()4 الطبراني في كتاب "فضل كما روى
!ي! " :من الله ابي ذر قال :قال رسول عن بن المسيب سعيد زيد عن
الرمي يناول على كان من [ظ ]12حرصه النبي ع!يم :أن الثالث عشر
مج!يم؛ الله الرماة وقاية لرسول به ،وكان يرمي ماله نصل السهم الرامي
يوم :أنه رمى سعد حديث "المغازي "( ) من في كما ذكر ابن إسحاق
- .وسنده ابن إسحاق طريق من دلائل النبوة ()3/923 البيهقي في اخرجه ()5
07
يناولني !ر الله رسول " :ولقد رايت غ!يم قال سعد الله رسول دون أحد
ما له السهم إنه ليناولني " ،حتى وأمي ابي :ارم ،فداك ،ويقول السهم
يخطب النبي ء!ي! كان ان (،)1 القوس فضائل من :ان الرابع عشر
النبي ع!يم إلا قال :ما عند القوس قال " :ما ذكرت انس عن ويذكر
متقلد قوسا عربثة(. )4 وهو بدلي جاء يوم ويذكر أن جبريل
(انه) بدل (ان). القوس ) ،ووقع في (ظ ،مط) من (ح)(أنه من فضائل سقط ()1
حزن الحكم بن فيه حديث شيء الصحابة .و صح من جماعة عن ورد ()2
فقام الجمعة فيها شهدنا الله لمجي! أياما رسول فلبثنا عند . (. وفيه - الكلفي
.). . . الله -فحمد عصا -أو قال -على قوس ع!يم متوكئا على الله رسول
مكتب للوصابي .ط العصا للخطيب في بما جاء الاريب وانظر تحفة
التوعية الاسلامية.
أن النبي ابن عباس عن برقم ()3773 صحيحه البخاري في أخرج لكن
). فرسه ،عليه اداة الحرب برأس ،اخذ جبريل قال يوم بدر ( .هذا ىيخيم
71
انها تنفي الفقر عن ( ، )1وهي خاصية :أن في القوس عشر الخامس
ذكره ( )2أبو القاسم نظر إسناده أثر في بذلك ورد وقد صاحبها،
عن بن صبيح الربيع الرمي "( )3من حديث "فضل الطبراني قي كتاب
عربية ،نفى قوسا اتخذ غ!يه قال " :من النه :أن رسول انس عن الحسن
البلاد ،ونصرهم في الصحابة الله مكن :ان بالقسي عشر السادس!
عدوهم. على
" :بهذه العربية ،وقال القوس إلى ع!جم أشار الله :أن رسول جده أبيه عن
"(. )4 عدوكم على وينصركم البلاد لكم في الله يمكن القنا وبرماج
إسناده (ح)(في وفي ابو لقاسم)، أخرجه إسناده مقال ، (في (مط) في ()2
العله :ضعف، (إسناده) قوله بعد الحاشية في الناسخ وعلق أبو القاسم )،
) . رواه
به. الربيع بن صبيح ثنا ابي عن مردويه إبراهيم بن طريق من (آ )2 رقم ()3
به فيما لا يحتج ، ضعف حفظه وفي صبيح به الربيع بن تفرد والحديث
.)49 - (9/98 الكمال انظر تهذيب هم؟ ،والرواة عنه ينظر من به يعفرد
اخر عن طريق من و )384 تاريخ بغداد (1/383 في الخطيب و خرجه
ستة). عنه الفقر اربعين الله بيته نفى في قوسا اتخذ (من بلفظ أنس
والتعديل الجرح انظر . كذاب سنان فيه محمدبن باطل ، حديث وهو
(.)7/927
والبيهقي في= رقم )351 الكبير (/17 لمعجم وفي الرمي رقم ()28 في فضل ()4
72
مرفوعا(. )1 ابن ماجه نحوه عن علي بن ابي طالب وروى
البلاد عليهم فتح عند حرضهم :ان النبي !ي! [ح ]24 السابع عشر
عن بن كيسان صالح اللهو بالسهام ؛ كما رواه الطبراني من حديث على
لكم "ستثتح : الله لمج! يقول رسول سمعت قال : عامر بن عقبة
"(. )2 ان يلهو بأسهمه احدكم المؤنة ،فلا يعجز ،ويمفون الارض
سائر منفعة فوق العدو في ونكايته الرمي منفعة :ان الثامن عشر
وإن الرامي الواحد هزم جيشا، واحد الحرب ،فكم من سهم آلات
مؤنته على ( ،)3فيكفيك تريد ترسله إلى عدوك السهم وإن هذا،
بن عبدالرحمن ؛ انقطاع وفيه ، طلحة محمدبن به "تفرد : البيهقي قال
.. عويم بن "عبدالرحمن : البخاري وقال "، صحبة له ليست عويم
بن صالح أسامة بن زيد الليثي عن طريق من ()25 الرمي رقم فضل في ()2
من -رقم ()1891 الامارة -كتاب في صحيحه مسلم ويغني عنه ما أخرجه
أرضون، عليكم (ستفتح بلفط عقبة فذكره الهمداني عن أبي علي طريق
يرسله إلى عدوك ). (وإن الرامي بالسهم يريد الموت في (ظ) ()3
73
الرمي ؛ فاله جيد إذا كان الواحد الرامي أن بالتجربة علم وقد البعد،
ولهذا جميعا، معهم ،ويطردهم الذين لا رامي الناس الفئة من يأخذ
الرجل مع ،فإذا كان مقام رجل سهم ( )1إن كل الحروب عند أرباب
النشاب من يخاف والخصم بمئة رجل، ( )2مئة سهم ،عد الرامي
ن أ رام ؛ أمكنه واحد والرمح ،واذا كان راجل من السيف خوفه أضعاف
راميا لا يغلبون فارس ،ومئة ويغلبهم فيهم لا رامي مئة فارس ياخذ
الرمي عند خشخشة لصاحب الرعب تعالى من الله واحدا ،ولهذا ألقى
معلوم وهذا والرمح ، السيف مالم يلقه لصاحب والجعبة النشاب
ولا يكادون رام واحد، من ليفزعون الالف إن بالمشاهدة ،حتى
خير من في الجيش أبي طلحة " :صوت لمجي! فئة ،كما قال النبي خير من
فئة "(.)4
) . لحرب (ا ) ،ح (ظ في ) 1 (
رقم (/2 مسنده في والحميدي و )261 112 و (3/111 احمد اخرجه ()4
فضل في والقراب رقم )8393 (/7 مسنده في و بو يعلى مطولا )2012
انس بن مالك عن علي بن زيدبن جدعان ابن عيينة عن عن طرق من
به مثله الكن عنه عفان فرواه ، فيه اضطرب لكنه سلمه بن حماد ورواه
أنس- ثابت عن حماد عن عنه .فرواه عن واختلف ! ورواه يزيد بن هارون
74
نزعا ،وفي الصحابة رميا ،وأشدهم من أحسن وكان أبو طلحة
عن الناس من()2 انهزم اناس يوم احد، " :لما كان أنه "الصحيح)"()1
عليه مجؤب ! الله بين يدي رسول وأبو طلحة !، الله رسول
ِ)3(-.
يومئذ النزع ،وكسر راميا شديد رجلا ابو طلحة معه ،وكان بحجمه
: فيقول فيها النبل (،)4 بالجعبة يمز الرجل وكان ثلاثا، أو قوسين
رواه عنه فئة) هكذا من المشركين على اشد طلحة ابي الصوت بلفظ
وابن ابي شيبة عند عبد بن حميد رقم ()40136 ()3/924 بن حنبل احمد
يزيد عن عن رقم ()33412 ()6/517 ورواه ابن ابي شيبة في المصنف
أثبت فيه ،مع انه من يضطرب كان سلمة حمادبن ن على يدل وهذا
. غير محفوظ ثابت فطريق البئاني ،وعليه زيد وثابت بن علي الاناس في
فذكره . أنس جابر أو عن ابن عقيل عن ورواه الثوري عن
زيد بن علي حديث انه من والصواب ، محفوظة الرواية غير :هذه قلت
نس. عن
لين الحديث به وهو الاسناد ،لتفرد ابن جدعان ضعيف وعليه فالحديث
والله اعلم.
رقم صحيحه في ومسلم رقم (،)3837 صحيحه البخاري في خرجه ()1
(.)1811
(ظ) من والمثبت الناس )، من (ناس (ح) (انهزم الاناس) وفي (مط) في ()2
مسلم. وصحيح
فيه ليس مسلم ،لكن وصحيح عنه) ،و لمثبت من (مط) (يجوب في (ح ،ظ) ()3
(معه).
75
القوم ، غ!يم فينظر إلى الله رسول " ،ويشرف [حه ]2طلحة "انثرها لابي
القوم ، سهام من ( )1سهم يصيبك ، لا تشرف : له أبو طلحة فيقول
الفداء، لنفسك ! نفسي الله يا رسول " :لا تشرف اخر لفظ وفي
واحد، بترس يترسان و بو طلحة غ!ي! الله " :كان رسول وقال أنس
"(. )3 ينظر إلى مواقع سهمه الله له رسول يشرف إذا رمى وكان أبو طلحة
في كلها ،فيعمل الجهات في أن الرمي يعمل التاسع عشر:
على و مام ، وخلف ، والشمال ، واليمين ، والسفل العلو، 4 وجه
إلا مع ،ولا يؤئر ولا بعضه ذلك لا يبلغ عمله البعد ،وغيره
به الطير فيصاد ، والحرب للكسب يصلح الرمي ن : العشرون
. )74 المتقدم (ص/ - عن انس علي بن زيد بن جدعان هذا اللفظ جزء من حديث )2 (
وغيرهم رقم ()8928 السنن (/2 في بن منصور وسعيد (رقم )208 الأدب
على ع!ي! ويجثو الله رسول ينثل كنانته بين يدي أبو طلحة (كان : ولفظه
) إلى (!م!). قوله (ابو طلحة من (ح) من :سقط تنبيه
76
أعظم وهو المنافع ولدفع المضار، لتحصيل ،فهو يصلح والوحش
به ذلك لهذين الامرين ،وإن كان غير الرامي قد يحصل الآلات تحصيلا
،فقيل :يا قوما كانوا يتناضلون أن روي :وقد الاسلام شيخ قال
"(. )2 صلاة في ،فقال " :هم الصلاة ! قد حضرت الله رسول
فلا يتم مقصود في كماله إلى الآخر، منهما يحتاج واحد أن كل
الفريقان ،بطل البعد ،فإذا اختلط أنفع في ،والرمي إلا بالآخر أحدهما
البعد ،فالرمي أنفع و نجع ،ولا من الخصمان والفر ،وأما إذا تواجه
في أنكى ما كان منهما ،والافضل الامرين الا بمجموع تتم الفروسية
). (إلا أن الحاصل ) بدلا من الحاصل الكن (ح) في ()1
عن أيوب بن بقية السبق والرمي من طريق أبو لشيخ الاصبهاني في كتاب أخرجه ()2
فذكره ،وزاد (مالم العبي غ!م! عن القاسم يحدث سمعت أبي خراشة عن سعد
. ) -ب أ (ق /57 الرمي بالسهام للسخاوي في فصل التام انظر القول
77
كي!: واما رميه بيده الكريمة
بن عمر بن عاصم في "المغازي "(" :)1حدثني فقال ابن إسحاق
سيتها(،)2 اندفت يوم احد حتى قوسه عن رمى غ!يم الله قتادة :أن رسول
قتادة بن عين يومئذ عنده ،و صيبت قتادة بن النعمان ،فكانت فاخذها
ن ا عمر بن عاصم فحدثني وجنته [ ،ح ]26 على وقعت النعمان ،حتى
. عينيه واحذهما" احسن بيده ،فكانت غ!مم ردها الله رسول
فصل
" موي لا ا " و "(، )3 ،و"ابن إسحاق عقبة " بن موسى "مغازي ففي
.)51 النبوة (/3 دلائل البيهقي في وعنه ()82 /2 انظر السيرة لابن هشام ()1
فيه ذكر وليس موصولا ()416 دلائل النبوة رقم أبو نعيم في وأخرجه
،والجمع سمحان ولها طرفيها، من ما عطف : القوس "سية الاثير : ابن قال
.)435 (/2 الحديث غريب " النهاية في . . سيات
ولابي )925- للبيهقي (3/258 النبوة ( )84 /2ودلائل نظر سيرة ابن هشام ()3
بن- عبدالله عن حدثني ابن شهاب ابن إسحاق ورواه محمد بن سلمة عن
78
ع!يو إلى الجبل، الله رسول و سند يوم أحد، "أنه لما كان وغيرها:
إن نجا" . لا نجوت يقول :أين محمد؟ وهو ادركه ابي بن حلف
بن صالح -كما حدثني أبيئ بن حلف (" :)1وكان قال ابن إسحاق
!يو بمكة ،فيقول : الله -يلقى رسول بن عوف إبراهيم بن عبدالرحمن
ذرة ، يوم فرقا من له -أعلفه كل فرسا العود- إن عندي يا محمد!
" . تعالى الله شاء إن أنا أقتلك :بل ،فيقول عليه أقتلك
أبي :فلما درك بن المسيب بن عقبة (" :)2قال سعيد قال موسى
!يم، الله من المؤمنين ،فأمرهم رسول له رجال !ير؛ اعترض الله رسول
بني عبدالدار يقي رسول بن عمير أخو فخلوا طريقه ،واستقبله مصعب
!يو ترقوة الله رسول و بصر بن عمير، مصعب ع!يم بنفسه ،فقتل الله
في سابغة الدرع والبيضة ،فطعنه بحربته ،فوقع من فرجة أبي بن خلف
أضلاعه، من ضلعا طعنته دم ،فكسر من فرسه ،ولم يخرج ابي عن
غير كبير ،فاحتقن في عنقه خدشا وقد خدشه إلى قريش فلما رجع
،إنه ما كان والله فؤادك ،قالوا له :ذهب والله محمد :قتلني الدم ،قال
في متنه شيئا من كلامه. من إدراج ابن إسحاق ،إن سلم حسن والحديث
.)211 النبوة للبيهقي (/3 ودلائل )84 (/2 ابن هشام انظر سيرة ()1
. )2 12 - 2 1 1 النبوة للبيهقي (/3 ودلائل )84 (/3 وانظر السيرة لابن هشام
97
فوالله لو بصق أنا قتلك"، " : قال :إنه قد قال لي بمكة باس(،)1 من بك
قافلون إلى مكة " . وهم بسرف الله عدو عليئ لقتلني ،فمات
بيده ،لو كان نفسي " :قال :والذي الحديث هذا في قال ابن عقبة
فصرا
ي!ئها الذين كتابه ،فقال < : في الرماح وتعالى سبحانه الله ذكر وقد
يخافل! ليعلر الله من ورماحكم يديكئم شامو، الصتد الله بمثئص من ليتلوئكم ءامنو
الله رضي عبدالله بن عمر من حديث الامام احمد"()2 "مسند وفي
مقتصرا على ذكر و بو داود رقم ()3104 )5667 و (5115 )29ر! 05و (/2 ()2
في المنتخب وعبد بن حميد رقم )49391 التشبه فقط ،وابن ابي شيبة (/4
رقم )216 الشاميين (/1 مسند والطبراني في )846 رقم (/2 مسنده من
ابي عن عطية بن حسان ثوبان عن ثابت بن بن عبدالرحمن طريق من
مختلف بن ثوبان ،وهو بن ثابت ،تفرد به عبدالرحمن غريب حديث وهذا
الإمام قال ،بل بهذا الحديث تفرده لا يحتمل ومثله ، حفظه فيه لاضطراب
معلقا بصيغة صحيحه في فذكره - ضعفه إلى البخاري اشار وقد
في ذكره ). . . رزقي النبي ع!ي! جعل عن عمر ابن عن (ويذكر - التمريض
08
الساعة يدي بين بالسيف بعثت " ع!ي! : الله رسول :قال قال [ح ]27 عنهما
رمحي، ظل تحت رزقي ،وجعل له لا شريك وحده الله يعبد حتى
تشبه بقوم فهو أمري ،ومن خالف من على الذلة والصغار وجعل
منهم ".
بيد قال " :كانت بن أبي طالب علي ابن ماجه "( )1عن "سنن وفي
رقم وابن ابي شيبة ()222 /4 ابن المبارك في الجهاد رقم ()501 اخرجه
فذكره ابن عمر أبي المنيب عن عن حسان الاوزاعي عن عن روي وقد
الاوزاعي ما تقدم عن عن الاوزاعي ،و لصواب عن لا يصج خطأ، وهو
مرسلا. طاووس
الحديث عن انس -وهو موضوع -وعن أبي هريرة وهو باطل، وقد روي
معلول بالوقف ولفظه (من تشبه بقوم فهو معهم ) وغيرهم. حذيفة وهو وعن
الكلام وذم ،)111 - والإرواء (5/901 (،)6/89 الباري فتح انظر
الكامل في وابن عدي رقم )914 (/1 مسعده في والطيالسي ()0281 رقم ()1
عن وعبدالسلام بن هاشم السمان الربييع ابي بن سعيد اشعب طريق من
فذكره . علي ابي راشد عن عن بن بسر السكسكي عبدالله
جدا، ضعيف أبا الربيع السمان : فإن جدا، ضعيف حديث وهو
ضعيف، : السكسكي بسر بن وعبدالله ، كذاب : هاشم بن وعبدالسلام
81
،فقال :ما فارسية بيده قوس رجلا عربية ،فرأى ع!ي! قوس الله رسول
بهما في الله ؛ فانهما يزيد القنا ورماج بهذه وأشباهها ألقها وعليك هذه؟
أن العمل على الامام أحمد ،وفد نص بها [ظ ]14 ،وتحارب يقصدها
فيها إلى الامكنة التي يحتاج النافلة في الصلاة من أفضل بالرمح
الجهاد(.)2
(.)048 /9
والطعن والنثل والنقل ،والتشريح (ومبناه :التبطيل (ح ،مط) في ()3
(العثل). بدلا من (النسل) (ح) في لكن )، . . والدخول
82
( )1التبطيل ،ولا يبطل موضع في لا يطعن الخبير :الذي فالشجاع
ملازقة حكم ،ويعرف به ما يليق حال كل الظعن ،بل يعطي في موضع
وأخذه ، وجده وهزله ، ومضايقته ومخارجته()2 ، ومفارقته القرن
من هذه الأحوال حال كل ونزوله ،وكره وفره ،ويعطي ورده ،وطلوعه
الطعن ومواضع ، بالدخول عارفا ويكون بها، يليق وما كفاها
منه الخروج في قرنه : على القرن دخول حال الفكر()3 واعمال
كل احكام كانت = [ح ]28 الشقيقين والقرينين المتصاحبين كالأخوين
وسقط لقرن)، و لاحتراز ،وجواب الايراد نظير ،الخروج في (مط)(الخصم ()6
83
عما يورده عليك. الخصم دخوله عليك ،كجواب
. والطعان()1
الفروسثتين ،فتحوا في الخلق النبي !يم أكمل ولما كان اصحاب
ردءا لم يكن فان عداهما؛ الفريقان ،ومن إلا هؤلاء الناس وما
والمنافقين، الكفار غ!يم بجدال رسوله وتعالى سبحانه الله أمر وقد
مداد العلماء ولا يعدل والمعاد، العلوم و نفعها( )3للعباد ،في المعاش
لهاتين الدارين إنما هي ( )4في المرتبة والرفعة وعلو إلا دم الشهداء،
فصل
الرهان ؛ فهلا جوزتم ما( ) ذكرتم الرمح شأن قيل :فاذا كان فان
). الضرب (الرمي هل (ظ) والطعن ) ،وفي في (ح ،مط)(الرمي ()1
84
أحمد، ،فمنعه أصحاب ذلك الفقهاء في قيل :اختلف
داحلة في اسم النصل (. )3 الرهان عليها :هي قال من جوز *
قد وما ، الافهام اليه ما يتبادر بالنصل المراد : المانعون وقال *
الان [ ،ح ]92 وإلى الصحابة عهد بالتراهن عليه من عادة الناس جرت
؛ بالأقدام والصراع العدو على الرهان جوز من أن ريب ولا
فصر
قال " :كان رسول أنس ثابت عن حديث "( ) من "الصحيحين ففي
أهل فزع ،ولقد الناس ،وأشجع الناس ،وأجود الناس !يم أحسن الله
.)461 (/4 والفروع ،)4 70 و 4 60 (/13 :المغني أحمد انظر لمذهب ()1
تاج وفي ،)16 (/8ه نهاية المحتاج انظر قصار. رماح هي والمزاريق :
) . المزراق من أقصر ) ( :الزريم قة :الرمح 1 29 / (13 العروس
ومسلم رقم ()7023 )2751 و رقم (5686 البخاري في صحيحه اخرجه ()5
85
الناس ،فاذا هم فخرج عري(،)1 فرسا لابي طلحة ،فركب ليلة المدينة
: يقول وهو ،قد استبرأ الخبر، الصوت إلى قد سبقهم الله لمجيو برسول
فرسا قال :وكان بعد ذلك(،)2 الفرس ذلك " :فما سبق قال ثابت
يبطا"(.)3
،والسيف لابي طلحة عري فرس فاستقبل الناس على " لفظ : وفي
()4 -،، .
. " عممه في
إشارة عاتقه "( ). على " :عزه الاولى الكتب في لمجي! صفته وفي
"الزبور"()6 في ،كما امته :تتقلد السيوف وصفة صفته يضا وفيها
إلى الابد ،فتقلد أيها عليك الله هذا بارك المزامير " :من أجل في بعض
والبخاري ،وكذا فيما والمثبت من (ظ) (عربي)، (ح) (عريا) وفي في (مط)
. بعده
قول من قول ثابت ،وانما هي من هذه الجملة في الصحيحين على لم اقف ()2
عند البخاري في الجهاد ،رقم (.)7028 أنس) بن سيرين عن (محمد
(.)4 0 النبوة رقم دلائل ابو نعيم في أخرجه ()5
بوضع رموه العامري ابي سبرة عبدالله بن فيه ابو بكر جذا، ضعيف وسنده
في وهو )262- 261 " (ص/ النبيين "ميثاق كتاب الزبور" من انظر " :بشارات (!6
86
،لتركب عليك الغالب ،والحمد ؛ لأنه البهاء لوجهك السيف الخيار
()1 بهيبة مقرونة وشرائعك ،فان ناموسك التأله الحق ،وسمت كلمة
الأمم ظه ،]1وخرت 1 بعد داود من تقلد السيف الأنبياء من وليس
"نصرت فال : كما نبينا ع!يم؛ سوى بالهيبة ؟ شرائعه وفرنت تحته ،
الله أمته، اصطفى من "وليفرح "الزبور" : في أمته صفة وفي
لا يعبدونه " . الأمم الذين من ،لينتقم بهم شفرتين
رقم ( )523بلفظ (نصرت ومسلم في صحيحه أخرجه البخاري رقم ()2815 ()2
الله أبي هريرة رضي العدو) من حديث في رواية (على بالرعب ) وزاد مسلم
عنه.
عنهما الله جابر بن عبدالله رضي حديث من ()521 رقم مسلم و خرجه
87
فصل
()1
فيها المتفق عليها والمختلف وصوره
كلاهما ،و ن يكون ان يكون المتعاقدين ،ويجوز أحد أن يكون يجوز
لم يحل منهما الرهن إن كان :إما الامام ،واما غيره ؛ ولكن ثالثما أجنبيا
شيئا ،فان سبقهما، بينهما ،ولا يخرج يدخلانه ثالث ،وهو إلا بمحلل
قوله (فصل) من بياض (ح) وفي ،). . . وصورته :السباق (فصل (مط) في ()1
الكبير والحاوي ،)556- (5/555 الام في : الشافعي انظر مذهب ()4
الشرح مع والمقنع لابن قدامة (،)13/804 :المغمي احمد لمذهب وانظر
الهندية (.)6/446
88
المحفل ()1 يغرم ولم سبقهما، معا أحرزا سبقاه وإن سبقهما، أخذ
هو( )2والسابق في سبقه. ،اشترك مع أحدهما المحلل شيئا ،وإن سبق
أن يكون يجوز :هل أنه ،وهو ئم اختلفوا في أمر اخر في المحلل
،وإما :إما واحدا الحزبين كأحد يكون أن المحلل كلامهم فظاهر
. عددا()4
أكثر من " :لا يجوز أحمد اصحاب من الامدي وقال أبو الحسن
) . به "( تندفع الحاجة مئة ؛ لان كانوا ،ولو واحد
من السبق ئالث ليس أن يخرج إنما يجوز أنه مالك (: )6 * ومذهب
سبق ،فمن معهم يجري غيره ،ولا إما الامام ،أو (:)7 المتسابقين
السبق ،فلا أخرج الذي معهما السبق .فان جرى ذلك منهما أخذ
في قوله (سبقاه معا). في (مط) وليس في (ح)، ليس ()1
والسابق في سبقه ). وجاء في (ح) (استدرك في (مط)، ليس ()2
في كما الشافعي مذهب إلى الامدي :تحؤل تنبيه ()4/465 الفروع انظر: ()5
،والقوانين الفقهية لابن ) 9173 - (1738 /3 عبدالوهاب انظر :المعونة للقاضي ()6
. ) 6 1 2 - 6 1 1 /4 ( الجليل ،ومواهب ) 1 (55 /3 ، 1والخرشي 17 ص جزي
98
حضر، لمن السبق ،فالسبق طعم مخرج ،فسبق فإن كانتا فرسين
سبقه للذي السبق ،أعطى مخرج خيلا كثيرة ،وقد سبق وان كانت
أو سبق. بحال ،سواء سبق إليه أن سبقه لا يعود وفقه ذلك
،ولا ،ولا بغير محلل لا بمحلل معا، عنده ان يخرجا ولا يجوز
السبق منهما بمحلل إخراج :جواز ثانية رواية مالك عن وقد روي
. ابن المواز"()1 اختيار ،وهو قوليه أجود وهذا " : عبدالبر ابن قال
عنه أولا.
،و ما بن المسيب سعيد تلقاه الناس عن مذهب بالمحلل والقول
،ولا راهن المحلل منهم قط أنه اشترط أحد عن الصحابة ،فلا يحفط
ذكر ،كما خلافه عنهم ( ، )2بل المحفوظ ورهانهم به ،مع كثرة تناضلهم
الجليل (.)612 /4 ) ومواهب والمعونة (9173 /3 )244 انظر :الكافي (ص/ ()1
وهو= الامام أحمد"، مسائل إسماعيل بن سعيد الشالنجي عن " لكتاب هو شرح ()3
-هو إسحاق أبو :-حدثنا الفزاء بن موسى -هو محبوب أبو صالح
عند جابر بن بن دينار قال :قال رجل عمرو ابن عيينة عن الفزاري -عن
كانوا بأسا ،فقال :هم بالدخيل كانوا لا يرون محمد زيد :إن أصحاب
لم يكونوا عنهم ،فنهاية ( )2ما نقل المحلل :هو عندهم والدخيل
العقد في صحة شرطا بين أن لايرون به باسا وبين ان يكون وفرق
بينهم ان يدحلوا من :كانوا اعف " أي ذلك من اعف 1 " :كانو وقوله
هذه راوي زيد جابر بن قال ولهذا كالمستعار، دخيلا الرهان في
ابن منه ابن القيم وشيخه نقل وقد الامام احمد، لالفاظ الجامعة الكتب من
.)4 (03/30 الفتاوى (،)565 /02 ،انطر :مجموع تيمية عذة نصوص
في وسعيد بن معصور )145- (2/144 الحديث ابو عبيد في غريب اخرجه ()1
وسعده صحيح.
ععهما. الله رضي بن عباس بو الشعثاء من اصحاب وجابر بن زيد هو
19
فصل
التحاكم، المتصف وإلى الجانبين ، من المسألة ومأخذ الفريقين ،
ولا أولو العلم شيئا. به ولا رسوله الله لا يعبأ وغيره
. ] 1 [المائدة/ ؤفوا لهائعقود) ءامنو جمأيها الذيف < : تعالى الله قال *
تعالى الله حرمه إلا عقدا عقد؛ الأمر بالوفاء بكل يقتضي وهذا
الجانبين الرهان من تحريمه ،وعقد ( )2الامة على ،أو أجمعت ورسوله
به. بالوفاء مأموران ] ،فالمتعاقدان [ظ 16 من ذلك فيه شيء ليس
[الاسراء/ مسولا) بآتعقد ن أئعهد كان وأو!ؤا تعالى < : الله * وقال
. ]34
. ] 177 / [البقرة عهدوا) إذا بعفدهم والموفوت تعا لى < : وقال *
حراما، حل إلا شرطا عند شروطهم " :المسلمون النبي ع!يم * وقال
() 101 /4 والحاكم )23 ه (3 وابن ماجة رقم )13 ه (2 الترمذي رقم أخرجه ()3
29
-في المسلمين- المسلمين وقال عليه الصلاة والسلام " :إن من اعظم
أجل الناس من على لم يحرم ،فحرم شيء عن سال من جرما
مسألته "(.)1
يقوم الحل ،حتى على ان العقود والمعاملات على يدل وهذا
فكما تحريمها، غ!ي! على الله تعالى او سنة رسول الله الدليل من كتاب
الله إلا ما حرمه ؛ فلا حرام ورسوله تعالى الله وجبه إلا ما انه لا واجب
جدا. أنه ضعيف على الائمة .اكثر المزني عبدالله بن كثير :وفيه قلت
والدارقطني ()4935 رقم ابو داود أخرجه هريرة . ابي عن جاء وقد
وابن )1905 (رقم وابن حبان ()9023 رقم ()2/94 والحاكم ()3/27
عنه الحاكم ،وجعله وسكت وابن الجارود، ابن حبان صححه والحديث
وعلقه البخاري كثير بن زيد المدني ،الكامل ()6/68 منكرات من ابن عدي
السمسرة اجر : باب ()14 الإجارة ، ()42 في الجزم بصيغة صحيحه في
(.)2/497
ابن ابي شيبة (.)4/453 أخرجه عطاء بن أبي رباح مرسلا. وفد جاء عن
التعليق تغليق ما قبله " .انظر يعضده الاسناد، قوي "مرسل : حجر ابن قال
0)282 (/3
واللفظ ومسلم رقم ()2358 رقم (،)9685 البخاري في صحيحه أخرجه ()1
!3
تعالى ورسوله.
والحافر السبق في الخف أخذ جواز ع!ييه النبي :وقد أطلق قالوا *
إلا ،فقال " :لا سبق يقيده بمحلل لاباحته ،ولم مشرع إطلاق والنصل
السباق - ذكر محال لكان ذكره أهئم من شرطا؛ المحفل فلو كان
،-فكيف قمار عند المشترطين وهو السباق بدونه حراما، إن( )2كان
أغلب ويكون الأمور، ال!بق في هذه اخذ ع!يم جواز الله رسول يطلق
( )3بنصن يبينه ،ولا حرام بدونه المال ،وأكل بالمحلل مشروطا صوره
في رهالهم مدة اصحابه ولا بإيماء ولا تنبيه ولا ينقل عنه ولا عن
أبي لبيد لمازة بن زبملار، عن الامام أحمد"()4 "مسند :وفي قالوا *
لمج!؛ قال " :نعم، الله رسول عهد على :أكنتم تراهنون قال :قلنا لانس
، الناس ،فسبق له :سبحة يقال فرس غ!يم( ) على لله رسول راهن لقد
المانع الامام له ،وعلى هذا به رواية الاحتجاج الكفاية في ومن
(ح) (ولا يثبت ). وفي (ولا ثبت)، في (مط) ()3
(ح). في ع!ر) ليس الله رسول قوله (قال :نعم ،لقد راهن ()5
49
الاحتجاج (. )1 عدم إبداء مايوجب
الطرفين. إلا من لا تكون ،وهي :مفاعلة قالوا :المراهنة *
سماك شعبة عن حدثنا غندر عن يضا، أحمد * قالوا :وروى
فقال يراهنني؟ قال أبو عبيدة :من " قال : الاشعري عياضا قال :سمعت
أبي عقيصتي فرأيت : قال ، فسبقه : قال ، تغضب لم أنا إن : شالث
صحابي عن ينقل ولم يشتهر، لا بد أن هذا قالوا :ومثل *
خلافه.
عدم في خلافا بين الصحابة علمت الاسلام " :وما شيخ قال
في جنب ولا جلب "لا النبي ع!م![ :ح ]33 قال وقد *قالوا:
من (ح ،مط). ) إلى (الاحتجاج) سقط الكفاية من قوله (ومن ()1
(/6 وابن أبي شيبة في مصنفه رقم ()344 في المسند ()1/94 أحمد أخرجه ()2
وسعده حسن.
غندر). (حديثما عن (ح ،مط) في :وقع تانبيه
بدلا من (عربي) المسند وابن حبان نسخ وبعض مط) (ح، في -جاء
(عري).
59
) . ( 1 " ن ا لرها
()1
والطبراني )21 (/01 الكبرى البيهقي في وعنه ()2581 رقم أبو داود أخرجه
عمران فذكره . عن الحسن عنبسة عن ثما بن عبدالمجيد عبدالوهاب من طريق
(في لفظة يذكروا لم جماعة الحسن فرواه عن عنبسة - خولف وقد
الرهان ).
وقتادة بن مسلم واسماعيل الطويل و بو قزعة سويد بن حجير منهم حميد
في ولا جنب به بلفط الا جلب الحسن عن عنه) ،كلهم محفوظا (إن كان
رقم 4 10 و لطبراني (/18 رقم )3267 و بن حبان (/8 وابن ماجه ()3793
)3535 و 3534 رقم (/9 مسنده والبزار في )383 و 382 و وه 31 316 و
وغيرهم.
الرهان ) خطأ، زيادة (في في عنبسة وطريق الصو ب، هو قلت :وهذا
وهو - الربيع السمان بي أخو القطان سعيد أنه ابن يحتمل هذ وعنبسة
شيخ الرازي : أبو حاتم قال الغنوي - رائطة أنه ابن أبي ويحتمل ، ضعيف
بحديثه ،ولي! عنه وهيب حسانا وروى الثقفي أحاديث عنه عبدالوهاب روى
والتعديل والجرح (-)946 رقم الجنيد ابن - معين ابن ووثقه بأس،
هذا .ولعل غرائب أي :أحاديث هنا، حسانا) (أحاديث ومعنى )004 (/6
.)414 - 411 (/22 الكمال هو .انظر تهذيب إن كان منها؛
(08 /2 حمد عند بن العاص بن عمرو عبدالله عن هذا الحديث وقد ثبت
فيه هذه اللفظة (في الرهان ). ولي! وغيره مطولا، )216 و 215 و
يوم الخيل على أجلب منا من الي! مرفوعا ابن عباس عن ورد وقد
. وغيره ()2413 رقم مسنده في أبو يعلى ) أخرجه . . . الرهان
. )367-366 وسيأتي (ص/ )693 - للبخاري (593 / 1 انظر التاريخ الكبير
69
الجانبين، من أن يكون يقتضي فعال ،وهو وزن والرهان على
يبطل ،ولم والجنب الجلب الرهان عقد في غ!يو النبي فأبطل
أهم من بيان الجلب ( )2حكمه بيان اشتراكهما( )1في بذل السبق ،مع أن
بكثير. والجنب
حرمه السبق الذي لا يحل ؛ فان هذا المحلل بالمحلل لما حل قمار؛
بدخوله، التي في إخراجها المفسدة !يم ،ولا تزول تعالى ورسوله الله
( )3ايضا بدخوله فهو قمارا بدونه العقد سنبينه ،فان كان كما تزيد بل
في استركا إذا قمارا لاجله()4 جعلتموه الذي المعنى إذ قمار،
العقد قمارا يكون ،فكيف المحلل الاخراج ،هو بعينه قائم مع دخول
؟! بعينه ،مع قيام المعنى في الاخرى ،وحلالا الصورتين في إحدى
العقد بدونه لأن يكون مقتضيا ) الفرق فرقا ؛ إلا كان( ولا تذكرون
تعالى. الله ان شاء سنذكره ،كما إلى الصحة ،وأقرب قل خطرا
من ونحوها العينة في عقد المحلل النكاح للمطلق ثلاثا ،وكدخول
(قمار) من قوله من (مط) وسقط من قوله (بل تزيد) إلى (بدخوله) من (ظ)، ()3
قمار)5 (ايضا
79
غير منهم مستعار واحد الربوية ؛ فان كل الحيل العقود الصثمتملة على
في غيره ، جاء لمعنى حرف! غيره ،وهو في العقد ،والمقصود مقصود
النهي عنه ،والاخبار فيه من النكاح والعينة ما ثبت في محلل وقد ثبت
بالعقد ،وانما ( )2لم يقصد فانه مستعار؛ الئكاح( )1أنه تيس محلل عن
بذل وإن كان بسواء(،)3 النكاح سواء محلل ليحله ،كدخول المحلل
و أ ، العمل ليحل دخوله إما أن يكون فالمحلل قالوا :و يضا، *
بالاتفاق (.)5
لان البذل جعالة ()6 أيضا، البذل ،فكذلك إحلاله -وأما بطلان
في الجعالة لا الجعل ( )7في هذا العقد ،وبذل للمحلل عند المشترطين
من وسقط )، بالنص بدونه العمل ،فإنه حلال إحلاله (أما يطلان (مط) في ()4
.)276 قولا .النهاية (/1 أو فغلا الشيء على :الاجرة الجعالة ()6
89
ذ إ كليهما، الجانبين ،أو من أحد من كان ،سواء محلل على يتوفف
على لا يتوقف وخلها ، الطرفين من [ح ]34 جعالة غايتها أن تكون
منهما للاخر: فقال كل منهما عبد، واحد()1 لكل اجملق ،كما لو محلل
مثل( )2هذا؛ هو عندهم السبق .وبذل فلدب عشرة عبدي إن رددت
هذا ؛ لان أكل أيضا()3 ،فكذلك السبق لاجل إحلاله -وأما بطلان
،فانه لا تأثير له بدخوله حرام ؛ فهو المحلل بدون حراما إن كان السبق
( )4المحفل؛ حراما بدخول ما كان حراما عليهما ،وان لم يكن في حل
دفع في ولا عملهما، فانه لا تاثير له في بدونه ؛ حراما يكن لم
كتابه كما في الميسر حرم وتعالى فالله سبحانه قالوا :و يضا، -كلو
لنفس يكون إما أن وتحريمه القمار، هو والميسر: الخمر، حرم
الامرين، المال ( ) الباطل ،أو لمجموع أكل ،أو لما فيه من العمل
الامور من هذا العقد المتنازع فيه واحد في وأيا ما كان ،فليس
: ثلاثة أقسام تنقسم الشرع في عنها ؛ فان المغالبات الثلاثة ،بل هو خال
(ظ). ()1من
(ظ). ()2من
. ) (ح من ) سقط (بدخول ) إلى (فإنه قوله ) ( 4
99
(،)1 منفعته ،كالئرد والشطرنج على راجحة :ما فيه مفسدة أحدها
،وهي مصلحته على راجحة الشارع ولا يبيحه ،إذ مفسدته فهذا يحرمه
سبحانه وتعالى بين الخمر الله ولهذا قرن السكر، مفسدة من جنس
الفلاج الشيطان ،وأمر باجتنابها ،وعلق عمل ،وأنها من كلها رجس
لم ينته من الصلاة ،وتهدد ذكره وعن عن انها تصد باجتنابها واخبر
عنها.
ذكر عن مما يصذه كان ذلك سكر، إذا الخمر ومعلوم أن شارب
التهاء ،لشذة الصلاة تعالى ،وعن الله ذكر عن يصد وأمثالهما ،مما()2
ذكر عن للقلب ،وصدا شغلا أشد الجهة ( ،)4فالشطرنج هذه ومن
من تحريما العلماء اشد بعض الصلاة ،ولهذا جعله تعالى وعن الله
لله تعالى بالنرد عاص اللاعب ) أن على( النص وجعل النرد،
001
بالشطرنج أن اللاعب الاولى على ولرسوله ( ،)1تنبيها [حه ]3بطريق
ثم يبيح مفسدة على فعلا مشتملا ورسوله الله ،إذ لا يحرم معصية أشد
بأن والوجود شاهد فعلا مشتملا على مفسدة أكبر من تلك ،والحس
تعالى وعن الله ذكر عن وصدها للقلب وشغلها الشطرنج مفسدة
توقع العداوة ( )2والبغضاء ،لما النزد ،وهي مفسدة من الصلاة = أعظم
من ماله ،وهذا وأكل المتلاعبين قهر الآخر، من كل قصد فيها من
النوع ، هذا الله سبحانه فحرم والبغضاء، العداوة يوقع ما أعظم
فصل
وهو ، راجحة مافيه مصلحة وهو هذا، :عكس الثاني القسم
فهذا (،)4 إليه ومفض عليه ، معين ، الله ورسوله يحبه لما متضمن
عليه ،وترشد التي تعين الاسباب لهم لعباده ،وشرع تعالى الله ( ) شرعه
تتضمن التي ، والنضال والابل الخيل على كالمسابقة وهو إليه ،
من()1 المغالبة تطلب ،فهذه دينه وكتابه ورسوله كلمته ،ونصر وإعلاء
تعالى الله الذي يحبه أكل المال بهذا العمل جهة العمل ،ومن من جهة
فتقوى ، الكسب وداعي الغلبة ، داعي : داعيان لها ينقاد()2 النفس
المال بهذا أن أكل ،فعلم ورسوله تعالى لله المحبوب العمل في رغبتها
الشارع بالابطال ،فان المتسابقين متى مطلوب الاقران ،فهو يعود على
منه شيئا ،ولا يأخذان مالهما إن غلب ،ياكل مستعارا رايا بينهما دخيلا
،ولا تقوية فيه للرعية، العمل هذا لا إعانة فيه على أن هذا ومعلوم
المال الباعث على العمل فالعقد بدونه أقرب ولا هو أدى إلى تحصيل
ورسوله. تعالى الله ما يحبه ] [ظ 18 إلى حصول
201
فص
،ولا هو أيضا راجحة فيه مضرة ما ليس واما القسم الثالث :وهو
لا لمخ! ،فهذا()1 بها ورسوله تعالى الله يأمر راجحة لمصلحة متضمن
الائقال، وشيل ، و لسباحة والعدو، ، به ،كالصراع يومر ولا يحرم
ونحوهاه
فيه مفسدة ()2 ،إذ ليس فيه الشارع بلا عوض رخص فهذا القسم
القصد مع يكون وقد ، وإجمام به( )3استراحة وللنفوس ، راجحة
، طاعات بالنية التي تصير المباحات كسائر صالحا، ( )4عملا الحسن
النفس فيه من إجمام ،لما يحصل فيه الترخيص الشرع حكمة فاقتضت
دينها ودنياها. كثير من مصالح عن به ،فالتهت ومكسبا صناعة ) ( النفوس
( )6لا تؤثره النفس فيه ؛ فان مكسب ولا لعبا محضا فأما إذا كان
( )7التي خلقت دينها ودنياها ،ولا تؤثره عليها إلا النفوس مصالح على
) قال راجحة (إذ فيه مفسدة (ح) وفي )، راجحة (إذ فيه مصلحة (مط) في ()2
301
للبطالة.
،وتبين ( )2به أن الدخيل فيما عداها ،ومنعه والنصل والحافر الخفث في
أرسل الله تعالى ؛ فإن العدل على مبناه فالشرع ، * -قالوا :وأيضا
الطلم سبحانه الله حرم ،وقد بالقسط الناس كتبه ؛ ليقوم ،و نزل رسله
[ح ]36 مبناها على كلها بين عباده ،والعقود محرما ،وجعله نفسه على
الجانبين ،فكيف من العدل مبنى العقود( )3على وإذا كان ولازمها،
دون العقود أن يبذل أحد( )4المتعاقدين وحده من في عقد يوجب
) منهما راغب واحد( والرغبة سواء ،وكل في العمل الآخر ،وكلاهما
الآخر؟ ! دون البذل لأحدهما ،فما الذي جوز في السبق والكسب
والرغبة ،فما الذي العمل في كأحدهم *! -الوا :وأ!ضما ،فالمحلل
عليه وعليهما أن يبذل ()6 عليهما بذل ماليهما إن سبقهما ،وحرم أوجب
،فأي قياس ، وجه في العمل من كل ماله لهما إن سبقاه ،مع تساويهم
من (مط ،ح). ) إلى (أحد) سقط الجانبين من قوله (من ()4
1 0 4
ذلك ؟ ! توجب ( )1مصلحة واية ، و أي نظبر ،واية حكمة
فهو لم ولا ينفعهما، بينهما يضرهما المحلل :بل دخول قالوا *
لم ياكلا منه سبقاه مالهما ،وان أكل ؛ فانه إن سبقهما إلا ضررا يزدهما
لم ماله ،وان أخذ صاحبه سبق ،فأيهما()2 شيئا ،وأما إذا لم يدخلاه
؛ أعدل منهما مال نفسه ،وهذا واحد كل الاخر أحرز أحدهما يسبق
يغلبه، لمن المال يغرم ؛ لانه بذل بعمله ،والمغلوب يأخذ الغالب لان
،وصاحب سلم مغلوبا كان ،وان غالبا غنم ،فانه إن كان وأما المحفل
مقصودا، المحلل هذا ،ولو كان به اندفعت الحاجة * -قالوا :لان
الحزبين. القياس ،وكان كأحد ،لم يكن على خلاف مصلحة به وللعقد
مع الشرح الكبير (.)15/23 والانصاف انظر الفروع (،)465 /4 ()3
501
هذا( )1الامر إلا بالعقد ،وهل المقصودين حالا من صاحبيه أحسن
من بالعقد أحق الباذلين المقصودين أولى ،فإن رعاية جانب بالعكس
له ولا باذل ،فالمحلل الذي هو غير مقصود هذا المحلل رعاية جانب
،فلكل الاخران تقدير ،وأما [ح ]37 على ،وسلامة تقديرين على منفعة
حالا منهما، على تقدير ،فهو أحسن منهما منفعة على تقدير ،ومضرة
ثالث يأكل ( )3مالهما؛ وقلة الانتفاع ودخول بهما من( )2المضرة فيلحق
مدار العقود، الذي هو الانصاف هذا العقد عن :خروج أحدهما
منافيا للعدل ،ويحرم في العقود ما يكون الشارع الحكيم يشرع فكيف
الجهاد = أسوأ( )4حالا من به على ،ليستعين والركوب المريد للرمي
مراعى عارية ،فجعلتموه لم يبذل شيئا ،إنما دخل الذي هذا الذخيل
(ظ). ()1من
غير باذل ، ثالث دخول (من (مط) في وجاء خطا. (باذل) وهو (ح) في ()3
601
الجابب ،مصان للكسب معرضا [ظ ،]91 مصلحته في جانبه ،منظورا
الحكم من عليه اشتمل ،وما الشرع مقاصد تأمل قالوا :ومن *
مقصود هو()2 إلا لعمل الجعل لا يبذل ،فالعاقل قالوا :وأيضا *
عليه ،كخياطة يعود اليه ،فيبذله لنفع هو مكروه له ،لا يبذله فيما هو
عبد، ،أو عتق أسير ،كفداء غيره نفع .أو عبده داره ،ورد ثوبه ،وبناء
لمن السبق أجنبي ،فاذا بذل مطلوبان غرضان امرأة ،فهذان أو خلع
القوة الاعانة على ،وهو()3 له مقصود ماله لغرض قد بذل ؛ كان سبق
فكيف لهذا المقصود، ،جاز المتسابقين ،فاذا بذله أحد الله سبيل في
مغلوبا ،و نه ن
إ مسبوقا أن يكون بشرط أن يبذل الجعل يقال :يجوز
أن يبذله إذا كان مسبوقا ،وإن ،ولا يجوز له شيء كان سابفا لا يحصل
مقتضى كان [ح ،]38 أحدهما، المخرج أنه إذا كان بيان ذلك
) . لمثوبة ا ( ) (ح وفي ) ، بة لمثا ا ( ) مط ( في ) 1 (
لعقد ) . ا ( ،ظ ) (ح في ) 4 (
701
غالبا. إذا كان شيئا الثاني :انه لا ياخذ
مغلوبا، العقل ( )1أنه يبذله إذا كان مقتضى معا كان وإذا أخرجا
لا ينتفع الحال الذي في الجعل بذل ،فقد جوزتم غالبا إذا كان ويأخذ
فيها انتفاعه ،فجوزتم التي يرجو()2 الحال بذله في بها الباذل ،ومنعتم
الانتفاع به، بصدد هو عقد ،ومنعتبم بذله في به لا ينتفع عقد بذله في
ما ،و ن مما جوزتموه بالجواز أولى ما منعتموه أن المعلوم ومن
ماتعا من الحل أقرب (. )3 ولى أن يكون هو للحل شرطتموه
إذا بالباطل الآخر مال ياكل احدهما كان فإن قالوا :و يضا، *
. مالهما بالباطل أولى و حرى ؛ فأكل المحفل المحلل معا بدون أخرجا
فيأكله له ، غالبا إذا كان الاخر مال يأكل إنما أحدهما بيانه :أن
البذل ، في تساويهما مع بعينها، ماله بها الآخر يأكل التي بالجهة
سبقهما، إن مالهما ،فانه يأكل .و ما المحلل ،والعمل ،والغرم والغنم
ماله ( )4إذا كان منهما واحد سبقاه ،فلا يأكل إن له شيئا يأكلان ولا
للمال أكلا هذا يكن لم فإن غالبا، إذا كان مالهما ويأكل مغلوبا،
أكلا بالباطل ،وإن ان لا تكون ولى التي منعتموها بالباطل ،فالصورة
801
عنه. وهذا مما لا جواب
ما له مثل منهما كل كان معا، فاذا أخرجا قالوا :و يضا، *
الاخر وخوفه، كرجاء وخوفه ما عليه ،ورجاوه وعليه مثل للاخر،
في ( )1والشريكين العنان ،فهما كشريكي المحض العدل هو وهذا
بعينها، شجرة بزرع ( ) بقعة بعجنها ،أو ثمرة الاخر عن أحدهما
،بل يكونان سواء في بعينها بربح سلعة أن يختص لا يجوز والمضارب
بالجعالة لانه يلتحق أحدهما؛ البذل من أن يكون وانما جوز
عندكم.
فيقال :إذا أخرجا [ح ]93وحينئذ فيها مقصود العمل الجعالة وهذه
بأبدانهما، فيهما، ان يعملا بماليهما على رجلان :ان يشترك العنان هي شركة ()1
بينهما. والربح
ما سائر وعمل بسقيه ليقوم اخر، إلى شجره إنسان يدفع :ان هي المساقاة
()2
بينهما. والزرع عليها، ويعمل يزرعها، من إلى الارض :دفع هي المزارعة
()3
بيعهما. فيه ،والربح يتجر ماله لاخر :أن يدفع هي المضاربة ()4
901
. ،فلا يمتنع ( )1جوازه الطرفين من غايته أنه جعالة معا ،كان
عقود إلى أقرب معا كان هذا ،فاذا أخرجا()2 وإذا علم
و( )3انفرد الباذل بالمال والعامل بالعمل؛ أحدهما ما إذا أخرج بخلاف
أجنبيئ السبق نظير ما إذا بذل ،فهو العمل في لم يشتركا فانهما( )4هناك
فيه أخرج الذي العقد هذا تحريم كان فلو()5 !الوا :و يض ا؛ كلم
بين المغنم المخاطرة لما فيه من غير محلل من المتعاقدان كلاهما
بين الغنم مخاطرة عقد تضمن والمغرم = للزم طرد ذلك ،فيحرم كل
إما من الشريكين واحد الشركة ؛ فان كل يلزم تحريم والغرم ( ،)6وكان
يغنم فلا يسلم أن وهو ، ثالث قسم هاهنا بل()7 قلتم : فان
) . (فإ ذا أخرجا ) بدل ) (فإ خراجهما مط ( في ()2
(ح ) (فإن ) . وفي ، ) (فإنه ) (ظ في ()4
011
ولا فلا يسبق أيضا، قد يسلم (،)1 أن السابق كذلك أحدهما:
يسبق.
كانت بل ، المخاطرة لا يزيل القسم هذا احتمال أن الثاني :
المال آكل الاخر ،كان دون أحدهما ،فاذا أخرج قالوا :و يضا *
الرمي من ما يحبه تعفم ،وهو ورسوله الله يحبه العقد آكلا بوجه هذا في
و أ منهما إما معين ،فكل الاخراج في ،فاذا اشتركا والفروسية والاصابة
منهما واحد()2 ،فكل لله المرضي المحبوب هذا تحصيل على معان
واحدة ،فإن أكل المال جهة ،فجهة يأكل بالجهة التي يأكل بها صاحبه
،إذ لا فرق الاشتراك صورة الانفراد ،لزم اباحته في صورة ابيح في وان
من بل المباج، من الصورتين إحدى جعل [ظ ]02 بينهما يقتضي
القمار ( )3من والثاني غ!، تعالى ورسوله الله يحبه الذي المستحب
بينهما هذا الفرقان ،مع فرقت حكمة ،أي معنى و ي العجب فيالله
العلة بغلبه ،وهذه المال إنما يأكل أن الغالب قالوا :ويوضحه *
(ظ). ()1من
(ظ). ()2من
111
لاطراد علته. طرد الحكم معا ،فيجب أخرجا فيما إذا بعينها موجودة
منتف ،لما تقدم ، الحكم طرد المانع من أن قالوا :ويوضحه
. المقاوم
في لاشتراكهما التحريم علة فاذا كانت قالوا :و يضا(،)1 *
عنها في صورة الحكم ،لزم فساد العلة لتخلف المخاطرة هي الاخراج
مع المذكور التخلف لفساد الحكم فيقال :ليس وحينتذ ، المحلل
السبب رفع في يكون ن إما فتأثير المحلل قالوا :و يضا *
قيام سببه، مع التحريم وهو الحكم رفع للتحريم ،أو في المقتضي
باطل.
لم تزل هو المخاطرة ،وهي عندكم المحرم أما الاول :فان السبب
بالمحلل.
علته عن الحكم تخلف مستلزم إذ هو أيضا، و ما الثاني :فكذلك
من ومخرج المعاوضات باب من يصير فان قلتم :العقد بالمحلل
112
العقد به ،فانه إذا صار عليكم بعينه حجة الفرق :أن هذا أحدهما
منهما جعلا كل وبذل ،بل إذا تعاقد الجاعلان المعاوضات عقود من
الأعمال سائر في بمحلل منهما السبق إخراج الثاني :انه يلزمكم
باب من العقد إذا جعل المحلل فان المباحة ، الصناعات وسائر
السبق لنفسه ليحل إما ن يكون المحلل فدخول :و يضا، قالوا *
لئلا يكون إلا لاجلهما البطلان ،فإنه لم يدخل :فظاهر أما الاول
،و بطلوه . ذلك من زعم السبق لنفسه ،ووهنوا زعم ليحل
مجيئه لاجل لنفسه السبق إحلاله ن يكون قالوا ،لانه إما كما وهو
هو حينئذ لسبقه ،فالسبق إحلاله كان ،فان اخراجه أو لعدم سابقا،
تمام فمن بسبقه (،)2 الله تعالى ()1 أسعده فمن ، للحل المقتضي
113
له فيقال :إذا حل()1 ، إخراجه لعدم لنفسه إنما يحله كان وإن
الباذل ؛ لان بذل للباذل أولى و حرى بذله ؛ فلأن يحل السبق مع عدم
ترك بذل هذا سببا سببا لحرمانه ،ويكون وخير ،فلا يكون زيادة إحسان
للمستعار ،ويحل الباذل المحسن على ( )2يحرم وفوزه ،فكيف لاخذه
-والاعتبار ،إلا على -نعم()3 والعقل الشرع يدل .وهل لم يبذل الذي
ذلك؟! عكس
( ) يقال :زالت إما أن ، المحفل ()4 فبدخول و يضا، قالوا: *
. حالها ،أو ازدادت على ،أو بقيت للتحريم المقتضية المخاطرة
ثلاثة كما بين ،فصارت بين أمرين لأنها كانت ؛ :محال والأول
. تقدم
يتوقع غرامة ماله كان المحلل منهما بدون فكل :و يضا، قالوا
) . ز جا * <ح ) وفي ) ، احل * ) مط * في ()1
<ح) (فيكون يحرم ). (فيكرن يجرم ) ،وفي في (مط) ()2
114
متوقعا لغرامته المحلل ( )1صار ،فاذا دخل خصمه فقط ،وهو لواحد
فيه يتوقع الذي العقد يقال :يجوز أو لهما ،فكيف ،أو للمحلل للآخر
الذي العقد معا ،ويحرم ،ولهما وحده ،ولهذا ماله لهذا وحده غرامة
أقرب من وقوع واحد بعينه، ثلاثة ومن المعلوم أن وقوع قسم من
؟! كان ينبغي إلا العكس ذاك ؟ ! وهل يباج هذا ويحرم فكيف
الآخر مال ان ياخذ لأحدهما لا يجوز فإذا كان قالوا :و يضا، كم-
منه( )2أكلا بالباطل، المال أكل الاخراج [ ،ح ]41ويكون إذا اشتركا في
الدخيل هذا الاخر إذا دخل مال كل منهما لكل يجوز فكيف
به انهما لم [ظ ]21يستفيدا ،مع به اكلا بحق الأكل ،ويكون المستعار
الحرمان ،وإن غلباه لم يفرحا بغلبه، على إلا كله مالهما وحصولهما
العقد به؟! بينهما من يأكل مالهما ولا يعطيهما شيئا تجوزون فاذا دخل
كل ،وانتظر العمل في ،وتساويا الاخراج في منه ،وتناصفا واذا حلوا
منهما معطيا اخذا، كل مغا ،كان فاذا أخرجا :و يضا، قالوا *
فإن كان لا معطيا، آخذا يكون من بينهما هذا الثالث ،دخل فاذا دخل
115
معطيا اخذا احل ؛ فاكل من يكون هذا الوجه اكلا بحق اكله السبق على
ويعطي ياخذ ،ومن يستحق ولا يعطي يقال :إن من ياخذ منه ،فكيف
: الصورة هذه في المال معا ،فأكل ،فاذا أخرجا قالوا :وأيضا *
الى في جوازه ،فلا حاجة او بباطل .فان كان بحق بحق إما أن يكون
أكلا بحق؛ لا يجعله المحلل ،فدخول أكلا بباطل كان .وإن المحفل
الذي كان أكل المالي به( )1بدونه باطلا ،كما لم يزل السبب فان المحفل
. تقدم
: يقولوا ،فاما أن أحدهما مع المحلل ،فاذا سبق قالوا :وأيضا *
في واستويا ، السبق في اشتركا قد لأنهما ؛ ممتنع : والاول
منه ؛ لأن كل التي فررتم المحذور فيه ،لزمكم قلتم :يشتركان وإن
لان()2 هنا بعينه ؛ ها فهو ؛ محلل بينهما يكن فيما إذا لم ما ذكرتم
ولهذا الاخر، سبق بمنزلة الواحد الذي الاثنين لما سبقا التالث صارا
التي في الصورة ؛ لم يكن في هذا محذور اشتركا في سبقه ،فان لم يكن
؛ فها هنا مثله ولا المنع محذور وإن كان في صورة محذورع منعتموها
له نإ القبول وراء ،فانا من لنا فأبدوه فرق [ح ]42عندكم .فان كان فرق
116
إن كان غير مؤثر. الرد وراء كان فرقا مؤثرا ،ومن
في المحلل بدخول المخاطرة زادت فكلما قالوا :و يضا، كلو
؛ فانهما إذا كانا المتسابقين بالنسبة إلى أيضا ؛ زادت الغنم والغرم أقسام
قرني ،ومع اثنين :مع مع منهما واحد كل فمخاطرة اثنين فقط،
الغنم إذا منهما بصدد كل قبل المحلل كان الدخيل ،وقد المستعار
،ولا اثنين يغلب لا يغنم حتى المحلل واحدّا فقط ،وبدخول غلب
أولى بالجواز . أقل ،كانت كلما كانت أن المخاطرة ريب
الشارع مقصود إلى تحصيل منه و قرب مخاطرة أقل هو والذي
باذله به()1؛ نفس طيب المال يستدعي فحل * قالوا :و يضا،
منه"(،)2 نفس طيب ؛ الا عن مسلم امرىء مال "لا يحل : فإنه
وابن ابي ()5/72 الرقاشي ععد أحمد أبي حرة عم إلى حديث يشير المؤلف ()2
المفاريد رقم في و بي يعلى )6171 رقم الاحاد والمثاني (/3 في عاصم
لامرىء ان ياخذ مال بلفظ الا يحل الساعدي ابي حميد - 1منها حديث
117
أنفسهما ،لم تطب ولا يعطي ياخذ بينهما محلل والمتراهنان إذا دخل
عارية بينهما غير غارم ،وهو له ببذل المال ،لانه كاسب ولا تسمح
في موجود الواقع ،وهذا به هو()1 تضزرهما ينتفعا به ،بل لم دخيل
ونفرة ،ويريان كره ؛ إلا على المستعار ،لا يحتملان المسابقين نفوس
العقلاء لدخوله استحسان منه وعدم فنفرة الطباع قالوا :و يضا !!و
ورسوله الله عند ما هو حسن ؛ فان كل الله عند أنه غير حسن على يدل
و ولى منه بالمحلل احل المحلل :وما يبين أن العقد بدون قالوا *
وغيرهما. رقم )7895 وابن حبان (/13 ()425 /5 عند احمد
وسنده حسن.
الوداع وفيه (. . حجة مطولا في خطبة بن الاحوص عمرو - 2ومنها حديث
من نفسه .). . الا ما حل من أخيه شيء لمسلم يحل فليس
رقم ()1851 مطولا) وابن ماجه 8703 و مختصرا عند الترمذي (6301
الوداع وفيه (فان دماءكم حجة في المشهور ابي بكر ومنها حديث -3
. وغيره )67 (رقم البخاري ) عند . . . حرام بينكم و عراضكم واموالكم
118
لقاء العدو= قبل عليها فيها وتمرنوا وتدربوا أسبابه الناس فإذا تعلم
للقائه، مستعدين ، عدوهم على قادرين اللقاء [ح ]43 عند لفاهم ذلك
يريد كما صاحبه يغلب يريد أن والمتناضلين المتسابقين من وكل
على يورد العلم ؛ فإن أحدهما في ( )2المتناظرين كجدل وهذا
كان ، مبطل فاذا جادله المسألة ، في الحق ليعرف ، جوابه الاخر
(. )4 صاحبه مع المناظرة له من بما تقذم لمجادلته مستعدا
وقتال الجهاد يشبه : والثاني ، والنضال السباق يشبه : والاول
(عليه) بدل (مط) (ح)، بل إلى غلبة عدوه ) وفي (غلبة صاحبه (ظ) في ()1
له (بما تقدم مط) (ح ، وفي )، صاحبه المناظرة له من تقدم (مما (ظ) في ()4
الباطل ) . الحق ،وكبت النصر (ح) ،وفي ) الباطل وكبت الحق في (مط ) النصرة ()6
[الانعام. ]83 / ثرهيم> ءانما حختنآ وطك < : تعالى الله قال
على ،والقوة ؛ فان العلم بالحجج صاحبه درجة يرفع الحجة فعلم
قال ؛ كما الانبياء وأتباعهم به درجات الله تعالى رفع مما الجهاد،
[المجادلة/ > والذين أوتوا العلم سجا! آلذين ءامنوا منكم لله ير < : تعالى
ويعموب أولي الأيذي وابمر عندنا إئرهيم وإسحق < : الله تعالى وقال ،]11
الله، ،و()2امر الحق إظهار بها على التي يقدرون :القوى فالايدي
ولهذا دينه ، في البصائر : والأبصار . اعدائه وجهاد ، كلمته وإعلاء
في القران فهو الحجة "( ،)3كما قال سلطان " :كل قال ابن عباس
وسنده صحيح. رقم ()0755 ابن ابي حاتم في ثفسيره ()1335 /4 اخرجه ()1
قي الاتقان للسيوطي ) والطبري في الفريابي في تفسيره (-093 /1كما أخرجه ()3
تفسيره (.)91/146
فذكره ،وزاد الفريابي: ابن عباس عن سعيد الدهني عن عمار طريق من
- ()91/146 والطبري رقم ()16232 ()9/2863 ابن ابي حاتم اخرجه
012
) بكتبكؤ إن كنخ صدقين ! فاتوا ! لكؤ سلطن نر <أنم الله تعالى :
جمشموها إشم ن هي إلا أئي تعالى < : الله وقال [الصافات،]157- 156 /
أنزتا أتم < : تعالى [النجم ، ]23 /وقال ) من سفطق أنزل الله بها وءاباجمم ما
لان ، ]35 /وهذا [الروم بنركون !) !اكانوا به- يتكلم علئهؤ سلطنا !و
بها رسله الله تعالى ينصر()2 التي النصرة أقسام احد هو وهذا
إنا لننصررساناوالذلرر < : تعالى الله قال كما الدنيا ؛ في والمومنين
. 1ه ] [غافر/ في المحيؤة الدليا وتيزم يقوم الالثتهد!) ءامنو
دفع العدو إذا كان قد يقصد المعلوم أن المجاهد عليه ،فمن ويتمرن
ابتداء إذا كان بالعدو الظفر يقصد طالبا ،وقد والعدو مطلوبا المجاهد
ئلاثة يؤمر فالاقسام ، الامرين كلا يقصد وقد مطلوبا، طالبا والعدو
الدفع يشبه باب ،فان جهاد الطلب من جهاد الدفع أصعب وجهاد
وانظر إغاثة اللهفان للمؤلف في (ح)، ليس إلى (خصمه) من قوله (فصاحب) ()1
(.)1/89
121
[الحج/ بانهم ظلموا) ذن للذين يقتلوت تعالى < : الله قال كما
دمه قتل دون ،ومن شهيد ماله فهو قتل دون النبي غ!ي! " :من ، ]93وقال
()1
. فر" لمحهو
عن الصائل وقربة ،ودفع الدين جهاد عن()2 الصائل لان دفع
. ،فان قتل فيه ،فهو شهيد()3 ورخصة مباج المال والنفس
رقم ماجه وابن ()4772 و بو داود رقم ()1421 رقم الترمذي أخرجه ()1
) وغيرهم. ) (1652 (091 / 1 )4وأحمد 0 (59 رقم والنسائي ()0258
ومن دينه فهو شهيد، قتل دون وزادا( :ومن و حمد، واللفط للترمذي
بن عبدالله بن طلحة بن عمار بن ياسر عن أبي عبيدة بن محمد طريق من
". صحيح " :حسن قال الترمذي ،وقد إسناده الصحة وطاهر
. الامام الزهري خالفه ومتنا، أبو عبيدة سندا :خولف قلت
عن بن عوف عبدالله طلحة بن الزهري عن فرواه جماعة عن
شبرا سعيد بن زيد مرفوعا "من ظلم من الارض عبدالرحمن بن عمرو عن
ماله فهو دون قتل (ومن ابن عيينة وغيره .وزاد أرضين" سبع من فإنه يطوقه
أعلم. والله أبي عبيدة بن محمد من حديث وغيرهما وهذا أصح
()2/877 البخاري :عند عبدالله بن عمرو حديث الأولى ثابتة من والجملة
بدلا من الكن) في (مط) ووقع (ح)، من سقط قوله الان ) إلى (شهيد) من ()3
الان ).
