You are on page 1of 26

‫المحور األول‬

‫اإلنسان و ف لسفة الخلق‬


‫مكونات اإلنسان‪:‬‬

‫‪‬قال هللا تعالى‪:‬‬


‫(لقد خلقنا اإلنسان في أحسن تقويم)‬
‫ذكر اإلنسان في القرآن الكريم أكثر من ‪ 50‬مرة‬
‫األسئلة الوجودية الكبرى‪:‬‬

‫وكيف يتحقق‬
‫من هو‬
‫الهدف من‬ ‫ولماذا وجد؟‬
‫اإلنسان؟‬
‫وجوده‬
‫طبيعة وماهية اإلنسان‪:‬‬

‫اإلنسان في العقيدة اإلسالمية مكلف مسؤول‪ ،‬سيد في الكون ولكنه عبد هللا‪ ،‬له مشيئة‬
‫محدودة ودور في الكون‪ ،‬وقدرة على تغيير حاله بقدر ما يغير به نفسه‪ .‬قال تعالى ‪ :‬إن هللا‬
‫ال يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)‬

‫الثقافة اإلسالمية وسط بين نظرتها لإلنسان‪ ،‬بين‪ :‬من ألهوا اإلنسان‬
‫واعتبروه سيد نفسه وسيد مصيره‪ (.‬الفكر الغربي)‬

‫من جعلوه أسير جبرية اقتصادية أو اجتماعية أو دينية؛ فهو كريشة‬


‫في مهب الرياح أو كدمية يرك خيوطها المجتمع واالقتصاد‪.‬‬
‫أوالً ‪ :‬طبيعة اإلنسان ‪:‬‬

‫الفطرة‬

‫الروح‬

‫العقل‬

‫النفس‬

‫الجسد‬
‫‪-1‬الفطرة‬
‫التعريف العام للفطرة ‪:‬‬

‫تعريف الفطرة في اللغة ‪:‬‬


‫الخ ْلقةً‬
‫‪ ‬ال ِفطرة لغةً‪ِ :‬‬
‫‪ ‬ال ِفطرةً اصطالحا‪ :‬استخدم القرآن الكريم كلمة الفطرة في قوله تعالى‪...﴿ :‬‬
‫علَ ْي َها ًَل ًت َ ْب ِدي ًَل‪﴾...‬‬ ‫للا الَّ ِتي فَ َط ًَر النَّ ًَ‬
‫اس َ‬ ‫ِف ْط َر ًةَ ًِ‬
‫ق النَّاسً عليها الفطرة‪ :‬التي‬
‫والجبلَّة المستقيمةً التي خ ِل ًَ‬ ‫ِ‬ ‫وي‪،‬‬ ‫س ُّ‬‫طبع ال َّ‬ ‫‪ ‬هي ال َّ‬
‫طبعت عليها الخليقة من الدين‪ ،‬فطرهم للا على معرفته بربوبيته‪ ،‬ومنه‬
‫‪))...‬‬ ‫الفطرة‬ ‫على‬ ‫يولد‬ ‫مولود‬ ‫((كل‬ ‫حديث‪:‬‬
‫تعريف الطاهر بن عاشور للفطرة‪:‬‬

