You are on page 1of 67

‫@‬

‫ا@*@لأبده‪+@.-‬‬
‫لا"‬
‫‪@/1‬‬ ‫لث‬
‫ثهر@‪-‬‬
‫أ‬
‫@‬

‫أ‬ ‫‪@/:‬‬ ‫‪@ "+‬‬


‫أ‬ ‫لم‬ ‫زر‪ ./‬س‬ ‫@‬
‫أ@‬ ‫كاء@‬ ‫@‬ ‫"‬
‫لم‬
‫@به@‬ ‫ء‬

‫@‬

‫@ا‬

‫أءيهم إأااصء أإألىفرا‬


‫ا‬
‫‪+‬ا لمكرص‪---‬‬
‫"‬ ‫@‬

‫ئ‬
‫لسماحلا الشيخ‬

‫ع! ا للزيزفي عبدالله بق بازء@‬


‫مفتي عام @لملكة ا لعربية ا لسعود ية‬

‫*@‪-‬‬
‫الأخلاق الإسلامية‬

‫لسماحة‬
‫الضيخ‬
‫باز‬ ‫بن عبد الله بن‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬

‫مفتي عام المملكة العربية السعودية‬

‫حاد@لرطى للمفمر‬

‫ا‪-‬‬ ‫‪@.‬‬
‫‪@ 1-‬‬
‫‪1 1 4 7‬‬
‫رمر@ل@ ب@يم‬ ‫ح@‬
‫@لرباع@‬

‫‪47‬‬ ‫‪ 6‬لم‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪@47920-‬‬


‫لاكر‬ ‫‪@2‬‬
‫حقوق الطبع محفوظة‬

‫الطبعة اية ولى‬


‫‪ 4 1 9‬أكص‬
‫ثحللق ا لإسلامية‬

‫لم @نلا‬ ‫‪.‬‬

‫)‪(1‬‬
‫ا لأخدق ا لإملامية‬

‫الحمد دته رب ا لعا لمين وا لعاقبة للمتقين‪ ،‬والصلاة و ا لسلام‬


‫نينا وإمامنا وسيدنا‬ ‫وحيه‬ ‫على عبده ورسوله وحليله وأمينه على‬
‫سبيله‬ ‫ومن سلك‬ ‫وأصحابه‪،‬‬ ‫وعلى آله‬ ‫عبد الله‪،‬‬
‫محمد بدأ‬

‫واهتدى بهداه بلى يوم ا لدين‪.‬‬


‫بيان الأخلاق‬ ‫هذه الكلمة هو‬ ‫فإن موضوع‬ ‫بكت‬ ‫@ما‬

‫الإسلامية التي ينبغي لكل مؤمن ولكل مؤمنة التخلق بها‬


‫والاستقامة عليها حتى الموت‪ ،‬وما ذاك إلا لأن الله سبحانه خلق‬
‫ا‬
‫الجزاء إذا استقامو‬ ‫الثقلين لعبادته‪ ،‬ووعدهم عليها أحسن‬
‫و دعا‬ ‫التي أمر بها‬ ‫لأخلاق‬ ‫ا‬
‫عليها‪ ،‬وأعد لأوليا ئه المستقيمين على‬
‫إليها‪ ،‬الجنة والكرامة مع التوفيق في الدنيا والإعانة على الخير‪،‬‬
‫وأعد لمن حاد عنها واستكبر عنها دار ا لهوان‪ ،‬وهي النار وبئس‬

‫لامحموع ف@اوى ومقالات متوممق@ا‬ ‫كتد‬


‫م@‬ ‫مأحوثة‬ ‫@دط لة‬ ‫هده‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪0-187‬‬
‫‪1 5‬‬ ‫اول‬
‫ص‬ ‫يع‬ ‫الحزء‬ ‫@ @ت@‪،‬‬
‫لماحة اليئ عد@لعض يزس بلىحمطه‬
‫ا ثخللق ا لسلاممة‬

‫والسلام من عهد آدم أول رسول أرسل إلى لأرض‪ ،‬وعهد نو@‬
‫ا‬

‫الذي هو أول رسول أرسله الله إلى أهل ا لأرض بعد أن و@ح @‬
‫عليه‬ ‫بن عبد الله‬ ‫محمد‬
‫الثرك بلى آخرهم إلى خاتمهم وأفضلهم‬
‫رسول أر سل‬ ‫ا لصلاة وا لسلام‬ ‫الصلاة وا لسلام فأبونا‬
‫ادم عليه‬ ‫"‬

‫له‬ ‫له‬ ‫لله‬ ‫ا‬


‫التوحيد؟ و@ثرع سر ائع وسار‬ ‫لأهل ا لأرض ونبى كريم شرع‬
‫نوحا إلى‬ ‫علبها هو وذريظ وقع الثرك في قوم نوح‪ ،‬فأرسل‬
‫الله‬

‫أهل الأرض وهو أول رسول أرسله الله إلى أهل ا لأرض بعدما‬

‫وقع ال@ثرك فيهم دعا إلى تو حيد الله وألكر الشرك لالله‪ ،‬وأقام‬ ‫@‬ ‫ط‬

‫وطاعته‬ ‫الله‬ ‫يدعوهم إلى توحيد‬ ‫حمسين عا قا‬ ‫لسة‬ ‫@ قومه أل@‬
‫إلا‬
‫الصلاة‬ ‫الله‬
‫الرسل عليهم‬ ‫بعث‬ ‫ثم‬ ‫به ومعصيته‪،‬‬ ‫وترك الإشراك‬
‫ما‬
‫وطاعته وترك‬ ‫أدته‬ ‫يدعون إلى توحيد‬ ‫كلهم‬ ‫بعد ذلك‬
‫والسلام‬
‫فى‬ ‫وحل‪( .‬ولقذ@عثا‬ ‫كما قال عز‬ ‫ممبحانه وتعالى‬ ‫عنه‬
‫نهى‬

‫@اتجتجوا ألظعوت @‬ ‫الله‬ ‫اعبدوأ‬ ‫@ل @فة زسولا أت‬

‫رسولي‬ ‫م@‬ ‫قبلث‬ ‫من‬ ‫وقال تعالى‪( :‬ومآ ازستا‬ ‫‪،)6‬‬


‫‪3‬‬
‫أ النحل‪:‬‬
‫‪،)5‬‬
‫‪2‬‬ ‫@و أ الأنبياء‪:‬‬
‫ثم‬ ‫‪5‬‬

‫إلا لؤص إله @للإلآإله إلأ أنا@اعبدود‬


‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫محمد‬
‫نبينا‬ ‫خنمهم جميغا بأفضلهم وإمامهم‬
‫ا ثحللق ا لإسلامية‬

‫و لا‬
‫والسلام‪ ،‬فهو خاتم ا لأنبياء وخاتم المرسلين لير لعده نبي‬
‫أبا ئحي زحمالكتم‬
‫من‬ ‫رسول كما قال الله عر وجل‪( :‬ماكان‬
‫محمد‬

‫وخاتم‬ ‫‪،0‬‬‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬

‫ولبهن رسول أدله وصاتو ألتت@ ‪ @1‬الأحزاب‬


‫النبيين هو حاتم المرسليىة لأن كل رسول نبي ولا يمحكس‪،‬‬
‫فكل رسول لبي وليس كل نبي رسو لا‪ ،‬وخاتم النبيين هو خاتم‬
‫دعا‬ ‫الصلاة‬ ‫المرسليى عليه‬
‫إليها هي‬ ‫والسلام‪ ،‬والدعوة التي‬
‫دعا‬
‫توحيد الله عز‬ ‫إليها إخوانه المرسليئ‪ ،‬وهي‬ ‫الدعوة التي‬
‫وترك‬ ‫من الطاعات‬ ‫سبحانه‬ ‫به‬ ‫وجل وا لإخلاص وفعل أمر‬
‫ما‬ ‫له‬

‫من المعاصي‪.‬‬ ‫عنه‬


‫ما نهى‬

‫العظيم وبينها الرسول‬ ‫كتاله‬


‫في‬ ‫الله‬ ‫وهذه الأخلاق بينها‬
‫سو ر‬ ‫في غالب‬ ‫عليه الصلاة والسلام‪،‬‬
‫في القران الكريم‬ ‫بينها‬

‫القرآن بينها آمرا بها وداعيا إليها ومثنيا على أهلها ومحذزا من‬

‫أضرارها من ا لإشراك بالله وسائر المعاصي‪ ،‬والله سبحانه بعث‬

‫الحديث‬ ‫ذلك كما‬ ‫يدعو إلى‬ ‫الصلاة‬ ‫رسوله عليه‬


‫في‬ ‫والسلام‬
‫عليه الصلاة‬
‫الصحيح‪ ،‬وهو قوله‬
‫والسلام‪ .‬إنما بعثت لأتمم‬ ‫دا‬

‫@ا‪،‬‬‫لاخر‪ -‬لأتمم مكارم الأخلاق‬ ‫ا‬ ‫للفظ‬ ‫ا‬


‫صالح الأخلاق وفي‬
‫@ا‬ ‫@اط‬
‫ا ثخث@ق ا@سلاميه‬

‫الأخلاق ومحماس الأ@مال‪،‬‬ ‫الناس لمكارم‬ ‫ليدعو‬ ‫@بعته الله‬

‫ا لأحلاق‬ ‫أصل‬ ‫له‪ ،‬هذا هو‬ ‫والإخلاص‬ ‫الله‬ ‫نوحيد‬ ‫وأساسها‬


‫الله‬ ‫توحجد‬ ‫وهو‬ ‫الكريمة وأساسها وأعظمها وأوجبها‬
‫لصلوات الخمس‬ ‫ذلك ا‬
‫ثم يلي‬ ‫اك به‪،‬‬ ‫وا لإخلاص له وترك ا لإشر‬
‫بالته‬ ‫التوحيد وترك ال! @ثراك‬ ‫بعد‬ ‫الأخلاق وأهمها‬ ‫فهي أعظم‬
‫سبحا نه وتعالى‪.‬‬

‫فقال‬‫وقد وعف الله سبحانه وتعالى نسيثكل@ لأنه على حلق عظيم‪،‬‬
‫@ أ ا@لم ‪ ،)4‬و@ق‪-‬ص@ هو‬ ‫جل وىل! @ وإئك لعلىخلى عظيي‬
‫ة‬

‫كا‬
‫و تر‬ ‫للأوأمر‬ ‫فعلا‬ ‫اتبح الفران والسير على منهج القرآد‬
‫كما قالت‬ ‫الصلاة‬ ‫هذأ هو خلقه‬
‫أم‬ ‫والسلام‬ ‫عليه‬ ‫للنواهي‪،‬‬
‫و‬ ‫لمج‬
‫!‬ ‫النبي‬ ‫خلق‬ ‫عائثة لما سئلت عن‬ ‫عنها‬ ‫الله‬
‫المؤمنين رضي‬
‫@اكان خلفه ا لقرآن‬ ‫فالت‪:‬‬

‫يعمل بأوامر القرآد ويحتهي عر نوا@‬ ‫أنه كان تج@ح@ا‬ ‫و@لعنى‬


‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫القرآد‪-‬‬ ‫رسمه‬ ‫على المنهج الذي‬ ‫ويسير‬ ‫القران‬
‫يميهيده‬ ‫الله لبيه‬ ‫أعطاه‬
‫و هو‬ ‫والسلام‪ -‬فهدا الحلق العظيم الدي‬
‫الامتثال لأوامر الله وترك نواهيه والاستقامة على الأخلاق‬
‫ا@حللق ا لإسلامية‬

‫ومر تدبر القرآن‬ ‫ا لأعمال التي يحمها ويرضاها سبحانه وتعالى‪،‬‬ ‫‪5‬‬

‫وير يد‬ ‫الكريم واعتنى به وأكثر من تلاوته يريد فهم هذه ا لأخلاق‬
‫وجد ذلك‪.‬‬ ‫فهم هذه ا لأخلاق وير يد العلم بها‬

‫أشلئه إلك‬ ‫يقول سبحانه وتعالى في كتابه العظيم‪( .‬كننث‬


‫‪،)0‬‬
‫‪2 9‬‬
‫مبزك فيق@ونمءاي@ و@يتذكر أؤ@وأ آلالبب @‪ 1:‬مهو أص‬
‫ويبمثر‬ ‫ويقول سبحانه‪ @ :‬إن هذا أتقركان بهدى لفتى هى أقوم‬
‫@هو‬ ‫إ*‬ ‫ألفخلخت أن التم تجر(كبيرا*‬ ‫يعملون‬ ‫اتم@@منيئ ائذ@‬
‫‪ 1‬ا لإسرأء‪ ،)9 :‬ويقول سبحانه‪( :‬أ@لا يدبنون أئقرءات أقص عك‬

‫‪ ،0‬ويقول عز وجل‪( :‬وفذا‬ ‫م@‪ ،‬أمحمد ‪2 4‬‬


‫قلحب أقفا@هآص‪@:‬‬
‫كئمث أزتئه مبلىفى فاتبعؤ واتقما لعفكغ قزحمحن ة؟ د مك@‪ 1‬ا لأنعام‪.‬‬
‫لكل‬ ‫اتكتف تفينا‬ ‫علتلث‬ ‫(ونزتا‬ ‫‪ ،)5‬ويقول سبحانه‪:‬‬
‫‪1 5‬‬

‫‪0).‬‬
‫‪89‬‬
‫شئء وهلأى ورخمه وبشرى لئم@ لميئ@ مهه ‪ 1‬النحل‬
‫والأعمال‬ ‫الفاصلة‬ ‫بيار ا لأحلاق‬ ‫@يه‬ ‫العطيم‬ ‫@هدا الكآ@‬

‫ليحدر ها‬ ‫ولياد لآحلاق الذميمة والأعمال السيئة‬ ‫ا‬ ‫الصالحه‪،‬‬

‫الكافر ين‬ ‫المؤم@ ويحذرها إخوانه المسلمين‪ ،‬وليحذر أعمال‬


‫ليحذر ها‬ ‫سبحانه بينها‬ ‫الله‬ ‫والمنافقين والفجار والمجرمين؟ لأن‬
‫ا‪ :‬سلامحه‬ ‫ا"* حثور‬

‫والصفات الحميدة‬ ‫الفاضلة‬ ‫ا لأخلاق‬ ‫كما بين‬ ‫عباده المؤمنون‪،‬‬


‫ليأخذ بها المؤمنون وليستقيموا عليها‪.‬‬

‫وأن @ل‬ ‫ا@ز‪،4‬‬ ‫@‬


‫فعلينا جميعا رجالا ونساء أن شدبرئ‬
‫هذه‬ ‫دعرف‬ ‫كتا@ ألته لى حميع الأوقات‬
‫ليلا ونهازا‪،‬‬

‫وهذه لأخلاق التي يحبها سبحانه ويرضاها‪ ،‬و حتى‬


‫ا‬ ‫الصفات‬

‫نعرف الصفات والأخلاق التي يذمها ويعيبها وينهى عنها‪،‬‬

‫والرسول جم@ه بعته مبيئا في أعماله وأقواله وسيرته الحميدة كل‬


‫الله‬

‫ما‬ ‫ما يحه الله‬


‫ع@ رحمته‬ ‫يبغضه ويباعد‬ ‫كل‬ ‫وناهيا عر‬ ‫ويرضاه‪،‬‬

‫كما قال تعالمط‪( :‬وأشلنا الك الذتحض لنبيئ للثاس ما نزل إليهخ‬
‫ولعفهئم يئفكروت @هو أ النص ‪ 1 4 4‬وقال سبحانه (ومآ‬
‫ننرنا علنك ان@ب إلأ قبنن لهو اتذى آضلفوأ ثية وهدلى ورخة‬
‫‪.،4‬‬
‫‪6‬‬
‫لفؤ‪ /‬يؤموت‪ @1 @@ ،‬الححل‪:‬‬

‫فهو عليه الصلاة والسلام يبين لنا ا لأخلاق والصمات التي‬


‫يرضاها ربنا‪ ،‬والتي أمرنا بها سبحانه وتعالى‪ ،‬ويين لنا أيضا‬
‫والأعمال التي‬ ‫يخفى علينا من الأحا‪ ،‬ق‬ ‫وسنته ما قد‬ ‫بتفسيره‬
‫رة‬
‫سو‬ ‫سبحانه في‬ ‫ومن ذلك ما بية‬ ‫وتعالى‪،‬‬ ‫لسحانه‬ ‫ذمها وعابها‬
‫أ كلق ا لإسلامية‬

‫الفاتحة‪،‬‬
‫عليها المؤمنون ويعملوا‬ ‫أنزلها ليستقيم‬ ‫فإنه‬

‫كيف يحمدونه ويثنون عليه‬ ‫أم القرآن علمهم‬ ‫بحقتضاها‪ ،‬وهي‬


‫انهدأية سبحانه وتعالى‪ ،‬وهذه من الأخا‪ ،‬ق‬ ‫منه‬
‫ويطلبون‬
‫عبده‬ ‫رلك وتحمده‪ ،‬وأن تعترف بأنك‬ ‫الثحاء‬ ‫العظيمة أد تكثر‬
‫من ا لأخلاق العظيمة‪،‬‬ ‫المستعان‪ ،‬هذا‬ ‫وأنه معبولمحك الحق‪ ،‬وأنه‬
‫قال تعالى‪ :‬مالو انحضد دله رت‬ ‫ا لهداية والو@يق‪،‬‬ ‫منه‬
‫وأن تطلب‬
‫ي@و‬ ‫نلك‬ ‫ألرخن الرحيص* *@‬ ‫@‬ ‫ص؟‬ ‫آلفلمى‬
‫ا‬
‫سبحانه أن يثنو‬ ‫تعليما لعباده‬ ‫‪ 1‬ا لفاتحة‪،)4 2- :‬‬ ‫@و‬ ‫آلدب*‬
‫@م إتاك نغبد‬ ‫بعد هذا‪.‬‬ ‫عليه بهذه الأسماء العظيمة ويقول‬
‫آلصزوو اتم@تقيو*‬ ‫وإياك شتخعيف*‬
‫اهدنا‬

‫ولا‬
‫صهروو آتذلى أنعقت علئهئم غيز المغضحوب لج@‬
‫وعلا لنبيه تج@ا‪:‬‬ ‫ثو ‪ 1‬الفاتحة‪ ،)7-5 :‬وقال‬ ‫الفحا ليئ*‬
‫الفاتحة‬
‫(يعني‬
‫@ا‬
‫الصلاة بيني وبين عبدي نصفيئ‪..‬‬ ‫@اقسمت‬

‫لأنها ركلى ا لصلاظ دا فإذا قال العبد‪.‬‬ ‫سما ها صلاة‬


‫"‬
‫الحمد دته رب‬

‫الله‪.‬‬ ‫قال‬ ‫وإذا قال‪:‬‬ ‫قال الله‪:‬‬ ‫العالمبن‪،‬‬


‫الرحمن الرحيم‬ ‫حمدفي عبدي‪،‬‬
‫مجدفي‬ ‫الله‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الدين‬ ‫يوم‬
‫قال‪ :‬مالك‬ ‫عبدي‪ ،‬وإذا‬ ‫أثنى علي‬
‫‪1‬‬ ‫ا لخالق ا بسلامية‬

‫@اوإذا قال‪ :‬إياك نعبد وإداك‬ ‫عبدي) ا لأن التمجيد كثرة‬


‫الثناء)‬

‫ما‬ ‫قال الله سبحانه‪ :‬هذا‬


‫ولعبدي‬ ‫بيني وبين عبدي‪،‬‬ ‫نسنعبن‬
‫@أل‬

‫وإياك نستعين حاجة العبد ومطلوبه أن‬ ‫الله‪،‬‬ ‫نعبد حق‬

‫يستعبن بربه لأنه المستعان سبحانه وتعالى المالك لكل شيء جل‬
‫ة‬

‫وعلأ‪ ،‬القادر على كل لثيء‪ ،‬يستعين به العبد في عباثته وطاعته‬


‫ر‬ ‫أمو‬ ‫من‬ ‫الخاصة‬ ‫أيضا في أموره‬ ‫به‬ ‫معصيته‪ ،‬ويستعين‬ ‫وترك‬
‫وإفا‬ ‫الله‪،‬‬ ‫ابن عباس‪@ :‬افإذا سألت فاسأل‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫الدنيا‬
‫العبود بالحق‪،‬‬ ‫هو المستعان وهو‬ ‫فاستعن بالثه @ا فربك‬ ‫@سنعنت‬

