You are on page 1of 16

‫مجزوءة دعم االساس ‪3‬‬

‫العقيدة و مسمياتها‪ ,‬العقيدة االشعرية‬ ‫العقيدة الجزء االول‪:‬‬


‫السيرة الجزء الثاني ‪ :‬سيرته صلى هللا عليه وسلم قبل البعثة‬

‫من انجاز‪:‬‬
‫وسام الفتاوي‬
‫سعيد ايت تلحاجت‬
‫وفاء رزقي‬ ‫تحت تأطير‪ :‬االستاذة فاطمة كمال‬
‫شيماء ميزري‬
‫لبنى العربوني‬
‫محاور العرض‬

‫‪1‬‬ ‫العقيدة و مسمياتها‬

‫‪2‬‬ ‫العقيدة االشعرية و خصائصها‬

‫‪3‬‬ ‫نسب رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫اهم احداث ما قبل المولد‬


‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪1‬‬

‫العقيدة و مسمياتها‬
‫تعريف العقيدة‬
‫العقائد هي األمور التي تصدق بها النفوس وتطمئن إليها القلوب وتكون يقينا عند أصحابها والعقيدة يقين ال تقبل‬
‫الشك وعقد الحب لشد بعضه ببعض وهي نقيض حله لقوله تعالى‪ ":‬اَل يَُؤ ا ِخ ُذ ُك ُم هَّللا ُ بِاللَّ ْغ ِو فِي َأ ْي َمانِ ُك ْم َولَ ِكنْ يَُؤ ا ِخ ُذ ُك ْم‬
‫ان "السورة ورقم اآلية‪ :‬المائدة (‪ .)89‬والعقيدة ليست أمورا عملية بل أمور علمية يجب على المسلم‬ ‫بِ َما َعقَّ ْدتُ ُم اَأْل ْي َم َ‬
‫أن يعتقدها في قلبه ألن هللا أخبره بها بطريق كتابه أو بطريق وحيه إلى رسوله صلى هللا عليه وسلم‪.‬‬

‫ون ُك ٌّل آ َم َن‬‫سو ُل بِ َما ُأن ِز َل ِإلَ ْي ِه ِمن َّربِّ ِه َوا ْل ُمْؤ ِمنُ َ‬ ‫وأصول العقائد التي أمرنا هللا باعتقادها في قوله تعالى‪" :‬آ َم َن ال َّر ُ‬
‫صي ُر"‪.‬‬‫س ِم ْعنَا َوَأطَ ْعنَا ُغ ْف َرانَ َك َربَّنَا َوِإلَ ْي َك ا ْل َم ِ‬ ‫ق بَ ْي َن َأ َح ٍد ِّمن ُّر ُ‬
‫سلِ ِه َوقَالُو ْا َ‬ ‫سلِ ِه الَ نُفَ ِّر ُ‬
‫بِاهَّلل ِ ومالئكته َو ُكتُبِ ِه َو ُر ُ‬
‫وحددها الرسول صلى هللا عليه وسلم في حديث جبريل بقوله‪ :‬اإليمان‪ :‬أن نؤمن باهلل ومالئكته وكتابه‪ ،‬ولقائه‪،‬‬
‫ورسله‪ ،‬وتؤمن بالبعث اآلخر‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬
‫‪1‬‬

‫العقيدة و مسمياتها‬
‫تعريف العقيدة‬
‫إذن العقيدة في اإلسالم هي المسائل العلمية التي صح بها الخبر عن هللا ورسوله والتي يجب‬
‫أن يتعقد عليها قلب المسلم تصديقا هلل ورسوله‪ ،‬دون شك‪ ،‬فإن كان فيها ريب أو شك كانت‬
‫ظنا ال عقيدة لقوله تعالى"‪ِ .:‬إنَّ َما المؤمنون الذين َءا َمنُو ْا باهلل ورسوله ثُ َّم لَ ْم يَ ْرتَابُو ْا"‬

‫والعقيدة ليست مختصة باإلسالم بل كل ديانة أو مذهب ال بد ألصحابه من عقيدة يقيمون عليها نظام‬
‫حياتهم ‪:‬والعقيدة قسمان‬