‫‪ ‬يقول الطاهر بن عاشور في كتابه ( أصول النظام الجتماعي في اإلسالم) يقول ” فإن كل فعل يحب‬
‫العقالء أن يتلبس به الناس‪ ،‬وأن يتعاملوا به فهو من الفطرة‪ .‬وكل فعل يكرهون أن يقابلوا به‬
‫ويشمئزون من مشاهدته وانتشاره فهو انحراف عن الفطرة”‪.‬‬
‫‪ ‬ونجده أكثر وضوحا وحسما في جعل الفطرة األصل الجامع‪ ،‬يقول” فإذا تعارض فعالن أو خاطران مما‬
‫تقتضيه الفطرة‪ ،‬وجب اختيار أعرقهما في المعنى الفطري‪ ،‬أو أدومهما‪ ،‬أو أشيعهما في الناس‪ ،‬أو‬
‫أليقهما بالشاعة في البشر”‪ ،‬وهنا يتحدّث عن أحكام المعامالت‪ .‬ويشير صراحة في هذا الجانب‪ ،‬أن‬
‫الميل إلى الجمال فطرة‪ ،‬والميل إلى العدل فطرة‪ ،‬والميل إلى العتدال والتوسط فطرة‪ ،‬والحرية فطرة‪.‬‬
‫وقوة اإلسالم في هذا‪ ،‬فهو ” ل يسهل أن يضم السالم تحت جناحيه أمما مختلفة الحضارات واآلراء‬
‫واألخالق والعادات في عصور مختلفة ما لم يكن مبنى أصوله على أساس واحد يجمعها وهو أساس‬
‫الفطرة”‪ .‬ولذلك نجده يقرر ويكرر أنه قد “كان حقا على المتفقهين في الدّين أن يلحظوا تطبيق هذا‬
‫األصل في مواقع الستنباط‪ ،‬فإن شرائع اإلسالم آيلة إليه‪ ،‬ومالحظته عون عظيم للفقيه عند التردّد أو‬
‫التوقّف أو تعارض األدلة”‪.‬‬
‫أسباب انحراف الفطرة اإلنسانية‬
‫• ‪ -1‬البيئة المنحرفة ‪ ،‬مثل العادات والتقاليد الفاسدة التي تصب في الجانب االجتماعي‬
‫والتي تكون منافية وغير مقبولة للشريعة اإلسالمية‪ ،‬فقد قال هللا تعالى في سورة‬
‫علَىً آث َ ِار ِهم ُّم ْهتَد ًَ‬
‫ون“‪.‬‬ ‫الزخرف‪“ :‬بَ ًْل قَالوا إِنَّا َو َج ْدنَا آبَا َءنَا َ‬
‫علَىً أ َّمةً َوإًِنَّا َ‬
‫• ‪ -2‬وساوس الشيطان ‪ ،‬فقال هللا سبحانه وتعالى‪“ :‬فَ ِب ِع َّز ِت َك ََلُغ ِويَنَّ ُهم أَج َم ِعينَ (‪ِ )82‬إ َّال‬
‫صينَ (‪.”)83‬‬ ‫ِعبَا َد َك ِمن ُه ُم ال ُمخلَ ِ‬
‫• في «صحيح مسلم» أن النبي صلى هللا عليه وسلم قال فيما يرويه عن ربه‪" :‬وإني خلقت‬
‫عبادي ُحنفاء كلهم ــــ أي غير مشركين ــــ وأنهم أتتهم الشياطين فأجالتهم عن دينهم‬
‫وحرمت عليهم ما أحلَلتُ لهم وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا"‬ ‫َّ‬
‫نصرا ِنه أو‬ ‫• ‪ -3‬الوالدان‪ :‬حديث ابن حبان (كل مولود يو َل ُد على الفطر ِة فأبواه يُ ِ‬
‫هودا ِنه أو يُ ِ‬
‫مجسانِه)‬ ‫يُ ِ‬
‫‪ -2‬الروح‬
‫الروح‬
‫تعريف الروح‪ :‬قول محمد قطب (الروح؛ تلك الطاقة المجهولة التي ال نعرف كنهها وال طريقة عملها‪ ،‬هي‬ ‫‪‬‬
‫وسيلتنا لالتصال باهلل) منهج التربية اإلسالمية لمحمد قطب ج ‪ 1‬ص ‪.40‬‬
‫أعظم مخلوقات هللا وأكثرها أهمية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫نسبها هللا له لتعظيم شأنها‬ ‫‪‬‬
‫االنسان من جانب روحي سماوي وجانب مادي إنساني‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫انفرد هللا بعلمها فال تزال ماهيتها ال يعلمها إال هللا قال تعالى‪ :‬مما استأثر ‪ -‬سبحانه ‪ -‬به ‪ ،‬وال سبيل َلحد‬ ‫‪‬‬
‫ن العلم ِإ ًلَّ‬‫ن أَ ْم ًِر َر ِبّي َو َمآ أوتِيتم ِ ّم ًَ‬
‫َن الروح ق ًِل الروح ِم ًْ‬ ‫ك ع ًِ‬ ‫سأَلونَ ًَ‬
‫إلى معرفته ‪ ،‬كما قال ‪ -‬تعالى ‪َ ( : -‬ويَ ْ‬
‫قَ ِليالً )‬
‫اجد ًَ‬
‫ِين ) ‪.‬‬ ‫س ِ‬ ‫وحي فَقًَعوًاْ لَهً َ‬ ‫( ِإ ًْذ قَا ًَل َربُّ ًَ‬
‫ك ِل ْل َمالَ ِئ َك ًِة ِإ ِنّي َخا ِلقً َبشَراً ِ ّمن ِطينً ‪ .‬فًَِإ َذا َ‬
‫س َّو ْيتهً َونَفَ ْختً ِفي ًِه ِمن ُّر ِ‬ ‫‪‬‬
‫حثت الشريعة على تغذيتها بالعبادة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -3‬العق ل‬
‫‪‬العق ل لغة‪:‬‬
‫‪‬العقل يطلق على المنع والحبس‪ .‬ووجه تسمية العقل بهذا االسم‪:‬‬
‫كونه يمنع صاحبه عن التورط في المهالك‪ ،‬ويحبسه عن ذميم‬
‫القول والفعل‪ .‬والفهم والبيان يسمى عقال أيضا؛ َلنه عن العقل‬
‫كان‪ ،‬فيقول الرجل للرجل‪ :‬أعقلت ما رأيت‪ ،‬أو سمعت؟ فيقول‪:‬‬
‫نعم‪ ،‬يعني‪ :‬أني قد فهمت‪ ،‬وتبينت‪.‬‬
‫‪‬العقل اصطالحا‪ :‬قول أبو حامد الغزالي (ت ‪ 505‬هـ) عن هذا‬
‫المعنى‪ ،‬إنه‪" :‬الوصف الذي يفارق اإلنسان به سائر البهائم‪ ،‬وهو‬
‫الذي استعد به لقبول العلوم النظرية‪ ،‬وتدبير الصناعات الخفية‬
‫الفكرية"‪.‬‬
‫منزلة العق ل في اإلسالم‪:‬‬

