Professional Documents
Culture Documents
ِ
ِ
ِ
الشيخُامل ِ
جاهدُ رَشحُُ رف ِضي رلةُ َّْ
احلمد هلل رب العاملني ،أغنانا بتوحيده عن الشرك به ،وكفانا بفضله عمن سواه ،ونشهد أن ال إله إال اهلل
ُ
حممدا عبده ورسوله ومصطفاه -صلى اهلل عليه وعلى آلهوحده ال شريك له ،وال نعبد إال إياه ،ونشهد أن ً
وأصحابه ومن وااله وسلَّم تسليما ً
كثريا-؛ َّأما بعد:
من املعلوم واملتقرر يف كتاب اهلل ويف سنة رسوله ‘ أن اهلل ´ إمنا بعث األنبياء وأرسل الرسل وأقام
احلجج لتقرير عبادته وحده ال شريك له ،وأنه خلق السماوات واألرض ،وخلق الكون بأفالكه ،وخلق كل
ض إََِّّل السماو ِ ِ
ات َو ْاْل َْر ِ شيء ،ومل يأذن يف اختاذ شريك له يف عبادته فقال -جل وعال{ :-إِ ْن ُك ُّل َم ْن في َّ َ َ
سبِّ ُح بِ َح ْم ِدهِ َولَ ِك ْن ََّل ٍ ِ ِ ِ آتِي َّ
الر ْح َم ِن َع ْب ًدا} [مرمي ،]93:وقال -جل وعالَ { :-وإ ْن م ْن َش ْيء إ ََّّل يُ َ
تَ ْف َق ُهو َن تَ ْسبِ َ
يح ُه ْم} [اإلسراء.]44:
فدالئل ربوبية اهلل -سبحانه -قائمة يف اآلفاق ويف األنفس ،ودليل عبادته وحده قائم ظاهر نبني ،وهلذا مل
تنزه عن الشركاء ،-ذلك أن من نظر إىل جيعل اهلل ´ الغاية من بعث الرسل التدليل على ربوبية اهلل َّ -
دالئل توحيد اهلل -سبحانه -يف كل ما خلق؛ تيقَّن أن هذا امللكوت له مدبر واحد ،وله خالق واحد ،وله
بد من ذلك ،وهذه الضرورية اليت ال حيتاج معها املرء إىل برهان مفصل؛ متصرف واحد ،وهو اهلل ™ وال َّ
بد أن تقوده إىل حقيقة ال تقبل اجلدل من أن هذا بيد أنه يستشعرها يف نفسه وحيسها فيما حوله ،فال َّ
الذي خلق الكون وحده ،وأن هذا الذي تصرف يف امللكوت وحده؛ أنه هو الذي جيب أن يذل له وأن
خيضع له وأن يعبد وحده دون ما سواه ،وإمنا أمر اهلل -جل وعال -بتوحيده يف ألوهيته وتوحيد عبادته،
مجيعا؛ لتبليغ هذا األمر العظيم.
وبعث املرسلني ً
وبني أيدينا اآلن كتاب جليل ،من شيخ جليل ،وفَّقه اهلل وأرشده هلذا الشرح املاتع الذي حوى من
خولنا -بعد عرضه عليه -بأن ننشره ،ليستفيد منه عوام املسلمني.
الفوائد أجلها ومن الفرائد أمتها ،و َّ
فتقبل اهلل شيخنا تركي البنعلي ،وجزاه عن أمة اإلسالم خري ما جيزي به عباده الصاحلني.
المِعىلِالنبيِِاملختارِوعىلِآلهِاألطهارِ،وأصـاابهِاألياـارِ،
ِ لمدِِهللِالغفِارِوالصِالةِوالسِ
ا حِ
وعىلِ حِمنِمتسِكِهبداهمِ،وعىلِوفقِِ ح ِنهجهمِسار؛ِأمُاُبعدِِ:
اينِأكثرِوأك حِثرِ.
حِ أمِهوِ حِكامِ حِيلمزهِ حِمنِ حِيتكلِمِبهِِو حيثلمِِو حِيط حِعنِِفاهِببانةِوب حغريِبانةِومِنِالثِ
حِ
هِماِالِت حِتملِ،ثِمِِ حِيصريو ِإىلِالطِعنِِفاهِوالذِمِِفاهِ،كامِهوِحالِِأئمةِِاإلسالمِِ، يِملو ِأقوا حِل
وعىلِرأسِهمِأبوِاألنبااءِِإبراهامِِ-علاهِِالسِالمِ،-
حِ عىلِرأسِ ح ِ
همِشاخِِاملِلِةِ، وعىلِرأسهمِاخللالِ ِ،حِ
حِ
لقيِيفِالنارِِ.
ِ جمِوأِ
الذيِرِ حِ
بلِوعىلِرأسِهمِحممـدِصـىلِِاهللِ
حِ عىلِرأسِهمِأولوِال حِعزمِِمِنِالرِسلِ،نوحِِوموسىِوعاسىِ،
حِ
حِ
رِ،وقالِ حِعنهِبأنِهِصابِئِإىلِ حِغريِِذلـكِ، حِ
ِ،وقالِ حِعنهِأنِ ح ِ
هِشاعِ هِساحرِ حِ
مِ،الذيِقالِ حِعنهِبأنِ ح ِعلاهِوسلِ
بلِوضعواِعندحِِ حبابِهِالشِوكِ،بلِ حِ
طردِوهِمـنِ حِمكـةِ، حِ جلزورِ، بلِوضعواِعىلِ حِ
ظهرِهِالشِيِِِسالِا ح
ِِ،ورمجوهِِبالِهجارةِحتِىِأِدم حاـتِقـدحِماهِالشـيفتا ِ،صـىلِِاهللِعلاـهِوآلـهِ
حِ و حِ
طردِوهِمِنِالطِائِ
وسلِمِ.
حِ
اآليـةِفقـالِ:وصفهِِاهللِسباا حِنهِو حِتعاىلِهبمِيفِهـذهِِ هؤالءِِالذينِقامِواِهبِذاِاالستبدالِالذيِ ح
ةُالئِمِ.
وم ُ والُيافُوَُ رُل رُ يفُس ُِ
بيلُاهللُِ ر ُاهدوَُ ر ُ
رُ افِرينُيُ
أذلُةُُعىلُاملؤمننيُأعزُةُُعىلُال رُك ُ
هذهِِاألوصافِِ ح ِ
قدِتقِقتِِيفِ حِكثريِِمِنِاألئمةِِومِنهمِاإلمامِِ ِ
املصنِِ،اإلمامِِاملهجدِدِِحممِدِبـنِِ
ابِرمحهِاهللِ حِكامِ حِناسبِهِواهللِ حِ
حسابِهِ. عبدِالوهِ حِ
بطلِعنِأ حِباطالِهِفاهِ.
حِ نخدعِاملِا ِِ،وحتِىِ حِيكِِِاملِ
حِ هِوق حِفاتِِحتِىِالِ حِي
معِسِريتِ حِ
حِنقِِِ حِ
ِ
ملحة عن سرية الشيخ حممد بن عبدالوهاب:
ِعىلِعـالِِأوِعـىلِقـاضِِأوِ
ح ِ،حاثِِأ ِِ حِعا ِنحهِلِِ حِتقعِِإالِ
وصالحِِوهِدىِِوتِقىِ حِ
ولِدحِِيفِ حِباتِِعِلمِِ ح ِ
عىلِ حِ
طالِ ِِعِلمِ.
يفِعَصِهِ.
لنابِلةِِ حِ حِ
هِوهوِشاخِِا حِ حِكذاِكا حِِ حِ
جدِهِِسِلاام ِِمِنِعِلامءِِ حِعَصِ
اخِحسِا ِالتِمامـيِ
اوخِ،سواءِِمِنِأهلِِبلدهِِمِنِأهلِِ حِنهجدِ،كالشِ حِ
حِ و حِت حِت حِ
لمذِعىلِال حِعديدِِمِنِالشِ
فاتاحِالعلومِِيفِ حِنهجدِ.
رسِعلاهمِ حِم ح ِ
وكالشِاخِعبدِالرِمحنِبنِأمحد ِ،حِد ح ِ
العلمِ،كـامِصـنِِ حغـريِِ
ِ حلِِ-رمحهِِاهللِِ-وماِمِنِإمامِِإالِِو حِلهِِرِحلةِِيفِ حِ
طل ِِ ذلكِر ح ِ
حِ ثِمِِبعدحِِ
طلـ ِِالعلـمِ،وكـا حِِمـنِضـمنِهمِ
صنفاتِِال حِعديدحِةِيفِ حِفضلِِالرِحلةِيفِ حِ
واحدِِمنِأهلِِالعلمِاملِ ِ
وصنِِيفِذلكِويفِ حِفضلِِذلكِ.كاِحِِوالصِاابةِِ
خلحطا ِال حِبغداديِِ ِ-حِرمحهِِاهللِ ِ-حِكت ح ِِ ِ
اإلمامِِا ِ
نِأحاديـثِِ شهرِاِ حِكامِالِِألجلِِ حِ
حديثِِواحِدِِمِ حِ ِ-رِضوا ِِاهللِعلاهمِ ِ-حِكهجابِرِبنِِعبدِاهللِ حِيرحلِِ ح ِ
مِ،كامِروىِذلكِاإلمامِِالبِخاريِِ.
حِ حِرسولِِاهللِصىلِِاهللِعلاهِوسلِ
ِ،ر ح ِ
حـلِإىلِ حِمكـةِيفِألـِِِ حِر ح ِ
حلِالشِاخِِحممِدِبنِعبدِالوهِابِرمحهِاهللِ حِكعا حِدةِِالعِلامءِمنِ حقبلـهِ حِ
أيذِعنِشـاوخِِمكـةِو حعـنِ
حِ لرامِ،و حِبد حِأِ حِي
ةِ،حاجِاِإىلِ حِباتِِاهللِا حِ سةِو حِثالثنيِمِنِالِ حِ
هجر حِ ومائةِِ ح ِ
وخ ح ِ
لرمِ.
عِلامءِِمكِةِ،وعِلامءِِا حِ
ثِمِِ ح ِ
انتقلِإىلِ حِمدينةِِ حِرسولِِاهللِصىلِِاهللِعلاهِوآلهِوسلِمِ،وهِناكِ حِت حِت حِ
لمـذِعـىلِ حِبعـضِِالشـاوخِ
كأمثالِِالشِاخِحممِدِحااةِالسِنديِِ-رمحهِاهللِِ-نزيلِاملدينةِ.
حِ
ِ،وأيـذِعلاـهِِ حعـددِاِمـنِ جل حِ
ماـعحـمِاهللِا حِ تلمذِعىلِالشِاخِِعبدِاهللِبنِإبراهامِا حملـدحِ حِ
ينِر حِ كامِ حِت حِ
أصنافِِالعِلومِ.
حِ
هجدِ،وأيذِيدعوِفاهاِهِناكِإىلِالدِينِِاخلحـالِصِ،إىلِالتِوحاـدِِالصـايفِ، ِثِمِِعا حِدِ حِرمحهِِاهللِإىلِ حِن
رسِكِت ح ِِاألوِلنيِمِنِالعِلامءِِ حِرمحهمِاهللِأمجعنيِ. الساِامِوقدِ حِت حِ
تلمذِواش حِتدِِو حِد ح ِ
اسـةِِتِ ح ِ
لـكِ ِالسـنةِودِ حِر ح
ِ و حِكا حِِ حِنصا ِِاألسدِِمِنِتِلكِالكِت ِِلِكِت ِِ ِ
السنةِ،فهوِلِِيغفلِِكِتـ
نِاملصـنفاتِِ
ِ ذلـكِمـ ح
عـةِ،إىلِغـريِِ ح ِ محدِ،وكالسِ ِنحنِاألر حِب
ااانيِ،وكمِس ِنحدِِاإلمامِِأ حِ
الكِت ِِكالصِ حِ
والكِت ِ،حِكامِمِوطِأِاإلمامِِمالكِرحمِاهللِا حِ
جلماعِ.
ديِرسولِِاهللِصىلِِاهللِعلاهِوآلهِوسلِمِ،ثـمِِانكحـ ِِ
حِ ذلكِالزِا حِدِمِنِا حملعنيِِالصِايفِمِ حِ
نِه حِ
أيذِ ح ِ
مِرمحهِامِاهللِرمحـةِِ عىلِكِت ِِالشِاوخِِالصِابرينِالصِادقني ِ،حِك حِ
شاخيِاإلسالمِِابنِ حِتاماِةِوابنِالقاِ حِ
واسِعةِ.
لـامءِرمحهـمِاهللِ
حِ كثِهِناكِ حِيقرأِِ حِعلاهِاملتو حِِ،و حِيقرأِِ حِعلاـهِكِتـ ح ِِالعِ
تلم حِذِ حِعلاهِِيفِال حِبَصةِ،و حِم ح ِ
ِ حِت حِ
حِرمحةِِواسِعةِ.
وحادِ،الدِعوةِِإىلِالِإل حِهِ
ثِمِِلِ حِيكنِِالشِاخِِيفِأثناءِِالطِل ِِبِمعزِلِِ حِعنِالدِعوةِ،الساِامِ حِدعوةِالتِ حِ
َصفحِِأيِِ حِنوعِِمـنِأنـواعِِالعِبـا حِدةِلِ حغـريِِاهللِ
إالِِاهللِ،إىلِإِفرادِِاهللِبالعِبا حِدةِِسِباا حِنهِو حِتعاىلِ،وأالِِيِ ح ِ
حِتعاىلِ.