‫بينك‬ ‫لستعير‪ ،‬هذأ‬ ‫فيعلمك سبحانه أد تقول‪ .‬إياك نعبد وإياك‬


‫ياك نستعين حاجتك إليه‪،‬‬ ‫د‬ ‫عليك‪،‬‬ ‫حقه‬ ‫نعبد‬ ‫وبين ربك‪ ،‬إياك‬
‫تسن@بن بربك على أمر دينك ودنياك‬

‫وتخصه‬ ‫تعبده وحده‬ ‫ا لأخلاق أد‬ ‫فعبادته وحده هي أعظم‬


‫ولا صنما‪ ،‬و لا‬ ‫ولا نبئا‪ ،‬ولا وليا‪،‬‬ ‫ملكا‪،‬‬ ‫معه‬ ‫تعمد‬ ‫لا‬ ‫بالعبادة‪،‬‬
‫سبحانه‬ ‫وحده‬ ‫تعمده‬ ‫عير دلك‪،‬‬ ‫شجرا‪ ،‬ولا كوكئا‪ ،‬ولا‬
‫إله إلآ فو‬ ‫إله ؤصد لا‬ ‫كما قال عر وحل‪ @ .‬دالفكؤ‬ ‫وتعالى‪،‬‬
‫ا كخلاق ا لإسلامية‬ ‫‪1‬‬

‫‪ ،)0‬وقال سبحانه‪.‬‬
‫‪1 63‬‬
‫إ @و ‪ 1‬البقرة‬ ‫ص‬ ‫ارخمن ارج@و‬
‫‪ ،)3‬و قال‬
‫‪2‬‬ ‫اء‪:‬‬
‫أ الإس‬ ‫الأ ئقبم@أ الأ إياه @و‬ ‫@( وقضئ رئك‬

‫تعالى‪( .‬ومآ أص وأ إلا لغسددأ ال@ه تخلصي له ألذين خفاء@‪ 1‬البينة‬


‫قال سبحانه وتعالى‪.‬‬ ‫وعلا‪ ،‬كما‬
‫المعود بالحق حل‬ ‫وهو‬ ‫ه)‪،‬‬

‫مى@ول@ هو‬ ‫ما لذعوئ‬ ‫الحق و(ت‬ ‫هو‬ ‫(دللث بات آدله‬

‫الواجبات‬ ‫أعظم‬‫العبا@ة هي‬


‫‪،)0‬؟ عذه‬ ‫‪6 2‬‬
‫آلنطل حهه أ الحج‬
‫كنت في‬ ‫وأعظم الحقوق وأعظم ا لأخلاق‪ ،‬أن تعبده وحده أينما‬
‫حتى‬ ‫والمرض‪ ،‬في السفر وا لإقامة‪،‬‬ ‫الصحة‬ ‫الثدة وا لرخاء‪ ،‬في‬
‫به‪،‬‬ ‫ولا تدع إلا إياه‪ ،‬ولا تستغيث إلا‬ ‫له‪،‬‬ ‫تلقى ربك لا تصل إلا‬
‫له‪ ،‬تقصد‬ ‫ولا تتصدق إلا‬ ‫له؟‬ ‫ولا تمذر إلا‬ ‫له‪،‬‬ ‫إلا‬ ‫ولا تذبح‬
‫لأن‬ ‫ة‬
‫سواه‬ ‫@ن‬ ‫@مبحاله وتعالى دون كل‬ ‫وجهه‬ ‫بأعمالك كلها‬
‫(إتاك‬ ‫قال تعالى‪.‬‬ ‫وحده كما‬ ‫دله‬
‫أن تكون‬ ‫محص‬ ‫الصادات كلها‬

‫وقال تعالى‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 1‬الفاتحة‬ ‫مهو‬ ‫ة‬


‫"‬ ‫نضد وإياك دنمخعيف‬
‫@( وقصئ ربئ الأ لقبمث@أ إلا إياه @ أ الإسراء‪.)032‬‬

‫دته‬ ‫يجب أن تكون‬ ‫لنا‬ ‫وكل العباثات التي أمر الله بها وشرعها‬
‫ولا ينذر لهم‪ ،‬ولا يطلب منهم‬ ‫فلا يستغات لا لأموات‪،‬‬ ‫وحده‪،‬‬
‫ا ثخثق ا لسلامية‬

‫من الأوواء‬ ‫المرضى‪ ،‬ولا@بى‬ ‫شفاء‬ ‫النمر على الأعداء‪ ،‬ولا‬

‫غير‬ ‫من‬
‫و لا‬ ‫الج@‬ ‫من‬ ‫الملائكة ولا‬ ‫من‬ ‫الكواكب ولا‬ ‫من‬ ‫ولا‬
‫ا‬ ‫هذا‬
‫يختص بالئه وحده فهو لذي يدعى ويرص ويسأل‬ ‫كل‬ ‫ذلك‪،‬‬

‫سبحانه وتعالى‪ ،‬أما‬


‫أن يسأل فيما يقدر‬ ‫بأس‬ ‫فلا‬
‫المخلوق الحي‬
‫صه‬ ‫@‬
‫في‬ ‫ا@ء‬ ‫بينك وبينه‪@ ،‬ما@ال‬ ‫عليه فيما يجيزه شرع الله المطهر‬
‫اتن@ مق عدور@‬ ‫شيعص على‬ ‫من‬ ‫الل@‬ ‫(فاشتغثه‬ ‫موسى‪:‬‬

‫منها ضآبفا‬ ‫وقال تعالى‪:‬‬ ‫‪،)5‬‬


‫‪1‬‬
‫‪ 1‬القصص‪.‬‬
‫@و‬ ‫يترقب‬ ‫(@وج‬
‫شر‬ ‫مر‬ ‫خائفا يترف‬ ‫مصر‬ ‫من‬ ‫حرج‬
‫‪،)1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ 1‬القصص‪:‬‬
‫الفراعنة‪ ،‬وهذا مر ا لأ@ساب الحسية ا لتي شرعها ا لله لعباثه‪.‬‬

‫م@ شعنهء‬ ‫اثع@‬ ‫كاش@فته‬ ‫@‬ ‫الله سحاله‪-‬‬ ‫قول‬ ‫هكدا‬ ‫‪5‬‬

‫على‬
‫استغاته‬ ‫والمعى أسه‬ ‫)‪5‬‬
‫‪1‬‬
‫أ القصصر‬ ‫@‬ ‫ألد@ @ عدؤص‬

‫لأنه حي موحو د قادر على‬ ‫دأغاثه‬


‫موسى‬ ‫الإص اثيلي على ا لقبطي؟‬
‫أعي عاى إصلاح‬ ‫فلاد‪،‬‬ ‫المطلوب‪ ،‬فإفا قلت لصاحبك‪ .‬يا‬

‫من‬
‫هذا‬ ‫بأس بدلك‪ ،‬فليس‬ ‫فلا‬ ‫يسمعك‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫سيا‬
‫المال‪،‬‬ ‫مر‬ ‫وكذا‬ ‫كذا‬
‫أخي أقرضني‬ ‫قلت‪ :‬يا‬ ‫العبالة‪ ،‬وهكذا لو‬
‫القادر ين‬ ‫إض انك‬ ‫البيت‪ ،‬وهو من خواص‬ ‫هدا‬ ‫ساعدني على بناء‬
‫ا كخلاق ا لإسلامية‬

‫المساعدة‬ ‫تطلب‬
‫العبادة‬ ‫من‬ ‫عليه‪ ،‬فهذا ليس‬ ‫يقدر‬ ‫في @ثيء‬
‫منه‬

‫أيضا‪ ،‬ولا بأس به في الحدود الشرعية‪.‬‬

‫لميت فتقول‪ :‬يا فلان‪ ،‬أو يا سيدي فلان انصر ني‬ ‫أما أن تأتي‬
‫أو اشف مريضي أو نحو ذلك فهذا@ثرك أكبر‪ ،‬أو تطلب من الجن‬
‫أن‬
‫يغيثوك ويمنعوك من عدوك‪ ،‬أو تطلب من الملاثكة أو من‬

‫الأنبياء الذين ماتوا فهذا من الشرك الأكبر‪ ،‬أوتدعو الشمس‬


‫قد‬

‫أو القمر أو النجوم وتسألها النصر أو العوث على الأعداء‪ ،‬وما أشبه‬
‫قوله @سبحانه‪:‬‬ ‫بينه الله في‬ ‫ذلك فكل هذا من الرك الأكبر‬
‫المخالف لما‬

‫هو‬ ‫وهذا‬ ‫أ الفاتحة‪ :‬ه)‪،‬‬ ‫لأ بياك نغبد وإياك لضئعى@ @‬


‫وهذا‬ ‫توحيد الله‪،‬‬
‫وأتباعهم‬ ‫الخلق العظيم‪ ،‬خلق الرسل‬ ‫هو‬

‫توحيد الله وا لإحلاصر له دون كل ما سواه سبحانه وتعالى‪.‬‬

‫وهكدا طلص‬
‫الهداية لطلى من بىبك الهداية‪ ،‬فأنت في‬
‫ا‬ ‫حا‬
‫جة إلى لهدأية ولو كنت أتقى الناس‪ ،‬ولو كنت أعلم ا لناس‪،‬‬
‫سبحانه في‬ ‫علمنا‬ ‫تموت‪ ،‬ولهذا‬ ‫أنت في حاجة إلى الهداية‬
‫حتى‬

‫(اقدنا الصثط‬ ‫الفاتحة أن نقول في كل ركعة‪:‬‬

‫@و نب اليوم والليلة سبع عشرة مرة في الفريضة غير‬


‫لأ‬
‫ص‬ ‫أئمثحتقيو‬
‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫اثخمق الإسلامية‬

‫ص@روو ألذيف‬ ‫إ‬ ‫ص‬ ‫النافلة (أهدنا ألصزور ائم@تقير‬


‫أنعتت عليهه@‪.‬‬
‫وكان ا لنبي كيه@ وهو أعلم ا لناس وأكمل ا لناس @داية‪ -‬عليه‬

‫اللهم‬
‫@ا‬ ‫الصلاة‪.‬‬ ‫ا لصنلاة وا لسلام‪ -‬ومع هذا يقول في استفتاحه في‬
‫@‪ ،‬عا ا الغيب‬ ‫رب جبر يل وميكائيل واسر افيل‪ ،‬فاطر السمو@‬
‫والشهادة‪ ،‬أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون‪ ،‬اهدني‬
‫لما@ختلف فيه من الحق بإذنك‪ ،‬إنك تهدي من تشاء بلىصر@طك‬
‫قد هداه الله‬
‫المستقيم @ا‪ ،‬يطلب من ربه الهداية وهو سيد ولد آدم‪،‬‬
‫ومع هذا يطلب من ربه الهداية‪ ،‬فإننا كلنا في‬ ‫كل خير‪،‬‬ ‫وأعطاه‬
‫وا لخاصة‪ ،‬وا لر جال‬ ‫وا لعامة‬
‫أ والمتعلم‪،‬‬ ‫ا لعا‬ ‫حاجة بلى ا لهداية‪،‬‬
‫والنساء‪ ،‬كلنا في حاجة إلى الهداية‪ ،‬ولهدا كثرع الله لنا أدأ نقول‪.‬‬
‫على الخير‬ ‫ثلنا‬
‫@و‪ ،‬والمعنى‪:‬‬ ‫(آقدنا ألصزور آئم@تقيو@‬
‫وأرشدنا إليه وثبتنا عليه‪.‬‬

‫ثد‬
‫القرآن والسنة‪ ،‬يعني‬
‫ما‬
‫هو@ ين الله وهو‬ ‫والصر@ط المستقيم‬
‫اط‬ ‫ا‬
‫دهذا‬
‫لمحر‬ ‫هو‬ ‫@‬

‫ويسة رسوله‪ -‬عليه الصلاة وا لسلام‬ ‫كتا@ الله‬ ‫عليه‬


‫الله‪،‬‬
‫وهو دي@‬ ‫الإيمافى والر والتقى‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫الإسلام‬ ‫وهو‬ ‫المستقيم‬
‫‪1‬‬
‫ا@خمق ا@سلامية‬

‫تطلص مر ربك الهداية لهدا الصراط أن تستقيم عليه‪ ،‬وأن‬


‫يتمتك عديه حتى طوت وألت على هدا الصراط‪ ،‬وهو صراط‬
‫ال‬
‫الصراط الذي استقاموا‬ ‫وهو‬ ‫وأتباعهم‬ ‫سل‬ ‫مر‬ ‫عليه‬ ‫الممعم‬
‫وألزسول فأول@ك‬ ‫الله‬
‫(وصن يطع‬ ‫وساروا عليه‪ ،‬قال تعالى‪:‬‬ ‫عليه‬
‫علئهم قن النبتن وألصحديقين وألشهدآ والصنلحين‬ ‫الله‬
‫مع ألذين ألغم‬
‫يقول تعالى‪:‬‬ ‫ثم‬ ‫‪،)9‬‬
‫‪6‬‬ ‫أ النساء‪:‬‬ ‫إ* @‬ ‫‪1‬‬
‫رفيقا‬ ‫ك‬ ‫وحسن)وث@‬
‫والمعنى‪ :‬أنك‬ ‫@و‪،‬‬ ‫ولا الضا لين كأ‬
‫ص‬
‫(غيز اتمغضوبح@ئ@‬
‫تسأله‬
‫والضالين‪،‬‬ ‫أن يجنبك طريق هؤلاء المغضوب عليهم‬
‫و هم‬ ‫به‬ ‫والمغضوب عليهم هم الذين عرفوا الحق ولم يعملوا‬
‫اليهود وأشحباههم‪ ،‬والضالون هم الجهال الذين يتعبدون على‬
‫غير علم وهم النصارى وأشباههم‪ ،‬تسأل الله أن يجنبك طريق‬
‫هؤلاء وهؤلاء‪ ،‬وأن يهديك طريق المنعم عليهم وهم الر سل‬
‫وأتباعهم أهل العلم والعمل الذين عرفوا الحق وعملوا به‪،‬‬

‫هؤلاء هم أهل الصراط المستقيم‪ ،‬تسأل الله أن يهديك طريقهم‬


‫تستقيم‪ ،‬وهذا‬ ‫والعمل الصالح‬
‫الا@‬
‫وأد يصحك العلم‬
‫من لأحلاق العظيمة‪ ،‬وقال سبحانه في أول سورة البقر‬
‫ة‪:‬‬ ‫ا‬ ‫كله‬
‫‪1 7‬‬ ‫ا@خلاق ا لإسلامية‬

‫يؤمنون‬ ‫(تلك اتكتف لاريب يخه هم@ @ن‬


‫ألذين‬ ‫أ‬ ‫ص‬

‫@‬

‫بآنجف ويميض ألصلؤة ومضا رلأقنهم يفقوت *@ @الذين‬


‫يؤ‪-‬من@ف بصا أنزل إلك وما أنزل من قلك ولالأخرة هخ‬ ‫ع@‬
‫@‬
‫هم‬ ‫@أول@يك‬ ‫ر هم‬ ‫هل@ من‬ ‫عك‬ ‫ئوليك‬ ‫يوقؤن*‬
‫@‬

‫‪5). 2-‬‬ ‫ة‪:‬‬


‫‪ @1‬ا لبقر‬ ‫ح@‬
‫ه‬

‫أئمفلون‬
‫أخلاق المؤمنين‪،‬‬ ‫من‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫الفاضلة‬ ‫الأخلاق‬ ‫هذه من‬

‫ورسو له‪،‬‬ ‫وا لإقامة للصلاة‪ ،‬وا لإيمان با لغيب‪ ،‬وا لإيمار بالله‬
‫و ما‬ ‫وا لإيقان بها‪ ،‬وا لإيمان با لرسل ا لماضين‬ ‫ة‪،‬‬
‫وا لإيمان با لاخر‬
‫د‬ ‫ا‬
‫ومنها لإنفاق والجو‬ ‫ا لعظيمة‪،‬‬ ‫أنزل إليهم كل هذا من ا لأخلاق‬
‫والكرم كل هذا من ا لأخلاق العظيمة‪.‬‬

‫وهكذا يقول سبحانه في سورة البقرة‪ (@ :‬ليس ا لبز أن توتوأ‬


‫وجيكخ قبل آنممثرق وآفمغرب ولبهن أنبز من عامن با@ق وألؤو ا لأحز‬
‫نصى‬ ‫حبم@‬ ‫وءاق ائمال عك‬ ‫وانملم@ة وانكنف ؤالبينى‬
‫ألقرب وأليتمئ وألمسبه@ى و(بن ألشسبيل وألشإلليئ وفى اكقاب‬
‫عهدوأ‬ ‫بمهدهم إذا‬ ‫الزكؤة وألمو@ؤت‬ ‫وءاتى‬ ‫وأقا@ آلصلؤة‬
‫عحدق@ا‬ ‫اتذين‬ ‫أنةسن لؤليهك‬ ‫و@ين‬ ‫وال@صآة‬ ‫فى أنأساء‬ ‫وألضئبرين‬
‫‪@ 1‬حمق ا لإسلامية‬ ‫‪1 8‬‬

‫من صفات‬ ‫هذه أيفما‬ ‫‪،،7‬‬


‫‪17‬‬ ‫وأولك هم المئقون ش د‪ @ /‬أ البقرة‪:‬‬
‫و أخبر‬ ‫الله‬ ‫مدحها‬ ‫التي‬ ‫الأخلاق العظيمة‬ ‫من‬ ‫وهذه‬ ‫الأخيار‪،‬‬
‫أن أهلها هم الصادقون المتقون‪ ،‬فعليك بهذه الأخلاق‬ ‫سحانه‬

‫استقم عليها@‬

‫جل حوعلا‪:‬‬ ‫عمران في أثنائها يقول‬ ‫سورة ال‬ ‫وهكذا في‬


‫وأتقوا‬ ‫أضحففام@خعفة‬ ‫تأ@لوا ألرلبىأ‬ ‫لا‬ ‫@ يأيفا الذتءامط‬

‫أدله لحلكخ تفلحون‪ @.‬وأتقوا النارألتى أغدت لفبهعرين آ@‬


‫ا‬
‫ا‬

‫وأطيثوا الله وألرسول لحل@ خ تزحموت @ ظ @ وسارعوأ إك‬


‫والازض أعذت‬ ‫مغفرؤ فن ربحم وجئؤ ع@ضها الشموت‬

‫للشقين ك@ ل @ه أ آل عمران‪ ،)331-0 :‬اسمع‬


‫ال@ه‬ ‫ما‬ ‫‪1 3‬‬
‫مدحهم‬
‫وصف‬ ‫به من الأخلاق‪ ،‬وا@شقم عليها‪ ،‬ثم قال ممبحانه في‬
‫المتقين‪ @ .‬أتذيئ ينفقول@ فى ألسر! والقرا واق@ظمين الغيظ‬
‫‪2‬غ أ@و أ آل‬ ‫اقمخسن@يف‬ ‫وال@ه مجب‬ ‫الناس@‬ ‫عن‬ ‫واتعا@ين‬
‫أخلاق‬ ‫هذه‬ ‫‪،)4‬‬
‫‪13‬‬
‫من‬ ‫العظيمة‪،‬‬ ‫أخلاقهم‬ ‫من‬ ‫عمران‪:‬‬
‫المتقيئ‪.‬‬

‫الله‬ ‫ما‬
‫إفا فعلوا‬ ‫بقوله‪( :‬وائذيت‬ ‫سبحانه‬ ‫ذكره‬ ‫ومنها‬
‫‪1 9‬‬ ‫لثخثق ا لإسلامية‬

‫@ أ آل‬ ‫لذلؤبهخ‬ ‫أو ظلموأ أنفسهخ ذكرو) أدته كااشتغفروا‬ ‫فحمثة‬

‫من‬
‫هذه‬ ‫والفاحثة هي المعصية‪،..+‬‬ ‫‪،،5‬‬
‫‪13‬‬
‫عمران‪:‬‬
‫ا‬ ‫ا لعظيمة‪،‬‬
‫قال‬ ‫لتوبة وا لا@حتغفار من جميع لمعاصي‪ ،‬ثم‬
‫ا‬
‫أخلاقهم‬
‫غافر‬ ‫هناك‬ ‫ألله @‪ ،‬فليس‬ ‫لا‬ ‫يغفر الذشب!‬ ‫ومن‬ ‫سبحانه‪@ .‬‬
‫إلا الله جل وعلا فهو سبحانه الذي يغفر الذنوب ويقبل التوبة‪.‬‬

