You are on page 1of 57

‫‪ ‬ﭑﭒﭓ ‪‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪2021‬‬ ‫‪1115‬‬

‫املدة الزمنية ‪ :‬ساعتان ‪.‬‬ ‫امليـدان ‪ :‬العقيدة والفكر ‪.‬‬


‫عنوان الوحدة ‪ :‬العقيدة اإلسالمية وأثرها على الفرد واجملتمع ‪.‬‬
‫اهلدف التعلمي ‪ - :‬يستدل على أثر العقيدة اإلسالمية يف حياته ‪.‬‬
‫العناصر املفاهيمية ‪:‬‬
‫أوال ‪ /‬تعريف العقيدة اإلسالمية {لغة واصطالحا }‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬من آثار العقيدة اإلسالمية ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬على الفرد ‪:‬‬
‫‪ - 2‬الطمأنينة واالستقرار النفسي ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬تعرف اإلنسان على ذاته ومصريه ‪.‬‬
‫‪ - 3‬االستقامة والبعد عن االحنراف واجلرمية ‪.‬‬
‫‪ -‬حتقق األمن ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬الصالح واإلصالح ‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬على اجملتمع ‪ - 1 :‬األخوة والتضامن ‪.‬‬
‫أوال ‪ /‬تعريف العقيدة اإلسالمية ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬لغـــــــــة ‪ :‬مصدر اعتقد يعتقد اعتقاداً ‪ ،‬من العَقد‪ ،‬وهو الشّد والرّبط بقوّة ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬اصطالحا ‪ :‬التصديق اجلازم بوجود اهلل ( ‪ ) ‬وما جيب له من التّوحيد يف ألوهيته وربوبيته وأمسائه‬
‫وصفاته‪ ،‬واإلميان مبالئكته وكتبه ورسله واليوم اآلخر والقدر خريه وشره ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬من آثار العقيدة اإلسالمية ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬على الفرد ‪:‬‬
‫‪ - 1‬تعرف اإلنسان على ذاته ومصريه ‪ :‬فالعقيدة اإلسالمية تعرف اإلنسان حبقيقة وجوده والغاية من‬
‫خلقه وهو حتقيق العبودية هلل ( ‪ ) ‬وإخالص الدين هلل ( ‪ ) ‬وتبعث على العمل واجلد ومن خالهلا‬
‫يدرك العبد مآل الطاعة واإلميان ومصري أهل الكفر والعصيان ‪ .‬ﭧ ﭨ ﭽ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ‬
‫ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴﯵ ﭼ امللك ‪. 22 /‬‬
‫‪ - 2‬الطمأنينة واالستقرار النفسي ‪ :‬العقيدة الصحيحة تثمر يف قلب صاحبها السكينة واالستقرار‬
‫وراحة النفس فال تتجاذبه الشكوك وال تؤثر عليه الشبهات لتمكن التوحيد من قلبه وقوة تعلقه بربه‬
‫( ‪ ) ‬ﭧ ﭨ ﭽﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ‬
‫ﮚ ﮛﮜ ﭼ النحل ‪. 79 /‬‬
‫‪ - 3‬االستقامة والبعد عن االحنراف واجلرمية ‪ :‬فإن االستقامة على الطاعة وجمانبة املعاصي من‬
‫مقتضيات اإلميان وحقوق التوحيد ‪ ،‬والعقيدة الصحيحة ترسخ يف النفس تعظيم الرب ( ‪ ) ‬واستشعار‬
‫‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫(‪ )‬‬ ‫مراقبته وتكف صاحبها عن اجلرمية واالحنراف‬

‫‪-1-‬‬
‫ب ‪ -‬على اجملتمع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬األخوة والتضامن ‪:‬‬
‫العقيدة اإلسالمية تنشر احملبة والود بني أفراد اجملتمع وجتتث العداوة والبغضاء فيصري أهلها إخوة‬
‫متعاونني يأمرون باملعروف وينهون عن املنكر يوالي بعضهم بعضا وينصر بعضهم بعضا ‪ .‬ﭧ ﭨ‬
‫ﭽﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕﮖ ‪ ...‬ﭥﭼ التوبة ‪. 91 :‬‬
‫‪ - 2‬الصالح واإلصالح ‪ :‬املؤمن احلقيقي هو الذي أقبل على نفسه فحملها على مراد اهلل ( ‪ ) ‬ومجلها‬
‫بطاعته ثم ارتقى إىل إكمال غريه وإصالح ما أفسد الناس من حوله بالدعوة والتعليم لينقلهم من ضالل‬
‫العقيدة إىل هدى اإلميان ومن ظلمة املعصية إىل نور الطاعة ومن ضيق الدنيا إىل سعة اآلخرة‬
‫‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫(‪)‬‬ ‫(‪)‬‬
‫‪ - 3‬حتقق األمن ‪ :‬فأصحاب العقيدة الصحيحة الذين سلموا من الشرك هلم األمن سواء تعلق ذلك باألنفس‬
‫واألعراض واألموال أو كان أمنا يف اآلخرة وأمانا من العذاب ﭧ ﭨ ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ‬
‫ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛﭜ ﭼ األنعام ‪. 28 :‬‬

‫‪ ‬التقويم ‪:‬‬

‫‪-2-‬‬
‫ﭑﭒﭓ‬
‫املدة الزمنية ‪ :‬ساعتان ‪.‬‬ ‫امليـدان ‪ :‬القرآن الكريم واحلديث الشريف ‪.‬‬
‫عنوان الوحدة ‪ :‬وسائل القرآن الكريم يف تثبيت العقيدة اإلسالمية ‪.‬‬
‫اهلدف التعلمي ‪ :‬يتعرف على وسائل تثبيت العقيدة اإلسالمية ‪.‬‬
‫العناصر املفاهيمية ‪:‬‬
‫أوال ‪ /‬أسباب االحنراف عن العقيدة الصحيحة ‪:‬‬
‫‪ - 2‬التقليد األعمى للموروثات ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬اجلهل بأصول العقيدة ومعانيها ‪.‬‬
‫‪ - 1‬الغفلة عن تدبر اآليات الكونية والقرآنية ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬التعصب والغلو يف الدين ‪.‬‬
‫‪ - 5‬االنغماس يف امللذات والشهوات ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬من وسائل تثبيت العقيدة اإلسالمية يف القرآن الكريم ‪:‬‬
‫‪ - 1‬التذكري مبراقبة اهلل ( ‪ ) ‬خللقه ‪ - 2 .‬إثارة العقل والوجدان ‪.‬‬
‫‪ - 1‬رسم صور الكافرين املنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 3‬رسم الصور احملببة للمؤمنني ‪.‬‬
‫‪ - 5‬مناقشة االحنرافات ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ /‬األحكام والفوائد ‪.‬‬
‫‪ - ‬السندات القرآنية ‪:‬‬
‫السندات القرآنية‬ ‫العناصر‬
‫املفاهيمية‬
‫‪ - 1‬التذكري ‪ -‬ﭧ ﭨ ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ‬
‫مبراقبة اهلل‬
‫ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷﭸ ﭼ احلديد‪1 :‬‬
‫( ‪ ) ‬خللقه ‪.‬‬

‫‪ -‬ﭧ ﭨ ﭽ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜﯝ‬ ‫‪ - 2‬إثارة العقل‬


‫والوجدان‬
‫ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧﯨ ﭼ لقمان ‪. 10 :‬‬
‫‪ -‬وقال أيضا ‪ :‬ﭽﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ‬
‫ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚﯛ ﭼ‬
‫الرعد ‪. 1 :‬‬
‫‪ - 3‬رسم الصور ‪ -‬ﭧ ﭨ ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ‬
‫احملببة‬
‫ﭜﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧﭨ ﭩ ﭪ‬ ‫للمؤمنني‬
‫ﭫﭬ ﭼ آل عمران ‪. 131 - 133:‬‬
‫‪ -‬ﭧ ﭨ ﭽﭣ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉﮊ ﮋ ﮌ ﮍ‬ ‫‪ - 1‬رسم صور‬
‫الكافرين‬

‫‪-3-‬‬
‫املنفرة‬
‫ﮎﮏ ﮐﮑﮒ ﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝ ﮞﮟﮠ‬
‫ﮡﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫﮬ ﭼ فصلت ‪. 50 - 17 :‬‬
‫‪ -‬وقال أيضا ‪ :‬ﭽﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬﯭ ﯮ‬ ‫‪ - 5‬مناقشة‬
‫االحنرافات‬
‫ﯯ ﯰﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ‬
‫ﯿﰀ ﰁ ﰂﰃ ﰄ ﰅ ﰆﰇ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕﭖ ﭗ ﭘ ﭙ‬
‫ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫﭬ ﭭ ﭮ ﭯ‬
‫ﭰﭱ ﭼ املؤمنون ‪. 71 - 68 :‬‬
‫أوال ‪ /‬أسباب االحنراف عن العقيدة الصحيحة ‪:‬‬
‫‪ - 1‬اجلهل بأصول العقيدة ومعانيها ‪ :‬املتمثلة يف أركان اإلميان وهذا بسبب اإلعراض عن تعلمها ‪ ،‬و قلة االهتمام‬
‫والعناية بها وهذا ما جيعل االميان يف خطر عظيم ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التقليد األعمى للموروثات ‪ :‬من خالل إتباع العادات واألفكار والعقائد الفاسدة لآلباء ‪.‬‬
‫‪ - 3‬التعصب والغلو يف الدين ‪ :‬سواء يف االعتقادات أو العبادات أو السلوكات ‪.‬‬
‫‪ - 1‬الغفلة عن تدبر اآليات الكونية والقرآنية ‪ :‬اليت تعترب احملرك األساسي للثبات على العقيدة الصحيحة ‪.‬‬
‫‪ - 5‬االنغماس يف امللذات والشهوات ‪ :‬وهو سبب رئيسي يف االنزالق واالحنراف عن العقيدة والبعد عن اهلل ( ‪. ) ‬‬
‫ثانيا ‪ /‬من وسائل تثبيت العقيدة اإلسالمية يف القرآن الكريم ‪:‬‬
‫‪ - 1‬التذكري مبراقبة اهلل ( ‪ ) ‬خللقه ‪ :‬التذكري بأن اهلل ( ‪ ) ‬رقيب على كل صغرية وكبرية يف‬
‫حياة العبد ‪ ،‬فهو ( ‪ ) ‬معه يراه ويراقبه وال يغيب عنه مثقال ذرة يف السماوات وال يف األرض ثم حياسبه‬

‫يوم القيامة على ما عمل من خري أو شر ﭧ ﭨ ﭽ‪ ...‬ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇ‬


‫ﰈ ﰉ ﰊ ﰋ ﰌ ﰍ ﰎ ﰏ ﰐ ﰑ ﰒﰓ ﭼيونس ‪ ، 81 :‬كل هذا يدفع القلب إىل اخلشوع‬
‫واالستسالم هلل ( ‪ ) ‬وحده ‪.‬‬
‫‪ - 2‬إثارة العقل والوجدان ‪ :‬يطرح القرآن أمام اإلنسان حقائق وظواهر متكررة يعيشها ويراها ويسمعها‬
‫يوميا بل ويف كل وقت كظاهرة احلياة واملوت وإجراء األرزاق وإجراء األحداث وقدرة اهلل ( ‪ ) ‬هذه‬
‫كلها حقائق تستثري العقل فيبدأ يف التفكري والتمعن ‪ :‬من الذي أوجد هذه العظمة ؟ من مبدعها؟من‬
‫منظمها؟‪..‬من؟‪..‬من؟ فيأتي اجلواب من الداخل من وجدان اإلنسان من فطرته متناغما مع ما رآه بعقله إنه اهلل‬
‫( ‪ ) ‬األحد ‪.‬‬
‫‪ - 3‬رسم الصور احملببة للمؤمنني ‪ :‬رسم القرآن الكريم صوراً وضيئة ومجيلة للمؤمنني يعرض فيها‬
‫خصاهلم وأحواهلم ‪ ،‬وأثر اإلميان يف قلوبهم وسلوكهم ‪ ،‬جتعلنا حنبهم وحنب أن نكون منهم ‪ ،‬لتنطبق‬
‫علينا تلك األوصاف اجلميلة ‪ ،‬ولنحظى برضا اهلل ( ‪ ) ‬يف الدنيا واآلخرة ﭧ ﭨ ﭽ ﭙ ﭚ‬
‫ﭛﭜ ﭝ ﭞ ﭟﭠ ﭼ القيامة ‪. 23 - 22 :‬‬

‫‪-1-‬‬
‫‪ - 1‬رسم صور الكافرين املنفرة ‪ :‬كما رسم القرآن الكريم يف ذات الوقت صوراً منفرة للكافرين‬
‫وخصاهلم وأحواهلم ‪َ ،‬وأَثَرُ بعدهم عن اإلميان يف قلوبهم وسلوكهم جتعلنا ننفر منهم ونكره أن نكون‬
‫مثلهم ‪ ،‬حتى ال نتعرض ملقت اهلل ( ‪ ) ‬وغضبه يف الدنيا واآلخرة ﭧ ﭨ ﭽ ﭡ ﭢ ﭣﭤ ﭥ ﭦ‬
‫ﭧ ﭨ ﭩﭪ ﭼ القيامة ‪. 25 - 21 :‬‬
‫‪ - 5‬مناقشة االحنرافات ‪ :‬اليت يقع فيها اإلنسان نتيجة جهله ‪ ،‬مبختلف األدلة الشرعية والعقلية كدعاء‬
‫غري اهلل ( ‪. ) ‬‬
‫الفرق بني األسلوب والوسيلة ‪ :‬األسلوب هو الكيفية والطريقة ‪ ،‬أما الوسيلة فهي األداة اليت نستخدمها‬
‫لتنفيذ املطلوب وفقا لألسلوب ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ /‬األحكام والفوائد ‪ { :‬آل عمران ‪} 131 - 133 :‬‬
‫أ ‪ -‬األحكام ‪:‬‬
‫‪ -‬وجوب تعجيل التوبة وفعل الطاعات وعدم التسويف فيها ‪.‬‬
‫‪ -‬استحباب اإلنفاق يف سبيل اهلل ( ‪ ) ‬ولو بالقليل ‪.‬‬
‫‪ - 3‬استحباب كظم الغيظ وحتمل األذى والعفو عن املسيء وترك االنتقام ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬الفوائد ‪:‬‬
‫‪ - 1‬املتقون هم أهل اجلنة وورثتها حبق ‪ - 2 .‬االعتدال يف اإلنفاق من صفات احملسنني ‪.‬‬
‫‪ - 1‬اإلحسان ذروة العبادة ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬العفو من شيم املؤمنني ‪.‬‬
‫‪ ‬التقويم ‪ :‬استخلص الوسيلة أو الوسائل املناسبة ملواجهة كل سبب من أسباب االحنراف عن العقيدة‬
‫الصحيحة ‪.‬‬
‫ج ‪ - 1 -‬اجلهل بأصول العقيدة ومعانيها ‪ :‬الوسيلة املناسبة ملواجهته هي إثارة العقل والوجدان ومناقشة‬
‫االحنرافات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التقليد األعمى للموروثات ‪ :‬الوسيلة املناسبة ملواجهته هي مناقشة االحنرافات ‪.‬‬
‫‪ - 3‬التعصب والغلو يف الدين ‪ :‬الوسيلة املناسبة ملواجهته هي مناقشة االحنرافات ‪.‬‬
‫‪ - 1‬الغفلة عن تدبر اآليات الكونية والقرآنية ‪ :‬الوسيلة املناسبة ملواجهتها هي إثارة العقل والوجدان ‪.‬‬
‫‪ - 5‬االنغماس يف امللذات والشهوات ‪ :‬الوسائل املناسبة ملواجهته هي التذكري مبراقبة اهلل ( ‪ ) ‬خللقه‬
‫ورسم الصور احملببة للمؤمنني و رسم صور الكافرين املنفرة ‪.‬‬

‫‪-5-‬‬
-8-
‫ﭑﭒﭓ‬
‫املدة الزمنية ‪ :‬ساعة واحدة ‪.‬‬ ‫امليـدان ‪ :‬العقيدة والفكر ‪.‬‬
‫عنوان الوحدة ‪ :‬اإلسالم والرساالت السماوية ‪ - :‬الدين عند اهلل اإلسالم ‪.‬‬
‫اهلدف التعلمي ‪ :‬حياجج باألدلة والرباهني على أن اإلسالم هو دين كل األنبياء ‪.‬‬
‫العناصر املفاهيمية ‪:‬‬
‫أوال ‪ /‬اإلسالم دين مجيع األنبياء ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬اصطالحا ‪ - 1 :‬مبعناه العام ‪ - 2 .‬مبعناه اخلاص ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬تعريف اإلسالم ‪ :‬أ ‪ -‬لغة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬الدين واحد ورساالته متكاملة ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬الرساالت السماوية ‪:‬‬
‫ب ‪ -‬يف الغاية ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬وحدتها ‪ :‬أ ‪ -‬يف املصدر ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬تعريف الرساالت السماوية ‪.‬‬
‫‪ - 3‬حتريف الرساالت السماوية السابقة ‪.‬‬
‫أوال ‪ /‬اإلسالم دين مجيع األنبياء ‪:‬‬
‫‪ - 1‬تعريف اإلسالم ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬لغة ‪ :‬االستسالم واخلضوع واالنقياد ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬اصطالحا ‪ - 1 :‬مبعناه العام ‪ :‬االستسالم واخلضوع هلل ( ‪ ) ‬يف ك ّ‬
‫ل أوامره ونواهيه ‪.‬‬
‫‪ - 2‬مبعناه اخلاص ‪ : :‬الرّسالة اليت اكتمل بها الدين والشريعة اخلامتة إىل البشر‪ ،‬اليت بعث‬
‫بها حممّد ( ‪ ) ‬إىل الناس مجيعا‪ ،‬يف كل زمان ومكان ‪.‬‬
‫‪ - 2‬الدين واحد ورساالته متكاملة ‪ :‬الناظر يف القرآن الكريم جيد أن اإلسالم اسم للدّين املشرتك الذي‬
‫) وأن اإلسالم العظيم دينهم مجيعا ‪ ،‬ظهر مع بداية النبوة من عهد أبينا آدم‬ ‫بعث به كل األنبياء (‬
‫( ‪ ) ‬وكل الرساالت دعت إليه ونادت به ‪ ،‬من حيث العقائد ؛ ألنّ اهلل ( ‪) ‬أنزل جَميع الرّساالت‬
‫والشّرائع لتَوحيده وعِبادته ‪ ،‬واختار اإلسالم ديناً لكلّ أهل األرض ‪ ،‬وهذا ما بشّر به مجيعَ الرسل واألنبياء‬
‫) حيث أمرَهم اهلل ( ‪ ) ‬بدعوة الناس لدينه وطاعته وعبادته وحدَه ال يُشركون به شيئاً ﭧ ﭨ‬ ‫(‬
‫) دينهم واحد وشرائعهم شتّى ‪.‬‬ ‫ﭽ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼﭽ ‪ ....‬ﮔ ﭼ آل عمران ‪ . 91 /‬فاألنبياء (‬
‫ثانيا ‪ /‬الرساالت السماوية ‪:‬‬
‫) وأُمروا بتبليغه‪ ،‬ومن الرسل موسى‬ ‫‪ - 1‬تعريف الرساالت السماوية ‪ :‬ما أنزله اهلل ( ‪ ) ‬على رسله (‬
‫وعيسى عليهما السالم ‪.‬‬
‫‪ - 2‬وحدتها ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬يف املصدر ‪ :‬تتحد الرساالت السماوية كلها يف املصدر الرباني فهي من عند اهلل ( ‪ ) ‬لذلك مسيت‬
‫مساوية أي مصدرها مساوي وليست من وضع البشر ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬يف الغاية ‪ :‬فغاية هذه الرساالت النهائية هي واحدة تتمثل يف هداية الناس إىل اهلل ( ‪ ) ‬وتعريفهم‬
‫به وتعبدهم له وحده ‪.‬‬

‫‪-9-‬‬
‫‪ - 3‬حتريف الرساالت السماوية السابقة ‪ :‬لقد امتدت يد اإلنسان إىل الرساالت السماوية فحرفتها وقد مس‬
‫هذا التحريف ما يلي ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬على مستوى العقيدة ‪ :‬فقد أصبحت ديانات شركية وثنية ال عالقة هلا بالتوحيد ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬على مستوى الشريعة ‪ :‬فقد غريوا وبدلوا أحكام اهلل ( ‪ ) ‬من عند أنفسهم لتتماشى مع شهواتهم‬
‫وأهواء أحبارهم ورهبانهم ‪.‬‬