‫‪ ‬فيما يتجلى تكريم حماية اإلسالم للعقل ؟‬


‫‪ - 1 ‬تربيته على حسن المعرفة‪ ،‬والمنطق العلمي‪ ،‬والفكر الستدللي‪ ،‬والمنهج التجريبي‪.‬‬
‫‪ - 2 ‬النهي عن كل ما يضر به‪ ،‬أو يعطل وظيفته؛ كالنهي عن المنكرات والمفترات‪،‬‬
‫‪ - 3 ‬األمر بتغذيته بالعلوم النافعة‪ ،‬واستعماله في الخير‪.‬‬
‫‪ - 4 ‬النهي عن العتداء عليه بأي نوع من أنوع العتداء؛‪ ،‬كالضرب ونحوه‪ .‬ولقد جعل اإلسالم الدية كاملة في حق من‬
‫ضرب آخر‪ ،‬فأذهب عقله‪ .‬قول عبد للا ابن اإلمام أحمد بن حنبل‪ ،‬رحمهما للا‪" :‬سمعت أبي يقول‪ :‬في العقل دية؛ يعني إذا‬
‫ضرب‪ ،‬فذهب عقله"‪.‬‬
‫‪-5 ‬جعله مناط التكليف‪ ،‬فال يتو َّجه الخطاب الشرعي إل للعقالء من البشر‪ ،‬ففي الحديث عن عائشة رضي للا عنها ّ‬
‫أنً‬
‫رسول للا صلى للا عليه وسلم قال‪« :‬رفع القلم عن ثالثة عن النائم حتى يستيقظ وعن الصغير حتى يكبر وعن المجنون‬
‫حتى يعقل أو يفيق»‪.‬‬
‫‪ -6 ‬اإلشادة بالعقل في القرآن ذكر ‪ 49‬مرة‬
‫‪‬‬
‫فما هي عالقتهُ بالوحي؟‬

