You are on page 1of 129

‫مقررات شهادة التأهيل الفقهي‬

‫الفقه األكبر‬

‫والمدخل إلى الفقه اإلسالمي‬


‫ﺡ ﻋﺎﻣﺭ ﻣﺣﻣﺩ ﻓﺩﺍء ﺑﻬﺟﺕ ‪١٤٤٠ ،‬ﻫـ‬

‫ﻓﻬﺭﺳﺔ ﻣﻛﺗﺑﺔ ﺍﻟﻣﻠﻙ ﻓﻬﺩ ﺍﻟﻭﻁﻧﻳﺔ ﺃﺛﻧﺎء ﺍﻟﻧﺷﺭ‬

‫ﺑﻬﺟﺕ ‪ ،‬ﻋﺎﻣﺭ ﻣﺣﻣﺩﻓﺩﺍء ﻣﺣﻣﺩﻋﺑﺩﺍﻟﻣﻌﻁﻲ‬


‫ﺣﻘﻳﺑﺔ ﺍﻟﺗﺄﻫﻳﻝ ﺍﻟﻔﻘﻬﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺫﻫﺏ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻣﺩ‪ / .‬ﻋﺎﻣﺭ‬
‫ﻣﺣﻣﺩﻓﺩﺍء ﻣﺣﻣﺩﻋﺑﺩﺍﻟﻣﻌﻁﻲ ﺑﻬﺟﺕ ‪ -‬ﻁ‪ -. .٣‬ﺍﻟﻣﺩﻳﻧﺔ ﺍﻟﻣﻧﻭﺭﺓ ‪،‬‬
‫‪١٤٤٠‬ﻫـ‬
‫‪٤‬ﻣﺞ‪.‬‬

‫ﺭﺩﻣﻙ‪) ٩٧٨-٦٠٣-٠٣-١٣٥٥-٦ :‬ﻣﺟﻣﻭﻋﺔ(‬


‫ﺭﺩﻣﻙ‪) ٩٧٨-٦٠٣-٠٣-١٣٥٦-٣ :‬ﺝ‪(١‬‬

‫‪ -١‬ﺍﻟﻔﻘﻪ ﺍﻻﺳﻼﻣﻲ ﺃ‪.‬ﺍﻟﻌﻧﻭﺍﻥ‬


‫‪١٤٤٠/١٠٧٠٠‬‬ ‫ﺩﻳﻭﻱ ‪٢٥٠‬‬

‫ﺭﻗﻡ ﺍﻹﻳﺩﺍﻉ‪١٤٤٠/١٠٧٠٠ :‬‬


‫ﺭﺩﻣﻙ‪) ٩٧٨-٦٠٣-٠٣-١٣٥٥-٦ :‬ﻣﺟﻣﻭﻋﺔ(‬
‫ﺭﺩﻣﻙ‪) ٩٧٨-٦٠٣-٠٣-١٣٥٦-٣ :‬ﺝ‪(١‬‬

‫)ﻣﻼﺣﻅﺔ(‪ :‬ﻻ ﻳﺗﻡ ﻁﺑﺎﻋﺔ ﺍﻟﺟﺯء ﺍﻷﺳﻔﻝ ﻣﻊ ﺑﻁﺎﻗﺔ ﺍﻟﻔﻬﺭﺳﺔ‬


‫ﺗﺄﻣﻝ ﻣﻛﺗﺑﺔ ﺍﻟﻣﻠﻙ ﻓﻬﺩ ﺍﻟﻭﻁﻧﻳﺔ ﺗﻁﺑﻳﻖ ﻣﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﻧﻅﺎﻡ ﺍﻹﻳﺩﺍﻉ ﺑﺷﻛﻝ‬
‫ﻣﻌﻳﺎﺭﻱ ﻣﻭﺣﺩ ‪ ،‬ﻭ ﻣﻥ ﻫﻧﺎ ﻳﺗﻁﻠﺏ ﺗﺻﻭﻳﺭ ﺍﻟﺟﺯء ﺍﻻﻋﻠﻰ ﺑﺎﻷﺑﻌﺎﺩ‬
‫ﺍﻟﻣﻘﻧﻧﺔ ﻧﻔﺳﻬﺎ ﺧﻠﻑ ﺻﻔﺣﺔ ﺍﻟﻌﻧﻭﺍﻥ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ ﻟﻠﻛﺗﺎﺏ ‪ ،‬ﻛﻣﺎ ﻳﺟﺏ ﻁﺑﺎﻋﺔ‬
‫ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﺩﻭﻟﻲ ﺍﻟﻣﻌﻳﺎﺭﻱ ﺭﺩﻣﻙ ﻣﺭﺓ ﺃﺧﺭﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺟﺯء ﺍﻟﺳﻔﻠﻲ ﺍﻷﻳﺳﺭ‬
‫ﻣﻥ ﺍﻟﻐﻼﻑ ﺍﻟﺧﻠﻔﻲ ﺍﻟﺧﺎﺭﺟﻲ ‪.‬‬
‫ﻭ ﺿﺭﻭﺭﺓ ﺇﻳﺩﺍﻉ ﻧﺳﺧﺗﻳﻥ ﻣﻥ ﺍﻟﻌﻣﻝ ﻓﻲ ﻣﻛﺗﺑﺔ ﺍﻟﻣﻠﻙ ﻓﻬﺩ ﺍﻟﻭﻁﻧﻳﺔ ﻓﻭﺭ‬
‫ﺍﻻﻧﺗﻬﺎء ﻣﻥ ﻁﺑﺎﻋﺗﻪ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﻳﺩﺍﻉ ﻧﺳﺧﺔ ﺍﻟﻛﺗﺭﻭﻧﻳﺔ ﻣﻥ ﺍﻟﻌﻣﻝ‬
‫ﻣﺧﺯﻧﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺭﺹ ﻣﺩﻣﺞ )‪ (CD‬ﻭﺷﻛﺭﺍ ‪،،،‬‬
‫مقررات شهادة التأهيل الفقهي‬
‫اتلأهيل ملفات الصوتية‬

‫الفقه األكبر‬
‫فقه األكرب‪-‬يوتيوب‬
‫اتلأهيل الفقيه‪ -‬عروض بوربوينت‬

‫عروض الباوربوينت‬ ‫الفيديوهات التعليمية للمقرر‬


‫مقدمة‬

‫الحمد هلل‪ ،‬وصلى اهلل وسلم على رسول اهلل‪ ،‬وعلى آله وصحبه‪ ،‬أما بعد‪:‬‬
‫فألهمية علم العقيدة والتوحيد‪ ،‬وألن المنهجية العلمية الصحيحة تقتضي البدء باألهم؛ رأى مكتب فقهاء أن يكون المقرر األول‬
‫ضمن مقررات (شهادة التأهيل الفقهي) هو هذا المقرر (الفقه األكبر)‪ ،‬وهذا االسم هو أحد أسماء علم العقيدة‪ ،‬وهو اصطالح عرف‬
‫في القرن الثاني الهجري حيث سمى اإلمام أبو حنيفة كتابه الذي جمع فيه جملة اعتقادات السلف (الفقه األكبر) إشارة إلى أنه أعظم ما‬
‫في شريعة اإلسالم‪ ،‬وقد اتخذنا المرجع األساسي لهذا المقرر كتاب (العقيدة الميسرة) لفضيلة الشيخ الدكتور‪ /‬أحمد بن عبد الرحمن‬
‫القاضي ـ جزاه اهلل خيرا ـ لتوافقه مع المطلوب من المقرر‪ ،‬وهو دراسة أصول اإليمان ومجمل االعتقاد الصحيح‪ ،‬ثم روجع المقرر‬
‫وحكِّم من عدة متخصصين‪ ،‬وهم‪ :‬أ‪.‬د‪ .‬سامي بن علي القليطي أستاذ العقيدة واألديان والمذاهب المعاصرة بجامعة طيبة‪ ،‬د‪ .‬فوز بنت‬
‫ُ‬
‫عبداللطيف كردي‪ ،‬أستاذة العقيدة والمذاهب المعاصرة المساعد بجامعة الملك عبدالعزيز إضافة إلى د‪ .‬أحمد القاضي‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫أهداف المقرر‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ أن يتعرف الدارس على مجمل اعتقاد أهل السنة والجماعة بأدلته‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ أن يزداد إيمان الدارس بصحة اعتقاد السلف‪ ،‬وأنه وسط بين الفرق‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ أن يتعرف الطالب بشكل مجمل على أبرز الفرق المخالفة في أبواب االعتقاد‪.‬‬
‫مفردات المقرر‪:‬‬
‫* خصائص العقيدة وثمراتها‪.‬‬
‫* اإليمان باهلل‪ :‬وجوده‪ ،‬ربوبيته‪ ،‬ألوهيته‪ ،‬أسمائه وصفاته‪.‬‬
‫* اإليمان بالمالئكة‪.‬‬
‫* اإليمان بالكتب‪.‬‬
‫* اإليمان بالرسل‪.‬‬
‫* اإليمان باليوم اآلخر‪.‬‬
‫* اإليمان بالقدر‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫* القرآن‪.‬‬
‫* رؤية اهلل في اآلخرة‪.‬‬
‫* حقيقة اإليمان‪.‬‬
‫* اإلمامة والجماعة‪.‬‬
‫* الصحابة‪.‬‬
‫* األولياء‪.‬‬
‫* أصول جامعة‪.‬‬
‫* من مكمالت العقيدة‪ ،‬الدين والطريقة‪.‬‬

‫ونسأل اهلل أن ينفع بهذا المقرر وصلى اهلل وسلم على نبينا محمد‪.‬‬
‫د‪ .‬عامر بن محمد فداء بهجت ـ رئيس مكتب فقهاء للتدريب واالستشارات‬
‫‪foqhaatu@gmail.com‬‬
‫***‬

‫‪7‬‬
‫قي العبودية لر العامل‬ ‫التوحيد‬
‫والتحرر من الر للم لو‬

‫التو ي‬
‫قي االتبا لرسول ر العامل ‪،‬‬
‫واالنعتا من البدعة واملبتدع‬
‫موافقة الفطرة السليمة‬
‫ثمرات‬
‫خصائص‬
‫الراحة النفسية‪ ،‬والطمأنينة القلبية‬ ‫خصائص‬ ‫ي‬ ‫موافقة العقل ال‬
‫العقيدة‬
‫العقيدة‬
‫الشمول‬
‫القناعة الفكرية‪ ،‬والسالمة من‬
‫ة العقل‬ ‫منا‬
‫التواف وعدم التنا‬
‫تلبية حاجات الرو وحاجات‬
‫اجلسد‪ ،‬والتكامل ب االعتقاد‬
‫الوسطية‬
‫والسلو‬

‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬
‫اإليامن باهلل‬
‫اإليامن باملالئكة‬ ‫ال صىل اهلل عليه وسلم‪ ،‬جل يل‪ ،‬عليه السالم‪ ،‬مل ا سأله عن‬
‫اإليامن ‪ :‬أن ت من باهلل‪ ،‬ومالئكته‪ ،‬و تبه‪ ،‬ورسله‪ ،‬واليوم‬

‫اإليامن بالكتب‬
‫اآلخر‪ ،‬وت من بالقدر خ ه و ه أخرجه مسلم‬

‫اإليامن بالرسل‬ ‫العقيدة‬ ‫أسا‬


‫اإليامن باليوم اآلخر‬
‫اإليامن بالقدر‬
‫‪10‬‬
‫‪4‬‬
‫اإليامن باهلل هو‪ :‬االعتقاد اجلا م بوجوده سبحانه‪ ،‬وأنه ر ل ء‪،‬‬
‫املستح للعبادة وحده دون ما سواه‪ ،‬املتص بصفات الكامل‪ ،‬املن ه‬
‫عن صفات النقص‪.‬‬
‫ماه آثار اإليامن‬

‫بوجوده‬ ‫باهلل عىل الفرد‬


‫واملجتمع‬

‫بربوبيته‬
‫اإليامن باهلل‬
‫بألوهيته‬
‫بأسامئه وصفاته‬
‫‪5‬‬ ‫‪11‬‬
‫الفطرة السليمة‬
‫ي‬ ‫العقل ال‬
‫دالئله‬
‫ف يات املرسل ‪ ،‬و جابة الداع ‪ ،‬و و‬
‫املكروب ‪ ،‬أدلة حمسوسة‪ ،‬تشهد بوجوده‬ ‫ا س املشهود‬
‫الصحي‬ ‫ال‬
‫الدهريون‬ ‫وجود اهلل‬
‫القائلون ن العا وجد بفعل الطبيعة‬ ‫الطبائعيون‬
‫القائلون بأن الكائنات نشأت عن‬
‫ري املصادفة‬ ‫الصدفيون‬ ‫منكروه‬
‫القائلون ال له‪ ،‬وا ياة مادة‬ ‫الشيوعيون‬
‫أفراد وا‬
‫‪12 6‬‬
‫ا ال ‪ ،‬املال ‪ ،‬اآلمر‪.‬‬ ‫هو‪ :‬االعتقاد اجلا م بأن اهلل تعا وحده‪ ،‬هو الر‬

‫ا ل‬
‫املل‬ ‫مدار الربوبية‬
‫و‬
‫األمر‬
‫ع‬
‫الفطرة‬
‫ا س‬ ‫اإليامن‬
‫دالئله‬
‫العقل‬
‫بربوبية اهلل‬
‫ال‬
‫ال نوية واملانوية‬
‫أهل الت لي‬
‫من ل فيه‬
‫العر‬ ‫م‬ ‫بع‬
‫القدرية النفاة‬

‫‪7‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪ ،‬املستح للعبادة دون ما سواه‬ ‫االعتقاد اجلا م بأن اهلل وحده هو اإلله ا‬
‫املعبود‬ ‫معن اإلله‬
‫و ‪ ،‬والتع يم‬ ‫امل املحبة‪ ،‬مع امل التذلل‪ ،‬وا‬ ‫حقيقة العبادة‬
‫يع أنوا العبادات هلل وحده‬ ‫قي هذا اإليامن‬ ‫مقت‬
‫القلبية‬
‫القولية‬
‫أنوا العبادات‬
‫البدنية‬
‫املالية‬ ‫ما العال ة ب اإليامن باأللوهية‬ ‫اإليامن‬
‫عدم ال فران‬ ‫واإليامن بالربوبية‬ ‫باأللوهية‬
‫ريم اجلنة‬
‫آثار ال‬
‫حبو العمل‬
‫باحة الدم واملال‬
‫عباد األصنام‬
‫القبوريون‬ ‫من ل فيه‬
‫السحرة‬ ‫سد رائع ال‬

‫‪14‬‬ ‫‪8‬‬
‫أال فال تت ذوا القبور مساجد‪،‬‬ ‫من‬ ‫يا م وال لو ‪ ،‬ف نام أهل‬
‫مسلم‬ ‫ف أ ا م عن ل‬
‫ا ا ها مساجد‬ ‫ال لو يف الصا‬ ‫ان بلكم ال لو أ د وال مذ‬

‫أال تد اال ال مسته ‪ ،‬وال‬


‫ا م فا ال سويته مسلم‬
‫البناء عليها‬ ‫االفتتان بالقبور‬

‫ثالثة‬ ‫ال تشد الرحال ال‬


‫مساجد متف عليه‬
‫د الرحال ليها‬ ‫فيام تصون به‬ ‫مشاهبة امل‬ ‫متف عليه‬ ‫خالفوا امل‬

‫ه‬ ‫ا مات فيهم الرجل الصال ‪ ،‬بنوا عىل‬ ‫أول‬


‫اهلل فقد فر أو‬ ‫من حل ب‬
‫ال مذ‬ ‫أ‬
‫اهلل‬ ‫ا ل ب‬ ‫ار‬ ‫مسجدا‪ ،‬وصوروا فيه تل الصور‪ .‬أول‬ ‫التصوير‬
‫ا ل عند اهلل متف عليه‬

‫سد رائع ال‬


‫لقوله ملن ال له‪ :‬ما اء اهلل و ت‪ :‬أجعلتن‬
‫هلل ندا ل‪ :‬ما اء اهلل وحده النسائ‬
‫التسوية يف املشي ة‬ ‫ية‬ ‫األلفا ال‬

‫يف ا دي القد ‪ :‬وأما من ال ‪ :‬مطرنا بنوء ذا‬


‫افر ‪ ،‬م من بالكو ب متف عليه‬ ‫و ذا‪ ،‬فذل‬
‫اهلل‬ ‫سناد الفعل الكو‬
‫النب صىل اهلل عليه وسلم رأ رجال يف يده حلقة من صفر‪،‬‬
‫فقال‪ :‬ما هذا ال‪ :‬من الواهنة‪ .‬ال‪ :‬ان عها ف ا ال‬
‫ت يد ال وهنا‪ ،‬ف ن لو مت وه علي ما أفلحت أبدا‬
‫لبس خي ‪ ،‬لدفع البالء أو رفعه‬
‫أ د وابن حبان‬

‫أ د وا ا م‬ ‫يمة فقد أ‬ ‫من تعل‬ ‫تعلي التامئم ونحوها‬


‫ية‬ ‫األعامل ال‬
‫أبوداوود‬ ‫ن الر ‪ ،‬والتامئم‪ ،‬والتولة‪،‬‬ ‫ية‪ ،‬والتولة‬ ‫والع ائم ال‬ ‫الر‬

‫أبوداود وال مذ‬ ‫‪ .‬الط ة‬ ‫الط ة‬ ‫التط والتشاؤم‬

‫‪9‬‬ ‫‪15‬‬
‫دعاء األموات من دون‬
‫اهلل بق اء ا اجات‪،‬‬
‫الكربات‬ ‫وش‬
‫اهلل بام ي عه‬ ‫التوسل‬
‫بدع‬
‫اهلل‬ ‫أنوا‬
‫التوسل‬
‫باإليامن باهلل‬

‫بالعمل الصال‬

‫باسم من أسامئه‬ ‫م و‬

‫بصفة من صفاته‬
‫ال عمر ر اهلل عنه ‪ :‬اللهم نا نا ا أجدبنا توسلنا لي‬
‫بنبينا‪ ،‬فتسقينا‪ ،‬و نا نتوسل لي بعم نبينا فاسقنا الب ار‬
‫لب الدعاء من صال‬

‫‪16 10‬‬
‫تعريفه‪ :‬االعتقاد اجلا م بأن اهلل تعا ‪ ،‬له األسامء ا سن ‪،‬‬
‫والصفات العىل‪ ،‬و ثبات ما أثبت لنفسه يف تابه‪ ،‬أو أثبته له‬
‫يف سنته‪ ،‬من صفات الكامل‪ ،‬ونعوت اجلالل‪ ،‬من‬ ‫نبيه‬
‫ري ‪ ،‬وال تعطيل‪ ،‬ونف ما نفاه‬ ‫ومن‬ ‫يل وال تكيي‬
‫يف سنته‪ ،‬من صفات‬ ‫عن نفسه يف تابه‪ ،‬أو نفاه عنه نبيه‬ ‫اإليامن‬
‫‪.‬‬ ‫النقص‪ ،‬والعيب‪ ،‬و اثلة امل لو‬ ‫باألسامء‬