ح
ذلكِ،هـوِشـاخِهِالـذيِ حِيسـتفادِِمِنـهِ،وهـوِالشـاخِِحممـدِ صاهمِبِ
اهمِو حِن حِ و حِكا حِِمِنِ حِن ح ِ
اص حِ
ابِلـاِ،إالِِأ ِِ
هج ح ِ
اركـةِواسـ حِت حِ املهجموعيِ،فاس حِتفا حِدِالشـاخِِ حمـنِتلماـذهِِو حِق ح ِ
بـلِهـذهِِالـدِعوةِِاملِ حِب حِ
هـريةِِ
ظ حِ ط حِردوهِِ حِ
قامواِوش ِنعواِعىلِالشِاخِثِمِِ حِقامواِ حِبطردِهِِمِنِال حِبَصة ِ،حِ
حِ َصةِ
املِغرِضنيِمِنِأهلِِال حِب ح ِ
ولاسِ حِمعهِمِنِالزِادِوالِ حِمعـهِمـنِا حملـالِ،
رجِ ح ِ ويِعىلِش ح ِ
ءِ،ي ح ِ ح ِ شديد ِ،حِف ح ِ
خرجِالشِاخِِالِ حيل يفِحرِِ ح ِ
حِ
ىِأدركـهِِالحـالكِِ
حِ شديدِإىلِ حِمدي ِنحةِِالـزِ حِبريِ حِيميشـِعـىلِ حِقد حِماـهِِحتـ رجِ حِيميشِعىلِ حِقد حِماهِِ حِ
يفِحرِِ ح ِ حِ
ي حِ
كنىِبـأ ِمحاـدا ِمـنِ رسةِ،ف حِلقاهِِ حِرجلِِيِ حِ
دعىِويِ ِ ريقِع حِطشِاِو حح ح
حِ ال حل حِكةِِيفِمِن حِت ح ِ
صِِِالطِ وأدركتهِِ ِ
حِ
ةِوراحِلةِوهيِالِ ح ِامرِ،فلامِِرأىِالشِاخِوعلاهِالابةِِوالو حِقارِوقدِ
أهلِِالزِ حِبريِ،عندحِهِِا حِملاءِِوعندحِهِ حِدابِ حِ
حِ
امرِ،وأيـذهِاءِ،ومحلهِعىلِالِ
ح حِ وس حِقاهِِمِنِا حِمل
والن حصِ ِوالتِع ِأتاهِِ ح ِ حِبل حِغهِماِبلغهِمِنِال حِع حِطشِوا حِ
لرِِ ِ
حِمعهِإىلِالزِ حِبريِ.
حساَِِ
ل رُ حس ُِ
اَُإالُُا ُِ جزاءُُا ُِ
ل رُ ُْ
هلُ رُ
خلحالِصِأالِِيِشِ حِ
كِبـاهللِسـباا حِنهِ حِقا حِمِالشِاخِِبِ ِنح حِ
صااةِِهذاِالرِجلِِو حِبدعوتِهِإىلِ حِدعوةِِالتِوحادِِا ِ
أرا حِدِأ ِ حِي ح ِ
رحلِإىلِالشِامِِلِاأيِ حِذِ حِعنِعِلامءِِالشِامِ،إالِِأ ِِال ِنحف حِق حِةِ ِ،فم حِك ح ِ
ثِعندحِهِأيِامِاِثِمِِ حِ حِ
عاىلِشائِا حِ و حِت
ارِ ِ-حِرمحهِِاهللِِ-
فس حِ الذيِلدىِالشِاخِقدِ حِق ح ِ
َصتِِ حِعنِإبالغِهِِإىلِالشِامِ،فاهتدىِإىلِ حِنهجد ِ،ح ِ والزِا حِدِ حِ
هجدِإىلِحملِتهِإىلِ حِمس حِقطِِ حِرأسـهِ،ويفِالطِريـقِِنحـ ح ِ
زلِباإلِحسـاءِ،وهنالـكِ حِتلقـىِ حعـنِ حِبعـضِِ حِ إىلِ حِن
حِ
تلمـذِ حِعلاـهِمـدِةِ،شِاويِهاِ،و حِد حِرسِعندهمِكالشِاخِعبدِاهللِبنِحممـدِالشـافعيِاإلحسـائي ِ،حِت
ذلكِأق حِب ح ِ
لِ حِعائِدِاِإىلِ حِنهجد ِ،حِذه ح ِِإىلِ حِبلدتِهِِالعِاانـةِ،ثـمِِ حِدعـاِ تدارسِالعلمِثِمِِبعدحِِ ح ِ
لسِعندحِهِ حِي حِ
وج ح ِ
حِ
حِ
ناكِأيـذِ حيـدعوِإىلِالتِوحاـدِِاخلحـالِصِ، هنالكِالساِامِبعدحِماِتِويفِِوالدِهِ،ثِمِِان حِت حِق ح ِ
لِإىلِقرهباِ،وهِ
جلزيرةِال حِعرباِةِبِرِمِتهاِآنذاكِ حِتر حِزحِِيفِظِاللِِالشِكِِواملِشكنيِ.
الساِامِو حِنهجدِوا حِ
اتِ،فأصـبحِال حِكثـريِِمـنِ
حِ انتشِفاهاِال حِكثريِِمِنِالشِكاِاتِوالكفرياتِ،وال حِكثـريِِمـنِاخلِرا حفـ
حِ
اتِوالقبـورِ حيـدعوهمِمـنِدو ِِاهللِ،
حِ ارِوالكهـوفحِِوا حملـ حِ
زار واألشـهج حِ
حِ ارِ
األحهجـ حِ
ح النـاسِِ حِيقصـدِِ
ح
لاهمِ،إىلِغـريِِ ح ِ
ذلـكِمـنِأصـنافِِ حيستغاثِِهبِمِمِنِدو ِِاهلل ِ،حِيذبحِِ حِلمِمِنِدو ِِاهللِ،و حيطوفِِ حِع
وأنواعِِالعِبا حِدةِ.
األشهجارِالتـيِتِعبـدِِمـنِدو ِِاهللِ
حِ لكِ حِ
عنِذلكِ،بلِأيذِ حِيقطعِِتِ ح ِ لِِ حِيسكتِِالشِاخِِ ِ-حِرمحهِِاهللِِ-
وناِمِنِ
نِالنخالِِو حِيدعِ ح ِ لكِالف ح ِ
اولِمِ ِ النساءِِ حِيقصدِ حِِتِ ح ِ
نِالنخالِِكا حِنتِ ِ
حِتعاىلِ،هنالكِالفِاولِِمِ ِ
دو ِِاهللِسِباا حِنهِو حِتعاىلِ.
النخالِالتيِالِ حِتضِِ بلُ رُ
الول)ِو حِيدعو ِتِ ح ِ
لكِ ِ حلُالفحولُارزقنيُزرُوجُاُ رُق ر ُ
رُتقولُُالنُساءُ(ِ:ياُ رُف ر ُ
امِأرادواِوبِ ح ِ
امِشاؤواِمِنِاألِعطااتِِومِنِالـرِزقِ دعوناِبِ حِ
حِ والِ حِتنفعِِمِنِدو ِِاهللِسِباا حِنهِو حِتعاىل ِ،حِي
و حِغريِِذلكِِ.
حِ
اهمِاألمـوالِ ِ-حِرمحـهِِاهللِِ- لكِاألشهجارِ،ويِعطِ
حِ فلمِ حِيسكتِِالشِاخِِبلِوكِ ح ِ
لِأِ حِناسِاِ حِيق حِطعو ِتِ
وناِيِفاةِِ حِعنِأعنيِالناسِِ.
عىلِذلك ِ،حِيقطعِ ح ِ
قصدِِمِنِدو ِِاهللِسـباانهِ
اخِعىلِهدمِِو حِتسويةِِماِبِنيِعىلِالقبورِِ،الساِامِالتيِتِ ح ِ
حِ امِعمِ ح ِ
لِالشِ حِك حِ
كضيحِِ حِزيدِِبنِاخلطـابِ،
النبيِِصىلِِاهللِعلاهِوآلهِوسلِمِ ح
نسبوناِل حِبعضِِأصاابِِ ِ
حِ وتعاىلِ،كامِ حِي
قصـدِِمـنِدو ِِاهللِسـباا حِنهِ
ارزةِآنذاكِوالتـيِتِ ح
حةِال حِب حِ أوِِضارِبنِاألزورِ حِ
أوِغريهاِمِنِاألِضِ حِ
و حِتعاىلِ.
ىِانتشِواشـتهرِ
حِ رجِو حِمنِ حِمعهِإىلِ حِضيحِِ حِزيدِبنِاخلطِاب ِ،حِفهد حِمهِبِ ِنحفسهِ ِ-حِرمحهِِاهللِِ-حتِ حِف حِ
خ حِ
هِيدمِِماِبِنيِعىلِالقبورِِ،والِيِقرِِالشِ حِ
كِباهللِسِباا حِنهِو حِتعاىلِ. صاتهِآنذاكِ،بأنِ ح ِ
وهيِ حِتقولِِ:الِِ.
نِحو حِلهِمِ ِ
نِالناسِ،منِ حِ
وأيذِ حِيدعوِذلكِالرِجلِ،و حِيدعوِ حِم حِ وهِناكِ حِن ح ِ
زلِبِباتِِأحدِِاألقاربِِ،
يِصادفِهمِو حِيلقاهِمِ،فأِرشدحِِالشِاخِإىلِأ ِيدعوِأمريِالدرعاةِآنذاكِوهوِالشِاخِِحممِدِبنِسـعودِ
واستهجابِالشـاخِحممـدِبـنِ
حِ خلحالصِ،
ِ-حِرمحهِِاهللِِ-فدعاهِالشِاخِإىلِذلكِ،إىلِ حِدعوةِِالتِوحادِا ِ
سعودِ،وهناِتعاقداِوتناثراِو حِتنارصاِعىلِالقاامِِبِدعوةِِالتِوحادِ.
ِأظهرنـاِ
حِ ِ رُ
فقالُالشُيخُحممُدُبنُسعودُللشُيخُحممُدُبنُعبدُالوهُابُ ُ-رُرمحهُُاهللِِ:-أيشـىِإ
حِ
لـدكِ،فقـالِ:الشـاخِبـلِالـدمِالـدمِ عىلِالناسِأ ِ حِتدعناِو حِت ح ِ
رحلِإىلِ حِب ِ اهللِِ-سباا حِنهِو حِتعاىلِِ-
والدمِالدمُ.
ف رُ
قالُلهُالشُيخُحممُدُبنُسعودِ:أبشِِبدارِِ ح ِ
يريِِمِنِ حِدارِكِ،أبشِِبالعزِِوالتِمكنيِِ.
رييِالدِنااِواآليِرةِ.
كِبخ حِ رُ
فقالُلهُالشُيخُحممُدُبنُعبدُالوهُابِ:وأناِأبشِ حِ
الناسِإىلِالتِوحاـدِاخلحـالصِ،وبِ ِنحهـيِالنـاسِ حعـنِ
نارصاِعىلِذلكِ،فقامواِبدعوةِِ ِ
تحعا حِهداِو حِت ح ِ
ِ،سواءِِمنِال حِقديمِِأوِا حِ
لديثِ. الشِكِبكلِِصورِهِوألوانه ح ِ
كذاِ حغريهمِمنِالعِلامءِومِنِطِالِبِِالعلمِِ ِ
النهجباءِالذينِاستفادِواِمِنِالشِاخِو حِتتلمذِواِ حِعلاهِ.
وحيدُالذيُهوُحقُُاهللُِعىلُال رُعبيد"ِومِنِ
رُ ومنُأعظ ُِمُمُؤلُ ِ ُ
فاتُالشُيخُُِ ُ-رُرمحهُُاهللِ"ِ-كتابُُالتُ ُِ
ُس ُِ
ريةُالنُبيُُصىلُُاهللُعليهُوملهُوسلُمِ،وهـوِايتصـارِِلسـريةِِابـنِِ تَ ِ ُ
م ر ُ
صنفاتِهِِ ِ-حِرمحهِِاهللُِ ِ-مِ ِ
حـمِ
عةِور حِ
حِ اهللِرمحةِِواسِ
إسااقِرمحهِِ حِ
حِ ريةِابنِِ
شامِايتصارِِلسِ حِ
حِ هِشامِ ِ-حِرمحهِِاهللِِ-وكتابِِابنِِهِ
جلماعِ.
اهللِا حِ
نِاملصـنفاتِ
ِ صنفاتِايتصارِِ" ُِ
زادُا رُملعاد"ِلإلمامِِابنِِالقاِمِ ِ-حِرمحهِِاهللِِ-ولهِمـ كذاِلهِمنِاملِ ِ
بائِر"ِِ.
كتابِِ"ال رُك ُ
ُِ
ضموناُأالُبري رُ
ةُيفُم ةُيفُح ُِ
جمهاُ،ال رُك رُ رُ هذهُالرُسا رُل ُِةُالصُ رُ
غري فاتِ ُِهُ ُِ فاتِ ُِهُكامُ رُتقدُ رُمُ ُِ
ومنُمؤلُ ُ رُمنُمصنُ ُ
واعدُُاألر رُبعُ. وهيُال رُق ُِ
الشرح:
ف حِبد حِأِ ِ
املصنِِِ ِ-حِرمحهِِاهللِِ-هذهِالر حسا حل حِةِبالدِعاءِل حِقارِئهـاِ،بالـدِعاءِِللمـتعلِمِِواملِتفقـهِ،و حمـنِ
علامِحاثِِ حِيدعوِللقارِئِواملِتعلِمِ،ويفِذلكِأنِهِيِظهرِِأنِهِ
حِ حِتبلغِهِهذهِِالرِسا حِلةِ،وهذاِمِنِحِسنِِالتِ
الناس.
اريصِِعىلِغِوايةِِ ِ
ِ،ولاسِبِ حِ
حِ الناسِ
حريصِِكِلِِالِرصِِعىلِهِدا حِيةِِ ِ
حِ
ظـامِ،وحتـىِ حِينهجـواِ
األجـرِال حِع حِ
حِ الناسِِعىلِ حِيديهِوبسببهِحتِىِ حِي ح ِ
نالِ حِ
أولئكِ ِ تديِ
بلِيِ ِِأ ِِ ح ِي ح ِ
حِ
أولئكِمِنِالضِاللِِاملِبنيِ.
تـابِ،والسـنةِيفِ
ِ ففيِذلكِأنِهِ حِيدعوِأوِالِِكامِأسـلفناِللسـامِعِأوِلل حقـارِئِأوِ حملـنِ حِيصـلِهِالكِ
الدِعاءِِال حِعارِضِلل حِغريِأ ِِ حِيبد حِأِالدِاعيِبِنفسِهِ،ثِمِِيِ ِثنيِبِ حِغريِهِ.
