You are on page 1of 582

‫‪!.

--+‬بم‬
‫‪!-‬‬
‫"لأ‪-‬‬
‫غمال‬ ‫أ‬ ‫ومالحقها من‬ ‫ئطقيم أ!ؤلة‬ ‫ثاراب!ما!إ‬ ‫أ‬
‫‪!.‬سرلم!‬
‫!‬

‫( ‪) 1 1‬‬

‫سدرعا ث لمحئ‬
‫ا‬

‫ألسب‬

‫سألمجفط‬

‫بمىنن أيوب إق قيوا لجوزية‬ ‫إيى‬ ‫بن‬ ‫ص‬ ‫الله‬ ‫لإما م يى بخد‬
‫‪%‬‬ ‫ا‬

‫)‬ ‫‪7 5 1‬‬ ‫‪- 6 9 1‬‬ ‫(‬

‫تح!!‬

‫اءنج!هـالدنمثئرعث‬ ‫زائد‬

‫إشراف‬
‫س "ص‪،‬‬ ‫‪+‬‬

‫ئئن‬

‫تفولل‬

‫نحيرلة‬ ‫ا‬ ‫جيم‬ ‫لرا‬ ‫مؤسل!مة سسيا ن بن عبد المحريزا‬

‫فابز أئخالةز‪3‬أ‬

‫!تمثروالسوزيح‬
‫ألرحمن ف!يص‬ ‫أله‬ ‫تجص‬
‫بن(‪)1‬‬ ‫أبو عبدالله‬ ‫الدين ‪،‬‬ ‫العالم الحافظ شمس‬ ‫الفقيه‬ ‫قال الشيخ‬

‫عنه‪،‬‬ ‫الله‬ ‫الزرعي (‪ ،)2‬الشهير بابن قيم الجوزية رضي‬ ‫ابي بكر بن أيوب‬

‫‪ ،‬امين‪.‬‬ ‫الجنة درجته‬ ‫في‬ ‫له ‪ ،‬وأعلا‬ ‫وغفر‬

‫على‬ ‫ليظهره‬ ‫الحق‬ ‫ودين‬ ‫بالهدى‬ ‫رسوله‬ ‫ارسل‬ ‫لله الذي‬ ‫الحمد‬

‫ومن‬ ‫الباهرة‬ ‫(‪)3‬‬ ‫والمعجزات‬ ‫الظاهرة‬ ‫بالايات‬ ‫و يده‬ ‫الأديان ‪،‬‬ ‫جميع‬

‫‪،‬‬ ‫بين يديه مقاتلة الفرسان‬ ‫تقاتل‬ ‫السماء‬ ‫بملائكة‬ ‫القران ‪ ،‬وأمده‬ ‫أعظمها‬

‫نصره‬ ‫الزيغ والعدوان ‪ ،‬كما‬ ‫اهل‬ ‫عنه‬ ‫الصبا تحارب‬ ‫بريح‬ ‫ونصره‬

‫الزمان ‪،‬‬ ‫اعدائه وبينه وبينهم مسيرة شهبر من‬ ‫‪ ،‬وقذفه في قلوب‬ ‫بالرعب‬

‫والسهم‬ ‫تقاتل معه بالسيف‬ ‫والانصار‬ ‫المهاجرين‬ ‫من‬ ‫و قام له جنودا‬

‫لها‬ ‫إذ لا وجود‬ ‫) بين (بن أبي) فحذفتها‪،‬‬ ‫زيادة (ابي عبدالرحمن‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫(‪)1‬‬

‫اثاره ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫حياته‬ ‫‪،‬‬ ‫الجوزية‬ ‫قيم‬ ‫ابن‬ ‫كتاب‬ ‫انظر‬ ‫‪.‬‬ ‫المؤلف‬ ‫ترجمة‬ ‫مر جع‬ ‫في‬

‫‪. 17‬‬ ‫موارده ‪ ،‬للشيخ بكر ابو زيد ص‬

‫‪،‬‬ ‫عصره‬ ‫الإمام العالم العلامة اوحد‬ ‫الشيخ‬ ‫(قال‬ ‫مط)‬ ‫(ح ‪،‬‬ ‫في‬ ‫‪-‬وجاء‬

‫شمس‬ ‫الشيخ‬ ‫‪ ،‬قامع البدعة والمبتدعين‬ ‫والمسلمين‬ ‫الإسلام‬ ‫دهره ‪ ،‬شيخ‬ ‫وفريد‬

‫‪.‬‬ ‫‪) .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين‬

‫على‬ ‫و عاد‬ ‫‪،‬‬ ‫الله بحياته‬ ‫أمتع‬ ‫[الجوزية]‬ ‫(إمام‬ ‫(الزرعي)‬ ‫بعد‬ ‫(ح)‬ ‫في‬
‫(‪)2‬‬

‫بركاته )‪.‬‬ ‫من‬ ‫المسلمين‬

‫سكر‬ ‫ومحمود‬ ‫العطار‬ ‫عزة‬ ‫نفقة‬ ‫على‬ ‫لثانية‪ ،‬المطبوعة‬ ‫الطبعة‬ ‫في‬ ‫‪-‬وجاء‬

‫)‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫الجوزية‬ ‫بابن قيم المدرسة‬ ‫(المعروف‬

‫الله‬ ‫متع‬ ‫الجوزية‬ ‫(إمام‬ ‫هـ)‬ ‫(‪1414‬‬ ‫الخانجي‬ ‫مكتبة‬ ‫طبعة‬ ‫في‬ ‫‪-‬وجاء‬

‫بركاته )‪.‬‬ ‫المسلمين‬ ‫بحياته ‪ ،‬و عاد على‬

‫(والمعجزات)‪.‬‬ ‫الحق ) بدلا من‬ ‫(ح)(ودين‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪3‬‬
‫الاقران‪،‬‬ ‫تصاول(‪)2‬‬ ‫السباق‬ ‫ميادين‬ ‫بين يديه (‪ )1‬في‬ ‫‪ ،‬وتصاول‬ ‫والسنان‬

‫الأثمان ‪ ،‬تسليما للمبيع‬ ‫من نفوسها وأموالها نفائس‬ ‫وتبذل (‪ )3‬في نصرته‬

‫الضمان‬ ‫والتزم للبائع‬ ‫‪،‬‬ ‫عقده على يدي الصادق المصدوق‬ ‫الذي جرى‬

‫و فولهم لهأدت لهوالجنة‬ ‫المؤمنين ! سهؤ‬ ‫اشترى مف‬ ‫لله‬ ‫<!إن‬

‫الئؤردة‬ ‫وغا لخه حقا في‬ ‫ا‬ ‫فيقنلون وغنلون‬ ‫الله‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫يقملوت‬

‫بالبينات‬ ‫رسله‬ ‫ارسل‬ ‫الذي‬ ‫وتبارك‬ ‫‪،‬‬ ‫‪] 1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫[التوبة‬ ‫ان )‬ ‫والقؤ‬ ‫وافي نجيل‬

‫ومنافع‬ ‫شديد‬ ‫فيه بأس‬ ‫الحديد‬ ‫‪ ،‬وأنزل‬ ‫والميزان‬ ‫الكتاب‬ ‫معهم‬ ‫وأنزل‬

‫الشجاعة‬ ‫وجعل‬ ‫الفروسية‬ ‫الانسان ‪ ،‬وعلم‬ ‫بها تتم(‪ )4‬مصالح‬ ‫للناس‬

‫لحزبه وانصاره ( ) [ظ ‪ ]2‬اهل‬ ‫وكمله‬ ‫يشاء‪،‬‬ ‫به من‬ ‫يختص‬ ‫خلقا فاضلا‬

‫الجبان (‪. )6‬‬ ‫للبخيل‬ ‫‪ ،‬ومقته‬ ‫الشجاع‬ ‫للجواد‬ ‫محبته‬ ‫الايمان ‪ ،‬فأوجب‬

‫الأولين والاخرين‪،‬‬ ‫له رب‬ ‫لا شريك‬ ‫وحده‬ ‫الله‬ ‫أن لا إله إلا‬ ‫وأشهد‬

‫خلقه‬ ‫على‬ ‫أفاض‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫والأرضين‬ ‫السماوات‬ ‫واله العالمين (‪ ، )7‬وقيوم‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫كتبه ‪:‬‬ ‫الذي‬ ‫الكتاب‬ ‫وضمن‬ ‫‪،‬‬ ‫الرحمة‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫وكتب‬ ‫النعمة ‪،‬‬

‫بمقدار كلمتين‪.‬‬ ‫(ح) بياض‬ ‫وفي‬ ‫) من (ظ)‪،‬‬ ‫يديه‬ ‫بين‬ ‫قوله (وتصاول‬ ‫(‪)1‬‬

‫) الاقران ) ‪.‬‬ ‫(إذا (بياض‬ ‫(ح)‬ ‫وفي‬ ‫) ‪،‬‬ ‫(إذا تسابمت‬ ‫(مط)‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫(في نصرته من‬ ‫هكذا‬ ‫وجاء‬ ‫(وتبذل)‪،‬‬ ‫(ح)‬ ‫من‬ ‫وسقط‬ ‫(وصرفت)‪،‬‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)3‬‬

‫تفرسها)‪.‬‬

‫‪.). . .‬‬ ‫بها مصالح‬ ‫تتم‬ ‫مط)(ومنافع‬ ‫‪،‬‬ ‫(ح‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫)‪.‬‬ ‫الايمان‬ ‫(ح) (واصاره أهل‬ ‫)‪ ،‬وفي‬ ‫الايمان‬ ‫حلية اهل‬ ‫(و صاره‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)5‬‬

‫في‬ ‫البخيل الجبان )‪ ،‬ووقع‬ ‫محبة الجواد الشجاع ‪ ،‬ومقت‬ ‫(فاوجب‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)6‬‬

‫(وكمله)‪.‬‬ ‫كلمة‬ ‫على‬ ‫مضروب‬ ‫) وكانه‬ ‫ومقته‬ ‫وكمله‬ ‫( ‪ 0 0 0‬الشجاع‬ ‫(ظ)‬

‫)‪.‬‬ ‫العالمين ‪ ،‬وإله الاولين والاخرين‬ ‫(رب‬ ‫(ح ‪ ،‬مط)‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬
‫و فعاله و سمائه‪،‬‬ ‫عباده باوصافه‬ ‫الى‬ ‫‪ ،‬تعرف‬ ‫[ح ‪ ]2‬غضبه‬ ‫تغلب‬ ‫رحمته‬

‫فهو‬ ‫‪،‬‬ ‫وعطائه‬ ‫بإحسانه‬ ‫وابتدأهم‬ ‫والائه‪،‬‬ ‫ييعمه(‪)1‬‬ ‫إليهم‬ ‫وتحبب‬

‫‪ ،‬فله النعمة والفضل‬ ‫بالاحسان‬ ‫إحسانه‬ ‫على‬ ‫إليهم والمجازي‬ ‫المحسن‬

‫تمنوأ عك‬ ‫لا‬ ‫أن أشلموا فل‬ ‫يمنون علبك‬ ‫والامتنان ‪< ،‬‬ ‫الجميل‬ ‫والثناء الحسن‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7 /‬‬ ‫[الحجرات‬ ‫)‬ ‫لتلإيمن‬ ‫يمن علتكل أن هدلاك!‬ ‫الئه‬ ‫بل‬ ‫إسنمكو‬

‫من‬ ‫‪ ،‬وخيرته‬ ‫وحيه‬ ‫‪ ،‬وأمينه على‬ ‫ورسوله‬ ‫عبده‬ ‫محمدا‬ ‫أن‬ ‫وأشهد‬

‫‪،‬‬ ‫والجان‬ ‫الانس‬ ‫جميع‬ ‫على‬ ‫عباده ‪ ،‬وحجته‬ ‫بينه وبين‬ ‫‪ ،‬وسفيره‬ ‫حلقه‬

‫وأبين‬ ‫به إلى أقوم الطرق‬ ‫الرسل ‪ ،‬فهدى‬ ‫فترة من‬ ‫حين‬ ‫على‬ ‫أرسله‬

‫والقيام بحقوقه‪،‬‬ ‫وتعظيمه‬ ‫العباد طاعته ومحبته‬ ‫على‬ ‫السبل ‪ ،‬وافترض‬

‫الله‬ ‫الطرق ؛ فلم يفتح لأحد إلا من طريقه ‪ ،‬فشرح‬ ‫إلى الجنة جميع‬ ‫وسد‬

‫الهادي‬ ‫بالكتاب‬ ‫‪ ،‬وبعثه‬ ‫وزره‬ ‫عنه‬ ‫له ذكره ‪ ،‬ووضع‬ ‫‪ ،‬ورفع‬ ‫له صدره‬

‫له‪،‬‬ ‫لا شران‬ ‫وحده‬ ‫يعبد سبحانه‬ ‫الساعة حتى‬ ‫الناصر بين يدي‬ ‫والسيف‬

‫الذلة والصغار على من‬ ‫سيفه ورمحه ‪ ،‬وجعل‬ ‫ظل‬ ‫رزقه تحت‬ ‫وجعل‬

‫ومن‬ ‫أجلها‪،‬‬ ‫الكتب‬ ‫‪ ،‬وأنزل عليه من‬ ‫قابل أمره بالمخالفة والعصيان‬

‫أمة هم خيرها‬ ‫سبعين‬ ‫يوفون‬ ‫الامم أفضلها ‪ ،‬وهم‬ ‫الشرائع أكملها ‪ ،‬ومن‬

‫مراتب‬ ‫الاخلاق بأزكاها‪ ،‬ومن‬ ‫من‬ ‫الرحمن ‪ ،‬وخصه‬ ‫وأكرمها على‬

‫ما فرقه في نوع الانسان ‪ ،‬فهو‬ ‫له من المحاسن‬ ‫الكمال بأعلاها‪ ،‬وجمع‬

‫كما‪،‬‬ ‫قلبا ‪ ،‬وأجودهم‬ ‫خلقا ‪ ،‬وأشجعهم‬ ‫خلقا ‪ ،‬وأحسنهم‬ ‫الناس‬ ‫أكمل‬

‫لسانا‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأفصحهم‬ ‫عشرة‬ ‫‪ ،‬والطفهم‬ ‫صدرا‬ ‫‪ ،‬وأوسعهم‬ ‫عريكة‬ ‫وألينهم‬

‫بيتا ونسبا‪.‬‬ ‫‪ ،‬وأشرفهم‬ ‫جنانا‬ ‫وأثبتهم‬

‫)‪.‬‬ ‫)(بنعمته‬ ‫(ح‪،‬مط‬ ‫(‪)1‬في‬


‫بن عبد مناف بن‬ ‫بن هاشم‬ ‫بن عبدالمطلب‬ ‫عبدادثه‬ ‫بن‬ ‫فهو محمد‬

‫بن فهر بن مالك بن‬ ‫بن لؤي بن غالب‬ ‫بن مرة بن كعب‬ ‫بن كلاب‬ ‫قصي‬

‫نزار بن‬ ‫بن‬ ‫مضر‬ ‫بن‬ ‫إلياس‬ ‫بن‬ ‫مدركة‬ ‫بن‬ ‫خزيمة‬ ‫كنانة بن‬ ‫النضر بن‬

‫‪.‬‬ ‫بن عدنان‬ ‫معد‬

‫خلقه‬ ‫من‬ ‫والصالحون‬ ‫تعالى وملائكته وانبياؤه ورسله‬ ‫الله‬ ‫فصلى‬

‫إليه ‪ ،‬وآتاه‬ ‫ودعا‬ ‫‪ ،‬ووحده‬ ‫وصفاته‬ ‫وأسمائه‬ ‫تعالى‬ ‫بالله‬ ‫عرفنا‬ ‫عليه ‪ ،‬كما‬

‫في‬ ‫به‬ ‫وعده‬ ‫الذي‬ ‫[ح ‪]3‬‬ ‫المحمود‬ ‫المقام‬ ‫وبعثه‬ ‫‪،‬‬ ‫والفضيلة‬ ‫الوسيلة‬

‫وبركاته‪.‬‬ ‫الله‬ ‫ورحمة‬ ‫عليه‬ ‫(‪ ، )1‬والسلام‬ ‫الفرقان‬

‫مابعد‪:‬‬ ‫أ‬

‫والسيف‬ ‫‪،‬‬ ‫والبرهان‬ ‫بالحجة‬ ‫الاسلام‬ ‫دين‬ ‫أقام‬ ‫الله تعالى‬ ‫فإن‬

‫لا يتم‬ ‫شجيع(‪)2‬‬ ‫‪ ،‬وكلاهما‬ ‫شقيقان‬ ‫أخوان‬ ‫نصره‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فكلاهما‬ ‫والسنان‬

‫والمرتبة‬ ‫الشريفة‬ ‫المنزلة‬ ‫وهذه‬ ‫الجنان ‪،‬‬ ‫وثبات‬ ‫القلب‬ ‫إلا بشجاعة‬

‫المسرة‬ ‫عليه‬ ‫حرمت‬ ‫كما‬ ‫جبان ‪،‬‬ ‫مهين‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫المنيفة محرمة‬

‫فهو‬ ‫‪،‬‬ ‫والاحزان‬ ‫والمخاوف‬ ‫والغموم‬ ‫قلبه الهموم‬ ‫وأحضر‬ ‫‪،‬‬ ‫والافراح‬

‫‪ ،‬فقلبه بالهئم‬ ‫إليه‬ ‫قاصدة‬ ‫مصيبة‬ ‫عليه ‪ ،‬وكل‬ ‫صيحة‬ ‫أن كل‬ ‫يحسب‬
‫(‪)3‬‬
‫‪.‬‬ ‫والحسبان‬ ‫بهذا الظن‬ ‫مغموم‬

‫(الفرقان)‪.‬‬ ‫دار السلام ) بدلا من‬ ‫(في‬ ‫(ح ‪ ،‬مط)‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫ابن السكيت‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الشجاعة‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫شجاع‬ ‫‪ :‬بمعنى‬ ‫وشجييع‬ ‫(ظ)‪.‬‬ ‫في‬ ‫ليست‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪)274‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫لابن سيده‬ ‫" انظر المخصص‬ ‫‪ ،‬وامرأة شجاعة‬ ‫وشجاع‬ ‫شجييع‬ ‫"رجل‬

‫العربي‪.‬‬ ‫‪ -‬دار إحياء التراث‬ ‫ط‬

‫مغمور)‪.‬‬ ‫(ح ‪ ،‬مط)(بالحزن‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬


‫الدين‬ ‫لاهل‬ ‫نوعان ‪ :‬فأكملها‬ ‫والشجاعة‬ ‫الفروسية‬ ‫أن‬ ‫علم‬ ‫وقد‬

‫‪.‬‬ ‫الشجعان‬ ‫بين‬ ‫مشترك‬ ‫الثاني ‪ :‬مورد(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬والنوع‬ ‫والايمان‬

‫أشرف‬ ‫من‬ ‫النبوية التي هي‬ ‫الشرعية‬ ‫الفروسية‬ ‫في‬ ‫مختصر‬ ‫وهذا‬

‫نصرة (‪ )2‬الرحمن‪،‬‬ ‫لأهلها على‬ ‫والأبدان ‪ ،‬الحاملة‬ ‫القلوب‬ ‫عبادات‬

‫الاوطان‬ ‫بعد من‬ ‫الجنان ‪ ،‬علقته على‬ ‫غرفات‬ ‫السائقة لهم إلى اعلى‬

‫في هذا الشان ‪ ،‬فما‬ ‫‪ ،‬وقلة بضاعة‬ ‫والإخوان‬ ‫الأصحاب‬ ‫عن‬ ‫واغتراب‬

‫فيه من‬ ‫كان‬ ‫(‪ )3‬وتوفيقه ‪ ،‬وما‬ ‫الله وتفضله‬ ‫فمن‬ ‫؛‬ ‫صواب‬ ‫فيه من‬ ‫كان‬

‫(‪)4‬‬ ‫‪ِ.‬‬ ‫ء‬


‫‪ -‬وبالله‬ ‫‪ .‬فأقول‬ ‫بريئان‬ ‫منه‬ ‫‪ ،‬والله ورسوله‬ ‫الشيطان‬ ‫ومن‬ ‫دمني‬ ‫؛‬ ‫‪.‬‬

‫‪: -‬‬ ‫التكلان‬ ‫‪ ،‬وعليه‬ ‫المستعان‬ ‫تعالى‬

‫بين‬ ‫أنه سابق‬ ‫عنه‬ ‫بالاقدام ‪ ،‬وثبت‬ ‫النبي لمجم أنه سابق‬ ‫عن‬ ‫ثبت‬

‫نضال‬ ‫أنه حضر‬ ‫عنه‬ ‫وثبت‬ ‫‪،‬‬ ‫الخيل‬ ‫بين‬ ‫أنه سابق‬ ‫عنه‬ ‫وثبت‬ ‫الابل ‪،‬‬

‫مع‬ ‫‪ ،‬وصار‬ ‫الاخرى‬ ‫الطائفتين ‪ ،‬فأمسكت‬ ‫إحدى‬ ‫مع‬ ‫السهام ‪ ،‬وصار‬

‫الصديق‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وثبت‬ ‫بالقوس‬ ‫عنه أنه رمى‬ ‫الطائفتين ( ) كلتيهما ‪ ،‬وثبت‬

‫لا‬ ‫أن ذلك‬ ‫(‪ ،)6‬وراهنوه على‬ ‫غلبة الروم للفرس‬ ‫راهن كفار مكة على‬ ‫أده‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫و د‬ ‫مور‬ ‫(‬ ‫ظ )‬ ‫(‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫ت‬ ‫فا‬ ‫غر‬ ‫(‬ ‫قو له‬ ‫) عند‬ ‫‪ ،‬مط‬ ‫(ح‬ ‫جا ء في‬ ‫و‬ ‫) ‪،‬‬ ‫ة‬ ‫هز‬ ‫(‬ ‫(ح )‬ ‫في‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫ة‬ ‫عز‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫مط‬ ‫(‬ ‫في‬
‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الاصحاب‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬واغتراب‬ ‫الامن‬ ‫من‬ ‫بعد‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬علقته‬ ‫الجنان‬ ‫(غرف‬

‫وتوفيقه )‪.‬‬ ‫الله‬ ‫فضل‬ ‫(خ ‪ ،‬مط)(فمن‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫(فمني)‪.‬‬ ‫من (مط)‬ ‫وسقطت‬ ‫(ونهى)‪،‬‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)4‬‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫في‬ ‫الطائفتين ) ليس‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬وصار‬ ‫الاخرى‬ ‫قوله (فأمسكت‬ ‫(‪)5‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫) (الفرس‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)6‬‬


‫بعلم من(‪ )2‬النبي‬ ‫ذلك‬ ‫الجانبين ‪ ،‬وكان‬ ‫من‬ ‫الخطر‬ ‫يكون (‪ ،)1‬ووضعوا‬

‫معراة‬ ‫الخيل‬ ‫وركب‬ ‫‪،‬‬ ‫بالرمح‬ ‫لمج! انه طعن‬ ‫عنه‬ ‫وثبت‬ ‫روف! وإذنه ‪،‬‬
‫(‪)3‬‬
‫‪ ،‬وتقلدالسيف‪.‬‬ ‫ومسرجه‬

‫‪1‬م ‪:‬‬ ‫بالأقد‬ ‫مسابقته‬ ‫فأما‬

‫عائشة؛‬ ‫حديث‬ ‫ابي داود" من‬ ‫‪ ،‬و"سنن‬ ‫الامام أحمد"‬ ‫"مسند‬ ‫ففي‬

‫اللحم؛‬ ‫إذا ارهقني‬ ‫‪ ،‬فلبثنا حتى‬ ‫النبيئ لمجي! [ح ‪ ]4‬فسبقته‬ ‫‪" :‬سابقني‬ ‫قالت‬

‫"(‪. )4‬‬ ‫بتلك‬ ‫‪" :‬هذه‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫فسبقني‬ ‫سابقني‬

‫الحاشية بقوله‪:‬‬ ‫في‬ ‫(ح)‬ ‫ناسخ‬ ‫وعفق‬ ‫ذلك)‪،‬‬ ‫الأ يكون‬ ‫(على‬ ‫(مط ‪،‬ح)‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫(مط)‬ ‫في‬ ‫وجاء‬ ‫القمار‪ ،‬فتأمل"‪.‬‬ ‫قبل تحريم‬ ‫مكة‬ ‫لاهل‬ ‫"مراهنة أبي بكر‬

‫بدلا من (الخطر)‪.‬‬ ‫(الحظ)‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫ومعزاة)‪.‬‬ ‫(ح ‪ ،‬مط)(مسرجة‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫له وفيه (هذه‬ ‫واللفط‬ ‫(‪)24118‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)6/93‬‬ ‫مسنده‬ ‫في‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪،)9791‬‬ ‫سننه رقم‬ ‫في‬ ‫و بن ماجه‬ ‫نحوه‬ ‫(‪)2578‬‬ ‫بتيك )‪ ،‬و بو داود رقم‬

‫(‪)1565‬‬ ‫رقم‬ ‫مسنده‬ ‫في‬ ‫والطيالسي‬ ‫(‪،)261‬‬ ‫رقم‬ ‫مسنده‬ ‫في‬ ‫والحميدي‬

‫والترمذي في علله الكبير رقم (‪)707‬‬ ‫رقم ‪)608‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫مسنده‬ ‫في‬ ‫واسحاق‬

‫رقم ‪ ) 125‬وغيرهم‪.‬‬ ‫و لطبراني في الكبير (‪/23‬‬

‫عائشة فذكرته‪.‬‬ ‫عن‬ ‫ابيه‬ ‫هشام بن عروة عن‬ ‫عن‬ ‫من طرق‬

‫كثير‪.‬‬ ‫اختلاف‬ ‫وقد وقع في الحديث‬

‫عن أبي سلمة عن عائشة فذكرته‪.‬‬ ‫غير واحد عن هشام عن رجل‬ ‫فرواه‬

‫وفيه لين)‪.‬‬ ‫الرجل هو علي بن زيد بن جدعان‬ ‫أن يكون‬ ‫(ويحتمل‬

‫‪.‬‬ ‫إليه البخاري‬ ‫و ومأ‬ ‫‪،‬‬ ‫والدارقطني‬ ‫الرازي‬ ‫أبو زرعة‬ ‫الطريق‬ ‫هذا‬ ‫ورجح‬

‫للترمذي‬ ‫الكبير‬ ‫والعلل‬ ‫‪،)2482‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪/2‬‬ ‫حاتم‬ ‫أبي‬ ‫لابن‬ ‫العلل‬ ‫انظر‬

‫وعلل الدارقطني=‬ ‫مسند الطيالسي (‪،)72 -71 /3‬‬ ‫وحاشية محقق‬ ‫‪،937‬‬ ‫ص‬
‫النبي غ!يم‬ ‫فقال‬ ‫سفر‪،‬‬ ‫كانوا في‬ ‫أنهم‬ ‫(‪:)1‬‬ ‫اخرى‬ ‫رواية‬ ‫وقي‬

‫فسابقها‬ ‫‪،‬‬ ‫"سابقيني"‬ ‫‪:‬‬ ‫لعائشة‬ ‫قال‬ ‫ثم‬ ‫فتقدموا‪،‬‬ ‫"تقذموا"‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لاصحابه‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫‪" :‬تقدموا"‬ ‫لأصحابه‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫معه‬ ‫سافرت‬ ‫فسبقته ‪ ،‬ثم‬

‫بتللش " ‪.‬‬ ‫‪" :‬هذه‬ ‫فقال‬ ‫" ‪ ،‬فسبقها(‪)2‬‬ ‫"سابقيني‬ ‫‪[ :‬ظ ‪]3‬‬ ‫قال‬

‫‪:‬‬ ‫الأقدام بين يديه ع!يو بغير رهان‬ ‫على‬ ‫الصحابة‬ ‫وتسابق‬

‫قال ‪" :‬بينما نحن‬ ‫الاكوع‬ ‫بن‬ ‫سلمة‬ ‫مسلم "(‪ )3‬عن‬ ‫"صحيح‬ ‫ففي‬

‫يقول ‪ :‬ألا‬ ‫فجعل‬ ‫شدا(‪،)4‬‬ ‫لا يسبق‬ ‫الانصار‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫وكان‬ ‫نسير‪،‬‬

‫‪ :‬أما تكرم كريما وتهاب‬ ‫)؟ فقلت‬ ‫مسابق(‬ ‫من‬ ‫إلى المدينة ؟ هل‬ ‫مسابق‬

‫‪ :‬يا رسول‬ ‫قال ‪ :‬قلت‬ ‫ع!ؤ‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫الا أن يكون‬ ‫قال ‪ :‬لا‪،‬‬ ‫شريفا؟‬

‫شئت"‪،‬‬ ‫‪ ،‬فقال ‪" :‬إن‬ ‫الرجل‬ ‫فلأسابق(‪)6‬‬ ‫‪ ،‬ذرني‬ ‫و مي‬ ‫! بأبي أنت‬ ‫الله‬

‫" ‪.‬‬ ‫المدينة‬ ‫إلى‬ ‫فسبقته‬

‫ق‪/‬ا)‪.‬‬ ‫(‪5/122‬‬

‫انظر التمهيد لابن‬ ‫وابن عبدالبر وغيرهما‪.‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫صححه‬ ‫والحديث‬

‫عبدالبر (‪.)09 /14‬‬

‫بنحوه بأطول منه‪.‬‬ ‫رقم (‪)26277‬‬ ‫في مسنده (‪)6/246‬‬ ‫عند احمد‬ ‫(‪)1‬‬

‫عائشة فذكرته‪.‬‬ ‫عن‬ ‫ابيه‬ ‫هشام عن‬ ‫المعيطي عن‬ ‫أبي جعفر‬ ‫عن‬

‫المسند‪.‬‬ ‫غرابة ‪ ،‬راجع‬ ‫متنه الطويل‬ ‫وفي‬

‫‪.)-‬‬ ‫وسبقني‬ ‫(فسبقته ‪ -‬ثم سابقني‬ ‫(مط)‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫مطولا‪.‬‬ ‫رقم (‪)7018‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫في (ح) (ابدا)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫كلامه‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬فلما سمعت‬ ‫يعيد ذلك‬ ‫مسابق؟)(فجعل‬ ‫بعد قوله (من‬ ‫مسلم‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫شريفا)‪.‬‬ ‫تهاب‬ ‫ولا‬ ‫كريما‪،‬‬ ‫‪ :‬اما تكرم‬ ‫قلت‬

‫مسلم‪.‬‬ ‫وصحيح‬ ‫(ح) الأسابق)‪ ،‬والمثبت من (ظ)‪،‬‬ ‫(اسابق) وفي‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)6‬‬
‫وأما مصا رعته !م!‪:‬‬

‫بن ركانة ‪" :‬ان رىنة‬ ‫بن علي‬ ‫محمد‬ ‫ابي داود"(‪ )1‬عن‬ ‫"سنن‬ ‫ففي‬

‫غ!ي!" ‪.‬‬ ‫النبي‬ ‫النبي غ!يم ‪ ،‬فصرعه‬ ‫صارع‬

‫الحافط‬ ‫بو الحجاج‬ ‫‪ :‬اخبرنا شيخنا‬ ‫نذكرها‬ ‫فيه قصة‬ ‫الحديث‬ ‫وهذا‬

‫بن‬ ‫الكمال "(‪ )2‬قال ‪" :‬ركانة بن عبد يزيد بن هاشم‬ ‫"تهذيب‬ ‫في كتاب‬

‫بن لؤي بن‬ ‫بن مرة بن كعب‬ ‫بن كلاب‬ ‫بن عبد مناف بن قصي‬ ‫المطلب‬

‫النبي‬ ‫الذي صارع‬ ‫الفتح ‪ ،‬وهو‬ ‫المطلبي ‪ ،‬كان من مسلمة‬ ‫القرشي‬ ‫غالب‬

‫‪ .‬وقيل‪:‬‬ ‫إسلامه‬ ‫قبل‬ ‫وذلك‬ ‫او ثلاثا‪،‬‬ ‫مرتين‬ ‫النبي غ!ؤ‬ ‫فصرعه‬ ‫غ!م! ‪،‬‬

‫) والبخاري في تاريخه الكبير (‪)82 /1‬‬ ‫والترمذي رقم (‪1784‬‬ ‫برقم (‪،)4 780‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫والطبراني في الكبير (‪ )71 /5‬وغيرهم‪.‬‬ ‫و(‪)338 /3‬‬

‫بعض"‪.‬‬ ‫من‬ ‫بعضه‬ ‫سماع‬ ‫‪ ،‬لا يعرف‬ ‫إسناده مجهول‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قال البخاري‬

‫ابا‬ ‫بالقائم ‪ ،‬ولا نعرت‬ ‫ليس‬ ‫‪ ،‬وإسناده‬ ‫غريب‬ ‫حديث‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫الترمذي‬ ‫وقال‬

‫وكانة "‪.‬‬ ‫ابن‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫العسقلاني‬ ‫الحسن‬

‫النبي كمم ‪ ،‬وفي‬ ‫إئه صارع‬ ‫"ويقال‬ ‫‪:)013‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫الثقات‬ ‫في‬ ‫ابن حبان‬ ‫وقال‬

‫نظر"‪.‬‬ ‫إسناد خبره‬

‫بجهالة أبي جعفر‬ ‫الميزان (‪)7/934‬‬ ‫الذهبي في‬ ‫ايضا‪،‬‬ ‫ضعفه‬ ‫والحديث‬

‫العسقلاني‪.‬‬ ‫و بي الحسن‬

‫للبيهقي (‪.)251 /6‬‬ ‫النبوة‬ ‫فيها نطر‪ ،‬انطر دلائل‬ ‫أخرى‬ ‫طرق‬ ‫وللحديث‬

‫بيانه‬ ‫بالإرسال كما سيأتي‬ ‫ابن عباس ‪ ،‬لكنه معل‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫وله شاهد‬

‫(ص‪.)913-138/‬‬

‫(‪.)9/221‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪01‬‬
‫الفبي‬ ‫في مصارعة‬ ‫إسلامه ‪ ،‬وهو أمثل ما روي‬ ‫كان سبب‬ ‫ان(‪ )1‬ذلك‬

‫أصل"‪.‬‬ ‫لذلك‬ ‫فليس‬ ‫جهل‬ ‫النبي ع!يم أبا‬ ‫مصارعة‬ ‫‪ .‬و ما ما ذكر من‬ ‫ع!يم‬

‫انتهى كلام شيخنا‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫)"(‪)2‬‬ ‫"النسب‬ ‫وقال الزبير بن بكار في كتاب‬

‫قبل الاسلام ‪،‬‬ ‫النبي غ!مم بمكة‬ ‫صارع‬ ‫"وركانة بن عبد يزيد الذي‬

‫بك‪،‬‬ ‫آمنت‬ ‫صرعتني‬ ‫ان‬ ‫فقال ‪ :‬يا محمد!‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫اشد‬ ‫[حه]‬ ‫وكان‬

‫بعد" ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ثم أسلم‬ ‫ساحر‬ ‫إلك‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬أشهد‬ ‫الله ع!يم‬ ‫رسول‬ ‫فصرعه‬

‫فصل‬

‫ع!ي! بين الخيل‪:‬‬ ‫وأما(‪ )3‬مسابقته‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪" :‬سابق‬ ‫ابن عمر‬ ‫حديث‬ ‫"(‪ )4‬من‬ ‫"الصحيحين‬ ‫ففي‬

‫من (ح)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)69-‬‬ ‫‪( :‬ص‪59/‬‬ ‫"‬ ‫قريش‬ ‫"نسب‬ ‫(‪)2‬‬

‫في (ظ)‪.‬‬ ‫ليست‬ ‫(‪)3‬‬

‫والسنة‪،‬‬ ‫الاعتصام بالكتاب‬ ‫كتاب‬ ‫(‪)99‬‬ ‫في‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪)1672‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫‪0 0 .‬‬ ‫العلم‬ ‫اهل‬ ‫اتفاق‬ ‫على‬ ‫غجم! وحضق‬ ‫النبي‬ ‫ذكر‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫باب‬ ‫(‪)16‬‬

‫(‪.)0187‬‬ ‫الامارة رقم‬ ‫كتاب‬ ‫(‪)33‬‬ ‫في‬ ‫له ‪ .‬ومسلم‬ ‫واللفظ‬ ‫(‪)5096‬‬ ‫رقم‬

‫للخطابي‬ ‫الحديث‬ ‫لغزو أو سباق ‪ .‬انظر غريب‬ ‫التي اعدت‬ ‫هي‬ ‫(ضمرت)‪:‬‬

‫(‪.)1/325‬‬

‫المدينة‪.‬‬ ‫قرب‬ ‫‪( -‬الحفياء)‪ :‬موضع‬

‫وفتح الباري (‪.)71 /6‬‬ ‫للبكري (‪،)1/458‬‬ ‫ما استعجم‬ ‫انظر معجم‬

‫في‬ ‫طريق‬ ‫‪:‬‬ ‫لثنية‬ ‫و‬ ‫دونها‪.‬‬ ‫المدينة او‬ ‫يمين‬ ‫عن‬ ‫موضع‬ ‫الوداع )‪:‬‬ ‫‪(-‬ثنية‬

‫‪.)1373-‬‬ ‫(‪2/1372‬‬ ‫ما استعجم‬ ‫‪ .‬انظر معجم‬ ‫مفلوق‬ ‫الجبل‬


‫ثنية‬ ‫إلى‬ ‫الحفياء‬ ‫وامدها‬ ‫منها‪،‬‬ ‫التي ضمرت‬ ‫‪ ،‬فأرسلت‬ ‫غ!يم بين الخيل‬

‫"‪.‬‬ ‫بني زريق‬ ‫ثنية الوداع إلى مسجد‬ ‫امدها‬ ‫لم تضمر‬ ‫الوداع ‪ ،‬والتي‬

‫بن عقبة ‪" :‬ان بين الحفياء إلى‬ ‫موسى‬ ‫عن‬ ‫"الصحيحين"(‪)1‬‬ ‫وفي‬

‫" ‪.‬‬ ‫ثنية الوداع سئة أميال أو سبعة‬

‫الوداع‬ ‫ثنية‬ ‫إلى‬ ‫الحفياء‬ ‫بين‬ ‫‪:‬‬ ‫شتفيان‬ ‫"قال‬ ‫(‪:)2‬‬ ‫البخاري‬ ‫وقال‬

‫ميل " ‪.‬‬ ‫بني زريق‬ ‫ثنية الوداع إلى مسجد‬ ‫أميال او سئة ‪ ،‬ومن‬ ‫خمسة‬

‫عبدالله بن عمر ايضا ‪" :‬أن‬ ‫من حديث‬ ‫الامام أحمد"(‪)3‬‬ ‫"مسند‬ ‫وفي‬

‫"‪.‬‬ ‫وراهن‬ ‫بين الخيل‬ ‫النبي !يم سبق‬

‫واللفظ للبخاري ‪ ،‬ولم يذكره‬ ‫(‪،)0187‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪،)2715‬‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫مسلم‪.‬‬

‫باب ‪ :‬السبق بين الخيل (‪.)3/5301‬‬ ‫الجهاد‪)56( ،‬‬ ‫في (‪)01‬‬ ‫في صحيحه‬ ‫(‪)2‬‬

‫المبارك عن‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫عن‬ ‫عتاب‬ ‫عن‬ ‫(‪)5348‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)2/67‬‬ ‫"المسند"‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫ابن عمر فذكره ‪.‬‬ ‫نافع عن‬ ‫بن عمر عن‬ ‫عبيدالله‬

‫ادله‪:‬‬ ‫عبيد‬ ‫عن‬ ‫جماعة‬ ‫رواه‬ ‫فقد‬ ‫جذا‪،‬‬ ‫غريبة‬ ‫(وراهن)‪:‬‬ ‫ولفظة‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫كلهم‬ ‫بن عبيد وابن نمير وغيرهم‬ ‫القطان والثوري و بي اسامة ومحمد‬ ‫كيحتى‬

‫(وراهن)‪.‬‬ ‫‪ ،‬وبدون‬ ‫الصحيحين‬ ‫لفط‬ ‫نافيع به بمثل‬ ‫عبيدالله عن‬ ‫عن‬

‫بن‬ ‫وموسى‬ ‫السختياني والليث بن سعد‬ ‫و يوب‬ ‫رواه الامام مالك‬ ‫وهكذا‬

‫نافع عن‬ ‫بن أمية و سامة بن زيد كلهم عن‬ ‫عقبة وجويرية بن اسماء واسماعيل‬

‫لفظة (وراهن)‪.‬‬ ‫‪ ،‬وبدون‬ ‫ابن عمر بنحو لفظ الصحيحين‬

‫والله اعلم‪.‬‬ ‫اللفظة (شاذة)‬ ‫فهذه‬ ‫وعليه‬

‫المهرة (‪.)9/991‬‬ ‫وإتحاف‬ ‫انطر المسند الجامع (‪،)622 - 621 /01‬‬

‫‪12‬‬
‫السابق "(‪.)2‬‬ ‫‪ ،‬و عطى‬ ‫بين الخيل‬ ‫له ‪" :‬سبق(‪)1‬‬ ‫لفظ‬ ‫وفي‬

‫‪ :‬اكنتم تراهنون‬ ‫له‬ ‫انه قيل‬ ‫انس‬ ‫"المسند"(‪ )3‬أيضا من حديث‬ ‫وفي‬

‫والمسند‪.‬‬ ‫(سابق) في الموضعين ‪ ،‬والمثبت من (ح)‪،‬‬ ‫في (ظ ‪ ،‬مط)‬ ‫(‪)1‬‬

‫منه‬ ‫بأطول‬ ‫‪)02‬‬ ‫الكبرى (‪/01‬‬ ‫والبيهقي في‬ ‫رقم (‪،)5656‬‬ ‫المسند (‪)19 /2‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫العمري عن‬ ‫قراد أبي نوح وحماد بن سليمان كلاهما عن‬ ‫من طريق‬ ‫وغيرهما‪.‬‬

‫جم!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫من ستة اميال فأعطى‬ ‫تجري‬ ‫ابن عمر أن الخيل كانت‬ ‫نافع عن‬

‫حماد‪.‬‬ ‫لفظ‬ ‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫السابق‬

‫‪.‬‬ ‫عبدالرزاق‬ ‫خالفهما‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫) غريبة‬ ‫السابق‬ ‫عطى‬ ‫(و‬ ‫‪ :‬قوله‬ ‫قلت‬

‫الصحيحين‪.‬‬ ‫لفط‬ ‫نافع به بمثل‬ ‫عن‬ ‫لعمري‬ ‫فرواه عن‬

‫(‪.)5969‬‬ ‫رقم‬ ‫‪)03 4‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫المصعف‬

‫بن سليمان‬ ‫وحماد‬ ‫ثقته له مفاريد‪،‬‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬فإن قراد‬ ‫أرجح‬ ‫عبدالرزاق‬ ‫ورواية‬

‫نافع‪-‬‬ ‫عن‬ ‫الجماعة‬ ‫رواية‬ ‫توافق‬ ‫روايته‬ ‫فان‬ ‫وايضا‬ ‫‪.‬‬ ‫"مجهول"‬ ‫‪:‬‬ ‫البيهقي‬ ‫قال‬

‫بن عمر ‪ -‬في‬ ‫وعبيدالله‬ ‫بن عقبة‬ ‫وموسى‬ ‫والليث بن سعد‬ ‫و يوب‬ ‫كرواية مالك‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫عنه ‪ -‬وجويرية‬ ‫الراجحة‬ ‫الرواية‬

‫السابق ) شاذة ‪.‬‬ ‫(و عطى‬ ‫فلفظة‬ ‫وعليه‬

‫"‪.‬‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫فيه عمر‬ ‫أعطى‬ ‫من‬ ‫أنه قال ‪" :‬و ول‬ ‫الزهري‬ ‫عن‬ ‫ورد‬ ‫وقد‬

‫(‪.)33537‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ر‬ ‫(‪)531 /6‬‬ ‫ابن ابي شيبة في المصنف‬ ‫أخرجه‬

‫الحبير (‪.)181 /4‬‬ ‫انظر التلخيص‬

‫ابن ابي شيبة (‪)6/532‬‬ ‫و خرجه‬ ‫‪،)91368‬‬ ‫و‬ ‫برقم (‪12727‬‬ ‫‪)256‬‬ ‫و‬ ‫(‪016 /3‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫والطحاوي‬ ‫رقم (‪،)0885‬‬ ‫(‪)6/303‬‬ ‫والطبراني في الاوسط‬ ‫رقم (‪،)33547‬‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫)‪ ،‬والدارقطني (‪)103 /4‬‬ ‫رقم (‪9918‬‬ ‫(‪)5/158‬‬ ‫الاثار‬ ‫في مشكل‬

‫أنس‬ ‫عن‬ ‫لبيد‬ ‫أبى‬ ‫عن‬ ‫بن خريت‬ ‫الزبير‬ ‫زيد عن‬ ‫سعيدبن‬ ‫عن‬ ‫من طرق‬

‫‪. .‬‬ ‫مطولا‬ ‫فذكره‬

‫خريت‪،‬‬ ‫الزبير بن‬ ‫إلا‬ ‫لبيد‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫يرو‬ ‫"لم‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبراني‬ ‫قال‬

‫‪13‬‬
‫قال ‪" :‬نعم‬ ‫‪-‬؟‬ ‫!يه يراهن‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ع!يم ‪ -‬أو ‪ :‬كان‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عهد‬ ‫على‬

‫فسبق‬ ‫‪،‬‬ ‫له سبحة‬ ‫له يقال‬ ‫فرس‬ ‫ع!يم على‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫راهن‬ ‫لقد‬ ‫‪،‬‬ ‫والله‬

‫و عجبهم) ‪.‬‬ ‫لذلك‬ ‫‪ ،‬فانبهش(‪)1‬‬ ‫الناس‬

‫بين‬ ‫النبي غ!يم سبق‬ ‫‪" :‬أن‬ ‫ابن عمر‬ ‫عن‬ ‫داود"(‪)2‬‬ ‫أبي‬ ‫"سنن‬ ‫وفي‬

‫زيد"‪.‬‬ ‫بن‬ ‫به ‪ :‬سعيد‬ ‫تفرد‬

‫مختلف‬ ‫بن زيد ‪ -‬وسعيد‬ ‫حماد‬ ‫بن زيد ‪ -‬اخو‬ ‫تفرد به سعيد‬ ‫‪ :‬الحديث‬ ‫قلت‬

‫لكمال‬ ‫وهمه انظر تهذيب‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فيخشى‬ ‫ومضعف‬ ‫فيه بين موثق‬
‫(‪.)01/441-444‬‬

‫(ح) (فبشق)‪.‬‬ ‫(فانتشى)‪ ،‬وفي‬ ‫الأخرى‬ ‫الرواية‬ ‫وفي‬ ‫في المسعد (فبهش)‪،‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫الشيء‬ ‫إلى‬ ‫إذا نظر‬ ‫للانسان‬ ‫"يقال‬ ‫(‪:)3/144‬‬ ‫غريبه‬ ‫في‬ ‫أبو عبيد‬ ‫قال‬

‫"‪.‬‬ ‫إليه‬ ‫‪ :‬قد بهش‬ ‫به‬ ‫إليه وفرح‬ ‫و سرع‬ ‫فتناوله‬ ‫فاشتهاه‬ ‫فاعجبه‬

‫والدارقطني (‪)4/992‬‬ ‫رقم (‪)6466‬‬ ‫(‪)2/157‬‬ ‫أحمد‬ ‫و خرجه‬ ‫رقم (‪)2577‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫التمهيد‬ ‫وابن عبدالبر في‬ ‫رقم (‪)4688‬‬ ‫(‪)01/543‬‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫وابن حبان‬

‫(‪.)14/84‬‬

‫نافع‬ ‫عن‬ ‫بن عمر‬ ‫عبيدالله‬ ‫عن‬ ‫المجذر‬ ‫عقبة بن خالد أبي مسعود‬ ‫طريق‬ ‫من‬

‫فذكره ‪.‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫عن‬

‫) غريبة‪.‬‬ ‫الغاية‬ ‫في‬ ‫القرح‬ ‫اللفظة (وففل‬ ‫‪ :‬هذه‬ ‫قلت‬

‫هذه اللفظة‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫بن عمر جماعة كثيرون فلم يذكروا‬ ‫عبيدالله‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫فقد روى‬

‫تقدم‬ ‫القرح ‪ ). . .‬كما‬ ‫اللفظة (وففل‬ ‫هذه‬ ‫نافع بدون‬ ‫عن‬ ‫رو ه جماعة‬ ‫وكذا‬

‫ذكرهم‪.‬‬

‫خالد‬ ‫عقبة بن‬ ‫تفرد‬ ‫إلى‬ ‫الدارقطني‬ ‫أشار‬ ‫وقد‬ ‫شاذة ‪،‬‬ ‫اللفظة‬ ‫فهذه‬ ‫وعليه‬

‫‪.)094‬‬ ‫المساند (‪/01‬‬ ‫بهذه الزيادة ‪ ،‬انظر تحقيق‬

‫المحرر‬ ‫انظر‬ ‫الملقن‬ ‫وابن‬ ‫عبدالهادي‬ ‫ابن‬ ‫إسناده‬ ‫صحح‬ ‫والحديث‬

‫(‪.)555 /2‬‬ ‫المحتاج‬ ‫وتحفة‬ ‫‪)51 0‬‬ ‫(‪/2‬‬

‫عقبة هذا" ‪ .‬التمهيد (‪.)84 /14‬‬ ‫حديث‬ ‫وقال ابن عبدالبر؟ "إن صح‬

‫‪14‬‬
‫الغاية " ‪.‬‬ ‫القرح (‪ )1‬في‬ ‫‪ ،‬وفصل‬ ‫الخيل‬

‫بين الابل‪:‬‬ ‫وأما(‪ )2‬مسابقته‬

‫قال ‪" :‬كانت‬ ‫بن مالك‬ ‫أنس‬ ‫البخاري " تعليقا(‪ ،)3‬عن‬ ‫ففي "صحيح‬

‫الاعرابيئ‪،‬‬ ‫فسبقها‬ ‫له فسابقها‬ ‫قعود‬ ‫أعرابيئ على‬ ‫‪ ،‬فجاء‬ ‫لا تسبق‬ ‫العضباء‬

‫ان لا‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فقال ‪" :‬حق‬ ‫الله ع!يم‬ ‫رسول‬ ‫أصحاب‬ ‫على‬ ‫شق‬ ‫وكان ذلك‬
‫(‪)4‬‬
‫"‪.‬‬ ‫إلا وضعه‬ ‫شيئا‬ ‫يرع‬

‫‪(.‬ه)ء‬
‫بهذه القصة ‪ ،‬وقال ‪:‬‬ ‫انس‬ ‫عن‬ ‫حميد‬ ‫ايضا عن‬ ‫"‬ ‫وفي " صحيحه‬

‫فهو‬ ‫الخامسة‬ ‫في‬ ‫(الخيل)‬ ‫دخل‬ ‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫الاعرابي‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫قارح‬ ‫جمع‬ ‫‪:‬‬ ‫القزح‬ ‫(‪)1‬‬

‫للأزهري‬ ‫اللغة‬ ‫تهذيب‬ ‫انظر‬ ‫‪.‬‬ ‫السادسة‬ ‫السنة‬ ‫في‬ ‫دخل‬ ‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫قارح‬

‫(‪.)3/0292‬‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫(‪)2‬‬

‫رقم‬ ‫تحت‬ ‫باب ‪ :‬ناقة النبي غ!بم (‪)3/5401‬‬ ‫(‪)95‬‬ ‫الجهاد‪،‬‬ ‫(‪)06‬‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪.)2717‬‬

‫وسنده‬ ‫له‪،‬‬ ‫واللفظ‬ ‫(‪)2048‬‬ ‫رقم‬ ‫لسنن‬ ‫ابوداود في‬ ‫وصله‬ ‫والحديث‬

‫صحيح‪.‬‬

‫عن‬ ‫موسى‬ ‫فقال ‪" :‬طوله‬ ‫وحده‬ ‫رواية المستملي‬ ‫التعليق وقيع في‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫تنبيه‬

‫هذا اللفظ ‪ ،‬وإنما‬ ‫البخاري‬ ‫يسق‬ ‫النبي عنب!" ‪ .‬ولم‬ ‫عن‬ ‫أنس‬ ‫عن‬ ‫ثابت‬ ‫عن‬ ‫حماد‬

‫حماد‬ ‫عن‬ ‫موسى‬ ‫أبي داود ‪ -‬لأنه رواه عن‬ ‫سنن‬ ‫من‬ ‫اللفظ‬ ‫ابن القيم هذا‬ ‫أورد‬

‫‪.‬‬ ‫به مباشرة‬

‫الدنيا‪.). . .‬‬ ‫من‬ ‫‪ .‬شيئا‬ ‫(‪.‬‬ ‫داود‬ ‫ابي‬ ‫سنن‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪.)6136‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪15‬‬
‫‪.‬‬ ‫الدنيا الا وضعهم)‬ ‫شيئا من‬ ‫ان لا يرفع‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫حالا على‬ ‫"وان‬

‫اللفظ‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫شيئا"‬ ‫لا يرفع‬ ‫‪" :‬أن‬ ‫الاول‬ ‫اللفظ‬ ‫في‬ ‫قوله‬ ‫‪ :‬تأمل‬ ‫قلت‬

‫لما‬ ‫الوضع‬ ‫فجعل‬ ‫الدنيا إلا وضعهم"‪،‬‬ ‫من‬ ‫شيئا [ح ‪]6‬‬ ‫أن لا يرفع‬ ‫"‬ ‫الثاني ‪:‬‬
‫(‪)1‬‬ ‫‪.‬‬
‫عبده‬ ‫رفع‬ ‫إذا‬ ‫سبحانه‬ ‫فانه‬ ‫؛‬ ‫سبحانه‬ ‫رفعه‬ ‫لما‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫وارتمع‬ ‫رح‬

‫‪.‬‬ ‫ابدا(‪)2‬‬ ‫بها ‪ ،‬لا يضعه‬ ‫عزه‬ ‫‪ ،‬و‬ ‫بطاعته‬

‫فصل‬

‫بالرمي بحضرته‪:‬‬ ‫أصحابه‬ ‫وأما(‪ )3‬تناضل‬

‫الله‬ ‫بن الاكوع قال ‪ :‬مر رسول‬ ‫سلمة‬ ‫البخاري "(‪ )4‬عن‬ ‫ففي "صحيح‬

‫يا بني‬ ‫"ارموا‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫بالسوق‬ ‫( ) ينتضلون‬ ‫أصحابه‬ ‫من‬ ‫نفر‬ ‫لمجيم على‬

‫‪ :‬فأمسك‬ ‫" ‪ .‬قال‬ ‫فلان‬ ‫بني‬ ‫وأنا مع‬ ‫راميا ‪ ،‬ارموا‬ ‫كان‬ ‫أباكم‬ ‫فان‬ ‫إسماعيل‬

‫؟"‪،‬‬ ‫لا ترمون‬ ‫"مالكم‬ ‫ع!يو‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فقال‬ ‫بايديهم ‪،‬‬ ‫الفريقين‬ ‫احد‬

‫"‪.‬‬ ‫كلكم‬ ‫معكم‬ ‫نا‬ ‫ارموا ‪ ،‬و‬ ‫"‬ ‫؟ فقالك‬ ‫معهم‬ ‫و نت‬ ‫نرمي‬ ‫فقالوا ‪ :‬كيف‬

‫ارتفع ) ‪.‬‬ ‫او‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫مط‬ ‫‪،‬‬ ‫(ح‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫ابدا ) ‪.‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫) (بها ) بدلا‬ ‫مط‬ ‫‪،‬‬ ‫(ح‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫ما‬ ‫(وا‬ ‫) بد لا من‬ ‫) (في‬ ‫(ظ‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪. ) 2 7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)4‬‬

‫من‬ ‫قوم)‪-‬‬ ‫رواية (على‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫بنفر‬ ‫الثلاثة‬ ‫مواضعه‬ ‫البخاري في‬ ‫صحيح‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫وهذ‬ ‫اوردها البخاري برقم (‪)3316‬‬ ‫ولفظة (بالسوق)‪:‬‬ ‫اسلم ‪ ،‬كما في (ح)‪.‬‬

‫واحد‪.‬‬ ‫بين الروايات في سياق‬ ‫يدل على أن ابن القيم يجمع‬

‫‪16‬‬
‫فصل‬

‫وعلمه (‪: )1‬‬ ‫بإذنه‬ ‫للمشركين‬ ‫وأما مراهنة الصديق‬

‫الثوري عن‬ ‫سفيان‬ ‫حديث‬ ‫"جامعه"(‪ )2‬من‬ ‫الترمذفي في‬ ‫فروى‬

‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫في قول‬ ‫بن أبي عمرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس‬ ‫حبيب‬

‫بعد غلبهؤ‬ ‫ألارض وهم مف‬ ‫فى ادني‬ ‫غلبت اووئم !‬ ‫عز وبرل ‪ < :‬ال! *‬

‫يحبون أن يظهر‬ ‫‪ ]3-‬قال ‪" :‬در ارد‬ ‫[الروم‪1 /‬‬ ‫سيغلإودت !>‬

‫المسلمون‬ ‫أوثان (‪ ،)3‬وكان‬ ‫الروم ؛ لأنهم واياهم اهل‬ ‫على‬ ‫فارس‬ ‫أهل‬

‫لابي‬ ‫‪ ،‬فذكروه‬ ‫كتاب‬ ‫؛ لأنهم أهل‬ ‫فارس‬ ‫الروم على‬ ‫أن يظهر‬ ‫يحبون‬

‫له رسول‬ ‫!ي! ‪ ،‬فقال‬ ‫الله‬ ‫لرسول‬ ‫ابوبكر‬ ‫عنه ‪ ،‬فذكره‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫[ظ ‪ ]4‬بكر‬

‫اجعل‬ ‫‪:‬‬ ‫فقالوا‬ ‫لهم(‪،)4‬‬ ‫ابوبكر‬ ‫فذكره‬ ‫"‪،‬‬ ‫سيغلبون‬ ‫إلهم‬ ‫"أما‬ ‫‪:‬‬ ‫الله !ي!‬

‫(معلمه واذنه)‪.‬‬ ‫(مط)‬ ‫في (ح)‪،‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫الكبير‬ ‫تاريخه‬ ‫والبخاري في‬ ‫‪،)403‬‬ ‫و‬ ‫(‪1/276‬‬ ‫واحمد‬ ‫(‪)2931‬‬ ‫‪-‬رقم‬ ‫(‪)2‬‬

‫رقم‬ ‫والطبراني (‪)92 /12‬‬ ‫والطبري في تفسيره (‪،)17- 16 /21‬‬ ‫(‪،)322 /2‬‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫( ‪)35 4 0‬‬ ‫‪ ) 4 1 0‬رقم‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫) والحاكم‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪2377‬‬

‫به‪.‬‬ ‫الثوري‬ ‫سفيان‬ ‫عن‬ ‫الفزاري‬ ‫تفرد به أبو إسحاق‬ ‫والحديث‬

‫سفيان‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬إنما نعرفه‬ ‫غريب‬ ‫صحيح‬ ‫‪" :‬حسن‬ ‫الترمذي‬ ‫قال‬ ‫ولهذا‬

‫غريب )‪.‬‬ ‫النسخ (حسن‬ ‫بن ابي عمرة " وفي بعض‬ ‫حبيب‬ ‫الثوري عن‬

‫لدين المقدسي‬ ‫الحاكم وأقره الذهبي ‪ ،‬واختاره ضياء‬ ‫صححه‬ ‫والحديث‬

‫ابن القيم‬ ‫وصححه‬ ‫‪)145‬‬ ‫و‬ ‫‪144‬‬ ‫رقم‬ ‫المختارة (‪/01‬‬ ‫الاحاديث‬ ‫في‬

‫) وغبرهم‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪45‬‬ ‫(ص‪/‬‬

‫الاوثان)‪.‬‬ ‫اهل‬ ‫(ح ) الانهم أولياؤهم‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫لهم)‪.‬‬ ‫(ح ‪ ،‬مط)(فذكروه‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪17‬‬
‫لكم‬ ‫كان‬ ‫ظهرتم‬ ‫وإن‬ ‫وكذا‪،‬‬ ‫لنا كذا‬ ‫كان‬ ‫ظهرنا‬ ‫فان‬ ‫اجلا‪،‬‬ ‫بيننا وبينك‬

‫للنبي‬ ‫سنين ‪ ،‬فلم يطهروا ‪ ،‬فذكروا ذلك‬ ‫اجلا خمس‬ ‫كذا وكذا ‪ ،‬فجعل‬

‫‪ :‬والبضع‬ ‫‪ -‬قال سعيا‬ ‫‪ -‬اراه ‪ -‬العشر"‬ ‫إلى دون‬ ‫‪ ،‬فقال ‪" :‬الا جعلت‬ ‫لمجم‬

‫قوله ‪ < :‬الو!‬ ‫الروم بعد ‪ .‬قال فذلك‬ ‫‪ -‬قال ‪ :‬ثم!ظهرت‬ ‫العشر‬ ‫ما دون‬

‫بضح‬ ‫فى ذني لأزض وهم مف بعدضكلبهم سيغلبولت !فى‬ ‫ج‬ ‫الروم‬ ‫بخت‬

‫بنضر‬ ‫المؤشمنولث !‬ ‫سنيه!‪ %‬لله الأضر من قتل ومن بند ويومبؤ يمغ‬
‫‪.‬‬ ‫‪"] 5‬‬ ‫‪-1 /‬‬ ‫[الروم‬ ‫لمحثآ وهو اتعزدز لرجص !>‬ ‫يخصر مى‬ ‫الله‬

‫‪.‬‬ ‫يوم بدر(‪")1‬‬ ‫عليهم‬ ‫الهم ظهروا‬ ‫‪" :‬سمعت‬ ‫قال سفيان‬

‫‪.‬‬ ‫)"‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫قال الترمذي‬

‫ء‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الأسلمي‬ ‫مكرم‬ ‫نيار بن‬ ‫[ح ‪]7‬‬ ‫ايضا ‪ :‬عن‬ ‫ولمحي "جامعه"‬

‫(بوم بدر)‪.‬‬ ‫(ح ‪ ،‬مط)‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ ،‬لا نعرفه من حدبث‬ ‫غربب‬ ‫حسن‬ ‫صحيح‬ ‫وقال ‪" :‬هذا حديث‬ ‫رقم (‪)4931‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫بن ابي الزناد"‪.‬‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫بن مكرم إلا من حديث‬ ‫نيار‬

‫في‬ ‫وابن خزيمة‬ ‫مطولا‪،‬‬ ‫‪)014 -‬‬ ‫تاريخه (‪8/913‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫واخرجه‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الاثار (‪/7‬‬ ‫مشكل‬ ‫في‬ ‫والطحاوي‬ ‫(‪)237‬‬ ‫‪ ) 4 0 5 - 4 0 4‬رقم‬ ‫(‪/ 1‬‬ ‫التوحيد‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫رقم (‪)6464‬‬ ‫‪)027 4‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫و بو نعيم في معرفة الصحابة‬

‫نيار‬ ‫عن‬ ‫عروة‬ ‫ابيه عن‬ ‫بن ابي الزناد عن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫طربق‬ ‫من‬ ‫كلهم‬

‫ه ‪.‬‬ ‫فذكر‬

‫نيار بن‬ ‫الزبير عن‬ ‫بن‬ ‫عروة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫غريب‬ ‫حديث‬ ‫قال الدارقطني ‪" :‬هذا‬

‫ولم‬ ‫عنه ‪،‬‬ ‫ذكوان‬ ‫عبدالله بن‬ ‫ابو الزناد‬ ‫به‬ ‫تفرد‬ ‫‪.‬‬ ‫الصدبق‬ ‫بكر‬ ‫بي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫مكرم‬

‫"‪.‬‬ ‫ابنه عبدالرحمن‬ ‫غير‬ ‫عنه‬ ‫يروه‬

‫لابن سعد=‬ ‫الكبرى‬ ‫والطبقات‬ ‫(‪،)101-17/89‬‬ ‫الكمال‬ ‫انظر تهذيب‬

‫‪18‬‬
‫الى قوله ‪< :‬فى‬ ‫دني الازض )‪،‬‬ ‫!في‬ ‫الرو!‬ ‫!ظبت‬ ‫‪< :‬الم‬ ‫"لما نزلت‬

‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫يوم نزلت‬ ‫فارس‬ ‫وكانت‬ ‫[الروم‪،]4- 1 /‬‬ ‫سنيهس!‪) %‬‬ ‫بضع‬

‫الروم عليهم ؛ لانهم‬ ‫ظهور‬ ‫يحبون‬ ‫المسلمون‬ ‫للروم (‪ ،)1‬وكان‬ ‫قاهرين‬

‫يمغ‬ ‫<ويويذ‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫ذلك‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫كتاب‬ ‫أهل‬ ‫وإياهم‬

‫*>‬ ‫الرحيم‬ ‫انعزلز‬ ‫وهو‬ ‫لمحثلى‬ ‫ينصحر مف‬ ‫ألله‬ ‫بنضر‬ ‫!‬ ‫المؤمنوهمشث‬

‫؛ لأنهم وإياهم ليسوا‬ ‫فارس‬ ‫ظهور‬ ‫قريتن تحب‬ ‫وكانت‬ ‫ه ]‪،‬‬ ‫[الروم‪- 4 /‬‬

‫أبو بكر‬ ‫الاية ‪ ،‬خرج‬ ‫هذه‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فلما أنزل‬ ‫ببعث‬ ‫ولا إيمان‬ ‫كتاب‬ ‫بأهل‬

‫دني الارض‬ ‫!فى‬ ‫الروم‬ ‫!ظبت‬ ‫الم‬ ‫في نواحي مكة ‪< :‬‬ ‫الصديق يصيح‬

‫ناس من‬ ‫فقال‬ ‫بضع سنب‪،) %‬‬ ‫سيغلبولت !!‬ ‫بعد غلبهم‬ ‫وهم مف‬
‫ان الروم‬ ‫وبينكم زعم(‪ )3‬صاحبك‬ ‫بيننا‬ ‫لابي بكر(‪ :)2‬فذلك‬ ‫قريش‬

‫قال ‪ :‬بلى‪-‬‬ ‫ذلك؟‬ ‫على‬ ‫سنين ‪ ،‬أفلا نراهنك‬ ‫بضع‬ ‫في‬ ‫فارس‬ ‫ستغلب‬

‫‪،‬‬ ‫والمشركون‬ ‫أبو بكر‬ ‫فارتهن‬ ‫‪.-‬‬ ‫الرهان‬ ‫تحريم‬ ‫قبل‬ ‫وذلك‬ ‫قال ‪:‬‬

‫ثلاث‬ ‫من‬ ‫‪ -‬وهو‬ ‫البضع‬ ‫نجعل‬ ‫بكرٍ ‪ :‬كم‬ ‫الرهان ‪ ،‬وقالوا لابي‬ ‫وتواضعوا‬

‫إليه ‪ ،‬قال ‪ :‬فسموا‬ ‫تنتهي‬ ‫وسطا‬ ‫بيننا وبينك‬ ‫فسئم‬ ‫تسع(‪)4‬؟‬ ‫إلى‬ ‫سنين‬

‫فأخذ‬ ‫أن يطهروا‪،‬‬ ‫سنين ( ) قبل‬ ‫ال!ست‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬فمضت‬ ‫سنين‬ ‫بينهم سث‬

‫الروم على‬ ‫الشنة السابعة ظهرت‬ ‫أبي بكر ‪ ،‬فلما دحلت‬ ‫رهن‬ ‫المشركون‬

‫والاصابة (‪.)925 /6‬‬ ‫(‪،)037 /1‬‬ ‫وتاريخ دمشق‬ ‫(‪،)9 /7‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫) (الروم‬ ‫(ظ‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫من (ظ ‪ ،‬ح)‪.‬‬ ‫وقد سقط‬ ‫قوله الابي بكر) من الترمذي و(مط)‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫والترمذي‬ ‫(ظ)‪،‬‬ ‫من‬ ‫والمثبت‬ ‫(ح ‪ ،‬مط ) (يزعم)‪،‬‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫(سبع سنين ) وهو خطا‪.‬‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)4‬‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫في‬ ‫سنين ) ليس‬ ‫الست‬ ‫قوله (قال ‪ :‬فمضت‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪91‬‬
‫سنين ؛ لان الله‬ ‫ابي بكر تسميته ست‬ ‫على‬ ‫المسلمون‬ ‫فارس ‪ ،‬فعاب‬

‫ناس‬ ‫ذلك‬ ‫عند‬ ‫[الروم‪ . ]4 /‬قال ‪ :‬و سلم‬ ‫)‬ ‫سانببر‬ ‫قال ‪ < :‬فى بضع‬ ‫تعالى‬

‫‪.‬‬ ‫كثير"‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫قال الترمذي ‪" :‬هذا حديث‬

‫قال‬ ‫ع!فه‬ ‫الله‬ ‫أن رسول‬ ‫ابن عباس‬ ‫"الجامع "(‪ )1‬أيضا من حديث‬ ‫وفي‬

‫‪-‬؛‬ ‫لفط ‪ :‬ألا احتطت‬ ‫‪ -‬وقي‬ ‫لابي بكر في مناحبته(‪" :)2‬ألا أخفضت(‪)3‬‬

‫إلى التسع " ‪.‬‬ ‫ما بين الثلاث‬ ‫فان البضع‬

‫‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫(‪ )4‬عن‬ ‫عبدالله‬ ‫عبيدالله بن‬ ‫عن‬ ‫الزهري‬ ‫رواه من حديث‬

‫والطبري في‬ ‫الحديث (‪)2/593‬‬ ‫وأخرجه الحربي في غريب‬ ‫برقم (‪،)3931‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪)1992‬‬ ‫و‬ ‫رقم (‪0992‬‬ ‫والطحاوي في المشكل (‪)441 /7‬‬ ‫تفسيره (‪)21/17‬‬

‫(‪.)324 /2‬‬ ‫و بو نعيم في أخبار أصبهان‬

‫بن‬ ‫عبيدالله‬ ‫عن‬ ‫الزهري‬ ‫عن‬ ‫الجمحي‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫طريق‬ ‫من‬

‫فذكره ‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫عبدالله بن عتبة عن‬

‫) من‬ ‫النسخ ‪ :‬غريب‬ ‫بعض‬ ‫‪( ،‬وفي‬ ‫غريب‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫الترمذي‬ ‫قال‬

‫ابن عباس "‪.‬‬ ‫عن‬ ‫عبيدالله‬ ‫الزهري عن‬ ‫هذا الوجه من حديث‬

‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫بهذا‬ ‫الجمحي‬ ‫لتفرد‬ ‫الاسناد‪،‬‬ ‫بهذا‬ ‫منكر‬ ‫الحديث‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫(‪.)15/922‬‬ ‫الكمال‬ ‫‪ :‬انظر تهذيب‬ ‫مجهول‬ ‫وهو‬ ‫الزهري‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫) وهو‬ ‫(ح)(مناجنته‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫للجامع‬ ‫رواية أخرى‬ ‫في‬ ‫الترمذي ‪ ،‬فلعلها عنده‬ ‫الرواية في‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫لم أقف‬ ‫(‪)3‬‬

‫والله أعلم‪.‬‬

‫مط)(من‬ ‫(ح ‪،‬‬ ‫في‬ ‫ووقع‬ ‫(ظ)‪،‬‬ ‫في‬ ‫) ليس‬ ‫لفط ‪ :‬الا احتطت‬ ‫(وفي‬ ‫وقوله‬

‫(مابين الثلاث )‪.‬‬ ‫الثلاث ) بدلا من‬

‫اسمه ‪ :‬عبيدالله بن‪-‬‬ ‫لأن‬ ‫صحيح‬ ‫عتبة ) وكلاهما‬ ‫(عبيدالله بن‬ ‫(مط)‬ ‫في‬ ‫ووقع‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪02‬‬
‫المراهنة‪،‬‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫‪ :‬المخاطرة‬ ‫" ‪ ،‬فالمناحبة‬ ‫‪" :‬مناحبته‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫وقوله‬

‫وهذا‬ ‫بالعقد‬ ‫هذا‬ ‫‪ ]8‬إلزام (‪،)2‬‬ ‫وكلاهما[ح‬ ‫‪ :‬النذر‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫النحب‬ ‫من(‪)1‬‬

‫بالنذر‪.‬‬

‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الخفض‬ ‫من‬ ‫ان يكون‬ ‫يجوز‬ ‫وقوله ‪" :‬الا أخقضت)"‪،‬‬

‫من أمرك ودعة‪.‬‬ ‫في خفض‬ ‫المدة فكنت‬ ‫المعنى ‪ :‬هلا نفست‬ ‫‪،‬‬ ‫الدعة ‪،‬‬

‫الذي هو من(‪ )3‬الانخفاض ‪ ،‬أي ‪:‬‬ ‫من الخفض‬ ‫أن يكون‬ ‫ويجوز‬

‫إلى أكثر مما اتفقتم عليه‪.‬‬ ‫هلا استنزلتهم‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫الاحتياط‬ ‫من‬ ‫" هو‬ ‫احتطت‬ ‫‪" :‬هلا‬ ‫الاخر(‪)4‬‬ ‫فبم اللفظ‬ ‫وقوله‬

‫ما ينتهي إليه البضع ؛ فإن‬ ‫أقصى‬ ‫الاجل‬ ‫‪ ،‬وجعلت‬ ‫بالاحوط‬ ‫هلا اخذت‬

‫‪.‬‬ ‫لا يتعداه‬ ‫النص‬

‫‪ ،‬ليس‬ ‫)‬ ‫الرواة (‬ ‫بعض‬ ‫كلام‬ ‫الرهان " من‬ ‫قبل تحريم‬ ‫‪" :‬وذلك‬ ‫وقوله‬

‫كلام (‪ )6‬النبي لمجيم‪.‬‬ ‫كلام ابي بكر ‪ ،‬ولا من‬

‫على قولين‪:‬‬ ‫وقد اختلف أهر العلم في إحكام هذا الحديث ونسخه‬

‫بن عتبة بن مسعود‪.‬‬ ‫عبدالله‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (ح)‪.‬‬ ‫بدلا من (إلزام)‪ ،‬وقد سقط‬ ‫(مناحب)‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)2‬‬

‫في (ظ)‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)3‬‬

‫في (ظ)‪.‬‬ ‫من قوله (استزلتهم) إلى (الاخر) ليس‬ ‫(‪)4‬‬

‫كما جاء عند الطبري في تفسيره‬ ‫الجمحي‬ ‫بن عبدالرحمن‬ ‫عبدالله‬ ‫هو من كلام‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)21/17‬‬

‫فقط‪.‬‬ ‫(مط)‬ ‫كلام ) من‬ ‫(من‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪21‬‬
‫!ي! عن الغرر والقمار(‪. )1‬‬ ‫النبي‬ ‫طائفة نسخه بنهي‬ ‫فادعت‬ ‫*‬

‫قبل‬ ‫قوله ‪" :‬وذلك‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ذلك‬ ‫دلالة على‬ ‫الحديث‬ ‫قالوا‪ :‬ففي‬

‫(‪. )2‬‬ ‫"‬ ‫الرهان‬ ‫تحريم‬

‫من‬ ‫السنن‬ ‫وأهل‬ ‫ما رواه الامام أحمد‬ ‫نسخه‬ ‫على‬ ‫قالوا‪ :‬ويدل‬

‫خفث‪،‬‬ ‫؛ إلا في‬ ‫لا سبق‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫لمجي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬

‫"(‪. )3‬‬ ‫‪ ،‬أو نصل‬ ‫او حافر‬

‫أبي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)1513‬‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫اما الغرر‪ :‬فلما خرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫بييع الغرر"‪.‬‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫بييع الحصاة‬ ‫غذـط عن‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫"نهى‬ ‫قال ‪:‬‬

‫(‪)1647‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)9457‬‬ ‫صحيحه‬ ‫البخاري في‬ ‫ما القمار‪ :‬فلما خرجه‬ ‫‪-‬و‬

‫‪ :‬تعال‬ ‫لصاحبه‬ ‫قال‬ ‫ومن‬ ‫‪. .‬‬ ‫الله غ!يم (‪.‬‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫قال‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫من‬

‫) ‪.‬‬ ‫فليتصدق‬ ‫‪،‬‬ ‫اقامرك‬

‫من قوله (قالوا‪):‬‬ ‫(ح)‬ ‫من‬ ‫(الرهان)‪ ،‬وسقط‬ ‫(القمار) بدلا من‬ ‫وقع في (ظ)‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(الرهان‬ ‫إلى‬

‫والترمذي برقم (‪)017 0‬‬ ‫و بو داود برقم (‪)2574‬‬ ‫رقم (‪،)13801‬‬ ‫(‪)474 /2‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫في‬ ‫و لحربي‬ ‫تاريخه (‪)8/83‬‬ ‫في‬ ‫والبخاري‬ ‫‪)3586‬‬ ‫و‬ ‫و لنسائى برقم (‪3585‬‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫غريبه (‪)852 /2‬‬

‫أبي هريرة فذكره‬ ‫بي نافع عن‬ ‫نافع بن‬ ‫عن‬ ‫ابن أبي ذئب‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫من‬

‫ذكر‬ ‫بدون‬ ‫موقوف‬ ‫‪ ،‬واخر‬ ‫متابع مرفوع‬ ‫‪ .‬وله‬ ‫اختلاف‬ ‫الحديث‬ ‫قي‬ ‫وقع‬ ‫وقد‬

‫(أو نصل)‪.‬‬

‫ابن‬ ‫وصححه‬ ‫‪،‬‬ ‫و لبغوي‬ ‫الترمذي‬ ‫حسنه‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫صحبح‬ ‫إسناده‬ ‫والحديث‬

‫العيد وغيرهم‪.‬‬ ‫وابن دقيق‬ ‫القطان‬ ‫بن عبدالبر وابن‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫حبان‬

‫وإرواء‬ ‫(‪)051 /2‬‬ ‫في الحديث‬ ‫والمحرر‬ ‫الحبير (‪)4/178‬‬ ‫انظر التلخيص‬

‫‪. ) 49 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫والتمهيد‬ ‫‪)335 -‬‬ ‫الغليل (‪333 /5‬‬

‫‪22‬‬
‫‪.‬‬ ‫عليه الرهان‬ ‫وقع‬ ‫الذي‬ ‫الخطر(‪)1‬‬ ‫والباء ‪ ،‬وهو‬ ‫السين‬ ‫بفتح‬ ‫والسبق‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬و حمد(‪)2‬‬ ‫مالك ‪ ،‬والشافعي‬ ‫أصحاب‬ ‫وإلى هذا القول ذهب‬

‫نسخه‬ ‫مع مذعي‬ ‫‪ ،‬و نه ليس‬ ‫غير منسوخ‬ ‫طائفة أنه محكم‬ ‫* وادعت‬

‫يتعتن المصير إليها‪.‬‬ ‫حجة‬

‫تسبيق‬ ‫في‬ ‫راهن‬ ‫النبي !يم‬ ‫؛ فان‬ ‫جملة‬ ‫يحرم‬ ‫لم‬ ‫قالوا ‪ :‬والرهان‬

‫لا‬ ‫الذي‬ ‫الباطل‬ ‫على‬ ‫‪ :‬الرهان‬ ‫المحرم‬ ‫تقذم ‪ ،‬وإنما الرهان‬ ‫كما‬ ‫الخيل‬

‫و دلته‬ ‫الاسلام‬ ‫أعلام‬ ‫مافيه ظهور‬ ‫على‬ ‫الدين ‪ ،‬وأما الرهان‬ ‫فيه في‬ ‫منفعة‬

‫الحق ‪ ،‬وهو اولى‬ ‫حق‬ ‫‪-‬كما قد راهن عليه الصديق ‪ -‬فهو من‬ ‫وبراهينه‬

‫الخيل والابل ‪ ،‬إذ تأثير(‪ )3‬هذا‬ ‫وسباق‬ ‫النضال‬ ‫الرهان على‬ ‫بالجواز من‬

‫وبالسيف‬ ‫‪،‬‬ ‫والبرهان‬ ‫بالحجة‬ ‫قام‬ ‫الدين‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫أقوى‬ ‫الدين‬ ‫في‬

‫)‪.‬‬ ‫بعد(‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والسيف‬ ‫الاول إقامته بالحخة‬ ‫والسنان (‪ ، )4‬والمقصد‬

‫والمسابقة‬ ‫الرمي ‪،‬‬ ‫في‬ ‫الرهان‬ ‫أباج‬ ‫قد‬ ‫الشارع‬ ‫وإذا كان‬ ‫قالوا‪:‬‬

‫تعلم الفروسية وإعداد‬ ‫على‬ ‫التحريض‬ ‫من‬ ‫بالخيل والإبل ‪ ،‬لما في ذلك‬

‫المسابقة والمبادرة إلى العلم والحخة‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫فجواز‬ ‫القوة للجهاد؛‬

‫يوضع‬ ‫الذي‬ ‫الخطر‬ ‫غريبه ‪" :‬الشبق ‪ :‬هو‬ ‫في‬ ‫الحربي‬ ‫قال‬ ‫(الحط)‪،‬‬ ‫(مط)‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫بين اهل الشباق"‪.)3/1117( .‬‬

‫السنة للبغوي‬ ‫ه)‪ ،‬وشرح‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬ه‬ ‫المنذر (‪2/405‬‬ ‫الاقناع لابن‬ ‫انظر‬ ‫(‪)2‬‬
‫والتمهيد (‪.)49 /14‬‬ ‫‪،)93‬‬ ‫ه‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪493 /1 0‬‬

‫خطا‪.‬‬ ‫(إذ تاثير) وهو‬ ‫بدلا من‬ ‫من)‬ ‫نى‬ ‫(اد‬ ‫(ح ‪ ،‬مط)‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (مط ‪،‬ح)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬


‫(منفذ) بدلا من (من بعد)‪.‬‬ ‫في (ح ‪ ،‬مط)‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪23‬‬
‫اولى‬ ‫‪-‬‬ ‫اعلامه‬ ‫وتظهر‬ ‫الاسلام‬ ‫ويعز‬ ‫[ح ‪]9‬‬ ‫القلوب‬ ‫التي بها(‪ )1‬تفتح‬

‫‪.‬‬ ‫وأحرى‬

‫الاسلام أبو العباس‬ ‫ابي حنيفة (‪ ، )2‬وشيخ‬ ‫اصحاب‬ ‫والى هذا ذهب‬

‫(‪. )3‬‬ ‫ابن عبدالحليم‬

‫بالباطل‪،‬‬ ‫المال‬ ‫أكل‬ ‫هو‬ ‫المحرم‬ ‫‪ :‬والقمار‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫أرباب‬ ‫قال‬

‫به أكله بالحق ؟!‬ ‫يلحق‬ ‫فكيف‬

‫قر‬ ‫ولا إسلام ‪ ،‬ولا‬ ‫جاهلية‬ ‫في‬ ‫لم يقامر قط‬ ‫قالوا‪ :‬والصديق‬

‫ان ياذن !جه‪.‬‬ ‫عن‬ ‫قمار فصلا‬ ‫على‬ ‫غ!يم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫]‪.‬‬ ‫الفريقين ‪[ .‬ظه‬ ‫تقرير لقول‬ ‫وهذا‬

‫‪:‬‬ ‫بالاقدام‬ ‫فاما المسابقة‬

‫‪.‬‬ ‫بلا عوض‬ ‫جوارها‬ ‫فاتفق العلماء على‬

‫به)‪.‬‬ ‫(الذي‬ ‫(ح ‪ ،‬مط)‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫لتعليل‬ ‫والاختيار‬ ‫الهندية (‪)6/446‬‬ ‫‪ 05‬ه ) والفتاوى‬ ‫الانهر (‪/2‬‬ ‫مجمع‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪916 /4‬‬ ‫المختار‬

‫الفقهاء‬ ‫‪ :‬انظر تحفة‬ ‫النص‬ ‫مع‬ ‫الوقوف‬ ‫الحنفية إلى‬ ‫بعض‬ ‫وذهب‬

‫‪.03‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الطحاوي ص‬ ‫ومختصر‬ ‫وبدائع الصنائع (‪،)314 /6‬‬ ‫(‪،)3/347‬‬

‫مفلح‬ ‫لابن‬ ‫الفروع‬ ‫وانظر‬ ‫)‪.‬‬ ‫تيمية‬ ‫ابن‬ ‫الاسلام‬ ‫(وشيخ‬ ‫(مط)‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪.)4/462‬‬

‫‪24‬‬
‫واختلفوا هل تجوز بعوض (‪)1‬؟ على قولين‪:‬‬

‫عليه‬ ‫ومالك ‪ ،‬ونمن‬ ‫أحمد‬ ‫مذهب‬ ‫وهو‬ ‫لا تجوز‪،‬‬ ‫احدهما‪:‬‬

‫الشافعي (‪.)2‬‬

‫أبي حنيفة (‪. )3‬‬ ‫مذهب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫والثاني ‪ :‬تجوز‬

‫(‪. )4‬‬ ‫وجهان‬ ‫وللشافعئة‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫خف‬ ‫إلا قي‬ ‫ابي هريرة ‪" :‬لا سبق‬ ‫منعه حديث‬ ‫من‬ ‫فحجة‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬أو نصل"‬ ‫حافر‬

‫معنيين‪:‬‬ ‫احد‬ ‫على‬ ‫وهذا يتعين حمله‬

‫هذه‬ ‫إلا في‬ ‫الجعل‬ ‫‪ :‬لا يجوز‬ ‫‪ ،‬اي‬ ‫الجعل‬ ‫به نفي‬ ‫يريد‬ ‫ن‬ ‫‪-‬إما‬

‫وهو خطأ‪.‬‬ ‫(واختلفوا في جوازها بغير عوض)‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)1‬‬

‫الكبير‪ -‬مع‬ ‫والشرح‬ ‫انظر‪ :‬المغني لابن قدامة (‪)13/504‬‬ ‫أحمد‬ ‫لمذهب‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ ، 15‬والفروع لابن‬ ‫أ‬ ‫ص‬ ‫والارشاد لابن أبي موسى‬ ‫‪،)1 1 -‬‬ ‫(‪15/8‬‬ ‫الانصاف‬

‫مفلح (‪.)461 /4‬‬

‫والتمهيد‬ ‫(‪،)3/1738‬‬ ‫عبدالوهاب‬ ‫ماللش انظر‪ :‬المعونة للقاضي‬ ‫‪-‬ولمذهب‬

‫الجليل للحطاب‬ ‫ومواهب‬ ‫(‪،)3/154‬‬ ‫و لخرشي‬ ‫لابن عبدالبر (‪،)14/88‬‬

‫(‪.)061 /4‬‬

‫‪ -‬دار الوفا‪.‬‬ ‫ط‬ ‫انظر ‪ :‬الام (‪)555 /5‬‬ ‫الشافعي‬ ‫‪ -‬ولمنصوص‬

‫الانهر (‪.)2/954‬‬ ‫ومجمع‬ ‫(‪ /6‬ه ‪،)31‬‬ ‫انظر ‪ :‬بدائع الصنائع‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪،)15/185‬‬ ‫للماوردي‬ ‫الكبير‬ ‫الحاوي‬ ‫وانظر‬ ‫‪.‬‬ ‫(وللشافعي)‪.‬‬ ‫(مط)‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫ونهاية المحتاج للرملي (‪.)166 /8‬‬ ‫البيجوري (‪،)046 /3‬‬ ‫وحاشية‬

‫منعه ‪.)...‬‬ ‫في‬ ‫(مط)(فحجته‬ ‫‪ :‬جاءفي‬ ‫تنبيه‬


‫نفس‬ ‫في غيرها لا عن‬ ‫الجعل‬ ‫الئهي عن‬ ‫نفيا في معنى‬ ‫‪ ،‬فيكون‬ ‫الثلاثة‬

‫‪.‬‬ ‫السباق‬

‫‪ ،‬فيكون‬ ‫بعوض‬ ‫غيرها‬ ‫على‬ ‫المسابقة‬ ‫ن يريد به أنه لايجوز‬ ‫‪ -‬وإما‬

‫في غير الثلاثة‪.‬‬ ‫المسابقة بالعوض‬ ‫عن‬ ‫نهيا‬

‫(‪)1‬‬ ‫الثلاثة‬ ‫غير‬ ‫على‬ ‫الجعل‬ ‫المنع من‬ ‫يكون‬ ‫التقدير الاؤل‬ ‫فعلى‬

‫على(‪ )2‬غيرها‪.‬‬ ‫فيه الجعل‬ ‫المنع من العقد المشترط‬ ‫الثاني يكون‬ ‫وعلى‬

‫للمنع من الجعل (‪ )3‬في غيرها‪.‬‬ ‫التقديرين ‪ ،‬فهو مقتض‬ ‫وعلى‬

‫كالحاجة‬ ‫الجهاد‪،‬‬ ‫إليها في‬ ‫الثلاثة لا يحتاج‬ ‫هذه‬ ‫غير‬ ‫قالوا ‪ :‬ولان‬

‫كانواع‬ ‫فكانت‬ ‫فيه نفعها‪،‬‬ ‫ينفع‬ ‫ولا‬ ‫مقامها‪،‬‬ ‫يقوم‬ ‫ولا‬ ‫الثلاثة ‪،‬‬ ‫إلى‬

‫المراهنة عليه‪.‬‬ ‫الذي لا يجوز‬ ‫اللعب‬

‫الجعل في ذلك قياس القدم على الحافر والخف؛‬ ‫من جوز‬ ‫وحخة‬

‫بمركوبه‪.‬‬ ‫‪ ،‬فهذا بنفسه ‪ ،‬وهذا‬ ‫مسابقة‬ ‫فان كلا منهما‬

‫الفروسية‬ ‫تمرينا على‬ ‫الإبل والخيل‬ ‫مسابقة‬ ‫أن في‬ ‫قالوا‪ :‬وكما‬

‫البدن‬ ‫تمرين‬ ‫الاقدام ؛ فإن فيها من(‪)4‬‬ ‫على‬ ‫المسابقة‬ ‫‪ ،‬فكذلك‬ ‫والشجاعة‬

‫‪.‬‬ ‫في الجهاد‬ ‫هو مطلوب‬ ‫)‬ ‫‪ ،‬ما(‬ ‫والنشاط‬ ‫والاسراع‬ ‫والخفة‬ ‫الحركة‬ ‫على‬

‫فقط‪.‬‬ ‫من قوله (فعلى) إلى (الثلاثة)‪ ،‬من (ظ)‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (مط)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫قوله (من الجعل ) من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (مط)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫(مما)‪.‬‬ ‫في (مط)‬ ‫(ه )‬

‫‪26‬‬
‫فيه السبق‬ ‫ما بذل‬ ‫أن يراد به أن احق‬ ‫يحتمل‬ ‫قالوا‪ :‬والحديث‬

‫كقوله (‪:)1‬‬ ‫‪ ،‬فيكون‬ ‫مصلحتها‬ ‫نفعها وعموم‬ ‫الثلاثة ‪ ،‬لكمال‬ ‫[ح ‪ ]01‬هذه‬

‫النسيئة‪.‬‬ ‫في‬ ‫‪ :‬إن الربا الكامل‬ ‫النسيئة "(‪ ،)2‬أي‬ ‫"لا ربا إلا في‬

‫إلا في‬ ‫المسجد‬ ‫لجار‬ ‫لا صلاة‬ ‫"‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫مثل‬ ‫فهذا‬ ‫وأيضا‪،‬‬ ‫قالوا‪:‬‬

‫يدافعه‬ ‫طعام ‪ ،‬ولا وهو‬ ‫بحضرة‬ ‫و"لا صلاة‬ ‫المسجد"(‪،)3‬‬

‫)‪.‬‬ ‫السلام‬ ‫(فيكون قوله عليه‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)1‬‬


‫من‬ ‫(‪)6915‬‬ ‫في صحيحه‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)9602‬‬ ‫البخاري في صحيحه‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬
‫عنهما‪.‬‬ ‫لئه‬ ‫أسامة بن زيد رضي‬ ‫حديث‬

‫الصحابة بأسانيد واهية ‪ ،‬كأبي هريرة وجابر‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫عن‬ ‫هذا المتن روي‬ ‫(‪)3‬‬

‫عنهم‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫وعائشة وعلي‬

‫والصغاني‬ ‫والبيهقي والعراقي وابن حجر‬ ‫وابن حزم‬ ‫ابن الجوزي‬ ‫وقد ضعفه‬

‫والفيروز آبادي وغيرهم‪.‬‬

‫الأم‬ ‫في‬ ‫الشافعي‬ ‫عنه عند‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫علي‬ ‫قول‬ ‫موقوفا من‬ ‫ورد‬ ‫وقد‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪40‬‬ ‫المعرفة (‪/4‬‬ ‫طريقه ‪ :‬البيهقي في‬ ‫ومن‬ ‫(‪،)9327‬‬ ‫رقم‬ ‫‪)893 -‬‬ ‫(‪8/793‬‬

‫رقم (‪)1591‬‬ ‫وعبدالرزاق (‪)1/794‬‬ ‫رقم (‪)9346‬‬ ‫وابن أبي شيبة (‪)1/303‬‬

‫وغيرهم‪.‬‬

‫جار‬ ‫ومن‬ ‫(قيل ‪:‬‬ ‫وزاد‬ ‫فذكره ‪،‬‬ ‫على‬ ‫أبيه عن‬ ‫عن‬ ‫حيان‬ ‫أبي‬ ‫طريق‬ ‫من‬

‫المنادي )‪.‬‬ ‫أسمعه‬ ‫قال ‪ :‬من‬ ‫لمسجد؟‬

‫الميزان‬ ‫في‬ ‫الذهبي‬ ‫قال‬ ‫‪-‬‬ ‫حيان‬ ‫سعيدبن‬ ‫وهو‪:‬‬ ‫حيان ‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫والد‬ ‫وفيه‬

‫فيه‬ ‫وقال‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ‫حديث!‬ ‫له الترمذي‬ ‫‪ . . .‬روى‬ ‫‪،‬‬ ‫يعرف‬ ‫يكاد‬ ‫"لا‬ ‫‪:)491‬‬ ‫(‪/3‬‬

‫كذلك؛‬ ‫‪ .‬وليس‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ‫أنه صحيح‬ ‫بعضهم‬ ‫‪" :‬وزعم‬ ‫المعلمي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫"‬ ‫غريب‬

‫الفوائد‬ ‫‪. ". . .‬‬ ‫عدمه‬ ‫الظاهر‬ ‫بل‬ ‫لعليئ ‪،‬‬ ‫حيان‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫إدراك‬ ‫يتحقق‬ ‫لم‬ ‫فإنه‬

‫المجموعة ص ‪. 22‬‬
‫‪ ،‬وهو كما=‬ ‫والالباني‬ ‫والمعلمي‬ ‫ابن حجر‬ ‫ابن حزم ‪ .‬وضعفه‬ ‫والاثر صححه‬

‫‪27‬‬
‫ذلك‬ ‫عليه "(‪ ، )2‬ونحو‬ ‫الله‬ ‫لم يذكر اسم‬ ‫لمن‬ ‫الاخبثان"(‪ ،)1‬و"لا وضوء‬

‫لا الصحة‪.‬‬ ‫الكمال‬ ‫مما ينفي‬

‫جائزا كالثلاثة‬ ‫مباج ‪ ،‬فكان‬ ‫عمل‬ ‫على‬ ‫جعالة‬ ‫ذلك‬ ‫قالوا‪ :‬ولان‬

‫(‪. )3‬‬ ‫النص‬ ‫في‬ ‫المذكورة‬

‫بينهما حكما‬ ‫!و‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫بين ما فرق‬ ‫جمع‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫قال المانعون‬

‫عداها‪،‬‬ ‫الثلاثة ‪ ،‬ونفاه عما‬ ‫في‬ ‫السبق‬ ‫!يم أثبت‬ ‫الله‬ ‫؛ فان رسول‬ ‫وحقيقة‬

‫قالوا ‪.‬‬

‫(‪)9013‬‬ ‫رقم‬ ‫الحسنة‬ ‫والمقاصد‬ ‫الراية (‪)413-4/412‬‬ ‫انظر نصب‬

‫!ارواء الغليل (‪.)255- 251 /2‬‬

‫عنها‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عائشة رضي‬ ‫(‪ )056‬من حديث‬ ‫اخرجه مسلم في صحيحه‬ ‫(‪)1‬‬

‫والمثبت‬ ‫يدافعه)‪،‬‬ ‫هو‬ ‫(ظ)(ولا‬ ‫وفي‬ ‫وهو)‪،‬‬ ‫صلاة‬ ‫(ولا‬ ‫(مط)‬ ‫‪ :‬في‬ ‫تنبيه‬

‫مسلم‪.‬‬ ‫من صحيح‬

‫والدارقطني (‪،)1/71‬‬ ‫(‪،)3/41‬‬ ‫واحمد‬ ‫(‪،)793‬‬ ‫رقم‬ ‫ابن ماجه‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الخدري‬ ‫أبي سعيد‬ ‫من حديث‬ ‫وغيرهم‬ ‫والبيهقي في الكبرى (‪)1/43‬‬

‫وعائشة‬ ‫بن سعد‬ ‫بن زيد وسهل‬ ‫الصحابة كسعيد‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫عن‬ ‫وقد روي‬

‫ولا يثبت‪.‬‬ ‫وغيرهم‬

‫والعقيلي وهو‬ ‫والبخاري‬ ‫الامام احمد‬ ‫الحديث ؛ فضعفه‬ ‫في‬ ‫وقد اختلف‬

‫‪.‬‬ ‫الصواب‬

‫حجر‬ ‫وابن‬ ‫الناس‬ ‫سيد‬ ‫وابن‬ ‫والمنذري‬ ‫شيبة‬ ‫ابن أبي‬ ‫حسنه‬ ‫او‬ ‫وصححه‬

‫القيم وغيرهم‪.‬‬ ‫وابن‬ ‫والعراقي‬

‫المخبوء بثبوت‬ ‫وكشف‬ ‫انظر جئة المرتاب للحويني ص ‪،491-177‬‬


‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪123 -‬‬ ‫‪ ،‬والارو ء (‪122 /1‬‬ ‫له‬ ‫الوضوء‬ ‫التسمية عند‬

‫"‪.‬‬ ‫‪ :‬النص‬ ‫"لعله‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫الحاشية‬ ‫في‬ ‫الناسخ‬ ‫عليه‬ ‫وعلق‬ ‫(ح)(النصر)‪،‬‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪28‬‬
‫‪ ،‬فلا‬ ‫والحقيقة‬ ‫الحكم‬ ‫ثبته لما نفاه في‬ ‫ما‬ ‫مساواة‬ ‫عدم‬ ‫يقتضي‬ ‫وهذا‬

‫بينهما‪.‬‬ ‫التسوية‬ ‫يجوز‬

‫إلا في حدّ من‬ ‫اسواط‬ ‫عشرة‬ ‫"لا يجلد فوق‬ ‫وهذا كقوله !‪:‬‬

‫العشرة ‪ ،‬فلا يجوز‬ ‫تجاوز‬ ‫في‬ ‫وغيره‬ ‫بين الحد‬ ‫"(‪ ،)1‬ففرق‬ ‫الله‬ ‫حدود‬

‫بينهما في الحكم‪.‬‬ ‫الآخر ‪ ،‬ولا الجمع‬ ‫على‬ ‫احدهما‬ ‫قياس‬

‫في العرايا(‪ ،)2‬فلا‬ ‫بالتمر‪ ،‬وتجويزه‬ ‫بيع الرطب‬ ‫منعه من‬ ‫وكذلك‬

‫بينهما في التحريم ولا في المنع‪.‬‬ ‫الجمع‬ ‫يجوز‬

‫في الأعيان التي نص‬ ‫تحريمه ربا الفضل مع اتحاد الجنس‬ ‫وكذلك‬

‫(‪. )3‬‬ ‫الجنس‬ ‫مع اختلاف‬ ‫التفاضل‬ ‫عليها ‪ ،‬وتجويزه‬

‫سائر ما فرق بينهما في الحكم‪.‬‬ ‫وكذلك‬

‫بينه ‪ ،‬فلابد من‬ ‫بين ما فرق‬ ‫بينه ‪ ،‬ولا يجمع‬ ‫بين ما جمع‬ ‫فلا يفرق‬

‫الشارع‬ ‫بين ما فرق‬ ‫الجمع‬ ‫من‬ ‫‪ :‬إما إلغاء ما اعتبرتموه‬ ‫الامرين‬ ‫إلغاء احد‬

‫‪.‬‬ ‫الأول‬ ‫الثاني ‪ ،‬فتعين‬ ‫إلى‬ ‫سبيل‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الفرق‬ ‫من‬ ‫ما اعتبره‬ ‫بينه ‪ ،‬او إلغاء‬

‫من حديث‬ ‫ومسلم (‪)8017‬‬ ‫(‪)6458-6456‬‬ ‫البخاري في صحيحه‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫من‬ ‫بدلا‬ ‫(جلدات)‬ ‫البخاري‬ ‫وعند‬ ‫الله عنه ‪.‬‬ ‫رضي‬ ‫الانصاري‬ ‫بردة‬ ‫ابي‬

‫‪.). . .‬‬ ‫فوق‬ ‫‪ .‬أحد‬ ‫(‪.‬‬ ‫مسلم‬ ‫وعند‬ ‫(اسواط)‪،‬‬

‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪.)0154‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪،)9702‬‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫في‬ ‫بيع الثمر بالتمر‪ ،‬ورخص‬ ‫عن‬ ‫‪( :‬نهى‬ ‫مج!ت‬ ‫الله‬ ‫ان رسول‬ ‫بن أبي حثمة‬ ‫سهل‬

‫‪.‬‬ ‫البخاري‬ ‫لفط‬ ‫ياكلها أهلها رطبا)‬ ‫العرية ان تباع بخرصها‪،‬‬

‫أبي بكرة‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)0915‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪،)7102‬‬ ‫البخاري في صحيحه‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫)‪.‬‬ ‫اختلاف‬ ‫(مع‬ ‫) بدلا من‬ ‫اختلاف‬ ‫(على‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫‪ :‬وقع‬ ‫تنبيه‬

‫‪92‬‬
‫وافي‬ ‫‪ ،‬فافي فروسئة‬ ‫بصحيح‬ ‫ليس‬ ‫من الجمع‬ ‫ثم تبين ان ما ذكرتموه‬

‫على‬ ‫الشعاة‬ ‫مسابقة‬ ‫(‪ )1‬في‬ ‫وللمجاهدين‬ ‫واهله‬ ‫للاسلام‬ ‫مصلحة‬

‫به‬ ‫‪ ،‬او تقوت‬ ‫به حق‬ ‫وانتصر‬ ‫عدؤ‪،‬‬ ‫باحدهم‬ ‫انكسر‬ ‫اقدامهم ؟! ومتى‬

‫قدميه ؟إ(‪.)2‬‬ ‫بريد على‬ ‫بعث‬ ‫؟ ! ومتى‬ ‫فئة‬

‫فأما التراهن‬ ‫مباحا‪،‬‬ ‫ان يكون‬ ‫العمل‬ ‫[ح ‪ ]11‬هذا‬ ‫أحوال‬ ‫فأحسن‬

‫عليه فلا‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫قوله عليه‬ ‫من‬ ‫الحديث‬ ‫به هذا(‪)3‬‬ ‫وأما ما نظرتم‬

‫المسجد"(‪)4‬‬ ‫إلا في‬ ‫المسجد‬ ‫لجار‬ ‫صلاة‬ ‫‪ ،‬و"لا‬ ‫"‬ ‫النسيئة‬ ‫لا في‬ ‫"لا ربا‬

‫لا‬ ‫إمن‬ ‫‪" :‬لا صلاة‬ ‫والسلام‬ ‫بقوله عليه الصلاة‬ ‫؛ فلو نظرتموه‬ ‫ونظائرهما‬

‫لم‬ ‫إمن‬ ‫صيام‬ ‫و"لا‬ ‫"(‪،)6‬‬ ‫الكتاب‬ ‫إلا بفاتحة‬ ‫و" لا صلاة‬ ‫"( )‪،‬‬ ‫له‬ ‫وضوء‬

‫لمجا هد ين ) ‪.‬‬ ‫وا‬ ‫(‬ ‫(ح )‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫)‬ ‫للمجا هد ين‬ ‫ا‬ ‫ظ )‬ ‫(‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫إلى (بريد) والبريد‪:‬‬ ‫قوله (باحدهم)‬ ‫العبارة ‪ ،‬من‬ ‫في‬ ‫اضطراب‬ ‫النسخ‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الرسول‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫(‪)3‬‬

‫قريبا‪.‬‬ ‫تقدما‬ ‫(‪)4‬‬

‫المسند‬ ‫في‬ ‫و حمد‬ ‫(‪)893‬‬ ‫رقم‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫(‪)25‬‬ ‫رقم‬ ‫الترمذي‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫والبيهقي‬ ‫(‪)73-1/72‬‬ ‫السنن‬ ‫في‬ ‫والدارقطني‬ ‫(‪)16651‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)4/07‬‬

‫سعيد بن زيد‪.‬‬ ‫وغيرهم من حديث‬ ‫(‪)1/43‬‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫وأبو زرعة‬ ‫و بو حاتم‬ ‫والبخاري‬ ‫فيه الامام أحمد‬ ‫تكلم‬ ‫والحديث‬

‫والعراقي‬ ‫الناس‬ ‫سيد‬ ‫وابن‬ ‫والمنذري‬ ‫شيبة ‪،‬‬ ‫‪ :‬ابن ابي‬ ‫أو حسنه‬ ‫وصححه‬

‫وابن القيم وغيرهم‪.‬‬

‫‪ ، 181 - 917‬وتحميق المسند (‪.)213- 211 /27‬‬ ‫جنة المرتاب ص‬ ‫انظر‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫بن الصامت رضي‬ ‫عبادة‬ ‫(‪ )493‬من حديث‬ ‫خرجه البخاري في صحيحة‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪03‬‬
‫لا‬ ‫لمن‬ ‫جر‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫له‬ ‫لا يية‬ ‫لمن‬ ‫"(‪ ،)1‬و"لا عمل‬ ‫الليل‬ ‫الصيام من‬ ‫يتيت‬
‫‪.‬‬
‫= لكان أولى ‪ ،‬إذ حقيقة ذلك نفي مسمى هده‬
‫‪2)ِ( -‬‬‫ونظائره‬ ‫حسبه له"‬

‫خروجه‪.‬‬ ‫اوجب‬ ‫عن هذا ؛ فلمعارض‬ ‫‪ ،‬وما خرج‬ ‫واعتبارا‬ ‫شرعا‬ ‫الاشياء‬

‫جائزا‬ ‫مباح ‪ ،‬فكان‬ ‫عمل‬ ‫على‬ ‫جعالة‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫قالوا ‪ :‬واما قولكم‬

‫‪.‬‬ ‫الجعالات‬ ‫كسائر‬

‫فجوابه من وجهين‪:‬‬

‫بسائر ما منعتم فيه الرهان من‬ ‫عليكم‬ ‫ان هذا ينتقض‬ ‫أحدهما‪:‬‬

‫والنسائي‬ ‫(‪)0017‬‬ ‫وابن ماجة‬ ‫و بو داود (‪)2454‬‬ ‫(‪)073‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫في المسند (‪)6/287‬‬ ‫و حمد‬ ‫‪)2334 -‬‬ ‫رقم (‪2331‬‬

‫الامام‬ ‫رجحه‬ ‫كما‬ ‫أنه موقوف‬ ‫رفعه ووقفه ‪ ،‬والصواب‬ ‫في‬ ‫اختلف‬ ‫وقد‬

‫والبخاري و بوحاتم والنسائى وغيرهم‪.‬‬ ‫احمد‬

‫رقم‬ ‫‪)182-‬‬ ‫العمدة لابن تيمية (‪1/177‬‬ ‫شرح‬ ‫الصيام من‬ ‫انطر كتاب‬

‫(‪.)149‬‬ ‫رقم‬ ‫‪)03 -‬‬ ‫) والارواء (‪25 /4‬‬ ‫(‪153‬‬

‫(الصيام)‪.‬‬ ‫(النية) بدلا من‬ ‫(ح ‪ ،‬مط)‬ ‫في‬ ‫‪ :‬وقع‬ ‫تنبيه‬

‫البغدادي في الجامع لاخلاق‬ ‫والخطيب‬ ‫الكبرى (‪)41 /1‬‬ ‫البيهقي في‬ ‫خرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫رقم (‪.)396‬‬ ‫السامع (‪)294 - 194 /1‬‬ ‫الراوي و داب‬

‫أنس بن مالك بكلا الشطرين‪.‬‬ ‫من حديث‬

‫أهل بيت ابن المثنى الأنصاري ‪.‬‬ ‫لابهام بعض‬ ‫وسنده ضعيف‬

‫(‪)4978‬‬ ‫رقم‬ ‫أبي ذر مرفوعا عند الديلمي (‪)5/181‬‬ ‫عن‬ ‫نحوه‬ ‫وروي‬

‫وهو غريب‪.‬‬ ‫‪-‬كما في تسديد القوس لابن حجر‪-‬‬


‫ابوبكر‬ ‫اخرجه‬ ‫الاول ‪-‬‬ ‫بالشطر‬ ‫موقوفا‬ ‫الخطاب‬ ‫عمربن‬ ‫عن‬ ‫وروي‬

‫ضعيف‪،‬‬ ‫وسنده‬ ‫وغيره ‪.‬‬ ‫‪)006‬‬ ‫(‪/3‬رقم‬ ‫الكبرى‬ ‫مشيخته‬ ‫في‬ ‫الانصاري‬

‫‪.‬‬ ‫للانقطاع‬

‫‪31‬‬
‫العلم‪،‬‬ ‫مسائل‬ ‫جواب‬ ‫إلى‬ ‫والمبادرة‬ ‫‪،‬‬ ‫كالسباحة‬ ‫المباح ‪:‬‬ ‫العمل‬

‫لا‬ ‫كلها ؛ فانكم‬ ‫المباحة‬ ‫الصناعات‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والتسابق‬ ‫إلى الحفط‬ ‫والمسابقة‬

‫من ذلك‪.‬‬ ‫الرهان في شيء‬ ‫تجوزون‬

‫الجاعل‬ ‫ينتفع‬ ‫أن‬ ‫وشرعا‬ ‫عرفا‬ ‫المعهودة‬ ‫الجعالة‬ ‫الثاني ‪ :‬أن(‪)1‬‬

‫مالا لمن‬ ‫لا يجعل‬ ‫‪ ،‬وأما هاهنا ؛ فان العامل‬ ‫بالجعل‬ ‫‪ ،‬والعامل‬ ‫بالعمل‬

‫مقابلة النفع الذي‬ ‫في‬ ‫المال‬ ‫‪ ،‬وانما يبذل‬ ‫ذلك‬ ‫له في‬ ‫يغلبه ‪ ،‬إذ لا منفعة‬

‫له(‪.)2‬‬ ‫يحصل‬

‫[ظ ‪]6‬‬ ‫فصل‬

‫‪:‬‬ ‫الصراع‬ ‫واما‬

‫كمالك‬ ‫بالرهن عند الجمهور(‪،)4‬‬ ‫(‪ .)3‬ولا يجوز‬ ‫بلا رهن‬ ‫فيجوز‬

‫من (ظ)فقط‪.‬‬

‫به)‪.‬‬ ‫(ح) (يحصل‬ ‫به)‪ ،‬وفي‬ ‫(في مقابلة الذي يحصل‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)2‬‬

‫ونهاية‬ ‫لهندية (‪،)6/445‬‬ ‫‪ ،‬و لفتاوى‬ ‫‪117‬‬ ‫انظر ‪ :‬القوانين الفقهية للكلبي ص‬ ‫(‪)3‬‬

‫والمغني‬ ‫(‪،)046 /2‬‬ ‫ابن قاسم‬ ‫على‬ ‫البيجوري‬ ‫وحاشية‬ ‫(‪)8/166‬‬ ‫المحتاج‬

‫‪.)055‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫الانهر‬ ‫ومجمع‬ ‫‪،) 4 0 4‬‬ ‫(‪/13‬‬

‫حليل‬ ‫مختصر‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬والخرشي‬ ‫‪117‬‬ ‫مالك ‪ :‬القوانين الفقهية ص‬ ‫انظر لمذهب‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪11 0 -‬‬ ‫(‪901 /4‬‬ ‫الجليل‬ ‫) ومواهب‬ ‫‪154‬‬ ‫(‪/3‬‬

‫الكبير‬ ‫والحاوي‬ ‫‪ -‬ه ه ه )‪،‬‬ ‫‪ :‬الام (‪554 /5‬‬ ‫الشافعي‬ ‫لمذهب‬ ‫وانظر‬

‫بن قاسم‬ ‫على‬ ‫البيجوري‬ ‫وحاشية‬ ‫ونهاية المحتاج (‪،)8/166‬‬ ‫(‪،)15/186‬‬

‫(‪.)046 /2‬‬

‫المغني لابن قدامة (‪.)504 /13‬‬ ‫احمد‪:‬‬ ‫وانظر لمذهب‬

‫والشافعي‪-‬‬ ‫(و حمد‬ ‫في (مط)‬ ‫ووقع‬ ‫قوله (و حمد)‪،‬‬ ‫(ح)‬ ‫من‬ ‫‪ :‬سقط‬ ‫تانبيه‬

‫‪32‬‬
‫بالرهان ‪،‬‬ ‫الشافعي(‪ )1‬فعله‬ ‫أصحاب‬ ‫وجوز بعض‬ ‫والشافعي و حمد‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫حنيفة (‪)2‬‬ ‫أبي‬ ‫وهو قول اصحاب‬

‫وأما السباحة‪:‬‬

‫لاصحاب‬ ‫فلا يجوز بالرهن عند الجمهور(‪ ،)3‬وفي جوازها وجه‬

‫الشافعي (‪.)4‬‬

‫( )‪.‬‬ ‫وجهان‬ ‫بالايدي‬ ‫المشابكة‬ ‫في‬ ‫ولهم‬

‫الجواز والمنع كما تقدم في مسابقة الاقدام سواء‪،‬‬ ‫على‬ ‫والحخة‬

‫بينهما ؛ فان‬ ‫العلاج ‪ ،‬إذ لا فرق‬ ‫على‬ ‫الرهان‬ ‫(‪ )6‬أن يجوز‬ ‫جوزه‬ ‫من‬ ‫ويلزم‬

‫السنة‪،‬‬ ‫في‬ ‫الاقدام ‪ ،‬وله اصل‬ ‫ومسابقة‬ ‫مباح ‪ ،‬كالصراع‬ ‫العلاج عمل‬

‫‪ ،‬فلم‬ ‫منهم‬ ‫ليعرفوا الاشذ‬ ‫حجرا‬ ‫أن النبي ع!ي! مر بقوم يربعون(‪)7‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وهو‬

‫أصحابه )‪.‬‬ ‫وجؤز بعض‬

‫‪.)351‬‬ ‫الطالبين (‪/01‬‬ ‫وروضة‬ ‫الكبير (‪،)15/186‬‬ ‫انظر الحاوي‬ ‫(‪)1‬‬

‫)‪.‬‬ ‫اصحابه‬ ‫(بعض‬ ‫(مط)‬ ‫(ح)‬ ‫‪ :‬في‬ ‫تنبيه‬

‫‪.)704-‬‬ ‫‪ ،)4‬والمغني (‪13/604‬‬ ‫ابن عابدين (‪6/30‬‬ ‫انظر حاشية‬ ‫(‪)2‬‬

‫الفقهية‬ ‫والقو نين‬ ‫‪،)18‬‬ ‫الكبير (‪/15‬ه‬ ‫والحاوي‬ ‫(‪،)13/404‬‬ ‫انظر ‪ :‬المغني‬ ‫(‪)3‬‬

‫الجليل (‪.)906 /4‬‬ ‫‪ ،‬ومواهب‬ ‫‪117‬‬ ‫ص‬

‫‪.)351‬‬ ‫الطالبين (‪/01‬‬ ‫وروضة‬ ‫الكبير (‪،)185 /15‬‬ ‫انظر الحاوي‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪.)142 /15‬‬ ‫(‪ ،) 186 /15‬وتتمة المجموع‬ ‫الكبير للماوردي‬ ‫انظر الحاوي‬ ‫(‪)5‬‬

‫(مط ) (جوازه ) ‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫عليه ما ياتي من‬ ‫ويدل‬ ‫(يربعون)‪،‬‬ ‫والصواب‬ ‫(يرفعون)‪،‬‬ ‫النسخ‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫(‪)7‬‬

‫المؤلف‪.‬‬ ‫كلام‬

‫‪33‬‬
‫"(‪.)1‬‬ ‫ينكرعليهم‬

‫‪ :‬ير فعو نه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫) المفتوحة‬ ‫ء ( ‪2‬‬ ‫لبا‬ ‫با‬ ‫و ير بعو ن ‪،‬‬

‫امرين‪:‬‬ ‫احد‬ ‫بالرهن‬ ‫]‬ ‫[ح ‪12‬‬ ‫الصراع‬ ‫يلزم من جوز(‪)3‬‬ ‫ولكن‬

‫من‬ ‫جعله‬ ‫يتعين‬ ‫بل‬ ‫معا‪،‬‬ ‫منهما‬ ‫السبق‬ ‫اراج‬ ‫إ‬ ‫لا يجؤز(‪)4‬‬ ‫‪ -‬إما أن‬

‫)‪.‬‬ ‫غيرهما(‬ ‫و من‬ ‫احدهما‬

‫فقالوا‪:‬‬ ‫حجرا‪،‬‬ ‫أنه مر بقوم يربعون‬ ‫نحوه‬ ‫ورد‬ ‫عليه بهذا اللفظ ‪ ،‬وقد‬ ‫لم أقف‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫نفسه عند الغضب‬ ‫من ملك‬ ‫الاشداء فقال ‪:‬أأ لا أخبركم باشدكم؟‬ ‫هذا حجر‬

‫ثابت البناني‬ ‫طريق‬ ‫‪-‬آ ‪ )1‬من‬ ‫(‪1/15‬‬ ‫الحديث‬ ‫‪ .‬يب‬ ‫أبو عبيد في‬ ‫أخرجه‬

‫رفعه‪.‬‬ ‫بن عجلان‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫عن‬

‫الإسناد‪ ،‬قال البخاري في تاريخه (‪:)332 /5‬‬ ‫صييح‬ ‫مرسل‬ ‫وهو حديث‬

‫عنه ثابت "‪.‬‬ ‫‪ ،‬روى‬ ‫‪ .‬العبي لجب! مرسل‬ ‫بن عجلان‬ ‫"عبدالرحمن‬

‫(‪.)17/278‬‬ ‫الكمال‬ ‫ثقة ‪ .‬انظر تهذيب‬ ‫بعي‬ ‫هذا كوفى‪%‬‬ ‫لرحمن‬ ‫وعبد‬
‫بن إبى‬ ‫عامر بن سعد‬ ‫عن‬ ‫‪)17- 1‬‬ ‫بي عبيد (‪/1‬آ‬ ‫عند‬ ‫معناه يضا‬ ‫* وورد‬

‫الاسناد‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫مر‬ ‫مرفوغا‪ ،‬وهو‬ ‫وقاص‬

‫لفط‪:‬‬ ‫(وفي‬ ‫(يرفعون)‬ ‫بقوم‬ ‫إنه مر‬ ‫‪:‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫علىإ‬ ‫موقوفا‬ ‫ثبت‬ ‫وقد‬ ‫*‬

‫حجرا‬ ‫قال ‪ :‬يرفعون‬ ‫ما شأنهم ؟‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫بصره‬ ‫هب‬ ‫ما‬ ‫بعد‬ ‫) حجرا‪-‬‬ ‫يجدون‬

‫هؤلاء"‪.‬‬ ‫من‬ ‫أقوى‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬عمال‬ ‫عباس‬ ‫‪ .‬فقارةابن‬ ‫إيهم أقوى‬ ‫ينظرون‬
‫وابن المبارك في الزهد رقم (‪)26‬‬ ‫(‪،)11/444‬‬ ‫في جا‬ ‫معمر‬ ‫خرجه‬

‫غريبه (‪)1171 /3‬‬ ‫في‬ ‫والحربي‬ ‫(‪/1‬آ ‪)17- 1‬‬ ‫العريب‬ ‫و بو عبيد في‬

‫وأبو نعيم في رياضة الابدان رقم (‪ )5‬وسنده صحيح‪.‬‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫‪ :‬بالياء) وهو‬ ‫مط )(يرفعون‬ ‫‪،‬‬ ‫(ح‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫(جواز)‪.‬‬ ‫في مط‬ ‫(‪)3‬‬

‫بدلا من (يجؤز)‪.‬‬ ‫وقع (ظ)(يخرج)‬ ‫(‪)4‬‬

‫أو في غيرهما)‪.‬‬ ‫جعله في أحدهما‬ ‫يتعينر‬ ‫(منهما مقابل‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪34‬‬
‫منهما ‪ ،‬لاستحالة‬ ‫السبق‬ ‫إذا كان‬ ‫المحلل‬ ‫قوله (‪ )1‬في‬ ‫‪ -‬وإما أن يترك‬

‫مع المتصارعين‪.‬‬ ‫المحلل‬ ‫دخول‬

‫عقد المسابقات (‪ )2‬من باب الجعالات ‪ ،‬وجوز‬ ‫ويلزم من جعل‬

‫إخراج الشبق في المصارعة والعدو ان يجوزه(‪ )3‬في الصناعات المباحة‬

‫به قائل‪.‬‬ ‫لا يعلم‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫كلها‬

‫وقوة (‪. )4‬‬ ‫الحرب‬ ‫على‬ ‫فيه معونة‬ ‫فيما يكون‬ ‫أجوزه‬ ‫أنا‬ ‫فان قال ‪:‬‬

‫وإلا فاذكر فرقا‬ ‫كلها‪،‬‬ ‫الحرب‬ ‫آلات‬ ‫صناعات‬ ‫في‬ ‫قيل ‪ :‬فجؤزه‬

‫الفرق‬ ‫ذلك‬ ‫وما لايجوز ‪ ،‬ويكون‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫بين ما يجوز‬ ‫مطردا منعكسا‬

‫‪.‬‬ ‫الشارع‬ ‫) اعتبره‬ ‫قد(‬ ‫مما‬

‫فصل‬

‫بين الخيل‪:‬‬ ‫وأما المسابقة‬

‫(‪)6‬‬
‫صحاب‬ ‫ابي هريرة ‪ ،‬فقصرها‬ ‫في حديث‬ ‫الحافر المذكور‬ ‫وهي‬

‫بدلا من (قوله) كلمة غير واضحة‪.‬‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ظ)‬ ‫وفي‬ ‫)‪،‬‬ ‫المسابقة‬ ‫عقد‬ ‫جعل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ويلزم‬ ‫(بين المتضارعين‬ ‫(ح ‪ ،‬مط)‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ويلزم)‪.‬‬ ‫بدلا من‬ ‫(وملزم)‬

‫في‬ ‫والعدو يستلزم ان يجوز‬ ‫المصارعة‬ ‫السبق في‬ ‫إخراج‬ ‫(مط)(وجواز‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الصناعات‬

‫)‪.‬‬ ‫الحرب‬ ‫على‬ ‫فيه معرفة‬ ‫يكون‬ ‫فيما‬ ‫‪ :‬أنا أجوزه‬ ‫(قال‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫قد اعتبره )‪.‬‬ ‫(مط)(بما‬ ‫وفي‬ ‫(ح ) (بما اعتبره )‪،‬‬ ‫في‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫(ظ ) (وبين ) وهو‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪35‬‬
‫في البغال‬ ‫حنيفة (‪)2‬‬ ‫ابي‬ ‫صحاب‬ ‫على الخيل (‪ ،)1‬وجوزها‬ ‫مالك واحمد‬

‫قولان (‪. )3‬‬ ‫البغال والحمير‬ ‫في‬ ‫والبقر ‪ ،‬وللشافعي‬ ‫والحمير‬

‫(‪،)4‬‬ ‫القولين‬ ‫هذين‬ ‫فرعوها على‬ ‫في مسائل‬ ‫أصحابه‬ ‫ثم اختلف‬

‫‪ ،‬والسفن‪.‬‬ ‫الفيل ‪ ،‬والحمام‬ ‫على‬ ‫‪ :‬المسابقة‬ ‫وهي‬

‫‪:‬‬ ‫السباق عليها بالرهن وجهان‬ ‫ولهم في جواز‬

‫يتناولهما(‪)6‬‬ ‫الحافر‬ ‫‪ :‬اسم‬ ‫البغال والحمير‬ ‫) على‬ ‫جوزها(‬ ‫من‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫كتناوله للفرس‬

‫الحمار‬ ‫حافر‬ ‫الحافر‪:‬‬ ‫بلفظ‬ ‫الشارع‬ ‫يرد‬ ‫لم‬ ‫‪:‬‬ ‫الاخرون‬ ‫وقال‬

‫من‬ ‫عليه‬ ‫السباق‬ ‫وجعل‬ ‫ما سابق (‪ )7‬عليه ‪،‬‬ ‫حافر‬ ‫راد‬ ‫وإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫والبغل‬

‫الجليل‬ ‫‪ ، 117‬ومواهب‬ ‫‪ :‬القوانين الفقهية ص‬ ‫مالك‬ ‫انظر لمذهب‬ ‫(‪)1‬‬

‫والخرشي‬ ‫عبدالوهاب (‪،)3/1738‬‬ ‫والمعونة للقاضي‬ ‫‪،)061‬‬ ‫(‪-4/906‬‬

‫خليل (‪.)3/154‬‬ ‫على مختصر‬

‫الكبير‬ ‫والمقنع والشرح‬ ‫(‪،)12/504‬‬ ‫المغني‬ ‫أحمد‪:‬‬ ‫لمذهب‬ ‫‪-‬و نظر‬

‫(‪.)15/8‬‬ ‫والانصاف‬

‫الفتاوى‬ ‫وراجع‬ ‫الانهر (‪،)2/954‬‬ ‫ومجمع‬ ‫‪،)314‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫انظر ‪ :‬بدائع الصنائع‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪. ) 4‬‬ ‫‪46‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫الهندية‬

‫المجموع‬ ‫وتتمة‬ ‫(‪،)15/185‬‬ ‫للماوردي‬ ‫الكبير‬ ‫‪ :‬الحاوي‬ ‫انظر‬ ‫(‪)3‬‬

‫على‬ ‫البيجوري‬ ‫‪ ،‬وحاشية‬ ‫)‬ ‫(‪166 /8‬‬ ‫‪ ،‬ونهاية المحتاج‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪913‬‬ ‫و‬ ‫(‪137 / 15‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪046‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫الغزي‬ ‫ابن قاسم‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪166 /8‬‬ ‫ونهاية المحتاج‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪186 -‬‬ ‫‪185‬‬ ‫الكبير (‪/15‬‬ ‫انظر ‪ :‬الحاوي‬ ‫(‪)4‬‬

‫السباق )‪.‬‬ ‫(من جوز‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)5‬‬

‫)‪.‬‬ ‫لهما كتناوله الفرس‬ ‫(متناول‬ ‫(ح)‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ح ) (سوبق‬ ‫الحمار) ‪ ،‬وفي‬ ‫(ح ‪ ،‬مط )(الحافر‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪36‬‬
‫والبقر دخول‬ ‫البغال والحمير‬ ‫‪ ،‬فما لحافر‬ ‫الله‬ ‫أعداء‬ ‫القوة لجهاد‬ ‫اعداد‬

‫ولا بغل‪.‬‬ ‫قط بحمار‬ ‫من السلف‬ ‫‪ ،‬ولم يسابق أحد‬ ‫البئة‬ ‫في ذلك‬

‫له‪.‬‬ ‫الاثبات ‪ ،‬فلا عموم‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫قالوا ‪ :‬والحافر‬

‫؛ لما بينهما من‬ ‫الخيل‬ ‫على‬ ‫والبغل‬ ‫الحمار‬ ‫قياس‬ ‫قالوا ‪ :‬ولا يصح‬

‫قط ‪ ،‬لا‬ ‫بين الخيل والحمير‬ ‫الله‬ ‫ومنفعة ‪ ،‬وما سوى‬ ‫وحسا‬ ‫الفروق شرعا‬

‫إلا في‬ ‫الخير معقودا‬ ‫ولا جعل‬ ‫الغزو‪،‬‬ ‫الغنيمة ‪ ،‬ولا في‬ ‫سهم‬ ‫في‬

‫التي ظهورها‬ ‫الخيل‬ ‫قياسهما على‬ ‫نواصيها بالاجر والغنيمة ‪ ،‬فما أفسد‬

‫في‬ ‫معقود‬ ‫والخير‬ ‫[ح ‪]13‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وحصون‬ ‫معاقل‬ ‫وهي(‪)1‬‬ ‫عز وبطونها كنز‪،‬‬

‫ميزان‬ ‫في‬ ‫و بوالها‬ ‫و رواثها‬ ‫لها(‪،)3‬‬ ‫ئلثاها‬ ‫والغنائم‬ ‫نواصيها(‪،)2‬‬

‫(‪. )4‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫؛ اذا ارتبطها‬ ‫صاحبها‬

‫(ظ ) ‪.‬‬ ‫من‬ ‫قوله (بطونها كنز وهي)‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪)2‬‬
‫البارقي مرفوعا‬ ‫عروة‬ ‫حديث‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬ ‫والمؤلف‬ ‫(بنواصيها)‪.‬‬ ‫مط)‬ ‫(ح ‪،‬‬ ‫في‬

‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫)‪.‬‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫إلى‬ ‫الخيل‬ ‫بنواصي‬ ‫معقود‬ ‫(الخير‬

‫رقم (‪.)3443‬‬

‫سهمين‬ ‫للفرس‬ ‫ع!ب! (جعل‬ ‫الله‬ ‫ان رسول‬ ‫ابن عمر‬ ‫إلى حديث‬ ‫يشير المؤلف‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪.)8037‬‬ ‫اخرجه البخاري في صحيحه‬ ‫ولصاحبه سهم)‪،‬‬

‫فرسا‬ ‫احتسب‬ ‫‪" :‬من‬ ‫ع!ي!‬ ‫النبي‬ ‫قال‬ ‫قال‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫إلى‬ ‫المؤلف‬ ‫يشير‬ ‫(‪)4‬‬

‫في‬ ‫وبوله‬ ‫وروثه‬ ‫ورثه‬ ‫شبعه‬ ‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫بوعده‬ ‫وتصديقا‬ ‫‪،‬‬ ‫بالله‬ ‫إيمانا‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫سبيل‬ ‫في‬

‫رقم (‪.)8928‬‬ ‫البخاري في صحيحه‬ ‫)‪ ،‬أخرجه‬ ‫القيامة‬ ‫ميزانه يوم‬

‫‪37‬‬
‫فصل‬

‫وأما المسابقة بين الإبل‪:‬‬

‫أبي هريرة ‪.‬‬ ‫المذكور في حديث‬ ‫فهي الخف‬

‫بالبعير(‪. )1‬‬ ‫اختصاصها‬ ‫على‬ ‫والجمهور‬

‫الفيل بالجعل‪.‬‬ ‫الشافعية (‪ )2‬المسابقة على‬ ‫بعض‬ ‫وجوز‬

‫في الحديث‪.‬‬ ‫‪ ،‬فيدخل‬ ‫‪ :‬لانه ذو خف‬ ‫قالوا‬

‫للفيل عند‬ ‫لا يسهم‬ ‫؛ لما تقدم ‪ ،‬ولذلك‬ ‫أصح‬ ‫الجمهور‬ ‫وقول‬

‫فقال ‪:‬‬ ‫أحمد‪،‬‬ ‫أصحاب‬ ‫أبو يعلى من‬ ‫القاضي‬ ‫(‪ ،)3‬وشذ‬ ‫الاربعة‬ ‫الأئمة‬

‫الهجين "(‪)4‬‬ ‫للفيل سهم‬ ‫يسهم‬ ‫"‬

‫)‬ ‫؟(‬ ‫أو سهمان‬ ‫له سهم‬ ‫الروايتين فيه ‪ :‬هل‬ ‫على‬ ‫فيكون‬

‫للقاضي‬ ‫والمعونة‬ ‫(‪،)12/704‬‬ ‫والمغني‬ ‫‪،)185‬‬ ‫الكبير (‪/15‬‬ ‫انظر ‪ :‬الحاوي‬ ‫(‪)1‬‬

‫)‪ ،‬وبدائع الصنائع (‪.)314 /6‬‬ ‫(‪3/1738‬‬ ‫عبدالوهاب‬

‫‪.)913‬‬ ‫(‪/15‬‬ ‫وتتمة المجموع‬ ‫‪،)185‬‬ ‫الكبير (‪/15‬‬ ‫انظر ‪ :‬الحاوي‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪،)112‬‬ ‫والقوانين الفقهية للكلبي (ص‬ ‫‪،)09‬‬ ‫انظر‪ :‬المغني لابن قدامة (‪/12‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫ابن قاسم (‪.)2/204‬‬ ‫البيجوري على‬ ‫وحاشية‬ ‫لانهر (‪،)646‬‬ ‫ومجمع‬

‫(‪.)232 /6‬‬ ‫لابن مفلح‬ ‫انظر ‪ :‬الفروع‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫انظر الروايتين (‪)38 /2‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪38‬‬
‫فصل‬

‫وأما النضال ‪:‬‬

‫(‪ )1‬على‬ ‫الانواع‬ ‫هذه‬ ‫أجل‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫فيه‬ ‫و ذن‬ ‫الله مج!ي!‬ ‫رسول‬ ‫فحضره‬

‫عنهم يفعلونه كثيرا ‪ ،‬وكان‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الصحابة‬ ‫و فضلها ‪ ،‬وكان‬ ‫الاطلاق‬

‫فقيل له ‪ :‬تفعل‬ ‫كبير‪،‬‬ ‫شيخ‬ ‫وهو‬ ‫بين الغرضين‬ ‫عقبة بن عامر يختلف‬

‫رسول‬ ‫من‬ ‫؟ فقال ‪ :‬لولا كلام سمعته‬ ‫عليك‬ ‫كبير يشق‬ ‫شيخ‬ ‫وأنت‬ ‫ذلك‬

‫منا" ‪.‬‬ ‫ثم تركه فليس‬ ‫الرمي‬ ‫تعلم‬ ‫‪" :‬من‬ ‫يقول‬ ‫لم أعانه ‪ ،‬سمعته‬ ‫الله جم!ي!‬

‫"(‪. )2‬‬ ‫"السنن‬ ‫أهل‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫عصى‬ ‫فقد‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫لفظ‬ ‫وفي‬

‫جم!ي!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬قال‬ ‫أيضا‬ ‫عامر‬ ‫بن‬ ‫عقبة‬ ‫عن‬ ‫"السنن"‬ ‫وفي‬

‫في‬ ‫المحتسب‬ ‫ثلاثة نفر الجنة ‪ :‬صانعه‬ ‫الواحدة‬ ‫بالسهم‬ ‫ليدخل‬ ‫الله‬ ‫"إن‬

‫فارموا‪،‬‬ ‫رواية ‪ :‬ومنبله ‪،-‬‬ ‫به ‪ -‬وفي‬ ‫به ‪ ،‬والممد‬ ‫الخير ‪ ،‬و لرامي‬ ‫عمله‬

‫‪ ،‬ليس‬ ‫لهو باطل‬ ‫أن [ظ ‪ ]7‬تركبوا ‪ ،‬كل‬ ‫إلي من‬ ‫واركبوا ‪ ،‬و ن ترموا أحمث‬

‫) ‪.‬‬ ‫ب‬ ‫لابوا‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫(ح ‪ ،‬مط‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫وانما أخرجه‬ ‫بهذا اللفط‪،‬‬ ‫السنن‬ ‫هل‬ ‫ععد‬ ‫لم أجده‬ ‫(‪)2‬‬

‫عصى)‪،‬‬ ‫قد‬ ‫او‬ ‫مئا‪،‬‬ ‫فليس‬ ‫تركه ‪،‬‬ ‫ثم‬ ‫الرمي‬ ‫علم‬ ‫(من‬ ‫بلفط‬ ‫(‪)9191‬‬

‫الرمي‬ ‫في فضائل‬ ‫و لقراب‬ ‫رقم (‪)2814‬‬ ‫(‪)4/305‬‬ ‫مستخرجه‬ ‫و بو عوانة في‬

‫رقم (‪.)8‬‬

‫عن‬ ‫المغيرة بن نهيك‬ ‫عثمان بن نعيم الرعيني عن‬ ‫ابن لهيعة عن‬ ‫طريق‬ ‫من‬

‫)‪.‬‬ ‫ثم تركه فقد عصاني‬ ‫الرمي‬ ‫تعلم‬ ‫(من‬ ‫مرفوعا‬ ‫عقبة‬

‫المعيرة بن‬ ‫‪ ،‬وفيه أيضا‬ ‫تفرد ابن لهيعة به وفيه ضعف‬ ‫وعلته‬ ‫وسانده ضعيف‬

‫‪.‬‬ ‫نهيك وهو خد‬

‫‪93‬‬
‫أهله ‪ ،‬ورميه‬ ‫‪ ،‬وملاعبته‬ ‫فرسه‬ ‫الرجل‬ ‫إلا ثلاثة ‪ :‬تاديب‬ ‫اللهو محمود‬ ‫من‬

‫رغبة ؛ فإنها‬ ‫علمه‬ ‫بعدما‬ ‫الرمي‬ ‫ترك‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الحق‬ ‫من‬ ‫ونبله ؛ فإلهن‬ ‫بقوسه‬

‫‪.‬‬ ‫‪)2("-‬‬ ‫‪ :‬كفرها(‪)1‬‬ ‫‪ -‬او قال‬ ‫تركها‬ ‫نعمة‬

‫(مط)‪.‬‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫قال ‪ :‬كفرها)‬ ‫(أو‬ ‫‪ :‬ومنبله)‪،‬‬ ‫رواية‬ ‫(وقي‬ ‫قوله‬ ‫(‪)1‬‬

‫عقبة بن عامر الجهني‪:‬‬ ‫جاءا من طريقين عن‬ ‫من نضين‬ ‫هذا اللفظ مدمج‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪)1811‬‬ ‫رقم‬ ‫ماجه‬ ‫) وابن‬ ‫(‪1637‬‬ ‫بعد رقم‬ ‫الترمذي‬ ‫الأول ‪ :‬اخرجه‬ ‫فالنمق‬

‫‪)0011‬‬ ‫و‬ ‫(‪9901‬‬ ‫مسنده رقم‬ ‫والطيالسي في‬ ‫(‪)148- 4/144‬‬ ‫و حمد‬

‫‪ )34‬وغيرهم‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫والطبراني في الكبير (‪/17‬‬ ‫في المعرفة (‪)205 /2‬‬ ‫والفسوي‬

‫عن‬ ‫أبي سلام‬ ‫أبي كثير عن‬ ‫يحمى بن‬ ‫الدستوائي عن‬ ‫هشام‬ ‫طريق‬ ‫من‬

‫عقبة‪.‬‬ ‫بن زيد الازرق عن‬ ‫عبدالله‬

‫زاد الطيالسي‬ ‫(ومنبله)‬ ‫يذكر‬ ‫الحق ) ولم‬ ‫من‬ ‫(فإنهن‬ ‫قوله‬ ‫إلى‬ ‫نحوه‬ ‫فذكر‬

‫ترك الرمي بعدما علمه فقد كفر‬ ‫(ومن‬ ‫والروياني وغيرهم‬ ‫و حمد‬ ‫والطحاوي‬

‫نعمة كفرها)‪.‬‬ ‫(‪ . .‬كانت‬ ‫الطحاوي‬ ‫عند‬ ‫لفط‬ ‫علمه ) وقي‬ ‫الذي‬

‫(‪)3146‬‬ ‫برقم‬ ‫والنسائى‬ ‫(‪)2513‬‬ ‫برقم‬ ‫أبو داود‬ ‫أخرجه‬ ‫الاخر‪:‬‬ ‫والنص‬

‫) مطولا‬ ‫(‪17321‬‬ ‫(‪ ) 146 /6‬رقم‬ ‫و حمد‬ ‫مطولأ‬ ‫(‪)3578‬‬ ‫ورقم‬ ‫مختصرا‪،‬‬

‫مطولا وغيرهم‪.‬‬ ‫وابن الجارود في المنتقى رقم (‪)6201‬‬

‫خالد بن زيد‬ ‫عن‬ ‫ابي سلام‬ ‫جابر عن‬ ‫بن يزيدبن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫طريق‬ ‫من‬

‫صوائا‪،‬‬ ‫كان‬ ‫(إن‬ ‫رجاء‬ ‫و بو‬ ‫سلام‬ ‫معاوية بن‬ ‫ورواه‬ ‫فذكره ‪-‬‬ ‫عقبة‬ ‫سمع‬

‫أبي‬ ‫(ابن جابر) إلى (أبي رجاء) كلاهما عن‬ ‫من‬ ‫تصخف‬ ‫أن يكون‬ ‫وأخشى‬

‫عقبة‪.‬‬ ‫خالد بن زيد عن‬ ‫سلام عن‬

‫وذكره البخاري في تاريخه‬ ‫رقم ‪،)892‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫في المشكل‬ ‫الطحاوي‬ ‫أخرجه‬

‫(‪.)015 /3‬‬

‫بن‬ ‫‪ -‬وخالد‬ ‫وأثبت‬ ‫أصح‬ ‫بن سلام‬ ‫بن جابر ومعاوية‬ ‫‪ :‬رواية عبدالرحمن‬ ‫قلت‬

‫عقبة كما يدل عليه هذا الخبر‪،‬‬ ‫من عقبة بن عامر ‪ ،‬بل صحب‬ ‫زيد هذا تابعي سمع‬

‫مصر‪-‬‬ ‫أهل‬ ‫التابعين من‬ ‫في ثقات‬ ‫معه للرمي ‪ -‬وذكره الفسوي‬ ‫فقد كان يخرج‬

‫‪04‬‬
‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عقبة أيضا‪ ،‬قال ‪ :‬سمعت‬ ‫مسلم "(‪ )1‬عن‬ ‫وفي "صحيح‬

‫لا ان القوة الرمي " ألا‬ ‫ا‬ ‫من قوؤ)‬ ‫أستظغتم‬ ‫ما‬ ‫لهم‬ ‫‪ <" :‬وأعدوا‬ ‫!قول‬ ‫ع!‬

‫‪.‬‬ ‫(‪")2‬‬ ‫الرمي‬ ‫القوة‬ ‫‪ ،‬ألا ان‬ ‫الرمي‬ ‫القوة‬ ‫إن‬

‫؛ قال ‪" :‬خرج‬ ‫الاكوع‬ ‫بن‬ ‫سلمة‬ ‫"(‪ )3‬عن‬ ‫البخاري‬ ‫‪" :‬صحيح‬ ‫وفي‬

‫بني(‪)4‬‬ ‫‪" :‬ارموا‬ ‫فقال‬ ‫[ح ‪]14‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ينتضلون‬ ‫قوم‬ ‫على‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫أحد‬ ‫‪ ،‬فامسك‬ ‫)"‬ ‫فلان‬ ‫بني‬ ‫وانا مع‬ ‫راميا ‪ ،‬ارموا‬ ‫كان‬ ‫اباكم‬ ‫؛ فان‬ ‫إسماعيل‬

‫نرمي‬ ‫‪ :‬كيف‬ ‫فقالوا‬ ‫؟" ‪، ،‬‬ ‫لا ترمون‬ ‫"مالكم‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫بأيديهم‬ ‫الفريقين‬

‫" ‪.‬‬ ‫كلكم‬ ‫؟ فقال ‪ :‬ارموا وأنا معكم‬ ‫معهم‬ ‫وأنت‬

‫الاسناد‬ ‫حسن‬ ‫السند ثقات ‪ ،‬وعليه فالحديث‬ ‫وبقية رجال‬ ‫‪)205-‬‬ ‫(‪105 /2‬‬

‫من هذا الوجه‪.‬‬

‫صانعه‬ ‫‪:‬‬ ‫الجنة‬ ‫نفر‬ ‫ثلاثة‬ ‫الواحد‬ ‫بالسهم‬ ‫الله ليدخل‬ ‫(إن‬ ‫‪:‬‬ ‫يلي‬ ‫ما‬ ‫ومتنه‬

‫ترموا‬ ‫و ن‬ ‫واركبوا‪،‬‬ ‫وارموا‬ ‫به ومنبله ‪،‬‬ ‫والرامي‬ ‫الخير‪،‬‬ ‫صنعه‬ ‫في‬ ‫يحتسب‬

‫فرسه‪،‬‬ ‫الرجل‬ ‫اللهو إلا ثلاثة ‪ :‬تاديب‬ ‫من‬ ‫وليس‬ ‫تركبوا‪،‬‬ ‫ان‬ ‫من‬ ‫إلي‬ ‫حب‬

‫عنه‪،‬‬ ‫رغبة‬ ‫بعدما علمه‬ ‫الرمي‬ ‫ترك‬ ‫ونبله ‪ ،‬ومن‬ ‫بقوسه‬ ‫امراته ‪ ،‬ورميه‬ ‫وملاعبته‬

‫مزيد وغيره ‪.‬‬ ‫الوليد بن‬ ‫لفط‬ ‫فانها نعمه كفرها)‬

‫كانت‬ ‫كثير ‪ -‬وان‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫يحي‬ ‫فيه على‬ ‫اختلف‬ ‫فقد‬ ‫الأول ‪:‬‬ ‫اللفظ‬ ‫واما‬

‫ابو‬ ‫قال (حدب‬ ‫هل‬ ‫هشام‬ ‫عن‬ ‫‪ -‬إلا نه اختلف‬ ‫الدستوائي ارجج‬ ‫رواية هشام‬

‫ابي‬ ‫(عن‬ ‫) أو‬ ‫بوسلام‬ ‫حدثعا‬ ‫(قال‬ ‫سلام ) او‬ ‫ابي‬ ‫عن‬ ‫(حدثت‬ ‫او‬ ‫سلام )‬

‫‪.‬‬ ‫وجادة‬ ‫‪ ،‬فهي‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫ابي سلام‬ ‫بن أبي كثير روايته عن‬ ‫سلام )؟ ويحي‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪1791‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ح)‪.‬‬ ‫من‬ ‫لقوة الرمي ) (سقط‬ ‫قوله (ألا إن‬ ‫(‪)2‬‬

‫تقدم (ص‪.)16/‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫(يابني) بدلا من‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫وجاء‬ ‫قوم)‪،‬‬ ‫(على‬ ‫(بنفر) بدلا من‬ ‫(ح ‪ ،‬مط)‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫(بني)‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫تعلموا‬ ‫لني!‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫سعد‬ ‫"كان‬ ‫بن سعد‪:‬‬ ‫وقال مصعب‬

‫"‪.‬‬ ‫لعبكم‬ ‫الرماية ‪ ،‬فانها خير‬

‫الرمي "(‪. )1‬‬ ‫"فضل‬ ‫ذكره الطبراني في كتاب‬

‫قال ‪" :‬كتب‬ ‫بن حنيف‬ ‫أبي أمامة بن(‪ )3‬سهل‬ ‫فيه ايضا(‪ )2‬عن‬ ‫وذكر‬

‫رقم‬ ‫(‪)403-5/303‬‬ ‫مصنفه‬ ‫أيضا ابن أبي شيبة في‬ ‫وأخرجه‬ ‫برقم (‪.)7‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫رقم (‪.)2496‬‬ ‫(‪)4/438‬‬ ‫و بو عوانة في مستخرجه‬ ‫(‪)80263‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫اشار البزار إلى‬ ‫وقد‬ ‫خطأ‪.‬‬ ‫مرفوعا وهو‬ ‫روي‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫صحيح‬ ‫وسنده‬

‫وقفه أصح‪.‬‬ ‫ن‬ ‫الدارقطني‬ ‫أوقفوه ‪ ،‬وذكر‬ ‫الثقات‬

‫الدارقطني‬ ‫وعلل‬ ‫(‪،)1146‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)3/346‬‬ ‫انظر البحر الزخار‬

‫(‪.)4/327-328‬‬

‫بدلامن‬ ‫(تعلم)‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫وجاء‬ ‫سعد)‪،‬‬ ‫(كان‬ ‫(ظ)‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫‪:‬‬ ‫تنبيه‬

‫(تعلموا)‪.‬‬

‫بمثله)‬ ‫‪46‬‬ ‫و‬ ‫مختصرا‪،‬‬ ‫المسند (‪1/28‬‬ ‫في‬ ‫و حمد‬ ‫(‪)6‬‬ ‫الطبراني رقم‬ ‫عند‬ ‫(‪)2‬‬

‫وابن‬ ‫مختصرا‬ ‫(‪)2737‬‬ ‫رقم‬ ‫و بن ماجة‬ ‫مختصرا‪،‬‬ ‫(‪)3021‬‬ ‫رقم‬ ‫والترمذي‬

‫‪)253‬‬ ‫والبزار (‪/1‬رقم‬ ‫‪)3706‬‬ ‫(‪/13‬رقم‬ ‫وابن حبان‬ ‫(‪)649‬‬ ‫الجارود رقم‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫مختصرا‬

‫وأيضا‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫متكلم‬ ‫عياش‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫سنده‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫الكمال‬ ‫‪ .‬انظر تهذيب‬ ‫"‬ ‫بحديثه‬ ‫"لا يحتجون‬ ‫ابن سعد‪:‬‬ ‫قال‬ ‫حكيم‬ ‫بن‬ ‫حكيم‬

‫و(‪.)93-17/37‬‬ ‫(‪)7/391‬‬

‫في‬ ‫والضياء‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫الجارود‬ ‫وابن‬ ‫الترمذي‬ ‫صححه‬ ‫والحديث‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫يروى‬ ‫إسناد‬ ‫أنه أحسن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫البزار‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫المختارة‬

‫قوي"‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫لخال‬ ‫في‬ ‫ابن معين ‪" :‬ليس‬ ‫وقال‬

‫من‬ ‫والتصويب‬ ‫خطا‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫بن حعيف)‬ ‫سهل‬ ‫اأر‬ ‫أبي أمامة‬ ‫(عن‬ ‫وقع في (ظ)‬ ‫(‪)3‬‬

‫التخريج‪.‬‬ ‫الطبراني ومصادر‬

‫‪42‬‬
‫العوم ‪،‬‬ ‫إلى أبي عبيدة بن الجراح ‪ :‬أن علموا غلمابمم‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬

‫‪،‬‬ ‫غرب‬ ‫سهم‬ ‫‪ ،‬فجاء‬ ‫الأغراض‬ ‫في‬ ‫يختلفون‬ ‫‪ .‬فكانوا‬ ‫الرمي‬ ‫ومقاتلتكم‬

‫فكتب‬ ‫له(‪ ،)1‬لا يعلم له أصل‪،‬‬ ‫خال‬ ‫حجر‬ ‫في‬ ‫فقتل غلاما وهو‬

‫الله‬ ‫عمر ‪ :‬إن رسول‬ ‫إليه‬ ‫أبو عبيدة إلى عمر ‪ :‬إلى من أدفع عقله ؟ فكتب‬

‫من‬ ‫وارث‬ ‫لا مولى (‪ )2‬له ‪ ،‬والخال‬ ‫من‬ ‫مولى‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫كان‬ ‫لمجي!‬

‫له " ‪.‬‬ ‫لا وارث‬

‫قال ‪:‬‬ ‫قتادة‬ ‫أخبرني‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫ئنا شعبة‬ ‫الجعد(‪:)3‬‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫وقال‬

‫ونحن‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫‪" :‬أتانا كتاب‬ ‫‪ ،‬يقول‬ ‫النهدي‬ ‫أبا عثمان‬ ‫سمعت‬

‫لقوا‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫وانتعلوا‬ ‫‪،‬‬ ‫وارتدوا‬ ‫‪،‬‬ ‫"فاتزروا‬ ‫‪:‬‬ ‫بعد‬ ‫‪ .‬أما‬ ‫بأذربيجان(‪)4‬‬

‫‪ ،‬وإياكم‬ ‫إسماعيل‬ ‫أبيكم‬ ‫بثياب‬ ‫‪ ،‬وعليكم‬ ‫‪ ،‬وألقوا السراويلات‬ ‫الخفاف‬

‫‪،‬‬ ‫العرب‬ ‫حمام‬ ‫؛ فإنها‬ ‫بالشمس‬ ‫‪ ،‬وعليكم‬ ‫العجم‬ ‫وزي‬ ‫و لتنعم‬

‫على‬ ‫‪ ،‬وانزوا‬ ‫الركب‬ ‫‪ ،‬واقطعوا‬ ‫)‬ ‫‪ ،‬واحلولقوا(‬ ‫‪ ،‬واخشوشنوا‬ ‫وتمعددوا‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)1‬سقط‬

‫ل"‪.‬‬ ‫(ظ)(مو‬ ‫(‪)2‬في‬

‫أبو‬ ‫و خرجه‬ ‫رقم (‪،)301.‬‬ ‫لابي لقاسم البغوي (‪)1/517‬‬ ‫انظر ‪ :‬الجعديات‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪8521‬‬ ‫و‬ ‫(‪ )234 - 231 /5‬رقم (‪8516-8514‬‬ ‫مستخرجه‬ ‫عوانه في‬
‫الحرير‪.‬‬ ‫لب!‬ ‫مرفوعا في النهي عن‬ ‫مثله وزادا متنا‬ ‫‪،)8523‬‬ ‫و‬

‫مقتصرا على‬ ‫(‪)2954- 0954‬‬ ‫والحديث أصله ععد البخاري في صحيحه‬

‫مختصرا‬ ‫‪)14-‬‬ ‫(‪12()9602‬‬ ‫رقم‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫المتن المرفوع فقط ‪ ،‬ومسلم‬

‫المتن المرفوع ‪.‬‬ ‫ذكر‬ ‫مع‬

‫عتبة بن فرقد)‪.‬‬ ‫مع‬ ‫(باذربيجان‬ ‫الجعديات‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫و(مط ‪،‬ح)‪.‬‬ ‫من الجعديات‬ ‫اثبته‬ ‫(واحلولدو )‪ ،‬وما‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪43‬‬
‫" ‪.‬‬ ‫) الاغراض‬ ‫‪1‬‬ ‫نزوا ‪ ،‬وارتموا(‬ ‫الخيل‬

‫التبذل وعدم‬ ‫على‬ ‫البدن‬ ‫‪ ،‬وتمرين‬ ‫منه للفروسية‬ ‫تعليم‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫قلت‬

‫فامرهم‬ ‫إبراهيم ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫إسماعيل‬ ‫ولد‬ ‫زي‬ ‫ولزوم‬ ‫والتنعم ‪،‬‬ ‫الرفاهية‬

‫الحر‬ ‫الأرجل‬ ‫لتعتاد‬ ‫؛‬ ‫الخفاف‬ ‫والقاء‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والانتعال‬ ‫والارتداء‬ ‫بالاتزار‪،‬‬

‫دفع أذاهما‪.‬‬ ‫على‬ ‫وتقوى‬ ‫والبرد ‪ ،‬فتتصلب‬

‫ي‬ ‫ز‬ ‫وهو‬ ‫لا!زر ‪،‬‬ ‫با‬ ‫عنها‬ ‫استغتاء‬ ‫" ‪:‬‬ ‫الشراويلات‬ ‫"وألقوا‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫‪.‬‬ ‫العرب‬

‫‪ :‬فهذا أنفع من‬ ‫وجه‬ ‫من‬ ‫تفاوت‬ ‫الازار والسراويلات‬ ‫منفعتي‬ ‫وبين‬

‫أنفع‬ ‫والسروايل‬ ‫الحر(‪،)2‬‬ ‫نفع في‬ ‫‪ ،‬فالازار‬ ‫وجه‬ ‫من‬ ‫انفع‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫وجه‬

‫نفع للماشي‪.‬‬ ‫‪ ،‬والازار‬ ‫أنفع للراكب‬ ‫البرد ‪ ،‬والسراويل‬ ‫في‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫[حه‬ ‫يدل‬ ‫" ‪ :‬هذا‬ ‫إسماعيل‬ ‫أبيكم‬ ‫بثياب‬ ‫وعليكم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫الأزر(ص!) والاردية‪.‬‬ ‫لباسه كان‬

‫النفس‪،‬‬ ‫" ‪ :‬فان التنبنم يخنث‬ ‫العجم‬ ‫وزي‬ ‫والتنعم‬ ‫وقوله ‪" :‬وإياكم‬

‫إلى نفسه‪،‬‬ ‫ما يكون‬ ‫احوج‬ ‫صاحبه‬ ‫‪ ،‬ويخون‬ ‫الأنوثة والكسل‬ ‫ويكسبها‬

‫وما اثره من أفلح‪.‬‬

‫إلى‬ ‫الزي الظاهر تدعو‬ ‫العجم "؛ فلأن (‪ )4‬المشابهة في‬ ‫وأما "زي‬

‫(وارموا)‪.‬‬ ‫في الجعديات‬ ‫(‪)1‬‬

‫في (مط)(البحر)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫في (ظ)(الازار)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫(ح)(فان المشابهة )‪.‬‬ ‫(فالمشابهة)‪ ،‬وفي‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)4‬‬


‫(‪،)1‬‬ ‫والحس‬ ‫والعقل‬ ‫عليه الشرع‬ ‫الباطن ‪ ،‬كما دل‬ ‫الهدي‬ ‫الموافقة في‬

‫والشياطين‬ ‫التشبه بالكفار والحيوانات‬ ‫الشريعة بالمنع من‬ ‫ولهذا جاءت‬

‫والنساء والاعراب وكل ناقص‪.‬‬

‫التشبه بستة (‪ )3‬انواع من الحيوان يفعلها‬ ‫نهى في الصلاة (‪ )2‬عن‬ ‫حتى‬

‫‪-‬‬ ‫(‪،)4‬‬ ‫والغراب‬ ‫الديك‬ ‫‪ :‬نقر كنقر‬ ‫عن‬ ‫نهى‬ ‫‪،‬‬ ‫كثيرا منها ‪ -‬الجهال‬ ‫‪-‬أو‬

‫كإقعاء‬ ‫واقعاء‬ ‫‪،‬‬ ‫الئعلب‬ ‫كالتفات‬ ‫والتفات‬ ‫التركية ‪،-‬‬ ‫الصلاة‬ ‫وهي‬

‫ورفع‬ ‫‪،‬‬ ‫الجمل‬ ‫كبروك‬ ‫وبروك‬ ‫السبع ‪،‬‬ ‫كافتراش‬ ‫و فتراش‬ ‫‪،‬‬ ‫الكلب‬

‫الخيل‪.‬‬ ‫عند السلام كاذناب‬ ‫الايدي يمينا وشمالا‬

‫بالشمال ‪ ،‬وفي‬ ‫والشرب‬ ‫الأكل‬ ‫في‬ ‫التشبه بالشياطين‬ ‫عن‬ ‫ونهى‬

‫الشيطان ‪.‬‬ ‫سائر خصال‬

‫‪ ،‬حتى‬ ‫وهديهم‬ ‫كلامهم‬ ‫التشبه بالكفار في زيهم ( )‪ ،‬وفي‬ ‫عن‬ ‫ونهى‬

‫للشمس‬ ‫؛ فان الكفار يسجدون‬ ‫وبعد الصيح‬ ‫الصلاة بعد العصر‬ ‫نهى عن‬

‫في هذين الوقتين‪.‬‬

‫والبدو ‪ ،‬فقال ‪" :‬لا‬ ‫الجفاء‬ ‫أهل‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫التشبه بالاعراب‬ ‫عن‬ ‫ونهى‬

‫الله‬ ‫العتمة ‪ ،‬وإنها العشاء في كتاب‬ ‫اسم صلاتكم‬ ‫على‬ ‫تغلبنكم الأعراب‬

‫‪.)49 -‬‬ ‫‪29‬‬ ‫لابن تيمية (‪/1‬‬ ‫المستقيم‬ ‫الصراط‬ ‫انظر اقتضاء‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫في‬ ‫الصلاة ) ليس‬ ‫قوله ‪( :‬في‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ح ‪ ،‬مط)(بشبه)‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫معنى‪:‬‬ ‫وينظر‬ ‫(ظ)‪،‬‬ ‫من‬ ‫(عن)‬ ‫وسقط‬ ‫الغراب ) فقط ‪،‬‬ ‫مط)(كنقر‬ ‫(ح ‪،‬‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫بالئرك والله اعلم‪.‬‬ ‫المؤلف‬ ‫زمن‬ ‫في‬ ‫مشتهرة‬ ‫ولعلها كانت‬ ‫التركية )‪،‬‬ ‫(الصلاة‬

‫)‪.‬‬ ‫وكلامهم‬ ‫زيهم‬ ‫(في‬ ‫(ح ‪ ،‬مط)‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪45‬‬
‫تعالى "(‪.)1‬‬

‫بالنساء ‪.‬‬ ‫الرجال‬ ‫من‬ ‫المتشبهين‬ ‫ولعن‬

‫لم‬ ‫العرب‬ ‫فان‬ ‫" ‪:‬‬ ‫العرب‬ ‫حمام‬ ‫فانها‬ ‫؛‬ ‫بالشمس‬ ‫"عليكم‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫عنه بالشمس؛‬ ‫‪ ،‬وكانوا يتعوضون‬ ‫الحمام ‪ ،‬ولا كان بأرضهم‬ ‫تعرف‬ ‫تكن‬

‫وتحلل كما يفعل الجمام‪.‬‬ ‫تسخن‬ ‫فانها‬

‫بن‬ ‫معد‬ ‫عادة‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫المعدية‬ ‫الزموا‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫"وتمعددوا"‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫و فعاله(‪. )2‬‬ ‫عدنان في أخلاقه وزيه وفروسيته‬

‫‪ ،‬ويصلب‬ ‫الخشونة‬ ‫ما يوجب‬ ‫‪ :‬تعاطوا‬ ‫أي‬ ‫‪" :‬واخشوشنوا"‬ ‫وقوله‬

‫قد‬ ‫؛ فان الرجل‬ ‫والمشاق‬ ‫الحر والبرد والتعب‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ويصبره(‪)3‬‬ ‫الجسم‬

‫صاحب‬ ‫مالا يجدها‬ ‫وقوة وصبرا‬ ‫عنده خشونة‬ ‫إلى نفسه ‪ ،‬فيجد‬ ‫يحتاج‬

‫‪.‬‬ ‫إليه أسرع‬ ‫العطب‬ ‫التنعم والترفه ‪ ،‬بل [ظ ‪ ]8‬يكون‬

‫بعد‬ ‫[ح ‪]16‬‬ ‫الشحاب‬ ‫‪ :‬اخلولق‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫"واخلولقوا)"‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫اخلولقوا‪:‬‬ ‫له ‪ ،‬فمعنى‬ ‫خليقا‬ ‫وصار‬ ‫وتهيا للمطر‪،‬‬ ‫‪ :‬اجتمع‬ ‫تفزقه ‪ :‬أي‬

‫‪ ،‬لا‬ ‫بفعله‬ ‫به ‪ ،‬جديرين‬ ‫حلقاء‬ ‫‪ ،‬وكونوا‬ ‫منكم‬ ‫لما يراد‬ ‫استعدادا(‪)4‬‬ ‫تهيموا‬

‫الصلاة رقم‬ ‫والمواضع‬ ‫المساجد‬ ‫(‪ )5‬كتاب‬ ‫في‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫بمثله إلا أنه قال ‪:‬‬ ‫الله عانهما‪،‬‬ ‫رضي‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)922()644‬‬

‫الابل )‪.‬‬ ‫(العتمة) وزاد (وانها تعتم بحلاب‬ ‫بدلا من‬ ‫(العشاء)‬

‫في (ظ)‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)2‬‬

‫في (ظ)(ويعتبره صبره )‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫(تهيئوا واستعذوا)‪.‬‬ ‫(ح ‪ ،‬مط)‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪46‬‬
‫عند الحاجة‪.‬‬ ‫؛ فلم يجدها(‪)1‬‬ ‫ولمحوله‬ ‫فروسئته‬ ‫أركان وأسباب‬ ‫ضيع‬ ‫كمن‬

‫ب‬ ‫الر!‬ ‫لئلا يعتادوا‬ ‫بذلك‬ ‫" إنما أمرهم‬ ‫الركب‬ ‫‪" :‬واقطعوا‬ ‫وقوله‬

‫‪ ،‬وان ينزوا على‬ ‫بلا ركب‬ ‫الركوب‬ ‫ان يعودهم‬ ‫دائما بالركاب ‪ ،‬فاحب‬

‫نزوا ‪.‬‬ ‫الخيل‬

‫الرمي‬ ‫في‬ ‫قصدهم‬ ‫بأن يكون‬ ‫" ‪ :‬امرهم‬ ‫الأغراض‬ ‫وقوله ‪" :‬ارتموا‬

‫إنما تكون‬ ‫الرمي ‪ ،‬ولهذا‬ ‫من‬ ‫المقصود‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ‫لا البعد‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الاصابة‬

‫الله‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫سنذكره‬ ‫كما‬ ‫البعد‪،‬‬ ‫لا على‬ ‫الاصابة‬ ‫على‬ ‫المناضلة‬

‫تعالى (‪.*)2‬‬

‫فصل‬

‫(‪ )3‬عن‬ ‫الغم‬ ‫الهم ويدفع‬ ‫إلا أنه يزيل‬ ‫النضال‬ ‫في‬ ‫فلو لم يكن‬

‫أهله‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫كافيا في فضله ‪ ،‬وقد جرب‬ ‫القلب ؛ لكان ذلك‬

‫عن عائشة‬ ‫أبيه‬ ‫هشام بن عروة عن‬ ‫من حديث‬ ‫الطبراني (‪)4‬‬ ‫وقد روى‬

‫فروسيته وقوته عند الحاجة )‪.‬‬ ‫أسباب‬ ‫ضثع‬ ‫في (ح ‪ ،‬مط)الا كمن‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)203‬‬ ‫و‬ ‫‪258‬‬ ‫(ص‪-257/‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫الهئم والغم )‪.‬‬ ‫(يدفع‬ ‫(ح ‪ ،‬مط)‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫رقم‬ ‫الصغير‬ ‫المعجم‬ ‫وفي‬ ‫(‪،)25‬‬ ‫الرمي رقم‬ ‫فضل‬ ‫الطبراني في‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬
‫(‪.)1158‬‬

‫ابن‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫به‬ ‫هشام‬ ‫عن‬ ‫المنذر‬ ‫بن‬ ‫به محمد‬ ‫تفرد‬ ‫واه جذا‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫وهو‬

‫كتابة‬ ‫لا يحل‬ ‫‪،‬‬ ‫الموضوعات‬ ‫الاشياء‬ ‫الاثبات‬ ‫عن‬ ‫يروي‬ ‫ممن‬ ‫"كان‬ ‫‪:‬‬ ‫حبان‬

‫‪-‬‬ ‫الحاكم ‪" :‬يروي‬ ‫وقال‬ ‫(‪)2/925‬‬ ‫الاعتبار" ‪ .‬المجروحين‬ ‫سبيل‬ ‫إلا على‬ ‫حديثه‬

‫‪47‬‬
‫‪ ،‬أن يتقلد‬ ‫به همه‬ ‫إذا لح‬ ‫أحدكم‬ ‫غ!ي! ‪" :‬ما على‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫قالت‬

‫به همه " ‪.‬‬ ‫‪ ،‬فينفي‬ ‫بر‬

‫بالجهاد‪،‬‬ ‫‪" :‬عليكم‬ ‫آله وسلم‬ ‫عليه وعلى‬ ‫الله‬ ‫نظير قوله صلى‬ ‫وهذا‬

‫الهم‬ ‫النفوس‬ ‫به عن‬ ‫الله تعالى‬ ‫يدافع‬ ‫الله تعالى‬ ‫أبواب‬ ‫من‬ ‫فإنه باب‬

‫والغم "(‪.)1‬‬

‫(‪.)5/938‬‬ ‫‪ .‬انطر اللسان‬ ‫"‬ ‫موضوعة‬ ‫احاديب‬ ‫هشام‬ ‫عن‬

‫عبدالملك‬ ‫يزيدبن‬ ‫المنذر‪ ،‬احمدبن‬ ‫محمدبن‬ ‫تفرد به عن‬ ‫يضا‪:‬‬ ‫*و‬

‫في‬ ‫الساجي‬ ‫وذكره‬ ‫حديثه "‪.‬‬ ‫"لا يكتب‬ ‫الازدي‪:‬‬ ‫قال‬ ‫المكي‬ ‫الجمحي‬

‫منكر"‪.‬‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫ثم قال الساجي‬ ‫الحديث‬ ‫له هذا‬ ‫ثم أورد‬ ‫لضعفاء‪،‬‬

‫واللسان (‪.)432 /1‬‬ ‫انظر ميزان الاعتدال (‪)312 - 311 /1‬‬

‫تنبيه‪:‬‬

‫(مط)‪.‬‬ ‫من‬ ‫إلى (نظير قوله غ!ير) سقط‬ ‫قوله (ما على)‬ ‫‪ - 1‬من‬

‫(الج) بدلا من الج)‪.‬‬ ‫‪ - 2‬وقع في (ظ ‪ ،‬ح)‬

‫مسنده‬ ‫والشاشي في‬ ‫رقم (‪)92271‬‬ ‫مسنده (‪)5/931‬‬ ‫في‬ ‫احمد‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫تغليق التعليق)‬ ‫في‬ ‫الكبير (‪-3/705‬كما‬ ‫والطبراني في‬ ‫‪)1174‬‬ ‫(‪/3‬رقم‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫(‪)24 0 4‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)75 /2‬‬ ‫والحاكم‬

‫سليمان بن‬ ‫عن‬ ‫بن عياش‬ ‫عبد لرحمن‬ ‫الفزاري عن‬ ‫أبي إسحاق‬ ‫طريق‬ ‫من‬

‫عبادة فذكره ‪.‬‬ ‫ابي أمامة عن‬ ‫عن‬ ‫مكحول‬ ‫عن‬ ‫موسى‬

‫(‪)5/322‬‬ ‫حمد‬ ‫يه عند‬ ‫بن عياش‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫عن‬ ‫بن إسحاق‬ ‫تابعه محمد‬

‫‪.‬‬ ‫وغيره‬

‫كثير‪.‬‬ ‫اختلاف‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫وقد‬

‫الرواية‬ ‫الزناد (على‬ ‫ابي‬ ‫وابن‬ ‫عياس‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫المغيرة بن‬ ‫فرواه‬ ‫*‬

‫الثوري‬ ‫وسفيان‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫وعبدالله‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫واسماعيل‬ ‫الراجحة ) والدراوردي‬

‫عن‪-‬‬ ‫بن عياش‬ ‫بن الحارث‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫عن‬ ‫الرواية الراجحة عنه) كلهم‬ ‫(في‬

‫‪48‬‬
‫ويخزهم‬ ‫بايديم‬ ‫ألله‬ ‫يعذبهم‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬قتلوهئم‬ ‫من‬ ‫وهو‬

‫غبظ قلوبهؤ)‬ ‫عليهم ويشف صدور قؤم مؤنجايت !ويذهمت‬ ‫وينصريهئم‬

‫] ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 - 1 4‬‬ ‫‪/‬‬ ‫[التوبة‬

‫فصل‬

‫ان أيمان الزماة لغو لا كفارة فيها ولا حنث‪،‬‬ ‫في حديث‬ ‫وقد روي‬

‫في‬ ‫الكفارة‬ ‫‪ :‬سقوط‬ ‫باب‬ ‫"‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫الطبراني (‪،)1‬‬ ‫عليه ابو القاسم‬ ‫وترجم‬

‫عبادة فذكره‬ ‫أبي أمامة عن‬ ‫أبي سلام عن‬ ‫عن‬ ‫مكحول‬ ‫عن‬ ‫سليمان بن موسى‬

‫مختصرا‪.‬‬ ‫مطولا وبعضهم‬

‫(‪/3‬‬ ‫مسنده‬ ‫في‬ ‫والشاشي‬ ‫(‪)7‬‬ ‫الجهاد رقم‬ ‫في‬ ‫عاصم‬ ‫بي‬ ‫ابن‬ ‫أخرجه‬

‫في العلل‬ ‫‪ ،‬وابن أبي حاتم‬ ‫) مختصرا‬ ‫(‪1561‬‬ ‫رقم‬ ‫والترمذي‬ ‫) مطولا‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫رقم ‪176‬‬

‫) وغيرهم‪.‬‬ ‫(‪57 / 9‬‬ ‫) والبيهقي‬ ‫‪485 5‬‬ ‫رقم‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫حبان‬ ‫) وابن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 0 3‬‬ ‫رقم‬ ‫‪/‬‬ ‫( ‪1‬‬

‫النبي جم!يم‬ ‫الخولاني عن‬ ‫أبي إدريس‬ ‫أبي سلام عن‬ ‫عن‬ ‫ورواه داود بن عمرو‬

‫مطولا‪.‬‬

‫قى التاريخ (‪.)8/57‬‬ ‫لبخاري‬ ‫عند‬

‫‪،‬‬ ‫مكحول‬ ‫من‬ ‫‪ .‬أي ‪:‬‬ ‫أحفط"‬ ‫"وداود‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫الطريق‬ ‫هذا‬ ‫البخاري‬ ‫ورجح‬

‫مرسل‪.‬‬ ‫فالحديث‬

‫عبادة لا تثبت‪.‬‬ ‫عن‬ ‫وهناك اوجه اخرى‬

‫رقم (‪)1151‬‬ ‫الصغير (‪)2/271‬‬ ‫المعجم‬ ‫وفي‬ ‫(‪،)92‬‬ ‫الرمي رقم‬ ‫فضل‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫أبيه‪.‬‬ ‫عن‬ ‫بن يعقوب‬ ‫باطل تفرد يه يوسف‬ ‫وهو حديث‬

‫ترجمة‬ ‫في‬ ‫الميزان (‪)425-6/424‬‬ ‫لسان‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫قال الحافط‬

‫به‬ ‫بإسعاد لا باس‬ ‫باطل‬ ‫بخبر‬ ‫تى‬ ‫حاله ‪،‬‬ ‫لا اعرف‬ ‫مصر‪،‬‬ ‫"نزل‬ ‫هذا‪:‬‬ ‫يوسف‬

‫‪ ،‬فما‬ ‫ابيه‬ ‫أو على‬ ‫يوسف‬ ‫فيه على‬ ‫قال ‪ :‬الحمل‬ ‫) ثم‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫نقل‬ ‫(ثم‬

‫‪.". .‬‬ ‫قط‬ ‫عيينة‬ ‫به ابن‬ ‫حذث‬

‫‪94‬‬
‫بن عبدالعزيز الثقفي البصري‬ ‫بن يعقوب‬ ‫يوسف‬ ‫أيمان الرماة ‪ :‬حدثنا‬

‫عن‬ ‫بهز بن حكيم‬ ‫بن عيينة عن‬ ‫أبي حدثنا سفيان‬ ‫قال ‪ :‬حدثني‬ ‫بمصر‬

‫‪،‬‬ ‫برماة يرمون‬ ‫وعمر‬ ‫و بو بكر‬ ‫؛ قال ‪[ :‬ظ ‪ ]9‬مر النبي !ي!‬ ‫جده‬ ‫أبيه عن‬

‫الله!‬ ‫يا رسول‬ ‫أبو بكر ‪ :‬حنث‬ ‫فقال‬ ‫‪ ،‬فأخطأ‪،‬‬ ‫والله‬ ‫الرامي ‪ :‬أصبت‬ ‫فقال‬

‫(‪. "))1‬‬ ‫كفارة‬ ‫ولا‬ ‫‪ ،‬لا حنث‬ ‫لغو‬ ‫الرماة‬ ‫‪" :‬لا ؛ ايمان‬ ‫فقال‬

‫بن حكيم‬ ‫بن عثمان‬ ‫‪ :‬حدثنا أحمد‬ ‫الشاجي‬ ‫حدثنا زكريا بن يحيى‬

‫ابن‬ ‫نافع عن‬ ‫عن‬ ‫الليث بن سعد‬ ‫ثنا‬ ‫بن بكير‬ ‫بكر بن(‪ )2‬يونس‬ ‫ثنا‬ ‫الاودي‬

‫‪:‬‬ ‫ويتحالفون‬ ‫ينتضلون‬ ‫قوم‬ ‫على‬ ‫!ي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫[ح ‪]17‬‬ ‫قال ‪ :‬مز‬ ‫عمر؛‬

‫"(‪.73‬‬ ‫عليكم‬ ‫إثم‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫ارموا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫والله ‪ ،‬فقال‬ ‫اصبت‬

‫الاول ‪،‬‬ ‫السند‬ ‫في‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫بن‬ ‫يعقوب‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫‪ :‬ينطر‬ ‫قلت‬
‫‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬
‫قاعدة‬ ‫) يخالفا‬ ‫‪ ،‬لم(‬ ‫الحديثان‬ ‫الثاني ‪ ،‬وإذا صح‬ ‫لمحي‬ ‫بن يوس!‬ ‫وبكر‬

‫) إلى (ولا كفارة )‪.‬‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫قوله (حنب‬ ‫من‬ ‫(ح)‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫بن‬ ‫(ابو بكر يونس‬ ‫بن بكير)‪ ،‬وفي (مظ)‬ ‫(أبو بكر بن يونس‬ ‫وقع في (ح ‪ ،‬ظ)‬ ‫(‪)2‬‬

‫التخريج‪.‬‬ ‫كما في مصدري‬ ‫ما اثبته‬ ‫والصواب‬ ‫بكير)‪ ،‬وكلاهما خطا‪،‬‬

‫(‪/4‬‬ ‫و بوعوانة في مستخرجه‬ ‫الرمي ) رقم (‪)03‬‬ ‫(فضل‬ ‫الطبراني في‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫في الكامل في الضعفاء (‪.)31 /2‬‬ ‫وابن عدي‬ ‫رقم ‪)2396‬‬

‫قال‬ ‫بكير‪.‬‬ ‫بن‬ ‫يونس‬ ‫افته بكر بن‬ ‫‪،‬‬ ‫لا يصح‬ ‫باطل‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫" ‪ .‬وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫"واهي‬ ‫‪:‬‬ ‫الرازي‬ ‫زرعة‬ ‫ابو‬ ‫" ‪ .‬وقال‬ ‫الحديث‬ ‫"منكر‬ ‫‪:‬‬ ‫البخاري‬

‫يونس‬ ‫بن‬ ‫"وبكر‬ ‫‪:‬‬ ‫ايضا‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫منكر"‬ ‫الاسناد‬ ‫بهذا‬ ‫الحديث‬ ‫"وهذا‬ ‫‪:‬‬ ‫عدي‬ ‫ابن‬

‫‪.‬‬ ‫‪)233 -‬‬ ‫‪232‬‬ ‫‪/4‬‬ ‫(‬ ‫الكمال‬ ‫" ‪ .‬انظر تهذيب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫مما لا يتابع بعضه‬ ‫ما يرويه‬ ‫عامة‬

‫خطا‪.‬‬ ‫وقع في (ظ) (بكير بن يونس )‪ ،‬وفي (مظ) (يونس بن بكير)‪ ،‬دس‬ ‫(‪)4‬‬

‫(فلم يخالفا)‪.‬‬ ‫ووقع في (ظ)‬ ‫(وإن صح)‪،‬‬ ‫في (ح ‪ ،‬مظ)‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪05‬‬
‫الرجل‪:‬‬ ‫قول‬ ‫لغو اليمين ‪ ،‬وهو‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫في ذلك‬ ‫الايمان ؛ فان الحلف‬

‫‪.‬‬ ‫للكفارة(‪)1‬‬ ‫الموجبة‬ ‫المعقدة‬ ‫الايمان‬ ‫من‬ ‫والله ‪ .‬وليس‬ ‫لا والله ‪ ،‬وبلى‬

‫فصل‬

‫ز‬ ‫ذ‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫سعيد بن المسيب‬ ‫(‪ )2‬من حديث‬ ‫الطبراني‬ ‫وقد روى‬

‫خطوة‬ ‫له بكل‬ ‫؛ كان‬ ‫بين الغرضين‬ ‫مشى‬ ‫ع!يم ‪" :‬من‬ ‫الله‬ ‫قال ‪ :‬قال رسول‬

‫"‪.‬‬ ‫حسنة‬

‫الهدفين‬ ‫بين‬ ‫يعدو‬ ‫حذيفة‬ ‫أبيه ‪" :‬رأيت‬ ‫عن‬ ‫التيمي‬ ‫إبراهيم‬ ‫وقال‬

‫"(‪. )3‬‬ ‫بالمدائن في قميص‬

‫بين‬ ‫قوما يشتدون‬ ‫"أدركت‬ ‫بلال بن سعد‪:‬‬ ‫وقال الاوزاعي عن‬

‫كانوا‬ ‫الليل ؛‬ ‫فإذا كان‬ ‫بعض‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫بعضهم‬ ‫يضحك‬ ‫‪،‬‬ ‫الاغراض‬

‫‪( :‬وهذا‬ ‫زيادة وهي‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫(المعقدة)‪ ،‬ووقع‬ ‫(مط)(المنعقدة) بدلا من‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ح ‪ ،‬مط)‪.‬‬ ‫في‬ ‫الناسخ ‪ ،‬فانها ليست‬ ‫ولعلها من‬ ‫جذا)‪،‬‬ ‫فقه حسن‬

‫الرمي رقم (‪.)46‬‬ ‫في فضل‬ ‫(‪)2‬‬

‫عن سعيد بن المسيب ‪ ،‬وعلي‬ ‫على بن زيد بن جدعان‬ ‫تفرد به‬ ‫‪،‬‬ ‫وسنده ضعيف‬

‫‪ ،‬انظر جامع التحصيل رقم (‪. )24 4‬‬ ‫‪ ،‬وسعيد عن ابي ذر مرسل‬ ‫ضعف‬ ‫فيه‬

‫"رواه‬ ‫(‪:)5/926‬‬ ‫المجمع‬ ‫أبي الدرداء قال الهيثمي في‬ ‫عن‬ ‫روى‬ ‫وقد‬

‫"‪.‬‬ ‫ضعيف‬ ‫الطبراني وفيه عثمان بن مطر وهو‬

‫في سننه رقم‬ ‫وسعيد بن منصور‬ ‫الرمي رقم (‪)47‬‬ ‫الطبراني في فصل‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪)26318‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)5/503‬‬ ‫مصنفه‬ ‫ابي شيبة في‬ ‫و بن‬ ‫‪)2457‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪/2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)3355‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫) رقم‬ ‫‪533 -‬‬ ‫‪532‬‬ ‫و(‪/6‬‬

‫وسعده صحيح‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫"(‬ ‫رهبانا‬

‫‪ :‬أنا‬ ‫‪ ،‬ويقول‬ ‫الهدفين‬ ‫بين‬ ‫يشتد‬ ‫ابن عمر‬ ‫"رأيت‬ ‫مجاهد‪:‬‬ ‫وقال‬

‫بها"(‪.)2‬‬

‫كبير(‪. )3‬‬ ‫وهو شيخ‬ ‫وتقدم أن عقبة بن عامر كان يشتد بين الغرضين‬

‫فصل‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫السهام في الغرض‬ ‫الخيل أو رمي‬ ‫‪ :‬ركوب‬ ‫فإن قيل ‪ :‬فأيها أفضل‬

‫مطلقا؟ و ي السبقين أفضل ؟(‪. )4‬‬

‫ذلك‪:‬‬ ‫في‬ ‫قيل ‪ :‬قد اختلف‬

‫الخيل‪.‬‬ ‫طائفة ركوب‬ ‫* فرجحت‬

‫‪ ،‬ذكره أبو عمر‬ ‫"‬ ‫الرمي‬ ‫الي من سبق‬ ‫الخيل أحب‬ ‫‪" :‬سبق‬ ‫قال مالك‬

‫رقم‬ ‫وابن أبي شيبة (‪)403 /5‬‬ ‫الرمي رقم (‪،)48‬‬ ‫فضل‬ ‫الطبراني في‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫(‪)224 /5‬‬ ‫الاولياء‬ ‫و بو نعيم في حلية‬ ‫(‪)26317‬‬

‫وسنده صحيح‪.‬‬
‫رقم (‪)9245‬‬ ‫وسعيد بن منصور‬ ‫الرمي رقم (‪،)94‬‬ ‫الطبراني في فضل‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫رقم ‪.)33553‬‬ ‫وأبن ابي شيبة (‪/6‬‬

‫وقال الحافط ابن‬ ‫مجاهد‪.‬‬ ‫عن‬ ‫الاعمش‬ ‫؛ إن كان مما سمعه‬ ‫وسنده صحيح‬

‫حسن"‪.‬‬ ‫"إسناده‬ ‫في التلخيص (‪:)4/183‬‬ ‫حجر‬

‫(ص‪.)93/‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫المسابقة‬ ‫النشاب ؟ و ي‬ ‫الخيل أو رمي‬ ‫‪ :‬ركوب‬ ‫(فايما أفضل‬ ‫(ح ‪ ،‬مط)‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫أفضل ؟)‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫في "التمهيد"(‪)1‬عنه‪.‬‬

‫هذا القول بوجوه ‪:‬‬ ‫واحتج أصحاب‬

‫وقاعدتها‪.‬‬ ‫الفروسية‬ ‫‪ :‬أنه أصل‬ ‫أحدها‬

‫بالخصم‪.‬‬ ‫والطفر‬ ‫والفر‬ ‫الكر‬ ‫الثاني ‪ :‬أنه يعلم‬

‫‪،‬‬ ‫و ما الركوب‬ ‫ما(‪،)2‬‬ ‫ساعة‬ ‫في‬ ‫الرمي‬ ‫إلى‬ ‫الحاجة‬ ‫الثالث ‪ :‬أن‬

‫إلى القتال الى أن يرجع‪.‬‬ ‫من أول ما يخرج‬ ‫إليه‬ ‫فالحاجة‬

‫يؤثر القوة في‬ ‫مغا ‪ ،‬فهو‬ ‫والفرس‬ ‫الفارس‬ ‫يعلم‬ ‫الرابع ‪ :‬أن الركوب‬

‫وراكبه‪.‬‬ ‫المركوب‬

‫‪ ،‬فسبق‬ ‫له ‪ :‬سبحة‬ ‫يقال‬ ‫فرس‬ ‫على‬ ‫النبي لمج! راهن‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الخامس‬

‫‪.‬‬ ‫النضال‬ ‫في‬ ‫عنه أنه راهن‬ ‫يحفظ‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫الامام أحمد(‪)3‬‬ ‫‪ .‬ذكره‬ ‫الناس‬

‫لا‬ ‫بما‬ ‫رميه‬ ‫(‪)4‬‬ ‫أضعاف‬ ‫اضعاف‬ ‫غ!يم كان‬ ‫ركويه‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫السادسى‬

‫يحصى‪.‬‬

‫يوم‬ ‫إلى‬ ‫الخيل‬ ‫بنواصي‬ ‫الخير‬ ‫عقد‬ ‫وتعالى‬ ‫السابع ‪ :‬أنه سبحانه‬

‫القيامة ‪[ .‬خ ‪]18‬‬

‫لاهلها‪.‬‬ ‫ومعاقل‬ ‫‪ ،‬فهي حصون‬ ‫والهرب‬ ‫للطلب‬ ‫تصلح‬ ‫أنها‬ ‫الثامن ‪:‬‬

‫(‪5)14/84‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫(في ساعة )‪.‬‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)14‬‬ ‫انظر (ص‪-13/‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫مط)‪.‬‬ ‫في (ح‪،‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪53‬‬
‫مكانا‪،‬‬ ‫هب‬ ‫شانا‪،‬‬ ‫وارفع‬ ‫الرماة ‪،‬‬ ‫من‬ ‫اعز‬ ‫أهلها‬ ‫التاسع ‪ :‬ان‬

‫لهم‪.‬‬ ‫الزماة ‪ ،‬والرماة رعية‬ ‫به(‪ )1‬على‬ ‫حكام‬ ‫واهلها‬

‫النساء‪،‬‬ ‫لمجم بعد‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫الاشياء الى‬ ‫أحب‬ ‫‪ :‬أنها كانت‬ ‫العاشر‬

‫إلى‬ ‫احب‬ ‫قال ‪" :‬لم يكن شيء‬ ‫النسائي في "سننه"(‪ )2‬عن انس‬ ‫فروى‬

‫"‪.‬‬ ‫الخيل‬ ‫ع!يم بعد النساء من‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫بن سعيد‬ ‫إ"(‪ )3‬عن حب‬ ‫موطئه‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫‪ :‬ما روى‬ ‫عشر‬ ‫الحادي‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬


‫وابن عبدالبر في التمهيد (‪.)201 /24‬‬ ‫و ‪)4193‬‬ ‫رقم (‪3564‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫قتادة‬ ‫سعيد بن ابي عروبة عن‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬تفرد به إبراهيم بن طهمان‬ ‫غريب‬ ‫وهو‬

‫أنس‪.‬‬ ‫عن‬

‫‪ .‬انطر‬ ‫قبل اختلاطه‬ ‫سعيد‬ ‫من‬ ‫الذين سمعوا‬ ‫في‬ ‫الائمة ابن طهمان‬ ‫يذكر‬ ‫ولم‬

‫‪ .‬قال الدارقطني ‪ . . ." :‬ورواه‬ ‫‪212 -‬‬ ‫‪802‬‬ ‫لابن الكيال ص‬ ‫النيرات‬ ‫الكواكب‬

‫أصح"‪.‬‬ ‫‪ :‬والمرسل‬ ‫قال‬ ‫‪ . 5 .‬ثم‬ ‫يسار‬ ‫بن‬ ‫معقل‬ ‫قتادة عن‬ ‫عن‬ ‫الراسبي‬ ‫أبوهلال‬

‫المسند (‪.)5/27‬‬ ‫وتحقيق‬ ‫الدارقطني (‪/31 /4‬ب)‪،‬‬ ‫انطر علل‬

‫قال‬ ‫انس‪،‬‬ ‫مالك فجعله عن‬ ‫و سنده بعضهم عن‬ ‫رقم (‪،)1344‬‬ ‫(‪)1/106‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫"ولا يصح"‪.‬‬ ‫‪:)01 0‬‬ ‫التمهيد (‪/24‬‬ ‫ابن عبدالبر في‬

‫من‬ ‫رجل‬ ‫عن‬ ‫يحمى بن سعيد‬ ‫القطان والقعنبي فقالا عن‬ ‫وقد رواه يحمى‬

‫فذكره ‪.‬‬ ‫الانصار‬

‫رقم (‪)8491‬‬ ‫‪)063‬‬ ‫(‪/9‬‬ ‫العالية‬ ‫في مسنده كما في المطالب‬ ‫مسدد‬ ‫أخرجه‬

‫‪.)4‬‬ ‫و بو عبيدة في الخيل (ص‪/‬‬

‫عن‬ ‫سعيد‬ ‫يحمى بن‬ ‫معاوية فقالا عن‬ ‫عيينة ومروان بن‬ ‫ورواه سفيان بن‬

‫مسلم بن يسار مرسلا‪.‬‬

‫وغيره ‪.‬‬ ‫رقم ‪)2438‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫سعيد بن منصور‬ ‫أخرجه‬

‫‪54‬‬
‫ذلك؟‬ ‫له في‬ ‫بردائه ‪ ،‬فقتل‬ ‫فرسه‬ ‫وجه‬ ‫يمسح‬ ‫الله جم!يم‬ ‫قال ‪" :‬رصلي رسول‬

‫" ‪.‬‬ ‫الختل‬ ‫في‬ ‫عؤيشما‬ ‫‪ :‬إذي‬ ‫فقال‬

‫عاتبه فيها‪.‬‬ ‫من‬ ‫عليه وعلى‬ ‫لكرامتها‬ ‫وهذا(‪)1‬‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬قال‬ ‫ذرلم‬ ‫أبي‬ ‫النسائي (‪ )2‬عن‬ ‫ما رواه‬ ‫‪:‬‬ ‫الثاني عشر‬

‫بهن‪:‬‬ ‫يدعو‬ ‫بكلمات‬ ‫له عند السحر‬ ‫عربيئ إلا يوذن‬ ‫فرس‬ ‫‪" :‬ما من‬ ‫غ!ي!‬

‫والحديث مرسل‪.‬‬

‫نحوه وفيه‬ ‫نعيم بن أبي هند الاشجعي‬ ‫اخر عن‬ ‫* وقد جاء مرسلا من وجه‬

‫عانبني في الفرس )‪.‬‬ ‫(إن جبريل‬

‫و بو داود في المراسيل رقم‬ ‫‪)1155‬‬ ‫الطيالسي في مسنده (‪/2‬رقم‬ ‫اخرجه‬

‫‪ ) 2 9‬وغيرهما‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫لبارقي ‪ .‬ولا يثبت‪.‬‬ ‫بن الجعد‬ ‫عروة‬ ‫عن‬ ‫فجعله‬ ‫بعضهم‬ ‫و سنده‬

‫(ح ‪ ،‬مط)‪.‬‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫(‪)1‬‬

‫رقم‬ ‫البحر الزخار (‪/9‬‬ ‫و لبزار في‬ ‫المسند (‪)017 /5‬‬ ‫في‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)6/223‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫رقم‬ ‫‪)144‬‬ ‫و‬ ‫(‪2/29‬‬ ‫والحاكم‬ ‫الحلية (‪)8/387‬‬ ‫و بو نعيم في‬ ‫‪)3938‬‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫‪)2638‬‬ ‫و‬ ‫(‪2457‬‬

‫عن سويد بن قيس‬ ‫بن ابي حبيب‬ ‫يزيد‬ ‫من طريق عبدالحميد بن جعفر عن‬

‫أبي ذر فذكره ‪.‬‬ ‫عن‬ ‫معاوية بن خديج‬ ‫عن‬

‫عبدالحميد سندا ومتنا‪.‬‬ ‫وقد خولف‬

‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫يزيد عن‬ ‫عن‬ ‫سعد‬ ‫والليث بن‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫فرواه عمرو‬

‫أبي ذر موقوفا‪.‬‬ ‫معاوية عن‬ ‫المهري عن‬ ‫شماسة‬

‫وابن‬ ‫‪)2444‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪/2‬‬ ‫منصور‬ ‫وسعيدبن‬ ‫(‪،)5/162‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬

‫‪ 001‬وهذا الصحبح موقوف ‪ ،‬وسنده صحيح‪،‬‬ ‫عبدالحكم في فتوح مصر ص‬


‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪123‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪/6‬‬ ‫العلل‬ ‫" ‪ .‬انظر‬ ‫المحفوظ‬ ‫"وهو‬ ‫‪:‬‬ ‫الدارقطني‬ ‫وقال‬

‫‪55‬‬
‫من أحب‬ ‫‪ ،‬فاجعلني‬ ‫له‬ ‫من بني ادم وجعلتني‬ ‫من خولتني‬ ‫اللهم خولتني‬

‫إليه " ‪.‬‬ ‫وماله‬ ‫أهله‬

‫في كتابه ‪ ،‬وذلك‬ ‫بالخيل‬ ‫أقسم‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الثالث عشر‬

‫لفديمص ضتحاج‬ ‫تعالى ‪< :‬و‬ ‫الله‬ ‫عنده ‪ ،‬قال‬ ‫وفضلها‬ ‫شرفها‬ ‫على‬ ‫يدل‬

‫‪. ]3 - 1 /‬‬ ‫[العاديات‬ ‫صتحا رر! )‬ ‫ادت‬ ‫لموربم! قذحاج‬ ‫فا‬

‫في‬ ‫‪ :‬صوت‬ ‫سبيله ‪ .‬والضبح‬ ‫في‬ ‫تعدو‬ ‫بالخيل‬ ‫سبحانه‬ ‫أقسم‬

‫اجوافها عند جريها(‪.)1‬‬

‫الحجارة ‪.‬‬ ‫بحوافرها عندما تصك‬ ‫النار‬ ‫توري‬ ‫ج)‬ ‫فذحا‬ ‫< فادوربت‬

‫الخيل عند‬ ‫الغبار تثيره‬ ‫‪:‬‬ ‫النقيع‬ ‫فوسطن بهءخعا بي )(‪)2‬‬ ‫ج‬ ‫فاثر! بهءنقعا‬ ‫<‬

‫‪.‬عدوها‪.‬‬

‫؛ فان‬ ‫ضعيف‬ ‫القدج ‪ ،‬وهو‬ ‫< بهء> قيل ‪ :‬يعود على‬ ‫في‬ ‫والضمير‬

‫الغبار لا يمار بالقدجه‬

‫اي ‪:‬‬ ‫)‬ ‫عليه بقوله ‪ < :‬ادت‬ ‫المغار المدلول‬ ‫وقيل ‪ :‬عائد على‬

‫فيه‪.‬‬ ‫أثرن بالمغار غبارا ؛ لكثرة جولانها‬

‫‪ ،‬أي ‪ :‬أثرن (‪ )3‬الغبار‬ ‫المغار الذي هو مصدر‬ ‫أن يعود على‬ ‫ويجوز‬

‫لفظ‬ ‫العدو المفهوم من‬ ‫أن يعود على‬ ‫الاغارة ‪ .‬ويجوز‬ ‫بسبب‬

‫(‪/2‬‬ ‫للحربي‬ ‫الحديث‬ ‫وغريب‬ ‫‪،)272 - 271‬‬ ‫(‪/03‬‬ ‫الطبري‬ ‫انظر تفسير‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪.)465‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪5‬‬ ‫[العاديات ‪/‬‬ ‫*>‬ ‫به‪-‬تجعا‬ ‫من (ح ) فقط < فوسظن‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫مط‬ ‫‪،‬‬ ‫(ح‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪56‬‬
‫‪.‬‬ ‫يت)‬ ‫لعد‬ ‫وا‬ ‫<‬

‫الاولىه‬ ‫الثانية مثل‬ ‫بهء)‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫والضمير‬

‫بالنقع‪،‬‬ ‫ملتبسات‬ ‫جمعا‬ ‫‪ :‬وسطن‬ ‫أي‬ ‫النقع ‪،‬‬ ‫على‬ ‫عائد‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫‪.‬‬ ‫ابن مسعود(‪)1‬‬ ‫قول‬ ‫العدو ‪ .‬وهذا‬ ‫" هنا ‪ :‬مجمع‬ ‫هذا ‪ ،‬ف"جمع‬ ‫وعلى‬

‫بها‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫[ظ ‪]01‬‬ ‫‪ .‬أقسم‬ ‫الحاج‬ ‫المراد بها إبل‬ ‫علي(‪:)2‬‬ ‫وقال‬

‫به‪:‬‬ ‫الذي وسطن‬ ‫الذي هو من(‪ )3‬سبيله ‪ ،‬و"جمع"(‪)4‬‬ ‫في الحج‬ ‫لعدوها‬

‫الصيح‪.‬‬ ‫وقت‬ ‫]‬ ‫) به [ح ‪91‬‬ ‫أغرن(‬ ‫مزدلفة‬ ‫هو‬

‫‪:‬‬ ‫لوجوه‬ ‫و]لقول الأول أرجح‬

‫للخيل (‪ ،)6‬ولهذا قال‬ ‫إنما هو‬ ‫الضبح‬ ‫في‬ ‫‪ :‬أن المستعمل‬ ‫أحدها‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫إذا عدت‬ ‫الخيل‬ ‫أنفاس‬ ‫‪ :‬صوت‬ ‫اللغة ‪" :‬الضيح‬ ‫أهل‬

‫"‪.‬‬ ‫الثعلب‬ ‫‪ :‬ضيح‬ ‫أيضا‬ ‫‪ ،‬ويقال‬ ‫ضبحا!>‬ ‫< والعديت‬

‫وسنده منقطع‪.‬‬ ‫الطبري في تفسيره (‪)03/276‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫مطولا‬ ‫(‪)136‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)71-2/07‬‬ ‫جامعه‬ ‫التفسير من‬ ‫في‬ ‫ابن وهب‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫عنهم‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫علي بن ابي طالب‬ ‫إلى قول‬ ‫ابن عباس‬ ‫رجوع‬ ‫وفيه قصة‬

‫مختصرا‪.‬‬ ‫ابن وهب‬ ‫من طريق‬ ‫والطبري في تفسيره (‪)03/276‬‬

‫والاثر سنده صحيح‪.‬‬

‫)‪.‬‬ ‫سبيله‬ ‫(في‬ ‫في (مظ)‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (مظ)‪.‬‬ ‫سقظ‬ ‫(‪)4‬‬

‫وفي (ح) (هو من مزدلفة اغرن‬ ‫لصيح)‪،‬‬ ‫وقت‬ ‫في (مط) (هو مزدلفة اخرت‬ ‫(‪)5‬‬

‫الصيح)‪.‬‬ ‫به وقت‬

‫(هو الخيل )‪.‬‬ ‫(مط)‬ ‫وفي‬ ‫في (ح) (بالصيح) بدلا من (في الضيح)‪،‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪57‬‬
‫عدوها‪،‬‬ ‫عند‬ ‫الحجارة‬ ‫النار من‬ ‫بأنها توري‬ ‫الثاني ؟ أنه(‪ )1‬وصفها‬

‫للصفا ‪ ،‬فيتوئد قدج‬ ‫في الخيل ؛ لقرع سنابكها من الحديد‬ ‫وهذا هشهود‬

‫عند القدج ‪.‬‬ ‫من بينهما كما يتولد من الحديد والصوان‬ ‫النار‬

‫للابل ‪ ،‬كما‬ ‫استعملت‬ ‫وان‬ ‫وهي‬ ‫بالاغارة ‪،‬‬ ‫الثالث ‪ :‬أنه وصفها‬

‫استعمالها في‬ ‫ثبير كيما نغير"(‪)2‬؛ لكن‬ ‫تقول ‪" :‬أشرق‬ ‫قريش‬ ‫كانت‬

‫اغارة الغزو كثر‪.‬‬

‫(‪)3‬‬ ‫‪ ،‬والحجاج‬ ‫بالصبح‬ ‫الاغارة‬ ‫ومت‬ ‫وتعالى‬ ‫الرابع ‪ :‬أنه سبحانه‬

‫إذ ذاك‬ ‫‪ ،‬وقريش‬ ‫مزدلفة‬ ‫بموقف‬ ‫‪ ،‬وانما يكونون‬ ‫لا يغيرون‬ ‫الصيح‬ ‫عند‬

‫ولا‬ ‫قريش‬ ‫تغير بالصيح‬ ‫‪ ،‬فلم تكن‬ ‫الشمس‬ ‫تطلع‬ ‫تغير حتى‬ ‫لم تكن‬

‫‪.‬‬ ‫نجيرها من العرب‬

‫لا يغير حتى‬ ‫الغزو‬ ‫في‬ ‫النبي !ي! ‪" :‬أنه كان‬ ‫"(‪ )4‬عن‬ ‫"الصحيح‬ ‫وفي‬

‫‪ ،‬والا أغار" ‪.‬‬ ‫اذانا أمسك‬ ‫؛ فان سمع‬ ‫‪ ،‬فاذا أصيح‬ ‫يصبح‬

‫للئرتيب‬ ‫بالفاء التي هي‬ ‫الجمع‬ ‫توشط‬ ‫‪ :‬أنه تعالى عطف‬ ‫الخامس‬

‫الجمع‬ ‫‪ ،‬فتوسط‬ ‫الصبح‬ ‫وقت‬ ‫أنها أغارت‬ ‫يقتضي‬ ‫بعد الاغارة ‪ ،‬وهذا‬

‫من (مط )‪.‬‬ ‫(‪)1‬سقط‬

‫وغيره من قول عمر بن الخطاب‬ ‫رقم (‪)0016‬‬ ‫أخرجه البخاري في صحيحه‬ ‫(‪)2‬‬

‫وابن ماجه‬ ‫‪)54‬‬ ‫‪ 42‬و‬ ‫و‬ ‫المسند (‪1/93‬‬ ‫في‬ ‫ثبير)‪ ،‬وزاد أحمد‬ ‫وفيه (أشرق‬

‫(كيما نغير)‪.‬‬ ‫وغيرهما‬ ‫رقم (‪)2203‬‬

‫استعمالها)‪.‬‬ ‫قوله الكن‬ ‫في‬ ‫الكن)‬ ‫(ح)‬ ‫من‬ ‫‪ :‬سقط‬ ‫تنبيه‬

‫)‪.‬‬ ‫(ح ‪ ،‬ظ ) (والحاج‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫بنحوه ‪.‬‬ ‫(‪)585‬‬ ‫رقم‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪58‬‬
‫أول‬ ‫في‬ ‫‪ :‬إغارة‬ ‫لها اغارتان‬ ‫الحاج‬ ‫أن إبل‬ ‫المعلوم‬ ‫الاغارة ‪ ،‬ومن‬ ‫بعد‬

‫منها إلى منى ‪ ،‬والاغارة‬ ‫الشمس‬ ‫‪ ،‬وإغارة قبل(‪ )1‬طلوع‬ ‫الليل إلى جمع‬

‫وبين‬ ‫الصبح‬ ‫بينهما وبين وقت‬ ‫الجمع‬ ‫‪ ،‬فلا يمكن‬ ‫الاولى قبل الصبح‬

‫‪ ،‬وهذا ظاهر‪.‬‬ ‫جمع‬ ‫توشط‬

‫كله صفا‪،‬‬ ‫وما حوله‬ ‫مزدلفة‬ ‫الغبار ‪ ،‬وجمع‬ ‫‪ :‬أن النقع هو‬ ‫السادس‬

‫كلامه‪.‬‬ ‫بمراده من‬ ‫لا غبار به تثيره الابل ‪ ،‬والله اعلم‬ ‫واد بين جبلين‬ ‫وهو‬

‫الله؛‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫ارتبط فرسا‬ ‫أن ‪" :‬من‬ ‫‪ :‬أن النبي ع!ي! أخبر‬ ‫الرابع عشر‬

‫ميزانه يوم القيامة "(‪. )2‬‬ ‫وبوله في‬ ‫وروثه‬ ‫وريه‬ ‫فإن شبعه‬

‫وأكفالها‪،‬‬ ‫نواصيها‬ ‫ومسح‬ ‫بارتباطها‬ ‫‪ :‬انه ع!يم أمر‬ ‫عشر‬ ‫الخامس‬

‫الجشمي‬ ‫أبي وهب‬ ‫قفي "سنن أبي داود)"‪" ،‬والنسائي"(‪ )3‬من حديث‬

‫في (ظ ) (بعد طلوع ) وهو خطأ‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ص‪.)37/‬‬ ‫تقدم في حاشية‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪)3565‬‬ ‫رقم‬ ‫والنسائى (‪)921-6/218‬‬ ‫(‪)2543‬‬ ‫رقم‬ ‫أبو داود‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫الكنى‬ ‫وفي‬ ‫مختصرا‪،‬‬ ‫(‪)814‬‬ ‫رقم‬ ‫الادب‬ ‫في‬ ‫والبخاري‬ ‫(‪)4/345‬‬ ‫وأحمد‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫رقم (‪)974‬‬

‫من طريق هشام بن سعيد عن محمد بن مهاجر عن عقيل بن شبيب عن إبي‬

‫الجشمي فذكر مطولا‪.‬‬ ‫وهب‬

‫ليس‬ ‫الجشمي‬ ‫ان ابا وهب‬ ‫اختلاف ‪ -‬والصحيح‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫وقد‬

‫‪-‬‬ ‫مكحول‬ ‫الكلاعي صاحب‬ ‫وصوابه أبو وهب‬ ‫‪ ،‬وأن هذه التسمية خطأ‪،‬‬ ‫بصحابي‬

‫‪.‬‬ ‫ونحوه‬ ‫كالاوزاعي‬ ‫بعدهم‬ ‫التابعين ومن‬ ‫عن‬ ‫يروي‬ ‫عبدالله ‪ ،‬وهو‬ ‫واسمه‬

‫لا يثبت‪.‬‬ ‫مرسل‬ ‫فالحديث‬ ‫وعليه‬

‫‪95‬‬
‫[ح ‪]02‬‬ ‫بنواصيها‬ ‫وامسحوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الخيل‬ ‫‪" :‬ارتبطوا‬ ‫الله !ي!‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫الاوتار"‬ ‫تقلدوها‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫‪ ،‬وقلدوها‬ ‫و كفالها‬

‫‪:‬‬ ‫قولان‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬

‫الجاهلية‪،‬‬ ‫باوتار‬ ‫الاخذ‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ويقلدها‬ ‫عليها‬ ‫‪ :‬أنه لا يركب‬ ‫احدهما‬

‫التي بين القبائل (‪. )2‬‬ ‫والعداوات‬ ‫الدحول(‪)1‬‬ ‫وهي‬

‫العين ‪ ،‬كما‬ ‫أجل‬ ‫وترا من‬ ‫ان لا يقلدها‬ ‫‪:-‬‬ ‫الصحبح‬ ‫الثاني ‪- :‬وهو‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫‪ ،‬ولا عطما‬ ‫عليها خرزة‬ ‫لا يعلق‬ ‫تفعله ‪ ،‬وكذلك‬ ‫الجاهلية‬ ‫أهل‬ ‫كان‬

‫الجاهلية (‪. )3‬‬ ‫عمل‬ ‫كله من‬ ‫؛ فان ذلك‬ ‫تميمة‬

‫رقم‬ ‫(‪)313-2/312‬‬ ‫حاتم‬ ‫ابن أبي‬ ‫علل‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫راجيع تفصيل‬

‫(‪.)2451‬‬

‫(ظ)(وقلدوها)‪.‬‬ ‫(ح)‪،‬‬ ‫من‬ ‫‪ :‬سقط‬ ‫تنبيه‬

‫‪ .‬انظر العين‬ ‫عليك‬ ‫أتيت‬ ‫‪ ،‬أو عداوة‬ ‫عليك‬ ‫مكافأة بجناية جانيت‬ ‫‪ :‬طلب‬ ‫الذحل‬ ‫(‪)1‬‬

‫بن احمد ص ‪.315‬‬ ‫للخليل‬

‫هذا‬ ‫الثوري‬ ‫الجراح ‪ ،‬وضعف‬ ‫بن‬ ‫إليه وكيع‬ ‫‪ ،‬ومال‬ ‫شميل‬ ‫بن‬ ‫إليه النضر‬ ‫ذهب‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫بعيد"‬ ‫تأويل‬ ‫وهو‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫القرطبي‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫القول‬

‫القبائل )‪.‬‬ ‫(بين‬ ‫من‬ ‫القبائل ) بدلا‬ ‫(من‬ ‫(ح)‬ ‫في‬ ‫تنبيه ‪ :‬وقع‬

‫الليثي ‪.)2/526( -‬‬ ‫انظر الموطأ ‪ -‬رواية يحي‬ ‫الامام مالك‬ ‫قول‬ ‫وهو‬ ‫(‪)3‬‬

‫بعض‬ ‫غ!مو في‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫مع‬ ‫‪ :‬أنه كان‬ ‫الانصاري‬ ‫ابي بشر‬ ‫عليه حديث‬ ‫ويدل‬

‫من‬ ‫رقبة بعير قلادة‬ ‫في‬ ‫لا يبقين‬ ‫أن‬ ‫رسولا‪:‬‬ ‫عبط‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فأرسل‬ ‫أسفاره‬

‫)‪.‬‬ ‫وتر ‪ -‬أو قلادة ‪ -‬إلا قطعت‬

‫رقم (‪.)2115‬‬ ‫ومسلم‬ ‫البخاري رقم (‪)2843‬‬ ‫أخرجه‬

‫(ح ‪ ،‬مط)‪.‬‬ ‫من‬ ‫(اهل)‬ ‫‪ :‬سقط‬ ‫تنبيه‬

‫‪06‬‬
‫تقلد وترا ؛ فان محمدا‬ ‫‪" :‬من‬ ‫مرفوعا‬ ‫ابي داود)" وغيره‬ ‫"سنن‬ ‫وفي‬

‫(‪)1‬‬
‫‪.‬‬ ‫منه بريء"‬

‫في فتوح مصر‬ ‫وابن عبدالحكم‬ ‫رقم (‪)00017‬‬ ‫(‪)4/901‬‬ ‫و حمد‬ ‫رقم (‪)36‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫(‪ /4‬رقم ‪)6921‬‬ ‫الاحاد والمثاني‬ ‫في‬ ‫وابن أبي عاصم‬ ‫‪186‬‬ ‫ص‬

‫عن‬ ‫القتباني كلاهما‬ ‫عياش‬ ‫بن‬ ‫وعبدالله‬ ‫فضالة‬ ‫بن‬ ‫المفضل‬ ‫طريق‬ ‫من‬

‫أمية‬ ‫بن‬ ‫شيبان‬ ‫أنه سمع‬ ‫بيتان أخبره‬ ‫بن‬ ‫شييم‬ ‫القتباني أن‬ ‫عباس‬ ‫بن‬ ‫عياش‬

‫رويفع فذكره مطولا‪.‬‬ ‫يقول عن‬ ‫القتباني‬

‫شييم‬ ‫عن‬ ‫عياش‬ ‫عنه) عن‬ ‫اختلاف‬ ‫وابن لهيعة (على‬ ‫ورواه حيوة بن شريح‬

‫فذكره ‪.‬‬ ‫رويفع‬ ‫أنه سمع‬

‫في شرح‬ ‫والطحاوي‬ ‫والنسائي (‪)6705‬‬ ‫رقم ‪)59916‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪123 /1‬‬ ‫المعاني‬

‫من‬ ‫سمع‬ ‫تابعي‬ ‫القتباني ‪،‬‬ ‫أمية‬ ‫بن‬ ‫شيبان‬ ‫وفيه‬ ‫‪،‬‬ ‫أصح‬ ‫الأول‬ ‫الطريق‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫التقريب‬ ‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫يوثقه إلا ابن حبان ‪ ،‬وقال‬ ‫ولم‬ ‫الفنوج‬ ‫معه‬ ‫وحضر‬ ‫رويفع‬

‫" ‪.‬‬ ‫مجهول‬ ‫"‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(‪2832‬‬ ‫رقم‬

‫بي سالم‬ ‫شييم عن‬ ‫عن‬ ‫عياش‬ ‫بن فضالة عن‬ ‫ورواه ابن لهيعة والمفضل‬

‫مرابط في حصن‬ ‫وهو‬ ‫لحديث‬ ‫يذكر هذا‬ ‫بن عمرو‬ ‫عبدالله‬ ‫الجيشاني أنه سمع‬

‫أليون ‪.‬‬ ‫باب‬

‫و بو داود (رقم ‪ )37‬وابن‬ ‫(‪)49916‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)4/801‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬

‫عبدالحكم في فتوح مصر ص ‪. 186‬‬


‫لما‬ ‫ام لا؟ فإن كان حفظه ‪ ،‬فهو شاهد‬ ‫القتباني‬ ‫عياش‬ ‫حفظه‬ ‫هل‬ ‫ولا أدري‬

‫تابعي وثقه العجلي‪،‬‬ ‫هاني ء‪،‬‬ ‫بن‬ ‫سفيان‬ ‫واسمه‬ ‫الجيشاني‬ ‫تقدم ‪ ،‬وفيه ابو سالم‬

‫الكمال‬ ‫وتهذيب‬ ‫(‪)4/87‬‬ ‫الكبير‬ ‫التاريخ‬ ‫نظر‬ ‫‪.‬‬ ‫صحبته‬ ‫في‬ ‫مختلف‬ ‫وهو‬

‫‪.)002-‬‬ ‫(‪11/991‬‬

‫‪61‬‬
‫فصل‬

‫الركوب ‪،‬‬ ‫من‬ ‫طائفة ثانية إلى ار الرمي افضل‬ ‫! وذهبت‬

‫افضل‪.‬‬ ‫به‬ ‫من تعلمه ‪ ،‬والسباق‬ ‫وتعلمه أفضل‬

‫هذه الفرقة بوجوه منها‪:‬‬ ‫واحتجت‬

‫الزكوب(‪،)1‬‬ ‫الذكر على‬ ‫في‬ ‫الرمي‬ ‫قدم‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫أحدها‬

‫‪/‬‬ ‫[الانفال‬ ‫لخيل )‬ ‫رباط‬ ‫ومن‬ ‫لمحوؤ‬ ‫من‬ ‫اشتظعتم‬ ‫فا‬ ‫فقال ‪ < :‬وأعذو لهم‬

‫القوة ‪:‬‬ ‫أله فسر‬ ‫عليه واله وسلم‬ ‫الله‬ ‫النبي صلى‬ ‫عن‬ ‫‪ .]06‬وثبت‬
‫(‪)2‬‬
‫والاولى‪.‬‬ ‫بالأهم‬ ‫إلما تبدا في كلامها‬ ‫‪ ،‬والعرب‬ ‫مي‬ ‫با‬

‫ببيانه‬ ‫لهم ‪ ،‬وهم‬ ‫بيانه أهم‬ ‫الذي‬ ‫قال سيبويه (‪" : )3‬فانهم (‪ )4‬يقدمون‬

‫لفظه‪.‬‬ ‫" ‪ .‬هذا‬ ‫ويعنيانهم‬ ‫يهمانهم‬ ‫كانا جميعا‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫اعنى‬

‫رباط‬ ‫وسمى‬ ‫لفظه ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫وعدل‬ ‫قوة ‪،‬‬ ‫الرمي‬ ‫انه سمى‬ ‫الثاني ‪:‬‬

‫من‬ ‫الرمي‬ ‫ما في‬ ‫إلى‬ ‫غيره ؛ إشارة‬ ‫) إلى‬ ‫عنه(‬ ‫يعدل‬ ‫بلفظه ‪ ،‬ولم‬ ‫الخيل‬

‫من (مط)(على الركوب )‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)41‬‬ ‫تقدم تخريجه (ص‪/‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫بن قنبر‪ ،‬إمام النحاة ‪،‬‬ ‫بن عثمان‬ ‫عمرو‬ ‫بو بشر‬ ‫‪:‬‬ ‫واسمه‬ ‫(‪،)15 /1‬‬ ‫الكتاب‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫هـ‪.‬‬ ‫‪018‬‬ ‫سعة‬ ‫توفي‬

‫‪.)023 -‬‬ ‫انظر ‪ :‬بغية الوعاة (‪922 /2‬‬

‫)‪.‬‬ ‫إنما يقدمون‬ ‫(مط)(كأنهم‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫من (ح)‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪62‬‬
‫النكاية والمنفعة‪.‬‬

‫‪ ،‬فدل‬ ‫الركوب‬ ‫إليه من‬ ‫أحب‬ ‫ان الرمي‬ ‫أخبر‬ ‫لمجيم‬ ‫أن النبي‬ ‫الثالث ‪:‬‬

