You are on page 1of 10

‫الصف الثاني الثانوي ‪ -‬الترم الثاني‬

‫‪/3‬التبشير و اإلنذار ‪ :‬تقترن دائما الرسل بالتبشير و اإلنذار ‪.‬‬ ‫الدرس األول ‪ :‬اإليمان بالرسل عليهم السالم‬
‫‪ /4‬إصالح النفوس وتزكيتها ‪ :‬بعث هللا رسله ليخرجوا الناس من الظلمات إلى النور ‪.‬‬
‫س‪ /‬من هم الرسل ؟‬
‫‪ /5‬تقويم الفكر المنحرف و العقائد الزائفة ‪ :‬الناس بالفطرة يعبدون هللا وحده وال يشركون به‬ ‫ج ‪ /‬هم رجال أمناء صادقون ‘ ومعصومون من الخطأ و الزلل‘ اصطفاهم هللا عز وجل لحمل‬
‫فلما اختلفوا وتفرقوا أرسل هللا رسله ليعيدوا الناس إلى الصواب ‪.‬‬ ‫رسالته و تبليغها ألقوامهم ‘ و أوحى إليهم بشرعه ‪ .‬قوله تعالى ‪ " :‬وما أرسلنا من قبلك إال‬
‫رجاالً نوحي إليهم فسئلوا أهل الذكر إن كنتم ال تعلمون " ‪.‬‬
‫‪ /6‬إقامة الحجة ‪ :‬أرسل هللا الرسل وأنزل الكتب كى ال يبقى للناس حجة يوم القيامة ‪.‬‬
‫س ‪ /‬لماذا يجب علينا اإليمان بالرسل ‪ -‬عليهم السالم ‪ -‬؟‬
‫‪ /7‬سياسة األمة ‪ :‬الذين يستجيبون للرسل تكون جماعة أو أمة فيحتاجون لمن يقودهم ويدبر‬
‫أمورهم و الرسل يقومون بهذه المهمة فى حال حياتهم ‪.‬‬ ‫ج‪ /‬ألنهم رجال أمناء صادقون ومعصومون من الخطأ و اصطفاهم هللا عز وجل لحمل رسالته‬
‫وتبليغها ألقوامهم ‪.‬‬
‫س‪ /‬ما المقصود بقول الرسول " إنى أنا النذير العريان " ؟‬
‫أصله أن الرجل إذا أراد إنذار قومه و إعالمهم بما يوجب المخافة نزع ثوبه ‪.‬‬ ‫س‪ /‬ما هى أدلة وجوب اإليمان بالرسل ؟‬

‫س‪ /‬أبرز الحديث عاقبة الطاعة للرسول وعاقبة العصيان له ‪ .‬وضح ذلك مبينا واجبنا تجاه‬ ‫أوال ‪ :‬األدلة النقلية ‪:‬‬
‫عاقبة الطاعة للرسول ‪ :‬الفوز بالجنة ورضا هللا ورسوله و النجاة فى الدنيا و اآلخرة ‪.‬‬ ‫ُأ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪ /1‬إخباره تعالى عن رسله وعن بعثتهم و رساالتهم فى قوله تعالى ‪َ " :‬ولقدْ َب َعث َنا فِي ُكل ِّ َّم ٍة‬
‫اع ُبدُوا هَّللا َ َو ْ‬
‫اج َتنِ ُبوا َّ‬
‫الطا ُغوتَ ‪. " ...‬‬ ‫سواًل َأ ِن ْ‬
‫َر ُ‬
‫‪ ‬عاقبة العصيان للرسول ‪ :‬الهالك فى الدنيا و اآلخرة ‪.‬‬
‫‪ /2‬إخبار الرسول عن نفسه وعن إخوانه ومن األنبياء والمرسلين فى قوله تعالى ‪:‬‬
‫‪ ‬واجبنا تجاه رسولنا ‪ :‬طاعته واتباع سنته واتباع ما أمرنا به واإليمان به برسالته‬
‫" َما َب َع َث هَّللا ُ مِنْ َنبِ ٍّي ِإاَّل َأ ْن َذ َر َق ْو َم ُه ‪ " ...‬وفى قوله " ال تفاضلوا بين األنبياء " ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬األدلة العقلية ‪:‬‬
‫‪ ‬س‪ /‬من أولو العزم من الرسل ؟ ولماذا أطلق عليهم ذلك ؟‬ ‫‪ /1‬ربوبيته ورحمته تعالى ‘ تقتضيان إرسال رسل إلى خلقه ليعرفوهم بربهم ‪.‬‬
‫‪ ‬العزم ‪ :‬هو الصبر و التحمل وأولو العزم من الرسل هم األنبياء الذين حملوا الدعوة من‬ ‫‪ /2‬كونه تعالى خلق الخلق لعبادته فى قوله ‪َ ":‬و َما َخلَ ْقتُ ا ْل ِجنَّ َواِأل ْن َ‬
‫س ِإالَّ لِ َي ْع ُبد ِ‬
‫ُون " ‪.‬‬
‫هللا عز وجل إلى جميع البشر و ذكرهم في القرآن الكريم في قوله تعالى ‪ " :‬وإذ أخذنا‬ ‫‪ /3‬الثواب والعقاب مرتبين على آثار الطاعة والمعصية والنفس بالتطهير أو التدنيس‬
‫من النبيين ميثقهم و منك ومن نوح و إبراهيم و موسى و عيسى ابن مريم و أخذنا‬ ‫لقوله تعالى ‪ " :‬قد أفلح من زكها( ‪ )9‬و قد خاب من دسها (‪" ) 10‬‬
‫منهم ميثقا ً غليظا ً " ‪.‬‬
‫و أيضا ً ‪ " :‬رسالً مبشرين و منذرين لئال يكون للناس على هللا حجة بعد الرسل و كان هللا‬
‫س‪ /‬ما ثمرة اإليمان باألنبياء والرسل ؟‬ ‫عزيزاً حكيما ً " ‪.‬‬
‫لإليمان بالرسل ثمرات جليلة منها ‪:‬‬
‫س‪ /‬بم بعث هللا الرسل ؟‬
‫‪ -1 ‬العلم برحمة هللا تعالى و عنايته بعباده ‪.‬‬
‫ج‪ /‬لقد بين لنا القرآن والسنة مهمة الرسل ووظائفهم فيما يلي ‪:‬‬
‫‪ -2 ‬شكره تعالى على هذه النعمة الكبرى ‪.‬‬
‫‪ -3 ‬محبة الرسل عليهم الصالة والسالم وتعظيمهم ‪.‬‬ ‫‪ /1‬البالغ المبين ‪ :‬حملة الوحي وسفراء هللا إلى عباده ‪.‬‬

‫‪ /2‬الدعوة إلى هللا ‪ :‬دعوة الناس واالستجابة لهم اعتقادا وقوال وعمال ‪.‬‬

‫اللغة العربية مع أ ‪ /‬سالم‬ ‫‪1‬‬


‫الصف الثاني الثانوي ‪ -‬الترم الثاني‬
‫س ‪ /‬وضح وحدة الرساالت السماوية ‪.‬‬
‫‪ -1‬وحدة المصدر ‪ :‬فالرساالت السماوية من مصدر واحد تلقاها الرسل من عند هللا ‪.‬‬
‫‪ -2‬وحدة الغاية ‪ :‬فغاية الرساالت السماوية واحدة تتمثل في هداية الناس إلى هللا تعالى‬
‫وتعريفهم به وتعبدهم له وحده ‪.‬‬