نِرسولِِاهللِصىلِِاهللِعلاهِوآلهِوسلِمِ،كامِ حِأ ح ِ
يرجِ ح ِ
ذلكِاإلمامِِأبوِداودِ ِ-حِرمحـهِِ هكذاِجا حِءِ حِع حِ
حِ ِ
جِ ح ِ
ذلـكِاإلمـامِِالطـباينِِ ِ-حِرمحـهِِاهللِِ- اهِ،وكذاِأير ح ِ
حِ حِ
نهِوأرضحِ
ريضِاهللِع نهِعنِأ ح ِِ
اهللِِ-يفِسِ ِنح حِ
كِاَُإذاُ رُدعِاُ
نِرسولِِاهللِصىلِِاهللِعلاهِوسلِمِأنـه "ِ:رُ
وبِاألنصاريِ ِ-حِرمحهِِاهللِ ِ-حِع حِ
حِ حِعنِأ ِأيِ
دأُ ُبِ ُِ
نفسه"ِ. ُلِ رُغ ُِ
ريهُ رُب رُ
ِ،هكـذاِحـثِِاهللِ
ح إذِاِ حِبد حِأِباالستغفارِِوباألمرِباالستغ حِفارِِوهوِمِنِالدِعاءِِ ِ
للـنفسِِثـمِِلل حغـريِ
سِباا حِنهِو حِتعاىلِ حِنباِهِصىلِِاهللِعلاهِوسلِمِأ ِِ حِيف حِع ح ِ
لِذلكِ.
نِالنبيِِصىلِِاهللِ
قدِور حِدِ حِع ِ حِ
مِ،قالِ:وإ ِِكا حِِ حِنِرسولِِاهللِصىلِِاهللِعلاهِوسلِ
هذاِهوِماِ حو حر حِدِ حِع حِ
حمُاهللُيوسفِِ. علاهِوسلِمِأحاانِاِأنهِ حيدعوِل حغريهِدو حِِأ ِِ حِيبد حِأِبِنفسِهِ،كامِ حِق ح ِ
ال ِ:رُر رُ
ينُوعلُمهُُالتُأويلِالبنِِعبِاسِِريضِ
رُ النبيِِصىلِِاهللِعلاهِوسلِمِ:اللهمُُ رُفقُههُيفُالدُ حِ
كامِقالِ ِ و
اهللِعنهامِ.
هِربِِ
هِجـلِِيفِعـالهِ،وأنـ حِ ألِاهللحِسِباا حِنهِو حِتعاىلِ،و حِتوسـ ح ِ
لِإلاـهِِبأسـامئِهِوصـفاتِ ح ناِس ح ِ
وهاِهِ ح ِ
ال حِعرشِِال حِعظامِ،وال حِعرشِِهوِمِنِأع حِظمِِمحِلوقاتِِ حِ
اهللِجلِِيفِعِالهِ،بلِهوِأعظـمِِمحِلوقـاتِِاهللِ
هِعظـامِِ،بال حِع حِظ حمـةِ، ظامِ،وصِحِِهذاِال حِع ح ِ
رشِبأنـ حِ حِ جلِِيفِعِالهِ،واهللِسِباا حِنهِو حِتعاىلِيفِكِتابِهِِال حِع
حِ
ظامِ،وقال ِ:رُربُُال رُع ُِ
رشُال رُكريمِ،وقـالِ: حِ هجدِ،ربِِال حِعرشِِال حِع
حِ مِ،ووص حِفهِبا حِمل
حِ ووصِحِِبال حِك حِر
حِ
رشُا رُملجيدِ.
ذوُال رُع ُِ
فضِكـامِيفِقـرا حِءةِِ
حِ جهنيِ،قِر حِأتِِبالرِفعِِوقـر حِأتِِبـا ِ
خلح وا حِملهجادِِهاِهناِيفِهذهِِاآليةِِقِر حِأتِِ حِ
بالو حِ
حِ
ائيِويلِِ،وقِرا حِءةِِ حِغريِمهاِ.ال حِك ح ِ
س
فقال(ِ:الكحـريم)ِ،و ح ِ
قـال (ِ:حِربِِال حعـرشِِ ألِالشِاخِِاهللحِسِباا حِنهِو حِتعاىلِ،بِ حِبعضِِصِفاتِهِ ِ،ح ِ
س حِ
فإذِاِ ح ِ
ال حِعظام)ِ.
امذاِسأ حِل ح ِ
ه؟ِسألهِِلل حِقارِئِبأ ِِ حِيتوالِهِ. بِ ح ِ
ورُوالذينُ رُكفرُواُ
رُ همُمنُالظُ ِ ُ
لامتُإىلُالنُ ممنواُيُ ُِرجُ ُِ
الذينُ رُ
اهللِسِباا حِنهِو حِتعاىلِ حِيقولِِ:اهللُولُُ رُ
أصحابُُالنُارُهُمُفيهاُخرُ ُالِدوَِ. رُ
أولئكُ رُ مُمنُالنُورُإىلُالظُ ِ ُ
لامتُ ون ُِ
أولياؤُهمُالطُاغوتُيُرجُ ر ُ
حِ
ِ،كامِقالِاهللِ حِتعاىلِعىلِلِسا ِِ حاثِامِكا حِ حِدعاِلل حِقارِئِواملِس حِتمعِِول حِطالِ ِِالعِلمِِأ ِِ حِيكو حِِمِ حِب حِ
اركِاِ حِ
وج رع رلنيُمُ رُب رُ
اركُاُأينرُامُكُنُْتِ. ريمِعلاهِالسِالمِ ِ:ر
حِ عاسىِبنِِ حِم
ذلكِ حِدعاِبِ ح ِ
ذلكِالشِاخِِحممِدِبـنِِعبـدِالوهـابِللمِسـ حِتمعِِ سنِِ،ولِ ح ِ
ح حِ
بالبكةِِأمرِِ حِ
فإذِاِالدِعاءِِ ح حِ
ول حطال ِِالعِلمِِ،كامِ حِذ حِ
كرِ حِبعضِِاألنبااءِِكعاسىِكامِأسلفناِ.
قوله (وأنْ َيجعَلكَ ِم ّمن إذا أُعطي شَ َكر ،وإذا ابتُلي صَ َبر):
نِحـديثِِأنـسِبـنِِمالـكِريضِاهللِعنـهِ
نِرسولِِاهللِصىلِِاهللِعلاـهِوسـلِمِمـ ح
فقدِجا حِءِ حِع حِ
إذاُأحبُُ رُقومِاُ
رُ حِ
ريهِ،قالِصىلِِاهللِعلاهِوآلهِوسلِمِ:إَُُاهللرُ الرتمذيِِ حِ
وغ وأرضاهِ،كامِعندحِِاإلمامِِ ِ
ليهُالسُخطِ.طُف رُع ُِ نُس ُِ
خ رُ ضاُوم ر ُ
رُ نُ رُريضُف رُلهُُالرُ
أب رُتالهُم ُ،رُف رُم ُْ
ب)ِ،كـذلكِ(إذاِأذنـ ح ِِ
ِص ح ِ حِ
عطيِش حِكر)ِ،وكامِأنِهِ(إذاِابتِ ح ِ هِإذاِحص حِلتِِ حِل ِ
هِالنعمةِِ(إذاِأِ حِ كامِأنِ
اس حِتغ حِفر).
حِ
الفعـلِمـاِ ارينِبإذ ِاهللِسِباا حِنهِو حِتعاىلِ،كاِحِِوأ ِِ ح ِ
ذلـكِ هجاحِِيفِالدِ حِ فالتِو حِبةِِهيِال حِفالحِِ ِ
والن حِ
وابنيُويُبُُاملُ رُتطُهُرينِ.
رضاهِ،إَُُاهللرُيُبُُالتُ رُ
هِو حِتعاىلِو حِي ح ِ
يِبِهِِاهللِسِباا حِن حِ
خلح حِطاياِوالـذِنوبِِ،
هذاِا حِملعصومِِصىلِِاهللِعلاهِوسلِمِ،فامذاِ حِيقولِِالذيِيِرسِفِِعىلِ حِنفسِهِمِنِا ِ
والِح ح ِ
ولِوالِقوِ حِةِإالِِباهللِ. حِ
الـذيِأير حجـهِاإلمـامِِ
حِ لـديثِِ
نِرسولِِاهللِصىلِِاهللِعلاهِوسلِمِ،مـنِا ح
ويِع حِ
حِ جا حِءِورِ حِ
لذلكِ حِ
هِقالِ:كِلُُ ُِ
مبِنُمد رُمُخرُطِاءُ، هِغريِهمِأنِ ح ِ
ج حِمِوأير حِ
حِ لاكِ
ماجهِوالدِارميِِوأمحدِِوا حِ
الرتمذيِِوابنِِ حِ ِ
الطُ ُائِ رُ
نيُالتُوابُوَِ. وخرُريُُ رُ
رُ
كِمُول رلِفرُُبُاهللُ ُبِ ذنِبواُ رُل رُ
ذه ر ُ الرتمذيِِ ح ِ
قالِ:لوُملُتُ ُ النبيِِصىلِِاهللِعلاهِوسلِمِكامِعندحِِ ِ حِ
وقالِ ِ
ذنِبوَُو رُيس رُتغفروَُ رُفيغفرُُاهللُسبحا رُنهُو رُتعاىلُهلمِ.
أقوامُاُيُ ُ
وحسِنهِالشـاخِاألل حبـاينِ ِ-حِرمحـهِاهللِِ- ويِعنِاإلمامِِالحِاكِمِ ِ-حِرمحهِِاهللِ ِ-حِ
حِ حِ
كذلكِجا حِءِفاامِرِ
كُوجاللِِكُ
رُ قـالِهللِسـباا حِنهِو حِتعـاىلُ ِ:بِعزُتِِ
نِرسولِِاهللِصىلِِاهللِعلاهِوسلِمِأ ِِالشـا حِطا حِِ ح ِ حِع حِ
ُوجِ ِ ُ
اللُ فقـالِالـرِبِِسـباا حِنهِو حِتعـاىلِ ِ:
وعِزُ ِ ُ ادهم ِ.ح ِ همُيفُأجسِ ُِ
يت ر ر امتُأرواحُ ألغو رُينُهمُماُ رُد رُ
ُِ
ألغف رُرَُُ رُهلمُماُ رُدامُواُ رُيستغفرُوَِ.
لاهِ،كامِجـا حِءِيفِ
ح حِ
عاىلِع نِسهِلهِِاهللِسِباا حِنهِو حِت
سهلِِعىلِ حِم ح ِ
فإذِاِأمرِِاالستِغفارِِوأمرِِالتِو حِبةِِ حِهنيِِ ح ِ
والنسـائيِدِوالرتمـذيِِ ِ ِ أير حجـهِأبـوِداو
نهِوأرضاهِ،الذيِ ح
حِ يقِريضِاهللِ حِع
حديثِِأ ِ حِبكرِِالصِدِ حِ حِ
ذنِبُُ رُذ ر ُ
نباُ رُفيقومُُ رُيتوضُأُ هِقالُِ ِ:
ماُمنُمُسلمُُيُ ُ نِرسولِِاهللِصىلِِاهللِعلاهِوسلِمِأنِ ح ِ هِع حِ ماج حِ
وابنِِ حِ
فرُاهللُلهُِ.
ُغ رُ هللُرك رُع رُتنيُثُمُُ رُي ُِ
ستغفرُُاهللرُإالُ رُ ويُصلُُ رُ
حِم ح ِ
نِتقِ حِقتِفاهِِهذهِِاألمورِ،مِنِالشِكرِِوالصِبِِواالستغفارِِوالتِوبةِِواألو حبـةِ،فإنـهِبـإذ ِِاهللِ
ارينِ،نسألِِاهللحِِ-سِباا حِنهِو حِتعاىلِِ-أ ِِ حِنكو حِِوإيِاكِمِمِنِالسِعداءِ.