‫واعده‬ ‫والصفات‬

‫أ سام الصفات‬

‫أم لة عىل الصفات ال ابتة‬

‫من ل يف هذا البا ‪ ،‬والرد عليهم‬

‫‪11‬‬
‫‪17‬‬
‫يف حال صحة املعن ‪:‬‬
‫األسامء والصفات تو يفية‬
‫ي بت املعن دون اللف‬
‫األوصا املسكوت عنها‬
‫يف حال عدم صحة‬
‫املعن ‪ :‬يرد اللف واملعن‬
‫د بل ت من ا سن ايته‬ ‫أسامء اهلل تعا‬
‫األسامء أعالم عىل اته‪ ،‬وأوصا له‬
‫واعد تتعل‬
‫صفاته املة‪ ،‬ال نقص فيها بوجه من الوجوه‬
‫باألسامء‬
‫ح عىل حقيقتها‪ ،‬فيجب جراؤها عىل اهرها‬ ‫والصفات‬
‫التعطيل‬
‫التم يل‬
‫حما ير‬
‫دعاؤه هبا‬ ‫االبتدا‬
‫حصاؤها‬ ‫ه‬ ‫ال أسامئه عىل‬
‫فهمها‬ ‫مطلوبات‬
‫التفكر فيها‬
‫العمل بمقت اها‬
‫‪1812‬‬
‫اتية‪ :‬املال مة لذاته املقدسة‬
‫أ سام‬

‫فعلية‪ :‬املتعلقة بمشي ته وحكمته‬


‫الصفات‬
‫اإليامن‬

‫العلو‬ ‫باألسامء‬
‫والصفات‬
‫أم لة عىل‬
‫االستواء‬
‫صفات اهلل‬
‫الكالم‬

‫‪13‬‬
‫‪19‬‬
‫أهل التم يل‬

‫أهل التعطيل‬
‫من ل يف با‬
‫أهل التأويل‬ ‫األسامء والصفات‬

‫أهل التجهيل‬

‫‪20‬‬
‫‪14‬‬
‫يت من اإليامن باملالئكة ما يأ ‪ :‬اإليامن بوجودهم‪ .‬اإليامن بمن علمنا‬
‫اإليامن باملالئكة‬
‫اسمه منهم‪ .‬اإليامن بام علمنا من صفاهتم‪ .‬اإليامن بام ورد من أعام م‪.‬‬

‫مو لون بأعامل‬ ‫يب ال يقعون‬ ‫عا‬ ‫صافون مسبحون ‪:‬‬ ‫عباد‬
‫لو ون من نور‪،‬‬
‫جانب‬ ‫متنوعة ‪:‬‬ ‫ت مدار ا وا‬ ‫أ مهم اهلل تسبيحه‪،‬‬ ‫مكرمون‬
‫أولو أجنحة‪ ،‬عىل‬
‫و يفتهم األساسية‬ ‫اإلنسانية يف الدنيا‪،‬‬ ‫وامت ال أمره‪،‬‬
‫هي ات ع يمة‪،‬‬
‫املستمرة من عبادة‬ ‫ال ملن اء اهلل‬ ‫ومنحهم القوة عىل‬
‫متنوعة‬
‫الر وتسبيحه‬ ‫تنفيذه‬

‫العناية باجلن‬ ‫الن ول بالوح‬

‫حف أعامل بن آدم‬ ‫حف بن آدم‬

‫األروا‬ ‫ب‬ ‫هم‬ ‫ت بيت امل من ون‬

‫النف يف الصور‬ ‫ه‬ ‫س ال امليت يف‬ ‫أ ن أن أحد عن‬


‫أحد لة العر ‪ ،‬ما‬
‫ما آثار اإليامن‬ ‫ب حمة أ نه‪،‬‬
‫االست فار للم من‬ ‫خ انة النار‬ ‫باملالئكة‬ ‫وعاتقه‪ ،‬مس ة سبعامئة‬
‫عام أبوداود‬

‫‪15‬‬ ‫‪21‬‬
‫االعتقاد اجلا م أن اهلل تعا أن ل عىل أنبيائه تبا‬
‫با ‪ ،‬هد للنا ‪ ،‬ور ة هبم‪ ،‬وموع ة م‪،‬‬
‫وحجة عليهم‪ ،‬وتبيانا لكل ء ‪.‬‬
‫القرآن‬

‫التوراة‬ ‫اإليامن بام علمنا اسمه منها تعيينا‪ ،‬وما‬ ‫تسلم الكتب السابقة‬
‫من التحري ‪ ،‬ب ال‬
‫اإلنجيل‬ ‫نعلم اسمه ن من به يامنا مال‬ ‫القرآن فقد تكفل اهلل‬
‫بحف ه‬

‫ال بور‬ ‫ر من أخبارها‬ ‫تصدي ما‬

‫اإليامن‬ ‫مقت‬
‫ا كم ب يعة القرآن‬
‫بالكتب‬

‫له‪ ،‬وعدم تبعي ه‬ ‫اإليامن بالكتا‬

‫ريم تام ا‪ ،‬و ريفها‪ ،‬واالختال فيها‪،‬‬ ‫ماه آثار‬


‫اإليامن‬
‫الم اهلل بع ه ببع‬ ‫و‬
‫بالكتب‬

‫‪22‬‬
‫‪16‬‬
‫االعتقاد اجلا م أن اهلل تعا اصطف من النا رجاال‪ ،‬أوح‬
‫ليهم‪ ،‬وأرسلهم مب ين‪ ،‬ومنذرين‪ ،‬يبل ون رساالته خلقه‬
‫بعبادته وحده‪ ،‬واجتنا الطا وت‪ ،‬ر ة هبم‪ ،‬و امة للحجة‬
‫عليهم‪.‬‬

‫اإليامن بأن رسالتهم من عند اهلل‪ ،‬بمح‬


‫مشي ته‪ ،‬وحكمته‬

‫اإليامن برسل اهلل يعا من علمنا اسمه‬


‫تعيينا‪ ،‬ومن نعلم اسمه فن من به اال‬ ‫ا يدخل يف اإليامن‬
‫بالرسل‬
‫تصديقهم‪ ،‬و بول ما أخ وا به عن اهلل‬

‫اعتهم‪ ،‬واتباعهم‪ ،‬والتحا م ليهم‬ ‫ماه آثار‬


‫اإليامن‬
‫بالرسل‬
‫مواالهتم وحمبتهم‪ ،‬وتو هم‪ ،‬والسالم‬
‫ال ي من أحد م حت أ ون أحب ليه من‬ ‫عليهم‬
‫متف عليه‬ ‫والده‪ ،‬وولده‪ ،‬والنا أ ع‬

‫‪17‬‬ ‫‪23‬‬
‫االعتقاد اجلا م أن اهلل تعا ي خر العباد ليوم يبع هم فيه من‬
‫بورهم‪ ،‬و اسبهم عىل أعام م‪ ،‬و م عليها ما باجلنة أو النار‪.‬‬

‫ماه آثار اإليامن باليوم اآلخر‬ ‫ا يدخل يف اإليامن باليوم اآلخر‬

‫اجل اء‬ ‫الساعة‬


‫ا سا‬ ‫القيامة الك‬ ‫البع‬ ‫ما بعد املوت‬
‫وأ ا ها‬
‫اجلنة‬

‫النار‬ ‫لر‬ ‫يام النا‬ ‫معاينة املالئكة‬


‫حسا امل من‬ ‫خرا اهلل‬ ‫الدجال‬ ‫الدخان‬
‫ياما ويال‬ ‫العامل‬ ‫عند االحت ار‬
‫يف عرصات القيامة‪،‬‬ ‫تعا العباد من‬
‫حسا‬ ‫يسمعهم الداع ‪،‬‬ ‫لو الشمس‬
‫بورهم أحياء‪،‬‬ ‫الدابة‬ ‫فتنة الق‬
‫الكافرين‬ ‫‪،‬‬ ‫وينفذهم الب‬ ‫من م رهبا‬
‫وتدنو منهم‬ ‫حفاة‪ ،‬عراة‪،‬‬
‫الشمس‪ ،‬ويلجمهم‬ ‫رال‪ ،‬هبام‪ ،‬بعد‬ ‫يأجو‬ ‫عذا الق‬
‫ن ول عيس‬
‫العر ‪ ،‬ويورد‬ ‫ومأجو‬ ‫ونعيمه‬
‫النف ة ال انية يف‬
‫‪ ،‬وتن‬ ‫ا و‬
‫الدواوين‪ ،‬وتو ع‬
‫الصور‬
‫النا‬ ‫نار‬ ‫ثالثة خسو‬
‫املوا ين‪ ،‬وينصب‬
‫ا ‪ ،‬يف موا‬ ‫ال‬
‫ع يمة‪ ،‬وأحوال‬ ‫ا لن تقوم حت ترون بلها ع آيات‪ ،‬فذ ر ‪ :‬الدخان‪ ،‬والدجال‪ ،‬والدابة‪ ،‬و لو الشمس من‬
‫مهولة‬ ‫‪ ،‬وخس‬ ‫م رهبا‪ ،‬ون ول عيس بن مريم‪ ،‬ويأجو ومأجو ‪ ،‬وثالثة خسو ‪ :‬خس بامل‬
‫حم هم مسلم‬ ‫بامل ر ‪ ،‬وخس بج يرة العر ‪ ،‬وآخر ل نار ر من اليمن تطرد النا‬

‫‪24‬‬
‫‪18‬‬
‫االعتقاد اجلا م أن اهلل تعا در مقادير ا الئ بعلمه األ ‪،‬‬
‫و تبها يف اللو املحفو ‪ ،‬وأجراها بمشي ته‪ ،‬وأوجدها بقدرته‬

‫ء‬ ‫اإليامن بعلم اهلل األ ‪ ،‬األبد ‪ ،‬املحي بكل‬


‫لة‪ ،‬وتفصيال‬

‫اإليامن بكتابة اهلل للمقادير يف اللو املحفو‬

‫اإليامن بمشي ة اهلل النافذة ‪ :‬فام اء اهلل ان‪ ،‬وما يشأ‬


‫يكن‬ ‫ا يدخل يف اإليامن‬
‫بالقدر‬
‫اإليامن ب ل اهلل جلميع الكائنات‪ ،‬و اده ا وألفعا ا‬

‫اإليامن بأنه ال تال م ب املشي ة واملحبة‬ ‫ماه آثار‬


‫اإليامن‬
‫بالقدر‬
‫والقدر‬ ‫ب ال‬ ‫اإليامن بأنه ال تعار‬

‫‪19‬‬ ‫‪25‬‬
‫ال الة‪:‬‬

‫نفاة العلم والكتابة‬ ‫القدرية‬


‫املعت لة‪:‬‬ ‫النفاة‬ ‫من ل يف‬
‫نفاة املشي ة وا ل‬ ‫با القدر‬
‫اجل ية‬

‫‪20‬‬
‫‪26‬‬
‫القرآن‬
‫رؤية اهلل يف اآلخرة‬
‫حقيقة اإليامن‬
‫اإلمامة واجلامعة‬
‫مباح‬
‫الصحابة‬
‫أخر‬
‫األولياء‬
‫أصول جامعة‬
‫من مكمالت العقيدة‬
‫الدين والطريقة‬
‫‪21‬‬
‫‪27‬‬
‫هو الم اهلل حروفه‪ ،‬ومعانيه‬

‫لو‬ ‫من ل‬

‫الرو األم ‪ ،‬ج يل‪ ،‬فن ل به عىل لب‬ ‫تكلم اهلل به ابتداء‪ ،‬وأوحاه‬
‫حممد صىل اهلل عليه وسلم مفر ا‪ ،‬فقرأه عىل النا‬ ‫القرآن‬

‫ر‬ ‫و ا تاله النا ‪ ،‬أو تبوه يف املصاح ‪ ،‬أو حف وه يف الصدور‪،‬‬


‫بذل عن أن يكون الم اهلل حقيقة‬

‫الفعل فعل القار ‪ ،‬أو الكاتب‪ ،‬أو ا اف ‪ ،‬والكالم الم البار‬

‫‪28‬‬
‫‪22‬‬
‫عيانا بأبصارهم‬
‫نو الرؤية‬
‫بال حا ة‬
‫رؤية اهلل يوم‬
‫القيامة‬
‫يف عرصات القيامة‬
‫مو عها‬
‫بعد دخو م اجلنة‬

‫‪29‬‬
‫‪23‬‬
‫القلب‬
‫ول‬
‫اللسان‬
‫القلب‬ ‫حقيقته‬
‫اللسان‬ ‫عمل‬
‫اجلوار‬
‫عند االنفراد‪ :‬تراد‬ ‫عال ته‬
‫اإليامن‪ :‬االعتقاد البا ن‬
‫عند اال ان‬ ‫باإلسالم‬
‫اإلسالم‪ :‬العمل ال اهر‬
‫يادته بالطاعة ونقصانه باملعصية‬

‫اإليامن يتفا ل‬ ‫اإليامن‬


‫يف أصل اإليامن‬ ‫خصاله تتفا ل‬ ‫التفا ل‬
‫يف اإليامن الواجب‬ ‫أهله متفا لون فيه‬
‫يف اإليامن الكامل‬
‫كا يف أصله‪ :‬فر‬
‫خوفا من الت ية‪ :‬واجب‬ ‫االست ناء فيه‬
‫ت ا بذ ر املشي ة‪ :‬جائ‬
‫تنقصه مع بقاء أصله‬ ‫أثر الكبائر عليه‬

‫‪30‬‬
‫‪24‬‬
‫الرد عىل الوعيدية أن اهلل تعا أثبت اإليامن‪ ،‬وأبق‬
‫وص األخوة اإليامنية ملرتكب الكب ة‪ ،‬يف الدنيا‪،‬‬

‫مرتكب الكب ة خر من اإليامن ودخل الكفر‪ .‬فهو افر‬


‫ا وار‬ ‫ملن يشاء‪،‬‬ ‫أن اهلل ي فر ما دون ال‬
‫يف الدنيا‪ ،‬خالد يف النار يف اآلخرة‬ ‫و ر من النار من ان يف لبه أدن‬
‫الوعيدية‬ ‫م قال حبة خردل من يامن‪ ،‬ام‬
‫تواترت بذل أحادي الشفاعة‬
‫مرتكب الكب ة خر من اإليامن‪ ،‬و يدخل يف الكفر‪ .‬فهو‬
‫املعت لة‬
‫يف من لة ب من لت يف الدنيا خالد يف النار يف اآلخرة‬
‫من ل يف با‬
‫اإليامن‬
‫اإليامن تصدي القلب‪ ،‬أو معرفة القلب‪ ،‬فق‬ ‫اجلهمية‬

‫اإليامن نط اللسان فق‬ ‫الكرامية‬ ‫املرج ة‬

‫تصدي القلب‪ ،‬ونط اللسان‪ ،‬فق ‪ .‬وأما األعامل فليست‬


‫مرج ة الفقهاء‬
‫داخلة يف حد اإليامن وحقيقته‪ ،‬بل ه من ثمراته‬

‫أ ‪ :‬صالتكم‬ ‫الرد عىل املرج ة‪ :‬أن اهلل سم األعامل يامنا‬


‫السار ‪،‬‬ ‫ال ا ‪ ،‬ح ي ‪ ،‬وهو م من‪ .‬وال ي‬ ‫أن النب صىل اهلل عليه وسلم‪ ،‬نف اإليامن املطل عن مرتكب الكبائر العملية فقال ‪ :‬ال ي‬
‫‪ ،‬يرفع النا ليه فيها أبصارهم‪ ،‬ح ينتهبها‪ ،‬وهو‬ ‫ا مر‪ ،‬ح ي هبا‪ ،‬وهو م من‪ .‬وال ينتهب بة ات‬ ‫‪ ،‬وهو م من‪ .‬وال ي‬ ‫ح ي‬
‫م من متف عليه‬
‫‪31‬‬
‫‪25‬‬
‫مسلم‬ ‫من مات وليس يف عنقه بيعة‪ ،‬مات ميتة جاهلية‬ ‫البيعة‬

‫الواجب‬
‫السمع والطاعة‬
‫لوالة األمر‬ ‫اإلمامة‬
‫عىل املرء املسلم السمع والطاعة فيام أحب و ره‪ ،‬ال أن ي مر‬
‫بمعصية‪ ،‬ف ا أمر بمعصية فال سمع وال اعة متف عليه‬ ‫باملعرو‬ ‫واجلامعة‬
‫عن عبادة ر اهلل عنه ال‪ :‬دعانا النب صىل اهلل عليه وسلم‪ ،‬فبايعناه‪ ،‬فقال‬
‫فيام أخذ علينا أن بايعنا عىل السمع والطاعة يف منشطنا‪ ،‬ومكرهنا‪،‬‬
‫وع نا‪ ،‬وي نا‪ ،‬وأثرة علينا‪ ،‬وأن ال ننا األمر أهله‪ ،‬ال أن تروا‬
‫فرا بواحا‪ ،‬عند م من اهلل فيه برهان الب ار‬
‫ا رو عليهم‬ ‫املحرم‬

‫‪32‬‬
‫‪26‬‬
‫من اجتمع بالنب صىل اهلل عليه وسلم‪ ،‬م منا به‪ ،‬ومات عىل ل‬ ‫تعري الصحا‬
‫متف عليه‬ ‫ر‬ ‫خ النا‬ ‫بعد األنبياء‬ ‫خ النا‬ ‫من لتهم‬
‫أكمل ا ية‬
‫لهم عدول‬ ‫عدالتهم‬
‫دمهم يف الذ ر‬ ‫ة‪ ،‬وألن اهلل تعا‬ ‫جلمعهم ب ا جرة والن‬ ‫تف يل املهاجرين عىل األنصار‬
‫تف يل من أنف بل صل ا ديبية و اتل‬
‫مراتبهم‬
‫وما يدري لعل اهلل أن يكون د ا لع عىل أهل بدر فقال ‪ :‬اعملوا ما تم‬ ‫تف يل أهل بدر‬
‫فقد فرت لكم متف عليه‬

‫تف يل أهل بيعة الر وان‬ ‫من هم‬


‫الصحابة‬
‫ال ع ر اهلل عنه‪ :‬خ هذه األمة بعد نبيها أبو بكر‪ ،‬ثم عمر أ د‪ ،‬ابن عمر‪ :‬نا‬ ‫ا لفاء الرا دون‬
‫نفا ل عىل عهد رسول اهلل صىل اهلل عليه وسلم‪ :‬أبو بكر ثم عمر ثم ع امن متف عليه‬ ‫التفا ل‬
‫املب ون باجلنة‬
‫ن اهلل اصطف سامعيل‪ ،‬واصطف من بن سامعيل نانة‪ ،‬واصطف من نانة ريشا‪،‬‬ ‫ا ا‬
‫مسلم‬ ‫واصطف من ري بن ها م‪ ،‬واصطفا من بن ها م أ ر م اهلل يف أهل بيت‬ ‫أهل البيت‬
‫حمبتهم‬
‫سالمة القلو واأللسنة م‬ ‫الواجب‬
‫ال تسبوا أصحا فوالذ نف بيده‪ ،‬لو أن‬
‫أحد م أنف م ل أحد هبا‪ ،‬ما بل مد أحدهم‬
‫عام جر بينهم‬ ‫الك‬ ‫اههم‬
‫وال نصيفه متف عليه‬ ‫والنواصب‬ ‫ال اءة من ريقة الرواف‬
‫‪33‬‬
‫‪27‬‬
‫رامات األولياء‬

