You are on page 1of 12

‫ﭽﭑﭒﭓﭔ ﭼ‬

‫ثانوية النجاح ‪ Ⅱ‬الخاصة‬ ‫المختصر المفيد للتحضير في البكالوريا‬


‫الموسم الدراسي ‪ 2023 / 2022 :‬م‬ ‫من إعداد األستاذ ‪ :‬خناش عبد الباسط‬
‫اإلصدار األول ‪ :‬رمضان ‪ 1444‬ه‬
‫ـ عند قراءتك للملخص ال تنس الدعاء لمنجزه بأن يكون ىذا العمل من الصدقات الجارية لو ‪ ،‬إن شاء اهلل بارك اهلل فيك ‪.‬‬
‫الوحدة األولى ‪ :‬العقيدة اإلسالمية وأثارىا على الفرد والمجتمع‬
‫‪ 1‬ـ تعريف العقيدة اإلسالمية‬
‫أ ـ لغة ‪ :‬مأخوذة من العقد وىو الربط والشد والتوثيق‬
‫اصطالحا ‪ :‬االعتقاد اعبازم بوجود اهلل عز وجل وما جيب لو من التوحيد يف إلوىيتو وربوبيتو وأظبائو وصفاتو ‪ ،‬واإلديان دبالئكتو‬
‫وكتبو ورسلو واليوم األخر والقدر خَته وشره ‪ ،‬وبكل ما جاءت بو النصوص الصحيحة من أمور الغيب‬
‫من آثار العقيدة‪:‬‬
‫أ ـ على الفرد‪:‬‬
‫• تعرف اإلنسان بذاتو ومصيره ‪ :‬تبُت العقيدة لإلنسان ذاتو وانو ـبلوق ضعيف ومصَته حىت يعمل للنجاة يوم القيامة ‪.‬‬
‫• الطمأنينة واالستقرار النفسي ‪ :‬يكون اؼبوحد هلل تعاىل مرتاحا مطمئنا يف كل األحوال والظروف ال يعاين من االضطرابات‬
‫• االستقامة والبعد عن االنحراف ‪ : :‬اإلديان يبعد اإلنسان عن احملرمات الن اؼبؤمن يستشعر مراقبو اهلل تعاىل دائما ‪.‬‬
‫ب‪ -‬على المجتمع ‪:‬‬
‫• تحقق األمن ‪ :‬من أثار العقيدة على اجملتمع ربقق األمن يف الدارين نتيجة ارتباط اجملتمع خبالقو‬
‫• األخوة والتضامن ‪ :‬يتضامن أفراد اجملتمع اؼبسلم فيما بينهم نتيجة أخوهتم وإدياهنم خبالقهم الذي أمرىم بذلك‬
‫• الصالح واإلصالح ‪ :‬من آثار اإلديان بُت أفراد اجملتمع ‪ ،‬أن يكون األفراد صاغبُت ومصلحُت ‪ ،‬متعاونُت على كل فضيلة‬
‫ومبتعدين عن كل عن كل رذيلة ‪.‬‬
‫الوحدة الثانية ‪ :‬وسائل (أساليب ) القران الكريم في تثبيت العقيدة اإلسالمية‬
‫أوال ‪ :‬أسباب االنحراف عن العقيدة اإلسالمية‬
‫* اعبهل بأصول العقيدة ومعانيها ‪* ،‬التقليد األعمى للمورثات دون استخدام للعقل * التعصب والغلو يف الدين فبا يؤدي إىل‬
‫الوقوع يف بعض اؼبهالك * االنغماس يف اؼبلذات والشهوات وفعلها دون مراعاة ألحكام اإلسالم‬
‫ثانيا ‪ :‬من أساليب (وسائل ) القرآن في تثبيت العقيدة‬
‫‪ 1‬ـ التذكير بمراقبو اهلل لخلقو ‪ :‬إذ يذكر اهلل تعاىل يف القران أبنه عليم بكل ما يفعلو اإلنسان من خَت أو شر ‪ ،‬مث جيازيو على‬
‫ذلك يوم القيامة فيزداد اؼبؤمنون تعظيما ػبالقهم ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ إثارة العقل والوجدان ‪ :‬أي أن اهلل تعاىل يف القران ينبو اإلنسان إىل كثَت من مظاىر قدره اهلل تعاىل يف ىذا الكون ‪ ،‬كما أمر‬
‫اإلنسان بان يتدبر ىذه اؼبظاىر ليدرك بعد ذلك أن ؽبذا الكون خالقا ‪ ،‬رازقا فيشكر اهلل على نعمو ويزداد حبا لو ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ رسم صور المحببة للمؤمنين ‪ :‬من ذكر لصفاهتم اغبسنو وما ينالون من جزاء واجر يوم القيامة حىت حيذو الناس حذوىم ‪،‬‬
‫ويقتدون هبم يف صفاهتم ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ رسم صور الكافرين المنفرة ‪ :‬من ذكر لصفاهتم السيئة وما ينالون من عقاب وحساب يوم القيامة ‪ ،‬حىت حيذر الناس من‬
‫الوقوع فيها وتثبت عقيدهتم ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ مناقشو االنحرافات ‪ :‬اليت يقع فيها اإلنسان نتيجة جهلو ‪ ،‬فَتد عليها اهلل تعاىل يف القران دبختلف األدلة العقلية والشرعية‬
‫حىت ال يكون اؼبؤمنون عرضو لتلك االكبرافات ‪.‬‬
‫الوحدة الثالثة ‪ :‬اإلسالم والرساالت السماوية السابقة‬
‫* تعريف اإلسالم‬
‫لغة ‪ :‬من االستسالم ‪ ،‬وىو اػبضوع واالنقياد‬
‫اصطالحا‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ بمعناه العام ‪ :‬االستسالم واػبضوع هلل يف كل أوامره ونواىيو ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ 2‬ـ بمعناه الخاص ‪ :‬الرسالة األخَتة والشريعة اػباسبة إىل البشر اليت بعثها اليت بعث هبا ؿبمد صلى اهلل عليو وسلم إىل الناس صبيعا‬
‫أوال‪ :‬اإلسالم دين جميع األنبياء‬
‫‪ 1‬ـ عقيدة اإلسالم‪ :‬أساس عقيدة اإلسالم توحيد اهلل تعاىل أو ونفي الشريك عنو ‪ ،‬واإلديان باهلل ومالئكتو وكتبو ورسلو واليوم‬
‫األخر والقضاء والقدر خَته وشره ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ مصادر اإلسالم ‪:‬‬