‫الدرس الثاني ‪ :‬قيم وآداب اجتماعية من سورة الحجرات‬


‫َأ‬
‫سمِي ٌع َعلِي ٌم‪َ  )1( ‬يا ُّي َها‬ ‫سولِ ِه ۖ َوا َّتقُوا هَّللا َ ۚ ِإنَّ َ َ‬
‫هَّللا‬ ‫" َيا َأ ُّي َها الَّذِينَ آ َم ُنوا اَل ُت َق ِّد ُموا َب ْينَ َيدَيِ هَّللا ِ َو َر ُ‬
‫ض َأن‬ ‫ت ال َّنبِ ِّي َواَل َت ْج َه ُروا لَ ُه بِا ْل َق ْو ِل َك َج ْه ِر َب ْعضِ ُك ْم لِ َب ْع ٍ‬ ‫ص ْو ِ‬‫ص َوا َت ُك ْم َف ْوقَ َ‬ ‫الَّذِينَ آ َم ُنوا اَل َت ْر َف ُعوا َأ ْ‬
‫ٰ‬
‫ول هَّللا ِ ُأولَِئ َك الَّذِينَ‬ ‫س ِ‬ ‫ص َوا َت ُه ْم عِ ندَ َر ُ‬ ‫ضونَ َأ ْ‬ ‫ش ُع ُرونَ ‪ِ )2( ‬إنَّ الَّذِينَ َي ُغ ُّ‬ ‫َت ْح َب َط َأ ْع َمالُ ُك ْم َوَأن ُت ْم اَل َت ْ‬
‫ام َت َحنَ هَّللا ُ ُقلُو َب ُه ْم لِل َّت ْق َو ٰى ۚ َل ُهم َّم ْغف َِر ٌة َوَأ ْج ٌر َعظِ ي ٌم (‪ِ )3‬إنَّ ا َّلذِينَ ُي َنادُو َن َك مِن َو َراءِ ا ْل ُح ُج َرا ِ‬
‫ت‬ ‫ْ‬
‫ص َب ُروا َح َّت ٰى َت ْخ ُر َج ِإلَ ْي ِه ْم لَ َكانَ َخ ْي ًرا لَّ ُه ْم ۚ َوهَّللا ُ َغفُو ٌر َّرحِي ٌم (‬ ‫م‬
‫َ ْ ُْ َ‬ ‫ه‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫َأ‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫و‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫‪ ‬‬ ‫ونَ‬ ‫ُ‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫َأ ْ ُ ْ َ ْ‬
‫ي‬ ‫اَل‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ر‬ ‫َ‬
‫ث‬ ‫ك‬
‫ص ِب ُحوا َعلَ ٰى َما‬ ‫اء ُك ْم َفاسِ قٌ ِب َن َبٍإ َف َت َب َّي ُنوا َأن ُتصِ ي ُبوا َق ْو ًما ِب َج َهالَ ٍة َف ُت ْ‬ ‫‪َ  )5‬يا َأ ُّي َها الَّذِينَ آ َم ُنوا ِإن َج َ‬
‫ٰ‬
‫ِير ِّمنَ اَأْل ْم ِر لَ َعنِ ُّت ْم َولَكِنَّ هَّللا َ‬ ‫سول َ هَّللا ِ ۚ لَ ْو ُيطِ ي ُع ُك ْم فِي َكث ٍ‬ ‫اعلَ ُموا َأنَّ فِي ُك ْم َر ُ‬ ‫َف َع ْل ُت ْم َنا ِدمِينَ ‪َ  )6( ‬و ْ‬
‫ٰ‬
‫ِص َيانَ ۚ ُأولَِئ َك ُه ُم‬ ‫سوقَ َوا ْلع ْ‬ ‫وب ُك ْم َو َك َّر َه ِإلَ ْي ُك ُم ا ْل ُك ْف َر َوا ْلفُ ُ‬‫َح َّب َب ِإلَ ْي ُك ُم اِإْلي َمانَ َو َز َّي َن ُه فِي قُلُ ِ‬
‫ان مِنَ ا ْل ُمْؤ ِمنِينَ ا ْق َت َتلُوا‬ ‫ضاًل ِّمنَ هَّللا ِ َون ِْع َم ًة ۚ َوهَّللا ُ َعلِي ٌم َحكِي ٌم‪َ  )8( ‬وِإن َطاِئ َف َت ِ‬ ‫الراشِ دُونَ ‪َ  )7( ‬ف ْ‬ ‫َّ‬
‫هَّللا‬ ‫ُأْل‬
‫صلِ ُحوا َب ْي َن ُه َما ۖ َفِإن َب َغتْ ِإ ْح َدا ُه َما َعلَى ا ْخ َر ٰى َف َقاتِلُوا الَّتِي َت ْبغِي َح َّت ٰى َتفِي َء ِإلَ ٰى َأ ْم ِر ِ ۚ َفِإن‬ ‫َفَأ ْ‬
‫ِب ا ْل ُم ْقسِ طِ ينَ ‪ِ )9( ‬إ َّن َما ا ْل ُمْؤ ِم ُنونَ ِإ ْخ َوةٌ‬ ‫هَّللا‬
‫صلِ ُحوا َب ْي َن ُه َما ِبا ْل َعدْ ِل َوَأ ْقسِ ُطوا ۖ ِإنَّ َ ُيح ُّ‬ ‫اءتْ َفَأ ْ‬ ‫َف َ‬
‫َأ‬
‫صلِ ُحوا َب ْينَ َخ َو ْي ُك ْم ۚ َوا َّتقُوا َ لَ َعلَّ ُك ْم ُت ْر َح ُمونَ ‪َ  )10( ‬يا ُّي َها الَّذِينَ آ َم ُنوا اَل َي ْس َخ ْر َق ْو ٌم ِّمن َق ْو ٍم‬ ‫هَّللا‬ ‫َأ‬ ‫َفَأ ْ‬
‫س ُك ْم‬ ‫س ٰى َأن َي ُكنَّ َخ ْي ًرا ِّم ْن ُهنَّ ۖ َواَل َت ْل ِم ُزوا َأنفُ َ‬ ‫ِسا ٌء ِّمن ِّنسَاءٍ َع َ‬ ‫س ٰى َأن َي ُكو ُنوا َخ ْي ًرا ِّم ْن ُه ْم َواَل ن َ‬ ‫َع َ‬
‫ٰ‬
‫ان ۚ َو َمن لَّ ْم َي ُت ْب َف ولَِئ َك ُه ُم ال َّظالِ ُمونَ ‪)11( ‬‬ ‫ُأ‬ ‫َأْل‬
‫سوقُ َب ْعدَ اِإْلي َم ِ‬ ‫س ااِل ْس ُم ا ْلفُ ُ‬ ‫ب ۖ ِبْئ َ‬ ‫َواَل َت َنا َب ُزوا ِبا ْل َقا ِ‬
‫‪ ‬س‪ /‬لماذا خص هللا تعالى المؤمنين بالنداء ؟‬
‫ض ُكم‬ ‫سوا َواَل َي ْغ َتب َّب ْع ُ‬ ‫س ُ‬ ‫الظنِّ ِإ ْث ٌم ۖ َواَل َت َج َّ‬ ‫ض َّ‬ ‫ِيرا ِّمنَ ال َّظنِّ ِإنَّ َب ْع َ‬ ‫اج َتنِ ُبوا َكث ً‬ ‫َيا َأ ُّي َها الَّذِينَ آ َم ُنوا ْ‬
‫ج‪ /‬ألنهم هم أهل االنتفاع لمثل هذه النداء و ألنهم أسرع الناس استجابة هللا ولرسوله‬
‫اب َّرحِي ٌم (‪َ )12‬يا‬ ‫ِب َأ َح ُد ُك ْم َأن َيْأ ُكل َ لَ ْح َم َأخِي ِه َم ْي ًتا َف َك ِرهْ ُت ُموهُ ۚ َوا َّتقُوا هَّللا َ ۚ ِإنَّ هَّللا َ َت َّو ٌ‬ ‫ضا ۚ َأ ُيح ُّ‬ ‫َب ْع ً‬
‫وأن هؤالء المؤمينين حريصون على إيمانهم ‪.‬‬ ‫هَّللا‬ ‫َأ‬ ‫ُأ‬
‫ارفوا ۚ ِإنَّ ْك َر َم ُك ْم عِن َد ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ش ُعو ًبا َوق َباِئل َ لِ َت َع َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اس ِإ َّنا َخلَق َنا ُكم ِّمن ذ َك ٍر َو نث ٰى َو َج َع ْل َنا ُك ْم ُ‬ ‫ْ‬ ‫َأ ُّي َها ال َّن ُ‬
‫اب آ َم َّنا ۖ ُقل لَّ ْم ُتْؤ ِم ُنوا َو ٰلَكِن قُولُوا َأ ْسلَ ْم َنا َولَ َّما‬ ‫ت اَأْل ْع َر ُ‬ ‫َأ ْت َقا ُك ْم ۚ ِإنَّ هَّللا َ َعلِي ٌم َخ ِبي ٌر‪َ ۞ )13( ‬قالَ ِ‬
‫‪ ‬س‪ /‬ما التوجيه اإللهي فى هذه اآلية ؟ وما الدرس الذى تتعلمه منها ؟‬
‫ش ْيًئ ا ۚ ِإنَّ هَّللا َ َغفُو ٌر‬ ‫سولَ ُه اَل َيلِ ْت ُكم ِّمنْ َأ ْع َمالِ ُك ْم َ‬ ‫وب ُك ْم ۖ َوِإن ُتطِ ي ُعوا هَّللا َ َو َر ُ‬ ‫َيدْ ُخ ِل اِإْلي َمانُ فِي ُقلُ ِ‬
‫ج‪ /‬أال يرفعوا أصواتهم فوق صوت النبى ووجوب احترامهم للرسول ‪.‬‬
‫سولِ ِه ُث َّم لَ ْم َي ْر َتا ُبوا َو َجا َهدُوا ِبَأ ْم َوالِ ِه ْم َوَأنفُسِ ِه ْم‬ ‫َّرحِي ٌم‪ِ )14( ‬إ َّن َما ا ْل ُمْؤ ِم ُنونَ الَّذِينَ آ َم ُنوا ِباهَّلل ِ َو َر ُ‬
‫ت َو َما‬ ‫س َم َاوا ِ‬ ‫صا ِدقُونَ ‪ )15( ‬قُلْ َأ ُت َعلِّ ُمونَ هَّللا َ بِدِينِ ُك ْم َوهَّللا ُ َي ْعلَ ُم َما فِي ال َّ‬ ‫يل هَّللا ِ ۚ ُأو ٰلَِئ َك ُه ُم ال َّ‬ ‫سبِ ِ‬ ‫فِي َ‬
‫‪ ‬س‪ /‬ماذا يجب أن يحدث ‪:‬‬ ‫اَل‬ ‫َ‬ ‫اَّل‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫َ‬ ‫هَّللا‬ ‫َأْل‬
‫ش ْيءٍ َعلِي ٌم‪َ  )16( ‬ي ُم ُّنونَ َعل ْي َك نْ ْسل ُموا ۖ قل َت ُم ُّنوا َعل َّي ِإ ْس َم ُكم ۖ َب ِل‬ ‫ض ۚ َو ُ ِب ُكل ِّ َ‬ ‫فِي ا ْر ِ‬
‫‪ - 1‬اقتتال طائفتين من المؤمنين ؟‬ ‫هَّللا‬
‫ضۚ‬ ‫ت َوا ْر ِ‬ ‫َأْل‬ ‫س َم َاوا ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صا ِدقِينَ ‪ِ )17( ‬إنَّ َ َي ْعل ُم غ ْي َب ال َّ‬ ‫ان ِإن ُكن ُت ْم َ‬ ‫هَّللا ُ َي ُمنُّ َعل ْي ُك ْم نْ َه َدا ُك ْم لِِإْل ي َم ِ‬
‫َأ‬ ‫َ‬
‫ج‪ /‬أن تتدخل بينهم لإلصالح عن طريق النصح وإزالة أسباب الخالف ‪.‬‬ ‫َوهَّللا ُ َبصِ ي ٌر بِ َما َت ْع َملُونَ ‪")18( ‬‬
‫‪ - 2‬زيارة قبر الرسول _صلى هللا عليه وسلم‬
‫ج‪ /‬عدم رفع الصوت عند قبره ألنه كان يكره الصوت العالى فى حياته ‪.‬‬
‫اللغة العربية مع أ ‪ /‬سالم‬ ‫‪2‬‬
‫الصف الثاني الثانوي ‪ -‬الترم الثاني‬
‫‪ -3‬التعميم في تقديم النصح بحيث يستفيد من النصيحة كل من سمعها أو قرأها ‪.‬‬ ‫الدرس الثالث ‪ :‬أدب الحوار مع اآلخر‬
‫‪ -4‬الغرور يهلك صاحبه و يعميه عن تمييز الحق من الباطل ‪.‬‬
‫س‪ /‬فيم تشابه الرسول محمد مع سيدنا إبراهيم ؟‬ ‫ب ِإ ْب َراهِي َم ِإ َّن ُه َكانَ صِ دِّ يقا ً َّن ِب ّيا ً (‪ِ )41‬إ ْذ َقال َ َأِل ِبي ِه َيا َأ َب ِ‬
‫ت لِ َم َت ْع ُب ُد َما اَل َي ْس َم ُع َواَل‬ ‫" َو ْاذ ُك ْر فِي ا ْل ِك َتا ِ‬
‫قال رسول هللا – صلى هللا عليه وسلم ‪ " : -‬عرض على األنبياء فإذا موسى ضرب من الرجال‬ ‫َأ‬ ‫ْأ‬
‫ت ِإ ِّني َقدْ َجاءنِي مِنَ ا ْل ِع ْل ِم َما لَ ْم َي تِ َك َفا َّت ِب ْعنِي هْ ِد َك صِ َراطا ً‬ ‫َأ‬
‫ش ْيئا ً (‪َ )42‬يا َب ِ‬ ‫ُي ْبصِ ُر َواَل ُي ْغنِي َعن َك َ‬
‫س َك‬ ‫اف ن َي َم َّ‬ ‫َأ‬ ‫َ‬ ‫َأ‬
‫ت ِإني خ ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َأ‬ ‫ً‬
‫ِلر ْح َم ِن َعصِ ّيا (‪َ )44‬يا َب ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ت اَل َت ْع ُب ِد الش ْيطانَ ِإنَّ الش ْيطانَ كانَ ل َّ‬
‫َّ‬ ‫س ِو ّيا ً (‪َ )43‬يا َأ َب ِ‬ ‫َ‬
‫كأنه من رجال شنوءة و رأيت عيسى ابن مريم – عليه السالم – فإذا أقرب من رأيت به شبها ً‬
‫عروة بن مسعود ورأيت إبراهيم – عليه السالم – فإذا أقرب ما رأيت به شبها ً صاحبكم " ‪.‬‬ ‫اغِب َأنتَ َعنْ آلِ َهتِي َيا ِإ ْبراهِي ُم لَِئن َّل ْم َتن َت ِه‬ ‫ان َولِ ّيا ً (‪َ )45‬قال َ َأ َر ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ط‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫ش‬ ‫ِل‬ ‫ل‬ ‫ونَ‬‫ك‬‫ُ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫ن‬ ‫م‬‫َ‬ ‫ح‬‫ْ‬ ‫الر‬
‫َّ‬ ‫م‬
‫ِّنَ‬ ‫اب‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫ذ‬ ‫ع‬ ‫َ‬
‫َأ‬
‫س ْس َت ْغفِ ُر لَ َك َر ِّبي ِإ َّن ُه َكانَ ِبي َحفِ ّيا ً (‪َ )47‬و ْع َت ِزلُ ُك ْم‬ ‫َأ‬ ‫ساَل ٌم َعلَ ْي َك َ‬ ‫َ‬
‫ْر ُج َم َّن َك َواهْ ُج ْرنِي َملِ ّيا ً (‪ )46‬قال َ َ‬ ‫َأَل‬
‫اعتزل ُه ْم َو َما َي ْع ُبدُونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫ُعاء َر ِّبي شقِ ّيا (‪ )48‬فل َّما ْ‬ ‫سى كونَ بِد َ‬ ‫ُ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬
‫اَّل‬ ‫ُون هَّللا ِ َوَأدْ ُعو َر ِّبي َع َ‬ ‫َو َما َتدْ عُونَ مِن د ِ‬
‫اللغويات ‪-:‬‬ ‫وب َوكُاّل ً َج َع ْل َنا َن ِب ّيا ً (‪َ )49‬و َو َه ْب َنا لَ ُه ْم مِنْ َر ْح َمتِ َنا َو َج َع ْل َنا لَ ُه ْم لِسَانَ‬ ‫ُون هَّللا ِ َو َه ْب َنا لَ ُه ِإ ْس َحاقَ َو َي ْعقُ َ‬ ‫مِن د ِ‬
‫* ضرب ‪ :‬نوع ‪.‬‬ ‫ً‬
‫صِ دْ ٍق َعلِ ّيا (‪" )50‬‬
‫*شنوءة ‪ :‬قبيلة كانت أقصى جنوب الجزيرة العربية ومن صفاتهم أنهم غالظ شداد طوال القامة‬