‫الكرامة‬ ‫الو‬

‫أمر خار للعادة ريه اهلل عىل يد و‬ ‫ل م من تق‬


‫من أوليائه‪ ،‬رامة له‪ ،‬وتصديقا للنب‬
‫الذ اتبعه‬

‫يف القدرة والتأث ات‬ ‫يف العلوم واملكا فات‬

‫‪28‬‬
‫‪34‬‬
‫أصول جامعة يف التأصيل واالستدالل‬

‫السبيل يف فهم‬ ‫مصادر العقيدة‬


‫البدعة‬
‫العقل والنقل‬ ‫الكتا‬ ‫وال يعة‬

‫أنواعها‬ ‫تعريفها‬ ‫والسنة‬ ‫والسلو‬

‫ب‬ ‫ال تعار‬ ‫سبيل السابق‬


‫الكتا‬
‫عقدية عملية‬ ‫التعبد هلل بام‬ ‫ي‬ ‫العقل ال‬ ‫واإلعرا‬
‫ي عه‬ ‫والنقل‬ ‫عن السبل‬
‫ففة‬ ‫مل ة‬ ‫الصحي‬ ‫املبتدعة‬ ‫السنة‬

‫مكفرة مفسقة‬
‫اإل ا‬

‫‪35‬‬
‫‪29‬‬
‫األمر باملعرو والنه عن‬
‫املنكر‬

‫عىل الوحدة‬ ‫ا ر‬ ‫من‬


‫واالئتال ونبذ الفر ة‬ ‫مكمالت‬
‫واالختال‬ ‫العقيدة‬

‫مكارم األخال‬

‫‪36‬‬ ‫‪30‬‬
‫اإلسالم‬

‫معن خا‬ ‫معن عام‬

‫ما بع اهلل به نبيه حممدا صىل اهلل عليه وسلم من‬


‫االستسالم هلل بالتوحيد‪ ،‬واالنقياد له‬
‫‪ ،‬وجعله ناس ا ملا سبقه‬ ‫ا د ودين ا‬
‫بالطاعة‪ ،‬وال اءة من ال‬
‫من األديان‪ ،‬فال يقبل دينا سواه‬

‫‪37‬‬
‫‪31‬‬
‫ثنتان وسبعون يف النار‪ ،‬وواحدة يف اجلنة‪،‬‬ ‫عىل ثال وسبع‬ ‫أال و ن من ان بلكم من أهل الكتا اف وا عىل ثنت وسبع ملة‪ ،‬و ن هذه امللة ستف‬
‫أبو داود وال مذ وأ د‬‫وه اجلامعة‬

‫املعطلة‬ ‫أهل السنة‬ ‫املشبهة‬

‫وس ط ي ة أه ل ال س ن ة‬
‫ات اهلل‬ ‫ف‬ ‫ا ص‬ ‫يف ب‬

‫القدرية‬ ‫أهل السنة‬ ‫اجل ية‬


‫ا أف ع ال اهلل‬ ‫يف ب‬

‫الوعيدية‬ ‫أهل السنة‬ ‫املرج ة‬


‫ا الوعيد وأسامء اإليامن‬ ‫يف ب‬

‫الراف ة‬ ‫أهل السنة‬ ‫ا وار‬


‫ا ال ص ح اب ة‬ ‫يف ب‬

‫‪38‬‬ ‫‪32‬‬
‫مقررات شهادة التأهيل الفقهي‬

‫الفقه األكبر‬
‫كتاب التمارين‬
‫األسئلة والتمارين على مقرر الفقه األكبر‬
‫السؤال األول‪ :‬اكتب كلمة (صح) أو كلمة (خطأ) أمام العبارات التالية مع تصحيح الخطأ إن وجد‪:‬‬

‫اإلجابة‬ ‫العبارة‬ ‫م‬


‫اإليمان باهلل يقصد به اإليمان بوجوده فقط‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫األدلة التي دلت عىل وجود اهلل هي‪ :‬أدلة رشعية‪ ،‬وأما العقل فال يمكنه االستدالل عىل ذلك‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫إدراك وجود اهلل ال حيصل إال بالتعلم‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫الفطرة السليمة تثبت وجود اهلل‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫اإليمان بربوبية اهلل دليله العقل‪ ،‬ولذا لم يرد ذكره يف القرآن والسنة‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫أمر اهلل الرشعي قد يقع وقد ال يقع‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫أمر اهلل الكوين قد يقع وقد ال يقع‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫أهل السنة يعتقدون أن األدلة الواردة يف الصفات ال يمكن فهم معانيها وال معرفة دالالهتا‪.‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪41‬‬
‫اإلجابة‬ ‫العبارة‬ ‫م‬
‫العبادات اسم خيتص بأعمال اجلوارح التي يطاع هبا اهلل‪.‬‬ ‫‪9‬‬
‫العبادات منها‪ :‬قلبية‪ ،‬ومنها‪ :‬قولية‪ ،‬ومنها‪ :‬بدنية‪ ،‬ومنها‪ :‬مالية‪.‬‬ ‫‪10‬‬
‫من مات عىل الرشك األكرب غفر اهلل له إن كانت له أعمال صاحلة‪.‬‬ ‫‪11‬‬
‫الرشك األكرب حيبط األعمال‪.‬‬ ‫‪12‬‬
‫من الصور المرشوعة لمحبة الصاحلني‪ :‬اختاذ قبورهم مساجد‪.‬‬ ‫‪13‬‬
‫يستحب تمييز قبور الصاحلني ببناء القباب عليها‪.‬‬ ‫‪14‬‬
‫احللف إنما يكون باهلل عز وجل أو بنبي من أنبيائه أو بصالح من الصاحلني‪.‬‬ ‫‪15‬‬
‫تعليق التمائم من اختاذ األسباب المرشوعة‪.‬‬ ‫‪16‬‬
‫ال بأس أن يلبس اخليط واحللقة لدفع العني أو البالء برشط أن يعتقد ّ‬
‫أن النافع الضار هو اهلل تعاىل‪.‬‬ ‫‪17‬‬
‫أسماء اهلل تعاىل أعالم عىل ذاته‪ ،‬وأوصاف له‪.‬‬ ‫‪18‬‬

‫‪42‬‬
‫اإلجابة‬ ‫العبارة‬ ‫م‬
‫إثبات صفات اهلل ال يقتيض تشبيهه بخلقه‪.‬‬ ‫‪19‬‬
‫إثبات الصفة اإلهلية ال يعني أننا نعرف حقيقة كيفيتها‪.‬‬ ‫‪20‬‬
‫وجه اهلل صفة من صفاته‪.‬‬ ‫‪21‬‬
‫المالئكة تثبت هلم خصائص الربوبية كاخللق والتدبري والملك‪ ،‬وال تثبت هلم خصائص األلوهية‪.‬‬ ‫‪22‬‬
‫النزول بالوحي من أعمال المالئكة‪.‬‬ ‫‪23‬‬
‫حفظ بني آدم من أعمال المالئكة‪.‬‬ ‫‪24‬‬
‫اإليمـان بالكتـب يعنـي‪ :‬اإليمـان بالقرآن وأنـه من عنـد اهلل‪ ،‬والكفر بكل ما عـداه من الكتب كالتـوراة واإلنجيل‪ ،‬وأهنا ليسـت‬
‫‪25‬‬
‫مـن عند اهلل‪.‬‬

‫جيب اإليمان بأن اهلل ّنزل التوراة عىل موسى عليه السالم‪.‬‬ ‫‪26‬‬
‫جيب اإليمان بأن اهلل ّنزل عىل عيسى ـ عليه السالم ـ اإلنجيل‪.‬‬ ‫‪27‬‬

‫‪43‬‬
‫اإلجابة‬ ‫العبارة‬ ‫م‬
‫يتضمن اإليمان بالكتب اعتقاد صحة ما فيها‪ ،‬ومرشوعية العمل بما فيها من الرشائع إىل قيام الساعة‪.‬‬ ‫‪28‬‬
‫لم تسلم الكتب السابقة ِمن التحريف‪ ،‬بخالف القرآن فقد تكفل اهلل بحفظه‪.‬‬ ‫‪29‬‬
‫اإليمان بالرسل يعني‪ :‬اإليمان بأن اهلل لم يبعث خللقه إال رسوال واحدا‪ ،‬وهو‪ :‬محمد ﷺ‪.‬‬ ‫‪30‬‬
‫كل أمر حيصل يف هذا الكون فهو بإرادة اهلل إال المعايص‪.‬‬ ‫‪31‬‬
‫كل ما أحبه اهلل شاءه‪ ،‬وكل ما شاءه أحبه‪.‬‬ ‫‪32‬‬
‫ال جيوز بحال من األحوال أن يقول المسلم‪( :‬أنا مؤمن إن شاء اهلل)‪.‬‬ ‫‪33‬‬
‫مذهب أهل السنة أن أهل الكبائر والفواحش خالدون يف النار‪.‬‬ ‫‪34‬‬
‫من وسطية أهل السنة قوهلم‪( :‬صاحب الكبرية يف منزلة بني اإليمان والكفر)‪.‬‬ ‫‪35‬‬
‫إثبات كرامات األولياء من خرافات غالة الصوفية‪.‬‬ ‫‪36‬‬
‫العقل الرصيح والنقل الصحيح قد يتوافقان وقد يتعارضان‪ ،‬فإذا تعارضا وجب األخذ بالنقل واإلعراض عن العقل‪.‬‬ ‫‪37‬‬

‫‪44‬‬
‫اإلجابة‬ ‫العبارة‬ ‫م‬
‫الصحيح‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫تعارض بني العقل الرصيح والنقل ّ‬ ‫وقوع‬
‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫بحال‬ ‫ال يمكن‬ ‫‪38‬‬
‫القرآن‪ ،‬أو كتبوه يف المصاحف‪ ،‬أو حفظوه يف الصدور‪ ،‬لم خيرج بذلك عن أن يكون كالم اهلل حقيق ًة‪.‬‬
‫َ‬ ‫الناس‬
‫إذا قرأ ُ‬ ‫‪39‬‬
‫مخالفة المرشكني فيما هو من خصائصهم أمر غري مطلوب رش ًعا‪.‬‬ ‫‪40‬‬

‫***‬

‫‪45‬‬
‫السؤال الثاني‪ :‬اذكر اآلية أو الحديث الدّ ال على المسألة التالية‪:‬‬

‫اآلية أو احلديث‬ ‫المسألة‬ ‫م‬

‫آية ذكرت اإلرادة الكونية هلل تعاىل‪.‬‬ ‫‪471‬‬


‫آية ذكرت اإلرادة الرشعية‪.‬‬ ‫‪42‬‬
‫آية ذكرت المعية العامة‪.‬‬ ‫‪43‬‬
‫آية ذكرت المعية اخلاصة‪.‬‬ ‫‪44‬‬
‫أركان اإليمان‪.‬‬ ‫‪45‬‬
‫احللف بغري اهلل ِمن الرشك‪.‬‬ ‫‪46‬‬
‫المنزل عىل داود‪.‬‬
‫الزبور هو الكتاب ّ‬
‫َّ‬ ‫‪47‬‬
‫للمالئكة أجنحة‪.‬‬ ‫‪48‬‬
‫الرضوان‪.‬‬
‫تفضيل أهل بيعة ّ‬ ‫‪49‬‬

‫‪46‬‬
‫اآلية أو احلديث‬ ‫المسألة‬ ‫م‬

‫مكتوب عند اهلل تعاىل‪.‬‬


‫ٌ‬ ‫ّ‬
‫كل ما يقع يف الكون فهو‬ ‫‪50‬‬
‫موجب حلبوط العمل‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫الرشك‬ ‫‪51‬‬
‫وجوب احلكم بما أنزل اهلل‪.‬‬ ‫‪52‬‬
‫إذا اقرتن ذكر اإليمان باإلسالم ّ‬
‫دل اإليمان عىل االعتقاد الباطن‪.‬‬ ‫‪53‬‬
‫القرآن كالم اهلل‪.‬‬ ‫‪54‬‬
‫آية ذكرت أمر اهلل الكوين‪.‬‬ ‫‪55‬‬
‫مرتكب الكبرية ال خيرج ِمن الم ّلة‪.‬‬ ‫‪56‬‬
‫وجوب الوحدة واالئتالف وحتريم النّزاع واالختالف‪.‬‬ ‫‪57‬‬
‫إثبات البعث من القبور‪.‬‬ ‫‪58‬‬
‫رؤية المؤمنني لرهبم يف اآلخرة‪.‬‬ ‫‪59‬‬

‫‪47‬‬
‫اآلية أو احلديث‬ ‫المسألة‬ ‫م‬

‫حتريم اجلنة عىل المرشك‪.‬‬ ‫‪60‬‬


‫مستحب‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ٌ‬
‫وكمال‬ ‫واجب‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫وكمال‬ ‫اإليمان ثالث مراتب‪ٌ :‬‬
‫أصل‪،‬‬ ‫‪61‬‬
‫جيب اإليمان بالكتاب ك ِّله وعدم تبعيضه‪.‬‬ ‫‪62‬‬
‫المالئكة ال يعصون رهبم‪.‬‬ ‫‪63‬‬
‫وجوب السمع والطاعة لوالة األمر بالمعروف‪.‬‬ ‫‪64‬‬
‫وجوب سالمة القلوب للصحابة وحتريم س ّبهم‪.‬‬ ‫‪65‬‬
‫مسمى اإليمان‪.‬‬
‫دخول األعمال يف ّ‬ ‫‪66‬‬
‫ال يقبل ِمن ٍ‬
‫أحد غري اإلسالم بعد مبعث النبي ﷺ‪.‬‬ ‫‪67‬‬
‫ُ‬
‫شعب كثرية‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫اإليمان حقيق ٌة مركّب ٌة وله‬ ‫‪68‬‬
‫خالق ألفعال العباد‪.‬‬
‫اهلل سبحانه ٌ‬ ‫‪69‬‬

‫***‬

‫‪48‬‬
‫السؤال الثالث‪ :‬اختر الجواب المناسب في الفقرات التالية‪:‬‬
‫ّ‬

‫اخليارات‬ ‫السؤال‬ ‫م‬

‫ب ـ عيان ًا بأبصارهم‬ ‫أ ـ عيان ًا بأبصارهم مع‬


‫ج ـ بقلوهبم‪.‬‬ ‫رؤي ُة المؤمنني ّ‬
‫لربم يو َم القيامة‪:‬‬ ‫‪70‬‬
‫بال إحاطة باهلل تعاىل‪.‬‬ ‫اإلحاطة باهلل تعاىل‪.‬‬

‫ب ـ يف القدرة‬
‫ج ـ يف كال األمرين المذكورين‪.‬‬ ‫أ ـ يف العلوم والمكاشفات‪.‬‬ ‫كرامات األولياء تكون يف‪:‬‬ ‫‪71‬‬
‫والتأثريات‪.‬‬

‫ج ـ باستقراء العلماء واستنباطهم‬


‫ب ـ القرآن والسنة‪.‬‬ ‫أ ـ القرآن فقط‪.‬‬ ‫تعداد أركان اإليمان الستة من أين ُأ ِخذ؟‬ ‫‪72‬‬
‫واجتهادهم ولم يرد فيها نص‪.‬‬

‫قول األعرايب‪( :‬البعرة تدل عىل البعري‪ ،‬واألثر‬


‫يدل عىل المسري‪ ،‬فسماء ذات أبراج‪ ،‬وأرض‬
‫ج ـ احلس‪.‬‬ ‫ب ـ العقل‬ ‫أ ـ الفطرة‬ ‫‪73‬‬
‫ذات فجاج‪ ،‬أفال تدل عىل الصانع اخلبري) من‬
‫أمثلة إثبات وجود اهلل بـ‪:‬‬

‫‪49‬‬
‫اخليارات‬ ‫السؤال‬ ‫م‬

‫آيـات المرسـلني وإجابـة الداعين وغـوث‬


‫ج ـ العقل‬ ‫ب ـ الفطرة‬ ‫أ ـ احلس‬ ‫‪74‬‬
‫المكروبين أدلة على وجود اهلل‪ ،‬وتعتبر من أدلة‪:‬‬

‫الشيوعيون القائلون‪( :‬ال إله واحلياة مادة) يرجع‬


‫ج ـ الكفر باأللوهية‬ ‫ب ـ الكفر بالربوبية‬ ‫أ ـ الكفر بوجود اهلل‬ ‫‪75‬‬
‫كفرهم ـ أصالة ـ إىل‪:‬‬

‫اعتقادنا أن اهلل هو اخلالق وحده‪ ،‬يعترب من‬


‫ج ـ بوجود اهلل‬ ‫ب ـ بالربوبية‬ ‫أ ـ باأللوهية‬ ‫‪76‬‬
‫اإليمان‪:‬‬

‫(اهلل مالك وما سواه مملوك) هذه اجلملة إثبات‬


‫ج ـ وجود اهلل‪.‬‬ ‫ب ـ الربوبية‬ ‫أ ـ األلوهية‬ ‫‪77‬‬
‫لإليمان بـ‪:‬‬

‫(هلل األمر من قبل ومن بعد) تنص اآلية عىل‬


‫ج ـ األسماء والصفات‪.‬‬ ‫ب ـ الربوبية‬ ‫أ ـ األلوهية‬ ‫‪78‬‬
‫إثبات اإليمان بـ‪:‬‬

‫اعتقـاد وجـود خالـق مـع اهلل إخلال رصيـح‬


‫ج ـ ربوبية اهلل‪.‬‬ ‫ب ـ ألوهية اهلل‬ ‫أ ـ وجود اهلل‬ ‫‪79‬‬
‫باإليمـان بـ‪:‬‬

‫‪50‬‬
‫اخليارات‬ ‫السؤال‬ ‫م‬
‫من قال‪( :‬إن العبد خيلق فعل نفسه) فقد أخل‬
‫ج ـ وجود اهلل‬ ‫ب ـ ألوهية اهلل‬ ‫أ ـ ربوبية اهلل‬ ‫‪80‬‬
‫باإليمان بـ‪:‬‬

‫د ـ الموجود‬ ‫ج ـ الرازق‬ ‫ب ـ اخلالق‬ ‫أ ـ المعبود‬ ‫اإلله هو‪:‬‬ ‫‪81‬‬

‫ج ـ المرشوع‬ ‫ب ـ البدعي‬ ‫أ ـ الرشكي‬ ‫التوسل بأسماء اهلل وصفاته من التوسل‪:‬‬ ‫‪82‬‬