حاا حِةِالسِعداءِِيفِالدِ حِ
حِيعاشِِ حِ
ينِ،كامِ حِق ح ِ
الِ حِ اعتهِ:أ ِِالحِنافاِ حِةِمِلِ حِةِإبراهامِأ ِِ حِتعبدحِِاهللحِوحدحِهِِمِلِصِاِلهِِالدِ أرش حِ
دكِاهللِلِ حِط حِ اع حِلمِِ ح ِ
كِلِعبا حِدتِهِفـاع حِلمِِ:أ ِِ
ي حِل حِق ح ِ
رفتِأ ِِاهللحِ ح ِ
ِ،فإذاِع ح ِ
حِ نسِإالِِلِ حِاعبدِو حِ
وماِيلقتِِاجلِنِِواإلِ ح ِ حِتعاىلِ:
هـارةِ،فـإذاِ
ىِصـالةِِإالِِ حمـعِالطِ حِ
ادِ،كامِأ ِِالصِال حِةِالِتِسمِ ح
حِ العِبا حِد حِةِ حلنِتِسمِىِعِبا حِدةِِإالِِ حِمعِالتِوحِ
كِإذاِيـا حِل حِ
طِ ح رفتِِأ ِالشـ
ةِ،فإذاِع ح
حِ لد ِِإذاِ حِد ح
يلِِيفِالطِ حِ
هار حِد ح ِ
يلِالشِكِِيفِالعِبا حِدةِ حِفسدحِتِكا حِ
رفـتِأ ِأهـمِمـاِ حِعلاـكِ
خلحالدِينِيفِالنـارِ حِع ح ِ
صاحبِهِمِنِا ِ
ارِ ح ِ
وص حِ طِال حِع ح ِ
ملِ ح ِ دهاِوأح حِب حِ
ةِأفس حِ
العِبا حِد ح ِ
حِ
الذيِقالِاهللِ حِتعاىلِفاه:إ ِ ص حِ
كِمِنِهذهِِالشِبكةِوهيِالشِكِِباهللِ حِمعرفةِِ ح ِ
ذلكِ،لعلِاهللحِأ ِيِلِ ح ِ
كرهاِاهللِيفِكِتابه. ش حِ
كِبِهوذلكِبِمعر حِفةِِأربعِِ حِقواعِدحِِ حِذ حِ اهللِالِ حِيغفرِِأ ِِيِ ح ِ
الشرح:
سـلمِإذاِأرا حِدِ
حِ كرِالشِاخِِ ِ-حِرمحهِِاهللِِ-كمِقدِمةِلِذهِِال حِقواعِدِاألر حِبع ِ،حِذ حِ
كرِأ ِِالطِالـ ح ِِوأ ِِاملِ حِذ حِ
لنافاِ حِةِمِلِ حِةِإبراهامِأ ِِ حِتعبـدحِِاهللحِ
علمِأ ِِا حِ
هجاحِ،ف حِعلاهِأ ِ حِي حِ
الن ح ِ وإذاِأرا حِدِال حِف ح ِ
الحِ،وإذاِأرا حِدِ ِ حِ الرِشا حِدِ،
والنسُإالُ ُُلِيعبدُوَِ. رُ النُُينِ،كامِقالِاهللِ حِتعاىلِ:وماُخرُلقتُُ ُِ
حِ وحدحِهِمِلِصِاِ حِلهِالدِ
إبـراهامِ
حِ لنافاـةِهـيِمِلـةِِ
نِعقدِِال حِباا ِِ،ا حِ
قوله (اعلَمْ أنّ الحَنيفيّةَ مِلّةَ إبراهيم) :وهذاِمِ حِ
ساِدناِو حِرسِولِناِصىلِِاهللِعلاهِوسـلِمِباتِباعِهـاِ،وأِمِرنحـاِباتِباعِهـا ِِ،رقِدْ ُ حِعلاهِالسِالمِ،التيِأِمِ حِرِ ح ِ
اهيمُوا َّل ِذينُمعهُإِ ْذُ رقالواُلِ رقو ِم ِهمُإِنَّاُبرمء ُِمنْكمُو ِمَِّاُ رتعبِد ر ِ ِ
ِنُوَُم ْ ْ ْ ر ر ْ ْ ر ر ر ُح رسنرة ُِيفُإِ ْب رر ر ر رتُ رلك ْمُأ ْس روة ر كران ْ
اُحتَّىُت ْؤ ِمنواُبِاهللَّ رُِو ْحدر هُِ
راُو رب ْينركمُا ْل رعدرُ راوة رُوا ْل ربغ رْضاء رُأ ربد ر د ِ
وَُاهللَُِّ رك رف ْرنراُبِك ْم رُو ربدر اُ رب ْينرن ر
قوله (كمَا قَالَ اهلل تَعالى :وما خَلقتُ الجِنّ واإلنسَ إلّا لِيعبدُونِِ:)
ةِ،كامِساأيتِ حِمعناِيفِهذهِِال حِقواعِدِأ ِِ
حِ ومعنىِ حِيعبدِو ِأيِيِوحِدِو ِاهللحِسِباا حِنهِو حِتعاىلِيفِالعِبا حِد
سلِوالكِت ِالتيِ حِأ حِ
نزلاِاهللِسِباا حِنهِو حِتعاىلِ،إنِامِأِنزِ حِلتِالكِتـ ِوأِرسـ حِلتِالرِسـلِِ، األنباا حِءِوالرِ ح ِ
شـكِ حِمعـهِ
هذاِالنوعِِمِنِالتِوحِادِ،وهوِ حِتوحادِِالعِبا حِدةِ،أ ِِيِعبدحِِاهللِسِباا حِنهِو حِتعاىلِوالِيِ ح
ِ ألجلِِ
حِغريِهِ.
بـلِريضِاهللِ حِعنـهِ
عـاذِبـنِج حِ
حِ نِحديثِِمِ
ااانيِمِ حِالنبيِِصىلِِاهللِعلاهِوسلِمِيفِالصِ حِ حِ
كامِقالِ ِ
رُ
م؟ُقِالُ: ورسولُهُأع رلِ رُ
عىلُاهلل؟ُقالُ:اهللُ رُ الع ُِ
بادُبادُوماُحقُُ ُِ
رُ ُِ
ىلُالعدريُماُحقُُاهللُِ رُع
رُ وأرضاهِ:أ رُتحِ
بادُأَُ رُيعبدوهُوالُيُرشكُواُ ُبِ ُِهُ ر ُ
شيئاِ. ُْ ُِ
ىلُالع حقُُاهللُِ رُع
رُ
عاىلِ،وحقِِالعِبادِِ حِعىلِاهللِ،إذاِهِمِ
حِ أيِالِ حِيَصفِواِأيِِ حِنوعِِمِنِأنواعِِالعِبا حِدةِلِ حِغريِِاهللِسِباا حِنهِو حِت
عذبِ حِمنِالِيِشِكِِبِهِِ ح ِ
شائاِ. حِ
علواِذلكِأالِِيِ ح ِ حِف
فإذِاِالذيِيِشِكِِباهللِسِباا حِنهِو حِتعاىلِ،وإ ِِكا حِِ حِيعبدِاهللحِِ-سِباا حِنهِو حِتعاىلِِ-فإ ِِهذهِِالعِبـاد حِةِ
الةِالِتِق حِبلِِمِنهِ.
األعاملِِالصِ حِ
اعِ ح ِمج حِ
الِتِق حِبلِِمنهِ،كامِأ ِِ ح ِ
األعاملِ،و حِنعنـيِ
اعِ ح ِمج حِ ونتمِبهِِ،أالِوهوِ:أ ِِالشِ حِ
كِيِبِطِِ ح ِ فالبِدِِإذِاِأ ِِنِ حِركِ حِزِ حِعىلِهذاِاجلحِانِ ِ ح
كِاألكبِ.
حِ بالشِكِِهِناِالشِ
النبيِِصىلِِاهللِعلاهِوسلِمِ،كامِعندحِِمسلِمِمِنِ حِ
ينِ،كامِقالِ ِ الةِالتيِهيِعمودِِالدِ
حِ ِإذِاِهذهِِالصِ
لسِالمُُ، ُِ
األمِرُا ُِ ُ:رأسُُ وعمِودهُوذروةُسِنامه ُ،ر ُ
قِال رُ عىلُأصلُ ُِ
األمرُ رُ ُِ كُحديثِِمِعاذِ:أالُأدلُ ر ُ حِ
يفُس ُِ
بيلُاهللِ. الهادُُ ر ُنام ُِهُ ُِ
س ُِ
روةُُ ر ُ
و رُعمودُهُالصُالةُوذُ رُ
هجموعةِِمِنِاألعاملِِواألقوالِِواالعتِقا حِداتِ.
حِ هذهِِالصِالةِمِتكوِ حِنةِوالِ حِتصحِِإالِِبِ حِم
ذلـكِ حِتصـحِِمِ ح ِ
نـكِ وشوطِهاِ،فعندحِِ ح ِ اتِأيِاِاملسلمِهباِوأ حِقم حِتهاِبِكلِِ حِ
ماِجا حِءِيفِأر حِكانِاِ ح فإذاِأ حِت ح ِ
الصِالةِ.
رِأوِاألكـبِ،هـذهِِهـيِ
حِ لـدحِ ِِاألصـ حِغ
اهاِسواءِِمنهاِماِيعنيِبِ حِرفعِِا ح
وع ح ِ
هارةِِالصِغرىِبِ ِنح حِ
فالطِ حِ
هارةِالصِغرىِ،إذاِ حِفسدحِتِوإذاِارتك ح ِِاإلنسا ِِناقضـاِمـنِ حِنواقِضـهاِفإنـاِالِ حِتصـحِِمِنـهِ،
الطِ حِ
و حِينتجِِ حِعنِذلكِأنِهِالِ حِيصحِِكلِماِالِ حِيصحِِإالِِهبِاِ،كلِِماِ حِتوقِفتِصاتهِ حِعلاهاِكالصِالةِ.
إذِاِالصِالةِلاِشوِ،ولاِأركا ِ،فإذاِأيلِِاإلنسا ِِبشِ،منِشوطهاِكالطهارةِبـأ ِيـأيتِ
مهجموعةِِمنِاألقوالِِواألفعالِواالعتقاداتِ،ولكـنِ
حِ كامِأ ِِالصِالةِالِ حِتصحِِكامِأسلفناِإالِِبِ
حِتبطلِِالصِالةِبناقِضِِواحدِِمنِ حِنواقِضِِالصِالةِ.
الةِ،فصالتِهِِ حِباطِلـةِ،إذاِأتـىِ
حِ فإذاِأتىِبِناقِضِِ حِفصاامِهِِ حِباطِلِ،إذاِأتىِب ِنحاقضِِمنِنواقضِِالصِ
فاهجـهِِباِطـلِ، بناقضِِمنِنواقضِِالطِهارة ِ،حِفصالتِهِِباطِ حِلةِ،إذاِأتىِبناقضِِمنِنـواقضِِا ح
لـجِِ حِ
هارةِالصـغرى ِ،حِنقـولِِيفِالطِهـارةِالكـبىِوهـيِالتِوحاـدِِ،وهـيِ
كذلكِيِقالِِكامِقلناِيفِالطِ حِ
وَُ رُن رُ
جسِ اإلِسالمِإنُامُاملُ ُِ
رشكُ رُ
هجاسـةِومـنِذلـكِ
لـكِالن ح
ِ أعا حِذنـاِاهللِوإيـاكِمِمـنِتِ
هجاسةِالكِبى ِ،حِنهجاسةِِالشـكِِ حِ
الن ح ِ تِ ح ِ
لكِ ِ
جسِوالنهجسِ.
ِ الرِ
ضِ،كـامِيـ ِِعـىلِ
ح بىِنـواقِ
هـارةِالكـ حِ
فكامِهناِيفِالطِهارةِالصِغرىِنواقضِِكذلكِيفِالطِ حِ
هارتـهِِ
ط حِضِالطِهارةِِالصـغرىِلِ حِاهج حِتنـ ح ِِتِلـكِالنـواقضِويـافِ حِِعـىلِ حِ
اإلنسا ِِأ ِ حِيتعلِمِنواقِ ح ِ
ِعىلِصالتِهِِ،فمِنِبابِِأوىلِعلاهِأ ِيِافِ حِِعـىلِ حِ
طهارتـهِالكـبىِ،علاـهِأ ِ حيـتعلِ حِمِمـاِ حِ ويِافِ
سِمالِِاملِسلمِ،ماِيِناقِضِِالتِوحادِ،ماِيِناقِضِِاإلسـال حِمِ، يِناقِضِِ حِ
طهار حِتهِالكِبىِ،ماِيِناقِضِِ حرأ ح ِ
ماِيِناقضِِاإليام ِ.
قعُفيهُ
ريُ رُي ُْ لكنُلِتوقُيهُومنُالُ رُيعرفُُالرشُُ ُِم رُ
نُال ُِ رُعرفتُُالرشُُالُللرشُُو ُ
حِ
املشكِبالنـارِ،كـامِاسـتدلِِ اِيصلِِبالشِكِوالعااذِباهللِأ ِِاهللحِسِباا حِنهِو حِتعاىلِيِلدِِ كذلكِمِ ح ِ
ذلكُمل ِنُ رُيشاءِ.
رُ اخِرمحهِِاهللِإَُُاهللرُالُ رُيغفرُُأَُيُرشكُُ ُبِ ُِهُو رُيغفرُُماُدُ رُ
وَُ الشِ حِ
فقِدُحِرُ رُمُاهللُ
ر هُمنُيُ ِ
رشِكُبِاهللُِ حِنسألِِاهللحِسِباا حِنهِو حِتعاىلِأ ِ حِنكو حِِوإيِاكمِمنِأهلِِ ِ
اجلنة(ِ،إنُ رُ
ُِ
عليهُالنُة)ِ.
لمناِيطور حِةِالشِكِوهوِ:
حِ حِ
لمناِذلكِعحِ
فإذاِع
اعِاألعاملِِالصِالةِ.
مج حِ
ِأوُالُِ:يِفسدِِ ح ِ
هِالنارِوالعااذِباهللِ.
صاح حِب ِ
ِوثانيُاِ:يِديلِِ ح ِ
ِي حِعلنـاِ
جنةِاخلِلدِ،نسألِِاهللحِسـباا حِنهِو حِتعـاىلِأ ح ِ
ِوثالثُاِ:يِ حِرمِِبِسب ِذلكِالشِكِمنِدِيولِِ ِ
جنةِاخلِلدِ.
منِأهلِِ ِ
قوله (عَرفتَ أنّ عَليك مَعرفة ذلك ،لعلّ اهللَ أن يُخلّصكَ من هذهِ الشبكة):
شبِهِالشِ حِ
كِباهللِسِباانهِو حِتعاىلِوالشِكِ حِمعِاهللِسباانهِو حِتعاىلِ،بالشـبكةِالتـيِ حِيصـطادِِهبـاِ حِ
يفِهالكِِهذهِِالطِاورِأوِتِلكِاألسامكِأوِ حِغريها. حِ
واألسامكِ،فتكو ِِهذهِِالشِبكةِسببِاِ حِ الطِاورِِ
قوله (وذلك لِمعرِفَةِ أربَعِ قَواعِدَ ذَكرَها اهللُ تَعالى في كِتا ِبهِ)ِ:
اخِ،ولاستِمنِعنديِاتِالشـاخِ،وإنـامِاس حِتسـ حِقاهاِ
حِ أيِأ ِِهذهِِال حِقواعِدحِِ ح ِ
لاستِمنِكاسِِالشِ
الشِاخِواس حِتخ حِلقهاِواس حِتظه حِرهاِوأيذهاِواستخلصهاِمِنِكِتابِِاهللِ،ومِنِسِ ِن حِ
ةِرسولهِصـىلِِاهللِ
ولاسِال حعـابِرِِ
السنةِ،واستقراءِِالسِريةِ،استقرا حِءِالاف ِِ ح ِ
علاهِوسلمِ،باستقراءِِالكِتابِواستقراءِِ ِ
عبورِا.
الشرح:
ِجلالةِ حعظامةِيفِالتوحادِويفِالتاذيرِمنِالشكِوالتنديدِ.
هذهِقاعدة ح
ح
رِإىلِغريِذلكِ. ِبإثباتِأنهِاخلحالقِالرازقِاملاايِاملماتِاملدب
عىلِ،قالِاهللِِ-سب حاانحه حِو حت حع حاىلِ ِ-حعـنِفر حعـو ِو حعـنِ ح ِأناِربكمِاألح ح
ِالذيِقال ح رعو
بلِحتىِف ح
ِاَُع ِ ِاُو ْاس ِ رت ْي رقنرت رْه ر
اق ربِِةُ اُأنْفسِِه ْمُظ ْلِِامُُ روعلِِواُ رفِِانظ ْرُ رك ْيِ ر
ِفُ ركِ ر ر رعــو ِ:رو رج رحِِد ِ ر
واُبِ ر حقــومِف ح
ين[النملِ.]14: ا ْمل ْف ِس ِد رُ
ونمِبالدهرينيِأوِ
فناِوأشناِماِيسم ح
ح زرِال حاسريِكامِأس حل
ولِينكرِربوباةِاخلحالقِمنِال حبشِإالِالن ح
ح
هِالِيال حقِِ-والعااذِباهللِِ-كـامِ ِالذينِيؤمنو ح ِبأن
ح منِاملعارصينِالشاوعانيِأوِامللادينِ،هؤالء
لااةِمادةِوالِإ حلهِ.