‫‪-6-‬‬
‫ﭑﭒﭓ‬
‫املدة الزمنية ‪ :‬ساعة واحدة ‪.‬‬ ‫امليـدان ‪ :‬العقيدة والفكر ‪.‬‬
‫عنوان الوحدة ‪ :‬اإلسالم والرساالت السماوية ‪ - :‬من الرساالت السماوية احملرفة ‪ :‬اليهودية ‪.‬‬
‫اهلدف التعلمي ‪ :‬حياجج باألدلة والرباهني على أن اإلسالم هو دين كل األنبياء ‪.‬‬
‫العناصر املفاهيمية ‪:‬‬
‫أوال ‪ /‬تعريفها ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التلمود ‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ /‬مصادرها ‪ - 1 :‬الكتاب املقدس ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ /‬من احنرافاتها العقدية ‪ - 1 :‬اعتقادهم يف اإلله ‪ - 2 .‬اعتقادهم يف األنبياء ‪.‬‬
‫‪ - 3‬اعتقادهم يف النسب ‪ - 1 .‬اجتاههم إىل النفعية والتجسيم والوثنية ‪.‬‬
‫أوال ‪ /‬تعريفها ‪ :‬هي الديانة ‪ -‬احملرفة عن الدين احلق ‪ -‬اليت بعث بها موسى ( ‪ ) ‬لبين إسرائيل ؛ وهي‬
‫وفق تصوّرهم قائمة على عهدٍ إهليٍّ انتقائيٍّ مع بين إسرائيل ‪ ،‬بوساطة موسى ( ‪. ) ‬‬
‫ثانيا ‪ /‬مصادرها ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الكتاب املقدس ‪ :‬ويسمى التّناخ وتعين أسفار احلكمة واألمثال والكتب‪ ...‬واليهود يضمون بعضها‬
‫إىل بعض ليبلغ جمموعها ‪ 22‬سِفرا {منها األسفار اخلمسة للتوراة وهي سِفر التكوين و اخلروج والعدد‬
‫و التثنية و الالويني } ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التلمود ‪ :‬وهو جمموع الرتاث الديين والفقهي الشفهي ألحبار اليهود‪ ،‬الذي مت تدوينه بني القرن الثاني‬
‫والسادس للميالد‪ ،‬وهو مقسم إىل املشنا وهي املنت واجلمارا وهي الشرح ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ /‬من احنرافاتها العقدية ‪:‬‬
‫‪ - 1‬اعتقاهم يف اإلله ‪:‬‬
‫‪ -‬جعلوا هلم إهلا خاصا بهم فقط ومسوه {يهوه } وهم أبناؤه وأحباؤه ‪.‬‬
‫‪ -‬يؤمنون بصفات ال تليق باهلل ( ‪ ) ‬ومن ذلك قوهلم إن اهلل ( ‪ ) ‬فقري وهم أغنياء ‪ .‬ويداه مغلولتان وهو‬
‫ليس معصوما بل متعصبا ‪ ،‬ومدمر لشعبه ‪.‬‬
‫‪ -‬اعتقاد طائفة منهم أن عزير ابن اهلل ( ‪. ) ‬‬
‫‪ - 2‬اعتقادهم يف األنبياء ‪:‬‬
‫‪ -‬نسبت اليهود الردة إىل نيب اهلل سليمان ( ‪ ) ‬وأنه عبد األصنام ‪.‬‬
‫‪ -‬نسبت اليهود إىل لوط ( ‪ ) ‬شرب اخلمر وأنّه زنى بابنتيه ‪.‬‬
‫‪ -‬نسبت اليهود الزنا إىل نيب اهلل داود ( ‪ ) ‬فوُلد له سليمان ( ‪. ) ‬‬
‫‪ -‬ونسبت اليهود إىل نيب اهلل يعقوب ( ‪ ) ‬االحتيال ‪.‬‬
‫‪ - 3‬اعتقادهم يف النسب ‪ :‬وذلك ببناء عقيدتهم على أساس عرقي فاالعتبار ملن ولد من أم يهودية‬
‫ال باعتناق ديانتهم ‪.‬‬
‫‪ - 1‬اجتاههم إىل النفعية والتجسيم والوثنية ‪ :‬وقد بدأ هذا االحنراف وموسى ( ‪) ‬بني ظهرانيهم ‪،‬‬
‫فعبدوا الكبش والعجل واحلَمل وقدّسوا احليّة لدهائها ‪.‬‬
‫‪-7-‬‬
10 -
‫ﭑﭒﭓ‬
‫املدة الزمنية ‪ :‬ساعة واحدة ‪.‬‬ ‫امليـدان ‪ :‬العقيدة والفكر ‪.‬‬
‫عنوان الوحدة ‪ :‬اإلسالم والرساالت السماوية ‪ - :‬من الرساالت السماوية احملرفة ‪ :‬النصرانية ‪.‬‬
‫اهلدف التعلمي ‪ :‬حياجج باألدلة والرباهني على أن اإلسالم هو دين كل األنبياء ‪.‬‬
‫العناصر املفاهيمية ‪:‬‬
‫أوال ‪ /‬تعريفها ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬مصادرها ‪ - 1 :‬الكتاب املقدس ‪ :‬مكون من ‪ :‬أ ‪ -‬العهد القديم ‪ .‬ب ‪ -‬العهد اجلديد ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التقليد الكنسي ‪.‬‬
‫‪ - 2‬اخلطيئة واخلالص ‪.‬‬ ‫ثالثا ‪ /‬من احنرافاتها العقدية ‪ - 1 :‬التثليث ‪.‬‬
‫‪ - 3‬التوسط والتحليل والتحريم ‪.‬‬

‫أوال ‪ /‬تعريفها ‪ :‬هي مصطلح حادث ‪ ،‬يطلق على الدين الذي بشّر به سيدنا عيسى املسيح ( ‪. ) ‬‬
‫والنّصارى هم أتباع هذه الديانة احملرّفة ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬مصادرها ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الكتاب املقدس ‪ :‬مكون من ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬العهد القديم ‪ :‬جمموع أسفار { التناخ } اليهودية ‪ ،‬مع تقسيم عددي مغاير‪ ،‬ويطلقون عليها العهد‬
‫القديم ‪ ،‬وختتلف عدد أسفاره باختالف املذاهب النصرانية ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬العهد اجلديد ‪ :‬مكون من ‪ 22‬سِفرا تبدأ باألناجيل األربعة ‪ :‬متّى ‪ ،‬مرقص ‪ ،‬لوقا ‪ ،‬يوحنا ‪ ،‬إضافة إىل‬
‫رسائل بولس وبطرس وغريهم ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التقليد الكنسي ‪ :‬يؤمن الكاثوليك واألرثوذكس ‪ ،‬وهما فرقتان من أهم فرق النصارى بسلطة‬
‫الكنيسة ممثلة يف الباباوات والبطارقة يف التشريع وإصدار قرارات نافذة منها غفران الذنوب ‪ .‬بينما‬
‫تكتفي فرقة الربوتستانت بالكتاب املقدس كمصدر وحيد للوحي ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ /‬من احنرافاتها العقدية ‪:‬‬
‫‪ - 1‬التثليث ‪ :‬اآلهلة عندهم ثالثة أقانيم ‪ :‬اهلل { األب }‪ ،‬واالبن { عيسى } ‪ ،‬وروح القدس { جربيل } ‪.‬‬
‫‪ - 2‬اخلطيئة واخلالص ‪ :‬تزعم النصرانية احملرّفة أن آدم ( ‪ ) ‬ملا وقع يف خطيئة األكل من الشجرة‬
‫احتاج اجلنس البشري إىل التكفري وإىل خملّص ينقذهم منها‪ ،‬وأن اهلل ( ‪ ) ‬رحم بين آدم فنزل ابنه الوحيد‬
‫لكي يصلب ويقتل تكفرياً عن تلك اخلطيئة‪ ،‬ومن هنا وجب على كل البشر اإلميان باملسيح ابناً هلل‬
‫( ‪ ) ‬وخملّصاً للبشر ‪ ،‬ومكفّراً عن خطيئتهم ‪.‬‬
‫‪ - 3‬التوسط والتحليل والتحريم ‪ :‬تزعم املسيحية احملرفة التوسط بني اهلل ( ‪ ) ‬واخللق يف العبادة ‪ ،‬وهذا‬
‫التوسط هو مهمة رجال الدين ‪ ،‬فعن طريقهم يتم دخول اإلنسان يف الدين واعرتافه بالذنب ‪ ،‬وتقديم صالته‬
‫وقرابينه ‪ ،‬وقد أدى هذا إىل أن يتحول رجال الدين إىل طواغيت يستعبدون الناس وحيللون هلم وحيرمون من‬
‫دون اهلل ( ‪. ) ‬‬

‫‪11 -‬‬
12 -
‫ﭑﭒﭓ‬
‫املدة الزمنية ‪ :‬ساعة واحدة ‪.‬‬ ‫امليـدان ‪ :‬العقيدة والفكر ‪.‬‬
‫عنوان الوحدة ‪ :‬اإلسالم والرساالت السماوية ‪ - :‬اإلسالم الرسالة اخلامتة ‪.‬‬
‫اهلدف التعلمي ‪ :‬حياجج باألدلة والرباهني على أن اإلسالم هو دين كل األنبياء ‪.‬‬
‫العناصر املفاهيمية ‪:‬‬
‫ثانيا ‪ /‬مصادر اإلسالم {القرآن والسنة النبوية}‪.‬‬ ‫أوال ‪ /‬عقيدة اإلسالم ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ /‬من خصائص الرسالة اخلامتة ‪:‬‬
‫‪ - 2‬جامعة لثمرات وحماسن الرساالت السابقة ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬عامة ختاطب مجيع الناس ‪.‬‬
‫‪ - 1‬تكفل اهلل ( ‪ ) ‬حبفظها ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬خالدة غري مرهونة بزمن معني ‪.‬‬
‫ر ابعا ‪ /‬عالقة الرسالة اخلامتة بالرساالت السابقة هلا ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الرساالت السابقة مبشرة بالرسالة اخلامتة ‪ - 2 .‬الرسالة اخلامتة ناسخة ملا قبلها {يف الفروع }‬
‫‪ 3‬الرسالة اخلامتة مصدقة ملا قبلها {يف األصول واملبادئ العامة } ‪.‬‬
‫‪ - 1‬الرسالة اخلامتة مصححة ملا طرأ عليها من حتريف {التحريفات العقائدية }‪.‬‬
‫أوال ‪ /‬عقيدة اإلسالم ‪ :‬التصديق اجلازم بوجود اهلل ( ‪ ) ‬وما جيب له من التّوحيد يف ألوهيته وربوبيته‬
‫وأمسائه وصفاته‪ ،‬واإلميان مبالئكته وكتبه ورسله واليوم اآلخر والقدر خريه وشره ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬مصادر اإلسالم {القرآن والسنة النبوية}‪:‬‬
‫‪ - 1‬القرآن الكريم ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬لغة ‪ :‬مشتق من قرأ مبعنى تال أو من القرء مبعنى اجلمع والضم ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬إصطالحا ‪ :‬و هو كالم اهلل ( ‪ ) ‬املعجِزُ املنزّلُ على خامت األنبياء واملرسلني حممّد ( ‪ ) ‬بواسطة‬
‫جربيل األمني ( ‪ ، ) ‬املتعبّد بتالوته ‪ ،‬املكتوب يف املصاحف ‪ ،‬املنقول إلينا بالتواتر ‪ ،‬املبدوء بسورة‬
‫الفاحتة ‪ ،‬واملختوم بسورة الناس ‪.‬‬
‫‪ - 2‬السنة النبوية ‪ :‬أ ‪ -‬لغـــــــــة ‪ :‬هي الطريقة والسرية محيدة كانت أو ذميمة ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬إصطالحا ‪ :‬هي ما صدر عن النيب ( ‪ ) ‬من قول أو فعل أو تقرير‪.‬‬
‫ثالثا ‪ /‬من خصائص الرسالة اخلامتة ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عامة ختاطب مجيع الناس ‪ :‬رسالة ختاطب مجيع الناس بغض النظر عن الظروف والبيئات واألزمنة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬جامعة لثمرات وحماسن الرساالت السابقة ‪ :‬رسالة جامعة لثمرات وحماسن الرساالت السماوية السابقة ‪.‬‬
‫‪ - 3‬خالدة غري مرهونة بزمن معني ‪ :‬رسالة خالدة غري مرهونة بزمن معيّن خالفا ملا قبلها ‪.‬‬
‫‪ - 1‬تكفل اهلل ( ‪ ) ‬حبفظها ‪ :‬رسالة تكفّل اهلل ( ‪ ) ‬حبفظها خالفا ملا قبلها ‪.‬‬
‫رابعا ‪ /‬عالقة الرسالة اخلامتة بالرساالت السابقة هلا ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الرساالت السابقة مبشرة بالرسالة اخلامتة ‪ :‬الرساالت السابقة مبشرة بالرسالة اخلامتة ‪ ،‬والرسالة‬
‫احملمّدية تصدّق الرساالت السابقة ‪ .‬ﭧ ﭨ ﭽ ‪ ....‬ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨﭩ ‪ ....‬ﮆ ﭼالصف ‪. 6:‬‬