‫دعاء األموات بطلب كشف الرض والكربات‬
‫ج ـ المرشوع‬ ‫ب ـ البدعي‬ ‫أ ـ الرشكي‬ ‫‪83‬‬
‫منهم‪ ،‬من التوسل‪:‬‬

‫ب ـ بغري تمثيل‬ ‫أ ـ مع اعتقاد مشاهبة‬


‫ج ـ مع بيان الكيفية‬ ‫إثبات صفات اهلل يكون‪...‬‬ ‫‪84‬‬
‫بالمخلوقني‬ ‫المخلوقني‪.‬‬

‫نزول اهلل جل وعال إىل سماء الدنيا كل ليلة من‬


‫ب ـ الذاتية‬ ‫أ ـ الفعلية‬ ‫‪85‬‬
‫الصفات‪...‬‬

‫ب ـ الفعلية‪.‬‬ ‫أ ـ الذاتية‬ ‫(وجه اهلل) من الصفات‪..‬‬ ‫‪86‬‬

‫‪51‬‬
‫اخليارات‬ ‫السؤال‬ ‫م‬
‫د ـ جميع ما سبق‬ ‫ج ـ علو الذات‬ ‫ب ـ علو القدر‬ ‫أ ـ علو القهر‬ ‫علو اهلل يراد به‪....‬‬ ‫‪87‬‬
‫ب ـ أهل التمثيل‬
‫ج ـ النواصب والروافض‬ ‫أ ـ اخلوارج والمرجئة‬ ‫أهل السنة يف باب الصفات وسط بني‪:‬‬ ‫‪88‬‬
‫وأهل التعطيل‬

‫(أن اهلل أنزل القرآن بلسان عريب مبني‪ ،‬وأمر‬


‫ج ـ أهل التجهيل‬ ‫ب ـ أهل التمثيل‬ ‫أ ـ أهل التأويل‬ ‫عباده بتعقله وتدبر معانيه ولم يستثن شي ًئا‪ ،‬فدل‬ ‫‪89‬‬
‫عىل إمكان العلم بالمعاين) هذا رد عىل من؟‬

‫هو االعتقاد اجلازم أن اهلل خلق خل ًقا لعبادته‬


‫ب ـ اإليمان‬
‫ج ـ اإليمان بالربوبية‪.‬‬ ‫أ ـ اإليمان بالرسل‪.‬‬ ‫وأخلصهم لطاعته وخصهم بقربه‪ ،‬وأسكنهم‬ ‫‪90‬‬
‫بالمالئكة‪.‬‬
‫سماواته‪ ،‬ومنحهم القوة عىل تنفيذ أمره‪.‬‬

‫ج ـ سؤال الميت يف قربه‪.‬‬ ‫ب ـ قبض األرواح‪.‬‬ ‫أ ـ حتديد آجال العباد‪.‬‬ ‫ما وظيفة ملك الموت؟‬ ‫‪91‬‬
‫ما الكتاب الذي أنزله اهلل عىل عيسى بن مريم‬
‫ج ـ الزبور‪.‬‬ ‫ب ـ اإلنجيل‬ ‫أ ـ التلمود‪.‬‬ ‫‪92‬‬
‫عليه السالم؟‬

‫‪52‬‬
‫اخليارات‬ ‫السؤال‬ ‫م‬
‫أ ـ أهنا كتاب أنزله اهلل عىل‬
‫ج ـ أهنا كتاب أنزله اهلل عىل‬ ‫ب ـ أهنا ليست من‬
‫موسى عليه السالم‪ ،‬جيب‬
‫موسى عليه السالم‪ ،‬ولكن دخله‬ ‫عند اهلل‪ ،‬وال جيوز‬ ‫ما االعتقاد الصحيح جتاه التوراة؟‬ ‫‪93‬‬
‫عىل جميع الناس العمل بما‬
‫التحريف‪.‬‬ ‫العمل بما فيها‪.‬‬
‫فيها إىل قيام الساعة‪.‬‬

‫(االعتقاد اجلازم أن اهلل اصطفى من عباده رجاال‬


‫ج ـ اإليمان بالرسل‪.‬‬ ‫ب ـ اإليمان بالكتب‬ ‫أ ـ اإليمان بالمالئكة‬ ‫‪94‬‬
‫أوحى إليهم‪)....‬‬

‫ج ـ جميع من ذكر‬ ‫ب ـ لوط‬ ‫أ ـ إلياس‬ ‫من الرسل المذكورين يف القرآن‪:‬‬ ‫‪95‬‬

‫ب ـ يعلم الطاعات‬
‫ج ـ يعلم المعايص دون الطاعات‬ ‫أ ـ يعلم ذلك كله‬ ‫هل يعلم اهلل ما سيعمله العبد من طاعة ومعصية؟‬ ‫‪96‬‬
‫دون المعايص‬

‫ب ـ أن اإلنسان ال‬
‫أ ـ أن اهلل يدخل الناس‬
‫ج ـ اإليمان باجلنة والنار‪.‬‬ ‫ّ‬
‫يعذب يف قربه‪ ،‬وإنما‬ ‫يدخل يف اإليمان باليوم اآلخر‪:‬‬ ‫‪97‬‬
‫جمي ًعا إىل اجلنة‬
‫العذاب يوم القيامة‬

‫‪53‬‬
‫اخليارات‬ ‫السؤال‬ ‫م‬
‫ج ـ اهلل خالق العباد‪ ،‬والعباد‬ ‫ب ـ اهلل خالق العباد‬
‫أ ـ اهلل خالق العباد وأفعاهلم‬ ‫ما مذهب أهل السنة يف أفعال العباد؟‬ ‫‪98‬‬
‫خيلقون أفعاهلم‬ ‫دون أفعاهلم‬
‫ب ـ حروفه دون‬
‫ج ـ معانيه دون حروفه‬ ‫أ ـ حروفه ومعانيه‬ ‫القرآن كالم اهلل تعاىل‪...‬‬ ‫‪99‬‬
‫معانيه‬
‫ب ـ القول واالعتقاد‬
‫ج ـ االعتقاد فقط‬ ‫أ ـ القول والفعل واالعتقاد‬ ‫يدخل يف مسمى اإليمان‪:‬‬ ‫‪100‬‬
‫فقط‬
‫ج ـ يزيد وينقص‬ ‫ب ـ ينقص وال يزيد‬ ‫أ ـ يزيد وال ينقص‬ ‫اإليمان من حيث الزيادة والنقصان‪:‬‬ ‫‪101‬‬
‫القائلون بأن العمل ال يدخل يف مسمى اإليمان‬
‫ج ـ المرجئة‬ ‫ب ـ اخلوارج‬ ‫أ ـ أهل السنة‬ ‫‪102‬‬
‫هم‪:‬‬
‫ما حكم اخلروج عىل أئمة السلمني إذا كانوا‬
‫ج ـ محرم‬ ‫ب ـ فرض كفاية‬ ‫أ ـ واجب‬ ‫‪103‬‬
‫ظلمة؟‬
‫من اجتمع بالنبي ﷺ مؤمنا به ومات عىل‬
‫ج ـ راوي احلديث‬ ‫ب ـ تابعي‬ ‫أ ـ صحايب‬ ‫‪104‬‬
‫اإليمان‪:‬‬

‫‪54‬‬
‫اخليارات‬ ‫السؤال‬ ‫م‬
‫ب ـ من آمن بعد‬
‫ج ـ ال فرق‬ ‫أ ـ من آمن قبل احلديبية‬ ‫أهيما أفضل من جهة األصل؟‬ ‫‪105‬‬
‫احلديبية‬

‫ج ـ ال جيوز االعتماد عليه ألهنم‬ ‫ب ـ يستأنس به وال‬


‫أ ـ مصدر من المصادر‬ ‫ما مكانة اإلجماع وفهم السلف يف العقيدة؟‬ ‫‪106‬‬
‫برش‪.‬‬ ‫يلزم األخذ به‬

‫ب ـ من أركان‬ ‫ما مكانة األمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟‬


‫ج ـ من مكمالت العقيدة‪.‬‬ ‫أ ـ من أركان اإليمان‬ ‫‪107‬‬
‫اإلسالم‬
‫(دين اهلل واحد‪ ،‬وهو اإلسالم) هذا هو اإلسالم‬
‫ج ـ الرشعي‬ ‫ب ـ اخلاص‬ ‫أ ـ العام‬ ‫‪108‬‬
‫بالمعنى‪...‬‬
‫ج ـ اإليمان‬ ‫ب ـ أفعال اهلل‬ ‫أ ـ الصفات‬ ‫أهل السنة وسط بني اجلربية والقدرية يف باب‪....‬‬ ‫‪109‬‬
‫ج ـ اخلوارج والرافضة‪.‬‬ ‫ب ـ اجلربية والقدرية‬ ‫أ ـ المشبهة والمعطلة‪.‬‬ ‫أهل السنة وسط يف باب الصحابة بني‪....‬‬ ‫‪110‬‬

‫***‬

‫‪55‬‬
‫السؤال الرابع‪ :‬اختر لعمود (أ) ما يناسبه من عمود (ب)‪:‬‬

‫(ب)‬ ‫(أ)‬ ‫م‬


‫أ ـ (فاعلم أنه ال إله إال اهلل)‬ ‫) آية تدل عىل اإليمان بالربوبية‪.‬‬ ‫‪( 111‬‬
‫ب ـ (اهلل خالق كل يشء)‬ ‫) آية تدل عىل اإليمان باألسماء والصفات‪.‬‬ ‫‪( 112‬‬
‫ت ـ (وهلل األسماء احلسنى)‬ ‫) آية تدل عىل اإليمان باأللوهية‪.‬‬ ‫‪( 113‬‬
‫) (العقــل الســليم يأبــى أن يكــون اإللــه اخلالــق الكامــل كالعبــد المخلــوق‬ ‫(‬
‫ث ـ أهل التعطيل‪.‬‬ ‫‪114‬‬
‫القــارص) هــذا رد عــى مــن؟‬
‫ج ـ أهل التجهيل‪.‬‬ ‫) الذين بالغوا يف التنزيه حتى وقعوا يف النفي‪.‬‬ ‫‪( 115‬‬
‫ح ـ أهل التمثيل‬ ‫) الذين رصفوا النصوص عن ظاهرها‪.‬‬ ‫‪( 116‬‬
‫خ ـ أهل التأويل‪.‬‬ ‫) يسمون طريقتهم بالتفويض‪.‬‬ ‫‪( 117‬‬

‫***‬

‫‪56‬‬
‫السؤال الخامس‪ :‬ب ّين الطائفة التي قالت باالعتقاد المذكور‪:‬‬

‫الطائفة التي قالت به‬ ‫االعتقاد‬ ‫م‬


‫يرون ّ‬
‫أن اإليمان هو التّصديق أو المعرفة بالقلب فقط‪.‬‬ ‫‪118‬‬
‫ٍ‬
‫معان يرون أهنا تليق باهلل‪.‬‬ ‫يرصفون نصوص الصفات عن ظواهرها إىل‬ ‫‪119‬‬
‫ٍ‬
‫بصفات تماثل صفات المخلوقني‪.‬‬ ‫متصف‬
‫ٌ‬ ‫يعتقدون ّ‬
‫أن اهلل‬ ‫‪120‬‬
‫علم اهلل تعاىل بالكائنات‪ ،‬وكتابتَه لما هو كائ ٌن يف ال ّلوح المحفوظ‪.‬‬
‫ينفون َ‬ ‫‪121‬‬
‫مرتكب الكبرية خرج ِمن اإليمان‪ ،‬ولم يدخل يف الكفر‪ ،‬فهو يف منزلة بني منزلتني يف الدّ نيا؛‬
‫‪122‬‬
‫خالدٌ يف النّار يف اآلخرة‪.‬‬

‫القائلون بأن الكائنات نشأت عن طريق المصادفة‪.‬‬ ‫‪123‬‬

‫ونطق ال ّلسان فقط‪ .‬وأ ّما األعمال فليست داخل ًة يف حدّ‬


‫ُ‬ ‫تصديق القلب‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫اإليمان عندهم‬
‫‪124‬‬
‫اإليمان وحقيقته‪ ،‬بل هي ِمن ثمراته‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫الطائفة التي قالت به‬ ‫االعتقاد‬ ‫م‬
‫الذين يعتقدون وجود خال َقني وإهلني يف الكون‪.‬‬ ‫‪125‬‬
‫خلق اهلل ألفعال العباد‪ ،‬ومشيئتَه لوقوعها‪.‬‬
‫الذين ينفون َ‬ ‫‪126‬‬
‫نطق ال ِّلسان فقط‪.‬‬ ‫يعتقدون ّ‬
‫أن اإليمان ُ‬ ‫‪127‬‬
‫يتقربون إىل أهل القبور بأنواع العبادات‪.‬‬
‫الذين ّ‬ ‫‪128‬‬
‫وبعضهم يك ّفرهم أيض ًا‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ربؤون ِمن عا ّمة صحابة النبي ﷺ‪،‬‬
‫يت ّ‬ ‫‪129‬‬
‫مخلوق هلل تعاىل‪ ،‬وليس ِمن صفاته‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫يقولون‪ :‬إن القرآن‬ ‫‪130‬‬
‫القائلون (ال إله‪ ،‬واحلياة مادة)‪.‬‬ ‫‪131‬‬
‫يناصبون أهل البيت العداء‪.‬‬ ‫‪132‬‬
‫الصفات ال يعلم معانيها إال اهلل‪.‬‬
‫نصوص ّ‬
‫َ‬ ‫يرون ّ‬
‫أن‬ ‫‪133‬‬
‫نموت ونحيا وما ُيلكُنا إال الدّ هر﴾‪.‬‬
‫ُ‬ ‫القائلون ﴿ماهي إال حياتنا الدّ نيا‬ ‫‪134‬‬

‫‪58‬‬
‫الطائفة التي قالت به‬ ‫االعتقاد‬ ‫م‬
‫بالسيف إذا ظلموا‪.‬‬
‫يرون وجوب اخلروج عىل أئمة المسلمني ّ‬ ‫‪135‬‬
‫يعتقدون وجود ثالثة آهلة يف الكون‪.‬‬ ‫‪136‬‬
‫القائلون إن العالم وجد بفعل (الطبيعة)‪.‬‬ ‫‪137‬‬
‫يرون ّ‬
‫أن مرتكب الكبرية كافر يف الدّ نيا‪ ،‬خالد يف النار يف اآلخرة‪.‬‬ ‫‪138‬‬
‫يقولون‪ :‬ال اختيار لإلنسان‪ ،‬وال قدرة له عىل أفعاله‪.‬‬ ‫‪139‬‬

‫***‬

‫‪59‬‬
‫السؤال السادس‪ :‬ما هو المصطلح (= الكلمة) الذي ُع ِّرف بالعبارات التالية‪:‬‬

‫المعرف‬
‫َّ‬ ‫التعريف‬ ‫م‬

‫االعتقاد اجلازم بأن اهلل وحده هو اإلله احلق‪ ،‬المستحق للعبادة دون‬
‫‪140‬‬
‫ما سواه‪.‬‬

‫اعتماد القلب عىل اهلل مع فعل األسباب‪.‬‬ ‫‪141‬‬


‫عبا ٌد هلل‪ ،‬مخلوقون من نور‪ ،‬أولو أجنحة‪ ،‬عىل هيئات عظيمة‪ ،‬متنوعة‪.‬‬ ‫‪142‬‬
‫بمرئي أو مسموعٍ‪.‬‬
‫ٍّ‬ ‫التشاؤم‬ ‫‪143‬‬

‫أمر خارق للعادة جيريه اهلل عىل يد ويل من أوليائه‪ ،‬كرام ًة له‪ ،‬وتصديق ًا‬
‫‪144‬‬
‫للنبي الذي اتبعه‪.‬‬

‫االعتقاد اجلازم أن اهلل تعاىل يؤخر العباد ليوم يبعثهم فيه ِمن قبورهم‪،‬‬
‫‪145‬‬
‫وحياسبهم عىل أعماهلم‪ ،‬وجيزهيم عليها؛ إما باجلنة أو النّار‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫المعرف‬
‫َّ‬ ‫التعريف‬ ‫م‬
‫التوسل إىل اهلل بما لم يرشعه اهلل‪.‬‬ ‫‪146‬‬
‫والرجل إىل امرأته‪.‬‬
‫يشء يصنعونه يزعمون أنّه حي ّبب المرأ َة إىل زوجها‪ّ ،‬‬ ‫‪147‬‬
‫المنزل عىل رسوله ﷺ‪ ،‬المتع ّبد بتالوته‪.‬‬
‫كالم اهلل تعاىل المعجز‪ّ ،‬‬ ‫‪148‬‬
‫االعتقاد اجلازم بأن اهلل تعاىل وحده‪ ،‬هو الرب؛ اخلالق‪ ،‬المالك‪ ،‬اآلمر‪.‬‬ ‫‪149‬‬
‫ّوسط للغري جللب منفعة‪ ،‬أو دفع مرضة‪.‬‬
‫الت ّ‬ ‫‪150‬‬
‫االعتقاد اجلازم بأن اهلل تعاىل أنزل عىل أنبيائه كتب ًا باحلق‪ ،‬هدى للناس‪،‬‬
‫‪151‬‬
‫وحج ًة عليهم‪ ،‬وتبيان ًا ّ‬
‫لكل يشء‪.‬‬
‫االعتقاد اجلازم أن اهلل تعاىل قدر مقادير اخلالئق بعلمه األزيل‪ ،‬وكتبها‬
‫‪152‬‬
‫يف اللوح المحفوظ‪ ،‬وأجراها بمشيئته‪ ،‬وأوجدها بقدرته‪.‬‬
‫ما بعث اهلل به نبيه محمد ًا ﷺ من اهلدى ودين احلق‪ ،‬وجعله ناسخ ًا‬
‫‪153‬‬
‫لما سبقه من األديان‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫المعرف‬
‫َّ‬ ‫التعريف‬ ‫م‬
‫التّع ّبدُ هلل بما لم يرشعه‪.‬‬ ‫‪154‬‬
‫كمال المحبة‪ ،‬مع كمال التذلل‪ ،‬واخلضوع‪ ،‬والتعظيم‪.‬‬ ‫‪155‬‬
‫من اجتمع بالنبي ﷺ مؤمن ًا به‪ ،‬ومات عىل ذلك‪.‬‬ ‫‪156‬‬
‫االستسالم هلل بالتوحيد‪ ،‬واالنقياد له بالطاعة‪ ،‬والرباءة من الرشك‪.‬‬ ‫‪157‬‬

‫إخراج اهلل تعاىل العباد من قبورهم أحيا ًء‪ ،‬حفاةً‪ ،‬عراةً‪ ،‬غرالً‪ ،‬هبم ًا‪،‬‬
‫‪158‬‬
‫بعد النفخة الثانية يف الصور‪.‬‬