‫وهم‬ ‫فعلوا‬ ‫ما‬ ‫يصو(عك‬ ‫(ولخ‬ ‫قال جل وعلا‪.‬‬ ‫ثم‬


‫‪13‬‬ ‫عمر ان‪:‬‬ ‫يقدوت @ @ @ آل‬
‫ص‬

‫منها‬ ‫ا‬
‫والمعنى أنهم لم يقيموا على المعاصى‪ ،‬لل تابوا وأقلعو‬
‫له‪،‬‬
‫العظيمة‬ ‫وهده م@ أخلاقهم‬ ‫سبحانه وتعظيضا‬ ‫من الله‬ ‫حوفا‬
‫وجننت‬ ‫رتهم‬ ‫ص‬ ‫قغمئ‬ ‫ا لإيمان @ أؤلنك حرآؤممم‬ ‫أخلاق أهل‬
‫@‬ ‫@‬ ‫تخرى س تخحها آلائهر خلدب فيهأ ولغم أتجر ألفملين‬
‫‪ ،،0‬هذا هو جزاء التائبين الصاثقين‪.‬‬
‫أ الدعمران ‪1 3 6‬‬

‫لاستقا مة‬ ‫وا‬ ‫دله‬


‫ا لتقوى‬ ‫فالمؤمنون والمؤمنات هذه أخلاقهم‪:‬‬
‫السراء والصراء‪ ،‬والشدة‬ ‫الدين‪ ،‬والإنفاق في‬ ‫هذا‬ ‫على‬
‫اتقوا النار‬ ‫@ا‬ ‫‪:‬‬
‫جمه‬ ‫النبي‬ ‫واحد‪ ،‬كما قال‬
‫والرخاء‪ ،‬ولو بدرهم‬
‫من‬ ‫جملة‬ ‫أيضا‬ ‫سورة براعة فكر@ جانه‬ ‫تمر@ا‪ ،‬وفي‬ ‫بثق‬ ‫ولو‬
‫‪ @ 1‬ح@ق ا لإسلاميه‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬

‫أخلاقهم وذلك في قوله سبحانه وتعالى‪( :‬والمؤمنون والمؤمنت‬

‫المبهم‬ ‫عن‬ ‫رشهون‬ ‫ئفضلؤصليآء بحفن يأع@ت بأنمعروف‬


‫ويطيعوت أدئه ورسول@@‬ ‫ويقيموت ألضلؤة @ؤتوت الزبهؤة‬
‫‪،1‬‬
‫‪7‬‬
‫عهيز حكيرم @م @ أ التوبة‪:‬‬ ‫ال@ه‬ ‫أد@ه إن‬ ‫أوليهك سيزحمهم‬
‫أخلاق أهل الإيمان الرجال والنساء بعضهم أولياء‬ ‫من‬
‫هذه‬

‫والتواصي‬ ‫المحبة‪،‬‬ ‫وا لأولياء@يما بينهم من أخلاقهم‪:‬‬ ‫بعض‪،‬‬


‫بالخير‪ ،‬والتعاون على البر والتقوى‪ .‬فلا يغتاب بعضهم بعضا‪،‬‬
‫هكذا‬ ‫ولا ينم عليه‪ ،‬ولا يشهد عليه بالزور‪ ،‬ولا يظلمه‪،‬‬

‫المؤمنون والمؤمنات أولياء ليسوا متباغضين‪ ،‬ولا متحاسدين‪،‬‬


‫يغتابه‪ ،‬و لا‬ ‫ولا متشاحنين‪ ،‬ولا يكذب بعضهم على بعض‪ ،‬ولا‬

‫عليه بالزور‪ ،‬ولا يظلمه في قول ولا عمل‬ ‫يشهد‬ ‫يم‪ ،‬عليه‪ ،‬ولا‬
‫معاملة‪،‬‬ ‫ولا دم ولا مال‪ ،‬ولا يغشه‬
‫ولا يخونه في جميع‬ ‫في‬
‫ا لأحو ال‪.‬‬

‫أينما‬ ‫هكذا‬ ‫بأتمغروف @‪،‬‬ ‫حف‬ ‫(يأ@‬ ‫قاد سبحانه‪:‬‬ ‫ثم‬


‫المنكر بالأسلوب الحسن‬ ‫عن‬ ‫بالمعروف وينهون‬ ‫كانوا يأمرون‬
‫تعالى‪( :‬قل‬ ‫كما قال‬ ‫وبالطريقة الحميدة وبالعلم والبصيرة‪،‬‬
‫‪2 1‬‬
‫ا ثخدق ا@سلامية‬

‫فهم‬ ‫‪)8‬؟‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫عك بص@ز مهو أيوسف‬ ‫الله‬ ‫هذصسبيلى آعوأ@لى‬


‫بصير ة‪.‬‬
‫عن‬ ‫وينهون‬ ‫ة‪،‬‬
‫عن بصير‬ ‫يأمرون‬
‫الله‬ ‫أنكره‬ ‫ما‬ ‫ورسوله‪ ،‬والمنكر‬ ‫الله به‬ ‫أمر‬ ‫ما‬
‫والمعروف‬
‫من بعض‬ ‫هكذا ا لمؤمنون وا لمؤمنات إذا رأوا‬ ‫عنه‪،‬‬
‫ونهى‬ ‫ورسوله‬
‫بمعروف‪ ،‬وإن رأو هم‬ ‫أمروهم‬ ‫طاعة الله‬
‫إخوانهم تقصيرا في‬
‫الله وحافظو ا‬
‫يتخلفون عن الصلاة في الجماعة قالوا لهم‪.‬‬
‫اتقوا‬
‫بالمنافقين‪،‬‬ ‫على الجماعة‪ ،‬فهي مفروضة عليكم ولا تتشبهوا‬
‫م@‬ ‫أو رأيته يجالس‬ ‫دله‪،‬‬ ‫نصحته‬ ‫الربا‬ ‫لو رأيته يتعإطى‬ ‫وهكذا‬
‫كما‬ ‫ا‬
‫وتذكره بالله‪@ ،‬افالمؤمن مراة أخيها‬ ‫تحصحه‬ ‫يىص الطيير‬
‫حاءدلك @مااحديت الصحيح عن النبي @‬
‫ه‬

‫لله‬
‫المؤمنين وأخلاقهم دعا ة إلى ا لله ناصحون‬ ‫صفات‬ ‫هذممن‬
‫ولعباثه‪ ،‬يأمرون با لمعروف وي@هود عن المنكر لك@ با لأساليب‬
‫يستفيدو ا‬
‫وحتى‬ ‫الطيبة‪ ،‬لا بالعنف وا لشدة حتى يقبل ممهم الحق‬
‫ا@ته‬‫قال الله تعالى@ا كتابه العظيم الو فمما رخمة قن‬
‫ويستفاد منهم‪،‬‬
‫ولؤ بهت فظا غيط اتقتب لأنففحما مق حؤلك @ه أ آل‬
‫لنت لهخ‬
‫دعوة الكفار‪@ .‬و@ ولا‬ ‫في‬ ‫@سحانه‬ ‫‪ ،)9‬وقال‬
‫‪1 5‬‬
‫عمران‪:‬‬
‫اة سلا ميلا‬
‫ا‬
‫لاحيو‬ ‫‪2‬‬

‫@حسن @ أ العنكبوت‪:‬‬ ‫هم@‬ ‫باثئ‬ ‫أتمت إلا‬ ‫تجدلوأ آقل‬


‫ضه@ @و‪ .‬فمن‬ ‫وهم أليهود والنصارى (إلا آلذين ظلم@‬ ‫‪،،6‬‬
‫‪4‬‬

‫إك سبيل ربئ‬ ‫(آخ‬ ‫يعامل بما يستحق‪ ،‬وقال تعالى‪:‬‬ ‫يظلم‬
‫أخسن لهو‬ ‫هى‬ ‫بالتى‬ ‫وخدتهو‬ ‫لحسة‬ ‫يألحكمة وألموعظة‬
‫‪.،5‬‬
‫‪1 2‬‬
‫‪ 1‬النحل‪:‬‬

‫هكذا المؤمن‪ ،‬من أخلاقه العظيمة الدعوة بالتي هي أحسن‪،‬‬


‫ويجادل بالتي هي أحسن‪ ،‬يرفق بالاس‪ ،‬يقول النبي جم إن‬
‫الله‬ ‫@ا‬
‫ده‬

‫العنف‬
‫عليه الصلاة‬ ‫ث يقول‬ ‫@ا‪،‬‬
‫على‬ ‫لأ يعطي‬ ‫ما‬ ‫يعطي على الرفق‬

‫والسلام‪ :‬إن الرفق لا يكون في شيء‬


‫@ا‬
‫شيء‬ ‫من‬ ‫ولاينزع‬ ‫إلا زانه‪،‬‬

‫ويقول أيضا‪ -‬عليه لصلاة وا لسلام‪ -‬من يحرم‬ ‫إ لا شانما)‪،‬‬


‫لأ‬ ‫ا‬
‫الر فق‬
‫الخير كله‬
‫يحرم‬
‫رفق في أمرك‬ ‫فلابد من صبر‪ ،‬ولالد من حلم‪،‬‬
‫من‬ ‫ولالد‬

‫ونهيك ودعوتك‪ ،‬ويقول سبحانه في آخر سورة التوبة ذكر‬


‫لما‬

‫المجاهدين‪ ،‬قال في وصفهم‪( :‬أليبوت ائفدوت‬


‫@بمدوت ألننبحوت الز@عوت ألمتخدوت‬
‫ألأمرون باتمغروف لألتاهوت عن أنمص و@بفظون‬
‫‪2‬‬
‫ثحق ا لإسلامية‬ ‫ا‬

‫الإيماد‬ ‫أخلاق أهل‬ ‫هذه‬ ‫‪،،0‬‬


‫‪1 1 2‬‬
‫لحدود أدثه @و رالتوبة‬
‫@ت‬ ‫أشترول‬ ‫الله‬ ‫والجهاد‪ ،‬قبلها يقول سبحانه‪ (@ :‬إن‬
‫يمنلوت فى‬ ‫بأت لهو اتجخة‬ ‫أئمؤف@ف أنفسهؤ وأفوالم‬
‫حقاف الؤرلة‬ ‫علئه‬ ‫سبيل أدئه فيقنلود ويقنلوت وغدا‬
‫أؤف بحقلإ‪ -‬مف آلله فاشتبثروأ‬ ‫ومن‬ ‫واقي نجيل واتقزعان‬
‫@ه لتوبة‪.‬‬
‫‪1‬ا‬
‫ببيعكم ائذى بايحغ جمع وذالث هو ائفؤز‬
‫(ألتيبوت انفبدوت‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫‪11 1‬‬
‫‪ ،1‬ثم فكر صفاتهم‬
‫الشجدوت‬ ‫ألشيحوت ألز@عوت‬ ‫ئتمدوت‬
‫ألأمرون بأتمفروف والتاهوت عنا آ@ر وئبفظون‬
‫طدرد اللة @و ‪ 1‬التوبة ‪ 1 1 2‬هذه صمات الأحيار من أهل‬
‫د‬
‫ا لإيمان والجها‬

‫وقال لسحاله و سورة يود@‪ -‬عليه الصلاة والسلام‪:-‬‬


‫(الآ إت أؤلاء ألته لاحهث علته@ ولا هتم ئحرنوت @ *@ ث@‬
‫و@الؤا‬ ‫(الذيفءام@أ‬ ‫فقال؟‬
‫‪ ،)2‬شم بينهم‬
‫‪6‬‬
‫أيون@‪.‬‬
‫إذا أردت أن‬ ‫الله‬ ‫هؤلاء أولياء‬ ‫‪،،3‬‬
‫‪6‬‬
‫ث@ أيون@‪:‬‬ ‫يتقى‪%‬‬
‫الصادق‬ ‫الإيماد‬ ‫تصير م@هم فعليك بهذا الخلق‬
‫وهو‬ ‫العظيم‪،‬‬
‫ا كحللق ا لإسثمية‬

‫ورسوله‪ ،‬والتقوت بطاعة‬ ‫الله به‬ ‫أحبر‬ ‫ما‬


‫ررسوللا ولكل‬ ‫‪ ،‬دته‬

‫الله‬ ‫الأوامر وترك النواهي‪ ،‬فمن تخلق بهذا الخلق فهو من أولياء‬
‫الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون‪ ،‬وهم‪( .‬انزجمتءامن@ا‬
‫آمنو ا‬
‫‪ ،)3‬والمعنى أنهم‬
‫‪6‬‬
‫و@النا يتقوتء@ @ أيونس‪:‬‬
‫بالقلوب وصدقوا لالأقوال والأعمال‪ ،‬فهؤلاء هم‬
‫أولياء الله‬

‫ذلك‬ ‫الواحد المستحق للعباثة‪ ،‬وصذقوا‬ ‫الله هو‬ ‫لأن‬ ‫الذين آ@وا‬
‫به‪،‬‬ ‫بالعبادة وتركوا الإشراك‬ ‫وخصوه‬ ‫الله‬ ‫ووحدوا‬ ‫با لعمل‪،‬‬
‫فصلوا وحافظوا عليها في‬ ‫أوجب‬ ‫الصلاة‬ ‫الله‬ ‫وعرفوا أن‬

‫الزكاة وأنها فريضة‪ ،‬وهكذا‬ ‫فأدوا‬ ‫وعرفوا الزكاة‬ ‫الجماعة‪،‬‬


‫فصامو ا‬ ‫أخلاق المؤمنين فريضة‪،‬‬ ‫من‬ ‫عرفوا الصوم وأده‬
‫وعرفوا الحهاد‬ ‫الله‪،‬‬ ‫أمر‬ ‫كما‬ ‫وعرفوا الحح فأدوه‬ ‫رمضان‪،‬‬

‫اجتو ها وحدروها مثل ا لرنا‬ ‫@‬


‫رم‬
‫ا ا لمحا‬ ‫وهثدا عر دو‬ ‫@ حا هدوا‪،‬‬

‫اليتامى‪،‬‬ ‫مال‬ ‫وأكل‬ ‫المسكر والربا‪،‬‬ ‫@‬ ‫وسم‬ ‫وعقوق الوالدير‬


‫وتعظيما‬ ‫لله‬ ‫ول عة‬ ‫@وها وأجتنحوهات‬ ‫ش‬
‫المحرمات‪،‬‬ ‫هده‬
‫وغير‬
‫هكذا‬ ‫ورغبة فيما‬ ‫له‪،‬‬
‫المؤمنون‬ ‫سبحانه وتعالى‪،‬‬ ‫عنده‬

‫ا لصا دقات‪.‬‬ ‫ا لصادقود‪ ،‬وا لمؤمنات‬


‫ا لإخثق ا لإسلامية‬

‫وقال سبحانه في سورة المؤمنون‪( .‬قذ أفلح اتم@صمون*‬


‫اأزين هتم ق صحلاتهخ خشع@ن‪-‬؟ والذين هتم عن القغو‬
‫@‬

‫@‬

‫مغرضت *@ وأثذين هم للزكؤة قعلون ص‪ /‬واثذيئ هم‬


‫@‬

‫نج"إ لاعك @زوجهتم أؤما ملكت أتمنهخ‬ ‫لؤوجهتم خفظون‬


‫ؤ)‬
‫فمن أتتخئ @تى ئللث وبخث هم‬
‫لأ‬
‫غئرملو‪-‬مى‬
‫ص‬
‫لإ ‪3‬‬
‫@‬ ‫@‬

‫وأ لدين هؤعك‬ ‫رعون‬ ‫أنعالىون و(تدين ه@ لاحنتهتم وعفدهنم‬


‫يرثون‬ ‫ألذيف‬ ‫ص‬ ‫@لؤتهتم @ط فبهون* نج @وليهك هم أتؤصثصن‬
‫@‬

‫هذه‬ ‫‪،)1‬‬
‫‪1‬‬ ‫ا‪-‬‬ ‫أ المؤمنون‪.‬‬ ‫بر@و‬ ‫خلدون‬ ‫فها‬ ‫أتفز@وس هتم‬
‫أخلاق المؤمنين في كل مكان ورمان‪ ،‬يذكرها سبحانه ليعلممثا‬
‫ويحفظو ها‪.‬‬ ‫ا‬

‫العباد ويستقيمو عليها‬

‫فازوا‬ ‫ثو أي‬ ‫"‬


‫أ‬ ‫(قذ أفلح اتمزمون‬ ‫ومعنى قوله سبحانه‪:‬‬
‫فقال‪:‬‬
‫وظفروا بكل خير وحصلوا على كل خير‪ ،‬تم ذكر صفاتهم‬
‫الصلاة‬ ‫(ائذين هم فى صحلاتهم خسع@ن @ لا‪ ،‬بدأ بالخشوع في‬
‫"‬

‫فيها‬ ‫فاحشع‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫الصلاة‪ ،‬فإذا‪ -‬خلت‬ ‫وشأن‬ ‫شأنه‬


‫لعظم‬
‫حتى تكت@ لك‬ ‫لقلمك‬
‫وبدنك‬ ‫عليها‬ ‫لربك واطمئن‪ ،‬وأقبل‬
‫و قت‬
‫الأجر العظيم‪ ،‬وإياك والوسوسة‬ ‫لك‬ ‫ويحصل‬ ‫كاملة‬
‫ثخللق ا لإسلامية‬ ‫ا‬ ‫‪26‬‬

‫وهاهنا بالأفكار والهواج@‪،‬‬ ‫هاهنا‬


‫وإياك والخوض‬ ‫الصلاة‬

‫واخشع فيها لربك وابهع عليها قلبك تفلح‬ ‫أقبل على‬‫صلاتك‬

‫القغو‬ ‫عن‬ ‫سبحانه‪( :‬وألؤيئ هتم‬ ‫قال‬ ‫غاية الفلاح‪ ،‬ثم‬


‫و قد‬
‫معرضوت @**@و‪ ،‬والمعنى أنهم يعرضون عن كل باطل‪،‬‬ ‫ص‬

‫ما‬
‫فالمؤمن في‬ ‫لاضر فيه‪،‬‬ ‫فسر اللغو بال@ثرك وبالمعاصي‪ ،‬وبكل‬
‫فلك كله‬ ‫صلاته يجتنب‬
‫@‬

‫*@ @و‪،‬‬ ‫@علون‬ ‫(ؤ(تذين هخ‬ ‫ثم قال سبحانه‪:‬‬


‫هنا‬
‫وا لزكاة تشمل زكاة لمال وزكاة لنفس‪ ،‬وهكذا ا لمؤمن يز كي‬
‫ا‬ ‫ا‬

‫نفسه بطاعة الله ورسوله ويزكي ماله بأداء الحق الذي عليه‪.‬‬

‫ثم قال سبحانه (واتذين هتم لفروجهم خطون @؟زرإ لاعك‬


‫@زو@جهتم أؤما ملكت أيم@هم فإنهتم غئن ملومى* @و فالمؤمن‬
‫ة‬

‫حافظ‬
‫زوجته أو مريته‪ -‬وهي ملك يمينه‪ -‬وهكذا‬ ‫فرجه! لا من‬

‫مالكها‪ ،‬إذا‬ ‫فرجها إلا من روجها أو‬ ‫تحفظ‬ ‫المؤمنة‬


‫سيدها‪ -‬وهو‬

‫مالك‪-‬‬
‫فمن فعل الزنا أو اللواط أو أتى المرأة في‬ ‫لها@ميد‬ ‫كان‬

‫الحيض أو النفاس‪ ،‬أو تعاطى العادة السرية‪-‬‬ ‫حالة‬


‫ثبرها أو في‬
‫فا لمؤمن‬ ‫ظا لما‪-‬؟‬
‫وهي ا لاستمنا@ و! يحفظ فرجه صار عادئا‪ -‬أي‬
‫‪2‬‬ ‫ا ثخالق ا لإسلامية‬

‫يأتي زوجته في قبلها في غير الحيض والنفاس‪ ،‬ويما غير لإحر ام‪،‬‬
‫ا‬

‫بل يما الوقت ا لذيمما ألجح الله @ أن يأتيها فيه‪.‬‬

‫لأمئتهتم وعهدهتم زعون* @‬ ‫هو‬ ‫@ لاتذين‬ ‫قال تعالم@‪.‬‬ ‫ثم‬


‫و لا‬ ‫لمؤمن وا لمؤمنة يحفظ ا لأمانة ويؤديها‬ ‫هكذا ا‬ ‫‪،)8‬‬ ‫أ المؤمنون‪:‬‬
‫@الو@ان آدثه يآمركغ‬ ‫يخونها أبحا عملا بهذه ا لاية‪ ،‬وبقو له @مبحانه‪.‬‬

