You are on page 1of 11

‫قيمة المحبة‬

‫حتت تأطري األستاذ ة ‪:‬‬ ‫من إعداد‪:‬‬


‫• ذة‪ :‬فاطمة كمال‬ ‫ابتسام كيناني‬ ‫•‬
‫مريم الجريفي‬ ‫•‬
‫عثمان الشريبي‬ ‫•‬
‫فاطمة الزهراء عواد‬ ‫•‬
‫محمد بن الصغير‬ ‫•‬
‫مفهوم المحبة‬
‫• معنى المحبَّة لغةً‪:‬‬
‫ض‪ .‬وأصل هذه الماد=ة يد ُّل على اللُّزوم َوالثَّبات‪ ،‬واشتقاقه من َ‬
‫أحبَّه إذا لزمه‪،‬‬ ‫نقيض الب ْغ ِ‬
‫ُ‬ ‫الحب‪ ،‬وهو‬‫ُّ‬ ‫المحبة‪:‬‬
‫تقول‪ :‬أحبَ ْبتُ الش َّْيء فَأنا ُم ِح ٌّب َوهو ُم َح ٌّب‬
‫اصطالحا‪:‬‬
‫ً‬ ‫• معنى المحبَّة‬
‫المحبَّة‪ :‬الميل ِإلَى الش َّْيء السار‬

‫ص َوره تلك التي تُ ْنبُِئ عن الوئام والتالقي بين أفراده‬ ‫المحبة قيمة من أعظم قيم المجتمع المسلم وأجمل ُ‬ ‫•‬
‫حذرنا من التباغض والتنافر‪ ،‬ويرصد الحوافز من عطا ِء الثَّ َوا ِ‬
‫ب‬ ‫المؤمنين ‪ ،‬بحيث يأمرنا اإلسالم بها ويُ ِّ‬
‫للمتحابِّين في جالل هللا رب العالمين في ال ُّدنيا واآلخرة‪.‬‬
‫سيَ ْج َع ُل لَ ُه ُم ال َّر ْح َم ُن ُو ًّدا‪]  ‬مريم‪[96 :‬‬
‫ت َ‬ ‫فقال ع َّز ِمن قائل‪ِ :‬إ َّن الَّ ِذ َ‬
‫ين آ َمنُوا َو َع ِملُوا ال َّ‬
‫صالِ َحا ِ‬
‫أنواع المحبة وأحكامها‬
‫المحبة‬