حيقولِالشاوعاو ِ:ا ح
قالِلهِ:ماِ حأي ح
ركِعنِ حموعـدِ محهِاهللَِّ ِ-ح
ِأبوِحناف حةِ ِ-حر ح
ح ح
ىِأقبلِاإلمامانتحظرواِ حف حط حالِاالنتظارِحت
هرِأردتِأ ِ حأع ح
بِ،أنتظر حِسفانةِأوِقارباِفلمِأجدِِ. ِاآلي حرِمنِالن ح ح
ناظرة؟ِقالِ:كنتِيفِالشط حامل
ِلوحـدهاِهكـذاِ،ثـمِتحكـو ِهـذهِاأليشـابِ وبانامِأناِعىلِتلكِالحا حل ح
ةِرأيتِ حشهجرةِتحت حقطـع ح ح
وتحلتحصقِب حبعضهاِالبعضِ،وتحأيتِا حملسامريِوالبالِ حفتوضعِا حملسامريِوت حلِِالبالِهكذاِلوحدهاِ،
حفتحعهجبتِلذلكِا حملن حظرِفأردتِأ ِ حأتحأم حلِفاهِإىلِأ ِأتحتِ حبعضِاأليشـابِوكانحـتِكا حمل حهجـاديِِ،
حفركبتِيفِذلكِال حقاربِثمِأتحاتِإلاكِ.
رتك ح ِلوحدها؟ِ
ِلسفانةِأ ِ حت ح
بِ،كاِ ح
ح بِوانظرواِإىلِصاحبكمِهذاِالكحاذ
ح ر
فقالِ:الِتحكذ
ِلوحـدح هاِدو ح ح
ِصـانعِ، ُأبِوُحنيفِ رةِ:سـباا ح ِاهلل ِالِتصـدقِأ حِسـفان حةِتحتكـو ح
ر ر
فقالُالمام
هتِالذيِ حك حفرِ.
ِصانعِ،فب ح وتصدقِوتحزعمِأ ِهذاِال حِكو ح ِبرمتهِقدِي ح
لقِمنِدو ح
طرةِِ.
ماُقالِ:أوِيؤسلامنه؛ِأل ِاإلسال حمِهوِدينِالف ح
ليِوأتحىِباألصنامِمنِالشـامِكـامِ
ِعمروِبنِِ ح
ِعىلِالتوحادِإىلِأ ِجا حء ح
حمكثواِردحِاِمنِالزمن ح
جا حءِيفِاملواالةِكامِعندح ِالبخاريِوعندح ح
ِغريهِ.
ِاهللِ،أشكواِيفِعبا حدةِاهللِِ-سـب حاانحه حِو حت حع ح
ـاىلِ ِ-حمعـهِ ح ِاستحاسنحهاِوأتىِهباِ،ف حعبدوهاِمنِدو
وسابواِالسوائ ِ.
ح
حقص حبة ح
ِيفِجهن حمِوالعااذِباهللِ.
ح
ِ:باسمكِاللهمِ.وهكذاِكامِيفِالوثاقةِيفِ إذِاِيؤمنو ح ِباهللِ(لباكِاللهمِلباك)ِ.وكانواِ حيقولو
ح
(ِ،باسمكِاللهم)ِ،وكذاِيفِصلحِالديباةِ(باسـمكِ حصارِالنبيِو حمنِ حمعهِيفِشع ِأ ِ حطال
ااانيِفاؤمنو ح ِباهللِسب حاانحه حِو حت حع حاىلِ،بلِويقسمو ِباهللِويتسـمو ِبالتعباـدِ
اللهم)ِ،كامِيفِالص ح
ِع حلاه حِو حس َّل حمِِ-فنباناِهوِحممدِبـنِ
لالِ حمعِوالدِالنبيِ ِ-حص َّىلِاهللَّ ح
هللِِ-سب حاانحه حِو حت حع حاىلِِ-كامِهيِا ح
عبدِاهللِ.
فِاملعرفِلـِ(الُإلهُإالُاهلل)ِب حقولـهِ:
ِ،ولاسِمنِالصاةِيفِشءِأ ِيعر ح
ح لاسِمنِالصااح
إذِاِ ح
ح
ِالِيـال حقِ ِياطئِوإ ِكانحتِ(الِإلهِإالِاهلل)ِتت ححضمنِلذاِا حملعنىِأ
الِيال حقِإالِاهللِ،فهذاِتحعريِ ح
ح
إالِاهللِِ.
كنِلاسِ(الِإلهِإالِاهلل)ِمراد حفةِلــِ ح
(الِيـال حقِإالِاهلل)ِكـامِ حيصـنحعِالكحثـريِمـنِاملتكلمـنيِ ح و حل
والن حظارِالساامِمنِاملعارصينِمنِاملثقفنيِونحاوهمِ.
ِالِراز حقِسـواهِ ِ حيقولو (ِ:الِإلهِإالِاهلل)ِأيِأ ِاهللحِهوِاخلحـالق ح
ِالِيـال حقِسـواهِ،هـوِالـرازق ح
وهكذاِ،ثمِي حعرفو ِالش حكِالذيِهوِمضادِللتوحادِبأ ِالش حكِأ حِي حع حلِاإلنسا ح
ِيالقِاِ حغ حريِاهللِ
ـريِاهللِسـب حاانحهِ أوِرازقِاِ حغ حريِاهللِ،وأ ِ حيعتحقدح ِأ ِ حثم حةِيفِالكحو ِ حم ح
نِيلقِو حيرزقِويايِويماتِ حغ ح ح
حو حت حع حاىلِ.
ولـاسِالتوحاـدِهـوِذلـكِ
ح كنِلاسِالشكِهوِهـذاِا حملعنـىِ،
ح هذاِنعمِمنِأقسامِالشكِ،و حل
ا حملعنىِالذيِ حقصدوهِو حقرروهِونحظروهِيفِكتبهمِ.
حنعواِعنِاالستهجا حب ح
ةِملاِجا حءهمِبـه حِرسـولِ ح فهمو ِمنِهذهِالكحلمةِذلكِا حملعنىِ حملاِامت
لوِكانواِ حي ح
نهاِوعلمواِمنهـاِمـاِلِ حيعلمـهِأولئـكِاملتكلمـو ِ
ح ِع حلاه حِو حس َّل حمِِ-ولكنهمِ حفطنواِم
اهللِ ِ-حص َّىلِاهللَّ ح
ِ،علمواِأ ِ(الِإلهِإالِاهلل)ِتحعنيِالِ حمعبو حدِباقِإالِاهللِوهذاِيعارضِماِهـمِ
وأولئكِاملتفلسفو ح
نِرصفِأنواعِالعبا حدةِل حغريِاهللِِ-سب حاانحه حِو حت حع حاىلِِ-ولذلكِامتحنعـواِ حعـنِذلـكِ،و حقـاتلواِ
حعلاهِم ح
ِأنواعِالعبـا حدةِ
ح عىلِذلكِ،ولذلكِقِت حلِ حمنِقتلِمنهمِعىلِذلكِودو ح ِذلكِ،ألنمِكحانواِ حيَصفو
ل حغريِاهللِ.ولوِكحا ح ِالكفرِوالشكِهـوِأ ِ حي ح
قـولِاإلنسـا ِبـأ ِ حثـمِيفِالكـو ح
ِيالقـاِ حغـريِاهللِِ-
ح
ِوالِغريمهاِ. ح
هلِوالِأبوِل ِأبوِج
ح سب حاانحه حِو حت حع حاىلِ ِ-حملاِك ح
حفر
ِاهللِ،والِربِإالِاهللِ،فـامتحنعواِ
ح ِاهللِ،والِراز حقِإال
ح ح
ـهِالِيـال حقِيفِالكحـو ِإال هؤالءِيقرو ِبأن
ألنمِ حيعلمو ِمنِلسانمِأ ِاإل حل ح
هِشءِوالر َّب حِشءِِ.
ِأنواعِالعبادةِل حغريِاهلل ح
ِجلِيفِعالهِولذلكِامتحنعواِ حعـنِ ح اإللهِهوِا حملألوهِا حملعبودِ،فهمِ حيَصفو
ِص َّىلِاهللَِّ حع حلاه حِو حس َّل حمِ. االمتثالِلشعِاهللِِ-سب حاانحه حِو حت حع حاىلِ ِ-ح
وعنِاتباعِالنبي ح ح
ح
وهناكِأناسِالِ حيقولو ِ(الِإلهِإالِاهلل)ِو حيف حقهو ِ حمعناهاِِ. ِ
للولاـةِوأِضاهبـمِوأمثـالمِ ح
عنىِاآلي حرِالذيِ حيقولِبهِغـالةِالصـوفاةِ حمـنِا ح أماِإ ِ حقصدحِِا حمل
قرِوالعااذِباهللِ
فمنِعحبدح ِال حب ح
وأشاايهمِ(أ ِالِ حمعبو حدِإالِاهلل)ِأيِالِ حمعبو حدِيفِهذاِالكو ِإالِاهلل ِ،ح
ح
ِفذاكِاهللِِ-والعاـاذِبـاهللِ-تحعـاىلِاهللِ هجار ح
ِفذاكِاهللِ،و حمنِعحبدح ِاألح ح هجر فذ ح
اكِاهللِ،و حمنِعحبدح ِالش ح ح
حعنِ حقولمِعلوِاِكحبريِاِِ.
ح
ِبـاهللِقـالِ:ومـاِ ح
صوصِذلكِالذيِقـالِبـاللولِوالعاـاذ ِصاح ِالف
ِابنِعر ح
ح بلِنحعنيِبه
ح
ِباهللِ،وقالِماِيفِاجلبةِإالِاهللِ،والعااذِباهللِ. ح
ناِ.هكذاِقالِوالعااذالكحل ِواخلنزيرِإالِإل
ِعنِ حقولمِعلوِاِكحبـريِاِ.وبـذلكِ
فإذِاِقالواِبأ ِكلِماِيفِالوجودِهوِاهللِ،والعااذِباهللِتحعاىلِاهلل ح
ح
ِوالِغريهمِ.وعىلِ حقولمِالِ حيكفرِعبادِال حب حقرِوالِعبادِالفئرا ِوعبادِاألحهجارِوالِعبادِاألشهجار
ح
مِعىلِ حقولمِِ-والعااذِباهللِِ-كلهمِ حيعبدو ِاهللحِوالعااذِباهللِ.
إذِأن ح
ِ
محهُاهللَُِّ:-همِأك حفرِمـنِ ُاهللُ،لذلكُقال رُشيخُا ِ
ر ُخ ِ هؤالء ُِم ر
ِ
لسالمُِابنُتريميةُ ُ-رر ر لق نُأضل ر إذُاُ
ِابنِ حعـر ِِو حطائفتحـهِفهـوِ صارىِ.و حذه ح ِالشافعاةِ ِ-حر ح
محهمِاهللَِِّ-إىلِأنهِ حمنِلِيكفر ح ال حاهودِوالن ح
محهِاهللَِّ ِ-ح
وغريهِِ. ح
ِعىلِذلكِغريِواحدِمنِأهلِالعلمِكاإلمامِالسخاويِ ِ-حر حكحافرِكامِنحص
ِ
اعة ِ،حفـدح لالِالقرِ حبـة؛ِ حقولـهِ أ َّنمِ حيقولو ح ِ:حماِ حد حعونحاهم حِوت ححو َّجهنحاِإ حلاهمِإالِل حط حل ِالقر حبة حِو َّ
الش حف ح
ِاتحذواِمنِدونهِ حأول حااءِ حماِنحعبدهمِإالَِّلا حق ِّربونحاِإ حىلِاهللَِّزل حفىِإ َّ ِاهللَّ ح ِ
حِيكـمِ حباـنحهمِ ين َّ
حت حع حاىل ِ:حوا َّلذ ح
َّ ِاهللَّحِالح حِيديِ حمنِه حوِكحاذبِ حك َّفارِ[ِالزمرِ.]3ِ: يفِ حماِهمِفاه حِيتحلفو ح ِإ
ِ
ِ
ِ
ِ
ِ
الشرح:
دِ،علاكِأياِاملسلمِأ ِ ةِ،ع ح
لاكِأياِاملوح ح ِجلا حلةِ حع ح
ظام ح هذهِهيِالقاعدةِالثاناةِ،وهذهِ حقاعدة ح
ص َّىلِاهللَِّ حع حلاه حِو حس َّل حمِِ-مـنِاملشـكنيِ،والـذي حنِ ِأولئكِالذينِب ح
عثِفاهمِالنبيِ ِ-ح ِ ح تفهمِوتحعيِأ
ح
فـواِبعـضِأنـواعِ
ح ـاِرص
ـاِأشكـواِومل ح ح
ح ِع حلاه حِو حس َّل حمِِ-عىلِهذاِالدينِ،مل
حقاتحلهمِالنبيِ ِ-حص َّىلِاهللَّ ح
العبادةِل حغريِاهللِِ-سب حاانحه حِو حت حع حاىلِِ-ماِفعلواِذلكِعنادِاِواستك حبارِاِعىلِاهللِِ-سب حاانحه حِو حت حع ح
ـاىلِِ-
ماِ حفعلواِذلـكِإنكـارِاِوجاـودِاِلوجـودِاهللِِ-سـب حاانحه حِو حت حع ح
ـاىلِِ-بـلِكانحـتِعنـدح همِبعـضِ
التأويالتِيفِذلكِ،أنمِماِ حيعبدو ِتلكِاملهجسامتِألولئكِالصالنيِأوِألولئـكِاألياـارِإالِ
لاقربوناِإىلِاهللِزل حفىِ.