‫‪ 1‬النساء‪ ،)085‬وقوله تعالى‬ ‫أفلها@و‬ ‫ألأئنت إلى‬ ‫تؤذوأ‬ ‫@ن‬

‫(@أجها أ أزينءامدا لا ع@دؤا آدته والرسول وتح@وأ أمنبهئم وأنتم‬


‫أداء الأمانة‬ ‫م@‬ ‫@لالد‬ ‫"‬
‫)‪7‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 1‬الأنمال‪.‬‬ ‫لأ؟**‬ ‫تغلمون‬
‫فقال‪ @ .‬إتا عررضخا آلامانة على‬ ‫عظم‬‫شأنها‬ ‫الله‬
‫ورعايتها‪،‬‬ ‫ث قد‬

‫تحصقها و(شفض منها وحملها‬ ‫أفتؤت والأزض وأتجبال فابلايف‬


‫أن‬
‫‪ ،)0‬فا لأمانة‬‫‪72‬‬
‫ألإلن@ ن بثل!؟ ن ظلوما جهولا* في ‪ @1‬ا لأحز اب‬
‫وأمانة العباد‪،‬‬ ‫الله‪،‬‬ ‫أمانتان‪ .‬أمانة‬ ‫أمرها عظيم‪ ،‬والأمانة‬
‫ذلك من‬ ‫وغير‬ ‫أمانة الله من صلاة‬ ‫فعليك أن تؤدي‬
‫وصوم‬
‫وعليك أن تؤثي أمانات‬ ‫الله‪،‬‬
‫شرعه‬ ‫ائض على الوجه ا لذي‬
‫ورهود وعوا ري وغير ذلك‪ ،‬فعليك أن قي لمجما‬ ‫الناس من ودا ثع‬
‫ا لأمانتين وتر عاهما بكل صدق وبكل حرص وبكل عناية‪.‬‬
‫ا لاخلاق ا لاسلامية‬ ‫‪2‬‬

‫المعارج‪ @ :‬والشين @ دشنهدضهت@‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫لسحاله‬ ‫وقال‬


‫و لا‬ ‫لا يزيدون‬
‫عليها‬ ‫والمعنى أنهم‬ ‫‪،،3‬‬
‫‪3‬‬
‫قفق@ون صش ‪ @1‬انمعارج‪:‬‬
‫نقصان‬ ‫أمر الله بدون زيا@ ة ولا‬ ‫كما‬ ‫ينقصون‪ ،‬بل يؤدون الشهاثة‬
‫لا‬ ‫ولا كتمان‪ ،‬عملأ بهدى الله‪ ،‬وبقوله سبحانه وتعالى‪( :‬و‬
‫تكتموأ ألشهدة ومن ي@تقها فإته وءاثم ققبل! ث@‪ 1‬البقرة‪.‬‬
‫‪128‬‬
‫‪3.‬‬

‫أكبر الكبائر‪ ،‬فالمؤمق والمؤمنة‬ ‫من‬ ‫والشهادة بالزور‬


‫لا يزيدان ولا ينقصان‪ ،‬ولا يكتمان‬ ‫عمدهما‬
‫يشهدان بالحق الدي‬
‫قال‬
‫ثم‬ ‫سمعا‪،‬‬ ‫وكما‬ ‫وكما رأيا‬ ‫كما حفظا‬ ‫الشهادة‪ ،‬بل يؤديانها‬
‫أ المؤمنون‪.‬‬ ‫@لؤتهم يحافبهون إء@و‬ ‫هؤ عك‬ ‫(و(ثذفي‬ ‫سبحانه‪:‬‬
‫‪ ،)9‬هكذا‬
‫ا لمؤمنود وا لمؤمنات يحافظون على ا لصلاة ويؤدو نها في‬
‫بذلك‪ ،‬والمر أة‬ ‫الله‬ ‫أمر‬ ‫الحماعة كما‬
‫وقتفا‪ ،‬فالرجل يؤديها في‬
‫تقدم من الأخلاق التي‬ ‫ما‬
‫وكل‬ ‫كذلك‪،‬‬ ‫بيتها في وقتها‬ ‫تؤديها في‬
‫بها يجب على كل مؤمن ومؤمنة مراعاتها والمحافظة‬ ‫الله‬ ‫أمر‬
‫بالفردوس الأعلى في‬ ‫ذلك‬ ‫سبحانه على‬ ‫الله‬
‫وعدهم‬
‫قد‬ ‫عليها‪،‬‬

‫الآيات‪@( :‬وليهك هم‬


‫خاتمة‬ ‫قولى سبحانه‬
‫في‬ ‫الضعيم في‬ ‫دار‬
‫‪2‬‬
‫ا ثخ@ق ا لإسلامية‬

‫@و‬ ‫خ@رون‬ ‫ألذيف يرثرن اتفر@ؤس هتم فيها‬ ‫ألؤ@لون‪.‬‬


‫ات‪:‬‬ ‫الحجر‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫‪ ،)1‬ويقول سبحانه‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪ 1‬المؤمنون‪:‬‬
‫ا‬
‫وبخيدو‬ ‫(يتصا انث@مئوت ا@ذين عاشوأ بالئه ورسئو@ ثتم لتم ينتالوا‬
‫@و‬ ‫ة‬
‫هم الفت قىت‬ ‫بأنولهخ وأنفسهتر ى جم@يل اللة أؤل@ك‬
‫)‪5‬‬
‫‪1‬‬ ‫ة‬
‫أ الحجرات‬

‫فمن أخلاق المؤمين والمؤمنات الصدق واليقي ا لكامل في إيمانهم‬


‫بالمال‬ ‫الله‬
‫ورسوله‪ ،‬والجهاد@ما سبيل‬ ‫له‬ ‫الله‬ ‫باله ورسوله‪ ،‬وبكل ما أحر‬
‫(إن المسسطمب‬ ‫الأحزاب‪:‬‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫يسحانه‬ ‫رالنفس‪ ،‬وقال‬
‫و(نشلنت و(نمقمى وأتصقمت ط لقتنين وأنقتت‬
‫والفخبنت والخشحين‬ ‫وألقخبرين‬ ‫والفئدقت‬ ‫وألصدقخ‬
‫@مالضيميئ‬ ‫وأتمتصحذقيئ ؤ(تفتصحذقت‬ ‫والخشفت‬
‫والضبصت وألخفطى فروجهثم و(تخمطت وا لذ@ت‬
‫ولخ@(عظيما ة نر@‬ ‫مغفئ‬
‫ئدئه كثير والذ@زت أعذ الله لهم‬
‫المؤمنين‬ ‫صفات‬
‫مذه الصفات هي‬ ‫‪،)5‬‬
‫‪3‬‬ ‫أ الأحزاب‪:‬‬
‫لآية ترغيجا‬ ‫هذه ا‬
‫سبحانه يما‬ ‫الله‬ ‫ذكرها‬ ‫وأخلاقهم‬ ‫والمؤمنات‪،‬‬
‫لأهل الإيمان من الرجال‬ ‫صفات‬ ‫عليها‪ ،‬وهي عثر‬ ‫فبها وحثأ‬
‫ا ثخ@ق ا لإسلامية‬

‫@‪ ،‬وهم‬ ‫(إن افممملمص و(تم@لئت‬ ‫والنساء‪ ،‬فقال تعالى‪:‬‬


‫واعتقدو ا‬ ‫الذين دخلوا في ا لإسلام ووحدوا الله وانقادوا لثرعه‬
‫مع‬ ‫أنهم‬ ‫الإسلام ودانوا به (و(نمؤمى وآنمؤمنت @‪ ،‬يعني‬
‫ومصدقون‪ ،‬لا‬ ‫خضوعهم دته ظا هرا هم مؤمنون أيضا با لقلوب‬
‫كالمنافقيئ‪.‬‬

‫وام ا لطا عة‪ ،‬يعني أنهم‬ ‫د‬


‫(وألقننين وآلقتئت @و‪ :‬ا لتشوت‪:‬‬
‫طاعة الله ورسو له‪-‬‬ ‫مع إسلامهم وإيما نهم استقا موا على‬
‫طاعة الله‬ ‫صابرون على‬ ‫(وألصخبز@ وا لصبنت @ والمعنى أنهم‬
‫وعلى ترك معصيته رجا لا ونساء‪ ،‬ولا شك أن الصبر من أخلاق‬
‫ا لطا عة‪ ،‬وصابر ون عن‬ ‫ا لمؤمنيئ وا لمؤمنات‪ ،‬فهم ا لصابر ون على‬
‫الصبر‪ ،‬فمن‬ ‫وهذه أنول‬ ‫المعصية‪ ،‬وصابرون على المصائب‪،‬‬
‫دينه‪.‬‬ ‫استكملها استكمل‬

‫أنهم‬ ‫وقوله‪@ @ :‬أتخشحيئ و(تخشفت @‪ ،‬والمعنى‬


‫طاعة الله‬
‫خاشعون في‬
‫ورسوله‪ ،‬فهم يؤدون صلواتهم في خشوع‬
‫متواضعون في جمغ أعمالهم‬ ‫ذلك‬
‫وهم مع‬ ‫وطمأدينة‪،‬‬ ‫وخضوع‬
‫وبالحديص‬ ‫الكريمة‪،‬‬ ‫الاية‬ ‫بهذه‬ ‫متكبرين ولا فخرين‪ ،‬عملأ‬
‫الصحيح‬
‫ا ثخمق ا@سلامية‬

‫أ‬

‫أن تو اضعوا حتى‬ ‫إن الله أوحى بين‬ ‫لا‬ ‫جم@ أنه قال‪:‬‬
‫لا‪.‬في‬ ‫عن النبي‬
‫الإمام مسلم في‬ ‫ئحد على أحد ولا يفخر أحد على أحد@ا رواه‬

‫في‬ ‫مجتهدون‬ ‫أنهم‬ ‫@ يعني‬ ‫و(تمتصحذقت‬


‫ما‬ ‫لالمال‬
‫والنفس والجاه‪ ،‬يتصدقون لكل‬ ‫والإحسان‬ ‫ا@ل قة‬

‫الطا قة‬ ‫حسص‬


‫يستطيعون‬
‫أعظم‬ ‫من‬ ‫فالصوم‬ ‫كدلك‬ ‫(والقخبمي والصنهحمت @‬
‫هو‬ ‫أحلا@ المؤمير والمؤمنات‪ ،‬وصوم رمصان‬ ‫الطاعات ومر‬

‫أحد أركان ا لإسلام‬


‫أخهم‬ ‫فروجهم و(تخفطت @و المعنى‬ ‫(@قم@ت‬
‫الله‪.‬‬ ‫ما‬
‫حرم‬ ‫يحفظونها عن الزنا وعن كل‬
‫هذه من‬ ‫كتير دالذ@زت @‬ ‫الله‬ ‫(@الذ@ريف‬
‫العظيمة‪.‬‬ ‫صفاتهم وأخلاقهم‬
‫العناية بهذه الأخلاق‬ ‫الله‬ ‫وعليك يا أمة‬ ‫عبد الله‪،‬‬ ‫فعليك يا‬
‫العظيمة التي أثنى الله على أهلها وأعد لهم المغفرة والأجر‬
‫إن ألمتتيئ لى جنت‬
‫العظيم‪ ،‬وقال سبحانه في لسورة ا لذا ريات‪@ :‬‬
‫ا لأخلاق ا لإسلامية‬ ‫‪3‬‬

‫لأذء@صذيى مآءانهخ رتجغ إنهم؟ دؤ(قبل ذلك تحسنين ط‪:‬ا* كلؤا‬ ‫ومج@حدؤ‬
‫@‬
‫حق‬ ‫أحا واألالم@ر@ بسنغفر@ن ل@نا وفئ أقولهغ‬
‫ا‬

‫ما يهجعون‬ ‫قليلا من الل‬


‫الصفات من‬
‫ا ا‪ ،،‬هذه‬ ‫@‬ ‫‪1 5‬‬ ‫@و ‪ 1‬الذاريات‪:‬‬ ‫ا‬ ‫للسإدل @ئنخرو@‬
‫أخلاق المتقين العظيية‪ :‬التهجد بالليل‪ ،‬والاستغفار في‬
‫ا لسحر‪ ،‬وا لصدقة للسا ئل والمحروم‪ ،‬وهو ا لففير‪-‬‬
‫وقال تعالى في سورة الحديد‪( .‬ءاصموأ بالئه صرسميل@ وأنفقما‬
‫مماجعلكو مستخلفين فيأ فاثذين عاشوأ منكؤوأنفقو لهتم @خر‬
‫بميرصلأ م@ أ الحديد‪ ،،7 :‬هذه أيضا من أخلاقهم العظيمة‪.‬‬
‫فيه حسب الطاقة‪،‬‬ ‫الله‬ ‫مما‬ ‫الإنفاق‬
‫و قد‬ ‫مستخلفين‬ ‫جعلهم‬
‫وعدهم الله على ذلك بالأجر ا@بير‪.‬‬
‫وعليك يا أمة الله التخلق بهذه الأخلاق‬ ‫عبد الله‪،‬‬ ‫فعليك يا‬

‫العظيمة‪.‬‬

‫يح@ثحون رثهم‬ ‫(إن الذيئ‬ ‫سورة الملك‪:‬‬‫ويقول سبحانه في‬


‫@ك‪ 2 :‬اأ؟ و@ارو@‪4‬‬ ‫باتغيب لهو مغفئ ويخر كبيرص‪:‬ا@‪11‬‬
‫والله إني‬ ‫@س@رو‪ :‬دا أما‬
‫النبي‬ ‫يقول‬ ‫وعاقبتها حميدة‪،‬‬ ‫أمرها عظيم‪،‬‬
‫دثه‬
‫وخشيته مع‬
‫فلابد من خوف الله‬ ‫له @ا‪،‬‬
‫وأتقاكم‬ ‫لأخثاكم‬
‫‪3‬‬ ‫ا ثخثق ا كلسلامية‬

‫يؤدي المؤمن‬ ‫الأحوال‪،‬‬ ‫في جمغ‬ ‫به‬ ‫الظن‬ ‫وحسن‬ ‫رجمائه‬

‫عن إيمان بالله‬ ‫الله‬


‫حرم‬
‫ما‬
‫ويدع‬ ‫الله‪،‬‬ ‫أوجب‬ ‫ما‬
‫والمؤمنة‬
‫ورجاء لفضله‪.‬‬ ‫منه‪،‬‬
‫سبحانه‪ ،‬وخوف‬

‫وهذه الصفات من أعظم ا لأخلاق وأهمها وأنفعها للعبد في‬


‫فضله وإحسانه‬ ‫ويرجو‬ ‫ويراقبه‬ ‫الله‬ ‫ودنياه‪ ،‬وهي أن يخشى‬ ‫دينه‬

‫أينما كان‪ ،‬ولقد صدق من قال‪.‬‬ ‫معصيته‬ ‫مع القيام بحقه وترك‬
‫ف@بو ا‬
‫فإن هم ذهبت أخلاقهم‬ ‫بقيت‬ ‫ما‬ ‫و(نما الأمم الأخلاق‬

‫أسباب‬ ‫بها هي‬ ‫فالأخلاق التي شرعها الله لعباده وأمرهم‬


‫سعادة ا لأمة ورقيها وبقاء حكمها ودولتها‪ ،‬ويقول اخر‪:‬‬

‫إذا أخلاقهم كانت خرائا‬ ‫وليس بعامر بنيان قوم‬


‫الإيمان‬ ‫أهل‬ ‫من صفات‬ ‫سبحانه وتعالى‬ ‫الله‬ ‫ومما ذكره‬
‫تستقيم! بهذه لأخلاق‪،‬‬
‫و لا‬ ‫ا‬ ‫لا‬ ‫لا‬ ‫لمج@ أن ا لأمة‬
‫تقوم‬ ‫م‬ ‫وأخلاقهم‬
‫من‬ ‫لأخلاق‬ ‫بهذه ا‬
‫دولتهم إلا بهذه ا لأخلاق‪ ،‬فلابد من ا لتواصي‬
‫وحتى‬ ‫ويعينهم على عدوهم‪،‬‬ ‫الله‬
‫ي@نصرهم‬ ‫حتى‬ ‫الدولة والأمة‬
‫وملكهم‬ ‫وصحتهم‬ ‫ودنياهم وأخلاقهم‬ ‫دينهم‬ ‫عليهم‬ ‫يحفظ‬
‫ا كححق ا لإسلامعة‬ ‫‪3‬‬

‫وقهر هم لأعدائهم‪.‬‬
‫صها رص لى كب‬ ‫وبعث‬ ‫ودعا إليها‬ ‫الله‬
‫شرعها‬ ‫فا لأخلاق التي‬
‫لهم النصر‬ ‫الله‬ ‫ومحكوفا كتب‬ ‫حاكضا‬ ‫عليها الأمة‬ ‫استقامت‬ ‫إذا‬
‫كما جرى لسلفنا‬
‫أعدائهم‪،‬‬ ‫ونصرهم على‬ ‫منه‬
‫بروح‬ ‫وأيدهم‬
‫الله‬ ‫فقد‬ ‫النبي ك@ي@‬
‫عدو هم‬ ‫على‬ ‫نصرهم‬ ‫وبعده‪،‬‬ ‫عهد‬ ‫الضالح في‬
‫الفتوحات العظيمة‪،‬‬ ‫قلة‬
‫وفتح عليهم‬ ‫عددهم وعدتهم‪،‬‬ ‫مع‬
‫عز‬ ‫وعدهم سبحانه بذلك في قوله‬ ‫كما‬ ‫عنده‬
‫بنصر من‬ ‫وأيدهم‬
‫إبر الله لقوث عرين*أ‬ ‫و‬
‫الله من يخصس‬ ‫وجل‪( :‬ولين@ر‪%‬‬
‫آلأرض أقاموأ الصلوة وعاتو(الر@ؤة‬ ‫@‬
‫مكفهم‬ ‫الذين إن‬

‫ثو‬ ‫ولله عقبة‬ ‫وأمر@(@آتمغروف ونهر عن أتمنكر‬


‫إن‬ ‫‪ ،)1‬وفي قوله سبحانه‪( :‬جمأيها ألذين ع@منوأ‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬
‫أ الحج‪:‬‬
‫لأ‬
‫!@ @ أمحمد‪1 :‬‬
‫‪ ،7‬هكذا حصل‬ ‫ل@و(الله يصريهتم ويث@ئت‬
‫الله‬ ‫مدحها‬ ‫التي‬ ‫استقاموا على الأخلاق العظيمة‬ ‫لما‬ ‫لهم النصر‬
‫وملكوا غالب‬ ‫وأمر بها‪ ،‬استقاموا وتواصوا بها نصرهم‬
‫الله‬ ‫لما‬

‫الدنيا وقهروا العالم وأدت لهم الجزية اليهود والنصارى‬


‫حتى ملك‬ ‫الكفار‬ ‫من‬ ‫اخرون‬ ‫والمجوس‪ ،‬وأدى الخراج لهم‬
‫ا ثخدق ا@سلامية‬

‫إذ بلغت ا لدولة إلى هناك إلى أقصى المشرق وإلى أ@مى‬ ‫بم‬
‫الصين‬
‫ومنهم من أدى لجش ية‪ ،‬ومنهم‬
‫ا‬
‫ا لمغرب‪ ،‬فمنهم من أثى ا لخر اج‪،‬‬
‫التي‬ ‫من دخل في دين الله بسبب قوة المؤمنين وأخلاقهم‬
‫العظيمة‬

‫مدحها@لته وأوصاهم بها‪ ،‬فلما قام بها ولاخهم وأمراؤهم وعام@هم‬


‫عليه‪،‬‬ ‫الله‬
‫وعلماؤهم استقام لهم الأمر وخافهم عدوهم ونصرهم‬
‫الله‬ ‫الله‬
‫حتى‬ ‫بلاد‬ ‫في‬ ‫و@ات لثم العباد‪ ،‬وأقاموا شرع‬ ‫الملاد‬ ‫وفتحوا‬
‫أشار‬ ‫كما‬ ‫الأمة أقصى المعرب وأقصى المثرق‬ ‫ملك هذه‬
‫بلغ‬
‫عنه حالمخرج في‬ ‫الله‬
‫ثوبان‪ -‬رضي‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫@ه إلى‬ ‫النبي‬
‫عمحيح مسلم‪.‬‬
‫ما‬
‫في‬ ‫العدو بعض‬ ‫نملما كيز النلى غير الله عليهم‪ ،‬وأخذ‬
‫بديخه‬ ‫ومتى رجعوا إلى ربهم وأنابوا إليه واعتصموا‬
‫أيديهم‪،‬‬
‫كان شاردا‪،‬‬ ‫ما‬
‫لهم‬ ‫رد الله‬ ‫ورجعوا إلى دينهم واستقاموا عليه‬
‫ونصرهم على عدوهم‪ ،‬ورد عليهم‬ ‫كان فا سذا‪،‬‬ ‫ما‬
‫وأصلح لهم‬
‫ملكهم السليب‪ ،‬ومجدهم الغابر‪.‬‬
‫اء‬
‫والأمراء والعلماء والأغنياء والفقر‬
‫فالو@جب على الحكام‬
‫صى‬ ‫اليه‪ ،‬والتمسك با لأخلاق التي أو‬ ‫الله‬ ‫الإنابه @لى‬
‫والرجوع‬
‫‪@ 1‬خحق ا لإسلامية‬ ‫‪36‬‬