122
وجوبا ،ولهذا يتعين على و عم من قتال الطلب فقتال الدفع أوسع
إذن بدون إذنه ،والولد وبدون فيه :العبد بإذن سيده يجاهد أحد()1 كل
أحد يوم المسلمين كجهاد ،وهذا غريمه بغير( )2إذن أبويه ،والغريم
. والخندق
ضعفي العدو يكون أن الجهاد النوع من هذا في يشترط ولا
المسلمين، أضعاف والخندق فما دون ؛ فانهم كانوا يوم أحد المسلمين
،لا جهاد ودفع ضرورة جهاد ؟ لانه حينئذ()3 عليهم واجبا الجهاد فكان
هذا الحال في بحسب الخوف اختيار ،ولهذا تباح فيه( )4صلاة
العدو ولم يخف فوت خاف إذا تباح في جهاد الطلب ( ) ،وهل النوع
. الامام أحمد()6 كرته ؟ فيه قولان للعلماء هما روايتان عن
أوجب فيه الانسان طالبا مطلوبا، يكون أن الجهاد الذي ومعلوم
فيه والنفوس ، لا مطلوب فيه طالب هو الذي الجهاد هذا()7 من
. (بغير) من ) بدلا (ح ) (بدون ، ) (مط في )2 (
الانصاف الكبير مع والشرح (،)3/318 قدامة لابن المغني انظر: ()6
(.)5/146
123
:إما رجلين حد فيه إلا ،فلا يرغب الخالص الطلب وأما جهاد
الدين كله لله، العليا ،ويكون هي الله كلمة الايمان يقاتل لتكون عظيم
عنه( )1إلا الجبان ] 4 [حه أحد ،ولا يرغب كل الدفع يقصده فجهاد
خيار فيه طالبا مطلوبا ،فهذا يقصده يكون الذي ،وأما الجهاد المؤمنين
ولمحبة للدفع أوساطهم ودينه ،ويقصده تعالى الله كلمة ؛ لاعلاء الناس
. الظفر()2
()1 فصل
،وهي الوسائل الجهاد ،فمثله في ،وهي الغايات في فاذا تبين هذا
أحد من الرهن أله( )4إذا كان المعلوم ؛ فاله من والمناضلة المسابقة
باب من حرصه باذله أن يسلم ،فيكون غاية مقصود الجانبين ،كان
شيء، ) الاخر له من( فإنه لا يحصل ؛ لا الطالب الدافع حرص
جهاد دفع، الاول ()6 الطالب ،فجهاد مقصود الآخر من جنس ومقصود
خطأ. (عنه ) وهو ) بدلا من (فيه (ظ ) في ) ( 1
للظفر). ومحبة (اوسطهم (مط) الظفر) ،وفي ومحبة في (ح) (او سطهم ()2
124
واذا كان الرهن من كل واحد منهما؛ صار سباق كل واحد سباق
عدله ،والى التحاكم هذا ،ثم إلى إنصافه [ظ ]23 فليتدئر المنصف
،فلا يجوز الحزبين استواء العقد على هذا ،فمبنى قالوا :و يضا *
الحزب مزيد إعانة له على لما فيه من الآخر؛ على أحدهما ان يقوى
في السباق (. )3 والجنب الجلب عن لمجيم النبي الاخر ،ولهذا نهى
125
الجانبين، وقوفا( )1من فيصطعوا قوم، يجتمع أن وقيل :هو
بن أبي طاهر(: )3 ،قال أحمد الجري على فرسه فرسا يحرضه
إذا قاربوا الامد، حتى الفرس والتفسير الثاني :نهم كانوا يجنبون
المجنوب، إلى الفرس قد( ) كده الركوب الذي المركوب عن تحولوا
(.)154 /5 الاثار مشكل انظر شرح منهم الليث بن سعد ()2
مؤلفات 402هـوله البلغاء الشعراء ،ولد سنة أحد طيفور، بن حمد هو ()3
أو الطرد. كتابيه الخيل احد عليه ،فلعله في لم أقف ()4
الذي قد كده الركوب ). (ح) (المركب وفي في (مط)، ليس ()5
126
وغيره (. )1 الخطابي النبي ع!يم ذاك .ذكره فأبطل
لا " !يم الله رسول قول عن مالك القعنبي"( :)2سئل "موطا وفي
: ،وتفسيره ذلك بلغني " فقال : ذلك؟ " :ما تفسير ولا جنب جلب
إذا الذي يسابق به فرسا اخر ،حتى مع الفرس :أن يجنب والجنب
فيه( )3مزيد الحزبين بما يكون تقوية أحد عن أنه نهى والمقصود
له دون فيه تقوية للمبذول كان أحدهما، من الاخراج فاذا كان
،فأما إذا كان أجنبي إلا من البذل يجوز لم من مأخذ الباذل ،وهذا
الآخر ،فهو على تقوية لاحدهما في ذلك الاخراج منهما ،لم يكن
بالجوازه ولى
التركية الكاملة ،وانظر النسخة منه ،فلعله في المطبوعة القطعة في لا يوجد ()2
بن ويحى :ابن وهب مالك رواه عن وقد ،)19 عبد لبر (/14 التمهيد لابن
البيهقي الكبرى وسعن ()154 /5 الاثار للطحاوي مشكل بكير .انظر :شرح
(.)22 - 21 /01
127
إن غلب، لاحدهما الجعل ،فالاجنبيئ إذا بذل :و في قالوا *
الظلم ،فان الاخر ؛ لما فيه من ذلك ،لم يجز إن غلب يبذله للاخر ولم
بعينه وهذا اخذ. ان سبق وخصمي شيئا، لم اخذ يقول :ان سبقت
لم :ان سبقت ،فان الباذل يقول أحدهما البذل من فيما إذا كان موجود
. من منع من فقهاء أهل المدينة هذه الصورة وهذا مأخذ
العمل تساويا في ،]47 1ح منهما سبق و ما إذا بذله الأجنبي لمن
يكون إخراج معا ،فكيف هذا ،فهو نظير إخراجهما وإذا عرف
كان أولى ( )2بالعدل من السبق من أحدهما؛ بل إذا امتنع إخراج
أحدهما؛ من السبق إخراج فاذا جوزتم منهما، السبق منع إخراج
ومقصود ، العدل إلى أقرب منهما الإخراج أن : المسألة وبمته
الغلب ،مما( )3إذا على منهما ،وحرصه واحد كل نفس العقد ،وطيب
قرني ) . و ( ) ( ،ح ) ظ ( في ()1
حدهما (من في (ظ) في (ح) ووقع قوله (من إخراجه ) إلى (اولى) ليس من ()2
128
مته( )1التعليم والتدريب فالسباق إنما يقصد * قالوا :و يضا،
إلا لاحدهما لا قصد ؛ فانه هناك والجعالة البيع والاجارة في يقصد كما
لا المال ،وإنما العمل العقد هذا بشرع الشارع مقصود المال ،وهنا
كان لانه متى فيه ؛ ( )3النفوس ترغيب في لانه أبلغ فيه المال ؛ شرع
لا فيه الرغبة ،والمال الظفر بالمال والغلبة ،قويت السباق على الباعث
هذا أن حصول ،ومعلوم المخاطرة وجه هذا العقد إلا على في يؤكل
مع بينهما ،و ن المخاطرة منه إذا كان أعظم المحلل بدون المقصود
نه لا فائدة :إما أمرين دائر بين فالمحلل فيه(،)4 لا يستراب مما
مستلزم ؛ فهو كان أتم ،و يهما بدونه السباق مصلحة ن واما منه( )،
اشتراطه. لبطلان
المتسابقين ،فمقصوده من أحد الجعل إذا كان :و يضا، قالوا *
لا تقدر :انت عنه ،كأنه يقول ،ودفعه الجعل أخذ من []24 الاخر منع
رهبتك ؛ لاقوبد جعلا لك بأن أبذل أسبين عجزك نا أن تغلبني ،و على()6
به). (ح) (إنما يقصد به) ،وفي (فالسباق يقصد في (مط)، ()1
على (التعليم والتمييز والتدريب (ح) وفي والتدريب )، (مط)(والتمرين في ()2
) . الفروسية
912
عاجز(. )1 مع ذلك في أن تغلبني ،وأنت ورغبتك
إرادته عنه ،واما لعدم :إما لعجزه الشيء يترك الإنسان أن وذلك
وجوده تامة ؛ لزم قدرة عليه تامة ،وقادرا له إرادة مريدا كان فمتى له ،
محبة لمجرد ذلك يريد قد غيره يغلب [ح ]48 أن فالقادر على قطعا،
المال ،فاذا اجتمع لاخذ يريد ذلك القدرة والغلبة ،وقد لاظهار النفس
أحرك الذي المال ؛ لاني أبذل عاجز :أنا بين أنك يقول فالجاعل
مع كمال ،فأنت ذلك محبة من به رغبتلش في القلب ،مع ما في النفس
هذا العمل. على أقدر منك فأنا مغالبتي ، عني ،وعن عاجز رعبتك
يغلبه لمن أن يبذل الجعل مقصوده ليس قطعا، هذا مقصوده
منع الاخر ودفعه بل( )2يقصد هذا، ماله ؛ فان عاقلا لا يقصد وياخذ
. وتعجيزه
منهما يجوز فلأن ؛ المعنى لهذا جائز أحدهما من البذل فلهذا
هذا المعنى ( )3مع اشتراكهما في ؛ لان حصول الاولى والاحرى بطريق
معا قمارا حراما، المال إذا اخرجا اكل ،فان كان قالوا :وأيضا *
بدا بان يقصد). الا يقصد (ح) (بان) ،وفي في (مط) ()2
013
العقد به هذا()2 القمار وقواه وئبته ،فلم يخرج أكد أمر( )1هذا فالمحلل
تامله طول للناظر( - )3بعد ،ولا يطهر ولا معنى القمار ،لا صورة عن
به به العقد عن كونه أكل مال بالباطل ،وانقلب ونظره -لاي معنى خرج
أو إجارة ، جعالة عقد كونه وميسبر إلى قمار عقد كونه العقد عن
به حرامه حلا؟! هذا العقد خلا ،وصار به خمرة فاستحالت
المعنى بعتنه و
أ عملا لمعنى ،ثم تبيحه مع قيام ذلك حرمت وهل
، العقد إلا شرا ؛ فانه زاده مخاطرة هذا الدخيل زاد المستعار وهل
إطعامهما وعدم مالهما، و كله عنه ، المتسابقين طباع نفرة واقتضى
واما إما سالم ،وهو مصلحته في جانبه ،المنظور المراعى شيئا ،وهو
( ) ماله ،لصيق قد أخرج فيغنم ،والذي ،ويغلب فيسلم غانم ؛ يغلب
يدعه فلا()6 صاحبه ويغلب فيغرم ، يغلب ، روحه وشقيق كبده ،
الاخر، سبق في ساواه المال ؛ إن يشاطره بل بغلبه ، يفرح المحفل
(ظ). ()1من
(معنى فزق). (ظ) (من غير مفرق ) ،وفي في (مط) ()4
131
ماله ،فلم ،وغرم خصمه فسبق إياه بالكلية ( )1إن سبقه [ح ]94 ويحرمه
،فلولاه ؛ بركة المحلل هذا من ماله ،وكان قرنه إلا خسارة بسبق يستفد
رغبته في هذه المسابقة به نفسه ( ،)2وقويت عينه بسبقه ،وفرحت لقرت
هذا غرم لهما المتسابقان فالباذلان معه ، قرنه ايضا حال هكذا
عليه يعضان وهما منهما، بارد القلب غنمه ،وهو وللمستعار العقد،
من سالم وإما إما منتفع ، العقد: هذا في وهو الغيط ، من الانامل
إما منتفع ( )3واما منهما: وكل شيئا، يخرج لم كونه مع الضرر،
مع منفعته ،هذا عليه المحلل ان ينغص انتفع ،فهو بصدد ،وإن متضرر
! ! بذلهما
(ظ). ()1من
نفسه ). (ح) (وفرحت (نفسه به) ،وفي في (ظ) ()2
(ح). في ليس قوله (واما سالم ) إلى (منتفع) من ()3
132
جاء لمعنى المستعار الذي هو حرف التابع رعاية جانب فيها وهل
الذي هو ركن المقصود في الاسناد ،وإلغاء جانب فضلة في غيره ،وهو
()1 .
. الركوب ( )2والرمى؟! على النبى غ!يم الذي حضه الاسناد ،وهو في
الله قال ، ممكن بكل العدل على مدارها فان معها؛ دائر الكاملة ،
وآلميزان ال!ب معهو وأنزلنا تعالى < :لنذ رسلنا رسلنا باليتت
. ] 2 5 [الحديد/ > بالقسط لناس آ ليقوم
من نينت الده بقآ انزل امنت لنبيه غ!يم < :وقل تعال! الله وقال
فيه النبي فيما رغب ،الراغب ورسوله لله المطيع الثاني :أن يجعل
الله، الجهاد في سبيل للاستعانة على يريد الرمي والركوب ،الذي مج!ي!
للنفوس على ما ويبذل الجعل ليكون ذلك أعظم للرغبة و شد تحريضا
هو الذي المستعار [ظه ]2هذا من حالا أسوأ = ورسوله الله يحبه
نصيبه ،موفر مصلحته في جانبه ،منظور مراعى الدخيل .بل هذا دخيل
الامن، به طريق ،مسلوك السلامة برج في ه] محصن 0 الامن [ ،ح من
) . . . . غ!ه! بالركوب النبي حضه (وهو مط) ، (ح في ()2
ملزوم الازم (ح) وفي الكاملة )، الشريعة ملزوم لازم (هو (مط) في ()3
للشريعة ).
133
المقصودان بمعزل عن ذلك. والباذلان فرحه بالسلامة أو الطفر ، مكمل
كون العقد عن لم يخرج المحفل فبدخول * قالوا :و يضا،
جهة استفدنا وإنما بحاله ، منهما الجعل بل اثنين ، فيه من الجعل
()1 ء
تقدير، على إلى هذا وحده أن يصرفان ،فكان الخطر لمصرفه خرى
تقدير، منهما جعله على تقدير( ،)2وإلى كل على والى هذا وحده
الرهنين إليه وحده ، صرف أخر: تقديرات فاستفدنا بدخوله ثلاث
بدخوله .فلم نستفد وحده الآخر ،واليه والى وحده هذا وإليه ( )3وإلى
به العقد ،فلم يخرج إلا ليس فيها الجعل التي يصرف إلا تعدد الجهات
ليحله لنفسه ولهما. دخل أنه من اشترطه إلى جمهور * فذهب
لنفسه الشافعية ( )" :وانما يحله من بن خيران أبو علي * -وقال
فقط"(.)6
من (ح ،مط). تقدير) سقط على قوله (والى هذا وحده ()2
إماما زاهدا وكان ، المذهب أركان احد ، خيران بن صالج بن الحسين هو ()5
= (،)15/153 وتكملة المجموع (ه ،)291 /1 الكبير للماوردي انطر الحاوي ()6
134
ابو محمد قولا للشافعي ،واختاره الجويني أبو المعالي وحكاه
يدل "عليه وقال : داود"(،)1 ابي "سنن كتابه على في المنذري
". الحديث
جاءا معا: بحيث وأحدهما المحلل هذا ،لو سبق ثم قالوا :فعلى
دون جميعه بالسبق المحلل ؛ استبد()2 فقط لنفسه قلنا ؟ يحله فان
سواء(،)3 السبق في فانهما يكونان ولهما؛ لنفسه قلنا :يحله وإن
"النهاية " :إنه( )6إن سبق في الشافعية ( ) ،والذي قال بعض هكذا
). عليه حجة وفيه (والحديث أبي داود له ()2/413 سنن انظر مختصر ()1
في (ح). إلى (سواء) ليس قلنا) من قوله (وإن ()3
" . "لعله :سبق (ح ) : (ناسخ قال ، ) ) (السبق (مط (ح ) ، في ) ( 4
"نهاية "النهاية" الاتي هو وكتاب الشافعي )، أصحاب (بعض (مط) في ()5
فيه جميع شرح هـ)، 478 : (ت " لامام الحرمين دراية المذهب في المطلب
"لم عبدالغافر: قال وغيرهما. البويطي المزني ومختصري الشافعي ، كتب
لشافعية (.)171 /5 مثلها ،فيما أجزم به" طبقات في المذهب يصنف
135
مال السابق أحرز الاخر، وتأخر ، المحفل تبعه ثم الباذلين ، أحد
وجه، من كل مع كونه مغلوبا مسبوقا صاحبه :أنه يحرزه أحدها
إياه . وغلبه له [ج ]51 ؛ لسبقه به السابق :أنه يختص والثاني
لا لنفسه السبق ليحل ؛ لانه دخل به المحلل والرابع :أنه يختص
لهما".
الثالث ،ففيها ثلاثة ،وتبعه الاخر ،وتأخر وحده المحلل فان سبق
()2
وجه:
السابق ،أحرز ثالث! المحلل وتبعه الآخر وجاء أحدهما وان سبق
ذلك مينيين على وجهين ؟ على الثاني سبق()3 يستحق نفسه ،وهل سبق
) . ه وجو ( ) مط ( في ) 1 (
136
الذي تبين فساده . الاصل
،وفاز المحلل ،خاب ( )1الاخر المحلل وساوى أحدها وان سبق
الذال والتناقض الفساد الفروع ( )2من هذه ما في اللبيب فليتدبر
من ،وهي المحلل اشتراط عن ،فانها إنما نشأت الأصل فساد على
. الملزوم فساد على اللازم يدل به ،وفساد لوازم القول
سبق قال :إن الفروع ، هذه لفساد المشترطين بعض تفطن ولما
ابن الحنفية ،حكاه بعض .ذكره غرم سبق وإن شيئا، لم يأخذ المحفل
المختار)"(. )3 في "شرح ،وابن بلدجي " البحرين مجمع الساعاتي في "شرح
له هذا التناقض لا يعرض الله عند من فان ما كان المستعار؛ الدخيل
لوجدو فيه اخئئفا لله من عندغير الكثير < :ولو ؟ن و لاختلاف الشديد
شريعته وقواعد ع! رسوله وسنة تعالى الله ،بكتاب فيه المتضادة
توافقها ،فترد الأدئة عليها فلا تجدها تعرض للأدلة ؛ بحيث عرضة
العلم من حظه غبن اعتماد كثير ممن هو كما الادئة لأجلها،
-23الحاشية ). و 22 المقدمة (ص/ وراجع (،)916 /4 ()3
137
[ح ]52التوفيق. ،والله ولي والانصاف
، الصراع على وراهن النبي غ!ي! قد صار! ،فان()1 قالوا :و يضا *
دخول ،بل يستحيل بينهما محلل الجانبين ،ولم يكن من ذلك وكان
بن محمد()2 عبدالله بن حدثنا [ظ :]26 الاصبهاني قال ابو الشيخ
يزيد بن أبي عن أخبرنا معمر ثنا عبدالرزاق بن شبيب زكريا ثنا سلمة
النبي ع!ي! ابا "صارع قال : ؛ الحارب عبدالله بن -عن زياد -احسبه
النبي ع!ي!، .فصرعه بشاة :شاة ،فقال شديدا ،وكان الجاهلية في ركانة
:عاودني ،فقال !يم النبي ،فصرعه اخرى في :عاودني أبا ركانة فقال
قول ما : ركانة أبو لمج!ي! ،فقال النبي فصرعه ، فعاوده ، أخرى في
النبي ؟ فقال للثالثة ،فما أقول نشزت ،وشاة أكلها الذئب ؟ شاة لاهلي
"(. )3 غنمك ،خذ ونغرمك أن نصرعك عليك ما كنا لنجمع ع!يط
(ح ،ظ ) (فالنبي غ!م!). وفي (فإن )، (مط ) فقط من ()1
وأبو الشيخ (،)90902 رقم ()11/427 مصنفه في عبدالرزاق اخرجه ()3
لابن الحبير) ()018 /4 (التلخيص (السبق والرمي ) كما في الاصبهاني في
(.)01/18 الكبرى السنن طريقه :البيهقي في ومن ()803 رقم ()4
به فأرسله. حماد بن سلمة عن بن إسماعيل رواه موسى هكذا
138
إسماعيل عن حماد بن سلمة عن عمرو بن دينار عن سعيد بن جبير:
،فاتى عليه يزيد بن ركانة -أو ركانة()1 بالبطحاء لمج! كان الله "أن رسول
؟ فقال : ان تصارعني لك هل اعنز له ،فقال :يا محمد! ابن يزيد -ومعه
شاة ،قال ،فاخذ فصرعه ،فصارعه غنمي من ؟ فقال :شاة ما تسبقني
وأبو الشيخ في )1117- (2/1116 معرفة الصحابة أبو نعيم في أخرجه
من ،وجعلاه فوصلاه !مر بن وحفص المقري يزيد :عبدالله بن وخالفهم
لابن (الفروع) في كما والرمي السبق في الاصبهاني ابو الشيخ أخرجه
الاصابة كما في والمختلف المؤتلف في وغيره ،و لخطيب ()461 /4 مفلح
(.)034 /6
الاسلام بن تيمية فقال " :إسناد جيد". شيخ مرفوعا: صححه والحديث
الكبرى والسنن )018 (/4 التلخيص انظر حجر. و بن البيهقي ، وضعفه
(.)01/18 للبيهقي
ابن ضعف فقد الموصول فأما الطريق ، بالصواب أشبه المرسل : قلت
المؤتلف في الخطيب الماني عند الطريق في الشيخ ،ووقع أبي طريق حجر
يعطيه يصرعه مرة كل وفي الغنم ، ثلاثمائة من معه (أنه كان غريبة ألفاخ
جبير أن سعيدبن عن عمرو عن حماد كثير عن محمدبن :طريق تنبيه
". فذكره . . . ركانه بن بيزيد مر عشي! النبي
913
ذلك ،ذكر ؟ قال أخرى العودة ؟ فقال :ما تسبقني في لك ركانة :فهل
نت ،وما إلى الارض جنبي أحد ! والله ما وضع مرارا .فقال :يا محمد
!ي! غنمه " . الله عليه رسول ،ورد .فاسلم تصرعني بالذي
بإسناد آخر روي وقد جيد، مرسل "هذا البيهقي (:)1 قال
موصولا".
ثنا بن علي إبراهيم ثنا "السبق " له : كتاب في أيضا أبو الشيخ وقال
سعيد بن عمرو بن دينار عن ابن المقرفي حدثنا أبي عن( )2حماد عن
عبدالله ثنا بن ثنا إسماعيل الجارودي ثنا أبو بكر أيضا: وقال
بن سعيد عن دينار [ح ]53 بن عمرو ثنا بن سلمة حماد ثنا بن كثير محمد
به فمر بالبطحاء، الله لمخي! رسول ركانة ؛ قال " :كان يزيد بن عن جبير
لم جبير بن وسعيد يزيد". عبد ركانة بن "هو شيخنا(:)4 قال
ما اثبته. في السند ،ولعل الصواب وتحريف خطأ (ح) و(مط) وقيع في (ظ) ()2
الحافظ وكلام بعده ، القيم بن كلام لكن ، مرسل السند هذا ظاهر تنبيه :
(.)018 /4 انظر التلخيص انه مسند موصول يقتضي ابن حجر
014
اثنيين سنة معاوية خلافة أول في ركانة توفي فان ركانة ، يدرك
للنبي غغي معروفة مصارعته الفتح ،وقصة مسلمة من وأربعين ،وهو
" ،كما تقدم النبي غ!ير لابي جهل مصارعة عند العلماء ،وانما ينكرون
بن ركانة " :إن بن علي محمد "سننه"( )2عن أبو داود في وقال
بن جبير سعيد ذكره في حديث فيه ذكر السبق ،ولكن ليس وهذا
المصارعة: قصة روى فيها؛ فان من لا تناقض الروايات وهذه
،بل ينفه لم الرهن لم يذكر الجانبين ،ومن من الرهن ذكر من منهم
ركانة تسبيق قصة ذكر القصة ،ومن بعض على عنه ،واقتصر سكت
عنه ،فذكره بل سكت غيم أيضا، الله رسول إخراج بالشاة ،لم ينف
،وأثبته صريحا للرهن ع!ي! الله رسول الرواة إخراج ولو نفى بعض
وهو المراهنة من الجانبين بلا محلل هذا ،فهو دليل على وإذا ثبت
ما فيه ظهور منهما مراهنة على واحدة فان كل نظير مراهنة الصديق
الناس ،ولم يعلم ان احدا صرعه، الدين ؛ فإن ركانة هذا كان من اشد
(ص.)11-01/ ()1
تقدم(ص.)01/ ()2
141
تعالى، الله عند من بقوة أخرى أنه مؤيد علم النبي ع!د، فلما صرعه
لا يغلب، " ،فكان إلى الارض جنبي أحد ولهذا قال " :والله مارمى
به من تعالى الله نبؤكه ،وما أثده آيات إظهار فأراد النبي !ييه بمصارعته
في قصة كالمشارطة ذلك المشارطة على ( ،)1وكانت القوة والقدرة
في وهذه ه] 4 [ح بالعلم ، الطهور في الصديق قصة لكن ، الصديق
العلم : الامرين بهذين يقوم إنما والدين ، والقدرة بالقوة الطهور
، والركوب الرمي نظير المراهنة على عليهما المراهنة ،فكانت والقدرة
حق، لما فيهما( )2من العون على إظهار الدين وتاييده ،فهي مراهن! على
إعلاء النبى !ي! لما كان غرضه له بالحق ( ،)3لكن المال بها اكل و كل
الرجل. منه شيئا ،فأسلم ؛ رد عليه المال ،ولم يأخذ واظهاره الحق
الجهاد الذي من هي ع!ي! وصديقه الله رسول المراهنة من وهذه
في الثلاثة المستثناه معنى من ،فهي به به دينه ،ويعزه تعالى الله يظهر
بخلاف يعذ للجهاد، ( )4جنسها الثلاثة تلك أبي هريرة ،ولكن حديث
إذا مشابها للجهاد وإنما يصير الصراع ؛ فانه لم يعذ للجهاد، جنس
[ظ ]27في أن الثلاثة المستثناة إذا أريد بها الفخر ،والعلو كما وهذا
القوة و لفضل). به من الله ايده (كما (ح ،مط) في ()1
142
السبق به أخذ طاعة ،وكان الاسلام ،كان به نصر إذا قصد ونحوهما
بباطل ( ، )1وهو ،لا يؤكل إلا بالحق المال أن لا يؤكل في والاصل
في الرهان من الجانبين من ركانة هذا أحد طرقه صريحة فحديث
()2 .
عادة ،بل لم تكن ذلك لم تنف ،والطريق ( )3الاخرى محلل عير
المتغالبين وحده (،)4 -والى الان -أن يبذل السبق أحد وغيرهم العرب
في الجانبين ،وقد جعل الناس التراهن من عادات من وانما المعروف
الجانبين قمار وحرام ،والنفوس أحد من أن الرهن وقطرهم طباعهم
أن التراهن كان من الجانبين في هذه القصة :أن ركانة ومما يوضح
وإنما ذلك ركانة العود، منه شاة ،طلب لما غلبه النبي !يم و خذ
خرى ان يغرم شاة في [حهه] له غرض يكن الشاة ،ولم ليسترجع
( ) لاسترجاع له سبيل ،لم يكن ركانة وحده من البذل وئالثة ،ولو كان
لم ،وإن غلب خرى شاة غرم منه ،بل إذا غلب الشاة التي خرجت
هو فيه غارم ولابد، العود إلى صراع ليطلب ،فلم يكن يفرح بأخذ شيء
143
التراهن ما إذا كان بخلاف ألبتة .وهذا له إلى استنقاذ ما غرمه ولا سبيل
من استرجاع ما -كان المغلوب على طمع الواقع من الجانبين -كما هو
بل إما أن يغرم له في العودة بعد الغرم فائدة اصلا، ركانة ،-لم يكن
مما ،وهذا ع!مم للنبي الاولى الاولى ،وإما أن تستقر ثانية وثالثة مع شاة
يقصد المتغالبين ،وانما من غيره ولا ،بل يقصده لم ركانة أن يعلم
في يدل على جواز المراهنة من الجانبين بدون محلل الاثر فهذا
الله صلاة الرسول الحق ،واظهار أعلامه ،وتصديق نصرة يتضمن عمل
عليه. وسلامه
ورسوله، الله إلى مكروه بغيض العمل الذي وجوده وهذا بخلاف
. العوض فيه مع( )1إخراج يجوز لا ذكره ؛ فان هذا عن للصد متضمن
.)462 - 461 (/4 لابن مفلح انظر :الفروع احمد ولمذهب
144
. ) 1 احمد( أصحاب
؛ فأكله بما يتضمن أكلا بحق المسابقة بهذه المال أكل()2 فإذا كان
، بالعوض الجهاد تجوز بها على مغالبة يستعان فكل هذا، وعلى
،ونطاح الديوك كنقار بها؛ الدين لا ينصر التي المغالبات بخلاف
مراهنة قصة مج!يو لركانة ، النبي مصارعة قصة ونظير قالوا: *
غلبة به من النبي عفيو فيما أخبر [ح ]56 تصديق على لكفار قريش الصديق
الكتاب الجانبين ؛ كما تقدم في أول الرهان من ،وكان الروم لفارس
الترمذي ،وقد صححه الصحيح شرط ( ، )4واسناده على الحديث سياق
. وغيره
بتحريم منسوخة الصديق ) قصة يقال :إن( أن يصح قالوا :ولا
؛ والخمر في آية واحدة الخمر مع تحريم القمار ؛ فان القمار( )6حرم
ونهاية المحتاج (.)165 /8 ،)186 و الكبير (185 /15 انظر الحاوي ()3
145
محاصر( )1بني النضير ،وكان ذلك بعد()2 !، الله ورسول حرمت
. خلاف بغير أحد باشهر ،و حد كانت في شوال سنة ثلاث
على رهنه ،عاد وراهنهم قد أخذوا المشركون لما كان والصديق
بينهم، قبل المدة المضروبة الروم فارس كما تقدم ،فغلبت مدة أخرى
طرق بعض به في مصرحا جاء هكذا رهنهم. أبوبكر فأخذ
الحديث (.)3
،ومن شك الحديبية بلا عام كانت من الروم لفارس الغلبة وهذه
"صحيح في لما ثبت وهم؛ فقد بدر()4 وقعة عام كانت قال :
الله لما أظهره أبي سفيان " :أن هرقل عن ابن عباس البخاري "( ) عن
رسول ،فوافاه كتاب لله إلى إيلياء شكرا حمص من ؛ مشى فارس على
بأبي سفيان العرب ،فجيء من هناك من بإيلياء ،فطلب غ!مم وهو الله
". .فذكر الرجل هذا عن سائلك له :إني فقال حرب، بن صخر
الان ونحن لا، : أبو سفيان فقال يغدر؟ :هل " :فقال وفيه ، الحديث
فيها" . صانع ( )6ما هو ما ندري مذة في أمان منه في
) . (ظ من محاصر) ( لى إ (و لخمر) قوله ) ( 1
رقم صحيحه في ومسلم المواضع عن وغيره ()7 رقم البخاري أخرجه ()5
(.)1773
ماهو مدة لا ندري الان منه في (ونحن (ح) وفي الا ندري )، (مط) في ()6
صانع ).
146
سنة القعدة ذي في الحديبية ،وكان بالمدة :صلح يريد ابو سفيان
،فعلم ن تحريم القمار سابق على اخذ الصديق الرهان ، شك بلا ست
منسوخا، الصديق رهان كان [ظ ]28 مكة ،ولو عليه أهل راهن الذي
له "(" : )1أنه كان "صحيحه في البخاري منه ،فقد روى أبعد الناس لكان
غلامه منه ،ثم ضحك ،فأكل يوما بشيء ،فجاء الخراج من ياخذ غلام
كنت قال :إني قال :لا، هذا؟ أين من ؟ فقال ( : )2أتدري مالك فقال
لي، بما جعل اليوم ،جاءني الجاهلية ،فلما كان في لانسان تكهنت
" . اكل ما كان فيه ،واستقاء في يده بكر فوضعابو ] [ح 7ه
من ؟ ! هذا ونسخه بتحريمه القمار الحرام ( )3بعد علمه يأخذ فكيف
البين. المحال
من بما خذ لمجم امر ابا بكر ان يتصدق الله ان رسول روي وقد
في شيء وفيه . . .( :فقاء كل الله عنها. رضي عائشة عن ()9362 رقم ()1
بطنه ).
.). . بعد. بالقمار والحرام (فكيف (ظ) في وقع ()3
(،)3/433 كثير ابن تفسير في (كما تفسيره في حاتم ابي ابن اخرجه ()4
(،)0368 رقم العالية )15/401 المطالب (كما في مسنده في وابو يعلى
فذكر 5مطولا. البراء عن ابي إسحاق إسرائيل عن عن مؤفل من طريق
= إذا انفرد "المؤمل : المروزي قال ، البصري إسماعيل بن مؤمل وفيه
147
فانه الاولى والاكمل والاليق بمنصب لا يضر؛ وهذا إن صح
الصديقية.
أن تكون قصة الصديق منسوخة يصح الطائفة أنه لا فلما رأت هذه
إلا لا سبق " : أبي هريرة بحديث منسوخة :هي القمار ؛ قالت بتحريم
بعد تحريم سبع ،وهذا سنة عام خيبر قالوا :و بو هريرة أسلم
الله غ!يم، رسول من يقل :سمعته لم :أبو هريرة الاخرون قال
الصحابة ،كما في عامة حديثه ؛ فانه بعض عن أرسله فجائز أن يكون
فلان ،ويذكر :حدثني يقول !يم .فاذا وقف الله :قال رسول يقول كان
عام ، النبي ع!ي! ،فغايته أنه لفط من سمعه تقدير أن يكون وعلى
و أ العام -تقدم على مقدم ،والخاص واقعة خاصة الصديق ومراهنة
الحفظ كثير الغلط ". كان سيء فيه لانه ويتثبت ان يتوقف وجب بحديث
اخره "هذا السحت، فرو ه عنه الوكيعي وفي فيه مؤمل اضطرب و يضا
يعلى ،وعند بي عند للنجائب" "هذا بلفط عنه عرعرة إبراهيم بن ورواه
148
"( )2ن ا "الصحيحين في الصحابة ()1؛ كما ثبت وقيل :إنه إجماع
أن يعملوها والثمرة بينهم وبينه، خيبر على كان اقر أهل الله لمجيم رسول
جزيرة من اليهود والنصارى " خرجوا (:)3 وفاته عند أوصى ثم
العرب "(.)4
الخليفتان فعمل العرب ( )، جزيرة من خيبر ان خلاف ولا
عنه ما أحدثوا وعلم، لله رضي عمر خيبر فيها( )6إلى أن أحدثوا في زمن
من رقم ()1551 وغيره من المواضع ،ومسلم البخاري رقم ()3022 اخرجه ()2
بلفظ عمر بن الخطاب من حديث رقم ()1767 مسلم في صحيحه خرجه ()4
إلا مسلفا). لا ح من جزيرة العرب ،حتى اليهود والنصارى الأخرجن
في والحميدي رقم ()1916 في مسنده ()1/591 الامام احمد وأخرج *
به النبي !يخهم: ما تكلم قال " :اخر عبيدة أبي عن وغيرهما ()85 رقم مسنده
ن أ واعلموا ، العرب جزيرة من نجران و هل الحجاز اليهود اهل "اخرجوا
عند نه قال وأوصى ابن عباس حديث من ()1637 الوصية رقم في ()25
) . . . . العرب جزيرة من المشركين (اخرجوا بثلاث موته
أن خيبر من جزيرة العرب ). (ولا خلاف من (ظ) سقط
في- البخاري صحيح في بن عمر عبدالله على وتعديهم إحداثهم انظر قصة ()7
914
ما راهن مثل على المراهنة ألزم ؛ فانهم يرون للحنفية قالوا :وهذا
أن العام المتأخر العلم ،وعندهم مسائل الغلبة في من عليه الصديق
المتقذمة الصذيق قصة ينسخوا ولم ، [ح ]58 المتقدم الخاص ينسخ
إلا في قوله " :لا سبق وهو أبي هريرة العام المتاخر، بحديث الخاصة
في حديث لم تدخل مراهنة الصديق فقد يقال :قصة هذا، وعلى
. بالكلية ،ولا أريد بها بنفى ولا إئبات أبي هريرة
( )2على لانه به الحديثين يبقى معمولا من واحد فكل هذا، وعلى
في السباق ؛ المحفل اشتراط عدم على أدئتنا :فهذه نبذة من قالوا
ن إ له القبول وراء من ،فنحن به فحيهلا ما يعارضها عندكم كان فان
هذه أن تقوم إن لم يقاومها ،ومحال الرد والجواب وراء قاومها ،ومن
الله ما حرمه تحليل باطل في الشرع ،يتضمن امبر الادلة وأكثر منها على
عنها أجوبة القمار بالحلال ،ولا يكون !يم والحاق ورسوله تعالى
ولا ، طوره يتعدى ولا قدره ، فليعرف وإلا، ، مفصلة أجوبة عنها
إذا شئت المزارعة : في اشترط إذا : باب ()14 ، الشروط كتاب ()58
015
وثق من نفسه بمقاومة الرفاق . إلا إذا خلبة هذا السباق يقتحم
صل
إلى الجلب بكم فلا حاجة وسبقتم يقول :أدركتم ،وسائقها الطلب
اعجزت ،إن طلبت الادلة من الان للقاء جيوش ،فاستعذوا والجنب
ومن أدركت ( )2من استنصر بها؛ فهو منصور، من طلبها ،وإن طلبت
تعالى، الله كتاب هذه العساكر المنصورة عاندها فهو مقهور ،وسلطان
والتابعين ومن الصحابة ئمة الاسلام من ،وأمراؤها ع!يم ثم سنة رسوله
أن أفرا ورشولإ، الله قضى إذا ولامؤمنة لمؤمن < :وما كان تعالى الله قال
عنه وما نهني [ح ]06 < :وما ءانتكم ألرشول فخذوه تعالى الله وقال
فيماشجر حتي يثكموك يؤمنوت لا فلاورئك تعالى < : الله وقال
حرجا مما قفحتت ويسفموأدستليما!) في أنفسهغ يجدو لا بينهم ثم
.]65 [النساء/
151
كنغ تومنون ان والرسول الله فردوه الى شئء في < :فات ئنزعب تعالى الله وقال
. ] 5 9 لمساء/ [ !) تاولين لك خئر وأخد ذ ف!خر ا واليوم بالله
القران القولين شهد و نتم في هذه المسالة ،فلأي وقد تنازعنا نحن
: فنقول هذا وعند أحد، لقول موجبه نترك ولم به ، والسنة ،أخذنا
أعلم عن الزهري بن شهاب الامة محمد الأول :ما رواه حافظ
قال : هريرة أبي الإسم [ظ ]92 حافظ عن سعيد بن المسيب التابعين
ان يشبق، لا يامن وهو بين فرسين فرسا ادخل " :من الله غ!ييه قال رسول
فهو امن أن يشبق، وهو فرسا بين فرسين أدخل ومن فلأ بأس،
!()2 "
. ر"
يزيد بن عن "مسنده" في حنبل بن السنة أحمد رواه إمام أهل
به. الزهري ،وبنى عليه مذهبه ،وعمل عن بن حسين سفيان ثنا هارون
وابن ماجه ()9257 وابو داود رقم ()55701 رقم أحمد()2/505 اخرجه ()2
وأبو عبيد في رقم ()33541 ()6/532 مصنفه وابن أبي شيبة في ()2876
( /5رقم 7918 الاثار مشكل والطحاوي في شرح الحديث ()2/143 غريب
()01/02 الكبرى والبيهقي في الحلية ()2/175 وأبو نعيم في )8918 و
عليه المصعف كلام وسيأتي مرفوعا، يثبت لا ، معلول حديث وهو
(ص.)225-916/ مبسوطا
وابو داود وغيرهم. الرازي وابو حاتم بن معين اعله :يحيى والحديث
152
بن أبي أبو بكر "سننهما)" ،ورواه ماجه ( )1في وابن أبو داود ورواه
. الاسناد" صحيح أبو عبدالله الحاكم (" : )2هو شيبة ،وقال
هذا في رجال ،وليس "هو صحيح بن حزم(:)3 وقال أبو محمد
فإنهم أئمة هذا، بن حسين ؛ إلا سفيان فيه النظر ينبغي الاسناد من
بن و،لقه أحمد قد )، هذا( التوفيق :سفيان وبادده تعالى فنقول
وقال : بن سعد، رواية محمد في بن معين ،ويحيى عبدالله العجلي
، به بأس فقال :ليس عنه؟ يحيى " :سألت الدوري عباس وقال
عن ،وحديثه صالح رواية ابن أبي خيثمة " :هو في يحيى وقال
قي فإنه لا يوجد خطا (ابن ماجة ) وهو (والنسائى) بدلا من (مط) (ح)، في ()1
ما ذكره المؤلف وزاد على )2537 و رقم (2536 )125 (/2 المستدرك في ()2
،فهما سعيد بن بشير وسفيان بن حسين حديث وان لم يخرجا (فإن الشيخين
،انهما اعتمدا عندي والذي ، حديثهم يجمع وممن والعراق ، بالشام إمامان
(.)354 /7 في المحلى ،وقد احتج بالحديث النقل هذا على لم اقف ()3
(مط). في الانام) ليس قوله (فإنهم ائمة الاسلام ،وهداة ()4
.)142 - (11/913 للمزي الكمال العلماء فيه :تهذيب و قوال نظر ترجمته ()5
153
المقدسي: بن عبدالواحد ( )1ومحمد وقال أبو الفرج ابن الجوزي
في به البخاري واستشهد ، "صحيحه"()2 في حديثه مسلم "خرج
"صحيحه".
غير الزهري ،فقال :حدثنا زياد بن عن()3 له الترمذي وقد صحح
بن يونس ،عن بن حسين سفيان عباد بن العوام ،عن ،حدثنا أيوب
المحاقلة، نهى عن ع!يم الله "أن رسول جابر: عطاء عن عبيد ،عن
هذا الوجه من من غريب صحيح حسن ثم قال " :هذا حديث
،وبناؤه مذهبه له عنه بعد إخراجه الامام أحمد سكوت ويكفي
الإمام أحمد المديني ( ) :إن ما خرجه أبو موسى الحافظ قال وقد
. ) 1 4 4 8 رقم /2 ( و لمتروكون الضعفاء انظر ) 1 (
إياس بن معاوية ،كما 6عن ص ،إنما هو في مقدمة صحيحة له مسلم إخراج ()2
.)693 و 37 (/7 والنسائى )34 0 ) و بو داود (ه (0912 برقم الترمذي أخرجه ()4
154
الحديث "( : )1إن علله " في الدارقطني الحسن قال! أبو قالوا :وقد
رواية أصلا ،وصوب بن عدي( )2أن للحديث وقد شهد أبو أحمد
حسين بن وسفيان محفوظا، يكون أن "أرجو : فقالى الصدقات
". صدوتى
، بأنه محفوظ الزهري عن لحديثه فهذا إمام هذا الشأن قد شهد
بن بشير ،قاله :سعيد الزهري روايته له عن تابعه على قالوا :وقد
ويزيل عنه أن هذا يقوبى أمر الحديث .ولا ريب أبو داود وابن عدي()4
والحاكم ()3/373 الكامل في عدي وابن ()0258 ابوداود أخرجه ()4
.)2 0 (/01 الكبرى في والبيهقي ()2537 ) رقم (125 /2
.)111 -011 سيأتي (ص/ سعيد بن بشير اختلاف وقد وقع على
= الكمال للمزي تهذيب و قوال العلماء فيه في ( )5انظر ترجمته
. )" اللسان صدوق حافظا " :كان شعبة فقال
للحديث. موضعا أبي مسهر " :رأيته عند الدمشقي أبو زرعة وقال
فقال :ثقة وكان راشد؟ بن محمد في :ما تقول لدحيم قال :وقلت
بن بشير؟ فقدم سعيدا عليه. :فاين هو من سعيد ،قلت يميل إلى هوى
. )" ،فقال "يوثقونه في سعيد من أدرك قول عن دحيما :سالت لفظ وفي
عن زرعة وابا ابي "سالت : حاتم ابي بن عبدالرحمن وقال
بحديثه؟ :يحتج قلت عندنا. الصدق فقالا :محله بشير؟ بن سعيد
يكتب هذا شيخ ابن ابي عروبة والدستوائي، بحديث قالا :يحتج
الصعفاء، في كتاب أدخله من ابي ينكر على حديثه .قال :وسمعت
ثقة " . :هو يقولون مشايخنا " :كان الدارمي بن سعيد عثمان وقال
عن حديثه :في تكلم من هذا بن بشير سعيد في قالوا :وانما يملم
في :إنه " :أخطا والدارقطني قال ابن عدي فيه ،حتى قتادة لنكرة وقعت
عن أبي هريرة عن سعيد بن المسيب قتادة في روايته عن هذا الحديث
هذا القدح ،ووافقه من سالمة سعيد الزهري ( )2عن وروايته إياه عن
(.)01/348-356
يقتضي والسياق ،)5 إئا (وروايته إضافة بعد قوله ا لزهري) (ح ،مط) في وقع ()2
156
". بن حسين عليها سفيان
الاحاديث من كغيره ، ضعفه على له لا يدل الصحيح أصحاب
،وهذا بن المسيب سعيد على به الوقف ما يعلل قالوا :وقصارى
به من ،ثم يفتي مرفوعا الراوي عند()1 الحديث يكون بعلة ،فقد ليس
فصل
،قد ثالثما()2 بينهما ادخلا متى أن المتسابقين فهو ان النبي ع!ي! أخبر
العقد [ظ ]03لم يجعل أن دخوله ومعلوم قمار، فهو أن يسبق أمن
على غير العقد قمارا ،ودخوله هو الذي جعل قمارا ،بل إخراجهما
،فكأنه لم به لا عبرة الرجاء والخوف عليه من دخلا الذي الوجه
،فإذا الأمن فيه مع لدخوله ،إذ لا تأثير له()3 قمارا العقد ،فكان يدخل
قمارا، والرجاء ،لم يكن عليه من الخوف الوجه الذي دخلا على دخل
. اله ) (ح ) من ،وسقط ) (فيه (مط ) في ()3
157
بين( )1أن يأخذ من الاخر دائر لأن كل واحد منهما قبل المحلل وذلك
أن يجعل لم يقصد دائر بين أن يغنم أو يغرم ،والمخرج أو يعطيه ؛ فهو
الجعائل ،فاذا دخل من جنس يكون سبقه حتى على للسابق جعلا
الثالث، أن يعطيا جميعا ( ،)2وهو ثانية لهما حال بينهما ثالث ،كان
الجعائل. من جنس سبقه لهما ،فيكون على الثالث له جعل فيكون
؛ لانه لم أن يسبق النبي ع!يم أنه لا يأمن [ح ]61 قالوا :وإنما شرط
ن أ لابد ،بل مجردة حيلة دخوله يكون حتى الدخيل بصورة يكتف
،فلا يجوز الحيل يجوز من المكافأة هذه()4 يشترط قالوا :ولهذا
كل ( ) من منه ،ما يخاف لابد أن يخاف حيلة ،بل الثالث هذا دخول
ليتحقق صورته ،ولا يكفي له ما( )6يرجو ،ويرجو من المخرجين واحد
(ظ). ()4من
158
فصل
فقال :ثنا "صحيحه"(،)1 في ابن حبان ما رواه أبو حاتم
عاصم إبراهيم بن المنذر ثنا عبدالله بن نافع عن ثنا بن سفيان الحسن
الخيل، بين النبي ع!ي! سابق " :أن عمر ابن دينار عن عبدالله بن عن
إلا في وقال :لا سبق بينهما محللا، وجعل بينهما سبقا، وجعل
عاصم أبي حاتم لحديث :فهذا إسناد كلهم ثقات ،وتصحيح قالوا
-يدل على كونه ثقة عنده ،ووجه بن عمر بن حفص هذا -وهو عاصم
فصل
إبراهيم بن يعقوب ابو إسحاق الحافظ ما رواه الثالث : الدليل
حدثنا يوسف عبدالله بن " ،فقال :حدثني كتابه "المترجم في الشعدي
والطبراني في الكامل ()5/228 في وابن عدي ()9468 رقم ()01/543 ()1
العمري ،وهو بن عمر بن حفص تفرد به عاصم جدا، ضعيف حديث وهو
عن الرازي " :روى عبدالله بن دينار .قال أبو زرعة عن حديثه في جدا ضعيف
عليه المؤلف كلام وسيأتي مناكير". كلها حديث! خمسين دينار عبدالله بن
(ص.)023-227/
915
بن من ولد الحارث من بني مخزوم رجل يحيى بن حمزة قال :حدثني
الله أبي هريرة أن رسول عن الاعرج أبو الزناد عن قال :حدثني هشام
فرسا المتراهنان يدخل لم وإذا ، جنب ولا ، جلب "لا قال : !ر
المجهول الرجل رجاله ،وهذا عن لا يسأل قالوا :فهذا إسناد
ذينك إلى فاذا انضم مرسلا، ( )2به يكون ،فالحديث غايته أنه لم يسم
فصل
بن عاصم: عمرو عن [ح ]62أيضا :ما رواه السعدي الرابع الدليل
صاحبه، أحدهما إليه ،فسبق يسبق ،أيهما محرمان ،وهما ظبى في
لتلخيص الجزء المفقود) كما في الجهاد (في في ابن أبي عاصم أخرجه ()1
". مجهول وقال " :وفي إسعاده رجل لابن حجر ()181 /4
بن سهل عن ()33548 رقم ()6/532 مصنفه ابن أبي شيبة في واخرج
فتواخيا فيه محرمان ظبيا وهما رجلان بكر قال راى عن حميد عن يوسف
فقال = ابن عوف جعبه وإلى ،فاتيا عمر فكسره بعصى فرماه [احدهما] وتراهنا،
لم يقل: أحدهما؛ أخرج ولو معا، قمارا لما أخرجا فجعله
فصل
بن سلمة "( )1عن في "صحيحه :ما رواه البخاري الدليل الخامس
،فقال : بالسوق ينتضلون أسلم نفر من على جم!ي! قال " :مر النبي الاكوع
بتي وأنا مع ارموا راميا، كان أباكم فإن ؛ إسماعيل بني()2 "ارموا
لا "مالكم ع!يط : النبي فقال ، بأيديهم الفريقين أحد فأمسك " ، فلان
وأنا معكم فقال :ارموا ؟ معهم وأنت نرمي فقالوا :كيف ؟"، ترمون
مع كان وإلا ، محلل إلا وهو الطائفتين مع يكون ولا قالوا:
أحدهما.
فصل
،كان هناك محلل معا ولم يكن :أنهما إذا اخرجا الدليل السادس
ن ا وبين دائرا بين أن يغنم منهما ؛ لانه يبقى ( )3كل حرام وهو قمارا،
سبقا. كان ولو قمار :هذا قال ؟ :ما تقول الرحمن لعبد
سنة توفي فقد القصة لم يدرك عبدالله المزني بكر بن ،لكن ثقات ورجاله
161
()1
ثالث، قسم بينهما ثالثما؛ حصل القمار ،فاذا ادخلا هو ،وهذا يغرم
العقد فيصير شيئا(،)2 معا ،ولا يغرم جعليهما ،فيأخذ أن يسبقهما وهو
ن إ جعلا()3 لهذا المحفل ،فكأنهما جعلا الجعالات عقود به في حكم
التابعين ،ولا سيما أعلم هذا إلا قول في لم يكن قالوا :ولو
يبعب عمر عبدالله بن ،وكان المسيب بن سعيد وهو عمر، بقضايا
الحديث، عليه فقهاء ،وتبعه بذلك بيه( )؛ فانه أفتى قضايا عن يسأله
جانبنا ،والركن الامة من فيكفينا ن ثلاثة أركان غير هؤلاء؟! الناس
من (ح). من قوله (وهو أن) إلى (شيئا) سقط ()2
،وانظر الامام مالك قول من ()7791 رقم تاريخه في ابن أبي خيثمة أخرجه ()5
،551والمغني ص الارشاد لابن أبي موسى احمد: ( )6انطر لمذهب
. ) 4 65 /4 ( والفروع ، ) 4 80 / (13
للسمرقندي (.)3/348
162
[ح ]63 قوليه ،وقول من الاجود بن عبدالبر" :وهو قال أبو عمر
. ابن المواز"()1 العلم ،واختاره أهل وجمهور بن المسيب سعيد
وزاحمهم الصحابة أن التابعي إذا عاصر أبي حنيفة قالوا :ومذهب
خراسان ،وإمام أهل الشام الأوزاعي إمام أهل مذهب قالوا :وهذا
فأما الأثرية:
منها: فالصحيح
النبي مصارعة الأدلة ؛ كقصة بما ذكرنا من -وإما متقدم منسوخ
. ) 2 4 4 (ص/ وا لكا في ، ) 1 4 0 / ( 5 لاستذكار ا : نظر ا
()1
163
قصة نسخ على الإجماع بن حزم()1 أبو محمد حكى :وقد قالوا
عليها لا يجوز الامهم! )2التي "أجمعت فإنه قال : ومراهنته الصديق
هو تعالى الله حرمه الذي الميسر عليه :أن نقلته مجمعة فيما الخطأ
من منهما ،اخذ أن من غلب على صاحبه ملاعبة الرجل القمار ،وذلك
المغلوب على فللغالب منهما، غلب أن من والراكبين يتراكبان ،على
تعالى، الله حرمه هو الميسر الذي فان ذلك وقمارا؛ كذا وكذا خطارا
"(. )3 ،فليتصذق تعال اقامرك قال لصاحبه قال النبي !يم " :من وقد
بن سعيد بقول لا نأخذ بن عبدالبر( )" :قال مالك قال أبو عمر
من حديث ومسلم رقم ()1647 رقم ()9457 اخرجه البخاري في صحيحه ()3
(من الحزبين ). ) ،وذكر الناسخ في نسخة الجانبين في (ح) (من ()4
انه ابن عبدالبر و بو الوليد الباجي وذكر ،)014 (/5 الاستذكار في انظر نحوه ()5
عنه. المشهور
164
عنه " . المشهور " :وهذا "الجواهر"()1 قال صاحب
من قول ،وهو المحلل بشرط يجؤزه من الثاني :قول والقول *
؛ فلا نعلم به قائلا من غير محفل من الحزبين من وأما الجواز
الائمة المتبوعين.
ع!يم" ،وأن الله رسول راهن " : قوله به من ما استدللتم قالوا :وأما
: فيها ؛ فانه يقال لازم غير اثنين ؛ فذلك من ،وحقيقتها مفاعلة المراهنة
الدالة النصوص ما ذكرنا من مخالفة لتضمنها اعتبارها، فساد وهو
. منها بجواب واحد إلى افراد كل ،فلا حاجة اعتبار المحلل على()3
نظرهم اليه وانتهى الفرقة ، هذه به ماتمسكت غاية فهذا
واستدلالهم.
ومعانيها اثارها : الشرعية بالادلة أنا أولى تبين فقد قالوا(:)4
165
المسألة ،فإن كاثرتمونا هذه في بالائمة منكم أولى منكم!؛ كما نحن
الادلة التي ذكرناها من واحد ودليل بالائمة ،فكيف بالادلة ؛ كاثرناكم
وفي حسنا، القول هذا راو الامة قد جمهور قالوا :وهؤلاء
"(. )1 حسن تعالى الله ؛ فهو عند حسنا " :ما راه المسلمون الحديث
النبي لمجر: قال به ،وقد الله شذ شذ، ومن شاد، فقول عداه وما
الكبير و لطبراني في (،)0036 رقم ()1/937 المسند في احمد اخرجه ()1
رقم (البحر الزخار) ()5/212 مسنده والبزار في ()8582 رقم ()9/18
ابن مسعود رر عن عن عاصم وابن عيينة عن أبي بكر بن عياش طريق من
عليه. موقوفا
ابن عياش "ورواية البيهقي : وقال ،)67- (5/66 الدارقطني علل انظر
اشبه ".
(حسنا). ) إلى الحديث قوله (وفي من (ظ) من :سقط تعبيه
في واحمد مختصرا، ()363 وابن ماجه مطولا، الترمذي ()2165 اخرجه ()2
و()798 ()88 السنة رقم في عاصم أبي وابن (،)114()1/18 مسنده
أن عمر بن= ابن عمر بن دينار عن عبدالله عن بن سوقة محمد طريق من
166
فصل
يقعقع له( )1بالشنان ،ولا ممن :لسنا ممن للمحلل قال المنكرون
ناصرون، تعالى للحق الله السنان ،وانا بحمد إليه طرف يفر إذا اشرع
نبرا عليها ،ونحن التي نعتمد اخبيتنا التي نفزع ( )3إليها ،وقاعدتنا وهو
الحق يعرف ممن إلا إياه ،ولسنا أن ننصر بالله ،ونعوذ مما سواه الله إلى
الحق يعرض بالحق ،ولسنا ممن الرجال يعرف بالرجال ،وإنما ممن
فقد عابدا، صالحا ثقة ،وكان ،وهو سوقة بن فيه محمد أخطأ مما وهذا
دينار عبدالله بن الهاد فرواه عن عبدالله بن خالفه -يزيد بن الجادة حيث سلك
(.)922 /1 الاوسط ) وفي 1 20 الكبير (/1 تاريخه في البخاري أخرجه
وأبو زرعة و بو حاتم :البخاري المرسل الطريق هذا ،ورجح الصواب وهو
الرازيان والدارقطني.
ابن بي وعلل )023 - (1/922 والاوسط انظر التاريخ الكبير ()1/201
تانبيهات:
على كلها تدور وهي عمر، عن غير وجه من الحديث هذا جاء -1
عمر، في الحديث على سبعة أوجه عن اضطرب عبدالملك بن عمير حيث
الاثنين ). (من الاثنين ) بدلا من (مع (ظ) في - 2جاء
167
رده ،وإنما نحن خالفه منها قبله ،وما فما وافقه اراء الخلق (،)1 على
به الدليل ،فما وافقه منها اعتد على وأقوالها اراء الرجال يعرض ممن
واستندتم عليها التي عولتم ادلتكم جيوش نبين ان قالوا :ونحن
مع يدان ،ولا تجري مقاومة جيوشنا لها في النصرة إليها ليست في
اربعين اكثر من بين البطلان من قياسكم وأن منه شيء، معكم
ذكر قوله تعالى < :وماكان لمؤمن ولامومنة إذاقضى اما ماقدمتم من
وما < : [الاحزاب ، ]36 /وقوله أن يكون لهم الخيرة من أمرهتم ) ادله ورسوله ،أمرا
؛ سمعا والله ]7إلى اخر المقدمة ؛ فنعم ) [ختز/ ءاننكم الرسول فخذوه
يخالفه (. )3 قول لكل لمجير ،وتركا ورسوله الله لداعي وطاعة
من التي تخالف النصوص إلى إذا دعوناكم الله ننشدكم ونحن
قول أم تجعلون بموجبها؟ قوله وتقولون تقدمونها على قلدتموه ،هل
ن إ متشابهة ظواهر عليها( ) ،والنصوص حاكما نصا قلدتموه()4 من
) . 1 4 7 - 88 / ص ( تقد م كما ) 2 (
لفه ) . لمخا ا ( ) (ح وفي خا لفه ) ، ( ظ ) ( في )3 (
168
وعند هذا فنقول :
فالكلام ؛ المسيب بن سعيد حديث الأول :وهو أما الحديث
نذكر !ييه ألبتة ،ونحن الله رسول عن لا يصح حديث :هذا فنقول
" :سالت له "العلل "()1 في كتاب بن أبي حاتم فقال عبدالرحمن
عن سفيان بن حسين وغيره عن رواه يزيد بن هارون حديث أبي عن
أدخل رجل "أيما الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة مرفوعا :
ن أ لا يشبه شيئا، بن حسين سفيان لم يعمل خطأ، أبي :هذا قال
من بن المسيب سعيد عن احواله ان يكون ،وأحسن النبي !ييه عن يكون
.)152 عليه (ص/ تقدم الكلام والحديث ( )252 /2رقم (،)9224 ()1
916
عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي سفيان بن حسين حديث
؟ فقال : " الحديث . . بين فرسين فرسا أدخل النبي !شيم " :من عن هريرة
وشعيب معمر " :رواه ن أخرجه "سننه "( )1بعد ابو داد في وقال
فرسا)"، " :من أدخل قالوا العلم هل وعقيل عن الزهري عن رجال من
"السنن" له من المخرج فلا ينبغي أن يقتصر أبي داود، هذا لفظ
بن سعيد ( )4عن ابن شهاب الموطأ)"(" : )3عن " في وقد رواه مالك
بدلا من الانصاري وهو سعيد)، بن (يحتى الموطأ في العسخ ،والذي كذا في ()4
الليثي يحيى :يحيى بن مالك الزهري ) ،كذا رواه عن (ابن شهاب
.)02 وابن بكير عند البيهقي (/01 الزهري رقم (،)09 0 و بو مصعب
". قوله سعيد عن الزهري الموطأ عن في "وكذا هو ابن حجر: -وقال
(.-)4/018 التلخيص
اخذ سبق فإن ، فيها محلل إدا دخل ؛ باس الخيل برهان الي! ولفظه
عند القطان ، سعيد بن يحيى - 1 : الانصاري سعيد بن يحيى عن ورواه
. )3354 0 ( )531رقم (/6 عند ابن بي شيبة في المصنف ، بن غياث - 2حفص
017
" . . . . فرسا أدخل :من أنه قال المسيب
ويونس والليث بن سعد بن أبي حمزة راشد وعقيل بن خالد وشعيب
عن رووه كلهم الزهري أصحاب أعيان وهؤلاء الايلي ، ابن يزيد
بن أبو عمر وأعله سلام (،)1 بن القاسم أبو عبيد أعله : وممن
بن حسين انفرد به سفيان هذا حديث " : وقال "التمهيد"(،)2 عبدالبر في
،ثم أعله بكلام أبي داود" . ابن شهاب من بين أصحاب
عند()4 الحديث يكون أن " :يبعد( )3جدا الحفاظ بعض وقال
ابي هريرة مرفوعا ،ثم لا يرويه عن سعيد بن المسيب الزهري عن
يحفظون الذين به ، المختصين له ، الملازمين أصحابه ) من واحد(
مداره ،وكلهم وعليهم ، بحديث الناس أعلم وهم حفظا، حديثه
هممهم وتتوفر نفسه ، سعيد قول من دائما()6 عنه [ظ ]33 يروونه
لا حسين غير سفيان بن "وكان وقال : له ()2/143 الحديث غريب في ()1
يرفعه ".
(.)14/87 ()2
171
الطبقة العليا من النبي غ!ي! ،وهم إلى رفعه ترك على ودواعيهم
الزهري = ثم عن روى ممن من عداهم أصحابه ،المقدمون على كل
به ،ولا في الاختصاص لا في ولا يقاربهم لا يدانيهم من ينفرد برفعه
معدود وهو الاتقان [ح ،]67 في()1 ،ولا الحفظ في له ،ولا الملازمة
ما قال الزهري -على اصحاب من الطبقة السادسة في عندهم
في له ذوق ،فمن بن حسين سفيان النسائي ( ،- )2وهو أبو عبدالرحمن
،لا بن المسيب انه من كلام سعيد ولا يتوقف ؛ لا يشك الحديث علم
النبي إلى الحديث برفع ،ولا يتأتى له الحكم لمجيم الله رسول كلام من
عنه ،أو يبين علته (. ")4 ع!يم ،بل( )3إما أن يرويه ويسكت
،وانما هو خطأ لمجيم النبي إلى الحديث هذا " :رفع عنه يقول الله رضي
العلم أهل يعلم مما وهذا قال - : - ، المسيب سعيدبن كلام من
بن سعيد كلام من النبي لمجيم ،وانما هو كلام من انه ليس بالحديث
عنه الزهري أصحاب رواه الثقات الاثبات من نفسه ،وهكذا المسيب
بن ومالك ويونس وعقيل ،مثل :الليث بن سعد بن المسيب سعيد عن
نافع فيه أصحاب حيث ، كأئه ناقص ،والمطبوع له الطبقات كتاب لعله في ()2
فقط. والاعمش
172
رو يته.عن بمجرد لا يحتج الواسطي ،وهو ضعيف سفيان بن حسين
()2 .
عن في تمرده بن حسين الامام الشافعي سفيان :فقد غلط قلت
لان ؛ والله أعلم غلط قال ":وهذا ثم جبار" "الرجل : مرفوعا هريرة
الثقات ؛ لان وهم " :وهو الدارقطني ؛ قال حسين بن سفيان الزهري
وعقيل ومعمر وابن جريج والليث قال البيهقي " :وقد رواه مالك
فيه: منهم أحد يذكر الزهري ،ولم عن عيينة وغيرهم بن وسفيان
الام -ط :دار الوفاء). -353 /8( - العراقيين للشافعي اختلاف انظر كتاب ()3
هكذا). يحفظوا لم الحفاظ لان ، -غلط -والله اعلم . .فهو (. ونصه
من (ح). إلى الم يحفظوا) سقط من قوله (ذلك) ()4
والسنن للدارقطني (،)3/152 الرجال (،)3/415 ضعفاء انظر الكامل في ()5
173
" . الزجل "
في ابيه عن سالم عن الزهري عن [ح ]68 حديثه ونظير هذا:
(.)1 الصدقات
ليس عليه احد، بن حسين بن معين " :لم يتابع سفيان قال يحيى
()2
. يصح"
البخاري "( ،)3وقد وافقه عليه في "صحيح مع أن له شاهدا هذا،
هذا ؛ لتفرد سفيان بن كثير ،فلم يصخحه محمد بن كثير أخو سليمان
الزهري عن روى بن حسين بل أبلغ منه :ان سفيان ونظير هذا،
لنا ،فعرض صائمتين وحفصة أنا عائشة ؛ قالت " :كنت عن عروة عن
،فبدرتني حفصة- !م الله علينا رسول طعام ،فاشتهيناه فاكلناه فدخل
يوما مكانه "(. )4 ،فقال :افضيا عليه المصة فقصت ابنة ابيها ،- وكانت
ط .دار وفتح الباري ()3/368 (،)3/338 الراية انطر الكلام عليه في لصب ()1
الريان .
وقد علقه البخاري في <،)3/414 الضعفاء لابن عدي الكامل في كما في ()2
،عند البخاري في في الصدقات لانس بن مالك أبي بكر الصديق كتاب وهو ()3
(،)0138 رقم الزكاة )2/525< - في :العرض باب (-)32 الزكاة ، ()03
في المسند- و حمد والنسائي في الكبرى <)2/247 الترمذي (ه )73 أخرجه ()4
174
،ثم قال جماعة بن أبي الأخضر بن برقان ،وصالح وتابعه جعفر
من الحفاظ رواه ،فقد الزهري فيه على وهموا البيهقي (" : )1وقد منهم
بن ويحيى وابن جريح ومعمر ويونس رواه مالك .هكذا صائمتين"
الوليد الزبيدي بن بن عيينة ومحمد وسفيان عمر وعبيدالله بن سعيد
لفظ الزهري أنه لم وسفيان بن عيينة على ابن جريج وقد شهد
بن سليمان خلافة في ناس حدثني عنه :ولكن قال ابن جريرج
أنه قال في هذا معمر عن غير( )2واحد :أخبرني الحميدي وقال
هذا الحديث الذهلي :لا يصخ بن يحيى ومحمد البخاري وقال
والهداية للغماري ه )2 0 (/4 الباري وفتح ،217 ص انظر :التمييز لمسلما
.)061 - العمدة لابن تيمية (2/606 والصيام من شرح ،)244 - (5/923
175
عن الزهري ، رواية سفيان بن حسين مما يبين ضعف مثاله فهذا و
بما هذا الميدان ،فكيف ولو تابعه غيره عند أئمة هذا الشأن وفرسان
القلب، في تعالى الله يقذفه ونور ،ذوق وعلله الشأن هذا ومعرفة
()1
؛ لا شعور الذوق له هذا ليس فيه ،ومن ذاقه ،ولا يشك من به
لكبار ليستا ومعرفة فيه ذوق لاربابه ، الدراهم كنقد وهذا به ، له
العلماءمحبم.