‫***‬

‫‪62‬‬
‫ّوسل فيما يلي‪:‬‬
‫السؤال السابع‪ :‬حدد نوع الت ّ‬

‫ّوسل‬
‫نوع الت ّ‬
‫المثال‬ ‫م‬
‫رشكي‬ ‫بدعي‬ ‫رشعي‬
‫قال يف دعائه‪ :‬أغثني يا رسول اهلل‪.‬‬ ‫‪159‬‬
‫اللهم بجاه نبيك ﷺ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫قال يف دعائه‪ :‬أسألك‬ ‫‪160‬‬
‫كل يشء‪ ،‬وعلمك ّ‬
‫بكل يشء‪.‬‬ ‫اللهم بقدرتك عىل ّ‬
‫ّ‬ ‫قال يف دعائه‪ :‬أسألك‬ ‫‪161‬‬
‫اللهم باسمك الرحمن أن ترحمني‪.‬‬
‫ّ‬ ‫قال يف دعائه‪ :‬أسألك‬ ‫‪162‬‬
‫الصاحلني وطلب منه أن يدعو له بشفاء ابنه‪.‬‬
‫ذهب إىل أحد ّ‬ ‫‪163‬‬
‫قال يف دعائه‪َ :‬مدَ د يا أولياء اهلل‪.‬‬ ‫‪164‬‬
‫َ‬
‫رسول اهلل‪.‬‬ ‫قال يف دعائه‪ :‬اشفع يل يا‬ ‫‪165‬‬
‫اللهم بح ّبي لنبيك ﷺ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫قال يف دعائه‪ :‬أسألك‬ ‫‪166‬‬

‫‪63‬‬
‫ّوسل‬
‫نوع الت ّ‬
‫المثال‬ ‫م‬
‫رشكي‬ ‫بدعي‬ ‫رشعي‬
‫رسول اهلل‪ ،‬أشهدُ أنّك قد ب ّل َ‬
‫غت الرسالة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫قال‪ّ :‬‬
‫صل عليك اهللُ يا‬ ‫‪167‬‬
‫اللهم ش ّفع ّيف نب ّيك محمد ًا ﷺ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫قال يف دعائه‪:‬‬ ‫‪168‬‬
‫وحجي إىل بيتك أن تشفيني‪.‬‬
‫ّ‬ ‫اللهم بصاليت‬
‫ّ‬ ‫قال يف دعائه‪ :‬أسألك‬ ‫‪169‬‬

‫***‬

‫‪64‬‬
‫السؤال الثامن‪ :‬اذكر مثاالً واحد ًا على ما يلي‪:‬‬

‫المثال‬ ‫المطلوب‬ ‫م‬


‫صفة فعلية ثابتة هلل تعاىل‪.‬‬ ‫‪170‬‬
‫ِمن كتب اهلل ّ‬
‫المنزلة التي علمنا أسماءها‪.‬‬ ‫‪171‬‬
‫ِمن أرشاط الساعة الصغرى‪.‬‬ ‫‪172‬‬
‫عبادة قولية‪.‬‬ ‫‪173‬‬
‫مما يقع يف القرب‪.‬‬
‫يدخل يف اإليمان باليوم اآلخر ّ‬ ‫‪174‬‬
‫ِمن مظاهر االفتتان بالقبور‪.‬‬ ‫‪175‬‬
‫صفة ذاتية ثابتة هلل تعاىل‪.‬‬ ‫‪176‬‬
‫ِمن ذرائع ّ‬
‫الشك‪.‬‬ ‫‪177‬‬
‫تأويل باطل قال به أهل الكالم إلحدى الصفات الثابتة هلل تعاىل‪.‬‬ ‫‪178‬‬

‫‪65‬‬
‫المثال‬ ‫المطلوب‬ ‫م‬
‫ِمن أعمال المالئكة‪.‬‬ ‫‪179‬‬
‫ِمن آثار اإليمان باهلل عىل الفرد والمجتمع‪.‬‬ ‫‪180‬‬
‫عبادة بدنية‪.‬‬ ‫‪181‬‬
‫صفة نقص منفية عن اهلل سبحانه‪.‬‬ ‫‪182‬‬
‫عبادة مالية‪.‬‬ ‫‪183‬‬
‫ِمن آثار ّ‬
‫الشك‪.‬‬ ‫‪184‬‬
‫ِمن آثار اإليمان بالقدر‪.‬‬ ‫‪185‬‬
‫ِمن المالئكة الذين علمنا أسماءهم‪.‬‬ ‫‪186‬‬
‫من الرسل المذكورين يف القرآن‪.‬‬ ‫‪187‬‬
‫عبادة قلبية‪.‬‬ ‫‪188‬‬

‫‪66‬‬
‫المثال‬ ‫المطلوب‬ ‫م‬
‫حس عىل وجود اهلل تعاىل‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫دليل ّ‬ ‫‪189‬‬
‫الساعة الكربى‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪190‬‬
‫من أرشاط ّ‬

‫***‬

‫‪67‬‬
‫السؤال التاسع‪ :‬اذكر ِ‬
‫الف َرق التي تح ّققت وسطية أهل السنّة والجماعة بينها في مختلف أبواب الدّ ين‪:‬‬

‫الفرقة الثانية‬ ‫الباب الذي حت ّققت فيه وسطية أهل السنة‬ ‫الفرقة األوىل‬ ‫م‬
‫الوعيد وأسماء اإليمان‬ ‫‪191‬‬
‫باب أفعال اهلل وأفعال العباد‬ ‫‪192‬‬
‫صفات اهلل تعاىل‬ ‫‪193‬‬
‫الصحابة ريض اهلل عنهم‬
‫ّ‬ ‫‪194‬‬

‫***‬

‫‪68‬‬
‫عما يلي‪:‬‬
‫السؤال العاشر‪ :‬أجب ّ‬

‫‪ 195‬ـ مراتب إحصاء أسماء اهلل تعالى المذكور في حديث‪َ « :‬من أحصاها دخل الجنّة» هي‪:‬‬

‫‪ 4‬ـ ‪............................................................‬‬ ‫‪ 1‬ـ ‪............................................................‬‬

‫‪ 5‬ـ ‪............................................................‬‬ ‫‪ 2‬ـ ‪............................................................‬‬

‫‪ 3‬ـ ‪............................................................‬‬

‫‪ 196‬ـ مراتب اإليمان بالقدر هي‪:‬‬

‫أ ـ ‪ ......................................................................‬ب ـ ‪....................................................................‬‬

‫ت ـ ‪ ....................................................................‬ث ـ ‪....................................................................‬‬

‫‪ 197‬ـ العشرة المبشرون بالجنّة هم‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ ‪ 2 ............................................‬ـ ‪ 3 ............................................‬ـ ‪............................................‬‬

‫‪69‬‬
‫‪ 4‬ـ ‪ 5 ............................................‬ـ ‪ 6 ............................................‬ـ ‪............................................‬‬

‫‪ 7‬ـ ‪ 8 ............................................‬ـ ‪ 9 ............................................‬ـ ‪............................................‬‬

‫‪ 10‬ـ ‪..........................................‬‬

‫انتهت التمارين‬
‫***‬

‫‪70‬‬
‫مقررات شهادة التأهيل الفقهي‬

‫المدخل إلى‬
‫الفقه اإلسالمي‬
‫مقدمة‬

‫الحمد هلل‪ ،‬وصلى اهلل وسلم على رسول اهلل‪ ،‬وعلى آله وصحبه‪ ،‬أما بعد‪:‬‬
‫فيحسن بالراغب في تعلم علم أن يتعرف على مبادئ هذا العلم وتاريخه ومراحله قبل شروعه في دراسة مسائله تفصيالً‪.‬‬
‫من أجل ذلك رأى مكتب فقهاء أن يكون ضمن مقررات (شهادة التأهيل الفقهي) هذا المقرر‪ ،‬أال وهو‪( :‬المدخل إلى الفقه)‪.‬‬
‫أهداف المقرر‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ أن يتعرف الدارس على معنى الفقه‪ ،‬وفضله‪ ،‬وحكم تعلمه‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ أن يرغب الدارس في تعلم الفقه‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ أن يدرك الدارس المراحل التاريخية لعلم الفقه‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫‪ 4‬ـ أن يصير الدارس مع ِّظم ًا ألئمة الفقه‪ ،‬معتر ًفا بفضلهم‪ ،‬مج ً‬
‫ال لجهودهم‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ أن يفهم الدارس الفروق بين المدارس الفقهية‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ أن يعرف الدارس معنى التمذهب وحكمه‪ ،‬ويفرق بين الممنوع منه والجائز‪.‬‬
‫مفردات المقرر‪:‬‬
‫* التعريف العام بعلم الفقه‪ ،‬ويتضمن‪ :‬معناه لغ ًة‪ ،‬وشرعا واصطالح ًا‪ ،‬وموضوعه‪ ،‬وفضله‪ ،‬وحكم تعلمه‪.‬‬
‫* المراحل التي مر بها الفقه‪.‬‬
‫* خصائص مرحلة التشريع‪ ،‬وأهم معالمها‪.‬‬
‫* الفقه في زمن الصحابة‪ ،‬وأبرز فقهائهم‪.‬‬
‫* المدارس الفقهية في زمن التابعين‪.‬‬
‫* التعريف بكل مذهب من المذاهب األربعة‪ ،‬ويتضمن‪ :‬اسم إمام المذهب ونسبه‪ ،‬وتاريخه‪ ،‬وعبادته‪ ،‬وعلمه‪ ،‬والمراحل التي‬
‫مر بها المذهب‪ ،‬وأبرز فقهاء المذهب في كل مرحلة‪.‬‬
‫* المذاهب المندرسة‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫* معالم الفقه في العصر الحاضر‪.‬‬
‫* التمذهب والموقف منه‪.‬‬
‫* المدارس الفقهية (أهل الحديث‪ ،‬أهل الرأي‪ ،‬أهل الظاهر‪ ،‬المدرسة العقلية)‪.‬‬
‫* أسباب اختالف العلماء‪ ،‬والموقف منه‪.‬‬
‫ونسأل اهلل أن ينفع بهذا المقرر وصلى اهلل وسلم على نبينا محمد‪.‬‬
‫د‪ .‬عامر بن محمد فداء بهجت‬
‫رئيس مكتب فقهاء للتدريب واالستشارات‬
‫‪foqhaatu@gmail.com‬‬
‫***‬

‫‪75‬‬
‫الفهم‬ ‫اللغوي‬

‫العلم بمسائل الدين‬ ‫الرشعي‬ ‫تعريفه‬


‫العلم باألحكام الرشعية الفرعية‬ ‫االصطالحي‬

‫أفعال العباد من حيث تعلق األحكام الرشعية هبا‬ ‫موضوعه‬


‫الفضل العام للعلم‬
‫الرشعي‬
‫قال ابن اجلوزي‪( :‬أعظم‬
‫فضله‬ ‫الفقه‬
‫دليل عىل فضيلة ال ء النظر‬ ‫الفضل اخلاص‬
‫إىل ثمرته‪ ،‬ومن تأمل ثمرة‬ ‫بعلم الفقه‬ ‫استمداده‬
‫الفقه‪ ،‬علم أنه أفضل العلوم)‬

‫اب ه‬ ‫ما تعلمه فرض عني‬


‫حكم‬
‫ما تعلمه فرض‬
‫اب ه‬ ‫تعلمه‬ ‫لالست ادة‪ :‬الفقيه واملتفقه‬
‫كفاية‬ ‫‪،‬‬

‫‪75‬‬ ‫‪77‬‬
‫تنوعت طرائق الباحثني واملؤلفني يف تاريخ الفقه يف تقسيم املراحل واألدوار التي مر‬
‫هبا الفقه اإلسالمي‪ ،‬فمنهم من قسمها إىل ست مراحل‪ ،‬ومنهم من زاد عىل ذلك‪ ،‬إال‬
‫أنا رأينا األنسب يف الرتتيب الذهني‪ ،‬واألكثر حتقيق ًا ملقصود املقرر هو التقسيم‬
‫الرباعي‪ ،‬مع التفريع منه‪:‬‬

‫(إىل ‪11‬هـ)‬ ‫مرحلة الترشيع‬

‫(إىل ‪100‬هـ تقريبا)‬ ‫مرحلة الفقه قبل املذاهب‬ ‫مراحل‬


‫(إىل ‪1300‬هـ تقريبا)‬ ‫مرحلة املذاهب الفقهية‬ ‫الفقه‬
‫(من ‪1300‬هـ تقريبا)‬ ‫العرص احلارض‬

‫‪76‬‬
‫‪78‬‬
‫بمجرد بعثة النبي صىل اهلل‬
‫الرتكيز عىل أصول‬ ‫عليه وسلم بدأ الترشيع‬
‫الدين‬
‫العهد املكي‬ ‫اإلسالمي‪ ،‬واستمر إىل وفاته‬
‫قلة الترشيعات‬ ‫صىل اهلل عليه وسلم‪،‬‬
‫من بعثة النبي‬
‫التفصيلية‬
‫التاريخ‬ ‫وتتضح معامل هذه املرحلة‬
‫–صىل‬

‫استمرار العناية‬ ‫إىل وفاته‬ ‫اهلل عليه وسلم‪-‬‬ ‫من الشكل اآليت‪:‬‬
‫بأصول الدين‬ ‫العهد املدين‬
‫ترشيع األحكام‬
‫ابتدائي‬
‫التفصيلية‬ ‫القرآن‬ ‫مصادر‬
‫بسؤال‬
‫الترشيع‬
‫مرحلة الترشيع‬
‫السنة‬
‫بسبب‬
‫الترشيع خمتص هبذه املرحلة‬
‫قلة جمال االختالف‬
‫يف ترشيع األحكام‬ ‫املعامل‬
‫التدرج الترشيعي‬
‫يف ترشيع حكم واحد‬
‫تدريب الصحابة عىل االجتهاد‬

‫‪77‬‬ ‫‪79‬‬
‫بعد وفاة النبي صىل اهلل عليه وسلم انقطع الترشيع‪ ،‬ومل ينقطع الفقه‪ ،‬فكان الصحابة‬
‫رضوان اهلل عليهم يستنبطون من الكتاب والسنة ويفتون الناس‪ ،‬وبرز يف الصحابة‬
‫عدد من الفقهاء الذين ُنقل عنهم الفقه والفتوى عىل تفاوت بينهم يف كثرة ذلك‪ ،‬ثم‬
‫ظهر بعد ذلك عدد من فقهاء التابعني الذين تفقهوا عىل الصحابة ريض اهلل عنهم‪،‬‬
‫وشكَّلت طبقة الصحابة والتابعني مرحلة ما قبل املذاهب الفقهية‪:‬‬

‫عرص الصحابة‬
‫مصنف عبدالرزاق‬ ‫مرحلة ما قبل‬
‫عرص التابعني‬
‫مصنف ابن أيب شيبة‬ ‫مسندة‬ ‫املذاهب‬
‫من مصادر فقه هذه‬
‫األوسط البن املنذر‬
‫املرحلة‬
‫كتب الفقه املقارن‬ ‫غري مسندة‬

‫‪80‬‬
‫‪78‬‬
‫عليه وسلم‪ 130 :‬نفسا‬ ‫صىل ا‬ ‫الذين حف ت عنهم الفتو من أصحاب رسول ا‬

‫• عمر‪ ،‬عيل‪ ،‬ابن مسعود‪ ،‬عائشة‪،‬‬ ‫‪7‬‬

‫–ريض اهلل عنهم‪-‬‬ ‫زيد‪ ،‬ابن عباس‪ ،‬ابن عمر‬


‫املكثرون‬
‫يمكن أن ُ مع من فتاو كل واحد منهم‬
‫ِسفر خم‬

‫• أبو بكر‪ ،‬عثامن‪ ،‬أم سلمة‪ ،‬أنس‪ ،‬أبو سعيد‪ ،‬أبو هريرة‪،‬‬ ‫‪13‬‬
‫عبداهلل بن عمرو‪ ،‬ابن الزبري‪ ،‬أبو موسى‪ ،‬جابر‪ ،‬معاذ‪،‬‬ ‫املتوسطون‬
‫سعد ابن أيب وقاص‪ ،‬سلامن –ريض اهلل عنهم‪-‬‬ ‫يمكن أن مع من فتاو كل واحد منهم‬
‫جزء صغ جدا‬

‫• منهم‪ :‬أبو الدرداء‪ ،‬احلسن واحلسني‪ ،‬أيب بن كعب‪ ،‬أبو‬


‫أيوب‪ ،‬أسامء‪ ،‬زيد بن أرقم‪ ،‬ثوبان‪ ،‬بريدة‪ ...‬إلخ –ريض‬
‫ِ‬
‫ا ُملقلون‬
‫اهلل عنهم‪-‬‬ ‫يمكن أن مع من فتيا يعهم جزء‬
‫صغ فق بعد التق والبحث‬
‫ينظر‪ :‬إعالم املوقعني ‪1/10‬‬

‫‪79‬‬

‫‪81‬‬
‫(الفقه والعلم انترش يف األمة عن أصحاب ابن مسعود‪ ،‬وأصحاب زيد بن‬
‫ثابت‪ ،‬وأصحاب عبد اهلل بن عمر‪ ،‬وأصحاب عبد اهلل بن عباس)‪ .‬ابن القيم‬

‫املدارس الفقهية‬
‫للصحابة‬

‫العراق‬ ‫مكة‬ ‫املدينة‬ ‫املدرسة‬


‫ابن‬ ‫يد بن‬
‫ابن عباس‬ ‫ابن عمر‬ ‫مؤسسها‬
‫مسعود‬ ‫ابت‬

‫‪8280‬‬
‫التابعّي‬ ‫الفقه يف ع‬

‫الزهري‬ ‫نافع‬ ‫سامل‬ ‫الفقهاء السبعة‬ ‫املدينة‬

‫عكرمة‬ ‫جماهد‬ ‫طاووس‬ ‫عطاء‬ ‫مكة‬

‫قتادة‬ ‫أبو قالبة‬ ‫ابن سريين‬ ‫احلسن البرصي‬ ‫البرصة‬

‫علقمة ثم‬
‫رشيح القايض‬ ‫عبيدة‬ ‫مرسوق‬
‫تلميذه إبراهيم‬
‫الكوفة‬
‫‪81‬‬
‫‪83‬‬
‫أبو حنيفة‬
‫‪80‬ه‬
‫‪150‬ه‬
‫‪93‬ه‬
‫‪179‬ه‬
‫مال‬ ‫األئمة‬
‫‪150‬ه‬
‫‪204‬ه‬
‫ال افعي‬ ‫األربعة‬
‫‪164‬ه‬
‫‪241‬ه‬
‫أ د‬
‫‪82‬‬