‫* صاحبكم ‪ :‬أي النبي‬ ‫س‪ /‬لما ذا يقص هللا القصص فى القرآن الكريم ؟‬
‫ج‪ /‬لتكون عبر عامة و عظات ال تتكرر وهى قصص واقعية ‪.‬‬
‫الدرس األول ‪ :‬اإليمان باليوم اآلخر‬
‫س‪ /‬ما المقصود بالكتاب ؟‬
‫ج‪ /‬القرآن الكريم‬
‫س‪ /‬ما المقصود باليوم اآلخر ؟‬
‫س‪ /‬بم علل إبراهيم ألبيه بطالن عبادته لألصنام ؟‬
‫ج‪ /‬هو يوم القيامة ‪.‬‬
‫ج‪ /‬أنه أظهر ألبيه جوانب الضعف و عدم المنفعة لهذه األصنام فهى ال تستحق العبادة ‪.‬‬
‫س‪ /‬فسر ‪ :‬يعد إخبار الرسول بعالمات الساعة دليال عقليا على اإليمان باليوم اآلخر ؟‬
‫س‪ /‬ماذا تتعلم من قوله ( يا أبت ) ؟‬
‫ج‪ -1 /‬قدرة هللا على إيجاد الخلق من عدمه فإيجادهم ليس أصعب من خلقهم ‪.‬‬
‫ج‪ -1 /‬يدل على أدب الحوار إلبراهيم مع أبيه ‪.‬‬
‫‪ -2‬قادر على إخراج الحى من الميت و الميت من الحى ‪.‬‬
‫‪ -2‬الرفق و اللين فى الحوار ‪.‬‬
‫‪ -3‬التأمل باألنفس دليل على قدرة هللا ‪.‬‬
‫‪ -3‬براعة الداعية فى قدرته على اإلقناع ‪.‬‬
‫‪ -4‬الحياة الدنيا دار العمل و تحمل األمانة بينما اآلخرة حياة بال عمل ‪.‬‬
‫س‪ /‬الثبات على الحق صف ة األنبياء والصالحين ‪ .‬وضح ذلك وبين موقف إبراهيم مع قومه ؟‬
‫س‪ /‬عرف كل مما يلي ‪:‬‬
‫ج‪ /‬صدق التوكل على هللا وأنه لم يخف من شدة النار عند تعذيب الكافرين له‪.‬‬
‫‪ -1‬اإليمان بالبعث ‪ :‬هو األساس القوى الذى يحقق خالفة الإنسان فى األرض ‪.‬‬
‫س‪ /‬أثبتت هاجر أن المرأة الصالحة تطيع زوجها وتعينه على أمر ربه ‪ .‬وضح ذلك ؟‬
‫‪ -2‬فتنة القبر ‪ :‬هو سؤال الميت بعد دفنه عن ربه ودينه ونبيه فيثبت هللا المؤمن ويضل الظالم‬
‫ج‪ /‬عندما تركها سيدنا إبراهيم فى الصحراء موضع البيت الحرام لم تخف‬
‫وسألته فى أدب ‪:‬هل هللا أمرك بهذا ‪.‬فأجابها ‪ :‬نعم ‘ فتقبلت أمر هللا و أطاعة زوجها ‪.‬‬
‫‪ -3‬الحشر ‪ :‬أن يحشر الناس يوم القيامة حفاة وعراة ‪.‬‬
‫‪ -4‬البعث ‪ :‬هو إحياء هللا الموتى ‪.‬‬ ‫س‪ /‬ماذا نتعلم من موقف إبراهيم عليه السالم مع النمرود ؟‬
‫ج ‪ -1 /‬الذكاء وسرعة البديهة ؛ بحيث يكون اإلنسان مرنا في موضع الحوار إلثبات الحق‬
‫فيفكر في حجج و أدلة يفاجئ بها خصمه و يكشف بها ضعفه و بطالن حجته ‪.‬‬
‫‪ -2‬البعد عن الذاتية ‪.‬‬