إن " (: )2 بن مهدي بن عبدالله بن نمير :قال عبدالرحمن قال محمد
أين من له : قلت لو ، "صدق : نمير ابن قال إلهام " . الحديث معرفة
:إنكارنا مهدي بن عبدالرحمن "قال الرازي (:)4 أبو حاتم وقال
عند ابن ابي حاتم في العلل (.)1/9 (بن مهدي ) ،وانظر النص من (ظ) ()2
176
فصل
الناس ؛ تفرد به عن ( )1الذي بن حسين سفيان في و ما كلامهم
عن بذاك في حديثه عنه " :ليس في رواية المزوذي فقال الامام أحمد
، به بأس ليس " عنه : الدوري رواية عباس في بن معين يحيى وقال
. )" عن الزهري الزهري ،وفي حديثه ضعف وليس من كبار أصحاب
ضعف حديثه " :في ،وقوله به بأس" بين قوليه " :ليس ولا تنافي
عن حديثه ضعف بيان سبب من الله إن شاء ؛ لما سيأتي " الزهري عن
. الزهري
لا عنه " :ثقة في غير الزهري في رواية ابن أبي خيثمة وقال يحى
. "(")2 منه بالموسم بذاك ،إنما سمع ليس الزهري عن يدفع ،وحديثه
مؤدبا، بن حسين بن شيبة (" : )3كان سفيان وقال في رواية يعقوب
في بالقوي بالحافظ ،وليس "وليس رواية أبي داود: في وقال
.)142 - الكمال (11/913 انظر ترجمته و قوال العلماء فيه في تهذيب ()1
(.)3/415 انظر الكامل لابن عدي خطأ، ) وهو شيبة بي (بن وقع في (ظ) ()3
177
في مضطربا كان ولكنه ثقة ، "كان شيبة: بن أبي عثمان وقال
كثيرا" . في حديثه " :ثقة ،يخطىء ابن سعد وقال
ضعف، حديثه ،وفي "ثقة صدوق شيبة (:)1 بن يعقوب وقال
)2( -
عنه " . الناس حمل ومد
ولا يحتج حديثه ،يكتب الحديث " :صالح الرازي أبو حاتم وقال
بن كثير"(. )3 إلي من سليمان * ،وهو أحب بن إسحاق ؛ نحو محمد به
" . الزهري ؛ إلا في به باس " :ليمس النسائى وقال
فحه : -
غيره ؛ أشبه حديثه عن المقلوبات ،فإذا روى الزهري عن "يروي
ياتي عليه ،وكان اختلطت الزهري أن صحيفة الاثبات ،وذلك حديث
الزهري ، عن مما روى في أمره ،يكتب التوهم ،فالانصاف بها على
178
،وفي صالح الزهري غير في "هو : عدي بن أبو أحمد وقال
ولقه من وثقه ؛ لأن من وقول ضعفه من قالوا :ولا تنافي بين قول
مسألة غير مسألة ،وهذه فيه وتضعمفه بين توثيقه في غير الزهري جمع
قول العلم أنها هي ! فيعارض قاصر والتعديل ،بل يظن الجرح تعارض
وهي()2 غيرها، مسالة اخرى عدله ،وإنما هذه من بقول جرحه من
به الاحتجاج الشيوخ ،وترك بعض فيما رواه عن بالرجل الاحتجاج
في الشأن حجة أئمة هذا ؛ فإنه عند بن عياش كإسماعيل وهذا
والعراقيين الحجازيين فيما رواه عن حجة بلده ،وغير الشاميين أهل
، ) الثوري ( سفيان في قبيصة ضعف()4 من تضعيف هذا، ومثل
من (ح)( ،مط) (فيها) ،والمثبت من (ظ) والكامل (.)3/416 سقط ()1
917
()1 له ،ويتركون غيره ،ومتابعة بحديثه له ،واعتنائه وملازمته ، واتقانه
،وهو :ثقة ،صدوق عند جماعتهم بن حسين سفيان حال وهذه
يكن ،ولم به ؛ لانه إنما لقيه مرة بالموسم لا يحتج ضعيف الزهري في
الحفظ في مثلهم ليس وهو()4 له، وضبطهم حديثه ، وحفظهم
، ) وقعوه ماقد( فرفع ، إذا خالفوه فكيف ، يخالفوه إذا لم هذا
أولى. به الغلط هذا مما لا يرتاب أئمة هذا الشأن في أن( )6إلحاق
= أن هدا القوم ونقدهم له ذوق ليس الغالط الذي يطن وربما
ئم ، موضع في ويوثقونه بالرجل يحتجون فإنهم منهم ؛ تناقض
:إن كان ثقة، اخر ،ويقولون به في موضع بعينه ولا يحتجون يضعفونه
) . (ويتركون من ) بدلا كون ) (وبين (ح ) ، (مط في ) 1 (
018
به ( )1ترك الاحتجاج ،وجب ثقة قبول روايته جملة ،وإن لم يكن وجب
جملة.
( )3الرجل بما من حديث فسادها؛ فانهم يحتجون على أهل الحديث
،ويتركون أخرى ومتون طرق من شهوده تابعه غيره عليه ،وقامت
بما لا يتابعونه ،أو انفرد( )4عنهم الناس ما يخالف بعينه إذا روى حديثه
،والاصابة موضع الغلط في كل لا يوجب عليه ،إذ الغلط في موضع
الخطأ في من العصمة أو في( ) غالبه لا توجب الحديث في بعض
ما عديدة ،ئم روى أغلاط هذا مثل من إذا علم ،ولا سيما بعضه
بغلطه. الظن ،أو يجزم ]3على ه الناس ولا يتابعونه [ظ يخالف
فصل
)6( .
وذوقهم في الائمة عن نقد نقده وذوقه ()7 لمن قصر يعرص وهما
منهما. فائدة الاحتراز لعظيم الغلط ،ننبه عليهما من نوعان الشأن هذا
(هانا) ،كما حذف نقد) ،والسياق يقتضي (وذوقه هنا عن وقع في (ح ،مط) ()7
جاء في (ظ).
181
له بالصدق قد وثق ،وشهد الرجل هذا مثل أن يرى أحدهما:
شرط ما رواه على كل ،فيجعل حديثه في الصحيح والعدالة ،أو خرج
(.)1 الصحيح
،إذا انتفت الصحيح شرط على ظاهر ؛ فإنه إنما يكون غلط وهذا
و أ ذلك وجود عليه ،فأما مع والنكارة وتوبع عنه العلل والشذوذ()2
جماعة تعليله أحاديث في [ح ]72ونظرائه تأمل كلام البخاري ومن
-علم إمامته وموقعه من هذا الشان ، في "صحيحه" حديثهم أخرج
فصل
بعض في قد تكلم الرجل يرى الغلط :ان ( )4من الثاني النوع
سببا لتعليل ( ) ذلك ،فيجعل او في حديث في شيخ حديثه ،وضعف
الظاهر وغيرهم.
له . . .ماذكرنا). (وتبين (ح) وفي ما ذكرنا)، به حقيقة (وتبين (ظ) في ()3
182
( )1ظهر فيه أو في حديث وهذا أيضا غلط ؛ فان تضعيفه في رجل
على التفصيل ( )2حديثه مطلفا ،و ئمة الحديث تضعيف يوجب لا غلط
نقد يكون تبين كيف ، الموضع هذا نافعة في كلمات وهذه
لم سليمه ،ومن من سقيمه ،ومعلوله من صحيحه ،ومعرفة الحديث
لم يشترط كتابه ،ومسلم مقدمة له في كما ذكرتم ،وإنما روى فليس
،فلها شأن ،ولسائر كتابه شأن الصحة من الكتاب في فيها ما شرطه
فيها مالا يحتمل والمتابعات الشواهد لان عنده ؛ ) أنه حجة على(
أو فيما ظهر فيه). او في رجل (تضعيفه في حديث في (ظ) ()1
183
بهم. الاحتجاج ،وترك جماعة
الذي صخحه هذا الحديث كما تقدم ،ولم يصحح غير هذا الحديث
الزهري ،فكالمجمع غير الزهري ،وأما حديثه عن إلا( )1من روايته عن
على غيره يتابعه لم أحاديث يصحح [ح ]73 أن الترمذي مع هذا
هِه)3(.ء
،واحمد بن عمرو بن عوف عبدالله كثير بن حديث صخح فانه
عنه " . لابنه عبدالله " :لا تحدث ،وقال جذا حديثه يضعف
" . أركان ( )4الكذب من ركن " :هو الشافعي وقال
لا ، موضوعة :نسخة جده أبيه عن عن " :روى ابن حبان وقال
(ظ)فقط. ()1من
للمزي الكمال تهذيب في فيه ، والتعديل الجرح أئمة وكلام ، ترجمته انظر ()3
184
". التعجب ولا الرواية عنه إلا على ذكرها في الكتب يحل
ذلك.
في يخالف وما غيره ، ما لا يصححه انه يصحح والمقصود
تصحيحه.
.)942 - 4 . 5 (/24 الكمال تهذيب العلماء فيه ،في واقوال انظر ترجمته ()1
.)428- 042 (/5 الكمال تهذيب ،في فيه العلماء وأقوال انظر ترجمته ()3
"لعله: الحاشية : في الناسخ قال اجتهاد) (مع (ح) في وقع : تنبيه
اشتهار".
.)76 - 64 (/22 الكمال تهذيب العلماء فيه ،في واقوال انظر ترجمته ()4
185
الحديث، حسن ( )1على ،بل لا يدل تصحيحه لبئة به رأسا ولا يرفعون
عند أهل العلم بالحديث ،وان كان بلاشك أشياء موضوعة بل يصحح
سنة رسول بمعيار على ؛ فليس ذلك لا يعرف له بالحديث لا علم من
في كتاب أخبر ،وقد ( )2جماعة احاديث يصحح نفسه والحاكم
،هذا مع بعضهم على الكذب بهم ،وأطلق له أئه لا يحتج "المدخل"
صحيح " قال : ،ولهذا رواته ثقات ،وأن سنده ظاهر تصحيحه أن مستند
[ظ ]36 بمجموع إنما يصخ لصحته ()3؛ فإن الحديث موجبة وليست
وبماربله ،و ن لا شذوده ،وانتفاء علته ،وعدم سنده أمور ؛ منها :صحة
حسن). ولا يدل على (بل لا يعدل تصحيحه في (ظ) ()1
(ح) (فما أجد بطاهريته). ظاهريته) ،وفي (اجدر في (ظ) ()4
186
وما هو دونه في( )2الشذوذ مثل( )1هذا الحديث بتصحيح الحديث
على ضعفه ،وهذا بين أهل الحديث ما جمع وجه ،والرجل يصحح
عليه ،وسكت مذهبه رواه ،وبنى الامام أحمد " :إن وأما قولكم
عنده ". عنه في "المسند)"؛ فهو صحيح عن تضعيفه ،وما سكت
منها غاية ما يستنتج لكم ،لكان ،لو سلمت فهذه أربع مقدمات
له ،والشهادة تضعيفه ذكرنا أقوالهم في من قد خالفه و حمد
عليهم ،كما إذا خالفه غيره في مسألة قوله حجة بينهم ،وليس يحكم
الفاصلة هي من خالفه ،بل الحجة على قوله حجة ،لم يكن الفقه من
الدليل.
:- قولكم لقلتم -ولسمع هذا، بمثل عليكم نا احتججنا ولو
يكون حجة. فلا ، الأئمة هؤلاء لتضعيف أحمد معارض تصحيح
187
عنه ما سكت :ان كل ،وهي الرابعة المقدمة في والشان كيف
المقدمة لا مستند لها عنده ؛ فان هذه فهو صحيح "المسند" في أحمد
في لم يشترط خلافها ،والامام أحمد على كلهم الحديث ،بل أهل ألبئة
هو سئل أحاديث " عدة "مسنده التزمه ،وفي ،ولا " الصحيح "مسنده
[حه ]7عن ابي أبيه عن بن عبدالرحمن العلاء حديث -كما روى
الصيام حتى عن شعبان ،فأمسكوا من النصف هريرة يرفعه " :إذا كان
ولم منكر، حديث يقول :هذا احمد "سمعت : حرب وقال
لا بن مهدي انكر من هذا ،وكان عبدالرحمن العلاء بحديث يحدث
()738 والترمذي و بو داود ()2337 ()2/442 مسنده في احمد اخرجه ()1
في حبان وابن ()4/161 مصنفه في وعبد لرزاق ()6151 ماجه و بن
رقم (.)717 )964- العمدة لابن تيمية (2/648 انظر الصيام من شرح
الصيام )- العمدة ( -كتاب شرح الاسلام في شيخ مطولة رواية حرب نقل ()2
(.)2/964
والعلل ومعرفة الرجال رواية المزوذي ،315 وانظر مسائل أبي داود ص
188
الليل "(. )1 من الصيام لم يبيت لمن لا صيام " : حديث -وروى
(. )2 " يريد أنه موقوف جيدان إسنادان وحفصة عائشة لا أنه عن ا
بي هريرة يرفعه " :من عن أبيه عن ابي المطوس حديث -وروى
()726 والترمذي وابو داود ()2454 ()6/287 مسنده في احمد أخرجه ()1
وغيرهم.
مرفوعا كابن جماعة في رفعه ووقفه ،وصححه وقع فيه اختلاف والحديث
والنسائى والترمذي والبخاري ائمة العقد كاحمد من وقفه جماعة ورجح
العمدة لابن تيمية شرح الصيام من ذلك :في انظر تفصيل
(.)182- 1/178
الصيام ) العمدة (كتاب شرح الإسلام ابن تيمية في الرواية شيخ هذه نقل ()2
(.)1/183
و بو داود ()6923 و )047 458 و 442 و المسند (2/386 في احمد خرجه ()3
وابن ابي لفجمبة ()3/238 و بن خزيمة وابن ماجه ()1672 ()723 والترمذي
ب ،ووقع فيه اضطر مجهول وهو منكر ،تفرد به ابو المطؤس حديث وهو
918
،ولا المطوس أبا وقال -في رواية مهنا وقد ساله عنه " -لا اعرف
عليه "(. )2 الله اسم لم يذكر لمن لا وضوء " : -وروى
فيه شيء :ليس أبو عبدالله ،وقال يصححه " :لم المروذي وقال
(ط!) ص
. " يثبت
اثر عنهم يغسلوا أن ازواجكن عائشة " :مرن حديث -وروى
(. )4 " ع!ي! يفعله الله رسول ،وكان أستحييهم ؛ فإني والبول الغائط
وغير هم.
والصيام من (،)4/191 في :فتح الباري لابن حجر ذلك انطر تفصيل
.)84 (/9 القاري عمدة رواية مهنا -العيني في نقل ()1
الاوسط وابن المنذر في و )012 113 و المسند (6/59 في أحمد اخرجه ()4
والترمذي ()1618 رقم وابن أبي شيبة ()014 /1 ()931 رقم ()1/356
) رقم 1443 (/4 وابن حبان في صحيحه رقم ()46 ( ) 91والنسائى ()42 /1
وابن الرشك يزيد واوقفه قتادة ، فرفعه ووقفه ، رفعه في اختلف وقد
رقم (/1 شيبة ابن أبي اخرجه عائشة - من يسمع لم وهو سيرين -
قتادة فيه -فقال " :حديث الاختلاف عن سئل الرازي -وقد قال ابو زرعة
091
()2 في الاستنجاء بالماء حديث " :لم يصح وقال في رواية حرب()1
" . قتادة لا يرفعه ؛ لأن غير :لا يصح ؟ قال عائشة له :فحديث قيل
من عائشة. سمع عراك "( . )3وأعله بالارسال ،وأنكر أن يكون القبلة
(.)4
"ليس :- رواية المروذي ،وقال -في الزبير بن لجعمر وروى
الله رسول قال ( :كان انس حديث في بالماء كما عنه غشف الاستنجاء ثبت قد ()2
بالماء). فيستنجي ماء وعنزة إداوة من انا وغلام فاحمل الخلاء، ع!بم يدخل
)96- (1/68 الاستنجاء) الماء في العنزة مع باب ( :حمل بالماء) و(-)17
في ( )2الطهارة رقم (.)271 في صحيحه ومسلم .)151 - رقم (914
)227و بن ماجه ()324 و احمد في المسند (921- 6/137 أخرجه ()3
رقم (/1 الاوسط وابن المنذر في تاريخه الكبير ()3/156 في والبخاري
السنن والدارقطني في المعاني ()234 /4 شرح في والطحاوي )261
من عائشة كما في الاسناد ،منكر المتن ،عراك لم يسمع ضعيف والحديث
الرازي و بوحاتم البخاري و عله ()606 رقم لابن ابي حاتم المراسيل
ولفظه ابن بي حاتم ()1/92 وعلل بالوقف كما في التاريخ الكبير ()3/156
. البخاري القبلة ) لفظ :لا تستقبل قولهم تنكر كانت عائشة (ان
ابنه امر أحمد لامام لان شيء، المطبوع المسند له في ليس قلت:
انظر الزبير". بن جعفر حديث على "اضرب فقال : عليه عبدالله بالضرب
- رقم (،)4887 بن أحمد )3/602( - عبدالله العلل ومعرفة الرجال -رواية
191
بشيء".
ع!يم النبي عن جده " :أن ابيه عن بن مصرف طلحة حديث -وروى
ماهذا ،وابن عيينة رواية أبي داود( - )4قال " :ما أدري و نكره -في
النبي أنه قال ( :توضأ ابن عباس النبي غم! مرة مرة عن وضوء حديث قد ثبت ()1
باب : (-)21 ( )4الوضوء، في البخاري في صحيحه ع!م! مرة مرة) أخرجه
عن سئل أحمد ذلك ،فقد قال أبو داود "سمعت عن رجع الامام أحمد ولعل ()2
.)7 أبي داود (ص/ قال :جائز" .انظر مسائل مزة مرة؟ توضأ رجل
المعاني ()03 /1 في شرح والطحاوي )481 المسند (/3 في أحمد أخرجه ()3
رقم )384 منه) (/1 في مسنده (المنتخب وعبد بن حميد و بو داود ()132
الكبرى و لبيهقي في )904 و 704و 804 رقم الكبير (/91 والطبراني في
وهو أبي سليم الاسناد فيه ليث بن ضعيف والحديث وغيرهم ()1/06
ويحمى فيه الامام أحمد تكلم والحديث نكرة ، لحديث لفظ وفي ، مخلط
جده :أفي عن أبيه عن وتتمته "يقول طلحة 703 انطر مسائل أبي داود ص ()4
هذا؟إ". شيء
291
" ه ينكر كان
يرفعه " :ايما جده عن ابيه عن عمرو بن شعيب حديث -وروى
،وكأنه بذلك ليس " الأنطاكي :- بن هاشم وقال -في رواية احمد
فرجه مس يرفعه " :من زيد بن خالد الجهنى حديث -وروى
فليتوضا"(.)3
التحقيق .تنقيح عمرو" فيه على اختلف قد ،لكن قوي " :إسناده عبدالهادي
(.)1/458
.)245 لابن قدامة (/1 المغني الرواية في انظر هذه ()2
والبزار في مسنده ،)5222 رقم الكبير (/5 و لطبراني في المعاني ()1/73
يروه عن الزهري ،ولم عن ،تفرد به ابن إسحاق غريب حديث وهو
أنه من مسند بسرة بنت صفوان و لصواب فهو خطا، من اصحابه الزهري أحد
إليه أشار وقد بالسماع ، تصريحه مع فيه ابن إسحاق لما أخطأ مثال وهذا
.انظر المعرفة فيه ابن عبدالهادي وتكفم المديني بن علي أنكره والحديث
= (ح ،مط)، من لمثبت 1 و (فرجه)، بدلا من (ذكره) (ظ) :وقيع في تنبيه
391
،الحديث بصحيح فقال " :ليس عنه؟ احمد مهنا :سألت وقال
قبل ابن ؟ فقال " :من خطؤه جاء قبل من :من نسوة " ،فقلت حديث
لمسند. وا
مسنده والبزار في المعاني ()1/74 في شرح الطحاوي أخرجه والحديث
السنن في والدارقطني ()284 رقم الاستار ()1/148 (كشف في كما
بسرة . مروان عن عروة عن بن ابي بكر عن عبدالله الزهري عن
". الحديث وهن على يدل . . .وهذا ضعيف حديث "هذا : ابو حاتم قال
لمرأة فرجها عائشة موقوفا قالت " :إذا مست اخر عن طريق وقد جاء من
) . توضأت
والبيهقي في رقم ( 048و )481 ()1/234 المستدرك الحاكم في أخرجه
،والأثر صححه حسن وسنده المعرفة ()493 /1 وفي ()1/133 الكبرى
(.)2 90 /1 ثابتا" الاوسط حسبه ابن المنذر " :ولا الحاكم ،وقال
491
)1(-
إلى كتابا امرأة من وراء الستر بيدها " :مدت عائشه عن -وروى
يد رجل [ظ ]37 دري " :ما النبي !ي! يده ،وقال !ي! ،فقبض الله رسول
أظفارك غيرت امرأة " :لو كنت امراة ( ، )2قال :بل امرأة ؟ " ،قالت أو يد
ذرعه ،ومن أبي هريرة يرفعه " :من استقاء فليقض حديث -وروى
والنسائي ()9805 و بو داود ()4166 المسند ()6/262 في احمد اخرجه ()1
وهي عصمة بنت العنبري ،وصفئة ميمون فيه مطيع بن ضعيف وسنده
مجهولة.
. غير محفوظ في الكامل ()6/463 عذه ابن عدي والحديث
رواية (وقال في (ح) من وقد سقط (ح)، ) من رواية :جسدك قوله (وفي ()3
(/3 في صحيحه وابن خزيمة وابن الجارود في المنتقى رقم ()385 ()072
وغيرهم والحديث ()3518 وابن حبان في صحيحه )6191 و رقم (0691
عليه دخل ، حسان بن فيه هشام وهم ، معلول لكنه الصححة ، إسناده ظاهر
. احمد والبخاري و هل البصرة وغيرهم وهو الصواب اعله الإمام والحديث
(.)374
591
أحمد أبو داود :سالت قال داود(،)1 مهنا وأبي رواية في وعلله
" :من اكل ناسيا ،إنما هو حديث في هذا شيء فقال " :ليس هذا؟ عن
صائم "(. )3 وهو احتجم جم!يم " :ان النبي ابن عباس حديث -وروى
"ليس فقال : ؟ الحديث هذا عن ساله مهنا وقد رواية في وقال
". صح
مصنفه في شيبة أبي وابن ()2228()1/248 مسنده في أحمد أخرجه ()3
أحمد والامام الحجاج بن شعبة أعله ومتنا، سندا معلول والحديث
و لبخاري.
عن حماد عن سفيان -رواه قبيصة عن ابن عباس عن اخر وله طريق
كلهم بن عبدالله لاسدي ومحمد بن يوسف أبو نعيم وعبدالرزاق ومحمد
رفعه " :تزوج وهو ابن عباس عن سعيد بن عثمان عن عبدالله الثوري عن عن
691
دراهم ثوبا بعشرة اشترى يرفعه " :من ابن عمر حديث -وروى
. )"()1 ما دام عليه له صلاة ،لم تقبل حرام وفيه درهم
له إسناد)"(. )2 ؟ فقال " :ليس الحديث هذا عن أبو طالب وساله
( ،)3ولا هاشم عبدالله يزيد بن وقال -في رواية مهنا " :-لا أعرف
ع!مم لا الله رسول عائشة " :كان عن عبدالله بن شقيق عن ابن سيرين
مسنده في حميد وعبدبن مسنده (،)5732()2/89 في أحمد خرجه ()1
فذكره . ابن عمر عن هاشم عثمان بن زفر عن بن الوليد عن بقية من طريق
وهاشم: التسوية ،وعثمان تدليس بقية يدلس جذا، ضعيف سند وهذا
الراية ونصب انظر هذه الرواية في تنقيح التحقيق لابن عبدالهادي (.)734 /1 ()2
(.)325 /2
(،)7057 رقم لإيمان ()11/601 شعب البيهقي في الطريق اخرجه هذا ()3
". إسناد ضعيف وهو البيهقي " :تفرد به بقية باسناده هذا، وقال
لا يعرفان . قال احمد ويزيد وهاشم جدا، ضعيف والحديث
احمد عبدالله بن اخرجه الطريق هذا .ومن المطبوع المسند عليه في لم أقف ()4
ابو داود ( 367وه )64 أشعث ورواه عن رقم (،)8295 في العلل ()464 /3
791
أنكر من اشعث عن " :-ما سمعت ابنه عبدالله وقال -في رواية
في تعجيل الله غ!يو رسول سأل " :ان العباس علي حديث -وروى
هذا الحديث ،لانه رواه هشام بن حسان شعب على إنكار أحمد ولعل
. - عائشة فذكرته عن ابن سيرين في ابن سيرين ) عن المتثبتين من (وهو
سعيد بن أبي "وسمعت وغيره قال حماد بن زيد: أبو داود ()368 أخرجه
،وقال :سمعته -عنه ،فلم يحدثني ابن سيرين -يعني محمدا قال سألت صدقة
. " عنه أو لا فسلوا من ثبت اسمعته دري ،ولا سمعته ممن منذ زمان ،ولا أدري
يذكر فذكره ،ولم عائشة عن نبئت ابن سيرين عن علقمة بن سلمة ورواه
الحفنا).
أيضا إنكاره منقطيع ،ويحتمل ،و ن الحديث أشعب خطأ على وهذا يدل
والمثبت من اله في ذلك)، (ج ،مط) من وسقط (في ذلك)، في (ظ) ليس ()2
المسند.
والترمذي وأبو داود (،)1624 (،)822()1/401 مسعده في أحمد أخرجه ()3
عن علي فذكره . عن الحكم عن حجثة بن عدي ديمار بن من طريق حجاج
مرسلا. النبي ع!ي! عن بن مسلم الحسن عن الحكم فرواه عن
فذكر= ع!م! الله الحكم أن رسول عن حجاج عن بن غياث -ورواه حفص
891
،فضعفه، الحديث له هذا أبا عبدالله ذكر الاثرم :سمعت وقال
النحر توافيه يوم النبي ع!يم أمرها " :أن أم سلمة حديث -وروى
بمكة "(.)2
عن " :وكيع وقال " قال : خطا"، "هو الاثرم :- رواية -في وقال
معناه.
بن زكريا إسماعيل بن دينار ،وهو: حجاج الراوي عن الخطأ من فلعل
والله أعلم.
.)111 (/4 للبيهقى والسنن ،)918 - (3/187 الدارقطني انظر :علل
المعافي في شرح والطحاوي في المسند (،)29264()192 /6 أحمد أخرجه ()2
الكبرى والبيهقي في )9351 رقم الائار (/9 مشكل شرح وفي ()221 /2
أم سلمة عن زينب عن أبيه هشام بن عروة عن أبي معاوية عن طريق من
. فذكره
هشام عن ووكيع رواه الثوري ،هكذا فيه أنه مرسل فالصحيح فأما السند،
بعضهم فيه ،فقال اضطرب وأما المتن -فقد النبي غ!م! مرسلا. أبيه عن عن
991
يوم الصبح امرها أن توافيه صلاة :إن النبي !ر ابيه مرسل عن هشام
! النبي عجب أيضا هذا .قال أبو عبدالله :وهذا ،أو نحو بمكة النحر
،فلا يضح سعة ،نم هن وجد " أبي هريرة يرفعه : حديث -وروى
بن عمر :حدثنا عثمان فيه سواء بسواء ما رواه عن -ونظير ما نحن
قال " :لا ع! عائشة :أن رسول عن ابي سلمة عن الزهري عن يونس
(.)221 /2 الاثار معاني في شرح وتتمتها عند الطحاوي الرواية انظر هذه ()1
وليس ، الطحاوي من ) عبدالله ابو و(قال ) هشام و(عن (قال) قوله : تانبيه
والدارقطني وابن ماجه ()3123 في المسند ()8273()321 /2 احمد أخرجه ()2
ابي هريرة فذكره بن هرمز عن عبدالرحمن عن بن عياش عبدالله طريق من
ابى جعفر بن ربيعة وعبيدالله بن -خالفه :جعفر عياش عبدالله بن خولف وقد
= قال فقد ، سلمة أبي من يسمعه لم الزهري لأن ، معلول حديث وهو
002
قال -في به ،ثم ،واحتج مذهبه عليه وبني ،5 رو حديث فهذا
. كتابا كبيرا ،لو تتبعناه ؛ لجاء ) ا( 1 واسجد باب وهذا
عنده ، صحيحا عنه يكون ما رواه وسكت كل أنه ليس والمقصود
قوله ،لم يكن غيره في تصحيحه عنده ،وخالفه لو كان صحيحا وحتى
قوله " :إن ما المديني في ابي موسى الحافظ وهم وبهذا يعرف
عنده "(. )2 في "مسنده " فهو صحيح الإمام أحمد خرجه
قال ما يدل عليه ،بل قط ،ولا قال ما يدل ذلك لم يقل فان أحمد
" :إن عبدالله بن أحمد قال أبو العز بن كادش()3 ،كما ذلك خلاف على
يرويه قال :الذي ؟ حذيفة عن ربعي حديث في لأبيه :ما تقول قال
بخلافه، الأحاديث قال :لا، :يصج؟ قلت رواد؟ أبي بن عبدالعزيز
الزهري بسماعه من ابي سلمة ابي سلمة ) ،وما ورد من تصريح (وبلغنى عن
والعسائي المبارك وابن والبخاري الامام احمد اعله والحديث . وهم فهو
وغيرهم.
من الماوردي ،وسمع السلمي سمع بن محمد عبيدالله :أحمد بن هو المحذث ()3
هـ. 526 ،توفي فيه تكلم ،وقد وابن عساكر منه السلفي
) . 532 / 1 ( واللسان ، ) 558 / 1 (9 السير : انظر
102
:لقد له لم يسمه .قال :فقلت رجل عن ربعي عن وقد رواه الحفاظ
الحديث "المسند" ( )2في قصدت فقال : "المسند"()1؟ في ذكرته
ما صح أقصد()3 ،ولو أردت الله ستر الناس تحت ،وتركت المشهور
ولكنك 1 ،ح ]78 بعد الشيء إلا الشيء المسند" " هذا ،لم أرو من عندي
؛ إذا لم ما فيه ضعف أخالف المسند" ،لست " في طريقتي بني تعرف يا
. وغيره فيه الصحيح بأنه أخرج تعالى الله منه رحمه تصريح فهذا
المديني هذه الحكاية ،وظنها كلاما متناقضا، أبو موسى وقد استشكل
:لست لانه يقول ؛ متناقض لانه كلام ؛ يصح هذا ظن "ما فقال :
يقول في يدفعه ،وهو في الباب شيء ؛ إذا لم يكن مافيه ضعف أخالف
أولا، ؛ فلعله كان صح ،قال " :وان " بخلافه :الاحاديث الحديث هذا
"(. )4 ،فلم أجده المسند ؛ لاني طلبته في منه ما ضعف ثم أخرج
،بل هذا هو أصله الله رحمه من أحمد في هذا تناقض :ليس قلت
شيئا الصحيح الحديث على لا يقدم بنى عليه مذهبه ،وهو الذي
في يكن واذا لم ، صاحب قول ولا قياسا، ولا لا عملا، ( )، البتة
في الباب وليس ضعيف!، ،وكان فيها حديث صحيح المسألة حديث
يرويه حذيفة ،الذي عن ربعي حديث على المسعد المطبوع في لم أقف ()1
202
منه ،تركه للمعار ص ما هو أقوى ،فان عارضه به يرده = عمل شيء
الحديث ،قدم وقياس ضعيف المسألة حديث في القوي ،وإذا كان
الترمذي ، إلى ثلاثة أقسام أبو عيسى عنه أنه قسمه من عرف و ول
على - عنده حسن هو [ظ ]38 -الذي يقدم الضعيف فأحمد
،بل به حجة لا يقوم الذي الواهي الضعيف إلى ،ولا يلتفت القياس
المسألة في عنده ،فان لم يكن إليه به وذهب احتج من ينكر على
اختلفوا ،رجح ،وان يخالفهم ولم الصحابة فيها بأقوال ،أخذ حديث
مسألة ،ففي في الصحابة منها ،وإذا اختلفت يخرج أقوالهم ،ولم من
فقل عنه فيها روايتان أو أكثر، فيها ،ويخرج جوابه يختلف الغالب
كثر، أو فيها روايتان فيها [ح ]97روايتان ؛ إلا وعنه الصحابة عن مسألة
فضائل المسند فيه ذكر المديني كتابا الحافظ أبو موسى وقد صنف
قد الإمام أحمد ودعه أن ما الدليل على ( )2قال فيه " :ومن وخصائصه
302
نبأنا به :ما عنده فيه إلا ما صح يرو ولم ومتنا، فيه سندا احتاط
"المسند -قال :حدثنا من بسنده إلى الامام احمد -ثم ساق ابو علي
أبا زرعة أبي التياح قال :سمعت عن شعبة حدثنا جعفر بن محمد
الحي هذا أمتي :انه قال " :يهلك جم!ي! النبي عن هريرة ابي عن يحدث
الناس قال :لو أن ؟ الله تأمرنا به يا رسول فما قالوا: "، قريش من
على فيه :اضرب مات الذي مرضه قال عبدالله ( : )2قال لي أبي في
قوله: : النبي ع!ي! .يعني عن الأحاديث فانه خلاف ؛ الحديث هذا
لفظه عن شذ إسناده -حين " :وهذا -مع ثقة رجال قال أبو موسى
، قلناه ما على ذلك()3 عليه ،فدل أمر بالضرب المشاهير، الاحاديث
صحيحا في "المسند" يكون حديث ان كل :هذا لا يدل على قلت
أصحاب أخرجه -مع أنه صحيح هذا الحديث على عنده ،وضربه
الشذوذ وترك ، الجماعة ولزوم ، والطاعة بالسمع الأمر غ!يو في
ومسلم رقم (.)9034 الإسلام ()3/9131 النبوة في باب :علامات ()22
). قلناه (فقال عليه ،ما )18 المسند (ص وفي خصائص من (ظ). ()3
عبد عليكم استعمل وإن واطيعوا، والانفراد؛ كقوله غ!مو" :اسمعوا
- ()1
"(. )2 جاهلية ؛ فميتته فمات الجماعة فارق " :من ،ودوله " حبشي
. ابعد"()3 الاثنين من ،وهو الواحد مع " :الشيطان وقوله
. )"()4 عنقه من ربقة الاسلام ،فقد خلع الجماعة فارق " :من وقوله
العمل لله، :إخلاص مسلم رجل قلب لا يغل عليهن وقوله " :ثلاث
أنس بن مالك رضي من حديث رقم ()6723 البخاري في صحيحه أخرجه ()1
عنه. الله
من رقم (،)1842 ومسلم رقم (،)6724 صحيحه البخاري في أخرجه ()2
أميره شيئا يكرهه من رأى (من عنهما بلفظ الله رضي ابن عباس حديث
ميتة إلا مات ، فيموت شبرا الجماعة يفارق أحد فانه ليس عليه ، فليصبر
). جاهلية
في السنة وابن أبي عاصم رقم ()21561 في المسند ()018 /5 أحمد أخرجه ()4
. ) (8/157 الكبرى في والبيهقي وأبو داود ()4758 )، (5401 رقم
ذر الغفاري . بي ابن خالة هو لكن حجر، وابن الذهبي هذا جهله وخالد
وابن ()2863 الترمذي عند ابن عباس حديث من ولهذا المتن شاهد
وفيه ( . . .فانه مطولا والحاكم حبان وابن خزبمة وابن الترمذي وصححه
ن أ إلا عنقه ، من الاسلام ربقة خلع فقد شبر قيد الجماعة فارق من
أي : الاسلام عرى من نفسه المسلم به يشد ما هنا: بها المراد : والربقة
الحديث غريب النهاية في انظر: ونواهيه ، وأوامره وأحكامه حدوده
(.)2/091
502
من تحيط ؛ فان دعوتهم المسلمين ولاة الأمر ،ولزوم جماعة ومناصحة
الغنم من الذئب ياكل فانما ؛ بالجماعة "عليك : وقوله
"(.)2 القاصية
والترمذي ()232 وابن ماجه (،)4157()1/437 لمسند في أحمد أخرجه ()1
وغيرهم. ()2657
أبيه. عن بن مسعود عبدالله بن عبدالرحمن عن بن حرب سماك من طريق
بلفظ اوله فقط وإنما ذكر ،). . عليهن لا يغل (ثلاث المتن هذا يذكر ولم
عن عمير بن عبدالملك ). . عليهن لا يغل (ثلاث بهذا المتن وإنما رواه
بن مسعود عبدالله بن وعبدالرحمن بن عمير، عبدالملك حفظ من ويخشى
منها. هذا قليلة ،ليس ابيه إلا حرفا من لم يسمع
فذكره ابن مسعود الاسود عن عن إبراهيم النخعي الحديث روى لكن
بالمتنين.
في عبدالبر وابن ،26 الحديث " ص أصحاب في "شرف الخطيب خرجه
فذكره (بالمتتين) ابن مسعود عن مرة بن شراحيل ورواه زبيد اليامي عن
بن إسحاق وفيه عمر بن أحمد ()09 /2 تاريخ أصبهان نعيم في أبو أخرجه
زيد بن ثابت عند أبى داود حديث أصحها شواهد: ابن مسعود ولحديث
602
بلزوم الجماعة، إلى غير ذلك من الاحاديث المستفيضة المصرحة
على الفتن ،والقتال أوقات في :فقال :هذا بصحته جزم وأما من
تجتمع الاتفاق والتئام الكلمة ،وبهذا وقت في الجماعة ،ولزوم الملك
القتال ،ومدح فيها في العزلة والقعود عن التي رغب لمجيم النبي أحاديث
فيها في الطائفتين ،وأحاديثه التي رغب أحد()1 مع لم يكن فيها من
الكلمة ،وذاك اجتماع حال الناس ؛ فان هذا مع والذخول الجماعة
لا يدل على على هذا الحديث أحمد الامام أن ضرب والمقصود
غير هم. و ) 1 قم 4 8 6 ر / 3 ( خز يمة
ابي الدرداء عن معدان بن أبي طلحة عن السائب بن حبيش طريق من
. دد
.)183- 182 (/01 الكمال انظر تهذيب السائب يه لحال لا بأس وسنده
ما الامام أحمد مسند في :هل الحديث اصحاب بعض "كان قد سألني
.. إلى المذهب ينسبون جماعة ذلك فعظم فقلت :نعم، ؟ بصحيح ليس
وليس احمد، فيما اخرجه للطعن قال ما قلته قد تعرض أن من وظنو
قد رد كثيزا = ثم هو والرديء، والجيد المشهور روى ؛ فان الامام احمد كذلك
702
بن إسحاق حنبل :حدثنا ابن السماك (" :)1وقال قال أبو موسى
وعبدالله ،وقرأ علينا "المسند"، وصالح أنا بن حنبل أحمد قال جمعنا
مئة ألف سبع من جمعته لنا :هذا كتاب منه غيرنا ،وقال وما سمعه
الله رسول من حديث فيه المسلمون ،فما اختلف ألف حديث وخمسين
" . بحجة فليس فيه ! ،الا وجدتموه إليه ،فان ؛ فارجعوا !ك!يم
ما رواه في "المسند" فهو صحيح ،لكن لا تدل على ان كل بلا شك
في "المسند)"، له أصل لا يوجد حديث كل عنده ،فالفرق بين أن يكون
يدل ،وكلامه فيه فهو حجة حديث ،وبين أن يقول :كل بحجة فليس
المسند عنها، هذا بأن تلاش الالفاظ بعينها ،وان خلا عن و جيب
فيه مطعن لا و ما ن يكون متن صحيح ونظائر وشواهد، أصول فلها فيه
*. لبئة ولا نظير ،فلا يكاد يوجد له في "المسند" اصل ليس
له .". . مذهبا يجعله به ،ولم يقل ،ولم روى مما
802
فصلى
على لا يدل السباق الخيل ، ،أي :في( )1عقد سباق في الدخيل في
في أن الحديث على أصله بناه أظهر( :- )3أن يكون -وهو أحدهما
لم يتبين في ذلك ،حيث أن يكون قلد سعيد بن المسيب ويحتمل
قال " :هو أعلم ،حتى جد لسعيد معظما أحمد قوله ،وكان له ضعف
فيه( )4أيضا أقول "الرمي :- طالب رواية أبي قال [ح - ]81في وقد
مثله ،قياس والإبل واحد، قياس ،هو الفرسين ،مثل فيه محلل يكون
أحمد على يخف الاثر ،ولم إليه لمجرد هذا أنه ذهب وظاهر
في ووقع (ح)، من سقط فقط ،وقد (ظ) من الخيل ،اي :في) قوله (سباق ()1
902
هذا، غير الباب في لم يجد لكن سعيد، [ظ ]93 كلام علته ،و نه من
:أن التابعيئ اذا عنه( )1أصحابه حكاه الذي فمذهبه و ما أبو حنيفة
في الفتوى كان قوله حجة * . وزاحمهم الصحابة ()2 أفتى في عصر
فطر
" . الزهري عن محفوظ قال " :هو :ان الدارقطني واما قولكم
،ونحن الصواب ؛ لتبين لكم( )3وجه وجهه كلامه على فلو حكيتم
ابن المسيب حديث عن "العلل"( )4له سئل كتاب بلفظه :ففي نسوقه
فرسا بين فرسين " الحديث. من ادخل " النبي !ي! : أبي هريرة عن عن
عن بن المسيب سعيد قتادة عن بن بشير عن فقال " :يرويه سعيد
بن عمار هشام عن يرويه قوله " :قتادة " ،وغيره في ،ووهم هريرة أبي
رواه الوليد ،وكذلك وغيره عن بن خالد رواه محمد هريرة .وكذلك
رواه الأنطاكي الشميدع بن الحسين له :فان قيل " : البرقاني قال
سعيد بن عبدالعزيز عن عن بن مسلم الوليد عن بن أيوب موسى عن
021
". فقال :التنوخي بن عبدالعزيز؟()1 سعيد هو .من بذلك الزهري
بن بشير". سعيد ،إنما هو غلط ثم قال " :هذا
عنده ،ولا صحيح الحديث ان على ترى -لا يدل -كما وهو
،وهو الزهري عن حسين بن سفيان قوله " :رواه عنده ؛ فان محفوظ
سماه ،و ن ممن غلط الزهري قتادة بدل " ،يريد :أن ذكر المحفوظ
فان قتادة لا سعيد؛ لا قتادة عن سعيد، عن فيه :الزهري الصواب
عن فيه :الزهري الناس حفظه ،فالذي الحديث هذا له في مدخل
سعيد.
وثبوته ؟! الحديث هذا معنى كلامه ،فأين معنى الشهادة منه بصحة
طر
له بأن شهد [ح ]82 بن عدي قالو] :وأما قولكم " :إن أبا أحمد
ابي هريرة " . له عن رواية سعيد وصؤب صلا،
في كلام الدارقطني ،ولو حكيتم ما صابكم في ذلك فقد أصابكم
عنده الحديث صحة لتبئن لكم( )2أئه لا يدل على كلام ابن عدي
فيه غالبا إنما يذكر " له ،وهو "الكامل كتاب في ؛ فانه ذكره ولاحسنه
نورد كلامه ترجمته ،ونحن يذكر من على التي أنكرت الاحاديث
211
تصانيف؛ دمشق بن بشير :له عند أهل (" :)1سعيد كتابه قال في
رواية الوليد من له تفسيرا مصنفا ،ورأيت بصري وهو لانه سكنها،
بن بشير باسا ،ولعله يهم في الشيء سعيد عن فيما روي رى عنه ،ولا
وابن سنان بن وعمر الرسعني الليث بن القاسم قال " :حدثنا ثم
بن بشير سعيد الوليد حدثنا حدثنا بن عمار هشام ؛ قالوا :حدثنا دحيم
!يم الله أبي هريرة :أن رسول عن بن المسيب سعيد عن الزهري عن
بن بشير عن حدثنا الوليد حدثنا سعيد حدثنا هشام حدثناه عبدان
. النبي ع!يم" عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن قتادة
: ،وقال قصة الحديث هذا في لنا عبدان " :وذكر ابن عدي قال
الزهري عن سعيد بن بشير عن عن لقن هشام بن عمار هذا الحديث
سعيد بن قتادة عن عن أبي هريرة ،والحديث عن سعيد بن المسيب
". المسيب
عن ،والحديث وخطأ " :وهذا الذي قاله عبدان غلط قال ابن عدي
؛ لان قتادة من سعيد بن بشير عن الزهري أصوب سعيد بن بشير عن
212
الزهري له حديث ،ومن له أصل ليس قتادة من حديث هذا الحديث
أيضا" . بن حسين سفيان الزهري ،وقد رواه عن أصل
صحيح -كما ترى -لا يدل على أن الحديث فهذا كلام ابن عدي
()1
؛ فانه أنكر أن يكون الدارقطني كلام فيه مثل ،بل كلامه عنده لابت
ن أ ريب ولا ، الزهري حديث من هو وإنما [ح ]83 ، قتادة حديث من
الناس عنه ،لكن حديثه ،وقد حمله من ،وله أصل به حدث الزهري
لا يجاري من ،ورفعه بن المسيب سعيد عنه على ؛ وقفوه أبي حمزة
ولا إتقان ،وهما: في حفط ،ولا يعد في طبقتهم هؤلاء في مضمارهم
له سعيد ،فأين الحكم عن الزهري رواية من رواه عن ،وصوبا المسيب
منهما :لما قدم على تعليل من صريحا تصحيحا ثم لو كان ذلك
معين بن ويحيى حاتم وأبي داود الائمة ،كأبي تعليله من حكينا
،والدليل مسألة نزاع بين أئمة الحديث أن تكون ،وغاية ذلك وغيرهم
على كالقبض تصحيحه إلا من ولم يصححه ،فكيف بينهم يفصل
أبو عبدالله الحاكم، ،وهو الموضوعات منه تصحيح عهد الماء ،وقد
قد الموضوعة الاحاديث الله من شاء مما "مستدركه" في وله
213
صححها؟!.
: عليه أنكره ،وقال لما وقف الدارقطني " له أن أبا الحسن والممدوح
عليه من الحاكم ،فضرب الطير؟! .فبلغ ذلك عليهما حديث "يستدرك
كتابه "(.)1
فيه عليه قال " :ليس لما وقف ( )2أنه الائمة الحفاظ بعض وذكر عن
صحته. فضلاعن
فصل
محفوظا، أن يكون ؟ وقوله " :أرجو الصدقات في بن حسين سفيان
-عنده ؛ فان فيه الدخيل -الذي نحن حديث فلا يدل على صحة
بن [ح ]84 به الخلفاء ،وأمر عمر !يم ،وعمل الله كتبه رسول كتاب وهو
ثم تعفب السير (،)17/175 تعالبه الذهبي في الماليني ،وقد سعد كأبي ()2
214
كتاب به ،وهو يعملون بلاد الاسلام إلى ،وبعثه بانتساخه عبدالعزيز
علي، بن حزم ،وكتاب عمرو عند( )1آل عمر ؛ ككتاب متوارث مشهور
وتشهد تصدقه الكتب ،وهذه الذي كتبه له أبو بكر الصديق أنس وكتاب
على وإنما أنكر لبعضها(،)2 يسير فيه خلاف كان وإن ، بصحته
الزهري عن قد رواه غير و حد رفعه ،وإلا ،فالحديث بن حسين سفيان
وصله على حسين قد تابع سفيان بن ولكن مرسلا، سالم عن
له ولا نظير ،وقد خالفه لا شاهد الذي في المحلل فأين هذا من حديثه
( )3ثقة أنه صدوق على ؛ إنما يدل فيه :إنه صدوق البخاري وقول
كما تقذم. الحديث في صحة ،وهذا لا يكفي لا يتعمد الكذب
،بل بين الامرين الائمة ،ولا تنافي عندهم من غيره ،وكذلك ويضعفه
تميز به نقاده و أطباؤه علله ،الذي ،وفقه الحديث علم من عندهم هذا
()4
روايته لا درايته. مجرد الذين همتهم حملته من
يسير وإن كان فيها خلاف بصحتها، وتشهد الكتب تصدقها (وهذه (مط) في ()2
ببعضها).
التي (ح) وفي حملته )، بخلاف نقاده وأطباؤه ، بها تميزه (التي (مط) في ()4
215
فصل
"(: )1 "الكامل في أما الاول :فقد قال ابن عدي
بن سفيان :فحديث معين بن ليحيى :قيل يقول أبا يعلى "سمعت
؟ فقال :هذا لم يتابع في الصدقات أبيه سالم عن عن الزهري عن حسين
الرواية عن هذه على بن حسين " :وقد وافق سفيان قال ابن عدي
بن كثير ،وقد رواه عن = سليمان بن كثير اخو محمد ابيه سالم عن
حسين وسفيان بن فوقفوه، ابيه جماعة عن سالم عن الزهري
[حه ]8حدثنا المؤمل بن محمد أنبأنا المؤذن عبدالخالق أبو القاسم
بن حسين سفيان عباد بن العوام عن ثنا( )4النميلي ثنا بن محمد الفضل
انه !: النبي عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن ابي هريرة عن
(.)3/414-415
وسفيان بن كثير) وهو خطأ. (وسليمان بن حسين في (ظ) ()2
(في السنن ) ،وانطر للبيهقي (.)8/343 من (ظ) ()3
من (ظ). ()4
216
لم الحفاظ ؛ لان غلط :هو الشافعي قال ؛ فقد()1 جبار" قال " :الرجل
عن حسين بن سفيان بها ينفرد الزيادة "هذه البيهقي : قال
وسفيان وعقيل ومعمر وابن جريج والليث الزهري ،وقد رواه :مالك
منهم فيه( )2الرجل " . الزهري ؛ لم يذكر أحد عن ابن عيينة وغيرهم
قوله " :الرجل على حسين بن يتابع سفيان " :لم الدارقطني وقال
يذكروا ولم ، خالفوه الثقات ()3 لان منه ؛ وهم وهو احد، جبار"
ذلك".
الزهري في رفعه حديث الحفاظ أيضا سفيان بن حسين وقد غلط
". الحديث صائمتين وحفصة أنا عائشة " :كنت عروة عن عن
بن سعيد ويحيى وابن جريج ومعمر ويونس عنه منقطعا :مالك الزهري
-يعني: بن وائل ( ) وغيرهم عيينة وبكر بن وسفيان بن عمر الله وعبيد
.الثقات منه وهم (وهو (مط) (ح)، لان الئقات) ،وفي وهم (وهو في (ظ) ()3
) . خالفوه
بن وعبدالله سعيد بن ويحيى وابن جريج ومعمر ويونس (مالك (ظ) في ()5
بن الوليد الزبيدي ). (محمد إضافة الكبرى البيهقي في وعند
217
في()1 سفيان ،-ووهموا قال فيه :بلغني أن عائشة وحفصة أن الزهري
بن برقان ،ولم يشتد وجعفر بن أبي الأخضر ،وقد تابعه صالح وصله
فصل
. اخره لثقة رجاله " إلى صحيح " :إن الحديث وأما قولكم
فجوابه من وجهين:
الصحة، شروط من :ما تقدم مرارا أن ثقة الراوي شرط أحدهما
[ظ ]41 بصحة توثيقه الحكم ،فلا يلزم من مجرد لها من المقتضى وجزء
الحديث.
،ولا الكذب لا يتعمد صادقا كونه هي ثقة الراوي :أن يوضحه
المعتبرة الأوصاف باطل ،وهذا أحد ما يعلم أنه كذب تدليس يستحل
لا ؛ بحيث والتحعط الضبط وصف بقي الراوي ،لكن قول قبول في
ما الناس ،فيروي عن أن لا يشذ اخر -ثانيهما( :-)2وهو ووصف
ما لا جمحابع عليه ،وليس أو يروي منه وأكبر، أوثق هو فيه من يخالفه
من (ح). من قوله (قال فيه) إلى (في) سقط ()1
218
بن المسيب بن دينار وسعيد ،كالزهري وعمرو منه ذلك يحتمل ممن
إنما ؛ فان الناس عيينة ونحوهم بن وسفيان زيد بن وحماد ومالك
الذي الائمة بما لا !لحابعون عليه ؛ للمحل هؤلاء أمثال تفرد احتملوا
برقان بن وجعفر بشير بن وسعيد حسين بن فأما مثل :سفيان
بما لا !لحابع عليه؛ ؛ فاذا انفرد احدهم ونحوهم بن ابي الاخضر وصالح
فيه ؛ فانه يزداد وهنا الثقات بما( )1يخالف أحدهم و ما إذا روى
وهن. على
والليث رواية مثل :مالك على رواية أمثال هؤلاء تقدم فكيف
في وعلله بالحديث له معرفة فيه( )2من لا يستريب مما هذا
فصل
على الوقف به الحديث ما يعلل غاية " :إن قولكم وأما قالوا:
عند الحديث ،فقد يكون صحته لا يمنع ،وهذا المسيب بن سعيد
921
فلا تناقض موقوفا، عنه قولي ،فينقل به من يفتي ثم مرفوعا، الراوي
يجب مطلقا؛ ترد ولا مطلقا، لا تقبل طريقة هذه :إن فجوابه
فيها في ،ويتوقف موضع رذها في موضع ( ،)1ويجب قبولها في
موضع:
فوقفه أو أرسله ؛ فهذا واحد عنهم مثلهم ،أو شذ ليس من وخالفهم
. و سنده رفعه لمن فيه ،والحكم ،ولا يقدح الحديث بعلة في ليس
هذا بن حسين سفيان حديث ،كحال الأمر بالعكس كان -وإذا
،ولم وإرساله وقفه في خالفهم إليه ،ولا( )2إلى من وأمثاله ؛ لم يلتفت
ألبئة، مسندا ولا مرفوعا به [ح ]87 الحديث يصير ولا يعبأ به شي!لى،
دائما الزهري اصحاب الاثباب الائمة من الثقات فانه إذا كان
ولم يرفعه أحدّ منهم مرة واحدة ؛ مع سعيد، يروونه عنه موقوفا على
من لم يجر ،ثم يجيء ومسنده ومرسله وموقوفه بين مرفوعه وتمييزهم
، للزهري ولا إتقانه وصحبته في ميدانهم ،ولا يدانيهم في حفظه معهم
022
فيخالف عليه ، وعرضه عنه ، وسؤاله له ، وحفظه ، بحديثه واعتنائه
نقاد الاثار أو رفعا( )1او زيادة = فانه لا يرتاب فيه وصلا ،ويزيد هؤلاء
له بالصحة ،ولا سبيل إلى الحكم وسهوه الاخبار في غلطه و طباء علل
مجادل ( )2ومرية ،لا يتركونه لجدل لهم وجداني هذا امر ذوقي
أهل أتباع الائمة ،وشأن من المقلدين حال ( )3وهذه فكيف ممار،
طائفة منهم تقبل مانقل إليهم عن مع أئمتهم ،فترى كل المذاهب
بقوله ،و علم له ،واكثر ملازمة به اخص كان رواية من من إمامهم
علمه وثقته وصدقه. وفتواه من غيره ،وان كان لا يدفع الاخر( )4عن
و أ أو الوليد بن مسلم ) لهم الاوزاعي ( إذا روى مالك 7فأصحاب
و أ عبدالعزيز بن أو عبدالمجيد أو عبدالرزاق مهدي بن عبدالرحمن
و أ بن مخلد أو هشام بن عمار أو الضحاك بن الحسن القاضي أو محمد
بن يحيى ويحيى نافيع وعبدالله بن ما رواه ابن القاسم وابن وهب خلاف
221
وابن ( )2و بو مصعب نافع وعبدالله بن وابن بكير( )1وعبدالله بن مسلمة
،وقالوا :هؤلاء شاذة ،وعدوها روايتهم لم يلتفتوا إلى = عبدالحكم
ولا خلافا، أولئك من رواية ( )3الواحد لا يعدون إنهم حتى
التعريف أو نقل الأقوال الغريبة ،فلا يقبلون عن وجه إلا على يحكونها
و [ح ]88 عنه ،وإن كان إماما ئقة ،نظير ابن القاسم من روى كل مالك
شيئا ،قدموا مالك غيره عن ابن القاسم وروى منه ،بل إذا روى أجل
القاضي لهم أبو يوسف أبي حنيفة ،إذا روى أصحاب * وهكذا
عنه مثل( )4القاسم بن معن الاملاء شيئا ،ثم روى وأصحاب ومحمد
يزيد ونوح وعافية بن بن أبي سليمان حماد بن زياد وفطر بن وبشر
له رواية عن أبي هو فوق هؤلاء ممن بن زياد ،ومن وعبدالله الجامع
مخالفة ، شاذة رواية وقالوا :هذه ، روايتهم يلتفتوا إلى لم وغيرهم
رواية يجعلون ولا عنه بمذهبه أخبر هم الذين ، لرواية أصحابه
رواية من الشافعي ،إنما يقبلون عنه ما كان أصحاب وكذلك *
222
ممن عنه غيرهم وأمثالهم ،فاذا روى وحرملة والبويطي الربيع والمزيي
رواية أولئك ؛ لم يلتفتوا إليها، منهم ( )1ما يخالف هو مثل هؤلاء وأجل
أعلم أولئك وقالوا: ، والزعفراني عبدالحكم وابن ثور أبي : مثل
عبدالبر وابن إسناد، بأصح كتابه في عنه الترمذي ما نقله بل
ما حكاه ر!دبة في العلماء :لم يجعلوه مقالات يحكي ممن وغيرهما
فيها، ،إذا انفرد راو عنه برواية ،تكلموا أحمد أصحاب وكذلك *
إلا على رواية ؛ يجعلونها يكادون ولا فلان ، بها()3 تفرد وقالوا:
في موجود عنه ،وهذا لرواية الاكثرين معارضة ،ولا يجعلونها إغماض
. غيره لم يروها ،أو فلان طالب أبو الرواية بهذه :انفرد ؛ يقولون كتبهم
وأبي طالب وحنبل غير عبدالله وصالح الرواية عنه عن فاذا جاءت
وبشر بن موسى، بن اصرم ومثنى بن جامع واحمد بن مشيش ومحمد
ثبتا. إماما
ء ()4
عنه روى رواية من اعلى توقيا في نقل مذهبه ،وقبول ولكنهم
). منهم من (ظ) ،وفي (ح) (ممن هو امثل هؤلاء وأجل سقط ()1
223
مذهبه بناقل معين ( ،)1كما الثقات ،ولا يتقيدون في ضبط الحفاظ من
عنه، لهم عنه رواية حكوها صحت إذا يفعل غيرهم من الطوائف ،بل
-بل يقع- العلماء ،مع أنه يجوز مذاهب نقل هذا في فاذا كان
في وليس ، لتغئر اجتهادهم بغيره ؛ يفتون بالقول ،ثم الفتوى منهم
عنهم غلطه ،إذ قد( )2يوجد بما رو ه ما يوجب انفرد عنهم رواية من
كلامه ؟! ولا يختلف لا يتناقض الذي الله رويخر رسول
-أو الزيادة -التي خالف الحديث رد في منكم أليسوا أعذر
،ونقد رواته مج!يم حديثه ضبط متوافرة على والهمم والدواعي كيف
عنهم ؟! الائمة وتمييز الرواة مذاهب أعطم من توفرها على ضبط
عن من اهل الضبط والاتقان والحفظ غير أهل المذهب واذا روى
أعلم المذهب قلتم :أصحاب مذهبه ، ما رواه أهل الامام خلاف
عنه أصحابه الشيخ إذا روى ،فهلا قلتم في حديث له بمذهبه ،وأضبط
224
بالشيخ من هم أخص العارفون بحديثه شيئا ،وانفرد عنهم وخالفهم
المنفرد هذا من بحديثه اعرف هؤلاء بحديثه :إن واعرف منه ،
الشاذ؟!*
فصل
،وأن ألبئة ذكرتموه الذي الوجه على المحلل اشتراط فيه على لكم
فان ها هنا اربع -؛ جوازه اشتراطه -بل ولا على على لا يدل لفظه
؟! الحديث من [ظ ]43 الأمور هذه أين تستفاد ! من ! فيادله العجب
(إن يسبق ). (ح) وفي (مط ) الم يسبق )، في ()2
225
بها عليه ؟! فان الذي ( )1يستدل التي الثلاث الدلالات دلالة من وبأي
،فان معهما دخل ئالث :أنه إذا استبق ( )2اثنان ،وجاء عليه لفظه يدل
على بصيرة أنه كان قمارا؛ لانه دخل كان يتحقق من نفسه سبقهما،
سابقا ،بل يرجو ان يكون لا يتحقق معهما وهو ياكل مالهما ،وإن دخل
أكله يكن ولم كأحدهما، ما يخافانه ؛ كان()3 ويخاف ، ما يرجوانه
)4(.
في ،فإذا استووا العدل مبناها على العقود فان قمارا؛ سبقهما ءلى
يطمئن الذي العدل هذا هو والمغرم ؛ كان ،والمغنم الرجاء والخوف
بغنم أو غرم ،أو تيقن سبقه بعض عن إليه القلب ،واذا تميز بعضهم
بهذا النفوس تطب ،ولم هذا عدلا ؛ لم يكن ؛ لقوته وضعفهما لصاحبيه
. السباق
الربح ،بريء في هو شريك المستعار الذي الدخيل وأما اشتراط
ما ،وغايته: بوجه أنه( ) لا يقتضيه الحديث ؛ فأجبنا عن الخسران من
ولا بذ؛ فانه إذا دخل أن المحفل على ؛ فإنما يدل المحفل على إن دل
دخوله ،وأن أنه يشترط على بهذه الصفة ،ولا يدل ان يكون يشترط
التي ). (مط ) (الدلالات وفي )، يستدل (ح ) (الثلاث في () 1
(ن). من نسخة (ح) أن (كاحدهما) وجاء في حاشية من (مط)، سقط ()3
من (ح). من قوله (ولا يدل) إلى (الصفة) سقط ()6
226
يستفاد؟ ! ؟ ! وبأي وجه فمن أين هذا في الحديث
شبه عن ليخرجه العقد؛ هذا في المحلل فإن قلتم :إلما دخل
ليس العقد ما فيه كفاية ،أن الكثيرة الوجوه من تقدم قد قلنا:
شبه به( )2عن لم يخرح قمارا؛ دخوله بدون فإن كان بدونه قمارا،
تلك لكم عن أو زائد ،ولا جواب بعينه الشبه باق القمار ،بل ذلك
فصل
" :أن النبي لمجم ابن عمر حديث الثاني :وهو قالوا( : )4وأما دليلكم
فيه ع!ي! ألبثة ،وهم الله رسول عن لا يصح فهذا( ) الحديث
وعبدالله و بي الله عبيد أخي بن عمر عاصم أبو حاتم ؛ فإن مدار 5على
.)475 - 474 والتعديل لشيخنا إبراهيم اللاحم (ص انظر الجرح ()6
227
عبدالله و ما ، بحديثه الاحتجاج على متفق عبيدالله ، اوثقهم
" :هو ( :)1فقال البخاري هذا الحديث صاحب عاصم وأما أخوه
في الامام أحمد .وقال " :ضعفوه" عدي ابن " .وقال الحديث منكر
بشيء(.")2 " :ليس اخرى رواية وفي ، "ضعيف" : ابنه صالح رواية
بقوي ". الفروي " :ليس موسى بن هارون أبو حاتم .وقال وضعفه
بثقة ". " :ليس النسائي .وقال )" حديثه في " :يضعف الجوزجاني وقال
" . " :متروك مرة النسائي .وقال )" بالحافظ عندي " :ليس الترمذي وقال
،من جمة له أحاديث ثم سرد "ضعفوه"، ابن عدي(:)3 وقال
وافق به إلا فيما الاحتجاج لا يجوز الاثبات ، حديث لا يشبه ما
الثقات ".
بخبره . ،لا يحتج هذه حالته عند اهل الحديث كانت ومن
تكلم هذا عمر بن " :عاصم أبو عبدالله المقدسي الحافظ وقال
للمزي الكمال تهذيب في فيه، الحديث اهل واقوال ترجمته انظر ()1
228
،فلا عنه أحاديث روى ،وقد حبان وابن والبخاري ويحيى فيه :أحمد
ذلك " . عن ،او غفل فيه قوله عن رجع هل أدري
لم يعرف أن أبا حاتم " :يحتمل الحافظ بو الحجاج شيخنا وقال
". روايته غير منسوب في ؛ فانه وقع العمري أنه عاصم
بن دينار لو كان عند عمرو أنه بطلان هذا الحديث يدل على والذي
مثل :قتادة وأيوب عمرو(،)1 ابن عمر ؛ لكان معروفا عند أصحاب عن
أجلة اصحابه -هذا وهم هؤلاء- لا يعرف اصحابه ،فكيف من
بن عمر مع ضعفه ؟! من حديثه ،ويكون عند عاصم الحديث
بن علي قال ؛ وجمعه وحفظه منه سماعه إلى الائمة يسارعون
"(. )2 أربع مئة حديث نحو عنده " : المديني
مشهورا؛ لكان [ح ]29 ابن عمر حديث هذا من فلو كان وأيضا،
المدينة وأهل بالمدينة ، موجودا الخيل بين السباق يزل لم فانه
بما أفتاهم في الدخيل ،حتى بن المسيب سعيد فيه إلى فتوى يحتاجون
لكانت ابن عمر؛ من حديث صحيحا ،فلو كان هذا الحديث أفتاهم
من (ظ). سقط من قوله (بن دينار) إلى قوله (عمرو) ()1
حديثه ). من ( . .مئة حديث (مط) في وقع ()2
922
في المحلل ( ،)2ولا يجب بن المسيب مالات " :لا نلخذ بقول سعيد()1
ابن عمر ،ولم يذكر عنه ،مع ان مالكا من اعلم الناس بحديث " المحلل
ابن عمر، بن دينار عن [ظ ]44عند عمرو يكون هذا الحديث فكيف
بحديثه ؟! لا يحتج به من منهم ،وينفرد ثم لا يرويه أحد
في بهذا الحديث الائمة احتج من أن أحدا فلا يعرف وأيضا،
شرط ممن بو حنيفة ولا غيرهم ولا حمد ولا ،لا الشافعي المحلل
المحلل.
حدا كتابه ،ولا في الأئمة الستة لم يخرجه من ،فان أحدا وايضا
تساهله -فيما نفسه -مع فرط الحاكم الائمة الاربعة ،ولا صنف من
الممتنع هذا من او أغفلوه؟! الأئمة كلهم عنه هؤلاء غفل فكيف
عليه ( ) وبالله ما دل على ما يدل إلى علمهم ،مع الجميع على عادة
التوفيق. تعالى
(مط). في ليس سعيد) بقول :لا نأخذ مالك يقل قوله (ولم ()1
) كأنها (طبقة ). (أن يستدركه ) ،ووقيع في (ظ ) بدل (صنف في (ظ ،ح) ()3
خطأ. وقع في (ح) (دلالة حدثنا سفيان ) وهو من (ظ)، سقط ()4
محتمل. ) رسمها (علمهم ،وكلمة (ظ) الجميع ) إلى (عليه ) من قوله (على من ()5
" :لا جلب هريرة أبي حديث التالث :وهو قالوا( : )1وأما دليلكم
السبق فيه فهو المتراهنان فرسا يستبقان على ،وإذا لم يدخل ولا جنب
راويه فان ؛ حكم بمثله يثبت ولا ، به حخة لا تقوم فحديث
نه ؛ إلا حاله ولا ، نسبه ولا ، اسمه لا يعرف ، والحال العين مجهول
الحديث. بحديثه باتفاق هل ،ومثل هذا لا يحتج من بني مخزوم رجل
تفرد به من بين منكر ؛ فان هذا المجهول و يضا ،فإن هذا الحديث
له ،فكيف ،وحفظهم بحديثه اعتنائهم ،مع الزناد كفهم أبي أصحاب
في ،ادرجت الزناد يظهر منه( )2أن هذه الزيادة من كلام ابي والذي
الناس ما رواه هريرة أبي عن [ح ]39 عن المحفوظ ،والحديث الحديث
أتبعه من ثم به أبو الزناد، ؛ فحذث فقط جنب" ولا عنه " :لا جلب
الراوي هذا ،فحمله إلى آخره فرسا" المتراهنان وإذا لم يدخل " : عنده
،بل قبله الذي في كالكلام الحديث هذا فالكلام في وبالجملة
.)016 ابي هريرة الاتي تقدم (ص/ وحديث في (ظ)، ليس ()1
231
فصل
الظبي ،أيهما في المتقامرين قصة الرابع :في قالوا :وأما دليلكم
. قمار" ؛ قال "هذا بن الخطاب إليه ،و ن عمر يسبق
المحلل، قمارا لعدم لم يجعله عمر ؛ لان العنكبوت ببيت فتعلق
لا يجوز بالباطل ؛ فإنهما استبقا إلى فعل مال قمارا لانه أكل وإنما كان
الاحرام ،فهذا حال في الصيد أخذ فيه بالاتفاق ،وهو السبق بذل
المال به الاقدام ؛ فأكل جائز على استبقا إلى فعل لو كان وحتى
بن زيد بن :علي ضعفه من رواية المتفق على هذا مع أن الحديث
فصل
:إن النبي غ!يم البخاري حديث :وهو الخامس قالوا :وأما دليلكم
وأنا "ارموا، : وفيه ، الحديث . . . . ينتضلون ()2 أسلم من بقوم مر
من لاربابه والتقليد المذاهب نصرة ماذا يوجب ! الله فسبحان
ما ،خاضة اقرب إلى الضعف ،وهو مضعف وبين فيه ،بين موثق مختلف هو ()1
.)445 - 434 الكمال! (/03 .انطر تهذب صدوق الاصل في ؛ وهو به ينفرد
.)16 تقدم (ص/ (من أسلم ) ،والحديث من (ظ) سقط ()2
232
صريح بدليل ،ومخالفة بما ليس الخط! والاستدلال انواع من ارتكاب
الدليل ؟!
من بوجه المحلل على الحديث هذا دلالة ! أين فيا دده العجب
: يسأل " ،فلم فلان بني وانا مع " :ارموا اولا()2 غ!ي! قال النبي فإن
على شيئا؟ فدل احد او لم يخرج الحزبان معا؟ او احدهما؟ اخرج هل
: له أن يقول ،ولا يجوز الحزبين أحد مع لا يكون المحلل ثم إن
هذا من( )4شأن فليس هذا، ( )3دون هذا الحزب فلان ،او مع أنا مع
لا بعد امور: إ بالحديث ) الاستدلال حينئذ( ،ولا يتم لكم المحلل
بذلك، النبي [ح ]49ع!ي! علم معا ،وان اخرجا :ان الحزبين أحدها
برهان من عن مجردة ببطلانه ؛ فدعواه دعوى إن لم يقطع وهذا،
عليكم ). هذا إلا حجة ومثل الحديث ( . .هذا (ظ) في ()1
من (ح). سقط إلى (الحزب) من قوله (ولا يجوز) ()3
من (ظ).