ح
لـكِاألصـنامِتلـقِمـنِدو ِاهللِسـب حاانحهِهمِ حيقولو ِنحانِالِنحعبدهمِألنمِ حيعتقـدو ح ِأ ِت
مِأنواعِالعبادةِمنِدو ِاهللِ
ح عبدونمِو حيَصفو حِل
ح حو حت حع حاىلِأوِتحرزقِمنِدونهِسب حاانحه حِو حت حع حاىلِ،بلِ حي
ِ-سب حاانحه حِو حت حع حاىلِِ-هبذهِال حهججِوهبذهِالتأويالتِال حباطلةِ.
اجـاتِ
ِاالحتهج ح
ح ِويـتحجِلنحفسـهِبـبعض
فهناكِمنِالكفارِوماِمنِكحافرِإالِو حيتحأولِلنحفسـهِإال ح
ال حباط حلةِالساقطةِلتحصااحِماِهوِ حعلاهِمنِالكفرِوالشكِوالضاللِ.
ح
حفسهِ:أناِيريِمنهِ، نِقدِوا حف حقهِ،فإبلاسِتأو حلِلن
ح بلاسِو حم
لاسِكحتأويالتِأهلِالزندح قةِكحقولِإ ح
ِ ح
ِ،ويلقتحهِمنِطني ِ،حفاقولِاإلمام حِسعادِبنِجبريِ -حر ح
محـهِاهللَِّ حت حع ح ِ
ـاىلِ:-أولِ حمـنِ حيلقتحنيِمنِنحار ح
ضـِ
إذاِح ح حق ح
اسِيفِ حموطنِالنصِإبلاسِِإذِاِكلِ حمنِ حيقاسِيفِ حموطنِالنصِ،ويفِحضورِالنصِ ِ،ح
األ حثرِ حب ح
طلِالنظرِِ.
ةِفهذاِقدِضاهىِإبلاسِ،هذاِقدِ
ح جِبآراءِمتلفةِ حمعِوجودِالكتابِوالسنِ
تاهج حالذيِ حيقاسِو حي ح
بلاسِالذيِردِكال حمِاهللِِ-سب حاانحه حِو حت حع حاىلِِ-وأم حرهِِ-سب حاانحه حِو حت حع حاىلِِ-ملاِأ حم حرهِبـبعضِ
ح اقتدىِبإ
ال حهججِو حببعضِالتأويالتِال حباطلةِوالعااذِباهللِ.
عتِبُمانعِاُ
ر أويلُاملستساغُلكريُيعتردُبِ ِهُوي ِ
لُهذهُالرشوطُالتيُ رين ربغريُأَُترتوف ررُيفُالت ِ فنقولُأو
نُموانِعُِالتكفريُ:
م ر
ِ
ِ
ُعىلُاألصلُبالنقضُ:األولِ:أالُ ريعو ردُهذاُالتأويل
الّشط ر
ر
حيقولِاملتأولِأناِأتحأولِهذهِاآلي حة ح
ِوغ حريهاِمنِاآلياتِِ.
ـلِالر ح
سـلِإالِلتحوحاـدهِسـب حاانحه حِو حت حع ح
ـاىلِ، ِومـاِأرس ح ِ
ح ح
ماِأنزلِاهللِِ-سب حاانحه حِو حت حع حاىلِِ-الكتـ ح
أيتِرجلِف حازعمِتحعد حدِاآللةِوالعااذِباهللِ،ثمِيقالِ:إنهِ حمعذورِبالتأويلِ.الِواهللِالِي ح
عذرِ حاِِ حي ح
فك ح
ِأقربِمنِهذاِالتأويلِالـذيِ حذهـ ح ِإلاـهِهـذاِالرجـلِ
وتحأويلِهؤالءِاملشكنيِمنِال حعربِكا ح ح
ـىلِاهللَِّ حع حلاـه حِو حسـ َّل حمِِ-
ِكامنعِمنِ حموانعِتحكفريهمِ،بلِكحفرهمِالنبـيِ ِ-حص َّ
والعااذِباهللِ،ولِيعتحب ح
ِع حلاه حِو حس َّل حِمِ.هذاِهوِالشِ،األولِِ.
مِ،ص َّىلِاهللَّ ح
ارِوح حار حهب ح
ح وشهدح ِعىلِ حقتالهمِبالن
ح
اَُشعيةُوإماُلغرويِةُيفُكِ ِ
تِابُاهللُِ كوَُللت ِ
أويلُاملسترساغُ رقرينرةُإم ر أَُ ري ر الّشط الثرااِ::فالبدُ ْ ُ ر
ُع رل ْي ِه رُو رس َّل رمِ.
هُص َّىلُاهللَّ ر
ِ
ةُرسول ر
أوُسن ر
مرِلنفسهِ،عـذ حرِبالتأويـلِ
ِريضِاهللِعنهِوأرضاهِملاِاستحالِاخلح ح
ح لذلكِعذ حرِقدح ا حمةِبنِ حمظعو
ألنهِ حقدِتحوفرتِفاهِشوِ،التأويلِومنهاِأنهِ حلهِحهجة حِشعاةِأوِل حغويةِ،ونحعنيِب حقولنـاِحهجـةِأيِ
ـنيِلـهِعمـرِ ِعنه ِ،حف ح
تابِبعدح ِذلـكِملـاِ حب ح فر ح
حدرأِالك ح حقرين ح
حةِشعاةِأوِلغويةِوإ ِهيِ حباطلةِإالِأناِت ح
ِمـاِحـر حمِ
ح ريضِاهللِعنهِحتىِكا حدِأ ِ حيا حأ حسِملاِ حق حالِلهِِع حمرِ:الِأع حلمِأيِ حذن حب ح
اكِأع حظمِاستاالل حك
ُعلِيمُ[التوبةِ.]103: ِ
رهل ْم رُواهللَّ رُسميع ر
رك رُسكرن رُهل ُْم ِ،حمـنِ ِع حلاه حِو حس َّل حمِِ-بدح لالِأنهِ حق حالِ:إِ ََّ ر
ُصالت ر فاملخا حط ِهباِالنبيِ ِ-حص َّىلِاهللَّ ح
ِع حلاه حِو حس َّل حمِ. هِسكن حِلم؟ِهوِالنبي ح
ِص َّىلِاهللَّ ح الذيِصالت ح
ح
إذُاُالذينُامترنعواُعىلُت ِ
رركُالزكاةُ:
تحأولواِيفِمسألةِ حظ ح
اهرةِ حبانةِ.
ِالـذيِكامنـعِ
ح كامنعِمنِموانعِالتكفريِ،وإنامِا حملـانع
هِلاسِكلِتحأويلِيعتبِِ ح
ِو حيعلمِبعدح ِذلكِأن ح
منِ حموانعِالتكفريِهوِالتأويلِاملستحساغِ.
ماُمعنىُالتأويلُاملسترساغ؟ُهوِالذيِتحوفرتِفاهِشوِ،التأويلُ.
قولِوَُ:مِاُ ردعونِاهمُ
ر ُكام ر
ُقالُالشيخُحممدُبنُعبدُالوهابُأنِمُ ري رشكني ر
ر ر
ُأولئكُامل فنرجدُأَ
وتروجهناُإليهمُإالُلِ ِ
طلبُالقر ربةُوالشفا رعةُ.
ِأولئـكِاألصـنا حم حِيلقـو ِأوِ حيرزقـو ِأوِ حينفعـو ِأوِ ح ِأيِأنمِ حيقولو ِ:إنمِالِ حيعتقـدو ِأ
ُضه ْم رُوالُ رينْ رفعه ُْمِ،تـأملوا ِ،حق ح
ـالِاهللِ ِ ِقالِاهللِتحعاىلِ:ويعبد ر ِ ِكام ح ِ
وَُم ْنُدوَُاهللَّ رُِماُالُ ري ُّ ررْ حيضو ح
ات رُو ِ
الُيفُ ِوَُاهللَّرُبِِامُالُيع رلِم ُِيفُالسِمو ِ
ِل رُأتنر ِّبئ ر الءُشِ رفعاؤن ِ
راُعنِْدر ُاهللَُِّق ْ وَُهؤ ِ
َّ ر ر ر رْ ر بعدح ها ِ:رو ريقول ر ر
وَ[يونسِ.]18: رشك رُُع َّامُي ْ ِ األر ْر ِ
ضُس ْب رحانره رُو رت رع راىل ر
ماِ حق حالِاهللِِ-سب حاانحه حِو حت حع حاىلِِ:-و حيقولو ِهؤالءِ حينفعو ِو حيضو ِ.بلِهمِ حيعتقـدو ِأنـمِالِ
ِ.كـامِ
ـاىل ححينفعو ِوالِ حيضو ِولكنِ حيقولو ِو حيتأولو ِبأنمِ حيشفعو ِلنـاِعنـدح ِاهللِسـب حاانحه حِو حت حع ح
حيفعلِاملشكو ِالاو حمِِ-والعااذِباهللِِ-منِعحبدح ةِالقبورِأوِمِنِعحبـدح ةِالصـالنيِواألولاـاءِمـنِ
دو ِاهللِسب حاانحه حِو حت حع حاىلِ.
وك ررام ر
ُقيلِ:كحمِمنِ حقبِيزار ح
ِوصاحبهِيفِالنارِ.
فِبالشعو حذةِ ح
ِأولئكِاملشكنيِمنِعحبدح ةِالقبورِ حيعبدو حِولاِاِ،وبعضهمِ حيعبدِإنسانِاِعر ح ِ حفبعض
ِصالِاِوبعضهمِ حيعبدِ حطالِاِوالعااذِباهللِ.
أوِالسارِأوِنحاوِذلكِ.ف حبعضهمِ حيعبد ح
ِنُد ِ
وَُاهللَّ رُِمِاُالُ ـاىلِِ:-ويعبِد ر ِ
ثمِنحقِِوقفةِأيرىِهاِهناِيفِقولِاهللِِ-سب حاانحه حِو حت حع ح
وَُم ْ ررْ
ُضه ْم رُوالُ رينْ رفعه ُْمِ،كامِقلناِ:إنمِ حيعتقدو ِأ ِتلكِاألصنامِالِتحنفـعِوالِتحضـِوإنـامِالنـافعِ
ري ُّ
والضارِهوِاهللِسب حاانحه حِو حت حع حاىلِ.
ِبعـضِالعبـادات حِلـمِمـنِ
ح ِوإنامِكلِتلكِاألفعالِهللِِ-سب حاانحه حِو حت حع حاىلِِ-وإنامِهمِ حيَصـفو
فاعةِأوِالتوسلِأوِنحاوِذلكِ.
بابِحهجةِالش ح
لكنِالرافضةِالاو حمِ حيعبدو ِاألولاا حءِوالصالنيِمنِدو ِاهللِسب حاانحه حِو حت حِع حاىلِ،ك حع ِوالسـنيِ
عبدونمِكيِ حيتوسلواِهبـمِ
ح عبدونمِمنِدو ِاهللِوالِ حي
ح والعباسِوفاطمةِريضِاهللِعنهمِمجاعِا ِ،حي
ويزمو ِويوقنو ِبأ ِهؤالءِا حملخلـوق ح
نيِيلقـو ِو حيرزقـو ِوياـو ِ ِحقِاِ ح
إىلِاهللِ،بلِ حيعتقدو ح
ويماتو ِويدبرو ِإىلِغريِذلكِ.
رمنُ رف ر
علُكذاُوكذاُوكذا؟ِع ِع ِع ِ.ولِيبقواِشائِاِهللِوالعااذِباهللِ.
شكنيِاألوائلِ.
ح فهؤالءِأي حبثِمنِامل
كذلكِ حبعضِغالةِالصوفاةِ حيعتقدو ِفاامِيسمو حنمِباألقطابِ.والقط ِهـوِالـذيِ حينفـعِأوِ
منعِ،ويلقِ،وياـيِويماـتِ
ح هوِالذيِ حيتاكمِيفِهذاِالكو ِعندح همِ،ف حانفعِو حيضِ،ويعطيِ،و حي
ـلِكـامِسـامرِمعنـاِيفِبقاـةِهـذهِ
ح إىلِ حغريِذلكِوالعااذِباهللِ.فهؤالءِأيبثِمنِاملشـكنيِاألوائ
ال حقواعدِ.
ـاىلِ،فهـذهِ ح
ِألولئكِمنِدو ِاهللِسب حاانحه حِو حت حع ح شفع
فتطل ِمنِفال ِوفال ِمنِاألمواتِبأ ِِ حي ح
فاعةِا حملنفاةِ.
هيِالش ح
ِالشَّفَا َعةِ،
َالشَّافِعُ مُكََّرَّمٌ ب َّ
طلََّبُ مَِّنَ اهللِ ،و َّ
َالشَّفَا َعةُ الْ ُم ْث َبتََّةُ :هَِّيَ َّالتَِّي تُ ْ
قوله( :و َّ
ضيَ اهللُ قَوْ َل ُه وَعَمَ َلهُ بَعْ َد اإلِذْنِ كَمََّا قََّالَ تَعََّالَى :مََّن ذَا الََّّذِ
وَالْ َمشْفُوعُ َلهُ َمنْ َر ِ
َيشْفَعُ عِنْدَ ُه إِالَّ بِإِ ْذ ِنهِ:)
نِش حطـنيِلصـاةِهـذهِ
فاعة امل رثبتاةِ:فالبدِأ ِتتوف حرِفاهاِالشوِ،إلثباهتاِ،البدِم ح
الش ر
وأما ر
ر
الشفا حعةِوإلثباتِهذهِالشفا حعةِ:
ِجـلِيفِعـالهِ،إذاِأذ ح ِاهللِ
ـفاعةِأحـدِإالِبإذنـه ح
فإذِاِالِ حيشفعِأحدِعنـدح ِاهللِ،والِ حيتقـدمِللش ح
ـنِحـديثِأنـسِ
فاعةِالطويلِم ح
ِيفِحديثِالش ح شفعِ حيش حفعِ،وإالِ حفالِ حيش حف ح
عِ.كامِجا حء ح للشافعِأ ِ حي ح
ِذلـكِملـاِ حيـأتو ح ِإىلِآد حمِوإىلِ
ح ااانيِ،أ ِالناسِبعـدح
ِأيرجاهِيفِالص ح
بنِمالكِريضِاهللِعنهِكام ح
ح
ح
وحِوإىلِموسىِوإىلِعاسىِوإىلِغريهمِمنِاألنبااءِ حيطلبو ِالشفا حعةِثمِ حيأتو ِإىلِإبراهامِوإىلِن
ح
ِع حلاه حِو حس َّل حمِ ِ-حيطلبو ِمنهِالشفا حعةِف حاتقدمِالنبيِ ِ-حص َّ
ـىلِاهللَِّ حياتحمِاألنبااءِواملرسلنيِ ِ-حص َّىلِاهللَّ ح
ِع حلاه حِو حسـ َّل حمِِ-هللِ وهوِأكرم ح
ِيلقِاهللِعندح ِاهللِ،ومعِذلكِ حيسهجدِالنبيِ ِ-حص َّىلِاهللَّ ح ح حع حِلاه حِو حس َّل حمِِ-
ماامدِيقولِ ح
الِتضينِاآل حِ»ِ،النبيِ ِ-حص َّىلِاهللَِّ حع حلاـهِ سب حاانحه حِو حت حع حاىلِ«ف حاامدِاهللِويثنيِ حعلاهِب ح
ِ،وسلِت حِ
عط»ِ.أوِكامِجاءِيفِالديثِ. ِرأسكِواش حفعِت حشفع ح حو حس َّل حمِ ِ-حيقول«ِ.حتىِي ح
قالِلهِ:ار حفع ح
هذهِفاطمةِِ-ريضِاهللِعنهاِوأرضاهاِِ-فكاِِبغريها؟ِ.
