Professional Documents
Culture Documents
ين
ا,شيخ
موف بإبن
المغر
راهة لالامه)
وَ
ومَيليله
مم( 3
سم «هه عي 3 » 2
م 2 و
م ل_-
صبيح
2-00
رطلءعظلر لازم )
اعتَئئ ,ع1
| لكك
, اس ع >(ناض
ا
.6
2 م
و مره م لالد
وغل قوق الطبّعء
الطلبحة الأول
له 4149م
زارالسائالإسْلاييّة
م 3 مويو -
صدنور
سلت
لت! ساتا
لنُص وكم
و من
ترواي
رت!تطت وءات
اضب وك
وممن
تقرا
وكم من فتاوى أفتيت» لحل عويصة أو فكمعضلة!
وكممن مخطوطة نفيسة نُسخت ونخدمت!
( )١من أهل الحرمين الشريفين» ومن البحرين» والكويت» ولبنان» وأمريكاء
والمغرب . .وغيرها من البلدان إخوة متحابّين» وأخلّء متالفين.
(؟) وخاصة بعد أن قام أولياء الأمور في بلاد الحرمين الشريفين بتهيئة جميع
وسائل الراحة والأمن التام للطائفين والعاكفين والرُكع السّجودء جزاهم الله
خيراء ووفقهم للمزيد من الأعمال الصالحة» والخدمات الجليلة لحجاج
بيت الله الحرام.
وفي هذا العام المبارك أعني عام ١5١91ه- أشار علينا
الأخ المحتبٌفي اللهفضيلة الشَّيخ المحقّق والبحّائة المدمّق
تمَاحَة الكوَيْت وَدُرَيُها محمد بن ناصر العجمى» لزاالت
إفاداته تترى كالمطر الوسمى وهو من أوائل روّاد هذه المجالس
لاءعسَنرْضٍ والمقابلة المباركة» بل قطب رحاها بأن نقوم بإ
احي
مع قراءة الكتب النافعة» والمخطوطات النادرة» بغيةإعدادها للطبع
ليعمّ لدى دار البشائر الإسلامية ببيروت» والنشر . بعد ذلك
4
واتنا أن تَتَقَدّم بالشكر الجزيل» والثناء العاطر إلى
ويرضاه .يكمفا ل
آذه
م
قالهوكتبه
لى
الله
علىا
تقير إ
الف
نظام ستعطا نولي
بالمسجد الحرام تجاه الكعبة المشرّفة
ارمدظف-46
1١
محبٌّ للخير وسالك لطريقهء كُِ ذلك بكلمات وجيزة قصيرة
رة.
خنيا
آلدّ
لري ا ومعة
الخي جا
ويأتينشر هذه الرسالة والتيقبلها بمناسبةلقاء الأحبة من
أهل العلمومّحبي الخيرفي العشر الأواخر من رمضان المبارك في
المسجد الحرام تجاه الكعبة المشرفة وذلك سنة ١5١9ه سائلاً الله
جلت قدرته أينجمعنا في مستقر رحمته ورضوانه إنه ولي ذلك
والقادر عليه» امين.
١
وتقع في أربع ورقات» وعدد الأسطر فيها ” سطراء وهي في
ضمنمجموع كلهبخط فارسي مشرق وناسخها هو :العلامة الكبير
جمال الدّين القاسمي الدّمشقي علامة الشام المشهور»ء وقد انتهى
من نسخها سنة ١٠٠0١هء وفي أواخر الرسالة إجازة من المؤلف
بخطه للشيخ جمال الدّين القاسمي .