‫منه‪.‬‬ ‫أفضل‬ ‫أنه‬ ‫على‬

‫حديث‬ ‫أبي داود" و"النسائي" و"الترمذي"(‪ )1‬من‬ ‫"سنن‬ ‫ففي‬

‫الواحد‬ ‫بالسهم‬ ‫ليدخل‬ ‫الله‬ ‫لمجم ‪" :‬إن‬ ‫الله‬ ‫قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫بن عامر‬ ‫عقبة‬

‫به‪،‬‬ ‫والرامي‬ ‫الخير‪،‬‬ ‫عمله‬ ‫في‬ ‫المحتسب‬ ‫صانعه‬ ‫الجنة ‪:‬‬ ‫نفر‬ ‫ثلاثة‬

‫أن تركبوا" ه‬ ‫إلي من‬ ‫به ‪ ،‬فارموا واركبوا ‪ ،‬و ن ترموا أحب‬ ‫والممد‬

‫في‬ ‫كما‬ ‫لمجم‪،‬‬ ‫الذبيح‬ ‫إسماعيل‬ ‫من‬ ‫ميراث‬ ‫الرمي‬ ‫أن‬ ‫]لرابع ‪:‬‬

‫ارموا بني‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫مر بقوبم ينتضلون‬ ‫لمجيم‬ ‫"(‪ )2‬أن النبي‬ ‫البخاري‬ ‫صحيح‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫رامئا"‬ ‫كان‬ ‫أباكم‬ ‫؛ فان‬ ‫إسماعيل‬

‫‪ ،‬ولم‬ ‫النضال‬ ‫في‬ ‫معا‬ ‫الفريقين‬ ‫مع‬ ‫دخل‬ ‫لمجيم‬ ‫النبي‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الخامس‬

‫الزماة‬ ‫فصل‬ ‫على‬ ‫فدل‬ ‫‪،‬‬ ‫الخيل‬ ‫سباق‬ ‫في‬ ‫الفريقين‬ ‫مع‬ ‫يدخل‬ ‫[ح ‪]21‬‬

‫لا يفوته منه[ظ ‪]11‬‬ ‫الفريقين ‪ ،‬و ن‬ ‫فضل‬ ‫والرهماية(‪ ،)3‬فأراد أن يحوز‬

‫شيء‪.‬‬

‫عنه من(‪ )4‬الوعيد في نسيان الرمي ما لم يجى‬ ‫‪ :‬انه صح‬ ‫السادس‬

‫‪.‬‬ ‫مثله في ترك الركوب‬

‫بدلا من‬ ‫الي)‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫(نفر)‪ ،‬ووقع‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫وليس‬ ‫تقدم (ص‪،)93/‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫(إليئ)‪.‬‬

‫وراجع (ص‪.)41/‬‬ ‫رقم (‪)2743‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (هد)‪.‬‬ ‫سقط‬

‫‪63‬‬
‫‪ :‬قال رسول‬ ‫عامر قال‬ ‫من حديث عقبة بن‬
‫‪)1(..‬‬‫ممي "صحيح مسلم "‬
‫‪. "-‬‬ ‫منا‪ -‬أو ‪ :‬قد عصى‬ ‫ثم تركه ؛ فليس‬ ‫الرمي‬ ‫تعلم‬ ‫‪" :‬من‬ ‫لله لمجبم‬

‫أبي‬ ‫عن‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫بن أبي صالح‬ ‫سهيل‬ ‫وعند الطبراني من حديث‬

‫نعمة‬ ‫ئم نسيه ؛ فهي‬ ‫الرمي‬ ‫تعلم‬ ‫ع!يو‪" :‬من‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬قال‬ ‫هريرة‬

‫سلبها"(‪.)2‬‬

‫جابر‬ ‫بن‬ ‫يزيد‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫‪ :‬حدثنا‬ ‫المبارك‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫وقال‬

‫عامر‬ ‫بن‬ ‫عقبة‬ ‫عن‬ ‫زيد‬ ‫بن‬ ‫خالد‬ ‫قال ‪ :‬حدثني‬ ‫أبو سلام‬ ‫قال ‪ :‬أخبرني‬

‫؛ فانه‬ ‫علمه‬ ‫بعدما‬ ‫الرمي‬ ‫ترك‬ ‫‪" :‬ومن‬ ‫!ي! يقول‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬سمعت‬

‫‪ -‬أو تركها ‪. )3(")-‬‬ ‫نعمة كفرها‬

‫وفيه (علم) بدل (تعلم)‪.‬‬ ‫‪،)93‬‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫تقم تخريجه‬ ‫(‪) 1‬‬

‫في‬ ‫و لخطيب‬ ‫رقم ‪)543‬‬ ‫الصغير (‪/1‬‬ ‫والمعجم‬ ‫الرمي رقم (‪)32‬‬ ‫فضل‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪ )381 /2‬وغيرهم‪.‬‬ ‫لموضح‬

‫فقد تفرد‬ ‫منكر كما قال أبو حاتم الرازي في العلل (‪)1/313‬‬ ‫حديث‬ ‫وهو‬

‫الجرح‬ ‫و هل‬ ‫التفرد‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫لا يحتمل‬ ‫وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫سهيل‬ ‫عن‬ ‫لربيع‬ ‫بن‬ ‫يه قيس‬

‫فيه‪.‬‬ ‫مختلفون‬ ‫والتعديل‬

‫)‪.‬‬ ‫سهيل‬ ‫حديث‬ ‫) بدلا ( من‬ ‫سهيل‬ ‫(مط)(عن‬ ‫في‬ ‫‪ :‬وقع‬ ‫تانبيه‬

‫الكلام عليه‬ ‫تقدم‬ ‫وقد‬ ‫(‪،)33‬‬ ‫برقم‬ ‫الرمي‬ ‫فضل‬ ‫الطبراني في‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫(ص‪.)41-04/‬‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫في‬ ‫مختلفة‬ ‫والرو يات‬ ‫يزيد)‬ ‫بن‬ ‫(خالد‬ ‫(ح ‪ ،‬ظ)‬ ‫في‬ ‫‪ -‬وقع‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫تانبيه‬

‫(خالد بن زيد)‪.‬‬ ‫أئبته‬ ‫ما‬ ‫ثر والاشهر‬ ‫و !‬

‫من (مط)‬ ‫وسقط‬ ‫بدلا من (من ترك)‪،‬‬ ‫نسي)‬ ‫في (ح ‪ ،‬مط)(من‬ ‫‪ -‬ووقع‬ ‫ب‬

‫(أو تركها)‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫أبي داود"‬ ‫رقبة ‪ ،‬كما في "سنن‬ ‫عتق‬ ‫يعدل‬ ‫السهم‬ ‫السابع ‪ :‬أن رمي‬

‫لله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬سمعت‬ ‫بن عبسة‬ ‫عمرو‬ ‫و"ا لنسائي" و"الترمذي "(‪ )1‬عن‬

‫‪.‬‬ ‫محرر"‬ ‫؛ فهو عدل‬ ‫لله‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫بسهم‬ ‫رمى‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫!!يم يقول‬

‫النسائي (‪:)2‬‬ ‫لفظ‬ ‫" ‪ .‬وفي‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫قال الترمذي ‪" :‬حديث‬

‫) والنسائي رقم (‪)3143‬‬ ‫والترمذي رقم (‪1628‬‬ ‫ابو داود رقم (‪)6593‬‬ ‫خرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫رقم‬ ‫وابن حبان (‪/01‬‬ ‫‪)42891‬‬ ‫و‬ ‫رقم (‪22017‬‬ ‫‪)384‬‬ ‫و‬ ‫(‪4/1113‬‬ ‫وأحمد‬

‫الرمي (‪ )18‬وغيرهم‪.‬‬ ‫في فضل‬ ‫والطبراني‬ ‫‪)4615‬‬

‫عن‬ ‫عن سالم بن بي الجعد عن معدان بن ابي طلحة‬ ‫قتادة‬ ‫من طريق هشام عن‬

‫فله درجة‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫بن عبسة فذكره مطولا وزاد (من بلغ بسهم في سبيل‬ ‫عمرو‬

‫بعضها‪.‬‬ ‫سياتي‬ ‫بن عبسة‬ ‫عمرو‬ ‫عن‬ ‫وله طرق‬ ‫صحيح‬ ‫) وسنده‬ ‫‪.‬‬ ‫في الجنة ‪. .‬‬

‫الترمذي وابن حبان والحاكم وغيرهم‪.‬‬ ‫صححه‬ ‫والحديث‬

‫والطبراني‬ ‫رقم ‪)163‬‬ ‫لجهاد (‪/2‬‬ ‫في‬ ‫وابن ابي عاصم‬ ‫في سننه برقم (‪)3142‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)589‬‬ ‫و‬ ‫رقم ‪579‬‬ ‫في مسند الشاميين (‪/2‬‬

‫من طريق صفوان بن عمرو عن سليم بن عامر عن شرحبيل بن السمط عن‬

‫عمرو بن عبسة فذكره ‪.‬‬

‫فارسله‪.‬‬ ‫بن عثمان‬ ‫حريز‬ ‫وخالفه‬

‫بن‬ ‫عند شرحبيل‬ ‫كان‬ ‫بن عبسة‬ ‫سليم بن عامر ان عمرو‬ ‫عن‬ ‫فرواه حريز‬

‫‪.‬‬ ‫فذكره‬ ‫‪. . .‬‬ ‫عمرو‬ ‫يا‬ ‫فقال‬ ‫السمط‬

‫مسنده (‪)4/113‬‬ ‫في‬ ‫و حمد‬ ‫مسنده (‪)1/992‬‬ ‫في‬ ‫عبد بن حميد‬ ‫أخرجه‬

‫في مسند الشاميين (‪ /2‬رقم ‪.)6801‬‬ ‫والطبراني‬

‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫مرسل‬ ‫الطريق‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫فالحديث‬ ‫وعليه‬ ‫أصح‪،‬‬ ‫الطريق‬ ‫وهذا‬

‫الاسود"‬ ‫المقداد بن‬ ‫ولا‬ ‫عبسة‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫يدرك‬ ‫لم‬ ‫عامر‬ ‫بن‬ ‫"سليم‬ ‫‪:‬‬ ‫ابو حاتم‬

‫(‪.)31 0‬‬ ‫رقم‬ ‫المراسيل‬

‫(كعتق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫بدلا‬ ‫مط)(عتق)‬ ‫‪،‬‬ ‫(ح‬ ‫‪ :‬في‬ ‫تانبيه‬


‫رقبة " ‪.‬‬ ‫له كعتق‬ ‫‪ ،‬بلغ العدو أو لم يبلغ ؛ كان‬ ‫لله‬ ‫في سبيل‬ ‫بسهم‬ ‫رمى‬ ‫من‬ ‫"‬

‫بن‬ ‫اسد‬ ‫عن‬ ‫صالح‬ ‫معاوية بن‬ ‫‪ :‬حدثني‬ ‫صالح‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫وقال‬

‫من أعتق‬ ‫"‬ ‫يقول ‪:‬‬ ‫لمج!‬ ‫لله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬سمعت‬ ‫بن عبسة‬ ‫عمرو‬ ‫وداعة عن‬

‫رمى‬ ‫النار‪ ،‬ومن‬ ‫منه من‬ ‫منه عضوا‬ ‫عضو‬ ‫بكل‬ ‫الله‬ ‫رقبة مؤمنة ‪ ،‬أعتق‬

‫و أخطا كان له عتق رقبة "(‪.)1‬‬ ‫فبلغ العدو فاصاب‬ ‫الله‬ ‫في سبيل‬ ‫بسهم‬

‫الجنة‪.‬‬ ‫في‬ ‫الثامن ‪ :‬أنه بدرجة‬

‫عن‬ ‫الأعمش‬ ‫ابي عوانة عن‬ ‫حديث‬ ‫(‪ )2‬من‬ ‫الطبراني‬ ‫كما رواه‬

‫رقم‬ ‫الشاميين (‪/3‬‬ ‫مسند‬ ‫وفي‬ ‫(‪)11‬‬ ‫الرمي رقم‬ ‫فضل‬ ‫الطبراني في‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫والبيهقي في السنن الكبرى (‪.)272 /01‬‬ ‫‪)0891‬‬

‫حفطه‪.‬‬ ‫أبو صالح‬ ‫؛ إن كان‬ ‫به‬ ‫لا باس‬ ‫وسنده‬

‫الرمي رقم (‪.)21‬‬ ‫والقراب في فضل‬ ‫الرمي رقم (‪،)01‬‬ ‫في فضل‬ ‫(‪)2‬‬

‫الكلام عليها‪.‬‬ ‫غريبة سياتي‬ ‫وفيه لفظة‬

‫زائدة ‪:‬‬ ‫‪ ،‬خالفه‬ ‫أبو عوانة‬ ‫خولف‬ ‫وقد‬

‫أبي عبيدة قال قال رسول‬ ‫عمرو بن مرة عن‬ ‫عن‬ ‫الاعمش‬ ‫فرو ه زائدة عن‬

‫ع!ميم‪.‬‬ ‫الله‬

‫‪-4002‬‬ ‫(رقم‬ ‫مسنده‬ ‫في‬ ‫أسامة‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬ ‫اخرجه‬ ‫مرسل‬ ‫وهذا‬

‫رقم ‪.)233‬‬ ‫الجنة (‪/2‬‬ ‫المطالب ) و بو نعيم في صفة‬

‫بن عبدالحميد‪:‬‬ ‫وجرير‬ ‫ابو معاوية‬ ‫وخالفه‬

‫شرحبيل بن‬ ‫سالم بن أبي الجعد عن‬ ‫عمرو عن‬ ‫عن‬ ‫الاعمش‬ ‫فروياه عن‬

‫بلغ العدو‬ ‫الصنع ‪ ،‬من‬ ‫(ارموا أهل‬ ‫بن مرة مرفوعا بلفط‬ ‫كعب‬ ‫عن‬ ‫السمط‬

‫الله وما‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫النحام‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫فقال‬ ‫درجة‬ ‫الله به‬ ‫رفعه‬ ‫‪،‬‬ ‫بسهم‬

‫عام"‪.‬‬ ‫مئة‬ ‫الدرجتين‬ ‫بين‬ ‫ولكنها‬ ‫بعتبة امك‬ ‫‪ :‬أما إنها ليست‬ ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫الدرجة‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫) والبيهقي (‪162 /9‬‬ ‫رقم (‪63018‬‬ ‫‪)236 -‬‬ ‫(‪235 /4‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬

‫=‬ ‫أقوى‬ ‫الاخير‬ ‫فالطريق‬ ‫والا‪:‬‬ ‫الطرق‬ ‫جميع‬ ‫حفط‬ ‫الاعمش‬ ‫لعل‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫‪66‬‬
‫الله‬ ‫قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫عبدالله بن مسعود‬ ‫أبي عبيدة عن‬ ‫بن مرة عن‬ ‫عمرو‬

‫ليست‬ ‫‪ ،‬أما إنها‬ ‫درجة‬ ‫فانها‬ ‫بسهم‬ ‫بلغ‬ ‫قاتلوا ؛ فمن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الطائف‬ ‫ع!يم يوم‬

‫الجنه " ‪.‬‬ ‫في‬ ‫درجة‬ ‫ولا أمه ؟ ولكنها‬ ‫أبي أحدكم‬ ‫[ح ‪ ]22‬بدرجة‬

‫عن سالم بن أبي الجعد‬ ‫قتادة‬ ‫سعيد بن بشير عن‬ ‫وذكر من حديث‬

‫قال ‪-‬‬ ‫ع!ي!‬ ‫الله‬ ‫عمرو بن عبسة أن رسول‬ ‫عن‬ ‫معدان بن أبي طلحة‬ ‫عن‬

‫رقبة "(‪. )1‬‬ ‫بسهم ؛ فهو عدل‬ ‫من رمى‬ ‫"‬ ‫‪:-‬‬ ‫الطائف‬ ‫محاصر‬ ‫وهو‬

‫عمرو بن مرة‬ ‫عن‬ ‫الاعمش‬ ‫القراب من حديث‬ ‫وذكر أبو يعقوب‬

‫بلغ‬ ‫غ!يم ‪" :‬من‬ ‫الله‬ ‫قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫عبدالله بن مسعود‬ ‫عن‬ ‫ابي عبيدة‬ ‫عن‬

‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫الدرجة‬ ‫! وما‬ ‫الله‬ ‫" ‪ .‬قالوا ‪ :‬يا رسول‬ ‫الجنة‬ ‫في‬ ‫؛ فله درجة‬ ‫بسهم‬

‫من‬ ‫يسمع‬ ‫لم‬ ‫الجعد‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫سالم‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫منقطع‬ ‫فالإسناد‬ ‫وعليه‬ ‫و رجح‪،‬‬

‫متن الحديث‬ ‫لكن‬ ‫رقم (‪)6793‬؛‬ ‫حديث‬ ‫كما قاله ابو داود تحت‬ ‫شرحبيل‬

‫الاتي‪.‬‬ ‫وانظر الحديث‬ ‫‪،)65‬‬ ‫ثابت كما تقدم (ص‪/‬‬

‫في‬ ‫و حمد‬ ‫‪)2751‬‬ ‫رقم‬ ‫الشاميين (‪/4‬‬ ‫مسند‬ ‫وفي‬ ‫الرمي رقم (‪)17‬‬ ‫في فصل‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫رقم (‪42891‬‬ ‫مسنده (‪)384 /4‬‬

‫بن بشير‪.‬‬ ‫سعيد‬ ‫وتوبع‬

‫ص‪)65/‬‬ ‫تقدم‬ ‫(كما‬ ‫الدستوائي‬ ‫وهشام‬ ‫عروبة‬ ‫ابي‬ ‫تابعه سعيدبن‬

‫قتادة به نحوه ‪.‬‬ ‫عن‬ ‫كلهم‬ ‫وشيبان‬ ‫الحجاج‬ ‫بن‬ ‫والحجاج‬

‫الكبرى‬ ‫والبيهقي في‬ ‫‪)165‬‬ ‫رقم‬ ‫الجهاد (‪/2‬‬ ‫في‬ ‫ابن ابي عاصم‬ ‫اخرجه‬

‫رقم‬ ‫(‪)4/384‬‬ ‫و حمد‬ ‫الرمي برقم (‪)91‬‬ ‫فضل‬ ‫في‬ ‫والقراب‬ ‫‪)161‬‬ ‫(‪/9‬‬

‫(‪.)94291‬‬

‫الترمذي وابن حبان والحاكم وغيرهم‬ ‫وصححه‬ ‫‪ ،‬والحديث‬ ‫صحيح‬ ‫وسنده‬

‫راجع (ص ‪. )65‬‬

‫‪67‬‬
‫عام "(‪. )1‬‬ ‫خمسمائة‬ ‫الدرجتين‬ ‫مابين‬ ‫"‬

‫القيامة‪.‬‬ ‫يوم‬ ‫نور‬ ‫‪ :‬أنه‬ ‫التاسع‬

‫الرمي "(‪)2‬‬ ‫"فضل‬ ‫في كتاب‬ ‫القراب‬ ‫أبو يعقوب‬ ‫رواه الحافظ‬ ‫كما‬

‫‪ -‬وكان‬ ‫الانصاري‬ ‫أبا عمرة‬ ‫بن الحنفية قال ‪ :‬ر يت‬ ‫محمد‬ ‫حديث‬ ‫من‬

‫ع!يم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬ثم قال ‪ :‬سمعت‬ ‫العطش‬ ‫من‬ ‫يتلوى‬ ‫بدريا حديا ‪ -‬وهو‬

‫السهم‬ ‫ذلك‬ ‫؛ كان‬ ‫‪ ،‬فبلغ أو قصر‬ ‫الله‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫بسهم‬ ‫رمى‬ ‫‪" :‬من‬ ‫يقول‬

‫القيامة " ‪.‬‬ ‫يوم‬ ‫نورا‬

‫‪ -‬يطول‬ ‫عشرة‬ ‫أكثر من‬ ‫مختلفة‬ ‫بروايات‬ ‫(‪ : )3‬وروينا‬ ‫قال أبو يعقوب‬

‫في سبيل‬ ‫بسهم‬ ‫رمي‬ ‫‪" :‬من‬ ‫غ!يم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫الكتاب ‪ -‬عن‬ ‫بذكر أسانيدهم‬

‫الرمي رقم (‪.)21‬‬ ‫في فضل‬ ‫(‪)1‬‬

‫خمسمائة‬ ‫الدرجتين‬ ‫(مابين‬ ‫قوله‬ ‫وهي‬ ‫غريبة‬ ‫فيه لفظة‬ ‫فان‬ ‫وهم‪،‬‬ ‫وفيه‬

‫عام)‪.‬‬

‫معرفة‬ ‫في‬ ‫و بونعيم‬ ‫‪)195‬‬ ‫رقم‬ ‫الكبير (‪/22‬‬ ‫والطبراني في‬ ‫(‪)25‬‬ ‫برقم‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)6096‬‬ ‫و‬ ‫رقم ‪096 4‬‬ ‫الصحابة (‪/5‬‬

‫العرزمي‪،‬‬ ‫عبدالله الفزاري ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫به عبدالرحمن‬ ‫تفرد‬ ‫والحديث‬

‫فيما ينفرد يه‪.‬‬ ‫خاصة‬ ‫وهو ضعيف‬

‫الزوائد (‪.)027 /5‬‬ ‫انظر مجمع‬

‫الرمي رقم (‪.)27‬‬ ‫في فضائل‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪-‬‬ ‫رقم ‪7017‬‬ ‫في مسنده (‪/2‬‬ ‫البزار‬ ‫أبي هريرة ‪ -‬اخرجه‬ ‫ورد هذا المتن عن‬

‫مولى ابن علقمة عن‬ ‫المكي‬ ‫تفرد به حميد‬ ‫جدا‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫لاستار) وهو‬ ‫كشف‬

‫قال‬ ‫البزار ‪-‬‬ ‫شيخ‬ ‫و يضا‬ ‫احاديثه ‪،‬‬ ‫يتابع على‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫مجهول‬ ‫وحميد‬ ‫عطاء‪،‬‬

‫‪.)415‬‬ ‫(‪/7‬‬ ‫الكمال‬ ‫وتهذيب‬ ‫‪)027‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫المجمع‬ ‫" ‪ .‬انظر‬ ‫اعرفه‬ ‫"لم‬ ‫‪:‬‬ ‫الهيثمي‬

‫‪68‬‬
‫‪.‬‬ ‫تاما"‬ ‫له نورا‬ ‫الله ‪ ،‬كان‬

‫وفاص‪:‬‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫لسعد‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫للرماة‬ ‫لمجيم(‪ )1‬دعا‬ ‫التبي‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫العاشر‬

‫‪ ،‬وكان‬ ‫له سهم‬ ‫دعوته "(‪ . )2‬فكان لا يخطىء‬ ‫رميته ‪ ،‬و جب‬ ‫اللهم سدد‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫الدعوة‬ ‫مجاب‬

‫الرماة بأبيه و مه‪.‬‬ ‫فدى‬ ‫لمجيم‬ ‫‪ :‬أن النبي‬ ‫عشر‬ ‫الحادي‬

‫قال ‪ :‬قال‬ ‫المسيب‬ ‫سعيدبن‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫"الصحيحين"(‪)3‬‬ ‫ففي‬

‫النبي جميهير‪.‬‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫له نورم " ‪ .‬العاشر‬ ‫(كان‬ ‫(ح)‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪)3751‬‬ ‫رقم‬ ‫بمثله والترمذي‬ ‫(‪)8014‬‬ ‫السنة رقم‬ ‫في‬ ‫ابن أبي عاصم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫وابن حبان‬ ‫السنة رقم (‪)162‬‬ ‫اهل‬ ‫مذاهب‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫وابن شاهين‬ ‫مختصرا‪،‬‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫‪)61‬‬ ‫(‪18‬‬ ‫) رقم‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪99 /3‬‬ ‫والحاكم‬ ‫‪)996‬‬ ‫‪0‬‬ ‫رقم‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪5‬‬

‫بن أبي حازم‬ ‫قيس‬ ‫بن ابي خالد عن‬ ‫إسماعيل‬ ‫عن‬ ‫بن عون‬ ‫جعفر‬ ‫طريق‬ ‫من‬

‫فذكره ‪.‬‬ ‫سعد‬ ‫عن‬

‫إليه‬ ‫اشار‬ ‫كما‬ ‫مرسل‬ ‫والصواب‬ ‫عون‪،‬‬ ‫بن‬ ‫فيه جعفر‬ ‫اخطأ‬ ‫مما‬ ‫وهذا‬

‫والدارقطني‪.‬‬ ‫الترمذي‬

‫ووكييع وسفيان بن عيينة وهشيم‬ ‫القطان ويزيد بن هارون‬ ‫فقد رواه يحى‬

‫به مرسلا‪.‬‬ ‫إسماعيل‬ ‫كلهم عن‬ ‫وأبو أسامة وغيرهم‬

‫عنه‬ ‫ورواه بعضهم‬ ‫عنه مسندا‪،‬‬ ‫فرواه جماعة‬ ‫فيه جعفر‬ ‫اضطرب‬ ‫و يضا‬

‫مرسلا‪.‬‬

‫رقم ‪.)064‬‬ ‫الدارقطني (‪/4‬‬ ‫انظر علل‬

‫رقم ‪،)1213‬‬ ‫عائشة في مسند البزار (‪/4‬‬ ‫وقد ورد هذا المتن من حديث‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬متروك‬ ‫الوقاصي‬ ‫فيه عثمان‬ ‫‪،‬‬ ‫باطل‬ ‫وهو‬

‫(رميته ) ‪.‬‬ ‫من‬ ‫) (رميه ) بدلا‬ ‫(مط‬ ‫تنبيه ‪ :‬في‬

‫لفظه‪.‬‬ ‫ولم يسق‬ ‫رقم (‪)2412‬‬ ‫واللفظ له ومسلم‬ ‫البخاري رقم (‪)9382‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪96‬‬
‫فقال ‪ :‬ارم ‪،‬‬ ‫كنانته يوم أحد‪،‬‬ ‫!هلىغسي!‬ ‫الق‬ ‫وسول‬ ‫إسك ‪" :‬نت!! لي‬ ‫ما‬ ‫بن‬ ‫سعد‬

‫‪.‬‬ ‫إ"‬ ‫واعي‬ ‫ابي‬ ‫فداك‬

‫‪.‬‬ ‫ع!ي! ابويه يوم احد"(‪)1‬‬ ‫الله‬ ‫لي رسول‬ ‫لهما ‪" :‬جمع‬ ‫لفظ‬ ‫وفي‬

‫(‪)2‬‬
‫‪" :‬ان النبي لمج!‬ ‫ابيه‬ ‫عن‬ ‫عامر بن سعد‬ ‫عن‬ ‫مسلم "‬ ‫"صحيح‬ ‫وفي‬

‫أحرق‬ ‫المشركين‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫قال ‪ :‬كان‬ ‫أحد؛‬ ‫له أبويه يوم‬ ‫جمع‬

‫له‬ ‫‪ :‬فنزعت‬ ‫" قال‬ ‫وأمي‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬فداك‬ ‫‪" :‬ارم‬ ‫!يط‬ ‫له النبي‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫المسلمين‬

‫عورته‪،‬‬ ‫‪ ،‬وانكشفت‬ ‫‪ ،‬فسقط‬ ‫جنبه‬ ‫‪ ،‬فأصبت‬ ‫فيه نصل‬ ‫ليس‬ ‫بسهم‬ ‫[ح ‪]23‬‬

‫إلى نواجذه " ‪.‬‬ ‫نظرت‬ ‫حتى‬ ‫ع!يم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فضحك‬

‫حسنة‪.‬‬ ‫خطوة‬ ‫بكل‬ ‫‪ :‬ن للماشي (‪ )3‬بين الغرضين‬ ‫الثاني عشر‬

‫علي بن‬ ‫من حديث‬ ‫الرمي "(‪)4‬‬ ‫الطبراني في كتاب "فضل‬ ‫كما روى‬

‫!ي! ‪" :‬من‬ ‫الله‬ ‫ابي ذر قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫عن‬ ‫بن المسيب‬ ‫سعيد‬ ‫زيد عن‬

‫حسنة "‪.‬‬ ‫؛ كان له بكل خطوة‬ ‫بين الغرضين‬ ‫مشى‬

‫الرمي يناول‬ ‫على‬ ‫كان من [ظ ‪ ]12‬حرصه‬ ‫النبي ع!يم‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الثالث عشر‬

‫مج!يم؛‬ ‫الله‬ ‫الرماة وقاية لرسول‬ ‫به ‪ ،‬وكان‬ ‫يرمي‬ ‫ماله نصل‬ ‫السهم‬ ‫الرامي‬

‫يوم‬ ‫‪ :‬أنه رمى‬ ‫سعد‬ ‫حديث‬ ‫"المغازي "( ) من‬ ‫في‬ ‫كما ذكر ابن إسحاق‬

‫ومسلم برقم (‪.)2412‬‬ ‫برقم (‪،)9351‬‬ ‫أخرجه البخاري في صحيحه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)3(- )42( -‬‬ ‫برقم (‪)2412‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(الماشي)‪.‬‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)3‬‬

‫جذا‪.‬‬ ‫وقد تقدم ‪ ،‬وهو ضعيف‬ ‫رقم (‪)46‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪ .‬وسنده‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫دلائل النبوة (‪)3/923‬‬ ‫البيهقي في‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪07‬‬
‫يناولني‬ ‫!ر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪" :‬ولقد رايت‬ ‫غ!يم قال سعد‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫دون‬ ‫أحد‬

‫ما له‬ ‫السهم‬ ‫إنه ليناولني‬ ‫" ‪ ،‬حتى‬ ‫وأمي‬ ‫ابي‬ ‫‪ :‬ارم ‪ ،‬فداك‬ ‫‪ ،‬ويقول‬ ‫السهم‬

‫به " ‪.‬‬ ‫‪ ،‬فأهص‬ ‫ذصل‬

‫يخطب‬ ‫النبي ء!ي! كان‬ ‫ان‬ ‫(‪،)1‬‬ ‫القوس‬ ‫فضائل‬ ‫من‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫الرابع عشر‬

‫عليها(‪. )2‬‬ ‫متوكىء‬ ‫وهو‬

‫النبي ع!يم إلا قال ‪ :‬ما‬ ‫عند‬ ‫القوس‬ ‫قال ‪" :‬ما ذكرت‬ ‫انس‬ ‫عن‬ ‫ويذكر‬

‫إلى خيير قط "(‪.)3‬‬ ‫سبقها سلاح‬

‫متقلد قوسا عربثة(‪. )4‬‬ ‫وهو‬ ‫بدلي‬ ‫جاء يوم‬ ‫ويذكر أن جبريل‬

‫سعد)‪.‬‬ ‫ال‬ ‫‪ ،‬لابهام (بعض‬ ‫ضعيف‬

‫(انه) بدل (ان)‪.‬‬ ‫القوس )‪ ،‬ووقع في (ظ ‪ ،‬مط)‬ ‫من (ح)(أنه من فضائل‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫حزن‬ ‫الحكم بن‬ ‫فيه حديث‬ ‫شيء‬ ‫الصحابة ‪ .‬و صح‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫عن‬ ‫ورد‬ ‫(‪)2‬‬

‫فقام‬ ‫الجمعة‬ ‫فيها‬ ‫شهدنا‬ ‫الله لمجي! أياما‬ ‫رسول‬ ‫فلبثنا عند‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪.‬‬ ‫وفيه‬ ‫‪-‬‬ ‫الكلفي‬

‫‪.). . .‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬فحمد‬ ‫عصا‬ ‫‪ -‬أو قال ‪ -‬على‬ ‫قوس‬ ‫ع!يم متوكئا على‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫وابن‬ ‫(‪)6901‬‬ ‫و بو داود رقم‬ ‫(‪)17856‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)4/212‬‬ ‫احمد‬ ‫اخرجه‬

‫(‪ /2‬رقم ‪.)1452‬‬ ‫خزيمة في صحيحه‬


‫ابن خزيمة‪.‬‬ ‫صححه‬ ‫‪ ،‬والحديث‬ ‫به‬ ‫لا باس‬ ‫وسنده‬

‫مكتب‬ ‫للوصابي ‪ .‬ط‬ ‫العصا للخطيب‬ ‫في‬ ‫بما جاء‬ ‫الاريب‬ ‫وانظر تحفة‬

‫التوعية الاسلامية‪.‬‬

‫عليه‪.‬‬ ‫لم أقف‬ ‫(‪)3‬‬

‫عليه‪.‬‬ ‫لم أقف‬ ‫(‪)4‬‬

‫أن النبي‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫برقم (‪)3773‬‬ ‫صحيحه‬ ‫البخاري في‬ ‫أخرج‬ ‫لكن‬

‫)‪.‬‬ ‫فرسه ‪ ،‬عليه اداة الحرب‬ ‫برأس‬ ‫‪ ،‬اخذ‬ ‫جبريل‬ ‫قال يوم بدر ‪( .‬هذا‬ ‫ىيخيم‬

‫‪71‬‬
‫انها تنفي الفقر عن‬ ‫(‪ ، )1‬وهي‬ ‫خاصية‬ ‫‪ :‬أن في القوس‬ ‫عشر‬ ‫الخامس‬

‫ذكره (‪ )2‬أبو القاسم‬ ‫نظر‬ ‫إسناده‬ ‫أثر في‬ ‫بذلك‬ ‫ورد‬ ‫وقد‬ ‫صاحبها‪،‬‬

‫عن‬ ‫بن صبيح‬ ‫الربيع‬ ‫الرمي "(‪ )3‬من حديث‬ ‫"فضل‬ ‫الطبراني قي كتاب‬

‫عربية ‪ ،‬نفى‬ ‫قوسا‬ ‫اتخذ‬ ‫غ!يه قال ‪" :‬من‬ ‫النه‬ ‫‪ :‬أن رسول‬ ‫انس‬ ‫عن‬ ‫الحسن‬

‫‪.‬‬ ‫الفقر"‬ ‫عنه‬ ‫الله‬

‫البلاد‪ ،‬ونصرهم‬ ‫في‬ ‫الصحابة‬ ‫الله‬ ‫مكن‬ ‫‪ :‬ان بالقسي‬ ‫عشر‬ ‫السادس!‬

‫عدوهم‪.‬‬ ‫على‬

‫بن عويم بن ساعدة عن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫كما رواه الطبراني من حديث‬

‫‪" :‬بهذه‬ ‫العربية ‪ ،‬وقال‬ ‫القوس‬ ‫إلى‬ ‫ع!جم أشار‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬أن رسول‬ ‫جده‬ ‫أبيه عن‬

‫"(‪. )4‬‬ ‫عدوكم‬ ‫على‬ ‫وينصركم‬ ‫البلاد‬ ‫لكم في‬ ‫الله‬ ‫يمكن‬ ‫القنا‬ ‫وبرماج‬

‫)(خاصة)‪.‬‬ ‫في (ح‪،‬مط‬ ‫(‪)1‬‬

‫إسناده‬ ‫(ح)(في‬ ‫وفي‬ ‫ابو لقاسم)‪،‬‬ ‫أخرجه‬ ‫إسناده مقال ‪،‬‬ ‫(في‬ ‫(مط)‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫العله ‪ :‬ضعف‪،‬‬ ‫(إسناده)‬ ‫قوله‬ ‫بعد‬ ‫الحاشية‬ ‫في‬ ‫الناسخ‬ ‫وعلق‬ ‫أبو القاسم )‪،‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫رواه‬

‫به‪.‬‬ ‫الربيع بن صبيح‬ ‫ثنا ابي عن‬ ‫مردويه‬ ‫إبراهيم بن‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫(آ ‪)2‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)3‬‬

‫به فيما‬ ‫لا يحتج‬ ‫‪،‬‬ ‫ضعف‬ ‫حفظه‬ ‫وفي‬ ‫صبيح‬ ‫به الربيع بن‬ ‫تفرد‬ ‫والحديث‬

‫‪.)49 -‬‬ ‫(‪9/98‬‬ ‫الكمال‬ ‫انظر تهذيب‬ ‫هم؟‬ ‫‪ ،‬والرواة عنه ينظر من‬ ‫به‬ ‫يعفرد‬

‫اخر عن‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫و ‪)384‬‬ ‫تاريخ بغداد (‪1/383‬‬ ‫في‬ ‫الخطيب‬ ‫و خرجه‬

‫ستة)‪.‬‬ ‫عنه الفقر اربعين‬ ‫الله‬ ‫بيته نفى‬ ‫في‬ ‫قوسا‬ ‫اتخذ‬ ‫(من‬ ‫بلفظ‬ ‫أنس‬

‫والتعديل‬ ‫الجرح‬ ‫انظر‬ ‫‪.‬‬ ‫كذاب‬ ‫سنان‬ ‫فيه محمدبن‬ ‫باطل ‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫وهو‬

‫(‪.)7/927‬‬

‫والبيهقي في=‬ ‫رقم ‪)351‬‬ ‫الكبير (‪/17‬‬ ‫لمعجم‬ ‫وفي‬ ‫الرمي رقم (‪)28‬‬ ‫في فضل‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪72‬‬
‫مرفوعا(‪. )1‬‬ ‫ابن ماجه نحوه عن علي بن ابي طالب‬ ‫وروى‬

‫البلاد عليهم‬ ‫فتح‬ ‫عند‬ ‫حرضهم‬ ‫‪ :‬ان النبي !ي! [ح ‪]24‬‬ ‫السابع عشر‬

‫عن‬ ‫بن كيسان‬ ‫صالح‬ ‫اللهو بالسهام ؛ كما رواه الطبراني من حديث‬ ‫على‬

‫لكم‬ ‫"ستثتح‬ ‫‪:‬‬ ‫الله لمج! يقول‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫عامر‬ ‫بن‬ ‫عقبة‬

‫"(‪. )2‬‬ ‫ان يلهو بأسهمه‬ ‫احدكم‬ ‫المؤنة ‪ ،‬فلا يعجز‬ ‫‪ ،‬ويمفون‬ ‫الارض‬

‫سائر‬ ‫منفعة‬ ‫فوق‬ ‫العدو‬ ‫في‬ ‫ونكايته‬ ‫الرمي‬ ‫منفعة‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫الثامن عشر‬

‫وإن الرامي الواحد‬ ‫هزم جيشا‪،‬‬ ‫واحد‬ ‫الحرب ‪ ،‬فكم من سهم‬ ‫آلات‬

‫‪.‬‬ ‫الرجال‬ ‫منه ابطال‬ ‫‪ ،‬وترعد‬ ‫ليتحاماه الفرسان‬

‫مؤنته على‬ ‫(‪ ،)3‬فيكفيك‬ ‫تريد ترسله إلى عدوك‬ ‫السهم‬ ‫وإن‬ ‫هذا‪،‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫لكبرى‬ ‫ا‬

‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫؛‬ ‫انقطاع‬ ‫وفيه‬ ‫‪،‬‬ ‫طلحة‬ ‫محمدبن‬ ‫به‬ ‫"تفرد‬ ‫‪:‬‬ ‫البيهقي‬ ‫قال‬

‫‪..‬‬ ‫عويم‬ ‫بن‬ ‫"عبدالرحمن‬ ‫‪:‬‬ ‫البخاري‬ ‫وقال‬ ‫"‪،‬‬ ‫صحبة‬ ‫له‬ ‫ليست‬ ‫عويم‬

‫‪.)325‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫" ‪ .‬التاريخ‬ ‫‪ :‬مرسل‬ ‫الانصاري‬

‫الإسناد‪.‬‬ ‫ضعيف‬ ‫مرسل‬ ‫وعليه فالحديث‬

‫‪.)82 - 81‬‬ ‫سيأتي (ص‪/‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫بن‬ ‫صالح‬ ‫أسامة بن زيد الليثي عن‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫(‪)25‬‬ ‫الرمي رقم‬ ‫فضل‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫به فذكره‬ ‫كيسان‬

‫الإسناد‪.‬‬ ‫ضعيف‬ ‫مرسل‬ ‫حديث‬ ‫وهو‬

‫من‬ ‫‪ -‬رقم (‪)1891‬‬ ‫الامارة‬ ‫‪-‬كتاب‬ ‫في صحيحه‬ ‫مسلم‬ ‫ويغني عنه ما أخرجه‬

‫أرضون‪،‬‬ ‫عليكم‬ ‫(ستفتح‬ ‫بلفط‬ ‫عقبة فذكره‬ ‫الهمداني عن‬ ‫أبي علي‬ ‫طريق‬

‫أن يلهو باسهمه)‪.‬‬ ‫احدكم‬ ‫‪ ،‬فلا يعجز‬ ‫الله‬ ‫ويكفيكم‬

‫يرسله إلى عدوك )‪.‬‬ ‫(وإن الرامي بالسهم يريد الموت‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪73‬‬
‫الرمي ؛ فاله‬ ‫جيد‬ ‫إذا كان‬ ‫الواحد‬ ‫الرامي‬ ‫أن‬ ‫بالتجربة‬ ‫علم‬ ‫وقد‬ ‫البعد‪،‬‬

‫ولهذا‬ ‫جميعا‪،‬‬ ‫معهم ‪ ،‬ويطردهم‬ ‫الذين لا رامي‬ ‫الناس‬ ‫الفئة من‬ ‫يأخذ‬

‫الرجل‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬فإذا كان‬ ‫مقام رجل‬ ‫سهم‬ ‫(‪ )1‬إن كل‬ ‫الحروب‬ ‫عند أرباب‬

‫النشاب‬ ‫من‬ ‫يخاف‬ ‫والخصم‬ ‫بمئة رجل‪،‬‬ ‫(‪ )2‬مئة سهم ‪ ،‬عد‬ ‫الرامي‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫رام ؛ أمكنه‬ ‫واحد‬ ‫والرمح ‪ ،‬واذا كان راجل‬ ‫من السيف‬ ‫خوفه‬ ‫أضعاف‬

‫راميا‬ ‫لا يغلبون‬ ‫فارس‬ ‫‪ ،‬ومئة‬ ‫ويغلبهم‬ ‫فيهم‬ ‫لا رامي‬ ‫مئة فارس‬ ‫ياخذ‬

‫الرمي عند خشخشة‬ ‫لصاحب‬ ‫الرعب‬ ‫تعالى من‬ ‫الله‬ ‫واحدا ‪ ،‬ولهذا ألقى‬

‫معلوم‬ ‫وهذا‬ ‫والرمح ‪،‬‬ ‫السيف‬ ‫مالم يلقه لصاحب‬ ‫والجعبة‬ ‫النشاب‬

‫ولا يكادون‬ ‫رام واحد‪،‬‬ ‫من‬ ‫ليفزعون‬ ‫الالف‬ ‫إن‬ ‫بالمشاهدة ‪ ،‬حتى‬

‫الرامي المجيد(‪ )3‬في الجيئز‬ ‫واحد‪ ،‬فصوت‬ ‫سيف‬ ‫يفزعون من ضارب‬

‫خير من‬ ‫في الجيش‬ ‫أبي طلحة‬ ‫‪" :‬صوت‬ ‫لمجي!‬ ‫فئة ‪ ،‬كما قال النبي‬ ‫خير من‬

‫فئة "(‪.)4‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫لحرب‬ ‫(ا‬ ‫)‬ ‫‪،‬ح‬ ‫(ظ‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫) ‪.‬‬ ‫مط‬ ‫(‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫لجيد)‬ ‫(ا‬ ‫)‬ ‫(ظ‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫رقم‬ ‫(‪/2‬‬ ‫مسنده‬ ‫في‬ ‫والحميدي‬ ‫و ‪)261‬‬ ‫‪112‬‬ ‫و‬ ‫(‪3/111‬‬ ‫احمد‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫فضل‬ ‫في‬ ‫والقراب‬ ‫رقم ‪)8393‬‬ ‫(‪/7‬‬ ‫مسنده‬ ‫في‬ ‫و بو يعلى‬ ‫مطولا‬ ‫‪)2012‬‬

‫الرمي رقم (‪ )34 - 32‬وغيرهم‪.‬‬

‫انس بن مالك‬ ‫عن‬ ‫علي بن زيدبن جدعان‬ ‫ابن عيينة عن‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫من‬

‫(فئة)‪.‬‬ ‫(مئة) بدلا من‬ ‫بعضهم‬ ‫فذكره ‪ ،‬وقال‬

‫به مثله الكن‬ ‫عنه‬ ‫عفان‬ ‫فرواه‬ ‫‪،‬‬ ‫فيه‬ ‫اضطرب‬ ‫لكنه‬ ‫سلمه‬ ‫بن‬ ‫حماد‬ ‫ورواه‬

‫نس)‪.‬‬ ‫قال اظنه عن‬

‫أنس‪-‬‬ ‫ثابت عن‬ ‫حماد عن‬ ‫عنه ‪ .‬فرواه عن‬ ‫واختلف‬ ‫! ورواه يزيد بن هارون‬

‫‪74‬‬
‫نزعا‪ ،‬وفي‬ ‫الصحابة رميا‪ ،‬وأشدهم‬ ‫من أحسن‬ ‫وكان أبو طلحة‬

‫عن‬ ‫الناس‬ ‫من(‪)2‬‬ ‫انهزم اناس‬ ‫يوم احد‪،‬‬ ‫‪" :‬لما كان‬ ‫أنه‬ ‫"الصحيح)"(‪)1‬‬

‫عليه‬ ‫مجؤب‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫بين يدي رسول‬ ‫وأبو طلحة‬ ‫!‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬
‫ِ‪)3(-.‬‬
‫يومئذ‬ ‫النزع ‪ ،‬وكسر‬ ‫راميا شديد‬ ‫رجلا‬ ‫ابو طلحة‬ ‫معه ‪ ،‬وكان‬ ‫بحجمه‬

‫‪:‬‬ ‫فيقول‬ ‫فيها النبل (‪،)4‬‬ ‫بالجعبة‬ ‫يمز‬ ‫الرجل‬ ‫وكان‬ ‫ثلاثا‪،‬‬ ‫أو‬ ‫قوسين‬

‫رواه عنه‬ ‫فئة) هكذا‬ ‫من‬ ‫المشركين‬ ‫على‬ ‫اشد‬ ‫طلحة‬ ‫ابي‬ ‫الصوت‬ ‫بلفظ‬

‫وابن ابي شيبة عند عبد بن حميد‬ ‫رقم (‪)40136‬‬ ‫(‪)3/924‬‬ ‫بن حنبل‬ ‫احمد‬

‫في مسنده رقم (‪.)1382‬‬

‫يزيد عن‬ ‫عن‬ ‫رقم (‪)33412‬‬ ‫(‪)6/517‬‬ ‫ورواه ابن ابي شيبة في المصنف‬

‫فذكره ‪.‬‬ ‫أنس‬ ‫علي بن زيد عن‬ ‫عن‬ ‫حماد‬

‫أثبت‬ ‫فيه‪ ،‬مع انه من‬ ‫يضطرب‬ ‫كان‬ ‫سلمة‬ ‫حمادبن‬ ‫ن‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫وهذا‬

‫‪.‬‬ ‫غير محفوظ‬ ‫ثابت‬ ‫فطريق‬ ‫البئاني ‪ ،‬وعليه‬ ‫زيد وثابت‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫الاناس في‬

‫فذكره ‪.‬‬ ‫أنس‬ ‫جابر أو عن‬ ‫ابن عقيل عن‬ ‫ورواه الثوري عن‬

‫زيد‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫حديث‬ ‫انه من‬ ‫والصواب‬ ‫‪،‬‬ ‫محفوظة‬ ‫الرواية غير‬ ‫‪ :‬هذه‬ ‫قلت‬

‫نس‪.‬‬ ‫عن‬

‫لين الحديث‬ ‫به وهو‬ ‫الاسناد‪ ،‬لتفرد ابن جدعان‬ ‫ضعيف‬ ‫وعليه فالحديث‬

‫والله اعلم‪.‬‬

‫رقم‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫رقم (‪،)3837‬‬ ‫صحيحه‬ ‫البخاري في‬ ‫خرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)1811‬‬

‫(ظ)‬ ‫من‬ ‫والمثبت‬ ‫الناس )‪،‬‬ ‫من‬ ‫(ناس‬ ‫(ح)‬ ‫(انهزم الاناس) وفي‬ ‫(مط)‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫مسلم‪.‬‬ ‫وصحيح‬

‫فيه‬ ‫ليس‬ ‫مسلم ‪ ،‬لكن‬ ‫وصحيح‬ ‫عنه)‪ ،‬و لمثبت من (مط)‬ ‫(يجوب‬ ‫في (ح ‪،‬ظ)‬ ‫(‪)3‬‬

‫(معه)‪.‬‬

‫‪ .‬انظر النهاية (‪.)345 /1‬‬ ‫بترس‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫(بحجفة)‬ ‫وقوله‬

‫(معه الجعبة من الانبل)‪.‬‬ ‫في مسلم‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪75‬‬
‫القوم ‪،‬‬ ‫غ!يم فينظر إلى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫" ‪ ،‬ويشرف‬ ‫[حه ‪ ]2‬طلحة‬ ‫"انثرها لابي‬

‫القوم ‪،‬‬ ‫سهام‬ ‫من‬ ‫(‪ )1‬سهم‬ ‫يصيبك‬ ‫‪،‬‬ ‫لا تشرف‬ ‫‪:‬‬ ‫له أبو طلحة‬ ‫فيقول‬

‫"‪.‬‬ ‫نحرك‬ ‫دون‬ ‫نحري‬

‫الفداء‪،‬‬ ‫لنفسك‬ ‫! نفسي‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫‪" :‬لا تشرف‬ ‫اخر‬ ‫لفظ‬ ‫وفي‬

‫(‪. )2‬‬ ‫الوقاء"‬ ‫لوجهك‬ ‫ووجهي‬

‫واحد‪،‬‬ ‫بترس‬ ‫يترسان‬ ‫و بو طلحة‬ ‫غ!ي!‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬كان رسول‬ ‫وقال أنس‬

‫"(‪. )3‬‬ ‫ينظر إلى مواقع سهمه‬ ‫الله‬ ‫له رسول‬ ‫يشرف‬ ‫إذا رمى‬ ‫وكان أبو طلحة‬

‫في‬ ‫كلها‪ ،‬فيعمل‬ ‫الجهات‬ ‫في‬ ‫أن الرمي يعمل‬ ‫التاسع عشر‪:‬‬

‫على‬ ‫و مام‬ ‫‪،‬‬ ‫وخلف‬ ‫‪،‬‬ ‫والشمال‬ ‫‪،‬‬ ‫واليمين‬ ‫‪،‬‬ ‫والسفل‬ ‫العلو‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫وجه‬

‫إلا مع‬ ‫‪ ،‬ولا يؤئر‬ ‫ولا بعضه‬ ‫ذلك‬ ‫لا يبلغ عمله‬ ‫البعد‪ ،‬وغيره‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫[ظ ‪13‬‬ ‫*‬ ‫‪.‬‬ ‫القرب‬

‫به الطير‬ ‫فيصاد‬ ‫‪،‬‬ ‫والحرب‬ ‫للكسب‬ ‫يصلح‬ ‫الرمي‬ ‫ن‬ ‫‪:‬‬ ‫العشرون‬

‫‪.‬‬ ‫للبخاري‬ ‫) والمثبت‬ ‫الا يصيبك‬ ‫مسلم‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪. )74‬‬ ‫المتقدم (ص‪/‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عن انس‬ ‫علي بن زيد بن جدعان‬ ‫هذا اللفظ جزء من حديث‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪ ) 2012‬والبخاري في‬ ‫(‪ /2‬رقم‬ ‫(‪ )2 60 /3‬والحميدي‬ ‫احمد‬ ‫اخرجه‬

‫وغيرهم‬ ‫رقم (‪)8928‬‬ ‫السنن (‪/2‬‬ ‫في‬ ‫بن منصور‬ ‫وسعيد‬ ‫(رقم ‪)208‬‬ ‫الأدب‬

‫الاسناد كما تقدم ‪.‬‬ ‫وهو ضعيف‬

‫على‬ ‫ع!ي! ويجثو‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ينثل كنانته بين يدي‬ ‫أبو طلحة‬ ‫(كان‬ ‫‪:‬‬ ‫ولفظه‬

‫الفداء)‪.‬‬ ‫لنفسك‬ ‫الوقاء‪ ،‬ونفسي‬ ‫لوجهك‬ ‫‪ :‬وجهي‬ ‫ركبته ويقول‬

‫رقم (‪.)2746‬‬ ‫البخاري في صحيحه‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫) إلى (!م!)‪.‬‬ ‫قوله (ابو طلحة‬ ‫من‬ ‫(ح)‬ ‫من‬ ‫‪ :‬سقط‬ ‫تنبيه‬

‫في (ظ)‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(فيعمل في وجه)‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪76‬‬
‫أعظم‬ ‫وهو‬ ‫المنافع ولدفع المضار‪،‬‬ ‫لتحصيل‬ ‫‪ ،‬فهو يصلح‬ ‫والوحش‬

‫به ذلك‬ ‫لهذين الامرين ‪ ،‬وإن كان غير الرامي قد يحصل‬ ‫الآلات تحصيلا‬

‫وأتم‪.‬‬ ‫منه بالرمي أكمل‬ ‫إلا أن(‪ )1‬الحاصل‬

‫به الفريقان ‪.‬‬ ‫ما احتج‬ ‫فهذا بعض‬

‫‪ ،‬فقيل ‪ :‬يا‬ ‫قوما كانوا يتناضلون‬ ‫أن‬ ‫روي‬ ‫‪ :‬وقد‬ ‫الاسلام‬ ‫شيخ‬ ‫قال‬

‫"(‪. )2‬‬ ‫صلاة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فقال ‪" :‬هم‬ ‫الصلاة‬ ‫! قد حضرت‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫* ‪.‬‬ ‫فضلا"‬ ‫بذلك‬ ‫بالصلاة ‪ ،‬وكفى‬ ‫النشاب‬ ‫فشبه رمي‬

‫النزاع بين الطائفتين‪:‬‬ ‫وفصل‬

‫فلا يتم مقصود‬ ‫في كماله إلى الآخر‪،‬‬ ‫منهما يحتاج‬ ‫واحد‬ ‫أن كل‬

‫الفريقان ‪ ،‬بطل‬ ‫البعد ‪ ،‬فإذا اختلط‬ ‫أنفع في‬ ‫‪ ،‬والرمي‬ ‫إلا بالآخر‬ ‫أحدهما‬

‫والكر‬ ‫والطعن‬ ‫الضرب‬ ‫الفروسية من‬ ‫سيوف‬ ‫وقامت‬ ‫الرمي حينئذ‪،‬‬

‫البعد‪ ،‬فالرمي أنفع و نجع ‪ ،‬ولا‬ ‫من‬ ‫الخصمان‬ ‫والفر‪ ،‬وأما إذا تواجه‬

‫في‬ ‫أنكى‬ ‫ما كان‬ ‫منهما‬ ‫‪ ،‬والافضل‬ ‫الامرين‬ ‫الا بمجموع‬ ‫تتم الفروسية‬

‫‪ ،‬ومقتضى‬ ‫الشخص‬ ‫باختلاف‬ ‫‪ ،‬وهذا يختلف‬ ‫العدو(‪ ،)3‬وأنفع للجيش‬

‫* ‪.‬‬ ‫‪ ،‬والله أعلم‬ ‫الحال‬

‫)‪.‬‬ ‫(إلا أن الحاصل‬ ‫) بدلا من‬ ‫الحاصل‬ ‫الكن‬ ‫(ح)‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫عن أيوب بن‬ ‫بقية‬ ‫السبق والرمي من طريق‬ ‫أبو لشيخ الاصبهاني في كتاب‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫فذكره ‪ ،‬وزاد (مالم‬ ‫العبي غ!م!‬ ‫عن‬ ‫القاسم يحدث‬ ‫سمعت‬ ‫أبي خراشة‬ ‫عن‬ ‫سعد‬

‫مع كونه مرسلا‪.‬‬ ‫سنده‬ ‫‪ ،‬ولا يصح‬ ‫)‬ ‫الوقت‬ ‫يدركهم‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪ -‬ب‬ ‫أ‬ ‫(ق ‪/57‬‬ ‫الرمي بالسهام للسخاوي‬ ‫في فصل‬ ‫التام‬ ‫انظر القول‬

‫(هم)‪.‬‬ ‫(إنهم) بدلا من‬ ‫(مط)‬ ‫في‬ ‫‪ :‬وقع‬ ‫تنبيه‬

‫(العدو)‪.‬‬ ‫(ح ) (البعد) بدلا من‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪77‬‬
‫كي!‪:‬‬ ‫واما رميه بيده الكريمة‬

‫بن عمر بن‬ ‫عاصم‬ ‫في "المغازي "(‪" :)1‬حدثني‬ ‫فقال ابن إسحاق‬

‫سيتها(‪،)2‬‬ ‫اندفت‬ ‫يوم احد حتى‬ ‫قوسه‬ ‫عن‬ ‫رمى‬ ‫غ!يم‬ ‫الله‬ ‫قتادة ‪ :‬أن رسول‬

‫قتادة بن‬ ‫عين‬ ‫يومئذ‬ ‫عنده ‪ ،‬و صيبت‬ ‫قتادة بن النعمان ‪ ،‬فكانت‬ ‫فاخذها‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫عاصم‬ ‫فحدثني‬ ‫وجنته ‪[ ،‬ح ‪]26‬‬ ‫على‬ ‫وقعت‬ ‫النعمان ‪ ،‬حتى‬

‫‪.‬‬ ‫عينيه واحذهما"‬ ‫احسن‬ ‫بيده ‪ ،‬فكانت‬ ‫غ!مم ردها‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫فصل‬

‫‪:-‬‬ ‫قصير‬ ‫رمح‬ ‫وأما طعنه بالحربة ‪ -‬وهي‬

‫"‬ ‫موي‬ ‫لا‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫و‬ ‫"(‪، )3‬‬ ‫‪ ،‬و"ابن إسحاق‬ ‫عقبة "‬ ‫بن‬ ‫موسى‬ ‫"مغازي‬ ‫ففي‬

‫‪.)51‬‬ ‫النبوة (‪/3‬‬ ‫دلائل‬ ‫البيهقي في‬ ‫وعنه‬ ‫(‪)82 /2‬‬ ‫انظر السيرة لابن هشام‬ ‫(‪)1‬‬

‫مرسل‪.‬‬ ‫وهو حديث‬

‫فيه ذكر‬ ‫وليس‬ ‫موصولا‬ ‫(‪)416‬‬ ‫دلائل النبوة رقم‬ ‫أبو نعيم في‬ ‫وأخرجه‬

‫قوسه يوم أحد)‪.‬‬ ‫عن‬ ‫(رميه غ!ي!‬

‫في (ح) (سنانها) بدلا من (سيتها)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ ،‬والجمع‬ ‫سمحان‬ ‫ولها‬ ‫طرفيها‪،‬‬ ‫من‬ ‫ما عطف‬ ‫‪:‬‬ ‫القوس‬ ‫"سية‬ ‫الاثير ‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫‪.)435‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫الحديث‬ ‫غريب‬ ‫" النهاية في‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سيات‬

‫ولابي‬ ‫‪)925-‬‬ ‫للبيهقي (‪3/258‬‬ ‫النبوة‬ ‫(‪ )84 /2‬ودلائل‬ ‫نظر سيرة ابن هشام‬ ‫(‪)3‬‬

‫الاسناد‪.‬‬ ‫مرسل ضعيف‬ ‫نعيم رقم (‪ )415‬مطولا وهو حديث‬

‫بن‪-‬‬ ‫عبدالله‬ ‫عن‬ ‫حدثني ابن شهاب‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫ورواه محمد بن سلمة عن‬

‫‪78‬‬
‫ع!يو إلى الجبل‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫و سند‬ ‫يوم أحد‪،‬‬ ‫"أنه لما كان‬ ‫وغيرها‪:‬‬

‫إن نجا" ‪.‬‬ ‫لا نجوت‬ ‫يقول ‪ :‬أين محمد؟‬ ‫وهو‬ ‫ادركه ابي بن حلف‬

‫بن‬ ‫صالح‬ ‫‪ -‬كما حدثني‬ ‫أبيئ بن حلف‬ ‫(‪" :)1‬وكان‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫!يو بمكة ‪ ،‬فيقول ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬يلقى رسول‬ ‫بن عوف‬ ‫إبراهيم بن عبدالرحمن‬

‫ذرة ‪،‬‬ ‫يوم فرقا من‬ ‫له ‪ -‬أعلفه كل‬ ‫فرسا‬ ‫العود‪-‬‬ ‫إن عندي‬ ‫يا محمد!‬

‫" ‪.‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫أنا أقتلك‬ ‫‪ :‬بل‬ ‫‪ ،‬فيقول‬ ‫عليه‬ ‫أقتلك‬

‫أبي‬ ‫‪ :‬فلما درك‬ ‫بن المسيب‬ ‫بن عقبة (‪" :)2‬قال سعيد‬ ‫قال موسى‬

‫!يم‪،‬‬ ‫الله‬ ‫من المؤمنين ‪ ،‬فأمرهم رسول‬ ‫له رجال‬ ‫!ير؛ اعترض‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫بني عبدالدار يقي رسول‬ ‫بن عمير أخو‬ ‫فخلوا طريقه ‪ ،‬واستقبله مصعب‬

‫!يو ترقوة‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫و بصر‬ ‫بن عمير‪،‬‬ ‫مصعب‬ ‫ع!يم بنفسه ‪ ،‬فقتل‬ ‫الله‬

‫في سابغة الدرع والبيضة ‪ ،‬فطعنه بحربته ‪ ،‬فوقع‬ ‫من فرجة‬ ‫أبي بن خلف‬

‫أضلاعه‪،‬‬ ‫من‬ ‫ضلعا‬ ‫طعنته دم ‪ ،‬فكسر‬ ‫من‬ ‫فرسه ‪ ،‬ولم يخرج‬ ‫ابي عن‬

‫غير كبير‪ ،‬فاحتقن‬ ‫في عنقه خدشا‬ ‫وقد خدشه‬ ‫إلى قريش‬ ‫فلما رجع‬

‫‪ ،‬إنه ما كان‬ ‫والله فؤادك‬ ‫‪ ،‬قالوا له ‪ :‬ذهب‬ ‫والله محمد‬ ‫‪ :‬قتلني‬ ‫الدم ‪ ،‬قال‬

‫مطولا‪.‬‬ ‫فذكره‬ ‫قال ‪ :‬قال كعب‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫كعب‬

‫(‪.)414‬‬ ‫النبوة رقم‬ ‫دلائل‬ ‫ابو نعيم في‬ ‫أخرجه‬

‫في متنه شيئا من كلامه‪.‬‬ ‫من إدراج ابن إسحاق‬ ‫‪ ،‬إن سلم‬ ‫حسن‬ ‫والحديث‬

‫‪.)211‬‬ ‫النبوة للبيهقي (‪/3‬‬ ‫ودلائل‬ ‫‪)84‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫ابن هشام‬ ‫انظر سيرة‬ ‫(‪)1‬‬

‫معضل‪.‬‬ ‫وهر حت‬


‫)‪.‬‬ ‫عقبة‬ ‫(قال ‪ :‬ابن‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪. )2 12 - 2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫النبوة للبيهقي (‪/3‬‬ ‫ودلائل‬ ‫‪)84‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫وانظر السيرة لابن هشام‬

‫معضل‪.‬‬ ‫وهو حن‬

‫‪97‬‬
‫فوالله لو بصق‬ ‫أنا قتلك"‪،‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قال ‪ :‬إنه قد قال لي بمكة‬ ‫باس(‪،)1‬‬ ‫من‬ ‫بك‬

‫قافلون إلى مكة " ‪.‬‬ ‫وهم‬ ‫بسرف‬ ‫الله‬ ‫عدو‬ ‫عليئ لقتلني ‪ ،‬فمات‬

‫بيده ‪ ،‬لو كان‬ ‫نفسي‬ ‫‪" :‬قال ‪ :‬والذي‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫قال ابن عقبة‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫المجاز لماتوا اجمعون‬ ‫الذي بي باهل ذي‬

‫فصرا‬

‫ي!ئها الذين‬ ‫كتابه ‪ ،‬فقال ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫الرماح‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫ذكر‬ ‫وقد‬

‫يخافل!‬ ‫ليعلر الله من‬ ‫ورماحكم‬ ‫يديكئم‬ ‫شامو‪،‬‬ ‫الصتد‬ ‫الله بمثئص من‬ ‫ليتلوئكم‬ ‫ءامنو‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪49‬‬ ‫[المائدة ‪/‬‬ ‫بالغتمب)‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عبدالله بن عمر‬ ‫من حديث‬ ‫الامام احمد"(‪)2‬‬ ‫"مسند‬ ‫وفي‬

‫من باس)‪.‬‬ ‫إنه بك‬ ‫(والله‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)1‬‬

‫مقتصرا على ذكر‬ ‫و بو داود رقم (‪)3104‬‬ ‫‪)5667‬‬ ‫و‬ ‫(‪5115‬‬ ‫‪ )29‬ر!‬ ‫‪ 05‬و‬ ‫(‪/2‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫في المنتخب‬ ‫وعبد بن حميد‬ ‫رقم ‪)49391‬‬ ‫التشبه فقط ‪ ،‬وابن ابي شيبة (‪/4‬‬

‫رقم ‪)216‬‬ ‫الشاميين (‪/1‬‬ ‫مسند‬ ‫والطبراني في‬ ‫‪)846‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪/2‬‬ ‫مسنده‬ ‫من‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫رقم ‪)476‬‬ ‫في ذم الكلام (‪/2‬‬ ‫والهروي‬

‫ابي‬ ‫عن‬ ‫عطية‬ ‫بن‬ ‫حسان‬ ‫ثوبان عن‬ ‫ثابت بن‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫طريق‬ ‫من‬

‫فذكره ‪.‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫عن‬ ‫المنيب‬

‫مختلف‬ ‫بن ثوبان ‪ ،‬وهو‬ ‫بن ثابت‬ ‫‪ ،‬تفرد به عبدالرحمن‬ ‫غريب‬ ‫حديث‬ ‫وهذا‬

‫الإمام‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫بهذا الحديث‬ ‫تفرده‬ ‫لا يحتمل‬ ‫ومثله‬ ‫‪،‬‬ ‫حفظه‬ ‫فيه لاضطراب‬

‫‪.)18-‬‬ ‫‪14‬‬ ‫(‪/17‬‬ ‫الكمال‬ ‫انطر تهذيب‬ ‫‪ :‬اخاديثه مناكير‪.‬‬ ‫اخمد‬

‫معلقا بصيغة‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫فذكره‬ ‫‪-‬‬ ‫ضعفه‬ ‫إلى‬ ‫البخاري‬ ‫اشار‬ ‫وقد‬

‫في‬ ‫ذكره‬ ‫‪). . .‬‬ ‫رزقي‬ ‫النبي ع!ي! جعل‬ ‫عن‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫(ويذكر‬ ‫‪-‬‬ ‫التمريض‬

‫(‪.)3/6701‬‬ ‫الرماج‬ ‫‪ :‬ما قيل في‬ ‫باب‬ ‫(‪)87‬‬ ‫الجهاد‪،‬‬ ‫(‪)06‬‬

‫‪08‬‬
‫الساعة‬ ‫يدي‬ ‫بين‬ ‫بالسيف‬ ‫بعثت‬ ‫"‬ ‫ع!ي! ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫قال‬ ‫[ح ‪]27‬‬ ‫عنهما‬

‫رمحي‪،‬‬ ‫ظل‬ ‫تحت‬ ‫رزقي‬ ‫‪ ،‬وجعل‬ ‫له‬ ‫لا شريك‬ ‫وحده‬ ‫الله‬ ‫يعبد‬ ‫حتى‬

‫تشبه بقوم فهو‬ ‫أمري ‪ ،‬ومن‬ ‫خالف‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫الذلة والصغار‬ ‫وجعل‬

‫منهم "‪.‬‬

‫بيد‬ ‫قال ‪" :‬كانت‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫علي‬ ‫ابن ماجه "(‪ )1‬عن‬ ‫"سنن‬ ‫وفي‬

‫مرسلا‪.‬‬ ‫طاووس‬ ‫سعيد بن جبلة عن‬ ‫* وقد رواه الاوزاعي عن‬

‫رقم‬ ‫وابن ابي شيبة (‪)222 /4‬‬ ‫ابن المبارك في الجهاد رقم (‪)501‬‬ ‫اخرجه‬

‫) وغيرهما‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪439‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬

‫فذكره‬ ‫ابن عمر‬ ‫أبي المنيب عن‬ ‫عن‬ ‫حسان‬ ‫الاوزاعي عن‬ ‫عن‬ ‫روي‬ ‫وقد‬

‫الاوزاعي ما تقدم عن‬ ‫عن‬ ‫الاوزاعي ‪ ،‬و لصواب‬ ‫عن‬ ‫لا يصج‬ ‫خطأ‪،‬‬ ‫وهو‬

‫مرسلا‪.‬‬ ‫طاووس‬

‫الحديث عن انس ‪ -‬وهو موضوع ‪ -‬وعن أبي هريرة وهو باطل‪،‬‬ ‫وقد روي‬

‫معلول بالوقف ولفظه (من تشبه بقوم فهو معهم ) وغيرهم‪.‬‬ ‫حذيفة وهو‬ ‫وعن‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫جماعة ‪ :‬كابن تيمية والعراقي وابن حجر‬ ‫صححه‬ ‫والحديث‬

‫الكلام‬ ‫وذم‬ ‫‪،)111 -‬‬ ‫والإرواء (‪5/901‬‬ ‫(‪،)6/89‬‬ ‫الباري‬ ‫فتح‬ ‫انظر‬

‫‪ )493‬حاشية المحقق‪.‬‬ ‫(‪-293 /2‬‬

‫الكامل‬ ‫في‬ ‫وابن عدي‬ ‫رقم ‪)914‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫مسعده‬ ‫في‬ ‫والطيالسي‬ ‫(‪)0281‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)1‬‬

‫العمائم‪.‬‬ ‫‪ -‬في فضل‬ ‫زيادة‬ ‫مطولا وفيه‬ ‫وغيرهم‬ ‫(‪)4/173‬‬

‫عن‬ ‫وعبدالسلام بن هاشم‬ ‫السمان‬ ‫الربييع‬ ‫ابي‬ ‫بن سعيد‬ ‫اشعب‬ ‫طريق‬ ‫من‬

‫فذكره ‪.‬‬ ‫علي‬ ‫ابي راشد عن‬ ‫عن‬ ‫بن بسر السكسكي‬ ‫عبدالله‬

‫جدا‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫أبا الربيع السمان ‪:‬‬ ‫فإن‬ ‫جدا‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫حديث‬ ‫وهو‬

‫ضعيف‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫السكسكي‬ ‫بسر‬ ‫بن‬ ‫وعبدالله‬ ‫‪،‬‬ ‫كذاب‬ ‫‪:‬‬ ‫هاشم‬ ‫بن‬ ‫وعبدالسلام‬

‫بن بسر‪.‬‬ ‫عبدالله‬ ‫من منكر ت‬ ‫والحديث جعله ابن عدي‬

‫=‬ ‫و لجرح‬ ‫و(‪)336-14/335‬‬ ‫الكمال (‪)264 - 261 /3‬‬ ‫انظر تهذيب‬

‫‪81‬‬
‫‪ ،‬فقال ‪ :‬ما‬ ‫فارسية‬ ‫بيده قوس‬ ‫رجلا‬ ‫عربية ‪ ،‬فرأى‬ ‫ع!ي! قوس‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫بهما في‬ ‫الله‬ ‫؛ فانهما يزيد‬ ‫القنا‬ ‫ورماج‬ ‫بهذه وأشباهها‬ ‫ألقها وعليك‬ ‫هذه؟‬

‫البلاد" ‪.‬‬ ‫في‬ ‫لكم‬ ‫الدين ‪ ،‬ويمكن‬

‫بها من‬ ‫(‪ )1‬تدفع‬ ‫للوحوش‬ ‫للمقاتلة بمنزلة الصياصي‬ ‫والرماج‬

‫أن العمل‬ ‫على‬ ‫الامام أحمد‬ ‫‪ ،‬وفد نص‬ ‫بها‬ ‫[ظ ‪]14‬‬ ‫‪ ،‬وتحارب‬ ‫يقصدها‬

‫فيها إلى‬ ‫الامكنة التي يحتاج‬ ‫النافلة في‬ ‫الصلاة‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫بالرمح‬

‫الجهاد(‪.)2‬‬

‫في ثلاثة أشياء ‪:‬‬ ‫تظهر‬ ‫والفروسية‬

‫عليها‪.‬‬ ‫‪ ،‬والمسابقة‬ ‫الخيل‬ ‫ركوب‬ ‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫النشاب‬ ‫‪ -‬ورمي‬

‫والتبطيل‬ ‫‪ :‬الطعن‬ ‫بنود كثيرة ‪ ،‬ومبناه على‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بالرمح‬ ‫‪ -‬واللعب‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬والخروج‬ ‫‪ ،‬والدخول‬ ‫والنثل(‪)3‬‬ ‫والتسريح‬ ‫والنقل‬

‫والتبطيل‪.‬‬ ‫‪ :‬الطعن‬ ‫أصلين(‪)4‬‬ ‫على‬ ‫ومداره‬

‫‪. ) 4 7 / 6‬‬ ‫(‬ ‫لتعد يل‬ ‫وا‬

‫انظر السلسلة الضعيفة‬ ‫وغيرهما‪:‬‬ ‫والبوصيري‬ ‫ابن عدي‬ ‫ضعفه‬ ‫والحديث‬

‫(‪.)048 /9‬‬

‫اللوحث!)‪.‬‬ ‫في (ح مط)‬ ‫(‪)1‬‬

‫الفتاوي لابن تيمية (‪.)28/12‬‬ ‫نظر مجموع‬ ‫(‪)2‬‬

‫والطعن‬ ‫والنثل‬ ‫والنقل ‪ ،‬والتشريح‬ ‫(ومبناه ‪ :‬التبطيل‬ ‫(ح ‪ ،‬مط)‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫(العثل)‪.‬‬ ‫بدلا من‬ ‫(النسل)‬ ‫(ح)‬ ‫في‬ ‫لكن‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والدخول‬

‫في (ظ)‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫اصلين)‬ ‫(على‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪82‬‬
‫(‪ )1‬التبطيل ‪ ،‬ولا يبطل‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫لا يطعن‬ ‫الخبير‪ :‬الذي‬ ‫فالشجاع‬

‫ملازقة‬ ‫حكم‬ ‫‪ ،‬ويعرف‬ ‫به‬ ‫ما يليق‬ ‫حال‬ ‫كل‬ ‫الظعن ‪ ،‬بل يعطي‬ ‫في موضع‬

‫وأخذه‬ ‫‪،‬‬ ‫وجده‬ ‫وهزله‬ ‫‪،‬‬ ‫ومضايقته‬ ‫ومخارجته(‪)2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ومفارقته‬ ‫القرن‬

‫من هذه الأحوال‬ ‫حال‬ ‫كل‬ ‫ونزوله ‪ ،‬وكره وفره ‪ ،‬ويعطي‬ ‫ورده ‪ ،‬وطلوعه‬

‫الطعن‬ ‫ومواضع‬ ‫‪،‬‬ ‫بالدخول‬ ‫عارفا‬ ‫ويكون‬ ‫بها‪،‬‬ ‫يليق‬ ‫وما‬ ‫كفاها‬

‫في موضعه‬ ‫الكاذب‬ ‫الطعن‬ ‫‪ ،‬واستعمال‬ ‫‪ ،‬والاقدام والاحجام‬ ‫والضرب‬

‫يمينا وشمالا‪،‬‬ ‫المجاولة‬ ‫عند‬ ‫والاستدارة‬ ‫‪،‬‬ ‫موضعه‬ ‫في‬ ‫والصادق‬

‫منه‬ ‫الخروج‬ ‫في‬ ‫قرنه ‪:‬‬ ‫على‬ ‫القرن‬ ‫دخول‬ ‫حال‬ ‫الفكر(‪)3‬‬ ‫واعمال‬

‫الاخر‪.‬‬ ‫عن‬ ‫عليه ‪ ،‬فلا يشغله أحدهما‬ ‫والدخول‬

‫والبرهان‬ ‫بالحجة‬ ‫والسنان (‪ )4‬والجدال‬ ‫الجلاد بالسيف‬ ‫ولما كان‬

‫كل‬ ‫احكام‬ ‫كانت‬ ‫=‬ ‫[ح ‪]28‬‬ ‫الشقيقين والقرينين المتصاحبين‬ ‫كالأخوين‬

‫منه‪.‬‬ ‫الاخر ‪ ،‬ومستفادة‬ ‫باحكام‬ ‫شبيهة‬ ‫) منهما‬ ‫واحد(‬

‫والمقال ‪،‬‬ ‫الحجة‬ ‫في‬ ‫والنضال ‪ ،‬كالاصابة‬ ‫الرمي‬ ‫في‬ ‫فالاصابة‬

‫‪ ،‬والدخول‬ ‫الخصم‬ ‫حجة‬ ‫وإبطال‬ ‫والتبطيل نظير إقامة الحجة‬ ‫والطعن‬

‫والقرن (‪ )6‬عمد‬ ‫الخصم‬ ‫نظير الايراد والاحتراز منه ‪ ،‬وجواب‬ ‫والخروج‬

‫(مط )(موطن )‪.‬‬ ‫(‪)1‬في‬

‫وملازقته ‪ ،‬ومفارقته ‪ ،‬ومخارجته)‪.‬‬ ‫ملازمه‬ ‫(حكم‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫(‪)2‬‬

‫)‪.‬‬ ‫الكف‬ ‫(واعمال‬ ‫(ح ‪ ،‬مط)‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫في (ح)‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)4‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫وسقط‬ ‫لقرن)‪،‬‬ ‫و لاحتراز‪ ،‬وجواب‬ ‫الايراد‬ ‫نظير‬ ‫‪ ،‬الخروج‬ ‫في (مط)(الخصم‬ ‫(‪)6‬‬

‫و)‪.‬‬ ‫من (ح)(الخصم‬

‫‪83‬‬
‫عما يورده عليك‪.‬‬ ‫الخصم‬ ‫دخوله عليك ‪ ،‬كجواب‬

‫الرمي‬ ‫وفروسية‬ ‫والبيان ‪،‬‬ ‫العلم‬ ‫فروسية‬ ‫‪:‬‬ ‫فروسيتان‬ ‫فالفروسية‬

‫‪.‬‬ ‫والطعان(‪)1‬‬

‫الفروسثتين ‪ ،‬فتحوا‬ ‫في‬ ‫الخلق‬ ‫النبي !يم أكمل‬ ‫ولما كان اصحاب‬

‫والسنان (‪. )2‬‬ ‫‪ ،‬والبلاد بالسيف‬ ‫والبرهان‬ ‫بالحجة‬ ‫القلوب‬

‫ردءا‬ ‫لم يكن‬ ‫فان‬ ‫عداهما؛‬ ‫الفريقان ‪ ،‬ومن‬ ‫إلا هؤلاء‬ ‫الناس‬ ‫وما‬

‫‪.‬‬ ‫الانسان‬ ‫نوع‬ ‫على‬ ‫لهما ‪ ،‬فهو كل‬ ‫وعونا‬

‫والمنافقين‪،‬‬ ‫الكفار‬ ‫غ!يم بجدال‬ ‫رسوله‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫أمر‬ ‫وقد‬

‫هم‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فعلم أن الجلاد والجدال‬ ‫أعدائه المشاقين والمحاربين‬ ‫وجلاد‬

‫مداد العلماء‬ ‫ولا يعدل‬ ‫والمعاد‪،‬‬ ‫العلوم و نفعها(‪ )3‬للعباد ‪ ،‬في المعاش‬

‫لهاتين‬ ‫الدارين إنما هي‬ ‫(‪ )4‬في‬ ‫المرتبة‬ ‫والرفعة وعلو‬ ‫إلا دم الشهداء‪،‬‬

‫*‪.-‬‬ ‫لروسائهما‬ ‫لهما ‪ ،‬منقادون‬ ‫رعية‬ ‫الناس‬ ‫الطائفتين ‪ ،‬وسائر‬

‫فصل‬

‫الرهان‬ ‫؛ فهلا جوزتم‬ ‫ما( ) ذكرتم‬ ‫الرمح‬ ‫شأن‬ ‫قيل ‪ :‬فاذا كان‬ ‫فان‬

‫الخيل؟‬ ‫في النضال وسباق‬ ‫كما جوزتموها‬ ‫الغلبة به‬ ‫على‬

‫)‪.‬‬ ‫الضرب‬ ‫(الرمي هل‬ ‫(ظ)‬ ‫والطعن )‪ ،‬وفي‬ ‫في (ح ‪ ،‬مط)(الرمي‬ ‫(‪)1‬‬

‫)‪.‬‬ ‫القوتين‬ ‫(والسنان اهمل‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)2‬‬

‫لها (و نفسها)‪.‬‬ ‫(ظ) تصحيح‬ ‫هامش‬ ‫جاء على‬ ‫(‪)3‬‬

‫(المنزلة)‪.‬‬ ‫(ح ‪ ،‬مط)‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫(فيما)‪.‬‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪84‬‬
‫أحمد‪،‬‬ ‫‪ ،‬فمنعه أصحاب‬ ‫ذلك‬ ‫الفقهاء في‬ ‫قيل ‪ :‬اختلف‬

‫(‪. )2‬‬ ‫وجهان‬ ‫المزاريق‬ ‫في‬ ‫(‪ ، )1‬وللشافعية‬ ‫ومالك‬

‫داحلة في اسم النصل (‪. )3‬‬ ‫الرهان عليها ‪ :‬هي‬ ‫قال من جوز‬ ‫*‬

‫قد‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫الافهام‬ ‫اليه‬ ‫ما يتبادر‬ ‫بالنصل‬ ‫المراد‬ ‫‪:‬‬ ‫المانعون‬ ‫وقال‬ ‫*‬

‫الان ‪[ ،‬ح ‪]92‬‬ ‫وإلى‬ ‫الصحابة‬ ‫عهد‬ ‫بالتراهن عليه من‬ ‫عادة الناس‬ ‫جرت‬

‫(‪. )4‬‬ ‫خاصة‬ ‫السهام‬ ‫وهو‬

‫؛‬ ‫بالأقدام والصراع‬ ‫العدو‬ ‫على‬ ‫الرهان‬ ‫جوز‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫ريب‬ ‫ولا‬

‫‪.‬‬ ‫فتجويزه له في المغالبة بالرماح أولى و حرى‬

‫فصر‬

‫بالسيف‪:‬‬ ‫عريانا ‪ ،‬وتقلده‬ ‫الفرس‬ ‫وأما ركوبه‬

‫قال ‪" :‬كان رسول‬ ‫أنس‬ ‫ثابت عن‬ ‫حديث‬ ‫"( ) من‬ ‫"الصحيحين‬ ‫ففي‬

‫أهل‬ ‫فزع‬ ‫‪ ،‬ولقد‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬وأشجع‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬وأجود‬ ‫الناس‬ ‫!يم أحسن‬ ‫الله‬

‫‪.)461‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫والفروع‬ ‫‪،)4 70‬‬ ‫و‬ ‫‪4 60‬‬ ‫(‪/13‬‬ ‫‪ :‬المغني‬ ‫أحمد‬ ‫انظر لمذهب‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)154‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫والخرشي‬ ‫انظر ‪ :‬المعونة (‪،)3/1737‬‬ ‫مالك‬ ‫ولمذهب‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪184‬‬ ‫(‪/15‬‬ ‫الكبير‬ ‫لحاوي‬ ‫انظر ‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫تاج‬ ‫وفي‬ ‫‪،)16‬‬ ‫(‪/8‬ه‬ ‫نهاية المحتاج‬ ‫انظر‬ ‫قصار‪.‬‬ ‫رماح‬ ‫هي‬ ‫والمزاريق ‪:‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫المزراق‬ ‫من‬ ‫أقصر‬ ‫) ‪( :‬الزريم قة ‪ :‬الرمح‬ ‫‪1‬‬ ‫‪29 /‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫العروس‬

‫(النصال)‪.‬‬ ‫أنها‬ ‫لحاشية‬ ‫في‬ ‫(ظ)‬ ‫ناسخ‬ ‫صحح‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪.)15/913‬‬ ‫انظر تكملة المجموع‬ ‫(‪)4‬‬

‫ومسلم رقم (‪)7023‬‬ ‫‪)2751‬‬ ‫و‬ ‫رقم (‪5686‬‬ ‫البخاري في صحيحه‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫الرو يات‪.‬‬ ‫من مجموع‬ ‫و للفظ مدمج‬

‫‪85‬‬
‫الناس ‪ ،‬فاذا هم‬ ‫فخرج‬ ‫عري(‪،)1‬‬ ‫فرسا لابي طلحة‬ ‫‪ ،‬فركب‬ ‫ليلة‬ ‫المدينة‬

‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫وهو‬ ‫‪ ،‬قد استبرأ الخبر‪،‬‬ ‫الصوت‬ ‫إلى‬ ‫قد سبقهم‬ ‫الله لمجيو‬ ‫برسول‬

‫‪.‬‬ ‫بحرا"‬ ‫‪" :‬وجدناه‬ ‫النبي !يو‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫تراعوا‬ ‫لن‬

‫فرسا‬ ‫قال ‪ :‬وكان‬ ‫بعد ذلك(‪،)2‬‬ ‫الفرس‬ ‫ذلك‬ ‫‪" :‬فما سبق‬ ‫قال ثابت‬

‫يبطا"(‪.)3‬‬

‫‪ ،‬والسيف‬ ‫لابي طلحة‬ ‫عري‬ ‫فرس‬ ‫فاستقبل الناس على‬ ‫"‬ ‫لفظ ‪:‬‬ ‫وفي‬
‫(‪)4‬‬ ‫‪-،،‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫عممه‬ ‫في‬

‫إشارة‬ ‫عاتقه "( )‪.‬‬ ‫على‬ ‫‪" :‬عزه‬ ‫الاولى‬ ‫الكتب‬ ‫في‬ ‫لمجي!‬ ‫صفته‬ ‫وفي‬

‫إلى تقفده السيف‪.‬‬

‫"الزبور"(‪)6‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫امته ‪ :‬تتقلد السيوف‬ ‫وصفة‬ ‫صفته‬ ‫يضا‬ ‫وفيها‬

‫إلى الابد‪ ،‬فتقلد أيها‬ ‫عليك‬ ‫الله‬ ‫هذا بارك‬ ‫المزامير ‪" :‬من أجل‬ ‫في بعض‬

‫والبخاري ‪ ،‬وكذا فيما‬ ‫والمثبت من (ظ)‬ ‫(عربي)‪،‬‬ ‫(ح)‬ ‫(عريا) وفي‬ ‫في (مط)‬

‫‪.‬‬ ‫بعده‬

‫قول‬ ‫من‬ ‫قول ثابت ‪ ،‬وانما هي‬ ‫من‬ ‫هذه الجملة في الصحيحين‬ ‫على‬ ‫لم اقف‬ ‫(‪)2‬‬

‫عند البخاري في الجهاد‪ ،‬رقم (‪.)7028‬‬ ‫أنس)‬ ‫بن سيرين عن‬ ‫(محمد‬

‫فقط‪.‬‬ ‫هذه الجملة (وكان فرسا يبطا) عند مسلم‬ ‫(‪!3‬‬

‫(‪.)2751‬‬ ‫رقم‬ ‫البخاري‬ ‫عند‬ ‫انظر ما تقدم‬

‫(‪.)4 0‬‬ ‫النبوة رقم‬ ‫دلائل‬ ‫ابو نعيم في‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫بوضع‬ ‫رموه‬ ‫العامري‬ ‫ابي سبرة‬ ‫عبدالله بن‬ ‫فيه ابو بكر‬ ‫جذا‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫وسنده‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪701-‬‬ ‫‪201‬‬ ‫(‪/33‬‬ ‫الكمال‬ ‫‪ .‬انظر تهذيب‬ ‫الحديث‬

‫في‬ ‫وهو‬ ‫‪)262-‬‬ ‫‪261‬‬ ‫" (ص‪/‬‬ ‫النبيين‬ ‫"ميثاق‬ ‫كتاب‬ ‫الزبور" من‬ ‫انظر ‪" :‬بشارات‬ ‫(‪!6‬‬

‫والاربعين‪.‬‬ ‫المزمور الخامس‬

‫‪86‬‬
‫‪ ،‬لتركب‬ ‫عليك‬ ‫الغالب‬ ‫‪ ،‬والحمد‬ ‫؛ لأنه البهاء لوجهك‬ ‫السيف‬ ‫الخيار‬

‫(‪)1‬‬ ‫بهيبة‬ ‫مقرونة‬ ‫وشرائعك‬ ‫‪ ،‬فان ناموسك‬ ‫التأله‬ ‫الحق ‪ ،‬وسمت‬ ‫كلمة‬

‫"‪.‬‬ ‫تحتك‬ ‫يجرون‬ ‫‪ ،‬والأمم‬ ‫مسنونة‬ ‫‪ ،‬وسهامك‬ ‫يمينك‬

‫الأمم‬ ‫ظه ‪ ،]1‬وخرت‬ ‫‪1‬‬ ‫بعد داود‬ ‫من تقلد السيف‬ ‫الأنبياء‬ ‫من‬ ‫وليس‬

‫"نصرت‬ ‫فال ‪:‬‬ ‫كما‬ ‫نبينا ع!يم؛‬ ‫سوى‬ ‫بالهيبة ؟‬ ‫شرائعه‬ ‫وفرنت‬ ‫تحته ‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫شهر"(‪)2‬‬ ‫مسيرة‬ ‫بالرعب‬

‫الله أمته‪،‬‬ ‫اصطفى‬ ‫من‬ ‫"وليفرح‬ ‫"الزبور" ‪:‬‬ ‫في‬ ‫أمته‬ ‫صفة‬ ‫وفي‬

‫على‬ ‫يسبحونه‬ ‫بالكرامة ‪،‬‬ ‫منهم‬ ‫الصالحين‬ ‫وسدد‬ ‫النصر‪،‬‬ ‫و عطاه‬

‫ذات‬ ‫مرتفعة ‪ ،‬بايديهم سيوف‬ ‫تعالى باصوات‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬ويكئرون‬ ‫مضاجعهم‬

‫لا يعبدونه " ‪.‬‬ ‫الأمم الذين‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬لينتقم بهم‬ ‫شفرتين‬

‫و مته(‪.)3‬‬ ‫عصيم‬ ‫محمد‬ ‫منطبقة على‬ ‫الصفات‬ ‫وهذه‬

‫خطا‪.‬‬ ‫(ظ )(بيديه ) وهو‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫رقم (‪ )523‬بلفظ (نصرت‬ ‫ومسلم في صحيحه‬ ‫أخرجه البخاري رقم (‪)2815‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫الله‬ ‫أبي هريرة رضي‬ ‫العدو) من حديث‬ ‫في رواية (على‬ ‫بالرعب ) وزاد مسلم‬

‫عنه‪.‬‬

‫عنهما‬ ‫الله‬ ‫جابر بن عبدالله رضي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)521‬‬ ‫رقم‬ ‫مسلم‬ ‫و خرجه‬

‫شهر)‪.‬‬ ‫مسيرة‬ ‫بين يدي‬ ‫بالرعب‬ ‫وفيه (‪ . . .‬ونصرت‬ ‫مطولا‬

‫مته)‪.‬‬ ‫وعلى‬ ‫ع!يم‬ ‫سيدنا محمد‬ ‫(على‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪87‬‬
‫فصل‬

‫في أحكام الرهان في المسابقة‬

‫(‪)1‬‬
‫فيها‬ ‫المتفق عليها والمختلف‬ ‫وصوره‬

‫الخيل‬ ‫[ح ‪ ]03‬الرهان في المسابقة على‬ ‫جواز‬ ‫اتفق العلماء(‪ )2‬على‬

‫والابل(‪ )3‬والسهام في الجملة ‪ ،‬واختلفوا في فصلين‪:‬‬

‫‪ :‬في الباذل للرهن من هو؟‬ ‫احدهما‬

‫عود الرهن إلى من يعود؟‬ ‫الثاني ‪ :‬في حكم‬

‫و بوحنيفة (‪ )4‬إلى أن الباذل للرهن‬ ‫الشافعي و حمد‬ ‫* فذهب‬

‫كلاهما ‪ ،‬و ن يكون‬ ‫ان يكون‬ ‫المتعاقدين ‪ ،‬ويجوز‬ ‫أحد‬ ‫أن يكون‬ ‫يجوز‬

‫لم يحل‬ ‫منهما‬ ‫الرهن‬ ‫إن كان‬ ‫‪ :‬إما الامام ‪ ،‬واما غيره ؛ ولكن‬ ‫ثالثما‬ ‫أجنبيا‬

‫شيئا ‪ ،‬فان سبقهما‪،‬‬ ‫بينهما ‪ ،‬ولا يخرج‬ ‫يدخلانه‬ ‫ثالث‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫إلا بمحلل‬

‫قوله (فصل)‬ ‫من‬ ‫بياض‬ ‫(ح)‬ ‫وفي‬ ‫‪،). . .‬‬ ‫وصورته‬ ‫‪ :‬السباق‬ ‫(فصل‬ ‫(مط)‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(المسابقة‬ ‫إلى‬

‫) ‪.‬‬ ‫) (الناس‬ ‫(ظ‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ح ‪ ،‬مط ) (والابل) ‪.‬‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫الكبير‬ ‫والحاوي‬ ‫‪،)556-‬‬ ‫(‪5/555‬‬ ‫الام‬ ‫في ‪:‬‬ ‫الشافعي‬ ‫انظر مذهب‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.)191 -‬‬ ‫(‪15/918‬‬

‫الشرح‬ ‫مع‬ ‫والمقنع‬ ‫لابن قدامة (‪،)13/804‬‬ ‫‪ :‬المغمي‬ ‫احمد‬ ‫لمذهب‬ ‫وانظر‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪465‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫‪ ، )2 0‬والفروع‬ ‫‪- 1 9‬‬ ‫(‪/15‬‬ ‫و لإنصاف‬ ‫الكبير‬

‫والفتاوى‬ ‫الانهر (‪،)055-2/954‬‬ ‫مجمع‬ ‫حنيفة ‪:‬‬ ‫ابي‬ ‫لمذهب‬ ‫وانظر‬

‫الهندية (‪.)6/446‬‬

‫‪88‬‬
‫المحفل (‪)1‬‬ ‫يغرم‬ ‫ولم‬ ‫سبقهما‪،‬‬ ‫معا أحرزا‬ ‫سبقاه‬ ‫وإن‬ ‫سبقهما‪،‬‬ ‫أخذ‬

‫هو(‪ )2‬والسابق في سبقه‪.‬‬ ‫‪ ،‬اشترك‬ ‫مع أحدهما‬ ‫المحلل‬ ‫شيئا ‪ ،‬وإن سبق‬

‫أن يكون‬ ‫يجوز‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫أنه‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ئم اختلفوا في أمر اخر في المحلل‬

‫أن يكون (‪ )3‬إلا واحدا؟‬ ‫أو لا يجوز‬ ‫أكثر من واحد‬ ‫المحفل‬

‫‪ ،‬وإما‬ ‫‪ :‬إما واحدا‬ ‫الحزبين‬ ‫كأحد‬ ‫يكون‬ ‫أن المحلل‬ ‫كلامهم‬ ‫فظاهر‬

‫‪.‬‬ ‫عددا(‪)4‬‬

‫أكثر من‬ ‫‪" :‬لا يجوز‬ ‫أحمد‬ ‫اصحاب‬ ‫من‬ ‫الامدي‬ ‫وقال أبو الحسن‬

‫) ‪.‬‬ ‫به "(‬ ‫تندفع‬ ‫الحاجة‬ ‫مئة ؛ لان‬ ‫كانوا‬ ‫‪ ،‬ولو‬ ‫واحد‬

‫قمار‪.‬‬ ‫معا‬ ‫إذا أخرجا‬ ‫المحفل‬ ‫بدون‬ ‫قالوا ‪ :‬والعقد‬

‫من‬ ‫السبق ئالث ليس‬ ‫أن يخرج‬ ‫إنما يجوز‬ ‫أنه‬ ‫مالك (‪: )6‬‬ ‫* ومذهب‬

‫سبق‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫معهم‬ ‫يجري‬ ‫غيره ‪ ،‬ولا‬ ‫إما الامام ‪ ،‬أو‬ ‫(‪:)7‬‬ ‫المتسابقين‬

‫السبق ‪ ،‬فلا‬ ‫أخرج‬ ‫الذي‬ ‫معهما‬ ‫السبق ‪ .‬فان جرى‬ ‫ذلك‬ ‫منهما أخذ‬

‫أو أكثر‪.‬‬ ‫فرسين‬ ‫السباق‬ ‫خيل‬ ‫‪ :‬إما أن تكون‬ ‫يخلو‬

‫في قوله (سبقاه معا)‪.‬‬ ‫في (مط)‬ ‫وليس‬ ‫في (ح)‪،‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)1‬‬

‫والسابق في سبقه )‪.‬‬ ‫وجاء في (ح) (استدرك‬ ‫في (مط)‪،‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ان يكون )‪.‬‬ ‫في (مط)‬ ‫ليس‬ ‫(‪)3‬‬

‫الكبير (‪.)15/791‬‬ ‫والحاوي‬ ‫انظر ‪ :‬الام (‪،)556 /5‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫في‬ ‫كما‬ ‫الشافعي‬ ‫مذهب‬ ‫إلى‬ ‫الامدي‬ ‫‪ :‬تحؤل‬ ‫تنبيه‬ ‫(‪)4/465‬‬ ‫الفروع‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫الشافعية (‪.)603 /8‬‬ ‫طبقات‬

‫‪ ،‬والقوانين الفقهية لابن‬ ‫)‬ ‫‪9173 -‬‬ ‫(‪1738 /3‬‬ ‫عبدالوهاب‬ ‫انظر ‪ :‬المعونة للقاضي‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪. ) 6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 - 6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/4‬‬ ‫(‬ ‫الجليل‬ ‫‪ ،‬ومواهب‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪55 /3‬‬ ‫‪ ، 1‬والخرشي‬ ‫‪17‬‬ ‫ص‬ ‫جزي‬

‫المتسابقين )‪.‬‬ ‫مع‬ ‫بالثلث‬ ‫(السبق‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪98‬‬
‫حضر‪،‬‬ ‫لمن‬ ‫السبق ‪ ،‬فالسبق طعم‬ ‫مخرج‬ ‫‪ ،‬فسبق‬ ‫فإن كانتا فرسين‬

‫ولا يأخذه السابق‪.‬‬

‫سبقه للذي‬ ‫السبق ‪ ،‬أعطى‬ ‫مخرج‬ ‫خيلا كثيرة ‪ ،‬وقد سبق‬ ‫وان كانت‬

‫‪ -‬ولم يأخذه ‪.‬‬ ‫المصلي‬ ‫يليه ‪ -‬وهو‬

‫أو سبق‪.‬‬ ‫بحال ‪ ،‬سواء سبق‬ ‫إليه‬ ‫أن سبقه لا يعود‬ ‫وفقه ذلك‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫‪ ،‬ولا بغير محلل‬ ‫لا بمحلل‬ ‫معا‪،‬‬ ‫عنده ان يخرجا‬ ‫ولا يجوز‬

‫أحد المتسابقين‪.‬‬ ‫أن يخرج‬

‫السبق منهما بمحلل‬ ‫إخراج‬ ‫‪ :‬جواز‬ ‫ثانية‬ ‫رواية‬ ‫مالك‬ ‫عن‬ ‫وقد روي‬

‫‪.‬‬ ‫الثلاثة ‪1 ،‬ح ‪]31‬‬ ‫كقول‬

‫‪.‬‬ ‫ابن المواز"(‪)1‬‬ ‫اختيار‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫قوليه‬ ‫أجود‬ ‫وهذا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫عبدالبر‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫ما حكيناه‬ ‫عندهم‬ ‫‪ ،‬والمشهور‬ ‫خلافه‬ ‫على‬ ‫أصحابه‬ ‫‪ :‬ولكن‬ ‫قلت‬

‫عنه أولا‪.‬‬

‫‪ ،‬و ما‬ ‫بن المسيب‬ ‫سعيد‬ ‫تلقاه الناس عن‬ ‫مذهب‬ ‫بالمحلل‬ ‫والقول‬

‫‪ ،‬ولا راهن‬ ‫المحلل‬ ‫منهم قط أنه اشترط‬ ‫أحد‬ ‫عن‬ ‫الصحابة ‪ ،‬فلا يحفط‬

‫ذكر‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫خلافه‬ ‫عنهم‬ ‫(‪ ، )2‬بل المحفوظ‬ ‫ورهانهم‬ ‫به ‪ ،‬مع كثرة تناضلهم‬

‫‪.‬‬ ‫بن الجراح‬ ‫أبي عبيدة‬ ‫عن‬

‫"حدثنا‬ ‫"المترجم"(‪:)3‬‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫الامام‬ ‫الجوزجاني‬ ‫وقال‬

‫الجليل (‪.)612 /4‬‬ ‫) ومواهب‬ ‫والمعونة (‪9173 /3‬‬ ‫‪)244‬‬ ‫انظر ‪ :‬الكافي (ص‪/‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫(نظالهم ورمايهم)‪.‬‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)2‬‬

‫وهو=‬ ‫الامام أحمد"‪،‬‬ ‫مسائل إسماعيل بن سعيد الشالنجي عن‬ ‫"‬ ‫لكتاب‬ ‫هو شرح‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪ -‬هو‬ ‫إسحاق‬ ‫أبو‬ ‫‪ :-‬حدثنا‬ ‫الفزاء‬ ‫بن موسى‬ ‫‪ -‬هو محبوب‬ ‫أبو صالح‬

‫عند جابر بن‬ ‫بن دينار قال ‪ :‬قال رجل‬ ‫عمرو‬ ‫ابن عيينة عن‬ ‫الفزاري ‪ -‬عن‬

‫كانوا‬ ‫بأسا ‪ ،‬فقال ‪ :‬هم‬ ‫بالدخيل‬ ‫كانوا لا يرون‬ ‫محمد‬ ‫زيد ‪ :‬إن أصحاب‬

‫‪.‬‬ ‫من ذلك"(‪)1‬‬ ‫أعف‬

‫لم يكونوا‬ ‫عنهم‬ ‫‪ ،‬فنهاية (‪ )2‬ما نقل‬ ‫المحلل‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫عندهم‬ ‫والدخيل‬

‫به باسا‪.‬‬ ‫يرون‬

‫العقد‬ ‫في صحة‬ ‫شرطا‬ ‫بين أن لايرون به باسا وبين ان يكون‬ ‫وفرق‬

‫منهم ألبتة‪.‬‬ ‫عن احد‬ ‫وحله ‪ ،‬فهذا لا يعرف‬

‫بينهم‬ ‫ان يدحلوا‬ ‫من‬ ‫‪ :‬كانوا اعف‬ ‫" أي‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫اعف‬ ‫‪1‬‬ ‫‪" :‬كانو‬ ‫وقوله‬

‫هذه‬ ‫راوي‬ ‫زيد‬ ‫جابر بن‬ ‫قال‬ ‫ولهذا‬ ‫كالمستعار‪،‬‬ ‫دخيلا‬ ‫الرهان‬ ‫في‬

‫" ‪.‬‬ ‫المحفل‬ ‫إلى‬ ‫المتراهنان‬ ‫‪" :‬إنه لا يحتاج‬ ‫القصة‬

‫عنه(‪. )3‬‬ ‫وغيره‬ ‫الجوزجاني‬ ‫حكاه‬

‫ابن‬ ‫منه ابن القيم وشيخه‬ ‫نقل‬ ‫وقد‬ ‫الامام احمد‪،‬‬ ‫لالفاظ‬ ‫الجامعة‬ ‫الكتب‬ ‫من‬

‫‪.)4‬‬ ‫(‪03/30‬‬ ‫الفتاوى (‪،)565 /02‬‬ ‫‪ ،‬انطر‪ :‬مجموع‬ ‫تيمية عذة نصوص‬

‫في‬ ‫وسعيد بن معصور‬ ‫‪)145-‬‬ ‫(‪2/144‬‬ ‫الحديث‬ ‫ابو عبيد في غريب‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫سفيان بن عيينة به مثله‪.‬‬ ‫كلاهما عن‬ ‫سننه رقم (‪)9592‬‬

‫وسعده صحيح‪.‬‬

‫ععهما‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن عباس‬ ‫بو الشعثاء من اصحاب‬ ‫وجابر بن زيد هو‬

‫وهو خطأ‪.‬‬ ‫(فينافيه)‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)2‬‬

‫في (ح)‪.‬‬ ‫(وغيره عنه) ليس‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪19‬‬
‫فصل‬

‫الناس في هذه المسالة فلنذكر(‪ )1‬حجج‬ ‫مذاهب‬ ‫إذا عرفت‬

‫التحاكم‪،‬‬ ‫المتصف‬ ‫وإلى‬ ‫الجانبين ‪،‬‬ ‫من‬ ‫المسألة‬ ‫ومأخذ‬ ‫الفريقين ‪،‬‬

‫ولا أولو العلم شيئا‪.‬‬ ‫به ولا رسوله‬ ‫الله‬ ‫لا يعبأ‬ ‫وغيره‬

‫للتراهن من غير محلل‪:‬‬ ‫قال المجوزون‬

‫‪.‬‬ ‫‪] 1‬‬ ‫[المائدة‪/‬‬ ‫ؤفوا لهائعقود)‬ ‫ءامنو‬ ‫جمأيها الذيف‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫قال‬ ‫*‬

‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫حرمه‬ ‫إلا عقدا‬ ‫عقد؛‬ ‫الأمر بالوفاء بكل‬ ‫يقتضي‬ ‫وهذا‬

‫الجانبين‬ ‫الرهان من‬ ‫تحريمه ‪ ،‬وعقد‬ ‫(‪ )2‬الامة على‬ ‫‪ ،‬أو أجمعت‬ ‫ورسوله‬

‫به‪.‬‬ ‫بالوفاء‬ ‫مأموران‬ ‫]‬ ‫‪ ،‬فالمتعاقدان [ظ ‪16‬‬ ‫من ذلك‬ ‫فيه شيء‬ ‫ليس‬

‫[الاسراء‪/‬‬ ‫مسولا)‬ ‫بآتعقد ن أئعهد كان‬ ‫وأو!ؤا‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫الله‬ ‫* وقال‬

‫‪.‬‬ ‫‪]34‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪177 /‬‬ ‫[البقرة‬ ‫عهدوا)‬ ‫إذا‬ ‫بعفدهم‬ ‫والموفوت‬ ‫تعا لى ‪< :‬‬ ‫وقال‬ ‫*‬

‫حراما‪،‬‬ ‫حل‬ ‫إلا شرطا‬ ‫عند شروطهم‬ ‫‪" :‬المسلمون‬ ‫النبي ع!يم‬ ‫* وقال‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫‪ .‬حديث‬ ‫حلالا"(‪)3‬‬ ‫و حرم‬ ‫[ح ‪]32‬‬

‫)(دد)‪.‬‬ ‫في (ح‪،‬مظ‬ ‫(‪)1‬‬

‫في (مط )(اجتمعت)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪) 101 /4‬‬ ‫والحاكم‬ ‫‪)23‬‬ ‫ه‬ ‫(‪3‬‬ ‫وابن ماجة رقم‬ ‫‪)13‬‬ ‫ه‬ ‫(‪2‬‬ ‫الترمذي رقم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫‪)7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪5 9‬‬ ‫رقم‬

‫"‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫الترمذي فقال ‪" :‬حسن‬ ‫صححه‬ ‫والحديث‬

‫‪29‬‬
‫‪ -‬في المسلمين‪-‬‬ ‫المسلمين‬ ‫وقال عليه الصلاة والسلام ‪" :‬إن من اعظم‬

‫أجل‬ ‫الناس من‬ ‫على‬ ‫لم يحرم ‪ ،‬فحرم‬ ‫شيء‬ ‫عن‬ ‫سال‬ ‫من‬ ‫جرما‬

‫مسألته "(‪.)1‬‬

‫يقوم‬ ‫الحل ‪ ،‬حتى‬ ‫على‬ ‫ان العقود والمعاملات‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫وهذا‬

‫فكما‬ ‫تحريمها‪،‬‬ ‫غ!ي! على‬ ‫الله‬ ‫تعالى او سنة رسول‬ ‫الله‬ ‫الدليل من كتاب‬

‫الله‬ ‫إلا ما حرمه‬ ‫؛ فلا حرام‬ ‫ورسوله‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫وجبه‬ ‫إلا ما‬ ‫انه لا واجب‬

‫جدا‪.‬‬ ‫أنه ضعيف‬ ‫على‬ ‫الائمة‬ ‫‪ .‬اكثر‬ ‫المزني‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫كثير‬ ‫‪ :‬وفيه‬ ‫قلت‬

‫"واه"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الذهبي‬ ‫قال‬ ‫ولهذا‬

‫والدارقطني‬ ‫(‪)4935‬‬ ‫رقم‬ ‫ابو داود‬ ‫أخرجه‬ ‫هريرة ‪.‬‬ ‫ابي‬ ‫عن‬ ‫جاء‬ ‫وقد‬

‫وابن‬ ‫‪)1905‬‬ ‫(رقم‬ ‫وابن حبان‬ ‫(‪)9023‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)2/94‬‬ ‫والحاكم‬ ‫(‪)3/27‬‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫الجارود (رقم ‪)637‬‬

‫عنه الحاكم ‪ ،‬وجعله‬ ‫وسكت‬ ‫وابن الجارود‪،‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫صححه‬ ‫والحديث‬

‫وعلقه البخاري‬ ‫كثير بن زيد المدني ‪ ،‬الكامل (‪)6/68‬‬ ‫منكرات‬ ‫من‬ ‫ابن عدي‬

‫السمسرة‬ ‫اجر‬ ‫‪:‬‬ ‫باب‬ ‫(‪)14‬‬ ‫الإجارة ‪،‬‬ ‫(‪)42‬‬ ‫في‬ ‫الجزم‬ ‫بصيغة‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬

‫(‪.)2/497‬‬

‫ابن ابي شيبة (‪.)4/453‬‬ ‫أخرجه‬ ‫عطاء بن أبي رباح مرسلا‪.‬‬ ‫وفد جاء عن‬

‫التعليق‬ ‫تغليق‬ ‫ما قبله " ‪ .‬انظر‬ ‫يعضده‬ ‫الاسناد‪،‬‬ ‫قوي‬ ‫"مرسل‬ ‫‪:‬‬ ‫حجر‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫‪0)282‬‬ ‫(‪/3‬‬

‫حجر‬ ‫التعليق لابن‬ ‫وتغليق‬ ‫‪)146-‬‬ ‫إرواء الغليل (‪5/142‬‬ ‫انظر‬

‫(‪.)282- 281 /3‬‬

‫)‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫قوله (حديث‬ ‫في (مط)‬ ‫‪ :‬ليس‬ ‫تنبيه‬

‫واللفظ‬ ‫ومسلم رقم (‪)2358‬‬ ‫رقم (‪،)9685‬‬ ‫البخاري في صحيحه‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫سعد بن أبي وقاص‬ ‫لمسلم من حديث‬

‫)‪.‬‬ ‫المسلمين‬ ‫(في‬ ‫(مط)‬ ‫في‬ ‫‪ :‬ليس‬ ‫تعبيه‬

‫‪!3‬‬
‫تعالى ورسوله‪.‬‬

‫والحافر‬ ‫السبق في الخف‬ ‫أخذ‬ ‫جواز‬ ‫ع!ييه‬ ‫النبي‬ ‫‪ :‬وقد أطلق‬ ‫قالوا‬ ‫*‬

‫إلا‬ ‫‪ ،‬فقال ‪" :‬لا سبق‬ ‫يقيده بمحلل‬ ‫لاباحته ‪ ،‬ولم‬ ‫مشرع‬ ‫إطلاق‬ ‫والنصل‬

‫"(‪. )1‬‬ ‫‪ ،‬أو حافر ‪ ،‬او نصل‬ ‫في خف‬

‫السباق ‪-‬‬ ‫ذكر محال‬ ‫لكان ذكره أهئم من‬ ‫شرطا؛‬ ‫المحفل‬ ‫فلو كان‬

‫‪ ،-‬فكيف‬ ‫قمار عند المشترطين‬ ‫وهو‬ ‫السباق بدونه حراما‪،‬‬ ‫إن(‪ )2‬كان‬

‫أغلب‬ ‫ويكون‬ ‫الأمور‪،‬‬ ‫ال!بق في هذه‬ ‫اخذ‬ ‫ع!يم جواز‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يطلق‬

‫(‪ )3‬بنصن‬ ‫يبينه‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫حرام‬ ‫بدونه‬ ‫المال‬ ‫‪ ،‬وأكل‬ ‫بالمحلل‬ ‫مشروطا‬ ‫صوره‬

‫في‬ ‫رهالهم‬ ‫مدة‬ ‫اصحابه‬ ‫ولا بإيماء ولا تنبيه ولا ينقل عنه ولا عن‬

‫المحلل قضية واحدة ؟!‬

‫أبي لبيد لمازة بن زبملار‪،‬‬ ‫عن‬ ‫الامام أحمد"(‪)4‬‬ ‫"مسند‬ ‫‪ :‬وفي‬ ‫قالوا‬ ‫*‬

‫لمج!؛ قال ‪" :‬نعم‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عهد‬ ‫على‬ ‫‪ :‬أكنتم تراهنون‬ ‫قال ‪ :‬قلنا لانس‬

‫‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬فسبق‬ ‫له ‪ :‬سبحة‬ ‫يقال‬ ‫فرس‬ ‫غ!يم( ) على‬ ‫لله‬ ‫رسول‬ ‫راهن‬ ‫لقد‬

‫الاسناد‪.‬‬ ‫جيد‬ ‫‪ .‬وهو حديث‬ ‫"‬ ‫و عجبه‬ ‫لذلك‬ ‫فهش‬

‫المانع‬ ‫الامام له ‪ ،‬وعلى‬ ‫هذا‬ ‫به رواية‬ ‫الاحتجاج‬ ‫الكفاية في‬ ‫ومن‬

‫‪.)22‬‬ ‫تقدم تخريجه (ص‪/‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫في (ظ ) (إذ)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ح) (ولا يثبت )‪.‬‬ ‫وفي‬ ‫(ولا ثبت)‪،‬‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)14 -‬‬ ‫(ص‪13/‬‬ ‫تقدم تخريجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫(ح)‪.‬‬ ‫في‬ ‫ع!ر) ليس‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قوله (قال ‪ :‬نعم ‪ ،‬لقد راهن‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪49‬‬
‫الاحتجاج (‪. )1‬‬ ‫عدم‬ ‫إبداء مايوجب‬

‫الطرفين‪.‬‬ ‫إلا من‬ ‫لا تكون‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫‪ :‬مفاعلة‬ ‫قالوا ‪ :‬المراهنة‬ ‫*‬

‫عليها‪.‬‬ ‫هذا أصلها والغالب‬

‫سماك‬ ‫شعبة عن‬ ‫حدثنا غندر عن‬ ‫يضا‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫* قالوا‪ :‬وروى‬

‫فقال‬ ‫يراهنني؟‬ ‫قال أبو عبيدة ‪ :‬من‬ ‫"‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الاشعري‬ ‫عياضا‬ ‫قال ‪ :‬سمعت‬

‫أبي‬ ‫عقيصتي‬ ‫فرأيت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫فسبقه‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫تغضب‬ ‫لم‬ ‫أنا إن‬ ‫‪:‬‬ ‫شالث‬

‫"(‪. )2‬‬ ‫حلفه عري‬ ‫فرس‬ ‫على‬ ‫عبيدة تنقزان ‪ ،‬وهو‬

‫ولم يذكر محللا في هذا ولا في غيره ‪.‬‬

‫صحابي‬ ‫عن‬ ‫ينقل‬ ‫ولم‬ ‫يشتهر‪،‬‬ ‫لا بد أن‬ ‫هذا‬ ‫قالوا‪ :‬ومثل‬ ‫*‬

‫خلافه‪.‬‬

‫عدم‬ ‫في‬ ‫خلافا‬ ‫بين الصحابة‬ ‫علمت‬ ‫الاسلام ‪" :‬وما‬ ‫شيخ‬ ‫قال‬

‫المحلل "(‪.)3‬‬ ‫اشتراط‬

‫في‬ ‫جنب‬ ‫ولا‬ ‫جلب‬ ‫"لا‬ ‫النبي ع!م!‪[ :‬ح ‪]33‬‬ ‫قال‬ ‫وقد‬ ‫*قالوا‪:‬‬

‫من (ح ‪ ،‬مط)‪.‬‬ ‫) إلى (الاحتجاج) سقط‬ ‫الكفاية‬ ‫من قوله (ومن‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪/6‬‬ ‫وابن أبي شيبة في مصنفه‬ ‫رقم (‪)344‬‬ ‫في المسند (‪)1/94‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫(‪ /11‬رقم ‪)4766‬‬ ‫وابن حبان في صحيحه‬ ‫رقم ‪)33536‬‬

‫وسعده حسن‪.‬‬
‫غندر)‪.‬‬ ‫(حديثما عن‬ ‫(ح ‪ ،‬مط)‬ ‫في‬ ‫‪ :‬وقع‬ ‫تانبيه‬

‫بدلا من‬ ‫(عربي)‬ ‫المسند وابن حبان‬ ‫نسخ‬ ‫وبعض‬ ‫مط)‬ ‫(ح‪،‬‬ ‫في‬ ‫‪-‬جاء‬

‫(عري)‪.‬‬

‫الفتاوى (‪.)22 /28‬‬ ‫انظر مجموع‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪59‬‬
‫) ‪.‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫"‬ ‫ن‬ ‫ا لرها‬

‫(‪)1‬‬
‫والطبراني‬ ‫‪)21‬‬ ‫(‪/01‬‬ ‫الكبرى‬ ‫البيهقي في‬ ‫وعنه‬ ‫(‪)2581‬‬ ‫رقم‬ ‫أبو داود‬ ‫أخرجه‬

‫بذكر الشغار فقط‪.‬‬ ‫مختصرا‬ ‫رقم ‪)366‬‬ ‫(‪/18‬‬

‫عمران فذكره ‪.‬‬ ‫عن‬ ‫الحسن‬ ‫عنبسة عن‬ ‫ثما‬ ‫بن عبدالمجيد‬ ‫عبدالوهاب‬ ‫من طريق‬

‫(في‬ ‫لفظة‬ ‫يذكروا‬ ‫لم‬ ‫جماعة‬ ‫الحسن‬ ‫فرواه عن‬ ‫عنبسة ‪-‬‬ ‫خولف‬ ‫وقد‬

‫الرهان )‪.‬‬

‫وقتادة‬ ‫بن مسلم‬ ‫واسماعيل‬ ‫الطويل و بو قزعة سويد بن حجير‬ ‫منهم حميد‬

‫في‬ ‫ولا جنب‬ ‫به بلفط الا جلب‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬ ‫عنه)‪ ،‬كلهم‬ ‫محفوظا‬ ‫(إن كان‬

‫‪.‬‬ ‫‪) .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الإسلام‬

‫و بو داود (‪)2581‬‬ ‫(‪)1123‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)438‬‬ ‫و‬ ‫(‪4/942‬‬ ‫احمد‬ ‫اخرجه‬

‫رقم ‪4 10‬‬ ‫و لطبراني (‪/18‬‬ ‫رقم ‪)3267‬‬ ‫و بن حبان (‪/8‬‬ ‫وابن ماجه (‪)3793‬‬

‫‪)3535‬‬ ‫و‬ ‫‪3534‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪/9‬‬ ‫مسنده‬ ‫والبزار في‬ ‫‪)383‬‬ ‫و‬ ‫‪382‬‬ ‫و‬ ‫وه ‪31‬‬ ‫‪316‬‬ ‫و‬

‫وغيرهم‪.‬‬

‫الرهان ) خطأ‪،‬‬ ‫زيادة (في‬ ‫في‬ ‫عنبسة‬ ‫وطريق‬ ‫الصو ب‪،‬‬ ‫هو‬ ‫قلت ‪ :‬وهذا‬

‫وهو‬ ‫‪-‬‬ ‫الربيع السمان‬ ‫بي‬ ‫أخو‬ ‫القطان‬ ‫سعيد‬ ‫أنه ابن‬ ‫يحتمل‬ ‫هذ‬ ‫وعنبسة‬

‫شيخ‬ ‫الرازي ‪:‬‬ ‫أبو حاتم‬ ‫قال‬ ‫الغنوي ‪-‬‬ ‫رائطة‬ ‫أنه ابن أبي‬ ‫ويحتمل‬ ‫‪،‬‬ ‫ضعيف‬

‫بحديثه‬ ‫‪ ،‬ولي!‬ ‫عنه وهيب‬ ‫حسانا وروى‬ ‫الثقفي أحاديث‬ ‫عنه عبدالوهاب‬ ‫روى‬

‫والتعديل‬ ‫والجرح‬ ‫(‪-)946‬‬ ‫رقم‬ ‫الجنيد‬ ‫ابن‬ ‫‪-‬‬ ‫معين‬ ‫ابن‬ ‫ووثقه‬ ‫بأس‪،‬‬

‫هذا‬ ‫‪ .‬ولعل‬ ‫غرائب‬ ‫أي ‪ :‬أحاديث‬ ‫هنا‪،‬‬ ‫حسانا)‬ ‫(أحاديث‬ ‫ومعنى‬ ‫‪)004‬‬ ‫(‪/6‬‬

‫‪.)414 -‬‬ ‫‪411‬‬ ‫(‪/22‬‬ ‫الكمال‬ ‫هو ‪ .‬انظر تهذيب‬ ‫إن كان‬ ‫منها؛‬

‫(‪08 /2‬‬ ‫حمد‬ ‫عند‬ ‫بن العاص‬ ‫بن عمرو‬ ‫عبدالله‬ ‫عن‬ ‫هذا الحديث‬ ‫وقد ثبت‬

‫فيه هذه اللفظة (في الرهان )‪.‬‬ ‫ولي!‬ ‫وغيره مطولا‪،‬‬ ‫‪)216‬‬ ‫و‬ ‫‪215‬‬ ‫و‬

‫يوم‬ ‫الخيل‬ ‫على‬ ‫أجلب‬ ‫منا من‬ ‫الي!‬ ‫مرفوعا‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫ورد‬ ‫وقد‬

‫‪.‬‬ ‫وغيره‬ ‫(‪)2413‬‬ ‫رقم‬ ‫مسنده‬ ‫في‬ ‫أبو يعلى‬ ‫) أخرجه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫الرهان‬

‫فيه‪.‬‬ ‫رواته واضطرابه‬ ‫أحد‬ ‫جهالة‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫معلول‬ ‫حديث‬ ‫وهو‬

‫‪.‬‬ ‫‪)367-366‬‬ ‫وسيأتي (ص‪/‬‬ ‫‪)693 -‬‬ ‫للبخاري (‪593 / 1‬‬ ‫انظر التاريخ الكبير‬

‫‪69‬‬
‫الجانبين‪،‬‬ ‫من‬ ‫أن يكون‬ ‫يقتضي‬ ‫فعال ‪ ،‬وهو‬ ‫وزن‬ ‫والرهان على‬

‫يبطل‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫والجنب‬ ‫الجلب‬ ‫الرهان‬ ‫عقد‬ ‫في‬ ‫غ!يو‬ ‫النبي‬ ‫فأبطل‬

‫أهم من بيان الجلب‬ ‫(‪ )2‬حكمه‬ ‫بيان‬ ‫اشتراكهما(‪ )1‬في بذل السبق ‪ ،‬مع أن‬

‫بكثير‪.‬‬ ‫والجنب‬

‫المتراهنين حراما‪ ،‬وهو‬ ‫من‬ ‫العوض‬ ‫* قالوا‪ :‬ولو كان إخراج‬

‫حرمه‬ ‫السبق الذي‬ ‫لا يحل‬ ‫؛ فان هذا المحلل‬ ‫بالمحلل‬ ‫لما حل‬ ‫قمار؛‬

‫بدخوله‪،‬‬ ‫التي في إخراجها‬ ‫المفسدة‬ ‫!يم ‪ ،‬ولا تزول‬ ‫تعالى ورسوله‬ ‫الله‬

‫(‪ )3‬ايضا‬ ‫بدخوله‬ ‫فهو‬ ‫قمارا‬ ‫بدونه‬ ‫العقد‬ ‫سنبينه ‪ ،‬فان كان‬ ‫كما‬ ‫تزيد‬ ‫بل‬

‫في‬ ‫استركا‬ ‫إذا‬ ‫قمارا‬ ‫لاجله(‪)4‬‬ ‫جعلتموه‬ ‫الذي‬ ‫المعنى‬ ‫إذ‬ ‫قمار‪،‬‬

‫العقد قمارا‬ ‫يكون‬ ‫‪ ،‬فكيف‬ ‫المحلل‬ ‫الاخراج ‪ ،‬هو بعينه قائم مع دخول‬

‫؟!‬ ‫بعينه‬ ‫‪ ،‬مع قيام المعنى‬ ‫في الاخرى‬ ‫‪ ،‬وحلالا‬ ‫الصورتين‬ ‫في إحدى‬

‫العقد بدونه‬ ‫لأن يكون‬ ‫مقتضيا‬ ‫) الفرق‬ ‫فرقا ؛ إلا كان(‬ ‫ولا تذكرون‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫ان شاء‬ ‫سنذكره‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫إلى الصحة‬ ‫‪ ،‬وأقرب‬ ‫قل خطرا‬

‫في‬ ‫المحلل‬ ‫هذا العقد كدخول‬ ‫في‬ ‫المحلل‬ ‫* قالوا‪ :‬ودخول‬

‫من‬ ‫ونحوها‬ ‫العينة‬ ‫في عقد‬ ‫المحلل‬ ‫النكاح للمطلق ثلاثا‪ ،‬وكدخول‬

‫(ح) (ولا يبطل اشتراكهما)‪.‬‬ ‫(اشتراطهما)‪ ،‬وفي‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)1‬‬

‫في (ح ‪ ،‬مط )‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)2‬‬

‫(قمار) من قوله‬ ‫من (مط)‬ ‫وسقط‬ ‫من قوله (بل تزيد) إلى (بدخوله) من (ظ)‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫قمار)‪5‬‬ ‫(ايضا‬

‫من (ح ‪ ،‬مط)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫في (ظ ) (ذلك )‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪79‬‬
‫غير‬ ‫منهم مستعار‬ ‫واحد‬ ‫الربوية ؛ فان كل‬ ‫الحيل‬ ‫العقود الصثمتملة على‬

‫في غيره ‪،‬‬ ‫جاء لمعنى‬ ‫حرف!‬ ‫غيره ‪ ،‬وهو‬ ‫في العقد ‪ ،‬والمقصود‬ ‫مقصود‬

‫النهي عنه ‪ ،‬والاخبار‬ ‫فيه من‬ ‫النكاح والعينة ما ثبت‬ ‫في محلل‬ ‫وقد ثبت‬

‫بالعقد‪ ،‬وانما‬ ‫(‪ )2‬لم يقصد‬ ‫فانه‬ ‫مستعار؛‬ ‫الئكاح(‪ )1‬أنه تيس‬ ‫محلل‬ ‫عن‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫ما حرم‬ ‫‪ ،‬ليحل‬ ‫دخيلا‬ ‫استعير‬

‫فدخول‬ ‫المتراهنين حراما‪،‬‬ ‫من‬ ‫السبق‬ ‫إخراج‬ ‫* قالوا ‪ :‬فان كان‬

‫بذل‬ ‫وإن كان‬ ‫بسواء(‪،)3‬‬ ‫النكاح سواء‬ ‫محلل‬ ‫ليحله ‪ ،‬كدخول‬ ‫المحلل‬

‫بالجوازه‬ ‫أولى‬ ‫معه ‪ ،‬فبدونه‬ ‫منهما جائزا‬ ‫السبق‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫العمل‬ ‫ليحل‬ ‫دخوله‬ ‫إما أن يكون‬ ‫فالمحلل‬ ‫قالوا ‪ :‬و يضا‪،‬‬ ‫*‬

‫الثلاثة باطلة‪:‬‬ ‫‪ ،‬والاقسام‬ ‫السبق‬ ‫أكل(‪)4‬‬ ‫البذل ‪ ،‬أو ليحل‬ ‫ليحل‬

‫العمل حلال‬ ‫فإن [ظ ‪]17‬‬ ‫‪-‬أما بطلان إحلاله العمل فظاهر‪،‬‬

‫بالاتفاق (‪.)5‬‬

‫لان البذل جعالة (‪)6‬‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫البذل ‪ ،‬فكذلك‬ ‫إحلاله‬ ‫‪ -‬وأما بطلان‬

‫في الجعالة لا‬ ‫الجعل‬ ‫(‪ )7‬في هذا العقد‪ ،‬وبذل‬ ‫للمحلل‬ ‫عند المشترطين‬

‫من (ح)‪.‬‬ ‫من قوله (والعينة) إلى (النكاح) سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(فانه‬ ‫(ظ )(فيه ) بدل‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ظ ) ‪.‬‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫من‬ ‫وسقط‬ ‫)‪،‬‬ ‫بالنص‬ ‫بدونه‬ ‫العمل ‪ ،‬فإنه حلال‬ ‫إحلاله‬ ‫(أما يطلان‬ ‫(مط)‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫)‪.‬‬ ‫(بالاتفاق‬ ‫قوله (اما) إلى‬ ‫من‬ ‫(ح)‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.)276‬‬ ‫قولا ‪ .‬النهاية (‪/1‬‬ ‫أو‬ ‫فغلا‬ ‫الشيء‬ ‫على‬ ‫‪ :‬الاجرة‬ ‫الجعالة‬ ‫(‪)6‬‬

‫(مط ) اللعمل)‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪89‬‬
‫ذ‬ ‫إ‬ ‫كليهما‪،‬‬ ‫الجانبين ‪ ،‬أو من‬ ‫أحد‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬سواء‬ ‫محلل‬ ‫على‬ ‫يتوفف‬

‫على‬ ‫لا يتوقف‬ ‫وخلها‬ ‫‪،‬‬ ‫الطرفين‬ ‫من‬ ‫[ح ‪]34‬‬ ‫جعالة‬ ‫غايتها أن تكون‬

‫منهما للاخر‪:‬‬ ‫فقال كل‬ ‫منهما عبد‪،‬‬ ‫واحد(‪)1‬‬ ‫لكل‬ ‫اجملق‬ ‫‪ ،‬كما لو‬ ‫محلل‬

‫مثل(‪ )2‬هذا؛‬ ‫هو‬ ‫عندهم‬ ‫السبق‬ ‫‪ .‬وبذل‬ ‫فلدب عشرة‬ ‫عبدي‬ ‫إن رددت‬

‫‪.‬‬ ‫الجعالات‬ ‫في قسم‬ ‫فانهم يدحلونه‬

‫هذا‬ ‫؛ لان أكل‬ ‫أيضا(‪)3‬‬ ‫‪ ،‬فكذلك‬ ‫السبق‬ ‫لاجل‬ ‫إحلاله‬ ‫‪ -‬وأما بطلان‬

‫‪ ،‬فانه لا تأثير له‬ ‫بدخوله‬ ‫حرام‬ ‫؛ فهو‬ ‫المحلل‬ ‫بدون‬ ‫حراما‬ ‫إن كان‬ ‫السبق‬

‫(‪ )4‬المحفل؛‬ ‫حراما بدخول‬ ‫ما كان حراما عليهما ‪ ،‬وان لم يكن‬ ‫في حل‬

‫دفع‬ ‫في‬ ‫ولا‬ ‫عملهما‪،‬‬ ‫فانه لا تاثير له في‬ ‫بدونه ؛‬ ‫حراما‬ ‫يكن‬ ‫لم‬

‫لم ينفعهما‪.‬‬ ‫إن لم يضرهما‬ ‫‪ ،‬بل دخوله‬ ‫في عقدهم‬ ‫المخاطرة‬

‫كتابه كما‬ ‫في‬ ‫الميسر‬ ‫حرم‬ ‫وتعالى‬ ‫فالله سبحانه‬ ‫قالوا ‪ :‬و يضا‪،‬‬ ‫‪-‬كلو‬

‫لنفس‬ ‫يكون‬ ‫إما أن‬ ‫وتحريمه‬ ‫القمار‪،‬‬ ‫هو‬ ‫والميسر‪:‬‬ ‫الخمر‪،‬‬ ‫حرم‬

‫الامرين‪،‬‬ ‫المال ( ) الباطل ‪ ،‬أو لمجموع‬ ‫أكل‬ ‫‪ ،‬أو لما فيه من‬ ‫العمل‬

‫رابع‪.‬‬ ‫هنا قسم‬ ‫وليس‬

‫الامور‬ ‫من‬ ‫هذا العقد المتنازع فيه واحد‬ ‫في‬ ‫وأيا ما كان ‪ ،‬فليس‬

‫‪:‬‬ ‫ثلاثة أقسام‬ ‫تنقسم‬ ‫الشرع‬ ‫في‬ ‫عنها ؛ فان المغالبات‬ ‫الثلاثة ‪ ،‬بل هو خال‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫(‪)1‬من‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫(‪)2‬من‬

‫السبق أيضا)‪.‬‬ ‫(إحلاله !ل‬ ‫في (ح ‪ ،‬مط)‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(ح‬ ‫من‬ ‫) سقط‬ ‫(بدخول‬ ‫) إلى‬ ‫(فإنه‬ ‫قوله‬ ‫)‬ ‫( ‪4‬‬

‫(ح) (اكل باطل )‪.‬‬ ‫وقي‬ ‫(مط)‪،‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪99‬‬
‫(‪،)1‬‬ ‫منفعته ‪ ،‬كالئرد والشطرنج‬ ‫على‬ ‫راجحة‬ ‫‪ :‬ما فيه مفسدة‬ ‫أحدها‬

‫‪ ،‬وهي‬ ‫مصلحته‬ ‫على‬ ‫راجحة‬ ‫الشارع ولا يبيحه ‪ ،‬إذ مفسدته‬ ‫فهذا يحرمه‬

‫سبحانه وتعالى بين الخمر‬ ‫الله‬ ‫ولهذا قرن‬ ‫السكر‪،‬‬ ‫مفسدة‬ ‫من جنس‬

‫أنها‬ ‫والازلام ‪ ،‬وأخبر‬ ‫قريني الانصاب‬ ‫‪ ،‬وجعلهما‬ ‫الحكم‬ ‫والقمار في‬

‫الفلاج‬ ‫الشيطان ‪ ،‬وأمر باجتنابها‪ ،‬وعلق‬ ‫عمل‬ ‫‪ ،‬وأنها من‬ ‫كلها رجس‬

‫لم ينته‬ ‫من‬ ‫الصلاة ‪ ،‬وتهدد‬ ‫ذكره وعن‬ ‫عن‬ ‫انها تصد‬ ‫باجتنابها واخبر‬

‫عنها‪.‬‬

‫ذكر‬ ‫عن‬ ‫مما يصذه‬ ‫كان ذلك‬ ‫سكر‪،‬‬ ‫إذا‬ ‫الخمر‬ ‫ومعلوم أن شارب‬

‫الصلاة ‪ ،‬ويوقع العداوة والبغضاء بسببه‪.‬‬ ‫تعالى وعن‬ ‫الله‬

‫والشطرنج‬ ‫كالنزد‬ ‫منفعة ‪،‬‬ ‫بلا‬ ‫تلهي‬ ‫التي‬ ‫المغالبات‬ ‫وكذلك‬

‫التهاء‬ ‫‪ ،‬لشذة‬ ‫الصلاة‬ ‫تعالى ‪ ،‬وعن‬ ‫الله‬ ‫ذكر‬ ‫عن‬ ‫يصد‬ ‫وأمثالهما ‪ ،‬مما(‪)2‬‬

‫فيها بدا(‪ )3‬بالفكر‪.‬‬ ‫القلب‬ ‫بها ‪ ،‬واشتغال‬ ‫النفس‬

‫ذكر‬ ‫عن‬ ‫للقلب ‪ ،‬وصدا‬ ‫شغلا‬ ‫أشد‬ ‫الجهة (‪ ،)4‬فالشطرنج‬ ‫هذه‬ ‫ومن‬

‫من‬ ‫تحريما‬ ‫العلماء اشد‬ ‫بعض‬ ‫الصلاة ‪ ،‬ولهذا جعله‬ ‫تعالى وعن‬ ‫الله‬

‫لله تعالى‬ ‫بالنرد عاص‬ ‫اللاعب‬ ‫) أن‬ ‫على(‬ ‫النص‬ ‫وجعل‬ ‫النرد‪،‬‬

‫‪.)254-242‬‬ ‫ذلك (ص‪/‬‬ ‫تفصيل المؤلف في حكم‬ ‫انظر‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫هذا الوجه )‪.‬‬ ‫(ومن‬ ‫في (ح ‪ ،‬مط)‬ ‫(‪)4‬‬

‫من (مط)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪001‬‬
‫بالشطرنج‬ ‫أن اللاعب‬ ‫الاولى على‬ ‫ولرسوله (‪ ،)1‬تنبيها [حه ‪ ]3‬بطريق‬

‫ثم يبيح‬ ‫مفسدة‬ ‫على‬ ‫فعلا مشتملا‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬إذ لا يحرم‬ ‫معصية‬ ‫أشد‬

‫بأن‬ ‫والوجود شاهد‬ ‫فعلا مشتملا على مفسدة أكبر من تلك ‪ ،‬والحس‬

‫تعالى وعن‬ ‫الله‬ ‫ذكر‬ ‫عن‬ ‫وصدها‬ ‫للقلب‬ ‫وشغلها‬ ‫الشطرنج‬ ‫مفسدة‬

‫توقع العداوة (‪ )2‬والبغضاء ‪ ،‬لما‬ ‫النزد‪ ،‬وهي‬ ‫مفسدة‬ ‫من‬ ‫الصلاة = أعظم‬

‫من‬ ‫ماله ‪ ،‬وهذا‬ ‫وأكل‬ ‫المتلاعبين قهر الآخر‪،‬‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫قصد‬ ‫فيها من‬

‫النوع ‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫الله سبحانه‬ ‫فحرم‬ ‫والبغضاء‪،‬‬ ‫العداوة‬ ‫يوقع‬ ‫ما‬ ‫أعظم‬

‫مما يحبه‪.‬‬ ‫‪ ،‬ومنعه‬ ‫ما يبغضه‬ ‫على‬ ‫لاشتماله‬

‫فصل‬

‫تقتضي‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫لما يحبه‬ ‫الراجحة المتضمنة‬ ‫]لمصلحة‬

‫ذلك(‪)3‬‬ ‫بين المتسابقين وأوجه‬ ‫المحلل‬ ‫عدم إدخال‬

‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫راجحة‬ ‫مافيه مصلحة‬ ‫وهو‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫‪ :‬عكس‬ ‫الثاني‬ ‫القسم‬

‫فهذا‬ ‫(‪،)4‬‬ ‫إليه‬ ‫ومفض‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫معين‬ ‫‪،‬‬ ‫الله ورسوله‬ ‫يحبه‬ ‫لما‬ ‫متضمن‬

‫عليه ‪ ،‬وترشد‬ ‫التي تعين‬ ‫الاسباب‬ ‫لهم‬ ‫لعباده ‪ ،‬وشرع‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫( )‬ ‫شرعه‬

‫تتضمن‬ ‫التي‬ ‫‪،‬‬ ‫والنضال‬ ‫والابل‬ ‫الخيل‬ ‫على‬ ‫كالمسابقة‬ ‫وهو‬ ‫إليه ‪،‬‬

‫‪.503‬‬ ‫في (مط ) (ورسوله)‪ .‬وانظر هذا العص ص‬ ‫(‪)1‬‬

‫)‪.‬‬ ‫العداوة‬ ‫في (ح) (في‬ ‫(‪)2‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫إلى (ذلك)‬ ‫من قوله (المصلحة)‬ ‫(‪)3‬‬

‫)‪.‬‬ ‫إليه‬ ‫عليه ‪ ،‬ومفوض‬ ‫متعين‬ ‫(فهو‬ ‫(مط)‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫إلى (ص‪.)301/‬‬ ‫من (ح ‪ ،‬مط)‬ ‫من هنا سقط‬ ‫(‪)5‬‬


‫للقاء أعدائه‪،‬‬ ‫‪ ،‬والاستعداد‬ ‫الفروسية‬ ‫‪ ،‬وتعلم‬ ‫الجهاد‬ ‫بأسباب‬ ‫الاشتغال‬

‫من(‪)1‬‬ ‫المغالبة تطلب‬ ‫‪ ،‬فهذه‬ ‫دينه وكتابه ورسوله‬ ‫كلمته ‪ ،‬ونصر‬ ‫وإعلاء‬

‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫الذي يحبه‬ ‫أكل المال بهذا العمل‬ ‫جهة‬ ‫العمل ‪ ،‬ومن‬ ‫من جهة‬

‫معا‪.‬‬ ‫الجهتين‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫ورسوله‬

‫عليه ‪ ،‬فان‬ ‫للنفوس‬ ‫بالرهان تحريضا‬ ‫الشارع‬ ‫جوزه‬ ‫القسم‬ ‫وهذا‬

‫فتقوى‬ ‫‪،‬‬ ‫الكسب‬ ‫وداعي‬ ‫الغلبة ‪،‬‬ ‫داعي‬ ‫‪:‬‬ ‫داعيان‬ ‫لها‬ ‫ينقاد(‪)2‬‬ ‫النفس‬

‫المال بهذا‬ ‫أن أكل‬ ‫‪ ،‬فعلم‬ ‫ورسوله‬ ‫تعالى‬ ‫لله‬ ‫المحبوب‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫رغبتها‬

‫لا بباطل‪.‬‬ ‫له بحق‬ ‫النوع اكل‬

‫‪ ،‬ويفتر عزم‬ ‫هذا الغرض‬ ‫يضعف‬ ‫المحلل‬ ‫أن دخول‬ ‫ومعلوم‬

‫الشارع بالابطال ‪ ،‬فان المتسابقين متى‬ ‫مطلوب‬ ‫الاقران ‪ ،‬فهو يعود على‬

‫منه شيئا‬ ‫‪ ،‬ولا يأخذان‬ ‫مالهما إن غلب‬ ‫‪ ،‬ياكل‬ ‫مستعارا‬ ‫رايا بينهما دخيلا‬

‫حرصهما‪.‬‬ ‫عزيمتهما ‪ ،‬وضعف‬ ‫إن غلباه ‪ ،‬فترت‬

‫‪ ،‬ولا تقوية فيه للرعية‪،‬‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫لا إعانة فيه على‬ ‫أن هذا‬ ‫ومعلوم‬

‫المال الباعث على العمل فالعقد بدونه أقرب‬ ‫ولا هو أدى إلى تحصيل‬

‫ورسوله‪.‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫ما يحبه‬ ‫]‬ ‫[ظ ‪18‬‬ ‫إلى حصول‬

‫بذلك‪.‬‬ ‫شاهد‬ ‫قالوا ‪ :‬والوجود‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(من) كلمة مطموسة‬ ‫ما بين حرفي‬ ‫(‪)1‬‬

‫محتمل‪.‬‬ ‫رسمها‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪201‬‬
‫فص‬

‫‪ ،‬ولا هو أيضا‬ ‫راجحة‬ ‫فيه مضرة‬ ‫ما ليس‬ ‫واما القسم الثالث ‪ :‬وهو‬

‫لا‬ ‫لمخ! ‪ ،‬فهذا(‪)1‬‬ ‫بها ورسوله‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫يأمر‬ ‫راجحة‬ ‫لمصلحة‬ ‫متضمن‬

‫الائقال‪،‬‬ ‫وشيل‬ ‫‪،‬‬ ‫و لسباحة‬ ‫والعدو‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫به ‪ ،‬كالصراع‬ ‫يومر‬ ‫ولا‬ ‫يحرم‬

‫ونحوهاه‬

‫فيه مفسدة (‪)2‬‬ ‫‪ ،‬إذ ليس‬ ‫فيه الشارع بلا عوض‬ ‫رخص‬ ‫فهذا القسم‬

‫القصد‬ ‫مع‬ ‫يكون‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫وإجمام‬ ‫به(‪ )3‬استراحة‬ ‫وللنفوس‬ ‫‪،‬‬ ‫راجحة‬

‫‪،‬‬ ‫طاعات‬ ‫بالنية‬ ‫التي تصير‬ ‫المباحات‬ ‫كسائر‬ ‫صالحا‪،‬‬ ‫(‪ )4‬عملا‬ ‫الحسن‬

‫النفس‬ ‫فيه من إجمام‬ ‫‪ ،‬لما يحصل‬ ‫فيه‬ ‫الترخيص‬ ‫الشرع‬ ‫حكمة‬ ‫فاقتضت‬

‫؛ لاتخذته‬ ‫فيه ‪ ،‬إذ لو أباحته بعوض‬ ‫العوض‬ ‫تحريم‬ ‫‪ ،‬واقتضت‬ ‫وراحتها‬

‫دينها ودنياها‪.‬‬ ‫كثير من مصالح‬ ‫عن‬ ‫به‬ ‫‪ ،‬فالتهت‬ ‫ومكسبا‬ ‫صناعة‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫النفوس‬

‫(‪ )6‬لا تؤثره‬ ‫النفس‬ ‫فيه ؛ فان‬ ‫مكسب‬ ‫ولا‬ ‫لعبا محضا‬ ‫فأما إذا كان‬

‫(‪ )7‬التي خلقت‬ ‫دينها ودنياها ‪ ،‬ولا تؤثره عليها إلا النفوس‬ ‫مصالح‬ ‫على‬

‫‪ ،‬ح)‪.‬‬ ‫(مط‬ ‫من‬ ‫إلى هنا انتهى الساقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫) قال‬ ‫راجحة‬ ‫(إذ فيه مفسدة‬ ‫(ح)‬ ‫وفي‬ ‫)‪،‬‬ ‫راجحة‬ ‫(إذ فيه مصلحة‬ ‫(مط)‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫"‪.‬‬ ‫"لعله ‪ :‬مصلحة‬ ‫الحاشية‬ ‫في‬ ‫الناسخ‬

‫يه)‪.‬‬ ‫(ح) (وللعفس‬ ‫فيه)‪ ،‬وفي‬ ‫(وللنفس‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ح ‪ ،‬مط ) (الصالح‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ح ) (النفس)‬ ‫(مط‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫(التقوى )‪.‬‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ح ) (النفس)‬ ‫(مط‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪301‬‬
‫للبطالة‪.‬‬

‫السبق‬ ‫إدخاله‬ ‫في‬ ‫الشرع‬ ‫التقسيم ‪ ،‬تتبين (‪ )1‬حكمة‬ ‫‪ .،‬قالوا ‪ :‬وبهذا‬

‫‪ ،‬وتبين (‪ )2‬به أن الدخيل‬ ‫فيما عداها‬ ‫‪ ،‬ومنعه‬ ‫والنصل‬ ‫والحافر‬ ‫الخفث‬ ‫في‬

‫ألبتة‪.‬‬ ‫فيه للمتسابقين‬ ‫لا مصلحة‬

‫أرسل‬ ‫الله تعالى‬ ‫؛ فإن‬ ‫العدل‬ ‫على‬ ‫مبناه‬ ‫فالشرع‬ ‫‪،‬‬ ‫*‪ -‬قالوا ‪ :‬وأيضا‬

‫الطلم‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫حرم‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫بالقسط‬ ‫الناس‬ ‫كتبه ؛ ليقوم‬ ‫‪ ،‬و نزل‬ ‫رسله‬

‫[ح ‪]36‬‬ ‫مبناها على‬ ‫كلها‬ ‫بين عباده ‪ ،‬والعقود‬ ‫محرما‬ ‫‪ ،‬وجعله‬ ‫نفسه‬ ‫على‬

‫جائزها‬ ‫‪،‬‬ ‫والمشاركات‬ ‫المعاوضات‬ ‫عقود‬ ‫‪:‬‬ ‫المتعاقدين‬ ‫بين‬ ‫العدل‬

‫الجانبين ‪ ،‬فكيف‬ ‫من‬ ‫العدل‬ ‫مبنى العقود(‪ )3‬على‬ ‫وإذا كان‬ ‫ولازمها‪،‬‬

‫دون‬ ‫العقود أن يبذل أحد(‪ )4‬المتعاقدين وحده‬ ‫من‬ ‫في عقد‬ ‫يوجب‬

‫) منهما راغب‬ ‫واحد(‬ ‫والرغبة سواء ‪ ،‬وكل‬ ‫في العمل‬ ‫الآخر ‪ ،‬وكلاهما‬

‫الآخر؟ !‬ ‫دون‬ ‫البذل لأحدهما‬ ‫‪ ،‬فما الذي جوز‬ ‫في السبق والكسب‬

‫والرغبة ‪ ،‬فما الذي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫كأحدهم‬ ‫*‪! -‬الوا ‪ :‬وأ!ضما ‪ ،‬فالمحلل‬

‫عليه وعليهما أن يبذل (‪)6‬‬ ‫عليهما بذل ماليهما إن سبقهما ‪ ،‬وحرم‬ ‫أوجب‬

‫‪ ،‬فأي قياس ‪،‬‬ ‫وجه‬ ‫في العمل من كل‬ ‫ماله لهما إن سبقاه ‪ ،‬مع تساويهم‬

‫(ح)(ثبت )‪.‬‬ ‫(مط )(ثبتت )‪،‬وفي‬ ‫(‪)1‬في‬

‫(ح) غير منقوطة‪.‬‬ ‫(وتأثيره ان الدخيل )‪ ،‬وفي‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)2‬‬

‫(العقد)‪.‬‬ ‫(ح ‪ ،‬مط)‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (مط ‪ ،‬ح)‪.‬‬ ‫) إلى (أحد) سقط‬ ‫الجانبين‬ ‫من قوله (من‬ ‫(‪)4‬‬

‫من (مط ‪ ،‬ح)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)5‬‬

‫(ح) (بذل) بدلا من (ان يبذل )‪.‬‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪1 0 4‬‬
‫ذلك ؟ !‬ ‫توجب‬ ‫(‪ )1‬مصلحة‬ ‫واية‬ ‫‪،‬‬ ‫و أي نظبر‪ ،‬واية حكمة‬

‫فهو لم‬ ‫ولا ينفعهما‪،‬‬ ‫بينهما يضرهما‬ ‫المحلل‬ ‫‪ :‬بل دخول‬ ‫قالوا‬ ‫*‬

‫لم ياكلا منه‬ ‫سبقاه‬ ‫مالهما ‪ ،‬وان‬ ‫أكل‬ ‫؛ فانه إن سبقهما‬ ‫إلا ضررا‬ ‫يزدهما‬

‫لم‬ ‫ماله ‪ ،‬وان‬ ‫أخذ‬ ‫صاحبه‬ ‫سبق‬ ‫‪ ،‬فأيهما(‪)2‬‬ ‫شيئا ‪ ،‬وأما إذا لم يدخلاه‬

‫؛‬ ‫أعدل‬ ‫منهما مال نفسه ‪ ،‬وهذا‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫الاخر أحرز‬ ‫أحدهما‬ ‫يسبق‬

‫يغلبه‪،‬‬ ‫لمن‬ ‫المال‬ ‫يغرم ؛ لانه بذل‬ ‫بعمله ‪ ،‬والمغلوب‬ ‫يأخذ‬ ‫الغالب‬ ‫لان‬

‫‪ ،‬وصاحب‬ ‫سلم‬ ‫مغلوبا‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫غالبا غنم‬ ‫‪ ،‬فانه إن كان‬ ‫وأما المحفل‬

‫‪.‬‬ ‫مغلوبا غرم‬ ‫المال إن كان‬

‫العقد بالمحفل‪.‬‬ ‫فساد‬ ‫القياس‬ ‫قالوا ‪ :‬فمقتضى‬ ‫*‬

‫القياس ‪ ،‬وإنما‬ ‫خلاف‬ ‫على‬ ‫عندكم‬ ‫فالمحفل‬ ‫قالوا‪ :‬وأيضا‪،‬‬ ‫*‬

‫"لا يجوز‬ ‫الامدي(‪:)3‬‬ ‫أبوالحسن‬ ‫قال‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫للضرورة‬ ‫احتملتموه‬

‫‪ ،‬ولو كانوا مئة " ‪.‬‬ ‫واحد‬ ‫محلل‬ ‫أكثرمن‬

‫مقصودا‪،‬‬ ‫المحلل‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬ولو كان‬ ‫به‬ ‫اندفعت‬ ‫الحاجة‬ ‫*‪ -‬قالوا ‪ :‬لان‬

‫الحزبين‪.‬‬ ‫القياس ‪ ،‬وكان كأحد‬ ‫‪ ،‬لم يكن على خلاف‬ ‫مصلحة‬ ‫به‬ ‫وللعقد‬

‫وانما‬ ‫بالعقد‪،‬‬ ‫مقصود‬ ‫غير‬ ‫المحفل‬ ‫أن‬ ‫المعلوم‬ ‫* قالوا‪ :‬ومن‬

‫بهذا(‪ )4‬العقد‬ ‫الذي لم يقصد‬ ‫المحلل‬ ‫‪ ،‬فأنتم جعلتم‬ ‫صاحباه‬ ‫المقصود‬

‫او اي ‪.). .‬‬ ‫حكمه‬ ‫(او ي‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)1‬‬

‫(فانه أيهما)‪.‬‬ ‫(مط ) (ح )‪،‬‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫مع الشرح الكبير (‪.)15/23‬‬ ‫والانصاف‬ ‫انظر الفروع (‪،)465 /4‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫(به العقد)‪.‬‬ ‫(مط)‬ ‫في (ح)‪،‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪501‬‬
‫هذا(‪ )1‬الامر إلا‬ ‫بالعقد‪ ،‬وهل‬ ‫المقصودين‬ ‫حالا من صاحبيه‬ ‫أحسن‬

‫من‬ ‫بالعقد أحق‬ ‫الباذلين المقصودين‬ ‫أولى ‪ ،‬فإن رعاية جانب‬ ‫بالعكس‬

‫له‬ ‫ولا باذل ‪ ،‬فالمحلل‬ ‫الذي هو غير مقصود‬ ‫هذا المحلل‬ ‫رعاية جانب‬

‫‪ ،‬فلكل‬ ‫الاخران‬ ‫تقدير ‪ ،‬وأما [ح ‪]37‬‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وسلامة‬ ‫تقديرين‬ ‫على‬ ‫منفعة‬

‫حالا منهما‪،‬‬ ‫على تقدير‪ ،‬فهو أحسن‬ ‫منهما منفعة على تقدير‪ ،‬ومضرة‬

‫ثالث يأكل (‪ )3‬مالهما؛‬ ‫وقلة الانتفاع ودخول‬ ‫بهما من(‪ )2‬المضرة‬ ‫فيلحق‬

‫بالمضرة‬ ‫فخصصتم‬ ‫للمحلل الذي هو دحيل غير مقصود‪،‬‬ ‫ما لم يحصل‬

‫والرمي ‪ ،‬وخصصتم‬ ‫الركوب‬ ‫النبي ع!يم على‬ ‫الذي حضه‬ ‫المقصود‬

‫‪.‬‬ ‫بزوالها وزيادة النفع هذا العارية الذي هو غير مقصود‬

‫أمرين‪:‬‬ ‫يتضمن‬ ‫قالوا ‪ :‬وهذا‬

‫مدار العقود‪،‬‬ ‫الذي هو‬ ‫الانصاف‬ ‫هذا العقد عن‬ ‫‪ :‬خروج‬ ‫أحدهما‬

‫منافيا للعدل ‪ ،‬ويحرم‬ ‫في العقود ما يكون‬ ‫الشارع الحكيم‬ ‫يشرع‬ ‫فكيف‬

‫العدل ومقتضاه ؟!‬ ‫يكون موجب‬ ‫ما‬

‫دله ولرسوله‪،‬‬ ‫المحبوب‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫الراغب‬ ‫يجعل‬ ‫الثاني ‪ :‬أن‬

‫الجهاد = أسوأ(‪ )4‬حالا من‬ ‫به على‬ ‫‪ ،‬ليستعين‬ ‫والركوب‬ ‫المريد للرمي‬

‫مراعى‬ ‫عارية ‪ ،‬فجعلتموه‬ ‫لم يبذل شيئا‪ ،‬إنما دخل‬ ‫الذي‬ ‫هذا الذخيل‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫(‪)1‬من‬

‫في (مط )‪.‬‬ ‫(‪)2‬ليس‬

‫غير باذل ‪،‬‬ ‫ثالث‬ ‫دخول‬ ‫(من‬ ‫(مط)‬ ‫في‬ ‫وجاء‬ ‫خطا‪.‬‬ ‫(باذل) وهو‬ ‫(ح)‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫للمحلل )‪.‬‬ ‫للباذلين مالهما من الضرر مالم يحصل‬ ‫فيحصل‬

‫(اشد)‪.‬‬ ‫في (ح ‪ ،‬مط)‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪601‬‬
‫الجابب‬ ‫‪ ،‬مصان‬ ‫للكسب‬ ‫معرضا‬ ‫[ظ ‪،]91‬‬ ‫مصلحته‬ ‫في‬ ‫جانبه ‪ ،‬منظورا‬

‫بهذه المنزلة (‪. )1‬‬ ‫صاحباه‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫الخسران‬ ‫من‬

‫الحكم‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫اشتمل‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫الشرع‬ ‫مقاصد‬ ‫تأمل‬ ‫قالوا ‪ :‬ومن‬ ‫*‬

‫أولى‪.‬‬ ‫أن الامر بالعكس‬ ‫‪ ،‬علم‬ ‫والمصالح‬

‫مقصود‬ ‫هو(‪)2‬‬ ‫إلا لعمل‬ ‫الجعل‬ ‫لا يبذل‬ ‫‪ ،‬فالعاقل‬ ‫قالوا ‪ :‬وأيضا‬ ‫*‬

‫عليه ‪ ،‬كخياطة‬ ‫يعود‬ ‫اليه ‪ ،‬فيبذله لنفع هو‬ ‫مكروه‬ ‫له ‪ ،‬لا يبذله فيما هو‬

‫عبد‪،‬‬ ‫‪ ،‬أو عتق‬ ‫أسير‬ ‫‪ ،‬كفداء‬ ‫غيره‬ ‫نفع‬ ‫‪ .‬أو‬ ‫عبده‬ ‫داره ‪ ،‬ورد‬ ‫ثوبه ‪ ،‬وبناء‬

‫لمن‬ ‫السبق‬ ‫أجنبي‬ ‫‪ ،‬فاذا بذل‬ ‫مطلوبان‬ ‫غرضان‬ ‫امرأة ‪ ،‬فهذان‬ ‫أو خلع‬

‫القوة‬ ‫الاعانة على‬ ‫‪ ،‬وهو(‪)3‬‬ ‫له‬ ‫مقصود‬ ‫ماله لغرض‬ ‫قد بذل‬ ‫؛ كان‬ ‫سبق‬

‫فكيف‬ ‫لهذا المقصود‪،‬‬ ‫‪ ،‬جاز‬ ‫المتسابقين‬ ‫‪ ،‬فاذا بذله أحد‬ ‫الله‬ ‫سبيل‬ ‫في‬

‫مغلوبا‪ ،‬و نه ن‬
‫إ‬ ‫مسبوقا‬ ‫أن يكون‬ ‫بشرط‬ ‫أن يبذل الجعل‬ ‫يقال ‪ :‬يجوز‬

‫أن يبذله إذا كان مسبوقا ‪ ،‬وإن‬ ‫‪ ،‬ولا يجوز‬ ‫له شيء‬ ‫كان سابفا لا يحصل‬

‫شيء؟!‬ ‫له‬ ‫كان سابقا حصل‬

‫مقتضى‬ ‫كان‬ ‫[ح ‪،]38‬‬ ‫أحدهما‪،‬‬ ‫المخرج‬ ‫أنه إذا كان‬ ‫بيان ذلك‬

‫له بذله إلا بشرطين‪:‬‬ ‫الباذل أنه لا يجوز‬ ‫العدل (‪ )4‬من‬

‫السبق عنه إن كان مغلوبا‪.‬‬ ‫‪ :‬خروج‬ ‫أحدهما‬

‫) ‪.‬‬ ‫لمثوبة‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫(ح‬ ‫وفي‬ ‫) ‪،‬‬ ‫بة‬ ‫لمثا‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫مط‬ ‫(‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫(ظ ) ‪.‬‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫‪)3‬‬ ‫(‬

‫لعقد ) ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬ظ )‬ ‫(ح‬ ‫في‬ ‫‪) 4‬‬ ‫(‬

‫‪701‬‬
‫غالبا‪.‬‬ ‫إذا كان‬ ‫شيئا‬ ‫الثاني ‪ :‬انه لا ياخذ‬

‫مغلوبا‪،‬‬ ‫العقل (‪ )1‬أنه يبذله إذا كان‬ ‫مقتضى‬ ‫معا كان‬ ‫وإذا أخرجا‬

‫لا ينتفع‬ ‫الحال الذي‬ ‫في‬ ‫الجعل‬ ‫بذل‬ ‫‪ ،‬فقد جوزتم‬ ‫غالبا‬ ‫إذا كان‬ ‫ويأخذ‬

‫فيها انتفاعه ‪ ،‬فجوزتم‬ ‫التي يرجو(‪)2‬‬ ‫الحال‬ ‫بذله في‬ ‫بها الباذل ‪ ،‬ومنعتم‬

‫الانتفاع به‪،‬‬ ‫بصدد‬ ‫هو‬ ‫عقد‬ ‫‪ ،‬ومنعتبم بذله في‬ ‫به‬ ‫لا ينتفع‬ ‫عقد‬ ‫بذله في‬

‫ما‬ ‫‪ ،‬و ن‬ ‫مما جوزتموه‬ ‫بالجواز‬ ‫أولى‬ ‫ما منعتموه‬ ‫أن‬ ‫المعلوم‬ ‫ومن‬

‫ماتعا من الحل أقرب (‪. )3‬‬ ‫ولى أن يكون‬ ‫هو‬ ‫للحل‬ ‫شرطتموه‬

‫إذا‬ ‫بالباطل‬ ‫الآخر‬ ‫مال‬ ‫ياكل‬ ‫احدهما‬ ‫كان‬ ‫فإن‬ ‫قالوا ‪ :‬و يضا‪،‬‬ ‫*‬

‫‪.‬‬ ‫مالهما بالباطل أولى و حرى‬ ‫؛ فأكل المحفل‬ ‫المحلل‬ ‫معا بدون‬ ‫أخرجا‬

‫فيأكله‬ ‫له ‪،‬‬ ‫غالبا‬ ‫إذا كان‬ ‫الاخر‬ ‫مال‬ ‫يأكل‬ ‫إنما‬ ‫أحدهما‬ ‫بيانه ‪ :‬أن‬

‫البذل ‪،‬‬ ‫في‬ ‫تساويهما‬ ‫مع‬ ‫بعينها‪،‬‬ ‫ماله‬ ‫بها الآخر‬ ‫يأكل‬ ‫التي‬ ‫بالجهة‬

‫سبقهما‪،‬‬ ‫إن‬ ‫مالهما‬ ‫‪ ،‬فانه يأكل‬ ‫‪ .‬و ما المحلل‬ ‫‪ ،‬والعمل‬ ‫‪ ،‬والغرم‬ ‫والغنم‬

‫ماله (‪ )4‬إذا كان‬ ‫منهما‬ ‫واحد‬ ‫سبقاه ‪ ،‬فلا يأكل‬ ‫إن‬ ‫له شيئا‬ ‫يأكلان‬ ‫ولا‬

‫للمال‬ ‫أكلا‬ ‫هذا‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫فإن‬ ‫غالبا‪،‬‬ ‫إذا كان‬ ‫مالهما‬ ‫ويأكل‬ ‫مغلوبا‪،‬‬

‫أكلا بالباطل ‪ ،‬وإن‬ ‫ان لا تكون‬ ‫ولى‬ ‫التي منعتموها‬ ‫بالباطل ‪ ،‬فالصورة‬

‫للأكل بالباطل ‪ ،‬فهذا اولى‪.‬‬ ‫متضمنة‬ ‫تلك‬ ‫كانت‬

‫(العقد)‪ ،‬ولعل الاقرب (العدل)‪.‬‬ ‫(مط)‬ ‫في (ح)‪،‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ح ‪ ،‬مط ) (يجوز)‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫في (مط )‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪801‬‬
‫عنه‪.‬‬ ‫وهذا مما لا جواب‬

‫ما‬ ‫له مثل‬ ‫منهما‬ ‫كل‬ ‫كان‬ ‫معا‪،‬‬ ‫فاذا أخرجا‬ ‫قالوا‪ :‬و يضا‪،‬‬ ‫*‬

‫الاخر وخوفه‪،‬‬ ‫كرجاء‬ ‫وخوفه‬ ‫ما عليه ‪ ،‬ورجاوه‬ ‫وعليه مثل‬ ‫للاخر‪،‬‬

‫في‬ ‫(‪ )1‬والشريكين‬ ‫العنان‬ ‫‪ ،‬فهما كشريكي‬ ‫المحض‬ ‫العدل‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬

‫الشارع أن يختص‬ ‫المساقاة(‪ )2‬والمزارعة (‪ )3‬والمضاربة (‪ )4‬ولهذا حرم‬

‫بعينها‪،‬‬ ‫شجرة‬ ‫بزرع ( ) بقعة بعجنها‪ ،‬أو ثمرة‬ ‫الاخر‬ ‫عن‬ ‫أحدهما‬

‫‪ ،‬بل يكونان سواء في‬ ‫بعينها‬ ‫بربح سلعة‬ ‫أن يختص‬ ‫لا يجوز‬ ‫والمضارب‬

‫‪.‬‬ ‫والمغرم‬ ‫المغنم‬

‫بالجعالة‬ ‫لانه يلتحق‬ ‫أحدهما؛‬ ‫البذل من‬ ‫أن يكون‬ ‫وانما جوز‬

‫عندكم‪.‬‬

‫فيقال ‪ :‬إذا أخرجا‬ ‫[ح ‪ ]93‬وحينئذ‬ ‫فيها مقصود‬ ‫العمل‬ ‫الجعالة‬ ‫وهذه‬

‫بأبدانهما‪،‬‬ ‫فيهما‪،‬‬ ‫ان يعملا‬ ‫بماليهما على‬ ‫رجلان‬ ‫‪ :‬ان يشترك‬ ‫العنان هي‬ ‫شركة‬ ‫(‪)1‬‬

‫بينهما‪.‬‬ ‫والربح‬

‫الكبير (‪.)14/9‬‬ ‫الشرح‬ ‫والمقعمع‬ ‫لابن قدامة (‪،)7/123‬‬ ‫انظر المغني‬

‫ما‬ ‫سائر‬ ‫وعمل‬ ‫بسقيه‬ ‫ليقوم‬ ‫اخر‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫شجره‬ ‫إنسان‬ ‫يدفع‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫هي‬ ‫المساقاة‬
‫(‪)2‬‬

‫الثمرة ‪.‬‬ ‫له من‬ ‫معلوم‬ ‫إليه ‪ ،‬بجزء‬ ‫يحتاج‬

‫‪.)181‬‬ ‫المقنع (‪/14‬‬ ‫الكبير على‬ ‫نظر الشرح‬

‫بينهما‪.‬‬ ‫والزرع‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫ويعمل‬ ‫يزرعها‪،‬‬ ‫من‬ ‫إلى‬ ‫الارض‬ ‫‪ :‬دفع‬ ‫هي‬ ‫المزارعة‬
‫(‪)3‬‬

‫‪.263‬‬ ‫والمطلع للبعلي ص‬ ‫انطر المغني (‪،)555 /7‬‬

‫بيعهما‪.‬‬ ‫فيه ‪ ،‬والربح‬ ‫يتجر‬ ‫ماله لاخر‬ ‫‪ :‬أن يدفع‬ ‫هي‬ ‫المضاربة‬ ‫(‪)4‬‬

‫لكبير (‪.)14/54‬‬ ‫الشرح‬ ‫انظر المقنع مع‬

‫(زرع)‪.‬‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪901‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬فلا يمتنع (‪ )1‬جوازه‬ ‫الطرفين‬ ‫من‬ ‫غايته أنه جعالة‬ ‫معا ‪ ،‬كان‬

‫عقود‬ ‫إلى‬ ‫أقرب‬ ‫معا كان‬ ‫هذا ‪ ،‬فاذا أخرجا(‪)2‬‬ ‫وإذا علم‬

‫؛ لانهما قد اشتركا في‬ ‫أحدهما‬ ‫أخرج‬ ‫إذا‬ ‫مما‬ ‫والمشاركات‬ ‫المعاوضات‬

‫الجعالة‪،‬‬ ‫بذل‬ ‫في‬ ‫الاشتراك‬ ‫يقتضي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫العمل ‪ ،‬والاشتراك‬

‫و(‪ )3‬انفرد الباذل بالمال والعامل بالعمل؛‬ ‫أحدهما‬ ‫ما إذا أخرج‬ ‫بخلاف‬

‫أجنبيئ‬ ‫السبق‬ ‫نظير ما إذا بذل‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫لم يشتركا‬ ‫فانهما(‪ )4‬هناك‬

‫معهما‪.‬‬ ‫لم يدخل‬

‫فيه‬ ‫أخرج‬ ‫الذي‬ ‫العقد‬ ‫هذا‬ ‫تحريم‬ ‫كان‬ ‫فلو(‪)5‬‬ ‫!الوا ‪ :‬و يض ا؛‬ ‫كلم‬

‫بين المغنم‬ ‫المخاطرة‬ ‫لما فيه من‬ ‫غير محلل‬ ‫من‬ ‫المتعاقدان كلاهما‬

‫بين الغنم‬ ‫مخاطرة‬ ‫عقد تضمن‬ ‫والمغرم = للزم طرد ذلك ‪ ،‬فيحرم كل‬

‫إما‬ ‫من الشريكين‬ ‫واحد‬ ‫الشركة ؛ فان كل‬ ‫يلزم تحريم‬ ‫والغرم (‪ ،)6‬وكان‬

‫ان يغرم واما ن يغنم‪.‬‬

‫يغنم‬ ‫فلا‬ ‫يسلم‬ ‫أن‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫ثالث‬ ‫قسم‬ ‫هاهنا‬ ‫بل(‪)7‬‬ ‫قلتم ‪:‬‬ ‫فان‬

‫من وجهين‪:‬‬ ‫ولايغرم ؛ كان جوابكم‬

‫في (مط )(يمنع )‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(فإ ذا أخرجا‬ ‫) بدل‬ ‫) (فإ خراجهما‬ ‫مط‬ ‫(‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫‪ ،‬و)‬ ‫أحدهما‬ ‫قوله (اخرج‬ ‫(‪)3‬‬

‫(ح ) (فإن ) ‪.‬‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫(فإنه‬ ‫)‬ ‫(ظ‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫) (فإن ) ‪.‬‬ ‫(مط‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫)‪.‬‬ ‫والمغرم‬ ‫) (المغنم‬ ‫(مط‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫من‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪011‬‬
‫ولا‬ ‫فلا يسبق‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫قد يسلم‬ ‫(‪،)1‬‬ ‫أن السابق كذلك‬ ‫أحدهما‪:‬‬

‫يسبق‪.‬‬

‫كانت‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫المخاطرة‬ ‫لا يزيل‬ ‫القسم‬ ‫هذا‬ ‫احتمال‬ ‫أن‬ ‫الثاني ‪:‬‬

‫بين ثلاثة‪.‬‬ ‫‪ ،‬فصارت‬ ‫بين أمرين‬ ‫مخاطرة‬

‫المال‬ ‫آكل‬ ‫الاخر ‪ ،‬كان‬ ‫دون‬ ‫أحدهما‬ ‫‪ ،‬فاذا أخرج‬ ‫قالوا ‪ :‬و يضا‬ ‫*‬

‫الرمي‬ ‫من‬ ‫ما يحبه‬ ‫تعفم‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫يحبه‬ ‫العقد آكلا بوجه‬ ‫هذا‬ ‫في‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫منهما إما معين‬ ‫‪ ،‬فكل‬ ‫الاخراج‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فاذا اشتركا‬ ‫والفروسية‬ ‫والاصابة‬

‫منهما‬ ‫واحد(‪)2‬‬ ‫‪ ،‬فكل‬ ‫لله‬ ‫المرضي‬ ‫المحبوب‬ ‫هذا‬ ‫تحصيل‬ ‫على‬ ‫معان‬

‫واحدة ‪ ،‬فإن‬ ‫أكل المال جهة‬ ‫‪ ،‬فجهة‬ ‫يأكل بالجهة التي يأكل بها صاحبه‬

‫الانفراد‪،‬‬ ‫في صورة‬ ‫اشتراكهما في الاخراج ‪ ،‬حرم‬ ‫أكله في صورة‬ ‫حرم‬

‫‪ ،‬إذ لا فرق‬ ‫الاشتراك‬ ‫صورة‬ ‫الانفراد ‪ ،‬لزم اباحته في‬ ‫صورة‬ ‫ابيح في‬ ‫وان‬

‫من‬ ‫بل‬ ‫المباج‪،‬‬ ‫من‬ ‫الصورتين‬ ‫إحدى‬ ‫جعل‬ ‫[ظ ‪]02‬‬ ‫بينهما يقتضي‬

‫القمار‬ ‫(‪ )3‬من‬ ‫والثاني‬ ‫غ!‪،‬‬ ‫تعالى ورسوله‬ ‫الله‬ ‫يحبه‬ ‫الذي‬ ‫المستحب‬

‫! !‬ ‫ورسوله‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫يبغضه‬ ‫الذي‬ ‫‪ ]4‬والميسر‬ ‫‪0‬‬ ‫[ح‬

‫بينهما هذا الفرقان ‪ ،‬مع‬ ‫فرقت‬ ‫حكمة‬ ‫‪ ،‬أي معنى و ي‬ ‫العجب‬ ‫فيالله‬

‫شقيقان ؟!‬ ‫أنهما أخوان‬

‫العلة‬ ‫بغلبه ‪ ،‬وهذه‬ ‫المال‬ ‫إنما يأكل‬ ‫أن الغالب‬ ‫قالوا ‪ :‬ويوضحه‬ ‫*‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫(‪)1‬من‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫(‪)2‬من‬

‫(و لثانية)‪.‬‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪111‬‬
‫لاطراد علته‪.‬‬ ‫طرد الحكم‬ ‫معا ‪ ،‬فيجب‬ ‫أخرجا‬ ‫فيما إذا‬ ‫بعينها موجودة‬

‫منتف ‪ ،‬لما تقدم ‪،‬‬ ‫الحكم‬ ‫طرد‬ ‫المانع من‬ ‫أن‬ ‫قالوا‪ :‬ويوضحه‬

‫المعارض‬ ‫السالم عن‬ ‫القول بالمقتضي‬ ‫فيجب‬ ‫موجود‪،‬‬ ‫والمقتضي‬

‫‪.‬‬ ‫المقاوم‬

‫في‬ ‫لاشتراكهما‬ ‫التحريم‬ ‫علة‬ ‫فاذا كانت‬ ‫قالوا‪ :‬و يضا(‪،)1‬‬ ‫*‬

‫عنها في صورة‬ ‫الحكم‬ ‫‪ ،‬لزم فساد العلة لتخلف‬ ‫المخاطرة‬ ‫هي‬ ‫الاخراج‬

‫مع‬ ‫المذكور‬ ‫التخلف‬ ‫لفساد‬ ‫الحكم‬ ‫فيقال ‪ :‬ليس‬ ‫وحينتذ‬ ‫‪،‬‬ ‫المحلل‬

‫أولى من اعتبارها للأقتران مع عدمه‪.‬‬ ‫المحلل‬

‫السبب‬ ‫رفع‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫ن‬ ‫إما‬ ‫فتأثير المحلل‬ ‫قالوا‪ :‬و يضا‬ ‫*‬

‫قيام سببه‪،‬‬ ‫مع‬ ‫التحريم‬ ‫وهو‬ ‫الحكم‬ ‫رفع‬ ‫للتحريم ‪ ،‬أو في‬ ‫المقتضي‬

‫وكلاهما‬ ‫الخنزير للمضطر‪،‬‬ ‫الميتة والدم ولحم‬ ‫في أكل‬ ‫كالرخصة‬

‫باطل‪.‬‬

‫لم تزل‬ ‫هو المخاطرة ‪ ،‬وهي‬ ‫عندكم‬ ‫المحرم‬ ‫أما الاول ‪ :‬فان السبب‬

‫بالمحلل‪.‬‬

‫علته‬ ‫عن‬ ‫الحكم‬ ‫تخلف‬ ‫مستلزم‬ ‫إذ هو‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫و ما الثاني ‪ :‬فكذلك‬

‫الذي جعلها مؤثرة ‪.‬‬ ‫مع قيام الوصف‬

‫من‬ ‫ومخرج‬ ‫المعاوضات‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫يصير‬ ‫فان قلتم ‪ :‬العقد بالمحلل‬

‫من وجهين‪:‬‬ ‫شبه القمار ‪ ،‬فجوابكم‬

‫‪.)113‬‬ ‫إلى (ص‪/‬‬ ‫من (ح ‪ ،‬مط)‬ ‫من هنا سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪112‬‬
‫العقد به‬ ‫‪ ،‬فانه إذا صار‬ ‫عليكم‬ ‫بعينه حجة‬ ‫الفرق‬ ‫‪ :‬أن هذا‬ ‫أحدهما‬

‫منهما جعلا‬ ‫كل‬ ‫وبذل‬ ‫‪ ،‬بل إذا تعاقد الجاعلان‬ ‫المعاوضات‬ ‫عقود‬ ‫من‬

‫اتفاقا‪.‬‬ ‫مثل عمله ‪ ،‬جاز بلا محلل‬ ‫لمن يعمل‬

‫الأعمال‬ ‫سائر‬ ‫في‬ ‫بمحلل‬ ‫منهما‬ ‫السبق‬ ‫إخراج‬ ‫الثاني ‪ :‬انه يلزمكم‬

‫والنجارة‬ ‫والكتابة والخياطة‬ ‫الاقدام و لسباحة‬ ‫على‬ ‫‪ :‬كالمسابقة‬ ‫المباحة‬

‫باب‬ ‫من‬ ‫العقد‬ ‫إذا جعل‬ ‫المحلل‬ ‫فان‬ ‫المباحة ‪،‬‬ ‫الصناعات‬ ‫وسائر‬

‫الجائزة هنا؟ وما‬ ‫الجائزة هناك ‪ ،‬فلم لا يجعله من الجعالات‬ ‫الجعالات‬

‫الفرق ؟ وهذا في غاية الطهور‪.‬‬

‫السبق لنفسه‬ ‫ليحل‬ ‫إما ن يكون‬ ‫المحلل‬ ‫فدخول‬ ‫‪ :‬و يضا‪،‬‬ ‫قالوا‬ ‫*‬

‫باطل‪:‬‬ ‫أو لغيره وكلاهما‬

‫لئلا يكون‬ ‫إلا لاجلهما‬ ‫البطلان ‪ ،‬فإنه لم يدخل‬ ‫‪ :‬فظاهر‬ ‫أما الاول‬

‫بأنه لم يدخل‬ ‫المشترطين‬ ‫جمهور‬ ‫صرح‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫قمارا عندكم‬ ‫عقدهما‬

‫‪ ،‬و بطلوه ‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫من زعم‬ ‫السبق لنفسه ‪ ،‬ووهنوا زعم‬ ‫ليحل‬

‫مجيئه‬ ‫لاجل‬ ‫لنفسه‬ ‫السبق‬ ‫إحلاله‬ ‫ن يكون‬ ‫قالوا ‪ ،‬لانه إما‬ ‫كما‬ ‫وهو‬

‫هو‬ ‫حينئذ‬ ‫لسبقه ‪ ،‬فالسبق‬ ‫إحلاله‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬فان‬ ‫اخراجه‬ ‫أو لعدم‬ ‫سابقا‪،‬‬

‫تمام‬ ‫فمن‬ ‫بسبقه (‪،)2‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫(‪)1‬‬ ‫أسعده‬ ‫فمن‬ ‫‪،‬‬ ‫للحل‬ ‫المقتضي‬

‫ألبتةه‬ ‫برزقه ‪ ،‬فلا أثر للمحلل‬ ‫السعادة (‪ )3‬تخصيصه‬

‫(ح)‪.‬‬ ‫من‬ ‫إلى هنا نهاية لسقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫(مط)‪.‬‬ ‫من‬ ‫هنا نهاية السقط‬ ‫إلى‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫) (إسعاده‬ ‫(مط‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫(ح‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪113‬‬
‫له‬ ‫فيقال ‪ :‬إذا حل(‪)1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫إخراجه‬ ‫لعدم‬ ‫لنفسه‬ ‫إنما يحله‬ ‫كان‬ ‫وإن‬

‫الباذل‬ ‫؛ لان بذل‬ ‫للباذل أولى و حرى‬ ‫بذله ؛ فلأن يحل‬ ‫السبق مع عدم‬

‫ترك بذل هذا سببا‬ ‫سببا لحرمانه ‪ ،‬ويكون‬ ‫وخير ‪ ،‬فلا يكون‬ ‫زيادة إحسان‬

‫للمستعار‬ ‫‪ ،‬ويحل‬ ‫الباذل المحسن‬ ‫على‬ ‫(‪ )2‬يحرم‬ ‫وفوزه ‪ ،‬فكيف‬ ‫لاخذه‬

‫‪ -‬والاعتبار ‪ ،‬إلا على‬ ‫‪ -‬نعم(‪)3‬‬ ‫والعقل‬ ‫الشرع‬ ‫يدل‬ ‫‪ .‬وهل‬ ‫لم يبذل‬ ‫الذي‬

‫ذلك؟!‬ ‫عكس‬

‫( )‬ ‫يقال ‪ :‬زالت‬ ‫إما أن‬ ‫‪،‬‬ ‫المحفل‬ ‫(‪)4‬‬ ‫فبدخول‬ ‫و يضا‪،‬‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫*‬

‫‪.‬‬ ‫حالها ‪ ،‬أو ازدادت‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬أو بقيت‬ ‫للتحريم‬ ‫المقتضية‬ ‫المخاطرة‬

‫ثلاثة كما‬ ‫بين‬ ‫‪ ،‬فصارت‬ ‫بين أمرين‬ ‫لأنها كانت‬ ‫؛‬ ‫‪ :‬محال‬ ‫والأول‬

‫‪.‬‬ ‫تقدم‬

‫المحلل‪.‬‬ ‫اشتراط‬ ‫عدم‬ ‫والثاني ‪ :‬يقتضي‬

‫بطلانه‪.‬‬ ‫‪ :‬يقتضي‬ ‫والثالث‬

‫إلى تأمل‪.‬‬ ‫‪ ،‬لا يحتاج‬ ‫واضح‬ ‫وهذا‬

‫يتوقع غرامة ماله‬ ‫كان‬ ‫المحلل‬ ‫منهما بدون‬ ‫فكل‬ ‫‪ :‬و يضا‪،‬‬ ‫قالوا‬

‫) ‪.‬‬ ‫ز‬ ‫جا‬ ‫*‬ ‫<ح )‬ ‫وفي‬ ‫) ‪،‬‬ ‫احل‬ ‫*‬ ‫)‬ ‫مط‬ ‫*‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫<ح) (فيكون يحرم )‪.‬‬ ‫(فيكرن يجرم )‪ ،‬وفي‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)2‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫في (مط) (ح)‪( ،‬دجر)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫في (مط)‪( ،‬ح) (زادت) وهو خطا‪.‬‬ ‫<‪)5‬‬

‫‪114‬‬
‫متوقعا لغرامته‬ ‫المحلل (‪ )1‬صار‬ ‫‪ ،‬فاذا دخل‬ ‫خصمه‬ ‫فقط ‪ ،‬وهو‬ ‫لواحد‬

‫فيه‬ ‫يتوقع‬ ‫الذي‬ ‫العقد‬ ‫يقال ‪ :‬يجوز‬ ‫أو لهما ‪ ،‬فكيف‬ ‫‪ ،‬أو للمحلل‬ ‫للآخر‬

‫الذي‬ ‫العقد‬ ‫معا ‪ ،‬ويحرم‬ ‫‪ ،‬ولهما‬ ‫وحده‬ ‫‪ ،‬ولهذا‬ ‫ماله لهذا وحده‬ ‫غرامة‬

‫‪.‬‬ ‫فقط؟!‬ ‫لواحد‬ ‫إنما يتولمحع فيه غرامته‬

‫أقرب من وقوع واحد بعينه‪،‬‬ ‫ثلاثة‬ ‫ومن المعلوم أن وقوع قسم من‬

‫جهة غرامته بدونه‪.‬‬ ‫غرامة كل منهما مع المحلل ضعفي‬ ‫فتكون جهات‬

‫؟!‬ ‫كان ينبغي إلا العكس‬ ‫ذاك ؟ ! وهل‬ ‫يباج هذا ويحرم‬ ‫فكيف‬

‫الآخر‬ ‫مال‬ ‫ان ياخذ‬ ‫لأحدهما‬ ‫لا يجوز‬ ‫فإذا كان‬ ‫قالوا ‪ :‬و يضا‪،‬‬ ‫كم‪-‬‬

‫منه(‪ )2‬أكلا بالباطل‪،‬‬ ‫المال‬ ‫أكل‬ ‫الاخراج ‪[ ،‬ح ‪ ]41‬ويكون‬ ‫إذا اشتركا في‬

‫الدخيل‬ ‫هذا‬ ‫الاخر إذا دخل‬ ‫مال‬ ‫كل‬ ‫منهما‬ ‫لكل‬ ‫يجوز‬ ‫فكيف‬

‫به‬ ‫انهما لم [ظ ‪ ]21‬يستفيدا‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫به اكلا بحق‬ ‫الأكل‬ ‫‪ ،‬ويكون‬ ‫المستعار‬

‫الحرمان ‪ ،‬وإن غلباه لم يفرحا بغلبه‪،‬‬ ‫على‬ ‫إلا كله مالهما وحصولهما‬

‫العقد به؟!‬ ‫بينهما من يأكل مالهما ولا يعطيهما شيئا تجوزون‬ ‫فاذا دخل‬

‫كل‬ ‫‪ ،‬وانتظر‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وتساويا‬ ‫الاخراج‬ ‫في‬ ‫منه ‪ ،‬وتناصفا‬ ‫واذا حلوا‬

‫؟!‬ ‫حرمتموه‬ ‫له به القدر=(‪)3‬؛‬ ‫ما يخرج‬ ‫منهما‬

‫منهما معطيا اخذا‪،‬‬ ‫كل‬ ‫مغا‪ ،‬كان‬ ‫فاذا أخرجا‬ ‫‪ :‬و يضا‪،‬‬ ‫قالوا‬ ‫*‬

‫فإن كان‬ ‫لا معطيا‪،‬‬ ‫آخذا‬ ‫يكون‬ ‫من‬ ‫بينهما هذا الثالث ‪ ،‬دخل‬ ‫فاذا دخل‬

‫من (مط)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫من قوله (كان) إلى (المحلل)‬ ‫(‪)1‬‬

‫(به)‪.‬‬ ‫في (ح ‪ ،‬مط)‬ ‫(‪)2‬‬

‫في (ظ)(القدر الذي )‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪115‬‬
‫معطيا اخذا احل‬ ‫؛ فاكل من يكون‬ ‫هذا الوجه اكلا بحق‬ ‫اكله السبق على‬

‫ويعطي‬ ‫ياخذ‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫يستحق‬ ‫ولا يعطي‬ ‫يقال ‪ :‬إن من ياخذ‬ ‫منه ‪ ،‬فكيف‬

‫‪ ،‬مع استوائهما في العمل ؟!‬ ‫لا يستحق‬

‫‪:‬‬ ‫الصورة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫المال‬ ‫معا ‪ ،‬فأكل‬ ‫‪ ،‬فاذا أخرجا‬ ‫قالوا ‪ :‬وأيضا‬ ‫*‬

‫الى‬ ‫في جوازه‬ ‫‪ ،‬فلا حاجة‬ ‫او بباطل ‪ .‬فان كان بحق‬ ‫بحق‬ ‫إما أن يكون‬

‫أكلا بحق؛‬ ‫لا يجعله‬ ‫المحلل‬ ‫‪ ،‬فدخول‬ ‫أكلا بباطل‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬وإن‬ ‫المحفل‬

‫الذي كان أكل المالي به(‪ )1‬بدونه باطلا ‪ ،‬كما‬ ‫لم يزل السبب‬ ‫فان المحفل‬

‫‪.‬‬ ‫تقدم‬

‫‪:‬‬ ‫يقولوا‬ ‫‪ ،‬فاما أن‬ ‫أحدهما‬ ‫مع‬ ‫المحلل‬ ‫‪ ،‬فاذا سبق‬ ‫قالوا ‪ :‬وأيضا‬ ‫*‬

‫هو والسابق‪.‬‬ ‫الاخر ‪ ،‬أو يشترك‬ ‫بسبق‬ ‫المحلل‬ ‫يختص‬

‫في‬ ‫واستويا‬ ‫‪،‬‬ ‫السبق‬ ‫في‬ ‫اشتركا‬ ‫قد‬ ‫لأنهما‬ ‫؛‬ ‫ممتنع‬ ‫‪:‬‬ ‫والاول‬

‫بالسبق مع تساويهما في سببه ظلم‪.‬‬ ‫المحلل‬ ‫العمل ‪ ،‬فتخصيص‬

‫منه ؛ لأن كل‬ ‫التي فررتم‬ ‫المحذور‬ ‫فيه ‪ ،‬لزمكم‬ ‫قلتم ‪ :‬يشتركان‬ ‫وإن‬

‫لان(‪)2‬‬ ‫هنا بعينه ؛‬ ‫ها‬ ‫فهو‬ ‫؛‬ ‫محلل‬ ‫بينهما‬ ‫يكن‬ ‫فيما إذا لم‬ ‫ما ذكرتم‬

‫ولهذا‬ ‫الاخر‪،‬‬ ‫سبق‬ ‫بمنزلة الواحد الذي‬ ‫الاثنين لما سبقا التالث صارا‬

‫التي‬ ‫في الصورة‬ ‫؛ لم يكن‬ ‫في هذا محذور‬ ‫اشتركا في سبقه ‪ ،‬فان لم يكن‬

‫؛ فها هنا مثله ولا‬ ‫المنع محذور‬ ‫وإن كان في صورة‬ ‫محذورع‬ ‫منعتموها‬

‫له ن‬‫إ‬ ‫القبول‬ ‫وراء‬ ‫‪ ،‬فانا من‬ ‫لنا‬ ‫فأبدوه‬ ‫فرق‬ ‫[ح ‪ ]42‬عندكم‬ ‫‪ .‬فان كان‬ ‫فرق‬

‫في (ح)‪.‬‬ ‫(‪)1‬ليس‬


‫من (ظ)‪.‬‬ ‫إلى الان ) سقط‬ ‫من قوله الان كل)‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪116‬‬
‫إن كان غير مؤثر‪.‬‬ ‫الرد‬ ‫وراء‬ ‫كان فرقا مؤثرا ‪ ،‬ومن‬

‫في‬ ‫المحلل‬ ‫بدخول‬ ‫المخاطرة‬ ‫زادت‬ ‫فكلما‬ ‫قالوا‪ :‬و يضا‪،‬‬ ‫كلو‬

‫؛ فانهما إذا كانا‬ ‫المتسابقين‬ ‫بالنسبة إلى‬ ‫أيضا‬ ‫؛ زادت‬ ‫الغنم والغرم‬ ‫أقسام‬

‫قرني ‪ ،‬ومع‬ ‫اثنين ‪ :‬مع‬ ‫مع‬ ‫منهما‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫فمخاطرة‬ ‫اثنين فقط‪،‬‬

‫الغنم إذا‬ ‫منهما بصدد‬ ‫كل‬ ‫قبل المحلل‬ ‫كان‬ ‫الدخيل ‪ ،‬وقد‬ ‫المستعار‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫اثنين‬ ‫يغلب‬ ‫لا يغنم حتى‬ ‫المحلل‬ ‫واحدّا فقط ‪ ،‬وبدخول‬ ‫غلب‬

‫أولى بالجواز ‪.‬‬ ‫أقل ‪ ،‬كانت‬ ‫كلما كانت‬ ‫أن المخاطرة‬ ‫ريب‬

‫الحلال الجائز‪،‬‬ ‫هو‬ ‫مخاطرته‬ ‫العقد الذي زادت‬ ‫يكون‬ ‫وكيف‬

‫الشارع‬ ‫مقصود‬ ‫إلى تحصيل‬ ‫منه و قرب‬ ‫مخاطرة‬ ‫أقل‬ ‫هو‬ ‫والذي‬

‫هو الحرام الممتنع ؟!‬ ‫والمتراهنين=‬

‫الكاملة‪.‬‬ ‫مما لا تأتي به الشريعة‬ ‫هذا‬

‫باذله به(‪)1‬؛‬ ‫نفس‬ ‫طيب‬ ‫المال يستدعي‬ ‫فحل‬ ‫* قالوا‪ :‬و يضا‪،‬‬

‫منه"(‪،)2‬‬ ‫نفس‬ ‫طيب‬ ‫؛ الا عن‬ ‫مسلم‬ ‫امرىء‬ ‫مال‬ ‫"لا يحل‬ ‫‪:‬‬ ‫فإنه‬

‫في (مط )‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)1‬‬

‫وابن ابي‬ ‫(‪)5/72‬‬ ‫الرقاشي ععد أحمد‬ ‫أبي حرة‬ ‫عم‬ ‫إلى حديث‬ ‫يشير المؤلف‬ ‫(‪)2‬‬

‫المفاريد رقم‬ ‫في‬ ‫و بي يعلى‬ ‫‪)6171‬‬ ‫رقم‬ ‫الاحاد والمثاني (‪/3‬‬ ‫في‬ ‫عاصم‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫والدارقطني في السنن (‪)3/26‬‬ ‫(‪)82‬‬

‫ولين‪.‬‬ ‫وفي سنده علي بن زيد بن جدعان في حفظه ضعف‬


‫‪.‬‬ ‫بمعناه‬ ‫احاديث‬ ‫وقد وردت‬

‫لامرىء ان ياخذ مال‬ ‫بلفظ الا يحل‬ ‫الساعدي‬ ‫ابي حميد‬ ‫‪ - 1‬منها حديث‬

‫لفظ أحمد‪.‬‬ ‫أخيه بغير حقه)‬

‫‪117‬‬
‫أنفسهما‬ ‫‪ ،‬لم تطب‬ ‫ولا يعطي‬ ‫ياخذ‬ ‫بينهما محلل‬ ‫والمتراهنان إذا دخل‬

‫عارية بينهما‬ ‫غير غارم ‪ ،‬وهو‬ ‫له ببذل المال ‪ ،‬لانه كاسب‬ ‫ولا تسمح‬

‫في‬ ‫موجود‬ ‫الواقع ‪ ،‬وهذا‬ ‫به هو(‪)1‬‬ ‫تضزرهما‬ ‫ينتفعا به ‪ ،‬بل‬ ‫لم‬ ‫دخيل‬

‫ونفرة ‪ ،‬ويريان‬ ‫كره‬ ‫؛ إلا على‬ ‫المستعار‬ ‫‪ ،‬لا يحتملان‬ ‫المسابقين‬ ‫نفوس‬

‫غير مستحسن‪.‬‬ ‫دخوله‬

‫العقلاء لدخوله‬ ‫استحسان‬ ‫منه وعدم‬ ‫فنفرة الطباع‬ ‫قالوا ‪ :‬و يضا‬ ‫!!و‬

‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫ما هو حسن‬ ‫؛ فان كل‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫أنه غير حسن‬ ‫على‬ ‫يدل‬

‫لقضئات(‪)3‬‬ ‫وملاءمته‬ ‫بحسنه‬ ‫‪ ،‬وتشهد‬ ‫(‪ )2‬طباعهم‬ ‫فالعقلاء تستحسنه‬

‫لها مصلحة‪.‬‬ ‫اذا ظهرت‬ ‫‪ ،‬ولا سيما‬ ‫العقول‬

‫و ولى‬ ‫منه بالمحلل‬ ‫احل‬ ‫المحلل‬ ‫‪ :‬وما يبين أن العقد بدون‬ ‫قالوا‬ ‫*‬

‫الاستعداد للجهاد‪،‬‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫هي(‪)4‬‬ ‫بالجواز ‪ :‬أن المسابقة والمناضلة‬

‫وغيرهما‪.‬‬ ‫رقم ‪)7895‬‬ ‫وابن حبان (‪/13‬‬ ‫(‪)425 /5‬‬ ‫عند احمد‬

‫وسنده حسن‪.‬‬

‫الوداع وفيه (‪. .‬‬ ‫حجة‬ ‫مطولا في خطبة‬ ‫بن الاحوص‬ ‫عمرو‬ ‫‪ - 2‬ومنها حديث‬

‫من نفسه ‪.). .‬‬ ‫الا ما حل‬ ‫من أخيه شيء‬ ‫لمسلم‬ ‫يحل‬ ‫فليس‬

‫رقم (‪)1851‬‬ ‫مطولا) وابن ماجه‬ ‫‪8703‬‬ ‫و‬ ‫مختصرا‬ ‫عند الترمذي (‪6301‬‬

‫"‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫‪" :‬حسن‬ ‫قال الترمذي‬ ‫وغيرهما‬

‫الوداع وفيه (فان دماءكم‬ ‫حجة‬ ‫في‬ ‫المشهور‬ ‫ابي بكر‬ ‫ومنها حديث‬ ‫‪-3‬‬

‫‪.‬‬ ‫وغيره‬ ‫‪)67‬‬ ‫(رقم‬ ‫البخاري‬ ‫) عند‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫حرام‬ ‫بينكم‬ ‫و عراضكم‬ ‫واموالكم‬

‫هو)‪.‬‬ ‫في (ظ)(به‬ ‫ليس‬ ‫(‪)1‬‬

‫(مط)(تستحبه)‪.‬‬ ‫في (ح)‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫في (مط)(قضيات)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫في (مط)‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪118‬‬
‫لقاء العدو=‬ ‫قبل‬ ‫عليها‬ ‫فيها وتمرنوا‬ ‫وتدربوا‬ ‫أسبابه‬ ‫الناس‬ ‫فإذا تعلم‬

‫للقائه‪،‬‬ ‫مستعدين‬ ‫‪،‬‬ ‫عدوهم‬ ‫على‬ ‫قادرين‬ ‫اللقاء [ح ‪]43‬‬ ‫عند‬ ‫لفاهم ذلك‬

‫يريد‬ ‫كما‬ ‫صاحبه‬ ‫يغلب‬ ‫يريد أن‬ ‫والمتناضلين‬ ‫المتسابقين‬ ‫من‬ ‫وكل‬

‫‪ ،‬ليتوصل (‪ )1‬إلى‬ ‫يتعلم غلبة صاحبه‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫خصمه‬ ‫المقاتل أن يغلب‬

‫‪.‬‬ ‫غلبة عدوه‬

‫على‬ ‫يورد‬ ‫العلم ؛ فإن أحدهما‬ ‫في‬ ‫(‪ )2‬المتناظرين‬ ‫كجدل‬ ‫وهذا‬

‫‪ ،‬و نواع الاسئلة ما يرد على‬ ‫والمعارضات‬ ‫المماتعات(‪،)3‬‬ ‫من‬ ‫صاحبه‬

‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫مبطل‬ ‫فاذا جادله‬ ‫المسألة ‪،‬‬ ‫في‬ ‫الحق‬ ‫ليعرف‬ ‫‪،‬‬ ‫جوابه‬ ‫الاخر‬

‫(‪. )4‬‬ ‫صاحبه‬ ‫مع‬ ‫المناظرة‬ ‫له من‬ ‫بما تقذم‬ ‫لمجادلته‬ ‫مستعدا‬

‫‪:‬‬ ‫العلم نوعان‬ ‫في‬ ‫فالمناظرة‬

‫‪.‬‬ ‫الشبهات‬ ‫ودفع‬ ‫إقامة الحجج‬ ‫على‬ ‫‪ :‬للتمرين ( ) والتدرث‬ ‫أحدهما‬

‫الباطل‪.‬‬ ‫‪ ،‬وكسر(‪)6‬‬ ‫الحق‬ ‫‪ :‬لنصر‬ ‫والثاني‬

‫وقتال‬ ‫الجهاد‬ ‫يشبه‬ ‫‪:‬‬ ‫والثاني‬ ‫‪،‬‬ ‫والنضال‬ ‫السباق‬ ‫يشبه‬ ‫‪:‬‬ ‫والاول‬

‫(عليه) بدل‬ ‫(مط)‬ ‫(ح)‪،‬‬ ‫بل إلى غلبة عدوه ) وفي‬ ‫(غلبة صاحبه‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫ثبت‪.‬‬ ‫ما‬ ‫) والصواب‬ ‫(غلبة صاحبه‬

‫(ح) (كحال)‪.‬‬ ‫في (مط)‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫المانعات )‪.‬‬ ‫(ح) (صاحبه‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)3‬‬

‫له‬ ‫(بما تقدم‬ ‫مط)‬ ‫(ح ‪،‬‬ ‫وفي‬ ‫)‪،‬‬ ‫صاحبه‬ ‫المناظرة‬ ‫له من‬ ‫تقدم‬ ‫(مما‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫)‪.‬‬ ‫صاحبه‬ ‫بالمناظرة مع‬

‫)‪.‬‬ ‫في (ح ‪ ،‬مط ) ادم‬ ‫(‪)5‬‬

‫الباطل ) ‪.‬‬ ‫الحق ‪ ،‬وكبت‬ ‫النصر‬ ‫(ح)‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫)‬ ‫الباطل‬ ‫وكبت‬ ‫الحق‬ ‫في (مط ) النصرة‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪1 1‬‬ ‫‪9‬‬


‫‪.‬‬ ‫الكفار‬

‫[الانعام‪. ]83 /‬‬ ‫ثرهيم>‬ ‫ءانما‬ ‫حختنآ‬ ‫وطك‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫قال‬

‫"(‪.)1‬‬ ‫‪ :‬بالعلم‬ ‫اسلم‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫‪" :‬قال‬ ‫مالك‬ ‫قال‬

‫على‬ ‫‪ ،‬والقوة‬ ‫؛ فان العلم بالحجج‬ ‫صاحبه‬ ‫درجة‬ ‫يرفع‬ ‫الحجة‬ ‫فعلم‬

‫قال‬ ‫؛ كما‬ ‫الانبياء وأتباعهم‬ ‫به درجات‬ ‫الله تعالى‬ ‫رفع‬ ‫مما‬ ‫الجهاد‪،‬‬

‫[المجادلة‪/‬‬ ‫>‬ ‫والذين أوتوا العلم سجا!‬ ‫آلذين ءامنوا منكم‬ ‫لله‬ ‫ير‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬

‫ويعموب أولي الأيذي‬ ‫وابمر عندنا إئرهيم وإسحق‬ ‫‪< :‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫وقال‬ ‫‪،]11‬‬

‫‪.]45‬‬ ‫[ص‪/‬‬ ‫والأبصر!>‬

‫الله‪،‬‬ ‫‪ ،‬و(‪)2‬امر‬ ‫الحق‬ ‫إظهار‬ ‫بها على‬ ‫التي يقدرون‬ ‫‪ :‬القوى‬ ‫فالايدي‬

‫ولهذا‬ ‫دينه ‪،‬‬ ‫في‬ ‫البصائر‬ ‫‪:‬‬ ‫والأبصار‬ ‫‪.‬‬ ‫اعدائه‬ ‫وجهاد‬ ‫‪،‬‬ ‫كلمته‬ ‫وإعلاء‬

‫سلطانا‪.‬‬ ‫الحجة‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫يسفي‬

‫في القران فهو الحجة "(‪ ،)3‬كما قال‬ ‫سلطان‬ ‫‪" :‬كل‬ ‫قال ابن عباس‬

‫وسنده صحيح‪.‬‬ ‫رقم (‪)0755‬‬ ‫ابن ابي حاتم في ثفسيره (‪)1335 /4‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫يشاء)‪.‬‬ ‫الله به من‬ ‫(إنه العلم ‪ ،‬يرفيع‬ ‫ولفظه‬

‫(الحق و)‪.‬‬ ‫في (مط)‬ ‫ليس‬ ‫(‪)2‬‬

‫قي الاتقان للسيوطي ) والطبري في‬ ‫الفريابي في تفسيره (‪-093 /1‬كما‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫تفسيره (‪.)91/146‬‬

‫فذكره ‪ ،‬وزاد الفريابي‪:‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫سعيد‬ ‫الدهني عن‬ ‫عمار‬ ‫طريق‬ ‫من‬

‫(كل تسبيح في القران صلاة )‪.‬‬

‫فذكره ‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫عكرمة‬ ‫وجاء من طريق‬

‫‪-‬‬ ‫(‪)91/146‬‬ ‫والطبري‬ ‫رقم (‪)16232‬‬ ‫(‪)9/2863‬‬ ‫ابن ابي حاتم‬ ‫اخرجه‬

‫‪012‬‬
‫)‬ ‫بكتبكؤ إن كنخ صدقين !‬ ‫فاتوا‬ ‫!‬ ‫لكؤ سلطن نر‬ ‫<أنم‬ ‫الله تعالى ‪:‬‬

‫جمشموها إشم‬ ‫ن هي إلا أئي‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫الله‬ ‫وقال‬ ‫[الصافات‪،]157- 156 /‬‬

‫أنزتا‬ ‫أتم‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫[النجم‪ ، ]23 /‬وقال‬ ‫)‬ ‫من سفطق‬ ‫أنزل الله بها‬ ‫وءاباجمم ما‬

‫لان‬ ‫‪ ، ]35 /‬وهذا‬ ‫[الروم‬ ‫بنركون !)‬ ‫!اكانوا به‪-‬‬ ‫يتكلم‬ ‫علئهؤ سلطنا !و‬

‫وقدرة‬ ‫الحجة له سلطان‬ ‫‪ ،‬فصاحب‬ ‫على خصمه‬ ‫صاحبها‬ ‫الحجة تسلط‬


‫(‪)1‬‬
‫عنه بيده ‪.‬‬ ‫عاجزا‬ ‫‪ ،‬وإن كان‬ ‫خصمه‬

‫بها رسله‬ ‫الله تعالى‬ ‫ينصر(‪)2‬‬ ‫التي‬ ‫النصرة‬ ‫أقسام‬ ‫احد‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬

‫إنا لننصررساناوالذلرر‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫الدنيا ؛‬ ‫في‬ ‫والمومنين‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 1‬ه ]‬ ‫[غافر‪/‬‬ ‫في المحيؤة الدليا وتيزم يقوم الالثتهد!)‬ ‫ءامنو‬

‫ويتعوده‪،‬‬ ‫القتال ‪،‬‬ ‫المومن‬ ‫ليتعلم‬ ‫شرعت‬ ‫المسابقة‬ ‫فاذا كانت‬

‫دفع العدو إذا كان‬ ‫قد يقصد‬ ‫المعلوم أن المجاهد‬ ‫عليه ‪ ،‬فمن‬ ‫ويتمرن‬

‫ابتداء إذا كان‬ ‫بالعدو‬ ‫الظفر‬ ‫يقصد‬ ‫طالبا ‪ ،‬وقد‬ ‫والعدو‬ ‫مطلوبا‬ ‫المجاهد‬

‫ئلاثة يؤمر‬ ‫فالاقسام‬ ‫‪،‬‬ ‫الامرين‬ ‫كلا‬ ‫يقصد‬ ‫وقد‬ ‫مطلوبا‪،‬‬ ‫طالبا والعدو‬

‫‪.‬‬ ‫فيها بالجهاد‬ ‫المومن‬

‫الدفع يشبه باب‬ ‫‪ ،‬فان جهاد‬ ‫الطلب‬ ‫من جهاد‬ ‫الدفع أصعب‬ ‫وجهاد‬

‫نفسه‪.‬‬ ‫دفع الصائل ‪ ،‬ولهذا ابيح للمظلوم ان يدفع عن‬

‫وسنده حسن‪.‬‬ ‫في تفسيره كما في الدر (ه‪.)791/‬‬ ‫وعبد بن حميد‬

‫وانظر إغاثة اللهفان للمؤلف‬ ‫في (ح)‪،‬‬ ‫ليس‬ ‫إلى (خصمه)‬ ‫من قوله (فصاحب)‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)1/89‬‬

‫(نصر)‪.‬‬ ‫في (ح ‪ ،‬مط)‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪121‬‬
‫[الحج‪/‬‬ ‫بانهم ظلموا)‬ ‫ذن للذين يقتلوت‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫الله‬ ‫قال‬ ‫كما‬

‫دمه‬ ‫قتل دون‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫شهيد‬ ‫ماله فهو‬ ‫قتل دون‬ ‫النبي غ!ي! ‪" :‬من‬ ‫‪ ، ]93‬وقال‬
‫(‪)1‬‬
‫‪.‬‬ ‫فر"‬ ‫لمحهو‬

‫عن‬ ‫الصائل‬ ‫وقربة ‪ ،‬ودفع‬ ‫الدين جهاد‬ ‫عن(‪)2‬‬ ‫الصائل‬ ‫لان دفع‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬فان قتل فيه ‪ ،‬فهو شهيد(‪)3‬‬ ‫ورخصة‬ ‫مباج‬ ‫المال والنفس‬

‫رقم‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫(‪)4772‬‬ ‫و بو داود رقم‬ ‫(‪)1421‬‬ ‫رقم‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫) وغيرهم‪.‬‬ ‫) (‪1652‬‬ ‫(‪091 / 1‬‬ ‫‪ )4‬وأحمد‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪59‬‬ ‫رقم‬ ‫والنسائي‬ ‫(‪)0258‬‬

‫ومن‬ ‫دينه فهو شهيد‪،‬‬ ‫قتل دون‬ ‫وزادا‪( :‬ومن‬ ‫و حمد‪،‬‬ ‫واللفط للترمذي‬

‫قتل دون اهله فهو شهيد)‪.‬‬

‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫طلحة‬ ‫بن عمار بن ياسر عن‬ ‫أبي عبيدة بن محمد‬ ‫طريق‬ ‫من‬

‫سعيد بن زيد فذكره ‪.‬‬ ‫عن‬ ‫عوف‬

‫"‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫‪" :‬حسن‬ ‫قال الترمذي‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫إسناده الصحة‬ ‫وطاهر‬

‫‪.‬‬ ‫الامام الزهري‬ ‫خالفه‬ ‫ومتنا‪،‬‬ ‫أبو عبيدة سندا‬ ‫‪ :‬خولف‬ ‫قلت‬

‫عن‬ ‫بن عوف‬ ‫عبدالله‬ ‫طلحة بن‬ ‫الزهري عن‬ ‫فرواه جماعة عن‬
‫شبرا‬ ‫سعيد بن زيد مرفوعا "من ظلم من الارض‬ ‫عبدالرحمن بن عمرو عن‬

‫ماله فهو‬ ‫دون‬ ‫قتل‬ ‫(ومن‬ ‫ابن عيينة وغيره‬ ‫‪ .‬وزاد‬ ‫أرضين"‬ ‫سبع‬ ‫من‬ ‫فإنه يطوقه‬

‫محمد‪.‬‬ ‫فيه مازاده أبو عبيدة بن‬ ‫وليس‬ ‫شهيد)‪،‬‬

‫(‪)1643، 1642، 9163، 1628‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪،)0232‬‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫والله‬ ‫أبي عبيدة بن محمد‬ ‫من حديث‬ ‫وغيرهما وهذا أصح‬

‫(‪)2/877‬‬ ‫البخاري‬ ‫‪ :‬عند‬ ‫عبدالله بن عمرو‬ ‫حديث‬ ‫الأولى ثابتة من‬ ‫والجملة‬

‫(‪ ) 14 1‬وغيرهما‪.‬‬ ‫(‪ ) 1‬الإيمان رقم‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)2348‬‬ ‫رقم‬

‫بدلا من (عن)‪.‬‬ ‫(على)‬ ‫من (ظ ‪ ،‬مط)‬ ‫وقع في الموضعين‬ ‫(‪)2‬‬

‫بدلا من‬ ‫الكن)‬ ‫في (مط)‬ ‫ووقع‬ ‫(ح)‪،‬‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫قوله الان ) إلى (شهيد)‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫الان )‪.‬‬

‫‪122‬‬
‫وجوبا ‪ ،‬ولهذا يتعين على‬ ‫و عم‬ ‫من قتال الطلب‬ ‫فقتال الدفع أوسع‬

‫إذن‬ ‫بدون‬ ‫إذنه ‪ ،‬والولد‬ ‫وبدون‬ ‫فيه ‪ :‬العبد بإذن سيده‬ ‫يجاهد‬ ‫أحد(‪)1‬‬ ‫كل‬

‫أحد‬ ‫يوم‬ ‫المسلمين‬ ‫كجهاد‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫غريمه‬ ‫بغير(‪ )2‬إذن‬ ‫أبويه ‪ ،‬والغريم‬

‫‪.‬‬ ‫والخندق‬

‫ضعفي‬ ‫العدو‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫الجهاد‬ ‫النوع من‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫يشترط‬ ‫ولا‬

‫المسلمين‪،‬‬ ‫أضعاف‬ ‫والخندق‬ ‫فما دون ؛ فانهم كانوا يوم أحد‬ ‫المسلمين‬

‫‪ ،‬لا جهاد‬ ‫ودفع‬ ‫ضرورة‬ ‫جهاد‬ ‫؟ لانه حينئذ(‪)3‬‬ ‫عليهم‬ ‫واجبا‬ ‫الجهاد‬ ‫فكان‬

‫هذا‬ ‫الحال في‬ ‫بحسب‬ ‫الخوف‬ ‫اختيار‪ ،‬ولهذا تباح فيه(‪ )4‬صلاة‬

‫العدو ولم يخف‬ ‫فوت‬ ‫خاف‬ ‫إذا‬ ‫تباح في جهاد الطلب‬ ‫( )‪ ،‬وهل‬ ‫النوع‬

‫‪.‬‬ ‫الامام أحمد(‪)6‬‬ ‫كرته ؟ فيه قولان للعلماء هما روايتان عن‬

‫أوجب‬ ‫فيه الانسان طالبا مطلوبا‪،‬‬ ‫يكون‬ ‫أن الجهاد الذي‬ ‫ومعلوم‬

‫فيه‬ ‫والنفوس‬ ‫‪،‬‬ ‫لا مطلوب‬ ‫فيه طالب‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الجهاد‬ ‫هذا(‪)7‬‬ ‫من‬

‫(‪ )8‬من الوجهين‪.‬‬ ‫أرغب‬

‫و) ‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(يقم‬ ‫) إضافة‬ ‫(ظ‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫(بغير)‬ ‫من‬ ‫) بدلا‬ ‫(ح ) (بدون‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫(مط‬ ‫في‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫)‬ ‫( ‪4‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫) (الموضع‬ ‫(مط‬ ‫(ح ) ‪،‬‬ ‫في‬ ‫‪) 5‬‬ ‫(‬

‫الانصاف‬ ‫الكبير مع‬ ‫والشرح‬ ‫(‪،)3/318‬‬ ‫قدامة‬ ‫لابن‬ ‫المغني‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫(‪.)5/146‬‬

‫في (مط)‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)7‬‬

‫بدلا من (أرغب)‪.‬‬ ‫في (ح) (أرحب)‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪123‬‬
‫‪ :‬إما‬ ‫رجلين‬ ‫حد‬ ‫فيه إلا‬ ‫‪ ،‬فلا يرغب‬ ‫الخالص‬ ‫الطلب‬ ‫وأما جهاد‬

‫الدين كله لله‪،‬‬ ‫العليا‪ ،‬ويكون‬ ‫هي‬ ‫الله‬ ‫كلمة‬ ‫الايمان يقاتل لتكون‬ ‫عظيم‬

‫في المغنم والسبي‪.‬‬ ‫وإما راغب‬

‫عنه(‪ )1‬إلا الجبان‬ ‫]‬ ‫‪4‬‬ ‫[حه‬ ‫أحد ‪ ،‬ولا يرغب‬ ‫كل‬ ‫الدفع يقصده‬ ‫فجهاد‬

‫سادات‬ ‫لله يقصده‬ ‫الخالص‬ ‫الطلب‬ ‫وجهاد‬ ‫وعقلا‪،‬‬ ‫شرعا‬ ‫المذموم‬

‫خيار‬ ‫فيه طالبا مطلوبا ‪ ،‬فهذا يقصده‬ ‫يكون‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬وأما الجهاد‬ ‫المؤمنين‬

‫ولمحبة‬ ‫للدفع‬ ‫أوساطهم‬ ‫ودينه ‪ ،‬ويقصده‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫كلمة‬ ‫؛ لاعلاء‬ ‫الناس‬

‫‪.‬‬ ‫الظفر(‪)2‬‬

‫(‪)1‬‬ ‫فصل‬

‫‪ ،‬وهي‬ ‫الوسائل‬ ‫الجهاد ‪ ،‬فمثله في‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الغايات‬ ‫في‬ ‫فاذا تبين هذا‬

‫أحد‬ ‫من‬ ‫الرهن‬ ‫أله(‪ )4‬إذا كان‬ ‫المعلوم‬ ‫؛ فاله من‬ ‫والمناضلة‬ ‫المسابقة‬

‫باب‬ ‫من‬ ‫حرصه‬ ‫باذله أن يسلم ‪ ،‬فيكون‬ ‫غاية مقصود‬ ‫الجانبين ‪ ،‬كان‬

‫شيء‪،‬‬ ‫) الاخر‬ ‫له من(‬ ‫فإنه لا يحصل‬ ‫؛‬ ‫لا الطالب‬ ‫الدافع‬ ‫حرص‬

‫جهاد دفع‪،‬‬ ‫الاول (‪)6‬‬ ‫الطالب ‪ ،‬فجهاد‬ ‫مقصود‬ ‫الآخر من جنس‬ ‫ومقصود‬

‫وجهاد هذا جهاد طلب‪.‬‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫(عنه ) وهو‬ ‫) بدلا من‬ ‫(فيه‬ ‫(ظ )‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫للظفر)‪.‬‬ ‫ومحبة‬ ‫(اوسطهم‬ ‫(مط)‬ ‫الظفر)‪ ،‬وفي‬ ‫ومحبة‬ ‫في (ح) (او سطهم‬ ‫(‪)2‬‬

