You are on page 1of 17

‫تلخيص مادة التوحيد‬

‫(من المحاضرات والكتاب)‬


‫‪٢٠٢٢‬‬
‫المقرر من مادة التوحيد‬
‫‪ ‬من صفحة ‪71-62‬‬
‫‪ o‬مباحث النبوة والرسالة‬
‫‪ o‬الرسالة جائزة‪ ,‬أو واجبة‪ ,‬أو ممتنعة‬
‫‪ o‬المنكرون للنبوة‬
‫‪ o‬حاجة البشر الى الرسالة‬
‫‪ o‬الوحي وأنواعه وامكانه ووقوعه‬
‫‪ ‬من صفحة ‪101-79‬‬
‫‪ o‬صفات الرسل عليهم السالم‬
‫‪ o‬دليل الثبوت العصمة‬
‫‪ ‬من صفحة ‪173 -123‬‬
‫‪ o‬مفهوم المعجزة وشروطها‬
‫‪ o‬بيان امكانها‬
‫‪ o‬بيان كيفية داللتها على الصدق الرسول‬
‫‪ o‬الفرق بين المعجزة والكرامة والسحر وابتكار غير مألوف في العادة‬
‫‪ o‬أقسام المعجزة‬
‫‪ o‬رسالة سيدنا محمد صلى هللا عليه وسلم (أدلة ثبوتها‪-‬عمومها‪-‬عدم نسخها‪-‬دفع الشبهة)‬
‫من صفحة ‪71-62‬‬

‫مباحث النبوة والرسالة‬


‫‪ ‬مباحث النبوة والرسالة‬
‫‪ o‬تعريف النبوة‬
‫اختصاص العبد بسماع وحي من هللا تعالى بحكم شرعي تكليفي سواء أمر بتبليغه‬
‫أو ال‬
‫‪ o‬تعريف الرسالة‬
‫اختصاص العبد بسماع وحي من هللا تعالى بحكم شرعي تكليفي أمر بتبليغه‬
‫‪ o‬تعريف الرسول‬
‫إنسان بعثه هللا تعلى إلى الخلق لتبليغ األحكام الشرعي‬
‫‪ o‬فرق بين النبي والسول‬
‫‪ ‬النبي أعم من الرسول؛ ألن النبي ال يُأمر بتبليغ الرسالة‬
‫‪ ‬قيل‪ :‬ألن النبي ال يشترط معه الكتاب‪ .‬أما السول فيشترط عليه الكتاب‬
‫وشريعة جديدة‬
‫‪ ‬قيل‪ :‬إنها متساويان‬
‫‪ o‬الرسالة والنبوة‪ .‬مكتسبة أو موهوبة؟‬
‫‪ ‬قال األشاعرة‪ :‬إنها بمحض فضل هللا أي موهبة من هللا‬
‫‪ ‬قال الفالسفة‪ :‬إنها مكتسبة‪ .‬ألن مفهوم النبوة عندهم هو صفاء وتجل للنفس‬
‫بالتخلى عن األمور الذميمة والتحلى بأخالق الكريمة‪ .‬وهذا رأي مفاسدة‬
‫كثيرة‪ .‬منها؛ تجويز النبي بعد سيدنا محمد صلى هللا عليه وسلم‪ ,‬ويترتب‬
‫على ذالك تكذيب القرآن والسنة‬

‫‪ ‬الرسالة جائزة أو واجبة أو ممتنعة‬


‫‪ o‬عند أهل السنة‬
‫إرسال الرسل عند أهل السنة جائز‪ .‬ألن هللا ال يجب عليه شيئ‪ ،‬وأن هلل اإلرادة‬
‫واإلختيار‪ ,‬والمختار ال يجب عليه شيئ‬
‫‪ o‬عند المعتزلة‬
‫إرسال الرسل عندهم واجب ألن كل ما فيه نفع للناس واجب على هللا أن يفعله‬
‫‪ ‬نرد على ذالك‪ :‬اإليجاب متعلق بفعل الكراهة وهذا ال يليق باهلل عز وجل‬
‫‪ ‬وقالوا ‪ :‬ارسال الرسل واجب منه ال عليه‪ .‬وهناك فرق بينهما (كالم طويل ال‬
‫يليق لطالب‪)..‬‬
‫‪ o‬عند الحكماء‬
‫إرسال الرسل يلزم لزوما‪ .‬وينفون عن هللا اإلرادة صراحة بل أنهم ينفون جميع‬
‫صفات هللا‬
‫‪ ‬المنكرون للنبوة‬
‫‪ o‬الذين ينكر النبوة والرسالة واألمور الغيبية اصال‬
‫‪ o‬الذين قالوا بأن العقل البشري قادرعلى فرق ما هو الحق والباطل والحسن والقبح‬
‫رد‪ :‬العقل عاجز على معرفة جميع أشياء‬
‫‪ o‬الذين قالوا بأن الشرائع مشتمل على أشياء ال فائدة فيها للعبد وللمعبود‬
‫رد‪ :‬نفي الفائدة للعبد غفلة عن المصالح المترتبة عليها‪ ,‬دنيوية وأخروية‬
‫‪ o‬التبس بين الساحر والنبي‪ ,‬ألن المعجزة خارق للعادة وكذالك السحر‬
‫رد‪ :‬السحر ليس خارقة للعادة‪ ,‬وبيان ذالك في مبحث فرق بين السحر والمعجزة‬