‫عنها‪ ،‬فمتى‬ ‫بها عباده‪ ،‬والحذر الحذر من الأخلاق التي‬


‫الله‬
‫فهى‬

‫استقام الجميع وتعاونوا على البر والتقوى وتواصوا بهذه‬


‫الأخلاق في جمغ الأحوال نب الشدة والرخاء‪ ،‬في السفر‬
‫الملك‬
‫والإقامة‪ ،‬أيدهم الله ونصرهم على أعدائهم‪ ،‬وأعطاهم‬
‫ما فسد‪،‬‬
‫العظيم‪ ،‬ورذ إليهم ما سلب منهم‪ ،‬وأصلح لهم‬
‫وهابهم أعداؤهم وخضعوا لهم‪ ،‬وأدوا لهم الجزية والخرل‬
‫كما جرى لسلفنا‬
‫خوفا من قهرهم لهم‪ ،‬أو دخلوا في الإسلام‬
‫الصالح‪.‬‬

‫من‬ ‫فوصيتي لكل من قرأ هذه الكلمة أو سمعها‪ ،‬ولكل‬


‫تبلغه أن يتقي الله وأن يراقبه سبحانه أينما كان‪ ،‬وأن يتمسك‬
‫دالأخلاق التي أمر الله بها وأثنى على أهلها في القران العظيم‪ ،‬أو‬
‫جم@ في السنة المطهرة‪ ،‬فيثرع‬‫أقرها أو أثنى عليها رسول الله !‬
‫للمسلم أن يلزمها وأن يستقيم عليها‪ ،‬وأن يوصي بها إخوانه‬
‫الله‬
‫وأن ينصحهم بها أينما كانوا‪ ،‬وأن يحذر ا لأخلاق التي‬
‫ذمها‬
‫ليحذر ها‬
‫وعابها‪ ،‬أو ذمها رسوله محمد عليه الصلاة والسلام‬
‫ولينهى عنها وليوصي إخوانه بزكها‪ ،‬وهذا هو معنى قوله جل‬
‫ا ثخث@ق ا لإسلامية‬

‫و‪@-‬لأ‪( :‬والمؤفون والمخئت ئضحنم لؤ‪@-‬ى @فن يأصت‬


‫بأنمغررف وينهؤن عن ائمبهم ويقيموت ألضلؤة ويؤتوت‬
‫‪ ،)1‬وهذه ا لاية‬
‫‪7‬‬
‫أدئه @رسولم@ ‪ @1‬التوبة‪:‬‬ ‫ألزيهؤة ديدطيع@ف‬
‫ختامها‪:‬‬ ‫و‬ ‫قال سبحانه‬ ‫ثم‬ ‫الفاضلة‪،‬‬ ‫جامعة لجميع الأخلاق‬
‫أ التو دة‪:‬‬ ‫لأ@‬ ‫الله عشير‬ ‫أدنه إن‬ ‫(أؤلبهك سيزحمهم‬
‫‪1!.‬‬
‫‪7‬‬

‫لهم أن ينصرهم ويؤيدهم على عدوهم‪،‬‬


‫الله‬ ‫ومن رحمة‬
‫و م@‬

‫هذه‬ ‫شر الأعداء‪ ،‬ومن رحمته أد يعينهم على‬ ‫رحمته أن يكفيهم‬


‫أن‬
‫الأخلاق ويوفقهم لها‪ ،‬ومن رحمته يدر لهم لأرزاق و ينزل‬
‫ا‬

‫الأمطار ويبت لهم النبات‪ ،‬ويعطيهم كل ما يطلبون‪ ،‬ومن‬

‫من النار‪ ،‬كما قال‬


‫رحمته سبحانه إدخالهم الجنة وإنجائهم‬
‫سبحانه بعدها‪( :‬وعد ألئه الم@فيهت واتمؤمنت جنمئ تخرى من‬

‫طئبة ف جت عدن‬
‫ومشكن‬ ‫تحنا الاتهر خلدين‬
‫فبها‬
‫ك@ @ (التوبة‪:‬‬ ‫ور@ون ئف ثلئه @شبر فلك هو انفؤزأنحظير‬
‫رحمة و نصر‬ ‫‪ ،2‬هذا هو جزاؤهم في الآخرة‪ ،‬وفي الدنيا‬
‫‪17‬‬
‫الحنة‬
‫ونجاتهم‬ ‫لهم بإدخالهم‬ ‫ا لاخرة رحمة‬ ‫وتوفيق وتأييد‪ ،‬وؤب‬
‫‪3‬‬
‫ا@حللق ا لإسلامية‬

‫من‬

‫بهذه‬ ‫للتمسك‬
‫وإياكم‬ ‫بأسمائه الحسنى أن يوفقنا‬ ‫الله‬

‫يو فقنا‬ ‫الأخلاق التي مدحها الله وأمر بها وأثنى على أهلها‪ ،‬وأن‬
‫مكان‬ ‫وجميع المسلمين في كل مكان وجمجع ولاتهم وقادتهم في كل‬
‫من مشارقا الأرصر ومغاربها للتمسك بهذه الأخلاق العظيمة‬
‫ينمر‬ ‫الفاضلة‪ ،‬وأد يحنحنا وإياهم جميع ا لأخلاق المذمومة وأن‬
‫ديمه ويعلي كلمته‪ ،‬وأن يصلح قا@ة المسلمين وشعوبهم في كل‬
‫مكا@ ن‪ ،‬وأن يوفق ولاة أمرنا في هذه البلاد لكل خير‪ ،‬و أد‬

‫على التقوى وأن ينصرهم‬ ‫يعينهم عليه‪ ،‬وأن يجمع كلمتهم‬


‫بالحق‪ ،‬وينصر الحق بهم‪ ،‬وأن يفقههم في دينه‪ ،‬وأن يثبتهم‬
‫عليه‪ ،‬وأد يصلح لهم البطانة‪ ،‬ويعينهم على كل خير‪ ،‬وأن يكثر‬
‫إنه سميع قريب‪.‬‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫أعوانهم في‬
‫الله‬
‫وأصحابه‬ ‫اله‬
‫وعلى‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫على نبينا‬ ‫وسلم‬ ‫وصلى‬
‫ب! حسان‪.‬‬
‫وأتباعهم‬

‫? ء‬
‫‪3‬‬
‫ا ثخ@ق ا لإسلامية‬

‫)‪(1‬‬
‫ئمئلة تتعلق بالمطمرة بعنولة افغ@لق أ@س@مية‬

‫الذين يحفرون الدروس‬ ‫العلم‬ ‫طلاب‬ ‫من‬ ‫كثيزا‬


‫يأمرون‬ ‫لا‬ ‫في المحاضرات‬ ‫العلماء‬ ‫ويز@حون‬ ‫@‬
‫والمحاضر@‬
‫توجيه كلمة‬
‫بالمعروف ولا ينهون عن المنكر‪ ،‬نأمل ن سماحتكم‬
‫@‬

‫بهذه المناسبة؟‬

‫المنكر‬ ‫عن‬ ‫على الجميع التامر بالمعروف والتناهي‬


‫الباقين‪،‬‬ ‫سقط ص‬ ‫حسب الطاقة‪ ،‬وإذا قام بذلك من يكفي‬
‫ا‪-‬‬
‫ولكن إذا أهمل الجميع أثمو‬
‫@يه‬ ‫وإذا كان في مكان ليس‬ ‫وسعه‪،‬‬ ‫فعلى كل إنسان أن يبدل‬
‫المحكر لزمه أن يقوم بذلك‪ ،‬لقول‬ ‫وينهى عن‬ ‫من يأمر بالمعرو@‬
‫أ يستطع‬ ‫منكرا فليغيره بيده‪ ،‬فإن‬ ‫النبي مجيه@‪@ :‬امن رأى منكم‬
‫فبقلبه‪ ،‬وذلك أضعف الإبمان @ا روأه‬
‫فبلسانه‪ ،‬فإن لم يستطع‬
‫@‬ ‫‪1 4 1 2‬‬ ‫‪2/ 5/‬‬ ‫ألقى سماحت@ده المحاصر ة ي حا مع الطان@ شاريخ‬ ‫)‪(1‬‬
‫ا لأحثق ا@سلامية‬

‫الإمام مسلم في الصحيح‪.‬‬


‫به‬ ‫والتو@ صي‬ ‫الأمر‬ ‫هذا‬
‫فالواجب على المسلمين التعاون في‬
‫أهله‪،‬‬
‫و في‬ ‫أينما كانوا‪ ،‬في المسجد وفي الطريق‪ ،‬وفي البيت ومع‬
‫غير ذلك‪ ،‬قال الله تعالى‪( .‬جأيها أئذيئ عانوأ قوأ أنفس@ وأقليئ‬
‫ناسا@ ا لآية أ اشريم‪ ،،6 :‬فالواجب في مثل هذا التعاون على‬
‫ذلك‪.‬‬
‫الخير والصبر في‬
‫مكم اثنتملت بلا ل@ئحز ل@ أدينية‬

‫@لسف@ل @لثافي‪:‬‬
‫كما‬ ‫@ @بتدعة؟‬ ‫حيال‬ ‫الدعاة‬ ‫بماذا تنصحون‬
‫من‬ ‫موقفهم‬
‫توجيه نصيحة خاصة‬ ‫نرجو‬
‫بلى الشباب الذبن‬ ‫سماحتكم‬ ‫من‬

‫بالدينية؟‬ ‫المسما ة‬ ‫الحز ببة‬ ‫لانتماء@ @‬ ‫با‬ ‫ور‬ ‫يتأثر‬


‫@ ‪@:‬‬ ‫@لجي‬

‫سبحانه بالحكمة‬ ‫الله‬ ‫إخواننا جميغا بالدعوة بلى‬ ‫نوصي‬


‫الحسنة‬ ‫والموعظة‬
‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫أمر‬ ‫كما‬ ‫بالتي هي أحسن‬ ‫والجدال‬
‫بدعتهم‪ ،‬و أن‬ ‫الناس ومع المبتدعة! @ا أظهروا‬ ‫بذلك مع جميع‬
‫بدعة‬ ‫أو غيرهم‪ ،‬فأي‬ ‫الشيعة‬ ‫من‬ ‫سواء كانوا‬ ‫ينكروا عليهم‪،‬‬
‫‪4‬‬ ‫ا ثخثق ا@سلامية‬

‫راها المؤمن وجب عليه إنكارها حسب ا لطا قة با لطرق ا لشرعية‪.‬‬

‫الدين ونسبوه إليه وليس‬ ‫لا‬ ‫أحدثه الناس‬ ‫ما‬


‫و@لبدعة هي‬
‫فهو‬ ‫منه‬
‫لي@‬ ‫هذا ما‬ ‫@امن أحدث في أمرنا‬ ‫لقول البي @س!‪:‬‬ ‫منه‪،‬‬

‫فهو‬ ‫أمرنا‬ ‫دامن عمل عملأ ليس عليه‬ ‫وقول النبيءأ‪.‬‬ ‫رد@ا‪،‬‬

‫وبدعة لاعتز ال‪ ،‬وبدعة‬ ‫ا‬


‫لرفض‪،‬‬ ‫ا‬ ‫رد@ا‪ ،‬ومن أمثلة ذلك بدعة‬
‫ا لاحتفال با لموا لد‪،‬‬ ‫وبدعة‬ ‫ا لإرجاء‪ ،‬وبدعة‬
‫و بدعة‬ ‫الخوارج‪،‬‬
‫إلى غير ذلك من البدع‪،‬‬ ‫البناء على القبور واتخاذ المساجد عليها‪،‬‬
‫من‬ ‫أحدثوا‬ ‫ما‬
‫فيجب نصحهم وتوحيههم إلى الخير‪ ،‬وإنكار‬
‫الحق بالرفق‬ ‫من‬ ‫جهلوا‬ ‫ما‬
‫البدع بالأدلة المثرعية وتعليمهم‬
‫وا لأسلوب الحسن وا لأدلة ا لواضحة لعلهم يقبلون الحق‪.‬‬
‫فا لو اجب تر كها‪ ،‬و أن‬ ‫@ المحدثة‬ ‫إلى ا لأحز@‬ ‫لانتماء@ @‬ ‫ا‬ ‫أما‬

‫في‬ ‫يتعاونو ا‬ ‫رسوله @بهيه@م‪ ،‬وأن‬ ‫وسنة‬ ‫الله‬ ‫إلى كتاب‬ ‫ينتمي الجميع‬
‫حزب الله‬
‫الذي‬ ‫من‬ ‫بصدق و(خلاص‪ ،‬وبذلك يكونون‬ ‫ذلك‬

‫إن حزب الله هم‬ ‫(ألا‬ ‫قال الله فيه سبحانه في اخر سورة المجادلة‪:‬‬

‫‪ ،)2‬بعدما فكر صفاتهم العظيمة في‬


‫‪2‬‬ ‫@تفلحونءنج @ أ المجادلة‪:‬‬
‫قوله تعالى‪( :‬لا تحد قوما يؤنى بألله و(تيؤمص آلأخر يوآذوت‬
‫‪4‬‬
‫ا@خللق ا لإسلامية‬

‫‪.،2‬‬
‫‪2‬‬ ‫ا لاية ‪ 1‬المجادلة‪:‬‬ ‫من حآذ ألثه ورسول! ثو‬
‫ما‬
‫سورة‬ ‫وجل في‬ ‫الله عز‬ ‫ذكره‬ ‫العظيمة‬
‫ومن صفاتهم‬
‫وجمون إ*‬
‫ص‬
‫كأ‬ ‫وجل‪( :‬ين اشقين‬
‫فى‬ ‫الذاريات في قول‬
‫الله عز‬

‫ءيضذيى ماءانحهتم رتهخ إنهتم مموأ قل دلك محسنين ش كلو(قليلأ قن أل@ل‬


‫ما‬
‫@لسإلل‬ ‫حق‬ ‫وبألا@ار@ يستتغفر@دص ا و@ا)مولهم‬
‫ا‬
‫ص‬ ‫حهجثون‬
‫ا) فهذه صفات حزب الله لا‬ ‫‪ 1‬ط‬ ‫‪5‬‬
‫@ه ‪ 1‬الذاريات‪:‬‬ ‫‪1‬‬
‫@ألمخرومر‬
‫الله‬
‫والسنة والدعوة إليها والسير على‬ ‫يتحيزون إلى غير كتاب‬
‫سلف الأمة‬
‫وأتباعهم‬ ‫عنهم‬
‫الله‬
‫الصحابة رضي‬ ‫من‬ ‫منهج‬
‫بإحسان‪.‬‬

‫وجمغ الجمعيات ويدعو نهم‬ ‫فهم ينصحون جميع الأحزاب‬


‫اختلفوا فيه عليهما‪،‬‬‫إلى التمسك بالكتاب والسنة‪ ،‬وعرض‬
‫ما‬

‫فما وافقهما أو أحدهما فهو المقبول وهو الحق‪ ،‬وما خالفهما‬


‫وجب تركه‪ ،‬ولا فرق في ذلك بين جماعة ا لإخوان المسلمين‪ ،‬أو‬
‫أنصار السنة‬
‫والجمعية الشرعية‪ ،‬أو جماعة التبليغ أو غيرهم من‬

‫الكلمة‬
‫الجمعيات وا لأحز اب المنتسبة للإسلام‪ ،‬وبذلك تجتمع‬
‫ويتحد الهدف ويكون الجميع حزبا واحدا يزسم خطا أهل‬
‫ا؟ ح@ق ا@سلامية‬

‫إليه‪،‬‬ ‫السنة والجماعة الذين هم حزب الله وأنصار‬


‫دينه وا لدعاة‬

‫ولا يجوز التعص@ لأي جمعية أو أي حزب فيما يخالف ال@ثرع‬

‫@لثالث‪:‬‬

‫نرجو ا لتفضل ب! رش@ دنا إلى أهم كتب العقيدة‪.‬‬

‫@ ‪@:‬‬ ‫@لبي‬
‫فهو‬ ‫العظيم‪،‬‬ ‫أهم كنب العقيدة وأعظمها وأنفعها‬
‫القر ان‬

‫فعليك‬ ‫لص‪،‬‬ ‫كتا‬


‫أهم كتاب وأصدق كتاب وأعظم كتاب وأشرف‬
‫@كله‬ ‫أن تعضر عليه بالواحذ وتكثر من تلاوته مر أوله آحره‪،‬‬
‫‪5‬‬

‫شدلر‬ ‫فاقرأه‬ ‫كل شر‪،‬‬ ‫من‬ ‫وتوجيه إلى كل خير وتحذير‬ ‫عقيدة‬
‫دل عليه قولا وعملا‬ ‫ما‬
‫وعناية ورعمة @ا العلم‪ ،‬واستقم علا‬
‫قل‬ ‫من أوله إلىآخره من الفاتحة إلى‪@ .‬‬ ‫وعقيدة تجد فيه كل‬
‫الكتاب‬ ‫ذلك‬
‫تأمل‬ ‫‪،)0‬‬
‫‪1‬‬
‫إزر@‪ 1‬الماس‬ ‫ص‬ ‫التاس‬ ‫برب‬ ‫أعود‬
‫التي‬ ‫تلاوته وتدبر معانيه‪ ،‬ففيه بيان العقيدة‬
‫من‬ ‫العظيم وأكثر‬
‫لكت@‬ ‫عليك‬ ‫بعد ذلك‬
‫ورصيها للحؤمنين‪ ،‬ثم‬ ‫الله لك‬ ‫رضجها‬
‫أهل العلم‬ ‫كف‬
‫الحديث ال@ريف كا@حيحين وغيرهما‪ ،‬ثم‬
‫ا@خمق ا@سلامية‬ ‫‪4‬‬

‫المعروفن بالعلم والفضل والعقيدة الصحيحة ككتب شيخ‬


‫ا لإسلام ا بن تيمية‪ ،‬ومنها ا لعقيدة الواسطية والتدمرية والحمو ية‬

‫ومنهاج السنة ومجموع الفتاوكما‪ ،‬وعقيدة ابن أبي زيد القير و اني‬
‫وشرح ابن أي العز للعقيدة الطحاوية فهو شرح مفيد‪.‬‬

‫فهذه كتب طيبة‬ ‫رحمه الله‪،‬‬ ‫كتب‬ ‫ومن ذلك‬


‫ابن القيم‬
‫بن حسن‪،‬‬ ‫ومفيدة‪ ،‬ومنها كتاب فتح المجيد للشيخ عبد الرحمن‬
‫بن عبد الوهالى‪ ،‬وكشف‬ ‫محمد‬
‫وكتاب التوحيد للشيخ الإمام‬
‫أيصا‪ ،‬ومها الدرر السنية‬ ‫له‬ ‫المتسهات‪ ،‬ونلاثة الأصول‬
‫المشتملة على@تاوى علماءنجد‬