233
كلا الفريقين، من قد وقع الاخراج ثم نقول :ثانيها( :)1إن كان
فلان "، بني وأنا مع "ارموا قال ؟ فان (،)2 عليكم حخة فالحديث
عليكم ،و
ا حخة ،فهو إما ن يكون بالحديث استدلالكم بالكفية ،بطل
محفلا؟ مع كلا الفريقين إذا لم يكن لمجمو فان قيل :فما فائدة دخوله
الحزب ،امسك الحزبين مع أحد :إن النبي غ!مم لما صار فالجواب
الغالب هو ؛ كان حزب في النبي غ!يم إذا كان ان وعلموا الاخر،
فيه رسول الذي ليس ،فلم يختاروا( )4أن يكونوا في الحزب المنصور
"انا معكم : وقال ، قلوبهم طيب ، منهم ذلك علم فلما الله ع!،
". كلكم
التحليل. من برىء عليه ،وهو يدل الذي الحديث هذا مقتضى
234
فصل
محلل معهما أنه إذا لم يكن " :وهو()1 السادس! قالوا :وأما دليلكم
واحل! منهما بين المغنم والمغرم ،وهذا فقد دار كل معا؛ وأخرجا
ما يبطله، عنها لكم الكثيرة ،التي لا جواب الوجوه من تقدم فقد
ن أ أولى بالمحلل قمارا ؛ فهو المحلل العقد بدون هذا ويبين أنه إن كان
؛ فهو بدونه أولى أن لا قمازا( )2بالمحلل لم يكن وإن قمارا، يكون
دون الصورتين قمازا( )3في إحدى أن يكون قمارا ؛ ولا يمصور يكون
اشتراط بعدم اقتضاوه إلا كان فرقا ولا معنى ،ولا يذكرون الاخرى
،فبينوه ،ولا جواب عثه لكم كان ،فان منا بيان ذلك تقدم وقد
إليه. سبيل
فصل
التابعين أعلم نه( )4قول إلا هذا في يكن لم " :لو قولكم وأما
الصحابة أبي حنيفة أن التابعي إذا عاصر ؛ فان مذهب بن المسيب سعيد
(ظ). ()1من
). بدونه بالمحلل وهو (وان يكن في (ح) (مط) ()2
يكون (أن (ح) (مط)، وفي (ظ)، قوله (قمارم) من قوله الا يكون ) إلى من ()3
235
". في الفتوى [حه ]9كان قوله حجة وزاحمهم
حجة، المسيب سعيدبن قول يكون أن العجب من فيقال :
، ()1ء .
ابي عبيدة بن الجراح غير حجة! ومعل
ما جميع في المسيب بن اتباع سعيد فانتم لا توجبون وايضا،
،و أ في هذه المسألة حجة بن المسيب وأيضا ،فلو كان قول سعيد
؛ لما ساغ المتوهم يتوهمه له ،كما عصره أهل موافقة الحجة كانت
المحلل، في بن المسيب سعيد بقول أن يقول (" :)2ولا نأخذ لمالك
المدينة علماء وإلى ماللث إلى نفسه من أن هذا إشارة والظاهر
عليه " . الامة أركان ثلاثة ان " :يكفينا وقولهم
ن أ عليكم هذا يوجب -فطرد وأحمد وابا حنيفة :الشافعي يريدون
فيها الرابع أن تأخذوا الأئمة وخالفهم مسألة اتفق عليها ثلاثة من كل
مذهب. كل يلزم اهل الأمة ،وهذا بقوله الثلاثة ؛ لأنهم ثلاثة أركان
236
كل من قال به وكل هذه التلفيقات بمعزل عن البرهان الذي يطالب
قولا في الدين.
دئه والرسول ان كننم تنازعئم في شئءٍ فردوه إلى فان < : الله تعالى قال وقد
ومن ، ذكرتم ما لى إ بالرد مر ا فاين 9ه ] ، [النساء/ لأخر ) ا واليؤم لالله تومنون
؟ ! ذكرتم
فيما شجر حتي يحكموك يؤمنوت لا فلاوربك تعالى < : الله وقال
الإيمان على تحكيمه وحده ،ولم يوقف ،]6فوقف ه [العساء/ ) !هص
تنازع فيها العلماء هو مسألة كل في الجمهور قول كان فان
الجمهور، قول انفرد به أحد الائمة عن بطلان كل ؛ وجب الصواب
،ولا الجمهور ما انفرد به من قلدوه عن طائفة من الطوائف لكل ويذكر
إلا لهم ملجا ولا قوله ، ببطلان الاقرار ولا ، ذلك إنكار يمكنهم
الاشهاد، رؤوس نادوا فيهم على معهم كان قول الجمهور إذا وهم
الجمهور؛ قول ،واذا كان قولهم خلاف خالفهم من وأجلبوا بهم على
! ! والسنة والاجماع في الكتاب ،والحجة بحجة ليس الجمهور قالوا :قول
اتباع والواجب عنه ، لكم()1 جواب الأدلة مالا من ذكرنا وقد
صت(ظ). ()1سقط
237
تعالى اتباعه، الله أوجب الذي كان ،وهو من الدليل أين كان ،ومع
من كان بين العلماء ،فمن الميزان الراجح مخالفته ،وجعله وحرم
،وقد النقل ( )1حسنا رأوا هذا المسلمين " :إن جمهور واما قولكم
. حسن" الله عند فهو حسنا ما رآه المسلمون " ع!ي! : الله رسول قال
قلدتموه عن مسالة انفرد بها من في كل :أن هذا يلزمكم أحدها
،فهو جوابنا لكم بعينه. لمن خالفكم الامة ،فما كان جوابكم جمهور
إلى يضيفه لمجط ،وانما الله رسول كلام من ليس هذا الثاني :أن
من قوله، ابن مسعود ،وانما هو ثابت عن كلامه من لا علم له بالحديث
في نظر تعالى الله " :إن عليه ،ولفظه موقوفا وغيره الامام أحمد ذكره
العباد ،فاختاره لرسالته، خير قلوب محمد قلب العباد ،فوجد قلوب
العباد، خير قلوب صحابه قلوب العباد ،فوجد ثم نظر في قلوب
" . حسن الله ؛ فهو عند حسنا ،فما راه المسلمون لصحبته فاختارهم
عليه أن ما جمع فهو دليل على مرفوعا، الثالث :أنه لو( )2صح
.فهو ،لا ما راه بعضهم حسن الله عند فهو حسنا، ورأوه المسلمون
عليكم. حجة
. ) 166 (القول) ،والخبر الاتي تقدم (ص/ (ح)، في (مط) ()1
238
[ظ ]46السباق عقد في المحلل لا يرون كلهم :أن المسلمين الراببع
،ولو حسنن غير ،ويرونه وقلوبهم فطرهم تنكره كثير منهم بل حسنا،
القلوب تعالى الله فطر الذي العدل تمام من ،وهو الله عند حسنا كان
والقمار، الظلم بقبح شهدت عنه ؛ كما إذا خلا العقد بقبح [ح ]79
شذ وان من شذ شاذ، قول وأما قولكم " :إن القول بعدم المحلل
به". الله
مع قائله دليل ( )1من كتاب :أن القول الشاذ هو الذي ليس أحدها
عليه ولو كان الشاذ، القول ع!يم ،فهذا هو الله رسول سئة ولا من()2 الله
تعالى وسنة رسوله الله ،و ما قول ما دل عليه كتاب الارض أهل جمهور
القائلين الامة ؛ فان كثرة من إليه الواحد ذهب ولو بشاذ، ع!يم ،فليس
من (ح) (دليل). بدلا من (دليل) ،وسقط في (مط ) (شيء) ()1
(ص،)575/ القاموس الواحد. بعد واحدا وزنها الدنانير .أي عثر يقال : ()3
923
عامية، طريقة العلم ،وانما هي في الراسخين غير طريقة وهذه
قول على المسلمون يجمع ما لم بغير ذلك، اعتبار عندهم ولا
ببطلان القول :إذا كان المسألة هذه في لمنازعينا نقول ونحن
ادلة تكون ان يمكن ،ولا لا تضعف ،وقوية لا تخفى ظاهرة بطلانه
إبطالها ولا قوئة كثيرة ،ولا يمكنكم للاجماع المخالف الباطل القول
؛ فالرجوع منها وأطهر الادئة بأقوى هذه بئنتم بطلان فان معارضتها،
بأيديكم إلا لم يكن الباطل ( ،)2وإن التمادي في من خير إلى الحق
يوجد الادلة ما لم من لكم ؛ فانا ذكرنا عنكم حكينا ما قد()3 بعض
الكلام من ،ثم ذكرنا لقولكم انتصر ممن أحد ذكره ألبئة ،ولا عندكم
به( ) [ ،ح ]89 ومأمور باطلا ؛ فرذه مقدور عليها دليلا دليلا( )4ما إن كان
من سبيل. المحسنين ،وما على وان كان حالا ؛ فمتبعه محسن
024
مسالة انفردتم بها هذا في كل ثم نقول :لو ذكرنا لكم نظير كلامكم
علينا تحتجون فكيف منا؛ تقبلوه لم تلتفتوا إليه ،ولم الائمة (،)1 عن
سائر الأمة. عن انفرد به متبوعها ومقلدوها ما طائفة إلى فلتنظر كل
والتوفيق. المستعان ،وبادله تعالى ذلك إلى الاطالة بذكر بنا ولا حاجة
فصل
بذل السب!؟ يجوز أي وجه ،وعلى يجوز لا فيه من المغالبات ( )2وما
تحصيل على ،معين تعالى ورسوله لله مرضي محبوب ث* قسم()4
241
وما شبههما. الصلاة ،كالنزد والشطرنج تعالى وعن الله ذكر عن
مباح ؛ لعدم ،بل هو له ولا مسخوط لله بمحبوب ليس وقسم *
ما كان فيه كل الرهن ( ،)1ويشرع مفردا عن :يشرع الأولى فالنوع
الاخر ،ومن وحده هذا :من الرهن فيه بذل ،فيشرع إلى تحصيله أدعى
،ليس بحق به أكل المال .و كل الاجنبي معا ،ومن ومنهما (،)2 وحده
به ميسر المال وأكل الرهن (،)3 ،ومع وحده الثاني :محرم والنوع
أو من أو من( )4كليهما، أحدهما، من كان كان ،سواء كيف وقمار
؛ نردا()7 الرهن ( ،)6فهو أيضا حرام عند الجمهور فأما إن خلا عن
كان أو شطرنجا.
وهو بعربي ، وليس معزب، فارسي به، يلعب شيء ، النرد :معروف ()7
). الطاولة (الزهر ،ولعبة ويسمى ()321 /3 النردشير .انظر لسان العرب
242
وقول و صحابه()1 ،و بي حنيفة ،و حمد و صحابه هذا قول مالك
تحريم في وتوفف النزد [ح ،]99 الشافعي ( )2على تحريم وقد نص
(. )4 ابو عبدالله الحليمي وبالغ في تقرير تحريمه حرمه ،وممن يحرمه
توقفه في النزد ايضا ،وقال :إذا خلا عن من طرد اصحابه * فمن
النزد من مفسدة اعظم الشطرنج القياس ؛ لان مفسدة محض وهذا
والتمهيد (،)2755 رقم ()2/548 الموطا لمالك انظر: مالك لمذهب ()1
(.)6/424
بالمرد ،اكثر مما الخبر اللعب وجه فقد قال "يكره من انطر الام (/7ه )51 ()2
من اخف اللعب بالشطرنج ،وهي من الملاهي ،ولا نحب يكره اللعب بشيء
النرد" .
. ()592 /8 ،ونهاية المحتاج ) 4 (55 /2 الهيثمي
. )69 - 09 (/3 المنهاج ،وانظر (ظ) من سقط ()4
243
؛ فالئرد أولى. للتحريم الشطرنج مفسدة بكثير ،فاذا لم تنهض
،وعداه إلى الشطرنج. النزد في تحريم من طرد نصه ومنهم *-
؛ بغير عوض النزد ما يدل على تحريم الئرد ،وكل من مفسدة أعظم
لعب أنه قال " :من النبي ع!ي! مسلم "( )2عن "صحيح في وقد ثبت
النبي عن الاشعري أبي موسى الموطأ" و" السنن " من حديث " وفي
"(. )3 ورسوله الله بالترد ؛ فقد عصى لعب من " : !ر
وابن وأبو داود ()3894 رقم (،)2752 في الموطأ ()2/548 مالك أخرجه ()3
المفرد الادب في والبخاري ()4/493 مسنده في و حمد ()3762 ماجه
فذكره . الاشعري ابي موسى سعيد بن أبي هند عن من طريق
هند ابي بن سعيد يلق "لم : الرازي أبو حاتم قال ، منقطع وسنده : قلت
وغيره . الدارقطني ،انظر علل اختلاف الحديث في وقع وقد
كعب بن محمد عن المحرر بشير بن بن حميد متابعة :يرويها وللحديث
ينتظر ما تاتي به إلا عصى= كعباتها أحد بلفط :الا يقلب رفعه أبي موسى عن
()1
؛ هل الميسر لما( )2حرم سمحانه الله :ان وفقهها المسالة وسز
حراما. لم يكن العوض خلا عن إذا فعلى هذا ،
الثرد ،وقال :إذا خلا هذا( )3الاصل ذلك طرد من فلهذا طرد
هذا القول خلاف ،لم يكونا( )4حراما .ولكن العوض عن والشطرنح
عن خلا المفسدة ،وان من نفسه عليه في لما يشتمل او حرمه
العداوة فانه يوقع الخمر؛ تحريم جنس من فتحريمه ، العوض
المال فيه عون الصلاة ،و كل ،وعن الله ذكر عن ويصذ والبغضاء،
جهة المغالبة ،ومن :من جهة من وجهين فان الداعي حينئذ يقوى
بن حميد ترجمة في الثقات في ابن حبان قال فيه جهالة ،لكن وحميد
) ا.هـ. ضعيف إسناده إنسان في لم يكن إذ (يعتبر بحديثه :)191 (/6 بكر
غيره . ويحتمل ابن بشير، أنه هو يحتمل :وهذا قلت
245
الشريعة وتصرفاتها نصا وقياسا( )1و صول وهذا المأحذ أصح
امنو إنما 0 يأيها الذين < : كتابه في قال الله سبحانه ؛ فان له بالاعتبار تشهد
لعلكخ تفلحون ! فاتج!تنبوه الشتطق من عمل رجسى والازلئم لألضالي و1 الحتر والميسر
وائمتسر ويصذكم عن فى الحمر وادطاء الثئتطن أن لوقع بتبهم اأم يرلد ،نما
وأطيعو الرسول وأضذرو فإن الله وأطيعو1 نغ منهون ! وعن الصلؤة فهل الله تجر
. ] 29 - 9 0 [المائدة / ائبطغ المبين > ائما على رسولا نوئتتخ فاعلمو
الفلاح أمر باجتنابها ،وعلق الشيطان ،ثم عمل ،و نها من رجس
ما فيها ،وهي للتحريم المقتضية المفسدة وجوه باجتنابها ،ثم نبه على
ذكر الله، عن الصد يوقعه الشيطان بين أهلها من العداوة والبغضاء ومن
العمل ،لا من نفس ناشئة من المفاسد يعلم أن هذه احد وكل
المال بالباطل؛ لاكل بانه متضمن التحريم به .فتعليل المال اكل مجرد
نبه الذي ،وإلغاء للوصف النص في المذكور بغير الوصف تعليل
نفس سموا بلغتهم القرآن نزل الذين السلف أن : يوضحه
نظائرها الناسخ ،وقد حذفت (وقياسا -نعم ،)-ويظهر أنها من عمل في (ظ) ()1
من النص.
246
(:)2 السلف من واحد غير فقال ، به المال لا أكل الفعل ( )1ميسرا
فيه أنواعه وذكر الميسر(،)3 بن قتيبة كتابا في أبو محمد وصنف
،وعدها. وأصنافه
كونه ميسرا ،ولهذا كان أن أكل المال بالميسر قد زاد على ومعلوم
نفسه، في محرم بعمل لانه اكل له بالباطل ؛ المال ( )4به اكلا اكل
فانه اكل الاول ؛ بالنوع اكله بخلاف ؛ حرام والعمل ، حرام فالمال
به؛ المال أكل حرم فإنه وان المباح ؛ الثالث :وهو النوع وأما
تجويز لان ،بل حرام نفسه ،وهو في مفسدة ) العمل في( لان فليس
،لا مكسبا به ،واتخاذه النفوس اشتغال إلى ذريعة ] به [ح 01 1 المال أكل
،فتشتذ رغبتها فيه النفوس على الخفيف اللهو واللعب من وهو سيما
لها، وراحة للنفس نفسه ؛ لانه إعانة واجمام في ،فأبيح الوجهين من
فهذا من ومتجرا، المال به()6؛ لئلا جمتخذ عادة وصناعة أكل وحرم
له شواهد". ولكن ، مرسل "هذا : البيهقي قال ، منقطع وسنده
247
الشريعة ،ونظرها في المصالح والمفاسد ومقاديرها. حكمة
ما أسكر قليلها وكثيرها، الخمر، حرم سبحانه الله هذا ان يوضح
إلى كثيرها الذي يغئر العقل (،)1 لان قليلها يدعو منها وما لم يسكر؛
عن أن يوقع العباد فيها ،ويمنع التي يريد الشيطان في المفاسد ويوقع
باب كثيرها من ،فتحريم تعالى ورسوله الله يحبه الاصلاح ( )2الذي
سد باب قليلها من الفساد ،وتحريم الموقعة في الاسباب تحريم
الذرائع.
تعالى الله ما يحبه عن يصد وكثيرها()4 كثيرها، إلى قليلها يدعو
في يكن لم فلو ، ورسوله ادله تعالى يبغضه فيما ويوقع ، ورسوله
على تحريمه ؟! فقد قد دلت والنهي عنه ،فكيف ( )6والنصوص ذلك
تعالى الله -أمير المؤمنين رضي علي بن أبي طالب وقد سمى
لعقل). يغير (وكثيرها (ظ) في يغير العقل ) وقع قوله (الذي ()1
248
()1
هذه "ما فقال : بها، يلعبون بقوم فمر تماثيل ، الشطرنج - عنه
(. )2 عليهم الرقعة ،وقلب )" ! ؟ أنتم لها عاكفون التي التماثيل
الله أعاذهم بها ،وقد أحلها ،ولا لعب الصحابة من أحد ولا يعلم
بها -كأبي أنه لعب منهم من إلى أحد ما نسب ،وكل ذلك تعالى من
عالم باحوال الصحابة، الصحابة ،ينكره كل على هريرة -فافتراء وبهت
)3(، ،
!ر الله رسول بعد الخلق وخير القرون خير يبيح وكي!
من صد الصلاة أعظم تعالى ،وعن الله عن ذكر صده اللعب ( )4بشيء
بذلك. شاهد ] 1 [ح 20 فيه لاعبهبم ! والواقع إذا استغرق الخمر
عليه وهالر يزيد ، الشطرنج ويبيح النرد، الشارع يحرم وكيف
!ي! و صحابه إباحة ميسر العجم وهو ابغض الله يطن برسول وكيف
سلطان العرب ،بل الشطرنج ميسر من لمجي! تعالى وإلى رسوله الله إلى
م ذ الدنيا في ابي وابن ،)92614 (/5رقم مصنفه في شيبة ابن ابي أخرجه ()2
924
أنواع الميسر؟!
الخنزير( )1ودمه؛ لحم يده في بالئرد كغامس اللاعب واذا كان
التنبيه باب إلا من هذا وهل()2 بالشطرنج ؟! اللاعب بحال فكيف
النزد، مفسدة مع خفة ورسوله دله بالنزد عاصئا لعب وإذا كان من
تعالى ورسوله ،وأخذها الله ما يحب عن وصدها مفسدتها، مع عظم
بالعوض النفوس إلى كثيرها ،ورغبة الخمر قليل دعاء إلى كثيرها ،مثل
غير( )4أنها ذريعة قريبة أصلا فيها مفسدة اللعب في فلو لم يكن
متعئنا في تحريمها لكان بالقمار؛ الحرام المال أكل إلى الايصال
بها مايقتضي اللعب مجرد الناشئة من المفاسد وفي الشريعة ،كيف
تحريمها؟!
شغل اعظم تبيح ما يلهي القلب ،ويشغله أنها بالشريعة يظن وكيف
في اللعب بها مفسدة أصلا إلا غير). (فلو يكن في (ظ) ()4
025
العداوة والبغضاء بين أربابها، ( ،)1ويورث ودنياه دينه مصالح عن
المسكر كما يفعل بالعقل والفكر، ويفعل إلى كثيرها، وقليلها يدعو
الخمر على شارب وأعظم ،ولهذا يصير صاحبها عاكفا عليها كعكوف
شارب ( )2كما يستحيي ولا يخاف فانه لا يستحيي ،أو أشد؛ خمره
عن علي أمير المؤمنين رضي :فقد صح()3 الشطرنج أما صاحب
النبي ع!يم عن الإمام أحمد"()4 "مسند الخمر :ففي وأما صاحب
(ظ). ()1من
(ح) خمره ) ،وفي الخمر على شارب ،ويخاف (فكان كما يستحي في (ظ) ()2
) . (ويخاف
ابن عباس عن بن المنكدر قال :حذثت محمد طريق من وغيرهما ()707
وثن). كعابد الله ،لقي إن مات الخمر (مدمن بلفط رفعه
وله ، عباس بن وبين المنكدر ابن بين لواسطة لجهالة ضعيف وسنده
من بن عمرو عبدالله عليه ،صوابه عن خطا أبي هريرة وهو عن وقد روي
الدارقطني وعلل ()2453 رقم ()5/59 شيبة ابن أبي انظر مصنف
(.)01/114-115
251
بن عبدالله بن عباس ( ،)1وعن عبدالله النهي عنها عن وقد صح
()2
البئة. في ذلك مخالف ،ولا يعلم لهما في الصحابة عمر
)3( -
الثلاثة و تباعهم، الائمة [ح ]301 تحريمها عدى اتفق ولمحد
الشافعي أن يقال :مذهب بإباحتها ،فلا يجوز لم يجزم والشافعيئ
؛ فلم يتبين لي لشطرنج قال " :و ما عليه ،بل كذب فان هذا إباحتها؛
()4 ،
. تحريمها"
النزد أو النزد من تحريما اشذ هي لها :هل المحرمون ثم اختلف
شر من النرد"(.)6 ابن عمر انه قال " :الشطرنج عن فصح
يتيم ،فأحرقها". مال أنه ولي ابن عباس " :بلغنا عن قال مالك ()1
الكبرى في والبيهقي ()101 رقم الملاهي ذم الدنيا في ابن أبي أخرجه
. وابن عباس بين مالك ،للانقطاع ضعيف وسنده ،)212 (/01
نافع عن بن عمر عن عبيدالله من طريق البيهقي في الكبرى ()212 /01 أخرجه ()2
من النرد" وسنده حسن. الشطرنج ؟ فقال :هو شر عن سئل "أنه ابن عمر
عبيدادله من طريق في ذم الملاهي رقم (.)201 الدنيا ابن أبي خرجه كما
اللعب نحب (ولا ولفظه الام له ()7/515 ،وانظر النص هذا على لم أقف ()4
252
ونص مالك على ذلك(.)1
و بو حنيفة " :النرد أشد تحريما منها" . وقال الإمام أحمد
باعتبار؛ فان الغالب القولين صحيح عنه " :وكلا الله رضي الحزاني
شز بعوض فالنرد الشطرنج ، ؛ بخلاف اشتمالها على عوض النرد على
، العوض على ،و ما إذا اشتملا جميعا الخالي من العوض من الشطرنج
يلهي إلى فكر النرد؛ فانها تحتاج من شر عنه ،فالشطرنج أو خلوا
مذهب يقال :إنها مبنية على إليه النرد ،ولهذا أكثر مما يحتاج صاحبها
،كان تحريمهما من خلوا عن العوض إذا النرد ،ولكن أعظم من مضرة
وجهين: من تحريمهما ،صار العوض العمل ،واذا اشتملا على جهة
بمنزلة لحم المال بالباطل ،فتصير أكل جهه العمل ،ومن جهة من
الخنزير الميت.
من او سرقه وجهين ،فان غصبه من حرام "هو قال احمد:
الكبرى البيهقي في وعند <)101 لابن ابي الدنيا رقم الملاهي انظر ذم ()1
(.)01/212
الجبر). على والنرد مبنية القدر، على مبنية <هي في (ظ) <)2
253
) . 1 ( " به سبا أ تعدد
فضر
في هذا أكل العوض تحريم فاتفق الناس على هذا؛ إذا عرف
[ظ 914 الخيل والابل والنضال اكل المال بسباق جواز واتفقوا على
ما على وتفصيله كيفية الجواز اختلفوا في الجملة ،وإن حيث من
. سنذكره
: بعوض
قوليه- احد -في [ح ]401 ومالك ( )2والشافعي فقال الامام احمد
القول -في والشافعي ابو حنيفة وقال ذلك(.)3 لا يجوز : والزهري
والفيل، ، الحمام على المسابقة في اختلفوا الثانية : المسالة
الكبير الشرح مع والمقنع (،)504-13/404 قدامة لابن المغني انظر: ()3
(.)15/13
254
. ) بعوض 1 و البقر(
أبي أصحاب : وأجازه . الشافعية وأكثر ومالك أحمد : فمنعه
للأخبار.
صريحا.- عنه المنصوص في - والشافعي وأحمد مالك فمنعه :
الاتية من المسائل عافة (البقر) .وتقدمت بدلا من (والصقر) (ح) في ()1
(ص.)38-24/
(ح) (فإنهم جوزوه). (فإنه جوزه ) ،وفي (مط) وفي (يجوزه)، في (ظ) ()2
255
العلم. مسائل بالاقدام ،و لمغالبة في ،والمسابقة الصراع
. والعلاج ، كالحجارة ، الأثقال بشيل المغالبة : التاسعة المسألة
. هنا ،إذ لا فرق قوله الجواز والاقدام ؛ فمقتضى و لصراع والسباحة
حنيفة. أبي ] 1 0 ([ )4حه أصحاب مذهب مقتضى
العرب لسان انظر به الحجر. يرمى الذي وهو كمحراب، مقلاع : جمع ()2
مسابقة. نحو في الغرة ، إصابة محاولة وهو ، بالسلاح لاعبه مثاقفة : ثاقفه ()3
256
القران والحديث حفط على :المسابقة الحادية عشرة المسالة
تجوز المسائل ،هل في ،والاصابة النافعة العلوم من والفقه وغيره
بعوضيى؟
الشافعي. عن
مراهنة صورة العلم أولى بالجواز ،وهي عليها بعوضيى ،فالمسابقة على
به وثبوته ،وقد تقدم ( )4أنه ما أخبرهم صحة على لكفار قريش الصديق
على نسخه ،وأن الصديق أخذ رهنهم بعد تحريم لم يقم دليل شرعي
المراهنة على فاذا جازت والجهاد، القمار ،و ن الدين قيامه بالحجة
لا على الرمي بعد على بالسهام :المسابقة الثانية عشرة المسالة
والإنصاف (،)6/446 الهندية والفتاوى ،)055 (/2 الانهر مجمع انظر: ()2
.)24 (ص/ الاسلام ابو العباس ) ،وراجع (وشيخ في (مط) ()3
257
الغالب. هو ،كان أبعد مدى ،فأيهما كان الاصابة
أمران : بالرمي المقصود ،فإن بالجواز أولى هي ههنا ،بل()2 جوازها
الشبق جنس به من ،والسبق مقصوديه الاصابة والبعد( ،)3فالبعد أحد
بالخيل والابل.
مورد على التي قاسوها الصور سائر من أولى ،هو حال وبكل
النصل السبق في يقتضيه ؛ فاثه أثبت الحديث وظاهر بالجواز، النص
السبق به كالسبق أن يكون هذا يقتضي والحافر، الخف كما أثبته في
وهو السبق في الغاية فكلا، الاصابة دون بهما ،فأما ن يقال :يقتضي
أعلم. والله الاصابة فقط . في اقتضائهما معا أظهر من الاقتصار على
طر
وهي العام ، النفي بعد ثبته النض ما على الاقتصار : فاللفظي
الكبير والحاوي وانطر المغني لابن قدامة (،)13/941 (مط)، من سقط ()1
258
[ح ،]601 غيرها في فقط ،فلا يجوز الحديث في الثلاثة المذكورة
انواع جميع من مستثنى الثلاث بهذه المال اكل جعلوا وهؤلاء
المغالبات.
بها؛ فان سائر هذه يلحق معناها حتى غيرها في وقالوا( :)1ليس
من الفروسية ،وتعلم الثلاثة هذه ما تتضمنه لايتضمن الانواع المذكورة
عهدت التي [ظ ]05 والابل هي الخيل هذا ان قالوا :ويوضح
التي سابق ع!يو ،وهي لله رسول عهد في المسابقة عليها بين الصحابة
بغل ولا حمابى قط ،لا هو ولا على !ي! ()3ولم يسابق لله عليها رسول
البلاد. والفز ،ولقاء العدو ،وفتح للكز، التي تصلح هي والخيل
الجهاد()4 في بهم الذلة والقلة ،ولا منفعة :فاهل الحمير واما اصحاب
من وفهم ( ) حوافرها ، القياس افسد من الخيل على البئة .فقياسها
925
البغال والحمير ،وهي لها في الجهاد دون التي يسهم هي والخيل
القيامة (،)1 يوم إلى بنواصيها معقود لمجم أن الخير الله رسول التي أخبر
والقيام عليها ،وأخبر اقتنائها النبي !ييه على عن التي ورد الح! وهي
ع!ي! الله رسول التي جعل ،وهي بان أبوالها و رواثها في ميزان صاحبها
غيرها من الكر والفر من الحق ؛ بخلاف تأديبها وتعليمها وتمرينها على
، لعدوه إعدادا برباطها المؤمنين سبحانه لله التي أمر ،وهي الحيوانات
، ] لانفال6 / [ زباط ألجل > من قؤؤ ومف اشتطعتم ما فقال < :وأعدوا لهم
عر عاداهم ،فظهورها العز لأربابها ،والقهر لمن التي ضمن وهي
الدوالث إلى رسول التي كانت أحب ومعاقل ،وهي لهم( ،)2وحصون
بالنوع طبيعة وأشبهها نفوسا، ،و شرفها الدواب أكرم ،وهي الله لمجم
الإنساني.
ونكايته ، وتأثيره ، منفعته ذكر ()3 تقدم :فقد بالنشاب الرمي ما و
فقياس لا رامي فيهم من رام واحد؛ ( )4الذي الجيش في العدو وخوف
فيه كان وان ، والحراب بالمزاريق والرمي ، ومعنى صورة ؛ القياس
الذي بعده . ) ،وكذا الحديث ه 8- تقدم (ص57/ ()1
026
،ولا قريبا منه. بالنشاب نكاية الرمي مثل فليس العدو نكاية في
لا الحديث في ( )1المذكورة الثلاثة المشهورة ،فغير هذه وبالجملة
فيمتنيع ( )3مقصودها، ولا معنى ،ولا يحصل لا( )2صورة تشبهها،
بها. إلحاقها
السبق أخذ ومعناه ،فيجوز الحديث فيه لفظ ما يوجد أحدها:
بالمقاليع كالرمي ، اللفظ دون المعنى فيه يوجد ما الثاني :
والصراع اللفظ ،كالحمام ولا فيه المعنى لا يوجد الثالث :ما
(ظ). ()1من
به ينحت الشفن :حجر ولعل (والسقر)، (ح) وفي (والصقر)، (مط) في ()4
261
بالمنع. ؛ فهو أولى والشباك
فيما عداها، الجواز الثلاثة لا ينفي هذه على الحنفية :النص قالت
به :لا سبق )"؛ يريد ،او نصل ،او حافر خف إلا في " :لا سبق وقوله
في ،فيجوز الجعالات باب من السبق هو ،وبذل كاملا ونافعا ونحوه
،فهي الجعالات ،فالعقد من باب فيه بذل الجعل مساح يجوز عمل كل
. شيء" قال :قال عطاء " :السبق في كل ابن جريج بن يمان عن يحتى
أحمد. ،ويليه مذهب ()2 المذاهب أضيق فيه مالك الشافعي ،ومذهب
الجعالات (،)3 باب له أنه من يسلم أكثرهم الجعالة ،ومنازعوه جنس
التي منعوها ،فلم يفرقوا فألزمهم الحنفية القول بجواز السبق في الصور
؛ لما الجعالات باب من أنها لو كانت الحنفية ،و لزموا طائل بفرق
في لا يشترط ،كما المتسابقين من الجعل ؛ إذا كان فيها محلل اشترط
بن يحي قيل (إن (ح) ثنا) وفي (ثنا النفيلي بدل قال) (أنه (مط) في ()1
262
له نظير ما يعمله يعمل لمن منهما جعلا كل ؛ إذا جعل سائر الجعالات
هو للآخر.
باب له أنها من سلموا الطائفتين ؛ فانهم الالزام بين مشترك وهذا
لقاعدة باب الجعالة. منهما ،وهذا مخالف! كان الجعل إذا فيها المحلل
فانه من شيء؛ الجعالة في من هذا :ليس ثالثة طائفة وقالت
إذا غلبه ليس سبقا للآخر أحدهما المعلوم أن المتسابقين إذا أخرج
،فكيف عاقل لا يقصده ماله ؛ فان هذا ان يغلبه الآخر ،وياخذ مقصوده
غالبا :أن يكون بل( )1مقصوده مغلوبا خاسرا؟! العاقل أن يكون يقصد
المسابقة؛ باب عكس عليه بماله .وهذا الآخر ،ومعاوضته من العمل
وتدريبا وتوطينا تمرينا الجهاد ،وشرعت على صورة فان المسابقة هي
قد -وإن كان ويسلب ان يغلب لا يقصد ] ه 1 ظ 1 عليه ،والمجاهد للنفس
الانغماس في العدو ،وأن من آحاد المجاهدين -إذا قصد يقع ذلك
للجيش مصلحة إذا تضمن يحمد تعالى ،وهذا الله سبيل في يستشهد
إلى بذلك ؛ ليتوصل بقتله أمر الملك الغلام الذي والاسلام ،كحال
الرومي صهيب من حديث مسلم رقم ()5003 نظر هذه القصة في صحيح ()2
263
من الباذل تمرين ،إذا كان قصد المتسابقين ذلك وقد يتفق ( )1في
لا ، والكسب بالغلب نفسه ،وتفريح الفروسية على يسابقه ،واعانته
تعليمه ،كولد 5وخادمه يحب من مع ذلك()2 [ح ]901 إذا كان سيما
عليه، الآخر ؛ ليظهر وعلمه سبقه في الباذل قد يقصد ،وهذا ونحوهما
قد له .وهذا ما بذل أن يغلبه ويعطي قصده ،ويكون بذلك نفسه ويفرح
النظراء مسابقة وهو ، خلافه الغالب بل ، بالغالب ليس ولكنه يقع ،
العلم ،وأدخلوها أهل من طائفة الجعالة ؛ فانه أبطلها()4 في متنازعون
،فله عبدي رد :من ) قال ؛ فانه إذا( معلوم فيها غير :العمل وقالوا
ولا زمنه. العمل مقدار ،فله كذا ؛ لم يعرف مريضي شفى كذا ،ومن
الحاشية: في اتفق ) قال الناسخ (وهذا (ح) وفي إذا اتفق )، (وهذا (مط) في ()1
264
الاجارة فيها غير معلوم ،بخلاف جائز ،إذ العمل عقد هي ولكن
الشفاء؛ كما جعل على جعلا للطبيب أن يجعل اللازمة ،ولهذا يجوز
الشفاء بالرقية لسيد الحي على جعلا لمجمم النبي لاصحاب أهل( )1الحي
الشفاء؛ على الطبيب أن يستأجر ،ولا يجوز فأبوا()2 الذين استضافوهم
فصل
منه وما يحرم في كيفية بذل السبق وما يحل في تحرير المذاهب
الرعية. ،او احد :إما الامام غيرهما الباذل يكون :أن أحدها
رقم صحيحه في البخاري أخرجه الذي الحديث إلى يشير والمؤلف
عنه. الله ابي سعيد الخدري ضي من حديث ومسلم رقم ()1022 (،)2156
265
نفسه ؛ فانه لاتطيب الباذل أحدهما كان :أنه متى القول هذا وحجة
السابق ماله بغير طيب أكل ،فاذا غلب ماله ويؤخذ بأن [ح ]011يغلب
طيب ؛ إلا عن مسلم امرىء مال النبي ع!م " :لا يحل قال ،وقد نفسه
()1
. منه" نمس
؛ فانه تطيب جنبيا عنهما الباذل الإمام أو ما إذا كان بخلاف وهذا
نفس. ماله مأكولا بغير طيب نفسه ببذل المال لمن يسبق ،فلا يكون
منهما، واحد هذا القول المنع إذا كان البذل من كل ولا يلزم من
ببذل ماله لمن يغلبه، أحدهما أولى بالمنع ؛ فانه لم يختصق و نه يكون
الله ،ويسعد البذل والعمل في سواء له ،فهما مبذول باذل منهما بل كل
ماله لاحراز لنفسه ،راج منهما خاص خلقه ،وكل شاء من بسبقه من
يأخذ إليه ماله ،ولم رجع ؛ فان سبق الباذل أحدهما وأما إذا كان
،وإن غنم إن سبق ماله ،والاخر غرم مسبوقا كان شيئا ،وإن الاخر من
ن أ يتبين الجانبين ،وبهذا من العدل مبناها على لم يغرم ،والعقود سبق
انفرد العقد الذي من منهما معا أحل الاخراج على العقد المشتمل
السبق في جواز هذا القول ؛ بأن النبي غ!م أطلق صاحب و جيب
عنهما ،فهو يتناول حل بباذل خارج ،ولم يخصه الثلاثة الاشياء هذه
تقدم(ص.)117/ ()1
266
باذل . السبق من كل
التزم ماله " ؛ فإنه لما بأكل نفسه " :إنه لا تطيب قولكم قالوا :وأما
التزامه الاختيارفي الذي للغالب أكله بحكم كونه مغلوبا ؛ حل بذله عن
تعالى غائبه أن يتصدق الله عليه ،فهو كما لو نذر إن سلم لم يجبره أحد
ما التزمه، ؛ فانه يلزمه إخراح الشرط فوجد بكذا وكذا، فلان على
مال المسلم بغير طيب أكل الشارع من حرمه قالوا :والذي
()1 ..
ماله ،فأما اذا ] [ح 111 إخراج على مكرفا()2 أن يكون منه ،هو لمس
. ] [ .ظ 2ه الحديث في يدخل ؛ لم باختياره والتزامه بذله كان
فطر
: فيقول أحدهما، السبق يبذل أن :يجوز أخرى طائفة في وقالت
كذا .فيجوز فعليك :إن سبقتك أن يقول كذا .ويكره فلك إن سبقتني
، عباس ابن مولى وعكرمة ، النخعي إبراهيم : مذهب وهذا
إبراهيم ؛ قال " :كان عن الاعمش عن :أخبرنا أبو إسحاق أبو صالح
؟ كانوا يصنعون لابراهيم :كيف ،فقلت " عليه يراهن له برذون علقمة
مكر وها ) . ( ) ظ ( في ) 2 (
267
ن إ : يقول ولا وكذا، كذا فلك :لو سبقتني يقول الرجل قال " :كان
. كذا وكذا"()1 فلك سبقتني ،وإن كذا وكذا فلي سبقتلن
، بن عباس " له :أخبرنا حمزة "السبق ابن أبي الدنيا في كتاب وقال
الاعمش ( )2عن ثنا سفيان ،أنا عبدالله بن المبارك بن سفيان أخبرنا علي
كذا فلك :إن سبقتني بأسا أن يقول يرون قال " :لم يكونوا إبراهيم عن
كذا وكذا" (. )3 فعليك :إن سبقتك أن يقول ،ويكرهون وكذا
ضر
عليه بما يقضي عليه ؛ كما ،ولا يجبره إذا غلب عليه به القاضي يقضي
وفى شاء()4 العدة :إن بمنزلة ،وإنما هو والأموال الحقوق من يلزمه
وسعيد بن منصور رقم ()33538 ()531 /6 ابن ابي شيبة في مصنفه اخرجه ()1
قال ابو به مختصرا، الاعمش و بي معاوية عن طريق :ابي الاحوص من
(ظ). من (وكذا)، ) إلى : يقول (ولا قوله تنبيه :من
بين ابن المبارك التحديث من (ح) صيغ سفيان ) ،وسقط (ئنا (مط) من سقط ()2
. وسفيان
بها). (وفى (وافا بها) بدلا من (ح) في السياق ،ووقع زيادة يقتضيها (شاء) ()4
268
فان وكذا، كذا فلي سبقتك " :إذا قال :إن الثوري سفيان قال
سباق عن الزهري عن المبارك :أخبرنا يونس عبدالله بن وقال
. " لا يتقاضاه صاحبه نفس طيب ؟ قال " :ما كان عن منه الرمي ما يحل
،لا من الاخلاق مكارم باب فيه من الجعل جعلوا والثاني :أنهم
باذلا الرجل ] [ح 112 كرهوا أن يكون قبله الذي المذهب و صحاب
ماله لما فيه منفعة للمسلمين، بذل كمن باذلا ،كان لأنه إذا كان متقاضيا؛
؛ طالبا ،كرهوه متقاضيا نفعها ،واذا كان التي يعم بالجعالة ملحق وهو
يعود نفعه إلى باذل المال . أكل مال غيره على وجه طلب لأنه
منه(،)2 غير طلب من الآخر -إذا بذل له المخرج وهذا -بخلاف
ما يلزم الطلب وجه له أخذه ،إذ لا يلزم من كراهة أكله( )3على جاز
) . له ا ) مط ( ، ) فية (ح ()2
926
()1
غير طلب. من أكله إذا جاء بذله ،ولا كراهة كراهة من
إنما يجوز أكل السبق إذا بأنه من صرح ومن أرباب هذا المذهب
تبرعا محضا. ،ولا يلزم به باذله ،وانما يكون به رهن لم يؤخذ
:أنه بن سعيد يحيى عن بن أيوب يحيى :أخبرني قال ابن وهب
واحدة جزاء يكن مالم ، فلا بأس الرمي في الرجل "إذا سبق قال :
" . به صاحبه ،او يلزم به رهن ،أو يؤخذ بواحدة
ثنا عبيد بن يعقوب حدثني كتابه (:)2 الدنيا في أبي ابن قال
فيه لازما قط ،وقد اشترط العوض أنه لم يجعل فهذا القول يقتضي
المراد به بواحدة ،هذا يشبه أن يكون واحدة جزاء لا يكون فيه أن
بن جرير ؛ فانه قال في كتابه "تهذيب محمد أبي جعفر مذهب وهو
أو الفاضل؛ السابق إلى أداء السبق من الاثار" (" : )3واذا امتنع المسبوق
معتاض على عوضا ؛ لأنه لم يستحفه إليه أداء ذلك فانه لا يجبر على
الاخلاق جميل ،ومن فحسب عدة هو به ،وإنما الله عنه ،ولا ألزمه
بين ( )4لا خلاف لأنه عليه ؛ بالوفاء به ،لم يقض شح الوفاء به ؛ فان
027
له من ماله معلوم ،ثم لم يف هبة شيء رجلا لو وعد أن رجلا الجميع
فيه ذلك بإجازة السبق فيما جاز النبى ع!يم خص "فان قيل :كيف
يلزم في مال المخرج ، وحق غير وجوب منه على إن كان ما يخرج
غيره (،)2 سائر الملاهي اللهو دون وجه لكونه على للسبق ،وإنما ذلك
. " حال كل به على الوفاء به فمأخوذ به المسبق أن ما وعد لا على
،ولا تبرع ،كالوعد المسابقة في المال ان بذل القول هذا وحجة
؛ فانه لم معاوضة يبذل لم الباذل فان ؛ يستحب بل الوفاء به ، يلزم
لمن وتبرع عطية المال ،وإنما هو ما بذله له من إليه عوض يرجع
سورة او باب من الفقه من يسبق إلى حفظ يسبق ،فهو كما لو وعد
عليه به. إلى الوفاء بها ،ولا يقضى يندب قالوا :والتبرعات
الثلاثة المذكورة [ق ]53 لمج!يم النبي هولاء تخصيص واذا أورد على
271
المذكورة بالثلاثة أن التخصيص كان جوابهم غيرها؛ بالسبق دون
الحق ؛ كاعانة الحاج والصائم لكونها من الحق ،فالسبق فيها إعانة على
حق وغزوه ،فبذل المال فيها بذل على وصومه حجة والغازي على
لان باذل المال أصلا؛ إلى محلل قول هؤلاء ،فلا حاجة وعلى
أخذه ،كما تعالى ،فأيهما غلب الله طاعة أقوبد على كان يبذله لمن
:من المسألة ()1؟ ويقول أهله عن بعض كان يسأل أنه الشافعي يذكر عن
فله قتيلا، قتل الامام :من كقول .وهذا درهما اعطيته فيها؛ اجاب
؛ فله كذا وكذا مما يجعل المشركين من رؤوس جاء برأس سلبه ،ومن
مرغبا للنفوس بر؛ ليكون ذلك غيره في عمل فضل فيه الجعل ؛ كمن
استثناه النبي مج!ي! ،ولهذا ومرضاته تعالى الله طاعة به على فيما يستعان
فصل
إلى السبق لا يعود ان بشرط جاز الباذل أحدهما، كان و ما إن
كانا اثنين يليه ،وان لمن كان غيرهما، معهما كان إن بل ، المخرج
272
سبقه بحال . إليه السبق لا يعود هذا القول أن مخرج وسر
الطرطوشي: قال أبو بكر مالك (،)1 الروايتين عن إحدى وهذا
على والاوزاعي ربيعة ومالك بن عبدالبر(" : )2اتفق أبو عمر وقال
" . حال كل()3 بها على بها لا ترجيع إلى المستق أن الاشياء المستبق
. بحال إلى مخرجه هؤلاء عند لا يرجيع يريد أن السبق
لمن- طعمة سبقه كان ؛ المخرج فإذا سبق القول ؛ هذا وعلى
()4 عنه :أنه إذا اشترط وهب ابن ثانية رواها رواية مالك وعن
للسابق.
والمنتقى لابي الوليد الباجي (،)3/1738 عبدالوهاب انطر المعونة للقاضي ()1
(.)431 /4
273
العلماء" .قال " :وهكذا معظم قول في يجز "لم : الطرطوشي فقال
لم غيرهما؛ معهما معا ولم يكن مالك ،فان اخرجا قول على يجيء
في بن المسيب سعيد بقول " :لا نأخذ قال مالك قال ابن عبدالبر:
،وجمهور ابن المسيب قوليه ،وقول من الاجود " :وهو أبو عمر قال
فصل
أنه [ ،و] بحال سبقه المخرج إلى :أنه لا يعود القول هذا وحجة
الجعل لا يبذل ؛ لان الانسان جعالة غالبا ،لم يكن عاد إليه إذا كان متى
سبق سابقا فلو أحرز يعمله ،فاذا كان عمل على()3 ماله لنفسه من
يعمله هو ،وهذا غير عمل على نفسه ؛ لكان قد بذل من مال نفسه جعلا
. ) 165 (ص/ وراجع (،)341 /2 الثمينة في عقدالجواهر () 1
!27
. فائدة ] 1 1 [حه له بذلك ،فانه لا يحصل جائز
يسلم، ن ،واما يغرم ن ؛ لأنه إما القمار شبه ،ففيه قالوا :وأيضا
لا محالة. أجنبيا ؛ فانه غارم إذا كان الجاعل القمار ،بخلاف شأن وهذا
لأنه ؛ للسابق جعله الذي المال بذل هنا يلزمه فالجاعل قالوا:
في نظائره . ،كما يلزم ذلك ،وقد وجد عمل ( )1على بذله
المدينة ألزم ،فانه يلزمه الوفاء أهل صول على قالوا :وهذا
المهر، وأنا ثقد عنك قال لغيره :تزوج تقريرا ،كمن إذا تضمن بالوعد
عندهم، بلا خلاف وهو هذا، ونحو عنك و نا وفي وكل واستدن
. ()2 . .
عندلا. وبحلاف
،ومتى كان يغرم مطلقا فهو جاعل هذا القول يقولون :متى كان الجاعل
ن ا ،او بين دار بين ان يغنم ويغرم مقامرا ،سواء ،كان دائرا بين امرين
المخاطرة هي المقامرة لان ؛ ويسلم يغنم أن بين أو ، ويسلم يغرم
عندهم.
إبطال الدالة على عند ذكر الوجوه الحجة وقد تقدم ما( )3في هذه
المحلل (.)4
(ظ)(بذل). ()1في
( ،ح ) . ) (ظ من ) سقط ،وبخلاف قوله (ععدهم ) 2 (
275
فصل
ن إ بذله ،لكن من به إذا امتنع المسبوق ،ويقضى ثالث ومن كليهما،
المالكية (. )1 و بن المواز من ] 4ه [ظ والزهري بن المسيب وسعيد
الاخر كان بينهما، في سبق هذا ،إذا اشترك هو و حدهما وعلى
منه شيئا ،وان سبقاه ،لم يأخذا ،وإن السبقين أحرز انفرد بسبقهما وإن
فصل
المحلل :إنما دخل قالوا إلا أنهم مثل هذا، طائفة أخرى وقالت
(.)4/431
276
أبو المعالي الجولني الشافعية ،وحكاه من بن خيران واختيار أبي علي
قولا للشافعي.
بعده ثم الاخر ثم جاء أحدهما إذا سبق [ح ]116 قول هؤلاء وعلى
الاخر؛ فانه لا دون سبق المحلل أحرز السابق سبق( )1نفسه خاصة
السبق ليحل وإنما دخل لاجله هو، لم يدخل يحرزه ؛ فان( )2المحلل
ملك على ،فيبقى لأنه لم يسبق ( )3أيضا؛ المحلل يحرزه لنفسه ،ولا
صاحبه.
يسلم وهو مسبوق ؟! مسبوق ،فكيف وهذا فاسد ،فان( )4صاحبه
،ولا يأخذ مال ماله إن غلب يؤخذ للسابق ؟ ! وكيف فائدة حصلت وأي
لانه إنما دخل هؤلاء؛ عند وحده الاخر للمحلل سبق نفسه ،وكان
هو هذا الاخر أيضا ،واشترك وهذا فاسد ايضا ،فان الاول قد سبق
،ولا العقد والشرط ) موجب من( أن هذا ليس ومعلوم سبقه ؟! في
). ؛ لان المحلل (فإنه لا يجوزه (ح) وفي الأن )، (مط) في ()2
المحلل ). (ح) (ولا يجوزه للمحلل ) ،وفي الا يجوزه في (مط) ()3
(ح ) (فإنه ) . ) ،وفي ) الان (مط في ) 4 (
277
الشارع ،وتارة من العقود تتلقى تارة من الشرع ،ومقتضيات موجب
العاقد. ،ولا من الشارع لم جمملق ،لا من ،وهذا المتعاقدين
الثالب بعده ،ثم المخرجين أحد جاء ،ثم المحلل سبق وان
الثالب بين المحلل الشافعية :سبق ( )1من طائفة أخرى * وقالت
الثاني ( )2؛ لان المحلل به المحلل الثاني يختمن ،وسبق والثاني نصفين
انفرد وقد ، سبقه في فيشتركان الثالب ، سبق في اشتركا قد و لثاني
، والثاني مسبوق قد سبقهما، لان المحلل أيضا()4؛ وهم وهذا
الثالب " . سبق في والمحفل هو " :قد اشتركا وقولهم
فيه غيره ،بل للأول لم يشركه ؛ فان السبق الذي حصل غير مسلم
وسبق الثاني مقيد، الاول ،فسبق بسبق الثاني ملغى انفرد به ،وسبق
به المحلل ). (يختص (ح) به محلل ) ،وفي (يختص (ظ) وفي من (مط)، ()2
278
. ( )1وحده للثاني الثالث سبق طائفة منهم :بل يكون * وقالت
قائل هذا القول ر ى أن الثاني لما كان وهذا أفسد من الاول ،وكأن
؛ الاول إلى السبق منه ،فاخرج حقه في الوصفين سابقا ؛ اعتبر [ح ]117
لو سبق()2 مطلقا ،وهو سبقا قد سبقهما ،فان الاول غلط هذا لكن
سبقه الثالث مع سابق إذا سبق سبقه ،فكيف لا يستحق الثالث فقط
لهم؟!
" . الوصفان في حقه ،فيراعى مسبوق " :إنه سابق وقولهم
الاول ؛ بسبق ملغى سابقا ؛ وكونه مسبوق أن يقال :بل هو جوابه
فصل
وجاء المحفل والآخر معا ،لم يكن للمحلل وان سبق أحدهما،
الاولى. الطائفة شيء ،ويحرز السابق سبق نفسه وسبق الاخر على قول
لم لانه ؛ يأخذه المحلل له( )3لا الآخر سبق قول هؤلاء يكون وعلى
لنفسه (. )4 السبق ليحل إنما كان المحلل يسبقه ،ولا الاول ؛ لان دخول
اله). في (مط) الاخر له إلا باخذه) ،وليس في (ح) (سبق ()3
927
وتأخر بعده ، المحلل وجاء أحدهما، فاذا سبق هذا، وعلى
قول لسبقه ،وعلى ال!بقين الاول يحرز الأولين قول فعلى الثالث ،
السبق لنفسه ،وقد ليحل ؛ لأنه دخل الثالث للمحلل ستق هؤلاء يكون
الثالث. سبق
فصل
؛ إلا إلا بمحفل معا ؛ لم يجز :إذا أخرجا أخرى طائفة وقالت *
سبقاه ،أعطاهما. منهما ،وإن ،لم يأخذ إن سبقهما أن المحلل
"شرح في ابن بلدجي أبي حنيفة ،حكاه مذهب في قول وهذا لأ
ن إ : المحلل في "وقيل (:)1 المحلل مسألة في ،فقال " الفتوى مختار
جائز "وهو قال : منهما". يأخذ لم سبقهما وإن أعطاهما، سبقاه
ايضا".
: ] [ظه ه وجوه من للأصول ،ومخالفة بعيدة جدا الطريقة وهذه
محللا يكن ،لم أخرج ،ولو غرامته تلزم ما لم ، الثاني :أنه يغرم
028
: ،والعدل العدل معا على العقد إذا أخرجا هذا مبنى الثالث :أن
أخذ، الاخر ،بل إن سبق المتسابقين لا يتميز عن من واحد أن كل()1
،ويغرم إن سبق؛ لا يغنم إن سبق المحلل غرم ،فإذا كان سبق وإن
يحل محلل دخول أن المقصود ( )2يلحظ القول وكأن قائل هذا
لانه شيئا منهما؛ ولا يأخذ الجمهور، قال ،كما لغيره لا لنفسه السبق
ن أ فكما يجوز كأحدهما، بل يكون محللا، ،لم يكن إن سبق لو أخذ
ن أ فيقال :فيجوز وحينئذ ، إذا سبق يغرم أن ،يجوز اذا سبق ياخذ
،ولا يغرم إن سبق كونه محللا ،والا فكيف عن معهما ،ويخرج يخرج
يغنم إن سبق؟!
لم يغرم ، سبق أخذ، سبق قلتم :إن أنكم :كما يقول ولقائله أن
ليتميز عن ؛ للمحلل خاصة هذا وجعلتم ظلما، هذا يكن ولم
وهو مغلوبا، مع كونه ن يسلم ،فهو إما ن يغنم ،وإما المخرجين
على ،فانه وإن كان مغلوبا غرم ،فبم تنكرون المخرجين أحد بخلاف
خاصية فإذا كانت محللا، ن يكون عن لانه لو غنم ،لخرج سابقا؛
ن أ بين فرق فأي دائرا بين الغنم والغرم أصلا، أن لا يكون المحفل
(والعدل إن كان واحد (مط) المتسابقين ) ،وفي من (إن كان واحد (ظ) في ()1
281
عن ،أو يغرم ويسلم ؟! فكما صنتموه دائرا بين أن يغنم ويسلم يكون
إذا كان المغنم من ؛ منعناه نحن ،ليتميز عنهما مسبوقا الغرامة إذا كان
ما وكل في المعنى ،ومثله في المأخذ، قولكم فهذا القول عكس
ولم مسبوقا به إذا كان نلزمكم يغنم ، ولم سابقا به إذا كان تلزمونا
. يغرم
،ولا القول ،ولا قولكم هذا فيه ما يقتضي ليس قالوا :والحديث
قولنا به ،ولكن تبطلوا أن القولين ،فلا يمكن من واحدا ما( )1يبطل
القمار- العقد به من إلى خروج في أي القولين أقرب يبقى ( )2الترجيح
مكافئا أنه يكون ،غير له بالحديث ،فلا تعلق المحلل وأما حكم
فصل
، والطرق الاقوال ، هذه :تأمل الدخيل للمحلل المنكرون قال
كثير، فلابد أن يقع فيه اختلاف الله ما كان من عند غير والملزوم ،وكل
(ط)(،ح). ()1من
(ح)(يانفي). ()2في
282
واحد من هذه الاقوال باولى بالصحة من الاخر ،ولا دل الحديث وليس
بعضا، بعضها منها( ، )1وإنما هي اراء يصادم شيء تقدير ئبوته على على
ن إ بن زيد : جابر عند رجل بن دينار " :قال قال عمرو قالوا :وقد
كانوا اعفث فقال :إنهم باسا، بالذخيل لا يرون كانوا محمد صحاب
من ذلك"(.)2
كانوا " :إنهم جابر ،وقول وجلالتهم الصحابة فقه إلى فانظر()3
أخبرنا : أبو صالح حدثنا : "المترجم" كتاب في الشعدي قال
ذلك. كانوا أفقه من بن زيد :وإنهم قال جابر كما نقول ونحن
فصل()4
بدلا من (تقدير). (تقرير) منها) ،ووقع في (مط) من (ظ) (على شيء سقط ()1
(ظ). من .فصل) ذلك كانوا أفقه من قوله (وإنهم ()4
283
مالك ومن قال بقوله. مذهب
عبيدة بن أبي عن المنقول مقتضى الاسلام " :وهو شيخ قال
،وإنما المحلل من اشترط في( )1الصحابة الجراج -قال :-وما علمت
قال تلقاه الناس ،ولهذا ،وعنه المسيب بن سعيد عن معروف هو
،ولا يجب المحلل في المسيب سعيدبن بقول " :لا نأخذ مالك
،وهيبة إباحة القمار، قائله القول هيبة هذا مشى والذي المحفل ".
سعيد عند للعقد عن كونه قمارا ،فاجتمع عظمة وظنوا أن هذا مخرج
باحه بد من إباحة ال!بق كما القمار وقبحه ،ولم يكن الامة ،وعظمة
وقد قال عالم الاسلام منهما، الاخراج من ولم يمنع نصن النبي !ير،
.والله القول هذا مشى الذي .فهذا قمار" بدونه العقد وقته " :إن في
أعلم.
ضر
من على قلده بلا علم ،وأنكر الذي القول غير وأنكر مورد، غير
. ()3 .
قلده من وقول مذهبه له ،فكأن [ظ 6ه] به ،وانتصر إديه ،وأفتى دهب
(ظ). ()1من
284
()1 المحكم فهو والسنة ، الكتاب على عيارا بل الامة ، على عيارا
، به ،وقرره احتج قلده منهما من قول ،فما وافق متشابهة ونصوصهما
فوله هو الراجح فالميزان ، فوضه أو تأوله ، خالفه وما به ، وصال
والتابعين وأئمة الصحابة العلماء من مذاهب أهدر قد ومذهبه ،
لها، متبع غير راغبا عنها، ردها من فيها إلا نظر ،فلا ينظر المسلمين
على هو الذي الذميم ،والمرتع الخلق هذا من الله نبرأ إلى ونحن
ما أقوالهم من ،ونتخير المسلمين ونوالي ( )2علماء ، وخيم أصحابه
، كان ،كائنا من أحد ونزنها بهما ،لا نزنهما بقول والسنة الكتاب واقق
ويخطىء، يصيب !يم رجلا ورسوله تعالى الله دون من نتخذ ولا
. ()3 .
ما كل ما قال ،ونمنع -بل نحرم -متابعة غيره في كل لمحنتبعه في
فيه. خالفه
على في ذلك ،فنحن إلينا ،فهذا عهدهم أئمة الاسلام أوصانا وبهذا
فصل
باب ،او من الاجارات باب من العقد هو()4 قيل :هل فإن
(ح) (هذا العقد من باب). وفي (هذا العقد هو)، في (ظ) ()4
285
النذور والالتزامات ، ،أو من باب المشاركات باب ،أو من الجعالات
بنفسه ،قائم برأسه، مستقل و لتبرعات ،أو عقد العدات باب أو من
في داخل غير بنفسه ،قائم برأسه (،)1 مستقل :إنه عقد فالجواب
العمل؛ في الشروع قبل فسخه منهما جائز ،لكل :أنه عقد أحدها
مقدورا معلوما يكون و ن لابد الإجارة في العمل أن الثاني :
أيسبق ،ولا يدري ولا مقدور له(،)2 هاهنا غير معلوم ،والسبق للأجير
محض. غرر ] [ح 121 الاجارة في ؟ ! وهذا ام يسبق
مقابلته ،فانتفع كل في نفعه بذل ماله ،وهذا بذل فهذا الاجير، إلى
إلى السابق. يرجع ،فان العمل المسابقة ،بخلاف الاخر بما عند منهما
إذا ،والمراهن ،لم يلزمه غرم العمل إذا لم يوف الرابع :أن الاجير
يفتقر عندكم ،وهذا محفل لا يفتقر إلى الإجارة :أن عقد الخامس
286
. صوره في بعض إليه
واحدا ليس ،وهذا وإما مشترك إما مختص الاجير :أن السادس
نفسه ،ولا يلزمه تسليم به الوفاء يلزمه ذمته عمل في فانه ليس منهما،
مقامه، يقوم من العمل في يستنيب له أن الاجير الثامن ؟ أن
الآخر نفسه ان يؤجره بشرط عمل نفسه على التاسع :انه لو اجر
،فان إلا بذلك لا يصح السباق الاجارة ،وعقد نظيره ؛ فسدت على
من نه( )1إذا قال :إن اصبت سباق ،كما عقد هذا لم يكن عن خلا
تبرع له ،وانما هو رهان بعقد ،فهذا ليس وكذا كذا ،فلك تسعة العشرة
،أو هو وغيره ،أو جعالة في هذا( )2الحال يقضي به ينتفع هو عمل على
مراهنه ،وهو أن يغلبه ويأكل غرض شيء على ضد والمراهن أحرص
ماله.
(ظ). ()1من
من (ظ). ()2سقط
287
،فتاملها. استقصاؤها كثيرة يطول وبينهما فروق
فصر
،وانما يغلبه ويقهره لمن جعلا فيه( )1لا يجعل :أن العامل أحدها
به ؛ لم لا ينتفع فيما بذله كان()3 إليه ،ولو نفعه يعود فيما ماله ()2 يبذل
كقوله: فيها مجهولا، العمل يكون أن يجوز الجعالة الثاني :أن
السباق ،فإن العمل فيه عقد الابق فله كذا وكذا ؛ بخلاف من رد عبدي
كقول الجعالة مجهولا، في العوض أن يكون الثالث :أنه يجوز
ما يغنم منه أو ربعه، أو قلعة ؛ فله ثلث حصن دلني على الامام :من
عمله، لا يوفي وأن ، خصمه تعجيز قصده المراهن ]لرابع :ان
له ،وتوفيته إياه . المجعول العمل حصول ،فإن قصده الجاعل بخلاف
هاهنا.
(ماله ) . من ) اله ) بدلا (مط (ح ) ، في )2 (
288
جدا ،فانها ليست فظاهر المشاركات عقود كونها من وأما بطلان
منتفية عنها [ .ظ 7ه] أحكامها ،وسائر أنواع الشركة نوغا من
فصل
، له مقصوده حصل ما عينه إن الناذر قد التزم إخراج :أن أحدها
. مقصوده ضد ماله إذا حصل إنما يلزمه إخراج والمسابق
،والمسابق الغالب غير ما نذره إلى الثاني :أن الناذر ملتزم إخراج
نذره ، في مثله يشاركه معه يكون أن الناذر لا يلزم الثالث :أن
بخلافه. والمراهن
له بدل بدله إن كان الوفاء به انتقل إلى تعذر النذر متى الرابع :أن
صوم :لله علي كقوله ومعلفا، مطلفا يصح النذر :أن الخامس
المسابقة. يوم ،بخلاف فعلي صوم مريضي الله يوم ،وإن شفى
النذر. مال ،بخلاف إلا على البدنية ،ولا تكون والقرب والصلاة
لا يأتي إن النذر " النبي لمجم : ،وقال عنه منهي :أن النذر 1لسابع
928
()1
بخير"
عقد والمسابقة به ، الوفاء من لابد ، لازم عقد النذر :أن الثامن
جائز.
بإسقاط لا يسقط به ، النزمه بما()2 لله تعالى حق النذر :أن التاسع
ن أ ،ويجوز عمل على جزاء يكون لا يلزم أن النذر :أن العاشر
،وحصول المطر فيه ألبتة ،كمجيء للعبد [ح ]123 مالا صنع على يكون
نذر التبرر ،فما الذي يبطل كونه باب من أنه ليس فان قيل :فهب
يقول فان المراهن به ظاهر؛ وشبهه والغضب نذر اللجاج باب من
نفسه أن يحضق وغرضه مالي كذا وكذا، من :إن غلبتني فلك لخصمه
لو قال :إن كلمتك ماله ،فهو كما ،ولا يخسر الغالب هو أن يكون على
ماله يخسر لئلا نفسه على ترك كلامه ؛ فلله علي كذا وكذا ،فهو يحض
ما النزم لأجله إخراج الفعل الذي منع نفسه من بكلامه ،فان الغرض
؟ ! يكره إخراجه
الله ابن عمر رضي ( )4من حديث برقم (-)9163 اخرجه مسلم في صحيحه ()1
وإنما بخير، (إنه لا ياتي وقال : العذر، عن النبي جم!يد انه نهى عن عنهما
092
الناذر ملتزم بينهما أن الفرق لكن به ، لابأس حسن قيل :هذا
ملتزم والمغالب نذره ، لعقد مخالفا ما يكون فعله ماله عند إخراج
غلبة غيره له، ماله عند من شيء لكن ،قد يلزم الناذر إخراج
كان الباذل غيرهما فيما إذا - دفع الغرم أخرى المغنم تارة ،وعلى على
دفع الغرم فقط ،فبينهما على أو كلاهما ،-والناذر نذر اللجاج حرصه
فصلى
مغلوبا ،بل التبرع و ن يكون غرضه أما القصد :فان المراهن ليس
على كان ،ومتى عمل على :فان التبرع والهبة لا تكون وأما الحقيقة
. هبة ،وكان من نوع المعاوضات أن يكون عن ،خرج عمل
غير اسم والجعل والخطر الرهان والسبق وأما الاسم :فان اسم
(ظ). ()1من
192
وجه، الرهان من كل لاحكام الهبة مخالفة :فأحكام وأما الحكم
باذله لا يعتاض على وجه الغير إخراج المال إلى مجرد وإن جمعهما
الهبة والتبزع ،ولا تخفى بينه وبين ] [ح 124 القدر المشترك فهذا هو
بنفسه ،له مستقل العقد عقا أن هذا فالصواب هذا، فاذا عرف
منها ،وبادله أحكامه العقود ،فلا تؤخذ سائر هذه يتميز بها عن أحكام
التوفيق. تعالى
فصل
هو عقد لازم أو جائز على الفقهاء في هذا العقد ،هل و ختلف
قولين:
قولي الشافعي (. )1 أبي حنيفة ،و حد مذهب ،وهو أحمد
في ،ووجه للشافعي الآخر القول وهو لازم (،)2 والثاني :أنه عقد
أحمد. مذهب
والحاوي (،)2/166 ونيل المارب انظر المغني لابن قدامة (،)13/904 ()1
ونهاية ،)184 - الكبير (15/183 والحاوي (،)13/904 المغعي انظر ()2
المحتاج (.)8/166
292
: القولين طريقتان ()1 الشافعي في محل ولاصحاب
كان سواء العقد، صورة في مطلق :أن القولين جاريان إحداهما
،و ما السبق أخرج من حق القولين :في أن محل ] 8ه والثانية [ :ظ
قولا واحدا . فالعقد جائز في حقه لم يخرج ومن المحلل
لا من لم يخرج هذه الطريقة رأوا أن لزوم العقد في حق و صحاب
أو لا يعطي مالا(،)2 يكسب ن فانه إما شيء؛ فائدة فيه ،إذ لا يلزمه
فيه ،بل اخذا. معطيا لا يكون شيئا ،فلا فائدة لالزامه بعقد
التعلم ،فيلزم الاخر بماله على كالمعاوض ،فيكون لم يخرج ممن
العقد. تتميم
ما لا على عقد قال :المسابقة اللزوم ؛ دون بالجواز قال ومن
لانه عقد الابق ،وذلك جائزا ،كرد ،فكان تسليمه على القدرة تتحقق
. الاجارة فارق قدرته ،وبهذا تحت ،ولا يدخل الاصابة على
392
فصل
:الشافعية: قالت
فرغ
يشترط ،فهل قلنا بالجواز القبول ،وإن قلنا باللزوم ،فلابد من إن
. :أنه لا يشترط ،المذهب فيه وجهان ] 12 ؟ [حه القبول
فرغ
يصح ،فهل قلنا بالجواز ،وان :ألا إن قلنا باللزوم ،صح أحدهما
وهما ، قولان الضمان ففي ، قلنا باللزوم الثانية :أنا إن والطريقة
،فان الشبق لا وجوبه بسبب ،وجرى ما لم يجب ضمان القولان في
. او اللزوم قلنا :بالجواز إن()1 اتفاقا ،سواء الفوز قبل يستحق
492
فرع
الرهن، أخذ به ؛ لم يصح الضمين أخذ فلنا :لا يصخ قالوا :إن
. الرهن وجهان ،ففى جواز أخذ به الضمين وإن أجزنا خذ
العهدة ،ولا ضمان ،فانه يجوز اوسع الضمان ان باب والفرق
،ولا يجوز اخذ مالم يجب ضمان يجوز أخذ الرهن بها( ،)2ويجوز
الروايتين ،ولا يصخ مال الكتابة في إحدى ضمان ،ويجوز به الرهن
الكتابة وبما لم العهدة وبمال بضمان الرهن ان أخذ احدهما:
به في بيعه ،والارتفاق من ،فانه يمنعه بالرهن الارتفاق يمنع = يجب
؛ لانه لا يعطل الضمان كذلك ،وليس الحق من كتابته و داء ما عليه
المكاتب على ،ولا يعطل بسلعته الارتفاق البائع شيئا ،ولا يمنعه على
المرتهن، بقاوه عند ؛ لانه يدوم يطول الرهن الثاني :ان ضرب()4
الذين في ؛ لان كون الضمين ؛ بخلاف فيه من التصرف ممنوع وصاحبه
الاصل أو النوع : بمعنى هنا (الضرب) ولعل (صور)، (ح) (مط)، في ()4
بعد (الرهن) بمقدار كلمة. (ح) بياض وفي .)562 الوسيط (ص/ المعجم
592
يستضر فيها ،فالمكاتب التصرف السلعة من()1 مالك ذمته لا يمنع
قاربه ،فإن السبق " :لا يبعد ان يوقف الجويني أبو المعالي وقال
البائع ،إذ لا عهدة بخلاف أمدها، ؛ لقرب الرهن تقبل عهدة هذه أن
أمد لها".