‫‪1‬ـ القرآن ‪ :‬انزل اهلل تعاىل القران الكرمي على ؿبمد ( ﷺ ) خالل ‪ 23‬سنو ‪ ،‬والقران الكرمي ىو كالم اهلل تعاىل اؼبنزل على ؿبمد‬
‫( ﷺ ) بواسطة جربيل عليو السالم اؼبتعبد بتالوتو ‪ ،‬اؼبنقول إلينا بالتواتر‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ السنة ‪ :‬كل ما ثبت عن النيب ( ﷺ ) من أقوال وأفعال وتقريرات ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ من خصائص الرسالة المحمدية ‪:‬‬
‫• عامو زباطب صبيع البشر ‪ :‬فاإلسالم جاء للناس كافو غَت ؿبدد بزمان او مكان ‪.‬‬
‫• جامعو حملاسن الرساالت السابقة ‪ :‬صبعت رسالة اإلسالم ؿباسن وميزات الرساالت السابقة ‪.‬‬
‫• خالدة غَت مرىونة بزمن ‪ :‬أي أن رسالة اإلسالم باقية إىل أن يرث اهلل األرض ومن عليها ‪.‬‬
‫• ؿبفوظة ‪ :‬تكفل اهلل حبفظها من التحريف والتبديل والتزييف ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عالقة الرسالة المحمدية بالرساالت األخرى ‪:‬‬
‫• بشرت الرساالت السابقة برسالة اإلسالم‬
‫• رسالة اإلسالم مصدقة للرساالت السابقة قبل ربريفها يف األصول واألحكام العامة الكربى ‪.‬‬
‫• صححت رسالة اإلسالم كثَتا من التحريفات اليت أدخلت على الرساالت السابقة ‪.‬‬
‫• نسخت رسالة اإلسالم كثَتا من األحكام اليت وجدت يف الرساالت السابقة ‪.‬‬
‫‪ -5‬الدين واحد ورساالتو متكاملة ‪ :‬الدين الذي جاء بو الرسل واحد ‪ ،‬وىو اإلسالم دبعناه العام ‪ ،‬وأساسو توحيد اهلل وطاعة‬
‫أوامره ‪ ،‬والرساالت السماوية متكاملة يف الدعوة إىل ىذا اؼببدأ العظيم ‪.‬‬
‫ثانيا الرساالت السماوية ‪:‬‬
‫‪1‬ـ مفهوم الرساالت السماوية ‪ :‬ما انزلو اهلل تعاىل على رسلو عليهم الصالة والسالم وأمروا بتبليغو للناس ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ وحدة الرساالت السماوية ‪:‬‬
‫أ ـ في المصدر ‪ :‬إن الرساالت السماوية أصلها واحد من عند اهلل ‪ ،‬الن اهلل تعاىل أوحى عبميع األنبياء ‪.‬‬
‫ب ـ في الغاية ‪ :‬الغاية من الرساالت السماوية كلها ىو‪ :‬الدعوة إىل توحيد اهلل وعبادتو ‪ ،‬تصحيح العقائد الفاسدة ‪ ،‬صيانة‬
‫الكليات اػبمسة ‪ ،‬الدعوة إىل مكارم األخالق ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ تحريف الرساالت السماوية ‪ :‬حرفت الرساالت السماوية السابقة من طرف أتباعها ورجال دينها لعدة أسباب منها ‪ :‬بعد‬
‫العهد عن الرسل ‪ ،‬وابتغاء الفوائد الدنيوية الزائلة ‪ ،‬ميل األتباع إىل الشهوات و واؼبلذات ‪.‬‬
‫الرساالت السماوية ‪ ( :‬اليهودية والنصرانية )‬
‫النصرانية‬ ‫اليهودية‬ ‫الرسالة‬
‫ىي ديانة ؿبرفة باطلة اؼبنسوبة ؼبوسى عليو السالم ‪ ،‬ويسمى أتباعها ىي الديانة احملرفة الباطلة اؼبنسوبة لعيسى عليو السالم ‪،‬ويسمى‬
‫أتباعها بالنصارى وىم الذين يدعون بأهنم يعبدون اؼبسيح إؽبهم‬ ‫تعريفها باليهود ‪ ،‬الذين يزعمون بأهنم شعب اهلل اؼبختار ‪.‬‬
‫الذي مات على الصليب ليخلصهم من اػبطيئة ‪.‬‬
‫ـ التثليث ‪ :‬يعتقدون أن اآلؽبة ثالثة (اهلل األب‪ ،‬اهلل االبن واهلل‬ ‫ـ انحرافهم في اإللو ‪ :‬جعلوا إؽبا خاصا هبم ظبوه يهوه ‪ ،‬غَت‬
‫روح القدس )‬ ‫معصوم بل خيطئ ويندم ويتعب ‪.‬‬
‫ـ الخطيئة والخالص ‪ :‬يعتقدون أن اهلل بعث ابنو الوحيد‬ ‫ـ انحرافهم في األنبياء ‪:‬اهتموا أنبياء اهلل بصفات سيئة كالزنا‬
‫عيسى ليخلص العامل من خطيئة آدم ‪.‬‬ ‫وعبادة األصنام وشرب اػبمر وغَتىا من االفًتاءات‬
‫انحرافتها ـ اعتقادىم في النسب ‪ :‬مبٍت على أساس عنصري ‪ ،‬فال ينسب ـ التوسط والتحليل والتحريم ( صكوك الغفران )‪ :‬من خالل‬ ‫ا‬
‫جعل رجال الدين واسطة بُت العباد وبُت اهلل تعاىل يف مغفرة‬ ‫( عقائدىا) إليهم واىل عقيدهتم إال من كانت أمو يهودية‬
‫الذنوب ‪.‬‬ ‫ـ اتجاىهم إلى التجسيم والوثنية ‪:‬‬
‫حيث عبدوا الكبش واألوثان والعجل وقدسوا اغبية‬
‫ـ العهد القديم ‪ :‬ؾبموع أسفار التوراة مع عدد مغاير‪.‬‬ ‫ـ الكتاب المقدس ‪ :‬وىو التوراة حيتوي على عدة أسفار أمهها‬
‫مصادرىا األسفار اػبمسة ‪:‬سفر التكوين ‪ ،‬العدد ‪ ،‬اػبروج‪ ،‬التثنية ‪ ،‬الالويُت ـ العهد الجديد ‪:‬وىو اإلقبيل ومنو األناجيل األربعة ( إقبيل‬
‫ـ التلمود ‪:‬وىو عبارة عن تفسَتات للتوراة وضعها رجال الدين اليهودي لوقا مرقص ‪ ،‬يوحنا‪ ،‬مىت )‬

