You are on page 1of 9

‫‪RKUD 2010A SECTION 6‬‬ ‫المجموعة ‪6‬‬

‫النبّو ات‬

‫ًا هو الرجل الذي أوحى هللا تعاىل إليه بحكم شرعي‬


‫رحمة هللا لن تهمل اإلنسان في مجاالت أخرى‬ ‫النبي شرع ‪:‬‬
‫سواء أمر بتبليغه أم ال‪ ،‬فإذا أمر بتبليغه فهو نبي رسول‬

‫بيان النظام الصحيح لتعامل اإلنسان مع نفسه ومع‬ ‫لغة الرسول‬


‫إخوانه البشر بحيث يؤمن لإلنسان السعادة عىل وجه‬
‫المقصود بالرسول هنا وفي اصطالح علماء اإلسالم‪:‬‬
‫األرض‬
‫الرجل الذي ينزل هللا تعاىل عليه جبريل فيوحي إليه أن يبلغ عن‬
‫تعريف اإلنسان بما وراء المادة‪ ،‬ألن حواس اإلنسان‬
‫هللا تعاىل إىل إخوانه البشر ما تتوقف عليه سعادتهم في الدنيا‬
‫محصورة بحدود المادة‬
‫واآلخرة‬
‫معرفة هللا تعاىل‪ ،‬فإن الناس ليسوا عىل درجة واحدة‬
‫من الذكاء بحيث يستطيعون االستدالل بالخلق عىل‬ ‫فضل من هللا ونعمة وعنايته بالناس‬
‫الخالق‪ ،‬وبالكون عىل المكون‬ ‫ما أعطى هللا لإلنسان من سمع وبصر وحواس وأجهزة‬
‫تحرير اإلنسان‪ ،‬ألن الطواغيت بأساليبهم المختلفة‬ ‫تسهل له حياته عىل األرض‬
‫يضللون البسطاءفيؤلهون غير هللا‪ ،‬ويستفيد‬ ‫ما يشر له عىل هذه األرض من مستلزمات الحياة وما سخر له‬
‫الطواغيت من ذلك وما يتبعه من طقوس‬ ‫من قوى الكون‬

‬ ‫ما أحاط هللا به اإلنسان من عنايته في كل شأن من شؤون‬
‫حياته بحيث ال يستطيع اإلنسان إحصاء نعم هللا تعاىل‬

‫الصفات المستحيل‬ ‫الصفات الواجبة لألنبيات والرسل‬


‫السهو‬ ‫الكذب‬ ‫‪ 1‬ـ األمانة؛ أي‪ :‬العصمة‪ ،‬بمعنى أن هللا تعاىل حفظ ظواهرهم وبواطنهم في‬
‫الصغر والكبر قبل النبوة وبعدها من كل عمل منهي عنه ولو نهي كراهة‬
‫الجنون‬ ‫الخيانة‬
‫كتمان‬ ‫الغفلة‬ ‫‪ ٢‬ـ الصدق ‪ :‬وهو مطابقة الخبر للواقع‪ ،‬وضده الكذب‪ ،‬ومعلوم أن الكذب‬
‫معصية‪ ،‬والعصمة تقتضي عدم الكذب‪ ،‬فوجوب الصدق لألنبياء داخل في‬
‫العصمة‬

‫‪ ٣‬ـ الفطانة ‪ :‬والمقصود بها الذكاء وقوة المالحظة والحجة بحيث‬


‫الجائز في حق الرسل واألنبياء‬ ‫يستطيعون إقامة الحجة عىل صدق ما يدعون إليه‬
‫يجوز عليهم ما يجوز عىل البشر مما ليس محرمًا وال‬ ‫‪ ٤‬ـ التبليغ ‪ :‬الرسول يبلغ عن هللا تعاىل كما سبق‪ ،‬فما أمره هللا تعاىل‬
‫مكروهًا وال مباحًا مزريا أو منفرًا للطباع‪ ,‬وذلك كاألكل‬ ‫بتبليغه ال بد أن يبلغه مهما كان موضوعه‪ ،‬وإال يكون عاصيًا‪ ،‬والمعصية‬
‫والشرب والجماع الحالل والنـوم والمرض غير المنفر‪،‬‬ ‫مستحيلة عليه‬