‫محبة مشتركة‬ ‫خاصة‬


‫محبة ّ‬

‫محبة محرمة‬ ‫محبّة شرعية‬


‫المحبة الشرعية‬
‫‪:‬‬ ‫المحبة الشرعية أقسام‬
‫محبة اهلل‪ :‬محبة اهلل هي إيثار محبة اهلل على ما سواه بالتزام أمره واجتناب نهيه‪.‬‬
‫حكمها أنها من أوجب الواجبات وذلك ألن محبته سبحانه هي أصل دين اإلسالم فبكمالها يكمل اإليمان وبنقصها‬
‫آمنُوا َأ َش ُّد ُحبًّا لِلَّ ِه )البقرة ‪ ، 165‬وقوله ‪ ( :‬قُ ْل ِإ ْن َكا َن آبَاُؤ ُك ْم َو َْأبنَاُؤ ُك ْم‬ ‫َ َ َ‬‫ين‬ ‫ينقص التوحيد ودليل ذلك قوله ‪( :‬والَّ ِ‬
‫ذ‬
‫ب ِإلَْي ُك ْم ِم ْن اللَّ ِه‬ ‫َأح َّ‬ ‫ا‬ ‫ه‬‫ن‬‫َ‬‫و‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ن‬
‫ْ َ ََ ََ َ ُ ْ َْ َ َ‬
‫ِ‬
‫اك‬ ‫س‬ ‫م‬‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬‫اد‬ ‫س‬ ‫ك‬
‫َ‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫ش‬
‫َ‬ ‫خ‬
‫ْ‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ة‬
‫ٌ‬‫ار‬ ‫ج‬ ‫ِ‬
‫ت‬‫و‬ ‫ا‬‫وه‬
‫ََ ُُ َ َ َ َ‬ ‫م‬ ‫ت‬‫ف‬‫ْ‬ ‫ر‬ ‫ت‬‫ق‬‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ٌ‬
‫ال‬ ‫و‬ ‫ِ‬
‫َوِإ ْخ َوانُ ُك ْم َوَأ ْزَو ُ‬
‫اج ُك ْم َو َع َ ْ َ ْ َ‬
‫َأم‬
‫و‬ ‫م‬‫ك‬‫ُ‬ ‫ت‬
‫ُ‬‫ير‬‫ش‬
‫ين) التوبة ‪ . 24‬وغيرها من‬ ‫اد ِفي سبِيلِ ِه َفَتربَّصوا حتَّى يْأتِي اللَّهُ بَِأم ِرِه واللَّهُ ال ي ْه ِدي الْ َقوم الْ َف ِ‬
‫اس ِ‬
‫ق‬ ‫ورسولِ ِه و ِجه ٍ‬
‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ ُ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ َ َ‬
‫األدلة في القرآن والسنة‪ ‬‬
‫المحبة الشرعية‬
‫محبة الرسول‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫هذه المحبّة تابعة لمحبة اهلل تعالى وتتمثل في متابعته صلى اهلل عليه وسلم وتقديم قوله على قول غيره‬
‫هي أيضاً واجبة من واجبات الدين ‪ ،‬بل ال يحصل كمال اإليمان حتى يحب المرء رسول اهلل أكثر من نفسه كما في‬
‫ب ِإلَْي ِه ِم ْن َولَ ِد ِه َوَوالِ ِد ِه َوالن ِ‬
‫َّاس‬ ‫َأح َّ‬
‫َ‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫و‬‫ك‬‫ُ‬ ‫َأ‬ ‫َّى‬
‫ت‬ ‫ح‬ ‫م‬‫ك‬‫ُ‬ ‫د‬
‫ُ‬ ‫َأح‬
‫ُ ُ َ ْ َ‬ ‫ن‬‫م‬‫ول اللَّ ِه صلَّى اللَّه علَي ِه وسلَّم ‪ :‬ال يْؤ ِ‬
‫َْ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ال َر ُس ُ‬
‫الحديث ‪ " :‬قَ َ‬
‫ين ‪   " .‬رواه مسلم رقم ‪44‬‬ ‫َأجم ِ‬
‫ع‬
‫َْ َ‬
‫محبة األنبياء والمؤمنين‪:‬‬
‫محبة األنبياء والمؤمنين وحكمها واجبة ألن محبة اهلل تعالى ‪ ‬تستلزم محبة أهل طاعته ‪ ‬وهؤالء هم األنبياء‬
‫والصالحون‪.  ‬‬
‫‪ :‬المحبة المحرمة‬
‫‪:‬‬ ‫منها ما هو شرك‬
‫وهو أن تحب من دون اهلل شيئاً كما يحب اهلل تعالى فهو قد اتخذ نداً وهذا شرك المحبة وأكثر أهل‬
‫األرض قد اتخذوا أنداداً في الحب والتعظيم ‪.‬‬

‫محرم دون الشرك ‪:‬‬ ‫ومنها ما هو ّ‬


‫وذلك بأن يحب أهله أو ماله أو عشيرته وتجارته ومسكنه فيؤثرها أو بعضها على فعل ما أوجبه اهلل عليه‬
‫من األعمال كالهجرة والجهاد ونحو ذلك ‪ ‬ودليله قوله تعالى ‪ ﴿( :‬قُ ْل ِإن َكا َن آبَاُؤ ُك ْم َو َْأبنَاُؤ ُك ْم َوِإ ْخ َوانُ ُك ْم‬
‫ب ِإلَْي ُكم ِّم َن اللَّ ِه‬ ‫َأح َّ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫ض‬
‫َ‬ ‫ر‬ ‫ت‬
‫َ‬
‫ََ َ ُ ْ ْ‬‫ن‬ ‫ادها ومساكِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫س‬‫ْ َ‬‫ك‬‫َ‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫ش‬
‫َ‬ ‫خ‬‫ْ‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ة‬
‫ٌ‬‫ار‬ ‫ج‬ ‫وها وتِ‬
‫َ ُ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ت‬
‫ُ‬ ‫ف‬
‫ْ‬ ‫ر‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ق‬
‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ال‬‫ٌ‬ ‫و‬ ‫َأم‬
‫ْ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ك‬‫ُ‬
‫َ َ ُ َْ َ َْ َ‬‫ت‬
‫ُ‬‫ير‬‫ش‬‫وَأ ْزواج ُكم و َع ِ‬
‫ين﴾‬ ‫ق‬ ‫َّى يْأتِي اللَّهُ بَِأم ِرِه ۗ واللَّهُ اَل ي ْه ِدي الْ َقوم الْ َف ِ‬
‫اس ِ‬ ‫ت‬‫ح‬ ‫وا‬ ‫ص‬ ‫ب‬
‫ر‬
‫َّ‬ ‫ت‬‫ف‬‫َ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫اد ِفي سبِيلِ‬ ‫ٍ‬ ‫ه‬‫ج‬‫ِ‬ ‫و‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ورسولِ‬
‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ٰ‬
‫ََ ُ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ َ َ‬
‫المحبة المشتركة‬ ‫ا‬