‫_العقيدة الصحيحة ‪ :‬هي تلك العقائد التي جاءت بها الرسل وهي عقيدة واحدة ألنها منزلة من هللا‬
‫تعالى‪،‬والتختلف من رسول إلى رسول ومن زمان إلى زمان لقوله تعالى ‪ِ ":‬إنَّا نَ ْحنُ نَ َّز ْلنَا ِّ‬
‫الذ ْك َر َوِإنَّا لَهُ‬
‫لَحافِظُ َ‬
‫ون"‬

‫العقيدة الفاسدة ‪ :‬فهي نتاج أفكار البشر ومن وضع عقالئهم ومفكريهم‪ .‬ومهما بلغ البشر من عظم‬
‫‪2‬‬ ‫الشأن‪ ،‬فإن علمهم يبقى محدودا مقيدا بقيود متأثرا بما حوله من عادات وتقاليد وأفكار‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬
‫‪1‬‬

‫العقيدة و مسمياتها‬
‫مسميات العقيدة‬

‫وحا ِّمنْ َأ ْم ِرنَا َما ُك َ‬


‫نت‬ ‫اإليمان‪ :‬قال هللا ‪-‬عز وجل‪( :‬وَ َك َذلِ َك َأ ْو َح ْينَا ِإلَ ْي َك ُر ً‬
‫شا ُء ِمنْ‬‫ان َولَـ ِكن َج َع ْلنَاهُ نُو ًرا نَّ ْه ِدي ِب ِه َمن نَّ َ‬ ‫تَ ْد ِري َما ا ْل ِكتَ ُ‬
‫اب َواَل اِإْل ي َم ُ‬
‫يم)‬‫ستَقِ ٍ‬
‫اط ُّم ْ‬ ‫ِعبَا ِدنَا َوِإنَّ َك لَتَ ْه ِدي ِإلَى ِ‬
‫ص َر ٍ‬

‫اصول العقيدة هي اإليمان باهلل‪ ،‬ومالئكته‪ ،‬وكتبه‪ ،‬ورسله‪،‬‬


‫واليوم اآلخر‪ ،‬وبالقدر خيره وش ِّرـه‪ ،‬وهي أركان اإليمان‬
‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬
‫‪1‬‬

‫العقيدة و مسمياتها‬

‫صح من حديث معاذ بن جبل ‪-‬رضي هللا‬ ‫التوحيد‪ :‬يُراد بهذه الكلمة معنى العقيدة‪ ،‬حيث َّ‬
‫عنه‪ -‬عندما أرسله النب ُّي ‪-‬صلى هللا عليه وسلم‪ -‬إلى اليمن أنَّه قال له‪( :‬ا ْد ُع ُه ْم إلى‬
‫أن‬ ‫ش َها َد ِة أنْ ال إلَهَ إاَّل هَّللا ُ‪ ،‬وَأنِّي َرسو ُل هَّللا ِ‪ ،‬فإنْ ُه ْم أطَا ُعوا لذلكَ‪ ،‬فأ ْعلِ ْم ُه ْم َّ‬ ‫َ‬
‫وم ولَ ْيلَ ٍة‪ ،‬فإنْ ُه ْم أطَا ُعوا لذلكَ‪،‬‬ ‫ت في ُك ِّل يَ ٍ‬‫صلَ َوا ٍ‬ ‫ض عليهم َخ ْم َ‬
‫س َ‬ ‫هَّللا َ قَ ِد ا ْفتَ َر َ‬
‫ص َدقَةً في أ ْم َوالِ ِه ْم تُْؤ َخ ُذ ِمن أ ْغنِيَاِئ ِه ْم وتُ َر ُّد‬‫ض عليهم َ‬ ‫أن هَّللا َ ا ْفتَ َر َ‬
‫فأ ْعلِ ْم ُه ْم َّ‬
‫علَى فُقَ َراِئ ِه ْم)‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬
‫‪2‬‬

‫العقيدة االشعرية و خصائصها‬


‫تعريف العقيدة األشعرية‬
‫العقيدة األشعرية هي العقيدة التي يؤمن بها السائرون على نهج اإلمام المجدد أبي الحسن‬
‫األشعري رحمه هللا تعالى؛ إذ هو الذي وضع األسس التي قامت عليها هذه العقيدة وإن كانت هذه‬
‫ظر لها ووضع أسسها العلميّة قبل‬‫العقيدة قد اعتنقها بعض الصحابة‪ ،‬ولكن لم يكن هنالك من ن ّ‬
‫مجيء اإلمام أبي الحسن األشعري‬