‫في (مط)‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)3‬‬

‫في (مط)‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)4‬‬

‫(مع)‪.‬‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)5‬‬

‫(ح ‪ ،‬مط)(هذا)‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪124‬‬
‫واذا كان الرهن من كل واحد منهما؛ صار سباق كل واحد سباق‬

‫الرغبة‬ ‫‪ ،‬فتكون‬ ‫للمطلوب‬ ‫الطالب‬ ‫نظير جهاد‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫مطلوب‬ ‫طالب‬

‫سباق‬ ‫بخلاف‬ ‫السببين (‪،)1‬‬ ‫لاجتماع‬ ‫أقوى ؛‬ ‫السبق‬ ‫على‬ ‫والحرص‬

‫‪.‬‬ ‫فقط(‪)2‬‬ ‫‪ ،‬أو الطالب‬ ‫فقط‬ ‫المطلوب‬

‫الاسباب المقتضية لمصلحة‬ ‫يحرم هذا الذي هو من أعظم‬ ‫فكيف‬

‫؟!‬ ‫هذه المصلحة‬ ‫المسابقة ‪ ،‬ويباح ما هو دونه في تحصيل‬

‫عدله‬ ‫‪ ،‬والى‬ ‫التحاكم‬ ‫هذا ‪ ،‬ثم إلى إنصافه‬ ‫[ظ ‪]23‬‬ ‫فليتدئر المنصف‬

‫التوفيق‪.‬‬ ‫‪ ،‬وبادله تعالى‬ ‫التخاصم‬

‫‪ ،‬فلا يجوز‬ ‫الحزبين‬ ‫استواء‬ ‫العقد على‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬فمبنى‬ ‫قالوا ‪ :‬و يضا‬ ‫*‬

‫الحزب‬ ‫مزيد إعانة له على‬ ‫لما فيه من‬ ‫الآخر؛‬ ‫على‬ ‫أحدهما‬ ‫ان يقوى‬

‫في السباق (‪. )3‬‬ ‫والجنب‬ ‫الجلب‬ ‫عن‬ ‫لمجيم‬ ‫النبي‬ ‫الاخر ‪ ،‬ولهذا نهى‬

‫السباق هو أو غيره ‪ ،‬ويزجره‬ ‫في وقت‬ ‫بفرسه‬ ‫‪ :‬أن يصيح‬ ‫فالجلب‬

‫زجرا يزيد معه في شاوه (‪. )4‬‬

‫بالسوط‬ ‫اللجام ‪ ،‬والاستحثاث‬ ‫بتحريك‬ ‫أن يركضا‬ ‫وإنما العدل‬

‫‪.‬‬ ‫بالصوت‬ ‫والمهماز وما في معناهما ‪ ،‬من غير إجلاب‬

‫هذا تفسير الاكثرين‪.‬‬

‫)(السبقين)‪.‬‬ ‫(ح)‪(،‬مط‬ ‫(‪)1‬في‬


‫(أو الطالب فقط)‪.‬‬ ‫من (ظ)‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)69-59‬‬ ‫تقدم (ص‪/‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫(ح) (في سيره )‪.‬‬ ‫في (مط)‪،‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪125‬‬
‫الجانبين‪،‬‬ ‫وقوفا(‪ )1‬من‬ ‫فيصطعوا‬ ‫قوم‪،‬‬ ‫يجتمع‬ ‫أن‬ ‫وقيل ‪ :‬هو‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫عن‬ ‫]‬ ‫بها ‪ ،‬فنهوا [ح ‪46‬‬ ‫‪ ،‬ويصيحوا‬ ‫الخيل‬ ‫ويزجروا‬

‫يعم القسمين‪.‬‬ ‫والحديث‬

‫‪:‬‬ ‫؛ ففيه تفسيران‬ ‫وأما ]لجنب‬

‫مع‬ ‫المسابق‬ ‫أكثر الفقهاء(‪ -)2‬أن يجنب‬ ‫تفسير‬ ‫‪ -‬وهو‬ ‫أحدهما‪:‬‬

‫بن أبي طاهر(‪: )3‬‬ ‫‪ ،‬قال أحمد‬ ‫الجري‬ ‫على‬ ‫فرسه فرسا يحرضه‬

‫الكتيبة أهلها‬ ‫في‬ ‫وإذا تكاثر‬

‫كنت الذي ينشق عنه الموكب‬


‫و تيت تقدم من تقدم منهم‬
‫وورا ورائك قد أتى من يجنب (‪)4‬‬

‫إذا قاربوا الامد‪،‬‬ ‫حتى‬ ‫الفرس‬ ‫والتفسير الثاني ‪ :‬نهم كانوا يجنبون‬

‫المجنوب‪،‬‬ ‫إلى الفرس‬ ‫قد( ) كده الركوب‬ ‫الذي‬ ‫المركوب‬ ‫عن‬ ‫تحولوا‬

‫(وقوفا) ‪.‬‬ ‫(ح ) (فرقا) بدلا من‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫(‪.)154 /5‬‬ ‫الاثار‬ ‫مشكل‬ ‫انظر شرح‬ ‫منهم الليث بن سعد‬ ‫(‪)2‬‬

‫مؤلفات‬ ‫‪ 402‬هـوله‬ ‫البلغاء الشعراء‪ ،‬ولد سنة‬ ‫أحد‬ ‫طيفور‪،‬‬ ‫بن‬ ‫حمد‬ ‫هو‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ 028‬هـ‪.‬‬ ‫سنة‬ ‫الطرد توفى‬ ‫الخيل ‪ ،‬وكتاب‬ ‫كثيرة منها كتاب‬

‫‪.)89-‬‬ ‫(‪3/87‬‬ ‫للحموي‬ ‫الادباء‬ ‫انظر معجم‬

‫أو الطرد‪.‬‬ ‫كتابيه الخيل‬ ‫احد‬ ‫عليه ‪ ،‬فلعله في‬ ‫لم أقف‬ ‫(‪)4‬‬

‫الثانية‪.‬‬ ‫(تقذم)‬ ‫بدلا من‬ ‫(بعده)‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫‪ :‬وقع‬ ‫تعبيه‬

‫الذي قد كده الركوب )‪.‬‬ ‫(ح) (المركب‬ ‫وفي‬ ‫في (مط)‪،‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪126‬‬
‫وغيره (‪. )1‬‬ ‫الخطابي‬ ‫النبي ع!يم ذاك ‪ .‬ذكره‬ ‫فأبطل‬

‫لا‬ ‫"‬ ‫!يم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قول‬ ‫عن‬ ‫مالك‬ ‫القعنبي"(‪ :)2‬سئل‬ ‫"موطا‬ ‫وفي‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وتفسيره‬ ‫ذلك‬ ‫بلغني‬ ‫"‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫ذلك؟‬ ‫" ‪ :‬ما تفسير‬ ‫ولا جنب‬ ‫جلب‬

‫وراءه الشيء‪،‬‬ ‫يدنو من الامد ‪ ،‬ويحرك‬ ‫حتى‬ ‫وراءالفرس‬ ‫أن يجلب‬

‫الجلب‪.‬‬ ‫به ليسبق ‪ ،‬فذلك‬ ‫يستحب‬

‫إذا‬ ‫الذي يسابق به فرسا اخر ‪ ،‬حتى‬ ‫مع الفرس‬ ‫‪ :‬أن يجنب‬ ‫والجنب‬

‫"‪.‬‬ ‫المجنوب‬ ‫الفرس‬ ‫راكبه على‬ ‫دنا ‪ ،‬تحؤل‬

‫فيه(‪ )3‬مزيد‬ ‫الحزبين بما يكون‬ ‫تقوية أحد‬ ‫عن‬ ‫أنه نهى‬ ‫والمقصود‬

‫الظلم‪.‬‬ ‫؛ لما فيه من‬ ‫الاخر‬ ‫إعانة له على‬

‫له دون‬ ‫فيه تقوية للمبذول‬ ‫كان‬ ‫أحدهما‪،‬‬ ‫من‬ ‫الاخراج‬ ‫فاذا كان‬

‫‪ ،‬فأما إذا كان‬ ‫أجنبي‬ ‫إلا من‬ ‫البذل‬ ‫يجوز‬ ‫لم‬ ‫من‬ ‫مأخذ‬ ‫الباذل ‪ ،‬وهذا‬

‫الآخر‪ ،‬فهو‬ ‫على‬ ‫تقوية لاحدهما‬ ‫في ذلك‬ ‫الاخراج منهما‪ ،‬لم يكن‬

‫بالجوازه‬ ‫ولى‬

‫انظر معالم السنن (‪.)414 /2‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫التركية الكاملة ‪ ،‬وانظر‬ ‫النسخة‬ ‫منه ‪ ،‬فلعله في‬ ‫المطبوعة‬ ‫القطعة‬ ‫في‬ ‫لا يوجد‬ ‫(‪)2‬‬

‫بن‬ ‫ويحى‬ ‫‪ :‬ابن وهب‬ ‫مالك‬ ‫رواه عن‬ ‫وقد‬ ‫‪،)19‬‬ ‫عبد لبر (‪/14‬‬ ‫التمهيد لابن‬

‫البيهقي الكبرى‬ ‫وسعن‬ ‫(‪)154 /5‬‬ ‫الاثار للطحاوي‬ ‫مشكل‬ ‫بكير ‪ .‬انظر‪ :‬شرح‬

‫(‪.)22 - 21 /01‬‬

‫(مالك)‪.‬‬ ‫فقط‬ ‫(ظ)‬ ‫‪ :‬من‬ ‫تعبيه‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪127‬‬
‫إن غلب‪،‬‬ ‫لاحدهما‬ ‫الجعل‬ ‫‪ ،‬فالاجنبيئ إذا بذل‬ ‫‪ :‬و في‬ ‫قالوا‬ ‫*‬

‫الظلم ‪ ،‬فان الاخر‬ ‫؛ لما فيه من‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬لم يجز‬ ‫إن غلب‬ ‫يبذله للاخر‬ ‫ولم‬

‫بعينه‬ ‫وهذا‬ ‫اخذ‪.‬‬ ‫ان سبق‬ ‫وخصمي‬ ‫شيئا‪،‬‬ ‫لم اخذ‬ ‫يقول ‪ :‬ان سبقت‬

‫لم‬ ‫‪ :‬ان سبقت‬ ‫‪ ،‬فان الباذل يقول‬ ‫أحدهما‬ ‫البذل من‬ ‫فيما إذا كان‬ ‫موجود‬

‫همته‪.‬‬ ‫يضعف‬ ‫أخذ ‪ .‬وذلك‬ ‫اخذ ‪ ،‬وقريني(‪ )1‬إن سبق‬

‫‪.‬‬ ‫من منع من فقهاء أهل المدينة هذه الصورة‬ ‫وهذا مأخذ‬

‫العمل‬ ‫تساويا في‬ ‫‪،]47‬‬ ‫‪1‬ح‬ ‫منهما‬ ‫سبق‬ ‫و ما إذا بذله الأجنبي لمن‬

‫‪.‬‬ ‫جواز هذه الصورة‬ ‫‪ ،‬ولهذا اتفق الناس على‬ ‫والاستحقاق‬

‫يكون إخراج‬ ‫معا‪ ،‬فكيف‬ ‫هذا‪ ،‬فهو نظير إخراجهما‬ ‫وإذا عرف‬

‫السبق من أحدهما أولى من إخراجه منهما؟!‬

‫كان أولى (‪ )2‬بالعدل من‬ ‫السبق من أحدهما؛‬ ‫بل إذا امتنع إخراج‬

‫أحدهما؛‬ ‫من‬ ‫السبق‬ ‫إخراج‬ ‫فاذا جوزتم‬ ‫منهما‪،‬‬ ‫السبق‬ ‫منع إخراج‬

‫منهما أولى بالجواز‪.‬‬ ‫فاخراجه‬

‫ومقصود‬ ‫‪،‬‬ ‫العدل‬ ‫إلى‬ ‫أقرب‬ ‫منهما‬ ‫الإخراج‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫المسألة‬ ‫وبمته‬

‫الغلب ‪ ،‬مما(‪ )3‬إذا‬ ‫على‬ ‫منهما ‪ ،‬وحرصه‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫نفس‬ ‫العقد ‪ ،‬وطيب‬

‫بذلك‪.‬‬ ‫‪ ،‬والواقع شاهد‬ ‫من أحدهما‬ ‫كان الاخراج‬

‫قرني ) ‪.‬‬ ‫و‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪( ،‬ح‬ ‫)‬ ‫ظ‬ ‫(‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫حدهما‬ ‫(من‬ ‫في (ظ)‬ ‫في (ح) ووقع‬ ‫قوله (من إخراجه ) إلى (اولى) ليس‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫(بلى) بدلا من (بل)‪.‬‬ ‫من إخراجه كان أولى )‪ ،‬ووقع في (مط)‬

‫(ح) (بما)‪.‬‬ ‫في (مط)‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪128‬‬
‫مته(‪ )1‬التعليم والتدريب‬ ‫فالسباق إنما يقصد‬ ‫* قالوا‪ :‬و يضا‪،‬‬

‫المال ؛‬ ‫منه أكل‬ ‫المقصود‬ ‫الفروسية والرمي ‪ ،‬وليس‬ ‫والتمرين (‪ )2‬على‬

‫إلا‬ ‫لاحدهما‬ ‫لا قصد‬ ‫؛ فانه هناك‬ ‫والجعالة‬ ‫البيع والاجارة‬ ‫في‬ ‫يقصد‬ ‫كما‬

‫لا المال ‪ ،‬وإنما‬ ‫العمل‬ ‫العقد‬ ‫هذا‬ ‫بشرع‬ ‫الشارع‬ ‫مقصود‬ ‫المال ‪ ،‬وهنا‬

‫كان‬ ‫لانه متى‬ ‫فيه ؛‬ ‫(‪ )3‬النفوس‬ ‫ترغيب‬ ‫في‬ ‫لانه أبلغ‬ ‫فيه المال ؛‬ ‫شرع‬

‫لا‬ ‫فيه الرغبة ‪ ،‬والمال‬ ‫الظفر بالمال والغلبة ‪ ،‬قويت‬ ‫السباق‬ ‫على‬ ‫الباعث‬

‫هذا‬ ‫أن حصول‬ ‫‪ ،‬ومعلوم‬ ‫المخاطرة‬ ‫وجه‬ ‫هذا العقد إلا على‬ ‫في‬ ‫يؤكل‬

‫مع‬ ‫بينهما‪ ،‬و ن المخاطرة‬ ‫منه إذا كان‬ ‫أعظم‬ ‫المحلل‬ ‫بدون‬ ‫المقصود‬

‫التصور ‪ ،‬وهو‬ ‫وهذا ضروري‬ ‫بدونه سواء أو زيد‪،‬‬ ‫كالمخاطرة‬ ‫المحلل‬

‫نه لا فائدة‬ ‫‪ :‬إما‬ ‫أمرين‬ ‫دائر بين‬ ‫فالمحلل‬ ‫فيه(‪،)4‬‬ ‫لا يستراب‬ ‫مما‬

‫مستلزم‬ ‫؛ فهو‬ ‫كان‬ ‫أتم ‪ ،‬و يهما‬ ‫بدونه‬ ‫السباق‬ ‫مصلحة‬ ‫ن‬ ‫واما‬ ‫منه( )‪،‬‬

‫اشتراطه‪.‬‬ ‫لبطلان‬

‫المتسابقين ‪ ،‬فمقصوده‬ ‫من أحد‬ ‫الجعل‬ ‫إذا كان‬ ‫‪ :‬و يضا‪،‬‬ ‫قالوا‬ ‫*‬

‫لا تقدر‬ ‫‪ :‬انت‬ ‫عنه ‪ ،‬كأنه يقول‬ ‫‪ ،‬ودفعه‬ ‫الجعل‬ ‫أخذ‬ ‫من‬ ‫[‪]24‬‬ ‫الاخر‬ ‫منع‬

‫رهبتك‬ ‫؛ لاقوبد‬ ‫جعلا‬ ‫لك‬ ‫بأن أبذل‬ ‫أسبين عجزك‬ ‫نا‬ ‫أن تغلبني ‪ ،‬و‬ ‫على(‪)6‬‬

‫به)‪.‬‬ ‫(ح) (إنما يقصد‬ ‫به)‪ ،‬وفي‬ ‫(فالسباق يقصد‬ ‫في (مط)‪،‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫على‬ ‫(التعليم والتمييز والتدريب‬ ‫(ح)‬ ‫وفي‬ ‫والتدريب )‪،‬‬ ‫(مط)(والتمرين‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫الفروسية‬

‫)‪.‬‬ ‫ترغيب‬ ‫الانه من‬ ‫(مط)‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫(‪)3‬‬

‫(به)‪.‬‬ ‫(ح ‪ ،‬مط)‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫(فيه)‪.‬‬ ‫(ح ‪ ،‬مط)‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫في (مط)‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪912‬‬
‫عاجز(‪. )1‬‬ ‫مع ذلك‬ ‫في أن تغلبني ‪ ،‬وأنت‬ ‫ورغبتك‬

‫إرادته‬ ‫عنه ‪ ،‬واما لعدم‬ ‫‪ :‬إما لعجزه‬ ‫الشيء‬ ‫يترك‬ ‫الإنسان‬ ‫أن‬ ‫وذلك‬

‫وجوده‬ ‫تامة ؛ لزم‬ ‫قدرة‬ ‫عليه‬ ‫تامة ‪ ،‬وقادرا‬ ‫له إرادة‬ ‫مريدا‬ ‫كان‬ ‫فمتى‬ ‫له ‪،‬‬

‫محبة‬ ‫لمجرد‬ ‫ذلك‬ ‫يريد‬ ‫قد‬ ‫غيره‬ ‫يغلب‬ ‫[ح ‪]48‬‬ ‫أن‬ ‫فالقادر على‬ ‫قطعا‪،‬‬

‫المال ‪ ،‬فاذا اجتمع‬ ‫لاخذ‬ ‫يريد ذلك‬ ‫القدرة والغلبة ‪ ،‬وقد‬ ‫لاظهار‬ ‫النفس‬

‫بيانه‪.‬‬ ‫تقذم‬ ‫أبلغ ‪ ،‬كما‬ ‫إرادته‬ ‫‪ ،‬كانت‬ ‫الأمران‬

‫أحرك‬ ‫الذي‬ ‫المال‬ ‫؛ لاني أبذل‬ ‫عاجز‬ ‫‪ :‬أنا بين أنك‬ ‫يقول‬ ‫فالجاعل‬

‫مع كمال‬ ‫‪ ،‬فأنت‬ ‫ذلك‬ ‫محبة‬ ‫من‬ ‫به رغبتلش في القلب ‪ ،‬مع ما في النفس‬

‫هذا العمل‪.‬‬ ‫على‬ ‫أقدر منك‬ ‫فأنا‬ ‫مغالبتي ‪،‬‬ ‫عني ‪ ،‬وعن‬ ‫عاجز‬ ‫رعبتك‬

‫يغلبه‬ ‫لمن‬ ‫أن يبذل الجعل‬ ‫مقصوده‬ ‫ليس‬ ‫قطعا‪،‬‬ ‫هذا مقصوده‬

‫منع الاخر ودفعه‬ ‫بل(‪ )2‬يقصد‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫ماله ؛ فان عاقلا لا يقصد‬ ‫وياخذ‬

‫‪.‬‬ ‫وتعجيزه‬

‫منهما‬ ‫يجوز‬ ‫فلأن‬ ‫؛‬ ‫المعنى‬ ‫لهذا‬ ‫جائز‬ ‫أحدهما‬ ‫من‬ ‫البذل‬ ‫فلهذا‬

‫هذا المعنى (‪ )3‬مع اشتراكهما في‬ ‫؛ لان حصول‬ ‫الاولى والاحرى‬ ‫بطريق‬

‫به‪.‬‬ ‫انفراد أحدهما‬ ‫البذل أقوبد منه عند‬

‫معا قمارا حراما‪،‬‬ ‫المال إذا اخرجا‬ ‫اكل‬ ‫‪ ،‬فان كان‬ ‫قالوا ‪ :‬وأيضا‬ ‫*‬

‫من (ح)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫بدا بان يقصد)‪.‬‬ ‫الا يقصد‬ ‫(ح)‬ ‫(بان)‪ ،‬وفي‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)2‬‬

‫(المنع)‪.‬‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪013‬‬
‫العقد‬ ‫به هذا(‪)2‬‬ ‫القمار وقواه وئبته ‪ ،‬فلم يخرج‬ ‫أكد أمر(‪ )1‬هذا‬ ‫فالمحلل‬

‫تامله‬ ‫طول‬ ‫للناظر(‪ - )3‬بعد‬ ‫‪ ،‬ولا يطهر‬ ‫ولا معنى‬ ‫القمار ‪ ،‬لا صورة‬ ‫عن‬

‫به‬ ‫به العقد عن كونه أكل مال بالباطل ‪ ،‬وانقلب‬ ‫ونظره ‪ -‬لاي معنى خرج‬

‫أو إجارة ‪،‬‬ ‫جعالة‬ ‫عقد‬ ‫كونه‬ ‫وميسبر إلى‬ ‫قمار‬ ‫عقد‬ ‫كونه‬ ‫العقد عن‬

‫به حرامه حلا؟!‬ ‫هذا العقد خلا ‪ ،‬وصار‬ ‫به خمرة‬ ‫فاستحالت‬

‫" (‪)4‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬


‫ممرو‬ ‫غير معنى‬ ‫الشريعة العادلة بين متماثلين من‬ ‫فرقت‬ ‫وهل‬

‫؟!‬ ‫بين متضادين‬ ‫بينهما ‪ ،‬أو جمعت‬

‫المعنى بعتنه و‬
‫أ‬ ‫عملا لمعنى ‪ ،‬ثم تبيحه مع قيام ذلك‬ ‫حرمت‬ ‫وهل‬

‫راجحة ؟!‬ ‫من غير أن تعارضه مصلحة‬ ‫زيادته‬

‫‪،‬‬ ‫العقد إلا شرا ؛ فانه زاده مخاطرة‬ ‫هذا‬ ‫الدخيل‬ ‫زاد المستعار‬ ‫وهل‬

‫إطعامهما‬ ‫وعدم‬ ‫مالهما‪،‬‬ ‫و كله‬ ‫عنه ‪،‬‬ ‫المتسابقين‬ ‫طباع‬ ‫نفرة‬ ‫واقتضى‬

‫واما‬ ‫إما سالم‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫مصلحته‬ ‫في‬ ‫جانبه ‪ ،‬المنظور‬ ‫المراعى‬ ‫شيئا ‪ ،‬وهو‬

‫( )‬ ‫ماله ‪ ،‬لصيق‬ ‫قد أخرج‬ ‫فيغنم ‪ ،‬والذي‬ ‫‪ ،‬ويغلب‬ ‫فيسلم‬ ‫غانم ؛ يغلب‬

‫يدعه‬ ‫فلا(‪)6‬‬ ‫صاحبه‬ ‫ويغلب‬ ‫فيغرم ‪،‬‬ ‫يغلب‬ ‫‪،‬‬ ‫روحه‬ ‫وشقيق‬ ‫كبده ‪،‬‬

‫الاخر‪،‬‬ ‫سبق‬ ‫في‬ ‫ساواه‬ ‫المال ؛ إن‬ ‫يشاطره‬ ‫بل‬ ‫بغلبه ‪،‬‬ ‫يفرح‬ ‫المحفل‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫(‪)1‬من‬

‫(مط )‪.‬‬ ‫(‪)2‬من‬

‫‪( ،‬مط ) اللناس ) ‪.‬‬ ‫)‬ ‫(ح‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫(معنى فزق)‪.‬‬ ‫(ظ)‬ ‫(من غير مفرق )‪ ،‬وفي‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)4‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ح ) (ولصيق‬ ‫) وقي‬ ‫(مط ) (يضيق‬ ‫في‬ ‫(‪) 5‬‬

‫(مط ) ‪.‬‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪131‬‬
‫ماله ‪ ،‬فلم‬ ‫‪ ،‬وغرم‬ ‫خصمه‬ ‫فسبق‬ ‫إياه بالكلية (‪ )1‬إن سبقه‬ ‫[ح ‪]94‬‬ ‫ويحرمه‬

‫‪ ،‬فلولاه ؛‬ ‫بركة المحلل‬ ‫هذا من‬ ‫ماله ‪ ،‬وكان‬ ‫قرنه إلا خسارة‬ ‫بسبق‬ ‫يستفد‬

‫رغبته في هذه المسابقة‬ ‫به نفسه (‪ ،)2‬وقويت‬ ‫عينه بسبقه ‪ ،‬وفرحت‬ ‫لقرت‬

‫ورسوله‪.‬‬ ‫الله‬ ‫التي يحئها‬

‫هذا‬ ‫غرم‬ ‫لهما‬ ‫المتسابقان‬ ‫فالباذلان‬ ‫معه ‪،‬‬ ‫قرنه ايضا‬ ‫حال‬ ‫هكذا‬

‫عليه‬ ‫يعضان‬ ‫وهما‬ ‫منهما‪،‬‬ ‫بارد القلب‬ ‫غنمه ‪ ،‬وهو‬ ‫وللمستعار‬ ‫العقد‪،‬‬

‫من‬ ‫سالم‬ ‫وإما‬ ‫إما منتفع ‪،‬‬ ‫العقد‪:‬‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫وهو‬ ‫الغيط ‪،‬‬ ‫من‬ ‫الانامل‬

‫إما منتفع (‪ )3‬واما‬ ‫منهما‪:‬‬ ‫وكل‬ ‫شيئا‪،‬‬ ‫يخرج‬ ‫لم‬ ‫كونه‬ ‫مع‬ ‫الضرر‪،‬‬

‫مع‬ ‫منفعته ‪ ،‬هذا‬ ‫عليه المحلل‬ ‫ان ينغص‬ ‫انتفع ‪ ،‬فهو بصدد‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫متضرر‬

‫! !‬ ‫بذلهما‬

‫منه(‪)4‬‬ ‫مانجيتم‬ ‫والغبن‬ ‫والضرر‬ ‫الشر‬ ‫من‬ ‫بالباذلين‬ ‫فالحقتم‬

‫‪ ،‬مع‬ ‫مقصودا‬ ‫عليهما( ) في المسابقة ‪ ،‬وليس‬ ‫المستعار الذي هو دخيل‬

‫شيئا‪.‬‬ ‫انه لم يبذل‬

‫هذا؟!‬ ‫بمثل‬ ‫تاتي شريعة‬ ‫قالوا ‪ :‬وهل‬

‫بهرت حكمتها العقول مثل هذا؟!‬ ‫الشريعة التي‬ ‫في‬ ‫وهل‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫(‪)1‬من‬

‫نفسه )‪.‬‬ ‫(ح) (وفرحت‬ ‫(نفسه به)‪ ،‬وفي‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ح)‪.‬‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫قوله (واما سالم ) إلى (منتفع)‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫(فيه)‪.‬‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)4‬‬

‫قي (ظ)‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪132‬‬
‫جاء لمعنى‬ ‫المستعار الذي هو حرف‬ ‫التابع‬ ‫رعاية جانب‬ ‫فيها‬ ‫وهل‬

‫الذي هو ركن‬ ‫المقصود‬ ‫في الاسناد ‪ ،‬وإلغاء جانب‬ ‫فضلة‬ ‫في غيره ‪ ،‬وهو‬
‫(‪)1‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫الركوب (‪ )2‬والرمى؟!‬ ‫على‬ ‫النبى غ!يم‬ ‫الذي حضه‬ ‫الاسناد‪ ،‬وهو‬ ‫في‬

‫الفساد‪:‬‬ ‫من‬ ‫نوعان‬ ‫هذا‬ ‫قالوا ‪ :‬وفي‬ ‫*‬

‫الذي هو لازم للشريعة (‪)3‬‬ ‫الانصاف‬ ‫موجب‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬الخروج‬ ‫أحدهما‬

‫الله‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫ممكن‬ ‫بكل‬ ‫العدل‬ ‫على‬ ‫مدارها‬ ‫فان‬ ‫معها؛‬ ‫دائر‬ ‫الكاملة ‪،‬‬

‫وآلميزان‬ ‫ال!ب‬ ‫معهو‬ ‫وأنزلنا‬ ‫تعالى ‪ < :‬لنذ رسلنا رسلنا باليتت‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪2 5‬‬ ‫[الحديد‪/‬‬ ‫>‬ ‫بالقسط‬ ‫لناس‬ ‫آ‬ ‫ليقوم‬

‫من نينت‬ ‫الده‬ ‫بقآ انزل‬ ‫امنت‬ ‫لنبيه غ!يم ‪< :‬وقل‬ ‫تعال!‬ ‫الله‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫[الشورى ‪5 /‬‬ ‫بئنكم )‬ ‫لأعدل‬ ‫وأمزت‬

‫فيه النبي‬ ‫فيما رغب‬ ‫‪ ،‬الراغب‬ ‫ورسوله‬ ‫لله‬ ‫المطيع‬ ‫الثاني ‪ :‬أن يجعل‬

‫الله‪،‬‬ ‫الجهاد في سبيل‬ ‫للاستعانة على‬ ‫يريد الرمي والركوب‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫مج!ي!‬

‫للنفوس على ما‬ ‫ويبذل الجعل ليكون ذلك أعظم للرغبة و شد تحريضا‬

‫هو‬ ‫الذي‬ ‫المستعار‬ ‫[ظه ‪ ]2‬هذا‬ ‫من‬ ‫حالا‬ ‫أسوأ‬ ‫=‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫يحبه‬

‫نصيبه‬ ‫‪ ،‬موفر‬ ‫مصلحته‬ ‫في‬ ‫جانبه ‪ ،‬منظور‬ ‫مراعى‬ ‫الدخيل‬ ‫‪ .‬بل هذا‬ ‫دخيل‬

‫الامن‪،‬‬ ‫به طريق‬ ‫‪ ،‬مسلوك‬ ‫السلامة‬ ‫برج‬ ‫في‬ ‫ه] محصن‬ ‫‪0‬‬ ‫الامن ‪[ ،‬ح‬ ‫من‬

‫في (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)1‬ليس‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫غ!ه! بالركوب‬ ‫النبي‬ ‫حضه‬ ‫(وهو‬ ‫مط)‬ ‫‪،‬‬ ‫(ح‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫ملزوم‬ ‫الازم‬ ‫(ح)‬ ‫وفي‬ ‫الكاملة )‪،‬‬ ‫الشريعة‬ ‫ملزوم‬ ‫لازم‬ ‫(هو‬ ‫(مط)‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫للشريعة )‪.‬‬

‫‪133‬‬
‫المقصودان بمعزل عن ذلك‪.‬‬ ‫والباذلان‬ ‫فرحه بالسلامة أو الطفر ‪،‬‬ ‫مكمل‬

‫كون‬ ‫العقد عن‬ ‫لم يخرج‬ ‫المحفل‬ ‫فبدخول‬ ‫* قالوا‪ :‬و يضا‪،‬‬

‫جهة‬ ‫استفدنا‬ ‫وإنما‬ ‫بحاله ‪،‬‬ ‫منهما‬ ‫الجعل‬ ‫بل‬ ‫اثنين ‪،‬‬ ‫فيه من‬ ‫الجعل‬
‫(‪)1‬‬ ‫ء‬
‫تقدير‪،‬‬ ‫على‬ ‫إلى هذا وحده‬ ‫أن يصرفان‬ ‫‪ ،‬فكان الخطر‬ ‫لمصرفه‬ ‫خرى‬

‫تقدير‪،‬‬ ‫منهما جعله على‬ ‫تقدير(‪ ،)2‬وإلى كل‬ ‫على‬ ‫والى هذا وحده‬

‫الرهنين إليه وحده ‪،‬‬ ‫صرف‬ ‫أخر‪:‬‬ ‫تقديرات‬ ‫فاستفدنا بدخوله ثلاث‬

‫بدخوله‬ ‫‪ .‬فلم نستفد‬ ‫وحده‬ ‫الآخر‬ ‫‪ ،‬واليه والى‬ ‫وحده‬ ‫هذا‬ ‫وإليه (‪ )3‬وإلى‬

‫به العقد‬ ‫‪ ،‬فلم يخرج‬ ‫إلا‬ ‫ليس‬ ‫فيها الجعل‬ ‫التي يصرف‬ ‫إلا تعدد الجهات‬

‫ترى(‪ - )4‬المتراهنان كلاهما‪.‬‬ ‫فيه ‪-‬كما‬ ‫من كونه عقدا أخرج‬

‫ليحل‬ ‫دخل‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫مختلفون‬ ‫المحلل‬ ‫فمشترطوا‬ ‫‪ :‬وأيضا‪،‬‬ ‫قالوا‬ ‫*‬

‫قولين‪:‬‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬أو له وللباذلين؟‬ ‫فقط‬ ‫فيه لنفسه‬

‫ليحله لنفسه ولهما‪.‬‬ ‫دخل‬ ‫أنه‬ ‫من اشترطه إلى‬ ‫جمهور‬ ‫* فذهب‬

‫لنفسه‬ ‫الشافعية ( )‪" :‬وانما يحله‬ ‫من‬ ‫بن خيران‬ ‫أبو علي‬ ‫*‪ -‬وقال‬

‫فقط"(‪.)6‬‬

‫من (ح)‪.‬‬ ‫(‪)1‬سقط‬

‫من (ح ‪ ،‬مط)‪.‬‬ ‫تقدير) سقط‬ ‫على‬ ‫قوله (والى هذا وحده‬ ‫(‪)2‬‬

‫فقط في الموضعين‬ ‫من (ظ)‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫قوله (كما ترى)‬ ‫(‪)4‬‬

‫إماما زاهدا‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫المذهب‬ ‫أركان‬ ‫احد‬ ‫‪،‬‬ ‫خيران‬ ‫بن‬ ‫صالج‬ ‫بن‬ ‫الحسين‬ ‫هو‬ ‫(‪)5‬‬

‫بعدها‪.‬‬ ‫‪ 031‬هـأو‬ ‫سنة‬ ‫توفى‬ ‫متقشفا‪،‬‬ ‫ورعا‬

‫الشافعية الكبرى (‪.)274 - 271 /3‬‬ ‫انطر طبقات‬

‫=‬ ‫(‪،)15/153‬‬ ‫وتكملة المجموع‬ ‫(ه ‪،)291 /1‬‬ ‫الكبير للماوردي‬ ‫انطر الحاوي‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪134‬‬
‫ابو محمد‬ ‫قولا للشافعي ‪ ،‬واختاره‬ ‫الجويني‬ ‫أبو المعالي‬ ‫وحكاه‬

‫يدل‬ ‫"عليه‬ ‫وقال ‪:‬‬ ‫داود"(‪،)1‬‬ ‫ابي‬ ‫"سنن‬ ‫كتابه على‬ ‫في‬ ‫المنذري‬

‫"‪.‬‬ ‫الحديث‬

‫جاءا معا‪:‬‬ ‫بحيث‬ ‫وأحدهما‬ ‫المحلل‬ ‫هذا ‪ ،‬لو سبق‬ ‫ثم قالوا ‪ :‬فعلى‬

‫دون‬ ‫جميعه‬ ‫بالسبق‬ ‫المحلل‬ ‫؛ استبد(‪)2‬‬ ‫فقط‬ ‫لنفسه‬ ‫قلنا ؟ يحله‬ ‫فان‬

‫السبق‪.‬‬ ‫في‬ ‫تساويهما‬ ‫الاخر ‪ ،‬مع‬

‫سواء(‪،)3‬‬ ‫السبق‬ ‫في‬ ‫فانهما يكونان‬ ‫ولهما؛‬ ‫لنفسه‬ ‫قلنا ‪ :‬يحله‬ ‫وإن‬

‫الباذلين الاخر‪.‬‬ ‫احد‬ ‫ولو سبق‬

‫قول‬ ‫السبق جميعه ‪ ،‬وعلى‬ ‫قول الجمهور يستحق‬ ‫على‬ ‫والمحلل‬

‫ابن خيران يشترك هو والمحلل في سبق(‪ )4‬الثالث‪.‬‬

‫"النهاية " ‪ :‬إنه(‪ )6‬إن سبق‬ ‫في‬ ‫الشافعية ( )‪ ،‬والذي‬ ‫قال بعض‬ ‫هكذا‬

‫‪ ). .‬فراجعه‪.‬‬ ‫خطأ‪.‬‬ ‫فقال ‪( :‬وهذا‬ ‫ذلك‬ ‫وتعقبه في‬

‫)‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫حجة‬ ‫وفيه (والحديث‬ ‫أبي داود له (‪)2/413‬‬ ‫سنن‬ ‫انظر مختصر‬ ‫(‪)1‬‬

‫(يستفيد)‪.‬‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)2‬‬

‫في (ح)‪.‬‬ ‫إلى (سواء) ليس‬ ‫قلنا)‬ ‫من قوله (وإن‬ ‫(‪)3‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"لعله ‪ :‬سبق‬ ‫(ح ) ‪:‬‬ ‫(ناسخ‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫) (السبق‬ ‫(مط‬ ‫(ح ) ‪،‬‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫( ‪4‬‬

‫"نهاية‬ ‫"النهاية" الاتي هو‬ ‫وكتاب‬ ‫الشافعي )‪،‬‬ ‫أصحاب‬ ‫(بعض‬ ‫(مط)‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫فيه جميع‬ ‫شرح‬ ‫هـ)‪،‬‬ ‫‪478 :‬‬ ‫(ت‬ ‫" لامام الحرمين‬ ‫دراية المذهب‬ ‫في‬ ‫المطلب‬

‫"لم‬ ‫عبدالغافر‪:‬‬ ‫قال‬ ‫وغيرهما‪.‬‬ ‫البويطي‬ ‫المزني‬ ‫ومختصري‬ ‫الشافعي ‪،‬‬ ‫كتب‬

‫لشافعية (‪.)171 /5‬‬ ‫مثلها‪ ،‬فيما أجزم به" طبقات‬ ‫في المذهب‬ ‫يصنف‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪135‬‬
‫مال‬ ‫السابق‬ ‫أحرز‬ ‫الاخر‪،‬‬ ‫وتأخر‬ ‫‪،‬‬ ‫المحفل‬ ‫تبعه‬ ‫ثم‬ ‫الباذلين ‪،‬‬ ‫أحد‬

‫الثالث أربعة أوجه (‪: )1‬‬ ‫سبق‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫نفسه‬

‫وجه‪،‬‬ ‫من كل‬ ‫مع كونه مغلوبا مسبوقا‬ ‫صاحبه‬ ‫‪ :‬أنه يحرزه‬ ‫أحدها‬

‫عليه‪.‬‬ ‫وهذا بركة المحلل‬

‫إياه ‪.‬‬ ‫وغلبه‬ ‫له [ج ‪]51‬‬ ‫؛ لسبقه‬ ‫به السابق‬ ‫‪ :‬أنه يختص‬ ‫والثاني‬

‫سبقه‪.‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬لاشتراكهما‬ ‫المحلل‬ ‫بينه وبين‬ ‫‪ :‬أنه يكون‬ ‫والثالث‬

‫لا‬ ‫لنفسه‬ ‫السبق‬ ‫ليحل‬ ‫؛ لانه دخل‬ ‫به المحلل‬ ‫والرابع ‪ :‬أنه يختص‬

‫لهما"‪.‬‬

‫الثالث ‪ ،‬ففيها ثلاثة‬ ‫‪ ،‬وتبعه الاخر ‪ ،‬وتأخر‬ ‫وحده‬ ‫المحلل‬ ‫فان سبق‬

‫(‪)2‬‬
‫وجه‪:‬‬

‫للمحلل‪.‬‬ ‫‪ :‬أن السبقين‬ ‫أحدها‬

‫والثاني نصفين‪.‬‬ ‫الثالث بين المحلل‬ ‫والثاني ‪ :‬سبق‬

‫‪.‬‬ ‫الثالث للثاني وحده‬ ‫‪ :‬ان سبق‬ ‫والثالث‬

‫السابق‬ ‫‪ ،‬أحرز‬ ‫ثالث!‬ ‫المحلل‬ ‫وتبعه الآخر وجاء‬ ‫أحدهما‬ ‫وان سبق‬

‫ذلك‬ ‫مينيين على‬ ‫وجهين‬ ‫؟ على‬ ‫الثاني‬ ‫سبق(‪)3‬‬ ‫يستحق‬ ‫نفسه ‪ ،‬وهل‬ ‫سبق‬

‫) ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫وجو‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫مط‬ ‫(‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫ظ ) ‪.‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫ظ ) ‪.‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫‪) 3‬‬ ‫(‬

‫‪136‬‬
‫الذي تبين فساده ‪.‬‬ ‫الاصل‬

‫‪ ،‬وفاز‬ ‫المحلل‬ ‫‪ ،‬خاب‬ ‫(‪ )1‬الاخر المحلل‬ ‫وساوى‬ ‫أحدها‬ ‫وان سبق‬

‫القولان " ‪.‬‬ ‫صاحبه‬ ‫سبق‬ ‫استحقاقه‬ ‫بسبقه ‪ ،‬وفي‬ ‫السابق‬

‫الذال‬ ‫والتناقض‬ ‫الفساد‬ ‫الفروع (‪ )2‬من‬ ‫هذه‬ ‫ما في‬ ‫اللبيب‬ ‫فليتدبر‬

‫من‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫المحلل‬ ‫اشتراط‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فانها إنما نشأت‬ ‫الأصل‬ ‫فساد‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫الملزوم‬ ‫فساد‬ ‫على‬ ‫اللازم يدل‬ ‫به ‪ ،‬وفساد‬ ‫لوازم القول‬

‫سبق‬ ‫قال ‪ :‬إن‬ ‫الفروع ‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫لفساد‬ ‫المشترطين‬ ‫بعض‬ ‫تفطن‬ ‫ولما‬

‫ابن‬ ‫الحنفية ‪ ،‬حكاه‬ ‫بعض‬ ‫‪ .‬ذكره‬ ‫غرم‬ ‫سبق‬ ‫وإن‬ ‫شيئا‪،‬‬ ‫لم يأخذ‬ ‫المحفل‬

‫المختار)"(‪. )3‬‬ ‫في "شرح‬ ‫‪ ،‬وابن بلدجي‬ ‫"‬ ‫البحرين‬ ‫مجمع‬ ‫الساعاتي في "شرح‬

‫أمر هذا‬ ‫المتباين في‬ ‫والاختلاف‬ ‫الشديد‪،‬‬ ‫التفاوت‬ ‫هذا‬ ‫فتأمل‬

‫له هذا التناقض‬ ‫لا يعرض‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫فان ما كان‬ ‫المستعار؛‬ ‫الدخيل‬

‫لوجدو فيه اخئئفا‬ ‫لله‬ ‫من عندغير‬ ‫الكثير ‪ < :‬ولو ؟ن‬ ‫و لاختلاف‬ ‫الشديد‬

‫‪ ،‬والأقوال‬ ‫المتباينة‬ ‫‪ ،]82‬وزن هذه الفروع‬ ‫[النساء‪/‬‬ ‫)‬ ‫ج‬ ‫كثيرا‬

‫شريعته‬ ‫وقواعد‬ ‫ع!‬ ‫رسوله‬ ‫وسنة‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬بكتاب‬ ‫فيه‬ ‫المتضادة‬

‫الدليل ‪ ،‬ولا تجعلها‬ ‫على‬ ‫واعرضها‬ ‫ومصالحها‪،‬‬ ‫وحكمها‬ ‫وأصولها‬

‫توافقها‪ ،‬فترد‬ ‫الأدئة عليها فلا تجدها‬ ‫تعرض‬ ‫للأدلة ؛ بحيث‬ ‫عرضة‬

‫العلم‬ ‫من‬ ‫حظه‬ ‫غبن‬ ‫اعتماد كثير ممن‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫الادئة لأجلها‪،‬‬

‫الاخر)‪.‬‬ ‫(ح) (وسابق‬ ‫الاخر)‪ ،‬وفي‬ ‫(وسبق‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)1‬‬

‫)‪.‬‬ ‫الفرعية‬ ‫(المسالة‬ ‫(مط)‬ ‫في (ح)‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪-23‬الحاشية )‪.‬‬ ‫و‬ ‫‪22‬‬ ‫المقدمة (ص‪/‬‬ ‫وراجع‬ ‫(‪،)916 /4‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪137‬‬
‫[ح ‪ ]52‬التوفيق‪.‬‬ ‫‪ ،‬والله ولي‬ ‫والانصاف‬

‫‪،‬‬ ‫الصراع‬ ‫على‬ ‫وراهن‬ ‫النبي غ!ي! قد صار!‬ ‫‪ ،‬فان(‪)1‬‬ ‫قالوا ‪ :‬و يضا‬ ‫*‬

‫دخول‬ ‫‪ ،‬بل يستحيل‬ ‫بينهما محلل‬ ‫الجانبين ‪ ،‬ولم يكن‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫وكان‬

‫بين المتصارعين‪.‬‬ ‫المحلل‬

‫نذكر قصة مصارعته ع!م!‪:‬‬ ‫ونحن‬

‫بن‬ ‫محمد(‪)2‬‬ ‫عبدالله بن‬ ‫حدثنا‬ ‫[ظ ‪:]26‬‬ ‫الاصبهاني‬ ‫قال ابو الشيخ‬

‫يزيد بن أبي‬ ‫عن‬ ‫أخبرنا معمر‬ ‫ثنا عبدالرزاق‬ ‫بن شبيب‬ ‫زكريا ثنا سلمة‬

‫النبي ع!ي! ابا‬ ‫"صارع‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫؛‬ ‫الحارب‬ ‫عبدالله بن‬ ‫‪ -‬عن‬ ‫زياد ‪ -‬احسبه‬

‫النبي ع!ي!‪،‬‬ ‫‪ .‬فصرعه‬ ‫بشاة‬ ‫‪ :‬شاة‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫شديدا‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الجاهلية‬ ‫في‬ ‫ركانة‬

‫‪ :‬عاودني‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫!يم‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬فصرعه‬ ‫اخرى‬ ‫في‬ ‫‪ :‬عاودني‬ ‫أبا ركانة‬ ‫فقال‬

‫قول‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫ركانة‬ ‫أبو‬ ‫لمج!ي!‪ ،‬فقال‬ ‫النبي‬ ‫فصرعه‬ ‫‪،‬‬ ‫فعاوده‬ ‫‪،‬‬ ‫أخرى‬ ‫في‬

‫النبي‬ ‫؟ فقال‬ ‫للثالثة‬ ‫‪ ،‬فما أقول‬ ‫نشزت‬ ‫‪ ،‬وشاة‬ ‫أكلها الذئب‬ ‫؟ شاة‬ ‫لاهلي‬

‫"(‪. )3‬‬ ‫غنمك‬ ‫‪ ،‬خذ‬ ‫ونغرمك‬ ‫أن نصرعك‬ ‫عليك‬ ‫ما كنا لنجمع‬ ‫ع!يط‬

‫بن‬ ‫موسى‬ ‫حدثنا‬ ‫"المراسيل)"(‪:)4‬‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫أبو داود‬ ‫وقال‬

‫(ح ‪ ،‬ظ ) (فالنبي غ!م!)‪.‬‬ ‫وفي‬ ‫(فإن )‪،‬‬ ‫(مط ) فقط‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫محمد)‪.‬‬ ‫في (مط)(بن‬ ‫ليس‬ ‫(‪)2‬‬

‫وأبو الشيخ‬ ‫(‪،)90902‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)11/427‬‬ ‫مصنفه‬ ‫في‬ ‫عبدالرزاق‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫لابن‬ ‫الحبير) (‪)018 /4‬‬ ‫(التلخيص‬ ‫(السبق والرمي ) كما في‬ ‫الاصبهاني في‬

‫‪ :‬ركانة"‪.‬‬ ‫‪ ،‬والصواب‬ ‫فيه ضعف‬ ‫وقال ‪" :‬ويزيد‬ ‫حجر‬

‫(‪.)01/18‬‬ ‫الكبرى‬ ‫السنن‬ ‫طريقه ‪ :‬البيهقي في‬ ‫ومن‬ ‫(‪)803‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)4‬‬

‫به فأرسله‪.‬‬ ‫حماد بن سلمة‬ ‫عن‬ ‫بن إسماعيل‬ ‫رواه موسى‬ ‫هكذا‬

‫‪138‬‬
‫إسماعيل عن حماد بن سلمة عن عمرو بن دينار عن سعيد بن جبير‪:‬‬

‫‪ ،‬فاتى عليه يزيد بن ركانة ‪ -‬أو ركانة(‪)1‬‬ ‫بالبطحاء‬ ‫لمج! كان‬ ‫الله‬ ‫"أن رسول‬

‫؟ فقال ‪:‬‬ ‫ان تصارعني‬ ‫لك‬ ‫هل‬ ‫اعنز له ‪ ،‬فقال ‪ :‬يا محمد!‬ ‫ابن يزيد ‪ -‬ومعه‬

‫شاة ‪ ،‬قال‬ ‫‪ ،‬فاخذ‬ ‫فصرعه‬ ‫‪ ،‬فصارعه‬ ‫غنمي‬ ‫من‬ ‫؟ فقال ‪ :‬شاة‬ ‫ما تسبقني‬

‫بن كثير‪.‬‬ ‫‪ - 2‬محمد‬ ‫‪ - 1 :‬يزيد بن هارون‬ ‫الارسال‬ ‫وتابعه على‬

‫به مرسلا‪.‬‬ ‫حماد بن سلمة‬ ‫كلاهما عن‬

‫وأبو الشيخ في‬ ‫‪)1117-‬‬ ‫(‪2/1116‬‬ ‫معرفة الصحابة‬ ‫أبو نعيم في‬ ‫أخرجه‬

‫قريبا‪.‬‬ ‫ذكره‬ ‫سيأتي‬ ‫كما‬ ‫السبق‬

‫من‬ ‫‪ ،‬وجعلاه‬ ‫فوصلاه‬ ‫!مر‬ ‫بن‬ ‫وحفص‬ ‫المقري‬ ‫يزيد‬ ‫‪ :‬عبدالله بن‬ ‫وخالفهم‬

‫‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫مسند‬

‫لابن‬ ‫(الفروع)‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫والرمي‬ ‫السبق‬ ‫في‬ ‫الاصبهاني‬ ‫ابو الشيخ‬ ‫أخرجه‬

‫الاصابة‬ ‫كما في‬ ‫والمختلف‬ ‫المؤتلف‬ ‫في‬ ‫وغيره ‪ ،‬و لخطيب‬ ‫(‪)461 /4‬‬ ‫مفلح‬

‫(‪.)034 /6‬‬

‫الاسلام بن تيمية فقال ‪" :‬إسناد جيد"‪.‬‬ ‫شيخ‬ ‫مرفوعا‪:‬‬ ‫صححه‬ ‫والحديث‬

‫قريبا‪.‬‬ ‫سيأتي‬ ‫القيم كما‬ ‫و بن‬

‫الكبرى‬ ‫والسنن‬ ‫‪)018‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫التلخيص‬ ‫انظر‬ ‫حجر‪.‬‬ ‫و بن‬ ‫البيهقي ‪،‬‬ ‫وضعفه‬

‫(‪.)01/18‬‬ ‫للبيهقي‬

‫ابن‬ ‫ضعف‬ ‫فقد‬ ‫الموصول‬ ‫فأما الطريق‬ ‫‪،‬‬ ‫بالصواب‬ ‫أشبه‬ ‫المرسل‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫المؤتلف‬ ‫في‬ ‫الخطيب‬ ‫الماني عند‬ ‫الطريق‬ ‫في‬ ‫الشيخ ‪ ،‬ووقع‬ ‫أبي‬ ‫طريق‬ ‫حجر‬

‫يعطيه‬ ‫يصرعه‬ ‫مرة‬ ‫كل‬ ‫وفي‬ ‫الغنم ‪،‬‬ ‫ثلاثمائة من‬ ‫معه‬ ‫(أنه كان‬ ‫غريبة‬ ‫ألفاخ‬

‫‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫الضبط‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫) وهذا‬ ‫مائة‬

‫جبير أن‬ ‫سعيدبن‬ ‫عن‬ ‫عمرو‬ ‫عن‬ ‫حماد‬ ‫كثير عن‬ ‫محمدبن‬ ‫‪ :‬طريق‬ ‫تنبيه‬

‫"‪.‬‬ ‫فذكره‬ ‫‪. . .‬‬ ‫ركانه‬ ‫بن‬ ‫بيزيد‬ ‫مر‬ ‫عشي!‬ ‫النبي‬

‫يزيد بن ركانة‪.‬‬ ‫لم يدرك‬ ‫بن جبير‬ ‫‪ ،‬سعيد‬ ‫مرسل‬ ‫وهو‬

‫ركانة ) ‪.‬‬ ‫(أو‬ ‫) قوله‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪913‬‬
‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ذكر‬ ‫؟ قال أخرى‬ ‫العودة ؟ فقال ‪ :‬ما تسبقني‬ ‫في‬ ‫لك‬ ‫ركانة ‪ :‬فهل‬

‫نت‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫إلى الارض‬ ‫جنبي‬ ‫أحد‬ ‫! والله ما وضع‬ ‫مرارا ‪ .‬فقال ‪ :‬يا محمد‬

‫!ي! غنمه " ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عليه رسول‬ ‫‪ ،‬ورد‬ ‫‪ .‬فاسلم‬ ‫تصرعني‬ ‫بالذي‬

‫بإسناد آخر‬ ‫روي‬ ‫وقد‬ ‫جيد‪،‬‬ ‫مرسل‬ ‫"هذا‬ ‫البيهقي (‪:)1‬‬ ‫قال‬

‫موصولا"‪.‬‬

‫ثنا‬ ‫بن علي‬ ‫إبراهيم‬ ‫ثنا‬ ‫"السبق " له ‪:‬‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫أيضا‬ ‫أبو الشيخ‬ ‫وقال‬

‫سعيد بن‬ ‫عمرو بن دينار عن‬ ‫ابن المقرفي حدثنا أبي عن(‪ )2‬حماد عن‬

‫(‪. )3‬‬ ‫‪ :‬فذكره‬ ‫جبير‬

‫متصل‪.‬‬ ‫جيد‬ ‫إسناد‬ ‫وهذا‬

‫عبدالله ثنا‬ ‫بن‬ ‫ثنا إسماعيل‬ ‫الجارودي‬ ‫ثنا أبو بكر‬ ‫أيضا‪:‬‬ ‫وقال‬

‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫عن‬ ‫دينار‬ ‫[ح ‪]53‬‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫ثنا‬ ‫بن سلمة‬ ‫حماد‬ ‫ثنا‬ ‫بن كثير‬ ‫محمد‬

‫به‬ ‫فمر‬ ‫بالبطحاء‪،‬‬ ‫الله لمخي!‬ ‫رسول‬ ‫ركانة ؛ قال ‪" :‬كان‬ ‫يزيد بن‬ ‫عن‬ ‫جبير‬

‫‪.‬‬ ‫)"‬ ‫ركانة‬

‫لم‬ ‫جبير‬ ‫بن‬ ‫وسعيد‬ ‫يزيد"‪.‬‬ ‫عبد‬ ‫ركانة بن‬ ‫"هو‬ ‫شيخنا(‪:)4‬‬ ‫قال‬

‫في السنن الكبرى (‪.)01/18‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ما اثبته‪.‬‬ ‫في السند‪ ،‬ولعل الصواب‬ ‫وتحريف‬ ‫خطأ‬ ‫(ح) و(مط)‬ ‫وقيع في (ظ)‬ ‫(‪)2‬‬

‫إتاه‪.‬‬ ‫ابن حجر‬ ‫قريبا الكلام عليه ‪ ،‬وتضعيف‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)3‬‬

‫الحافظ‬ ‫وكلام‬ ‫بعده ‪،‬‬ ‫القيم‬ ‫بن‬ ‫كلام‬ ‫لكن‬ ‫‪،‬‬ ‫مرسل‬ ‫السند‬ ‫هذا‬ ‫ظاهر‬ ‫تنبيه ‪:‬‬

‫(‪.)018 /4‬‬ ‫انظر التلخيص‬ ‫انه مسند موصول‬ ‫يقتضي‬ ‫ابن حجر‬

‫‪.‬‬ ‫المزي‬ ‫ابو الحجاج‬ ‫هو‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪014‬‬
‫اثنيين‬ ‫سنة‬ ‫معاوية‬ ‫خلافة‬ ‫أول‬ ‫في‬ ‫ركانة توفي‬ ‫فان‬ ‫ركانة ‪،‬‬ ‫يدرك‬

‫للنبي غغي معروفة‬ ‫مصارعته‬ ‫الفتح ‪ ،‬وقصة‬ ‫مسلمة‬ ‫من‬ ‫وأربعين ‪ ،‬وهو‬

‫"‪ ،‬كما تقدم‬ ‫النبي غ!ير لابي جهل‬ ‫مصارعة‬ ‫عند العلماء‪ ،‬وانما ينكرون‬

‫التنبيه عليه "(‪.)1‬‬

‫بن ركانة ‪" :‬إن‬ ‫بن علي‬ ‫محمد‬ ‫"سننه"(‪ )2‬عن‬ ‫أبو داود في‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫مج!ير"‬ ‫النبي‬ ‫فصرعه‬ ‫النبي عج!‪،‬‬ ‫ركانة صارع‬

‫بن جبير‬ ‫سعيد‬ ‫ذكره في حديث‬ ‫فيه ذكر السبق ‪ ،‬ولكن‬ ‫ليس‬ ‫وهذا‬

‫‪.‬‬ ‫عبدالله بن الحارث‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬

‫المصارعة‪:‬‬ ‫قصة‬ ‫روى‬ ‫فيها؛ فان من‬ ‫لا تناقض‬ ‫الروايات‬ ‫وهذه‬

‫‪ ،‬بل‬ ‫ينفه‬ ‫لم‬ ‫الرهن‬ ‫لم يذكر‬ ‫الجانبين ‪ ،‬ومن‬ ‫من‬ ‫الرهن‬ ‫ذكر‬ ‫من‬ ‫منهم‬

‫ركانة‬ ‫تسبيق‬ ‫قصة‬ ‫ذكر‬ ‫القصة ‪ ،‬ومن‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫عنه ‪ ،‬واقتصر‬ ‫سكت‬

‫عنه ‪ ،‬فذكره‬ ‫بل سكت‬ ‫غيم أيضا‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫إخراج‬ ‫بالشاة ‪ ،‬لم ينف‬

‫‪.‬‬ ‫عبدالله بن الحارث‬

‫‪ ،‬وأثبته‬ ‫صريحا‬ ‫للرهن‬ ‫ع!ي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫الرواة إخراج‬ ‫ولو نفى بعض‬

‫نطائره ‪.‬‬ ‫في‬ ‫النافي ؛ كما‬ ‫على‬ ‫المثبت‬ ‫البقية ؛ لقدم‬

‫وهو‬ ‫المراهنة من الجانبين بلا محلل‬ ‫هذا ‪ ،‬فهو دليل على‬ ‫وإذا ثبت‬

‫ما فيه ظهور‬ ‫منهما مراهنة على‬ ‫واحدة‬ ‫فان كل‬ ‫نظير مراهنة الصديق‬

‫الناس ‪ ،‬ولم يعلم ان احدا صرعه‪،‬‬ ‫الدين ؛ فإن ركانة هذا كان من اشد‬

‫(ص‪.)11-01/‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫تقدم(ص‪.)01/‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪141‬‬
‫تعالى‪،‬‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫بقوة أخرى‬ ‫أنه مؤيد‬ ‫علم‬ ‫النبي ع!د‪،‬‬ ‫فلما صرعه‬

‫لا يغلب‪،‬‬ ‫"‪ ،‬فكان‬ ‫إلى الارض‬ ‫جنبي‬ ‫أحد‬ ‫ولهذا قال ‪" :‬والله مارمى‬

‫به من‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫نبؤكه ‪ ،‬وما أثده‬ ‫آيات‬ ‫إظهار‬ ‫فأراد النبي !ييه بمصارعته‬

‫في قصة‬ ‫كالمشارطة‬ ‫ذلك‬ ‫المشارطة على‬ ‫(‪ ،)1‬وكانت‬ ‫القوة والقدرة‬

‫في‬ ‫وهذه‬ ‫ه]‬ ‫‪4‬‬ ‫[ح‬ ‫بالعلم ‪،‬‬ ‫الطهور‬ ‫في‬ ‫الصديق‬ ‫قصة‬ ‫لكن‬ ‫‪،‬‬ ‫الصديق‬

‫العلم‬ ‫‪:‬‬ ‫الامرين‬ ‫بهذين‬ ‫يقوم‬ ‫إنما‬ ‫والدين‬ ‫‪،‬‬ ‫والقدرة‬ ‫بالقوة‬ ‫الطهور‬

‫‪،‬‬ ‫والركوب‬ ‫الرمي‬ ‫نظير المراهنة على‬ ‫عليهما‬ ‫المراهنة‬ ‫‪ ،‬فكانت‬ ‫والقدرة‬

‫حق‪،‬‬ ‫لما فيهما(‪ )2‬من العون على إظهار الدين وتاييده ‪ ،‬فهي مراهن! على‬

‫إعلاء‬ ‫النبى !ي! لما كان غرضه‬ ‫له بالحق (‪ ،)3‬لكن‬ ‫المال بها اكل‬ ‫و كل‬

‫الرجل‪.‬‬ ‫منه شيئا ‪ ،‬فأسلم‬ ‫؛ رد عليه المال ‪ ،‬ولم يأخذ‬ ‫واظهاره‬ ‫الحق‬

‫الجهاد الذي‬ ‫من‬ ‫هي‬ ‫ع!ي! وصديقه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫المراهنة من‬ ‫وهذه‬

‫في‬ ‫الثلاثة المستثناه‬ ‫معنى‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فهي‬ ‫به‬ ‫به دينه ‪ ،‬ويعزه‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫يظهر‬

‫بخلاف‬ ‫يعذ للجهاد‪،‬‬ ‫(‪ )4‬جنسها‬ ‫الثلاثة‬ ‫تلك‬ ‫أبي هريرة ‪ ،‬ولكن‬ ‫حديث‬

‫إذا‬ ‫مشابها للجهاد‬ ‫وإنما يصير‬ ‫الصراع ؛ فانه لم يعذ للجهاد‪،‬‬ ‫جنس‬

‫ركانة‪.‬‬ ‫النبي غ!ي!‬ ‫واعلائه ؛ كصراع‬ ‫الحق‬ ‫نصرة‬ ‫تضمن‬

‫[ظ ‪ ]27‬في‬ ‫أن الثلاثة المستثناة إذا أريد بها الفخر ‪ ،‬والعلو‬ ‫كما‬ ‫وهذا‬

‫بالأقدام‬ ‫والسباق‬ ‫‪ ،‬فالصراع‬ ‫مذمومة‬ ‫الناس = كانت‬ ‫‪ ،‬وظلم‬ ‫الأرض‬

‫القوة و لفضل)‪.‬‬ ‫به من‬ ‫الله‬ ‫ايده‬ ‫(كما‬ ‫(ح ‪ ،‬مط)‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫(إنما فيها)‪.‬‬ ‫(مط)‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ح) (بحق)‪.‬‬ ‫في (مط)‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (ح) (جنسها يعد)‪.‬‬ ‫من (ظ)‪ ،‬وسقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪142‬‬
‫السبق به‬ ‫أخذ‬ ‫طاعة ‪ ،‬وكان‬ ‫الاسلام ‪ ،‬كان‬ ‫به نصر‬ ‫إذا قصد‬ ‫ونحوهما‬

‫لا بالباطل‪.‬‬ ‫بالحق‬ ‫أخذا‬ ‫حينئذ‬

‫بباطل (‪ ، )1‬وهو‬ ‫‪ ،‬لا يؤكل‬ ‫إلا بالحق‬ ‫المال أن لا يؤكل‬ ‫في‬ ‫والاصل‬

‫فيه‪.‬‬ ‫ما لا منفعة‬

‫في الرهان من الجانبين من‬ ‫ركانة هذا أحد طرقه صريحة‬ ‫فحديث‬
‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬
‫عادة‬ ‫‪ ،‬بل لم تكن‬ ‫ذلك‬ ‫لم تنف‬ ‫‪ ،‬والطريق (‪ )3‬الاخرى‬ ‫محلل‬ ‫عير‬

‫المتغالبين وحده (‪،)4‬‬ ‫‪ -‬والى الان ‪ -‬أن يبذل السبق أحد‬ ‫وغيرهم‬ ‫العرب‬

‫في‬ ‫الجانبين ‪ ،‬وقد جعل‬ ‫الناس التراهن من‬ ‫عادات‬ ‫من‬ ‫وانما المعروف‬

‫الجانبين قمار وحرام ‪ ،‬والنفوس‬ ‫أحد‬ ‫من‬ ‫أن الرهن‬ ‫وقطرهم‬ ‫طباعهم‬

‫مهينا‪.‬‬ ‫تحتقر الذي لم يبذل وتزدريه ‪ ،‬وتعده بخيلا شحيحا‬

‫أن التراهن كان من الجانبين في هذه القصة ‪ :‬أن ركانة‬ ‫ومما يوضح‬

‫وإنما ذلك‬ ‫ركانة العود‪،‬‬ ‫منه شاة ‪ ،‬طلب‬ ‫لما غلبه النبي !يم و خذ‬

‫خرى‬ ‫ان يغرم شاة‬ ‫في‬ ‫[حهه]‬ ‫له غرض‬ ‫يكن‬ ‫الشاة ‪ ،‬ولم‬ ‫ليسترجع‬

‫( )‬ ‫لاسترجاع‬ ‫له سبيل‬ ‫‪ ،‬لم يكن‬ ‫ركانة وحده‬ ‫من‬ ‫البذل‬ ‫وئالثة ‪ ،‬ولو كان‬

‫لم‬ ‫‪ ،‬وإن غلب‬ ‫خرى‬ ‫شاة‬ ‫غرم‬ ‫منه ‪ ،‬بل إذا غلب‬ ‫الشاة التي خرجت‬

‫هو فيه غارم ولابد‪،‬‬ ‫العود إلى صراع‬ ‫ليطلب‬ ‫‪ ،‬فلم يكن‬ ‫يفرح بأخذ شيء‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪( ،‬ح ) (بار‬ ‫)‬ ‫(مط‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫غير)‪.‬‬ ‫(من‬ ‫(بغير) بدل‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫(والطرق)‪.‬‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)3‬‬

‫في (ح)‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)4‬‬

‫(ظ ) (إلى إسترجاع)‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪143‬‬
‫التراهن‬ ‫ما إذا كان‬ ‫بخلاف‬ ‫ألبتة ‪ .‬وهذا‬ ‫له إلى استنقاذ ما غرمه‬ ‫ولا سبيل‬

‫من استرجاع ما‬ ‫‪-‬كان المغلوب على طمع‬ ‫الواقع‬ ‫من الجانبين ‪-‬كما هو‬

‫العود ‪.‬‬ ‫على‬ ‫غرمه ‪ ،‬فيحرص‬

‫جانب‬ ‫وهو‬ ‫واحد‪-‬‬ ‫جانب‬ ‫من‬ ‫أن الرهن لو كان‬ ‫والمقصود‬

‫بل إما أن يغرم‬ ‫له في العودة بعد الغرم فائدة اصلا‪،‬‬ ‫ركانة ‪ ،-‬لم يكن‬

‫مما‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫ع!مم‬ ‫للنبي‬ ‫الاولى‬ ‫الاولى ‪ ،‬وإما أن تستقر‬ ‫ثانية وثالثة مع‬ ‫شاة‬

‫يقصد‬ ‫المتغالبين ‪ ،‬وانما‬ ‫من‬ ‫غيره‬ ‫ولا‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫يقصده‬ ‫لم‬ ‫ركانة‬ ‫أن‬ ‫يعلم‬

‫منه وغيره معه‪.‬‬ ‫ما خرج‬ ‫بالعود استرجاع‬ ‫المغلوب‬

‫في‬ ‫يدل على جواز المراهنة من الجانبين بدون محلل‬ ‫الاثر‬ ‫فهذا‬

‫الله‬ ‫صلاة‬ ‫الرسول‬ ‫الحق ‪ ،‬واظهار أعلامه ‪ ،‬وتصديق‬ ‫نصرة‬ ‫يتضمن‬ ‫عمل‬

‫عليه‪.‬‬ ‫وسلامه‬

‫ورسوله‪،‬‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫مكروه بغيض‬ ‫العمل الذي وجوده‬ ‫وهذا بخلاف‬

‫‪.‬‬ ‫العوض‬ ‫فيه مع(‪ )1‬إخراج‬ ‫يجوز‬ ‫لا‬ ‫ذكره ؛ فان هذا‬ ‫عن‬ ‫للصد‬ ‫متضمن‬

‫ظاهر‬ ‫الشافعي و حمد‬ ‫مذهب‬ ‫في‬ ‫الوجهين‬ ‫احد‬ ‫على‬ ‫وهذا‬

‫على الطيور المعذة للأخبار‬ ‫المسابقة بالعوض‬ ‫جدا(‪)2‬؛ فانهم يجوزون‬

‫‪.‬‬ ‫التي ينتفع بها المسلمون‬

‫بعض‬ ‫عن‬ ‫"المستوعب"‬ ‫الامدي ‪ ،‬وصاحب‬ ‫أبوالحسن‬ ‫حكاه‬

‫في (مط )‪.‬‬ ‫(‪)1‬ليس‬

‫‪.)186‬‬ ‫(‪/15‬‬ ‫الكبير للماوردي‬ ‫انظر ‪ :‬الحاوي‬ ‫الشافعي‬ ‫لمذهب‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)462 -‬‬ ‫‪461‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫لابن مفلح‬ ‫انظر ‪ :‬الفروع‬ ‫احمد‬ ‫ولمذهب‬

‫‪144‬‬
‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫احمد(‬ ‫أصحاب‬

‫؛ فأكله بما يتضمن‬ ‫أكلا بحق‬ ‫المسابقة‬ ‫بهذه‬ ‫المال‬ ‫أكل(‪)2‬‬ ‫فإذا كان‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬أولى و حرى‬ ‫وآياته‬ ‫أعلامه‬ ‫الدين وظهور‬ ‫نصرة‬

‫‪،‬‬ ‫بالعوض‬ ‫الجهاد تجوز‬ ‫بها على‬ ‫مغالبة يستعان‬ ‫فكل‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫وعلى‬

‫‪ ،‬ونطاح‬ ‫الديوك‬ ‫كنقار‬ ‫بها؛‬ ‫الدين‬ ‫لا ينصر‬ ‫التي‬ ‫المغالبات‬ ‫بخلاف‬

‫المباحة‪.‬‬ ‫(‪ ، )3‬والصناعات‬ ‫‪ ،‬والسباحة‬ ‫الكباش‬

‫مراهنة‬ ‫قصة‬ ‫مج!يو لركانة ‪،‬‬ ‫النبي‬ ‫مصارعة‬ ‫قصة‬ ‫ونظير‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫*‬

‫غلبة‬ ‫به من‬ ‫النبي عفيو فيما أخبر‬ ‫[ح ‪]56‬‬ ‫تصديق‬ ‫على‬ ‫لكفار قريش‬ ‫الصديق‬

‫الكتاب‬ ‫الجانبين ؛ كما تقدم في أول‬ ‫الرهان من‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الروم لفارس‬

‫الترمذي‬ ‫‪ ،‬وقد صححه‬ ‫الصحيح‬ ‫شرط‬ ‫(‪ ، )4‬واسناده على‬ ‫الحديث‬ ‫سياق‬

‫‪.‬‬ ‫وغيره‬

‫بتحريم‬ ‫منسوخة‬ ‫الصديق‬ ‫) قصة‬ ‫يقال ‪ :‬إن(‬ ‫أن‬ ‫يصح‬ ‫قالوا ‪ :‬ولا‬

‫؛ والخمر‬ ‫في آية واحدة‬ ‫الخمر‬ ‫مع تحريم‬ ‫القمار ؛ فان القمار(‪ )6‬حرم‬

‫‪. ) 4 6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫الفروع‬ ‫انظر‬ ‫(‪)1‬‬

‫بعض)‪.‬‬ ‫قوله (عن‬ ‫في‬ ‫(بعض)‬ ‫(ظ)‬ ‫من‬ ‫‪ :‬سقط‬ ‫ثنبيه‬

‫في (مط)‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)2‬‬

‫ونهاية المحتاج (‪.)165 /8‬‬ ‫‪،)186‬‬ ‫و‬ ‫الكبير (‪185 /15‬‬ ‫انظر الحاوي‬ ‫(‪)3‬‬

‫انطر (ص‪.)17/‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫في (مط)‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)5‬‬

‫قوله (فان القمار) من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪145‬‬
‫محاصر(‪ )1‬بني النضير‪ ،‬وكان ذلك بعد(‪)2‬‬ ‫!‪،‬‬ ‫الله‬ ‫ورسول‬ ‫حرمت‬

‫‪.‬‬ ‫خلاف‬ ‫بغير‬ ‫أحد باشهر‪ ،‬و حد كانت في شوال سنة ثلاث‬

‫على‬ ‫رهنه ‪ ،‬عاد وراهنهم‬ ‫قد أخذوا‬ ‫المشركون‬ ‫لما كان‬ ‫والصديق‬

‫بينهم‪،‬‬ ‫قبل المدة المضروبة‬ ‫الروم فارس‬ ‫كما تقدم ‪ ،‬فغلبت‬ ‫مدة أخرى‬

‫طرق‬ ‫بعض‬ ‫به في‬ ‫مصرحا‬ ‫جاء‬ ‫هكذا‬ ‫رهنهم‪.‬‬ ‫أبوبكر‬ ‫فأخذ‬

‫الحديث (‪.)3‬‬

‫‪ ،‬ومن‬ ‫شك‬ ‫الحديبية بلا‬ ‫عام‬ ‫كانت‬ ‫من الروم لفارس‬ ‫الغلبة‬ ‫وهذه‬

‫"صحيح‬ ‫في‬ ‫لما ثبت‬ ‫وهم؛‬ ‫فقد‬ ‫بدر(‪)4‬‬ ‫وقعة‬ ‫عام‬ ‫كانت‬ ‫قال ‪:‬‬

‫الله‬ ‫لما أظهره‬ ‫أبي سفيان ‪" :‬أن هرقل‬ ‫عن‬ ‫ابن عباس‬ ‫البخاري "( ) عن‬

‫رسول‬ ‫‪ ،‬فوافاه كتاب‬ ‫لله‬ ‫إلى إيلياء شكرا‬ ‫حمص‬ ‫من‬ ‫؛ مشى‬ ‫فارس‬ ‫على‬

‫بأبي سفيان‬ ‫العرب ‪ ،‬فجيء‬ ‫من‬ ‫هناك‬ ‫من‬ ‫بإيلياء‪ ،‬فطلب‬ ‫غ!مم وهو‬ ‫الله‬

‫‪ ". .‬فذكر‬ ‫الرجل‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫سائلك‬ ‫له ‪ :‬إني‬ ‫فقال‬ ‫حرب‪،‬‬ ‫بن‬ ‫صخر‬

‫الان‬ ‫ونحن‬ ‫لا‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أبو سفيان‬ ‫فقال‬ ‫يغدر؟‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫‪" :‬فقال‬ ‫وفيه‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديث‬

‫فيها" ‪.‬‬ ‫صانع‬ ‫(‪ )6‬ما هو‬ ‫ما ندري‬ ‫مذة‬ ‫في أمان منه في‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫محاصر)‬ ‫(‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫(و لخمر)‬ ‫قوله‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫(ح ) ‪.‬‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫البراء‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫قريبا من‬ ‫سيأتي‬ ‫(‪)3‬‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫(بدر و حد)‬ ‫(مط)‬ ‫في (ح)‪،‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫رقم‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫المواضع‬ ‫عن‬ ‫وغيره‬ ‫(‪)7‬‬ ‫رقم‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫(‪.)1773‬‬

‫ماهو‬ ‫مدة لا ندري‬ ‫الان منه في‬ ‫(ونحن‬ ‫(ح)‬ ‫وفي‬ ‫الا ندري )‪،‬‬ ‫(مط)‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫صانع )‪.‬‬

‫‪146‬‬
‫سنة‬ ‫القعدة‬ ‫ذي‬ ‫في‬ ‫الحديبية ‪ ،‬وكان‬ ‫بالمدة ‪ :‬صلح‬ ‫يريد ابو سفيان‬

‫‪ ،‬فعلم ن تحريم القمار سابق على اخذ الصديق الرهان ‪،‬‬ ‫شك‬ ‫بلا‬ ‫ست‬

‫منسوخا‪،‬‬ ‫الصديق‬ ‫رهان‬ ‫كان‬ ‫[ظ ‪]28‬‬ ‫مكة ‪ ،‬ولو‬ ‫عليه أهل‬ ‫راهن‬ ‫الذي‬

‫له‬ ‫"(‪" : )1‬أنه كان‬ ‫"صحيحه‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫منه ‪ ،‬فقد روى‬ ‫أبعد الناس‬ ‫لكان‬

‫غلامه‬ ‫منه ‪ ،‬ثم ضحك‬ ‫‪ ،‬فأكل‬ ‫يوما بشيء‬ ‫‪ ،‬فجاء‬ ‫الخراج‬ ‫من‬ ‫ياخذ‬ ‫غلام‬

‫كنت‬ ‫قال ‪ :‬إني‬ ‫قال ‪ :‬لا‪،‬‬ ‫هذا؟‬ ‫أين‬ ‫من‬ ‫؟ فقال (‪ : )2‬أتدري‬ ‫مالك‬ ‫فقال‬

‫لي‪،‬‬ ‫بما جعل‬ ‫اليوم ‪ ،‬جاءني‬ ‫الجاهلية ‪ ،‬فلما كان‬ ‫في‬ ‫لانسان‬ ‫تكهنت‬

‫" ‪.‬‬ ‫اكل‬ ‫ما كان‬ ‫فيه ‪ ،‬واستقاء‬ ‫في‬ ‫يده‬ ‫بكر‬ ‫فوضعابو‬ ‫]‬ ‫[ح ‪ 7‬ه‬

‫من‬ ‫؟ ! هذا‬ ‫ونسخه‬ ‫بتحريمه‬ ‫القمار الحرام (‪ )3‬بعد علمه‬ ‫يأخذ‬ ‫فكيف‬

‫البين‪.‬‬ ‫المحال‬

‫من‬ ‫بما خذ‬ ‫لمجم امر ابا بكر ان يتصدق‬ ‫الله‬ ‫ان رسول‬ ‫روي‬ ‫وقد‬

‫الرهان (‪. )4‬‬ ‫من‬ ‫المشركين‬

‫في‬ ‫شيء‬ ‫وفيه ‪ . . .( :‬فقاء كل‬ ‫الله عنها‪.‬‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫(‪)9362‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)1‬‬

‫بطنه )‪.‬‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫فقال ‪ ):‬من‬ ‫قوله (مالك؟‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.). .‬‬ ‫بعد‪.‬‬ ‫بالقمار والحرام‬ ‫(فكيف‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪،)3/433‬‬ ‫كثير‬ ‫ابن‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫(كما‬ ‫تفسيره‬ ‫في‬ ‫حاتم‬ ‫ابي‬ ‫ابن‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪،)0368‬‬ ‫رقم‬ ‫العالية ‪)15/401‬‬ ‫المطالب‬ ‫(كما في‬ ‫مسنده‬ ‫في‬ ‫وابو يعلى‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫(‪)1/373‬‬ ‫في تاريخ دمشق‬ ‫وابن عساكر‬

‫فذكر ‪ 5‬مطولا‪.‬‬ ‫البراء‬ ‫عن‬ ‫ابي إسحاق‬ ‫إسرائيل عن‬ ‫عن‬ ‫مؤفل‬ ‫من طريق‬

‫=‬ ‫إذا انفرد‬ ‫"المؤمل‬ ‫‪:‬‬ ‫المروزي‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫البصري‬ ‫إسماعيل‬ ‫بن‬ ‫مؤمل‬ ‫وفيه‬

‫‪147‬‬
‫فانه الاولى والاكمل والاليق بمنصب‬ ‫لا يضر؛‬ ‫وهذا إن صح‬

‫الصديقية‪.‬‬

‫أن تكون قصة الصديق منسوخة‬ ‫يصح‬ ‫الطائفة أنه لا‬ ‫فلما رأت هذه‬

‫إلا‬ ‫لا سبق‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫أبي هريرة‬ ‫بحديث‬ ‫منسوخة‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫القمار ؛ قالت‬ ‫بتحريم‬

‫‪.‬‬ ‫"(‪)1‬‬ ‫أو حافر أو نصل‬ ‫في خف‬

‫بعد تحريم‬ ‫سبع ‪ ،‬وهذا‬ ‫سنة‬ ‫عام خيبر‬ ‫قالوا‪ :‬و بو هريرة أسلم‬

‫حديثه ناسخا لفراهنة الصديق‪.‬‬ ‫‪ ،‬فيكون‬ ‫بلا شك‬ ‫القمار والخمر‬

‫الله غ!يم‪،‬‬ ‫رسول‬ ‫من‬ ‫يقل ‪ :‬سمعته‬ ‫لم‬ ‫‪ :‬أبو هريرة‬ ‫الاخرون‬ ‫قال‬

‫الصحابة ‪ ،‬كما في عامة حديثه ؛ فانه‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫أرسله‬ ‫فجائز أن يكون‬

‫فلان ‪ ،‬ويذكر‬ ‫‪ :‬حدثني‬ ‫يقول‬ ‫!يم ‪ .‬فاذا وقف‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬قال رسول‬ ‫يقول‬ ‫كان‬

‫من حدثه من الصحابة‪.‬‬

‫عام ‪،‬‬ ‫النبي ع!ي!‪ ،‬فغايته أنه لفط‬ ‫من‬ ‫سمعه‬ ‫تقدير أن يكون‬ ‫وعلى‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫العام ‪ -‬تقدم‬ ‫على‬ ‫مقدم‬ ‫‪ ،‬والخاص‬ ‫واقعة خاصة‬ ‫الصديق‬ ‫ومراهنة‬

‫تأخر ‪ -‬عند الجمهور‪.‬‬

‫الحفظ كثير الغلط "‪.‬‬ ‫كان سيء‬ ‫فيه لانه‬ ‫ويتثبت‬ ‫ان يتوقف‬ ‫وجب‬ ‫بحديث‬

‫اخره "هذا السحت‪،‬‬ ‫فرو ه عنه الوكيعي وفي‬ ‫فيه مؤمل‬ ‫اضطرب‬ ‫و يضا‬

‫به"‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬تصدق‬

‫يعلى ‪ ،‬وعند‬ ‫بي‬ ‫عند‬ ‫للنجائب"‬ ‫"هذا‬ ‫بلفط‬ ‫عنه‬ ‫عرعرة‬ ‫إبراهيم بن‬ ‫ورواه‬

‫ابي يعلى ‪" :‬هذا التنحيب"‪.‬‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫ابن عساكر‬

‫الرسالة‪.‬‬ ‫ط ‪ -‬مؤسسة‬ ‫التهذيب (‪)491 /4‬‬ ‫‪ .‬انظر تهذيب‬ ‫فالسند ضعيف‬

‫‪.)22‬‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫تقدم تخريجه‬ ‫(‪) 1‬‬

‫‪148‬‬
‫"(‪ )2‬ن‬ ‫ا‬ ‫"الصحيحين‬ ‫في‬ ‫الصحابة (‪)1‬؛ كما ثبت‬ ‫وقيل ‪ :‬إنه إجماع‬

‫أن يعملوها والثمرة بينهم وبينه‪،‬‬ ‫خيبر على‬ ‫كان اقر أهل‬ ‫الله لمجيم‬ ‫رسول‬

‫جزيرة‬ ‫من‬ ‫اليهود والنصارى‬ ‫" خرجوا‬ ‫(‪:)3‬‬ ‫وفاته‬ ‫عند‬ ‫أوصى‬ ‫ثم‬

‫العرب "(‪.)4‬‬

‫الخليفتان‬ ‫فعمل‬ ‫العرب ( )‪،‬‬ ‫جزيرة‬ ‫من‬ ‫خيبر‬ ‫ان‬ ‫خلاف‬ ‫ولا‬

‫و قر اهل‬ ‫العام المتاخر‪،‬‬ ‫على‬ ‫المتقدم ‪ ،‬وقدماه‬ ‫بالخاص‬ ‫الراشدان‬

‫عنه ما أحدثوا وعلم‪،‬‬ ‫لله‬ ‫رضي‬ ‫عمر‬ ‫خيبر فيها(‪ )6‬إلى أن أحدثوا في زمن‬

‫إلى الشام (‪. )7‬‬ ‫فأجلاهم‬

‫(الصحابة به)‪.‬‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)1‬‬

‫من‬ ‫رقم (‪)1551‬‬ ‫وغيره من المواضع ‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري رقم (‪)3022‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫عنهما‪.‬‬ ‫الله‬ ‫ابن عمر رضي‬ ‫حديث‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫بلفظ‬ ‫عمر بن الخطاب‬ ‫من حديث‬ ‫رقم (‪)1767‬‬ ‫مسلم في صحيحه‬ ‫خرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫إلا مسلفا)‪.‬‬ ‫لا ح‬ ‫من جزيرة العرب ‪ ،‬حتى‬ ‫اليهود والنصارى‬ ‫الأخرجن‬

‫في‬ ‫والحميدي‬ ‫رقم (‪)1916‬‬ ‫في مسنده (‪)1/591‬‬ ‫الامام احمد‬ ‫وأخرج‬ ‫*‬

‫به النبي !يخهم‪:‬‬ ‫ما تكلم‬ ‫قال ‪" :‬اخر‬ ‫عبيدة‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫وغيرهما‬ ‫(‪)85‬‬ ‫رقم‬ ‫مسنده‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫واعلموا‬ ‫‪،‬‬ ‫العرب‬ ‫جزيرة‬ ‫من‬ ‫نجران‬ ‫و هل‬ ‫الحجاز‬ ‫اليهود اهل‬ ‫"اخرجوا‬

‫مساجد"‪.‬‬ ‫قبور أنبيائهم‬ ‫اتخذوا‬ ‫الذي‬ ‫الناس‬ ‫شرار‬

‫ومسلم‬ ‫رقم (‪)2888‬‬ ‫الجهاد (‪)3/111‬‬ ‫البخاري في (‪)06‬‬ ‫و خرج‬ ‫*‬

‫عند‬ ‫نه قال وأوصى‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)1637‬‬ ‫الوصية رقم‬ ‫في‬ ‫(‪)25‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫العرب‬ ‫جزيرة‬ ‫من‬ ‫المشركين‬ ‫(اخرجوا‬ ‫بثلاث‬ ‫موته‬

‫أن خيبر من جزيرة العرب )‪.‬‬ ‫(ولا خلاف‬ ‫من (ظ)‬ ‫سقط‬

‫في (ظ)‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)6‬‬

‫في‪-‬‬ ‫البخاري‬ ‫صحيح‬ ‫في‬ ‫بن عمر‬ ‫عبدالله‬ ‫على‬ ‫وتعديهم‬ ‫إحداثهم‬ ‫انظر قصة‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪914‬‬
‫ما راهن‬ ‫مثل‬ ‫على‬ ‫المراهنة‬ ‫ألزم ؛ فانهم يرون‬ ‫للحنفية‬ ‫قالوا ‪ :‬وهذا‬

‫أن العام المتأخر‬ ‫العلم ‪ ،‬وعندهم‬ ‫مسائل‬ ‫الغلبة في‬ ‫من‬ ‫عليه الصديق‬

‫المتقذمة‬ ‫الصذيق‬ ‫قصة‬ ‫ينسخوا‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫[ح ‪]58‬‬ ‫المتقدم‬ ‫الخاص‬ ‫ينسخ‬

‫إلا في‬ ‫قوله ‪" :‬لا سبق‬ ‫وهو‬ ‫أبي هريرة العام المتاخر‪،‬‬ ‫بحديث‬ ‫الخاصة‬

‫"(‪. )1‬‬ ‫‪ ،‬او نصل‬ ‫‪ ،‬او حافر‬ ‫خف‬

‫في حديث‬ ‫لم تدخل‬ ‫مراهنة الصديق‬ ‫فقد يقال ‪ :‬قصة‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫وعلى‬

‫‪.‬‬ ‫بالكلية ‪ ،‬ولا أريد بها بنفى ولا إئبات‬ ‫أبي هريرة‬

‫(‪ )2‬على‬ ‫لانه‬ ‫به‬ ‫الحديثين يبقى معمولا‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫فكل‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫وعلى‬

‫تقرير حسن‪.‬‬ ‫بينهما ‪ ،‬وهو‬ ‫‪ ،‬ولا تعارض‬ ‫بابه‬

‫في السباق ؛‬ ‫المحفل‬ ‫اشتراط‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫أدئتنا‬ ‫‪ :‬فهذه نبذة من‬ ‫قالوا‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫له‬ ‫القبول‬ ‫وراء‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فنحن‬ ‫به‬ ‫فحيهلا‬ ‫ما يعارضها‬ ‫عندكم‬ ‫كان‬ ‫فان‬

‫هذه‬ ‫أن تقوم‬ ‫إن لم يقاومها ‪ ،‬ومحال‬ ‫الرد والجواب‬ ‫وراء‬ ‫قاومها ‪ ،‬ومن‬

‫الله‬ ‫ما حرمه‬ ‫تحليل‬ ‫باطل في الشرع ‪ ،‬يتضمن‬ ‫امبر‬ ‫الادلة وأكثر منها على‬

‫عنها أجوبة‬ ‫القمار بالحلال ‪ ،‬ولا يكون‬ ‫!يم والحاق‬ ‫ورسوله‬ ‫تعالى‬

‫بطلانها‪ ،‬فليجب‬ ‫ادعى‬ ‫مقاوم ‪ ،‬فمن‬ ‫‪ ،‬ولها معارض‬ ‫صريحة‬ ‫صحيحة‬

‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫طوره‬ ‫يتعدى‬ ‫ولا‬ ‫قدره ‪،‬‬ ‫فليعرف‬ ‫وإلا‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫مفصلة‬ ‫أجوبة‬ ‫عنها‬

‫إذا شئت‬ ‫المزارعة ‪:‬‬ ‫في‬ ‫اشترط‬ ‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫باب‬ ‫(‪)14‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الشروط‬ ‫كتاب‬ ‫(‪)58‬‬

‫رقم (‪.)0258‬‬ ‫(‪)739 /2‬‬ ‫خرجتك‬

‫(وعلم)‪.‬‬ ‫(ح)‬ ‫في‬ ‫‪ :‬ليس‬ ‫تعبيه‬

‫‪.)22‬‬ ‫(ص‬ ‫تقدم تخريجه‬ ‫(‪) 1‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪015‬‬
‫وثق من نفسه بمقاومة الرفاق ‪.‬‬ ‫إلا إذا‬ ‫خلبة هذا السباق‬ ‫يقتحم‬

‫صل‬

‫الادلة ورجلها‪،‬‬ ‫علينا بخيل‬ ‫التحليل ‪ :‬لقد اجلبتم‬ ‫قال اصحاب‬

‫في‬ ‫وراءكم‬ ‫أدلتنا‬ ‫وجيوش‬ ‫شكلها(‪،)1‬‬ ‫وغير‬ ‫معها شكلها‬ ‫وجنبتم‬

‫إلى الجلب‬ ‫بكم‬ ‫فلا حاجة‬ ‫وسبقتم‬ ‫يقول ‪ :‬أدركتم‬ ‫‪ ،‬وسائقها‬ ‫الطلب‬

‫اعجزت‬ ‫‪ ،‬إن طلبت‬ ‫الادلة‬ ‫من‬ ‫الان للقاء جيوش‬ ‫‪ ،‬فاستعذوا‬ ‫والجنب‬

‫ومن‬ ‫أدركت (‪ )2‬من استنصر بها؛ فهو منصور‪،‬‬ ‫من طلبها‪ ،‬وإن طلبت‬

‫تعالى‪،‬‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫هذه العساكر المنصورة‬ ‫عاندها فهو مقهور ‪ ،‬وسلطان‬

‫والتابعين ومن‬ ‫الصحابة‬ ‫ئمة الاسلام من‬ ‫‪ ،‬وأمراؤها‬ ‫ع!يم‬ ‫ثم سنة رسوله‬

‫قد برز‪:‬‬ ‫قد اقبلت ‪ ،‬وسلطانه‬ ‫طليعة الجيش‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫بعدهم‬

‫أن‬ ‫أفرا‬ ‫ورشولإ‪،‬‬ ‫الله‬ ‫قضى‬ ‫إذا‬ ‫ولامؤمنة‬ ‫لمؤمن‬ ‫‪ < :‬وما كان‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫قال‬

‫[الاحزاب ‪. ]36 /‬‬ ‫يكون لهم لخيرا من أقرهتم )‬

‫عنه‬ ‫وما نهني‬ ‫[ح ‪]06‬‬ ‫‪ < :‬وما ءانتكم ألرشول فخذوه‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫وقال‬

‫‪. ]7‬‬ ‫[الحشر‪/‬‬ ‫)‬ ‫فانتهوا‬

‫فيماشجر‬ ‫حتي يثكموك‬ ‫يؤمنوت‬ ‫لا‬ ‫فلاورئك‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫الله‬ ‫وقال‬

‫حرجا مما قفحتت ويسفموأدستليما!)‬ ‫في أنفسهغ‬ ‫يجدو‬ ‫لا‬ ‫بينهم ثم‬

‫‪.]65‬‬ ‫[النساء‪/‬‬

‫(ح ‪ ،‬مط)‪.‬‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫شكلها)‬ ‫قوله ‪( :‬وغير‬ ‫(‪)1‬‬

‫)‪.‬‬ ‫أعجزت‬ ‫‪ ،‬وان طلبت‬ ‫أدركت‬ ‫(مط)(طلبت‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪151‬‬
‫كنغ تومنون‬ ‫ان‬ ‫والرسول‬ ‫الله‬ ‫فردوه الى‬ ‫شئء‬ ‫في‬ ‫‪ < :‬فات ئنزعب‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪5 9‬‬ ‫لمساء‪/‬‬ ‫[‬ ‫!)‬ ‫تاولين‬ ‫لك خئر وأخد‬ ‫ذ‬ ‫ف!خر‬ ‫ا‬ ‫واليوم‬ ‫بالله‬

‫القران‬ ‫القولين شهد‬ ‫و نتم في هذه المسالة ‪ ،‬فلأي‬ ‫وقد تنازعنا نحن‬

‫‪:‬‬ ‫فنقول‬ ‫هذا‬ ‫وعند‬ ‫أحد‪،‬‬ ‫لقول‬ ‫موجبه‬ ‫نترك‬ ‫ولم‬ ‫به ‪،‬‬ ‫والسنة ‪ ،‬أخذنا‬

‫‪:‬‬ ‫(‪ )1‬وجوه‬ ‫السنة‬ ‫من‬ ‫المحلل‬ ‫اشتراط‬ ‫الدليل على‬

‫أعلم‬ ‫عن‬ ‫الزهري‬ ‫بن شهاب‬ ‫الامة محمد‬ ‫الأول ‪ :‬ما رواه حافظ‬

‫قال ‪:‬‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫الإسم‬ ‫[ظ ‪]92‬‬ ‫حافظ‬ ‫عن‬ ‫سعيد بن المسيب‬ ‫التابعين‬

‫ان يشبق‪،‬‬ ‫لا يامن‬ ‫وهو‬ ‫بين فرسين‬ ‫فرسا‬ ‫ادخل‬ ‫‪" :‬من‬ ‫الله غ!ييه‬ ‫قال رسول‬

‫فهو‬ ‫امن أن يشبق‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫فرسا بين فرسين‬ ‫أدخل‬ ‫ومن‬ ‫فلأ بأس‪،‬‬
‫!(‪)2‬‬ ‫"‬
‫‪.‬‬ ‫ر"‬

‫يزيد بن‬ ‫عن‬ ‫"مسنده"‬ ‫في‬ ‫حنبل‬ ‫بن‬ ‫السنة أحمد‬ ‫رواه إمام أهل‬

‫به‪.‬‬ ‫الزهري ‪ ،‬وبنى عليه مذهبه ‪ ،‬وعمل‬ ‫عن‬ ‫بن حسين‬ ‫سفيان‬ ‫ثنا‬ ‫هارون‬

‫في (مط )‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)1‬‬

‫وابن ماجه‬ ‫(‪)9257‬‬ ‫وابو داود رقم‬ ‫(‪)55701‬‬ ‫رقم‬ ‫أحمد(‪)2/505‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫وأبو عبيد في‬ ‫رقم (‪)33541‬‬ ‫(‪)6/532‬‬ ‫مصنفه‬ ‫وابن أبي شيبة في‬ ‫(‪)2876‬‬

‫(‪ /5‬رقم ‪7918‬‬ ‫الاثار‬ ‫مشكل‬ ‫والطحاوي في شرح‬ ‫الحديث (‪)2/143‬‬ ‫غريب‬

‫(‪)01/02‬‬ ‫الكبرى‬ ‫والبيهقي في‬ ‫الحلية (‪)2/175‬‬ ‫وأبو نعيم في‬ ‫‪)8918‬‬ ‫و‬

‫‪ ) 1 1 1‬وغيرهم‪.‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫السنن‬ ‫في‬ ‫والدارقطني‬

‫عليه‬ ‫المصعف‬ ‫كلام‬ ‫وسيأتي‬ ‫مرفوعا‪،‬‬ ‫يثبت‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫معلول‬ ‫حديث‬ ‫وهو‬

‫(ص‪.)225-916/‬‬ ‫مبسوطا‬

‫وابو داود وغيرهم‪.‬‬ ‫الرازي‬ ‫وابو حاتم‬ ‫بن معين‬ ‫اعله ‪ :‬يحيى‬ ‫والحديث‬

‫‪152‬‬
‫بن أبي‬ ‫أبو بكر‬ ‫"سننهما)" ‪ ،‬ورواه‬ ‫ماجه (‪ )1‬في‬ ‫وابن‬ ‫أبو داود‬ ‫ورواه‬

‫‪.‬‬ ‫الاسناد"‬ ‫صحيح‬ ‫أبو عبدالله الحاكم (‪" : )2‬هو‬ ‫شيبة ‪ ،‬وقال‬

‫هذا‬ ‫في رجال‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫"هو صحيح‬ ‫بن حزم(‪:)3‬‬ ‫وقال أبو محمد‬

‫فإنهم أئمة‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫بن حسين‬ ‫؛ إلا سفيان‬ ‫فيه‬ ‫النظر‬ ‫ينبغي‬ ‫الاسناد من‬

‫الانام )"(‪. )4‬‬ ‫‪ ،‬وهداة‬ ‫الاسلام‬

‫بن‬ ‫و‪،‬لقه أحمد‬ ‫قد‬ ‫)‪،‬‬ ‫هذا(‬ ‫التوفيق ‪ :‬سفيان‬ ‫وبادده تعالى‬ ‫فنقول‬

‫وقال ‪:‬‬ ‫بن سعد‪،‬‬ ‫رواية محمد‬ ‫في‬ ‫بن معين‬ ‫‪ ،‬ويحيى‬ ‫عبدالله العجلي‬

‫بن أبي شيبة‪.‬‬ ‫ووثقه عثمان‬ ‫"كان يخظىء)"‪،‬‬

‫‪،‬‬ ‫به بأس‬ ‫فقال ‪ :‬ليس‬ ‫عنه؟‬ ‫يحيى‬ ‫‪" :‬سألت‬ ‫الدوري‬ ‫عباس‬ ‫وقال‬

‫الزهري " ‪.‬‬ ‫من أكابر أصحاب‬ ‫وليس‬

‫عن‬ ‫‪ ،‬وحديثه‬ ‫صالح‬ ‫رواية ابن أبي خيثمة ‪" :‬هو‬ ‫في‬ ‫يحيى‬ ‫وقال‬

‫" ‪.‬‬ ‫منه بالموسم‬ ‫بذاك ‪ ،‬إنما سمع‬ ‫ليس‬ ‫الزهري‬

‫قي‬ ‫فإنه لا يوجد‬ ‫خطا‬ ‫(ابن ماجة ) وهو‬ ‫(والنسائى) بدلا من‬ ‫(مط)‬ ‫(ح)‪،‬‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫ولا الكبرى‬ ‫(المجتبى)‬ ‫الصغرى‬ ‫سننه‬

‫ما ذكره المؤلف‬ ‫وزاد على‬ ‫‪)2537‬‬ ‫و‬ ‫رقم (‪2536‬‬ ‫‪)125‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫المستدرك‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ ،‬فهما‬ ‫سعيد بن بشير وسفيان بن حسين‬ ‫حديث‬ ‫وان لم يخرجا‬ ‫(فإن الشيخين‬

‫‪ ،‬انهما اعتمدا‬ ‫عندي‬ ‫والذي‬ ‫‪،‬‬ ‫حديثهم‬ ‫يجمع‬ ‫وممن‬ ‫والعراق ‪،‬‬ ‫بالشام‬ ‫إمامان‬

‫الزهري )‪.‬‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فإنه أرسله‬ ‫لارسال‬ ‫على‬ ‫معمر‬ ‫حديث‬

‫(‪.)354 /7‬‬ ‫في المحلى‬ ‫‪ ،‬وقد احتج بالحديث‬ ‫النقل‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫لم اقف‬ ‫(‪)3‬‬

‫(مط)‪.‬‬ ‫في‬ ‫الانام) ليس‬ ‫قوله (فإنهم ائمة الاسلام ‪ ،‬وهداة‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.)142 -‬‬ ‫(‪11/913‬‬ ‫للمزي‬ ‫الكمال‬ ‫العلماء فيه ‪ :‬تهذيب‬ ‫و قوال‬ ‫نظر ترجمته‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪153‬‬
‫المقدسي‪:‬‬ ‫بن عبدالواحد‬ ‫(‪ )1‬ومحمد‬ ‫وقال أبو الفرج ابن الجوزي‬

‫في‬ ‫به البخاري‬ ‫واستشهد‬ ‫‪،‬‬ ‫"صحيحه"(‪)2‬‬ ‫في‬ ‫حديثه‬ ‫مسلم‬ ‫"خرج‬

‫"صحيحه"‪.‬‬

‫غير الزهري ‪ ،‬فقال ‪ :‬حدثنا زياد بن‬ ‫عن(‪)3‬‬ ‫له الترمذي‬ ‫وقد صحح‬

‫بن‬ ‫يونس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن حسين‬ ‫سفيان‬ ‫عباد بن العوام ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫أيوب‬

‫المحاقلة‪،‬‬ ‫نهى عن‬ ‫ع!يم‬ ‫الله‬ ‫"أن رسول‬ ‫جابر‪:‬‬ ‫عطاء عن‬ ‫عبيد‪ ،‬عن‬

‫"(‪. )4‬‬ ‫تعلم‬ ‫لا أن‬ ‫إ‬ ‫‪ ،‬والثنيا‬ ‫‪ ،‬والمخابرة‬ ‫والمزابنة‬

‫هذا الوجه من‬ ‫من‬ ‫غريب‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫ثم قال ‪" :‬هذا حديث‬

‫يونس بن عبيد عن عطاء عن جابر"‪.‬‬ ‫حديث‬

‫‪ ،‬وبناؤه مذهبه‬ ‫له‬ ‫عنه بعد إخراجه‬ ‫الامام أحمد‬ ‫سكوت‬ ‫ويكفي‬

‫عنده ‪.‬‬ ‫صحته‬ ‫عليه ‪ ،‬وهذا يدل على‬

‫الإمام أحمد‬ ‫المديني ( ) ‪ :‬إن ما خرجه‬ ‫أبو موسى‬ ‫الحافظ‬ ‫قال‬ ‫وقد‬

‫عنده ‪.‬‬ ‫في "المسند" فهو صحيح‬

‫‪. ) 1 4 4 8‬‬ ‫رقم‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫و لمتروكون‬ ‫الضعفاء‬ ‫انظر‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫إياس بن معاوية ‪ ،‬كما‬ ‫‪ 6‬عن‬ ‫ص‬ ‫‪ ،‬إنما هو في مقدمة صحيحة‬ ‫له‬ ‫مسلم‬ ‫إخراج‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ص‪.)183/‬‬ ‫المؤلف‬ ‫إليه‬ ‫سيشير‬

‫من (ح)‪.‬‬ ‫من هنا بداية السقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)693‬‬ ‫و‬ ‫‪37‬‬ ‫(‪/7‬‬ ‫والنسائى‬ ‫‪)34‬‬ ‫‪0‬‬ ‫) و بو داود (ه‬ ‫(‪0912‬‬ ‫برقم‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪. 16‬‬ ‫المسند ص‬ ‫انظر خصائص‬ ‫)‬ ‫(ه‬

‫‪154‬‬
‫الحديث‬ ‫"(‪ : )1‬إن‬ ‫علله‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫الدارقطني‬ ‫الحسن‬ ‫قال! أبو‬ ‫قالوا ‪ :‬وقد‬

‫‪.‬‬ ‫الزهري‬ ‫عن‬ ‫محفوظ‬

‫رواية‬ ‫أصلا ‪ ،‬وصوب‬ ‫بن عدي(‪ )2‬أن للحديث‬ ‫وقد شهد أبو أحمد‬

‫الاعلام ‪.‬‬ ‫بهؤلاء‬ ‫أبي هريرة ‪ ،‬وناهيك‬ ‫له عن‬ ‫سعيد‬

‫في‬ ‫سفيان بن حسين‬ ‫حديث‬ ‫الترمذي (‪ )3‬البخاري عن‬ ‫وقد سأل‬

‫حسين‬ ‫بن‬ ‫وسفيان‬ ‫محفوظا‪،‬‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫"أرجو‬ ‫‪:‬‬ ‫فقالى‬ ‫الصدقات‬

‫"‪.‬‬ ‫صدوتى‬

‫‪،‬‬ ‫بأنه محفوظ‬ ‫الزهري‬ ‫عن‬ ‫لحديثه‬ ‫فهذا إمام هذا الشأن قد شهد‬

‫الاحتجاج‬ ‫في‬ ‫بالصدتى ‪ ،‬ومثل هذا يكفي‬ ‫ولسفيان بن حسين‬


‫بالحديث‪.‬‬

‫بن بشير ‪ ،‬قاله‬ ‫‪ :‬سعيد‬ ‫الزهري‬ ‫روايته له عن‬ ‫تابعه على‬ ‫قالوا ‪ :‬وقد‬

‫ويزيل عنه‬ ‫أن هذا يقوبى أمر الحديث‬ ‫‪ .‬ولا ريب‬ ‫أبو داود وابن عدي(‪)4‬‬

‫به‪.‬‬ ‫بن حسين‬ ‫تفرد سفيان‬

‫) ‪:‬‬ ‫بن بشير هذا(‬ ‫سعيد‬ ‫أثنى الأئمة على‬ ‫وقد‬

‫رقم (‪.)2916‬‬ ‫‪)163-‬‬ ‫(‪161 /9‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫الرجال (‪.)372 /3‬‬ ‫انظر الكامل في ضعفاء‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪.)3/338‬‬ ‫الراية‬ ‫انظر نصب‬ ‫(‪)3‬‬

‫والحاكم‬ ‫(‪)3/373‬‬ ‫الكامل‬ ‫في‬ ‫عدي‬ ‫وابن‬ ‫(‪)0258‬‬ ‫ابوداود‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.)2 0‬‬ ‫(‪/01‬‬ ‫الكبرى‬ ‫في‬ ‫والبيهقي‬ ‫(‪)2537‬‬ ‫) رقم‬ ‫(‪125 /2‬‬

‫‪.)111‬‬ ‫‪-011‬‬ ‫سيأتي (ص‪/‬‬ ‫سعيد بن بشير اختلاف‬ ‫وقد وقع على‬

‫=‬ ‫الكمال للمزي‬ ‫تهذيب‬ ‫و قوال العلماء فيه في‬ ‫(‪ )5‬انظر ترجمته‬
‫‪.‬‬ ‫)"‬ ‫اللسان‬ ‫صدوق‬ ‫حافظا‬ ‫‪" :‬كان‬ ‫شعبة‬ ‫فقال‬

‫للحديث‪.‬‬ ‫موضعا‬ ‫أبي مسهر‬ ‫‪" :‬رأيته عند‬ ‫الدمشقي‬ ‫أبو زرعة‬ ‫وقال‬

‫فقال ‪ :‬ثقة وكان‬ ‫راشد؟‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫في‬ ‫‪ :‬ما تقول‬ ‫لدحيم‬ ‫قال ‪ :‬وقلت‬

‫بن بشير؟ فقدم سعيدا عليه‪.‬‬ ‫‪ :‬فاين هو من سعيد‬ ‫‪ ،‬قلت‬ ‫يميل إلى هوى‬

‫‪.‬‬ ‫)"‬ ‫‪ ،‬فقال "يوثقونه‬ ‫في سعيد‬ ‫من أدرك‬ ‫قول‬ ‫عن‬ ‫دحيما‬ ‫‪ :‬سالت‬ ‫لفظ‬ ‫وفي‬

‫"‪.‬‬ ‫يحتمل‬ ‫وهو‬ ‫حفظه‬ ‫في‬ ‫‪" :‬يتكلمون‬ ‫البخاري‬ ‫وقال‬

‫عن‬ ‫زرعة‬ ‫وابا‬ ‫ابي‬ ‫"سالت‬ ‫‪:‬‬ ‫حاتم‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫وقال‬

‫بحديثه؟‬ ‫‪ :‬يحتج‬ ‫قلت‬ ‫عندنا‪.‬‬ ‫الصدق‬ ‫فقالا‪ :‬محله‬ ‫بشير؟‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬

‫يكتب‬ ‫هذا شيخ‬ ‫ابن ابي عروبة والدستوائي‪،‬‬ ‫بحديث‬ ‫قالا‪ :‬يحتج‬

‫الصعفاء‪،‬‬ ‫في كتاب‬ ‫أدخله‬ ‫من‬ ‫ابي ينكر على‬ ‫حديثه ‪ .‬قال ‪ :‬وسمعت‬

‫"(‪. ) 1‬‬ ‫يحول‬ ‫وقال‬

‫ثقة " ‪.‬‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫يقولون‬ ‫مشايخنا‬ ‫‪" :‬كان‬ ‫الدارمي‬ ‫بن سعيد‬ ‫عثمان‬ ‫وقال‬

‫عن‬ ‫حديثه‬ ‫‪ :‬في‬ ‫تكلم‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫بن بشير‬ ‫سعيد‬ ‫في‬ ‫قالوا ‪ :‬وانما يملم‬

‫في‬ ‫‪ :‬إنه ‪" :‬أخطا‬ ‫والدارقطني‬ ‫قال ابن عدي‬ ‫فيه ‪ ،‬حتى‬ ‫قتادة لنكرة وقعت‬

‫عن أبي هريرة‬ ‫عن سعيد بن المسيب‬ ‫قتادة‬ ‫في روايته عن‬ ‫هذا الحديث‬

‫هذا القدح ‪ ،‬ووافقه‬ ‫من‬ ‫سالمة‬ ‫سعيد‬ ‫الزهري (‪ )2‬عن‬ ‫وروايته إياه عن‬

‫(‪.)01/348-356‬‬

‫من (ح)‪.‬‬ ‫إلى هنا انتهى لسقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫يقتضي‬ ‫والسياق‬ ‫‪،)5‬‬ ‫إئا‬ ‫(وروايته‬ ‫إضافة‬ ‫بعد قوله ا لزهري)‬ ‫(ح ‪ ،‬مط)‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫(‪)2‬‬

‫كما جاء في (ظ)‪.‬‬ ‫حذفها‪،‬‬

‫‪156‬‬
‫"‪.‬‬ ‫بن حسين‬ ‫عليها سفيان‬

‫إخراج‬ ‫‪ ،‬وترك‬ ‫الاسناد ‪ ،‬لثقة رجاله‬ ‫صحيح‬ ‫إذن‬ ‫قالوا ‪ :‬فالحديث‬

‫الاحاديث‬ ‫من‬ ‫كغيره‬ ‫‪،‬‬ ‫ضعفه‬ ‫على‬ ‫له لا يدل‬ ‫الصحيح‬ ‫أصحاب‬

‫التي تركا إخراجها‪.‬‬ ‫الصحيحة‬

‫‪ ،‬وهذا‬ ‫بن المسيب‬ ‫سعيد‬ ‫على‬ ‫به الوقف‬ ‫ما يعلل‬ ‫قالوا ‪ :‬وقصارى‬

‫به من‬ ‫‪ ،‬ثم يفتي‬ ‫مرفوعا‬ ‫الراوي‬ ‫عند(‪)1‬‬ ‫الحديث‬ ‫يكون‬ ‫بعلة ‪ ،‬فقد‬ ‫ليس‬

‫بين الروايتين‪.‬‬ ‫‪ ،‬فلا تناقض‬ ‫عنه موقوفا‬ ‫قوله ‪ ،‬فينقل‬

‫فصل‬

‫السند‪.‬‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫قالوا ‪ :‬فهذا تقرير الحديث‬

‫واما تقرير الدلالة منه‪:‬‬

‫‪ ،‬قد‬ ‫ثالثما(‪)2‬‬ ‫بينهما‬ ‫ادخلا‬ ‫متى‬ ‫أن المتسابقين‬ ‫فهو ان النبي ع!ي! أخبر‬

‫العقد‬ ‫[ظ ‪ ]03‬لم يجعل‬ ‫أن دخوله‬ ‫ومعلوم‬ ‫قمار‪،‬‬ ‫فهو‬ ‫أن يسبق‬ ‫أمن‬

‫على غير‬ ‫العقد قمارا‪ ،‬ودخوله‬ ‫هو الذي جعل‬ ‫قمارا‪ ،‬بل إخراجهما‬

‫‪ ،‬فكأنه لم‬ ‫به‬ ‫لا عبرة‬ ‫الرجاء والخوف‬ ‫عليه من‬ ‫دخلا‬ ‫الذي‬ ‫الوجه‬

‫‪ ،‬فإذا‬ ‫الأمن‬ ‫فيه مع‬ ‫لدخوله‬ ‫‪ ،‬إذ لا تأثير له(‪)3‬‬ ‫قمارا‬ ‫العقد‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫يدخل‬

‫قمارا‪،‬‬ ‫والرجاء ‪ ،‬لم يكن‬ ‫عليه من الخوف‬ ‫الوجه الذي دخلا‬ ‫على‬ ‫دخل‬

‫(مط )(عن )‪.‬‬ ‫(‪)1‬في‬

‫(مط )(فرسا)‪.‬‬ ‫(‪)2‬في‬

‫‪.‬‬ ‫اله )‬ ‫(ح )‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وسقط‬ ‫)‬ ‫(فيه‬ ‫(مط )‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪157‬‬
‫بين(‪ )1‬أن يأخذ من الاخر‬ ‫دائر‬ ‫لأن كل واحد منهما قبل المحلل‬ ‫وذلك‬

‫أن يجعل‬ ‫لم يقصد‬ ‫دائر بين أن يغنم أو يغرم ‪ ،‬والمخرج‬ ‫أو يعطيه ؛ فهو‬

‫الجعائل ‪ ،‬فاذا دخل‬ ‫من جنس‬ ‫يكون‬ ‫سبقه حتى‬ ‫على‬ ‫للسابق جعلا‬

‫الثالث‪،‬‬ ‫أن يعطيا جميعا‬ ‫(‪ ،)2‬وهو‬ ‫ثانية‬ ‫لهما حال‬ ‫بينهما ثالث ‪ ،‬كان‬

‫الجعائل‪.‬‬ ‫من جنس‬ ‫سبقه لهما ‪ ،‬فيكون‬ ‫على‬ ‫الثالث له جعل‬ ‫فيكون‬

‫؛ لانه لم‬ ‫أن يسبق‬ ‫النبي ع!يم أنه لا يأمن‬ ‫[ح ‪]61‬‬ ‫قالوا ‪ :‬وإنما شرط‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫لابد‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫مجردة‬ ‫حيلة‬ ‫دخوله‬ ‫يكون‬ ‫حتى‬ ‫الدخيل‬ ‫بصورة‬ ‫يكتف‬

‫القمار بمكافأته لفرسيهما‪.‬‬ ‫انتفاء‬ ‫معه مقصود(‪)3‬‬ ‫فرسه يحصل‬ ‫يكون‬

‫‪ ،‬فلا يجوز‬ ‫الحيل‬ ‫يجوز‬ ‫من‬ ‫المكافأة‬ ‫هذه(‪)4‬‬ ‫يشترط‬ ‫قالوا ‪ :‬ولهذا‬

‫كل‬ ‫( ) من‬ ‫منه ‪ ،‬ما يخاف‬ ‫لابد أن يخاف‬ ‫حيلة ‪ ،‬بل‬ ‫الثالث‬ ‫هذا‬ ‫دخول‬

‫ليتحقق‬ ‫صورته‬ ‫‪ ،‬ولا يكفي‬ ‫له‬ ‫ما(‪ )6‬يرجو‬ ‫‪ ،‬ويرجو‬ ‫من المخرجين‬ ‫واحد‬

‫الخروج بدخوله عن شبه القمار‪.‬‬

‫سندا ودلالة‪.‬‬ ‫هذا غاية ما يقرر به هذا الحديث‬

‫في (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)1‬ليس‬

‫(ظ)(ثالمة )‪.‬‬ ‫(‪)2‬في‬

‫في (مط )‪.‬‬ ‫(‪)3‬ليس‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫(‪)4‬من‬

‫واحد)‪.‬‬ ‫كل‬ ‫مثل ما يخاف‬ ‫في (ح)(يخاف‬ ‫(‪)5‬‬

‫له)‪.‬‬ ‫ما لا يرجو‬ ‫(ويرجو‬ ‫(ح)‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪158‬‬
‫فصل‬

‫اشتراط المحلل‪:‬‬ ‫‪ :‬والدليل الثاني على‬ ‫قالوا‬

‫فقال ‪ :‬ثنا‬ ‫"صحيحه"(‪،)1‬‬ ‫في‬ ‫ابن حبان‬ ‫ما رواه أبو حاتم‬

‫عاصم‬ ‫إبراهيم بن المنذر ثنا عبدالله بن نافع عن‬ ‫ثنا‬ ‫بن سفيان‬ ‫الحسن‬

‫الخيل‪،‬‬ ‫بين‬ ‫النبي ع!ي! سابق‬ ‫‪" :‬أن‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫دينار عن‬ ‫عبدالله بن‬ ‫عن‬

‫إلا في‬ ‫وقال ‪ :‬لا سبق‬ ‫بينهما محللا‪،‬‬ ‫وجعل‬ ‫بينهما سبقا‪،‬‬ ‫وجعل‬

‫‪ ،‬او نصل"‪.‬‬ ‫حافر ‪ ،‬او خف‬

‫عاصم‬ ‫أبي حاتم لحديث‬ ‫‪ :‬فهذا إسناد كلهم ثقات ‪ ،‬وتصحيح‬ ‫قالوا‬

‫‪ -‬يدل على كونه ثقة عنده ‪ ،‬ووجه‬ ‫بن عمر بن حفص‬ ‫هذا ‪ -‬وهو عاصم‬

‫الاستدلال منه ظاهر‪.‬‬

‫فصل‬

‫إبراهيم‬ ‫بن‬ ‫يعقوب‬ ‫ابو إسحاق‬ ‫الحافظ‬ ‫ما رواه‬ ‫الثالث ‪:‬‬ ‫الدليل‬

‫حدثنا‬ ‫يوسف‬ ‫عبدالله بن‬ ‫" ‪ ،‬فقال ‪ :‬حدثني‬ ‫كتابه "المترجم‬ ‫في‬ ‫الشعدي‬

‫والطبراني في‬ ‫الكامل (‪)5/228‬‬ ‫في‬ ‫وابن عدي‬ ‫(‪)9468‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)01/543‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫(‪ ) 43 /6‬رقم (‪)3697‬‬ ‫الاوسط‬

‫العمري ‪ ،‬وهو‬ ‫بن عمر بن حفص‬ ‫تفرد به عاصم‬ ‫جدا‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫حديث‬ ‫وهو‬

‫عن‬ ‫الرازي ‪" :‬روى‬ ‫عبدالله بن دينار ‪ .‬قال أبو زرعة‬ ‫عن‬ ‫حديثه‬ ‫في‬ ‫جدا‬ ‫ضعيف‬

‫عليه‬ ‫المؤلف‬ ‫كلام‬ ‫وسيأتي‬ ‫مناكير"‪.‬‬ ‫كلها‬ ‫حديث!‬ ‫خمسين‬ ‫دينار‬ ‫عبدالله بن‬

‫(ص‪.)023-227/‬‬

‫‪.)951-‬‬ ‫الكمال للمزي (‪13/518‬‬ ‫انظر تهذيب‬

‫(أو خف)‪.‬‬ ‫(ح ‪ ،‬ظ)‬ ‫من‬ ‫‪ :‬سقط‬ ‫تانبيه‬

‫‪915‬‬
‫بن‬ ‫من ولد الحارث‬ ‫من بني مخزوم‬ ‫رجل‬ ‫يحيى بن حمزة قال ‪ :‬حدثني‬

‫الله‬ ‫أبي هريرة أن رسول‬ ‫عن‬ ‫الاعرج‬ ‫أبو الزناد عن‬ ‫قال ‪ :‬حدثني‬ ‫هشام‬

‫فرسا‬ ‫المتراهنان‬ ‫يدخل‬ ‫لم‬ ‫وإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫جنب‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫جلب‬ ‫"لا‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫!ر‬

‫"(‪.)1‬‬ ‫فيه ؛ فهو حرام‬ ‫السبق‬ ‫على‬ ‫يستبقان‬

‫المجهول‬ ‫الرجل‬ ‫رجاله ‪ ،‬وهذا‬ ‫عن‬ ‫لا يسأل‬ ‫قالوا‪ :‬فهذا إسناد‬

‫ذينك‬ ‫إلى‬ ‫فاذا انضم‬ ‫مرسلا‪،‬‬ ‫(‪ )2‬به يكون‬ ‫‪ ،‬فالحديث‬ ‫غايته أنه لم يسم‬

‫عليه‪.‬‬ ‫به ‪ ،‬لا للأعتماد(‪)3‬‬ ‫للاستشهاد‬ ‫أمره ‪ ،‬وصلح‬ ‫؛ قوي‬ ‫الحديثين‬

‫فصل‬

‫بن عاصم‪:‬‬ ‫عمرو‬ ‫عن‬ ‫[ح ‪ ]62‬أيضا‬ ‫‪ :‬ما رواه السعدي‬ ‫الرابع‬ ‫الدليل‬

‫حدثنا حماد عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب ‪ :‬أن رجلين تقامرا‬

‫صاحبه‪،‬‬ ‫أحدهما‬ ‫إليه ‪ ،‬فسبق‬ ‫يسبق‬ ‫‪ ،‬أيهما‬ ‫محرمان‬ ‫‪ ،‬وهما‬ ‫ظبى‬ ‫في‬

‫ولا نجيزه "(‪.)4‬‬ ‫قمار‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫عمر‬ ‫فقال‬

‫لتلخيص‬ ‫الجزء المفقود) كما في‬ ‫الجهاد (في‬ ‫في‬ ‫ابن أبي عاصم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫مجهول‬ ‫وقال ‪" :‬وفي إسعاده رجل‬ ‫لابن حجر‬ ‫(‪)181 /4‬‬

‫‪.)231‬‬ ‫انطر (ص‪/‬‬ ‫عليه مفصلا‬ ‫وسياتي كلام المؤلف‬

‫في (ح ) (في الحديث )‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(الاعتماد)‪.‬‬ ‫(ح)‬ ‫في (مط)‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫وفيه ضعف‪.‬‬ ‫‪ ،‬قيه علي بن زيد بن جدعان‬ ‫واسناده ضعيف‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.)232‬‬ ‫عليه (ص‪/‬‬ ‫وسياتي كلام المؤلف‬

‫بن‬ ‫سهل‬ ‫عن‬ ‫(‪)33548‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)6/532‬‬ ‫مصنفه‬ ‫ابن أبي شيبة في‬ ‫واخرج‬

‫فتواخيا فيه‬ ‫محرمان‬ ‫ظبيا وهما‬ ‫رجلان‬ ‫بكر قال راى‬ ‫عن‬ ‫حميد‬ ‫عن‬ ‫يوسف‬

‫فقال =‬ ‫ابن عوف‬ ‫جعبه‬ ‫وإلى‬ ‫‪ ،‬فاتيا عمر‬ ‫فكسره‬ ‫بعصى‬ ‫فرماه [احدهما]‬ ‫وتراهنا‪،‬‬
‫لم يقل‪:‬‬ ‫أحدهما؛‬ ‫أخرج‬ ‫ولو‬ ‫معا‪،‬‬ ‫قمارا لما أخرجا‬ ‫فجعله‬

‫من اثنين‪.‬‬ ‫تقامرا‪ ،‬فان التقامر إنما يكون‬

‫فصل‬

‫بن‬ ‫سلمة‬ ‫"(‪ )1‬عن‬ ‫في "صحيحه‬ ‫‪ :‬ما رواه البخاري‬ ‫الدليل الخامس‬

‫‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫بالسوق‬ ‫ينتضلون‬ ‫أسلم‬ ‫نفر من‬ ‫على‬ ‫جم!ي!‬ ‫قال ‪" :‬مر النبي‬ ‫الاكوع‬

‫بتي‬ ‫وأنا مع‬ ‫ارموا‬ ‫راميا‪،‬‬ ‫كان‬ ‫أباكم‬ ‫فإن‬ ‫؛‬ ‫إسماعيل‬ ‫بني(‪)2‬‬ ‫"ارموا‬

‫لا‬ ‫"مالكم‬ ‫ع!يط ‪:‬‬ ‫النبي‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫بأيديهم‬ ‫الفريقين‬ ‫أحد‬ ‫فأمسك‬ ‫" ‪،‬‬ ‫فلان‬

‫وأنا معكم‬ ‫فقال ‪ :‬ارموا‬ ‫؟‬ ‫معهم‬ ‫وأنت‬ ‫نرمي‬ ‫فقالوا ‪ :‬كيف‬ ‫؟"‪،‬‬ ‫ترمون‬

‫‪.‬‬ ‫)"‬ ‫كلكم‬

‫مع‬ ‫كان‬ ‫وإلا‬ ‫‪،‬‬ ‫محلل‬ ‫إلا وهو‬ ‫الطائفتين‬ ‫مع‬ ‫يكون‬ ‫ولا‬ ‫قالوا‪:‬‬

‫أحدهما‪.‬‬

‫فصل‬

‫‪ ،‬كان‬ ‫هناك محلل‬ ‫معا ولم يكن‬ ‫‪ :‬أنهما إذا اخرجا‬ ‫الدليل السادس‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫وبين‬ ‫دائرا بين أن يغنم‬ ‫منهما‬ ‫؛ لانه يبقى (‪ )3‬كل‬ ‫حرام‬ ‫وهو‬ ‫قمارا‪،‬‬

‫سبقا‪.‬‬ ‫كان‬ ‫ولو‬ ‫قمار‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫‪ :‬ما تقول‬ ‫الرحمن‬ ‫لعبد‬

‫سنة‬ ‫توفي‬ ‫فقد‬ ‫القصة‬ ‫لم يدرك‬ ‫عبدالله المزني‬ ‫بكر بن‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫ثقات‬ ‫ورجاله‬

‫منقطع‪.‬‬ ‫فالسعد‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫‪601‬‬

‫‪.)16‬‬ ‫تقدم (ص‪/‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫(يا بني)‪.‬‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)2‬‬

‫الايبقى)‪.‬‬ ‫(ظ)‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪161‬‬
‫(‪)1‬‬
‫ثالث‪،‬‬ ‫قسم‬ ‫بينهما ثالثما؛ حصل‬ ‫القمار ‪ ،‬فاذا ادخلا‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫يغرم‬

‫العقد‬ ‫فيصير‬ ‫شيئا(‪،)2‬‬ ‫معا ‪ ،‬ولا يغرم‬ ‫جعليهما‬ ‫‪ ،‬فيأخذ‬ ‫أن يسبقهما‬ ‫وهو‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫جعلا(‪)3‬‬ ‫لهذا المحفل‬ ‫‪ ،‬فكأنهما جعلا‬ ‫الجعالات‬ ‫عقود‬ ‫به في حكم‬

‫الجعل‪.‬‬ ‫؛ لم يستحق‬ ‫‪ ،‬فما(‪ )4‬لم يسبقهما‬ ‫سبقهما‬

‫التابعين ‪ ،‬ولا سيما‬ ‫أعلم‬ ‫هذا إلا قول‬ ‫في‬ ‫لم يكن‬ ‫قالوا‪ :‬ولو‬

‫يبعب‬ ‫عمر‬ ‫عبدالله بن‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫المسيب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫وهو‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫بقضايا‬

‫الحديث‪،‬‬ ‫عليه فقهاء‬ ‫‪ ،‬وتبعه‬ ‫بذلك‬ ‫بيه( )؛ فانه أفتى‬ ‫قضايا‬ ‫عن‬ ‫يسأله‬

‫‪ ،‬ومن‬ ‫وفقهاء الرأي ‪ ،‬كأبي حنيفة و صحابه(‪)6‬‬ ‫والشافعي‬ ‫كالامام أحمد‬

‫جانبنا‪ ،‬والركن‬ ‫الامة من‬ ‫فيكفينا ن ثلاثة أركان‬ ‫غير هؤلاء؟!‬ ‫الناس‬

‫عنه روايتان ‪:‬‬ ‫مالك‬ ‫الاخر وهو‬

‫في القول [ظ ‪ ]31‬بالمحلل‪.‬‬ ‫بن المسيب‬ ‫موافقة سعيد‬ ‫إحداهما‬

‫(بين أن يغرم وبين أن يغعم)‪.‬‬ ‫(مط)‬ ‫في (ح)‪،‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (ح)‪.‬‬ ‫من قوله (وهو أن) إلى (شيئا) سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫جعلا) سقط‬ ‫قوله الهذا المحلل‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ ،‬فإذا)‪.‬‬ ‫(مط ) (يسبقهما‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ ،‬وانظر‬ ‫الامام مالك‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫(‪)7791‬‬ ‫رقم‬ ‫تاريخه‬ ‫في‬ ‫ابن أبي خيثمة‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫بمعناه ‪.‬‬ ‫‪)014‬‬ ‫(‪/7‬‬ ‫لابن سعد‬ ‫الطبقات‬

‫‪ ،551‬والمغني‬ ‫ص‬ ‫الارشاد لابن أبي موسى‬ ‫احمد‪:‬‬ ‫(‪ )6‬انطر لمذهب‬
‫‪. ) 4‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪/4‬‬ ‫(‬ ‫والفروع‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪80 /‬‬ ‫(‪13‬‬

‫‪.)556-‬‬ ‫الشافعي الام (‪5/555‬‬ ‫و نظر لمذهب‬

‫وتحفة الفقهاء‬ ‫‪،403‬‬ ‫الطحاوي ص‬ ‫‪ :‬مختصر‬ ‫حنيفة‬ ‫أبي‬ ‫وانظر لمذهب‬

‫للسمرقندي (‪.)3/348‬‬

‫‪162‬‬
‫[ح ‪]63‬‬ ‫قوليه ‪ ،‬وقول‬ ‫من‬ ‫الاجود‬ ‫بن عبدالبر‪" :‬وهو‬ ‫قال أبو عمر‬

‫‪.‬‬ ‫ابن المواز"(‪)1‬‬ ‫العلم ‪ ،‬واختاره‬ ‫أهل‬ ‫وجمهور‬ ‫بن المسيب‬ ‫سعيد‬

‫وزاحمهم‬ ‫الصحابة‬ ‫أن التابعي إذا عاصر‬ ‫أبي حنيفة‬ ‫قالوا ‪ :‬ومذهب‬

‫‪ ،‬كان قوله حجة(‪.)2‬‬ ‫ذلك‬ ‫في الفتوى و قروه على‬

‫خراسان‬ ‫‪ ،‬وإمام أهل‬ ‫الشام الأوزاعي‬ ‫إمام أهل‬ ‫مذهب‬ ‫قالوا ‪ :‬وهذا‬

‫‪.‬‬ ‫الزهري‬ ‫مذهب‬ ‫بن راهويه ‪ ،‬وهو‬ ‫إسحاق‬

‫الاثار‪،‬‬ ‫وفقهاء‬ ‫فقهاء الامصار‪،‬‬ ‫المذهب‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫تواطأ‬ ‫فقد‬

‫أدلته‪.‬‬ ‫سمعتم‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الرأي والقياس‬ ‫وفقهاء‬

‫‪ :‬أثرية ومعنوية‪:‬‬ ‫نوعان‬ ‫؛ فهي‬ ‫أدلتدم‬ ‫قالوا ‪ :‬وأما‬

‫فأما الأثرية‪:‬‬

‫منها‪:‬‬ ‫فالصحيح‬

‫عليه‪.‬‬ ‫‪ ،‬فتقذم‬ ‫‪ -‬إما عام ‪ ،‬وأدلتنا خاصة‬

‫‪ ،‬وأدلتنا مفصلة‪.‬‬ ‫‪ -‬أو مجمل‬

‫النبي‬ ‫مصارعة‬ ‫الأدلة ؛ كقصة‬ ‫بما ذكرنا من‬ ‫‪ -‬وإما متقدم منسوخ‬

‫‪.‬‬ ‫الاسلام‬ ‫؛ فانهما كانا في أول‬ ‫الصديق‬ ‫!حو ومراهنة‬

‫‪. ) 2 4 4‬‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫وا لكا في‬ ‫‪،‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪4 0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫( ‪5‬‬ ‫لاستذكار‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫نظر‬ ‫ا‬
‫(‪)1‬‬

‫السرخسي‬ ‫واصول‬ ‫(‪،)336-3/333‬‬ ‫للجصاص‬ ‫في الاصول‬ ‫انظر ‪ :‬الفصول‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)115 -‬‬ ‫(‪114 /2‬‬

‫‪163‬‬
‫قصة‬ ‫نسخ‬ ‫على‬ ‫الإجماع‬ ‫بن حزم(‪)1‬‬ ‫أبو محمد‬ ‫حكى‬ ‫‪ :‬وقد‬ ‫قالوا‬

‫عليها‬ ‫لا يجوز‬ ‫الامهم!‪ )2‬التي‬ ‫"أجمعت‬ ‫فإنه قال ‪:‬‬ ‫ومراهنته‬ ‫الصديق‬

‫هو‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫حرمه‬ ‫الذي‬ ‫الميسر‬ ‫عليه ‪ :‬أن‬ ‫نقلته مجمعة‬ ‫فيما‬ ‫الخطأ‬

‫من‬ ‫منهما ‪ ،‬اخذ‬ ‫أن من غلب‬ ‫على‬ ‫صاحبه‬ ‫ملاعبة الرجل‬ ‫القمار ‪ ،‬وذلك‬

‫‪،‬‬ ‫يتصارعان‬ ‫كالمتصارعين‬ ‫بينهما؛‬ ‫جعلاها‬ ‫التي‬ ‫قمرته‬ ‫المغلوب‬

‫المغلوب‬ ‫على‬ ‫فللغالب‬ ‫منهما‪،‬‬ ‫غلب‬ ‫أن من‬ ‫والراكبين يتراكبان ‪ ،‬على‬

‫تعالى‪،‬‬ ‫الله‬ ‫حرمه‬ ‫هو الميسر الذي‬ ‫فان ذلك‬ ‫وقمارا؛‬ ‫كذا وكذا خطارا‬

‫"(‪. )3‬‬ ‫‪ ،‬فليتصذق‬ ‫تعال اقامرك‬ ‫قال لصاحبه‬ ‫قال النبي !يم ‪" :‬من‬ ‫وقد‬

‫‪:‬‬ ‫إلا مذهبان‬ ‫المسألة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫يعلم‬ ‫قالوا ‪ :‬ولا‬

‫الرهن من الحزبين (‪ )4‬معا‪ ،‬سواء كان‬ ‫من يمنع إخراج‬ ‫* مذهب‬

‫مالك‪.‬‬ ‫بمحفل أو لم يكن بمحلل ‪ ،‬وهذا هو المعروف من مذهب‬

‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫بقول‬ ‫لا نأخذ‬ ‫بن عبدالبر( )‪" :‬قال مالك‬ ‫قال أبو عمر‬

‫المحلل في الخيل "‪.‬‬ ‫المسيب في المحلل ‪ ،‬ولا يجب‬

‫في (مط)‪( ،‬ح) (محمد بن جرير)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫الحجة )‪.‬‬ ‫(ح)(اجتمعت‬ ‫في (مط)‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫من حديث‬ ‫ومسلم رقم (‪)1647‬‬ ‫رقم (‪)9457‬‬ ‫اخرجه البخاري في صحيحه‬ ‫(‪)3‬‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫أبي هريرة رضي‬

‫(من الحزبين )‪.‬‬ ‫)‪ ،‬وذكر الناسخ في نسخة‬ ‫الجانبين‬ ‫في (ح) (من‬ ‫(‪)4‬‬

‫انه‬ ‫ابن عبدالبر و بو الوليد الباجي‬ ‫وذكر‬ ‫‪،)014‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫الاستذكار‬ ‫في‬ ‫انظر نحوه‬ ‫(‪)5‬‬

‫عنه‪.‬‬ ‫المشهور‬

‫‪164‬‬
‫عنه " ‪.‬‬ ‫المشهور‬ ‫‪" :‬وهذا‬ ‫"الجواهر"(‪)1‬‬ ‫قال صاحب‬

‫من‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫المحلل‬ ‫بشرط‬ ‫يجؤزه‬ ‫من‬ ‫الثاني ‪ :‬قول‬ ‫والقول‬ ‫*‬

‫حكينا قوله [ح ‪ ]64‬انفا‪.‬‬

‫؛ فلا نعلم به قائلا من‬ ‫غير محفل‬ ‫من‬ ‫الحزبين‬ ‫من‬ ‫وأما الجواز‬

‫الائمة المتبوعين‪.‬‬

‫ع!يم" ‪ ،‬وأن‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫راهن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫به من‬ ‫ما استدللتم‬ ‫قالوا ‪ :‬وأما‬

‫‪:‬‬ ‫فيها ؛ فانه يقال‬ ‫لازم‬ ‫غير‬ ‫اثنين ؛ فذلك‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وحقيقتها‬ ‫مفاعلة‬ ‫المراهنة‬

‫الله‪.‬‬ ‫عافاك‬ ‫النعل ‪ ،‬ويكفي‬ ‫‪ ،‬وطارق‬ ‫اللص‬ ‫فلان ‪ ،‬وعاقب‬ ‫سافر‬

‫(‪: )2‬‬ ‫المعنوية‬ ‫وأما‬

‫بأمر واحد‪،‬‬ ‫كلها‬ ‫‪ ،‬فتردها‬ ‫والالزامات‬ ‫المعاني‬ ‫من‬ ‫ماذكرتم‬ ‫فسائر‬

‫الدالة‬ ‫النصوص‬ ‫ما ذكرنا من‬ ‫مخالفة‬ ‫لتضمنها‬ ‫اعتبارها‪،‬‬ ‫فساد‬ ‫وهو‬

‫‪.‬‬ ‫منها بجواب‬ ‫واحد‬ ‫إلى افراد كل‬ ‫‪ ،‬فلا حاجة‬ ‫اعتبار المحلل‬ ‫على(‪)3‬‬

‫نظرهم‬ ‫اليه‬ ‫وانتهى‬ ‫الفرقة ‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫به‬ ‫ماتمسكت‬ ‫غاية‬ ‫فهذا‬

‫واستدلالهم‪.‬‬

‫ومعانيها‬ ‫اثارها‬ ‫‪:‬‬ ‫الشرعية‬ ‫بالادلة‬ ‫أنا أولى‬ ‫تبين‬ ‫فقد‬ ‫قالوا(‪:)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫لابن شاس‬ ‫‪،)341‬‬ ‫انظر (‪/2‬‬ ‫(‪) 1‬‬

‫(ظ ‪ ،‬ح ) (و ما سائر)‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫من (ظ )‪.‬‬ ‫من قوله (اعتبارها) إلى (على)‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (مط)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪165‬‬
‫المسألة ‪ ،‬فإن كاثرتمونا‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫بالائمة منكم‬ ‫أولى‬ ‫منكم!؛ كما نحن‬

‫الادلة التي ذكرناها‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫ودليل‬ ‫بالائمة ‪ ،‬فكيف‬ ‫بالادلة ؛ كاثرناكم‬

‫يكفينا في النصرة عليكم‪.‬‬

‫وفي‬ ‫حسنا‪،‬‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫راو‬ ‫الامة قد‬ ‫جمهور‬ ‫قالوا‪ :‬وهؤلاء‬

‫"(‪. )1‬‬ ‫حسن‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫؛ فهو عند‬ ‫حسنا‬ ‫‪" :‬ما راه المسلمون‬ ‫الحديث‬

‫النبي لمجر‪:‬‬ ‫قال‬ ‫به ‪ ،‬وقد‬ ‫الله‬ ‫شذ‬ ‫شذ‪،‬‬ ‫ومن‬ ‫شاد‪،‬‬ ‫فقول‬ ‫عداه‬ ‫وما‬

‫من الاثنين ابعد"(‪[ )2‬ظ ‪.*]32‬‬ ‫"الشيطان مع الواحد ‪ ،‬وهو‬

‫الكبير‬ ‫و لطبراني في‬ ‫(‪،)0036‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)1/937‬‬ ‫المسند‬ ‫في‬ ‫احمد‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫رقم‬ ‫(البحر الزخار) (‪)5/212‬‬ ‫مسنده‬ ‫والبزار في‬ ‫(‪)8582‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)9/18‬‬

‫موقوفا‪.‬‬ ‫ابن مسعود‬ ‫وغيرهم ‪ ،‬عن‬ ‫(‪)1816‬‬

‫ابن مسعود‬ ‫رر عن‬ ‫عن‬ ‫عاصم‬ ‫وابن عيينة عن‬ ‫أبي بكر بن عياش‬ ‫طريق‬ ‫من‬

‫عليه‪.‬‬ ‫موقوفا‬

‫كثير‪.‬‬ ‫وقيع فيه اختلاف‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫حسن‬ ‫وشده‬

‫ابن عياش‬ ‫"ورواية‬ ‫البيهقي ‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،)67-‬‬ ‫(‪5/66‬‬ ‫الدارقطني‬ ‫علل‬ ‫انظر‬

‫اشبه "‪.‬‬

‫موقوفا‬ ‫المولف‬ ‫صححه‬ ‫والحديث‬ ‫الراية (‪،)4/133‬‬ ‫انظر نصب‬

‫وحسنه ابن حجر‪.‬‬ ‫(ص‪،)238/‬‬

‫(‪.)435 /2‬‬ ‫انظر ‪ :‬موافقة الطبر الخبر‬

‫(حسنا)‪.‬‬ ‫) إلى‬ ‫الحديث‬ ‫قوله (وفي‬ ‫من‬ ‫(ظ)‬ ‫من‬ ‫‪ :‬سقط‬ ‫تعبيه‬

‫في‬ ‫واحمد‬ ‫مختصرا‪،‬‬ ‫(‪)363‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫مطولا‪،‬‬ ‫الترمذي (‪)2165‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫و(‪)798‬‬ ‫(‪)88‬‬ ‫السنة رقم‬ ‫في‬ ‫عاصم‬ ‫أبي‬ ‫وابن‬ ‫(‪،)114()1/18‬‬ ‫مسنده‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫المعاني (‪ ) 015 /4‬مختصرا‬ ‫في شرح‬ ‫والطحاوي‬

‫أن عمر بن=‬ ‫ابن عمر‬ ‫بن دينار عن‬ ‫عبدالله‬ ‫عن‬ ‫بن سوقة‬ ‫محمد‬ ‫طريق‬ ‫من‬

‫‪166‬‬
‫فصل‬

‫يقعقع له(‪ )1‬بالشنان ‪ ،‬ولا ممن‬ ‫‪ :‬لسنا ممن‬ ‫للمحلل‬ ‫قال المنكرون‬

‫ناصرون‪،‬‬ ‫تعالى للحق‬ ‫الله‬ ‫السنان ‪ ،‬وانا بحمد‬ ‫إليه طرف‬ ‫يفر إذا اشرع‬

‫‪ ،‬وإليه محادر‪،‬‬ ‫وبه مخاصمون‬ ‫‪ ،‬وفيه متبصرون(‪،)2‬‬ ‫وبه منتصرون‬

‫نبرا‬ ‫عليها ‪ ،‬ونحن‬ ‫التي نعتمد‬ ‫اخبيتنا التي نفزع (‪ )3‬إليها ‪ ،‬وقاعدتنا‬ ‫وهو‬

‫الحق‬ ‫يعرف‬ ‫ممن‬ ‫إلا إياه ‪ ،‬ولسنا‬ ‫أن ننصر‬ ‫بالله‬ ‫‪ ،‬ونعوذ‬ ‫مما سواه‬ ‫الله‬ ‫إلى‬

‫الحق‬ ‫يعرض‬ ‫بالحق ‪ ،‬ولسنا ممن‬ ‫الرجال‬ ‫يعرف‬ ‫بالرجال ‪ ،‬وإنما ممن‬

‫مختصرا‪.‬‬ ‫‪ .‬فذكره مطولا وبعضهم‬ ‫بالجابية‬ ‫خطب‬ ‫الخطاب‬

‫فقد‬ ‫عابدا‪،‬‬ ‫صالحا‬ ‫ثقة ‪ ،‬وكان‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫سوقة‬ ‫بن‬ ‫فيه محمد‬ ‫أخطأ‬ ‫مما‬ ‫وهذا‬

‫دينار‬ ‫عبدالله بن‬ ‫الهاد فرواه عن‬ ‫عبدالله بن‬ ‫خالفه ‪ -‬يزيد بن‬ ‫الجادة حيث‬ ‫سلك‬

‫فذكره ‪.‬‬ ‫ان عمر‬ ‫الزهري‬ ‫عن‬

‫(‪.)922 /1‬‬ ‫الاوسط‬ ‫) وفي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪20‬‬ ‫الكبير (‪/1‬‬ ‫تاريخه‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬

‫وأبو زرعة‬ ‫و بو حاتم‬ ‫‪ :‬البخاري‬ ‫المرسل‬ ‫الطريق‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬ورجح‬ ‫الصواب‬ ‫وهو‬

‫الرازيان والدارقطني‪.‬‬

‫ابن بي‬ ‫وعلل‬ ‫‪)023 -‬‬ ‫(‪1/922‬‬ ‫والاوسط‬ ‫انظر التاريخ الكبير (‪)1/201‬‬

‫الدارقطاني (‪.)68 - 65 /2‬‬ ‫وعلل‬ ‫حاتم (‪ 146 /2‬و ‪)371‬‬

‫تانبيهات‪:‬‬

‫على‬ ‫كلها تدور‬ ‫وهي‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫غير وجه‬ ‫من‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫جاء‬ ‫‪-1‬‬

‫عمر‪،‬‬ ‫في الحديث على سبعة أوجه عن‬ ‫اضطرب‬ ‫عبدالملك بن عمير حيث‬

‫الدارقطني‪.‬‬ ‫علل‬ ‫راجع‬

‫الاثنين )‪.‬‬ ‫(من‬ ‫الاثنين ) بدلا من‬ ‫(مع‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫‪ - 2‬جاء‬

‫اله بلسان )‪.‬‬ ‫(ح)‬ ‫النا)‪ ،‬وقي‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ظ )‪.‬‬ ‫من‬ ‫قوله (وفيه متبصرون)‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ح ) (فزع‬ ‫وفي‬ ‫) ‪،‬‬ ‫) (نرجع‬ ‫(ظ‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪167‬‬
‫رده ‪ ،‬وإنما نحن‬ ‫خالفه‬ ‫منها قبله ‪ ،‬وما‬ ‫فما وافقه‬ ‫اراء الخلق (‪،)1‬‬ ‫على‬

‫به‬ ‫الدليل ‪ ،‬فما وافقه منها اعتد‬ ‫على‬ ‫وأقوالها‬ ‫اراء الرجال‬ ‫يعرض‬ ‫ممن‬

‫خا لفه‪.‬‬ ‫]‬ ‫خا لفه [ح ه ‪6‬‬ ‫و قبله ‪ ،‬وما‬

‫واستندتم‬ ‫عليها‬ ‫التي عولتم‬ ‫ادلتكم‬ ‫جيوش‬ ‫نبين ان‬ ‫قالوا ‪ :‬ونحن‬

‫مع‬ ‫يدان ‪ ،‬ولا تجري‬ ‫مقاومة جيوشنا‬ ‫لها في‬ ‫النصرة إليها ليست‬ ‫في‬

‫ليس‬ ‫باطلة معلولة ‪ ،‬وصحيحها‬ ‫حاديث‬ ‫ميدان ‪ ،‬وأنها‬ ‫في‬ ‫فرسانها‬

‫اربعين‬ ‫اكثر من‬ ‫بين البطلان من‬ ‫قياسكم‬ ‫وأن‬ ‫منه شيء‪،‬‬ ‫معكم‬

‫التوفيق‪:‬‬ ‫وبالله تعالى‬ ‫فنقول‬ ‫‪،‬‬ ‫وجها(‪)2‬‬

‫ذكر قوله تعالى ‪ < :‬وماكان لمؤمن ولامومنة إذاقضى‬ ‫اما ماقدمتم من‬

‫وما‬ ‫‪< :‬‬ ‫[الاحزاب ‪ ، ]36 /‬وقوله‬ ‫أن يكون لهم الخيرة من أمرهتم )‬ ‫ادله ورسوله ‪ ،‬أمرا‬

‫؛ سمعا‬ ‫والله‬ ‫‪ ]7‬إلى اخر المقدمة ؛ فنعم‬ ‫) [ختز‪/‬‬ ‫ءاننكم الرسول فخذوه‬

‫يخالفه (‪. )3‬‬ ‫قول‬ ‫لكل‬ ‫لمجير‪ ،‬وتركا‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫لداعي‬ ‫وطاعة‬

‫من‬ ‫التي تخالف‬ ‫النصوص‬ ‫إلى‬ ‫إذا دعوناكم‬ ‫الله‬ ‫ننشدكم‬ ‫ونحن‬

‫قول‬ ‫أم تجعلون‬ ‫بموجبها؟‬ ‫قوله وتقولون‬ ‫تقدمونها على‬ ‫قلدتموه ‪ ،‬هل‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫متشابهة‬ ‫ظواهر‬ ‫عليها( )‪ ،‬والنصوص‬ ‫حاكما‬ ‫نصا‬ ‫قلدتموه(‪)4‬‬ ‫من‬

‫أعلم؟‬ ‫المذهب‬ ‫‪ ،‬وإلا قيل ‪ :‬صاحب‬ ‫بانواع التأويلات‬ ‫ردها‬ ‫أمكن‬

‫لرجا ل ) ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫ظ )‬ ‫(‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 7 -‬‬ ‫‪88 /‬‬ ‫ص‬ ‫(‬ ‫تقد م‬ ‫كما‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫لفه ) ‪.‬‬ ‫لمخا‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫(ح‬ ‫وفي‬ ‫خا لفه ) ‪،‬‬ ‫(‬ ‫ظ )‬ ‫(‬ ‫في‬ ‫‪)3‬‬ ‫(‬

‫من (ح)‪.‬‬ ‫إلى (قلدتموه) سقط‬ ‫من قوله (هل)‬ ‫(‪)4‬‬

‫عليها)‪.‬‬ ‫(حاكما‬ ‫بدل‬ ‫(ح ‪ ،‬مط)(محكما)‬ ‫في‬ ‫(ه )‬

‫‪168‬‬
‫وعند هذا فنقول ‪:‬‬

‫فالكلام‬ ‫؛‬ ‫المسيب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫حديث‬ ‫الأول ‪ :‬وهو‬ ‫أما الحديث‬

‫فيه في مقامين‪:‬‬ ‫معكم‬

‫إلى النبي لمجييه‪.‬‬ ‫مرفوعا‬ ‫‪ :‬صحته‬ ‫أحدهما‬

‫‪.‬‬ ‫النزاع‬ ‫محل‬ ‫على‬ ‫دلالته‬ ‫الثاني ‪ :‬بيان‬

‫‪:‬‬ ‫الأول‬ ‫فأما المقام‬

‫نذكر‬ ‫!ييه ألبتة ‪ ،‬ونحن‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫لا يصح‬ ‫حديث‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫فنقول‬

‫بن حسين‪:‬‬ ‫سفيان‬ ‫من الائمة ‪ ،‬وفي‬ ‫كلام من تكلم في الحديث‬

‫‪" :‬سالت‬ ‫له‬ ‫"العلل "(‪)1‬‬ ‫في كتاب‬ ‫بن أبي حاتم‬ ‫فقال عبدالرحمن‬

‫عن‬ ‫سفيان بن حسين‬ ‫وغيره عن‬ ‫رواه يزيد بن هارون‬ ‫حديث‬ ‫أبي عن‬

‫أدخل‬ ‫رجل‬ ‫"أيما‬ ‫الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة مرفوعا ‪:‬‬

‫فهو قمار"؟ ‪.‬‬ ‫يامن أن يسبق‬ ‫وهو‬ ‫فرسا بين فرسين‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫لا يشبه‬ ‫شيئا‪،‬‬ ‫بن حسين‬ ‫سفيان‬ ‫لم يعمل‬ ‫خطأ‪،‬‬ ‫أبي ‪ :‬هذا‬ ‫قال‬

‫من‬ ‫بن المسيب‬ ‫سعيد‬ ‫عن‬ ‫احواله ان يكون‬ ‫‪ ،‬وأحسن‬ ‫النبي !ييه‬ ‫عن‬ ‫يكون‬

‫"‪.‬‬ ‫قوله‬ ‫‪ ،‬وقد رواه يحيى بن سعيد عن سعيد [ح ‪ ]66‬من‬ ‫قوله‬

‫يحيى بن معين عن‬ ‫وقال ابن أبي خيثمة في "تاريخه"(‪" :)2‬سالت‬

‫‪.)152‬‬ ‫عليه (ص‪/‬‬ ‫تقدم الكلام‬ ‫والحديث‬ ‫(‪ )252 /2‬رقم (‪،)9224‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫الحبير (‪.)018 /4‬‬ ‫انظر التلخيص‬ ‫(‪)2‬‬

‫محتمل‪.‬‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫(وخطأ)‬ ‫بدلا من‬ ‫(وخط)‬ ‫(ح)‬ ‫‪ :‬في‬ ‫تنبيه‬

‫‪916‬‬
‫عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي‬ ‫سفيان بن حسين‬ ‫حديث‬

‫؟ فقال ‪:‬‬ ‫" الحديث‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بين فرسين‬ ‫فرسا‬ ‫أدخل‬ ‫النبي !شيم ‪" :‬من‬ ‫عن‬ ‫هريرة‬

‫ابي هريرة " ‪.‬‬ ‫على‬ ‫وخطا‬ ‫باطل‬

‫وشعيب‬ ‫معمر‬ ‫‪" :‬رواه‬ ‫ن أخرجه‬ ‫"سننه "(‪ )1‬بعد‬ ‫ابو داد في‬ ‫وقال‬

‫فرسا)"‪،‬‬ ‫‪" :‬من أدخل‬ ‫قالوا‬ ‫العلم‬ ‫هل‬ ‫وعقيل عن الزهري عن رجال من‬

‫عندنا" ‪.‬‬ ‫وهذا أصح‬

‫"السنن"‬ ‫له من‬ ‫المخرج‬ ‫فلا ينبغي أن يقتصر‬ ‫أبي داود‪،‬‬ ‫هذا لفظ‬

‫تعليله له(‪!)2‬‬ ‫عن‬ ‫قوله ‪ :‬رواه أبو داود ‪ .‬ويسكت‬ ‫على‬

‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫(‪ )4‬عن‬ ‫ابن شهاب‬ ‫الموطأ)"(‪" : )3‬عن‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫وقد رواه مالك‬

‫بعد رقم (‪.)0258‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (مط)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫ط ‪ -‬دار الغرب ‪.‬‬ ‫رقم (‪)1343‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫بدلا من‬ ‫الانصاري‬ ‫وهو‬ ‫سعيد)‪،‬‬ ‫بن‬ ‫(يحتى‬ ‫الموطأ‬ ‫في‬ ‫العسخ ‪ ،‬والذي‬ ‫كذا في‬ ‫(‪)4‬‬

‫الليثي‬ ‫يحيى‬ ‫‪ :‬يحيى بن‬ ‫مالك‬ ‫الزهري )‪ ،‬كذا رواه عن‬ ‫(ابن شهاب‬

‫‪.)02‬‬ ‫وابن بكير عند البيهقي (‪/01‬‬ ‫الزهري رقم (‪،)09 0‬‬ ‫و بو مصعب‬

‫"‪.‬‬ ‫قوله‬ ‫سعيد‬ ‫عن‬ ‫الزهري‬ ‫الموطأ عن‬ ‫في‬ ‫"وكذا هو‬ ‫ابن حجر‪:‬‬ ‫‪-‬وقال‬

‫(‪.-)4/018‬‬ ‫التلخيص‬

‫اخذ‬ ‫سبق‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫فيها محلل‬ ‫إدا دخل‬ ‫؛‬ ‫باس‬ ‫الخيل‬ ‫برهان‬ ‫الي!‬ ‫ولفظه‬

‫عليه شيء)‪.‬‬ ‫لم يكن‬ ‫سبق‬ ‫الشبق ‪ ،‬وإن‬

‫عند‬ ‫القطان ‪،‬‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫‪- 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الانصاري‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫عن‬ ‫ورواه‬

‫رقم (‪.)8002‬‬ ‫(‪)9/593‬‬ ‫العالية‬ ‫في مسنده (كما في المطالب‬ ‫مسدد‬

‫‪.‬‬ ‫‪)3354 0‬‬ ‫(‬ ‫‪)531‬رقم‬ ‫(‪/6‬‬ ‫عند ابن بي شيبة في المصنف‬ ‫‪،‬‬ ‫بن غياث‬ ‫‪- 2‬حفص‬

‫‪. 6‬‬ ‫لثقفي عند بي عبيدة في الخيل ص‬ ‫‪-3‬و‬

‫‪017‬‬
‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫فرسا‬ ‫أدخل‬ ‫‪ :‬من‬ ‫أنه قال‬ ‫المسيب‬

‫نفسه‪.‬‬ ‫من كلام سعيد‬ ‫فجعله‬

‫بن‬ ‫‪ :‬معمر‬ ‫الزهري‬ ‫أصحاب‬ ‫الاثبات من‬ ‫رواه الأساطين‬ ‫وكذلك‬

‫ويونس‬ ‫والليث بن سعد‬ ‫بن أبي حمزة‬ ‫راشد وعقيل بن خالد وشعيب‬

‫عن‬ ‫رووه‬ ‫كلهم‬ ‫الزهري‬ ‫أصحاب‬ ‫أعيان‬ ‫وهؤلاء‬ ‫الايلي ‪،‬‬ ‫ابن يزيد‬

‫من قوله‪.‬‬ ‫سعيد بن المسيب‬

‫بن‬ ‫أبو عمر‬ ‫وأعله‬ ‫سلام (‪،)1‬‬ ‫بن‬ ‫القاسم‬ ‫أبو عبيد‬ ‫أعله ‪:‬‬ ‫وممن‬

‫بن حسين‬ ‫انفرد به سفيان‬ ‫هذا حديث‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫"التمهيد"(‪،)2‬‬ ‫عبدالبر في‬

‫‪ ،‬ثم أعله بكلام أبي داود" ‪.‬‬ ‫ابن شهاب‬ ‫من بين أصحاب‬

‫عند(‪)4‬‬ ‫الحديث‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫‪" :‬يبعد(‪ )3‬جدا‬ ‫الحفاظ‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬

‫ابي هريرة مرفوعا‪ ،‬ثم لا يرويه‬ ‫عن‬ ‫سعيد بن المسيب‬ ‫الزهري عن‬

‫يحفظون‬ ‫الذين‬ ‫به ‪،‬‬ ‫المختصين‬ ‫له ‪،‬‬ ‫الملازمين‬ ‫أصحابه‬ ‫) من‬ ‫واحد(‬

‫مداره ‪ ،‬وكلهم‬ ‫وعليهم‬ ‫‪،‬‬ ‫بحديث‬ ‫الناس‬ ‫أعلم‬ ‫وهم‬ ‫حفظا‪،‬‬ ‫حديثه‬

‫هممهم‬ ‫وتتوفر‬ ‫نفسه ‪،‬‬ ‫سعيد‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫دائما(‪)6‬‬ ‫عنه‬ ‫[ظ ‪]33‬‬ ‫يروونه‬

‫لا‬ ‫حسين‬ ‫غير سفيان بن‬ ‫"وكان‬ ‫وقال ‪:‬‬ ‫له (‪)2/143‬‬ ‫الحديث‬ ‫غريب‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫يرفعه "‪.‬‬

‫(‪.)14/87‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ح) (بعيد)‪.‬‬ ‫في (مط)‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫الزهري )‪.‬‬ ‫في (مط ) (عن‬ ‫(‪)4‬‬

‫(احد)‪.‬‬ ‫(ظ)‬ ‫وفي حاشية‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ح ‪ ،‬مط)‪،‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫(كانما)‪.‬‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪171‬‬
‫الطبقة العليا من‬ ‫النبي غ!ي!‪ ،‬وهم‬ ‫إلى‬ ‫رفعه‬ ‫ترك‬ ‫على‬ ‫ودواعيهم‬

‫الزهري = ثم‬ ‫عن‬ ‫روى‬ ‫ممن‬ ‫من عداهم‬ ‫أصحابه ‪ ،‬المقدمون على كل‬

‫به ‪ ،‬ولا في‬ ‫الاختصاص‬ ‫لا في‬ ‫ولا يقاربهم‬ ‫لا يدانيهم‬ ‫من‬ ‫ينفرد برفعه‬

‫معدود‬ ‫وهو‬ ‫الاتقان [ح ‪،]67‬‬ ‫في(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الحفظ‬ ‫في‬ ‫له ‪ ،‬ولا‬ ‫الملازمة‬

‫ما قال‬ ‫الزهري ‪ -‬على‬ ‫اصحاب‬ ‫من‬ ‫الطبقة السادسة‬ ‫في‬ ‫عندهم‬

‫في‬ ‫له ذوق‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫بن حسين‬ ‫سفيان‬ ‫النسائي (‪ ،- )2‬وهو‬ ‫أبو عبدالرحمن‬

‫‪ ،‬لا‬ ‫بن المسيب‬ ‫انه من كلام سعيد‬ ‫ولا يتوقف‬ ‫؛ لا يشك‬ ‫الحديث‬ ‫علم‬

‫النبي‬ ‫إلى‬ ‫الحديث‬ ‫برفع‬ ‫‪ ،‬ولا يتأتى له الحكم‬ ‫لمجيم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫كلام‬ ‫من‬

‫عنه ‪ ،‬أو يبين علته (‪. ")4‬‬ ‫ع!يم ‪ ،‬بل(‪ )3‬إما أن يرويه ويسكت‬

‫الحراني‬ ‫بن عبدالحليم‬ ‫أحمد‬ ‫الاسلام أبا لعباس‬ ‫شيخ‬ ‫وسمعت‬

‫‪ ،‬وانما هو‬ ‫خطأ‬ ‫لمجيم‬ ‫النبي‬ ‫إلى‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫‪" :‬رفع‬ ‫عنه يقول‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫يعلم‬ ‫مما‬ ‫وهذا‬ ‫قال ‪- :‬‬ ‫‪- ،‬‬ ‫المسيب‬ ‫سعيدبن‬ ‫كلام‬ ‫من‬

‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫كلام‬ ‫من‬ ‫النبي لمجيم‪ ،‬وانما هو‬ ‫كلام‬ ‫من‬ ‫انه ليس‬ ‫بالحديث‬

‫عنه‬ ‫الزهري‬ ‫أصحاب‬ ‫رواه الثقات الاثبات من‬ ‫نفسه ‪ ،‬وهكذا‬ ‫المسيب‬

‫بن‬ ‫ومالك‬ ‫ويونس‬ ‫وعقيل‬ ‫‪ ،‬مثل ‪ :‬الليث بن سعد‬ ‫بن المسيب‬ ‫سعيد‬ ‫عن‬

‫نفسه ‪ ،‬ورفعه‬ ‫المسيب‬ ‫سعيدبن‬ ‫"الموطا" عن‬ ‫في‬ ‫وذكره‬ ‫أنس‪،‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫) الافي‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫نافع‬ ‫فيه أصحاب‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫كأئه ناقص‬ ‫‪ ،‬والمطبوع‬ ‫له‬ ‫الطبقات‬ ‫كتاب‬ ‫لعله في‬ ‫(‪)2‬‬

‫فقط‪.‬‬ ‫والاعمش‬

‫في (ظ)‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)3‬‬

‫)‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫(ح) (او يبن‬ ‫وفي‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪172‬‬
‫رو يته‪.‬عن‬ ‫بمجرد‬ ‫لا يحتج‬ ‫الواسطي ‪ ،‬وهو ضعيف‬ ‫سفيان بن حسين‬

‫‪.‬‬ ‫)"(‪)1‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫؛ لغلطه‬ ‫الزهري‬

‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬
‫عن‬ ‫في تمرده‬ ‫بن حسين‬ ‫الامام الشافعي سفيان‬ ‫‪ :‬فقد غلط‬ ‫قلت‬

‫‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫جبار"‬ ‫‪" :‬الرجل‬ ‫بحديث‬ ‫الزهري‬

‫عن أبي‬ ‫عن الزهري عن سعيد بن المسيب‬ ‫سفيان بن حسين‬ ‫"روى‬

‫لان‬ ‫؛‬ ‫والله أعلم‬ ‫غلط‬ ‫قال ‪":‬وهذا‬ ‫ثم‬ ‫جبار"‬ ‫"الرجل‬ ‫‪:‬‬ ‫مرفوعا‬ ‫هريرة‬

‫‪.‬‬ ‫ذلك"(‪)3‬‬ ‫لم يحفظوا‬ ‫الحفاظ‬

‫بعينها؛‬ ‫واحدة‬ ‫بعينه وعيانه ‪ ،‬والعلة‬ ‫المحلل‬ ‫حديث‬ ‫إسناد‬ ‫وهذا‬

‫تقدم ‪.‬‬ ‫رفعه كما‬ ‫لم يحفظوا(‪)4‬‬ ‫فان الحفاظ‬

‫عن‬ ‫والبيهقي ( )‪ :‬تفرد بهذا الحديث‬ ‫والدارقطني‬ ‫ابن عدي‬ ‫وقال‬

‫الثقات‬ ‫؛ لان‬ ‫وهم‬ ‫‪" :‬وهو‬ ‫الدارقطني‬ ‫؛ قال‬ ‫حسين‬ ‫بن‬ ‫سفيان‬ ‫الزهري‬

‫" ‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫يذكروا‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫خالفوه‬

‫وعقيل‬ ‫ومعمر‬ ‫وابن جريج‬ ‫والليث‬ ‫قال البيهقي ‪" :‬وقد رواه مالك‬

‫فيه‪:‬‬ ‫منهم‬ ‫أحد‬ ‫يذكر‬ ‫الزهري ‪ ،‬ولم‬ ‫عن‬ ‫عيينة وغيرهم‬ ‫بن‬ ‫وسفيان‬

‫‪.)64 -‬‬ ‫الفتاوى (‪18/63‬‬ ‫انظر مجموع‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ح ‪ ،‬مط )(بتفرده ) ‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫الام ‪ -‬ط ‪ :‬دار الوفاء)‪.‬‬ ‫‪-353‬‬ ‫‪/8( -‬‬ ‫العراقيين للشافعي‬ ‫اختلاف‬ ‫انظر كتاب‬ ‫(‪)3‬‬

‫هكذا)‪.‬‬ ‫يحفظوا‬ ‫لم‬ ‫الحفاظ‬ ‫لان‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬غلط‬ ‫‪ -‬والله اعلم‬ ‫‪ . .‬فهو‬ ‫(‪.‬‬ ‫ونصه‬

‫من (ح)‪.‬‬ ‫إلى الم يحفظوا) سقط‬ ‫من قوله (ذلك)‬ ‫(‪)4‬‬

‫والسنن للدارقطني (‪،)3/152‬‬ ‫الرجال (‪،)3/415‬‬ ‫ضعفاء‬ ‫انظر الكامل في‬ ‫(‪)5‬‬

‫والسنن الكبرى للبيهقي (‪.)8/343‬‬

‫‪173‬‬
‫" ‪.‬‬ ‫الزجل‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫بسواء‬ ‫سواء‬ ‫المحلل‬ ‫في‬ ‫حديثه‬ ‫نظير تعليل‬ ‫وهذا‬

‫في‬ ‫ابيه‬ ‫عن‬ ‫سالم‬ ‫عن‬ ‫الزهري‬ ‫عن‬ ‫[ح ‪]68‬‬ ‫حديثه‬ ‫ونظير هذا‪:‬‬

‫(‪.)1‬‬ ‫الصدقات‬

‫ليس‬ ‫عليه احد‪،‬‬ ‫بن حسين‬ ‫بن معين ‪" :‬لم يتابع سفيان‬ ‫قال يحيى‬
‫(‪)2‬‬
‫‪.‬‬ ‫يصح"‬

‫البخاري "(‪ ،)3‬وقد وافقه عليه‬ ‫في "صحيح‬ ‫مع أن له شاهدا‬ ‫هذا‪،‬‬

‫هذا‬ ‫؛ لتفرد سفيان‬ ‫بن كثير‪ ،‬فلم يصخحه‬ ‫محمد‬ ‫بن كثير أخو‬ ‫سليمان‬

‫له في وقفه‪.‬‬ ‫الزهري‬ ‫غيره من اصحاب‬ ‫‪ ،‬ومخالفة‬ ‫به‬

‫الزهري‬ ‫عن‬ ‫روى‬ ‫بن حسين‬ ‫بل أبلغ منه ‪ :‬ان سفيان‬ ‫ونظير هذا‪،‬‬

‫لنا‬ ‫‪ ،‬فعرض‬ ‫صائمتين‬ ‫وحفصة‬ ‫أنا‬ ‫عائشة ؛ قالت ‪" :‬كنت‬ ‫عن‬ ‫عروة‬ ‫عن‬

‫‪ ،‬فبدرتني حفصة‪-‬‬ ‫!م‬ ‫الله‬ ‫علينا رسول‬ ‫طعام ‪ ،‬فاشتهيناه فاكلناه فدخل‬

‫يوما مكانه "(‪. )4‬‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬افضيا‬ ‫عليه المصة‬ ‫فقصت‬ ‫ابنة ابيها ‪،-‬‬ ‫وكانت‬

‫ط ‪ .‬دار‬ ‫وفتح الباري (‪)3/368‬‬ ‫(‪،)3/338‬‬ ‫الراية‬ ‫انطر الكلام عليه في لصب‬ ‫(‪)1‬‬

‫الريان ‪.‬‬

‫وقد علقه البخاري في‬ ‫<‪،)3/414‬‬ ‫الضعفاء لابن عدي‬ ‫الكامل في‬ ‫كما في‬ ‫(‪)2‬‬

‫الباري (‪.)3/368‬‬ ‫‪ ،‬انطر فتح‬ ‫التمريض‬ ‫بصيغة‬ ‫صحيحه‬

‫‪ ،‬عند البخاري في‬ ‫في الصدقات‬ ‫لانس بن مالك‬ ‫أبي بكر الصديق‬ ‫كتاب‬ ‫وهو‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪،)0138‬‬ ‫رقم‬ ‫الزكاة ‪)2/525< -‬‬ ‫في‬ ‫‪ :‬العرض‬ ‫باب‬ ‫(‪-)32‬‬ ‫الزكاة ‪،‬‬ ‫(‪)03‬‬

‫كثيرة ‪.‬‬ ‫مواطن‬ ‫فرقه في‬ ‫وقد‬

‫في المسند‪-‬‬ ‫و حمد‬ ‫والنسائي في الكبرى <‪)2/247‬‬ ‫الترمذي (ه ‪)73‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪174‬‬
‫‪ ،‬ثم قال جماعة‬ ‫بن أبي الأخضر‬ ‫بن برقان ‪ ،‬وصالح‬ ‫وتابعه جعفر‬

‫من‬ ‫الحفاظ‬ ‫رواه‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫الزهري‬ ‫فيه على‬ ‫وهموا‬ ‫البيهقي (‪" : )1‬وقد‬ ‫منهم‬

‫اصبحتا‬ ‫وحفصة‬ ‫عنه قال ‪" :‬بلغني أن عائشة‬ ‫الزهري‬ ‫اصحاب‬

‫بن‬ ‫ويحيى‬ ‫وابن جريح‬ ‫ومعمر‬ ‫ويونس‬ ‫رواه مالك‬ ‫‪ .‬هكذا‬ ‫صائمتين"‬

‫الوليد الزبيدي‬ ‫بن‬ ‫بن عيينة ومحمد‬ ‫وسفيان‬ ‫عمر‬ ‫وعبيدالله بن‬ ‫سعيد‬

‫بن وائل وغيرهم‪.‬‬ ‫وبكر‬

‫لفظ الزهري أنه لم‬ ‫وسفيان بن عيينة على‬ ‫ابن جريج‬ ‫وقد شهد‬

‫من عروة ‪.‬‬ ‫هذا الحديث‬ ‫يسمع‬

‫بن‬ ‫سليمان‬ ‫خلافة‬ ‫في‬ ‫ناس‬ ‫حدثني‬ ‫عنه ‪ :‬ولكن‬ ‫قال ابن جريرج‬

‫من كان يدخل على عائشة‪.‬‬ ‫عبدالملك عن بعض‬

‫أنه قال في هذا‬ ‫معمر‬ ‫عن‬ ‫غير(‪ )2‬واحد‬ ‫‪ :‬أخبرني‬ ‫الحميدي‬ ‫وقال‬

‫ما نسبته‪.‬‬ ‫عروة‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬لو كان‬ ‫الحديث‬

‫هذا الحديث‬ ‫الذهلي ‪ :‬لا يصخ‬ ‫بن يحيى‬ ‫ومحمد‬ ‫البخاري‬ ‫وقال‬

‫عائشة " ‪.‬‬ ‫عروة عن‬ ‫عن‬ ‫الزهري‬ ‫عن‬

‫هم‪.‬‬ ‫‪ ) 2 6 2 6 7‬وغير‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪2 6 3 / 6‬‬ ‫(‬

‫و بو حاتم‬ ‫و بو زرعة‬ ‫والذهلي‬ ‫والبخاري‬ ‫اعله ‪ :‬الامام الشافعي‬ ‫والحديث‬

‫وابن عبدالبر‪.‬‬ ‫والخلال‬ ‫و لدارقطني‬ ‫و لترمذي‬ ‫الرازيان والنسائي‬

‫والهداية للغماري‬ ‫ه ‪)2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫الباري‬ ‫وفتح‬ ‫‪،217‬‬ ‫ص‬ ‫انظر ‪ :‬التمييز لمسلما‬

‫‪.)061 -‬‬ ‫العمدة لابن تيمية (‪2/606‬‬ ‫والصيام من شرح‬ ‫‪،)244‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪5/923‬‬

‫انطر السنن الكبرى (‪.)281 /4‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ح) (اخبرني في غير واحد)‪.‬‬ ‫وفي‬ ‫من (مط)‪،‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪175‬‬
‫عن الزهري ‪،‬‬ ‫رواية سفيان بن حسين‬ ‫مما يبين ضعف‬ ‫مثاله‬ ‫فهذا و‬

‫بما‬ ‫هذا الميدان ‪ ،‬فكيف‬ ‫ولو تابعه غيره عند أئمة هذا الشأن وفرسان‬

‫فيه الأئمة الاثبات ؟ ! [ح ‪. ]96‬‬ ‫‪ ،‬وخالف‬ ‫الثقات‬ ‫تفرد به عن‬

‫القلب‪،‬‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫يقذفه‬ ‫ونور‬ ‫‪ ،‬ذوق‬ ‫وعلله‬ ‫الشأن‬ ‫هذا‬ ‫ومعرفة‬

‫(‪)1‬‬
‫؛ لا شعور‬ ‫الذوق‬ ‫له هذا‬ ‫ليس‬ ‫فيه ‪ ،‬ومن‬ ‫ذاقه ‪ ،‬ولا يشك‬ ‫من‬ ‫به‬

‫لكبار‬ ‫ليستا‬ ‫ومعرفة‬ ‫فيه ذوق‬ ‫لاربابه ‪،‬‬ ‫الدراهم‬ ‫كنقد‬ ‫وهذا‬ ‫به ‪،‬‬ ‫له‬

‫العلماءمحبم‪.‬‬

‫إن‬ ‫"‬ ‫(‪: )2‬‬ ‫بن مهدي‬ ‫بن عبدالله بن نمير ‪ :‬قال عبدالرحمن‬ ‫قال محمد‬

‫أين‬ ‫من‬ ‫له ‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫لو‬ ‫‪،‬‬ ‫"صدق‬ ‫‪:‬‬ ‫نمير‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫إلهام " ‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫معرفة‬

‫" ‪.‬‬ ‫له جواب‬ ‫لم يكن‬ ‫قلت(‪)3‬؟‬

‫‪ :‬إنكارنا‬ ‫مهدي‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫"قال‬ ‫الرازي (‪:)4‬‬ ‫أبو حاتم‬ ‫وقال‬

‫ظ ‪.]34‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عند الجهال كهانة "*‬ ‫للحديث‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫عند ابن ابي حاتم في العلل (‪.)1/9‬‬ ‫(بن مهدي )‪ ،‬وانظر النص‬ ‫من (ظ)‬ ‫(‪)2‬‬

‫(إن)‪.‬‬ ‫(ظ)‬ ‫من‬ ‫‪ :‬سقظ‬ ‫تعبيه‬

‫من (ح) (من اين قلت؟)‪.‬‬ ‫سقظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪.)1/9‬‬ ‫انظر العلل لابن ابي حاشم‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪176‬‬
‫فصل‬

‫في هذا الحديث‪.‬‬ ‫الائمة‬ ‫فهذا كلام هؤلاء‬

‫الناس ؛‬ ‫تفرد به عن‬ ‫(‪ )1‬الذي‬ ‫بن حسين‬ ‫سفيان‬ ‫في‬ ‫و ما كلامهم‬

‫عن‬ ‫بذاك في حديثه‬ ‫عنه ‪" :‬ليس‬ ‫في رواية المزوذي‬ ‫فقال الامام أحمد‬

‫" ‪.‬‬ ‫الزهري‬

‫‪،‬‬ ‫به بأس‬ ‫ليس‬ ‫"‬ ‫عنه ‪:‬‬ ‫الدوري‬ ‫رواية عباس‬ ‫في‬ ‫بن معين‬ ‫يحيى‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫)"‬ ‫عن الزهري‬ ‫الزهري ‪ ،‬وفي حديثه ضعف‬ ‫وليس من كبار أصحاب‬

‫ضعف‬ ‫حديثه‬ ‫‪" :‬في‬ ‫‪ ،‬وقوله‬ ‫به بأس"‬ ‫بين قوليه ‪" :‬ليس‬ ‫ولا تنافي‬

‫عن‬ ‫حديثه‬ ‫ضعف‬ ‫بيان سبب‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫إن شاء‬ ‫؛ لما سيأتي‬ ‫"‬ ‫الزهري‬ ‫عن‬

‫‪.‬‬ ‫الزهري‬

‫لا‬ ‫عنه ‪" :‬ثقة في غير الزهري‬ ‫في رواية ابن أبي خيثمة‬ ‫وقال يحى‬

‫‪.‬‬ ‫"("‪)2‬‬ ‫منه بالموسم‬ ‫بذاك ‪ ،‬إنما سمع‬ ‫ليس‬ ‫الزهري‬ ‫عن‬ ‫يدفع ‪ ،‬وحديثه‬

‫مؤدبا‪،‬‬ ‫بن حسين‬ ‫بن شيبة (‪" : )3‬كان سفيان‬ ‫وقال في رواية يعقوب‬

‫" ‪.‬‬ ‫بالقوي‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬

‫في‬ ‫بالقوي‬ ‫بالحافظ ‪ ،‬وليس‬ ‫"وليس‬ ‫رواية أبي داود‪:‬‬ ‫في‬ ‫وقال‬

‫" ‪.‬‬ ‫الزهري‬

‫‪.)142 -‬‬ ‫الكمال (‪11/913‬‬ ‫انظر ترجمته و قوال العلماء فيه في تهذيب‬ ‫(‪)1‬‬

‫(قوله) وهو خطأ‪.‬‬ ‫وقع في (مط)‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪.)3/415‬‬ ‫انظر الكامل لابن عدي‬ ‫خطأ‪،‬‬ ‫) وهو‬ ‫شيبة‬ ‫بي‬ ‫(بن‬ ‫وقع في (ظ)‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪177‬‬
‫في‬ ‫مضطربا‬ ‫كان‬ ‫ولكنه‬ ‫ثقة ‪،‬‬ ‫"كان‬ ‫شيبة‪:‬‬ ‫بن أبي‬ ‫عثمان‬ ‫وقال‬

‫قليلا" ‪.‬‬ ‫الحديث‬

‫كثيرا" ‪.‬‬ ‫في حديثه‬ ‫‪" :‬ثقة ‪ ،‬يخطىء‬ ‫ابن سعد‬ ‫وقال‬

‫ضعف‪،‬‬ ‫حديثه‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫"ثقة صدوق‬ ‫شيبة (‪:)1‬‬ ‫بن‬ ‫يعقوب‬ ‫وقال‬
‫‪)2( -‬‬
‫عنه " ‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫حمل‬ ‫ومد‬

‫ولا يحتج‬ ‫حديثه‬ ‫‪ ،‬يكتب‬ ‫الحديث‬ ‫‪" :‬صالح‬ ‫الرازي‬ ‫أبو حاتم‬ ‫وقال‬

‫بن كثير"(‪. )3‬‬ ‫إلي من سليمان‬ ‫* ‪ ،‬وهو أحب‬ ‫بن إسحاق‬ ‫؛ نحو محمد‬ ‫به‬

‫" ‪.‬‬ ‫الزهري‬ ‫؛ إلا في‬ ‫به باس‬ ‫‪" :‬ليمس‬ ‫النسائى‬ ‫وقال‬

‫"الضعفاء"(‪ - )4‬وقد ادحله‬ ‫[ح ‪ ]07‬البستي في كتاب‬ ‫وقال ابو حاتم‬

‫فحه ‪: -‬‬

‫غيره ؛ أشبه حديثه‬ ‫عن‬ ‫المقلوبات ‪ ،‬فإذا روى‬ ‫الزهري‬ ‫عن‬ ‫"يروي‬

‫ياتي‬ ‫عليه ‪ ،‬وكان‬ ‫اختلطت‬ ‫الزهري‬ ‫أن صحيفة‬ ‫الاثبات ‪ ،‬وذلك‬ ‫حديث‬

‫الزهري ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫مما روى‬ ‫في أمره ‪ ،‬يكتب‬ ‫التوهم ‪ ،‬فالانصاف‬ ‫بها على‬

‫غيره " ‪.‬‬ ‫عن‬ ‫بما روى‬ ‫والاحتجاج‬

‫) وهو خطا‪.‬‬ ‫شيبة‬ ‫(بن ابي‬ ‫في (ظ ‪ ،‬ح)‬ ‫(‪)1‬‬

‫(وقال) بدلا من (وقد)‪.‬‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)2‬‬

‫والتعديل (‪.)4/228‬‬ ‫انظر الجرح‬ ‫(‪)3‬‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫ابي كثير) وهو‬ ‫بن‬ ‫(سليمان‬ ‫(ح)‬ ‫‪ :‬في‬ ‫تنبيه‬

‫‪.)354‬‬ ‫له (‪/1‬‬ ‫انظر المجروحين‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪178‬‬
‫‪ ،‬وفي‬ ‫صالح‬ ‫الزهري‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫"هو‬ ‫‪:‬‬ ‫عدي‬ ‫بن‬ ‫أبو أحمد‬ ‫وقال‬

‫فيها(‪ )1‬الناس " ‪.‬‬ ‫أشياء ‪ ،‬خالف‬ ‫يروي‬ ‫الزهري‬

‫ولقه‬ ‫من‬ ‫وثقه ؛ لأن‬ ‫من‬ ‫وقول‬ ‫ضعفه‬ ‫من‬ ‫قالوا ‪ :‬ولا تنافي بين قول‬

‫مسألة غير مسألة‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫فيه‬ ‫وتضعمفه‬ ‫بين توثيقه في غير الزهري‬ ‫جمع‬

‫قول‬ ‫العلم أنها هي ! فيعارض‬ ‫قاصر‬ ‫والتعديل ‪ ،‬بل يظن‬ ‫الجرح‬ ‫تعارض‬

‫وهي(‪)2‬‬ ‫غيرها‪،‬‬ ‫مسالة اخرى‬ ‫عدله ‪ ،‬وإنما هذه‬ ‫من‬ ‫بقول‬ ‫جرحه‬ ‫من‬

‫به‬ ‫الاحتجاج‬ ‫الشيوخ ‪ ،‬وترك‬ ‫بعض‬ ‫فيما رواه عن‬ ‫بالرجل‬ ‫الاحتجاج‬

‫اخر‪.‬‬ ‫بعينه فيما رواه عن‬

‫في‬ ‫الشأن حجة‬ ‫أئمة هذا‬ ‫؛ فإنه عند‬ ‫بن عياش‬ ‫كإسماعيل‬ ‫وهذا‬

‫والعراقيين‬ ‫الحجازيين‬ ‫فيما رواه عن‬ ‫حجة‬ ‫بلده ‪ ،‬وغير‬ ‫الشاميين أهل‬

‫بلده (‪. )3‬‬ ‫أهل‬ ‫وغير‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫الثوري (‬ ‫سفيان‬ ‫في‬ ‫قبيصة‬ ‫ضعف(‪)4‬‬ ‫من‬ ‫تضعيف‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫ومثل‬

‫النسائي‪.‬‬ ‫أبو عبدالرحمن‬ ‫فعل‬ ‫غيره ‪ ،‬كما‬ ‫به في‬ ‫واحتج‬

‫أطباء علله ‪ ،‬يحتجون‬ ‫الحديث‬ ‫وهذا طريقة الحذاق من أصحاب‬

‫حديثه‬ ‫بالرواية عنه‪ ،‬وبحفظ‬ ‫هو معروف‬ ‫عمن‬ ‫الشخص‬ ‫بحديث‬

‫من (ح)‪( ،‬مط) (فيها)‪ ،‬والمثبت من (ظ) والكامل (‪.)3/416‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫(وهي)‬ ‫بدلا من‬ ‫(ح ) (وهنا)‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫الكمال للمزي (‪.)181 - 017 /3‬‬ ‫انطر تهذيب‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫قوله (من ضغف)‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.)948-‬‬ ‫الكمال (‪484 /23‬‬ ‫انظر تهذيب‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪917‬‬
‫(‪)1‬‬ ‫له ‪ ،‬ويتركون‬ ‫غيره‬ ‫‪ ،‬ومتابعة‬ ‫بحديثه‬ ‫له ‪ ،‬واعتنائه‬ ‫وملازمته‬ ‫‪،‬‬ ‫واتقانه‬

‫هو معه بهذا المنزلة‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫حديثه نفسه عمن‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪ :‬ثقة ‪ ،‬صدوق‬ ‫عند جماعتهم‬ ‫بن حسين‬ ‫سفيان‬ ‫حال‬ ‫وهذه‬

‫يكن‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫به ؛ لانه إنما لقيه مرة بالموسم‬ ‫لا يحتج‬ ‫ضعيف‬ ‫الزهري‬ ‫في‬

‫له مالاصحاب‬ ‫وملازمته‬ ‫وصحبته‬ ‫الزهري‬ ‫الاعتناء بحدشما‬ ‫له من‬

‫؛ فاذا‬ ‫وشعيب‬ ‫ويونس‬ ‫والليث ومعمر وعقيل‬ ‫الزهري الكبار‪ ،‬كمالك‬


‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬
‫(‪،)3‬‬ ‫الزهري‬ ‫ملازمتهم‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫هؤلاء‬ ‫عن‬ ‫مثل هذا [ح ‪ ]71‬بحديث‬ ‫تمرد‬

‫الحفظ‬ ‫في‬ ‫مثلهم‬ ‫ليس‬ ‫وهو(‪)4‬‬ ‫له‪،‬‬ ‫وضبطهم‬ ‫حديثه ‪،‬‬ ‫وحفظهم‬

‫عندهم‪.‬‬ ‫حجة‬ ‫والاتقان ؛ لم يكن‬

‫‪،‬‬ ‫) وقعوه‬ ‫ماقد(‬ ‫فرفع‬ ‫‪،‬‬ ‫إذا خالفوه‬ ‫فكيف‬ ‫‪،‬‬ ‫يخالفوه‬ ‫إذا لم‬ ‫هذا‬

‫؟!‬ ‫ما أرسلوه‬ ‫‪ ،‬وأسند‬ ‫ما قطعوه‬ ‫ووصل‬

‫أولى‪.‬‬ ‫به‬ ‫الغلط‬ ‫هذا مما لا يرتاب أئمة هذا الشأن في أن(‪ )6‬إلحاق‬

‫= أن هدا‬ ‫القوم ونقدهم‬ ‫له ذوق‬ ‫ليس‬ ‫الغالط الذي‬ ‫يطن‬ ‫وربما‬

‫ئم‬ ‫‪،‬‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫ويوثقونه‬ ‫بالرجل‬ ‫يحتجون‬ ‫فإنهم‬ ‫منهم ؛‬ ‫تناقض‬

‫‪ :‬إن كان ثقة‪،‬‬ ‫اخر ‪ ،‬ويقولون‬ ‫به في موضع‬ ‫بعينه ولا يحتجون‬ ‫يضعفونه‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ويتركون‬ ‫من‬ ‫) بدلا‬ ‫كون‬ ‫) (وبين‬ ‫(ح‬ ‫) ‪،‬‬ ‫(مط‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫(ح ) (انفرد)‬ ‫في‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ح ) اللزهري‬ ‫) ‪،‬‬ ‫(مط‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫‪) 4‬‬ ‫(‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫(‪) 5‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫(‪) 6‬‬

‫‪018‬‬
‫به‬ ‫(‪ )1‬ترك الاحتجاج‬ ‫‪ ،‬وجب‬ ‫ثقة‬ ‫قبول روايته جملة ‪ ،‬وإن لم يكن‬ ‫وجب‬

‫جملة‪.‬‬

‫بين‬ ‫طريقة (‪ )2‬فاسدة ‪ ،‬مجمع‬ ‫العلم ‪ ،‬وهي‬ ‫قاصري‬ ‫طريقة‬ ‫وهذه‬

‫(‪ )3‬الرجل بما‬ ‫من حديث‬ ‫فسادها؛ فانهم يحتجون‬ ‫على‬ ‫أهل الحديث‬

‫‪ ،‬ويتركون‬ ‫أخرى‬ ‫ومتون‬ ‫طرق‬ ‫من‬ ‫شهوده‬ ‫تابعه غيره عليه ‪ ،‬وقامت‬

‫بما لا يتابعونه‬ ‫‪ ،‬أو انفرد(‪ )4‬عنهم‬ ‫الناس‬ ‫ما يخالف‬ ‫بعينه إذا روى‬ ‫حديثه‬

‫‪ ،‬والاصابة‬ ‫موضع‬ ‫الغلط في كل‬ ‫لا يوجب‬ ‫عليه ‪ ،‬إذ الغلط في موضع‬

‫الخطأ في‬ ‫من‬ ‫العصمة‬ ‫أو في( ) غالبه لا توجب‬ ‫الحديث‬ ‫في بعض‬

‫ما‬ ‫عديدة ‪ ،‬ئم روى‬ ‫أغلاط‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫من‬ ‫إذا علم‬ ‫‪ ،‬ولا سيما‬ ‫بعضه‬

‫بغلطه‪.‬‬ ‫الظن ‪ ،‬أو يجزم‬ ‫‪ ]3‬على‬ ‫ه‬ ‫الناس ولا يتابعونه [ظ‬ ‫يخالف‬

‫فصل‬

‫‪)6( .‬‬
‫وذوقهم في‬ ‫الائمة‬ ‫عن نقد‬ ‫نقده وذوقه (‪)7‬‬ ‫لمن قصر‬ ‫يعرص‬ ‫وهما‬

‫منهما‪.‬‬ ‫فائدة الاحتراز‬ ‫لعظيم‬ ‫الغلط ‪ ،‬ننبه عليهما‬ ‫من‬ ‫نوعان‬ ‫الشأن‬ ‫هذا‬

‫من (مط)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫من قوله (قبول) إلى (وجب)‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫طريقة ) من‬ ‫العلم ‪ ،‬وهي‬ ‫قوله (قاصري‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ح) (بحديث)‪.‬‬ ‫في (مط)‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫(وانفرد)‪.‬‬ ‫في (ح ‪ ،‬مط)‬ ‫(‪)4‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫(ح) (وهذا)‪.‬‬ ‫في (مط)‪،‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫(هانا)‪ ،‬كما‬ ‫حذف‬ ‫نقد)‪ ،‬والسياق يقتضي‬ ‫(وذوقه هنا عن‬ ‫وقع في (ح ‪ ،‬مط)‬ ‫(‪)7‬‬

‫جاء في (ظ)‪.‬‬

‫‪181‬‬
‫له بالصدق‬ ‫قد وثق ‪ ،‬وشهد‬ ‫الرجل‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫أن يرى‬ ‫أحدهما‪:‬‬

‫شرط‬ ‫ما رواه على‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬فيجعل‬ ‫حديثه في الصحيح‬ ‫والعدالة ‪ ،‬أو خرج‬

‫(‪.)1‬‬ ‫الصحيح‬

‫‪ ،‬إذا انتفت‬ ‫الصحيح‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫ظاهر ؛ فإنه إنما يكون‬ ‫غلط‬ ‫وهذا‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫ذلك‬ ‫وجود‬ ‫عليه ‪ ،‬فأما مع‬ ‫والنكارة وتوبع‬ ‫عنه العلل والشذوذ(‪)2‬‬

‫الصحيح‪.‬‬ ‫شرط‬ ‫‪ ،‬ولا على‬ ‫صحيحا‬ ‫؛ فإنه لا يكون‬ ‫بعضه‬

‫جماعة‬ ‫تعليله أحاديث‬ ‫في‬ ‫[ح ‪ ]72‬ونظرائه‬ ‫تأمل كلام البخاري‬ ‫ومن‬

‫‪ -‬علم إمامته وموقعه من هذا الشان ‪،‬‬ ‫في "صحيحه"‬ ‫حديثهم‬ ‫أخرج‬

‫(‪. )3‬‬ ‫ما ذكرناه‬ ‫له حقيقة‬ ‫وتبين‬

‫فصل‬

‫بعض‬ ‫في‬ ‫قد تكلم‬ ‫الرجل‬ ‫يرى‬ ‫الغلط ‪ :‬ان‬ ‫(‪ )4‬من‬ ‫الثاني‬ ‫النوع‬

‫سببا لتعليل ( )‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬فيجعل‬ ‫او في حديث‬ ‫في شيخ‬ ‫حديثه ‪ ،‬وضعف‬

‫المتأخرين من اهل‬ ‫كما يفعله بعض‬ ‫أين وجد(‪،)6‬‬ ‫حديثه وتضعيفه‬

‫الظاهر وغيرهم‪.‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫من قوله (فيجعل) إلى (الصحبح) سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫في (مط )‪( ،‬ح) (العلة والشكوك )‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫له ‪ . . .‬ماذكرنا)‪.‬‬ ‫(وتبين‬ ‫(ح)‬ ‫وفي‬ ‫ما ذكرنا)‪،‬‬ ‫به حقيقة‬ ‫(وتبين‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫)‪.‬‬ ‫الثاني‬ ‫النوع‬ ‫(في‬ ‫(ظ)‬ ‫وقيع في‬ ‫(‪)4‬‬

‫)‪.‬‬ ‫التضعيف‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)5‬‬

‫(ح) (وحده)‪.‬‬ ‫في (مط)‪،‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪182‬‬
‫(‪ )1‬ظهر فيه‬ ‫أو في حديث‬ ‫وهذا أيضا غلط ؛ فان تضعيفه في رجل‬

‫على التفصيل‬ ‫(‪ )2‬حديثه مطلفا‪ ،‬و ئمة الحديث‬ ‫تضعيف‬ ‫يوجب‬ ‫لا‬ ‫غلط‬

‫بين ما انفرد به أو وافقه‬ ‫بغيره ‪ ،‬والفرق‬ ‫الرجل‬ ‫حديث‬ ‫واعتبار‬ ‫والنقد‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫فيه الثقات‬

‫نقد‬ ‫يكون‬ ‫تبين كيف‬ ‫‪،‬‬ ‫الموضع‬ ‫هذا‬ ‫نافعة في‬ ‫كلمات‬ ‫وهذه‬

‫لم‬ ‫سليمه ‪ ،‬ومن‬ ‫من‬ ‫سقيمه ‪ ،‬ومعلوله‬ ‫من‬ ‫صحيحه‬ ‫‪ ،‬ومعرفة‬ ‫الحديث‬

‫نور‪.‬‬ ‫له(‪ )3‬نورا ‪ ،‬فماله من‬ ‫الله‬ ‫يجعل‬

‫راويه‪.‬‬ ‫وشأن‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫قالوا ‪ :‬فهذا شأن‬

‫"صحيحه"‪،‬‬ ‫في‬ ‫لسفيان بن حسين‬ ‫روى‬ ‫و ما قولكم ‪ :‬إن مسلما‬

‫لم يشترط‬ ‫كتابه ‪ ،‬ومسلم‬ ‫مقدمة‬ ‫له في‬ ‫كما ذكرتم ‪ ،‬وإنما روى‬ ‫فليس‬

‫‪ ،‬فلها شأن ‪ ،‬ولسائر كتابه شأن‬ ‫الصحة‬ ‫من‬ ‫الكتاب‬ ‫في‬ ‫فيها ما شرطه‬

‫في ذلك‪.‬‬ ‫اهل الحديث‬ ‫آخر ‪ ،‬ولا يشك‬

‫فلا يدك‬ ‫"الصحيح"؛‬ ‫به(‪ )4‬في‬ ‫البخاري‬ ‫قالوا‪ :‬و ما استشهاد‬

‫فيها مالا‬ ‫يحتمل‬ ‫والمتابعات‬ ‫الشواهد‬ ‫لان‬ ‫عنده ؛‬ ‫) أنه حجة‬ ‫على(‬

‫بأحاديث‬ ‫"صحيحه"‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫استشهد‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الاصول‬ ‫في‬ ‫يحتمل‬

‫أو فيما ظهر فيه)‪.‬‬ ‫او في رجل‬ ‫(تضعيفه في حديث‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)1‬‬

‫)‪.‬‬ ‫في (ح) التضعيف‬ ‫(‪)2‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪183‬‬
‫بهم‪.‬‬ ‫الاحتجاج‬ ‫‪ ،‬وترك‬ ‫جماعة‬

‫له حديثما‬ ‫؛ فانما صحح‬ ‫لسفيان بن حسين‬ ‫الترمذي‬ ‫وأما تصحيح‬

‫الذي صخحه‬ ‫هذا الحديث‬ ‫كما تقدم ‪ ،‬ولم يصحح‬ ‫غير هذا الحديث‬

‫الزهري ‪ ،‬فكالمجمع‬ ‫غير الزهري ‪ ،‬وأما حديثه عن‬ ‫إلا(‪ )1‬من روايته عن‬

‫‪ ،‬كما حكينا(‪ )2‬أقوال أئمة هذا الشأن انفا‪.‬‬ ‫ضعفه‬ ‫على‬

‫على‬ ‫غيره‬ ‫يتابعه‬ ‫لم‬ ‫أحاديث‬ ‫يصحح‬ ‫[ح ‪]73‬‬ ‫أن الترمذي‬ ‫مع‬ ‫هذا‬

‫غيره أو ينكره ‪:‬‬ ‫ما يضعفه‬ ‫‪ ،‬بل يصحح‬ ‫تصحيحها‬

‫هِه‪)3(.‬ء‬
‫‪ ،‬واحمد‬ ‫بن عمرو بن عوف‬ ‫عبدالله‬ ‫كثير بن‬ ‫حديث‬ ‫صخح‬ ‫فانه‬

‫عنه " ‪.‬‬ ‫لابنه عبدالله ‪" :‬لا تحدث‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫جذا‬ ‫حديثه‬ ‫يضعف‬

‫‪.‬‬ ‫بشيء"‬ ‫‪ ،‬ليس‬ ‫الحديث‬ ‫‪" :‬منكر‬ ‫وقال‬

‫"‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا يكتب‬ ‫بشيء‬ ‫ليس‬ ‫‪" :‬حديثه‬ ‫يحتى‬ ‫وقال‬

‫"‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫‪" :‬متروك‬ ‫والذارقطني‬ ‫النسائى‬ ‫وقال‬

‫" ‪.‬‬ ‫أركان (‪ )4‬الكذب‬ ‫من‬ ‫ركن‬ ‫‪" :‬هو‬ ‫الشافعي‬ ‫وقال‬

‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫موضوعة‬ ‫‪ :‬نسخة‬ ‫جده‬ ‫أبيه عن‬ ‫عن‬ ‫‪" :‬روى‬ ‫ابن حبان‬ ‫وقال‬

‫(ظ)فقط‪.‬‬ ‫(‪)1‬من‬

‫)‪.‬‬ ‫(مط )(ح)(تقدمت‬ ‫(‪)2‬في‬

‫للمزي‬ ‫الكمال‬ ‫تهذيب‬ ‫في‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫والتعديل‬ ‫الجرح‬ ‫أئمة‬ ‫وكلام‬ ‫‪،‬‬ ‫ترجمته‬ ‫انظر‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)014 -‬‬ ‫(‪24/136‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫قوله (من اركان ) سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪184‬‬
‫"‪.‬‬ ‫التعجب‬ ‫ولا الرواية عنه إلا على‬ ‫ذكرها في الكتب‬ ‫يحل‬

‫من‬ ‫اعذر‬ ‫إسحاق (‪ ،)1‬وهو‬ ‫حدثحما محمدبن‬ ‫ايضا‬ ‫ويصحح‬

‫حدثحما كثير هذا(‪5 )2‬‬ ‫تصحيحه‬

‫(‪. )3‬‬ ‫بن أرطاة مع اشتهار ضعفه‬ ‫أيضا للحخاج‬ ‫ويصحح‬

‫الاحسان في‬ ‫كل‬ ‫(‪ ،)4‬وأحسن‬ ‫حدثحما عمرو بن شعيب‬ ‫ويصحح‬

‫ذلك‪.‬‬

‫في‬ ‫يخالف‬ ‫وما‬ ‫غيره ‪،‬‬ ‫ما لا يصححه‬ ‫انه يصحح‬ ‫والمقصود‬

‫تصحيحه‪.‬‬

‫القائل ( ) ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪ :‬فكما‬ ‫الحاكم‬ ‫تصحيح‬ ‫قالوا ‪ :‬واما‬

‫ليلى الغداة كقابض‬ ‫من‬ ‫قاصبحت‬

‫فروج الاصابح‬ ‫الماء خانته‬ ‫على‬

‫الحاكم شيئا‪،‬‬ ‫ولا يعبا الحفاظ اطباء علل(‪ )6‬الحدثحما بتصحيح‬

‫‪.)942 - 4 . 5‬‬ ‫(‪/24‬‬ ‫الكمال‬ ‫تهذيب‬ ‫العلماء فيه ‪ ،‬في‬ ‫واقوال‬ ‫انظر ترجمته‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)428-‬‬ ‫‪042‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫الكمال‬ ‫تهذيب‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫فيه‬ ‫العلماء‬ ‫وأقوال‬ ‫انظر ترجمته‬ ‫(‪)3‬‬

‫"لعله‪:‬‬ ‫الحاشية ‪:‬‬ ‫في‬ ‫الناسخ‬ ‫قال‬ ‫اجتهاد)‬ ‫(مع‬ ‫(ح)‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫‪:‬‬ ‫تنبيه‬

‫اشتهار"‪.‬‬

‫‪.)76 -‬‬ ‫‪64‬‬ ‫(‪/22‬‬ ‫الكمال‬ ‫تهذيب‬ ‫العلماء فيه ‪ ،‬في‬ ‫واقوال‬ ‫انظر ترجمته‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)215‬‬ ‫‪ ،‬انظر ديوانه (ص‪/‬‬ ‫بو نواس‬ ‫هو‬ ‫(‪)5‬‬

‫من (ظ )‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪185‬‬
‫الحديث‪،‬‬ ‫حسن‬ ‫(‪ )1‬على‬ ‫‪ ،‬بل لا يدل تصحيحه‬ ‫لبئة‬ ‫به رأسا‬ ‫ولا يرفعون‬

‫عند أهل العلم بالحديث ‪ ،‬وان كان‬ ‫بلاشك‬ ‫أشياء موضوعة‬ ‫بل يصحح‬

‫سنة رسول‬ ‫بمعيار على‬ ‫؛ فليس‬ ‫ذلك‬ ‫لا يعرف‬ ‫له بالحديث‬ ‫لا علم‬ ‫من‬

‫به شيئا‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫ع!يم ‪ ،‬ولا يعبا هل‬ ‫الله‬

‫في كتاب‬ ‫أخبر‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫(‪ )2‬جماعة‬ ‫احاديث‬ ‫يصحح‬ ‫نفسه‬ ‫والحاكم‬

‫‪ ،‬هذا مع‬ ‫بعضهم‬ ‫على‬ ‫الكذب‬ ‫بهم ‪ ،‬وأطلق‬ ‫له أئه لا يحتج‬ ‫"المدخل"‬

‫صحيح‬ ‫"‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪ ،‬ولهذا‬ ‫رواته ثقات‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫سنده‬ ‫ظاهر‬ ‫تصحيحه‬ ‫أن مستند‬

‫‪.‬‬ ‫لاسناد"‬ ‫ا‬

‫الحديث‪،‬‬ ‫صحة‬ ‫من شروط‬ ‫الاسناد شرط‬ ‫وقد علم أن صخة‬

‫[ظ ‪]36‬‬ ‫بمجموع‬ ‫إنما يصخ‬ ‫لصحته (‪)3‬؛ فإن الحديث‬ ‫موجبة‬ ‫وليست‬

‫وبماربله ‪ ،‬و ن لا‬ ‫شذوده‬ ‫‪ ،‬وانتفاء علته ‪ ،‬وعدم‬ ‫سنده‬ ‫أمور ؛ منها ‪ :‬صحة‬

‫عنهم‪.‬‬ ‫أو شذ‬ ‫الثقات‬ ‫[ح ‪ ]74‬راويه قد خالف‬ ‫يكون‬

‫قد تبينت علته وبمارته‪.‬‬ ‫وهذا الحديث‬

‫له ‪ :‬فما أجدره‬ ‫بن حزم‬ ‫أبي محمد‬ ‫و ما تصحيح‬ ‫قالو‪:‬‬


‫(‪)4‬‬
‫ثبوت‬ ‫تمنع‬ ‫التي‬ ‫والقرائن (!‬ ‫العلل‬ ‫التفاته إلى‬ ‫وعدم‬ ‫‪،‬‬ ‫هريته‬ ‫‪.‬‬

‫حسن)‪.‬‬ ‫ولا يدل على‬ ‫(بل لا يعدل تصحيحه‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)1‬‬

‫(حديث)‪.‬‬ ‫في (ح) (مط)‬ ‫(‪)2‬‬

‫الحديث )‪.‬‬ ‫(ح) الصحة‬ ‫في (مط)‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫(ح) (فما أجد بطاهريته)‪.‬‬ ‫ظاهريته)‪ ،‬وفي‬ ‫(اجدر‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)4‬‬

‫(القرائن ) ‪.‬‬ ‫(ح ) (القوانين ) بدلا من‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪186‬‬
‫وما هو دونه في(‪ )2‬الشذوذ‬ ‫مثل(‪ )1‬هذا الحديث‬ ‫بتصحيح‬ ‫الحديث‬

‫المعلولة وإنكاره لتعليلها نظير إنكاره‬ ‫للأحاديث‬ ‫والنكارة ‪ ،‬فتصحيحه‬

‫والفرع من كل‬ ‫فيها الاصل‬ ‫والاقيسة التي يستوي‬ ‫للمعاني والمناسبات‬

‫على ضعفه ‪ ،‬وهذا بين‬ ‫أهل الحديث‬ ‫ما جمع‬ ‫وجه ‪ ،‬والرجل يصحح‬

‫في كتبه لمن تأمله‪.‬‬

‫عليه ‪ ،‬وسكت‬ ‫مذهبه‬ ‫رواه ‪ ،‬وبنى‬ ‫الامام أحمد‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫وأما قولكم‬

‫عنده "‪.‬‬ ‫عنه في "المسند)"؛ فهو صحيح‬ ‫عن تضعيفه ‪ ،‬وما سكت‬

‫منها‬ ‫غاية ما يستنتج‬ ‫لكم ‪ ،‬لكان‬ ‫‪ ،‬لو سلمت‬ ‫فهذه أربع مقدمات‬

‫له‪.‬‬ ‫احمد‬ ‫تصحيح‬

‫له‬ ‫‪ ،‬والشهادة‬ ‫تضعيفه‬ ‫ذكرنا أقوالهم في‬ ‫من‬ ‫قد خالفه‬ ‫و حمد‬

‫لمجم‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫كلام‬ ‫من‬ ‫بالنكارة ‪ ،‬و نه ليس‬

‫؛ فالدليل‬ ‫في حديث‬ ‫وغيره من أئمة الحديث‬ ‫أحمد‬ ‫واذا اختلف‬

‫عليهم ‪ ،‬كما إذا خالفه غيره في مسألة‬ ‫قوله حجة‬ ‫بينهم ‪ ،‬وليس‬ ‫يحكم‬

‫الفاصلة هي‬ ‫من خالفه ‪ ،‬بل الحجة‬ ‫على‬ ‫قوله حجة‬ ‫‪ ،‬لم يكن‬ ‫الفقه‬ ‫من‬

‫الدليل‪.‬‬

‫‪:-‬‬ ‫قولكم‬ ‫لقلتم ‪-‬ولسمع‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫بمثل‬ ‫عليكم‬ ‫نا احتججنا‬ ‫ولو‬

‫يكون حجة‪.‬‬ ‫فلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الأئمة‬ ‫هؤلاء‬ ‫لتضعيف‬ ‫أحمد معارض‬ ‫تصحيح‬

‫في (مط )‪.‬‬ ‫(‪)1‬ليس‬

‫(من الشذوذ)‪.‬‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪187‬‬
‫عنه‬ ‫ما سكت‬ ‫‪ :‬ان كل‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الرابعة‬ ‫المقدمة‬ ‫في‬ ‫والشان‬ ‫كيف‬

‫المقدمة لا مستند لها‬ ‫عنده ؛ فان هذه‬ ‫فهو صحيح‬ ‫"المسند"‬ ‫في‬ ‫أحمد‬

‫في‬ ‫لم يشترط‬ ‫خلافها ‪ ،‬والامام أحمد‬ ‫على‬ ‫كلهم‬ ‫الحديث‬ ‫‪ ،‬بل أهل‬ ‫ألبئة‬

‫هو‬ ‫سئل‬ ‫أحاديث‬ ‫" عدة‬ ‫"مسنده‬ ‫التزمه ‪ ،‬وفي‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫" الصحيح‬ ‫"مسنده‬

‫بعينها ‪ ،‬و نكرها‪:‬‬ ‫فضعفها‬ ‫عنها؟‬

‫[حه ‪ ]7‬عن ابي‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫بن عبدالرحمن‬ ‫العلاء‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬كما روى‬

‫الصيام حتى‬ ‫عن‬ ‫شعبان ‪ ،‬فأمسكوا‬ ‫من‬ ‫النصف‬ ‫هريرة يرفعه ‪" :‬إذا كان‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫"(‬ ‫يكون فر‬

‫ولم‬ ‫منكر‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫يقول ‪ :‬هذا‬ ‫احمد‬ ‫"سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫حرب‬ ‫وقال‬

‫لا‬ ‫بن مهدي‬ ‫انكر من هذا‪ ،‬وكان عبدالرحمن‬ ‫العلاء بحديث‬ ‫يحدث‬

‫"(‪. )2‬‬ ‫ألبئة‬ ‫به‬ ‫يحدث‬

‫(‪)738‬‬ ‫والترمذي‬ ‫و بو داود (‪)2337‬‬ ‫(‪)2/442‬‬ ‫مسنده‬ ‫في‬ ‫احمد‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫في‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫(‪)4/161‬‬ ‫مصنفه‬ ‫في‬ ‫وعبد لرزاق‬ ‫(‪)6151‬‬ ‫ماجه‬ ‫و بن‬

‫وغيرهم‬ ‫لكبرى (‪)4/9.2‬‬ ‫والبيهقي في‬ ‫رقم <‪)9358‬‬ ‫(‪)8/356‬‬ ‫صحيحه‬


‫معين‬ ‫بن‬ ‫ويحيى‬ ‫ائمة النقد كاحمد‬ ‫وضعفه‬ ‫جماعة ‪،‬‬ ‫صححه‬ ‫والحديث‬

‫و بي زرعة و لنسائي وغيرهم‪.‬‬ ‫بن مهدي‬ ‫وعبدالرحمن‬

‫رقم (‪.)717‬‬ ‫‪)964-‬‬ ‫العمدة لابن تيمية (‪2/648‬‬ ‫انظر الصيام من شرح‬

‫الصيام )‪-‬‬ ‫العمدة ‪( -‬كتاب‬ ‫شرح‬ ‫الاسلام في‬ ‫شيخ‬ ‫مطولة‬ ‫رواية حرب‬ ‫نقل‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪.)2/964‬‬

‫والعلل ومعرفة الرجال رواية المزوذي‬ ‫‪،315‬‬ ‫وانظر مسائل أبي داود ص‬

‫(ص ‪.)016 - 915‬‬

‫(ألبتة)‪.‬‬ ‫(ظ)‬ ‫‪ :‬من‬ ‫تنبيه‬

‫‪188‬‬
‫الليل "(‪. )1‬‬ ‫من‬ ‫الصيام‬ ‫لم يبيت‬ ‫لمن‬ ‫لا صيام‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وروى‬

‫الاسناد‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫؛ ما له عندي‬ ‫فقال ‪" :‬أخبرك‬ ‫عنه؟‬ ‫الميموني‬ ‫وساله‬

‫(‪. )2‬‬ ‫" يريد أنه موقوف‬ ‫جيدان‬ ‫إسنادان‬ ‫وحفصة‬ ‫عائشة‬ ‫لا أنه عن‬ ‫ا‬

‫بي هريرة يرفعه ‪" :‬من‬ ‫عن‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫ابي المطوس‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وروى‬

‫الدهر"(‪.)3‬‬ ‫عنه صيام‬ ‫‪ ،‬لم يقضه‬ ‫أفطر يوما من رمضان‬

‫(‪)726‬‬ ‫والترمذي‬ ‫وابو داود (‪)2454‬‬ ‫(‪)6/287‬‬ ‫مسنده‬ ‫في‬ ‫احمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪)4/202‬‬ ‫خزيمة‬ ‫وابن‬ ‫والنسائى (‪)2335-2331‬‬ ‫(‪)0017‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬

‫(‪)4/202‬‬ ‫الكبرى‬ ‫والبيهقي في‬ ‫المعاني (‪)2/54‬‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫والطحاوي‬

‫وغيرهم‪.‬‬

‫مرفوعا كابن‬ ‫جماعة‬ ‫في رفعه ووقفه ‪ ،‬وصححه‬ ‫وقع فيه اختلاف‬ ‫والحديث‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫وابن حبان والحاكم وابن حزم‬ ‫خزيمة‬

‫والنسائى والترمذي‬ ‫والبخاري‬ ‫ائمة العقد كاحمد‬ ‫من‬ ‫وقفه جماعة‬ ‫ورجح‬

‫الصواب‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫و بي داود والدارقطني وغيرهم‬

‫العمدة لابن تيمية‬ ‫شرح‬ ‫الصيام من‬ ‫ذلك ‪ :‬في‬ ‫انظر تفصيل‬
‫(‪.)182- 1/178‬‬

‫الصيام )‬ ‫العمدة (كتاب‬ ‫شرح‬ ‫الإسلام ابن تيمية في‬ ‫الرواية شيخ‬ ‫هذه‬ ‫نقل‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪.)1/183‬‬

‫(عندي)‪.‬‬ ‫بدلا من‬ ‫(غير)‬ ‫(مط)‬ ‫‪ :‬في‬ ‫تنبيه‬

‫و بو داود (‪)6923‬‬ ‫و ‪)047‬‬ ‫‪458‬‬ ‫و‬ ‫‪442‬‬ ‫و‬ ‫المسند (‪2/386‬‬ ‫في‬ ‫احمد‬ ‫خرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫وابن ابي لفجمبة‬ ‫(‪)3/238‬‬ ‫و بن خزيمة‬ ‫وابن ماجه (‪)1672‬‬ ‫(‪)723‬‬ ‫والترمذي‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫(‪)347 /2‬‬

‫ب‬ ‫‪ ،‬ووقع فيه اضطر‬ ‫مجهول‬ ‫وهو‬ ‫منكر‪ ،‬تفرد به ابو المطؤس‬ ‫حديث‬ ‫وهو‬

‫بن ابي ثابت‪.‬‬ ‫حبيب‬ ‫كثير على‬

‫والبيهقي=‬ ‫الطوسي‬ ‫و بو علي‬ ‫والبخاري وابن خزيمة‬ ‫احمد‬ ‫ضعفه‬ ‫والحديث‬

‫‪918‬‬
‫‪ ،‬ولا‬ ‫المطوس‬ ‫أبا‬ ‫وقال ‪ -‬في رواية مهنا وقد ساله عنه ‪" -‬لا اعرف‬

‫"(‪. )1‬‬ ‫ابن المطوس‬

‫عليه "(‪. )2‬‬ ‫الله‬ ‫اسم‬ ‫لم يذكر‬ ‫لمن‬ ‫لا وضوء‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬وروى‬

‫فيه شيء‬ ‫‪ :‬ليس‬ ‫أبو عبدالله ‪ ،‬وقال‬ ‫يصححه‬ ‫‪" :‬لم‬ ‫المروذي‬ ‫وقال‬

‫(ط!)‬ ‫ص‬
‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫يثبت‬

‫اثر‬ ‫عنهم‬ ‫يغسلوا‬ ‫أن‬ ‫ازواجكن‬ ‫عائشة ‪" :‬مرن‬ ‫حديث‬ ‫‪-‬وروى‬

‫(‪. )4‬‬ ‫"‬ ‫ع!ي! يفعله‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫أستحييهم‬ ‫؛ فإني‬ ‫والبول‬ ‫الغائط‬

‫وغير هم‪.‬‬

‫والصيام من‬ ‫(‪،)4/191‬‬ ‫في ‪ :‬فتح الباري لابن حجر‬ ‫ذلك‬ ‫انطر تفصيل‬

‫‪.)926-‬‬ ‫العمدة لابن تيمية (‪1/268‬‬ ‫شرح‬

‫‪.)84‬‬ ‫(‪/9‬‬ ‫القاري‬ ‫عمدة‬ ‫رواية مهنا ‪ -‬العيني في‬ ‫نقل‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)03‬‬ ‫تقدم (ص‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ 6‬وابن هانى (‪.)02 /1‬‬ ‫انطر مسائل أبي داود ص‬ ‫(‪)3‬‬

‫الاوسط‬ ‫وابن المنذر في‬ ‫و ‪)012‬‬ ‫‪113‬‬ ‫و‬ ‫المسند (‪6/59‬‬ ‫في‬ ‫أحمد‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫والترمذي‬ ‫(‪)1618‬‬ ‫رقم‬ ‫وابن أبي شيبة (‪)014 /1‬‬ ‫(‪)931‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)1/356‬‬

‫)‬ ‫رقم ‪1443‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫وابن حبان في صحيحه‬ ‫رقم (‪)46‬‬ ‫(‪ ) 91‬والنسائى (‪)42 /1‬‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫والبيهقي في الكبرى (‪)601 /1‬‬

‫عائشة‪.‬‬ ‫معاذة عن‬ ‫عن‬ ‫قتادة‬ ‫من طريق‬

‫وابن‬ ‫الرشك‬ ‫يزيد‬ ‫واوقفه‬ ‫قتادة ‪،‬‬ ‫فرفعه‬ ‫ووقفه ‪،‬‬ ‫رفعه‬ ‫في‬ ‫اختلف‬ ‫وقد‬

‫رقم‬ ‫(‪/1‬‬ ‫شيبة‬ ‫ابن أبي‬ ‫اخرجه‬ ‫عائشة ‪-‬‬ ‫من‬ ‫يسمع‬ ‫لم‬ ‫وهو‬ ‫سيرين ‪-‬‬

‫‪.)9161‬‬ ‫و‬ ‫(‪1633‬‬

‫قتادة‬ ‫فيه ‪ -‬فقال ‪" :‬حديث‬ ‫الاختلاف‬ ‫عن‬ ‫سئل‬ ‫الرازي ‪ -‬وقد‬ ‫قال ابو زرعة‬

‫به باس"‬ ‫‪ :‬ليس‬ ‫الرشك‬ ‫‪ ،‬ويزيد‬ ‫‪ ،‬وقتادة أحفظ‬ ‫أصح‬ ‫مرفوع‬

‫‪.‬‬ ‫وابن حبان‬ ‫والترمذي‬ ‫مرفوعا ‪ :‬ابو زرعة‬ ‫صححه‬ ‫والحديث‬

‫‪091‬‬
‫(‪)2‬‬ ‫في الاستنجاء بالماء حديث‬ ‫‪" :‬لم يصح‬ ‫وقال في رواية حرب(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫قتادة لا يرفعه‬ ‫؛ لأن غير‬ ‫‪ :‬لا يصح‬ ‫؟ قال‬ ‫عائشة‬ ‫له ‪ :‬فحديث‬ ‫قيل‬

‫نحو‬ ‫مقعدتي‬ ‫عائشة ‪" :‬حولوا‬ ‫عراك عن‬ ‫‪ -‬وروى حديث‬

‫من عائشة‪.‬‬ ‫سمع‬ ‫عراك‬ ‫"(‪ . )3‬وأعله بالارسال ‪ ،‬وأنكر أن يكون‬ ‫القبلة‬

‫(‪.)4‬‬
‫"ليس‬ ‫‪:-‬‬ ‫رواية المروذي‬ ‫‪ ،‬وقال ‪ -‬في‬ ‫الزبير‬ ‫بن‬ ‫لجعمر‬ ‫وروى‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫" (ق ‪18‬‬ ‫حرب‬ ‫مسائل‬ ‫"‬


‫(‪)1‬‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪( :‬كان‬ ‫انس‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫بالماء كما‬ ‫عنه غشف الاستنجاء‬ ‫ثبت‬ ‫قد‬ ‫(‪)2‬‬

‫بالماء)‪.‬‬ ‫فيستنجي‬ ‫ماء وعنزة‬ ‫إداوة من‬ ‫انا وغلام‬ ‫فاحمل‬ ‫الخلاء‪،‬‬ ‫ع!بم يدخل‬

‫باب ‪( :‬الاستنجاء‬ ‫(‪-)15‬‬ ‫في (‪ )4‬الوضوء‪،‬‬ ‫البخاري في صحيحه‬ ‫خرجه‬

‫‪)96-‬‬ ‫(‪1/68‬‬ ‫الاستنجاء)‬ ‫الماء في‬ ‫العنزة مع‬ ‫باب ‪( :‬حمل‬ ‫بالماء) و(‪-)17‬‬

‫في (‪ )2‬الطهارة رقم (‪.)271‬‬ ‫في صحيحه‬ ‫ومسلم‬ ‫‪.)151 -‬‬ ‫رقم (‪914‬‬

‫‪ )227‬و بن ماجه (‪)324‬‬ ‫و‬ ‫احمد في المسند (‪921- 6/137‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫رقم‬ ‫(‪/1‬‬ ‫الاوسط‬ ‫وابن المنذر في‬ ‫تاريخه الكبير (‪)3/156‬‬ ‫في‬ ‫والبخاري‬

‫السنن‬ ‫والدارقطني في‬ ‫المعاني (‪)234 /4‬‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫والطحاوي‬ ‫‪)261‬‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫(‪ )06 - 95 /1‬والبيهقي في الكبرى (‪)39- 29 /1‬‬

‫من عائشة كما في‬ ‫الاسناد‪ ،‬منكر المتن ‪ ،‬عراك لم يسمع‬ ‫ضعيف‬ ‫والحديث‬

‫الرازي‬ ‫و بوحاتم‬ ‫البخاري‬ ‫و عله‬ ‫(‪)606‬‬ ‫رقم‬ ‫لابن ابي حاتم‬ ‫المراسيل‬

‫ولفظه‬ ‫ابن بي حاتم (‪)1/92‬‬ ‫وعلل‬ ‫بالوقف كما في التاريخ الكبير (‪)3/156‬‬

‫‪.‬‬ ‫البخاري‬ ‫القبلة ) لفظ‬ ‫‪ :‬لا تستقبل‬ ‫قولهم‬ ‫تنكر‬ ‫كانت‬ ‫عائشة‬ ‫(ان‬

‫(‪/5/39‬ب)‪.‬‬ ‫الدارقطني‬ ‫علل‬ ‫و نظر‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(ح ) (ويروي‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫ابنه‬ ‫امر‬ ‫أحمد‬ ‫لامام‬ ‫لان‬ ‫شيء‪،‬‬ ‫المطبوع‬ ‫المسند‬ ‫له في‬ ‫ليس‬ ‫قلت‪:‬‬

‫انظر‬ ‫الزبير"‪.‬‬ ‫بن‬ ‫جعفر‬ ‫حديث‬ ‫على‬ ‫"اضرب‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫عليه‬ ‫عبدالله بالضرب‬

‫‪-‬‬ ‫رقم (‪،)4887‬‬ ‫بن أحمد ‪)3/602( -‬‬ ‫عبدالله‬ ‫العلل ومعرفة الرجال ‪ -‬رواية‬

‫‪191‬‬
‫بشيء"‪.‬‬

‫مر مرة(‪. )1‬‬ ‫مج!ير!‬ ‫النبي‬ ‫وضوء‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وروى‬

‫فيه ضعيفة "(‪)2‬‬ ‫وقال ‪ -‬في رواية مهنا ‪" :-‬الأحاديث‬

‫ع!يم‬ ‫النبي‬ ‫عن جده ‪" :‬أن‬ ‫ابيه‬ ‫عن‬ ‫بن مصرف‬ ‫طلحة‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وروى‬

‫ر سه حتى بلغ القذال"(‪.)3‬‬ ‫مسح‬

‫ماهذا ‪ ،‬وابن عيينة‬ ‫رواية أبي داود(‪ - )4‬قال ‪" :‬ما أدري‬ ‫و نكره ‪ -‬في‬

‫متروك الحديث‪.‬‬ ‫وهو‬

‫الكمال (‪.)37-32 /5‬‬ ‫وتهذيب‬ ‫وانطر بحر الدم رقم (‪،)154‬‬

‫النبي‬ ‫أنه قال ‪( :‬توضأ‬ ‫ابن عباس‬ ‫النبي غم! مرة مرة عن‬ ‫وضوء‬ ‫حديث‬ ‫قد ثبت‬ ‫(‪)1‬‬

‫باب ‪:‬‬ ‫(‪-)21‬‬ ‫(‪ )4‬الوضوء‪،‬‬ ‫في‬ ‫البخاري في صحيحه‬ ‫ع!م! مرة مرة) أخرجه‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪156‬‬ ‫رقم‬ ‫‪)07‬‬ ‫مرة مرة (‪/1‬‬ ‫الوضوء‬

‫عن‬ ‫سئل‬ ‫أحمد‬ ‫ذلك ‪ ،‬فقد قال أبو داود "سمعت‬ ‫عن‬ ‫رجع‬ ‫الامام أحمد‬ ‫ولعل‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)7‬‬ ‫أبي داود (ص‪/‬‬ ‫قال ‪ :‬جائز" ‪ .‬انظر مسائل‬ ‫مزة مرة؟‬ ‫توضأ‬ ‫رجل‬

‫المعاني (‪)03 /1‬‬ ‫في شرح‬ ‫والطحاوي‬ ‫‪)481‬‬ ‫المسند (‪/3‬‬ ‫في‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫رقم ‪)384‬‬ ‫منه) (‪/1‬‬ ‫في مسنده (المنتخب‬ ‫وعبد بن حميد‬ ‫و بو داود (‪)132‬‬

‫الكبرى‬ ‫و لبيهقي في‬ ‫‪)904‬‬ ‫و‬ ‫‪ 704‬و ‪804‬‬ ‫رقم‬ ‫الكبير (‪/91‬‬ ‫والطبراني في‬

‫وهو‬ ‫أبي سليم‬ ‫الاسناد فيه ليث بن‬ ‫ضعيف‬ ‫والحديث‬ ‫وغيرهم‬ ‫(‪)1/06‬‬

‫ويحمى‬ ‫فيه الامام أحمد‬ ‫تكلم‬ ‫والحديث‬ ‫نكرة ‪،‬‬ ‫لحديث‬ ‫لفظ‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫مخلط‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫وابن عيينة والبيهقي وابن حجر‬

‫‪.)09‬‬ ‫(‪-1/98‬‬ ‫انطر التلخيص لابن حجر‬

‫‪.)236‬‬ ‫الانوار (‪/4‬‬ ‫بحار‬ ‫القفا ‪ .‬انظر مجمع‬ ‫والقذال ‪ :‬أول‬

‫جده ‪ :‬أفي‬ ‫عن‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫وتتمته "يقول طلحة‬ ‫‪703‬‬ ‫انطر مسائل أبي داود ص‬ ‫(‪)4‬‬

‫هذا؟إ"‪.‬‬ ‫شيء‬

‫‪291‬‬
‫" ه‬ ‫ينكر‬ ‫كان‬

‫يرفعه ‪" :‬ايما‬ ‫جده‬ ‫عن‬ ‫ابيه‬ ‫عن‬ ‫عمرو بن شعيب‬ ‫حديث‬ ‫‪-‬وروى‬

‫ذكره فليتوضا"(‪. )1‬‬ ‫مس‬ ‫رجل‬

‫‪ ،‬وكأنه‬ ‫بذلك‬ ‫ليس‬ ‫"‬ ‫الأنطاكي ‪:-‬‬ ‫بن هاشم‬ ‫وقال ‪ -‬في رواية احمد‬

‫"(‪. )2‬‬ ‫[ح ‪ ]76‬صف‬

‫فرجه‬ ‫مس‬ ‫يرفعه ‪" :‬من‬ ‫زيد بن خالد الجهنى‬ ‫حديث‬ ‫‪-‬وروى‬

‫فليتوضا"(‪.)3‬‬

‫و بن الجارود في المنتقى رقم‬ ‫مسنده (‪،)7607()2/223‬‬ ‫في‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫المعاني‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫و لطحاوي‬ ‫(‪،)1/147‬‬ ‫السنن‬ ‫في‬ ‫والدارقطني‬ ‫(‪،)91‬‬

‫والبيهقي في الكبرى (‪ ) 132 /1‬وغيرهم‪.‬‬ ‫(‪)1/147‬‬

‫وقال ابن‬ ‫الاعتبار (ص‪،)42/‬‬ ‫في‬ ‫والحازمي‬ ‫البخاري‬ ‫صححه‬ ‫والحديث‬

‫التحقيق‬ ‫‪ .‬تنقيح‬ ‫عمرو"‬ ‫فيه على‬ ‫اختلف‬ ‫قد‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫قوي‬ ‫‪" :‬إسناده‬ ‫عبدالهادي‬

‫(‪.)1/458‬‬

‫‪.)245‬‬ ‫لابن قدامة (‪/1‬‬ ‫المغني‬ ‫الرواية في‬ ‫انظر هذه‬ ‫(‪)2‬‬

‫شرح‬ ‫في‬ ‫والطحاوي‬ ‫المسند (‪،،)92168()5/491‬‬ ‫في‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫والبزار في مسنده‬ ‫‪،)5222‬‬ ‫رقم‬ ‫الكبير (‪/5‬‬ ‫و لطبراني في‬ ‫المعاني (‪)1/73‬‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫(‪)3762 /9‬‬

‫يروه عن‬ ‫الزهري ‪ ،‬ولم‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬تفرد به ابن إسحاق‬ ‫غريب‬ ‫حديث‬ ‫وهو‬

‫أنه من مسند بسرة بنت صفوان‬ ‫و لصواب‬ ‫فهو خطا‪،‬‬ ‫من اصحابه‬ ‫الزهري أحد‬

‫إليه‬ ‫أشار‬ ‫وقد‬ ‫بالسماع ‪،‬‬ ‫تصريحه‬ ‫مع‬ ‫فيه ابن إسحاق‬ ‫لما أخطأ‬ ‫مثال‬ ‫وهذا‬

‫نظائر‪.‬‬ ‫‪ .‬وله‬ ‫ويخطى‬ ‫‪ :‬حدثني‬ ‫‪ :‬يقول‬ ‫بقوله‬ ‫أحمد‬ ‫الامام‬

‫‪ .‬انظر المعرفة‬ ‫فيه ابن عبدالهادي‬ ‫وتكفم‬ ‫المديني‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫أنكره‬ ‫والحديث‬

‫وتنقيح التحقيق (‪.)1/458‬‬ ‫والتاريخ (‪)2/28‬‬

‫=‬ ‫(ح ‪ ،‬مط)‪،‬‬ ‫من‬ ‫لمثبت‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫(فرجه)‪،‬‬ ‫بدلا من‬ ‫(ذكره)‬ ‫(ظ)‬ ‫‪ :‬وقيع في‬ ‫تنبيه‬

‫‪391‬‬
‫‪ ،‬الحديث‬ ‫بصحيح‬ ‫فقال ‪" :‬ليس‬ ‫عنه؟‬ ‫احمد‬ ‫مهنا‪ :‬سألت‬ ‫وقال‬

‫قبل ابن‬ ‫؟ فقال ‪" :‬من‬ ‫خطؤه‬ ‫جاء‬ ‫قبل من‬ ‫‪ :‬من‬ ‫نسوة "‪ ،‬فقلت‬ ‫حديث‬

‫فيه " ‪.‬‬ ‫‪ ،‬اخطا‬ ‫إسحاق‬

‫" ‪.‬‬ ‫"مسنده‬ ‫رواه في‬ ‫طريقه‬ ‫ومن‬

‫الذكر(‪)1‬‬ ‫عائشة مرفوعا في مس‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وروى‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫بصحيح‬ ‫وقال ‪ -‬في رواية مهنا ‪" :-‬ليس‬

‫لمسند‪.‬‬ ‫وا‬

‫فلينظر‪.‬‬ ‫المسند‬ ‫عليه في‬ ‫لم أقف‬ ‫(‪)1‬‬

‫مسنده‬ ‫والبزار في‬ ‫المعاني (‪)1/74‬‬ ‫في شرح‬ ‫الطحاوي‬ ‫أخرجه‬ ‫والحديث‬

‫السنن‬ ‫في‬ ‫والدارقطني‬ ‫(‪)284‬‬ ‫رقم‬ ‫الاستار (‪)1/148‬‬ ‫(كشف‬ ‫في‬ ‫كما‬

‫وهو باطل وغيرهم‪.‬‬ ‫‪)148-‬‬ ‫(‪1/147‬‬

‫من طريق المهاجر بن عكرمة عن الزهري عن عروة عن عائشة‪.‬‬


‫يرويه‬ ‫‪،‬‬ ‫صفوان‬ ‫بنت‬ ‫بسرة‬ ‫مسند‬ ‫أنه من‬ ‫صوابه‬ ‫‪،‬‬ ‫معلول‬ ‫حديث‬ ‫وهو‬

‫بسرة ‪.‬‬ ‫مروان عن‬ ‫عروة عن‬ ‫بن ابي بكر عن‬ ‫عبدالله‬ ‫الزهري عن‬

‫"‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫وهن‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫‪ . . .‬وهذا‬ ‫ضعيف‬ ‫حديث‬ ‫"هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫ابو حاتم‬ ‫قال‬

‫(‪.)1/36‬‬ ‫ابن أبي حاتم‬ ‫انظر علل‬

‫لمرأة فرجها‬ ‫عائشة موقوفا قالت ‪" :‬إذا مست‬ ‫اخر عن‬ ‫طريق‬ ‫وقد جاء من‬

‫) ‪.‬‬ ‫توضأت‬

‫والبيهقي في‬ ‫رقم (‪ 048‬و ‪)481‬‬ ‫(‪)1/234‬‬ ‫المستدرك‬ ‫الحاكم في‬ ‫أخرجه‬

‫‪ ،‬والأثر صححه‬ ‫حسن‬ ‫وسنده‬ ‫المعرفة (‪)493 /1‬‬ ‫وفي‬ ‫(‪)1/133‬‬ ‫الكبرى‬

‫(‪.)2 90 /1‬‬ ‫ثابتا" الاوسط‬ ‫حسبه‬ ‫ابن المنذر ‪" :‬ولا‬ ‫الحاكم ‪ ،‬وقال‬

‫‪491‬‬
‫‪)1(-‬‬
‫إلى‬ ‫كتابا‬ ‫امرأة من وراء الستر بيدها‬ ‫‪" :‬مدت‬ ‫عائشه‬ ‫عن‬ ‫‪ -‬وروى‬

‫يد رجل‬ ‫[ظ ‪]37‬‬ ‫دري‬ ‫‪" :‬ما‬ ‫النبي !ي! يده ‪ ،‬وقال‬ ‫!ي! ‪ ،‬فقبض‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫أظفارك‬ ‫غيرت‬ ‫امرأة‬ ‫‪" :‬لو كنت‬ ‫امراة (‪ ، )2‬قال‬ ‫‪ :‬بل‬ ‫امرأة ؟ " ‪ ،‬قالت‬ ‫أو يد‬

‫"(‪. )3‬‬ ‫رواية جسدك‬ ‫بالحناء" ‪" .‬وفي‬

‫‪.‬‬ ‫منكر"‬ ‫حديث‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫رواية حنبل‬ ‫في‬ ‫وقال‬

‫ذرعه‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫أبي هريرة يرفعه ‪" :‬من استقاء فليقض‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وروى‬

‫عليه قضاء)"(‪.)4‬‬ ‫القيء فليس‬

‫والنسائي (‪)9805‬‬ ‫و بو داود (‪)4166‬‬ ‫المسند (‪)6/262‬‬ ‫في‬ ‫احمد‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫‪)87‬‬ ‫و‬ ‫والبيهقي في الكبرى (‪86 /7‬‬

‫وهي‬ ‫عصمة‬ ‫بنت‬ ‫العنبري ‪ ،‬وصفئة‬ ‫ميمون‬ ‫فيه مطيع بن‬ ‫ضعيف‬ ‫وسنده‬

‫مجهولة‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫غير محفوظ‬ ‫في الكامل (‪)6/463‬‬ ‫عذه ابن عدي‬ ‫والحديث‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫من‬ ‫) سقط‬ ‫امرأة‬ ‫‪ :‬بل‬ ‫قوله (قالت‬ ‫(‪)2‬‬

‫رواية‬ ‫(وقال في‬ ‫(ح)‬ ‫من‬ ‫وقد سقط‬ ‫(ح)‪،‬‬ ‫) من‬ ‫رواية ‪ :‬جسدك‬ ‫قوله (وفي‬ ‫(‪)3‬‬

‫بدلا من (اظفارك)‪.‬‬ ‫(جسدك)‬ ‫حنبل )‪ ،‬ووقع في (مط)‬

‫والترمذي‬ ‫و بو داود (‪)0238‬‬ ‫المسند (‪)46301()2/894‬‬ ‫في‬ ‫احمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪/3‬‬ ‫في صحيحه‬ ‫وابن خزيمة‬ ‫وابن الجارود في المنتقى رقم (‪)385‬‬ ‫(‪)072‬‬

‫وغيرهم والحديث‬ ‫(‪)3518‬‬ ‫وابن حبان في صحيحه‬ ‫‪)6191‬‬ ‫و‬ ‫رقم (‪0691‬‬

‫عليه‬ ‫دخل‬ ‫‪،‬‬ ‫حسان‬ ‫بن‬ ‫فيه هشام‬ ‫وهم‬ ‫‪،‬‬ ‫معلول‬ ‫لكنه‬ ‫الصححة ‪،‬‬ ‫إسناده‬ ‫ظاهر‬

‫في حديث‪.‬‬ ‫حديث‬

‫‪.‬‬ ‫احمد والبخاري و هل البصرة وغيرهم وهو الصواب‬ ‫اعله الإمام‬ ‫والحديث‬

‫رقم‬ ‫الإسلام (‪)793-1/593‬‬ ‫العمدة لشيخ‬ ‫شرح‬ ‫الصيام من‬ ‫انظر‪:‬‬

‫(‪.)374‬‬

‫‪591‬‬
‫أحمد‬ ‫أبو داود ‪ :‬سالت‬ ‫قال‬ ‫داود(‪،)1‬‬ ‫مهنا وأبي‬ ‫رواية‬ ‫في‬ ‫وعلله‬

‫‪" :‬من اكل ناسيا‬ ‫‪ ،‬إنما هو حديث‬ ‫في هذا شيء‬ ‫فقال ‪" :‬ليس‬ ‫هذا؟‬ ‫عن‬

‫"(‪. )2‬‬ ‫وسقاه‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فانما أطعمه‬ ‫صائم‬ ‫وهو‬

‫صائم "(‪. )3‬‬ ‫وهو‬ ‫احتجم‬ ‫جم!يم‬ ‫‪" :‬ان النبي‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وروى‬

‫"ليس‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫؟‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫ساله‬ ‫مهنا وقد‬ ‫رواية‬ ‫في‬ ‫وقال‬

‫"‪.‬‬ ‫صح‬

‫)‪.‬‬ ‫أبو داود ‪ :‬سألت‬ ‫(مهنا ‪ .‬وقال‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)292‬‬ ‫انظر مسائل أبي داود (ص‪/‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫مصنفه‬ ‫في‬ ‫شيبة‬ ‫أبي‬ ‫وابن‬ ‫(‪)2228()1/248‬‬ ‫مسنده‬ ‫في‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫المعاني‬ ‫في شرح‬ ‫والطحاوي‬ ‫والبخاري في الاوسط (‪)1/328‬‬ ‫(‪)2/703‬‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫الكبير (‪)1/938 1‬‬ ‫في‬ ‫‪ )1 0 1‬والطبراني‬ ‫(‪/2‬‬

‫‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫مقسم‬ ‫عن‬ ‫الحكم‬ ‫من طريق‬

‫أحمد‬ ‫والامام‬ ‫الحجاج‬ ‫بن‬ ‫شعبة‬ ‫أعله‬ ‫ومتنا‪،‬‬ ‫سندا‬ ‫معلول‬ ‫والحديث‬

‫و لبخاري‪.‬‬

‫رقم (‪.)447‬‬ ‫العمدة (الصيام) (‪)442 - 441 /1‬‬ ‫انظر شرح‬

‫عن‬ ‫حماد‬ ‫عن‬ ‫سفيان‬ ‫‪ -‬رواه قبيصة عن‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫اخر‬ ‫وله طريق‬

‫فذكره ‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫سعيد عن‬

‫قم (‪.)9322‬‬ ‫النسائي في الكبرى (‪)235 /2‬‬ ‫أخرجه‬

‫خالفه‪:‬‬ ‫فيه قبيصة ‪ ،‬حيث‬ ‫وهم‬ ‫وهو خطا‪،‬‬

‫كلهم‬ ‫بن عبدالله لاسدي‬ ‫ومحمد‬ ‫بن يوسف‬ ‫أبو نعيم وعبدالرزاق ومحمد‬

‫رفعه ‪" :‬تزوج وهو‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫سعيد‬ ‫بن عثمان عن‬ ‫عبدالله‬ ‫الثوري عن‬ ‫عن‬

‫"‪.‬‬ ‫محرم‬ ‫وهو‬ ‫‪ ،‬واحتجم‬ ‫محرم‬

‫وغيره ‪.‬‬ ‫‪)333‬‬ ‫و‬ ‫‪283 /1‬‬ ‫(‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬

‫‪691‬‬
‫دراهم‬ ‫ثوبا بعشرة‬ ‫اشترى‬ ‫يرفعه ‪" :‬من‬ ‫ابن عمر‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وروى‬

‫‪.‬‬ ‫)"(‪)1‬‬ ‫ما دام عليه‬ ‫له صلاة‬ ‫‪ ،‬لم تقبل‬ ‫حرام‬ ‫وفيه درهم‬

‫له إسناد)"(‪. )2‬‬ ‫؟ فقال ‪" :‬ليس‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫أبو طالب‬ ‫وساله‬

‫(‪ ،)3‬ولا هاشم‬ ‫عبدالله‬ ‫يزيد بن‬ ‫وقال ‪ -‬في رواية مهنا ‪" :-‬لا أعرف‬

‫" ‪.‬‬ ‫الاوقص‬

‫‪.‬‬ ‫رواه‬ ‫طريقهما‬ ‫ومن‬

‫الحمراني عن‬ ‫عن القواريري عن معاذ بن معاذ عن أشعب‬ ‫‪ -‬وروى‬

‫ع!مم لا‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عائشة ‪" :‬كان‬ ‫عن‬ ‫عبدالله بن شقيق‬ ‫عن‬ ‫ابن سيرين‬

‫في شعرنا ولا لحفنا"(‪.)4‬‬ ‫يصفي‬

‫مسنده‬ ‫في‬ ‫حميد‬ ‫وعبدبن‬ ‫مسنده (‪،)5732()2/89‬‬ ‫في‬ ‫أحمد‬ ‫خرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫رقم (‪.)984‬‬ ‫(المنتخب)‬

‫فذكره ‪.‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫عن‬ ‫هاشم‬ ‫عثمان بن زفر عن‬ ‫بن الوليد عن‬ ‫بقية‬ ‫من طريق‬

‫وهاشم‪:‬‬ ‫التسوية ‪ ،‬وعثمان‬ ‫تدليس‬ ‫بقية يدلس‬ ‫جذا‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫سند‬ ‫وهذا‬

‫بقئة‪.‬‬ ‫عن‬ ‫في طرقه اختلاف‬ ‫و‬ ‫‪ ،‬و يضا‪:‬‬ ‫مجهولان‬

‫الراية‬ ‫ونصب‬ ‫انظر هذه الرواية في تنقيح التحقيق لابن عبدالهادي (‪.)734 /1‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪.)325 /2‬‬

‫(‪،)7057‬‬ ‫رقم‬ ‫لإيمان (‪)11/601‬‬ ‫شعب‬ ‫البيهقي في‬ ‫الطريق اخرجه‬ ‫هذا‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‪.‬‬ ‫إسناد ضعيف‬ ‫وهو‬ ‫البيهقي ‪" :‬تفرد به بقية باسناده هذا‪،‬‬ ‫وقال‬

‫لا يعرفان ‪.‬‬ ‫قال احمد‬ ‫ويزيد وهاشم‬ ‫جدا‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫والحديث‬

‫احمد‬ ‫عبدالله بن‬ ‫اخرجه‬ ‫الطريق‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫المطبوع‬ ‫المسند‬ ‫عليه في‬ ‫لم أقف‬ ‫(‪)4‬‬

‫ابو داود (‪ 367‬وه ‪)64‬‬ ‫أشعث‬ ‫ورواه عن‬ ‫رقم (‪،)8295‬‬ ‫في العلل (‪)464 /3‬‬

‫) وغيرهم‪.‬‬ ‫(‪5366‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪) 6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫و لترمذي‬

‫‪791‬‬
‫أنكر من‬ ‫اشعث‬ ‫عن‬ ‫‪" :-‬ما سمعت‬ ‫ابنه عبدالله‬ ‫وقال ‪ -‬في رواية‬

‫)‪.‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫هذا ‪ ،‬و نكره إنكارا شديدا"‬

‫في تعجيل‬ ‫الله غ!يو‬ ‫رسول‬ ‫سأل‬ ‫‪" :‬ان العباس‬ ‫علي‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وروى‬

‫‪.‬‬ ‫ذلك(‪)3(")2‬‬ ‫[ح ‪ ]77‬له في‬ ‫‪ ،‬فرخص‬ ‫قبل ان تحل‬ ‫صدقته‬

‫هذا الحديث ‪ ،‬لانه رواه هشام بن حسان‬ ‫شعب‬ ‫على‬ ‫إنكار أحمد‬ ‫ولعل‬

‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عائشة فذكرته‬ ‫عن‬ ‫ابن سيرين‬ ‫في ابن سيرين ) عن‬ ‫المتثبتين‬ ‫من‬ ‫(وهو‬

‫سعيد بن أبي‬ ‫"وسمعت‬ ‫وغيره قال حماد بن زيد‪:‬‬ ‫أبو داود (‪)368‬‬ ‫أخرجه‬

‫‪ ،‬وقال ‪ :‬سمعته‬ ‫‪ -‬عنه ‪ ،‬فلم يحدثني‬ ‫ابن سيرين‬ ‫‪ -‬يعني‬ ‫محمدا‬ ‫قال سألت‬ ‫صدقة‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫عنه‬ ‫أو لا فسلوا‬ ‫من ثبت‬ ‫اسمعته‬ ‫دري‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫سمعته‬ ‫ممن‬ ‫منذ زمان ‪ ،‬ولا أدري‬

‫يذكر‬ ‫فذكره ‪ ،‬ولم‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫نبئت‬ ‫ابن سيرين‬ ‫عن‬ ‫علقمة‬ ‫بن‬ ‫سلمة‬ ‫ورواه‬

‫الحفنا)‪.‬‬

‫في مسنده (‪.)101 /6‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬

‫أيضا إنكاره‬ ‫منقطيع ‪ ،‬ويحتمل‬ ‫‪ ،‬و ن الحديث‬ ‫أشعب‬ ‫خطأ‬ ‫على‬ ‫وهذا يدل‬

‫المتن‪.‬‬ ‫من جهة‬

‫‪.)464‬‬ ‫له (‪/3‬‬ ‫الرجال‬ ‫انظر العلل ومعرفة‬ ‫(‪)1‬‬

‫والمثبت من‬ ‫اله في ذلك)‪،‬‬ ‫(ج ‪ ،‬مط)‬ ‫من‬ ‫وسقط‬ ‫(في ذلك)‪،‬‬ ‫في (ظ)‬ ‫ليس‬ ‫(‪)2‬‬

‫المسند‪.‬‬

‫والترمذي‬ ‫وأبو داود (‪،)1624‬‬ ‫(‪،)822()1/401‬‬ ‫مسعده‬ ‫في‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫)‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬ ‫وابن ماجه (‪5917‬‬ ‫(‪،)678‬‬

‫عن علي فذكره ‪.‬‬ ‫عن الحكم عن حجثة بن عدي‬ ‫ديمار‬ ‫بن‬ ‫من طريق حجاج‬

‫بن زاذان‪:‬‬ ‫‪ ،‬خالفه منصور‬ ‫دينار‬ ‫بن‬ ‫حجاج‬ ‫‪ -‬ولد خولف‬

‫مرسلا‪.‬‬ ‫النبي ع!ي!‬ ‫عن‬ ‫بن مسلم‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬ ‫الحكم‬ ‫فرواه عن‬

‫فذكر=‬ ‫ع!م!‬ ‫الله‬ ‫الحكم أن رسول‬ ‫عن‬ ‫حجاج‬ ‫عن‬ ‫بن غياث‬ ‫‪-‬ورواه حفص‬

‫‪891‬‬
‫‪ ،‬فضعفه‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫له هذا‬ ‫أبا عبدالله ذكر‬ ‫الاثرم ‪ :‬سمعت‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫بشيء"‬ ‫ذلك‬ ‫‪" :‬ليس‬ ‫وقال‬

‫الزكاة (‪. )1‬‬ ‫تعجيل‬ ‫جواز‬ ‫هذا مع أن مذهبه‬

‫النحر‬ ‫توافيه يوم‬ ‫النبي ع!يم أمرها‬ ‫‪" :‬أن‬ ‫أم سلمة‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وروى‬

‫بمكة "(‪.)2‬‬

‫عن‬ ‫‪" :‬وكيع‬ ‫وقال‬ ‫"‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫خطا"‪،‬‬ ‫"هو‬ ‫الاثرم ‪:-‬‬ ‫رواية‬ ‫‪ -‬في‬ ‫وقال‬

‫معناه‪.‬‬

‫رقم (‪.)89001‬‬ ‫(‪)2/377‬‬ ‫ابن أبي شيبة في مصنفه‬ ‫أخرجه‬

‫بن زكريا‬ ‫إسماعيل‬ ‫بن دينار‪ ،‬وهو‪:‬‬ ‫حجاج‬ ‫الراوي عن‬ ‫الخطأ من‬ ‫فلعل‬

‫والله أعلم‪.‬‬

‫والبيهقي‪.‬‬ ‫والدارقطني‬ ‫‪ :‬أبوداود‬ ‫المرسلة‬ ‫الطريق‬ ‫ورخح‬

‫‪.)111‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫للبيهقى‬ ‫والسنن‬ ‫‪،)918 -‬‬ ‫(‪3/187‬‬ ‫الدارقطني‬ ‫انظر ‪ :‬علل‬

‫(‪.)82 /4‬‬ ‫انظر المغنى‬ ‫(‪)1‬‬

‫المعافي‬ ‫في شرح‬ ‫والطحاوي‬ ‫في المسند (‪،)29264()192 /6‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫الكبرى‬ ‫والبيهقي في‬ ‫‪)9351‬‬ ‫رقم‬ ‫الائار (‪/9‬‬ ‫مشكل‬ ‫شرح‬ ‫وفي‬ ‫(‪)221 /2‬‬

‫(‪ ) 133 /5‬وغيرهم‪.‬‬

‫أم سلمة‬ ‫عن‬ ‫زينب‬ ‫عن‬ ‫أبيه‬ ‫هشام بن عروة عن‬ ‫أبي معاوية عن‬ ‫طريق‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫فذكره‬

‫ومتنا‪.‬‬ ‫سندا‬ ‫فيه ابو معاوية‬ ‫اخطأ‪،‬‬ ‫وقد‬

‫هشام‬ ‫عن‬ ‫ووكيع‬ ‫رواه الثوري‬ ‫‪ ،‬هكذا‬ ‫فيه أنه مرسل‬ ‫فالصحيح‬ ‫فأما السند‪،‬‬

‫بعضهم‬ ‫فيه ‪ ،‬فقال‬ ‫اضطرب‬ ‫وأما المتن ‪ -‬فقد‬ ‫النبي غ!م! مرسلا‪.‬‬ ‫أبيه عن‬ ‫عن‬

‫(توافيه ) ‪.‬‬ ‫وبعضهم‬ ‫‪،‬‬ ‫(توافي)‬ ‫عنه‬

‫والدارقطني وغيرهما‪.‬‬ ‫الامام احمد‬ ‫المرسل‬ ‫وقد رجح‬

‫‪991‬‬
‫يوم‬ ‫الصبح‬ ‫امرها أن توافيه صلاة‬ ‫‪ :‬إن النبي !ر‬ ‫ابيه مرسل‬ ‫عن‬ ‫هشام‬

‫! النبي‬ ‫عجب‬ ‫أيضا‬ ‫هذا ‪ .‬قال أبو عبدالله ‪ :‬وهذا‬ ‫‪ ،‬أو نحو‬ ‫بمكة‬ ‫النحر‬

‫‪.‬‬ ‫ذلك(‪)1‬‬ ‫؟ ‪ .‬ينكر‬ ‫بمكة‬ ‫ما يصنع‬ ‫النحر‬ ‫يوم‬ ‫لمج!يم‬

‫‪ ،‬فلا‬ ‫يضح‬ ‫سعة ‪ ،‬نم‬ ‫هن وجد‬ ‫"‬ ‫أبي هريرة يرفعه ‪:‬‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وروى‬

‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مصلالا"‬ ‫يمربن‬

‫‪.‬‬ ‫منكر"‬ ‫حديث‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫رواية حنبل‬ ‫في‬ ‫وقال‬

‫بن عمر ‪ :‬حدثنا‬ ‫عثمان‬ ‫فيه سواء بسواء ما رواه عن‬ ‫‪ -‬ونظير ما نحن‬

‫قال ‪" :‬لا‬ ‫ع!‬ ‫عائشة ‪ :‬أن رسول‬ ‫عن‬ ‫ابي سلمة‬ ‫عن‬ ‫الزهري‬ ‫عن‬ ‫يونس‬

‫اليمين "(‪. )3‬‬ ‫كفارة‬ ‫‪ ،‬وكفارته‬ ‫معصية‬ ‫نذر في‬

‫(‪.)221 /2‬‬ ‫الاثار‬ ‫معاني‬ ‫في شرح‬ ‫وتتمتها عند الطحاوي‬ ‫الرواية‬ ‫انظر هذه‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)3/268‬‬ ‫لعبدالله بن الامام احمد‬ ‫الرجال‬ ‫العلل ومعرفة‬ ‫وانظر‬

‫وليس‬ ‫‪،‬‬ ‫الطحاوي‬ ‫من‬ ‫)‬ ‫عبدالله‬ ‫ابو‬ ‫و(قال‬ ‫)‬ ‫هشام‬ ‫و(عن‬ ‫(قال)‬ ‫قوله‬ ‫‪:‬‬ ‫تانبيه‬

‫النسخ‪.‬‬ ‫جميع‬ ‫في‬

‫والدارقطني‬ ‫وابن ماجه (‪)3123‬‬ ‫في المسند (‪)8273()321 /2‬‬ ‫احمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫رقم (‪)3468‬‬ ‫(‪)422 /2‬‬ ‫والحاكم في المستدرك‬ ‫(‪)4/277‬‬

‫ابي هريرة فذكره‬ ‫بن هرمز عن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫عن‬ ‫بن عياش‬ ‫عبدالله‬ ‫طريق‬ ‫من‬

‫ابى جعفر‬ ‫بن‬ ‫ربيعة وعبيدالله‬ ‫بن‬ ‫‪ -‬خالفه ‪ :‬جعفر‬ ‫عياش‬ ‫عبدالله بن‬ ‫خولف‬ ‫وقد‬

‫أبي هريرة موقوفا‪.‬‬ ‫بن هرمز عن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫فروياه عن‬

‫فيه ضعف‪.‬‬ ‫بن عياش‬ ‫وعبدالله‬ ‫‪،‬‬ ‫موقوف‬ ‫وهذا هو الصواب‬

‫(‪.)4/702‬‬ ‫الراية‬ ‫انظر نصب‬

‫والترمذي‬ ‫و بو داود (‪)0932‬‬ ‫المسند (‪)89026()6/247‬‬ ‫في‬ ‫احمد‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫‪)3838 -‬‬ ‫والنسائي (‪3834‬‬ ‫) وابن ماجه (‪)2125‬‬ ‫(‪1524‬‬

‫=‬ ‫قال‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫سلمة‬ ‫أبي‬ ‫من‬ ‫يسمعه‬ ‫لم‬ ‫الزهري‬ ‫لأن‬ ‫‪،‬‬ ‫معلول‬ ‫حديث‬ ‫وهو‬

‫‪002‬‬
‫قال ‪ -‬في‬ ‫به ‪ ،‬ثم‬ ‫‪ ،‬واحتج‬ ‫مذهبه‬ ‫عليه‬ ‫وبني‬ ‫‪،5‬‬ ‫رو‬ ‫حديث‬ ‫فهذا‬

‫منكر" ‪.‬‬ ‫‪" :-‬هذا حديث‬ ‫رواية حنبل‬

‫‪.‬‬ ‫كتابا كبيرا‬ ‫‪ ،‬لو تتبعناه ؛ لجاء‬ ‫)‬ ‫ا( ‪1‬‬ ‫واسجد‬ ‫باب‬ ‫وهذا‬

‫عنده ‪،‬‬ ‫صحيحا‬ ‫عنه يكون‬ ‫ما رواه وسكت‬ ‫كل‬ ‫أنه ليس‬ ‫والمقصود‬

‫قوله‬ ‫‪ ،‬لم يكن‬ ‫غيره في تصحيحه‬ ‫عنده ‪ ،‬وخالفه‬ ‫لو كان صحيحا‬ ‫وحتى‬

‫نظيره ‪.‬‬ ‫على‬ ‫حجة‬

‫قوله ‪" :‬إن ما‬ ‫المديني في‬ ‫ابي موسى‬ ‫الحافظ‬ ‫وهم‬ ‫وبهذا يعرف‬

‫عنده "(‪. )2‬‬ ‫في "مسنده " فهو صحيح‬ ‫الإمام أحمد‬ ‫خرجه‬

‫قال ما يدل‬ ‫عليه ‪ ،‬بل‬ ‫قط ‪ ،‬ولا قال ما يدل‬ ‫ذلك‬ ‫لم يقل‬ ‫فان أحمد‬

‫‪" :‬إن عبدالله بن أحمد‬ ‫قال أبو العز بن كادش(‪)3‬‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫ذلك‬ ‫خلاف‬ ‫على‬

‫يرويه‬ ‫قال ‪ :‬الذي‬ ‫؟‬ ‫حذيفة‬ ‫عن‬ ‫ربعي‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫لأبيه ‪ :‬ما تقول‬ ‫قال‬

‫بخلافه‪،‬‬ ‫الأحاديث‬ ‫قال ‪ :‬لا‪،‬‬ ‫‪ :‬يصج؟‬ ‫قلت‬ ‫رواد؟‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫عبدالعزيز‬

‫الزهري بسماعه من ابي سلمة‬ ‫ابي سلمة )‪ ،‬وما ورد من تصريح‬ ‫(وبلغنى عن‬

‫والعسائي‬ ‫المبارك‬ ‫وابن‬ ‫والبخاري‬ ‫الامام احمد‬ ‫اعله‬ ‫والحديث‬ ‫‪.‬‬ ‫وهم‬ ‫فهو‬

‫وغيرهم‪.‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪491 -‬‬ ‫(‪391 /4‬‬ ‫انظر التلخيص‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫المسند (ص‪.)16/‬‬ ‫انظر خصائص‬ ‫(‪)2‬‬

‫من الماوردي ‪ ،‬وسمع‬ ‫السلمي سمع‬ ‫بن محمد‬ ‫عبيدالله‬ ‫‪ :‬أحمد بن‬ ‫هو المحذث‬ ‫(‪)3‬‬

‫هـ‪.‬‬ ‫‪526‬‬ ‫‪ ،‬توفي‬ ‫فيه‬ ‫تكلم‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫وابن عساكر‬ ‫منه السلفي‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪532‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫واللسان‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪558 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫السير‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬

‫‪102‬‬
‫‪ :‬لقد‬ ‫له‬ ‫لم يسمه ‪ .‬قال ‪ :‬فقلت‬ ‫رجل‬ ‫عن‬ ‫ربعي‬ ‫عن‬ ‫وقد رواه الحفاظ‬

‫الحديث‬ ‫"المسند"‬ ‫(‪ )2‬في‬ ‫قصدت‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫"المسند"(‪)1‬؟‬ ‫في‬ ‫ذكرته‬

‫ما صح‬ ‫أقصد(‪)3‬‬ ‫‪ ،‬ولو أردت‬ ‫الله‬ ‫ستر‬ ‫الناس تحت‬ ‫‪ ،‬وتركت‬ ‫المشهور‬

‫ولكنك‬ ‫‪1 ،‬ح ‪]78‬‬ ‫بعد الشيء‬ ‫إلا الشيء‬ ‫المسند"‬ ‫"‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬لم أرو من‬ ‫عندي‬

‫؛ إذا لم‬ ‫ما فيه ضعف‬ ‫أخالف‬ ‫المسند" ‪ ،‬لست‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫طريقتي‬ ‫بني تعرف‬ ‫يا‬

‫يدفعه " ‪.‬‬ ‫في الباب شيء‬ ‫يكن‬

‫‪.‬‬ ‫وغيره‬ ‫فيه الصحيح‬ ‫بأنه أخرج‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫منه رحمه‬ ‫تصريح‬ ‫فهذا‬

‫المديني هذه الحكاية ‪ ،‬وظنها كلاما متناقضا‪،‬‬ ‫أبو موسى‬ ‫وقد استشكل‬

‫‪ :‬لست‬ ‫لانه يقول‬ ‫؛‬ ‫متناقض‬ ‫لانه كلام‬ ‫؛‬ ‫يصح‬ ‫هذا‬ ‫ظن‬ ‫"ما‬ ‫فقال ‪:‬‬

‫يقول في‬ ‫يدفعه ‪ ،‬وهو‬ ‫في الباب شيء‬ ‫؛ إذا لم يكن‬ ‫مافيه ضعف‬ ‫أخالف‬

‫أولا‪،‬‬ ‫؛ فلعله كان‬ ‫صح‬ ‫‪ ،‬قال ‪" :‬وان‬ ‫"‬ ‫بخلافه‬ ‫‪ :‬الاحاديث‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬

‫"(‪. )4‬‬ ‫‪ ،‬فلم أجده‬ ‫المسند‬ ‫؛ لاني طلبته في‬ ‫منه ما ضعف‬ ‫ثم أخرج‬

‫‪ ،‬بل هذا هو أصله‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫من أحمد‬ ‫في هذا تناقض‬ ‫‪ :‬ليس‬ ‫قلت‬

‫شيئا‬ ‫الصحيح‬ ‫الحديث‬ ‫على‬ ‫لا يقدم‬ ‫بنى عليه مذهبه ‪ ،‬وهو‬ ‫الذي‬

‫في‬ ‫يكن‬ ‫واذا لم‬ ‫‪،‬‬ ‫صاحب‬ ‫قول‬ ‫ولا‬ ‫قياسا‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫لا عملا‪،‬‬ ‫( )‪،‬‬ ‫البتة‬

‫في الباب‬ ‫وليس‬ ‫ضعيف!‪،‬‬ ‫‪ ،‬وكان فيها حديث‬ ‫صحيح‬ ‫المسألة حديث‬

‫يرويه‬ ‫حذيفة ‪ ،‬الذي‬ ‫عن‬ ‫ربعي‬ ‫حديث‬ ‫على‬ ‫المسعد المطبوع‬ ‫في‬ ‫لم أقف‬ ‫(‪)1‬‬

‫عبدالعزيز بن أبي رواد‪.‬‬

‫في (ظ) كأنها (نصبت)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫من (مط)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)21‬‬ ‫المسند (ص‪/‬‬ ‫انظر خصائص‬ ‫(‪)4‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪202‬‬
‫منه ‪ ،‬تركه للمعار ص‬ ‫ما هو أقوى‬ ‫‪ ،‬فان عارضه‬ ‫به‬ ‫يرده = عمل‬ ‫شيء‬

‫الحديث‬ ‫‪ ،‬قدم‬ ‫وقياس‬ ‫ضعيف‬ ‫المسألة حديث‬ ‫في‬ ‫القوي ‪ ،‬وإذا كان‬

‫القياس ‪.‬‬ ‫على‬ ‫الضعيف‬

‫وليس الضعيف في اصطلاحه هو الضعيف في اصطلاح‬


‫صحيح‬ ‫إلى‬ ‫الحديث‬ ‫يقسمون‬ ‫والمتقدمون‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ‫المتأخرين ‪،‬‬

‫مراتبه‪.‬‬ ‫بحسب‬ ‫عندهم داخل في الضعيف‬ ‫‪ ،‬والحسن‬ ‫وضعيف‬

‫الترمذي ‪،‬‬ ‫إلى ثلاثة أقسام أبو عيسى‬ ‫عنه أنه قسمه‬ ‫من عرف‬ ‫و ول‬

‫تبع له بعد(‪.)1‬‬ ‫ثم الناس‬

‫على‬ ‫‪-‬‬ ‫عنده‬ ‫حسن‬ ‫هو‬ ‫[ظ ‪]38‬‬ ‫‪ -‬الذي‬ ‫يقدم الضعيف‬ ‫فأحمد‬

‫‪ ،‬بل‬ ‫به حجة‬ ‫لا يقوم‬ ‫الذي‬ ‫الواهي‬ ‫الضعيف‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬ولا يلتفت‬ ‫القياس‬

‫المسألة‬ ‫في‬ ‫عنده‬ ‫‪ ،‬فان لم يكن‬ ‫إليه‬ ‫به وذهب‬ ‫احتج‬ ‫من‬ ‫ينكر على‬

‫اختلفوا ‪ ،‬رجح‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫يخالفهم‬ ‫ولم‬ ‫الصحابة‬ ‫فيها بأقوال‬ ‫‪ ،‬أخذ‬ ‫حديث‬

‫مسألة ‪ ،‬ففي‬ ‫في‬ ‫الصحابة‬ ‫منها ‪ ،‬وإذا اختلفت‬ ‫يخرج‬ ‫أقوالهم ‪ ،‬ولم‬ ‫من‬

‫فقل‬ ‫عنه فيها روايتان أو أكثر‪،‬‬ ‫فيها‪ ،‬ويخرج‬ ‫جوابه‬ ‫يختلف‬ ‫الغالب‬

‫كثر‪،‬‬ ‫أو‬ ‫فيها روايتان‬ ‫فيها [ح ‪ ]97‬روايتان ؛ إلا وعنه‬ ‫الصحابة‬ ‫عن‬ ‫مسألة‬

‫وموقوفها‪.‬‬ ‫تعالى للسنن مرفوعها‬ ‫الله‬ ‫فهو أتبع حلق‬

‫فضائل المسند‬ ‫فيه‬ ‫ذكر‬ ‫المديني كتابا‬ ‫الحافظ أبو موسى‬ ‫وقد صنف‬

‫قد‬ ‫الإمام أحمد‬ ‫ودعه‬ ‫أن ما‬ ‫الدليل على‬ ‫(‪ )2‬قال فيه ‪" :‬ومن‬ ‫وخصائصه‬

‫‪.)25 -‬‬ ‫الفتاوى (‪18/23‬‬ ‫انظر مجموع‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)17- 16‬‬ ‫احمد (ص‬ ‫الامام‬ ‫مسند‬ ‫انظر خصائص‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪302‬‬
‫نبأنا به‬ ‫‪ :‬ما‬ ‫عنده‬ ‫فيه إلا ما صح‬ ‫يرو‬ ‫ولم‬ ‫ومتنا‪،‬‬ ‫فيه سندا‬ ‫احتاط‬

‫"المسند ‪ -‬قال ‪ :‬حدثنا‬ ‫من‬ ‫بسنده إلى الامام احمد‬ ‫‪ -‬ثم ساق‬ ‫ابو علي‬

‫أبا زرعة‬ ‫أبي التياح قال ‪ :‬سمعت‬ ‫عن‬ ‫شعبة‬ ‫حدثنا‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫محمد‬

‫الحي‬ ‫هذا‬ ‫أمتي‬ ‫‪ :‬انه قال ‪" :‬يهلك‬ ‫جم!ي!‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫هريرة‬ ‫ابي‬ ‫عن‬ ‫يحدث‬

‫الناس‬ ‫قال ‪ :‬لو أن‬ ‫؟‬ ‫الله‬ ‫تأمرنا به يا رسول‬ ‫فما‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫"‪،‬‬ ‫قريش‬ ‫من‬

‫"(‪. )1‬‬ ‫اعتزلوهم‬

‫على‬ ‫فيه ‪ :‬اضرب‬ ‫مات‬ ‫الذي‬ ‫مرضه‬ ‫قال عبدالله (‪ : )2‬قال لي أبي في‬

‫قوله‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫النبي ع!ي! ‪ .‬يعني‬ ‫عن‬ ‫الأحاديث‬ ‫فانه خلاف‬ ‫؛‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬

‫‪.‬‬ ‫وأطيعوا"‬ ‫"اسمعوا‬

‫لفظه عن‬ ‫شذ‬ ‫إسناده ‪ -‬حين‬ ‫‪" :‬وهذا ‪ -‬مع ثقة رجال‬ ‫قال أبو موسى‬

‫‪،‬‬ ‫قلناه‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫ذلك(‪)3‬‬ ‫عليه ‪ ،‬فدل‬ ‫أمر بالضرب‬ ‫المشاهير‪،‬‬ ‫الاحاديث‬

‫له " ‪.‬‬ ‫نظائر‬ ‫وقيه‬

‫صحيحا‬ ‫في "المسند" يكون‬ ‫حديث‬ ‫ان كل‬ ‫‪ :‬هذا لا يدل على‬ ‫قلت‬

‫أصحاب‬ ‫أخرجه‬ ‫‪ -‬مع أنه صحيح‬ ‫هذا الحديث‬ ‫على‬ ‫عنده ‪ ،‬وضربه‬

‫سنته‬ ‫المعلوم من‬ ‫‪ ،‬والثابت‬ ‫الأحاديث‬ ‫‪ -‬لكونه عنده خلاف‬ ‫الصحيح‬

‫الشذوذ‬ ‫وترك‬ ‫‪،‬‬ ‫الجماعة‬ ‫ولزوم‬ ‫‪،‬‬ ‫والطاعة‬ ‫بالسمع‬ ‫الأمر‬ ‫غ!يو في‬

‫في (‪ )65‬المناقب‪،‬‬ ‫والبخاري في صحيحه‬ ‫اخرجه احمد (‪)5008()103 /2‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ومسلم‬ ‫رقم (‪.)9034‬‬ ‫الإسلام (‪)3/9131‬‬ ‫النبوة في‬ ‫باب ‪ :‬علامات‬ ‫(‪)22‬‬

‫الساعة رقم (‪.)1792‬‬ ‫الفتن وأشراط‬ ‫في (‪)52‬‬ ‫في صحيحه‬

‫‪.)03 1‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫انظر المسند‬ ‫(‪)2‬‬

‫)‪.‬‬ ‫قلناه‬ ‫(فقال عليه ‪ ،‬ما‬ ‫‪)18‬‬ ‫المسند (ص‬ ‫وفي خصائص‬ ‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫عبد‬ ‫عليكم‬ ‫استعمل‬ ‫وإن‬ ‫واطيعوا‪،‬‬ ‫والانفراد؛ كقوله غ!مو‪" :‬اسمعوا‬
‫‪-‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫"(‪. )2‬‬ ‫جاهلية‬ ‫؛ فميتته‬ ‫فمات‬ ‫الجماعة‬ ‫فارق‬ ‫‪" :‬من‬ ‫‪ ،‬ودوله‬ ‫"‬ ‫حبشي‬

‫‪.‬‬ ‫ابعد"(‪)3‬‬ ‫الاثنين‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الواحد‬ ‫مع‬ ‫‪" :‬الشيطان‬ ‫وقوله‬

‫‪.‬‬ ‫)"(‪)4‬‬ ‫عنقه‬ ‫من‬ ‫ربقة الاسلام‬ ‫‪ ،‬فقد خلع‬ ‫الجماعة‬ ‫فارق‬ ‫‪" :‬من‬ ‫وقوله‬

‫العمل لله‪،‬‬ ‫‪ :‬إخلاص‬ ‫مسلم‬ ‫رجل‬ ‫قلب‬ ‫لا يغل عليهن‬ ‫وقوله ‪" :‬ثلاث‬

‫أنس بن مالك رضي‬ ‫من حديث‬ ‫رقم (‪)6723‬‬ ‫البخاري في صحيحه‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬

‫من‬ ‫رقم (‪،)1842‬‬ ‫ومسلم‬ ‫رقم (‪،)6724‬‬ ‫صحيحه‬ ‫البخاري في‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫أميره شيئا يكرهه‬ ‫من‬ ‫رأى‬ ‫(من‬ ‫عنهما بلفظ‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬

‫ميتة‬ ‫إلا مات‬ ‫‪،‬‬ ‫فيموت‬ ‫شبرا‬ ‫الجماعة‬ ‫يفارق‬ ‫أحد‬ ‫فانه ليس‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫فليصبر‬

‫)‪.‬‬ ‫جاهلية‬

‫‪.)166‬‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫تقدم تخريجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫في السنة‬ ‫وابن أبي عاصم‬ ‫رقم (‪)21561‬‬ ‫في المسند (‪)018 /5‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪8/157‬‬ ‫الكبرى‬ ‫في‬ ‫والبيهقي‬ ‫وأبو داود (‪)4758‬‬ ‫)‪،‬‬ ‫(‪5401‬‬ ‫رقم‬

‫أبي ذر فذكره ‪.‬‬ ‫عن‬ ‫بن وهبان‬ ‫خالد‬ ‫طريق‬ ‫من‬

‫ذر الغفاري ‪.‬‬ ‫بي‬ ‫ابن خالة‬ ‫هو‬ ‫لكن‬ ‫حجر‪،‬‬ ‫وابن‬ ‫الذهبي‬ ‫هذا جهله‬ ‫وخالد‬

‫وابن‬ ‫(‪)2863‬‬ ‫الترمذي‬ ‫عند‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫ولهذا المتن شاهد‬

‫) وغيرهما‪.‬‬ ‫(‪5918‬‬ ‫خزيمة‬

‫وفيه (‪ . . .‬فانه‬ ‫مطولا‬ ‫والحاكم‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫خزبمة‬ ‫وابن‬ ‫الترمذي‬ ‫وصححه‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫إلا‬ ‫عنقه ‪،‬‬ ‫من‬ ‫الاسلام‬ ‫ربقة‬ ‫خلع‬ ‫فقد‬ ‫شبر‬ ‫قيد‬ ‫الجماعة‬ ‫فارق‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫الترمذي‬ ‫لفظ‬ ‫‪). . .‬‬ ‫يراجع‬

‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫الاسلام‬ ‫عرى‬ ‫من‬ ‫نفسه‬ ‫المسلم‬ ‫به‬ ‫يشد‬ ‫ما‬ ‫هنا‪:‬‬ ‫بها‬ ‫المراد‬ ‫‪:‬‬ ‫والربقة‬

‫الحديث‬ ‫غريب‬ ‫النهاية في‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫ونواهيه ‪،‬‬ ‫وأوامره‬ ‫وأحكامه‬ ‫حدوده‬

‫(‪.)2/091‬‬

‫‪502‬‬
‫من‬ ‫تحيط‬ ‫؛ فان دعوتهم‬ ‫المسلمين‬ ‫ولاة الأمر ‪ ،‬ولزوم جماعة‬ ‫ومناصحة‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫"(‬ ‫ئهم‬ ‫ورا‬

‫الغنم‬ ‫من‬ ‫الذئب‬ ‫ياكل‬ ‫فانما‬ ‫؛‬ ‫بالجماعة‬ ‫"عليك‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫"(‪.)2‬‬ ‫القاصية‬

‫والترمذي‬ ‫(‪)232‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫(‪،)4157()1/437‬‬ ‫لمسند‬ ‫في‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫(‪)2657‬‬

‫أبيه‪.‬‬ ‫عن‬ ‫بن مسعود‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫عن‬ ‫بن حرب‬ ‫سماك‬ ‫من طريق‬

‫بلفظ‬ ‫اوله فقط‬ ‫وإنما ذكر‬ ‫‪،). .‬‬ ‫عليهن‬ ‫لا يغل‬ ‫(ثلاث‬ ‫المتن‬ ‫هذا‬ ‫يذكر‬ ‫ولم‬

‫‪.). .‬‬ ‫منا حديثما‪.‬‬ ‫سمع‬ ‫الله امرءا‬ ‫(نضر‬

‫عن‬ ‫عمير‬ ‫بن‬ ‫عبدالملك‬ ‫‪). .‬‬ ‫عليهن‬ ‫لا يغل‬ ‫(ثلاث‬ ‫بهذا المتن‬ ‫وإنما رواه‬

‫فذكر كلا المتنين‪.‬‬ ‫ابن مسعود‬ ‫عن‬ ‫عبدالرحمن‬

‫بن مسعود‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫وعبدالرحمن‬ ‫بن عمير‪،‬‬ ‫عبدالملك‬ ‫حفظ‬ ‫من‬ ‫ويخشى‬

‫منها‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫قليلة ‪ ،‬ليس‬ ‫ابيه إلا حرفا‬ ‫من‬ ‫لم يسمع‬

‫فذكره‬ ‫ابن مسعود‬ ‫الاسود عن‬ ‫عن‬ ‫إبراهيم النخعي‬ ‫الحديث‬ ‫روى‬ ‫لكن‬

‫بالمتنين‪.‬‬

‫في‬ ‫عبدالبر‬ ‫وابن‬ ‫‪،26‬‬ ‫الحديث " ص‬ ‫أصحاب‬ ‫في "شرف‬ ‫الخطيب‬ ‫خرجه‬

‫(‪.)091‬‬ ‫" رقم‬ ‫بيان العلم وفضله‬ ‫"جامع‬

‫محفوظا‪.‬‬ ‫كان‬ ‫به ؛ إن‬ ‫لا باس‬ ‫وسنده‬

‫فذكره (بالمتتين)‬ ‫ابن مسعود‬ ‫عن‬ ‫مرة بن شراحيل‬ ‫ورواه زبيد اليامي عن‬

‫بن إسحاق‬ ‫وفيه عمر بن أحمد‬ ‫(‪)09 /2‬‬ ‫تاريخ أصبهان‬ ‫نعيم في‬ ‫أبو‬ ‫أخرجه‬

‫حاله‪.‬‬ ‫‪ .‬ينظر في‬ ‫الاصبهاني‬ ‫أبي حيان‬ ‫‪ ،‬شيخ‬ ‫الأهوازي‬

‫زيد بن ثابت عند أبى داود‬ ‫حديث‬ ‫أصحها‬ ‫شواهد‪:‬‬ ‫ابن مسعود‬ ‫ولحديث‬

‫حسنه‬ ‫وغيرهم ‪ .‬والحديث‬ ‫(‪)5/183‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)2656‬‬ ‫والترمذي‬ ‫(‪)0366‬‬

‫‪.‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫الترمذي ‪ ،‬وصححه‬

‫وابن=‬ ‫و بو داود (‪)547‬‬ ‫والنسائي (‪)847‬‬ ‫(‪)02171()5/691‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪602‬‬
‫بلزوم الجماعة‪،‬‬ ‫إلى غير ذلك من الاحاديث المستفيضة المصرحة‬

‫الأحاديث‬ ‫هذه‬ ‫الواحد [ح ‪ ]08‬يخالف‬ ‫هذا الحديث‬ ‫فلما رأى أحمد‬

‫عليه‪.‬‬ ‫و مثالها ؛ أمر عبدالله بضربه‬

‫على‬ ‫الفتن ‪ ،‬والقتال‬ ‫أوقات‬ ‫في‬ ‫‪ :‬فقال ‪ :‬هذا‬ ‫بصحته‬ ‫جزم‬ ‫وأما من‬

‫تجتمع‬ ‫الاتفاق والتئام الكلمة ‪ ،‬وبهذا‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫الجماعة‬ ‫‪ ،‬ولزوم‬ ‫الملك‬

‫القتال ‪ ،‬ومدح‬ ‫فيها في العزلة والقعود عن‬ ‫التي رغب‬ ‫لمجيم‬ ‫النبي‬ ‫أحاديث‬

‫فيها في‬ ‫الطائفتين ‪ ،‬وأحاديثه التي رغب‬ ‫أحد(‪)1‬‬ ‫مع‬ ‫لم يكن‬ ‫فيها من‬

‫الكلمة ‪ ،‬وذاك‬ ‫اجتماع‬ ‫حال‬ ‫الناس ؛ فان هذا‬ ‫مع‬ ‫والذخول‬ ‫الجماعة‬

‫‪ ،‬والله اعلم‪.‬‬ ‫الفتنة والقتال‬ ‫حال(‪)2‬‬

‫لا يدل على‬ ‫على هذا الحديث‬ ‫أحمد‬ ‫الامام‬ ‫أن ضرب‬ ‫والمقصود‬

‫ما رواه في "مسنده " عنده (‪. )3‬‬ ‫كل‬ ‫صخة‬

‫غير هم‪.‬‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫قم ‪4 8 6‬‬ ‫ر‬ ‫‪/ 3‬‬ ‫(‬ ‫خز يمة‬

‫ابي الدرداء‬ ‫عن‬ ‫معدان بن أبي طلحة‬ ‫عن‬ ‫السائب بن حبيش‬ ‫طريق‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫دد‬

‫‪.)183-‬‬ ‫‪182‬‬ ‫(‪/01‬‬ ‫الكمال‬ ‫انظر تهذيب‬ ‫السائب‬ ‫يه لحال‬ ‫لا بأس‬ ‫وسنده‬

‫في (ظ)‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)1‬‬

‫في (ح)‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)2‬‬

‫الخاطر (ص‪:)992/‬‬ ‫في صيد‬ ‫قال ابن الجوزي‬ ‫(‪)3‬‬

‫ما‬ ‫الامام أحمد‬ ‫مسند‬ ‫في‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫الحديث‬ ‫اصحاب‬ ‫بعض‬ ‫"كان قد سألني‬

‫‪..‬‬ ‫إلى المذهب‬ ‫ينسبون‬ ‫جماعة‬ ‫ذلك‬ ‫فعظم‬ ‫فقلت ‪ :‬نعم‪،‬‬ ‫؟‬ ‫بصحيح‬ ‫ليس‬

‫وليس‬ ‫احمد‪،‬‬ ‫فيما اخرجه‬ ‫للطعن‬ ‫قال ما قلته قد تعرض‬ ‫أن من‬ ‫وظنو‬

‫قد رد كثيزا =‬ ‫ثم هو‬ ‫والرديء‪،‬‬ ‫والجيد‬ ‫المشهور‬ ‫روى‬ ‫؛ فان الامام احمد‬ ‫كذلك‬

‫‪702‬‬
‫بن إسحاق‬ ‫حنبل‬ ‫‪ :‬حدثنا‬ ‫ابن السماك‬ ‫(‪" :)1‬وقال‬ ‫قال أبو موسى‬

‫وعبدالله ‪ ،‬وقرأ علينا "المسند"‪،‬‬ ‫وصالح‬ ‫أنا‬ ‫بن حنبل‬ ‫أحمد‬ ‫قال جمعنا‬

‫مئة ألف‬ ‫سبع‬ ‫من‬ ‫جمعته‬ ‫لنا‪ :‬هذا كتاب‬ ‫منه غيرنا‪ ،‬وقال‬ ‫وما سمعه‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫من حديث‬ ‫فيه‬ ‫المسلمون‬ ‫‪ ،‬فما اختلف‬ ‫ألف حديث‬ ‫وخمسين‬

‫" ‪.‬‬ ‫بحجة‬ ‫فليس‬ ‫فيه ‪! ،‬الا‬ ‫وجدتموه‬ ‫إليه ‪ ،‬فان‬ ‫؛ فارجعوا‬ ‫!ك!يم‬

‫صحيحة‬ ‫وهي‬ ‫في "تاريخه"‪،‬‬ ‫الحكاية قد ذكرها حنبل‬ ‫‪ :‬هذه‬ ‫قلت‬

‫ما رواه في "المسند" فهو صحيح‬ ‫‪ ،‬لكن لا تدل على ان كل‬ ‫بلا شك‬

‫في "المسند)"‪،‬‬ ‫له أصل‬ ‫لا يوجد‬ ‫حديث‬ ‫كل‬ ‫عنده ‪ ،‬فالفرق بين أن يكون‬

‫يدل‬ ‫‪ ،‬وكلامه‬ ‫فيه فهو حجة‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬وبين أن يقول ‪ :‬كل‬ ‫بحجة‬ ‫فليس‬

‫الثاني‪.‬‬ ‫الاول لا على‬ ‫على‬

‫وقال ‪" :‬في‬ ‫الحفاظ هذا من أحمد‪،‬‬ ‫بعض‬ ‫وقد استشكل‬

‫"‪.‬‬ ‫المسند"‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫ليست‬ ‫" أحاديث‬ ‫"الصحيحين‬

‫المسند عنها‪،‬‬ ‫هذا بأن تلاش الالفاظ بعينها‪ ،‬وان خلا‬ ‫عن‬ ‫و جيب‬

‫فيه‬ ‫مطعن‬ ‫لا‬ ‫و ما ن يكون متن صحيح‬ ‫ونظائر وشواهد‪،‬‬ ‫أصول‬ ‫فلها فيه‬

‫*‪.‬‬ ‫لبئة‬ ‫ولا نظير‪ ،‬فلا يكاد يوجد‬ ‫له في "المسند" اصل‬ ‫ليس‬

‫له ‪.". .‬‬ ‫مذهبا‬ ‫يجعله‬ ‫به ‪ ،‬ولم‬ ‫يقل‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫روى‬ ‫مما‬

‫المسند (ص ‪.)13‬‬ ‫في خصائص‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪802‬‬
‫فصلى‬

‫عن الزهري‬ ‫سفيان بن حسين‬ ‫والمقصود أن إخراج أحمد لحديث‬

‫على‬ ‫لا يدل‬ ‫السباق‬ ‫الخيل ‪ ، ،‬أي ‪ :‬في(‪ )1‬عقد‬ ‫سباق‬ ‫في‬ ‫الدخيل‬ ‫في‬

‫حسنه‪.‬‬ ‫عنده ‪ ،‬بل ولا على‬ ‫صحته‬

‫أمرين‪:‬‬ ‫مقتضاه ؛ فهذا(‪ )2‬يحتمل‬ ‫مذهبه على‬ ‫وأما كون‬

‫في أن الحديث‬ ‫على أصله‬ ‫بناه‬ ‫أظهر(‪ :- )3‬أن يكون‬ ‫‪ -‬وهو‬ ‫أحدهما‬

‫به‪.‬‬ ‫يدفعه ؛ أخذ‬ ‫عنده في الباب شيء‬ ‫إذا لم يكن‬ ‫الضعيف‬

‫لم يتبين‬ ‫في ذلك ‪ ،‬حيث‬ ‫أن يكون قلد سعيد بن المسيب‬ ‫ويحتمل‬

‫قال ‪" :‬هو أعلم‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫جد‬ ‫لسعيد‬ ‫معظما‬ ‫أحمد‬ ‫قوله ‪ ،‬وكان‬ ‫له ضعف‬

‫" ‪.‬‬ ‫التابعين‬

‫فيه(‪ )4‬أيضا‬ ‫أقول‬ ‫"الرمي‬ ‫‪:-‬‬ ‫طالب‬ ‫رواية أبي‬ ‫قال [ح ‪ - ]81‬في‬ ‫وقد‬

‫مثله ‪ ،‬قياس‬ ‫والإبل‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫قياس‬ ‫‪ ،‬هو‬ ‫الفرسين‬ ‫‪ ،‬مثل‬ ‫فيه محلل‬ ‫يكون‬

‫‪.‬‬ ‫(‪ ) 5‬واحد"‬ ‫‪ ،‬وسبق‬ ‫واحد‬

‫أحمد‬ ‫على‬ ‫يخف‬ ‫الاثر‪ ،‬ولم‬ ‫إليه لمجرد‬ ‫هذا أنه ذهب‬ ‫وظاهر‬

‫في‬ ‫ووقع‬ ‫(ح)‪،‬‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫فقط ‪ ،‬وقد‬ ‫(ظ)‬ ‫من‬ ‫الخيل ‪ ،‬اي ‪ :‬في)‬ ‫قوله (سباق‬ ‫(‪)1‬‬

‫(الدخيل في عقد السبق )‪.‬‬ ‫(مط)‬

‫(فهو)‪.‬‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)2‬‬

‫(اظهرهما)‪.‬‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫له)‪.‬‬ ‫(وسبق‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪902‬‬
‫هذا‪،‬‬ ‫غير‬ ‫الباب‬ ‫في‬ ‫لم يجد‬ ‫لكن‬ ‫سعيد‪،‬‬ ‫[ظ ‪]93‬‬ ‫كلام‬ ‫علته ‪ ،‬و نه من‬

‫نطر صريح‪.‬‬ ‫يخالفه بغير‬ ‫سعيد بن المسيب أن‬ ‫وهاب‬

‫‪ :‬أن التابعيئ اذا‬ ‫عنه(‪ )1‬أصحابه‬ ‫حكاه‬ ‫الذي‬ ‫فمذهبه‬ ‫و ما أبو حنيفة‬

‫في الفتوى كان قوله حجة * ‪.‬‬ ‫وزاحمهم‬ ‫الصحابة (‪)2‬‬ ‫أفتى في عصر‬

‫فطر‬

‫" ‪.‬‬ ‫الزهري‬ ‫عن‬ ‫محفوظ‬ ‫قال ‪" :‬هو‬ ‫‪ :‬ان الدارقطني‬ ‫واما قولكم‬

‫‪ ،‬ونحن‬ ‫الصواب‬ ‫؛ لتبين لكم(‪ )3‬وجه‬ ‫وجهه‬ ‫كلامه على‬ ‫فلو حكيتم‬

‫ابن المسيب‬ ‫حديث‬ ‫عن‬ ‫"العلل"(‪ )4‬له سئل‬ ‫كتاب‬ ‫بلفظه ‪ :‬ففي‬ ‫نسوقه‬

‫فرسا بين فرسين " الحديث‪.‬‬ ‫من ادخل‬ ‫"‬ ‫النبي !ي! ‪:‬‬ ‫أبي هريرة عن‬ ‫عن‬

‫عن‬ ‫بن المسيب‬ ‫سعيد‬ ‫قتادة عن‬ ‫بن بشير عن‬ ‫فقال ‪" :‬يرويه سعيد‬

‫بن عمار‬ ‫هشام‬ ‫عن‬ ‫يرويه‬ ‫قوله ‪" :‬قتادة " ‪ ،‬وغيره‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ووهم‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬

‫عن سعيد بن بشير عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي‬ ‫الوليد‬ ‫عن‬

‫رواه‬ ‫الوليد‪ ،‬وكذلك‬ ‫وغيره عن‬ ‫بن خالد‬ ‫رواه محمد‬ ‫هريرة ‪ .‬وكذلك‬

‫"‪.‬‬ ‫المحفوظ‬ ‫الزهري ‪ ،‬وهو‬ ‫عن‬ ‫بن حسين‬ ‫سفيان‬

‫رواه‬ ‫الأنطاكي‬ ‫الشميدع‬ ‫بن‬ ‫الحسين‬ ‫له ‪ :‬فان‬ ‫قيل‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫البرقاني‬ ‫قال‬

‫سعيد بن عبدالعزيز عن‬ ‫عن‬ ‫بن مسلم‬ ‫الوليد‬ ‫عن‬ ‫بن أيوب‬ ‫موسى‬ ‫عن‬

‫(مط )‪.‬‬ ‫(‪)1‬من‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫التابعين‬ ‫(ظ ) (عصر‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ظ ) ‪.‬‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪2916‬‬ ‫) رقم‬ ‫‪163 - 1‬‬ ‫‪61‬‬ ‫(‪/9‬‬ ‫)‬ ‫( ‪4‬‬

‫‪021‬‬
‫"‪.‬‬ ‫فقال ‪ :‬التنوخي‬ ‫بن عبدالعزيز؟(‪)1‬‬ ‫سعيد‬ ‫هو‬ ‫‪ .‬من‬ ‫بذلك‬ ‫الزهري‬

‫بن بشير"‪.‬‬ ‫سعيد‬ ‫‪ ،‬إنما هو‬ ‫غلط‬ ‫ثم قال ‪" :‬هذا‬

‫هذا نصن كلامه‪.‬‬

‫عنده ‪ ،‬ولا‬ ‫صحيح‬ ‫الحديث‬ ‫ان‬ ‫على‬ ‫ترى ‪ -‬لا يدل‬ ‫‪ -‬كما‬ ‫وهو‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫الزهري‬ ‫عن‬ ‫حسين‬ ‫بن‬ ‫سفيان‬ ‫قوله ‪" :‬رواه‬ ‫عنده ؛ فان‬ ‫محفوظ‬

‫سماه ‪ ،‬و ن‬ ‫ممن‬ ‫غلط‬ ‫الزهري‬ ‫قتادة بدل‬ ‫"‪ ،‬يريد ‪ :‬أن ذكر‬ ‫المحفوظ‬

‫فان قتادة لا‬ ‫سعيد؛‬ ‫لا قتادة عن‬ ‫سعيد‪،‬‬ ‫عن‬ ‫فيه ‪ :‬الزهري‬ ‫الصواب‬

‫عن‬ ‫فيه ‪ :‬الزهري‬ ‫الناس‬ ‫حفظه‬ ‫‪ ،‬فالذي‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫له في‬ ‫مدخل‬

‫سعيد‪.‬‬

‫وثبوته ؟!‬ ‫الحديث‬ ‫هذا معنى كلامه ‪ ،‬فأين معنى الشهادة منه بصحة‬

‫طر‬

‫له‬ ‫بأن‬ ‫شهد‬ ‫[ح ‪]82‬‬ ‫بن عدي‬ ‫قالو]‪ :‬وأما قولكم ‪" :‬إن أبا أحمد‬

‫ابي هريرة " ‪.‬‬ ‫له عن‬ ‫رواية سعيد‬ ‫وصؤب‬ ‫صلا‪،‬‬

‫في كلام الدارقطني ‪ ،‬ولو حكيتم‬ ‫ما صابكم‬ ‫في ذلك‬ ‫فقد أصابكم‬

‫عنده‬ ‫الحديث‬ ‫صحة‬ ‫لتبئن لكم(‪ )2‬أئه لا يدل على‬ ‫كلام ابن عدي‬

‫فيه غالبا‬ ‫إنما يذكر‬ ‫" له ‪ ،‬وهو‬ ‫"الكامل‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫؛ فانه ذكره‬ ‫ولاحسنه‬

‫نورد كلامه‬ ‫ترجمته ‪ ،‬ونحن‬ ‫يذكر‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫التي أنكرت‬ ‫الاحاديث‬

‫الزهري ) إلى (عبدالعزيز؟) من العلل‪.‬‬ ‫قوله (عن‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪211‬‬
‫تصانيف؛‬ ‫دمشق‬ ‫بن بشير ‪ :‬له عند أهل‬ ‫(‪" :)1‬سعيد‬ ‫كتابه‬ ‫قال في‬

‫رواية الوليد‬ ‫من‬ ‫له تفسيرا مصنفا‬ ‫‪ ،‬ورأيت‬ ‫بصري‬ ‫وهو‬ ‫لانه سكنها‪،‬‬

‫بن بشير باسا ‪ ،‬ولعله يهم في الشيء‬ ‫سعيد‬ ‫عن‬ ‫فيما روي‬ ‫رى‬ ‫عنه ‪ ،‬ولا‬

‫عليه‬ ‫الاستقامة ‪ ،‬والغالب‬ ‫حديثه‬ ‫على‬ ‫ويغلط ‪ ،‬والغالب‬ ‫بعد الشيء‪،‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫الصدق‬

‫وابن‬ ‫سنان‬ ‫بن‬ ‫وعمر‬ ‫الرسعني‬ ‫الليث‬ ‫بن‬ ‫القاسم‬ ‫قال ‪" :‬حدثنا‬ ‫ثم‬

‫بن بشير‬ ‫سعيد‬ ‫الوليد حدثنا‬ ‫حدثنا‬ ‫بن عمار‬ ‫هشام‬ ‫؛ قالوا ‪ :‬حدثنا‬ ‫دحيم‬

‫!يم‬ ‫الله‬ ‫أبي هريرة ‪ :‬أن رسول‬ ‫عن‬ ‫بن المسيب‬ ‫سعيد‬ ‫عن‬ ‫الزهري‬ ‫عن‬

‫فذكر الحديث‪.‬‬ ‫فرسا بين فرسين‬ ‫قال ‪" :‬من أدخل‬

‫بن بشير عن‬ ‫حدثنا الوليد حدثنا سعيد‬ ‫حدثنا هشام‬ ‫حدثناه عبدان‬

‫‪.‬‬ ‫النبي ع!يم"‬ ‫عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن‬ ‫قتادة‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫قصة‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫لنا عبدان‬ ‫‪" :‬وذكر‬ ‫ابن عدي‬ ‫قال‬

‫الزهري عن‬ ‫سعيد بن بشير عن‬ ‫عن‬ ‫لقن هشام بن عمار هذا الحديث‬

‫سعيد بن‬ ‫قتادة عن‬ ‫عن‬ ‫أبي هريرة ‪ ،‬والحديث‬ ‫عن‬ ‫سعيد بن المسيب‬

‫"‪.‬‬ ‫المسيب‬

‫عن‬ ‫‪ ،‬والحديث‬ ‫وخطأ‬ ‫‪" :‬وهذا الذي قاله عبدان غلط‬ ‫قال ابن عدي‬

‫؛ لان‬ ‫قتادة‬ ‫من سعيد بن بشير عن‬ ‫الزهري أصوب‬ ‫سعيد بن بشير عن‬

‫الرجال (‪.)372 /3‬‬ ‫الكامل في ضعفاء‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪212‬‬
‫الزهري له‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫له أصل‬ ‫ليس‬ ‫قتادة‬ ‫من حديث‬ ‫هذا الحديث‬

‫أيضا" ‪.‬‬ ‫بن حسين‬ ‫سفيان‬ ‫الزهري‬ ‫‪ ،‬وقد رواه عن‬ ‫أصل‬

‫صحيح‬ ‫‪-‬كما ترى ‪ -‬لا يدل على أن الحديث‬ ‫فهذا كلام ابن عدي‬
‫(‪)1‬‬
‫؛ فانه أنكر أن يكون‬ ‫الدارقطني‬ ‫كلام‬ ‫فيه مثل‬ ‫‪ ،‬بل كلامه‬ ‫عنده‬ ‫لابت‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫ريب‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫الزهري‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫وإنما‬ ‫[ح ‪]83‬‬ ‫‪،‬‬ ‫قتادة‬ ‫حديث‬ ‫من‬

‫الناس عنه ‪ ،‬لكن‬ ‫حديثه ‪ ،‬وقد حمله‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وله أصل‬ ‫به‬ ‫حدث‬ ‫الزهري‬

‫بن‬ ‫وشعيب‬ ‫والليث وعقيل ويونس‬ ‫الاثبات من أصحابه ‪ ،‬كمالك‬ ‫الائمة‬

‫لا يجاري‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ورفعه‬ ‫بن المسيب‬ ‫سعيد‬ ‫عنه على‬ ‫؛ وقفوه‬ ‫أبي حمزة‬

‫ولا إتقان ‪ ،‬وهما‪:‬‬ ‫في حفط‬ ‫‪ ،‬ولا يعد في طبقتهم‬ ‫هؤلاء في مضمارهم‬

‫بن بشير‪.‬‬ ‫‪ ،‬وسعيد‬ ‫بن حسين‬ ‫سفيان‬

‫سعيدبن‬ ‫قتادة عن‬ ‫والدارقطني أنكرا روايته عن‬ ‫فابن عدي‬

‫له‬ ‫سعيد ‪ ،‬فأين الحكم‬ ‫عن‬ ‫الزهري‬ ‫رواية من رواه عن‬ ‫‪ ،‬وصوبا‬ ‫المسيب‬

‫من هذا؟!‬ ‫والثبوت‬ ‫بالصحة‬

‫منهما‪ :‬لما قدم على تعليل من‬ ‫صريحا‬ ‫تصحيحا‬ ‫ثم لو كان ذلك‬

‫معين‬ ‫بن‬ ‫ويحيى‬ ‫حاتم‬ ‫وأبي‬ ‫داود‬ ‫الائمة ‪ ،‬كأبي‬ ‫تعليله من‬ ‫حكينا‬

‫‪ ،‬والدليل‬ ‫مسألة نزاع بين أئمة الحديث‬ ‫أن تكون‬ ‫‪ ،‬وغاية ذلك‬ ‫وغيرهم‬

‫على‬ ‫كالقبض‬ ‫تصحيحه‬ ‫إلا من‬ ‫ولم يصححه‬ ‫‪ ،‬فكيف‬ ‫بينهم‬ ‫يفصل‬

‫أبو عبدالله الحاكم‪،‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الموضوعات‬ ‫منه تصحيح‬ ‫عهد‬ ‫الماء‪ ،‬وقد‬

‫قد‬ ‫الموضوعة‬ ‫الاحاديث‬ ‫الله من‬ ‫شاء‬ ‫مما‬ ‫"مستدركه"‬ ‫في‬ ‫وله‬

‫من (ح)‪.‬‬ ‫(‪)1‬سقط‬

‫‪213‬‬
‫صححها؟!‪.‬‬

‫"المادح‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫ذكر الحافظ [ظ ‪ ]04‬عبدالقادر الرهاوي‬ ‫وقد‬

‫‪:‬‬ ‫عليه أنكره ‪ ،‬وقال‬ ‫لما وقف‬ ‫الدارقطني‬ ‫" له أن أبا الحسن‬ ‫والممدوح‬

‫عليه من‬ ‫الحاكم ‪ ،‬فضرب‬ ‫الطير؟! ‪ .‬فبلغ ذلك‬ ‫عليهما حديث‬ ‫"يستدرك‬

‫كتابه "(‪.)1‬‬

‫فيه‬ ‫عليه قال ‪" :‬ليس‬ ‫لما وقف‬ ‫(‪ )2‬أنه‬ ‫الائمة الحفاظ‬ ‫بعض‬ ‫وذكر عن‬

‫!‬ ‫!‬ ‫عليهما‬ ‫يستدرك‬ ‫واحد‬ ‫حديث‬

‫ألبئة‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫لا يستفاد منه حسن‬ ‫الحاكم‬ ‫وبالجملة ‪ ،‬فتصحيح‬

‫صحته‪.‬‬ ‫فضلاعن‬

‫فصل‬

‫حديث‬ ‫الترمذي للبخاري (‪ )3‬عن‬ ‫أبي عيسى‬ ‫قالوا‪ :‬وأما سؤال‬

‫محفوظا‪،‬‬ ‫أن يكون‬ ‫؟ وقوله ‪" :‬أرجو‬ ‫الصدقات‬ ‫في‬ ‫بن حسين‬ ‫سفيان‬

‫"‪.‬‬ ‫صدوق‬ ‫وهو‬

‫‪ -‬عنده ؛ فان‬ ‫فيه‬ ‫الدخيل ‪ -‬الذي نحن‬ ‫حديث‬ ‫فلا يدل على صحة‬

‫الزهري عن سالم عن أبيه‪،‬‬ ‫من حديث‬ ‫حديثه في الصدقات محفوظ‬

‫بن‬ ‫[ح ‪]84‬‬ ‫به الخلفاء ‪ ،‬وأمر عمر‬ ‫!يم ‪ ،‬وعمل‬ ‫الله‬ ‫كتبه رسول‬ ‫كتاب‬ ‫وهو‬

‫الحكاية‪.‬‬ ‫فقد ضعف‬ ‫انظر السير للذهبي (‪)17/176‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ثم تعفب‬ ‫السير (‪،)17/175‬‬ ‫تعالبه الذهبي في‬ ‫الماليني‪ ،‬وقد‬ ‫سعد‬ ‫كأبي‬ ‫(‪)2‬‬

‫الذهبيئ في النكت (‪0)931-314 /1‬‬ ‫الحافظ ابن حجر‬

‫تقدم (ص‪.)155/‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪214‬‬
‫كتاب‬ ‫به ‪ ،‬وهو‬ ‫يعملون‬ ‫بلاد الاسلام‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬وبعثه‬ ‫بانتساخه‬ ‫عبدالعزيز‬

‫علي‪،‬‬ ‫بن حزم ‪ ،‬وكتاب‬ ‫عمرو‬ ‫عند(‪ )1‬آل عمر ؛ ككتاب‬ ‫متوارث‬ ‫مشهور‬

‫وتشهد‬ ‫تصدقه‬ ‫الكتب‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫الذي كتبه له أبو بكر الصديق‬ ‫أنس‬ ‫وكتاب‬

‫على‬ ‫وإنما أنكر‬ ‫لبعضها(‪،)2‬‬ ‫يسير‬ ‫فيه خلاف‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫بصحته‬

‫الزهري‬ ‫عن‬ ‫قد رواه غير و حد‬ ‫رفعه ‪ ،‬وإلا‪ ،‬فالحديث‬ ‫بن حسين‬ ‫سفيان‬

‫وصله‬ ‫على‬ ‫حسين‬ ‫قد تابع سفيان بن‬ ‫ولكن‬ ‫مرسلا‪،‬‬ ‫سالم‬ ‫عن‬

‫بحديثه‪،‬‬ ‫الاحتجاج‬ ‫اتفق الشيخان على‬ ‫ممن‬ ‫سليمان بن كثير‪ ،‬وهو‬

‫له ولا نظير ‪ ،‬وقد خالفه‬ ‫لا شاهد‬ ‫الذي‬ ‫في المحلل‬ ‫فأين هذا من حديثه‬

‫الناس في رفعه ؟!‬

‫(‪ )3‬ثقة‬ ‫أنه صدوق‬ ‫على‬ ‫؛ إنما يدل‬ ‫فيه ‪ :‬إنه صدوق‬ ‫البخاري‬ ‫وقول‬

‫كما تقذم‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫في صحة‬ ‫‪ ،‬وهذا لا يكفي‬ ‫لا يتعمد الكذب‬

‫حديثهم‬ ‫بعينه بعض‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬ويعلل‬ ‫يوثق جماعة‬ ‫فالبخاري‬ ‫وأيضا‪،‬‬

‫‪ ،‬بل‬ ‫بين الامرين‬ ‫الائمة ‪ ،‬ولا تنافي عندهم‬ ‫من‬ ‫غيره‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫ويضعفه‬

‫تميز به نقاده و أطباؤه‬ ‫علله ‪ ،‬الذي‬ ‫‪ ،‬وفقه‬ ‫الحديث‬ ‫علم‬ ‫من‬ ‫عندهم‬ ‫هذا‬

‫(‪)4‬‬
‫روايته لا درايته‪.‬‬ ‫مجرد‬ ‫الذين همتهم‬ ‫حملته‬ ‫من‬

‫ال عمر)‪.‬‬ ‫(عن‬ ‫في (ح)‬ ‫(‪)1‬‬

‫يسير‬ ‫وإن كان فيها خلاف‬ ‫بصحتها‪،‬‬ ‫وتشهد‬ ‫الكتب تصدقها‬ ‫(وهذه‬ ‫(مط)‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫ببعضها)‪.‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫التي‬ ‫(ح)‬ ‫وفي‬ ‫حملته )‪،‬‬ ‫بخلاف‬ ‫نقاده وأطباؤه ‪،‬‬ ‫بها تميزه‬ ‫(التي‬ ‫(مط)‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫تميزه نقاده و طباؤه)‪.‬‬

‫‪215‬‬
‫فصل‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬أعفوا ما يتفزد به سفيان‬ ‫الحديث‬ ‫ائمة اهل‬ ‫من‬ ‫فالحفاظ‬

‫ما تابعه عليه غيره ايضا‪:‬‬ ‫‪ ،‬وأعلوا‬ ‫حسين‬

‫"(‪: )1‬‬ ‫"الكامل‬ ‫في‬ ‫أما الاول ‪ :‬فقد قال ابن عدي‬

‫بن‬ ‫سفيان‬ ‫‪ :‬فحديث‬ ‫معين‬ ‫بن‬ ‫ليحيى‬ ‫‪ :‬قيل‬ ‫يقول‬ ‫أبا يعلى‬ ‫"سمعت‬

‫؟ فقال ‪ :‬هذا لم يتابع‬ ‫في الصدقات‬ ‫أبيه‬ ‫سالم عن‬ ‫عن‬ ‫الزهري‬ ‫عن‬ ‫حسين‬

‫"‪.‬‬ ‫بصحيح‬ ‫‪ ،‬ليس‬ ‫عليه أحد‬ ‫سفيان‬

‫الرواية عن‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫بن حسين‬ ‫‪" :‬وقد وافق سفيان‬ ‫قال ابن عدي‬

‫بن كثير‪ ،‬وقد رواه عن‬ ‫= سليمان بن كثير اخو محمد‬ ‫ابيه‬ ‫سالم عن‬

‫حسين‬ ‫وسفيان بن‬ ‫فوقفوه‪،‬‬ ‫ابيه جماعة‬ ‫عن‬ ‫سالم‬ ‫عن‬ ‫الزهري‬

‫وسليمان (‪ )2‬بن كثير رفعاه إلى التبي غ!ح!‪.‬‬

‫انبأنا به‬ ‫الذي‬ ‫"واما الحديث‬ ‫"السنن)"(‪:)3‬‬ ‫في‬ ‫البيهقي‬ ‫وقال‬

‫[حه ‪ ]8‬حدثنا‬ ‫المؤمل‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫أنبأنا‬ ‫المؤذن‬ ‫عبدالخالق‬ ‫أبو القاسم‬

‫بن حسين‬ ‫سفيان‬ ‫عباد بن العوام عن‬ ‫ثنا(‪ )4‬النميلي ثنا‬ ‫بن محمد‬ ‫الفضل‬

‫انه‬ ‫!‪:‬‬ ‫النبي‬ ‫عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن ابي هريرة عن‬

‫(‪.)3/414-415‬‬
‫وسفيان بن كثير) وهو خطأ‪.‬‬ ‫(وسليمان بن حسين‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)2‬‬
‫(في السنن )‪ ،‬وانطر للبيهقي (‪.)8/343‬‬ ‫من (ظ)‬ ‫(‪)3‬‬
‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪216‬‬
‫لم‬ ‫الحفاظ‬ ‫؛ لان‬ ‫غلط‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫الشافعي‬ ‫قال‬ ‫؛ فقد(‪)1‬‬ ‫جبار"‬ ‫قال ‪" :‬الرجل‬

‫‪.‬‬ ‫هكذا"‬ ‫يحفظوا‬

‫عن‬ ‫حسين‬ ‫بن‬ ‫سفيان‬ ‫بها‬ ‫ينفرد‬ ‫الزيادة‬ ‫"هذه‬ ‫البيهقي ‪:‬‬ ‫قال‬

‫وسفيان‬ ‫وعقيل‬ ‫ومعمر‬ ‫وابن جريج‬ ‫والليث‬ ‫الزهري ‪ ،‬وقد رواه ‪ :‬مالك‬

‫منهم فيه(‪ )2‬الرجل " ‪.‬‬ ‫الزهري ؛ لم يذكر أحد‬ ‫عن‬ ‫ابن عيينة وغيرهم‬

‫قوله ‪" :‬الرجل‬ ‫على‬ ‫حسين‬ ‫بن‬ ‫يتابع سفيان‬ ‫‪" :‬لم‬ ‫الدارقطني‬ ‫وقال‬

‫يذكروا‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫خالفوه‬ ‫الثقات (‪)3‬‬ ‫لان‬ ‫منه ؛‬ ‫وهم‬ ‫وهو‬ ‫احد‪،‬‬ ‫جبار"‬

‫ذلك"‪.‬‬

‫الزهري‬ ‫في رفعه حديث‬ ‫الحفاظ أيضا سفيان بن حسين‬ ‫وقد غلط‬

‫"‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫صائمتين‬ ‫وحفصة‬ ‫أنا‬ ‫عائشة ‪" :‬كنت‬ ‫عروة عن‬ ‫عن‬

‫أصحاب‬ ‫من‬ ‫الحفاظ‬ ‫"رواه ثقات‬ ‫للبيهقي (‪:-)4‬‬ ‫قالوا ‪ -‬واللفط‬

‫بن سعيد‬ ‫ويحيى‬ ‫وابن جريج‬ ‫ومعمر‬ ‫ويونس‬ ‫عنه منقطعا ‪ :‬مالك‬ ‫الزهري‬

‫‪ -‬يعني‪:‬‬ ‫بن وائل ( ) وغيرهم‬ ‫عيينة وبكر‬ ‫بن‬ ‫وسفيان‬ ‫بن عمر‬ ‫الله‬ ‫وعبيد‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫في <ظ)‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ .‬الثقات‬ ‫منه‬ ‫وهم‬ ‫(وهو‬ ‫(مط)‬ ‫(ح)‪،‬‬ ‫لان الئقات)‪ ،‬وفي‬ ‫وهم‬ ‫(وهو‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫خالفوه‬

‫‪.)281 -‬‬ ‫(‪4/927‬‬ ‫الكبرى‬ ‫السنن‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫بن‬ ‫وعبدالله‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫ويحيى‬ ‫وابن جريج‬ ‫ومعمر‬ ‫ويونس‬ ‫(مالك‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫وائل‬ ‫بن‬ ‫وبكر‬ ‫‪. . .‬‬ ‫عمرو‬

‫بن الوليد الزبيدي )‪.‬‬ ‫(محمد‬ ‫إضافة‬ ‫الكبرى‬ ‫البيهقي في‬ ‫وعند‬

‫‪217‬‬
‫في(‪)1‬‬ ‫سفيان‬ ‫‪ ،-‬ووهموا‬ ‫قال فيه ‪ :‬بلغني أن عائشة وحفصة‬ ‫أن الزهري‬

‫بن برقان ‪ ،‬ولم يشتد‬ ‫وجعفر‬ ‫بن أبي الأخضر‬ ‫‪ ،‬وقد تابعه صالح‬ ‫وصله‬

‫بن إسماعيل‬ ‫محمد‬ ‫بمتابعتهما ‪ .‬وقال الترمذي ‪ :‬سألت‬ ‫ساعد‬ ‫للحديث‬

‫"‪.‬‬ ‫؟ فقال ‪ :‬لا يصح‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫عن‬

‫الدهلي‪.‬‬ ‫بن يحيى‬ ‫قال محمد‬ ‫وكذلك‬

‫فصل‬

‫‪.‬‬ ‫اخره‬ ‫لثقة رجاله " إلى‬ ‫صحيح‬ ‫‪" :‬إن الحديث‬ ‫وأما قولكم‬

‫فجوابه من وجهين‪:‬‬

‫الصحة‪،‬‬ ‫شروط‬ ‫من‬ ‫‪ :‬ما تقدم مرارا أن ثقة الراوي شرط‬ ‫أحدهما‬

‫[ظ ‪]41‬‬ ‫بصحة‬ ‫توثيقه الحكم‬ ‫‪ ،‬فلا يلزم من مجرد‬ ‫لها‬ ‫من المقتضى‬ ‫وجزء‬

‫الحديث‪.‬‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫الكذب‬ ‫لا يتعمد‬ ‫صادقا‬ ‫كونه‬ ‫هي‬ ‫ثقة الراوي‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫يوضحه‬

‫المعتبرة‬ ‫الأوصاف‬ ‫باطل ‪ ،‬وهذا أحد‬ ‫ما يعلم أنه كذب‬ ‫تدليس‬ ‫يستحل‬

‫لا‬ ‫؛ بحيث‬ ‫والتحعط‬ ‫الضبط‬ ‫وصف‬ ‫بقي‬ ‫الراوي ‪ ،‬لكن‬ ‫قول‬ ‫قبول‬ ‫في‬

‫الغلط ‪[ ،‬ح ‪. ]86‬‬ ‫بالتغفيل وكثرة‬ ‫يعرف‬

‫ما‬ ‫الناس ‪ ،‬فيروي‬ ‫عن‬ ‫أن لا يشذ‬ ‫اخر ‪ -‬ثانيهما(‪ :-)2‬وهو‬ ‫ووصف‬

‫ما لا جمحابع عليه ‪ ،‬وليس‬ ‫أو يروي‬ ‫منه وأكبر‪،‬‬ ‫أوثق‬ ‫هو‬ ‫فيه من‬ ‫يخالفه‬

‫من (ح)‪.‬‬ ‫من قوله (قال فيه) إلى (في) سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (مط)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪218‬‬
‫بن المسيب‬ ‫بن دينار وسعيد‬ ‫‪ ،‬كالزهري وعمرو‬ ‫منه‬ ‫ذلك‬ ‫يحتمل‬ ‫ممن‬

‫إنما‬ ‫؛ فان الناس‬ ‫عيينة ونحوهم‬ ‫بن‬ ‫وسفيان‬ ‫زيد‬ ‫بن‬ ‫وحماد‬ ‫ومالك‬

‫الذي‬ ‫الائمة بما لا !لحابعون عليه ؛ للمحل‬ ‫هؤلاء‬ ‫أمثال‬ ‫تفرد‬ ‫احتملوا‬

‫والضبط‪.‬‬ ‫الامامة والاتقان‬ ‫به ‪ ،‬من‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫أحلهم‬

‫برقان‬ ‫بن‬ ‫وجعفر‬ ‫بشير‬ ‫بن‬ ‫وسعيد‬ ‫حسين‬ ‫بن‬ ‫فأما مثل ‪ :‬سفيان‬

‫بما لا !لحابع عليه؛‬ ‫؛ فاذا انفرد احدهم‬ ‫ونحوهم‬ ‫بن ابي الاخضر‬ ‫وصالح‬

‫به راسا‪.‬‬ ‫لا يرفعون‬ ‫فان ائمة الحديث‬

‫فيه ؛ فانه يزداد وهنا‬ ‫الثقات‬ ‫بما(‪ )1‬يخالف‬ ‫أحدهم‬ ‫و ما إذا روى‬

‫وهن‪.‬‬ ‫على‬

‫والليث‬ ‫رواية مثل ‪ :‬مالك‬ ‫على‬ ‫رواية أمثال هؤلاء‬ ‫تقدم‬ ‫فكيف‬

‫بن سعيد‬ ‫ويحيى‬ ‫والاوزاعي وسفيان‬ ‫ومعمر‬ ‫وشعيب‬ ‫وعقيل‬ ‫ويونس‬

‫و ضرابهم؟!‬ ‫بن مهدي‬ ‫وعبدالرحمن‬

‫في‬ ‫وعلله‬ ‫بالحديث‬ ‫له معرفة‬ ‫فيه(‪ )2‬من‬ ‫لا يستريب‬ ‫مما‬ ‫هذا‬

‫التوفيق‪.‬‬ ‫‪ ،‬وبادله تعالى‬ ‫بطلانه‬

‫فصل‬

‫على‬ ‫الوقف‬ ‫به الحديث‬ ‫ما يعلل‬ ‫غاية‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫قولكم‬ ‫وأما‬ ‫قالوا‪:‬‬

‫عند‬ ‫الحديث‬ ‫‪ ،‬فقد يكون‬ ‫صحته‬ ‫لا يمنع‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫المسيب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬

‫(ح‪،‬مط )(ما)‪.‬‬ ‫(‪)1‬في‬


‫(ظ)‪.‬‬ ‫(‪)2‬من‬

‫‪921‬‬
‫فلا تناقض‬ ‫موقوفا‪،‬‬ ‫عنه‬ ‫قولي ‪ ،‬فينقل‬ ‫به من‬ ‫يفتي‬ ‫ثم‬ ‫مرفوعا‪،‬‬ ‫الراوي‬

‫‪.‬‬ ‫تصديقهما"‬ ‫بين الروايتين ‪ ،‬فقد أمكن‬

‫يجب‬ ‫مطلقا؛‬ ‫ترد‬ ‫ولا‬ ‫مطلقا‪،‬‬ ‫لا تقبل‬ ‫طريقة‬ ‫هذه‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫فجوابه‬

‫فيها في‬ ‫‪ ،‬ويتوقف‬ ‫موضع‬ ‫رذها في‬ ‫موضع (‪ ،)1‬ويجب‬ ‫قبولها في‬

‫موضع‪:‬‬

‫أو أسندوه‪،‬‬ ‫الائمة الثقات الاثبات قد رفعوا الحديث‬ ‫‪ -‬فاذا كان‬

‫فوقفه أو أرسله ؛ فهذا‬ ‫واحد‬ ‫عنهم‬ ‫مثلهم ‪ ،‬أو شذ‬ ‫ليس‬ ‫من‬ ‫وخالفهم‬

‫‪.‬‬ ‫و سنده‬ ‫رفعه‬ ‫لمن‬ ‫فيه ‪ ،‬والحكم‬ ‫‪ ،‬ولا يقدح‬ ‫الحديث‬ ‫بعلة في‬ ‫ليس‬

‫هذا‬ ‫بن حسين‬ ‫سفيان‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬كحال‬ ‫الأمر بالعكس‬ ‫كان‬ ‫‪-‬وإذا‬

‫‪ ،‬ولم‬ ‫وإرساله‬ ‫وقفه‬ ‫في‬ ‫خالفهم‬ ‫إليه ‪ ،‬ولا(‪ )2‬إلى من‬ ‫وأمثاله ؛ لم يلتفت‬

‫ألبئة‪،‬‬ ‫مسندا‬ ‫ولا‬ ‫مرفوعا‬ ‫به [ح ‪]87‬‬ ‫الحديث‬ ‫يصير‬ ‫ولا‬ ‫يعبأ به شي!لى‪،‬‬

‫هذا ‪.‬‬ ‫على‬ ‫كلهم‬ ‫الحديث‬ ‫وائمة أهل‬

‫دائما‬ ‫الزهري‬ ‫اصحاب‬ ‫الاثباب الائمة من‬ ‫الثقات‬ ‫فانه إذا كان‬

‫ولم يرفعه أحدّ منهم مرة واحدة ؛ مع‬ ‫سعيد‪،‬‬ ‫يروونه عنه موقوفا على‬

‫به(‪،)3‬‬ ‫اعتنائهم‬ ‫وشدة‬ ‫له‪،‬‬ ‫وضبطهم‬ ‫الزهري ‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫حفظهم‬

‫من لم يجر‬ ‫‪ ،‬ثم يجيء‬ ‫ومسنده‬ ‫ومرسله‬ ‫وموقوفه‬ ‫بين مرفوعه‬ ‫وتمييزهم‬

‫‪،‬‬ ‫للزهري‬ ‫ولا إتقانه وصحبته‬ ‫في ميدانهم ‪ ،‬ولا يدانيهم في حفظه‬ ‫معهم‬

‫)‪.‬‬ ‫(ظ)(موطن‬ ‫(‪)1‬في‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫قوله (إليه ولا) من‬ ‫(‪)2‬‬

‫من (ظ )‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪022‬‬
‫فيخالف‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫وعرضه‬ ‫عنه ‪،‬‬ ‫وسؤاله‬ ‫له ‪،‬‬ ‫وحفظه‬ ‫‪،‬‬ ‫بحديثه‬ ‫واعتنائه‬

‫نقاد الاثار‬ ‫أو رفعا(‪ )1‬او زيادة = فانه لا يرتاب‬ ‫فيه وصلا‬ ‫‪ ،‬ويزيد‬ ‫هؤلاء‬

‫له بالصحة‬ ‫‪ ،‬ولا سبيل إلى الحكم‬ ‫وسهوه‬ ‫الاخبار في غلطه‬ ‫و طباء علل‬

‫‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫والحالة‬

‫مجادل (‪ )2‬ومرية‬ ‫‪ ،‬لا يتركونه لجدل‬ ‫لهم وجداني‬ ‫هذا امر ذوقي‬

‫أهل‬ ‫أتباع الائمة ‪ ،‬وشأن‬ ‫من‬ ‫المقلدين‬ ‫حال‬ ‫(‪ )3‬وهذه‬ ‫فكيف‬ ‫ممار‪،‬‬

‫طائفة منهم تقبل مانقل إليهم عن‬ ‫مع أئمتهم‪ ،‬فترى كل‬ ‫المذاهب‬

‫بقوله‬ ‫‪ ،‬و علم‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬واكثر ملازمة‬ ‫به‬ ‫اخص‬ ‫كان‬ ‫رواية من‬ ‫من‬ ‫إمامهم‬

‫علمه وثقته وصدقه‪.‬‬ ‫وفتواه من غيره ‪ ،‬وان كان لا يدفع الاخر(‪ )4‬عن‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫أو الوليد بن مسلم‬ ‫)‬ ‫لهم الاوزاعي (‬ ‫إذا روى‬ ‫مالك‬ ‫‪ 7‬فأصحاب‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫بن‬ ‫أو عبدالمجيد‬ ‫أو عبدالرزاق‬ ‫مهدي‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬

‫بو يوسف‬ ‫بعبدان أو‬ ‫الملقب‬ ‫و عبدالله بن عثمان‬ ‫عبدالله بن المبارك‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫بن مخلد أو هشام بن عمار‬ ‫أو الضحاك‬ ‫بن الحسن‬ ‫القاضي أو محمد‬

‫بن يزيد‪ ،‬ومن هو مثل(‪ )6‬هؤلاء أو دونهم؛‬ ‫يحيى بن سعتد أو يونس‬

‫بن يحيى‬ ‫ويحيى‬ ‫نافيع‬ ‫وعبدالله بن‬ ‫ما رواه ابن القاسم وابن وهب‬ ‫خلاف‬

‫في (ظ)‪.‬‬ ‫قوله (او رفعا) ليس‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(مط)‪.‬‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫علمه )‪.‬‬ ‫في (مط)الا يدفع عن‬ ‫(‪)4‬‬

‫(ح ‪ ،‬مط)‪.‬‬ ‫في‬ ‫قوله الهم ‪ :‬الاوزاعي ) ليس‬ ‫(‪)5‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫قوله (هو مشل) سقط‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪221‬‬
‫وابن‬ ‫(‪ )2‬و بو مصعب‬ ‫نافع‬ ‫وعبدالله بن‬ ‫وابن بكير(‪ )1‬وعبدالله بن مسلمة‬

‫‪ ،‬وقالوا ‪ :‬هؤلاء‬ ‫شاذة‬ ‫‪ ،‬وعدوها‬ ‫روايتهم‬ ‫لم يلتفتوا إلى‬ ‫=‬ ‫عبدالحكم‬

‫غيرهم‪.‬‬ ‫من‬ ‫بمذهبه‬ ‫‪ ،‬و لزم له ‪ ،‬و خبر‬ ‫بمالك‬ ‫أعلم‬

‫ولا‬ ‫خلافا‪،‬‬ ‫أولئك‬ ‫من‬ ‫رواية (‪ )3‬الواحد‬ ‫لا يعدون‬ ‫إنهم‬ ‫حتى‬

‫التعريف أو نقل الأقوال الغريبة ‪ ،‬فلا يقبلون عن‬ ‫وجه‬ ‫إلا على‬ ‫يحكونها‬

‫و‬ ‫[ح ‪]88‬‬ ‫عنه ‪ ،‬وإن كان إماما ئقة ‪ ،‬نظير ابن القاسم‬ ‫من روى‬ ‫كل‬ ‫مالك‬

‫شيئا ‪ ،‬قدموا‬ ‫مالك‬ ‫غيره عن‬ ‫ابن القاسم وروى‬ ‫منه ‪ ،‬بل إذا روى‬ ‫أجل‬

‫بها ‪ ،‬وألغوا ما سواهاه‬ ‫‪ ،‬وعملوا‬ ‫ورجحوها‬ ‫رواية ابن القاسم‬

‫القاضي‬ ‫لهم أبو يوسف‬ ‫أبي حنيفة ‪ ،‬إذا روى‬ ‫أصحاب‬ ‫* وهكذا‬

‫عنه مثل(‪ )4‬القاسم بن معن‬ ‫الاملاء شيئا‪ ،‬ثم روى‬ ‫وأصحاب‬ ‫ومحمد‬

‫يزيد ونوح‬ ‫وعافية بن‬ ‫بن أبي سليمان‬ ‫حماد‬ ‫بن‬ ‫زياد وفطر‬ ‫بن‬ ‫وبشر‬

‫له رواية عن أبي‬ ‫هو فوق هؤلاء ممن‬ ‫بن زياد‪ ،‬ومن‬ ‫وعبدالله‬ ‫الجامع‬

‫نصير و بي خالد الأحمر‬ ‫بن زياد اللؤلؤي وداودبن‬ ‫حنيفة كالحسن‬

‫مخالفة‬ ‫‪،‬‬ ‫شاذة‬ ‫رواية‬ ‫وقالوا ‪ :‬هذه‬ ‫‪،‬‬ ‫روايتهم‬ ‫يلتفتوا إلى‬ ‫لم‬ ‫وغيرهم‬

‫رواية‬ ‫يجعلون‬ ‫ولا‬ ‫عنه‬ ‫بمذهبه‬ ‫أخبر‬ ‫هم‬ ‫الذين‬ ‫‪،‬‬ ‫لرواية أصحابه‬

‫ألبثة‪.‬‬ ‫بن زياد كرواية أبي يوسف‬ ‫الحسن‬

‫رواية‬ ‫من‬ ‫الشافعي ‪ ،‬إنما يقبلون عنه ما كان‬ ‫أصحاب‬ ‫وكذلك‬ ‫*‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫قوله (وابن بكير) سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫(مط)‪.‬‬ ‫من‬ ‫قوله (عبدالله بن نافع ) سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫(برو ية)‪.‬‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (مط)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪222‬‬
‫ممن‬ ‫عنه غيرهم‬ ‫وأمثالهم ‪ ،‬فاذا روى‬ ‫وحرملة‬ ‫والبويطي‬ ‫الربيع والمزيي‬

‫رواية أولئك ؛ لم يلتفتوا إليها‪،‬‬ ‫منهم (‪ )1‬ما يخالف‬ ‫هو مثل هؤلاء وأجل‬

‫أعلم‬ ‫أولئك‬ ‫وقالوا‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والزعفراني‬ ‫عبدالحكم‬ ‫وابن‬ ‫ثور‬ ‫أبي‬ ‫‪:‬‬ ‫مثل‬

‫‪.‬‬ ‫هؤلاء‬ ‫عنه دون‬ ‫(‪ )2‬ما حكوه‬ ‫‪ ،‬ومذهبه‬ ‫بمذهبه‬

‫عبدالبر‬ ‫وابن‬ ‫إسناد‪،‬‬ ‫بأصح‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫عنه‬ ‫الترمذي‬ ‫ما نقله‬ ‫بل‬

‫ما حكاه‬ ‫ر!دبة‬ ‫في‬ ‫العلماء‪ :‬لم يجعلوه‬ ‫مقالات‬ ‫يحكي‬ ‫ممن‬ ‫وغيرهما‬

‫خلافا‪.‬‬ ‫الغالب‬ ‫في‬ ‫عنه ‪ ،‬ولا يعدونه‬ ‫أولئك‬

‫فيها‪،‬‬ ‫‪ ،‬إذا انفرد راو عنه برواية ‪ ،‬تكلموا‬ ‫أحمد‬ ‫أصحاب‬ ‫وكذلك‬ ‫*‬

‫إلا على‬ ‫رواية ؛‬ ‫يجعلونها‬ ‫يكادون‬ ‫ولا‬ ‫فلان ‪،‬‬ ‫بها(‪)3‬‬ ‫تفرد‬ ‫وقالوا‪:‬‬

‫في‬ ‫موجود‬ ‫عنه ‪ ،‬وهذا‬ ‫لرواية الاكثرين‬ ‫معارضة‬ ‫‪ ،‬ولا يجعلونها‬ ‫إغماض‬

‫‪.‬‬ ‫غيره‬ ‫لم يروها‬ ‫‪ ،‬أو فلان‬ ‫طالب‬ ‫أبو‬ ‫الرواية‬ ‫بهذه‬ ‫‪ :‬انفرد‬ ‫؛ يقولون‬ ‫كتبهم‬

‫وأبي طالب‬ ‫وحنبل‬ ‫غير عبدالله وصالح‬ ‫الرواية عنه عن‬ ‫فاذا جاءت‬

‫القاسم‬ ‫والاثرم وابن‬ ‫والمروذي‬ ‫هانى ء‬ ‫وابن‬ ‫والكوسج‬ ‫والميموني‬

‫وبشر بن موسى‪،‬‬ ‫بن اصرم‬ ‫ومثنى بن جامع واحمد‬ ‫بن مشيش‬ ‫ومحمد‬

‫الناقل لها‬ ‫‪ ،‬ولو كان‬ ‫جدا‬ ‫؛ [ح ‪ ]98‬استغربوها‬ ‫وأمثالهم من أعيان أصحابه‬

‫ثبتا‪.‬‬ ‫إماما‬

‫ء‬ ‫(‪)4‬‬
‫عنه‬ ‫روى‬ ‫رواية من‬ ‫اعلى توقيا في نقل مذهبه ‪ ،‬وقبول‬ ‫ولكنهم‬

‫)‪.‬‬ ‫منهم‬ ‫من (ظ)‪ ،‬وفي (ح) (ممن هو امثل هؤلاء وأجل‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫في (ح)‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪223‬‬
‫مذهبه بناقل معين (‪ ،)1‬كما‬ ‫الثقات ‪ ،‬ولا يتقيدون في ضبط‬ ‫الحفاظ‬ ‫من‬

‫عنه‪،‬‬ ‫لهم عنه رواية حكوها‬ ‫صحت‬ ‫إذا‬ ‫يفعل غيرهم من الطوائف ‪ ،‬بل‬

‫ما رو ‪ 5‬أصحابه‪.‬‬ ‫؛ إذا خالفت‬ ‫شاذة‬ ‫عدوها‬ ‫وإن‬

‫‪ -‬بل يقع‪-‬‬ ‫العلماء‪ ،‬مع أنه يجوز‬ ‫مذاهب‬ ‫نقل‬ ‫هذا في‬ ‫فاذا كان‬

‫في‬ ‫وليس‬ ‫‪،‬‬ ‫لتغئر اجتهادهم‬ ‫بغيره ؛‬ ‫يفتون‬ ‫بالقول ‪ ،‬ثم‬ ‫الفتوى‬ ‫منهم‬

‫عنهم‬ ‫غلطه ‪ ،‬إذ قد(‪ )2‬يوجد‬ ‫بما رو ه ما يوجب‬ ‫انفرد عنهم‬ ‫رواية من‬

‫مع(‪)3‬‬ ‫بائمة الحديث‬ ‫في كثير من المسائل = فكيف‬ ‫الجواب‬ ‫اختلاف‬

‫كلامه ؟!‬ ‫ولا يختلف‬ ‫لا يتناقض‬ ‫الذي‬ ‫الله رويخر‬ ‫رسول‬

‫‪ -‬أو الزيادة ‪ -‬التي خالف‬ ‫الحديث‬ ‫رد‬ ‫في‬ ‫منكم‬ ‫أليسوا أعذر‬

‫النالس؟!‬ ‫بها عن‬ ‫راويها(‪ )4‬أو انفرد بها أو شذ‬

‫‪ ،‬ونقد رواته‬ ‫مج!يم‬ ‫حديثه‬ ‫ضبط‬ ‫متوافرة على‬ ‫والهمم‬ ‫والدواعي‬ ‫كيف‬

‫عنهم ؟!‬ ‫الائمة وتمييز الرواة‬ ‫مذاهب‬ ‫أعطم من توفرها على ضبط‬

‫عن‬ ‫من اهل الضبط والاتقان والحفظ‬ ‫غير أهل المذهب‬ ‫واذا روى‬

‫أعلم‬ ‫المذهب‬ ‫قلتم ‪ :‬أصحاب‬ ‫مذهبه ‪،‬‬ ‫ما رواه أهل‬ ‫الامام خلاف‬

‫عنه أصحابه‬ ‫الشيخ إذا روى‬ ‫‪ ،‬فهلا قلتم في حديث‬ ‫له‬ ‫بمذهبه ‪ ،‬وأضبط‬

‫‪ ،‬فاصلحتها‪.‬‬ ‫ظاهرة‬ ‫المتقدمة تحريفات‬ ‫الاسماء‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫‪ :‬وقع‬ ‫تنبيه‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (ظ )‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(عن)‪.‬‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)3‬‬

‫في (ح) (رو تها)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪224‬‬
‫بالشيخ‬ ‫من هم أخص‬ ‫العارفون بحديثه شيئا‪ ،‬وانفرد عنهم وخالفهم‬

‫المنفرد‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫بحديثه‬ ‫اعرف‬ ‫هؤلاء‬ ‫بحديثه ‪ :‬إن‬ ‫واعرف‬ ‫منه ‪،‬‬

‫الشاذ؟!*‬

‫فصل‬

‫السند‪.‬‬ ‫من جهة‬ ‫الحديث‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬فهذا الجواب‬ ‫قالوا‬

‫وأما الجواب عنه من جهة الدلالة‪:‬‬

‫‪ ،‬ونبين أنه لا حجة‬ ‫الحديث‬ ‫صحة‬ ‫نتنزل معكم (‪ )1‬ونسلم‬ ‫فنحن‬

‫‪ ،‬وأن‬ ‫ألبئة‬ ‫ذكرتموه‬ ‫الذي‬ ‫الوجه‬ ‫على‬ ‫المحلل‬ ‫اشتراط‬ ‫فيه على‬ ‫لكم‬

‫فان ها هنا اربع‬ ‫‪-‬؛‬ ‫جوازه‬ ‫اشتراطه ‪ -‬بل ولا على‬ ‫على‬ ‫لا يدل‬ ‫لفظه‬

‫يصير بها محللا‪:‬‬ ‫مقالات‬

‫معا‪.‬‬ ‫‪ :‬ان يخرجا‬ ‫أحدهما‬

‫شيئا‪.‬‬ ‫هو‬ ‫الثاني ‪ :‬أن لا يخرج‬

‫‪.‬‬ ‫فصاعدا‬ ‫ثلاثة‬ ‫يكونوا‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫والثالث‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا يغرم [ح ‪ ]09‬إن سبق(‪)2‬‬ ‫‪ :‬أن يغنم إن سبق‬ ‫الراببع‬

‫؟!‬ ‫الحديث‬ ‫من‬ ‫[ظ ‪]43‬‬ ‫الأمور‬ ‫هذه‬ ‫أين تستفاد‬ ‫! من‬ ‫!‬ ‫فيادله العجب‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫(إن يسبق )‪.‬‬ ‫(ح)‬ ‫وفي‬ ‫(مط ) الم يسبق )‪،‬‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪225‬‬
‫بها عليه ؟! فان الذي‬ ‫(‪ )1‬يستدل‬ ‫التي‬ ‫الثلاث‬ ‫الدلالات‬ ‫دلالة من‬ ‫وبأي‬

‫‪ ،‬فان‬ ‫معهما‬ ‫دخل‬ ‫ئالث‬ ‫‪ :‬أنه إذا استبق (‪ )2‬اثنان ‪ ،‬وجاء‬ ‫عليه لفظه‬ ‫يدل‬

‫على بصيرة أنه‬ ‫كان قمارا؛ لانه دخل‬ ‫كان يتحقق من نفسه سبقهما‪،‬‬

‫سابقا ‪ ،‬بل يرجو‬ ‫ان يكون‬ ‫لا يتحقق‬ ‫معهما وهو‬ ‫ياكل مالهما ‪ ،‬وإن دخل‬

‫أكله‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ‫كأحدهما‪،‬‬ ‫ما يخافانه ؛ كان(‪)3‬‬ ‫ويخاف‬ ‫‪،‬‬ ‫ما يرجوانه‬

‫‪)4(.‬‬
‫في‬ ‫‪ ،‬فإذا استووا‬ ‫العدل‬ ‫مبناها على‬ ‫العقود‬ ‫فان‬ ‫قمارا؛‬ ‫سبقهما‬ ‫ءلى‬

‫يطمئن‬ ‫الذي‬ ‫العدل‬ ‫هذا هو‬ ‫والمغرم ؛ كان‬ ‫‪ ،‬والمغنم‬ ‫الرجاء والخوف‬

‫بغنم أو غرم ‪ ،‬أو تيقن سبقه‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫إليه القلب ‪ ،‬واذا تميز بعضهم‬

‫بهذا‬ ‫النفوس‬ ‫تطب‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫هذا عدلا‬ ‫؛ لم يكن‬ ‫؛ لقوته وضعفهما‬ ‫لصاحبيه‬

‫‪.‬‬ ‫السباق‬

‫الربح ‪ ،‬بريء‬ ‫في‬ ‫هو شريك‬ ‫المستعار الذي‬ ‫الدخيل‬ ‫وأما اشتراط‬

‫ما ‪ ،‬وغايته‪:‬‬ ‫بوجه‬ ‫أنه( ) لا يقتضيه‬ ‫الحديث‬ ‫؛ فأجبنا عن‬ ‫الخسران‬ ‫من‬

‫ولا بذ؛ فانه‬ ‫إذا دخل‬ ‫أن المحفل‬ ‫على‬ ‫؛ فإنما يدل‬ ‫المحفل‬ ‫على‬ ‫إن دل‬

‫دخوله ‪ ،‬وأن‬ ‫أنه يشترط‬ ‫على‬ ‫بهذه الصفة ‪ ،‬ولا يدل‬ ‫ان يكون‬ ‫يشترط‬

‫يكون على هذه الصفة (‪.)6‬‬

‫التي )‪.‬‬ ‫(مط ) (الدلالات‬ ‫وفي‬ ‫)‪،‬‬ ‫يستدل‬ ‫(ح ) (الثلاث‬ ‫في‬ ‫(‪) 1‬‬

‫(استبقا عليه )‪.‬‬ ‫(ح)‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ن)‪.‬‬ ‫من نسخة‬ ‫(ح) أن (كاحدهما)‬ ‫وجاء في حاشية‬ ‫من (مط)‪،‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫من (مط)‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫من (ح)‪.‬‬ ‫من قوله (ولا يدل) إلى (الصفة) سقط‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪226‬‬
‫يستفاد؟ !‬ ‫؟ ! وبأي وجه‬ ‫فمن أين هذا في الحديث‬

‫به ‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫لا خفاء‬ ‫ظاهر‬ ‫وهذا‬

‫شبه‬ ‫عن‬ ‫ليخرجه‬ ‫العقد؛‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫المحلل‬ ‫فإن قلتم ‪ :‬إلما دخل‬

‫‪.‬‬ ‫شرطا(‪)1‬‬ ‫دخوله‬ ‫القمار ‪ ،‬فيكون‬

‫ليس‬ ‫العقد‬ ‫ما فيه كفاية ‪ ،‬أن‬ ‫الكثيرة‬ ‫الوجوه‬ ‫من‬ ‫تقدم‬ ‫قد‬ ‫قلنا‪:‬‬

‫شبه‬ ‫به(‪ )2‬عن‬ ‫لم يخرح‬ ‫قمارا؛‬ ‫دخوله‬ ‫بدون‬ ‫فإن كان‬ ‫بدونه قمارا‪،‬‬

‫تلك‬ ‫لكم عن‬ ‫أو زائد‪ ،‬ولا جواب‬ ‫بعينه‬ ‫الشبه باق‬ ‫القمار‪ ،‬بل ذلك‬

‫التوفيق‪.‬‬ ‫ألبئة(‪ )3‬وبالله تعالى‬ ‫الوجوه‬

‫فصل‬

‫‪" :‬أن النبي لمجم‬ ‫ابن عمر‬ ‫حديث‬ ‫الثاني ‪ :‬وهو‬ ‫قالوا(‪ : )4‬وأما دليلكم‬

‫بينهما محللا"‪.‬‬ ‫‪ ،‬وجعل‬ ‫بين الخيل‬ ‫سابق‬

‫فيه‬ ‫ع!ي! ألبثة‪ ،‬وهم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫لا يصح‬ ‫فهذا( ) الحديث‬

‫وعبدالله و بي‬ ‫الله‬ ‫عبيد‬ ‫أخي‬ ‫بن عمر‬ ‫عاصم‬ ‫أبو حاتم ؛ فإن مدار ‪ 5‬على‬

‫أربعة أخوة (‪: )6‬‬ ‫‪ ،‬فهم‬ ‫العمرئين‬ ‫بكر‬

‫في (ظ)(شرعا)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫به)‪.‬‬ ‫(ح) (قمارا يخرج‬ ‫وفي‬ ‫من (ظ)‪،‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.). . .‬‬ ‫دليلكم‬ ‫قالوا ‪ :‬وما‬ ‫(فإن‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫) (قلعا ‪ :‬فهذا‬ ‫(ظ‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.)475 -‬‬ ‫‪474‬‬ ‫والتعديل لشيخنا إبراهيم اللاحم (ص‬ ‫انظر الجرح‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪227‬‬
‫عبدالله‬ ‫و ما‬ ‫‪،‬‬ ‫بحديثه‬ ‫الاحتجاج‬ ‫على‬ ‫متفق‬ ‫عبيدالله ‪،‬‬ ‫اوثقهم‬

‫فيه مشهور‪.‬‬ ‫‪ ،‬أماعبدالله فكلامهم‬ ‫فضعيفان‬ ‫وعاصم‬

‫‪" :‬هو‬ ‫(‪ :)1‬فقال البخاري‬ ‫هذا الحديث‬ ‫صاحب‬ ‫عاصم‬ ‫وأما أخوه‬

‫في‬ ‫الامام أحمد‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪" :‬ضعفوه"‬ ‫عدي‬ ‫ابن‬ ‫" ‪ .‬وقال‬ ‫الحديث‬ ‫منكر‬

‫بشيء(‪.")2‬‬ ‫‪" :‬ليس‬ ‫اخرى‬ ‫رواية‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫"ضعيف"‬ ‫‪:‬‬ ‫ابنه صالح‬ ‫رواية‬

‫بقوي "‪.‬‬ ‫الفروي ‪" :‬ليس‬ ‫موسى‬ ‫بن‬ ‫هارون‬ ‫أبو حاتم ‪ .‬وقال‬ ‫وضعفه‬

‫بثقة "‪.‬‬ ‫‪" :‬ليس‬ ‫النسائي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫)"‬ ‫حديثه‬ ‫في‬ ‫‪" :‬يضعف‬ ‫الجوزجاني‬ ‫وقال‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪" :‬متروك‬ ‫مرة‬ ‫النسائي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫)"‬ ‫بالحافظ‬ ‫عندي‬ ‫‪" :‬ليس‬ ‫الترمذي‬ ‫وقال‬

‫‪ ،‬من‬ ‫جمة‬ ‫له أحاديث‬ ‫ثم سرد‬ ‫"ضعفوه"‪،‬‬ ‫ابن عدي(‪:)3‬‬ ‫وقال‬

‫المذكور‪.‬‬ ‫جملتها هذا الحديث‬

‫"صحيحه"‪،‬‬ ‫في‬ ‫حديثه‬ ‫فيه ؛ فانه أخرج‬ ‫‪ :‬فتناقض‬ ‫و ما ابن حبان‬

‫الثقات‬ ‫عن‬ ‫جدا ‪ ،‬يروي‬ ‫"الضعفاء"(‪" : )4‬منكر الحديث‬ ‫وقال في كتاب‬

‫وافق‬ ‫به إلا فيما‬ ‫الاحتجاج‬ ‫لا يجوز‬ ‫الاثبات ‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫لا يشبه‬ ‫ما‬

‫الثقات "‪.‬‬

‫بخبره ‪.‬‬ ‫‪ ،‬لا يحتج‬ ‫هذه حالته عند اهل الحديث‬ ‫كانت‬ ‫ومن‬

‫تكلم‬ ‫هذا‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫‪" :‬عاصم‬ ‫أبو عبدالله المقدسي‬ ‫الحافظ‬ ‫وقال‬

‫للمزي‬ ‫الكمال‬ ‫تهذيب‬ ‫في‬ ‫فيه‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫اهل‬ ‫واقوال‬ ‫ترجمته‬ ‫انظر‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)231 -‬‬ ‫(‪5/228‬‬ ‫والكامل لابن عدي‬ ‫‪)951 -‬‬ ‫(‪13/517‬‬

‫من (ح)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫في الكامل (‪.)231 /5‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫له (‪.)2/127‬‬ ‫انظر المجروحين‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪228‬‬
‫‪ ،‬فلا‬ ‫عنه أحاديث‬ ‫روى‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫والبخاري‬ ‫ويحيى‬ ‫فيه ‪ :‬أحمد‬

‫ذلك " ‪.‬‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬او غفل‬ ‫فيه‬ ‫قوله‬ ‫عن‬ ‫رجع‬ ‫هل‬ ‫أدري‬

‫لم يعرف‬ ‫أن أبا حاتم‬ ‫‪" :‬يحتمل‬ ‫الحافظ‬ ‫بو الحجاج‬ ‫شيخنا‬ ‫وقال‬

‫"‪.‬‬ ‫روايته غير منسوب‬ ‫في‬ ‫؛ فانه وقع‬ ‫العمري‬ ‫أنه عاصم‬

‫بن دينار‬ ‫لو كان عند عمرو‬ ‫أنه‬ ‫بطلان هذا الحديث‬ ‫يدل على‬ ‫والذي‬

‫مثل ‪ :‬قتادة وأيوب‬ ‫عمرو(‪،)1‬‬ ‫ابن عمر ؛ لكان معروفا عند أصحاب‬ ‫عن‬

‫بن محمد‪،‬‬ ‫وجعفر‬ ‫ومالك بن أنس‬ ‫والسفيانين والحمادين‬ ‫وشعبة‬

‫العطار وغيرهم‬ ‫وورقاء وداود بن عبدالرحمن‬ ‫وهشيم‬ ‫بن سعد‬ ‫وقيس‬

‫أجلة اصحابه ‪ -‬هذا‬ ‫وهم‬ ‫هؤلاء‪-‬‬ ‫لا يعرف‬ ‫اصحابه ‪ ،‬فكيف‬ ‫من‬

‫بن عمر مع ضعفه ؟!‬ ‫من حديثه ‪ ،‬ويكون عند عاصم‬ ‫الحديث‬

‫يجمع ‪ ،‬وكان‬ ‫مضبوط‬ ‫فعمرو بن دينار حديثه محفوظ‬ ‫وأيضا‪،‬‬

‫بن‬ ‫علي‬ ‫قال‬ ‫؛‬ ‫وجمعه‬ ‫وحفظه‬ ‫منه‬ ‫سماعه‬ ‫إلى‬ ‫الائمة يسارعون‬

‫"(‪. )2‬‬ ‫أربع مئة حديث‬ ‫نحو‬ ‫عنده‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المديني‬

‫مشهورا؛‬ ‫لكان‬ ‫[ح ‪]29‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫حديث‬ ‫هذا من‬ ‫فلو كان‬ ‫وأيضا‪،‬‬

‫المدينة‬ ‫وأهل‬ ‫بالمدينة ‪،‬‬ ‫موجودا‬ ‫الخيل‬ ‫بين‬ ‫السباق‬ ‫يزل‬ ‫لم‬ ‫فانه‬

‫بما‬ ‫أفتاهم في الدخيل‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫بن المسيب‬ ‫سعيد‬ ‫فيه إلى فتوى‬ ‫يحتاجون‬

‫لكانت‬ ‫ابن عمر؛‬ ‫من حديث‬ ‫صحيحا‬ ‫‪ ،‬فلو كان هذا الحديث‬ ‫أفتاهم‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫"‪-‬‬ ‫‪- ،‬‬


‫يقل‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫سعيد‬ ‫إلى فتوى‬ ‫يحتاجوا‬ ‫‪ ،‬ودم‬ ‫متوارله عنهم‬ ‫مشهورة‬ ‫سنه‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫من قوله (بن دينار) إلى قوله (عمرو)‬ ‫(‪)1‬‬

‫حديثه )‪.‬‬ ‫من‬ ‫(‪ . .‬مئة حديث‬ ‫(مط)‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫(‪)2‬‬

‫(سانة متوارثة بينهم )‪.‬‬ ‫(مط)‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪922‬‬
‫في المحلل (‪ ،)2‬ولا يجب‬ ‫بن المسيب‬ ‫مالات ‪" :‬لا نلخذ بقول سعيد(‪)1‬‬

‫ابن عمر ‪ ،‬ولم يذكر عنه‬ ‫‪ ،‬مع ان مالكا من اعلم الناس بحديث‬ ‫"‬ ‫المحلل‬

‫حرفا واحدا ‪.‬‬ ‫في المحلل‬

‫ابن عمر‪،‬‬ ‫بن دينار عن‬ ‫[ظ ‪ ]44‬عند عمرو‬ ‫يكون هذا الحديث‬ ‫فكيف‬

‫بحديثه ؟!‬ ‫لا يحتج‬ ‫به من‬ ‫منهم ‪ ،‬وينفرد‬ ‫ثم لا يرويه أحد‬

‫في‬ ‫بهذا الحديث‬ ‫الائمة احتج‬ ‫من‬ ‫أن أحدا‬ ‫فلا يعرف‬ ‫وأيضا‪،‬‬

‫شرط‬ ‫ممن‬ ‫بو حنيفة ولا غيرهم‬ ‫ولا‬ ‫حمد‬ ‫ولا‬ ‫‪ ،‬لا الشافعي‬ ‫المحلل‬

‫المحلل‪.‬‬

‫حدا‬ ‫كتابه ‪ ،‬ولا‬ ‫في‬ ‫الأئمة الستة لم يخرجه‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فان أحدا‬ ‫وايضا‬

‫تساهله ‪ -‬فيما‬ ‫نفسه ‪ -‬مع فرط‬ ‫الحاكم‬ ‫الائمة الاربعة ‪ ،‬ولا صنف‬ ‫من‬

‫ابين من‬ ‫المحلل‬ ‫اشتراط‬ ‫ودلالته على‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫استدركه (‪ )3‬عليهما=‬

‫!‬ ‫!‬ ‫بن حسين‬ ‫سفيان‬ ‫(‪ )4‬حديث‬ ‫دلالة‬

‫الممتنع‬ ‫هذا من‬ ‫او أغفلوه؟!‬ ‫الأئمة كلهم‬ ‫عنه هؤلاء‬ ‫غفل‬ ‫فكيف‬

‫عليه ( ) وبالله‬ ‫ما دل‬ ‫على‬ ‫ما يدل‬ ‫إلى‬ ‫علمهم‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫الجميع‬ ‫على‬ ‫عادة‬

‫التوفيق‪.‬‬ ‫تعالى‬

‫(مط)‪.‬‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫سعيد)‬ ‫بقول‬ ‫‪ :‬لا نأخذ‬ ‫مالك‬ ‫يقل‬ ‫قوله (ولم‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫في‬ ‫) ليس‬ ‫المحلل‬ ‫قوله (في‬ ‫(‪)2‬‬

‫) كأنها (طبقة )‪.‬‬ ‫(أن يستدركه )‪ ،‬ووقيع في (ظ ) بدل (صنف‬ ‫في (ظ ‪،‬ح)‬ ‫(‪)3‬‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫وقع في (ح) (دلالة حدثنا سفيان ) وهو‬ ‫من (ظ)‪،‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫محتمل‪.‬‬ ‫) رسمها‬ ‫(علمهم‬ ‫‪ ،‬وكلمة‬ ‫(ظ)‬ ‫الجميع ) إلى (عليه ) من‬ ‫قوله (على‬ ‫من‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪2 3‬‬ ‫‪0‬‬


‫فصل‬

‫‪" :‬لا جلب‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫التالث ‪ :‬وهو‬ ‫قالوا(‪ : )1‬وأما دليلكم‬

‫السبق فيه فهو‬ ‫المتراهنان فرسا يستبقان على‬ ‫‪ ،‬وإذا لم يدخل‬ ‫ولا جنب‬

‫" ‪.‬‬ ‫حرام‬

‫راويه‬ ‫فان‬ ‫؛‬ ‫حكم‬ ‫بمثله‬ ‫يثبت‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫به حخة‬ ‫لا تقوم‬ ‫فحديث‬

‫نه‬ ‫؛ إلا‬ ‫حاله‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫نسبه‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫اسمه‬ ‫لا يعرف‬ ‫‪،‬‬ ‫والحال‬ ‫العين‬ ‫مجهول‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫بحديثه باتفاق هل‬ ‫‪ ،‬ومثل هذا لا يحتج‬ ‫من بني مخزوم‬ ‫رجل‬

‫تفرد به من بين‬ ‫منكر ؛ فان هذا المجهول‬ ‫و يضا ‪ ،‬فإن هذا الحديث‬

‫له ‪ ،‬فكيف‬ ‫‪ ،‬وحفظهم‬ ‫بحديثه‬ ‫اعتنائهم‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫الزناد كفهم‬ ‫أبي‬ ‫أصحاب‬

‫العين والحال ؟!‬ ‫يفوتهم ويطفر به مجهول‬

‫في‬ ‫‪ ،‬ادرجت‬ ‫الزناد‬ ‫يظهر منه(‪ )2‬أن هذه الزيادة من كلام ابي‬ ‫والذي‬

‫الناس‬ ‫ما رواه‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫[ح ‪]39‬‬ ‫عن‬ ‫المحفوظ‬ ‫‪ ،‬والحديث‬ ‫الحديث‬

‫أتبعه من‬ ‫ثم‬ ‫به أبو الزناد‪،‬‬ ‫؛ فحذث‬ ‫فقط‬ ‫جنب"‬ ‫ولا‬ ‫عنه ‪" :‬لا جلب‬

‫الراوي‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬فحمله‬ ‫إلى آخره‬ ‫فرسا"‬ ‫المتراهنان‬ ‫وإذا لم يدخل‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫عنده‬

‫به من غير تمييز‪.‬‬ ‫عنه ‪ ،‬وحدث‬ ‫المجهول‬

‫‪ ،‬بل‬ ‫قبله‬ ‫الذي‬ ‫في‬ ‫كالكلام‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫فالكلام في‬ ‫وبالجملة‬

‫‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫بطلانه أظهر‬

‫‪.)016‬‬ ‫ابي هريرة الاتي تقدم (ص‪/‬‬ ‫وحديث‬ ‫في (ظ)‪،‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ح ‪ ،‬مط)(فيه)‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪231‬‬
‫فصل‬

‫الظبي ‪ ،‬أيهما‬ ‫في‬ ‫المتقامرين‬ ‫قصة‬ ‫الرابع ‪ :‬في‬ ‫قالوا ‪ :‬وأما دليلكم‬

‫‪.‬‬ ‫قمار"‬ ‫؛ قال "هذا‬ ‫بن الخطاب‬ ‫إليه ‪ ،‬و ن عمر‬ ‫يسبق‬

‫المحلل‪،‬‬ ‫قمارا لعدم‬ ‫لم يجعله‬ ‫عمر‬ ‫؛ لان‬ ‫العنكبوت‬ ‫ببيت‬ ‫فتعلق‬

‫لا يجوز‬ ‫بالباطل ؛ فإنهما استبقا إلى فعل‬ ‫مال‬ ‫قمارا لانه أكل‬ ‫وإنما كان‬

‫الاحرام ‪ ،‬فهذا‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫الصيد‬ ‫أخذ‬ ‫فيه بالاتفاق ‪ ،‬وهو‬ ‫السبق‬ ‫بذل‬

‫فيه المحلل‪.‬‬ ‫دخل‬ ‫قمار ‪ ،‬وإن‬

‫المال به‬ ‫الاقدام ؛ فأكل‬ ‫جائز على‬ ‫استبقا إلى فعل‬ ‫لو كان‬ ‫وحتى‬

‫والحافر والنصل‪.‬‬ ‫من الخف‬ ‫؛ لأنه ليس‬ ‫قمار عند الجمهور‬

‫بن زيد بن‬ ‫‪ :‬علي‬ ‫ضعفه‬ ‫من رواية المتفق على‬ ‫هذا مع أن الحديث‬

‫التوفيق‪.‬‬ ‫(‪ . )1‬وبادله تعالى‬ ‫جدعان‬

‫فصل‬

‫‪ :‬إن النبي غ!يم‬ ‫البخاري‬ ‫حديث‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫الخامس‬ ‫قالوا ‪ :‬وأما دليلكم‬

‫وأنا‬ ‫"ارموا‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وفيه‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫‪. . . .‬‬ ‫ينتضلون‬ ‫(‪)2‬‬ ‫أسلم‬ ‫من‬ ‫بقوم‬ ‫مر‬

‫"‪.‬‬ ‫كلكم‬ ‫معكم‬

‫من‬ ‫لاربابه‬ ‫والتقليد‬ ‫المذاهب‬ ‫نصرة‬ ‫ماذا يوجب‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫فسبحان‬

‫ما‬ ‫‪ ،‬خاضة‬ ‫اقرب‬ ‫إلى الضعف‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫مضعف‬ ‫وبين‬ ‫فيه ‪ ،‬بين موثق‬ ‫مختلف‬ ‫هو‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)445 -‬‬ ‫‪434‬‬ ‫الكمال! (‪/03‬‬ ‫‪ .‬انطر تهذب‬ ‫صدوق‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫؛ وهو‬ ‫به‬ ‫ينفرد‬

‫‪.)16‬‬ ‫تقدم (ص‪/‬‬ ‫(من أسلم )‪ ،‬والحديث‬ ‫من (ظ)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪232‬‬
‫صريح‬ ‫بدليل ‪ ،‬ومخالفة‬ ‫بما ليس‬ ‫الخط! والاستدلال‬ ‫انواع من‬ ‫ارتكاب‬

‫الدليل ؟!‬

‫من‬ ‫بوجه‬ ‫المحلل‬ ‫على‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫دلالة‬ ‫! أين‬ ‫فيا دده العجب‬

‫عليكم ؟!‬ ‫مثل(‪ )1‬هذا إلا حجة‬ ‫الوجوه ؟ ! وهل‬

‫‪:‬‬ ‫يسأل‬ ‫" ‪ ،‬فلم‬ ‫فلان‬ ‫بني‬ ‫وانا مع‬ ‫‪" :‬ارموا‬ ‫اولا(‪)2‬‬ ‫غ!ي! قال‬ ‫النبي‬ ‫فإن‬

‫على‬ ‫شيئا؟ فدل‬ ‫احد‬ ‫او لم يخرج‬ ‫الحزبان معا؟ او احدهما؟‬ ‫اخرج‬ ‫هل‬

‫العقد‪.‬‬ ‫ان لا فرق في جواز‬

‫‪:‬‬ ‫له أن يقول‬ ‫‪ ،‬ولا يجوز‬ ‫الحزبين‬ ‫أحد‬ ‫مع‬ ‫لا يكون‬ ‫المحلل‬ ‫ثم إن‬

‫هذا من(‪ )4‬شأن‬ ‫فليس‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫(‪ )3‬دون‬ ‫هذا الحزب‬ ‫فلان ‪ ،‬او مع‬ ‫أنا مع‬

‫لا بعد امور‪:‬‬ ‫إ‬ ‫بالحديث‬ ‫) الاستدلال‬ ‫حينئذ(‬ ‫‪ ،‬ولا يتم لكم‬ ‫المحلل‬

‫بذلك‪،‬‬ ‫النبي [ح ‪ ]49‬ع!ي! علم‬ ‫معا ‪ ،‬وان‬ ‫اخرجا‬ ‫‪ :‬ان الحزبين‬ ‫أحدها‬

‫‪ ،‬وكان محللا‪.‬‬ ‫ولم يخرج‬ ‫معهم‬ ‫ودخل‬

‫برهان من‬ ‫عن‬ ‫مجردة‬ ‫ببطلانه ؛ فدعواه دعوى‬ ‫إن لم يقطع‬ ‫وهذا‪،‬‬

‫ولا مقبولة‪.‬‬ ‫مسموعة‬ ‫!ي! ‪ ،‬فلا تكون‬ ‫تعالى ورسوله‬ ‫الله‬

‫عليكم )‪.‬‬ ‫هذا إلا حجة‬ ‫ومثل‬ ‫الحديث‬ ‫(‪ . .‬هذا‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫(مط)‪.‬‬ ‫في (ح)‪،‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)2‬‬

‫من (ح)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫إلى (الحزب)‬ ‫من قوله (ولا يجوز)‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬

‫‪233‬‬
‫كلا الفريقين‪،‬‬ ‫من‬ ‫قد وقع‬ ‫الاخراج‬ ‫ثم نقول ‪ :‬ثانيها(‪ :)1‬إن كان‬

‫فلان "‪،‬‬ ‫بني‬ ‫وأنا مع‬ ‫"ارموا‬ ‫قال ؟‬ ‫فان‬ ‫(‪،)2‬‬ ‫عليكم‬ ‫حخة‬ ‫فالحديث‬

‫مع أحدهما‪.‬‬ ‫لا يكون‬ ‫والمحلل‬

‫إخراج‬ ‫الفريقين ‪ ،‬أو لم يكن‬ ‫أحد‬ ‫المخرج‬ ‫وثالثها(‪ :)3‬إن كان‬

‫عليكم ‪ ،‬و‬
‫ا‬ ‫حخة‬ ‫‪ ،‬فهو إما ن يكون‬ ‫بالحديث‬ ‫استدلالكم‬ ‫بالكفية ‪ ،‬بطل‬

‫أصلا‪.‬‬ ‫حجة‬ ‫فيه‬ ‫ليس لكم‬

‫محفلا؟‬ ‫مع كلا الفريقين إذا لم يكن‬ ‫لمجمو‬ ‫فان قيل ‪ :‬فما فائدة دخوله‬

‫الحزب‬ ‫‪ ،‬امسك‬ ‫الحزبين‬ ‫مع أحد‬ ‫‪ :‬إن النبي غ!مم لما صار‬ ‫فالجواب‬

‫الغالب‬ ‫هو‬ ‫؛ كان‬ ‫حزب‬ ‫في‬ ‫النبي غ!يم إذا كان‬ ‫ان‬ ‫وعلموا‬ ‫الاخر‪،‬‬

‫فيه رسول‬ ‫الذي ليس‬ ‫‪ ،‬فلم يختاروا(‪ )4‬أن يكونوا في الحزب‬ ‫المنصور‬

‫"انا معكم‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫قلوبهم‬ ‫طيب‬ ‫‪،‬‬ ‫منهم‬ ‫ذلك‬ ‫علم‬ ‫فلما‬ ‫الله ع!‪،‬‬

‫"‪.‬‬ ‫كلكم‬

‫التحليل‪.‬‬ ‫من‬ ‫برىء‬ ‫عليه ‪ ،‬وهو‬ ‫يدل‬ ‫الذي‬ ‫الحديث‬ ‫هذا مقتضى‬

‫التوفيق [ظ ه ‪.]4‬‬ ‫وبادده تعالى‬

‫(مط )‪.‬‬ ‫(‪)1‬من‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)2‬سقط‬

‫من (ظ)‪(،‬ح)‪.‬‬ ‫(‪)3‬سقط‬


‫) ‪.‬‬ ‫يحتا جوا‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫(ح‬ ‫) ‪،‬‬ ‫مط‬ ‫(‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫( ‪4‬‬

‫‪234‬‬
‫فصل‬

‫محلل‬ ‫معهما‬ ‫أنه إذا لم يكن‬ ‫‪" :‬وهو(‪)1‬‬ ‫السادس!‬ ‫قالوا ‪ :‬وأما دليلكم‬

‫واحل! منهما بين المغنم والمغرم ‪ ،‬وهذا‬ ‫فقد دار كل‬ ‫معا؛‬ ‫وأخرجا‬

‫‪.‬‬ ‫القمار"‬ ‫حقيقة‬

‫ما يبطله‪،‬‬ ‫عنها‬ ‫لكم‬ ‫الكثيرة ‪ ،‬التي لا جواب‬ ‫الوجوه‬ ‫من‬ ‫تقدم‬ ‫فقد‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫أولى‬ ‫بالمحلل‬ ‫قمارا ؛ فهو‬ ‫المحلل‬ ‫العقد بدون‬ ‫هذا‬ ‫ويبين أنه إن كان‬

‫؛ فهو بدونه أولى أن لا‬ ‫قمازا(‪ )2‬بالمحلل‬ ‫لم يكن‬ ‫وإن‬ ‫قمارا‪،‬‬ ‫يكون‬

‫دون‬ ‫الصورتين‬ ‫قمازا(‪ )3‬في إحدى‬ ‫أن يكون‬ ‫قمارا ؛ ولا يمصور‬ ‫يكون‬

‫اشتراط‬ ‫بعدم‬ ‫اقتضاوه‬ ‫إلا كان‬ ‫فرقا ولا معنى‬ ‫‪ ،‬ولا يذكرون‬ ‫الاخرى‬

‫المحلل أظهر من اقتضائه لاشتراطه‪.‬‬

‫‪ ،‬فبينوه ‪ ،‬ولا‬ ‫جواب‬ ‫عثه‬ ‫لكم‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬فان‬ ‫منا بيان ذلك‬ ‫تقدم‬ ‫وقد‬

‫إليه‪.‬‬ ‫سبيل‬

‫فصل‬

‫التابعين‬ ‫أعلم‬ ‫نه(‪ )4‬قول‬ ‫إلا‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫‪" :‬لو‬ ‫قولكم‬ ‫وأما‬

‫الصحابة‬ ‫أبي حنيفة أن التابعي إذا عاصر‬ ‫؛ فان مذهب‬ ‫بن المسيب‬ ‫سعيد‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫(‪)1‬من‬

‫)‪.‬‬ ‫بدونه‬ ‫بالمحلل وهو‬ ‫(وان يكن‬ ‫في (ح) (مط)‬ ‫(‪)2‬‬

‫يكون‬ ‫(أن‬ ‫(ح)‬ ‫(مط)‪،‬‬ ‫وفي‬ ‫(ظ)‪،‬‬ ‫قوله (قمارم) من‬ ‫قوله الا يكون ) إلى‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫الصورتين )‪.‬‬ ‫قمارم في إحدى‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪235‬‬
‫"‪.‬‬ ‫في الفتوى [حه ‪ ]9‬كان قوله حجة‬ ‫وزاحمهم‬

‫حجة‪،‬‬ ‫المسيب‬ ‫سعيدبن‬ ‫قول‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫العجب‬ ‫من‬ ‫فيقال ‪:‬‬
‫‪،‬‬ ‫(‪)1‬ء‬ ‫‪.‬‬
‫ابي عبيدة بن الجراح غير حجة!‬ ‫ومعل‬

‫الصحابي‬ ‫قول‬ ‫لا تجعلون‬ ‫القولين عندكم‬ ‫فانتم في احد‬ ‫وايضا‪،‬‬

‫حخة ؟!‬ ‫التابعي‬ ‫يكون قول‬ ‫؛ فكيف‬ ‫حجة‬

‫ما‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫المسيب‬ ‫بن‬ ‫اتباع سعيد‬ ‫فانتم لا توجبون‬ ‫وايضا‪،‬‬

‫المسألة ؟ !‬ ‫هذه‬ ‫اتباعه في‬ ‫توجبون‬ ‫إليه ؛ فكيف‬ ‫يذهب‬

‫‪ ،‬و‬ ‫أ‬ ‫في هذه المسألة حجة‬ ‫بن المسيب‬ ‫وأيضا ‪ ،‬فلو كان قول سعيد‬

‫؛ لما ساغ‬ ‫المتوهم‬ ‫يتوهمه‬ ‫له ‪ ،‬كما‬ ‫عصره‬ ‫أهل‬ ‫موافقة‬ ‫الحجة‬ ‫كانت‬

‫المحلل‪،‬‬ ‫في‬ ‫بن المسيب‬ ‫سعيد‬ ‫بقول‬ ‫أن يقول (‪" :)2‬ولا نأخذ‬ ‫لمالك‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫المحلل‬ ‫ولا يجب‬

‫المدينة‬ ‫علماء‬ ‫وإلى‬ ‫ماللث إلى نفسه‬ ‫من‬ ‫أن هذا إشارة‬ ‫والظاهر‬

‫‪ -‬لم ياخذوا بقوله في المحلل‪.‬‬ ‫معه ‪ ،‬وانهم ‪ -‬او جمهورهم‬

‫عليه " ‪.‬‬ ‫الامة‬ ‫أركان‬ ‫ثلاثة‬ ‫ان‬ ‫‪" :‬يكفينا‬ ‫وقولهم‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫عليكم‬ ‫هذا يوجب‬ ‫‪ -‬فطرد‬ ‫وأحمد‬ ‫وابا حنيفة‬ ‫‪ :‬الشافعي‬ ‫يريدون‬

‫فيها‬ ‫الرابع أن تأخذوا‬ ‫الأئمة وخالفهم‬ ‫مسألة اتفق عليها ثلاثة من‬ ‫كل‬

‫مذهب‪.‬‬ ‫كل‬ ‫يلزم اهل‬ ‫الأمة ‪ ،‬وهذا‬ ‫بقوله الثلاثة ؛ لأنهم ثلاثة أركان‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫) وهو‬ ‫مط ) (وقول‬ ‫(‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫بقول )‪.‬‬ ‫قائلا‬ ‫المالك ان يكون‬ ‫في (ظ)‬ ‫<‪)2‬‬

‫‪236‬‬
‫كل من قال‬ ‫به‬ ‫وكل هذه التلفيقات بمعزل عن البرهان الذي يطالب‬

‫قولا في الدين‪.‬‬

‫دئه والرسول ان كننم‬ ‫تنازعئم في شئءٍ فردوه إلى‬ ‫فان‬ ‫‪< :‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫قال‬ ‫وقد‬

‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫ذكرتم‬ ‫ما‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫بالرد‬ ‫مر‬ ‫ا‬ ‫فاين‬ ‫‪ 9‬ه ] ‪،‬‬ ‫[النساء‪/‬‬ ‫لأخر )‬ ‫ا‬ ‫واليؤم‬ ‫لالله‬ ‫تومنون‬

‫؟ !‬ ‫ذكرتم‬

‫فيما شجر‬ ‫حتي يحكموك‬ ‫يؤمنوت‬ ‫لا‬ ‫فلاوربك‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫الله‬ ‫وقال‬

‫الإيمان على تحكيمه وحده ‪ ،‬ولم يوقف‬ ‫‪ ،]6‬فوقف‬ ‫ه‬ ‫[العساء‪/‬‬ ‫)‬ ‫!هص‬

‫الايمان على تحكيم غيره ألبئة‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫الجمهور"‬ ‫قول‬ ‫‪" :‬إن هذا‬ ‫وقولكم‬

‫تنازع فيها العلماء هو‬ ‫مسألة‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫الجمهور‬ ‫قول‬ ‫كان‬ ‫فان‬

‫الجمهور‪،‬‬ ‫قول انفرد به أحد الائمة عن‬ ‫بطلان كل‬ ‫؛ وجب‬ ‫الصواب‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫الجمهور‬ ‫ما انفرد به من قلدوه عن‬ ‫طائفة من الطوائف‬ ‫لكل‬ ‫ويذكر‬

‫إلا‬ ‫لهم‬ ‫ملجا‬ ‫ولا‬ ‫قوله ‪،‬‬ ‫ببطلان‬ ‫الاقرار‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫إنكار‬ ‫يمكنهم‬

‫ه‬ ‫‪[ .‬ح ‪]69‬‬ ‫التوفيق‬ ‫تعالى‬ ‫‪ .‬وبالله‬ ‫التناقض‬

‫الاشهاد‪،‬‬ ‫رؤوس‬ ‫نادوا فيهم على‬ ‫معهم‬ ‫كان قول الجمهور‬ ‫إذا‬ ‫وهم‬

‫الجمهور؛‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬واذا كان قولهم خلاف‬ ‫خالفهم‬ ‫من‬ ‫وأجلبوا بهم على‬

‫!‬ ‫!‬ ‫والسنة والاجماع‬ ‫في الكتاب‬ ‫‪ ،‬والحجة‬ ‫بحجة‬ ‫ليس‬ ‫الجمهور‬ ‫قالوا ‪ :‬قول‬

‫بالادلة ؟ !‬ ‫المكائرة‬ ‫إلى‬ ‫بالرجال‬ ‫المكاثرة‬ ‫‪ :‬أين‬ ‫نقول‬ ‫ثم‬

‫اتباع‬ ‫والواجب‬ ‫عنه ‪،‬‬ ‫لكم(‪)1‬‬ ‫جواب‬ ‫الأدلة مالا‬ ‫من‬ ‫ذكرنا‬ ‫وقد‬

‫صت(ظ)‪.‬‬ ‫(‪)1‬سقط‬

‫‪237‬‬
‫تعالى اتباعه‪،‬‬ ‫الله‬ ‫أوجب‬ ‫الذي‬ ‫كان ‪ ،‬وهو‬ ‫من‬ ‫الدليل أين كان ‪ ،‬ومع‬

‫من‬ ‫كان‬ ‫بين العلماء‪ ،‬فمن‬ ‫الميزان الراجح‬ ‫مخالفته ‪ ،‬وجعله‬ ‫وحرم‬

‫أو كثروا ‪.‬‬ ‫موافقوه‬ ‫‪ ،‬قل‬ ‫بالصواب‬ ‫أسعد‬ ‫جانبه ‪ ،‬كان‬

‫‪ ،‬وقد‬ ‫النقل (‪ )1‬حسنا‬ ‫رأوا هذا‬ ‫المسلمين‬ ‫‪" :‬إن جمهور‬ ‫واما قولكم‬

‫‪.‬‬ ‫حسن"‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫فهو‬ ‫حسنا‬ ‫ما رآه المسلمون‬ ‫"‬ ‫ع!ي! ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬

‫‪:‬‬ ‫وجوه‬ ‫من‬ ‫فجوابه‬

‫قلدتموه عن‬ ‫مسالة انفرد بها من‬ ‫في كل‬ ‫‪ :‬أن هذا يلزمكم‬ ‫أحدها‬

‫‪ ،‬فهو جوابنا لكم بعينه‪.‬‬ ‫لمن خالفكم‬ ‫الامة ‪ ،‬فما كان جوابكم‬ ‫جمهور‬

‫إلى‬ ‫يضيفه‬ ‫لمجط ‪ ،‬وانما‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫كلام‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫هذا‬ ‫الثاني ‪ :‬أن‬

‫من قوله‪،‬‬ ‫ابن مسعود‬ ‫‪ ،‬وانما هو ثابت عن‬ ‫كلامه من لا علم له بالحديث‬

‫في‬ ‫نظر‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫عليه ‪ ،‬ولفظه‬ ‫موقوفا‬ ‫وغيره‬ ‫الامام أحمد‬ ‫ذكره‬

‫العباد‪ ،‬فاختاره لرسالته‪،‬‬ ‫خير قلوب‬ ‫محمد‬ ‫قلب‬ ‫العباد‪ ،‬فوجد‬ ‫قلوب‬

‫العباد‪،‬‬ ‫خير قلوب‬ ‫صحابه‬ ‫قلوب‬ ‫العباد‪ ،‬فوجد‬ ‫ثم نظر في قلوب‬

‫" ‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫الله‬ ‫؛ فهو عند‬ ‫حسنا‬ ‫‪ ،‬فما راه المسلمون‬ ‫لصحبته‬ ‫فاختارهم‬

‫عليه‬ ‫أن ما جمع‬ ‫فهو دليل على‬ ‫مرفوعا‪،‬‬ ‫الثالث ‪ :‬أنه لو(‪ )2‬صح‬

‫‪ .‬فهو‬ ‫‪ ،‬لا ما راه بعضهم‬ ‫حسن‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫فهو‬ ‫حسنا‪،‬‬ ‫ورأوه‬ ‫المسلمون‬

‫عليكم‪.‬‬ ‫حجة‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪166‬‬ ‫(القول)‪ ،‬والخبر الاتي تقدم (ص‪/‬‬ ‫(ح)‪،‬‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)1‬‬

‫(انه إن صح)‪.‬‬ ‫‪ ،‬ح)‬ ‫(مط‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪238‬‬
‫[ظ ‪ ]46‬السباق‬ ‫عقد‬ ‫في‬ ‫المحلل‬ ‫لا يرون‬ ‫كلهم‬ ‫‪ :‬أن المسلمين‬ ‫الراببع‬

‫‪ ،‬ولو‬ ‫حسنن‬ ‫غير‬ ‫‪ ،‬ويرونه‬ ‫وقلوبهم‬ ‫فطرهم‬ ‫تنكره‬ ‫كثير منهم‬ ‫بل‬ ‫حسنا‪،‬‬

‫القلوب‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫فطر‬ ‫الذي‬ ‫العدل‬ ‫تمام‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫حسنا‬ ‫كان‬

‫‪ ،‬وشهدت‬ ‫به فطرهم‬ ‫وشهدت‬ ‫حسنا‪،‬‬ ‫لرأوه كلهم‬ ‫استحسانه =‬ ‫على‬

‫والقمار‪،‬‬ ‫الظلم‬ ‫بقبح‬ ‫شهدت‬ ‫عنه ؛ كما‬ ‫إذا خلا‬ ‫العقد‬ ‫بقبح‬ ‫[ح ‪]79‬‬

‫المال بالحق‪.‬‬ ‫العدل ‪ ،‬و كل‬ ‫وحسن‬

‫الفطر التي لم تندفع‬ ‫إلى‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫نحاكمكم‬ ‫قالوا‪ :‬ونحن‬

‫والتقليد‪.‬‬ ‫اراء الرجال‬ ‫‪ ،‬ونصرة‬ ‫بالتعصب‬

‫شذ‬ ‫وان من شذ‬ ‫شاذ‪،‬‬ ‫قول‬ ‫وأما قولكم ‪" :‬إن القول بعدم المحلل‬

‫به"‪.‬‬ ‫الله‬

‫‪:‬‬ ‫وجوه‬ ‫من‬ ‫فجوابه‬

‫مع قائله دليل (‪ )1‬من كتاب‬ ‫‪ :‬أن القول الشاذ هو الذي ليس‬ ‫أحدها‬

‫عليه‬ ‫ولو كان‬ ‫الشاذ‪،‬‬ ‫القول‬ ‫ع!يم ‪ ،‬فهذا هو‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫سئة‬ ‫ولا من(‪)2‬‬ ‫الله‬

‫تعالى وسنة رسوله‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬و ما قول ما دل عليه كتاب‬ ‫الارض‬ ‫أهل‬ ‫جمهور‬

‫القائلين‬ ‫الامة ؛ فان كثرة‬ ‫من‬ ‫إليه الواحد‬ ‫ذهب‬ ‫ولو‬ ‫بشاذ‪،‬‬ ‫ع!يم ‪ ،‬فليس‬

‫به‪.‬‬ ‫يعير(‪ )3‬به ويوزن‬ ‫بمعيار وميزان للحق‬ ‫وقلتهم ليس‬

‫من (ح) (دليل)‪.‬‬ ‫بدلا من (دليل)‪ ،‬وسقط‬ ‫في (مط ) (شيء)‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (مظ )‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ص‪،)575/‬‬ ‫القاموس‬ ‫الواحد‪.‬‬ ‫بعد‬ ‫واحدا‬ ‫وزنها‬ ‫الدنانير‪ .‬أي‬ ‫عثر‬ ‫يقال ‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫(يعثر به)‪.‬‬ ‫(ح)‬ ‫وفي‬ ‫(مط ) (يعاير)‪،‬‬ ‫وفي‬

‫‪923‬‬
‫عامية‪،‬‬ ‫طريقة‬ ‫العلم ‪ ،‬وانما هي‬ ‫في‬ ‫الراسخين‬ ‫غير طريقة‬ ‫وهذه‬

‫والسنة مزجاة ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫من كتاب‬ ‫تليق بمن بضاعتهم‬

‫والمخالفة‬ ‫عندهم‬ ‫فالشذوذ‬ ‫أهله ؛‬ ‫هم‬ ‫العلم الذين‬ ‫هل‬ ‫وأما‬

‫الكتاب والسنة وأقوال الصحابة ومخالفتها‪،‬‬ ‫الشذوذ عن‬ ‫القبيحة هي‬

‫قول‬ ‫على‬ ‫المسلمون‬ ‫يجمع‬ ‫ما لم‬ ‫بغير ذلك‪،‬‬ ‫اعتبار عندهم‬ ‫ولا‬

‫مخالفته‪.‬‬ ‫لا تحل‬ ‫يقينا ‪ ،‬فهذا الذي‬ ‫إجماعهم‬ ‫‪ ،‬ويعلم‬ ‫واحد(‪)1‬‬

‫ببطلان‬ ‫القول‬ ‫‪ :‬إذا كان‬ ‫المسألة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫لمنازعينا‬ ‫نقول‬ ‫ونحن‬

‫أدلة‬ ‫‪ ،‬فلابد أن تكون‬ ‫والاجماع‬ ‫والسنة‬ ‫للكتاب‬ ‫مخالفا‬ ‫باطلا‬ ‫المحفل‬

‫ادلة‬ ‫تكون‬ ‫ان‬ ‫يمكن‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫لا تضعف‬ ‫‪ ،‬وقوية‬ ‫لا تخفى‬ ‫ظاهرة‬ ‫بطلانه‬

‫إبطالها ولا‬ ‫قوئة كثيرة ‪ ،‬ولا يمكنكم‬ ‫للاجماع‬ ‫المخالف‬ ‫الباطل‬ ‫القول‬

‫؛ فالرجوع‬ ‫منها وأطهر‬ ‫الادئة بأقوى‬ ‫هذه‬ ‫بئنتم بطلان‬ ‫فان‬ ‫معارضتها‪،‬‬

‫بأيديكم إلا‬ ‫لم يكن‬ ‫الباطل (‪ ،)2‬وإن‬ ‫التمادي في‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫إلى الحق‬

‫يوجد‬ ‫الادلة ما لم‬ ‫من‬ ‫لكم‬ ‫؛ فانا ذكرنا‬ ‫عنكم‬ ‫حكينا‬ ‫ما قد(‪)3‬‬ ‫بعض‬

‫الكلام‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ثم ذكرنا‬ ‫لقولكم‬ ‫انتصر‬ ‫ممن‬ ‫أحد‬ ‫ذكره‬ ‫ألبئة ‪ ،‬ولا‬ ‫عندكم‬

‫به( ) ‪[ ،‬ح ‪]89‬‬ ‫ومأمور‬ ‫باطلا ؛ فرذه مقدور‬ ‫عليها دليلا دليلا(‪ )4‬ما إن كان‬

‫من سبيل‪.‬‬ ‫المحسنين‬ ‫‪ ،‬وما على‬ ‫وان كان حالا ؛ فمتبعه محسن‬

‫(مط )‪.‬‬ ‫(‪)1‬من‬

‫من (ح)‪.‬‬ ‫) سقط‬ ‫الباطل‬ ‫قوله (من التمادي في‬ ‫(‪)2‬‬

‫من (مط)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫من (ظ ‪ ،‬ح)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪024‬‬
‫مسالة انفردتم بها‬ ‫هذا في كل‬ ‫ثم نقول ‪ :‬لو ذكرنا لكم نظير كلامكم‬

‫علينا‬ ‫تحتجون‬ ‫فكيف‬ ‫منا؛‬ ‫تقبلوه‬ ‫لم تلتفتوا إليه ‪ ،‬ولم‬ ‫الائمة (‪،)1‬‬ ‫عن‬

‫؟!‬ ‫به عليكم‬ ‫بما لا تقبلونه منا إذا احتججنا‬

‫‪.‬‬ ‫الشذوذ؟‬ ‫فان قلتم ‪ :‬و ين هذا‬

‫سائر الأمة‪.‬‬ ‫عن‬ ‫انفرد به متبوعها ومقلدوها‬ ‫ما‬ ‫طائفة إلى‬ ‫فلتنظر كل‬

‫والتوفيق‪.‬‬ ‫المستعان‬ ‫‪ ،‬وبادله تعالى‬ ‫ذلك‬ ‫إلى الاطالة بذكر‬ ‫بنا‬ ‫ولا حاجة‬

‫فصل‬

‫يجوز بذل السبق‬ ‫العلم فيما‬ ‫أهل‬ ‫في تحرير مذاهب‬

‫بذل السب!؟‬ ‫يجوز‬ ‫أي وجه‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫يجوز‬ ‫لا‬ ‫فيه من المغالبات (‪ )2‬وما‬

‫ئلائة أقسام (‪: )3‬‬ ‫أن المغالبات‬ ‫قد تقدم‬

‫تحصيل‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬معين‬ ‫تعالى ورسوله‬ ‫لله‬ ‫مرضي‬ ‫محبوب‬ ‫ث* قسم(‪)4‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫بالنشاب(‬ ‫والرمي‬ ‫والابل‬ ‫بالخيل‬ ‫‪ ،‬كالسباق‬ ‫محابه‬

‫الله‬ ‫إلى ما يكرهه‬ ‫‪ ،‬موصل‬ ‫ورسوله‬ ‫لله‬ ‫مسخوط‬ ‫مبغوض‬ ‫* وقسم‬

‫‪ ،‬وتصد‬ ‫والبغضاء‬ ‫العداوة‬ ‫التي توقع‬ ‫المغالبات‬ ‫‪ ،‬كسائر‬ ‫ورسوله‬ ‫تعالى‬

‫) (الامة ) ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ح‬ ‫(مط‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫(فيه للمغالبات)‪.‬‬ ‫‪ ،‬ح)‬ ‫(مط‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)401 -‬‬ ‫(ص‪99/‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫(بالسهام)‪.‬‬ ‫(ظ)‬ ‫جاء في حاشية‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪241‬‬
‫وما شبههما‪.‬‬ ‫الصلاة ‪ ،‬كالنزد والشطرنج‬ ‫تعالى وعن‬ ‫الله‬ ‫ذكر‬ ‫عن‬

‫مباح ؛ لعدم‬ ‫‪ ،‬بل هو‬ ‫له‬ ‫ولا مسخوط‬ ‫لله‬ ‫بمحبوب‬ ‫ليس‬ ‫وقسم‬ ‫*‬

‫الاحجار‪،‬‬ ‫‪ ،‬وشيل‬ ‫الاقدام ‪ ،‬والسباحة‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬كالسباق‬ ‫الراجحة‬ ‫المضرة‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫‪ ،‬ونحو‬ ‫والصراع‬

‫ما كان‬ ‫فيه كل‬ ‫الرهن (‪ ،)1‬ويشرع‬ ‫مفردا عن‬ ‫‪ :‬يشرع‬ ‫الأولى‬ ‫فالنوع‬

‫الاخر‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫وحده‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬من‬ ‫الرهن‬ ‫فيه بذل‬ ‫‪ ،‬فيشرع‬ ‫إلى تحصيله‬ ‫أدعى‬

‫‪ ،‬ليس‬ ‫بحق‬ ‫به أكل‬ ‫المال‬ ‫‪ .‬و كل‬ ‫الاجنبي‬ ‫معا ‪ ،‬ومن‬ ‫ومنهما‬ ‫(‪،)2‬‬ ‫وحده‬

‫‪.‬‬ ‫من القمار والميسر في شيء‬ ‫أكلا بباطل ‪ ،‬وليس‬

‫به ميسر‬ ‫المال‬ ‫وأكل‬ ‫الرهن (‪،)3‬‬ ‫‪ ،‬ومع‬ ‫وحده‬ ‫الثاني ‪ :‬محرم‬ ‫والنوع‬

‫أو من‬ ‫أو من(‪ )4‬كليهما‪،‬‬ ‫أحدهما‪،‬‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫كان ‪ ،‬سواء‬ ‫كيف‬ ‫وقمار‬

‫( ) ‪.‬‬ ‫المسلمين‬ ‫باتفاق‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫ثالب‬

‫؛ نردا(‪)7‬‬ ‫الرهن (‪ ،)6‬فهو أيضا حرام عند الجمهور‬ ‫فأما إن خلا عن‬

‫كان أو شطرنجا‪.‬‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫الرهن ) من‬ ‫قوله (ومع‬ ‫(‪) 1‬‬

‫الاخر وحده )‪.‬‬ ‫(ومن‬ ‫(مط)‬ ‫ساقط من (ح)‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(مط )(الرهان ) ‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(مط‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫)‬ ‫( ‪4‬‬

‫بعده (غير سائغ )‪.‬‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫(‪)5‬‬

‫(ح) (الرهون)‪.‬‬ ‫(الرهان)‪ ،‬وفي‬ ‫في مط‬ ‫(‪)6‬‬

‫وهو‬ ‫بعربي ‪،‬‬ ‫وليس‬ ‫معزب‪،‬‬ ‫فارسي‬ ‫به‪،‬‬ ‫يلعب‬ ‫شيء‬ ‫‪،‬‬ ‫النرد‪ :‬معروف‬ ‫(‪)7‬‬

‫)‪.‬‬ ‫الطاولة‬ ‫(الزهر‪ ،‬ولعبة‬ ‫ويسمى‬ ‫(‪)321 /3‬‬ ‫النردشير‪ .‬انظر لسان العرب‬

‫‪242‬‬
‫وقول‬ ‫و صحابه(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬و بي حنيفة ‪ ،‬و حمد‬ ‫و صحابه‬ ‫هذا قول مالك‬

‫حئه‪.‬‬ ‫صحابي‬ ‫عن‬ ‫التابعين ‪ ،‬ولا يحفظ‬ ‫جمهور‬

‫تحريم‬ ‫في‬ ‫وتوفف‬ ‫النزد [ح ‪،]99‬‬ ‫الشافعي (‪ )2‬على تحريم‬ ‫وقد نص‬

‫‪ ،‬ولهذا‬ ‫انه لم يتبين له تحريمه‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫بتحريمه‬ ‫يجزم‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫الشطرنج‬

‫‪ ،‬ومنهم من كرهه ولم‬ ‫في الشطرنج (‪ ، )3‬فمنهم من حرمه‬ ‫أصحابه‬ ‫اختلف‬

‫(‪. )4‬‬ ‫ابو عبدالله الحليمي‬ ‫وبالغ في تقرير تحريمه‬ ‫حرمه‬ ‫‪ ،‬وممن‬ ‫يحرمه‬

‫في‬ ‫‪ ،‬وتوقف‬ ‫الخالي عن العوض‬ ‫النرد‬ ‫على تحريم‬ ‫والشافعي نص‬

‫‪:‬‬ ‫الشطرنج الخالي عن العوض‬

‫توقفه في النزد ايضا ‪ ،‬وقال ‪ :‬إذا خلا عن‬ ‫من طرد‬ ‫اصحابه‬ ‫* فمن‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫[ظ ‪47‬‬ ‫‪ ،‬كالشطرنج‬ ‫؛ لم يحرم‬ ‫العوض‬

‫النزد‬ ‫من مفسدة‬ ‫اعظم‬ ‫الشطرنج‬ ‫القياس ؛ لان مفسدة‬ ‫محض‬ ‫وهذا‬

‫والتمهيد‬ ‫(‪،)2755‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)2/548‬‬ ‫الموطا لمالك‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫مالك‬ ‫لمذهب‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)1732 /3‬‬ ‫عبدالوهاب‬ ‫والمعونة للقاضي‬ ‫(‪،)175 /17‬‬

‫‪.)413-‬‬ ‫فتح القدير (‪7/412‬‬ ‫أبي حعيفة نظر‪ :‬شرح‬ ‫ولمذهب‬

‫القناع‬ ‫وكشاف‬ ‫المغني لابن قدامة (‪،)14/154‬‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫أحمد‬ ‫ولمذهب‬

‫(‪.)6/424‬‬

‫بالمرد‪ ،‬اكثر مما‬ ‫الخبر اللعب‬ ‫وجه‬ ‫فقد قال "يكره من‬ ‫انطر الام (‪/7‬ه ‪)51‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫من‬ ‫اخف‬ ‫اللعب بالشطرنج ‪ ،‬وهي‬ ‫من الملاهي ‪ ،‬ولا نحب‬ ‫يكره اللعب بشيء‬

‫النرد" ‪.‬‬

‫لابن حجر‬ ‫والزواجر‬ ‫(‪،)226-11/225‬‬ ‫الطالبين للنووي‬ ‫روضة‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)592 /8‬‬ ‫‪ ،‬ونهاية المحتاج‬ ‫‪) 4‬‬ ‫(‪55 /2‬‬ ‫الهيثمي‬

‫‪.‬‬ ‫‪)69 - 09‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫المنهاج‬ ‫‪ ،‬وانظر‬ ‫(ظ)‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪243‬‬
‫؛ فالئرد أولى‪.‬‬ ‫للتحريم‬ ‫الشطرنج‬ ‫مفسدة‬ ‫بكثير ‪ ،‬فاذا لم تنهض‬

‫‪ ،‬وعداه إلى الشطرنج‪.‬‬ ‫النزد‬ ‫في تحريم‬ ‫من طرد نصه‬ ‫ومنهم‬ ‫*‪-‬‬

‫الشطرنج‬ ‫دليلا؛ فان مفسدة‬ ‫و وضح(‪)1‬‬ ‫تخريجا‪،‬‬ ‫أصح‬ ‫وهذا‬

‫؛‬ ‫بغير عوض‬ ‫النزد‬ ‫ما يدل على تحريم‬ ‫الئرد‪ ،‬وكل‬ ‫من مفسدة‬ ‫أعظم‬

‫على تحريم الشطرنج بطريق أولى‪.‬‬ ‫فدلالته‬

‫لعب‬ ‫أنه قال ‪" :‬من‬ ‫النبي ع!ي!‬ ‫مسلم "(‪ )2‬عن‬ ‫"صحيح‬ ‫في‬ ‫وقد ثبت‬

‫خنزير ودمه " ‪.‬‬ ‫يده في لحم‬ ‫بالنردشير فكألما صبغ‬

‫النبي‬ ‫عن‬ ‫الاشعري‬ ‫أبي موسى‬ ‫الموطأ" و" السنن " من حديث‬ ‫"‬ ‫وفي‬

‫"(‪. )3‬‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫بالترد ؛ فقد عصى‬ ‫لعب‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫!ر‬

‫من (مط )‪.‬‬

‫رقم (‪.)0226‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(انه قال)‪.‬‬ ‫(ظ)‬ ‫من‬ ‫‪ :‬سقظ‬ ‫تنبيه‬

‫وابن‬ ‫وأبو داود (‪)3894‬‬ ‫رقم (‪،)2752‬‬ ‫في الموطأ (‪)2/548‬‬ ‫مالك‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫المفرد‬ ‫الادب‬ ‫في‬ ‫والبخاري‬ ‫(‪)4/493‬‬ ‫مسنده‬ ‫في‬ ‫و حمد‬ ‫(‪)3762‬‬ ‫ماجه‬

‫) وغيرهم‪.‬‬ ‫‪1272‬‬ ‫و‬ ‫(‪9126‬‬

‫فذكره ‪.‬‬ ‫الاشعري‬ ‫ابي موسى‬ ‫سعيد بن أبي هند عن‬ ‫من طريق‬

‫هند‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫يلق‬ ‫"لم‬ ‫‪:‬‬ ‫الرازي‬ ‫أبو حاتم‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫منقطع‬ ‫وسنده‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫(‪.)264‬‬ ‫رقم‬ ‫" ‪ .‬المراسيل‬ ‫الاشعري‬ ‫ابا موسى‬

‫وغيره ‪.‬‬ ‫الدارقطني‬ ‫‪ ،‬انظر علل‬ ‫اختلاف‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫وقد‬

‫كعب‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫عن‬ ‫المحرر‬ ‫بشير بن‬ ‫بن‬ ‫حميد‬ ‫متابعة ‪ :‬يرويها‬ ‫وللحديث‬

‫ينتظر ما تاتي به إلا عصى=‬ ‫كعباتها أحد‬ ‫بلفط ‪ :‬الا يقلب‬ ‫رفعه‬ ‫أبي موسى‬ ‫عن‬
‫(‪)1‬‬
‫؛ هل‬ ‫الميسر‬ ‫لما(‪ )2‬حرم‬ ‫سمحانه‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫وفقهها‬ ‫المسالة‬ ‫وسز‬

‫لاكل المال بالباطل؟‬ ‫المتضفنة‬ ‫ما فيه من المخاطرة‬ ‫هو لاجل‬

‫حراما‪.‬‬ ‫لم يكن‬ ‫العوض‬ ‫خلا عن‬ ‫إذا‬ ‫فعلى هذا ‪،‬‬

‫الثرد‬ ‫‪ ،‬وقال ‪ :‬إذا خلا‬ ‫هذا(‪ )3‬الاصل‬ ‫ذلك‬ ‫طرد‬ ‫من‬ ‫فلهذا طرد‬

‫هذا القول خلاف‬ ‫‪ ،‬لم يكونا(‪ )4‬حراما ‪ .‬ولكن‬ ‫العوض‬ ‫عن‬ ‫والشطرنح‬

‫‪.‬‬ ‫كما سنذكره‬ ‫والقياس‬ ‫النص‬

‫عن‬ ‫خلا‬ ‫المفسدة ‪ ،‬وان‬ ‫من‬ ‫نفسه‬ ‫عليه في‬ ‫لما يشتمل‬ ‫او حرمه‬

‫العداوة‬ ‫فانه يوقع‬ ‫الخمر؛‬ ‫تحريم‬ ‫جنس‬ ‫من‬ ‫فتحريمه‬ ‫‪،‬‬ ‫العوض‬

‫المال فيه عون‬ ‫الصلاة ‪ ،‬و كل‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫الله‬ ‫ذكر‬ ‫عن‬ ‫ويصذ‬ ‫والبغضاء‪،‬‬

‫به؟‬ ‫النفوس‬ ‫إلى الاقبال عليه ‪ ،‬واشتغال‬ ‫وذريعة‬

‫جهة‬ ‫المغالبة ‪ ،‬ومن‬ ‫‪ :‬من جهة‬ ‫من وجهين‬ ‫فان الداعي حينئذ يقوى‬

‫الوجهين‪.‬‬ ‫من‬ ‫حراما‬ ‫المال ‪ ،‬فيكون‬ ‫‪ ]01‬اكل‬ ‫‪0‬‬ ‫[ح‬

‫)‪.‬‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬

‫وغيرهما‪.‬‬ ‫‪ )4‬والبيهقي في الكبرى (‪)215 /1 0‬‬ ‫(‪4/70‬‬ ‫احمد‬ ‫اخرجه‬

‫بن‬ ‫حميد‬ ‫ترجمة‬ ‫في‬ ‫الثقات‬ ‫في‬ ‫ابن حبان‬ ‫قال‬ ‫فيه جهالة ‪ ،‬لكن‬ ‫وحميد‬

‫) ا‪.‬هـ‪.‬‬ ‫ضعيف‬ ‫إسناده إنسان‬ ‫في‬ ‫لم يكن‬ ‫إذ‬ ‫(يعتبر بحديثه‬ ‫‪:)191‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫بكر‬

‫غيره ‪.‬‬ ‫ويحتمل‬ ‫ابن بشير‪،‬‬ ‫أنه هو‬ ‫يحتمل‬ ‫‪ :‬وهذا‬ ‫قلت‬

‫‪.‬‬ ‫) (وتحرير)‬ ‫(مط‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫) الماذا)‬ ‫(ظ‬ ‫في‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫(هذا)‪.‬‬ ‫(مط)‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫(‪)3‬‬

‫الم يكن)‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪245‬‬
‫الشريعة وتصرفاتها‬ ‫نصا وقياسا(‪ )1‬و صول‬ ‫وهذا المأحذ أصح‬

‫امنو إنما‬ ‫‪0‬‬ ‫يأيها الذين‬ ‫‪< :‬‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫قال‬ ‫الله سبحانه‬ ‫؛ فان‬ ‫له بالاعتبار‬ ‫تشهد‬

‫لعلكخ تفلحون !‬ ‫فاتج!تنبوه‬ ‫الشتطق‬ ‫من عمل‬ ‫رجسى‬ ‫والازلئم‬ ‫لألضالي‬ ‫و‪1‬‬ ‫الحتر والميسر‬

‫وائمتسر ويصذكم عن‬ ‫فى الحمر‬ ‫وادطاء‬ ‫الثئتطن أن لوقع بتبهم اأم‬ ‫يرلد‬ ‫‪،‬نما‬

‫وأطيعو الرسول وأضذرو فإن‬ ‫الله‬ ‫وأطيعو‪1‬‬ ‫نغ منهون !‬ ‫وعن الصلؤة فهل‬ ‫الله‬ ‫تجر‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪29 - 9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫[المائدة ‪/‬‬ ‫ائبطغ المبين >‬ ‫ائما على رسولا‬ ‫نوئتتخ فاعلمو‬

‫الاربعة‬ ‫أن‬ ‫و خبر‬ ‫والخمر‪،‬‬ ‫والازلام‬ ‫بالانصاب‬ ‫الميسر‬ ‫فقرن‬

‫الفلاح‬ ‫أمر باجتنابها‪ ،‬وعلق‬ ‫الشيطان ‪ ،‬ثم‬ ‫عمل‬ ‫‪ ،‬و نها من‬ ‫رجس‬

‫ما‬ ‫فيها ‪ ،‬وهي‬ ‫للتحريم‬ ‫المقتضية‬ ‫المفسدة‬ ‫وجوه‬ ‫باجتنابها ‪ ،‬ثم نبه على‬

‫ذكر الله‪،‬‬ ‫عن‬ ‫الصد‬ ‫يوقعه الشيطان بين أهلها من العداوة والبغضاء ومن‬

‫‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫وعن‬

‫العمل ‪ ،‬لا من‬ ‫نفس‬ ‫ناشئة من‬ ‫المفاسد‬ ‫يعلم أن هذه‬ ‫احد‬ ‫وكل‬

‫المال بالباطل؛‬ ‫لاكل‬ ‫بانه متضمن‬ ‫التحريم‬ ‫به ‪ .‬فتعليل‬ ‫المال‬ ‫اكل‬ ‫مجرد‬

‫نبه‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬وإلغاء للوصف‬ ‫النص‬ ‫في‬ ‫المذكور‬ ‫بغير الوصف‬ ‫تعليل‬

‫إليه‪.‬‬ ‫(‪ )2‬عليه ‪ ،‬وأرشد‬ ‫النص‬

‫وهذا فاسا من الوجهين‪.‬‬

‫نفس‬ ‫سموا‬ ‫بلغتهم‬ ‫القرآن‬ ‫نزل‬ ‫الذين‬ ‫السلف‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫يوضحه‬

‫نظائرها‬ ‫الناسخ ‪ ،‬وقد حذفت‬ ‫(وقياسا ‪-‬نعم ‪ ،)-‬ويظهر أنها من عمل‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)1‬‬

‫من النص‪.‬‬

‫سقط من (ظ)‪01‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪246‬‬
‫(‪:)2‬‬ ‫السلف‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫غير‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫المال‬ ‫لا أكل‬ ‫الفعل (‪ )1‬ميسرا‬

‫" ‪.‬‬ ‫العجم‬ ‫ميسر‬ ‫"الشطرنج‬

‫فيه أنواعه‬ ‫وذكر‬ ‫الميسر(‪،)3‬‬ ‫بن قتيبة كتابا في‬ ‫أبو محمد‬ ‫وصنف‬

‫‪ ،‬وعدها‪.‬‬ ‫وأصنافه‬

‫كونه ميسرا ‪ ،‬ولهذا كان‬ ‫أن أكل المال بالميسر قد زاد على‬ ‫ومعلوم‬

‫نفسه‪،‬‬ ‫في‬ ‫محرم‬ ‫بعمل‬ ‫لانه اكل‬ ‫له بالباطل ؛‬ ‫المال (‪ )4‬به اكلا‬ ‫اكل‬

‫فانه اكل‬ ‫الاول ؛‬ ‫بالنوع‬ ‫اكله‬ ‫بخلاف‬ ‫؛‬ ‫حرام‬ ‫والعمل‬ ‫‪،‬‬ ‫حرام‬ ‫فالمال‬

‫طاعة‪.‬‬ ‫‪ ،‬والعمل‬ ‫‪ ،‬فهو حلال‬ ‫بحق‬

‫به؛‬ ‫المال‬ ‫أكل‬ ‫حرم‬ ‫فإنه وان‬ ‫المباح ؛‬ ‫الثالث ‪ :‬وهو‬ ‫النوع‬ ‫وأما‬

‫تجويز‬ ‫لان‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫حرام‬ ‫نفسه ‪ ،‬وهو‬ ‫في‬ ‫مفسدة‬ ‫) العمل‬ ‫في(‬ ‫لان‬ ‫فليس‬

‫‪ ،‬لا‬ ‫مكسبا‬ ‫به ‪ ،‬واتخاذه‬ ‫النفوس‬ ‫اشتغال‬ ‫إلى‬ ‫ذريعة‬ ‫]‬ ‫به [ح ‪01 1‬‬ ‫المال‬ ‫أكل‬

‫‪ ،‬فتشتذ رغبتها فيه‬ ‫النفوس‬ ‫على‬ ‫الخفيف‬ ‫اللهو واللعب‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫سيما‬

‫لها‪،‬‬ ‫وراحة‬ ‫للنفس‬ ‫نفسه ؛ لانه إعانة واجمام‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فأبيح‬ ‫الوجهين‬ ‫من‬

‫فهذا من‬ ‫ومتجرا‪،‬‬ ‫المال به(‪)6‬؛ لئلا جمتخذ عادة وصناعة‬ ‫أكل‬ ‫وحرم‬

‫(مط )(العمل )‪.‬‬ ‫(‪)1‬في‬


‫رقم‬ ‫(‪)5/288‬‬ ‫مصنفه‬ ‫ابن ابي شيبة في‬ ‫عنه عند‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ‫ورد‬ ‫(‪)2‬‬

‫والبيهقي في الكبرى (‪.)212 /01‬‬ ‫(‪)16141‬‬

‫له شواهد"‪.‬‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫مرسل‬ ‫"هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫البيهقي‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫منقطع‬ ‫وسنده‬

‫" ‪.‬‬ ‫والقداح‬ ‫الميسر‬ ‫"‬ ‫كتاب‬ ‫هو‬ ‫(‪)3‬‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫من‬ ‫إلى (المال)‬ ‫قوله (بالميسر)‬ ‫من‬ ‫(‪)4‬‬

‫من (مط)‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫(اكل به)‪.‬‬ ‫من (ح)‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪247‬‬
‫الشريعة ‪ ،‬ونظرها في المصالح والمفاسد ومقاديرها‪.‬‬ ‫حكمة‬

‫ما أسكر‬ ‫قليلها وكثيرها‪،‬‬ ‫الخمر‪،‬‬ ‫حرم‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫هذا ان‬ ‫يوضح‬

‫إلى كثيرها الذي يغئر العقل (‪،)1‬‬ ‫لان قليلها يدعو‬ ‫منها وما لم يسكر؛‬

‫عن‬ ‫أن يوقع العباد فيها‪ ،‬ويمنع‬ ‫التي يريد الشيطان‬ ‫في المفاسد‬ ‫ويوقع‬

‫باب‬ ‫كثيرها من‬ ‫‪ ،‬فتحريم‬ ‫تعالى ورسوله‬ ‫الله‬ ‫يحبه‬ ‫الاصلاح (‪ )2‬الذي‬

‫سد‬ ‫باب‬ ‫قليلها من‬ ‫الفساد‪ ،‬وتحريم‬ ‫الموقعة في‬ ‫الاسباب‬ ‫تحريم‬

‫الذرائع‪.‬‬

‫كالخمر‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫المغالبات ؛ رأيتها في‬ ‫هذه‬ ‫حوال(‪)3‬‬ ‫واذا تأملت‬

‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫ما يحبه‬ ‫عن‬ ‫يصد‬ ‫وكثيرها(‪)4‬‬ ‫كثيرها‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫قليلها يدعو‬

‫في‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫فلو‬ ‫‪،‬‬ ‫ورسوله‬ ‫ادله تعالى‬ ‫يبغضه‬ ‫فيما‬ ‫ويوقع‬ ‫‪،‬‬ ‫ورسوله‬

‫وما قد( ) اشتملت‬ ‫الشريعة وقواعدها‬ ‫أصول‬ ‫؛ لكانت‬ ‫نص‬ ‫تحريمها‬

‫تحريم‬ ‫عليه من الحكم والمصالح وعدم الفرق بين المتماثلين = توجب‬

‫على تحريمه ؟! فقد‬ ‫قد دلت‬ ‫والنهي عنه ‪ ،‬فكيف (‪ )6‬والنصوص‬ ‫ذلك‬

‫و لقياس ‪ .‬ظ ‪.]48‬‬


‫‪1‬‬ ‫النص‬ ‫ذلك‬ ‫تحريم‬ ‫اتفق على‬

‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬أمير المؤمنين رضي‬ ‫علي بن أبي طالب‬ ‫وقد سمى‬

‫لعقل)‪.‬‬ ‫يغير‬ ‫(وكثيرها‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫يغير العقل ) وقع‬ ‫قوله (الذي‬ ‫(‪)1‬‬

‫(مط)(الصلاح)‪.‬‬ ‫في (ح)‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫في (مط) (أصول) وهو محتمل‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪248‬‬
‫(‪)1‬‬
‫هذه‬ ‫"ما‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫بها‪،‬‬ ‫يلعبون‬ ‫بقوم‬ ‫فمر‬ ‫تماثيل ‪،‬‬ ‫الشطرنج‬ ‫‪-‬‬ ‫عنه‬

‫(‪. )2‬‬ ‫عليهم‬ ‫الرقعة‬ ‫‪ ،‬وقلب‬ ‫)"‬ ‫!‬ ‫؟‬ ‫أنتم لها عاكفون‬ ‫التي‬ ‫التماثيل‬

‫الله‬ ‫أعاذهم‬ ‫بها ‪ ،‬وقد‬ ‫أحلها ‪ ،‬ولا لعب‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫ولا يعلم‬

‫بها ‪-‬كأبي‬ ‫أنه لعب‬ ‫منهم من‬ ‫إلى أحد‬ ‫ما نسب‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫ذلك‬ ‫تعالى من‬

‫عالم باحوال الصحابة‪،‬‬ ‫الصحابة ‪ ،‬ينكره كل‬ ‫على‬ ‫هريرة ‪ -‬فافتراء وبهت‬

‫بالاثار‪.‬‬ ‫وكل عارف‬

‫‪)3(، ،‬‬
‫!ر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بعد‬ ‫الخلق‬ ‫وخير‬ ‫القرون‬ ‫خير‬ ‫يبيح‬ ‫وكي!‬

‫من صد‬ ‫الصلاة أعظم‬ ‫تعالى ‪ ،‬وعن‬ ‫الله‬ ‫عن ذكر‬ ‫صده‬ ‫اللعب (‪ )4‬بشيء‬

‫بذلك‪.‬‬ ‫شاهد‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫[ح ‪20‬‬ ‫فيه لاعبهبم ! والواقع‬ ‫إذا استغرق‬ ‫الخمر‬

‫عليه‬ ‫وهالر يزيد‬ ‫‪،‬‬ ‫الشطرنج‬ ‫ويبيح‬ ‫النرد‪،‬‬ ‫الشارع‬ ‫يحرم‬ ‫وكيف‬

‫؟!‬ ‫مضاعفة‬ ‫بأضعاف‬ ‫مفسدة‬

‫!ي! و صحابه إباحة ميسر العجم وهو ابغض‬ ‫الله‬ ‫يطن برسول‬ ‫وكيف‬

‫سلطان‬ ‫العرب ‪ ،‬بل الشطرنج‬ ‫ميسر‬ ‫من‬ ‫لمجي!‬ ‫تعالى وإلى رسوله‬ ‫الله‬ ‫إلى‬

‫تعالى عنه)‪.‬‬ ‫الله‬ ‫(امير المؤمنين رضي‬ ‫من (ظ)‬ ‫(‪)1‬‬

‫م‬ ‫ذ‬ ‫الدنيا في‬ ‫ابي‬ ‫وابن‬ ‫‪،)92614‬‬ ‫(‪/5‬رقم‬ ‫مصنفه‬ ‫في‬ ‫شيبة‬ ‫ابن ابي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫والخلال‬ ‫‪،68‬‬ ‫والشطرنج ص‬ ‫النرد‬ ‫والاجري في تحريم‬ ‫الملاهي رقم (‪،)49‬‬

‫ص ‪ 137‬وغيرهم‪.‬‬ ‫المنكر‬ ‫عن‬ ‫الامر بالمعروف والنهي‬ ‫في‬


‫قاله‬ ‫كما‬ ‫طالب‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫يدرك‬ ‫لم‬ ‫النهدي‬ ‫ميسرة‬ ‫لان‬ ‫منقطيع ‪،‬‬ ‫وسنده‬

‫‪ :‬واهية‪.‬‬ ‫اخرى‬ ‫طرق‬ ‫‪ .‬وله‬ ‫احمد‬ ‫الامام‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫(يبيح اللعب )‪.‬‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪924‬‬
‫أنواع الميسر؟!‬

‫الخنزير(‪ )1‬ودمه؛‬ ‫لحم‬ ‫يده في‬ ‫بالئرد كغامس‬ ‫اللاعب‬ ‫واذا كان‬

‫التنبيه‬ ‫باب‬ ‫إلا من‬ ‫هذا‬ ‫وهل(‪)2‬‬ ‫بالشطرنج ؟!‬ ‫اللاعب‬ ‫بحال‬ ‫فكيف‬

‫الأعْلى ؟!‬ ‫بالأدنى على‬

‫النزد‪،‬‬ ‫مفسدة‬ ‫مع خفة‬ ‫ورسوله‬ ‫دله‬ ‫بالنزد عاصئا‬ ‫لعب‬ ‫وإذا كان من‬

‫الشطرنج‬ ‫تعالى ولرسوله عن صاحب‬ ‫لله‬ ‫اسم(‪ )3‬المعصية‬ ‫يسلب‬ ‫فكيف‬

‫تعالى ورسوله ‪ ،‬وأخذها‬ ‫الله‬ ‫ما يحب‬ ‫عن‬ ‫وصدها‬ ‫مفسدتها‪،‬‬ ‫مع عظم‬

‫قليلها‬ ‫‪ ،‬ودعاء‬ ‫عمره‬ ‫‪ ،‬وضياع‬ ‫قلبه وجوارحه‬ ‫واشتغال‬ ‫لاعبها‪،‬‬ ‫بفكر‬

‫بالعوض‬ ‫النفوس‬ ‫إلى كثيرها ‪ ،‬ورغبة‬ ‫الخمر‬ ‫قليل‬ ‫دعاء‬ ‫إلى كثيرها ‪ ،‬مثل‬

‫؟!‬ ‫رغبتها فيها بلا عوض‬ ‫فوق‬

‫غير(‪ )4‬أنها ذريعة قريبة‬ ‫أصلا‬ ‫فيها مفسدة‬ ‫اللعب‬ ‫في‬ ‫فلو لم يكن‬

‫متعئنا في‬ ‫تحريمها‬ ‫لكان‬ ‫بالقمار؛‬ ‫الحرام‬ ‫المال‬ ‫أكل‬ ‫إلى‬ ‫الايصال‬

‫بها مايقتضي‬ ‫اللعب‬ ‫مجرد‬ ‫الناشئة من‬ ‫المفاسد‬ ‫وفي‬ ‫الشريعة ‪ ،‬كيف‬

‫تحريمها؟!‬

‫شغل‬ ‫اعظم‬ ‫تبيح ما يلهي القلب ‪ ،‬ويشغله‬ ‫أنها‬ ‫بالشريعة‬ ‫يظن‬ ‫وكيف‬

‫(ح)‪(.‬مط )(فنذير)‪.‬‬ ‫(‪)1‬في‬


‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)2‬سقط‬
‫(ظ)‪5‬‬ ‫(‪)3‬من‬

‫في اللعب بها مفسدة أصلا إلا غير)‪.‬‬ ‫(فلو يكن‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪025‬‬
‫العداوة والبغضاء بين أربابها‪،‬‬ ‫(‪ ،)1‬ويورث‬ ‫ودنياه‬ ‫دينه‬ ‫مصالح‬ ‫عن‬

‫المسكر‬ ‫كما يفعل‬ ‫بالعقل والفكر‪،‬‬ ‫ويفعل‬ ‫إلى كثيرها‪،‬‬ ‫وقليلها يدعو‬

‫الخمر على‬ ‫شارب‬ ‫وأعظم ‪ ،‬ولهذا يصير صاحبها عاكفا عليها كعكوف‬

‫شارب‬ ‫(‪ )2‬كما يستحيي‬ ‫ولا يخاف‬ ‫فانه لا يستحيي‬ ‫‪ ،‬أو أشد؛‬ ‫خمره‬

‫الاصنام ؟!‬ ‫على‬ ‫مشبه بالعاكف‬ ‫الخمر ‪ ،‬وكلاهما‬

‫عن علي أمير المؤمنين رضي‬ ‫‪ :‬فقد صح(‪)3‬‬ ‫الشطرنج‬ ‫أما صاحب‬

‫التماثيل‪.‬‬ ‫على‬ ‫شبهه بالعاكف‬ ‫أنه‬ ‫عنه‬ ‫الله‬

‫النبي ع!يم‬ ‫عن‬ ‫الإمام أحمد"(‪)4‬‬ ‫"مسند‬ ‫الخمر ‪ :‬ففي‬ ‫وأما صاحب‬

‫‪.‬‬ ‫وثن"‬ ‫كعابد‬ ‫الخمر‬ ‫أنه قال ‪" :‬شارب‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫(‪)1‬من‬

‫(ح)‬ ‫خمره ) ‪ ،‬وفي‬ ‫الخمر على‬ ‫شارب‬ ‫‪ ،‬ويخاف‬ ‫(فكان كما يستحي‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ويخاف‬

‫راجيع (ص‪.)924/‬‬ ‫انه لم يصح‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)3‬‬

‫رقم‬ ‫(‪)4/795‬‬ ‫(المنتخب)‬ ‫مسنده‬ ‫في‬ ‫حميد‬ ‫وعبدبن‬ ‫(‪)2453()1/272‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫بن المنكدر قال ‪ :‬حذثت‬ ‫محمد‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫وغيرهما‬ ‫(‪)707‬‬

‫وثن)‪.‬‬ ‫كعابد‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬لقي‬ ‫إن مات‬ ‫الخمر‬ ‫(مدمن‬ ‫بلفط‬ ‫رفعه‬

‫وله‬ ‫‪،‬‬ ‫عباس‬ ‫بن‬ ‫وبين‬ ‫المنكدر‬ ‫ابن‬ ‫بين‬ ‫لواسطة‬ ‫لجهالة‬ ‫ضعيف‬ ‫وسنده‬

‫لا تصح‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫طرق‬

‫من‬ ‫بن عمرو‬ ‫عبدالله‬ ‫عليه ‪ ،‬صوابه عن‬ ‫خطا‬ ‫أبي هريرة وهو‬ ‫عن‬ ‫وقد روي‬

‫بن رافع‪.‬‬ ‫والمسيب‬ ‫قوله ‪ ،‬رواه عنه أبو صالج‬

‫الدارقطني‬ ‫وعلل‬ ‫(‪)2453‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)5/59‬‬ ‫شيبة‬ ‫ابن أبي‬ ‫انظر مصنف‬

‫(‪.)01/114-115‬‬

‫‪251‬‬
‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫بن عباس (‪ ،)1‬وعن‬ ‫عبدالله‬ ‫النهي عنها عن‬ ‫وقد صح‬
‫(‪)2‬‬
‫البئة‪.‬‬ ‫في ذلك‬ ‫مخالف‬ ‫‪ ،‬ولا يعلم لهما في الصحابة‬ ‫عمر‬

‫‪)3( -‬‬
‫الثلاثة و تباعهم‪،‬‬ ‫الائمة‬ ‫[ح ‪]301‬‬ ‫تحريمها‬ ‫عدى‬ ‫اتفق‬ ‫ولمحد‬

‫الشافعي‬ ‫أن يقال ‪ :‬مذهب‬ ‫بإباحتها‪ ،‬فلا يجوز‬ ‫لم يجزم‬ ‫والشافعيئ‬

‫؛ فلم يتبين لي‬ ‫لشطرنج‬ ‫قال ‪" :‬و ما‬ ‫عليه ‪ ،‬بل‬ ‫كذب‬ ‫فان هذا‬ ‫إباحتها؛‬

‫(‪)4‬‬ ‫‪،‬‬
‫‪.‬‬ ‫تحريمها"‬

‫بالاباحة‪.‬‬ ‫) يفت‬ ‫‪ ،‬ولم(‬ ‫التحريم‬ ‫عنه في‬ ‫الله‬ ‫فتولمحف رضي‬

‫النزد أو النزد‬ ‫من‬ ‫تحريما‬ ‫اشذ‬ ‫هي‬ ‫لها ‪ :‬هل‬ ‫المحرمون‬ ‫ثم اختلف‬

‫منها؟ !‬ ‫تحريما‬ ‫أشد‬

‫شر من النرد"(‪.)6‬‬ ‫ابن عمر انه قال ‪" :‬الشطرنج‬ ‫عن‬ ‫فصح‬

‫يتيم ‪ ،‬فأحرقها"‪.‬‬ ‫مال‬ ‫أنه ولي‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪" :‬بلغنا عن‬ ‫قال مالك‬ ‫(‪)1‬‬

‫الكبرى‬ ‫في‬ ‫والبيهقي‬ ‫(‪)101‬‬ ‫رقم‬ ‫الملاهي‬ ‫ذم‬ ‫الدنيا في‬ ‫ابن أبي‬ ‫أخرجه‬

‫‪.‬‬ ‫وابن عباس‬ ‫بين مالك‬ ‫‪ ،‬للانقطاع‬ ‫ضعيف‬ ‫وسنده‬ ‫‪،)212‬‬ ‫(‪/01‬‬

‫نافع عن‬ ‫بن عمر عن‬ ‫عبيدالله‬ ‫من طريق‬ ‫البيهقي في الكبرى (‪)212 /01‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫من النرد" وسنده حسن‪.‬‬ ‫الشطرنج ؟ فقال ‪ :‬هو شر‬ ‫عن‬ ‫سئل‬ ‫"أنه‬ ‫ابن عمر‬

‫عبيدادله‬ ‫من طريق‬ ‫في ذم الملاهي رقم (‪.)201‬‬ ‫الدنيا‬ ‫ابن أبي‬ ‫خرجه‬ ‫كما‬

‫فذكره ‪.‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫قال سئل‬ ‫ابن عمر‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫اللعب‬ ‫نحب‬ ‫(ولا‬ ‫ولفظه‬ ‫الام له (‪)7/515‬‬ ‫‪ ،‬وانظر‬ ‫النص‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫لم أقف‬ ‫(‪)4‬‬

‫من النرد)‪.‬‬ ‫بالشطرنج وهي أخف‬

‫من(ظ)(ولم)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)5‬‬

‫انفا تخريجه‪.‬‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪252‬‬
‫ونص مالك على ذلك(‪.)1‬‬

‫و بو حنيفة ‪" :‬النرد أشد تحريما منها" ‪.‬‬ ‫وقال الإمام أحمد‬

‫عبدالسلام‬ ‫بن‬ ‫عبدالحليم‬ ‫بن‬ ‫أبو العباس‬ ‫الاسلام‬ ‫شيخ‬ ‫قال‬

‫باعتبار؛ فان الغالب‬ ‫القولين صحيح‬ ‫عنه ‪" :‬وكلا‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الحزاني‬

‫شز‬ ‫بعوض‬ ‫فالنرد‬ ‫الشطرنج ‪،‬‬ ‫؛ بخلاف‬ ‫اشتمالها على عوض‬ ‫النرد‬ ‫على‬

‫‪،‬‬ ‫العوض‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬و ما إذا اشتملا جميعا‬ ‫الخالي من العوض‬ ‫من الشطرنج‬

‫يلهي‬ ‫إلى فكر‬ ‫النرد؛ فانها تحتاج‬ ‫من‬ ‫شر‬ ‫عنه ‪ ،‬فالشطرنج‬ ‫أو خلوا‬

‫مذهب‬ ‫يقال ‪ :‬إنها مبنية على‬ ‫إليه النرد ‪ ،‬ولهذا‬ ‫أكثر مما يحتاج‬ ‫صاحبها‬

‫بالعقل والدين‬ ‫فمضرتها‬ ‫الجبر(‪،)2‬‬ ‫مذهب‬ ‫والنرد مبنية على‬ ‫القدر‪،‬‬

‫‪ ،‬كان تحريمهما من‬ ‫خلوا عن العوض‬ ‫إذا‬ ‫النرد‪ ،‬ولكن‬ ‫أعظم من مضرة‬

‫وجهين‪:‬‬ ‫من‬ ‫تحريمهما‬ ‫‪ ،‬صار‬ ‫العوض‬ ‫العمل ‪ ،‬واذا اشتملا على‬ ‫جهة‬

‫بمنزلة لحم‬ ‫المال بالباطل ‪ ،‬فتصير‬ ‫أكل‬ ‫جهه‬ ‫العمل ‪ ،‬ومن‬ ‫جهة‬ ‫من‬

‫الخنزير الميت‪.‬‬

‫من‬ ‫او سرقه‬ ‫وجهين ‪ ،‬فان غصبه‬ ‫من‬ ‫حرام‬ ‫"هو‬ ‫قال احمد‪:‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫ثلاثة أوجه‬ ‫من‬ ‫حراما‬ ‫‪ ،‬صار‬ ‫نصراني‬

‫قوة المفاسد وضعفها ‪ ،‬وبحسب‬ ‫بحسب‬ ‫فالتحريم يقوى ويضعف‬

‫الكبرى‬ ‫البيهقي في‬ ‫وعند‬ ‫<‪)101‬‬ ‫لابن ابي الدنيا رقم‬ ‫الملاهي‬ ‫انظر ذم‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)01/212‬‬

‫الجبر)‪.‬‬ ‫على‬ ‫والنرد مبنية‬ ‫القدر‪،‬‬ ‫على‬ ‫مبنية‬ ‫<هي‬ ‫في (ظ)‬ ‫<‪)2‬‬

‫‪253‬‬
‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫به‬ ‫سبا‬ ‫أ‬ ‫تعدد‬

‫فضر‬

‫في هذا‬ ‫أكل العوض‬ ‫تحريم‬ ‫فاتفق الناس على‬ ‫هذا؛‬ ‫إذا عرف‬

‫‪.‬‬ ‫المغالبة فيه بالرهان‬ ‫تحريم‬ ‫النوع ‪ ،‬وعلى‬

‫[ظ ‪914‬‬ ‫الخيل والابل والنضال‬ ‫اكل المال بسباق‬ ‫جواز‬ ‫واتفقوا على‬

‫ما‬ ‫على‬ ‫وتفصيله‬ ‫كيفية الجواز‬ ‫اختلفوا في‬ ‫الجملة ‪ ،‬وإن‬ ‫حيث‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫سنذكره‬

‫نذكرها‪:‬‬ ‫بهذا او هذا ‪ ،‬ونحن‬ ‫ملحقة‬ ‫هي‬ ‫هل‬ ‫واختلفوا في مسائل‬

‫البغال والحمير‬ ‫على‬ ‫المسابقة‬ ‫جواز‬ ‫في‬ ‫الأولى ‪ :‬اختلفوا‬ ‫المسالة‬

‫‪:‬‬ ‫بعوض‬

‫قوليه‪-‬‬ ‫احد‬ ‫‪ -‬في‬ ‫[ح ‪]401‬‬ ‫ومالك (‪ )2‬والشافعي‬ ‫فقال الامام احمد‬

‫القول‬ ‫‪ -‬في‬ ‫والشافعي‬ ‫ابو حنيفة‬ ‫وقال‬ ‫ذلك(‪.)3‬‬ ‫لا يجوز‬ ‫‪:‬‬ ‫والزهري‬

‫‪.‬‬ ‫يجوز(‪)4‬‬ ‫‪:-‬‬ ‫الاخر‬

‫والفيل‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الحمام‬ ‫على‬ ‫المسابقة‬ ‫في‬ ‫اختلفوا‬ ‫الثانية ‪:‬‬ ‫المسالة‬

‫‪.)244 -‬‬ ‫‪243‬‬ ‫و‬ ‫(‪32/227‬‬ ‫الفتاوى‬ ‫انظر ‪ :‬مجموع‬ ‫(‪)1‬‬

‫به)‪.‬‬ ‫(اسبابه‬ ‫(ح)‬ ‫في‬ ‫‪ :‬وقع‬ ‫تانبيه‬

‫(مط)‪.‬‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫الكبير‬ ‫الشرح‬ ‫مع‬ ‫والمقنع‬ ‫(‪،)504-13/404‬‬ ‫قدامة‬ ‫لابن‬ ‫المغني‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪.)15/13‬‬

‫(‪.)8/166‬‬ ‫للرملي‬ ‫ونهاية المحتاج‬ ‫الفقهاء (‪،)3/347‬‬ ‫تحفة‬ ‫انطر‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪254‬‬
‫‪.‬‬ ‫) بعوض‬ ‫‪1‬‬ ‫و البقر(‬

‫أبي‬ ‫أصحاب‬ ‫‪:‬‬ ‫وأجازه‬ ‫‪.‬‬ ‫الشافعية‬ ‫وأكثر‬ ‫ومالك‬ ‫أحمد‬ ‫‪:‬‬ ‫فمنعه‬

‫الحمام الناقلة‬ ‫في‬ ‫أحمد‬ ‫أصحاب‬ ‫الشافعية وبعض‬ ‫حنيفة وبعض‬

‫للأخبار‪.‬‬

‫الأقدام ؟‬ ‫المسابقة على‬ ‫في‬ ‫العوض‬ ‫يجوز‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫الثالثة‬ ‫المسألة‬

‫صريحا‪.-‬‬ ‫عنه‬ ‫المنصوص‬ ‫في‬ ‫‪-‬‬ ‫والشافعي‬ ‫وأحمد‬ ‫مالك‬ ‫فمنعه ‪:‬‬

‫الامام ‪. -‬‬ ‫لنص‬ ‫مخالف‬ ‫الشافعية ‪ -‬وهو‬ ‫وأجازه ‪ :‬الحنفية وبعض‬

‫في المسابقة بالسباحة؟‬ ‫العوض‬ ‫يجوز‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫الرابعة‬ ‫المسالة‬

‫والحنفية‪.‬‬ ‫الشافعية‬ ‫منعه الأكثرون وجوزه بعض‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬الصراع‬ ‫الخامسة‬ ‫المسألة‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫فيه‬ ‫الشافعي العوض‬ ‫أصحاب‬ ‫وبعض‬ ‫ومالك‬ ‫منع أحمد‬