‫‪13 -‬‬
‫‪ - 2‬الرسالة اخلامتة ناسخة ملا قبلها {يف الفروع كنسخ صوم الوصال }‪ :‬أبطل اإلسالم كثريا من أحكام‬
‫شرائع الرساالت السماوية السابقة وسن حملها شريعة جديدة ‪.‬‬
‫‪ - 3‬الرسالة اخلامتة مصدقة ملا قبلها ‪ :‬يف األصول {التوحيد }واملبادئ العامة ‪ ،‬األركان العملية الكربى‬
‫كالصالة والصيام والزكاة مع االختالف يف الشكل واملقادير ‪ ،‬القيم اخللقية كالصدق والعدل‬
‫واألمانة ‪ ،‬حتريم الفواحش كالقتل والزنا والسرقة ‪.‬‬
‫‪ - 1‬الرسالة اخلامتة مصححة ملا طرأ عليها من حتريف {التحريفات العقائدية }‪ :‬جاء اإلسالم مصححا‬
‫لالحنرافات اليت أدخلت على الرساالت السماوية السابقة ‪.‬‬

‫‪11 -‬‬
‫ﭑﭒﭓ‬
‫املدة الزمنية ‪ 03 :‬ساعات ‪.‬‬ ‫امليـدان ‪ :‬القرآن الكريم واحلديث الشريف ‪.‬‬
‫عنوان الوحدة ‪ :‬العقل يف القرآن الكريم ‪.‬‬
‫اهلدف التعلمي ‪ :‬يتعرف على منزلة العقل يف القرآن الكريم ‪.‬‬
‫العناصر املفاهيمية ‪:‬‬
‫أوال ‪ /‬مفهوم العقل ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬أهمية العقل يف القرآن الكريم ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ /‬دور العقل يف متحيص األفكار واملوروثات ‪.‬‬
‫رابعا ‪ /‬حدود استعمال العقل ‪.‬‬
‫خامسا ‪ /‬األحكام والفوائد ‪.‬‬
‫‪ - ‬السندات القرآنية ‪:‬‬
‫السندات القرآنية‬ ‫العناصر‬
‫املفاهيمية‬
‫أهمية‬
‫‪ -‬ﭧ ﭨ ﭽﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ‬
‫العقل‬
‫يف القرآن ﮜ ﮝ ﮞ ﮟﮠ ﭼ اإلسراء ‪. 90 :‬‬
‫الكريم‬
‫‪ -‬وقال أيضا ‪ :‬ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ‬
‫ﭟﭠﭡﭢﭣ ﭤ ﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫ ﭬﭭﭮ ﭯﭰ ﭱﭲ‬
‫ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻﭼ ﭼ البقرة ‪. 181 :‬‬
‫دور العقل‬
‫‪ -‬ﭧ ﭨ ﭽ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿﰀ ﰁ ﰂ‬
‫يف‬
‫متحيص ﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇﰈ ﭼ الكهف ‪. 15 :‬‬
‫األفكار‬
‫‪ -‬وقال أيضا ‪ :‬ﭽﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞﭟ ﭠ ﭡ ﭢ‬
‫واملوروثات‬
‫ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧﭨ ﭼ البقرة ‪. 190 :‬‬
‫‪ -‬وقال أيضا ‪ :‬ﭽﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ‬
‫ﮏ ﮐ ﮑﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚﮛ ﭼ يونس ‪. 88 :‬‬
‫‪ -‬وقال أيضا ‪ :‬ﭽ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼﭽ ﭾ ﭿ ﮀ‬
‫ﮁﮂ ﭼ اجلاثية ‪. 21 :‬‬
‫‪ -‬وقال أيضا ‪ :‬ﭽﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅﮆ‬
‫ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ‬

‫‪15 -‬‬
‫ﮗﮘ ﭼ النحل ‪. 11 - 10 :‬‬
‫حدود‬
‫‪ -‬ﭧ ﭨ ﭽﯮ ﯯ ﯰﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼﯽ ﭼ‬
‫استعمال‬
‫اإلسراء ‪. 65 :‬‬ ‫العقل‬

‫أوال ‪ /‬مفهوم العقل ‪ :‬قوّة وملكة أُنيط بها التكليف ‪.‬‬


‫ثانيا ‪ /‬أهمية العقل يف القرآن الكريم ومنزلته ‪ :‬للعقل أهمية كربى يف القرآن الكريم فهو مناط‬
‫املسؤولية ‪ ،‬وبه كرم اإلنسان وفضل على سائر املخلوقات ‪ ،‬وتهيأ للقيام باخلالفة يف األرض ومحل األمانة من عند‬
‫اهلل ( ‪ ، ) ‬وهلذه األهمية اخلاصة حافظ اإلسالم على العقل وسن من التشريعات ما يضمن سالمته وحيويته‬
‫ومن ذلك ‪:‬‬
‫‪ -‬أنه حرم كل ما من شأنه أن يؤثر على العقل ويضر به أو يعطل طاقته كاخلمر واحلشيش وغريها ‪.‬‬
‫‪ -‬كما شرع العقوبة الرادعة على تناول املسكرات وذلك خلطورتها وأثرها البالغ الضرر على الفرد واجملتمع ‪.‬‬
‫‪ -‬أنه ربى العقل على روح االستقالل يف الفهم والنظر واتباع الربهان ونبذ التقليد غري القائم على احلجة ‪.‬‬
‫‪ -‬كما دعا إىل تنمية العقل ماديا ومعنويا ‪ :‬ماديا بالغذاء اجليد الذي يقوي اجلسم وينشط الذهن ‪ ،‬أما معنويا‬
‫فبالتأكيد على طلب العلم واعتباره أساس اإلميان ‪.‬‬
‫‪ -‬حترير العقل من سلطان اخلرافة و األساطري ‪ ،‬كما فتح له باب االجتهاد يف التشريع فيما ال نص فيه ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ /‬دور العقل يف متحيص األفكار واملوروثات ‪:‬‬
‫‪ -‬أن يكون اإلميان على بصرية وتدبر ‪.‬‬
‫‪ -‬وجوب غربلة وحماكمة املوروثات واألفكار إىل الشرع من حيث القبول والرد ‪.‬‬
‫‪ -‬تنقية املنظومة الفكرية لدينا من الفكر الدخيل الوافد من الغرب كاإلحلاد واالستشراق‪.‬‬
‫‪ -‬نقد املوروث الفكري لألمة‪ ,‬للتمييز بني احلق والباطل واجليد والرديء ‪.‬‬
‫رابعا ‪ /‬حدود استعمال العقل ‪ :‬اإلسالم حيدد جمال إعمال العقل ‪ ،‬وذلك صونا لطاقته من أن تتشتت وراء‬
‫األمور الغيبية اليت ال يستطيع إدراكها أو الوقوف على حقيقتها كالذات اإلهلية والساعة والروح ‪ ...‬فإذا‬
‫ما حاول الغوص يف هذا اجملال فإنه يضل يف متاهات ال طاقة له بها كما منع استعماله يف األمور التعبدية‬
‫احملضة ‪.‬‬
‫* وقد أتاح اإلسالم للعقل جمال النظر والتفكري فيما يلي ‪:‬‬
‫ـ التفكري والتأمل الذي يفضي إىل املعرفة اليت تفضي إىل زيادة اإلميان ‪.‬‬
‫ـ االجتهاد فيما ال نص فيه « األمور املستجدة » عن طريق االجتهاد بالقياس واملصاحل املرسلة ‪ ...‬إخل ‪.‬‬
‫ـ االبتكار واالخرتاع يف أمور الدنيا مما يسهل له حسن االستخالف وعمارة األرض ‪.‬‬

‫خامسا ‪ /‬األحكام والفوائد ‪ { :‬البقرة ‪} 190 :‬‬


‫أ ‪ -‬األحكام ‪:‬‬
‫‪ - 1‬وجوب إتباع الكتاب والسنة والعمل بأحكامهما ‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرمة تقليد من ال علم له وال بصرية يف الدين ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ وجوب تدبر القرآن الكريم عند تالوته أو مساعه لفهمه و االتعاظ به ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬الفوائد ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ القلوب القاسية ميتة ال تعي وال تعترب ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ إذا صلحت القلوب صلح حال الناس وإذا فسدت فسد ت أحواهلم ‪.‬‬

‫‪18 -‬‬
‫‪ 3‬ـ ذم التقليد األعمى والدعوة إىل استخدام العقل ‪.‬‬

‫‪ ‬التقويم ‪ { :‬بكالوريا ‪ 2010‬م }‬


‫س ‪ /‬حث القرآن الكريم على إعمال العقل ‪ ،‬بني ذلك ‪.‬‬
‫ج ‪ /‬بيان حث القرآن الكريم على إعمال العقل ‪:‬‬
‫‪ -‬ذم التقليد األعمى ‪.‬‬ ‫‪ -‬عن طريق لفت النظر إىل التدبر والتفكر يف مظاهر الكون ‪.‬‬
‫‪ -‬ورود األحكام معللة ‪.‬‬ ‫‪ -‬التحذير من االعتماد على الظن واهلوى ‪.‬‬
‫‪ -‬استعمال مادة العقل والتفكري والتبصر ‪ ...‬إخل ‪.‬‬