‫الشروط يقتضي العقل السليم وجودها في األنبياء‬


‫خالصة القول في علم التوحيد ‪:‬‬
‫ما تقدم من بيان الواجب والحائز والمستحيل في حق هللا‬ ‫كمال‬
‫تعاىل وحق رسله‬ ‫السالمة‬ ‫الذكورة‬ ‫الحرية‬ ‫البشرية‬
‫العقل‬

‫‪ .١‬سيتي نورديني بنت روهيشام ‪٢٠١٨٦٠٦‬‬


‫‪ .٢‬كو محمد معاز بين كو مختر ‪٢٠١٣٤٦٣‬‬
‫‪ .٣‬نور ذوحظيال بنت ابو بكر ‪٢٠١٥٨٢٤‬‬
‫المجموعة ‪6‬‬
‫‪ .٤‬دايغ زايهسواني عميرة بنت محمد رضوان ‪٢٠١٣٢١٨‬‬
‫السمعيات‬
‫النبوة شرعا ‪ :‬هي أن يوحي هللا تعاىل إىل رجل بحكم‬
‫شرعي تكليفي سواء أمر بتبليغه أم ال‬

‫محمد ﷺ افضل الخلق ‪:‬‬




‫محمد ﷺ أفضل الخلق وأفضلهم محمد ﷺ ؛ ألن الرسل كان أحدهم‬
‫يبعث إىل قومه خاصة ‪ ،‬وبعث سيدنا محمد ﷺ إىل الناس كافة ‪،‬‬
‫الذين في زمنه والذين بعده إىل قيام الساعة ‪،‬‬



‫أفضل الخلق بعد محمد ﷺ األنبياء ثم المالئكة ‪:‬‬


‫العزم أيضًا العزم ‪ ،‬وهم ‪ :‬نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ‪،‬‬
‫ومعلوم أن محمدًا * من أولي‬

‫المعجزات ‪:‬‬


‫المعجزة ‪ :‬أمر خارق للعادة ‪ ،‬مقرون بالتحدي ‪ ،‬مع عدم المعارضة ‪ ،‬غير واقع في‬
‫آخر الزمان‬


‫ومعنى ( خارق للعادة ) أي ‪ :‬لم تجر به العادة ‪ ،‬سواء كان فعال أو تركًا ‪ ،‬كنبع الماء‬
‫من بين أصابع النبي محمد ﷺ ‪ ،‬والترك ‪ :‬كعدم احتراق إبراهيم عليه السالم‬
‫عندما قذف في النار‬


‫لهذا يجب أن نؤمن بهذه معجزات‬

‫عموم بعثة نبينا محمد ﷺ ‪:‬‬




‫من خصائص نبينا محمد ﷺ التي ميزه هللا تعاىل بها عىل جميع األنبياء امران‬


‫األول أنه خاتم االنبياء والمرسلين فكل من ادعى النبوة بعده كاذب‬


‫الثاني ‪ :‬أنه أرسل إىل الناس كافة ؛ بل وإىل الجن والمالئكة‬
‫الشريعة اإلسالمية ناسخة‬
‫لما قبلها من الشرائع ‪:‬‬
‫• حكمة هللا أن يغير بعض األحكام بما يتناسب مع الوضع الجديد‬
‫للبشر‬
‫• ينزل عىل الرسول الالحق أحكاما مخالفة لما أنزل عىل الرسول‬
‫السابق (وجب العمل بالحكم الالحق في الشريعة الواحدة المنزلة‬
‫عىل رسول واحد‪ ،‬قد يقع النسخ فينسخ حکم سابق بحكم الحق‬

‫الشريعة اإلسالمية ناسخة‬


‫لجميع الشرائع السابقة‬

‫‪ .2‬ما وافق الشريعة‬ ‫‪ .1‬كل ما خالف الشريعة‬


‫اإلسالمية من الشرائع‬ ‫اإلسالمية من الشرائع‬
‫السابقة يجب العمل به (ألنه‬
‫السابقة منسوخ ال يجوز‬
‫أنزل عىل سيدنا محمد ‪ X‬ألنه‬
‫العمل به‬
‫نزل في شريعة سابقة‬