ِِع ِ
ُبِهُ ومنُ ربط رِأُبِِهُ رعملِهُملُي ِ ْ
ِع حلاه حِو حس َّل حمِِ-فاامِرواهِمسلمِ« ر كام ح
ِقالِالنبيِ ِ-حص َّىلِاهللَّ ح فإذِاِ ح
نرسبه»ِ
نِأش حكِباهللِوكا ح ِمنِق حريشِ،وإ ِكا ح ِمنِ حبنيِهاشمِ،وإ ِكا ح ِمنِذريةِالنبيِ ِ-حص َّىلِاهللَِّ
ح ِ حم
هِشفا حعةِالشافعنيِوإ ِكا ح ِالشافعِهوِالنبيِاألمنيِ ِ-حص َّىلِاهللَِّ حع حلاـهِ
حع حلاه حِو حس َّل حمِِ-فهذاِالِتحن حفع ح
حو حس َّل حمِِ-ألنهِهوِهوِالقائلِ«ِ:شفاعتيُألهلُالكبائرُمنُأمتي»ِ،فسامهمِمنِأمتهِ.
ِ
حأ َّ ِالنَّب َّي ِ ِ -حص َّىل ِاهلل ِ حع حلاه حِو حس َّل حم ِ ِ -حظ حه حر ح
ِع حىل ِأنحاس ِم حت حف ِّرق ح
ني ِيف ِع حبا حداهتمِ ،منهم ِ حمن ِ حيعبدِ
ِ،ومنهمِ حمنِ حيعبد ِاألحش حهج حار حِواألحح حهج حار حِ
ِ،ومنهمِ حمنِ ني ح ِ،ومنهمِ حمنِ حيعبدِاألحنب حاا حء حِو َّ
الصال ح حاملالئ حك حة ح
ِع حلاه حِو حس َّل حِم ِ -حو حل ِي حف ِّرق ِ حبانحهمِ ح
؛ِوالدَّ لالِ ِ،و حقا حت حلهم حِرسول ِاهلل ِ -حص َّىل ِاهلل ح
س ِ حوال حق حم حر ح حيعبد َّ
ِالشم ح ِ
هللِ[ِاألنفالِِ.]39ِ: وَُفِ ْتنرة رُو ريك ر
وَُالدِّ ينُك ُّلهُ ُ ُحتَّىُالرُترك ر ِ
حقولهِ حت حِع حاىل ِ:رو رقاتلوه ْم ر
الشرح:
ِكام ِ حف ح
عل ِالنبي ِ ِ -حص َّىلِ كمهمِيفِالدنااِواحد ح
همِيفِاآليرة ِواحد ِكذلكِفإ ِ ِح ح
ح كم
كامِأ ِح ح
اهللَِّ حع حلاه حِو حس َّل حمِِ-يفِقتالمِ.
ِع حلاه حِو حس َّل حم ِِ -لقول ِاهلل ِِ -سب حاانحهِ كم ِ حعلاهم حِمجاعِا ِبالكفر ِو حقات حلهم ِمجاعِا ِ ِ -حص َّىل ِاهللَّ ح
حح ح
وَ ُالدِّ ين ُهللَِّ ُ رفِِ َِ ُانت رره ْوا ُ رفال ُعدْ رو ر
اَ ُإِ َّال ُ رع رىلُ وَ ُُفِ ْتنرة رُو ريك ر ِ
حو حت حع حاىل ِ ِ :-رو رقاتلوه ْم ر
ُحتَّى ُال ُترك ر
ني[البقرةِ.]193: ال َّظامل ِ رُ
ِوقدِيؤمنو ِباهللِِ -سب حاانحه حِو حت حع حاىل ِِ -يفِالربوباةِويفِالعبا حدةِوالنسكِويفِالكم ِوالتشيعِ
ِوالباءِوهكذاِ. ويشكو ِباهللِِ-سب حاانحه حِو حت حِع حاىلِ ِ-ح
يفِالوالء ح
ِ
ِالشمس حِوال حق حمرِ؛ِ رق ْوله ُ رت رع راىل ُ:رو ِم ْن ُم رياتِ ِه ُال َّل ْيل رُوالن رَّهار رُو َّ
الش ْمس رُوا ْل رق رمر ُالرُت ْرسجدواُ حو حدلال َّ
وَ[ُفصلتُ.]37ُ: يُخ رل رقه َّنُإَُِكنت ْمُإِ َّياهُ رت ْعبد رُ اسجدواُهللَُِِّا َّل ِذ ر س رُوالرُلِ ْل رق رم ِر رُو ْ ُ لِ َّ
لش ْم ِ
الشرح:
لقاس ِو حقومها ِ :رو رجدْ رُتا رُو رق ْو رم رهاُ كر ِعىل ِلسا ِالدهد ِيف ِ حب ح ِاهلل ِِ -سب حاانحه حِو حت حع حاىل ِ ِ -حذ ح
يل ُ رفه ْم ُالُ ُالش ْي رطاَ رُأ ْع ر ُام رهل ْم ُ رف رصدَّ ه ْم ُ رع ِن َّ
ُالسبِ ِ س ُِم ْن ُد ِ
وَ ُاهللَِّ رُوزر َّي رن رُهلم َّ لش ْم ِوَ ُلِ َّ
ري ْسجد ر
وَ[النملِ.]24:
ر ْيترد رُ
فإذِا ِكا ح ِهناك ِمن ِاملشكني ِ حمن ِ حيَصف ِالعِباد حة ِل حغري ِاهلل حِرب ِال حعاملني ِسب حاانحه حِو حت حع حاىلِ،
يك ِ حل ح
هِجلِ هِالِش ح
ح وأ حمرِحاهلل ِِ -سب حاانحه حِو حت حع حاىل ِِ -بالسهجودِ،والسهجود ِمنِأنواع ِالعبادة ِهلل ِوحدح
يفِعالهِ.
ىِعنِ
نِذلكِن ح
ح والنبي ِ ِ -حص َّىل ِاهللَّ ِ حع حلاه حِو حس َّل حم ِ ِ -حن ح
ىِعنِالسهجود ِل حغري ِاهللِ،بلِوأع حظمِم
نِحديث ِعبدِاهللِبنِ
ااانيِم ح
ِاهللِكام ِجا حء ِيفِالص ح
ح سهجد ِفاه ِل حغري
السهجود ِهللِيفِالوقت ِالذيِي ح
عمرِِ-ريضِاهللِ حعنهامِِ-أ ِالنبيِ ِ-حص َّىلِاهللَِّ حع حلاه حِو حس َّل حمِ ِ-حنىِ حعنِالصالةِيفِ حط حر حيفِالنهارِ،يفِ
ِ،ويفِوقت ِغروهبا ِ،حنىِالنبي ِ ِ -حص َّىل ِاهللَّ ِ حع حلاه حِو حس َّل حم ِ ِ -حعنِالصالةِهلل ِيفِ
ح حوقت ِبزوغ ِالشمس
ح
ِفاهِغريِاهللِسب حاانحه حِو حت حع حاىلِ.هذاِالوقتِالذيِيع حبد
مسِللشمسِيفِوقتِالغروبِويفِوقتِالشوقِ،
يفِهذاِالوقتِ حيسهجدِالذينِ حيعبدو ِالش ح
ِفكاِ ِبعبادةِ
ح فنحهىِالنبي ِ ِ-حص َّىل ِاهللَّ ِ حع حلاه حِو حس َّل حم ِ ِ-حعنِامل حش حاهبة ِألولئكِالذينِ حيعبدو ح
ِغ حري ِاهلل
ِأوىل ح
ِوأوىلِ. ِ.الشكِأ ِذلكِمنِ حباب ح
ح حغريِاهلل
وهذاِ حدلال ِ حذ ح
كره حِشاخ ِاإلسالم ِابن ِتحاماةِ ِ -حر ح
محه ِاهللَّ ِِ -كامِيفِ" ِاقتضاء ِالَصاِ ،املستحقامِيفِ
كر ِيفِأ ِمنِ حِمقاصد ِالشي حعةِما حلفةِ
لال ِمنِمج حلة ِماِ حذ ح
جلاامِ" ِذكرِهذاِالد ح
ِأصااب ِا ح
ح ما حلفة
نيِ،وعدمِالتشبهِ
ح املشكنيِ،ما حلفةِال حاهود ِوالن ح
صارىِ،ومنِ حمقاصدِالشي حعةِ حعدمِالتشبهِباملشك
مرِ«ومنُتشبهُ
نِحديثِابنِع ح
محهِاهللَِِّ-م ح
محدِ ِ-حر ح
همِ،كامِعندح ِاإلمامِأ ح
ح بال حاهودِوالنصارىِوب حغري
محهِاهللَِّ.
حاماةِر ح
ح وجو حزِإسنحا حد ح
هِشاخِاإلسالمِابنِت بقومُفهوُمنهم» ِ،ح
ِ
ني رُأ ْر ربابُاِ ِ...اآليةِ[آلِ
ِ ِ
ِاملالئكحةِ؛ِ حقوله ِ حت حع حاىل ِ:روالر ُ ريأم ررك ْم رُأَُ رتتَّخذواُا ْرملالرئ رك رة رُوالنِّبِ ِّي ْ ر
حو حدلال ح
ِ.]80ِ: عمرا
الشرح:
ني ِماِلوِرص حفتِالعبادة ِلطالحِملشكِ،ل حعاصِ،ل حفاسقِ،لدح جال ِأوِ فهاِهناِتحع حلمِأنهِالِ حف ح
رق ِ حب ح ح
إذاِرص حفتِالعبادةِلألنبااءِ،ولألولااءِللمالئكةِ،فكلهِشكِِ.
مِ،كام ِأ ِ
ح ف ِالعبادة حِل
َص ح إذِا ِا حملالئكة ِهمِعباد ِمنِعباد ِاهللِ-سب حاانحه حِو حت حع ح ِ
اىلِ -الِ حين حبغيِأ ِت ح
نِدونمِ.
ح فِالعبادة حِلمِ،كذلكِ حم األنباا حءِعبادِهللِِ-سب حاانحه حِو حت حع حاىلِِ-الِ حين حبغيِأ ِت ح
َص ح
ِعىلِأ ِهناكِ حمنِيشكِباهللِا حملالئك حةِكذاِفاهِدلالِعىلِأ ِهناكِ
وكامِأ ِيفِهذاِالحديثِ حدلال ح
ح
ِالذيَِس حدهِالشاخِ
ح ب ِاهلل ِِ -سب حاانحه حِو حت حع حاىل ِ ِ -ح
وكام ِهوِبالدلال ِكام ِأي ح
حمنِيشكِ حمعِاهلل ِالنباني ح
بعدح ِهذاِالدلالِ.
ُاَّتذ ِ َّاس َّ ِ
تُلِلن ِ يسىُا ُْب رن رُم ْر ري رم رُأ رأ ر ِ
وِن رُوأ ِّم ريُ نتُق ْل ر حو حدلالِاألحنب حااءِ؛ِ حقولهِ حت حع حاىل ِ:روإِ ْذُ رق رالُاهللَُّ رياُع ر
ول رُماُ رل ْي رس ُِل ُبِ رح ٍّق ُإِ َْ ُكنت ُق ْلته ُ رف رُقدْ ُ رعلِ ْمترهُ رك رُماُ ريكوَ ُِل رُأ َْ رُأق ر ني ُِم ْن ُد ِ
وَ ُاهللَِّ ُ،رق رال ُس ْب رحان ر إِ رهل ْ ِ
الشرح:
ح
همِ،وقالِ:إنهِمِنِالصالنيِِ. ِأشكواِع حزيرِاِ ح
وقالِ:إ ِع حزيرِاِمنِأنباائ ال حاهود ح
ِأشكوا ِ حمع ِاهلل ِعاسى ِبن ِمريم ِِ -علاه ِالسالم ِِ -وهو ِمن ِأنبااء ِاهلل ِسب حاانحهِ
والنصارى ح
حو حت حع حاىلِ،وهوِمنِأوىلِال حعزمِمنِالرسلِ.
ِأش حكِ
يقاتِ،فمنِعحبدح هاِكا ح ح
ح وأم ِعاسىِِ -علاهاِالسالمِِ -هيِمنِالصالاتِ،منِالصد
هِصالةِمنِالصالاتِوصديقةِمنِالصديقاتِ.
حمعِاهللِبعبا حدت ح
وَ ُإِ رىل رُر ِّبِم ُا ْل رو ِسي رل رة رُأ ُّي ْم رُأ ْق رربُ
وَ ُ ري ْبترغ ر
ين ُ ريدْ ع ر ني؛ِ حقوله ِ حتع حاىلِ:أو رلئِ ر ِ
ك ُا َّلذ ر ح ِالصال حِ
حو حدلال َّ
ُع رذا ربهُُِ...اآليةِ[اإلَساءِِ.]57ِ:
وَ ر محتره رُو ر ر
ياف ر وَ رُر ْ ر
رو ري ْرج ر
ِ
الشرح:
والِِضا ِ ح
والِتويالِِ،هؤالءِ ح ِ هؤالء ِالذينِالِ حِيملكو ِمنِدو ِاهللِِ -سب حاانحه حِو حت حع حاىل ِِ -نحفعِا ِ
ِإشاكهمِ حمعِاهللِتحعاىلِيفِالعبادةِِ.