‫الله‬ ‫أن يحفظوا كتاب‬ ‫وأوصي طلبة العلم في ابتداء طلبهم‪،‬‬


‫يحفظوا كتاب التوحيد‪ ،‬وكشف‬ ‫وأن‬ ‫منه‪،‬‬
‫تيسر‬ ‫ما‬ ‫وحل أو‬ ‫عز‬

‫لشبهات‪ ،‬وثلاثة ا لأصول وا لعقيدة الواسطية فهي مختصر قني بيان‬


‫ا‬

‫الثلاثة‪ ،‬والعقيدة السلفية‪ ،‬وهذه هي العفيدة‬ ‫التوحيد بأفسامه‬


‫و هي‬
‫رحمه الله‪،‬‬ ‫بن عبد الوهاب‬ ‫محمد‬
‫التي دعا إليها الشيخ لإمام‬
‫ا‬

‫عقيدة السلف‪ ،‬وهي عقيدة الدولة السعودية‪ ،‬وحقيقتها‬


‫التمسك بالكتاب والسنة وما كان عليه سلف الأمة في العقيدة‬
‫ا؟خدق ا لإسلامية‬

‫وجل‪ ،‬ولسة رسوله‬ ‫الله عز‬ ‫حسبما دل عليه كتاب‬ ‫والأحكام‬


‫وأتباعهم‬ ‫عنهم‬
‫الله‬
‫@د@حف! وما درج علجه الصحابة رضي‬
‫بإحسان‪ ،‬ويسميها بعض الناس العقيدة الوهابية ويحسب أنها‬
‫كذلك‪،‬‬ ‫الكخاب والسنة‪ ،‬وليس الأمر‬ ‫جديدة تخالف‬
‫عقيدة‬
‫@ انما هي العقيدة التي در@ عليها سلف الأمة كما تقدم‪ ،‬ولكن‬
‫الأعداء لقبوها بهذا اللقب تنثيرا منها ومن أهلها‪ ،‬وبعض‬

‫الناس فعل ذلك جها‪ ،‬وتتليذا لعيره‪.‬‬


‫من‬ ‫ألا يغتر بذلك وأن يعرف الحقياتة‬ ‫فيخبغي لطالب العلم‬
‫أقوال خصومهم ولا ممن يجهل‬ ‫لا من‬ ‫كتبهم وما درجوا عليه‬
‫عقيدتهم‪ ،‬لسأل الله للجميع لهداية والتوفيق‪.‬‬
‫ا‬

‫@لسف@ل @لو@بع‪:‬‬

‫ذكرت يا فضيلة الشيخ في كلامك أن لأمر بالمعروف والنهي‬


‫ا‬

‫لا‬ ‫عن @ @نكر يكون با لر فق واللين‪ ،‬ولكن هاك البعض من الناس‬

‫بنفع معهم اللين والرفق؟‬


‫‪@:‬‬ ‫@لبو@‬
‫شاعمل بسلطتك حسبما تقتضيه القواعد‬ ‫كنت ذا سلطة‬ ‫إنا‬
‫ا@ خللق ا لاسلامية‬ ‫‪4‬‬

‫فيعمل بالرفق والليئ وبذلك‬ ‫له سلطة‬ ‫المثرعية‪ ،‬أما الذقي لي@‬
‫رتك بالحكمة‬ ‫إك سبيل‬ ‫@و آخ‬ ‫عليه‪ ،‬لقوله تعالى‪:‬‬ ‫ما‬
‫يؤثي‬
‫وقوله سبحانه‪:‬‬ ‫‪،)5‬‬
‫‪1 2‬‬
‫@و الاية أ النحل‪:‬‬ ‫الحسة‬ ‫وآتمؤعظة‬
‫لأ@وامن‬ ‫لت لهخ ولؤكت فطا غيظ انقلب‬ ‫المحه‬ ‫لمحبمارخمة قن‬ ‫@‬
‫لا‬ ‫إن الرشق‬ ‫@ا‬
‫جميهع!‪.‬‬ ‫ي‬
‫ال@‬ ‫وقول‬ ‫‪،)9‬‬
‫‪1 5‬‬ ‫عمران‪:‬‬ ‫حؤلك @هو أ آل‬

‫ولايزع من لثيء إلاشا@ا‬ ‫يكون في لتيءإلازانه‪،‬‬


‫رئي@‬ ‫الا@ر والناهي صاحب سلطه كأمير أو‬ ‫كان‬ ‫أما إذا‬

‫ل@تول‬ ‫@ المعاند‪،‬‬
‫ا لهيئة أو عضو الهيئة فعليهم أد ينفذوا سلطتهم‬
‫انتف إلايالتى هى لمحسن‬ ‫الله سبحانه‪ .‬لالو@ ولا غدلوأ أهل‬
‫يعامل‬ ‫فالظا أ‬ ‫‪،)6‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪ @1‬العنكبوت‪:‬‬ ‫منهص‬ ‫آتذيى ظلم@ا‬ ‫إلا‬

‫مراعاة‬ ‫مع‬
‫حسب الطاقة‬ ‫والمعاند يعامل بالشدة أيضا‬ ‫بشده‪،‬‬
‫له‬
‫ولمن‬ ‫السلطة‬ ‫لأمير أو غيره من أصحاب‬ ‫ا‬
‫م@‬ ‫القواعد المثرعية‬

‫وهكذا المدرس‬ ‫طاقته‪،‬‬ ‫حسم@‬


‫يعمل‬ ‫بيته‬ ‫مع ا@ل‬
‫جماعته‪ ،‬أما‬
‫مع تلاميذه‪ ،‬ولتحيح القبيلة مع‬
‫له‬ ‫غيرهم ممن ليس‬
‫المنكر بالحكمة‬ ‫وينهى عن‬ ‫فعليه أن يأمر لالمعروف‬ ‫سلطة‬
‫ا لحالق ا لإسلامية‬

‫د‬ ‫الحسن‪ ،‬وا لتوجيه إلى الخير‪ ،‬وا لدعاء با لهداية‪ ،‬ف!‬ ‫والأسلوب‬
‫ا لسلطة‪.‬‬ ‫ا يحصل المقصود رفع ا لأمر إلى ذوي‬
‫@لسق @ل @لفامس‪:‬‬

‫يا‬ ‫أحدهم قبل النوم‪:‬‬ ‫أن يقول‬ ‫العوام‬ ‫بعض‬ ‫عند‬


‫@شتهر‬
‫أوعند وقت‬ ‫الساعه كذا‬ ‫@لائكة @طفظ‬
‫كأا؟‬ ‫أيقظوني في‬
‫@لبو@ب‪:‬‬

‫الله‬ ‫لغير‬ ‫دعاء‬ ‫لأنه‬ ‫الشرك الأكر‪،‬‬ ‫هو من‬ ‫يجوز‪ ،‬بل‬ ‫هذا لا‬

‫ات‬‫كالطلب من الجن والأصنام والأمو‬ ‫وطلب‬ ‫من الغائم@‪ ،‬فهو‬


‫أدئه‬
‫تذعوأح @@حا@ا@‬ ‫@لا‬ ‫دته‬ ‫آقشحد‬ ‫وأن‬ ‫لعمو@ قوله تعالى‪@ :‬‬
‫ألمحطث‬ ‫له‬
‫بهخ‬‫ر‬ ‫اطه‬
‫م‬
‫ذل@‬ ‫@ه‬ ‫دسحانه‪.‬‬ ‫وقوله‬ ‫‪11‬‬
‫‪،8‬‬
‫أ الجن‪:‬‬
‫إن‬ ‫فظمبرءأ‬ ‫من‬ ‫مايضلكوت‬ ‫دون@‬ ‫من‬ ‫تدعوت‬ ‫و(ئدبت‬
‫اتقئمة‬
‫ويحم‬ ‫أستجابوا لكؤ‬ ‫ما‬ ‫نلكلوهولايسصع@ دعاكؤ ولو سعما‬
‫‪3-‬‬
‫‪1‬‬
‫@" أفاطر‪:‬‬ ‫آ‬
‫ولايخبئك صمثل خبير‬ ‫يكفرون بشر@كئم‬
‫و الجن‬ ‫‪ ،4‬فسمى سبحانه دعاء غيره من الأموات والأصنام‬
‫‪11‬‬

‫م@‬ ‫والملائكة شركا به سبحانه‪ ،‬وقال عز وجل‪( :‬وأت!؟ رجال‬


‫فى‬

‫و قال‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬


‫رهقا* @ أ الحن‪:‬‬
‫"‬
‫الالنم@ يحفون برحمال قن تبت فمادسوهتم‬
‫ا لأخثق ا@سلامية‬

‫(ومن ياخء الله إلها‪@ .‬خر لابرهن لإلمجع فإتصاحسابل!‬ ‫سبحانه‪:‬‬


‫‪،)7‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫أ المؤمنون‪:‬‬ ‫يفلح اتبهفرون يلاة‪@ ،‬‬ ‫لا‬ ‫رلل! إئ@‬ ‫عد‬

‫المدعوين من ثون الله‬ ‫ا لداعين‬


‫لغيره كافر ين‪ ،‬وهدأ يعم جميع‬ ‫فسمى‬
‫من ذلك إلا‬ ‫يستتى‬ ‫أو أصنام أو جن أو ملائكة‪ ،‬ولا‬ ‫من أموات‬
‫(فاشتفه‬ ‫الله سبحانه في قصة موسى‪:‬‬ ‫الحي الحاضر القادر‪ ،‬لقول‬
‫‪.،5‬‬
‫‪1‬‬
‫الن@ مى شيف@ على اتن@ من عدووء@ أ القصص‪:‬‬
‫الشرك قول بعض الناس‪ :‬ياجن خذوه‪ ،‬يا سبعة‬ ‫هذا‬
‫ومن‬

‫الظهيرة خذوه‪ ،‬أو يا جن الشعب الفلاني أو يا‬ ‫جن‬ ‫خذوه‪ ،‬أو يا‬

‫الله من‬ ‫شرك أبر‪ ،‬ودعوة لغير‬ ‫كله‬ ‫فهذا‬ ‫فلان‪،‬‬ ‫بلد‬ ‫جن‬

‫فهذا‬ ‫أيقظوني أو احفظوني‬ ‫الغائبين‪ ،‬فإذا قال‪ :‬يا ملائكة الله‬

‫شرك أكبر‪ ،‬أو يا جن البيت احفظوني أو أيقظوني فهذا@ثرك‬


‫من ذلك‪.‬‬ ‫نعوذ بالثه‬
‫حده‬
‫و‬ ‫وأن يستغجث بالته‬ ‫ذلك‬ ‫أن يحذر‬
‫والواجب على المسلم‬
‫على كل شيء‪،‬‬ ‫وهو ا لقاثو‬ ‫ويسأله وحده‪ ،‬ففيه ا لكفاية سبحانه؟‬
‫‪،)0‬‬
‫‪6‬‬ ‫@ أغافر‪:‬‬ ‫لتم‬ ‫@سجب‬ ‫@‬
‫وهو القائل عز وجل‪( :‬اذعحق‬
‫عنئ فإق قردث‬ ‫عباى‬ ‫والقائل سبحانه‪ @ :‬وإفا سألف‬
‫ا؟حالق ا لإسلأمية‬

‫إذا ثحكان‬
‫فليستجيبوأ لى ونيؤمخوا بى لعلهخ‬ ‫@صب دغوة ألذ‪2‬‬
‫‪ ،)6‬ويقول ا لنجي @@ه ‪ :‬إفا‬
‫@ا‬ ‫‪1 8‬‬ ‫ة‪:‬‬
‫يئشدوت‪ %‬م@ أ ا لبقر‬
‫وإذا استعنت فاستعن بالمحاا‪.‬‬ ‫الله‪،‬‬ ‫سألت فاسأل‬

‫والسلامة‬ ‫ثينه‬ ‫أن يوفقنا وجميع المسلمين للفقه في‬ ‫الله‬ ‫نسأل‬
‫@ن أسباب غضبه‪ ،‬إنه سميع قريب‪.‬‬
‫@لسف@ل @لسا@س‪:‬‬

‫هل يصل ثواب قراءة القرآن إلى الميت؟ وما هو نص الحديث‬


‫@لذي في‪ :‬يا رسول الله ماذا بتهي من بر والدي بعد موتهما؟‬
‫للبي@ص‪:‬‬

‫ي@ على قراعة القرآن للموتى دليل يدل على استحبابها فيما‬

‫نعلم‪ ،‬فالأحوط ترك ذلك والاكتفاء بما شرع أدله من الدعاء لهم‬
‫والصدقة عنهم‪ ،‬وغير ذلك مما ثبت في الشرع المطهر‪ ،‬كالحج‬
‫والعمرة وقضاء الدين‪ ،‬فإن هذا ينفعه‪.‬‬

‫فلفظه‪ :‬أن رجلا قال‪ :‬يا‬ ‫عنه‬ ‫أما الحديث الذي سألت‬
‫قال‪:‬‬ ‫شيء أبرهما به؟‬
‫@العم‪،‬‬ ‫هل بقي من بر أبوقي‬ ‫الله‪،‬‬ ‫رسول‬
‫بعدهما‪،‬‬ ‫من‬ ‫@لصلاة عليهما‪ ،‬وا لاستغفار لهما‪ ،‬وإنفاذ عهدهما‬
‫‪/‬‬

‫‪ ،1‬حلاق ا لإسلاسه‬

‫لا توصل إلا بهما@ا‪،‬‬ ‫وإكرام صديقهما‪ ،‬وصلة الرحم التي‬


‫عمله إلا من ثلاث‪ .‬صدقة‬
‫ويقول جمطفة‪ :‬إذا مات ابن اثم انقطع‬
‫@ا‬

‫جارية‪ ،‬أو علم ينتنهع به‪ ،‬أو ولد صالح يدعو رواه مسلم في‬
‫له‬ ‫@ا‬

‫ب رسول‬ ‫صحيحه‪ ،‬وفي الصحيحين أن رجلا قال للنبي‬


‫لوص‪ ،‬وأظنها لو تكلمت تصدقت‪،‬‬
‫أدله‪ ،‬إن أمي ماتت ولم‬
‫أفلها أجر إد تصدقت عليها؟ ال النجي لمجو‪@ :‬انعم‬
‫@‬

‫@لسق @ل @لسبي‪:‬‬

‫سبعين عاما‪،‬‬
‫هل يجوزلي تقبيل‬ ‫العمر‬ ‫من‬ ‫لي ابنة عم تبلغ‬
‫لا؟‬
‫أم‬ ‫رأسها من فوق حجابها أو مصافحتها لكبر سنها‬

‫أن تصافحها ولا أن تتهمل رأسها ولا غيره‪ ،‬لل‬ ‫لك‬

‫ولو كانت كبيرة السن ث لأنها‬ ‫فقط‪،‬‬


‫ي@ثرع لك أن تسلم بالكلام‬
‫ليس@ محرما لك‪ ،‬ولا حرج أد تقول‪ .‬كيف حالك‪ ،‬وكيف‬

‫أصافح‬ ‫لا‬ ‫@ا إني‬ ‫يقول الرسول‬ ‫ولحو ذلك‪.‬‬ ‫أولادك‪،‬‬


‫النساء@ا‪،‬‬
‫ودلك يعم‬
‫ا‬
‫الله‬
‫وقالت عائشة رضي‬ ‫وغير هن‪،‬‬ ‫لعجائز‬
‫يعني غير‬ ‫@ا‬ ‫قط‬ ‫لمج@ يد امرأة‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ما م@ت يد‬ ‫عنها‪@ :‬اوالله‬
‫ا لإخق ا لإسلامط‬

‫محارمه‪ ،‬ما كان يبايعهن إلا با لكلام‪.‬‬


‫@ل@مق @ل @لثامن‪:‬‬

‫المؤدية إلى‬ ‫نرجو من سماحتكم أن تذكروا بعض الأسباب‬


‫@لتحلي با لأخلاق ا لإسلامية؟‬

‫@لبو@ب‪:‬‬

‫وتدبر‬ ‫قراءة القرآن‬ ‫من‬ ‫الإكتار‬ ‫ذلك هو‬ ‫يؤثي إلى‬ ‫لذي‬
‫الله‬
‫من‬ ‫في القراد الكريم‬ ‫معانيه‪ ،‬والاحتهاد@ التخلق بما ذكر‬
‫على‬ ‫فذلك مما يعين‬ ‫الصالحيئ‪،‬‬ ‫الله‬ ‫عباد‬ ‫من‬ ‫الأخيار‬ ‫صفات‬

‫الأخيار‬ ‫مجالسة‬ ‫وهكذا‬ ‫الفاضلة‪،‬‬ ‫التخلق بالأحلاق‬


‫الدالة‬ ‫الصحيحة عن ألي تجك@ه‬ ‫لأحاديت‬ ‫اعة ا‬
‫وقر‬ ‫ومصاحبتهم‪،‬‬
‫علىذلك‪.‬‬
‫وهكذا تدبر أخبار الماضين فى لسير النبوية؟ وفي التار يخ‬
‫ة‬ ‫ا‬

‫تعبن على‬ ‫هده‬


‫العباد والأخيار‪ ،‬كل‬ ‫من صنمات‬
‫الإسلامي‬
‫دلك‬
‫وأعطم‬ ‫والاستقامة عليها‪،‬‬ ‫الفاضلة‬ ‫التخلق بالأخلاق‬
‫تلاوته وتدبر معانيه بقلب حاصر ورغبة‬ ‫من‬ ‫القرآن والإكثار‬
‫العخاية بما جاءت‬ ‫على ذلك‪،‬‬ ‫ما‬
‫مع‬ ‫يع@‬
‫أعطم‬ ‫صادقة‪ ،‬هذا هو‬
‫ا@ خللو ا لإسلامية‬

‫به السنة الصحيحة عن النبي نجلل! في ذلك‪ ،‬والله صلي التو فيق‪.‬‬

‫@لسق @ل @لتاسع‪:‬‬

‫فمثلا لا‬ ‫إن بعض ا لاباء لا يهتم بأبنا@ من ناحية أمور الدين‪،‬‬
‫يأمر هم بالصلاة ولا بقر اء ة التهرآن ومجالسة ا لأخيار‪ ،‬ونجده يأمر‬
‫هي‬
‫فما‬ ‫بالمحافظة على المدارس‪ ،‬ويغضب إذا تخلف ابنه عنها‪،‬‬

‫نصيحتكم يا سماحة الشيخ؟‬


‫أن يتقوا الله فيمن تحت‬ ‫نصيحتي للاباء وا لآعمام وا لإخوان‬
‫بالصلاة إذا بلغوا سبعا‪،‬‬ ‫ويأمروهم‬ ‫الأولاد‬ ‫من‬ ‫أيديهم‬
‫كما‬
‫بذلك الحديت عن‬ ‫صخ‬ ‫ويصربوهم عليها إذا بلغوا عشرا‪،‬‬

‫و@فربو هم‬ ‫النبي لمجؤ أنه قال‪@ .‬امروا أبناءكم بالصلاة لسبع‪،‬‬
‫عليها لعشر‪ ،‬وفرقوا بينهم في المضاجع‬
‫وعلى الإخوان الكبار أن‬ ‫فالواجب على الآباء والأمهات‬
‫مما‬
‫وغيرها‪ ،‬ويمنعو هم‬
‫الصلاة‬ ‫يقوموا على من تحت أيديهم في‬
‫أ@مانة‬
‫حرم الله‪ ،‬ويلزمومم بما أوجب الله‪ ،‬هذا هو الواجب فهم‬
‫عندهم‪ ،‬يقول الله سبحانه‪ @ :‬يأتها ألذينءاف@ قوا أنفسكؤ‬
‫وأقليهؤ نارا@هو أ التحريم‪ ،،6 :‬ويقول الله عز وجل‪ :‬م@ وآمر‬
‫ا لخثق ا لسلامية‬

‫عن نبيه‬ ‫‪ ،)2‬ويقول‬


‫‪1 3‬‬ ‫نملك دألضلؤؤ د@ض@طبز علتدا@و أطه‪:‬‬

‫ورسوله إسماعيل عليه الصلاة والسلام‪( .‬و(قي فى أيبهب‬


‫إكلعيل اته كن صحا@ق اتوغد وع ن رسولا نبياص؟*‪ ،‬ن يآمر أ@ل!‬
‫با لفلقص ؤ لزبهؤة وص عد رثل! مرضحيا‬
‫‪ 4-‬ه ه‪،‬‬
‫‪5‬‬
‫أمريم‪ :‬ا لآيتان‪:‬‬
‫سبحانه ورسوله @م‪ ،‬وأن نلزم‬ ‫فعلينا أن نتمثل أمر‬
‫الله‬

‫أهلينا وأولادنا بطاعة الله ورسو له في ا لصلاة وغير ها‪ ،‬وشمنعهم‬


‫و@ثرب الخمر‪،‬‬ ‫كالتخلف عن الصلاة‪،‬‬ ‫ة‬
‫ورسوله‬ ‫الله‬
‫خهى‬ ‫مما‬

‫و نحو‬ ‫ار‬ ‫لأ@ثر‬ ‫ا‬ ‫وا لظ خين‪ ،‬وا لاستماع لآلات الملاهي‪ ،‬وصحبة‬

‫مع‬ ‫على الأولياء‬ ‫هكذا يجب‬ ‫الأخيار‪.‬‬ ‫بصحبة‬ ‫ونلزمهم‬ ‫زلك‪،‬‬

‫عن ذلك‬
‫من تحت أيديهم م@ فكور وإناث والله سبحانه سائلهم‬
‫يو@ القيامة كما قال عز وجل‪( .‬فورقث لنمئلثهو أتهعين ‪@*4‬‬
‫‪2-93).‬‬
‫‪9‬‬ ‫@ أ الحجر‪:‬‬ ‫ضاع فايعملون‬