‫‪ ‬حاجة البشر الى الرسالة‬


‫‪ o‬العقل عاجز‬
‫أكبر العقل الموجود بعد األنبياء هو أرسطوا وكان يعيش قبل زمن النبوة وأنه‬
‫بالعقل المجرد استدل على وجود اإلله لهذا الكون ووصفه بالصفات‪ .‬وأنه يقول‬
‫بأن اإلله ال يشغل باألمور الصغيرة‪ ،‬فنسب الجهل الى هللا وهو ال يدري‪ .‬فهذا من‬
‫أقوى األمثلة بأن العقل مهما بلغ من الذكاء والثقافة والمعارف والعلوم هو ناقص‬
‫وعاجز‪ .‬العقل بمفرده ضل ويضل‪.‬‬
‫‪ o‬مساعدة اإلنسان‬
‫مصالح اإلنسان ال تحصل إال بمعاونة بعض أفراده لبعض‪ ,‬فيحتاج النظام يراعي‬
‫أمورهم‪ .‬واإلنسان ال يحضع األمر غيره فال بدأن يكون الواضع لتلك القوانين‬
‫قوة أسمى من قوة اإلنسان (هللا) وتصل تلك القوانين إليه على أفراد المعصوم‬
‫المرشدون الى ما فيه الصالح في الدنيا واآلخرة (النبي)‬
‫‪ o‬تكميل النقص في الشريعة‬
‫‪ o‬تعليم الناس كيفية العبادة‬

‫‪ ‬الوحي وأنواعه وامكانه ووقوعه‬


‫‪ o‬لغة‬
‫اإلعالم في خفاء سواء كان بإشارة أو كتابة أو بإلهام‬
‫‪ o‬اصطالحا‬
‫تعليم السرية التي محملها سيدنا جبريل عليه السالم ليبلغها على من اختاره هللا‬
‫واصطفاه من البشر‬
‫‪ o‬أسسه ‪ /‬إمكان الوحي ووقوعه‬
‫‪ ‬اإلصطفاء اإللهي‬
‫اختاره هللا تعالى لمن اصطفاه من البشر بحمل مهام وأعباء النبوة‬
‫والرسالة‬
‫ويكون عند األنبياء والرسل علم ضرري يقيني بأن هذا وحي من هللا‪ ،‬وال‬
‫وسوس الشيطان وال حديث النفسي وال إلهام الفطري أي علم المصطفى‬
‫والمختار بأن مصدر هذا الوحي إلهي‬
‫‪ ‬أن يكون المصطفى والمختار من البشر وعنده استعداد النفسي وبدني‬
‫وعقلي‬
‫ألن يكون أهال لحبوط الوحي عليه ‪ .‬لذا لم يثبت أن النبي من األنبياء‬
‫مريضا مزمنا كالعمى أو كان مريضا منفرا كالبرص والجذام‪.‬‬
‫وكل ما تسمعونه مما نسب إلى النبي هللا عيوب عليه السالم أنه مريض‬
‫زمانا طويال وأن الدود يسكت من جلده‪...‬هذه كلها إسرائيليات لم تثبت‬
‫بسند صحيح وحسن بل لم تثبت بدليل أصال‪ .‬وأن هذا الحال نفي فائدة‬
‫الرسالة‬
‫‪ o‬انواعه‬
‫‪ ‬بواسطة الملك‬
‫‪ ‬أن النبي يرى جبريل على صورته الحقيقة (نادرة جدا‪ ،‬وقع‬
‫مرتين فقط)‬
‫‪ ‬أن النبي يرى جبريل على صورة الناس (دحية الكلبي) وهذا‬
‫كثيرة الوقوع وأخف الوحي‬
‫‪ ‬يكلمه بصوت عالي أو منخفضة يسمعه النبي (‪..‬سمع عند وجهه‬
‫دوي كدوي النحل)‬
‫‪ ‬بغير واسطة‬
‫‪ ‬اإللقاء في قلب النبي مع تيقن النبي أن ما ألقى إليه من قبل هللا‬
‫‪ ‬أن يكلمه هللا مباشرة من غير أن يراه أي من وراء حجاب (‪..‬كلم‬
‫هللا موسى تكليما)‬
‫قالوا المجسمة والمشبهة من غالة الحنابلة؛ صفة كالم هللا القديمة‬
‫حرف وصوت حتى وإن األوراق والخبر القرآن قديمة‬
‫رد‪ :‬الحرف والصوت لها بداية ونهاية فكالم هللا ليس بحرف وال‬
‫بصوت‬
‫‪ ‬وكيف كلم هللا موسى بغير حرف وال صوت؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫‪ ‬جدير بالذكر في ذات هللا وصفاته إياك وإياك أن تسأل‬
‫ب'كيف'‪ ،‬ألنه يُسأل بها عن أحوال المخلوق‪ .‬فالسؤال خطأ‬
‫‪ ‬على فرض صحية السؤال فال أحد يستطيع أن يجيب هذا‬
‫السؤال ألن ليس هناك من يشاهد هذا الحدث‬
‫‪ ‬أقرب إلى الصواب‪ :‬ان هللا أفهم موسى عليه السالم كالمه‬
‫القديم ليس حرفا والصوتا‬
‫‪ ‬وهللا اليزال تكلم أو لم يكن ساكتا‪ .‬ألن من تكلم ثم سكت فهو‬
‫مخلوق‬