‫‪19 -‬‬
16 -
‫ﭑﭒﭓ‬
‫املدة الزمنية ‪ 03 :‬ساعات ‪.‬‬ ‫امليـدان ‪ :‬الفقه وأصوله ‪.‬‬
‫عنوان الوحدة ‪ :‬مقاصد الشريعة اإلسالمية ‪.‬‬
‫اهلدف التعلمي ‪ :‬يستنتج بأن أحكام الشريعة اإلسالمية تهدف إىل حفظ مصاحل الناس ‪.‬‬
‫العناصر املفاهيمية ‪:‬‬
‫أوال ‪ /‬تعريف مقاصد الشريعة ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬املقصد العام للتشريع اإلسالمي ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ /‬أقسام مقاصد الشريعة اإلسالمية ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬املقاصد الضرورية {تعريفها وأنواعها والتمثيل هلا} ‪:‬‬
‫‪ - 1‬حفظ الدين ‪ - 2 .‬حفظ النفس ‪ - 3 .‬حفظ العقل ‪ - 1 .‬حفظ النسل ‪ - 5 .‬حفظ املال ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬املقاصد احلاجية {تعريفها والتمثيل هلا} ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬املقاصد التحسينية {تعريفها والتمثيل هلا} ‪.‬‬
‫رابعا ‪ /‬أهمية ترتيب مقاصد الشريعة ‪.‬‬
‫أوال ‪ /‬تعريف مقاصد الشريعة ‪:‬‬
‫أ ـ لغــــــــــة ‪ :‬مجع مقصد وهو ما تقصده وتريد الوصول إليه ‪.‬‬
‫ب ـ إصطالحا ‪ :‬الغايات واألهداف اليت قصدها ربّنا سبحانه وتعاىل لتحقيق سعادة اإلنسان ومصلحته‬
‫يف الدنيا واآلخرة ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬املقصد العام للتشريع اإلسالمي ‪ :‬هو حتقيق مصاحل اخللق مجيعا يف الدارين من خالل مجلة‬
‫أحكام الشريعة اإلسالمية القائمة على أساس جلب املنافع ودفع املفاسد ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ /‬أقسام مقاصد الشريعة اإلسالمية ‪:‬‬


‫أ ‪ -‬املقاصد الضرورية ‪:‬‬
‫‪ - 1‬تعريفها ‪ :‬هي ما تقوم عليه حياة النّاس‪ ،‬وانعدامها يؤدّي إىل الفساد واهلالك يف الدّنيا واآلخرة‪ ،‬وهي‬
‫الكلّيّات اخلمس ‪:‬‬
‫‪ - 2‬أنواعها والتمثيل هلا ‪:‬‬
‫‪ - 1‬حفظ الدين ‪ :‬شرع حلفظه من جانب الوجود اإلميان والعبادات ومن جانب العدم حرم الشرك و الردة‬
‫‪ - 2‬حفظ النفس ‪ :‬شرع حلفظها من جانب الوجود الزواج ومن جانب العدم حرم االنتحار وقتل النفس إال‬
‫باحلق وشرع الْقِصَاص ‪.‬‬
‫‪ - 3‬حفظ العقل ‪ :‬شرع حلفظه من جانب الوجود طلب العلم والتفكر والتدبر ومن جانب العدم حرم كل‬
‫ما يفسده ويهلكه كاخلمر والتقليد األعمى‬
‫‪ - 1‬حفظ النسل ‪ :‬شرع حلفظه من جانب الوجود عقد الزواج بأركانه وشروطه ومن جانب العدم حرم‬
‫القذف والزنا وأوجب حَدّا هلما‪.‬‬
‫‪ - 5‬حفظ املال ‪ :‬شرع حلفظه من جانب الوجود العمل وخمتلف املعامالت التجارية كالبيع والشراء ‪، ...‬‬
‫ومن جانب العدم حرم الربا والسرقة والرشوة ‪...‬إخل ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬املقاصد احلاجية {تعريفها والتمثيل هلا}‪ :‬ما حيتاجه النّاس من باب التّوسعة ورفع احلرج‪ ،‬وعند‬
‫فقدانها ال تتوقّف احلياة‪ ،‬وإنّما تضيق وتعسر‪.‬‬
‫‪17 -‬‬
‫ومثاهلا ‪ :‬الرتخيص يف تناول الطيبات ‪ ،‬والتوسع يف املعامالت املشروعة على حنو بيع التقسيط و الصرف‬
‫وغريها‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬املقاصد التحسينية {تعريفها والتمثيل هلا}‪ :‬هي ما زاد على الضّروريّ واحلاجيّ‪ ،‬يتمّ بها اكتمال‬
‫وجتميل أحوال النّاس وتصرّفاتهم‪ ،‬وال يؤدّي فقدها إىل هالك أو حرج ‪.‬‬
‫ومثاهلا ‪ :‬الطهارة وسرت العورة وآداب األكل وسننه وغري ذلك ‪.‬‬
‫رابعا ‪ /‬أهمية ترتيب مقاصد الشريعة ‪:‬‬
‫‪ -‬ترتيب أقسام املقاصد فيما بينها { الضروريات ثم احلاجيات ثم التحسينيات }‪.‬‬
‫‪ -‬ترتيب أنواع املقاصد الضرورية فيما بينها { الدين ثم النفس ثم العقل ثم النسل ثم املال }‪.‬‬
‫ويظهر أثره عند تعارض بعضها مع بعض ‪.‬‬

‫‪20 -‬‬
‫ﭑﭒﭓ‬
‫املدة الزمنية ‪ :‬أربع ساعات ‪.‬‬ ‫امليـدان ‪ :‬الفقه وأصوله ‪.‬‬
‫عنوان الوحدة ‪ :‬منهج اإلسالم يف حماربة االحنراف واجلرمية ‪.‬‬
‫اهلدف التعلمي ‪ - :‬يتعرف على أثر اإلميان والعبادات يف حماربة االحنراف واجلرمية ‪.‬‬
‫‪ -‬يقدم حججا على أن املقصد من تشريع العقوبات يف اإلسالم هو حفظ احلقوق اخلاصة والعامة ‪.‬‬
‫العناصر املفاهيمية ‪:‬‬
‫ب ‪ -‬مفهوم اجلرمية يف اإلسالم ‪.‬‬ ‫أوال ‪ /‬مفهوم االحنراف واجلرمية ‪ :‬أ ‪ -‬مفهوم االحنراف يف اإلسالم ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬منهج اإلسالم يف حماربة االحنراف واجلرمية ‪ :‬أ ‪ -‬اجلانب الوقائي للحد من االحنراف واجلرمية ‪:‬‬
‫‪ - 1‬تقوية اإلميان والوازع الديين ‪ - 2 .‬احلث على العبادات ومكارم األخالق ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬اجلانب العالجي {العقابي }للحد من االحنراف واجلرمية ‪ - 1 :‬مفهوم العقوبة يف اإلسالم ‪.‬‬
‫‪ - 2‬أنواع العقوبات ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬احلدود ‪ - 1 :‬تعريفها {لغة واصطالحا}‪ - 2 .‬أنواعها وأحكامها {التعريف ‪ ،‬املقدار ‪ ،‬الدليل ‪ ،‬املقصد‬
‫الضروري من تشريع كل حد } ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬القصاص ‪ - 1 :‬تعريفه {لغة واصطالحا}‪ - 2 .‬أنواعه { يف النفس وفيما دونها } ‪ - 3 .‬الدية ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬التعزير ‪ - 1 :‬تعريفه {لغة واصطالحا}‪ - 2 .‬أمثلة عن جرائم التعزير ‪.‬‬
‫‪ - 3‬خصائص العقوبات يف اإلسالم ‪:‬‬
‫‪ - 1‬شرعية العقوبة ‪ - 2 .‬املساواة يف العقوبة ‪ - 3 .‬العدالة يف العقوبة ‪ - 1 .‬الرمحة يف العقوبة ‪.‬‬
‫‪ - 1‬احلكمة من تشريع العقوبات يف اإلسالم ‪:‬‬
‫‪ - 1‬حفظ مصاحل الناس وصيانة نظام اجملتمع ‪ - 2 .‬التأديب والردع ‪ - 3 .‬تطييب خاطر اجملين عليه أو وليه ‪.‬‬
‫أوال ‪ /‬مفهوم االحنراف واجلرمية ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬مفهوم االحنراف يف اإلسالم ‪ :‬هو كل سلوك يرتتب عليه انتهاك للقيم واملعايري اليت حتكم اجملتمع ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬مفهوم اجلرمية يف اإلسالم ‪ :‬حمظورات شرعيّة زجر اهلل ( ‪ ) ‬عنها حب ّد أو قصاص أو تعزير ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬منهج اإلسالم يف حماربة االحنراف واجلرمية ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬اجلانب الوقائي للحد من االحنراف واجلرمية ‪ :‬وذلك بـ ‪:‬‬
‫‪ - 2‬االمتثال ألوامر اهلل ( ‪ ) ‬واجتناب نواهيه ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬تقوية الصلة باهلل ( ‪ ) ‬وحتقيق معنى العبودية هلل ( ‪. ) ‬‬
‫‪ - 1‬تقوية اإلميان والوازع الديين ‪ :‬وذلك بـ ‪ - 1:‬احلث على استقامة سلوك الفرد ‪.‬‬
‫‪ - 2‬اعتبار الكف عن اجلرمية قربة من القربات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬احلث على العبادات ومكارم األخالق ‪:‬‬
‫ب ‪ -‬اجلانب العالجي {العقابي }للحد من االحنراف واجلرمية ‪ :‬أما الذي مل يردعه اإلميان فإن السلطان يردعه بالعقوبات ‪،‬‬
‫حفاظا على حقوق الناس واحلق العام ‪.‬‬
‫‪ - 1‬مفهوم العقوبة يف اإلسالم ‪ :‬هي زواجر وضعها اهلل ( ‪ ) ‬للرّدع عن ارتكاب ما حظر وتركِ ما أمر ‪.‬‬
‫‪ - 2‬أنواع العقوبات ‪ :‬أ ‪ -‬احلدود ‪:‬‬
‫ب ‪ -‬اصطالحا ‪ :‬العقوبة املقدرة شرعا جتب حقا هلل ( ‪. ) ‬‬ ‫‪ - 1‬تعريفها ‪ :‬أ ‪ -‬لغة ‪ :‬من احلد وهو املنع ‪.‬‬
‫‪ - 2‬أنواعها وأحكامها {التعريف ‪ ،‬املقدار ‪ ،‬الدليل ‪ ،‬املقصد الضروري من تشريع كل حد } ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬السرقة ‪ :‬هي أخذ مال الغري خفية من حرز وحدها قطع يد السارق ﭧ ﭨ ﭽ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ‬
‫ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭼ املائدة ‪ . 36 /‬وهي حتقق مقصد حفظ املال ‪.‬‬