‫‪2‬‬
‫الوحدة الرابعة ‪ :‬العقل في القرءان الكريم‬
‫أوال ـ مفهوم العقل ‪ :‬قوه ومن قوه وملكو أنيط هبا التكليف ‪.‬‬
‫ثانيا ـ أىمية العقل في القران الكريم‬
‫• نعمة وميزة خص اهلل هبا اإلنسان عن غَته ‪.‬‬
‫• أساس التكليف ومناط األوامر والنواىي ‪.‬‬
‫• أداة اجتهاد لتنزيل األحكام حسب الوقائع واؼبستجدات ‪.‬‬
‫• وسيلة فهم وإدراك وتدبر وتذكر ‪.‬‬
‫ثالثا ـ حدود استخدام العقل ‪ :‬جعل القران الكرمي للعقل حدودا إذ أن للعقل آفاق ال ديكن لو ذباوزىا ‪ ،‬ولذلك حرم اإلسالم‬
‫استخدام العقل يف ؿباولو معرفو الغيب أو أشياء ال ديكن العقل تصورىا ‪ ،‬وكذلك ال ديكن لو اػبوض يف األمور التعبدية إال ما بينو‬
‫الشرع ‪ ،‬كما أنو ال جيوز استعمالو يف تعلم العلوم احملرمة كالسحر وغَتىا ‪ ،‬يف اؼبقابل جيوز استعمالو يف حدود ما خلق لو كالتدبر يف‬
‫كتاب اهلل وـبلوقاتو ويف األمور التجريبية ‪.‬‬
‫رابعا ـ دور العقل في تمحيص األفكار والموروثات ‪ :‬للعقل دور مهم يف سبييز األفكار الصحيحة والفاسدة ‪ ،‬وكذا العادات‬
‫واؼبوروثات يف كل زمان ومكان ‪ ،‬وإخضاعها لسلطان العقل ليفرق بُت صحيحها وباطلها ‪.‬‬
‫الوحدة الخامسة ‪ :‬مقاصد الشريعة اإلسالمية‬
‫أوال ـ تعريف مقاصد الشريعة ‪ :‬لغة ‪ :‬األىداف والغايات‬
‫ـ اصطالحا ‪ :‬الغايات واألىداف اليت قصدىا الشرع اغبكيم لتحقيق سعادة اإلنسان ومصلحتو يف الدنيا واآلخرة ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬المقصد العام للتشريع اإلسالمي ‪ :‬ربقيق مصاحل الناس وسعادهتم ‪ ،‬وذلك بدفع اؼبفاسد عنهم وجلب اؼبصاحل ؽبم‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬أقسام مقاصد الشريعة ‪ :‬الضروريات ‪ /‬اغباجيات ‪ /‬التحسينيات‬
‫‪1‬ـ الضروريات ‪ :‬وىي الزمو غبياه األفراد واجملتمعات وإذا فسدت فسد نظام حياه الناس ‪ ،‬وىي الكليات اػبمس ( الدين ‪ ،‬النفس‬
‫‪ ،‬العقل ‪ ،‬العرض ‪ ،‬اؼبال ) ‪.‬‬
‫كيفية المحافظة عليو‬ ‫المقصد‬
‫حفظ الدين أمر اإلسالم بكل ما يطوره وينميو من توحيد وعبادات‪..‬والجهاد في سبيل اهلل واألمر بالمعروف والنهي عن المنكر‬
‫حفظ النفس أمرت الشريعة بالحفاظ عليها باألكل والمباحات ‪ ،‬وحرمت قتلها واالعتداء عليها ‪ ،‬وشرع ألجلها القصاص والديات‬
‫أمرنا ديننا بطلب العلم والتأمل لتنويره ‪ ،‬وحرم كل ما يفسده كالخمر والمخدرات ‪ ،‬وشرع حد الجلد لشارب الخمر‬ ‫حفظ العقل‬
‫حفظ النسل شرع الزواج وحث على تكثير النسل ‪ ،‬وحرم اهلل الزنا وجعل لها حدا ‪ ،‬كما حرم كل ما يهتك باألعراض‬
‫حفظ المال دعا إلى تنميتو بالطرق المشروعة ‪ ،‬وحرم أكل أموال الناس بالباطل ( كالربا والرشوة ) ‪ ،‬وشرع حد السرقة والحرابة‬
‫‪ 2‬ـ المقاصد الحاجية ‪ :‬وىي اليت حيتاج الناس إليها للتخفيف يف حاالت خاصة وىي الرخص الشرعية اؼبختلفة كالفطر يف‬
‫رمضان للمريض واؼبسافر ‪ ،‬وكذا التيمم لصاحب العذر‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ المقاصد التحسينية ‪ :‬وىي اليت تتعلق دبحاسن العادات وصبيل األخالق كالطهارة وإزالة النجاسات‪ ،‬وصبيل اللباس واؼبظهر‪،‬‬
‫وآداب األكل والشرب ‪.‬‬
‫ثالثا ـ أىمية ترتيب المقاصد ‪ :‬أ ـ ترتيب المقاصد فيما بينو ا ‪ :‬اؼبقاصد ليست على درجو واحده فبعضها أوىل من بعض وتظهر‬
‫أمهية ترتيب اؼبقاصد عندما تتعارض فيما بينها ‪ ،‬فنقدم الضروريات أوال مث اغباجيات ثانيا مث التحسينات ثالثا كمثال ‪ :‬مريض عليو‬
‫قباسة ال يستطيع إزالتها وحان وقت الصالة فيقدم الصالة ( ألهنا من الضروريات ) ويؤخر إزالة النجاسة ( ألهنا من التحسينيات )‬
‫ب ـ ترتيب أنواع المقاصد الضرورية فيما بينها ‪ ( :‬الدين ‪ ،‬النفس ‪ ،‬العقل ‪ ،‬اؼبال ‪ ،‬العرض ) عند التعارض فيما بينها يكون‬
‫بتقدمي األىم فالدين أوال ‪ ،‬النفس ثانيا ‪ ،‬العقل ثالثا ‪ ،‬النسل رابعا ‪ ،‬اؼبال خامسا‬
‫مثال ‪ :‬جواز تناول مسكر أو ـبدر للعالج الن حفظ النفس أوىل من حفظ العقل‬
‫الوحدة السادسة ‪ :‬منهج اإلسالم في محاربو االنحراف والجريمة‬
‫أوال ـ مفهوم االنحراف والجريمة‬
‫أ ـ مفهوم االنحراف ‪ :‬كل سلوك يًتتب عليو اػبروج عن القيم واؼبعايَت اليت ربكم اجملتمع ‪.‬‬
‫ب ـ مفهوم الجريمة ‪ :‬ؿبظورات شرعية زجر اهلل عنها حبد أو تعزير أو قصاص ‪.‬‬
‫ثانيا ـ منهج اإلسالم في محاربة االنحراف والجريمة ‪:‬‬
‫أ ـ الجانب الوقائي للحد من االنحراف والجريمة ‪ 1 :‬ـ تقويو اإليمان والوازع الديني ‪ :‬وذلك باغبث على التدبر واؼبداومة‬
‫على ذكر اهلل تعاىل ‪ ،‬واستشعار مراقبو اهلل ػبلقو ‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ 2‬ـ الحث على العبادات ومكارم األخالق ‪ :‬بتقوية الصلة باهلل ‪ ،‬واستقامة السلوك ‪ ،‬والكف عن احملرمات ‪.‬‬
‫ب ـ الجانب العالجي ( العقابي ) للحد من االنحرافات والجرائم ‪ :‬وذلك بتشريع العقوبات اؼبختلفة ‪.‬‬
‫‪ 1‬ـ مفهوم العقوبة في اإلسالم ‪ :‬زواجر وضعها اهلل تعاىل ‪ ،‬للردع عن ارتكاب ما حضر وترك ما أمر‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ أنواع العقوبات ‪:‬‬
‫أ ـ الحدود ‪:‬‬
‫ـ لغة ‪ :‬اؼبنع ‪ ،‬اصطالحا ‪ :‬عقوبة مقدرة شرعا ذبب حقا هلل تعاىل ‪.‬‬
‫ـ أنواعها وأحكامها ‪ ( :‬ينظر للجدول آخر الوحدة )‬
‫ب ـ القصاص‬
‫ـ لغة ‪ :‬تتبع األثر ‪ ،‬اصطالحا ‪ :‬أن يفعل باعباين مثل ما فعل باجملٍت عليو‬
‫ـ أنواعو ‪:‬‬
‫* يف حال قتل النفس ( فيقتل كما قتل )‬
‫* يف حالة ما دون قتل النفس كقطع عضو أو جرح ( فيقطع كما قطع وجيرح كما جرح )‬
‫* يف حال القتل اػبطأ أو االعتداء بقتل أو دونو مع عفو أىل اجملٍت عليو تقدم الدية كعقوبة بديلة للقصاص ‪.‬‬
‫ج ـ التعزير‬
‫ـ تعريفو لغة ‪ :‬التأديب ‪ ،‬اصطالحا ‪ :‬التأديب على ذنوب مل تشرع فيها اغبدود ‪ ،‬وىو عقوبة اجتهادية من القاضي لكل جردية مل‬
‫تذكر عقوبتها يف القران أو السنة مثل ( بيع اؼبخدرات ‪ ،‬اعبوسسة ‪ ،‬الرشوة ‪ ،‬شهادة الزور )‬
‫ـ نوع العقوبة في التعزير ‪ :‬عزل من منصب ‪ ،‬السجن ‪ ،‬نفي وقد تصل غبد القتل حسب تقدير القاضي ‪.‬‬
‫ثالثا ـ خصائص العقوبة في اإلسالم ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ شرعية العقوبة ‪ :‬وذلك باستنادىا إىل نص يقررىا أو اجتهاد مبٍت على نصوص ومقاصد اإلسالم ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ المساواة في العقوبة ‪ :‬فاعبميع تطبق عليو العقوبة دون سبييز ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ العدالة في العقوبة ‪ :‬فكل عقوبة مناسبة للجردية اؼبرتكبة ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ الرحمة في العقوبة ‪ :‬وذلك دبراعاة الفروق يف تطبيق العقوبات على مرتكيب اعبردية وأحواؽبم ‪.‬‬
‫رابعا ـ الحكمو من تشريع العقوبات ‪ :‬ربقيق األمن العام ‪ ،‬صيانة اجملتمع من اآلفات واعبرائم ‪ ،‬ربقيق العدل واالستقرار يف‬
‫اجملتمعات ‪ ،‬زبويف ورد وتأديب العصاة واجملرمُت ‪ ،‬حفظ الكليات اػبمس ‪.‬‬
‫* جدول يوضح ( جرائم الحدود ‪ ،‬مقدار عقوبتها ‪ ،‬دليلها ‪ ،‬والمقصد الذي تحفظو كل عقوبة )‬
‫المقصد‬ ‫دليلها‬ ‫المقدار‬ ‫الجريمة تعريفها‬
‫[ اؼبائدة ‪] 38 :‬‬ ‫ﭧ ﭨ ﭽﭟ ﭠ ﭡ ﭢﭼ‬ ‫أخذ مال الغَت‬
‫حفظ المال‬ ‫قطع يد السارق‬ ‫السرقة على وجو اػبفية‬
‫ﭧ ﭨ ﭽﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭼ [النور ‪] 2 :‬‬ ‫عالقة غَت شرعية األعزب‪100‬جلدة‬
‫‪ -‬قال ( ﷺ ) ‪:‬ﭽ ال حيل دم امرئ مسلم إال بإحدى‬ ‫ونفي عام‬ ‫مع امرأة‬ ‫الزنا‬
‫حفظ النسل‬ ‫اؼبتزوج‪:‬الرجم حىت‬
‫ثالث‪...:‬الثيب الزاين‪ ..‬ﭼ [ متفق عليو ]‬
‫اؼبوت(اإلعدام)‬
‫ﭧ ﭨ ﭽﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ‬
‫حفظ النسل‬ ‫ﭼ [ النور ‪] 4 :‬‬ ‫‪ 80‬جلدة‬ ‫اهتام الغَت‬ ‫القذف‬
‫بفاحشة الزنا‬
‫حفظ العقل‬ ‫جلد عمر بن اػبطاب شارب اػبمر شبانُت‬ ‫‪ 80‬جلدة‬ ‫تناول كل ما‬ ‫شرب‬
‫يؤثر على العقل‬ ‫الخمر‬
‫حفظ‬ ‫ﭧ ﭨ ﭽﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ‬ ‫القتل‪،‬الصلب‪،‬‬ ‫إشهار السالح‬
‫النفس‪،‬النسل‪،‬المال‬ ‫ﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍ‬ ‫قطع اليد والرجل‬ ‫وقطع الطريق‬ ‫اغبرابة‬
‫ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﭼ [ المائدة ‪] 33 :‬‬ ‫من خالف‬

