You are on page 1of 3

‫علي بن ابي طالب (عليه السالم)‬

‫مِن هُو َعلِي ِابْن َأ ِبي َطالِب ؟‬

‫عليهَا‬ ‫حمد ( ص ) ‪ ،‬وزوج ِابنتِه فَ ِ‬


‫اطمة ( ْ‬ ‫الرسول ُم َّ‬ ‫الساَل م ) ُهو ِا ْبن ِّ‬
‫عم َّ‬ ‫عليه َّ‬ ‫َعِلي ِا ْبن َأبِي َ‬
‫ط ِالب ( ْ‬
‫ْ‬

‫فارسا‪ُ -‬ش َجاعا اَل َيهَاب‬


‫ً‬ ‫علي كان‬
‫اإلسالميَّة ) ‪َّ .‬‬ ‫الساَل م ) ‪ ،‬و ُهو ِإمام الطَّائفة ِّ‬
‫الشيعيَّة ( أحد المذاهب ْ‬ ‫َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬

‫اإلسالم‬ ‫ض َّدهم ِإلى َجانِب اَلنبِي م َّ إِل‬


‫عارك ِ‬
‫َأقوى فُْرسان العرب َح ْيث قاد َم ِ‬
‫حمد ْر َساء العدالة ون ْشر ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬

‫اإلسالم ِإاَّل َّ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ريبا بِ َّ‬ ‫وانتَصر‪ِ -‬فيهَا‬


‫أن ُمساهماته تُعتََبر‬ ‫الر ْغم من سِّنه اَلصغير في َو ْقت ظُهُور ْ‬ ‫جميعهَا ت ْق ً‬
‫َ‬ ‫ْ‬

‫حمد ( ص ) ‪.‬‬
‫الرسول ُم َّ‬
‫المي َب ْعد َّ‬
‫اإلس ِّ‬ ‫اهمة ِلَنشر ِّ‬
‫الدين ْ‬ ‫َأكبر ُم َس َ‬
‫َ‬

‫َك ْيف َك َانت ِو َ‬


‫الدته وصفاته ؟‬

‫الدته َك َانت ِفي‬ ‫ط ِالب ‪َ 17‬م ِارس ‪ 599‬م ِفي َم َّكة وتشير‪ -‬المصادر التَّاريخيَّة بِ َّ‬
‫أن ِو َ‬ ‫ُوِلد َعِلي ْبن َأبِي َ‬

‫الشجاعة ِاشتهَر َعِلي ْبن َأبِي َ‬


‫ط ِالب بِاْلفصاحة ‪ ،‬واْلبالغة ‪ ،‬واْلح ْكمة ؛ فقد‬ ‫الكعبة ‪ .‬على ِغرار َّ‬
‫َ‬ ‫َج ْوف ْ‬

‫الناس ِفي اَْلمال فَ ِ‬


‫يعطي‪-‬‬ ‫يعطي‪ُ -‬ك ٌّل ِذي ِّ‬
‫حق َحقِّه َو َكان ُي َس ِاوي‪َ -‬ب ْين َّ‬ ‫الناس جميعا و ِ‬ ‫كان يحل م ِ‬
‫شاكل َّ‬
‫ً َ‬ ‫َُ َ‬

‫الناس وربما ُّ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ أِل‬ ‫لمسِلم وبن ْفس القدر ًّ‬ ‫ِ ِ‬ ‫اَ ِ‬
‫أقل َأِلنه‬ ‫كما ُي ْعطي لبقيَّة َّ َ ُ َ‬
‫كما َويعطي ْهله َ‬ ‫كما ُي ْعطي ل َغير اَ ْ‬
‫لمسلم َ‬
‫ْ‬

‫األحيان َحتَّى وصل بِه اَْلحال ِفي كثير ِمن ْ‬


‫األحيان ِإلى أن َي ُشد‬ ‫الناس ِفي َأغلَب ْ‬ ‫كان َيتَ َّ‬
‫صدق‪ -‬على َّ‬

‫ط ِالب فقد‬
‫حمد ( ص ) ِفي َب ْيت َأبِي َ‬
‫ط ِالب مع اَلنبِي ُم َّ‬
‫ربى‪َ -‬عِلي ْبن َأبِي َ‬
‫لجوع ‪ .‬تَ َّ‬ ‫ِ ِ‬
‫حجرا على َبطنه من اَ ُ‬
‫ً‬
‫كثيرا َحتَّى تَذ ُكر َب ْعض المصادر ِإ َّن َعِلي كان َي َ‬
‫حمد‬
‫ذهب مع ُم َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫كان اَلنبِي ُم َّ‬
‫حمد ( ص ) ُيحب َعلي ً‬

‫( ص ) ِإلى غار ِح َراء ِللتَّ َعبُّد والصَّالة ‪.‬‬

‫كمه ؟ (النبأ‪)3 ،‬‬


‫َك ْيف كان ُح ُ‬

‫ُأصِلح ِفيهَا نِ َ‬
‫ظام َّ‬
‫الد ْولة اَْلعام َب ْعد‬ ‫ريبا ْ‬
‫اإلسالميَّة َخ ْمس َسَنوات َوثَالث َأشهُر ت ْق ً‬ ‫اإلمام َعِلي َّ‬
‫الد ْولة ْ‬ ‫َح َك َم َ‬