‫اللغة العربية مع أ ‪ /‬سالم‬ ‫‪3‬‬


‫الصف الثاني الثانوي ‪ -‬الترم الثاني‬
‫س ‪ /‬لمن تكون الشفاعة يوم القيامة ؟‬
‫ج‪ /‬من األنبياء والعلماء العاملين والشهداء و الصالحين ‪.‬‬ ‫س‪ /‬أثر اإليمان باليوم اآلخر على سلوك المسلم ؟‬
‫الدرس الثاني ‪ :‬الرسول و أسس بناء المجتمع الجديد في المدينة‪y‬‬ ‫ج‪ -1 /‬الرغبة فى فعل الطاعة و الحرص عليها ‪.‬‬
‫‪ -2‬الخوف من فعل المعصية‬
‫‪ -3‬تفضيل اآلخرة على الدنيا ‪.‬‬
‫س‪ /‬ما مالمح المجتمع المدنى أثناء قدوم الرسول إلى المدينة ؟‬
‫‪ -4‬تربية الشعور بالمسئولية ‪.‬‬
‫ج‪ - /‬لقد كانت هجرة الرسول _صلى هللا عليه وسلم _ إلى المدينة المنورة تعنى نشأة أول‬ ‫‪ -5‬تحقيق األخالق الفاضلة فى حياتنا ‪.‬‬
‫دار لإلسالم على وجه األرض ‪.‬‬ ‫س‪ /‬اذكر دليال نقليا من القرآن الكريم على اإليمان باليوم اآلخر ؟‬
‫‪ -‬كان ذلك إيذانا بظهور الدولة اإلسالمية المدينة بتخطيط منشئها األول محمد رسول هللا‬ ‫ج‪ /‬قوله تعالى ‪ " :‬وباآلخرة هم يوقنون " ‪.‬‬
‫وإشرافه ‪.‬‬
‫س‪ /‬اذكر دليال نقليا من الحديث الرشيف على اإليمان باليوم اآلخر ؟‬
‫س‪ /‬أسس بناء الدولة اإلسالمية بالمدينة ؟‬ ‫ج‪ /‬قال رسول هللا "أن تؤمن باهلل ومالئكته و كتبه ورسله و اليوم اآلخر وبالقدر خيره وشره "‬

‫ج‪ - /‬بناء المسجد النبوى ‪.‬‬ ‫ملحوظة ‪ :‬اإليمان باليوم اآلخر ركن من أركان اإليمان ‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪ -‬المؤاخاة بين المسلمين عامة والمهاجرين و األنصار خاصة ‪.‬‬ ‫س ‪ /‬اذكر دليالً على اإليمان بالحساب والجزاء من األحاديث الشريفة ؟‬
‫كتابة وثيقة (دستور) التى حددت نظام حياة المسلمين فيما بينهم‬ ‫ج ‪ /‬قال رسول هللا – صلى هللا عليه وسلم – فجاء رجالن أحدهما يشكو العيلة واآلخر يشكو‬
‫قطع السبيل ‘ فقال رسول أما قطع السبيل فإنه ال يأتي عليك إال قليل حتى تخرج العير إلى مكة‬
‫س‪ /‬علل‪ :‬بناء الرسول للمسجد كان أول األعمال وأجلها ؟‬ ‫بغير خفير ‘ و أما العيلة فإن الساعة ال تقوم حتى يطوف أحدكم بصدقته ال يجد من يقبلها منه ‘‬
‫ثم قال ‪ " :‬ليقفن أحدكم بين يدي هللا ليس بينه وبينه حجاب وال ترجمان يترجم له ‘ ثم ليقولن‬
‫ج‪ /‬لتظهر فيه شعائر اإلسالم التى طالما حوربت فى مكة و ُيقام فيه الصلوات التى تربط‬ ‫له ‪ :‬أم أوتيك ماالً ؟ فليقولن ‪ :‬بلى ‪ .‬ثم يقولن ‪ :‬أم أرسل إليك رسوالً ؟ فليقولن ‪ :‬بلى ‘ فينظر‬
‫المرء برب العالمين وتنقى القلب من أدران األرض ودسائس الدنيا ‪.‬‬ ‫عن يمينه فال يرى إال النار ‘ ثم ينظر عن شماله فال يرى إال النار ‘ فليتقين أحدكم النار ولو‬
‫بشق تمرة فإن لم يجد فبكلمة طيبة " ‪.‬‬
‫س‪ /‬علل ‪:‬آخى الرسول بين المهاجرين واألنصار وأصلح بين قبيلتى األوس والخزرج ؟‬
‫ج‪ /‬قام الرسول بعمل آخر من أروع ما يذكر التاريخ وهو صلة األمة بعضها بالبعض اآلخر‬ ‫اللغويات ‪-:‬‬
‫وأن أى دولة ال يمكن أن تنهض وتقوم إال على أساس من وحدة األمة ومن أجل هذا اتخذ‬ ‫* العير ‪ :‬ما جلب عليه الطعام من قوافل اإلبل وغيرها ‪.‬‬
‫الرسول _صلى هللا عليه وسلم _ من حقيقة التآخى الذى أقامه بين المهاجرين واألنصار‬ ‫* خفير ‪ :‬حارس ‪.‬‬
‫أساسا لمبادئ العدالة االجتماعية التى قام على تطبيقها أعظم نظام اجتماعى فى العالم ‪.‬‬ ‫* شق ‪ :‬نصف ‪.‬‬
‫* العيلة ‪ :‬الفقر و الحاجة ‪.‬‬
‫* حجاب ‪ :‬مانع و ساتر ‪.‬‬