‫‪:‬‬ ‫أما المحبة المشتركة فهي ثالثة أنواع‬


‫أحدها ‪ :‬طبيعية كمحبة الجائع للطعام ‪،‬والظمآن للماء وهذه ال تستلزم التعظيم فهي مباحة ‪.‬‬
‫الثاني ‪ :‬محبة رحمة وشفقة ‪ ‬كمحبة الوالد لولده الطفل وهذه ‪ ‬أيضاً ال تستلزم التعظيم وال إشكال فيها ‪.‬‬
‫الثالث ‪ :‬محبة أنس وألف ‪ ‬كمحبة المشتركين في صناعة أو علم أو مرافقة أو تجارة أو سفر لبعضهم بعضاً‬
‫فهذه األنواع التي تصلح للخلق بعضهم بعضاً وكمحبة األخوة بعضهم لبعض ووجودها فيهم ال يكون شركاً في‬
‫محبة اهلل تعالى ‪.‬‬
‫آثار المحبة‬
‫بنيل أحدهما‬ ‫مشروط ِ‬ ‫ٍ‬ ‫االستظالل بظلِّه يوم القيامة‪ ،‬إذا كان حباً غير‬ ‫ِ‬ ‫المحبّة في اهلل تكو ُن سبباً في‬
‫‪-‬عز‬
‫ان بعضهما الرتباطهما باهلل َّ‬ ‫مصلحةً من اآلخر‪ ،‬ووقتما حصل أحدهما على مبتغاه من اآلخر تركه‪ ،‬إذ يحبَّ ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫بين قلبيهما‬ ‫َ‬ ‫‪-‬تعالى‪-‬‬ ‫اهلل‬ ‫ف‬‫ُ‬ ‫ِّ‬
‫تفرقا كانا على طاعة‪ ،‬فيؤل‬ ‫وجل‪ -‬وطاعتهما له‪ ،‬فإذا اجتمعا كانا على طاعة‪ ،‬وإذا َّ‬
‫لب ما عنده‬ ‫طاعته وطَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫حب‬
‫ويورثهما َّ‬
‫(س ْب َعةٌ يُ ِظلُّ ُه ُم اللَّ ُه‬
‫اإلمام البُخاري ‪-‬رحمه اهلل‪ -‬في صحيحه أ ّن رسول اهلل ‪-‬صلى اهلل عليه وسلم‪ -‬قال‪َ :‬‬ ‫ُ‬ ‫أخرج‬
‫اد ِة اللَّ ِه‪َ ،‬وَر ُج ٌل ذَ َك َر اللَّهَ في َخاَل ٍء‬ ‫ََ‬‫ب‬‫ع‬‫اب نَ َشَأ في ِ‬ ‫ٌّ‬ ‫ش‬
‫ََ‬‫و‬ ‫‪،‬‬‫ل‬‫ٌ‬ ‫ِ‬
‫اد‬ ‫ع‬ ‫ام‬
‫ُ ٌَ َ‬ ‫م‬ ‫ِإ‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬‫ُّ‬
‫ل‬ ‫ِ‬
‫ظ‬ ‫اَّل‬‫ِإ‬ ‫ل‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫ظ‬ ‫ال‬ ‫وم‬
‫ََ‬ ‫ي‬ ‫‪،‬‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ِّ‬
‫ل‬ ‫ِ‬
‫ظ‬ ‫القيَ َام ِة في‬
‫يوم ِ‬
‫ََ‬
‫ب و َجم ٍ‬
‫ال‬ ‫ٍ‬ ‫ص‬‫ات م ْن ِ‬ ‫ذ‬ ‫ة‬ ‫َأ‬
‫ر‬ ‫ام‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬‫ت َعينَاهُ‪ ،‬ورجل َقلْبهُ معلَّ ٌق في المس ِج ِد‪ ،‬ورجاَل ِن تَحابَّا في اللَّ ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ٌ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ‬ ‫َْ‬ ‫ض ْ ْ ََ ُ ٌ ُ َُ‬ ‫َف َفا َ‬
‫مينُهُ)‪.‬‬‫ت يِ‬ ‫ع‬ ‫ن‬‫ص‬ ‫ما‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ش‬‫ِ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫َّى‬ ‫ت‬‫ح‬ ‫ا‬ ‫اه‬‫ف‬ ‫خ‬ ‫فأ‬ ‫ٍ‬
‫ة‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ِ‬‫ب‬ ‫ق‬ ‫َّ‬
‫د‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ال‬ ‫اف‬ ‫خ‬ ‫َأ‬ ‫ي‬ ‫ِّ‬
‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ا‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫ْ‬
‫ْ َ َ ُ ََ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ََ ُ ٌ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫إلى َن ْف َ‬
‫س‬
‫آثار المحبة‬
‫أثر المحبة على الفرد أنها تورث القلب الشعور بالطمأنينة والسالم‬
‫هي من أعظم المشاعر التي يسعى البشر للوصول إليها ‪,‬إ ّن تمتع الفرد بمشاعر المحبة اتجاه اآلخرين من أهم‬
‫العوامل التي من الممكن أن تجعله سعيد و راضي و يشعر بالراحة و الطمأنينة بل هي الوسيلة لتجعل منه إنسان‬
‫ناجح ومتفوق في سائر مجاالت الحياة ألنه سيلقى أثر محبته في قلوب الناس وفي رضا اهلل عنه‬
‫‪.‬‬