هذاء وأسأل الله القبول والتوفيق لمايحب ويرضىء»
طهش
ايخ
ئفة الأحمدية. وك
اان
لأبو
ونشأ الشّيخ عماد الدّين بينهم» وألهمه اللهمن صغره طلب
الحق ومحبته» والنفور عن البدع وأهلهاء فاجتمع بالفقهاء بواسط
كالشّيخْ عز الدّين الفاروتي وغيره» وقرأ شيئًامن الفقهعلىمذهب
1١/
اء» وحجّ
همن
قائف
فا طو
لبه
اّحب
الشّافعى ثم دخلبغداد» وص
واجتمع بمكة بجماعة منهم .وأقام بالقاهرة مدة ببعض خوانقهاء
وخالط طوائف الفقهاء» ولم يسكن قلبه إلى شيء من الطواتئف
المحدثة.
ّين ابنتيميةوصاحبه.
دقي
لحْت
اَّي
ثم قدم دمشق» فرأى الش
فدلّه على مطالعة السيرة النبوية» فأقبل على «سيرة ابن إسحاق
تهذيب ابن هشام»» فلخصها واختصرهاء وأقبل على مطالعةكتب
الحديث والسِّنة والاثاره وتخلى من جميع طرائقه وأحواله.
وأذواقهوسلوكه ,.واقتفى اثار الرسول كلِةِ وهديهء وطرائقه
المأثورة عنه في كتب السّنن والآثارء واعتنى بأمر السُنّهَ أصولاً
وفروعًاء وشرع في الرد على طوائف المُبتدعة الذين خالطهم
وعرفهم من الاتحاديةوغيرهم» وبين عوراتهم» وكشف أستارهمء
وانتقل إلى مذهب الإمام أحمد .وبلغني :أنه كان يقرأ في «الكافي»
اعلىشَّيخْ مجد الدّين الحراني» واختصره في مجلد سماه «البُلغة»
وألف تاليف كثيرة فاىلطريقة النبوية» والسلوك الأثري والفقر
المحمدي» وهي من أنفعكتب الصوفيةللمريدين :انتفع بها خلق
861
قال البرزالي عنه في «معجمه» :رَجَلْ صالخ عارفٌ» صاحب
نسّك وعبادة» وانقطاع وعزوف عن الذّنياء وله كلام متين في
التّصوف الصحيح .وهو داعية إلى طريق الله تعالى» وقلمه أبسط
منعبارته .واختصر السيرة النبوية.
حل
بالأوراد والعيادات» والتصنيف .والمطالعة» والذكر والفكر»
مصروف العناية إلى المراقبة والمحبة» والأنس بالله؛ وقطع
الشواغل والعوائق عنهء منزويًا عن الناس» لياجتمع إلا بمن
يحبه» ويحصلله باجتماعه بهمنفعة دينية .
ولم يزل على ذلك إلى أن توفي آخر نهار السبت سادس عشر
ربيع الاخر سنة إحدى عشر وسبعمائة .بالمارستان الصغير
بدمشق» وصلي عليه مانلغد بالجامع» ودُّفنَبسفح قاسيونء قبالة
زاوية السيوفي» رضي الله عنه» .انتهى بتصرف يسير من "ذيل
طبقات الحنابلة» (؟. )5/8087
ولهترجمة في :
تذكرة الحفاظء للذهبي.)١5918/4( ١
ومعجم الشيوخ»ء له(1/95؟). 5
والوافي بالوفيات» للصفدي.)55١7/5( “٠
.)9١7/
(١حجر
والدرر الكامئة» لابن
فلح (. 07 /١
مبن
ه والمقصد الأرشدء لا
ترجمة مؤلف
«نبذة لطيفةونصيحةشريفة»
لحا
هاشم النّاجي بعض كتب في النحو والفرائفض» .وعلى الشيخ
محمد بن عبدالله الخانى حصّةَ من الفقه الشّافعى» وكذا عند
الشَّيِحْأحمدالبغالء وحضرفي النحو أيضًا عند الشَّيِحْ
عبد الرحمن بايزيدء ولازم الملازمة التّامة ليلاً ونهارًا دروس
سيّدي وجَدّي العلامة الشَّيخْ قاسم الشهير بالحلاّق» فقرأ عليه
اين
ئين عرو
شسه ب ل
لهد معظم كتب الفقه والحديث وغيرهء وأع
ااد
في جامع السّنانية قبل سيدي الوالد .ثُمَّ بعد وفاة سيدي الجد
المنوه به لازم شيخنا فريد عصره الشَّيخْ سليم العطارء فَسَممَّ منه
الأصول» .وغيرذلك.