‫‪ ‬السؤال والجواب حول إرسال الرسل‬


‫‪ o‬لماذا ال يرسل هللا الملك؟‬
‫بلطفه وفضله أال يرسل هللا الملك ألن اإلنسان ال طاقة له في نضرة المالئكة‬
‫‪ o‬لماذا لم يرسل الملك على صورة اإلنسان؟‬
‫إرسال الرسل من البشر أفضل من إرسال الرسل من المالئكة‪ .‬ألنهم ال يستطيع‬
‫أن يكون أسوة حسنة للناس‬
‫من صفحة ‪10-79‬‬

‫صفات األنبياء عليهم السالم‬


‫الصدق‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬أعم‪ :‬الصدق في جميع األخبار‬
‫‪ o‬أخص‪ :‬الصدق في دعوى الرسالة وتبليغ األحكام‬
‫‪ o‬دليل ثبوت الصدق‪ :‬لو لم يصدقوا لزم الكذب في خبره تعالى‪ ،‬لكن كذب في خبره‬
‫تعالى محال‪ ،‬فما يؤدي اليه محال‪ ،‬فوجب صدقهم وهو المطلوب‬
‫تبليغ‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬تبليغ األحكام التي أمرهم هللا التي أمرهم هللا بإيصال إلى المخلوق‬
‫‪ o‬دليل ثبوته‪ :‬لو كتموا شيئا مما أمروا بتبليغه للخلق لَ ُكنا مأمور بكتمان العلم‪ ،‬لكن‬
‫التالى باطل‪ ،‬فما أدى اليه باطل‪ ،‬فثبت نقيضه وهو وجوب التبليغ‬
‫الفطانة‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬حد العقل وذكاءه بحيث يتمكن المتصف بها من الزام المخالفين ورد دعاواهم‬
‫الباطلة وإفحام المعاندين‬
‫‪ o‬دليل ثبوتها‪ :‬لو لم يتصفوا بها‪ ،‬التصف بضدها من البالدة‪ ،‬وحينئذ تضيع فائدة‬
‫الرسالة‪ .‬فألجل أن تترتب على الرسالة ثمرتها وجبت لهم صفة الفطانة‬
‫األمانة أو العصمة‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬حفظ هللا ظواهرهم وبواطنهم من المنهي عنه ويحملهم على الخير‬
‫‪ o‬األنبيا ليس بكافر مطلقا‪ ,‬قبل أو بعد النبوة وكذالك الشرك‬
‫‪ o‬وقد يكون ما فعله األنبياء يكون بصورة معصية وفي الحقيقة ليس معصية‬
‫عصمة األنبياء والرسل‬
‫‪ ‬دليل ثبوتها‬
‫‪ o‬الشرك‪ :‬ال يجوز صدوره من األنبياء ال قبل وال بعد البعثة سهوا وعمدا‪ ،‬والدليل‬
‫على ذالك إجماع أهل الشرائع والملل على عصمة األنبياء مطلقا‬
‫‪ o‬الكذب‪ :‬يستحيل صدوره عمدا فيما دلت المعجزة على صدقهم فيه‪ .‬ودليل ذالك‬
‫إجماع أهل األديان على ذالك‬
‫‪ o‬فاألنبياء معصوم عن الكبائر قبل أو بعد بعثة وعن الصغائر بعد بعثة‪ ،‬وأما‬
‫الصغائر ما قبل البعثة فال مانعا على ذالك التي ال تشعر بخسة‬
‫‪ o‬السهو في أفعال األنبياء‪ :‬السهو والنسيان ال يستويان‪ .‬فالسهو يرجع الى الصواب‬
‫مباشرة ولو بالتنبيه‪ .‬فهذا ال يقدح عصمته‬
‫‪ ‬شبهة وردود‬
‫‪ ‬سيدنا آدم‬
‫‪ o‬شبهة‪ :‬عصى آدم عليه السالم بأكل من الشجرة بعد النهي‬
‫‪ o‬رد‪ :‬النهي عن األكل الشجرة آلدم لجنس الشجرة وظن آدم النهي لنوع الشجرة‬

‫‪ o‬شبهة‪ :‬وردت اآلية نسب الكفر والشرك إلى آدم وحواء‬


‫‪ o‬رد‪ :‬الشرك والكفر صادرا من نسل آدم‪ .‬وليس من آدم وحواء‬

‫‪ ‬ييدنا إبراهيم‬
‫‪ o‬شبهة‪ :‬أن ابراهيم عليه السالم بدل اعتقاده كلما رآه الكوكب والقمر والشمس ثم‬
‫رجع إلى اعتقاد األلوهية الصحيحة‬
‫‪ o‬رد‪ :‬هذا طريق إقناع خصم والزام الحجة للنبي إبراهيم ليطالب قومهم بالتوحيد‬
‫وقصر المعبودة على هللا تعالى‪ .‬وليس البحث عن األلوهيه‬