‫الوحدة السابعة ‪ :‬المساواة أمام أحكام الشريعة اإلسالمية‬


‫‪1‬ـ التعريف بالصحابي راوي الحديث ‪ ( :‬عائشة رضي اهلل عنها )‬
‫‪4‬‬
‫ـ عائشة ـ رضي اهلل عنها ـ بنت أيب بكر الصديق ‪ ،‬زوج الرسول ( ﷺ ) ‪ ،‬أفقو نساء األمة روي ؽبا ‪ 2210‬حديثا ‪ ،‬توفيت سنة‬
‫‪ 58‬ه وقيل ‪ 57‬ه باؼبدينة ودفنت بالبقيع ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ مفهوم المساواة ‪:‬عدم التفريق بُت اعبميع يف تطبيق العقوبات ( اغبدود )‬
‫• مالحظة ‪ :‬الفرق بين العدل والمساواة ‪ :‬العدل ىو اإلنصاف وىو إعطاء كل ذي حق حقو ‪ ،‬أما اؼبساواة فهو إعطاء اعبميع‬
‫بالتساوي ‪ ،‬فالعدل أمشل من اؼبساواة ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ اثار تطبيق المساواة في العقوبات الشرعية ‪:‬‬
‫• ذبعل الناس سواسية‬
‫• تقوي الثقة بُت اغباكم ورعيتو‬
‫• تساىم يف نشر العدل • سالمو اجملتمع من اآلفات واعبرائم‬
‫‪ 4‬ـ مفهوم الشفاعو في الحدود ‪ :‬التوسط لدى القاضي إلسقاط العقوبة أو زبفيفها ‪.‬‬
‫* حكم الشفاعة في الحدود ‪ :‬حرم اإلسالم الشفاعة يف اغبدود إذا بلغ ذلك للقاضي أو اغباكم ‪ ،‬ؼبا يف ذلك من آثار سلبية‬
‫تتمثل يف ‪ :‬فقد القوانُت ىيبتها ‪ ،‬قلو الردع يف اجملتمعات ‪ ،‬ربل الفوضى وينعدم األمن يف اجملتمع ‪ ،‬انتشار الطبقية يف اجملتمعات‬
‫وتتفشى اعبرائم ‪ ،‬ضياع الكليات اػبمس ‪.‬‬
‫الوحدة الثامنة ‪ :‬الصحة النفسية والجسمية في القران الكريم‬
‫أوال ‪:‬الصحة النفسية‬
‫‪ 1‬ـ مفهومها ‪ :‬ىي أن يكون اإلنسان يف حالة طبيعية من الطمأنينة والراحة النفسية ‪ ،‬ال يعاين من االضطراب والقلق ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ من طرق ( مظاىر ) حفظ الصحة النفسية في القران الكريم‬
‫أ ـ قوة الصلة باهلل تعالى‬
‫• بالذكر والعبادات ‪ :‬من صاله وقراءة القران ‪ ،‬وذكر اهلل تعاىل ‪ ،‬وـبتلف الطاعات اليت ذبعل العبد قريبا من اهلل تعاىل ‪.‬‬
‫• بالتزكية واألخالق ‪ :‬أمر القران الكرمي بكثَت من األخالق واؼبثل العليا اليت ذبعل اإلنسان ؿببوبا عند اهلل ‪ ،‬وعند الناس ‪ ،‬وبذلك‬
‫يسعد اإلنسان ويعيش مطمئنا ‪.‬‬
‫ج ـ الفهم الصحيح للوجود والمصير ‪ :‬فعندما يفهم اإلنسان حقيقة وسبب وجوده يف الدنيا ‪ ،‬وىو طاعة اهلل ‪ ،‬وان مصَته إىل‬
‫اهلل ليحاسبو على أعمالو ‪ ،‬فانو يرتاح نفسيا ‪.‬‬
‫ثانيا ـ الصحة الجسمية‬
‫‪ 1‬ـ مفهومها ‪ :‬ىي أن يكون اإلنسان سليما معاىف يف بدنو ‪ ،‬غَت مريض وال يعاين من أي عاىة من العاىات ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ من طرق ( مظاىر ) عناية القران بالصحة الجسمية‬
‫أ ـ اإلعفاء من بعض الفرائض والواجبات ‪ :‬إذا كانت تؤثر على صحة اإلنسان أو تؤخر شفائو ‪ ،‬كالتيمم للمريض والفطر يف‬
‫رمضان ‪ ،‬وقصر الصالة للمسافر ‪.‬‬
‫ب ـ االلتزام بالسلوكات الصحية‬
‫• الوقاية من األمراض ‪ :‬بتشريع الطهارة والوضوء‪ ،‬وربرمي كل ما يهلك النفس البشرية من طبر وزنا وغبم خنزير‪ ،‬وربرمي االنتحار ‪.‬‬
‫• العالج ‪ :‬وذلك باغبث على التداوي وطلب الدواء ‪ ،‬مثل اغبجامة للحفاظ على سالمة البدن ‪.‬‬
‫• التأىيل ‪ :‬ويقصد بو القيام بكل ما يساىم يف تأدية العبادات ‪ ،‬ويقوي البدن على ذلك كالسحور يف الصيام ‪.‬‬
‫الوحدة التاسعة ‪ :‬من مصادر التشريع اإلسالمي ( اإلجماع ‪ ،‬القياس ‪ ،‬المصالح المرسلة )‬
‫أوال ـ بيان مرونة الشريعة اإلسالمية من خالل تعدد مصادرىا ‪:‬‬
‫اؼبقصود دبرونة الشريعة القدرة على إعطاء اغبلول اؼبختلفة لكل مشكلة مستجدة ‪ ،‬وبيان حكم اإلسالم فيها من خالل تعدد‬
‫مصادر الشريعة األصلية ( القرآن والسنة ) ‪ ،‬أو التبعية ( اإلصباع ‪ ،‬القياس و اؼبصلحة اؼبرسلة ‪...‬وغَتىا ) ‪.‬‬
‫‪ 1‬ـ اإلجماع‬
‫أ ـ تعريفو لغة ‪ :‬العزم واالتفاق ‪ ،‬اصطالحا ‪ :‬اتفاق صبيع اجملتهدين من اؼبسلمُت ‪ ،‬يف عصر من العصور بعد وفاة الرسول ( ﷺ‬
‫) ‪ ،‬على حكم من األحكام الشرعية العملية ‪.‬‬
‫ب ـ حجيتو ‪ :‬اتفق أىل العلم على أن اإلصباع حجة شرعية جيب العمل هبا ‪ ،‬ودليلهم يف ذلك من القرآن والسنة‬
‫• من القرآن ‪ :‬قولو تعاىل ﭽ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿﮀ‬
‫ﮁ ﮂﮃ ﭼ [ النساء ‪ •] 115 :‬من السنة ‪ :‬قولو ( ﷺ ) ‪ :‬ﭽ ال تجتمع أمتي على ضاللة ﭼ [ صحيح الًتمذي ]‬

‫‪5‬‬
‫ج ـ أنواعو‬
‫اإلجماع السكوتي‬ ‫اإلجماع الصريح‬ ‫نوع اإلجماع‬
‫أن يتفق المجتهدون على قول أو فعال بشكل أن يشتهر القول أو الفعل من البعض ويسكت البقية وال‬ ‫تعريفو‬
‫ينكرون‬ ‫صريح‬
‫اختلفوا فيو‬ ‫حجة قطعية وجب العمل بو‬ ‫العمل بو‬
‫صحة صوم المحتلم في رمضان‬ ‫وجوب الفرائض كالصالة ‪ ،‬تحريم الفواحش‬ ‫أمثلة عنو‬
‫د ـ أمثلة عامة عن اإلجماع ‪ :‬ـ إصباع الصحابة على توريث اعبدة السدس ـ إصباع الصحابة على صبع القرآن ـ إصباع الصحابة على‬
‫استخالف أبا بكر ‪.‬إصباع الصحابة على قتال مانعي الزكاة ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ القياس‬
‫أ ـ تعريفو لغة ‪ :‬التقدير واؼبساواة ‪ ،‬اصطالحا ‪ :‬مساواة أمر ألمر آخر يف اغبكم الثابت لو الشًتاكهما يف علو اغبكم ‪.‬‬
‫ب ـ حجيتو ‪ :‬ذىب صبهور العلماء على أن القياس دليل من أدلة األحكام جيب العمل بو ‪ ،‬ودليلهم يف ذلك من ‪:‬‬
‫• من القرآن ‪ :‬قولو تعاىل ﭽﯡ ﯢﯣﯤﭼ [ الحشر ‪] 02 :‬‬