‫؛ وجوزه‬ ‫المسابقة بالاقدام‬ ‫في‬ ‫الشافعي في منعه العوض‬ ‫نص‬ ‫مقتضى‬

‫ابي حنيفة‪.‬‬ ‫اصحابه واصحاب‬ ‫بعض‬

‫‪.‬‬ ‫بالأيدي‬ ‫‪ :‬المشابكة‬ ‫السادسة‬ ‫المسألة‬

‫للشافعية بالجواز‪،‬‬ ‫وفيها وجه‬ ‫عند الجمهور‪،‬‬ ‫بعوض‬ ‫لا تجوز‬

‫ابي حنيفة جوازه ؛ فانهم يجوزوه(‪ )2‬في‬ ‫اصحاب‬ ‫مذهب‬ ‫ومقتضى‬

‫الاتية من‬ ‫المسائل‬ ‫عافة‬ ‫(البقر)‪ .‬وتقدمت‬ ‫بدلا من‬ ‫(والصقر)‬ ‫(ح)‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ص‪.)38-24/‬‬

‫(ح) (فإنهم جوزوه)‪.‬‬ ‫(فإنه جوزه )‪ ،‬وفي‬ ‫(مط)‬ ‫وفي‬ ‫(يجوزه)‪،‬‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪255‬‬
‫العلم‪.‬‬ ‫مسائل‬ ‫بالاقدام ‪ ،‬و لمغالبة في‬ ‫‪ ،‬والمسابقة‬ ‫الصراع‬

‫‪.‬‬ ‫والعمود‬ ‫والرمح‬ ‫بالسيف‬ ‫‪ :‬المسابقة‬ ‫السابعة‬ ‫المسألة‬

‫أبي حنيفة‪.‬‬ ‫صحاب‬ ‫وجوزها‬ ‫و حمد‪.‬‬ ‫‪ :‬مالك‬ ‫منعها بعوض‬

‫(‪. )1‬‬ ‫فيها وجهان‬ ‫وللشافعية‬

‫‪.‬‬ ‫العوض‬ ‫على‬ ‫بالمقاليع(‪)2‬‬ ‫الثامنة ‪ :‬المسابقة‬ ‫المسألة‬

‫أصحاب‬ ‫مذهب‬ ‫‪ .‬ومقتضى‬ ‫فيها وجه‬ ‫‪ ،‬وللشافعية‬ ‫الجمهور‬ ‫منعها‬

‫أبي حنيفة الجواز‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫والعلاج‬ ‫‪،‬‬ ‫كالحجارة‬ ‫‪،‬‬ ‫الأثقال‬ ‫بشيل‬ ‫المغالبة‬ ‫‪:‬‬ ‫التاسعة‬ ‫المسألة‬

‫المشابكة‬ ‫على‬ ‫جوزه‬ ‫ومن‬ ‫فيها‪،‬‬ ‫العوض‬ ‫لا يجوزون‬ ‫فالجمهور‬

‫‪.‬‬ ‫هنا ‪ ،‬إذ لا فرق‬ ‫قوله الجواز‬ ‫والاقدام ؛ فمقتضى‬ ‫و لصراع‬ ‫والسباحة‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪ :‬المثاقفة‬ ‫العاشرة‬ ‫المسألة‬

‫الشافعية ‪ ،‬وهو‬ ‫وأباجها بعض‬ ‫الجمهور‪.‬‬ ‫عند‬ ‫بعوض‬ ‫لا تجوز‬

‫حنيفة‪.‬‬ ‫أبي‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪[ )4‬حه‬ ‫أصحاب‬ ‫مذهب‬ ‫مقتضى‬

‫) ‪.‬‬ ‫قولان‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫(ظ‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫العرب‬ ‫لسان‬ ‫انظر‬ ‫به الحجر‪.‬‬ ‫يرمى‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬ ‫كمحراب‪،‬‬ ‫مقلاع ‪:‬‬ ‫جمع‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪.)993 /1 1‬‬ ‫وتاج العروس‬ ‫(‪،)492 /8‬‬

‫(‪.)15/143‬‬ ‫انظر تكملة المجموع‬

‫مسابقة‪.‬‬ ‫نحو‬ ‫في‬ ‫الغرة ‪،‬‬ ‫إصابة‬ ‫محاولة‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫بالسلاح‬ ‫لاعبه‬ ‫مثاقفة ‪:‬‬ ‫ثاقفه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)401‬‬ ‫(‪/12‬‬ ‫العروس‬ ‫انظر تاج‬

‫في (ظ)‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪256‬‬
‫القران والحديث‬ ‫حفط‬ ‫على‬ ‫‪ :‬المسابقة‬ ‫الحادية عشرة‬ ‫المسالة‬

‫تجوز‬ ‫المسائل ‪ ،‬هل‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والاصابة‬ ‫النافعة‬ ‫العلوم‬ ‫من‬ ‫والفقه وغيره‬

‫بعوضيى؟‬

‫والشافعي (‪. )1‬‬ ‫وأحمد‬ ‫مالك‬ ‫منعه ‪ :‬أصحاب‬

‫ابن عبدالبر‬ ‫وحكاه‬ ‫أبي حنيفة (‪ )2‬وشيخنا(‪،)3‬‬ ‫‪ :‬أصحاب‬ ‫وجوزه‬

‫الشافعي‪.‬‬ ‫عن‬

‫المسابقة‬ ‫جوز‬ ‫والسباحة ‪ ،‬فمن‬ ‫الشباك والصراع‬ ‫من‬ ‫أولى‬ ‫وهو‬

‫مراهنة‬ ‫صورة‬ ‫العلم أولى بالجواز ‪ ،‬وهي‬ ‫عليها بعوضيى ‪ ،‬فالمسابقة على‬

‫به وثبوته ‪ ،‬وقد تقدم (‪ )4‬أنه‬ ‫ما أخبرهم‬ ‫صحة‬ ‫على‬ ‫لكفار قريش‬ ‫الصديق‬

‫على نسخه ‪ ،‬وأن الصديق أخذ رهنهم بعد تحريم‬ ‫لم يقم دليل شرعي‬

‫المراهنة على‬ ‫فاذا جازت‬ ‫والجهاد‪،‬‬ ‫القمار‪ ،‬و ن الدين قيامه بالحجة‬

‫‪.‬‬ ‫بالجواز‬ ‫العلم أولى‬ ‫في‬ ‫؛ فهي‬ ‫الجهاد‬ ‫الات‬

‫وهذا القول هو الراجح‪.‬‬

‫لا على‬ ‫الرمي‬ ‫بعد‬ ‫على‬ ‫بالسهام‬ ‫‪ :‬المسابقة‬ ‫الثانية عشرة‬ ‫المسالة‬

‫والخرشي‬ ‫والمغني (‪،)13/504‬‬ ‫الكبير (‪،)15/8‬‬ ‫انظر‪ :‬المقنع مع الشرح‬ ‫(‪)1‬‬

‫والحاوي الكبير‬ ‫‪،)611‬‬ ‫(‪-061 /4‬‬ ‫الجليل للحطاب‬ ‫ومواهب‬ ‫(‪،)4/154‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪184 /1 5‬‬ ‫للماوردي‬

‫والإنصاف‬ ‫(‪،)6/446‬‬ ‫الهندية‬ ‫والفتاوى‬ ‫‪،)055‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫الانهر‬ ‫مجمع‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)01 -‬‬ ‫مع الشرح الكبير (‪15/8‬‬ ‫للمرداوي‬

‫‪.)24‬‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫الاسلام ابو العباس )‪ ،‬وراجع‬ ‫(وشيخ‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)015 - 146‬‬ ‫انظر (ص‪/‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪257‬‬
‫الغالب‪.‬‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫أبعد مدى‬ ‫‪ ،‬فأيهما كان‬ ‫الاصابة‬

‫والشافعي (‪. )1‬‬ ‫أحمد‬ ‫‪ :‬أصحاب‬ ‫منعها بالعوض‬

‫والمصارعة‬ ‫بالاقدام والسباحة‬ ‫المسابقة‬ ‫في‬ ‫جؤزها‬ ‫من‬ ‫ويلزم‬

‫أمران ‪:‬‬ ‫بالرمي‬ ‫المقصود‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫بالجواز‬ ‫أولى‬ ‫هي‬ ‫ههنا ‪ ،‬بل(‪)2‬‬ ‫جوازها‬

‫الشبق‬ ‫جنس‬ ‫به من‬ ‫‪ ،‬والسبق‬ ‫مقصوديه‬ ‫الاصابة والبعد(‪ ،)3‬فالبعد أحد‬

‫بالخيل والابل‪.‬‬

‫مورد‬ ‫على‬ ‫التي قاسوها‬ ‫الصور‬ ‫سائر‬ ‫من‬ ‫أولى‬ ‫‪ ،‬هو‬ ‫حال‬ ‫وبكل‬

‫النصل‬ ‫السبق في‬ ‫يقتضيه ؛ فاثه أثبت‬ ‫الحديث‬ ‫وظاهر‬ ‫بالجواز‪،‬‬ ‫النص‬

‫السبق به كالسبق‬ ‫أن يكون‬ ‫هذا يقتضي‬ ‫والحافر‪،‬‬ ‫الخف‬ ‫كما أثبته في‬

‫وهو‬ ‫السبق في الغاية فكلا‪،‬‬ ‫الاصابة دون‬ ‫بهما‪ ،‬فأما ن يقال ‪ :‬يقتضي‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫والله‬ ‫الاصابة فقط ‪.‬‬ ‫في اقتضائهما معا أظهر من الاقتصار على‬

‫طر‬

‫في(‪ )4‬ماخذ هذه الأقوال‬

‫‪.‬‬ ‫ومعنوي‬ ‫‪ :‬لفظي‬ ‫نوعان‬ ‫وهي‬

‫وهي‬ ‫العام ‪،‬‬ ‫النفي‬ ‫بعد‬ ‫ثبته النض‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫الاقتصار‬ ‫‪:‬‬ ‫فاللفظي‬

‫الكبير‬ ‫والحاوي‬ ‫وانطر المغني لابن قدامة (‪،)13/941‬‬ ‫(مط)‪،‬‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)237 /15‬‬ ‫للماوردي‬

‫(هنا)‪.‬‬ ‫(مط)‬ ‫وفي‬ ‫في (ح) (هنا بلى هي)‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(البعد والاصابة )‪.‬‬ ‫(مط)‬ ‫في (ح)‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫في (ح)‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪258‬‬
‫[ح ‪،]601‬‬ ‫غيرها‬ ‫في‬ ‫فقط ‪ ،‬فلا يجوز‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫الثلاثة المذكورة‬

‫انواع‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫مستثنى‬ ‫الثلاث‬ ‫بهذه‬ ‫المال‬ ‫اكل‬ ‫جعلوا‬ ‫وهؤلاء‬

‫المغالبات‪.‬‬

‫بها؛ فان سائر هذه‬ ‫يلحق‬ ‫معناها حتى‬ ‫غيرها في‬ ‫وقالوا(‪ :)1‬ليس‬

‫من الفروسية ‪ ،‬وتعلم‬ ‫الثلاثة‬ ‫هذه‬ ‫ما تتضمنه‬ ‫لايتضمن‬ ‫الانواع المذكورة‬

‫من‬ ‫فاين هذه‬ ‫البدن (‪ )2‬عليها‪،‬‬ ‫وتمرين‬ ‫واعتيادها‪،‬‬ ‫الجهاد‪،‬‬ ‫اسباب‬

‫‪ ،‬واللعب‬ ‫‪ ،‬والعلاج‬ ‫‪ ،‬والصراع‬ ‫‪ ،‬والسعي‬ ‫‪ ،‬والمشابكة‬ ‫السباحة‬

‫‪.‬‬ ‫ولا قياس‬ ‫بالحمام ؟ فلا نص‬

‫عهدت‬ ‫التي [ظ ‪]05‬‬ ‫والابل هي‬ ‫الخيل‬ ‫هذا ان‬ ‫قالوا‪ :‬ويوضح‬

‫التي سابق‬ ‫ع!يو‪ ،‬وهي‬ ‫لله‬ ‫رسول‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫المسابقة عليها بين الصحابة‬

‫بغل ولا حمابى قط ‪ ،‬لا هو ولا‬ ‫على‬ ‫!ي! (‪)3‬ولم يسابق‬ ‫لله‬ ‫عليها رسول‬

‫الحمير والبغال عندهم‪.‬‬ ‫‪ ،‬مع وجود‬ ‫احدّ من اصحابه‬

‫البلاد‪.‬‬ ‫والفز‪ ،‬ولقاء العدو ‪ ،‬وفتح‬ ‫للكز‪،‬‬ ‫التي تصلح‬ ‫هي‬ ‫والخيل‬

‫الجهاد(‪)4‬‬ ‫في‬ ‫بهم‬ ‫الذلة والقلة ‪ ،‬ولا منفعة‬ ‫‪ :‬فاهل‬ ‫الحمير‬ ‫واما اصحاب‬

‫من‬ ‫وفهم ( ) حوافرها‬ ‫‪،‬‬ ‫القياس‬ ‫افسد‬ ‫من‬ ‫الخيل‬ ‫على‬ ‫البئة ‪ .‬فقياسها‬

‫حوافر الخيل من ابعد الفهم‪.‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)1‬سقط‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)2‬سقط‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫ظيه!‬ ‫إلى‬ ‫من قوله (وهي)‬ ‫(‪)3‬‬

‫(في الجهاد)‪.‬‬ ‫من (مط)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫في (ح)(ومفهم)‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪925‬‬
‫البغال والحمير ‪ ،‬وهي‬ ‫لها في الجهاد دون‬ ‫التي يسهم‬ ‫هي‬ ‫والخيل‬

‫القيامة (‪،)1‬‬ ‫يوم‬ ‫إلى‬ ‫بنواصيها‬ ‫معقود‬ ‫لمجم أن الخير‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫التي أخبر‬

‫والقيام عليها ‪ ،‬وأخبر‬ ‫اقتنائها‬ ‫النبي !ييه على‬ ‫عن‬ ‫التي ورد الح!‬ ‫وهي‬

‫ع!ي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫التي جعل‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫بان أبوالها و رواثها في ميزان صاحبها‬

‫غيرها من‬ ‫الكر والفر من الحق ؛ بخلاف‬ ‫تأديبها وتعليمها وتمرينها على‬

‫‪،‬‬ ‫لعدوه‬ ‫إعدادا‬ ‫برباطها‬ ‫المؤمنين‬ ‫سبحانه‬ ‫لله‬ ‫التي أمر‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الحيوانات‬

‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫لانفال‪6 /‬‬ ‫[‬ ‫زباط ألجل >‬ ‫من قؤؤ ومف‬ ‫اشتطعتم‬ ‫ما‬ ‫فقال ‪ < :‬وأعدوا لهم‬

‫عر‬ ‫عاداهم ‪ ،‬فظهورها‬ ‫العز لأربابها‪ ،‬والقهر لمن‬ ‫التي ضمن‬ ‫وهي‬

‫الدوالث إلى رسول‬ ‫التي كانت أحب‬ ‫ومعاقل ‪ ،‬وهي‬ ‫لهم(‪ ،)2‬وحصون‬

‫بالنوع‬ ‫طبيعة‬ ‫وأشبهها‬ ‫نفوسا‪،‬‬ ‫‪ ،‬و شرفها‬ ‫الدواب‬ ‫أكرم‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الله لمجم‬

‫الإنساني‪.‬‬

‫[ح ‪]701‬‬ ‫فصل‬

‫ونكايته‬ ‫‪،‬‬ ‫وتأثيره‬ ‫‪،‬‬ ‫منفعته‬ ‫ذكر‬ ‫(‪)3‬‬ ‫تقدم‬ ‫‪ :‬فقد‬ ‫بالنشاب‬ ‫الرمي‬ ‫ما‬ ‫و‬

‫فقياس‬ ‫لا رامي فيهم من رام واحد؛‬ ‫(‪ )4‬الذي‬ ‫الجيش‬ ‫في العدو وخوف‬

‫أبطل‬ ‫= عليه من‬ ‫ذلك‬ ‫) ونحو‬ ‫بالمسالي(‬ ‫والرمي‬ ‫المقاليع والثقاف‬

‫فيه‬ ‫كان‬ ‫وان‬ ‫‪،‬‬ ‫والحراب‬ ‫بالمزاريق‬ ‫والرمي‬ ‫‪،‬‬ ‫ومعنى‬ ‫صورة‬ ‫؛‬ ‫القياس‬

‫الذي بعده ‪.‬‬ ‫)‪ ،‬وكذا الحديث‬ ‫ه‬ ‫‪8-‬‬ ‫تقدم (ص‪57/‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)73-72‬‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫(القوم)‪.‬‬ ‫في (ظ ) على كلمة (الجيش)‬ ‫(‪)4‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫) (بالمنال‬ ‫(ظ‬ ‫في‬ ‫(ه )‬

‫‪026‬‬
‫‪ ،‬ولا قريبا منه‪.‬‬ ‫بالنشاب‬ ‫نكاية الرمي‬ ‫مثل‬ ‫فليس‬ ‫العدو‬ ‫نكاية في‬

‫لا‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫(‪ )1‬المذكورة‬ ‫الثلاثة المشهورة‬ ‫‪ ،‬فغير هذه‬ ‫وبالجملة‬

‫فيمتنيع‬ ‫(‪ )3‬مقصودها‪،‬‬ ‫ولا معنى ‪ ،‬ولا يحصل‬ ‫لا(‪ )2‬صورة‬ ‫تشبهها‪،‬‬

‫بها‪.‬‬ ‫إلحاقها‬

‫وكثير‬ ‫و حمد‬ ‫‪ ،‬كمالك‬ ‫الثلاثة‬ ‫على‬ ‫المقتصرين‬ ‫هذا تقرير مذهب‬

‫من السلف والخلف‪.‬‬

‫الفروسية والشجاعة‬ ‫في‬ ‫الشافعية ‪ :‬المغالبات التي تستعمل‬ ‫قالت‬

‫‪:‬‬ ‫ثلاثة أقسام‬

‫السبق‬ ‫أخذ‬ ‫ومعناه ‪ ،‬فيجوز‬ ‫الحديث‬ ‫فيه لفظ‬ ‫ما يوجد‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫‪ -‬في‬ ‫والحمار‬ ‫‪ -‬والبغل‬ ‫الاصح‬ ‫والابل والفيل ‪ -‬على‬ ‫عليه ‪ ،‬كالخيل‬

‫‪. -‬‬ ‫الوجهين‬ ‫أحد‬

‫بالمقاليع‬ ‫كالرمي‬ ‫‪،‬‬ ‫اللفظ‬ ‫دون‬ ‫المعنى‬ ‫فيه‬ ‫يوجد‬ ‫ما‬ ‫الثاني ‪:‬‬

‫و لمنع‬ ‫‪،‬‬ ‫وجهان‬ ‫ففيه‬ ‫الاقدام ؛‬ ‫على‬ ‫و ‪1‬لعدو‬ ‫والشفن(‪)4‬‬ ‫والحجارة‬

‫اللفظ‪.‬‬ ‫عن‬ ‫أظهر ‪ ،‬لخروجه‬

‫والصراع‬ ‫اللفظ ‪ ،‬كالحمام‬ ‫ولا‬ ‫فيه المعنى‬ ‫لا يوجد‬ ‫الثالث ‪ :‬ما‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫(‪)1‬من‬

‫من (مط )‪.‬‬ ‫(‪)2‬سقط‬

‫)‪.‬‬ ‫(ولا يخصه‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)3‬‬

‫به‬ ‫ينحت‬ ‫الشفن ‪ :‬حجر‬ ‫ولعل‬ ‫(والسقر)‪،‬‬ ‫(ح)‬ ‫وفي‬ ‫(والصقر)‪،‬‬ ‫(مط)‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.)282‬‬ ‫(‪/18‬‬ ‫ويلين ‪ .‬انظر تاج العروس‬

‫‪261‬‬
‫بالمنع‪.‬‬ ‫؛ فهو أولى‬ ‫والشباك‬

‫فيما عداها‪،‬‬ ‫الجواز‬ ‫الثلاثة لا ينفي‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫الحنفية ‪ :‬النص‬ ‫قالت‬

‫به ‪ :‬لا سبق‬ ‫)"؛ يريد‬ ‫‪ ،‬او نصل‬ ‫‪ ،‬او حافر‬ ‫خف‬ ‫إلا في‬ ‫‪" :‬لا سبق‬ ‫وقوله‬

‫في‬ ‫‪ ،‬فيجوز‬ ‫الجعالات‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫السبق هو‬ ‫‪ ،‬وبذل‬ ‫كاملا ونافعا ونحوه‬

‫‪ ،‬فهي‬ ‫الجعالات‬ ‫‪ ،‬فالعقد من باب‬ ‫فيه‬ ‫بذل الجعل‬ ‫مساح يجوز‬ ‫عمل‬ ‫كل‬

‫بالثلاثة‪.‬‬ ‫لا تختص‬

‫النفيلي ثنا(‪)1‬‬ ‫حدثنا‬ ‫كتابه "المترجم"‬ ‫في‬ ‫الجوزجاني‬ ‫ذكر‬ ‫وقد‬

‫‪.‬‬ ‫شيء"‬ ‫قال ‪ :‬قال عطاء ‪" :‬السبق في كل‬ ‫ابن جريج‬ ‫بن يمان عن‬ ‫يحتى‬

‫فيه المسابقة‪.‬‬ ‫ما تجوز‬ ‫ذكر هذا في باب ترجمه‬

‫‪ ،‬ويليه مذهب‬ ‫المذاهب‬ ‫أبي حنيفة في هذا الباب أوسع‬ ‫فمذهب‬

‫أحمد‪.‬‬ ‫‪ ،‬ويليه مذهب‬ ‫(‪)2‬‬ ‫المذاهب‬ ‫أضيق‬ ‫فيه‬ ‫مالك‬ ‫الشافعي ‪ ،‬ومذهب‬

‫‪ ]801‬أبي حنيفة هو القياس لو كان الشبق المشروع من‬ ‫‪1‬ح‬ ‫ومذهب‬

‫الجعالات (‪،)3‬‬ ‫باب‬ ‫له أنه من‬ ‫يسلم‬ ‫أكثرهم‬ ‫الجعالة ‪ ،‬ومنازعوه‬ ‫جنس‬

‫التي منعوها ‪ ،‬فلم يفرقوا‬ ‫فألزمهم الحنفية القول بجواز السبق في الصور‬

‫؛ لما‬ ‫الجعالات‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫أنها لو كانت‬ ‫الحنفية‬ ‫‪ ،‬و لزموا‬ ‫طائل‬ ‫بفرق‬

‫في‬ ‫لا يشترط‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫المتسابقين‬ ‫من‬ ‫الجعل‬ ‫؛ إذا كان‬ ‫فيها محلل‬ ‫اشترط‬

‫بن‬ ‫يحي‬ ‫قيل‬ ‫(إن‬ ‫(ح)‬ ‫ثنا) وفي‬ ‫(ثنا النفيلي‬ ‫بدل‬ ‫قال)‬ ‫(أنه‬ ‫(مط)‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫يه‪.‬‬ ‫لا بأس‬ ‫سنده‬ ‫والاثر‬ ‫‪،). .‬‬ ‫يمان‬

‫‪ ،‬ويليه )‪.‬‬ ‫أضيق‬ ‫مالك‬ ‫(ومذهب‬ ‫(مط)‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ح ) (الجعالة‬ ‫)‪،‬‬ ‫(مط‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪262‬‬
‫له نظير ما يعمله‬ ‫يعمل‬ ‫لمن‬ ‫منهما جعلا‬ ‫كل‬ ‫؛ إذا جعل‬ ‫سائر الجعالات‬

‫هو للآخر‪.‬‬

‫باب‬ ‫له أنها من‬ ‫سلموا‬ ‫الطائفتين ؛ فانهم‬ ‫الالزام بين‬ ‫مشترك‬ ‫وهذا‬

‫المباحة ‪ ،‬واشترطوا‬ ‫الاعمال‬ ‫بعض‬ ‫بها على‬ ‫اقتصروا‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الجعالات‬

‫لقاعدة باب الجعالة‪.‬‬ ‫منهما ‪ ،‬وهذا مخالف!‬ ‫كان الجعل‬ ‫إذا‬ ‫فيها المحلل‬

‫فانه من‬ ‫شيء؛‬ ‫الجعالة في‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬ليس‬ ‫ثالثة‬ ‫طائفة‬ ‫وقالت‬

‫إذا غلبه ليس‬ ‫سبقا للآخر‬ ‫أحدهما‬ ‫المعلوم أن المتسابقين إذا أخرج‬

‫‪ ،‬فكيف‬ ‫عاقل‬ ‫لا يقصده‬ ‫ماله ؛ فان هذا‬ ‫ان يغلبه الآخر ‪ ،‬وياخذ‬ ‫مقصوده‬

‫غالبا‬ ‫‪ :‬أن يكون‬ ‫بل(‪ )1‬مقصوده‬ ‫مغلوبا خاسرا؟!‬ ‫العاقل أن يكون‬ ‫يقصد‬

‫الباذل فيها حصول‬ ‫والجعالة ‪ :‬قصد‬ ‫المجاهد‪.‬‬ ‫يقصد‬ ‫كما‬ ‫كاسبا؛‬

‫المسابقة؛‬ ‫باب‬ ‫عكس‬ ‫عليه بماله ‪ .‬وهذا‬ ‫الآخر ‪ ،‬ومعاوضته‬ ‫من‬ ‫العمل‬

‫وتدريبا وتوطينا‬ ‫تمرينا‬ ‫الجهاد‪ ،‬وشرعت‬ ‫على صورة‬ ‫فان المسابقة هي‬

‫قد‬ ‫‪ -‬وإن كان‬ ‫ويسلب‬ ‫ان يغلب‬ ‫لا يقصد‬ ‫]‬ ‫ه‬ ‫‪1‬‬ ‫ظ‬ ‫‪1‬‬ ‫عليه ‪ ،‬والمجاهد‬ ‫للنفس‬

‫الانغماس في العدو‪ ،‬وأن‬ ‫من آحاد المجاهدين ‪ -‬إذا قصد‬ ‫يقع ذلك‬

‫للجيش‬ ‫مصلحة‬ ‫إذا تضمن‬ ‫يحمد‬ ‫تعالى ‪ ،‬وهذا‬ ‫الله‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫يستشهد‬

‫إلى‬ ‫بذلك‬ ‫؛ ليتوصل‬ ‫بقتله‬ ‫أمر الملك‬ ‫الغلام الذي‬ ‫والاسلام ‪ ،‬كحال‬

‫الناس (‪. )2‬‬ ‫إسلام‬

‫في (ح)‪.‬‬ ‫(‪)1‬ليس‬

‫الرومي‬ ‫صهيب‬ ‫من حديث‬ ‫مسلم رقم (‪)5003‬‬ ‫نظر هذه القصة في صحيح‬ ‫(‪)2‬‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫‪263‬‬
‫من‬ ‫الباذل تمرين‬ ‫‪ ،‬إذا كان قصد‬ ‫المتسابقين ذلك‬ ‫وقد يتفق (‪ )1‬في‬

‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫والكسب‬ ‫بالغلب‬ ‫نفسه‬ ‫‪ ،‬وتفريح‬ ‫الفروسية‬ ‫على‬ ‫يسابقه ‪ ،‬واعانته‬

‫تعليمه ‪ ،‬كولد ‪ 5‬وخادمه‬ ‫يحب‬ ‫من‬ ‫مع‬ ‫ذلك(‪)2‬‬ ‫[ح ‪]901‬‬ ‫إذا كان‬ ‫سيما‬

‫عليه‪،‬‬ ‫الآخر‬ ‫؛ ليظهر‬ ‫وعلمه‬ ‫سبقه‬ ‫في‬ ‫الباذل قد يقصد‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫ونحوهما‬

‫قد‬ ‫له ‪ .‬وهذا‬ ‫ما بذل‬ ‫أن يغلبه ويعطي‬ ‫قصده‬ ‫‪ ،‬ويكون‬ ‫بذلك‬ ‫نفسه‬ ‫ويفرح‬

‫النظراء‬ ‫مسابقة‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫خلافه‬ ‫الغالب‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫بالغالب‬ ‫ليس‬ ‫ولكنه‬ ‫يقع ‪،‬‬

‫‪ ،‬والاول مسابقة المعلم للمتعلم‪.‬‬ ‫لبعض‬ ‫بعضهم‬

‫الجعالة المعروفة ‪ ،‬مع أن الناس‬ ‫هو‬ ‫أن هذا ليس(‪)3‬‬ ‫والمقصود‬

‫العلم ‪ ،‬وأدخلوها‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫طائفة‬ ‫الجعالة ؛ فانه أبطلها(‪)4‬‬ ‫في‬ ‫متنازعون‬

‫الغرر والقمار‪.‬‬ ‫في قسم‬

‫‪ ،‬فله‬ ‫عبدي‬ ‫رد‬ ‫‪ :‬من‬ ‫) قال‬ ‫؛ فانه إذا(‬ ‫معلوم‬ ‫فيها غير‬ ‫‪ :‬العمل‬ ‫وقالوا‬

‫ولا زمنه‪.‬‬ ‫العمل‬ ‫مقدار‬ ‫‪ ،‬فله كذا ؛ لم يعرف‬ ‫مريضي‬ ‫شفى‬ ‫كذا ‪ ،‬ومن‬

‫الظاهرية (‪. )6‬‬ ‫وهذا قول بعض‬

‫قطعا‪.‬‬ ‫الصواب‬ ‫قولهم ‪ ،‬وهو‬ ‫خلاف‬ ‫الأكثرون على‬ ‫ولكن‬

‫الحاشية‪:‬‬ ‫في‬ ‫اتفق ) قال الناسخ‬ ‫(وهذا‬ ‫(ح)‬ ‫وفي‬ ‫إذا اتفق )‪،‬‬ ‫(وهذا‬ ‫(مط)‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫إذا"‬ ‫هكذا‬ ‫‪:‬‬ ‫"لعله‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫(فإنه ابطلها)‪.‬‬ ‫(فأبطلها) بدلا من‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫من (ط)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)5‬‬

‫(‪.)402 /8‬‬ ‫لابن حزم‬ ‫انظر المحلى‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪264‬‬
‫الاجارة‬ ‫فيها غير معلوم ‪ ،‬بخلاف‬ ‫جائز ‪ ،‬إذ العمل‬ ‫عقد‬ ‫هي‬ ‫ولكن‬

‫الشفاء؛ كما جعل‬ ‫على‬ ‫جعلا‬ ‫للطبيب‬ ‫أن يجعل‬ ‫اللازمة ‪ ،‬ولهذا يجوز‬

‫الشفاء بالرقية لسيد الحي‬ ‫على‬ ‫جعلا‬ ‫لمجمم‬ ‫النبي‬ ‫لاصحاب‬ ‫أهل(‪ )1‬الحي‬

‫الشفاء؛‬ ‫على‬ ‫الطبيب‬ ‫أن يستأجر‬ ‫‪ ،‬ولا يجوز‬ ‫فأبوا(‪)2‬‬ ‫الذين استضافوهم‬

‫له(‪. )3‬‬ ‫غير مضبوط‬ ‫له ‪ ،‬والعمل‬ ‫لانه غير مقدور‬

‫فصل‬

‫منه وما يحرم‬ ‫في كيفية بذل السبق وما يحل‬ ‫في تحرير المذاهب‬

‫وللمسألة ثلاث صور‪:‬‬

‫الرعية‪.‬‬ ‫‪ ،‬او احد‬ ‫‪ :‬إما الامام‬ ‫غيرهما‬ ‫الباذل‬ ‫يكون‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫أحدها‬

‫‪.‬‬ ‫وحده‬ ‫الباذل أحدهما‬ ‫‪ :‬أن يكون‬ ‫الثانية‬

‫معا‪.‬‬ ‫البذل منهما‬ ‫‪ :‬أن يكون‬ ‫الثالثة‬

‫أحدهما‪،‬‬ ‫المتسابقين أو من‬ ‫السبق من‬ ‫طائفة بذل‬ ‫* فمنعت‬

‫غيره ‪.‬‬ ‫الامام أو رجل‬ ‫إلا من‬ ‫‪ :‬لا يكون‬ ‫وقالت‬

‫وهذا قول القاسم بن محمد(‪.)4‬‬

‫من (ح) (جعل أهل)‪.‬‬ ‫وسقط‬ ‫من(مط)‪،‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (مط)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫رقم‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫الذي‬ ‫الحديث‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬ ‫والمؤلف‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫ابي سعيد الخدري ضي‬ ‫من حديث‬ ‫ومسلم رقم (‪)1022‬‬ ‫(‪،)2156‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫ونسبه ابن قدامة في المغني للإمام مالك (‪.)13/804‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪265‬‬
‫نفسه‬ ‫؛ فانه لاتطيب‬ ‫الباذل أحدهما‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬أنه متى‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫وحجة‬

‫السابق ماله بغير طيب‬ ‫أكل‬ ‫‪ ،‬فاذا غلب‬ ‫ماله‬ ‫ويؤخذ‬ ‫بأن [ح ‪ ]011‬يغلب‬

‫طيب‬ ‫؛ إلا عن‬ ‫مسلم‬ ‫امرىء‬ ‫مال‬ ‫النبي ع!م ‪" :‬لا يحل‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫نفسه‬
‫(‪)1‬‬
‫‪.‬‬ ‫منه"‬ ‫نمس‬

‫؛ فانه تطيب‬ ‫جنبيا عنهما‬ ‫الباذل الإمام أو‬ ‫ما إذا كان‬ ‫بخلاف‬ ‫وهذا‬

‫نفس‪.‬‬ ‫ماله مأكولا بغير طيب‬ ‫نفسه ببذل المال لمن يسبق ‪ ،‬فلا يكون‬

‫منهما‪،‬‬ ‫واحد‬ ‫هذا القول المنع إذا كان البذل من كل‬ ‫ولا يلزم من‬

‫ببذل ماله لمن يغلبه‪،‬‬ ‫أحدهما‬ ‫أولى بالمنع ؛ فانه لم يختصق‬ ‫و نه يكون‬

‫الله‬ ‫‪ ،‬ويسعد‬ ‫البذل والعمل‬ ‫في‬ ‫سواء‬ ‫له ‪ ،‬فهما‬ ‫مبذول‬ ‫باذل‬ ‫منهما‬ ‫بل كل‬

‫ماله‬ ‫لاحراز‬ ‫لنفسه ‪ ،‬راج‬ ‫منهما خاص‬ ‫خلقه ‪ ،‬وكل‬ ‫شاء من‬ ‫بسبقه من‬

‫عن(‪ )2‬الاخر‪.‬‬ ‫‪ ،‬فلم يتميز أحدهما‬ ‫والفوز بمال صاحبه‬

‫يأخذ‬ ‫إليه ماله ‪ ،‬ولم‬ ‫رجع‬ ‫؛ فان سبق‬ ‫الباذل أحدهما‬ ‫وأما إذا كان‬

‫‪ ،‬وإن‬ ‫غنم‬ ‫إن سبق‬ ‫ماله ‪ ،‬والاخر‬ ‫غرم‬ ‫مسبوقا‬ ‫كان‬ ‫شيئا ‪ ،‬وإن‬ ‫الاخر‬ ‫من‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫يتبين‬ ‫الجانبين ‪ ،‬وبهذا‬ ‫من‬ ‫العدل‬ ‫مبناها على‬ ‫لم يغرم ‪ ،‬والعقود‬ ‫سبق‬

‫انفرد‬ ‫العقد الذي‬ ‫من‬ ‫منهما معا أحل‬ ‫الاخراج‬ ‫على‬ ‫العقد المشتمل‬

‫‪.‬‬ ‫فيه بالإخراج‬ ‫أحدهما‬

‫السبق في‬ ‫جواز‬ ‫هذا القول ؛ بأن النبي غ!م أطلق‬ ‫صاحب‬ ‫و جيب‬

‫عنهما ‪ ،‬فهو يتناول حل‬ ‫بباذل خارج‬ ‫‪ ،‬ولم يخصه‬ ‫الثلاثة‬ ‫الاشياء‬ ‫هذه‬

‫تقدم(ص‪.)117/‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫(مط )‪(،‬ح)(على )‪.‬‬ ‫(‪)2‬في‬

‫‪266‬‬
‫باذل ‪.‬‬ ‫السبق من كل‬

‫التزم‬ ‫ماله " ؛ فإنه لما‬ ‫بأكل‬ ‫نفسه‬ ‫‪" :‬إنه لا تطيب‬ ‫قولكم‬ ‫قالوا ‪ :‬وأما‬

‫التزامه الاختيارفي الذي‬ ‫للغالب أكله بحكم‬ ‫كونه مغلوبا ؛ حل‬ ‫بذله عن‬

‫تعالى غائبه أن يتصدق‬ ‫الله‬ ‫عليه ‪ ،‬فهو كما لو نذر إن سلم‬ ‫لم يجبره أحد‬

‫ما التزمه‪،‬‬ ‫؛ فانه يلزمه إخراح‬ ‫الشرط‬ ‫فوجد‬ ‫بكذا وكذا‪،‬‬ ‫فلان‬ ‫على‬

‫نفسه‪.‬‬ ‫غير طيب‬ ‫للاخر أكله ‪ ،‬وإن كان عن‬ ‫ويحل‬

‫مال المسلم بغير طيب‬ ‫أكل‬ ‫الشارع من‬ ‫حرمه‬ ‫قالوا‪ :‬والذي‬
‫(‪)1‬‬ ‫‪..‬‬
‫ماله ‪ ،‬فأما اذا‬ ‫]‬ ‫[ح ‪111‬‬ ‫إخراج‬ ‫على‬ ‫مكرفا(‪)2‬‬ ‫أن يكون‬ ‫منه ‪ ،‬هو‬ ‫لمس‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪[ .‬ظ ‪ 2‬ه‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫يدخل‬ ‫؛ لم‬ ‫باختياره‬ ‫والتزامه‬ ‫بذله‬ ‫كان‬

‫فطر‬

‫‪:‬‬ ‫فيقول‬ ‫أحدهما‪،‬‬ ‫السبق‬ ‫يبذل‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬يجوز‬ ‫أخرى‬ ‫طائفة‬ ‫في وقالت‬

‫كذا ‪ .‬فيجوز‬ ‫فعليك‬ ‫‪ :‬إن سبقتك‬ ‫أن يقول‬ ‫كذا ‪ .‬ويكره‬ ‫فلك‬ ‫إن سبقتني‬

‫طالبا متقاضيا‪.‬‬ ‫أن يكون‬ ‫باذلا ‪ ،‬ويكره‬ ‫أن يكون‬

‫‪،‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫مولى‬ ‫وعكرمة‬ ‫‪،‬‬ ‫النخعي‬ ‫إبراهيم‬ ‫‪:‬‬ ‫مذهب‬ ‫وهذا‬

‫‪.‬‬ ‫عبدالله بن مسعود‬ ‫من أصحاب‬ ‫وجماعة‬

‫‪ :‬حدثنا‬ ‫كتابه "المترجم"‬ ‫في‬ ‫السعدي‬ ‫يعقوب‬ ‫إبراهيم بن‬ ‫قال‬

‫إبراهيم ؛ قال ‪" :‬كان‬ ‫عن‬ ‫الاعمش‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬أخبرنا أبو إسحاق‬ ‫أبو صالح‬

‫؟‬ ‫كانوا يصنعون‬ ‫لابراهيم ‪ :‬كيف‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫"‬ ‫عليه‬ ‫يراهن‬ ‫له برذون‬ ‫علقمة‬

‫من (مط )‪(،‬ح)‪.‬‬ ‫(‪)1‬سقط‬

‫مكر وها ) ‪.‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫ظ‬ ‫(‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫‪267‬‬
‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫ولا‬ ‫وكذا‪،‬‬ ‫كذا‬ ‫فلك‬ ‫‪ :‬لو سبقتني‬ ‫يقول‬ ‫الرجل‬ ‫قال ‪" :‬كان‬

‫‪.‬‬ ‫كذا وكذا"(‪)1‬‬ ‫فلك‬ ‫سبقتني‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫كذا وكذا‬ ‫فلي‬ ‫سبقتلن‬

‫‪،‬‬ ‫بن عباس‬ ‫" له ‪ :‬أخبرنا حمزة‬ ‫"السبق‬ ‫ابن أبي الدنيا في كتاب‬ ‫وقال‬

‫الاعمش‬ ‫(‪ )2‬عن‬ ‫ثنا سفيان‬ ‫‪ ،‬أنا عبدالله بن المبارك‬ ‫بن سفيان‬ ‫أخبرنا علي‬

‫كذا‬ ‫فلك‬ ‫‪ :‬إن سبقتني‬ ‫بأسا أن يقول‬ ‫يرون‬ ‫قال ‪" :‬لم يكونوا‬ ‫إبراهيم‬ ‫عن‬

‫كذا وكذا" (‪. )3‬‬ ‫فعليك‬ ‫‪ :‬إن سبقتك‬ ‫أن يقول‬ ‫‪ ،‬ويكرهون‬ ‫وكذا‬

‫ضر‬

‫الأخلاق ‪ ،‬فلا‬ ‫مكارم‬ ‫من‬ ‫السبق‬ ‫‪ :‬بذل‬ ‫طائفة أخرى‬ ‫‪ 7-‬وقالت‬

‫عليه بما‬ ‫يقضي‬ ‫عليه ؛ كما‬ ‫‪ ،‬ولا يجبره‬ ‫إذا غلب‬ ‫عليه به القاضي‬ ‫يقضي‬

‫وفى‬ ‫شاء(‪)4‬‬ ‫العدة ‪ :‬إن‬ ‫بمنزلة‬ ‫‪ ،‬وإنما هو‬ ‫والأموال‬ ‫الحقوق‬ ‫من‬ ‫يلزمه‬

‫الوفاء ‪.‬‬ ‫على‬ ‫بها ‪ ،‬وإلا لم يجبر‬

‫وسعيد بن منصور‬ ‫رقم (‪)33538‬‬ ‫(‪)531 /6‬‬ ‫ابن ابي شيبة في مصنفه‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫رقم (‪.)0692،6192‬‬ ‫في سننه (‪)2/342‬‬

‫قال ابو‬ ‫به مختصرا‪،‬‬ ‫الاعمش‬ ‫و بي معاوية عن‬ ‫طريق ‪ :‬ابي الاحوص‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫(يراهن)‬ ‫(يسابق ) بدل‬ ‫الاحوص‬

‫ثابت‪.‬‬ ‫والائر صحيح‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫من‬ ‫(وكذا)‪،‬‬ ‫) إلى‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫(ولا‬ ‫قوله‬ ‫تنبيه ‪ :‬من‬

‫بين ابن المبارك‬ ‫التحديث‬ ‫من (ح) صيغ‬ ‫سفيان )‪ ،‬وسقط‬ ‫(ئنا‬ ‫(مط)‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫وسفيان‬

‫رقم (‪.)33584‬‬ ‫(‪)6/536‬‬ ‫ابن ابي شيبة في مصنفه‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫به نحوه وسنده صحيح‪.‬‬ ‫الاعمش‬ ‫عن‬ ‫عبدالسلام بن حرب‬ ‫ثنا‬

‫بها)‪.‬‬ ‫(وفى‬ ‫(وافا بها) بدلا من‬ ‫(ح)‬ ‫في‬ ‫السياق ‪ ،‬ووقع‬ ‫زيادة يقتضيها‬ ‫(شاء)‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪268‬‬
‫فان‬ ‫وكذا‪،‬‬ ‫كذا‬ ‫فلي‬ ‫سبقتك‬ ‫‪" :‬إذا قال ‪ :‬إن‬ ‫الثوري‬ ‫سفيان‬ ‫قال‬

‫أن يعطيه " ‪.‬‬ ‫على‬ ‫لا يجبره‬ ‫القاضي‬

‫سباق‬ ‫عن‬ ‫الزهري‬ ‫عن‬ ‫المبارك ‪ :‬أخبرنا يونس‬ ‫عبدالله بن‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫لا يتقاضاه صاحبه‬ ‫نفس‬ ‫طيب‬ ‫؟ قال ‪" :‬ما كان عن‬ ‫منه‬ ‫الرمي ما يحل‬

‫فيه أمران ‪:‬‬ ‫المذهب‬ ‫وهذا‬

‫باذلا متقاضيا‪،‬‬ ‫الرجل‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫أربابه كرهوا‬ ‫أن‬ ‫احدهما‪.‬‬

‫الذي قبله‪.‬‬ ‫لمذهب‬ ‫كأصحاب‬

‫‪ ،‬لا من‬ ‫الاخلاق‬ ‫مكارم‬ ‫باب‬ ‫فيه من‬ ‫الجعل‬ ‫جعلوا‬ ‫والثاني ‪ :‬أنهم‬

‫الوفاء‬ ‫إيفاؤها‪ ،‬كالوعد عند من لم يوجب‬ ‫التي يجب(‪)1‬‬ ‫باب الحقوق‬

‫باذلا‬ ‫الرجل‬ ‫]‬ ‫[ح ‪112‬‬ ‫كرهوا أن يكون‬ ‫قبله‬ ‫الذي‬ ‫المذهب‬ ‫و صحاب‬

‫ماله لما فيه منفعة للمسلمين‪،‬‬ ‫بذل‬ ‫كمن‬ ‫باذلا‪ ،‬كان‬ ‫لأنه إذا كان‬ ‫متقاضيا؛‬

‫؛‬ ‫طالبا ‪ ،‬كرهوه‬ ‫متقاضيا‬ ‫نفعها ‪ ،‬واذا كان‬ ‫التي يعم‬ ‫بالجعالة‬ ‫ملحق‬ ‫وهو‬

‫يعود نفعه إلى باذل المال ‪.‬‬ ‫أكل مال غيره على وجه‬ ‫طلب‬ ‫لأنه‬

‫منه(‪،)2‬‬ ‫غير طلب‬ ‫من‬ ‫الآخر ‪ -‬إذا بذل له المخرج‬ ‫وهذا ‪ -‬بخلاف‬

‫ما يلزم‬ ‫الطلب‬ ‫وجه‬ ‫له أخذه ‪ ،‬إذ لا يلزم من كراهة أكله(‪ )3‬على‬ ‫جاز‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫له‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫مط‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫فية (ح‬ ‫(‪)2‬‬

‫ظ ) ‪.‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪926‬‬
‫(‪)1‬‬
‫غير طلب‪.‬‬ ‫من‬ ‫أكله إذا جاء‬ ‫بذله ‪ ،‬ولا كراهة‬ ‫كراهة‬ ‫من‬

‫إنما يجوز أكل السبق إذا‬ ‫بأنه‬ ‫من صرح‬ ‫ومن أرباب هذا المذهب‬

‫تبرعا محضا‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا يلزم به باذله ‪ ،‬وانما يكون‬ ‫به رهن‬ ‫لم يؤخذ‬

‫‪ :‬أنه‬ ‫بن سعيد‬ ‫يحيى‬ ‫عن‬ ‫بن أيوب‬ ‫يحيى‬ ‫‪ :‬أخبرني‬ ‫قال ابن وهب‬

‫واحدة‬ ‫جزاء‬ ‫يكن‬ ‫مالم‬ ‫‪،‬‬ ‫فلا بأس‬ ‫الرمي‬ ‫في‬ ‫الرجل‬ ‫"إذا سبق‬ ‫قال ‪:‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫به صاحبه‬ ‫‪ ،‬او يلزم‬ ‫به رهن‬ ‫‪ ،‬أو يؤخذ‬ ‫بواحدة‬

‫ثنا‬ ‫عبيد‬ ‫بن‬ ‫يعقوب‬ ‫حدثني‬ ‫كتابه (‪:)2‬‬ ‫الدنيا في‬ ‫أبي‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫فذكره ‪.‬‬ ‫ابن وهب‬ ‫أبنا‬ ‫بن سلمة‬ ‫محمد‬

‫فيه لازما قط ‪ ،‬وقد اشترط‬ ‫العوض‬ ‫أنه لم يجعل‬ ‫فهذا القول يقتضي‬

‫المراد به‬ ‫بواحدة ‪ ،‬هذا يشبه أن يكون‬ ‫واحدة‬ ‫جزاء‬ ‫لا يكون‬ ‫فيه أن‬

‫المذاهب‪.‬‬ ‫التسبيق من الجانبين ‪ ،‬وهذا من أضيق‬

‫بن جرير ؛ فانه قال في كتابه "تهذيب‬ ‫محمد‬ ‫أبي جعفر‬ ‫مذهب‬ ‫وهو‬

‫أو الفاضل؛‬ ‫السابق‬ ‫إلى‬ ‫أداء السبق‬ ‫من‬ ‫الاثار" (‪" : )3‬واذا امتنع المسبوق‬

‫معتاض‬ ‫على‬ ‫عوضا‬ ‫؛ لأنه لم يستحفه‬ ‫إليه‬ ‫أداء ذلك‬ ‫فانه لا يجبر على‬

‫الاخلاق‬ ‫جميل‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫فحسب‬ ‫عدة‬ ‫هو‬ ‫به ‪ ،‬وإنما‬ ‫الله‬ ‫عنه ‪ ،‬ولا ألزمه‬

‫بين‬ ‫(‪ )4‬لا خلاف‬ ‫لأنه‬ ‫عليه ؛‬ ‫بالوفاء به ‪ ،‬لم يقض‬ ‫شح‬ ‫الوفاء به ؛ فان‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫من‬ ‫قوله (ما يلزم من)‬ ‫(‪)1‬‬

‫اي "السبق" والاثر سنده حسن‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫في الاجزاء المطبوعة منه‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)3‬‬

‫من(ظ)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪027‬‬
‫له‬ ‫من ماله معلوم ‪ ،‬ثم لم يف‬ ‫هبة شيء‬ ‫رجلا‬ ‫لو وعد‬ ‫أن رجلا‬ ‫الجميع‬

‫"‪.‬‬ ‫به‬ ‫(‪ )1‬عليه‬ ‫انه لا يقضى‬ ‫بشيء‬

‫‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫سؤالا‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫ثم اورد‬

‫فيه‬ ‫ذلك‬ ‫بإجازة السبق فيما جاز‬ ‫النبى ع!يم‬ ‫خص‬ ‫"فان قيل ‪ :‬كيف‬

‫يلزم في مال المخرج ‪،‬‬ ‫وحق‬ ‫غير وجوب‬ ‫منه على‬ ‫إن كان ما يخرج‬

‫" ‪.‬‬ ‫!‬ ‫وغيره ؟‬ ‫السبق‬ ‫على‬ ‫جائزة‬ ‫والهبات‬

‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫بان‬ ‫عنه‬ ‫‪] 1‬‬ ‫[ح ‪13‬‬ ‫واجاب‬

‫لالزامه‬ ‫منه لم يكن‬ ‫ذلك‬ ‫السبق فيما خص‬ ‫جواز‬ ‫"خصوص‬

‫غيره (‪،)2‬‬ ‫سائر الملاهي‬ ‫اللهو دون‬ ‫وجه‬ ‫لكونه على‬ ‫للسبق ‪ ،‬وإنما ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫حال‬ ‫كل‬ ‫به على‬ ‫الوفاء به فمأخوذ‬ ‫به المسبق‬ ‫أن ما وعد‬ ‫لا على‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫تبرع ‪ ،‬كالوعد‬ ‫المسابقة‬ ‫في‬ ‫المال‬ ‫ان بذل‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫وحجة‬

‫؛ فانه لم‬ ‫معاوضة‬ ‫يبذل‬ ‫لم‬ ‫الباذل‬ ‫فان‬ ‫؛‬ ‫يستحب‬ ‫بل‬ ‫الوفاء به ‪،‬‬ ‫يلزم‬

‫لمن‬ ‫وتبرع‬ ‫عطية‬ ‫المال ‪ ،‬وإنما هو‬ ‫ما بذله له من‬ ‫إليه عوض‬ ‫يرجع‬

‫سورة او باب من الفقه‬ ‫من يسبق إلى حفظ‬ ‫يسبق ‪ ،‬فهو كما لو وعد‬

‫من المال ‪.‬‬ ‫بشيء‬

‫عليه به‪.‬‬ ‫إلى الوفاء بها ‪ ،‬ولا يقضى‬ ‫يندب‬ ‫قالوا ‪ :‬والتبرعات‬

‫الثلاثة المذكورة‬ ‫[ق ‪]53‬‬ ‫لمج!يم‬ ‫النبي‬ ‫هولاء تخصيص‬ ‫واذا أورد على‬

‫)‪.‬‬ ‫به لا يقتضي‬ ‫‪ ،‬ح)اله‬ ‫(مط‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (مط)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪271‬‬
‫المذكورة‬ ‫بالثلاثة‬ ‫أن التخصيص‬ ‫كان جوابهم‬ ‫غيرها؛‬ ‫بالسبق دون‬

‫الحق ؛ كاعانة الحاج والصائم‬ ‫لكونها من الحق ‪ ،‬فالسبق فيها إعانة على‬

‫حق‬ ‫وغزوه ‪ ،‬فبذل المال فيها بذل على‬ ‫وصومه‬ ‫حجة‬ ‫والغازي على‬

‫غيرها‪.‬‬ ‫‪ ،‬بخلاف‬ ‫وطاعة‬

‫لان باذل المال‬ ‫أصلا؛‬ ‫إلى محلل‬ ‫قول هؤلاء‪ ،‬فلا حاجة‬ ‫وعلى‬

‫أخذه ‪ ،‬كما‬ ‫تعالى ‪ ،‬فأيهما غلب‬ ‫الله‬ ‫طاعة‬ ‫أقوبد على‬ ‫كان‬ ‫يبذله لمن‬

‫‪ :‬من‬ ‫المسألة (‪)1‬؟ ويقول‬ ‫أهله عن‬ ‫بعض‬ ‫كان يسأل‬ ‫أنه‬ ‫الشافعي‬ ‫يذكر عن‬

‫فله‬ ‫قتيلا‪،‬‬ ‫قتل‬ ‫الامام ‪ :‬من‬ ‫كقول‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫درهما‬ ‫اعطيته‬ ‫فيها؛‬ ‫اجاب‬

‫؛ فله كذا وكذا مما يجعل‬ ‫المشركين‬ ‫من رؤوس‬ ‫جاء برأس‬ ‫سلبه ‪ ،‬ومن‬

‫مرغبا للنفوس‬ ‫بر؛ ليكون ذلك‬ ‫غيره في عمل‬ ‫فضل‬ ‫فيه الجعل ؛ كمن‬

‫استثناه النبي مج!ي!‬ ‫‪ ،‬ولهذا‬ ‫ومرضاته‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫طاعة‬ ‫به على‬ ‫فيما يستعان‬

‫اللهو الباطل‪.‬‬ ‫من‬

‫وتقريره (‪. )2‬‬ ‫المذهب‬ ‫هذا‬ ‫فهذا تحرير‬

‫فصل‬

‫الامام او اجنبي‪،‬‬ ‫من‬ ‫الجعل‬ ‫بذل‬ ‫‪ :‬يجوز‬ ‫طائفة اخرى‬ ‫* وقالت‬

‫إلى‬ ‫السبق‬ ‫لا يعود‬ ‫ان‬ ‫بشرط‬ ‫جاز‬ ‫الباذل أحدهما‪،‬‬ ‫كان‬ ‫و ما إن‬

‫كانا اثنين‬ ‫يليه ‪ ،‬وان‬ ‫لمن‬ ‫كان‬ ‫غيرهما‪،‬‬ ‫معهما‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫المخرج‬

‫‪.‬‬ ‫[ح ‪]114‬‬ ‫فقط ‪ ،‬كان لمن حضر‬

‫مسألة )‪.‬‬ ‫في (مط)(عن‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (مط)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪272‬‬
‫سبقه بحال ‪.‬‬ ‫إليه‬ ‫السبق لا يعود‬ ‫هذا القول أن مخرج‬ ‫وسر‬

‫الطرطوشي‪:‬‬ ‫قال أبو بكر‬ ‫مالك (‪،)1‬‬ ‫الروايتين عن‬ ‫إحدى‬ ‫وهذا‬

‫‪.‬‬ ‫قوله المشهور"‬ ‫وهو‬ ‫"‬

‫على‬ ‫والاوزاعي‬ ‫ربيعة ومالك‬ ‫بن عبدالبر(‪" : )2‬اتفق‬ ‫أبو عمر‬ ‫وقال‬

‫" ‪.‬‬ ‫حال‬ ‫كل(‪)3‬‬ ‫بها على‬ ‫بها لا ترجيع إلى المستق‬ ‫أن الاشياء المستبق‬

‫‪.‬‬ ‫بحال‬ ‫إلى مخرجه‬ ‫هؤلاء‬ ‫عند‬ ‫لا يرجيع‬ ‫يريد أن السبق‬

‫" ‪.‬‬ ‫وغيرهم‬ ‫والثوري‬ ‫و بو حنيفة‬ ‫الشافعي‬ ‫قال ؟ "وخالفهم‬

‫لمن‪-‬‬ ‫طعمة‬ ‫سبقه‬ ‫كان‬ ‫؛‬ ‫المخرج‬ ‫فإذا سبق‬ ‫القول ؛‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬

‫أم لا‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫؛ سواء شرط‬ ‫حضر‬

‫(‪)4‬‬ ‫عنه ‪ :‬أنه إذا اشترط‬ ‫وهب‬ ‫ابن‬ ‫ثانية رواها‬ ‫رواية‬ ‫مالك‬ ‫وعن‬

‫أو لم يكنه‬ ‫جاز ؛ سواء كان مخرجا‬ ‫السبق لمن سبق‬

‫وانما يكون‬ ‫حضر‪،‬‬ ‫لمن‬ ‫طعمة‬ ‫الرواية لا يكون‬ ‫هذه‬ ‫وعلى‬

‫للسابق‪.‬‬

‫للحاضرين؛‬ ‫السبق طعمة‬ ‫الرواية أن يكون‬ ‫) هذه‬ ‫على(‬ ‫فإن شرط‬

‫والمنتقى لابي الوليد الباجي‬ ‫(‪،)3/1738‬‬ ‫عبدالوهاب‬ ‫انطر المعونة للقاضي‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)431 /4‬‬

‫انظر معناه في التمهيد (‪.)85-84 /14‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫من (ظ)‪( ،‬ح)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫وفي (ح) (اشرط)‪.‬‬ ‫في (ظ) (شرط)‪،‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫هذه الرو ية)‪.‬‬ ‫(شرط‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪273‬‬
‫العلماء" ‪ .‬قال ‪" :‬وهكذا‬ ‫معظم‬ ‫قول‬ ‫في‬ ‫يجز‬ ‫"لم‬ ‫‪:‬‬ ‫الطرطوشي‬ ‫فقال‬

‫لم‬ ‫غيرهما؛‬ ‫معهما‬ ‫معا ولم يكن‬ ‫مالك ‪ ،‬فان اخرجا‬ ‫قول‬ ‫على‬ ‫يجيء‬

‫يجز قولا واحدا في مذهبه‪.‬‬

‫روايتان ‪:‬‬ ‫؛ فعنه في ذلك‬ ‫وان كان معهما محلل‬

‫عنه‪.‬‬ ‫المشهورة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫محلل‬ ‫لو لم يكن‬ ‫‪ :‬المنع ؛ كما‬ ‫إحداهما‬

‫في‬ ‫بن المسيب‬ ‫سعيد‬ ‫بقول‬ ‫‪" :‬لا نأخذ‬ ‫قال مالك‬ ‫قال ابن عبدالبر‪:‬‬

‫في الخيل " ‪.‬‬ ‫المحلل‬ ‫‪ ،‬ولا يجب‬ ‫المحفل‬

‫‪.‬‬ ‫)"‬ ‫عنه‬ ‫المشهورة‬ ‫‪" :‬وهذه‬ ‫شاس(‪)1‬‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫المسيب‪.‬‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫؛ كقول‬ ‫بالمحلل‬ ‫‪ :‬أنه يجوز‬ ‫الثانية‬ ‫والرواية‬

‫‪ ،‬وجمهور‬ ‫ابن المسيب‬ ‫قوليه ‪ ،‬وقول‬ ‫من‬ ‫الاجود‬ ‫‪" :‬وهو‬ ‫أبو عمر‬ ‫قال‬

‫ابن المواز وغيره "(‪. )2‬‬ ‫العلم ‪ ،‬واختاره‬ ‫أهل‬

‫فصل‬

‫أنه‬ ‫‪[ ،‬و]‬ ‫بحال‬ ‫سبقه‬ ‫المخرج‬ ‫إلى‬ ‫‪ :‬أنه لا يعود‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫وحجة‬

‫الجعل‬ ‫لا يبذل‬ ‫؛ لان الانسان‬ ‫جعالة‬ ‫غالبا ‪ ،‬لم يكن‬ ‫عاد إليه إذا كان‬ ‫متى‬

‫سبق‬ ‫سابقا فلو أحرز‬ ‫يعمله ‪ ،‬فاذا كان‬ ‫عمل‬ ‫على(‪)3‬‬ ‫ماله لنفسه‬ ‫من‬

‫يعمله هو ‪ ،‬وهذا غير‬ ‫عمل‬ ‫على‬ ‫نفسه ؛ لكان قد بذل من مال نفسه جعلا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪165‬‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫وراجع‬ ‫(‪،)341 /2‬‬ ‫الثمينة‬ ‫في عقدالجواهر‬ ‫(‪) 1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪486 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫التمهيد‬ ‫انظر‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫من(مط‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫!‪27‬‬
‫‪.‬‬ ‫فائدة‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫[حه‬ ‫له بذلك‬ ‫‪ ،‬فانه لا يحصل‬ ‫جائز‬

‫يسلم‪،‬‬ ‫ن‬ ‫‪ ،‬واما‬ ‫يغرم‬ ‫ن‬ ‫؛ لأنه إما‬ ‫القمار‬ ‫شبه‬ ‫‪ ،‬ففيه‬ ‫قالوا ‪ :‬وأيضا‬

‫لا محالة‪.‬‬ ‫أجنبيا ؛ فانه غارم‬ ‫إذا كان‬ ‫الجاعل‬ ‫القمار ‪ ،‬بخلاف‬ ‫شأن‬ ‫وهذا‬

‫لأنه‬ ‫؛‬ ‫للسابق‬ ‫جعله‬ ‫الذي‬ ‫المال‬ ‫بذل‬ ‫هنا يلزمه‬ ‫فالجاعل‬ ‫قالوا‪:‬‬

‫في نظائره ‪.‬‬ ‫‪ ،‬كما يلزم ذلك‬ ‫‪ ،‬وقد وجد‬ ‫عمل‬ ‫(‪ )1‬على‬ ‫بذله‬

‫المدينة ألزم ‪ ،‬فانه يلزمه الوفاء‬ ‫أهل‬ ‫صول‬ ‫على‬ ‫قالوا‪ :‬وهذا‬

‫المهر‪،‬‬ ‫وأنا ثقد عنك‬ ‫قال لغيره ‪ :‬تزوج‬ ‫تقريرا ‪ ،‬كمن‬ ‫إذا تضمن‬ ‫بالوعد‬

‫عندهم‪،‬‬ ‫بلا خلاف‬ ‫وهو‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫ونحو‬ ‫عنك‬ ‫و نا وفي‬ ‫وكل‬ ‫واستدن‬
‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫عندلا‪.‬‬ ‫وبحلاف‬

‫‪ ،‬وأصحاب‬ ‫بين الأصحاب‬ ‫تقريرا ‪ ،‬ففيه خلاف‬ ‫وأما إذا لم يتضمن‬

‫‪ ،‬ومتى كان‬ ‫يغرم مطلقا فهو جاعل‬ ‫هذا القول يقولون ‪ :‬متى كان الجاعل‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬او بين‬ ‫دار بين ان يغنم ويغرم‬ ‫مقامرا ‪ ،‬سواء‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫دائرا بين امرين‬

‫المخاطرة‬ ‫هي‬ ‫المقامرة‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫ويسلم‬ ‫يغنم‬ ‫أن‬ ‫بين‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫ويسلم‬ ‫يغرم‬

‫عندهم‪.‬‬

‫إبطال‬ ‫الدالة على‬ ‫عند ذكر الوجوه‬ ‫الحجة‬ ‫وقد تقدم ما(‪ )3‬في هذه‬

‫المحلل (‪.)4‬‬

‫(ظ)(بذل)‪.‬‬ ‫(‪)1‬في‬

‫‪( ،‬ح ) ‪.‬‬ ‫)‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫) سقط‬ ‫‪ ،‬وبخلاف‬ ‫قوله (ععدهم‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫‪( ،‬ح ) ‪.‬‬ ‫)‬ ‫مط‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫بعدها‪.‬‬ ‫‪ ) 1 0 5‬فما‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫راجيع‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫‪275‬‬
‫فصل‬

‫ومن‬ ‫السبق من أحدهما‪،‬‬ ‫‪ :‬يجوز أن يكون‬ ‫طائفة أخرى‬ ‫وقالت‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫بذله ‪ ،‬لكن‬ ‫من‬ ‫به إذا امتنع المسبوق‬ ‫‪ ،‬ويقضى‬ ‫ثالث‬ ‫ومن‬ ‫كليهما‪،‬‬

‫شيئا‪.‬‬ ‫لا يخرج‬ ‫كان منهما‪ ،‬لم يجز إلا بمحلل‬

‫والاوزاعي‬ ‫و بي حنيفة والشافعي واسحاق‬ ‫أحمد‬ ‫وهذا مذهب‬

‫المالكية (‪. )1‬‬ ‫و بن المواز من‬ ‫]‬ ‫‪ 4‬ه‬ ‫[ظ‬ ‫والزهري‬ ‫بن المسيب‬ ‫وسعيد‬

‫السبق لهما‪.‬‬ ‫ليحلل‬ ‫ودخوله‬

‫الاخر كان بينهما‪،‬‬ ‫في سبق‬ ‫هذا‪ ،‬إذا اشترك هو و حدهما‬ ‫وعلى‬

‫منه شيئا ‪ ،‬وان‬ ‫سبقاه ‪ ،‬لم يأخذا‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫السبقين‬ ‫أحرز‬ ‫انفرد بسبقهما‬ ‫وإن‬

‫للمحلل‪.‬‬ ‫سبقه ‪ ،‬ولا شيء‬ ‫واحد‬ ‫جاءوا معا ‪ ،‬أحرز كل‬

‫هؤلاء و لكلام عليها(‪.)2‬‬ ‫حجة‬ ‫وقد تقدمت‬

‫فصل‬

‫المحلل‬ ‫‪ :‬إنما دخل‬ ‫قالوا‬ ‫إلا أنهم‬ ‫مثل هذا‪،‬‬ ‫طائفة أخرى‬ ‫وقالت‬

‫السبق لنفسه لا لهما‪.‬‬ ‫ليحل‬

‫الروايتين‪،‬‬ ‫قوله بالمحلل ‪ -‬في إحدى‬ ‫‪-‬على‬ ‫مالك‬ ‫قول‬ ‫وهذا‬

‫وبدائع الصنائع (‪،)315-6/314‬‬ ‫انظر‪ :‬المغني لابن قدامة (‪،)13/804‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫الوليد الباجي‬ ‫لابي‬ ‫والمنتقى‬ ‫(‪،)25/291‬‬ ‫الكبير للماوردي‬ ‫والحاوي‬

‫(‪.)4/431‬‬

‫‪.)227-225‬‬ ‫انظر (ص‪،158-157/‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪276‬‬
‫أبو المعالي الجولني‬ ‫الشافعية ‪ ،‬وحكاه‬ ‫من‬ ‫بن خيران‬ ‫واختيار أبي علي‬

‫قولا للشافعي‪.‬‬

‫بعده ثم‬ ‫الاخر‬ ‫ثم جاء‬ ‫أحدهما‬ ‫إذا سبق‬ ‫[ح ‪]116‬‬ ‫قول هؤلاء‬ ‫وعلى‬

‫الاخر؛ فانه لا‬ ‫دون سبق‬ ‫المحلل أحرز السابق سبق(‪ )1‬نفسه خاصة‬

‫السبق‬ ‫ليحل‬ ‫وإنما دخل‬ ‫لاجله هو‪،‬‬ ‫لم يدخل‬ ‫يحرزه ؛ فان(‪ )2‬المحلل‬

‫ملك‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فيبقى‬ ‫لأنه لم يسبق‬ ‫(‪ )3‬أيضا؛‬ ‫المحلل‬ ‫يحرزه‬ ‫لنفسه ‪ ،‬ولا‬

‫صاحبه‪.‬‬

‫يسلم وهو مسبوق ؟!‬ ‫مسبوق ‪ ،‬فكيف‬ ‫وهذا فاسد‪ ،‬فان(‪ )4‬صاحبه‬

‫‪ ،‬ولا يأخذ مال‬ ‫ماله إن غلب‬ ‫يؤخذ‬ ‫للسابق ؟ ! وكيف‬ ‫فائدة حصلت‬ ‫وأي‬

‫إن غلبه ؟!‬ ‫صاحبه‬

‫السابق سبق‬ ‫للثالث ؛ أحرز‬ ‫المخرجين‬ ‫وأحد‬ ‫المحلل‬ ‫فان سبق‬

‫لانه إنما دخل‬ ‫هؤلاء؛‬ ‫عند‬ ‫وحده‬ ‫الاخر للمحلل‬ ‫سبق‬ ‫نفسه ‪ ،‬وكان‬

‫الثالب‪.‬‬ ‫السبق لنفسه إذا جاء سابقا ‪ ،‬وقد سبق‬ ‫ليحل‬

‫هو‬ ‫هذا الاخر أيضا ‪ ،‬واشترك‬ ‫وهذا فاسد ايضا ‪ ،‬فان الاول قد سبق‬

‫بسبقه مع اشتراكه هو والاول‬ ‫ينفرد المحلل‬ ‫في سبقه ‪ ،‬فكيف‬ ‫والمحلل‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫العقد والشرط‬ ‫) موجب‬ ‫من(‬ ‫أن هذا ليس‬ ‫ومعلوم‬ ‫سبقه ؟!‬ ‫في‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫إلى (سبق)‬ ‫من قوله (احدهما)‬ ‫(‪)1‬‬

‫)‪.‬‬ ‫؛ لان المحلل‬ ‫(فإنه لا يجوزه‬ ‫(ح)‬ ‫وفي‬ ‫الأن )‪،‬‬ ‫(مط)‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫المحلل )‪.‬‬ ‫(ح) (ولا يجوزه‬ ‫للمحلل )‪ ،‬وفي‬ ‫الا يجوزه‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)3‬‬

‫(ح ) (فإنه ) ‪.‬‬ ‫) ‪ ،‬وفي‬ ‫) الان‬ ‫(مط‬ ‫في‬ ‫‪) 4‬‬ ‫(‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫(‪) 5‬‬

‫‪277‬‬
‫الشارع ‪ ،‬وتارة من‬ ‫العقود تتلقى تارة من‬ ‫الشرع ‪ ،‬ومقتضيات‬ ‫موجب‬

‫العاقد‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا من‬ ‫الشارع‬ ‫لم جمملق ‪ ،‬لا من‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫المتعاقدين‬

‫الثالب‬ ‫بعده ‪ ،‬ثم‬ ‫المخرجين‬ ‫أحد‬ ‫جاء‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫المحلل‬ ‫سبق‬ ‫وان‬

‫القولين ‪ ،‬وهذا هو الصحيح‪.‬‬ ‫السبقين على‬ ‫المحفل‬ ‫بعدهما " أحرز‬

‫الثالب بين المحلل‬ ‫الشافعية ‪ :‬سبق‬ ‫(‪ )1‬من‬ ‫طائفة أخرى‬ ‫* وقالت‬

‫الثاني (‪ )2‬؛ لان المحلل‬ ‫به المحلل‬ ‫الثاني يختمن‬ ‫‪ ،‬وسبق‬ ‫والثاني نصفين‬

‫انفرد‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫سبقه‬ ‫في‬ ‫فيشتركان‬ ‫الثالب ‪،‬‬ ‫سبق‬ ‫في‬ ‫اشتركا‬ ‫قد‬ ‫و لثاني‬

‫بسبقه (‪.)3‬‬ ‫الثاني ‪ ،‬فيختص‬ ‫بسبق‬ ‫المحلل‬

‫‪،‬‬ ‫والثاني مسبوق‬ ‫قد سبقهما‪،‬‬ ‫لان المحلل‬ ‫أيضا(‪)4‬؛‬ ‫وهم‬ ‫وهذا‬

‫؟ !‬ ‫( ) السابق‬ ‫يشارك‬ ‫فكيف‬

‫الثالب " ‪.‬‬ ‫سبق‬ ‫في‬ ‫والمحفل‬ ‫هو‬ ‫‪" :‬قد اشتركا‬ ‫وقولهم‬

‫فيه غيره ‪ ،‬بل‬ ‫للأول لم يشركه‬ ‫؛ فان السبق الذي حصل‬ ‫غير مسلم‬

‫وسبق‬ ‫الثاني مقيد‪،‬‬ ‫الاول ‪ ،‬فسبق‬ ‫بسبق‬ ‫الثاني ملغى‬ ‫انفرد به ‪ ،‬وسبق‬

‫حقيقة‪.‬‬ ‫السابق‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫مطلق‬ ‫الاول‬

‫من (ح‪،‬ظ)‪.‬‬ ‫(‪)1‬سقط‬

‫به المحلل )‪.‬‬ ‫(يختص‬ ‫(ح)‬ ‫به محلل )‪ ،‬وفي‬ ‫(يختص‬ ‫(ظ)‬ ‫وفي‬ ‫من (مط)‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫سبقه )‪.‬‬ ‫‪ ،‬فيختص‬ ‫الثاني‬ ‫(في سبق‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫)‪.‬‬ ‫السابق‬ ‫يشرك‬ ‫(كيف‬ ‫(مط)‬ ‫من ظ ‪ ،‬وفي‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪278‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪ )1‬وحده‬ ‫للثاني‬ ‫الثالث‬ ‫سبق‬ ‫طائفة منهم ‪ :‬بل يكون‬ ‫* وقالت‬

‫قائل هذا القول ر ى أن الثاني لما كان‬ ‫وهذا أفسد من الاول ‪ ،‬وكأن‬

‫؛‬ ‫الاول‬ ‫إلى‬ ‫السبق‬ ‫منه‬ ‫‪ ،‬فاخرج‬ ‫حقه‬ ‫في‬ ‫الوصفين‬ ‫سابقا ؛ اعتبر [ح ‪]117‬‬

‫سابقا‪.‬‬ ‫لكونه‬ ‫الثالث‬ ‫سبق‬ ‫‪ ،‬وأعطاه‬ ‫مسبوقا‬ ‫لكونه‬

‫لو سبق(‪)2‬‬ ‫مطلقا ‪ ،‬وهو‬ ‫سبقا‬ ‫قد سبقهما‬ ‫‪ ،‬فان الاول‬ ‫غلط‬ ‫هذا‬ ‫لكن‬

‫سبقه‬ ‫الثالث مع‬ ‫سابق‬ ‫إذا سبق‬ ‫سبقه ‪ ،‬فكيف‬ ‫لا يستحق‬ ‫الثالث فقط‬

‫لهم؟!‬

‫" ‪.‬‬ ‫الوصفان‬ ‫في حقه‬ ‫‪ ،‬فيراعى‬ ‫مسبوق‬ ‫‪" :‬إنه سابق‬ ‫وقولهم‬

‫الاول ؛‬ ‫بسبق‬ ‫ملغى‬ ‫سابقا‬ ‫؛ وكونه‬ ‫مسبوق‬ ‫أن يقال ‪ :‬بل هو‬ ‫جوابه‬

‫غيره ‪.‬‬ ‫سابقا إذا لم يسبقه‬ ‫لانه إنما ينفعه كونه‬

‫فصل‬

‫وجاء المحفل والآخر معا‪ ،‬لم يكن للمحلل‬ ‫وان سبق أحدهما‪،‬‬

‫الاولى‪.‬‬ ‫الطائفة‬ ‫شيء ‪ ،‬ويحرز السابق سبق نفسه وسبق الاخر على قول‬

‫لم‬ ‫لانه‬ ‫؛‬ ‫يأخذه المحلل‬ ‫له(‪ )3‬لا‬ ‫الآخر‬ ‫سبق‬ ‫قول هؤلاء يكون‬ ‫وعلى‬

‫لنفسه (‪. )4‬‬ ‫السبق‬ ‫ليحل‬ ‫إنما كان‬ ‫المحلل‬ ‫يسبقه ‪ ،‬ولا الاول ؛ لان دخول‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫) وهو‬ ‫الثاني وحده‬ ‫سبق‬ ‫‪ .‬يكون‬ ‫(ظ)(‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫بدلا من (وهو لو سبق)‪.‬‬ ‫(وسبق)‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)2‬‬

‫اله)‪.‬‬ ‫في (مط)‬ ‫الاخر له إلا باخذه)‪ ،‬وليس‬ ‫في (ح) (سبق‬ ‫(‪)3‬‬

‫(ح ‪ ،‬مط)(بنفسه)‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪927‬‬
‫وتأخر‬ ‫بعده ‪،‬‬ ‫المحلل‬ ‫وجاء‬ ‫أحدهما‪،‬‬ ‫فاذا سبق‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫وعلى‬

‫قول‬ ‫لسبقه ‪ ،‬وعلى‬ ‫ال!بقين‬ ‫الاول‬ ‫يحرز‬ ‫الأولين‬ ‫قول‬ ‫فعلى‬ ‫الثالث ‪،‬‬

‫السبق لنفسه ‪ ،‬وقد‬ ‫ليحل‬ ‫؛ لأنه دخل‬ ‫الثالث للمحلل‬ ‫ستق‬ ‫هؤلاء يكون‬

‫الثالث‪.‬‬ ‫سبق‬

‫فصل‬

‫؛ إلا‬ ‫إلا بمحفل‬ ‫معا ؛ لم يجز‬ ‫‪ :‬إذا أخرجا‬ ‫أخرى‬ ‫طائفة‬ ‫وقالت‬ ‫*‬

‫سبقاه ‪ ،‬أعطاهما‪.‬‬ ‫منهما ‪ ،‬وإن‬ ‫‪ ،‬لم يأخذ‬ ‫إن سبقهما‬ ‫أن المحلل‬

‫"شرح‬ ‫في‬ ‫ابن بلدجي‬ ‫أبي حنيفة ‪ ،‬حكاه‬ ‫مذهب‬ ‫في‬ ‫قول‬ ‫وهذا‬ ‫لأ‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫المحلل‬ ‫في‬ ‫"وقيل‬ ‫(‪:)1‬‬ ‫المحلل‬ ‫مسألة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫"‬ ‫الفتوى‬ ‫مختار‬

‫جائز‬ ‫"وهو‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫منهما"‪.‬‬ ‫يأخذ‬ ‫لم‬ ‫سبقهما‬ ‫وإن‬ ‫أعطاهما‪،‬‬ ‫سبقاه‬

‫ايضا"‪.‬‬

‫البحرين"‬ ‫"مجمع‬ ‫ابن الساعاتي في شرح‬ ‫هذا لفط الشارح ‪ ،‬وذكره‬


‫له(‪. )2‬‬

‫‪:‬‬ ‫]‬ ‫[ظه ه‬ ‫وجوه‬ ‫من‬ ‫للأصول‬ ‫‪ ،‬ومخالفة‬ ‫بعيدة جدا‬ ‫الطريقة‬ ‫وهذه‬

‫سابقا‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا يغنم إن كان‬ ‫مسبوقا‬ ‫‪ :‬أنه يغرم إن كان‬ ‫أحدها‬

‫محللا‬ ‫يكن‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫أخرج‬ ‫‪ ،‬ولو‬ ‫غرامته‬ ‫تلزم‬ ‫ما لم‬ ‫‪،‬‬ ‫الثاني ‪ :‬أنه يغرم‬

‫اخر‪.‬‬ ‫العقد إلى محلل‬ ‫و[حتاج‬

‫وانطر الاختيار لتعليل المختار (‪.)4/916‬‬ ‫من (ظ)‪،‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪028‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬والعدل‬ ‫العدل‬ ‫معا على‬ ‫العقد إذا أخرجا‬ ‫هذا‬ ‫مبنى‬ ‫الثالث ‪ :‬أن‬

‫أخذ‪،‬‬ ‫الاخر ‪ ،‬بل إن سبق‬ ‫المتسابقين لا يتميز عن‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫أن كل(‪)1‬‬

‫‪ ،‬ويغرم إن سبق؛‬ ‫لا يغنم إن سبق‬ ‫المحلل‬ ‫غرم ‪ ،‬فإذا كان‬ ‫سبق‬ ‫وإن‬

‫عدلا‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫يكن‬ ‫ا] لم‬ ‫[ح ‪18‬‬

‫يحل‬ ‫محلل‬ ‫دخول‬ ‫أن المقصود‬ ‫(‪ )2‬يلحظ‬ ‫القول‬ ‫وكأن قائل هذا‬

‫لانه‬ ‫شيئا منهما؛‬ ‫ولا يأخذ‬ ‫الجمهور‪،‬‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫لغيره لا لنفسه‬ ‫السبق‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫فكما يجوز‬ ‫كأحدهما‪،‬‬ ‫بل يكون‬ ‫محللا‪،‬‬ ‫‪ ،‬لم يكن‬ ‫إن سبق‬ ‫لو أخذ‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫فيقال ‪ :‬فيجوز‬ ‫وحينئذ‬ ‫‪،‬‬ ‫إذا سبق‬ ‫يغرم‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬يجوز‬ ‫اذا سبق‬ ‫ياخذ‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫يغرم إن سبق‬ ‫كونه محللا ‪ ،‬والا فكيف‬ ‫عن‬ ‫معهما ‪ ،‬ويخرج‬ ‫يخرج‬

‫يغنم إن سبق؟!‬

‫لم يغرم ‪،‬‬ ‫سبق‬ ‫أخذ‪،‬‬ ‫سبق‬ ‫قلتم ‪ :‬إن‬ ‫أنكم‬ ‫‪ :‬كما‬ ‫يقول‬ ‫ولقائله أن‬

‫ليتميز عن‬ ‫؛‬ ‫للمحلل‬ ‫خاصة‬ ‫هذا‬ ‫وجعلتم‬ ‫ظلما‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬

‫وهو‬ ‫مغلوبا‪،‬‬ ‫مع كونه‬ ‫ن يسلم‬ ‫‪ ،‬فهو إما ن يغنم ‪ ،‬وإما‬ ‫المخرجين‬

‫على‬ ‫‪ ،‬فانه وإن كان مغلوبا غرم ‪ ،‬فبم تنكرون‬ ‫المخرجين‬ ‫أحد‬ ‫بخلاف‬

‫(‪)3‬؟أ‬ ‫ا‬ ‫"‬


‫‪ ،‬ولا يغنم إن جاء‬ ‫مسبوقا‬ ‫أن يغرم إن جاء‬ ‫‪ . .‬بل خاصيته‬ ‫يمولى به‬ ‫من‬

‫خاصية‬ ‫فإذا كانت‬ ‫محللا‪،‬‬ ‫ن يكون‬ ‫عن‬ ‫لانه لو غنم ‪ ،‬لخرج‬ ‫سابقا؛‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫بين‬ ‫فرق‬ ‫فأي‬ ‫دائرا بين الغنم والغرم أصلا‪،‬‬ ‫أن لا يكون‬ ‫المحفل‬

‫(والعدل إن كان واحد‬ ‫(مط)‬ ‫المتسابقين )‪ ،‬وفي‬ ‫من‬ ‫(إن كان واحد‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫المتسابقين )‪.‬‬ ‫من‬

‫في (مط)‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)2‬‬

‫من (مط)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪281‬‬
‫عن‬ ‫‪ ،‬أو يغرم ويسلم ؟! فكما صنتموه‬ ‫دائرا بين أن يغنم ويسلم‬ ‫يكون‬

‫إذا كان‬ ‫المغنم‬ ‫من‬ ‫؛ منعناه نحن‬ ‫‪ ،‬ليتميز عنهما‬ ‫مسبوقا‬ ‫الغرامة إذا كان‬

‫بعينه‪.‬‬ ‫المعنى‬ ‫‪ ،‬لهذا‬ ‫سابقا‬

‫ما‬ ‫وكل‬ ‫في المعنى ‪ ،‬ومثله في المأخذ‪،‬‬ ‫قولكم‬ ‫فهذا القول عكس‬

‫ولم‬ ‫مسبوقا‬ ‫به إذا كان‬ ‫نلزمكم‬ ‫يغنم ‪،‬‬ ‫ولم‬ ‫سابقا‬ ‫به إذا كان‬ ‫تلزمونا‬

‫‪.‬‬ ‫يغرم‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫القول ‪ ،‬ولا قولكم‬ ‫هذا‬ ‫فيه ما يقتضي‬ ‫ليس‬ ‫قالوا ‪ :‬والحديث‬

‫قولنا به ‪ ،‬ولكن‬ ‫تبطلوا‬ ‫أن‬ ‫القولين ‪ ،‬فلا يمكن‬ ‫من‬ ‫واحدا‬ ‫ما(‪ )1‬يبطل‬

‫القمار‪-‬‬ ‫العقد به من‬ ‫إلى خروج‬ ‫في أي القولين أقرب‬ ‫يبقى (‪ )2‬الترجيح‬

‫؟‬ ‫‪-‬‬ ‫القمار‬ ‫عن‬ ‫إن كان بالمحلل يخرج‬

‫مكافئا‬ ‫أنه يكون‬ ‫‪ ،‬غير‬ ‫له بالحديث‬ ‫‪ ،‬فلا تعلق‬ ‫المحلل‬ ‫وأما حكم‬

‫‪ ،‬ولا يأمن إن سبقاه فحسب‪.‬‬ ‫لهما(‪ )3‬في الرمي والركوب‬

‫فصل‬

‫‪،‬‬ ‫والطرق‬ ‫الاقوال ‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫‪ :‬تأمل‬ ‫الدخيل‬ ‫للمحلل‬ ‫المنكرون‬ ‫قال‬

‫[ح ‪]911‬‬ ‫‪ ،‬ومناقضة‬ ‫لبعض‬ ‫بعضها‬ ‫‪ ،‬ومصادمة‬ ‫المحلل‬ ‫في‬ ‫واختلافها‬

‫الأصل‬ ‫فساد‬ ‫على‬ ‫الفروع واللوازم يدل‬ ‫‪ ،‬وفساد‬ ‫لبعض‬ ‫بعضها‬

‫كثير‪،‬‬ ‫فلابد أن يقع فيه اختلاف‬ ‫الله‬ ‫ما كان من عند غير‬ ‫والملزوم ‪ ،‬وكل‬

‫(ط)‪(،‬ح)‪.‬‬ ‫(‪)1‬من‬

‫(ح)(يانفي)‪.‬‬ ‫(‪)2‬في‬

‫في (ح)‪.‬‬ ‫(‪)3‬ليس‬

‫‪282‬‬
‫واحد من هذه الاقوال باولى بالصحة من الاخر ‪ ،‬ولا دل الحديث‬ ‫وليس‬

‫بعضا‪،‬‬ ‫بعضها‬ ‫منها(‪ ، )1‬وإنما هي اراء يصادم‬ ‫شيء‬ ‫تقدير ئبوته على‬ ‫على‬

‫‪ ،‬وكل بكل مناقض‪.‬‬ ‫بعضها بعضا ‪ ،‬فكل بكل معارض‬ ‫وينقض‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫بن زيد ‪:‬‬ ‫جابر‬ ‫عند‬ ‫رجل‬ ‫بن دينار ‪" :‬قال‬ ‫قال عمرو‬ ‫قالوا ‪ :‬وقد‬

‫كانوا اعفث‬ ‫فقال ‪ :‬إنهم‬ ‫باسا‪،‬‬ ‫بالذخيل‬ ‫لا يرون‬ ‫كانوا‬ ‫محمد‬ ‫صحاب‬

‫من ذلك"(‪.)2‬‬

‫كانوا‬ ‫‪" :‬إنهم‬ ‫جابر‬ ‫‪ ،‬وقول‬ ‫وجلالتهم‬ ‫الصحابة‬ ‫فقه‬ ‫إلى‬ ‫فانظر(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)"‬ ‫إلى دخيل‬ ‫أن يحتاجوا‬ ‫من‬ ‫أعفث‬

‫أخبرنا‬ ‫‪:‬‬ ‫أبو صالح‬ ‫حدثنا‬ ‫‪:‬‬ ‫"المترجم"‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫الشعدي‬ ‫قال‬

‫‪ :‬فذكره ‪.‬‬ ‫عمرو‬ ‫ابن عيينة عن‬ ‫عن‬ ‫أبو إسحاق‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫كانوا أفقه من‬ ‫بن زيد ‪ :‬وإنهم‬ ‫قال جابر‬ ‫كما‬ ‫نقول‬ ‫ونحن‬

‫فصل(‪)4‬‬

‫التحليل فرقتين‪:‬‬ ‫ثم افترق منكرو‬

‫مشهور‬ ‫الاثنين مطلقا( )‪ ،‬وهو‬ ‫من‬ ‫الاخراج‬ ‫‪ :‬منعت‬ ‫إحداهما‬ ‫*‬

‫بدلا من (تقدير)‪.‬‬ ‫(تقرير)‬ ‫منها)‪ ،‬ووقع في (مط)‬ ‫من (ظ) (على شيء‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)19‬‬ ‫تقدم (ص‪/‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫في (ح) (فانظر)‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)3‬‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ .‬فصل)‬ ‫ذلك‬ ‫كانوا أفقه من‬ ‫قوله (وإنهم‬ ‫(‪)4‬‬

‫فقط‪.‬‬ ‫من (ظ)‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪283‬‬
‫مالك ومن قال بقوله‪.‬‬ ‫مذهب‬

‫بغير محلل‪.‬‬ ‫وفرقة جوزته‬ ‫‪-‬ك!‬

‫عبيدة بن‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫المنقول‬ ‫مقتضى‬ ‫الاسلام ‪" :‬وهو‬ ‫شيخ‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬وإنما‬ ‫المحلل‬ ‫من اشترط‬ ‫في(‪ )1‬الصحابة‬ ‫الجراج ‪ -‬قال ‪ :-‬وما علمت‬

‫قال‬ ‫تلقاه الناس ‪ ،‬ولهذا‬ ‫‪ ،‬وعنه‬ ‫المسيب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫عن‬ ‫معروف‬ ‫هو‬

‫‪ ،‬ولا يجب‬ ‫المحلل‬ ‫في‬ ‫المسيب‬ ‫سعيدبن‬ ‫بقول‬ ‫‪" :‬لا نأخذ‬ ‫مالك‬

‫‪ ،‬وهيبة إباحة القمار‪،‬‬ ‫قائله‬ ‫القول هيبة‬ ‫هذا‬ ‫مشى‬ ‫والذي‬ ‫المحفل "‪.‬‬

‫سعيد عند‬ ‫للعقد عن كونه قمارا‪ ،‬فاجتمع عظمة‬ ‫وظنوا أن هذا مخرج‬

‫باحه‬ ‫بد من إباحة ال!بق كما‬ ‫القمار وقبحه ‪ ،‬ولم يكن‬ ‫الامة ‪ ،‬وعظمة‬

‫وقد قال عالم الاسلام‬ ‫منهما‪،‬‬ ‫الاخراج‬ ‫من‬ ‫ولم يمنع نصن‬ ‫النبي !ير‪،‬‬

‫‪ .‬والله‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫مشى‬ ‫الذي‬ ‫‪ .‬فهذا‬ ‫قمار"‬ ‫بدونه‬ ‫العقد‬ ‫وقته ‪" :‬إن‬ ‫في‬

‫أعلم‪.‬‬

‫ضر‬

‫لتعلم ضعف‬ ‫الماخذ؛‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫المذاهب‬ ‫هذه‬ ‫فتأمل أيها المنصف‬

‫شيئا من العلم من(‪ )2‬غير طائل ‪ ،‬وارتوى [ح ‪ ]012‬من‬ ‫بضاعة من قمش‬

‫من‬ ‫على‬ ‫قلده بلا علم ‪ ،‬وأنكر‬ ‫الذي‬ ‫القول‬ ‫غير‬ ‫وأنكر‬ ‫مورد‪،‬‬ ‫غير‬
‫‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬
‫قلده‬ ‫من‬ ‫وقول‬ ‫مذهبه‬ ‫له ‪ ،‬فكأن‬ ‫[ظ ‪ 6‬ه] به ‪ ،‬وانتصر‬ ‫إديه ‪ ،‬وأفتى‬ ‫دهب‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫(‪)1‬من‬

‫السياق ‪.‬‬ ‫زيادة يقتضيها‬ ‫(‪)2‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪284‬‬
‫(‪)1‬‬ ‫المحكم‬ ‫فهو‬ ‫والسنة ‪،‬‬ ‫الكتاب‬ ‫على‬ ‫عيارا‬ ‫بل‬ ‫الامة ‪،‬‬ ‫على‬ ‫عيارا‬

‫‪،‬‬ ‫به ‪ ،‬وقرره‬ ‫احتج‬ ‫قلده منهما‬ ‫من‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬فما وافق‬ ‫متشابهة‬ ‫ونصوصهما‬

‫فوله‬ ‫هو‬ ‫الراجح‬ ‫فالميزان‬ ‫‪،‬‬ ‫فوضه‬ ‫أو‬ ‫تأوله‬ ‫‪،‬‬ ‫خالفه‬ ‫وما‬ ‫به ‪،‬‬ ‫وصال‬

‫والتابعين وأئمة‬ ‫الصحابة‬ ‫العلماء من‬ ‫مذاهب‬ ‫أهدر‬ ‫قد‬ ‫ومذهبه ‪،‬‬

‫لها‪،‬‬ ‫متبع‬ ‫غير‬ ‫راغبا عنها‪،‬‬ ‫ردها‬ ‫من‬ ‫فيها إلا نظر‬ ‫‪ ،‬فلا ينظر‬ ‫المسلمين‬

‫!‬ ‫!‬ ‫اخرى‬ ‫كانها شريعة‬ ‫حتى‬

‫على‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الذميم ‪ ،‬والمرتع‬ ‫الخلق‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫نبرأ إلى‬ ‫ونحن‬

‫ما‬ ‫أقوالهم‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ونتخير‬ ‫المسلمين‬ ‫ونوالي (‪ )2‬علماء‬ ‫‪،‬‬ ‫وخيم‬ ‫أصحابه‬

‫‪،‬‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬كائنا من‬ ‫أحد‬ ‫ونزنها بهما ‪ ،‬لا نزنهما بقول‬ ‫والسنة‬ ‫الكتاب‬ ‫واقق‬

‫ويخطىء‪،‬‬ ‫يصيب‬ ‫!يم رجلا‬ ‫ورسوله‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫نتخذ‬ ‫ولا‬
‫‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬
‫ما‬ ‫كل‬ ‫ما قال ‪ ،‬ونمنع ‪ -‬بل نحرم ‪ -‬متابعة غيره في‬ ‫كل‬ ‫لمحنتبعه في‬

‫فيه‪.‬‬ ‫خالفه‬

‫على‬ ‫في ذلك‬ ‫‪ ،‬فنحن‬ ‫إلينا‬ ‫‪ ،‬فهذا عهدهم‬ ‫أئمة الاسلام‬ ‫أوصانا‬ ‫وبهذا‬

‫التوفيق‪.‬‬ ‫خالفنا ‪ ،‬وبالله تعالى‬ ‫من‬ ‫؛ دون‬ ‫وهديهم‬ ‫وطريقهم‬ ‫منهاجهم‬

‫فصل‬

‫باب‬ ‫‪ ،‬او من‬ ‫الاجارات‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫العقد هو(‪)4‬‬ ‫قيل ‪ :‬هل‬ ‫فإن‬

‫من (مط )‪.‬‬ ‫(‪)1‬سقط‬

‫(ونتولى)‪.‬‬ ‫(مط)‬ ‫(الصحابة وخيم ‪ ،‬ونتوالى)‪ ،‬وفي‬ ‫في (ح)‬ ‫(‪)2‬‬

‫في (ح) (فيما) بدلا من (فنتبعه)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫(ح) (هذا العقد من باب)‪.‬‬ ‫وفي‬ ‫(هذا العقد هو)‪،‬‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪285‬‬
‫النذور والالتزامات ‪،‬‬ ‫‪ ،‬أو من باب‬ ‫المشاركات‬ ‫باب‬ ‫‪ ،‬أو من‬ ‫الجعالات‬

‫بنفسه ‪ ،‬قائم برأسه‪،‬‬ ‫مستقل‬ ‫و لتبرعات ‪ ،‬أو عقد‬ ‫العدات‬ ‫باب‬ ‫أو من‬

‫عن هذه العقود؟‬ ‫خارج‬

‫في‬ ‫داخل‬ ‫غير‬ ‫بنفسه ‪ ،‬قائم برأسه (‪،)1‬‬ ‫مستقل‬ ‫‪ :‬إنه عقد‬ ‫فالجواب‬

‫عنه‪.‬‬ ‫أحكامها‬ ‫لانتفاء‬ ‫من هذه العقود ‪،‬‬ ‫شيء‬

‫‪:‬‬ ‫وجوه‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫فاما بطلان كونه من عقود الاجارات‬

‫العمل؛‬ ‫في‬ ‫الشروع‬ ‫قبل‬ ‫فسخه‬ ‫منهما‬ ‫جائز ‪ ،‬لكل‬ ‫‪ :‬أنه عقد‬ ‫أحدها‬

‫‪.‬‬ ‫الإجارة‬ ‫بخلاف‬

‫مقدورا‬ ‫معلوما‬ ‫يكون‬ ‫و ن‬ ‫لابد‬ ‫الإجارة‬ ‫في‬ ‫العمل‬ ‫أن‬ ‫الثاني ‪:‬‬

‫أيسبق‬ ‫‪ ،‬ولا يدري‬ ‫ولا مقدور‬ ‫له(‪،)2‬‬ ‫هاهنا غير معلوم‬ ‫‪ ،‬والسبق‬ ‫للأجير‬

‫محض‪.‬‬ ‫غرر‬ ‫]‬ ‫[ح ‪121‬‬ ‫الاجارة‬ ‫في‬ ‫؟ ! وهذا‬ ‫ام يسبق‬

‫والمال يعود‬ ‫إلى المستاجر‪،‬‬ ‫الثالث ‪ :‬أن العمل في الاجارة يرجع‬

‫مقابلته ‪ ،‬فانتفع كل‬ ‫في‬ ‫نفعه‬ ‫بذل‬ ‫ماله ‪ ،‬وهذا‬ ‫بذل‬ ‫فهذا‬ ‫الاجير‪،‬‬ ‫إلى‬

‫إلى السابق‪.‬‬ ‫يرجع‬ ‫‪ ،‬فان العمل‬ ‫المسابقة‬ ‫‪ ،‬بخلاف‬ ‫الاخر‬ ‫بما عند‬ ‫منهما‬

‫إذا‬ ‫‪ ،‬والمراهن‬ ‫‪ ،‬لم يلزمه غرم‬ ‫العمل‬ ‫إذا لم يوف‬ ‫الرابع ‪ :‬أن الاجير‬

‫مخرجا‪.‬‬ ‫ماله إذا كان‬ ‫سابقا ‪ ،‬غرم‬ ‫لم يجىء‬

‫يفتقر‬ ‫عندكم‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫محفل‬ ‫لا يفتقر إلى‬ ‫الإجارة‬ ‫‪ :‬أن عقد‬ ‫الخامس‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫إلى (برأسه) سقط‬ ‫من قوله (خارج)‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ح ‪ ،‬مط)‪.‬‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪286‬‬
‫‪.‬‬ ‫صوره‬ ‫في بعض‬ ‫إليه‬

‫واحدا‬ ‫ليس‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫وإما مشترك‬ ‫إما مختص‬ ‫الاجير‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫السادس‬

‫نفسه‬ ‫‪ ،‬ولا يلزمه تسليم‬ ‫به‬ ‫الوفاء‬ ‫يلزمه‬ ‫ذمته عمل‬ ‫في‬ ‫فانه ليس‬ ‫منهما‪،‬‬

‫إلى العاقد معه‪.‬‬

‫بالتسليم‪،‬‬ ‫العقد‪ ،‬وتستحق‬ ‫بنفس‬ ‫السابع ‪ :‬أن الا!جرة تجب‬

‫بالتسليم‪.‬‬ ‫بالعقد ‪ ،‬ولا يستحق‬ ‫هنا لا يجب‬ ‫والعوض‬

‫مقامه‪،‬‬ ‫يقوم‬ ‫من‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫يستنيب‬ ‫له أن‬ ‫الاجير‬ ‫الثامن ؟ أن‬

‫للمسابق‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫الا!جرة ‪ ،‬وليس‬ ‫ويستحق‬

‫الآخر نفسه‬ ‫ان يؤجره‬ ‫بشرط‬ ‫عمل‬ ‫نفسه على‬ ‫التاسع ‪ :‬انه لو اجر‬

‫‪ ،‬فان‬ ‫إلا بذلك‬ ‫لا يصح‬ ‫السباق‬ ‫الاجارة ‪ ،‬وعقد‬ ‫نظيره ؛ فسدت‬ ‫على‬

‫من‬ ‫نه(‪ )1‬إذا قال ‪ :‬إن اصبت‬ ‫سباق ‪ ،‬كما‬ ‫عقد‬ ‫هذا لم يكن‬ ‫عن‬ ‫خلا‬

‫تبرع له‬ ‫‪ ،‬وانما هو‬ ‫رهان‬ ‫بعقد‬ ‫‪ ،‬فهذا ليس‬ ‫وكذا‬ ‫كذا‬ ‫‪ ،‬فلك‬ ‫تسعة‬ ‫العشرة‬

‫‪ ،‬أو هو وغيره ‪ ،‬أو جعالة في هذا(‪ )2‬الحال يقضي‬ ‫به‬ ‫ينتفع هو‬ ‫عمل‬ ‫على‬

‫عليه بما التزمه‪.‬‬

‫المستأجر غرضه‪،‬‬ ‫أن يوفي‬ ‫على‬ ‫العاشر‪ :‬أن الاجير يحرص‬

‫مراهنه ‪ ،‬وهو أن يغلبه ويأكل‬ ‫غرض‬ ‫شيء على ضد‬ ‫والمراهن أحرص‬

‫ماله‪.‬‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫(‪)1‬من‬
‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)2‬سقط‬

‫‪287‬‬
‫‪ ،‬فتاملها‪.‬‬ ‫استقصاؤها‬ ‫كثيرة يطول‬ ‫وبينهما فروق‬

‫فصر‬

‫والذي يدل على بطلان كونه من باب الجعالات وجو!د‪:‬‬

‫‪ ،‬وانما‬ ‫يغلبه ويقهره‬ ‫لمن‬ ‫جعلا‬ ‫فيه(‪ )1‬لا يجعل‬ ‫‪ :‬أن العامل‬ ‫أحدها‬

‫به ؛ لم‬ ‫لا ينتفع‬ ‫فيما‬ ‫بذله‬ ‫كان(‪)3‬‬ ‫إليه ‪ ،‬ولو‬ ‫نفعه‬ ‫يعود‬ ‫فيما‬ ‫ماله (‪)2‬‬ ‫يبذل‬

‫سفها‪.‬‬ ‫العقد ‪ ،‬وكان‬ ‫يصح‬

‫كقوله‪:‬‬ ‫فيها مجهولا‪،‬‬ ‫العمل‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يجوز‬ ‫الجعالة‬ ‫الثاني ‪ :‬أن‬

‫السباق ‪ ،‬فإن العمل فيه‬ ‫عقد‬ ‫الابق فله كذا وكذا ؛ بخلاف‬ ‫من رد عبدي‬

‫إلا معلوما‪.‬‬ ‫]‬ ‫[ح ‪122‬‬ ‫لا يكون‬

‫كقول‬ ‫الجعالة مجهولا‪،‬‬ ‫في‬ ‫العوض‬ ‫أن يكون‬ ‫الثالث ‪ :‬أنه يجوز‬

‫ما يغنم منه أو ربعه‪،‬‬ ‫أو قلعة ؛ فله ثلث‬ ‫حصن‬ ‫دلني على‬ ‫الامام ‪ :‬من‬

‫عقد السباق ‪.‬‬ ‫بخلاف‬

‫عمله‪،‬‬ ‫لا يوفي‬ ‫وأن‬ ‫‪،‬‬ ‫خصمه‬ ‫تعجيز‬ ‫قصده‬ ‫المراهن‬ ‫]لرابع ‪ :‬ان‬

‫له ‪ ،‬وتوفيته إياه ‪.‬‬ ‫المجعول‬ ‫العمل‬ ‫حصول‬ ‫‪ ،‬فإن قصده‬ ‫الجاعل‬ ‫بخلاف‬

‫تجيء‬ ‫الاجارة‬ ‫بينهما وبين‬ ‫الفرق‬ ‫في‬ ‫المتقدمة‬ ‫الوجوه‬ ‫وأكثر‬

‫هاهنا‪.‬‬

‫من (ظ)(ح)‪.‬‬ ‫(‪)1‬سقط‬

‫(ماله ) ‪.‬‬ ‫من‬ ‫) اله ) بدلا‬ ‫(مط‬ ‫(ح ) ‪،‬‬ ‫في‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫(ظ ) ‪.‬‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪288‬‬
‫جدا ‪ ،‬فانها ليست‬ ‫فظاهر‬ ‫المشاركات‬ ‫عقود‬ ‫كونها من‬ ‫وأما بطلان‬

‫منتفية عنها ‪[ .‬ظ ‪ 7‬ه]‬ ‫أحكامها‬ ‫‪ ،‬وسائر‬ ‫أنواع الشركة‬ ‫نوغا من‬

‫فصل‬

‫‪:‬‬ ‫النذور وجوه‬ ‫يبطل كونه من باب‬ ‫والذي‬

‫‪،‬‬ ‫له مقصوده‬ ‫حصل‬ ‫ما عينه إن‬ ‫الناذر قد التزم إخراج‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫أحدها‬

‫‪.‬‬ ‫مقصوده‬ ‫ضد‬ ‫ماله إذا حصل‬ ‫إنما يلزمه إخراج‬ ‫والمسابق‬

‫‪ ،‬والمسابق‬ ‫الغالب‬ ‫غير‬ ‫ما نذره إلى‬ ‫الثاني ‪ :‬أن الناذر ملتزم إخراج‬

‫لمن غلبه‪.‬‬ ‫إنما لتزم إخراجه‬

‫نذره ‪،‬‬ ‫في‬ ‫مثله يشاركه‬ ‫معه‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫الناذر لا يلزم‬ ‫الثالث ‪ :‬أن‬

‫بخلافه‪.‬‬ ‫والمراهن‬

‫له بدل‬ ‫بدله إن كان‬ ‫الوفاء به انتقل إلى‬ ‫تعذر‬ ‫النذر متى‬ ‫الرابع ‪ :‬أن‬

‫المراهن‪.‬‬ ‫‪ ،‬بخلاف‬ ‫يمين‬ ‫؛ وإلا فكفارة‬ ‫شرعي‬

‫صوم‬ ‫‪ :‬لله علي‬ ‫كقوله‬ ‫ومعلفا‪،‬‬ ‫مطلفا‬ ‫يصح‬ ‫النذر‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الخامس‬

‫المسابقة‪.‬‬ ‫يوم ‪ ،‬بخلاف‬ ‫فعلي صوم‬ ‫مريضي‬ ‫الله‬ ‫يوم ‪ ،‬وإن شفى‬

‫والاعتكاف‬ ‫والحج‬ ‫الصوم‬ ‫على‬ ‫‪ :‬أن المسابقة لا تصح‬ ‫السادس‬

‫النذر‪.‬‬ ‫مال ‪ ،‬بخلاف‬ ‫إلا على‬ ‫البدنية ‪ ،‬ولا تكون‬ ‫والقرب‬ ‫والصلاة‬

‫لا يأتي‬ ‫إن النذر‬ ‫"‬ ‫النبي لمجم ‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫عنه‬ ‫منهي‬ ‫‪ :‬أن النذر‬ ‫‪1‬لسابع‬

‫‪928‬‬
‫(‪)1‬‬
‫بخير"‬

‫فيها‪.‬‬ ‫بها مرغب‬ ‫‪ ،‬فانه مأمور‬ ‫المسابقة‬ ‫بخلاف‬

‫عقد‬ ‫والمسابقة‬ ‫به ‪،‬‬ ‫الوفاء‬ ‫من‬ ‫لابد‬ ‫‪،‬‬ ‫لازم‬ ‫عقد‬ ‫النذر‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الثامن‬

‫جائز‪.‬‬

‫بإسقاط‬ ‫لا يسقط‬ ‫به ‪،‬‬ ‫النزمه‬ ‫بما(‪)2‬‬ ‫لله تعالى‬ ‫حق‬ ‫النذر‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫التاسع‬

‫بإسقاطه‪.‬‬ ‫للعبد يسقط‬ ‫؛ حق‬ ‫العبد ‪ ،‬وما التزمه بالمسابقة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬ويجوز‬ ‫عمل‬ ‫على‬ ‫جزاء‬ ‫يكون‬ ‫لا يلزم أن‬ ‫النذر‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫العاشر‬

‫‪ ،‬وحصول‬ ‫المطر‬ ‫فيه ألبتة ‪ ،‬كمجيء‬ ‫للعبد‬ ‫[ح ‪]123‬‬ ‫مالا صنع‬ ‫على‬ ‫يكون‬

‫المسابقة‪.‬‬ ‫عقد‬ ‫الزرع ‪ ،‬بخلاف‬ ‫الولد ‪ ،‬ونمو‬

‫نذر التبرر‪ ،‬فما الذي يبطل كونه‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫أنه ليس‬ ‫فان قيل ‪ :‬فهب‬

‫يقول‬ ‫فان المراهن‬ ‫به ظاهر؛‬ ‫وشبهه‬ ‫والغضب‬ ‫نذر اللجاج‬ ‫باب‬ ‫من‬

‫نفسه‬ ‫أن يحضق‬ ‫وغرضه‬ ‫مالي كذا وكذا‪،‬‬ ‫من‬ ‫‪ :‬إن غلبتني فلك‬ ‫لخصمه‬

‫لو قال ‪ :‬إن كلمتك‬ ‫ماله ‪ ،‬فهو كما‬ ‫‪ ،‬ولا يخسر‬ ‫الغالب‬ ‫هو‬ ‫أن يكون‬ ‫على‬

‫ماله‬ ‫يخسر‬ ‫لئلا‬ ‫نفسه على ترك كلامه ؛‬ ‫فلله علي كذا وكذا‪ ،‬فهو يحض‬

‫ما‬ ‫النزم لأجله إخراج‬ ‫الفعل الذي‬ ‫منع نفسه من‬ ‫بكلامه ‪ ،‬فان الغرض‬

‫؟ !‬ ‫يكره إخراجه‬

‫الله‬ ‫ابن عمر رضي‬ ‫(‪ )4‬من حديث‬ ‫برقم (‪-)9163‬‬ ‫اخرجه مسلم في صحيحه‬ ‫(‪)1‬‬

‫وإنما‬ ‫بخير‪،‬‬ ‫(إنه لا ياتي‬ ‫وقال ‪:‬‬ ‫العذر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫النبي جم!يد انه نهى‬ ‫عن‬ ‫عنهما‬

‫البخيل )‪.‬‬ ‫به من‬ ‫يستخرج‬

‫(فما)‪.‬‬ ‫(مط)‬ ‫في (ح)‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪092‬‬
‫الناذر ملتزم‬ ‫بينهما أن‬ ‫الفرق‬ ‫لكن‬ ‫به ‪،‬‬ ‫لابأس‬ ‫حسن‬ ‫قيل ‪ :‬هذا‬

‫ملتزم‬ ‫والمغالب‬ ‫نذره ‪،‬‬ ‫لعقد‬ ‫مخالفا‬ ‫ما يكون‬ ‫فعله‬ ‫ماله عند‬ ‫إخراج‬

‫مغالبته‪.‬‬ ‫هو عن‬ ‫‪ ،‬وعجزه‬ ‫له‬ ‫غيره‬ ‫عند سبق‬ ‫لذلك‬

‫غلبة غيره له‪،‬‬ ‫ماله عند‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫لكن ‪ ،‬قد يلزم الناذر إخراج‬

‫صدقة‪.‬‬ ‫فمالي‬ ‫‪ :‬إن غلبتني‬ ‫كقوله‬

‫المسابقة يكون (‪ )1‬حرصه‬ ‫الفرق بينهما أن في‬ ‫فيكون‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫وعلى‬

‫كان الباذل غيرهما‬ ‫فيما إذا‬ ‫‪-‬‬ ‫دفع الغرم أخرى‬ ‫المغنم تارة ‪ ،‬وعلى‬ ‫على‬

‫دفع الغرم فقط ‪ ،‬فبينهما‬ ‫على‬ ‫أو كلاهما ‪ ،-‬والناذر نذر اللجاج حرصه‬

‫‪.‬‬ ‫وفارق‬ ‫جامع‬

‫فصلى‬

‫العدات والتبرعات ‪ :‬القصد‪،‬‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫والذي يبطل كونه‬

‫‪ ،‬والحكم‪.‬‬ ‫‪ ،‬والاسم‬ ‫والحقيقة‬

‫مغلوبا ‪ ،‬بل‬ ‫التبرع و ن يكون‬ ‫غرضه‬ ‫أما القصد ‪ :‬فان المراهن ليس‬

‫المتبزع ‪.‬‬ ‫‪ ،‬فهو ضد‬ ‫غالبا‬ ‫وأن يكون‬ ‫الكسب‬ ‫غرضه‬

‫على‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬ومتى‬ ‫عمل‬ ‫على‬ ‫‪ :‬فان التبرع والهبة لا تكون‬ ‫وأما الحقيقة‬

‫‪.‬‬ ‫هبة ‪ ،‬وكان من نوع المعاوضات‬ ‫أن يكون‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬خرج‬ ‫عمل‬

‫غير اسم‬ ‫والجعل‬ ‫والخطر‬ ‫الرهان والسبق‬ ‫وأما الاسم ‪ :‬فان اسم‬

‫والتبرع ‪.‬‬ ‫الهبة والصدقة‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫(‪)1‬من‬

‫‪192‬‬
‫وجه‪،‬‬ ‫الرهان من كل‬ ‫لاحكام‬ ‫الهبة مخالفة‬ ‫‪ :‬فأحكام‬ ‫وأما الحكم‬

‫باذله‬ ‫لا يعتاض‬ ‫على وجه‬ ‫الغير‬ ‫إخراج المال إلى‬ ‫مجرد‬ ‫وإن جمعهما‬

‫الهبة والتبزع ‪ ،‬ولا تخفى‬ ‫بينه وبين‬ ‫]‬ ‫[ح ‪124‬‬ ‫القدر المشترك‬ ‫فهذا هو‬

‫الهبة‪.‬‬ ‫الفروق التي بين هذا العقد وبين عقد‬

‫بنفسه ‪ ،‬له‬ ‫مستقل‬ ‫العقد عقا‬ ‫أن هذا‬ ‫فالصواب‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫فاذا عرف‬

‫منها‪ ،‬وبادله‬ ‫أحكامه‬ ‫العقود‪ ،‬فلا تؤخذ‬ ‫سائر هذه‬ ‫يتميز بها عن‬ ‫أحكام‬

‫التوفيق‪.‬‬ ‫تعالى‬

‫فصل‬

‫هو عقد لازم أو جائز على‬ ‫الفقهاء في هذا العقد‪ ،‬هل‬ ‫و ختلف‬

‫قولين‪:‬‬

‫عند اصحاب‬ ‫المشهور‬ ‫العقود الجائزة ‪ ،‬وهذا‬ ‫أنه من‬ ‫احدهما‪:‬‬

‫قولي الشافعي (‪. )1‬‬ ‫أبي حنيفة ‪ ،‬و حد‬ ‫مذهب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫أحمد‬

‫في‬ ‫‪ ،‬ووجه‬ ‫للشافعي‬ ‫الآخر‬ ‫القول‬ ‫وهو‬ ‫لازم (‪،)2‬‬ ‫والثاني ‪ :‬أنه عقد‬

‫أحمد‪.‬‬ ‫مذهب‬

‫والحاوي‬ ‫(‪،)2/166‬‬ ‫ونيل المارب‬ ‫انظر المغني لابن قدامة (‪،)13/904‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫والاختيار لتعليل المختار (‪.)4/168‬‬ ‫‪)184 -‬‬ ‫الكبير (‪15/183‬‬

‫ونهاية‬ ‫‪،)184 -‬‬ ‫الكبير (‪15/183‬‬ ‫والحاوي‬ ‫(‪،)13/904‬‬ ‫المغعي‬ ‫انظر‬ ‫(‪)2‬‬

‫المحتاج (‪.)8/166‬‬

‫‪292‬‬
‫‪:‬‬ ‫القولين طريقتان (‪)1‬‬ ‫الشافعي في محل‬ ‫ولاصحاب‬

‫كان‬ ‫سواء‬ ‫العقد‪،‬‬ ‫صورة‬ ‫في مطلق‬ ‫‪ :‬أن القولين جاريان‬ ‫إحداهما‬

‫ثالث‪.‬‬ ‫‪ ،‬أو من‬ ‫أحدهما‬ ‫منهما ‪ ،‬أو من‬ ‫الجعل‬

‫‪ ،‬و ما‬ ‫السبق‬ ‫أخرج‬ ‫من‬ ‫حق‬ ‫القولين ‪ :‬في‬ ‫أن محل‬ ‫]‬ ‫‪ 8‬ه‬ ‫والثانية ‪[ :‬ظ‬

‫قولا واحدا ‪.‬‬ ‫فالعقد جائز في حقه‬ ‫لم يخرج‬ ‫ومن‬ ‫المحلل‬

‫لا‬ ‫من لم يخرج‬ ‫هذه الطريقة رأوا أن لزوم العقد في حق‬ ‫و صحاب‬

‫أو لا يعطي‬ ‫مالا(‪،)2‬‬ ‫يكسب‬ ‫ن‬ ‫فانه إما‬ ‫شيء؛‬ ‫فائدة فيه ‪ ،‬إذ لا يلزمه‬

‫فيه ‪ ،‬بل اخذا‪.‬‬ ‫معطيا‬ ‫لا يكون‬ ‫شيئا ‪ ،‬فلا فائدة لالزامه بعقد‬

‫التعلم‬ ‫قد يستفيد‬ ‫المخرج‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫يقولون‬ ‫الاولى‬ ‫الطريقة‬ ‫وأصحاب‬

‫التعلم ‪ ،‬فيلزم الاخر‬ ‫بماله على‬ ‫كالمعاوض‬ ‫‪ ،‬فيكون‬ ‫لم يخرج‬ ‫ممن‬

‫العقد‪.‬‬ ‫تتميم‬

‫معلومين‪،‬‬ ‫والمعوض‬ ‫العوض‬ ‫أن يكون‬ ‫شرطه‬ ‫‪ :‬ولانه من‬ ‫قالوا‬

‫‪.‬‬ ‫جارة‬ ‫ا‪9‬‬ ‫‪ ،‬كا‬ ‫لازما‬ ‫فكان‬

‫ما لا‬ ‫على‬ ‫عقد‬ ‫قال ‪ :‬المسابقة‬ ‫اللزوم ؛‬ ‫دون‬ ‫بالجواز‬ ‫قال‬ ‫ومن‬

‫لانه عقد‬ ‫الابق ‪ ،‬وذلك‬ ‫جائزا ‪ ،‬كرد‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫تسليمه‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫تتحقق‬

‫‪.‬‬ ‫الاجارة‬ ‫فارق‬ ‫قدرته ‪ ،‬وبهذا‬ ‫تحت‬ ‫‪ ،‬ولا يدخل‬ ‫الاصابة‬ ‫على‬

‫لمجموع‬ ‫وتكملة‬ ‫‪،)184-‬‬ ‫(‪15/183‬‬ ‫الكبير للماوردي‬ ‫الحاوي‬ ‫راجع‬ ‫(‪)1‬‬


‫‪.)013 -‬‬ ‫(‪15/912‬‬

‫من (ظ ‪ ،‬ح)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪392‬‬
‫فصل‬

‫على هذا الخلاف‬ ‫التفريع‬ ‫في‬

‫‪ :‬الشافعية‪:‬‬ ‫قالت‬

‫فرغ‬

‫يشترط‬ ‫‪ ،‬فهل‬ ‫قلنا بالجواز‬ ‫القبول ‪ ،‬وإن‬ ‫قلنا باللزوم ‪ ،‬فلابد من‬ ‫إن‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬أنه لا يشترط‬ ‫‪ ،‬المذهب‬ ‫فيه وجهان‬ ‫]‬ ‫‪12‬‬ ‫؟ [حه‬ ‫القبول‬

‫فرغ‬

‫الشبق؟‬ ‫ضمان‬ ‫هل يصخ‬

‫فيه طريقان ‪:‬‬

‫يصح‬ ‫‪ ،‬فهل‬ ‫قلنا بالجواز‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫‪ :‬ألا إن قلنا باللزوم ‪ ،‬صح‬ ‫أحدهما‬

‫قولين‪.‬‬ ‫الضمان ؟ على‬

‫وهما‬ ‫‪،‬‬ ‫قولان‬ ‫الضمان‬ ‫ففي‬ ‫‪،‬‬ ‫قلنا باللزوم‬ ‫الثانية ‪ :‬أنا إن‬ ‫والطريقة‬

‫‪ ،‬فان الشبق لا‬ ‫وجوبه‬ ‫بسبب‬ ‫‪ ،‬وجرى‬ ‫ما لم يجب‬ ‫ضمان‬ ‫القولان في‬

‫‪.‬‬ ‫او اللزوم‬ ‫قلنا ‪ :‬بالجواز‬ ‫إن(‪)1‬‬ ‫اتفاقا ‪ ،‬سواء‬ ‫الفوز‬ ‫قبل‬ ‫يستحق‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)1‬سقط‬

‫‪492‬‬
‫فرع‬

‫أخذ هذا(‪ )1‬الرهن بالجعل؟‬ ‫هل يصخ‬

‫الرهن‪،‬‬ ‫أخذ‬ ‫به ؛ لم يصح‬ ‫الضمين‬ ‫أخذ‬ ‫فلنا ‪ :‬لا يصخ‬ ‫قالوا ‪ :‬إن‬

‫‪.‬‬ ‫الرهن وجهان‬ ‫‪ ،‬ففى جواز أخذ‬ ‫به‬ ‫الضمين‬ ‫وإن أجزنا خذ‬

‫العهدة ‪ ،‬ولا‬ ‫ضمان‬ ‫‪ ،‬فانه يجوز‬ ‫اوسع‬ ‫الضمان‬ ‫ان باب‬ ‫والفرق‬

‫‪ ،‬ولا يجوز اخذ‬ ‫مالم يجب‬ ‫ضمان‬ ‫يجوز أخذ الرهن بها(‪ ،)2‬ويجوز‬

‫الروايتين ‪ ،‬ولا يصخ‬ ‫مال الكتابة في إحدى‬ ‫ضمان‬ ‫‪ ،‬ويجوز‬ ‫به‬ ‫الرهن‬

‫الرهن به‪.‬‬ ‫اخذ‬

‫والفرق بينهما من وجهين‪:‬‬

‫الكتابة وبما لم‬ ‫العهدة وبمال‬ ‫بضمان‬ ‫الرهن‬ ‫ان أخذ‬ ‫احدهما‪:‬‬

‫به في‬ ‫بيعه ‪ ،‬والارتفاق‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فانه يمنعه‬ ‫بالرهن‬ ‫الارتفاق‬ ‫يمنع‬ ‫=‬ ‫يجب‬

‫؛ لانه لا يعطل‬ ‫الضمان‬ ‫كذلك‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫الحق‬ ‫من‬ ‫كتابته و داء ما عليه‬

‫المكاتب‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ولا يعطل‬ ‫بسلعته‬ ‫الارتفاق‬ ‫البائع شيئا ‪ ،‬ولا يمنعه‬ ‫على‬

‫(‪ )3‬شيئا‪.‬‬ ‫المقترض‬ ‫ولا على‬

‫المرتهن‪،‬‬ ‫بقاوه عند‬ ‫؛ لانه يدوم‬ ‫يطول‬ ‫الرهن‬ ‫الثاني ‪ :‬ان ضرب(‪)4‬‬

‫الذين في‬ ‫؛ لان كون‬ ‫الضمين‬ ‫؛ بخلاف‬ ‫فيه‬ ‫من التصرف‬ ‫ممنوع‬ ‫وصاحبه‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)1‬سقط‬

‫من (مط )‪(،‬ح)‪.‬‬ ‫(‪)2‬سقط‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ظ ) (المقرض‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫الاصل‬ ‫أو‬ ‫النوع‬ ‫‪:‬‬ ‫بمعنى‬ ‫هنا‬ ‫(الضرب)‬ ‫ولعل‬ ‫(صور)‪،‬‬ ‫(ح)‬ ‫(مط)‪،‬‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫بعد (الرهن) بمقدار كلمة‪.‬‬ ‫(ح) بياض‬ ‫وفي‬ ‫‪.)562‬‬ ‫الوسيط (ص‪/‬‬ ‫المعجم‬

‫‪592‬‬
‫يستضر‬ ‫فيها‪ ،‬فالمكاتب‬ ‫التصرف‬ ‫السلعة من(‪)1‬‬ ‫مالك‬ ‫ذمته لا يمنع‬

‫قبل‬ ‫بالرهن‬ ‫المقترض‬ ‫ويستضر‬ ‫بالضمين‪،‬‬ ‫يستضر‬ ‫ولا‬ ‫بالرهن ‪،‬‬

‫‪ ،‬ولا يستضربالضمين‪.‬‬ ‫القرض‬

‫قاربه‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫السبق‬ ‫‪" :‬لا يبعد ان يوقف‬ ‫الجويني‬ ‫أبو المعالي‬ ‫وقال‬

‫إلا‬ ‫العهدة ؛ [ح ‪]126‬‬ ‫كضمان‬ ‫بالعقد‪ ،‬فيكون‬ ‫تبين استحقاقه‬ ‫احدهما‪،‬‬

‫البائع ‪ ،‬إذ لا‬ ‫عهدة‬ ‫بخلاف‬ ‫أمدها‪،‬‬ ‫؛ لقرب‬ ‫الرهن‬ ‫تقبل‬ ‫عهدة‬ ‫هذه‬ ‫أن‬

‫أمد لها"‪.‬‬

‫فرغ‬

‫قبل الشروع‬ ‫منهما فسخها‬ ‫واحد‬ ‫فلكل‬ ‫جائز‪،‬‬ ‫عقد‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫قلنا‬ ‫إذا‬

‫الاخر‬ ‫يلزم‬ ‫لم‬ ‫‪،‬‬ ‫النقصان‬ ‫و‬ ‫الزيادة فيها‬ ‫أحدهما‬ ‫أراد‬ ‫وإن‬ ‫اتفاقا‪،‬‬

‫‪ ،‬جاز‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫اتفقا على‬ ‫إجابته ‪! ،‬ان‬

‫اتفقا على‬ ‫وان‬ ‫فسخها‪،‬‬ ‫أحدهما‬ ‫يملك‬ ‫لم‬ ‫قلنا باللزوم ‪،‬‬ ‫وان‬

‫أبقيا‬ ‫؛ سواء‬ ‫فيه ‪ ،‬جاز‬ ‫الزيادة والنقصان‬ ‫ائفقا على‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫‪ ،‬جاز‬ ‫الفسخ‬

‫‪.‬‬ ‫العقد أو فسخاه‬

‫فربب‬

‫الآخر‪ ،‬جاز‬ ‫على‬ ‫فضل‬ ‫فيها‪ :‬فان لم يطهر لاحدهما‬ ‫فان شرعا‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫مثل‬ ‫الاخر(‪،)2‬‬ ‫على‬ ‫لاحدهما‬ ‫منهما الفسخ ‪ ،‬وان ظهر‬ ‫واحد‬ ‫لكل‬

‫من (ح)‪.‬‬ ‫(السلعة من) سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫من قوله (جاز) إلى (الاخر) سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪692‬‬
‫بسهامه أكثر منه ‪ ،‬فللفاضل‬ ‫المسافة ‪ ،‬أو يصيب‬ ‫في بعض‬ ‫يسبقه بفرسه‬

‫غرض‬ ‫الفسخ ‪ ،‬لفات‬ ‫للمفضول‬ ‫؛ لأنا لو جوزنا‬ ‫المفضول‬ ‫دون‬ ‫الفسخ‬

‫نفسه مغلوبا ‪ ،‬فسخ‬ ‫من ر ى‬ ‫‪ ،‬وكان كل‬ ‫المقصود‬ ‫المسابقة ‪ ،‬فلا يحصل‬

‫‪.‬‬ ‫العقد(‪)1‬‬

‫جواز‬ ‫ففي‬ ‫‪،‬‬ ‫لزومه‬ ‫دون‬ ‫العقد‬ ‫بجواز‬ ‫قلنا‬ ‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫الشافعية‬ ‫وقالت‬

‫‪.‬‬ ‫وجهان‬ ‫من المفضول‬ ‫الفسخ‬

‫فرع‬

‫‪ ،‬انفسخت‬ ‫جائز‬ ‫عقد(‪)2‬‬ ‫‪ :‬فان قلنا ‪ :‬هي‬ ‫المتعاقدين‬ ‫أحد‬ ‫فان مات‬

‫والشركة‬ ‫الوكالة‬ ‫من‬ ‫الجائزة ‪،‬‬ ‫العقود‬ ‫سائر‬ ‫على‬ ‫قياسا‬ ‫بموته ‪،‬‬

‫ونحوها‪.‬‬ ‫والمضاربة‬

‫تلف‬ ‫الراكبين ‪ ،‬ولا‬ ‫بموت‬ ‫تنفسخ‬ ‫لازم ‪ ،‬لم‬ ‫عقد‬ ‫قلنا ‪ :‬هي‬ ‫وان‬

‫المركوبين والراميين‪.‬‬ ‫أحد‬ ‫بموت‬ ‫القوسين ‪ ،‬وانفسخت‬ ‫أحد‬

‫والرامي ‪ ،‬فانفسخ‬ ‫بعين المركوب‬ ‫بينهما أن العقد تعلق‬ ‫والفرق‬

‫الراكب‪،‬‬ ‫موت‬ ‫المعقود عليه في الاجازة ‪ ،‬بخلاف‬ ‫‪ ،‬كما لو تلف‬ ‫بتلفه‬

‫العقد بتلفه‪،‬‬ ‫عليه (‪ ،)3‬فلم ينفسخ‬ ‫‪ ،‬فإنه غير المعقود‬ ‫القوس‬ ‫وتلف‬

‫‪ ،‬ولا يجوز‬ ‫والراكب‬ ‫إبدال القوس‬ ‫المتبايعين ‪ ،‬ولهذا يجوز‬ ‫أحد‬ ‫كموت‬

‫والرامي‪.‬‬ ‫إبدال الفرس‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫(‪)1‬من‬

‫‪.)102 - 02 0‬‬ ‫(‪/15‬‬ ‫الكبير للماوردي‬ ‫وانظر ‪ :‬الحاوي‬ ‫(ح ‪ ،‬مط)‪.‬‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫(‪)2‬‬

‫فقط‪.‬‬ ‫من (ظ)‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪792‬‬
‫شيئا ثم‬ ‫لو استأجر‬ ‫مقامه ؛ كما‬ ‫الميت‬ ‫وارث‬ ‫يقوم‬ ‫]‬ ‫‪ 9‬ه‬ ‫[ظ‬ ‫هذا‬ ‫فعلى‬

‫لو أجر‬ ‫تركته ‪ ،‬كما‬ ‫من‬ ‫مقامه‬ ‫‪ ،‬أقام الحاكم‬ ‫له وارث‬ ‫‪ ،‬فان لم يكن‬ ‫مات‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ثم مات‬ ‫معلوم‬ ‫لعمل‬ ‫نفسه‬

‫فرع‬

‫عين‬ ‫[ح ‪]127‬‬ ‫السباق والنضال من الوقت الذي‬ ‫فان أخر أحدهما‬

‫العقد ‪ ،‬لم‬ ‫‪ ،‬وقلنا بلزوم‬ ‫لغير عذر‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫‪ ،‬جاز‬ ‫لعذر‬ ‫فيه ‪ ،‬فان كان‬

‫الصبر‪.‬‬ ‫‪ ،‬وله‬ ‫الفسخ‬ ‫‪ ،‬فللاخر‬ ‫قلنا بجوازه‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫يجز‬

‫فيه‪.‬‬ ‫إن أخر إتمام الرمي بعد الشروع‬ ‫وهكذا‬

‫فصل‬

‫الرشق ‪ ،‬ومقدار‬ ‫‪ ،‬وعدد‬ ‫في الجعل‬ ‫والنقصان‬ ‫الزيادة‬ ‫في إلحاق‬

‫المسافة في عقد السباق والنضال‬

‫وهي لست صور‪:‬‬

‫منها‪.‬‬ ‫زيادة بالمسافة أو نقصان‬ ‫‪ -‬إلحاق‬

‫منه‪.‬‬ ‫أو نقصان‬ ‫زيادة بالجعل‬ ‫‪ -‬والحاق‬

‫منه‪.‬‬ ‫زيادة بعدد الرمي والرماة و نقصان‬ ‫‪ -‬والحاق‬

‫كله باتفاق الحزبين‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫العقد ‪ ،‬جاز‬ ‫فان قلنا بجواز‬

‫لا تلحق‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫‪ :‬لا يلحق‬ ‫الشافعي‬ ‫أصحاب‬ ‫قلنا بلزومه ‪ ،‬فقال‬ ‫وان‬

‫لزوم‬ ‫بعد‬ ‫الاجرة‬ ‫الزيادة في‬ ‫ولا‬ ‫البيع ‪،‬‬ ‫لزوم‬ ‫بعد‬ ‫الثمن‬ ‫الزيادة في‬

‫‪892‬‬
‫ه‬ ‫الإجارة‬

‫العقد‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫منه‬ ‫والنقصان‬ ‫الثمن‬ ‫الزيادة في‬ ‫ألحق‬ ‫من‬ ‫وأما‬

‫ابي حنيفة ‪ -‬وهو القول الراجح في الدليل ‪ -‬فعلى اصولهم‬ ‫كاصحاب‬

‫‪ -‬إذا‬ ‫والنقصان في هذا العقد ‪ -‬وهذا هو الصواب‬ ‫الزيادة‬ ‫يجوز إلحاق‬

‫عليه‪.‬‬ ‫اتفقا‬

‫والزهن ‪ ،‬لما راهن‬ ‫أن يزيد في الأجل‬ ‫وقد أمر النبي ع!يم الصديق‬

‫في إلحاق (‪ )2‬هذه‬ ‫‪ ،‬ولا محذور‬ ‫غلبة الروم والفرس‬ ‫المشركين (‪ )1‬على‬

‫قال‬ ‫وقد‬ ‫يقتضيان (‪ )3‬جوازها‪،‬‬ ‫والقياس‬ ‫النص‬ ‫بل‬ ‫الزيادة اصلا‪،‬‬

‫بعد لزومه ‪ ،‬مع أن عقد النكاح عقد‬ ‫الزيادة في الصداق‬ ‫أصحابنا ‪ :‬تجوز‬

‫فيما يقرره وينفعه (‪. )4‬‬ ‫الزيادة كالاصل‬ ‫لازم ‪ ،‬وتكون‬

‫الزيادة‬ ‫جواز‬ ‫الرهن ‪ ،‬واختلفوا في‬ ‫الزيادة في‬ ‫جواز‬ ‫واتفقوا على‬

‫في دينه‪.‬‬

‫قوله‬ ‫في‬ ‫والشافعي‬ ‫مالك‬ ‫وأجازها‬ ‫و حمد‪،‬‬ ‫بو حنيفة‬ ‫فمنعها‬

‫بالمنع ‪ ،‬وانما‬ ‫نصا‬ ‫أحمد‬ ‫عن‬ ‫ولم أجد‬ ‫الجديد‪،‬‬ ‫القديم ‪ ،‬ومنعها في‬

‫في الثمن‪.‬‬ ‫الزيادة‬ ‫أخذه أصحابه من نصه في‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫في‬ ‫)‪ ،‬إذ لا محذور‬ ‫المسألة أرجح(‬ ‫في هذه‬ ‫مالك‬ ‫وقول‬

‫‪.)148-146‬‬ ‫(‪ )1‬تقدم(ص‪/‬‬


‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)2‬سقط‬

‫(ح)‪(،‬مط )(يقتضي )‪.‬‬ ‫(‪)3‬في‬


‫) ‪.‬‬ ‫ينصفه‬ ‫و‬ ‫(‬ ‫(ح )‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫ينفيه‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫مط‬ ‫(‬ ‫في‬ ‫‪) 4‬‬ ‫(‬

‫ظ ) ‪.‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫‪) 5‬‬ ‫(‬

‫‪992‬‬
‫‪ ،‬ولا‬ ‫كزيادة التعلق (‪ )1‬بذمة الضامن‬ ‫زيادة تتعلق بالرهن ‪ ،‬فجازت‬ ‫وهي‬

‫يوسعاه‬ ‫ان‬ ‫لهما‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫الرهن‬ ‫وضيق‬ ‫هذا‬ ‫بسعة‬ ‫بينهما‬ ‫للفرق‬ ‫اثر [ح ‪]128‬‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫‪ ،‬لما أمكن‬ ‫سعته‬ ‫‪ ،‬ولولا‬ ‫‪ ،‬بان يغير الرهن‬ ‫به‬ ‫ما هومتعلق‬ ‫اضعاف‬

‫ففداه المرتهن‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫العبد المرهون‬ ‫لو جنى‬ ‫أصحابنا‪:‬‬ ‫قال‬ ‫وقد‬

‫الاول جاز ‪ ،‬وهذا زيادة في دين الرهن‪.‬‬ ‫رهنا بالفداء وبالحق‬ ‫ليكون‬

‫تملك‬ ‫الجناية‬ ‫بان‬ ‫غيرها‪،‬‬ ‫وبين‬ ‫الزيادة ‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫بين‬ ‫فرقوا‬ ‫ولكن‬

‫الرهن‪،‬‬ ‫الوثيقة من‬ ‫الجناية ‪ ،‬وإبطال‬ ‫ببيعه (‪ )2‬في‬ ‫المطالبة‬ ‫عليه‬ ‫المجني‬

‫لازم ‪ ،‬والرهن‬ ‫(‪ )3‬غير‬ ‫‪ ،‬فانه يكون‬ ‫قبضه‬ ‫قبل‬ ‫الجائز‬ ‫بمنزلة الرهن‬ ‫فصار‬

‫الجناية ؛ لانه قد تعرض‬ ‫بعد‬ ‫دينه ‪ ،‬فكذلك‬ ‫الزيادة في‬ ‫تجوز‬ ‫لزومه‬ ‫قبل‬

‫لزومه‪.‬‬ ‫لزوال‬

‫إلى‬ ‫لا سبيل‬ ‫لأنه لازم‬ ‫؛‬ ‫الرهن‬ ‫يجز‬ ‫إذا لم‬ ‫كذلك‬ ‫قالوا ‪ :‬وليس‬

‫كما لو رهنه‬ ‫آخر‪،‬‬ ‫ان يرهنه بحق‬ ‫عنه ‪ ،‬فلم يصح‬ ‫المرتهن‬ ‫إبطال حق‬

‫آخر‪.‬‬ ‫نسان‬ ‫إ‬ ‫عند‬

‫اجزاء الحق ‪ ،‬فلم يبق‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫‪ :‬ولأنه قد تعلق بجملته كل‬ ‫قالوا‬

‫ذمة‬ ‫محفه‬ ‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫الضمان‬ ‫به(‪ )4‬بخلاف‬ ‫اخر‬ ‫حق‬ ‫لتعلق‬ ‫فيه موضع‬

‫دين يرد عليها‪.‬‬ ‫لكل‬ ‫متسعة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الضامن‬

‫(مط )(تتعلق )‪.‬‬ ‫(‪)1‬في‬


‫من (ظ)‪.‬‬ ‫إلى (ببيعه) سقط‬ ‫من قوله (تملك)‬ ‫(‪)2‬‬

‫(فإنه لا يكون )‪.‬‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪003‬‬
‫أن يقول ‪ :‬لما ملكا تغيير العقد ورفعه ‪ ،‬ثم‬ ‫مالك‬ ‫قول‬ ‫رجح‬ ‫ولمن‬

‫بقاء(‪)1‬‬ ‫وثيقة بهما مع‬ ‫وثيقة بالدينين‪ -‬ملكا أن يجعلاه‬ ‫الرهن‬ ‫جعل‬

‫لهما بتغيير العقد وفسخه‬ ‫حصلت‬ ‫فائدة أو مصلحة‬ ‫العقد‪ ،‬وأي‬

‫الحق للضياع بإبطال الرهن ؟!‬ ‫وتعريض‬

‫‪:‬‬ ‫فيه ‪ ،‬فيقول‬ ‫لا مصلحة‬ ‫عبث(‪)2‬‬ ‫ما هو‬ ‫لا يشرع‬ ‫أن الشارع‬ ‫ومعلوم‬

‫و بطلاه ‪ ،‬ثم زيدا فيه‪،‬‬ ‫الرهن‬ ‫عقد‬ ‫الدين ‪ ،‬فافسخا‬ ‫الزيادة في‬ ‫إذا أردتما‬

‫مصلحة‪.‬‬ ‫‪ ،‬و قل كلفة ‪ ،‬وأبين‬ ‫عليهما‬ ‫أسهل‬ ‫فتغيير صفته‬

‫أجزاء‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫كل‬ ‫الرهن‬ ‫بجملة‬ ‫تعلق‬ ‫"إنه قد‬ ‫‪:‬‬ ‫وقولكم‬

‫في‬ ‫قال‬ ‫أبا حنيفة‬ ‫فان‬ ‫الفقهاء‪،‬‬ ‫بين‬ ‫عليه‬ ‫متفقا‬ ‫ليس‬ ‫فهذا‬ ‫الدين "(‪.)3‬‬

‫الباقي‬ ‫كان‬ ‫أحدهما‪،‬‬ ‫‪ ،‬فتلف‬ ‫بحق‬ ‫شيئين‬ ‫الروايتين ‪" :‬إذا رهن‬ ‫إحدى‬

‫"‪.‬‬ ‫لا بجميعه‬ ‫الحق‬ ‫رهنا بما يقابله من‬

‫من أجزاء الحق ‪ ،‬لم يمنع أن يصير‬ ‫جزء‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫أنه رهن‬ ‫ولو سلم‬

‫لو‬ ‫وكما‬ ‫لو غير(‪ )4‬العقد [ح ‪،]912‬‬ ‫اخر باتفاقهما‪ ،‬كما‬ ‫حق‬ ‫رهنا على‬

‫لزومه‪.‬‬ ‫لزوال‬ ‫عليه ما يعرضه‬ ‫لم يلزم بعد ‪ ،‬أو طرأ‬ ‫جائزا‬ ‫كان‬

‫اخر لا يصح؟‬ ‫رهنه عند رجل‬ ‫) الزيادة في الدين على‬ ‫وقياسكم(‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)1‬سقط‬

‫‪.‬‬ ‫والمثبت هو الصواب‬ ‫بدلا من (عبث)‪،‬‬ ‫في (ح) (عنت)‬ ‫(‪)2‬‬

‫)‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫(في‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)3‬‬

‫(عين)‪.‬‬ ‫(مط)‬ ‫في (ح)‪،‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫(وقياس)‪.‬‬ ‫(مط)‬ ‫في (ح)‪،‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪103‬‬
‫التقديم‪،‬‬ ‫في‬ ‫التنازع والتشاح‬ ‫‪ ،‬وحصول‬ ‫المستحق‬ ‫المطالب‬ ‫لتعدد‬

‫‪.‬‬ ‫واحدا‬ ‫المستحق‬ ‫ما إذا كان‬ ‫بخلاف‬

‫وتلزم إذا اتفقا عليها؛‬ ‫السباق تصخ‬ ‫أن الزيادة في عقد‬ ‫والمقصود‬

‫[ظ ‪! ]06‬ي!‪.‬‬ ‫الله‬ ‫بامر رسول‬ ‫في المدة والخطر‬ ‫كما زاد الصديق‬

‫فصل‬

‫بعد‬ ‫على‬ ‫الاصابة ‪ ،‬ومناضلة‬ ‫على‬ ‫‪ :‬مناضلة‬ ‫ضربين‬ ‫المناضلة على‬

‫المسافة‪:‬‬

‫‪ -‬فالاولى جائزة اتفاقا‪.‬‬

‫قولان (‪،)1‬‬ ‫فيها‬ ‫فللشافعي‬ ‫‪،‬‬ ‫المسافة‬ ‫بعد‬ ‫على‬ ‫المناضلة‬ ‫ما‬ ‫‪-‬و‬

‫"الرعاية"‬ ‫قيها طريقان (‪ ،)2‬فأكثرهم منعوها ‪ ،‬وقال صاحب‬ ‫ولاصحابنا‬

‫‪ ،‬لم‬ ‫مدى‬ ‫لاطولهما‬ ‫السبق‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫بالخيل‬ ‫تسابقا‬ ‫‪ :‬فان‬ ‫فيها ‪" :‬قلت‬

‫" ‪.‬‬ ‫وجهين‬ ‫رميا ‪ ،‬احتمل‬ ‫لابعدهما‬ ‫أن السبق‬ ‫على‬ ‫تناضلا‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫يصح‬

‫‪ ،‬والسباحة‪،‬‬ ‫المصارعة‬ ‫من‬ ‫بالصخة‬ ‫أولى‬ ‫تقدم (‪ )3‬أن هذه‬ ‫وقد‬

‫الصورة ‪ ،‬فتجويزها(‪)4‬‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫جوزها‬ ‫الاقدام ‪ ،‬فمن‬ ‫على‬ ‫والمسابقة‬

‫‪.‬‬ ‫بعد المسافة أولى وأحرى‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪15/167‬‬ ‫المجموع‬ ‫وتكملة‬ ‫‪،)238-‬‬ ‫الكبير (‪15/237‬‬ ‫انظر ‪ :‬الحاوي‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)13/941‬‬ ‫قدام!‬ ‫لابن‬ ‫انظر ‪ :‬المغني‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)258‬‬ ‫(ص‪-257/‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فتجويزها)‬ ‫الصورة‬ ‫هذه‬ ‫قوله (في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬


‫الأقوال (‪. )1‬‬ ‫وهذا أرجح‬

‫على البعد استواء القوسين في الشدة‬ ‫من جوزها‬ ‫بعض‬ ‫وقد شرط‬

‫واحدة‬ ‫إنهم ربما رموا بقوس‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫‪ ،‬لتنافس الرماة في ذلك‬ ‫والضعف‬

‫تعيين القوسين‬ ‫الاصابة ‪ ،‬لم يشترط‬ ‫‪ ،‬وإذا كان العقد على‬ ‫واحدة‬ ‫وسهم‬

‫اتفاقا‪.‬‬ ‫ولا استواؤهما‬

‫‪:‬‬ ‫شروط‬ ‫(‪ ، )2‬وله‬ ‫الإصابة‬ ‫على‬ ‫الثاني ‪ :‬العقد‬ ‫والنوع‬

‫حذقه‬ ‫ومعرفة‬ ‫‪،‬‬ ‫الرامي‬ ‫عين‬ ‫المقصود‬ ‫لان‬ ‫الرماة ‪،‬‬ ‫‪ :‬تعيين‬ ‫احدها‬

‫كل‬ ‫أن مع‬ ‫على‬ ‫متراميان‬ ‫رام ما ‪ ،‬فلو تعاقد‬ ‫حذق(‪)3‬‬ ‫‪ ،‬لا معرفة‬ ‫واصابته‬

‫يجز‬ ‫؛ لم‬ ‫معئن‬ ‫غير‬ ‫معه‬ ‫يرمي‬ ‫ثلاثة أو اثنين ‪ ،‬او واحدا‬ ‫منهما‬ ‫واحد‬

‫ذلك‪.‬‬

‫‪ ،‬ولا تعيين السهام ‪ ،‬ولو عينها لم تتعين‪،‬‬ ‫تعيين القوسين‬ ‫ولا يشترط‬

‫ومنفعته‪.‬‬ ‫القوس‬ ‫‪ ،‬لا معرفة‬ ‫الحذق‬ ‫معرفة‬ ‫إبدالها ؛ لأن القصد‬ ‫وجاز‬

‫دون‬ ‫بالتعيين‬ ‫المركوبين‬ ‫معرفة‬ ‫فيشترط‬ ‫‪:‬‬ ‫الخيل‬ ‫في(‪)4‬‬ ‫وأما‬

‫راكبها‪.‬‬ ‫لا سوق‬ ‫الفرس‬ ‫عدو‬ ‫معرفة‬ ‫]‬ ‫[ح ‪013‬‬ ‫الراكبين ؛ لان المقصود‬

‫بغيرها‪ ،‬اعني (‪ :)6‬بغير هذه‬ ‫) أن لا يرمي‬ ‫إن شرطا(‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫فعلى‬

‫من (ح)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)941-‬‬ ‫لابن قدامه (‪13/417‬‬ ‫انظر ‪ :‬المغني‬ ‫(‪)2‬‬

‫في (ح)‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)3‬‬

‫في (مط)‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)4‬‬

‫(اشترط)‪.‬‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)5‬‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫اعني ) من‬ ‫قوله (بغيرها‪،‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪303‬‬
‫‪ -‬لم يصح‬ ‫غير هذا الرجل‬ ‫‪ ،‬او بغير هذا السهم ‪ ،‬او لا يركب‬ ‫القوس‬

‫الشرط (‪ ،)1‬ولم يتعين ذلان عليه‪.‬‬

‫فلا‬ ‫واحد(‪،)2‬‬ ‫وجنس‬ ‫نوع واحد‪،‬‬ ‫من‬ ‫القوسان‬ ‫الثاني ‪ :‬أن يكون‬

‫‪ ،‬ولا بين قوسين (‪)4‬‬ ‫رجل‬ ‫يد وقوس‬ ‫(‪ )3‬بين قوس‬ ‫السباق‬ ‫عقد‬ ‫يصج‬

‫بين النوعين‬ ‫الاخر ‪ :‬يجوز‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الوجهين‬ ‫فارسية في احد‬ ‫عربية وقوس‬

‫)‪.‬‬ ‫وأحمد(‬ ‫الشافعي‬ ‫لاصحاب‬ ‫‪ ،‬والوجهان‬ ‫الجنسين‬ ‫دون‬

‫وبين‬ ‫‪،‬‬ ‫والهجين‬ ‫العربي‬ ‫بين‬ ‫المسابقة‬ ‫في‬ ‫الاختلاف‬ ‫هذا‬ ‫ونظير‬

‫والجواز‬ ‫أحمد‪،‬‬ ‫لأصحاب‬ ‫الإبل ؛ فان فيه وجهين‬ ‫البختي والعربي من‬

‫الشافعي (‪. )6‬‬ ‫مذهب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫اختيار القاضي‬

‫النضال‬ ‫به العادة في‬ ‫بما جرت‬ ‫والغاية‬ ‫المسافة‬ ‫الثالث ‪ :‬تحديد‬

‫في‬ ‫إلا بتساويهما‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ولا يعلم‬ ‫أسبقهما‬ ‫معرفة‬ ‫الغرض‬ ‫؛ لان‬ ‫والسباق‬

‫في‬ ‫عدوه ‪ ،‬سريعا‬ ‫اول‬ ‫في‬ ‫مقصرا‬ ‫قد يكون‬ ‫حدهما‬ ‫لان‬ ‫(‪)7‬؛‬ ‫الغاية‬

‫ما هو‬ ‫الخيل‬ ‫حالتيه ‪ .‬ومن‬ ‫غاية تجمع‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬فيحتاج‬ ‫انتهائه ‪ ،‬وبالعكس‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫مسقط‬ ‫من قوله (او لا) إلى (الشرط)‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫واحد) سقط‬ ‫قوله (وجنس‬ ‫(‪)2‬‬

‫(مط ) ‪.‬‬ ‫السباق ) من‬ ‫قوله (عقد‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ظ ) (قوس‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.)161‬‬ ‫(‪/15‬‬ ‫المجموع‬ ‫وتكملة‬ ‫‪،)431‬‬ ‫لابن قدامة (‪/13‬‬ ‫انظر المغني‬ ‫(‪)5‬‬

‫الكبير (‪.)15/187‬‬ ‫و لحاوي‬ ‫انظر المغني (‪،)13/416‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫(الشافعي)‪.‬‬ ‫(ح)‬ ‫من‬ ‫‪ :‬سقط‬ ‫تنبيه‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫(المسافة)‬ ‫في (ح ‪ ،‬مط)‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪3 0 4‬‬
‫في‬ ‫النبي غ!يم القرح‬ ‫فصل‬ ‫غيره ‪ ،‬ولهذا‬ ‫من‬ ‫أصبر‬ ‫والقارح‬ ‫أصبر‪،‬‬

‫(‪.)1‬‬ ‫الغاية‬

‫لانه يؤدي‬ ‫أولا‪ ،‬لم يجز؛‬ ‫فان استبقا بغير غاية لينظر أيهما يقف‬

‫للآخر‬ ‫الحكم‬ ‫فرسه ‪ ،‬فيتعذر‬ ‫ينقطع‬ ‫حتى‬ ‫احدهما‬ ‫انه لا يقف‬ ‫إلى‬

‫الآخر أو انكسر‪.‬‬ ‫فرس‬ ‫بالسبق ‪ ،‬كما لو مات‬

‫إما بالمشاهدة‬ ‫الرمي ‪:‬‬ ‫مدى‬ ‫معرفة‬ ‫يشترط‬ ‫أيضا(‪)2‬‬ ‫وكذلك‬

‫والبعد‪.‬‬ ‫بالقرب‬ ‫تختلف‬ ‫؛ لان الاصابة‬ ‫والروية ‪ ،‬واما بالذرعان‬

‫بعيدة‬ ‫مسافة‬ ‫إلا أن يجعلا‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫غاية ما يتفقان‬ ‫أن يجعلا‬ ‫ويجوز‬

‫مئة ذراع ‪ -‬فلا‬ ‫ثلاث‬ ‫ما زاد على‬ ‫مثلها غالبا ‪ -‬وهو‬ ‫تتعذر الاصابة في‬

‫في أربح مئة‬ ‫‪ ،‬وقد قيل ‪ :‬إنه ما رمى‬ ‫بذلك‬ ‫يفوت‬ ‫لأن(‪ )3‬الغرض‬ ‫يصح‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ذراع إلا عقبة بن عامر الجهني‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫[ح ‪131‬‬ ‫أحمد(‪)4‬‬ ‫هذا كلام أصحاب‬

‫مئتين‬ ‫المسافة‬ ‫( ) ‪ :‬إذا كانت‬ ‫الشافعي‬ ‫أصحاب‬ ‫من‬ ‫العراقيون‬ ‫وقال‬

‫؛ لم يجز‪،‬‬ ‫مئة وخمسين‬ ‫ثلاث‬ ‫على‬ ‫ذراعا ؛ جاز ‪ ،‬وان زادت‬ ‫وخمسين‬
‫(‪)6‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫وجهان‬ ‫بينهما‬ ‫ولمحيما‬

‫(ص‪.)15-14/‬‬ ‫تقدم‬ ‫كما‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ايضا)‪.‬‬ ‫من (ظ)‬ ‫(‪)2‬‬

‫من (مط)‪.‬‬ ‫لان) سقط‬ ‫قوله (فلا يصح‬ ‫(‪)3‬‬

‫انظر المغاني (‪.)13/418‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.)238-‬‬ ‫(‪15/237‬‬ ‫الكبير للماوردي‬ ‫انظر الحاوي‬ ‫(‪)5‬‬

‫في (ظ ) (وفيهما)‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪503‬‬
‫جهة(‪)1‬‬ ‫الامام ‪ ،‬ولا دليل من‬ ‫من‬ ‫به نص‬ ‫معهم‬ ‫التقدير ليس‬ ‫وهذا‬

‫الشريعة‪.‬‬

‫الاصابة فيها؛‬ ‫المسافة تقرب‬ ‫منهم ‪ :‬إن كانت‬ ‫الخراسانيون‬ ‫وقال‬

‫بحيث‬ ‫‪ ،‬وإن كانت‬ ‫الإصابة فيها لم يصح‬ ‫تعذرت‬ ‫تعيينها‪ ،‬وان‬ ‫صح‬

‫‪.‬‬ ‫يقطعها السهم وتندر الاصابة (‪ )2‬فوجهان‬

‫بثلاث‬ ‫تقديرها‬ ‫‪ ،‬فإنهم إذا جوزوا‬ ‫الصواب‬ ‫إلى‬ ‫اقرب‬ ‫‪ :‬وهذا‬ ‫قلت‬

‫البعد ‪ ،‬بل‬ ‫على‬ ‫الرمي‬ ‫يجؤزوا‬ ‫مئة ‪ ،‬ولم‬ ‫ذراعا ‪ ،‬او بثلاث‬ ‫مئة وخمسين‬

‫المسافة إلا اتفاقا‪ ،‬وكلما‬ ‫هذه‬ ‫الإصابة في‬ ‫الاصابة = لم تحصل‬ ‫على‬

‫إلا مع مسافة‬ ‫يكون‬ ‫لا‬ ‫الغرض‬ ‫الاصابة ‪ ،‬ولهذا رمي‬ ‫المسافة عزت‬ ‫بعدت‬

‫ومتوسطة‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وطويلة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬قصيرة‬ ‫ثلاثة‬ ‫وهذه‬ ‫غالبا ‪،‬‬ ‫الاصابة‬ ‫فيها‬ ‫يمكن‬

‫فالذي‬ ‫بالبعيد‪،‬‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫بالمتوسط‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫بالقريب‬ ‫المتعلم‬ ‫يبتدىء‬ ‫ولهذا‬

‫(‪ )3‬هو الرامي حقيقة‪.‬‬ ‫الثلاثة‬ ‫به العادة في‬ ‫ما جرت‬ ‫يصيب‬

‫معينا‬ ‫[ظ ‪]61‬‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬ويجوز‬ ‫معلوما‬ ‫العوض‬ ‫يكون‬ ‫الرابع ‪ :‬ان‬

‫ومن‬ ‫جنس‬ ‫من‬ ‫وان يكون‬ ‫حالا ومؤجلا‪،‬‬ ‫وان يكون‬ ‫وموصوفا‪،‬‬

‫اجناس ‪ ،‬وان يكون بعضه حالا وبعضه مؤجلا‪.‬‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫ابقا‪،‬‬ ‫عبدا‬ ‫‪ ،‬فلو جعله‬ ‫تسليمه‬ ‫على‬ ‫مقدورا‬ ‫‪ :‬ان يكون‬ ‫الخامس‬

‫له = لم‬ ‫الهواء يحصله‬ ‫البحر ‪ ،‬او طيرا في‬ ‫في‬ ‫او جوهرة‬ ‫فرسا شاردا‪،‬‬

‫(ظ)‪(،‬ح)‪.‬‬ ‫(‪)1‬من‬

‫من قوله (فيها) إلى (الاصابة) من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫النساخ ‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وكألها مقحمة‬ ‫"‬ ‫الثلاثة‬ ‫زيادة "بنبال‬ ‫‪،‬ح)‬ ‫(مط‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪603‬‬
‫من عقود‬ ‫موردا لشيء‬ ‫ولا يجوز ان يكون‬ ‫كله غرر‪،‬‬ ‫لان ذلك‬ ‫يجز؛‬

‫‪.‬‬ ‫المعاوضات‬

‫فصل‬

‫منهما‪،‬‬ ‫واحد‬ ‫أو لكل‬ ‫لهما‪،‬‬ ‫متعددة‬ ‫أن يتناضلا بسهام‬ ‫ويجوز‬

‫به الاخر ‪ ،‬أو يرمي‬ ‫رشقه ‪ ،‬ثم يرمي‬ ‫جملة‬ ‫أحدهما‬ ‫يرمي‬ ‫واحد‬ ‫وبسهم‬

‫بذلك‪.‬‬ ‫الغرض‬ ‫به هذا مرة وهذا مرة ‪ ،‬لحصول‬

‫الشافعي (‪ )1‬المناضلة على سهم واحد بشرط‬ ‫أصحاب‬ ‫ومنع بعض‬

‫منهما به مرة ‪.‬‬ ‫أن يرمي كل‬

‫(‪)2‬‬ ‫بعدة أسهم‬ ‫‪ ،‬فانهما لو تناضلا‬ ‫لهذا المنع وجه‬ ‫]‬ ‫[ح ‪132‬‬ ‫ولا يطهر‬

‫ان يستوفي (‪ )3‬كل‬ ‫هذا فردة وهذا فردة ؛ جاز ‪ ،‬كما يجوز‬ ‫أن يرمي‬ ‫على‬

‫ان يتساويا‬ ‫الاخر في الرمي ‪ ،‬ويجوز‬ ‫ولاء(‪ ،)4‬ثم ياخذ‬ ‫منهما رميه عن‬

‫والتعديل‬ ‫استواؤهما‬ ‫المقصود‬ ‫إذ‬ ‫ثلاثة ( )‪،‬‬ ‫وثلاثة‬ ‫سهمين‬ ‫سهمين‬

‫بينهما‪.‬‬

‫(‪.)15/173‬‬ ‫انظر تكملة المجموع‬ ‫(‪)1‬‬

‫(سهام)‪.‬‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)2‬‬

‫(يسبق)‪.‬‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)3‬‬

‫اي ‪ :‬تتابع‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ ،‬إذ المقصود)‪.‬‬ ‫وثلاثة‬ ‫(ان يتساوقا سهمين‬ ‫ووقع في (ح) (مط)‬ ‫من (ظ)‪،‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪703‬‬
‫فصل‬

‫في تحزب الزماة‬

‫اثنين فقط‪.‬‬ ‫‪ :‬أن يكونا‬ ‫‪ :‬أحدهما‬ ‫نوعان‬ ‫وهو‬

‫جماعتين‪.‬‬ ‫يكونوا‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫والثاني‬

‫له ولا بد‪،‬‬ ‫أن الآخر غالب‬ ‫أحدهما‬ ‫وعلم‬ ‫فإن كانا اثنين فقط(‪،)1‬‬

‫جاز ‪ ،‬إذ لا ياخذ‬ ‫غالب‬ ‫أنه‬ ‫من تحقق‬ ‫معه ولا بد ‪ :‬فإن أخرج‬ ‫أو مغلوب‬

‫صاحبه‪.‬‬ ‫ماله ويغلب‬ ‫من الآخر شيئا ‪ ،‬وغايته أن يحرز‬

‫غرض(‪)2‬‬ ‫‪ ،‬وكان له في ذلك‬ ‫أنه مغلوب‬ ‫من تحقق‬ ‫وإن أخرج‬

‫إليه‬ ‫أو فقيرا فيوصل‬ ‫أن يريد أن ينفع ولده أو صاحبه‬ ‫‪ ،‬مثل‬ ‫صحيح‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫ذلك‬ ‫= جاز‬ ‫ويفرجها(‪)3‬‬ ‫نفسه‬ ‫الوجه ‪ ،‬ويقوي‬ ‫هذا‬ ‫المال على‬

‫نظر‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫صحة‬ ‫‪ ،‬ففي‬ ‫صحيح‬ ‫له غرض‬ ‫لم يكن‬ ‫‪ .‬وإن‬ ‫محسن‬

‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ومثل‬ ‫خرى‬ ‫له فيه لا دنيا ولا‬ ‫ماله فيما لا منفعة‬ ‫(‪ )4‬بذل‬ ‫لتضمن‬

‫يمنع منه الشرع والعقل‪.‬‬

‫‪ ،‬وقد‬ ‫أحدهما‬ ‫النهاية " ‪" :‬إذا أخرج‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫الجويني‬ ‫أبو المعالي‬ ‫وقال‬

‫فوزه ‪،‬‬ ‫علم‬ ‫بغير مال ‪ ،‬وإن‬ ‫مناضلة‬ ‫له لا يفوز ‪ ،‬كانت‬ ‫ن المشروط‬ ‫علم‬

‫‪.‬‬ ‫)"‬ ‫الأصح‬ ‫على‬ ‫صحت‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫(‪)1‬من‬

‫)‪.‬‬ ‫في ذلك صحيح‬ ‫في (ح) (غرض‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫(ح ) (ويفرجها)‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪، .‬‬ ‫يتضمن‬ ‫) (إذ‬ ‫(ظ‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫( ‪4‬‬

‫‪803‬‬
‫فرع‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬أو يجوز‬ ‫عددهما‬ ‫تساوي‬ ‫يشترط‬ ‫‪ ،‬فهل‬ ‫واذا كانوا جماعتين‬

‫اثنين وثلاثة؟‬ ‫يكونوا‬

‫لاصحابنا(‪.)1‬‬ ‫فيه احتمالان‬

‫العدل بالتساوي ‪.‬‬ ‫الاشتراط تحفق‬ ‫ومأخذ‬

‫يقوم مقام‬ ‫واحد‬ ‫الحزبين‬ ‫أحد‬ ‫في‬ ‫أئه(‪ )2‬قد يكون‬ ‫عدمه‬ ‫ومأخذ‬

‫تعديل‪.‬‬ ‫به قسمة‬ ‫القسمة‬ ‫‪ ،‬فتكون‬ ‫جماعة‬

‫أحدهما‬ ‫رمي‬ ‫الرمي والسهام ‪ ،‬فلا يكون‬ ‫في‬ ‫تكافؤهما‬ ‫ويشترط‬

‫وكذلك‬ ‫حلنجا(‪،)3‬‬ ‫قصبا والاخر‬ ‫أحدهما‬ ‫‪ ،‬أو سهم‬ ‫لينا‬ ‫والاخر‬ ‫صلبا‬
‫‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬
‫عربيا والاخر فارسيا‪.‬‬ ‫أحدهما‬ ‫قوس‬ ‫؛ فلا يكون‬ ‫القوس‬ ‫في‬

‫(‪)5‬‬
‫القسيئ‪.‬‬ ‫من‬ ‫النوعين‬ ‫]‬ ‫[ح ‪133‬‬ ‫بين‬ ‫بجوازه‬ ‫وجه‬ ‫ولمحيه‬

‫فرع‬

‫بينهم بغير كسر(‪،)6‬‬ ‫قسمته‬ ‫يمكن‬ ‫مما‬ ‫الرشق‬ ‫كون‬ ‫ويشترط‬

‫فيه‪:‬‬ ‫ويتساوون‬

‫‪. ) 4‬‬ ‫‪17 /‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫المغني‬ ‫انطر‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫(مط ) ‪.‬‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫انظر‬ ‫معربة ‪.‬‬ ‫فارسية‬ ‫كلمة‬ ‫وهي‬ ‫الاواني ‪.‬‬ ‫خشبه‬ ‫من‬ ‫يمخذ‬ ‫شجر‬ ‫‪:‬‬ ‫الخلنج‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)261‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫اللسان‬

‫في (مط)‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)4‬‬

‫به بجوازه )‪.‬‬ ‫(وجه‬ ‫(ح)‬ ‫في‬ ‫(ه )‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪426‬‬ ‫(‪/13‬‬ ‫انطر المغني‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪903‬‬
‫له ثلث‪.‬‬ ‫ان يكون‬ ‫‪ -‬فإن كانوا ثلاثة ‪ ،‬وجب‬

‫(‪ )1‬إذا‬ ‫لانه‬ ‫مازاد‪،‬‬ ‫له ربع ‪ ،‬وكذلك‬ ‫كانوا أربعة ‪ ،‬فأن يكون‬ ‫‪ -‬وإن‬

‫الجماعة‬ ‫أو أكثر بينهم لا يمكن‬ ‫سهم‬ ‫‪ ،‬بان(‪ )2‬بقي‬ ‫كذلك‬ ‫لم يكن‬

‫فيه‪.‬‬ ‫الاشتراك‬

‫فرغ‬

‫ففيه‬ ‫بعد العقد‪،‬‬ ‫بينهم لينقسموا حزبين‬ ‫جماعة‬ ‫النضال‬ ‫فإن عقد‬

‫‪:‬‬ ‫وجهان‬

‫؛ لان‬ ‫الشافعي‬ ‫مذهب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫القاضي‬ ‫‪ .‬اختاره‬ ‫‪ :‬أنه يصح‬ ‫أحدهما‬

‫‪.‬‬ ‫كالمقارن‬ ‫التعيين الطارىء‬

‫حال‬ ‫يوجد‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫التعيين شرط‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫(‪ )3‬الثاني ‪ :‬لايصح‬ ‫والوجه‬

‫من الحزبين ؟ ‪.‬‬ ‫واحد‬ ‫العقد ‪ ،‬وقبل القسمة لم يتعئن من في(‪ )4‬كل‬

‫ابتداء للعقد‪،‬‬ ‫تقاسمهم‬ ‫كان‬ ‫إذا تقاسموا‪،‬‬ ‫؛‬ ‫الوجه‬ ‫هذا‬ ‫فعلى‬

‫في‬ ‫ذكره‬ ‫الذي‬ ‫التقاسم ‪ ،‬وهو‬ ‫العقد بعد‬ ‫يعتبر تجديد‬ ‫أن‬ ‫ويحتمل‬

‫) ‪.‬‬ ‫"المغني"(‬

‫في (مط ‪،‬ح)الا)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (مط )‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫في (مط )‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)3‬‬

‫في (مط )‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.)425-‬‬ ‫(‪13/424‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪031‬‬
‫(‪)1‬‬
‫هو‬ ‫العقد قبل التقاسم ‪ ،‬فالتقاسم‬ ‫قول القاضي قد صح‬ ‫وعلى‬

‫العقد‪.‬‬ ‫موجب‬

‫فرع‬

‫بالقرعة ؛ لانها قد تقع‬ ‫ان يتقاسموا‬ ‫‪ ،‬لم يجز‬ ‫القاضي‬ ‫فان قلنا بقول‬

‫الحزب‬ ‫في‬ ‫الكوادن(‪)3‬‬ ‫وعلى‬ ‫الحزبين ‪،‬‬ ‫احد(‪)2‬‬ ‫في‬ ‫الحذاق‬ ‫على‬

‫النضال ‪.‬‬ ‫العدل الذي هو مقصود‬ ‫العقد عن‬ ‫الاخر ‪ ،‬فيخرج‬

‫لم‬ ‫العقد‬ ‫بالقرعة ‪ ،‬فان‬ ‫ان يتقاسموا‬ ‫جاز‬ ‫الاخر‪،‬‬ ‫قلنا بالوجه‬ ‫وإن‬

‫الحزبين ‪ ،‬وميزته من‬ ‫القرعة احد‬ ‫القسمة ‪ ،‬فاذا اخرجت‬ ‫قبل‬ ‫يصح‬

‫بينهم‪.‬‬ ‫‪ ،‬وإلا فلا عقد‬ ‫بذلك‬ ‫الاخر ‪ ،‬فان تراضوا‬

‫زعيم ‪ ،‬فيختار‬ ‫حزب‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫بالعدل ‪ :‬ان يخرج‬ ‫القسمة‬ ‫وطريق‬

‫واحدا ‪ ،‬ثم يختار الزعيم الاخر واحدا إلى ان تتم القسمة على‬ ‫احدهما‬

‫‪.‬‬ ‫العدل‬

‫ن‬ ‫الزعيمين في الجميع ‪ ،‬ولا‬ ‫الخيار إلى احد‬ ‫ان يجعل‬ ‫ولا يجوز‬

‫بعده ؛‬ ‫فيختار‬ ‫الاخر‬ ‫يعود‬ ‫ثم‬ ‫اولا‪،‬‬ ‫حزبه‬ ‫جميع‬ ‫احدهما‬ ‫يختار‬

‫في‬ ‫ان يختار الحذاق‬ ‫العدل [ظ ‪ ]63‬فان الاول لا يؤمن‬ ‫عن‬ ‫لخروجهما‬

‫حزبه‪.‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬

‫ليس في (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫البرذون‬ ‫على‬ ‫يطلق‬ ‫واصله‬ ‫‪ ،‬والمراد ‪ :‬الثقيل والبطيء‪،‬‬ ‫كودن‬ ‫الكوادن ‪ :‬جمع‬ ‫(‪!3‬‬

‫(‪.13/1356‬‬ ‫العرب‬ ‫لسان‬ ‫الثقيل ‪ .‬انظر‬

‫‪311‬‬
‫فانه‬ ‫منهما؛‬ ‫واحدا‬ ‫[ح ‪]134‬‬ ‫الحزبين‬ ‫رئيس‬ ‫أن يجعل‬ ‫ولا يجوز‬

‫التهمة‪.‬‬ ‫‪ ،‬فتلحقه‬ ‫إلى حزبه‬ ‫يميل‬

‫لانه‬ ‫من الرئيسين أكثر من واحد؟‬ ‫واحد‬ ‫ولا يجوز أن يختار كل‬

‫الاخر‬ ‫الرئيس‬ ‫‪ ،‬اختار‬ ‫واحدا‬ ‫‪ ،‬فاذا اختاروا‬ ‫والعدل‬ ‫التساوي‬ ‫إلى‬ ‫أقرب‬

‫ثانيا‪.‬‬

‫‪ ،‬فلو قال ‪:‬‬ ‫واحدة‬ ‫حكومة‬ ‫باكثر من‬ ‫السابق‬ ‫هذا ‪ :‬انه لا يقدم‬ ‫ونظير‬

‫له‬ ‫‪ ،‬لم يكن‬ ‫حكومتين‬ ‫جاء بعدي‬ ‫لمن‬ ‫‪ ،‬ثم احكم‬ ‫لي حكومتين‬ ‫احكم‬

‫ذلك‪.‬‬

‫البداءة‬ ‫نسائه في‬ ‫لها(‪ )1‬القرعة من‬ ‫خرجت‬ ‫ونظيره أيضا ‪ :‬أن من‬

‫بليلتين‪.‬‬ ‫بها ‪ ،‬لم تقدم‬

‫ليقرأ عليه ‪ ،‬لم‬ ‫الشيخ‬ ‫غيره إلى‬ ‫للعلم (‪ )2‬إذا سبق‬ ‫ونفليره ‪ :‬الطالب‬

‫درسين (‪. )3‬‬ ‫منهم يقرأ درسين‬ ‫كل‬ ‫؛ إلا ن يكون‬ ‫يقدم بدرسين‬

‫بينهما‪.‬‬ ‫بالخيار ‪ ،‬أقرع‬ ‫المبتدىء‬ ‫اختلفا في‬ ‫وإن‬

‫السبق ‪ ،‬أو يخرجه‬ ‫أولا و خرج‬ ‫أنا أختار‬ ‫أحدهما‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ولو‬

‫* ‪.‬‬ ‫لا بغيره‬ ‫بالسبق‬ ‫لان السبق إنما يستحق‬ ‫لم يجز(‪)4‬؛‬ ‫أصحابي‬

‫خطا‪.‬‬ ‫في (ح) اله) بدلا من الها) وهو‬ ‫ووقع‬ ‫من (مط)‪،‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ح) (ونظيره لمتعلم إذا)‪.‬‬ ‫)‪ ،‬وفي‬ ‫المتعلم‬ ‫في (ح) (أن لطالب‬ ‫(‪)2‬‬

‫من (مط)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫(يخير)‪.‬‬ ‫(مط)‬ ‫في (ح)‪،‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪312‬‬
‫فصلى‬

‫حزبه ‪ ،‬لم‬ ‫عنده ‪ ،‬فسبق‬ ‫من‬ ‫السبق‬ ‫الزعيمين‬ ‫أحد(‪)1‬‬ ‫وإذا اخرج‬

‫عليهم‪،‬‬ ‫نفسه دونهم ‪ ،‬وان شرطه‬ ‫على‬ ‫؛ لانه جعله‬ ‫حزبه شيء‬ ‫على‬ ‫يكن‬

‫فهو عليهم بالسوية‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫له وجهان‬ ‫كيفية اقتسامهم‬ ‫‪ ،‬ففي‬ ‫الاخر‬ ‫و ما الحزب‬

‫أنه‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫أخطأ‬ ‫ومن‬ ‫منهم‬ ‫أصاب‬ ‫بالسوية ؛ من‬ ‫‪ :‬يقتسمونة‬ ‫أحدهما‬

‫بالسوية (‪. )2‬‬ ‫للغالب‬ ‫بالسوية ‪ ،‬فيكون‬ ‫المغلوب‬ ‫الحزب‬ ‫على‬

‫الشافعي (‪. )3‬‬ ‫وهذا قول أصحاب‬

‫منهم‪،‬‬ ‫لم يصب‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الإصابة‬ ‫قدر‬ ‫بينهم (‪ )4‬على‬ ‫والثاني ‪ :‬يقسم‬

‫بمن‬ ‫‪ ،‬واختص‬ ‫قدرها‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫بالاصابة‬ ‫له ؛ لان استحقاقه‬ ‫فلا شيء‬

‫له ‪ ،‬وقد‬ ‫للتزامهم‬ ‫عليهم‬ ‫‪ ،‬فانه وجب‬ ‫المسبوقين‬ ‫فيه ‪ ،‬بخلاف‬ ‫وجدت‬

‫تفاوتوا فيها‪.‬‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫بالإصابة‬ ‫استحفوه‬ ‫الالتزام ‪ ،‬وهؤلاء‬ ‫في‬ ‫استووا‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫‪ ،‬والله تعالى‬ ‫أظهر‬ ‫الوجه‬ ‫وهذا‬

‫الزعيمين )‪.‬‬ ‫(وان أخرج )‪ ،‬ووقع في (ح) (!حإن اخرج‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫) سقط‬ ‫بالسوية‬ ‫قوله (فيكون للغالب‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪.)185 /15‬‬ ‫انظر تكملة المجموع‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (مط)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪313‬‬
‫فصل‬

‫فان شرطوا أن يكون فلان مقدما في هذا(‪ )1‬الحزب ‪ ،‬وفلان مقذنا‬

‫في‬ ‫تاليا‬ ‫‪ ،‬وفلان‬ ‫هذا(‪ )2‬الحزب‬ ‫في‬ ‫تالئا‬ ‫ثم فلان‬ ‫الاخر‪،‬‬ ‫الحزب‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫فاسدا‬ ‫شرطا‬ ‫‪ :‬يكون‬ ‫الاخر ؛ فقال أصحابنا‬ ‫الحزب‬

‫خاصة‪،‬‬ ‫زعيمه‬ ‫الحزبين إلى رأي‬ ‫من‬ ‫‪ :‬لأن تقديم من في كل‬ ‫قالوا‬

‫كان فاسدا ‪.‬‬ ‫شرطوه(‪)3‬‬ ‫فإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫في ذلك‬ ‫للاخر مشاركته‬ ‫وليس‬

‫باتفاقهما‬ ‫كان‬ ‫الزعيمين‬ ‫تعيين‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الصحة‬ ‫‪ :‬ويحتمل‬ ‫قلت‬

‫أن يتبع‬ ‫(‪[ )4‬حه ‪ ]13‬منهما يجوز‬ ‫البادئين‬ ‫تعيين‬ ‫اشتراطه ‪ ،‬فكذلك‬ ‫على‬

‫لهم فيه‬ ‫‪ ،‬وقد يكون‬ ‫ولا مفسدة‬ ‫جور‬ ‫في ذلك‬ ‫الحزبين ‪ ،‬وليس‬ ‫اشتراط‬

‫سبب‪.‬‬ ‫بغير‬ ‫عليهم‬ ‫يفوت‬ ‫فلا‬ ‫‪،‬‬ ‫صحيح‬ ‫غرض‬

‫يقدمه " ‪.‬‬ ‫فيمن‬ ‫الزعيم‬ ‫مشاركة‬ ‫للاخر‬ ‫‪" :‬إنه ليس‬ ‫وقولهم‬

‫به‪،‬‬ ‫ورضاهم‬ ‫الفريقين‬ ‫باشتراط‬ ‫كان‬ ‫تقديمه‬ ‫استحقاق‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫جوابه‬

‫تعالى ورسوله‬ ‫الله‬ ‫حكم‬ ‫؛ إلا ما خالف‬ ‫الصحة‬ ‫الشروط‬ ‫في‬ ‫والأصل‬

‫جم!يم‪.‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)1‬سقط‬

‫)‪.‬‬ ‫من (ح‪،‬مط‬ ‫(‪)2‬سقط‬

‫(ح)‪(،‬مط )(شرط)‪.‬‬ ‫(‪)3‬في‬


‫لين ) ‪.‬‬ ‫ذ‬ ‫لبا‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫(ح )‬ ‫في‬ ‫‪) 4‬‬ ‫(‬

‫‪314‬‬
‫فصل‬

‫عليه ‪ ،‬أو نقترع ‪،‬‬ ‫قرعته ‪ ،‬فالسبق‬ ‫خرجت‬ ‫قالوا ‪ :‬نقترع ‪ ،‬فمن‬ ‫فإن‬

‫لا‬ ‫له بالسبق = كان فاسدا؛ لان العوض‬ ‫قرعته حكم‬ ‫خرجت‬ ‫فمن‬

‫بالبذل والاصابة‪.‬‬ ‫بالقرعة ‪ ،‬وانما يستحق‬ ‫يستحق‬

‫فصل‬

‫فأينا صاب‬ ‫[ظ ‪ ]64‬كذا وكذا‪،‬‬ ‫نرمي‬ ‫‪ ،‬وقالا‪:‬‬ ‫اثنان‬ ‫فان تناضل‬

‫الحزبين‬ ‫فأي‬ ‫فقالا‪ :‬نرمي‬ ‫‪ ،‬أو كانا حزبين‬ ‫صح‬ ‫الاخر؛‬ ‫على‬ ‫فالسبق‬

‫أحدهما‬ ‫من‬ ‫إخراجا‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫ذلك‬ ‫الآخر ؛ صح(‪)1‬‬ ‫فالسبق على‬ ‫أصاب‬

‫‪،‬‬ ‫عشرة‬ ‫فعليك‬ ‫سبقتك‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫عشرة‬ ‫فلك‬ ‫‪ ،‬كأنه قال ‪ :‬إن سبقتني‬ ‫خاصة‬

‫الاخر‪.‬‬ ‫فرضي‬

‫عنه في "المغني "(‪:)2‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫وقال الشيخ أبو محمد‬

‫" ‪.‬‬ ‫بالاصابة‬ ‫؛ لأنه لا يستحق‬ ‫"لا يجوز‬

‫السبق ‪ ،‬وهذا صحيح‪،‬‬ ‫استحقاق‬ ‫الاصابة لا يوجب‬ ‫يريد أن مجرد‬

‫على‬ ‫فالسبق‬ ‫‪،‬‬ ‫صاب‬ ‫"اينا‬ ‫وبقوله ‪:‬‬ ‫بالاصابة‬ ‫(‪)3‬‬ ‫استحق‬ ‫إنما‬ ‫ولكن‬

‫‪ .‬والله أعلم‪.‬‬ ‫السبق (‪ )4‬به وبالاصابة‬ ‫‪ ،‬فاستحق‬ ‫‪ ،‬فإن هذا شرط‬ ‫الآخر"‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)13/427‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ظ ) ‪.‬‬ ‫) من‬ ‫قوله (إنما استحق‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(مط‬ ‫(ح ) ‪،‬‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪315‬‬
‫فصل‬

‫أجنبي ‪ :‬أنا‬ ‫فقال‬ ‫السبق ‪،‬‬ ‫أحدهما‬ ‫وأخرج‬ ‫‪،‬‬ ‫اثنان‬ ‫إذا تناضل‬

‫الشبق علي ‪ ،‬وان نضلته‬ ‫فنصف‬ ‫الغنم والغرم ‪ ،‬إن نضلك‬ ‫في‬ ‫شريكك‬

‫فنصفه لي= لم يجز ذلك‪.‬‬

‫رابع‬ ‫فقال‬ ‫به‪،‬‬ ‫يقول‬ ‫من‬ ‫عند‬ ‫ثلاثة بمحلل‬ ‫لو كان‬ ‫وكذلك‬

‫الغرم‬ ‫لان‬ ‫باطلا؛‬ ‫كان‬ ‫والغرم =‬ ‫الغنم‬ ‫في‬ ‫‪ :‬أنا شريككما‬ ‫للمستبقين‬

‫له ولا(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬فلا غنم‬ ‫لا يرمي‬ ‫‪ ،‬فأما من‬ ‫المناضل‬ ‫من‬ ‫إنما يكون‬ ‫والغنم‬

‫عليه‪.‬‬ ‫غرم‬

‫وأعطك‬ ‫نضلك‬ ‫‪ :‬اطرج‬ ‫الراميين ‪ ،‬فقال المنضول‬ ‫أحد‬ ‫وإذا نضل‬

‫[ح ‪]136‬‬ ‫معرفة‬ ‫المقصود‬ ‫لان‬ ‫؛ لم يجز؛‬ ‫أنا وأنت‬ ‫دينارا‪ ،‬لاستوي‬

‫منه‪.‬‬ ‫يمنع‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫الحذق‬

‫اخر‪.‬‬ ‫عقدا‬ ‫العقد ‪ ،‬ثم يعقدان‬ ‫‪ ،‬فلهما فسخ‬ ‫فإن اختارا ذلك‬

‫للناضل‬ ‫الإصابة‬ ‫‪ ،‬فتمت‬ ‫الرشق‬ ‫رميا تمام‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫لم يفسخاه‬ ‫فإن‬

‫أخذه (‪. )2‬‬ ‫الدينار إن كان‬ ‫‪ ،‬ورد‬ ‫السبق‬ ‫؛ استحق‬ ‫بما أسقطه‬

‫(‪.)13/427‬‬ ‫المغعي‬ ‫وانظر‬ ‫(ظ)‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ولا) سقط‬ ‫له‬ ‫قوله (غمم‬ ‫(‪)1‬‬

‫انظر لمغني (‪.)13/427‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪316‬‬
‫فصل‬

‫فقالا‪:‬‬ ‫إذا كان باذل السبق غير المتسابقين ‪ ،‬وكانا اثنين أو جماعة‬

‫؛ استحق‬ ‫سبق‬ ‫‪ ،‬وأيهم‬ ‫وصح‬ ‫؛ جاز‬ ‫فله عشرة‬ ‫سبق‬ ‫يكم‬ ‫أيكما أو‬

‫لانه لا سابق‬ ‫؛‬ ‫منهم‬ ‫لواحد‬ ‫شيء‬ ‫فلا‬ ‫جميعا؛‬ ‫جاووا‬ ‫وان‬ ‫‪،‬‬ ‫العشرة‬

‫فيهم‪.‬‬

‫‪ -‬أي جاء(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬وأيكما صلى‬ ‫فله عشرة‬ ‫قال لاثنين ‪ :‬أيكما سبق‬ ‫وان‬

‫السبق ؛ لانه‬ ‫؛ لانه لا فائدة في طلب‬ ‫للسابق ‪-‬فله عشرة = لم يصح‬ ‫ثانيا‬

‫السبق‪.‬‬ ‫(‪ )2‬على‬ ‫فلا يحرص‬ ‫العشرة سابقا ومسبوقا‬ ‫يستحق‬

‫؛ لان كلا منهما يطلب‬ ‫؛ صح‬ ‫فله خمسة‬ ‫صلى‬ ‫فان قال ‪ :‬ومن‬

‫به‪.‬‬ ‫السبق لفائدته المختصة‬

‫صلى‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫فله عشرة‬ ‫سبق‬ ‫اثنين ‪ ،‬فقال ‪ :‬من‬ ‫كانوا أكثر من‬ ‫وإن‬

‫أن يكون سابفا أو مصليا‪.‬‬ ‫؟ لان كلا منهما يطلب‬ ‫صح‬ ‫ذلك=‬ ‫فله‬

‫والصلوان‬ ‫الآخر‪،‬‬ ‫عند صلى(‪)3‬‬ ‫؛ لان رأسه‬ ‫الثاني‬ ‫هو‬ ‫والمصلي‬

‫من جانبي الذنب (‪. )4‬‬ ‫الناتئان‬ ‫العظمان‬

‫(مط )‪.‬‬ ‫(‪)1‬من‬

‫‪.‬‬ ‫(ح ) (فلا يجز)‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫)‬ ‫(مط ) (يجزى‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫لم استظهرها‪.‬‬ ‫كلمة‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)411 - 041‬‬ ‫انظر المغني (‪/13‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪317‬‬
‫وخبطتنا‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫وصلى‬ ‫أبو بكر‪،‬‬ ‫‪" :‬سبق‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫وقال علي‬
‫" (‪)1‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫!تنه"‬

‫والمصلي‪:‬‬ ‫السابق‬ ‫في‬ ‫الشاعر(‪)2‬‬ ‫وقال‬

‫لمكرمة‬ ‫يوما‬ ‫إن تبتدر غاية‬

‫فينا والمصلينا‬ ‫السوابق‬ ‫تلق‬


‫‪ -‬وهو‬ ‫الأول ‪ -‬مئة ‪ ،‬وللمصلي‬ ‫‪ -‬وهو‬ ‫فان قال الباذل ‪ :‬للمجلي(‪)3‬‬

‫وهو‬ ‫وللبارع ‪-‬‬ ‫الثالث ‪ -‬ثمانون ‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫وللتالي ‪-‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الثاني ‪ -‬تسعون‬

‫‪ -‬وهو‬ ‫‪ ،‬وللحظي‬ ‫‪ -‬ستون‬ ‫الخامس‬ ‫‪ ،‬وللمر تاح ‪ -‬هو‬ ‫الرابع ‪ -‬سبعون‬

‫بع ‪ -‬أربعون ‪ ،‬وللمؤمل‪-‬‬ ‫السا‬ ‫‪ -‬وهو‬ ‫طف‬ ‫وللعا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬خمسون‬ ‫دس‬ ‫السا‬

‫وللشكيت‪-‬‬ ‫‪،‬‬ ‫التاسمع ‪ -‬عشرون‬ ‫‪ -‬وهو‬ ‫وللطيم‬ ‫ثون ‪،‬‬ ‫ثلا‬ ‫‪-‬‬ ‫من‬ ‫ا‬
‫لثا‬ ‫وهو‬

‫؛ لان‬ ‫= صح‬ ‫‪ -‬خمسة‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫لاخير(‬ ‫ا‬ ‫‪ -‬وهو‬ ‫‪ ،‬وللفسكل‬ ‫العاشر ‪ -‬عشرة‬ ‫وهو‬

‫الصحابة رقم‬ ‫فضائل‬ ‫وفي‬ ‫‪)147‬‬ ‫و‬ ‫‪125‬‬ ‫و‬ ‫في المسند (‪124 /1‬‬ ‫احمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫(‪.)3/458‬‬ ‫الحديث‬ ‫و بو عبيد في غريب‬ ‫(‪)241‬‬

‫وسنده صحيح‪.‬‬
‫النهشلي ‪ ،‬وقيل ‪ :‬غير ذلك‪.‬‬ ‫بن حزن‬ ‫بشامة‬ ‫هو‬ ‫(‪)2‬‬

‫الادب‬ ‫وخزانة‬ ‫قتيبة (‪،)091 /1‬‬ ‫الاخبار لابن‬ ‫عيون‬ ‫انظر‬


‫(‪.)8/203-303‬‬

‫)‪.‬‬ ‫السابق والمصلي‬ ‫(في‬ ‫(ح ‪ ،‬مط)‬ ‫من‬ ‫‪ :‬سقط‬ ‫تنبيه‬

‫‪.)411‬‬ ‫وانظر المغني لابن قدامة (‪/13‬‬ ‫خطا‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫(المحلل)‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)3‬‬

‫في سوابق الخيل ممن‬ ‫"لم نسمع‬ ‫(‪:)3/945‬‬ ‫الحديث‬ ‫قال ابو عبيد في غريب‬ ‫(‪)4‬‬

‫المصلي‪،‬‬ ‫الثاني ‪ :‬اسمه‬ ‫فإن‬ ‫والعاشر‪،‬‬ ‫إلا الثاني‬ ‫منها‬ ‫لشيء‬ ‫اسما‬ ‫‪،‬‬ ‫بعلمه‬ ‫يوثق‬

‫إلى=‬ ‫كذلك‬ ‫والرابع‬ ‫الثالث‬ ‫له ‪:‬‬ ‫فيقال‬ ‫‪،‬‬ ‫ذينك‬ ‫سوى‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫السكيت‬ ‫‪:‬‬ ‫والعاشر‬

‫‪318‬‬
‫ما يلي السابق‪.‬‬ ‫السبق ‪ ،‬فاذا فاته طلب‬ ‫يطلب‬ ‫واحد‬ ‫كل‬

‫‪ :‬هو‬ ‫‪ ،‬والفسكل‬ ‫السباق‬ ‫مراتب‬ ‫‪ :‬أسماء‬ ‫الاسماء(‪)1‬‬ ‫العشرة‬ ‫وهذه‬

‫بعده أحد‪.‬‬ ‫الاخير الذي لا يجيء‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫روي‬ ‫كما‬ ‫تجوزا‪،‬‬ ‫غير المسابقة بالخيل‬ ‫في‬ ‫هذا‬ ‫ثم استعمل‬

‫]‬ ‫[ح ‪014‬‬ ‫جعفر بن ابي طالب ‪ ،‬فولدت‬ ‫كانت تزوجت‬ ‫أسماء بنت عميس‬

‫له‬ ‫‪ ،‬فولدت‬ ‫الصديق‬ ‫بو بكر‬ ‫ثم تزوجها‬ ‫وعونا‪،‬‬ ‫له عبدالله ومحمدا‬

‫‪ ،‬فقالت ‪ :‬إن ثلاثة‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫علي‬ ‫ثم تزوجها‬ ‫بن أبي بكر‪،‬‬ ‫محمد‬

‫(‪. )2‬‬ ‫"‬ ‫اضكم‬ ‫فسكلتني‬ ‫‪" :‬لقد‬ ‫لاولادها‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫لاخيار‬ ‫آخرهم‬ ‫انت‬

‫للتالي أكثر من‬ ‫السابق ‪ ،‬أو جعل‬ ‫أكثر من‬ ‫للمصفي‬ ‫جعل‬ ‫وان‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫إلى‬ ‫يفضي‬ ‫شيئا= لم يجز ؛ لان ذلك‬ ‫للمصلي‬ ‫‪ ،‬أو لم يجعل‬ ‫المصلي‬

‫المقصود‪.‬‬ ‫التأخر ؛ فيفوت‬ ‫السبق ‪ ،‬بل يقصد‬ ‫لا يقصد‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫التاسع‬

‫صلا‬ ‫عند‬ ‫يكون‬ ‫لانه‬ ‫)‪:‬‬ ‫الثاني‬ ‫‪:‬‬ ‫(أى‬ ‫المصفي‬ ‫له‬ ‫قيل‬ ‫"وانما‬ ‫ايضا‪:‬‬ ‫وقال‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫الثالث‬ ‫يتلوه‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫وشماله‬ ‫يمينه‬ ‫عن‬ ‫ذنبه‬ ‫جانبا‬ ‫وصلاه‬ ‫‪،‬‬ ‫الاول‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫(‪)1‬‬

‫نحوه ‪،‬‬ ‫(‪)1/84‬‬ ‫(‪)02‬‬ ‫رقم‬ ‫قريش‬ ‫من‬ ‫المردفات‬ ‫كتاب‬ ‫ذكره المدائني في‬ ‫(‪)2‬‬

‫بدون سند‪.‬‬

‫(‪)065-2/964‬‬ ‫الحديث‬ ‫في الدلائل في غريب‬ ‫السرقسطي‬ ‫و خرجه‬

‫عوانه مرسلا بنحوه ‪.‬‬ ‫عن‬ ‫رقم (‪)343‬‬

‫الولدها) بدلا من‬ ‫(ظ ‪ ،‬ح)‬ ‫في‬ ‫ووقع‬ ‫(فقالت)‪،‬‬ ‫(ح)‬ ‫من‬ ‫‪ :‬سقط‬ ‫ثنبيه‬

‫‪.‬‬ ‫الاولادها)‬

‫‪931‬‬
‫فصل‬

‫الحزبين‬ ‫أحد‬ ‫رشق‬ ‫أن يكون‬ ‫حزبان ‪ ،‬فما زاد على‬ ‫إذا تناضل‬

‫الاخر ‪ ،‬و لحزبان متفاوتان في العدد= جاز‪.‬‬ ‫مساويا لرشق‬

‫مئة رشقة ؛ جاز‪.‬‬ ‫عشرة ‪ ،‬وعلى كل حزب‬ ‫ناضل خمسة‬ ‫فاذا‬

‫ما يطيقه ؛ جاز ‪ ،‬وإن شرط(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬فان شرط‬ ‫جمعا‬ ‫الرجل‬ ‫فان ناضل‬

‫بغير [ظه ‪ ]6‬مال ‪.‬‬ ‫مناضلة‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫مالا يطيقه عادة ‪ ،‬لم يصح‬

‫فصل‬

‫الاخر‬ ‫منهما بحال‬ ‫(‪ )2‬كل‬ ‫معرفة‬ ‫النضال‬ ‫في صحة‬ ‫ولا يشترط‬

‫كل واحد منهما قدر معرفة الاخر؛‬ ‫يجهل‬ ‫وحذقه ‪ ،‬فلو تناضل رجلان‬

‫صح‪.‬‬

‫فصل‬

‫كذا وكذا‬ ‫رام صفته‬ ‫رجل‬ ‫‪ :‬عندي‬ ‫منهما أو أحدهما‬ ‫إذا قال كل‬

‫عليه‪:‬‬ ‫أناضلك‬

‫الذمة‪،‬‬ ‫‪ ،‬فان الرماة لا يثبتون في‬ ‫‪ :‬لا يصح‬ ‫الشافعي‬ ‫أصحاب‬ ‫فقال‬

‫(‪.)3‬‬ ‫فلا بد من حضورهم‬

‫(فإن قاصد)‪.‬‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)1‬‬

‫في (ح) (النضال بغير معرفة )‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪.)164 /15‬‬ ‫وتكملة المجموع‬ ‫(‪،)15/243‬‬ ‫الكبير للماوردي‬ ‫انظر الحاوي‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(حضورهم‬ ‫من‬ ‫) بدلا‬ ‫) (تعيينهم‬ ‫(ظ‬ ‫تنبيه ‪ :‬في‬

‫‪3 2 0‬‬
‫‪ ،‬وليس‬ ‫جوازه ؛ لان الصفة تقوم مقام الروية والمشاهدة‬ ‫والصحيح‬

‫‪ ،‬فهو‬ ‫رام موصوف‬ ‫على‬ ‫عقد‬ ‫الذمة ‪ ،‬وانما هو‬ ‫للرامي في‬ ‫هذا بثبوت‬

‫موصوفة‬ ‫‪ ،‬وبيع عين‬ ‫امراة موصوفة‬ ‫‪ ،‬وتزويج‬ ‫موصوف‬ ‫عين‬ ‫كاجارة‬

‫الصورة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫المعاوضة‬ ‫لتمخض‬ ‫بالجواز؛‬ ‫هذا أولى‬ ‫غائبة ‪ ،‬بل‬

‫‪.‬‬ ‫النضال‬ ‫بخلاف‬

‫فصل‬

‫غلبناهم‪،‬‬ ‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫أنت‬ ‫ارم‬ ‫‪:‬‬ ‫منهم‬ ‫لحاذق‬ ‫الحزبين‬ ‫أحد‬ ‫إذا قال‬

‫؛ لان حكمهم‬ ‫= صح‬ ‫‪ ،‬وإن غلبونا فالسبق علينا دونك‬ ‫ولك‬ ‫لنا‬ ‫فالسبق‬

‫الحزبين أن يشتركوا كلهم في‬ ‫الرجل الواحد ‪ ،‬ولا يشترط في حق‬ ‫حكم‬

‫إلى الحزب‬ ‫حكمه‬ ‫؛ تعدى‬ ‫أو غلب‬ ‫وغلب‬ ‫رمى بعضهم‬ ‫إذا‬ ‫الرمي ‪ ،‬بل‬

‫هذا أنه محلل‪.‬‬ ‫كله ‪ ،‬وغاية‬

‫‪ :‬لا يصح‪.‬‬ ‫‪ ،‬والثاني‬ ‫أحدهما‬ ‫(‪ : )1‬هذا‬ ‫وجهان‬ ‫وللشافعية‬

‫إذا‬ ‫الاسباق‬ ‫بجميبع‬ ‫(‪[ )2‬ح ‪]138‬‬ ‫وحده‬ ‫لا يفوز‬ ‫قيل ‪ :‬المحفل‬ ‫فإن‬

‫‪ ،‬وهذا يشاركه غيره في السبق‪.‬‬ ‫ولا يشارك‬ ‫سبق‬

‫‪.‬‬ ‫به(‪ )3‬بمنزلة رام واحد(‪)4‬‬ ‫‪ :‬أنهم صاروا‬ ‫فالجواب‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬ففيه الوجهان‬ ‫منهم‬ ‫لواحد‬ ‫الحزبين‬ ‫من‬ ‫ولو قال كل‬

‫*‪.)15/188‬‬ ‫المجموع‬ ‫انظر ‪ :‬تكملة‬ ‫*‪)1‬‬

‫من *ظ)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫*‪)2‬‬

‫ليس في *ظ)‪.‬‬ ‫*‪)3‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫*‪)4‬‬

‫‪321‬‬
‫فصل‬

‫؛ صح‪.‬‬ ‫منكم ‪ ،‬فله عشرة‬ ‫إذا قال الباذل لعشرة ‪ :‬من سبق‬

‫الذي‬ ‫الشرط‬ ‫لهم ؛ لانه لم يوجد‬ ‫فلا شيء‬ ‫سواء(‪)1‬‬ ‫فان جاؤوا‬

‫فله العشرة ؛‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫سبقهم‬ ‫منهم ‪ .‬وان‬ ‫واحد‬ ‫في‬ ‫به الجعل‬ ‫يستحق‬

‫فيه‪.‬‬ ‫الشرط‬ ‫لوجود‬

‫‪.‬‬ ‫العشرة‬ ‫اثنان ‪ ،‬فلهما‬ ‫سبق‬ ‫وإن‬

‫وجد‬ ‫فالعشرة للتسعة ؛ لان الشرط‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫وتأخر‬ ‫تسعة‬ ‫وان سبق‬

‫فله كذا‪،‬‬ ‫الآبق‬ ‫عبدي‬ ‫رد‬ ‫لو قال ‪ :‬من‬ ‫بينهم ‪ ،‬كما‬ ‫الجعل‬ ‫فكان‬ ‫فيهم‬

‫فرده تسعة‪.‬‬

‫واحد‬ ‫؛ لان كل‬ ‫السابقين عشرة‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫آخر ‪ :‬أنه لكل‬ ‫وفيه وجه‬

‫لي‬ ‫عبدا‬ ‫رد(‪)2‬‬ ‫لو قال ‪ :‬من‬ ‫بكماله ‪ ،‬كما‬ ‫الجعل‬ ‫‪ ،‬فيستحق‬ ‫سابق‬ ‫منهم‬

‫فله‬ ‫رد عبدي‬ ‫ما لو قال ‪ :‬من‬ ‫بخلاف‬ ‫عبدا‪،‬‬ ‫واحد‬ ‫‪ ،‬فرد كل‬ ‫فله عشرة‬

‫رده‬ ‫لم يرده ‪ ،‬وإنما حصل‬ ‫منهم‬ ‫واحد‬ ‫‪ ،‬فرده تسعة ؛ لأن كل‬ ‫عشرة‬

‫بالتسعة‪.‬‬

‫واحد‬ ‫كل‬ ‫قتل‬ ‫قتيلا فله سلبه ‪ ،‬فان‬ ‫قتل‬ ‫هذا ‪ :‬لو قال ‪ :‬من‬ ‫ونظير‬

‫فلجميعهم‬ ‫واحدا‪،‬‬ ‫قتل الجماعة‬ ‫وإن‬ ‫قتيله كاملا‪،‬‬ ‫فله سلب‬ ‫واحدا؛‬

‫واحد‪.‬‬ ‫سلب‬

‫(ظ)(معا)‪.‬‬ ‫(‪)1‬في‬
‫فله)‪.‬‬ ‫إليئ‬ ‫(ح) (من رد عبدي‬ ‫وفي‬ ‫جاء في (ظ ) على كلمة (رد) (علي)‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪322‬‬
‫كاملا‪.‬‬ ‫مفرد ‪ ،‬فكان له الجعل‬ ‫له سبق‬ ‫واحد‬ ‫وها هنا كل‬

‫فله خمسة‪،‬‬ ‫صلى‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫فله عشرة‬ ‫سبق‬ ‫هذا لو قال ‪ :‬من‬ ‫فعلى‬

‫‪،‬‬ ‫الاول ‪ :‬للسابقين عشرة‬ ‫الوجه‬ ‫‪ ،‬فعلى‬ ‫خمسة‬ ‫‪ ،‬وصلى‬ ‫خمسة‬ ‫فسبق‬

‫لكل واحد منهم درهم‪.‬‬ ‫خمسة‬ ‫لكل واحد منهم درهمان ‪ ،‬وللمصلين‬

‫لهم‬ ‫‪ ،‬فيكون‬ ‫عشرة‬ ‫السابقين‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫الثاني ‪ :‬لكل‬ ‫الوجه‬ ‫وعلى‬

‫‪ ،‬فيون لهم خمسة‬ ‫المصلين خمسة‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫‪ ،‬ولكل‬ ‫خمسون‬

‫‪.‬‬ ‫وعشرون‬

‫"يحتمل(‪)2‬‬ ‫"المغني"(‪:)1‬‬ ‫قال بالوجه الاول ‪ ،‬فقال صاحب‬ ‫ومن‬

‫إن سبق‬ ‫الوجه ؛ لانه يحتمل‬ ‫هذا‬ ‫العقد على‬ ‫قوله ان لا يصح‬ ‫على‬

‫واحد‬ ‫‪ ،‬ويصلي‬ ‫وتسع‬ ‫منهم درهم‬ ‫واحد‬ ‫‪ ،‬لكل‬ ‫لهم عشرة‬ ‫تسعة ؛ فيكون‬

‫فيكون‬ ‫واحد‬ ‫‪ ،‬ويصلي‬ ‫وتسع‬ ‫منهم درهم‬ ‫واحد‬ ‫‪ ،‬لكل‬ ‫له عشرة‬ ‫فيكون‬

‫اكثر ما للسابق (‪ )3‬فيفوت‬ ‫الجعل‬ ‫من‬ ‫للمصلي‬ ‫فيصير‬ ‫‪،‬‬ ‫له خمسة‬

‫المقصود"‪.‬‬

‫(‪)4‬‬ ‫صل‬

‫؛ لم‬ ‫او غيرهم‬ ‫[ح ‪]913‬‬ ‫ال!بق اصحابه‬ ‫ن السابق يطعم‬ ‫فان شرطا‬

‫عند ابي‬ ‫وحده‬ ‫الشرط‬ ‫الشافعي ‪ ،‬ويفسد‬ ‫ولا العقد عند‬ ‫الشرط‬ ‫يصح‬

‫(‪.)13/412‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫المغني (احتمل)‪.‬‬ ‫وفي‬ ‫(يحمل)‪،‬‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)2‬‬

‫ما للسابق )‪.‬‬ ‫المغني (فوق‬ ‫)‪ ،‬وفي‬ ‫السابق‬ ‫(من‬ ‫(مط)‬ ‫في (ح)‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫الكبير (‪.)15/802‬‬ ‫والحاوي‬ ‫‪،)41 0‬‬ ‫(‪/13‬‬ ‫انظر ‪ :‬المغني‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪323‬‬
‫فساد‬ ‫في‬ ‫ولهم‬ ‫قولا واحدا‪،‬‬ ‫فساد الشرط‬ ‫احمد(‪:)1‬‬ ‫حنيفة ‪ .‬ومذهب‬

‫‪.‬‬ ‫العقد وجهان‬

‫أن يستحفه‬ ‫‪ ،‬فاذا شرط‬ ‫عمل‬ ‫على‬ ‫‪ :‬أنه عوض‬ ‫الشرط‬ ‫بطلان‬ ‫ووجه‬

‫غير العامل بطل‪.‬‬

‫هذا‬ ‫به المتعاقدان إلا على‬ ‫يرض‬ ‫قال ‪ :‬لم‬ ‫العقد‬ ‫أفسد‬ ‫ومن‬

‫معقودا‬ ‫بدونه‬ ‫العقد‬ ‫‪ ،‬لم يكن‬ ‫الشرط‬ ‫فاذا فسد‬ ‫عقدا‪،‬‬ ‫‪ ،‬وعليه‬ ‫الشرط‬

‫عقود‬ ‫في‬ ‫الفاسدة‬ ‫الشروط‬ ‫قياس‬ ‫وهذا‬ ‫به‪،‬‬ ‫يلزمان‬ ‫فلا‬ ‫عليه ‪،‬‬

‫المعاوضات‪.‬‬

‫تسمية‬ ‫العقد على‬ ‫هذا‬ ‫صحة‬ ‫قال ‪ :‬لما لم يتوقف‬ ‫صححه‬ ‫ومن‬

‫؛ كالنكاح ‪.‬‬ ‫بفساد الشرط‬ ‫لم يفسد‬ ‫عقده بغير جعل=‬ ‫‪ ،‬بل يجوز‬ ‫جعل‬

‫فإن‬ ‫الفاسد‪،‬‬ ‫هذا الشرط‬ ‫لهما الخيار بفوات‬ ‫أنا نثبت‬ ‫والصحبح‬

‫الفاسدة‬ ‫الشروط‬ ‫في‬ ‫نقول‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫أحبا فسخاه‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫أحبا أمضياه‬ ‫[ظ ‪]66‬‬

‫البيع‪.‬‬ ‫في‬

‫به‬ ‫بما لم يلتزماه ولا ألزمهما‬ ‫الأقوال ؛ فان في إلزامهما‬ ‫أعدل‬ ‫وهذا‬

‫إذ قد يكون‬ ‫إبطاله عليهما ضرر‪،‬‬ ‫الشرع ‪ ،‬وفي‬ ‫أصول‬ ‫الشارع مخالفة‬

‫جائز الاتمام ‪ ،‬فلا يمنعان من ذلك‪.‬‬ ‫في تتميمه وهو‬ ‫لهما غرضإ‪)2‬‬

‫)‪.‬‬ ‫من (ح)‪(،‬مط‬ ‫(‪)1‬سقط‬

‫(ح)‪(،‬مط )‪(،‬ضرر)‪.‬‬ ‫(‪)2‬في‬

‫‪324‬‬
‫فصل‬

‫في الشروط الفاسدة في هذا العقد‬

‫قسمين‪:‬‬ ‫الفاسدة في المسابقة تنقسم‬ ‫الشروط‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قال القاضي‬

‫بجهالة‬ ‫نحو ‪ :‬أن يعود‬ ‫العقد‪،‬‬ ‫صحة‬ ‫بشروط‬ ‫ما يخل‬ ‫احدهما‪:‬‬

‫فوات‬ ‫مع‬ ‫العقد ؛ لأنه لا يصح‬ ‫‪ ،‬فيفسد‬ ‫أو المسافة (‪ )1‬ونحوهما‬ ‫الغرض‬

‫شرطه‪.‬‬

‫يطعم‬ ‫أن‬ ‫يشترط‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫‪ ،‬نحو‬ ‫صحته‬ ‫بشروط‬ ‫والثاني ‪ :‬ما لا يخل‬

‫أبدا ‪ ،‬أو لا‬ ‫لا يرمي‬ ‫أنه إذا نضل‬ ‫‪ ،‬أو يشترط‬ ‫أو غيرهم‬ ‫أصحابه‬ ‫السبق‬

‫العقد‬ ‫فسخ‬ ‫ن لكل واحد منهما و لأحدهما‬ ‫يرمي شهرا‪ ،‬أو يشترطا‬

‫في العمل ‪ ،‬وأشباه هذا ‪.‬‬ ‫متى شاء بعد الشروع‬

‫‪:‬‬ ‫العقد المقترن بها وجهان‬ ‫باطلة في نفسها ‪ ،‬وفي‬ ‫فهذه شروط‬

‫(‪)2‬‬ ‫‪ ،‬فإذا انحذف‬ ‫؛ لان العقد تم بأركانه وشروطه‬ ‫‪ :‬صحته‬ ‫أحدهما‬

‫العقد صحيحا‪.‬‬ ‫‪ ،‬بقي‬ ‫الزائد الفاسد‬

‫لم يحصل‬ ‫‪ ،‬فإذ‬ ‫الغرض‬ ‫لهذا‬ ‫العوض‬ ‫؛ لانه بذل‬ ‫والثاني ‪ :‬يبطل‬

‫ا ] ‪،‬‬ ‫[ح ‪04‬‬ ‫فيه(‪ )3‬المسابقة‬ ‫فسدت‬ ‫موضع‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫‪ ،‬لم يلزمه عوضه‬ ‫غرضه‬

‫هو‬ ‫الاخر‬ ‫كان‬ ‫وان‬ ‫سبقه ‪،‬‬ ‫؛ أمسك‬ ‫المخرج‬ ‫هو‬ ‫السابق‬ ‫كان‬ ‫فإن‬

‫)‪.‬‬ ‫المسابقة‬ ‫و‬ ‫(العوض‬ ‫(مط)‬ ‫في (ح)‪،‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫(خلف)‪.‬‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)2‬‬

‫من (مط)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪325‬‬
‫أجرة‬ ‫؛ فاستحق‬ ‫له‬ ‫لم يسلم‬ ‫بعوض‬ ‫السابق (‪ )1‬فله أجر عمله ؛ لأنه عمل‬

‫"(‪. )2‬‬ ‫الفاسدة‬ ‫؛ كالاجارة‬ ‫المثل‬

‫شيئا‪،‬‬ ‫للباذل‬ ‫لم يعمل‬ ‫السابق‬ ‫؛ فان‬ ‫لايخفى‬ ‫نظر‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬وفي‬ ‫قلت‬

‫(‪)3‬‬ ‫يستوف‬ ‫لم‬ ‫الباذل ‪ ،‬فالباذل‬ ‫لا إلى‬ ‫إليه نفسه‬ ‫إنما يعود‬ ‫عمله‬ ‫ونفع‬

‫عمله‪.‬‬ ‫منافعه ‪ ،‬فلا يلزمه عوض‬

‫‪،‬‬ ‫ولا الجعالات‬ ‫الإجارات‬ ‫من باب‬ ‫وقد تقذم(‪ )4‬أن هذا العقد ليس‬

‫بهما‪.‬‬ ‫إلحاقه‬ ‫الكثيرة بينه وبينها ‪ ،‬ولا يصخ‬ ‫الفروق‬ ‫وذكرنا‬

‫لغير‬ ‫عملا‬ ‫أن يعمل‬ ‫على‬ ‫لغيره جعلا‬ ‫جعل‬ ‫ولا يقال ‪ :‬هذا كمن‬

‫غير‬ ‫عاد إلى‬ ‫أيضا‬ ‫زيد ‪ ،‬وبناء داره ؛ فان العمل‬ ‫ثوب‬ ‫؛ كخياطة‬ ‫الجاعل‬

‫العامل‪.‬‬

‫المثل‬ ‫يلزمه عوض‬ ‫في صحيحه‬ ‫فان قيل ‪ :‬كل عقد يلزمه المسمى‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬والنكاح‬ ‫‪ ،‬والاجارات‬ ‫) ؛ كالبيع‬ ‫فاسده(‬ ‫في‬

‫‪،‬‬ ‫والمشاركات‬ ‫المعاوضاب‬ ‫عقود‬ ‫في‬ ‫صحيح‬ ‫قيل ‪ :‬هذا عقد(‪)6‬‬

‫برأسه ‪ ،‬كما تقدم‬ ‫مستقل‬ ‫عقد‬ ‫بل هو‬ ‫منهما‪،‬‬ ‫هذا العقد واحدا‬ ‫وليس‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫من قوله (هو) إلى (السابق) سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)041‬‬ ‫لابن قدامة (‪/13‬‬ ‫انظر المغني‬ ‫(‪)2‬‬

‫(يستحق)‪.‬‬ ‫(مط)‬ ‫في (ح)‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫(ص‪.)288-286/‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫بدلا من (في فاسده)‪.‬‬ ‫في (ظ)(فاسدة)‬ ‫(ه )‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪326‬‬
‫‪)1(-‬‬
‫يره‬ ‫تمر‬

‫الذي بذل المال لاجله ‪ ،‬فباي طريق‬ ‫للباذل غرضه‬ ‫لم يحصل‬ ‫فاذا‬

‫هناك‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫مخصوص‬ ‫وجه‬ ‫لم يلزم بذله إلا على‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫يلزمه العوض‬

‫بدله ؟!‬ ‫استوفاه ‪ ،‬فنغرمه‬ ‫عوض‬

‫والله أعلمه‬

‫فصل‬

‫في أفام (‪ )2‬المناصله‬

‫ناضلته‬ ‫مصدر‬ ‫بالرمي بالنشاب ‪ ،‬وهي‬ ‫للمسابقة‬ ‫المناضلة ‪ :‬اسم‬

‫نضالا ومناضلة‪.‬‬

‫وقدحه‬ ‫التام بريشه‬ ‫السهم‬ ‫لان‬ ‫ونضالا؛‬ ‫مناضلة‬ ‫الرمي‬ ‫وسمي‬

‫وحديدته‪:‬‬ ‫‪ :‬قدحا‪،‬‬ ‫وعوده‬ ‫‪،‬‬ ‫المعجمة‬ ‫بالضاد‬ ‫‪ :‬نصلا‬ ‫يسمى‬ ‫ونصله‬

‫نصلا بالصاد المهملة‪.‬‬

‫البعد‪.‬‬ ‫على‬ ‫الاصابة ‪ ،‬ومناضلة‬ ‫‪ :‬مناضلة على‬ ‫قسمان‬ ‫وهي‬

‫في مناضلة البعد(‪. )3‬‬ ‫وقد تقدم الخلاف‬

‫‪:‬‬ ‫أقسام‬ ‫ثلاث‬ ‫الاصابة‬ ‫ومناضلة‬

‫‪.)392-285‬‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(اقسام‬ ‫‪( ،‬مط ) (تقرير) بدلا من‬ ‫)‬ ‫(ح‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪. ) 2‬‬ ‫‪58- 2 57‬‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪327‬‬
‫المبادرة ‪:‬‬ ‫‪ :‬تسمى‬ ‫أحدها‬