‫علم‬
‫فقا َل‪" :‬وما ُ‬ ‫ابن تيمية عالقةَ الشرعِ بالعق ِل‬ ‫‪‬لخص ُ‬
‫ع البتة بل‬
‫الشر ُ‬ ‫بصريح العقل ال يُتصور أن يُعارضه‬
‫صريح" (درء‬ ‫المنقول الصحيح ال يعارضه معقول‬
‫التعارض)‬
‫لفهم الشرعِ واالستدال ِل من خالل ِه على‬ ‫ِ‬ ‫‪‬فالعق ُل وسيلة‬
‫ث اَلصل‬ ‫كم علي ِه من حي ُ‬
‫الخير والسعادة‪ ،‬ال ال ُح َ‬
‫ِ‬ ‫ق‬
‫طري ِ‬
‫والفسا ِد‪.‬‬ ‫بالصح ِة‬
‫‪-3‬النفس‬
‫‪ ‬النفس هي قوة اإلرادة واالختيار والمشاعر واالنفعاالت‪،‬‬
‫ولهذا قيل بأنها تنهض باإلنسان و تحييه‪.‬‬
‫سه ُ )‬ ‫يم ِإ َّال َمن َ‬
‫س ِفهَ نَف َ‬ ‫عن ِمل ِ َ َ‬
‫ه‬‫ِ‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫ب‬‫إ‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫َب َ‬ ‫‪‬قال تعالى‪َ (:‬و َمن يَرغ ُ‬
‫سبَت َر ِهينَة )‬ ‫‪‬قال تعالى ‪ُ ( :‬كل نَفس ِب َما َك َ‬
‫‪ ‬قال تعالى ‪ ( :‬بل اإلنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى‬
‫معاذيره )‬
‫النفس‬
‫المطمئنة‬
‫‪‬فهي نفس واحدة‪ ،‬ولكن لها صفات متعددة‪،‬‬
‫‪‬فتسمى مطمئنة باعتبار طمأنينتها إلى ربها؛ بعبوديته‬
‫ومحبته واإلنابة إليه والتوكل عليه والرضا به‪ ،‬والسكون‬
‫إليه ‪{:‬الَّ ِذ َ‬
‫ين َءا َمنُوا َوتَط َمئِن قُلُوبُ ُهم ِب ِذك ِر هللا أ َ َال ِب ِذك ِر هللا‬
‫وب} ‪.‬‬‫تَط َمئِن القُلُ ُ‬
‫النفس‬
‫اللوامة‬
‫‪‬وتسمى النفس اللوامة‪ ،‬وهي التي أقسم بها سبحانه في قوله‪َ { :‬و َال‬
‫أُق ِس ُم ِبالنَّف ِس اللَّ َّوا َم ِة} هي التي ال تثبت على حال واحدة؛ أخذوا‬
‫اللفظة من التلوم‪ ،‬وهو التردد‪ ،‬فهي كثيرة التقلب والتلون‬
‫النفس االمارة‬
‫‪‬النفس اَلمارة‪ :‬فهي المذمومة‪ ،‬فإنها التي تأمر بكل سوء‪ ،‬وهذا من‬
‫طبيعتها‪ ،‬إال ما وفقها هللا وثبتها وأعانها‬
‫فما تخلص أحد من شر نفسه إال بتوفيق هللا له‪ ،‬كما قال تعالى حاكيا‬
‫وء ِإ ًَّل َما‬
‫س ًِ‬ ‫سًَأل َ َّم َ‬
‫ارةً ِبال ًُّ‬ ‫ن الًنَّ ْف ًَ‬
‫سي ِإ ًَّ‬‫عن امرأة العزيز‪َ { :‬و َما أبَ ِ ّرئً نَ ْف ِ‬
‫غفورً َّر ِحيمً} (‪،)5‬‬ ‫ن َر ِبّي َ‬
‫َر ِح ًَم َر ِبّي ِإ ًَّ‬
‫النفس‬