‫‪21 -‬‬
‫ب ‪ -‬شرب اخلمر ‪ :‬تناول كل مسكر قل أو كثر عن طريق الفم أو األنف أو احلقن وحد ه ‪ 60‬جلدة قياسا على حد‬
‫القذف وهو حيقق مقصد حفظ العقل ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬الـزنا ‪ :‬وهي القيام بالعالقة اجلنسية خارج إطار الزواج وحدها إذا كان متزوجا يرجم حتى املوت ‪ ،‬وإذا كان غري‬
‫متزوج فـ ‪ 100 :‬جلدة والنفي سنة ﭧ ﭨ ﭽ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡﭢﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭﭮ‬
‫ﭯﭰﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶﭷ ﭼ النور ‪ . 2 /‬وهي حتقق مقصد حفظ النسل ‪.‬‬

‫د ‪ -‬القذف ‪ :‬هو اتهام الغري بالزنا‪ ،‬أو نفي النسب وعقوبته إذا مل يأت بأربع شهداء ‪ 60‬جلدة ﭧ ﭨ ﭽ ﮌ ﮍ‬
‫ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛﮜ ﮝ ﮞ ﮟﮠ ﭼالنور ‪ . 1 /‬وهو حيقق‬
‫مقصد حفظ النسل والعرض ‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬احلرابة ‪ :‬وهي خروج فرد أو مجاعة إىل الطريق العام بغية منع سالكيه أو أخذ أمواهلم واالعتداء على أرواحهم ‪،‬‬
‫وعقوبتهم القتل أو الصلب أو النفي أو قطع األيدي واألرجل من خالف ﭧ ﭨﭽﭻﭼ ﭽ ﭾ ﭿﮀ‬
‫ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋﮌ ﮍ ﮎﮏ ﮐﮑ ﮒﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ‬
‫ﮘﮙﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﭼ املائدة ‪ . 33 /‬وهي حتقق مقصد حفظ النفس واملال ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬القصاص ‪ - 1 :‬تعريفه ‪:‬‬
‫ب ‪ -‬اصطالحا ‪ :‬وهو أن يُفعل باجلاني مثل جنايته على أرواح الناس أو أعضائهم ‪.‬‬ ‫أ ‪ -‬لغة ‪ :‬املماثلة أو القطع ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬فيمادون النفس ‪ :‬املماثلة ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬أنواعه ‪ :‬أ ‪ -‬يف النفس ‪ :‬قتل القاتل املتعمد العدواني ‪.‬‬
‫‪ - 3‬الدية ‪ :‬هي املال الذي جيب بسبب اجلناية ‪ ،‬وتؤدى إىل اجملين عليه أو وليه ‪ .‬أما يف القتل العمد فقدرها مئة من اإلبل ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬اصطالحا ‪ :‬هو عقوبة غري مقدرة شرعا ترك اهلل ( ‪ ) ‬احلكم فيها للقاضي ‪.‬‬ ‫جـ ‪ -‬التعزير ‪ :‬أ ‪ -‬لغة ‪ :‬التأديب ‪.‬‬
‫‪ - 2‬أمثلة عن جرائم التعزير ‪ - :‬أن تقع عقوبة التعزير على من سرق شيئاً مل يبلغ النصاب ‪.‬‬
‫‪ -‬أن تقع عقوبة التعزير على إنسان ترك سداد الدين مع قدرته على سداده ‪.‬‬
‫‪ -‬أن تقع عقوبة التعزير على من ترك الصالة املفروضة حتى خترج عن وقتها من غري عذر شرعي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬خصائص العقوبات يف اإلسالم ‪:‬‬
‫‪ - 1‬شرعية العقوبة ‪ :‬وذلك باستنادها إىل قانون يقررها ‪.‬فكما أنه ال جرمية إال بناء على نص يف القانون يضفى على‬
‫الفعل صفة عدم املشروعية ‪ ،‬فإنه ال جيوز توقيع عقوبة ما مل تكن مقررة نوعا ومقدارا بنص كأثر الرتكاب اجلرمية‬
‫‪ - 2‬املساواة يف العقوبة ‪ :‬العقوبة يف الشريعة تطبق على مجيع من قامت فيهم أسبابها وشروطها ال فرق بني شريف‬
‫ووضيع وقوي وضعيف‪ ، ،‬ليس هناك حصانة ألحد ‪ ،‬فاإلسالم ال حيصن إنساناً ارتكب جرمية وقامت عليه األدلة ‪ ،‬كل‬
‫الناس سواسية كأسنان املشط أمام أحكام اهلل ( ‪) ‬‬
‫‪ - 3‬العدالة يف العقوبة ‪ :‬ويظهر ذلك يف إن العقوبة ال تصيب إال من ارتكب اجلرمية وأنها بقدر اجلرمية ‪ ،‬فليس فيها‬
‫زيادة على ما يستحقه اجملرم ‪ .‬ومن العدل أن ختفف عمَّن يستحق التخفيف ‪.‬‬
‫‪ - 1‬الرمحة يف العقوبة ‪ :‬وذلك بـ ‪ - :‬مراعاة الفروق الفردية يف إيقاع العقوبة على املريض و الضعيف‬
‫واحلامل ‪ ...‬اخل ‪ - .‬درء احلدود بالشبهات ‪ - .‬التشديد يف شروط تنفيذ العقوبة ‪ - .‬تشريع الدية ‪.‬‬
‫‪ - 1‬احلكمة من تشريع العقوبات يف اإلسالم ‪:‬‬
‫‪ - 1‬حفظ مصاحل الناس وصيانة نظام اجملتمع ‪ :‬وذلك حبفظ الضروريات اخلمس وهو اهلدف الرئيس حيث جاء اإلسالم‬
‫ليحفظ لإلنسان دينه ونفسه وعرضه وعقله وماله‪ ,‬فرتب العقوبات لتسلم هذه األمور الضرورية حلياة الناس ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التأديب والردع ‪ :‬وذلك بتأديب وردع اجملرمني وأمثاهلم حتى ال يقرتفوا اجلرائم مرة أخرى‪.‬‬
‫‪ - 3‬تطييب خاطر اجملين عليه أو وليه ‪ :‬وهو أن يف العقوبات جربا خلاطر اجملين عليه أو وليه و وإذهاب حرارة الغيظ والثأر‬
‫من قلوبهم‪.‬‬

‫‪22 -‬‬
‫ﭑﭒﭓ‬
‫املدة الزمنية ‪ :‬ساعتان ‪.‬‬ ‫امليـدان ‪ :‬القرآن الكريم واحلديث الشريف ‪.‬‬
‫عنوان الوحدة ‪ :‬املساواة أمام أحكام الشريعة اإلسالمية يف العقوبات ‪.‬‬
‫اهلدف التعلمي ‪ :‬يستخلص حرص اإلسالم على جتسيد مبدأ سيادة القانون يف اجملتمع ‪.‬‬
‫العناصر املفاهيمية ‪:‬‬
‫أوال ‪ /‬التعريف بالصحابية راوية احلديث ‪ .‬ثانيا ‪ /‬شرح املفردات ‪.‬‬
‫رابعا ‪ /‬اإليضاح والتحليل ‪ / 1 :‬مفهوم املساواة ‪.‬‬ ‫ثالثا ‪ /‬املعنى اإلمجالي للحديث ‪.‬‬
‫‪ / 2‬من آثار تطبيق املساواة يف العقوبات الشرعية ‪:‬‬
‫‪ - 2‬حتقق األمن {األخالقي ‪ ،‬النفسي ‪ ،‬االقتصادي ‪ ،‬السياسي } ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬متاسك اجملتمع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬سالمة اجملتمع من الفساد واهلالك ‪ - 1 .‬التمكني احلضاري لألمة ‪.‬‬
‫‪ / 1‬من آثار الشفاعة يف احلدود ‪:‬‬ ‫‪ / 3‬حكم الشفاعة يف احلدود ‪.‬‬
‫‪ - 1‬سبب يف هالك األمم ‪ - 2 .‬تفشي اجلرمية يف اجملتمع ‪ - 3 .‬اإلخالل بالنظام العام ‪.‬‬
‫‪ - 5‬انتشار الفساد وعدم األمن‬ ‫‪ - 1‬ضياع حقوق الضعفاء ‪.‬‬
‫‪ - 9‬ظهور الطبقية يف اجملتمع‬ ‫‪ - 8‬إسقاط العدالة وهيبة القانون ‪.‬‬
‫خامسا ‪ /‬األحكام والفوائد ‪.‬‬
‫‪ - ‬نص احلديث ‪:‬‬
‫(‪)‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫‪-‬‬
‫(‪ ) ‬‬ ‫(‪) ‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫) بنت أبي بكر الصديق ( ‪ ) ‬أم املؤمنني زوج‬ ‫أوال ‪ /‬التعريف بالصحابية راوية احلديث ‪ :‬هي عائشة (‬
‫النيب ( ‪ ) ‬وأمها أم رومان بنت عامر تزوجها رسول اهلل ( ‪ ) ‬وكناها رسول اهلل ( ‪ ) ‬أم عبد اهلل بابن أختها عبد‬
‫حديثا ‪ ،‬تويف عنها ( ‪ ) ‬وعمرها‬ ‫اهلل بن الزبري ( ‪ ) ‬تعترب من أفقه النساء و أعلمهن باحلديث روي هلا‬
‫هـ وصلى عليها أبو هريرة ( ‪ ) ‬ودفنت بالبقيع ‪.‬‬ ‫سنة وتوفيت سنة‬
‫ثانيا ‪ /‬شرح املفردات ‪:‬‬
‫‪ :‬من احلبيب و القريب ‪.‬‬ ‫ـ‬ ‫‪ :‬يتقدم للشفاعة ‪.‬‬ ‫‪ :‬جلب هلم اهلم ‪ .‬ـ‬ ‫ـ‬
‫‪ :‬عبارة تدل على القسم ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ :‬عقوبة مقدرة شرعا ‪.‬‬ ‫ـ‬ ‫‪ :‬ضاع ‪.‬‬ ‫ـ‬
‫ثالثا ‪ /‬املعنى اإلمجالي للحديث ‪ :‬دل احلديث النبوي الشريف على مظهر من مظاهر العدالة القانونية‬
‫يف الشريعة اإلسالمية وهو أنه حيرم التفريق بني الشريف أو الوضيع وال القوي أو الضعيف يف تطبيق احلدود الشرعية‬
‫إذ ال اعتبار لالعتبارات االجتماعية أو الطبقية أو اجلنسية ‪.‬‬
‫رابعا ‪ /‬اإليضاح والتحليل ‪:‬‬
‫‪ / 1‬مفهوم املساواة ‪ :‬وتعين عدم التفريق بني األغنياء والفقراء واألقوياء والضعفاء يف تطبيق أحكام احلدود ‪.‬‬
‫ق حقه‪ ،‬أمّا املساواة فهي التوزيع لشيء ما أو حلقّ ما بالتساوي ‪،‬‬ ‫الفرق بني العدل واملساواة ‪ :‬العدل هو إعطاء ك ّ‬
‫ل ذي ح ّ‬
‫ل طالبه درجة واحدة دون أن يأخذ بنظر االعتبار اجلهد املبذول من الطالب ‪ ،‬يكون قد ساوى بني‬
‫فلو منح معلّم ك ّ‬