‫رمية ‪ ،‬فهو‬ ‫من عشرين‬ ‫إصابات‬ ‫إلى خمس‬ ‫ان يقولا ‪ :‬من سبق‬ ‫وهي‬

‫‪ ،‬فقد سبق‪.‬‬ ‫الرمي‬ ‫في‬ ‫إليها مع تساويهما‬ ‫السابق ‪ ،‬فايهما سبق‬

‫]‬ ‫دونها ؛ [ح ‪141‬‬ ‫‪ ،‬والاخر‬ ‫خمسا‬ ‫أحدهما‬ ‫‪ ،‬وأصاب‬ ‫فاذا رميا عشرة‬

‫أصاب‬ ‫‪ ،‬وسواء‬ ‫إلى خمس‬ ‫السابق ؛ لأنه قد سبق‬ ‫هو‬ ‫خمسا‬ ‫فالمصيب‬

‫إلى إتمام الرمي؛‬ ‫شيئا ‪ ،‬ولا حاجة‬ ‫الاخر أربعا أو دونها أو لم يصب‬

‫السبق إليه‪.‬‬ ‫بسبقه إلى ما شرطا‬ ‫لأن السبق قد حصل‬

‫فلا سابق فيهما‪ ،‬ولا‬ ‫منهما من العشر(‪ )1‬خمسا‬ ‫كل‬ ‫فان أصاب‬

‫قد حصلت‪،‬‬ ‫الإصابة المشروطة‬ ‫الرمي ؛ لأن جمييع‬ ‫عدد(‪)2‬‬ ‫يكملان‬

‫واستويا فيها‪.‬‬

‫خمسا ‪ ،‬ورمى الاخر تسعا فاصاب‬ ‫فان رمى احدهما عشرا فاصاب‬

‫به‪،‬‬ ‫العاشر ‪ ،‬فان أصاب‬ ‫يرمي‬ ‫بالسبق ولا بعدمه حتى‬ ‫أربعا ‪ ،‬لم يحكم‬

‫‪.‬‬ ‫الاول‬ ‫به ‪ ،‬فقد سبق‬ ‫أخطا‬ ‫فيها(‪ )3‬وإن‬ ‫فلا سابق‬

‫الأول (‪ ،)4‬ولا‬ ‫التسعة إلا ثلاثا فقد سبق‬ ‫من‬ ‫أصاب‬ ‫فان لم يكن‬

‫لا‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫به‬ ‫أن يصيب‬ ‫لأن اكثر ما يحتمله‬ ‫العاشر؛‬ ‫إلى رمي‬ ‫يحتاج‬

‫عن أن يكون مسبوقا‪.‬‬ ‫يخرجه‬

‫) ‪.‬‬ ‫) (العشرين‬ ‫(مط‬ ‫(ح ) ‪،‬‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(مط‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫) (فيها)‬ ‫(مط‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫‪) 4‬‬ ‫(‬

‫‪328‬‬
‫أحمد والشافعي في أحد الوجهين لاصحابه(‪. )1‬‬ ‫هذا مذهب‬

‫‪،‬‬ ‫أنه مسبوق‬ ‫تحقق‬ ‫؛ وإن‬ ‫الرمي‬ ‫إتمام‬ ‫ثان ‪ :‬أنه يلزمه‬ ‫وجه‬ ‫ولهم‬

‫أن يتعلم من(‪)2‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫صحيح‬ ‫فيه غرض!‬ ‫للاخر‬ ‫بأنه قد يكون‬ ‫وعللوه‬

‫رميه‪.‬‬

‫عليه؛‬ ‫السبق‬ ‫استحقاق‬ ‫لم يقف‬ ‫إتمامه‬ ‫قالوا ‪ :‬فان أوجبنا [ظ ‪]67‬‬

‫(‪. )3‬‬ ‫للاستحقاق‬ ‫إصابته موجبة‬ ‫بإصابة ما جعلت‬ ‫لانه قد استحق‬

‫الاخر تسعة من‬ ‫‪ ،‬وأصاب‬ ‫من خمسين‬ ‫عشرة‬ ‫أحدهما‬ ‫فلو أصاب‬

‫عدد الخمسين ‪ ،‬وإن‬ ‫كمل‬ ‫(‪)4‬‬ ‫خمسون‬ ‫تسعة وأربعين ‪ ،‬والرشق خمسون‬

‫إصابته ‪ ،‬فلعله ن يصيب‪.‬‬ ‫ندرت‬

‫لم‬ ‫العدد‪،‬‬ ‫تيفن فيه أنه لا يصيب‬ ‫موضع‬ ‫الباب ‪ :‬أن كل‬ ‫وعقد‬
‫‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬
‫إتمامه‪.‬‬ ‫على‬ ‫المصيب‬ ‫استحقاق‬ ‫يقف‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫الرمي‬ ‫إتمام‬ ‫لمحيه‬ ‫مه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫وأوقف‬ ‫فيه الرمي ‪،‬‬ ‫الاصابة ‪ ،‬كمل‬ ‫فيه تكميل‬ ‫يرجو‬ ‫موضع‬ ‫وكل‬

‫على كماله‪.‬‬ ‫استحقاق المصيب‬

‫لمجموع‬ ‫وتكملة‬ ‫الكبير (ه ‪،)1/502‬‬ ‫والحاوي‬ ‫انظر‪ :‬المغني (‪،)13/421‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)917-‬‬ ‫(‪15/178‬‬

‫من (ظ)‪( ،‬ح)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(الاستحقاق)‪.‬‬ ‫في (ح ‪ ،‬مط)‬ ‫(‪)3‬‬

‫كل عدد)‪.‬‬ ‫خمسون‬ ‫من (ظ)‪ ،‬ووقع في (ح) بعد (خمسون‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫(يلزم)‪.‬‬ ‫في <ظ)‬ ‫(ه)‬

‫‪932‬‬
‫فصل‬

‫النوع الثاني ‪ :‬المفاضلة (‪)1‬‬

‫او ثلاثة من‬ ‫بإصابة او إصابتين‬ ‫صاحبه‬ ‫اينا فضل‬ ‫أن يقولا‪:‬‬ ‫وهي‬

‫رمية ‪ ،‬فقد سبق‪.‬‬ ‫عشرين‬

‫‪ ،‬فرميا‬ ‫سابق‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫عشرين‬ ‫من‬ ‫بثلاث‬ ‫صاحبه‬ ‫فإذا قالا ‪ :‬أينا فضل‬

‫كلها ‪ ،‬لم يلزم‬ ‫الاخر‬ ‫كلها ‪ ،‬وأخطأها‬ ‫أحدهما‬ ‫‪ ،‬فأصابها‬ ‫سهما‬ ‫اثني عشر‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫الاخر‬ ‫ما يمكن‬ ‫اكثر(‪)2‬‬ ‫؛ لان‬ ‫للمصيب‬ ‫الغلب‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الرمي‬ ‫إتمام‬

‫‪.‬‬ ‫حال‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫قد فضله‬ ‫الباقية ‪ ،‬فالاول‬ ‫الثمانية [ح ‪]141‬‬ ‫يصيب‬

‫الثالث‬ ‫‪ ،‬لزمهما رمي‬ ‫عشرة‬ ‫الاثني عشر‬ ‫من‬ ‫وإن كان الاول أصاب‬

‫؛ فقد سبق‪،‬‬ ‫وحده‬ ‫الأول‬ ‫معا أو أصابه‬ ‫و أخطا‬ ‫به معا‬ ‫‪ ،‬فان أصابا‬ ‫عشر‬

‫الباقية‪،‬‬ ‫الثاني السبعة‬ ‫غاية ما يصيب‬ ‫؛ لان‬ ‫الرمي‬ ‫تمام‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫ولا‬

‫سابقا‪.‬‬ ‫بذلك‬ ‫ولا يصير‬

‫والحكم‬ ‫‪ ،‬فعليهما أن يرميا الرابع عشر‪،‬‬ ‫الاخر وحده‬ ‫وان أصابه‬

‫في أنه متى أصابا فيه و‬


‫أ‬ ‫سواء‬ ‫الئالث عشر‬ ‫في‬ ‫فيه وفيما بعده كالحكم‬

‫إلى تمام الرمي؛‬ ‫‪ ،‬ولا يحتاج‬ ‫فقد سبق‬ ‫الأول وحده‬ ‫صابه‬ ‫أخطاه ‪ ،‬أو‬

‫سابقا‪.‬‬ ‫بذلك‬ ‫الباقية ‪ ،‬ولا يصير‬ ‫الثاني السبعة‬ ‫لان غاية ما يصيب‬

‫فيه‬ ‫‪ ،‬والحكم‬ ‫فعليهما أن يرميا الرابع عشر‬ ‫وان أصابه الاخر وحده‬

‫(ح) (من المناضلة )‪.‬‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪033‬‬
‫اصابا فيه و‬
‫ا‬ ‫انه متى‬ ‫في‬ ‫سواء‬ ‫الثالث عشر‬ ‫في‬ ‫وفيما بعده كالحكم‬

‫الاول (‪ ،)2‬ولا يتمان الرمي‪،‬‬ ‫اخطا"‪ )1‬أو أصابها الاول فقط ؛ فقد سبق‬

‫‪ ،‬رميا ما(‪ )3‬بعدهاه‬ ‫وحده‬ ‫الاخر‬ ‫وإن اصابها‬

‫بإتمام الرمي فيه‬ ‫قد يكون‬ ‫موضع‬ ‫الباب ما تقدم ‪ :‬ان كل‬ ‫وعقد‬

‫الفائدة لم يلزم إتمامه (‪،)4‬‬ ‫من‬ ‫يئس‬ ‫‪ ،‬يلزمه إتمامه ‪ ،‬وإن‬ ‫فائدة لاحدهما‬

‫به‬ ‫او يسقط‬ ‫صاحبه‬ ‫به احدهما‬ ‫ان يسبق‬ ‫العدد( ) ما يمكن‬ ‫فاذا بقي من‬
‫‪)6( -‬‬
‫فلا‪.‬‬ ‫؛‬ ‫والا‬ ‫‪،‬‬ ‫الاتمام‬ ‫لزم‬ ‫‪،‬‬ ‫سبمه‬

‫‪ ،‬فرميا ثماني‬ ‫عشرين‬ ‫من‬ ‫بثلاث إصابات‬ ‫السبق قد جعل‬ ‫فاذا كان‬

‫الاصابة فيها‪ ،‬لم يلزم‬ ‫او تساويا في‬ ‫صاباها(‪)7‬‬ ‫فأخطأ اها او‬ ‫عشرة‬

‫هاتين الرميتين ويخطئها‬ ‫احدهما‬ ‫ان يصيب‬ ‫الاتمام ؛ لان اكثر ما يحتمل‬

‫له السبق‪.‬‬ ‫لا يحضل‬ ‫الاخر ‪ ،‬وذلك‬

‫فما زاد ‪ ،‬لم يلزم‬ ‫إصابات‬ ‫الاخر بخمس‬ ‫احدهما‬ ‫إذا فضل‬ ‫وكذلك‬

‫كونه‬ ‫الاخر عن‬ ‫البافيين لا يخرج‬ ‫الآخر السهمين‬ ‫الاتمام ؛ لأن إصابة‬

‫‪.‬‬ ‫إصابات‬ ‫له بثلاث‬ ‫فاضلا‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫من‬ ‫(فيه او اخطا)‬ ‫الاول ) إلى‬ ‫صابه‬ ‫قوله (او‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ح)‪.‬‬ ‫من (ظ)‪،‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫من (مط)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (مط)‪.‬‬ ‫من قوله (وإن) إلى (إتمامه) سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫فقط‪.‬‬ ‫(العدد)‬ ‫من (ح)‬ ‫من (مط) (من العدد)‪ ،‬وسقط‬ ‫(!‪ )5‬سقط‬

‫من (مط)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)6‬‬

‫(فاخطأها او اصابها)‪.‬‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪331‬‬
‫المفضول‬ ‫الاخر ‪ ،‬فان اصابه‬ ‫باربع ‪ :‬رميا السهم‬ ‫إنما فضله‬ ‫كان‬ ‫وإن‬

‫سبق‬ ‫الاخر‪ ،‬فان أصابه المفضول (‪ )1‬أيضا سقط‬ ‫فعليهما رمى‬ ‫وحده‬

‫فهو‬ ‫الاول أحدهما؛‬ ‫السهمين أو اصاب‬ ‫الاول ‪ ،‬وان اخطا في احد‬

‫سابق (‪.)2‬‬

‫‪.‬فصل‬

‫النوع الثالث ‪ :‬المحاطة‬

‫الإصابة ‪ ،‬إلى أن يفضل‬ ‫ما تساويا فيه من‬ ‫إسقاط‬ ‫أن يشترط‬ ‫وهي‬

‫يصيبه (‪ ،)3‬وهو السابق‪.‬‬ ‫لاحدهما سهم‬

‫بينهما‪:‬‬ ‫لا ان الفرق‬ ‫إ‬ ‫‪،‬‬ ‫المفاضلة‬ ‫معنى‬ ‫في‬ ‫كانت‬ ‫وان‬ ‫وهذه‬

‫وفي‬ ‫به التفاضل ‪،‬‬ ‫ما يقع‬ ‫عدد‬ ‫ذكر‬ ‫المفاضلة‬ ‫في‬ ‫يشترط‬ ‫أن‬

‫فيه من‬ ‫ما تساوينا‬ ‫يلغى‬ ‫إذا قالا(‪:)4‬‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫لا يشترط‬ ‫المحاطة‬

‫الغالب‪،‬‬ ‫فهو‬ ‫]‬ ‫‪[ ،‬ح ‪143‬‬ ‫إصابة صاحبه‬ ‫إصابته على‬ ‫زادت‬ ‫الاصابة ‪ ،‬فمن‬

‫الزيادة ‪.‬‬ ‫تعيين‬ ‫فلا يشترط‬

‫أصاب‬ ‫‪ ،‬فمتى‬ ‫سابق‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫عشرين‬ ‫من‬ ‫خمسا‬ ‫قالا ‪ :‬أينا أصاب‬ ‫ولو‬

‫من (مط)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫إلى (المفضول)‬ ‫من قوله (وحده)‬ ‫(‪)1‬‬

‫انطر المغعي (‪.)42 /15‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫)‪.‬‬ ‫السابق‬ ‫نصيبه وهو‬ ‫(ح) الاحدهما‬ ‫في (مط)‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫ما يقع التفاضل ‪ ،‬وقي‬ ‫عدد‬ ‫ذكر‬ ‫المفاضلة يشترط‬ ‫(ان في‬ ‫مط)‬ ‫(ح‪،‬‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫إذا‬ ‫هذا ذلك‬ ‫المحاطة يشترط‬ ‫(وقي‬ ‫في (ح)‬ ‫لكن‬ ‫ذلك)‪،‬‬ ‫لا يشترط‬ ‫المحاطة‬

‫قالا)‪.‬‬

‫‪332‬‬
‫الاخر فالاول سابق ‪ ،‬وان‬ ‫العشرين ولم يصب‬ ‫من‬ ‫خمسا‬ ‫أحدهما‬

‫فلا‬ ‫واحد منهما خمسا؛‬ ‫و لم يصب‬ ‫كل واحد منهما خمسا‬ ‫أصاب‬

‫سابق فيهما‪.‬‬

‫وهذه في معنى المحاطة‪.‬‬

‫‪ ،‬ما كان‬ ‫الرمي‬ ‫أنه يلزم إتمام‬ ‫ما قبله ‪ ،‬في‬ ‫النوع حكم‬ ‫هذا‬ ‫وحكم‬

‫عنها‪.‬‬ ‫إذا خلا‬ ‫يلزم‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫فيه فائدة‬

‫؛ لم يلزمه إتمامه ‪ ،‬ولم يكن‬ ‫منهما خمسا‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫أصاب‬ ‫ومتى‬

‫منهما شيئا؛‬ ‫واحد‬ ‫رمية ‪ ،‬فلم يصب‬ ‫عشرة‬ ‫فيهما سابق ‪ .‬وان رميا ست‬

‫يصيبها‬ ‫أن‬ ‫ما يحتمل‬ ‫أكثر‬ ‫لان‬ ‫منهما(‪)1‬؛‬ ‫سابق‬ ‫إتمامه ‪ ،‬ولا‬ ‫يلزم‬ ‫لم‬

‫السبق بذلك‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا يحصل‬ ‫احدهما‬

‫فصل‬

‫رمية‬ ‫مئة [ظ ‪]68‬‬ ‫من‬ ‫اصابات‬ ‫لاحدهما عشر‬ ‫ن يخلص‬ ‫فان شرطا‬

‫تتم المئة‪.‬‬ ‫السبق حتى‬ ‫‪ ،‬لم يستحق‬ ‫له من خمسين‬ ‫‪ ،‬فحصلت‬ ‫مفاضلة‬

‫للشافعية (‪. )2‬‬ ‫الوجهين‬ ‫أحد‬ ‫وهذا‬

‫المئة‪.‬‬ ‫قبل إكماله‬ ‫السبق‬ ‫ثان ‪ :‬أنه يستحق‬ ‫وجه‬ ‫ولهم‬

‫الثانية‬ ‫الخمسين‬ ‫فيما بقي له من‬ ‫الاول ‪ :‬أن الاخر قد يصيب‬ ‫ووجه‬

‫بعشرة من‬ ‫له السبق إذا فضله‬ ‫إنما جعل‬ ‫العشرة ‪ ،‬وهو‬ ‫هذا عن‬ ‫ما يحط‬

‫من قوله (وإن رميا) إلى (سابق منهما) من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)181‬‬ ‫(‪/15‬‬ ‫وتكملة المجموع‬ ‫الكبير (‪،)15/605‬‬ ‫انظر الحاوي‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪333‬‬
‫بعد‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫يتحقق‬ ‫مئة ‪ ،‬ولم‬

‫ن من بدر إلى عشرة من‬ ‫‪ ،‬وشرطا‬ ‫المبادرة‬ ‫في رمي‬ ‫فان كان ذلك‬

‫إكمال‬ ‫يلزمه‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫استحق‬ ‫؛‬ ‫خمسين‬ ‫إليها من‬ ‫فبدر‬ ‫‪،‬‬ ‫استحق‬ ‫مئة ؛‬

‫حقيقة‪.‬‬ ‫صاحبه‬ ‫؛ لأنه قد سبق‬ ‫الرمي‬

‫فصل‬

‫الرشق بعدد معلوم‬ ‫الرمي ‪ ،‬وهو‬ ‫عدد‬ ‫من حصر‬ ‫ولابد في ذلك‬

‫‪ :‬أنا أرمي‬ ‫يقول‬ ‫فالمغلوب‬ ‫‪ ،‬وإلا؛‬ ‫به السبق‬ ‫‪ ،‬وجمتيقن‬ ‫به التنازع‬ ‫لينقطع‬

‫أغلب‪.‬‬ ‫حتى‬

‫الشافعي في المسألة ثلاثة أوجه (‪ ، )1‬هذا أحدها‪.‬‬ ‫ولأصحاب‬

‫‪.‬‬ ‫العدد(‪)2‬‬ ‫تعيين‬ ‫‪ :‬لا يشترط‬ ‫والثاني‬

‫المبادرة ‪.‬‬ ‫‪ ،‬دون‬ ‫والمفاضلة‬ ‫المحاطة‬ ‫رمي‬ ‫في‬ ‫‪ :‬يشترط‬ ‫والثالث‬

‫المبادرة ؛ لانه‬ ‫رمي‬ ‫في‬ ‫اشتراطه‬ ‫‪ ،‬إذ لا فائدة في‬ ‫قوي‬ ‫الوجه‬ ‫وهذا‬

‫إليها‬ ‫بدر‬ ‫السابق ‪ ،‬فمتى‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫إصابات‬ ‫خمس‬ ‫إلى‬ ‫إذا قال ‪ :‬أينا بدر‬

‫أو لم يكن‪.‬‬ ‫معلوما‬ ‫الرمي‬ ‫عدد‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬سواء‬ ‫سبقه‬ ‫‪ ،‬تعين‬ ‫أحدهما‬

‫الرمي معلوما(‪،)3‬‬ ‫عدد‬ ‫‪ ،‬فان لم يكن‬ ‫وأما في المفاضلة والمحاطة‬

‫إذا أصاب‬ ‫‪ ،‬فان أحدهما‬ ‫التنازع‬ ‫العقد‪ ،‬ولم ينقطع‬ ‫مقصود‬ ‫لم يحصل‬

‫‪.)162-‬‬ ‫(‪15/161‬‬ ‫لمجموع‬ ‫وتكملة‬ ‫الكبير (‪،)102 /15‬‬ ‫انظر‪ :‬الحاوي‬ ‫(‪)1‬‬

‫(العقد) وهو خطأ‪.‬‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)2‬‬

‫من (ح)‪.‬‬ ‫من قوله (اولم) إلى (معلوما) سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪334‬‬
‫ثلاثين‪،‬‬ ‫من‬ ‫‪ :‬أنا صيبها‬ ‫الاخر‬ ‫قال‬ ‫‪-‬مثلا‪-‬‬ ‫عشرين‬ ‫[ح ‪]144‬‬ ‫من‬ ‫عشرة‬

‫إلى عدم‬ ‫‪ ،‬و دى‬ ‫له ذلك‬ ‫يكن‬ ‫‪-‬لم‬ ‫بيننا‬ ‫مشروطا‬ ‫الرمي‬ ‫عدد‬ ‫وليس‬

‫إلى أن أفضلك‪.‬‬ ‫‪ :‬أنا رمي‬ ‫الاخر‬ ‫السابق ‪ ،‬ويقول‬ ‫معرفة‬

‫الرمي‪.‬‬ ‫في‬ ‫باستوائهما‬ ‫فان قيل ‪ :‬هذا يزول‬

‫حتى‬ ‫ارم‬ ‫له(‪:)2‬‬ ‫يقول‬ ‫فانه‬ ‫بذلك‬ ‫ينقطع‬ ‫لا‬ ‫النزاع‬ ‫قيل(‪:)1‬‬

‫تساويني‪.‬‬

‫لا إلى‬ ‫رميهما‬ ‫؛ فانه قد يستمر‬ ‫عددا‬ ‫‪ :‬فانهما إذا لم يشترطا‬ ‫و يضا‬

‫إحراز‬ ‫من‬ ‫الاخر‬ ‫أحدهما(‪)3‬‬ ‫فلا يمكن‬ ‫أحدهما‪،‬‬ ‫غاية ‪ ،‬ولا يصيب‬

‫أحدنا‪.‬‬ ‫يغلب‬ ‫حتى‬ ‫نرمي‬ ‫‪ :‬لم نزل‬ ‫‪ ،‬ويقول‬ ‫سبقه‬

‫بعيا من قواعد الشريعة ‪ ،‬ولا سيما عند من‬ ‫جدا ‪ ،‬وهو‬ ‫وهذا فاسا‬

‫التوفيق‪.‬‬ ‫وبالله‬ ‫‪.‬‬ ‫والاجار ت‬ ‫هذا العقد بالجعالات‬ ‫ألحق‬

‫مفاضلة‪،‬‬ ‫أقسام ‪:‬‬ ‫أربعة‬ ‫على‬ ‫النضال‬ ‫أن‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫تبين‬ ‫فقد‬

‫فان‬ ‫؛‬ ‫المباعدة‬ ‫إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫جائزة‬ ‫كلها‬ ‫و نها‬ ‫‪،‬‬ ‫ومباعدة‬ ‫‪،‬‬ ‫ومبادرة‬ ‫‪،‬‬ ‫ومحاطة‬

‫منعها دليل‪.‬‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫فيها خلافا‬

‫طر‬

‫على أن الاقرب منه يسقط‬ ‫الهدف‬ ‫من‬ ‫إصابة موضع‬ ‫فان شرطا‬

‫‪.):‬‬ ‫له‬ ‫(ظ)(قيل‬ ‫(‪)1‬في‬

‫)‪.‬‬ ‫(ح)(مط‬ ‫(‪)2‬من‬

‫في (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)3‬ليس‬

‫‪335‬‬
‫‪ ،‬كان سابقا‪.‬‬ ‫بما شرطاه‬ ‫صاحبه‬ ‫أحدهما‬ ‫الابعد ‪ ،‬ففضل‬

‫من‬ ‫لانه نوع‬ ‫الشافعي (‪)1‬؛‬ ‫مذهب‬ ‫أبو يعلى ‪ ،‬وهو‬ ‫القاضي‬ ‫ذكره‬

‫المحاطة‪.‬‬

‫الاخر‬ ‫شبر ‪ ،‬و صاب‬ ‫وبين الغرض‬ ‫بينه‬ ‫أحدهما موضعا‬ ‫أصاب‬ ‫فاذا‬

‫الاول ‪.‬‬ ‫وبينه أقل من شبر ‪ ،‬اسقط‬ ‫بينه‬ ‫موضعا‬

‫الثاني‬ ‫أصاب‬ ‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫الثاني‬ ‫؛ أسقط‬ ‫الغرض‬ ‫الاول‬ ‫أصاب‬ ‫فان‬

‫كله موضع‬ ‫الاول ؛ لان الغرض‬ ‫‪ ،‬لم يسقط‬ ‫الغرض‬ ‫الدائرة التي في‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫إذا اصاباه ‪ ،‬إلا ن يشترطا‬ ‫صاحبه‬ ‫أحدهما‬ ‫‪ ،‬فلا يفضل‬ ‫الاصابة‬

‫بإصابتين ؛ لم يجز؛‬ ‫خاسقه(‪)2‬‬ ‫أحدهما‬ ‫ن يحسب‬ ‫اشترطا‬ ‫وإن‬

‫‪.‬‬ ‫وعدوان‬ ‫لأنه ظلم‬

‫لان‬ ‫بإصابتين ؛ جاز؛‬ ‫منهما خاسقه‬ ‫كل‬ ‫ن يحسب‬ ‫وان شرطا‬

‫‪ ،‬فهما سواء في ذلاش‪.‬‬ ‫بشيء‬ ‫صاحبه‬ ‫لم يفضل‬ ‫أحدهما‬

‫فصل‬

‫العقد‬ ‫؛ ترك‬ ‫مطردة‬ ‫عادة‬ ‫للرماة‬ ‫كان‬ ‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫المناضلة‬ ‫إذا أطلقت‬

‫باشتراطها‪.‬‬ ‫عليها وإن لم يصرحوا‬

‫الكبير للماوردي‬ ‫(‪ ،)422 - 421 /13‬والحاوي‬ ‫المغني‬ ‫(‪ )1‬انظر‬


‫‪.)216 -‬‬ ‫(‪15/215‬‬

‫الكبير (‪،15/302‬‬ ‫‪ .‬انظر الحاوي‬ ‫ثقب‬ ‫ن‬ ‫بعد‬ ‫الغرض‬ ‫من‬ ‫‪ :‬ما ثبت‬ ‫الخاسق‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)255‬‬

‫‪336‬‬
‫في‬ ‫الشافعي ‪ ،‬ونقضوا هذا الاصل‬ ‫اصحاب‬ ‫وقد وافق على ذلك‬

‫في مواضع‪.‬‬ ‫‪ ،‬وطردوه‬ ‫مواضع‬

‫‪ ،‬وإن لم‬ ‫في نقد البلد في المعاوضات‬ ‫طرده‬ ‫وقد اتفق الناس على‬

‫مثله‬ ‫المتعارف‬ ‫التسليم‬ ‫وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫الشرط‬ ‫منزلة‬ ‫تنزيلا للعرف‬ ‫؛‬ ‫يشترط‬

‫منه دارا له فيها‬ ‫لو باعه او اشترى‬ ‫؛ كما‬ ‫لم يشترط‬ ‫عادة (‪ )1‬وان‬ ‫[حه ‪]14‬‬

‫قبول‬ ‫في‬ ‫إعماله‬ ‫‪ .‬وعلى‬ ‫يومين‬ ‫ولا‬ ‫يوم‬ ‫نقله في‬ ‫لا يمكن‬ ‫متاع كثير‪،‬‬

‫اعتمادا‬ ‫دار الرجل‬ ‫دخول‬ ‫والاكتفاء بقولهم ‪ .‬وعلى‬ ‫الهدية مع الصغار‬

‫كثيرة ‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫إذنه ‪ .‬ونظائر‬ ‫عن‬ ‫خبرهم‬ ‫على‬

‫ولا الطباخ‬ ‫ولا الخباز‬ ‫للحمامي‬ ‫الاجرة‬ ‫قال ‪ :‬لا تجب‬ ‫من‬ ‫ونقضه‬

‫عقد إجارة ‪.‬‬ ‫يعقد معهم‬ ‫حتى‬ ‫ولا الغشال ولا المكاري‬

‫غير‬ ‫النكاج من‬ ‫عقد‬ ‫‪ :‬جواز‬ ‫والسنة والاجماع‬ ‫بالكتاب‬ ‫وقد ثبت‬

‫كان هذا في النكاج الذي يحتاط‬ ‫فاذا‬ ‫مهر المثل ‪،‬‬ ‫تسمية مهر ‪ ،‬ووجوب‬

‫أظ ‪ ]96‬فيه=‬ ‫ان يوفى به ماشرط‬ ‫الشروط‬ ‫لغيره ‪ ،‬وأحق‬ ‫له(‪ )2‬مالا يحتاط‬

‫فغيره من العقود بطريق الاولى‪.‬‬

‫لهم عادة في مقدار المسافة بين الموقف‬ ‫انهم إذا كان‬ ‫والمقصود‬

‫وانخفاضه=‬ ‫الهدف‬ ‫‪ ،‬وارتفاع‬ ‫الغرض‬ ‫مقدار‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬اوعادة‬ ‫والغرض‬

‫‪ ،‬ولا يحتاج إلى ذكر ذلك‪.‬‬ ‫العادة‬ ‫نزل(‪ )3‬العقد على‬

‫من (ح)‪.‬‬ ‫(‪)1‬سقط‬

‫في (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)2‬ليس‬

‫(ح)(ترك)‪.‬‬ ‫(‪)3‬في‬

‫‪337‬‬
‫قولان (‪ )1‬هذا أحدهما‪.‬‬ ‫وللشافعي‬

‫العقد‪.‬‬ ‫في‬ ‫بيان ذلك‬ ‫والثاني ‪ :‬لابد من‬

‫العقد عليها‪،‬‬ ‫وإن كان لهم عادة في المبتدىء بالرمي أيضا ؛ حمل‬

‫خلافها‪.‬‬ ‫إلا ن يشترطوا‬

‫؛ تعين ‪ ،‬وإن أطلقوا‬ ‫رشق‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫يبتدىء‬ ‫تعيين من‬ ‫فان شرطوا‬

‫أن يتعين في الجميع ؛ لأنهم لما‬ ‫‪ ،‬احتمل‬ ‫رشق‬ ‫تعيينه ولم يقولوا في كل‬

‫‪،‬‬ ‫النوبات‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫نهم ارادوا انه يبتدىء‬ ‫يعينوا غيره ‪ ،‬علم‬ ‫ولم‬ ‫عينوه‬

‫لجميع‬ ‫الأول ‪ ،‬ثم يقرع بينهم قرعة أخرى‬ ‫أنه يتعئن في الرشق‬ ‫ويحتمل‬

‫يكتفى‬ ‫مرة ‪ ،‬والمطلق‬ ‫عين‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫بعائم‬ ‫وليس‬ ‫؛ لأن تعيينه مطلق‬ ‫الأرشاق‬

‫‪.‬‬ ‫فيه بمرة‬

‫الشافعي‪.‬‬ ‫لاصحاب‬ ‫والوجهان‬

‫إلى‬ ‫رشق‬ ‫في كل‬ ‫في غاية البعد ‪ :‬أنهم يحتاجون‬ ‫ثالث‬ ‫وجه‬ ‫ولهم‬

‫رده‬ ‫الرماة ما يوجب‬ ‫وبرد ايدي‬ ‫التطويل والمشقة‬ ‫هذا من‬ ‫قرعة ‪ ،‬وفي‬

‫وبطلانه‪.‬‬

‫العقد ‪ ،‬إذ لا وجه‬ ‫بالرمي ‪ ،‬لم يبطل‬ ‫البادىء‬ ‫لذكر‬ ‫فان لم يتعرضوا‬

‫الجمهور‪.‬‬ ‫قول‬ ‫لبطلانه ‪ .‬وهذا‬

‫لم‬ ‫وإذا‬ ‫العقد‪،‬‬ ‫أنه يبطل‬ ‫‪:‬‬ ‫الخراسانيون‬ ‫حكاه‬ ‫قو ‪4‬‬ ‫وللشافعي‬

‫و من‬ ‫منهما‬ ‫السبق‬ ‫ببطلانه فيما إذا لم(‪ )2‬يتعين ‪ ،‬ينطر ‪ :‬فان كان‬ ‫يحكم‬

‫‪.)402 -‬‬ ‫الكبير (‪202 /15‬‬ ‫انظر الحاوي‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (مط)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪338‬‬
‫فكذلك‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أجنبي‬ ‫أو‬ ‫الامام‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫بالقرعة ‪1‬ح ‪46‬‬ ‫‪ ،‬عين‬ ‫أحدهما‬

‫يعينه‪.‬‬ ‫السبق‬ ‫‪ :‬أن مخرج‬ ‫اخر‬ ‫قول‬ ‫وللشافعي‬

‫تعين ‪ ،‬وإن عئنه مطلقا‪،‬‬ ‫الارشاق‬ ‫هذا القول ‪ ،‬فان عينه لجميع‬ ‫وعلى‬

‫)‪.‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫الوجهين‬ ‫؟ على‬ ‫الأرشاق‬ ‫الاول أو لجميع‬ ‫يتعين للرشق‬ ‫فهل‬

‫فصل‬

‫هذا العقد‬ ‫أن المتبع في‬ ‫عنه أنه تردد في‬ ‫الشافعي‬ ‫نقل أصحاب‬

‫او عادة الرماة ‪.‬‬ ‫القياس‬

‫تجوز‬ ‫كيف‬ ‫وقالوا‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيره‬ ‫الجويني‬ ‫أبو المعالي‬ ‫واستشكله‬

‫غير شرعية ؟!‬ ‫بعادة‬ ‫شرعية‬ ‫مخالفة حجة‬

‫‪.‬‬ ‫هذا الاشكال‬ ‫ثم اختلفوا في جواب‬

‫الرماة المجتهدين‬ ‫عادة‬ ‫على‬ ‫محمول‬ ‫(‪" : )2‬ترذده‬ ‫الصيدلاني‬ ‫فقال‬

‫العلماء"‪.‬‬ ‫من‬

‫من‬ ‫يتفاهمونه‬ ‫ما‬ ‫بالعادة‬ ‫"المراد‬ ‫‪:‬‬ ‫الجويني‬ ‫أبو محمد‬ ‫وقال‬

‫الالفاظ "‪.‬‬

‫في‬ ‫القياس ‪ ،‬فالحجة‬ ‫إذا وافقت‬ ‫بأن عادتهم‬ ‫الصيدلاني‬ ‫قول‬ ‫ورد‬

‫‪. ) 2 0 4‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫الحاوي‬ ‫انظر‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫يطلق‬ ‫المزني " شرحا‬ ‫"مختصر‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬علق‬ ‫بن داود المروزي‬ ‫محمد‬ ‫أبوبكر‬ ‫هو‬ ‫(‪)2‬‬

‫انظر‬ ‫‪.‬‬ ‫القفال‬ ‫طريقة‬ ‫على‬ ‫علقه‬ ‫لأنه‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫الصيدلاني‬ ‫ب"طريقة‬ ‫الخراسانيون‬ ‫عليه‬

‫‪.)914-184‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫الشافعية الكبرى‬ ‫طبقات‬

‫‪933‬‬
‫القياس (‪ ، )1‬فلا عبرة بها‪.‬‬ ‫خالفت‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫القياس‬

‫العادة المطردة‬ ‫العقود على‬ ‫حمل‬ ‫يجب‬ ‫بأنه‬ ‫‪:‬‬ ‫ورد قول أبي محمد‬

‫الالفاظ ‪.‬‬ ‫في‬

‫الشافعي‬ ‫كلام‬ ‫بالعادة في(‪)2‬‬ ‫‪" :‬المراد‬ ‫الجويني‬ ‫أبوالمعالي‬ ‫وقال‬

‫الرماة البداءة‬ ‫عادة‬ ‫‪ ،‬فان‬ ‫كلامه‬ ‫ينزل‬ ‫‪ ،‬وعليه‬ ‫بالرمي‬ ‫البادىء‬ ‫العادة في‬

‫عنه‪،‬‬ ‫عادتهم‬ ‫‪ ،‬وبعدت‬ ‫القياس‬ ‫وقع‬ ‫إذا عظم‬ ‫"‬ ‫السبق " ‪ ،‬ثم قال ‪:‬‬ ‫بمخرج‬

‫"‪.‬‬ ‫باتباع القياس‬ ‫القطع‬ ‫وجب‬

‫شرعيين‪،‬‬ ‫التردد بين دليلين‬ ‫ظاهر‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫الشافعي‬ ‫‪ :‬كلام‬ ‫قلت‬

‫والمعتاد(‪ )3‬عند الإطلاق ‪ ،‬فيتزل المعتاد‬ ‫العرف‬ ‫على‬ ‫فان العقود تحمل‬

‫يكن‬ ‫ما لم‬ ‫بنفسه ‪،‬‬ ‫قائم‬ ‫شرعيئ‬ ‫دليل‬ ‫وهذا‬ ‫باللفظ ‪،‬‬ ‫المشروط‬ ‫منزلة‬

‫العادة ‪،‬‬ ‫‪ ،‬فاذا خالف‬ ‫شرعيئ‬ ‫دليل‬ ‫‪ ،‬والقياس‬ ‫الله‬ ‫لكتاب‬ ‫المعتاد مخالفا‬

‫العادة‬ ‫‪ ،‬أو تقدم‬ ‫الشرط‬ ‫منزلة‬ ‫العادة المنزلة‬ ‫على‬ ‫يقدمه‬ ‫هل‬ ‫فتردد‪:‬‬

‫دليل شرعي؟‬ ‫عرفا عليه ‪ ،‬وكلاهما‬ ‫المشروطة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫ريب‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫الشرط‬ ‫منزلة‬ ‫منزلة‬ ‫فانها‬ ‫؛‬ ‫‪1‬لعادة‬ ‫تقديم‬ ‫والراجح‬

‫وجواز‬ ‫البلد‪،‬‬ ‫ونقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الحلول‬ ‫‪:‬‬ ‫القياس‬ ‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫للشرط‬ ‫ننسرلن‬ ‫القياس‬

‫‪.‬‬ ‫كله بالشرط‬ ‫العقد ‪ ،‬وننسرلن ذلك‬ ‫عقيب‬ ‫التصزف‬

‫(مط)‪.‬‬ ‫القياس ) من‬ ‫خالفت‬ ‫قوله (وان‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ح) (من)‪.‬‬ ‫في (مط)‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(والمعتاد)‪،‬‬ ‫(ح)‬ ‫في‬ ‫الاطلاق ) وليس‬ ‫العادة عند‬ ‫على‬ ‫(تحمل‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫والمثبت من (مط)‪.‬‬

‫‪034‬‬
‫عليه كلام‬ ‫إمام الحرمين الذي حمل‬ ‫مسلك‬ ‫ضعف‬ ‫ولا يخفى‬

‫العادة الجارية‬ ‫يخالف‬ ‫البادىء بالرمي قياس‬ ‫في‬ ‫الشافعي ؛ فإنه ليس‬

‫ذلك‬ ‫[ح ‪]147‬‬ ‫منهم ‪ ،‬لم يكن‬ ‫أن يبدأ واحد‬ ‫بينهم ‪ ،‬ولهذا لو شرطوا‬

‫ذلك(‪)1‬‬ ‫منهم لم يكن‬ ‫مخالفا للقياس ‪ ،‬فإذا كان لهم عادة ببداءة واحد‬

‫‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫للقياس‬ ‫مخالفا‬

‫فصل‬

‫واختلافه‬ ‫في الموقف‬

‫كل واحد‬ ‫(‪)3‬‬ ‫للرمي فرمى‬ ‫في مقابلة الغرض‬ ‫(‪ )2‬الرماة‬ ‫اصطفت‬ ‫إذا‬

‫أن يتناوبوا على‬ ‫باتفاق الفقهاء والرماة ‪ ،‬ولا يشترط‬ ‫؛ صح‬ ‫موضعه‬ ‫من‬

‫؛ جاز ‪ ،‬وان تنافسوا في‬ ‫بذلك‬ ‫‪ ،‬فان رضوا‬ ‫موازاة الغرض‬ ‫في‬ ‫الوقوف‬

‫في البادىء بالرمي‬ ‫‪ ،‬كتنافسهم‬ ‫بإزاء الغرض‬ ‫منهم اثر الوقوف‬ ‫وكل‬ ‫ذلك‬

‫(‪: )4‬‬ ‫ففيه وجهان‬ ‫=‬

‫بالقرعة‪.‬‬ ‫‪ :‬يقدم‬ ‫احدهما‬

‫له مزية بإخراجه‪،‬‬ ‫السبق أو من‬ ‫يختاره مخرج‬ ‫والثاني ‪ :‬يقدم من‬

‫‪.‬‬ ‫تقدم‬ ‫كما‬

‫في (ظ)‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)1‬‬

‫في (ظ)(ح)(اصطف)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫مقابلة للرمي والغرض‬ ‫(في‬ ‫(ح)‬ ‫وفي‬ ‫كل ‪،). .‬‬ ‫ورمى‬ ‫‪ 0‬الغرض‬ ‫(ظ)(‪0‬‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫واحد‬ ‫كل‬

‫‪.)902‬‬ ‫الكبير (‪/15‬‬ ‫الحاوي‬ ‫انطر‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪341‬‬
‫خيرا من غيره ‪ ،‬مثل أن يكون‬ ‫الذي عينه بعضهم‬ ‫وإن كان الموضع‬

‫‪ ،‬والموقف‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬أو للريح (‪ )1‬ونحو‬ ‫مستقبلا للشمس‬ ‫الموقفين‬ ‫أحد‬

‫إلى‬ ‫؛ لأنه أقرب‬ ‫هذا الموقف‬ ‫عين(‪)2‬‬ ‫من‬ ‫قدم قول‬ ‫الاخر مستدبرهما‬

‫إليه العقد‬ ‫الذي [ظ ‪ ]07‬ينصرف‬ ‫الموضع‬ ‫الرمي ‪ ،‬وهو‬ ‫مقصود‬ ‫تحصيل‬

‫‪.‬‬ ‫الإطلاق‬ ‫عند‬

‫‪ ،‬قالوا ‪ :‬كما‬ ‫أولى‬ ‫أصحابنا‬ ‫عند‬ ‫؛ فالشرط‬ ‫خلافه‬ ‫شرطهما‬ ‫فان كان‬

‫أولى‪،‬‬ ‫الموافق‬ ‫الموقف‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ليلا ‪ .‬ويحتمل‬ ‫الرمي‬ ‫لو اتفقا على‬

‫العقد‪.‬‬ ‫ومصلحة‬ ‫إلى مصلحتهما‬ ‫أقرب‬ ‫لأنه‬ ‫من طلبه ؛‬ ‫ويجاب‬

‫شاء منه ‪ ،‬وتبعه الثاني‪.‬‬ ‫الاول حيث‬ ‫الموقفان ‪ ،‬وقف‬ ‫فان استوى‬

‫شاء وتبعه الاول ‪ ،‬وليس‬ ‫الثاني حيث‬ ‫؛ وقف‬ ‫الثاني‬ ‫فاذا كان في الوجه‬

‫‪ ،‬بل يقفوا صما‪.‬‬ ‫الغرض‬ ‫إلى جهة‬ ‫صاحبه‬ ‫أن يتقدم عن‬ ‫لاحدهم‬

‫‪ ،‬لم‬ ‫أفرط‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫يسيرا ‪ ،‬جاز‬ ‫‪ :‬فان كان‬ ‫أحدهم‬ ‫بتقديم‬ ‫رضوا‬ ‫فإن‬

‫كما لو شرط‬ ‫المنافي للعدل ‪ ،‬فصار‬ ‫مزية التخصيص‬ ‫لما فيه من‬ ‫يجز‪،‬‬

‫اتفاقا‪.‬‬ ‫بعشر ؛ فانه لا يجوز‬ ‫وللاخر‬ ‫السبق بتسع إصابات‬ ‫لأحدهم‬

‫‪ ،‬جاز‪.‬‬ ‫موقفهم‬ ‫أن يتقدموا أو يتأخروا عن‬ ‫على‬ ‫فلو اتفقوا كلهم‬

‫‪.‬‬ ‫الزيادة والنقصان‬ ‫في إلحاق‬ ‫الخلاف‬ ‫الشافعي ‪ :‬يكون‬ ‫وقال أصحاب‬

‫‪.).‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اوإريج‬ ‫(الموقوفين مستقبلا لشمس‬ ‫(ظ)‬ ‫في (ح)‪،‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ح) (غئر)‪.‬‬ ‫في (مط)‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪342‬‬
‫فرغ‬

‫‪.‬‬ ‫موقفه ‪ ،‬فهل له ذلك؟(‪)1‬‬ ‫عن‬ ‫فإن تاخر احدهم‬

‫عليهم‪.‬‬ ‫لا مستأثر‬ ‫به(‪ )2‬لأصحابه‬ ‫؛ لأنه موثر‬ ‫الجواز‬ ‫يحتمل‬

‫من العقد‪.‬‬ ‫العدل المطلوب‬ ‫المنح ‪ ،‬لفوات‬ ‫ويحتمل‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪[ .‬ح ‪148‬‬ ‫وجهان‬ ‫وللشافعية‬

‫وإن‬ ‫لم يجز‪،‬‬ ‫الآخر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫أحدهما‬ ‫لو كانا اثنين ‪ ،‬فتقدم‬ ‫وكذلك‬

‫‪ .‬والله أعلم‪.‬‬ ‫والوجهين‬ ‫الاحتمالين‬ ‫عنه(‪ )3‬فعلى‬ ‫تأخر‬

‫فصل‬

‫الثاني ‪ ،‬تعديلا‬ ‫الوجه‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬بدأ الآخر‬ ‫وجه‬ ‫في‬ ‫وإذا بدأ أحدهما‬

‫بينهما‪.‬‬

‫الوجوه ‪ ،‬فقال أصحابنا‪:‬‬ ‫في كل‬ ‫(‪ )4‬البداءة لاحدهما‬ ‫فان شرطت‬

‫يمنعها‪.‬‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫المساواة‬ ‫على‬ ‫( ) المناضلة‬ ‫موضوع‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫يصح‬ ‫لم‬

‫غير‬ ‫من‬ ‫برضاهما‬ ‫ذلك‬ ‫؛ لانهما لو اتفقا على‬ ‫ذلك‬ ‫أن يجوز‬ ‫ويحتمل‬

‫الرمي‪،‬‬ ‫جودة‬ ‫‪ ،‬ولا في‬ ‫الاصابة‬ ‫البداءة لا اثر لها في‬ ‫؛ لان‬ ‫‪ ،‬جاز‬ ‫شرط‬

‫‪.)21 0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪15/902‬‬ ‫الكبير‬ ‫انظر ‪ :‬الحاوي‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫انظر المغني (‪.)422 /13‬‬ ‫(شرط)‪،‬‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)4‬‬

‫(مرضع)‪.‬‬ ‫(ح)‬ ‫في (مط)‪،‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪343‬‬
‫فعله ‪ ،‬فيصح‪.‬‬ ‫ما يجوز‬ ‫فقد شرطا‬ ‫ذلك‬ ‫شرطا‬ ‫فاذا‬

‫الوجهين (‪ )1‬متواليين‪،‬‬ ‫منهما من‬ ‫واحد‬ ‫ن يبدأ كل‬ ‫وإن شرطا‬

‫؛ لتساويهما‪.‬‬ ‫جاز‬

‫لا تأثير له‪،‬‬ ‫البداءة لغو‬ ‫اشتراط‬ ‫أن‬ ‫اخر‪:‬‬ ‫وجه‬ ‫المسألة‬ ‫وفي‬

‫الرمي‪،‬‬ ‫جودة‬ ‫‪ ،‬ولا في‬ ‫الإصابة‬ ‫‪ ،‬اذ لا تاثير للبداءة في‬ ‫كعدمه‬ ‫ووجوده‬

‫‪ ،‬ومنهم‬ ‫الحذاق‬ ‫البداءة ‪ ،‬وهم‬ ‫التأخر عن(‪)3‬‬ ‫الرماة (‪ )2‬يختار‬ ‫من‬ ‫وكثير‬

‫الامران ‪.‬‬ ‫عنده‬ ‫يستوي‬ ‫من‬ ‫البداءة ‪ ،‬ومنهم‬ ‫يختار‬ ‫من‬

‫وقد‬ ‫للسحرة‬ ‫قدرا ‪ ،‬ولهذا قال موسى‬ ‫موقعا و عظم‬ ‫والتأخر أحسن‬

‫ثم‬ ‫أولا‪،‬‬ ‫بداءتهم‬ ‫أو ان يبتدئوا قبله ‪ ،‬فاختار‬ ‫هو‬ ‫بين أن يبتدىء‬ ‫خيروه‬

‫كثيرة من الحكمة‪:‬‬ ‫وجوه‬ ‫ذلك‬ ‫ألقى هو بعدهم (‪ ، )4‬وفي‬

‫له‬ ‫يبقى‬ ‫ولا‬ ‫حيله ‪،‬‬ ‫ويستنفذ‬ ‫‪،‬‬ ‫وسعه‬ ‫يستفرغ‬ ‫المبطل‬ ‫‪-‬منها‪:‬أن‬

‫به لغلب‪.‬‬ ‫) لو اتى‬ ‫‪ :‬إنه(‬ ‫يقال‬ ‫شيء‬

‫(‪ )6‬المحق‬ ‫نصرة‬ ‫إلى‬ ‫أدعى‬ ‫الباغي ‪ ،‬فيكون‬ ‫هو‬ ‫‪ -‬ومنها ‪ :‬أن يكون‬

‫عليه‪.‬‬

‫في (ظ)(حر)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫) سقط‬ ‫الرماة‬ ‫قوله (وكثير من‬ ‫(‪)2‬‬

‫بدلا من (عن)‪.‬‬ ‫في (ح) (على)‬ ‫(‪)3‬‬

‫من‬ ‫طه‬ ‫سورة‬ ‫وفي‬ ‫‪،]911-‬‬ ‫[‪115‬‬ ‫من‬ ‫الاعراف‬ ‫سورة‬ ‫يشير إلى الايات في‬ ‫(‪)4‬‬

‫[ه ‪.]96- 6‬‬

‫(مط)‪.‬‬ ‫من (ح)‪،‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫)‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫(نصرة الحق والمحق‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪344‬‬
‫اكثر من‬ ‫الى المجيب‬ ‫النالس دائما تستشرف‬ ‫ان نفولس‬ ‫‪-‬ومنها‪:‬‬

‫استشرافها‬ ‫أكثر من‬ ‫المغالبات والمقارعات‬ ‫السائل ‪ ،‬والى المتأخر في‬

‫موقعا‪.‬‬ ‫ظفره وغلبه أعظم‬ ‫إلى الاول ‪ ،‬فيكون‬

‫وقد‬ ‫خصمه‬ ‫إذا شاهد‬ ‫وتتضاعف‬ ‫تقوى‬ ‫المحق‬ ‫‪ -‬ومنها ‪ :‬أن همة‬

‫ما‬ ‫مقدار‬ ‫على‬ ‫همته‬ ‫سهامه ‪ ،‬فتصير‬ ‫الغلبة واستنفد‬ ‫له أسباب‬ ‫وضع‬

‫شاهد من كيد خصمه‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫وهرجها(‪)1‬‬ ‫البداوات‬ ‫هيح‬ ‫‪ ،‬وينقطع‬ ‫يصفو‬ ‫‪ -‬ومنها ‪ :‬ان اللغط‬

‫للمقابلة‪.‬‬ ‫ويستعد‬ ‫وعزمه‬ ‫همه‬ ‫‪ -‬ومنها ‪ :‬أن يجمع‬

‫قد يرجع‬ ‫واستقالته ؛ فان خصمه‬ ‫خصمه‬ ‫‪ -‬ومنها ‪ :‬أنه يأمن رجوع‬

‫فاذا بدأ‬ ‫غلبته ‪،‬‬ ‫تظهر‬ ‫فلا‬ ‫‪،‬‬ ‫واستظهاره‬ ‫قوته‬ ‫إذا رأى‬ ‫مقارعته‬ ‫عن‬

‫واستقالته‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫[ح ‪94‬‬ ‫رجوعه‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬أمن‬ ‫خصمه‬

‫‪.‬‬ ‫‪ )2‬غير هذه‬ ‫(‬ ‫أخرى‬ ‫ولفوائد‬

‫بين ثلاثة أمور‪:‬‬ ‫مخيران‬ ‫وهما‬

‫وسهما‪.‬‬ ‫‪ :‬أن يرميا سهما‬ ‫أحدها‬

‫‪ ،‬أو ثلاثة وئلاثة‪.‬‬ ‫وسهمين‬ ‫الثاني ‪ :‬أن يرميا سهمين‬

‫رميه (‪ )3‬ثم يتبعه الاخر‪.‬‬ ‫احدهما‬ ‫الثالث ‪ :‬أن يستنفد‬

‫(البداوات وهيجها)‪.‬‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)1‬‬

‫في (ح) (أخر)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫في (ظ)‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪345‬‬
‫فصل (‪)1‬‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫إلى أحدهما‬ ‫‪ ،‬فيرميان كلاهما‬ ‫لهما غرضان‬ ‫والشئة ان يكون‬

‫الاول ‪،‬‬ ‫ويرميان‬ ‫السهام ‪،‬‬ ‫فياخذان‬ ‫الاخر‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫كلاهما‬ ‫يذهبان (‪)2‬‬

‫لمج!‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عادة أصحاب‬ ‫كانت‬ ‫وهكذا‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫فهو لغو‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫ذكر‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫شيء‬ ‫أثر مرفوع ‪" :‬كل‬ ‫وفي‬

‫فرسه‪،‬‬ ‫‪ ،‬وتاديب‬ ‫بين الغرضين‬ ‫الرجل‬ ‫‪ :‬مشي‬ ‫إلا ربع خصال‬ ‫سهو‪،‬‬

‫"(‪. )3‬‬ ‫السباحة‬ ‫‪ ،‬وتعلم‬ ‫اهله‬ ‫وملاعبته‬

‫‪. ) 4 2 2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫المغني‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬


‫(‪)1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫) (يرميان‬ ‫(مط‬ ‫(ح ) ‪،‬‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪)0498‬‬ ‫(‪-3898‬‬ ‫رقم‬ ‫الكبرى (‪)303-5/203‬‬ ‫في‬ ‫النسائى‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫المعرفة‬ ‫وابو نعيم في‬ ‫(‪)1785‬‬ ‫رقم‬ ‫الكبير (‪)2/391‬‬ ‫والطبراني في‬

‫) وغيرهم‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 1 9 - 1 5‬‬ ‫(‪17‬‬ ‫‪ ) 5 4 2‬رقم‬ ‫(‪/2‬‬

‫بن بخت‬ ‫بن سلمة الحراني عن أبي عبدالرحيم عن عبدالوهاب‬ ‫من طريق محمد‬

‫‪ ،‬وفيه قصة‪.‬‬ ‫‪ . . .‬فذكره‬ ‫بن عمير‬ ‫بن عبدالله وجابر‬ ‫جابر‬ ‫‪ :‬رايت‬ ‫قال‬ ‫عطاء‬ ‫عن‬

‫عطاء‬ ‫عبدالرحيم الزهري عن‬ ‫أبي عبدالرحيم عن‬ ‫بن اعين عن‬ ‫ورواه موسى‬

‫‪.‬‬ ‫به فذكره‬

‫فيه‪،‬‬ ‫سلمة‬ ‫محمدبن‬ ‫على‬ ‫لانه اختلف‬ ‫اصج‪،‬‬ ‫اعين‬ ‫ابن‬ ‫طريق‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫خالد بن يزيد ‪ -‬أو ابن‬ ‫ابي عبدالرحيم واسمه‬ ‫من‬ ‫الاضطراب‬ ‫ويشبه ان يكون‬

‫عطاء‬ ‫عن‬ ‫اخر‬ ‫طريق‬ ‫به ‪ ،‬وللحديث‬ ‫فيه ‪ :‬لا باس‬ ‫قيل‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫‪-‬الحراني‬ ‫يزيد‬ ‫ابي‬

‫لا يثبت‪.‬‬

‫(عبدالرحيم‬ ‫‪ ،‬لجهالة‬ ‫ضعيف‬ ‫ابن اعين ‪ ،‬فالسند‬ ‫طريق‬ ‫المحفوظ‬ ‫فان كان‬

‫ترجمة‪.‬‬ ‫له على‬ ‫لم اقف‬ ‫) حيث‬ ‫الزهري‬

‫‪ .‬انظر الاصابة=‬ ‫إسناده المنذري‬ ‫‪ ،‬وجود‬ ‫ابن حجر‬ ‫إسناده‬ ‫صحح‬ ‫والحديث‬

‫‪346‬‬
‫الرمي " ‪:‬‬ ‫"فضل‬ ‫وقال أبو القاسم الطبراني في كتاب‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬


‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ابي‬ ‫بإسناده عن‬ ‫‪ .‬ثم ذكر‬ ‫)"‬ ‫بين الغرضين‬ ‫المشي‬ ‫‪ :‬دضل‬ ‫"باب‬

‫" ‪.‬‬ ‫حسنة‬ ‫خطوة‬ ‫له بكل‬ ‫؛ كان‬ ‫بين الغرضين‬ ‫مشى‬ ‫يرفعه ‪" :‬من‬

‫بين‬ ‫بن اليمان يعدو‬ ‫حذيفة‬ ‫‪" :‬ر يت‬ ‫أبيه‬ ‫وقال إبراهيم التيمي عن‬

‫"‪.‬‬ ‫الهدفين بالمدائن في قميص‬

‫‪،‬‬ ‫بين الاغراض‬ ‫قوما يشتدون‬ ‫أدركت‬ ‫"‬ ‫‪[ :‬ظ ‪]71‬‬ ‫بن سعد‬ ‫بلال‬ ‫وقال‬

‫الليل ؛ كانوا رهبانا" ‪.‬‬ ‫‪ ،‬فإذا كان‬ ‫إلى بعض‬ ‫بعضهم‬ ‫يضحك‬

‫كبير‪.‬‬ ‫شيخ‬ ‫وهو‬ ‫عقبة بن عامر يشتد بين الغرضين‬ ‫وكان‬

‫الجنة "(‪. )2‬‬ ‫رياض‬ ‫من‬ ‫روضة‬ ‫ما بين الغرضين‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫أثر مرفوع‬ ‫وفي‬

‫به‪.‬‬ ‫المقصود‬ ‫واحدا ‪ ،‬جاز ؛ لحصول‬ ‫وان جعلوا غرضا‬

‫والترغيب و لترهيب (‪.)017 /2‬‬ ‫(‪)225 /1‬‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫‪" :‬باب")‬ ‫"‬ ‫الرمي‬ ‫قوله ‪"( :‬فصل‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)52 - 51‬‬ ‫(ص‬ ‫تقدمت‬ ‫والاثار الاتية‬

‫ابن أبي‬ ‫من طريق‬ ‫رقم (‪)2245‬‬ ‫(‪)2/43‬‬ ‫الديلمي في مسند الفردوس‬ ‫خرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫ما بين‬ ‫فان‬ ‫الرمي ‪،‬‬ ‫(تعلموا‬ ‫رفعه‬ ‫هريرة‬ ‫ابي‬ ‫عن‬ ‫مكحول‬ ‫الدنيا بإسناده عن‬

‫‪" :‬واسناده ضعيف‪،‬‬ ‫)‪ .‬قال الحافط ابن حجر‬ ‫الجنة‬ ‫من رياض‬ ‫الهدفين روضة‬

‫‪.)182‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫التلخيص‬ ‫نظر‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫انقطاعه‬ ‫مع‬

‫‪347‬‬
‫طس‬
‫وانواعها‬ ‫الاصابة‬ ‫في صفات‬
‫الاصابة نوعان ‪ :‬مطلقة ومقيدة ‪.‬‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫وسطه‬ ‫‪ :‬إما في‬ ‫كانت‬ ‫صفة‬ ‫أي‬ ‫على‬ ‫الغرض‬ ‫‪ :‬إصابة‬ ‫فالمطلقة‬

‫ولم‬ ‫الغرض‬ ‫يتناول ما وقع(‪ )1‬في‬ ‫وكذلك‬ ‫جانبه الايمن ‪ ،‬او الايسر‪،‬‬

‫منه ‪ ،‬أو غير ذلك‪.‬‬ ‫ونفذ‬ ‫ينفذ منه ‪ ،‬أو خرقه‬ ‫ولم‬ ‫‪ ،‬أو خرقه‬ ‫يخرقه‬

‫‪:‬‬ ‫يقيداها بقيد ‪ ،‬ففيه وجهان‬ ‫ولم‬ ‫فان أطلقا الاصابة‬

‫هذه‬ ‫من‬ ‫كانت‬ ‫صفة‬ ‫أي‬ ‫ويتناولها على‬ ‫‪ :‬أن العقد يصح‬ ‫أحدهما‬

‫‪.‬‬ ‫الصفات‬

‫الاصابة‬ ‫الذي ذكره في "المغني "(‪ :- )2‬أن ذكر صفة‬ ‫والثاني ‪ -‬وهو‬
‫‪)3(-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م!‬
‫‪ ،‬كان‬ ‫خواصل‬ ‫قالا ‪ :‬رمينا‬ ‫فإن‬ ‫ه ‪]1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫[ح‬ ‫‪،‬‬ ‫المناضلة‬ ‫لمحي صحه‬ ‫شرط‬

‫(‪ )4‬القرع‬ ‫‪ ،‬وتسمى‬ ‫كانت‬ ‫لها كيفما‬ ‫لأنه اسم‬ ‫؛‬ ‫الاصابة‬ ‫لمطلق‬ ‫تاكيدا‬

‫‪.‬‬ ‫ذا أصاب‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫واحد‬ ‫‪ ،‬بمعنى‬ ‫‪ ،‬وقرطس‬ ‫‪ ،‬وقرع‬ ‫‪ :‬خصل‬ ‫‪ ،‬يقال‬ ‫والقرطسة‬

‫طس‬

‫فيه‪.‬‬ ‫وثبت‬ ‫الغرض‬ ‫ما خرق‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫فان قالا ‪ :‬خواسق‬

‫بين يديه‪.‬‬ ‫ووح‬ ‫ما خرقه‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫أو خوازق‬

‫)(يقيع)‪.‬‬ ‫في (ح)‪(،‬مط‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)942‬‬ ‫و‬ ‫‪418-‬‬ ‫(‪13/417‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫)‪.‬‬ ‫في (ح)(ظ)الصحة‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (ح)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪348‬‬
‫ورائه‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ووقع‬ ‫ما نفذ الغرض‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫أو موارق‬

‫‪.‬‬ ‫الغرض‬ ‫جانب‬ ‫ما خرم‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫أو خوارم‬

‫‪ ،‬ومنه‬ ‫إليه‬ ‫ثم وثب‬ ‫الغرض‬ ‫بين يدي‬ ‫ما وقع‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫أو حوابي‬

‫الصبي‪.‬‬ ‫‪ :‬حبا‬ ‫يقال‬

‫‪ ،‬ومنه قيل‪:‬‬ ‫الغرض‬ ‫جانبي‬ ‫في إحدى‬ ‫ما كان‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫أو خواصر‬

‫؛ لان‬ ‫المناضلة بذلك‬ ‫الانسان ‪ -‬تقيدت‬ ‫؛ لانها في(‪ )1‬جانب‬ ‫الخاصرة‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬فتتقيد بما شرطاه‬ ‫إلى شرطهما‬ ‫المسابقة‬ ‫(‪ )2‬في‬ ‫المرجع‬

‫ذكره أصحابنا‪.‬‬ ‫‪ .‬هكذا‬ ‫معا ‪ ،‬صح‬ ‫والحوابي‬ ‫الخواسق‬ ‫وان شرطا‬

‫؛ فان هذا‬ ‫‪ ،‬كالحوابي‬ ‫النادرة‬ ‫الاصابة‬ ‫شرط‬ ‫أن لا يصح‬ ‫ويحتمل‬

‫جدا‪،‬‬ ‫يندر‬ ‫ما عداه‬ ‫به دون‬ ‫الاحتساب‬ ‫فاشتراط‬ ‫اتفاقا نادرا‪،‬‬ ‫إنما يقع‬

‫تندر معه الإصابة لا‬ ‫شرط‬ ‫كل‬ ‫الرمي ‪ .‬وكذلك‬ ‫مقصود‬ ‫يفوت‬ ‫وذلك‬

‫من‬ ‫موضع‬ ‫إصابة‬ ‫ما إذا شرطا‬ ‫بخلاف‬ ‫اشتراطه ‪ ،‬وهذا‬ ‫ينبغي صحة‬

‫فيه ‪ ،‬وهو‬ ‫الاصابة‬ ‫؛ لأنه لا يندر‬ ‫‪ ،‬فانه يصح‬ ‫ونحوها‬ ‫‪ ،‬كدائرته‬ ‫الغرض‬

‫السهم‬ ‫وقوع‬ ‫(‪ )3‬اشتراط‬ ‫الرامي ‪ ،‬ومما ينال بالتعليم ‪ ،‬بخلاف‬ ‫من حذق‬

‫؛ فان هذا لا ينال‬ ‫يقع في الغرض‬ ‫بنفسه ‪ ،‬حتى‬ ‫‪ ،‬ثم يحبو‬ ‫الغرض‬ ‫دون‬

‫فيه الرماة ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا يتنافس‬ ‫مما يكثر وقوعه‬ ‫بالتعلم ‪ ،‬ولا هو‬

‫‪ ،‬فخرق‬ ‫الخسق‬ ‫قوليه ‪ :‬أنه إذا شرط‬ ‫أحد‬ ‫في‬ ‫الشافعي‬ ‫نص‬ ‫وقد‬

‫في (مط )‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (مط)‪.‬‬ ‫لان المرجع ) سقط‬ ‫قوله (بذلك‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫من‬ ‫قوله (ما إذا) إلى (بخلاف)‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪934‬‬
‫له به‪.‬‬ ‫منه لقوته ؛ أنه يحتسب‬ ‫‪ ،‬ونفذ‬ ‫الغرض‬

‫لموافقته‬ ‫؛‬ ‫الاصح‬ ‫"وهو‬ ‫‪:‬‬ ‫أصحابه‬ ‫من‬ ‫وغيره‬ ‫أبو المعالي‬ ‫قال‬

‫"(‪.)1‬‬ ‫والمعنى‬ ‫اللفظ‬

‫المختار‪.‬‬ ‫هو‬ ‫‪ :‬وهذا‬ ‫قلت‬

‫‪.‬‬ ‫الرماة‬ ‫ميل‬ ‫له به ‪ ،‬وإليه‬ ‫‪ :‬لا يحتسب‬ ‫الثاني‬ ‫والقول‬

‫فرعلأ ‪)2‬‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬وإذا وراءه خشبة‬ ‫في الغرض‬ ‫وثبت‬ ‫‪ ،‬فخسق‬ ‫خوارق‬ ‫فان شرطا‬

‫له به‪،‬‬ ‫لولاه لنفذ = احتمل أن يحتسب‬ ‫يمنعه من الخرق بحيث‬ ‫شيء‬

‫كما لو‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫المشروط‬ ‫وأنه لولا المانع ‪ ،‬لحصل‬ ‫نظرا إلى المقصود‪،‬‬

‫‪ ،‬فوقع السهم مكانه‪.‬‬ ‫الريح الغرض‬ ‫أطارت‬

‫لو كان‬ ‫الخرق‬ ‫حصول‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬للشك‬ ‫به‬ ‫له‬ ‫أن لا يحتسب‬ ‫واحتمل‬

‫المانع‪.‬‬ ‫أن يثبت مع عدم‬ ‫المانع زائلا ‪ ،‬إذ من المحتمل‬

‫فصل‬

‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫[!‪ 1‬ه‬ ‫والأقرب‬ ‫القرب‬ ‫في‬

‫نوعين‪:‬‬ ‫النضال على‬

‫للرملي‬ ‫ونهاية المحتاج‬ ‫و ‪،)022‬‬ ‫الكبير (‪921-15/218‬‬ ‫انظر الحاوي‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)8/171‬‬

‫و لمغني (‪.)13/428‬‬ ‫‪،)921-‬‬ ‫الكبير (‪15/217‬‬ ‫انظر الحاوي‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪3 5 0‬‬
‫الاصابة‪.‬‬ ‫‪ :‬على‬ ‫أحدهما‬

‫‪،‬‬ ‫اقرب‬ ‫كان‬ ‫السهام‬ ‫فأي‬ ‫‪،‬‬ ‫الغرض‬ ‫من‬ ‫القرب‬ ‫على‬ ‫و]لثاني ‪:‬‬

‫ما دونه‪.‬‬ ‫به ‪ ،‬وألغي‬ ‫احتسب‬

‫العقد عليها‪،‬‬ ‫إطلاق‬ ‫عادة بينهم ؛ حمل‬ ‫القرب‬ ‫لقدر‬ ‫فان كان‬

‫بيان‬ ‫ولا عادة ‪ ،‬فلابد من‬ ‫له عرف‬ ‫‪ ،‬وإن لم يكن‬ ‫كالمشروطة‬ ‫وصارت‬

‫هو ذراع او شبر او نحوه ؟‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫به‬ ‫المحتسب‬ ‫قدر القرب‬

‫أقرب‬ ‫قالوا ‪ :‬أينا كان‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫القرب‬ ‫يبينوا قدر‬ ‫العقد ولم‬ ‫فان أطلقوا‬

‫إلا وغيره‬ ‫قرب‬ ‫؛ لانه مامن‬ ‫به ‪ ،‬لم يصح‬ ‫؛ احتسب‬ ‫الغرض‬ ‫إلى‬ ‫سهما‬

‫به(‪.)1‬‬ ‫ما يحتسب‬ ‫قدر‬ ‫منه ‪ ،‬فلا يعرف‬ ‫اقرب‬

‫للشافعية (‪: )2‬‬ ‫آخران‬ ‫وفيه وجهان‬

‫بسهم‪.‬‬ ‫القرب‬ ‫‪ ،‬ويقدر‬ ‫‪ :‬يصح‬ ‫أحدهما‬

‫لا دليل له‪.‬‬ ‫وهذا تحكم‬

‫بما هو‬ ‫سهم‬ ‫كل‬ ‫فالاقرب ‪ ،‬ويسقط‬ ‫بالاقرب‬ ‫‪ :‬أن يحتسب‬ ‫الثاني‬

‫منه‪.‬‬ ‫أقرب‬

‫‪،‬‬ ‫القرب‬ ‫حدّ‬ ‫في‬ ‫سهامهما‬ ‫‪ :‬إذا وقعت‬ ‫الجويني‬ ‫أبو المعالي‬ ‫وقال‬

‫أقرب‬ ‫من‬ ‫وأقرب ‪ ،‬وأبعدهما أقرب‬ ‫قريب‬ ‫في سهام أحدهما‬ ‫وكان‬

‫أبعدها بأقربها؟ [ظ ‪. ]72‬‬ ‫سهامه أو يسقط‬ ‫جميع‬ ‫الاخر ‪ ،‬فهل يحتسب‬

‫)‪.‬‬ ‫بقدر ما يحتسب‬ ‫(فلا يعرف‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)216 -‬‬ ‫الكبير (‪215 /15‬‬ ‫وانظر الحاوي‬ ‫اللشافعي)‪،‬‬ ‫(مط)‬ ‫في (ح)‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪3 51‬‬
‫‪:‬‬ ‫فيه وجهان‬

‫الاخر‪،‬‬ ‫سهام‬ ‫من‬ ‫لانها كلها أقرب‬ ‫بجميعها؛‬ ‫‪ :‬يحتسب‬ ‫أحدهما‬

‫وهذا أظهر‪.‬‬

‫ويكون‬ ‫لغوا‪،‬‬ ‫الابعد‬ ‫ويجعل‬ ‫بأقربها‪،‬‬ ‫أبعدها‬ ‫الثاني ‪ :‬أنه يسقط‬

‫‪.‬‬ ‫للأقرب‬ ‫الحكم‬

‫الابعد‬ ‫جعل‬ ‫فالاقرب(‪)1‬‬ ‫بالاقرب‬ ‫هذا ‪ :‬أن قائله لما احتسب‬ ‫ووجه‬

‫سهام‬ ‫الأبعد من‬ ‫لو كان‬ ‫منه ‪ ،‬كما‬ ‫أقرب‬ ‫بما هو‬ ‫ملغى ‪ ،‬واحتسب‬

‫في‬ ‫ما يعمل‬ ‫وحده‬ ‫في سهامه‬ ‫هو ‪ ،‬فيعمل‬ ‫من سهامه‬ ‫‪ ،‬والاقرب‬ ‫صاحبه‬

‫سهامهما‪.‬‬

‫مسافة‬ ‫اشتراط‬ ‫و ما على‬ ‫الاول (‪،)2‬‬ ‫الوجه‬ ‫على‬ ‫هذا كله تفريع‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫‪ ،‬فلا يجيء‬ ‫القرب‬

‫القرب المشترط ؛ حسب‪،‬‬ ‫الهدف في حد‬ ‫ومهما وقع في جوانب‬

‫ما وقع في أعلى‬ ‫جدا ‪ :‬أنه لا يحتسب‬ ‫ضعيف!‬ ‫وجه‬ ‫الشافعي‬ ‫ولاصحاب‬

‫‪.‬‬ ‫سواء‬ ‫وجوانيه‬ ‫له ‪ ،‬بل أعلاه وأسفله‬ ‫‪ .‬ولا وجه‬ ‫الهدف‬

‫فرغ‬

‫كل‬ ‫قريب‬ ‫أن يسقط‬ ‫بذراع (‪ )3‬مثلا‪ ،‬وشرطا‬ ‫إذا قدرا قدر الاقرب‬

‫القرب ؛ وجب‬ ‫الاخر‪ ،‬ولو كان في حد‬ ‫رام ما هو أبعد منه من رمي‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫(‪)1‬من‬

‫في (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)2‬ليس‬

‫في (ح ‪ ،‬مط)‪.‬‬ ‫(إذا قدر القرب بذراع )‪ .‬ليس‬ ‫(ظ ‪،‬ح)‬ ‫وفي‬ ‫من (مط)‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪352‬‬
‫تباعه‪.‬‬ ‫ا‬

‫الناضل‪،‬‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫بذراع‬ ‫أقرب‬ ‫كان‬ ‫أن من‬ ‫وشرطا(‪)1‬‬ ‫فلو لم يشرطاه‬

‫لاقرب‬ ‫فا‬ ‫لأقرب‬ ‫با‬ ‫أن يحتسب‬ ‫بدون الذراع = احتمل‬ ‫أقرب‬ ‫وكان أحدهما‬

‫القرب ‪ ،‬ما‬ ‫ما يقع(‪ )3‬في حد‬ ‫بكل‬ ‫أن يحتسب‬ ‫الذراع (‪ ، )2‬واحتمل‬ ‫بدون‬

‫الشافعي‪.‬‬ ‫لاصحاب‬ ‫‪ ،‬والوجهان‬ ‫عنه ‪ ،‬وقريبه وأقربه سواء‬ ‫لم يقصر‬

‫الاحتساب‬ ‫في‬ ‫عادة‬ ‫لهم‬ ‫كان‬ ‫عادة ‪ ،‬فان‬ ‫للرماة‬ ‫يكن‬ ‫إذا لم‬ ‫هذا‬

‫والله‬ ‫(‪،)4‬‬ ‫الشرط‬ ‫لها مجرى‬ ‫إجراء‬ ‫عليها‬ ‫العقد‬ ‫؛ نزل‬ ‫ه ‪ ]1‬أو عدمه‬ ‫‪2‬‬ ‫[ح‬

‫أعلم‪.‬‬

‫فصل‬

‫فيما يطرأ من النكبات‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬أو قطع وتر ‪ ،‬أو ريح شديدة‬ ‫قوس‬ ‫( ) من كسر‬ ‫عارض‬ ‫إذا عرض‬

‫او غيرها‪،‬‬ ‫من هذه العوارض‬ ‫أخطأ لعارض‬ ‫إذا‬ ‫عليه بالسهم‬ ‫لم يحتسب‬

‫‪ ،‬لا لسوء رميه‪.‬‬ ‫بين يديه ؛ لان هذا الخطأ لعارض‬ ‫اعترض‬ ‫كحيوان‬

‫له به ؛ لأنه لم يحتسب‬ ‫‪ ،‬لم يحتسب‬ ‫أصاب‬ ‫(‪" : )6‬ولو‬ ‫قال القاضي‬

‫)‪.‬‬ ‫في (ح‪،‬مط‬ ‫(‪)1‬ليس‬

‫في (ظ)‪.‬‬ ‫) ليس‬ ‫الذراع‬ ‫قوله (بدون‬ ‫(‪)2‬‬

‫(نفع)‪.‬‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)3‬‬

‫الكبير (‪.)215 /15‬‬ ‫انظر الحاوي‬ ‫(‪)4‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫انظر المغني (‪.)13/942‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪353‬‬
‫الرمي‬ ‫أن تصرف‬ ‫؛ لأن الريح الشديدة كما يجوز‬ ‫له‬ ‫عليه فلم يحتسب‬

‫السهم المخطىء عن خطئه فيقع‬ ‫ال!ديد(‪ )1‬فيخطىء = يجوز أن تصرف‬

‫في‬ ‫السهم‬ ‫الرامي ‪ ،‬فان وقع‬ ‫إصابته بالريح لا بحذق‬ ‫وتكون‬ ‫مصيبا‪،‬‬

‫؛ لان إصابته‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬حسب‬ ‫الغرض‬ ‫فمزقه و صاب‬ ‫وبين الغرض‬ ‫بينه‬ ‫حائل‬

‫الريح‬ ‫كانت‬ ‫غيره ‪ ،‬وان‬ ‫من‬ ‫أولى‬ ‫لقوته ‪ ،‬فهو(‪)2‬‬ ‫رميه ‪ ،‬ومروقه‬ ‫لسداد‬

‫وله ؛ لان الجو‬ ‫عليه بالسهم‬ ‫الاحتساب‬ ‫عادة ‪ ،‬لم يمنع‬ ‫لينة لا ترد السهم‬

‫الذي‬ ‫الرخو‬ ‫الرمي‬ ‫لا تؤثر إلا في‬ ‫الرخاء‬ ‫الريح‬ ‫‪ ،‬ولان‬ ‫ريح‬ ‫من‬ ‫لا يخلو‬

‫به‪.‬‬ ‫لاينتفع‬

‫فرغ‬

‫؛ فان كان‬ ‫موضعه‬ ‫السهم‬ ‫‪ ،‬فوقع‬ ‫الريح (‪ )3‬الغرض‬ ‫وإذا أطارت‬

‫في‬ ‫الغرض‬ ‫أنه لو كان‬ ‫له به ؛ لعلمنا‬ ‫احتسب‬ ‫خواصل(‪،)4‬‬ ‫شرطهما‬

‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫له‬ ‫يحتسب‬ ‫لم‬ ‫‪،‬‬ ‫خواسق‬ ‫شرطهما‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫أصابه‬ ‫موضعه‬

‫عليه‪.‬‬

‫إذا‬ ‫الغرض‬ ‫في‬ ‫يثبت‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫؛ لأنه لا يدري‬ ‫الخطاب‬ ‫أبي‬ ‫قول‬ ‫هذا‬

‫أولا؟‬ ‫كان موجودا‬

‫(ح) (الرمي الشديدة )‪.‬‬ ‫(السهم الشديد)‪ ،‬وفي‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)1‬‬

‫(فهذا)‪.‬‬ ‫(مط)‬ ‫في (ح)‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫الغرض ) انظر لمغني (‪.)13/428‬‬ ‫(ح) (وإذا طارت‬ ‫وفي‬ ‫من (ظ)‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ :‬إذا‬ ‫خصله‬ ‫وقد‬ ‫(الهدف)‪،‬‬ ‫القرطاس‬ ‫أصاب‬ ‫‪ :‬الذي‬ ‫خاصل‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫الخواصل‬ ‫(‪)4‬‬

‫أصابه‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪027‬‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫‪ ،‬والمطلع‬ ‫)‬ ‫‪953‬‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫انظر الزاهر للأزهري‬

‫‪3 5 4‬‬
‫‪،‬‬ ‫الغرض‬ ‫كصلابة‬ ‫الهدف‬ ‫صلابة‬ ‫ينظر ‪ ،‬فان كانت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫القاضي‬ ‫وقال‬

‫فيه كثبوته في‬ ‫لثبت‬ ‫مكانه‬ ‫له به ؛ لانه لو بقي‬ ‫؛ احتسب‬ ‫الهدف‬ ‫في‬ ‫فثبت‬

‫الهدف‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫‪ ،‬لم يحتسب‬ ‫التساوي‬ ‫فيه مع‬ ‫لم يثبت‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫الهدف‬

‫له ولا عليه؛‬ ‫السهم‬ ‫لم يحتسب‬ ‫‪ ،‬أو إن كا‪/‬ن رخوا‬ ‫فيه‬ ‫فلم يثبت‬ ‫أصلب‬

‫لو بقي مكانه أم لا؟‬ ‫كان يثبت في الغرض‬ ‫لا نعلم ‪ :‬هل‬ ‫لالا‬

‫الشافعي "(‪. )1‬‬ ‫وهذا كله مذهب‬

‫فرع‬

‫المكان‬ ‫لا(‪ )2‬في‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫السهم‬ ‫فوقع‬ ‫‪،‬‬ ‫الغرض‬ ‫الريح‬ ‫أطارت‬ ‫فان‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫لا له ؛ إلا‬ ‫السهم‬ ‫عليه‬ ‫يحتسب‬ ‫أصحابنا(‪:)3‬‬ ‫منه ؛ فقال‬ ‫طار‬ ‫الذي‬

‫إليه (‪. )4‬‬ ‫طار‬ ‫الذي‬ ‫[ح ‪]153‬‬ ‫رميه في الموضع‬ ‫على‬ ‫اتفقا‬ ‫يكونا‬

‫حسبت‬ ‫من كبد القوس‬ ‫السهم‬ ‫‪ :‬أنه إذا أطارته بعد خروج‬ ‫وعندي‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬لاخطاه‬ ‫مكانه‬ ‫؛ لانا نتيالن أنه لو كان‬ ‫عليه‬

‫وقد‬ ‫هو المقصود‬ ‫‪ ،‬لان الغرض‬ ‫له‬ ‫وان أطارته قبل الرمي ‪ ،‬حسب‬

‫(‪. )5‬‬ ‫أصابه‬

‫الاصلي‪،‬‬ ‫في موضعه‬ ‫أحدهما‬ ‫وان أطارته قبل الرمي ‪ ،‬فوقع سهم‬

‫والمغني (‪.)13/428‬‬ ‫‪)222 -‬‬ ‫الكبير (‪221 /15‬‬ ‫انظر الحاوي‬ ‫(‪)1‬‬

‫(السهم فيه في المكان )‪.‬‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)2‬‬

‫انظر المغني (‪.)428 /13‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫في (مط ) (فيه)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫قوله (وان اطارته) إلى (أصابه)‪.‬‬ ‫من (ظ)‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪355‬‬
‫؛ لانه هو‬ ‫فيه‬ ‫سهمه‬ ‫وقع‬ ‫من‬ ‫الاخر فيه نفسه ‪ ،‬فالمصيب‬ ‫سهم‬ ‫ووقع‬

‫‪.‬‬ ‫؛ أصاب‬ ‫أصابه‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫المقصود‬

‫هو الذي وقع سهمه في موضعه‪.‬‬ ‫‪ :‬المصيب‬ ‫وعلى قول الاصحاب‬

‫)‬ ‫( ‪1‬‬ ‫في مكانه‬ ‫من وقع سهمه‬ ‫إطارته بعد رميهما ‪ ،‬فالمصيب‬ ‫وان كانت‬

‫عليه ‪ ،‬وقد‬ ‫علامة‬ ‫في الرمي (‪ ، )2‬والغرض‬ ‫المقصود‬ ‫؛ لانه هو كان‬ ‫الاصلي‬

‫المقصود‬ ‫الرمي ؛ فإنه هو‬ ‫قبل‬ ‫ما إذا أطارته‬ ‫بخلاف‬ ‫المقصود‪،‬‬ ‫أصاب‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫بحمد‬ ‫‪ ،‬وهذا واضح‬ ‫للمقصود‬ ‫مصيب‬ ‫بالرمي ‪ ،‬فمصيبه‬

‫فرغ‬

‫ما طارته‬ ‫حكم‬ ‫‪ ،‬فحكمه‬ ‫وجهه‬ ‫على‬ ‫واذا ألقت (‪ )3‬الريح الغرض‬

‫وحلفا وأماماه‬ ‫يمينا وشمالا‬

‫فصر‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫العقد‪،‬‬ ‫أو‬ ‫أوالنظر(‪،)4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫القبض‬ ‫لفساد‬ ‫فسدت‬ ‫رمية‬ ‫وكل‬

‫عليه من رشقه‪.‬‬ ‫‪ -‬حسبت‬ ‫‪ ،‬أو الإطلاق‬ ‫الجذب‬

‫القوس ‪،‬‬ ‫إلى تقصيره ‪ ،‬نحو كسر‬ ‫لا ينسب‬ ‫لعارض‬ ‫وان فسدت‬

‫) ‪.‬‬ ‫) (المكان‬ ‫(مط‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫) ‪.‬‬ ‫) (بالرمي‬ ‫(ظ‬ ‫في‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪173 /8‬‬ ‫ونهاية المحتاج‬ ‫(‪،)13/428‬‬ ‫المغني‬ ‫وانظر‬ ‫(اطارت)‪،‬‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫في‬ ‫قوله (او العظر) ليس‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪356‬‬
‫ظلمة‬ ‫وعروض‬ ‫‪،‬‬ ‫الريح (‪ )1‬عاصفة‬ ‫[ظ ‪]74‬‬ ‫وهبوب‬ ‫الودر‪،‬‬ ‫وانقطاع‬

‫لم يحسب‬ ‫أخطأ‪،‬‬ ‫‪ .‬وإن‬ ‫له إن أصاب‬ ‫‪ ،‬حسب‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ونحو‬ ‫شديدة‬

‫عليه‪.‬‬

‫غلط‪،‬‬ ‫عليه ‪ .‬وهو‬ ‫‪ :‬إنه يحتسب‬ ‫الاصحاب‬ ‫قال من‬ ‫من‬ ‫وأبعد‬

‫له مع الاصابة‪.‬‬ ‫الشافعي ‪ :‬لا يحتسب‬ ‫وأبعد منه(‪ )2‬من قال من أصحاب‬

‫‪.‬‬ ‫الحذق‬ ‫الرمي وفضل‬ ‫إذ معلوم ‪ .‬أن الاصابة مع التنكيد من جودة‬

‫وانقطاع الوتر‬ ‫القوس‬ ‫كسر‬ ‫إن عرض‬ ‫"‬ ‫وقال أبو المعالي الجويني ‪:‬‬

‫بعد النفوذ‪ ،‬حسب‬ ‫عرض‬ ‫عليه ‪ ،‬وإن‬ ‫قبل نفوذ السهم ‪ ،‬لم يحتسب‬

‫عليه "‪.‬‬

‫فرع‬

‫عليه‪.‬‬ ‫قدحه ‪ ،‬لم يحسب‬ ‫وإن انكسر السهم ؟ فإن كان لضعف‬

‫الوتر‪،‬‬ ‫الفوق في النزع عن‬ ‫الرمي بأن أحلى‬ ‫وإن كان انكساره لسوء‬

‫‪ ،‬فانكسر ‪ ،‬حسب‬ ‫في كبد القوس‬ ‫النصل‬ ‫في النزع ‪ ،‬فعلق رأس‬ ‫أو أغرق‬

‫رميه‪.‬‬ ‫عليه ؛ لأنه من سوء‬

‫و‬ ‫بعد انكساره فلا يخلو ‪ :‬إما ن يصيبه طولا‬ ‫الغرض‬ ‫وإن أصاب‬

‫أصابه‬ ‫له ولا عليه ‪ ،‬وإن‬ ‫لم يحسب‬ ‫]‪،‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫‪4‬‬ ‫[ح‬ ‫عرضا‬ ‫‪ ،‬فإن أصابه‬ ‫عرضا‬

‫بغير النصل‪،‬‬ ‫‪ ،‬وان أصاب‬ ‫له‬ ‫الإصابة بالنصل ‪ ،‬حسب‬ ‫طولا ‪ :‬فإن كانت‬

‫ليس في (ظ)‪ ،‬ووقع في (ح) (ريح)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ليس في (ح)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪357‬‬
‫أصحابنا‪.‬‬ ‫قاله‬ ‫له(‪، )1‬‬ ‫لم يحسب‬

‫التي فيها الفوق‪،‬‬ ‫القطعة‬ ‫برأس‬ ‫إذ الاصابة‬ ‫ظاهر‪،‬‬ ‫وفيه نظر‬

‫بينهما‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا فرق‬ ‫سواء‬ ‫بالنصل‬ ‫كالاصابة‬

‫الشافعي (‪ :)2‬إنه إن أصابه بقطعة‬ ‫أصحاب‬ ‫بل قد قال بعض‬

‫أحد‬ ‫في‬ ‫حسب‬ ‫‪ ،‬وإن أصابه بقطعة الفوق‪،‬‬ ‫النصل ‪ ،‬لم يحسب‬

‫الوجهين‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫في النظر والقياس‬ ‫والقولان ضعيفان‬

‫العبرة‬ ‫‪ ،‬وإنما‬ ‫بالنصل‬ ‫إذ لا عبرة‬ ‫له بهما‪،‬‬ ‫أنه يحسب‬ ‫والصواب‬

‫السهم‬ ‫‪ ،‬ووقع‬ ‫الغرض‬ ‫دون‬ ‫فسقط‬ ‫ضعيفا‪،‬‬ ‫النصل‬ ‫بالإصابة ‪ ،‬ولو كان‬

‫(‪.)3‬‬ ‫مثله‬ ‫له قطعا ‪ ،‬وهذا‬ ‫‪ ،‬حسب‬ ‫في الغرض‬ ‫بلا نصل‬

‫فرغ‬

‫الاخر؛‬ ‫الجانب‬ ‫من‬ ‫السهم‬ ‫النزع ‪ ،‬فخرج‬ ‫الرامي في‬ ‫فاذا أغرق‬

‫منه إلى‬ ‫‪ ،‬ونفذ‬ ‫‪ ،‬فأصابه‬ ‫طريقه‬ ‫في‬ ‫حيوان‬ ‫‪ ،‬فان اعترضه‬ ‫له وعليه‬ ‫حسب‬

‫له‪.‬‬ ‫‪ ،‬حسب‬ ‫فأصاب‬ ‫الغرض‬

‫له ‪ .‬ولا‬ ‫الشافعي (‪ :)4‬إنه لا يحسب‬ ‫أصحاب‬ ‫قال من‬ ‫و بعد من‬

‫‪. ) 4‬‬ ‫‪28 /‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫المغني‬ ‫) ‪ .‬وانظر‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)221‬‬ ‫الكبير (‪/15‬‬ ‫انظر الحاوي‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫في‬ ‫) ليس‬ ‫مثله‬ ‫قوله (وهذا‬ ‫(‪)3‬‬

‫=‬ ‫؛ كان‬ ‫الهدف‬ ‫منه ‪ ،‬و صاب‬ ‫مرق‬ ‫حتى‬ ‫الحائل‬ ‫‪" :‬انه إذا نفذ في‬ ‫الماوردي‬ ‫ذكر‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪358‬‬
‫وجه لقوله‪.‬‬

‫بدنه كالتواء يده ‪ ،‬أو عارض‬ ‫له في‬ ‫لفساد عرض‬ ‫الخطأ‬ ‫وإن كان‬

‫عليه‬ ‫رميه ؛ لم يحتسب‬ ‫له أفسد‬ ‫بصره ‪ ،‬أو داء عرض‬ ‫له في‬ ‫عرض‬
‫(‪)1‬‬
‫في الرمي ؛ كأن تلتوي يده(‪)2‬‬ ‫إلى تقصيره‬ ‫العارض‬ ‫؛ إلا أن ينسب‬ ‫به‬

‫عليه‪.‬‬ ‫؛ فانه يحسب‬ ‫في القبض‬ ‫لعدم حذقه‬

‫ضر‬

‫‪ ،‬فإذا‬ ‫له بها‬ ‫إلى غير الرمي ‪ ،‬لم يحتسب‬ ‫إصابة تضاف‬ ‫كل‬ ‫وكذلك‬

‫أو جدارا‬ ‫‪ ،‬أو شجرة‬ ‫الغرض‬ ‫سمت‬ ‫مائلة عن‬ ‫السهم شجرة‬ ‫أصاب‬

‫إلى‬ ‫؛ فان هذه الاصابة لا تضاف‬ ‫الغرض‬ ‫‪ ،‬فأصاب‬ ‫فارتد بصدمته‬ ‫كذلك‬

‫رميه‪.‬‬

‫رميه‪.‬‬ ‫عن‬ ‫له بها ؛ لانها متولدة‬ ‫أن يحتسمب‬ ‫ويحتمل‬

‫في ذلك‪.‬‬ ‫وللشافعية وجهان‬

‫له‬ ‫‪ ،‬حسب‬ ‫للغرض‬ ‫الشجرة أو الجدار مسامتين(‪)3‬‬ ‫فان كانت‬

‫السداد فصدم‬ ‫على‬ ‫الرمي ‪ ،‬فان مر السهم‬ ‫حسن‬ ‫إذ الاصابة من‬ ‫قطعا‪،‬‬

‫له به؟‬ ‫؛ فهل يحتسب‬ ‫الغرض‬ ‫‪ ،‬ثم قفز(‪ )4‬فأصاب‬ ‫الارض‬

‫الكبير (‪.)15/223‬‬ ‫مصيبا" ‪ .‬الحاوي‬

‫(‪.)15/691‬‬ ‫وانظر تكملة المجموع‬ ‫في (مط)‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ح) (نحو ان تلتوي )‪.‬‬ ‫في (ظ)‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(مساميين)‪.‬‬ ‫في (ح)‬ ‫(‪)3‬‬

‫بدلا من (ثم=‬ ‫(ففر فاصاب)‬ ‫(ح)‬ ‫(فارتذ) بدلا من (ثم قفز)‪ ،‬وفي‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪935‬‬
‫لهم شرط‬ ‫‪ ،‬وإن لم يكن‬ ‫اتبع‬ ‫[حهه ‪]1‬‬ ‫لهم شرط‬ ‫ينظر ‪ :‬فإن كان‬

‫‪.‬‬ ‫منزلة منزلة الشرط‬ ‫‪ ،‬إذ هي‬ ‫عادتهم‬ ‫اتبعت‬

‫وجهين‪.‬‬ ‫‪ ،‬احتمل‬ ‫لهم عادة ولا شرط‬ ‫وإن لم يكن‬

‫اوجه‪:‬‬ ‫ثلاثة‬ ‫الشافعي في ذلك(‪)1‬‬ ‫ولاصحاب‬

‫به‪.‬‬ ‫‪ :‬يحتسب‬ ‫أحدها‬

‫‪ :‬لا يحتسب‪.‬‬ ‫والثاني‬

‫به‪.‬‬ ‫به ‪ ،‬والا احتسب‬ ‫العادة لم يحتسب‬ ‫‪ :‬إن اتبعت‬ ‫والثالث‬

‫‪.‬‬ ‫الاحتساب‬ ‫عدم‬ ‫الرماة‬ ‫عادة‬ ‫قالوا ‪ :‬لان‬

‫هذه‬ ‫بمثل‬ ‫(‪ )3‬القصاص‬ ‫به(‪ ،)2‬لانا نوجب‬ ‫الاحتساب‬ ‫والصواب‬

‫مر كما‬ ‫الذي‬ ‫يكافئه ‪ ،‬وينزلها منزلة السهم‬ ‫من‬ ‫قتل‬ ‫إذا تعمد(‪)4‬‬ ‫الاصابة‬

‫به في النضال اولى ‪ ،‬إذ لو كان‬ ‫المقتول ‪ ،‬بل الاحتساب‬ ‫أصاب‬ ‫هو حتى‬

‫بالمنع في‬ ‫أولى‬ ‫؛ لكانت‬ ‫) الإصابة‬ ‫به في(‬ ‫الاحتساب‬ ‫يمنع‬ ‫شبهة‬ ‫ذلك‬

‫‪ ،‬ولله الحمد‪.‬‬ ‫ظاهر‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫القصاص‬

‫) ‪.‬‬ ‫قفز فاصاب‬

‫الكبير (‪.)15/223‬‬ ‫وانظر الحاوي‬ ‫من (ظ ‪،‬ح)‪.‬‬ ‫قوله (في ذلك)‬ ‫(‪)1‬‬

‫(به)‪.‬‬ ‫فقط‬ ‫(مط)‬ ‫في‬ ‫) ‪ .‬وليس‬ ‫الاحتساب‬ ‫(والصواب‬ ‫(ظ)‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫)‪.‬‬ ‫نوجب‬ ‫الانا‬ ‫) بدلا من‬ ‫(ولا يوجب‬ ‫(مط)‬ ‫في (ح)‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫)‪.‬‬ ‫يكافئه‬ ‫في (ح) (إذ قيل من‬ ‫ووقع‬ ‫من (ظ)‬ ‫(‪)4‬‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫من‬ ‫إلى (به في)‬ ‫قوله (النضال)‬ ‫من‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪036‬‬
‫فصل‬

‫عقد لازم أو جائز‪،‬‬ ‫هي‬ ‫وقد تقدم الخلاف (‪ )1‬في المسابقة ‪ :‬هل‬

‫منهما فسخه‬ ‫عقد جائز‪ ،‬فلكل واحد‬ ‫أنها‬ ‫وأن المشهور من المذهب‬

‫أحدهما‪،‬‬ ‫فضل‬ ‫‪ ،‬وأنه إن ظهر‬ ‫الزيادة والنقصان‬ ‫فيه ‪ ،‬ولهما‬ ‫الشروع‬ ‫قبل‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫بها رهن‬ ‫‪ ،‬ولا يؤخذ‬ ‫احدهما‬ ‫بموت‬ ‫الفسخ ‪ ،‬وتنفسخ‬ ‫فله وحده‬

‫‪ ،‬ولا يثبت فيها خيار مجلس‪.‬‬ ‫ضمين‬

‫هذه‬ ‫‪ ،‬فتنعكس‬ ‫لازم ‪ ،‬كالإجارة‬ ‫عقد‬ ‫‪ :‬أنها‬ ‫الثاني‬ ‫والوجه‬

‫‪.‬‬ ‫الاحكام‬

‫يعمهما أو يختص‬ ‫تأخير الرمي ؛ فان كان لعارض‬ ‫فإن أراد أحدهما‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬أو ظلمة‬ ‫‪ ،‬أو ريج‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ونحو‬ ‫‪ ،‬أو التواء عرق‬ ‫؛ كوجع‬ ‫بأحدهما‬

‫العذر‬ ‫‪ ،‬ولصاحب‬ ‫بذلك‬ ‫العقد‬ ‫ينفسخ‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الرمي‬ ‫تأخير‬ ‫؛ جاز‬ ‫سيل‬

‫به‪.‬‬ ‫الفسخ‬

‫فله‬ ‫جائز‬ ‫العقد‬ ‫قيل ‪ :‬إن‬ ‫فإن‬ ‫بلا عذر‪،‬‬ ‫تاخيره‬ ‫اراد احدهما‬ ‫وان‬

‫فلا‪.‬‬ ‫‪ :‬بلزومه‬ ‫قيل‬ ‫‪! ،‬ان‬ ‫ذلك‬

‫إليه من‬ ‫بما لا حاجة‬ ‫(‪ )2‬وطول‬ ‫الغاية‬ ‫الرمي في‬ ‫عن‬ ‫ولو تشاغل‬

‫‪ ،‬او ينسيه الوجه‬ ‫صاحبه‬ ‫؛ ليبرد همة‬ ‫ذلك‬ ‫والوتر ونحو‬ ‫القوس‬ ‫مسح‬

‫فما بعده ‪.‬‬ ‫(ص‪)292/‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫والحاوي‬ ‫‪،)424‬‬ ‫(‪/13‬‬ ‫المغني‬ ‫وانظر‬ ‫)‪،‬‬ ‫الغاية‬ ‫(في‬ ‫التأئيه) بدل‬ ‫مط)‬ ‫(ح ‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫الكبير (‪.)15/232‬‬

‫‪361‬‬
‫الرمي‪،‬‬ ‫بتعجيل‬ ‫‪ ،‬وطولب‬ ‫عنه = منع من ذلك‬ ‫‪ ،‬ويشغله‬ ‫به‬ ‫الذي أصاب‬

‫الاصابة ‪ ،‬ويمتنع كل‬ ‫يمتنع من تحري‬ ‫بالاستعجال بحيث‬ ‫ولا يدهش‬

‫؟ مثل أن يفتخر‬ ‫الكلام الذي يغيط به صاحبه‬ ‫من‬ ‫المناضلين‬ ‫من‬ ‫واحد‬

‫له أنه‬ ‫‪ ،‬أو يطهر‬ ‫الخطإ‬ ‫[ح ‪ 6‬ه ‪ ]1‬على‬ ‫صاحبه‬ ‫‪ ،‬ويعنف‬ ‫بالاصابة‬ ‫ويتبجح‬

‫الامين والشهود‬ ‫من‬ ‫حضرهم‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ويمنع [ظه ‪ ]7‬من‬

‫‪.‬‬ ‫والنظارة‬

‫فصر‬

‫والجنب‬ ‫في الجلب‬

‫النبي‬ ‫عن‬ ‫عمران بن حصين‬ ‫أبو داود في "سننه" من حديث‬ ‫روى‬

‫يوم الرهان "(‪. )2‬‬ ‫ولا جنب‬ ‫!ي! انه قال ‪" :‬لا جلب‬

‫النبي !يم أنه قال ‪:‬‬ ‫عن‬ ‫ابن عمر‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫"المسند"(‪)3‬‬ ‫وفي‬

‫(أئه يعفمه)‪.‬‬ ‫(الغلبة) بدلا من‬ ‫(مط)‬ ‫(ح)‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫(الرهان ) لاتثبت‪.‬‬ ‫‪ . ) 69 - 59‬ولفظة‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)2‬‬

‫مختصرا‬ ‫رقم (‪)43301‬‬ ‫(‪)184 /6‬‬ ‫عبدالرزاق في مصنفه‬ ‫وأخرجه‬ ‫(‪.)19 /2‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫بذكر الشغار فقط‪.‬‬

‫ضعيف‪.‬‬ ‫العمري وهو‬ ‫بن عمر‬ ‫فيه عبدالله‬ ‫‪،‬‬ ‫وسنده ضعيف‬

‫غيره ‪.‬‬ ‫منكرة ‪ ،‬لم يروها‬ ‫ولا جنب)‬ ‫الاجلب‬ ‫ولفظة‬

‫مالك‬ ‫والإمام‬ ‫العمري‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫وعبيدالله‬ ‫السختياني‬ ‫أيوب‬ ‫خالفه‬ ‫فقد‬

‫نافع به‪.‬‬ ‫قالوا ‪ :‬عن‬ ‫كلهم‬ ‫وغيرهم‬

‫وعبيدالله‪.‬‬ ‫مالك‬ ‫لفط‬ ‫‪ .‬هذا‬ ‫فقط‬ ‫الشغار)‬ ‫عن‬ ‫(ان النبي ع!م! نهى‬ ‫بلفط‬

‫‪.)35‬‬ ‫و‬ ‫‪91‬‬ ‫و‬ ‫انظر المسند (‪7 /2‬‬

‫‪362‬‬
‫الاسلام "‪.‬‬ ‫في‬ ‫ولا شغار‬ ‫ولا جنمب(‪)1‬‬ ‫"لا جلب‬

‫النبي‬ ‫‪" :‬أن‬ ‫طالب‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫الدارقطني "(‪ )2‬عن‬ ‫"سنن‬ ‫وفي‬

‫الناس "‪،‬‬ ‫بين‬ ‫السبقة‬ ‫هذه‬ ‫إليك‬ ‫جعلت‬ ‫قد‬ ‫"يا علي!‬ ‫له ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫!ي!‬

‫جعلت‬ ‫قد‬ ‫! إني‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬يا سراقة‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫سراقة‬ ‫‪ ،‬فدعا‬ ‫علي‬ ‫فخرج‬

‫‪ ،‬فاذا‬ ‫عنقك‬ ‫السبقة في‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫عنقي‬ ‫النبي !ي! في‬ ‫إليك (‪ )3‬ما جعل‬

‫الغاية‪-‬‬ ‫من‬ ‫مرسلها‬ ‫‪ :‬والميطان‬ ‫الميطان ‪ -‬قال أبو عبدالرحمن‬ ‫أتيت‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫لغلام ‪،‬‬ ‫للجام ‪ ،‬أو حامل‬ ‫مصلح‬ ‫من‬ ‫الخيل ‪ ،‬ثم ناد‪ :‬هل‬ ‫فصف‬

‫الثالثة‪،‬‬ ‫عند‬ ‫فكبر ثلاثا‪ ،‬ثم خلها‬ ‫أحد؛‬ ‫‪ ،‬فاذا لم يجبك‬ ‫لجل‬ ‫طارح‬

‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫علي‬ ‫حلقه "‪ ،‬فكان‬ ‫من‬ ‫شاء‬ ‫تعالى بسبقه من‬ ‫الله‬ ‫يسعد‬

‫متقابلين عند‬ ‫ويقيم رجلين‬ ‫خطا(‪،)4‬‬ ‫‪ ،‬ويخط‬ ‫الغاية‬ ‫منتهى‬ ‫عند‬ ‫يقعد‬
‫(‪)5‬‬ ‫‪.‬‬
‫بين‬ ‫الخيل‬ ‫وتمر‬ ‫أرجلهما‪،‬‬ ‫إبهامي‬ ‫بين‬ ‫طرفه‬ ‫‪،‬‬ ‫الخط‬ ‫لمحي‬

‫بطرف‬ ‫صاحبه‬ ‫على‬ ‫الفرسين‬ ‫أحد‬ ‫"إذا خرج‬ ‫‪:‬‬ ‫ويقول‬ ‫الرجلين ‪،‬‬

‫شككتما‪،‬‬ ‫فإن‬ ‫له(‪،)6‬‬ ‫السبقة‬ ‫فاجعلوا‬ ‫عذار‪،‬‬ ‫أو‬ ‫أذن‪،‬‬ ‫أو‬ ‫أذنيه ‪،‬‬

‫ولا جلب)‪.‬‬ ‫الا خبب‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫وقال ‪" :‬هذا إسناد ضعيف‬ ‫‪)22 /1 0‬‬ ‫(‬ ‫و لبيهقي في الكبرى‬ ‫(‪)03 6 - 03 5 /4‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ :‬فيه‬ ‫"قلت‬ ‫الدارقطني‬ ‫سنن‬ ‫تعليقه على‬ ‫في‬ ‫آبادي‬ ‫العظيم‬ ‫ابو الطيب‬ ‫قال‬

‫وخلاس‬ ‫والحسن‬ ‫جذا‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫المذاح‬ ‫ولعله‬ ‫المرائي ‪،‬‬ ‫ميمون‬ ‫عبدالله بن‬

‫"‪.‬‬ ‫به الحفاظ‬ ‫‪ ،‬صزح‬ ‫علي‬ ‫من‬ ‫لم يسمعا‬ ‫ثقتان ‪ ،‬لكن‬

‫(ح)‪.‬‬ ‫من (ظ)‪،‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫في (ح)‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)4‬‬

‫(طرف)‪.‬‬ ‫في (ح) (ظ)‬ ‫(‪)5‬‬

‫في (ح)‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪363‬‬
‫غاية‬ ‫الغاية من‬ ‫فاجعلوا‬ ‫‪ ،‬فان قرنتم ثنتين‪،‬‬ ‫نصفين‬ ‫سبقهما‬ ‫فاجعلا‬

‫الاسلام "‪.‬‬ ‫في‬ ‫ولا شغار‬ ‫ولا جنب‬ ‫‪ ،‬ولا جلب(‪)1‬‬ ‫الثنتين‬ ‫اصغر‬

‫شراح‬ ‫‪ ،‬واختلاف‬ ‫والجنب‬ ‫الجلب‬ ‫معنى‬ ‫تقدم الكلام (‪ )2‬في‬ ‫وقد‬

‫الفقهاء فيه‪:‬‬ ‫كلام‬ ‫نذكر‬ ‫فيه ‪ ،‬ونحن‬ ‫الحديث‬

‫الفرسان‬ ‫إذا ارسل‬ ‫"ولا يجوز‬ ‫"مختصره"(‪:)3‬‬ ‫في‬ ‫فقال الخرقي‬

‫العدو ولا يصيح‬ ‫على‬ ‫فرسا يحرضه‬ ‫إلى فرسه‬ ‫أحدهما‬ ‫أن يجنب‬
‫‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬
‫"‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫سباقه وذكر‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫به‬

‫قاله‪.‬‬ ‫هذا الذي‬ ‫و كثر الفقهاء على‬

‫الغاية‬ ‫عند‬ ‫عليه‬ ‫يتحول‬ ‫فرسا‬ ‫يجنب‬ ‫‪" :‬معناه ‪ :‬أن‬ ‫القاضي‬ ‫وقال‬

‫قيل"‪.‬‬ ‫‪ :‬كذا‬ ‫المنذر‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫واعياء‬ ‫كلالا‬ ‫أفل‬ ‫لكونه‬ ‫عليه ( )؛‬

‫التي يسابق‬ ‫؛ لأن الفرس‬ ‫هذا يصح‬ ‫قال الشيخ (‪" :)6‬ولا أحسب‬

‫فما‬ ‫عنها؛‬ ‫يتحول‬ ‫التي‬ ‫[ح ‪ 7‬ه ‪ ]1‬كانت‬ ‫تعيينها(‪ ،)7‬فإن‬ ‫عليها لابد من‬

‫المسابقة‬ ‫؛ فما حصلت‬ ‫إليها‬ ‫التي يتحول‬ ‫السبق بها‪ ،‬وإن كانت‬ ‫حصل‬

‫من (مط)‪.‬‬ ‫من قوله (فإن) إلى (جلب)‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪126- 125‬‬ ‫انظر (ص‪/‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫المغني (‪.)13/433‬‬ ‫انظره مع شرحه‬ ‫(‪)3‬‬

‫به)‪.‬‬ ‫به) بدل (ولا يصيح‬ ‫(ويصيح‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)4‬‬

‫والمثبت‬ ‫إعيائه)‪،‬‬ ‫(عند‬ ‫(ح ‪ ،‬مط)‬ ‫وفي‬ ‫(الغاية عليه )‪،‬‬ ‫(الغاية) بدل‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫قوله ‪( :‬قيل)‪.‬‬ ‫(ح ‪ ،‬مط)‬ ‫في‬ ‫وليس‬ ‫لابن قدامة (‪،)13/433‬‬ ‫المغني‬ ‫من‬

‫(‪.)13/433‬‬ ‫المغني‬ ‫في‬ ‫قدامه‬ ‫‪ :‬ابن‬ ‫يعني‬ ‫(‪)6‬‬

‫والمغني‪.‬‬ ‫(ح)‬ ‫من‬ ‫والمثبت‬ ‫(تعئنها)‪،‬‬ ‫(ظ ‪ ،‬مط)‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪364‬‬
‫هذا متى احتاج‬ ‫‪ ،‬ولان‬ ‫السباق ذلك‬ ‫شرط‬ ‫الحلبة ‪ ،‬ومن‬ ‫بها في جميع‬

‫غيره ‪ ،‬ولان‬ ‫لا بسرعة‬ ‫باشتغاله‬ ‫سبق‬ ‫؛ فربما‬ ‫به‬ ‫والاشتغال‬ ‫التحول‬ ‫إلى‬

‫في الحلبة كلها ‪ ،‬فمتى كان إنما تركه (‪ )1‬في‬ ‫الفرس‬ ‫معرفة عدو‬ ‫المقصود‬

‫المقصود‪.‬‬ ‫اخر الحلبة ؛ فما حصل‬

‫حلفه‪،‬‬ ‫يركض‬ ‫من(‪)2‬‬ ‫فرسه‬ ‫جمتبع الرجل‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬فهو‬ ‫واما الجلب‬

‫فسره‬ ‫العدو ‪ ،‬وهكذا‬ ‫على‬ ‫بذلك‬ ‫وراءه ؛ يستحثه‬ ‫عليه ‪ ،‬ويصيح‬ ‫ويجلب‬

‫" ‪.‬‬ ‫مالك‬

‫‪.‬‬ ‫الصواب‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬

‫السباق ‪،‬‬ ‫وقت‬ ‫بفرسه‬ ‫أن يصيح‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫بأنه‬ ‫الفقهاء‬ ‫بعض‬ ‫وفسره‬

‫عليه (‪.)3‬‬ ‫ويجلب‬

‫) وغيره‬ ‫بالمهماز(‬ ‫نخسه‬ ‫ولا(‪)4‬‬ ‫ضربه‬ ‫من‬ ‫وفيه نظر ؛ لانه لا يمنع‬

‫هذا‬ ‫عليه ‪ ،‬وليس‬ ‫لا يمنع من صياحه‬ ‫وهكذا‬ ‫العدو‪،‬‬ ‫على‬ ‫مما يحرضه‬

‫‪.‬‬ ‫هكذا‬ ‫بفرسه‬ ‫يفعل‬ ‫؛ لان الاخر‬ ‫ظلما‬

‫محتمل‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫الله لمجي! من‬ ‫رسول‬ ‫بمراد(‪)6‬‬ ‫والله اعلم‬

‫لمغني (يركبه) بدلا من (تركه)‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫والمغني‪.‬‬ ‫في (ظ)‪،‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)2‬‬

‫في (ظ)‪.‬‬ ‫) ليس‬ ‫عليه‬ ‫قوله (ويجلب‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫الوسيط‬ ‫المعجم‬ ‫‪.‬‬ ‫الرائض‬ ‫أو‬ ‫الفارس‬ ‫حذاء‬ ‫مؤخرة‬ ‫قي‬ ‫حديدة‬ ‫المهماز‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫(ص‪.)3501/‬‬

‫(بما اراد)‪.‬‬ ‫(مط)‬ ‫في (ح)‪،‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪365‬‬
‫ين‪.‬‬ ‫لا مر‬ ‫ا‬

‫روايتان (‪: )1‬‬ ‫الحديث‬ ‫تفسير‬ ‫أبي عبيد في‬ ‫وعن‬

‫مالك‪.‬‬ ‫‪ :‬كقول‬ ‫احدهما‬

‫الماشية‬ ‫‪ :‬أهل‬ ‫‪ -‬أي‬ ‫الساعي‬ ‫‪ :‬أن يحشر‬ ‫الجلب‬ ‫والثانية ‪ :‬أن معنى‬

‫" ‪.‬‬ ‫فيصدقهم‬ ‫مياههم‬ ‫‪ ،‬بل ياتيهم على‬ ‫‪ -‬قال ‪" :‬فلا يفعل‬ ‫ليصدقهم‬

‫عليه‪:‬‬ ‫الاكثرين ‪ ،‬ويدل‬ ‫تفسير‬ ‫الاول‬ ‫والتفسير‬

‫الصدقة‪.‬‬ ‫في‬ ‫بالجلب‬ ‫تفسيره‬ ‫يبطل‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫"‬ ‫الرهان‬ ‫‪ -‬قوله ‪" :‬في‬

‫لا يعقل في الصدقة (‪.)2‬‬ ‫‪ -‬وأيضا فالجنب‬

‫ولا‬ ‫السياق ‪" :‬لا صلمب‬ ‫المتقدم في‬ ‫علي‬ ‫حديث‬ ‫ففي‬ ‫‪-‬وايضا‬

‫جنب"‪.‬‬

‫الخيل يوم‬ ‫على‬ ‫يرفعه ‪" :‬من أجلب‬ ‫ابن عباس‬ ‫فحديث‬ ‫‪-‬وأيضا‬

‫منا"(‪. )3‬‬ ‫الرهان ؛ فليس‬

‫‪ 041‬رقم (‪.)2901‬‬ ‫والاموال ص‬ ‫‪،)128-‬‬ ‫انظر غريب الحديث له (‪3/127‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫(بالصدقة) ‪.‬‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)2‬‬

‫الكبير‬ ‫والطبراني في‬ ‫تاريخه الكبير (‪)693-1/593‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪)403‬‬ ‫يعلي في مسنده (‪-3/303‬‬ ‫وأبو‬ ‫رقم (‪)11558‬‬ ‫‪)223-‬‬ ‫(‪11/222‬‬

‫رقم (‪.)2413‬‬

‫بن جابر العدني عن‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫إسحاق‬ ‫ثور عن‬ ‫عن‬ ‫الدراوردي‬ ‫طريق‬ ‫من‬

‫)‪.‬‬ ‫المتن‬ ‫فذكره وفيه (زيادة في‬ ‫بن عباس‬ ‫عن‬ ‫عكرمة‬

‫اسم‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫و لارسال‬ ‫الوصل‬ ‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫الدراوردي‬ ‫على‬ ‫فيه‬ ‫اختلف‬ ‫‪-‬وقد‬

‫العدني‪.‬‬ ‫جابر‬ ‫عبدالله بن‬ ‫بن‬ ‫إسحاق‬

‫‪366‬‬
‫(‪)1‬‬
‫من خرجه‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا عرف‬ ‫"‬ ‫المغني‬ ‫"‬ ‫ذكره صاحب‬

‫فصل‬

‫درهم‪.‬‬ ‫‪ ،‬فلك‬ ‫‪ ،‬فان اصبته‬ ‫السهم‬ ‫‪ :‬ارم هذا‬ ‫لاخر(‪)2‬‬ ‫إذا قال رجل‬

‫هذا الكتاب‬ ‫كذا ‪ .‬أو احفط‬ ‫فلك‬ ‫في هذه المسالة ‪ ،‬فان أصبت‬ ‫او جب‬

‫‪ ،‬ليس من عقد السباق في‬ ‫‪ ،‬وكان جعالة محضة‬ ‫كذا وكذا؛ صح‬ ‫ولك‬

‫؛ لان السباق إنما‬ ‫صحيح‬ ‫‪ ،‬وقد بذلا مالا في فعل له فيه(‪ )3‬غرض‬ ‫شيء‬

‫الجعل للسابق‬ ‫ويكون‬ ‫بين اثنين فصاعدا(‪،)4‬‬ ‫يكون‬

‫عبدالله‪.‬‬ ‫ابن‬ ‫إسحاق بن جابر أو‬ ‫وقد خولف‬

‫عن‬ ‫عكرمة‬ ‫بن أبي ليلي فرواه عن‬ ‫بن عبدالرحمن‬ ‫بن عيسى‬ ‫عبدالله‬ ‫‪-‬خالفه‬

‫مر ة‬ ‫افسد‬ ‫‪ . . .‬ومن‬ ‫عبد‬ ‫خئب‬ ‫"من‬ ‫مرفوعا‪:‬‬ ‫هريرة‬ ‫ابي‬ ‫عن‬ ‫يعمر‬ ‫بن‬ ‫يحى‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫أجلب‬ ‫(ومن‬ ‫يذكر‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫فقط‬ ‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫زوجها‬ ‫على‬

‫في تاريخه‬ ‫والبخاري‬ ‫و ‪)0517‬‬ ‫و بو داود (‪2175‬‬ ‫(‪)2/793‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬

‫والبيهقي (‪ )3 /8‬وغيرهم‪.‬‬ ‫‪)0556‬‬ ‫(‬ ‫رقم‬ ‫‪)037‬‬ ‫(‪/12‬‬ ‫وابن حبان‬ ‫(‪)693 /1‬‬

‫‪،‬‬ ‫العدني غير محفوظ‬ ‫عبدالله‬ ‫بن جابر أو ابن‬ ‫إسحاق‬ ‫وطريق‬ ‫هذا هو الصواب‬

‫الخيل ‪.). .‬‬ ‫على‬ ‫أجلب‬ ‫المتن (ومن‬ ‫تفرد بهذ‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫لانه مجهول‬

‫ضرار‪،‬‬ ‫فلعل‬ ‫العدني )‬ ‫جابر‬ ‫بن‬ ‫(إسحاق‬ ‫الطبراني‬ ‫سند‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫‪:‬‬ ‫تنبيه‬

‫سقط‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫فإنه ضعيف‬ ‫؛‬ ‫فيه فأسقطه‬ ‫وهم‬ ‫الدراوردي‬ ‫عن‬ ‫الراوي‬

‫‪ .‬والله أعلم‪.‬‬ ‫أثناء الطباعة‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪434 / 13‬‬ ‫المغني‬ ‫) وانظر‬ ‫(ظ ) (مخرجه‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬


‫‪.‬‬ ‫) اللاخر)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪ )2‬في‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫في‬ ‫(‪ )3‬ليس‬

‫‪.‬‬ ‫(فصاعدا)‬ ‫(ح ) (اعدا) بدلا من‬ ‫(‪ )4‬في‬

‫‪367‬‬
‫(‪)1‬‬
‫حبه‪.‬‬

‫فعليك‬ ‫[ح ‪ 8‬ه ‪]1‬‬ ‫أخطأت‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫درهم‬ ‫‪ ،‬فلك‬ ‫أصبت‬ ‫قال ‪ :‬إن‬ ‫فإن‬

‫؛ لانه قمار‪.‬‬ ‫؛ لم يصح‬ ‫درهم‬

‫فعليك‬ ‫عنه ‪،‬‬ ‫عجزت‬ ‫ممة ‪ ،‬وإن‬ ‫‪ ،‬فلك‬ ‫حفظته‬ ‫قال ‪ :‬إن‬ ‫إن‬ ‫وكذا‬

‫مئة ؛ لم يصح‪.‬‬

‫‪ ،‬فان‬ ‫العشر‬ ‫المسائل‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬أو أجب‬ ‫اسهم‬ ‫فإن قال ‪ :‬ارم عشرة‬

‫في‬ ‫؛ لأنه بذل الجعل‬ ‫‪ ،‬صح‬ ‫درهم‬ ‫؛ فلك‬ ‫أكثر من خطئك‬ ‫كان صوابك‬

‫‪.‬‬ ‫بمجهول‬ ‫ذلك‬ ‫أكثر العشر ‪ ،‬وليس‬ ‫مقابلة الاصابة المعلومة ‪ ،‬وهي‬

‫؛ صح‬ ‫بكل إصابة درهم‬ ‫أكثر ‪ ،‬فلك‬ ‫وكذا لو قال ‪ :‬إن كان صوابك‬

‫ذلك‪.‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫يشترط‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫‪ ،‬صح‬ ‫درهم‬ ‫إصابة‬ ‫بكل‬ ‫لك‬ ‫قال [ظ ‪:]76‬‬ ‫ولو‬

‫إصاباته (‪ )2‬أكثر ولا مساوية‪.‬‬ ‫تكون‬

‫‪ ،‬فلو‬ ‫‪ ،‬صح‬ ‫درهم‬ ‫إصابة‬ ‫بكل‬ ‫ولو قال ‪ :‬إن أصبتها كلها(‪ )3‬فلك‬

‫شيئا‪.‬‬ ‫تسعة منها ‪ ،‬لم يستحق‬ ‫أصاب‬

‫الهندية (‪.)446 /6‬‬ ‫والفتاوى‬ ‫‪،)055‬‬ ‫الأنهر (‪/2‬‬ ‫انظر ‪ :‬مجمع‬ ‫(‪)1‬‬

‫والفروع (‪.)462 /4‬‬ ‫‪،)11 - 01‬‬ ‫مع الشرح الكبير (‪/15‬‬ ‫والانصاف‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(مط ) (إصابته‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ح ) ‪.‬‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪368‬‬
‫أنا(‪ )1‬في هذا السهم ‪ ،‬فلك‬ ‫ولو قال الرامي لاجنبي ‪ :‬إن أخطات‬

‫‪ ،‬لم‬ ‫درهم‬ ‫المسألة ‪ ،‬فلك‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫الجواب‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬أو إن أخطأت‬ ‫درهم‬

‫من الاجنبي عمل‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولم يوجد‬ ‫في مقابلة عمل‬ ‫يكون‬ ‫؛ لان الجعل‬ ‫يصح‬

‫صدقة‪،‬‬ ‫يدي‬ ‫‪ ،‬أو ‪ :‬فما في‬ ‫درهم‬ ‫نذر‬ ‫فعلي‬ ‫فلو قال ‪ :‬إن أخطأت‬

‫نذر‬ ‫رقبة ؛ فهو نذر يمين ‪ ،‬ويسمى‬ ‫عتق‬ ‫أو‪:‬‬ ‫شهر‪،‬‬ ‫صوم‬ ‫فعلي‬ ‫أو‪:‬‬

‫ولا الجزاء ‪.‬‬ ‫الشرط‬ ‫أن لا يكون‬ ‫كان قصده‬ ‫(‪ )2‬إذا‬ ‫اللجاج والغضب‬

‫وهي‬ ‫ثلاثة أقوال ‪،‬‬ ‫على‬ ‫الحنث‬ ‫عند‬ ‫موجبه‬ ‫في‬ ‫اختلف‬ ‫وقد‬
‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪ ،‬لمحعي‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫كائنا ما كان‬ ‫الترمه‬ ‫بما‬ ‫الوفاء‬ ‫‪ :‬لزوم‬ ‫احدها‬

‫الروايتين عنه(‪. )4‬‬ ‫وأبي حنيفة في أشهر‬ ‫مالك‬ ‫وهذا مذهب‬

‫غيرهاه‬ ‫‪ ،‬لا يجزيه‬ ‫اليمين‬ ‫) كفارة‬ ‫‪ :‬تعتبر(‬ ‫الثاني‬

‫النا)‪ .‬وانظر معناه في المغني (‪.)431 /12‬‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ ،‬غير‬ ‫منه‬ ‫لمنع‬ ‫او‬ ‫شيء‬ ‫فعل‬ ‫على‬ ‫اليمين ‪ ،‬للحب‬ ‫مخرج‬ ‫الذي يخرجه‬ ‫وهو‬ ‫(‪)2‬‬

‫المغني‬ ‫انظر‬ ‫‪.‬‬ ‫اليمين‬ ‫حكم‬ ‫حكمه‬ ‫وهذا‬ ‫القربة ‪.‬‬ ‫ولا‬ ‫النذر‪،‬‬ ‫به‬ ‫قاصد‬

‫(‪.)13/622‬‬

‫‪.)458-‬‬ ‫الكبير (‪15/457‬‬ ‫انظر ‪ :‬الحاوي‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ ،‬وفتح القدير لابن الهمام‬ ‫‪126‬‬ ‫الكلبي ص‬ ‫انظر‪ :‬القوانين الفقهية لابن جزي‬

‫(‪ ،) 184 /5‬والمغني (‪.)462 /13‬‬

‫في (ظ) (تر)‪.‬‬

‫‪936‬‬
‫احمد(‪. )1‬‬ ‫وهو رواية في مذهب‬

‫اليمين‪.‬‬ ‫كفارة‬ ‫التزام ما التزمه ‪ ،‬وبين‬ ‫بين‬ ‫‪ :‬يخير‬ ‫الثالث‬

‫والشافعي (‪. )2‬‬ ‫أحمد‬ ‫في مذهب‬ ‫المشهور‬ ‫وهو‬

‫الكفارة ؟ فيه وجهـان‬ ‫نسقط‬ ‫بنذره ؛ فهل‬ ‫فوفى‬ ‫الكفارة‬ ‫فان أوجبنا‬

‫‪ ،‬وليس‬ ‫أبو المعالي وغيره من قال بسقوطها‬ ‫الشافعي ‪ ،‬وغلط‬ ‫لاصحاب‬

‫‪ ،‬فان وفى‬ ‫بالحنث‬ ‫قطعا ؛ فان الكفارة إنما تجب‬ ‫بغلط ‪ ،‬بل هو الصواب‬

‫الكفارة وجه‪.‬‬ ‫‪ ،‬فلا يبقى لوجوب‬ ‫بنذره لم يحنث‬

‫العقد الكفارة ‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫فان قيل ‪ :‬موجب‬

‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحنث‬ ‫عند‬ ‫الكفارة‬ ‫وموجبها‬ ‫‪،‬‬ ‫أنه يمين‬ ‫غايته‬ ‫؛‬ ‫نعم‬ ‫قلنا ‪:‬‬

‫(‪)3‬‬
‫سبحانه‬ ‫بالله‬ ‫ذلك‬ ‫ه ‪ ]1‬على‬ ‫‪9‬‬ ‫[ح‬ ‫‪ :‬انه لو حلف‬ ‫‪ ،‬يوضحه‬ ‫البر‬ ‫مع‬ ‫يحنث‬

‫وكذا‬ ‫كذا‬ ‫فعلت‬ ‫والله إن‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫فلو‬ ‫الكفارة ‪،‬‬ ‫تلزمه‬ ‫لم‬ ‫وبر‬ ‫وتعالى‬

‫لم تلزمه الكفارة ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ثم فعله وتصدق‬ ‫تصدقت‬

‫فصل‬

‫عنه إلى غيره ؛ إلا‬ ‫العدول‬ ‫تعين ‪ ،‬ولا يجوز‬ ‫القسي‬ ‫إذا عينا نوعا من‬

‫باتفاقهما‪.‬‬

‫(‪.)593 /6‬‬ ‫لابن مفلح‬ ‫انظر ‪ :‬الفروع‬ ‫(‪)1‬‬

‫ونهاية المحتاج‬ ‫(‪،)6/693‬‬ ‫والفروع لابن مفلح‬ ‫انظر المغني (‪،)13/461‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)022‬‬ ‫(‪-8/921‬‬

‫(ولا تجب)‪.‬‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪037‬‬
‫نوعها‪.‬‬ ‫إبدالها بغيرها من‬ ‫بعينها ‪ ،‬لم تتعين ‪ ،‬ويجوز‬ ‫عينا قوسا‬ ‫وإن‬

‫بينهما‪:‬‬ ‫والفرق‬

‫بالرمي بأحد النوعين دون الاخر‪،‬‬ ‫قد يكون احذق‬ ‫‪ -‬أن أحدهما‬

‫من‬ ‫تعيين القوس‬ ‫مقام النوع المعين ؛ بخلاف‬ ‫فلا يقوم النوع الاخر‬

‫النوع الاخر(‪ )1‬الواحد‪.‬‬

‫(‪ )2‬إلى إبدالها‪.‬‬ ‫‪ ،‬أو يحتاح‬ ‫المعينة قد تنكسر‬ ‫؛ فان القوس‬ ‫‪ -‬وأيضا‬

‫؛ بخلاف‬ ‫القوس‬ ‫عين‬ ‫(‪ )3‬باختلاف‬ ‫لا يختلف‬ ‫فالحذق‬ ‫‪-‬وايضا‬

‫‪.‬‬ ‫النوع‬

‫ضر‬

‫العربية والاخر‬ ‫بالقوس‬ ‫أحدهما‬ ‫يرمي‬ ‫ن‬ ‫فان تناضلا على‬

‫‪ ،‬وكلاهما‬ ‫الجرخ‬ ‫بقوس‬ ‫الزيتون والاخر‬ ‫بقوس‬ ‫بالفارسية ‪ ،‬أو أحدهما‬

‫؛ كما تقدم (‪. )4‬‬ ‫والشافعي‬ ‫عند القاضي‬ ‫؛ صح‬ ‫رجل‬ ‫قوس‬

‫؛ لم يصح‪.‬‬ ‫رجل‬ ‫يد والاخر قوس‬ ‫وان كان أحدهما قوس‬

‫) جنس‬ ‫من(‬ ‫نوعان‬ ‫الأولى هما‬ ‫الصورة‬ ‫بينهما‪ :‬أن في‬ ‫والفرق‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫(‪)1‬لي!في‬

‫)(ويحتاج )‪.‬‬ ‫(ح)(مط‬ ‫(‪)2‬في‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫قوله الا يختلف ) سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)234 -‬‬ ‫الكبير (‪15/233‬‬ ‫انظر ‪ :‬الحاوي‬ ‫(‪)4‬‬

‫في (ظ)‪.‬‬ ‫لي!‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪371‬‬
‫أنواع الخيل والابل‪.‬‬ ‫المسابقة مع اختلافها كاختلاف‬ ‫فصحت‬ ‫واحد‬

‫لا‬ ‫بينهما؛ كما‬ ‫النضال‬ ‫مختلفان ‪ ،‬فلا يصح‬ ‫جنسان‬ ‫هما‬ ‫الثانية‬ ‫وقي‬

‫وجمل‪.‬‬ ‫المسابقة بين فرس‬ ‫تصح‬

‫ضر‬

‫القسي ؛ صح‪،‬‬ ‫بنوع من‬ ‫عادة‬ ‫النضال ‪ ،‬ولهم‬ ‫عقد‬ ‫وإذا أطلق‬

‫فيها‬ ‫كان‬ ‫؟ فان‬ ‫عادتهم‬ ‫اختلفت‬ ‫وان‬ ‫(‪،)1‬‬ ‫إليه‬ ‫باطلاقه‬ ‫العقد‬ ‫وانصرف‬

‫‪ ،‬فلا بد من تعيين‬ ‫النوع الغالب ‪ ،‬وان استوت‬ ‫العقد عل‬ ‫‪ ،‬حمل‬ ‫غالب‬

‫بينهم‪.‬‬ ‫(‪ )2‬النزاع‬ ‫؛ ليرتفح‬ ‫النوع‬

‫القوس‬ ‫إلى‬ ‫ذلك‬ ‫انصرف‬ ‫بالنشاب ؛‬ ‫نرمي‬ ‫أن‬ ‫قالا‪ :‬على‬ ‫فإن‬

‫لسهامها‬ ‫النشاب (‪ )3‬اسم‬ ‫لان‬ ‫اليوم ؛‬ ‫العسكر‬ ‫قسي‬ ‫الفارسية ‪ ،‬وهي‬

‫الخاصة‪.‬‬

‫العربية ؛ لان سهامها‬ ‫القوس‬ ‫إلى‬ ‫بالنبل ؛ انصرف‬ ‫قالا ‪ :‬نرمي‬ ‫وإن‬

‫المسماة بالنبل‪.‬‬ ‫هي‬

‫ولا عادة مطردة أوغالبة‪.‬‬ ‫شرط‬ ‫هذا إذا لم يكن‬

‫ضر‬

‫الامام أحمد(‪ )4‬على جواز المسابقة بالقسي الفارسي‪،‬‬ ‫وقد نص‬

‫(ح)‪(،‬ظ)‪.‬‬ ‫(‪)1‬من‬
‫في (ظ) (ان يقع)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ح) الانها اسم سهامها)‪.‬‬ ‫وفي‬ ‫من (ظ)‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪432‬‬ ‫(‪/13‬‬ ‫انظر المغني‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪372‬‬
‫وأباج الرمي بها‪.‬‬

‫بأن‬ ‫]‬ ‫[ح ‪016‬‬ ‫‪ ،‬واحتج‬ ‫)‬ ‫بها(‪1‬‬ ‫الرمي‬ ‫‪ :‬يكره‬ ‫أصحابنا‬ ‫أبو بكر من‬ ‫وقال‬

‫فقال ‪" :‬ألقها فانها ملعونة‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫فارسية‬ ‫قوسا‬ ‫رجل‬ ‫مع‬ ‫النبي غ!ي! رأى‬

‫الدين‪،‬‬ ‫الله‬ ‫القنا‪ ،‬فبها(‪ )2‬يؤثد‬ ‫العربية ‪ ،‬وبرماج‬ ‫بالقسي‬ ‫عليكم!‬ ‫ولكن‬

‫‪.‬‬ ‫)"‬ ‫الارض‬ ‫في‬ ‫لكم‬ ‫الله‬ ‫ويمكن‬

‫عليها‪،‬‬ ‫النضال‬ ‫ولا‬ ‫بها‪،‬‬ ‫الرمي‬ ‫به انه لا يكره‬ ‫المقطوع‬ ‫والصواب‬

‫التي يقع‬ ‫وهي‬ ‫إباحة الرمي بها وحملها‪،‬‬ ‫الامة على‬ ‫انعقد إجماع‬ ‫وقد‬

‫وبها يعز الاسلام ‪،‬‬ ‫العدو‪،‬‬ ‫وبها يكسر‬ ‫الاعصار‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫بها الجهاد في‬

‫‪.‬‬ ‫المشركون‬ ‫ويرعب‬

‫وجنسها‪،‬‬ ‫القوس‬ ‫أعدائه ‪ ،‬لا عين‬ ‫الدين ‪ ،‬وكسر‬ ‫‪ :‬نصرة‬ ‫والمقصود‬

‫[الانفال‪،]06 /‬‬ ‫من قؤؤ)‬ ‫ما استظعتم‬ ‫لهم‬ ‫‪ < :‬وأعدوا‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫قال‬ ‫وقد‬

‫النبي لمجم ‪" :‬ارموا‪،‬‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫القوة المعذة‬ ‫من‬ ‫القسي‬ ‫بهذه‬ ‫والرمي‬

‫نوعا من‬ ‫إليئ من أن تركبوا"(‪ . )3‬ولم يخص‬ ‫وأن ترموا أحب‬ ‫واركبوا‪،‬‬

‫بالصحابة ‪ ،‬بل هو لهم وللأمة إلى يوم‬ ‫مختصا‬ ‫هذا الخطاب‬ ‫نوع ‪ ،‬وليس‬

‫طائفة بما اعتادوه من الرمي والقسي‪.‬‬ ‫‪ ،‬فهو أمر لكل‬ ‫القيامة‬

‫(‪)4‬‬ ‫بالسهام‬ ‫الرمي وتبليغ العدو‬ ‫في فضل‬ ‫التي تقذمت‬ ‫والاحاديث‬

‫قوله (الرمي بها) من (ظ )‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫لا يثبت‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫تقدم تخريجه‬ ‫(فيهما)‪ ،‬والحديث‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)63‬‬ ‫تقدم تخريجه (ص‪/‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)77- 62‬‬ ‫في (مط )‪( ،‬ح) (السهام)‪ ،‬انظر (ص‪/‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪373‬‬
‫بغير موجب‪.‬‬ ‫فيها التخصيص‬ ‫نوع ‪ ،‬فلا يذعى‬ ‫عافة في كل‬

‫‪،‬‬ ‫مخصوص‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬؛ فذاك‬ ‫نقله‬ ‫وأما النهي عنها ‪ :‬فان صح‬

‫‪ ،‬وكلامهم‬ ‫العربية‬ ‫الاسلام ‪ ،‬وقسيهم‬ ‫عسكر‬ ‫هم‬ ‫العرب‬ ‫كانت‬ ‫حين‬ ‫وهو‬

‫بغير‬ ‫الرمي‬ ‫وكان‬ ‫عربية ‪،‬‬ ‫وفروسيتهم‬ ‫عربية (‪،)2‬‬ ‫و دواتهم‬ ‫بالعربية ‪،‬‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫والكلام بغير لسانهم حينئذ تشبها بالكفار من العجم‬ ‫قسيهم‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫الفارسية‬ ‫الاسلام‬ ‫عساكر(‪)3‬‬ ‫فقسي‬ ‫الازمان ؛‬ ‫هذه‬ ‫فاما في‬

‫لهم‬ ‫بغير(‪ )4‬العربية ‪ ،‬فلو كره‬ ‫وفروسيتهم‬ ‫و دو تهم‬ ‫التركية ‪ ،‬وكلامهم‬

‫الجهاد‪،‬‬ ‫سوق‬ ‫وتعطل‬ ‫‪،‬‬ ‫الدنيا والدين‬ ‫فسدت‬ ‫منه ؛‬ ‫) ومنعوا‬ ‫ذلك(‬

‫الباطل‪.‬‬ ‫بطل‬ ‫‪ ،‬وهذا من‬ ‫المسلمين‬ ‫الكفار على‬ ‫واستولى‬

‫لم يكن‬ ‫ع!يم لعنها وأمر بالقائها حين‬ ‫فالنبيئ‬ ‫الخبر(‪،)6‬‬ ‫فان صح‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫للكفار والمشركين‬ ‫شعارا‬ ‫كانت‬ ‫فهي‬ ‫والثرك قد أسلموا‪،‬‬ ‫العجم‬

‫الرمي بها‪ ،‬والخروج‬ ‫لعدم معرفته بها‪ ،‬وتكلفه‬ ‫حملها‬ ‫من‬ ‫منع الرجل‬

‫قال ‪" :‬وعليكم‬ ‫[ح ‪]161‬‬ ‫‪ ،‬ولهذا‬ ‫حينئذ‬ ‫الاسلام‬ ‫وعادة (‪ )7‬أهل‬ ‫عادته‬ ‫عن‬

‫(عنها إن صح‬ ‫(ح)‬ ‫وفي‬ ‫خطأ‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫(و ما النهي عنها فصخ)‬ ‫(مط)‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫فذاك )‪.‬‬

‫في (ظ)‪.‬‬ ‫من قوله (فكلامهم) إلى (عربية) ليس‬ ‫(‪)2‬‬

‫(عسكر)‪.‬‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫لهم)‪.‬‬ ‫(ذلك‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)5‬‬

‫لا يشبت‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫تقدم (ص‪،)82-81/‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫من قوله (معرفته) إلى (وعادة) من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪374‬‬
‫السهام‬ ‫بل‬ ‫الرماح ‪،‬‬ ‫معهم‬ ‫تنفع‬ ‫لا‬ ‫مة‬ ‫قاتلنا‬ ‫فلو‬ ‫القنا"‪،‬‬ ‫برماح‬

‫ما يخافون‬ ‫معهم‬ ‫واستعمل‬ ‫الرماح حينئذ‪،‬‬ ‫(‪ )1‬لم تستعمل‬ ‫والسيوف‬

‫من السلاح ‪.‬‬ ‫شوكته‬

‫قوس‬ ‫فيه أنفع من‬ ‫الجرخ‬ ‫فقوس‬ ‫حصنا‪،‬‬ ‫هذا لو حاصرنا‬ ‫ومن‬

‫‪ ،‬بل(‪ )2‬كان‬ ‫اليد‬ ‫أولى من الرمي بقوس‬ ‫الجرخ‬ ‫؛ لكان الرمي بقوس‬ ‫اليد‬

‫من‬ ‫أولى‬ ‫فتحه ؛ كان‬ ‫إلى‬ ‫أدعى‬ ‫بالمنجنيق‬ ‫الرمي‬ ‫يتعين ‪ ،‬فإن كان‬

‫‪.‬‬ ‫وحده‬ ‫النشاب‬

‫الحية والكلب‬ ‫‪ ،‬كقتل‬ ‫مكن‬ ‫قتله كيفما‬ ‫والكافر عدو ‪ ،‬والمقصود‬

‫في حقها أن تقاتل بما‬ ‫الافضل‬ ‫المسلمين‬ ‫طائفة من‬ ‫العقور‪ .‬فكل‬

‫والقتال ‪.‬‬ ‫و نواع الحرب‬ ‫والالات‬ ‫اعتادته من القسي‬

‫لمج!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫الاسلام (‪ )3‬اليوم تقاتل بين يدي‬ ‫عساكر‬ ‫ولو كانت‬

‫و ثنى‬ ‫لمدجها‬ ‫بها(‪)4‬؛‬ ‫الله ورسوله‬ ‫وينصر‬ ‫الفارسية ‪،‬‬ ‫القسي‬ ‫بهذه‬

‫‪ .‬وبادله التوفيق‪.‬‬ ‫عنها‬ ‫ينههم‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫عليها‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫من‬ ‫(والسيوف)‬ ‫قوله (فلو) إلى‬ ‫من‬ ‫(‪) 1‬‬

‫(ح) بدلا عنها الكانت‬ ‫ووقع في (ظ)‪،‬‬ ‫من قوله الكان ) إلى (بل) من (مط)‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫يتعتن)‪.‬‬ ‫منه ‪ ،‬وكان‬ ‫أولى‬

‫في (ح)‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)3‬‬

‫بها)‪.‬‬ ‫بها ورسوله‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫(ينصر‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪375‬‬
‫فصر‬

‫السبق في الخيل والابل‬ ‫به(‪)1‬‬ ‫فيما يعرف‬

‫‪ ،‬فيتعين‬ ‫ولا كتف‬ ‫بالاقدام ‪ ،‬لا براس‬ ‫ابتداء الميدان‬ ‫في‬ ‫الاعتبار‬

‫أقدام المركوبين‪.‬‬ ‫تساوي‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫الفقهاء في‬ ‫انتهائه ؛ فاختلف‬ ‫و ما في‬

‫ثلاثة أقوال (‪: )2‬‬ ‫وللشافعي‬

‫‪.‬‬ ‫نه بالاعناق‬ ‫‪:‬‬ ‫أحدها‬

‫‪.‬‬ ‫بالأقدام‬ ‫انه‬ ‫‪:‬‬ ‫والثاني‬

‫الابل‪.‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وبالاخفاف‬ ‫الخيل‬ ‫في‬ ‫‪ :‬أنه بالاعناق‬ ‫والثالث‬

‫هذه طريقة الخراسانيين من أصحابه‪.‬‬

‫تساوت‬ ‫بها ‪ ،‬وان‬ ‫؛ فلا عبرة‬ ‫الاعناق‬ ‫تفاوتت‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫العراقيون‬ ‫وقال‬

‫الثلاثة " ‪.‬‬ ‫الاقوال‬ ‫محل‬ ‫فهي‬

‫حال‬ ‫أعناقها‬ ‫مد‬ ‫في‬ ‫الخيل‬ ‫تفاوتت‬ ‫"إن‬ ‫‪:‬‬ ‫أبو المعالي‬ ‫وقال‬

‫الفرسين‬ ‫أحد‬ ‫وان كان‬ ‫والقصر(‪،)3‬‬ ‫النطر إلى الطول‬ ‫؛ وجب‬ ‫الجري‬

‫)‪.‬‬ ‫في (مط )‪(،‬ح)(من‬ ‫(‪)1‬‬

‫المجموع‬ ‫الكبير (‪ ،)791- 15/691‬وتكملة‬ ‫الحاوي‬ ‫انظر‬ ‫(‪)2‬‬

‫المحتاج (‪.)916 /8‬‬ ‫ونهاية‬ ‫(‪،)156 - 155 /15‬‬

‫(ح) (الطويل والقصير)‪.‬‬ ‫في (مط)‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪376‬‬
‫مد‬ ‫في‬ ‫استويا‬ ‫وإن‬ ‫الثلاثة ‪،‬‬ ‫الاقوال‬ ‫ففيه‬ ‫يرفعه ؛‬ ‫والاخر‬ ‫عنقه‬ ‫يمد‬

‫اعتبرنا العنق (‪)1‬‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫الاعناق‬ ‫إلى‬ ‫ينظر‬ ‫لم‬ ‫اعتبرنا القدم‬ ‫العنق ؛ فان‬

‫الاعناق " ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬تساوي‬ ‫اتجه اشتراط‬

‫شهادة نصوص‬ ‫وعدم‬ ‫ما في هذه الطريقة من الضعف‬ ‫ولا يخفى‬

‫الشافعي لها بالاعتبار‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫؛ فلهم ثلاثة طرق(‪)3‬‬ ‫أحمد‬ ‫وأما صحاب‬

‫فيها بالكتف‪.‬‬ ‫السبق‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫أحدها‬

‫‪.‬‬ ‫ابن تيمية وغيره‬ ‫أبي البركات‬ ‫طريقة‬ ‫وهذه‬

‫تساوت‬ ‫؛ فان‬ ‫‪ ،‬وأما الخيل‬ ‫بالكتف‬ ‫الابل‬ ‫في‬ ‫السبق‬ ‫والثانية ‪ :‬أن‬

‫أبي محمد‬ ‫الشيخ‬ ‫طريقة‬ ‫‪ .‬وهذه‬ ‫فبالكتف‬ ‫تفاوتت‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫أعناقها فبالرأس‬

‫‪.‬‬ ‫وغيره‬

‫‪.‬‬ ‫بالاقدام‬ ‫الجميع‬ ‫في‬ ‫السبق‬ ‫والئالثة ‪ :‬ان‬

‫التي‬ ‫وهي‬ ‫تيمية ‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫العتاس‬ ‫أبي‬ ‫شيخنا‬ ‫[ح ‪]162‬‬ ‫اختيار‬ ‫وهذه‬

‫المقطوع‬ ‫الصحيحة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫"‬ ‫"رعايته‬ ‫في‬ ‫بو عبدالله بن حمدان‬ ‫اختارها‬

‫الاقدام ‪،‬‬ ‫ادم على‬ ‫بني‬ ‫بمشابقة‬ ‫واعتبارا‬ ‫الميدان ‪،‬‬ ‫اعتبارا بأول‬ ‫بها؛‬

‫من الاخرى فما للسبق والكتف‬ ‫ولان أحد الفرسين قد يكون أمذ جسما‬

‫من قوله (فإن) إلى (العنق) من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫في (ظ)‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)2‬‬

‫انظر المغني (‪.)415 /13‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪377‬‬
‫لمن‬ ‫يحكم‬ ‫أقدامها(‪)1‬؟! فكيف‬ ‫والرأس ‪ ،‬وإنما جريها وعملها على‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫الاخرى‬ ‫عليها كتف‬ ‫بالتأخر إذا تقدمت‬ ‫يداها وتقدمت‬ ‫سبقت‬

‫المسبوق سابقا والسابق مسبوقا؟!‬ ‫جعل‬ ‫إلا‬ ‫رأسها؟ وهل هذا‬

‫على‬ ‫قدمه‬ ‫أو البعيرين إذا تقذم‬ ‫الفرسين‬ ‫المعلوم أن أحد‬ ‫ومن‬

‫ولا‬ ‫لرأس‬ ‫في ذلك‬ ‫الة السباق ‪ ،‬فلا مدخل‬ ‫الاخر ؛ كان سابقا له بنفس‬

‫كتف‪.‬‬

‫بالاذن " أمثل‬ ‫كله‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫السبق‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫الثوري‬ ‫[ظ ‪]78‬‬ ‫قول‬ ‫ولعل‬

‫حديث‬ ‫به في‬ ‫مصرحا‬ ‫جاء‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫والكتف‬ ‫اعتبار الرأس‬ ‫من‬

‫الراس‬ ‫(‪ ،)2‬بخلاف‬ ‫تقدم‬ ‫عنه وقد‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫علي بن ابي طالب‬

‫أصحابه‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولا عن‬ ‫لمجيم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فيه أئر عن‬ ‫؛ فإنه لم يحفظ‬ ‫والكتف‬

‫بني ادم ‪ ،‬ولا‬ ‫بالاقدام ؛ كمسابقة‬ ‫اعتبار السبق‬ ‫كانت‬ ‫أن عادتهم‬ ‫والظاهر‬

‫لعدم‬ ‫؛‬ ‫نقلى صريح‬ ‫فيه إلى‬ ‫فلا يحتاج‬ ‫‪،‬‬ ‫إلا بذلك‬ ‫ال!بق‬ ‫اسيم‬ ‫يعقل‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫به ‪ ،‬والله تعالى‬ ‫العادة‬ ‫واطراد‬ ‫التباسه‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫(مط ) (ح ) (كتافها)‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫لا يثبت‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫‪)363‬‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫‪378‬‬
‫فصل‬
‫‪.)1(.‬‬
‫السلاح ومنافعه و]لتفضيل بين أنواعه‬ ‫أنواع‬ ‫دكر‬ ‫دي‬

‫أنواع القسي‬ ‫‪ :‬في‬ ‫فصل‬

‫رجل‪.‬‬ ‫يد ‪ ،‬وقوس‬ ‫نوعان ‪ :‬قوس‬ ‫في الاصل‬ ‫وهي‬

‫‪ ،‬وتركية‪.‬‬ ‫‪ :‬عربية ‪ ،‬وفارسية‬ ‫اليد ثلاثة أصناف‬ ‫وقوس‬

‫‪:‬‬ ‫نوعان‬ ‫والعربية‬

‫الشوحط(‪،)3‬‬ ‫النبع ‪ ،‬أو‬ ‫عود(‪)2‬‬ ‫من‬ ‫يصنعونها‬ ‫الحجازية‬ ‫‪-‬فمنها‬

‫عود(‪ )4‬واحد‬ ‫‪ ،‬والتي من‬ ‫شريحية‬ ‫أو قضيبان ‪ ،‬ويسمونها‬ ‫قضيب‬ ‫وهي‬

‫)‪:‬‬ ‫ذلك(‬ ‫القوم في‬ ‫‪ ،‬قال شاعر‬ ‫أجود‬ ‫عندهم‬

‫أجمع‬ ‫فرع‬ ‫ارم عليها وهي‬


‫ثلاث اذرع وإصبع‬ ‫وهي‬
‫منهم‪.‬‬ ‫البدو‬ ‫وهذه قسي أهل‬

‫بطونها قرون‬ ‫ويكسون‬ ‫فيعقبون ظهورها‪،‬‬ ‫الحضر‪:‬‬ ‫و ما هل‬

‫في (ح ‪ ،‬مط)‪.‬‬ ‫في )‪ ،‬ليس‬ ‫قوله (فصل‬ ‫(‪)1‬‬

‫(فرع)‪.‬‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)2‬‬

‫الوسيط‬ ‫ممه القسي ‪ .‬المعجم‬ ‫الشراة تتخذ‬ ‫جبال‬ ‫شجر‬ ‫من‬ ‫‪ :‬ضرب‬ ‫الشوحط‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)005‬‬ ‫(ص‪/‬‬

‫في (ح) (فرع)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫الكاتب (ص‪.)705/‬‬ ‫(قال شاعرهم )‪ ،‬وانظر ادب‬ ‫في (مط ‪ ،‬ح)‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪937‬‬
‫‪ ،‬ولا ينتفع بها في‬ ‫الحجاز‬ ‫إلا بارض‬ ‫ترى‬ ‫القسي‬ ‫هذه‬ ‫المعز ‪ ،‬ولا تكاد‬

‫[ح ‪ ]163‬ولا مقابض‪.‬‬ ‫لها سيات‬ ‫غيرها من الاماكن ‪ ،‬وليست‬

‫أشياء‪:‬‬ ‫أربعة‬ ‫من‬ ‫مصنوعة‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫الثاني منها ‪ :‬الواسطية‬ ‫‪ -‬والنوع‬

‫وسميت‬ ‫‪،‬‬ ‫ومقبض‬ ‫ولها سيتان‬ ‫والغراء‪،‬‬ ‫والقرن‬ ‫والعقب‬ ‫الخشب‬

‫نسبة إلى‬ ‫والفارسية ‪ ،‬وليست‬ ‫الحجازية‬ ‫بين(‪ )1‬القسي‬ ‫لتوسطها‬ ‫واسطية‬

‫العرب‬ ‫وتسميها‬ ‫‪،‬‬ ‫واسط‬ ‫بناء‬ ‫قبل‬ ‫موجودة‬ ‫كانت‬ ‫فانها‬ ‫؛‬ ‫واسط‬

‫القسي‬ ‫أحد‬ ‫وهي‬ ‫التركيب ‪،‬‬ ‫قبل‬ ‫أجزائها‬ ‫لانفصال‬ ‫المنفصلة (‪)2‬؛‬

‫عندهم‪.‬‬

‫العشرة ‪.‬‬ ‫كثيرة تجاوز‬ ‫النوعين أصناف‬ ‫هذين‬ ‫وتحت‬

‫فصل‬

‫هذا‬ ‫في‬ ‫الاسلامية‬ ‫العساكر‬ ‫قسي‬ ‫الفارسية ‪ :‬فهي‬ ‫وأما القوس‬

‫إليهما‪.‬‬ ‫‪ ،‬وما يضاف‬ ‫الزمان في الشام ومصر‬

‫منها‪،‬‬ ‫؛ غير أنها أغلظ‬ ‫الفرس‬ ‫قسي‬ ‫مثل‬ ‫التركية ‪ :‬فهي‬ ‫وأما القسي‬

‫والذكر‪،‬‬ ‫الانثى‬ ‫وتسمى‬ ‫‪،‬‬ ‫ومفتاح‬ ‫أكثرها ‪ -‬لها قفل‬ ‫منها ‪ -‬بل‬ ‫وكثير‬

‫أن يوترها‪،‬‬ ‫فاذا أراد أحدهم‬ ‫مجراها‪،‬‬ ‫طرف‬ ‫لها ركابا في‬ ‫ويجعلون‬

‫في ركابها ‪ ،‬فأوترها‪.‬‬ ‫رجله‬ ‫ادخل‬

‫)(من )‪.‬‬ ‫(ح)‪(،‬مط‬ ‫(‪)1‬في‬

‫)(منفصلة )‪.‬‬ ‫(ح‪،‬مط‬ ‫(‪)2‬في‬

‫‪038‬‬
‫فصل‬

‫المنعوتة بقولس الرجل (‪ )1‬؛ فنوعان ‪:‬‬ ‫وأما القوس‬

‫التركية‪.‬‬ ‫‪ :‬هذه‬ ‫أحدهما‬

‫ومفتاح ‪ ،‬وأهل‬ ‫لها جوزة‬ ‫قوس‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الجرخ‬ ‫و]لثاني ‪ :‬قوس‬

‫بها كثيرا ‪ ،‬ويفضلونها‪.‬‬ ‫يعتنون‬ ‫المغرب‬

‫أن يرمي‬ ‫لعاقل‬ ‫‪ :‬لا ينبغي‬ ‫‪ ،‬فيقولون‬ ‫اليد يذمونها‬ ‫قوس‬ ‫وأصحاب‬

‫الغرر والعيوب‬ ‫ما فيها من‬ ‫ويذكرون‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫بها‪ ،‬ولا أن(‪ )2‬يعتمد‬

‫وقت‬ ‫وأنها تخون‬ ‫بالحمل (‪،)3‬‬ ‫المونة‬ ‫وشدة‬ ‫والابطال‬ ‫والتكلف‬

‫‪ ،‬ثم يخالطه‬ ‫واحد‬ ‫سهم‬ ‫بها من أكثر من‬ ‫المحارب‬ ‫الكفاح ‪ ،‬ولا يتمكن‬

‫‪.‬‬ ‫عدوه‬

‫‪ ،‬ثم هو‬ ‫واحدا‬ ‫إلا سهما‬ ‫النكاية ‪ ،‬لا يملك‬ ‫ضعيف‬ ‫قالوا ‪ :‬فصاحبها‬

‫‪ ،‬ولا الدرقة‪،‬‬ ‫مع القوس‬ ‫الترس‬ ‫لا يمكنه حمل‬ ‫‪ ،‬وصاحبها‬ ‫سير مملوك‬

‫‪ ،‬فإن‬ ‫به‬ ‫يكون مستورا‬ ‫حجر‬ ‫جدار السور ‪ ،‬وحلف‬ ‫وانما يرمي من خلف‬

‫عليه‬ ‫يمسكان‬ ‫مترسين‬ ‫رجلين‬ ‫؛ فلا بد له من‬ ‫الأرض‬ ‫في براح من‬ ‫رمى‬

‫في جدار السور إلى من يبرز في‬ ‫يرمي ‪ ،‬وأين من يرمي من شق‬ ‫حتى‬

‫يسيرة‬ ‫إلا قطعة‬ ‫لا يرمي‬ ‫[ح ‪]164‬‬ ‫نظره ‪ ،‬وذلك‬ ‫يرمي‬ ‫البراح والفضاء‬

‫أمامه ؟!‬

‫الرجل فنوعان)‪.‬‬ ‫(واما قوس‬ ‫(ح)‬ ‫في (مط)‪،‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (مط)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(الحمل)‪.‬‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪381‬‬
‫الحصون‬ ‫ونكايتها في‬ ‫فوائدها‪،‬‬ ‫ويذكرون‬ ‫و ربابها يفضلونها‬

‫اليد‪.‬‬ ‫قوس‬ ‫؛ ما لا يؤثره‬ ‫‪ ،‬وتأثيرها‬ ‫والمعاقل‬

‫مصافة‬ ‫وقت‬ ‫اليد انفع في‬ ‫النزاع بين الطائفتين ‪ :‬أن قوس‬ ‫وفصل‬

‫‪ ،‬فأنفع وقت‬ ‫الرجل‬ ‫‪ ،‬وأما قوس‬ ‫الصحراء‬ ‫في‬ ‫العدو‬ ‫‪ ،‬وملاقاة‬ ‫الجيولش‬

‫الرمي بها‬ ‫اليد‪ ،‬وقد يكون‬ ‫قوس‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬و نكى‬ ‫القلاع والحصون‬ ‫حصار‬

‫فيهم (‪،)1‬‬ ‫أنفع ‪ ،‬وأنكى‬ ‫إلى العدو الخارج‬ ‫أيضا‬ ‫الحصون‬ ‫داخل‬ ‫من‬

‫ولهذه موضع‪.‬‬ ‫فلهذه موضع‬

‫الرمي بها أكثر الامم ‪ ،‬وأهلها هم‬ ‫نفعا‪ ،‬وعلى‬ ‫اليد أعم‬ ‫وقوس‬

‫الحقيقة‪.‬‬ ‫الرماة على‬

‫فصل‬

‫وأولاها بالاستعمال‬ ‫في أنفع (‪ )2‬القسي‬

‫(‪،)4‬‬ ‫حمله‬ ‫افته ‪ ،‬وخف‬ ‫(‪ )3‬نكايته ‪ ،‬وقلت‬ ‫و نفعها ما كثرت‬ ‫أولاها‬

‫عن‬ ‫الدافعة الاذى‬ ‫لصاحبها‪،‬‬ ‫المحمودة‬ ‫القوس‬ ‫فعله ‪ ،‬فتلك‬ ‫وقوي‬

‫حاملها‪.‬‬

‫) ما خفث‬ ‫السلاح ‪ ،‬فأنفعه وأفضله(‬ ‫جميع‬ ‫عام [ظ ‪ ]97‬في‬ ‫وهذا‬

‫(و يضا إلى العدو الجامع أنفع له وأنكى فيه)‪.‬‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)1‬‬

‫ع ) ‪.‬‬ ‫(أنو‬ ‫(مط )‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ح ) (عظمت‬ ‫) ‪،‬‬ ‫(مط‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫في (ح)‪.‬‬ ‫حمله ) ليس‬ ‫قوله (وخف‬ ‫(‪)4‬‬

‫بدلا من (و فضله) وهو خطأ‪.‬‬ ‫في (ح) (و وصله)‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪382‬‬
‫الاعضاء ‪ ،‬ودفع عنها الاذى ‪.‬‬ ‫على‬ ‫حمله‬

‫السلاح ؟‬ ‫يوما عن‬ ‫عمرو بن معد يكرب‬ ‫عمر بن الخطاب‬ ‫وسأل‬

‫‪:‬‬ ‫؟ فقال‬ ‫الرمح‬ ‫في‬ ‫‪ :‬ما تقول‬ ‫بدا له ‪ .‬قال‬ ‫عما‬ ‫المؤمنين‬ ‫أمير‬ ‫‪ :‬يسأل‬ ‫فقال‬

‫في‬ ‫قال ‪ .‬فما تقول‬ ‫أو(‪ )1‬انقصف‪،‬‬ ‫فانكسر‬ ‫خانك‬ ‫وربما‬ ‫أخوك‪،‬‬

‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪ :‬فالنبل ؟‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫الدوائر‬ ‫تدور‬ ‫وعليه‬ ‫‪،‬‬ ‫المحز‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫الترس‬

‫مشغلة‬ ‫للراجل‬ ‫متعبة‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫فالدرع ؟‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وتصيب‬ ‫ء‬ ‫منايا تخطى‬

‫ثكلتك‬ ‫هناك‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫؟‬ ‫فالسيف‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫حصين‬ ‫لحصن‬ ‫وانها‬ ‫للراكب‬

‫‪.‬‬ ‫لا أم لك(‪)3‬‬ ‫عنه(‪ )2‬بالدرة ؛ قال ‪ :‬بل أمك‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬فضربه‬ ‫أمك‬

‫فضر‬

‫والقرن‬ ‫والعقب‬ ‫من الخشب‬ ‫اليد و نغعها ما تركبت‬ ‫قسي‬ ‫وخير‬

‫(‪ )4‬أنها‬ ‫رفيعة ؛ وذلك‬ ‫شريفة‬ ‫بليغة ‪ ،‬وصنعة‬ ‫حكمة‬ ‫ذلك‬ ‫والغراء ‪ ،‬وفي‬

‫العظم‬ ‫اربع ‪ :‬على‬ ‫على‬ ‫وبناءه‬ ‫قوامه‬ ‫فان‬ ‫؛‬ ‫الانسان‬ ‫نشاة‬ ‫على‬ ‫منشاة‬

‫الاربع‪:‬‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫القوس‬ ‫أنشئت‬ ‫فكذا‬ ‫والدم ‪،‬‬ ‫والعروق‬ ‫واللحم‬

‫[حه ‪.]16‬‬

‫لها بمنزلة العطم من الانسان ‪.‬‬ ‫‪ -‬فالخشب‬

‫أعضائها‪.‬‬ ‫جميع‬ ‫على‬ ‫‪ -‬والقرن بمنزلة اللحم المسبك‬

‫(ظ ) ‪.‬‬ ‫أو) من‬ ‫قوله (انكسر‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫عنه) من‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫قوله (عمر‬ ‫(‪)2‬‬

‫وغيره بسند ضعيف‪.‬‬ ‫‪)393-293‬‬ ‫البلاذري في "الفتوح" (ص‪/‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪383‬‬
‫‪-‬و لعقب بمتزلة العروق المشتبكة على جميع أعضاء الحيوان ‪.‬‬

‫به يلتئم جميعها‪.‬‬ ‫‪ -‬والغراء فيها بمنزلة الدم الذي‬

‫لها ظهرا وبطنا(‪ ،)1‬وكذلك‬ ‫؛ جعلوا‬ ‫وبطن‬ ‫ولما كان للانسان ظهر‬

‫ظهرها‬ ‫الانسان ‪ ،‬وان كسر‬ ‫بطنها كما ينطوي‬ ‫نحو‬ ‫من‬ ‫تراها(‪ )2‬تنطوي‬

‫الانسان ‪.‬‬ ‫من ساعتها ‪ ،‬وكذلك‬ ‫انكسرت‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫"تاريخه"(‪)3‬‬ ‫في‬ ‫الطبري‬ ‫بن جرير‬ ‫محمد‬ ‫أبو جعفر‬ ‫ذكر‬ ‫وقد‬

‫بها‪.‬‬ ‫على آدم ‪ ،‬فهو أول من رمى‬ ‫نزل بالقوس‬ ‫جبريل‬

‫الرحمن‬ ‫بن إبراهيم خليل‬ ‫أن إسماعيل‬ ‫في "الصحيح"(‪)4‬‬ ‫وثبت‬

‫كان راميا‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫سية قوسه (‬ ‫اندقت‬ ‫حتى‬ ‫النبي !رأ يوم أحد‬ ‫ورمى‬

‫معقبة تدعى‬ ‫‪ :‬قوس‬ ‫قسي(‪)6‬‬ ‫عنده ثلاث‬ ‫كانت‬ ‫ع!يما أنه‬ ‫وقد ذكر عنه‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫(‪)1‬من‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫(‪)2‬من‬

‫"تبصرة‬ ‫وانظر كتاب‬ ‫تاريخ الطبري وانظر (‪،)86-1/85‬‬ ‫عليه في‬ ‫لم أقف‬ ‫(‪)3‬‬

‫أعلام الاعلام‬ ‫الانواء‪ ،‬ونشر‬ ‫من‬ ‫أولي الالباب في كيفية النجاة في الحروب‬

‫(ت ‪ 958‬هـ)‬ ‫الطرسوسي‬ ‫لقاء الاعداء" لمرضي‬ ‫في العدد والالات المعينة على‬

‫‪.07‬‬ ‫ص‬
‫تقدم (ص‪.)16/‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫تقدم (ص‪.)78/‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫قسي"‪.‬‬ ‫ست‬ ‫‪-‬شي!‬ ‫الله‬ ‫السيرة ‪" :‬كانت لرسول‬ ‫في مختصر‬ ‫قال ابن جماعة‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪ ، 425 - 423‬ومستند الاجناد =‬ ‫تخريج الدلالات السمعية للخزاعي ص‬ ‫انظر‬

‫‪384‬‬
‫الصفراء ‪.‬‬ ‫نبع تدعى‬ ‫البيضاء ‪ ،‬وقوس‬ ‫تدعى‬ ‫شوحط‬ ‫الروحاء ‪ ،‬وقوس‬

‫أنفع (‪)1‬‬ ‫والفارسية‬ ‫‪،‬‬ ‫للعرب‬ ‫أنفع‬ ‫العربية‬ ‫القسي‬ ‫أن‬ ‫ريب‬ ‫ولا‬

‫القوة‬ ‫قيها من‬ ‫لما‬ ‫التركية ؛‬ ‫القسي‬ ‫يفضل‬ ‫وكلاهما‬ ‫اليوم ‪،‬‬ ‫للعسكر‬

‫تكن‬ ‫الفعل ‪ ،‬ولم‬ ‫الحمل (‪ )2‬وقوة‬ ‫وخفة‬ ‫والرطوبة‬ ‫والسرعة‬ ‫والشدة‬

‫الفرس‬ ‫لما خالطت‬ ‫الفارسية ‪ ،‬ولكن‬ ‫القسي‬ ‫الترك تعتاد هذه‬

‫ولسانهم‬ ‫وحربهم‬ ‫ولباسهم‬ ‫زيهم‬ ‫كثيرا من‬ ‫‪ ،‬تعلموا منهم‬ ‫وعاشرتهم‬

‫والاتهم‪.‬‬

‫فطر‬

‫الرجل‬ ‫وقوس‬ ‫اليد‬ ‫في المفاخرة بين قوس‬

‫أركانا‪،‬‬ ‫مناش بأسا ‪ ،‬وأعظم‬ ‫أشد‬ ‫أنا‬ ‫‪:‬‬ ‫اليد‬ ‫لقوس‬ ‫الرجل‬ ‫قال قوس‬

‫نفوذا‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأشد‬ ‫و بعد مرمى‬ ‫ونصلا(‪،)3‬‬ ‫سهفا‬ ‫واغلظ‬ ‫وتزا‪،‬‬ ‫وأقوى‬

‫نصل‬ ‫من‬ ‫فيه لك‬ ‫ما ينكسر‬ ‫‪ ،‬و خرق‬ ‫الاصم‬ ‫الصخر‬ ‫انا(‪ )4‬انفذ في‬

‫يميئا‬ ‫‪ ،‬وأهزمها‬ ‫سهامي‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫سهم‬ ‫وقع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬تفر الجيولش‬ ‫وسهم‬

‫الرعود‪،‬‬ ‫كزمجرة‬ ‫زمجرتي‬ ‫الرامي ‪،‬‬ ‫وراء‬ ‫وأنا محجوب‬ ‫وشمالا‪،‬‬

‫الانكسار‪،‬‬ ‫ظهري‬ ‫على‬ ‫الا!سود‪ ،‬لا يخاف‬ ‫( ) كمنظر‬ ‫الكريه‬ ‫ومنظري‬

‫جماعة ص ‪.64‬‬ ‫الجهاد لابن‬ ‫في آلات‬


‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫في (ظ) (المحل) وهو خطا‪ ،‬وفي (ح) (المحمل)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫)‪.‬‬ ‫الكريه‬ ‫(ومنطر من‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪385‬‬
‫الرياج ‪ ،‬ولا يحجبها‬ ‫عواصف‬ ‫الانقطاع ‪ ،‬ولا ترد سهامي‬ ‫وتري‬ ‫ولا على‬

‫عني‬ ‫السلاح ‪ ،‬فسل‬ ‫من‬ ‫ولا مغفر ولا سابغة ‪ ،‬ولا يقوم لها شيء‬ ‫درع‬

‫عنها‬ ‫المكافحة‬ ‫في‬ ‫مقامي‬ ‫غيري‬ ‫يقوم‬ ‫و لقلاع ‪ :‬هل‬ ‫[ح ‪]166‬‬ ‫الحصون‬

‫يشيرون‬ ‫‪ ،‬وعمن‬ ‫تلك الصفوف‬ ‫مقدمي‬ ‫عن‬ ‫جيوشها‬ ‫؟ ئم سل‬ ‫والدفاع‬

‫قدرة على‬ ‫فهل لراميك قوة تحملي (‪)1‬؟ أم لك‬ ‫في تلك الرجوف؟‬ ‫إليه‬

‫م‬ ‫أ‬ ‫فلم يغادره صريعا؟‬ ‫ونصلي ؟ من الذي خالطه (‪ )2‬سهمي‬ ‫دفع سهمي‬

‫الحياة سلبا سريعا؟(‪ )3‬فمن الذي‬ ‫بساحته فما سلبه ثوب‬ ‫من الذي حل‬

‫ترمي بسهام الحديد؟‬ ‫سواي‬ ‫يقوم مقامي لبأسي الشديد؟ أم أي قوس‬

‫من سواي ‪ ،‬وإذا أحاط‬ ‫ليوزن بالقوس‬ ‫هذا؛ وإن السهم من سهامي‬

‫فأنا‬ ‫إلا إياي ‪،‬‬ ‫السلاج‬ ‫أنواع‬ ‫جميع‬ ‫خانهم (‪)4‬‬ ‫بالحصون‬ ‫العدو‬

‫يحتاج إلى‬ ‫لبان ‪ ،‬وان التقيت بالواحد من الناس وهو‬ ‫رضيعا‬ ‫والمنجنيق‬

‫‪ ،‬فقد‬ ‫نازع قوتي‬ ‫يدان ‪ ،‬ومن‬ ‫فما له بحربي‬ ‫حاربني‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الاعوان‬ ‫كثرة‬

‫العيان ‪.‬‬ ‫بمخالفة‬ ‫جاهر‬

‫فصل‬

‫اليد( ) ‪:‬‬ ‫قال قوس‬

‫)‪.‬‬ ‫(ظ)(تحمل‬ ‫(‪)1‬في‬

‫) ‪.‬‬ ‫اصاب‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫(ح‬ ‫) ‪،‬‬ ‫(ظ‬ ‫في‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(ظ‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫بطلت‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫مط‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫(ح‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫( ‪4‬‬

‫(ح ‪ ،‬مط)‬ ‫في‬ ‫وليس‬ ‫(فصل)‪،‬‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫اليد) ليس‬ ‫‪ .‬قال قوس‬ ‫(فصل‬ ‫قول‬ ‫(‪)5‬‬

‫اليد)‪.‬‬ ‫(قال قوس‬

‫‪386‬‬
‫الرشاق والجري‬ ‫اللطاف‬ ‫أيها البغيض (‪ )1‬الثقيل ومزاحمة‬ ‫عجبا لك‬

‫في‬ ‫استصحبك‬ ‫لي ‪ :‬متى‬ ‫ميدان السباق ‪ ،‬وقل‬ ‫في‬ ‫هناك‬ ‫ولست‬ ‫معها‪،‬‬

‫أو في طريق‬ ‫في الصيد صائد‪،‬‬ ‫العساكر؟ متى استصحبك‬ ‫الحروب‬

‫على الاعضاء؟ ومن تخلفك‬ ‫من ثقل حملك‬ ‫تستحي‬ ‫أما‬ ‫سفره المسافر؟‬

‫عن‬ ‫‪ ،‬كنت‬ ‫العين‬ ‫العين في‬ ‫وقعت‬ ‫اللقاء؟ فاذا‬ ‫الاسلام يوم‬ ‫عن جيوش‬

‫منازلها‪ ،‬فمنزلتك(‪)2‬‬ ‫السلاح‬ ‫أمراء جيوش‬ ‫اللقاء بمعزل ‪ ،‬وإذا نزلت‬

‫إلى‬ ‫برزت‬ ‫‪ ،‬ومتى‬ ‫او سور‬ ‫جدار‬ ‫وراء‬ ‫‪ ،‬لا تقاتل الا من‬ ‫منها ابعد منزل‬

‫‪ ،‬هذا‬ ‫ومأسور‬ ‫مغلوب‬ ‫‪ ،‬فأنت [ظ ‪ ]08‬لاشك‬ ‫الارض‬ ‫العدو في براح من‬

‫سهم‬ ‫الاعوان ‪ ،‬فلك‬ ‫إلى العدو مع‬ ‫وبرزت‬ ‫تعالى وأعان‬ ‫الله‬ ‫قدر‬ ‫وإن‬

‫عدة من السهام ‪ ،‬وإن‬ ‫عليك‬ ‫‪ ،‬وأنا أرمي‬ ‫تبطر(‪ )3‬به وقد لا تصيب‬ ‫واحد‬

‫رميه قائما وقاعدا‬ ‫على‬ ‫أعين صاحبي‬ ‫أنا‬ ‫‪،‬‬ ‫والمصيب‬ ‫كان منها المخطىء‬

‫بينه‬ ‫‪ ،‬لكنت‬ ‫ذلك‬ ‫منك‬ ‫راد صاحبك‬ ‫‪ ،‬وراكبا ونازلا ‪ ،‬ولو‬ ‫ولابثأ وسائزا‬

‫‪ ،‬ولهذا حمل‬ ‫كالصليب‬ ‫ن شكلك‬ ‫قبحا‬ ‫حائلا‪ ،‬ويكفيك‬ ‫وبين قصده‬

‫كطائفة‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫لك‬ ‫غ!يم [ح ‪]167‬‬ ‫العلماء لعن النبي‬ ‫من‬ ‫من حمل‬

‫(‪ )4‬بن حبيب‪.‬‬ ‫‪ :‬عبدالملك‬ ‫منهم‬

‫إبراهيم الخليل ‪ ،‬بل عدو‬ ‫عدو‬ ‫لك‬ ‫المستخرج‬ ‫ن‬ ‫ذما‬ ‫ويكفيك‬

‫الاسلام‬ ‫مؤرخ‬ ‫ذلك‬ ‫ذكر‬ ‫كما‬ ‫كنعان ؛‬ ‫نمرودبن‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الرحمن‬

‫(مط )(القصير)‪.‬‬ ‫(‪)1‬في‬

‫(ح)(مط )فمنزلك )‪.‬‬ ‫(‪)2‬في‬

‫(ح) (تنظر به)‪.‬‬ ‫وفي‬ ‫(تبطي)‪،‬‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫طائفة ‪ ،‬وعبدالله‬ ‫ذلك‬ ‫(وعلى‬ ‫(مط)‪،‬‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪387‬‬
‫عن ابن عباس ‪" :‬أن أول‬ ‫الكبير"‬
‫بن جرير(‪.)1‬‬
‫الطبري في "تاريخه‬

‫بها‬ ‫رجم‬ ‫حين‬ ‫‪ :‬الئمرود بن كنعان ‪ ،‬استخرجها‬ ‫الرجل‬ ‫بقوس‬ ‫رمى‬ ‫من‬

‫نسرين‬ ‫‪ ،‬وربى‬ ‫تابوتا‬ ‫في السماء صنع‬ ‫الله‬ ‫عنده أن‬ ‫السماء ؛ لانه لما صح‬

‫التابوت له(‪)2‬‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫ظهرهما‬ ‫التابوت على‬ ‫في الخلقة ‪ ،‬وجعل‬ ‫عظيمين‬

‫قوسا‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫؛ أمر بالقوس‬ ‫بصره‬ ‫الدنيا عن‬ ‫‪ ،‬فلما غابت‬ ‫طبقات‬ ‫ثلاث‬

‫فيها ‪ ،‬ورمى‬ ‫السهم‬ ‫لقوتها ‪ ،‬فجعل‬ ‫(‪ )3‬كاللولب‬ ‫بحركة‬ ‫‪ ،‬يجذبها‬ ‫عظيما‬

‫إليه مدمى؛‬ ‫ساعة ‪ ،‬ثم رجع‬ ‫بصره‬ ‫عن‬ ‫السهم‬ ‫فغاب‬ ‫السماء‪،‬‬ ‫بها نحو‬

‫في علمه‪،‬‬ ‫الكفر وعذابه بما سبق‬ ‫وتماديه على‬ ‫من خذلانه‬ ‫الله‬ ‫لما أراد‬

‫نحو‬ ‫التابوت‬ ‫وجعل‬ ‫‪،‬‬ ‫النسرين‬ ‫فحؤل‬ ‫إله السماء‪.‬‬ ‫قتلت‬ ‫قد‬ ‫فقال ‪:‬‬

‫الارض‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فازداد استكبارا وعلوا‬ ‫إلى الارض‬ ‫هبط‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الارض‬

‫البعوضة " ‪.‬‬ ‫حلقه ‪ ،‬وهي‬ ‫باضعف‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫أهلكه‬ ‫حتى‬

‫بها‬ ‫رمت‬ ‫غيرها‪ ،‬لكفى بها‪ ،‬وكم بين قوس‬ ‫مثلبة‬ ‫فلو لم يكن لك‬

‫من‬ ‫صاحبك‬ ‫لا يتمكن‬ ‫بها السماء(‪)4‬؟! ‪ .‬وأنت‬ ‫رميت‬ ‫الانبياء‪ ،‬وقوس‬

‫من أنواع السلاح ‪ ،‬ولا‬ ‫ولا شيء‬ ‫ولا درقة ولا تركاش‬ ‫مع ترس‬ ‫حملك‬

‫وقوة‬ ‫الضفاج ‪ ،‬هذا؛‬ ‫العوالي وبيض‬ ‫بينك وبين سمر‬ ‫الجمع‬ ‫يمكن‬

‫من‬ ‫به صاحبي‬ ‫بما أعين‬ ‫الدفع ( ) مني‬ ‫‪ ،‬وقؤة‬ ‫وصناعة‬ ‫بحركة‬ ‫الدفع فيك‬

‫ليس في (ظ)‪ .‬وانظر تاريخ الطبري‬ ‫(‪ )1‬قوله (محمد بن جرير)‬


‫‪.)174 -‬‬ ‫(‪1/172‬‬

‫من (مط)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ييحبذها محركها)‪.‬‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)3‬‬

‫بها السماء)‪.‬‬ ‫رمى‬ ‫(إلى قوس‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)4‬‬

‫من قوله (فيك) إلى (فالدفع) من (مط)‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪388‬‬
‫‪ ،‬تابع‬ ‫الحماية‬ ‫قليل‬ ‫النكاية (‪،)1‬‬ ‫ضعيف‬ ‫فصاحبك‬ ‫‪،‬‬ ‫القوة والشجاعة‬

‫المنفعة‪،‬‬ ‫الهيبة ‪ ،‬كثير‬ ‫عظيم‬ ‫عليه ‪ ،‬وصاحبي‬ ‫محكوم‬ ‫لغيره ‪ ،‬مأمور‪،‬‬

‫خدمه‪،‬‬ ‫بعض‬ ‫من‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫غايتك‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه‬ ‫جممحاكم‬ ‫أمير(‪،)2‬‬ ‫متبوع‬

‫بالطاعة‬ ‫‪ ،‬ودانت‬ ‫البلاد‬ ‫‪ ،‬وبي فتحت‬ ‫أتباعه وحشمه‬ ‫في سلك‬ ‫ومنخرطا‬

‫الملوك والامراء والاجناد‪ ،‬وأصحابك‬ ‫هم‬ ‫العباد‪ ،‬وأصحابي‬ ‫لرب‬

‫‪.‬‬ ‫والأقطاع‬ ‫العظيمة‬ ‫الأخبار‬ ‫]‬ ‫[ح ‪168‬‬ ‫أرباب‬ ‫القلاع ‪ ،‬وأصحابي‬ ‫حراس‬

‫؟! وكيف‬ ‫حصان‬ ‫أتان وراكب‬ ‫راكب‬ ‫يستوي‬ ‫عجبا لك(‪ )3‬كيف‬ ‫فيا‬

‫ع!مم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫التي شهد‬ ‫الشريفة المويدة المنصورة‬ ‫القوس‬ ‫يستوي‬

‫في(‪ )4‬مثل‬ ‫ن تكون‬ ‫التي نهاية أمرها‬ ‫بالنصر والتأييد‪ ،‬والقوس‬ ‫لجنسها‬

‫!‬ ‫والعبيد؟‬ ‫الخدم‬

‫في إثر سهم‪،‬‬ ‫؛ سهم‬ ‫متماطرات‬ ‫متتابعات متواصلات‬ ‫تخرج‬ ‫سها!ي‬

‫الغمام ‪ ،‬وهي‬ ‫كوابل انهل من صوب‬ ‫إصابة ‪ ،‬فترى سهامي‬ ‫إثر‬ ‫وإصابة في‬

‫‪.‬‬ ‫إلى الحمام‬ ‫النفوس‬ ‫‪ ،‬تسوق‬ ‫بعضا‬ ‫ترد متتابعة ‪ ،‬يتلو بعضها‬

‫ركائبه‪،‬‬ ‫حيثما( ) توجهت‬ ‫مثل الأسد في بسالته ‪ ،‬مهيب‬ ‫فصاحبي‬

‫في‬ ‫معه ‪ ،‬وشدتي‬ ‫مضاربه ؛ لأن قولي‬ ‫استقبلت‬ ‫حيثما‬ ‫معظم‬ ‫مخوف‬

‫) ‪.‬‬ ‫) (المكانه‬ ‫(ظ‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫امين ) ‪.‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫(مط‬ ‫في‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫) الي ) ‪.‬‬ ‫(ح ) (مط‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫( ‪4‬‬

‫‪.‬‬ ‫) (حسبما)‬ ‫(مط‬ ‫في‬ ‫(‪) 5‬‬

‫‪938‬‬
‫‪،‬‬ ‫السلاح‬ ‫من‬ ‫منه ‪ ،‬ولا يتقيه بشيء‬ ‫‪ ،‬تمكن‬ ‫أراد كيد عدؤه‬ ‫يده(‪ ، )1‬فحيث‬

‫من أين يتقيه ‪ ،‬ولا من اين ياتيه‪.‬‬ ‫؛ لانه لا يعرف‬ ‫وسرعته‬ ‫لقوته وشدته‬

‫من رجل‬ ‫اشد‬ ‫حرمة‬ ‫مكانة (‪ )2‬اعلى ‪ ،‬واي‬ ‫‪ ،‬وأي‬ ‫فضيلة اشرف‬ ‫واي‬

‫جواده ‪ ،‬وسدد‬ ‫فركب‬ ‫الرمي بي‪،‬‬ ‫صناعة‬ ‫قد أحكم‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬

‫‪ ،‬من‬ ‫والحتوف‬ ‫بالجراح‬ ‫عيانا‪ ،‬فأثخنهم‬ ‫الضفوف‬ ‫سهامه ‪ ،‬وقام إلى‬

‫ينفع‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫فراره‬ ‫منه‬ ‫الفار‬ ‫لا ينجي‬ ‫‪،‬‬ ‫صرعه‬ ‫اتبعه‬ ‫ومن‬ ‫قتله ‪،‬‬ ‫قابله (‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫إقباله وإدباره‬ ‫منه(‪)4‬‬ ‫البطل‬ ‫الشجاع‬

‫الرجل لانهم وجدوها‬ ‫وإنما مال من مال عئي من أرباب قوس‬

‫إليها‪،‬‬ ‫عليهم ‪ ،‬فعدلوا لذلك‬ ‫مؤنة واخف‬ ‫تناولا إليهم ‪ ،‬واسهل‬ ‫اقرب‬

‫لهم دربة‬ ‫عليهم أنهم لم يكن‬ ‫ذلك‬ ‫عليها ‪ ،‬وسهل‬ ‫عني‬ ‫بعجزهم‬ ‫وعولوا‬

‫وإنما كانت‬ ‫اليد داعية الاضطرار‪،‬‬ ‫إلى قسي‬ ‫الخيل ‪ ،‬فتدعوهم‬ ‫على‬

‫‪ ،‬او من وراء جدار‪.‬‬ ‫محصنة‬ ‫) قرى‬ ‫في(‬ ‫حروبهم‬

‫إلى المساجلة‬ ‫المتكاثرة ‪ ،‬ثم اقصد‬ ‫عيوبك‬ ‫من‬ ‫الآن جملة‬ ‫فاسمع‬

‫‪:‬‬ ‫والمفاخرة‬

‫حجر‬ ‫كنصف‬ ‫الصلبان ‪ ،‬وثقلك‬ ‫كواحد‬ ‫شكلك‬ ‫أن‬ ‫‪-‬فمنها‪:‬‬

‫الان قوته معه‪،‬‬ ‫(ح)‬ ‫لي في يده)‪ ،‬وفي‬ ‫الان قوته معه في يده وشد‬ ‫(مط)‬ ‫(‪)1‬‬

‫في يده)‪.‬‬ ‫تد‬

‫(نكاية)‪.‬‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)2‬‬

‫(قاتله)‪.‬‬ ‫(ظ ‪ ،‬مط)‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫في (ظ)‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)4‬‬

‫(من)‪.‬‬ ‫في (ح) (مط)‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪093‬‬
‫تبرز‬ ‫الزمان ‪ ،‬لا [ح ‪]916‬‬ ‫برهة من‬ ‫سهامك‬ ‫من‬ ‫الطخان ‪ ،‬وبين السهمين‬

‫‪ ،‬ولا تلقاه بالعراء ‪.‬‬ ‫الفضاء‬ ‫في‬ ‫لعدؤك‬

‫لم‬ ‫؛‬ ‫به وترك‬ ‫‪ ،‬وابتل‬ ‫غيره‬ ‫أو‬ ‫بمطر‬ ‫إذا أصابك‬ ‫الماء‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫‪ -‬ومنها‬

‫الخشبة‬ ‫ألبئة‪ ،‬بل تصير كالقطعة من‬ ‫الرمي بك‬ ‫من‬ ‫صاحبك‬ ‫يمكن‬

‫اليابسة‪.‬‬

‫عن الاول‬ ‫‪ ،‬ثم يضعف‬ ‫أمره‬ ‫في أول‬ ‫قوصله‬ ‫الرجل‬ ‫‪ -‬وأيضا‪ ،‬فقوس‬

‫حتى‬ ‫جرا‪،‬‬ ‫وهلم‬ ‫الثالث ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫والرابع‬ ‫الثاني ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫والثالث‬ ‫الثاني ‪،‬‬
‫(‪ - )1‬ص‬ ‫"؟ِ‬
‫على‬ ‫الوتر عمالا‬ ‫أن(‪ )2‬يصير‬ ‫ثبوته إلى‬ ‫‪ ،‬ويتحلل‬ ‫وصلابته‬ ‫لمحؤله‬ ‫لمنى‬

‫به ‪ ،‬وان‬ ‫قتل الرامي‬ ‫‪ ،‬وربما‬ ‫إلى شيء‬ ‫به ‪ ،‬لم يوصل‬ ‫‪ ،‬فإن رمي‬ ‫المجرى‬

‫؛ اعتراه في الثاني ما اعتراه في [ظ ‪]81‬‬ ‫خله وفتل الوتر كما يفعل بعضهم‬

‫الوتر ثانية‪،‬‬ ‫فتل‬ ‫فإن‬ ‫وخور‪،‬‬ ‫ضعف‬ ‫في‬ ‫القوس‬ ‫فلا تزال‬ ‫الاول ‪،‬‬
‫(‪)3‬‬ ‫ص‪.‬‬
‫لمحتدعوه‬ ‫‪،‬‬ ‫انكسرت‬ ‫وربما‬ ‫قوتها‪،‬‬ ‫بطلت‬ ‫وربما‬ ‫جدا‪،‬‬ ‫ضعمت‬

‫نهاره‬ ‫بين من يرمي‬ ‫‪ ،‬فكم‬ ‫خاسرا‬ ‫غيرها ‪ ،‬أو يجلس‬ ‫إلى قوس‬ ‫الضرورة‬

‫سهم‬ ‫اخر‬ ‫لها قوة ‪ ،‬ويكون‬ ‫‪ ،‬ولا تنحل‬ ‫اليد لا يتغير لها سهم‬ ‫كله بقوس‬

‫‪ ،‬ثم هي‬ ‫إنما سلطانها في أول سهم‬ ‫بقوس‬ ‫يرمي‬ ‫‪ ،‬وبين من‬ ‫سهم‬ ‫كأول‬

‫الرابع ‪ ،‬ثم هي‬ ‫في‬ ‫الثالث ‪ ،‬ثم تتردى‬ ‫(‪ )4‬في‬ ‫الثاني ‪ ،‬ثم تفتت‬ ‫أمير في‬

‫بمنزلة الرجل الضعيف ؟!‬ ‫في الخامس‬

‫(مط )(تنحل )‪،‬وفي (ح)(تهر)‪.‬‬ ‫(‪)1‬في‬


‫(ح) (ثبوته يصير الوتر)‪.‬‬ ‫(قوته يصير الوتر)‪ ،‬وفي‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ضعف)‪.‬‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)3‬‬

‫في (ح) (ثم بقيت )‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪193‬‬
‫ربما كان على وجه المجرى ‪،‬‬ ‫منك‬ ‫الوتر‬ ‫أن‬ ‫من عيوبك‬ ‫‪ -‬ويكفي‬

‫فيه‬ ‫السهم‬ ‫فوق(‪)1‬‬ ‫كان‬ ‫الرامي ‪ ،‬فيقتله ‪ ،‬وربما‬ ‫وجه‬ ‫إلى‬ ‫السهم‬ ‫فرجع‬

‫غير المرمى ‪ ،‬فيقتل‬ ‫إلى ناحية أخرى‬ ‫الوتر‪ ،‬فينبذ به القوس‬ ‫عن‬ ‫ضيق‬

‫فينبذ الوتر السهم‬ ‫عالية جدا‪،‬‬ ‫الجوزة‬ ‫كانت‬ ‫قريبا منه ‪ ،‬وربما‬ ‫كان‬ ‫من‬

‫رماة‬ ‫بعض‬ ‫‪ ،‬ولقد شوهد‬ ‫فيقتله‬ ‫الرامي‬ ‫‪ ،‬أو إلى وجه‬ ‫إلى ناحية أخرى‬

‫يريد أن يضرب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫فيها سهمه‬ ‫مال قوسه ‪ ،‬وألقى‬ ‫وقد‬ ‫هذا القوس‬

‫إلى‬ ‫السهم‬ ‫السبع رجع‬ ‫نحو‬ ‫الناس ‪ ،‬فلما فوق‬ ‫يؤذي‬ ‫كان‬ ‫سبعا ضاريا‬

‫عينه‬ ‫من‬ ‫إخراجه‬ ‫فيها‪ ،‬وكان‬ ‫في عينه ‪ ،‬فاحتبس‬ ‫ضربة‬ ‫‪ ،‬فضربه‬ ‫وجهه‬

‫وجنته‪،‬‬ ‫على‬ ‫سالت‬ ‫العظيمة ‪ ،‬وقد‬ ‫والمشقة‬ ‫الشديد(‪،)2‬‬ ‫الجهد‬ ‫بعد‬

‫‪.‬‬ ‫ابدا‬ ‫نفسه ان لا يرمي بهذه القوس‬ ‫على‬ ‫فالى الرجل‬

‫جهال‬ ‫التي غرت‬ ‫‪ ،‬فهي‬ ‫القعقعة والجعجعة‬ ‫من‬ ‫لك‬ ‫وأما ما يسمع‬

‫تلك‬ ‫صوت‬ ‫فانهم إذا سمعوا‬ ‫الرجل ومصالحها؛‬ ‫الناس بمنافع قوس‬

‫وشدة‬ ‫لقولك‬ ‫؛ ظنوها‬ ‫الجعاجع‬ ‫[ح ‪ ]017‬تلك‬ ‫هول‬ ‫القعاقع ‪ ،‬وشاهدوا‬

‫ولا‬ ‫جعجعة‬ ‫‪ :‬أسمع‬ ‫يقول‬ ‫الحال‬ ‫‪ ،‬ولسان‬ ‫بك‬ ‫الرامي‬ ‫‪ ،‬أو لقوة‬ ‫بأسك‬

‫فعلا(‪. )3‬‬ ‫ولا ارى‬ ‫قعقعة‬ ‫‪ ،‬واشاهد‬ ‫طحنا‬ ‫ارى‬

‫(‪ )4‬الوتر‬ ‫بمحل‬ ‫في المجرى‬ ‫إنما تذهب‬ ‫قو!لك وشدتها‬ ‫هذا وجميع‬

‫المجرى‬ ‫وجه‬ ‫‪ ،‬إنما الوتر على‬ ‫القضيب‬ ‫مواريا لموضع‬ ‫له إذ الوتر ليس‬

‫)‪(،‬ح)(قوس)‪.‬‬ ‫(مط‬ ‫(‪)1‬في‬


‫(ح)‪(،‬مط )(الجهيد)‪.‬‬ ‫(‪)2‬في‬
‫للشطر الأول فقط‪.‬‬ ‫(‪)1/368‬‬ ‫الأمثال العربية‬ ‫انظر موسوعة‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ح ) (تحل‬ ‫) ‪ ،‬وفي‬ ‫) (ويحل‬ ‫(مط‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫( ‪4‬‬

‫‪293‬‬
‫جميع‬ ‫من السهم ‪ ،‬وحصلت‬ ‫فزالت قوة القوس‬ ‫في نصفها‪،‬‬ ‫والقضيب‬

‫إلى‬ ‫القوة‬ ‫من‬ ‫هذا الرمي ما يصل‬ ‫حذاق‬ ‫القوة في المجرى ‪ ،‬وقد حدد‬

‫والغرر؟!‬ ‫الخطر‬ ‫بربع القوة مع‬ ‫القوة ‪ ،‬فما ظنك‬ ‫ربع‬ ‫‪ ،‬فوجدوا‬ ‫السهم‬

‫(‪)1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬


‫بن كنعان ؛ كما‬ ‫نمرود‬ ‫بك‬ ‫أن أول من رمى‬ ‫التفضيل‬ ‫دي‬ ‫ويكمي‬

‫بن جرير‬ ‫محمد‬ ‫حكاه‬ ‫كما‬ ‫ادم أبو البشر؛‬ ‫بي‬ ‫رمى‬ ‫من‬ ‫تقدم ‪ ،‬و ول‬

‫أهبط‬ ‫لما امر ادم بالزراعة حين‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫"(‪ : )2‬إن‬ ‫"تاريخه‬ ‫في‬ ‫الطبري‬

‫ما‬ ‫يأكلان‬ ‫إليه طائرين‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫؛ أرسل‬ ‫فزرع‬ ‫الجنة‬ ‫(‪ )3‬من‬ ‫الأرض‬ ‫إلى‬

‫عليه‬ ‫تعالى ‪ ،‬فأهبط(‪)4‬‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫ذلك‬ ‫فشكا‬ ‫ما بذر‪،‬‬ ‫ويخرجان‬ ‫‪،‬‬ ‫زرع‬

‫! ما هذا ‪ -‬و عطاه‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬يا جبريل‬ ‫وسهمان‬ ‫ووتر‬ ‫قوس‬ ‫وبيده‬ ‫جبريل‬

‫‪ :‬هذه‬ ‫الوتر ‪ ،‬وقال‬ ‫‪ .‬وأعطاه‬ ‫) الله تعالى‬ ‫من(‬ ‫قوة‬ ‫‪ :‬هذه‬ ‫قال‬ ‫‪-‬؟‬ ‫القوس‬

‫(‪)6‬‬
‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪ :‬ما هذه؟‬ ‫‪ :‬يا جبريل‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫السهمين‬ ‫أعطاه‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الله‬ ‫ة من‬

‫‪ ،‬فقتلهما‬ ‫الطائرين‬ ‫بهما‬ ‫بها ‪ ،‬فرمى‬ ‫الرمي‬ ‫‪ ،‬وعلمه‬ ‫الله تعالى‬ ‫نكاية‬ ‫هذه‬

‫بذلك‪.‬‬ ‫وسر‬

‫الرمي إلى إبراهيم الخليل ‪ ،‬ثم إلى ولده إسماعيل‪،‬‬ ‫علم‬ ‫ثم صار‬

‫أنه قال لنفر من أسلم ‪" :‬ارموا‬ ‫لمج!م‬ ‫النبي‬ ‫"(‪ )7‬عن‬ ‫في "الصحيح‬ ‫وقد ثبت‬

‫(ظ‪،‬ح)‪.‬‬ ‫(‪)1‬من‬

‫عليه في المطبوع ‪.‬‬ ‫لم اقف‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫في‬ ‫) ليس‬ ‫قوله (إلى الارض‬ ‫(‪)3‬‬

‫(فهبط)‪.‬‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)4‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪16‬‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫تقدم تخريجه‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪393‬‬
‫يوم‬ ‫النبي لمجم رمى‬ ‫أن‬ ‫تقدم‬ ‫راميا" ‪ ،‬وقد‬ ‫؛ فان أباكم كان‬ ‫بني إسماعيل‬

‫بي خيار الخلق بعد‬ ‫سيتها(‪ ،)1‬ورمى‬ ‫اند!ت‬ ‫حتى‬ ‫قوسه‬ ‫عن‬ ‫أحد‬

‫لمجمم‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أصحاب‬ ‫الرسل ‪ ،‬وهم‬

‫ومن رمى بك ‪ ،‬وعدة أي قوم أنت؛‬ ‫وفصلك‬ ‫و نت قد عرفت أصلك‬

‫قوم لا قدم لهم في الفروسية‪،‬‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫طائفة الافرنج(‪ )2‬عليك‬ ‫فان معول‬

‫كثير من‬ ‫حرب‬ ‫وانما غالب حربهم بالصناعات والالات ؛ كما أن غالب‬

‫كثير من‬ ‫استولوا على‬ ‫والمكر(‪ ،)3‬وبذلك‬ ‫الترك بالكيد والخديعة‬

‫به العباد [ظ ‪. ! ]82‬‬ ‫البلاد ‪ ،‬ودوخوا‬

‫[ح ‪]171‬‬ ‫فصل‬

‫‪:‬‬ ‫أنواع‬ ‫أربعة‬ ‫والفروسية‬

‫بها‪.‬‬ ‫والفر‬ ‫‪ ،‬والكر‬ ‫الخيل‬ ‫‪ :‬ركوب‬ ‫أحدها‬

‫‪.‬‬ ‫بالقوس‬ ‫‪ :‬الرمي‬ ‫الثاني‬

‫‪.‬‬ ‫بالزماح‬ ‫‪ :‬المطاعنة‬ ‫الثالث‬

‫بالسيف‪.‬‬ ‫‪ :‬المداورع‬ ‫الرابع‬

‫الفروسية‪.‬‬ ‫؛ استكمل‬ ‫استكملها‬ ‫فمن‬

‫‪ ،‬وفوارس‬ ‫لا لغزاة (‪ )4‬الاسلام‬ ‫إ‬ ‫الكمال‬ ‫الاربعة على‬ ‫هذه‬ ‫ولم تجتميع‬

‫‪.‬‬ ‫‪)78‬‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫تقدم‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫) (الفرنج‬ ‫(ظ‬ ‫في‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫لترك‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫(ح‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫( ‪4‬‬

‫‪493‬‬
‫الخيلية‬ ‫فروسئتهم‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬وانضاف‬ ‫عنهم‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الصحابة‬ ‫الدين ‪ ،‬وهم‬

‫الله‬ ‫في محبه‬ ‫نفوسهم‬ ‫في الشهادة ‪ ،‬وبذل‬ ‫الايمان واليقين ‪ ،‬و لتنافس‬ ‫فروسيه‬

‫؛‬ ‫)‬ ‫أمة قط(‪1‬‬ ‫الامم البئة ‪ ،‬ولا حاربوا‬ ‫‪ ،‬فلم يقم لهم أمة من‬ ‫ومرضاته‬ ‫تعالى‬

‫هذه‬ ‫ضعفت‬ ‫فلما‬ ‫‪،‬‬ ‫بنواصيها(‪)2‬‬ ‫و خذوا‬ ‫و ذالوها ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وقهروها‬ ‫لا‬ ‫إ‬

‫من‬ ‫عليهم‬ ‫؛ دخل‬ ‫اجتماعها‬ ‫‪ ،‬لتفرقها فيهم ‪ ،‬وعدم‬ ‫بعدهم‬ ‫فيمن‬ ‫الاسباب‬

‫المستعان ‪.‬‬ ‫والله‬ ‫‪،‬‬ ‫من هذه الاسباب‬ ‫ما عدموه‬ ‫بحسب‬ ‫الوهن والضعف‬

‫ضر‬

‫الرمي ‪ ،‬وفروعه ‪ ،‬وما يحتاج إلى تعلمه (‪)3‬‬ ‫في عدد أصول‬

‫الرمي خمسة؛‬ ‫من الامم أن أصول‬ ‫الرماة‬ ‫عليه‬ ‫فالذي اجتمعت‬

‫في قوله‪:‬‬ ‫جمعها بعضهم‬

‫الرسول به‬ ‫الرمي أفضل ما أوصى‬

‫يفتخر‬ ‫وأشجع الناس من بالرمي‬

‫القبض أولها‬ ‫خمسة‬ ‫أركانه‬

‫والعقد والمد والاطلاق والنظر‬

‫في قوله‪:‬‬ ‫‪ ،‬وجمعها‬ ‫أربعة‬ ‫في‬ ‫وجعلها بعضهم‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫(‪)1‬من‬

‫(ظ)(بناصيتها)‪.‬‬ ‫(‪)2‬في‬

‫‪. 112‬‬ ‫‪-75‬‬ ‫ص‬ ‫للطرسوسي‬ ‫الالباب‬ ‫تبصرة رباب‬ ‫انظر‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪593‬‬
‫يا سائلي عن اصول الرمي اربعة‬

‫العقد والقبض والإظلاق والنظر‬

‫‪.‬‬ ‫الاركان‬ ‫عليه المد(‪ )1‬؛ فانه من‬ ‫يعد منها المذ ‪ ،‬فاستدرك‬ ‫ولم‬

‫‪،‬‬ ‫خصلتان‬ ‫‪ ،‬وكماله‬ ‫تسعة‬ ‫(‪ )2‬اربعة ‪ ،‬وفروعه‬ ‫‪ :‬اصوله‬ ‫آخرون‬ ‫وقال‬

‫علمها وعملها(‪ )3‬استكمل‬ ‫‪. ،‬من استكمل‬ ‫عشر خصلة‬ ‫خمسة‬ ‫فالمجموع‬

‫علم الرمي‪.‬‬

‫نبينها‪.‬‬ ‫ونحن‬

‫(‪. )4‬‬ ‫القوس‬ ‫على‬ ‫الأول ‪ :‬القبض‬ ‫فالأصل‬

‫العقد‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والثاني‬

‫‪ :‬النظر‪.‬‬ ‫والثالث‬

‫‪.‬‬ ‫لاطلاق‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫والرابع‬

‫‪:‬‬ ‫الفروع‬ ‫واما‬

‫وترفق‪.‬‬ ‫استواءٍ‬ ‫على‬ ‫المد‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(‬ ‫الأول‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫(‪)1‬‬

‫اخر ‪ :‬إن أصوله )‪.‬‬ ‫(وقال‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫فما بعده ‪.‬‬ ‫(ص‪)432/‬‬ ‫عليها في‬ ‫المؤلف‬ ‫انظر كلام‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ :‬فالمد)‪.‬‬ ‫ما الفرع‬ ‫(و‬ ‫(ح)‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪693‬‬
‫بصيرة من الرمي به(‪)1‬‬ ‫ليكون على‬ ‫والثاني ‪ :‬معرفة مقدار قوسه‬

‫فيه‪.‬‬ ‫الوتر(‪)2‬‬ ‫مقدار‬ ‫‪ :‬معرفة‬ ‫والثالث‬

‫فيه‬ ‫يجعل‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬الغرض‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫السهم‬ ‫فوق‬ ‫مقدار‬ ‫والرابع ‪ :‬معرفة‬

‫الرتدر‪.‬‬

‫السهم‪.‬‬ ‫مقدار‬ ‫معرفة‬ ‫‪[ :‬ظ ‪]83‬‬ ‫والخامس‬

‫نفسه‪.‬‬ ‫في‬ ‫قوته هو(‪)3‬‬ ‫قدر‬ ‫‪ :‬معرفة‬ ‫والسادس‬

‫‪.‬‬ ‫والوقوف‬ ‫الجلوس‬ ‫‪ :‬هيئات‬ ‫والسابع‬

‫لا البعد‪.‬‬ ‫]‬ ‫[ح ‪172‬‬ ‫الاصابة‬ ‫‪ :‬قصد‬ ‫والثامن‬

‫ية‪.‬‬ ‫ا لنكا‬ ‫‪:‬‬ ‫والتاسع‬

‫فالصبر‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أمره‬ ‫ملاك‬ ‫وهما‬ ‫‪،‬‬ ‫تمامه‬ ‫بهما‬ ‫اللتان‬ ‫الخصلتان‬ ‫أما‬

‫‪.‬‬ ‫جذا‬ ‫حسن‬ ‫‪ .‬وهذاكلام‬ ‫والئقى‬

‫الرمي‪،‬‬ ‫وشدة‬ ‫‪،‬‬ ‫السرعة‬ ‫‪:‬‬ ‫اربعة‬ ‫الرمي‬ ‫أركان‬ ‫‪:‬‬ ‫طائفة‬ ‫وقالت‬

‫فيه هذه‬ ‫كملت‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫الحقيقة‬ ‫على‬ ‫فالرامي‬ ‫والاحتراز‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والاصابة‬

‫إلى‬ ‫الرمي‬ ‫يحتاج‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫إلى أخواتها‬ ‫منها محتاجة‬ ‫واحدة‬ ‫الاربعة ‪ ،‬وكل‬

‫‪ ،‬والرامي‪.‬‬ ‫‪ ،‬والسهم‬ ‫‪ ،‬والوتر‬ ‫‪ :‬القوس‬ ‫أربعة‬

‫منكيا؛ لم يؤثر‪.‬‬ ‫مصيبا ولم يكن‬ ‫الرجل‬ ‫فلو كان سهم‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫(‪)1‬من‬

‫من (ح)‪ ،‬ووقع في (مط) (سيته)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫وقع في (ح) (معرفة ارقوته في نفسه )‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪793‬‬
‫مصيبا ؛ لم ينفع‪.‬‬ ‫منكيا‪ ،‬ولم يكن‬ ‫ولو كان سهمه‬

‫عدوه ؛ فانه يوشك‬ ‫التحرز من‬ ‫ولو كان مصيبا منكيا‪ ،‬ولم يحسن‬

‫منه‪.‬‬ ‫بالتحزز‬ ‫معرفته‬ ‫قبل رميه إياه ؛ لعدم‬ ‫ان يقتله عدوه‬

‫ولم‬ ‫والتحرز‪،‬‬ ‫(‪،)1‬‬ ‫والنكاية‬ ‫‪،‬‬ ‫الاصابة‬ ‫الثلاثة ‪:‬‬ ‫فيه‬ ‫اجتمعت‬ ‫ولو‬

‫انتفاعه‬ ‫‪ ،‬وقل‬ ‫بسالته وشجاعته‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫الرمي ؛ نقص‬ ‫سريع‬ ‫يكن‬

‫رميه له‪.‬‬ ‫منه ؛ لبطء‬ ‫خصمه‬ ‫برميه ‪ ،‬ور!بلما فاته مطلبه ‪ ،‬وهرب‬

‫برام عندهم‪.‬‬ ‫‪ ،‬فليس‬ ‫هذه الخصال‬ ‫لم يستكمل‬ ‫فمن‬

‫فصل(‪)2‬‬

‫وثلاثة‬ ‫ثلاثة شداد‪،‬‬ ‫شيئا‪:‬‬ ‫عشر‬ ‫اثنا‬ ‫المتعلم إليه‬ ‫يحتاج‬ ‫والذي‬

‫مستوية‪.‬‬ ‫‪ ،‬وثلائة‬ ‫ساكنة‬ ‫لينة ‪ ،‬وثلاثة‬

‫والمد‬ ‫باليمين ‪،‬‬ ‫والعقد‬ ‫‪،‬‬ ‫بالشمال‬ ‫فالقبض‬ ‫فاما الثلاثة الشداد‪:‬‬

‫والشاعد‪.‬‬ ‫بالذراع‬

‫اليد‬ ‫من‬ ‫والسبابة‬ ‫‪،‬‬ ‫اليمنى‬ ‫اليد‬ ‫من‬ ‫فالسبابة‬ ‫الليمة ‪:‬‬ ‫الثلاثة‬ ‫ما‬ ‫و‬

‫(‪ )3‬الجيد‪.‬‬ ‫الجذب‬ ‫اليسرى ‪ ،‬ولين السهم في حال‬

‫‪ ،‬والقلب‪.‬‬ ‫‪ ،‬والعنق‬ ‫‪ :‬فالراس‬ ‫الثلاثة الساكنة‬ ‫واما‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬والفوق‬ ‫‪ ،‬والنضل‬ ‫‪ :‬فالمرفق‬ ‫ما الثلاثة المستوية‬ ‫و‬

‫(والنكاية و لاصابة)‪.‬‬ ‫(ح)‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫في (ح)‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)2‬‬

‫(الجبذ)‪.‬‬ ‫(مط)‬ ‫في (ح)‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪893‬‬
‫القوة ‪ ،‬ومعرفة‬ ‫من‬ ‫كله بامرين ‪ :‬معرفة مقدار القوس‬ ‫ذلك‬ ‫وملاك‬

‫فوق‬ ‫قوسا‬ ‫لا يأخذ‬ ‫أن‬ ‫وينبغي‬ ‫والثقل ‪،‬‬ ‫الخفة‬ ‫من(‪)1‬‬ ‫السهم‬ ‫مقدار‬

‫رميه ‪ ،‬ويطمع‬ ‫‪ ،‬ويفسد‬ ‫نفسه‬ ‫‪ ،‬ويؤذي‬ ‫عيبه وعجزه‬ ‫؛ فانه يطهر‬ ‫مقداره‬

‫(‪. )2‬‬ ‫مالا يناله منه عدوه‬ ‫الأذى‬ ‫من‬ ‫إلى نفسه‬ ‫‪ ،‬فيجلب‬ ‫فيه عدوه‬

‫فصل‬

‫في اداب(‪ )3‬الرمي وما ينبغي للرامي أن يعتمده‬

‫اللهو شيئا؛ إلا الرمي ‪ ،‬فينبغي‬ ‫من‬ ‫قد تقذم أن الملائكة لا تحضر‬

‫‪،-‬‬ ‫الملائكة‬ ‫وهم‬ ‫‪-‬‬ ‫بحضرتهم‬ ‫من‬ ‫مقدار‬ ‫[ح ‪]173‬‬ ‫يعلموا‬ ‫للزماة أن‬

‫‪ ،‬واللئيم يقابله بخلاف‬ ‫ضيفه‬ ‫يكرم‬ ‫‪ ،‬والكريم‬ ‫منزلة الأضياف‬ ‫فينزلونهم‬

‫بالله‬ ‫يؤمن‬ ‫كان‬ ‫"من‬ ‫!مد‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قال رسول‬ ‫الاكرام ‪ ،‬وقد‬ ‫ما يليق به(‪ )4‬من‬

‫) ‪.‬‬ ‫"(‬ ‫ضيفه‬ ‫فليكرم‬ ‫الاخر‬ ‫واليوم‬

‫إلى‬ ‫كرواحه‬ ‫‪،‬‬ ‫المرمى‬ ‫إلى‬ ‫رواحه‬ ‫يعد‬ ‫بأن‬ ‫للعاقل (‪)6‬‬ ‫فينبغي‬

‫وأكابرهم‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫برؤساء‬ ‫‪ ،‬كاجتماعه‬ ‫هناك‬ ‫بمن‬ ‫‪ ،‬واجتماعه‬ ‫المسجد‬

‫‪ ،‬بل هو‬ ‫لهوا باطلا ولعبا ضائعا‬ ‫‪ ،‬ولا يعد رواحه‬ ‫منهم‬ ‫احترامه‬ ‫ينبغي‬ ‫ومن‬

‫من قوله (القوة) إلى (من) من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (ح)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫في (ح) (ادات) بدلا من (اداب) وهو‬ ‫(‪)3‬‬

‫في (مط)‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)4‬‬

‫ابي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)47‬‬ ‫رقم‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪،)5672‬‬ ‫رقم‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫‪.76‬‬ ‫ص‬ ‫الالباب‬ ‫تبصرة رباب‬ ‫انظر‬ ‫في (مط)‪( ،‬ح) اللمناضل)‪،‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪993‬‬
‫‪ ،‬عامدا‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬ذاكرا‬ ‫على وضوء‬ ‫كالرواح إلى تعفم العلم ‪ ،‬فيذهب‬

‫إلى‬ ‫فاذا وصل‬ ‫الجنة ‪ ،‬وعليه السكينة والوقار‪،‬‬ ‫رياض‬ ‫من‬ ‫إلى روضة‬

‫يصلي‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬وحسن‬ ‫سلاحه‬ ‫‪ ،‬ووضع‬ ‫بأدب ‪ ،‬وسلم‬ ‫؛ دخل‬ ‫الموضع‬

‫والاصابة‪،‬‬ ‫للنجاج‬ ‫مفتاج‬ ‫ولكنها‬ ‫البقعة ‪،‬‬ ‫(‪ )1‬بتحية‬ ‫وليست‬ ‫‪،‬‬ ‫ركعتين‬

‫الله‬ ‫ويسأل‬ ‫‪ ،‬ثم يدعو‬ ‫بالنجح‬ ‫جديرة‬ ‫‪ ،‬كانت‬ ‫بالصلاة‬ ‫إذا افتتحت‬ ‫فالامور‬

‫الهدى‬ ‫الله‬ ‫! سل‬ ‫النبي ع!يم أنه قال ‪" :‬يا علي‬ ‫عن‬ ‫ثبت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫التوفيق وال!داد‬

‫(‪. )2‬‬ ‫"‬ ‫السهم‬ ‫سداد‬ ‫‪ ،‬وبال!داد‬ ‫الطريق‬ ‫هدايتك‬ ‫بالهدى‬ ‫‪ ،‬واذكر‬ ‫وال!داد‬

‫إبهامه‪،‬‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فيمرها‬ ‫سهامه‬ ‫يتففد‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫ويتفقده‬ ‫قوسه‬ ‫يخرج‬ ‫ثم‬

‫وهو‬ ‫منه ‪-‬‬ ‫رشق‬ ‫على‬ ‫اختياره‬ ‫فاذا و‬ ‫به ‪،‬‬ ‫الرمي‬ ‫ينبغي‬ ‫ما‬ ‫وينظر‬