‫‪ o‬شبهة‪ :‬كذب سيدنا إبراهيم عليه السالم عند كسر األصنام بأن يقول أن من كسر‬
‫األصنام هو الصنم األكبر‬
‫‪ o‬رد‪ :‬قوله عليه السالم لم يقصد نسبة الفعل الصادر عن الصنم‪ ،‬بل استحقارا‬
‫واستحزاءا لمعبودة األصنام أن معبوداتهم ال تضر والتنفع‬
‫‪ o‬شبهة‪ :‬كذب سيدنا إبراهيم أنه سقيم (الصافات‪)٨٩ :‬‬
‫‪ o‬رد‪ :‬أنه صادق في قوله إذ السقيم هنا بمعنى ألم بطيني بسبب فساد اعتقاد قومه‪،‬‬
‫لكن القوم ظن أنه مصاب بالطاعون‪ .‬إذ انتشر الطاعون في ذالك الوقت‬
‫‪ ‬سيدنا موسى‬
‫‪ o‬شبهة‪ :‬أن سيدنا موسى عليه السالم ارتكب ذنبا بقتل أحد‬
‫‪ o‬رد‪ :‬الذي حصل من موسى عليه السالم هو الوكز‪ ،‬والوكز هو ضرب بالكف‪ ،‬و‬
‫القتل يترتب على هذا الوكز ولم يكن مقصودا‬
‫‪ ‬سيدنا يوسف‬
‫‪ o‬شبهة‪ :‬ارتكب سيدنا يوسف عليه السالم الذنب مع زوجة العزيز‬
‫‪ o‬رد‪ :‬أن يوسف عليه السالم توجهت نفسه نحو مخالطتها وملت نحوها كميل‬
‫الصائم نحو الماء البارد‪ ،‬ولكن منع نفسه من الهم إلى العزم‪" .‬ومن هم بسيئة ولم‬
‫يعملها لم تكتب عليه"‬
‫‪ ‬سيدنا داوود‬
‫‪ o‬شبهة‪ :‬ارتكب سيدنا داود الظلم في حكم بين خصمين‬
‫‪ o‬رد‪ :‬الذنب الذي طلب داود من هللا أن يغفر له هو ظنه في بادئ األمر أن القوم‬
‫دخلوا عليه ليقتلوه‪ ،‬حيث دخلوا في غير القضاء وبدون استئذان‪ .‬وذالك الظن أن‬
‫يعد ذنبا في جانب سيدنا داود لعلو منزلته وقربه من هللا‪ .‬فهو من الصغائر التي ال‬
‫تخل بعصمة األنبياء‬
‫من صفحة ‪173 -133‬‬

‫المعجزة‬

‫‪ ‬مفهوم المعجزة وشروطها‬


‫‪ o‬التعرف‬
‫أمر خارق للعادة يدل على تصديق هللا تعالى للمدعى النبوة‬
‫‪ o‬شروطها‬
‫‪ ‬ال بد خارقا للعادة‬
‫‪ ‬ال يكون وصوله بأي كسب أي أن يكون األمر فعال هلل‬
‫‪ ‬ال بد ظهوره على يد المدعي النبوة‬
‫‪ ‬البد أن تأتي بالتحدي حيث تتعذر معارضته‬
‫‪ ‬ال بد موافقا للمطلوب حصوله‬
‫‪ ‬ال بد هذا األمر يصدق له ال مكذبا له‬
‫‪ ‬ال بد وقت وقوعه مقترنا بالدعوى أي أن ال يكون متقدما على الدعوى‬
‫‪) ‬زاده بعض المحققون) أن النبي البد أن يطلب حصوله من هللا‪ .‬و الولي‬
‫ال يطلبه‬
‫‪ ‬بيان إمكانها‬
‫‪ o‬المعجزة من أمور ممكنة‬
‫‪ o‬قالوا‪ :‬إمكانها ضرري ال يحتاج الى االستدالل‬
‫‪ o‬قالوا‪ :‬من قبيل المستحيل؛ ألنها على مقتضى بيان أن المعجزة أمر خارق للعادة‪.‬‬
‫ولو جاز انقالب الجبل ذهبا والبحر دهنا وغير ذالك من األمور خارقة للعادة‬
‫ألدى إلى الخبط واإلخالل بالقواعد المتعلقة بالتشريع‪ ،‬اذ يجوز حينئذ المدعى‬
‫بالنبوة ثبتت نبوته بالمعجزة أي يتسهل على الفرد أن يدعى النبوة لكثرة أمر‬
‫خارق للعادة ومع ذالك يختلط النبي الحقيقي والباطل‬
‫‪ ‬ردود‪:‬‬
‫‪ ‬معنى كون المعجزة أمر خارق للعادة‪ :‬أنها مخالفة للسير الطبيعي‬
‫ولم يقم دليال على استحالته‪ ،‬بل دلت الحوادث الكونية على‬
‫وقوعه‪ .‬فلذالك األمر الخارق إذًا من قبيل الممكن‬
‫‪ ‬وكونه مخالفا لناموس الطبيعية ال يضر وال يخرج عن كونه‬
‫ممكنا‪ ،‬ألن الذي يربط المسببات بأسبابها الخاصة هو هللا‪ .‬فليس‬
‫من الممتنع أن يضع نواميس خاصة بخوارق العادات‬
‫‪ ‬و أما من لزوم انقالب جبل ذهبا و ماء البحر دهنا وغير ذالك‪ :‬إننا‬
‫نجزم بعدم االنقالب استنادا الى الحس الموثوق بشهادته أي أن‬
‫ذالك لم يقع فعال أي هذه فقط افتراض العقل وال يوجد بالفعل‪ ،‬وال‬
‫يلزم ما وجد في العقل موجودا بالفعل في الخارج‬
‫‪ ‬بيان كيفيته داللتها على صدق الرسل‬