‫• من السنة ‪ :‬فبا ثبت عن ( ﷺ ) من حديث ابن عباس ‪ ( :‬أنو رخص للمرأة اػبثعمية بأن ربج عن أبيها بعد أن قاس دين‬
‫العباد على دين اهلل عز وجل ) [ صحيح مسلم ]‬
‫ج ـ أمثلة على القياس ‪ :‬ـ ربرمي اؼبخدرات قياسا على اػبمر لعلة اإلسكا رـ ربرمي ضرب الوالدين قياسا على حرمة التأفف عليهما ـ‬
‫جريان الربا يف األوراق والعمالت النقدية قياسا على الذىب والفضة لعلة الثمينة ‪.‬‬
‫د ـ أركانو وشروطو ‪ :‬وىم أربعة ( األصل ‪ :‬اؼبقيس عليو ‪ /‬الفرع ‪ :‬اؼبقيس ‪ /‬اغبكم ‪ /‬العلة )‬
‫• األصل ( المقيس عليو ) ‪ :‬وىو اؼبسالة اؼبنصوص عليها يف القران أو السنة ‪ ،‬مثل ( ربرمي اػبمر) ‪.‬‬
‫• الفرع ( المقيس ) ‪ :‬وىو اؼبسالة اعبديدة اليت يبحث ؽبا العلماء عن حكم شرعي ‪ ،‬ويشًتط فيو ان يشًتك مع النص يف العلة ‪،‬‬
‫مثل ( ربرمي اؼبخدرات ) ‪.‬‬
‫• الحكم ‪ :‬وىو حكم األصل واؼبراد تعديتو من األصل إىل الفرع ‪ ،‬ويشًتط أن يكون ثابتا بنص ‪.‬‬
‫• العلة ‪ :‬وىي الوصف اؼبشًتك بُت األصل والفرع ‪ ،‬ويشًتط أن يرتبط اغبكم هبا ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ المصالح المرسلة‬
‫أ ـ تعريفها لغة ‪ :‬اؼبنفعة اؼبطلقة ‪ ،‬اصطالحا ‪ :‬استنباط اغبكم يف واقعة ال نص فيها وال إصباع بناءا على مصلحة ال دليل معُت‬
‫من الشرع على اعتبارىا أو إلغائها ‪.‬‬
‫ب ـ حجيتها ‪ :‬يرى اؼبالكية أهنا حجة شرعية فيما ال نص فيو وال إصباع ‪ ،‬الن اغبوادث تتجدد واؼبصاحل تتغَت واجتهد كثَت من‬
‫الصحابة بناءا على اؼبصاحل اؼبرسلة ‪ ،‬كما أن الشريعة اإلسالمية مبنية على التيسَت والتخفيف على الناس ‪.‬‬
‫ج ـ شروط العمل بها‪ :‬يشًتط لصحة العمل باؼبصاحل‪:‬‬
‫• أن تكون مالئمة ؼبقاصد الشريعة ‪.‬‬
‫• أن تكون اؼبصلحة عامو ال خاصة‪.‬‬
‫• أن تكون معقولة يف ذاهتا حقيقية ال ومهية ‪ ،‬وان ال تكون ـبالفة لنص أو إصباع ‪.‬‬
‫د ـ أمثلة عن المصالح ‪ :‬ـ استنساخ الصحابة عده نسخ من اؼبصحف العثماين ـ وضع قواعد خاصة باؼبرورـ اإللزام بتوثيق عقد‬
‫الزواج بوثيقة رظبية ـ وضع مكربات األصوات يف اؼبساجد ‪.‬‬
‫الوحدة العاشرة ‪ :‬القيم في القران الكريم‬
‫أوال ـ مفهوم القيم ‪ :‬ؾبموعو األخالق واؼببادئ واؼبثل العليا ‪ ،‬اليت نزل هبا الوحي لتنظيم عالقة اإلنسان بنفسو وؿبيطو وخالقو ‪.‬‬
‫ثانيا ـ من أنواع القيم في القرءان الكريم وآثارىا ‪:‬‬
‫أ ـ القيم الفردية وآثارىا ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ الصدق‪ :‬اإلنسان اؼبسلم ال بد أن يكون صادقا مع نفسو ومع الناس يف أقوالو وأفعالو ‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ الحياء‪ :‬يقصد بو االحتشام والوقار‪،‬وىو خلق يبعث على فعل اغبسن وترك القبيح ‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ 3‬ـ األمانة ‪ :‬كل ما يلزم على اإلنسان حفظو وأداؤه ‪ ،‬وتشمل صبيع األوامر‪.‬‬
‫• من آثار القيم الفردية ‪ :‬ـ ذبعل اإلنسان مرتاحا نفسيا ـ ينال رضا اهلل واحًتام الناس ـ تقوية الصلة والثقة بُت أفراد اجملتمع ـ استشعار مراقبة اهلل تعاىل‬
‫ب ـ القيم األسرية وآثارىا ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ المودة والرحمة ‪ :‬أي اللطف يف اؼبعاملة ‪ ،‬واؼبشاعر الدافئة باحملبة والرأفة بُت أفراد األسرة ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ المعاشرة بالمعروف ‪ :‬باؼبعاملة اغبسٌت بُت الزوجُت لبعضهما والتعاون على أعباء األسرة ‪.‬‬
‫• من آثار القيم األسرية ‪ :‬ـ تقوي العالقة والروابط بُت أفراد األسرة ـ تساىم يف استقرارا ألسرة واستمرارىا ـ ربقيق السعادة‬
‫الزوجية ـ التكافل األسري ‪.‬‬
‫ج ـ القيم االجتماعية وآثارىا ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ التكافل االجتماعي ‪ :‬مسامهة وتفاعل أفراد اجملتمع بتقدمي العون ‪ ،‬وقضاء اغباجات لصاحل فئات ؿبددة ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ التعاون ‪ :‬تفاعل مشًتك بُت أفراد اجملتمع يف ـبتلف اجملاالت لنشر اػبَت وربقيقو ‪.‬‬
‫• من آثار القيم االجتماعية ‪ :‬ـ تقوي العالقة بُت أفراد اجملتمع ـ ذبعل اجملتمع أكثر استقرارا وسباسكا ـ يزرع احملبة واألخوة بُت أفراد‬
‫اجملتمع ـ اؼبسامهة يف القضاء على الظواىر االجتماعية ‪.‬‬
‫د ـ القيم السياسية ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ العدل ‪ :‬واؼبقصود بو وضع األمور يف نصاهبا ‪ ،‬وإعطاء اغبقوق ألصحاهبا ( مهما كان جنسهم أو دينهم ) ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ الشورى ‪ :‬تبادل وجهات النظر واألفكار بُت اغباكم وشعبو ‪ ،‬وبُت اغباكم وأىل اغبل ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ الطاعة ‪ :‬وىي خاصة بالرعية لويل أمرىا ( اغباكم ) يف غَت معصية ‪ ،‬وامتثاؽبا ألوامره ‪.‬‬
‫• من آثارالقيم السياسية ‪ :‬تقوي الثقة بُت اغباكم وشعبو ـ ذبعل الدول أكثر استقرارا وتنظيما ـ احملافظة على أمن البلد ـ رعاية‬
‫اغبقوق ‪.‬‬
‫الوحدة الحادية عشر ‪ :‬مشروعيو الوقف‬
‫أوال ـ التعريف بالصحابي راوي الحديث ‪ ( :‬أبا ىريرة ـ رضي اهلل عنو )‬
‫أبو ىريرة عبد الرضبان بن صخر الدوسي ‪ ،‬أسلم عام خيرب ( ‪ 7‬ه ) ‪ ،‬من أكثر الصحابة رواية للحديث ‪ ،‬روي لو ( ‪) 5374‬‬
‫حديثا ‪ ،‬تويف سنة ‪ 57‬ه باؼبدينة ودفن بالبقيع ‪.‬‬
‫ثانيا ـ تعريف الوقف‬
‫ـ لغة ‪ :‬اغببس واؼبنع ‪ ،‬اصطالحا ‪ :‬حبس األصل وتسبيل اؼبنفعة ‪.‬‬
‫ب ـ حكمو ودليلو من القرآن والسنة ‪ :‬الوقف من األعمال اؼبستحبة ‪ ،‬فهو من عقود التربعات اليت رغب فيها اإلسالم‬
‫• من القرآن ‪ :‬قولو تعاىل ﭽﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭼ [ آل عمران ‪] 91 :‬‬