‫في‬ ‫وينظر‬ ‫وتره ‪،‬‬ ‫ويتفقد‬ ‫‪،‬‬ ‫قوسه‬ ‫يؤير‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫وتركه‬ ‫‪،‬‬ ‫مسحه‬ ‫‪-‬‬ ‫الندب‬
‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪)3(-‬‬
‫عليها ‪ ،‬وان‬ ‫الاستواء ‪ ،‬رمى‬ ‫على‬ ‫فان كانت‬ ‫ومغامزها‪،‬‬ ‫الموس‬ ‫سيه‬

‫‪ ،‬تجنبها‪.‬‬ ‫اختلاف‬ ‫على(‪)4‬‬ ‫كانت‬

‫عليه منه ؛ فان‬ ‫خطإ ‪ ،‬ولم يضحك‬ ‫رسيله ‪ ،‬لم يبكته على‬ ‫فاذا رمى‬

‫بكت‬ ‫بكت‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫به‬ ‫اتصف‬ ‫أن أفلح من‬ ‫السفل ‪ ،‬وقل‬ ‫) فعل‬ ‫هذا من(‬

‫عئر أخاه بعمل‪،‬‬ ‫منه(‪ ،)6‬ومن‬ ‫الناس ‪ ،‬ضحك‬ ‫من‬ ‫ضحك‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫به‬

‫قلبه‪،‬‬ ‫قي‬ ‫إصابته ‪ ،‬ولا يصغرها‬ ‫على‬ ‫ولا يحسده‬ ‫ابتلي به ولا بد‪،‬‬

‫(ظ‪،‬مط )(وليس )‪.‬‬ ‫(‪)1‬في‬


‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫علي بن بي طالب رضي‬ ‫من حديث‬ ‫أخرجه مسلم رقم (‪)2725‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫في (ح) (سنه)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫(ح) (فيها)‪.‬‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)4‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫(عليه)‪.‬‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪004‬‬
‫أن يحد‬ ‫هذا من(‪ )1‬الكلام ‪ ،‬ولا يحسن‬ ‫‪ :‬رمية من غير رام ونحو‬ ‫ويقول‬

‫عليه قلبه‪،‬‬ ‫يشغله ‪ ،‬ويشوش‬ ‫رميه ؛ فان ذلك‬ ‫حال‬ ‫النظر إلى رسيله‬

‫ضرره‬ ‫فان‬ ‫بينهم [ح ‪]174‬‬ ‫هذا من‬ ‫‪ ،‬وينبغي للرماة ن يخرجوا‬ ‫وجمعيته‬

‫يعود عليهم‪.‬‬

‫‪ ،‬و خذ‬ ‫الله‬ ‫وذيله ‪ ،‬وسمى‬ ‫كمه‬ ‫النوبة إليه قام ‪ ،‬فشمر‬ ‫فاذا وصلت‬

‫[ظ ‪]84‬‬ ‫وسكينة‬ ‫موقفه بأدب‬ ‫على‬ ‫بيساره ‪ ،‬ووقف‬ ‫بيمينه ‪ ،‬وقوسه‬ ‫سهامه‬

‫والقوة بيده أن يمده‬ ‫الحول‬ ‫ممن‬ ‫واستمداد‬ ‫ولباقة وخفة‬ ‫ووقار واطراق‬

‫الشفلى‬ ‫قوسه‬ ‫‪ ،‬وسية‬ ‫رجليه‬ ‫بين‬ ‫سهامه‬ ‫‪ ،‬ويجعل‬ ‫بالقوة (‪ )2‬والاصابة‬

‫السهم (‪ ،)3‬فيديره على‬ ‫‪ ،‬ثم يأخذ‬ ‫صدره‬ ‫‪ ،‬والعليا عند‬ ‫الأرض‬ ‫على‬

‫ينبغي ‪ ،‬ويعتمد‬ ‫كما‬ ‫عليه السهم‬ ‫بلباقة ‪ ،‬ويفوق‬ ‫القوس‬ ‫إبهامه ‪ ،‬ويمسك‬

‫قليلا ‪ ،‬ثم أطلق‪.‬‬ ‫‪ ،‬فاذا بلغ نهايته ‪ ،‬سكن‬ ‫‪ ،‬ويمد‬ ‫وسطها‬ ‫على‬

‫ذلك‬ ‫وقوعه ‪ ،‬فإن مر سادا حفط‬ ‫السهم ‪ ،‬تأمل موضع‬ ‫فاذا خرج‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫الغرض‬ ‫إلى يمين‬ ‫كلما رمى ‪ ،‬وإن خرج‬ ‫والهيئة ‪ ،‬ورعاهما‬ ‫الوضع‬

‫‪ ،‬هل‬ ‫حدث‬ ‫أي شيء‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫يساره او علاه أو سفله ‪ ،‬نظر في علة ذلك‬

‫الرامي‬ ‫قبل‬ ‫‪ ،‬أو الريح ‪ ،‬أو من‬ ‫‪ ،‬أو الوتر ‪ ،‬أو السهم‬ ‫القوس‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫هو‬

‫‪ ،‬أو نظره ؟‬ ‫‪ ،‬أو إطلاقه‬ ‫‪ ،‬أو عقده‬ ‫قبضه‬ ‫نفسه ‪ ،‬إما من‬

‫تعالى عند كل رمية ‪ ،‬فإن‬ ‫الله‬ ‫علة الخط! تجنبها ‪ ،‬وسمى‬ ‫وقع على‬ ‫فاذا‬

‫‪ ،‬وإن‬ ‫ربي‬ ‫فضل‬ ‫من‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫عليه ‪ ،‬وقال‬ ‫تعالى ‪ ،‬و ثنى‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬حمد‬ ‫أصاب‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫(‪)1‬من‬

‫في (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)2‬ليس‬

‫) ‪.‬‬ ‫لقوس‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫(ظ‬ ‫في‬ ‫‪)3‬‬ ‫(‬

‫‪104‬‬
‫هذا‬ ‫تعالى ‪ ،‬فخطأ‬ ‫الله‬ ‫روج‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ولا يتبرم ‪ ،‬ولا ييأس‬ ‫‪ ،‬فلا يتضجر‬ ‫أخطأ‬

‫‪.‬‬ ‫سواه‬ ‫نواع اللعب‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫لاصابة‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫لى‬ ‫ا‬ ‫الباب احب‬

‫هذا‬ ‫ستاذه ؛ فان‬ ‫ولا‬ ‫نفسه (‪،)1‬‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫سهمه‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫قوسه‬ ‫ولا يشتم‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬فيوشك‬ ‫الرمي وإن كثر خطؤه‬ ‫الطلم والعدوان ‪ ،‬وليصابر‬ ‫كله من‬

‫‪ ،‬و لإساءة‬ ‫الصواب‬ ‫مقدمة‬ ‫الخطأ‬ ‫أن‬ ‫وليعلم‬ ‫صوابا‪،‬‬ ‫الخطأ‬ ‫ينقلب‬

‫‪.‬‬ ‫الاحسان‬ ‫مقذمة‬

‫تكلم يوما في مسألة ‪ ،‬فأصاب‪،‬‬ ‫أكابر العلماء أنه‬ ‫عن بعض‬ ‫ولقد حكي‬

‫لي‬ ‫‪ :‬والله ما قيل‬ ‫فقال‬ ‫والله ‪،‬‬ ‫‪ :‬احسنت‬ ‫وقالوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحاضرون‬ ‫فاستحسنه‬

‫فيها كذا وكذا مرة ‪ ،‬أو كما قال ‪.‬‬ ‫من خطئي‬ ‫وجهي‬ ‫احمر‬ ‫حتى‬ ‫أحسنت‬

‫وصوله‬ ‫‪ ،‬وعدم‬ ‫من إصابة غيره ‪ ،‬وحذقه‬ ‫ما يرى‬ ‫في عضده‬ ‫ولايفت‬

‫كل‬ ‫النقص‬ ‫بل‬ ‫[حه ‪،]17‬‬ ‫بنقص‬ ‫ليس‬ ‫المرتبة ؛ فان هذا‬ ‫إلى تلك‬ ‫هو‬

‫نفسه‬ ‫البلوغ إلى درجة ذلك ‪ ،‬ولا يحدث‬ ‫النقص أن تتقاصر همته عن‬

‫على‬ ‫لا يفلح ؛ فإن المعول‬ ‫‪ ،‬فهذا هو الذي‬ ‫إليه‬ ‫إلى ما وصل‬ ‫بأن يصل‬

‫قيل‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الهمم‬

‫امرىء‬ ‫خصال‬ ‫أعجبتك‬ ‫إذا‬

‫فكنه يكن منك ما يعجبك‬


‫فليس! على الجود والمكرمات‬
‫يحجبك(‪)2‬‬ ‫إذا جئتها حاجب‬

‫)‪.‬‬ ‫(ولايده لنفسه‬ ‫(‪ )1‬في (ح) (مط)‬


‫(‪.)061 /1‬‬ ‫الادباء‬ ‫ومحاضرات‬ ‫في ديوانه (ص‪،)17/‬‬ ‫العيناء‬ ‫لابي‬ ‫البيتان‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪4 0‬‬ ‫‪2‬‬


‫‪-‬بر(‪)1‬‬
‫اخر‪:‬‬‫ولمحال‬

‫لا يؤيسنك من مجد تباعده‬


‫فإن للمجد تدريجا وترتيبا‬

‫رفعتها‬ ‫إن القناة ائتي شاهدت‬

‫تنمو وتصعد انبوبا قانبوبا‬

‫فصر‬

‫بها كمال الرمي‬ ‫التي‬ ‫في الخصال‬

‫في ذلك‬ ‫الطبري (‪)2‬‬ ‫بن أحمد‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫رايت للأستاذ ابي محمد‬

‫عينه اليمنى‬ ‫الرامي‬ ‫يجعل‬ ‫ان‬ ‫قال ‪" :‬ينبغي‬ ‫امليه(‪ )3‬بلفظه‬ ‫حسنا‬ ‫كلاما‬

‫اليمنى من‬ ‫بعينه‬ ‫ويكون نطره‬ ‫القوس مع النصل على الغرض‬ ‫من خارج‬

‫جانبه الأيمن‬ ‫على‬ ‫قبضته ‪ ،‬ويفتل خنصره‬ ‫من‬ ‫السبابة اليسرى‬ ‫عقد‬ ‫فوق‬

‫الاعتماد وتمام النظر من العين اليمنى‬ ‫قليلا قليلا(‪ )4‬فتلا خفيفا فيه يصح‬

‫شماله‪،‬‬ ‫كتفه اليسرى ؛ ليطول‬ ‫ان يسبل‬ ‫‪ ،‬وينبغي‬ ‫القوس‬ ‫خارج‬ ‫من‬

‫انظر‬ ‫و لبيتان لابي الفرج ابن هندو‪،‬‬ ‫(تدريجا)‪،‬‬ ‫بدلا من‬ ‫(مط)(تاريخا)‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)1724 /4‬‬ ‫الادباء‬ ‫معجم‬

‫المكتبة‬ ‫في‬ ‫محفوظ‬ ‫الرمي والنشاب " وهو‬ ‫في‬ ‫كتابه "الواضح‬ ‫لعله من‬ ‫(‪)2‬‬

‫ابن قطلوبغا لحنفي‬ ‫بخط‬ ‫ورقة ‪ ،‬كتبت‬ ‫في (‪)89‬‬ ‫الازهرية [‪ ]6‬أباظة (‪)7275‬‬

‫للحبشي (‪.)572 /1‬‬ ‫سعة ‪ 867‬هـ‪ .‬معجم الموضوعات‬

‫(ح)(أجلبه)‪.‬‬ ‫في (ظ)‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪304‬‬
‫اخر وفائه ‪ ،‬وتكون‬ ‫بطنه عند‬ ‫جره ‪ ،‬ويستوي‬ ‫‪ ،‬ويحسن‬ ‫سهمه‬ ‫ويقصر‬

‫منكبه الايسر‪،‬‬ ‫موازية لراس‬ ‫إبهامه اليسرى‬ ‫أصل‬ ‫العقدة الاخيرة من‬

‫المداراة‬ ‫‪ ،‬وتكون‬ ‫شماله ولا يصعدها‬ ‫؛ لا(‪ )1‬يخفض‬ ‫كذلك‬ ‫وهو‬ ‫ويمد‬

‫بالزند‪.‬‬ ‫لزيادة السهم ونقصانه‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الرماة فيه ‪ ،‬والصواب‬ ‫أقوال‬ ‫اختلفت‬ ‫‪ :‬فقد‬ ‫السهم‬ ‫و ما مقدار‬

‫إلى العقدة الاولى‬ ‫يبلغ نصله‬ ‫بالرامي استيفاؤه حتى‬ ‫مقداره ما يحسن‬

‫خط‬ ‫في‬ ‫وقبضته‬ ‫موازيا لمنكبه‬ ‫الايمن‬ ‫مرفقه‬ ‫الابهام‪ ،‬ويكون‬ ‫من‬

‫له اعتماده ‪.‬‬ ‫؛ اضطرب‬ ‫أو قصره‬ ‫ذلك‬ ‫مقداره عن‬ ‫طول‬ ‫الاستواء ‪ ،‬ومتى‬

‫والضرة‬ ‫كفه اليسرى‬ ‫بألية‬ ‫المقبض‬ ‫الرمي أن يغمز على‬ ‫سبيل‬ ‫ومن‬

‫سهمه‪،‬‬ ‫[ح ‪]176‬‬ ‫الابهامين غمزا واحدا إلى أن يستوفي‬ ‫بين العقدتين من‬

‫القبضة والسرعة‪.‬‬ ‫وبهذا تتم صحة‬

‫لا‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫بالضرب‬ ‫غمزه‬ ‫السهم ‪ ،‬زاد في‬ ‫فإذا أراد أن يفلت‬
‫‪،‬‬ ‫(‪)2‬ء‬ ‫"‬ ‫‪-،‬‬
‫القبضة‪،‬‬ ‫ما كان في يده ‪ ،‬وبهذا تتم صحة‬ ‫على‬ ‫الكف‬ ‫اليه‬ ‫فوة‬ ‫تنمص‬

‫‪ ،‬والنكا ية‪.‬‬ ‫والسرعة‬

‫[ظه ‪]8‬‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬و ن تعتمد‬ ‫ثلاثة وستين‬ ‫على‬ ‫الفتلة ‪ :‬أن تعقد‬ ‫وسبيل‬

‫العقدة حتى‬ ‫عن‬ ‫إبهامك‬ ‫طرف‬ ‫سبابتك ‪ ،‬ولا ترفع‬ ‫أكثر من‬ ‫إبهامك‬

‫الوتر النصف‬ ‫موقع‬ ‫اليمنى ‪ ،‬ويكون‬ ‫سبابتك‬ ‫من‬ ‫الوسطى‬ ‫عقدة‬ ‫تواري‬

‫اليمنى‪.‬‬ ‫من سبابتك‬

‫بعد الوفاء واستقرار النصل‬ ‫الاطلاق ؛ فسبيله أن تطلق‬ ‫فاذا أردت‬

‫(ظ)(ولا)‪.‬‬ ‫(‪)1‬في‬

‫(مط )(قوته )‪.‬‬ ‫(‪)2‬في‬

‫‪404‬‬
‫السهم‬ ‫النصل (‪ ،)1‬وتفرك‬ ‫القبضة بمقدار يعدو‬ ‫الابهام مع‬ ‫بين عقدتي‬

‫لا‬ ‫فوقه ‪ ،‬بحيث‬ ‫الفوق ‪ ،‬وبالسبابة من‬ ‫أسفل‬ ‫الوتر بالابهام من‬ ‫عن‬

‫مع‬ ‫السهم ‪ ،‬ويفتح وسطه‬ ‫من إبهامه وسبابته للفوق ‪ ،‬ويزن‬ ‫شيء‬ ‫يصيب‬

‫الاطلاق ‪،‬‬ ‫أش‬ ‫الاطلاق ؛ فان ذلك‬ ‫واحد عن‬ ‫سبابته وابهامه في وقت‬

‫من فتح سبابته وابهامه فقط ‪ ،‬ومن‬ ‫و نكى‬ ‫للسهم ‪ ،‬أو سرع(‪،)2‬‬ ‫وأسلس‬

‫الافلات " ‪.‬‬ ‫في وقت‬ ‫فتح اصابعه الخمس‬

‫فصل‬

‫في النكاية‬

‫الرمي إنما‬ ‫الفزاري ‪ :‬أصل‬ ‫قال الطبرفي(‪" :)3‬قال لي عبدالرحمن‬

‫الضناعة‬ ‫هذه‬ ‫علماء‬ ‫له عند‬ ‫لا رمي‬ ‫له ؛‬ ‫لا نكاية‬ ‫للنكاية ‪ ،‬فمن‬ ‫وضع‬

‫من المتقذمين‪.‬‬ ‫وحذاقها‬

‫شيئان ‪:‬‬ ‫نهاية الرمي والحذق‬ ‫بعد بلوغهم‬ ‫الفضل‬ ‫به‬ ‫وكان الذي يقح‬

‫بعد إفلاته‪.‬‬ ‫صوته‬ ‫الوتر ‪ ،‬وصفاء‬ ‫‪ :‬طنين‬ ‫أحدهما‬

‫نكايته‪.‬‬ ‫‪ :‬شذة‬ ‫والثاني‬

‫فضل عندهم‪.‬‬ ‫له‬ ‫وتره منهم وأنكى كان‬ ‫صوت‬ ‫فمن صح‬

‫‪ ،‬والئكاية ‪ ،‬والسرعة‪،‬‬ ‫صوته‬ ‫الولر ‪ ،‬وصفاء‬ ‫طنين‬ ‫في‬ ‫فان تكافؤوا‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫واحد‬ ‫اصحابه (‪ )4‬إلا شيء‬ ‫على‬ ‫فضل‬ ‫والاصابة ؛ لم يبق لاحدهم‬

‫(ح) (بمقدار هرو النصل )‪.‬‬ ‫(مقداره والنصل )‪ ،‬وفي‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)1‬‬

‫للسهم ‪ ،‬و سرع)‪.‬‬ ‫الاطلاقات ‪ ،‬واسكن‬ ‫(أسلس‬ ‫(مط)‬ ‫في (ح)‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫في (ظ ) (الطبراني) وهو خطا‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫(ح ) (صاحبه)‬ ‫) ‪،‬‬ ‫(ظ‬ ‫في‬ ‫(‪) 4‬‬

‫‪504‬‬
‫صحيحا‪.‬‬ ‫عقده‬ ‫كان‬ ‫؛ فمن‬ ‫فيه‬ ‫تاثير الولر‬ ‫الكشتبان (‪ ،)1‬وعدم‬ ‫صحة‬
‫(‪)2‬‬
‫الرماة وأفضلهم‪.‬‬ ‫؛ كان أحذق‬ ‫وتره‬ ‫كشتبانه من حز‬ ‫وسلم‬

‫من‬ ‫وغيرهم‬ ‫واسحاق‬ ‫وأبو هاشم‬ ‫البلخي‬ ‫طاهر(‪)3‬‬ ‫قال ‪ :‬وكان‬

‫غير‬ ‫أن يوجد‬ ‫؛ خوفا‬ ‫لاحد(‪)4‬‬ ‫‪ ،‬ولا يطهرونها‬ ‫كشاتبينهم‬ ‫الاكابر يخفون‬

‫نظرائه (‪. )6‬‬ ‫عند‬ ‫الاستاذية‬ ‫حد‬ ‫من‬ ‫]‬ ‫[ح ‪176‬‬ ‫‪ ،‬فيسقط‬ ‫)‬ ‫الوتر(‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫سالم‬

‫كشتبانه أثر ولا‬ ‫وجه‬ ‫في‬ ‫رام ليس‬ ‫طلب‬ ‫في‬ ‫جهدي‬ ‫وقال ‪ :‬بذلت‬

‫‪ ،‬فلم اجد"‪.‬‬ ‫عيب‬

‫أزل‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫‪ ،‬فامتنع‬ ‫كشتبانه‬ ‫(‪ )7‬أن يريني‬ ‫أستاذي‬ ‫فسألت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبري‬ ‫قال‬

‫إليئ‬ ‫دفعه‬ ‫عليه ‪ ،‬ثم‬ ‫‪ ،‬فرمى‬ ‫رى‬ ‫وأنا‬ ‫‪ ،‬ثم أخذه‬ ‫أجابني‬ ‫حتى‬ ‫عليه‬ ‫ألح‬
‫(‪.)8‬‬ ‫‪.‬‬
‫من‬ ‫الوجه‬ ‫فيه ولا ميل ‪ ،‬سليم‬ ‫الجر ‪ ،‬لا انحراف‬ ‫مستوي‬ ‫لمحته فوجدته‬

‫الغلظ‬ ‫‪ ،‬متوسط‬ ‫فيه‬ ‫حشو‬ ‫لا‬ ‫الولر ‪ ،‬وكان طاقا واحدا أديما(‪ )9‬صلبا‬ ‫شعث‬

‫قمع‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الاصبع‬ ‫ومعناها ‪ :‬حافط‬ ‫(انكشتبان)‬ ‫اصلها‬ ‫فارسية‬ ‫الكشتبان ‪ :‬كلمة‬ ‫(‪)1‬‬

‫الابر‪.‬‬ ‫وخز‬ ‫ليقيه‬ ‫الخئاط‬ ‫إصبع‬ ‫طرف‬ ‫يغطي‬

‫‪. 823‬‬ ‫‪ ،‬والمعجم الوسيط ص‬ ‫ه ‪1 4‬‬ ‫والدخيل ص‬ ‫العامي‬ ‫معجم عطية في‬ ‫انظر‬

‫من قوله (فمن) إلى (وتره) من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫في (ظ)‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫في (مط)‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫‪)5(.‬‬

‫)‪.‬‬ ‫إليه‬ ‫(العظر‬ ‫(مط)‪(،‬ح)‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫(فسالته أن يريني )‪.‬‬ ‫(ح)‬ ‫(مط)‪،‬‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫(ح ) الوقته ) ‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)8‬‬

‫(الغلظ ) ‪.‬‬ ‫(اديما) إلى‬ ‫(ح ) من‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وسقط‬ ‫) (دائما)‬ ‫(مط‬ ‫في‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪4 0‬‬ ‫‪6‬‬


‫من أكابر(‪ )1‬تلامذة طاهر ‪ :-‬إنه اجتهد‬ ‫‪ -‬وهو‬ ‫وقال العئاس القرشي‬

‫معه الحمام ‪ ،‬فاستخرج‬ ‫فلم يقدر ‪ ،‬إلى أن دخل‬ ‫طاهر‪،‬‬ ‫عقد‬ ‫أن يرى‬

‫(‪)2‬‬ ‫مداراة‬ ‫أن‬ ‫فعلم‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫اثر‬ ‫لا‬ ‫هو‬ ‫فإذا‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫فنظر‬ ‫ثيابه ‪،‬‬ ‫من‬ ‫كشتبانه‬

‫" ‪.‬‬ ‫الكشتبان‬ ‫في‬ ‫وصحته‬ ‫الرمي‬

‫أشياء‪:‬‬ ‫عشرة‬ ‫النكاية‬ ‫‪:‬‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫لي(‪)3‬‬ ‫"وقال‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبري‬ ‫قال‬

‫الرامي‪.‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وواحد‬ ‫الوفاء التام الصحيح‬ ‫منها في‬ ‫تسعة‬

‫العقدة الأولى‬ ‫إلى‬ ‫السهم‬ ‫أن يبلغ نصل‬ ‫‪ :‬أحدهما(‪)4‬‬ ‫و لوفاء وفاءان‬

‫هذه‬ ‫بالنصل‬ ‫يجوز‬ ‫من‬ ‫قال بهذا الوفاء‪ ،‬أنكر على‬ ‫الابهام ‪ ،‬فمن‬ ‫من‬

‫عدو‪،‬‬ ‫بأن قالوا‪ :‬النصل‬ ‫هؤلاء‬ ‫الابهام ‪ ،‬واحتج‬ ‫من‬ ‫العقدة الاولى‬

‫العدو على نفسه‪.‬‬ ‫وليس للانسان أن يدخل‬

‫الإبهام ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ما بين العقدتين‬ ‫النصل‬ ‫و لوفاء الثاني ‪ :‬بلوغ‬

‫في‬ ‫النصل‬ ‫ن مد وفضل‬ ‫شيوخنا‬ ‫من‬ ‫‪ :‬سمعنا‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫وقال‬

‫الذي‬ ‫الوفاء الاول بالدخان‬ ‫أنفذ شبرا في الذرقة ‪ ،‬و نهم شبهوا‬ ‫السهم‬

‫بها‪ ،‬والوفاء الثاني بإصابة‬ ‫الئار الموقدة التي يرمون‬ ‫العدو من‬ ‫يلحق‬

‫لهم‪.‬‬ ‫النار نفسها‬

‫غيرهم‬ ‫) الظفر ‪ ،‬وضغف‬ ‫قال قولم ‪ :‬إن الوفاء إلى طرف(‬ ‫قال ‪ :‬وقد‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫تلامذة‬ ‫أحد‬ ‫(ظ ) (وهو‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫مدارة ) ‪.‬‬ ‫(‬ ‫(ح )‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫) (مدار‬ ‫مط‬ ‫(‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫ان يبلغ )‪.‬‬ ‫(والوفاء فان احدهما‬ ‫(ح)‬ ‫وفي‬ ‫(مط ) (والوفاء الاول ‪ :‬ان)‪،‬‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫من (ح) (الابهام)‪.‬‬ ‫وسقط‬ ‫في (ظ)‪،‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪704‬‬
‫" ‪.‬‬ ‫الراي‬ ‫هذا‬

‫‪،‬‬ ‫الانسان‬ ‫في‬ ‫‪ :‬واحدة‬ ‫خصال‬ ‫ثلاث‬ ‫الرمي‬ ‫"وفي‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبري‬ ‫قال‬

‫السهم‪.‬‬ ‫‪ ،‬والثالثة في‬ ‫القوس‬ ‫في‬ ‫وأخرى‬

‫شيئا‪:‬‬ ‫عشر‬ ‫فاما التي في الانسان ‪ ،‬فخمسة‬

‫‪،‬‬ ‫الاطلاق‬ ‫فى‬ ‫وخمسة‬ ‫‪،‬‬ ‫القبضة‬ ‫في‬ ‫وثلاثة‬ ‫القفلة ‪،‬‬ ‫في‬ ‫اربعة‬

‫الاطلاق ‪ ،‬واثنتان في الصدر‪.‬‬ ‫في الفم وقت‬ ‫وواحدة‬

‫القفلة‪:‬‬ ‫في‬ ‫فأما الأربعة التي [ح ‪]177‬‬

‫بالاصابع كلها‬ ‫ما يكون‬ ‫الجر أشد‬ ‫نفسها وقت‬ ‫في‬ ‫شدتها(‪)1‬‬ ‫فهي‬

‫القفلة‪،‬‬ ‫صحة‬ ‫في‬ ‫الا!خر‬ ‫والثلاثة‬ ‫‪،‬‬ ‫دونهن‬ ‫فانها تكون‬ ‫السبابة ؛‬ ‫غير‬

‫من‬ ‫الأظافر‬ ‫(‪)2‬‬ ‫استطاع‬ ‫ما‬ ‫ويكتم‬ ‫‪،‬‬ ‫ثلاثا وستين‬ ‫يعقد‬ ‫أن‬ ‫وصحتها‬

‫منها‬ ‫لا يرى‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫والوسطى‬ ‫والبنصر‪،‬‬ ‫‪ :‬الخنصر‪،‬‬ ‫الثلاث‬ ‫الاصابع‬

‫الجر مما يلي أصلها(‪ )3‬مستويا‬ ‫الوتر من إبهامه دون‬ ‫‪ ،‬وأن يجعل‬ ‫شيء‬

‫الوسطى‬ ‫عقدته‬ ‫الابهام فوق‬ ‫طرف‬ ‫فيه ولا تعويج ‪ ،‬ويجعل‬ ‫لا انحراف‬

‫الافلات ‪ ،‬ويجعل‬ ‫عنها إلى وقت‬ ‫لا تتحرك‬ ‫(‪،)4‬‬ ‫الوسطى‬ ‫اصبعه‬ ‫من‬

‫إبهامه‬ ‫سبابته إلى ظهر‬ ‫لحم‬ ‫باطن‬ ‫إبهامه بعد أن يرمي‬ ‫لحم‬ ‫سبابته على‬

‫الولر‪،‬‬ ‫يلي‬ ‫إبهامه مما‬ ‫جنب‬ ‫السبابة على‬ ‫من‬ ‫الأؤل‬ ‫الجزء‬ ‫على‬ ‫[ظ ‪]86‬‬

‫في نفسها)‪.‬‬ ‫في (ح) (فهي في شدها‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫بدلا من (اصلها)‪.‬‬ ‫(ح) (جرها)‬ ‫في (مط)‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫في (ظ)‪.‬‬ ‫قوله (من أصبعه الوسطى ) ليس‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪804‬‬
‫ظاهر‬ ‫من سبابته على جنب‬ ‫الثاني‬ ‫الجزء‬ ‫‪ ،‬ويجعل‬ ‫سبابته‬ ‫طرف‬ ‫ويعطف‬

‫بين الابهام والسبابة‪،‬‬ ‫الفوق‬ ‫جانبي‬ ‫الفوق ‪ ،‬ويجعل‬ ‫إبهامه مما يلي‬

‫الثاني‪،‬‬ ‫الجزء‬ ‫سبابته وبين‬ ‫أصل‬ ‫لما بين العقدة الاخيرة من‬ ‫محاذيا‬

‫السهم‬ ‫من أول جره إلى مخرج‬ ‫قليلا‬ ‫عن(‪ )1‬بدن السهم‬ ‫السبابة‬ ‫ويحمل‬

‫يده ‪.‬‬ ‫عن‬

‫من فوق‬ ‫وليحذر الرامي كل الحذر(‪ ،)2‬أن يغمز سبابته على شيء‬

‫‪.‬‬ ‫افاته بعد الاطلاق‬ ‫‪ ،‬وتكثر‬ ‫سهمه‬ ‫وإفلاته ‪ ،‬فيتعوج‬ ‫‪3‬‬ ‫مده‬ ‫في‬ ‫سهمه‬

‫القبضة‪:‬‬ ‫التي في‬ ‫خر‬ ‫الالم‬ ‫وأما الثلاثة‬

‫بجميع‬ ‫الجر أبلغ ما يكون‬ ‫وقت‬ ‫نفسها‬ ‫في‬ ‫منها‪ :‬شدتها‬ ‫فواحد‬

‫الاصابع‪.‬‬

‫ما‬ ‫القوس‬ ‫متن(‪ )4‬مقبض‬ ‫أن تجعل‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫وائنان منها ‪ :‬في صحتها‬

‫إبهامك‬ ‫الأعلى ما بين عقدتي‬ ‫الاربعة ورأسه‬ ‫( ) اصابعك‬ ‫اصول‬ ‫بين جر‬

‫أصبع واحدة مما يلي الكف‪.‬‬ ‫والاسفل على مقدار عرض‬

‫التي في الاطلاق ‪:‬‬ ‫وأما الخمسة‬

‫تقذمت‪.‬‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الابهام والشبابة والوسطى‬ ‫فثلاثة منها في‬

‫بدن)‪.‬‬ ‫(ح) (على‬ ‫في (مط)‪،‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫الجزء بان‬ ‫الرامي شكل‬ ‫(وليحرز‬ ‫(ح)‬ ‫وفي‬ ‫و ن)‪،‬‬ ‫الجر‪،‬‬ ‫(شكل‬ ‫(مط)‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫يغمز)‪.‬‬

‫(ح) (في حده)‪.‬‬ ‫وفي‬ ‫في (مط ) (جره)‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫في (مط)‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)4‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪904‬‬
‫الولر بإبهامه من أسفله‪،‬‬ ‫الاطلاق ‪ :‬بأن يغمز على‬ ‫واثنان في صحة‬

‫الابهام ولا‬ ‫لا يصيب‬ ‫‪ ،‬بحيث‬ ‫القوس‬ ‫فوق‬ ‫الوتر من‬ ‫وبالسبابة على‬

‫الافلات ‪.‬‬ ‫السهم ولا بدنه وقت‬ ‫من فوق‬ ‫السبابة بشيء‬

‫؛ فان شدة‬ ‫وبنصره‬ ‫إفلاته خنصره‬ ‫وقت‬ ‫الرامي أن يفتح‬ ‫وليحذر‬

‫فتحها‬ ‫السبابة والابهام ؛ فان في‬ ‫مع‬ ‫الوسطى‬ ‫وليفتح‬ ‫بهما‪،‬‬ ‫الكف‬

‫‪:‬‬ ‫كثيرة‬ ‫منافع‬ ‫]‬ ‫[ح ‪178‬‬

‫‪.‬‬ ‫الاطلاق‬ ‫‪ :‬سلاسة‬ ‫منها‬

‫‪.‬‬ ‫الكشتبان‬ ‫(‪ )1‬وجه‬ ‫‪ :‬سلامة‬ ‫ومنها‬

‫سبابته وابهامه‬ ‫الولر لطرف‬ ‫من مس‬ ‫ومنها ‪ :‬أنه يأمن بفتح الوسطى‬

‫‪.‬‬ ‫بعد الاطلاق‬

‫الهواء من أول مده إلى وقت‬ ‫في الفم ‪ :‬فهو أن يستنشق‬ ‫وأما الذي‬

‫لا‬ ‫حيث‬ ‫مع إفلاته تنمسا خفيا من‬ ‫وفائه قليلا قليلا‪ ،‬فاذا أطلق ‪ ،‬تنفس‬

‫به من هو إلى جانبه‪.‬‬ ‫يشعر‬

‫وأما الشيئان اللذان في الصدر‪:‬‬

‫مده إلى آخر استيفائه‪،‬‬ ‫من(‪ )2‬وقت‬ ‫صدره‬ ‫ن يجمع‬ ‫فأحدهما ‪:‬‬

‫يكون ‪.‬‬ ‫ما‬ ‫أضيق‬ ‫الوفاء‬ ‫في آخر‬ ‫حتى يكون صدره‬

‫كتف‬ ‫لكل‬ ‫إطلاقه ؛ ليحصل‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫صدره‬ ‫والثاني ‪ :‬أن يفتح‬

‫)‪(،‬ح)(سلاسة)‪.‬‬ ‫(مط‬ ‫(‪)1‬في‬


‫خطا‪.‬‬ ‫في (ح ) (إلى) بدلا من (من) وهو‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪4 1 0‬‬
‫"‪.‬‬ ‫من القوة ‪ ،‬فكأنه يعين كتفيه ويديه (‪ )1‬بصدره‬ ‫من يديه جزء‬ ‫وطرف‬

‫منه شيئا؛‬ ‫ينقص‬ ‫هذا ‪ ،‬ولم‬ ‫جميع‬ ‫الرامي‬ ‫فاذا أحكم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قال الطبري‬

‫إلا‬ ‫حديد‬ ‫ولا باب‬ ‫ولا خوذة‬ ‫يرم جوشنا(‪)2‬‬ ‫ولم‬ ‫راميا كاملا‪،‬‬ ‫كان‬

‫نفذه‪.‬‬

‫فصل‬

‫من أسر ‪1‬ر الرمي ذكرها الطبري في كتابه‬ ‫في جمل‬

‫سرا ‪:‬‬ ‫عشرون‬ ‫وهي‬

‫‪،‬‬ ‫شديدة‬ ‫لينة ‪ ،‬وثلاثة‬ ‫‪ ،‬وثلاثة‬ ‫معوجة‬ ‫‪ ،‬وثلاثة‬ ‫مستوية‬ ‫‪ :‬ثلاثة‬ ‫فمنها‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫و‪.‬‬ ‫"‬


‫البدن ‪.‬‬ ‫سائر‬ ‫!ي‬ ‫ولمانيه تمر!‬

‫فاما الثلاثة المستوية‪:‬‬

‫‪ ،-‬والمرفق‪.‬‬ ‫النصل‬ ‫‪ ،‬والزج ‪ -‬وهو‬ ‫القوس‬ ‫فرأس‬

‫وأما الثلاثة المعوجة‪:‬‬

‫(‪ )4‬للرمي‪.‬‬ ‫القيام‬ ‫الرجلين عند‬ ‫الدشتان عند الايتار‪ ،‬ومقدم‬ ‫فرجل‬

‫وأما الثلاثة الليتة‪:‬‬

‫اليسار‪.‬‬ ‫اليسار ‪ ،‬ومرفق‬ ‫‪ ،‬ومقبض‬ ‫وستين‬ ‫ثلاث‬ ‫فعقد‬

‫(كتفه ويده )‪.‬‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪168‬‬ ‫ص‬ ‫الوسيط‬ ‫‪ :‬الذرع ‪ .‬انظر المعجم‬ ‫الجوشن‬ ‫(‪)2‬‬

‫في (ح ‪،‬مط)(تفترق)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫(القياس)‪.‬‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪411‬‬
‫(‪: )1‬‬ ‫الثمانية المفرقة‬ ‫وأما‬

‫‪.‬‬ ‫اخره‬ ‫قي‬ ‫المد ‪ ،‬ويشدها‬ ‫اؤل‬ ‫في‬ ‫القبضة‬ ‫على‬ ‫فاولها ‪ :‬ان لا يشد‬

‫يتكىء‬ ‫ولا‬ ‫الثلاثة ‪،‬‬ ‫على‬ ‫الستين‬ ‫عقد‬ ‫لا يرخي‬ ‫والثاني ‪ :‬أن(‪)2‬‬

‫له‪.‬‬ ‫فرجة في المذ عند الاطلاق ‪ ،‬فهو أصلح‬ ‫بينها‬ ‫عليها ‪ ،‬بل يجعل‬

‫أصابع ‪ ،‬وأقله‬ ‫قدر ثلاث‬ ‫وجهه‬ ‫بعد الؤتر عن‬ ‫والثالث ‪ :‬أن يجعل‬

‫قليلا‪.‬‬ ‫سية(‪ )3‬قوسه‬ ‫الاطلاق يخرج‬ ‫واحدة ‪ ،‬وعند‬ ‫أصبع‬

‫‪.‬‬ ‫الاطلاق‬ ‫المذ برفق إلى وقت‬ ‫أول‬ ‫الرابع ‪ :‬أن يكون‬

‫جدا كلما امكن‪.‬‬ ‫المقبوض‬ ‫على‬ ‫الشمال‬ ‫‪ :‬شد‬ ‫والخامس‬

‫إجماع‬ ‫وعليه‬ ‫[ح ‪]917‬‬ ‫الظفر‪،‬‬ ‫من‬ ‫يكاد الدم يخرح‬ ‫قالوا‪ :‬حتى‬

‫افات كثير‪.‬‬ ‫؛ لأن في استرخائها عند الاطلاق‬ ‫الرماة‬

‫اليمنى ‪ ،‬واذا رمى‬ ‫رجله‬ ‫اتكا على‬ ‫بعد‬ ‫إلى‬ ‫‪ :‬إذا رمى‬ ‫والسادس‬

‫‪.‬‬ ‫اليسرى‬ ‫رجله‬ ‫اتكأ على‬ ‫إلى(‪ )4‬قرب‬

‫فرجة؛‬ ‫وبين المقبض‬ ‫زنده اليسرى‬ ‫بين اصابع‬ ‫السابع ‪ :‬ان يكون‬

‫لها‪.‬‬ ‫‪ ،‬فهو أشذ‬ ‫الكرسوع‬ ‫لا يلحق‬ ‫حتى‬

‫حرصه‬ ‫‪ ،‬ويجعل‬ ‫الصائب‬ ‫طلب‬ ‫على‬ ‫والثامن ‪ :‬ان يترك الحرص‬

‫) ‪.‬‬ ‫) (المفترقة‬ ‫مط‬ ‫‪،‬‬ ‫(ح‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫مط‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫*‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫) (على‬ ‫(ظ‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫* ‪4‬‬

‫‪412‬‬
‫العمل وتوفيته حقه‪.‬‬ ‫على صحة‬

‫فإذا فعل ذلك جمع الحذق والاصابة‪.‬‬

‫فصل‬

‫والجلوس‬ ‫القيام‬ ‫في‬

‫ثلاثة اوجه‪:‬‬ ‫على‬ ‫القيام‬

‫الرقعة متوجها‪،‬‬ ‫يقوم بحذاء‬ ‫‪ :‬فانه كان‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫الأستاذ طاهر(‬ ‫ما مذهب‬ ‫‪-‬‬

‫تلامذته‪.‬‬ ‫الذراع ‪ ،‬ويعلم ذلك‬ ‫الرجلين بينهما قدر عظم‬ ‫مستوي‬

‫يسيرا بين المتوجه‬ ‫منحرفا‬ ‫يقوم‬ ‫‪ :‬فإنه كان‬ ‫‪ -‬واما الاستاذ ابو هاشم‬

‫للرمي ‪ ،‬وعليه أكثر من يرمي في‬ ‫القيام‬ ‫أن هذا أعدل‬ ‫‪ ،‬وزعم‬ ‫والمنحرف‬

‫‪.‬‬ ‫لاشارات‬ ‫ا‬

‫‪ ،‬ويجعلون‬ ‫جدا‬ ‫لانحراف‬ ‫با‬ ‫‪ :‬فيقولون‬ ‫والروم‬ ‫الفرس‬ ‫‪ -‬وأما مذهب‬

‫(‪. )2‬‬ ‫لأخرى‬ ‫با‬ ‫رجليه‬ ‫الرامي أحد‬ ‫الرقعة ‪ ،‬ويلصق‬ ‫حذاء‬ ‫لأيسر‬ ‫ا‬ ‫المنكب‬

‫فصر‬

‫أوجه (‪: )3‬‬ ‫؛ فعشرة‬ ‫و ما الجلوس‬

‫اليمنى ‪ ،‬ويقيم‬ ‫رجله‬ ‫على‬ ‫يقعد‬ ‫‪ :‬فانه كان‬ ‫أبي هاشم‬ ‫‪ -‬فأما مذهب‬

‫(أبي طاهر)‪.‬‬ ‫في (ح)‬ ‫(‪)1‬‬

‫كاملا‪.‬‬ ‫هذا الفصل‬ ‫من (ظ)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.84‬‬ ‫ص‬ ‫وانظر ‪ :‬تبصرة ارباب الالباب للطرسوسي‬ ‫من (ظ)‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪413‬‬
‫يده إليهاه‬ ‫‪ ،‬ويشد‬ ‫اليسرى‬

‫يمينه ‪ ،‬ويقيم‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬قعد‬ ‫القرب‬ ‫في‬ ‫إذا أراد الرمي‬ ‫البلخي‬ ‫‪ -‬وكان‬

‫‪،‬‬ ‫يساره‬ ‫على‬ ‫البعد ‪ ،‬قعد‬ ‫أراد‬ ‫‪ .‬وإذا‬ ‫يساره‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬ويشدها‬ ‫اليسرى‬ ‫ركبته‬

‫بهذا‬ ‫يرمي‬ ‫أنه كان‬ ‫وزعموا‬ ‫إليها‪.‬‬ ‫يده‬ ‫وشذ‬ ‫اليمنى ‪،‬‬ ‫ركبته‬ ‫وأقام‬

‫مئة ذراع ‪.‬‬ ‫خمس‬ ‫المذهب‬

‫رأس‬ ‫ويقيم‬ ‫قدميه ‪،‬‬ ‫على‬ ‫يقعد‬ ‫فانه كان‬ ‫زيد‪:‬‬ ‫عبدالله بن‬ ‫‪-‬وأما‬

‫صعب‪.‬‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫إذا استوى‬ ‫الأرض‬ ‫على‬ ‫أليته‬ ‫[ظ ‪]87‬‬ ‫ركبتيه ‪ ،‬ويضع‬

‫اليسرى ‪ ،‬وهذا‬ ‫اليمنى وتقيم‬ ‫الرجل‬ ‫على‬ ‫تقعد‬ ‫أخرى‬ ‫‪-‬وطائفة‬

‫للرمي مع السلاح ‪.‬‬ ‫يصلح‬

‫الركبتين جميعا‬ ‫يبرك (‪ )1‬على‬ ‫من‬ ‫منهم‬ ‫الطبري ‪" :‬ورأيت‬ ‫‪-‬قال‬

‫الركبة اليسرى ‪ ،‬واليمنى بائنة‬ ‫الأستاذين يقعد على‬ ‫بعض‬ ‫ويرمي ‪ ،‬وكان‬

‫إلى(‪)3‬‬ ‫ينسب‬ ‫وراء ركبتيه (‪ ،)2‬وهذا مذهب‬ ‫من‬ ‫عنها‪ ،‬ويرمي‬

‫"‪.‬‬ ‫الكاغدي‬

‫قائما بحذاء‬ ‫يقوم‬ ‫فانه كان‬ ‫[ح ‪:]018‬‬ ‫بو موسى‬ ‫الاستاذ‬ ‫‪-‬واما‬

‫إلى‬ ‫اليسرى‬ ‫الرجل‬ ‫يجر‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫ملتصقتان‬ ‫مستويتان‬ ‫ورجلاه‬ ‫الرقعة ‪،‬‬

‫بالركبة‬ ‫اليمنى ملتصقا‬ ‫الرجل‬ ‫مشط‬ ‫عقبه ‪ ،‬ويكون‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ويقعد‬ ‫خلف‬

‫ركبته اليمنى إلى خلف‪.‬‬ ‫الشمال ‪ ،‬وعلى‬

‫(ظ)(يقعد)‪.‬‬ ‫(‪)1‬في‬

‫)‪.‬‬ ‫)(ركبته‬ ‫(ح)(مط‬ ‫(‪)2‬في‬

‫(ظ )‪.‬‬ ‫إلى ) من‬ ‫قوله (ينسب‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪414‬‬
‫على الارض معنى لطيف‪.‬‬ ‫الركبة‬ ‫وفي شد‬

‫أليته‪،‬‬ ‫خلف‬ ‫قدمه اليسرى‬ ‫الزراد ‪ :‬فانه كان يجعل‬ ‫‪ -‬وأما مذهب‬

‫عن‬ ‫بائنا‬ ‫بحذاء المنكمب ‪ ،‬والقدم (‪ )1‬اليمنى‬ ‫الركبة اليسرى‬ ‫ر س‬ ‫ويجعل‬

‫‪ ،‬ويرمي‪.‬‬ ‫الركبة اليسرى‬

‫ويأمر‬ ‫متربعا متصدرا‪،‬‬ ‫يجلس‬ ‫فانه كان‬ ‫طاهر‪:‬‬ ‫‪-‬وأما مذهب‬

‫اليسار‪.‬‬ ‫اليسرى ‪ ،‬والايماء على‬ ‫الرجل‬ ‫على‬ ‫تلامذته بالجلوس‬

‫ركبته‬ ‫اليسرى ‪ ،‬ويجعل‬ ‫رجله‬ ‫على‬ ‫يقعد‬ ‫كان‬ ‫الزماة من‬ ‫‪-‬ومن‬

‫القرب ‪ ،‬فإذا‬ ‫في‬ ‫إذا أراد أن يرمي‬ ‫مبسوطة‬ ‫ركبته اليسرى‬ ‫اليمنى على‬

‫عليها‪ ،‬كما فعل‬ ‫اليسرى‬ ‫اليمنى ‪ ،‬وبسط‬ ‫رجله‬ ‫على‬ ‫أراد البعد‪ ،‬جلس‬

‫في الابتداء ويرمي‪.‬‬

‫‪ ،‬وخاصئة‪.‬‬ ‫من هذه المذاهب وجه حسن‬ ‫ولكل مذهب‬

‫فصل‬

‫مشتمل على‬

‫علله ‪ ،‬وافاته‬ ‫الرمي ‪ ،‬وعلاج‬ ‫فصولى من طب‬

‫منها(‪)2‬‬ ‫فصل‬

‫من أسباب‬ ‫يكون‬ ‫الؤتر بذراع الرامي ‪ ،‬وذلك‬ ‫العلل ‪ :‬ان يمس‬ ‫فمن‬

‫)‪.‬‬ ‫اليمنى‬ ‫(ح) (بحذاء القدم والمنكب ‪ ،‬وقدم‬ ‫في (مط)‪،‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫العلل ) ‪.‬‬ ‫‪ :‬فمن‬ ‫علله وافاته ‪ ،‬فصل‬ ‫الرمي وعلاج‬ ‫طب‬ ‫(فصول‬ ‫(ح)‬ ‫في (مط)‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪4 1‬‬ ‫‪5‬‬


‫يدة‪:‬‬

‫) المقبض‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪ :‬د فة‬ ‫ها‬ ‫حد‬ ‫أ‬

‫الكف‪.‬‬ ‫الثاني ‪ :‬سعة‬

‫‪.‬‬ ‫القوس‬ ‫زنده في‬ ‫الثالث ‪ :‬دخول‬

‫‪.‬‬ ‫اليسرى‬ ‫يده‬ ‫قبضة‬ ‫الرابع ‪ :‬استرخاء‬

‫الودر‪.‬‬ ‫‪ :‬طول‬ ‫الخامس‬

‫‪.‬‬ ‫القوس‬ ‫‪ :‬قيام أسفل‬ ‫السادس‬

‫‪.‬‬ ‫إذا لم يشمره‬ ‫كفه‬ ‫جهة‬ ‫السابع ‪ :‬من‬

‫الجبذ‪.‬‬ ‫شده‬ ‫الثامن ‪ :‬من‬

‫‪.‬‬ ‫القوس‬ ‫‪ :‬صلابة‬ ‫التاسع‬

‫الودر‪.‬‬ ‫حلقتي‬ ‫‪ :‬سعة‬ ‫العاشر‬

‫الراحة‪.‬‬ ‫‪ :‬كثرة لحم‬ ‫عشر‬ ‫الحادي‬

‫مفاصله‪.‬‬ ‫‪ :‬استرخاء‬ ‫الثاني عشر‬

‫الصلبة‪.‬‬ ‫القوس‬ ‫‪ :‬لين الوتر على‬ ‫الثالث عشر‬

‫لسية(‪. )2‬‬ ‫أو‬ ‫القبضة‬ ‫‪ :‬عوج‬ ‫الرابع عشر‬

‫)‪.‬‬ ‫في (ظ)(خفة‬ ‫(‪)1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫السيتين‬ ‫(ح ) (أو‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪416‬‬
‫الوتر ذراع الرامي في أربعة مواضع‪:‬‬ ‫ويمس‬

‫الساعد‪.‬‬ ‫‪ :‬في‬ ‫أحدها‬

‫الكف‪.‬‬ ‫طرف‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الكرسوع‬ ‫الثاني ‪ :‬في‬

‫‪.‬‬ ‫الكرسوع‬ ‫‪ :‬بقرب‬ ‫والثالث‬

‫القبضة‪.‬‬ ‫‪ :‬من‬ ‫والرابع‬

‫ثلاثة أشياء ‪:‬‬ ‫؛ فمن‬ ‫‪1‬لساعد‬ ‫فأما مس‬

‫عليه‪.‬‬ ‫الرامي‬ ‫‪ ،‬وضعف‬ ‫القوس‬ ‫‪ :‬صلابة‬ ‫أحدها‬

‫ذراعه‪.‬‬ ‫]‬ ‫[ح ‪181‬‬ ‫الجبذ مع طول‬ ‫والثاني ‪ :‬من سوء‬

‫الكم‪.‬‬ ‫طول‬ ‫‪ :‬من‬ ‫والثالث‬

‫ايضا‪:‬‬ ‫؛ فمن ثلائة اسباب‬ ‫الكرسوع‬ ‫واما مس‬

‫‪.‬‬ ‫القوس‬ ‫زنده في‬ ‫‪ :‬إدخال‬ ‫أحدها‬

‫الوتر‪.‬‬ ‫الثاني ‪ :‬طول‬

‫إذا لم يرفعه بزنده الاسفل‪.‬‬ ‫القوس‬ ‫الثالث ‪ :‬قيام أسفل‬

‫سبعة اسباب (‪: )1‬‬ ‫؛ فمن‬ ‫الكرسوع‬ ‫واما مسه لما تجاوز‬

‫الوتر‪.‬‬ ‫حلقتي‬ ‫‪ :‬سعة‬ ‫أحدها‬

‫الراحة‪.‬‬ ‫لحم‬ ‫الثاني ‪ :‬كثرة‬

‫(ح)(اشياء)‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪417‬‬
‫صل‪.‬‬ ‫المفا‬ ‫ء‬ ‫‪ :‬استرخا‬ ‫الثا لث‬

‫المقبض‪.‬‬ ‫الرابع ‪ :‬دقة‬

‫الكف‪.‬‬ ‫‪ :‬سعة‬ ‫الخامس‬

‫‪.‬‬ ‫القوس‬ ‫في(‪)1‬‬ ‫القبضة‬ ‫‪ :‬استرخاء‬ ‫السادس‬

‫‪.‬‬ ‫والسيتين(‪)2‬‬ ‫القبضة‬ ‫‪ :‬عوج‬ ‫السابع‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫سيما‬ ‫الوتر ولينه ‪ ،‬ولا‬ ‫طول‬ ‫‪ :‬فمن‬ ‫القبضة‬ ‫في‬ ‫ما يمسه‬ ‫وأما‬

‫كانت القوس معجرة صلبة‪.‬‬

‫به هذه الافات ‪:‬‬ ‫ذكر ما يصلح‬

‫عليها‬ ‫القبضة أن تقبض‬ ‫الكفث ‪ :‬فان سبيل‬ ‫أما ما كان منها من جهة‬

‫أصبع‬ ‫نصف‬ ‫مقدار عرض‬ ‫بجميع الكف ‪ ،‬فان بقي بين الأصابع والكف‬

‫‪ ،‬فلا خير فيه‪.‬‬ ‫‪ ،‬وان زاد أو نقص‬ ‫فحسن‬

‫الكفث ودقة المقبض‪،‬‬ ‫سعة(‪)3‬‬ ‫الافات من‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫فما كان‬

‫أدم مبلولة رقيقة‬ ‫من‬ ‫شركة (‪ )4‬طويلة‬ ‫المقبض‬ ‫على‬ ‫فعلاجه ‪ :‬بأن يلف‬

‫شذا‬ ‫‪ ،‬ويشده‬ ‫صفيق‬ ‫رقيق‬ ‫ثوب‬ ‫؛ فحاشية‬ ‫أعوزه‬ ‫فان‬ ‫الحلقة ( )‪،‬‬ ‫بقدر‬

‫)‪.‬‬ ‫في (مط )‪(،‬ح)(من‬ ‫(‪)1‬‬

‫لسية ) ‪.‬‬ ‫وا‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫مط‬ ‫(‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫سرعة‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫مط‬ ‫(‬ ‫(ح ) ‪،‬‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫وجمعه‪:‬‬ ‫شراك‬ ‫القدم ‪ .‬وهو‬ ‫ظهر‬ ‫على‬ ‫لئعل‬ ‫سير‬ ‫القطعة ‪ ،‬او‪:‬‬ ‫المراد‪:‬‬ ‫لعل‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.)605‬‬ ‫‪( .‬ص‪/‬‬ ‫الوسيط‬ ‫‪ .‬المعجم‬ ‫‪ ،‬وأشرك‬ ‫شرك‬

‫في (ح) (رقيقة) =‬ ‫م منشورة دقيقة بقدر الحاجة )‪ ،‬لكن‬ ‫اد‬ ‫(من‬ ‫(ح)‬ ‫في (مط)‪،‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪418‬‬
‫المقبض‪.‬‬ ‫(‪ )1‬من‬ ‫قويا ؛ لئلا يفلت‬

‫‪.‬‬ ‫‪ )2‬أو عقده‬ ‫فتلهلأ‬ ‫الوتر ‪:‬‬ ‫من‬ ‫منها‬ ‫كان‬ ‫وما‬

‫به‪،‬‬ ‫بتففده وازالة عيبه ‪ ،‬أو الاستبدال‬ ‫‪ :‬أصلحه‬ ‫القوس‬ ‫من‬ ‫وما كان‬

‫؛ فليدفح بمقدار عرض‬ ‫إزالته‬ ‫الوتر‪ ،‬ولم يقدر على‬ ‫فان ألح عليه من‬

‫من الاسفل ‪ ،‬فلا‬ ‫(‪)3‬‬ ‫اصبع‬ ‫الاعلى ونصف‬ ‫الوتر‬ ‫أصبع من‬ ‫أصبع ونصف‬

‫أبدا(‪. )4‬‬ ‫بعدها‬ ‫يعتريه المس‬

‫ضر‬

‫في استرخاء قبضة الشمال وما يزيله‬

‫أوجه‪:‬‬ ‫ثلاثة‬ ‫واسترخاؤها يكون من‬

‫بعضا‪،‬‬ ‫بعضها‬ ‫‪ ،‬فيغطي‬ ‫( ) الاصابع‬ ‫أصول‬ ‫لحم‬ ‫‪ :‬اجتماع‬ ‫أحدها‬

‫لذلك‪.‬‬ ‫فتسترخي‬

‫شدها‪.‬‬ ‫‪ ،‬فلم يمكنه‬ ‫الكف‬ ‫وسعة‬ ‫المقبض‬ ‫دلمحة‬ ‫والثاني ‪ :‬من‬

‫الثلاثة ‪ :‬الابهام ‪ ،‬والسبابة‪،‬‬ ‫أصابعه‬ ‫(‪ :)6‬ان يشد‬ ‫والثالث‬

‫(دقيقة) ‪.‬‬ ‫بدلا من‬

‫‪.‬‬ ‫(ح ) (يلعب)‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫خطأ‬ ‫) وهو‬ ‫(يلفت‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫(فمثله ) ‪.‬‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫أصبع ) إلى (اصبع)‬ ‫من قوله (ونصف‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (ظ )‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫في (ح)‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)5‬‬

‫من (ح)‪( ،‬مط)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪941‬‬
‫والبنصر‪.‬‬ ‫من اجلها الاصبعان(‪ ) 1‬الخنصر‬ ‫‪ ،‬فيسترخي‬ ‫والوسطى‬

‫الاصابع ؛ فعلاجه ‪ :‬بإنزالها‬ ‫أصول‬ ‫لحم‬ ‫اجتماع‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫وما كان‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪[ .‬ح ‪182‬‬ ‫‪ ،‬وتحريفها(‪)2‬‬ ‫راحته‬ ‫بطن‬ ‫إلى‬

‫‪ :‬بما‬ ‫فعلاجه‬ ‫؛‬ ‫المقبض‬ ‫ودقة‬ ‫الكف‬ ‫سعة‬ ‫جهة(‪)3‬‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫وما‬

‫‪.‬‬ ‫تقدم‬

‫قليلا‬ ‫‪ :‬بإرخائها‬ ‫؛ فعلاجه‬ ‫الثلاث‬ ‫أصابعه‬ ‫شد(‪)4‬‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫وما كان‬

‫[ظ ‪.]88‬‬

‫فصل‬

‫اليد اليمنى وعلاجه‬ ‫السبابة من‬ ‫في افة عقر‬

‫وجهين‪:‬‬ ‫الايتار من‬ ‫تتعفر السبابة ( ) وقت‬

‫أصابعه ‪ ،‬ولا يعتمد‬ ‫على‬ ‫تكبيد(‪ )6‬القوس‬ ‫‪ :‬أن يعتمد وقت‬ ‫أحدهما‬

‫السية أعلى سبابته‪.‬‬ ‫كفه ‪ ،‬فيأكل طرف‬ ‫على‬

‫إلى الاستعانة (‪)7‬‬ ‫عليه ‪ ،‬واخراجها‬ ‫القوس‬ ‫شدة‬ ‫من‬ ‫الثاني ‪ :‬أن يكون‬

‫في (ظ)‪.‬‬ ‫قوله (من أجلها الاصبعان) ليس‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫ليس في (ح)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫في (ح ‪ ،‬مط)‪.‬‬ ‫إلى (السبابة) ليس‬ ‫اليد)‬ ‫من قوله (من‬ ‫(‪)5‬‬

‫(تكسير)‪.‬‬ ‫(مط)‬ ‫في (ح)‪،‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫اي ‪:‬‬ ‫(الاستعانة) (خ)‪،‬‬ ‫على‬ ‫الناسخ‬ ‫استعانته الاستعانة ) وكتب‬ ‫(إلى‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬
‫(‪)1‬بر‬
‫من‬ ‫كان‬ ‫فان‬ ‫السية ‪ ،‬فيعقرها‪،‬‬ ‫قائم‬ ‫على‬ ‫سبابته‬ ‫كمه ‪ ،‬فتقع‬ ‫بجميع‬

‫عليها خرقة ويعتمد عليها بكفه‪.‬‬ ‫كفه ‪ ،‬فيلف‬ ‫بجميع‬ ‫أصابعه أوتر القوس‬

‫فصل‬

‫الرامي ولحيته وعلاجه‬ ‫الوتر لا‪4‬ذن‬ ‫مس‬ ‫افة‬ ‫في‬

‫سباب‪:‬‬ ‫الافة ؛ فلها‬ ‫اما هذه‬

‫‪.‬‬ ‫الاطلاق‬ ‫‪ :‬لين‬ ‫احدها‬

‫السهم‪.‬‬ ‫جهة‬ ‫على(‪)2‬‬ ‫القوس‬ ‫سية‬ ‫الثاني ‪ :‬ميلان‬

‫المقدار ‪.‬‬ ‫فوق‬ ‫القوس‬ ‫أسفل‬ ‫الثالث ‪ :‬خروج‬

‫منكبه‪.‬‬ ‫يده عند(‪)3‬‬ ‫إذا صارت‬ ‫الرابع ‪ :‬عبثه برأسه‬

‫وجهه‬ ‫الوتر أخرج‬ ‫عليه‬ ‫الوتر ‪ ،‬فان ألح‬ ‫هذا ؛ لم يمسه‬ ‫فاذا تجنب‬

‫الوتر‪.‬‬ ‫قليلا عن‬

‫راسه ؛ فعلاجه ‪ :‬برفعه‪،‬‬ ‫الوتر لحيته (‪ :)4‬إما من خفض‬ ‫وعلة مس‬

‫‪ :‬بتعديلها‪.‬‬ ‫‪ ،‬وعلاجه‬ ‫القوس‬ ‫سية‬ ‫ميلان‬ ‫واما من‬

‫في نسخة‪.‬‬

‫مابعده‪.‬‬ ‫وكذلك‬ ‫(بجمع)‪.‬‬ ‫(ح ‪ ،‬مط)‬ ‫(‪)1‬‬

‫(عن)‪.‬‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)2‬‬

‫في (ظ)‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)3‬‬

‫(بلحيته)‪.‬‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪421‬‬
‫طر‬
‫في اعذ وعلاجه‬ ‫الابهام‬ ‫في آفة كسر ظفر‬

‫‪:‬‬ ‫هذه الافة لها أسباب‬

‫‪.‬‬ ‫بهامه قصيرا‬ ‫إ‬ ‫ن كا ن‬ ‫إ‬ ‫سيما‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫المفصل‬ ‫دون‬ ‫اللحم‬ ‫على‬ ‫اخذه‬ ‫‪:‬‬ ‫أحدها‬

‫‪.‬‬ ‫الابهام‬ ‫على‬ ‫السبابة‬ ‫تطريفه‬ ‫الثاني ‪ :‬من‬

‫سبابته‪،‬‬ ‫قبل‬ ‫إبهامه‬ ‫يفتح‬ ‫بان‬ ‫‪:‬‬ ‫الارسال‬ ‫كزازة‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالث‬

‫وتندمل‪.‬‬ ‫فتسود‬ ‫الوتر‪،‬‬ ‫فيضغطها‬

‫السبابة قبل الابهام أو معها‪.‬‬ ‫‪ :‬فتح‬ ‫وعلاجه‬

‫الوتر‪.‬‬ ‫في‬ ‫الكشتبان‬ ‫حز‬ ‫الرابع ‪ :‬من(‪)1‬‬

‫الكشتبان (‪. )2‬‬ ‫ملفاف‬ ‫طول‬ ‫‪ :‬من‬ ‫الخامس‬

‫اللحم‪،‬‬ ‫ثلثي السبابة على‬ ‫‪ :‬بأن يجعل‬ ‫التطريف‬ ‫ما كان من‬ ‫وعلاج‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬بتقصيره‬ ‫الكشتبان‬ ‫طول‬ ‫الظفر ‪ .‬وعلاج‬ ‫وثلثها على‬

‫فطس‬

‫(‪)3‬‬ ‫وعلاجه‬ ‫السب!بة عند الاطلاق‬ ‫في افة لحوق‬

‫الافة في ثلاثة أشياء ‪:‬‬ ‫هذه‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫(‪)1‬من‬

‫من قوله (في الوتر) إلى (الكشتبان) من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫) وهو‬ ‫(ح ‪ ،‬مط ) (وعلاج‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪422‬‬
‫التمطي‪.‬‬ ‫‪ :‬شدة‬ ‫أحدها‬

‫غير‬ ‫إطلاقه‬ ‫[ح ‪]183‬‬ ‫الرامي ‪ ،‬فيكون‬ ‫وضعف‬ ‫القوس‬ ‫والثاني ‪ :‬شذة‬

‫ممكن‪.‬‬

‫الوتر ‪ ،‬فيلحقه‪.‬‬ ‫السباب على‬ ‫فتطول‬ ‫وعشرين‬ ‫المالث ‪ :‬من عقد ثلاث‬

‫منه(‪. ) 1‬‬ ‫‪ ،‬والتحرز‬ ‫ذلك‬ ‫‪ :‬بتجنب‬ ‫وعلاجه‬

‫طر‬

‫الاطلاق‬ ‫في افة رد السهم وقت‬

‫(‪)2‬‬
‫هذه الافة‪:‬‬ ‫وعلاج‬

‫دخلته‬ ‫فاذا جبذ‪،‬‬ ‫الجبذ‪،‬‬ ‫لفلته وقت‬ ‫إذا لم‬ ‫ذراعه‬ ‫من‬ ‫تكون‬

‫(‪)3‬‬ ‫‪ ،‬ويضغط‬ ‫ذراعه‬ ‫‪ ،‬ويفتح‬ ‫شماله‬ ‫؛ فليبسط‬ ‫ذلك‬ ‫أصابه‬ ‫‪ ،‬فان‬ ‫رخاوة‬

‫العلة‪.‬‬ ‫‪ ،‬فتزول‬ ‫الارسال‬ ‫يمينه عند‬

‫فصر‬

‫في آفة الكزازة وما يزيلها‬

‫من شيئين‪:‬‬ ‫اليد اليسرى‬ ‫الكزازة تكون (‪ )4‬في اليد اليمنى وفي‬

‫) ‪.‬‬ ‫منه‬ ‫(والتحزز‬ ‫) بدلا من‬ ‫‪ ،‬ح ) (والتحريف‬ ‫مط‬ ‫(‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫مة ) ‪.‬‬ ‫وعلا‬ ‫(‬ ‫(ح )‬ ‫في‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫) ‪.‬‬ ‫ويضبط‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫مط‬ ‫‪،‬‬ ‫(ح‬ ‫في‬ ‫‪)3‬‬ ‫(‬

‫‪.)84 0‬‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫‪ .‬العين‬ ‫والانقباض‬ ‫‪ :‬الييس‬ ‫والكزازة‬ ‫(ظ)‪،‬‬ ‫من‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪423‬‬
‫اليد‬ ‫علت‬ ‫‪ ،‬فاذا سفلها‪،‬‬ ‫القبضة‬ ‫في‬ ‫يده اليسرى‬ ‫‪ :‬سفل(‪)1‬‬ ‫أحدهما‬

‫السهم‪.‬‬ ‫‪ ،‬فطاش‬ ‫القبضة‬ ‫فراغا في‬ ‫السهم‬ ‫عليها ‪ ،‬فوجد‬ ‫اليمنى‬

‫‪ ،‬فيقع سهمه‬ ‫الشمال‬ ‫أذنه ‪ ،‬ويسفل‬ ‫يده اليمنى نحو‬ ‫الثاني ‪ :‬أن يرفع‬

‫قريبا منه‪.‬‬ ‫في الارض‬

‫في‬ ‫يده‬ ‫فليرفع‬ ‫‪،‬‬ ‫اليسرى‬ ‫يده‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫العلة ‪:‬‬ ‫هذه‬ ‫وعلاج‬

‫أصبع‪.‬‬ ‫حتى يترك من القبضة مقدار عرض‬ ‫قليلا‬ ‫المقبض‬

‫و‬ ‫أربعين ذراعا‬ ‫وإن كان من يده اليمنى ‪ ،‬فعلاجها ‪ :‬أن يقوم على‬

‫عليها‪،‬‬ ‫ويرمي‬ ‫‪ ،‬ويرميها(‪،)2‬‬ ‫الارض‬ ‫العلاقة في‬ ‫أكثر واقفا‪ ،‬ويجعل‬

‫‪.‬‬ ‫تزول‬ ‫حتى‬

‫فصل‬

‫الأرنس عند الاطلاق‬ ‫سية اقوس‬ ‫ضرب‬ ‫اقة‬ ‫قي‬

‫‪:‬‬ ‫للرمي من أربعة أسباب‬ ‫الجالس‬ ‫هذه العلة تعتري‬

‫بأكثر جسمه‪.‬‬ ‫‪ ،‬وايماؤه‬ ‫قوسه‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬خروجه‬ ‫أحدها‬

‫‪ ،‬ويترك‬ ‫اليسرى‬ ‫رجله‬ ‫على‬ ‫؛ بأن يعتمد‬ ‫جلسته‬ ‫سوء‬ ‫الثاني ‪ :‬من‬

‫اليمين‪.‬‬ ‫الاعتماد على‬

‫جبذها‪،‬‬ ‫على‬ ‫بجسمه‬ ‫فيستعين‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫قوسه‬ ‫قوة‬ ‫من‬ ‫الثالث ‪:‬‬

‫أكثر ما(‪ )3‬يسوقها‪.‬‬ ‫فيسوقه‬

‫(مط )(يسفل)‪.‬‬ ‫(ظ)(تسفل)‪،‬وفي‬ ‫(‪)1‬في‬

‫في (ح)‪.‬‬ ‫(‪)2‬ليس‬

‫(ح)(مما)‪.‬‬ ‫(‪)3‬في‬

‫‪424‬‬
‫الجبذ‪.‬‬ ‫ليده اليمنى وقت‬ ‫يده اليسرى‬ ‫‪ :‬أن تغلب‬ ‫الراببع‬

‫‪ ،‬ويقف‬ ‫قوسه‬ ‫يأخذ‬ ‫)‬ ‫‪ :‬أن(‪1‬‬ ‫عليها فعلاجه‬ ‫ايمائه بجسمه‬ ‫من‬ ‫فان كان‬

‫جلوسه‪،‬‬ ‫سوء‬ ‫مرتفع عال(‪ . )2‬وان كان من‬ ‫غرض‬ ‫على‬ ‫واقفا ‪ ،‬ويرمي‬

‫ساقه اليمنى‪،‬‬ ‫اليمنى ‪ ،‬ويطوي‬ ‫رجله‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وليعتمد في جلسته‬ ‫فليصلحه‬

‫من‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬أبدلها بغيرها ه وإن‬ ‫قوة قوسه‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬وان‬ ‫الشمال‬ ‫ويوقف‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫اخ ‪184‬‬ ‫إلى أن تعتدل‬ ‫؛ فلينازع في القبضة‬ ‫يده اليسرى‬ ‫غلب‬

‫فصل‬

‫فوق السهم وعلاجه‬ ‫فى علة كسر‬

‫كسره [ظ ‪ ]98‬يكون في موضعين‪:‬‬

‫فينشق الفوق بنصفين‪.‬‬ ‫‪ :‬أن ينكسر‬ ‫أحدهما‬

‫‪.‬‬ ‫الفوق‬ ‫جانبي‬ ‫أحد(‪)3‬‬ ‫الثاني ‪ :‬أن ينكسر‬

‫من علتين‪:‬‬ ‫‪ ،‬فيكون‬ ‫فاما شفه بنصفين‬

‫‪.‬‬ ‫الفوق‬ ‫شق‬ ‫الوتر ‪ ،‬وضيق‬ ‫‪ :‬خشونة‬ ‫إحداهما‬

‫الشق‪،‬‬ ‫الوتر إلى آخر‬ ‫فلا يصل‬ ‫الوتر‪،‬‬ ‫في‬ ‫الفوق‬ ‫‪ :‬أن يدخل‬ ‫الثانية‬

‫الفوق فشقه‪.‬‬ ‫لى أصل‬ ‫إ‬ ‫الوتر‬ ‫؛ ضرب‬ ‫السهم‬ ‫‪ ،‬فاذا أفلت‬ ‫بينهما فرجة‬ ‫ويبقى‬

‫(ظ)(بأي)‪.‬‬ ‫(‪)1‬في‬

‫في (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)2‬ليس‬

‫من (ج‪،‬مط )‪.‬‬ ‫(‪)3‬سقط‬

‫‪425‬‬
‫الفوق بالسبابة ‪ ،‬فينكسر‬ ‫الرامي على‬ ‫غمز‬ ‫جانبيه ؛ فمن‬ ‫أحد‬ ‫و ما كسر‬

‫الرمي‪.‬‬ ‫المبتدىء لصناعة‬ ‫‪ ،‬وأكثر ما يعتري‬ ‫فاحش‬ ‫عيب‬ ‫جانبه ‪ ،‬وهو‬

‫السبابة‬ ‫بالسبابة ‪ ،‬وترك‬ ‫الفوق‬ ‫على‬ ‫(‪ )1‬الغمز‬ ‫‪ :‬باجتناب‬ ‫وعلاجه‬

‫لينة‪.‬‬ ‫السهم‬ ‫على‬

‫فصل‬

‫من كبد القوس ‪ ،‬وعلاج‬ ‫بالسهم عند خروجه‬ ‫القوس‬ ‫في علة حركة‬
‫ذلك(‪)2‬‬

‫سببا(‪ : )3‬أربعة منها في الوتر ‪ ،‬وستة‬ ‫عشر‬ ‫من خمسة‬ ‫تكون‬ ‫حركته‬

‫‪ ،‬و ربعة في الرامي‪.‬‬ ‫في القوس‬ ‫في السهم ‪ ،‬وواحدة‬

‫إحدى‬ ‫‪ ،‬ورفته ‪ ،‬و ن تكون‬ ‫‪ ،‬وغلظه‬ ‫الوتر ‪ :‬طوله‬ ‫فالاربعة التي في‬

‫ضيقة‪.‬‬ ‫عروتيه و سعة والاخرى‬

‫‪ ،‬تكون‬ ‫مختلفين‬ ‫جنسين‬ ‫السيتان من‬ ‫‪ :‬ان تكون‬ ‫القوس‬ ‫والتي في‬

‫صلب‪.‬‬ ‫خشب‬ ‫‪ ،‬والثانية ‪ :‬من‬ ‫لينا‬ ‫‪ :‬خشبا‬ ‫إحداهما‬

‫ريشة‬ ‫فتكون‬ ‫‪،‬‬ ‫مخالفة‬ ‫ريشه‬ ‫يكون‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫]لسهم‬ ‫في‬ ‫التي‬ ‫والستة‬

‫قائمتين‪،‬‬ ‫نائمة ‪ ،‬واثنتان‬ ‫‪ ،‬أو ريشة‬ ‫‪ ،‬أو بالعكس‬ ‫ثقيلتين‬ ‫‪ ،‬واثنتان‬ ‫خفيفة‬

‫‪ ،‬أو يكون‬ ‫واثنتان دقيقتين ‪ ،‬أو بالعكس‬ ‫عريضة‬ ‫‪ ،‬اوريشة‬ ‫أو بالعكس‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)1‬سقط‬

‫ذلك)‪.‬‬ ‫بدلا من (وعلاج‬ ‫(وعلاجه)‬ ‫في (ح ‪ ،‬مط)‬ ‫(‪)2‬‬

‫(شيئا)‪.‬‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪426‬‬
‫ثقيلا ‪ ،‬و بالعكس‪.‬‬ ‫خفيفا والسهم‬ ‫النصل‬

‫كله‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫‪ :‬بإصلاح‬ ‫وعلاجه‬

‫‪ ،‬أو تكون‬ ‫السهم‬ ‫بالسبابة على‬ ‫‪ :‬أن يغمز‬ ‫‪1‬لرامي‬ ‫التي في‬ ‫والأربعة‬

‫لا يوافقه (‪. )1‬‬ ‫لا توافقه ‪ ،‬او السهم‬ ‫القوس‬ ‫‪ ،‬أو تكون‬ ‫رخوة‬ ‫قبضته‬

‫صل‬

‫ثلاثة أنواع ‪:‬‬ ‫السهم على‬ ‫وتحريك‬

‫وقوعه‪.‬‬ ‫إلى حين‬ ‫من أول خروجه‬ ‫‪ :‬أن يتحرك‬ ‫أحدها‬

‫المدى ؛ استد‪.‬‬ ‫توسط‬ ‫فإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫من أول خروجه‬ ‫والثاني ‪ :‬أن يتحرك‬

‫فاذا توسط‬ ‫‪،‬‬ ‫خروجه‬ ‫أول‬ ‫في‬ ‫[حه ‪]18‬‬ ‫يتحرك‬ ‫لا‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫لثالث‬ ‫‪1‬‬

‫يقع‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫؛ تحرك‬ ‫المدى‬

‫فصل‬

‫إلى حين وقوعه ؛ فيكون من ستة‬ ‫الذي يتحرك من أول خروجه‬ ‫فأما‬

‫(‪: )2‬‬ ‫اسباب‬

‫في السهم‪.‬‬ ‫‪ :‬من عوج‬ ‫أحدها‬

‫‪.‬‬ ‫غير معتدل‬ ‫ريشه‬ ‫الثاني ‪ :‬أن يكون‬

‫‪.‬‬ ‫كثيرا‬ ‫‪ ،‬والريش‬ ‫خفيفا‬ ‫النصل‬ ‫يكون‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫و]لثالث‬

‫يوافقه )‪.‬‬ ‫(أو السهم‬ ‫(ح)‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫(مط ) (ابواب ) ‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪427‬‬
‫‪.‬‬ ‫قليلا(‪)1‬‬ ‫والريثر‬ ‫ثقيلا‬ ‫النصاه‬ ‫يكون‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫والرابع‬

‫راقدة ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬قائمة والاخرى‬ ‫الريشات‬ ‫إحدى‬ ‫‪ :‬أن تكون‬ ‫والخامس‬

‫مضغوطا‪.‬‬ ‫‪ ،‬فيخرج‬ ‫‪ ،‬والوتر خشنا‬ ‫ضيقا‬ ‫الفوق‬ ‫‪ :‬ان يكون‬ ‫والسادس‬

‫فصاه‬

‫إذا توسط‬ ‫أول ‪.‬وهلة مستقيما ثم يتحرك‬ ‫من‬ ‫وأما الذي يخرج‬

‫‪:‬‬ ‫ثمانية أسباب‬ ‫؛ فمن‬ ‫المدى‬

‫‪.‬‬ ‫القوس‬ ‫وقوة‬ ‫السهم‬ ‫‪ :‬خفة‬ ‫أحدها‬

‫(‪ )3‬الوتره‬ ‫‪ ،‬ودفة‬ ‫الفوق‬ ‫الثاني ‪ :‬سعة‬

‫فيه ‪ ،‬فاذا دخله‬ ‫يكون‬ ‫‪ ،‬أو شق‬ ‫السهم‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫نقب(‪)4‬‬ ‫الثالث ‪ :‬من‬

‫قوة السهم‬ ‫وهلة‬ ‫أول‬ ‫في‬ ‫حركته‬ ‫المانح له من‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الهواء؛ تحرك‬

‫غاية‬ ‫غير‬ ‫إلى‬ ‫يمر‬ ‫) قوله ؛ والا كان‬ ‫وهت(‬ ‫أبعد‬ ‫الريح ‪ ،‬وكلما‬ ‫وغلبة‬

‫(‪)6‬؛ فحركته‪.‬‬ ‫الريح قوته قد نقصت‬ ‫فصادفت‬

‫‪.‬‬ ‫الافلات‬ ‫عند‬ ‫القبضة‬ ‫في‬ ‫الكف‬ ‫الرابع ‪ :‬استرخاء‬

‫كثيرا قليلا)‪.‬‬ ‫(ح ) (والريش‬ ‫وفي‬ ‫(ثقيلا)‪،‬‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫) (الريشتين‬ ‫(مط‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫) (ورفة‬ ‫(مط‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫(ح ) (بقية ) ‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ذهب‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫(قوته وإلى تمر إلى‬ ‫في (ح)‬ ‫ووقع‬ ‫(ظ)‪،‬‬ ‫من‬ ‫قوله (وإلا) إلى (نقصت)‬ ‫من‬ ‫(‪)6‬‬

‫)‪.‬‬ ‫غيرها الريح قوته وقد نقصت‬

‫‪428‬‬
‫او لفوق ‪.‬‬ ‫النصل‬ ‫السهم بقرب‬ ‫‪ :‬عوج‬ ‫الخامس‬

‫الوتر‪.‬‬ ‫عروة‬ ‫‪ :‬سعة‬ ‫السادس‬

‫‪.‬‬ ‫بيتيها معوج‬ ‫حد‬ ‫‪ ،‬او‬ ‫معوجة‬ ‫القوس‬ ‫في‬ ‫القبضة‬ ‫السابع ‪ :‬ان تكون‬

‫الرمي‪.‬‬ ‫بيت‬ ‫على‬ ‫بيت الاسقاط‬ ‫الثامن ‪ :‬دخول‬

‫فصل‬

‫اولا ؛ فسببه ان العلة لم تعمل‬ ‫آخرا ولم يتحرك‬ ‫يتحرك‬ ‫وأما الذي‬

‫القوة و لشدة(‪،)1‬‬ ‫غاية‬ ‫في‬ ‫خروجه‬ ‫عند‬ ‫فتوره ؛ فانه كان‬ ‫فيه إلا عند‬

‫قوة‬ ‫فإن‬ ‫علته ‪،‬‬ ‫ظهرت‬ ‫قوله ‪،‬‬ ‫وهنت‬ ‫فلما‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫تغلب‬ ‫قوله‬ ‫وكانت‬

‫فإذا‬ ‫أثرها‪،‬‬ ‫يطهر‬ ‫العلة ‪ ،‬لم‬ ‫على‬ ‫فاذا غلبت‬ ‫البدن ‪،‬‬ ‫السهم (‪ )2‬كقوة‬

‫الحكم‬ ‫العلل ‪ ،‬وكان‬ ‫عند اخر العمر ؛ ظهرت‬ ‫القوى (‪ )3‬وضعفت‬ ‫وهنت‬

‫لسلطانها‪.‬‬

‫فصل‬

‫من‬ ‫استد(‪)4‬؛ فيكون ذلك‬ ‫توسط‬ ‫فاذا‬ ‫متحركا‪،‬‬ ‫و ما الدى يخرج‬

‫ثلاثة اشياء ‪:‬‬

‫]‬ ‫‪[ .‬ح ‪186‬‬ ‫واعوجاجهما‬ ‫ال!يتين‬ ‫‪ :‬رقة‬ ‫أحدها‬

‫من (مط ‪،‬ح)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫)‪.‬‬ ‫البدن‬ ‫(ح) (قوته كقوة‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ 1‬لقوة)‪.‬‬ ‫(ح)‬ ‫(مط)‪،‬‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫(ح) (سد)‪.‬‬ ‫وفي‬ ‫(شد)‪،‬‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪942‬‬
‫قويا‪.‬‬ ‫الوتر غمزا‬ ‫مع‬ ‫السهم‬ ‫السبابة على‬ ‫الثاني ‪ :‬غمز‬

‫الرامي‪.‬‬ ‫وضعف‬ ‫الثالث ‪ :‬قوة القوس‬

‫دفعتا دفعتين‬ ‫أن السيتين باعوجاجهما‬ ‫جهة‬ ‫أولا من‬ ‫وانما تحرك‬

‫تلك‬ ‫مداه ؛ خفت‬ ‫فاذا توسط‬ ‫أجلهما‪،‬‬ ‫من‬ ‫السهم‬ ‫مختلفتين ‪ ،‬فيعوج‬

‫العلة ‪ ،‬فاستد(‪.)1‬‬

‫السهم وهو‬ ‫السهم غمزا فاحشا ؛ يعوج‬ ‫غمز بالسبابة على‬ ‫إذا‬ ‫وكذلك‬

‫السهم‬ ‫‪ ،‬فاذا خرج‬ ‫واسعا‬ ‫الفوق‬ ‫‪ ،‬لا سيما إن كان [ظ ‪ ]09‬شق‬ ‫في القوس‬

‫‪ ،‬فاستد السهم‪.‬‬ ‫العفة‬ ‫مستويا في سيره ‪ ،‬فخفت‬ ‫؛ رجع‬ ‫من القوس‬

‫كثير!‪،‬‬ ‫القوس ‪ ،‬تعتريه عيوب‬ ‫الرامي وشدة‬ ‫من ضعف‬ ‫وكذلك‬

‫مقداره ؛ فانه تكثر‬ ‫فوق‬ ‫بقوس‬ ‫الحذر ‪ :‬أن يرمي‬ ‫الرامي كل‬ ‫فليحذر‬

‫حذق‬ ‫كمال‬ ‫كثير!‪ ،‬ومن‬ ‫نكايته ‪ ،‬وتعتريه في نفسه عيول!‬ ‫عيوبه ‪ ،‬وتقل‬

‫مقداره ‪.‬‬ ‫الرامي عند أهل الصناعة أن يأخذ قوسا دون‬

‫فصل‬

‫الجر وعلاجه‬ ‫بالسهم وث‬ ‫الابهام‬ ‫في عقر‬

‫مواضع"‬ ‫ثلاثة‬ ‫عقرها يكون في‬

‫عقدة (‪ )2‬الإبهام ‪.‬‬ ‫‪ :‬في‬ ‫أحدها‬

‫الابهام ‪.‬‬ ‫أصل‬ ‫العقدة التي في‬ ‫الثاني ‪ :‬في‬

‫‪.‬‬ ‫مابعده‬ ‫وكذا‬ ‫‪،‬‬ ‫(ح ) (فاشتذ)‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫مابعده‬ ‫وكذا‬ ‫‪،‬‬ ‫(ح ) (عقد)‬ ‫) ‪،‬‬ ‫(ظ‬ ‫في‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪043‬‬
‫‪ ،‬في‬ ‫والابهام‬ ‫(‪ : )1‬السبابة‬ ‫الناتىء بين الاصبعين‬ ‫اللحم‬ ‫الثالث ‪ :‬في‬

‫القبضة‪.‬‬ ‫أصل‬

‫من تلاثة أوجه‪:‬‬ ‫فأما عقرها في عقدة الابهام فيكون‬

‫القبضة بالابهام(‪ )2‬والسبابة‪.‬‬ ‫على‬ ‫‪ :‬أن يشد اصبعه‬ ‫أحدها‬

‫الجر‪.‬‬ ‫إبهامه وقت‬ ‫عقدة‬ ‫رفع‬ ‫الثاني ‪ :‬من(‪)3‬‬

‫من شد‬ ‫سبابته في الجر ‪ ،‬فان تمكن‬ ‫إبهامه على‬ ‫الثالث ‪ :‬أن يجعل‬

‫سبابته ‪ ،‬جعلها‬ ‫إبهامه على‬ ‫تصعيد‬ ‫من‬ ‫تمكن‬ ‫أصبعيه ؛ لينهما‪ ،‬وإن‬

‫ثلاثين‪.‬‬ ‫على‬ ‫؛ كأنه عاقد‬ ‫متوسطة‬

‫من‬ ‫؛ فانه يكون‬ ‫الابهام‬ ‫التي في أصل‬ ‫الثانية‬ ‫في العقدة‬ ‫وأما عقرها‬

‫‪:‬‬ ‫ثلاثة اسباب‬

‫الكف‪.‬‬ ‫وسعة‬ ‫‪ :‬دقة المقبض‬ ‫أحدها‬

‫لقبض‪.‬‬ ‫ا‬ ‫الثاني ‪ :‬سوء‬

‫الرمي‪.‬‬ ‫بيت‬ ‫وعلوه على‬ ‫في قوسه‬ ‫الثالث ‪ :‬قيام بيت الاسقاط‬

‫بيت‬ ‫من‬ ‫بما تقدم ‪ ،‬وإن كان‬ ‫‪ :‬أصلحه‬ ‫دمة المقبض‬ ‫من‬ ‫فان كان‬

‫نار‬ ‫‪ :‬أدناه على‬ ‫القوس‬ ‫سوء‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫نار لينة ‪ ،‬وإن‬ ‫‪ :‬أدناه على‬ ‫القوس‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫فعلاجه ‪ :‬بإصلاح‬ ‫المقبض‬ ‫‪ ،‬وإن كان من سوء‬ ‫لينة‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأصابيع‬ ‫بين‬ ‫(الثاني‬ ‫(ح)‬ ‫(وفي‬ ‫(الأصابيع)‪،‬‬ ‫(مط)‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ح ‪ ،‬ظ)‪.‬‬ ‫(الابهام) من‬ ‫إلى‬ ‫قوله (فيكون)‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫بدلا من (والثاني من)‪.‬‬ ‫(والناتىء ممن)‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪431‬‬
‫وجهين‪:‬‬ ‫وبين السبابة ؛ فمن‬ ‫الإبهام بينه‬ ‫وأما عقرها عند أصل‬

‫‪.‬‬ ‫وإشباعها(‪)1‬‬ ‫قبضته‬ ‫‪ :‬فساد‬ ‫أحدهما‬

‫‪.‬‬ ‫جدا‬ ‫السهم‬ ‫فوق‬ ‫تسفل‬ ‫من‬ ‫]‬ ‫الثاني ‪[ :‬ح ‪187‬‬

‫بما تقدم ‪ ،‬وإن كان من‬ ‫‪ :‬أصلحه‬ ‫فان كان من اشباع يده في مقبضه‬

‫في(‪ )2‬موضع‬ ‫الوتر‪ ،‬وعلم‬ ‫في نصف‬ ‫في كبد القوس‬ ‫السهم ‪ :‬جعله‬

‫رمية‪.‬‬ ‫علامة لا يخطئها كل‬

‫في (‪)3‬‬ ‫فصل‬

‫ذكر اركان الرمي الخمسة‬

‫فيها(‪)4‬‬ ‫وصفة در واحد منا والاحثف‬

‫والاطلاق‪،‬‬ ‫والمد‪،‬‬ ‫والعقد؛‬ ‫‪،‬‬ ‫القبض‬ ‫أركانه ‪:‬‬ ‫أن‬ ‫تقدم ‪،‬‬ ‫قد‬

‫مبئنة‪:‬‬ ‫مفصلة‬ ‫نذكرها‬ ‫والنظر ‪ ،‬ونحن‬

‫الرماة فيه‪:‬‬ ‫؛ فاختلف‬ ‫فأما ]لقبض‬ ‫*‬

‫بجميع كفه ‪ ،‬ويدفع بزنده‬ ‫القوس‬ ‫على مقبض‬ ‫‪ -‬فمنهم من يقبض‬

‫طاهر‪.‬‬ ‫جميعا ‪ ،‬وهذا مذهب‬

‫ويشد‬ ‫كفه تحريفا شديدا‪،‬‬ ‫في‬ ‫المقبض‬ ‫يحرف‬ ‫من‬ ‫‪-‬ومنهم‬

‫‪.‬‬ ‫ما بعده‬ ‫وكذا‬ ‫‪،‬‬ ‫(ح ) (واتساعها)‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫في) من (ظ)‪5‬‬ ‫قوله (فصل‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪432‬‬
‫والقبضة (‪ )1‬في‬ ‫بزنده الاسفل ‪ ،‬ويترك بين زنده الاسفل‬ ‫‪ ،‬ويدفع‬ ‫صبعه‬

‫أصبعين‪.‬‬ ‫الكف مقدار عرض‬

‫الاكتاف وبهرام جور‬ ‫ذي‬ ‫الفرس ‪ ،‬كسابور‬ ‫هذا جماعة‬ ‫وعلى‬

‫ابي هاشم‪.‬‬ ‫وغيرهما ‪ ،‬وهو مذهب‬

‫الرفاء‪ ،‬ويجعل‬ ‫إسحاق‬ ‫‪ -‬ومنهم من يتوسط بينهما‪ ،‬وهو مذهب‬

‫أصبع‪.‬‬ ‫بين القبضة وزنده الاسفل عرض‬

‫‪.‬‬ ‫الرماة‬ ‫وهو أجود المذاهب و حسنها عند حذاق‬

‫أصول‬ ‫على‬ ‫القوس‬ ‫مقبض‬ ‫أنه يجعل‬ ‫طاهر‪:‬‬ ‫عن‬ ‫ذكر‬ ‫وقد‬

‫القوس‬ ‫يجعل‬ ‫عنه ‪ :‬أنه كان‬ ‫ذكر‬ ‫‪ .‬وقد(‪)3‬‬ ‫مستوية‬ ‫والقبضة‬ ‫(‪،)2‬‬ ‫أصابعه‬

‫محرفة ‪ ،‬وزنده مستو‪.‬‬ ‫أصابعه وهي‬ ‫صول‬ ‫على‬

‫عندهم (‪ ، )4‬وعليه العمدة ‪.‬‬ ‫المذاهب‬ ‫وهذا أحسن‬

‫أصابعه شدا‬ ‫جميع‬ ‫‪ :‬من قال باستواء القبضة ؛ شد‬ ‫الحذاق‬ ‫قال بعض‬

‫بزنديه جميعا‪.‬‬ ‫‪ ،‬ودفع‬ ‫واحدا‬

‫الدقيق من‬ ‫الشيء‬ ‫‪ ،‬ورمي‬ ‫القريبة‬ ‫للأغراض‬ ‫حسن‬ ‫الرمي‬ ‫وهذا‬

‫الرمي‪.‬‬ ‫الوتر ذراعه ‪ ،‬وهو ضعيف‬ ‫يسلم من مس‬ ‫لا‬ ‫؛ غير أن صاحبه‬ ‫قرب‬

‫)‪(،‬ح)‪.‬‬ ‫(مط‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬سقط‬


‫(رجله ‪ ،‬وقد ذكرو القبضة‬ ‫في (ح)‬ ‫(عند اصابع رجليه )‪ ،‬لكن‬ ‫(ح)‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)2‬‬

‫مستوية )‪.‬‬

‫في (ظ)‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪433‬‬
‫وأحسن‬ ‫‪،‬‬ ‫للسهم‬ ‫وأطرد‬ ‫له ‪،‬‬ ‫أنكى‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫بالتحريف‬ ‫قال‬ ‫ومن‬

‫الحصون‬ ‫ولرمي‬ ‫‪،‬‬ ‫والراجل‬ ‫للفارس‬ ‫جيد‬ ‫وهو‬ ‫له ‪،‬‬ ‫وأقوى‬ ‫‪،‬‬ ‫للرمي‬

‫أقل إصابة‪.‬‬ ‫العالي كله ‪ ،‬وهو‬ ‫‪ ،‬والرمي‬ ‫والأسوار‬

‫‪ ،‬ولا يحرف‬ ‫بينهما؛ لم يشبع كفه في المقبض‬ ‫قال بالتوسط‬ ‫ومن‬

‫كفه أيضا تحريفا شديدا ‪.‬‬

‫(‪ ،)1‬فتضع‬ ‫بكفك‬ ‫القوس‬ ‫هذا كله أن تأخذ‬ ‫في‬ ‫قال ‪ :‬والاحسن‬

‫في‬ ‫كله‬ ‫راحتك‬ ‫لحم‬ ‫وتدخل‬ ‫‪،‬‬ ‫أصابعك‬ ‫أصول‬ ‫عند‬ ‫[ح ‪]188‬‬ ‫مقبضها‬

‫ترتيبها‪،‬‬ ‫عنيفا على‬ ‫شدا‬ ‫والوسطى‬ ‫والبنصر‬ ‫الخنصر‬ ‫‪ ،‬وتشد‬ ‫المقبض‬

‫الابهام والسبابة‬ ‫‪ ،‬وتترك أصبعيك‬ ‫ثم البنصر ثم الوسطى‬ ‫أشد‬ ‫الخنصر‬

‫‪ ،‬وتسوي‬ ‫الاعلى‬ ‫زندك‬ ‫مئتين بهما ؛ وتدخل‬ ‫عاقد‬ ‫كألك‬ ‫لينتين ‪ ،‬فتكون‬

‫‪ ،‬فتزول‬ ‫أصبع‬ ‫وبين القبضة عرض‬ ‫الاسفل‬ ‫بين زندك‬ ‫الاسفل ‪ ،‬وتترك‬

‫جميع العلل بذلك‪.‬‬ ‫عنك‬

‫للعجم‪.‬‬ ‫‪ ،‬والتحريف‬ ‫للعرب‬ ‫؛ فالاستواء‬ ‫وبالجملة‬

‫منها‬ ‫أن يكون‬ ‫[ظ ‪ ]19‬للقبضة‬ ‫‪ :‬أنه لا ينبغي‬ ‫المذاهب‬ ‫أرباب‬ ‫وأجمع‬

‫‪.‬‬ ‫خال‬ ‫موضع‬

‫القبضة ؛ إلا شرذمة‬ ‫شدة‬ ‫من‬ ‫السهم‬ ‫سير‬ ‫أن شدة‬ ‫على‬ ‫وأجمعوا‬

‫للسهم‪.‬‬ ‫أحد‬ ‫القبضة‬ ‫‪ :‬إن استرخاء‬ ‫‪ ،‬فقالت‬ ‫جهلت‬

‫القبضة‬ ‫أن لا يشذ‬ ‫‪ :‬والاجود‬ ‫بن يوسف‬ ‫الأستاذ محمد(‪)2‬‬ ‫وقال‬

‫بيدك بكفك )‪.‬‬ ‫(القوس‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ابو محمد)‪.‬‬ ‫(مط)‬ ‫في (ح)‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪434‬‬
‫‪.‬‬ ‫اخرا‬ ‫ويشدها‬ ‫‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫ا‬

‫من‬ ‫واحد‬ ‫اختلفوا في جنس‬ ‫‪ ،‬هل‬ ‫الذين اختلفوا في ذلك‬ ‫وهؤلاء‬

‫واحدة ‪ ،‬أم في أكف! شتى ؟ !‬ ‫‪ ،‬وفي كف!‬ ‫القسي أم في أجناس‬

‫قبضتها‬ ‫قوسا‬ ‫مربعة ‪ ،‬وتجد‬ ‫قبضتها‬ ‫قوسا‬ ‫تجد‬ ‫أنك‬ ‫ولا ريب‬

‫والمربعة‪.‬‬ ‫بين المدورة‬ ‫‪ ،‬وقوسا‬ ‫مدورة‬

‫جيد‪،‬‬ ‫لهم‬ ‫‪ ،‬والتحريف‬ ‫العجم‬ ‫قبضات‬ ‫المربعة ‪ :‬فهي‬ ‫وأما القبضة‬

‫والاستواء يبطل الرمي بها‪.‬‬

‫يبطل‬ ‫‪ ،‬والتحريف‬ ‫(‪ )1‬العرب‬ ‫قبضات‬ ‫‪ :‬فهي‬ ‫المدورة‬ ‫القبضة‬ ‫وأما‬

‫بها‪.‬‬ ‫الرمي‬

‫لها‪.‬‬ ‫‪ :‬فيتوسط‬ ‫و ما المتوسطة‬

‫كمه كبيرة ؛‬ ‫كانت‬ ‫قبضة ‪ ،‬فمن‬ ‫كف!‬ ‫قبضة ‪ ،‬ولكل‬ ‫قوس‬ ‫ولكل‬

‫المتوسط‪،‬‬ ‫للكفث‬ ‫والمتوسطة‬ ‫الدقيقة ‪،‬‬ ‫القبضات‬ ‫له من‬ ‫فالاصلح‬

‫لحم‬ ‫بجميع (‪ )2‬كفه ‪ ،‬ويدخل‬ ‫أن يقبض‬ ‫في الكف‬ ‫واختيار المقبض‬

‫على‬ ‫صغير‬ ‫أصابعه لكفه فالمقبض‬ ‫أطراف‬ ‫راحته في كفه ‪ ،‬فإن لحقت‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫به ‪ ،‬وكذلك‬ ‫رمى‬ ‫إن‬ ‫العيب‬ ‫‪ ،‬ويدخله‬ ‫له به رمي‬ ‫‪ ،‬فلا يصلح‬ ‫الكف‬

‫على الكف‪.‬‬ ‫كانت القوس غليظة المقبض‬

‫بين‬ ‫بقي‬ ‫فإن‬ ‫كفك‪،‬‬ ‫عليها بجميع‬ ‫تقبض‬ ‫القبضة ‪ :‬أن‬ ‫وحكم‬

‫(بها)‪.‬‬ ‫المدورة ) إلى‬ ‫قوله (و ما القبضة‬ ‫من‬ ‫(ح)‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وسقط‬ ‫(قبضة‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫(جميع)‪.‬‬ ‫(مط)‬ ‫في (ح)‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪435‬‬
‫(‪.)1‬‬
‫‪ ،‬فان زاد او نقص‬ ‫حسن‬ ‫لمحهو‬ ‫‪،‬‬ ‫نصف أصبع‬ ‫عرض‬ ‫مقدار‬ ‫أصابعك‬
‫فلاخير فيه‪.‬‬

‫ذكر العقد ووجوهه‬

‫تسعة أقسام ‪:‬‬ ‫الوتر على‬ ‫أقوال (‪ )2‬الناس في العقد على‬

‫ثلاثا وستين‪.‬‬ ‫‪ :‬ان يعقد‬ ‫القوي‬ ‫]‬ ‫[ح ‪918‬‬ ‫الجيد‬ ‫الصحيح‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫أحدها‬

‫الأساورة‬ ‫جميع‬ ‫العقدين‬ ‫هذين‬ ‫وعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫وستين‬ ‫تسعة‬ ‫الثاني ‪:‬‬

‫وأثبت‪.‬‬ ‫أصح‬ ‫والأكاسرة ‪ ،‬والأول عندهم‬

‫ثلاثة وسبعين‪.‬‬ ‫الثالث ‪ :‬أن يعقد(‪)3‬‬

‫وثمانين‪.‬‬ ‫ثلاثة‬ ‫يعقد‬ ‫الرابع ‪ :‬أن‬

‫أربعة وعشرين‪.‬‬ ‫‪ :‬أن يعقد‬ ‫الخامس‬

‫وعشرين‪.‬‬ ‫‪ :‬ان يعقد إحدى‬ ‫السادس‬

‫لينة وبغير‬ ‫بقوس‬ ‫يرمون‬ ‫لأنهم‬ ‫؛‬ ‫والروم‬ ‫الترك‬ ‫أكثر‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬

‫عليهم‪.‬‬ ‫تيسر‬ ‫كيفما‬ ‫‪ ،‬فيعقدون‬ ‫أصل‬

‫وستين‬ ‫اثنين‬ ‫يعقد‬ ‫ان‬ ‫وهو‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الرديف‬ ‫يسمى‬ ‫عقد‬ ‫‪:‬‬ ‫والسابع‬

‫الابهام ‪.‬‬ ‫السبابة على‬ ‫مع‬ ‫الوسطى‬ ‫‪ ،‬ويلقي‬ ‫ممكنة‬

‫‪.‬‬ ‫الصلبة ‪ ،‬لكنها بطيئة الاطلاق‬ ‫القوس‬ ‫لجبذ‬ ‫العقد جيد‬ ‫وهذا‬

‫في (ظ)‪.‬‬ ‫اصبع ) ليس‬ ‫قوله (نصف‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫ومثله ما بعده ‪.‬‬ ‫(ظ)‪،‬‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫قوله (أن يعقد)‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪436‬‬
‫‪ ،‬والوسطى‬ ‫والبنصر‬ ‫‪،‬‬ ‫الثلاثة ‪ :‬الخنصر‬ ‫أصابعه‬ ‫يجعل‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الثامن‬

‫للابهام هنا‪.‬‬ ‫السهم ‪ ،‬ولا حط‬ ‫مع طول‬ ‫السبابة ممدودة‬ ‫في الوتر ‪ ،‬ويجعل‬

‫للأصابع‬ ‫‪ ،‬ويصنعون‬ ‫جميع (‪ )1‬الصقالبة واليهم ينسب‬ ‫عقد‬ ‫وهذا‬

‫على‬ ‫والقوس‬ ‫والحديد‪،‬‬ ‫والفضة والنحاس‬ ‫الثلاث كشتبانات الذهب‬

‫واقفة لا راقدة ‪.‬‬ ‫الصفة‬ ‫هذه‬

‫والخنصر‬ ‫والوسطى‬ ‫(‪ : )2‬بالسبابة‬ ‫اصابع‬ ‫بالاربعة‬ ‫يجبذ‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫]لتاسع‬

‫والبنصر‪.‬‬

‫من كان(‪ )3‬يجبذ‬ ‫القدماء في الجاهلية ‪ .‬ومنهم‬ ‫العرب‬ ‫مذهب‬ ‫وهو‬

‫والبنصر‪،‬‬ ‫بين الوسطى‬ ‫السهم‬ ‫راقدة ‪ ،‬ويجعل‬ ‫والقوس‬ ‫بهذه الاصابع‬

‫‪ ،‬وعليها أكثر باديتهم‪.‬‬ ‫إلى صدورهم‬ ‫ويجبذون‬

‫وستين‪،‬‬ ‫العقد كلها خطا ؛ إلا عقدة ثلاث‬ ‫الائمة ‪ :‬وهذه‬ ‫وقال بعض‬

‫في‬ ‫يحدث‬ ‫الحاجة والضرورة إلى استعمال بعضها ؛ لحادث‬ ‫وربما دعت‬

‫أراد القوة والشدة‬ ‫ومن‬ ‫فينبغي تعلمها أو بعضها‪،‬‬ ‫الابهام وغيرها‪،‬‬

‫وستين‪.‬‬ ‫؛ فعليه بعقد ثلاث‬ ‫والسرعة‬

‫الوتر من‬ ‫كتمانا بالغا ‪ ،‬و جعل‬ ‫قال ‪ :‬أكتم اظفاري‬ ‫الرماة من‬ ‫ثم من‬

‫‪.‬‬ ‫مستويا غير محرف‬ ‫الابهام في مفصلها‬

‫في (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)1‬ليس‬

‫بع ) ‪.‬‬ ‫صا‬ ‫لأ‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫ظ )‬ ‫(‬ ‫في‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫‪)3‬‬ ‫(‬

‫‪437‬‬
‫الوتر في‬ ‫كتمانا(‪ )1‬شديدا ‪ ،‬و جعل‬ ‫قال ‪ :‬أكتم أظفاري‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬

‫قليلا‪.‬‬ ‫الابهام ‪ ،‬وأحرفه‬ ‫مفصل‬

‫أسرع‬ ‫والتحريف‬ ‫للمد‪،‬‬ ‫أقوى‬ ‫‪ ،‬فالاستواء‬ ‫حسن‬ ‫جيد‬ ‫وكلاهما‬

‫السهم‪.‬‬ ‫]‬ ‫[ح ‪091‬‬ ‫لخروج‬

‫الابهام قليلا‪.‬‬ ‫الوتر قذام الجر في مفصل‬ ‫من يجعل‬ ‫ومنهم‬

‫الاول والثاني ‪ ،‬وأطرد‬ ‫إفلاتا من‬ ‫‪ ،‬واسرع‬ ‫المذاهب‬ ‫أحسن‬ ‫وهو‬

‫للسهم‪.‬‬

‫فصل‬

‫الإبهام من‬ ‫في‬ ‫والبعد إنما هو‬ ‫(‪ )2‬و لسرعة‬ ‫القوة‬ ‫الرماة ن‬ ‫وعند‬

‫ولكل‬ ‫الشذة ‪،‬‬ ‫مدار‬ ‫فعليهما‬ ‫‪،‬‬ ‫بالشمال‬ ‫القبض‬ ‫وفي‬ ‫باليمين ‪،‬‬ ‫العقد‬

‫كان المتعلم للرمي طويل‬ ‫فاذا‬ ‫قبضة (‪،)3‬‬ ‫كما ان لكل كف‬ ‫اصبع عقا؛‬

‫أولاها بأصابعه‪،‬‬ ‫المذاهب‬ ‫هذه‬ ‫له من‬ ‫فاختر‬ ‫الأصاببع أو قصيرها؛‬

‫جسمه‪.‬‬ ‫آفة عن‬ ‫لرميه ‪ ،‬وأبعدها‬ ‫وأوفقها‬

‫فصل‬

‫الابهام ثلاثة أنواع ‪:‬‬ ‫السبابة على‬ ‫تركيب‬

‫(ح)(مط )(كتما)‪.‬‬ ‫(‪)1‬في‬


‫قوله (أن القوة و) من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ترى قبضة )‪.‬‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪438‬‬
‫الوتر‪.‬‬ ‫(‪ )1‬فيصير طرفها على‬ ‫السبابة‬ ‫‪ :‬أن تركب‬ ‫أحدها‬

‫الولر‪.‬‬ ‫خارج‬ ‫‪1‬لثاني ‪ :‬أن تركبها فتصير‬

‫الولر‪.‬‬ ‫داخل‬ ‫الثالث ‪ :‬ان تركبها فتكون‬

‫السبابة‬ ‫‪ :‬أن تكون‬ ‫وغيرهما‬ ‫[ظ ‪ ]29‬وبهرام جور‬ ‫سابور‬ ‫فمذهب‬

‫جيد‬ ‫وهو‬ ‫القديم ‪،‬‬ ‫الرمي‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫أبو هاشم‬ ‫واختاره‬ ‫الوتر‪،‬‬ ‫خارج‬

‫الصلبة‪.‬‬ ‫للأقواس‬

‫الوتر‪،‬‬ ‫على‬ ‫الصناعة ‪ :‬أن تكون‬ ‫هذه‬ ‫أهل‬ ‫وحذاق‬ ‫طاهر‬ ‫ومذهب‬

‫للافلات ‪.‬‬ ‫للسهم ‪ ،‬وأسرع‬ ‫وهذا أحد‬

‫الوتر‪.‬‬ ‫السبابة داخل‬ ‫‪ :‬أن تكون‬ ‫إسحاق‬ ‫ومذهب‬

‫سبابته‪،‬‬ ‫طالت‬ ‫العقد؛‬ ‫بتحريف‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫الرماة ‪:‬‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬

‫قال باستواء‬ ‫الوتر ‪ .‬ومن‬ ‫السبابة من(‪ )2‬داخل‬ ‫إبهامه ‪ ،‬فصارت‬ ‫وقصرت‬

‫(‪ )3‬السبابة خارج‬ ‫فصارت‬ ‫إبهامه ‪،‬‬ ‫وطالت‬ ‫سبابته ‪،‬‬ ‫قصرت‬ ‫العقد؛‬

‫الوتر‪.‬‬ ‫السبابة على‬ ‫بين المذهبين ؛ صارت‬ ‫توسط‬ ‫الوتر ‪ .‬ومن‬

‫الظفر‪،‬‬ ‫على‬ ‫ثلثي اللحم ‪ ،‬والثلث‬ ‫على‬ ‫السبابة أن تجعل‬ ‫وحكم‬

‫فوق‬ ‫عنه ‪ ،‬ويكون‬ ‫الثاني خارج‬ ‫الوتر‪ ،‬والنصف‬ ‫على‬ ‫نصفها‬ ‫ويكون‬

‫كثيرا ؛ لان‬ ‫‪ ،‬ولا يقصرها(‪)4‬‬ ‫تطويلا‬ ‫السبابة ‪ ،‬ولا يطولها‬ ‫مما يلي‬ ‫السهم‬

‫أصبعه‬ ‫في عرض‬ ‫الوتر‬ ‫طويلة ؛ ضربت‬ ‫الوتر‬ ‫إن كانت من داخل‬ ‫السبابة‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫) إلى (السبابة) سقط‬ ‫الإبهام‬ ‫من قوله (على‬ ‫(‪)1‬‬

‫في (ظ)‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)2‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫مسقط‬ ‫من قوله (سبابته) إلى (فصارت)‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (ظ) ‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫قوله (ولا يقصرها)‬ ‫(‪)4‬‬


‫‪943‬‬
‫(‪)1‬‬ ‫؛ ضربت‬ ‫]‬ ‫الوتر [ح ‪191‬‬ ‫مستوية طويلة على‬ ‫الاطلاق ‪ ،‬وإن كانت‬ ‫وقت‬

‫مده ‪،‬‬ ‫مطرفة جدا ‪ ،‬ضعف‬ ‫أيضا فعقرته ‪ ،‬وإن كانت‬ ‫الاطلاق‬ ‫الوتر وقت‬

‫السبابة على‬ ‫لا يجعل‬ ‫أصبعه (‪ )2‬قبل الوفاء ‪ .‬وكذلك‬ ‫عن‬ ‫السهم‬ ‫وافلت‬

‫ظفره كله كان أقوى على‬ ‫ومن كشف‬ ‫؛ فان الظفر يسوذ‪،‬‬ ‫الابهام‬ ‫ظفر‬

‫أبطأ إطلاقا‪.‬‬ ‫الصلبة ‪ ،‬ولكنه‬ ‫القوس‬

‫فصل‬

‫ظافر يده اليمنى ‪ ،‬بل يتركها موفرة ؛ لانه إذا‬ ‫أ‬ ‫ينبغي للرامي أن يقلم‬ ‫لا‬ ‫و‬

‫الدم بين لظفر واللحم‪.‬‬ ‫ا‬ ‫الجبذ ‪ ،‬فخرج‬ ‫وقت‬ ‫الوتر‬ ‫قطعها ضغطها‬ ‫استأصل‬

‫عتاد‪،‬‬ ‫حال‬ ‫‪ ،‬ولكل‬ ‫عمل‬ ‫وجه‬ ‫يد عقد ‪ ،‬ولكل‬ ‫والتحقيق ‪ :‬أن لكل‬

‫عليه‪.‬‬ ‫له ‪ ،‬واعين‬ ‫لما هيىء‬ ‫ميسر‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫مقام مقال‬ ‫ولكل‬

‫فصل‬

‫في القفلة بالأصابع الثلاث من اليد اليمنى‬

‫داخلها‬ ‫ويجعل‬ ‫لا ترى‬ ‫يستر أظفاره (‪ )3‬الثلاثة حتى‬ ‫الرماة من‬ ‫من‬

‫من يجعلها غير مجوفة‪.‬‬ ‫مجوفا ‪ ،‬ومنهم‬

‫تكاد أصابعه تقطر‬ ‫(‪ )4‬من يكتمها‪ ،‬حتى‬ ‫المذهبين مذهب‬ ‫وأحمد‬

‫دما من شدتها وتجوفها‪.‬‬

‫به)‪.‬‬ ‫في (ظ) (ضرب‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫هذه‬ ‫(ح ) (ضعفت‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫)‬ ‫إصبعه‬ ‫على‬ ‫السهم‬ ‫هذه ‪ ،‬فافلت‬ ‫في (مط ) (ضعفت‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫) (اظافره‬ ‫(مط‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫) (مذهب‬ ‫(مط‬ ‫من‬ ‫‪) 4‬‬ ‫(‬

‫‪044‬‬
‫أكفهم‬ ‫يجعلوا في‬ ‫الرماة تأمر تلاميذها ن‬ ‫حذاق‬ ‫وقد كانت‬

‫ادبه‬ ‫احدهم‬ ‫من كفث‬ ‫ويقفلوا عليها‪ ،‬فان سقطت‬ ‫صغيرة‬ ‫صنجة(‪)1‬‬

‫القفلة (‪)2‬‬ ‫لا يخفوا‬ ‫أن‬ ‫يأمرونهم‬ ‫‪ ،‬وكانوا‬ ‫بذلك‬ ‫يفتخرون‬ ‫عليها ‪ ،‬وكانوا‬

‫‪ ،‬حتى‬ ‫اليد اليسرى‬ ‫من‬ ‫القبضة‬ ‫اليد اليمنى ‪ ،‬ولا‬ ‫من‬ ‫الثلاث‬ ‫بالأصابع‬

‫لا‬ ‫أكفهم (‪ ،)3‬وكذلك‬ ‫‪ ،‬وفتحوا‬ ‫القوس‬ ‫حطوا‬ ‫رميهم ‪ ،‬فاذا كمل‬ ‫يكمل‬

‫يظهر له‪.‬‬ ‫إلا عند عيب‬ ‫ينبغي ان يغير جلوسه‬

‫(‪ ،)4‬واليسرى في القبضة=‬ ‫القفلة‬ ‫اليمنى في‬ ‫أصابع الكف‬ ‫وشده‬

‫‪ ،‬و نفذ‪.‬‬ ‫للرمي ‪ ،‬و قوى‬ ‫للسهم ‪ ،‬و نكى‬ ‫أسرع‬

‫اليسرى ‪،‬‬ ‫في‬ ‫الرمي‬ ‫اليد اليمني وسداد‬ ‫الرامي من‬ ‫و كثر عيوب‬

‫‪ ،‬والاصابة في‬ ‫الرمي في القعود والوقوف‬ ‫في اليمنى ‪ ،‬وحسن‬ ‫وملاحته‬

‫‪.‬‬ ‫؛ فان الترك خوان‬ ‫والادمان‬ ‫كله المداومة‬ ‫ذلك‬ ‫النظر ‪ ،‬وملاك‬

‫‪.)055‬‬ ‫الوسيط (ص‪/‬‬ ‫‪ .‬المعجم‬ ‫مدورة من صفر‬ ‫الصعج ‪ :‬صفيحة‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ح) (أن لا يجعلوا بالقفلة)‪.‬‬ ‫(بالقفلة)‪ ،‬وفي‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ح) ‪( ،‬مط ) (ايديهم) ‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫)‪.‬‬ ‫القفلة‬ ‫قوله (في‬ ‫على‬ ‫ضرب‬ ‫(ظ)‬ ‫في حاشية‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪441‬‬
‫ذكر المد‬

‫مد النشابة (‪: )1‬‬ ‫في‬ ‫اختلفوا [ح ‪]291‬‬

‫منكبه‪.‬‬ ‫فمنهم من يمدها إلى مشاش‬

‫أذنه‪.‬‬ ‫الايمن ‪ ،‬ومنهم من يمد إلى شحمة‬ ‫ومنهم من يمد إلى حاجبه‬

‫السهم بين شفتيه‪.‬‬ ‫من يمد إلى آخر عظام (‪ )2‬لحييه ‪ ،‬فيجري‬ ‫ومنهم‬

‫من يمد إلى ذقنه ‪ ،‬ومنهم من يمد إلى نهده اليمنى‪.‬‬ ‫ومنهم‬

‫اختلافهم‪.‬‬ ‫هذا مجموع‬

‫ألهم‬ ‫القديم ‪ ،‬وذلك‬ ‫منكبه ‪ :‬فهو المذهب‬ ‫فأما من يمد إلى مشاش‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫هنا قالوا ‪:‬‬ ‫ومن‬ ‫الجبذ‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫نشابهم‬ ‫‪ ،‬فيطول‬ ‫منحرفين‬ ‫يجلسون‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫به‬ ‫يرمي‬ ‫من‬ ‫كثير النكاية ‪ ،‬وقل‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫قبضة‬ ‫النشابة اثنتا عشرة‬ ‫طول‬

‫عيوبا كثيرة ‪.‬‬ ‫للرامي‬ ‫يحدث‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫يحسنه‬

‫فصل‬

‫جيد‪،‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫إدريس‬ ‫الايمن ‪ :‬فهو مذهب‬ ‫و ما لمد إلى الحاجب‬


‫‪0‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫محطوطة‬ ‫النشابة ‪ ،‬وفيه قوة كثيرة للمد ؛ إلا أن نشابته تمر‬ ‫يطول‬ ‫وبه‬

‫المرتفعة‪،‬‬ ‫والاسوار والمواضع‬ ‫لمن يرمي الحصون‬ ‫جيد‬ ‫أبدا‪ ،‬وهو‬

‫من الرمي القديم أيضا‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بجيد للقرطاس‬ ‫وليس‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫(مط ) (السبابة ) وهو‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫) ‪.‬‬ ‫) (وهو‬ ‫(مط‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪442‬‬
‫فصل‬

‫بسطام ‪ ،‬وهو جيد جدا‪،‬‬ ‫الاذن ‪ :‬فهو مذهب‬ ‫وأما المد إلى شحمة‬

‫عاقبة ؛ إلا أن نشابته‬ ‫منه ‪ ،‬ولا حسن‬ ‫القديمة أحمد‬ ‫في المذاهب‬ ‫وليس‬

‫‪ ،‬وغير أنه‬ ‫الكتف و(‪)1‬المنكب والحاجب‬ ‫أقصر من أن يمد إلى مشاش‬

‫أكثر إصابة من الأولين‪.‬‬

‫على‬ ‫السهم‬ ‫ويجري‬ ‫[ظ ‪،]39‬‬ ‫وأما من يمد إلى اخر عظام لحييه‬

‫‪،‬‬ ‫رماة خراسان‬ ‫من‬ ‫الاستواء ‪ ،‬وعليه جماعة‬ ‫أهل‬ ‫شفتيه ‪ :‬فهو مذهب‬

‫إسحاق وطاهر وغيرهما من حذاق الصناعة‪.‬‬ ‫وهو أيضا(‪ )2‬مذهب‬

‫استواء‪،‬‬ ‫السهم مع مفرقه في حال‬ ‫أصل‬ ‫الاستواء ‪ :‬أن يكون‬ ‫ومعنى‬

‫أحسن‬ ‫المذاهب‬ ‫في جميع‬ ‫ولا يرتفع ‪ .‬وليس‬ ‫منهما واحد‪،‬‬ ‫لا(‪ )3‬ينحط‬

‫(‪ )4‬الرماة‬ ‫حذاق‬ ‫‪ ،‬وعليه‬ ‫الاصابة‬ ‫‪ ،‬كثير‬ ‫الآفات‬ ‫قليل‬ ‫رمي‬ ‫وهو‬ ‫منه ‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫وغيره‬ ‫بالغرب‬

‫فيه ‪ ،‬وبه‬ ‫لا خير‬ ‫فاحش!‪،‬‬ ‫‪ :‬فخطأ‬ ‫أو الصدر‬ ‫الذقن‬ ‫إلى‬ ‫المد‬ ‫وأما‬

‫‪.‬‬ ‫العيوب‬ ‫‪ ،‬وتكثر‬ ‫الاصابة‬ ‫تقل‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫من‬ ‫و)‬ ‫قوله (الكتف‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ولا ‪.‬‬ ‫(الاستواء‬ ‫من(مط)‬ ‫(‪)3‬‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫من‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪443‬‬
‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫النظر وأجكامه(‬ ‫ذكر‬

‫اختلافا كثيرا؛ لعلوه‬ ‫النظر إلى المرمى‬ ‫الرمي فى‬ ‫حذاق‬ ‫اختلف‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫أقسام‬ ‫ثلاثة‬ ‫على‬ ‫عليه‬ ‫وهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الرمي‬ ‫عمدة‬ ‫وعليه‬ ‫‪[ ،‬ح ‪]391‬‬ ‫وشرفه‬

‫تتفرع إلى ستة‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫القوس‬ ‫خارج‬ ‫الثلاثة ‪ :‬النظر من‬ ‫من‬ ‫الأول‬

‫‪.‬‬ ‫القوس‬ ‫داخل‬ ‫والثاني ‪ :‬من‬

‫وخارجها‪.‬‬ ‫داخلها‬ ‫‪ :‬من‬ ‫والثالث‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫بالعينين جميعا‪،‬‬ ‫الاولى أن يكون‬ ‫هل‬ ‫النظر‪:‬‬ ‫في‬ ‫واختلفوا‬

‫باحدهما؟‬

‫‪.‬‬ ‫وأقوى‬ ‫النظر بالعينين ؛ لانه أتم واكمل‬ ‫الرماة رجحوا‬ ‫فجمهور‬ ‫*‬

‫‪.‬‬ ‫النظر بعين واحدة‬ ‫من رجح‬ ‫* ومنهم‬

‫للنور الباصر‪،‬‬ ‫اجمع‬ ‫؛ كان‬ ‫واحدة‬ ‫بعين‬ ‫بانه إذا كان‬ ‫هؤلاء‬ ‫واحتج‬

‫الغرض‬ ‫إلى‬ ‫وصوله‬ ‫في‬ ‫تفرق‬ ‫بالعينين جميعا‬ ‫‪ ،‬واذا كان‬ ‫له‬ ‫وأقوى‬

‫فضعف‪.‬‬

‫فيها نور العينين معا؛‬ ‫‪ ،‬اجتمع‬ ‫قالوا ‪ :‬فان الناظر إذا نظر بعين واحدة‬

‫في الجبهة ‪ ،‬فيفترق‬ ‫تقاطع صليبي‬ ‫فان النور الباصر ينزل من الدماغ على‬

‫عينيه ‪ ،‬رجع‬ ‫حد‬ ‫أ‬ ‫ظر‬ ‫النا‬ ‫غمض‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬فإذ‬ ‫منفد(‪)2‬‬ ‫عين‬ ‫لى كل‬ ‫إ‬ ‫في منفذين‬ ‫هناك‬

‫‪. 11 0 -‬‬ ‫‪401‬‬ ‫ص‬ ‫انظر تبصرة ارباب الالباب للطرسوسي‬ ‫(‪)1‬‬

‫في (ح) (في=‬ ‫منفذ)؟ لكن‬ ‫(فيتفرق هناك في مفترق إلى كل‬ ‫(ح)‬ ‫في (مط)‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫نظره بها(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬فيقوى‬ ‫النور الباصر إلى العين الاخرى‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫قسطها‬

‫إذا‬ ‫الصناعات‬ ‫‪ ،‬وأرباب‬ ‫النظر حديده‬ ‫الاعور قوي‬ ‫‪ .‬ولهذا تجد‬ ‫ضرورة‬

‫الاخرى‬ ‫عينيه ‪ ،‬وصوب‬ ‫إحدى‬ ‫بالنظر ؛ أغمض‬ ‫أمبر‬ ‫امتحان‬ ‫أراد أحدهم‬

‫إلى المنظور إليه‪.‬‬

‫عين الاعور في الشرع قائمة مقام عينين في الذية ‪ :‬فإذا‬ ‫ولهذا كانت‬

‫عليه الامام أحمد‪.‬‬ ‫كاملة ‪ ،‬نص‬ ‫الدية‬ ‫عين الاعور ؛ فعلى الجاني‬ ‫فقئت‬

‫عينيه‬ ‫فله أن يقلع من‬ ‫الاعور عمدا؛‬ ‫له عينان عين‬ ‫فإن قليع من‬

‫عليه أيضا‪.‬‬ ‫الدية ‪ ،‬نص‬ ‫منه نصف‬ ‫نظيرة عينه ‪ ،‬ويأخذ‬

‫فلا‬ ‫عمدا‬ ‫المماثلة لعينه الصحيحة‬ ‫الصحيح‬ ‫وان قليع الاعور عين‬

‫عينه‪،‬‬ ‫يقلع‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫كاملة‬ ‫الدية‬ ‫وعليه‬ ‫‪،‬‬ ‫يعميه‬ ‫القود‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫عليه‬ ‫قود‬

‫الدية‪.‬‬ ‫ويعطيه نصف‬

‫دية‬ ‫؛ خيرنا بين قليع عينه وبين أخذ‬ ‫وإن قليع الاعور عيني صحيح‬
‫(‪)2‬‬
‫عينه‪.‬‬

‫ضر‬

‫صورته‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫بهرام جور‬ ‫‪ :‬إنه نظر‬ ‫‪ :‬يقولون‬ ‫الداخل‬ ‫من(‪)3‬‬ ‫والنظر‬

‫جميعا‪،‬‬ ‫بالعينين‬ ‫الممثلة على الجدار تعطي كأنه ينظر من داخل القوس‬

‫متفرق)‪.‬‬

‫(ظ)(نظرهما)‪.‬‬ ‫(‪)1‬في‬
‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫و ‪12‬‬ ‫‪1‬‬ ‫و ‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫(‪/12‬‬ ‫قدامة‬ ‫لابن‬ ‫‪ :‬المغني‬ ‫بعده‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫لنص‬ ‫انظر‬ ‫(‪)2‬‬

‫خطا‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫(عيني)‬ ‫بدل‬ ‫(عين)‬ ‫(ح)‬ ‫في‬ ‫‪ :‬وقع‬ ‫تعبيه‬

‫من (مط)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪445‬‬
‫‪ ،‬فإذا‬ ‫ذلك‬ ‫نظره‬ ‫لا يفارق‬ ‫العلامة ‪[ ،‬ح ‪]491‬‬ ‫مع‬ ‫السهم‬ ‫وعينه في مجيء‬

‫سهمه (‪. )1‬‬ ‫أطلق‬ ‫أصبعه‬ ‫على‬ ‫النصل‬ ‫رأى‬

‫‪ ،‬ولا يمكن‬ ‫النكاية‬ ‫‪ ،‬قليل‬ ‫؛ إلا نه صعب‬ ‫عندهم‬ ‫حسن‬ ‫رمي‬ ‫وهو‬

‫منحرفا ‪ ،‬بل‬ ‫راميه أن يجلس‬ ‫الرمي القوي ‪ ،‬ولا يمكن‬ ‫أن يرمي‬ ‫صاحبه‬

‫لرمي‬ ‫جيد‬ ‫وهو‬ ‫منكي‪،‬‬ ‫غير‬ ‫نشابته قصيرة ‪ ،‬ورميه‬ ‫فتكون‬ ‫متربعا‪،‬‬

‫القريبة والدقيقة‪.‬‬ ‫الأغراض‬

‫فطر‬

‫؛ فعلى ثلاثة أوجه‪:‬‬ ‫وأما النظر من خارج‬

‫‪ ،‬وينظر بالعينين‬ ‫القوس‬ ‫من خارج‬ ‫السهم‬ ‫الوجه الأول ‪ :‬أن يجعل‬

‫السهم‬ ‫(‪)2‬‬ ‫يختلس‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫اليسرى‬ ‫بالعين‬ ‫ويعتمد‬ ‫العلامة ‪،‬‬ ‫في‬ ‫جميعا‬

‫‪.‬‬ ‫في القوس‬ ‫بسرعة‬

‫العلامة‪،‬‬ ‫في‬ ‫القوس‬ ‫خارج‬ ‫من‬ ‫النصل‬ ‫الثاني ‪ :‬أن يجعل‬ ‫الوجه‬

‫(‪)3‬‬ ‫دستان‬ ‫في‬ ‫عينه اليمنى‬ ‫عليها ‪ ،‬ويجعل‬ ‫‪ ،‬ويعتمد‬ ‫بعينه اليسرى‬ ‫وينظر‬

‫‪،‬‬ ‫اليسرى‬ ‫بالعين‬ ‫تصحيحه‬ ‫العلامة ‪ ،‬مع‬ ‫بها شيئا من‬ ‫‪ ،‬ولا ينظر‬ ‫القوس‬

‫العلامة‪.‬‬ ‫وعقده أصابع يده اليسرى في وسط‬

‫‪،‬‬ ‫واحدة‬ ‫عين‬ ‫إلى‬ ‫جميعا‬ ‫عينيه‬ ‫نور‬ ‫(‪)4‬‬ ‫يقلب‬ ‫الثالث ‪ :‬أن‬ ‫الوجه‬

‫)(السهم )‪.‬‬ ‫(ح)‪(،‬مط‬ ‫(‪)1‬في‬

‫‪.‬‬ ‫في (ح ) (على)‬ ‫ليس‬ ‫؛ ولكن‬ ‫)‬ ‫‪ ،‬ثم يجلس‬ ‫اليسرى‬ ‫على‬ ‫في (مط ) (ح ) (ويعتمد‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫) (دستار)‬ ‫(مط‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫(ح‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ح ) (يغلب‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫(مط‬ ‫في‬ ‫‪) 4‬‬ ‫(‬

‫‪446‬‬
‫عينه‬ ‫وحدقة‬ ‫اليسرى ‪،‬‬ ‫عينه‬ ‫مؤخر‬ ‫في‬ ‫اليسرى‬ ‫عينه‬ ‫حدقة‬ ‫فتكون‬

‫إلى‬ ‫اليمنى‬ ‫عينه‬ ‫حدقة‬ ‫نور‬ ‫اليمنى ‪ ،‬فيصير‬ ‫عينه‬ ‫مقدمة‬ ‫اليمنى (‪ )1‬في‬

‫‪.‬‬ ‫عينه اليسرى‬ ‫عينه اليمنى إلى حدقة‬ ‫حدقة‬

‫‪،‬‬ ‫واحدة‬ ‫عين(‪)2‬‬ ‫العينان كألهما‬ ‫‪ ،‬فتصير‬ ‫الاحول‬ ‫النطر يسمى‬ ‫وهذا‬

‫ولمن‬ ‫للفارس‬ ‫‪ ،‬وهذا النطر كله جيد‬ ‫في هذا المذهب‬ ‫جدا‬ ‫محمود‬ ‫وهو‬

‫للعلامة‬ ‫يجلس‬ ‫صاحبه‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫النكاية‬ ‫شديد‬ ‫وهو‬ ‫بالسلاح ‪،‬‬ ‫يرمي‬

‫له ان يجلس‬ ‫نكايته‪ ،‬ولا يصح‬ ‫‪ ،‬وتكثر‬ ‫سهمه‬ ‫وبه يطول‬ ‫منحرفا‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫[ظ ‪ ]49‬والأساورة‬ ‫الاكاسرة‬ ‫النظر القديم ‪ ،‬وعليه‬ ‫متربعا ‪ ،‬وهو‬

‫النصل‬ ‫‪ :‬بأن يجعل‬ ‫جميعا‬ ‫(‪ )3‬النظرين‬ ‫العلامة بقسمة‬ ‫وأما النظر إلى‬

‫نظره بالعين‬ ‫‪ ،‬ويصحح‬ ‫القوس‬ ‫خارج‬ ‫من‬ ‫العلامة بالعين اليسرى‬ ‫في‬

‫باليمنى‪،‬‬ ‫لا يفارق النصل‬ ‫‪ ،‬بحيث‬ ‫القوس‬ ‫اليمنى إلى العلامة من داخل‬

‫يفلت‪.‬‬ ‫حيث‬ ‫العلامة‬ ‫وباليسرى إلى‬

‫القوس‬ ‫خارج‬ ‫العلامة من‬ ‫في‬ ‫النصل‬ ‫الثاني ‪ :‬أن يجعل‬ ‫والوجه‬

‫عن‬ ‫السهم ‪ ،‬وغاب‬ ‫ا] المد قدر ثلث‬ ‫[حه ‪9‬‬ ‫(‪ ،)4‬فاذا بقي له من‬ ‫بالعينين‬

‫العلامة ‪ ،‬وينظر بعينه‬ ‫من‬ ‫في موضعها‬ ‫النصل ؛ ترك عينه اليسرى‬ ‫بصره‬

‫على‬ ‫النصل‬ ‫‪ ،‬فإذا رأى‬ ‫القوس‬ ‫يده من داخل‬ ‫على‬ ‫النصل‬ ‫اليمنى مجيء‬

‫)‪.‬‬ ‫اليمنى‬ ‫عينه‬ ‫عينه اليسرى أو حدقة‬ ‫(حدقة‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(فقسمة)‪.‬‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)3‬‬

‫في (ح) (بالعين)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪447‬‬
‫افة‪،‬‬ ‫وأقل‬ ‫أكثر إصابة‬ ‫وهو‬ ‫جدا‪،‬‬ ‫حسن‬ ‫وهذا(‪)1‬‬ ‫أصبعه ؛ أطلق ‪،‬‬

‫أهل‬ ‫بذلك عنه عيوب‬ ‫‪ ،‬فتذهب‬ ‫والمزبيع‬ ‫بين التحريف‬ ‫يجلس‬ ‫وصاحبه‬

‫‪ ،‬مع ما فيه من الاصابة ود!ة النظر‪.‬‬ ‫التحريف‬ ‫التربيع وأهل‬

‫فصل‬

‫في ميزان النظر‬

‫الوزن ‪ ،‬فليأخذ‬ ‫حقيقة‬ ‫يتعلم‬ ‫أراد أن‬ ‫الرماة ‪ :‬من‬ ‫أئمة‬ ‫بعض‬ ‫قال‬

‫لينة جدا‪-‬‬ ‫قوسا‬ ‫العلامة ‪ ،‬ويأخذ‬ ‫كما يجعل‬ ‫بعد‪،‬‬ ‫على‬ ‫يجعله‬ ‫سراجا‬

‫للعلامة‪،‬‬ ‫والتربيع ‪ ،‬كما يجلس‬ ‫بين التحريف‬ ‫له ‪ ،-‬ويجلس‬ ‫فهي امكن‬

‫عينا‪،‬‬ ‫‪ ،‬ويفتح‬ ‫القوس‬ ‫السراج ‪ ،‬ولا يزال ينزع في‬ ‫في‬ ‫النصل‬ ‫ويجعل‬

‫جميعا ‪ ،‬ويمد إلى اخر السهم ‪ ،‬وينظر للسراج‬ ‫‪ ،‬ويفتحهما‬ ‫أخرى‬ ‫ويطبق‬

‫على فائدة جليلة‪،‬‬ ‫قد حصل‬ ‫أله‬ ‫؛ علم‬ ‫‪ ،‬فان صح‬ ‫له‬ ‫يصح‬ ‫أبدا‪ ،‬حتى‬

‫وذخيرة عظيمة في هذه الصناعة‪.‬‬

‫فس‬

‫بها‪ ،‬والداخل‬ ‫مما يلي اليسار إذا رميت‬ ‫القوس‬ ‫واعلم أن خارج‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ويقولون‬ ‫التحريف‬ ‫أهل‬ ‫عمل‬ ‫التربيع يبطلون‬ ‫مما يلي اليمين ‪ ،‬فأهل‬

‫أبطله‪.‬‬ ‫التحريف‬ ‫إذا دخله‬ ‫السلاح‬ ‫جميع‬ ‫النظر ‪ ،‬وإن‬ ‫إنه يفسد‬

‫‪ :‬إن التحريف‬ ‫‪ ،‬ويقولون‬ ‫التربيع‬ ‫أهل‬ ‫عمل‬ ‫يبطلون‬ ‫التحريف‬ ‫و هل‬

‫(ح‪،‬مط )(وهو)‪.‬‬ ‫(‪)1‬في‬

‫‪448‬‬
‫عشرة‬ ‫إحدى‬ ‫القوس‬ ‫حرف‬ ‫من‬ ‫النشاب ‪ ،‬فمنهم‬ ‫أكثر نكاية ‪ ،‬وإنه يبطل‬

‫قبضة وأكثر‪.‬‬ ‫قبضة ‪ ،‬واثنتي عشرة‬

‫فصل‬

‫في ميزان اخر‬

‫نوعين فمنهم (‪ )1‬من يزن أولا ويستمر على‬ ‫واعلم أن الوزن على‬

‫من يزن آخرا ‪.‬‬ ‫وزنه إلى حين(‪ )2‬إطلاقه ‪ ،‬ومنهم‬

‫ايضا‪:‬‬ ‫فاما من يزن أؤلا ‪ ،‬فعلى وجهين‬

‫عليه من‬ ‫‪ ،‬ويجبذ‬ ‫العلامة ‪ ،‬ويحققه‬ ‫في‬ ‫النصل‬ ‫‪ :‬أن يجعل‬ ‫أحدهما‬

‫ومرفقه اليمنى في اعتدالهما واستوائهما ‪ .‬وهذا‬ ‫نظره إلى ذراعه الشمال‬

‫طاهر‪.‬‬ ‫مذهب‬

‫السهم‬ ‫من‬ ‫فاذا جبذ‬ ‫العلامة ‪،‬‬ ‫أؤلا إلى‬ ‫ينظر‬ ‫‪1‬لثاني ‪ :‬أن‬ ‫والوجه‬

‫(‪. )3‬‬ ‫وأطلق‬ ‫حققه‬ ‫أو اقل‬ ‫]‬ ‫[ح ‪691‬‬ ‫نصفه‬

‫‪.‬‬ ‫سدادا‬ ‫‪ ،‬وأعظمهما‬ ‫النوعين‬ ‫أحمد‬ ‫وهذا‬

‫وأما الذي يزن آخرا فعلى نوعين أيضا‪:‬‬

‫له( ) من‬ ‫فاذا بقي‬ ‫أولا‪،‬‬ ‫الوزن‬ ‫بتحقيق‬ ‫لا يخل(‪)4‬‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫احدهما‬

‫‪ :‬ممهم)‪.‬‬ ‫وجهين‬ ‫(على‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ح) (آخر)‪.‬‬ ‫في (مط)‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫طلق)‪.‬‬ ‫ليس في (ح)(و‬ ‫(‪)3‬‬

‫وهو خطأ‪.‬‬ ‫في (ظ)(يجعل)‬ ‫(‪)4‬‬

‫مط)الهم )‪.‬‬ ‫في (ظ‪،‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪944‬‬
‫السهم بسرعة‪،‬‬ ‫واختلس‬ ‫تسكينة لطيفة جذا‪،‬‬ ‫قبضة ‪ ،‬سكن‬ ‫السهم‬

‫جدا ‪.‬‬ ‫للحرب‬ ‫‪ .‬وهذا النوع حسن‬ ‫وأطلق‬

‫مقدار‬ ‫السهم‬ ‫من‬ ‫لهم‬ ‫فاذا بقي‬ ‫أولا(‪،)1‬‬ ‫وزنه‬ ‫يحقق‬ ‫الثاني ‪ :‬أن‬

‫واطلقه‬ ‫‪،‬‬ ‫سهمه‬ ‫واختلس‬ ‫ثانية ‪،‬‬ ‫ايضا‬ ‫حققه‬ ‫قليلا؛‬ ‫اكثر‬ ‫او‬ ‫قبضة‬

‫وغيرهاه‬ ‫للأغراض‬ ‫النوع جيد‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫بسرعة‬

‫فطس‬

‫في(‪ )2‬ذكرالاطلاق ووجوهه‬

‫‪ ،‬والمتمطي‪.‬‬ ‫‪ ،‬والمفروك‬ ‫ثلاثة أنواع ‪ :‬المختلس‬ ‫على‬ ‫الاطلاق‬

‫اختلاسا‬ ‫يختلسه‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫يسكن‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫السهم‬ ‫يجبذ‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫فالمحتلس‬

‫وهذا‬ ‫الابهام ‪.‬‬ ‫مع‬ ‫السبابة‬ ‫الاثنين‬ ‫فيفتح‬ ‫‪،‬‬ ‫أصابعه‬ ‫ويفلت‬ ‫شديدا‪،‬‬

‫إذا بقيت‬ ‫عند الافلات ‪ ،‬وانما يسكن‬ ‫سكونه‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫فيه سرعة‬ ‫المذهب‬

‫‪.‬‬ ‫إلى الارض‬ ‫وتر القوس‬ ‫‪ ،‬ويميل‬ ‫جميعا‬ ‫ذراعيه‬ ‫‪ ،‬ويفتح‬ ‫له قبضة‬

‫‪ ،‬سكن‬ ‫اصبعه‬ ‫على‬ ‫النصل‬ ‫‪ ،‬فاذا صار‬ ‫السهم‬ ‫‪ :‬أن يمد‬ ‫واما المفروك‬

‫‪ ،‬فيحول‬ ‫الوتر‬ ‫قليلا بمقدار عذتين ‪ ،‬ثم فرك يده(‪ )3‬اليمنى فركة من حرف‬

‫الشق الذي من بين(‪ )4‬إبهامه والسبابة مع خده حاكا له‪.‬‬ ‫‪ ،‬فيجعل‬ ‫يده قليلا‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فإذا ‪. .‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وزنه‬ ‫يجعل‬ ‫(ان‬ ‫(ح)‬ ‫(مط)‪،‬‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫)‪ ،‬وانظر تبصرة‬ ‫ووجوهه‬ ‫(ح ) (ذكر الاغراض‬ ‫وفي‬ ‫في) من (ظ)‪،‬‬ ‫قوله (فصل‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪. 112 - 011‬‬ ‫ص‬ ‫الالباب‬ ‫ارباب‬

‫(بيده)‪.‬‬ ‫في (ح)‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (مط)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪045‬‬
‫اصبعه‬ ‫على‬ ‫بالسهم‬ ‫‪ ،‬فاذا علم‬ ‫السهم‬ ‫ان يمد‬ ‫‪ :‬فهو‬ ‫وأما المتمطي‬

‫جبذه أولا واخرا‬ ‫‪ ،‬ويكون‬ ‫الوتر‬ ‫بنفضة من‬ ‫بمقدار عذتين ‪ ،‬و طلق‬ ‫سكن‬

‫‪.‬‬ ‫سواء‬

‫والفركة من‬ ‫= جيد‪،‬‬ ‫القوس‬ ‫لمن ينظر من داخل‬ ‫وهذا المذهب‬

‫الوتر‪.‬‬ ‫لمن ينظر من خارج‬ ‫الوتر لمن ينظر بالنظرين ‪ ،‬والاختلاس‬ ‫فوق‬

‫دون‬ ‫وسرعة‬ ‫بشدة‬ ‫(‪ )1‬بين الرماة أن القبضة للوتر تكون‬ ‫ولا خلاف‬

‫‪.‬‬ ‫والنفوذ‬ ‫والشدة‬ ‫فيها القوة‬ ‫؛ لان‬ ‫لبمب‬ ‫تانم ولا‬

‫فصل‬

‫اليد‬ ‫على‬ ‫في مر السهم‬

‫أربعة أنواع ‪:‬‬ ‫على‬ ‫وهو‬

‫عقدة إبهامه‪.‬‬ ‫‪ -‬منهم من يجريه على‬

‫من يجريه [ظه ‪ ]9‬على سبابته ‪ ،‬ويميل إبهامه عن(‪ )2‬السهم‪.‬‬ ‫‪ -‬ومنهم‬

‫كأنه‬ ‫‪ ،‬فيصير‬ ‫تحتها‬ ‫سبابته‬ ‫ويجعل‬ ‫إبهامه [ح ‪]791‬‬ ‫من يرفع‬ ‫‪ -‬ومنهم‬

‫ظفر إبهامه‪.‬‬ ‫السهم على‬ ‫‪ ،‬فيجري‬ ‫عاقد ثلاثة عشر‬

‫أصبعيه السبابة والابهام (‪ ، )3‬فيكون‬ ‫طرفي‬ ‫من يجريها على‬ ‫‪ -‬ومنهم‬

‫كأنه عاقد ثلاثين‪.‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ظ )(و لاختلاف‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫) ‪.‬‬ ‫) (على‬ ‫مط‬ ‫‪،‬‬ ‫(ح‬ ‫في‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫من (ح)‪.‬‬ ‫من قوله (ومنهم) إلى (والابهام) سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪4 51‬‬
‫؛ لأنه لا‬ ‫عند الحذاق‬ ‫عقدة إبهامه ؛ فهو عيب‬ ‫أجراها(‪ )1‬على‬ ‫فمن‬

‫السهم (‪ )2‬فعقر أصبعه‪.‬‬ ‫‪ ،‬وربما ضربه‬ ‫يخلو أن يضربه فيه الريش فيجرحه‬

‫الاول ‪،‬‬ ‫قليلا من‬ ‫أحسن‬ ‫وهو‬ ‫سبابته ‪،‬‬ ‫على‬ ‫يجريها‬ ‫و ما من‬

‫الاستواء في قبضته ‪ ،‬وليسا بجيدين‪.‬‬ ‫أهل‬ ‫مذهب‬ ‫وكلاهما‬

‫أصبعيه ‪ :‬الابهام والسبابة كعاقد‬ ‫ظفري‬ ‫أصل‬ ‫و ما من يجريها على‬

‫المذاهب‪.‬‬ ‫التوسط ‪ ،‬وهو أحمد‬ ‫ثلاثين ؛ فهو مذهب‬

‫ظفره ‪ ،‬كعاقد ثلاث‬ ‫طرف‬ ‫(‪ )3‬إبهامه ‪ ،‬فيجريها على‬ ‫و ما من يوقف‬

‫صاحبه‬ ‫لأن‬ ‫جذا؛‬ ‫رديء‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫التحريف‬ ‫أهل‬ ‫مذهب‬ ‫؛ فهو‬ ‫عشرة‬

‫قليلا‬ ‫إبهامه ‪ ،‬فان هو أمال قوسه‬ ‫قبضته تحريفا شديدا ‪ ،‬ويوقف‬ ‫يحرف‬

‫‪ ،‬لا يكاد يستقيم له‬ ‫في الحرب‬ ‫رديء‬ ‫ظفره ‪ ،‬وهو‬ ‫من على‬ ‫السهم‬ ‫سقط‬

‫سهمه‪.‬‬ ‫سقوط‬ ‫رمي ؛ لسرعة‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬
‫ارتماع السهم في الجو ونزوله وسداده‬ ‫سبب‬

‫نذكر‬ ‫‪ ،‬ونحن‬ ‫متباينا‬ ‫اختلافا‬ ‫الرماة في ذلك‬ ‫العلم من‬ ‫أهل‬ ‫اختلف‬

‫منها‪.‬‬ ‫الصحيح‬ ‫وما فيها ‪ ،‬ونبين‬ ‫أقوالهم‬

‫ما‬ ‫أن يقطع‬ ‫من كبد القوس‬ ‫ال!هم إذا خرج‬ ‫طائفة ‪ :‬سبيل‬ ‫‪ -،‬فقالت‬

‫ولا هبوط ‪ ،‬بل محاذيا‬ ‫الاستواء بغير صعود‬ ‫في خط‬ ‫وبين الغرض‬ ‫بينه‬

‫بها)‪.‬‬ ‫(ح) (اجرى‬ ‫في (مط)‪،‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫(فقتله فعقر)‪.‬‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)2‬‬

‫(وقف)‪.‬‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)3‬‬

‫في (مط)‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪452‬‬
‫في ارتفاعه‬ ‫ذلك‬ ‫خلاف‬ ‫على‬ ‫رأيناه‬ ‫‪ ،‬فلما‬ ‫منه‬ ‫الذي خرج‬ ‫للموضع‬

‫القوس‬ ‫‪ :‬إما من‬ ‫ثلاث‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫‪ ،‬فرأيناه من‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬طلبنا عفة‬ ‫ونزوله‬

‫في‬ ‫افة خفية‬ ‫من‬ ‫الرامي ‪ ،‬فلابذ‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬واما‬ ‫السهم‬ ‫من‬ ‫وافته فيه ‪ ،‬واما‬

‫من هذه الثلاث ‪.‬‬ ‫واحد‬

‫‪ :‬ما رأينا راميا قط ‪ ،‬ولا‬ ‫القول ‪ ،‬وقالت‬ ‫هذا‬ ‫أخرى‬ ‫طائفة‬ ‫وردت‬

‫محاذيا‬ ‫الاستواء‪،‬‬ ‫في خط‬ ‫المدى‬ ‫بسهم ‪ ،‬فقطع‬ ‫أبدا أنه رمى‬ ‫إلينا‬ ‫نقل‬

‫رام لا‬ ‫من‬ ‫الارض‬ ‫ولا نازلا‪ ،‬ولم تخل‬ ‫‪ ،‬لا صاعدا‪،‬‬ ‫مخرجه‬ ‫لموضع‬

‫اعتدال‬ ‫الزماة على‬ ‫تجمع‬ ‫‪ ،‬بحيث‬ ‫رميه ولا قوسه ‪ ،‬ولا سهمه‬ ‫افة في‬

‫المذكورة وسلامتها من كل عيب‪.‬‬ ‫الثلاثة‬

‫جهة‬ ‫من‬ ‫والانخفاض‬ ‫[ح ‪]891‬‬ ‫‪ :‬العلة في الارتفاع‬ ‫وقال اخرون‬ ‫*‬

‫في‬ ‫السهم‬ ‫ارتفع‬ ‫بيتها الاعلى‬ ‫؛ فالها إذا غلبت‬ ‫بناء(‪ )1‬القوس‬ ‫اختلاف‬

‫الأسفل (‪ )2‬ارتفع في آخر مداه ‪.‬‬ ‫ول مداه ‪ ،‬واذا غلب‬

‫القوس‬ ‫؛ لانا نجد‬ ‫لا يصخ‬ ‫منهم ‪ ،‬وقالوا ‪ :‬هذا‬ ‫آخرون‬ ‫عليهم‬ ‫ورد‬

‫الرمي‪،‬‬ ‫في‬ ‫الحاذق‬ ‫‪ ،‬بيد الرجل‬ ‫التركيب‬ ‫البيتين ‪ ،‬الصحيحة‬ ‫المعتدلة‬

‫يرتفع عنها السهم جدا ‪ ،‬وربما ارتفع أكثر من ارتفاع من هو دونه‪.‬‬

‫ولا‬ ‫قبل القوس‬ ‫من‬ ‫ارتفاع السهم‬ ‫‪ :‬ليس‬ ‫طائفة أخرى‬ ‫وقالت‬ ‫*‬

‫الهواء‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫في نفسه ‪ ،‬بل من أمر خارج‬ ‫قبل السهم‬ ‫الرامي ‪ ،‬ولا من‬

‫صلبة‪،‬‬ ‫ثقيلا ‪ ،‬والقوس‬ ‫شديدا‬ ‫السهم (‪ )3‬إذا كان‬ ‫أن‬ ‫له ‪ ،‬وذلك‬ ‫الحامل‬

‫في (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)1‬ليس‬

‫مداه ‪ ،‬وإذا غلبه الاول )‪.‬‬ ‫اول‬ ‫من‬ ‫(ارتفع السهم‬ ‫(ح)‬ ‫(مط)‪،‬‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫من قوله (الحامل) إلى (السهم) من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪453‬‬
‫الهواء فارتفع‪.‬‬ ‫الهواء(‪ )1‬ومر سادا ‪ ،‬وإن كان خفيفا حمله‬ ‫قطع‬

‫في‬ ‫إذا كان ثقيلا‪ ،‬غاص‬ ‫أن المركب‬ ‫ذلك‬ ‫على(‪)2‬‬ ‫قال ‪ :‬والحجة‬

‫الماء للمركب‪.‬‬ ‫مثل‬ ‫للسهم‬ ‫‪ ،‬ارتفع ‪ ،‬والهواء‬ ‫خفيفا‬ ‫كان‬ ‫الماء ‪ ،‬وإن‬

‫القوس‬ ‫عن‬ ‫الساد(‪)3‬‬ ‫السهم‬ ‫القول ‪ ،‬وقالوا ‪ :‬نجد‬ ‫هذا‬ ‫آخرون‬ ‫ورد‬

‫محاذاة مخرجه‪،‬‬ ‫الهواء لا بد له من ارتفاع عن‬ ‫الصلبة في اليوم الساكن‬

‫من(‪ )4‬الارض‬ ‫حبلا معترضا في نصف‬ ‫والدليل على ذلك أن ينصب‬

‫صلبة ‪ ،‬فلا بد من‬ ‫السهم ثم يرمي بسهم ساد عن قوس‬ ‫مساويا لمخرج‬

‫السهم ( ) عنه‪.‬‬ ‫أن يرتفع‬

‫ارتفاع‬ ‫علة‬ ‫من‬ ‫عندنا وكشفناه‬ ‫صح‬ ‫منهم ‪ :‬الذي‬ ‫آخرون‬ ‫وقال‬

‫‪:‬‬ ‫لا يتئم إلا بثلاثة اشياء‬ ‫السهم‬ ‫سير‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫ونزوله‬ ‫السهم‬

‫‪ :‬سهمه‪.‬‬ ‫‪ .‬والثالث‬ ‫‪ :‬قوسه‬ ‫‪ .‬والثاني‬ ‫وقوله‬ ‫الرامي‬ ‫‪ :‬بدن‬ ‫أحدها‬

‫صلبة‬ ‫قوسا‬ ‫تأخذ‬ ‫هذا ‪ :‬ألك‬ ‫على‬ ‫العلة ‪ ،‬والدليل‬ ‫ثلث‬ ‫واحد‬ ‫وكل‬

‫تمذها‪،‬‬ ‫ثم‬ ‫عليها سهما‪،‬‬ ‫فتموق‬ ‫عنها‪،‬‬ ‫الرمي‬ ‫لا يمكنك‬ ‫موترة‪،‬‬

‫‪ ،‬ثم تطلق ‪ ،‬فيمر‬ ‫القوس‬ ‫يسيرا من غير أن تنحني‬ ‫الوتر معك‬ ‫فتحني(‪)6‬‬

‫في السهم شيئا؛‬ ‫لم يعمل‬ ‫أن القوس‬ ‫السهم (‪ )7‬أذرعا كثيرة ‪ ،‬وقد علمت‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫من‬ ‫(الهواء و)‬ ‫قوله (ثقيلا) إلى‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫(في ذلك)‪.‬‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)2‬‬

‫ما بعده ‪.‬‬ ‫وكذا‬ ‫(الشاذ)‪،‬‬ ‫(ح)‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫من‬ ‫(‪)4‬‬

‫من (مط)‪.‬‬ ‫من قوله (ثم) إلى (السهم) سقط‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫(ح ) (فيجيء)‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫)‬ ‫(مط ) (تحنى‬ ‫‪ ،‬وقي‬ ‫)‬ ‫(ظ ) (تنحي‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫) (القوس‬ ‫(مط‬ ‫(ح ) ‪،‬‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪454‬‬
‫الرامي وقوله لا‬ ‫الوتر بنفضة‬ ‫من‬ ‫السهم‬ ‫‪ ،‬وإنما خرج‬ ‫لانها لم تطاوعك‬

‫‪.‬‬ ‫بالقوس‬

‫تجد‬ ‫اعتباره أنك‬ ‫‪ ،‬فالدليل على‬ ‫قبل القوس‬ ‫من‬ ‫وأما الثيهث الذي‬

‫الثلث الثالب(‪،)2‬‬ ‫ارتفاع إلى أول‬ ‫الثلث (‪ )1‬الأول في‬ ‫في آخر‬ ‫السهم‬

‫طبعه ‪ -‬كما‬ ‫لان‬ ‫نفسه ؛‬ ‫السهم‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫الهبوط ‪ ،‬وذلك‬ ‫في‬ ‫فيأخذ‬

‫أولا بالقوة التي أفاده إياها الرامي‪،‬‬ ‫ارتفاعه‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫(‪ - )3‬الهبوط‬ ‫علمت‬

‫ما‬ ‫صاعدا‬ ‫فلا يزال‬ ‫[ح ‪]991‬‬ ‫فوق‬ ‫به(‪ )4‬إلى‬ ‫‪ :‬ترمي‬ ‫بالحجر‬ ‫هذا‬ ‫واعتبر‬

‫الصعود؛‬ ‫في‬ ‫تمده ‪ ،‬فاذا انتهت ( ) القوة التي امذته‬ ‫الرامي‬ ‫قوة‬ ‫دامت‬

‫الطبيعية له(‪. )6‬‬ ‫الحركة‬ ‫النزول ‪ ،‬وهي‬ ‫حينئذ‬ ‫حركته‬ ‫صارت‬

‫إذا‬ ‫‪ :‬ان الرامي‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫العلة الصحيحة‬ ‫‪ :‬بل‬ ‫اخرى‬ ‫طائفة‬ ‫وقالت‬

‫العقد [ظ ‪]69‬‬ ‫؛ كان‬ ‫لا مرتفعة ولا منخفضة‬ ‫مستوية‬ ‫في قسمة‬ ‫السهم‬ ‫فوق‬

‫شدة‬ ‫؛ وقعت‬ ‫‪ ،‬فإذا مد واستوفى‬ ‫ذيل(‪ )7‬القوس‬ ‫من‬ ‫الفوق أسفل‬ ‫تحت‬

‫من أن يرتفع يسيرا‬ ‫السهم‬ ‫الفوق ‪ ،‬فلابد لصدر‬ ‫تحت‬ ‫الغمز في الاطلاق‬

‫الارتفاع الكثير‬ ‫يسيرا(‪ )8‬هو الذي أكسبه ذلك‬ ‫‪ ،‬فارتفاع صدره‬ ‫بالضرورة‬

‫ظ ) ‪.‬‬ ‫(‬ ‫) من‬ ‫لملث‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫)‬ ‫لذي‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫قوله‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ح ) (التاني ) ‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫علمت‬ ‫(ظ ) (كما‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫ترميه ) ‪.‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫مط‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫(ح‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫) وهو‬ ‫) (فا ذا انتهك‬ ‫(ظ‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫(ح ) ‪.‬‬ ‫) ‪،‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫(‪)6‬‬

‫(ح) غير منقوطة‪.‬‬ ‫وفي‬ ‫في (ظ)‪،‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)7‬‬

‫(كثيرا)‪.‬‬ ‫(ح)‬ ‫في (مط)‪،‬‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪455‬‬
‫اعلم‪.‬‬ ‫والله‬ ‫‪،‬‬ ‫سيره ‪ ،‬وهذا واضح‬ ‫في طريق‬

‫فصل‬

‫وذم العجز والجبن‬ ‫القوة والشجاعة‬ ‫في مدخ‬

‫زباط‬ ‫من قؤؤ ومف‬ ‫لهم ما ستظغتم‬ ‫تعالى ‪< :‬وأعدوا‬ ‫الله‬ ‫قال‬

‫‪. ]6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫[الانفال‪/‬‬ ‫)‬ ‫الجل‬

‫على الكفار رحمآء بيخهتم)‬ ‫‪< :‬أشذاء‬ ‫المؤمنين‬ ‫حق‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫وقال‬

‫[الفتح‪.]92 /‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪5 4‬‬ ‫‪/‬‬ ‫[ال!ائدة‬ ‫على ائمونين أعت على الكفرين )‬ ‫لة‬ ‫أ‬ ‫فيهم ‪< :‬‬ ‫وقال‬

‫‪ :‬لا‬ ‫اي‬ ‫[النساء‪] 01 4 /‬؛‬ ‫>‬ ‫في اتتغا انر‬ ‫ولا قهنوا‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫تضعفوا‬

‫مؤمنين !)‬ ‫وقال ‪ < :‬ولاتهنوا ولا تخزنواوإشم الاغلون ن كنتو‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫[ال عمران ‪913 /‬‬

‫خير‬ ‫القوي‬ ‫المؤمن‬ ‫"‬ ‫النبي !يم أنه قال ‪:‬‬ ‫"(‪ )1‬عن‬ ‫"الصحيحين‬ ‫وفي‬

‫على ما‬ ‫احرص‬ ‫خير‪،‬‬ ‫‪ ،‬وفي با‬ ‫من المؤمن الضعيف‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫وأحب‬

‫‪.‬‬ ‫ولا تعجز"‬ ‫بالده‬ ‫‪ ،‬واستعن‬ ‫ينفعك‬

‫عنه‪،‬‬ ‫الله‬ ‫أبي هريرة رضي‬ ‫من حديث‬ ‫رقم (‪)2664‬‬ ‫اخرجه مسلم في صحيحه‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)01/921‬‬ ‫الاشراف‬ ‫‪ .‬انظر تحفة‬ ‫لبخاري‬ ‫يخرجه‬ ‫ولم‬

‫خير‪):‬‬ ‫(وفي‬ ‫(مط)‬ ‫في‬ ‫)‪ ،‬ووقع‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫(واحب‬ ‫(ظ)‬ ‫من‬ ‫‪ :‬سقط‬ ‫تنبيه‬

‫من (وفي كل خير)‪ ،‬وهو خطأ‪.‬‬ ‫بدلا‬

‫‪456‬‬
‫الجبن (‪: )2‬‬ ‫(‪ )1‬من‬ ‫بالله‬ ‫النبي غ!ي! يتعوذ‬ ‫وكان‬

‫سوء‬ ‫الجبن هم أهل‬ ‫الخلق ‪ ،‬وأهل‬ ‫عند جميع‬ ‫مذموم‬ ‫خلق‬ ‫والجبن‬

‫؛ كما قال‬ ‫بالله‬ ‫الظن‬ ‫حسن‬ ‫اهل‬ ‫هم‬ ‫والجود‬ ‫الشجاعة‬ ‫‪ ،‬وأهل‬ ‫بالله‬ ‫الظن‬

‫؛ فانهم‬ ‫والشجاعة‬ ‫بأهل السخاء‬ ‫في وصئته(‪" : )3‬عليكم‬ ‫الحكماء‬ ‫بعض‬

‫المكاره ‪ ،‬والجبن‬ ‫من‬ ‫جنة(‪ )4‬للرجل‬ ‫‪ ،‬والشجاعة‬ ‫بالله‬ ‫الظن‬ ‫حسن‬ ‫أهل‬

‫ليحاربه‬ ‫يعطيه عدوه‬ ‫وسلاح‬ ‫نفسه ‪ ،‬فهو جند‬ ‫على‬ ‫إعانة منه لعدوه‬
‫(‪)5‬‬
‫(‪)6‬‬ ‫)"‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫أكذب‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫مقتلة‬ ‫‪ ،‬والجبن‬ ‫وقاية‬ ‫‪ :‬الشجاعة‬ ‫العرب‬ ‫قالت‬ ‫ولمحد‬

‫من القتل والموت‬ ‫ينجيهم‬ ‫أن جبنهم‬ ‫الجبناء في ظنهم‬ ‫أطماع‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬

‫أو‬ ‫آلموت‬ ‫الفرار إن فرزتص مف‬ ‫‪ < :‬قل لن ينفعكم‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ ، ]2‬فقال‬ ‫‪0‬‬ ‫[ح ‪0‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪] 1‬‬ ‫‪6 /‬‬ ‫[الاحزاب‬ ‫)‬ ‫آلقتل‬

‫‪:‬‬ ‫القائل (‪)7‬‬ ‫أحسن‬ ‫ولقد‬

‫فى (مط )‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)1‬‬

‫انس بن‬ ‫من حديث‬ ‫ومسلم رقم (‪)6027‬‬ ‫رقم (‪)2668‬‬ ‫اخرجه البخاري في صحيحه‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫والهرم‬ ‫‪ ،‬والجبن‬ ‫والكسل‬ ‫العجز‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫إني أعوذ‬ ‫(اللهم‬ ‫بلفظ‬ ‫مالك‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن أبي وقاص‬ ‫سعد‬ ‫من حديث‬ ‫والبخاري ايضا برقم (‪)2667‬‬ ‫كل!‬

‫في (ظ)‪.‬‬ ‫قوله (في وصيته ) ليس‬ ‫(‪)3‬‬

‫في (مط)‪( ،‬ح) (حصن)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫انطر العقد الفريد (‪.)191 /1‬‬ ‫في (مط)‪،‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)5‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫الألفاظ ‪ :‬في الحماسة البصرية (‪)93 /1‬‬ ‫في بعض‬ ‫انطر هذه الابيات مع اختلاف‬ ‫(‪)7‬‬

‫للآلوسي‬ ‫العرب‬ ‫معرفة احوال‬ ‫في‬ ‫وبلوغ الارب‬ ‫الاخبار (‪،)1/126‬‬ ‫وعيون‬

‫مع الحاشية‪.‬‬ ‫(‪،)601 /1‬‬

‫‪457‬‬
‫أقول لها وقد طارت شعاغا‬

‫ويحك لن تراعي‬ ‫الابطال‬ ‫من‬


‫بقاء يوم‬ ‫فإدك لو سألت‬
‫على الاجل الذي لك لن تطاعي‬

‫فصبزا في مجال الموت صبزا‬


‫فما نيل الخلود بمستطاع (‪)1‬‬

‫بثوب عز‬ ‫الحياة‬ ‫وما ثوب‬


‫اليراع‬ ‫الخنع‬ ‫فيطوى عن أخي‬
‫سبيل الموت غاية كل حي‬
‫وداعيه لاهل الارض داعي‬
‫ومن لم يعتبط يسام ويهرم‬
‫وتسلمه المنون إلى انقطاع‬
‫وما للمرء خير في حياة‬
‫إذا ما عد من سقط المتاع‬
‫واعتبر ذلك في معارك الحروب (‪ )2‬بأن من يقتل مدبرا أكثر ممن‬

‫الاخيران‪.‬‬ ‫البيتان‬ ‫وكذا‬ ‫(ح)‪،‬‬ ‫هذا البيت بكامله من (مط)‪،‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫)‪.‬‬ ‫(ح) (في معارك الحروب‬ ‫من (مط)‪،‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪458‬‬
‫يقتل مقبلا‪.‬‬

‫على‬ ‫لخالد بن الوليد‪" :‬احرص‬ ‫أبي بكر الصديق‬ ‫وصية‬ ‫وفي‬

‫الحياة "(‪. )1‬‬ ‫لك‬ ‫؛ توهب‬ ‫الموت‬

‫الجاهلية‬ ‫في‬ ‫كذا وكذا زحفا‬ ‫وقال خالد بن الوليد‪" :‬حضرت‬

‫وقيه طعنة برمح أو ضربة بسيف‪،‬‬ ‫إلا‬ ‫موضع‬ ‫والاسلام وما في جسدي‬

‫الجبناء"(‪. )2‬‬ ‫أعين‬ ‫‪ ،‬فلا نامت‬ ‫فراشي‬ ‫على‬ ‫ذا أموت‬ ‫نا‬ ‫وها‬

‫خير من‬ ‫إذا جاءك‬ ‫عاقل أن استقبال الموت‬ ‫عند كل‬ ‫ولا ريب‬

‫قائلا(‪: )3‬‬ ‫بن ثابت‬ ‫بين هذا حسان‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫؛ والله أعلم‬ ‫استدباره‬

‫كلومنا‬ ‫الاعقاب تدمى‬ ‫ولسنا على‬

‫ولكن على أقدامنا تقطر الدما(‪)4‬‬

‫(‪.)126 ، 125 /1‬‬ ‫قتيبة‬ ‫الاخبار لابن‬ ‫انظر عيون‬ ‫(‪)1‬‬


‫(أبي بكر)‪.‬‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫‪ :‬ليس‬ ‫تعبيه‬

‫فيه‬ ‫جذا‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫وسعده‬ ‫(‪،)16/273‬‬ ‫في تاريخ دمشق‬ ‫ابن عساكر‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪.‬‬ ‫والثانية الانقطاع‬ ‫‪،‬‬ ‫متروك‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪ :‬الواقدي‬ ‫‪ :‬الاولى‬ ‫علتان‬

‫القتل مظانه‪،‬‬ ‫طلبت‬ ‫الوفاة ‪ :‬القد‬ ‫حضرته‬ ‫حين‬ ‫أنه قال‬ ‫الثابت عنه‬ ‫القدر‬

‫‪.). . .‬‬ ‫فراشي‬ ‫على‬ ‫اموت‬ ‫لي ‪ ،‬إلا ان‬ ‫يقدر‬ ‫فلم‬

‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫قال‬ ‫(‪)16/926‬‬ ‫تاريخه‬ ‫في‬ ‫عساكر‬ ‫وابن‬ ‫الطبراني ‪،‬‬ ‫أخرجه‬

‫‪.‬‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫" ‪ .‬وهو‬ ‫حسن‬ ‫واسناده‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪)35‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪/9‬‬ ‫المجمع‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫(قائلا)‬ ‫(والله ) إلى‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬


‫حد‬ ‫‪،‬‬ ‫بن ربيعة المري‬ ‫بن الحمام‬ ‫) لحصين‬ ‫‪1‬‬ ‫‪14‬‬ ‫أبي تمام (‪/1‬‬ ‫حماسة‬ ‫البيت في‬ ‫(‪)4‬‬
‫‪،493‬‬ ‫قتيبة ص‬ ‫لابن‬ ‫والشعراء‬ ‫الشعر‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫الجاهلية وفرسانهاه‬ ‫شعراء‬

‫وخزانة الادب (‪ 461 /7‬وه ‪.)46‬‬

‫‪945‬‬
‫هذا المعنى (‪:)1‬‬ ‫وقال اخر محققا‬

‫القنا‬ ‫على‬ ‫أكفال خيلي‬ ‫محرمة‬

‫ونحورها‬ ‫ودامية لباتها‬

‫حرالم على أرماحنا طعن مدبر‬

‫وتند! منها في الصدور صدورها‬

‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫غير الفراش ‪ ،‬ولما بلغ‬ ‫على‬ ‫بالموت‬ ‫وكانوا يفتخرون‬

‫وأبوه وعمه‪،‬‬ ‫قتل أخوه‬ ‫؛ قال ‪" :‬إن يقتل ؛ فقد‬ ‫مصعب‬ ‫أخيه‬ ‫الزبير قتل‬

‫ظلال‬ ‫حتفنا بالرماج وتحت‬ ‫أنفنا‪ ،‬ولكن‬ ‫حتف‬ ‫إنا والله لا نموت‬

‫القائل (‪: )3‬‬ ‫بقول‬ ‫تمثلى‬ ‫)"(‪ . )2‬ثم‬ ‫السيوف‬

‫نفوسنا‬ ‫المنايا‬ ‫لتستحلي‬ ‫والا‬

‫مرة ما تذوقها‬ ‫وتترك أخرى‬

‫‪:‬‬ ‫"(‪)4‬‬ ‫وفي مثل هذا يقول السموأل بن عادياء وهو في "الحماسة‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪477‬‬ ‫العلوي ‪ ،‬ديوان ابي تمام (ص‪/‬‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫(ظ)‬ ‫من‬ ‫هذا المععى)‬ ‫(محققا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫في‬ ‫البلاذري‬ ‫عند‬ ‫مطؤلا‬ ‫وبمعناه‬ ‫(‪،)1/401‬‬ ‫الارب‬ ‫بلوغ‬ ‫في‬ ‫الخبر‬ ‫انظر‬ ‫(‪)2‬‬

‫ولا يثبت سنده ‪.‬‬ ‫‪)301 -‬‬ ‫(‪201 /7‬‬ ‫الاشراف‬ ‫انساب‬

‫(والله)‪.‬‬ ‫(ح ‪ ،‬مط)‬ ‫في‬ ‫وليس‬ ‫(وعمه)‪،‬‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫‪ :‬ليس‬ ‫تنبيه‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫القائل ) من‬ ‫بقول‬ ‫قوله (ثم تمثل‬ ‫(‪)3‬‬

‫في‬ ‫) ‪ ،‬ووقع‬ ‫(ظ‬ ‫) من‬ ‫(الحماسة‬ ‫إلى‬ ‫)‬ ‫مثل‬ ‫قوله (وفي‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫‪)8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪97 /‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫تمام‬ ‫لابي‬ ‫‪) 4‬‬ ‫(‬

‫) ‪.‬‬ ‫وقا ل السموأل‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪ ،‬مط‬ ‫(ح‬

‫‪046‬‬
‫وما مات منا سيد في فراشه (‪)1‬‬

‫منا حيث كان قتيل‬ ‫ولا طل‬


‫تسيل على حد الطبات نفوسنا‬
‫وليست على غير الطبات تسيل‬
‫القتل سبة‬ ‫ظ ‪]79‬وإدا لقولم لا نرى‬ ‫‪1‬‬

‫وسلول‬ ‫إذا ما رأته عامر‬


‫أسيافنا كان وصلها‬ ‫إذا قصرت‬

‫إلى اعدائنا فتطول‬ ‫خطانا‬


‫‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫بن طاهر بن الحسين الخزاعي‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫وقال محمد‬

‫[ح ‪]102‬‬ ‫ولا راح‬ ‫لريحان‬ ‫لست‬

‫بتياح(‪)3‬‬ ‫الجار‬ ‫ولا على‬

‫موقعا(‪)4‬‬ ‫فإن اردت الان لي‬

‫وأرماح‬ ‫اسياف‬ ‫فبين‬

‫)‪.‬‬ ‫فراشه‬ ‫من (في‬ ‫بدلا‬ ‫)‬ ‫أنفه‬ ‫في (ظ) (حتف‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)08‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫والذخائر‬ ‫البصائر‬ ‫انظر‬ ‫(ظ)‪،‬‬ ‫من‬ ‫)‬ ‫الخزاعي‬ ‫الحسين‬ ‫(بن‬ ‫قوله‬ ‫(‪)2‬‬

‫أيضا‬ ‫وعنده‬ ‫(بتياح)‪،‬‬ ‫بدل‬ ‫فيه (نواح)‬ ‫‪ .‬ووح‬ ‫دلف‬ ‫لابي‬ ‫ونسبة‬ ‫‪،‬‬ ‫للتوحيدي‬

‫موقعا)‪.‬‬ ‫الان لي‬ ‫(فإن اردت‬ ‫قائما) بدل‬ ‫(بلى إذا ابصرتني‬

‫(بتياح)‪.‬‬ ‫(بنباح) بدلأ من‬ ‫(ح)‬ ‫وفي‬ ‫(الجار)‪،‬‬ ‫(الحزن ) بدلا من‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫(ح ) (موقفَا) ‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪461‬‬
‫تري فتى تحت ظلال القنا‬
‫أرواحا بارواح‬ ‫يقبض‬
‫ولو لم يكن في الشجاعة إلا أن الشجاع يرد صيته واسمه عنه‬
‫(‪)2‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫ء‪.‬‬
‫وفصلا؛‬ ‫بها شرفا‬ ‫الاقدام عليه ؛ لكفى‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ويمنعهم‬ ‫الخلق‬ ‫دى‬

‫بالاقدام والثبات (‪: )3‬‬ ‫بن براقة وكان فاتكا مشهورا‬ ‫كما قال عمرو‬

‫لا تاخذونها‬ ‫الله‬ ‫وبيت‬ ‫كذبتم‬

‫قائم‬ ‫ما دام للسيف‬ ‫مراغمة‬

‫متى تجمع القلب الذكي وصارما‬

‫(‪)4‬‬ ‫المظالم‬ ‫تجتنبك‬ ‫و نفا حمئا‬

‫ثابت ( ) ‪:‬‬ ‫العداء ‪ ،‬واسمه‬ ‫الفاتك‬ ‫تابط شرا‬ ‫وقال‬

‫يصيبه‬ ‫للمهم‬ ‫التشكي‬ ‫قليل‬

‫والمسالك‬ ‫التوى (‪)6‬‬ ‫كثير الهوى شتى‬

‫ادنى ) ‪.‬‬ ‫) (عند‬ ‫(مط‬ ‫(ح ) ‪،‬‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫) ‪.‬‬ ‫) (من‬ ‫(مط‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫(ح‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫من‬ ‫بالاقدام و لثبات)‬ ‫فاتكا مشهور‪،‬‬ ‫قوله (وكان‬ ‫(‪)3‬‬

‫ابن قتيبة‬ ‫هذه الابيات ‪ ،‬ونسبهما‬ ‫) في قصة‬ ‫‪122‬‬ ‫القالي (‪/2‬‬ ‫انظر الامالي لابي علي‬ ‫(‪)4‬‬

‫همدان وهو مالك بن حريم‪.‬‬ ‫لصوص‬ ‫لبعض‬ ‫‪)237 /‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫في عيون الاخبار‬

‫(حمثا)‪.‬‬ ‫بدلا من‬ ‫(جميعا)‬ ‫(ح)‬ ‫في‬ ‫‪ :‬وقع‬ ‫تنبيه‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫ثابت ) من‬ ‫سمه‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫العذاء‪،‬‬ ‫قوله (الفاتك‬ ‫(ه )‬

‫الهوى )‪.‬‬ ‫(ح) (كثير النوى سوى‬ ‫الهوى )‪ ،‬وقي‬ ‫(النوى شتى‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪462‬‬
‫يبيت بموماة ويضحي بمثلها‬
‫جحيشا ويعروري ظهور المهالك‬

‫ويسبق وفد الريح من حيث تنتحي‬


‫(‪)1‬‬ ‫المتدارك‬ ‫شذه‬ ‫بمنخرق من‬

‫لم يزل‬ ‫النوم‬ ‫كرى‬ ‫عينيه‬ ‫إذا حاص‬

‫له كالىء من قلب شيحان فاتك‬

‫إذا هزه في عظم قرن تهللت‬


‫نواجذ أفواه المنايا الضواحك(‪)2‬‬

‫‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫موصوفا بذلك‬ ‫وكان شجاعا‬ ‫وقال أبو سعيد المخزومي‬

‫رجل‬ ‫بنو الاغيار من‬ ‫وما يريد‬

‫بالجمر مكتحل بالليل مشثمل‬

‫م‬ ‫د‬ ‫قليب‬ ‫الماء إلا(‪ )4‬من‬ ‫يشرب‬ ‫لا‬

‫يبيت له جار على وجل( )‬ ‫ولا‬

‫من (مط)‪.‬‬ ‫هذا البيت‬ ‫(‪ )1‬سقط‬


‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪801- 1‬‬ ‫انظر العقد الفريد (‪1/70‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ظ ) ‪.‬‬ ‫بذلك ) من‬ ‫قوله (موصوفا‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫(مط)‬ ‫من‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫ووقع=‬ ‫الفريد (‪،)1/801‬‬ ‫والعقد‬ ‫‪،)091‬‬ ‫الاخبار لابن قتيبة (‪/1‬‬ ‫انظر ‪ :‬عيون‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪463‬‬
‫فصل‬

‫فزعته في‬ ‫كانت‬ ‫ثلاثة ‪ :‬فمن‬ ‫‪" :‬الفزعات‬ ‫بن معد يكرب‬ ‫قال عمرو‬

‫فزعته في راسه فذاك الذي‬ ‫كانت‬ ‫لا تقفه رجلاه ‪ ،‬ومن‬ ‫رجليه فذاك الذي‬

‫يقاتل "(‪. )1‬‬ ‫لا‬ ‫فزعته في قلبه فذاك الذي‬ ‫كانت‬ ‫أبويه ‪ ،‬ومن‬ ‫يفر عن‬

‫عرسه‪،‬‬ ‫عن‬ ‫يفز‬ ‫فالجبان‬ ‫‪،‬‬ ‫وأخلاق‬ ‫غرائز‬ ‫والشجاعة‬ ‫والجبن‬

‫‪:‬‬ ‫قال الشاعر(‪)3‬‬ ‫لا يعرفه ؛ كما‬ ‫من‬ ‫يقاتل عن(‪)2‬‬ ‫والشجاع‬

‫أم نفسه‬ ‫القوم من‬ ‫يفر جبان‬

‫يناسبه‬ ‫لا‬ ‫القوم من‬ ‫شجاع‬ ‫ويحمي‬

‫يجود‬ ‫‪ ،‬والشجاع‬ ‫بماله‬ ‫البخيل ؛ لان البخيل يضن‬ ‫ضد‬ ‫والشجاع‬

‫قال القائل‪:‬‬ ‫بنفسه ؛ كما‬

‫بين قوم إلما(‪ )4‬نفقاتهم‬ ‫كم‬

‫مال وقوم ينفقون نفوسا‬

‫وجل)‪.‬‬ ‫بلا‬ ‫في (ح) (جان‬


‫انظر العقد الفريد (‪.)124 /1‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫في (ظ)‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)2‬‬

‫ولم ينسبه لاحد‪.‬‬ ‫الاخبار (‪)1/172‬‬ ‫عيون‬ ‫وانظر هذا البيت في‬ ‫(ظ)‪،‬‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)125 -‬‬ ‫العقد الفريد (‪124 /1‬‬ ‫وفي‬

‫الحاوي )‪.‬‬ ‫إيليا‬ ‫بشرح‬ ‫‪-321‬‬ ‫وانظر البيت في يو ن ابي تمام (ص‬ ‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪464‬‬
‫]‬ ‫‪[ :‬ح ‪2 20‬‬ ‫الآخر‬ ‫وقال‬

‫البخيل بها‬ ‫إن ضن‬ ‫بالنفس‬ ‫تجود‬

‫غاية الجود(‪)1‬‬ ‫والجود بالنفس أقصى‬

‫‪:‬‬ ‫أربع طبقات‬ ‫في بني آدم ؛ فانهم على‬ ‫وهذا غير مطرد‬

‫بماله ونفسه‪.‬‬ ‫‪ ،‬يجود‬ ‫الشجاع‬ ‫‪ :‬الجواد‬ ‫‪ -‬فمنهم‬

‫‪.‬‬ ‫الجبان‬ ‫‪ :‬البخيل‬ ‫‪ -‬ومنهم‬

‫بنفسه‪.‬‬ ‫بماله ‪ ،‬ويضن‬ ‫‪ ،‬يجود‬ ‫الجبان‬ ‫‪ :‬الجواد‬ ‫‪ -‬ومنهم‬

‫خلق‬ ‫‪ ،‬وحرم‬ ‫الشجاعة‬ ‫خلق‬ ‫؛ فإنه منح‬ ‫البخيل‬ ‫‪ :‬الشجاع‬ ‫‪ -‬ومنهم‬

‫ويجبل‬ ‫منها ما يشاء لمن يشاء‪،‬‬ ‫الله‬ ‫يهب‬ ‫مواهب‬ ‫فان الاخلاق‬ ‫الجود؛‬

‫‪" :‬إن فيك‬ ‫عبدالقيس‬ ‫قال النبي ع!يم لاشج‬ ‫ما يريد منها ‪ ،‬كما‬ ‫على‬ ‫خلقه‬

‫م‬ ‫بهما‬ ‫تخلقت‬ ‫حلقين‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫والاناة"‬ ‫‪،‬‬ ‫الحلم‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫يحبهما‬ ‫حلقين‬

‫لله الذي‬ ‫الحمد‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫عليهما"‪.‬‬ ‫جبلت‬ ‫"بل‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫عليهما؟‬ ‫جبلت‬

‫ما يحب(‪.)2‬‬ ‫على‬ ‫جبلني‬

‫كما ظنه بعض‬ ‫والجود‪،‬‬ ‫هنا يطهر أنه لا تلازم بين الشجاعة‬ ‫ومن‬

‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫غالبا‬ ‫الفاضلة تتلازم وتتصاحب‬ ‫الاخلاق‬ ‫الناس ‪ ،‬وإن كانت‬

‫الدنيئة‪.‬‬ ‫الاخلاق‬

‫العقد الفريد (‪)1/246‬‬ ‫وانظر البيت في‬ ‫(الاخر)‪،‬‬ ‫(اخر) بدلا من‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫ونسبه لحبيب‪.‬‬

‫(البخيل)‪.‬‬ ‫بدلا من‬ ‫(الجواد)‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫‪ :‬وقع‬ ‫تانبيه‬

‫وأبي‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديثي‬ ‫من‬ ‫و(‪)18‬‬ ‫(‪)17‬‬ ‫رقم‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫رضي الله عنهم‪.‬‬ ‫سعيد حد‬

‫‪465‬‬
‫فصل‬
‫متغايران ؛ فان‬ ‫بالقوة ‪ ،‬وهما‬ ‫الناس تشتبه عليه الشجاعة‬ ‫وكثير من‬

‫ضعيف‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫النوازل [ظ ‪]89‬؛‬ ‫ثبات القلب عند‬ ‫الشجاعة هي(‪:)1‬‬

‫البطش (‪.)2‬‬

‫ع!يم‪،‬‬ ‫الله‬ ‫بعد رسول‬ ‫الا!مة‬ ‫عنه ‪ -‬أشجع‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫الصديق‬ ‫وكان‬

‫الصحابة كلهم بثبات قلبه في‬ ‫برز على‬ ‫منه ‪ ،‬ولكن‬ ‫وغيره أقوى‬ ‫وكان عمر‬

‫تزلزل الجبال ‪ ،‬وهو في ذلك ثابت القلب‪،‬‬ ‫التي‬ ‫من المواطن‬ ‫كل موطن‬

‫الصحابة و بطالهم ‪ ،‬فيثتتهم ويشجعهم‪.‬‬ ‫شجعان‬ ‫به‬ ‫‪ ،‬يلوذ‬ ‫ربيط الجأش‬

‫قلبه يوم الغار وليلته‪.‬‬ ‫له(‪ )3‬إلا ثبات‬ ‫ولو لم يكن‬

‫الله!‬ ‫‪" :‬يا رسول‬ ‫جم!يم‬ ‫الله‬ ‫لرسول‬ ‫يقول‬ ‫وهو‬ ‫بدر‪،‬‬ ‫قلبه يوم‬ ‫وثبات‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫"(‬ ‫ما وعدك‬ ‫؛ فانه منجز لك‬ ‫ربك‬ ‫مناشدتك‬ ‫بعض(‪)4‬‬ ‫كفاك‬

‫قد‬ ‫الشيطان في الناس بأن محمدا‬ ‫قلبه يوم أحد ‪ ،‬وقد صرخ‬ ‫وثبات‬

‫في(‪ )6‬أحد ‪ ،‬وهو‬ ‫عشرين‬ ‫!يم إلا دون‬ ‫الله‬ ‫مع رسول‬ ‫قتل ‪ ،‬ولم يبق أحد‬
‫(‪)7‬‬
‫‪.‬‬ ‫الجأش‬ ‫ثابت القلب ‪ ،‬ساكن‬ ‫ذلك‬ ‫مع‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫(‪)1‬من‬

‫للمؤلف ص ‪.353-352‬‬ ‫الروج‬ ‫كتاب‬ ‫انطر‬ ‫(‪)2‬‬


‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫رقم‬ ‫في صحيحه‬ ‫ومسلم‬ ‫رقم (‪،)4945‬‬ ‫صحيحه‬ ‫البخاري في‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫عنهما‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫مطولا من حديث‬ ‫واللفط لمسلم‬ ‫(‪)1763‬‬

‫إلى (في) من (ظ )‪.‬‬ ‫من قوله (رسول)‬ ‫(‪)6‬‬

‫(في)‪.‬‬ ‫في (ح ‪ ،‬مط)‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪466‬‬
‫القلوب‬ ‫وبلغت‬ ‫الابصار‪،‬‬ ‫زاغت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫قلبه يوم الخندق‬ ‫وثبات‬

‫الحناجر‪.‬‬

‫بن‬ ‫عمر‬ ‫الاسلام‬ ‫فارس‬ ‫قلق‬ ‫(‪ )1‬يوم الحديبية ‪ ،‬وقد‬ ‫قلبه‬ ‫وثبات‬

‫ويطمئنه‪.‬‬ ‫ليثمته ويسكنه‬ ‫الصديق‬ ‫[ح ‪]302‬‬ ‫إن‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الخطاب‬

‫لم يفر‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫فر الناس‬ ‫‪ ،‬حيث(‪)2‬‬ ‫قلبه يوم حنين‬ ‫وثبات‬

‫وكادت‬ ‫‪،‬‬ ‫لها الدنيا أجمع‬ ‫اهنزت‬ ‫النازلة التي‬ ‫قلبه حين‬ ‫وثبات‬

‫لها قلوب‬ ‫الابطال ‪ ،‬وماجت‬ ‫لها أقدام‬ ‫‪ ،‬وعقرت‬ ‫تزول (‪ )3‬لها الجبال‬

‫الرياح ‪ ،‬وصاح‬ ‫قواصف(‪)4‬‬ ‫هبوب‬ ‫البحر عند‬ ‫الاسلام ‪ ،‬كموج‬ ‫أهل‬

‫الناس بها من‬ ‫أبلغ الصياج ‪ ،‬وخرج‬ ‫في أقطار الارض‬ ‫لها( ) الشيطان‬

‫‪ ،‬وانقطع‬ ‫عجاجا‬ ‫الارض‬ ‫بها أقطار‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫أفواجا ‪ ،‬وأثار عدو‬ ‫الله‬ ‫دين‬

‫نجوم‬ ‫لطمس‬ ‫الله تعالى‬ ‫لولا دفاع‬ ‫وكاد‬ ‫السماء‪،‬‬ ‫من‬ ‫لها الوحي‬

‫فقدوا رسولهم‬ ‫لا وقد‬ ‫بها قلوبهم ‪ ،‬كيف‬ ‫الصحابة‬ ‫الاهتداء‪ ،‬وأنكرت‬

‫الافاق ما غشيها‬ ‫الاحلام ‪ ،‬وغشي‬ ‫‪ ،‬وطاشت‬ ‫وحبيبهم‬ ‫بين أظهرهم‬ ‫من‬

‫رأسا‬ ‫الباطل‬ ‫‪ ،‬ورفع‬ ‫الاعناق‬ ‫أهله‬ ‫النفاق ‪ ،‬ومد‬ ‫الظلام ‪ ،‬واشرأب‬ ‫من‬

‫من أعداء الله‬ ‫المسلمون‬ ‫‪ ،‬وسمع‬ ‫قدم الرسول !ي! موضوعا‬ ‫كان تحت‬

‫أن يعيد‬ ‫الله‬ ‫عدو‬ ‫وطمع‬ ‫حياته بينهم مسموعا‪،‬‬ ‫في‬ ‫تعالى ما لم يكن‬

‫من قوله (يوم) إلى (قلبه) من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫في (مط )‪( ،‬ح) (حين)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(مط ) (تزلزل)‪.‬‬ ‫في (ح)‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫(عواصف)‪.‬‬ ‫في (مط)‬ ‫(‪)4‬‬

‫ما بعدهاه‬ ‫وكذ‬ ‫من (ظ)‪،‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪467‬‬
‫البيت الحرام ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫وجوههم‬ ‫إلى عبادة الاصنام ‪ ،‬و ن يصرف‬ ‫الناس‬

‫إلى ما كانوا عليه من‬ ‫الايمان والقران ‪ ،‬ويدعوهم‬ ‫قلوبهم عن‬ ‫و ن يصد‬

‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫وعبادة الصلبان ‪ ،‬فشمرالصديق‬ ‫والشرك‬ ‫التهود والتمجس‬

‫عزمه الذي هو ثاني ذ ي‬ ‫من جده عن ساق غير خوار‪ ،‬وانتضى سيف‬

‫السباق ‪،‬‬ ‫يكبو‬ ‫لم يكن‬ ‫عزائمه (‪ )1‬جوادا‬ ‫ظهور‬ ‫من‬ ‫الفقار‪ ،‬وامتطى‬

‫‪" :‬والله‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫اللحاق‬ ‫إنما همه‬ ‫أفرسهم‬ ‫فكان‬ ‫الاسلام‬ ‫جنود‬ ‫وتقدم‬

‫تنفرد‬ ‫حتى‬ ‫الحرب‬ ‫ولاصدقنهم‬ ‫‪،‬‬ ‫جهدي‬ ‫الاسلام‬ ‫أعداء‬ ‫لاجاهدن‬

‫منه‪،‬‬ ‫خرجوا‬ ‫الذي‬ ‫الباب‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ولأدحلنهم‬ ‫فرد وحدي‬ ‫و‬ ‫سالفتي‬

‫بذلك‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫عنه(‪ )3(")2‬فثبت‬ ‫رغبوا‬ ‫الذي‬ ‫الحق‬ ‫إلى‬ ‫ولاردلهم‬

‫الاسلام ‪ ،‬وأذل‬ ‫‪ -‬جيوش‬ ‫الامة لرجحها‬ ‫بقلوب‬ ‫لو وزن‬ ‫القلب ‪ -‬الذي‬

‫استقامت‬ ‫الاصنام ‪ ،‬حتى‬ ‫وعبدة‬ ‫الكتاب‬ ‫و هل‬ ‫بها لمنافقين والمرتدين‬

‫على‬ ‫الحنيفية‬ ‫الملة [ح ‪]402‬‬ ‫وجرت‬ ‫قناة الدين من(‪ )4‬بعد اعوجاجها‪،‬‬

‫‪ ،‬و ذن مؤذن‬ ‫الخاسرون‬ ‫وهم‬ ‫الشيطان‬ ‫حزب‬ ‫سننها ومنهاجها ‪ ،‬وتولى‬

‫الغالبون ( ) ‪.‬‬ ‫هم‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬ألا إن حزب‬ ‫الخلائق‬ ‫رؤوس‬ ‫على‬ ‫الايمان‬

‫‪ ،‬بل‬ ‫ولا وهنت‬ ‫عزماته ‪ ،‬ولا استكانت‬ ‫جيوش‬ ‫هذا ؛ وما ضعفت‬

‫عزائم أعدائه بالظفر‬ ‫‪ ،‬وما فرحت‬ ‫بها مؤئدة ومنصورة‬ ‫لم تزل الجيوش‬

‫في (مط )‪.‬‬ ‫(‪)1‬ليس‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫(فيه) وهو‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)2‬‬

‫عليه‪.‬‬ ‫لم أقف‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪. ]56 /‬‬ ‫[المائدة‬ ‫!)‬ ‫الغئبون‬ ‫فوهم‬ ‫صب‬ ‫ف!ن‬ ‫يشير إلى قوله تعالى <‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪468‬‬
‫‪.‬‬ ‫من المواطن ‪ ،‬بل لم تزل مذلولة (‪ )1‬مكسورة‬ ‫في موطن‬

‫الامم‪،‬‬ ‫لها فرسان‬ ‫التي تضاءلت‬ ‫الشجاعة‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫لعمر‬ ‫تلك‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الا!مة‬ ‫لصديق‬ ‫الهمم ‪ ،‬ويحق‬ ‫عليات‬ ‫عندها‬ ‫التي تصاغرت‬ ‫والهمة‬

‫النبوة‬ ‫لا وقد فاز من ميراث‬ ‫‪ ،‬وكيف‬ ‫من هذا المغنم بأوفر نصيب‬ ‫يضرب‬

‫التعصيب‪.‬‬ ‫بكمال‬

‫الناس ‪،‬‬ ‫عليه أشجع‬ ‫تعالى وسلامه‬ ‫الله‬ ‫صلوات‬ ‫وقد كان الموروث‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الامة بالقياس ‪ ،‬ويكفي‬ ‫بعده أشجع‬ ‫من‬ ‫وارثه وخليفته‬ ‫فكذلك‬

‫من أسلحته‪،‬‬ ‫سلاح‬ ‫الوليد‬ ‫‪ ،‬وخالد بن‬ ‫كنانته‬ ‫من‬ ‫سهم‬ ‫عمر بن الخطاب‬

‫أنه‬ ‫اعترف‬ ‫‪ ،‬وما منهم إلا من‬ ‫بيعته وشوكته‬ ‫اهل‬ ‫والانصار‬ ‫والمهاجرون‬

‫وشجاعته‪.‬‬ ‫ثباته‬ ‫من‬ ‫يستمد‬

‫فصل‬

‫في مراتب الشجاغم والشجعان‬

‫بناء‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وجاء‬ ‫لهمته وعزمه‬ ‫بذلك‬ ‫‪ :‬الهمام ‪ :‬وسمي‬ ‫مراتبهم‬ ‫أول‬

‫‪.‬‬ ‫؛ كشجاع‬ ‫فعال‬

‫‪،‬‬ ‫الاحجام‬ ‫ضد‬ ‫الاقدام ‪ ،‬وهو‬ ‫من‬ ‫بذلك‬ ‫]لثافي ‪ :‬المقدام ‪ :‬وسمي‬

‫لكثير العطاء والنحر‪،‬‬ ‫ومنحار؛‬ ‫أوزان المبالغة ؛ كمعطاء‪،‬‬ ‫على‬ ‫وجاء‬

‫كثيرة‬ ‫معطار‪:‬‬ ‫كامرأة‬ ‫والمودث؛‬ ‫فيه المذكر‬ ‫البناء يستوي‬ ‫وهذا‬

‫تلد الذكور‪.‬‬ ‫التعطر(‪ ،)2‬ومذكار‪:‬‬

‫(مط )(مغلوبة)‪.‬‬ ‫(‪)1‬في‬

‫(مط )(العطر)‪.‬‬ ‫(‪)2‬في‬

‫‪946‬‬
‫يشرف‬ ‫يبسل ؛ كشرف‬ ‫اسم فاعل من بسل‬ ‫الثالث ‪:‬الباسل ‪:‬وهو‬

‫[ظ ‪]99‬‬ ‫فشالة وهي‬ ‫يفشل‬ ‫‪ :‬فشل‬ ‫والشدة ‪ .‬وضدها‬ ‫والبسالة ‪ :‬الشجاعة‬

‫الرذالة‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫وزنها فعلا ومصدرا‬ ‫على‬

‫‪:‬‬ ‫فولان‬ ‫تسميته‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫‪ :‬ابطال‬ ‫‪ :‬وجمعه‬ ‫الرابع ‪ :‬البطل‬

‫‪،‬‬ ‫الشجعان‬ ‫شجاعة‬ ‫عنده‬ ‫‪ ،‬فتبطل‬ ‫قران‬ ‫لا‬ ‫ا‬ ‫فعل‬ ‫يبطل‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪ :‬لانه‬ ‫‪ -‬أحدهما‬

‫؛ لان هذا الفعل غير متعد‪.‬‬ ‫في المعنى‬ ‫مفعول‬ ‫بمعنى‬ ‫‪ :‬بطل‬ ‫فيكون‬

‫شجاعة‬ ‫يبطل‬ ‫؛ لانه الذي‬ ‫ومعنى‬ ‫لفظا‬ ‫فاعل‬ ‫‪ :‬انه بمعنى‬ ‫‪-‬والثاني‬

‫(‪. )2‬‬ ‫‪ :‬مبطل‬ ‫بمعنى‬ ‫بطل‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫‪ ]2‬العدم‬ ‫‪0‬‬ ‫[ح ه‬ ‫بمنزلة‬ ‫‪ ،‬فيجعلها‬ ‫غيره‬

‫الذي قد‬ ‫مبطل ؛ بوزن (‪ )3‬مكرم ‪ ،‬وهو‬ ‫بمعنى‬ ‫بطل‬ ‫أن يكون‬ ‫ويجوز‬

‫له‪،‬‬ ‫باستسلامهم‬ ‫فعله‬ ‫فبطلوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫تحاماه‬ ‫فلشجاعته‬ ‫غيره ‪،‬‬ ‫بطله‬

‫إياه ‪.‬‬ ‫محاربتهم‬ ‫وترك‬

‫‪:‬‬ ‫فيقولون‬ ‫فيه(‪)4‬‬ ‫تلحن‬ ‫‪ ،‬والعامة‬ ‫الصاد‬ ‫‪ :‬بكسر‬ ‫‪ :‬الضنديد‬ ‫الخامس‬

‫الفاء‪ ،‬وانما هو‬ ‫بفتح‬ ‫فعليل‬ ‫كلامهم‬ ‫في‬ ‫وليس‬ ‫بفتحها‪،‬‬ ‫صنديد‪،‬‬

‫‪ :‬كشمليل‪،‬‬ ‫الصفات‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫وحلتيت‬ ‫كقنديل‬ ‫الاسماء‪:‬‬ ‫في‬ ‫بالكسر‬

‫‪.‬‬ ‫له شيء‬ ‫لا يقوم‬ ‫‪ :‬الذي‬ ‫والصنديد‬

‫(مط )(أنه )‪.‬‬ ‫(‪)1‬في‬

‫(بوزن مكرم )‪.‬‬ ‫زيادة وهي‬ ‫بعد (مبطل)‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ح ) (كوزن‬ ‫) ‪،‬‬ ‫(مط‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫)‬ ‫( ‪4‬‬

‫‪047‬‬
‫فصل‬

‫النفس ؛ ترتب عليها‬ ‫الشجاعة خلقا كريما من أخلاق‬ ‫ولما كانت‬

‫وثمرتها‪:‬‬ ‫مظهرها‬ ‫أربعة أمور ‪ ،‬وهي‬

‫الاقدام ‪.‬‬ ‫الاقدام في موضع‬

‫‪.‬‬ ‫الاحجام‬ ‫في موضع‬ ‫والاحجام‬

‫الثباب ‪.‬‬ ‫والثبات في موضع‬

‫الزوال ‪.‬‬ ‫والزوال في موضع‬

‫‪ ،‬وإما تهور ‪ ،‬واما خفة‬ ‫إما جبن‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بالشجاعة‬ ‫مخل‬ ‫ذلك‬ ‫وضد‬

‫وطيش‪.‬‬

‫الرأي والشجاعة (‪)1‬؛ فهو الذي يصلح‬ ‫الرجل‬ ‫في‬ ‫واذا اجتمع‬

‫‪.‬‬ ‫أمر الحرب‬ ‫‪ ،‬وسياسة‬ ‫لتدبير الجيوش‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ولا شيء‬ ‫رجل‬ ‫‪ ،‬ونصف‬ ‫ثلاثة ‪ :‬رجل‬ ‫والناس‬

‫الرجل‬ ‫‪ ،‬فهذا‬ ‫والشجاعة‬ ‫له إصابة (‪ )2‬الرأي‬ ‫اجتمع‬ ‫‪ :‬من‬ ‫‪ -‬فالرجل‬

‫المتنبي (‪: )3‬‬ ‫بن الحسين‬ ‫قال أحمد‬ ‫؛ كما‬ ‫الكامل‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫مي الشجاعة )‪ ،‬وهو‬ ‫الر‬ ‫(في الرجل‬ ‫(ح)‬ ‫في (مط)‪،‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ظ ) (اصالة)‪.‬‬ ‫في حاشية‬ ‫(‪)2‬‬

‫البرقوقي)‪.‬‬ ‫‪ -‬بشرح‬ ‫وانظر ديوانه (‪226 /4‬‬ ‫من (ظ)‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪471‬‬
‫الشجعان‬ ‫الرأي قبل شجاعة‬
‫المحل الثاني‬ ‫هو أول وهي‬
‫فإذا هما اجتمعا لنفس مرة‬
‫بلغت من العلياء كل مكان‬
‫بأحد الوصفين دون الاخر‪.‬‬ ‫انفرد‬ ‫الرجل ‪ :‬وهو(‪ )1‬من‬ ‫‪ -‬ونصف‬

‫جميعاه‬ ‫(‪)2‬‬ ‫من الوصفين‬ ‫‪ :‬من عري‬ ‫شيء‬ ‫لا‬ ‫‪ -‬والذي هو‬

‫فيها تدبير‬ ‫تعالى ‪ ،‬جمع‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫باية من‬ ‫هذا(‪ )3‬الكتاب‬ ‫ونختم‬

‫إذا‬ ‫يأيها الذرنءامنو‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫تدبير‪ ،‬وهي‬ ‫بأحسن‬ ‫الحروب‬

‫وأطيعوا الله‬ ‫!‬ ‫سبثيرا لعلكغ!نقلون‬ ‫الله‬ ‫واذسيرو‬ ‫فاثبتوا‬ ‫لقسن فئة‬

‫)‬ ‫مع آلصنبرلرن !‬ ‫ادله‬ ‫ورسولهو ولا ننزعوأ فنفشلوا وتذهب ريحتم و صبرو إن‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫لانفال‪/‬‬ ‫[ا‬

‫إلا‬ ‫فئة قط(‪)4‬‬ ‫في‬ ‫ما اجتمعت‬ ‫شياء‪،‬‬ ‫فيها بخمسة‬ ‫فامر المجاهدين‬

‫وكثر عدوها‪.‬‬ ‫‪ ،‬وان قلت‬ ‫نصرت‬

‫‪.‬‬ ‫ب‬ ‫الثبا‬ ‫ها ‪:‬‬ ‫أحد‬

‫(مرة)‪.‬‬ ‫بدلا من‬ ‫(حرة)‬ ‫(ح ‪ ،‬مط)‬ ‫في‬ ‫‪ :‬وقع‬ ‫تنبيه‬

‫ما بعده ‪.‬‬ ‫وكذا‬ ‫(ظ)‪،‬‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ح)‪.‬‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫ا لوصفين)‬ ‫إلى‬ ‫قوله (دون)‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫من (مط)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫في (ح)‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪472‬‬
‫وتعالى‪.‬‬ ‫سبحانه‬ ‫ذكره‬ ‫الثاني ‪ :‬كثرة‬

‫رسوله‪.‬‬ ‫وطاعة‬ ‫الثالث ‪ :‬طاعته‬

‫الفشل‬ ‫[ح ‪]602‬‬ ‫يوجب‬ ‫التنازع الذي‬ ‫الكلمة ‪ ،‬وعدم‬ ‫الرابع ‪ :‬اتفاق‬

‫عليهم ؛ فانهم في‬ ‫عدوهم‬ ‫به المتنازعون‬ ‫يقوي‬ ‫جند(‪)1‬‬ ‫والوهن ‪ ،‬وهو‬

‫فاذا فرقها‬ ‫كسرها‪،‬‬ ‫أحد‬ ‫السهام ‪ ،‬لا يستطيع‬ ‫من‬ ‫كالحزمة‬ ‫اجتماعهم‬

‫كلها‪.‬‬ ‫؛ كسرها‬ ‫منهم وحده‬ ‫كل‬ ‫وصار‬

‫الصبر‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫كله وقوامه و ساسه‬ ‫‪ :‬ملاك ذلك‬ ‫الخامس‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫زالت‬ ‫ومتى‬ ‫أشياء تبتنى(‪ )2‬عليها قبة النصر‪،‬‬ ‫خمسة‬ ‫فهذه‬

‫‪ ،‬قوى‬ ‫منها‪ ،‬وإذا اجتمعت‬ ‫ما نقص‬ ‫النصر بحسب‬ ‫زال من‬ ‫بعضها؛‬

‫في‬ ‫ولما اجتمعت‬ ‫النصر‪،‬‬ ‫في‬ ‫لها ثر عطيم‬ ‫وصار‬ ‫بعضا‪،‬‬ ‫بعضها‬

‫العباد‬ ‫لهم‬ ‫الدنيا ‪ ،‬ودانت‬ ‫الامم ‪ ،‬وقتحوا‬ ‫أمة من‬ ‫لهم‬ ‫لم تقم‬ ‫الصحابة‬

‫؛ ال الامر إلى ما ال ‪.‬‬ ‫وضعفت‬ ‫بعدهم‬ ‫فيمن‬ ‫و(‪ )3‬البلاد ‪ ،‬ولما تفرقت‬

‫‪ ،‬وعليه‬ ‫‪ ،‬والله المستعان‬ ‫العظيم‬ ‫قوة إلا بادله العلي‬ ‫ولا‬ ‫حول‬ ‫ولا‬

‫(‪-‬كدو)‬ ‫‪.‬‬ ‫الوكيل (‪)4‬‬ ‫ونعم‬ ‫حسبنا‬ ‫التكلان ‪ ،‬وهو‬

‫في (ح) (وهو جيد)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫في (ح) (تنبني)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫و) من‬ ‫قوله (العباد‬ ‫(‪)3‬‬

‫لتوفيق)‪.‬‬ ‫‪ ،‬وبالله تعالى‬ ‫عليه الكتاب‬ ‫ما اشتمل‬ ‫(هذا آخر‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫زاد في‬ ‫العالمين )‪،‬‬ ‫رب‬ ‫لله‬ ‫‪ ،‬والحمد‬ ‫الكتاب‬ ‫اخر‬ ‫(وهذا‬ ‫(مط)‬ ‫(ح)‬ ‫وفي‬

‫) ‪.‬‬ ‫الوهاب‬ ‫)‬ ‫(الملك‬ ‫(ح )‬

‫‪473‬‬
‫نسخه‬ ‫الفراغ من‬ ‫بعد تعليق الناسخ ‪( -‬وكان‬ ‫اخر النسخة (ظ)‪-‬‬ ‫في‬ ‫وجاء‬

‫لمباركة‪.‬‬ ‫ليلة الجمعة‬ ‫مائة وثلاثين ‪ ،‬يوم الخميس‬ ‫ثمان‬ ‫سنة‬ ‫رمضان‬ ‫شهر‬ ‫في‬

‫‪،‬‬ ‫‪. . . ،‬‬ ‫لكاتبه‬ ‫الله‬ ‫غفر‬ ‫‪.‬‬ ‫سليماناه‬ ‫بابن‬ ‫المعروف‬ ‫أحمد‬ ‫بن‬ ‫يوسف‬ ‫‪:‬‬ ‫وكتبه‬

‫)‪.‬‬ ‫المسلمين‬ ‫فيه ولجميع‬ ‫نظر‬ ‫ولمن‬

‫وابن‬ ‫عبده‬ ‫ربه ‪،‬‬ ‫رحمة‬ ‫راجي‬ ‫"أنهاه بقلمه‬ ‫(ح)‪:‬‬ ‫لنسخة‬ ‫اخر‬ ‫في‬ ‫وجاء‬

‫الله له ولوالديه‬ ‫غفر‬ ‫سليم‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫محمدبن‬ ‫إبراهيم بن‬ ‫مته ‪:‬‬ ‫و بن‬ ‫عبده‬

‫من‬ ‫عشرين‬ ‫في‬ ‫رقمه‬ ‫من‬ ‫الدين واخوانه المسلمين ‪ .‬فرغت‬ ‫في‬ ‫ومشايخه‬

‫)]‪.‬‬ ‫الصلاة والسلام‬ ‫فضل‬ ‫مهاجرها‬ ‫الهجرة على‬ ‫هـمن‬ ‫سنة ‪1318‬‬ ‫رمضان‬

‫‪474‬‬
‫فهرس الفهارس‬

‫* الفهارس اللفظية‪:‬‬

‫‪048‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪477‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الكريمة‬ ‫الايات‬ ‫فهرس‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪094‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪481‬‬ ‫‪0 . 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫المرفوعة‬ ‫الأحاديث‬ ‫فهرس‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪394‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪194‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الاثار‬ ‫فهرس‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪694‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪494‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الاشعار‬ ‫فهرس‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5 0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪794‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الواردة‬ ‫الكتب‬ ‫فهرس‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪513‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5 0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫والأعلام‬ ‫الرجال‬ ‫فهرس‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬

‫التفصيلية‪:‬‬ ‫العلمية‬ ‫الفهارس‬ ‫*‬

‫‪517‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التوحيد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪518‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التفسير‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪525-‬‬ ‫‪951‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وعلومه‬ ‫الحديث‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪531‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪526 0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وقواعده‬ ‫‪،‬‬ ‫الفقه‬ ‫أصول‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪543 -‬‬ ‫‪ - 5‬المسائل والفوائد الفقهية مرتبة على أبواب الفقه ‪532‬‬

‫‪544‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وعلومها‬ ‫اللغة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪548-‬‬ ‫‪544‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عامة‬ ‫فوائد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪582-‬‬ ‫ه‬ ‫‪94‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الموضوعات‬ ‫فهرس‬ ‫جمد‬
‫الايات‬ ‫‪ - 1‬فهرس‬

‫الصفحة‬ ‫الاية ورقمها‬

‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫‪29‬‬ ‫(‪) 177‬‬ ‫عهدوا)‬ ‫إذا‬ ‫بعهدهم‬ ‫لموفوت‬ ‫وا‬ ‫<‬

‫ال عمران‬ ‫سورة‬

‫‪456‬‬
‫(‪)913‬‬ ‫< ولاتهنو ولاتحزنواوأنتم الاغلون)‬

‫النساء‬ ‫سورة‬

‫‪237،‬‬ ‫‪152‬‬ ‫(‪) 95‬‬ ‫والرسول >‬ ‫الله‬ ‫في شئءٍ فردوه إلى‬ ‫< فان تنزغم‬

‫‪151،237‬‬ ‫(‪) 65‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حتئ يحكموك‬ ‫لا لؤمنوت‬ ‫ورفي‬ ‫فلا‬ ‫<‬

‫‪137‬‬ ‫(‪)82‬‬ ‫إإج>‬ ‫اختنفا !ثيرم‬ ‫فيه‬ ‫لوجدو‬ ‫لله‬ ‫من عندعتر‬ ‫< ولؤ؟ن‬

‫‪456‬‬ ‫(‪) 401‬‬ ‫ئتغا القوم >‬ ‫ولاقهنوافي‬ ‫<‬

‫المائدة‬ ‫سورة‬

‫‪29‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫لهالعقود)‬ ‫اوفوا‬ ‫ءامنو‬ ‫< جمأيها الذيف‬

‫‪456‬‬ ‫‪) 5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫أعزء على البهفرين )‬ ‫أذئة على ائمونين‬ ‫<‬

‫‪468‬‬ ‫(‪) 56‬‬ ‫!)‬ ‫الغئبون‬ ‫هم‬ ‫لله‬ ‫صني‬ ‫فان‬ ‫<‬

‫‪246‬‬ ‫‪) 9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫‪) 0 0‬‬ ‫لميسر‬ ‫إنما الحتروا‬ ‫يايها الذين ءامنو‬ ‫<‬

‫‪477‬‬
‫سورة الأنعام‬

‫‪1 20‬‬ ‫(‪)83‬‬ ‫)‬ ‫على قوميما‬ ‫ءاق!فا إبزهيو‬ ‫حختنا‬ ‫وطك‬ ‫<‬

‫الانفال‬ ‫سورة‬

‫‪4 7 2‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫فاثبتوا ‪0‬‬ ‫قيت!!ة‬ ‫إذا‬ ‫لذلىءامنو‬ ‫ا‬ ‫يهائها‬ ‫<‬

‫‪456 ،‬‬ ‫‪373 ، 2 6 0 ،‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪)6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫من قؤ‬ ‫ما ست!م‬ ‫لهم‬ ‫وأعدوا‬ ‫<‬

‫التوبة‬ ‫سورة‬

‫‪4 9‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ألله بائديم‬ ‫يعذتجهم‬ ‫قتلوهم‬ ‫<‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫(‬ ‫وأمولهم)‬ ‫أ!سهم‬ ‫المؤشمنين‬ ‫مف‬ ‫ألله شترى‬ ‫!إن‬ ‫<‬

‫الاسراء‬ ‫سورة‬

‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫ضولا *>‬ ‫أئعهد كان‬ ‫وأو!ؤا بآتعهد إن‬ ‫<‬

‫سورة الحج‬

‫‪1 2 2‬‬ ‫(‪)93‬‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫بانهم ظلموا‬ ‫اذن لفذين يقتلوت‬ ‫<‬

‫الروم‬ ‫سورة‬

‫‪1 8‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪17‬‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪- 1‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫اف!م *‬ ‫الم !غلبت‬ ‫<‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫فى ب!ع سنبجمط )‬ ‫<‬

‫‪1 9‬‬ ‫)‬ ‫(‪4‬‬ ‫ويوميؤ لفرح المؤصمنولت !>‬ ‫<‬

‫‪1 2 1‬‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫يضكلم‬ ‫فهو‬ ‫سلطنا‬ ‫انزلا علته!‬ ‫أتم‬
‫<‬

‫‪478‬‬
‫سورة الأحزادس‬

‫‪4 5 7‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫الفرار ‪0 0‬‬ ‫قل لن ينفعكم‬ ‫<‬

‫‪168 ، 1 5 1‬‬ ‫(‪)36‬‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫أقرا ‪0 0‬‬ ‫اطه ورسوله‪،‬‬ ‫قضى‬ ‫إذا‬ ‫ولامومنة‬ ‫لمؤمن‬ ‫وما كان‬ ‫<‬

‫الصافات‬ ‫سورة‬

‫‪1 2 1‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪56‬‬ ‫بكثئكؤ)‬ ‫!فانوا‬ ‫فبين‬ ‫لكؤ سقطن‬ ‫أتم‬ ‫<‬

‫)‬ ‫(ص‬ ‫سورة‬

‫‪1 2 0‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫لأتصنهر !)‬ ‫وا‬ ‫ويعقوب أولى لأيدي‬
‫ا‬ ‫وابمر عندنا إبنهيم وإسحق‬ ‫<‬