"1
وأقرأ به وفي جامع السّنانية دروسًا خاصّة وعامّة وانتفع به
كثير من المتفقهة الشّافعية» وكنت حضرت عليه حصة من «شرح
الحضرمية»» .وسمعت منه «الشمائل» .و «الأربعين النووية»)
جلايزة عامّة» وقد انتفعت بصحبته كثيرًا جزاه الله وغيرهاء وأ
إجاز
خيرًا .
وكان رحمه الله عالمًا لطيفّاء وفاضلاً ظريفًا متواضع النفس»
سخي الكف .له لطف طبع ومنادمة مقبولة» واطلاع على أخبار
المُتقدمين وله رسالة في الأخلاق التي ينبغي للانسان أن يكون
عليهاء أخذها من الايات والأحاديث الشريفة» وله شعر متوسط
وط السيران”" : رفيشقوله
مقبول» منه
فاجمعوادراهمالإخوان ياأيُها االلجمسعّعيلىران
ُكشلاًْبعْنَا
ولأَنرسالوياأ وبعدٌ سيروا بالسّرور والهّاء
فى تَعْنه
خيس
يوى ل
وهيئواهذاالذي ذكَرْتُه 2ونوع حَل
ومن يكون مُطربًا يُضَحِكُنا واصطحبوا صَّوْنًاجميلاًحسّنًا
وإن تشاؤوا في الرّياض فالعبوا وأبعدوا عمن إلينا يَرْقُبُ
نًامُعتبير وأَجْلسُونا حول رَهر وتّهر النا
كوا
منتخب
وا
روّن 2الماءوالحْضرة والشّكل الحَسَن
َتجل
حاثة
لثل
اتليلنج
ولم يزل على سيرة حميدة» وطريقه سديدة» إلى أن أصابه
صعحابأاولأهل.
أةم
لّزه
االت
( )١السيران عندأهل دمشق :هو
”3
مرض الاستسقاءء بقي معه نحو سنتين» وفيه توفي يوم الثلاثاع
١رم س
هنة). 0ي5
١7مح قبي
(ل الع
1صرف
وحضر مشهده جملة منعلماء العصرء منهم :العلامة الشَّيخ
سليم العطار» وحضر الصلاة عليه أيضًا بجامع السّنانية» وأم الوالد
الماجد بالصلاة عليه إمامّاء ودفنَفيمقبرة الباب الصغيرفي جوار
مقام سيدنا بلالرضي اللهعنه .
حمي
تاءية وجبّينة بضم الجيم أوله وفتح الموحدة بع
تدهث
ساكنة لعلهاتصغيرجبنةلقبلعائلةفخيمة في حلب الشهباء
وكان جده عبد القادر اغا قدم منها إلى الشامء وكان تاجرًا كبيرًا
واتصل ابنه أحمد آغا والد المترجم ببنت العلاّمة السيد الشَّيخ
محمد الدسوقي الحسيني رحمهمالله تعالى» .انتهى بتصرف يسير
من كتاب «تعطير المشام» للعلامة جمال الدّين القاسمي ( 5/م
مخطوط بخطمصنفه في مكتبة آل القاسمي بدمشق).
وله ترجمة أيضًا في :
١حلية البشر»ء للبيطار.)1491//1١(
؟ -وأعيان دمشق .للشطي (ص "ا ه"").
ومعجم المؤلفين» لكحالة (.)5١١/9
1
05
7
6و0
٠.