‫‪ o‬جمهور علماء الكالم‪ :‬المعجزة تدل على صدق الرسل‬


‫‪ o‬قال فريق‪ :‬المعجزة ال تدل يقينيا على صدق الرسل‬
‫‪ o‬قال فريق آخر‪ :‬المعجزة ال تدل على صدق الرس‬

‫‪ ‬أن المعجزة أمر جائز عقال ووقوعا اصال‪ .‬ودليل ذالك‪:‬‬


‫‪ o‬جاز للعبد الصاح قابل ذالك وأن الفاعل الحقيقي هو هللا‬
‫‪ o‬دل القرآن الكريم وخبر المتواتر على صدق وقوعه‬

‫‪ ‬شبهات وردود حول المعجزة‬


‫‪ o‬المعجزة يجوز ان تعارض ‪ /‬يمكن معارضته‬
‫رد‪ :‬من شروط المعجزة أنها ال بد أن تتعذر معارضته وأن النبي مأمور بالتحدي‪.‬‬
‫لو كان المعجزة يجوز أن تعارض فلماذا لم نشهد من يعترض المعجزة النبي؟ مع‬
‫أن التحدي ال يزال موجودا إلى يوم القيامة‪ .‬مثال‪ :‬التحدي باإلتيان بمثل القرآن‬

‫‪ o‬دليل المتواتر ال يفيد اثبات المعجزة‬


‫رد‪ :‬إن التواتر من أقسام الضروريات والقدح فيها ال يقبل بعد تحقق شرائط‬

‫‪ o‬المعجزة من فعل العبد ال من فعله تعالى‪ .‬إما من فعل البشر أو من فعل المالئكة‬
‫والشياطين‬
‫رد على قول المعجزة من فعل البشر‪:‬‬
‫‪.١‬الواقع يشهد ال يوجد المعجزة اليوم على يد أحد‬
‫‪ .٢‬وعلى فرضية وقوعه فأن ذالك الكرامة وليس معجزة‬

‫رد على القول المعجزة من فعل المالئكة والشياطين‪:‬‬


‫‪ .١‬المالئكة لن يعصون هللا‬
‫‪ .٢‬المالئكة ةالشيطان ال يزال موجودا اآلن ولكن ال يوجد األمر كما ادعاه‬
‫المدعي‬

‫‪ o‬يختلط بين النبي والولي بسبب تعدد األمور خارقة للعادة‬


‫رد على هذا الزعم‪:‬‬
‫‪ .١‬ان النبي مأمور بالتحدي وأن الولي ال يأمر بالتحدي‬
‫‪ .٢‬وهذا الزعم فقط افتراض العقل وال يوجد في الخارج‬
‫‪ ‬فرق بين المعجزة و أمور خارقة للعادة اآلخرى‬

‫المعونة‪ :‬أمر خارق للعادة للعبد‬ ‫‪‬‬


‫االهانة‪ :‬أمر خارق للعادة إهانة للكذاب‬ ‫‪‬‬
‫مثال‪ :‬ما وقع لمسيلمة الكذاب عند ما تفل في عين رجل عوراء لتصح فعميت اثنتان‬
‫االستدراج‪ :‬أمر خارق للعادة للمدعى األلوهية‬ ‫‪‬‬
‫مثال‪ :‬مايقع للمسيح الدجال‬
‫االرهاص‪ :‬أمر خارق للعادة للنبي قبل البعثة‬ ‫‪‬‬
‫مثال‪ :‬انشقاق الصدر النبي صلى هللا عليه وسلم‬

‫‪ ‬الكرامة‪ :‬أمر خارق للعادة للولي غير مقترنا بالتحدي‬


‫‪ o‬الولي‪ :‬من والى ربه بطاعة فواله ربه بالخير الحسية والمعنوية‬
‫‪ o‬فرق بين النبي والولي‪:‬‬
‫‪ ‬النبي معصوم والولي محفوظ‬
‫‪ ‬النبي مأمور بالتحدي معجزته والولي ال يأمر بالتحدي كرمته بل الولي‬
‫الحقيقي اليظهره حتى التنشر الفتن بين الناس‬
‫‪ ‬المعجزة مقرونة بدعوى النبوة وأما الكرامة ال‬
‫‪ ‬أن النبوة اصطفاء والوالية مكتسبة‬
‫‪ o‬دليل الوقوع الكرامة‪:‬‬
‫‪ ‬قصة مريم (عندها فاكهة الصيف في الشتا وفاكهة الشتاء في الصيف)‪,‬‬
‫وقصة أهل الكهف‪ ,‬وقصة عرش بلقيس‬
‫‪ o‬اعتراض‪ :‬أن قصة لسيدة مريم كان معجزة لزكريا أو ارهاصا لعيسى‬
‫الجواب ‪ :١‬دل اآلية (آل عمران‪ )٣٧ :‬على أن زكريا ال علم بهذا الحاصل‪ ,‬ولو‬
‫كان معجزا لكان علم‬
‫الجواب ‪:٢‬كونه ارهاصا لنبي عيسى عليه السالم ال يمنع من كونه كرامة لمريم‬
‫رضي هللا عنها‬