‫غافر‬ ‫سورة‬

‫‪1 2 1‬‬ ‫(‪)51‬‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 .‬‬ ‫دررءاصنوأ‬ ‫إذا لننصررسلناو‬ ‫<‬

‫الشورى‬ ‫سورة‬

‫‪133‬‬ ‫(‪) 15‬‬ ‫صن !ئصج)‬ ‫الله‬ ‫بما أنزل‬ ‫< وقل ءا!ت‬

‫الفتح‬ ‫سورة‬

‫‪4 5 6‬‬ ‫)‬ ‫(‪2 9‬‬ ‫)‬ ‫بتنهتم‬ ‫أشداء على الكفاررحما‬ ‫<‬

‫الحجرات‬ ‫سورة‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫أن أسلمو‬ ‫يمنون علئك‬ ‫<‬

‫]لتجم‬ ‫رة‬ ‫سو‬

‫‪121‬‬ ‫(‪)23‬‬ ‫أنتم وءاباجمو)‬ ‫كتتموها‬ ‫أش!ا!لا‬ ‫لا‬ ‫إ‬ ‫إق هي‬ ‫<‬

‫‪947‬‬
‫يممورة الحديد‬

‫‪133‬‬ ‫‪) 2‬‬ ‫)(‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫بيتت‬ ‫با‬ ‫رسلنا‬ ‫لقد أرسلنا‬ ‫<‬

‫المجادلة‬ ‫يم!ورة‬

‫‪012‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫>‬ ‫درجت‬ ‫والذين أونوا العلم‬ ‫الذين ءامنوا منكم‬ ‫الله‬ ‫ير‬ ‫<‬

‫يم!ورة الحشر‬

‫‪151،168‬‬ ‫(‪)7‬‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 .‬‬ ‫لرسول!ذوه‬ ‫وما ءائتكم‬ ‫<‬

‫العاديات‬ ‫يم!ورة‬

‫‪56‬‬ ‫‪)3 - 1‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪. 0‬‬ ‫*‬ ‫ضبحا‬ ‫لفديت‬ ‫وا‬ ‫<‬

‫‪048‬‬
‫المرفوعة‬ ‫الاحايت‬ ‫‪ - 2‬فهرس‬

‫الصفحة‬ ‫الحديث‬

‫‪914‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العرب‬ ‫جزيرة‬ ‫من‬ ‫والنصارى‬ ‫اليهود‬ ‫أخرجوا‬

‫‪188‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫فأمسكوا‬ ‫شعبان‬ ‫من‬ ‫النصف‬ ‫كان‬ ‫إذا‬

‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بنواصيها‬ ‫وامسحوا‬ ‫الخيل‬ ‫ارتبطوا‬

‫‪71‬‬ ‫‪،07‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مي‬ ‫و‬ ‫ابي‬ ‫فداك‬ ‫ارم‬

‫‪393،‬‬ ‫‪161 ،‬‬ ‫‪63، 41 ،‬‬ ‫‪16‬‬ ‫راميا ‪0‬‬ ‫كان‬ ‫أباكم‬ ‫فان‬ ‫بني إسماعيل‬ ‫ارموا‬

‫‪373،‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أحب‬ ‫ترموا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫واركبوا‬ ‫ارموا‬

‫‪232‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪161‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كلكم‬ ‫معكم‬ ‫نا‬ ‫و‬ ‫ارموا‬

‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عليكم‬ ‫إثم‬ ‫ولا‬ ‫ارموا‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫طيعوا‬ ‫و‬ ‫اسمعوا‬

‫‪502‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫حبشي‬ ‫عبد‬ ‫عليكم‬ ‫استعمل‬ ‫وان‬ ‫طيعوا‬ ‫و‬ ‫اسمعوا‬

‫‪175‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مكانه‬ ‫يوما‬ ‫اقضيا‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫البضع‬ ‫فان‬ ‫اخفضت‬ ‫الا‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫البضع‬ ‫فان‬ ‫احتطت‬ ‫الا‬

‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الرمي‬ ‫القوة‬ ‫إن‬ ‫الا‬

‫‪481‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العشرة‬ ‫دون‬ ‫الى‬ ‫جعلت‬ ‫الا‬

‫‪373‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ملعونة‬ ‫فانها‬ ‫ألقها‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫له‬ ‫مولى‬ ‫لا‬ ‫من‬ ‫مولى‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬

‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫دعوته‬ ‫جب‬ ‫و‬ ‫رميته‬ ‫سدد‬ ‫اللهم‬

‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫سيغلبون‬ ‫إنهم‬ ‫اما‬

‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اقتلك‬ ‫انا‬

‫‪484‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫راميا‬ ‫كان‬ ‫الرحمن‬ ‫حليل‬ ‫إبراهيم‬ ‫بن‬ ‫إسماعيل‬ ‫إن‬

‫‪93،63‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نفر‬ ‫ثلاثة‬ ‫الواحد‬ ‫بالسهم‬ ‫ليدخل‬ ‫الله‬ ‫إن‬

‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫شيئا‬ ‫يرفع‬ ‫لا‬ ‫أن‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫حقا‬ ‫إن‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بيده‬ ‫ردها‬ ‫!يما‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫إن‬

‫‪914‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫خيبر‬ ‫اهل‬ ‫أقر‬ ‫كان‬ ‫!يما‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫إن‬

‫‪154‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المحاقلة‬ ‫عن‬ ‫نهى‬ ‫!ا‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫إن‬

‫‪141‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ع!ا‬ ‫النبي‬ ‫فصرعه‬ ‫ع!يما‬ ‫النبي‬ ‫صارع‬ ‫ركانة‬ ‫إن‬

‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫شئت‬ ‫إد‬

‫‪891‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫صدقته‬ ‫تعجيل‬ ‫في‬ ‫الله !يم‬ ‫رسول‬ ‫سال‬ ‫العباس‬ ‫إن‬

‫‪465‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫والاناه‬ ‫الحلم‬ ‫الله‬ ‫يحبهما‬ ‫خلقين‬ ‫فيك‬ ‫إن‬

‫‪9 3‬‬ ‫‪0 0 0 0‬‬ ‫لم يحرم‬ ‫شيء‬ ‫عن‬ ‫سأل‬ ‫من‬ ‫جرما‬ ‫المسلمين‬ ‫أعظم‬ ‫من‬ ‫إن‬

‫‪482‬‬
‫‪91‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫صائم‬ ‫وهو‬ ‫احتجم‬ ‫يأيما‬ ‫النبي‬ ‫إن‬

‫‪91‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بمكة‬ ‫النحر‬ ‫يوم‬ ‫توافيه‬ ‫ن‬ ‫امرها‬ ‫يأيطا‬ ‫النبي‬ ‫إن‬

‫‪15‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫سبقا‬ ‫بينهما‬ ‫وجعل‬ ‫الخيل‬ ‫بين‬ ‫سابق‬ ‫لمج!ا‬ ‫النبي‬ ‫إن‬

‫‪22‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫محللا‬ ‫بينهما‬ ‫وجعل‬ ‫الخيل‬ ‫بين‬ ‫سابق‬ ‫يأيط‬ ‫النبي‬ ‫إن‬

‫‪12‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وراهن‬ ‫الخيل‬ ‫بين‬ ‫يأيوأشبق‬ ‫النبي‬ ‫إن‬

‫‪13‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السابق‬ ‫واعطى‬ ‫الخيل‬ ‫بين‬ ‫سبق‬ ‫يأيطأ‬ ‫النبي‬ ‫إن‬

‫‪15‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫القرح‬ ‫وفضل‬ ‫الخيل‬ ‫بين‬ ‫سبق‬ ‫يأيم‬ ‫النبي‬ ‫إن‬

‫‪91‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫القذال‬ ‫بلغ‬ ‫حتى‬ ‫رأسه‬ ‫مسح‬ ‫يأيطا‬ ‫النبي‬ ‫إن‬

‫‪92‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪928‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بخير‬ ‫ياتي‬ ‫لا‬ ‫النذر‬ ‫إن‬

‫‪76‬‬
‫‪-75‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫طلحة‬ ‫لأبي‬ ‫انثرها‬

‫‪58‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يصيح‬ ‫حتى‬ ‫يغير‬ ‫لا‬ ‫الغزو‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫إنه‬

‫المشركين‬ ‫من‬ ‫بما اخذ‬ ‫يتصدق‬ ‫أمر أبابكر أن‬ ‫الله لمج!آ‬ ‫رسول‬ ‫ان‬

‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الرهان‬ ‫من‬

‫‪55‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الخيل‬ ‫في‬ ‫عوتبت‬ ‫إني‬

‫‪16‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫يامن‬ ‫وهو‬ ‫فرسين‬ ‫بين‬ ‫فرسا‬ ‫ادخل‬ ‫رجل‬ ‫أيما‬

‫‪91‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فليتوضا‬ ‫ذكره‬ ‫مس‬ ‫رجل‬ ‫ايما‬

‫‪81‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الساعة‬ ‫يدي‬ ‫بين‬ ‫بالسيف‬ ‫بعثت‬

‫‪483‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫قتلك‬ ‫انا‬ ‫بل‬

‫‪465‬‬ ‫عليهما ‪0000000000000000000000000000‬‬ ‫بل جبلت‬

‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لكم‬ ‫الله‬ ‫يمكن‬ ‫القنا‬ ‫وبرماح‬ ‫بهذه‬

‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫رهان‬ ‫بغير‬ ‫لمجيوآ‬ ‫يده‬ ‫بين‬ ‫الاقدام‬ ‫على‬ ‫الصحابة‬ ‫تسابق‬

‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫تمدموا‬

‫‪602‬‬ ‫‪000 00‬‬ ‫‪0000000 00 0‬‬ ‫مسلم‬ ‫رجل‬ ‫قلب‬ ‫عليهن‬ ‫لا يغل‬ ‫ثلاث‬

‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أحد‬ ‫يوم‬ ‫ابويه‬ ‫لمجو‪%‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫لي‬ ‫جمع‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وضعه‬ ‫إلا‬ ‫شيء‬ ‫يرفع‬ ‫لا‬ ‫أن‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫حق‬

‫‪191‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القبلة‬ ‫نحو‬ ‫مقعدتي‬ ‫حولوا‬

‫‪147-‬‬ ‫‪146‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫هرقل‬ ‫مع‬ ‫سفيان‬ ‫ابي‬ ‫حديث‬

‫‪466‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بدر‬ ‫يوم‬ ‫غعآفها‬ ‫الرسول‬ ‫دعاء‬ ‫حديث‬

‫‪291‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مرة‬ ‫مرة‬ ‫الوضوء‬ ‫حديث‬

‫‪026‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫إلى‬ ‫الخير‬ ‫بنواصيها‬ ‫معقود‬ ‫الخيل‬

‫‪9 4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫سبحة‬ ‫له‬ ‫يقال‬ ‫فرس‬ ‫على‬ ‫ع!يما‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫راهن‬

‫‪384‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫قوسه‬ ‫سية‬ ‫اندقت‬ ‫حتى‬ ‫أحد‬ ‫لمج!‪ %‬يوم‬ ‫النبي‬ ‫رمى‬

‫‪217،‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫جبار‬ ‫الرخل‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الخيل‬ ‫بين‬ ‫لمجو!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫سابق‬

‫‪484‬‬
‫‪9‬‬ ‫سابقينى‪....................................‬‬

‫‪73‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المؤنة‬ ‫وتكفون‬ ‫أرضون‬ ‫لكم‬ ‫ستفتح‬

‫‪25‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وثن‬ ‫كعابد‬ ‫الخمر‬ ‫شارب‬

‫‪02‬‬
‫‪5 ،‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أبعد‬ ‫الاثنين‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫الواحد‬ ‫مع‬ ‫الشيطان‬

‫‪13‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الجاهلية‬ ‫في‬ ‫ركانة‬ ‫أبا‬ ‫النبي‬ ‫صارع‬

‫‪74‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فئة‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫الجيش‬ ‫في‬ ‫طلحة‬ ‫أبي‬ ‫صوت‬

‫‪02‬‬ ‫‪7 -‬‬ ‫‪602‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الغنم القاصية‬ ‫من‬ ‫الذئب‬ ‫فانما يأكل‬ ‫بالجماعة‬ ‫عليك‬

‫‪48‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الجنة‬ ‫أبواب‬ ‫من‬ ‫باب‬ ‫فانه‬ ‫بالجهاد‬ ‫عليكم‬

‫‪03‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الغاية‬ ‫في‬ ‫القرح‬ ‫ع!يما‬ ‫النبي‬ ‫فضل‬

‫‪67‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫درجة‬ ‫فانها‬ ‫بسهم‬ ‫بلغ‬ ‫فمن‬ ‫قاتلوا‬

‫‪86‬‬
‫‪. . . . . : . . .‬‬ ‫الناس‬ ‫شجع‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫الله لمجي!ا أحسن‬ ‫رسول‬ ‫كان‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ركانة‬ ‫به‬ ‫فمر‬ ‫بالبطحاء‬ ‫!ا‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫كان‬

‫‪76‬‬ ‫‪. . . . . . . .‬‬ ‫واحد‬ ‫بترس‬ ‫يترسان‬ ‫طلحة‬ ‫بو‬ ‫الله لمجمآ و‬ ‫رسول‬ ‫كان‬

‫‪91‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫لحفنا‬ ‫ولا‬ ‫شعرنا‬ ‫في‬ ‫يصلي‬ ‫الله لمجيطآ لا‬ ‫رسول‬ ‫كان‬

‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الجبن‬ ‫من‬ ‫بادثه‬ ‫يتعوذ‬ ‫لمجوآ‬ ‫النبي‬ ‫كان‬

‫‪71‬‬
‫‪. . . . . .‬‬ ‫‪-‬‬ ‫القوس‬ ‫‪ -‬أي‬ ‫عليها‬ ‫متوكأ‬ ‫وهو‬ ‫!يطآ يخطب‬ ‫النبي‬ ‫كان‬

‫‪38‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫قسي‬ ‫ثلاث‬ ‫بمجم!‬ ‫الله‬ ‫لرسول‬ ‫كانت‬

‫‪485‬‬
‫‪34‬‬ ‫ه ‪. . 5 5‬‬ ‫لغو‬ ‫فهو‬ ‫الله‬ ‫ذكر‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫شيء‬ ‫كل‬

‫‪93‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫باطل‬ ‫لهو‬ ‫كل‬

‫الله لمجم ‪. . .‬‬ ‫رسول‬ ‫إلى‬ ‫أحب‬ ‫شيء‬ ‫دكن‬ ‫لم‬

‫‪86‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تراعوا‬ ‫لن‬

‫‪91‬‬ ‫‪. . . .‬‬ ‫بالحناء‬ ‫أظفارك‬ ‫غيرت‬ ‫امرأة‬ ‫كنت‬ ‫لو‬

‫‪91‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫امرأة‬ ‫يد‬ ‫أو‬ ‫رجل‬ ‫أيد‬ ‫أدري‬ ‫ما‬

‫‪68‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عام‬ ‫خمسمائة‬ ‫الدرجتين‬ ‫مابين‬

‫‪34‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫الجنة‬ ‫رياض‬ ‫من‬ ‫روضة‬ ‫الغرضين‬ ‫ما بين‬

‫‪....................‬‬ ‫ماتسبقني‬

‫‪23‬‬ ‫‪000000166،8‬‬ ‫حسن‬ ‫الله‬ ‫فهو عند‬ ‫حسئا‬ ‫ما راه المسلمون‬

‫‪71‬‬ ‫إلى خير قط ‪ -‬أي القوس ‪-‬‬ ‫ما سبقها سلاح‬

‫‪48‬‬ ‫‪. . . . . . . .‬‬ ‫همه‬ ‫به‬ ‫لج‬ ‫إذا‬ ‫احدكم‬ ‫على‬ ‫ما‬

‫‪13‬‬ ‫ونغرمك‪.‬‬ ‫أن نصرعك‬ ‫عليك‬ ‫ما كنا لنجمع‬

‫‪56‬‬ ‫عربي إلا يؤذن له عند السحر‬ ‫ما من فرس‬

‫‪82‬‬ ‫‪. . . .‬‬ ‫وأشباهها‬ ‫بهذه‬ ‫وعليك‬ ‫ألقها‬ ‫ماهذه؟‬

‫‪33‬‬ ‫ليرفعوا الاشد‬ ‫حجرا‬ ‫يربعون‬ ‫النبي ع!ي! بقوم‬ ‫مر‬

‫‪91‬‬ ‫أثرالغائط‪.‬‬ ‫عنهم‬ ‫أن يغسلوا‬ ‫أزواجكن‬ ‫مرن‬

‫‪486‬‬
‫‪36‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الرهان‬ ‫يوم‬ ‫الخيل‬ ‫على‬ ‫اجلب‬ ‫من‬

‫‪21‬‬ ‫‪021،2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪017‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫فرسين‬ ‫بين‬ ‫فرسا‬ ‫ادخل‬ ‫من‬

‫‪66‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عضو‬ ‫بكل‬ ‫الله‬ ‫أعتق‬ ‫مؤمنة‬ ‫رقبة‬ ‫أعتق‬ ‫من‬

‫‪18‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0‬‬ ‫الدهر‬ ‫صيام‬ ‫عنه‬ ‫يقضه‬ ‫لم‬ ‫رمضان‬ ‫من‬ ‫يوما‬ ‫أفطر‬ ‫من‬

‫‪91‬‬
‫‪0000000000000000000000000005‬‬ ‫استقاء فليقض‬ ‫من‬

‫‪91‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫صائم‬ ‫وهو‬ ‫ناسيا‬ ‫أكل‬ ‫من‬

‫‪72‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الفقر‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫نفى‬ ‫عربية‬ ‫قوسا‬ ‫اتخذ‬ ‫من‬

‫‪95‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫فرسا‬ ‫ارتبط‬ ‫من‬

‫‪91‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫حرام‬ ‫درهم‬ ‫وفيه‬ ‫دراهم‬ ‫بعشرة‬ ‫ثوبا‬ ‫اشترى‬ ‫من‬

‫‪68‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الجنة‬ ‫في‬ ‫درجة‬ ‫فله‬ ‫بسهم‬ ‫بلغ‬ ‫من‬

‫‪67‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫رقبة‬ ‫عدل‬ ‫فهو‬ ‫بسهم‬ ‫رمى‬ ‫من‬

‫‪64‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كفرها‬ ‫نعمة‬ ‫فانه‬ ‫علمه‬ ‫بعدما‬ ‫الرمي‬ ‫ترك‬ ‫من‬

‫‪93‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عصى‬ ‫فقد‬ ‫تركه‬ ‫ثم‬ ‫الرمي‬ ‫تعلم‬ ‫من‬

‫‪64‬‬
‫‪،93‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ه‬ ‫منا‬ ‫فليس‬ ‫تركه‬ ‫ثم‬ ‫الرمي‬ ‫تعلم‬ ‫من‬

‫‪64‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نسيه‬ ‫ثم‬ ‫الرمي‬ ‫تعلم‬ ‫من‬

‫‪61‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بريء‬ ‫منه‬ ‫محمدا‬ ‫فان‬ ‫وترا‬ ‫تقلد‬ ‫من‬

‫‪68‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الجنة‬ ‫في‬ ‫درجة‬ ‫فله‬ ‫بسهم‬ ‫رمى‬ ‫من‬

‫‪487‬‬
‫‪65‬‬
‫‪. . . . . . . .‬‬ ‫يبلغه‬ ‫لم‬ ‫أو‬ ‫العدو‬ ‫الله بلغ‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫بسهم‬ ‫رمى‬ ‫من‬

‫‪96‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تاما‬ ‫نورا‬ ‫له‬ ‫كان‬ ‫الله‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫بسهم‬ ‫رمى‬ ‫من‬

‫‪65‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫محرر‬ ‫عدل‬ ‫فهو‬ ‫الله‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫بسهم‬ ‫رمى‬ ‫من‬

‫‪68‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قصر‬ ‫أو‬ ‫فبلغ‬ ‫الله‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫بسهم‬ ‫رمى‬ ‫من‬

‫‪02‬‬
‫‪. . . . . . .‬‬ ‫عنقه‬ ‫من‬ ‫الاسلام‬ ‫ربقة‬ ‫خلع‬ ‫فقد‬ ‫الجماعة‬ ‫فارق‬ ‫من‬

‫‪02‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جاهلية‬ ‫فميتته‬ ‫فمات‬ ‫الجماعة‬ ‫فارق‬ ‫من‬

‫‪16‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فليتصدق‬ ‫أقامرك‬ ‫تعالى‬ ‫لصاحبه‬ ‫قال‬ ‫من‬

‫‪12‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫شهيد‬ ‫فهو‬ ‫ماله‬ ‫دون‬ ‫قتل‬ ‫من‬

‫‪93‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ضيفه‬ ‫فليكرم‬ ‫الاخر‬ ‫واليوم‬ ‫بالئه‬ ‫يؤمن‬ ‫كان‬ ‫من‬

‫‪24‬‬
‫‪. . . . . . .‬‬ ‫خنزير‬ ‫لحم‬ ‫في‬ ‫يده‬ ‫صبغ‬ ‫فكأنما‬ ‫بالنردشير‬ ‫لعب‬ ‫من‬

‫‪24‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫عصى‬ ‫فقد‬ ‫بالترد‬ ‫لعب‬ ‫من‬

‫‪91‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فليتوضا‬ ‫فرجه‬ ‫مس‬ ‫من‬

‫‪34‬‬
‫‪،07‬‬ ‫‪.51‬‬ ‫‪0 0 .‬‬ ‫حسنة‬ ‫خطوة‬ ‫له بكل‬ ‫كان‬ ‫الغرضين‬ ‫بين‬ ‫مشى‬ ‫من‬

‫‪02‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مصلانا‬ ‫يقربن‬ ‫فلا‬ ‫يضح‬ ‫فلم‬ ‫سعة‬ ‫وجد‬ ‫من‬

‫‪29‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حراما‬ ‫حل‬ ‫شرطا‬ ‫إلا‬ ‫شروطهم‬ ‫عند‬ ‫المسلمون‬

‫‪45‬‬ ‫‪. . . .‬‬ ‫الضعيف‬ ‫المؤمن‬ ‫الله من‬ ‫إلى‬ ‫وأحب‬ ‫خير‬ ‫القوي‬ ‫المؤمن‬

‫‪87‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫شهر‬ ‫مسيرة‬ ‫بالرعب‬ ‫نصرت‬

‫‪488‬‬
‫‪014،53‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫فرلس‬ ‫على‬ ‫!ي!أ‬ ‫راهن‬ ‫لقد‬ ‫والله‬ ‫نعم‬

‫‪. . . .‬‬ ‫وضعه‬ ‫إلا‬ ‫شيئا‬ ‫لا يرفع‬ ‫الله ان‬ ‫على‬ ‫حفا‬ ‫وان‬

‫‪000125‬‬
‫‪. . .‬‬ ‫السباق‬ ‫في‬ ‫والجنب‬ ‫الجلب‬ ‫عن‬ ‫النبي !مم‬ ‫نهى‬

‫‪000077‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫صلاة‬ ‫في‬ ‫هم‬

‫‪0008،9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بتلك‬ ‫هذه‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫احتطت‬ ‫هلأ‬

‫‪41‬‬
‫‪. . .‬‬ ‫الرمي‬ ‫القوة‬ ‫إن‬ ‫الا‬ ‫ما اشتيلعتم>‬ ‫وعدوالهم‬ ‫<‬

‫‪000086‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بحرا‬ ‫وجدناه‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كفارة‬ ‫ولا‬ ‫حنث‬ ‫لا‬ ‫لغو‬ ‫الرماة‬ ‫أيمان‬ ‫لا؛‬

‫‪362،‬‬ ‫‪69 -‬‬ ‫‪،59‬‬


‫‪. . . . . . . .‬‬ ‫الرهان‬ ‫(يوم)‬ ‫في‬ ‫جنب‬ ‫ولا‬ ‫جلب‬ ‫لا‬

‫‪016،231‬‬ ‫المتراهنان فرسا‬ ‫وإذا لم يدخل‬ ‫ولا جنب‬ ‫لا جلب‬

‫‪000366‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جنب‬ ‫ولا‬ ‫جلب‬ ‫لا‬

‫‪500363‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫شغار‪.‬‬ ‫ولا‬ ‫جنب‬ ‫ولا‬ ‫جلب‬ ‫لا‬

‫‪027،03‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النسيئة‬ ‫فى‬ ‫إلا‬ ‫ربا‬ ‫لا‬

‫‪148،262‬‬ ‫‪49،‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حافر‬ ‫او‬ ‫خف‬ ‫في‬ ‫إلا‬ ‫سبق‬ ‫لا‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫بفاتحة‬ ‫إلا‬ ‫صلاة‬ ‫لا‬

‫‪000027‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫طعام‬ ‫بحضرة‬ ‫صلاة‬ ‫لا‬

‫‪948‬‬
‫‪03‬‬ ‫‪،0027‬‬ ‫‪. . . . .‬‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫إلا‬ ‫المسجد‬ ‫لجار‬ ‫لا صلاة‬

‫‪03‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫له‬ ‫وضوء‬ ‫لا‬ ‫لمن‬ ‫صلاة‬ ‫لا‬

‫‪31‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الليل‬ ‫من‬ ‫النية‬ ‫يبيت‬ ‫لم‬ ‫لمن‬ ‫صيام‬ ‫لا‬

‫‪18‬‬ ‫‪. . . . .‬‬ ‫الليل‬ ‫من‬ ‫الصيام‬ ‫يبيت‬ ‫لم‬ ‫لمن‬ ‫صيام‬ ‫لا‬

‫‪31‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫له‬ ‫نية‬ ‫لا‬ ‫لمن‬ ‫عمل‬ ‫لا‬

‫‪02‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫معصية‬ ‫في‬ ‫نذر‬ ‫لا‬

‫‪91 0‬‬ ‫‪،028‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫اسم‬ ‫يذكر‬ ‫لم‬ ‫لمن‬ ‫وضوء‬ ‫لا‬

‫‪92‬‬ ‫‪. . . . . .‬‬ ‫حد‬ ‫في‬ ‫إلا‬ ‫اسواط‬ ‫عشرة‬ ‫فوق‬ ‫يجلد‬ ‫لا‬

‫‪26‬‬ ‫‪117،6‬‬ ‫منه‬ ‫نفس‬ ‫طيب‬ ‫إلا عن‬ ‫مسلم‬ ‫مال امرىء‬ ‫لا يحل‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والسداد‬ ‫الهدى‬ ‫الله‬ ‫سل‬ ‫علي‬ ‫يا‬

‫‪36‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫السبقة‬ ‫هذه‬ ‫إليك‬ ‫جعلت‬ ‫قد‬ ‫يا علي‬

‫‪02‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قريش‬ ‫من‬ ‫الحي‬ ‫هذا‬ ‫أمتي‬ ‫يهلك‬

‫*"ئج*‪-‬‬

‫‪094‬‬
‫الاثار‬ ‫فهرس‬ ‫‪-3‬‬

‫الصفحة‬ ‫قائله‬ ‫الأثر‬

‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫علي‬ ‫‪/‬‬ ‫الحاج‬ ‫إبل‬

‫‪945‬‬ ‫‪0 0 0 0‬‬ ‫الصديق‬ ‫أبوبكر‬ ‫الحياة ‪/‬‬ ‫لك‬ ‫توهب‬ ‫الموت‬ ‫على‬ ‫احرص‬

‫‪747،‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪0 0 0 0‬‬ ‫سعد‬ ‫بن‬ ‫بلال‬ ‫‪/‬‬ ‫الاغراض‬ ‫بين‬ ‫يشتدون‬ ‫قوما‬ ‫أدركت‬

‫‪027‬‬
‫‪. . . . . .‬‬ ‫الأنصاري‬ ‫يحي‬ ‫بأس‪/‬‬ ‫فلا‬ ‫الرمي‬ ‫في‬ ‫الرجل‬ ‫إذا سبق‬

‫‪363‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫طالب‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫‪/‬‬ ‫الفرسين‬ ‫احد‬ ‫أخرج‬ ‫إذا‬

‫‪18‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مكرم‬ ‫بن‬ ‫نيار‬ ‫‪/‬‬ ‫والمشركين‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫ارتهن‬

‫‪58‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قريش‬ ‫نغير‪/‬‬ ‫كيما‬ ‫لبير‬ ‫أسرق‬
‫ا‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫وانتعلوا‪/‬‬ ‫وارتدوا‬ ‫فاتزروا‬ ‫بعد‬ ‫أما‬

‫‪9 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫زيد‬ ‫بن‬ ‫جابر‬ ‫بأسا‪/‬‬ ‫بالدخيل‬ ‫لا يرون‬ ‫كانوا‬ ‫محمد‬ ‫أصحاب‬ ‫إن‬

‫‪238‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫مسعود‬ ‫ابن‬ ‫العباد‪/‬‬ ‫قلوب‬ ‫في‬ ‫نطر‬ ‫الله تعالى‬ ‫إن‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عقبة‬ ‫بن‬ ‫موسى‬ ‫‪/‬‬ ‫ثنية‬ ‫إلى‬ ‫الحفياء‬ ‫بين‬ ‫إن‬

‫‪931‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫عميس‬ ‫بنت‬ ‫اسماء‬ ‫لأخيار‪/‬‬ ‫اخرهم‬ ‫أنت‬ ‫ثلاثة‬ ‫إن‬

‫‪046‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الزبير‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫‪/‬‬ ‫أخوه‬ ‫قتل‬ ‫فقد‬ ‫يقتل‬ ‫إن‬

‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫‪/-‬‬ ‫الهدفين‬ ‫بين‬ ‫يشتد‬ ‫أي‬ ‫‪-‬‬ ‫بها‬ ‫أنا‬

‫‪194‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الخراج‬ ‫منه‬ ‫ياخذ‬ ‫غلام‬ ‫له‬ ‫كان‬ ‫إنه‬

‫‪28‬‬ ‫‪. . . . .‬‬ ‫زيد‬ ‫بن‬ ‫جابر‬ ‫ذلك‪/‬‬ ‫من‬ ‫أعف‬ ‫كانوا‬ ‫إنهم‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سعد‬ ‫‪/‬‬ ‫الرماية‬ ‫تعلموا‬ ‫بني‬ ‫أي‬

‫‪18‬‬
‫‪. . . . . .‬‬ ‫جبير‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫‪/‬‬ ‫العشرة‬ ‫مادون‬ ‫البضع‬

‫‪38‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪. . . . . . .‬‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫لك‪/‬‬ ‫ام‬ ‫لا‬ ‫أمك‬ ‫بل‬

‫زيد بن أسلم‬ ‫) ‪/‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫حجتعا‬ ‫وطك‬ ‫‪< :‬‬ ‫قوله تعالى‬ ‫بالعلم ‪ -‬في‬

‫‪45‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الوليد‬ ‫بن‬ ‫الجاهلية ‪ /‬خالد‬ ‫في‬ ‫زحفا‬ ‫كذا وكذا‬ ‫حضرت‬

‫‪34‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪،00000051‬‬ ‫بين الهدفين ‪ /‬إبراهيم التيمي‬ ‫يعدو‬ ‫حذيفة‬ ‫رأيت‬

‫‪38‬‬ ‫‪3‬‬ ‫يوما‬ ‫عمرو بن معديكرب‬ ‫عمر بن الخطاب‬ ‫سأل‬

‫‪31‬‬ ‫‪8‬‬ ‫علي بن أبي طالب‪.‬‬ ‫عمر‪/‬‬ ‫سبق أبو بكر وصلى‬

‫‪26‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عطاء‬ ‫شيء‪/‬‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫السبق‬

‫‪25‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫النزد‪/‬‬ ‫من‬ ‫شر‬ ‫الشطرنح‬

‫‪43‬‬
‫‪. . . .‬‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫‪/‬‬ ‫العوم‬ ‫غلمانكم‬ ‫علموا‬

‫‪46‬‬ ‫‪. . . .‬‬ ‫معديكرب‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫‪/. . :‬‬ ‫ثلاثة‬ ‫الفزعات‬

‫‪34‬‬ ‫‪،00093،52‬‬
‫‪. . . . . .‬‬ ‫الغرضين‬ ‫بين‬ ‫يشتد‬ ‫عامر‬ ‫بن‬ ‫عقبة‬ ‫كان‬

‫‪26‬‬
‫‪. . .‬‬ ‫النخعي‬ ‫عليه ‪/‬‬ ‫يراهن‬ ‫له برذون‬ ‫علقمة‬ ‫كان‬

‫‪17‬‬
‫عباس‪.....‬‬ ‫ابن‬ ‫‪/‬‬ ‫فارس‬ ‫أهل‬ ‫أن يطهر‬ ‫يحبون‬ ‫المشركون‬ ‫كان‬

‫‪294‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫أنس‬ ‫‪/‬‬ ‫تسبق‬ ‫لا‬ ‫العضباء‬ ‫كانت‬

‫‪17‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عائشة‬ ‫صائمتين‪/‬‬ ‫وحفصة‬ ‫أنا‬ ‫كنت‬

‫‪12‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫‪/‬‬ ‫الحجة‬ ‫فهو‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫سلطان‬ ‫كل‬

‫‪19‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫زيد‬ ‫بن‬ ‫جابر‬ ‫‪/‬‬ ‫المحلل‬ ‫إلى‬ ‫المتراهنان‬ ‫يحتاج‬ ‫لا‬

‫‪91 -‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪0 0 0 0‬‬ ‫مكرم‬ ‫نيار بن‬ ‫الرولم ه)‪/‬‬ ‫الم !غلبت‬ ‫‪< :‬‬ ‫نزلت‬ ‫لما‬

‫‪26‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النخعي‬ ‫باسا‪/‬‬ ‫يرون‬ ‫يكونوا‬ ‫لم‬

‫‪31‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫علي‬ ‫‪/‬‬ ‫أمكم‬ ‫فسكلتني‬ ‫لقد‬

‫‪24‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫طالب‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫‪/‬‬ ‫التماثيل‬ ‫هذه‬ ‫ما‬

‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أبوبكر‬ ‫إ‪/‬‬ ‫؟‬ ‫مالك‬

‫‪26‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الزهربد‬ ‫‪/5‬‬ ‫يتقاضا‬ ‫لا‬ ‫نفسيى‬ ‫طيب‬ ‫عن‬ ‫ماكان‬

‫‪17‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪017‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المسيب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫‪/.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فرسا‬ ‫ادخل‬ ‫من‬

‫‪59‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عبيدة‬ ‫ابو‬ ‫يراهنني‪/‬‬ ‫من‬

‫‪49‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫انس‬ ‫‪/‬‬ ‫تراهنون‬ ‫اكنتم‬ ‫سأله‬ ‫لمن‬ ‫‪-‬‬ ‫نعم‬

‫‪23‬‬ ‫‪2 ،‬‬ ‫‪016‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫‪/‬‬ ‫نجيزه‬ ‫ولا‬ ‫قمار‬ ‫هذه‬

‫‪46 8‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫الصديق‬ ‫بكر‬ ‫ابو‬ ‫‪/‬‬ ‫جهدي‬ ‫الاسلام‬ ‫اعداء‬ ‫‪ -‬والله لأجاهدن‬

‫‪46 6‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫الصديق‬ ‫ابو بكر‬ ‫ربك‪/‬‬ ‫مناشدتك‬ ‫بعض‬ ‫كفاك‬ ‫الله‬ ‫يارسول‬

‫*ير؟‪--:‬ول‪--‬ةلإش‬

‫‪394‬‬
‫الأشعار‬ ‫‪ - 4‬فهرس‬

‫الصفحة‬ ‫القافية‬ ‫الشعر‬

‫‪126‬‬ ‫الموكب‬ ‫الكتيبة أهلها‬ ‫في‬ ‫‪ -‬واذا تكاثرت‬

‫‪126‬‬ ‫يجنب‬ ‫تقدم من تقدم منهم‬ ‫‪-‬واتيت‬

‫‪304‬‬ ‫فأنبوبا‬ ‫رفعتها‬ ‫‪ -‬إن القناة التي شاهدت‬

‫‪304‬‬ ‫وترتيبا‬ ‫تباعده‬ ‫مجد‬ ‫من‬ ‫‪ -‬لا يؤسينك‬

‫‪464‬‬ ‫يناسبه‬ ‫أم نفسه‬ ‫القوم من‬ ‫‪ -‬يفر جبان‬

‫‪461‬‬ ‫بتياح‬ ‫لريحان ولا راح‬ ‫‪ -‬لست‬

‫‪461‬‬ ‫وأرماح‬ ‫الان لي موقعا‬ ‫‪ -‬فإن أردت‬

‫‪461‬‬ ‫بارواح‬ ‫القنا‬ ‫ظلال‬ ‫‪ -‬ترى فتى تحت‬

‫‪465‬‬ ‫الجود‬ ‫البخيل بها‬ ‫‪ -‬تجود بالنفس إذا ضن‬

‫‪593‬‬ ‫يفتخر‬ ‫به‬ ‫الرسول‬ ‫ما أوصى‬ ‫‪ -‬الرمي أفضل‬

‫‪593‬‬ ‫والنظر‬ ‫أولها‬ ‫القبض‬ ‫‪ -‬أركانه خمسة‬

‫‪593‬‬ ‫والنظر‬ ‫الرمي أربعة‬ ‫أصول‬ ‫عن‬ ‫‪ -‬يا سائلي‬

‫‪464‬‬ ‫نفوسا‬ ‫بين قوم إنما نفقاتهم‬ ‫‪-‬كم‬

‫‪185‬‬ ‫الاصابع‬ ‫كقابض‬ ‫الغداة‬ ‫من ليلى‬ ‫‪ -‬فأصبحت‬


‫‪37‬‬ ‫وإصبع‬ ‫فرع أجمع‬ ‫ارم عليها وهي‬

‫‪45 8‬‬ ‫تراعي‬ ‫شعاعا‬ ‫طارت‬ ‫لها وقد‬ ‫‪ -‬أقول‬

‫‪45 8‬‬ ‫تطاعي‬ ‫بقاء يوم‬ ‫لو سالت‬ ‫‪ -‬فانك‬

‫‪45 8‬‬ ‫بمستطاع‬ ‫صبرا‬ ‫الموت‬ ‫‪ -‬فصبرا في مجال‬

‫‪45 8‬‬ ‫اليراع‬ ‫الحياة بثوب عز‬ ‫‪-‬وما ثوب‬

‫‪45 8‬‬ ‫داعي‬ ‫‪-‬سبيل الموت غاية كل حي‬

‫‪45 8‬‬ ‫انقطاع‬ ‫لم يعتبط يسام ويهرم‬ ‫‪-‬ومن‬

‫‪45 8‬‬ ‫المتاع‬ ‫‪-‬وما للمرء خير في حياة‬

‫‪46‬‬ ‫والمسالك‬ ‫‪-‬قليل التشكي للمهم يصيبه‬

‫‪46 3‬‬ ‫المهالك‬ ‫بمثلها‬ ‫‪ -‬يبيت بموماة ويصحى‬

‫‪46 3‬‬ ‫المتدارك‬ ‫تنتحي‬ ‫وفد الريح من حيث‬ ‫‪-‬ويسبق‬

‫‪46 3‬‬ ‫فاتك‬ ‫النوم لم يزل‬ ‫عينيه كرى‬ ‫‪ -‬إذا حاص‬

‫‪46 3‬‬ ‫احك‬ ‫الضو‬ ‫قرن تهللت‬ ‫‪ -‬إذا هزه في عظم‬

‫ما يعجبك‬ ‫امرىء‬ ‫خصال‬ ‫أعجبتك‬ ‫إذا‬ ‫‪-‬‬

‫يحجبك‬ ‫الجود والمكرمات‬ ‫‪ -‬فليس على‬

‫‪46‬‬ ‫تسيل‬ ‫الظبات نفوسنا‬ ‫‪ -‬تسيل على حد‬

‫‪46‬‬ ‫وسلول‬ ‫القتل سبة‬ ‫‪-‬وإنا لقوم لا نرى‬

‫‪594‬‬
‫‪461‬‬ ‫فتطول‬ ‫وصلها‬ ‫أسيافنا كان‬ ‫‪ -‬إذا قصرت‬

‫‪363‬‬ ‫مشتمل‬ ‫رجل‬ ‫‪ -‬وما يريد بنو الاغيار من‬

‫‪463‬‬ ‫وجل‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫قليب‬ ‫الماء إلا من‬ ‫‪ -‬لا يشرب‬

‫‪461‬‬ ‫قتيل‬ ‫فراشه‬ ‫في‬ ‫منا سئد‬ ‫مات‬ ‫‪-‬وما‬

‫‪462‬‬ ‫قائم‬ ‫الله لا تاخذونها‬ ‫وبيت‬ ‫‪-‬كذبتم‬

‫‪462‬‬ ‫المظالم‬ ‫القلب الذكي وصارما‬ ‫‪ -‬ومتى تجمع‬

‫‪945‬‬ ‫الدما‬ ‫الاعقاب تدمى كلومنا‬ ‫‪ -‬ولسنا على‬

‫‪318‬‬ ‫والمصلينا‬ ‫‪ -‬إن تبدر غاية يوما لمكرمة‬

‫‪471‬‬ ‫الثاني‬ ‫الشجعان‬ ‫‪ -‬الرأي قبل شجاعة‬

‫‪046‬‬ ‫ونحورها‬ ‫على القنا‬ ‫أكفال خيلي‬ ‫‪ -‬محرمة‬

‫‪046‬‬ ‫صدورها‬ ‫مدبر‬ ‫‪ -‬حرام على أرماحنا طعن‬

‫‪046‬‬ ‫تذوقها‬ ‫المنايا نفوسنا‬ ‫‪-‬وإنا لتستحلي‬

‫‪694‬‬
‫الواردة‬ ‫الكتب‬ ‫‪ - 5‬فهرس‬

‫الصفحة‬ ‫مولفه‬ ‫الكتاب‬ ‫اسم‬

‫لابن ابي خيثمة‬ ‫‪ -‬التاريخ‬

‫‪802‬‬ ‫لحنبل‬ ‫‪ -‬التاريخ‬

‫‪393‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪387‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪384‬‬ ‫للطبري‬ ‫‪ -‬التاريخ الكبير‬

‫‪171 ،53‬‬ ‫عبدالبر‬ ‫لابن‬ ‫‪ -‬التمهيد‬

‫‪027‬‬ ‫للطبري‬ ‫الآثار‬ ‫‪ -‬تهذيب‬

‫للمزي‬ ‫الكمال‬ ‫‪ -‬تهذيب‬

‫‪165‬‬ ‫‪ -‬الجواهر (عقد الجواهرالثمينة) لابن شاس‬

‫‪046‬‬ ‫(الديوان )‬ ‫‪ -‬الحماسة‬

‫‪203،377‬‬ ‫حمدان‬ ‫لابن‬ ‫‪ -‬الرعا ية‬

‫‪86‬‬ ‫‪ -‬الز بور‬

‫‪027‬‬ ‫‪،268‬‬ ‫لابن ابي الدنيا‬ ‫السبق‬ ‫‪-‬‬

‫‪014 .‬‬ ‫‪138‬‬ ‫الاصبهاني‬ ‫لابي الشيخ‬ ‫والرمي‬ ‫‪ -‬السبق‬

‫‪6 5 ،‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2 0 ،‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪17‬‬ ‫للترمذي‬ ‫‪ -‬السنن = الجامع‬

‫‪،63،‬‬ ‫‪61 .‬‬ ‫‪95،‬‬ ‫‪14 ، 1 0‬‬ ‫‪،8‬‬ ‫داود‬ ‫لابي‬ ‫‪ -‬السنن‬

‫‪794‬‬
‫‪363‬‬ ‫‪،65،141،153،017،244‬‬

‫‪65،‬‬ ‫‪54،55،95،63‬‬ ‫للنسائي‬ ‫‪-‬السنن‬

‫‪244 ،‬‬ ‫‪81،153‬‬ ‫‪،73‬‬ ‫لابن ماجه‬ ‫‪-‬السنن‬

‫‪363‬‬ ‫للدارقطني‬ ‫‪-‬السنن‬

‫‪216‬‬ ‫للبيهقي‬ ‫‪ -‬السنن الكبرى‬

‫‪028 ،‬‬ ‫‪137‬‬ ‫لابن الساعاتي‬ ‫البحرين‬ ‫مجمع‬ ‫‪ -‬شرح‬

‫‪028 ،‬‬ ‫‪137‬‬ ‫لابن بلدجي‬ ‫مختار الفتوى‬ ‫‪-‬شرح‬

‫‪،‬‬ ‫‪16،‬‬ ‫‪15 ،‬‬ ‫‪12 ، 1 1‬‬ ‫للبخاري‬ ‫‪ -‬الصحيح‬

‫‪7‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪75،86،146 ،07 .‬‬ ‫‪63، 58‬‬

‫‪456‬‬ ‫‪،384،393 ،‬‬ ‫‪174 ،‬‬ ‫‪161 ،‬‬ ‫‪914‬‬

‫‪،07‬‬ ‫‪،64 ،‬‬ ‫‪41 .‬‬ ‫‪12 ،‬‬ ‫‪11 ، 9‬‬ ‫لمسلم‬ ‫‪-‬الصحيح‬

‫‪،45‬‬ ‫‪244،6 ،‬‬ ‫‪75،86،914‬‬

‫‪915‬‬ ‫لابن حبان‬ ‫‪-‬الصحيح‬

‫‪228 ،‬‬ ‫‪178‬‬ ‫لابن حبان‬ ‫‪-‬الضعفاء‬

‫‪916‬‬ ‫لابن أبي حاتم‬ ‫‪-‬العلل‬

‫‪021‬‬ ‫‪،155‬‬ ‫للدارقطني‬ ‫‪-‬العلل‬

‫‪302‬‬ ‫المديني‬ ‫لأبي موسى‬ ‫المسند وخصائصه‬ ‫‪ -‬فضائل‬

‫‪894‬‬
‫للطبراني ‪،52 - 51 ، 05 ، 94، 47، 42‬‬ ‫الرمي‬ ‫فصل‬

‫‪347‬‬ ‫‪،72،73 ،07 ،66 ،64‬‬

‫‪96- 6 7‬‬ ‫للقراب‬ ‫الرمي‬ ‫فصل‬

‫‪216 ، 21 1‬‬ ‫لابن عدي‬ ‫الرجال )‬ ‫ضعفاء‬ ‫الكامل (في‬

‫‪86‬‬ ‫الاولى‬ ‫الكتب‬

‫‪214‬‬ ‫لعبدالقادر الرهاوي‬ ‫المادح والممدوح‬

‫‪،‬‬ ‫‪283 ، 2‬‬ ‫‪67 ، 2‬‬ ‫‪62 ، 1 5 9 ، 9 0‬‬ ‫للجوزجاني‬ ‫المترجم‬

‫‪364‬‬ ‫للخرقي‬ ‫المختصر‬

‫‪135‬‬ ‫للمنذري‬ ‫أبي داود‬ ‫سنن‬ ‫مختصر‬

‫‪186‬‬ ‫للحاكم‬ ‫المدخل‬

‫‪913‬‬ ‫لابي داود‬ ‫المراسيل‬

‫‪191‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪188‬‬ ‫رواية حرب‬ ‫المسائل للامام أحمد‬

‫‪918‬‬ ‫رواية الميموني‬ ‫للامام أحمد‬ ‫المسائل‬

‫‪791 ،‬‬ ‫‪691،‬‬ ‫‪491 ،‬‬ ‫‪291 ،‬‬ ‫‪091‬‬ ‫رواية مهنأ‬ ‫للامام أحمد‬ ‫المسائل‬

‫‪191 ،‬‬ ‫‪091‬‬ ‫رواية المروذي‬ ‫للامام أحمد‬ ‫المسائل‬

‫‪691 ،‬‬ ‫‪291‬‬ ‫رواية أبي داود‬ ‫للامام أحمد‬ ‫المسائل‬

‫‪391‬‬ ‫الانطاكي‬ ‫رواية أحمد‬ ‫للامام أحمد‬ ‫المسائل‬

‫‪994‬‬
‫‪102‬‬ ‫‪، 2 0 0 ،‬‬ ‫‪591‬‬ ‫حنبل‬ ‫رواية‬ ‫للامام أحمد‬ ‫المسائل‬

‫" ‪902‬‬ ‫‪791‬‬ ‫طالب‬ ‫أبي‬ ‫رواية‬ ‫للامام احمد‬ ‫المسائل‬

‫‪891‬‬ ‫عبدالله‬ ‫رواية‬ ‫للامام احمد‬ ‫المسائل‬

‫‪991‬‬ ‫الاثرم‬ ‫رواية‬ ‫للامام احمد‬ ‫المسائل‬

‫‪228‬‬ ‫صالح‬ ‫رواية‬ ‫للامام أحمد‬ ‫المسائل‬

‫‪،08 ،‬‬ ‫‪13، 12 ،8‬‬ ‫للامام احمد‬ ‫المسند‬

‫‪362‬‬ ‫‪،251 .‬‬ ‫‪153، 49‬‬

‫‪213 ،‬‬ ‫‪153‬‬ ‫للحاكم‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫المستد‬

‫‪145‬‬ ‫للسامري‬ ‫المستو عب‬

‫‪78‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لابن إسحاق‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫المغا‬

‫‪78‬‬ ‫بن عقبة‬ ‫لموسى‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫لمغا‬ ‫ا‬

‫‪78‬‬ ‫للأموي‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫المغا‬

‫‪367‬‬ ‫‪،315،323‬‬ ‫‪،31 0‬‬ ‫قدامة‬ ‫لابن‬ ‫المغني‬

‫‪،‬‬ ‫‪017 .‬‬ ‫‪54‬‬ ‫الليثي‬ ‫يحيى‬ ‫رواية ‪/‬‬ ‫لما لك‬ ‫الموطأ‬

‫‪127‬‬ ‫القعنبي‬ ‫رواية ‪/‬‬ ‫لما لك‬ ‫المو طأ‬

‫‪247‬‬ ‫قتيبة‬ ‫لابن‬ ‫لقد اح‬ ‫وا‬ ‫الميسر‬

‫بكار‬ ‫للزبير بن‬ ‫النسب‬

‫‪803 ،‬‬ ‫‪135‬‬ ‫للجويني‬ ‫لنها ية‬ ‫ا‬

‫‪005‬‬
‫الرجال والأعلام‬ ‫‪ - 6‬فهرس‬

‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ادم‬ ‫‪-‬‬

‫‪387،393‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الخليل‬ ‫إبراهيم‬ ‫‪-‬‬

‫‪267،268‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫النخعي‬ ‫إبراهيم‬ ‫‪-‬‬

‫‪223‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الاثرم‬ ‫‪-‬‬

‫‪223‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اصرم‬ ‫بن‬ ‫احمد‬ ‫‪-‬‬

‫‪،702،253،‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪،25،33‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫حنبل‬ ‫بن‬ ‫احمد‬ ‫‪-‬‬

‫‪292‬‬ ‫‪،372‬‬ ‫‪،037 ،‬‬ ‫‪276‬‬

‫‪471‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(المتنبي)‬ ‫الحسين‬ ‫بن‬ ‫احمد‬ ‫‪-‬‬

‫‪126‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫طاهر‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫احمد‬ ‫‪-‬‬

‫‪153‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العجلي‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫‪-‬‬

‫‪391‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الانطاكي‬ ‫هاشم‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫‪-‬‬

‫‪216‬‬ ‫‪،213،‬‬ ‫‪917،‬‬ ‫‪173،‬‬ ‫‪155 5 0‬‬ ‫‪ -‬ابن عدي‬ ‫ابن عدي‬ ‫‪ -‬أبو أحمد‬

‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫يس‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫!‬ ‫‪-‬‬

‫‪276،‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫راهويه‬ ‫بن‬ ‫إسحاق‬ ‫‪-‬‬

‫‪443،‬‬ ‫‪943،‬‬ ‫‪433‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الرفاء‬ ‫إسحاق‬ ‫‪-‬‬

‫‪105‬‬
‫‪0000393‬‬
‫‪. . . .‬‬ ‫الخليل‬ ‫إبراهيم‬ ‫بن‬ ‫‪ -‬إسماعيل‬

‫‪0000917‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عياش‬ ‫بن‬ ‫إسماعيل‬ ‫‪-‬‬

‫‪0000215‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫انس‬ ‫‪-‬‬

‫‪221،276 ،‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عى‬ ‫وزا‬ ‫لا‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬

‫‪0000922‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السختيانى‬ ‫أيوب‬ ‫‪-‬‬

‫‪0000443‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بسطام‬ ‫‪-‬‬

‫‪12،176 0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الصحيح‬ ‫صاحب‬ ‫‪-‬البخارى‬

‫‪0000021‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫البرقاني‬ ‫‪-‬‬

‫‪0000377‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تيمية‬ ‫ابن‬ ‫البركات‬ ‫أبو‬ ‫‪-‬‬

‫‪0000222‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫زياد‬ ‫بن‬ ‫بسر‬ ‫‪-‬‬

‫‪0000222‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫موسى‬ ‫بن‬ ‫‪-‬بشر‬

‫‪0000051‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يونس‬ ‫بن‬ ‫بكر‬ ‫‪-‬‬

‫‪215،466،‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪0،‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الصديق‬ ‫=‬ ‫م‬ ‫الصديق‬ ‫بكر‬ ‫بو‬ ‫أ‬ ‫‪-‬‬

‫‪0000277‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العمري‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫‪-‬‬

‫‪274 ،‬‬ ‫‪273‬‬ ‫الطرطوشي‪.‬‬ ‫=‬ ‫الطرطوشي‬ ‫‪ -‬أبو بكر‬

‫‪0000005‬‬ ‫‪. . . . . .‬‬ ‫بكير‬ ‫بن‬ ‫يونس‬ ‫بن‬ ‫بكر‬ ‫ابو‬ ‫‪-‬‬

‫‪0000414‬‬

‫‪205‬‬
‫‪028‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بلدجي‬ ‫ابن‬ ‫‪-‬‬

‫‪443،445‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جور‬ ‫بهرام‬ ‫‪-‬‬

‫‪00000000222‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫البويطي‬ ‫‪-‬‬

‫‪217،‬‬ ‫‪175،‬‬ ‫‪173،‬‬ ‫‪014‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫البيهقي‬ ‫‪-‬‬

‫‪00000000462‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫ثابت‬ ‫(‬ ‫شرا‬ ‫تابط‬ ‫‪-‬‬

‫‪377، 2 57، 172‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪253،‬‬ ‫‪59،‬‬ ‫‪24،77‬‬ ‫) ‪،‬‬ ‫الاسلام‬ ‫(شيخ‬ ‫تيمية‬ ‫‪ -‬ابن‬

‫‪00000000086‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ا لبنا ني‬ ‫ثا بت‬ ‫‪-‬‬

‫‪00000000223‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ثور‬ ‫بو‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬

‫‪175،921‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫برقان‬ ‫بن‬ ‫جعفر‬ ‫‪-‬‬

‫‪000191‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الزبير‬ ‫بن‬ ‫‪-‬جعفر‬

‫‪00000000922‬‬ ‫‪......‬‬ ‫‪..... .‬‬ ‫محمد‪.‬‬ ‫بن‬ ‫‪-‬جعفر‬

‫‪19‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫زيد‬ ‫بن‬ ‫جابر‬ ‫‪-‬‬

‫‪228‬‬ ‫‪،09،19‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ني‬ ‫ا لجوزجا‬ ‫‪-‬‬

‫‪384‬‬ ‫‪،027‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جرير‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫جعفر‬ ‫‪-‬ابو‬

‫‪178،‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪0 0‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الرازي‬ ‫حاتم‬ ‫ابو‬ ‫‪-‬‬

‫‪915،178‬‬ ‫‪0 0‬‬


‫‪. . . .‬‬ ‫حبان‬ ‫ابن‬ ‫=‬ ‫حبان‬ ‫بن‬ ‫حاتم‬ ‫‪ -‬ابو‬

‫‪000000185‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا لحاكم‬ ‫‪-‬‬

‫‪01،141،922‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المزي‬ ‫الحجاج‬ ‫ابو‬ ‫‪-‬‬

‫‪305‬‬
‫‪0000185‬‬ ‫‪. . . . .‬‬ ‫أرطاة‬ ‫بن‬ ‫الحجاج‬ ‫‪-‬‬

‫‪191،223،‬‬ ‫‪188‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكرماني‬ ‫حرب‬ ‫‪-‬‬

‫‪0000222‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حرملة‬ ‫‪-‬‬

‫‪0000945‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ثابت‬ ‫بن‬ ‫حسان‬ ‫‪-‬‬

‫‪501،145،‬‬ ‫‪098‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الامدي‬ ‫الحسن‬ ‫أبو‬ ‫‪-‬‬

‫‪173،‬‬ ‫‪155‬‬
‫الد‬ ‫=‬ ‫الدارقطني‬ ‫الحسن‬ ‫بو‬ ‫‪-‬‬
‫‪184،214،‬‬
‫ار قطني‪.‬‬

‫‪0000222‬‬ ‫‪.‬‬ ‫زياد الؤلؤي‬ ‫بن‬ ‫‪ -‬الحسن‬

‫‪0000921‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫زيد‬ ‫بن‬ ‫حماد‬ ‫‪-‬‬

‫‪0000922‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سلمة‬ ‫بن‬ ‫‪-‬حماد‬

‫‪0000175‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحميدي‬ ‫‪-‬‬

‫‪102،223،‬‬ ‫‪002،‬‬ ‫‪591‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬حنبل‬

‫‪292،936،‬‬ ‫‪276،‬‬ ‫‪253،‬‬ ‫‪021‬‬ ‫‪،25،163‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النعمان‬ ‫حنيفة‬ ‫أبو‬ ‫‪-‬‬

‫‪945،946‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الوليد‬ ‫بن‬ ‫‪-‬خالد‬

‫‪0000222‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الاحمر‬ ‫خالد‬ ‫أبو‬ ‫‪-‬‬

‫‪0000355‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الخطاب‬ ‫ابو‬ ‫‪-‬‬

‫‪364‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الخرقي‬ ‫‪-‬‬

‫‪127‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الخطابي‬ ‫‪-‬‬

‫‪0000916‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫خيثمة‬ ‫أبي‬ ‫ابن‬ ‫‪-‬‬

‫‪405‬‬
‫‪0000922‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العطار‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫بن‬ ‫داود‬ ‫‪-‬‬

‫‪0000222‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نصير‬ ‫بن‬ ‫‪-‬داود‬

‫‪291،691،‬‬ ‫‪155،177،‬‬ ‫‪141 ،‬‬ ‫‪913‬‬ ‫) ‪0 0‬‬ ‫السنن‬ ‫(صاحب‬ ‫داود‬ ‫‪ -‬ابو‬

‫‪0000156‬‬
‫‪-‬دحيم‪......................‬‬

‫‪0222‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫دي‬ ‫( ا لمرا‬ ‫ا لربيع‬ ‫‪-‬‬

‫‪01،11‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نة‬ ‫ركا‬ ‫‪-‬‬

‫‪0011‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بكار‬ ‫بن‬ ‫الزبير‬ ‫‪-‬‬

‫‪0415‬‬

‫‪0156‬‬ ‫زرعة‬ ‫بو‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬

‫‪0223‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ني‬ ‫ا لزعفرا‬ ‫‪-‬‬

‫‪0231‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫ا لزنا‬ ‫بو‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬

‫‪0000012‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫اسلم‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫‪-‬‬

‫‪943‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪433‬‬ ‫الأكتاف‬ ‫ذو‬ ‫‪ -‬سابور‬

‫‪028 ،‬‬ ‫‪137‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الساعاتي‬ ‫ابن‬ ‫‪-‬‬

‫‪0000145‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫المستوعب‬ ‫(صاحب‬ ‫السامري‬ ‫‪-‬‬

‫‪0000178‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سعد‬ ‫‪-‬ابن‬

‫‪0000147‬‬ ‫سفيان‬ ‫بو‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬

‫‪155،921‬‬
‫بشير ‪.................‬‬ ‫‪-‬سعيدبن‬

‫‪505‬‬
‫‪2،021،921،922،236،276‬‬ ‫‪90،‬‬ ‫‪97،162‬‬ ‫‪-‬سعيد بن المسيب‬

‫‪00000000000000000463‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المخزومي‬ ‫سعيد‬ ‫ابو‬ ‫‪-‬‬

‫‪153،018،921،022‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حسين‬ ‫بن‬ ‫سفيان‬

‫‪922،268،378،‬‬ ‫‪917،‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الثوري‬ ‫سفيان‬ ‫‪-‬‬

‫‪00000000000000000922‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عيينة‬ ‫بن‬ ‫سفيان‬ ‫‪-‬‬

‫‪174،215‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كثير‬ ‫بن‬ ‫سليمان‬ ‫‪-‬‬

‫‪046‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كاديا‬ ‫بن‬ ‫السموأل‬ ‫‪-‬‬

‫‪62‬‬
‫‪................‬‬ ‫‪-‬سيبويه‬

‫‪،165،274‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫الجواهر)‬ ‫(صاحب‬ ‫‪ -‬ابن شاس‬

‫‪037،292‬‬ ‫‪،31 0‬‬ ‫‪،252،276، 1 8‬‬ ‫‪4 ،‬‬ ‫‪173 ، 1‬‬ ‫‪62 ،‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬الشافعي‬

‫‪156،922‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬شعبة‬

‫‪00000000000000000228‬‬ ‫‪. . . . .‬‬ ‫حنبل‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫بن‬ ‫‪ -‬صالح‬

‫‪175،921‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الاخضر‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫‪-‬صالح‬

‫‪00000000000000000933‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لاني‬ ‫ا لصيد‬ ‫‪-‬‬

‫‪221‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مخلد‬ ‫بن‬ ‫الضحاك‬ ‫‪-‬‬

‫‪902،223،‬‬ ‫‪791‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫طالب‬ ‫ابو‬ ‫‪-‬‬

‫‪443،‬‬ ‫‪433،943، 4 15،‬‬ ‫‪413، 4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫البلخي‬ ‫طاهر‬ ‫‪-‬‬

‫‪227،228،‬‬ ‫‪915‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪. . . . .‬‬ ‫حفص‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫‪-‬عاصم‬

‫‪60‬‬
‫‪00000000222‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫يزيد‬ ‫بن‬ ‫عافية‬ ‫‪-‬‬

‫‪177،‬‬ ‫‪153‬‬ ‫‪0 0 0 0‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الدوري‬ ‫عباس‬ ‫‪-‬‬

‫‪00000000704‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القرشي‬ ‫العباس‬ ‫‪-‬‬

‫‪012،252‬‬ ‫‪00 00‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫‪-‬‬

‫‪223،‬‬ ‫‪184‬‬ ‫‪0 0 0 0‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حنبل‬ ‫بن‬ ‫احمد‬ ‫بن‬ ‫‪-‬عبدالله‬

‫‪922،252،‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫‪-‬‬

‫‪00000000222‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مسلمة‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫‪-‬‬

‫‪00000000222‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫زياد‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫‪-‬‬

‫‪00000000221‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫[الزبيري]‬ ‫نافع‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫‪-‬‬

‫‪00000000222‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫[الجمحي]‬ ‫نافع‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫‪-‬‬

‫‪00000000221‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(عبدان)‬ ‫عثمان‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫‪-‬‬

‫‪64،926‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المبارك‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫‪-‬‬

‫‪00000000227‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العمري‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫‪-‬‬

‫‪414‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫زيد‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫‪-‬‬

‫‪00000000243‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحليمى‬ ‫عبدالله‬ ‫ابو‬ ‫‪-‬‬

‫‪00000000228‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المقدسي‬ ‫عبدالله‬ ‫ابو‬ ‫‪-‬‬

‫‪00000000377‬‬ ‫)‪.‬‬ ‫ية‬ ‫الرعا‬ ‫(صاحب‬ ‫حمدان‬ ‫‪ -‬ابو عبدالله بن‬

‫‪705‬‬
‫‪00001535‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحاكم‬ ‫عبدالله‬ ‫اب!‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪1،164،171‬‬ ‫‪09‬‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫أبو عمر‬ ‫=‬ ‫‪ -‬ابمن عبدالبر‬

‫‪156،916‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫حاتسم‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫‪ -‬عبدالرحمن‬

‫‪176،221 0‬‬ ‫‪. . . . .‬‬ ‫مهدي‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫‪-‬‬

‫‪504،704 0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الفزاري‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫‪-‬‬

‫‪222،223 0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عبدالحكم‬ ‫ابن‬ ‫‪-‬‬

‫‪00000221‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ق‬ ‫زا‬ ‫لر‬ ‫ا‬ ‫عبد‬ ‫‪-‬‬

‫‪00000214‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الرهاوي‬ ‫لقادر‬ ‫عبدا‬ ‫‪-‬‬

‫‪00000387‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حبيب‬ ‫بن‬ ‫عبدالملك‬ ‫‪-‬‬

‫‪00000221‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫بن‬ ‫عبدالمجيد‬ ‫‪-‬‬

‫‪227،228 0‬‬ ‫‪. . . .‬‬ ‫العمري‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫عبيدالله‬ ‫‪-‬‬

‫‪171،366 0‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫سلام‬ ‫بن‬ ‫القاسم‬ ‫عبيد‬ ‫أبو‬ ‫‪-‬‬

‫‪00000236‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الجراح‬ ‫بن‬ ‫عبيدة‬ ‫أبو‬ ‫‪-‬‬

‫‪00000153‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫شيبة‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫عثمان‬ ‫‪-‬‬

‫‪00000156‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫الدارمي‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫عثمان‬ ‫‪-‬‬

‫‪00000102‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كطدش‬ ‫بن‬ ‫ابوالعز‬ ‫‪-‬‬

‫‪00000267‬‬ ‫‪. . . .‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫مولى‬ ‫عكرمة‬ ‫‪-‬‬

‫‪80‬‬
‫‪215،378‬‬ ‫‪.57‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫طالب‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫‪-‬‬

‫‪0000232‬‬
‫بن زيد بن جدعان‬ ‫‪ -‬علي‬

‫‪0000922‬‬
‫‪. . . .‬‬ ‫المديني‬ ‫بن‬ ‫‪ -‬علي‬

‫‪277،‬‬ ‫‪134‬‬
‫‪. . .‬‬ ‫خيران‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫‪ -‬ابو‬

‫‪0000214‬‬
‫‪. . .‬‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫‪-‬‬

‫‪383،467،‬‬ ‫‪015‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫‪-‬عمر‬

‫‪462‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫براقة‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫‪-‬‬

‫‪185‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫شعيب‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫‪-‬‬

‫‪464‬‬ ‫‪"383‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫كرب‬ ‫معدي‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫‪-‬‬

‫‪0000215‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حرم‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫‪-‬‬

‫‪921،922‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫دينار‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫‪-‬‬

‫‪223،‬‬ ‫‪214‬‬ ‫‪،302‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الترمذي‬ ‫عيسى‬ ‫ابو‬ ‫‪-‬‬

‫‪154‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الجوزي‬ ‫بن‬ ‫الفرج‬ ‫ابو‬ ‫‪-‬‬

‫‪222‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫سليمان‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫حماد‬ ‫بن‬ ‫فطر‬ ‫‪-‬‬

‫‪265‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫القاسم‬ ‫‪-‬‬

‫‪222‬‬
‫معن‬ ‫بن‬ ‫‪ -‬القاسم‬

‫‪222‬‬ ‫‪،221‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫القاسم‬ ‫ابن‬ ‫‪-‬‬

‫‪905‬‬
‫‪0000223‬‬ ‫‪. . . . . .‬‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫=‬ ‫القاسم‬ ‫ابن‬ ‫‪-‬‬

‫‪355،364،‬‬ ‫‪354،‬‬ ‫‪311،‬‬ ‫‪031‬‬ ‫‪3 8‬‬ ‫) ‪0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫يعلى‬ ‫ابو‬ ‫(‬ ‫القا ضي‬ ‫‪-‬‬

‫‪0000917‬‬ ‫‪............‬‬ ‫بن عقبة‬ ‫‪-‬قبيصة‬

‫‪0000922‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫قتادة‬ ‫‪-‬‬

‫‪0000458‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الفجاءة‬ ‫بن‬ ‫قطري‬ ‫‪-‬‬

‫‪0000922‬‬ ‫‪.............‬‬ ‫سعد‬ ‫بن‬ ‫‪-‬قيس‬

‫‪0000414‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ي‬ ‫غد‬ ‫ا لكا‬ ‫‪-‬‬

‫‪0000184‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المزنى‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫‪-‬كثير‬

‫‪0000223‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكوسج‬ ‫‪-‬‬

‫‪037،936 ،‬‬ ‫‪276،‬‬ ‫‪162،‬‬ ‫‪012‬‬ ‫‪5 3‬‬ ‫‪،32‬‬ ‫‪،25‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫انس‬ ‫بن‬ ‫‪ -‬مالك‬

‫‪0000223‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جامع‬ ‫بن‬ ‫مشى‬ ‫‪-‬‬

‫‪0000185‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إسحاق‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫‪-‬‬

‫‪0000221‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحسن‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫‪-‬‬

‫‪276،926،‬‬ ‫‪363 ،‬‬ ‫‪152‬‬


‫‪. . . . . .‬‬ ‫الزهري‬ ‫شهاب‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫‪-‬‬

‫‪0000154‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫المقدسي‬ ‫عبدالواحد‬ ‫بن‬ ‫‪ -‬محمد‬

‫‪0000176‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نمير‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫‪-‬محمد‬

‫‪0000174‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كثير‬ ‫‪-‬محمدبن‬

‫‪051‬‬
‫‪223‬‬ ‫‪-‬محمدبن مشيش ‪000000000000000000000000000‬‬

‫‪461‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫طاهر‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫‪-‬محمد‬

‫‪435‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫يوسف‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫‪-‬‬

‫الطبري = أبو جعفر‬ ‫بن جرير‬ ‫‪ -‬محمد‬

‫‪218‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الذهلي‬ ‫يحيى‬ ‫بن‬ ‫‪-‬محمد‬

‫‪186،‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪153‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫حزم‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫ابو‬ ‫‪-‬‬

‫ء‪147‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قتيبة‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫‪-‬ابو‬

‫‪377‬‬ ‫‪،315‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المقدسي‬ ‫محمد‬ ‫أبو‬ ‫‪-‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،933‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الجويني‬ ‫محمد‬ ‫ابو‬ ‫‪-‬‬

‫‪304‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الطبري‬ ‫احمد‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫محمد‬ ‫أبو‬ ‫‪-‬‬

‫‪135‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المنذري‬ ‫محمد‬ ‫ابو‬ ‫‪-‬‬

‫‪02،302‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المديني‬ ‫موسى‬ ‫أبو‬ ‫‪-‬‬

‫‪037‬‬ ‫‪،351‬‬ ‫‪،034‬‬ ‫‪،692،277،803 ،‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الجويني‬ ‫‪ -‬أبو المعالي‬

‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الاستاذ)‬ ‫(‬ ‫موسى‬ ‫بو‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬

‫‪222‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مصعب‬ ‫‪-‬ابو‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ي‬ ‫ا لمروذ‬ ‫‪-‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المزنى‬ ‫‪-‬‬

‫‪511‬‬
‫‪238، 57 0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مسعود‬ ‫ابن‬ ‫‪-‬‬

‫‪274،276 ،‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المواز‬ ‫ابن‬ ‫‪-‬‬

‫‪223،‬‬ ‫‪791،‬‬ ‫‪691،‬‬ ‫‪491،‬‬ ‫‪291،‬‬ ‫‪091‬‬ ‫‪........‬‬ ‫يحيى‬ ‫‪-‬مهنابن‬

‫‪223، 918‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الميموني‬ ‫‪-‬‬

‫‪917، 178‬‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫أبو‬ ‫=‬ ‫‪ -‬النسا ئي‬

‫‪293 ،387‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كنعان‬ ‫بن‬ ‫النمرود‬ ‫‪-‬‬

‫‪0002225‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الجامع‬ ‫نوح‬ ‫‪-‬‬

‫‪0000228‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الفروي‬ ‫موسى‬ ‫بن‬ ‫‪ -‬هارون‬

‫‪943‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪433،‬‬ ‫‪414،‬‬ ‫‪413،‬‬ ‫‪604‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫هاشم‬ ‫أبو‬ ‫‪-‬‬

‫‪0000221‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عمار‬ ‫بن‬ ‫هشام‬ ‫‪-‬‬

‫‪231،924،‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫هريرة‬ ‫بو‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬

‫‪0000223‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫هاني‬ ‫ابن‬ ‫‪-‬‬

‫‪0000221‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مسلم‬ ‫بن‬ ‫الوليد‬ ‫‪-‬‬

‫‪0000221‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وهب‬ ‫ابن‬ ‫‪-‬‬

‫‪0000222‬‬ ‫‪........‬‬ ‫بكير‬ ‫بن‬ ‫‪-‬يحيى‬

‫‪0000221‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫القطان‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫‪ -‬يحيى‬

‫‪0000027‬‬ ‫(الأنصاري)‬ ‫بن سعيد‬ ‫‪ -‬يحي‬

‫‪512‬‬
‫‪153،174‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪-‬يحيى بن معين ‪....‬‬

‫‪00000221‬‬
‫‪....‬‬ ‫‪-‬يحيى بن يحيى‬

‫‪00000178‬‬
‫‪. . . .‬‬ ‫شيبة‬ ‫بن‬ ‫‪ -‬يعقوب‬

‫‪05‬‬
‫عبدالعزيز‪.‬‬ ‫بن‬ ‫‪ -‬يعقوب‬

‫‪221،222‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪. .‬‬ ‫القاضي‬ ‫بو يوسف‬ ‫‪-‬‬

‫‪00000068‬‬
‫) ‪.‬‬ ‫القراب‬ ‫(‬ ‫بو يعقوب‬ ‫أ‬ ‫‪-‬‬

‫‪00000221‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫يزيد‬ ‫بن‬ ‫يونس‬ ‫‪-‬‬

‫‪513‬‬
‫العلمية التفصيلية‬ ‫الفهارس‬

‫‪ - 1‬التوحيد‬

‫‪ - 2‬التفسير‬

‫وعلومه‬ ‫‪ - 3‬الحديث‬

‫الفقه وقواعده‬ ‫‪ - 4‬أصول‬

‫الفقه‬ ‫أبواب‬ ‫والفوائد الفقهية مرتبة على‬ ‫‪ - 5‬المسائل‬

‫‪ - 6 1‬اللغة وعلومها‬

‫‪ - 7‬فوائد عامة‬
3
‫التوحيد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪253‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫القدر‬ ‫مذهب‬ ‫على‬ ‫مبني‬ ‫الشطرنج‬ ‫‪-‬‬

‫‪253‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الجبر‬ ‫مذهب‬ ‫على‬ ‫مبني‬ ‫‪-‬النزد‬

‫‪06‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العين‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫الاوتار‬ ‫تقليد‬ ‫عن‬ ‫النهي‬ ‫‪-‬‬

‫‪06‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تميمة‬ ‫ولا‬ ‫عظما‬ ‫ولا‬ ‫خرزة‬ ‫‪:‬‬ ‫الدابة‬ ‫على‬ ‫يعلق‬ ‫لا‬ ‫‪-‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بالكفار‬ ‫التشبه‬ ‫‪-‬‬

‫‪374‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الكفار‬ ‫شعار‬ ‫‪-‬‬

‫الهدي‬ ‫إلى الموافقة في‬ ‫الزي الظاهر يدعو‬ ‫‪ -‬التشئه في‬

‫‪44-45‬‬

‫‪517‬‬
‫‪-2‬التفسير‬

‫المولف‬ ‫‪ -‬الايات التي شرحها‬ ‫أ‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫]‬ ‫‪83‬‬ ‫لانعام‪/‬‬ ‫[ا‬ ‫على قومه )‬ ‫إتزهيم‬ ‫اتينهآ‬ ‫ء‬ ‫ححننا‬ ‫وطك‬ ‫‪< -‬‬

‫فيلدى‬ ‫ا‬ ‫!ىلعقوب أولى‬ ‫وابمر عبدنآ إئزهيم وإشحق‬ ‫‪< -‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫]‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫[ص‪/‬‬ ‫لأئصخر)‬ ‫وا‬

‫‪4 7 2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫]‬ ‫‪4 6‬‬ ‫‪- 4 5 /‬‬ ‫[الأنفال‬ ‫)‬ ‫فاثبتوا‬ ‫لميتض !ة‬ ‫إذا‬ ‫منوأ‬ ‫لذلىءا‬ ‫يأثها‬ ‫‪< -‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ت‬ ‫يا‬ ‫د‬ ‫لعا‬ ‫ا‬ ‫[‬ ‫!)‬ ‫ضبحا‬ ‫لفديت‬ ‫وا‬ ‫<‬ ‫‪-‬‬

‫المولف‬ ‫القراذية التي فسرها‬ ‫‪ -‬الألفاظ‬ ‫ب‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الابصار‬ ‫‪-‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ي‬ ‫يد‬ ‫لأ‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬

‫بالتفسير‬ ‫تتعلق‬ ‫‪ -‬فوائد‬ ‫ج‬

‫عليه الصلاة‬ ‫المستنبطة من تاخير موسى‬ ‫‪ -‬الحكم‬

‫‪345‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪344 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫بالسحرة‬ ‫اجتماعه‬ ‫عند‬ ‫‪5‬‬ ‫عصا‬ ‫إلقاء‬ ‫والسلام‬

‫‪012‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫سلطانا‬ ‫الحجة‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫سمى‬ ‫‪-‬لنم‬

‫‪012‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الحجة‬ ‫علم‬ ‫منزلة‬ ‫‪-‬‬

‫‪518‬‬
‫وعلومه‬ ‫‪ - 3‬الحديث‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المؤلف‬ ‫شرحها‬ ‫التي‬ ‫الأحاديث‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‬

‫‪143،‬‬ ‫‪49،142‬‬ ‫او حافر"‬ ‫او نصل‬ ‫"لا سبق إلا في خف‬ ‫‪ - 1‬حديث‬

‫‪262 - 258، 148‬‬

‫‪79‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫"‬ ‫جنب‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫جلب‬ ‫" لا‬ ‫حديث‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫بفاتحة‬ ‫إلا‬ ‫صلاة‬ ‫"لا‬ ‫‪، " . . .‬‬ ‫صيام‬ ‫"لا‬ ‫أحاديث‬ ‫معنى‬ ‫‪-3‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ئرها‬ ‫ونظا‬ ‫"‬ ‫ا لكتاب‬

‫‪47-‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪" .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأغراض‬ ‫وارموا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"فاتزروا‬ ‫‪:‬‬ ‫عمر‬ ‫كتاب‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫وغيره‬ ‫التي أعلها الامام أحمد‬ ‫‪ -‬الأحاديث‬ ‫ب‬

‫‪217،‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جبار"‬ ‫"الرحر‬ ‫حديث‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪215-‬‬ ‫‪214‬‬ ‫‪0 . . 0 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫الصدقات‬ ‫في‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫حديث‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫صيام‬ ‫مكانه " في‬ ‫يوما‬ ‫‪" :‬اقضيا‬ ‫عائشة‬ ‫حديث‬ ‫‪-3‬‬

‫‪175-‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التطوع‬

‫عن‬ ‫فامسكوا‬ ‫شعبان‬ ‫من‬ ‫النصف‬ ‫‪" :‬إذا كان‬ ‫‪ - 4‬حديث‬

‫‪188‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الصيام‬

‫الصيام من‬ ‫لم يبيت‬ ‫لمن‬ ‫"لا صيام‬ ‫‪ - 5‬حديث‬

‫‪951‬‬
‫‪31،918 -03‬‬

‫لم يقضه عنه صيام‬ ‫"من أفطر يوما من رمضان‬ ‫‪ - 6‬حديث‬

‫‪918‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫"‬ ‫الدهر‬

‫‪091‬‬ ‫‪،28‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫الله عليه "‬ ‫اسم‬ ‫يذكر‬ ‫لم‬ ‫لمن‬ ‫وضوء‬ ‫"لا‬ ‫‪:‬‬ ‫حديث‬ ‫‪-7‬‬

‫أثر‬ ‫عنهم‬ ‫أن يغسلوا‬ ‫أزواجكن‬ ‫عائشة ‪" :‬مرن‬ ‫‪ - 8‬قول‬

‫‪191‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫والبول‬ ‫الغائط‬

‫‪191‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫"‬ ‫القبلة‬ ‫نحو‬ ‫مقعدتي‬ ‫"حولوا‬ ‫حديث‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪291‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫"‬ ‫مرة‬ ‫مرة‬ ‫"الوضوء‬ ‫حديث‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫بلغ‬ ‫حتى‬ ‫رأسه‬ ‫مسح‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫"أنه صلى‬ ‫‪ - 11‬حديث‬

‫‪391‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القذال‬

‫‪391‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫فليتوضأ"‬ ‫ذكره‬ ‫مس‬ ‫رجل‬ ‫"أيما‬ ‫حديث‬ ‫‪-‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪391‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫فليتوضأ"‬ ‫فرجه‬ ‫مس‬ ‫"من‬ ‫حديث‬ ‫‪-‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪491‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الذكر‬ ‫مس‬ ‫في‬ ‫عائشة‬ ‫حديث‬ ‫‪-‬‬ ‫‪14‬‬

‫المراة غير المخضوبة‬ ‫قوله !ي! في‬ ‫في‬ ‫عائشة‬ ‫‪ -‬حديث‬ ‫‪15‬‬

‫‪591‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪491‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بالحناء"‬ ‫أظفارك‬ ‫غيرت‬ ‫كنت‬ ‫"لو‬

‫القيء فلا‬ ‫ذرعه‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫استقاء فليقض‬ ‫"من‬ ‫‪ -‬حديث‬ ‫‪16‬‬

‫‪691-‬‬ ‫‪591‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫"‬ ‫قضاءعليه‬

‫‪052‬‬
‫‪691‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 .‬‬ ‫صائم‬ ‫وهو‬ ‫!يم‬ ‫احتجامه‬ ‫في‬ ‫عباس‬ ‫"ابن‬ ‫‪ -‬حديث‬ ‫‪17‬‬

‫لم‬ ‫حرام‬ ‫ثوبا وفيه درهم‬ ‫اشترى‬ ‫ابن عمر ‪" :‬من‬ ‫‪ -‬حديث‬ ‫‪18‬‬

‫‪791‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫"‬ ‫صلاة‬ ‫له‬ ‫تقبل‬

‫لحفنا ولا‬ ‫في‬ ‫لا يصلي‬ ‫"كان‬ ‫عائشة‬ ‫‪ -‬حديث‬ ‫‪91‬‬

‫‪891-‬‬ ‫‪0791‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫شعرنا"‬

‫‪991-‬‬ ‫‪891‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0 0 5‬‬ ‫الزكاة‬ ‫تعجيل‬ ‫في‬ ‫العباس‬ ‫حديث‬ ‫‪-‬‬ ‫‪02‬‬

‫النحر‬ ‫توافيه يوم‬ ‫ان‬ ‫امرها‬ ‫لمجي!‬ ‫انه‬ ‫ام سلمة‬ ‫‪ -‬حديث‬ ‫‪21‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪991‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بمكة‬

‫‪002‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ ،‬فلا يقربن مصلانا"‬ ‫فلم يضح‬ ‫سعة‬ ‫وجد‬ ‫"من‬ ‫‪ - 22‬حديث‬

‫‪ ،‬وكفارته كفارة‬ ‫معصية‬ ‫عائشة ‪" :‬لا نذر في‬ ‫‪ -‬حديث‬ ‫‪23‬‬

‫‪002-102‬‬

‫‪402‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫"‬ ‫قريش‬ ‫من‬ ‫الحي‬ ‫هذا‬ ‫امتي‬ ‫"يهلك‬ ‫حديث‬ ‫‪-‬‬ ‫‪24‬‬

‫(المصطلج)‬ ‫ج ‪ -‬علوم الحديث‬

‫‪186‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الصحيح‬ ‫الحديث‬ ‫شروط‬ ‫‪-‬‬

‫‪218‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫)‬ ‫الراوي‬ ‫(ثقة‬ ‫معنى‬ ‫‪-‬‬

‫‪921-‬‬ ‫‪218‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫)‬ ‫الناس‬ ‫عن‬ ‫يشذ‬ ‫لا‬ ‫(ان‬ ‫‪-‬معنى‬

‫‪218‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫الحديث‬ ‫صحة‬ ‫يقتضي‬ ‫لا‬ ‫الاسناد‬ ‫ظاهر‬ ‫‪-‬صحة‬

‫‪521‬‬
‫‪02‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0‬‬ ‫وضعيف‬ ‫صحيح‬ ‫إلى‬ ‫الحديث‬ ‫يقسمون‬ ‫‪ -‬المتقدمون‬

‫اصطلاحه‬ ‫عن‬ ‫عند المتقدمين يختلف‬ ‫الضعيف‬ ‫‪-‬اصطلاح‬

‫‪02‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المتاخرين‬ ‫عند‬

‫‪18‬‬ ‫‪3 0 0‬‬ ‫الاصول‬ ‫في‬ ‫مالا يحتمل‬ ‫و لمتابعات‬ ‫الشواهد‬ ‫في‬ ‫‪ -‬يحتمل‬

‫‪23‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫للادراج‬ ‫مثال‬ ‫‪-‬‬

‫العلل‪:‬‬ ‫*علم‬

‫‪17‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫القلب‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫يقذفه‬ ‫ونور‬ ‫‪،‬‬ ‫ذوق‬ ‫العلل‬ ‫علم‬ ‫‪-‬‬

‫‪17‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 .‬‬ ‫لغيرهم‬ ‫بالنسبة‬ ‫للعل‬ ‫معرفتهم‬ ‫منزلة‬ ‫في‬ ‫الائمة‬ ‫‪-‬كلام‬

‫‪21‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪214‬‬ ‫‪0 0 0 0 . 0 . .‬‬ ‫بالحديث‬ ‫الاحتجاج‬ ‫توجب‬ ‫التي‬ ‫القرائن‬ ‫‪-‬‬

‫‪21‬‬
‫‪9 -‬‬ ‫‪218،‬‬ ‫‪173،‬‬ ‫‪171‬‬ ‫‪0 0 0 0 0‬‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫تقدح‬ ‫التي‬ ‫‪ -‬القرائن‬

‫الغلط في كل‬ ‫لا يوجب‬ ‫الراوي في موضع‬ ‫‪ -‬غلط‬

‫‪21‬‬
‫‪5،‬‬ ‫‪182،‬‬ ‫‪181‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫موضع‬

‫العصمة‬ ‫‪ ،‬لا يوجب‬ ‫او بعضه‬ ‫حديثه‬ ‫غالب‬ ‫الراوي في‬ ‫‪ -‬إصابة‬

‫‪21‬‬ ‫‪181،5-‬‬ ‫‪018‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪00000‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الخطأ‪.‬‬ ‫من‬

‫‪21‬‬ ‫‪5 ،‬‬ ‫‪182 ،‬‬ ‫‪181 -‬‬ ‫‪018‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫الثقة مطلقا‬ ‫حديث‬ ‫قبول‬ ‫طرد‬ ‫‪ -‬إبطال‬

‫تارة ‪ ،‬وموفوفا‬ ‫مرفوعا‬ ‫للحديث‬ ‫الراوي‬ ‫رواية‬ ‫‪ -‬مسالة‬

‫‪22‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪921‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫والتفصيل‬ ‫‪-‬‬ ‫تارة‬

‫‪522‬‬
‫‪702-‬‬ ‫‪02 4‬‬ ‫‪0 . 0 0 5‬‬ ‫خلافه‬ ‫على‬ ‫الأحاديث‬ ‫بكون‬ ‫الحديث‬ ‫‪ -‬إعلال‬

‫‪018‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪172‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪171‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الزهري‬ ‫صحاب‬ ‫‪-‬‬

‫‪922‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫دينار‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫صحاب‬ ‫‪-‬‬

‫ة ‪:‬‬ ‫الرو]‬ ‫ء‬ ‫خطا‬ ‫ا‬ ‫*‬

‫‪491‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫إسحاق‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪175،‬‬ ‫‪174 ،‬‬ ‫‪173،‬‬ ‫‪916‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حسين‬ ‫بن‬ ‫سفيان‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪175‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫برقان‬ ‫بن‬ ‫جعفر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪175‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الاخضر‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫صالح‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫اخرين‪:‬‬ ‫في شيوخ‬ ‫‪ ،‬وتضعيفه‬ ‫شيوخ‬ ‫بالراوي عن‬ ‫‪ -‬الاحتجاج‬

‫‪018‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪917‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حسين‬ ‫بن‬ ‫سفيان‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪917‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عياش‬ ‫بن‬ ‫إسماعيل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪917‬‬ ‫بن عقبة ‪00000000000000000000000.‬‬ ‫‪-3‬قبيصة‬

‫به‪:‬‬ ‫ما تفردوا‬ ‫لا بةبل‬ ‫‪-‬رو]ة‬

‫‪921،‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪174 ،‬‬ ‫‪171‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 . 0 .‬‬ ‫حسين‬ ‫بن‬ ‫سفيان‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪921‬‬ ‫بشير ‪000000000000000000000000‬‬ ‫‪-2‬سعيدبن‬

‫‪921‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫برقان‬ ‫بن‬ ‫جعفر‬ ‫‪-3‬‬

‫‪921‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الاخضر‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫صالح‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪523‬‬
‫‪188‬‬ ‫‪5000000000000000000‬‬ ‫‪-5‬العلاء بن عبدالرحمن‬

‫‪891‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحمراني‬ ‫أشعث‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪014 ،‬‬ ‫‪49 ،‬‬ ‫‪09‬‬ ‫(‪،7،63‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المؤلف‬ ‫صححها‬ ‫التي‬ ‫‪ -‬الاحاديث‬

‫‪)252‬‬ ‫‪،251 ،‬‬ ‫‪145‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪72،916‬‬ ‫‪،71 ،‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪05‬‬ ‫‪. 0 0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المؤلف‬ ‫أعلها‬ ‫التي‬ ‫‪ -‬الاحاديث‬

‫‪،231‬‬ ‫‪،023 -‬‬ ‫‪227، 174 -‬‬ ‫‪173‬‬

‫‪)232،238،924‬‬

‫‪917‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫والتعديل‬ ‫الجرح‬ ‫تعارض‬ ‫بين‬ ‫الجمع‬ ‫‪-‬‬

‫والتضعيف‪:‬‬ ‫في معرفة العلل والتصحبح‬ ‫‪-‬منزلة هؤلاء‬

‫‪182‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫البخاري‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪185‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪184‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الترمذي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3 0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪13 ،‬‬ ‫‪186‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪185‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحاكم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪187-‬‬ ‫‪186،‬‬ ‫‪182‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الظاهر‬ ‫أهل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫منثورة‬ ‫حديثية‬ ‫د ‪ -‬فوائد‬

‫في‬ ‫ما شرطه‬ ‫في مقدمة صحيحة‬ ‫الامام مسلم‬ ‫‪-‬لم يشترط‬

‫‪183‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الصحة‬ ‫من‬ ‫الكتاب‬

‫‪000000183‬‬ ‫عنده‬ ‫بحجة‬ ‫ليس‬ ‫الشواهد‬ ‫في‬ ‫له البخاري‬ ‫‪-‬ما أخرج‬
‫عنه يكون صحيحا‬ ‫وسكت‬ ‫احمد‬ ‫الامام‬ ‫ما رواه‬ ‫‪ -‬ليس كل‬

‫‪102،802‬‬ ‫عند ‪500000000000000000000000000000000‬‬

‫الصحيح‬ ‫الحديث‬ ‫(انه لا يقدم على‬ ‫احمد‬ ‫الامام‬ ‫‪ -‬من اصول‬

‫‪302،902-‬‬ ‫‪202‬‬ ‫صاحب‬ ‫ولا قياسا‪ ،‬ولا قول‬ ‫‪ ،‬لا عملا‬ ‫البثة‬ ‫شيئا‬

‫‪ ،‬وحسن‪،‬‬ ‫إلى صحيح‬ ‫الحديث‬ ‫‪ -‬الترمذي اول من قسم‬

‫‪000000000000000000000000000000000302‬‬ ‫وضعيف‬

‫فيه‪،‬‬ ‫) لا مطعن‬ ‫(في الصحيحين‬ ‫متن صحيح‬ ‫‪-‬لا يكاد يوجد‬

‫‪802‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫نظير‬ ‫ولا‬ ‫اصل‬ ‫"المسند"‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫ليس‬

‫الكتب والمولفين‪:‬‬ ‫على بعض‬ ‫‪ -‬تعقبات المولف‬

‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ي‬ ‫مذ‬ ‫ا لتر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الحاكم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪802-‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المديني‬ ‫موسى‬ ‫ابو‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪187-‬‬ ‫‪186‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪182‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫حزم‬ ‫ابن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪023‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪227‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫حبان‬ ‫ابن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪525‬‬
‫الففه وقواعده‬ ‫‪ - 4‬أصول‬

‫الفقهية أو الأصولية‬ ‫والتعليلات‬ ‫و ‪1‬لضوابط‬ ‫أولا ‪ :‬القواعد‬

‫يقوم الدليل على‬ ‫الحل ‪ ،‬حتى‬ ‫على‬ ‫‪ - 1‬العقود والمعاملات‬

‫‪000000000000000000000000000000000039‬‬ ‫لحريمها‬

‫‪49 -‬‬ ‫الله ‪39‬‬ ‫إلا ما حرمه‬ ‫حرام‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الله‬ ‫إلا ما أوجبه‬ ‫‪ - 2‬لا واجب‬

‫‪401‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العدل‬ ‫على‬ ‫مبناه‬ ‫الشرع‬ ‫‪-3‬‬

‫‪112‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫المقاوم‬ ‫المعارض‬ ‫عن‬ ‫السالم‬ ‫بالمقتضي‬ ‫القول‬ ‫‪ - 4‬يجب‬

‫‪ ،‬فالعقلاء تستحسنه‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫حسن‬ ‫ماهو‬ ‫‪ - 5‬كل‬

‫‪0000000000000000000000000000000000118‬‬ ‫طباعهم‬

‫‪133‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 .‬‬ ‫ممكن‬ ‫بكل‬ ‫العدل‬ ‫على‬ ‫مدارها‬ ‫‪:‬‬ ‫الكاملة‬ ‫الشريعة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪137‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الملزوم‬ ‫فساد‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫اللازم‬ ‫فساد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪142‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫النافي‬ ‫على‬ ‫المثبت‬ ‫يقدم‬ ‫‪-8‬‬

‫‪142‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫والقدرة‬ ‫العلم‬ ‫‪:‬‬ ‫الامرين‬ ‫بهذين‬ ‫يقوم‬ ‫الدين‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪143‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بالحق‬ ‫إلا‬ ‫لايؤكل‬ ‫أن‬ ‫المال‬ ‫في‬ ‫الأصل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪914‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تاخر‬ ‫أو‬ ‫تقدم‬ ‫‪-‬‬ ‫العام‬ ‫على‬ ‫مقدم‬ ‫الخاص‬ ‫‪-‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪281‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪401‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العدل‬ ‫على‬ ‫مبناها‬ ‫العقود‬ ‫‪-‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪526‬‬
‫‪23 8 -‬‬ ‫‪237‬‬ ‫‪0‬‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫اتباع الدليل ‪ ،‬أين كان ‪ ،‬ومع‬ ‫‪ -‬الواجب‬ ‫‪13‬‬

‫الشرع ‪ ،‬وتارة من‬ ‫العقود تتلقى تارة من‬ ‫‪ - 14‬مقتضيات‬

‫‪27‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المتعاقدين‬

‫‪28 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫والملزوم‬ ‫الاصل‬ ‫فساد‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫واللوازم‬ ‫الفروع‬ ‫‪ -‬فساد‬ ‫‪15‬‬

‫‪03‬‬ ‫‪01 0 0 0 0 0 0 0 .‬‬ ‫فيه‬ ‫مصلحة‬ ‫لا‬ ‫عبث‬ ‫ماهو‬ ‫يشرع‬ ‫لا‬ ‫الشارع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪16‬‬

‫الله‬ ‫حكم‬ ‫إلا ماخالف‬ ‫الصحة‬ ‫الشروط‬ ‫في‬ ‫‪ -‬الاصل‬ ‫‪17‬‬

‫‪31‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ع!يم‬ ‫ورسوله‬

‫‪32‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫والمشاهدة‬ ‫الرؤية‬ ‫مقام‬ ‫تقوم‬ ‫الصفة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪18‬‬

‫القاعا‪ 0.‬ة‬ ‫على‬ ‫فروع‬

‫‪32‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫موصوفة‬ ‫عين‬ ‫إجارة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪32‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫موصوفة‬ ‫امرأة‬ ‫تزويج‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪32‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫غائبة‬ ‫موصوفة‬ ‫عين‬ ‫بيع‬ ‫‪-3‬‬

‫المثل‬ ‫يلزمه عوض‬ ‫في صحيحه‬ ‫عقد يلزمه المسمى‬ ‫‪- 91‬كل‬

‫‪32‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فاسده‬ ‫في‬

‫لم يلزمه فيه‬ ‫العدد‪،‬‬ ‫تيقن فيه أنه لا يصيب‬ ‫موضع‬ ‫‪- 02‬كل‬

‫‪32‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الرمي‬ ‫تمام‬

‫فيه الرمي‬ ‫الاصابة ‪ ،‬كمل‬ ‫فيه تكميل‬ ‫يرجو‬ ‫موضع‬ ‫‪ - 21‬كل‬

‫‪527‬‬
‫‪932‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫كماله‬ ‫على‬ ‫المصيب‬ ‫استحقاق‬ ‫وقف‬ ‫و‬

‫‪036‬‬ ‫‪،034،353‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الشرط‬ ‫منزلة‬ ‫العرف‬ ‫ينزل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪22‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫‪-‬فروع‬

‫‪ ،‬ترك‬ ‫مطردة‬ ‫للرماة عادة‬ ‫وكان‬ ‫المناضلة‬ ‫‪ - 1‬إذا أطلقت‬

‫‪337‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫باشتراطها‬ ‫يصرحوا‬ ‫لم‬ ‫وإن‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫العقد‬

‫‪338‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المعاوضات‬ ‫في‬ ‫‪-‬‬ ‫البلد‬ ‫نقد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫لو باعه أو اشترى‬ ‫مثله عادة ‪ :‬كما‬ ‫المتعارف‬ ‫‪ - 3‬التسليم‬

‫‪338‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫يومين‬ ‫أو‬ ‫يوم‬ ‫في‬ ‫نقله‬ ‫لا يمكن‬ ‫كثير‬ ‫متاع‬ ‫له فيها‬ ‫دارا‬ ‫منه‬

‫إذنه ‪338 0 0 0‬‬ ‫عن‬ ‫خبرهم‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬اعتمادا‬ ‫دار الرجل‬ ‫‪ - 4‬دخول‬

‫‪338‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0‬‬ ‫بقولهم‬ ‫والاكتفاء‬ ‫الصغار‪،‬‬ ‫مع‬ ‫الهدية‬ ‫قبول‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫الرمي إذا كان‬ ‫أو البعد في‬ ‫قدر القرب‬ ‫في‬ ‫‪ - 6‬الاحتساب‬

‫‪351‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عادة‬ ‫لهم‬

‫فاصاب‬ ‫قفز‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الارض‬ ‫‪ ،‬فصدم‬ ‫السهم‬ ‫‪ - 7‬إذا رمى‬

‫‪036‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0‬‬ ‫عادتهم‬ ‫اتبعت‬ ‫‪،‬‬ ‫شرط‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫لهم‬ ‫وليس‬ ‫؛‬ ‫الغرض‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫شرط‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫به‬ ‫يوفى‬ ‫أن‬ ‫الشروط‬ ‫أحق‬ ‫‪-‬‬ ‫‪23‬‬

‫‪338‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بمرة‬ ‫به‬ ‫يكتفى‬ ‫المطلق‬ ‫‪-‬‬ ‫‪24‬‬

‫‪3 4 0‬‬ ‫‪0 0 0 0 0‬‬ ‫الإطلاق‬ ‫عند‬ ‫والمعتاد‬ ‫العرف‬ ‫على‬ ‫تحمل‬ ‫العقود‬ ‫‪-‬‬ ‫‪25‬‬

‫‪528‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫باللفط‬ ‫المشروط‬ ‫منزلة‬ ‫المعتاد‬ ‫ينزل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪26‬‬

‫‪35‬‬ ‫‪034،3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الشرط‬ ‫منزلة‬ ‫منزلة‬ ‫العادة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪27‬‬

‫‪37 5‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫أمكن‬ ‫كيفما‬ ‫قتله‬ ‫والمقصود‬ ‫عدو‪،‬‬ ‫(الحربي)‬ ‫الكافر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪28‬‬

‫‪31‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫كالمقارن‬ ‫الطاريء‬ ‫التعيين‬ ‫‪-‬‬ ‫‪92‬‬

‫أن تقاتل بما‬ ‫حقها‬ ‫في‬ ‫الافضل‬ ‫المسلمين‬ ‫طائفة من‬ ‫‪-03‬كل‬

‫‪37‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0‬‬ ‫والقتال‬ ‫الحرب‬ ‫وأنواع‬ ‫‪،‬‬ ‫والالات‬ ‫القسي‬ ‫من‬ ‫اعتادته‬

‫معنى‪،‬‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫متماثلين‬ ‫بين‬ ‫العادلة لا تفرق‬ ‫الشريعة‬ ‫‪-31‬‬

‫‪24‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫متضادين‬ ‫بين‬ ‫تجمع‬ ‫ولا‬

‫القاعدة ‪:‬‬ ‫هذه‬ ‫عل‬ ‫‪ -‬فروع‬

‫‪24 8‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪131 ،‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫والنضال‬ ‫السباق‬ ‫في‬ ‫المحلل‬ ‫مسألة‬ ‫‪- 1‬‬

‫الحديث‪،‬‬ ‫عليها في‬ ‫الثلاثة المنصوص‬ ‫‪ - 2‬السبق على‬

‫‪92‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عداها‬ ‫ما‬ ‫ونفي‬

‫‪24‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الشطرنج‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪14‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫تأخر‬ ‫أو‬ ‫تقدم‬ ‫‪-‬‬ ‫العام‬ ‫على‬ ‫مقدم‬ ‫الخاص‬ ‫‪-32‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العقود‬ ‫مدار‬ ‫هو‬ ‫الانصاف‬ ‫‪-33‬‬

‫‪15 0‬‬ ‫الحنفية )‬ ‫(عند‬ ‫المتقدم‬ ‫الخاص‬ ‫ينسخ‬ ‫العام المتأخر‬ ‫‪-34‬‬

‫‪952‬‬
‫الفقه‬ ‫باصول‬ ‫ثانيا ‪ :‬ما يتعلق‬

‫‪37‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪163،‬‬ ‫‪914‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫والخاص‬ ‫العام‬ ‫‪-‬‬

‫‪33‬‬ ‫‪0000000000000000000000000000008‬‬ ‫‪-‬المطلق‬

‫‪16‬‬ ‫‪000000000000000000000000000003‬‬ ‫‪-‬المجمل‬

‫‪،2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪65 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5 ،‬‬ ‫‪37 ،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9 ،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫القياس‬ ‫‪-‬‬

‫‪92‬‬ ‫‪026،262،7‬‬ ‫‪،248،258،925‬‬

‫‪34‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫شرعي‬ ‫دليل‬ ‫القياس‬ ‫‪-‬‬

‫‪34‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العادة‬ ‫يقدم‬ ‫‪:‬‬ ‫العادة‬ ‫مع‬ ‫القياس‬ ‫تعارض‬ ‫إذا‬ ‫‪-‬‬

‫‪34‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫؟‬ ‫للشرط‬ ‫القياس‬ ‫يترك‬ ‫‪-‬هل‬

‫‪16‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪148،‬‬ ‫‪22،146‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫النسخ‬ ‫‪-‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫؟‬ ‫المتقدم‬ ‫الخاص‬ ‫ينسخ‬ ‫المتاخر‬ ‫العام‬ ‫‪-‬هل‬

‫‪94‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13،‬‬ ‫‪89،‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الإجماع‬ ‫‪-‬‬

‫‪03‬‬ ‫‪242،337،252،2،‬‬ ‫‪164‬‬

‫‪24‬‬ ‫‪. . . .‬‬ ‫مخالفته‬ ‫لا يحل‬ ‫فانه‬ ‫يقينا‪،‬‬ ‫وعلم‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫جمع‬ ‫‪-‬ما‬

‫كتاب‬ ‫قائله دليل من‬ ‫مع‬ ‫ليس‬ ‫الذي‬ ‫‪ -‬القول الشاذ‪ :‬هو‬

‫‪23‬‬ ‫‪0000000000000000000000000000000009 .‬‬ ‫سنة‬ ‫ولا‬

‫‪24‬‬ ‫‪246،8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫والتنبيه‬ ‫والإيماء‬ ‫النص‬ ‫دلالة‬ ‫‪-‬‬

‫‪053‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪112 . 1‬‬ ‫‪80، 1‬‬ ‫‪70، 1‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪،85 ،‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫الاولى‬ ‫‪ -‬طريق‬

‫‪235،243،257،203،337،‬‬ ‫‪013 ،‬‬ ‫‪128، 1 1 4‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لا لزا م‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬

‫‪145،‬‬ ‫‪112،‬‬ ‫‪011‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫علته‬ ‫لاطراد‬ ‫الحكم‬ ‫‪-‬طرد‬

‫‪924،‬‬ ‫‪144 ،‬‬ ‫‪912 ، 1‬‬ ‫‪20 ،‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫والمشاهد‬ ‫بالواقع‬ ‫‪ -‬الاستدلال‬

‫‪025‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الاعلى‬ ‫على‬ ‫بالادنى‬ ‫التنبيه‬ ‫‪-‬‬

‫‪245،248،025‬‬ ‫‪5000000000000000000‬‬ ‫‪-‬سدالذرائع‬

‫‪531‬‬
‫أبواب الفقه‬ ‫المسائل والفوائد الفقهية مرتبة على‬ ‫‪-5‬‬

‫الصلاة‬

‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫المنهيات‬ ‫من‬ ‫‪-‬جملة‬

‫‪4 4‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0‬‬ ‫والصيح‬ ‫العصر‬ ‫بعد‬ ‫الصلاة‬ ‫عن‬ ‫النهي‬ ‫في‬ ‫العلة‬ ‫‪-‬‬

‫الحح‬

‫‪5 9‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪ -‬وللصحيح)‬ ‫الاعذار‬ ‫الصاحب‬ ‫نفرتان‬ ‫مزدلفة‬ ‫من‬ ‫‪ -‬للحجاج‬

‫البيوع‬

‫‪79،89‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العينة‬ ‫عقد‬ ‫في‬ ‫المحلل‬ ‫‪-‬دخول‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المساقاة‬ ‫‪-‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫رعة‬ ‫ا لمزا‬ ‫‪-‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ربة‬ ‫ا لمضا‬ ‫‪-‬‬

‫‪901‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العنان‬ ‫سركه‬ ‫‪-‬‬

‫‪287-‬‬ ‫‪286‬‬ ‫‪0‬‬ ‫للمسابقة‬ ‫مفارفتها‬ ‫‪ -‬أوجه‬ ‫‪ -‬حكمها‬ ‫‪ -‬الاجارات‬

‫الرهن‬

‫‪992‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫فيه‬ ‫الزيادة‬ ‫جواز‬ ‫على‬ ‫الاتفاق‬ ‫‪-‬‬

‫‪3 0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪992‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الدين‬ ‫في‬ ‫الزيادة‬ ‫في‬ ‫الاختلاف‬ ‫‪-‬‬

‫‪532‬‬
‫‪275‬‬ ‫‪0000000500000000000055 . . . .‬‬ ‫المهر‬ ‫عنك‬ ‫نقد‬ ‫و نا‬

‫‪092 -‬‬ ‫عقد المسابقة من باب النذور (نذر التبرر) ‪928‬‬ ‫‪ -‬إبطال كون‬

‫فلان ‪. .‬‬ ‫على‬ ‫غائبه أن يتصدق‬ ‫الله‬ ‫لو نذر إن سلم‬ ‫‪-‬حكم‬

‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ونحوه‬

‫‪092‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫والغضب‬ ‫اللجاج‬ ‫نذر‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫المسابقة‬ ‫عقد‬ ‫كون‬ ‫‪ -‬إبطال‬

‫]لنذر ‪00000000000000000000000000000000092‬‬ ‫حكم‬

‫‪928‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لازم‬ ‫عقد‬ ‫‪-‬كونه‬

‫له‬ ‫بدله ‪ ،‬إن كان‬ ‫الوفاء به انتقل إلى‬ ‫تغدر‬ ‫‪ -‬النذر متى‬

‫‪928‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫فالكفارة‬ ‫وإلا‬ ‫‪،‬‬ ‫بدل‬

‫‪928‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ومعلقا‬ ‫مطلقا‬ ‫النذر‬ ‫‪-‬صحة‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫درهم‬ ‫نذر‬ ‫فعلي‬ ‫الاصابة‬ ‫أخطأت‬ ‫لو قال ‪ :‬إن‬ ‫‪ -‬حكم‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سهر‬ ‫صوم‬

‫‪037‬‬ ‫‪-936‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حنب‬ ‫إذا‬ ‫موجبه‬ ‫في‬ ‫الاختلاف‬ ‫‪-‬‬

‫بة‬ ‫لأ شر‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬

‫الموقعة في‬ ‫الاسباب‬ ‫باب ‪ :‬تحريم‬ ‫من‬ ‫كثير الخمر‬ ‫‪ -‬تحريم‬

‫‪248‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الفساد‬

‫‪025‬‬ ‫‪،245،248‬‬ ‫‪0 0 0 0‬‬ ‫الذرائع‬ ‫سد‬ ‫‪:‬‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫الخمر‬ ‫قليل‬ ‫‪ -‬تحريم‬

‫‪533‬‬
‫‪ -‬الاجماع على جواز عقد النكاح من غير تسمية مهر‪،‬‬

‫‪337‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المثل‬ ‫مهر‬ ‫ووجوب‬

‫‪89،‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ثلاثا‬ ‫للمطلق‬ ‫النكاح‬ ‫في‬ ‫المحلل‬ ‫‪-‬دخول‬

‫والنذور‬ ‫الأيمان‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الايمان‬ ‫قاعدة‬ ‫‪-‬‬

‫‪037‬‬ ‫‪-936‬‬ ‫الأيمان المنعقدة ؟‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫‪ -‬وهل‬ ‫‪ -‬لغو اليمين ‪ -‬صورته‬

‫قال لغيره ‪ :‬تزوج‬ ‫تقريرا ‪ -‬كمن‬ ‫‪ -‬لزوم الوفاء بالوعد إذا تضمن‬

‫‪275‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المهر‬ ‫عنك‬ ‫أنقد‬ ‫وأنا‬

‫‪092 -‬‬ ‫النذور (نذر التبرر) ‪928‬‬ ‫باب‬ ‫المسابقة من‬ ‫عقد‬ ‫‪ -‬إبطال كون‬

‫فلان ‪. .‬‬ ‫على‬ ‫غائبه أن يتصدق‬ ‫الله‬ ‫لو نذر إن سلم‬ ‫‪-‬حكم‬

‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ونحوه‬

‫‪092‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫والغضب‬ ‫اللجاج‬ ‫نذر‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫المسابقة‬ ‫عقد‬ ‫كون‬ ‫‪ -‬إبطال‬

‫‪092‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫النذر‬ ‫حكم‬

‫‪928‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لازم‬ ‫عقد‬ ‫‪-‬كونه‬

‫له‬ ‫كان‬ ‫بدله ‪ ،‬إن‬ ‫إلى‬ ‫به انتقل‬ ‫الوفاء‬ ‫تغدر‬ ‫متى‬ ‫‪ -‬النذر‬

‫‪928‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫فالكفارة‬ ‫وإلا‬ ‫‪،‬‬ ‫بدل‬

‫‪928‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ومعلقا‬ ‫مطلقا‬ ‫النذر‬ ‫‪-‬صحة‬

‫‪534‬‬
‫و‬ ‫أ‬ ‫نذر درهم‬ ‫الاصابة فعلي‬ ‫لو قال ‪ :‬إن أخطأت‬ ‫‪ -‬حكم‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سهر‬ ‫صوم‬

‫‪037‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪936‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حنث‬ ‫إذا‬ ‫موجبه‬ ‫في‬ ‫الاختلاف‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬الأشربة‬

‫الموقعة في‬ ‫الاسباب‬ ‫باب ‪ :‬تحريم‬ ‫من‬ ‫كثير الخمر‬ ‫‪ -‬تحريم‬

‫‪248‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪245‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الفساد‬

‫‪025‬‬ ‫‪،245،248‬‬ ‫‪0 0 0 0‬‬ ‫الذرائع‬ ‫‪ :‬سد‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫الخمر‬ ‫قليل‬ ‫‪ -‬تحريم‬

‫الجهاد‬

‫بالخيل‬ ‫الرمي والمسابقة‬ ‫الرهان في‬ ‫إباحة الشارع‬ ‫من‬ ‫‪ -‬الحكمة‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بل‬ ‫لا‬ ‫وا‬

‫مطلوب‬ ‫والنشاط‬ ‫والاسراع‬ ‫والخفة‬ ‫الحركة‬ ‫البدن على‬ ‫‪ -‬تمرين‬

‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الجهاد‬ ‫في‬

‫‪3 8 0 00‬‬ ‫البعير؟ ‪0000000000‬‬ ‫خف‬ ‫للفيل قياسا على‬ ‫يسهم‬ ‫‪-‬هل‬

‫‪026‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والحمير‬ ‫البغال‬ ‫دون‬ ‫للخيل‬ ‫يسهم‬ ‫‪-‬‬

‫الجهاد؟‬ ‫انواع‬ ‫*‬

‫‪123‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وصوره‬ ‫‪،‬‬ ‫حكمه‬ ‫‪،‬‬ ‫الدفع‬ ‫جهاد‬ ‫أ ‪-‬‬

‫‪121‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الطلب‬ ‫جهاد‬ ‫من‬ ‫أصعب‬ ‫الدفع‬ ‫‪-‬جهاد‬

‫‪535‬‬
‫‪137-‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫والاختلاف‬ ‫وللباذلين‬

‫‪703-303‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الاصابة‬ ‫على‬ ‫العقد‬ ‫شروط‬ ‫‪-‬‬

‫‪،286‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪285‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫لازم‬ ‫او‬ ‫جائز‬ ‫المسابقة‬ ‫عقد‬ ‫هل‬ ‫‪-‬‬

‫‪.)361‬‬ ‫‪،392-‬‬ ‫‪292‬‬

‫‪992‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0‬‬ ‫نقصانها؟‬ ‫أو‬ ‫والمسافة‬ ‫الجعل‬ ‫في‬ ‫الزيادة‬ ‫يجوز‬ ‫‪ -‬هل‬

‫الرمي والرماة و‬ ‫عدد‬ ‫الزيادة في‬ ‫يجوز‬ ‫‪ -‬هل‬

‫‪992‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪!8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫انقاصهما؟‬

‫‪376‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السباق‬ ‫انتهاء‬ ‫يكون‬ ‫فيما‬ ‫الاختلاف‬ ‫‪-‬‬

‫‪142‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫والقدرة‬ ‫بالقوة‬ ‫الظهور‬ ‫في‬ ‫ع!‪:‬‬ ‫النبي‬ ‫مصارعة‬ ‫‪-‬‬

‫‪142‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بالعلم‬ ‫الظهور‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫للمشركين‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫مراهنة‬ ‫‪-‬‬

‫‪288‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫الجعالات‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫المسابقة‬ ‫عقد‬ ‫كون‬ ‫بطلان‬ ‫‪-‬‬

‫‪288-‬‬ ‫‪286‬‬ ‫‪0 0 0 0 .‬‬ ‫الاجارات‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫المسابقة‬ ‫عقد‬ ‫كون‬ ‫‪ -‬بطلان‬

‫‪928‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0 .‬‬ ‫المشاركات‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫المسابقة‬ ‫عقد‬ ‫كون‬ ‫بطلان‬ ‫‪-‬‬

‫(النذور‪ -‬نذر التبرر) ‪092-928‬‬ ‫باب‬ ‫المسابقة من‬ ‫عقد‬ ‫كون‬ ‫‪ -‬بطلان‬

‫‪092‬‬ ‫) ‪0‬‬ ‫والغضب‬ ‫(نذر اللجاج‬ ‫باب‬ ‫المسابقة من‬ ‫عقد‬ ‫كون‬ ‫‪ -‬بطلان‬

‫‪292 - 192‬‬ ‫عقد المسابقة من باب العدات والتبرعات‬ ‫‪ -‬بطلان كون‬

‫‪034‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الرماة‬ ‫بين‬ ‫العادة‬ ‫اختلفت‬ ‫إذا‬ ‫العمل‬ ‫‪-‬‬

‫‪536‬‬
‫* السبق والرمي‪:‬‬

‫‪ ،‬ويتمرن‬ ‫القتال ‪ ،‬ويتعوده‬ ‫المؤمن‬ ‫ليتعفم‬ ‫شرعت‬ ‫‪ -‬أ ‪ -‬المسابقة‬

‫‪263،‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عليه‬

‫والاستعداد‬ ‫الجهاد‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫الوسائل‬ ‫باب‬ ‫المسابقة من‬ ‫‪-‬‬

‫‪124‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫له‬

‫‪77-‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪. 0 0 0 0 0‬‬ ‫؟‬ ‫بالسهام‬ ‫الرمي‬ ‫أو‬ ‫الخيل‬ ‫ركوب‬ ‫فضل‬ ‫‪ -‬أيهما‬

‫‪236‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫السبق‬ ‫في‬ ‫المحلل‬ ‫اشتراط‬ ‫مسألة‬ ‫‪-‬‬

‫‪241‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫والشطرنج‬ ‫النرد‬ ‫حكم‬ ‫‪-‬‬

‫‪401‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫حكامها‬ ‫و‬ ‫الشرع‬ ‫في‬ ‫المغالبات‬ ‫أقسام‬ ‫‪-‬‬

‫السبق لنفسه فقط ‪ ،‬أوله‬ ‫ليحل‬ ‫المحلل‬ ‫دخول‬ ‫‪-‬هل‬

‫‪137-‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫والاختلاف‬ ‫وللباذلين‬

‫‪703-‬‬ ‫‪303‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الاصابة‬ ‫على‬ ‫العقد‬ ‫شروط‬ ‫‪-‬‬

‫‪،286‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪285‬‬ ‫‪. 0 0 0 0 0 0 0 0 . 0‬‬ ‫؟‬ ‫لازم‬ ‫او‬ ‫جائز‬ ‫المسابقة‬ ‫عقد‬ ‫هل‬ ‫‪-‬‬

‫‪.)361‬‬ ‫‪،392-‬‬ ‫‪292‬‬

‫‪992‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0‬‬ ‫نقصانها؟‬ ‫او‬ ‫والمسافة‬ ‫الجعل‬ ‫في‬ ‫الزيادة‬ ‫يجوز‬ ‫‪ -‬هل‬

‫الرمي والرماة و‬ ‫عدد‬ ‫الزيادة في‬ ‫يجوز‬ ‫‪ -‬هل‬

‫‪992‬‬ ‫‪892‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫انقاصهما؟‬

‫‪537‬‬
‫‪376‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السباق‬ ‫انتهاء‬ ‫يكون‬ ‫فيما‬ ‫الاختلاف‬ ‫‪-‬‬

‫‪142‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫والقدرة‬ ‫بالقوة‬ ‫الظهور‬ ‫في‬ ‫!يخ!‪:‬‬ ‫النبي‬ ‫مصارعة‬ ‫‪-‬‬

‫‪142‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بالعلم‬ ‫الظهور‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫للمشركين‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫مراهنة‬ ‫‪-‬‬

‫‪288‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫الجعالات‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫المسابقة‬ ‫عقد‬ ‫كون‬ ‫‪-‬بطلان‬

‫‪288-‬‬ ‫‪286‬‬ ‫‪0 . 0 0 .‬‬ ‫الاجارات‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫المسابقة‬ ‫عقد‬ ‫كون‬ ‫‪ -‬بطلان‬

‫‪928‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0 .‬‬ ‫المشاركات‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫المسابقة‬ ‫عقد‬ ‫كون‬ ‫بطلان‬ ‫‪-‬‬

‫(النذور‪ -‬نذر التبرر) ‪092-928‬‬ ‫باب‬ ‫المسابقة من‬ ‫عقد‬ ‫كون‬ ‫‪ -‬بطلان‬

‫‪092‬‬ ‫) ‪0‬‬ ‫والغضب‬ ‫(نذر اللجاج‬ ‫باب‬ ‫المسابقة من‬ ‫عقد‬ ‫كون‬ ‫‪ -‬بطلان‬

‫‪292 - 192‬‬ ‫عقد المسابقة من باب العدات والتبرعات‬ ‫‪ -‬بطلان كون‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الرماة‬ ‫بين‬ ‫العادة‬ ‫اختلفت‬ ‫إذا‬ ‫العمل‬ ‫‪-‬‬

‫السبق أو الرهان فيما يلي‪:‬‬ ‫‪ -‬أحكام‬ ‫ب‬

‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4 1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪43 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،38‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫=البعير‬ ‫الابل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪32،257‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العلم‬ ‫مسائل‬ ‫في‬ ‫الاصابة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪113‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪) 0 0 .‬‬ ‫والنجارة‬ ‫‪-‬‬ ‫والخياطة‬ ‫‪-‬‬ ‫(كالكتابة‬ ‫المباحة‬ ‫الاعمال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪3 0‬‬ ‫‪2 ،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪55 ،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الاقدام‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪203‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الرمي‬ ‫في‬ ‫البعد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪261‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪254‬‬ ‫‪،37‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫البغال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪538‬‬
‫‪37،255-36‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫البقر‬ ‫‪-7‬‬

‫‪261‬‬ ‫‪،254‬‬ ‫‪،37-36‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الحمير‬ ‫‪-8‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الحمام‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪32،257‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والفقه‬ ‫والحديث‬ ‫القران‬ ‫حفط‬ ‫‪-‬‬ ‫‪01‬‬

‫‪201،143،241،254،261-‬‬ ‫‪36،101-35‬‬ ‫‪. . . 0‬‬ ‫‪-‬الخيل‬ ‫‪11‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ا لرمح‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6 ،‬‬ ‫‪2 4‬‬ ‫‪2 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ل‬ ‫لا ثقا‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫شيل‬ ‫(‬ ‫رفع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪261‬‬ ‫‪،026‬‬ ‫‪،256‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بالمقاليع‬ ‫الرمي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪026‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪241‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بالنشاب‬ ‫الرمي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪261‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بالحجارة‬ ‫الرمي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2 ، 2‬‬ ‫‪95 ،‬‬ ‫‪257 ، 2‬‬ ‫‪55 ، 2‬‬ ‫‪42 ، 1 4 5 ، 1‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪33 ،‬‬ ‫‪32‬‬ ‫السباحة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫السفن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪18‬‬

‫‪258‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫السهام‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪256‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫السيف‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪247‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الشطرنج‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪، 1‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪85 ،‬‬ ‫‪35 ،‬‬ ‫‪33 -‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪. 0 0 0‬‬ ‫المصارعة‬ ‫‪-‬‬ ‫الصراع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪22‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2 ،‬‬ ‫‪26 1 ، 2‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪55 ، 2 4 2 ، 1‬‬ ‫‪64‬‬

‫‪953‬‬
‫‪45 ،‬‬ ‫‪35،113‬‬ ‫‪،32‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المباحة‬ ‫الصناعات‬ ‫‪-‬‬ ‫‪23‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الحرب‬ ‫الات‬ ‫صناعات‬ ‫‪-‬‬

‫‪55 ،‬‬ ‫‪145‬‬ ‫) ‪0 0‬‬ ‫الزاجل‬ ‫(كالحمام‬ ‫الاخبار‬ ‫لنقل‬ ‫المعدة‬ ‫الطيور‬ ‫‪-‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫وبراهينه‬ ‫وأدلته‬ ‫الاسلام‬ ‫أعلام‬ ‫ظهور‬ ‫مافيه‬ ‫على‬ ‫‪-‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الدين‬ ‫في‬ ‫فيه‬ ‫منفعة‬ ‫لا‬ ‫الذي‬ ‫على‬ ‫‪-‬‬
‫‪27‬‬

‫‪33،301،95‬‬ ‫‪0000000000000000000 . .‬‬ ‫العلاج‬ ‫‪-‬على‬ ‫‪28‬‬

‫‪85،925،61‬‬ ‫‪000000000000000000‬‬ ‫‪-‬العدو = السعي‬

‫‪5 6‬‬ ‫‪ -‬العمود ‪000000000000000000000000000000 .‬‬ ‫‪03‬‬

‫‪61‬‬ ‫‪،254‬‬ ‫‪،36،38‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الفيل‬ ‫‪-‬‬
‫‪31‬‬

‫‪255،95‬‬ ‫‪،33‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بالايدي‬ ‫المشابكة‬ ‫‪-‬‬
‫‪32‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫يق‬ ‫ا ر‬ ‫ا لمز‬ ‫‪-‬‬
‫‪33‬‬

‫‪24،56‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العلم‬ ‫مسائل‬ ‫‪-‬‬
‫‪34‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المثاقفة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪35‬‬

‫‪64‬‬ ‫‪0000000000000000550000000‬‬ ‫للمتعلم‬ ‫‪ -‬المعلم‬ ‫‪36‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النضال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪37‬‬

‫‪85،43‬‬ ‫‪5000000000000000000000000000‬‬ ‫‪-‬النصل‬ ‫‪38‬‬

‫‪001،241-47‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النرد‬ ‫‪-‬‬
‫‪93‬‬

‫‪054‬‬
‫‪0000000145‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الديوك‬ ‫نقار‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪0000000145‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكباش‬ ‫نطاح‬ ‫‪-‬‬ ‫‪41‬‬

‫‪0000000264‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لبعض‬ ‫بعضهم‬ ‫النظراء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪42‬‬

‫والرمي‪:‬‬ ‫السبق‬ ‫في‬ ‫منثورة‬ ‫‪ -‬فوائد‬ ‫ج‬

‫‪0000093،52‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تركه‬ ‫من‬ ‫والتحذير‬ ‫‪،‬‬ ‫الرمي‬ ‫فضل‬ ‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫البعد‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫الاصابة‬ ‫الرمي‬ ‫من‬ ‫المقصود‬ ‫‪-‬‬

‫‪318-931‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السباق‬ ‫مراتب‬ ‫اسماء‬ ‫‪-‬‬

‫‪346-347‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المناضلة‬ ‫‪-‬اداب‬

‫‪373‬‬
‫) الفار‬ ‫(النشاب‬ ‫بالقسي‬ ‫الرمي‬ ‫إباحة‬ ‫على‬ ‫‪ -‬الاجماع‬

‫‪385‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القارسية‬ ‫القوس‬ ‫فوائد‬ ‫‪-‬‬

‫‪385 -‬‬ ‫‪384‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لمجمو‬ ‫النبي‬ ‫عند‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫القسي‬ ‫أنواع‬ ‫‪-‬‬

‫‪893-‬‬ ‫‪593‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الرمي‬ ‫اصول‬ ‫‪-‬‬

‫‪0000000893‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫للرمي‬ ‫المتعلم‬ ‫يحتاجه‬ ‫‪-‬ما‬

‫‪993-204‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يعتمده‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫الرمي‬ ‫اداب‬ ‫‪-‬‬

‫‪. . . . . .‬‬ ‫اللطبري)‬ ‫الرمي‬ ‫كمال‬ ‫بها‬ ‫التي‬ ‫الخصال‬ ‫‪-‬‬

‫‪411-413‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الرمي‬ ‫ا سرار‬ ‫‪-‬‬

‫‪415-941‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وافاته‬ ‫علله‬ ‫وعلاج‬ ‫‪،‬‬ ‫الرمي‬ ‫طب‬ ‫‪-‬‬

‫‪541‬‬
‫‪436‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪432‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫نوع‬ ‫كل‬ ‫وصفة‬ ‫الرمي‬ ‫أركان‬ ‫‪-‬‬

‫‪438‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ووجوهه‬ ‫العقد‬ ‫‪-‬‬

‫‪045‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪344‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وموازينه‬ ‫حكامه‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫النظر‬ ‫‪-‬‬

‫‪451‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪045‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ووجوهها‬ ‫الاطلاقات‬ ‫أنواع‬ ‫‪-‬‬

‫والبيان‬ ‫بالتوضبح‬ ‫إليها المولف‬ ‫التي تطرق‬ ‫د ‪ -‬الألفاظ‬

‫‪:‬‬ ‫والنضال‬ ‫بالسبق‬ ‫المتعلقة‬

‫‪000000000000000000000000000000000099‬‬ ‫‪-‬الميسر‬

‫‪19،89،133‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المستعار)‬ ‫(التابع‬ ‫الدخيل‬ ‫‪-‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المناحبة‬ ‫‪-‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫هنة‬ ‫لمرا‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ن‬ ‫ا لرها‬ ‫‪-‬‬

‫‪365،366،‬‬ ‫‪127، 126 -‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪-‬الجلب‪.‬‬

‫‪364 ،‬‬ ‫‪127-‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪. 0 .‬‬ ‫‪-‬الجنب‪.‬‬

‫‪000000000000327‬‬ ‫المناضلة‬ ‫‪-‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫درة‬ ‫ا لمبا‬ ‫‪-‬‬

‫‪332‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المحاطة‬ ‫‪-‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المفاضلة‬ ‫‪-‬‬

‫‪21‬‬ ‫‪-‬اخفضت‬

‫‪542‬‬
‫‪-‬احتطت ‪000000000000000000000000000000000021‬‬

‫‪ -‬السبق ‪0000000055500000000000000000000000023‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مرة‬ ‫ا لمقا‬ ‫‪-‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ل‬ ‫ا لعد‬ ‫‪-‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ا لنصل‬ ‫‪-‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫يربعون‬ ‫‪-‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫سق‬ ‫خوا‬ ‫‪-‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫زق‬ ‫خوا‬ ‫‪-‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫رق‬ ‫موا‬ ‫‪-‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫رم‬ ‫خوا‬ ‫‪-‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بى‬ ‫حوا‬ ‫‪-‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫صر‬ ‫خوا‬ ‫‪-‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ب‬ ‫ا لنشا‬ ‫‪-‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ا لنبل‬ ‫‪-‬‬

‫‪038‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التركية‬ ‫القسى‬ ‫‪-‬‬

‫‪937‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(الحجازية)‬ ‫العربية‬ ‫القسي‬ ‫‪-‬‬

‫‪937‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الحضر)‬ ‫اهل‬ ‫(عند‬ ‫العربية‬ ‫القسى‬ ‫‪-‬‬

‫‪381‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الجرخ‬ ‫فوس‬ ‫‪-‬‬

‫‪543‬‬
‫‪ - 6‬اللغة العربية وعلومها‬

‫‪6 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫والاولى‬ ‫بالاهم‬ ‫كلامها‬ ‫في‬ ‫تبدأ‬ ‫إنما‬ ‫العرب‬ ‫‪-‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫للترتيب‬ ‫الفاء‬ ‫‪-‬‬

‫‪047‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العوام‬ ‫لحن‬ ‫من‬ ‫بالفتح‬ ‫‪-‬‬ ‫صنديد‬ ‫‪-‬‬

‫في‬ ‫بالكسر‬ ‫بالفتح ‪ ،‬وإنما هو‬ ‫(فعليل)‬ ‫في كلام العرب‬ ‫‪ -‬ليس‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والصفات‬ ‫الاسماء‬
‫‪047‬‬

‫عامة‬ ‫فوائد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬

‫وما يتعلق بها‪:‬‬ ‫أ‪ -‬الشجاعة‬

‫‪456‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لجبن‬ ‫و‬ ‫العجز‬ ‫وذم‬ ‫‪،‬‬ ‫والشجاعة‬ ‫القوة‬ ‫مدح‬ ‫‪-‬‬

‫‪946‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الشجاعة‬ ‫مراتب‬ ‫‪-‬‬

‫‪471‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بالشجاعة‬ ‫يخل‬ ‫ما‬ ‫‪-‬‬

‫‪464‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الفزعات‬ ‫انواع‬ ‫‪-‬‬

‫‪465‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وغيره‬ ‫الشجاعة‬ ‫في‬ ‫آدم‬ ‫بني‬ ‫طبقات‬ ‫‪-‬‬

‫وغيره‬ ‫الشجاعة‬ ‫في‬ ‫المؤلف‬ ‫ألفاظ شرحها‬

‫‪946‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الهمام‬ ‫‪-‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ا م‬ ‫ا لمقد‬ ‫‪-‬‬

‫‪544‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الباسل‬ ‫‪-‬‬

‫‪0000000000000000000000000000000000047‬‬ ‫‪-‬البطل‬

‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الصنديد‬ ‫‪-‬‬

‫‪471‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الكامل‬ ‫الرجل‬ ‫‪-‬‬

‫‪472‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الرجل‬ ‫نصف‬ ‫‪-‬‬

‫‪472‬‬ ‫‪..................................‬‬ ‫‪-‬لاسى‬

‫‪ -‬السيرة ‪:‬‬ ‫ب‬

‫عام وقعة‬ ‫كان‬ ‫الفرس‬ ‫قال ‪ :‬إن انتصار الروم على‬ ‫من‬ ‫‪ -‬خطأ‬

‫‪146‬‬
‫بلىر‬

‫‪146‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫الحديبية‬ ‫عام‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫الفرس‬ ‫على‬ ‫الروم‬ ‫انتصار‬ ‫‪-‬‬

‫‪146‬‬ ‫‪0 0 0 0 .‬‬ ‫بلا شك‬ ‫ست‬ ‫سنة‬ ‫القعدة‬ ‫ذي‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫الحديبية‬ ‫‪-‬صلح‬

‫‪148‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫سبع‬ ‫سنة‬ ‫خيبر‬ ‫عام‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫إسلام‬ ‫‪-‬‬

‫منثورة ‪:‬‬ ‫‪ -‬فوائد‬ ‫ج‬

‫‪!30-‬‬ ‫‪202‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫احمد‬ ‫الامام‬ ‫مذهب‬ ‫اصول‬ ‫من‬ ‫‪-‬‬

‫‪222‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪221‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مالك‬ ‫الامام‬ ‫أصحاب‬ ‫طبقات‬ ‫‪-‬‬

‫‪222‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حنيفة‬ ‫ابي‬ ‫الامام‬ ‫اصحاب‬ ‫طبقات‬ ‫‪-‬‬

‫‪223-‬‬ ‫‪222‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الشافعي‬ ‫الامام‬ ‫أصحاب‬ ‫طبقات‬ ‫‪-‬‬

‫‪545‬‬
‫‪223‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أحمد‬ ‫الامام‬ ‫أصحاب‬ ‫‪-‬طبقاب‬

‫بين‪:‬‬ ‫د ‪ -‬القروق‬

‫‪00000000000000000000000000228‬‬ ‫والجعالة‬ ‫‪ -‬المسابقة‬

‫‪092‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪928‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لتبرر‬ ‫ونذر‬ ‫المسابقة‬ ‫‪-‬‬

‫‪192‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫والغضب‬ ‫اللجاج‬ ‫ونذر‬ ‫المسابقة‬ ‫‪-‬‬

‫‪928‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫والمشاركات‬ ‫المسابقة‬ ‫‪-‬‬

‫‪292‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪192‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫والتبرعات‬ ‫والعدات‬ ‫المسابقة‬ ‫‪-‬‬

‫‪332‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المحاطة‬ ‫مناضلة‬ ‫وبين‬ ‫المفاضلة‬ ‫مناضلة‬ ‫‪-‬‬

‫‪392،‬‬ ‫‪288‬‬ ‫‪286‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫والإجارة‬ ‫المسابقة‬ ‫‪-‬‬

‫‪692‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪592‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والرهان‬ ‫الضمان‬ ‫‪-‬‬

‫والراميين ‪ ،‬وبين‬ ‫المركوبين‬ ‫أحد‬ ‫بموت‬ ‫العقد‬ ‫‪ -‬انفساخ‬

‫‪792‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الراكبين‬ ‫بموت‬ ‫انفساخه‬ ‫عدم‬

‫‪3 0 0‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫)‬ ‫الحنابلة‬ ‫(عند‬ ‫غيره‬ ‫وبين‬ ‫‪،‬‬ ‫الرهن‬ ‫دين‬ ‫في‬ ‫الزيادة‬ ‫‪-‬‬

‫تعيين قوسا‬ ‫تعيين نوع من القسي وبين حكم‬ ‫‪-‬حكم‬

‫‪371‬‬ ‫‪-037‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بعينها‬

‫رمي‬ ‫عربية مع فارسية ‪ ،‬وبين حكم‬ ‫الرمي بقوس‬ ‫‪ -‬حكم‬

‫‪372‬‬ ‫‪-371‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 .‬‬ ‫رجل‬ ‫بقوس‬ ‫لاخر‪:‬‬ ‫و‬ ‫يد‬ ‫بقوس‬ ‫‪:‬‬ ‫أحدهما‬

‫‪546‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ومنفعة‬ ‫وحسا‪،‬‬ ‫شرعا‬ ‫‪:‬‬ ‫تكون‬ ‫الفروق‬ ‫‪-‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪15 0‬‬ ‫‪،77، 06 .‬‬ ‫‪95 -‬‬ ‫(‪38،57‬‬ ‫كتابه (‪: )1‬‬ ‫في‬ ‫المؤلف‬ ‫هـاختيارات‬

‫‪،292 -‬‬ ‫‪286‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪283،‬‬ ‫‪257، 236‬‬

‫‪334‬‬ ‫‪،321،324‬‬ ‫‪،303،603،313‬‬

‫‪،036‬‬ ‫‪،035،355،358 ،34‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،335،‬‬

‫‪)382‬‬ ‫‪،377‬‬ ‫‪،373‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪، 36 5‬‬

‫شيوخه‪:‬‬ ‫و‪ -‬نقول ابن القيم عن‬

‫‪257،377،‬‬ ‫‪172‬‬ ‫‪،24،77،59،253‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫ابن تيمية‬ ‫الاسلام‬ ‫‪-‬شيخ‬

‫‪922،‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المزي‬ ‫الحجاج‬ ‫أبو‬ ‫‪-‬‬

‫‪:‬‬ ‫منثورة‬ ‫اقوال‬ ‫ز ‪-‬‬

‫‪204‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫قصة‬ ‫مع‬ ‫‪،‬‬ ‫الصواب‬ ‫مقدمة‬ ‫الخطا‬ ‫‪-‬‬

‫‪204‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الاحسان‬ ‫مقدمة‬ ‫الاساءة‬ ‫‪-‬‬

‫‪204‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الهمم‬ ‫على‬ ‫المعول‬ ‫‪-‬‬

‫‪293‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫طحنا‬ ‫أرى‬ ‫ولا‬ ‫جعجعة‬ ‫اسمع‬ ‫‪-‬‬

‫ونحن‬ ‫‪،‬‬ ‫الراجح‬ ‫‪،‬‬ ‫اصح‬ ‫‪،‬‬ ‫ارجح‬ ‫‪،‬‬ ‫الصواب‬ ‫‪،‬‬ ‫ب(الصحيح‬ ‫صذرها‬ ‫التي‬ ‫وهي‬ ‫(‪)1‬‬

‫ونحو‬ ‫‪). .‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وعندي‬ ‫‪، . .‬‬ ‫كذا‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫النزاع‬ ‫فصل‬ ‫‪،‬‬ ‫قوي‬ ‫وهذا‬ ‫‪. .‬‬ ‫كذا‪.‬‬ ‫نقول‬

‫ذلك‪.‬‬

‫‪547‬‬
‫‪293‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫فعلا‪.‬‬ ‫رى‬ ‫ولا‬ ‫قعقعة‬ ‫‪-‬أشاهد‬

‫‪044‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مقال‬ ‫مقام‬ ‫لكل‬ ‫‪-‬‬

‫‪044‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عمل‬ ‫وجه‬ ‫لكل‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬فوائد‬ ‫ح‬

‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫إسماعيل‬ ‫لباس‬ ‫‪-‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫والسراويلات‬ ‫الا!زر‬ ‫منافع‬ ‫‪-‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫النفس‬ ‫يخئث‬ ‫التنعم‬ ‫‪-‬‬

‫‪503‬‬ ‫‪0 0 0 0 0‬‬ ‫الجهني‬ ‫عامر‬ ‫بن‬ ‫عقبة‬ ‫إلا‬ ‫ذراع‬ ‫اربعمائة‬ ‫في‬ ‫رمي‬ ‫‪ -‬ما‬

‫‪،923،‬‬ ‫‪168،‬‬ ‫‪151 ،‬‬ ‫(‪125‬‬ ‫‪0 5 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫بالسبكي‬ ‫المؤلف‬ ‫تعريض‬ ‫‪-‬‬

‫‪)285 - 284‬‬ ‫‪،024‬‬

‫‪548‬‬
‫* فهرس الموضوعات‬

‫رقم الصفحة‬ ‫الموضوع‬

‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المحقق‬ ‫مقدمة‬ ‫‪-‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5 5 5 0 0 0 . 0 0 0‬‬ ‫الفروسية‬ ‫موضوع‬ ‫في‬ ‫المصئفات‬ ‫من‬ ‫طرف‬ ‫‪-‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫به‬ ‫والتعريف‬ ‫"‬ ‫المحمدية‬ ‫"الفروسية‬ ‫كتاب‬ ‫دراسة‬ ‫‪-‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وعنوانه‬ ‫الكتاب‬ ‫اسم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المؤلف‬ ‫إلى‬ ‫نسبته‬ ‫إثبات‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪1 4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪13 0 0 0 0‬‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫دعاه‬ ‫الذي‬ ‫والسبب‬ ‫تأليفه ‪،‬‬ ‫‪ -‬تأريخ‬ ‫‪3‬‬

‫‪18-‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫كبير له؟‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫مختصر‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫‪ - 4‬هل‬

‫فيه ‪ ،‬أو ثناؤهم‬ ‫منه ‪ ،‬واطلاعهم‬ ‫العلماء‬ ‫‪ - 5‬إفادة بعض‬

‫‪18-02‬‬

‫الكتاب‬ ‫في‬ ‫‪ - 6‬موارد المؤلف‬

‫‪26-21‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0‬‬ ‫بأسمائها‬ ‫صرح‬ ‫التي‬ ‫المصادر‬ ‫‪:‬‬ ‫الاول‬ ‫القسم‬

‫‪92-27‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0‬‬ ‫مؤلفيها‬ ‫بأسماء‬ ‫صرح‬ ‫مصادر‬ ‫‪:‬‬ ‫الثاني‬ ‫القسم‬

‫‪37-‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ومحتواه‬ ‫موضوعه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪ ،‬وكتاب‬ ‫"‬ ‫الكتاب‬ ‫"ناسخ‬ ‫بن أحمد‬ ‫‪ - 8‬بين يوسف‬


‫‪0037-94‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫المحمدية‬ ‫"الفروسية‬

‫‪0094-05‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫مطبوعات‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪0051-54‬‬
‫‪. . . . .‬‬ ‫التحقيق‬ ‫في‬ ‫المعتمدة‬ ‫النسخ‬ ‫‪ -‬وصف‬ ‫‪01‬‬

‫‪00000055‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫المنهج‬ ‫‪-‬‬ ‫‪11‬‬

‫المعتمدة في‬ ‫الخطيتين‬ ‫النسختين‬ ‫من‬ ‫‪ - 12‬نماذج‬

‫‪0056-61‬‬ ‫التحقيق ‪.............................‬‬

‫المحقق‪:‬‬ ‫النص‬

‫‪000.3-7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المؤلف‬ ‫مقدمة‬

‫‪.‬‬ ‫الاجمال‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫وغيره‬ ‫والمناضلة‬ ‫المسابقة‬ ‫‪ -‬ذكر‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الاقدام‬ ‫على‬ ‫ععأيمأ‬ ‫مسابقته‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪0.008-9‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫الوارد‬ ‫الحديث‬ ‫على‬ ‫الكلام‬ ‫‪-‬‬

‫‪. . . . .‬‬ ‫ع!م‬ ‫يديه‬ ‫بين‬ ‫الاقدام‬ ‫على‬ ‫الصحابة‬ ‫تسابق‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪0001-11‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جمعأيم‬ ‫مصارعته‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪01‬‬
‫‪. . . . .‬‬ ‫وفيه‬ ‫الوارد‬ ‫الحديث‬ ‫على‬ ‫الكلام‬ ‫تحقيق‬ ‫‪-‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الخيل‬ ‫بين‬ ‫ععأيم‬ ‫مسابقته‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫زياد‬ ‫على‬ ‫الكلام‬ ‫وتحقيق‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫الواردة‬ ‫‪ -‬الاحاديث‬

‫‪0012-15‬‬ ‫ثبوتهاه‬ ‫عدم‬ ‫وبيان‬ ‫(وراهن)‪،‬‬ ‫السابق ) وزيادة‬ ‫(واعطى‬

‫‪015-16.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الابل‬ ‫بين‬ ‫ع!يمآ‬ ‫مسابقته‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪055‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بحضرته‬ ‫بالرمي‬ ‫أصحابه‬ ‫تناضل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬

‫فصل‬

‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وإذنه‬ ‫بعلمه‬ ‫للمشركين‬ ‫الصديق‬ ‫مراهنة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫فيه‬ ‫الواردة‬ ‫الاحاديث‬ ‫على‬ ‫الكلام‬ ‫تحقيق‬ ‫‪-‬‬

‫‪2 1‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫ونسخه‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫إحكام‬ ‫في‬ ‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫اختلاف‬ ‫‪-‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الجمهور‬ ‫قول‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫منسوخ‬ ‫أنه‬ ‫‪:‬‬ ‫الاول‬ ‫القول‬ ‫‪-‬‬

‫‪23-‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫أدلة‬ ‫‪-‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫منسوخ‬ ‫غير‬ ‫محكم‬ ‫أنه‬ ‫‪:‬‬ ‫الثاني‬ ‫القول‬ ‫‪-‬‬

‫الاسلام ابن‬ ‫ابي حنيفة ‪ ،‬واختيار شيخ‬ ‫أصحاب‬ ‫قول‬ ‫‪ -‬وهو‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تيمية‬

‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫ادلة‬ ‫‪-‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الاقدام‬ ‫على‬ ‫المسابقة‬ ‫‪-‬‬

‫‪2 4‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0‬‬ ‫قولين‬ ‫‪ -‬على‬ ‫عوض‬ ‫بغير‬ ‫جوازها‬ ‫على‬ ‫العلماء‬ ‫‪ -‬اتفاق‬

‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫قولين‬ ‫على‬ ‫‪-‬‬ ‫بعوض‬ ‫جوازها‬ ‫في‬ ‫الاختلاف‬ ‫‪-‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الجمهور‬ ‫مذهب‬ ‫وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫يجوز‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫الاول‬ ‫‪-‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫حنيفة‬ ‫أبى‬ ‫مذهب‬ ‫وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫يجوز‬ ‫‪:‬‬ ‫الثانى‬ ‫‪-‬‬

‫‪551‬‬
‫‪2-26‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وجهين‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫منعه‬ ‫من‬ ‫ادلة‬ ‫‪-‬‬

‫‪28- 2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اوجه‬ ‫خمسة‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫جوزه‬ ‫من‬ ‫ادلة‬ ‫‪-‬‬

‫‪32 - 2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الجواز‬ ‫ادلة‬ ‫على‬ ‫المانعون‬ ‫به‬ ‫مارد‬ ‫‪-‬‬

‫‪0032‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫رهن‬ ‫بلا‬ ‫الصراع‬ ‫‪-‬حكم‬

‫‪33 - 3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بالرهن‬ ‫الصراع‬ ‫في‬ ‫الاختلاف‬ ‫‪-‬‬

‫‪0033‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالرهن‬ ‫السباحة‬ ‫حكم‬ ‫‪-‬‬

‫‪0033‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالايدي‬ ‫المشابكة‬ ‫حكم‬ ‫‪-‬‬

‫‪3-34‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0 0 0 0 0‬‬ ‫الأقدام‬ ‫مسابقة‬ ‫في‬ ‫تقدم‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫والمنيع‬ ‫الجواز‬ ‫ادلة‬ ‫‪-‬‬

‫‪35 -3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫تقدم‬ ‫ما‬ ‫جوز‬ ‫من‬ ‫يلزم‬ ‫‪-‬ما‬

‫‪0035‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الخيل‬ ‫بين‬ ‫المسابقة‬ ‫‪-‬‬

‫في‬ ‫الاختلاف‬ ‫والبقر؟‬ ‫البغال والحمير‬ ‫بالحافر‬ ‫يلحق‬ ‫‪ -‬هل‬

‫‪36 - 3‬‬

‫‪0036‬‬ ‫‪. . . . .‬‬ ‫والسفن‬ ‫والحمام‬ ‫الفيل‬ ‫على‬ ‫المسابقة‬ ‫عليها‬ ‫‪ -‬ويتفرع‬

‫‪0036‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والحمير‬ ‫البغال‬ ‫على‬ ‫جوزها‬ ‫من‬ ‫ادلة‬ ‫‪-‬‬

‫‪37 - 3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫منع‬ ‫من‬ ‫ادلة‬ ‫‪-‬‬

‫‪552‬‬
‫‪000000038‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الابل‬ ‫بين‬ ‫المسابقة‬ ‫‪-‬‬

‫‪000000038‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالجعل؟‬ ‫الفيل‬ ‫على‬ ‫بالابل ‪ -‬المسابقة‬ ‫يلحق‬ ‫هل‬

‫‪000000093‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫وإذنه‬ ‫النضال‬ ‫حضوره‬ ‫‪-‬‬

‫‪00093-43‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عليها‬ ‫والكلام‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫أدلة‬ ‫‪-‬‬

‫لفروسية‪،‬‬ ‫الى عتبة بن فرقد في تعلم‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫‪-‬كتاب‬

‫‪47-‬‬ ‫‪043 . 5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وسرحه‬

‫فصل‬

‫‪000000047‬‬ ‫القلب‬ ‫عن‬ ‫الغم‬ ‫ودفع‬ ‫‪،‬‬ ‫الهم‬ ‫‪ :‬إزالة‬ ‫النضال‬ ‫‪ -‬فوائد‬

‫‪94-‬‬ ‫‪00047‬‬ ‫‪. . . . . . .‬‬ ‫فيه‬ ‫الوارد‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫الكلام‬ ‫صتحقيق‬

‫فصل‬

‫‪000000094‬‬ ‫‪. . . .‬‬ ‫حنث‬ ‫ولا‬ ‫لا كفارة‬ ‫لغو‬ ‫الرماة‬ ‫أيمان‬ ‫أن‬ ‫‪ -‬في‬

‫‪0.094-51‬‬ ‫‪. . . . . .‬‬ ‫فيه‬ ‫الوارد‬ ‫الحديث‬ ‫على‬ ‫الكلام‬ ‫وتحقيق‬ ‫‪-‬‬

‫فصل‬

‫‪51‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الغرضين‬ ‫بين‬ ‫المشي‬ ‫فضل‬ ‫‪-‬في‬

‫‪00051-52‬‬ ‫‪5 5‬‬ ‫والاثار‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫الوارد‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫الكلام‬ ‫‪ -‬تحقيق‬

‫‪553‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النشاب‬ ‫ورمي‬ ‫الخيل‬ ‫كوب‬ ‫بين‬ ‫المفاضلة‬ ‫في‬

‫‪:‬‬ ‫النشاب‬ ‫على‬ ‫الخيل‬ ‫سبق‬ ‫تفضيل‬ ‫‪ -‬أوجه‬

‫الواردة‬ ‫الاحاديث‬ ‫الكلام على‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫في ذلك‬ ‫وجها‬ ‫عشر‬ ‫‪ -‬خمسة‬

‫‪61‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫فيها‬

‫الخيل من عشرين‬ ‫الرمي بالنشاب على ركوب‬ ‫‪ -‬أوجه تفضيل‬

‫‪77-‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪. 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫فيها‬ ‫الواردة‬ ‫الاحاديث‬ ‫على‬ ‫الكلام‬ ‫مع‬ ‫وجها‬

‫‪.‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الطائفتين‬ ‫بين‬ ‫النزاع‬ ‫‪-‬فصل‬

‫فصل‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫غ!يم!‬ ‫الكريمة‬ ‫بيده‬ ‫رميه‬ ‫‪-‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫الوارد‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫الكلام‬ ‫تحقيق‬ ‫‪-‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫قصير‬ ‫رمح‬ ‫وهي‬ ‫‪-‬‬ ‫بالحربة‬ ‫طعنه‬ ‫‪-‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫فيه‬ ‫الوارد‬ ‫في‬ ‫الكلام‬ ‫تحقيق‬ ‫‪-‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الرماح‬ ‫فضل‬ ‫في‬ ‫ورد‬ ‫ما‬ ‫‪-‬‬

‫‪8 2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 . 0 . .‬‬ ‫فيها‬ ‫الواردين‬ ‫الحديثين‬ ‫في‬ ‫القول‬ ‫وتحقيق‬ ‫‪-‬‬

‫‪554‬‬
‫‪83-‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أشياء‬ ‫ثلاثة‬ ‫في‬ ‫الفروسية‬ ‫تظهر‬ ‫‪-‬‬

‫‪ ،‬والجدال‬ ‫والسنان‬ ‫بالسيف‬ ‫الجلاد‬ ‫بين‬ ‫المشابهة‬ ‫‪ -‬أوجه‬

‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫والبرهان‬ ‫بالحجة‬

‫فروسيتان‪:‬‬ ‫‪ -‬الفروسية‬

‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫والبيان‬ ‫العلم‬ ‫فروسية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫والطعان‬ ‫الرمي‬ ‫وفروسية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪85 -‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪0 . 0 0‬‬ ‫فيه‬ ‫والاختلاف‬ ‫‪،‬‬ ‫بالرمح‬ ‫الغلبة‬ ‫على‬ ‫الرهان‬ ‫‪-‬حكم‬

‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بالسيف‬ ‫وتقلده‬ ‫عريانا‪،‬‬ ‫الفرس‬ ‫ركوبه‬ ‫‪-‬‬

‫‪87-‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪. 0 . 0 0 . 0‬‬ ‫المتقدمة‬ ‫والكتب‬ ‫السنة‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫فيه‬ ‫ورد‬ ‫ما‬ ‫‪-‬‬

‫فصل‬

‫فيها‬ ‫المتفق عليها‪،‬والمختلف‬ ‫المسابقة ‪ ،‬وصورة‬ ‫الرهان في‬ ‫‪ -‬أحكام‬

‫الخيل والابل‬ ‫‪ -‬الاتفاق على جواز الرهان في المسابقة على‬

‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الجملة‬ ‫في‬ ‫والسهام‬

‫‪8 8‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫هو؟‬ ‫من‬ ‫للرهن‬ ‫الباذل‬ ‫في‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فصلين‬ ‫في‬ ‫واختلفوا‬

‫‪8 8‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫يعود؟‬ ‫من‬ ‫الى‬ ‫الرهن‬ ‫عود‬ ‫حكم‬ ‫في‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪98-‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫للرهن‬ ‫الباذل‬ ‫في‬ ‫الاختلاف‬ ‫‪-‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪. . 0‬‬ ‫واحد؟‬ ‫أكثر من‬ ‫يجوز‬ ‫‪ ،‬هل‬ ‫المحلل‬ ‫في‬ ‫‪ -‬الاختلاف‬

‫‪555‬‬
‫من الصحابة اشتراط المحلل ‪ ،‬بل‬ ‫حد‬ ‫عن‬ ‫‪-‬لا يحفظ‬

‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫خلافه‬ ‫عنهم‬ ‫المحفوظ‬

‫‪19 -‬‬ ‫‪09‬‬ ‫المحلل‬ ‫إلى‬ ‫المتراهنان‬ ‫زيد ‪ :‬إنه لا يحتاج‬ ‫بن‬ ‫جابر‬ ‫‪ -‬قول‬

‫‪9 2‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫والنضال‬ ‫السباق‬ ‫في‬ ‫المحلل‬ ‫اشتراط‬ ‫في‬ ‫الحلاف‬ ‫*‬

‫غير محفل‪:‬‬ ‫للتراهن من‬ ‫‪ -‬أدلة المجوزين‬

‫القران ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬من‬

‫‪29‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الات‬ ‫ثلاثه‬ ‫‪-‬‬

‫السنة‪:‬‬ ‫‪-2‬من‬

‫‪59 - 29‬‬ ‫ادلة‬ ‫‪ -‬بخمسة‬

‫الآثار‪:‬‬ ‫من‬ ‫‪-3‬‬

‫‪59‬‬ ‫عبيدة‬ ‫‪ -‬اثر ابي‬

‫‪:‬‬ ‫الاجماع‬ ‫‪ - 4‬من‬

‫‪9 5‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫المحلل‬ ‫اشتراط‬ ‫عدم‬ ‫في‬ ‫خلاف‬ ‫الصحابة‬ ‫بين‬ ‫‪ -‬لا يعلم‬

‫‪9 6‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫)‬ ‫الرهان‬ ‫(في‬ ‫لفظة‬ ‫زيادة‬ ‫على‬ ‫الكلام‬ ‫تحقيق‬ ‫‪-‬‬

‫‪89-‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القياس‬ ‫من‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪98‬‬ ‫‪0000000000000000000000000000‬‬ ‫النظر‬ ‫‪-6‬من‬

‫‪151‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وجها‬ ‫اربعين‬ ‫من‬ ‫‪-‬‬

‫‪556‬‬
‫إلى ثلاثة أقسام ‪:‬‬ ‫تنقسم‬ ‫الشرع‬ ‫‪ -‬المغالبات في‬

‫منفعته ‪ -‬مثاله‪-‬‬ ‫على‬ ‫راجحة‬ ‫‪ - 1‬مافيه مفسدة‬

‫‪001-101‬‬

‫لمصلحة‬ ‫‪ ،‬ولا متضمن‬ ‫راجحة‬ ‫فيه مضرة‬ ‫‪ - 2‬ماليس‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وحكمه‬ ‫‪-‬‬ ‫له‬ ‫مثا‬ ‫‪-‬‬ ‫جحة‬ ‫را‬

‫لمصلحة‬ ‫‪ ،‬ولا متضمن‬ ‫راجحة‬ ‫فيه مضرة‬ ‫ماليس‬ ‫‪-3‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وحكمه‬ ‫‪-‬‬ ‫له‬ ‫مثا‬ ‫‪-‬‬ ‫جحه‬ ‫را‬

‫‪911‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0‬‬ ‫للجهاد‬ ‫الاستعداد‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫والمناضلة‬ ‫المسابقة‬ ‫ان‬ ‫‪-‬‬

‫‪:‬‬ ‫نوعان‬ ‫العلم‬ ‫في‬ ‫‪ -‬المناظرة‬

‫‪ ،‬ودفع‬ ‫الحجج‬ ‫إقامة‬ ‫على‬ ‫والتدريب‬ ‫‪ :‬للتمرين‬ ‫الاول‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الشبهات‬

‫‪911‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الباطل‬ ‫وكسر‬ ‫الحق‬ ‫لنصرة‬ ‫‪:‬‬ ‫الثاني‬

‫‪ ،‬ويتمرن‬ ‫القتال ‪ ،‬ويتعوده‬ ‫المؤمن‬ ‫لتعلم‬ ‫شرعت‬ ‫المسابقة‬ ‫‪ -‬أن‬

‫‪121‬‬

‫المجاهد‪:‬‬ ‫‪ -‬مقاصد‬

‫‪121‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العدو‬ ‫دفع‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ابتداء‬ ‫بالعدو‬ ‫الظفر‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫‪121‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الأمرين‬ ‫كلا‬ ‫يقصد‬ ‫ان‬ ‫‪-‬‬ ‫ج‬

‫‪557‬‬
‫من جهاد الطلب ‪ ،‬لشبهه باب دفع‬ ‫الدفع أصعب‬ ‫‪-‬جهاد‬

‫‪12‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ئل‬ ‫الصا‬

‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والسنة‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬ ‫الصائل‬ ‫دفع‬ ‫أدلة‬

‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أحد‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫الدفع‬ ‫جهاد‬ ‫‪-‬تعئن‬

‫رجلين‪:‬‬ ‫فيه إلا حد‬ ‫لا يرغب‬ ‫الخالص‬ ‫الطلب‬ ‫‪-‬جهاد‬

‫‪12 4‬‬ ‫العليا ‪0 0‬‬ ‫هي‬ ‫الله‬ ‫كلمة‬ ‫لتكون‬ ‫يقاتل‬ ‫الإيمان‬ ‫‪ - 1‬إما عظيم‬

‫‪12‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫والسبي‬ ‫المغنم‬ ‫في‬ ‫راغب‬ ‫واما‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫"‬ ‫"الجلب‬ ‫معنى‬ ‫في‬ ‫الاختلاف‬ ‫‪-‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫"الجنب"‬ ‫معنى‬ ‫في‬ ‫الاختلاف‬ ‫‪-‬‬

‫‪13 1‬‬ ‫‪0 0 .‬‬ ‫متضادين‬ ‫بين‬ ‫تجمع‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫متماثلين‬ ‫بين‬ ‫لا تفرق‬ ‫‪ -‬الشريعة‬

‫فيه لنفسه فقط‪،‬‬ ‫ليحل‬ ‫دخل‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫المحلل‬ ‫مشترطوا‬ ‫‪ -‬اختلاف‬

‫‪13‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قولين‬ ‫على‬ ‫وللباذلين؟‬ ‫له‬ ‫أو‬

‫‪14‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪. . 0 0 0‬‬ ‫ركانه‬ ‫!ي!‬ ‫النبي‬ ‫مصارعة‬ ‫حديث‬ ‫على‬ ‫‪ -‬الكلام‬

‫‪14‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0‬‬ ‫للأخبار‬ ‫المعدة‬ ‫الطيور‬ ‫على‬ ‫بعوض‬ ‫المسابقة‬ ‫‪ -‬حكم‬

‫‪ ،‬والسباحة‪،‬‬ ‫الكباش‬ ‫‪ ،‬ونطاح‬ ‫نقار الديوك‬ ‫‪ -‬حكم‬

‫‪14‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المباحة‬ ‫والصناعات‬

‫‪14‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قريش‬ ‫لكفار‬ ‫الصديق‬ ‫مراهنة‬ ‫قصة‬ ‫‪-‬‬

‫لا سبق‬ ‫"‬ ‫أبي هريرة‬ ‫بحديث‬ ‫القول بأنها منسوخة‬ ‫صحة‬ ‫‪ -‬عدم‬

‫‪558‬‬
‫‪914-‬‬ ‫‪146‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫نصل"‬ ‫او‬ ‫حافر‬ ‫او‬ ‫خف‬ ‫في‬ ‫إلا‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫العام ‪ -‬تقدم‬ ‫على‬ ‫الخاص‬ ‫تقديم‬ ‫على‬ ‫الصحابة‬ ‫‪ -‬إجماع‬

‫تاخر‪0000000000000000000000000000000000914-‬‬

‫‪163-‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المحلل‬ ‫باشتراط‬ ‫القائلين‬ ‫أدلة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪152‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ايات‬ ‫باربع‬ ‫القران‬ ‫من‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫السنة‪:‬‬ ‫‪-2‬من‬

‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫فرسين‬ ‫بين‬ ‫فرسا‬ ‫أدخل‬ ‫من‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫‪ - 1‬حديث‬

‫‪158-‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عليه‬ ‫والكلام‬ ‫تخريجه‬

‫بينهما‬ ‫وجعل‬ ‫بين الخيل‬ ‫سابق‬ ‫لمجيم‬ ‫أن النبي‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ - 2‬حديث‬

‫‪915‬‬ ‫‪0 0 .‬‬ ‫عليه‬ ‫والكلام‬ ‫‪،‬‬ ‫تخريجه‬ ‫‪" . . .‬‬ ‫محللا‬ ‫بينهما‬ ‫وجعل‬ ‫‪،‬‬ ‫سبقا‬

‫‪ ،‬واذا لم يدخل‬ ‫ولا جنب‬ ‫ابي هريرة "لا جلب‬ ‫حديث‬ ‫‪-3‬‬

‫حرام "‬ ‫فيه ‪ ،‬فهو‬ ‫السبق‬ ‫على‬ ‫يستبقان‬ ‫فرسا‬ ‫المتراهنان‬

‫‪016‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪915‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫عليه‬ ‫والكلام‬ ‫‪،‬‬ ‫تخريجه‬

‫وهما‬ ‫ظبي‬ ‫تقامرا في‬ ‫رجلين‬ ‫في‬ ‫بن الخطاب‬ ‫‪ - 4‬اثر عمر‬

‫لا نجيزه " تخريجه‪،‬‬ ‫قمار‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫عمر‬ ‫‪ -‬وقول‬ ‫محرمان‬

‫‪161‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪016‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫والكلام‬

‫‪955‬‬
‫سلمة بن الاكوع في انتضال الصحابة وقوله لهم‬ ‫‪ - 5‬حديث‬

‫‪161‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫منه‬ ‫الدلالة‬ ‫ووجه‬ ‫"‬ ‫كلكم‬ ‫معكم‬ ‫نا‬ ‫و‬ ‫"ارموا‬

‫‪163-‬‬ ‫‪161‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫نظري‬ ‫دليل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪. . . . . . .‬‬ ‫مخالفيهم‬ ‫على‬ ‫السباق‬ ‫في‬ ‫المحلل‬ ‫مشترطي‬ ‫‪-‬ردود‬

‫الاثرية‪:‬‬ ‫الادلة‬ ‫أما‬ ‫‪-‬‬

‫‪163‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫عليه‬ ‫فتقدم‬ ‫خاصة‬ ‫وأدلتنا‬ ‫‪،‬‬ ‫عام‬ ‫‪ :‬إما‬ ‫منها‬ ‫‪ -‬فالصحيح‬

‫‪163‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مفصلة‬ ‫دلتنا‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫مجمل‬ ‫أو‬ ‫‪-‬‬

‫الادلة ‪ :‬كقصة‬ ‫من‬ ‫بما ذكرنا‬ ‫منسوخ‬ ‫متقدم‬ ‫‪-‬وإما‬

‫‪165‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الصديق‬ ‫مراهنة‬ ‫وقصة‬ ‫ركانه‬ ‫مصارعة‬

‫المعنوية‪:‬‬ ‫لادلة‬ ‫ما‬ ‫‪-‬و‬

‫لتضمنها‬ ‫اعتبارها‬ ‫فساد‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫بأمير واحد‬ ‫‪ -‬فيرذ عليها‬

‫‪166-‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المحلل‬ ‫اعتبار‬ ‫على‬ ‫النصوص‬ ‫مخالفة‬

‫القائلين‬ ‫السباق على‬ ‫في‬ ‫المحلل‬ ‫منكري‬ ‫‪ -‬ردود‬

‫‪916‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بالاشتراط‬

‫السند‪:‬‬ ‫جهة‬ ‫الأول من‬ ‫الحديث‬ ‫عن‬ ‫أ‪ -‬الجواب‬

‫‪916‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ثبوته‬ ‫وعدم‬ ‫ضعفه‬ ‫‪-‬بيان‬

‫قول‬ ‫‪ ،‬و نه من‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫إعلال‬ ‫النقد في‬ ‫أئمة‬ ‫‪ -‬أقوال‬

‫‪056‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪916‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المسيب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬

‫‪17‬‬ ‫‪. . . . . . .‬‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫رفعه‬ ‫في‬ ‫حسين‬ ‫بن‬ ‫سفيان‬ ‫خطأ‬ ‫‪-‬بيان‬

‫‪17‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حسين‬ ‫بن‬ ‫سفيان‬ ‫قيه‬ ‫أخطأ‬ ‫مما‬ ‫‪-‬نظائر‬

‫‪18‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪177‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫حسين‬ ‫بن‬ ‫سفيان‬ ‫في‬ ‫الائمة‬ ‫اقوال‬ ‫‪-‬‬

‫‪18‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪018‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫وعلوم‬ ‫والتعديل‬ ‫الجرح‬ ‫وفوائد في‬ ‫‪ -‬قواعد‬

‫الشيوخ ‪ ،‬وتضعيفه في شيوخ‬ ‫‪ -‬الاحتجاج بالرجل في بعض‬

‫‪18‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫آخرين‬

‫‪18‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جملة‬ ‫الثقات‬ ‫أحاديث‬ ‫جميع‬ ‫قبول‬ ‫غلط‬ ‫‪-‬‬

‫‪18‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جملة‬ ‫الضعفاء‬ ‫أحاديث‬ ‫جميع‬ ‫رد‬ ‫غلط‬ ‫‪-‬‬

‫‪18‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الصحيح‬ ‫الحديث‬ ‫شروط‬ ‫‪-‬‬

‫‪18‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪184‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الترمذي‬ ‫تصحيح‬ ‫منزلة‬ ‫‪-‬‬

‫‪18‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحاكم‬ ‫تصحيح‬ ‫منزلة‬ ‫‪-‬‬

‫‪18‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪186‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫حزم‬ ‫ابن‬ ‫تصحيح‬ ‫منزلة‬ ‫‪-‬‬

‫فهو‬ ‫"المسند"‬ ‫في‬ ‫عنه أحمد‬ ‫ما سكت‬ ‫‪ -‬إبطال مقولة إن كل‬

‫‪18‬‬ ‫‪-187‬‬ ‫‪0 .‬‬ ‫‪000000000 .‬‬ ‫‪0000000000000‬‬ ‫عنده‬ ‫صحيح‬

‫بعينها‪:‬‬ ‫مسنده ‪ ،‬وضعفها‬ ‫في‬ ‫أخرجها‬ ‫‪ -‬ذكر أحاديث‬

‫الصيام‬ ‫فأمسكوا عن‬ ‫شعبان‬ ‫من‬ ‫"إذا كان النصف‬ ‫‪ - 1‬حديث‬

‫‪561‬‬
‫‪188‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عليه‬ ‫والكلام‬ ‫‪،‬‬ ‫تخريجه‬

‫الليل"‬ ‫الصيام من‬ ‫لم يبيت‬ ‫لمن‬ ‫"لا صيام‬ ‫‪- 2‬حديث‬

‫‪918‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وقفه‬ ‫وبيان‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫والكلام‬ ‫تخريجه‬

‫لم يقضه عنه صيام‬ ‫"من أفطر يوما من رمضان‬ ‫حديث‬ ‫‪-3‬‬

‫‪091‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪918‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عليه‬ ‫والكلام‬ ‫‪،‬‬ ‫تخريجه‬ ‫‪-‬‬ ‫الدهر"‬

‫عليه "‪-‬‬ ‫الله‬ ‫اسم‬ ‫لم يذكر‬ ‫لمن‬ ‫‪" :‬لا وضوء‬ ‫‪ - 4‬حديث‬

‫‪091‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عليه‬ ‫والكلام‬ ‫‪،‬‬ ‫تخريجه‬

‫أثر الغائط‬ ‫عنهم‬ ‫يغسلوا‬ ‫أن‬ ‫أزواجكن‬ ‫‪" :‬مرن‬ ‫‪ - 5‬حديث‬

‫‪191‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪091‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫والكلام‬ ‫‪،‬‬ ‫تخريجه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪" .‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والبول‬

‫‪191‬‬ ‫‪ ،‬وبيان ضعفه‬ ‫" تخريجه‬ ‫القبلة‬ ‫نحو‬ ‫مقعدتي‬ ‫"حولو‬ ‫‪ - 6‬حديث‬

‫‪291‬‬ ‫‪. . . .‬‬ ‫ثبوته‬ ‫وبيان‬ ‫‪،‬‬ ‫مرة " ‪ -‬تخريجه‬ ‫مرة‬ ‫"الوضوء‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬حديث‬ ‫‪7‬‬

‫‪ ،‬والكلام‬ ‫القذال" ‪ -‬تخريجه‬ ‫حتى‬ ‫الرأس‬ ‫"مسح‬ ‫‪ - 8‬حديث‬

‫‪391-‬‬ ‫‪291‬‬

‫ذكره فليتوضأ"‪ -‬تخريجه‪،‬‬ ‫مس‬ ‫أيما رجل‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 9‬حديث‬

‫‪391‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫والكلام‬

‫‪ ،‬والكلام‬ ‫‪ -‬تخريجه‬ ‫فليتوضأ"‬ ‫فرجه‬ ‫مسن‬ ‫‪" :‬من‬ ‫‪ - 1 0‬حديث‬

‫‪562‬‬
‫علمه ‪000000000000000000000000000000000000391‬‬

‫‪ ،‬والكلام عليه ‪491 0 0‬‬ ‫الذكر‪ -‬تخريجه‬ ‫مس‬ ‫في‬ ‫عائشة‬ ‫‪ - 11‬حديث‬

‫اظفارك بالحناء"‪-‬‬ ‫غيرت‬ ‫امراة‬ ‫"لو كنت‬ ‫‪ - 12‬حديث‬

‫‪591‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪491‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫والكلام‬ ‫‪،‬‬ ‫تخريجه‬

‫فليس‬ ‫القيء‬ ‫ذرعه‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫فليقض‬ ‫استقاء‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬حديث‬ ‫‪13‬‬

‫‪691‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪591‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عليه‬ ‫والكلام‬ ‫‪،‬‬ ‫تخريجه‬ ‫قضاء"‪-‬‬ ‫عليه‬

‫‪ -" . . .‬تخريجه‪،‬‬ ‫صائم‬ ‫مج!يم وهو‬ ‫"احتجامه‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬حديث‬ ‫‪14‬‬

‫‪691‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫والكلام‬

‫‪،‬‬ ‫حرام‬ ‫وفيه درهم‬ ‫دراهم‬ ‫ثوبا بعشرة‬ ‫اشترى‬ ‫‪" :‬من‬ ‫‪ -‬حديث‬ ‫‪15‬‬

‫‪791‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عليه‬ ‫والكلام‬ ‫‪،‬‬ ‫تخريجه‬ ‫‪-" .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫صلاة‬ ‫له‬ ‫تقبل‬ ‫لم‬

‫لحفنا"‬ ‫ولا‬ ‫شعرنا‬ ‫في‬ ‫لا يصلي‬ ‫لمجيو‬ ‫‪" :‬كان‬ ‫‪ -‬حديث‬ ‫‪16‬‬

‫‪891-‬‬ ‫‪791‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عليه‬ ‫والكلام‬ ‫‪،‬‬ ‫تخريجه‬ ‫‪-‬‬

‫قبل‬ ‫صدقته‬ ‫النبي !يم تعجيل‬ ‫انه سال‬ ‫‪ :‬العباس‬ ‫‪ -‬حديث‬ ‫‪17‬‬

‫‪991 -‬‬ ‫‪891‬‬ ‫‪0 0 0 0‬‬ ‫عليه‬ ‫والكلام‬ ‫‪،‬‬ ‫تخريجه‬ ‫له"‪-‬‬ ‫فرخص‬ ‫‪،‬‬ ‫تحل‬ ‫ان‬

‫بمكة"‬ ‫النحر‬ ‫توافيه يوم‬ ‫ان‬ ‫‪ :‬امره أم سلمة‬ ‫‪ -‬حديث‬ ‫‪18‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪991‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عليه‬ ‫والكلام‬ ‫‪،‬‬ ‫تخريجه‬ ‫‪-‬‬

‫‪ ،‬فلا يقربن‬ ‫فلم يضح‬ ‫سعة‬ ‫وجد‬ ‫‪" :‬من‬ ‫‪ -‬حديث‬ ‫‪91‬‬

‫‪563‬‬
‫‪02‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عليه‬ ‫والكلام‬ ‫‪،‬‬ ‫تخريجه‬ ‫مصلانا"‪-‬‬

‫يمين"‬ ‫كفارة‬ ‫‪ ،‬وكفارته‬ ‫معصية‬ ‫في‬ ‫"لا نذر‬ ‫‪ -‬حديث‬ ‫‪02‬‬

‫‪02‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫فيه‬ ‫والكلام‬ ‫‪،‬‬ ‫تخريجه‬ ‫‪-‬‬

‫‪02‬‬ ‫‪3 -‬‬ ‫‪202‬‬ ‫‪0 0 0 . 0 0‬‬ ‫احمد‬ ‫الامام‬ ‫مذهب‬ ‫أصول‬ ‫في‬ ‫نفيس‬ ‫‪-‬كلام‬

‫ما أودعه‬ ‫قوله ‪ :‬إن‬ ‫في‬ ‫المديني‬ ‫موسى‬ ‫أبي‬ ‫‪ -‬الرد على‬

‫‪21‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪302‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ومتنا‬ ‫سندا‬ ‫فيه‬ ‫احتاط‬ ‫قد‬ ‫المسند‬

‫محفوظ‬ ‫قال ‪" :‬هو‬ ‫الدارقطني‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫قولهم‬ ‫الرد على‬ ‫‪ -‬في‬ ‫فصل‬

‫‪21‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫"‬ ‫الزهري‬ ‫عن‬

‫بأن له‬ ‫شهد‬ ‫ابن عدي‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫قولهم‬ ‫في‬ ‫الرد عليهم‬ ‫في‬ ‫‪-‬فصل‬

‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أصلا‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫الصدقات‬ ‫في حديث‬ ‫قولهم‬ ‫في‬ ‫الرد عليهم‬ ‫في‬ ‫‪-‬فصل‬

‫‪21‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪214‬‬ ‫‪. 0 0 0‬‬ ‫‪0 . .‬‬ ‫محفوظا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫أرجو‬ ‫‪:‬‬ ‫فيه‬ ‫قال‬ ‫البخاري‬

‫‪21‬‬
‫‪9 -‬‬ ‫‪218‬‬ ‫‪0 0 0 0 0‬‬ ‫الصحيح‬ ‫الحديث‬ ‫الحديث‬ ‫شروط‬ ‫من‬ ‫‪-‬فصل‬

‫إذا ورد‬ ‫ماذهبوا إليه في أن الحديث‬ ‫الرد على‬ ‫في‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪22‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪921‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0‬‬ ‫صحته‬ ‫يمنع‬ ‫لا‬ ‫أنه‬ ‫تارة‬ ‫وموقوفا‬ ‫تارة‬ ‫مرفوعا‬

‫‪22‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪221‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مالك‬ ‫الامام‬ ‫أصحاب‬ ‫طبقات‬ ‫‪-‬‬

‫‪22‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫حنيفة‬ ‫أبي‬ ‫الامام‬ ‫أصحاب‬ ‫طبقات‬ ‫‪-‬‬

‫‪22‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪222‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الشافعي‬ ‫الامام‬ ‫اصحاب‬ ‫‪-‬طبقات‬

‫‪564‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أحمد‬ ‫الامام‬ ‫أصحاب‬ ‫طبقات‬ ‫‪-‬‬

‫‪-‬فصل‪:‬‬

‫‪2-7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الدلالة‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫عنه‬ ‫الجواب‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫‪23‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الثاني‬ ‫الدليل‬ ‫على‬ ‫الرد‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫‪-‬‬

‫‪23‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الثالث‬ ‫الدليل‬ ‫على‬ ‫الرد‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫‪-‬‬

‫‪23‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الرابع‬ ‫الدليل‬ ‫على‬ ‫الرد‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫‪-‬‬

‫‪23‬‬ ‫‪2-4‬‬
‫‪3 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الخامس‬ ‫الدليل‬ ‫على‬ ‫الرد‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫‪-‬‬

‫‪23‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السادلس‬ ‫الدليل‬ ‫على‬ ‫الرد‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫‪-‬‬

‫‪23‬‬ ‫‪2-6‬‬
‫‪3 5‬‬ ‫‪0 0 .‬‬ ‫التابعي‬ ‫قول‬ ‫حجية‬ ‫ادعائهم‬ ‫على‬ ‫الرد‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬فصل‬

‫‪23‬‬ ‫‪2-8‬‬
‫‪3 6‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫الجمهور‬ ‫قول‬ ‫هذا‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫قولهم‬ ‫على‬ ‫الرد‬ ‫‪-‬‬

‫النقل‬ ‫رأوا هذا‬ ‫المسلمين‬ ‫جمهور‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫قولهم‬ ‫‪ -‬الرد على‬

‫‪23‬‬ ‫‪2-9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫حسنا‬

‫‪24‬‬ ‫‪2-1‬‬
‫‪3 9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫شاذ‬ ‫قول‬ ‫المحلل‬ ‫بعدم‬ ‫القول‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫قولهم‬ ‫‪ -‬الرد على‬

‫‪-‬فصل‬

‫بذل السبق فيه من‬ ‫أهل العلم فيما يجوز‬ ‫في تحرير مذاهب‬

‫‪24‬‬ ‫؟‪1‬‬ ‫بذل السبق‬ ‫يجوز‬ ‫أي وجه‬ ‫وعلى‬ ‫المغالبات وفيما لا يجوز‪،‬‬

‫‪24‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الإجمال‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫المغالبات‬ ‫أقسام‬ ‫‪-‬‬

‫‪565‬‬
‫‪241‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الرهن‬ ‫ومع‬ ‫مفردا‬ ‫‪،‬‬ ‫نوع‬ ‫كل‬ ‫أحكام‬ ‫‪-‬‬

‫‪242‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الاول‬ ‫النوع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪242‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الثاني‬ ‫النوع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪247-‬‬ ‫‪242‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0‬‬ ‫والشطرنج‬ ‫النزد‬ ‫على‬ ‫الكلام‬ ‫وتفصيل‬ ‫‪-‬‬

‫‪248-‬‬ ‫‪247‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المباح‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالث‬ ‫النوع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪254‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪248‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫والشطرنج‬ ‫الترد‬ ‫على‬ ‫الكلام‬ ‫تابع‬ ‫‪-‬‬

‫فصل‬

‫والابل والنضال‬ ‫الخيل‬ ‫المال بسباق‬ ‫أكل‬ ‫جواز‬ ‫‪ -‬الاتفاق على‬

‫‪254‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الجملة‬ ‫حيث‬ ‫من‬

‫‪. . . . .‬‬ ‫الثاني‬ ‫أو‬ ‫الاول‬ ‫بالنوع‬ ‫ملحقة‬ ‫هي‬ ‫هل‬ ‫مسائل‬ ‫في‬ ‫‪ -‬اختلفوا‬

‫الاولى‪:‬‬ ‫‪ -‬المسالة‬

‫‪254‬‬ ‫‪0 0 0 0 0‬‬ ‫بعوض‬ ‫والحمير‬ ‫البغال‬ ‫على‬ ‫المسابقة‬ ‫في‬ ‫‪ -‬الاختلاف‬

‫الثانية‪:‬‬ ‫‪ -‬المسالة‬

‫الحمام والفيل والبقر‬ ‫المسابقة على‬ ‫في‬ ‫‪ -‬الاختلاف‬

‫‪255-254‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بعوض‬

‫الثالثة‪:‬‬ ‫‪ -‬المسألة‬

‫‪255‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بعوض‬ ‫الاقدام‬ ‫على‬ ‫المسابقة‬ ‫في‬ ‫الاختلاف‬ ‫‪-‬‬

‫‪566‬‬
‫‪ -‬المسألة الرابعة‪:‬‬

‫‪255‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫؟‬ ‫بالسباحة‬ ‫المسابقة‬ ‫في‬ ‫العوض‬ ‫يجوز‬ ‫هل‬ ‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الخامسة‬ ‫المسألة‬ ‫‪-‬‬

‫‪255‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بالعوض‬ ‫بالصراع‬ ‫المسابقة‬ ‫في‬ ‫الاختلاف‬ ‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السادسة‬ ‫المسألة‬ ‫‪-‬‬

‫‪256‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪255‬‬ ‫‪. 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫بعوض‬ ‫بالايدي‬ ‫المشابكة‬ ‫في‬ ‫الاختلاف‬ ‫‪-‬‬

‫السابعة‪:‬‬ ‫‪ -‬المسألة‬

‫‪256‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫بعوض‬ ‫والعمود‬ ‫والرمح‬ ‫بالسيف‬ ‫المسابقة‬ ‫في‬ ‫‪ -‬الاختلاف‬

‫الثامنة‪:‬‬ ‫‪ -‬المسألة‬

‫‪256‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫العوض‬ ‫على‬ ‫بالمقاليع‬ ‫المسابقة‬ ‫في‬ ‫الاختلاف‬ ‫‪-‬‬

‫التاسعة‪:‬‬ ‫‪-‬المسألة‬

‫‪256‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫بعوض‬ ‫الاثقال‬ ‫شيل‬ ‫على‬ ‫المسابقة‬ ‫في‬ ‫‪ -‬الاختلاف‬

‫‪:‬‬ ‫العاشرة‬ ‫‪ -‬المسألة‬

‫‪256‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بعوض‬ ‫المثاقفة‬ ‫في‬ ‫الاختلاف‬ ‫‪-‬‬

‫‪:‬‬ ‫عشرة‬ ‫الحادية‬ ‫‪ -‬المسألة‬

‫او ‪، . . .‬‬ ‫القران‬ ‫حفط‬ ‫على‬ ‫المسابقة‬ ‫في‬ ‫الاختلاف‬

‫‪257‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بعوض‬ ‫المسائل‬ ‫في‬ ‫والاصابة‬

‫‪567‬‬
‫‪:‬‬ ‫الثانية عشرة‬ ‫‪ -‬المسالة‬

‫بعد الرمي لا‬ ‫المسابقة بالسهام على‬ ‫في‬ ‫‪ -‬الاختلاف‬

‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بعوض‬ ‫=‬ ‫بة‬ ‫صا‬ ‫لا‬ ‫ا‬

‫‪258‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الاقوال‬ ‫هذه‬ ‫ماخذ‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫‪-‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪6 0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪258‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ومعنوي‬ ‫‪،‬‬ ‫لفظي‬ ‫‪:‬‬ ‫نوعان‬ ‫وهو‬ ‫‪-‬‬

‫‪261‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪026‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بالنشاب‬ ‫الرمي‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫‪-‬‬

‫المذهب‬ ‫الفروسية في‬ ‫في‬ ‫التي تستعمل‬ ‫المغالبات‬ ‫‪ -‬تفصيل‬

‫‪262‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪261‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫واقسامها‬ ‫‪،‬‬ ‫والحنفي‬ ‫الشافعي‬

‫في‬ ‫؟ والاختلاف‬ ‫الجعالة‬ ‫السبق المشروع من جنس‬ ‫‪ -‬هل‬

‫‪265‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪262‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ذلك‬

‫السبق ‪ ،‬وما يحل‬ ‫في كيفية بذل‬ ‫المذاهب‬ ‫تحرير‬ ‫في‬ ‫فصل‬

‫‪282 -‬‬ ‫‪265‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يحرم‬ ‫وما‬ ‫منه‬

‫جيب‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫وحجته‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫ذهب‬ ‫ومن‬ ‫‪:‬‬ ‫الأول‬ ‫القول‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪267-‬‬ ‫‪265‬‬ ‫‪...........................‬‬ ‫على حجته‬

‫‪268- 267‬‬ ‫‪. . . . . . . .‬‬ ‫وحجته‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه‬ ‫ذهب‬ ‫ومن‬ ‫‪:‬‬ ‫الثاني‬ ‫القول‬ ‫‪-‬‬

‫‪ ،‬والإشارة‬ ‫إليه ‪ ،‬وحجته‬ ‫ذهب‬ ‫الثالث ‪ :‬ومن‬ ‫‪ - 3‬القول‬

‫‪272 - 268‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عليها‬ ‫الرد‬ ‫إلى‬

‫إلى‬ ‫والإشارة‬ ‫‪،‬‬ ‫وحجته‬ ‫به ‪،‬‬ ‫قال‬ ‫ومن‬ ‫الرابع ‪:‬‬ ‫القول‬ ‫‪- 4‬‬

‫‪568‬‬
‫‪276-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪272‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عليها‬ ‫الرد‬

‫تقدم‬ ‫إلى‬ ‫والاشارة‬ ‫به ‪،‬‬ ‫قال‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫الخامس‬ ‫القول‬ ‫‪- 5‬‬

‫‪276‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫عليها‬ ‫والرد‬ ‫‪،‬‬ ‫حجته‬

‫‪278-‬‬ ‫‪276‬‬ ‫‪0 0 0 0 .‬‬ ‫عليه‬ ‫والرد‬ ‫به ‪،‬‬ ‫قال‬ ‫ومن‬ ‫‪:‬‬ ‫السادس‬ ‫القول‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪278‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫عليه‬ ‫والرد‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه‬ ‫ذهب‬ ‫ومن‬ ‫‪:‬‬ ‫السابع‬ ‫القول‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪927‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫عليه‬ ‫والرد‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه‬ ‫ذهب‬ ‫ومن‬ ‫‪:‬‬ ‫الثامن‬ ‫القول‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪028 -‬‬ ‫‪927‬‬ ‫معا‬ ‫والآخر‬ ‫المحلل‬ ‫وجاء‬ ‫احدهما‪،‬‬ ‫‪ :‬إذا سبق‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪028‬‬ ‫‪00000000‬‬ ‫‪....‬‬ ‫معالم يجز إلا بمحلل‬ ‫اخرجا‬ ‫إذا‬ ‫‪-‬فصل‪:‬‬

‫‪282‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪028‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫للأصول‬ ‫الطريقة‬ ‫هذه‬ ‫مخالفة‬ ‫بيان‬ ‫‪-‬‬

‫‪،‬‬ ‫إلى التامل في هذا الاختلاف‬ ‫للمحلل‬ ‫المنكرون‬ ‫‪ -‬إشارة‬

‫فساد‬ ‫الذي يدل على‬ ‫ومناقضته ومصادمته بعضها البعض‬

‫‪383‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪282‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫)‬ ‫(المحلل‬ ‫الاصل‬

‫‪284 -‬‬ ‫فرقتين ‪283 :‬‬ ‫إلى‬ ‫التحلل‬ ‫منكرو‬ ‫‪ -‬افتراق‬

‫القول ‪،‬‬ ‫عليه ‪ :‬هذا‬ ‫انكر‬ ‫الذي‬ ‫إلى‬ ‫المؤلف‬ ‫‪ -‬إشارة‬

‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫به‬ ‫ء‬ ‫فتا‬ ‫لا‬ ‫وا‬

‫‪286‬‬ ‫‪0 0 0 0 .‬‬ ‫بنفسه‬ ‫مستقل‬ ‫عقد‬ ‫هذا‬ ‫السباق‬ ‫عقد‬ ‫ان‬ ‫بيان‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫الاجارات‪:‬‬ ‫باب‬ ‫‪ -‬إبطال كونه من‬

‫‪956‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪2-8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اوجه‬ ‫عشرة‬ ‫من‬

‫‪:‬‬ ‫الجعالات‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫كونه‬ ‫‪ -‬إبطال‬

‫‪28‬‬ ‫اربعة اوجه‬ ‫‪ -‬من‬

‫‪:‬‬ ‫المشاركات‬ ‫عقود‬ ‫باب‬ ‫‪ -‬إبطال كونه من‬

‫‪92‬‬ ‫‪8 9‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0‬‬ ‫أوجه‬ ‫عشرة‬ ‫من‬ ‫النذور‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫كونه‬ ‫‪ -‬إبطال‬

‫‪92‬‬
‫‪. . . . . . . . .‬‬ ‫والغضب‬ ‫اللجاج‬ ‫نذر‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫كونه‬ ‫‪ -‬إبطال‬

‫‪92‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والتبرعات‬ ‫العدات‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫كونه‬ ‫إبطال‬ ‫‪-‬‬

‫‪92‬‬ ‫‪2-2‬‬
‫‪9 1‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫والحكم‬ ‫‪،‬‬ ‫والاسم‬ ‫‪،‬‬ ‫والحقيقة‬ ‫القصد‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫جهة‬ ‫‪ -‬من‬

‫هو‬ ‫السباق أو النضال ‪ :‬هل‬ ‫عقد‬ ‫في‬ ‫الاختلاف‬ ‫‪ :‬في‬ ‫فصل‬

‫‪92‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جائز؟‬ ‫أم‬ ‫لازم‬ ‫عقد‬

‫قولين‪:‬‬ ‫على‬

‫‪92‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الجائزة‬ ‫العقود‬ ‫من‬ ‫أنه‬ ‫‪:‬‬ ‫الأول‬ ‫‪-‬‬

‫‪92‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لازم‬ ‫عقد‬ ‫أنه‬ ‫‪:‬‬ ‫الثاني‬ ‫‪-‬‬

‫‪92‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القولين‬ ‫كلا‬ ‫نظر‬ ‫‪-‬وجة‬

‫‪92‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الخلاف‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫التفريع‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪92‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫القبول‬ ‫يشترط‬ ‫هل‬ ‫في‬ ‫فرع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪92‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫السبق‬ ‫ضمان‬ ‫يصح‬ ‫هل‬ ‫‪:‬‬ ‫فرع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪057‬‬
‫‪692 -‬‬ ‫‪592‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 .‬‬ ‫بالجعل؟‬ ‫الرهن‬ ‫هذا‬ ‫أخذ‬ ‫يصح‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫‪ -‬فرع‬

‫‪692‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫؟‬ ‫الشروع‬ ‫قبل‬ ‫فسخها‬ ‫يملك‬ ‫هل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬فرع‬

‫‪792-‬‬ ‫‪692‬‬ ‫‪0 0 0 .‬‬ ‫؟‬ ‫ومتى‬ ‫؟‬ ‫فسخه‬ ‫يجوز‬ ‫هل‬ ‫فيها‬ ‫‪ :‬إذا شرعا‬ ‫‪ -‬فرع‬

‫‪892-‬‬ ‫‪792‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المتعاقدين‬ ‫أحد‬ ‫موت‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫فرع‬ ‫‪-‬‬

‫الوقت‬ ‫من‬ ‫أو النضال‬ ‫السباق‬ ‫أحدهما‬ ‫تأخير‬ ‫‪ -‬فرع ‪ :‬في‬

‫‪892‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫فيه‬ ‫عين‬ ‫الذي‬

‫‪ ،‬وعدد‬ ‫الجعل‬ ‫في‬ ‫الزيادة والنقصان‬ ‫إلحاق‬ ‫‪ :‬في‬ ‫فصل‬

‫‪892‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫والنضال‬ ‫السباق‬ ‫عقد‬ ‫في‬ ‫المسافة‬ ‫ومقدار‬ ‫‪،‬‬ ‫الرشق‬

‫‪203‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪892‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بيانها‬ ‫مع‬ ‫‪:‬‬ ‫صور‬ ‫ست‬ ‫‪-‬وله‬

‫‪203‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المناضلة‬ ‫أنواع‬ ‫في‬ ‫فصل‬ ‫‪-‬‬

‫‪203‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫حكمها‬ ‫‪،‬‬ ‫الاصابة‬ ‫على‬ ‫مناضلة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪203‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫فيها‬ ‫الاختلاف‬ ‫‪،‬‬ ‫المسافة‬ ‫بعد‬ ‫على‬ ‫مناضلة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪703-‬‬ ‫‪303‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الاصابة‬ ‫على‬ ‫العقد‬ ‫شروط‬ ‫‪-‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪303‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الرماة‬ ‫تعيين‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪403‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫واحد‬ ‫نوع‬ ‫من‬ ‫القوسان‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المسافة‬ ‫تحديد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪603‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫معلوما‬ ‫العوض‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪571‬‬
‫‪03‬‬ ‫‪7-603‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تسليمه‬ ‫على‬ ‫مقدورا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪03‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫متعددة‬ ‫بسهام‬ ‫التناضل‬ ‫في‬ ‫الاختلاف‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫‪-‬‬

‫‪03‬‬ ‫الرماة ‪50000000000000000000008‬‬ ‫‪ :‬في تحزب‬ ‫‪-‬فصل‬

‫نوعان ‪:‬‬ ‫‪ -‬وهو‬

‫‪03‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اثنين‬ ‫من‬ ‫يكونا‬ ‫ان‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪03‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫جماعتين‬ ‫يكونوا‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪03‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الاول‬ ‫النوع‬ ‫في‬ ‫التفصيل‬ ‫‪-‬‬

‫‪03‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الثاني‬ ‫النوع‬ ‫في‬ ‫التفصيل‬ ‫‪:‬‬ ‫فرع‬ ‫‪-‬‬

‫‪31‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪-903‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الرشق‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫فرع‬ ‫‪-‬‬

‫ينقسموا‬ ‫ثم‬ ‫جماعة‬ ‫بين‬ ‫النضال‬ ‫عقد‬ ‫في‬ ‫الاختلاف‬ ‫‪ -‬فرع ‪ :‬في‬

‫‪31‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-031‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العقد‬ ‫بعد‬ ‫حزبين‬

‫‪31‬‬
‫‪2-311‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫السابق‬ ‫الخلاف‬ ‫على‬ ‫مبنية‬ ‫مسائل‬ ‫تفريع‬ ‫في‬ ‫؟‬ ‫‪-‬فرع‬

‫‪31‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0 0 0 0 0‬‬ ‫عنده‬ ‫من‬ ‫السبق‬ ‫الزعيمين‬ ‫أحد‬ ‫إذا أخرج‬ ‫فيما‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪. .‬‬ ‫الحزب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫مقدما‬ ‫فلان‬ ‫كون‬ ‫‪ :‬فيما إذا اشرطوا‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪31‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الشرط‬ ‫يصح‬ ‫هل‬

‫‪31‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القرعة‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫‪-‬‬

‫‪31‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الإصابة‬ ‫على‬ ‫اثنين‬ ‫بين‬ ‫التناضل‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬فصل‬

‫‪572‬‬
‫ودخول‬ ‫في التناضل بين اثنين على سبق أحدهما‪،‬‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪31‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والمغرم‬ ‫المغنم‬ ‫في‬ ‫لهما‬ ‫شريكا‬ ‫أجنبي‬

‫‪31‬‬

‫‪31‬‬ ‫فيه‬ ‫والتفصيل‬ ‫المتسابقين‬ ‫غير‬ ‫السبق‬ ‫باذل‬ ‫‪ :‬إذا كان‬ ‫فصل‬

‫‪31‬‬ ‫‪31-9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العشرة‬ ‫السباق‬ ‫مراتب‬ ‫أسماء‬ ‫‪-‬‬

‫‪32‬‬

‫‪32‬‬

‫‪32‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪32‬‬

‫‪32‬‬

‫‪ ،‬فله‬ ‫منكم‬ ‫سبق‬ ‫‪ :‬من‬ ‫الباذل لعشرة‬ ‫فيما إذا قال‬ ‫‪-‬فصل‬

‫‪32 3 -‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫والتفصيل‬ ‫عشرة‬

‫‪32 4 - 32‬‬ ‫في الشرط في إطعام السبق أصحابه أو غيرهم‪3‬‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪32 7 - 32‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫العقد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الفاسدة‬ ‫الشروط‬ ‫في‬ ‫فصل‬

‫المناضلة‪:‬‬ ‫أقسام‬ ‫في‬ ‫فصل‬

‫‪:‬‬ ‫قسمان‬ ‫وهي‬

‫‪32‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الاصابة‬ ‫على‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪32‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫البعد‪.‬‬ ‫‪-2‬على‬

‫‪573‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الاصابة‬ ‫مناضلة‬ ‫اقسام‬ ‫‪-‬‬

‫‪932‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪328‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫فيها‬ ‫والتفصيل‬ ‫‪،‬‬ ‫معناها‬ ‫‪-‬‬ ‫المبادرة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪332‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪033‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫فيها‬ ‫والتفصيل‬ ‫‪،‬‬ ‫معناها‬ ‫‪-‬‬ ‫المفاضلة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪333-‬‬ ‫‪332‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫فيها‬ ‫والتفصيل‬ ‫معناها‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المحاطة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪33‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪333‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫عدد الرمي بعدد معلوم ‪ -‬والتفصيل في‬ ‫في حصر‬ ‫فصل‬

‫‪335‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪334‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ذلك‬

‫‪336-335‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الهدف‬ ‫بإصابة‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫فصل‬

‫العادة معتبرة ‪-‬‬ ‫‪ ،‬هل‬ ‫المناضلة‬ ‫فيما إذا اطلقت‬ ‫فصل‬

‫‪933‬‬ ‫‪-336‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫والتفصيل‬

‫الكلام فيه‪،‬‬ ‫‪ -‬وتفصيل‬ ‫العادة والقياس‬ ‫فيما إذا تعارض‬ ‫فصل‬

‫‪3‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪933‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫فيه‬ ‫والراجح‬

‫‪342‬‬ ‫‪-341‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫واختلافه‬ ‫الموقف‬ ‫في‬ ‫فصل‬

‫‪343‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫موقفه‬ ‫عن‬ ‫تاخر‬ ‫فيمن‬ ‫فرع‬

‫‪344‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪343‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫واشتراطها‬ ‫البدء‬ ‫احكام‬ ‫في‬ ‫فصل‬

‫عليه الصلاة‬ ‫المستنبطة في تاخير موسى‬ ‫‪ -‬الحكم‬

‫‪345‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪344‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫السحرة‬ ‫مع‬ ‫العصا‬ ‫إلقاء‬ ‫والسلام‬

‫‪574‬‬
‫‪34‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫السنة‬ ‫من‬ ‫نه‬ ‫و‬ ‫الغرض‬ ‫تعدد‬ ‫في‬ ‫‪-‬فصل‬

‫‪34‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪346‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫الواردة‬ ‫والاثار‬ ‫والاحاديث‬ ‫‪-‬‬

‫‪34‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫نواعها‬ ‫و‬ ‫الاصابة‬ ‫صفات‬ ‫في‬ ‫‪-‬فصل‬

‫‪34‬‬
‫‪9-348‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الاصابة‬ ‫على‬ ‫النضال‬ ‫تفصيل‬ ‫في‬ ‫فصل‬

‫‪35‬‬
‫‪3-00000352 . .‬‬ ‫‪0000 .‬‬ ‫‪000000000000000 .‬‬ ‫‪00 . .‬‬ ‫فرع‬

‫‪35‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪035‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والاقرب‬ ‫القرب‬ ‫في‬ ‫فصل‬ ‫‪-‬‬

‫‪35‬‬ ‫‪352-3‬‬
‫‪..............................‬‬ ‫‪-‬فرع‬

‫‪35‬‬
‫‪4-353‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫النكبات‬ ‫من‬ ‫يطرأ‬ ‫فيما‬ ‫‪-‬فصل‬

‫‪35‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫كالريح‬ ‫بطارىء‬ ‫الاصابة‬ ‫حكم‬ ‫فرع‬ ‫‪-‬‬

‫‪35‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪354‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الغرض‬ ‫الريح‬ ‫أطارت‬ ‫إذا‬ ‫فيما‬ ‫فرع‬ ‫‪-‬‬

‫‪35‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪355‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الغرض‬ ‫الريح‬ ‫ألقت‬ ‫إذا‬ ‫فيما‬ ‫فرع‬ ‫‪-‬‬

‫‪35‬‬
‫‪7-356‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الرمية‬ ‫فسدت‬ ‫إذا‬ ‫فيما‬ ‫‪-‬فصل‬

‫‪35‬‬
‫‪8-357‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫السهم‬ ‫انكسر‬ ‫إذا‬ ‫فيما‬ ‫فرع‬ ‫‪-‬‬

‫‪35‬‬
‫‪9-358‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫النزع‬ ‫في‬ ‫الرامي‬ ‫اغرق‬ ‫إذا‬ ‫فيما‬ ‫فرع‬ ‫‪-‬‬

‫‪36‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪-935‬‬ ‫إلى غير الرامي ‪.‬‬ ‫الاصابة تضاف‬ ‫فيما إذا كانت‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪2-361‬‬ ‫‪00‬‬ ‫لازم او جائز؟‬ ‫هو عقد‬ ‫السباق هل‬ ‫عقد‬ ‫في‬ ‫‪-‬فصل‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والجنب‬ ‫الجلب‬ ‫في‬ ‫‪-‬فصل‬

‫‪575‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫الواردة‬ ‫الاحاديث‬
‫‪364‬‬ ‫‪0062‬‬

‫‪367‬‬ ‫‪0064‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫والجنب‬ ‫الجلب‬ ‫في‬ ‫الفقهاء‬ ‫كلام‬

‫‪936‬‬ ‫‪0067‬‬ ‫‪. . . . . .‬‬ ‫المسابقات‬ ‫في‬ ‫العوض‬ ‫بذل‬ ‫صور‬ ‫فصل‬

‫‪037‬‬ ‫‪0096‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫الائمة‬ ‫عند‬ ‫وأحكامه‬ ‫اللجاج‬ ‫نذر‬ ‫في‬ ‫الحنث‬

‫‪037‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النضال‬ ‫في‬ ‫القسي‬ ‫في‬ ‫فصل‬

‫‪037‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النضال‬ ‫في‬ ‫القوس‬ ‫تعيين‬ ‫فصل‬

‫‪372‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العقد‬ ‫إطلاق‬ ‫فصل‬

‫‪372‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الفارسية‬ ‫بالقسي‬ ‫المسابقة‬ ‫في‬ ‫فصل‬

‫‪375‬‬ ‫‪0073‬‬
‫‪. . .‬‬ ‫فيها‬ ‫الصواب‬ ‫وبيان‬ ‫كراهتها‪،‬‬ ‫في‬ ‫والاختلاف‬

‫‪376‬‬
‫‪. . .‬‬ ‫والإبل‬ ‫الخيل‬ ‫في‬ ‫به السبق‬ ‫يعرف‬ ‫فيما‬ ‫فصل‬

‫‪378‬‬ ‫‪0076‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫انتهائه‬ ‫في‬ ‫الإختلاف‬

‫‪937‬‬ ‫بين أنو‬ ‫والتفضيل‬ ‫ومنافعه‬ ‫السلاح‬ ‫أنواع‬ ‫ذكر‬ ‫فصل‬

‫‪038‬‬ ‫‪0097‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القسي‬ ‫أنواع‬ ‫في‬ ‫فصل‬

‫‪038‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الفارسية‬ ‫القوس‬ ‫في‬ ‫فصل‬

‫‪381‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الرجل‬ ‫قوس‬ ‫في‬ ‫فصل‬

‫‪382‬‬ ‫‪0081‬‬
‫‪. . . . . .‬‬ ‫الرجل‬ ‫وقوس‬ ‫اليد‬ ‫قوس‬ ‫بين‬ ‫المفاضلة‬

‫‪382‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الطائفتين‬ ‫بين‬ ‫النزاع‬ ‫فصل‬

‫‪576‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪. . . . . . .‬‬ ‫بالاستعمال‬ ‫واولاها‬ ‫القسي‬ ‫انفع‬ ‫في‬ ‫فصل‬ ‫‪-‬‬

‫‪38‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اليد‬ ‫قسي‬ ‫أنفع‬ ‫‪-‬فصل‬

‫‪93‬‬ ‫‪38‬‬
‫‪. . .‬‬ ‫الرجل‬ ‫اليد وقوس‬ ‫قوس‬ ‫بين‬ ‫المفاخرة‬ ‫في‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪93‬‬ ‫‪93‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الاربع‬ ‫الفروسية‬ ‫انواع‬ ‫في‬ ‫فصل‬ ‫‪-‬‬

‫إلى‬ ‫وما يحتاج‬ ‫الرمي وفروعه‬ ‫أصول‬ ‫في عدد‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪93‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تعليمه‬

‫‪93‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المتعلم‬ ‫إليه‬ ‫يحتاج‬ ‫ما‬ ‫‪-‬فصل‬

‫‪93‬‬
‫‪.‬‬ ‫يعتمده‬ ‫أن‬ ‫للرامي‬ ‫ينبغي‬ ‫وما‬ ‫الرمي‬ ‫اداب‬ ‫في‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪3‬‬ ‫‪. . . . . . . .‬‬ ‫الرمي‬ ‫كمال‬ ‫بها‬ ‫التي‬ ‫الخصال‬ ‫في‬ ‫‪-‬فصل‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النكاية‬ ‫في‬ ‫‪-‬فصل‬

‫في‬ ‫الطبري‬ ‫أسرار الرمي ذكرها‬ ‫من‬ ‫في جمل‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪41‬‬ ‫‪41‬‬

‫‪41‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والجلوس‬ ‫القيام‬ ‫في‬ ‫فصل‬ ‫‪-‬‬

‫‪41‬‬ ‫‪41‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الرمي‬ ‫في‬ ‫الجلوس‬ ‫أوجه‬ ‫في‬ ‫فصل‬ ‫‪-‬‬

‫علله‬ ‫الرمي وعلاج‬ ‫من طب‬ ‫على فصول‬ ‫مشتمل‬ ‫‪-‬فصل‬

‫‪41‬‬ ‫‪41‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وافاته‬

‫‪41‬‬ ‫‪41‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الافات‬ ‫هذه‬ ‫به‬ ‫يصلح‬ ‫ما‬ ‫ذكر‬ ‫‪-‬‬

‫‪577‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0‬‬ ‫يزيله‬ ‫وما‬ ‫الشمال‬ ‫قبضة‬ ‫استرخاه‬ ‫في‬ ‫‪-‬فصل‬

‫‪42‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫وعلاجه‬ ‫اليد اليمنى‬ ‫السبابة من‬ ‫افة عقر‬ ‫في‬ ‫‪-‬فصل‬

‫‪42‬‬ ‫‪..‬‬ ‫الوتر لإذن الرامي ولحيته وعلاجه‬ ‫افة مس‬ ‫في‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪42 2‬‬ ‫‪. . . .‬‬ ‫وعلاجه‬ ‫العقد‬ ‫الابهام في‬ ‫ظفر‬ ‫افة كسر‬ ‫في‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪42 3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫وعلاجه‬ ‫الإطلاق‬ ‫السبابة عند‬ ‫افة لحوق‬ ‫في‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪42 3‬‬ ‫‪. . . . . . . . 5 0 0‬‬ ‫الإطلاق‬ ‫وقت‬ ‫السهم‬ ‫رد‬ ‫افة‬ ‫في‬ ‫فصل‬ ‫‪-‬‬

‫‪42‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫يزيلها‬ ‫وما‬ ‫الكزازة‬ ‫افة‬ ‫في‬ ‫فصل‬ ‫‪-‬‬

‫‪42 5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫عند الإطلاق‬ ‫الأرض‬ ‫سية القوس‬ ‫ضرب‬ ‫افة‬ ‫في‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪42 6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫وعلاجه‬ ‫السهم‬ ‫فوق‬ ‫كسر‬ ‫علة‬ ‫في‬ ‫‪-‬فصل‬

‫من‬ ‫بالسهم عند خروجه‬ ‫القوس‬ ‫في علة حركة‬ ‫‪-‬فصل‬

‫‪42‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫وعلاج‬ ‫القوس‬ ‫كبد‬

‫‪42‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السهم‬ ‫تحرك‬ ‫أنواع‬ ‫فصل‬ ‫‪-‬‬

‫إلى حين‬ ‫السهم من أول خروجه‬ ‫تحرك‬ ‫أسباب‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪42‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وقوعه‬

‫‪42‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0 0 0 0‬‬ ‫المدى‬ ‫توسط‬ ‫عند‬ ‫السهم‬ ‫تحرك‬ ‫أسباب‬ ‫‪-‬فصل‬

‫‪42‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫أولا‬ ‫لم يتحرك‬ ‫إن‬ ‫اخرا‬ ‫السهم‬ ‫تحرك‬ ‫أسباب‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪43‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫أمتد‬ ‫أولا فاذا توسط‬ ‫السهم‬ ‫تحرك‬ ‫أسباب‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪578‬‬
‫‪432‬‬ ‫‪- 4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫الجر وعلاجه‬ ‫وقت‬ ‫الابهام بالسهم‬ ‫عقر‬ ‫في‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫واحد‬ ‫كل‬ ‫وصفة‬ ‫في ذكر أركان الرمي الخمسة‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪436 - 4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫والاختلاف‬ ‫منها‬

‫‪436- 4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ووجوهه‬ ‫العقد‬ ‫ذكر‬ ‫‪-‬‬

‫‪00438‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الرماح‬ ‫عند‬ ‫لبعد‬ ‫و‬ ‫السرعة‬ ‫منشأ‬ ‫‪-‬فصل‬

‫‪4-044‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الإبهام‬ ‫على‬ ‫السبابة‬ ‫تركيب‬ ‫أنواع‬ ‫فصل‬ ‫‪-‬‬

‫‪00044‬‬ ‫‪. . . . .‬‬ ‫اليمنى‬ ‫يده‬ ‫زظافر‬ ‫يقلم‬ ‫أن‬ ‫للرامي‬ ‫لا ينبغي‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪4-441‬‬ ‫‪4 0‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫اليمنى‬ ‫اليد‬ ‫من‬ ‫الثلاث‬ ‫بالاصابع‬ ‫القفلة‬ ‫في‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪00442‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المد‬ ‫ذكر‬ ‫‪-‬‬

‫‪00442‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الايمن‬ ‫الحاجب‬ ‫إلى‬ ‫المد‬ ‫في‬ ‫‪-‬فصل‬

‫‪00442‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫الكلام‬ ‫تفصيل‬ ‫‪-‬‬

‫‪00443‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الاذن‬ ‫شحمة‬ ‫إلى‬ ‫المد‬ ‫في‬ ‫‪-‬فصل‬

‫‪00443‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫الكلام‬ ‫وتفصيل‬ ‫‪-‬‬

‫‪4-445‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫حكامه‬ ‫و‬ ‫النظر‬ ‫ذكر‬ ‫‪-‬‬

‫‪4-446‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الداخل‬ ‫من‬ ‫النظر‬ ‫‪-‬‬

‫‪4-448‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الخارج‬ ‫من‬ ‫النظر‬ ‫أوجه‬ ‫في‬ ‫فصل‬ ‫‪-‬‬

‫‪00448‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النظر‬ ‫ميزان‬ ‫في‬ ‫‪-‬فصل‬

‫‪957‬‬
‫‪44-944‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫التحريف‬ ‫التربيع و هل‬ ‫بين أهل‬ ‫المفاضلة‬ ‫في‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪44-045‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اخر‬ ‫ميزان‬ ‫في‬ ‫‪-‬فصل‬

‫‪45-451‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ووجوهه‬ ‫الاطلاق‬ ‫ذكر‬ ‫في‬ ‫فصل‬ ‫‪-‬‬

‫‪452-‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪0000001 0‬‬ ‫اليد‪00000 00 .‬‬ ‫على‬ ‫السهم‬ ‫مر‬ ‫في‬ ‫‪-‬فصل‬

‫‪45-456‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪00‬‬ ‫الجو ونزوله وسداده‬ ‫في‬ ‫ارتفاع السهم‬ ‫‪ -‬ذكر سبب‬

‫‪463- 45 6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫والعجز‬ ‫‪ ،‬ذم الجبن‬ ‫القوة والشجاعة‬ ‫مدح‬ ‫في‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪000464‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الفزعات‬ ‫في‬ ‫‪-‬فصل‬

‫‪000465‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ربعة‬ ‫وغيرها‬ ‫الشجاعة‬ ‫في‬ ‫ادم‬ ‫ابن‬ ‫طبقات‬ ‫‪-‬‬

‫‪000466‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والقوة‬ ‫الشجاعة‬ ‫بين‬ ‫الفرق‬ ‫في‬ ‫فصل‬ ‫‪-‬‬

‫في بدر وأحد‬ ‫أبي بكر الصديق‬ ‫بيان شجاعة‬ ‫‪ -‬أوجه‬

‫‪946- 46‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وغيرها‬

‫‪000946‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والشجعان‬ ‫الشجاعة‬ ‫مراتب‬ ‫في‬ ‫فصل‬ ‫‪-‬‬

‫‪000946‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الهمام‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪000946‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫لمقد‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪000047‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الباسل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪000047‬‬ ‫‪..........................‬‬ ‫‪-4‬البطل‬

‫‪000047‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الصنديد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪058‬‬
‫‪047‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫الشجاعة‬ ‫على‬ ‫المترتبة‬ ‫الاربعة‬ ‫الامور‬ ‫في‬ ‫فصل‬ ‫‪-‬‬

‫ثلاثة‪:‬‬ ‫‪ -‬الناس‬

‫‪000000000000000000000000000000471‬‬ ‫‪- 1‬رجل‬

‫‪472‬‬ ‫رجل ‪000000000000000 00000 00000 .‬‬ ‫‪ -2‬نصف‬

‫‪ - 3‬لاشيء‪0000000000000000000000000000472‬‬

‫‪472‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الخاتمة‬

‫ا جمن‬ ‫جايها‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫وهي‬ ‫فيها تدبير الحروب‬ ‫‪ -‬اية جمع‬

‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫فاتبترا)‬ ‫!ة‬ ‫لقيتو‬ ‫إذا‬ ‫ءامنو‬

‫قبة‬ ‫الاية التي تنبني عليها‬ ‫من‬ ‫الماخوذ‬ ‫الامور‬ ‫‪ -‬الخمسة‬

‫‪473-‬‬ ‫‪472‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫النصر‬

‫‪473‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الصحابة‬ ‫في‬ ‫الخمسة‬ ‫الامور‬ ‫تلك‬ ‫اجتماع‬ ‫‪-‬‬

‫‪473 0 0 0 0‬‬ ‫و بعضها‬ ‫كلها‬ ‫الامور‬ ‫تلك‬ ‫زوال‬ ‫بحسب‬ ‫النصر‬ ‫‪ -‬زوال‬

‫الفهارس‬ ‫فهرس‬

‫اللفظية‪:‬‬ ‫* الفهارس‬

‫‪048‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪477‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكريمة‬ ‫الايات‬ ‫فهرس‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪094 -‬‬ ‫‪481‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المرفوعة‬ ‫الأحاديث‬ ‫فهرس‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪394-‬‬ ‫‪194‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الاثار‬ ‫فهرس‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪581‬‬
‫‪694‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪494‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأشعار‬ ‫فهرس‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5 0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪794‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الواردة‬ ‫الكتب‬ ‫فهرس‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪513‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫والأعلام‬ ‫الرجال‬ ‫فهرس‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬

‫العلمية التفصيلية‪:‬‬ ‫الفهارس‬ ‫*‬

‫‪517‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التوحيد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪518‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التفسير‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪525-‬‬ ‫‪951‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وعلومه‬ ‫الحديث‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪531‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪526 .‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وقواعده‬ ‫‪،‬‬ ‫الفقه‬ ‫اصول‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪543 -‬‬ ‫أبواب الفقه ‪532‬‬ ‫‪ - 5‬المسائل والفوائد الفقهية مرتبة على‬

‫‪544‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وعلومها‬ ‫اللغة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪548-‬‬ ‫‪544‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عامة‬ ‫فوائد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪582-‬‬ ‫‪954‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الموضوعات‬ ‫فهرس‬ ‫*‬

‫‪582‬‬

You might also like