>32:
آل / ١
ل توي !لناو“
نسول كسلا ١
كب 1لزى سلا |
0
ا مدرعاتا وامْسَاكت ىرب 0/الدمن »
يوحت اليه والاجار,هد
علالدني ع
لهي بابع ر
أست بعال يتات مب الاياطياة
ص الي نرأول
تجا دترمبااحي/وجدت تيا زايد
طائرا ها بلب"ان الطاعاتعامون
ونور وجليالشوت
بدة نصومون | | 5لاس قوع ف
ع ازربرصا
لةكوض
ع
ترك اذاخييح الاملا تيه الخلا سن
الى ماح التاءات
2لوم الناسة سوه اتات اعأرا كر
لق ضر" واسهوتبالع لاع ل
7
راذئعور العا
ملدك م/م
سه
000010
لوليا 2السبركاذت 2 - :
لحل رسن دان ن»
0انلبمانعصالقلراخلابخطلياوتثم نددرنيفعناباندار
سر َّ9
لذ فكب |من دوت
لعا باب اما ١ل
0
01" 0 ت ت ذ ع
0 و
مليزنا مول قراجره
0
د معالت وا عن زم ء من تف
ا
سكَأليفت
لقمَامأرَاِ مكبرنهآ واس لكشتي لماي
ن يخ ا
ي ش , بلإ ب ف و ا
ر ش م ل ا
رلامك الاه)
الحمدلله وَليَ الحمد ومستحقيهء وصلاته علىخير خلقه.
وبعد.
فسلامٌ الله وبركاته على قلوب استنارت بأنوار العرفان»
فصارت كالكوكب الذي يتلألاً بتوفيق المئّان» عَرّفت عن الدنيا
وشهواتهاء واشتاقت إلى ررب الرحيم الرحمن» لهجت بأذكاره»
وحثت إليه والى جواره .وتمسّكت بتقواهء واكتحلت بأنواره
فصارت لها بعد الإيقان إيقان» ومع الإيمان إيمان» يتزايد أبدًا إلى
سكنى الجنان» لو رأيتهم ياأخى لوجدت قومًا أرواحهم إلى الله
عر وجل بالشوق طائرة» وأبدانهم بالطاعات عامرة» ونفوسهم على
أقضية العزيز صابرة» يصومون إذا أفطر النّاسء ويقومون في
الدّياجي إلى تجارات المعاملات خشيةالإفلاس» ويحزنون إذا فَرِحَ
النّاسء ويبكون إذاضحك أهل البطالة والوسواسء ,أبصرت
قلوبهممنعظمةمولاهم ما يخفى على الأعين الظاهرة» وابتهجت
بالتّور الأعلىسرائرهم؛ فهمعلى قدم التهيء إلىأرض السّاهرة .
>35
فصل
اعلم يأاخي أنَّ أمامّنا وأمامّك يوم يشيبٌ فيه الوليد» وتضمٌ
كارى ولكن
سهم
بما
كُلَّ ذاتحمل حملهاء وترى الناس سكارئ و
عذاب الله شديدء يوم تظهر فيه المخبئات» وتبدو فيه المكتتمات»
ويسأل الله عبده عن عمره فيما أفناه» وعن شبابه فيما أبلاه» وعن
مالهمن أين اكتسبهء وفيما أنفقه712؟
وسُّكّرت النيران لأهل الوعيد» قال الله تعالى :وَ8أَرَلِسّتٍ لَه
الا سل مي ل لول حي مم 259
شي حل مه 6سم الس ع سل
رظ ُ من خيىّ الت ..يالِغبيب
ك>ِي
ِامَنْقَينَ عيربعِيدٍ ١هذا مانوعدُونَ لحل أوآب حَ>ف
- عط ل سس ص علو لسر مس 0 م مء» لمم
م اس حم ل ل 0
وجاء بقلب منيب ات أدخلوها بِسَلر ذلك يوم الخلودج ؟ همما يسَاءونَ فيها ولدينا
لهونء
مح في
ايفر
عوم
لللهي
اك وا
ق :١ه"]ء ذل
[ْدٌ #
مَرِي
ويخيبٌفيه المبُطلون .وتوفى كل نفسما كسبت وهم لا يظلمون.