فرغ
قبل الشروع منهما فسخها واحد فلكل جائز، عقد :هي قلنا إذا
الاخر يلزم لم ، النقصان و الزيادة فيها أحدهما أراد وإن اتفاقا،
اتفقا على وان فسخها، أحدهما يملك لم قلنا باللزوم ، وان
أبقيا ؛ سواء فيه ،جاز الزيادة والنقصان ائفقا على ،وان ،جاز الفسخ
فربب
الآخر ،جاز على فضل فيها :فان لم يطهر لاحدهما فان شرعا
ن أ مثل الاخر(،)2 على لاحدهما منهما الفسخ ،وان ظهر واحد لكل
692
بسهامه أكثر منه ،فللفاضل المسافة ،أو يصيب في بعض يسبقه بفرسه
نفسه مغلوبا ،فسخ من ر ى ،وكان كل المقصود المسابقة ،فلا يحصل
. العقد()1
جواز ففي ، لزومه دون العقد بجواز قلنا إذا : الشافعية وقالت
فرع
،انفسخت جائز عقد()2 :فان قلنا :هي المتعاقدين أحد فان مات
والشركة الوكالة من الجائزة ، العقود سائر على قياسا بموته ،
ونحوها. والمضاربة
تلف الراكبين ،ولا بموت تنفسخ لازم ،لم عقد قلنا :هي وان
العقد بتلفه، عليه ( ،)3فلم ينفسخ ،فإنه غير المعقود القوس وتلف
،ولا يجوز والراكب إبدال القوس المتبايعين ،ولهذا يجوز أحد كموت
(ظ). ()1من
.)102 - 02 0 (/15 الكبير للماوردي وانظر :الحاوي (ح ،مط). في ليس ()2
792
شيئا ثم لو استأجر مقامه ؛ كما الميت وارث يقوم ] 9ه [ظ هذا فعلى
لو أجر تركته ،كما من مقامه ،أقام الحاكم له وارث ،فان لم يكن مات
فرع
عين [ح ]127 السباق والنضال من الوقت الذي فان أخر أحدهما
العقد ،لم ،وقلنا بلزوم لغير عذر كان ،وان ،جاز لعذر فيه ،فان كان
فصل
لا تلحق ،كما :لا يلحق الشافعي أصحاب قلنا بلزومه ،فقال وان
لزوم بعد الاجرة الزيادة في ولا البيع ، لزوم بعد الثمن الزيادة في
892
ه الإجارة
العقد، بعد منه والنقصان الثمن الزيادة في ألحق من وأما
عليه. اتفقا
والزهن ،لما راهن أن يزيد في الأجل وقد أمر النبي ع!يم الصديق
في إلحاق ( )2هذه ،ولا محذور غلبة الروم والفرس المشركين ( )1على
بعد لزومه ،مع أن عقد النكاح عقد الزيادة في الصداق أصحابنا :تجوز
الزيادة جواز الرهن ،واختلفوا في الزيادة في جواز واتفقوا على
في دينه.
بالمنع ،وانما نصا أحمد عن ولم أجد الجديد، القديم ،ومنعها في
ذلك، في ) ،إذ لا محذور المسألة أرجح( في هذه مالك وقول
992
،ولا كزيادة التعلق ( )1بذمة الضامن زيادة تتعلق بالرهن ،فجازت وهي
يوسعاه ان لهما لان ؛ الرهن وضيق هذا بسعة بينهما للفرق اثر [ح ]128
ذلك. ،لما أمكن سعته ،ولولا ،بان يغير الرهن به ما هومتعلق اضعاف
ففداه المرتهن، ، العبد المرهون لو جنى أصحابنا: قال وقد
الاول جاز ،وهذا زيادة في دين الرهن. رهنا بالفداء وبالحق ليكون
تملك الجناية بان غيرها، وبين الزيادة ، هذه بين فرقوا ولكن
الرهن، الوثيقة من الجناية ،وإبطال ببيعه ( )2في المطالبة عليه المجني
لازم ،والرهن ( )3غير ،فانه يكون قبضه قبل الجائز بمنزلة الرهن فصار
الجناية ؛ لانه قد تعرض بعد دينه ،فكذلك الزيادة في تجوز لزومه قبل
لزومه. لزوال
إلى لا سبيل لأنه لازم ؛ الرهن يجز إذا لم كذلك قالوا :وليس
كما لو رهنه آخر، ان يرهنه بحق عنه ،فلم يصح المرتهن إبطال حق
اجزاء الحق ،فلم يبق من جزء :ولأنه قد تعلق بجملته كل قالوا
ذمة محفه فان ، الضمان به( )4بخلاف اخر حق لتعلق فيه موضع
003
أن يقول :لما ملكا تغيير العقد ورفعه ،ثم مالك قول رجح ولمن
بقاء()1 وثيقة بهما مع وثيقة بالدينين -ملكا أن يجعلاه الرهن جعل
: فيه ،فيقول لا مصلحة عبث()2 ما هو لا يشرع أن الشارع ومعلوم
و بطلاه ،ثم زيدا فيه، الرهن عقد الدين ،فافسخا الزيادة في إذا أردتما
أجزاء من جزء كل الرهن بجملة تعلق "إنه قد : وقولكم
في قال أبا حنيفة فان الفقهاء، بين عليه متفقا ليس فهذا الدين "(.)3
الباقي كان أحدهما، ،فتلف بحق شيئين الروايتين " :إذا رهن إحدى
من أجزاء الحق ،لم يمنع أن يصير جزء كل على أنه رهن ولو سلم
لو وكما لو غير( )4العقد [ح ،]912 اخر باتفاقهما ،كما حق رهنا على
لزومه. لزوال عليه ما يعرضه لم يلزم بعد ،أو طرأ جائزا كان
103
التقديم، في التنازع والتشاح ،وحصول المستحق المطالب لتعدد
وتلزم إذا اتفقا عليها؛ السباق تصخ أن الزيادة في عقد والمقصود
[ظ ! ]06ي!. الله بامر رسول في المدة والخطر كما زاد الصديق
فصل
المسافة:
قولان (،)1 فيها فللشافعي ، المسافة بعد على المناضلة ما -و
،لم مدى لاطولهما السبق أن على بالخيل تسابقا :فان فيها " :قلت
" . وجهين رميا ،احتمل لابعدهما أن السبق على تناضلا ،وان يصح
. ) (15/167 المجموع وتكملة ،)238- الكبير (15/237 انظر :الحاوي ()1
على البعد استواء القوسين في الشدة من جوزها بعض وقد شرط
واحدة إنهم ربما رموا بقوس ،حتى ،لتنافس الرماة في ذلك والضعف
تعيين القوسين الاصابة ،لم يشترط ،وإذا كان العقد على واحدة وسهم
حذقه ومعرفة ، الرامي عين المقصود لان الرماة ، :تعيين احدها
كل أن مع على متراميان رام ما ،فلو تعاقد حذق()3 ،لا معرفة واصابته
يجز ؛ لم معئن غير معه يرمي ثلاثة أو اثنين ،او واحدا منهما واحد
ذلك.
،ولا تعيين السهام ،ولو عينها لم تتعين، تعيين القوسين ولا يشترط
ومنفعته. القوس ،لا معرفة الحذق معرفة إبدالها ؛ لأن القصد وجاز
راكبها. لا سوق الفرس عدو معرفة ] [ح 013 الراكبين ؛ لان المقصود
303
-لم يصح غير هذا الرجل ،او بغير هذا السهم ،او لا يركب القوس
فلا واحد(،)2 وجنس نوع واحد، من القوسان الثاني :أن يكون
،ولا بين قوسين ()4 رجل يد وقوس ( )3بين قوس السباق عقد يصج
بين النوعين الاخر :يجوز ،وفي الوجهين فارسية في احد عربية وقوس
وبين ، والهجين العربي بين المسابقة في الاختلاف هذا ونظير
والجواز أحمد، لأصحاب الإبل ؛ فان فيه وجهين البختي والعربي من
النضال به العادة في بما جرت والغاية المسافة الثالث :تحديد
في إلا بتساويهما ذلك ،ولا يعلم أسبقهما معرفة الغرض ؛ لان والسباق
في عدوه ،سريعا اول في مقصرا قد يكون حدهما لان ()7؛ الغاية
ما هو الخيل حالتيه .ومن غاية تجمع إلى ،فيحتاج انتهائه ،وبالعكس
من (ظ). مسقط من قوله (او لا) إلى (الشرط) ()1
.)161 (/15 المجموع وتكملة ،)431 لابن قدامة (/13 انظر المغني ()5
3 0 4
في النبي غ!يم القرح فصل غيره ،ولهذا من أصبر والقارح أصبر،
(.)1 الغاية
لانه يؤدي أولا ،لم يجز؛ فان استبقا بغير غاية لينظر أيهما يقف
للآخر الحكم فرسه ،فيتعذر ينقطع حتى احدهما انه لا يقف إلى
بعيدة مسافة إلا أن يجعلا عليها، غاية ما يتفقان أن يجعلا ويجوز
مئة ذراع -فلا ثلاث ما زاد على مثلها غالبا -وهو تتعذر الاصابة في
في أربح مئة ،وقد قيل :إنه ما رمى بذلك يفوت لأن( )3الغرض يصح
؛ لم يجز، مئة وخمسين ثلاث على ذراعا ؛ جاز ،وان زادت وخمسين
()6 .
. وجهان بينهما ولمحيما
503
جهة()1 الامام ،ولا دليل من من به نص معهم التقدير ليس وهذا
الشريعة.
بحيث ،وإن كانت الإصابة فيها لم يصح تعذرت تعيينها ،وان صح
بثلاث تقديرها ،فإنهم إذا جوزوا الصواب إلى اقرب :وهذا قلت
البعد ،بل على الرمي يجؤزوا مئة ،ولم ذراعا ،او بثلاث مئة وخمسين
المسافة إلا اتفاقا ،وكلما هذه الإصابة في الاصابة = لم تحصل على
إلا مع مسافة يكون لا الغرض الاصابة ،ولهذا رمي المسافة عزت بعدت
ومتوسطة، ، وطويلة ، :قصيرة ثلاثة وهذه غالبا ، الاصابة فيها يمكن
فالذي بالبعيد، ثم ، بالمتوسط ثم ، بالقريب المتعلم يبتدىء ولهذا
( )3هو الرامي حقيقة. الثلاثة به العادة في ما جرت يصيب
معينا [ظ ]61 يكون ان ،ويجوز معلوما العوض يكون الرابع :ان
ومن جنس من وان يكون حالا ومؤجلا، وان يكون وموصوفا،
و ا ابقا، عبدا ،فلو جعله تسليمه على مقدورا :ان يكون الخامس
له = لم الهواء يحصله البحر ،او طيرا في في او جوهرة فرسا شاردا،
(ظ)(،ح). ()1من
النساخ . من ،وكألها مقحمة " الثلاثة زيادة "بنبال ،ح) (مط في وقع ()3
603
من عقود موردا لشيء ولا يجوز ان يكون كله غرر، لان ذلك يجز؛
. المعاوضات
فصل
منهما، واحد أو لكل لهما، متعددة أن يتناضلا بسهام ويجوز
به الاخر ،أو يرمي رشقه ،ثم يرمي جملة أحدهما يرمي واحد وبسهم
()2 بعدة أسهم ،فانهما لو تناضلا لهذا المنع وجه ] [ح 132 ولا يطهر
ان يستوفي ( )3كل هذا فردة وهذا فردة ؛ جاز ،كما يجوز أن يرمي على
ان يتساويا الاخر في الرمي ،ويجوز ولاء( ،)4ثم ياخذ منهما رميه عن
بينهما.
،إذ المقصود). وثلاثة (ان يتساوقا سهمين ووقع في (ح) (مط) من (ظ)، ()5
703
فصل
له ولا بد، أن الآخر غالب أحدهما وعلم فإن كانا اثنين فقط(،)1
جاز ،إذ لا ياخذ غالب أنه من تحقق معه ولا بد :فإن أخرج أو مغلوب
إليه أو فقيرا فيوصل أن يريد أن ينفع ولده أو صاحبه ،مثل صحيح
،وهو ذلك = جاز ويفرجها()3 نفسه الوجه ،ويقوي هذا المال على
نظر، ذلك صحة ،ففي صحيح له غرض لم يكن .وإن محسن
ذلك ،ومثل خرى له فيه لا دنيا ولا ماله فيما لا منفعة ( )4بذل لتضمن
،وقد أحدهما النهاية " " :إذا أخرج " في الجويني أبو المعالي وقال
فوزه ، علم بغير مال ،وإن مناضلة له لا يفوز ،كانت ن المشروط علم
(ظ). ()1من
803
فرع
ن أ ،أو يجوز عددهما تساوي يشترط ،فهل واذا كانوا جماعتين
يقوم مقام واحد الحزبين أحد في أئه( )2قد يكون عدمه ومأخذ
وكذلك حلنجا(،)3 قصبا والاخر أحدهما ،أو سهم لينا والاخر صلبا
. ()4 .
عربيا والاخر فارسيا. أحدهما قوس ؛ فلا يكون القوس في
()5
القسيئ. من النوعين ] [ح 133 بين بجوازه وجه ولمحيه
فرع
فيه: ويتساوون
. ) 4 17 / (13 المغني انطر ) 1 (
انظر معربة . فارسية كلمة وهي الاواني . خشبه من يمخذ شجر : الخلنج ()3
903
له ثلث. ان يكون -فإن كانوا ثلاثة ،وجب
( )1إذا لانه مازاد، له ربع ،وكذلك كانوا أربعة ،فأن يكون -وإن
الجماعة أو أكثر بينهم لا يمكن سهم ،بان( )2بقي كذلك لم يكن
فيه. الاشتراك
فرغ
ففيه بعد العقد، بينهم لينقسموا حزبين جماعة النضال فإن عقد
: وجهان
حال يوجد ،ولم التعيين شرط لان ؛ ( )3الثاني :لايصح والوجه
من الحزبين ؟ . واحد العقد ،وقبل القسمة لم يتعئن من في( )4كل
ابتداء للعقد، تقاسمهم كان إذا تقاسموا، ؛ الوجه هذا فعلى
في ذكره الذي التقاسم ،وهو العقد بعد يعتبر تجديد أن ويحتمل
) . "المغني"(
031
()1
هو العقد قبل التقاسم ،فالتقاسم قول القاضي قد صح وعلى
العقد. موجب
فرع
بالقرعة ؛ لانها قد تقع ان يتقاسموا ،لم يجز القاضي فان قلنا بقول
الحزب في الكوادن()3 وعلى الحزبين ، احد()2 في الحذاق على
لم العقد بالقرعة ،فان ان يتقاسموا جاز الاخر، قلنا بالوجه وإن
الحزبين ،وميزته من القرعة احد القسمة ،فاذا اخرجت قبل يصح
زعيم ،فيختار حزب كل من بالعدل :ان يخرج القسمة وطريق
واحدا ،ثم يختار الزعيم الاخر واحدا إلى ان تتم القسمة على احدهما
. العدل
ن الزعيمين في الجميع ،ولا الخيار إلى احد ان يجعل ولا يجوز
بعده ؛ فيختار الاخر يعود ثم اولا، حزبه جميع احدهما يختار
في ان يختار الحذاق العدل [ظ ]63فان الاول لا يؤمن عن لخروجهما
حزبه.
من (ظ).
البرذون على يطلق واصله ،والمراد :الثقيل والبطيء، كودن الكوادن :جمع (!3
311
فانه منهما؛ واحدا [ح ]134 الحزبين رئيس أن يجعل ولا يجوز
لانه من الرئيسين أكثر من واحد؟ واحد ولا يجوز أن يختار كل
الاخر الرئيس ،اختار واحدا ،فاذا اختاروا والعدل التساوي إلى أقرب
ثانيا.
،فلو قال : واحدة حكومة باكثر من السابق هذا :انه لا يقدم ونظير
له ،لم يكن حكومتين جاء بعدي لمن ،ثم احكم لي حكومتين احكم
ذلك.
البداءة نسائه في لها( )1القرعة من خرجت ونظيره أيضا :أن من
ليقرأ عليه ،لم الشيخ غيره إلى للعلم ( )2إذا سبق ونفليره :الطالب
درسين (. )3 منهم يقرأ درسين كل ؛ إلا ن يكون يقدم بدرسين
السبق ،أو يخرجه أولا و خرج أنا أختار أحدهما: قال ولو
* . لا بغيره بالسبق لان السبق إنما يستحق لم يجز()4؛ أصحابي
خطا. في (ح) اله) بدلا من الها) وهو ووقع من (مط)، سقط ()1
(ح) (ونظيره لمتعلم إذا). ) ،وفي المتعلم في (ح) (أن لطالب ()2
312
فصلى
حزبه ،لم عنده ،فسبق من السبق الزعيمين أحد()1 وإذا اخرج
عليهم، نفسه دونهم ،وان شرطه على ؛ لانه جعله حزبه شيء على يكن
أنه ،كما أخطأ ومن منهم أصاب بالسوية ؛ من :يقتسمونة أحدهما
منهم، لم يصب ،ومن الإصابة قدر بينهم ( )4على والثاني :يقسم
بمن ،واختص قدرها على ،فكان بالاصابة له ؛ لان استحقاقه فلا شيء
له ،وقد للتزامهم عليهم ،فانه وجب المسبوقين فيه ،بخلاف وجدت
الزعيمين ). (وان أخرج ) ،ووقع في (ح) (!حإن اخرج في (مط) ()1
313
فصل
في تاليا ،وفلان هذا( )2الحزب في تالئا ثم فلان الاخر، الحزب في
خاصة، زعيمه الحزبين إلى رأي من :لأن تقديم من في كل قالوا
كان فاسدا . شرطوه()3 فإذا ، في ذلك للاخر مشاركته وليس
أن يتبع ([ )4حه ]13منهما يجوز البادئين تعيين اشتراطه ،فكذلك على
لهم فيه ،وقد يكون ولا مفسدة جور في ذلك الحزبين ،وليس اشتراط
يقدمه " . فيمن الزعيم مشاركة للاخر " :إنه ليس وقولهم
تعالى ورسوله الله حكم ؛ إلا ما خالف الصحة الشروط في والأصل
جم!يم.
314
فصل
عليه ،أو نقترع ، قرعته ،فالسبق خرجت قالوا :نقترع ،فمن فإن
لا له بالسبق = كان فاسدا؛ لان العوض قرعته حكم خرجت فمن
فصل
فأينا صاب [ظ ]64كذا وكذا، نرمي ،وقالا: اثنان فان تناضل
الحزبين فأي فقالا :نرمي ،أو كانا حزبين صح الاخر؛ على فالسبق
أحدهما من إخراجا ،وكان ذلك الآخر ؛ صح()1 فالسبق على أصاب
، عشرة فعليك سبقتك ،وان عشرة فلك ،كأنه قال :إن سبقتني خاصة
الاخر. فرضي
على فالسبق ، صاب "اينا وبقوله : بالاصابة ()3 استحق إنما ولكن
.والله أعلم. السبق ( )4به وبالاصابة ،فاستحق ،فإن هذا شرط الآخر"
(.)13/427 ()2
315
فصل
أجنبي :أنا فقال السبق ، أحدهما وأخرج ، اثنان إذا تناضل
الشبق علي ،وان نضلته فنصف الغنم والغرم ،إن نضلك في شريكك
رابع فقال به، يقول من عند ثلاثة بمحلل لو كان وكذلك
الغرم لان باطلا؛ كان والغرم = الغنم في :أنا شريككما للمستبقين
له ولا()1 ،فلا غنم لا يرمي ،فأما من المناضل من إنما يكون والغنم
عليه. غرم
[ح ]136 معرفة المقصود لان ؛ لم يجز؛ أنا وأنت دينارا ،لاستوي
اخر. عقدا العقد ،ثم يعقدان ،فلهما فسخ فإن اختارا ذلك
للناضل الإصابة ،فتمت الرشق رميا تمام ،ولكن لم يفسخاه فإن
أخذه (. )2 الدينار إن كان ،ورد السبق ؛ استحق بما أسقطه
(.)13/427 المغعي وانظر (ظ). من ،ولا) سقط له قوله (غمم ()1
316
فصل
فقالا: إذا كان باذل السبق غير المتسابقين ،وكانا اثنين أو جماعة
؛ استحق سبق ،وأيهم وصح ؛ جاز فله عشرة سبق يكم أيكما أو
لانه لا سابق ؛ منهم لواحد شيء فلا جميعا؛ جاووا وان ، العشرة
فيهم.
-أي جاء()1 ،وأيكما صلى فله عشرة قال لاثنين :أيكما سبق وان
السبق ؛ لانه ؛ لانه لا فائدة في طلب للسابق -فله عشرة = لم يصح ثانيا
؛ لان كلا منهما يطلب ؛ صح فله خمسة صلى فان قال :ومن
صلى ،ومن فله عشرة سبق اثنين ،فقال :من كانوا أكثر من وإن
أن يكون سابفا أو مصليا. ؟ لان كلا منهما يطلب صح ذلك= فله
. (ح ) (فلا يجز) ،وفي ) (مط ) (يجزى في ) 2 (
317
وخبطتنا عمر، وصلى أبو بكر، " :سبق بن أبي طالب وقال علي
" ()1 .
. !تنه"
وهو وللبارع - الثالث -ثمانون ، وهو وللتالي - ، الثاني -تسعون
بع -أربعون ،وللمؤمل- السا -وهو طف وللعا ، -خمسون دس السا
وللشكيت- ، التاسمع -عشرون -وهو وللطيم ثون ، ثلا - من ا
لثا وهو
؛ لان = صح -خمسة ) 4 لاخير( ا -وهو ،وللفسكل العاشر -عشرة وهو
الصحابة رقم فضائل وفي )147 و 125 و في المسند (124 /1 احمد أخرجه ()1
وسنده صحيح.
النهشلي ،وقيل :غير ذلك. بن حزن بشامة هو ()2
.)411 وانظر المغني لابن قدامة (/13 خطا. وهو (المحلل) في (ظ) ()3
في سوابق الخيل ممن "لم نسمع (:)3/945 الحديث قال ابو عبيد في غريب ()4
المصلي، الثاني :اسمه فإن والعاشر، إلا الثاني منها لشيء اسما ، بعلمه يوثق
إلى= كذلك والرابع الثالث له : فيقال ، ذينك سوى وما ، السكيت : والعاشر
318
ما يلي السابق. السبق ،فاذا فاته طلب يطلب واحد كل
ن أ روي كما تجوزا، غير المسابقة بالخيل في هذا ثم استعمل
] [ح 014 جعفر بن ابي طالب ،فولدت كانت تزوجت أسماء بنت عميس
له ،فولدت الصديق بو بكر ثم تزوجها وعونا، له عبدالله ومحمدا
،فقالت :إن ثلاثة بن أبي طالب علي ثم تزوجها بن أبي بكر، محمد
(. )2 " اضكم فسكلتني " :لقد لاولادها .فقال لاخيار آخرهم انت
للتالي أكثر من السابق ،أو جعل أكثر من للمصفي جعل وان
ن أ إلى يفضي شيئا= لم يجز ؛ لان ذلك للمصلي ،أو لم يجعل المصلي
صلا عند يكون لانه ): الثاني : (أى المصفي له قيل "وانما ايضا: وقال
" . . . . الثالث يتلوه ثم ، وشماله يمينه عن ذنبه جانبا وصلاه ، الاول
نحوه ، ()1/84 ()02 رقم قريش من المردفات كتاب ذكره المدائني في ()2
بدون سند.
الولدها) بدلا من (ظ ،ح) في ووقع (فقالت)، (ح) من :سقط ثنبيه
. الاولادها)
931
فصل
الحزبين أحد رشق أن يكون حزبان ،فما زاد على إذا تناضل
ما يطيقه ؛ جاز ،وإن شرط()1 ،فان شرط جمعا الرجل فان ناضل
بغير [ظه ]6مال . مناضلة ،وكانت مالا يطيقه عادة ،لم يصح
فصل
الاخر منهما بحال ( )2كل معرفة النضال في صحة ولا يشترط
كل واحد منهما قدر معرفة الاخر؛ يجهل وحذقه ،فلو تناضل رجلان
صح.
فصل
كذا وكذا رام صفته رجل :عندي منهما أو أحدهما إذا قال كل
عليه: أناضلك
الذمة، ،فان الرماة لا يثبتون في :لا يصح الشافعي أصحاب فقال
(.)164 /15 وتكملة المجموع (،)15/243 الكبير للماوردي انظر الحاوي ()3
3 2 0
،وليس جوازه ؛ لان الصفة تقوم مقام الروية والمشاهدة والصحيح
،فهو رام موصوف على عقد الذمة ،وانما هو للرامي في هذا بثبوت
الصورة هذه في المعاوضة لتمخض بالجواز؛ هذا أولى غائبة ،بل
فصل
غلبناهم، فان ، أنت ارم : منهم لحاذق الحزبين أحد إذا قال
؛ لان حكمهم = صح ،وإن غلبونا فالسبق علينا دونك ولك لنا فالسبق
الحزبين أن يشتركوا كلهم في الرجل الواحد ،ولا يشترط في حق حكم
إلى الحزب حكمه ؛ تعدى أو غلب وغلب رمى بعضهم إذا الرمي ،بل
إذا الاسباق بجميبع ([ )2ح ]138 وحده لا يفوز قيل :المحفل فإن
. :ففيه الوجهان منهم لواحد الحزبين من ولو قال كل
321
فصل
؛ صح. منكم ،فله عشرة إذا قال الباذل لعشرة :من سبق
الذي الشرط لهم ؛ لانه لم يوجد فلا شيء سواء()1 فان جاؤوا
فله العشرة ؛ واحد، سبقهم منهم .وان واحد في به الجعل يستحق
وجد فالعشرة للتسعة ؛ لان الشرط واحد، وتأخر تسعة وان سبق
فله كذا، الآبق عبدي رد لو قال :من بينهم ،كما الجعل فكان فيهم
فرده تسعة.
واحد ؛ لان كل السابقين عشرة من واحد آخر :أنه لكل وفيه وجه
لي عبدا رد()2 لو قال :من بكماله ،كما الجعل ،فيستحق سابق منهم
فله رد عبدي ما لو قال :من بخلاف عبدا، واحد ،فرد كل فله عشرة
رده لم يرده ،وإنما حصل منهم واحد ،فرده تسعة ؛ لأن كل عشرة
بالتسعة.
واحد كل قتل قتيلا فله سلبه ،فان قتل هذا :لو قال :من ونظير
فلجميعهم واحدا، قتل الجماعة وإن قتيله كاملا، فله سلب واحدا؛
واحد. سلب
(ظ)(معا). ()1في
فله). إليئ (ح) (من رد عبدي وفي جاء في (ظ ) على كلمة (رد) (علي)، ()2
322
كاملا. مفرد ،فكان له الجعل له سبق واحد وها هنا كل
فله خمسة، صلى ،ومن فله عشرة سبق هذا لو قال :من فعلى
، الاول :للسابقين عشرة الوجه ،فعلى خمسة ،وصلى خمسة فسبق
لكل واحد منهم درهم. خمسة لكل واحد منهم درهمان ،وللمصلين
لهم ،فيكون عشرة السابقين من واحد الثاني :لكل الوجه وعلى
. وعشرون
إن سبق الوجه ؛ لانه يحتمل هذا العقد على قوله ان لا يصح على
واحد ،ويصلي وتسع منهم درهم واحد ،لكل لهم عشرة تسعة ؛ فيكون
فيكون واحد ،ويصلي وتسع منهم درهم واحد ،لكل له عشرة فيكون
اكثر ما للسابق ( )3فيفوت الجعل من للمصلي فيصير ، له خمسة
المقصود".
()4 صل
؛ لم او غيرهم [ح ]913 ال!بق اصحابه ن السابق يطعم فان شرطا
عند ابي وحده الشرط الشافعي ،ويفسد ولا العقد عند الشرط يصح
(.)13/412 ()1
ما للسابق ). المغني (فوق ) ،وفي السابق (من (مط) في (ح)، ()3
323
فساد في ولهم قولا واحدا، فساد الشرط احمد(:)1 حنيفة .ومذهب
أن يستحفه ،فاذا شرط عمل على :أنه عوض الشرط بطلان ووجه
هذا به المتعاقدان إلا على يرض قال :لم العقد أفسد ومن
معقودا بدونه العقد ،لم يكن الشرط فاذا فسد عقدا، ،وعليه الشرط
عقود في الفاسدة الشروط قياس وهذا به، يلزمان فلا عليه ،
المعاوضات.
تسمية العقد على هذا صحة قال :لما لم يتوقف صححه ومن
؛ كالنكاح . بفساد الشرط لم يفسد عقده بغير جعل= ،بل يجوز جعل
فإن الفاسد، هذا الشرط لهما الخيار بفوات أنا نثبت والصحبح
الفاسدة الشروط في نقول ،كما أحبا فسخاه ،وإن أحبا أمضياه [ظ ]66
البيع. في
به بما لم يلتزماه ولا ألزمهما الأقوال ؛ فان في إلزامهما أعدل وهذا
إذ قد يكون إبطاله عليهما ضرر، الشرع ،وفي أصول الشارع مخالفة
جائز الاتمام ،فلا يمنعان من ذلك. في تتميمه وهو لهما غرضإ)2
324
فصل
بجهالة نحو :أن يعود العقد، صحة بشروط ما يخل احدهما:
فوات مع العقد ؛ لأنه لا يصح ،فيفسد أو المسافة ( )1ونحوهما الغرض
شرطه.
يطعم أن يشترط :أن ،نحو صحته بشروط والثاني :ما لا يخل
أبدا ،أو لا لا يرمي أنه إذا نضل ،أو يشترط أو غيرهم أصحابه السبق
العقد فسخ ن لكل واحد منهما و لأحدهما يرمي شهرا ،أو يشترطا
: العقد المقترن بها وجهان باطلة في نفسها ،وفي فهذه شروط
لم يحصل ،فإذ الغرض لهذا العوض ؛ لانه بذل والثاني :يبطل
ا ] ، [ح 04 فيه( )3المسابقة فسدت موضع ،وكل ،لم يلزمه عوضه غرضه
هو الاخر كان وان سبقه ، ؛ أمسك المخرج هو السابق كان فإن
325
أجرة ؛ فاستحق له لم يسلم بعوض السابق ( )1فله أجر عمله ؛ لأنه عمل
شيئا، للباذل لم يعمل السابق ؛ فان لايخفى نظر هذا :وفي قلت
()3 يستوف لم الباذل ،فالباذل لا إلى إليه نفسه إنما يعود عمله ونفع
، ولا الجعالات الإجارات من باب وقد تقذم( )4أن هذا العقد ليس
لغير عملا أن يعمل على لغيره جعلا جعل ولا يقال :هذا كمن
غير عاد إلى أيضا زيد ،وبناء داره ؛ فان العمل ثوب ؛ كخياطة الجاعل
العامل.
المثل يلزمه عوض في صحيحه فان قيل :كل عقد يلزمه المسمى
برأسه ،كما تقدم مستقل عقد بل هو منهما، هذا العقد واحدا وليس
(ص.)288-286/ ()4
326
)1(-
يره تمر
الذي بذل المال لاجله ،فباي طريق للباذل غرضه لم يحصل فاذا
هناك ،وليس مخصوص وجه لم يلزم بذله إلا على ،وهو يلزمه العوض
والله أعلمه
فصل
نضالا ومناضلة.
. ) (اقسام ( ،مط ) (تقرير) بدلا من ) (ح في ()2
327
المبادرة : :تسمى أحدها
رمية ،فهو من عشرين إصابات إلى خمس ان يقولا :من سبق وهي
] دونها ؛ [ح 141 ،والاخر خمسا أحدهما ،وأصاب فاذا رميا عشرة
أصاب ،وسواء إلى خمس السابق ؛ لأنه قد سبق هو خمسا فالمصيب
إلى إتمام الرمي؛ شيئا ،ولا حاجة الاخر أربعا أو دونها أو لم يصب
فلا سابق فيهما ،ولا منهما من العشر( )1خمسا كل فان أصاب
واستويا فيها.
خمسا ،ورمى الاخر تسعا فاصاب فان رمى احدهما عشرا فاصاب
به، العاشر ،فان أصاب يرمي بالسبق ولا بعدمه حتى أربعا ،لم يحكم
. الاول به ،فقد سبق أخطا فيها( )3وإن فلا سابق
الأول ( ،)4ولا التسعة إلا ثلاثا فقد سبق من أصاب فان لم يكن
لا ،وذلك به أن يصيب لأن اكثر ما يحتمله العاشر؛ إلى رمي يحتاج
328
أحمد والشافعي في أحد الوجهين لاصحابه(. )1 هذا مذهب
، أنه مسبوق تحقق ؛ وإن الرمي إتمام ثان :أنه يلزمه وجه ولهم
أن يتعلم من()2 ،وهو صحيح فيه غرض! للاخر بأنه قد يكون وعللوه
رميه.
عليه؛ السبق استحقاق لم يقف إتمامه قالوا :فان أوجبنا [ظ ]67
الاخر تسعة من ،وأصاب من خمسين عشرة أحدهما فلو أصاب
عدد الخمسين ،وإن كمل ()4 خمسون تسعة وأربعين ،والرشق خمسون
لم العدد، تيفن فيه أنه لا يصيب موضع الباب :أن كل وعقد
. ()5
إتمامه. على المصيب استحقاق يقف ،ولم الرمي إتمام لمحيه مه . -
وأوقف فيه الرمي ، الاصابة ،كمل فيه تكميل يرجو موضع وكل
.)917- (15/178
كل عدد). خمسون من (ظ) ،ووقع في (ح) بعد (خمسون سقط ()4
932
فصل
او ثلاثة من بإصابة او إصابتين صاحبه اينا فضل أن يقولا: وهي
،فرميا سابق ،فهو عشرين من بثلاث صاحبه فإذا قالا :أينا فضل
كلها ،لم يلزم الاخر كلها ،وأخطأها أحدهما ،فأصابها سهما اثني عشر
ن ا الاخر ما يمكن اكثر()2 ؛ لان للمصيب الغلب ،وكان الرمي إتمام
. حال كل على قد فضله الباقية ،فالاول الثمانية [ح ]141 يصيب
الثالث ،لزمهما رمي عشرة الاثني عشر من وإن كان الاول أصاب
؛ فقد سبق، وحده الأول معا أو أصابه و أخطا به معا ،فان أصابا عشر
الباقية، الثاني السبعة غاية ما يصيب ؛ لان الرمي تمام إلى يحتاج ولا
إلى تمام الرمي؛ ،ولا يحتاج فقد سبق الأول وحده صابه أخطاه ،أو
سابقا. بذلك الباقية ،ولا يصير الثاني السبعة لان غاية ما يصيب
فيه ،والحكم فعليهما أن يرميا الرابع عشر وان أصابه الاخر وحده
033
اصابا فيه و
ا انه متى في سواء الثالث عشر في وفيما بعده كالحكم
الاول ( ،)2ولا يتمان الرمي، اخطا" )1أو أصابها الاول فقط ؛ فقد سبق
بإتمام الرمي فيه قد يكون موضع الباب ما تقدم :ان كل وعقد
الفائدة لم يلزم إتمامه (،)4 من يئس ،يلزمه إتمامه ،وإن فائدة لاحدهما
به او يسقط صاحبه به احدهما ان يسبق العدد( ) ما يمكن فاذا بقي من
)6( -
فلا. ؛ والا ، الاتمام لزم ، سبمه
،فرميا ثماني عشرين من بثلاث إصابات السبق قد جعل فاذا كان
الاصابة فيها ،لم يلزم او تساويا في صاباها()7 فأخطأ اها او عشرة
هاتين الرميتين ويخطئها احدهما ان يصيب الاتمام ؛ لان اكثر ما يحتمل
فما زاد ،لم يلزم إصابات الاخر بخمس احدهما إذا فضل وكذلك
كونه الاخر عن البافيين لا يخرج الآخر السهمين الاتمام ؛ لأن إصابة
(ظ). من (فيه او اخطا) الاول ) إلى صابه قوله (او من ()1
فقط. (العدد) من (ح) من (مط) (من العدد) ،وسقط (! )5سقط
331
المفضول الاخر ،فان اصابه باربع :رميا السهم إنما فضله كان وإن
سبق الاخر ،فان أصابه المفضول ( )1أيضا سقط فعليهما رمى وحده
سابق (.)2
.فصل
الإصابة ،إلى أن يفضل ما تساويا فيه من إسقاط أن يشترط وهي
بينهما: لا ان الفرق إ ، المفاضلة معنى في كانت وان وهذه
وفي به التفاضل ، ما يقع عدد ذكر المفاضلة في يشترط أن
فيه من ما تساوينا يلغى إذا قالا(:)4 بل ، ذلك لا يشترط المحاطة
الغالب، فهو ] [ ،ح 143 إصابة صاحبه إصابته على زادت الاصابة ،فمن
أصاب ،فمتى سابق ،فهو عشرين من خمسا قالا :أينا أصاب ولو
ما يقع التفاضل ،وقي عدد ذكر المفاضلة يشترط (ان في مط) (ح، في ()4
إذا هذا ذلك المحاطة يشترط (وقي في (ح) لكن ذلك)، لا يشترط المحاطة
قالا).
332
الاخر فالاول سابق ،وان العشرين ولم يصب من خمسا أحدهما
فلا واحد منهما خمسا؛ و لم يصب كل واحد منهما خمسا أصاب
سابق فيهما.
،ما كان الرمي أنه يلزم إتمام ما قبله ،في النوع حكم هذا وحكم
؛ لم يلزمه إتمامه ،ولم يكن منهما خمسا واحد كل أصاب ومتى
منهما شيئا؛ واحد رمية ،فلم يصب عشرة فيهما سابق .وان رميا ست
يصيبها أن ما يحتمل أكثر لان منهما()1؛ سابق إتمامه ،ولا يلزم لم
فصل
رمية مئة [ظ ]68 من اصابات لاحدهما عشر ن يخلص فان شرطا
تتم المئة. السبق حتى ،لم يستحق له من خمسين ،فحصلت مفاضلة
الثانية الخمسين فيما بقي له من الاول :أن الاخر قد يصيب ووجه
بعشرة من له السبق إذا فضله إنما جعل العشرة ،وهو هذا عن ما يحط
333
بعد. هذا يتحقق مئة ،ولم
ن من بدر إلى عشرة من ،وشرطا المبادرة في رمي فان كان ذلك
إكمال يلزمه ولم ، استحق ؛ خمسين إليها من فبدر ، استحق مئة ؛
فصل
الرشق بعدد معلوم الرمي ،وهو عدد من حصر ولابد في ذلك
:أنا أرمي يقول فالمغلوب ،وإلا؛ به السبق ،وجمتيقن به التنازع لينقطع
أغلب. حتى
المبادرة ؛ لانه رمي في اشتراطه ،إذ لا فائدة في قوي الوجه وهذا
إليها بدر السابق ،فمتى ،فهو إصابات خمس إلى إذا قال :أينا بدر
أو لم يكن. معلوما الرمي عدد كان ،سواء سبقه ،تعين أحدهما
إذا أصاب ،فان أحدهما التنازع العقد ،ولم ينقطع مقصود لم يحصل
.)162- (15/161 لمجموع وتكملة الكبير (،)102 /15 انظر :الحاوي ()1
334
ثلاثين، من :أنا صيبها الاخر قال -مثلا- عشرين [ح ]144 من عشرة
إلى عدم ،و دى له ذلك يكن -لم بيننا مشروطا الرمي عدد وليس
حتى ارم له(:)2 يقول فانه بذلك ينقطع لا النزاع قيل(:)1
تساويني.
لا إلى رميهما ؛ فانه قد يستمر عددا :فانهما إذا لم يشترطا و يضا
إحراز من الاخر أحدهما()3 فلا يمكن أحدهما، غاية ،ولا يصيب
بعيا من قواعد الشريعة ،ولا سيما عند من جدا ،وهو وهذا فاسا
مفاضلة، أقسام : أربعة على النضال أن هذا من تبين فقد
فان ؛ المباعدة إلا ، جائزة كلها و نها ، ومباعدة ، ومبادرة ، ومحاطة
طر
على أن الاقرب منه يسقط الهدف من إصابة موضع فان شرطا
335
،كان سابقا. بما شرطاه صاحبه أحدهما الابعد ،ففضل
من لانه نوع الشافعي ()1؛ مذهب أبو يعلى ،وهو القاضي ذكره
المحاطة.
الاخر شبر ،و صاب وبين الغرض بينه أحدهما موضعا أصاب فاذا
الثاني أصاب وإن ، الثاني ؛ أسقط الغرض الاول أصاب فان
كله موضع الاول ؛ لان الغرض ،لم يسقط الغرض الدائرة التي في
ذلك. إذا اصاباه ،إلا ن يشترطا صاحبه أحدهما ،فلا يفضل الاصابة
فصل
العقد ؛ ترك مطردة عادة للرماة كان فان ، المناضلة إذا أطلقت
الكبير (،15/302 .انظر الحاوي ثقب ن بعد الغرض من :ما ثبت الخاسق ()2
.)255
336
في الشافعي ،ونقضوا هذا الاصل اصحاب وقد وافق على ذلك
،وإن لم في نقد البلد في المعاوضات طرده وقد اتفق الناس على
مثله المتعارف التسليم وعلى ، الشرط منزلة تنزيلا للعرف ؛ يشترط
منه دارا له فيها لو باعه او اشترى ؛ كما لم يشترط عادة ( )1وان [حه ]14
قبول في إعماله .وعلى يومين ولا يوم نقله في لا يمكن متاع كثير،
ولا الطباخ ولا الخباز للحمامي الاجرة قال :لا تجب من ونقضه
عقد إجارة . يعقد معهم حتى ولا الغشال ولا المكاري
غير النكاج من عقد :جواز والسنة والاجماع بالكتاب وقد ثبت
كان هذا في النكاج الذي يحتاط فاذا مهر المثل ، تسمية مهر ،ووجوب
أظ ]96فيه= ان يوفى به ماشرط الشروط لغيره ،وأحق له( )2مالا يحتاط
لهم عادة في مقدار المسافة بين الموقف انهم إذا كان والمقصود
(ح)(ترك). ()3في
337
قولان ( )1هذا أحدهما. وللشافعي
العقد عليها، وإن كان لهم عادة في المبتدىء بالرمي أيضا ؛ حمل
؛ تعين ،وإن أطلقوا رشق كل في يبتدىء تعيين من فان شرطوا
أن يتعين في الجميع ؛ لأنهم لما ،احتمل رشق تعيينه ولم يقولوا في كل
، النوبات جميع في نهم ارادوا انه يبتدىء يعينوا غيره ،علم ولم عينوه
لجميع الأول ،ثم يقرع بينهم قرعة أخرى أنه يتعئن في الرشق ويحتمل
يكتفى مرة ،والمطلق عين ،وقد بعائم وليس ؛ لأن تعيينه مطلق الأرشاق
إلى رشق في كل في غاية البعد :أنهم يحتاجون ثالث وجه ولهم
رده الرماة ما يوجب وبرد ايدي التطويل والمشقة هذا من قرعة ،وفي
وبطلانه.
العقد ،إذ لا وجه بالرمي ،لم يبطل البادىء لذكر فان لم يتعرضوا
لم وإذا العقد، أنه يبطل : الخراسانيون حكاه قو 4 وللشافعي
و من منهما السبق ببطلانه فيما إذا لم( )2يتعين ،ينطر :فان كان يحكم
338
فكذلك. ، أجنبي أو الامام من كان وإن ، ] 1 بالقرعة 1ح 46 ،عين أحدهما
تعين ،وإن عئنه مطلقا، الارشاق هذا القول ،فان عينه لجميع وعلى
). ( 1 الوجهين ؟ على الأرشاق الاول أو لجميع يتعين للرشق فهل
فصل
هذا العقد أن المتبع في عنه أنه تردد في الشافعي نقل أصحاب
العلماء". من
من يتفاهمونه ما بالعادة "المراد : الجويني أبو محمد وقال
الالفاظ ".
في القياس ،فالحجة إذا وافقت بأن عادتهم الصيدلاني قول ورد
. ) 2 0 4 / 1 (5 الحاوي انظر ) 1 (
يطلق المزني " شرحا "مختصر على ،علق بن داود المروزي محمد أبوبكر هو ()2
انظر . القفال طريقة على علقه لأنه ، " الصيدلاني ب"طريقة الخراسانيون عليه
933
القياس ( ، )1فلا عبرة بها. خالفت ،وان القياس
العادة المطردة العقود على حمل يجب بأنه : ورد قول أبي محمد
الرماة البداءة عادة ،فان كلامه ينزل ،وعليه بالرمي البادىء العادة في
عنه، عادتهم ،وبعدت القياس وقع إذا عظم " السبق " ،ثم قال : بمخرج
شرعيين، التردد بين دليلين ظاهر الله رحمه الشافعي :كلام قلت
والمعتاد( )3عند الإطلاق ،فيتزل المعتاد العرف على فان العقود تحمل
يكن ما لم بنفسه ، قائم شرعيئ دليل وهذا باللفظ ، المشروط منزلة
العادة ، ،فاذا خالف شرعيئ دليل ،والقياس الله لكتاب المعتاد مخالفا
العادة ،أو تقدم الشرط منزلة العادة المنزلة على يقدمه هل فتردد:
ن أ ريب ولا ، الشرط منزلة منزلة فانها ؛ 1لعادة تقديم والراجح
وجواز البلد، ونقد ، الحلول : القياس فان ، للشرط ننسرلن القياس
(والمعتاد)، (ح) في الاطلاق ) وليس العادة عند على (تحمل (ظ) في ()3
والمثبت من (مط).
034
عليه كلام إمام الحرمين الذي حمل مسلك ضعف ولا يخفى
العادة الجارية يخالف البادىء بالرمي قياس في الشافعي ؛ فإنه ليس
ذلك [ح ]147 منهم ،لم يكن أن يبدأ واحد بينهم ،ولهذا لو شرطوا
ذلك()1 منهم لم يكن مخالفا للقياس ،فإذا كان لهم عادة ببداءة واحد
فصل
كل واحد ()3 للرمي فرمى في مقابلة الغرض ( )2الرماة اصطفت إذا
أن يتناوبوا على باتفاق الفقهاء والرماة ،ولا يشترط ؛ صح موضعه من
؛ جاز ،وان تنافسوا في بذلك ،فان رضوا موازاة الغرض في الوقوف
في البادىء بالرمي ،كتنافسهم بإزاء الغرض منهم اثر الوقوف وكل ذلك
له مزية بإخراجه، السبق أو من يختاره مخرج والثاني :يقدم من
مقابلة للرمي والغرض (في (ح) وفي كل ،). . ورمى 0الغرض (ظ)(0 في ()3
341
خيرا من غيره ،مثل أن يكون الذي عينه بعضهم وإن كان الموضع
إلى ؛ لأنه أقرب هذا الموقف عين()2 من قدم قول الاخر مستدبرهما
،قالوا :كما أولى أصحابنا عند ؛ فالشرط خلافه شرطهما فان كان
أولى، الموافق الموقف يكون أن ليلا .ويحتمل الرمي لو اتفقا على
شاء منه ،وتبعه الثاني. الاول حيث الموقفان ،وقف فان استوى
شاء وتبعه الاول ،وليس الثاني حيث ؛ وقف الثاني فاذا كان في الوجه
،بل يقفوا صما. الغرض إلى جهة صاحبه أن يتقدم عن لاحدهم
،لم أفرط ،وإن يسيرا ،جاز :فان كان أحدهم بتقديم رضوا فإن
كما لو شرط المنافي للعدل ،فصار مزية التخصيص لما فيه من يجز،
،جاز. موقفهم أن يتقدموا أو يتأخروا عن على فلو اتفقوا كلهم
. الزيادة والنقصان في إلحاق الخلاف الشافعي :يكون وقال أصحاب
.). . اوإريج (الموقوفين مستقبلا لشمس (ظ) في (ح)، ()1
342
فرغ
وإن لم يجز، الآخر، عن أحدهما لو كانا اثنين ،فتقدم وكذلك
فصل
الثاني ،تعديلا الوجه في ،بدأ الآخر وجه في وإذا بدأ أحدهما
بينهما.
الوجوه ،فقال أصحابنا: في كل ( )4البداءة لاحدهما فان شرطت
يمنعها. وهذا ، المساواة على ( ) المناضلة موضوع لان ؛ يصح لم
غير من برضاهما ذلك ؛ لانهما لو اتفقا على ذلك أن يجوز ويحتمل
الرمي، جودة ،ولا في الاصابة البداءة لا اثر لها في ؛ لان ،جاز شرط
343
فعله ،فيصح. ما يجوز فقد شرطا ذلك شرطا فاذا
؛ لتساويهما. جاز
لا تأثير له، البداءة لغو اشتراط أن اخر: وجه المسألة وفي
الرمي، جودة ،ولا في الإصابة ،اذ لا تاثير للبداءة في كعدمه ووجوده
،ومنهم الحذاق البداءة ،وهم التأخر عن()3 الرماة ( )2يختار من وكثير
وقد للسحرة قدرا ،ولهذا قال موسى موقعا و عظم والتأخر أحسن
ثم أولا، بداءتهم أو ان يبتدئوا قبله ،فاختار هو بين أن يبتدىء خيروه
له يبقى ولا حيله ، ويستنفذ ، وسعه يستفرغ المبطل -منها:أن
( )6المحق نصرة إلى أدعى الباغي ،فيكون هو -ومنها :أن يكون
عليه.
من طه سورة وفي ،]911- [115 من الاعراف سورة يشير إلى الايات في ()4
344
اكثر من الى المجيب النالس دائما تستشرف ان نفولس -ومنها:
وقد خصمه إذا شاهد وتتضاعف تقوى المحق -ومنها :أن همة
ما مقدار على همته سهامه ،فتصير الغلبة واستنفد له أسباب وضع
قد يرجع واستقالته ؛ فان خصمه خصمه -ومنها :أنه يأمن رجوع
فاذا بدأ غلبته ، تظهر فلا ، واستظهاره قوته إذا رأى مقارعته عن
345
فصل ()1
الاول ، ويرميان السهام ، فياخذان الاخر، إلى كلاهما يذهبان ()2
و ا فهو لغو عز وجل الله ذكر من ليس شيء أثر مرفوع " :كل وفي
فرسه، ،وتاديب بين الغرضين الرجل :مشي إلا ربع خصال سهو،
المعرفة وابو نعيم في ()1785 رقم الكبير ()2/391 والطبراني في
بن بخت بن سلمة الحراني عن أبي عبدالرحيم عن عبدالوهاب من طريق محمد
،وفيه قصة. . . .فذكره بن عمير بن عبدالله وجابر جابر :رايت قال عطاء عن
عطاء عبدالرحيم الزهري عن أبي عبدالرحيم عن بن اعين عن ورواه موسى
فيه، سلمة محمدبن على لانه اختلف اصج، اعين ابن طريق : قلت
خالد بن يزيد -أو ابن ابي عبدالرحيم واسمه من الاضطراب ويشبه ان يكون
عطاء عن اخر طريق به ،وللحديث فيه :لا باس قيل ،فقد -الحراني يزيد ابي
لا يثبت.
(عبدالرحيم ،لجهالة ضعيف ابن اعين ،فالسند طريق المحفوظ فان كان
.انظر الاصابة= إسناده المنذري ،وجود ابن حجر إسناده صحح والحديث
346
الرمي " : "فضل وقال أبو القاسم الطبراني في كتاب
" . حسنة خطوة له بكل ؛ كان بين الغرضين مشى يرفعه " :من
بين بن اليمان يعدو حذيفة " :ر يت أبيه وقال إبراهيم التيمي عن
، بين الاغراض قوما يشتدون أدركت " [ :ظ ]71 بن سعد بلال وقال
الليل ؛ كانوا رهبانا" . ،فإذا كان إلى بعض بعضهم يضحك
الجنة "(. )2 رياض من روضة ما بين الغرضين " : أثر مرفوع وفي
(ظ). من سقط " :باب") " الرمي قوله "( :فصل ()1
ابن أبي من طريق رقم ()2245 ()2/43 الديلمي في مسند الفردوس خرجه ()2
ما بين فان الرمي ، (تعلموا رفعه هريرة ابي عن مكحول الدنيا بإسناده عن
" :واسناده ضعيف، ) .قال الحافط ابن حجر الجنة من رياض الهدفين روضة
347
طس
وانواعها الاصابة في صفات
الاصابة نوعان :مطلقة ومقيدة .
و أ ، وسطه :إما في كانت صفة أي على الغرض :إصابة فالمطلقة
ولم الغرض يتناول ما وقع( )1في وكذلك جانبه الايمن ،او الايسر،
منه ،أو غير ذلك. ونفذ ينفذ منه ،أو خرقه ولم ،أو خرقه يخرقه
هذه من كانت صفة أي ويتناولها على :أن العقد يصح أحدهما
. الصفات
الاصابة الذي ذكره في "المغني "( :- )2أن ذكر صفة والثاني -وهو
)3(- . م!
،كان خواصل قالا :رمينا فإن ه ]1 0 [ح ، المناضلة لمحي صحه شرط
( )4القرع ،وتسمى كانت لها كيفما لأنه اسم ؛ الاصابة لمطلق تاكيدا
. ذا أصاب إ : واحد ،بمعنى ،وقرطس ،وقرع :خصل ،يقال والقرطسة
طس
348
ورائه. من ،ووقع ما نفذ الغرض :وهو أو موارق
،ومنه إليه ثم وثب الغرض بين يدي ما وقع :وهو أو حوابي
،ومنه قيل: الغرض جانبي في إحدى ما كان :وهو أو خواصر
. ،فتتقيد بما شرطاه إلى شرطهما المسابقة ( )2في المرجع
جدا، يندر ما عداه به دون الاحتساب فاشتراط اتفاقا نادرا، إنما يقع
تندر معه الإصابة لا شرط كل الرمي .وكذلك مقصود يفوت وذلك
من موضع إصابة ما إذا شرطا بخلاف اشتراطه ،وهذا ينبغي صحة
فيه ،وهو الاصابة ؛ لأنه لا يندر ،فانه يصح ونحوها ،كدائرته الغرض
السهم وقوع ( )3اشتراط الرامي ،ومما ينال بالتعليم ،بخلاف من حذق
؛ فان هذا لا ينال يقع في الغرض بنفسه ،حتى ،ثم يحبو الغرض دون
فيه الرماة . ،ولا يتنافس مما يكثر وقوعه بالتعلم ،ولا هو
،فخرق الخسق قوليه :أنه إذا شرط أحد في الشافعي نص وقد
934
له به. منه لقوته ؛ أنه يحتسب ،ونفذ الغرض
لموافقته ؛ الاصح "وهو : أصحابه من وغيره أبو المعالي قال
فرعلأ )2
و أ ،وإذا وراءه خشبة في الغرض وثبت ،فخسق خوارق فان شرطا
له به، لولاه لنفذ = احتمل أن يحتسب يمنعه من الخرق بحيث شيء
كما لو ،وهو المشروط وأنه لولا المانع ،لحصل نظرا إلى المقصود،
لو كان الخرق حصول في ،للشك به له أن لا يحتسب واحتمل
فصل
(.)8/171
3 5 0
الاصابة. :على أحدهما
، اقرب كان السهام فأي ، الغرض من القرب على و]لثاني :
العقد عليها، إطلاق عادة بينهم ؛ حمل القرب لقدر فان كان
بيان ولا عادة ،فلابد من له عرف ،وإن لم يكن كالمشروطة وصارت
أقرب قالوا :أينا كان ،بل القرب يبينوا قدر العقد ولم فان أطلقوا
إلا وغيره قرب ؛ لانه مامن به ،لم يصح ؛ احتسب الغرض إلى سهما
بما هو سهم كل فالاقرب ،ويسقط بالاقرب :أن يحتسب الثاني
منه. أقرب
، القرب حدّ في سهامهما :إذا وقعت الجويني أبو المعالي وقال
أقرب من وأقرب ،وأبعدهما أقرب قريب في سهام أحدهما وكان
.)216 - الكبير (215 /15 وانظر الحاوي اللشافعي)، (مط) في (ح)، ()2
3 51
: فيه وجهان
وهذا أظهر.
الابعد جعل فالاقرب()1 بالاقرب هذا :أن قائله لما احتسب ووجه
سهام الأبعد من لو كان منه ،كما أقرب بما هو ملغى ،واحتسب
في ما يعمل وحده في سهامه هو ،فيعمل من سهامه ،والاقرب صاحبه
سهامهما.
مسافة اشتراط و ما على الاول (،)2 الوجه على هذا كله تفريع
ما وقع في أعلى جدا :أنه لا يحتسب ضعيف! وجه الشافعي ولاصحاب
. سواء وجوانيه له ،بل أعلاه وأسفله .ولا وجه الهدف
فرغ
كل قريب أن يسقط بذراع ( )3مثلا ،وشرطا إذا قدرا قدر الاقرب
القرب ؛ وجب الاخر ،ولو كان في حد رام ما هو أبعد منه من رمي
(ظ). ()1من
في (ح ،مط). (إذا قدر القرب بذراع ) .ليس (ظ ،ح) وفي من (مط)، ()3
352
تباعه. ا
الناضل، ،فهو بذراع أقرب كان أن من وشرطا()1 فلو لم يشرطاه
لاقرب فا لأقرب با أن يحتسب بدون الذراع = احتمل أقرب وكان أحدهما
القرب ،ما ما يقع( )3في حد بكل أن يحتسب الذراع ( ، )2واحتمل بدون
الاحتساب في عادة لهم كان عادة ،فان للرماة يكن إذا لم هذا
والله (،)4 الشرط لها مجرى إجراء عليها العقد ؛ نزل ه ]1أو عدمه 2 [ح
أعلم.
فصل
، ،أو قطع وتر ،أو ريح شديدة قوس ( ) من كسر عارض إذا عرض
او غيرها، من هذه العوارض أخطأ لعارض إذا عليه بالسهم لم يحتسب
،لا لسوء رميه. بين يديه ؛ لان هذا الخطأ لعارض اعترض كحيوان
له به ؛ لأنه لم يحتسب ،لم يحتسب أصاب (" : )6ولو قال القاضي
353
الرمي أن تصرف ؛ لأن الريح الشديدة كما يجوز له عليه فلم يحتسب
في السهم الرامي ،فان وقع إصابته بالريح لا بحذق وتكون مصيبا،
؛ لان إصابته له ،حسب الغرض فمزقه و صاب وبين الغرض بينه حائل
الريح كانت غيره ،وان من أولى لقوته ،فهو()2 رميه ،ومروقه لسداد
وله ؛ لان الجو عليه بالسهم الاحتساب عادة ،لم يمنع لينة لا ترد السهم
الذي الرخو الرمي لا تؤثر إلا في الرخاء الريح ،ولان ريح من لا يخلو
به. لاينتفع
فرغ
ولا ، به له يحتسب لم ، خواسق شرطهما كان وإن ، أصابه موضعه
عليه.
إذا الغرض في يثبت :هل ؛ لأنه لا يدري الخطاب أبي قول هذا
(ح) (الرمي الشديدة ). (السهم الشديد) ،وفي في (ظ) ()1
الغرض ) انظر لمغني (.)13/428 (ح) (وإذا طارت وفي من (ظ)، ()3
:إذا خصله وقد (الهدف)، القرطاس أصاب :الذي خاصل :جمع الخواصل ()4
أصابه.
. ) 027 (ص/ ،والمطلع ) 953 (ص/ انظر الزاهر للأزهري
3 5 4
، الغرض كصلابة الهدف صلابة ينظر ،فان كانت " : القاضي وقال
فيه كثبوته في لثبت مكانه له به ؛ لانه لو بقي ؛ احتسب الهدف في فثبت
الهدف كان ،وإن ،لم يحتسب التساوي فيه مع لم يثبت ،وإن الهدف
له ولا عليه؛ السهم لم يحتسب ،أو إن كا/ن رخوا فيه فلم يثبت أصلب
لو بقي مكانه أم لا؟ كان يثبت في الغرض لا نعلم :هل لالا
فرع
المكان لا( )2في فيه ، السهم فوقع ، الغرض الريح أطارت فان
ن أ لا له ؛ إلا السهم عليه يحتسب أصحابنا(:)3 منه ؛ فقال طار الذي
إليه (. )4 طار الذي [ح ]153 رميه في الموضع على اتفقا يكونا
حسبت من كبد القوس السهم :أنه إذا أطارته بعد خروج وعندي
وقد هو المقصود ،لان الغرض له وان أطارته قبل الرمي ،حسب
الاصلي، في موضعه أحدهما وان أطارته قبل الرمي ،فوقع سهم
والمغني (.)13/428 )222 - الكبير (221 /15 انظر الحاوي ()1
355
؛ لانه هو فيه سهمه وقع من الاخر فيه نفسه ،فالمصيب سهم ووقع
) ( 1 في مكانه من وقع سهمه إطارته بعد رميهما ،فالمصيب وان كانت
عليه ،وقد علامة في الرمي ( ، )2والغرض المقصود ؛ لانه هو كان الاصلي
المقصود الرمي ؛ فإنه هو قبل ما إذا أطارته بخلاف المقصود، أصاب
فرغ
ما طارته حكم ،فحكمه وجهه على واذا ألقت ( )3الريح الغرض
فصر
و أ العقد، أو أوالنظر(،)4 ، القبض لفساد فسدت رمية وكل
القوس ، إلى تقصيره ،نحو كسر لا ينسب لعارض وان فسدت
) . (173 /8 ونهاية المحتاج (،)13/428 المغني وانظر (اطارت)، (ظ) في ()3
356
ظلمة وعروض ، الريح ( )1عاصفة [ظ ]74 وهبوب الودر، وانقطاع
لم يحسب أخطأ، .وإن له إن أصاب ،حسب ذلك ،ونحو شديدة
عليه.
غلط، عليه .وهو :إنه يحتسب الاصحاب قال من من وأبعد
له مع الاصابة. الشافعي :لا يحتسب وأبعد منه( )2من قال من أصحاب
. الحذق الرمي وفضل إذ معلوم .أن الاصابة مع التنكيد من جودة
وانقطاع الوتر القوس كسر إن عرض " وقال أبو المعالي الجويني :
بعد النفوذ ،حسب عرض عليه ،وإن قبل نفوذ السهم ،لم يحتسب
عليه ".
فرع
عليه. قدحه ،لم يحسب وإن انكسر السهم ؟ فإن كان لضعف
الوتر، الفوق في النزع عن الرمي بأن أحلى وإن كان انكساره لسوء
،فانكسر ،حسب في كبد القوس النصل في النزع ،فعلق رأس أو أغرق
و بعد انكساره فلا يخلو :إما ن يصيبه طولا الغرض وإن أصاب
أصابه له ولا عليه ،وإن لم يحسب ]، ا ه 4 [ح عرضا ،فإن أصابه عرضا
بغير النصل، ،وان أصاب له الإصابة بالنصل ،حسب طولا :فإن كانت
357
أصحابنا. قاله له(، )1 لم يحسب
التي فيها الفوق، القطعة برأس إذ الاصابة ظاهر، وفيه نظر
أحد في حسب ،وإن أصابه بقطعة الفوق، النصل ،لم يحسب
الوجهين.
العبرة ،وإنما بالنصل إذ لا عبرة له بهما، أنه يحسب والصواب
السهم ،ووقع الغرض دون فسقط ضعيفا، النصل بالإصابة ،ولو كان
(.)3 مثله له قطعا ،وهذا ،حسب في الغرض بلا نصل
فرغ
الاخر؛ الجانب من السهم النزع ،فخرج الرامي في فاذا أغرق
منه إلى ،ونفذ ،فأصابه طريقه في حيوان ،فان اعترضه له وعليه حسب
له .ولا الشافعي ( :)4إنه لا يحسب أصحاب قال من و بعد من
. ) 4 28 / (13 المغني ) .وانظر (ظ من ()1
= ؛ كان الهدف منه ،و صاب مرق حتى الحائل " :انه إذا نفذ في الماوردي ذكر ()4
358
وجه لقوله.
بدنه كالتواء يده ،أو عارض له في لفساد عرض الخطأ وإن كان
عليه رميه ؛ لم يحتسب له أفسد بصره ،أو داء عرض له في عرض
()1
في الرمي ؛ كأن تلتوي يده()2 إلى تقصيره العارض ؛ إلا أن ينسب به
ضر
،فإذا له بها إلى غير الرمي ،لم يحتسب إصابة تضاف كل وكذلك
أو جدارا ،أو شجرة الغرض سمت مائلة عن السهم شجرة أصاب
إلى ؛ فان هذه الاصابة لا تضاف الغرض ،فأصاب فارتد بصدمته كذلك
رميه.