‫‪ ‬السحر وابتكار غير مألوف في العادة‬


‫أمر غريب تحصله بالتقرب إلى الشيطان بارتكاب القبائح قوال عمال واعتقادا‬
‫‪ o‬قرق بين السحر المعجزة على ثالثة أوجه‪:‬‬
‫‪ .١‬السحر ليس خارق للعادة بل ارتباط السبب بالمسبب‪ .‬مثال‪ :‬أن الساحر يتعلم السحر‬
‫من معلمه‬
‫‪ .٢‬مختص بمن سحر له‪ .‬أما المعجزة فهي عامة يراها كل الناس‬
‫‪ .٣‬قرائن األحوال المفيد للعلم القطعي والضروري المختصة باألنبياء عليهم السالم‪.‬‬
‫والمفثودة في حق غيرهم كالساحرة‬
‫‪ o‬فرق بين الكرامة والسحر‪ :‬أن الكرامة تجرى على يد من جاهد في هللا حق جهاده‪.‬‬
‫وأما السحر يجرى على من علم أسبابه الخفية بواسطة تعليمات شيطانية‬
‫أما غير مألوف في العادة‪ :‬عبارة عن المخترعات التي لم تكن معتادة بين الناس وال يعرف‬
‫أسباب الكثير منهم‪ .‬وهذا ليس من قبيل الخارق للعادة‪ ,‬وأن المدار فيه على معرفة خواص‬
‫األشياء فقط‬

‫‪ ‬أقسام المعجزة‬
‫‪ o‬باعتباره قوال أو غيره‪:‬‬
‫‪ ‬قول‪ :‬القرآن الكريم‬
‫‪ ‬فعل‪ :‬نبع الماء من بين اصابعه صلى هللا عليه وسلم‬
‫‪ o‬باعتبار ثبوتها‬
‫‪ ‬ماثبت بالتواتر‪ :‬القرآن الكريم‬
‫‪ ‬ما ثبت بطريق اآلحاد‪ :‬باقي المعجزات‬
‫‪ o‬باعتبار كونها معقولة أو مشاهدة‬
‫‪ ‬المعنوية‪ :‬األحاديث التي صح نقلها عن النبي صلى هللا عليه وسلم والقرآن‬
‫الكريم‪.‬‬
‫ألن الحديث متضمنة لقانن كفيل بمصالح النوع اإلنساني وسعادته في‬
‫الدارين‪ .‬واما من اوجه اإلعجااز القرآن أن البشر عجزوا بإتيان بمثله‬
‫‪ ‬الحسية‪:‬‬
‫انشقاق القمر‬
‫جمهور المسلمين على أن هللا تعالى أيد نبيه محمدا صلى هللا عليه وسلم‬
‫في دعواه الرسالة بانشقاق القمر‪ .‬استندوا ذالك الى الكناب والسنة‪:‬‬
‫الكتاب‪( :‬اقتربت الساعة وانشق القمر) سورة القمر‪١ :‬‬
‫الحديث‪ :‬فقد روي حد يث انشقاق القمر جماعة من الصحابة‬

‫سؤال‪ :‬لو وقع ذالك فعال فعلم أهل األرض كلهم‪ ,‬ولنقله المؤرخون‪ ,‬لكنه‬
‫لم يحصل شيئ من ذالك فلم يقع‬
‫جواب‪ :‬علم أهل األرض به ليس بالزم لحصوله‪ ,‬ألن‪:‬‬
‫‪ .١‬القمر ليس على حالة واحدة عند أهل األرض‬
‫‪ .٢‬إنا نرى الخشوف يقع في جهة وبعض أهل هذه الجهة ال يعلم اال‬
‫بأخبار العارفين‬
‫‪ .٣‬حدث انشقاق القمر لمن استعد لرؤيته من كان علم بأنه سيحصل؛‬
‫الكفار الذي سألوا هذه المعجزة‬
‫‪.٤‬لم يوجد عند الناس من الدواعي التي يحملهم على النظر الى السماء‬
‫‪ .٥‬إنه وجد لحظة‪ ,‬وليس بالزم أن تراه كل الناس في تلك اللحظة‬
‫والوقت وقت النوم والغفل‬

‫قال القالسفة‪ :‬انشقاق اقمر أمر مستحيل‬


‫الجواب‪ :‬قد ثبت عقال أن هللا مختار في أفعاله يفعل ما يشاء‪ ,‬وانشقاق القمر‬
‫جائزا عقال والقرآن دلت على وقوعه والسنة أفادت ذالك‪ .‬فالواجب‬
‫اإليمان به‬