فإن أردت أيّها الأخ النّجاة من هؤل ذلك اليوم فاستعدٌ له
بالتقوى» وحفظ الجوارح عن جميع ما حرَّمَهُ اللهتعالى» والقيام
قه من
فتب
لفيك
اوّنة
بجميع ما أمرك الله به من الحقوق المد
الحلال والحرامء والحدود والأحكام؛ بحيث لا يبقى عليك فى
0
ولا زكاة واجبة» ولاغيبة لمسلم بغيرحق» ولا مخاصمة ولا
شحناءٌ ولا بغضاء بغير حقٌّ» واعملعلى أن تُبرىء ساحَتّك من كل
حَبقٌينك وبين الله» ومن كل حَقٌّبينكَ وبين العباد» فهنالكتدخل
حةين.
لُمر
افي ز
ّالئ
صه تع
لالل
اشاء
إن
فصل
وإن أردت أن تدخل في زمرة خواص العلماء المُربّينء
ّ .تكون
لرَّ
جلله ع فعليك بطلب الحديث وسماعه وروايته احتس
وابًا
نيتك فيه أن تعرف دين ربك عورجل» وسنّة نبيكمَلِلْةّ تكون
بذلكعاملاً وعلى أوامر الرسول يه مُحافظا.
ويكونٌ لك وردٌ من الأدعيةالصحيحة الثابتة عن رسول اللهيكل
تقرؤها كل يوم» ووردٌ من الصلاة على الرسولكَل وأنت حاضر
كأنك تراه مع المحبة له والتعظيملحرمته» فأرجو لك بذلكوصول
ا و ع 8
فصل
وعليكبطلب الفقهومعرفة الأحكام احتسابًالله تعالى
لتانوي به أن تكون قاضيًا ولا مُدرْسَا ولا صاحب جامكيّة"'"',
إلى على الرسول عل لو قال المصنئف ارحمه الله أ وصول بركة الصلاة )ع0
١
جان
رتته إلى الله ف «لكل امرءٍ ما نوى والأعمال بالنيات» فم
هن ك
إلى دنيا ومن كانت هجرثه فهجرته إلى الله ورسوله. ورسوله
دين اللهعرَّ وجلّ بين أظهر المسلمين» فتكون بذلك ناصرًا للشريعة
وجنديًا من جنود الله عنَّ وجلّ» إذا اهتدى بك رجل واحدّكان ذلك
أفضلٌ لكمماطلعتعليهالشمسء وتصير بهذه النيّة إن شاء الله
اصٌ العلماء أهل القلوب المنوّرة الذين ورثوا ثمرةومن تع
خالى
العلم ووصلوا إلى حقيقته» وهم أهل الخشية والمخافة» قال الله
َِبَاد
صِووا» [فاطر.]87 : علهم
لِنْ ع لايحْ
ْتَىأ تعالى 8# :إ
اِنَمَ
2 آهه للآي له
”
الزهد في الدنيا والإقبال على الاخرة» وأراد الله عروَّجلّ بعلمه
وعمله وسائرسعاياته الظاهرة والباطنة» وبالله المستعان.
فصل
ومن وفقه اللَلهُ عزَّوجل لحفظ فرجه فيصباه اجتمع قلبّه
وتوفرت جمعيّته ودنوّر سرهء وصار سرّه وعاءً للعلم والحكمة والحال.
ومن حفظ فرجه في صباه أورثه الله الحكمة فيكهوليته والأمانة في
شيخوخيّته على قدر استعداده» ورزقه اللهعرّوجل الحياء» وماءً
الوجه والسكينة والوقار» وأورثه المحبة من قلوب المؤمنين.
ومنلم يحفظفرجهفي صباه تغيّرتفطرته» وتنكد قلبهء
وانعكس وانتكس» وصار قلبه مقلوبّاء يظهر ذلك في سيماه بقسوة
قلبه» وخُبْث سريرته» وتفرق بذلك جمعيته» فلا يألف العلمّ ولا
الحكمة .ولا يألف الأولياء ولا الصالحين» ويصيرٌ قلبه مأوى
الشياطين» ويبقى مَثْله كمثل الجيفة الملقاة التي تدخل الهوام في
أعضائهاوعيونها ومناخرها.