‫‪84‬‬
‫املدارس الفقهية للصحابة وامتدادها‬

‫العراق‬ ‫مكة‬ ‫املدينة‬

‫ابن مسعود ‪ 32‬ه‬ ‫ابن عباس ‪ 68‬ه‬ ‫ابن عمر ‪ 73‬ه‬ ‫يد بن ابت ‪45‬ه‬

‫علقمة ‪ 62‬ه‬ ‫عمرو بن دينار ‪ 126‬ه‬ ‫سا ‪ 106‬ه‬ ‫نافع ‪ 117‬ه‬

‫إبراهيم ‪ 96‬ه‬ ‫سفيان بن عيينة ‪ 198‬ه‬ ‫الزهري ‪ 124‬ه‬

‫اد ‪120‬ه‬ ‫‪ 179‬ه‬ ‫مال‬


‫مد بن‬
‫أبو حنيفة ‪ 150‬ه‬ ‫احلسن‬ ‫ال افعي ‪ 204‬ه‬
‫‪ 189‬ه‬
‫أ د بن حنبل ‪ 241‬ه‬

‫‪83 85‬‬
‫ما معنى‬
‫االندراس؟‬
‫وما أسبابه؟‬
‫من أئمة املذاهب املندرسة‬
‫سفيان الثوري (‪ 161‬ه )‬ ‫ي (‪110‬ه )‬ ‫احلسن الب‬

‫الليث بن سعد (‪ 175‬ه )‬ ‫األو اعي (‪157‬ه )‬

‫إسحاق بن راهويه (‪238‬ه )‬ ‫سفيان بن عيينة (‪198‬ه )‬

‫ابن جرير الط ي (‪310‬ه )‬ ‫أبو ور (‪246‬ه )‬

‫‪84‬‬

‫‪86‬‬
‫النعامن بن ثابت‪ ،‬اختلف يف نسبه‪ ،‬قيل‪ :‬فاريس‪ ،‬وقيل‪ :‬عريب‪.‬‬ ‫االسم والنسب‬

‫‪ 0‬هـ – ‪150‬هـ‪ ،‬رأى أنس بن مالك‪.‬‬ ‫التاريخ‬

‫روي من وجهني‪ :‬أن أبا حنيفة قرأ القرآن كله يف ركعة‬

‫قال أبو عاصم النبيل‪ :‬كان أبو حنيفة يسمى الوتد؛ لكثرة صالته‬ ‫العبادة‬ ‫أبو‬
‫والتقوى‬
‫قال رجل أليب حنيفة‪ :‬اتق اهلل‪ .‬فانتفض‪ ،‬واصفر‪ ،‬وأطرق‪ ،‬وقال‪ :‬جزاك اهلل‬ ‫حنيفة‬
‫خريا‪ ،‬ما أحوج الناس كل وقت إىل من يقول هلم مثل هذا‪.‬‬

‫قيل ملالك‪ :‬هل رأيت أبا حنيفة؟ قال‪ :‬نعم‪ ،‬رأيت رجال لو كلمك يف هذه‬
‫السارية أن جيعلها ذهبا‪ ،‬لقام بحجته‪.‬‬
‫العلم‬
‫قال ابن املبارك‪ :‬أبو حنيفة أفقه الناس‪.‬‬ ‫والذكاء‬

‫وقال الشافعي‪ :‬الناس يف الفقه عيال عىل أيب حنيفة‪.‬‬

‫‪85‬‬ ‫‪87‬‬
‫أبو حنيفة‬
‫أبو يوسف‬ ‫دور النشوء‬
‫األصل‬ ‫حممد بن احلسن‬ ‫والتكوين‬
‫زفر بن اهلذيل‬ ‫(إىل ‪204‬هـ)‬
‫احلسن بن زياد‬
‫خمترص الطحاوي‬ ‫الطحاوي‬ ‫تاريخ مذهب‬
‫املبسوط‬ ‫الرسخّس‬
‫بدائع الصنائع‬ ‫الكاساين‬ ‫دور التوسع‬
‫احلنفية‬
‫خمترص الكرخي‬ ‫الكرخي‬ ‫والنمو واالنتشار‬ ‫وأشهر رجاله‬
‫خمترص القدوري‬ ‫القدوري‬ ‫(إىل‪710‬هـ)‬

‫بداية املبتدي‬ ‫املريغناين‬


‫كنز الدقائق‬ ‫النسفي‬
‫البحر الرائق‬ ‫ابن نجيم‬
‫دور االستقرار‬
‫رد املحتار‬ ‫ابن عابدين‬

‫‪88‬‬ ‫‪86‬‬
‫مالك بن أنس بن مالك بن أيب عامر األصبحي‪ ،‬وقد اختلف يف نسبه بعد ذلك مع‬
‫االسم والنسب‬
‫االتفاق عىل كونه من قحطان‪.‬‬

‫‪93‬هـ– ‪179‬هـ َت َش َّهدَ عند وفاته‪ ،‬ثم قال‪ :‬هلل األمر من قبل ومن بعد‪.‬‬ ‫التاريخ‬
‫قيل ألخت مالك‪ :‬ما كان شغل مالك يف بيته؟ قالت‪ :‬املصحف‪ ،‬التالوة‪.‬‬

‫قال ابن وهب‪ :‬لو شئت أن أمأل ألواحي من قول مالك‪( :‬ال أدري) لفعلت‪.‬‬
‫العبادة‬
‫والتقوى‬ ‫مالك‬
‫قال ابن مهدي‪ :‬ما رأيت أحدا أهيب وال أتم عقال من مالك وال أشد تقوى‪.‬‬

‫حديث‪« :‬ليرضبن الناس أكباد اإلبل يف طلب العلم‪ ،‬فال جيدون أعلم من عامل‬
‫املدينة» قال ابن عيينة‪ :‬هو مالك‪ ،‬ما ترك عىل ظهر األرض مثله‪.‬‬
‫تأهل للفتيا وجلس لإلفادة وله (‪ )21‬سنة‪ ،‬مع قوله‪ :‬ما أفتيت حتى شهد يل‬
‫العلم‬
‫سبعون أين أهل لذلك‪.‬‬ ‫والذكاء‬

‫ٌ‬
‫فاملك النجم‪.‬‬ ‫قال الشافعي‪ :‬إذا ُذكر العلامء‬

‫‪87‬‬ ‫‪89‬‬
‫املوطأ‬ ‫مالك‬
‫ابن القاسم‬
‫إىل‪2 2‬هـ‬ ‫دور النشوء‬
‫املدونة‬ ‫أسد بن الفرات‬
‫سحنون‬

‫تاريخ مذهب‬
‫الرسالة‬ ‫ابن أيب زيد‬
‫التلقني‬ ‫القايض عبدالوهاب‬
‫الكايف‬ ‫ابن عبد الرب‬
‫املنتقى‬ ‫الباجي‬
‫إىل‪616‬هـ‬ ‫دور التطور‬ ‫املالكية وأشهر‬
‫املقدمات املمهدات‬ ‫ابن رشد‬
‫املستنبطة‬ ‫القايض عياض‬ ‫رجاله‬
‫جامع األمهات‬ ‫ابن احلاجب‬
‫الذخرية‬ ‫القرايف‬
‫املخترص‬ ‫خليل‬
‫مواهب اجلليل‬ ‫احلطاب‬
‫دور االستقرار‬
‫الرشح الكبري‬ ‫الدردير‬
‫احلاشية‬ ‫الدسوقي‬

‫‪88‬‬
‫‪90‬‬
‫يف جده عبد مناف‬ ‫حممد بن إدريس الشافعي‪ ،‬يلتقي نسبه مع النبي‬ ‫االسم والنسب‬

‫‪150‬هـ بغزة – ‪204‬هـ بمرص‪ ،‬ورحل إىل مكة واملدينة وبغداد‬ ‫التاريخ‬

‫قال الربيع بن سليامن‪ :‬كان الشافعي خيتم القرآن يف شهر رمضان ستني ختمة‬

‫قال حسني الكرابيّس‪ :‬بِت مع الشافعي ليلة‪ ،‬فكان يصيل نحو ثلث الليل‪ ،‬فام رأيته يزيد عىل سني‬ ‫العبادة‬
‫آية‪ ،‬فإذا أكثر فمئة آية‪.‬‬
‫والتقوى‬ ‫الشافعي‬
‫قال الربيع بن سليامن‪ :‬كان الشافعي قد َج َّز َأ الليل‪ :‬فثلثه األول يكتب‪ ،‬والثاين‬
‫يصيل‪ ،‬والثالث ينام‪.‬‬
‫حفظ القرآن يف السابعة‪ ،‬واملوطأ يف العارشة‪ ،‬وأجازه شيخه مسلم بن خالد‬
‫الزنجي باإلفتاء وهو يف اخلامسة عرشة‪.‬‬
‫العلم‬
‫قال ابن عيينة‪ :‬الشافعي أفضل أهل زمانه‪.‬‬
‫والذكاء‬
‫قال أمحد‪ :‬ما أحد مس حمربة وال قلام إال وللشافعي يف عنقه ِمنَّة‪.‬‬

‫‪89‬‬ ‫‪91‬‬
‫األم‬ ‫الشافعي‬
‫ماذا تعرف‬
‫املخترص‬ ‫البويطي‬ ‫عن املذهب‬
‫دور التأسيس‬ ‫القديم‬
‫الربيع املرادي‬
‫واجلديد؟‬
‫املخترص‬ ‫املزين‬
‫ي‬ ‫ابن‬
‫الكبري الشايش‬
‫القفال‬
‫طريقة اخلرسانيني‬ ‫الصغري املروزي‬
‫طريقة العراقيني‬ ‫اإلسفراييني‬ ‫دور النشوء‬ ‫مذهب‬
‫احلاوي‬ ‫املاوردي‬ ‫واالنتشار‬
‫هناية املطلب‬ ‫إمام احلرمني‬ ‫الشافعية‬
‫املهذب‬ ‫الشريازي‬
‫الوسيط‬ ‫الغزايل‬
‫املحرر‬ ‫الرافعي‬
‫دور التحرير‬
‫منهاج الطالبني‬ ‫النووي‬

‫حتفة املحتاج‬ ‫ابن حجر اهليتمي‬ ‫دور التحرير‬


‫هناية املحتاج‬ ‫الرميل‬ ‫الثاين للمذهب‬

‫‪92‬‬
‫‪90‬‬
‫أمحد بن حممد بن حنبل الشيباين‬ ‫االسم والنسب‬

‫‪164‬هـ ‪241 -‬هـ‪ ،‬قال ابن اجلوزي‪ :‬طاف أمحد الدنيا مرتني يف مجع املسند‬ ‫التاريخ‬
‫قال عبد اهلل بن أمحد‪ :‬كان أيب يصيل يف كل يوم وليلة ثالث مئة ركعة‪ ،‬فلام مرض من تلك األسواط‪،‬‬
‫أضعفته‪ ،‬فكان يصيل كل يوم وليلة مئة و سني ركعة‪.‬‬
‫قال أمحد‪ :‬ما كتبت حديثا إال وقد عملت به‪ ،‬حتى مر يب أن النبي ‪-‬صىل اهلل عليه وسلم‪ -‬احتجم‪ ،‬وأعطى‬ ‫العبادة‬
‫أبا طيبة دينارا‪ ،‬فأعطيت احلجام دينارا حني احتجمت‪.‬‬
‫والتقوى‬ ‫أمحد‬
‫الربِيع‪َ :‬ق َال لنا الشافعي َأمحَد إمام ِيف ثامن خصال إمام ِيف احلديث إمام ِيف الفقه إمام‬
‫وقال َّ‬
‫ِيف اللغة إمام ِيف القرآن إمام ِيف الفقر إمام ِيف الزهد إمام ِيف الورع إمام ِيف السنة‪.‬‬
‫قال عبد اهلل بن أمحد‪ :‬قال يل أبو زرعة‪ :‬أبوك حيفظ ألف ألف حديث‪ .‬فقيل له‪ :‬وما يدريك؟‬
‫قال‪ :‬ذاكرته‪ ،‬فأخذت عليه األبواب‪.‬‬
‫قال عبد الرزاق‪ :‬ما رأيت أحدا أفقه وال أورع من أمحد بن حنبل‪.‬‬
‫العلم‬
‫قال الشافعي‪ :‬خرجت من بغداد‪ ،‬فام خلفت هبا رجال أفضل‪ ،‬وال أعلم‪ ،‬وال أفقه‪ ،‬وال أتقى‬
‫والذكاء‬
‫من أمحد بن حنبل‪.‬‬
‫قال الشافعي‪ :‬يا أبا عبد اهلل‪ ،‬إذا صح عندكم احلديث‪ ،‬فأخربونا حتى نرجع إليه‪ ،‬أنتم أعلم باألخبار‬
‫الصحاح منا‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫‪93‬‬
‫اإلمام أمحد‬ ‫التأسيس‬
‫مل يكتب مذهبه‬ ‫اإلمام أمحد‬ ‫من هم؟‬
‫أصحاب املسائل‬ ‫النقل‬
‫أبوداود‪ ،‬ابناه‪ ،‬الكوس ‪..‬‬ ‫أصحاب املسائل‬
‫اجلامع‬ ‫اخلالل‬ ‫دور التأسيس‬ ‫اخلالل‬ ‫اجلمع‬
‫االختصار اخلرقي‬
‫زاد املسافر‬ ‫غالم اخلالل‬ ‫ابن حامد‬ ‫التقعيد‬
‫إىل ‪403‬هـ‬
‫املخترص‬ ‫اخلرقي‬
‫هتذيب األجوبة‬ ‫احلسن بن حامد‬
‫كتاب الروايتني والوجهني‬ ‫القايض أبو يعىل‬
‫املقنع‬ ‫ابن قدامة‬ ‫املذهب‬
‫دور التحرير والتنقيح‬
‫املحرر‬ ‫ابن تيمية‬
‫هـ‬ ‫إىل ‪5‬‬
‫احلنبيل‬
‫الفروع‬ ‫ابن مفلح‬
‫اإلنصاف‬ ‫املرداوي‬
‫اإلقناع‬ ‫احلجاوي‬
‫املنتهى‬ ‫ابن النجار‬ ‫دور استقرار‬ ‫بعض هذه األسامء‬
‫ُيطلق عىل أكثر من‬
‫غاية املنتهى‬ ‫مرعي الكرمي‬
‫املذهب‬ ‫شخص‪ ،‬ماهي؟‬

‫كشاف القناع‬ ‫البهويت‬

‫‪94‬‬ ‫‪92‬‬
‫ذم التعصب‪ :‬بمواالة اإلنسان من هم عىل مذهبه‪،‬‬
‫ومعاداة أتباع املذاهب األخرى‪.‬‬

‫قبول وجود املذاهب الفقهية األربعة‪ ،‬وعدم الدعوة إىل‬


‫إلغائها وترك كتبها‪.‬‬ ‫حمل االتفاق‬
‫املتمذهب إذا بل رتبة االجتهاد وخالف مذهب إمامه‬
‫لرجحان غريه فقد أحسن‪.‬‬ ‫يف مسألة‬
‫قبول التمذهب بمعنى التخرج عىل مدرسة فقهية‬ ‫التمذهب‬
‫أصولية مع العناية بالدليل وطلب الراجح‪.‬‬

‫جواز أخذ املتمذهب بقول إمامه ناسبا له إىل إمامه مع‬


‫الكالم عن التمذهب ملخص من‬
‫قناعته برجحانه بعد نظره يف أدلة األقوال‪.‬‬ ‫رسالة دكتوراه بجامعة اإلمام بعنوان‪:‬‬
‫(التمذهب) للدكتور خالد الرويتع‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫‪95‬‬
‫قال الشيخ حممد األمني الشنقيطي‪( :‬متأخرو‬
‫اجتاه إجياب‬
‫األصوليني من مجيع املذاهب مطبقون كلهم عىل‬
‫وجوبه)‪.‬‬
‫التمذهب‬

‫قال القايض عياض‪( :‬وقع إمجاع املسلمني عىل‬


‫اتباعهم ودرس مذاهبهم)‬

‫قال ابن هبرية واصفا املذاهب األربعة‪( :‬التي‬ ‫اجتاه إباحة‬ ‫املوقف من‬
‫اجتمعت األمة عىل أن كال منها جيوز العمل‬ ‫التمذهب‬
‫به)‪.‬‬ ‫(أكثر العلامء)‬
‫التمذهب‬
‫قال ابن فرحون‪( :‬وقع إمجاع الناس عىل تقليدهم‪،‬‬
‫واتفاق العلامء عىل اتباعهم‪ ،‬واالقتداء بمذاهبهم‪،‬‬
‫ودرس كتبهم‪ ،‬والتفقه عىل م خذهم)‪.‬‬

‫قال ابن حزم‪( :‬فليعلم من أخذ بجميع قول أيب حنيفة أو‬ ‫اجتاه منع‬
‫بجميع قول مالك أو بجميع قول الشافعي أو بجميع قول‬
‫أمحد ممن يتمكن من النظر‪ ...‬أنه قد خالف إمجاع األمة)‪.‬‬ ‫التمذهب‬

‫‪96 94‬‬
‫طباعة الكتب الفقهية‬
‫منظمة التعاون اإلسالمي‬
‫نشأة املجامع الفقهية‬
‫رابطة العامل اإلسالمي‬

‫املطبوعة‪ :‬املوسوعة الكويتية‬


‫ظهور املوسوعات الفقهية‬
‫اإللكرتونية‪ :‬جامع الفقه‬ ‫معامل الفقه يف‬
‫ظهور املجالت الفقهية‬
‫العرص احلارض‬
‫إنشاء املواقع الفقهية‬

‫ظهور دعوى التجديد يف أصول الفقه‬

‫كثرة النوازل الفقهية‬

‫كثرة الرسائل العلمية يف الفقه‬ ‫الكليات الرشعية‪ ،‬واألقسام الفقهية‬

‫‪95‬‬
‫‪97‬‬
‫وهذا جعل فقههم مبنيا عىل القرآن وأصول‬ ‫ال شك أن احلديث النبوي مصدر أسايس‬
‫األحاديث التي صحت عندهم‪ ،‬مع القياس‬ ‫من مصادر الترشيع والفقه عند مجيع فقهاء‬
‫والرأي الذي أكثروا من استعامله حتى ُع ِر ُفوا‬ ‫اإلسالم‪ ،‬ولكن نصيب العلامء من حفظ‬
‫به‪ ،‬وأدى إىل صدور آراء فقهية خمالفة‬ ‫احلديث واالطالع عليه متفاوت‪.‬‬
‫لألحاديث الصحيحة التي مل تشتهر عندهم‪.‬‬ ‫ويف عرص التابعني متيزت مدرسة احلجاز‬
‫وأدى ذلك إىل يشء من التاميز بني فقه‬ ‫بكثرة من فيها من الصحابة‪ ،‬ووفرة احلديث‬
‫املدرستني‪ ،‬وظهرت مدرسة أهل الرأي‬ ‫فيها مع صحة األسانيد وجودهتا؛ مما جعل‬
‫ومدرسة أهل احلديث‪.‬‬ ‫احتياجهم إىل القياس قليال نسبيا‪ ،‬ومل يكونوا‬
‫وبعد ذلك ظهرت مدرسة بالغت يف رفض‬ ‫يرفضون القياس إال عند وجود النص‪.‬‬
‫القياس وهي مدرسة أهل الظاهر‪.‬‬ ‫وهذه احلال كانت عىل عكس حال مدرسة‬
‫وعندما دخل الفكر املعتزيل عىل املسلمني‬ ‫الكوفة أو العراق‪ ،‬فقد كان احلديث فيها أقل‪،‬‬
‫برز اجتاه عقيل يقدم العقل عىل خرب اآلحاد‪،‬‬ ‫والصحابة الذين سكنوها أقل‪ ،‬واألسانيد‬
‫ويتخذ موقفا عدائيا من أهل احلديث‪.‬‬ ‫كانت عند علامئهم أقل حاال مما عند علامء‬
‫وتظهر معامل كل واحد من هذه املدارس أو‬ ‫احلجاز‪ ،‬حيث وصلتهم كثري من األحاديث‬
‫االجتاهات من خالل اآليت‪:‬‬ ‫بأسانيد ضعيفة‪ ،‬فلم يعملوا هبا‪ ،‬وقدموا‬
‫القياس عليها‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫‪96‬‬
‫قوة العناية باحلديث واآلثار‪ ،‬وتأيت العناية بالقياس يف الدرجة‬
‫الثانية‪.‬‬
‫مدرسة‬
‫تقديم احلديث عىل القياس‪ ،‬سواء كان احلديث آحادا أم مستفيضا‪،‬‬
‫أهل احلديث‬
‫وسواء كانت املسألة مما تعم به البلوى أم ال‪.‬‬