‫‪23 -‬‬
‫طالبه ولكنه مل يعدل بل ارتكب ظلماً‪.‬‬
‫‪ / 2‬من آثار تطبيق املساواة يف العقوبات الشرعية ‪:‬‬
‫‪ - 1‬متاسك اجملتمع ‪ :‬من أعظم آثار تطبيق املساواة انتظام أحوال املسلمني على الشرع وصالحهم واستقامتهم ‪.‬‬
‫‪ - 2‬حتقق األمن {األخالقي ‪ ،‬النفسي ‪ ،‬االقتصادي ‪ ،‬السياسي } ‪ :‬إذا أقيمت املساواة يف العقوبات فإن لذلك أثره‬
‫ب األمن ‪ ،‬ويأمن الناس على دينهم وأخالقهم ‪ ،‬وأنفسهم ‪ ،‬و أمواهلم فيزدهر اقتصادهم ‪.‬‬ ‫اإلجيابي على اجملتمع فيَسْتَ ِت ُّ‬
‫‪ - 3‬سالمة اجملتمع من الفساد واهلالك ‪ :‬إذا التزم الناس بذلك فإننا جند فيهم الْ ِعفَّةَ يف األقوال ‪ ،‬واألمانة يف املعاملة‬
‫‪ ،‬وإقامة الفرائض ‪ ،‬واحرتام احلقوق ‪ ،‬واستنكار الفاحشة ‪ ،‬واالمتناع عن اجلرمية ‪ ،‬وسلموا من اهلالك ‪.‬‬
‫‪ - 1‬التمكني احلضاري لألمة ‪ :‬وذلك باالستمرار يف خالفة األرض ‪ ،‬والعزة لألمة والتمكني إمنا هو باألخذ‬
‫بالكتاب والسنة وبتحكيم شريعة اإلسالم يف كل شأن من شؤونهم ‪ ،‬ويف كل حال من أحواهلم ‪.‬‬
‫‪ / 3‬حكم الشفاعة يف احلدود ‪ :‬وهي التوسط عند احلاكم بأشخاص ذوي نفوذ وسلطان ملرتكيب‬
‫جرائم بغرض إسقاط احلد عنهم أو ختفيفه وحكمها ‪ :‬التحريم بنص احلديث ‪.‬‬
‫‪ -‬الفرق بني الشفاعة احملمودة واملذمومة ‪ :‬الشفاعة احملمودة تتنوّع بني االستحباب والوجوب حبسب املوضوع الذي‬
‫ن أو والٍ‬
‫جاءت ألجله ‪ ،‬فقد تكون الشفاعة مستحبّة إذا كانت متعلّقةً بأصحاب احلوائج املباحة ‪ ،‬كالشفاعة عند سلطا ٍ‬
‫ل ملطلوب وحنو ذلك أما املذمومة فهي تلك اليت يكون فيها تضييع‬ ‫يف حتصيل منفعةٍ ‪ ،‬أو زياد ٍة يف العطاء ‪ ،‬أو تسهي ٍ‬
‫حقوق الناس ‪ ،‬وإسقاط احلدود الشرعيّة ‪.‬‬
‫مفهوم احلقّ العام كمصطلح قانوني ‪ :‬هو حقّ اجملتمع كله من اجملرم وليس حقّ اجملين عليه وحده ‪ ،‬فهو احل ّ‬
‫ق الذي‬
‫تقتضيه الدولة ألن اجلاني بارتكابه جنايته قد أخل باستقرار اجملتمع كله وأمنه وباآلداب العامة ‪.‬‬
‫‪ / 1‬من آثار الشفاعة يف احلدود ‪:‬‬
‫‪ / 1‬من آثار الشفاعة يف احلدود ‪:‬‬
‫‪ - 1‬سبب يف هالك األمم ‪ :‬هالك األمم السابقة راجع لعدم تطبيق العدالة بسبب الشفاعة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تفشي اجلرمية يف اجملتمع ‪:‬الشفاعة يف احلدود تؤدي إىل انتشار السرقة والزنا والقتل ‪...‬اخل ‪.‬‬
‫‪ - 3‬اإلخالل بالنظام العام ‪ :‬تؤدي إىل ضعف بنية اجملتمع ‪ ،‬ومتزيق العالقة بني أفراده ‪.‬‬
‫‪ - 1‬ضياع حقوق الضعفاء ‪ :‬التفريق بني األغنياء والفقراء واألقوياء والضعفاء يف تطبيق األحكام‬
‫واحلدود يؤدي إىل ضياع حقوق الضعفاء ‪.‬‬
‫‪ - 5‬انتشار الفساد وعدم األمن ‪ :‬الشفاعة يف احلدود تؤدي إىل انتشار الظلم ‪ ،‬وضياع احلقوق وغياب‬
‫العدل ‪.‬‬
‫‪ - 8‬إسقاط العدالة وهيبة القانون ‪ :‬تؤدي إىل إهدار سلطة العدالة والقانــون وعدم احرتامهما‪.‬‬
‫‪ - 9‬ظهور الطبقية يف اجملتمع ‪ :‬وذلك بإقامة احلدود على الضعفاء فقط دون األشراف ‪.‬‬
‫خامسا ‪ /‬األحكام والفوائد ‪:‬‬
‫‪ -‬حتريم السرقة وبيان عقوبتها ‪.‬‬ ‫أ ‪ -‬األحكام ‪ - :‬حتريم الشفاعة يف احلدود إذا بلغت احلاكم ‪.‬‬
‫‪ -‬وجوب اإلنكار على الشافع يف احلدود مهما كانت مكانته ‪.‬‬
‫‪ -‬مشروعية القسم يف األمور العظيمة لتأكيد وبيان أهميتها وعظمها ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬الفوائد ‪:‬‬
‫‪ -‬أن حد السرقة ثابت يف األمم املاضية ‪.‬‬ ‫‪ -‬حرص اإلسالم على حفظ وصيانة أموال الناس ‪.‬‬
‫‪ -‬فضل أسامة ( ‪ ) ‬ومنزلته عند النيب ( ‪. ) ‬‬ ‫‪ -‬الدعوة ألخذ العربة من األمم السابقة ‪.‬‬
‫) عند أبيها ‪.‬‬ ‫‪ -‬عظم منزلة فاطمة (‬

‫‪21 -‬‬
‫ﭑﭒﭓ‬
‫املدة الزمنية ‪ :‬ساعتان ‪.‬‬ ‫امليـدان ‪ :‬القرآن الكريم واحلديث الشريف ‪.‬‬
‫عنوان الوحدة ‪ :‬الصحة النفسية واجلسمية يف القرآن الكريم ‪.‬‬
‫اهلدف التعلمي ‪ :‬يستدل على عناية اإلسالم بالصحة النفسية واجلسمية ‪.‬‬
‫العناصر املفاهيمية ‪:‬‬
‫أوال ‪ /‬الصحة النفسية ‪ :‬أ ‪ -‬مفهوم الصحة النفسية ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬من طرق حفظ الصحة النفسية يف القرآن الكريم ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الفهم الصحيح للوجود واملصري ‪.‬‬
‫‪ - 3‬بالتزكية واألخالق ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬تقوية الصلة باهلل ( ‪ { ) ‬بالذكر والعبادات }‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬الصحة اجلسمية ‪ :‬أ ‪ -‬مفهوم الصحة اجلسمية ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬من طرق حفظ الصحة اجلسمية يف القرآن الكريم ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االلتزام بالسلوكيات الصحية ‪ :‬أ ‪ -‬الوقاية ‪ .‬ب ‪ -‬العالج ‪ .‬جـ ‪ -‬التأهيل ‪.‬‬
‫‪ - 2‬اإلعفاء من بعض الفرائض ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ /‬األحكام والفوائد ‪.‬‬
‫‪ - ‬السندات القرآنية ‪:‬‬
‫السندات القرآنية‬ ‫العناصر‬
‫املفاهيمية‬
‫‪ - 1‬الفهم الصحيح للوجود واملصري ‪:‬‬ ‫أوال ‪/‬‬
‫الصحة‬
‫‪ -‬ﭧ ﭨ ﭽﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖﯗ ﭼ املؤمنون ‪. 115 :‬‬ ‫النفسية‬
‫أ ‪ -‬مفهوم‬
‫‪ - 2‬تقوية الصلة باهلل ( ‪ { ) ‬بالذكر والعبادات }‪:‬‬
‫الصحة‬
‫‪ -‬ﭧ ﭨ ﭽﰈ ﰉ ﰊ ﰋ ﰌ ﰍﰎ ﰏ ﰐ ﰑ ﰒ ﰓﰔ ﭼ الرعد‪26 :‬‬ ‫النفسية‬
‫ب ‪ -‬من طرق‬
‫‪ - 3‬التزكية واألخالق ‪:‬‬ ‫حفظ الصحة‬
‫‪ -‬ﭧ ﭨ ﭽ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸﭹ ﭼ الشمس‪. 10 - 7 :‬‬ ‫النفسية يف‬
‫اإلسالم‬
‫‪ - 1‬االلتزام بالسلوكات الصحية ‪:‬‬ ‫ثانيا ‪/‬‬
‫أ ‪ -‬الوقاية ‪:‬‬ ‫الصحة‬
‫اجلسمية ‪:‬‬
‫ﭧﭨﭽ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜ‬
‫ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦﭧ ‪ ...‬ﮑ ﭼ املائدة ‪. 08 :‬‬
‫‪ -‬وقال أيضا ‪ :‬ﭽﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞﮟ ﮠ ﮡ‬
‫ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩﮪ ﭼ النحل ‪. 115 :‬‬ ‫‪ -‬من طرق‬
‫حفظ‬
‫‪ -‬وقال أيضا ‪ :‬ﭽﮊ ﮋ ﮌﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒﮓ ﭼ اإلسراء ‪. 32 :‬‬