والخيّر مثله كمثل الطير في جوّ السماء لياناله من أراد
صيدّه؛ وما أحسن حال من سَّلِمِمن النّاسء وسَّلِمَ الناسمنهفقد
فاز فورًا عظيمّاء ومثلٌ هذا يترشّحٌ لولاية الله عورَجّلٌ؛ لأن من
بذل فرجه أوشك أن لا يتخذهالله ولبًا؛ لأنه ضيّع أمانة الله وخان
فيما استودَعَةُ فلايكون مثله مأمونًا على الأسرار إلا أن يقلع عن
ذلك إقلاعا تامًا فيرجى للتائب المنيب كل خير إن شاء اللهتعالى»
1
ثر :أن الله عنَّ وجل لما خلق آدم بيده وخلق أفيلاء وق
اد ج
انتي عندك.قال الله ملكأتيويعفرجه قال :يا ادم هذا ود
1
ما
أو
وٍّجل « :وَالدِينَ هُمْ لِمرُوجهم حَفِظُون 2:إلا عَكَ أزوتجهم
4
عر
0 د2 ملكت أَيْمَدئو
00 تر آله ا سما حو وعد : 27 هرت
َه
ي
ن ي ز ل ن
ا
ش خ ح م ي
ب
م ه ت ر ن و
ل
بل
ش
اَحَيبِ لهم مَعَفر:
مزل ج ا ل ا ر ا وَهْو أللِيكٌ اير [تبارك 1-5 :.]١
ا الس
هم
كي
لايفارق قلبك أنَّ اللهعرَّ وجل يراك» فينعم بذلك القلب» وتسكنه
ن م ة د م ك ل ذ ى ل ع ت ر ب ص ن إ ف » م ي ظ ع ت ل ا و ء ا ي ح ل ا و ة ب ا ه م ل ا و ة ي ش خ ل ا
الدهر في قيامك وقعودك واشتغالك وبحثك بين يدي الشيخ وأكلك
وشربك أرجو أن ترتقي بذلك إلى درجة العارفين من أهل
المعاملة لله عنَّوجلّ والتقوى الباطنة لهء يطاوباك *ثم
طوياباك إن
وصلت إلى ذلك وعلمت علم الحديث والفقه فيُجمعلك ,بين العلم
. ى ل ا ع ت ه ل ل ا ء ا ش ن إ ك ب ى د ت ق ي ا ً م ا م إ ر ي ص ت و ة ف ر ع م ل ا و ل م ع ل ا و
فصل
في
لام والمأكل لرعك وعليكيصحبة أمل التقوى وا
الو
الم ع ل ا ف ا ن ص أ ر ئ ا س ي ف و ل ا د ؛ ة ي ض ر م ل ا ق ا ل خ أ ل ا ل ا ق ؛ س ب ل م ل ا و
الحديث والأثروقليلماهه
فصل
وكن حاضرًا بين يدي مولاك إذا واحفظ قلبك فى الصلاة»
هو
ّلاة فاعلم بينيدي من أنت واقفء .وإذا قرأت في
لتصفي
واقف
الصّلاة فاعلم أنك إنما تناجي بالقراءة مولاك» واحفظ قلبك في
ومسنواس» وكن كأنكبين يدي سلطان قاهرعظيم ذي للاة
اصّ
ال
ول ومع من تقول» وإذا ركعت فاعلمقماتهم
عظمة وجبروت فاف
أن ركوعك تواضع لعظمة الله عورجلء وكذلك سجودك فكن
بقلبك مع جسدك راكعًا وساجدّاء واحفظ قلبك من الغفلة في
الصلاةمهما استطعت ترزق بذلكالوناورلإقبالمن اللهعرَّ وجل
إن شاء الله تعالى» واحفظ هذه الوصايا واعمل على القيام بها
واجعلهاأصولكعليها تؤسسسٌمعاملتك 0
( )١حصلفي السطر الأخير وجزء من الذي قبلهقطعفي أصل المخطوط جار
عليه التجليدفذهب بمعالمه فتركتله هذا الفراغ .