‫• من السنة ‪ :‬قولو ( ﷺ ) لعمر يف أرض خيرب ‪ :‬ﭽ إن شئت حبست أصلها وتصدقت هبا ﭼ [ رواه مسلم ]‬
‫ثالثا ـ آثار الوقف‬
‫تعويد النفس على البذل والعطاء وربريرىا من البخل ـ الطمأنينة والشعور باألمان الداخلي‬ ‫نفسيا‬
‫مواساة الفقراء واحملتاجُت ‪ ،‬باب من أبواب التكافل ‪ ،‬يقوي العالقة بُت أفراد اجملتمع‬ ‫اجتماعيا‬
‫يدفع حركو التنمية ‪ ،‬ويوفر مناصب الشغل ‪ ،‬خيفف من أعباء الدولة ‪ ،‬يوفر مناصب شغل‬ ‫اقتصاديا‬
‫استمرار الثواب بعد اؼبوت ـ نيل رضا اهلل تعاىل‬ ‫أخرويا‬
‫رابعا ـ أمثلة عن الوقف ‪ :‬بئر رومة اليت اشًتاىا الصحايب عثمان رضي اهلل عنو للمسلمُت يف اؼبدينة ـ مسجد قباء يف اؼبدينة ـ وقف‬
‫اؼبصاحف يف اؼبساجد ـ التربع بقطعة أرض لبناء ( مسجد ‪ ،‬مدرسة ‪ ،‬مستشفى ) ‪.‬‬
‫الوحدة الثانية عشر‪ :‬مدخل إلى علم الميراث‬
‫أوال ـ تعريف الميراث‬
‫ـ لغة ‪ :‬البقاء واالنتقال ‪ ،‬اصطالحا ‪ :‬انتقال الًتكة من اؼبيت إىل ورثتو األحياء ‪.‬‬
‫ـ تعريف علم الميراث ( علم الفرائض ) ‪ :‬العلم الذي يعرف بو من يرث ومن ال يرث ونصيب كل وارث ‪.‬‬
‫ثانيا ـ مشروعيتو ‪ :‬دل على وجوبو القرآن والسنة‬

‫‪7‬‬
‫ﭧ ﭨ ﭽﮓ ﮔ ﮕﮖﮗ ﮘ ﮙ ﮚﮛﭼ [ النساء ‪] 11 :‬‬ ‫• من القرآن‪:‬‬
‫‪ :‬ﭽألحقوا الفرائض بأىلها ﭼ [ صحيح البخاري ]‬ ‫• من السنة ‪ :‬قولو ( ﷺ )‬
‫ثالثا ـ الحكمة من تشريع الميراث ‪:‬‬
‫√ وسيلة من وسائل حفظ اؼبال √ منع النزاع واػبالف بُت أفراد األسر واألقارب √ ربقيق التكافل بُت أفراد األسرة ‪.‬‬
‫√ عدم احتكار اؼبال‬
‫طرق اؼبَتاث‬ ‫موانع الميراث‬ ‫أسباب اإلرث‬ ‫شروط الميراث‬ ‫أركان‬ ‫الحقوق المتعلقة‬
‫الميراث‬ ‫بالتركة‬
‫ـ بالفرض‪ :‬وىو من ذكر‬ ‫ـ النسب ‪ ( :‬البنوة‪ ،‬ـ الشك يف‬ ‫ـ الوارث ـ موت اؼبورث‬ ‫ـ ذبهيز اؼبيت‬
‫نصيبو يف القرآن‬ ‫أسبقية الوفاة‬ ‫األبوة‪ ،‬األخوة‬ ‫ـ قضاء الديون ‪ :‬سواء ـ اؼبورث حقيقة أو حكما‬
‫‪-‬القتل العمد ـ ـ بالتعصيب ‪ :‬من‬ ‫العمومة)‬ ‫كانت ديون للعباد أو ـ اؼبوروث ـ ربقق حياة‬
‫الكفر ـ الزنا ـ الرقـ يأخذ بعد أصحاب‬ ‫ـ الزواج الصحيح‬ ‫الوارث بعد موت‬ ‫ديون اهلل (كالزكاة )‬
‫الفروض‬ ‫اللعان‬ ‫مورثو‬ ‫ـ تنفيذ الوصية يف‬
‫عدم االستهالل بالفرض والتعصيب معا ‪:‬‬ ‫ـ العلم جبهة اإلرث‬ ‫حدود الثلث‬
‫رابعا ـ الوارثون من الرجال والنساء ‪ ( :‬عددىم ‪ 25‬وارثا )‬
‫أ ـ الوارثون من الرجال ‪ ( :‬عددىم ‪ 15‬وارثا )‬
‫ـ ‪ 1‬ـ االبن ـ ‪ 2‬ـ ابن االبن ( مهما نزل ) ـ ‪ 3‬ـ األب ـ ‪ 4‬ـ اعبد من قبل األب ـ ‪ 5‬ـ األخ الشقيق ـ ‪ 6‬ـ األخ ألب ـ ‪ 7‬ـ األخ ألم ـ‬
‫‪ 8‬ـ ابن األخ الشقيق ـ ‪ 9‬ـ ابن األخ ألب ـ ‪ 10‬ـ العم الشقيق ـ ‪ 11‬ـ العم ألب ـ ‪ 12‬ـ ابن العم الشقيق ـ ‪ 13‬ـ ابن العم ألب ـ‬
‫‪ 14‬ـ الزوج ـ ‪ 15‬ـ اؼبعتق ‪.‬‬
‫ب ـ الوارثات من النساء ‪ ( :‬وىن ‪ 10‬وارثات )‬
‫ـ ‪ 1‬ـ البنت ـ ‪ 2‬ـ بنت االبن ـ ‪ 3‬ـ األم ـ ‪ 4‬ـ اعبدة من قبل األم ـ ‪ 5‬ـ اعبدة من قبل األب ـ ‪ 6‬ـ األخت الشقيقة ـ ‪ 7‬ـ األخت ألب ـ‬
‫‪ 8‬ـ األخت ألم ـ ‪ 9‬ـ الزوجة ـ ‪ 10‬ـ اؼبعتقة ‪.‬‬
‫خامسا ـ معايير التفاوت في األنصبة ‪:‬‬
‫• درجو القرابة‪ :‬كلما كان اإلنسان اقرب للميت كان نصيبو أكثر من غَته ‪.‬‬
‫• الوارث المقبل على الحياة ‪ :‬ألن حاجتو للمال أكثر ‪.‬‬
‫• العبء المالي ‪ :‬ولذلك كان مَتاث الرجل أحيانا أكثر من مَتاث اؼبرأة بوجود تكاليف أسرية على الرجل دون اؼبرأة ‪.‬‬
‫مالحظة ىامة ‪ :‬الوصية الواجبة ( التنزيل )‬
‫نص قانون األسرة اعبزائري ( اؼبادة ‪ ، ) 169‬إعطاء األحفاد غَت الوارثُت من تركة جدىم أو جدهتم نصيبا إرث أبيهم أو أمهم يف‬
‫حدود الثلث ‪ ،‬بصفة الوصية ال بصفة اؼبَتاث ‪.‬‬
‫الوحدة الثالثة عشر‪ :‬الربا ومشكلو الفائدة‬
‫أوال ـ تعريف الربا‬
‫ـ لغة ‪ :‬الفضل والزيادة ‪ ،‬اصطالحا ‪ :‬الزيادة يف احد البدلُت فبا جيري فيو الربا دون أن تقابل تلك الزيادة بعوض ‪.‬‬
‫ثانيا ـ حكم الربا ‪ :‬حرام وىو من الكبائر يف اإلسالم ‪ ،‬بنص القرآن والسنة‬
‫• من القرآن‪ :‬ﭧ ﭨﭽﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫﭼ [ البقرة ‪] 275 :‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ .‬ﭼ [ رواه مسلم ]‬ ‫• من السنة‪ :‬قولو ( ﷺ ) ‪ :‬ﭽلعن رسول اهلل ﷺ آكل الربا وموكلو ‪ ،‬وكاتبو ‪ ،‬وشاىديو وقال ‪ :‬وىم سواء‬
‫ثالثا ـ الحكمة من تحريمو ‪:‬‬
‫√ الجانب النفسي ‪ :‬يعود األنانية ‪ ،‬يريب النفس على الكسل واػبمول ‪.‬‬
‫√ الجانب االقتصادي ‪ :‬وسيلو من وسائل االستعمار اغبديث ‪ ،‬يعترب سبب من أسباب تضخم األموال ‪.‬‬
‫√ الجانب االجتماعي‪ :‬يسبب العداوة والبغضاء بُت الناس ‪ ،‬يتسبب يف الطبقية ‪.‬‬
‫رابعا ـ أنواع الربا‬
‫‪ / 3‬ربا الفضل‪:‬‬ ‫‪ / 2‬ربا النسيئة‪:‬‬ ‫‪ / 1‬ربا الديون‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ تعريفها ‪*:‬لغة ‪:‬الزيادة‬ ‫أ ـ تعريفها ‪ :‬الزيادة اؼبشروطة اليت أ ـ تعريفها ‪*:‬لغة ‪:‬التأخَت‬
‫*اصطالحا ‪ :‬بيع مطعومُت أو نقدين من جنس واحد‬ ‫*اصطالحا‪:‬الزيادة اؼبشروطة اليت‬ ‫يأخذىا الدائن من اؼبدين نظَت‬
‫مع زيادة أحد البدلُت عن اآلخر‬ ‫يأخذىا البائع من اؼبشًتي مقابل‬ ‫التأجيل‬
‫التأجيل يف دفع شبن اؼببيع‪.‬‬
‫ب ـ علة تحريمو ‪ :‬الثمنية ( الذىب والفضة ) ‪،‬‬ ‫ب ـ علة تحريمو ‪ :‬الثمنية ( )‬ ‫ب ـ علة تحريمو ‪:‬الزيادة‬
‫اؼبطعومية ( القمح ‪ ،‬الشعَت ‪ ،‬التمر االقتيات واالدخار( القمح ‪ ،‬الشعَت ‪ ،‬التمر ‪ ،‬اؼبلح ‪،‬‬ ‫اؼبشروطة يف الدين‬
‫وما يقاس عليها)‬ ‫‪ ،‬اؼبلح وما يقاس عليها )‬
‫ج ـ مثالو ‪ :‬بيع ‪10‬غرام ذىب أبيض ب‪ 15‬غرام ذىب‬ ‫ج ـ مثالو‪:‬أن يقرض شخص آخر ج ـ مثالو‪ :‬بيع ‪50‬كلغ قمح‬
‫أصفر‬ ‫صلب ب‪50‬كلغ قمح لُت اىل‬ ‫‪10.000‬دينار على أن يردىا‬
‫اجل‬ ‫‪12.000‬دينار بعد شهر‬