السداد فصدم على الرمي ،فان مر السهم حسن إذ الاصابة من قطعا،
بدلا من (ثم= (ففر فاصاب) (ح) (فارتذ) بدلا من (ثم قفز) ،وفي في (مط) ()4
935
لهم شرط ،وإن لم يكن اتبع [حهه ]1 لهم شرط ينظر :فإن كان
مر كما الذي يكافئه ،وينزلها منزلة السهم من قتل إذا تعمد()4 الاصابة
به في النضال اولى ،إذ لو كان المقتول ،بل الاحتساب أصاب هو حتى
بالمنع في أولى ؛ لكانت ) الإصابة به في( الاحتساب يمنع شبهة ذلك
الكبير (.)15/223 وانظر الحاوي من (ظ ،ح). قوله (في ذلك) ()1
(به). فقط (مط) في ) .وليس الاحتساب (والصواب (ظ) من ()2
). نوجب الانا ) بدلا من (ولا يوجب (مط) في (ح)، ()3
). يكافئه في (ح) (إذ قيل من ووقع من (ظ) ()4
036
فصل
عقد لازم أو جائز، هي وقد تقدم الخلاف ( )1في المسابقة :هل
منهما فسخه عقد جائز ،فلكل واحد أنها وأن المشهور من المذهب
أحدهما، فضل ،وأنه إن ظهر الزيادة والنقصان فيه ،ولهما الشروع قبل
،ولا بها رهن ،ولا يؤخذ احدهما بموت الفسخ ،وتنفسخ فله وحده
. الاحكام
يعمهما أو يختص تأخير الرمي ؛ فان كان لعارض فإن أراد أحدهما
و أ ، ،أو ظلمة ،أو ريج ذلك ،ونحو ،أو التواء عرق ؛ كوجع بأحدهما
العذر ،ولصاحب بذلك العقد ينفسخ ،ولا الرمي تأخير ؛ جاز سيل
به. الفسخ
فله جائز العقد قيل :إن فإن بلا عذر، تاخيره اراد احدهما وان
إليه من بما لا حاجة ( )2وطول الغاية الرمي في عن ولو تشاغل
،او ينسيه الوجه صاحبه ؛ ليبرد همة ذلك والوتر ونحو القوس مسح
والحاوي ،)424 (/13 المغني وانظر )، الغاية (في التأئيه) بدل مط) (ح ، ()2
الكبير (.)15/232
361
الرمي، بتعجيل ،وطولب عنه = منع من ذلك ،ويشغله به الذي أصاب
؟ مثل أن يفتخر الكلام الذي يغيط به صاحبه من المناضلين من واحد
له أنه ،أو يطهر الخطإ [ح 6ه ]1على صاحبه ،ويعنف بالاصابة ويتبجح
. والنظارة
فصر
يوم الرهان "(. )2 ولا جنب !ي! انه قال " :لا جلب
النبي !يم أنه قال : عن ابن عمر حديث من "المسند"()3 وفي
مختصرا رقم ()43301 ()184 /6 عبدالرزاق في مصنفه وأخرجه (.)19 /2 ()3
ضعيف. العمري وهو بن عمر فيه عبدالله ، وسنده ضعيف
مالك والإمام العمري عمر بن وعبيدالله السختياني أيوب خالفه فقد
وعبيدالله. مالك لفط .هذا فقط الشغار) عن (ان النبي ع!م! نهى بلفط
362
الاسلام ". في ولا شغار ولا جنمب()1 "لا جلب
النبي " :أن طالب أبي بن علي الدارقطني "( )2عن "سنن وفي
الناس "، بين السبقة هذه إليك جعلت قد "يا علي! له : قال !ي!
جعلت قد ! إني ،فقال :يا سراقة مالك بن سراقة ،فدعا علي فخرج
،فاذا عنقك السبقة في هذه من عنقي النبي !ي! في إليك ( )3ما جعل
و أ لغلام ، للجام ،أو حامل مصلح من الخيل ،ثم ناد :هل فصف
الثالثة، عند فكبر ثلاثا ،ثم خلها أحد؛ ،فاذا لم يجبك لجل طارح
عنه الله رضي علي حلقه " ،فكان من شاء تعالى بسبقه من الله يسعد
متقابلين عند ويقيم رجلين خطا(،)4 ،ويخط الغاية منتهى عند يقعد
()5 .
بين الخيل وتمر أرجلهما، إبهامي بين طرفه ، الخط لمحي
بطرف صاحبه على الفرسين أحد "إذا خرج : ويقول الرجلين ،
شككتما، فإن له(،)6 السبقة فاجعلوا عذار، أو أذن، أو أذنيه ،
. " وقال " :هذا إسناد ضعيف )22 /1 0 ( و لبيهقي في الكبرى ()03 6 - 03 5 /4 ()2
:فيه "قلت الدارقطني سنن تعليقه على في آبادي العظيم ابو الطيب قال
وخلاس والحسن جذا، ضعيف المذاح ولعله المرائي ، ميمون عبدالله بن
". به الحفاظ ،صزح علي من لم يسمعا ثقتان ،لكن
363
غاية الغاية من فاجعلوا ،فان قرنتم ثنتين، نصفين سبقهما فاجعلا
الاسلام ". في ولا شغار ولا جنب ،ولا جلب()1 الثنتين اصغر
العدو ولا يصيح على فرسا يحرضه إلى فرسه أحدهما أن يجنب
. ()4
". الحديث سباقه وذكر وقت في به
الغاية عند عليه يتحول فرسا يجنب " :معناه :أن القاضي وقال
قيل". :كذا المنذر ابن قال . واعياء كلالا أفل لكونه عليه ( )؛
التي يسابق ؛ لأن الفرس هذا يصح قال الشيخ (" :)6ولا أحسب
فما عنها؛ يتحول التي [ح 7ه ]1كانت تعيينها( ،)7فإن عليها لابد من
المسابقة ؛ فما حصلت إليها التي يتحول السبق بها ،وإن كانت حصل
والمثبت إعيائه)، (عند (ح ،مط) وفي (الغاية عليه )، (الغاية) بدل (ظ) في ()5
قوله ( :قيل). (ح ،مط) في وليس لابن قدامة (،)13/433 المغني من
364
هذا متى احتاج ،ولان السباق ذلك شرط الحلبة ،ومن بها في جميع
غيره ،ولان لا بسرعة باشتغاله سبق ؛ فربما به والاشتغال التحول إلى
في الحلبة كلها ،فمتى كان إنما تركه ( )1في الفرس معرفة عدو المقصود
حلفه، يركض من()2 فرسه جمتبع الرجل أن :فهو واما الجلب
فسره العدو ،وهكذا على بذلك وراءه ؛ يستحثه عليه ،ويصيح ويجلب
السباق ، وقت بفرسه أن يصيح :هو بأنه الفقهاء بعض وفسره
) وغيره بالمهماز( نخسه ولا()4 ضربه من وفيه نظر ؛ لانه لا يمنع
هذا عليه ،وليس لا يمنع من صياحه وهكذا العدو، على مما يحرضه
محتمل وهو ، الحديث الله لمجي! من رسول بمراد()6 والله اعلم
الوسيط المعجم . الرائض أو الفارس حذاء مؤخرة قي حديدة المهماز: ()5
(ص.)3501/
365
ين. لا مر ا
الماشية :أهل -أي الساعي :أن يحشر الجلب والثانية :أن معنى
" . فيصدقهم مياههم ،بل ياتيهم على -قال " :فلا يفعل ليصدقهم
الصدقة. في بالجلب تفسيره يبطل ،وهذا " الرهان -قوله " :في
ولا السياق " :لا صلمب المتقدم في علي حديث ففي -وايضا
جنب".
الخيل يوم على يرفعه " :من أجلب ابن عباس فحديث -وأيضا
الكبير والطبراني في تاريخه الكبير ()693-1/593 في البخاري اخرجه ()3
رقم (.)2413
بن جابر العدني عن عبدالله بن إسحاق ثور عن عن الدراوردي طريق من
). المتن فذكره وفيه (زيادة في بن عباس عن عكرمة
اسم وفي ، و لارسال الوصل في ، الدراوردي على فيه اختلف -وقد
366
()1
من خرجه. ،ولا عرف " المغني " ذكره صاحب
فصل
درهم. ،فلك ،فان اصبته السهم :ارم هذا لاخر()2 إذا قال رجل
هذا الكتاب كذا .أو احفط فلك في هذه المسالة ،فان أصبت او جب
،ليس من عقد السباق في ،وكان جعالة محضة كذا وكذا؛ صح ولك
؛ لان السباق إنما صحيح ،وقد بذلا مالا في فعل له فيه( )3غرض شيء
عن عكرمة بن أبي ليلي فرواه عن بن عبدالرحمن بن عيسى عبدالله -خالفه
مر ة افسد . . .ومن عبد خئب "من مرفوعا: هريرة ابي عن يعمر بن يحى
) . . . . أجلب (ومن يذكر ولم ، فقط " . . . زوجها على
والبيهقي ( )3 /8وغيرهم. )0556 ( رقم )037 (/12 وابن حبان ()693 /1
، العدني غير محفوظ عبدالله بن جابر أو ابن إسحاق وطريق هذا هو الصواب
الخيل .). . على أجلب المتن (ومن تفرد بهذ ،وقد لانه مجهول
ضرار، فلعل العدني ) جابر بن (إسحاق الطبراني سند من سقط : تنبيه
سقط يكون قد أو ، فإنه ضعيف ؛ فيه فأسقطه وهم الدراوردي عن الراوي
367
()1
حبه.
فعليك [ح 8ه ]1 أخطأت ،وإن درهم ،فلك أصبت قال :إن فإن
فعليك عنه ، عجزت ممة ،وإن ،فلك حفظته قال :إن إن وكذا
مئة ؛ لم يصح.
،فان العشر المسائل هذه في ،أو أجب اسهم فإن قال :ارم عشرة
في ؛ لأنه بذل الجعل ،صح درهم ؛ فلك أكثر من خطئك كان صوابك
. بمجهول ذلك أكثر العشر ،وليس مقابلة الاصابة المعلومة ،وهي
؛ صح بكل إصابة درهم أكثر ،فلك وكذا لو قال :إن كان صوابك
ذلك.
ن أ يشترط ،ولم ،صح درهم إصابة بكل لك قال [ظ :]76 ولو
،فلو ،صح درهم إصابة بكل ولو قال :إن أصبتها كلها( )3فلك
الهندية (.)446 /6 والفتاوى ،)055 الأنهر (/2 انظر :مجمع ()1
والفروع (.)462 /4 ،)11 - 01 مع الشرح الكبير (/15 والانصاف
368
أنا( )1في هذا السهم ،فلك ولو قال الرامي لاجنبي :إن أخطات
،لم درهم المسألة ،فلك هذه عن الجواب في ،أو إن أخطأت درهم
من الاجنبي عمل. ،ولم يوجد في مقابلة عمل يكون ؛ لان الجعل يصح
صدقة، يدي ،أو :فما في درهم نذر فعلي فلو قال :إن أخطأت
نذر رقبة ؛ فهو نذر يمين ،ويسمى عتق أو: شهر، صوم فعلي أو:
ولا الجزاء . الشرط أن لا يكون كان قصده ( )2إذا اللجاج والغضب
وهي ثلاثة أقوال ، على الحنث عند موجبه في اختلف وقد
()3 .
،لمحعي:
،غير منه لمنع او شيء فعل على اليمين ،للحب مخرج الذي يخرجه وهو ()2
المغني انظر . اليمين حكم حكمه وهذا القربة . ولا النذر، به قاصد
(.)13/622
،وفتح القدير لابن الهمام 126 الكلبي ص انظر :القوانين الفقهية لابن جزي
936
احمد(. )1 وهو رواية في مذهب
الكفارة ؟ فيه وجهـان نسقط بنذره ؛ فهل فوفى الكفارة فان أوجبنا
،فان وفى بالحنث قطعا ؛ فان الكفارة إنما تجب بغلط ،بل هو الصواب
ولا ، الحنث عند الكفارة وموجبها ، أنه يمين غايته ؛ نعم قلنا :
()3
سبحانه بالله ذلك ه ]1على 9 [ح :انه لو حلف ،يوضحه البر مع يحنث
وكذا كذا فعلت والله إن قال : فلو الكفارة ، تلزمه لم وبر وتعالى
فصل
عنه إلى غيره ؛ إلا العدول تعين ،ولا يجوز القسي إذا عينا نوعا من
باتفاقهما.
ونهاية المحتاج (،)6/693 والفروع لابن مفلح انظر المغني (،)13/461 ()2
.)022 (-8/921
037
نوعها. إبدالها بغيرها من بعينها ،لم تتعين ،ويجوز عينا قوسا وإن
بينهما: والفرق
بالرمي بأحد النوعين دون الاخر، قد يكون احذق -أن أحدهما
من تعيين القوس مقام النوع المعين ؛ بخلاف فلا يقوم النوع الاخر
( )2إلى إبدالها. ،أو يحتاح المعينة قد تنكسر ؛ فان القوس -وأيضا
. النوع
ضر
؛ كما تقدم (. )4 والشافعي عند القاضي ؛ صح رجل قوس
) جنس من( نوعان الأولى هما الصورة بينهما :أن في والفرق
(ظ). ()1لي!في
371
أنواع الخيل والابل. المسابقة مع اختلافها كاختلاف فصحت واحد
لا بينهما؛ كما النضال مختلفان ،فلا يصح جنسان هما الثانية وقي
ضر
القسي ؛ صح، بنوع من عادة النضال ،ولهم عقد وإذا أطلق
فيها كان ؟ فان عادتهم اختلفت وان (،)1 إليه باطلاقه العقد وانصرف
،فلا بد من تعيين النوع الغالب ،وان استوت العقد عل ،حمل غالب
القوس إلى ذلك انصرف بالنشاب ؛ نرمي أن قالا :على فإن
الخاصة.
العربية ؛ لان سهامها القوس إلى بالنبل ؛ انصرف قالا :نرمي وإن
ضر
(ح)(،ظ). ()1من
في (ظ) (ان يقع). ()2
372
وأباج الرمي بها.
بأن ] [ح 016 ،واحتج ) بها(1 الرمي :يكره أصحابنا أبو بكر من وقال
فقال " :ألقها فانها ملعونة، ، فارسية قوسا رجل مع النبي غ!ي! رأى
الدين، الله القنا ،فبها( )2يؤثد العربية ،وبرماج بالقسي عليكم! ولكن
عليها، النضال ولا بها، الرمي به انه لا يكره المقطوع والصواب
التي يقع وهي إباحة الرمي بها وحملها، الامة على انعقد إجماع وقد
وبها يعز الاسلام ، العدو، وبها يكسر الاعصار، هذه بها الجهاد في
[الانفال،]06 / من قؤؤ) ما استظعتم لهم < :وأعدوا تعالى الله قال وقد
النبي لمجم " :ارموا، قال ،وقد القوة المعذة من القسي بهذه والرمي
نوعا من إليئ من أن تركبوا"( . )3ولم يخص وأن ترموا أحب واركبوا،
بالصحابة ،بل هو لهم وللأمة إلى يوم مختصا هذا الخطاب نوع ،وليس
()4 بالسهام الرمي وتبليغ العدو في فضل التي تقذمت والاحاديث
لا يثبت. وهو تقدم تخريجه (فيهما) ،والحديث في (ظ) ()2
.)77- 62 في (مط )( ،ح) (السهام) ،انظر (ص/ ()4
373
بغير موجب. فيها التخصيص نوع ،فلا يذعى عافة في كل
، مخصوص وقت في ()1؛ فذاك نقله وأما النهي عنها :فان صح
،وكلامهم العربية الاسلام ،وقسيهم عسكر هم العرب كانت حين وهو
بغير الرمي وكان عربية ، وفروسيتهم عربية (،)2 و دواتهم بالعربية ،
و ا الفارسية الاسلام عساكر()3 فقسي الازمان ؛ هذه فاما في
الجهاد، سوق وتعطل ، الدنيا والدين فسدت منه ؛ ) ومنعوا ذلك(
لم يكن ع!يم لعنها وأمر بالقائها حين فالنبيئ الخبر(،)6 فان صح
و أ ، للكفار والمشركين شعارا كانت فهي والثرك قد أسلموا، العجم
الرمي بها ،والخروج لعدم معرفته بها ،وتكلفه حملها من منع الرجل
قال " :وعليكم [ح ]161 ،ولهذا حينئذ الاسلام وعادة ( )7أهل عادته عن
(عنها إن صح (ح) وفي خطأ، وهو (و ما النهي عنها فصخ) (مط) في ()1
فذاك ).
374
السهام بل الرماح ، معهم تنفع لا مة قاتلنا فلو القنا"، برماح
ما يخافون معهم واستعمل الرماح حينئذ، ( )1لم تستعمل والسيوف
قوس فيه أنفع من الجرخ فقوس حصنا، هذا لو حاصرنا ومن
،بل( )2كان اليد أولى من الرمي بقوس الجرخ ؛ لكان الرمي بقوس اليد
من أولى فتحه ؛ كان إلى أدعى بالمنجنيق الرمي يتعين ،فإن كان
في حقها أن تقاتل بما الافضل المسلمين طائفة من العقور .فكل
لمج! الله رسول الاسلام ( )3اليوم تقاتل بين يدي عساكر ولو كانت
و ثنى لمدجها بها()4؛ الله ورسوله وينصر الفارسية ، القسي بهذه
(ح) بدلا عنها الكانت ووقع في (ظ)، من قوله الكان ) إلى (بل) من (مط)، ()2
375
فصر
،فيتعين ولا كتف بالاقدام ،لا براس ابتداء الميدان في الاعتبار
تساوت بها ،وان ؛ فلا عبرة الاعناق تفاوتت " :إن العراقيون وقال
حال أعناقها مد في الخيل تفاوتت "إن : أبو المعالي وقال
الفرسين أحد وان كان والقصر(،)3 النطر إلى الطول ؛ وجب الجري
376
مد في استويا وإن الثلاثة ، الاقوال ففيه يرفعه ؛ والاخر عنقه يمد
اعتبرنا العنق ()1 ،وإن الاعناق إلى ينظر لم اعتبرنا القدم العنق ؛ فان
تساوت ؛ فان ،وأما الخيل بالكتف الابل في السبق والثانية :أن
أبي محمد الشيخ طريقة .وهذه فبالكتف تفاوتت ،وإن أعناقها فبالرأس
. وغيره
التي وهي تيمية ، ابن العتاس أبي شيخنا [ح ]162 اختيار وهذه
المقطوع الصحيحة ،وهي " "رعايته في بو عبدالله بن حمدان اختارها
الاقدام ، ادم على بني بمشابقة واعتبارا الميدان ، اعتبارا بأول بها؛
من الاخرى فما للسبق والكتف ولان أحد الفرسين قد يكون أمذ جسما
377
لمن يحكم أقدامها()1؟! فكيف والرأس ،وإنما جريها وعملها على
و أ الاخرى عليها كتف بالتأخر إذا تقدمت يداها وتقدمت سبقت
على قدمه أو البعيرين إذا تقذم الفرسين المعلوم أن أحد ومن
ولا لرأس في ذلك الة السباق ،فلا مدخل الاخر ؛ كان سابقا له بنفس
كتف.
بالاذن " أمثل كله ذلك في السبق " :إن الثوري [ظ ]78 قول ولعل
حديث به في مصرحا جاء الذي ،وهو والكتف اعتبار الرأس من
الراس ( ،)2بخلاف تقدم عنه وقد الله رضي علي بن ابي طالب
أصحابه، ،ولا عن لمجيم الله رسول فيه أئر عن ؛ فإنه لم يحفظ والكتف
بني ادم ،ولا بالاقدام ؛ كمسابقة اعتبار السبق كانت أن عادتهم والظاهر
لعدم ؛ نقلى صريح فيه إلى فلا يحتاج ، إلا بذلك ال!بق اسيم يعقل
378
فصل
.)1(.
السلاح ومنافعه و]لتفضيل بين أنواعه أنواع دكر دي
عود( )4واحد ،والتي من شريحية أو قضيبان ،ويسمونها قضيب وهي
الوسيط ممه القسي .المعجم الشراة تتخذ جبال شجر من :ضرب الشوحط ()3
.)005 (ص/
الكاتب (ص.)705/ (قال شاعرهم ) ،وانظر ادب في (مط ،ح) ()5
937
،ولا ينتفع بها في الحجاز إلا بارض ترى القسي هذه المعز ،ولا تكاد
أشياء: أربعة من مصنوعة وهي ، الثاني منها :الواسطية -والنوع
العرب وتسميها ، واسط بناء قبل موجودة كانت فانها ؛ واسط
القسي أحد وهي التركيب ، قبل أجزائها لانفصال المنفصلة ()2؛
عندهم.
فصل
منها، ؛ غير أنها أغلظ الفرس قسي مثل التركية :فهي وأما القسي
والذكر، الانثى وتسمى ، ومفتاح أكثرها -لها قفل منها -بل وكثير
أن يوترها، فاذا أراد أحدهم مجراها، طرف لها ركابا في ويجعلون
038
فصل
أن يرمي لعاقل :لا ينبغي ،فيقولون اليد يذمونها قوس وأصحاب
الغرر والعيوب ما فيها من ويذكرون عليها، بها ،ولا أن( )2يعتمد
،ثم يخالطه واحد سهم بها من أكثر من المحارب الكفاح ،ولا يتمكن
. عدوه
،ثم هو واحدا إلا سهما النكاية ،لا يملك ضعيف قالوا :فصاحبها
،ولا الدرقة، مع القوس الترس لا يمكنه حمل ،وصاحبها سير مملوك
،فإن به يكون مستورا حجر جدار السور ،وحلف وانما يرمي من خلف
عليه يمسكان مترسين رجلين ؛ فلا بد له من الأرض في براح من رمى
في جدار السور إلى من يبرز في يرمي ،وأين من يرمي من شق حتى
يسيرة إلا قطعة لا يرمي [ح ]164 نظره ،وذلك يرمي البراح والفضاء
أمامه ؟!
381
الحصون ونكايتها في فوائدها، ويذكرون و ربابها يفضلونها
مصافة وقت اليد انفع في النزاع بين الطائفتين :أن قوس وفصل
،فأنفع وقت الرجل ،وأما قوس الصحراء في العدو ،وملاقاة الجيولش
الرمي بها اليد ،وقد يكون قوس من ،و نكى القلاع والحصون حصار
فيهم (،)1 أنفع ،وأنكى إلى العدو الخارج أيضا الحصون داخل من
الرمي بها أكثر الامم ،وأهلها هم نفعا ،وعلى اليد أعم وقوس
فصل
(،)4 حمله افته ،وخف ( )3نكايته ،وقلت و نفعها ما كثرت أولاها
حاملها.
(و يضا إلى العدو الجامع أنفع له وأنكى فيه). في (ظ) ()1
382
الاعضاء ،ودفع عنها الاذى . على حمله
: ؟ فقال الرمح في :ما تقول بدا له .قال عما المؤمنين أمير :يسأل فقال
في قال .فما تقول أو( )1انقصف، فانكسر خانك وربما أخوك،
: فقال :فالنبل ؟ قال ، الدوائر تدور وعليه ، المحز :هو فقال ؟ الترس
مشغلة للراجل متعبة قال : فالدرع ؟ قال : ، وتصيب ء منايا تخطى
ثكلتك هناك قال : ؟ فالسيف قال : ، حصين لحصن وانها للراكب
. لا أم لك()3 عنه( )2بالدرة ؛ قال :بل أمك الله رضي عمر ،فضربه أمك
فضر
( )4أنها رفيعة ؛ وذلك شريفة بليغة ،وصنعة حكمة ذلك والغراء ،وفي
العظم اربع :على على وبناءه قوامه فان ؛ الانسان نشاة على منشاة
الاربع: هذه على القوس أنشئت فكذا والدم ، والعروق واللحم
[حه .]16
383
-و لعقب بمتزلة العروق المشتبكة على جميع أعضاء الحيوان .
لها ظهرا وبطنا( ،)1وكذلك ؛ جعلوا وبطن ولما كان للانسان ظهر
ظهرها الانسان ،وان كسر بطنها كما ينطوي نحو من تراها( )2تنطوي
ن أ "تاريخه"()3 في الطبري بن جرير محمد أبو جعفر ذكر وقد
كان راميا.
. ) سية قوسه ( اندقت حتى النبي !رأ يوم أحد ورمى
معقبة تدعى :قوس قسي()6 عنده ثلاث كانت ع!يما أنه وقد ذكر عنه
(ظ). ()1من
(ظ). ()2من
"تبصرة وانظر كتاب تاريخ الطبري وانظر (،)86-1/85 عليه في لم أقف ()3
أعلام الاعلام الانواء ،ونشر من أولي الالباب في كيفية النجاة في الحروب
(ت 958هـ) الطرسوسي لقاء الاعداء" لمرضي في العدد والالات المعينة على
.07 ص
تقدم (ص.)16/ ()4
قسي". ست -شي! الله السيرة " :كانت لرسول في مختصر قال ابن جماعة ()6
384
الصفراء . نبع تدعى البيضاء ،وقوس تدعى شوحط الروحاء ،وقوس
أنفع ()1 والفارسية ، للعرب أنفع العربية القسي أن ريب ولا
القوة قيها من لما التركية ؛ القسي يفضل وكلاهما اليوم ، للعسكر
والاتهم.
فطر
أركانا، مناش بأسا ،وأعظم أشد أنا : اليد لقوس الرجل قال قوس
نصل من فيه لك ما ينكسر ،و خرق الاصم الصخر انا( )4انفذ في
يميئا ،وأهزمها سهامي من واحد سهم وقع من ،تفر الجيولش وسهم
385
الرياج ،ولا يحجبها عواصف الانقطاع ،ولا ترد سهامي وتري ولا على
عني السلاح ،فسل من ولا مغفر ولا سابغة ،ولا يقوم لها شيء درع
عنها المكافحة في مقامي غيري يقوم و لقلاع :هل [ح ]166 الحصون
قدرة على فهل لراميك قوة تحملي ()1؟ أم لك في تلك الرجوف؟ إليه
م أ فلم يغادره صريعا؟ ونصلي ؟ من الذي خالطه ( )2سهمي دفع سهمي
الحياة سلبا سريعا؟( )3فمن الذي بساحته فما سلبه ثوب من الذي حل
من سواي ،وإذا أحاط ليوزن بالقوس هذا؛ وإن السهم من سهامي
فأنا إلا إياي ، السلاج أنواع جميع خانهم ()4 بالحصون العدو
يحتاج إلى لبان ،وان التقيت بالواحد من الناس وهو رضيعا والمنجنيق
،فقد نازع قوتي يدان ،ومن فما له بحربي حاربني ،ومن الاعوان كثرة
فصل
) . اصاب ( ) (ح ) ، (ظ في ) 2 (
) . بطلت ( ) مط ( ، ) (ح في ) ( 4
(ح ،مط) في وليس (فصل)، (ظ) في اليد) ليس .قال قوس (فصل قول ()5
386
الرشاق والجري اللطاف أيها البغيض ( )1الثقيل ومزاحمة عجبا لك
في استصحبك لي :متى ميدان السباق ،وقل في هناك ولست معها،
على الاعضاء؟ ومن تخلفك من ثقل حملك تستحي أما سفره المسافر؟
عن ،كنت العين العين في وقعت اللقاء؟ فاذا الاسلام يوم عن جيوش
إلى برزت ،ومتى او سور جدار وراء ،لا تقاتل الا من منها ابعد منزل
سهم الاعوان ،فلك إلى العدو مع وبرزت تعالى وأعان الله قدر وإن
عدة من السهام ،وإن عليك ،وأنا أرمي تبطر( )3به وقد لا تصيب واحد
رميه قائما وقاعدا على أعين صاحبي أنا ، والمصيب كان منها المخطىء
بينه ،لكنت ذلك منك راد صاحبك ،وراكبا ونازلا ،ولو ولابثأ وسائزا
كطائفة ، ذلك على لك غ!يم [ح ]167 العلماء لعن النبي من من حمل
إبراهيم الخليل ،بل عدو عدو لك المستخرج ن ذما ويكفيك
الاسلام مؤرخ ذلك ذكر كما كنعان ؛ نمرودبن وهو ، الرحمن
387
عن ابن عباس " :أن أول الكبير"
بن جرير(.)1
الطبري في "تاريخه
بها رجم حين :الئمرود بن كنعان ،استخرجها الرجل بقوس رمى من
نسرين ،وربى تابوتا في السماء صنع الله عنده أن السماء ؛ لانه لما صح
التابوت له()2 ،وكان ظهرهما التابوت على في الخلقة ،وجعل عظيمين
قوسا ،وكانت ؛ أمر بالقوس بصره الدنيا عن ،فلما غابت طبقات ثلاث
فيها ،ورمى السهم لقوتها ،فجعل ( )3كاللولب بحركة ،يجذبها عظيما
إليه مدمى؛ ساعة ،ثم رجع بصره عن السهم فغاب السماء، بها نحو
في علمه، الكفر وعذابه بما سبق وتماديه على من خذلانه الله لما أراد
نحو التابوت وجعل ، النسرين فحؤل إله السماء. قتلت قد فقال :
الارض في ،فازداد استكبارا وعلوا إلى الارض هبط ،حتى الارض
البعوضة " . حلقه ،وهي باضعف عز وجل الله أهلكه حتى
بها رمت غيرها ،لكفى بها ،وكم بين قوس مثلبة فلو لم يكن لك
من صاحبك لا يتمكن بها السماء()4؟! .وأنت رميت الانبياء ،وقوس
من أنواع السلاح ،ولا ولا شيء ولا درقة ولا تركاش مع ترس حملك
وقوة الضفاج ،هذا؛ العوالي وبيض بينك وبين سمر الجمع يمكن
من به صاحبي بما أعين الدفع ( ) مني ،وقؤة وصناعة بحركة الدفع فيك
388
،تابع الحماية قليل النكاية (،)1 ضعيف فصاحبك ، القوة والشجاعة
خدمه، بعض من تكون أن غايتك ، إليه جممحاكم أمير(،)2 متبوع
بالطاعة ،ودانت البلاد ،وبي فتحت أتباعه وحشمه في سلك ومنخرطا
. والأقطاع العظيمة الأخبار ] [ح 168 أرباب القلاع ،وأصحابي حراس
؟! وكيف حصان أتان وراكب راكب يستوي عجبا لك( )3كيف فيا
ع!مم الله رسول التي شهد الشريفة المويدة المنصورة القوس يستوي
في( )4مثل ن تكون التي نهاية أمرها بالنصر والتأييد ،والقوس لجنسها
الغمام ،وهي كوابل انهل من صوب إصابة ،فترى سهامي إثر وإصابة في
. إلى الحمام النفوس ،تسوق بعضا ترد متتابعة ،يتلو بعضها
في معه ،وشدتي مضاربه ؛ لأن قولي استقبلت حيثما معظم مخوف
938
، السلاح من منه ،ولا يتقيه بشيء ،تمكن أراد كيد عدؤه يده( ، )1فحيث
من أين يتقيه ،ولا من اين ياتيه. ؛ لانه لا يعرف وسرعته لقوته وشدته
من رجل اشد حرمة مكانة ( )2اعلى ،واي ،وأي فضيلة اشرف واي
جواده ،وسدد فركب الرمي بي، صناعة قد أحكم المسلمين من
ينفع ولا ، فراره منه الفار لا ينجي ، صرعه اتبعه ومن قتله ، قابله ()3
إليها، عليهم ،فعدلوا لذلك مؤنة واخف تناولا إليهم ،واسهل اقرب
لهم دربة عليهم أنهم لم يكن ذلك عليها ،وسهل عني بعجزهم وعولوا
وإنما كانت اليد داعية الاضطرار، إلى قسي الخيل ،فتدعوهم على
إلى المساجلة المتكاثرة ،ثم اقصد عيوبك من الآن جملة فاسمع
: والمفاخرة
الان قوته معه، (ح) لي في يده) ،وفي الان قوته معه في يده وشد (مط) ()1
093
تبرز الزمان ،لا [ح ]916 برهة من سهامك من الطخان ،وبين السهمين
لم ؛ به وترك ،وابتل غيره أو بمطر إذا أصابك الماء :أن -ومنها
الخشبة ألبئة ،بل تصير كالقطعة من الرمي بك من صاحبك يمكن
اليابسة.
عن الاول ،ثم يضعف أمره في أول قوصله الرجل -وأيضا ،فقوس
حتى جرا، وهلم الثالث ، عن والرابع الثاني ، عن والثالث الثاني ،
( - )1ص "؟ِ
على الوتر عمالا أن( )2يصير ثبوته إلى ،ويتحلل وصلابته لمحؤله لمنى
به ،وان قتل الرامي ،وربما إلى شيء به ،لم يوصل ،فإن رمي المجرى
؛ اعتراه في الثاني ما اعتراه في [ظ ]81 خله وفتل الوتر كما يفعل بعضهم
الوتر ثانية، فتل فإن وخور، ضعف في القوس فلا تزال الاول ،
()3 ص.
لمحتدعوه ، انكسرت وربما قوتها، بطلت وربما جدا، ضعمت
نهاره بين من يرمي ،فكم خاسرا غيرها ،أو يجلس إلى قوس الضرورة
سهم اخر لها قوة ،ويكون ،ولا تنحل اليد لا يتغير لها سهم كله بقوس
،ثم هي إنما سلطانها في أول سهم بقوس يرمي ،وبين من سهم كأول
الرابع ،ثم هي في الثالث ،ثم تتردى ( )4في الثاني ،ثم تفتت أمير في
193
ربما كان على وجه المجرى ، منك الوتر أن من عيوبك -ويكفي
فيه السهم فوق()1 كان الرامي ،فيقتله ،وربما وجه إلى السهم فرجع
غير المرمى ،فيقتل إلى ناحية أخرى الوتر ،فينبذ به القوس عن ضيق
فينبذ الوتر السهم عالية جدا، الجوزة كانت قريبا منه ،وربما كان من
رماة بعض ،ولقد شوهد فيقتله الرامي ،أو إلى وجه إلى ناحية أخرى
يريد أن يضرب ،وهو فيها سهمه مال قوسه ،وألقى وقد هذا القوس
إلى السهم السبع رجع نحو الناس ،فلما فوق يؤذي كان سبعا ضاريا
عينه من إخراجه فيها ،وكان في عينه ،فاحتبس ضربة ،فضربه وجهه
جهال التي غرت ،فهي القعقعة والجعجعة من لك وأما ما يسمع
تلك صوت فانهم إذا سمعوا الرجل ومصالحها؛ الناس بمنافع قوس
ولا جعجعة :أسمع يقول الحال ،ولسان بك الرامي ،أو لقوة بأسك
( )4الوتر بمحل في المجرى إنما تذهب قو!لك وشدتها هذا وجميع
المجرى وجه ،إنما الوتر على القضيب مواريا لموضع له إذ الوتر ليس
293
جميع من السهم ،وحصلت فزالت قوة القوس في نصفها، والقضيب
إلى القوة من هذا الرمي ما يصل حذاق القوة في المجرى ،وقد حدد
والغرر؟! الخطر بربع القوة مع القوة ،فما ظنك ربع ،فوجدوا السهم
بن جرير محمد حكاه كما ادم أبو البشر؛ بي رمى من تقدم ،و ول
أهبط لما امر ادم بالزراعة حين سبحانه الله "( : )2إن "تاريخه في الطبري
ما يأكلان إليه طائرين تعالى الله ؛ أرسل فزرع الجنة ( )3من الأرض إلى
عليه تعالى ،فأهبط()4 الله إلى ذلك فشكا ما بذر، ويخرجان ، زرع
! ما هذا -و عطاه ،فقال :يا جبريل وسهمان ووتر قوس وبيده جبريل
:هذه الوتر ،وقال .وأعطاه ) الله تعالى من( قوة :هذه قال -؟ القوس
()6
: فقال :ما هذه؟ :يا جبريل ،فقال السهمين أعطاه ،ثم الله ة من
،فقتلهما الطائرين بهما بها ،فرمى الرمي ،وعلمه الله تعالى نكاية هذه
بذلك. وسر
الرمي إلى إبراهيم الخليل ،ثم إلى ولده إسماعيل، علم ثم صار
أنه قال لنفر من أسلم " :ارموا لمج!م النبي "( )7عن في "الصحيح وقد ثبت
(ظ،ح). ()1من
393
يوم النبي لمجم رمى أن تقدم راميا" ،وقد ؛ فان أباكم كان بني إسماعيل
بي خيار الخلق بعد سيتها( ،)1ورمى اند!ت حتى قوسه عن أحد
قوم لا قدم لهم في الفروسية، ،وهم طائفة الافرنج( )2عليك فان معول
كثير من حرب وانما غالب حربهم بالصناعات والالات ؛ كما أن غالب
،وفوارس لا لغزاة ( )4الاسلام إ الكمال الاربعة على هذه ولم تجتميع
493
الخيلية فروسئتهم إلى ،وانضاف عنهم الله رضي الصحابة الدين ،وهم
الله في محبه نفوسهم في الشهادة ،وبذل الايمان واليقين ،و لتنافس فروسيه
؛ ) أمة قط(1 الامم البئة ،ولا حاربوا ،فلم يقم لهم أمة من ومرضاته تعالى
هذه ضعفت فلما ، بنواصيها()2 و خذوا و ذالوها ، ، وقهروها لا إ
من عليهم ؛ دخل اجتماعها ،لتفرقها فيهم ،وعدم بعدهم فيمن الاسباب
المستعان . والله ، من هذه الاسباب ما عدموه بحسب الوهن والضعف
ضر
الرمي ،وفروعه ،وما يحتاج إلى تعلمه ()3 في عدد أصول
(ظ). ()1من
(ظ)(بناصيتها). ()2في
. 112 -75 ص للطرسوسي الالباب تبصرة رباب انظر ()3
593
يا سائلي عن اصول الرمي اربعة
. الاركان عليه المد( )1؛ فانه من يعد منها المذ ،فاستدرك ولم
، خصلتان ،وكماله تسعة ( )2اربعة ،وفروعه :اصوله آخرون وقال
علمها وعملها( )3استكمل . ،من استكمل عشر خصلة خمسة فالمجموع
علم الرمي.
نبينها. ونحن
:النظر. والثالث
فما بعده . (ص)432/ عليها في المؤلف انظر كلام ()4
693
بصيرة من الرمي به()1 ليكون على والثاني :معرفة مقدار قوسه
فيه يجعل الذي :الغرض ،وهو السهم فوق مقدار والرابع :معرفة
الرتدر.
فالصبر، : أمره ملاك وهما ، تمامه بهما اللتان الخصلتان أما
الرمي، وشدة ، السرعة : اربعة الرمي أركان : طائفة وقالت
فيه هذه كملت من : الحقيقة على فالرامي والاحتراز، ، والاصابة
إلى الرمي يحتاج ،كما إلى أخواتها منها محتاجة واحدة الاربعة ،وكل
(ظ). ()1من
793
مصيبا ؛ لم ينفع. منكيا ،ولم يكن ولو كان سهمه
عدوه ؛ فانه يوشك التحرز من ولو كان مصيبا منكيا ،ولم يحسن
منه. بالتحزز معرفته قبل رميه إياه ؛ لعدم ان يقتله عدوه
ولم والتحرز، (،)1 والنكاية ، الاصابة الثلاثة : فيه اجتمعت ولو
انتفاعه ،وقل بسالته وشجاعته من ذلك الرمي ؛ نقص سريع يكن
رميه له. منه ؛ لبطء خصمه برميه ،ور!بلما فاته مطلبه ،وهرب
فصل()2
وثلاثة ثلاثة شداد، شيئا: عشر اثنا المتعلم إليه يحتاج والذي
والمد باليمين ، والعقد ، بالشمال فالقبض فاما الثلاثة الشداد:
والشاعد. بالذراع
اليد من والسبابة ، اليمنى اليد من فالسبابة الليمة : الثلاثة ما و
893
القوة ،ومعرفة من كله بامرين :معرفة مقدار القوس ذلك وملاك
فوق قوسا لا يأخذ أن وينبغي والثقل ، الخفة من()1 السهم مقدار
رميه ،ويطمع ،ويفسد نفسه ،ويؤذي عيبه وعجزه ؛ فانه يطهر مقداره
(. )2 مالا يناله منه عدوه الأذى من إلى نفسه ،فيجلب فيه عدوه
فصل
اللهو شيئا؛ إلا الرمي ،فينبغي من قد تقذم أن الملائكة لا تحضر
،- الملائكة وهم - بحضرتهم من مقدار [ح ]173 يعلموا للزماة أن
بالله يؤمن كان "من !مد: الله قال رسول الاكرام ،وقد ما يليق به( )4من
إلى كرواحه ، المرمى إلى رواحه يعد بأن للعاقل ()6 فينبغي
،بل هو لهوا باطلا ولعبا ضائعا ،ولا يعد رواحه منهم احترامه ينبغي ومن
ابي هريرة حديث من ()47 رقم ومسلم (،)5672 رقم البخاري أخرجه ()5
.76 ص الالباب تبصرة رباب انظر في (مط)( ،ح) اللمناضل)، ()6
993
،عامدا عز وجل الله ،ذاكرا على وضوء كالرواح إلى تعفم العلم ،فيذهب
إلى فاذا وصل الجنة ،وعليه السكينة والوقار، رياض من إلى روضة
والاصابة، للنجاج مفتاج ولكنها البقعة ، ( )1بتحية وليست ، ركعتين
الله ويسأل ،ثم يدعو بالنجح جديرة ،كانت بالصلاة إذا افتتحت فالامور
الهدى الله ! سل النبي ع!يم أنه قال " :يا علي عن ثبت ،وقد التوفيق وال!داد
(. )2 " السهم سداد ،وبال!داد الطريق هدايتك بالهدى ،واذكر وال!داد
إبهامه، على ،فيمرها سهامه يتففد ،ثم ويتفقده قوسه يخرج ثم
وهو منه - رشق على اختياره فاذا و به ، الرمي ينبغي ما وينظر
في وينظر وتره ، ويتفقد ، قوسه يؤير ثم ، وتركه ، مسحه - الندب
- 0 )3(-
عليها ،وان الاستواء ،رمى على فان كانت ومغامزها، الموس سيه
عليه منه ؛ فان خطإ ،ولم يضحك رسيله ،لم يبكته على فاذا رمى
بكت بكت ،ومن به اتصف أن أفلح من السفل ،وقل ) فعل هذا من(
عئر أخاه بعمل، منه( ،)6ومن الناس ،ضحك من ضحك ،ومن به
قلبه، قي إصابته ،ولا يصغرها على ولا يحسده ابتلي به ولا بد،
004
أن يحد هذا من( )1الكلام ،ولا يحسن :رمية من غير رام ونحو ويقول
عليه قلبه، يشغله ،ويشوش رميه ؛ فان ذلك حال النظر إلى رسيله
ضرره فان بينهم [ح ]174 هذا من ،وينبغي للرماة ن يخرجوا وجمعيته
يعود عليهم.
،و خذ الله وذيله ،وسمى كمه النوبة إليه قام ،فشمر فاذا وصلت
[ظ ]84 وسكينة موقفه بأدب على بيساره ،ووقف بيمينه ،وقوسه سهامه
والقوة بيده أن يمده الحول ممن واستمداد ولباقة وخفة ووقار واطراق
السهم ( ،)3فيديره على ،ثم يأخذ صدره ،والعليا عند الأرض على
ينبغي ،ويعتمد كما عليه السهم بلباقة ،ويفوق القوس إبهامه ،ويمسك
قليلا ،ثم أطلق. ،فاذا بلغ نهايته ،سكن ،ويمد وسطها على
ذلك وقوعه ،فإن مر سادا حفط السهم ،تأمل موضع فاذا خرج
و أ الغرض إلى يمين كلما رمى ،وإن خرج والهيئة ،ورعاهما الوضع
،هل حدث أي شيء ،ومن يساره او علاه أو سفله ،نظر في علة ذلك
الرامي قبل ،أو الريح ،أو من ،أو الوتر ،أو السهم القوس قبل من هو
،أو نظره ؟ ،أو إطلاقه ،أو عقده قبضه نفسه ،إما من
تعالى عند كل رمية ،فإن الله علة الخط! تجنبها ،وسمى وقع على فاذا
،وإن ربي فضل من :هذا عليه ،وقال تعالى ،و ثنى الله ،حمد أصاب
(ظ). ()1من
104
هذا تعالى ،فخطأ الله روج من ،ولا يتبرم ،ولا ييأس ،فلا يتضجر أخطأ
. سواه نواع اللعب ا في لاصابة ا من الله لى ا الباب احب
هذا ستاذه ؛ فان ولا نفسه (،)1 ،ولا سهمه ،ولا قوسه ولا يشتم
ن أ ،فيوشك الرمي وإن كثر خطؤه الطلم والعدوان ،وليصابر كله من
،و لإساءة الصواب مقدمة الخطأ أن وليعلم صوابا، الخطأ ينقلب
تكلم يوما في مسألة ،فأصاب، أكابر العلماء أنه عن بعض ولقد حكي
لي :والله ما قيل فقال والله ، :احسنت وقالوا ، الحاضرون فاستحسنه
فيها كذا وكذا مرة ،أو كما قال . من خطئي وجهي احمر حتى أحسنت
وصوله ،وعدم من إصابة غيره ،وحذقه ما يرى في عضده ولايفت
كل النقص بل [حه ،]17 بنقص ليس المرتبة ؛ فان هذا إلى تلك هو
نفسه البلوغ إلى درجة ذلك ،ولا يحدث النقص أن تتقاصر همته عن
على لا يفلح ؛ فإن المعول ،فهذا هو الذي إليه إلى ما وصل بأن يصل
فصر
في ذلك الطبري ()2 بن أحمد عبدالرحمن رايت للأستاذ ابي محمد
عينه اليمنى الرامي يجعل ان قال " :ينبغي امليه( )3بلفظه حسنا كلاما
اليمنى من بعينه ويكون نطره القوس مع النصل على الغرض من خارج
جانبه الأيمن على قبضته ،ويفتل خنصره من السبابة اليسرى عقد فوق
الاعتماد وتمام النظر من العين اليمنى قليلا قليلا( )4فتلا خفيفا فيه يصح
شماله، كتفه اليسرى ؛ ليطول ان يسبل ،وينبغي القوس خارج من
انظر و لبيتان لابي الفرج ابن هندو، (تدريجا)، بدلا من (مط)(تاريخا) في ()1
المكتبة في محفوظ الرمي والنشاب " وهو في كتابه "الواضح لعله من ()2
ابن قطلوبغا لحنفي بخط ورقة ،كتبت في ()89 الازهرية [ ]6أباظة ()7275
304
اخر وفائه ،وتكون بطنه عند جره ،ويستوي ،ويحسن سهمه ويقصر
منكبه الايسر، موازية لراس إبهامه اليسرى أصل العقدة الاخيرة من
المداراة ،وتكون شماله ولا يصعدها ؛ لا( )1يخفض كذلك وهو ويمد
ن أ الرماة فيه ،والصواب أقوال اختلفت :فقد السهم و ما مقدار
إلى العقدة الاولى يبلغ نصله بالرامي استيفاؤه حتى مقداره ما يحسن
خط في وقبضته موازيا لمنكبه الايمن مرفقه الابهام ،ويكون من
له اعتماده . ؛ اضطرب أو قصره ذلك مقداره عن طول الاستواء ،ومتى
والضرة كفه اليسرى بألية المقبض الرمي أن يغمز على سبيل ومن
سهمه، [ح ]176 الابهامين غمزا واحدا إلى أن يستوفي بين العقدتين من
لا حيث من بالضرب غمزه السهم ،زاد في فإذا أراد أن يفلت
، ()2ء " -،
القبضة، ما كان في يده ،وبهذا تتم صحة على الكف اليه فوة تنمص
[ظه ]8 على ،و ن تعتمد ثلاثة وستين على الفتلة :أن تعقد وسبيل
العقدة حتى عن إبهامك طرف سبابتك ،ولا ترفع أكثر من إبهامك
الوتر النصف موقع اليمنى ،ويكون سبابتك من الوسطى عقدة تواري
(ظ)(ولا). ()1في
404
السهم النصل ( ،)1وتفرك القبضة بمقدار يعدو الابهام مع بين عقدتي
لا فوقه ،بحيث الفوق ،وبالسبابة من أسفل الوتر بالابهام من عن
مع السهم ،ويفتح وسطه من إبهامه وسبابته للفوق ،ويزن شيء يصيب
الاطلاق ، أش الاطلاق ؛ فان ذلك واحد عن سبابته وابهامه في وقت
من فتح سبابته وابهامه فقط ،ومن و نكى للسهم ،أو سرع(،)2 وأسلس
فصل
في النكاية
الضناعة هذه علماء له عند لا رمي له ؛ لا نكاية للنكاية ،فمن وضع
شيئان : نهاية الرمي والحذق بعد بلوغهم الفضل به وكان الذي يقح
فضل عندهم. له وتره منهم وأنكى كان صوت فمن صح
،وهو واحد اصحابه ( )4إلا شيء على فضل والاصابة ؛ لم يبق لاحدهم
(ح) (بمقدار هرو النصل ). (مقداره والنصل ) ،وفي في (مط) ()1
للسهم ،و سرع). الاطلاقات ،واسكن (أسلس (مط) في (ح)، ()2
504
صحيحا. عقده كان ؛ فمن فيه تاثير الولر الكشتبان ( ،)1وعدم صحة
()2
الرماة وأفضلهم. ؛ كان أحذق وتره كشتبانه من حز وسلم
غير أن يوجد ؛ خوفا لاحد()4 ،ولا يطهرونها كشاتبينهم الاكابر يخفون
نظرائه (. )6 عند الاستاذية حد من ] [ح 176 ،فيسقط ) الوتر( جهة من سالم
كشتبانه أثر ولا وجه في رام ليس طلب في جهدي وقال :بذلت
أزل ،فلم ،فامتنع كشتبانه ( )7أن يريني أستاذي فسألت " : الطبري قال
إليئ دفعه عليه ،ثم ،فرمى رى وأنا ،ثم أخذه أجابني حتى عليه ألح
(.)8 .
من الوجه فيه ولا ميل ،سليم الجر ،لا انحراف مستوي لمحته فوجدته
الغلظ ،متوسط فيه حشو لا الولر ،وكان طاقا واحدا أديما( )9صلبا شعث
قمع ،وهو الاصبع ومعناها :حافط (انكشتبان) اصلها فارسية الكشتبان :كلمة ()1
. 823 ،والمعجم الوسيط ص ه 1 4 والدخيل ص العامي معجم عطية في انظر
(الغلظ ) . (اديما) إلى (ح ) من من ،وسقط ) (دائما) (مط في ()9
معه الحمام ،فاستخرج فلم يقدر ،إلى أن دخل طاهر، عقد أن يرى
()2 مداراة أن فعلم فيه ، اثر لا هو فإذا فيه ، فنظر ثيابه ، من كشتبانه
أشياء: عشرة النكاية : عبدالرحمن لي()3 "وقال : الطبري قال
العقدة الأولى إلى السهم أن يبلغ نصل :أحدهما()4 و لوفاء وفاءان
هذه بالنصل يجوز من قال بهذا الوفاء ،أنكر على الابهام ،فمن من
عدو، بأن قالوا :النصل هؤلاء الابهام ،واحتج من العقدة الاولى
الإبهام . من ما بين العقدتين النصل و لوفاء الثاني :بلوغ
الذي الوفاء الاول بالدخان أنفذ شبرا في الذرقة ،و نهم شبهوا السهم
بها ،والوفاء الثاني بإصابة الئار الموقدة التي يرمون العدو من يلحق
غيرهم ) الظفر ،وضغف قال قولم :إن الوفاء إلى طرف( قال :وقد
مدارة ) . ( (ح ) وفي ، ) ) (مدار مط ( في ()2
ان يبلغ ). (والوفاء فان احدهما (ح) وفي (مط ) (والوفاء الاول :ان)، في ()4
704
" . الراي هذا
، الانسان في :واحدة خصال ثلاث الرمي "وفي : الطبري قال
، الاطلاق فى وخمسة ، القبضة في وثلاثة القفلة ، في اربعة
بالاصابع كلها ما يكون الجر أشد نفسها وقت في شدتها()1 فهي
القفلة، صحة في الا!خر والثلاثة ، دونهن فانها تكون السبابة ؛ غير
من الأظافر ()2 استطاع ما ويكتم ، ثلاثا وستين يعقد أن وصحتها
الجر مما يلي أصلها( )3مستويا الوتر من إبهامه دون ،وأن يجعل شيء
الوسطى عقدته الابهام فوق طرف فيه ولا تعويج ،ويجعل لا انحراف
الافلات ،ويجعل عنها إلى وقت لا تتحرك (،)4 الوسطى اصبعه من
إبهامه سبابته إلى ظهر لحم باطن إبهامه بعد أن يرمي لحم سبابته على
الولر، يلي إبهامه مما جنب السبابة على من الأؤل الجزء على [ظ ]86
804
ظاهر من سبابته على جنب الثاني الجزء ،ويجعل سبابته طرف ويعطف
بين الابهام والسبابة، الفوق جانبي الفوق ،ويجعل إبهامه مما يلي
الثاني، الجزء سبابته وبين أصل لما بين العقدة الاخيرة من محاذيا
السهم من أول جره إلى مخرج قليلا عن( )1بدن السهم السبابة ويحمل
من فوق وليحذر الرامي كل الحذر( ،)2أن يغمز سبابته على شيء
. افاته بعد الاطلاق ،وتكثر سهمه وإفلاته ،فيتعوج 3 مده في سهمه
بجميع الجر أبلغ ما يكون وقت نفسها في منها :شدتها فواحد
الاصابع.
ما القوس متن( )4مقبض أن تجعل ،وهي وائنان منها :في صحتها
إبهامك الأعلى ما بين عقدتي الاربعة ورأسه ( ) اصابعك اصول بين جر
الجزء بان الرامي شكل (وليحرز (ح) وفي و ن)، الجر، (شكل (مط) في ()2
يغمز).
904
الولر بإبهامه من أسفله، الاطلاق :بأن يغمز على واثنان في صحة
الابهام ولا لا يصيب ،بحيث القوس فوق الوتر من وبالسبابة على
الافلات . السهم ولا بدنه وقت من فوق السبابة بشيء
فتحها السبابة والابهام ؛ فان في مع الوسطى وليفتح بهما، الكف
سبابته وابهامه الولر لطرف من مس ومنها :أنه يأمن بفتح الوسطى
الهواء من أول مده إلى وقت في الفم :فهو أن يستنشق وأما الذي
لا حيث مع إفلاته تنمسا خفيا من وفائه قليلا قليلا ،فاذا أطلق ،تنفس
مده إلى آخر استيفائه، من( )2وقت صدره ن يجمع فأحدهما :
يكون . ما أضيق الوفاء في آخر حتى يكون صدره
كتف لكل إطلاقه ؛ ليحصل نفس في صدره والثاني :أن يفتح
4 1 0
". من القوة ،فكأنه يعين كتفيه ويديه ( )1بصدره من يديه جزء وطرف
منه شيئا؛ ينقص هذا ،ولم جميع الرامي فاذا أحكم " : قال الطبري
إلا حديد ولا باب ولا خوذة يرم جوشنا()2 ولم راميا كاملا، كان
نفذه.
فصل
، شديدة لينة ،وثلاثة ،وثلاثة معوجة ،وثلاثة مستوية :ثلاثة فمنها
( )4للرمي. القيام الرجلين عند الدشتان عند الايتار ،ومقدم فرجل
411
(: )1 الثمانية المفرقة وأما
. اخره قي المد ،ويشدها اؤل في القبضة على فاولها :ان لا يشد
يتكىء ولا الثلاثة ، على الستين عقد لا يرخي والثاني :أن()2
له. فرجة في المذ عند الاطلاق ،فهو أصلح بينها عليها ،بل يجعل
أصابع ،وأقله قدر ثلاث وجهه بعد الؤتر عن والثالث :أن يجعل
. الاطلاق المذ برفق إلى وقت أول الرابع :أن يكون
إجماع وعليه [ح ]917 الظفر، من يكاد الدم يخرح قالوا :حتى
اليمنى ،واذا رمى رجله اتكا على بعد إلى :إذا رمى والسادس
فرجة؛ وبين المقبض زنده اليسرى بين اصابع السابع :ان يكون
412
العمل وتوفيته حقه. على صحة
فصل
الرقعة متوجها، يقوم بحذاء :فانه كان ) 1 الأستاذ طاهر( ما مذهب -
يسيرا بين المتوجه منحرفا يقوم :فإنه كان -واما الاستاذ ابو هاشم
للرمي ،وعليه أكثر من يرمي في القيام أن هذا أعدل ،وزعم والمنحرف
(. )2 لأخرى با رجليه الرامي أحد الرقعة ،ويلصق حذاء لأيسر ا المنكب
فصر
اليمنى ،ويقيم رجله على يقعد :فانه كان أبي هاشم -فأما مذهب
.84 ص وانظر :تبصرة ارباب الالباب للطرسوسي من (ظ)، ()3
413
يده إليهاه ،ويشد اليسرى
يمينه ،ويقيم على ،قعد القرب في إذا أراد الرمي البلخي -وكان
، يساره على البعد ،قعد أراد .وإذا يساره إلى ،ويشدها اليسرى ركبته
بهذا يرمي أنه كان وزعموا إليها. يده وشذ اليمنى ، ركبته وأقام
رأس ويقيم قدميه ، على يقعد فانه كان زيد: عبدالله بن -وأما
صعب. .وهو إذا استوى الأرض على أليته [ظ ]87 ركبتيه ،ويضع
الركبتين جميعا يبرك ( )1على من منهم الطبري " :ورأيت -قال
الركبة اليسرى ،واليمنى بائنة الأستاذين يقعد على بعض ويرمي ،وكان
". الكاغدي
قائما بحذاء يقوم فانه كان [ح :]018 بو موسى الاستاذ -واما
إلى اليسرى الرجل يجر ثم ، ملتصقتان مستويتان ورجلاه الرقعة ،
بالركبة اليمنى ملتصقا الرجل مشط عقبه ،ويكون على ،ويقعد خلف
(ظ)(يقعد). ()1في
414
على الارض معنى لطيف. الركبة وفي شد
أليته، خلف قدمه اليسرى الزراد :فانه كان يجعل -وأما مذهب
ركبته اليسرى ،ويجعل رجله على يقعد كان الزماة من -ومن
القرب ،فإذا في إذا أراد أن يرمي مبسوطة ركبته اليسرى اليمنى على
عليها ،كما فعل اليسرى اليمنى ،وبسط رجله على أراد البعد ،جلس
فصل
مشتمل على
منها()2 فصل
من أسباب يكون الؤتر بذراع الرامي ،وذلك العلل :ان يمس فمن
). اليمنى (ح) (بحذاء القدم والمنكب ،وقدم في (مط)، ()1
العلل ) . :فمن علله وافاته ،فصل الرمي وعلاج طب (فصول (ح) في (مط)، ()2
416
الوتر ذراع الرامي في أربعة مواضع: ويمس
سبعة اسباب (: )1 ؛ فمن الكرسوع واما مسه لما تجاوز
417
صل. المفا ء :استرخا الثا لث
ن إ سيما الوتر ولينه ،ولا طول :فمن القبضة في ما يمسه وأما
عليها القبضة أن تقبض الكفث :فان سبيل أما ما كان منها من جهة
أصبع نصف مقدار عرض بجميع الكف ،فان بقي بين الأصابع والكف
الكفث ودقة المقبض، سعة()3 الافات من هذه من فما كان
أدم مبلولة رقيقة من شركة ( )4طويلة المقبض على فعلاجه :بأن يلف
شذا ،ويشده صفيق رقيق ثوب ؛ فحاشية أعوزه فان الحلقة ( )، بقدر
) . سرعة ( ) مط ( (ح ) ، في ()3
وجمعه: شراك القدم .وهو ظهر على لئعل سير القطعة ،او: المراد: لعل ()4
في (ح) (رقيقة) = م منشورة دقيقة بقدر الحاجة ) ،لكن اد (من (ح) في (مط)، ()5
418
المقبض. ( )1من قويا ؛ لئلا يفلت
. )2أو عقده فتلهلأ الوتر : من منها كان وما
به، بتففده وازالة عيبه ،أو الاستبدال :أصلحه القوس من وما كان
؛ فليدفح بمقدار عرض إزالته الوتر ،ولم يقدر على فان ألح عليه من
من الاسفل ،فلا ()3 اصبع الاعلى ونصف الوتر أصبع من أصبع ونصف
ضر
لذلك. فتسترخي
. (ح ) (يلعب) ،وفي خطأ ) وهو (يلفت (ظ) في ) 1 (
941
والبنصر. من اجلها الاصبعان( ) 1الخنصر ،فيسترخي والوسطى
الاصابع ؛ فعلاجه :بإنزالها أصول لحم اجتماع جهة من وما كان
:بما فعلاجه ؛ المقبض ودقة الكف سعة جهة()3 من كان وما
. تقدم
قليلا :بإرخائها ؛ فعلاجه الثلاث أصابعه شد()4 جهة من وما كان
[ظ .]88
فصل
أصابعه ،ولا يعتمد على تكبيد( )6القوس :أن يعتمد وقت أحدهما
إلى الاستعانة ()7 عليه ،واخراجها القوس شدة من الثاني :أن يكون
في (ح ،مط). إلى (السبابة) ليس اليد) من قوله (من ()5
اي : (الاستعانة) (خ)، على الناسخ استعانته الاستعانة ) وكتب (إلى (ظ) في ()7
()1بر
من كان فان السية ،فيعقرها، قائم على سبابته كمه ،فتقع بجميع
عليها خرقة ويعتمد عليها بكفه. كفه ،فيلف بجميع أصابعه أوتر القوس
فصل
وجهه الوتر أخرج عليه الوتر ،فان ألح هذا ؛ لم يمسه فاذا تجنب
في نسخة.
421
طر
في اعذ وعلاجه الابهام في آفة كسر ظفر
. بهامه قصيرا إ ن كا ن إ سيما لا ، المفصل دون اللحم على اخذه : أحدها
سبابته، قبل إبهامه يفتح بان : الارسال كزازة من : الثالث
اللحم، ثلثي السبابة على :بأن يجعل التطريف ما كان من وعلاج
فطس
(ظ). ()1من
422
التمطي. :شدة أحدها
غير إطلاقه [ح ]183 الرامي ،فيكون وضعف القوس والثاني :شذة
ممكن.
الوتر ،فيلحقه. السباب على فتطول وعشرين المالث :من عقد ثلاث
طر
()2
هذه الافة: وعلاج
دخلته فاذا جبذ، الجبذ، لفلته وقت إذا لم ذراعه من تكون
()3 ،ويضغط ذراعه ،ويفتح شماله ؛ فليبسط ذلك أصابه ،فان رخاوة
فصر
من شيئين: اليد اليسرى الكزازة تكون ( )4في اليد اليمنى وفي
) . منه (والتحزز ) بدلا من ،ح ) (والتحريف مط ( في ) ( 1
) . ويضبط ( ) مط ، (ح في )3 (
.)84 0 (ص/ .العين والانقباض :الييس والكزازة (ظ)، من ()4
423
اليد علت ،فاذا سفلها، القبضة في يده اليسرى :سفل()1 أحدهما
،فيقع سهمه الشمال أذنه ،ويسفل يده اليمنى نحو الثاني :أن يرفع
في يده فليرفع ، اليسرى يده من كان إن العلة : هذه وعلاج
و أربعين ذراعا وإن كان من يده اليمنى ،فعلاجها :أن يقوم على
فصل
،ويترك اليسرى رجله على ؛ بأن يعتمد جلسته سوء الثاني :من
جبذها، على بجسمه فيستعين عليه ، قوسه قوة من الثالث :
(ح)(مما). ()3في
424
الجبذ. ليده اليمنى وقت يده اليسرى :أن تغلب الراببع
،ويقف قوسه يأخذ ) :أن(1 عليها فعلاجه ايمائه بجسمه من فان كان
جلوسه، سوء مرتفع عال( . )2وان كان من غرض على واقفا ،ويرمي
من كان ،أبدلها بغيرها ه وإن قوة قوسه من كان .وان الشمال ويوقف
. ] اخ 184 إلى أن تعتدل ؛ فلينازع في القبضة يده اليسرى غلب
فصل
الشق، الوتر إلى آخر فلا يصل الوتر، في الفوق :أن يدخل الثانية
الفوق فشقه. لى أصل إ الوتر ؛ ضرب السهم ،فاذا أفلت بينهما فرجة ويبقى
(ظ)(بأي). ()1في
425
الفوق بالسبابة ،فينكسر الرامي على غمز جانبيه ؛ فمن أحد و ما كسر
فصل
من كبد القوس ،وعلاج بالسهم عند خروجه القوس في علة حركة
ذلك()2
سببا( : )3أربعة منها في الوتر ،وستة عشر من خمسة تكون حركته
إحدى ،ورفته ،و ن تكون ،وغلظه الوتر :طوله فالاربعة التي في
،تكون مختلفين جنسين السيتان من :ان تكون القوس والتي في
ريشة فتكون ، مخالفة ريشه يكون :ان ]لسهم في التي والستة
قائمتين، نائمة ،واثنتان ،أو ريشة ،أو بالعكس ثقيلتين ،واثنتان خفيفة
،أو يكون واثنتان دقيقتين ،أو بالعكس عريضة ،اوريشة أو بالعكس
426
ثقيلا ،و بالعكس. خفيفا والسهم النصل
،أو تكون السهم بالسبابة على :أن يغمز 1لرامي التي في والأربعة
لا يوافقه (. )1 لا توافقه ،او السهم القوس ،أو تكون رخوة قبضته
صل
المدى ؛ استد. توسط فإذا ، من أول خروجه والثاني :أن يتحرك
فاذا توسط ، خروجه أول في [حه ]18 يتحرك لا أن : لثالث 1
فصل
إلى حين وقوعه ؛ فيكون من ستة الذي يتحرك من أول خروجه فأما
427
. قليلا()1 والريثر ثقيلا النصاه يكون :أن والرابع
راقدة . ( )2قائمة والاخرى الريشات إحدى :أن تكون والخامس
فصاه
إذا توسط أول .وهلة مستقيما ثم يتحرك من وأما الذي يخرج
فيه ،فاذا دخله يكون ،أو شق السهم في يكون نقب()4 الثالث :من
قوة السهم وهلة أول في حركته المانح له من ،وكان الهواء؛ تحرك
غاية غير إلى يمر ) قوله ؛ والا كان وهت( أبعد الريح ،وكلما وغلبة
(قوته وإلى تمر إلى في (ح) ووقع (ظ)، من قوله (وإلا) إلى (نقصت) من ()6
428
او لفوق . النصل السهم بقرب :عوج الخامس
. بيتيها معوج حد ،او معوجة القوس في القبضة السابع :ان تكون
فصل
اولا ؛ فسببه ان العلة لم تعمل آخرا ولم يتحرك يتحرك وأما الذي
القوة و لشدة(،)1 غاية في خروجه عند فتوره ؛ فانه كان فيه إلا عند
قوة فإن علته ، ظهرت قوله ، وهنت فلما عليه ، تغلب قوله وكانت
فإذا أثرها، يطهر العلة ،لم على فاذا غلبت البدن ، السهم ( )2كقوة
الحكم العلل ،وكان عند اخر العمر ؛ ظهرت القوى ( )3وضعفت وهنت
لسلطانها.
فصل
942
قويا. الوتر غمزا مع السهم السبابة على الثاني :غمز
دفعتا دفعتين أن السيتين باعوجاجهما جهة أولا من وانما تحرك
تلك مداه ؛ خفت فاذا توسط أجلهما، من السهم مختلفتين ،فيعوج
العلة ،فاستد(.)1
السهم وهو السهم غمزا فاحشا ؛ يعوج غمز بالسبابة على إذا وكذلك
السهم ،فاذا خرج واسعا الفوق ،لا سيما إن كان [ظ ]09شق في القوس
مقداره ؛ فانه تكثر فوق بقوس الحذر :أن يرمي الرامي كل فليحذر
حذق كمال كثير! ،ومن نكايته ،وتعتريه في نفسه عيول! عيوبه ،وتقل
فصل
. مابعده وكذا ، (ح ) (فاشتذ) في ) 1 (
. مابعده وكذا ، (ح ) (عقد) ) ، (ظ في )2 (
043
،في والابهام ( : )1السبابة الناتىء بين الاصبعين اللحم الثالث :في
القبضة. أصل
من شد سبابته في الجر ،فان تمكن إبهامه على الثالث :أن يجعل
سبابته ،جعلها إبهامه على تصعيد من تمكن أصبعيه ؛ لينهما ،وإن
من ؛ فانه يكون الابهام التي في أصل الثانية في العقدة وأما عقرها
الرمي. بيت وعلوه على في قوسه الثالث :قيام بيت الاسقاط
بيت من بما تقدم ،وإن كان :أصلحه دمة المقبض من فان كان
نار :أدناه على القوس سوء من كان نار لينة ،وإن :أدناه على القوس
) . . . الأصابيع بين (الثاني (ح) (وفي (الأصابيع)، (مط) في ()1
431
وجهين: وبين السبابة ؛ فمن الإبهام بينه وأما عقرها عند أصل
. جدا السهم فوق تسفل من ] الثاني [ :ح 187
بما تقدم ،وإن كان من :أصلحه فان كان من اشباع يده في مقبضه
في( )2موضع الوتر ،وعلم في نصف في كبد القوس السهم :جعله
والاطلاق، والمد، والعقد؛ ، القبض أركانه : أن تقدم ، قد
. ما بعده وكذا ، (ح ) (واتساعها) في ) 1 (
432
والقبضة ( )1في بزنده الاسفل ،ويترك بين زنده الاسفل ،ويدفع صبعه
أصول على القوس مقبض أنه يجعل طاهر: عن ذكر وقد
القوس يجعل عنه :أنه كان ذكر .وقد()3 مستوية والقبضة (،)2 أصابعه
أصابعه شدا جميع :من قال باستواء القبضة ؛ شد الحذاق قال بعض
الرمي. الوتر ذراعه ،وهو ضعيف يسلم من مس لا ؛ غير أن صاحبه قرب
مستوية ).