‫اللغة العربية مع أ ‪ /‬سالم‬ ‫‪4‬‬


‫الصف الثاني الثانوي ‪ -‬الترم الثاني‬
‫س ‪ /‬ضرب األنصار أروع مثل فى التاريخ على عظمة اإلسالم وإنسانية اإلنسان ‪.‬‬
‫س‪ /‬أين نشأ ومتى ولد الشيخ عبد الحليم محمود ؟‬ ‫فما رأيك فيما قام به األنصار مع إخوانهم المهاجرين ؟‬
‫ج‪ /‬في الثاني من جمادي األول ‪ 1328‬هـ الموافق الثاني عشر من مايو ‪ 1910‬م ‘ بقرية‬
‫السالم مركز بلبيس محافظة الشرقية ‪.‬‬ ‫ج‪ /‬يكفينا دليال على ما قام به سعد بن الربيع األنصارى الذى آخى الرسول _صلى هللا‬
‫س‪ /‬ما العوامل التى أثرت فى تكوينه العملى ؟‬ ‫عليه وسلم _ بينه و بين عبد الرحمن بن عوف إذ عرض على عبد الرحمن أن‬
‫ج‪ /‬نشأ في أسرة مشهورة بالصالح والتقوى وحفظ القرآن الكريم في كتاب القرية ‘ ثم التحق‬ ‫يشركه فى بيته و أهله وماله فى قسمة متساوية ولكن عبد الرحمن شكره وطلب منه‬
‫بالمدرسة األولية ثم التحق باألزهر ‪ 1923‬م ‘ ثم أتم الدراسة بمعهد الزقازيق ونال الشهادة‬ ‫أن يدله على السوق فتاجر عبد الرحمن حتى صار من أغنياء المدينة ‘وهذا يدلنا على‬
‫الثانوية األزهرية ثم التحق بكلية أصول الدين و تتلمذ على يد نخبة من علماء األزهر أمثال ‪:‬‬ ‫ما كان عليه األنصار من الحفاوة البالغة بإخوانهم المهاجرين ‪.‬‬
‫الشيخ محمود شلتوت والشيخ سليمان نوار ‪...‬‬
‫س‪ /‬ما هى المناصب التي توالها ؟‬ ‫س‪ /‬حدد بنود وثيقة المدينة (دستور الدولة ) ؟‬
‫‪ -1‬مدرسا ً لعلم النفس بكلية اللغة العربية ‪.‬‬
‫‪ -2‬أستاذاً للفلسفة بكلية أصول الدين ‪.‬‬ ‫ج‪ - /‬أنهم أمة واحدة دون الناس ‪.‬‬
‫عام ‪ 1964‬م عين عميداً للكلية ‪.‬‬ ‫‪-‬أن ليهود بنى عوف أمن مع المؤمنين ‘ لليهود دينهم وللمسلمين دينهم ‪.‬‬
‫‪ 1969‬عين أمينا ً عاما ً لمجمع البحوث اإلسالمية ‪.‬‬ ‫‪-‬علي اليهود نفقتهم وعلى المسلمين نفقتهم ‪.‬‬
‫وفي أبريل عام ‪ 1973‬م عين شيخا ً لألزهر ‪.‬‬ ‫‪ -‬أن بينهم النصر على من حارب أصل هذه الصحيفة‬
‫‪ -‬أن اليهود يتفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين ‪.‬‬
‫س‪ /‬متى توفى الشيخ عبد الحليم محمود ؟‬
‫‪ -‬أن يثرب حرام جوفها ألجل هذه الصحيفة ‪.‬‬
‫يوم الثالثاء الموافق ‪ 15‬ذو القعدة ‪ 1397‬هـ ‪ 17 /‬أكتوبر ‪ 1978‬م‬
‫‪ -‬أن النصر للمظلوم ‪.‬‬
‫س‪ /‬ما أهم الكتب التي تركها لنا ؟‬
‫‪ -‬أنه ال تجارة مع قريش وال من نصرها‪.‬‬
‫ً‬
‫ثروة هائلة تزيد على الستين كتابا منها ‪:‬‬ ‫‪-‬أن بينهم النصح والبر دون األثم ‪.‬‬
‫اإلسالم و اإليمان – اإلسالم و العقل – اإلسالم و أوروبا – ودالئل النبوة – الحج إلى بيت هللا‬
‫الحرام – القرآن في شهر رمضان ‪.‬‬

‫الدرس األول ‪ :‬اإليمان بالقضاء والقدر‬ ‫س‪ /‬تكلم عن وثيقة المدينة (دستور الدولة ) يؤسس للدولة الحديثة ؟‬