‫عن رعيته‪،‬‬ ‫مسئول‬ ‫@اكلكم رل وكلكم‬


‫وقال النبي‬
‫جم@‪:‬‬
‫نالإمام صل وهو مسئول عن رعيته‪ ،‬والرجل رل في أهل‬
‫بيته‬

‫ومول عن رعيته‪ ،‬والمرأة راعبة في بيت زوجها ومسئولة عن‬


‫ا@ححق ا لإسحميه‬

‫والعبد رل في مال سيده ومسثول عن رعيتما)‪.‬‬ ‫رعيتها‪،‬‬

‫@لسق @ا‪ ،‬الثنتمر‪:‬‬

‫ما رأي سماحتكم في رجل يقرأ القرآن الكريم وهو لا لمجسن‬


‫القراعة بسبب أنه! يحصل على قسط وافر من التعليم‪ ،‬وهو في‬
‫قراءته يلحن لحنا جليا‪ ،‬بحيث يتغير مع قراءته المعنى‪ ،‬ويحتج‬
‫بحديث عاتشة رضي الله عنها‪ .‬الذي يقرأ القرآن وهو ماهر‬
‫@ا‬

‫@ا الحديث؟‬ ‫به‪...‬‬

‫منه‬
‫أن يجتهد ويحرص على أن يقرأه على من هو أعلم‬
‫ر‬ ‫خيرا‪ ،‬والحديت المذكو‬ ‫يزيده‬‫ولا يدع القرأءة‪ ،‬لأن التعلم‬
‫حجة له‪،‬‬
‫وحو قول لنمي مجيه@‪ .‬الماهر بالقرآن مع الشفرة الكر ا@‬
‫@ا‬ ‫ا‬

‫@ا‬
‫البر رة‪ ،‬والذي يقر أ القرآن وهو عليه شاق ويتعتع فيه له أجران‬
‫رواه مسلم‪ ،‬ومعنى يتتعتع قلة العلم بالقراءة‪ ،‬وهكذا قوله‪:‬‬
‫قلة علمه بالقراءة‪ ،‬فعليه أن يجتهد ويحرص‬ ‫معناه‬ ‫وهو عليه شاق‬

‫وفي ذلك فضل عظيم‪،‬‬ ‫على تعلم القراءة على من هو أعلم‬


‫منه‪،‬‬

‫لقول النبي عد@‪@ .‬اخيركم من تعلم القرآن وعقمم@ا خزجه‬


‫ا لخالق ا كلسلا مية‬

‫تعلقا‬ ‫أهل القرآن‬ ‫صحيحه؟ فخيار المسلمين هم‬ ‫المخاري في‬


‫وشعليفا وعملأ ودعوة وقو جمقا‪.‬‬

‫م@‬ ‫العمل‪ ،‬وخير الناس‬ ‫هو‬ ‫العلم والتعلم‬ ‫من‬ ‫والمقصود‬


‫عليه ا@لاة‬ ‫وعلمه الناس‪ ،‬ويقول‬ ‫له‬
‫تعلم القرآن وعمل‬
‫يوم‬ ‫لأصحابه‬ ‫شفيعا‬ ‫يأتي‬ ‫القران فإنه‬ ‫هذا‬
‫واووم‪ .‬اقرأوا‬
‫@ا‬

‫ا لصلاة وا لسلام‪.‬‬ ‫ويقول عليه‬ ‫صحيحه‪،‬‬ ‫@لقيا@ا رواه مسلم في‬ ‫ا‬

‫صحيحه‪،‬‬ ‫مسلم أيضا في‬ ‫خرجه‬ ‫@ا‬


‫القرتن حجة لك أو عليك‬ ‫@ا‬

‫سه‬
‫والمعنى أنه حجة لك إن عملت به‪ ،‬أو ححة عليك إن لم تعمل‬
‫عشا‪:‬‬ ‫@لسف@ل @ل@احي‬
‫هل بجوز أن أقبل أختي أوتقبلني؟‬
‫‪@:‬‬ ‫@لبه@‬
‫أن تقبل أختك وتقبلك‪ ،‬وهكذا جميع محلىمك‬
‫بأس‬ ‫لا‬
‫الخد‬
‫كعمتك وحالتك وروحة أبيك وأمك وبنت أخيك‪ ،‬تقبلها مع‬
‫كان‬ ‫فالنحي @ك@بما‬ ‫ة‪،‬‬
‫كبير‬ ‫كانت‬ ‫إن‬ ‫أو مع ا لأنف أو جبهتها أو رأ@سها‬
‫ليدها عد@ه‬ ‫عليه أو دخل عليها يآخذ‬ ‫دخلت‬ ‫إفا‬ ‫فاطمة‬ ‫يقمل‬
‫دخل على‬ ‫لما‬ ‫الله‬
‫عخه‬
‫بكر رصي‬ ‫الصلاة والسلام‪ ،‬والصديق أبو‬
‫ا لأخلاق ا لإسلامية‬ ‫‪5‬‬

‫خدها‪.‬‬ ‫ابنمه عائثة وهي مريضة قبلها‬


‫مع‬

‫@ل@ ف@ل @لثانى عش@‪:‬‬

‫‪3‬‬
‫ما حكم الكشف على الشغالة في المنزل‬

‫@لبي @بت‬

‫البصر وتأمرها‬ ‫عليها الاحتجاب‪ ،‬وعليك أن تغض‬


‫من‬ ‫تتصؤمنب يغضحما‬ ‫قل‬ ‫بالحجاب‪ ،‬لقول الله عز وحل‪@ :‬‬
‫وعليها الحجاب‬ ‫‪،،0‬‬
‫‪3‬‬ ‫أتصرهم @نحفظو فروبهو@ أ ا لنور‪:‬‬
‫الفتنة‪،‬‬ ‫أسباب‬ ‫من‬ ‫والتسز‪ ،‬وعليك ألا تخلو بها ة لأن الخلوة‬
‫يخلون رجل بامرأة‬ ‫أنه قال‪@ .‬الا‬ ‫@لأ‬ ‫وقد صح عن‬
‫فإن‬ ‫النبي‬
‫و لا‬ ‫تخلو بها‪ ،‬ولا تخلو بزوجة أخيك‬ ‫فلا‬ ‫الشطان ثالثهما@ا‪،‬‬
‫للحديث‬ ‫لك‪،‬‬ ‫ولا غيرهن ممن ليست محرفا‬ ‫عمك‬ ‫زوجة‬

‫بأس‬ ‫فلا‬ ‫المذكور‪ ،‬أما‬


‫للحاجة لكن بدوت‬ ‫ولا بالكلام‬ ‫به‬ ‫السلاا‬
‫وبدون مصافحة‪.‬‬ ‫خلوة‬

‫? ء‬
‫‪5‬‬
‫ا؟ خلأق ا لإسلامية‬

‫@ @ع@رمى‬

‫الله وحده‪.‬‬ ‫ة‬


‫الجن والإنر حلقوا لعباد‬
‫حديث‪ @ @ :‬قسمت ا لصلاة بيني وبين عبد‬

‫الصر اط المستقيم‪....‬‬
‫أخلاق ا لمؤمير‪.....‬‬
‫ا لمعر وف وا لمنكر‪...‬‬
‫‪2‬‬
‫ور‪......‬‬ ‫شهاد ة ا لز‬
‫ء‪.....‬‬
‫ما يجب عل العباد‪......‬‬

‫وصية إلى الناس‪............‬‬


‫أسئلة تتعلؤ با لأخلاق ا لإسلامية‪...‬‬

‫وصية بلى طلاب العلم‪.........‬‬


‫مطو بات د@ ر@لوط@‬

‫الععيض ا‪ ،‬عرل @ن@ن@ ر@لتها ‪@ 5‬لتية @لصجحة وسا بصا@ا ‪ 5‬دصل الإصحم*‬
‫عية @مل @لة و@ @ماعة " كص @لنهات " مانل الجامية " @لر@حك @تخمك‬

‫@لحر و@لعبر‬ ‫‪8‬‬ ‫@لحر و@لكهانة‬ ‫@ @رت @للروس @ @همة لممة ا لأمة‪ .‬رسال@ @ي حكم‬
‫@تركل @لنر وع‬
‫‪5‬‬ ‫للرتايش @لحر و@لحين رالحد‬ ‫ة‬
‫ى‬ ‫و@لرنجقمهما‪ @ @ +‬ر@ر@ل@‬
‫وللحرم‪ +‬حكم @لوسل لالأرلاء‪@ 5‬ترجد أحكم ر@تم‬
‫صحة‬
‫لماثا@صلي ‪@ ،3‬حكم‬ ‫‪8‬‬ ‫الفعه‪ :‬صمة صلاة @لي @ء نروط @لصحة و@ركا@ا‬
‫@لصلاة‪@ .‬لصح@حه‬ ‫"‬ ‫حلر@ @ مجد ‪ @ @ 5‬محة‬ ‫@ @ريص وطهارنه ‪ 8‬رسالة عاحلة بل@‬
‫رع وا لحفز في قبئ @طنر‪.‬‬ ‫@@‬ ‫رصات دي @ لركاة‬ ‫@ لص@ة‪،‬‬ ‫نلىك‬
‫@لرعنى‬ ‫‪4‬‬
‫حكم‬
‫صه‬
‫سنا للخوع بر@لصر‬ ‫@ ‪@330‬‬ ‫@حعبت وعطك ير فصل @تكبر إلى@لصل@‬
‫@مفوا با عاد اش@ دصل @بام عر ثي‬
‫الححة ‪8‬‬ ‫@‬
‫صمنالحع و@لرة‪ ،‬بوبك حم‪.‬‬
‫ر للنسلت‬
‫و@ @خ@ع‬ ‫د‬
‫و@لعور‬ ‫@حكم لاس المرأة @سمة @ريتها ضطر@لرج‬
‫" حطر ملىكة @ @رأة للرحل @ي ميح@د عمله " وقفت مهشع @ @ر@ة @ @حاصرة‪.‬‬
‫الأ@ة‪@ +‬حالفة تقع‬
‫فيها@لاء ده @ليرة و@ @ با‪8 .‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ترحيهات وفاوى مهمة لا‪.‬‬
‫‪0‬‬

‫بل@‬ ‫@لله‬ ‫طريق‬


‫يا@قط‬ ‫"‬
‫ة على الأعر@ض* ص سكر@ ا لألراح‬
‫وا لأعر@س‪.‬‬ ‫@‬

‫@لحاثة " بقة @رد ونرين مهلاة لكل عروس@‪@ ،‬يقي يا قاة ا لأمم‬
‫أد تحمها ‪8‬‬
‫ات @لغلب الحصة و@ @سمحنرح‬ ‫@لرقفق‪ ،‬حمرا@ @فكم قل‬
‫ممد‬

‫@ @يد ة‬
‫@لصدر‪@ +‬صا@ @تحلص من @ لى ‪ 6 5‬بائا مى@هو@ @ @لاجر هالرسانل‬
‫‪0‬‬

‫@لن@‬ ‫‪ ،5‬سب‬
‫‪1‬‬ ‫@لبهص @لمما‪.‬‬ ‫من‬ ‫@لنح@ير‬ ‫@‬
‫للحياة @لبة ه @لخنيرص @ @حاصي‬
‫س‪ ،‬أين @ناكرون‬ ‫@لحو و@لى ر@لعبر‪ ،‬أمد منفرة‬ ‫تقي اسم س‬

‫بالمعر و@‬ ‫للمسمرير‪ ،‬صنصر تمير للعوفتير‪ ،‬وجحب الأص‬ ‫كلت‬ ‫صطر يك صتنر‬
‫"‬ ‫مهمة‬ ‫عمة‬
‫س صحرمك @ستهان @ا@لاس ضصنح‬
‫@‬ ‫مخلى@‬ ‫‪8‬‬ ‫و@لهي عى@نكر‬
‫لك‬ ‫اعرت‬

‫@ و@ب@ا@لع‪.‬‬ ‫@ل@‬
‫ح‬
‫@ت‬
‫نحي‬ ‫@ه‬ ‫قص‬ ‫اك@‬ ‫@‬ ‫أ@ا@‬ ‫الشات‬
‫الئر من @ @ممد ضلا@كثر صنو@ت منهما@ لماحة الغ ط@العزيز كا@د‬

‫ففط )‪ (1‬ريال‬
‫نه‬
‫دعونه رصر‬ ‫عد@لوماب‬ ‫محمد لن‬ ‫ع@ة‪.‬‬ ‫@و@مل @ملاح انحمع مع نمفح‬
‫اله @لا‬ ‫@م يمان‪ .‬لاد مض لا‬ ‫‪@ .‬نعيل على@لطحاوية‪ .‬محافرأ لي @مول‬
‫من‬ ‫@لرك@ @لأول‬ ‫@ئه‪ .‬عمل @للم‪ .‬واجب @للمبن‪@ .‬هاب نمر@لنه‪.‬‬
‫الشيدا @لمححة‪ .‬ر@ ايان‬
‫موجزتان لي @لزكاة والمام‪.‬‬ ‫@ركان @م علام‪.‬‬
‫المر شين‬ ‫@يامة‪ .‬اخلاق‬ ‫لعامة‬ ‫@لدروس @لهمة‬ ‫ثئر ريالل لما@لملاة‪.‬‬
‫نلات‬ ‫المكر‪.‬‬
‫ريانل لى‬ ‫ص‬ ‫و@لرنات‪ .‬وجو@ @لأمريالعروق وابهي‬
‫كفة‬
‫العلم‪.‬‬ ‫طال@‬ ‫الم سر@د‪ .‬مولة‬ ‫الخ@ ير من‬ ‫@نحدبرص @لدع‪.‬‬
‫لة‬ ‫@لو‬ ‫وحوب‬ ‫لي حكم @تمولر‪ .‬نحفة الأخيار‪.‬‬ ‫اليد‬ ‫@‬
‫مالر@ني‪@ .‬بو@‬
‫بلي @لته‪.‬‬

‫@لعر )‪ (2‬ريال‬
‫@لر سول‪.‬‬ ‫لة‬
‫تو حد‬ ‫العمل‬ ‫ووجو@‬ ‫@لاعمام لا ليهل@ والة‬ ‫وجوب‬ ‫‪.‬‬

‫مو‬ ‫ومحا شها‪@ .‬م سلام‬ ‫@م سلاية‬ ‫@لكفر‪@ .‬لثربعة‬ ‫من‬ ‫وما يفاد‪،‬‬ ‫للركلين‬
‫@لفدة عن لعفى‬ ‫الأحولة‬ ‫له دين صر@ر‪@ .‬اخلاق @م صلاية‪.‬‬ ‫لين يدتة يى‬
‫حممة‬ ‫ى‬ ‫بو‬ ‫وا لمجاهد ين‪.‬‬ ‫د‬
‫مانل @لعندة‪@ .‬لعلم واخلاق @مله‪ .‬لفل الحها‬
‫من‬ ‫@بحفق والايفاح لكر‬ ‫لالملاة‪.‬‬ ‫تعلل يالعفدف‪ .‬قرى مهمة تطق‬

‫ماثل @طج و@لعمرة‪.‬‬


‫للح @لثين‬ ‫@‬
‫محمدكن‬ ‫ثر من صمبمملى خثل عر ش@ات@ سن@اكتب لننية ثخ‬

‫فقط )‪ (1‬ريال‬
‫د‬
‫الثر‪ 3‬وخطر@لابتد ‪ 2.‬اثر المعامي على الفر‬ ‫كمال‬
‫@ @ بداع في‬
‫والمجمع‪ .‬أسئلة مهمة‪ .‬حكم تارك @لملاة‪ .‬ز@د الداعة إلى@ دتة‬
‫‪ .‬فتاوى في المح على@طفين‪ .‬المدايخة‪ .‬فصول في المام‬
‫وا لتراويح والزكاة‪ .‬توجيهات للمؤنات حول ايرج والفور‪.‬‬
‫رسالة @دجاب‪ .‬حقوق دعت إليها الفطرة‪ .‬دور@لرنق في إعلاح‬

‫)‪ (3‬ريللى‬
‫مثكتر اثاب‪ .‬الماوى الميهة‪ .‬أسلة‬
‫محق‬
‫وأجوبة ني‬ ‫من‬

‫الدماء‬
‫الطيجة‪ .‬ثرح @مول الإيمان‪ .‬الزو يغ‬ ‫الجدين‪ .‬رسالة في‬
‫ريائل في الطهارة والملاة‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫الدعر )‪ (3‬ريال‬

‫تعيقات‬ ‫أ‪.‬‬
‫ج‬ ‫ومفايم في يزان النريعة‬ ‫الفاظ‬ ‫أشة وأجوتجين‬
‫الصيام والزكاة‪.‬‬ ‫خطب في‬ ‫المد‪.‬‬ ‫على الواسطة‪ .‬تاوى في‬
‫الحر (‪ )،‬ريللى‬

‫رب ابر ية‬ ‫فتح‬ ‫لمعة الاعتقاد‪.‬‬ ‫خطب في الطهارة والمحة‪ .‬ثرح‬
‫تجلخيص الحموية‪.‬‬
‫السر )‪ (5‬ريللى‬

‫القواعد المثلى في صفات @ دئه وأيمائه الحشى‪.‬‬


‫ثر من ه @صمكل خع@ عر مولشني كتب‬
‫"‬

‫ريلل‬ ‫ا‬ ‫مخنضة بعو‬

‫@حت‬ ‫ا" يصع@ن ع@ل@بح@ كف @لظ@‪@ /‬لأص ل لنلا‪ /‬سنل @طعلهة‪/‬‬

‫ثخ عطمعزيلأ بن طز ا للقب@ @لمبحة‪ /‬ر@ اخ@‬


‫@ @لزممم واللمم‪ /‬ثنر ر@ل لى‬
‫د@ فل @‬ ‫ئعت‬ ‫و@‪/‬‬ ‫@كل‬ ‫أص‬ ‫ل‬ ‫@‬ ‫حو@‬ ‫@لمعا‪@ /‬ل@عوس سما‪ /‬يلاق @لرنين و@لرشت‪،/‬‬

‫روص @ل@ع‪@ /‬نحنيرص لم مر@د‪ /‬شوبة طالى@لعلم‪ /‬عولكل @ صر@ش‪/‬‬


‫د‬ ‫ص@‬
‫@لح@‬

‫صامرة في @مول‬ ‫ي@ى ع@ الوس @ كرنه وجرنه‪@ /‬نعبلى على@لطحر ية‪/‬‬


‫@م يمد‪ /‬باد سى‬

‫@للم@‪@ /‬سد لمر@ثه ا للرك@ @لأول ص @ركاد‬ ‫@‬


‫و@‬ ‫دل سم‪/‬‬ ‫‪@ ،‬له بلا@ثه‪/‬‬
‫تحنة‬
‫للأنجم ا رحو@ @بولة بلي @ثه)‪.‬‬ ‫@لايم‪ /‬بمنبماعحة @بي‪ /‬حكم @تمو@ر‪/‬‬

‫@ رك‬ ‫نرع‪ /‬نز@ سص‪ @ /‬ضلة صة‪ /‬ص‬


‫@‬ ‫@ل‬ ‫بخخ محصد@لنب @ الم لطع @‬
‫ر@ر@سثة @لى@ثه ا ت@رى نى@لح على لطب@ ا@لم@لة‪ /‬نمول لي @لمم‬ ‫@لمعة لم‬

‫ثت‬ ‫@برح رللفور‪ /‬رسالة لطح@‪ /‬حتوق‬ ‫ر@بر@ربح وللزكاة لم قي جهات لل@رت حول‬

‫مع)‬
‫@‬
‫ببها@ فل ة‪ /‬لهر@لر@ا لي بملاح‬
‫دلهات @نر عة)‬ ‫ص‬ ‫@نن @لحد ‪ (70‬مال@ في دلمم‪@ /‬لهات شة لني‬
‫@لنم‪.‬‬
‫للب ة @ليق‪ /‬للمرة @بمرة ني صمى لم س@م)‬ ‫@لبئ للح@ى (@لى@ل‬