‫و من أثر المحبة على الفرد نشر القبول له في األرض‬


‫كما في‪ ‬الصحيحين‪ ‬عن أبي هريرة‪ ،‬عن النبي صلى اهلل عليه وسلم‪ ،‬قال‪" :‬إذا أحب اهلل العبد نادى جبريل‪ :‬إن‬
‫اهلل يحب فالنًا فأحببه‪ ،‬فيحبه جبريل‪ ،‬فينادي جبريل في أهل السماء‪ :‬إن اهلل يحب فالنًا فأحبوه‪ ،‬فيحبه أهل‬
‫السماء‪ ،‬ثم يوضع له القبول في األرض"‪( ،‬القبول في األرض) المحبة في قلوب من يعرفه من المؤمنين‪ ،‬ويبقى له‬
‫ذكر صالح وثناء حسن‪.‬‬
‫آثار المحبة‬
‫المخلص في حبه بحصول حالوة اإليمان ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫وي ْن َع ُم‬
‫َ‬
‫ثالث من ُك َّن فيه وجد حالوَة اإليمان‪ :‬أن يكون‬
‫عن أنس رضي اهلل عنه‪ ،‬قال صلى اهلل عليه وسلم‪ٌ « :‬‬
‫يعود في الكفر كما‬
‫يكره أن َ‬ ‫المرء ال يحبُّه إال هلل‪ ،‬وأن َ‬
‫حب َ‬ ‫سواهما‪ ،‬وأن يُ َّ‬
‫أحب إليه مما ُ‬
‫اهللُ ورسولُه َّ‬
‫ف في النار» ‪[ .‬أخرجه البخاري ومسلم]‪.‬‬‫يكرهُ أن يُق َذ َ‬
‫َ‬

‫يعود إثر تحلي األفراد بالمحبة على المجتمعات بالسالم االستقرار واالزدهار‪ ،‬حيث تجدها خالية‬
‫من الخالفات والحروب والصراعات التي تنهك قواه وتدمر بنياه وتهدر طاقاته‪ ،‬فشتان بين مجتمع أفراده‬
‫متصالحين ومتحابين‪ ،‬وبين مجتمع تسوده الكراهية والبغضاء والفتن‪ ،‬فاألول ركز على اإلعمار والتطوير‬
‫ويصرف طاقاته وإمكانياته في سبيل البناء والتقدم في كل مجاالت الحياة‪.‬‬
‫شكرا على حسن انتباهكم‬

You might also like