‫خامسا ـ القواعد العامة الستبعاد المعامالت الربوية ‪:‬‬


‫الفورية‬ ‫المساواة‬ ‫المبادلة‬
‫تشًتط‬ ‫تشًتط‬ ‫نفس اعبنس(ذىب بذىب) ( سبر بتمر )‬
‫تشًتط‬ ‫ال تشًتط‬ ‫نفس العلة (دينار بأورو) ( قمح بتمر )‬
‫ال تشًتط‬ ‫ال تشًتط‬ ‫أنواع ـبتلفة ( ذىب بتمر )‬
‫الوحدة الرابعة عشر‪ :‬من المعامالت المالية الجائزة ( بيع الصرف ‪ ،‬التقسيط ‪ ،‬المرابحة )‬
‫أوال ـ مفهوم المعامالت المالية في اإلسالم‬
‫األحكام واألفعال اؼبتعلقة بتصرفات الناس يف شؤوهنم اؼبالية ‪.‬‬
‫بيع المرابحة‬ ‫بيع التقسيط‬ ‫بيع الصرف‬
‫‪ / 1‬تعريفو * لغة ‪:‬مصدر ربح وىو الربح‬ ‫‪ / 1‬تعريفو *لغة ‪ :‬القسمة والنصيب‬ ‫‪ / 1‬تعريفو * لغة ‪:‬الزيادة‬
‫والزيادة‬ ‫*اصطالحا‪:‬عقد على مبيع حاال بثمن‬ ‫*اصطالحا ‪:‬بيع الذىب بالذىب أو‬
‫*اصطالحا ‪:‬بيع ما اشًتى بثمنو وربح معلوم‬ ‫مؤجل يؤدى مفرقا على أجزاء معلومة يف‬ ‫الفضة بالفضة أو أحدمها باآلخر‪.‬‬
‫‪ / 2‬حكمو ‪:‬جائز جائز بشروط ‪ ،‬ﭧ ﭨ‬ ‫أوقات معلومة‬ ‫‪ / 2‬حكمو ودليلو ‪:‬جائز إذا توفرت‬
‫ﭽﭧ ﭨﭩﭪ ﭫﭼ ‪ ،‬وفي األثر ‪:‬‬ ‫‪ / 2‬حكمو ودليلو ‪:‬جائز بشروط ‪ ،‬ﭧ‬ ‫شروطو لقولو قولو ( ﷺ ) ‪ :‬ﭽ‬
‫عن عثمان أنو كان يشًتي العَت بأضباؽبا مث‬ ‫ﭨﭽﭧ ﭨﭩﭪ ﭫﭼ‬ ‫الذىب بالذىب والفضة بالفضة‬
‫يقول من يرحبٍت عقلها ‪.‬‬ ‫‪...‬مثال دبثل سواء بسواء يدا بيد ‪،‬‬
‫‪ / 3‬الحكمة من تشريعو ‪√ :‬التيسَت‬ ‫فإذا اختلفت ىذه األصناف فبيعوا‬
‫‪ / 3‬الحكمة من تشريعو ‪ √ :‬حاجة الناس‬ ‫كيف ما شئتم إذا كان يدا بيد ‪ .‬ﭼ ورفع اغبرج √ ربقيق اؼبنفعة للبائع‬
‫ؽبذا البيع √ التيسَت على الناس يف تعامالهتم‬ ‫واؼبشًتي √ يليب حاجات الناس ‪.‬‬ ‫‪ / 3‬الحكمة من تشريعو ‪ √ :‬التيسَت‬
‫‪ 4‬ـ أىم شروطو ‪ √ :‬أن يكون الثمن األول‬ ‫‪ /4‬أىم شروطو‪ √ :‬أن يكون البائع‬ ‫على الناس بتحويل عمالهتم √تسهيل‬
‫معلوما للمشًتي √ أن يكون الربح معلوما ‪.‬‬ ‫مالكا للسلعة √ أن يكون األجل معلوما‬ ‫اؼبعامالت التجارية‬
‫√ أال يكون البيع ذريعة للربا ‪.‬‬ ‫ؾبلس‬ ‫يف‬ ‫التقابض‬ ‫√‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ / 4‬أىم شروطو‬
‫العقد سواء اربدا اعبنسان أو اختلفا ذبنبا (‬
‫لربا النسيئة )‬
‫√ التماثل والتقابض إذا اربدا اعبنسان ‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫الوحدة الخامسة عشر‪ :‬الحرية الشخصية وعالقتها بحقوق اآلخرين‬
‫أوال ـ التعريف بالصحابي راوي الحديث ‪ ( :‬النعمان بن بشَت )‬
‫النعمان بن بشَت بن سعد األنصاري ‪ ،‬أول مولود لألنصار بعد اؽبجرة ‪ ،‬كان فقيها وشاعرا وخطيبا ‪ ،‬روي لو ‪ 114‬حديثا ‪ ،‬تويف‬
‫سنة ‪ 64‬ه وقيل ‪ 65‬ه ‪.‬‬
‫ثانيا ـ اإليضاح والتحليل ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ مفهوم الحرية الشخصية ‪ :‬أن يكون الشخص قادرا على التصرف يف شؤون نفسو ‪ ،‬آمنا من االعتداء عليو ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ ضوابط الحرية الشخصية ‪ :‬حرية اإلنسان يف اإلسالم ؽبا ضوابط أو شروط أمهها‪:‬‬
‫• أال زبالف أحكام اإلسالم ‪.‬‬
‫• أال تلحق ضررا باآلخرين ‪.‬‬
‫• أن ترتبط دبسؤولية اإلنسان حبيث ال يكون فيها هتديد لسالمة اجملتمع وأمنو ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ مسؤولية تغيير المنكر‪ :‬ىو احد الضمانات األساسية لتطور اجملتمع ورقيو ‪ ،‬حث عليو اإلسالم األفراد واجملتمعات ‪ ،‬فهو‬
‫مسؤولية اعبميع ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ مراتب تغيير المنكر ‪ :‬لو ثالث مراتب‬
‫• األولى يكون باليد ‪ :‬من طرف اغباكم ‪ ،‬والقاضي وكل من لو مسؤولية بالزجر والعقوبة ‪.‬‬
‫• الثانية باللسان ‪ :‬من طرف العلماء ‪ ،‬ورجال اإلعالم بالنصيحة واإلرشاد والتوجيو ‪.‬‬
‫• الثالثة بالقلب‪ :‬من طرف صبيع الناس ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ من شروط األمر بالمعروف والنهي عن المنكر‬
‫• أن يكون متفقا عليو على انو منكر غَت ـبتلف فيو ‪.‬‬
‫• أال يؤدي إىل منكر أشد منو ‪.‬‬
‫• أن يكون ظاىرا وليس عن طريق التجسس ‪.‬‬
‫الوحدة السادسة عشر‪ :‬من أحكام اآلسرة في اإلسالم ( النسب ‪ ،‬التبني ‪ ،‬الكفالة )‬
‫أوال ـ النسب‬
‫‪ 1‬ـ تعريفو لغة ‪ :‬القرابة واإلغباق ‪ ،‬اصطالحا ‪ :‬إغباق الولد ذكرا كان أو أنثى بوالده ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ أىمية النسب ‪ √ :‬أنو من الكليات اػبمس ( حفظ النسل ) √ سبب للمودة والصلة بُت أفراد األسرة √ يثبت بو أحكام‬
‫وحقوق ( كاؼبَتاث ‪ ،‬وجوب النفقة ‪ ،‬ربرمي النكاح وغَتىا )‬
‫‪ 3‬ـ أسباب النسب ‪ :‬الزواج الصحيح فحمل اؼبرأة ‪ ،‬ووضعها ؼبولود من زوجها ينسب الولد مباشره ألبيو ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ طرق إثبات النسب ‪:‬‬
‫أ ـ اإلقرار‪ :‬ىو أن يعًتف الرجل مباشره ببنوة اؼبولود ‪ ،‬بشرط أن يكون صادقا ‪.‬‬
‫ب ـ البينة الشرعية ‪ :‬وتشمل ‪:‬‬
‫• الشهود ‪ :‬ىي شهادة رجلُت‪ ،‬أو رجل وامرأتان‪ ،‬أن ىذا الولد غبت لفالن ‪.‬‬
‫• وثيقة عقد الزواج ‪ :‬ىي من اؼبصاحل اؼبرسلة اليت تتضمن إثبات النسب واغبقوق ‪.‬‬
‫• البصمة الوراثية ( الحمض النووي ) ‪ :‬ىي طريقة حديثية يرجع إليها عند التنازع يف إثبات النسب أو نفيو ‪ ،‬وىي من اؼبصاحل‬
‫اؼبرسلة ( كتمييز اؼبواليد اؼبختلطُت يف اؼبستشفيات ) ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ حقوق الطفل مجهول النسب ‪ :‬األطفال ؾبهويل النسب ال حيملهم اإلسالم فعال ال ذنب ؽبم فيو‪ ،‬لذلك حث ديننا على‬
‫حسن معاملتهم ‪ ،‬ومراعاة مشاعره م‪ ،‬بل اوجب حق اؼبواالة ‪ ،‬واستحب اإلسالم التكفل هبم يف اسر ترعاىم ‪ ،‬والوصية ؽبم إن‬
‫أمكن ذلك ‪ ،‬كما أوجب ؽبم حق ازباذ االسم واؽبوية ‪.‬‬
‫ثانيا ـ التبني‬
‫‪ 1‬ـ تعريفو ‪ :‬ازباذ الشخص ولد غَته ابنا لو ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ حكمو‪ :‬ؿبرم يف اإلسالم ‪ ،‬ودليو من القرآن والسنة‬
‫• من القرآن‪ :‬ﭧ ﭨ ﭽﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﭼ [ األحزاب ‪] 04 :‬‬