‫س‪ /‬وضح المقصود بالقضاء والقدر ؟‬ ‫ج‪ /‬فى الوقت الذى تتفاخر بعض الدول أنها أعطت حق المواطنة لجميع مواطنيها بال‬
‫القدر ‪ :‬هو التحديد و الترتيب والعلم األزلى السابق بما تكون عليه األشياء ‪.‬‬ ‫تفرقة بينهم فى لون أو جنس أو دين أو لغة ‪.‬‬
‫القضاء ‪ :‬هو خلق هللا سبحانه وتعالى وإيجاده لألشياء على وجه اإلحكام واالتقان ‪.‬‬ ‫فإن الدولة اإلسالمية المدينة التى أسسها الرسول _صلى هللا عليه وسلم _ أعطت‬
‫س‪ /‬المسلم يؤمن بقضاء هللا وقدره ‘ اذكر من القرآن و السنة ما يؤكد ذلك ؟‬ ‫حق المواطنة لجميع مواطنيها الذين كانوا يختلفون بطبيعة الحال من الناحية الدينية‬
‫ج‪ /‬قوله تعالى ‪ُ " :‬قلْ لَنْ ُيصِ ي َب َنا ِإاَّل َما َك َت َب هَّللا ُ لَ َنا ه َُو َم ْواَل َنا ۚ َو َعلَى هَّللا ِ َف ْل َي َت َو َّك ِل ا ْل ُمْؤ ِم ُنونَ "‬ ‫لكن الرسول لم يفرق بين مواطن دولة المدينة الأولى ‪ :‬مسلمين أو يهود أو غيرهم‬
‫س‪ /‬بم ترد من األدلة العقلية على من ينكر اإليمان بالقضاء والقدر ؟‬
‫الدرس الثالث ‪ :‬الشيخ عبد الحليم محمود‬
‫اللغة العربية مع أ ‪ /‬سالم‬ ‫‪5‬‬
‫الصف الثاني الثانوي ‪ -‬الترم الثاني‬
‫المجتمع واستقراره فقال تعالى ‪ " :‬إن هللا يأمركم بالعدل واإلحسان وإيتاء ذي القربى وينهى‬ ‫ج‪ /‬أن نظام الكون ال يخضع للصدفة أو العشوائية وكل شىء محكم وتقديرمعلوم وتستطيع أن‬
‫عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون " ‪.‬‬ ‫تأخذ منه دليال على عقيدة القضاء والقدر ‪.‬‬
‫‪-‬اإلسالم دين عدل ‪ :‬جاء اإلسالم بالعدل الذي يكفل لكل فرد و لكل جماعة و لكل قوم قاعدة‬ ‫س‪ /‬ما هى ثمرات اإليمان بالقضاء والقدر ؟‬
‫ثابتة للتعامل ‪.‬‬ ‫‪ -1‬طمأنينة النفس و سكينة القلب ‪.‬‬
‫‪-‬العدل حق ‪ :‬المسلمون مأمورون بالحكم والعدل بين الناس ‪.‬‬ ‫‪ -2‬اإليمان بالقضاء والقدر عزة المسلم وكرامته و شموخه ‪.‬‬
‫‪-‬إعطاء الحقوق ألصحابها ‪ :‬و يكون العدل بإعطاء الحقوق ألصحابها و تنظيم العالقات بين‬ ‫‪ -3‬هذه العقيدة تمثل األساس المهم الذى ارتكزت عليه األمة اإلسالمية فى بناء حضارتها ‪.‬‬
‫الناس تنظيما ً عادالً و يكون العدل عمليا ً بالتسوية بين الناس و المعاملة و مكافأة جهودهم‬ ‫‪ -4‬القضاء على األمراض االجتماعية التى تفتك بالمجتمعات مثل‪ :‬الحسد ‪.‬‬
‫بحسبها ‪.‬‬ ‫‪ -5‬تحرير العقل من الخرافات واألباطيل ‪.‬‬
‫‪-‬الشورى في اإلسالم ‪:‬‬ ‫س‪ /‬هل يتعارض اإليمان بالقضاء والقدر مع حرية االختيار ‪ .‬وضح ما تقول ؟‬
‫يعتبر مبدأ الشورى من أهم مقومات الحكم في اإلسالم و قاعدة أساسية من قواعده وهو ثابت‬ ‫ج‪ /‬ال يوجد أى تعارض اإليمان بالقضاء والقدر مع حرية الاختيار فاهلل عز وجل بين طريق‬
‫بالقرآن و السنة و إجماع األمة ‪ ,‬وهو حق لألمة وواجب على الحاكم ‪ ,‬و الشورى واجبة في‬ ‫الخير وطريق الشر وبين الحق والضالل وال أحد يجبر اإلنسان على اختيار هذا أو ذاك ‪.‬‬
‫اإلسالم ‪.‬‬ ‫س‪ /‬حدد المقصود بكل من ‪ :‬التوكل ‪ -‬التواكل ؟‬
‫التوكل ‪ :‬هو صدق اعتماد القلب على هللا مع األخذ باألسباب التى وضعها هللا فى الكون ‪.‬‬
‫الدرس الثالث ‪:‬قضايا معاصرة‬ ‫التواكل ‪ :‬هو عدم األخذ باألسباب واالعتماد على غيره وهذا مذموم ألنه عجز وضعف وقدر‬
‫قال الرسول ‪ :‬أال من ظلم معاه ًدا أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيًئ ا بغير طيب نفس منه فأنا‬ ‫أمر هللا بالتوكل عليه ‪.‬‬
‫حجيجه يوم القيامة ‪.‬‬ ‫س‪ /‬اذكر األدلة النقلية على اإليمان بالقضاء والقدر ؟‬
‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫ش ْيءٍ َخلَ ْق َناهُ ِب َقدَ ٍر " ‪.‬‬
‫ج‪ /‬قوله تعالى ‪ِ ":‬إ َّنا ُكل َّ َ‬
‫ذميا أو مستأمنا‬ ‫معاهدا‬
‫أى نقص حقه أو عابه‬ ‫انتفضه‬ ‫الدرس الثانى ‪ :‬من مبادئ الحكم في اإلسالم‬
‫أى أخذ منه فوق ما اليطيق‬ ‫كلفه فوق طاقته‬
‫أى بغير رضا منه‬ ‫بغير طيب نفس‬ ‫كيف ينظر اإلسالم إلى الناس ؟‬
‫أى خصمه‬ ‫حجيجه‬ ‫ينظر إليهم نظرة واحدة فهم خلقوا من أصل واحد فأبوهم آدم عليه السالم و أمهم حواء ‪ ,‬قال‬
‫تعالى ‪ " :‬يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلنكم شعوبا ً وقبائل لتعارفوا أن أكرمكم‬
‫س‪ /‬ما المقصود بتجديد الخطاب الدينى ؟‬ ‫عند هللا أتقاكم إن هللا عليم خبير " ‪.‬‬
‫ج‪ /‬التجديد سنة من سنن الكون وضرورات العصر التى ال غنى عنها ‪.‬‬ ‫ما مقياس التفاضل في اإلسالم ؟‬
‫ال مفاضلة إلنسان على آخر بلونه أو لغته أو جنسه أو بلده أو حالته االجتماعية أو‬
‫االقتصادية ‪ ,‬و هذا ما قرره الرسول – صلى هللا عليه وسلم – في حجة الوداع ‪:‬‬
‫" يا أيها الناس أال إن ربكم واحد و إن أباكم واحد أال ال فضل لعربي على أعجمي و ال لعجمي‬
‫س‪/‬تجديد الخطاب الدينى له دواع ملحة فى ظل التقدم ‪.‬اذكر بعض هذه الدواعى ؟‬ ‫على عربي و ال ألحمر على أسود و ال أسود على أحمر إال بالتقوى " ‪.‬‬
‫ج‪ - /‬التجديد فى الخطاب الدينى ال يكون فى ثوابت و أصول الدين و العقيدة ‪ -.‬تطويره بكل ما‬ ‫ما هي صور المساواة ؟‬
‫هو جديد لمواكبة الواقع المعاصر ‪.‬‬ ‫‪-‬العدل ‪ :‬نتيجة حتمية للمساواة فال معنى للمساواة بدون عدل وهو ضرورة أساسية لقيام‬
‫س‪ /‬مم يتكون الخطاب الدينى ؟‬
‫اللغة العربية مع أ ‪ /‬سالم‬ ‫‪6‬‬
‫الصف الثاني الثانوي ‪ -‬الترم الثاني‬
‫س‪ 2‬كيف كفل اإلسالم حماية األعراض ؟‬ ‫ج‪ - /‬الرسالة من حيث محتواها ‪.‬‬
‫‪ ‬وذلك عن طريق ‪:‬‬ ‫‪ -‬المستقبل و هو الجمهور ‪.‬‬
‫أ ‪ -‬تنظيم العالقات الشرعية بالزواج ‪.‬‬ ‫‪-‬وسائل االتصال الالزمة و المناسبة ‪.‬‬
‫ب – تحريم الزنا ‪.‬‬ ‫‪ -‬التقويم و المتابعة المستمرة ‪.‬‬
‫ج – تحريم قذف المحصن ‪.‬‬ ‫‪ -‬المرسل و هو الفرد الذى تقع على عاتقه مسئولية توصيل مضمون الخطاب الدينى ‪.‬‬
‫د – تحريم السخرية واللمز والغيبة والنميمة والتجسس ‪.‬‬ ‫س‪ /‬ما هى سمات الخطاب الدينى ؟‬
‫س‪ 3‬ما موقف اإلسالم من جريمة الزنا ؟‬ ‫ج‪ - /‬يربط نصوص ومبادئ العقيدة الدينية بواقع الحياة المعاصرة ‪.‬‬
‫‪ ‬حرم هللا الزنا ؛ ألنه من أكبر الكبائر ‪ ,‬وفيه اعتداء على الشرف وحق اآلخر ويؤدى إلى اختالط‬ ‫‪ -‬يكون شامال متكامال متفتحا ‪.‬‬
‫األنساب وإضاعة الحقوق وانتشار بعض األمراض وإفساد المجتمع ‪ ,‬وشدد اإلسالم فى عقاب الزانى‬ ‫‪-‬يبعث التفاؤل و األمل فى نفوس األفراد ‪.‬‬
‫المتزوج بالرجم وعقاب غير المتزوج بمائة جلدة ‪ ,‬ويقام هذا الحد على مرأى ومسمع من الناس ‪,‬‬ ‫‪ -‬يشجع على الفكر و الإبداع ‪.‬‬
‫ونهى عن الرأفة والعطف على الجانى‬ ‫‪ -‬يحافظ على هوية األفراد الدينية و الثقافية ‪.‬‬
‫س‪ 4‬علل ‪ :‬حدد اإلسالم عقوبتين لقذف المحصن ‪.‬‬ ‫س‪ /‬كيف يحافظ الخطاب الديني على هوية األفراد الدينية والثقافية ؟‬
‫‪ ‬حماية أعراض الناس من التهم الباطلة وحفاظا ً على كرامة الناس وحرصا ً على العالقات بين‬ ‫ج‪ /‬حواراتهم الكثيرة مع أقوامهم بطرق مختلفة و أساليب متعددة و المسلمون هو أقوى الناس‬
‫افراد المجتمع ‪.‬‬ ‫حجة و بيانا ألن دين ربانى موافق لعقل اإلنسان و لنفسه‬
‫س‪ : 5‬علل لما يأتى ‪:‬‬
‫أ – ظهور جريمة الزنا كظاهرة للعزوف عن الزواج ‪.‬‬
‫س‪ /‬فى ظل العولمة بات التعاون الدولى أمرا ملحا ‪.‬وضح ذلك ‪.‬‬
‫– ألن فى الزواج تحمل لألعباء والمسئوليات ما يمكن أن ينأى بنفسه عنها ويريح حياته منها ‪.‬‬
‫ج‪ /‬هو تكاتف جميع الدول على حل المسائل الدولية و أصبحت ذات صبغة اقتصادية و‬
‫اجتماعية و ثقافية وهذا المبدأ فرضته العولمة التى أصبحت سمة العالم المعاصر ‪,‬و إزالة‬
‫ب – جرائم القتل أحد نتائج جريمة الزنا ‪.‬‬
‫الحواجز بين الدول بعضها البعض و بين الثقافات ‪.‬‬
‫– ألن الغيرة طبيعة فى اإلنسان فالرجل الكريم والمرأة العفيفة ال يرضيان باالنحراف الجنسى‬
‫س‪ /‬لم يمنع اإلسالم البر مع غيرالمسلم ما دام مسالما ‪.‬اذكر من األدلة ما يؤيد ذلك ‪.‬‬
‫ج – دعا اإلسالم إلى الزواج وحبب فيه ‪.‬‬ ‫ج‪ /‬اإلسالم لم يفرق بين المسلم و غير المسلم فى المعامالت العامة فاإلسالم لم يمنع المسليمن‬
‫– ألنه أسلم الطرق لتصريف الغريزة الجنسية والوسيلة المثلى إلخرج ساللة يقوم الزواج بتربيتهما‬ ‫من البر بغير المسليمن ما داموا فى سلم و حسن الصلة معهم ‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫الفصل السادس ‪ :‬محافظة اإلسالم على حرمة المجتمع‬