‫‪ .3‬من اعتقد غير‬


‫هذا فهو كافر ألن‬
‫اعتقاده يخالف‬
‫عموم رسالة‬
‫محمد‬
‫من معجزات النبي ‪:‬‬

‫القرآن‬
‫~ اإلعجاز اللغوي‬
‫قد تحدى هللا العرب وغيرهم أن يأتوا بمثله فلم يقدروا وعجزوا‬
‫أن يؤلفوا من الكلمات التي يعرفونها كالما فصيحا‬

‫~ اإلعجاز الغيبي‬
‫قد أخبر عن أمور مضت‪/‬سوف تقع ‪ -‬ال يعلمها إال هللا‬

‫~ اإلعجاز التشريعي‬

‫قد وضع القرآن قواعد تشريعية إنسانية ما عرفوها من قبل‬

‫~ اإلعجاز العلمي‬

‫القرآن أشار إىل حقائق علمية لم يكن البشر يعرفونها‬


‫ُس ْب ٰح َن اَّلِذ ْٓي َاْس ٰر ى ِبَع ْب ِدٖه َلْي اًل ِّم َن اْلَم ْس ِج ِد اْلَحَراِم ِاىَل‬
‫اْلَم ْس ِج ِد اَاْلْق َص ا اَّلِذ ْي ٰب َرْك َنا َحْو َلٗه ِلُنِرَيٗه ِم ْن ٰا ٰي ِت َنۗا ِاَّنٗه‬ ‫الإسراء و المعراج‬
‫ُه َو الَّس ِم ْي ُع‬

‫لغة‬ ‫لغة‬
‫الة العروج‬ ‫يسر ليال‬
‫اصطلح‬ ‫اصطلح‬
‫رحلة رسول هللا صىل هللا عليه وسلم من‬ ‫إسراء هللا النبي محمد صىل هللا‬
‫المسجد األقصى في بيت المقدس إىل‬ ‫عليه وسلم باستخدام البراق من‬
‫سدرة المنتهى فوق السماء السابعة‬ ‫المكة إىل المسجد األقصى‬
‫حيث شاء هللا‪.‬‬ ‫بصحبة جبريل عليه السالم‬


‫أشياء مهمة‬
‫في سدرة المنتهى رأى النبي محمد جبريل بوجود صورته األصلية‪.‬‬
‫وقع هذا الحدث عىل مدار ليلة واحدة‪.‬‬
‫إسراء هللا النبي محمد صىل هللا عليه وسلم بروحه وجسده النبي‬
‫صىل هللا عليه وسلم‬

‫براءة السيدة عائشة‬


‫حاول المنافقون تشويه سمعة الرسول صىل هللا عليه وسلم باالفتراء عىل عائشة‪.‬‬
‫كان القصد إيذاء الرسول صىل هللا عليه وسلم وآله الطاهرين إلحداث البلبلة والفوضى‬
‫في المجتمع اإلسالمي‪.‬‬

‫صفوان بن المعطل ساعد في إعادتها إىل المدينة مع بعيره ولكن‬


‫المنافقين نشروا الباطل عىل السيدة عائشة دان صيدنا صفوان‪.‬‬

‫دفاع هللا عن السيدة عائشة‬


‫أنزل هللا تعاىل‪:‬‬
‫ِإَّن اَّلِذيَن َجاُءوا ِباِإْلْف ِك ُع ْص َبٌة ِّم نُكْم اَل َتْحَس ُبوُه َش ًّر ا َّلُكم‪َ /‬بْل ُه َو َخْي ٌر َّلُكْم ‪ِ/‬لُكِّل اْم ِرٍئ ِّم ْن ُه م َّم ا اْك َت َس َب‬
‫ِم َن اِإْلْثِم ‪َ /‬و اَّلِذي َتَو ىَّل ِكْب َرُه ِم ْن ُه ْم َلُه َع َذ اٌب َع ِظ يٌم * ‪-‬سورة النور اآلية‪11 :‬‬

‫هذه اآلية دفاع عن هللا عن السيدة عائشة من القذف الشديد‪.‬‬


‫ومن انكر في هذا األمر اعتقد فهو كافر‬
‫افضل الأمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم‬
‫أبو بكر الصديق‬
‫عمر الخطاب‬ ‫خلفاء الراشدون‬