‫األشعرية جاءت ر ًّدا على المعتزلة وغيرها من الفرق التي خالفت مذهب أهل السنة‬
‫والجماعة‪ ،‬ويمكن تلخيص الفرق بين األشاعرة والمعتزلة بأنّه فرق في االعتقاد من حيث‬
‫صفات هللا ‪-‬تعالى‪ -‬وخلقه ألفعال العباد وهل ّم ج ًّرا في المسائل المعروفة التي اشتُهر بها‬
‫المعتزلة وما تزال مبثوثة في كتبهم حتى يوم الناس هذا‪ ،‬ولع ّل أشهرها مسألة خلق القرآن‬
‫‪1‬‬ ‫التي قال بها المعتزلة ونفاها األشاعرة جملة وتفصياًل‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬
‫‪2‬‬

‫العقيدة االشعرية و خصائصها‬


‫خصائص العقيدة األشعرية‬
‫‪ -1‬عدم تكفير أهل الشهادتين‬
‫إن لألشعرية قاعدة تقول‪« :‬األصل بقاء المسلم على إسالمه حتى يقوم الدليل على خالف ذلك»‪ .‬روى‬
‫البخاري عن النبي صلى هللا عليه وسلم أنه قال‪« :‬من صلى صالتنا‪ ،‬واستقبل قبلتنا‪ ،‬وأكل ذبيحتنا فهو‬
‫مسلم‪ ،‬له ما لنا وعليه ما علينا»‪ .‬فال يجوز تكفير أي مسلم قبل النظر والتفحص فيما صدر منه من‬
‫مكفراً‪ ،‬بل يجب حمل كالمه على أحسن محمل‪ ،‬جاء في‬ ‫ً‬ ‫قول أو فعل‪ ،‬فليس كل قول أو فعل فاسد يعتبر‬
‫الخالصة‪ :‬إذا كان في المسألة وجوه توجب التكفير ووجه واحد يمنع التكفير‪ ،‬فعلى المفتي أن يميل‬
‫على الوجه الذي يمنع التكفير تحسينا للظن بالمسلم‪ .‬أما إذا صرح بإرادة بموجب الكفر فال يمنعه‬
‫التأويل حينئذ‬

‫‪1‬‬
‫والتكفير أمر خطره عظيم يجب على الناس الفرار منه وتركه لعلمائهم‪ ،‬فعن ابن عمر رضي هللا عنهما قال‪:‬‬
‫قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪َ« :‬أيُّ َما ا ْمرٍِئ قَا َل َأِل ِخي ِه‪ :‬يَا َكافِ ُر‪ ،‬فَقَ ْد بَا َء بِ َها َأ َح ُد ُه َما‪ِ ،‬إنْ َك َ‬
‫ان َك َما قَا َل‪،‬‬
‫‪َ >>.‬وِإاَّل َر َج َعتْ َعلَ ْي ِه‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬
‫‪2‬‬

‫العقيدة االشعرية و خصائصها‬


‫خصائص العقيدة األشعرية‬
‫‪ -2‬محاربة عقيدة التجسيم والفرار منها‬

‫إن الصفات العقلية كالحياة والقدرة والعلم قد ثبتت بدالئل العقل القطعية التي يكفر منكرها‪ ،‬فال يمكن أن يقبل‬
‫العقل مثال أن يخلو خالق العالم من أن يكون قادراً‪ ،‬فالعاجز ليس إلها أصال‪ ،‬وقل مثل ذلك في «الحياة» و‬
‫«العلم» ونحوها من الصفات‪ ..‬فطريق إثبات هذه الصفات هو العقل والوحي معا‪ .‬ولو لم يرد الوحي بوصف‬
‫خالق هذا العالم العجيب بأفالكه ومجراته بأنه قادر لكانت آثار قدرته قاضية بوصفه بذلك‪ ،‬ولو لم يرد وصفه‬
‫بالعلم لكانت آثار علمه قاضية بوصفه بذلك‬