‫س‪ 6‬صفات المؤمنين فى أقوالهم وأفعالهم تتفق مع عقيدتهم الصحيحة ‪ .‬اشرح ذلك ‪.‬‬
‫‪ ‬المؤمنون موحدون باهلل محافظون على حرمة النفس واألعراض وال يقتلون وال يزنون يشعرون‬ ‫س‪ 1‬اإلسالم دين الطهر والعفاف ‪ .‬ناقش ذلك ‪.‬‬
‫بأنهم وسائر المسلمين كأعضاء الجسد الواحد ولذلك ال يرتكبون ما يسىء إلى غيرهم أو يجرح‬ ‫‪ ‬طهر اإلسالم المجتمع من الرذائل التى كانت منتشرة فى الجاهلية ‪ ,‬ودعا إلى العفة واألخالق‬
‫كرامتهم كالسخرية والغيبة والنميمة والتجسس ‪.‬‬ ‫وحرم االعتداء على الدم والعرض والمال ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الكريمة ‪,‬‬

‫اللغة العربية مع أ ‪ /‬سالم‬ ‫‪7‬‬


‫الصف الثاني الثانوي ‪ -‬الترم الثاني‬
‫‪ - 1‬إقامة حد السرقة دون تفريق بين الناس ‪.‬‬
‫‪ -2‬الوعيد وسوء العقاب لمن يغتصب حق امرئ‬
‫‪ -3‬خصومة رب العزة لمن يأكل أموال الناس ‪.‬‬ ‫الفصل السابع ‪ :‬عناية اإلسالم بحرمة األموال‬
‫‪ -4‬دفاع المالك عن ماله مهما كلفه ذلك ‪.‬‬
‫س‪ 8‬ما حكمة قطع يد السارق أو السارقة ؟‬ ‫س‪ 1‬لماذا عنى اإلسالم بالمحافظة على حرمة األموال ؟‬
‫‪ ‬ألن اليد الخائنة الســارقة مثـــل عضــو مريض يجـــب بتره ( قطعه ) ليسلم الجسم‬ ‫‪ ‬كما عنى اإلسالم بالمحافظة على حرمة النفس واألعراض فقد اهتم بحرمة المال ؛ ألنه رزق هللا‬
‫لعباده ‪ ,‬وبه تتحقق متطلبات الحياة وأنه أغلى ما يحرص اإلنسان فى حياته ومن أجله يضحى‬
‫س‪ 9‬ب ّي ن الحكمة من تشديد العقوبة فى السرقة دون غيرها من جرائم االعتداء على المال ‪.‬‬ ‫بنفسه ‪ ,‬وقد حرم أكل أموال الناس بالباطل حرصا ً على الحقوق والقضاء على الكراهية ونشر‬
‫‪ ‬وذلك ألنه يمكن استرجاع المال من الجرائم األخرى باستدعاء والة األمور وإقامة البينة‬ ‫المحبة ‪.‬‬
‫عليه بخالف السرقة فإنه تقل إقامة البينة عليها ‪.‬‬
‫س‪ 2‬اإلنسان مسئول عن ماله يوم القيامة ‪ .‬اشرح ذلك ‪.‬‬
‫س‪ 10‬يدعو اإلسالم إلى إنفاق المال فى الوجوه المشروعة ‪ .‬فسر ذلك ‪.‬‬ ‫‪ ‬المال رزق هللا لإلنسان فهو مسئول عما بيده من مال من ناحية امتالكه والحصول عليه ومصادر‬
‫‪ ‬نهى اإلسالم عن إنفاق المال فى غير منفعة أو فيما حرم هللا وأمر بصرفه فى الوجوه‬ ‫إنفاقه فإن اكتسبه من حالل وأنفقه فى مصاريفه الشرعية أثابه هللا وإن كان غير ذلك حاسبه ربه ‪.‬‬
‫المشروعة مثل ( رعاية أسرته – صلة الرحم – التصدق على الفقراء والمحتاجين ) وفى‬
‫جانب الحق ‪.‬‬ ‫س‪ 3‬يظن البعض أن أداء زكاة المال تجنبه اإلثم والعقاب ‪ .‬ناقش ذلك ‪.‬‬
‫‪ ‬كثير من الناس يظن أن ما اكتسبه من حرام إذا أدى زكاته أو أنفقه فى الخير ال يكون عليه إثم‬
‫س‪ 11‬ما موقف اإلسالم من الذين يكنزون المال وال ينفقونه فى سبيل هللا ؟ ولماذا ؟‬ ‫وهذا خطأ فاحش وزعم باطل فالمال الحرام ال ينفع صاحبه وإن أخرج زكاته ولو أنفقه فى الخير بل‬
‫‪ ‬توعد هللا هؤالء بعذاب أليم ؛ ألنهم أكلوا حق الفقراء والمحتاجين وكنزوا المال واحتكروه‬ ‫يكون طريقه إلى النار ويمنع قبول دعاء صاحبه ‪.‬‬
‫فلم يحفظوا حرمة المال ولم يصونوا حق الفقراء ‪.‬‬ ‫س‪ 4‬الكسب الحالل يحمى العزة والكرامة ‪ .‬اشرح ذلك ‪.‬‬
‫‪ ‬دعا اإلسالم إلى العمل والكسب الطيب الذى يكتسب به العبد العزة والكرامة والذى يمنع اإلنسان‬
‫س‪ 12‬ما الحكمة من تحريم الربا فى اإلسالم ؟‬ ‫عن سؤال الناس وإذالل النفس ومد اليد وأن ينفقه فى وجوه الخير ‪.‬‬
‫‪ ‬ألنه استغالل وأخذ للزيادة بدون مقابل وأكل ألموال اآلخرين بدون حق ويؤدى إلى انتشار‬ ‫س‪ 5‬فرضت الشريعة عقوبات على من يعتدى على حرمة األموال ‪ .‬فما مظاهر ذلك ؟‬
‫الطبقية فى المجتمع وتفشى العداوة بين الناس والقضاء على العالقات والروابط بين األفراد‬ ‫‪ ‬لم تقتصر تعاليم الشريعة على العناية بحرمة المال فحسب بل أحاطتها بعناية شديدة وفرضت‬
‫مما يؤدى لضعف المجتمع ‪.‬‬ ‫عقوبات رادعة على المعتدى على حرمة األموال ومن ذلك قطع يد السارق وشددت فى تنفيذ هذا‬
‫الحد ‪.‬‬
‫الفصل الثامن ‪ :‬صيانة الحقوق في اإلسالم‬ ‫س‪ 6‬اذكر بعض مظاهر االعتداء على حرمة األموال ‪.‬‬
‫‪ -‬أكل أموال الناس بالباطل ‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫س‪ 1‬يقوم النظام االقتصادى فى اإلسالم على أسس أصيلة ‪ .‬اشرح ذلك ‪.‬‬ ‫‪ -2‬الربا ‪.‬‬
‫‪ ‬يقوم هذا النظام على أسس أصيلة فهو محكوم بقوانين إلهية ثابتة ليس فيها خطأ وال قصور وال‬ ‫‪ -3‬قتل النفس من أجل الحصول على المال ‪.‬‬
‫تناقض وال تضارب ‪.‬‬ ‫‪ -4‬الغش فى الكيل والميزان ‪.‬‬
‫س‪ 2‬كيف وجه اإلسالم أتباعه إلى تحصيل المال ؟‬ ‫س‪ 7‬اذكر بعض صور تشديد اإلسالم للمحافظة على حرمة األموال ‪.‬‬
‫اللغة العربية مع أ ‪ /‬سالم‬ ‫‪8‬‬
‫الصف الثاني الثانوي ‪ -‬الترم الثاني‬
‫‪‬الغضب كالجنون يجعل اإلنسان يقع فى الخطأ ويرتكب ما يندم عليه ‪ ,‬ولإلسالم أساس ثابت‬ ‫‪ ‬توجيه اإلسالم يقوم على تحصيل المــال من الطريـــق الحالل ( كالبيع والشراء والوكالة‬
‫يتمثل فى االتصاف بمكارم األخالق ‪ ,‬والعالج المباشر هو تغيير الموقف أو الوضوء أو‬ ‫والمضاربة والزراعة والتجارة ‪...‬إلخ‪ ) y‬كما وجههم إلى العمل والسعى واستخراج كنوز األرض فنعم‬
‫االستعاذة باهلل ‪.‬‬ ‫هللا فى الكون ال تحصى ‪.‬‬
‫س‪ 3‬تحدث عن أحد أسباب الغضب وأثره فى الفرد والمجتمع ‪.‬‬ ‫س‪ 3‬كيف حمى اإلسالم االقتصاد ؟‬
‫‪ ‬المغرور ‪ ,‬فاإلنسان المغرور أو المزهو بنفسه يرى نفسه فوق الناس ‪ ,‬وأثره على الفرد ‪:‬‬ ‫‪ ‬قرر اإلسالم قطع يد السارق صيانة ألموال الناس ‪ ,‬وتوعد الغاصبين لحقوق الغير ‪ ,‬حارب‬
‫التحامل على البعض والنيل منهم ‪ ,‬وأثره على المجتمع ‪ :‬إثارة الحقد والبغضاء بين أفراد‬ ‫البطالة بالدعوة إلى العمل الشريف ‪.‬‬
‫المجتمع فيصبح مجتمعا ً غير سليم ويؤثر هذا على حركة اإلنتاج ‪.‬‬ ‫س‪ 4‬حافظ اإلسالم على حقوق العامل ‪ .‬فما مظاهر ذلك ؟‬
‫س‪ 4‬وضح تبرير بعض األفراد لظاهرة الغضب التى تنتابهم موضحا ً رأيك‬ ‫‪ ‬دعا اإلسالم إلى الوفاء بحقوق العامل وسرعة إعطائه حقه ‪ ,‬وعدم ظلمه أو التعسف فى حقه ‪,‬‬
‫‪‬أنها نوبات من الشجاعة والرجولة وعزة نفس وكرامة ومحافظة على الشخصية ‪ -‬هذا خطأ‬ ‫وأنذر الظالمين بحصومته لهم وحربهم ‪.‬‬
‫فاإلنسان بطبيعته البشرية حين يتجاهل حقيقة نفسه يتغاضى عن عيوبه وال يحاول أن ينظر إلى‬
‫أحطائه وربما لو تفكر لعرف خطأه وأصلحه ‪.‬‬ ‫س‪ 5‬جاء الفقه اإلسالمى شامالً لكل المعامالت اإلسالمية ‪ .‬فسر ذلك ‪.‬‬
‫س‪ 5‬هل الناس متساوون فى غضبهم ؟ وضح ذلك ‪.‬‬ ‫‪ ‬تتضمن كتب الفقه صيانة للحقوق بالتشجيع على األمانة والتحذير من الخيانة وتفصيل المعامالت‬
‫‪ ‬يتفاوت الناس عند الغضب ‪ ,‬فمنهم من يكون سريع الغضب سريع الرجوع إلى الهدوء ‪,‬‬ ‫اإلسالمية كالبيع والشراء والقرض والرهن والسلم والضمان والكفالة والوكالة واإلقالة والوقف‬
‫ومنهم عكس ذلك ‪ ,‬وشر الناس من كان سريع الغضب بطىء الرجوع عنه ‪.‬‬ ‫والوصية ‪ ...‬إلخ ‪ ,‬وأنها تشريعات إلهية شاملة واضحة تصون االقتصاد وتحمى الحقوق ‪.‬‬