‫عثمان بن عفان‬

‫علي بن أبي طالب‬


‫المباصرين بالجنة‬
‫خلفاء الراشدون‬

‫طلحة بن عبيد هللا‬

‫زبير بن عوام‬

‫عبدالرحمن بن عوف‬ ‫سعد بن أبي وقاص‬

‫سعيد بن زيد‬ ‫أمير بن عبد هللا بن الجراح‬

‫األصدقاء الذين حضروا في حرب بدر ‪ 370‬رجال‬ ‫أهل البدر‬

‫أهل األحد‬

‫هل بيعة الرضوان هم الذين بايعوا النبي صىل هللا عليه‬


‫أهل بيعة الرضوان‬
‫وسلم تحت الشجرة في غزوة الحديبية ‪ 1500‬أهل‬

‫السبيقون األولون هم من المهاجرين واألنصار‪.‬‬

‫تابعين المسلمين األوائل الذين كانت أعمارهم بعد أصحاب‬


‫النبي وكان التابعين من تالميذ أصحاب النبي‬

‫تابع تابعين المسلمون أصدقاء مع التابعين وال يعيشوا حياة‬


‫الصحابة‪ .‬تابع التابعين هم تلميذ التابعين‪.‬‬
‫القول في الخالف الصحابة‬

‫الصحابة الكرام فضلهم ال ينكر‬


‫الخالف واالقتتال الذي وقع بينهم فاألسلم للدين عدم الخوض فيه‬
‫وما يثبت بالسند الصحيح يجب حمله عىل محمل حسن‪ ،‬وقد توىل‬
‫العلماء في مؤلفاتهم الدفاع عن الصحابة الكرام‬
‫إن الطعن فيهم طعن غير مباشر بمعلمهم ومربيهم‬
‫فإن الصحابة هم الذين نشروا الدين اإلسالمي وفتحوا الفتوحات‬

‫اإلقبال عىل النفس وتهذيبها من األخالق الذميمة‬


‫كالحسد والحقد والرياء والعجب‬
‫تطهير النفس من األخالق الذميمة تتوقف عليه النجاة في اآلخرة‬
‫"ال تسبوا أصحابي‪ ،‬من سب أصحابي فعليه لعنة هللا"‬

‫حكم تقليد األئمة‬

‫واجب عىل كل مكلف يعملون بالشريعة اإلسالمية‬


‫واألحكام الشرعية تشمل كل صغيرة وكبيرة في حياة اإلنسان‬
‫األحكام الشرعية تؤخذ من كتاب هللا وسنة رسول هللا وإجماع المجتهدين‬
‫والقياس‬
‫علماء الفقهية‪ :‬اإلمام مالك‪ ،‬واإلمام أبو حنيفة‪ ،‬واإلمام الشافعي‪ ،‬واإلمام‬
‫أحمد‬
‫علماء التوحيد‪ :‬أبو الحسن األشعري و أبو منصور المطريدي‬
‫علماء التصوف‪ :‬ابو قاسم الجنيد البغدادي‬
‫علماء الحديث‪ :‬اإلمام البخاري‪،‬االمام مسلم‪،‬اإلمام الترمذي‪،‬االمام النسائي‪،‬‬
‫اإلمام أبو داود و اإلمام ابن ماجه‬

‫غير المتخصص وجب يرجع إىل المتخصص فيما أشكل عليه‬


‫فقال هللا تعاىل‪َ":‬ف ْس َٔـ ُلٓو ۟ا َأْه َل ٱلِّذ ْك ِر ِإن ُكنُتْم اَل َتْع َلُم وَن "‬
‫القول في األولياء والكرامتهم ‪:‬‬