‫@لولا‪ .‬و@لر ا‪ ،‬لي‬ ‫لار‪.‬‬ ‫@‬ ‫ر@‬ ‫لنح سحس بمه @م‬ ‫تحبهم شرم‬ ‫@لنر@هبر‪ ،‬وحو@‬ ‫نحبم‬
‫ى‬
‫عاحلة @‬ ‫د@لمنح‪ .‬رسالة‬ ‫@لنحف ا‬
‫ز@د‪ .‬مصل @مول @مل @لة لي‬ ‫@م طلا@نغ‬
‫لى‬ ‫ة‬
‫رص‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫بحة نحدور رعرحة ننبم‪@ -‬لخ سحمد بصيل‬ ‫للد‪.‬‬
‫عم للحمالبئ‬
‫@لهد‬ ‫لبحد‬ ‫ح@ل‬
‫دطمع‪.‬‬ ‫سالرحمى‬ ‫دلو@ @نن‬ ‫و‬ ‫لي‬ ‫دلفل‪.‬‬ ‫عد الض بز‬ ‫دلبئ‬
‫@مة‪-‬‬ ‫@‬ ‫قه @‬ ‫@@‬
‫صلاة‬
‫@نى اللكريم باش @ندنا‪ .‬لي‬ ‫اللأحمد‪.‬‬ ‫محد‬
‫ر@م‪ -‬بخيئ‬
‫@‬ ‫من طد‬ ‫@م‬ ‫@‬

‫دالر@ @ لر@ر‪@ -‬هو سكر@ لى@ ر@‪.‬‬ ‫@ @ ة‬


‫ع@ الر‪ ،‬وت البر د‪.‬‬ ‫سكاك@‪ .‬لانا@ملي‪-‬‬ ‫ملاد‬
‫ليئ‬
‫@لكر‬ ‫سله لطار@ ‪ @.‬ص‬ ‫@لطلو@ لز‬ ‫@لان‬
‫@م مم س كعل @لننلى‪.‬‬
‫للأوو‬
‫دى حر بر‪.‬‬
‫@‬
‫للبثهلى مور@لل@ر حرلجة لنغ‬
‫‪ 2‬ريللى‬ ‫بعر‬ ‫كثر من سه بم@ار خلال عثر سن@ات مها كب‬

‫عبا@ يزين مو‪:‬‬ ‫@ ساحة @نح‬

‫مانل @لعتدة‪@ .‬لعلم وئع@ق @مله‪ .‬نعل @بهاد‬ ‫ص لعص‬ ‫@لعية‬ ‫(@لأجولة‬
‫@لرصول‪.‬‬ ‫بخة‬ ‫@لعحل‬ ‫يوجوب‬ ‫@ لاكصام يال@ و@لة‬ ‫وحوب‬ ‫و@مام@يى‪.‬‬
‫مو‬ ‫@لكفر‪@ .‬لئربعة @لأملابة ومحاشها‪@ .‬م علام‬ ‫ص‬ ‫وط بماده‬ ‫نوجد@لرسل@‬
‫دي@ سو@ه‪@ .‬لاحلاق @م سلاية‪ .‬قر@سمهمة تغلق بللععبف‬ ‫دين @ @تة ليى‬
‫له‬

‫ءى@ة شطق لالملاة)‬


‫لمية @لنح محسن عللح @لنيي‪.‬‬ ‫*‬

‫@لي@ب@‪ .‬ريالة‬ ‫صلاة‬ ‫لى‬ ‫ونجودة‬ ‫أشلة‬ ‫متكتر@ت‪@ .‬لعاوى@ @يهة‪.‬‬ ‫(ص‬

‫انل لى@لطط رة ر@لمحه)‪.‬‬ ‫رد‬ ‫الطبه ة ئر@ @مول الإيمار‪@ .‬رراج‪.‬‬ ‫@لاء‬
‫لي‬
‫نته@)‬ ‫معاد‬
‫بمد الليص (الاححص والرك الأمعر‪@ .‬لمق‬ ‫ال‬ ‫لر‬
‫@ عد‬

‫يد‬‫‪@ 3‬نن محمد المجد‪( .‬نحطلى تهمد@ليرت‪ .‬محرت اشهان للأ@نمى‪ .‬نر‬
‫ئن نتو@ ولكن‪ .‬أر@عون لمجة لأصلاح @يوت‪ .‬مالا تمعل في @طالات @قته‪.‬‬

‫سأ للخوع نى@لمحا‪.‬‬ ‫ك@‬ ‫على@ ير@لته‪.‬‬ ‫@لك‬ ‫تكلىى وحلول‪ .‬وسانل‬
‫@‬
‫@ موم)‬ ‫علاج‬
‫@ليح محمد@لد@ض (نحى@ث يهف تو@جه @تهوة‪@ .‬بفر لمرة‬ ‫*‬

‫ا يإسلام)‪.‬‬
‫سة‬
‫فه أ‬ ‫كله‬
‫@لحدىء@ل@ي@‬ ‫حمن‬ ‫@ب الرعة‪ /‬لمية @ثبئ‬ ‫‪،‬‬

‫أ‬
‫@يود@يمرة ا@نن‬ ‫حمط‬ ‫للأجمة المجمر! دى@ يخ@ ع@ى‬ ‫@‬ ‫د‬

‫تهربا ا‬ ‫كت‬ ‫ر@دات‬ ‫@بدكرة لي تكر العم ا عد@لعربز لحطبيء@‬ ‫@ه‬ ‫@‬
‫@لعلر@‬
‫ينى@للم ا‬ ‫أح@د@لاتلي‪ ،‬بيك‬ ‫د‪.‬‬ ‫نمية @لك @لرلة ا‬ ‫عدالعم @بم@ري‬
‫‪8‬‬

‫على‬ ‫لص @لن@ان‪ ،‬حث @حطء‬ ‫وبدس عناد‪ ،‬نولعود وقفة لل@ افرين فقط‪/‬‬

‫ل@ل @لال و@لطعام ر@لكاءا مريم @لالم‪.‬‬


‫ربال‬ ‫سر ‪3‬‬ ‫بملار ححل عر@ات مها@‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫أكرص‪،‬‬

‫اة)‬ ‫@ ل@‬ ‫@س@ة بل@ @نه رنححق‬ ‫وحو@‬ ‫@ثح @ه@ لار @( @ح ر@لصرة‪/‬‬

‫ا‪ /‬نمبمت س‬ ‫ح‬ ‫@ث@حمد@لنب (نشلة رنحو@ ص ئلماط وسبم دي بر@ر@نربحه‬


‫@لو@هطة‪ /‬نلىى دي @لب‪ /‬حطص دي @لمام و@لدكا ة)‬
‫مححد@ @‬
‫@‬ ‫عل@‬ ‫عد‬ ‫رومانله‬ ‫ك‬ ‫ررسانله عد@نمة @طبة‪ /‬لكل‬ ‫(سص @لرك‬ ‫بى‬ ‫د‬

‫@ ادت‬ ‫علاء@لالكبة‪ /‬سهح @لئربلبة دي @لمفبه‪/‬‬ ‫عد‬


‫@نرك لرسانله‬ ‫سص‬ ‫@لنالبة‪/‬‬
‫رت@رص س @فرة وينهع)‬
‫نمل‬ ‫صي@ عفمة‬
‫(نع@د@ @هاد رعابئ‪@ /‬بفم لي بر@ر@لنب@‪ @ /‬درنى س‬ ‫د علي @لليب‬
‫و@ دمصه‪ /‬لرل @لر رع و@ لرك ل@ وع)‬
‫@‬ ‫@‬ ‫@ ل@‬

‫نلبة @‬
‫@‬
‫ر@لحر‪ /‬حطر@ رب‬ ‫@ه‬ ‫@ @لك@‬ ‫المحه @ مو الله @ لدبمر@لر حطر@لنو"‬ ‫عد‬
‫@ @ع‬
‫@ط‬
‫@‬ ‫@ل@بم على@لطء‪@ ،‬لالمج@‬ ‫عد@نحي (نحار@لاءلي مرنكلم @للاءح‬
‫@‬ ‫ا‪/‬‬

‫س (‪ ،29‬سبة لمحكلوبه ا ننهر@نمة @ل@موح@حل نرلبر)‬ ‫بر@يم‬ ‫@‬

‫عد@لربرت@ جد@لللي@ (ئحت لي @لاعماد‪ @ @ /‬لي @لد@ص ر@ لق)‬ ‫د‬

‫د@ بد)‬
‫@‬ ‫@‬
‫فل دص و@‪ /‬عرية‬ ‫لحطت‬ ‫عد ا لمحة @لباثة ا@لن وث@ر لى نرد@طح ر@ دسرة و@لر‪/‬‬
‫عحنة‬ ‫عد المحه‬
‫@للم لمر@للم)‬ ‫يقي (@لعل‪ -‬عر@سبر‪@ /‬لولاء ودلحدلىس‬
‫عد المحة‬
‫(تلا@ @ل@ر‪ /‬الا@ @ل@ م ر@ئر@ )@‬ ‫@م‬
‫لاس@‬ ‫لخكلبد اقة‪.‬‬ ‫نى لكر‪ -‬ريم‬
‫ت‬ ‫@ @ء‬
‫تح‪.‬‬
‫ير@ @‬
‫ت‪:‬‬ ‫نهد@ي‬
‫حع‪.‬‬ ‫مع‬
‫حلة‬ ‫@بلحه @لألماه المد‪.‬‬ ‫@طماط للات‬ ‫نه‬
‫الله @ني‪.‬‬ ‫عد‬ ‫لي عمل @لرنف‬
‫ص عر‬ ‫دي @حو@ل‬ ‫رعر‬ ‫@ دمينر@طفمحمد@نرب@‪ .‬نمص‬ ‫حنفة‬
‫بيى‪.‬‬
‫لطار@لر@ند‪ .‬نمة نحرصر@لرنممحمد ت@‪ .‬ك@ @نانسحمدس‬ ‫@‬

‫عد@لرب‪ .‬يه@ تركي @مو@لت‪ -‬أ د@لطيار‪ .‬كي لتد مى رم@ @هدس ميمد‬
‫‪@-‬‬

‫‪ .‬صوم @كحة لي @ل@ ةء صالع س حبد‪ .‬ص نحال@‪ /‬ص حدسه لحي‬
‫مي @لبهد‬

‫ف‬ ‫@@‬
‫ر@لة‪ -‬عد افه @طبق‪ .‬س ت لموم لهو مهم‪ -‬أ لاصر@ لح‪.‬‬
‫حفوق نمل‬ ‫ص‬ ‫د‬

‫اقه‬ ‫@لمحة‪-‬‬ ‫@للون@‪ .‬صمر@لاصك دي نحكم @لاسك‪ -‬عد افة‬


‫عبد‬ ‫@طبي‪.‬‬
‫حالر@ @ند‪@ .‬لو حمة دم سلابلأ@صلا وو@نل‬ ‫@حرد‪ @ @ .‬ارلورص حجم يثمر@‬ ‫‪@-‬‬

‫د رط‪ -‬عبد اذ‬


‫نحفنها‪ -‬د@حمد@لاطى‪ .‬حو@ر سع لمر@مي‪ -‬حالد@لقم‪ .‬ر@ لا ندرلي‬
‫ل‬ ‫يكلد@‬
‫@ رربحي‪ .‬ر@نل بل@ @ي رنس ا صررس @لر@نع @ز@د@لهلو@‪.‬‬
‫لي‬ ‫ر@ الة‬

‫رانارها@برس بف‬ ‫@لعدى‪ .‬ر@فل صف @لإمم عد@لر برس محمدس سحرد‪.‬‬


‫@لمطرة‬ ‫س‬

‫صالح @لهري‪ .‬عر رعطت دي نرت @لنف@ محمد@لربد‪@ .‬لى@نمبر و@بحابر‬ ‫د‬

‫ص @لحرة ر@لموثبى صها@ للجال@‪ .‬علؤسا وثثدنا@اف لطو لة رشحعف عد@لرحمى‬


‫عداشالحصري‬ ‫@لداء‬ ‫عفم حبرصلار@لدى‪.‬‬ ‫@طمع‪.‬‬
‫لعرمق @ه بع@ر@على" طدل@ منها ‪ 4‬للثعيشا للم@ممة‬
‫كلر‬
‫)‪ 6‬على نخ خبة‪ .‬للأمام بي للظفر للمحك‪.‬‬ ‫‪(1:‬‬ ‫نفير@لتركن‬
‫@بى بكر@لأجري‪@ .‬لطالب @لعالبة ب@ر@ئد للافبه‬ ‫لحدض‬ ‫ل@ مم‬ ‫د‪-)6-‬‬ ‫@لريعة‬
‫ضة د‪ 2-‬أ‬
‫لبي‬ ‫بن‬ ‫مند‬
‫@ثصبة دء)‪ -‬للأمام @ @ لظابن صبرللعنلاني‪.‬‬
‫‪ (1-‬كأ‪ -‬للهزيم‬ ‫لبن @بي ضية‪.‬‬ ‫@طافظ‬ ‫‪-‬‬

‫@لأنصاح عن معك @لصحاح‬ ‫لم@ مم‬


‫@ل@بن @بن خلصرن‬ ‫@ دعالم @بن ببر‪@ .‬بن خلدوق د وسانه للنماة‪ -‬للعلات صلى‬
‫لطانظ ثو لأ‬ ‫@للوك‬ ‫حن‬ ‫لطل@‪.‬‬ ‫ن عد‬ ‫@لكللاب‪@ -‬‬ ‫الاغر@ @ في @حكم‬
‫@للرك‪ -‬للأ‪ -‬محصد للوعلى‪ .‬لور لللوك في ياصة لللرك‪@ -‬بو@نز‬
‫@ن رجب‪ -‬لطانل @بن رجب‪@ .‬لد@لحق @درقة على يهل‬ ‫@لرردي‪ .‬رسانان‬

‫@لنن‬ ‫الش‪@ .‬لعزلة ولمفرلر‪@ -‬ن @بي‬ ‫حبر‬ ‫@لرفن@ و@لظدل و@لزن@فة‪@ -‬بن‬

‫عد دلومب‪ .‬كب @لالاب وا@حكام @لتعلفة بلخول يطصم‪-‬‬ ‫@لبهفر‪ -‬محمد بن‬
‫‪.‬‬

‫حمد‬ ‫علم @لاعول‪@ -‬بو‬ ‫من‬ ‫للأمم جعفر@لمالق طلتنى‬ ‫@ن ظرة‪-‬‬ ‫@بن في‪.‬‬

‫@لنز@لى‪@ .‬نبحة @لوللية‪ -‬سبمافي @بابي‪ .‬اخبر للكيين ص كاب @لاريخ‬


‫تاثة في @لز على@بكري‪ -‬بن نجبة‪@ .‬لهرض للرم@‬ ‫بخ@ن@ @ @‬
‫@لكير‪ -‬لبن @بي‬
‫@بو نب‬ ‫@لولاة‪-‬‬ ‫من‬ ‫لرلين‬ ‫@ل@‬ ‫@لأمم @بهوني‪ .‬فضيلة‬
‫شرح زد@لتفنع‪-‬‬
‫للابهافي‪ .‬للوجل و@نونق بالمصل‪ -‬لبن @بي @لمبا‪ .‬صحيح @لفقبه ولنغقه‪-‬‬

‫حديث @لدجحبر‬ ‫عن‬ ‫@ططب @لبغ@لري‪ .‬ا@ط لى‪ -‬لبن بنر@ن‪ .‬كف لنكل‬
‫@لنمي ص@ل@فعى‪.‬‬ ‫قللمة‪-‬‬ ‫لا‪ -‬كأ ص@بن @نهفي‪ .‬مجصرع في ئلاث رسائل‪@ -‬بن‬
‫سرفة @لصحابة د‪)7-‬‬
‫@فذ‬ ‫محتق على@رلع فخ خطبة‪@ -‬بو نبم @لابهاش‪.‬‬
‫ي@افل‬ ‫صوم يوم @لئلاثن من ثعبان‪.‬‬ ‫@لبر@مين على عم‬
‫@بن عد ال@ دب‬ ‫وجوب‬

‫للهرة ب@ر@نا‬ ‫@لادة‬ ‫اك@ال @لعلم‪ -‬ا لقاضي عبى‪ .‬يتثاف‬ ‫من‬ ‫كاب @اليان‬
‫للبد@ لعنر ة‪ @ -‬بو برى‪.‬‬
‫ريللى‬ ‫‪2‬‬
‫شما كلف ب@ر‬ ‫بمه روت ل ت صنول@‬ ‫ات‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪5‬‬
‫مة‬

‫@ @نى@أ@@‪@.@.@،@،@.@.‬‬
‫@‬ ‫@سه‬ ‫@الف المد‪ .‬س@‬
‫ئ@مه‬ ‫@طن@‬ ‫(افمر@ه@بت‬
‫ة‬ ‫@سى‬ ‫مى صض‬

‫لصس@صابببلم‪".‬مر@‬ ‫يبئغ@‬ ‫له@مربسرت‬ ‫لب?‬ ‫ليرطث@ط‬ ‫@؟ يو‪-‬‬


‫@ ه @ م@ة لمكل ماسى‪.‬‬ ‫ة‪.‬‬ ‫ص@‬ ‫ا‬ ‫ا دس‬ ‫‪0‬‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫‪4‬‬ ‫بى‬ ‫له‬ ‫‪ 5‬صى‬
‫‪-‬‬

‫ثاء‬
‫(‬
‫ا‬ ‫ى‬
‫‪-‬‬

‫ب ب الم سهءمال@ اشب‬


‫صس‬ ‫ي @يس‬ ‫@هم@‪ .‬ل@‪@ 5‬م@ @ مى عت‬ ‫د@‬ ‫@مت‬ ‫@ت‬ ‫شتعت‬ ‫"(‬
‫ي‬

‫@‬ ‫ع@ @@ض يبلأئت‬ ‫تر@‬


‫اث@مة‪.‬‬
‫ا‪@@"-‬إمملب@ع@"‪886‬ض ب@ئر @@ص‪-‬بىلي@بميصت؟‬
‫و‪ -‬صي لأا س@ مى ال@ص‬
‫سو‬

‫ه‬ ‫عة‬
‫ا‬ ‫"‬
‫ب‬

‫ا‪-‬ي‬ ‫‪-‬‬

‫ي @مت‪.‬‬ ‫شو‪@ ،‬ى‬ ‫سيى ال@‪@ +.‬‬ ‫س‬ ‫يتت‬ ‫‪5‬ت‬ ‫‪0‬‬
‫ض@وى " م@ول‬
‫مى لد@دءا‪.‬‬
‫@‬ ‫‪-‬‬

‫ا‬

‫ثائ@!‬ ‫أ‪،‬‬ ‫كه‪/‬‬ ‫ك@مط‪ /‬ننلا@تلق‪ -‬لرمما ‪ ":‬ئم@ب‬ ‫قي‬

‫ك@*‬
‫@‬ ‫@‬
‫ى‬ ‫ر‬

‫تلأى ثا ليص@ شملى لم صرم@‪-‬س آث أبسىمف فرب@‪-/‬س@لئنة‬


‫@‬ ‫مم‪@ /‬هصى ض@‪ .‬لرب@ة‬ ‫ي@‬ ‫@ ص@ سى‪ .‬ب@ه @ ن@‬ ‫‪4‬‬ ‫الى‪/-‬‬ ‫@ @سأى@‬
‫@‬ ‫د@ س@ ال@لس@‪/‬‬ ‫@‬ ‫طل‬ ‫ت ل@‬ ‫@شى‪.‬‬ ‫@‬ ‫@ت سص يى ‪@ @/‬‬

‫ص يم يملا‪.‬‬
‫@‬ ‫‪-‬‬

‫ل@م@‪@@. ،‬م@م@ @‪ @ @.‬بمم@‬


‫@‬ ‫@‬
‫*‬

‫وايثلار‬ ‫للنو@ سي‬ ‫مؤسسه ال@رسص‬ ‫لو ‪ 4‬سي‬


‫‪ 1-‬ص ‪@145‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪،9‬‬ ‫ارلاص‬
‫‪6 5 4 9 32 1‬‬ ‫حمو‬ ‫‪4-‬‬ ‫‪2 3‬‬ ‫‪76‬‬
‫الرداص ‪ 4 2 2 5 6 4‬ط كى‬
‫@‬ ‫‪8،‬‬ ‫‪1 69‬‬ ‫‪ " 6‬لهل@ ‪@ @-‬سمة‬ ‫@ م طلا ‪ 6‬طه‪ -‬التصم‬
‫‪1‬‬ ‫@ال@‬

You might also like