‫اإليـمـان بـالـرســل‬

‫* ملاذا نحن بحاجة إلى الرسل وما يحمله الرسل من رساالت ؟‬

 ‫* ملاذا نحن بحاجة إلى الرسل وما يحمله الرسل من رساالت ؟‬
‫ُ ّ‬
‫‪ -1‬لتعريف البشر بسنن هللا تعالى في الكون املسخر ملصلحتهم‪.‬‬

‫‪ -2‬ليبينوا معالم الطريق ُ‬

‫وس ُبل الرشاد والصالح والخالص لبني البشر‪.‬‬

‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫حياة لنفسه وملجتمعه وإلنسانيته‪.‬‬
‫‪ -3‬إن اإلنسان بطبيعته ضعيف وقاصر أن يرسم منهج ٍ‬

‫واإليمان بهم جميعا واجب وعدمه الكفر وهم نعمة من هللا لعباده وحجة عليهم‬
 ‫ما هو واجبنا نحو اإليمان بالرسل ؟‬

‫الوجه األول‪ :‬اإليمان بهم‬

‫ً‬ ‫‪-1‬‬
‫‪ -2‬الوجه الثاني‪ :‬اإليمان‬ ‫ً‬
‫سواء ذكرهم هللا‬ ‫جميعا‬
‫بمن ًذكرهم ًهللا في كتابه‬ ‫ورسوله أو لم يذكرهم‪.‬‬
‫إيمانا تفصيليا وعددهم‬
 ‫قال تعالى‪:‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َُ ُ َ ْ َ َ َْ ُ ْ ََْ َ ْ َْ ُ َُ ُ َ ْ َ ْ ُ ْ ُ ْ ََ‬
‫﴿ ورسال قد قصصناهم عليك ِمن قبل ورسال لم نقصصهم عليك ‪﴾...‬‬

‫َ َأل ْ َ ُ َ َ َئ ُ َ َأ ْ َ َ ٌ‬
‫‪‬ومما ورد َأفي حديث أبي ذر قال قلت يارسول هللا ك ِم ا ن ِبياء ؟ قال‪ِ :‬ما ة و ربعة‬
‫ُّ ُ ُ ْ َ َ َ َ َ ُ َئ َ َ َ ُ‬ ‫َ ْ ُ َ ْ ً ُ ْ ُ َ َ ُ َ َّ َ‬
‫و ِعشرون لفا‪ ،‬قلت‪ :‬يا رسول الل ِه ‪ ،‬ك ِم الرسل ِمن ذ ِلك ؟ قال‪ :‬ثالث ِما ٍة وثالثة‬
‫َع َشر‪َ.‬‬
‫َّ َّ َ َ ْ ُ ُ َ ّ‬ ‫ً‬ ‫ٌ‬
‫ككفر بهم جميعا ؟ قال تعالى‪ِ﴿ :‬إ ن ال ِذين يكفرون ِبالل ِه‬ ‫‪ ‬والكفر بواحد َأمنهم‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ُ َ ُ ُ َن ُ َ ّ ُ ْ َ ْ َ ّ َ ُ ُ َ ُ ُ َن ُْؤ ُ َ ْ َ َ ْ ُ‬
‫ض‬ ‫ورس ُ ِل ِه َويَأ ِريد َّو ُ ن ْ يف َ ِرق َوا َبين الل ِ ًه ُأور َس ِ َل ِه ُويق ْول َو ن َ ِمن ِ ًّببع َأ ٍ‬
‫ض َ ْو َنكف ْرَ ِببع َ ٍ‬
‫َو ُي ِريدون ن َيت ِخذوا َب ْين ذ ِلك َس ِبيال ْولِئ ك ه ُم الكا ِف ُرون َحقا َو ْعتدنا ِللكا ِف ِرين‬
‫ً‬ ‫َ‬
‫َعذ ًابا ُّم ِهينا﴾‬
 ‫ما دالئل نبوة محمد ﷺ‪:‬‬

‫االسراء واملعراج‪:‬‬
‫انشقاق القمر‪:‬‬ ‫أوال‪ -‬املعجزات ‪:‬‬
‫أسري برسول هللا (ﷺ)‬ ‫واملعجزة أمر خارق‬
‫ذكر القرآن الكريم هذه‬ ‫من املسجد الحرام إلى‬
‫املعجزة التي حصلت في‬
‫ً‬
‫املسجد األقصى ليال‪ ،‬قال‬ ‫للعادة سالم من‬
‫عهد الرسول (ﷺ) قال‬ ‫تعالى ‪﴿ :‬سبحان الذي‬ ‫املعارضة يجريه هللا‬
‫ً‬
‫تعالى‪﴿:‬اقتربت الساعة‬ ‫أسرى بعبده ليال من‬ ‫تعالى على يد رسله‪.‬‬
‫وانشق القمر﴾‪ .‬عن قتادة‬ ‫املسجد الحرام﴾‪ .‬ثم عرج‬ ‫واملعجزات التي‬
‫عن أنس أنه حدثهم ( أن‬ ‫به إلى السماء‪ .‬وقد حصل‬ ‫ظهرت على يد نبينا‬
‫أهل مكة سألوا رسول‬ ‫اإلسراء واملعراج في ليلة‬
‫(ﷺ) أن يريهم آية‪ ،‬فأراهم‬ ‫واحدة‪.‬‬ ‫نوعان هما ‪:‬‬
‫انشقاق القمر)‪.‬‬
 ‫أوال‪ -‬املعجزات ‪:‬‬
‫املعجزات التي ظهرت على يد نبينا نوعان‬
‫هما‬