‫األولياء هللا هم أنصار دينه وأعداء الكافرين به‪.‬‬

‫الوالية ‪-:‬‬
‫والية عامة ؛ لكل المؤمن‪[ .‬هللا ولي الذين ءامنوا يخرجهم من الظلمات اىل النور]‪.‬‬
‫والية خاصة؛ للعارف بالله وبصفاته‪ .‬المواظب عىل الطاعة المجتنب للمعاصي‪.‬‬
‫المعرض عن االنهماك في اللذات والشهوات المباحة‪.‬‬
‫الكرامة‪-:‬‬
‫أمر خارق للعادة يظهر هللا عىل يد ولّية‪.‬‬
‫أمر خارق للعادة غير مقرون بدعوى النبوة‪ ،‬وال هي مقدمة لها‪ ،‬يظهرة هللا عىل يد‬
‫عبد ظاهر الصالح‪ ،‬ملتزم لمتابعة نبي كلف بشريعته‪ ،‬مصحوب بصحيح االعتقاد‬
‫والعمل الصالح‪ ،‬علم بها أو لم يعلم‪.‬‬
‫ثابتة بالقرآن والسنة‪ .‬مثل‪ :‬قصة أصحاب الكهف ‪ -‬لبثوا سنين بال طعام وال شراب‪.‬‬

‫ظهور األمر الخارق للعادة‬


‫ال يشترط في كل‬
‫االستقامة عين‬ ‫عىل يد إنسان ال يعني أنه‬
‫ولي أن تظهر عىل‬
‫‪.‬الكرامة‬ ‫ولي (ال بد من مخالظة‬
‫العمل)‪.‬‬ ‫يده كرامة‪.‬‬

‫جرت عادة األولياء أن‬


‫مهما كانت الكرامة‬
‫يخفوا كرامتهم وال‬
‫فإن صاحبها ال يحلل‬
‫يتبججوا بها‪ ،‬وقد‬
‫حراما وال يحرم حالال‪.‬‬
‫يظهرونها لحكمة شريعة‪.‬‬
‫الدعاء ينفع بإذن هللا ‪:‬‬

‫طلب األدنى من األعىل = طلب العباد من هللا‬ ‫‪.1‬‬


‫قد جعل هللا استجابة الدعاء دليال عىل ألوهيته ووحدانيته‬ ‫‪.2‬‬
‫المعتزلة‪ :‬الدعاء ال يضر وال ينفع ألن ما قدره هللا كائن ال محالة (باطلة)‬ ‫‪.3‬‬
‫الدعاء كالدواء قد يؤثر‪ ،‬كل ذلك معلق بمشيئة هللا‪ ،‬وال يعارض القدر‪:‬‬ ‫‪.4‬‬
‫‪ -‬الدعاء عبادة يثاب عليها العبد وإن لم يحصل له ما طلب‪.‬‬
‫‪ -‬الدعاء المستجاب غالبا ما توفرت فيه الصفات التالية ‪:‬‬
‫أن يكون طعام الداعي حالال‬
‫أن يكون الداعي مطيعا لله‬
‫أن ال يدعو بإثم وال قطيعة رحم‪ ،‬وال بمستحيل‬
‫أال يستعجل‬

‫‪ .2‬الدعاء له آداب تنبغي مراعاتها ‪:‬‬


‫تحري األوقات الفاضلة‪.‬‬ ‫‪.1‬االستجابة أنواع ‪:‬‬
‫أن يقدم عىل الدعاء الوضوء والصالة كما‬ ‫قد يعطى عين ما طلب‪.‬‬
‫في دعاء الحاجة‪.‬‬
‫قذ يعطى خير مما سأل‪.‬‬
‫استقبال القبلة ورفع اليدين وتقديم‬
‫االستغفار والتوبة‪.‬‬ ‫قد يدفع عنه من السوء‪.‬‬
‫أن يبدأ بالحمد هللا والصالة عىل رسول‬ ‫قد يدخر له أجر الدعاء وثوابه‬
‫هللا ‪ ،‬ويجعل الصالة عليه في وسط‬ ‫إىل اآلخرة‪.‬‬
‫الدعاء أيضا‪.‬‬

‫‪ .3‬أن دعاء المظلوم مستجاب ولو لم‬


‫تتوفر فيه هذه الشروط‪ ،‬بل ولو كان‬
‫كافرا‬
‫قد يستجيب هللا للعبد مهما كان‬
‫حالة وإن لم تتوفر الشروط واآلدب‪،‬‬
‫خاصة إذا توفر اإلخالص وحضور‬
‫القلب‪ ،‬فإن فضل هللا واسع‪.‬‬

You might also like