433
وأحسن ، للسهم وأطرد له ، أنكى كان : بالتحريف قال ومن
الحصون ولرمي ، والراجل للفارس جيد وهو له ، وأقوى ، للرمي
( ،)1فتضع بكفك القوس هذا كله أن تأخذ في قال :والاحسن
في كله راحتك لحم وتدخل ، أصابعك أصول عند [ح ]188 مقبضها
،وتسوي الاعلى زندك مئتين بهما ؛ وتدخل عاقد كألك لينتين ،فتكون
،فتزول أصبع وبين القبضة عرض الاسفل بين زندك الاسفل ،وتترك
منها أن يكون [ظ ]19للقبضة :أنه لا ينبغي المذاهب أرباب وأجمع
القبضة ؛ إلا شرذمة شدة من السهم سير أن شدة على وأجمعوا
434
. اخرا ويشدها ، ولا ا
قبضتها قوسا مربعة ،وتجد قبضتها قوسا تجد أنك ولا ريب
بها. الرمي
كمه كبيرة ؛ كانت قبضة ،فمن كف! قبضة ،ولكل قوس ولكل
لحم بجميع ( )2كفه ،ويدخل أن يقبض في الكف واختيار المقبض
على صغير أصابعه لكفه فالمقبض أطراف راحته في كفه ،فإن لحقت
ن إ به ،وكذلك رمى إن العيب ،ويدخله له به رمي ،فلا يصلح الكف
بين بقي فإن كفك، عليها بجميع تقبض القبضة :أن وحكم
(بها). المدورة ) إلى قوله (و ما القبضة من (ح) من ،وسقط (قبضة (ظ) في ()1
435
(.)1
،فان زاد او نقص حسن لمحهو ، نصف أصبع عرض مقدار أصابعك
فلاخير فيه.
ثلاثا وستين. :ان يعقد القوي ] [ح 918 الجيد الصحيح :وهو أحدها
الأساورة جميع العقدين هذين وعلى . وستين تسعة الثاني :
لينة وبغير بقوس يرمون لأنهم ؛ والروم الترك أكثر هذا وعلى
وستين اثنين يعقد ان وهو: ، الرديف يسمى عقد : والسابع
. الصلبة ،لكنها بطيئة الاطلاق القوس لجبذ العقد جيد وهذا
ومثله ما بعده . (ظ)، في ليس قوله (أن يعقد) ()3
436
،والوسطى والبنصر ، الثلاثة :الخنصر أصابعه يجعل :أن الثامن
للابهام هنا. السهم ،ولا حط مع طول السبابة ممدودة في الوتر ،ويجعل
والبنصر.
وستين، العقد كلها خطا ؛ إلا عقدة ثلاث الائمة :وهذه وقال بعض
في يحدث الحاجة والضرورة إلى استعمال بعضها ؛ لحادث وربما دعت
الوتر من كتمانا بالغا ،و جعل قال :أكتم اظفاري الرماة من ثم من
بع ) . صا لأ ا ( ظ ) ( في ) 2 (
437
الوتر في كتمانا( )1شديدا ،و جعل قال :أكتم أظفاري من ومنهم
للسهم.
فصل
الإبهام من في والبعد إنما هو ( )2و لسرعة القوة الرماة ن وعند
ولكل الشذة ، مدار فعليهما ، بالشمال القبض وفي باليمين ، العقد
كان المتعلم للرمي طويل فاذا قبضة (،)3 كما ان لكل كف اصبع عقا؛
فصل
438
الوتر. ( )1فيصير طرفها على السبابة :أن تركب أحدها
جيد وهو القديم ، الرمي وهو ، أبو هاشم واختاره الوتر، خارج
الصلبة. للأقواس
الوتر، على الصناعة :أن تكون هذه أهل وحذاق طاهر ومذهب
سبابته، طالت العقد؛ بتحريف قال من الرماة : بعض وقال
قال باستواء الوتر .ومن السبابة من( )2داخل إبهامه ،فصارت وقصرت
( )3السبابة خارج فصارت إبهامه ، وطالت سبابته ، قصرت العقد؛
فوق عنه ،ويكون الثاني خارج الوتر ،والنصف على نصفها ويكون
كثيرا ؛ لان ،ولا يقصرها()4 تطويلا السبابة ،ولا يطولها مما يلي السهم
أصبعه في عرض الوتر طويلة ؛ ضربت الوتر إن كانت من داخل السبابة
من (ظ). ) إلى (السبابة) سقط الإبهام من قوله (على ()1
مده ، مطرفة جدا ،ضعف أيضا فعقرته ،وإن كانت الاطلاق الوتر وقت
السبابة على لا يجعل أصبعه ( )2قبل الوفاء .وكذلك عن السهم وافلت
ظفره كله كان أقوى على ومن كشف ؛ فان الظفر يسوذ، الابهام ظفر
فصل
ظافر يده اليمنى ،بل يتركها موفرة ؛ لانه إذا أ ينبغي للرامي أن يقلم لا و
الدم بين لظفر واللحم. ا الجبذ ،فخرج وقت الوتر قطعها ضغطها استأصل
عتاد، حال ،ولكل عمل وجه يد عقد ،ولكل والتحقيق :أن لكل
عليه. له ،واعين لما هيىء ميسر ،وكل مقام مقال ولكل
فصل
داخلها ويجعل لا ترى يستر أظفاره ( )3الثلاثة حتى الرماة من من
تكاد أصابعه تقطر ( )4من يكتمها ،حتى المذهبين مذهب وأحمد
. ) هذه (ح ) (ضعفت ،وفي ) إصبعه على السهم هذه ،فافلت في (مط ) (ضعفت ()2
044
أكفهم يجعلوا في الرماة تأمر تلاميذها ن حذاق وقد كانت
ادبه احدهم من كفث ويقفلوا عليها ،فان سقطت صغيرة صنجة()1
القفلة ()2 لا يخفوا أن يأمرونهم ،وكانوا بذلك يفتخرون عليها ،وكانوا
،حتى اليد اليسرى من القبضة اليد اليمنى ،ولا من الثلاث بالأصابع
لا أكفهم ( ،)3وكذلك ،وفتحوا القوس حطوا رميهم ،فاذا كمل يكمل
اليسرى ، في الرمي اليد اليمني وسداد الرامي من و كثر عيوب
. ؛ فان الترك خوان والادمان كله المداومة ذلك النظر ،وملاك
). القفلة قوله (في على ضرب (ظ) في حاشية ()4
441
ذكر المد
أذنه. الايمن ،ومنهم من يمد إلى شحمة ومنهم من يمد إلى حاجبه
السهم بين شفتيه. من يمد إلى آخر عظام ( )2لحييه ،فيجري ومنهم
من يمد إلى ذقنه ،ومنهم من يمد إلى نهده اليمنى. ومنهم
ألهم القديم ،وذلك منكبه :فهو المذهب فأما من يمد إلى مشاش
ن إ هنا قالوا : ومن الجبذ، هذا على نشابهم ،فيطول منحرفين يجلسون
و أ به يرمي من كثير النكاية ،وقل ،وهو قبضة النشابة اثنتا عشرة طول
فصل
442
فصل
بسطام ،وهو جيد جدا، الاذن :فهو مذهب وأما المد إلى شحمة
عاقبة ؛ إلا أن نشابته منه ،ولا حسن القديمة أحمد في المذاهب وليس
على السهم ويجري [ظ ،]39 وأما من يمد إلى اخر عظام لحييه
، رماة خراسان من الاستواء ،وعليه جماعة أهل شفتيه :فهو مذهب
أحسن المذاهب في جميع ولا يرتفع .وليس منهما واحد، لا( )3ينحط
( )4الرماة حذاق ،وعليه الاصابة ،كثير الآفات قليل رمي وهو منه ،
فيه ،وبه لا خير فاحش!، :فخطأ أو الصدر الذقن إلى المد وأما
443
) 1 النظر وأجكامه( ذكر
اختلافا كثيرا؛ لعلوه النظر إلى المرمى الرمي فى حذاق اختلف
،ثم أقسام ثلاثة على عليه وهم ، الرمي عمدة وعليه [ ،ح ]391 وشرفه
و أ بالعينين جميعا، الاولى أن يكون هل النظر: في واختلفوا
باحدهما؟
. وأقوى النظر بالعينين ؛ لانه أتم واكمل الرماة رجحوا فجمهور *
للنور الباصر، اجمع ؛ كان واحدة بعين بانه إذا كان هؤلاء واحتج
الغرض إلى وصوله في تفرق بالعينين جميعا ،واذا كان له وأقوى
فضعف.
فيها نور العينين معا؛ ،اجتمع قالوا :فان الناظر إذا نظر بعين واحدة
في الجبهة ،فيفترق تقاطع صليبي فان النور الباصر ينزل من الدماغ على
عينيه ،رجع حد أ ظر النا غمض أ ا ،فإذ منفد()2 عين لى كل إ في منفذين هناك
. 11 0 - 401 ص انظر تبصرة ارباب الالباب للطرسوسي ()1
في (ح) (في= منفذ)؟ لكن (فيتفرق هناك في مفترق إلى كل (ح) في (مط)، ()2
نظره بها()1 ،فيقوى النور الباصر إلى العين الاخرى ذلك من قسطها
إذا الصناعات ،وأرباب النظر حديده الاعور قوي .ولهذا تجد ضرورة
الاخرى عينيه ،وصوب إحدى بالنظر ؛ أغمض أمبر امتحان أراد أحدهم
عين الاعور في الشرع قائمة مقام عينين في الذية :فإذا ولهذا كانت
عليه الامام أحمد. كاملة ،نص الدية عين الاعور ؛ فعلى الجاني فقئت
عينيه فله أن يقلع من الاعور عمدا؛ له عينان عين فإن قليع من
فلا عمدا المماثلة لعينه الصحيحة الصحيح وان قليع الاعور عين
عينه، يقلع : وقيل . كاملة الدية وعليه ، يعميه القود لان ؛ عليه قود
دية ؛ خيرنا بين قليع عينه وبين أخذ وإن قليع الاعور عيني صحيح
()2
عينه.
ضر
صورته ،وان بهرام جور :إنه نظر :يقولون الداخل من()3 والنظر
جميعا، بالعينين الممثلة على الجدار تعطي كأنه ينظر من داخل القوس
متفرق).
(ظ)(نظرهما). ()1في
) . 1 و 12 1 و 1 1 1 1 0 (/12 قدامة لابن :المغني بعده ،وما احمد الإمام لنص انظر ()2
445
،فإذا ذلك نظره لا يفارق العلامة [ ،ح ]491 مع السهم وعينه في مجيء
،ولا يمكن النكاية ،قليل ؛ إلا نه صعب عندهم حسن رمي وهو
منحرفا ،بل راميه أن يجلس الرمي القوي ،ولا يمكن أن يرمي صاحبه
لرمي جيد وهو منكي، غير نشابته قصيرة ،ورميه فتكون متربعا،
فطر
،وينظر بالعينين القوس من خارج السهم الوجه الأول :أن يجعل
السهم ()2 يختلس ثم ، اليسرى بالعين ويعتمد العلامة ، في جميعا
العلامة، في القوس خارج من النصل الثاني :أن يجعل الوجه
()3 دستان في عينه اليمنى عليها ،ويجعل ،ويعتمد بعينه اليسرى وينظر
، اليسرى بالعين تصحيحه العلامة ،مع بها شيئا من ،ولا ينظر القوس
، واحدة عين إلى جميعا عينيه نور ()4 يقلب الثالث :أن الوجه
. في (ح ) (على) ليس ؛ ولكن ) ،ثم يجلس اليسرى على في (مط ) (ح ) (ويعتمد ()2
) . (ح ) (يغلب ، ) (مط في ) 4 (
446
عينه وحدقة اليسرى ، عينه مؤخر في اليسرى عينه حدقة فتكون
إلى اليمنى عينه حدقة نور اليمنى ،فيصير عينه مقدمة اليمنى ( )1في
، واحدة عين()2 العينان كألهما ،فتصير الاحول النطر يسمى وهذا
ولمن للفارس ،وهذا النطر كله جيد في هذا المذهب جدا محمود وهو
للعلامة يجلس صاحبه لان ؛ النكاية شديد وهو بالسلاح ، يرمي
له ان يجلس نكايته ،ولا يصح ،وتكثر سهمه وبه يطول منحرفا،
النصل :بأن يجعل جميعا ( )3النظرين العلامة بقسمة وأما النظر إلى
نظره بالعين ،ويصحح القوس خارج من العلامة بالعين اليسرى في
باليمنى، لا يفارق النصل ،بحيث القوس اليمنى إلى العلامة من داخل
القوس خارج العلامة من في النصل الثاني :أن يجعل والوجه
عن السهم ،وغاب ا] المد قدر ثلث [حه 9 ( ،)4فاذا بقي له من بالعينين
العلامة ،وينظر بعينه من في موضعها النصل ؛ ترك عينه اليسرى بصره
على النصل ،فإذا رأى القوس يده من داخل على النصل اليمنى مجيء
). اليمنى عينه عينه اليسرى أو حدقة (حدقة في (ظ) ()1
447
افة، وأقل أكثر إصابة وهو جدا، حسن وهذا()1 أصبعه ؛ أطلق ،
أهل بذلك عنه عيوب ،فتذهب والمزبيع بين التحريف يجلس وصاحبه
فصل
الوزن ،فليأخذ حقيقة يتعلم أراد أن الرماة :من أئمة بعض قال
لينة جدا- قوسا العلامة ،ويأخذ كما يجعل بعد، على يجعله سراجا
للعلامة، والتربيع ،كما يجلس بين التحريف له ،-ويجلس فهي امكن
عينا، ،ويفتح القوس السراج ،ولا يزال ينزع في في النصل ويجعل
جميعا ،ويمد إلى اخر السهم ،وينظر للسراج ،ويفتحهما أخرى ويطبق
على فائدة جليلة، قد حصل أله ؛ علم ،فان صح له يصح أبدا ،حتى
فس
بها ،والداخل مما يلي اليسار إذا رميت القوس واعلم أن خارج
: ،ويقولون التحريف أهل عمل التربيع يبطلون مما يلي اليمين ،فأهل
أبطله. التحريف إذا دخله السلاح جميع النظر ،وإن إنه يفسد
448
عشرة إحدى القوس حرف من النشاب ،فمنهم أكثر نكاية ،وإنه يبطل
فصل
نوعين فمنهم ( )1من يزن أولا ويستمر على واعلم أن الوزن على
عليه من ،ويجبذ العلامة ،ويحققه في النصل :أن يجعل أحدهما
طاهر. مذهب
السهم من فاذا جبذ العلامة ، أؤلا إلى ينظر 1لثاني :أن والوجه
(. )3 وأطلق حققه أو اقل ] [ح 691 نصفه
له( ) من فاذا بقي أولا، الوزن بتحقيق لا يخل()4 :ان احدهما
944
السهم بسرعة، واختلس تسكينة لطيفة جذا، قبضة ،سكن السهم
مقدار السهم من لهم فاذا بقي أولا(،)1 وزنه يحقق الثاني :أن
واطلقه ، سهمه واختلس ثانية ، ايضا حققه قليلا؛ اكثر او قبضة
فطس
اختلاسا يختلسه ثم ، يسكن ثم ، السهم يجبذ :أن فالمحتلس
وهذا الابهام . مع السبابة الاثنين فيفتح ، أصابعه ويفلت شديدا،
إذا بقيت عند الافلات ،وانما يسكن سكونه ،وليس فيه سرعة المذهب
. إلى الارض وتر القوس ،ويميل جميعا ذراعيه ،ويفتح له قبضة
،سكن اصبعه على النصل ،فاذا صار السهم :أن يمد واما المفروك
،فيحول الوتر قليلا بمقدار عذتين ،ثم فرك يده( )3اليمنى فركة من حرف
الشق الذي من بين( )4إبهامه والسبابة مع خده حاكا له. ،فيجعل يده قليلا
) . . فإذا . . ، وزنه يجعل (ان (ح) (مط)، في ()1
) ،وانظر تبصرة ووجوهه (ح ) (ذكر الاغراض وفي في) من (ظ)، قوله (فصل ()2
045
اصبعه على بالسهم ،فاذا علم السهم ان يمد :فهو وأما المتمطي
جبذه أولا واخرا ،ويكون الوتر بنفضة من بمقدار عذتين ،و طلق سكن
. سواء
الوتر. لمن ينظر من خارج الوتر لمن ينظر بالنظرين ،والاختلاس فوق
دون وسرعة بشدة ( )1بين الرماة أن القبضة للوتر تكون ولا خلاف
فصل
من يجريه [ظه ]9على سبابته ،ويميل إبهامه عن( )2السهم. -ومنهم
كأنه ،فيصير تحتها سبابته ويجعل إبهامه [ح ]791 من يرفع -ومنهم
4 51
؛ لأنه لا عند الحذاق عقدة إبهامه ؛ فهو عيب أجراها( )1على فمن
السهم ( )2فعقر أصبعه. ،وربما ضربه يخلو أن يضربه فيه الريش فيجرحه
الاول ، قليلا من أحسن وهو سبابته ، على يجريها و ما من
صاحبه لأن جذا؛ رديء ،وهو التحريف أهل مذهب ؛ فهو عشرة
قليلا إبهامه ،فان هو أمال قوسه قبضته تحريفا شديدا ،ويوقف يحرف
،لا يكاد يستقيم له في الحرب رديء ظفره ،وهو من على السهم سقط
. ()4
ارتماع السهم في الجو ونزوله وسداده سبب
نذكر ،ونحن متباينا اختلافا الرماة في ذلك العلم من أهل اختلف
ما أن يقطع من كبد القوس ال!هم إذا خرج طائفة :سبيل -،فقالت
ولا هبوط ،بل محاذيا الاستواء بغير صعود في خط وبين الغرض بينه
452
في ارتفاعه ذلك خلاف على رأيناه ،فلما منه الذي خرج للموضع
القوس :إما من ثلاث من واحد ،فرأيناه من ذلك ،طلبنا عفة ونزوله
في افة خفية من الرامي ،فلابذ من ،واما السهم من وافته فيه ،واما
:ما رأينا راميا قط ،ولا القول ،وقالت هذا أخرى طائفة وردت
محاذيا الاستواء، في خط المدى بسهم ،فقطع أبدا أنه رمى إلينا نقل
رام لا من الارض ولا نازلا ،ولم تخل ،لا صاعدا، مخرجه لموضع
اعتدال الزماة على تجمع ،بحيث رميه ولا قوسه ،ولا سهمه افة في
جهة من والانخفاض [ح ]891 :العلة في الارتفاع وقال اخرون *
في السهم ارتفع بيتها الاعلى ؛ فالها إذا غلبت بناء( )1القوس اختلاف
القوس ؛ لانا نجد لا يصخ منهم ،وقالوا :هذا آخرون عليهم ورد
ولا قبل القوس من ارتفاع السهم :ليس طائفة أخرى وقالت *
الهواء ،وهو في نفسه ،بل من أمر خارج قبل السهم الرامي ،ولا من
صلبة، ثقيلا ،والقوس شديدا السهم ( )3إذا كان أن له ،وذلك الحامل
مداه ،وإذا غلبه الاول ). اول من (ارتفع السهم (ح) (مط)، في ()2
453
الهواء فارتفع. الهواء( )1ومر سادا ،وإن كان خفيفا حمله قطع
في إذا كان ثقيلا ،غاص أن المركب ذلك على()2 قال :والحجة
الماء للمركب. مثل للسهم ،ارتفع ،والهواء خفيفا كان الماء ،وإن
القوس عن الساد()3 السهم القول ،وقالوا :نجد هذا آخرون ورد
صلبة ،فلا بد من السهم ثم يرمي بسهم ساد عن قوس مساويا لمخرج
ارتفاع علة من عندنا وكشفناه صح منهم :الذي آخرون وقال
: لا يتئم إلا بثلاثة اشياء السهم سير :أن ونزوله السهم
صلبة قوسا تأخذ هذا :ألك على العلة ،والدليل ثلث واحد وكل
تمذها، ثم عليها سهما، فتموق عنها، الرمي لا يمكنك موترة،
،ثم تطلق ،فيمر القوس يسيرا من غير أن تنحني الوتر معك فتحني()6
في السهم شيئا؛ لم يعمل أن القوس السهم ( )7أذرعا كثيرة ،وقد علمت
. (ح ) (فيجيء) ،وفي ) (مط ) (تحنى ،وقي ) (ظ ) (تنحي في ()6
454
الرامي وقوله لا الوتر بنفضة من السهم ،وإنما خرج لانها لم تطاوعك
. بالقوس
تجد اعتباره أنك ،فالدليل على قبل القوس من وأما الثيهث الذي
الثلث الثالب(،)2 ارتفاع إلى أول الثلث ( )1الأول في في آخر السهم
طبعه -كما لان نفسه ؛ السهم قبل من الهبوط ،وذلك في فيأخذ
أولا بالقوة التي أفاده إياها الرامي، ارتفاعه ،وكان ( - )3الهبوط علمت
ما صاعدا فلا يزال [ح ]991 فوق به( )4إلى :ترمي بالحجر هذا واعتبر
الصعود؛ في تمده ،فاذا انتهت ( ) القوة التي امذته الرامي قوة دامت
إذا :ان الرامي ذلك في العلة الصحيحة :بل اخرى طائفة وقالت
العقد [ظ ]69 ؛ كان لا مرتفعة ولا منخفضة مستوية في قسمة السهم فوق
شدة ؛ وقعت ،فإذا مد واستوفى ذيل( )7القوس من الفوق أسفل تحت
من أن يرتفع يسيرا السهم الفوق ،فلابد لصدر تحت الغمز في الاطلاق
الارتفاع الكثير يسيرا( )8هو الذي أكسبه ذلك ،فارتفاع صدره بالضرورة
ظ ) . ( ) من لملث ا ( لى إ ) لذي ا ( قوله ()1
ترميه ) . ( ) مط ( ، ) (ح في ()4
455
اعلم. والله ، سيره ،وهذا واضح في طريق
فصل
زباط من قؤؤ ومف لهم ما ستظغتم تعالى < :وأعدوا الله قال
على الكفار رحمآء بيخهتم) < :أشذاء المؤمنين حق في تعالى وقال
[الفتح.]92 /
. ] 5 4 / [ال!ائدة على ائمونين أعت على الكفرين ) لة أ فيهم < : وقال
:لا اي [النساء] 01 4 /؛ > في اتتغا انر ولا قهنوا < : تعالى وقال
. تضعفوا
خير القوي المؤمن " النبي !يم أنه قال : "( )1عن "الصحيحين وفي
على ما احرص خير، ،وفي با من المؤمن الضعيف الله إلى وأحب
عنه، الله أبي هريرة رضي من حديث رقم ()2664 اخرجه مسلم في صحيحه ()1
خير): (وفي (مط) في ) ،ووقع الله إلى (واحب (ظ) من :سقط تنبيه
456
الجبن (: )2 ( )1من بالله النبي غ!ي! يتعوذ وكان
سوء الجبن هم أهل الخلق ،وأهل عند جميع مذموم خلق والجبن
؛ كما قال بالله الظن حسن اهل هم والجود الشجاعة ،وأهل بالله الظن
المكاره ،والجبن من جنة( )4للرجل ،والشجاعة بالله الظن حسن أهل
ليحاربه يعطيه عدوه وسلاح نفسه ،فهو جند على إعانة منه لعدوه
()5
()6 )". .
من القتل والموت ينجيهم أن جبنهم الجبناء في ظنهم أطماع سبحانه الله
أو آلموت الفرار إن فرزتص مف < :قل لن ينفعكم تعالى الله ، ]2فقال 0 [ح 0
انس بن من حديث ومسلم رقم ()6027 رقم ()2668 اخرجه البخاري في صحيحه ()2
) . . . . والهرم ،والجبن والكسل العجز من بك إني أعوذ (اللهم بلفظ مالك
عنه. الله رضي بن أبي وقاص سعد من حديث والبخاري ايضا برقم ()2667 كل!
الألفاظ :في الحماسة البصرية ()93 /1 في بعض انطر هذه الابيات مع اختلاف ()7
للآلوسي العرب معرفة احوال في وبلوغ الارب الاخبار (،)1/126 وعيون
457
أقول لها وقد طارت شعاغا
الاخيران. البيتان وكذا (ح)، هذا البيت بكامله من (مط)، سقط ()1
458
يقتل مقبلا.
وقيه طعنة برمح أو ضربة بسيف، إلا موضع والاسلام وما في جسدي
الجبناء"(. )2 أعين ،فلا نامت فراشي على ذا أموت نا وها
خير من إذا جاءك عاقل أن استقبال الموت عند كل ولا ريب
قائلا(: )3 بن ثابت بين هذا حسان ،وقد ؛ والله أعلم استدباره
فيه جذا، ضعيف وسعده (،)16/273 في تاريخ دمشق ابن عساكر أخرجه ()2
. والثانية الانقطاع ، متروك ،وهو :الواقدي :الاولى علتان
القتل مظانه، طلبت الوفاة :القد حضرته حين أنه قال الثابت عنه القدر
.). . . فراشي على اموت لي ،إلا ان يقدر فلم
في الهيثمي قال ()16/926 تاريخه في عساكر وابن الطبراني ، أخرجه
. قال كما " .وهو حسن واسناده " : )35 0 (/9 المجمع
945
هذا المعنى (:)1 وقال اخر محققا
بن عبدالله غير الفراش ،ولما بلغ على بالموت وكانوا يفتخرون
وأبوه وعمه، قتل أخوه ؛ قال " :إن يقتل ؛ فقد مصعب أخيه الزبير قتل
ظلال حتفنا بالرماج وتحت أنفنا ،ولكن حتف إنا والله لا نموت
: "()4 وفي مثل هذا يقول السموأل بن عادياء وهو في "الحماسة
) . 477 العلوي ،ديوان ابي تمام (ص/ .وهو (ظ) من هذا المععى) (محققا ) 1 (
في البلاذري عند مطؤلا وبمعناه (،)1/401 الارب بلوغ في الخبر انظر ()2
ولا يثبت سنده . )301 - (201 /7 الاشراف انساب
(والله). (ح ،مط) في وليس (وعمه)، (ظ) في :ليس تنبيه
في ) ،ووقع (ظ ) من (الحماسة إلى ) مثل قوله (وفي ،ومن )8 1 - 97 / ( 1 تمام لابي ) 4 (
046
وما مات منا سيد في فراشه ()1
). فراشه من (في بدلا ) أنفه في (ظ) (حتف ()1
.)08 (/3 والذخائر البصائر انظر (ظ)، من ) الخزاعي الحسين (بن قوله ()2
أيضا وعنده (بتياح)، بدل فيه (نواح) .ووح دلف لابي ونسبة ، للتوحيدي
موقعا). الان لي (فإن اردت قائما) بدل (بلى إذا ابصرتني
(بتياح). (بنباح) بدلأ من (ح) وفي (الجار)، (الحزن ) بدلا من (ظ) في ()3
461
تري فتى تحت ظلال القنا
أرواحا بارواح يقبض
ولو لم يكن في الشجاعة إلا أن الشجاع يرد صيته واسمه عنه
()2 ()1 ء.
وفصلا؛ بها شرفا الاقدام عليه ؛ لكفى من ،ويمنعهم الخلق دى
بالاقدام والثبات (: )3 بن براقة وكان فاتكا مشهورا كما قال عمرو
ادنى ) . ) (عند (مط (ح ) ، في ) 1 (
ابن قتيبة هذه الابيات ،ونسبهما ) في قصة 122 القالي (/2 انظر الامالي لابي علي ()4
همدان وهو مالك بن حريم. لصوص لبعض )237 / ( 1 في عيون الاخبار
(ظ). ثابت ) من سمه 1 و العذاء، قوله (الفاتك (ه )
الهوى ). (ح) (كثير النوى سوى الهوى ) ،وقي (النوى شتى في (ظ) ()6
462
يبيت بموماة ويضحي بمثلها
جحيشا ويعروري ظهور المهالك
: ()3 موصوفا بذلك وكان شجاعا وقال أبو سعيد المخزومي
ووقع= الفريد (،)1/801 والعقد ،)091 الاخبار لابن قتيبة (/1 انظر :عيون ()5
463
فصل
فزعته في كانت ثلاثة :فمن " :الفزعات بن معد يكرب قال عمرو
فزعته في راسه فذاك الذي كانت لا تقفه رجلاه ،ومن رجليه فذاك الذي
يقاتل "(. )1 لا فزعته في قلبه فذاك الذي كانت أبويه ،ومن يفر عن
: قال الشاعر()3 لا يعرفه ؛ كما من يقاتل عن()2 والشجاع
ولم ينسبه لاحد. الاخبار ()1/172 عيون وانظر هذا البيت في (ظ)، من ()3
الحاوي ). إيليا بشرح -321 وانظر البيت في يو ن ابي تمام (ص من (ظ). ()4
464
] [ :ح 2 20 الآخر وقال
: أربع طبقات في بني آدم ؛ فانهم على وهذا غير مطرد
ويجبل منها ما يشاء لمن يشاء، الله يهب مواهب فان الاخلاق الجود؛
" :إن فيك عبدالقيس قال النبي ع!يم لاشج ما يريد منها ،كما على خلقه
م بهما تخلقت حلقين : قال . والاناة" ، الحلم : الله يحبهما حلقين
لله الذي الحمد فقال : عليهما". جبلت "بل قال : عليهما؟ جبلت
كما ظنه بعض والجود، هنا يطهر أنه لا تلازم بين الشجاعة ومن
الدنيئة. الاخلاق
العقد الفريد ()1/246 وانظر البيت في (الاخر)، (اخر) بدلا من (ظ) في ()1
ونسبه لحبيب.
وأبي ابن عباس حديثي من و()18 ()17 رقم صحيحه في مسلم أخرجه ()2
465
فصل
متغايران ؛ فان بالقوة ،وهما الناس تشتبه عليه الشجاعة وكثير من
ضعيف كان وإن النوازل [ظ ]89؛ ثبات القلب عند الشجاعة هي(:)1
البطش (.)2
ع!يم، الله بعد رسول الا!مة عنه -أشجع الله -رضي الصديق وكان
الصحابة كلهم بثبات قلبه في برز على منه ،ولكن وغيره أقوى وكان عمر
تزلزل الجبال ،وهو في ذلك ثابت القلب، التي من المواطن كل موطن
الله! " :يا رسول جم!يم الله لرسول يقول وهو بدر، قلبه يوم وثبات
. ) "( ما وعدك ؛ فانه منجز لك ربك مناشدتك بعض()4 كفاك
قد الشيطان في الناس بأن محمدا قلبه يوم أحد ،وقد صرخ وثبات
في( )6أحد ،وهو عشرين !يم إلا دون الله مع رسول قتل ،ولم يبق أحد
()7
. الجأش ثابت القلب ،ساكن ذلك مع
(ظ). ()1من
رقم في صحيحه ومسلم رقم (،)4945 صحيحه البخاري في أخرجه ()5
عنهما. الله رضي ابن عباس مطولا من حديث واللفط لمسلم ()1763
466
القلوب وبلغت الابصار، زاغت ،وقد قلبه يوم الخندق وثبات
الحناجر.
بن عمر الاسلام فارس قلق ( )1يوم الحديبية ،وقد قلبه وثبات
لم يفر. ،وهو فر الناس ،حيث()2 قلبه يوم حنين وثبات
وكادت ، لها الدنيا أجمع اهنزت النازلة التي قلبه حين وثبات
لها قلوب الابطال ،وماجت لها أقدام ،وعقرت تزول ( )3لها الجبال
الناس بها من أبلغ الصياج ،وخرج في أقطار الارض لها( ) الشيطان
،وانقطع عجاجا الارض بها أقطار تعالى الله أفواجا ،وأثار عدو الله دين
نجوم لطمس الله تعالى لولا دفاع وكاد السماء، من لها الوحي
فقدوا رسولهم لا وقد بها قلوبهم ،كيف الصحابة الاهتداء ،وأنكرت
رأسا الباطل ،ورفع الاعناق أهله النفاق ،ومد الظلام ،واشرأب من
من أعداء الله المسلمون ،وسمع قدم الرسول !ي! موضوعا كان تحت
أن يعيد الله عدو وطمع حياته بينهم مسموعا، في تعالى ما لم يكن
467
البيت الحرام ، عن وجوههم إلى عبادة الاصنام ،و ن يصرف الناس
إلى ما كانوا عليه من الايمان والقران ،ويدعوهم قلوبهم عن و ن يصد
عزمه الذي هو ثاني ذ ي من جده عن ساق غير خوار ،وانتضى سيف
السباق ، يكبو لم يكن عزائمه ( )1جوادا ظهور من الفقار ،وامتطى
" :والله ،وقال اللحاق إنما همه أفرسهم فكان الاسلام جنود وتقدم
منه، خرجوا الذي الباب في ،ولأدحلنهم فرد وحدي و سالفتي
بذلك تعالى الله عنه( )3(")2فثبت رغبوا الذي الحق إلى ولاردلهم
الاسلام ،وأذل -جيوش الامة لرجحها بقلوب لو وزن القلب -الذي
على الحنيفية الملة [ح ]402 وجرت قناة الدين من( )4بعد اعوجاجها،
الغالبون ( ) . هم الله :ألا إن حزب الخلائق رؤوس على الايمان
،بل ولا وهنت عزماته ،ولا استكانت جيوش هذا ؛ وما ضعفت
عزائم أعدائه بالظفر ،وما فرحت بها مؤئدة ومنصورة لم تزل الجيوش
. ]56 / [المائدة !) الغئبون فوهم صب ف!ن يشير إلى قوله تعالى < ()5
468
. من المواطن ،بل لم تزل مذلولة ( )1مكسورة في موطن
الامم، لها فرسان التي تضاءلت الشجاعة تعالى الله لعمر تلك
ن أ الا!مة لصديق الهمم ،ويحق عليات عندها التي تصاغرت والهمة
النبوة لا وقد فاز من ميراث ،وكيف من هذا المغنم بأوفر نصيب يضرب
التعصيب. بكمال
الناس ، عليه أشجع تعالى وسلامه الله صلوات وقد كان الموروث
ن أ الامة بالقياس ،ويكفي بعده أشجع من وارثه وخليفته فكذلك
من أسلحته، سلاح الوليد ،وخالد بن كنانته من سهم عمر بن الخطاب
أنه اعترف ،وما منهم إلا من بيعته وشوكته اهل والانصار والمهاجرون
فصل
بناء على ،وجاء لهمته وعزمه بذلك :الهمام :وسمي مراتبهم أول
، الاحجام ضد الاقدام ،وهو من بذلك ]لثافي :المقدام :وسمي
946
يشرف يبسل ؛ كشرف اسم فاعل من بسل الثالث :الباسل :وهو
[ظ ]99 فشالة وهي يفشل :فشل والشدة .وضدها والبسالة :الشجاعة
، الشجعان شجاعة عنده ،فتبطل قران لا ا فعل يبطل ) 1 ( :لانه -أحدهما
؛ لان هذا الفعل غير متعد. في المعنى مفعول بمعنى :بطل فيكون
شجاعة يبطل ؛ لانه الذي ومعنى لفظا فاعل :انه بمعنى -والثاني
(. )2 :مبطل بمعنى بطل ،فهو ]2العدم 0 [ح ه بمنزلة ،فيجعلها غيره
الذي قد مبطل ؛ بوزن ( )3مكرم ،وهو بمعنى بطل أن يكون ويجوز
له، باستسلامهم فعله فبطلوا ، الناس تحاماه فلشجاعته غيره ، بطله
الفاء ،وانما هو بفتح فعليل كلامهم في وليس بفتحها، صنديد،
(بوزن مكرم ). زيادة وهي بعد (مبطل) في (ظ) ()2
047
فصل
،وإما تهور ،واما خفة إما جبن ،وهو بالشجاعة مخل ذلك وضد
وطيش.
الرأي والشجاعة ()1؛ فهو الذي يصلح الرجل في واذا اجتمع
خطأ. مي الشجاعة ) ،وهو الر (في الرجل (ح) في (مط)، ()1
471
الشجعان الرأي قبل شجاعة
المحل الثاني هو أول وهي
فإذا هما اجتمعا لنفس مرة
بلغت من العلياء كل مكان
بأحد الوصفين دون الاخر. انفرد الرجل :وهو( )1من -ونصف
جميعاه ()2 من الوصفين :من عري شيء لا -والذي هو
فيها تدبير تعالى ،جمع الله كتاب باية من هذا( )3الكتاب ونختم
إذا يأيها الذرنءامنو قوله تعالى < : تدبير ،وهي بأحسن الحروب
وأطيعوا الله ! سبثيرا لعلكغ!نقلون الله واذسيرو فاثبتوا لقسن فئة
) مع آلصنبرلرن ! ادله ورسولهو ولا ننزعوأ فنفشلوا وتذهب ريحتم و صبرو إن
إلا فئة قط()4 في ما اجتمعت شياء، فيها بخمسة فامر المجاهدين
472
وتعالى. سبحانه ذكره الثاني :كثرة
الفشل [ح ]602 يوجب التنازع الذي الكلمة ،وعدم الرابع :اتفاق
عليهم ؛ فانهم في عدوهم به المتنازعون يقوي جند()1 والوهن ،وهو
فاذا فرقها كسرها، أحد السهام ،لا يستطيع من كالحزمة اجتماعهم
و أ زالت ومتى أشياء تبتنى( )2عليها قبة النصر، خمسة فهذه
،قوى منها ،وإذا اجتمعت ما نقص النصر بحسب زال من بعضها؛
في ولما اجتمعت النصر، في لها ثر عطيم وصار بعضا، بعضها
العباد لهم الدنيا ،ودانت الامم ،وقتحوا أمة من لهم لم تقم الصحابة
؛ ال الامر إلى ما ال . وضعفت بعدهم فيمن و( )3البلاد ،ولما تفرقت
،وعليه ،والله المستعان العظيم قوة إلا بادله العلي ولا حول ولا
لتوفيق). ،وبالله تعالى عليه الكتاب ما اشتمل (هذا آخر (ظ) في ()4
زاد في العالمين )، رب لله ،والحمد الكتاب اخر (وهذا (مط) (ح) وفي
473
نسخه الفراغ من بعد تعليق الناسخ ( -وكان اخر النسخة (ظ)- في وجاء
لمباركة. ليلة الجمعة مائة وثلاثين ،يوم الخميس ثمان سنة رمضان شهر في
، . . . ، لكاتبه الله غفر . سليماناه بابن المعروف أحمد بن يوسف : وكتبه
وابن عبده ربه ، رحمة راجي "أنهاه بقلمه (ح): لنسخة اخر في وجاء
الله له ولوالديه غفر سليم بن عمر محمدبن إبراهيم بن مته : و بن عبده
من عشرين في رقمه من الدين واخوانه المسلمين .فرغت في ومشايخه
)]. الصلاة والسلام فضل مهاجرها الهجرة على هـمن سنة 1318 رمضان
474
فهرس الفهارس
* الفهارس اللفظية:
048 - 477 . 0 0 0 0 0 0 0 . 0 0 0 الكريمة الايات فهرس - 1
094 - 481 0 . 0 0 0 0 0 0 0 المرفوعة الأحاديث فهرس - 2
394 - 194 0 . 0 0 0 0 0 . 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الاثار فهرس - 3
694 - 494 0 . 0 0 0 0 . 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الاشعار فهرس - 4
5 0 0 - 794 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الواردة الكتب فهرس - 5
513 - 5 0 1 0 0 . . . 0 0 0 0 0 0 والأعلام الرجال فهرس - 6
517 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 التوحيد - 1
518 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 التفسير - 2
525- 951 0 0 . 0 . 0 0 0 0 . 0 0 0 0 0 . وعلومه الحديث - 3
531 - 526 0 0 0 . 0 0 0 0 . 0 0 0 0 وقواعده ، الفقه أصول - 4
543 - - 5المسائل والفوائد الفقهية مرتبة على أبواب الفقه 532
544 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 وعلومها اللغة - 6
548- 544 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . 0 . 0 0 عامة فوائد - 7
582- ه 94 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الموضوعات فهرس جمد
الايات - 1فهرس
البقرة سورة
456
()913 < ولاتهنو ولاتحزنواوأنتم الاغلون)
النساء سورة
237، 152 () 95 والرسول > الله في شئءٍ فردوه إلى < فان تنزغم
151،237 () 65 ) . . حتئ يحكموك لا لؤمنوت ورفي فلا <
137 ()82 إإج> اختنفا !ثيرم فيه لوجدو لله من عندعتر < ولؤ؟ن
المائدة سورة
456 ) 5 4 ( أعزء على البهفرين ) أذئة على ائمونين <
468 () 56 !) الغئبون هم لله صني فان <
246 ) 9 0 ( ) 0 0 لميسر إنما الحتروا يايها الذين ءامنو <
477
سورة الأنعام
1 20 ()83 ) على قوميما ءاق!فا إبزهيو حختنا وطك <
الانفال سورة
4 7 2 ) 4 (5 ) 0 فاثبتوا 0 قيت!!ة إذا لذلىءامنو ا يهائها <
456 ، 373 ، 2 6 0 ، 62 )6 0 ( ) 0 0 من قؤ ما ست!م لهم وأعدوا <
التوبة سورة
4 9 ) 1 4 ( ) 0 0 ألله بائديم يعذتجهم قتلوهم <
) 1 1 1 ( وأمولهم) أ!سهم المؤشمنين مف ألله شترى !إن <
الاسراء سورة
9 2 )3 4 ( ضولا *> أئعهد كان وأو!ؤا بآتعهد إن <
سورة الحج
1 2 2 ()93 ) 0 0 0 بانهم ظلموا اذن لفذين يقتلوت <
الروم سورة
1 8 ، 17 ) 5 - 1 ( ) . 0 0 اف!م * الم !غلبت <
1 2 1 )3 5 ( ) 0 0 يضكلم فهو سلطنا انزلا علته! أتم
<
478
سورة الأحزادس
4 5 7 ) 1 (6 ) 0 الفرار 0 0 قل لن ينفعكم <
168 ، 1 5 1 ()36 ) 0 أقرا 0 0 اطه ورسوله، قضى إذا ولامومنة لمؤمن وما كان <
الصافات سورة
1 2 1 ) 1 (56 بكثئكؤ) !فانوا فبين لكؤ سقطن أتم <
1 2 0 ) 4 5 ( لأتصنهر !) وا ويعقوب أولى لأيدي
ا وابمر عندنا إبنهيم وإسحق <
غافر سورة
1 2 1 ()51 ) 0 0 . دررءاصنوأ إذا لننصررسلناو <
الشورى سورة
133 () 15 صن !ئصج) الله بما أنزل < وقل ءا!ت
الفتح سورة
4 5 6 ) (2 9 ) بتنهتم أشداء على الكفاررحما <
الحجرات سورة
) 1 (7 ) 0 0 0 أن أسلمو يمنون علئك <
121 ()23 أنتم وءاباجمو) كتتموها أش!ا!لا لا إ إق هي <
947
يممورة الحديد
133 ) 2 )(5 0 0 0 بيتت با رسلنا لقد أرسلنا <
المجادلة يم!ورة
012 ) 1 1 ( > درجت والذين أونوا العلم الذين ءامنوا منكم الله ير <
يم!ورة الحشر
151،168 ()7 ) 0 0 . لرسول!ذوه وما ءائتكم <
العاديات يم!ورة
56 )3 - 1 ( ) 0 . 0 * ضبحا لفديت وا <
048
المرفوعة الاحايت - 2فهرس
الصفحة الحديث
914 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 العرب جزيرة من والنصارى اليهود أخرجوا
188 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 فأمسكوا شعبان من النصف كان إذا
6 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 بنواصيها وامسحوا الخيل ارتبطوا
71 ،07 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . مي و ابي فداك ارم
393، 161 ، 63، 41 ، 16 راميا 0 كان أباكم فان بني إسماعيل ارموا
373، 63 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 أحب ترموا ن و واركبوا ارموا
232 . 161 ، 41 ، 16 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . كلكم معكم نا و ارموا
5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 عليكم إثم ولا ارموا
2 0 4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 طيعوا و اسمعوا
502 0 0 0 0 0 0 0 0 حبشي عبد عليكم استعمل وان طيعوا و اسمعوا
175 ، 174 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 مكانه يوما اقضيا
2 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 البضع فان اخفضت الا
2 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . البضع فان احتطت الا
4 1 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الرمي القوة إن الا
481
1 8 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 العشرة دون الى جعلت الا
373 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ملعونة فانها ألقها
4 3 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 له مولى لا من مولى ورسوله الله
6 9 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 دعوته جب و رميته سدد اللهم
1 7 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 سيغلبون إنهم اما
8 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 اقتلك انا
484 0 0 0 0 0 0 0 0 راميا كان الرحمن حليل إبراهيم بن إسماعيل إن
93،63 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . نفر ثلاثة الواحد بالسهم ليدخل الله إن
1 6 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 شيئا يرفع لا أن وجل عز الله على حقا إن
7 8 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 بيده ردها !يما الله رسول إن
914 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 خيبر اهل أقر كان !يما الله رسول إن
154 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 المحاقلة عن نهى !ا الله رسول إن
141 ، 01 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ع!ا النبي فصرعه ع!يما النبي صارع ركانة إن
9 0 0 0 0 0 00 0 0 0 0 0 0 0 00 0 0 0 0 00 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 00 0 شئت إد
891 0 0 0 0 0 0 0 0 صدقته تعجيل في الله !يم رسول سال العباس إن
465 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 والاناه الحلم الله يحبهما خلقين فيك إن
9 3 0 0 0 0 لم يحرم شيء عن سأل من جرما المسلمين أعظم من إن
482
91
6 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 صائم وهو احتجم يأيما النبي إن
91
9 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 بمكة النحر يوم توافيه ن امرها يأيطا النبي إن
15
9 0 0 0 0 0 0 0 0 سبقا بينهما وجعل الخيل بين سابق لمج!ا النبي إن
22
7 0 0 0 0 0 0 0 محللا بينهما وجعل الخيل بين سابق يأيط النبي إن
12
. . . . . . . . . . . . . . . . . وراهن الخيل بين يأيوأشبق النبي إن
13
. . . . . . . . . . . . السابق واعطى الخيل بين سبق يأيطأ النبي إن
15
- 14 . 0 . 0 0 0 0 0 0 القرح وفضل الخيل بين سبق يأيم النبي إن
91
2 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 القذال بلغ حتى رأسه مسح يأيطا النبي إن
92
0 - 928 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . 0 0 0 0 0 0 0 بخير ياتي لا النذر إن
76
-75 0 0 0 0 . 0 0 0 0 0 0 . 0 . 0 0 . . 0 0 0 0 0 0 . طلحة لأبي انثرها
58
. . . . . ... . . . . . . . . . . يصيح حتى يغير لا الغزو في كان إنه
المشركين من بما اخذ يتصدق أمر أبابكر أن الله لمج!آ رسول ان
7 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الرهان من
55
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الخيل في عوتبت إني
16 9 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 يامن وهو فرسين بين فرسا ادخل رجل أيما
91 3 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . فليتوضا ذكره مس رجل ايما
81
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الساعة يدي بين بالسيف بعثت
483
7 9 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . الله شاء إن قتلك انا بل
7 2 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لكم الله يمكن القنا وبرماح بهذه
9 0 0 0 0 0 0 0 0 . رهان بغير لمجيوآ يده بين الاقدام على الصحابة تسابق
9 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 تمدموا
602 000 00 0000000 00 0 مسلم رجل قلب عليهن لا يغل ثلاث
7 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 أحد يوم ابويه لمجو% الله رسول لي جمع
1 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . وضعه إلا شيء يرفع لا أن الله على حق
191 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . القبلة نحو مقعدتي حولوا
147- 146 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . 0 0 0 0 . هرقل مع سفيان ابي حديث
466 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 بدر يوم غعآفها الرسول دعاء حديث
291 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 مرة مرة الوضوء حديث
026 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 القيامة يوم إلى الخير بنواصيها معقود الخيل
9 4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 سبحة له يقال فرس على ع!يما الله رسول راهن
384 0 0 0 0 0 0 0 0 0 قوسه سية اندقت حتى أحد لمج! %يوم النبي رمى
217، 173 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 جبار الرخل
1 1 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الخيل بين لمجو! الله رسول سابق
484
9 سابقينى....................................
73 . . . . . . . . . . . . . . . . . . المؤنة وتكفون أرضون لكم ستفتح
25 1 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 وثن كعابد الخمر شارب
02
5 ، 166 0 0 0 0 0 0 0 0 0 أبعد الاثنين من وهو الواحد مع الشيطان
13
8 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الجاهلية في ركانة أبا النبي صارع
74
. . . . . . . . . . . . . . فئة من خير الجيش في طلحة أبي صوت
02 7 - 602 0 الغنم القاصية من الذئب فانما يأكل بالجماعة عليك
48
. . . . . . . . . . . . . . الجنة أبواب من باب فانه بالجهاد عليكم
03
5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الغاية في القرح ع!يما النبي فضل
67
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . درجة فانها بسهم بلغ فمن قاتلوا
86
. . . . . : . . . الناس شجع و ، الناس الله لمجي!ا أحسن رسول كان
1 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ركانة به فمر بالبطحاء !ا الله رسول كان
76 . . . . . . . . واحد بترس يترسان طلحة بو الله لمجمآ و رسول كان
91
7 0 0 0 0 0 0 0 0 لحفنا ولا شعرنا في يصلي الله لمجيطآ لا رسول كان
7 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الجبن من بادثه يتعوذ لمجوآ النبي كان
71
. . . . . . - القوس -أي عليها متوكأ وهو !يطآ يخطب النبي كان
38
4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 قسي ثلاث بمجم! الله لرسول كانت
485
34 ه . . 5 5 لغو فهو الله ذكر من ليس شيء كل
93 . . . . . . . . . . . 5 0 0 0 0 0 0 باطل لهو كل
86 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . تراعوا لن
91 . . . . . . . . امرأة يد أو رجل أيد أدري ما
68 . . . . . . . . عام خمسمائة الدرجتين مابين
34 . . الجنة رياض من روضة الغرضين ما بين
.................... ماتسبقني
23 000000166،8 حسن الله فهو عند حسئا ما راه المسلمون
48 . . . . . . . . همه به لج إذا احدكم على ما
486
36
6 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . الرهان يوم الخيل على اجلب من
21 021،2 . 017 . 152 5 0 0 0 0 0 0 5 5 0 فرسين بين فرسا ادخل من
66 . . . . . . . . . . . . . . عضو بكل الله أعتق مؤمنة رقبة أعتق من
18
9 0 0 0 0 0 0 الدهر صيام عنه يقضه لم رمضان من يوما أفطر من
91
0000000000000000000000000005 استقاء فليقض من
91
6 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 صائم وهو ناسيا أكل من
72
. . . . . . . . . . . . . . . الفقر عنه الله نفى عربية قوسا اتخذ من
95
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الله سبيل في فرسا ارتبط من
91
7 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 حرام درهم وفيه دراهم بعشرة ثوبا اشترى من
68
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . الجنة في درجة فله بسهم بلغ من
67
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . رقبة عدل فهو بسهم رمى من
64
. . . . . . . . . . . . . كفرها نعمة فانه علمه بعدما الرمي ترك من
93
. . . . . . . . . . . . . . . . . . عصى فقد تركه ثم الرمي تعلم من
64
،93 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ه منا فليس تركه ثم الرمي تعلم من
64
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . نسيه ثم الرمي تعلم من
61
. . . . . . . . . . . . . . . . . . بريء منه محمدا فان وترا تقلد من
68
. . . . . . . . . . . . . . . . . . الجنة في درجة فله بسهم رمى من
487
65
. . . . . . . . يبلغه لم أو العدو الله بلغ سبيل في بسهم رمى من
96
. . . . . . . . . . . . تاما نورا له كان الله سبيل في بسهم رمى من
65
. . . . . . . . . . . . محرر عدل فهو الله سبيل في بسهم رمى من
68
. . . . . . . . . . . . . . قصر أو فبلغ الله سبيل في بسهم رمى من
02
. . . . . . . عنقه من الاسلام ربقة خلع فقد الجماعة فارق من
02 . . . . . . . . . . . . . . جاهلية فميتته فمات الجماعة فارق من
16 . . . . . . . . . . . . . . فليتصدق أقامرك تعالى لصاحبه قال من
12 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . شهيد فهو ماله دون قتل من
93
. . . . . . . . . . ضيفه فليكرم الاخر واليوم بالئه يؤمن كان من
24
. . . . . . . خنزير لحم في يده صبغ فكأنما بالنردشير لعب من
24 . . . . . . . . . . . . . . . ورسوله الله عصى فقد بالترد لعب من
91 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . فليتوضا فرجه مس من
34
،07 .51 0 0 . حسنة خطوة له بكل كان الغرضين بين مشى من
02
. . . . . . . . . . . . مصلانا يقربن فلا يضح فلم سعة وجد من
29
. . . . . . . . . . . حراما حل شرطا إلا شروطهم عند المسلمون
45 . . . . الضعيف المؤمن الله من إلى وأحب خير القوي المؤمن
87 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . شهر مسيرة بالرعب نصرت
488
014،53
. . . . . . 5 0 0 0 فرلس على !ي!أ راهن لقد والله نعم
. . . . وضعه إلا شيئا لا يرفع الله ان على حفا وان
000125
. . . السباق في والجنب الجلب عن النبي !مم نهى
000077
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . صلاة في هم
0008،9 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . بتلك هذه
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . احتطت هلأ
41
. . . الرمي القوة إن الا ما اشتيلعتم> وعدوالهم <
000086
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . بحرا وجدناه
. . . . . . . كفارة ولا حنث لا لغو الرماة أيمان لا؛
000366 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . جنب ولا جلب لا
500363 . . . . . . . . . . . . . شغار. ولا جنب ولا جلب لا
027،03 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . النسيئة فى إلا ربا لا
148،262 49،
2 2 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . حافر او خف في إلا سبق لا
. . . . . . . . . . . . . . . الكتاب بفاتحة إلا صلاة لا
000027 . . . . . . . . . . . . . . . . . . طعام بحضرة صلاة لا
948
03 ،0027 . . . . . المسجد في إلا المسجد لجار لا صلاة
03 . . . . . . . . . . . . . له وضوء لا لمن صلاة لا
31 . . . . . . . الليل من النية يبيت لم لمن صيام لا
18 . . . . . الليل من الصيام يبيت لم لمن صيام لا
31 . . . . . . . . . . . . . . . . له نية لا لمن عمل لا
02 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . معصية في نذر لا
91 0 ،028 . . . . . . . عليه الله اسم يذكر لم لمن وضوء لا
92 . . . . . . حد في إلا اسواط عشرة فوق يجلد لا
26 117،6 منه نفس طيب إلا عن مسلم مال امرىء لا يحل
. . . . . . . . . . والسداد الهدى الله سل علي يا
36 . الناس بين السبقة هذه إليك جعلت قد يا علي
02 . . . . . . . . . . قريش من الحي هذا أمتي يهلك
*"ئج*-
094
الاثار فهرس -3
5 7 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 علي / الحاج إبل
945 0 0 0 0 الصديق أبوبكر الحياة / لك توهب الموت على احرص
747، 52 0 0 0 0 سعد بن بلال / الاغراض بين يشتدون قوما أدركت
027
. . . . . . الأنصاري يحي بأس/ فلا الرمي في الرجل إذا سبق
363
. . . . . . . . . . . طالب أبي بن علي / الفرسين احد أخرج إذا
18
. . . . . . . . . . . . . . مكرم بن نيار / والمشركين بكر أبو ارتهن
58 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . قريش نغير/ كيما لبير أسرق
ا
4 3 0 0 0 0 0 0 0 0 الخطاب بن عمر وانتعلوا/ وارتدوا فاتزروا بعد أما
9 1 0 زيد بن جابر بأسا/ بالدخيل لا يرون كانوا محمد أصحاب إن
238 0 0 0 0 0 0 0 0 0 مسعود ابن العباد/ قلوب في نطر الله تعالى إن
1 2 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 عقبة بن موسى / ثنية إلى الحفياء بين إن
931 0 0 0 0 0 0 0 0 عميس بنت اسماء لأخيار/ اخرهم أنت ثلاثة إن
046 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الزبير بن عبدالله / أخوه قتل فقد يقتل إن
5 2 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 عمر ابن /- الهدفين بين يشتد أي - بها أنا
194
. . . . . . . . . الخراج منه ياخذ غلام له كان إنه
28 . . . . . زيد بن جابر ذلك/ من أعف كانوا إنهم
. . . . . . . . . . . . سعد / الرماية تعلموا بني أي
18
. . . . . . جبير بن سعيد / العشرة مادون البضع
38 3 . . . . . . . الخطاب بن عمر لك/ ام لا أمك بل
زيد بن أسلم ) / . . . حجتعا وطك < : قوله تعالى بالعلم -في
45 9 . . . . . الوليد بن الجاهلية /خالد في زحفا كذا وكذا حضرت
34 7 ،00000051 بين الهدفين /إبراهيم التيمي يعدو حذيفة رأيت
31 8 علي بن أبي طالب. عمر/ سبق أبو بكر وصلى
26
. . . . . . . . . . . . . عطاء شيء/ كل في السبق
25
. . . . . . . . . عمر ابن النزد/ من شر الشطرنح
43
. . . . الخطاب بن عمر / العوم غلمانكم علموا
46 . . . . معديكرب بن عمرو /. . : ثلاثة الفزعات
34 ،00093،52
. . . . . . الغرضين بين يشتد عامر بن عقبة كان
26
. . . النخعي عليه / يراهن له برذون علقمة كان
17
عباس..... ابن / فارس أهل أن يطهر يحبون المشركون كان
294
15 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ه أنس / تسبق لا العضباء كانت
17 4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 عائشة صائمتين/ وحفصة أنا كنت
12 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 عباس ابن / الحجة فهو القرآن في سلطان كل
19 . . . . . . . . . . زيد بن جابر / المحلل إلى المتراهنان يحتاج لا
91 - 18 0 0 0 0 مكرم نيار بن الرولم ه)/ الم !غلبت < : نزلت لما
26 8 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . النخعي باسا/ يرون يكونوا لم
31 9 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . علي / أمكم فسكلتني لقد
24 9 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 طالب أبي بن علي / التماثيل هذه ما
7 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 أبوبكر إ/ ؟ مالك
26 9 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الزهربد /5 يتقاضا لا نفسيى طيب عن ماكان
17 1 - 017 . . . 0 0 0 0 0 . المسيب بن سعيد /. . . فرسا ادخل من
59 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . عبيدة ابو يراهنني/ من
49 . . . . . . . . . . . . . . . . انس / تراهنون اكنتم سأله لمن - نعم
23 2 ، 016 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الخطاب بن عمر / نجيزه ولا قمار هذه
46 8 0 0 0 الصديق بكر ابو / جهدي الاسلام اعداء -والله لأجاهدن
46 6 0 0 0 الصديق ابو بكر ربك/ مناشدتك بعض كفاك الله يارسول
*ير؟--:ول--ةلإش
394
الأشعار - 4فهرس
594
461 فتطول وصلها أسيافنا كان -إذا قصرت
463 وجل م د قليب الماء إلا من -لا يشرب
694
الواردة الكتب - 5فهرس
6 5 ، 63 ، 2 0 ، 18 ، 17 للترمذي -السنن = الجامع
،63، 61 . 95، 14 ، 1 0 ،8 داود لابي -السنن
794
363 ،65،141،153،017،244
،07 ،64 ، 41 . 12 ، 11 ، 9 لمسلم -الصحيح
894
للطبراني ،52 - 51 ، 05 ، 94، 47، 42 الرمي فصل
791 ، 691، 491 ، 291 ، 091 رواية مهنأ للامام أحمد المسائل
994
102 ، 2 0 0 ، 591 حنبل رواية للامام أحمد المسائل
، 017 . 54 الليثي يحيى رواية / لما لك الموطأ
005
الرجال والأعلام - 6فهرس
3 8 4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ادم -
387،393 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الخليل إبراهيم -
267،268 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 النخعي إبراهيم -
223 ، 1 99 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الاثرم -
223 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 اصرم بن احمد -
،702،253، 162 ،25،33 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 حنبل بن احمد -
471 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 (المتنبي) الحسين بن احمد -
126 0 0 0 0 0 5 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . طاهر أبي بن احمد -
153 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 العجلي عبدالله بن أحمد -
391 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الانطاكي هاشم بن أحمد -
216 ،213، 917، 173، 155 5 0 -ابن عدي ابن عدي -أبو أحمد
4 4 2 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 يس ر د ! -
276، 163 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 راهويه بن إسحاق -
443، 943، 433 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الرفاء إسحاق -
105
0000393
. . . . الخليل إبراهيم بن -إسماعيل
0000917 . . . . . . . . . . عياش بن إسماعيل -
0000215 . . . . . . . . . . . . . مالك بن انس -
221،276 ، 16 . . . . . . . . . . . . . . . . عى وزا لا ا -
0000922 . . . . . . . . . . . السختيانى أيوب -
0000443 . . . . . . . . . . . . . . . 5 0 0 بسطام -
12،176 0 . . . . . الصحيح صاحب -البخارى
0000021 . . . . . . . . . . . . . . . . . البرقاني -
0000377 . . . . . . . . تيمية ابن البركات أبو -
0000222 . . . . . . . . . . . . . . زياد بن بسر -
0000222 . . . . . . . . . . . . . موسى بن -بشر
0000051 . . . . . . . . . . . . . يونس بن بكر -
215،466، 15 0، 21 . . . . . الصديق = م الصديق بكر بو أ -
0000277 . . . . . . . العمري عمر بن بكر أبو -
0000005 . . . . . . بكير بن يونس بن بكر ابو -
0000414
205
028 ، 137 0 0 0 0
. . . . . . . . . . . . . . . . بلدجي ابن -
00000000222
. . . . . . . . . . . . البويطي -
00000000462 . . . . . . ) ثابت ( شرا تابط -
377، 2 57، 172 ، 253، 59، 24،77 ) ، الاسلام (شيخ تيمية -ابن
00000000086 . . . . . . . . ) ( ا لبنا ني ثا بت -
00000000223 . . . . . . . . . . . . ثور بو ا -
175،921 . . . . . . . . . . . . . برقان بن جعفر -
000191 . . . . . . . . . . . . . الزبير بن -جعفر
19 . . . . . . . . . . . . . . . زيد بن جابر -
228 ،09،19 . . . . . . . . . . . . . . . ني ا لجوزجا -
384 ،027 0 0 . . . . . . . جرير بن محمد جعفر -ابو
000000185
. . . . . . . . . . . . . . . . . . ا لحاكم -
01،141،922 0 . . . . . . . . . . . المزي الحجاج ابو -
305
0000185 . . . . . أرطاة بن الحجاج -
191،223، 188 . . . . . . الكرماني حرب -
0000222 . . . . . . . . . . . . حرملة -
0000945 . . . . . . ثابت بن حسان -
501،145، 098 . . . . الامدي الحسن أبو -
173، 155
الد = الدارقطني الحسن بو -
184،214،
ار قطني.
0000921 . . . . . . . زيد بن حماد -
0000922 . . . . . . سلمة بن -حماد
0000175 . . . . . . . . . . الحميدي -
102،223، 002، 591 . . . . . . . . . . . . -حنبل
292،936، 276، 253، 021 ،25،163 . . . . النعمان حنيفة أبو -
945،946 . . . . 5 5 الوليد بن -خالد
0000222 . . . . . . الاحمر خالد أبو -
0000355 . . . . . . . . الخطاب ابو -
364
. . . . . . . . . . . الخرقي -
127
. . . . . . . . . . الخطابي -
0000916 . . . . . . . خيثمة أبي ابن -
405
0000922 . . . . . . . . . العطار عبدالرحمن بن داود -
0000222 . . . . . . . . . . . . . . . . . نصير بن -داود
291،691، 155،177، 141 ، 913 ) 0 0 السنن (صاحب داود -ابو
0000156
-دحيم......................
0222
. . . . . . . . . . . . . . . ) دي ( ا لمرا ا لربيع -
01،11 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . نة ركا -
0011 . . . . . . . . . . . . . . . . . بكار بن الزبير -
0415
0223
. . . . ني ا لزعفرا -
0231 . . . . . د ا لزنا بو ا -
0000145 . . . . . . ) المستوعب (صاحب السامري -
0000178 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . سعد -ابن
155،921
بشير ................. -سعيدبن
505
2،021،921،922،236،276 90، 97،162 -سعيد بن المسيب
00000000000000000463 . . . . . . . . المخزومي سعيد ابو -
153،018،921،022 0 0 0 0 0 . . . . . . . . . . . حسين بن سفيان
922،268،378، 917، 18 0 0 . . . . . . . . . . . . الثوري سفيان -
00000000000000000922 . . . . . . . . . . . عيينة بن سفيان -
174،215 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . . . . . . . . . . . كثير بن سليمان -
046 . . . . . . . . . . كاديا بن السموأل -
62
................ -سيبويه
،165،274 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 .. الجواهر) (صاحب -ابن شاس
037،292 ،31 0 ،252،276، 1 8 4 ، 173 ، 1 62 ، 33 0 -الشافعي
156،922 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 -شعبة
175،921 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . . . . . . . الاخضر ابي بن -صالح
00000000000000000933
. . . . . . . . . . . . . . لاني ا لصيد -
221 . . . . . . . . . مخلد بن الضحاك -
902،223، 791 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 طالب ابو -
443، 433،943، 4 15، 413، 4 0 6 0 0 0 0 0 0 0 0 0 البلخي طاهر -
227،228، 915 0 0 0 0 0 0 0 0 0
. . . . . حفص بن عمر بن -عاصم
60
00000000222 . . . 5 5 5 0 0 0 0 0 0 0 0 يزيد بن عافية -
00000000704
. . . . . . . . . . . . . القرشي العباس -
012،252 00 00 . . . . . . . . . . . . . . . . عباس ابن -
922،252، 162 . . . . . . . . . . . . . عمر بن عبدالله -
00000000222 . . . . . . . . . . . . مسلمة بن عبدالله -
00000000222 . . . . . . . . . . . . . زياد بن عبدالله -
00000000221
. . . . . . . [الزبيري] نافع بن عبدالله -
00000000222
. . . . . . [الجمحي] نافع بن عبدالله -
00000000221 . . . . . . (عبدان) عثمان بن عبدالله -
00000000227
. . . . . . . . العمري عمر بن عبدالله -
414
. . . . . . . . . . . . . . زيد بن عبدالله -
00000000243
. . . . . . . . . . . الحليمى عبدالله ابو -
00000000228
. . . . . . . . . . المقدسي عبدالله ابو -
705
00001535 . . . . . . . الحاكم عبدالله اب!- -
504،704 0 . . . . . . الفزاري عبدالرحمن -
222،223 0 . . . . . . . . . . عبدالحكم ابن -
00000221 . . . . . . . . . . . . ق زا لر ا عبد -
00000214 . . . . . . . الرهاوي لقادر عبدا -
00000387 . . . . . . حبيب بن عبدالملك -
171،366 0 . . . سلام بن القاسم عبيد أبو -
00000236 . . . . . . الجراح بن عبيدة أبو -
00000153 . . . . . . . شيبة ابي بن عثمان -
00000102 . . . . . . . . كطدش بن ابوالعز -
80
215،378 .57 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 طالب ابي بن علي -
0000232
بن زيد بن جدعان -علي
0000922
. . . . المديني بن -علي
277، 134
. . . خيران بن علي -ابو
0000214
. . . عبدالعزيز بن عمر -
383،467، 015 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الخطاب بن -عمر
462 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . براقة بن عمرو -
185 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 شعيب بن عمرو -
464 "383 0 0 0 0 0 0 0 0 . 0 0 0 0 0 0 0 . 0 0 0 كرب معدي بن عمرو -
0000215
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . حرم بن عمرو -
921،922 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 دينار بن عمرو -
223، 214 ،302 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الترمذي عيسى ابو -
154 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الجوزي بن الفرج ابو -
222 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 سليمان ابي بن حماد بن فطر -
265 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 محمد بن القاسم -
222
معن بن -القاسم
222 ،221 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 القاسم ابن -
905
0000223 . . . . . . عبدالرحمن = القاسم ابن -
355،364، 354، 311، 031 3 8 ) 0 0 0 0 0 0 0 يعلى ابو ( القا ضي -
0000922 . . . . . . . 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 قتادة -
0000458 . . . . . . . . . . . الفجاءة بن قطري -
0000414 . . . . . . . . . . . . . . . . ي غد ا لكا -
0000184 . . . . . . . . المزنى عبدالله بن -كثير
0000223 . . . . . . . . . . . . . . . . الكوسج -
037،936 ، 276، 162، 012 5 3 ،32 ،25 0 0 0 انس بن -مالك
0000223 . . . . . . . . . . . . . جامع بن مشى -
0000185 . . . . . . . . . . . إسحاق بن محمد -
0000221 . . . . . . . . . . . الحسن بن محمد -
0000176 . . . . . . نمير بن عبدالله بن -محمد
0000174 . . . . . . . . . . . . . كثير -محمدبن
051
223 -محمدبن مشيش 000000000000000000000000000
461 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 طاهر بن عبدالله بن -محمد
435 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 يوسف بن محمد -
218 ، 176 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الذهلي يحيى بن -محمد
186، 164 ، 153 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 حزم بن محمد ابو -
ء147
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . قتيبة بن محمد -ابو
377 ،315 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 المقدسي محمد أبو -
3 4 0 ،933 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الجويني محمد ابو -
304 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الطبري احمد بن عبدالرحمن محمد أبو -
135 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 المنذري محمد ابو -
02،302 1 ، 154 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 المديني موسى أبو -
037 ،351 ،034 ،692،277،803 ، 135 0 الجويني -أبو المعالي
4 1 4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الاستاذ) ( موسى بو ا -
222
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . مصعب -ابو
2 2 3 ، 1 9 1 ، 1 9 0 ، 1 7 7 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ي ا لمروذ -
2 2 2 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 المزنى -
511
238، 57 0 . . . . . . . . . . مسعود ابن -
274،276 ، 163 . . . . . . . . . . المواز ابن -
223، 918 . . . . . . . . . . . الميموني -
293 ،387 . . . . . . كنعان بن النمرود -
0002225 . . . . . . . . . الجامع نوح -
943 ، 433، 414، 413، 604 . . . . . . . . . . . هاشم أبو -
0000221 . . . . . . . عمار بن هشام -
231،924، 148 . . . . . . . . . . . هريرة بو ا -
0000223 . . . . . . . . . . ء هاني ابن -
0000221 . . . . . . . مسلم بن الوليد -
0000221 . . . . . . . . . . . وهب ابن -
512
153،174 0
-يحيى بن معين ....