‫االمارة بالسوء‬ ‫اللوامة‬ ‫المطمئنة‬


‫‪ -4‬الجسد‬
‫الجسد‬

‫‪ ‬الجسد هو المكون المادي والوعاء الطيني للعناصر اَلخرى والتي تشمل‬


‫النفس و الفطرة والروح و العقل‪.‬‬
‫‪ ‬الجسد أخص من الجسم‪ ،‬من الشائع استعمال على جثة بغير روح‪.‬‬
‫علَي ُكم‬ ‫َللا اص َ‬
‫طفَاهُ َ‬ ‫‪ ‬الجسم ما كان فيه روح‪ ،‬قَا َل تعالى عن طالوت‪ ( :‬إِ َّن َّ َ‬
‫َللاُ يُؤتِي ُمل َكهُ َمن يَشَا ُء)‬ ‫َوزَ ا َدهُ بَس َ‬
‫طة فِي ال ِعل ِم َوال ِجس ِم َو َّ‬
‫‪ ‬البدن هو الجسد الضخم‪ ،‬قال تعالى‪ ((:‬فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك‬
‫آية )‬
‫نشاط‪:‬‬
‫‪‬استدل ( ي) بنصوص من القرآن والسنة على أهمية‬
‫العناية بالجسد صحيا ورياضيا؟‬
‫منهج الثق افة اإلسالمية في التعامل مق ارنة بين مختلف الثق اف ات‪:‬‬

‫‪‬الوسطية و االعتدال‪ :‬قصة سلمان وأبي الدرداء (‬


‫رضي هللا عنهما )‬
‫( إن لربك عليك حق اً ‪ ،‬ولنفسك عليك حق اً ‪ ،‬وألهلك عليك‬
‫حق اً ‪ ،‬ف أعط كل ذي حق حقه ) ف أتى النبي صلى هللا عليه‬
‫وسلم فذكر له ذلك فق ال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫(صدق سلمان )‪.‬‬
‫قوله تعالى ‪:‬‬
‫((يَا بَنِي آ َد َم ُخذُوا ِزينَت َ ُكم ِعن َد ُك ِل َمس ِجد َو ُكلُوا َواش َربُوا َوال تُس ِرفُوا ِإنَّهُ ال يُ ِحب‬
‫ال ُمس ِرفِينَ ))‬
‫يقول تعالى ‪:‬‬
‫صالةِ ِمن يَو ِم ال ُج ُمعَ ِة فَاسعَوا ِإلَى ِذك ِر َّ ِ‬
‫َللا َو َذ ُروا البَي َع‬ ‫ي ِلل َّ‬ ‫(( يَا أَي َها الَّذِينَ آ َمنُوا ِإ َذا نُو ِد َ‬
‫ض َوابتَغُوا‬ ‫صالة ُ فَانت َ ِش ُروا فِي اَلَر ِ‬ ‫ت ال َّ‬‫ضي َ ِ‬ ‫َذ ِل ُكم خَير لَ ُكم ِإن ُكنتُم تَعلَ ُمونَ ( ‪ ) 9‬فَإِ َذا قُ ِ‬
‫َللا َكثِيرا لَعَلَّ ُكم تُف ِل ُحون ))‬
‫َللا َواذ ُك ُروا َّ َ‬ ‫ِمن فَض ِل َّ ِ‬
‫قال النبي صلى هللا عليه وسلم ‪ (( :‬أما وهللا إني َلخشاكم هلل وأتقاكم له ‪ ،‬لكني أصوم‬
‫وأفطر ‪ ،‬وأصلي وأرقد ‪ ،‬وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني ))‬

You might also like