‫وبخصوص بعض الظواهر الواردة في القرآن كاليد وغيرها‪ ،‬فأهل السنة األشاعرة يقطعون باستحالة‬
‫‪1‬‬ ‫أن تكون «اليد» بمعنى الجارحة؛ ألن العقل يقضي بأن الجارحة صفة الحيوان يستعين بها على أداء‬
‫أعماله‪ ،‬فهي دليل عجزه‪ ،‬بدليل أن األشل أو األقطع ال يستطيع أداء عمله كما يريد‪ ،‬فاليد جاءت لتكمل‬
‫نقصا ذاتيا في الحيوان‪ ،‬فهي دليل االفتقار والضعف والتركيب في الذات‬
‫‪3‬‬

‫‪4‬‬
‫‪2‬‬

‫العقيدة االشعرية و خصائصها‬


‫خصائص العقيدة األشعرية‬
‫‪ -3‬أفعال العباد في القضاء والقدر‬
‫مذهب األشاعرة أن جميع أفعال البشر ال تخلو أن تقع تحت حكم هللا وإرادته‪ ،‬وأن ما يقع في الكون هو من عند‬
‫وتعالى‬
‫ِ‬ ‫هللا‪ ،‬واإلنسان يفعل ما يريد اختياراً وجميع ذلك وفق مشيئته تبارك‬

‫مذهب األشاعرة هو أن المعاصي ال تحبط العمل الصالح‪ ،‬ولكن تخفف من أثره وثوابه وتنقص‬
‫ص َدقَاتِ ُك ْم﴾‪ .‬ويرى األشاعرة أن‬
‫من كمال أنواره‪ ،‬وهذا معنى اإلبطال في قوله تعالى‪ ﴿:‬اَل تُ ْب ِطلُوا َ‬
‫مجرد الكفر محبط للعمل‪ ،‬وكثير منهم يرون أن الكفر ال يحبط العمل إال بالموت‪ ،‬ويرون أن‬
‫الحسنات تمحو السيئات‪ .‬وقد استدل األشاعرة على هذا باألدلة النقلية والعقلية‬
‫‪:‬أما األدلة النقلية‬
‫‪1‬‬ ‫ش َر ْك َتلَـيَ ْحبَطَ َّن َع َملُ َك﴾ ‪ ،‬فـــدلعلىأـنمجرد اــلكفر محبط لــلعمل_‬ ‫‪.‬قــولهـ تــعـاــل ‪:‬ى ﴿لَـِئناـَ ْ‬
‫وقوله تعالى‪َ ﴿ :‬و َمن يَ ْرتَ ِد ْد ِم ْن ُك ْم عَنْ ِدينِ ِه فَيَ ُمتْ َو ُه َو َكافِ ٌر فَُأولَِئكَ َحبِطَت اَ ْع َمالُ ُه ْم فِي ال ُّد ْنيَا –‬
‫‪َ ﴾.‬واآل ِخ َر ِة‬
‫‪3‬‬
‫فدل على أن حبط العمل ليس بالردة فقط إنما بالموت على الكف‬

‫‪4‬‬
‫‪3‬‬

‫نسب الرـسول صلى هللا عليه وسلم‬

‫هو محمد بن عبد هللا بن عبد المطلب‪ ،‬ويدعى شيبة الحمد‪ ،‬ابن هاشم بن مناف وإسمه المغيرة‪ ،‬ابن‬
‫قصي ويسمى زيدا‪ ،‬ابن كالب بن مالك بن النظرين كنانه بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر‬
‫بن نزار بن معد بن عدنان ‪.‬‬

‫عن واثلة بن األسقع رضي هللا عنه ‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم ‪« :‬إنَّ هللاَ‬
‫واصطَفى بَني هاشم ِمنْ قُ َريش‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫طفى قُريشًا من ِكنانة‪،‬‬ ‫واص َ‬
‫ْ‬ ‫طفى ِكنانَة من َولَد إسماعيل‪،‬‬ ‫صـ َ‬
‫ا ْ‬
‫ق عنه األرض‪ ،‬وأ َّو ُل‬ ‫سيِّ ُد َولَد آدم وال فَ ْخر‪ ،‬وأ َّو ُل َمن تَ ْن َ‬
‫ش ُّ‬ ‫واصطَفاني ِمنْ بني هاشم‪ ،‬فأنا َ‬ ‫ْ‬
‫شفَّع»‪.‬‬
‫شافع‪ ،‬وأ َّول ُم َ‬
‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪4‬‬
‫‪4‬‬
‫اهم احداث ما قبل المولد‬
‫قصة حفر عبد المطلب لبئر زمزم‬