طهوط مع الأخ الشيخ رمزي بن سعد الدّين
خهبأصل
مابلت
لمنمق
اتهيت
#ان
والأخ المفبيال يي الشيخ عالم البحرين نظام يعقوبي » وبحضور الأ دمشقية »
المربي مساعد بن سالم العبد القادرء وذلك في المسجد الحرام تجاه المكتية
في الساعة المباركة من يوم في الحادي والعشرين من رمضان» المعظمة»
الجمعة قُبيل المغرب» وصلَى الله على سيّدنامحمد وعلى آله وصحبه وسلّم.
5
ب الى اث ل تي 20
هر
ْطت!دِسويّالشافي
د سلسلا و
ْأمحمََدشسم
اقيَخآحسلنْدبن
رداءكظكت كلزم )
)( أخرجه أحمد فى «المسند) (؟# /د”” .)”#5 .وأبو داود (*)684ء
من حديث أبي هريرة وهو حسن بطرقه وصححه النووي ()/0 والترمذي
١
مات ابن آدم انقطععمله إلا من ثلاث :صدقة جارية أو علم ينتفع
به أو ولدصالح يدعو له" وأنفع ما يستمر نفعه إلى آخر الزمان
إنما هو العلم» ومن أعظم مهماته النصيحة لله ولرسوله ولعباده؛
فلذلك أحببت أن أجمعبعضكلماتتشعر بالنصيحة» فاختصرت
من ذلك ألفاظا جال به الفكر لكن ليادركها إلا صاحب الذوق
المطلععلىكلام الناس» وهذا أوان الشروع في المقصود .فأقول
بعون الملك المعبود:
5
وأنيكون رحيمًاعلى نفسه بأن يُحَسّرهاعلى مافرط منه في
جنبالله . .
وأن يكون صابرًا على شدائد الدنيا قانعًا بما منحه ربه منها
وأعطاه .
وأن يكون ممنيعتقدٌ أن الخير والشر من عندالله . .
نعم الْعَبدإِنَّهد واب * [ص : »]7١فبذلك يكون مدحه بما مدح به
الإلله. .
وأن يكون قائمًا بإ
اتيسانتماطاعه من أوامر الله . .
وأنيكون مُحافظًاعلى ترك جميع مانهى عنه الإلله. .
خلاصفيعبادة الله. . لًا ع
إلى وأن يكون مُح
اافظ
وأنيكون متبعًالاثاررسول الله . .
1:١
وأن يكون مُحَسّنًاظنّه بالله . .
وأن يكون مُحافظا على ترك مايشك فيه بأنيكون ميله إلى
اه. .
يينه
نملد
ذسل
وه أ
ما لايشكفيه؛ لأن
وأنيكون ممنيحب لأخيه ما يحب لنفسه؛ لأنه ورد في
ول الله وهو قوله كَلهِ١ :لا يأؤمحندكمحتى يحب سمن
ر خبرذلك
لأخيه ما يحب لنفسه)"'' ...
ايحبة الناس طلق الوجه يظهر السرور لهم
صفمون
وأن يك
ولايضمر غشًا ولاضررًا لأحد من خلق الله. .
وأن يكون فيمصاحبتهم كما قال بعض الحكماء :أصحب
الناسكماتصحب النار خذ منفعتها واحذر من أن تحرق ليسلم
( )١أخرجه البخاري »)85/١( ومسلم )51/١( من حديث أنس.
3
بذلك منشرر منيقصد ضرره وأذاه. .