‫‪ ‬أدلة اثبات النبوة والرسالة سيدنا محمد صلى هللا عليه وسلم‬
‫‪ o‬األدلة العقلية‬
‫‪ ‬القرآن‬
‫القرآن ثبت بالتواتر‪ ،‬وأنه تحدي فصحاء العرب بإتيان بمثل القرآن وعجزا عن ذالك‪.‬‬
‫فقد ثبت أنه ليس من صنع البشر‪ ،‬وإنما هو من كالم هللا‪.‬‬
‫‪ ‬سيرته صلى هللا عليه وسلم قبل البغثة وبعدها‬
‫أنه صلى هللا عليه وسلم ولد يتيما ولم يكن له معلما علمه القراءة والكتابة أو شيئ من‬
‫كتب السماوية السابقة‪ .‬وأنه يتحلى بأخالق الكريمة ولن يكذب في شيئ ما‪ ،‬وقد عرف‬
‫بين أهل المكة وهو في شبابه باألمين‪ .‬وإذا نظرنا اليه بأكمل وجه لكفينا دليال على‬
‫صدق نبوته صلى هللا عليه وسلم‪.‬‬
‫‪ ‬إخبار الكتب السماوية السابقين‬
‫‪ ‬بشارة التورات‬
‫التوراة في السفر الخامس‪ :‬أقبل هللا من سينا‪...‬وظهر من جبال فاران‬
‫يشير الى الجبل الذي كان يتعبد النبي محمد صلى هللا عليه وسلم‪ .‬فاران هو مكة بالتفاق‬
‫الجميع‬
‫‪ ‬بشارة اإلنجيل‬
‫في إنجيل يوحنا‪ :‬إنكنتم تحبونني فاحفظ الوصاياي وأنا أطلب من األب أن يعطيكم الفار‬
‫قليط‪.‬‬
‫والفار قليط كلمة معناها األحمد أو المحمود‪ .‬وهذا اللفظ ال ينطق إال على سيدنا محمد‬
‫صلى هللا عليه وسلم‬
‫‪ ‬أخبار األنبياء السابقين‬
‫جاء في نبوة أشعيا حاكيا عن الرب سبحانه تعالى‪ :‬أشكر حبيبب ونبيي أحمد‬
‫وما ورد عن قصة دانيال عليه سالم‬
‫‪ ‬إخباره بالمغيبات‬
‫أخبر نبي صلى هللا عليه وسلم بأمور غيبية على لسان القرآن وأمور أخرى ثبت إخباره‬
‫بنقل الصحيح‪ .‬وهو أمي نشأ بين قوم أميين ولم يجلس أمام معلم‬
‫‪ ‬إنتشار اإلسالم بسرعة لم يسبق لها مثيل في األديان‬
‫لم يعرف في التاريخ األديان إنتشار الدين بين المحيط األطلنطي والصين من أقل من‬
‫قرن واحد‪ .‬ومن سبب ذالك‪ :‬محاسن الدين اإلسلم‪ ،‬وموافقه قواعده واصوله للعقل‬
‫الصحيح‪ ،‬يكفل مصالح الناس في الدارين‪ .‬ال شك أن المرشد الى اعتناقه يكون صادقا‬
‫في دعواه الرسالة‬
‫‪ ‬وظيفة األنبياء‬
‫محمد صلى هللا عليه سالم صادق في قوله إنه رسول إلى الناس؛ ألنه حقق معنى النبوة‬
‫بما قام به من اتمام مكارم األخالق وهداية الناس الى الطريق المستقيم‬

‫‪ o‬األدلة النقلية‬
‫‪ ‬المعجزات الحسية‬
‫كما سبق ذكره في معجزات الحسية‬

‫‪ ‬عموم الرسالته‬
‫‪ o‬سبب لم تعم الرسالة قبل النبي محمد صلى هللا عليه وسلم‬
‫حكمة في شأن التكليف بالتدريج على حسب استعداد الموجود عند العبد وبما‬
‫يناسبه‪ .‬وألن العالم لم يرتقي إلى درجة التفكير في اآليات الكونية‪.‬‬
‫‪ o‬حكمة عموم الرسالة‬
‫ألن يكون خاضعين لقانون واحد ال تختص بزمان ومكان ال بطائفة دون كائفة‪.‬‬
‫ومحاولة الناس من تقاطع الى اتحاد‬
‫‪ o‬الشريعة المحمدية دائمة ال تنسخ‬
‫قد جاء على لسلن الرسل السابقين شرائع كثيرة ألممهم في زمنهم خاص‪ ،‬متى‬
‫انتهى ذالك تجددت الحاجة إلى شرع آخر‪ .‬لم يعرف أن شريعة قبل شريعة محمد‬
‫صلى هللا عليه وسلم جاءت مصالحة لجميع األزمان‪.‬‬
‫أما شريعة سيدنا محمد صلى اللهوعليه وسلم فقد جاءت واإلنسان قد كمل في باب‬
‫اإلدراك‪ ،‬وتفهم المصالح العامة والخاصة‪ .‬و لم تترك شريعته شيئا مما يحتاج اليه‬
‫اإلنسان‪.‬‬

‫‪ ‬المنكرون للنبوة‬
‫‪ o‬انكر النبوة سيدنا محمد على االطالق‬
‫‪ ‬النصارى‬
‫استندوا ذالك الى في انكارهم الى القدح في معجزاته صلى هللا عليه وسلم‪ .‬قالوا أن‬
‫القرآن وغيره من الخوارق العادات من باب السحر والكهانة‪.‬‬

‫وال يسلم ذالك القدح لوجوه كثيرة‪:‬‬


‫‪ ١‬أنه النبي صلى هللا عليه وسلم ما كان يطلب شيئا تعود ثمرته الى شحصه‪ ،‬بل‬
‫يطلبه لسعادة قومه في الدارين‬
‫‪ .٢‬أنه صلى هللا عليه وسلم يتحلى بأخالق الكريمة على أكمل وجه‪ .‬يمنع من كونه‬
‫ساحرا‬
‫‪ .٣‬لو كان االنشقاق القمر من قبل السحر فلماذا رأواه المسافر الذي ال يوجد مع‬
‫رسول هللا حينذاك؟‬
‫‪ .٤‬فقد علمت أن السحر ليس خارق للعادة‬