‫س‪ 6‬وضح الفرق بين القوانين الوضعية والقوانين اإللهية‬


‫‪ ‬القوانين الوضعية تتغير بتغير األحوال واألزمان ‪ ,‬والسبب اكتشاف اإلنسان عجز هذه القوانين‬
‫عن الوفاء بما هو مطلوب ‘ أما القوانين اإللهية فتتميز بالثبات واالستقرار والكمال وموافقتها‬
‫لجميع األزمنة فهى تحقق كل متطلبات األمن للبشرية وال يدخلها شك أو خطأ أو تناقض أو قصور ‪.‬‬

‫الفصل العاشر ‪ :‬التربية اإلسالمية أمن للنفس البشرية‬ ‫الفصل التاسع ‪ :‬دعوة اإلسالم إلى أمن النفس البشرية‬

‫س‪ ( 1‬الوقاية خير من العالج ) هل هناك تعارض بين هذه العبارة وما ذكره الكاتب ؟‬
‫س‪ 1‬قال تعالى ‪ ( :‬وال تتمنوا ما فضل هللا به بعضكم على بعض ) ‪ .‬ما المرض النفسى الذى‬ ‫‪‬ال تعارض فى الجوهر فقد ذكر الكاتب نوعين من مقاومة الغضب ‪ :‬الوقاية منه بالصبر والخلق‬
‫تعرضه اآلية ؟‬ ‫الكريم والعالج بتغيير الموقف أو الوضوء أو االستعاذة باهلل ‪.‬‬
‫س‪ ( 2‬الغضب شعبة من الجنون ) اشرح ذلك مبينا ً وسائل اإلسالم فى الوقاية منه وعالجه بعد‬
‫حدوثه ‪.‬‬
‫اللغة العربية مع أ ‪ /‬سالم‬ ‫‪9‬‬
‫الصف الثاني الثانوي ‪ -‬الترم الثاني‬
‫‪‬المرض هو الحقد على الناس الذين منحهم هللا مزيداً من الخير والنجاح فى الحياة ‪ ,‬والعالج هو‬
‫عدم التمنى لما فى أيدى الغير بل الرضا بما قسم هللا والنظر إلى نعمه الكثيرة وشكره عليها حتى‬
‫يسود الرضا والسعادة ‪.‬‬

‫س‪ 2‬ما العواقب المترتبة على تطلع البعض إلى من فضل عليه ؟‬
‫‪‬إن هذا يجر المفاسد واألحقاد وهو تطلع ال فائدة منه ؛ ألن واهب كل ذلك هو هللا تعالى وليس‬
‫اإلنسان فاهلل يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ويرزق من يشاء بغير حساب‬
‫س‪ 3‬قال الرسول ‪ ( :‬إذا نظر أحدكم إلى من فضل عليه فى المال والخلق فلينظر إلى من هو أسفل‬
‫منه )‬
‫علل ‪ :‬الحديث الشريف السابق خاص بأمور الدنيا وليس فى أمور الدين‬
‫‪‬ألن أمور الدين والعبادات يستحب النظر فيها إلى من هو أكثر منه ليزداد طاعة وعبادة هلل‬
‫وتقربا ً ‪ ,‬ففى أمور الطاعة والعبادة تشرع القدوة واألسوة ‪ ,‬والتنافس فى الطاعة محمود‬

‫س‪ 4‬التربية اإلسالمية الصحيحة طريق الرضا والنجاح ‪ .‬اشرح ذلك ‪.‬‬
‫‪ ‬تأخذ التربية اإلسالمية بيد األفراد والجماعات إلى حياة االستقرار النفسى والطمأنينة‬
‫والسعادة والنجاح فى كل مجاالت الحياة وتمشيا ً مع الهدى اإللهى وسيراً على طريق التربية‬
‫اإلسالمية الصحيحة يعنى اإلنسان بما أوجبه هللا عليه ويرضى بما قسمه له ويشكره على نعمه‬
‫‪.‬‬

‫اللغة العربية مع أ ‪ /‬سالم‬ ‫‪10‬‬

You might also like