وأن يكون ممن يقلل في زيارة الناس لتكون غيًّا فبذا أرشدنا
١ 2 هسمه .عي ف -. 0
"رن غًاتَرْدَدْ حَيًا)! . 00 رسول الله وهوقوله:
وأن يكون مُحافظًا على مرؤة أمثاله ليثني عليهكل من رآه. .
اه. .
هئه نًا ل
تمبد ُذاكر ون يك
مون وأ
1
وأنيكون نفعهمتعديًاليجده في آخرته ويراه. .
وأعطاه .
ع
الجباه. .
وأن يكون جازمًا بأن نفعه وضره مانلله.ء فمن أراد مسألة
فليسئل اللهومن أراد معونة ليستعن بالله . .
5
وأن يكون مُوافقًا للجماعةليكون من حزب الله . .
وأنيكون مخالمًا لأهل الزيغ ليكون ناجيّا عند الله. .
وأن يكون مُتبعًا لأهل الفضلليكون مقريًا بين أهلالله. .
وأن يكون ممن يحدث فيصدق ويعدٌ فيفي ويؤمن فيؤتمنْ
ليحصل له كمال الإسلام وأوفاه. .
وأن يكون مبرءًا منأضداد جميع ما ذكرناه» ليكون سالمًافي
يوم لاينفع فيهمال ولا بنون إلا من أتى الله . .
وأنيكون سخيًاحليمًاعلىكلمن جنىعليه واذاه. .
وأن يكون من الكاظمين للغيظ والعافين عن الناس كما نطق
بذلك كتاب الله . .
وأن يكون ممن يوقر الكبير ويرحم الصغير ليرتفع مقامه في
3
00لا يصحمن قول النبي وَلة انظر :اكشف الخفاء» للعجلوني (. )717١/١
سمان» حله
إعين
بتاب
) (0لا طريق خير من طريق رسولالكلهِةٍ وصحبه الكرام وال
نيبه أن يأخذ الطريق أي طريق ع يف ن ص م ل ا ه ر ك ذ ا م و » م ا ر ك ل ا ة ع ب ر أ ل ا ة م ئ أ ل ا و
ف عن شيخ» لتم
وقد كان المؤلف عفا اللهعنه صوفيا مُتأثرًا بعصره.
كع
وأن يكون ممن يُسْلِمٌ لكل إنسان دعواه لثلايقعفي الإنكار .
على أحدمن أولياء الله" . . .
بلهصوفية زمانه» إذ أإنحسان ( )١لياخفى أن هذا متنأثر المؤلف رحمه ال
الظن بأولياء الله الصادقين المتبعين للكتاب والسُِّنَّهَ واجب شرعى» وأما مدعى
الولايةمن أرباب الدجل والخرافة فلايسلملهم.
/ع4
يطلب العزلة )73ويشتغل فى مطالعة مثل هذه النبذة ويستمر على
ذلك إلى الوفاة» فإذا امتثل ذلك سلم من كآلفة تضره في دينه
ودنياه» وصاحب الذوق يدرك مايخلصه عند الله .
2
َس
( )١ألف جمع من الأئمة في العزلة» كالخطابي وابن الوزير وغيرهماء ولأهل
العلم تفضيلفي العزلة والمُخالطة مع الصبر على الأذى ليسهذا موضعبسط
لها معرجحان القول الأخيرلمن استطاع ذلكء والله أعلم.
0
اوامراالحيبير
بسيمأد
:
الكبير المتصف بمكارم الأخلاق المرحوم سيدي الشيخ قاسم
تح فبهوالله
شار إليه» نفع مني لب م
اطل
الشهير بالحلآق» قد
عليهء حين قابل علىّهذه الّبْذةاللطيفة التيجمعتها من دون
كتاب أن أجيزه فيها وبجميع ما أخذته عنجده العلاّمة المذكور
وأجازني ب.لهاعتقاده بأني أهل لذلك» .وحسّن الظن في بذلك»
ولم يعلمبأني لست كذلكفلما ألم عليّوأكثرالسؤال امتثلت
بقول بعضهم :
اه
الصفحة الموضوع
6 6ه