‫العناية باحلديث أقل من أهل احلديث‪ ،‬والعناية بالقياس قوية‪.‬‬ ‫مدرسة‬


‫تقديم القياس عىل خرب الواحد يف بعض األحوال مثل‪ :‬ما تعم به‬
‫أهل الرأي‬ ‫املدارس‬
‫البلوى‪.‬‬
‫واالجتاهات‬
‫قرص العناية بظاهر النص‪ ،‬ورفض االحتجاج بالقياس وآثار‬
‫الصحابة‪.‬‬
‫مدرسة‬ ‫الفقهية‬
‫االنتقال إىل االستصحاب فيام ال نص فيه‪.‬‬ ‫أهل الظاهر‬
‫ليست مدرسة فقهية‬
‫معتربة‪ ،‬ولكن‬
‫إمهال أحاديث اآلحاد والتقليل من مكانتها وثبوهتا‪.‬‬
‫املدرسة‬ ‫ذكرت لوجودها يف‬
‫الواقع‪ ،‬ولبيان‬
‫العناية بالنظر املصلحي‪ ،‬وتقديم العقل واملصلحة عىل النص‪.‬‬ ‫العقلية‬ ‫خمالفتها‪.‬‬

‫‪97‬‬ ‫‪99‬‬
‫ال اهرية‪:‬‬ ‫أهل الرأي‪:‬‬
‫من املعلوم أن أهل‬
‫الرأي ال يردون‬
‫احلديث‪ ،‬لكن يظهر‬
‫الفرق بني مدرسة أهل‬
‫احلديث وأهل الرأي‬
‫يف منزلة خرب الواحد‬
‫ومنزلة القياس‪ ،‬السيام‬
‫عند تعارضهام‪.‬‬
‫ويظهر الفرق بني أهل‬
‫احلديث والظاهرية يف‬
‫اعتبار القياس‪ ،‬فأهل‬ ‫أهل ا دي ‪:‬‬
‫املدرسة العقلية‬ ‫الظاهر يرفضون‬
‫القياس عىل تفاوت‬
‫بينهم‪.‬‬
‫وأما املدرسة العقلية‬
‫فقد جعلت النظر‬
‫املصلحي العقيل مقدما‬
‫عىل ظاهر النص‪.‬‬

‫‪100 98‬‬
‫اختالف العلامء‬

‫املوقف منه‬ ‫أسبابه‬ ‫بدايته‬

‫عدم جعله سبب ًا للنفرة‬ ‫زمن الصحابة‬


‫اخلالف يف داللة‬ ‫اخلالف يف ثبوت‬
‫والنزاع‬
‫الدليل وفهمه‬ ‫الدليل واالستدالل به‬
‫عذر املخالف يف‬
‫مسائل االجتهاد‬ ‫ما يعرض للدليل من‬
‫عدم بلو الدليل للعامل‬
‫عوارض األدلة‬
‫عدم تتبع الرخص‬
‫اخلالف يف دالالت‬ ‫عدم ثبوت الدليل عند‬
‫األلفاظ‬ ‫العامل‬

‫املصيب واحد‬ ‫عدم حجية الدليل عند‬


‫اخلالف يف حتقيق املناط‬
‫العامل‬

‫‪99 101‬‬
‫‪ ‬تاري الفقه اإلس مي‪ ،‬تأليف‪ :‬حممد عيل السايس‪.‬‬
‫‪ ‬تاري الت يع اإلس مي‪ ،‬تأليف‪ :‬د‪ .‬مناع القطان‪.‬‬
‫‪ ‬تاري الفقه اإلس مي‪ ،‬تأليف‪ :‬د‪ .‬عمر األشقر‪.‬‬
‫‪ ‬املدخل إىل ال يعة والفقه اإلس مي‪ ،‬تأليف‪ :‬د‪ .‬عمر األشقر‪.‬‬
‫‪ ‬املدارس واملذاهب الفقهية‪ ،‬تأليف‪ :‬د‪ .‬عمر األشقر‪.‬‬
‫‪ ‬تاري الت يع ومراحله‪ ،‬تأليف‪ :‬أ‪.‬د‪ .‬عبد اهلل الطريقي‪.‬‬
‫‪ ‬خ صة تاري الت يع‪ ،‬تأليف‪ :‬أ‪.‬د‪ .‬عبد اهلل الطريقي‪.‬‬
‫‪ ‬املذهب عند احلنفية واملالكية وال افعية واحلنابلة‪ ،‬تأليف‪ :‬د‪ .‬حممد عيل إبراهيم‪ ،‬الشيخ‪ :‬عيل اهلندي‪.‬‬
‫‪ ‬اال اهات الفقهية عند أصحاب احلديث يف القرن الثالث ا ري‪ ،‬تأليف‪ :‬عبد املجيد حممود‪.‬‬

‫‪102‬‬
‫‪100‬‬
‫مقررات شهادة التأهيل الفقهي‬

‫المدخل إلى‬
‫الفقه اإلسالمي‬
‫كتاب التمارين‬
‫ﲜﲝﲞﲟ‬

‫الحمد هلل‪ ،‬وصلى اهلل وسلم على رسول اهلل‪ ،‬وعلى آله وصحبه أجمعين‪ ،‬أما بعد‪:‬‬

‫تتميما للمقرر‪ ،‬وتكمي ً‬


‫ال للبناء التعليمي للدارس‪ ،‬فال يحصل‬ ‫ً‬ ‫فهذا هو كتاب التمارين لمقرر (المدخل إلى الفقه اإلسالمي) يأتي‬
‫كمال الفائدة المرجوة من المقرر إال بحل التمارين‪.‬‬
‫ِ‬
‫مختلفة األهداف‪.‬‬ ‫ويتضمن عددا من األسئلة والتمارين منو ِ‬
‫عة األساليب‬ ‫ُ َّ‬ ‫ً‬

‫‪105‬‬
‫السؤال األول‪ :‬حدد معنى الفقه المنطبق على المسائل اآلتية‪:‬‬

‫معنى الفقه المنطبق عىل المسألة‬ ‫معنى الفقه المنطبق عىل المسألة‬
‫المسألة‬ ‫م‬ ‫المسألة‬ ‫م‬
‫الرشعي االصطالحي‬ ‫اللغوي‬ ‫الرشعي االصطالحي‬ ‫اللغوي‬

‫معرفة صفة صالة الكسوف‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ِ‬


‫الوضوء بأد َّلتِها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫نواقض‬ ‫معرف ُة‬ ‫‪1‬‬

‫فهم طريقة صناعة السيارة‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫َف ُ‬


‫هم درس الفيزياء‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫معرفة صفات اهلل عز وجل‬ ‫فهم اآليات المتعلقة باجلنة‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬
‫وعظمته‪.‬‬ ‫والنار‪.‬‬
‫معرفة فضل الصحابة‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫معرفة أحكام سجود السهو‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫معرفة حكم التشهد األول‪.‬‬ ‫‪10‬‬ ‫معرفة أرشاط الساعة‪.‬‬ ‫‪9‬‬

‫***‬

‫‪106‬‬
‫السؤال الثاني‪ :‬من خالل ما درسته في فضل الفقه‪ :‬ب ّين داللة كل من النصوص اآلتية‪ ،‬هل تدل على فضل الفقه خصوصا؟ (‪،)1‬‬
‫أم العلم الشرعي عموما؟ (‪)2‬‬
‫‪ 11‬ـ قال النبي ـ ﷺ ـ‪( :‬من يرد اهلل به خيرا يف ّقهه في الدين)‪) ( .‬‬
‫ين َولِ ُين ِْذ ُروا َق ْو َم ُه ْم إِ َذا‬
‫ُون لِ َين ِْف ُروا كَا َّف ًة َف َل ْو َل َن َف َر ِم ْن ك ُِّل فِ ْر َق ٍة ِمن ُْه ْم َط ِائ َف ٌة لِ َي َت َف َّق ُهوا فِي الدِّ ِ‬
‫َان ا ْل ُم ْؤ ِمن َ‬
‫(و َما ك َ‬
‫‪ 12‬ـ قال اهلل ـ تعالى ـ‪َ :‬‬
‫ون)‪) ( .‬‬ ‫َر َج ُعوا إِ َل ْي ِه ْم َل َع َّل ُه ْم َي ْح َذ ُر َ‬
‫***‬
‫السؤال الثالث‪ :‬من خالل ما درسته في حكم تعلم الفقه‪ ،‬ضع العالمة في الخانة المناسبة‪:‬‬

‫فرض كفاية‬ ‫فرض عني‬ ‫المسألة‬

‫مسألة‪( :‬وجوب التقابض قبل التفرق يف مبادلة العمالت) عىل رجل يعمل يف رصف العمالت‪.‬‬ ‫‪13‬‬

‫صفة السجود‪.‬‬ ‫‪14‬‬

‫مسألة‪( :‬حكم القسم بني الزوجات) عىل رجل غري متزوج‪.‬‬ ‫‪15‬‬

‫صفة الوضوء‪.‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪107‬‬
‫فرض كفاية‬ ‫فرض عني‬ ‫المسألة‬

‫مسألة‪( :‬زكاة احلبوب والثمار) عىل رجل عنده نخل مثمر‪.‬‬ ‫‪17‬‬

‫مسألة‪( :‬الواجب يف قتل اخلطأ) عىل شخص لم يقتل ولم يتول القضاء‪.‬‬ ‫‪18‬‬

‫صفة الصالة الصحيحة‪.‬‬ ‫‪19‬‬

‫معرفة وقت اإلمساك يف الصوم‪.‬‬ ‫‪20‬‬

‫***‬
‫قسم بعض الباحثين والمؤلفين في تاريخ الفقه مراحل الفقه إلى ثمان مراحل‪:‬‬
‫السؤال الرابع‪ّ :‬‬

‫‪ 2‬ـ اخللفاء الراشدون ‪ 11‬ـ ‪40‬ﻫ‪.‬‬ ‫‪ 1‬ـ العهد النبوي‪.‬‬


‫‪ 4‬ـ من ‪ 100‬ـ ‪320‬ﻫ‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ صغار الصحابة ‪ 40‬ـ ‪100‬ﻫ‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ ‪ 656‬ـ ‪900‬ﻫ‪.‬‬ ‫‪ 5‬ـ ‪ 320‬ـ ‪656‬ﻫ‪.‬‬
‫‪ 8‬ـ ‪ 1250‬ـ العرص احلارض‪.‬‬ ‫‪ 7‬ـ ‪900‬ﻫ ـ ‪1250‬ﻫ‪.‬‬

‫‪108‬‬
‫قارن بين هذا التقسيم والتقسيم الرباعي الذي درسته بوضع كل مرحلة من هذه المراحل الثمان أمام ما يناسبها من المراحل‬
‫األربع التي درستها‪:‬‬

‫األرقام المناسبة‬ ‫المرحلة‬


‫‪ 21‬ـ مرحلة الترشيع‪.‬‬
‫‪ 22‬ـ مرحلة ما قبل المذاهب‪.‬‬
‫‪ 23‬ـ مرحلة المذاهب‪.‬‬
‫‪ 24‬ـ العرص احلارض‪.‬‬

‫***‬
‫شرعون؟‬
‫السؤال الخامس‪ :‬هل الصحابة ُي ّ‬
‫يشرعون‪.‬‬
‫أ ـ نعم‪ّ ،‬‬
‫يشرعون‪.‬‬
‫ب ـ ال ّ‬
‫ت ـ الخلفاء الراشدون لهم حق التشريع دون بقية الصحابة‪.‬‬

‫‪109‬‬
‫التدرجِ في التشريع في الحكم الواحد‪.‬‬
‫السؤال السادس‪ :‬اذكر مثالين على ُّ‬
‫‪ 25‬ـ ‪................................................................‬‬
‫‪ 26‬ـ ‪................................................................‬‬
‫السؤال السابع‪ :‬اذكر مثالين على تدريب الصحابة على االجتهاد‪.‬‬
‫‪ 27‬ـ ‪........................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................................‬‬
‫‪ 28‬ـ ‪........................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................................‬‬
‫***‬

‫‪110‬‬
‫السؤال الثامن‪ :‬راجع كالم ابن القيم الذي نقله عن ابن حزم في إعالم الموقعين‪ ،‬ثم امأل الجدول‪:‬‬

‫متوسط‬ ‫مقل‬ ‫مكثر‬ ‫الصحايب‬ ‫م‬ ‫متوسط‬ ‫مقل‬ ‫مكثر‬ ‫الصحايب‬ ‫م‬

‫عبد الرحمن بن عوف‬ ‫‪30‬‬ ‫عمر بن اخلطاب‬ ‫‪29‬‬

‫أيب بن كعب‬ ‫‪32‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪31‬‬

‫أبو الدرداء‬ ‫‪34‬‬ ‫عبادة بن الصامت‬ ‫‪33‬‬

‫عائشة‬ ‫‪36‬‬ ‫ابن مسعود‬ ‫‪35‬‬

‫ابن الزبري‬ ‫‪38‬‬ ‫جعفر بن أيب طالب‬ ‫‪37‬‬

‫أبو موسى األشعري‬ ‫‪40‬‬ ‫زيد بن ثابت‬ ‫‪39‬‬

‫***‬
‫السؤال التاسع‪ :‬اذكر سببين من أسباب تفاوت الصحابة في كثرة نقل الفقه عنهم‪.‬‬
‫‪ 41‬ـ ‪...................................................................‬‬
‫‪ 42‬ـ ‪...................................................................‬‬

‫‪111‬‬
‫السؤال العاشر‪ :‬حدد المدينة التي نشر فيها الصحابي المذكور فقهه‪:‬‬

‫اإلجابة‬ ‫المدينة‬ ‫الصحايب‬


‫أ ـ المدينة‬ ‫‪ 43‬ـ زيد بن ثابت‬
‫ب ـ الكوفة‬ ‫‪ 44‬ـ ابن عمر‬
‫ج ـ مكة‬ ‫‪ 45‬ـ ابن عباس‬
‫د ـ دمشق‬ ‫‪ 46‬ـ ابن مسعود‬

‫***‬

‫السؤال الحادي عشر‪ :‬ضع كل واحد من فقهاء التابعين في العمود المناسب‪:‬‬

‫[‪]1‬مسـروق‪]2[ ،‬الفقهـاء السـبعة‪]3[ ،‬إبراهيـم النخعـي‪]4[ ،‬سـالم بن عبداهلل بـن عمـر‪]5[ ،‬مجاهد‪]6[ ،‬الحسـن البصري‪،‬‬
‫[‪]7‬نافـع مولـى ابـن عمـر‪]8[ ،‬الزهـري‪]9[ ،‬عبيـدة السـلماني‪]10[ ،‬عطـاء‪]11[ ،‬ابن سـيرين‪]12[ ،‬قتـادة‪]13[ ،‬علقمـة‪]14[ ،‬‬
‫شـريح القاضي‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫البرصة‬ ‫الكوفة‬ ‫مكة‬ ‫المدينة‬

‫***‬
‫السؤال الثاني عشر‪ :‬ضع أمام كل واحد من األئمة تاريخ والدته ووفاته‪:‬‬

‫وفاته‬ ‫مولده‬ ‫اإلمام‬


‫‪ 47‬ـ أبو حنيفة‬
‫‪ 48‬ـ مالك‬
‫‪ 49‬ـ الشافعي‬
‫‪ 50‬ـ أحمد‬

‫‪113‬‬
‫‪ 51‬ـ سنة ‪150‬ﻫ ولد ‪ ............‬وتوفي ‪..................‬‬
‫‪ 52‬ـ سنة ‪93‬ﻫ ولد ‪ .............‬وتوفي فيها الصحابي الجليل ‪................‬‬
‫***‬
‫المنْدَ ِر َسة‪:‬‬
‫السؤال الثالث عشر‪ :‬اذكر ثالثة من أئمة المذاهب ُ‬
‫‪ 53‬ـ ‪..........................‬‬
‫‪ 54‬ـ ‪..........................‬‬
‫‪ 55‬ـ ‪..........................‬‬
‫***‬
‫السؤال الرابع عشر‪:‬‬
‫‪ 56‬ـ هل أبو حنيفة من التابعين؟ ‪...........................................‬‬
‫‪ 57‬ـ مذهب أبي حنيفة هو امتداد لمدرسة ‪ .............‬التي كان إمامها من الصحابة الصحابي الجليل ‪......................‬‬
‫***‬

‫‪114‬‬
‫السؤال الخامس عشر‪ :‬انسب الكتب لمؤلفيها ثم بين المذهب الذي تتبعه‪.‬‬

‫المذهب‬ ‫المؤلف‬ ‫الكتاب‬ ‫المذهب‬ ‫المؤلف‬ ‫الكتاب‬


‫‪ 59‬ـ غاية المنتهى يف اجلمع بني اإلقناع والمنتهى‬ ‫‪ 58‬ـ هناية المحتاج يف رشح المنهاج‬

‫‪ 61‬ـ المدونة‬ ‫‪ 60‬ـ بدائع الصنائع يف ترتيب الرشائع‬

‫‪ 63‬ـ اإلنصاف يف معرفة الراجح من اخلالف‬ ‫‪ 62‬ـ حتفة الفقهاء‬

‫‪ 65‬ـ البيان والتحصيل‬ ‫‪ 64‬ـ الروايتني والوجهني‬

‫‪ 67‬ـ رد المحتار عىل الدر المختار‬ ‫‪ 66‬ـ البداية‬

‫‪ 69‬ـ اإلقناع لطالب االنتفاع‬ ‫‪ 68‬ـ اهلداية‬

‫‪ 71‬ـ احلاوي‬ ‫‪ 70‬ـ الذخرية‬

‫‪ 73‬ـ هناية المطلب‬ ‫‪ 72‬ـ البحر الرائق‬

‫‪ 75‬ـ األصل‬ ‫‪ 74‬ـ الوسيط‬

‫‪115‬‬
‫المذهب‬ ‫المؤلف‬ ‫الكتاب‬ ‫المذهب‬ ‫المؤلف‬ ‫الكتاب‬
‫‪ 77‬ـ المهذب‬ ‫‪ 76‬ـ تنوير األبصار‬