‫[ رواه الشيخان ]‬ ‫• من السنة ‪ :‬قولو ( ﷺ ) ‪ :‬ﭽ من ادعى إىل غَت أبيو وىو يعلم فاعبنة عليو حرام ‪ .‬ﭼ‬
‫‪10‬‬
‫‪ 3‬ـ الحكمة من تحريمو ‪√ :‬يؤدي إىل اختالط األنساب والعائالت √ صيانة وحفظا غبقوق الورثة √ حفظا لألعراض‬
‫√ حفظا لألنساب من االختالط ‪.‬‬
‫ثالثا ـ الكفالة‬
‫‪ 1‬ـ تعريفها لغة ‪ :‬االلتزام والضم ‪ ،‬اصطالحا ‪ :‬ضم اليتيم واإلنفاق عليو ‪ ،‬والقيام دبختلف شؤونو ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ حكمها ‪ :‬مستحبة ودليلها الكتاب والسنة ‪:‬‬
‫القرآن‪ :‬ﭧ ﭨ ﭽﯷ ﯸ ﭼ [ ال عمران ‪] 37 :‬‬ ‫• من‬
‫[ صحيح البخاري ]‬ ‫• من السنة ‪ :‬قولو ( ﷺ ) ‪ :‬ﭽ أنا وكافل اليتيم يف اعبنة كهاتُت وأشار بالسبابة والوسطى ‪ ،‬وفرج بينهما ﭼ‬
‫‪ 3‬ـ الحكمة من تشريعها ‪ √ :‬زرع اؼبودة وروح التكافل داخل اجملتمع √ ضباية اليتيم وؾبهول النسب من خطر اآلفات‬
‫االجتماعية √ تعويض اليتيم على ما فقده من حنان وجو أسري √ ربقق االستقرار النفسي واالجتماعي للمكفول ماديا ومعنويا ‪.‬‬
‫مالحظة ‪ :‬لعالج مشكلة احملرم بالنسبة للولد اؼبكفول بو ( ديكن لالم اليت كفلتو إرضاعو فيصَت من احملارم ) ‪.‬‬
‫الوحدة السابعة عشر ‪ :‬العالقات االجتماعية بين المسلمين وغيرىم‬
‫أوال ـ نظرة اإلسالم إلى " اختالف الدين "‬
‫‪ 2‬ـ اؼبسلم مأمور بالعدل وحسن اػبلق مع كل الناس ‪.‬‬ ‫‪ 1‬ـ اختالف الدين واقع دبشيئة اهلل ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ اؼبسلم مكلف بدعوة الناس ال ؿباسبتهم على إدياهنم ‪ 4 .‬ـ اؼبسلم يعتقد بكرامة كل إنسان ‪.‬‬
‫ثانيا ـ أسس عالقة المسلمين بغيرىم ‪:‬‬
‫‪ / 1‬التعارف والتواصل ‪ :‬ألجل دعوهتم إىل دين اإلسالم باغبكمة ‪ ،‬واؼبوعظة اغبسنة ‪.‬‬
‫‪ / 2‬التعايش السلمي ‪ :‬ويكون ذلك بربىم ‪ ،‬واإلحسان إليهم ‪ ،‬والعدل مهم ‪.‬‬
‫‪ / 3‬التعاون ‪ :‬على ما فيو مصلحة للبشرية عامة ‪ ،‬وللمسلمُت خاصة ‪.‬‬
‫ثالثا ـ واجبات غير المسلمين في بالد اإلسالم ‪:‬‬
‫‪ / 1‬مراعاة شعور المسلمين ‪ :‬وذلك بعدم نشر ديانتهم ‪ ،‬وإظهار طقوس عباداهتم ‪.‬‬
‫‪ / 2‬احترام القانون ‪ :‬بااللتزام بو ‪ ،‬وعدم خرقو ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ ترك قتال المسلمين ‪ :‬من عدم التآمر عليهم وغَته‪.‬‬
‫رابعا ـ حقوق غير المسلمين في بلد اإلسالم ‪ :‬أقر وكفل ؽبم اإلسالم صبلة من اغبقوق أمهها ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ حق اغبماية ‪ 2‬ـ عدم اإلكراه يف الدين ‪ 3‬ـ حق العمل والتأمُت ‪.‬‬
‫الوحدة ثمانية عشر ‪ :‬خطبة ﷺ في حجة الوداع‬
‫أوال ـ مناسبة الخطبة وظروفها‪:‬‬
‫قيلت يف موسم اغبج ف ‪ 09‬من ذي اغبجة يوم عرفة يف جبل الرضبة ‪ ،‬من العام ( ‪ 10‬ه ) ‪ ،‬وقد تضمنت اػبطبة قضايا اإلسالم‬
‫الكربى ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫ثانيا ـ اإليضاح والتحليل‬
‫أ ـ قيمة الخطبة‬
‫‪ 1‬ـ القيمة التشريعية‪ :‬ببيان األصول العامة للتشريع اإلسالمي ‪ ،‬وإعالن كمال الدين ‪ ،‬وسبام النعمة باإلسالم ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ القيمة الحضارية ‪ :‬حيث بينت سبق اإلسالم يف اإلعالن عن ؾبمل حقوق اإلنسان ‪.‬‬
‫ب ـ المحاور الكبرى التي تضمنتها الخطبة ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ حق الحياة ‪ :‬أكد ذلك ﷺ تأكيدا بالغا ‪ ،‬فحرمة القتل بغَت وجو حق جرم عظيم ‪ ،‬كحرمة بلد اهلل اغبرام ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ حق التملك ‪ :‬فال جيوز التصرف يف مالو أو التعدي عليو ‪ ،‬إال بإذنو ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ الحق في األمن ‪ :‬على الدماء واألموال واألعراض ‪ ،‬وقد شرعت العقوبات اليت ربفظ ذلك ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ الحق في المساواة والعدالة ‪ :‬فالكل سواسية يف اغبقوق والواجبات ‪ ،‬والكل سواء يف تطبيق اغبدود والعقوبات ‪.‬‬

‫عند قراءتك للملخص ال تنس الدعاء لمنجزه بأن يكون ىذا العمل من الصدقات الجارية لو ‪ ،‬إن شاء اهلل بارك اهلل فيك ‪.‬‬
‫سبحانك اللهم وبحمدك نستغفرك ونتوب إليك ‪..‬‬

‫أستاذكم يحبكم ويدعوا لكم بخالص أمنيات التوفيق ‪..‬‬

‫‪12‬‬

You might also like