00000221
.... -يحيى بن يحيى
00000178
. . . . شيبة بن -يعقوب
05
عبدالعزيز. بن -يعقوب
221،222 0
. . القاضي بو يوسف -
00000068
) . القراب ( بو يعقوب أ -
00000221
. . . . ه يزيد بن يونس -
513
العلمية التفصيلية الفهارس
- 1التوحيد
- 2التفسير
وعلومه - 3الحديث
- 6 1اللغة وعلومها
- 7فوائد عامة
3
التوحيد - 1
253 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 القدر مذهب على مبني الشطرنج -
253
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . الجبر مذهب على مبني -النزد
06 . . . . . . . . . . . . . . . العين أجل من الاوتار تقليد عن النهي -
06 . . . . . . . . . تميمة ولا عظما ولا خرزة : الدابة على يعلق لا -
4 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 بالكفار التشبه -
374 ، 4 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الكفار شعار -
44-45
517
-2التفسير
1 2 0 0 0 0 0 0 ] 83 لانعام/ [ا على قومه ) إتزهيم اتينهآ ء ححننا وطك < -
فيلدى ا !ىلعقوب أولى وابمر عبدنآ إئزهيم وإشحق < -
1 2 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ] 4 5 [ص/ لأئصخر) وا
4 7 2 5 ] 4 6 - 4 5 / [الأنفال ) فاثبتوا لميتض !ة إذا منوأ لذلىءا يأثها < -
5 9 - 5 6 0 . 0 0 0 0 0 0 0 0 . ] 4 - 1 / ت يا د لعا ا [ !) ضبحا لفديت وا < -
1 2 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الابصار -
1 2 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ي يد لأ ا -
345 - 344 0 0 0 0 0 0 0 0 بالسحرة اجتماعه عند 5 عصا إلقاء والسلام
012 0 0 0 0 0 0 0 0 0 00 0 0 0 0 سلطانا الحجة كتابه في الله سمى -لنم
012 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الحجة علم منزلة -
518
وعلومه - 3الحديث
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . المؤلف شرحها التي الأحاديث - أ
143، 49،142 او حافر" او نصل "لا سبق إلا في خف - 1حديث
79 - 59 0 0 0 0 0 0 0 0 . . . 0 0 0 " جنب ولا ، جلب " لا حديث - 2
بفاتحة إلا صلاة "لا ، " . . . صيام "لا أحاديث معنى -3
3 1 - 3 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . . . 0 0 0 0 0 . ئرها ونظا " ا لكتاب
47- 43 . . " . . . الأغراض وارموا . . . "فاتزروا : عمر كتاب - 4
217، 173 . . . . . . . . . . . . . . . . . . جبار" "الرحر حديث - 1
215- 214 0 . . 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الصدقات في عمر ابن حديث - 2
صيام مكانه " في يوما " :اقضيا عائشة حديث -3
175- 174 0 . 0 0 . 0 . . . 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . 0 0 التطوع
188 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ! . . . . . . . . . " . . الصيام
951
31،918 -03
918 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 " الدهر
091 ،28 0 0 0 الله عليه " اسم يذكر لم لمن وضوء "لا : حديث -7
191 - 1 9 0 . 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . 0 0 0 0 0 0 0 0 0 والبول الغائط
191 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 " القبلة نحو مقعدتي "حولوا حديث - 9
291 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 " مرة مرة "الوضوء حديث - 1 0
بلغ حتى رأسه مسح عليه وسلم الله "أنه صلى - 11حديث
391 - 1 29 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . . 0 0 0 0 . . القذال
391 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 فليتوضأ" ذكره مس رجل "أيما حديث - 12
391 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 فليتوضأ" فرجه مس "من حديث - 13
491 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الذكر مس في عائشة حديث - 14
المراة غير المخضوبة قوله !ي! في في عائشة -حديث 15
591 - 491 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . 0 بالحناء" أظفارك غيرت كنت "لو
691- 591 0 0 0 . . 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . 0 0 " قضاءعليه
052
691 0 0 0 0 0 . صائم وهو !يم احتجامه في عباس "ابن -حديث 17
لم حرام ثوبا وفيه درهم اشترى ابن عمر " :من -حديث 18
791 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 " صلاة له تقبل
891- 0791 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . شعرنا"
991- 891 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 الزكاة تعجيل في العباس حديث - 02
النحر توافيه يوم ان امرها لمجي! انه ام سلمة -حديث 21
2 0 0 - 991 0 0 0 0 0 . . 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 بمكة
002 0 ،فلا يقربن مصلانا" فلم يضح سعة وجد "من - 22حديث
،وكفارته كفارة معصية عائشة " :لا نذر في -حديث 23
002-102
402 0 0 0 0 0 0 0 0 0 " قريش من الحي هذا امتي "يهلك حديث - 24
186 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الصحيح الحديث شروط -
218 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ) الراوي (ثقة معنى -
921- 218 0 0 0 0 0 0 . . 0 0 0 0 0 0 ) الناس عن يشذ لا (ان -معنى
218 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الحديث صحة يقتضي لا الاسناد ظاهر -صحة
521
02 3 0 0 0 0 0 0 وضعيف صحيح إلى الحديث يقسمون -المتقدمون
02 3 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 .- . . . . المتاخرين عند
18 3 0 0 الاصول في مالا يحتمل و لمتابعات الشواهد في -يحتمل
23 1 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 للادراج مثال -
العلل: *علم
17
6 0 5 5 0 0 0 0 0 0 0 القلب في الله يقذفه ونور ، ذوق العلل علم -
17 6 0 0 0 0 0 . لغيرهم بالنسبة للعل معرفتهم منزلة في الائمة -كلام
21
5 - 214 0 0 0 0 . 0 . . بالحديث الاحتجاج توجب التي القرائن -
21
9 - 218، 173، 171 0 0 0 0 0 الحديث في تقدح التي -القرائن
21
5، 182، 181 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 موضع
العصمة ،لا يوجب او بعضه حديثه غالب الراوي في -إصابة
21 181،5- 018 0 . 0 . 0 . 0 . 0 . 000 . 00000 . . . . الخطأ. من
21 5 ، 182 ، 181 - 018 0 0 الثقة مطلقا حديث قبول طرد -إبطال
22
1 - 921 0 0 . . 0 . . 0 0 0 0 0 . 0 0 0 0 0 ذلك في والتفصيل - تارة
522
702- 02 4 0 . 0 0 5 خلافه على الأحاديث بكون الحديث -إعلال
018 ، 172 ، 171 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الزهري صحاب -
922 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . دينار بن عمرو صحاب -
491 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 إسحاق بن محمد - 1
175، 174 ، 173، 916 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . حسين بن سفيان - 2
175 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . برقان بن جعفر - 3
175 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الاخضر أبي بن صالح - 4
018 ، 917 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . حسين بن سفيان - 1
917 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 عياش بن إسماعيل - 2
921، 176 - 174 ، 171 0 0 0 0 0 0 0 . 0 . حسين بن سفيان - 1
921 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . برقان بن جعفر -3
921 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الاخضر أبي بن صالح - 4
523
188 5000000000000000000 -5العلاء بن عبدالرحمن
891 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . الحمراني أشعث - 6
، 014 ، 49 ، 09 (،7،63 0 0 0 : المؤلف صححها التي -الاحاديث
، 72،916 ،71 ، 51 - (05 . 0 0 : المؤلف أعلها التي -الاحاديث
)232،238،924
917 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 والتعديل الجرح تعارض بين الجمع -
182 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 البخاري - 1
185 - 184 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . الترمذي - 2
2 3 0 ، 2 1 4 - 2 13 ، 186 - 185 0 0 0 . 0 0 . 0 0 0 0 . الحاكم - 3
187- 186، 182 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الظاهر أهل - 4
في ما شرطه في مقدمة صحيحة الامام مسلم -لم يشترط
183 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الصحة من الكتاب
000000183 عنده بحجة ليس الشواهد في له البخاري -ما أخرج
عنه يكون صحيحا وسكت احمد الامام ما رواه -ليس كل
302،902- 202 صاحب ولا قياسا ،ولا قول ،لا عملا البثة شيئا
000000000000000000000000000000000302 وضعيف
802 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 نظير ولا اصل "المسند" في له ليس
1 8 5 - 1 8 4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . 0 0 0 0 ي مذ ا لتر - 1
2 1 4 - 2 13 . 0 0 0 . 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . 0 الحاكم - 2
802- 102 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . 0 0 0 المديني موسى ابو - 3
187- 186 ، 182 0 0 0 0 0 0 0 . 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 حزم ابن - 4
023 - 227 0 0 0 0 0 0 . 0 0 0 . 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 حبان ابن - 5
525
الففه وقواعده - 4أصول
000000000000000000000000000000000039 لحريمها
49 - الله 39 إلا ما حرمه حرام ،ولا الله إلا ما أوجبه - 2لا واجب
401 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 العدل على مبناه الشرع -3
112 0 0 0 المقاوم المعارض عن السالم بالمقتضي القول - 4يجب
0000000000000000000000000000000000118 طباعهم
133 0 0 0 0 0 . ممكن بكل العدل على مدارها : الكاملة الشريعة - 6
137 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الملزوم فساد على يدل اللازم فساد - 7
142 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 النافي على المثبت يقدم -8
142 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 والقدرة العلم : الامرين بهذين يقوم الدين - 9
143 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 بالحق إلا لايؤكل أن المال في الأصل - 1 0
914 0 0 0 0 0 0 0 0 0 - تاخر أو تقدم - العام على مقدم الخاص - 11
281 ، 401 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 العدل على مبناها العقود - 12
526
23 8 - 237 0 كان من اتباع الدليل ،أين كان ،ومع -الواجب 13
27 8 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 المتعاقدين
28 2 0 والملزوم الاصل فساد على يدل واللوازم الفروع -فساد 15
03 01 0 0 0 0 0 0 0 . فيه مصلحة لا عبث ماهو يشرع لا الشارع - 16
31 4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 ع!يم ورسوله
32 1 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 والمشاهدة الرؤية مقام تقوم الصفة - 18
32 1 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 موصوفة عين إجارة - 1
32 1 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 موصوفة امرأة تزويج - 2
32 1 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . غائبة موصوفة عين بيع -3
المثل يلزمه عوض في صحيحه عقد يلزمه المسمى - 91كل
32 4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . فاسده في
لم يلزمه فيه العدد، تيقن فيه أنه لا يصيب موضع - 02كل
32 9 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الرمي تمام
527
932 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 كماله على المصيب استحقاق وقف و
036 ،034،353 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الشرط منزلة العرف ينزل - 22
337 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 باشتراطها يصرحوا لم وإن عليها، العقد
338 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 - المعاوضات في - البلد نقد - 2
338 0 0 0 يومين أو يوم في نقله لا يمكن كثير متاع له فيها دارا منه
إذنه 338 0 0 0 عن خبرهم على ،اعتمادا دار الرجل - 4دخول
338 0 0 0 0 0 0 بقولهم والاكتفاء الصغار، مع الهدية قبول - 5
الرمي إذا كان أو البعد في قدر القرب في - 6الاحتساب
351 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 عادة لهم
036 0 0 0 0 0 0 عادتهم اتبعت ، شرط ذلك في لهم وليس ؛ الغرض
. . . . . . . . . . . . . فيه شرط ما : به يوفى أن الشروط أحق - 23
338 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 بمرة به يكتفى المطلق - 24
3 4 0 0 0 0 0 0 الإطلاق عند والمعتاد العرف على تحمل العقود - 25
528
34 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 باللفط المشروط منزلة المعتاد ينزل - 26
35 034،3 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الشرط منزلة منزلة العادة - 27
37 5 0 0 0 أمكن كيفما قتله والمقصود عدو، (الحربي) الكافر - 28
31 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 كالمقارن الطاريء التعيين - 92
أن تقاتل بما حقها في الافضل المسلمين طائفة من -03كل
37 5 0 0 0 0 0 0 والقتال الحرب وأنواع ، والالات القسي من اعتادته
24 8 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 متضادين بين تجمع ولا
24 8 ، 131 ، 111 0 0 0 والنضال السباق في المحلل مسألة - 1
92 - 25 0 . 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 عداها ما ونفي
24 8 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الشطرنج - 3
14 9 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 تأخر أو تقدم - العام على مقدم الخاص -32
6 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 العقود مدار هو الانصاف -33
15 0 الحنفية ) (عند المتقدم الخاص ينسخ العام المتأخر -34
952
الفقه باصول ثانيا :ما يتعلق
37 4 ، 163، 914 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 والخاص العام -
،2 4 3 ، 1 65 ، 1 0 5 ، 37 ، 2 9 ، 2 6 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 القياس -
34
0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 شرعي دليل القياس -
34
0 0 0 0 0 0 0 0 0 العادة يقدم : العادة مع القياس تعارض إذا -
34 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ؟ للشرط القياس يترك -هل
16 3 ، 148، 22،146 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 النسخ -
9 0 0 0 0 0 0 0 0 ؟ المتقدم الخاص ينسخ المتاخر العام -هل
94 ، 1 13، 89، 59 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الإجماع -
24 . . . . مخالفته لا يحل فانه يقينا، وعلم ، عليه جمع -ما
كتاب قائله دليل من مع ليس الذي -القول الشاذ :هو
24 246،8 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 والتنبيه والإيماء النص دلالة -
053
، 112 . 1 80، 1 70، 1 60 ،85 ، 24 - 23 0 0 0 الاولى -طريق
1 4 9 ، 1 2 9 ، 1 1 8 ، 1 1 6 ، 1 1 3 ، 1 1 2 ، 1 1 1 ، 1 1 0 5 0 لا لزا م ا -
145، 112، 011 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 علته لاطراد الحكم -طرد
924، 144 ، 912 ، 1 20 ، 47 0 0 والمشاهد بالواقع -الاستدلال
025 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الاعلى على بالادنى التنبيه -
531
أبواب الفقه المسائل والفوائد الفقهية مرتبة على -5
الصلاة
4 4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . الصلاة في المنهيات من -جملة
4 4 0 0 0 0 0 0 والصيح العصر بعد الصلاة عن النهي في العلة -
الحح
5 9 0 0 -وللصحيح) الاعذار الصاحب نفرتان مزدلفة من -للحجاج
البيوع
79،89 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 العينة عقد في المحلل -دخول
1 0 9 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 المساقاة -
1 0 9 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 رعة ا لمزا -
1 0 9 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ربة ا لمضا -
901 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 العنان سركه -
الرهن
992 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 فيه الزيادة جواز على الاتفاق -
3 0 0 - 992 0 . 0 0 . 0 . 0 . 0 0 0 0 الدين في الزيادة في الاختلاف -
532
275 0000000500000000000055 . . . . المهر عنك نقد و نا
092 - عقد المسابقة من باب النذور (نذر التبرر) 928 -إبطال كون
فلان . . على غائبه أن يتصدق الله لو نذر إن سلم -حكم
2 6 7 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ونحوه
092 0 0 0 والغضب اللجاج نذر باب من المسابقة عقد كون -إبطال
928 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 لازم عقد -كونه
له بدله ،إن كان الوفاء به انتقل إلى تغدر -النذر متى
928 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 فالكفارة وإلا ، بدل
928 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ومعلقا مطلقا النذر -صحة
و أ درهم نذر فعلي الاصابة أخطأت لو قال :إن -حكم
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . سهر صوم
037 -936
. . . . . . . . . . . . . . حنب إذا موجبه في الاختلاف -
248 - 2 4 5 0 0 . 0 0 0 0 0 . 0 0 0 . 0 0 0 0 0 0 . 0 . 0 0 0 0 0 0 0 . الفساد
025 ،245،248 0 0 0 0 الذرائع سد : باب من الخمر قليل -تحريم
533
-الاجماع على جواز عقد النكاح من غير تسمية مهر،
337 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 المثل مهر ووجوب
89، 79 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ثلاثا للمطلق النكاح في المحلل -دخول
والنذور الأيمان
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الايمان قاعدة -
037 -936 الأيمان المنعقدة ؟ من هو -وهل -لغو اليمين -صورته
قال لغيره :تزوج تقريرا -كمن -لزوم الوفاء بالوعد إذا تضمن
275 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 المهر عنك أنقد وأنا
092 - النذور (نذر التبرر) 928 باب المسابقة من عقد -إبطال كون
فلان . . على غائبه أن يتصدق الله لو نذر إن سلم -حكم
2 6 7 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ونحوه
092 0 0 0 والغضب اللجاج نذر باب من المسابقة عقد كون -إبطال
092 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 النذر حكم
928 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لازم عقد -كونه
له كان بدله ،إن إلى به انتقل الوفاء تغدر متى -النذر
928 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 فالكفارة وإلا ، بدل
928 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 0 ومعلقا مطلقا النذر -صحة
534
و أ نذر درهم الاصابة فعلي لو قال :إن أخطأت -حكم
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . سهر صوم
037 - 936 0 0 0 0 0 . 0 . 0 0 0 0 0 . حنث إذا موجبه في الاختلاف -
-الأشربة
248 - 245 . 0 0 . 0 0 . 0 0 0 0 0 . 0 0 . 0 0 . 0 . 0 0 0 0 . 0 0 . . الفساد
025 ،245،248 0 0 0 0 الذرائع :سد باب من الخمر قليل -تحريم
الجهاد
2 3 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 بل لا وا
2 6 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الجهاد في
3 8 0 00 البعير؟ 0000000000 خف للفيل قياسا على يسهم -هل
026 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . والحمير البغال دون للخيل يسهم -
123 - 12 1 0 0 0 0 0 0 . 0 0 0 . 0 . وصوره ، حكمه ، الدفع جهاد أ -
121 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الطلب جهاد من أصعب الدفع -جهاد
535
137- 134 0 . 0 0 0 0 . 0 0 0 0 0 . 0 . ذلك في والاختلاف وللباذلين
703-303 0 0 0 0 0 . . 0 0 0 0 . . 0 0 . الاصابة على العقد شروط -
،286 - (285 . . 0 . 0 0 0 0 0 0 . ؟ لازم او جائز المسابقة عقد هل -
992 0 0 0 0 0 0 نقصانها؟ أو والمسافة الجعل في الزيادة يجوز -هل
992 - 2 !8 0 0 0 0 . 0 . 0 0 0 0 . 0 . 0 0 0 0 0 . 0 . 0 . 0 0 انقاصهما؟
376 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . السباق انتهاء يكون فيما الاختلاف -
142 0 0 0 0 0 0 0 0 0 والقدرة بالقوة الظهور في ع!: النبي مصارعة -
142 0 0 0 0 0 0 0 0 0 بالعلم الظهور في : للمشركين بكر أبي مراهنة -
288 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الجعالات باب من المسابقة عقد كون بطلان -
288- 286 0 0 0 0 . الاجارات باب من المسابقة عقد كون -بطلان
928 0 0 0 0 0 0 0 0 . المشاركات باب من المسابقة عقد كون بطلان -
(النذور -نذر التبرر) 092-928 باب المسابقة من عقد كون -بطلان
092 ) 0 والغضب (نذر اللجاج باب المسابقة من عقد كون -بطلان
034 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الرماة بين العادة اختلفت إذا العمل -
536
* السبق والرمي:
263، 121 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 عليه
124 ، 1 91 - 1 18 0 0 0 0 0 0 . . 0 0 0 0 0 0 0 . 0 0 0 0 . 0 0 0 0 0 0 . له
77- 52 . 0 0 0 0 0 ؟ بالسهام الرمي أو الخيل ركوب فضل -أيهما
236 - 29 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 السبق في المحلل اشتراط مسألة -
241 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 والشطرنج النرد حكم -
401 - 99 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 حكامها و الشرع في المغالبات أقسام -
137- 134 0 0 0 0 0 . . 0 0 0 0 0 0 0 0 ذلك في والاختلاف وللباذلين
703- 303 0 0 0 0 . 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . 0 الاصابة على العقد شروط -
،286 - (285 . 0 0 0 0 0 0 0 0 . 0 ؟ لازم او جائز المسابقة عقد هل -
992 0 0 0 0 0 0 نقصانها؟ او والمسافة الجعل في الزيادة يجوز -هل
992 892 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 انقاصهما؟
537
376 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . السباق انتهاء يكون فيما الاختلاف -
142 0 0 0 0 0 0 0 0 0 والقدرة بالقوة الظهور في !يخ!: النبي مصارعة -
142 0 0 0 0 0 0 0 0 0 بالعلم الظهور في : للمشركين بكر أبي مراهنة -
288 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الجعالات باب من المسابقة عقد كون -بطلان
288- 286 0 . 0 0 . الاجارات باب من المسابقة عقد كون -بطلان
928 0 0 0 0 0 0 0 0 . المشاركات باب من المسابقة عقد كون بطلان -
(النذور -نذر التبرر) 092-928 باب المسابقة من عقد كون -بطلان
092 ) 0 والغضب (نذر اللجاج باب المسابقة من عقد كون -بطلان
3 4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الرماة بين العادة اختلفت إذا العمل -
2 5 4 ، 2 4 1 ، 1 43 ، 1 0 2 - 1 0 1 ،38 0 0 . 0 0 0 0 0 =البعير الابل - 1
32،257 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . العلم مسائل في الاصابة - 2
113 0 0 ) 0 0 . والنجارة - والخياطة - (كالكتابة المباحة الاعمال - 3
3 0 2 ، 2 55 ، 2 42 ، 1 43 ، 2 5 - 2 4 0 . 0 . . 0 0 0 0 . 0 0 . الاقدام - 4
203 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الرمي في البعد - 5
261 ، 254 ،37 - 36 0 0 0 0 0 0 . 0 . 0 0 . 0 0 0 0 0 0 0 0 . البغال - 6
538
37،255-36 0 0 0 0 0 . 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . . . 0 0 . . 0 0 0 0 البقر -7
261 ،254 ،37-36 0 . . 0 0 0 0 . 0 0 0 0 0 0 0 0 . 0 0 0 0 الحمير -8
2 6 1 ، 2 5 9 ، 2 5 4 ، 36 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الحمام - 9
32،257 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . والفقه والحديث القران حفط - 01
2 5 6 ، 8 5 - 8 4 0 0 0 . 0 0 0 0 . . 0 0 0 0 . 0 0 0 . 0 0 0 0 0 ا لرمح - 1 2
2 5 6 ، 2 4 2 ، 1 0 3 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ل لا ثقا ا ) شيل ( رفع - 1 3
261 ،026 ،256 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 بالمقاليع الرمي - 14
026 ، 241 0 0 0 0 0 0 0 0 5 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 بالنشاب الرمي - 15
261 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 بالحجارة الرمي - 16
3 0 2 ، 2 95 ، 257 ، 2 55 ، 2 42 ، 1 4 5 ، 1 30 ، 33 ، 32 السباحة - 17
2 6 1 ، 36 0 0 0 0 0 0 5 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 السفن - 18
258 - 2 57 0 0 0 . 0 0 0 0 0 0 . . 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . . . 0 السهام - 1 9
256 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 السيف - 2 0
247 - 2 4 1 ، 1 0 1 - 1 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . . . . . . . . الشطرنج - 2 1
، 1 43 ، 1 30 ، 85 ، 35 ، 33 - 32 . 0 0 0 المصارعة - الصراع - 22
3 0 2 ، 26 1 ، 2 57 ، 2 55 ، 2 4 2 ، 1 64
953
45 ، 35،113 ،32 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 المباحة الصناعات - 23
5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الحرب الات صناعات -
55 ، 145 ) 0 0 الزاجل (كالحمام الاخبار لنقل المعدة الطيور -
3 0 0 0 0 0 0 0 وبراهينه وأدلته الاسلام أعلام ظهور مافيه على -
4 7 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الدين في فيه منفعة لا الذي على -
27
61 ،254 ،36،38 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الفيل -
31
255،95 ،33 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 بالايدي المشابكة -
32
6 0 ، 8 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 يق ا ر ا لمز -
33
24،56 - 23 0 . . 0 . 0 . . 0 5 5 0 . 0 0 0 0 0 0 0 العلم مسائل -
34
6 0 ، 2 56 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 المثاقفة - 35
5 4 ، 1 0 2 - 1 0 1 ، 93 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . 0 0 0 0 0 0 0 0 . النضال - 37
001،241-47
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . النرد -
93
054
0000000145 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الديوك نقار - 4 0
0000000145
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الكباش نطاح - 41
0000000264
. . . . . . . . . . . . . . لبعض بعضهم النظراء - 42
0000093،52
. . . . . . . . . . تركه من والتحذير ، الرمي فضل -
. . . . . . . البعد لا ، الاصابة الرمي من المقصود -
318-931 0 0 . . . . . . . . . . . . . . . . . . السباق مراتب اسماء -
346-347 0 0 . . . . . . . . . 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 المناضلة -اداب
373
) الفار (النشاب بالقسي الرمي إباحة على -الاجماع
385 . . . . . . . . . . . . . . . . . القارسية القوس فوائد -
385 - 384 0 0 . . . . . . . لمجمو النبي عند كانت التي القسي أنواع -
893- 593 0 0 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الرمي اصول -
0000000893 . . . . . . . . . . . . . . . للرمي المتعلم يحتاجه -ما
993-204 0 0 . . . . . . . . . يعتمده أن ينبغي وما ، الرمي اداب -
411-413
. . . . . . . . . . . . . . 5 5 5 0 0 0 0 0 0 الرمي ا سرار -
415-941
. . . . . . . . . . . وافاته علله وعلاج ، الرمي طب -
541
436 - 432 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . 0 نوع كل وصفة الرمي أركان -
438 - 4 36 0 0 0 0 0 0 0 0 . 0 0 0 . 0 . 0 . . 0 0 0 0 0 ووجوهه العقد -
045 - 344 0 0 0 . 0 0 0 0 . 0 0 0 0 0 0 0 . وموازينه حكامه و ، النظر -
451 - 045 . 0 . 0 0 . . 0 0 0 0 . 0 0 0 0 ووجوهها الاطلاقات أنواع -
000000000000000000000000000000000099 -الميسر
19،89،133 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 المستعار) (التابع الدخيل -
2 1 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 المناحبة -
9 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 هنة لمرا ا -
9 7 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ن ا لرها -
3 2 8 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 درة ا لمبا -
332 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 المحاطة -
3 3 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 المفاضلة -
21 -اخفضت
542
-احتطت 000000000000000000000000000000000021
-السبق 0000000055500000000000000000000000023
2 7 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 مرة ا لمقا -
2 8 1 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ل ا لعد -
8 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ا لنصل -
3 4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 يربعون -
3 4 8 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 سق خوا -
3 4 8 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 زق خوا -
3 4 9 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 رق موا -
3 4 9 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 رم خوا -
3 4 9 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 بى حوا -
3 4 9 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 صر خوا -
3 7 2 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ب ا لنشا -
3 7 2 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ا لنبل -
038 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 التركية القسى -
937 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 - (الحجازية) العربية القسي -
937 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . - الحضر) اهل (عند العربية القسى -
381 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الجرخ فوس -
543
- 6اللغة العربية وعلومها
6 2 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 والاولى بالاهم كلامها في تبدأ إنما العرب -
5 9 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 للترتيب الفاء -
047 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 العوام لحن من بالفتح - صنديد -
في بالكسر بالفتح ،وإنما هو (فعليل) في كلام العرب -ليس
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . والصفات الاسماء
047
456 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لجبن و العجز وذم ، والشجاعة القوة مدح -
946 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الشجاعة مراتب -
471 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 بالشجاعة يخل ما -
464 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . الفزعات انواع -
465 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 وغيره الشجاعة في آدم بني طبقات -
946 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الهمام -
4 6 9 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ا م ا لمقد -
544
4 7 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الباسل -
0000000000000000000000000000000000047 -البطل
4 7 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الصنديد -
471 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الكامل الرجل -
472 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الرجل نصف -
عام وقعة كان الفرس قال :إن انتصار الروم على من -خطأ
146
بلىر
146 0 0 0 0 0 0 0 0 الحديبية عام في كان الفرس على الروم انتصار -
146 0 0 0 0 . بلا شك ست سنة القعدة ذي في كان الحديبية -صلح
148 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 سبع سنة خيبر عام هريرة أبي إسلام -
!30- 202 0 0 0 . 0 0 . 0 0 . 0 0 0 احمد الامام مذهب اصول من -
222 - 221 . 0 0 0 . 0 0 . 0 0 0 0 0 0 مالك الامام أصحاب طبقات -
222 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . حنيفة ابي الامام اصحاب طبقات -
223- 222 0 0 0 0 0 . 0 0 0 . 0 0 0 الشافعي الامام أصحاب طبقات -
545
223 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 أحمد الامام أصحاب -طبقاب
بين: د -القروق
092 - 928 0 0 0 . 0 0 0 0 0 . . 0 . 0 0 0 0 . 0 . لتبرر ونذر المسابقة -
192 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 والغضب اللجاج ونذر المسابقة -
928 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 والمشاركات المسابقة -
292 - 192 0 . 0 0 . . 0 0 0 0 0 0 0 0 والتبرعات والعدات المسابقة -
332 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . المحاطة مناضلة وبين المفاضلة مناضلة -
392، 288 286 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 والإجارة المسابقة -
692 - 592 0 . 0 0 0 . 0 0 0 . 0 0 . 0 0 0 0 0 0 . 0 . والرهان الضمان -
792 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . الراكبين بموت انفساخه عدم
3 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ) الحنابلة (عند غيره وبين ، الرهن دين في الزيادة -
371 -037 . . 0 0 . 0 0 0 0 . 0 0 0 . . 0 0 0 0 0 0 0 0 . 0 0 . 0 0 . بعينها
372 -371 0 0 0 0 0 0 . رجل بقوس لاخر: و يد بقوس : أحدهما
546
3 7 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ومنفعة وحسا، شرعا : تكون الفروق -
، 15 0 ،77، 06 . 95 - (38،57 كتابه (: )1 في المؤلف هـاختيارات
922، 141 ، 01 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 المزي الحجاج أبو -
204 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . ذلك في قصة مع ، الصواب مقدمة الخطا -
204 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الاحسان مقدمة الاساءة -
204 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الهمم على المعول -
293 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 طحنا أرى ولا جعجعة اسمع -
ونحن ، الراجح ، اصح ، ارجح ، الصواب ، ب(الصحيح صذرها التي وهي ()1
ونحو ). . : وعندي ، . . كذا. : النزاع فصل ، قوي وهذا . . كذا. نقول
ذلك.
547
293 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 فعلا. رى ولا قعقعة -أشاهد
044 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 مقال مقام لكل -
044 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 عمل وجه لكل -
-فوائد ح
4 4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 السلام عليه إسماعيل لباس -
4 4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 والسراويلات الا!زر منافع -
4 4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 النفس يخئث التنعم -
503 0 0 0 0 0 الجهني عامر بن عقبة إلا ذراع اربعمائة في رمي -ما
،923، 168، 151 ، (125 0 5 0 0 0 0 0 0 بالسبكي المؤلف تعريض -
548
* فهرس الموضوعات
6 - 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 المحقق مقدمة -
9 - 6 5 5 5 0 0 0 . 0 0 0 الفروسية موضوع في المصئفات من طرف -
1 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 به والتعريف " المحمدية "الفروسية كتاب دراسة -
12 - 11 . 0 0 . 0 . 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 وعنوانه الكتاب اسم - 1
1 2 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . المؤلف إلى نسبته إثبات - 2
1 4 - 13 0 0 0 0 ذلك إلى دعاه الذي والسبب تأليفه ، -تأريخ 3
18- 15 0 0 0 كبير له؟ كتاب من مختصر الكتاب هذا - 4هل
18-02
26-21 0 0 0 0 0 0 بأسمائها صرح التي المصادر : الاول القسم
92-27 0 0 0 0 0 0 مؤلفيها بأسماء صرح مصادر : الثاني القسم
37- 03 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ومحتواه موضوعه - 7
0094-05 . . . . . . . . . . . . . . . . . الكتاب مطبوعات - 9
0051-54
. . . . . التحقيق في المعتمدة النسخ -وصف 01
00000055 . . . . . . . . . . . الكتاب تحقيق في المنهج - 11
المحقق: النص
000.3-7 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . المؤلف مقدمة
. . . . . . . . . . . . . . . . الاقدام على ععأيمأ مسابقته - 1
0.008-9
. . . . . . . . . . فيه الوارد الحديث على الكلام -
. . . . . ع!م يديه بين الاقدام على الصحابة تسابق - 2
0001-11 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . جمعأيم مصارعته - 3
01
. . . . . وفيه الوارد الحديث على الكلام تحقيق -
11 . . . . . . . . . . . . . . . . . الخيل بين ععأيم مسابقته - 4
015-16. . . . . . . . . . . . . . . . . . الابل بين ع!يمآ مسابقته - 5
055
1 6 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 بحضرته بالرمي أصحابه تناضل - 6
فصل
1 7 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 وإذنه بعلمه للمشركين الصديق مراهنة - 7
2 1 - 17 . 0 0 0 . 0 0 0 0 فيه الواردة الاحاديث على الكلام تحقيق -
2 1 0 0 0 0 0 0 0 ونسخه الحديث هذا إحكام في العلم أهل اختلاف -
2 2 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . الجمهور قول وهو ، منسوخ أنه : الاول القول -
23- 22 0 0 0 0 0 0 0 0 . 0 . . 0 0 0 0 0 0 . 0 0 0 0 0 . القول هذا أدلة -
2 3 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 منسوخ غير محكم أنه : الثاني القول -
2 3 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . تيمية
2 4 23 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 القول هذا ادلة -
2 4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الاقدام على المسابقة -
2 4 0 0 0 0 0 0 قولين -على عوض بغير جوازها على العلماء -اتفاق
2 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 قولين على - بعوض جوازها في الاختلاف -
2 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الجمهور مذهب وهو . يجوز لا : الاول -
2 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 حنيفة أبى مذهب وهو . يجوز : الثانى -
551
2-26 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 وجهين من : منعه من ادلة -
28- 2 6 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 اوجه خمسة من : جوزه من ادلة -
32 - 2 8 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الجواز ادلة على المانعون به مارد -
0032 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . رهن بلا الصراع -حكم
33 - 3 2 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 بالرهن الصراع في الاختلاف -
0033 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . بالرهن السباحة حكم -
0033 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . بالايدي المشابكة حكم -
3-34 3 0 0 0 0 0 الأقدام مسابقة في تقدم ما : والمنيع الجواز ادلة -
35 -3 4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 تقدم ما جوز من يلزم -ما
0035 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الخيل بين المسابقة -
36 - 3
0036 . . . . . والسفن والحمام الفيل على المسابقة عليها -ويتفرع
0036 . . . . . . . . . . . . . . والحمير البغال على جوزها من ادلة -
37 - 3 6 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . ذلك منع من ادلة -
552
000000038 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الابل بين المسابقة -
000000093 . . . . . . . . . . . . . . . فيه وإذنه النضال حضوره -
00093-43 . . . . . . . . . . . . . . . عليها والكلام ، ذلك أدلة -
47- 043 . 5 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وسرحه
فصل
000000047 القلب عن الغم ودفع ، الهم :إزالة النضال -فوائد
94- 00047 . . . . . . . فيه الوارد الحديث في الكلام صتحقيق
فصل
000000094 . . . . حنث ولا لا كفارة لغو الرماة أيمان أن -في
0.094-51 . . . . . . فيه الوارد الحديث على الكلام وتحقيق -
فصل
51 . . . ، . . . . . . . . الغرضين بين المشي فضل -في
00051-52 5 5 والاثار فيه ، الوارد الحديث في الكلام -تحقيق
553
5 2 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . النشاب ورمي الخيل كوب بين المفاضلة في
الواردة الاحاديث الكلام على ،مع في ذلك وجها عشر -خمسة
61 - 53 0 0 0 . . . 0 . 0 0 0 . . 0 ، . 0 0 . 5 0 . 0 . 0 0 . 0 . . 0 . 0 فيها
77- 62 . 0 0 0 0 0 0 0 فيها الواردة الاحاديث على الكلام مع وجها
. 77 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . الطائفتين بين النزاع -فصل
فصل
7 8 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 غ!يم! الكريمة بيده رميه -
7 8 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . فيه الوارد الحديث في الكلام تحقيق -
7 8 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 .- قصير رمح وهي - بالحربة طعنه -
8 0 - 78 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . 0 0 فيه الوارد في الكلام تحقيق -
8 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الرماح فضل في ورد ما -
8 2 - 08 0 0 0 0 0 . 0 . . فيها الواردين الحديثين في القول وتحقيق -
554
83- 82 0 0 0 0 0 0 0 . 0 0 0 0 0 . 0 . أشياء ثلاثة في الفروسية تظهر -
8 3 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 والبرهان بالحجة
فروسيتان: -الفروسية
8 4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 والبيان العلم فروسية - 1
8 4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 والطعان الرمي وفروسية - 2
85 - 84 0 . 0 0 فيه والاختلاف ، بالرمح الغلبة على الرهان -حكم
8 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 بالسيف وتقلده عريانا، الفرس ركوبه -
87- 85 . 0 . 0 0 . 0 المتقدمة والكتب السنة من ذلك فيه ورد ما -
فصل
8 8 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 5 5 0 0 0 0 0 0 الجملة في والسهام
8 8 0 0 0 0 0 0 0 هو؟ من للرهن الباذل في - 1 : فصلين في واختلفوا
8 8 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 يعود؟ من الى الرهن عود حكم في - 2
98- 88 0 . 0 0 0 0 0 . 0 0 0 0 0 0 0 0 . . للرهن الباذل في الاختلاف -
9 0 - 98 . . 0 واحد؟ أكثر من يجوز ،هل المحلل في -الاختلاف
555
من الصحابة اشتراط المحلل ،بل حد عن -لا يحفظ
9 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 خلافه عنهم المحفوظ
19 - 09 المحلل إلى المتراهنان زيد :إنه لا يحتاج بن جابر -قول
9 2 0 0 0 0 0 0 0 0 والنضال السباق في المحلل اشتراط في الحلاف *
29 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الات ثلاثه -
السنة: -2من
9 5 0 0 المحلل اشتراط عدم في خلاف الصحابة بين -لا يعلم
9 6 0 0 0 0 0 0 0 0 ) الرهان (في لفظة زيادة على الكلام تحقيق -
89- 79 0 0 . . 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . 0 0 0 0 0 . القياس من - 5
151 - 89 0 0 0 0 0 0 0 . 0 0 0 0 0 0 0 . 0 0 0 0 وجها اربعين من -
556
إلى ثلاثة أقسام : تنقسم الشرع -المغالبات في
001-101
1 0 2 - 1 0 1 . 0 . 0 0 0 0 0 0 0 0 . 0 0 0 0 0 0 0 وحكمه - له مثا - جحة را
1 0 4 - 1 0 3 0 0 . 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 وحكمه - له مثا - جحه را
911 0 0 0 0 0 0 للجهاد الاستعداد باب من والمناضلة المسابقة ان -
1 1 9 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الشبهات
911 . . . . . . . . . . . . . . الباطل وكسر الحق لنصرة : الثاني
121
المجاهد: -مقاصد
121 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 العدو دفع - ا
1 2 1 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ابتداء بالعدو الظفر - ب
121 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الأمرين كلا يقصد ان - ج
557
من جهاد الطلب ،لشبهه باب دفع الدفع أصعب -جهاد
12 1 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ئل الصا
12 3 - 122 . . 0 0 0 0 0 . 0 . . والسنة الكتاب من الصائل دفع أدلة
12 3 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 أحد كل على الدفع جهاد -تعئن
12 4 العليا 0 0 هي الله كلمة لتكون يقاتل الإيمان - 1إما عظيم
12 4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 والسبي المغنم في راغب واما - 2
12 6 - 125 0 0 . 0 0 0 . 0 . . 0 0 0 0 " "الجلب معنى في الاختلاف -
12 8 - 126 0 . 0 0 0 0 0 0 0 . 0 0 0 0 "الجنب" معنى في الاختلاف -
13 1 0 0 . متضادين بين تجمع ولا ، متماثلين بين لا تفرق -الشريعة
13 8 - 134 0 0 . 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . 0 . . قولين على وللباذلين؟ له أو
14 1 - 138 . . 0 0 0 ركانه !ي! النبي مصارعة حديث على -الكلام
14 5 0 0 0 0 0 0 للأخبار المعدة الطيور على بعوض المسابقة -حكم
14 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 المباحة والصناعات
14 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . قريش لكفار الصديق مراهنة قصة -
لا سبق " أبي هريرة بحديث القول بأنها منسوخة صحة -عدم
558
914- 146 0 0 . 0 0 0 0 0 . 0 0 . 0 0 نصل" او حافر او خف في إلا
و أ العام -تقدم على الخاص تقديم على الصحابة -إجماع
تاخر0000000000000000000000000000000000914-
163- 151 0 0 0 . . . . 0 . 0 0 0 المحلل باشتراط القائلين أدلة - 2
152 - 151 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . 0 0 0 0 0 ايات باربع القران من - 1
السنة: -2من
" . . . فرسين بين فرسا أدخل من هريرة أبي - 1حديث
158- 152 . 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 عليه والكلام تخريجه
بينهما وجعل بين الخيل سابق لمجيم أن النبي ابن عمر - 2حديث
915 0 0 . عليه والكلام ، تخريجه " . . . محللا بينهما وجعل ، سبقا
،واذا لم يدخل ولا جنب ابي هريرة "لا جلب حديث -3
016 - 915 0 . 0 0 . . 0 0 0 0 0 0 0 . 0 5 5 5 5 عليه والكلام ، تخريجه
وهما ظبي تقامرا في رجلين في بن الخطاب - 4اثر عمر
لا نجيزه " تخريجه، قمار " :هذا عمر -وقول محرمان
161 - 016 0 0 . 0 0 0 0 0 . 0 0 0 0 0 0 0 . 0 0 0 0 0 0 0 0 . عليه والكلام
955
سلمة بن الاكوع في انتضال الصحابة وقوله لهم - 5حديث
161 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 منه الدلالة ووجه " كلكم معكم نا و "ارموا
163- 161 . 0 0 . 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . 0 0 0 0 . . 0 0 . : نظري دليل - 6
163 0 0 عليه فتقدم خاصة وأدلتنا ، عام :إما منها -فالصحيح
163 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 مفصلة دلتنا و ، مجمل أو -
165 - 163 0 0 0 0 0 0 0 0 . 0 0 الصديق مراهنة وقصة ركانه مصارعة
166- 165 0 0 . 0 . 0 . . . 0 المحلل اعتبار على النصوص مخالفة
916 - 167 . 0 0 0 0 0 0 . 0 . 0 . 0 . 0 . 0 0 0 0 0 0 0 . . 0 0 بالاشتراط
916 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 ثبوته وعدم ضعفه -بيان
قول ،و نه من الحديث هذا إعلال النقد في أئمة -أقوال
056
17 - 916 0 0 0 0 . 0 0 0 0 0 . . 0 0 0 0 0 . 0 0 0 . . المسيب بن سعيد
17 . . . . . . . الحديث هذا رفعه في حسين بن سفيان خطأ -بيان
17 - 173 0 0 0 0 . 0 0 . 0 . حسين بن سفيان قيه أخطأ مما -نظائر
18 - 177 0 0 0 0 . 0 0 0 0 0 0 0 حسين بن سفيان في الائمة اقوال -
18 - 018 . الحديث وعلوم والتعديل الجرح وفوائد في -قواعد
18 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . آخرين
18 . . . . . . . . . . . . . جملة الثقات أحاديث جميع قبول غلط -
18 . . . . . . . . . . . . . . جملة الضعفاء أحاديث جميع رد غلط -
18 . . . . . . . . . . 5 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الصحيح الحديث شروط -
18 - 184 0 0 0 . 0 0 0 . 0 . 0 0 0 0 0 0 0 0 الترمذي تصحيح منزلة -
18 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الحاكم تصحيح منزلة -
18 - 186 0 . 0 0 0 0 0 0 5 0 0 . 0 0 . . 0 0 حزم ابن تصحيح منزلة -
فهو "المسند" في عنه أحمد ما سكت -إبطال مقولة إن كل
561
188 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 عليه والكلام ، تخريجه
الليل" الصيام من لم يبيت لمن "لا صيام - 2حديث
918 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 وقفه وبيان ، عليه والكلام تخريجه
لم يقضه عنه صيام "من أفطر يوما من رمضان حديث -3
091 - 918 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 عليه والكلام ، تخريجه - الدهر"
عليه "- الله اسم لم يذكر لمن " :لا وضوء - 4حديث
091 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 عليه والكلام ، تخريجه
191 - 091 0 0 0 0 . 0 0 0 0 . عليه والكلام ، تخريجه - " . 5 . والبول
191 ،وبيان ضعفه " تخريجه القبلة نحو مقعدتي "حولو - 6حديث
291 . . . . ثبوته وبيان ، مرة " -تخريجه مرة "الوضوء : -حديث 7
391- 291
391 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ، 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . عليه والكلام
562
علمه 000000000000000000000000000000000000391
،والكلام عليه 491 0 0 الذكر -تخريجه مس في عائشة - 11حديث
591 - 491 . . 0 0 . 0 0 0 0 0 0 0 0 . 0 0 0 . . عليه والكلام ، تخريجه
فليس القيء ذرعه ،ومن فليقض استقاء من " : -حديث 13
691 - 591 . 0 0 . 0 0 0 0 0 0 0 عليه والكلام ، تخريجه قضاء"- عليه
691 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . عليه والكلام
، حرام وفيه درهم دراهم ثوبا بعشرة اشترى " :من -حديث 15
791 0 0 0 0 0 0 0 0 عليه والكلام ، تخريجه -" . . . صلاة له تقبل لم
لحفنا" ولا شعرنا في لا يصلي لمجيو " :كان -حديث 16
891- 791 0 . . 0 0 0 0 . . 0 0 0 0 0 0 0 0 0 عليه والكلام ، تخريجه -
قبل صدقته النبي !يم تعجيل انه سال :العباس -حديث 17
991 - 891 0 0 0 0 عليه والكلام ، تخريجه له"- فرخص ، تحل ان
2 0 0 - 991 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . 0 0 0 0 0 . 0 عليه والكلام ، تخريجه -
،فلا يقربن فلم يضح سعة وجد " :من -حديث 91
563
02
0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 عليه والكلام ، تخريجه مصلانا"-
02
1 - 02 0 0 0 0 . 0 5 0 0 0 . . 0 0 0 0 . 0 . 0 فيه والكلام ، تخريجه -
02 3 - 202 0 0 0 . 0 0 احمد الامام مذهب أصول في نفيس -كلام
ما أودعه قوله :إن في المديني موسى أبي -الرد على
21 0 - 302 0 . 0 0 . 0 0 0 . 0 . . 0 ومتنا سندا فيه احتاط قد المسند
محفوظ قال " :هو الدارقطني :إن قولهم الرد على -في فصل
21 1 - 21 0 0 0 0 . . 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 " الزهري عن
بأن له شهد ابن عدي " :إن قولهم في الرد عليهم في -فصل
4 - 211 . 0 0 . 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . 0 0 0 0 0 0 . 0 0 " . . أصلا.
21
ن إ الصدقات في حديث قولهم في الرد عليهم في -فصل
21 5 - 214 . 0 0 0 0 . . محفوظا يكون أن أرجو : فيه قال البخاري
21
9 - 218 0 0 0 0 0 الصحيح الحديث الحديث شروط من -فصل
22 1 - 921 0 0 0 0 0 0 صحته يمنع لا أنه تارة وموقوفا تارة مرفوعا
22 2 - 221 0 0 0 0 0 0 . . 0 0 0 0 0 0 مالك الامام أصحاب طبقات -
22 2 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 حنيفة أبي الامام أصحاب طبقات -
22
3 - 222 . . . 0 0 0 0 0 0 0 . 0 0 الشافعي الامام اصحاب -طبقات
564
22 . . . . . . . . . . . . . . . . . أحمد الامام أصحاب طبقات -
-فصل:
2-7 2 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الدلالة جهة من عنه الجواب - ب
23
2 7 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الثاني الدليل على الرد في : فصل -
23
. . . . . . . . . . . . . . الثالث الدليل على الرد في : فصل -
23
. 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الرابع الدليل على الرد في : فصل -
23 2-4
3 2 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الخامس الدليل على الرد في : فصل -
23
. . . . . . . . . . . . . السادلس الدليل على الرد في : فصل -
23 2-6
3 5 0 0 . التابعي قول حجية ادعائهم على الرد في : -فصل
23 2-8
3 6 0 0 0 0 0 0 0 0 الجمهور قول هذا إن : قولهم على الرد -
23 2-9 3 8 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 حسنا
24 2-1
3 9 0 شاذ قول المحلل بعدم القول :إن قولهم -الرد على
-فصل
بذل السبق فيه من أهل العلم فيما يجوز في تحرير مذاهب
24 ؟1 بذل السبق يجوز أي وجه وعلى المغالبات وفيما لا يجوز،
24 . . . . . . . . . . . . . الإجمال وجه على المغالبات أقسام -
565
241 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الرهن ومع مفردا ، نوع كل أحكام -
242 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الاول النوع - 1
242 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الثاني النوع - 2
247- 242 0 0 0 0 0 0 والشطرنج النزد على الكلام وتفصيل -
248- 247 0 0 0 0 0 0 0 . 0 0 0 0 0 0 0 المباح : الثالث النوع - 3
254 - 248 0 0 0 0 . 0 0 . 0 والشطرنج الترد على الكلام تابع -
فصل
254 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الجملة حيث من
. . . . . الثاني أو الاول بالنوع ملحقة هي هل مسائل في -اختلفوا
الاولى: -المسالة
254 0 0 0 0 0 بعوض والحمير البغال على المسابقة في -الاختلاف
الثانية: -المسالة
255-254 0 0. 00 0. 00 000 0 0 0 0 . 0 0 0. 0 0. 0 00 5 0 بعوض
الثالثة: -المسألة
255 0 0 0 0 5 5 0 0 0 0 . بعوض الاقدام على المسابقة في الاختلاف -
566
-المسألة الرابعة:
255 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ؟ بالسباحة المسابقة في العوض يجوز هل -
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الخامسة المسألة -
255 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 بالعوض بالصراع المسابقة في الاختلاف -
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . السادسة المسألة -
256 - 255 . 0 0 0 0 0 0 0 بعوض بالايدي المشابكة في الاختلاف -
السابعة: -المسألة
256 0 0 0 بعوض والعمود والرمح بالسيف المسابقة في -الاختلاف
الثامنة: -المسألة
256 0 0 0 0 0 0 0 0 0 العوض على بالمقاليع المسابقة في الاختلاف -
التاسعة: -المسألة
256 0 0 0 0 0 0 0 بعوض الاثقال شيل على المسابقة في -الاختلاف
256
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . بعوض المثاقفة في الاختلاف -
257
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . بعوض المسائل في والاصابة
567
: الثانية عشرة -المسالة
2 5 8 - 2 5 7 0 . 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 بعوض = بة صا لا ا
258 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الاقوال هذه ماخذ في : فصل -
2 6 0 - 258 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . 0 0 0 0 ومعنوي ، لفظي : نوعان وهو -
261 - 026 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . 0 0 0 0 0 بالنشاب الرمي في : فصل -
262 - 261 . 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 واقسامها ، والحنفي الشافعي
265 - 262 0 0 0 0 0 . . 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . 0 0 . 0 ذلك
السبق ،وما يحل في كيفية بذل المذاهب تحرير في فصل
282 - 265 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . يحرم وما منه
جيب وما ، وحجته إليه ، ذهب ومن : الأول القول - 1
268- 267 . . . . . . . . وحجته ، إليه ذهب ومن : الثاني القول -
272 - 268 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . عليها الرد إلى
إلى والإشارة ، وحجته به ، قال ومن الرابع : القول - 4
568
276- - 272 0 0 0 . 0 0 0 0 0 0 . . 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . . عليها الرد
تقدم إلى والاشارة به ، قال :ومن الخامس القول - 5
276 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 عليها والرد ، حجته
278- 276 0 0 0 0 . عليه والرد به ، قال ومن : السادس القول - 6
278 0 0 0 0 0 0 0 0 0 عليه والرد ، إليه ذهب ومن : السابع القول - 7
927 0 0 0 0 0 0 0 0 0 عليه والرد ، إليه ذهب ومن : الثامن القول - 8
028 - 927 معا والآخر المحلل وجاء احدهما، :إذا سبق -فصل
028 00000000 .... معالم يجز إلا بمحلل اخرجا إذا -فصل:
282 - 028 0 0 . . 0 0 . 0 0 . 0 للأصول الطريقة هذه مخالفة بيان -
383 - 282 0 0 0 . 0 0 0 0 0 0 0 0 . 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ) (المحلل الاصل
2 8 5 - 2 8 4 . . . 0 0 0 . 0 0 . . 0 0 0 . 0 0 0 0 0 0 0 . 0 0 . 0 به ء فتا لا وا
286 0 0 0 0 . بنفسه مستقل عقد هذا السباق عقد ان بيان في : فصل
956
28 2-8 8 6 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 اوجه عشرة من
92 8 9 0 0 0 0 0 0 أوجه عشرة من النذور باب من كونه -إبطال
92
. . . . . . . . . والغضب اللجاج نذر باب من كونه -إبطال
92 . . . . . . . . . . . والتبرعات العدات باب من كونه إبطال -
92 2-2
9 1 0 0 والحكم ، والاسم ، والحقيقة القصد، : جهة -من
92 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . جائز؟ أم لازم عقد
قولين: على
92 . . . . . . . . . . . . . . . . . الجائزة العقود من أنه : الأول -
92 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لازم عقد أنه : الثاني -
92 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . القولين كلا نظر -وجة
92
. . . . . . . . . . . . . . الخلاف هذا على التفريع في : فصل
92
. . . . . . . . . . . . . . ؟ القبول يشترط هل في فرع - 1
92
. . . . . . . . . . . . ؟ السبق ضمان يصح هل : فرع - 2
057
692 - 592 0 0 0 0 0 0 . بالجعل؟ الرهن هذا أخذ يصح :هل -فرع
692 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ؟ الشروع قبل فسخها يملك هل : -فرع
792- 692 0 0 0 . ؟ ومتى ؟ فسخه يجوز هل فيها :إذا شرعا -فرع
892- 792 0 0 0 . 0 0 . 0 0 . 0 0 0 المتعاقدين أحد موت في : فرع -
892 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 فيه عين الذي
892 0 0 0 0 0 0 0 والنضال السباق عقد في المسافة ومقدار ، الرشق
203 - 892 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 بيانها مع : صور ست -وله
203 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 المناضلة أنواع في فصل -
203 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 حكمها ، الاصابة على مناضلة - 1
203 0 0 0 0 0 0 0 فيها الاختلاف ، المسافة بعد على مناضلة - 2
703- 303 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . 0 0 0 0 0 الاصابة على العقد شروط -
3 0 4 - 303 0 0 0 0 0 0 . 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . الرماة تعيين - 1
403 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 واحد نوع من القوسان يكون أن - 2
3 0 6 - 03 4 0 0 . 0 . 0 . . 0 0 . 0 0 . 0 . 0 0 0 المسافة تحديد - 3
603 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 معلوما العوض يكون ان - 4
571
03 7-603 0 . 0 0 0 0 0 0 0 . تسليمه على مقدورا يكون أن - 5
03 7 0 0 0 0 0 0 0 0 متعددة بسهام التناضل في الاختلاف في : فصل -
03 8 0 0 0 0 0 0 0 0 5 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . اثنين من يكونا ان - 1
03 8 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 جماعتين يكونوا أن - 2
03 8 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الاول النوع في التفصيل -
03
9 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الثاني النوع في التفصيل : فرع -
31
0 -903 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . 0 0 . . 0 0 0 0 0 0 . 0 الرشق في : فرع -
ينقسموا ثم جماعة بين النضال عقد في الاختلاف -فرع :في
31 1 -031 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . 0 0 0 0 0 0 . 0 0 0 0 0 العقد بعد حزبين
31
2-311 . . السابق الخلاف على مبنية مسائل تفريع في ؟ -فرع
31 3 0 0 0 0 0 عنده من السبق الزعيمين أحد إذا أخرج فيما : -فصل
. . الحزب هذا في مقدما فلان كون :فيما إذا اشرطوا -فصل
31
4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الشرط يصح هل
31
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . القرعة في : فصل -
31
5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الإصابة على اثنين بين التناضل في : -فصل
572
ودخول في التناضل بين اثنين على سبق أحدهما، -فصل
31 . . . . . . . . . . . والمغرم المغنم في لهما شريكا أجنبي
31
31 فيه والتفصيل المتسابقين غير السبق باذل :إذا كان فصل
31 31-9 8 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 العشرة السباق مراتب أسماء -
32
32
32
،فله منكم سبق :من الباذل لعشرة فيما إذا قال -فصل
32 3 - 32 2 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ذلك في والتفصيل عشرة
32 7 - 32 5 0 0 0 0 0 0 0 0 العقد هذا في الفاسدة الشروط في فصل
32 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الاصابة على - 1
32 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . البعد. -2على
573
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الاصابة مناضلة اقسام -
932 - 328 . 0 0 0 0 0 0 0 0 0 فيها والتفصيل ، معناها - المبادرة - 1
332 - 033 0 0 0 0 0 0 0 0 0 فيها والتفصيل ، معناها - المفاضلة - 2
333- 332 . 0 . . . 0 0 0 0 0 فيها والتفصيل معناها، - المحاطة - 3
33 4 - 333 0 0 0 0 . 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . 0 0 . . 0 : فصل
335 - 334 0 0 0 0 . . 0 0 0 0 0 0 0 . 0 0 0 0 0 0 0 0 . 0 0 0 0 . 0 0 0 ذلك
336-335 . 0 0 0 . 0 0 0 0 . 0 . 0 . الهدف بإصابة يتعلق فيما فصل
933 -336 0 0 0 0 0 0 0 . 0 0 . 0 . 0 . 0 0 0 0 0 0 0 ذلك في والتفصيل
3 41 - 933 0 . 0 0 0 0 . . 0 0 0 0 0 0 . 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 فيه والراجح
342 -341 . 0 0 0 . 0 0 0 . 0 . 0 0 . 0 . . واختلافه الموقف في فصل
343 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 موقفه عن تاخر فيمن فرع
344 - 343 0 0 0 0 0 0 0 . 0 0 0 0 0 واشتراطها البدء احكام في فصل
345 - 344 0 0 0 0 . . 0 0 0 . 0 0 0 السحرة مع العصا إلقاء والسلام
574
34
6 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 السنة من نه و الغرض تعدد في -فصل
34
7 - 346 0 . 0 0 0 . 0 0 0 0 ذلك في الواردة والاثار والاحاديث -
34
8 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 نواعها و الاصابة صفات في -فصل
34
9-348 0 0 0 . 0 0 0 0 0 0 الاصابة على النضال تفصيل في فصل
35
3-00000352 . . 0000 . 000000000000000 . 00 . . فرع
35
2 - 035 0 0 0 0 0 0 0 . 0 0 0 0 0 0 0 0 . والاقرب القرب في فصل -
35 352-3
.............................. -فرع
35
4-353 . . 0 0 . 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 النكبات من يطرأ فيما -فصل
35
4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 كالريح بطارىء الاصابة حكم فرع -
35
5 - 354 0 0 0 0 0 0 . 0 0 0 0 الغرض الريح أطارت إذا فيما فرع -
35
6 - 355 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . . 0 الغرض الريح ألقت إذا فيما فرع -
35
7-356 0 0 . 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . . الرمية فسدت إذا فيما -فصل
35
8-357 0 0 0 0 . 0 0 0 0 . 0 0 0 0 0 0 السهم انكسر إذا فيما فرع -
35
9-358 0 0 0 . 0 0 0 0 0 0 0 النزع في الرامي اغرق إذا فيما فرع -
36
1 -935 إلى غير الرامي . الاصابة تضاف فيما إذا كانت -فصل
2-361 00 لازم او جائز؟ هو عقد السباق هل عقد في -فصل
2 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . والجنب الجلب في -فصل
575
. . . . . . . . . . . . . . . . . فيه الواردة الاحاديث
364 0062
367 0064 . . . . . 5 0 0 0 0 والجنب الجلب في الفقهاء كلام
936 0067 . . . . . . المسابقات في العوض بذل صور فصل
037 0096 . . . الائمة عند وأحكامه اللجاج نذر في الحنث
037
. . . . . . . . . . . . . النضال في القسي في فصل
037
. . . . . . . . . . . النضال في القوس تعيين فصل
372 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . العقد إطلاق فصل
372
. . . . . . . . . الفارسية بالقسي المسابقة في فصل
375 0073
. . . فيها الصواب وبيان كراهتها، في والاختلاف
376
. . . والإبل الخيل في به السبق يعرف فيما فصل
378 0076
. . . . . . . . . . . . . . . . . . انتهائه في الإختلاف
038 0097 . . . . . . . . . . . . . . . . . القسي أنواع في فصل
038
. . . . . . . . . . . . . . . الفارسية القوس في فصل
381
. . . . . . . . . . . . . . . . . الرجل قوس في فصل
382 0081
. . . . . . الرجل وقوس اليد قوس بين المفاضلة
382
. . . . . . . . . . . . . . . الطائفتين بين النزاع فصل
576
38 38 . . . . . . . بالاستعمال واولاها القسي انفع في فصل -
38 38 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . اليد قسي أنفع -فصل
93 38
. . . الرجل اليد وقوس قوس بين المفاخرة في -فصل
93 93
. . . . . . . . . . . . . الاربع الفروسية انواع في فصل -
93 93 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . تعليمه
93 93 8 . . . . . . . . . . . . . . . المتعلم إليه يحتاج ما -فصل
93
. يعتمده أن للرامي ينبغي وما الرمي اداب في -فصل
3 . . . . . . . . الرمي كمال بها التي الخصال في -فصل
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . النكاية في -فصل
41 41
41
. . . . . . . . . . . . . . . . . . والجلوس القيام في فصل -
41 41
. . . . . . . . . . الرمي في الجلوس أوجه في فصل -
41 41
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وافاته
41 41
8 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . الافات هذه به يصلح ما ذكر -
577
42 9 0 0 0 0 0 0 يزيله وما الشمال قبضة استرخاه في -فصل
42 0 0 0 وعلاجه اليد اليمنى السبابة من افة عقر في -فصل
42 .. الوتر لإذن الرامي ولحيته وعلاجه افة مس في -فصل
42 2 . . . . وعلاجه العقد الابهام في ظفر افة كسر في -فصل
42 3 2 0 0 وعلاجه الإطلاق السبابة عند افة لحوق في -فصل
42 3 . . . . . . . . 5 0 0 الإطلاق وقت السهم رد افة في فصل -
42 3 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 يزيلها وما الكزازة افة في فصل -
42 5 4 عند الإطلاق الأرض سية القوس ضرب افة في -فصل
42 6 5 0 0 0 0 0 0 0 0 وعلاجه السهم فوق كسر علة في -فصل
42 6 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . ذلك وعلاج القوس كبد
42 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . السهم تحرك أنواع فصل -
42 7 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 وقوعه
42 8 0 0 0 0 المدى توسط عند السهم تحرك أسباب -فصل
42 . . . أولا لم يتحرك إن اخرا السهم تحرك أسباب -فصل
43 9 0 0 0 أمتد أولا فاذا توسط السهم تحرك أسباب -فصل
578
432 - 4 3 0 00 الجر وعلاجه وقت الابهام بالسهم عقر في -فصل
436 - 4 3 2 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 والاختلاف منها
436- 4 3 6 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ووجوهه العقد ذكر -
00438 . . . . . . . . . . . . الرماح عند لبعد و السرعة منشأ -فصل
4-044 3 9 0 0 0 0 0 0 0 0 الإبهام على السبابة تركيب أنواع فصل -
00044 . . . . . اليمنى يده زظافر يقلم أن للرامي لا ينبغي -فصل
4-441 4 0 0 0 اليمنى اليد من الثلاث بالاصابع القفلة في -فصل
00442 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . المد ذكر -
00442 . . . . . . . . . . . . . الايمن الحاجب إلى المد في -فصل
00442 . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . فيه الكلام تفصيل -
00443 . . . . . . . . . . . . . . . . الاذن شحمة إلى المد في -فصل
00443 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . فيه الكلام وتفصيل -
4-445 4 4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 حكامه و النظر ذكر -
4-446 4 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الداخل من النظر -
4-448 4 6 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الخارج من النظر أوجه في فصل -
00448 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . النظر ميزان في -فصل
957
44-944 8 . التحريف التربيع و هل بين أهل المفاضلة في -فصل
44-045
9 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 اخر ميزان في -فصل
45-451
0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ووجوهه الاطلاق ذكر في فصل -
452- 45 0000001 0 اليد00000 00 . على السهم مر في -فصل
45-456 2 00 الجو ونزوله وسداده في ارتفاع السهم -ذكر سبب
463- 45 6 0 والعجز ،ذم الجبن القوة والشجاعة مدح في -فصل
000464 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الفزعات في -فصل
000465 . . . . . . . . ربعة وغيرها الشجاعة في ادم ابن طبقات -
000466 . . . . . . . . . . . . والقوة الشجاعة بين الفرق في فصل -
946- 46 6 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 وغيرها
000946 . . . . . . . . . . . . والشجعان الشجاعة مراتب في فصل -
000946 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الهمام - 1
000946 . . . . . . . . . . . . .- . . . . . . . . . . . . ام لمقد ا - 2
000047 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الباسل - 3
000047 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الصنديد - 5
058
047 0 0 0 0 0 0 0 0 الشجاعة على المترتبة الاربعة الامور في فصل -
ثلاثة: -الناس
- 3لاشيء0000000000000000000000000000472
472 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الخاتمة
ا جمن جايها قوله < : وهي فيها تدبير الحروب -اية جمع
4 7 2 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 فاتبترا) !ة لقيتو إذا ءامنو
473- 472 0 . 0 . . 0 0 0 . 0 0 0 0 0 . 0 0 0 0 . 0 0 0 . 0 0 0 0 0 0 النصر
473 0 0 0 0 000 0 0 0 0 0 0 الصحابة في الخمسة الامور تلك اجتماع -
473 0 0 0 0 و بعضها كلها الامور تلك زوال بحسب النصر -زوال
الفهارس فهرس
اللفظية: * الفهارس
048 - 477 . . . . . . . . . . . . الكريمة الايات فهرس - 1
094 - 481 . . . . . . . . . المرفوعة الأحاديث فهرس - 2
394- 194 . . . . . . . . . . . . . . . . . . الاثار فهرس - 3
581
694 - 494 0 0 0 0 0 0 0 0 . 0 0 0 0 0 0 . . الأشعار فهرس - 4
5 0 0 - 794 0 0 0 0 0 . 0 0 0 0 0 0 . الواردة الكتب فهرس - 5
513 - 05 1 . 0 . 0 0 0 0 0 0 0 0 والأعلام الرجال فهرس - 6
517 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 التوحيد - 1
518 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 التفسير - 2
525- 951 0 0 . 0 0 0 . 0 0 . 0 0 0 . . 0 وعلومه الحديث - 3
531 - 526 . 0 0 . 0 0 . 0 0 0 0 0 0 وقواعده ، الفقه اصول - 4
543 - أبواب الفقه 532 - 5المسائل والفوائد الفقهية مرتبة على
544 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 وعلومها اللغة - 6
548- 544 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . 0 0 0 0 0 . 0 عامة فوائد - 7
582- 954 0 0 0 0 0 0 0 0 . 0 0 0 . 0 0 0 0 0 الموضوعات فهرس *
582