‫‪ ‬اليهود غير الغيسوية‬


‫‪ ‬نسخ الشريعة‬
‫ش‪ :‬انكروا نسخ الشريعة ألمرين‪ :‬الجهل والعبث‬
‫أن النسخ لو كان لحكمة لم تكن معلومة من قبل‪ ،‬يلزم الجهل‪ .‬وإن لم يكن لحكمة‬
‫فهو عبث من غير فائدة‪.‬‬

‫جواب‪ :‬النسخ لحكمة وال يلزم الجهل؛ ألن هللا تعالى علم في األزل أن مصلحة‬
‫معين في وقت معين‬

‫‪ ‬ما نقل عن سيدنا موسى‬


‫قد نقل عن سيدنا موسى صلى هللا عليه وسلم‪ :‬هذه شريعة مؤبدة‪ .‬ونقلت هذا‬
‫تواترا‪ ،‬فلو نسخت شريعته لبطل قولهوهذا‪ .‬وكيف يكون قوله باطال وهو نبي‬
‫المرسل أخبر بوحي؟‬

‫الجواب بطريفين‪:‬‬
‫‪ ١‬أن نسلم أنه من قول موسى‪ ،‬ولكن يجب تأويله‪ :‬بالجمع بين ما اخباره برسالة‬
‫سيدنا محمد و ما اشتملت عليه التوراة‪ .‬فالمعني التأبيد في قوله مؤبدة على طول‬
‫المكث فقط‬
‫‪ .٢‬ال نسلم قولهم بأن هذا نقل تواترا‪ .‬ألنه ال تواتر في التوراة الموجودة اآلن‬

‫‪ o‬انكر عموم الرسالته صلى هللا عليه وسلم (العيسوية)‬


‫‪ ‬اآلية القرآن‬
‫انهم استدوا انكارهم بالنبوة والرسالة نبي محمد صلى هللا عليه وسلم بدليل القرآن؛‬
‫وما ارسلنا من رسول إال بلسان فومه‪.‬‬
‫وحي ثكان لسان محمد صلى هللا عليه وسلم العربية‪ ،‬فيكون قومه العرب فقط‬

‫الجواب‪ :‬أن اآلية سيقت لحكاية حال الرسل السابقين مع أممهم‪ .‬وحكمة ذالك‬
‫تسهيال لقومهم حتى ال يحتاحوا الى مترجم‬
‫ش‪ :‬لم لم تتبع السنة والقرآن الكريم بجميع اللغات تسهيال على قومه؟‬

‫ج‪ :‬فلو نزلت القرآن بجميع اللغات وتعدد نظمه حسب تعدد األلسنة األمم ألدى‬
‫ذالك الى التنازع والختالف الكلمة‪ .‬فالحكمة اذا هي في اتحاد النظم الكريم‪ ،‬ومحيئه‬
‫بلغة واحدة‬
‫وقل‪ :‬حيث انك سلمت بعثته إلى العرب فقد اعترفت بأنه نبي مبعوث‪،‬‬
‫ومن لوازم كونه مبعوثا أن يكون صادقا في خبره‪ .‬وقد نفل عنه تواترا أنه‬
‫نبي مبعوث الى الخلق كافة‪.‬‬
‫بعض نموذج أمثلة في اإلمتحان‬
‫(من محاضرة اآلخرة مع دكتور عرفة النادي في مجموعة ‪)١‬‬

‫‪ ‬الصواب والخطأ مع تعليل‬

‫جمهور اليهود أثبت النبوة محمد صلى هللا عليه وسلم لكن للعرب فقط‬ ‫‪‬‬
‫فرقة العيسوية انكروا النبوة‬ ‫‪‬‬
‫لو وقعت الكرامة على يد الولي للتبس النبي بغيرة‪ .‬علل جوابك‬ ‫‪‬‬
‫ال فرق بين الولي والنبي‬ ‫‪‬‬
‫انشقاق القمر من معجزة معنوية‬ ‫‪‬‬
‫ال فرق بين الكرامة والسحر والمعجزة‬ ‫‪‬‬
‫المعجزة أمر مستحيل‬ ‫‪‬‬
‫صفة التبليغ واجب للرسل فقط‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬شبهة وردود‬

‫‪ ‬كيف ترد على القول اليهود بأنهمأانكروا النبوة سيدنا محمد صلى هللا عليه وسلم‪ ،‬واستدل‬
‫ذالك بأن النسخ عندهم محال؟‬
‫‪ ‬كيف ترد على القول العيسوية بأن إرسال سيدنا محمد صلى هللا عليه وسلم خاصة للعرب‬
‫فقط؟ اشرح باختصار‬

‫‪ ‬اشرح‬

‫قسمت المعجزة إلى معنوية وحسية‬ ‫‪‬‬


‫من المعجزة الحسية هي انشقاق القمر‪ .‬اشرح كما درست مع بعض اعترضات‬ ‫‪‬‬
‫اذكر تعدد أدلة اثبات رسالة سيدنا محمد صلى هللا عليه وسلم اجماال‪ .‬واختر واحد منها‬ ‫‪‬‬
‫بشرح مختصر‬
‫المنكرون للنبوة صلى هللا عليه وسلم‬ ‫‪‬‬
‫ما هو ارهاص؟ اذكر بعض اعترض والجواب حول اإلرهاص‬ ‫‪‬‬
‫حكم إرسال الرسل‬ ‫‪‬‬
‫الصفات الواجبات لألنبياء‬ ‫‪‬‬
‫فرق بين المعجزة والسحر في ‪ ٣‬أوجه‬ ‫‪‬‬

You might also like