نيِالِيوز ح
ح وإ ِكحانواِمنِالصال
كرهمِاهللِِ -سب حاانحه حِو حت حع حاىل ِِ -يفِهذه ِاآليات ِوسا حلة ِ حيزعمو ِ
هؤالء ِاتذواِهؤالءِالذينِ حذ ح
رضاةِاهللِسب حاانحه حِو حت حع حاىلِ.
وصلونمِإىلِاهللِسب حاانحه حِو حت حع حاىلِ،وإىلِ حم ح
ح أنمِي
نَقولُ :الوسيلَةُ تَنقسمُ إىل قِسمَني:
نهاُماُهوُمرشوعُ.
ر ِم
نهاُماُهوُمنوعُ.
ر ِ
وم
بمخلوقِ .إذِا ِ حيوز ِللمسلم ِأ ِ حيتوس حل ِإىلِاهلل ِِ -سب حاانحه حِو حت حع حاىل ِِ -بأسامء ِاهلل ِوصفات ح
هِجل ِيفِ
عالهِِ.
ِ ِ
كذلكُمنُأمث رلة ُالتوسلُا رملرشوعِ :التوسل ِبصالح ِاألعامل ِكامِجا حء ِيفِا ح
لديث ِاملتفق ِ حعلاهِ
ِع حِلاه حِو حس َّل حم ِِ-منِقصةِأولئكِالرهطِالثال حثةِالذينِن ح
حزلِ حعلاهمِ الذيِ حذ ح
كرهِلناِالنبي ِ ِ-حص َّىلِاهللَّ ح
خرة ِ حعظامة ِ .حف حقالواِ: طر ِ حف حسد ِ حعلاهم ِذلك ِال حغ حار ح
ِبص ح جلبل ِلاتقوا ِا حمل ح ا حملطر ِفدح يلوا ِإىل ح
ِغار ِيف ِا ح
بصالح ِأعاملناِ،فتحوس ح ِ
ل ِكل ِمنهمِبامِ حيذكرهِبأنهِمنِ حهلمواِنحتوسل ِإىلِاهللِِ -سب حاانحه حِو حت حع حاىل ِ ِ -ح
تح ِاهلل ِِ -سب حاانحه حِو حت حع حاىل ِِ -وهذه ِالقصةِا حملعرو حفةِ حأي حلص ح
ِعملهِوأفضله ِمنِالصالاتِحتىِ حف ح
شهورةِ.
ح ا حمل
مِويفِذلكِجواز ِالتوسل ِإىلِاهللِبصالحِال حعملِ.تحت حقرب ِبصد حقةِ
ح ِأعامل
ِإذِا ِفتحوسلواِب حصالح ح
بصالح ِذلكِال حع حملِ.هذاِمنِ حقبالِ
ِيفِسبال ِاهللِثم ِتحدعوِاهللِِ -سب حاانحه حِو حت حع حاىل ِ ِ -ح
مثالِِ،بهجهاد ح
التوسلِا حملشوعِ.
ِِضا ِوالِ
حدعونمِمنِدو ِاهللِالِ حيملكو ح ِ
ح ِالذين ِت
ح حف حب ح
ني ِاهللِِ -سب حاانحه حِو حت حع حاىل ِِ -أ ِهؤالء
ني ِأنمِ حيتوسلو ِهمِأنفسهمِ(هؤالء ِا حملالئكةِوهؤالءِاألنبااء)ِ،همِأنفسهمِ حيتوسلو ِ
نحفعِاِ،و حب ح
إىلِاهللِِ -سب حاانحه حِو حت حِع حاىل ِِ -والِيشكو ِ حم ح
عهِغ حريهِكامِرويِذلكِ حعنِابن ِعباسِِ -ريضِاهللِ
محهِاهللَِّ.
بيِر ح
ح واهِعنهِاإلمامِالط
ِالذيِر ح
ح لديث
عنهامِِ-يفِا ح
ح
انامِأولئكِاإلنسِماِزالواِيفِدعاءِوعبا حدةِأولئكِاجلنِمنِدو ِاهللِِ-سب حاانحه حِو حت حع حاىل ِِ-كامِحب
محهِاهللَِّ ِ-حعنِعبدِاهللِبنِمسعودِريضِاهللِعنهِوأرضاهِ.
حروىِذلكِاإلمامِالبخاريِ ِ-حر حِ
حأن حواِ.،ا ح
لد ح
يث.
الشرح:
ح
ِأولئك ِالكفارِ أوالُ ِ:حذ ح
كر ِاهلل ِِ -سب حاانحه حِو حت حع حاىل ِِ -يفِهذه ِاآليات ِالكحريامت ح
ِبعض ِ حمعبودات
ح
نِذلكِالالتِِ. الذينِ حيَصفو ِال حعبادةحِلاِمنِدو ِاهللِسب حاانحه حِو حت حع حاىلِ،م
محد ِيفِمسنحدهِواإلمامِ
ِريضِاهللِعنهِكامِأيرجه ِاإلمام ِأ ح
ح ِباديث ِأ ِواقد ِاللاثي
كامِاستحدل ح
وصاِاهِاأللباينِِ. محهِاهللَِّ حت حع ح ِ
اىل ِ-ح الرتمذيِ -حر ح
ِع حلاه حِو حس َّل حِم ِِ- فكحا ح ِمنِأمر ِهؤالء ِاجلددِيفِالدينِأنمِملاِ حمرواِ حم ح
عِرسول ِاهللِ ِ -حص َّىل ِاهللَّ ح
ِاألسلاةِ،
ح ِع حلاه حِو حس َّل حم ِِ -أ ِيناطوا ح
ِعلاها ِاألشهجار ِ،حطلبوا ِمن ِالنبي ِ ِ -حص َّىل ِاهللَّ ح
ح ب حش حهجرة ِمن
محهِاهللَِّ حت حع ح ِ
اىلِ-يفِ"ِلسا ِال حعربِ"ِِ. ِكامِ حذ ح
كرِاإلمامِابنِ حمنظورِ -حر ح واإلنحا حطةِهيِالتعلاق ح
ِباألشهجارِ
ح ِاألسلاة ِعىل ِهذه ِالشهجرة ِتحشبهِا ِباملشكني ِالذين ِ حيتبكو
ح حف حأرادوا ِأ ِيعلقوا
ِاألشهجارِ،تحبكِا ِبذات ِأنوا ِ.،حفتحعهج ح ِالنبي ِ ِ -حص َّىل ِاهللَِّ
ح لاهاِاألسلاةِتحبكِا ِبت ح
لك ح ِع
وي حعلقو ح
ِوز حج حرهمِفقال«ِ:اهلل ُأكب!ُإناُالسننُ،قلتُمُوالذيُنرفِسُبِ ريدهُ ح حع حلاه حِو حس َّل حم ِِ -منِذلكِال حطل
ر ِ
تُبنوُإسائيلُملوسىُ:اج رع ْلُ رلناُإهلُاُ ر
كامُهلمُمهلة»ِ. كامُ رقا رل
ر
ِ
سألةُذاتُأنواطُ. نأيتُإىلُم
ر
أوالُِ:همِلِيِباشواِذلكِ.
ِ
ِ،ويلصو ح ِيفِ ِالر حياء حني ِيشكو ح ِيف َّ نيِ،ألح َّ ِاألح َّول ح يِز حما حننحاِ حأغ حل ِشكاِم حن ِاألح َّول ح حأ َّ ِمشك ح
اُركِب ِ
واُيفُ ؛ِوالدَّ لال ِ حقوله ِ حت حع حاىل ِ:رفِِ رذ ر
الشدَّ ة ح ِالر حياء حِو ِّ ِ،ومشكوا ِ حز حما حننحاِشكهم ِ حدائم ِيف َّ الشدَّ ة حِّ
رُملِ ِص ر
بُإِ رذاُه ْمُي ْ ِ ِ ا ْلف ْل ِ
وَ[ِالعنكبوتِ.]65ِ: رشك رُ ينُ رف رل َّامُن َّرجاه ْمُإ رىلُا ْل ر ِّ
نيُ رلهُالدِّ ر كُ رد رعواُاهللَّ ْ
الشرح:
اهللِِ-سب حاانحه حِو حت حع حاىلِ ِ-حيقولِِ:إِن رَّامُالن َِِّسء ُِز ريا ردة ُِيفُا ْلك ْف ُِر[التوبةِ]37:فهناكِكفرِوهناكِكفرِ
مِ:لاسِبعدح ِالكفرِ حذن ِِ.
ح زيدِ.الِز حالِ حيذه ِإىلِذلكِاألحنافِ ِ-حر ح
محهمِاهللِِ-منِ حقول ح حم
ِيفِحالِ
ح ِمع ِاهلل ِومنِدو ِاهلل
أماِاملشكو ِاجلددِأوِاملشكو ِامل حعارصو ِفإنمِيشكو ح
ِويفِحالِالشدةِعىلِالسواءِ.
ح الرياء
ِيدعو ِعلاِاِ ،ويدعو ِالسنيِ ،و حيدعو ِ حفاطمة ِوالعباس ِ ،حيدعو ِال حبدوي ِ .حيدعو ِفالنِا ِوفالنِاِ
وفالنِاِبدو ِاهللِِ-سب حاانحه حِو حت حع حاىلِِ-يفِالرياءِوالشدةِ.
حسقط ِهبمِ حف ح
صاح ِونحادىِياِصاح ح ِالسامءِ. الرافيض ِاملشكِالذيِ حيقولِ:إ ِالطائرةحِكحا حدتِأ ِت ح
ياِصاح ح ِالسامءِ،و حيعنيِبه ِا حملهديِ،ا حملهدي ِالذيِيفِالرسدابِ،فأن حقذه ِبعدح ِذلكِوارتحف حعتِ
ووص حلتِالرحلةِ.
الطائرةِِ ح
ِمع ِاهلل ِِ -سب حاانحه حِو حت حع حاىل ِِ -يف ِالرياء ِويف ِالشدة ِعىل ِالسواءِ .هم ِأشد ِيفِ
فهم ِيشكو ح
ِمعِاهللِإالِيفِالرياءِويفِالطمأنانةِويفِالسعادةِ.
شكنيِاألوائلِالذينِالِيشكو ح
ح الشكِمنِامل
ِاألدوار ِيف ِهذا ِالكحو ِ ،فهناك ِ حمن ِينهجاك ِمن ِالسالطني ِومن ِظلمِ
ح الرافضة ِيقسمو
ِالباريِوالباارِ،وفالنِاِ ح
نهجاك ِمنِالسالطنيِ،وتحدعوِفالنِا ِلظلامت حالسالطنيِ،فتحدعوِفالنِا ِلا
للخوفِمنِا حملوتِوال ح حلكحةِوهكذاِ.
لكذاِوكذاِ،وفالنِاِ ح
ِ
اىلُ-ولكنُ رذ ر
كرُ محهُاهللَُّ رت رع ر ُ كامُ رذ ر
كرهُالشيخُاملجددُحممدُبنُعبدُالوهابُ -رر ر ُمخرُأيضُاُ رووجه ر
َُشكُا ُ ِمنُ
ِ كر ُأَ ُاملرشكني ُاملعارصين ُأخ رب ذلك ُيف ُِر رسالته ُال رقيمة ُ(ك ِ ُ
رشف ُالشبهات) ُ ،رذ ر
األولنيُ.
ر
كيفُذاك؟ُومنُأيُالوجوهُذاك؟ُ
رسلنيِِ.
• ِإمِاِأناِمنِاألنبااءِوامل ح
• ِوإمِاِمنِا حملالئكةِاملقربنيِِ.
• ِوإمِاِمنِاألولااءِوالصديقنيِِ.
ِمع ِاهللِ
ح أما ِاملشكو ِاجلددِ ،املشكو ِاملتأيرو ِ ،املشكو ِاملعارصو ِفهم ِيشكو
الحِوالطالحِعىلِالسواءِ.
الص ح
تاةِمعِاهللِ
ح ح
هجرمنيِ،أولئكِاملشكنيِ،أولئكِالعصاةِالعفهؤالءِاملعارصو ِيشكو ِأولئكِامل
سب حاانحه حِو حت حع حاىلِ ،وبذلك ِيكونو ِقد ِ حفاقوا ِاملشكني ِاألوائل ِمن ِهذه ِاجلزئاة ِأيضِا ِمن ِهذهِ
ِكام ِتحقدم ِمنِ
ِمع ِاهلل ِإال ِأولئك ح
ح لاثاة ِأيضِا ِ حمن ِهذا ِالباب ِأيضِاِ .أ ِأولئك ِال ِيشكو
ا ح
رسلنيِومنِأمثالمِ.
الصالنيِوامل ح
ولكنِكام ِ حقدمناِيفِهذه ِال حقاعدةِ،هناكِشكِ،وهناكِشك ِأعظم ِوأيبثِ.أمِاِ
ح وكلهِشك ِ
ِمعِاهللِِ-سب حاانحه حِو حت حع حاىلِِ-الصالنيِوالطالنيِ.
املتأيرو ِاملعارصو ِفهمِيشكو ح
ِمع ِاهلل ِِ -سب حاانحه حِو حت حع حاىل ِِ -املفسدينِ ،ويشكو ِمع ِاهلل ِِ -سب حاانحه حِو حت حع حاىل ِِ-
ح ِيشكو
الكحافرينِواملشكنيِوالعااذِباهللِ.
محهِاهللَِّ حت حع ح ِ
اىلِ. عِكامِ حقر حرهاِالشاخِاملهجددِحممدِبنِعبدِالوه ح
ابِر ح هذهِهيِال حقواعدِاألر حب ح
نِصغائرِالشكِ.
حارتسِم ح
ح حارت حسِمنِالشكِ،وأ ِن
لاناِمجاعِاِأ ِن ح
ف حع ح
مِيطواتِوالعااذِباهللِ.و حقاناِاهللِوإياكمِم ح
نِجهنمِِ. لاهمِإىلِجهن ح
ح مواِع
وتحقد ح