‫الساَل م بِ َّ‬
‫عدة‬ ‫اإلمام َعِلي ْ‬
‫عليه َّ‬ ‫اإلسالميَّة قام َ‬ ‫اصمة ِل َّ‬
‫لد ْولة ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أن ِاتَّخذ ِمن اَل ُكوفة ( ِفي َّ‬
‫النجف ‪ -‬العراق ) ع ِ‬

‫رزها ‪- :‬‬
‫ِّياسي ْأب َ‬
‫ظام الس ِّ‬
‫الن َ‬ ‫ِإ ْ‬
‫صالحات على ِّ‬

‫ِ ِ‬
‫‪" ) 1‬سياسًّيا‪َ : -‬أعلَن َع ْزل اَ ُ‬
‫لعمال واْلقادة السَّابقين على األقاليم ‪".‬‬

‫الناس بِالتَّساوي بدال ِمن التَّ ْفضيل‪.‬‬


‫العامة َب ْين َّ‬
‫األموال َّ‬ ‫طاء و ُهو نِ َ ِ‬
‫ظام ق ْس َمة ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ‬
‫‪ " ) 2‬عادة العمل بنظام الع َ َ‬

‫"‬

‫الشرعيِّين وإ عادة تَ ِ‬
‫نظيم‬ ‫َّ‬
‫صحابهَا ْ‬
‫أِل‬ ‫ِئ‬
‫تصاديا‪ : -‬قام بِ ْإر َجاع قَطا ع ْ‬
‫العهد السَّابق واْلحاشية الحاكمة ْ‬ ‫ًّ‬ ‫‪ِ ") 3‬ا ْق‬

‫ِخزانة َّ‬
‫الد ْولة ( َب ْيت اَْلمال ) بِ َشكل سليم ْ‬
‫ومستقيم ‪" .‬‬

‫عودة ِإلى‬
‫المجتمع واْل ْ‬ ‫‪"ِ ) 4‬ا ْجتماعيًّا ‪ :‬قام بِإْل َغاء القيم العشائريَّة واْلقضاء على َّ‬
‫الن ْزعة القبليَّة السَّائدة ِفي ْ‬

‫وجنس و‬
‫وقوم‪ْ -‬‬ ‫العامة َّ‬ ‫ِ‬
‫فاضل َب ْين قَ ْوم ْ‬
‫الشاملة ‪ ،‬فاَل تَ ُ‬ ‫َأساس المساواة َّ‬
‫اإلسالم األصيلة القائمة على َ‬
‫قيم ْ‬

‫العرقيَّة اَلتِي كان‬ ‫ِ‬ ‫أبدا ِلْلعرق أو اللَّون أو اَلعمر أو ِّ ِ ِ‬


‫االمتيازات ْ‬
‫أي امتياز آخر من ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫جنس ‪ ،‬واَل َشْأن ً‬
‫ْ‬
‫االجتماعيَّة ‪ ،‬واَل تَنابز بِاأْل ْلقاب ‪ ،‬واَل تُفَ ِ‬ ‫َّ‬
‫اخر بِ ِّ‬
‫الزينة‬ ‫ُ‬ ‫الناس ‪ ،‬واَل تَصنِيف‪ِ -‬للطبقات واْلفئات ْ‬
‫مايز بِهَا َّ‬
‫َيتَ َ‬

‫واأْل ْموال واأْل ْوالد‪" .‬‬

‫َك ْيف تُوفِّي؟!‬

‫ينما ُهو‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ‬ ‫ِفي ‪َ 27‬يناير ِمن عام ‪ 661‬م كان َعِلي ( ْ‬
‫الفجر َوَب َ‬
‫صاَل ة ْ‬
‫مسلمين في َ‬
‫ماما لْل ْ‬
‫الساَل م ) ً‬
‫عليه َّ‬

‫سموم َوقَال ِحينهَا َعِلي‬ ‫ِ ِ‬


‫الساَل م على َرأسه ب َسيف َم ُ‬ ‫وضرب َعِلي ْ‬
‫عليه َّ‬ ‫ْ‬ ‫لجم‬
‫الر ْحمن ْبن ُم َ‬ ‫ُيصلِّي تَ ُّ‬
‫قدم َع ْبد َّ‬

‫توفي‪َ -‬ب ْعد ثَاَل ث َأيَّام ِمن‬ ‫ِ‬ ‫ورب الكعبة " ‪ .‬وبعدها ِانت َشر‪ -‬الس ُّ ِ‬ ‫ُجملَتَه َّ‬
‫ُّم في َجسده َو ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫ُّ ْ‬ ‫الشهيرة " فُْزت‬

‫َّربة ‪.‬‬
‫الض ْ‬

‫شخصيَّات تاريخيَّة فَِإ َننا اَل ُن َوفيهَا‪َ -‬حقهَا‬ ‫ردَنا اَ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬


‫لحديث عن َهك َذا ْ‬ ‫واس ْ‬
‫لمنا ْ‬ ‫ختصر َكالمي ب َّأنَنا َم َ‬
‫هما تَ َك َ‬ ‫*ا َ‬

‫المي عن َعِلي ِإاَّل قليل ِمن َكثير‪.‬‬


‫فما َك ِ‬
‫َ‬

You might also like