‫بعد ردم بئر زمزم لمدة طويلة‪ ،‬راودت رؤيا لعبد المطلب جد الرسول صلى هللا عليه‬
‫وسلم فيها مكان بئر زمزم مطالَبا بحفره‪ ،‬وبعد حفره ورؤيته لماء زمزم طالبوه‬
‫أصحاب قريش بمشاركتهم في مائها مدعين أن لهم الحق في بئر زمزم أيضا‪ ،‬فلم‬
‫يوافق عبد المطلب على ذلك‪ ،‬فاتفقوا على الذهاب الى كاهنة في الشام إلعطائهم الحل‪،‬‬
‫فلما بلغوا الصحراء نفذ ماؤهم واشتد عطشهم فطلب منهم عبد المطلب ان يحفر كل‬
‫واحد منهم حفرة لكي يدفن فيها عند مماته فانفجرت من كل حفرة عين ماء‪ ،‬فشربوا‬
‫منها واستقو منه و قالوا لعبد المطلب وهللا ما نخاصمك في زمزم أبدا‪ ،‬إن الذي أسقاك‬
‫هذا الماء هو الذي أسقاك زمزم‬
‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪12‬‬
‫‪4‬‬
‫اهم احداث ما قبل المولد‬
‫قصة ذبح عبد هللا أبو النبي صلى هللا عليه وسلم‬

‫نذر عبد المطلب إن رزقه هللا عشرة أوالد ينحر أحدهم‪ ،‬فلما رزقه هللا عشرة من‬
‫الولد أقرع بينهم أيهم ينحر‪ ،‬فوقعت القرعة على عبد هللا أصغر أبنائه وأحبهم إليه‪ ،‬ثم‬
‫أقرع بينه وبين مائة من اإلبل حتى يفديه‪ ،‬فوقعت القرعة على المائة من اإلبل‪ ،‬ونفذ‬
‫عبد هللا من الموت‬

‫ولهذا قال الرسول صلى هللا عليه وسلم <<أنا ابن الذبيحين>> والمقصود بذلك‬
‫جده إسماعيل وأبيه عبد هللا‬
‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪13‬‬
‫‪4‬‬
‫اهم احداث ما قبل المولد‬
‫قصة أصحاب الفيل‬

‫ويقصد بأصحاب الفيل الذين جاؤوا من الحبشة يريدون هدم الكعبة بقيادة أبرهة األشرم‬
‫ومعهم الفيلة‪ ،‬فلما أصر على أن يدخل إلى الكعبة ويهدمها‪ ،‬آبى الفيل أن يدخل الحرم‪،‬‬
‫فإن أدخلوه رفض وإن أعادوه عاد‪ ،‬وبينما هم على هذه الحال أرسل هللا تعالى طيورا‬
‫صغيرة أقبلت عليه كالسحاب تحمل في أفواهها وأقدامها حجارة صغيرة‪ ،‬فامتد حتى‬
‫أظلتهم جميعا‪ ،‬وبدأت ترميهم بالحجارة وتهشمهم‪ ،‬ثم أصابهم الجدري ‪ ،‬فكلما حك‬
‫أحدهم جلدة تساقط هذا الجلد عن بدنه‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫وبعد هده األحداث وفي عام الفيل ولد صلى هللا عليه وسلم يتيما‪،‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪.‬فقد مات أبوه عبد هللا وأمه حامل به لشهرين‬

‫‪14‬‬
‫المراجع‬

‫‪ ‬فقه السيرة النبوي محمد سعيد رمضان البوطي‬

‫‪ ‬السيرة النبوية مصطفى السباعي‬

‫‪ ‬كتاب العقيدة في هللا‬


‫شكرا على حسن متابعتكم‬

‫‪16‬‬

You might also like