‫‪ 79‬ـ الروض المربع عىل زاد المستقنع‬ ‫‪ 78‬ـ الدر المختار رشح تنوير األبصار‬

‫‪ 81‬ـ كنز الدقائق‬ ‫‪ 80‬ـ مواهب اجلليل‬

‫‪ 83‬ـ اجلامع لعلوم اإلمام أحمد‬ ‫‪ 82‬ـ روضة الطالبني‬

‫‪ 85‬ـ الفروع‬ ‫‪ 84‬ـ كشاف القناع عن متن اإلقناع‬

‫‪ 87‬ـ منهاج الطالبني‬ ‫‪ 86‬ـ زاد المستقنع‬

‫‪ 89‬ـ حتفة المحتاج رشح المنهاج‬ ‫‪ 88‬ـ دليل الطالب لنيل المطالب‬

‫‪ 91‬ـ الكايف يف فقه أهل المدينة‬ ‫‪ 90‬ـ هتذيب األجوبة‬

‫‪ 93‬ـ رشح منتهى اإلرادات‬ ‫‪ 92‬ـ المقنع‬

‫***‬

‫‪116‬‬
‫السؤال السادس عشر‪ :‬من هو؟‬
‫‪ 94‬ـ قال عن نفسه‪ :‬ما كتبت حديثا إال وقد عملت به‪ ،‬حتى مر بي أن النبي ـ ﷺ ـ احتجم‪ ،‬وأعطى أبا طيبة دينارا‪ ،‬فأعطيت‬
‫الحجام دينارا حين احتجمت‪ .‬هو ‪...................‬‬
‫‪ 95‬ـ كان يختم القرآن في شهر رمضان ستين ختمة‪ .‬هو ‪...................‬‬
‫‪ 96‬ـ قال الشافعي‪ :‬الناس في الفقه عيال عليه‪ .‬هو ‪...................‬‬
‫‪ 97‬ـ قال عنه الشافعي‪ :‬إما ٌم فِي ثمان خصال‪ :‬إما ٌم فِي الحديث‪ ،‬إمام فِي الفقه‪ ،‬إمام فِي اللغة‪ ،‬إمام فِي القرآن‪ ،‬إمام فِي الفقر‪،‬‬
‫إمام فِي الزهد‪ ،‬إمام فِي الورع‪ ،‬إمام فِي السنة‪ .‬هو ‪...................‬‬
‫‪ 98‬ـ قيل ألخته‪ :‬ما كان شغله في بيته؟ قالت‪ :‬المصحف‪ ،‬التالوة‪ .‬هو ‪...................‬‬
‫‪ 99‬ـ تأهل للفتيا وجلس لإلفادة وله (‪ )21‬سنة‪ ،‬مع قوله‪ :‬ما أفتيت حتى شهد لي سبعون أني أهل لذلك‪ .‬هو ‪...................‬‬
‫‪ 100‬ـ كان يسمى الوتد؛ لكثرة صالته‪ ،‬هو ‪...................‬‬
‫‪ 101‬ـ حفظ القرآن في السابعة‪ ،‬والموطأ في العاشرة‪ ،‬وأجازه شيخه مسلم بن خالد الزنجي باإلفتاء وهو في الخامسة عشرة‪.‬‬
‫هو ‪...................‬‬
‫‪ 102‬ـ قال له الشافعي‪ :‬إذا صح عندكم الحديث‪ ،‬فأخبرونا حتى نرجع إليه‪ ،‬أنتم أعلم باألخبار الصحاح منا‪ .‬هو ‪.................‬‬

‫‪117‬‬
‫السؤال السابع عشر‪ :‬الفقه في العصر الحاضر‪:‬‬

‫اذكر ثالثة أمثلة على الكليات الشرعية‪.‬‬

‫‪ 103‬ـ ‪...............................................................‬‬

‫‪ 104‬ـ ‪...............................................................‬‬

‫‪ 105‬ـ ‪...............................................................‬‬

‫اذكر اثنتين من المجالت الفقهية‪:‬‬

‫‪ 106‬ـ ‪...............................................................‬‬

‫‪ 107‬ـ ‪...............................................................‬‬

‫اذكر اثنين من المواقع الفقهية المتخصصة على اإلنترنت‪:‬‬

‫‪ 108‬ـ ‪...............................................................‬‬

‫‪ 109‬ـ ‪...............................................................‬‬

‫‪118‬‬
‫اذكر مثاال على مركز بحثي فقهي‪:‬‬

‫‪ 110‬ـ ‪...............................................................‬‬

‫اذكر كتابين في فقه النوازل‪ ،‬سواء كانت في التأصيل له أو تتعلق ببعض المسائل النازلة‪.‬‬

‫‪ 111‬ـ ‪...............................................................‬‬

‫‪ 112‬ـ ‪...............................................................‬‬

‫***‬

‫السؤال الثامن عشر‪:‬‬

‫من خالل دراستك لمسألة التمذهب ب ّين ما يدخل في محل االتفاق على منعه [‪ ،]1‬وما يدخل في االتفاق على جوازه [‪ ،]2‬وما‬
‫يدخل في محل الخالف [‪ ]3‬من الصور اآلتية‪:‬‬

‫‪ 113‬ـ شخص يقول‪ :‬أنا حنفي ال أصلي خلف الشافعية وال أزورهم‪] [.‬‬

‫‪ 114‬ـ شخص يقول‪ :‬أنا مالكي‪ ،‬والحديث الذي لم يبلغ اإلمام مالكًا ال يجوز العمل به‪ ،‬ولو كان صحيحا محكما‪] [ .‬‬

‫‪119‬‬
‫‪ 115‬ـ شخص يقول‪ :‬أنا في بداية طلبي للعلم‪ ،‬ولهذا فأنا أدرس مذهب الشافعي وأعمل به‪ ،‬ولو لم أعرف دليله‪ ،‬وال أسأل عن‬
‫دليله وال دليل من خالفه‪] [ .‬‬
‫‪ 116‬ـ شخص يقول‪ :‬أنا أدرس المذهب الحنبلي‪ ،‬وأتعلم أدلته‪ ،‬وأعمل بما درسته‪ ،‬ما لم أجد نصا صحيحا صريحا مخالفا‬
‫للمذهب‪] [ .‬‬
‫***‬
‫السؤال التاسع عشر‪ :‬انسب كل واحد من األعالم إلى المدرسة الفقهية التي يتبعها [أهل الحديث‪ ،‬أهل الرأي‪ ،‬أهل الظاهر‪،‬‬
‫المدرسة العقلية]‪.‬‬
‫المدرسة‬ ‫الشخص‬ ‫المدرسة‬ ‫الشخص‬
‫‪ 118‬ـ مالك‬ ‫‪ 117‬ـ أبو حنيفة‬
‫‪ 120‬ـ أحمد‬ ‫‪ 119‬ـ الشافعي‬
‫‪ 122‬ـ ابن حزم‬ ‫‪ 121‬ـ إسحاق بن راهويه‬
‫‪ 124‬ـ النَّ َّظام المعتزيل‬ ‫‪ 123‬ـ داود بن عيل‬

‫‪120‬‬
‫السؤال العشرون‪ :‬انسب القول إلى االتجاه الذي ينتمي إليه من خالل ما درسته‪.‬‬

‫(أهل الحديث [‪ ،]1‬أهل الرأي [‪ ،]2‬أهل الظاهر [‪ ،]3‬المدرسة العقلية [‪.)]4‬‬

‫عمل بالمصلحة و ُي ُ‬
‫ترك الحديث)‪] [ .‬‬ ‫‪ 125‬ـ (إذا ورد الحديث معارضا للمصلحة‪ ،‬ف ُي ُ‬

‫ـم بهـا البلـوى‪ ،‬ف ُي ُ‬


‫عمـل بالقيـاس ألن القيـاس يرجـع إلى عدة‬ ‫‪ 126‬ـ (إذا ورد حديـث اآلحـاد مخالفـا للقيـاس فـي مسـألة َت ُع ُّ‬
‫نصـوص)‪] [ .‬‬

‫‪ 127‬ـ (ال ُيصار إلى القياس مع وجود الحديث ولو كان آحادا‪ ،‬ولو كانت المسألة مما تعم به البلوى)‪] [ .‬‬

‫‪ 128‬ـ (ال يصار إلى القياس مطلقا‪ ،‬وال يعمل بالقياس‪ ،‬فإذا وجدنا نصا عملنا به‪ ،‬وإال رجعنا إلى األصل وهو اإلباحة وبراءة‬
‫الذمة «االستصحاب»)‪] [ .‬‬

‫***‬

‫‪121‬‬
‫السؤال الحادي والعشرون‪ :‬حدّ د سبب الخالف مما درسته فيما يأتي‪:‬‬

‫سبب اخلالف‬ ‫المسألة‬ ‫م‬

‫أخرج البخاري ومسلم من حديث ابن عمر ـ ريض اهلل عنهما ـ قال‪( :‬قال النبي ﷺ لنا لما رجع من األحزاب‪:‬‬
‫العرص إال يف بني قريظة»‪ ،‬فأدرك بعضهم العرص يف الطريق‪ ،‬فقال بعضهم‪ :‬ال نصيل حتى نأتيها‪ ،‬وقال‬ ‫َ‬ ‫يصلي أحدٌ‬
‫َ َّ‬ ‫«ال‬ ‫‪129‬‬
‫ِّف واحدً ا منهم)‪.‬‬ ‫بعضهم‪ :‬بل نصيل‪ ،‬لم ُي ِر ْد منا ذلك‪ُ ،‬‬
‫فذكر للنبي ﷺ = فلم ُيعن ْ‬

‫عن عبد اهلل بن عباس‪ :‬أن عمر بن اخلطاب ـ ريض اهلل عنه ـ خرج إىل الشأم‪ ،‬حتى إذا كان برسغ لقيه أمراء‬
‫األجناد‪ ،‬أبو عبيدة بن اجلراح وأصحابه‪ ،‬فأخربوه أن الوباء قد وقع بأرض الشأم‪ .‬قال ابن عباس‪ :‬فقال عمر‪ :‬ادع يل‬
‫المهاجرين األولني‪ ،‬فدعاهم فاستشارهم‪ ،‬وأخربهم أن الوباء قد وقع بالشأم‪ ،‬فاختلفوا‪ ،‬فقال بعضهم‪ :‬قد خرجت‬
‫ألمر‪ ،‬وال نرى أن ترجع عنه‪ ،‬وقال بعضهم‪ :‬معك بقية الناس وأصحاب رسول اهلل ﷺ‪ ،‬وال نرى أن تقدمهم عىل هذا‬
‫‪130‬‬
‫الوباء‪ ،‬فقال‪ :‬ارتفعوا عني‪ ،‬ثم قال‪ :‬ادعوا يل األنصار‪ ،‬فدعوهتم فاستشارهم‪ ،‬فسلكوا سبيل المهاجرين‪ ،‬واختلفوا‬
‫كاختالفهم‪ ،‬فقال‪ :‬ارتفعوا عني‪ ،‬ثم قال‪ :‬ادع يل من كان ها هنا من مشيخة قريش من مهاجرة الفتح‪ ،‬فدعوهتم‪ ،‬فلم‬
‫خيتلف منهم عليه رجالن‪ ،‬فقالوا‪ :‬نرى أن ترجع بالناس وال تقدمهم عىل هذا الوباء‪ ،‬فنادى عمر يف الناس‪ :‬إين مصبح‬
‫عىل ظهر فأصبحوا عليه‪...........................................................................................‬‬

‫‪122‬‬
‫سبب اخلالف‬ ‫المسألة‬ ‫م‬

‫نفر من قدر اهلل إىل قدر اهلل‪،‬‬ ‫ِ‬


‫قال أبو عبيدة بن اجلراح‪ :‬أفرارا من قدر اهلل؟ فقال عمر‪ :‬لو غريك قاهلا يا أبا عبيدة! نعم‪ُّ ،‬‬
‫أرأيت لو كان لك ٌ‬
‫إبل هبطت واديا له عدْ وتان‪ ،‬إحداهما خصبة‪ ،‬واألخرى جدبة‪ ،‬أليس إن رعيت اخلصبة رعيتها‬
‫بقدر اهلل‪ ،‬وإن رعيت اجلدبة رعيتها بقدر اهلل؟ قال‪ :‬فجاء عبد الرحمن بن عوف ـ وكان متغ ِّيبا يف بعض حاجته ـ فقال‪:‬‬
‫إن عندي يف هذا علما‪ ،‬سمعت رسول اهلل ﷺ يقول‪« :‬إذا سمعتم به بأرض فال تقدموا عليه‪ ،‬وإذا وقع بأرض وأنتم هبا‬ ‫ّ‬
‫عمر ثم انرصف‪.‬‬ ‫ِ‬
‫فال خترجوا فرارا منه» قال‪ :‬فحمد اهللَ ُ‬

‫عن أيب سعيد اخلدري‪ ،‬قال‪ :‬كنت يف مجلس من مجالس األنصار‪ ،‬إذ جاء أبو موسى كأنه مذعور‪ ،‬فقال‪:‬‬
‫عمر ثالثا‪ ،‬فلم يؤذن يل فرجعت‪ ،‬فقال‪ :‬ما منعك؟ قلت‪ :‬استأذنت ثالثا فلم يؤذن يل فرجعت‪ ،‬وقال‬
‫استأذنت عىل َ‬
‫رسول اهلل ﷺ‪« :‬إذا استأذن أحدكم ثالثا فلم يؤذن له فلريجع» فقال‪ :‬واهلل لتُقيم َّن عليه ببينة‪ ،‬أمنكم أحد سمعه من‬ ‫‪131‬‬
‫النبي ﷺ؟ فقال أيب بن كعب‪ :‬واهلل ال يقوم معك إال أصغر القوم‪ ،‬فكنت أصغر القوم فقمت معه‪ ،‬فأخربت عمر أن‬
‫النبي ﷺ قال ذلك‪.‬‬

‫‪123‬‬
‫سبب اخلالف‬ ‫المسألة‬ ‫م‬

‫قال ابن رشد يف بداية المجتهد‪( :‬اختلف الفقهاء يف الذي يأيت امرأته وهي حائض‪ ،‬فقال مالك‪ ،‬والشافعي‪،‬‬
‫وأبو حنيفة‪ :‬يستغفر اهلل وال يشء عليه‪ .‬وقال أحمد بن حنبل‪ :‬يتصدق بدينار أو بنصف دينار‪ .‬وقالت فرقة من أهل‬
‫احلديث‪ :‬إن وطئ يف الدم فعليه دينار‪ ،‬وإن وطئ يف انقطاع الدم فنصف دينار‪ .‬وسبب اختالفهم يف ذلك اختالفهم يف‬
‫صحة األحاديث الواردة يف ذلك أو وهيها‪ ،‬وذلك أنه روي عن ابن عباس عن النبي ـ ﷺ ـ «يف الذي يأيت امرأته وهي‬
‫‪132‬‬
‫حائض أنه يتصدق بدينار»‪« .‬وروي عنه بنصف دينار»‪ .‬وكذلك روي أيضا يف حديث ابن عباس هذا أنه «إن وطئ يف‬
‫الدم فعليه دينار»‪« ،‬وإن وطئ يف انقطاع الدم فنصف دينار»‪ .‬وروي يف هذا احلديث «يتصدق بخميس دينار»‪ ،‬وبه قال‬
‫األوزاعي‪ ،‬فمن صح عنده يشء من هذه األحاديث صار إىل العمل هبا‪ ،‬ومن لم يصح عنده يشء منها وهم اجلمهور‬
‫عمل عىل األصل الذي هو سقوط احلكم حتى يثبت بدليل)‪.‬‬

‫يف الرشح الكبري‪( :‬ولو قال بِ ْع ثويب بعرشة فما زاد فلك صح‪ ،‬ن َّ‬
‫َص عليه‪ ،‬وروي ذلك عن ابن عباس وهو قول‬
‫ابن سريين وإسحاق‪ ،‬وكرهه النخعي وحماد وأبو حنيفة والثوري والشافعي وابن المنذر؛ ألنه أجر مجهول حيتمل‬
‫‪133‬‬
‫غريه فيقول بعه‬
‫الثوب أو َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫الرجل‬ ‫ُ‬
‫الرجل‬ ‫الوجود‪ ،‬ولنا‪ :‬أن عطاء روى عن ابن عباس أنه كان ال يرى بأس ًا أن ُيعطي‬
‫بكذا فما ازددت فهو لك)‪.‬‬

‫‪124‬‬
‫سبب اخلالف‬ ‫المسألة‬ ‫م‬

‫حديث أيب هريرة ـ ريض اهلل عنه ـ قال‪ :‬بينما عمر بن اخلطاب ـ ريض اهلل عنه ـ خيطب الناس يوم اجلمعة‪ ،‬إذ‬
‫فعرض به عمر‪ ،‬فقال‪ :‬ما بال رجال يتأخرون بعد النداء؟ فقال عثمان‪ :‬يا أمري‬
‫دخل عثمان بن عفان ـ ريض اهلل عنه ـ‪َّ ،‬‬
‫أيضا! ألم تسمعوا رسول اهلل ﷺ‬
‫توضأت ثم أقبلت‪ ،‬فقال عمر‪ :‬والوضوء ً‬
‫ُ‬ ‫المؤمنني‪ ،‬ما زدت حني سمعت النداء أن‬ ‫‪134‬‬
‫يقول‪« :‬إذا جاء أحدكم إىل اجلمعة فليغتسل»؟ فاستدل هبذه احلادثة‪ :‬القائلون بوجوب الغسل يوم اجلمعة‪ ،‬والقائلون‬
‫بعدم الوجوب‪.‬‬

‫وردت أحاديث كثرية يف حتريم التصوير‪ ،‬ومع هذا وقع خالف بني العلماء يف حكم التصوير الفوتوغرايف‪.‬‬

‫اختلف العلماء يف ثبوت خيار المجلس‪ ،‬فرأى اإلمام مالك أنه ال يثبت‪ ،‬وذهب الشافعي وأحمد إىل ثبوته‪ ،‬قال‬
‫رجل لإلمام مالك بن أنس‪ :‬يا أبا عبد اهلل‪ ،‬هل عرفتم حديث «الب ِّيعان باخليار»؟ فقال له اإلمام مالك‪« :‬نعم‪ ،‬وأنت‬ ‫‪135‬‬
‫تلعب مع الصبيان يف البقيع»‪ ،‬وقال له رجل‪ :‬لم َر َو ْيتُم حديث «البيعان باخليار» يف الموطأ ولم تعمل به؟ فقال له‬
‫اجلاهل مث َلك أين عىل علم تركته»‪.‬‬
‫ُ‬ ‫اإلمام مالك‪« :‬ليعلم‬

‫انتهت األسئلة‬

‫‪125‬‬

You might also like