‫ب‪ -‬مادية ‪ :‬وهي تأتي من جنس‬ ‫أ‪ -‬معنوية ‪ :‬وهي هنا القرآن‬
‫ما برع فيه أقوام الرسول ومن‬ ‫الكريم‪ .‬و من مميزات هذه‬
‫خصائصها أنها ‪:‬‬ ‫املعجزة ما يلي ‪:‬‬

‫قصيرة األمد‪،‬‬ ‫‪-3‬تخاطب‬

‫‪ .2‬لها جوانب‬ ‫‪-1‬أنها باقية‬
‫تنتهي وتزول بموت‬ ‫العقل ألن‬
‫إعجاز عديدة‬ ‫خالدة مستمرة‬
‫من شاهدها أو من‬ ‫العقل السمه‬
‫لتناسب فئات‬ ‫لتبقى حجة على‬
‫أرسلت إليه ومن‬ ‫البارزة‬ ‫الناس ومستوى‬ ‫الناس ما دامت‬
‫األمثلة على ذلك‬ ‫واملشتركة بين‬
‫تفكيرهم ‪.‬‬ ‫الحياة ‪.‬‬
‫ما يلي ‪ :‬نبع املاء‬ ‫البشر ‪ª‬‬
‫وتكثير الطعام‬
‫ببركته عليه السالم‬
 ‫• ن‪ª‬بع املاء من بين أصابعه‪:‬‬
‫لق‪ªª‬د حدث‪ªª‬ت هذه عدة مرات‪ ،‬منه‪ªª‬ا م‪ªª‬ا رواه أن‪ªª‬س ب‪ªª‬ن مال‪ªª‬ك أن‪ªª‬ه قال ‪ :‬رأي‪ªª‬ت رس‪ªª‬ول هللا ‪ ª‬وحان‪ªª‬ت‬
‫ص‪ªª ª ª‬الة العص‪ªª ª ª‬ر‪ ،‬فالتم‪ªª ª ª‬س الناس الوضوء فل‪ªª ª ª‬م يجدوه‪ ،‬فأت‪ªª ª ª‬ى رس‪ªª ª ª‬ول هللا ‪ ª ª ª‬بوضوء‪ ،‬فوض‪ªª ª ª‬ع‬
‫الرس ‪ªª‬ول(ﷺ) يده ف ‪ªª‬ي ذل ‪ªª‬ك اإلناء‪ ،‬فأم ‪ªª‬ر الناس أ ‪ªª‬ن يتوضئوا من ‪ªª‬ه‪ ،‬فرأي ‪ªª‬ت املاء ينب ‪ªª‬ع م ‪ªª‬ن تح ‪ªª‬ت‬
‫أصابعه‪ ،‬فتوضأ الناس حتى توضئوا من عند آخرهم‪ .‬وكانوا قرابة الثالثمائة‪.‬‬
‫• ت‪ª‬كثير الطعام ببركته ودعائه‪:‬‬
‫ً‬
‫عندم‪ªª ª‬ا س‪ªª ª‬مع أب‪ªª ª‬و طلح‪ªª ª‬ة ص‪ªª ª‬وت رس‪ªª ª‬ول هللا‪( ª ª‬ﷺ) ضعيفا فعرف في‪ªª ª‬ه الجوع‪ .‬طل‪ªª ª‬ب م‪ªª ª‬ن‬
‫ً‬
‫زوجت‪ªª‬ه أ‪ªª‬م س‪ªª‬ليم أ‪ªª‬ن تع‪ªª‬د أقراص‪ªª‬ا م‪ªª‬ن الشعي‪ªª‬ر لرس‪ªª‬ول هللا ‪( ª‬ﷺ)‪ .‬تفص‪ªª‬يل ذل‪ªª‬ك ف‪ªª‬ي الكتاب‬
‫ص‪.115-113‬‬
‫‪https://khaledalsabt.com/cnt/dros/2085‬‬
 ‫ما هو أثر اإليمان بالرسول محمد عليه السالم ؟‬
‫‪ :‬اآلثار عديدة وكثيرة منها‬
‫ا‪ª ª ª‬ال‪ª‬ت‪ª‬لزا‪ª‬م ب ‪ªª ª ª ª‬جميع‪ ª‬أوا‪ª‬مره ‪ ª‬ق ‪ª ª‬ا ‪ ª ª‬ت‪ª‬ل‪ª ª ª ª‬ع‪ª‬ا ‪ªª ª‬لى ‪ ﴿ :‬ف ال وربكال ي ؤمنونحتى ‪1-‬‬
‫ي حكموكف ي ما ش ج ر ب ينهم ‪ ﴾ ...‬أل نم نل وازم ا إليمانب ا لرسولط اعته‬
‫‪.‬ف ه و ن اقلعنربه ف طاعته م نط اعة ربه‬
‫سبب ي إخراجنا م نا لظلماتإ لى ا لنور وا إليمانب ه ‪2-‬‬ ‫م‪ª‬حبته‪ :ª‬أل نه ا ل ف‬
‫حب لنفس‬ ‫‪ .‬ي قتضي ت قديم حبه على ا‬