‫‪25 -‬‬
‫الصحة‬
‫‪ -‬وقال أيضا ‪ :‬ﭽ ‪ ...‬ﭙ ﭚ ﭛ ﭜﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡﭢ ﭼ األعراف ‪. 31 :‬‬
‫اجلسمية ‪:‬‬
‫ب ‪ -‬العالج ‪ -:‬وقال أيضا ‪ :‬ﭽﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓﮔ‬
‫ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧﮨ ﮩ ﮪ‬
‫ﮫ ﮬ ﮭ ﮮﮯ ﭼ النحل ‪. 87 - 86 :‬‬
‫‪ - 2‬اإلعفاء من بعض الفرائض ‪:‬‬
‫‪ -‬ﭧ ﭨ ﭽ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣﮤ‬
‫ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕﯖ ﯗ ﯘ ﯙ‬
‫ﯚﯛﯜﯝﯞ ﯟﯠ ﯡﯢﯣﯤﯥ ﯦ‬
‫ﯧﯨ ﭼ البقرة ‪. 165 :‬‬
‫‪ -‬وقال أيضا ‪ :‬ﭽ ‪ ...‬ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ‬
‫ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵﯶ ﭼ النساء ‪13 :‬‬
‫أوال ‪ /‬الصحة النفسية ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬مفهوم الصحة النفسية ‪ :‬هي حالة طمأنينة واتزان وتوافق مع الذات ‪ ،‬حبيث يكون اإلنسان قادرا على‬
‫حتقيق ذاته واستغالل قدراته والتكيف مع واقعه ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬من طرق حفظ الصحة النفسية يف القرآن الكريم ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الفهم الصحيح للوجود واملصري ‪ :‬إن الفهم الصحيح للوجود يقتضي العبادة وفهم املصري يقتضي‬
‫االستعداد له مما ينجيه من املهالك األخروية فال تهتم النفس بالدنيا بل تنظر إىل ما ينتظرها فتطمئن عند‬
‫فوات ملذات الدنيا ألن التعويض األخروي أعظم ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقوية الصلة باهلل ( ‪ { ) ‬بالذكر والعبادات } ‪ :‬وتكون باستحضار رقابة اهلل ( ‪ ) ‬واإلكثار‬
‫من الذكر وكثرة االستغفار واحملافظة على العبادة وجمالسة األخيار ﭧ ﭨ ﭽﰈ ﰉ ﰊ‬
‫ﰋ ﰌ ﰍﰎ ﰏ ﰐ ﰑ ﰒ ﰓﰔ ﭼ الرعد‪. 26 :‬‬
‫‪ - 3‬بالتزكية واألخالق ‪ :‬وهي تطهري النفس من الصفات الذميمة والسمو بها ألحسن األخالق وأفضلها‬
‫ﭧ ﭨ ﭽﭨ ﭩ ﭪﭫ ﭬ ﭭ ﭮﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸﭹ ﭼ‬
‫الشمس ‪. 01 - 7 :‬‬
‫ثانيا ‪ /‬الصحة اجلسمية ‪:‬‬
‫أ‪ -‬مفهوم الصحة اجلسمية ‪ :‬هي احلالة اليت يكون فيها اإلنسان صحيح البدن خاليا من األمراض والعاهات ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬من طرق حفظ الصحة اجلسمية يف القرآن الكريم ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االلتزام بالسلوكيات الصحية ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬الوقاية ‪ :‬تكون الوقاية بـما يلي ‪ - :‬حتريم امليتة وحلم اخلنزير وما أهل لغري اهلل ( ‪. ) ‬‬
‫‪ -‬حتريم تناول اخلبائث واقرتاف الفواحش‪.‬‬ ‫‪ -‬تشريع الطهارة ‪.‬‬
‫‪ -‬ممارسة الرياضة الصحية ‪.‬‬ ‫‪ -‬النهي عن اإلسراف يف املأكل واملشرب ‪.‬‬
‫‪28 -‬‬
‫(‪)‬‬ ‫(‪ )‬‬ ‫‪ -‬احلجر الصحي وقاية من األمراض املعدية‬
‫‪‬‬
‫(‪:)‬‬ ‫ب ‪ -‬العالج ‪ :‬أما العالج فقد أمر اإلسالم بالتداوي وطلب الدواء صيانة لألبدان‬
‫‪ ..‬‬ ‫‪‬‬
‫جـ ‪ -‬التأهيل ‪ :‬كمعاجلة القصور الوظيفي الناجم عن اإلعاقة البدنية والتأهيل النفسي لتقبل ذلك ‪.‬‬
‫‪ - 2‬اإلعفاء من بعض الفرائض ‪ :‬وذلك بعم تعريض صحة اجلسم إىل ما يضعفها فقد أسقط يف فروض‬
‫خاصة أو خفضها كإباحة اإلفطار يف رمضان للمسافر واملريض ‪ .‬ﭧ ﭨ ﭽ ‪ ...‬ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ‬
‫ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿﮀ ‪...‬ﮗ ﭼ البقرة ‪. 161 :‬‬
‫ثالثا ‪ /‬األحكام والفوائد ‪ { .‬النحل ‪}115 :‬‬
‫أ ‪ -‬األحكام ‪:‬‬
‫‪ -‬حتريم كل ما يضر اجلسم من طعام أو شراب وغريهما ‪ - 1 .‬حتريم الشرك باهلل ( ‪) ‬‬
‫‪ -‬حتريم األكل مما ذبح لغري اهلل ( ‪) ‬‬ ‫‪ -‬جواز تناول بعض احملرمات عند الضرورة ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬الفوائد ‪:‬‬
‫‪ - 2‬الضرورات تبيح احملظورات ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬سعة مغفرة اهلل ( ‪ ) ‬ورمحته بعباده ‪.‬‬
‫‪ - 3‬الوقاية من األمراض من أسس الرعاية الصحية ‪.‬‬

‫‪ ‬التقويم ‪ { :‬بكالوريا ‪ 2013‬م }‬


‫س ‪ /‬يف اآلية ‪ 115‬من سورة النحل إشارة إىل اهتمام القرآن الكريم باجلانب الوقائي لصحة اإلنسان‬
‫اجلسمية ‪.‬‬
‫‪ - 1‬بيّن كيف اهتمّ القرآن الكريم بالوقاية من األمراض ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ استخرج من اآلية الكرمية ثالث فوائد ‪.‬‬
‫ج ‪ / 1 /‬بيان كيفية اهتمام القرآن الكريم بالوقاية من األمراض ‪ { :‬من خالل الدرس }‬
‫‪ / 2‬استخراج ثالث فوائد من اآلية ‪:‬‬
‫‪ - 1‬حتريم كل ما يضر اجلسم من طعام أو شراب وغريهما ‪.‬‬
‫‪ - 2‬اعتناء القرآن الكريم بصحة اإلنسان ‪.‬‬
‫‪ - 3‬حتريم االنتفاع بكل ما حرمه اهلل ( ‪. ) ‬‬
‫‪ - 1‬حتريم األكل مما ذبح لغري اهلل ( ‪. ) ‬‬
‫‪ - 5‬الضرورات تبيح احملظورات ‪.‬‬

‫‪29 -‬‬
26 -
‫ﭑﭒﭓ‬
‫املدة الزمنية ‪ :‬ساعة واحدة ‪.‬‬ ‫امليـدان ‪ :‬الفقه وأصوله ‪.‬‬
‫عنوان الوحدة ‪ :‬من مصادر التشريع اإلسالمي ‪ :‬اإلمجاع ‪.‬‬
‫اهلدف التعلمي ‪ :‬يتعرف على مرونة الشريعة اإلسالمية من خالل مصدر اإلمجاع ‪.‬‬
‫العناصر املفاهيمية ‪:‬‬
‫أوال ‪ /‬بيان مرونة الشريعة اإلسالمية من خالل تعدد مصادرها ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬تعريف اإلمجاع {لغة واصطالحا } ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ /‬حجية اإلمجاع ‪.‬‬
‫رابعا ‪ /‬أنواع اإلمجاع ‪ :‬أ ‪ -‬اإلمجاع الصريح ‪ - :‬تعريفه ‪ .‬ب ‪ -‬اإلمجاع السكوتي ‪ - :‬تعريفه ‪.‬‬
‫خامسا ‪ /‬أمثلة عن اإلمجاع ‪.‬‬
‫أوال ‪ /‬بيان مرونة الشريعة اإلسالمية من خالل تعدد مصادرها ‪ :‬املقصود مبرونة الشريعة اإلسالمية القدرة‬
‫على إعطاء احللول لكل مشكلة مستجدة وبيان حكم الشرع فيها من خالل تعدد مصادرها املتفق‬
‫عليها وهي الكتاب والسنة واإلمجاع والقياس ‪ ،‬و التبعية املختلف فيها وهلا ضوابط للعمل بها ‪ ،‬ومنها‬
‫املصاحل املرسلة واالستحسان والعرف ‪ ... ،‬إخل ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ /‬تعريف اإلمجاع ‪:‬‬


‫أ ‪ /‬لغــــــــــة ‪ :‬العزم أو االتفاق ‪.‬‬
‫ب ‪ /‬إصطالحا ‪ :‬هو اتفاق مجيع اجملتهدين من املسلمني يف عصر من العصور بعد وفاة‬
‫الرسول ( ‪ ) ‬على حكم من األحكام الشرعية العملية ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ /‬حجية اإلمجاع ‪ :‬حجة جيب العمل به وحيرم خمالفته ‪ ،‬ودليل ذلك ‪:‬‬
‫‪ - 1‬من القرآن الكريم ‪ :‬قوله ﭨ ﭽﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ‬
‫ﭼ ﭽ ﭾ ﭿﮀ ﮁ ﮂﮃ ﭼ النساء ‪ ، 115 :‬فاآلية الكرمية تدل على أنه ال جيوز اخلروج عن‬
‫النيب ( ‪ ) ‬و عن رأي اجلماعة و الوعيد ملن فعل ذلك ‪.‬‬
‫وقوله أيضا ‪ :‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ - 2‬ومن السنة النبوية ‪ :‬قوله ( ‪) ‬‬
‫وهذا دليل على وجوب‬ ‫‪‬‬
‫إتباع‬
‫ما أمجعت عليه األمة ألنها ال جتتمع إال على احلق وال جتتمع أبدا على خطأ أو ضاللة ‪.‬‬
‫رابعا ‪ /‬أنواع اإلمجاع ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬اإلمجاع الصريح ‪:‬‬
‫‪ -‬تعريفه ‪:‬هو أن يتفق اجملتهدون على قول أو فعل بشكل صريح دون أن خيالف يف ذلك واحد منهم ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬اإلمجاع السكوتي ‪:‬‬
‫‪ -‬تعريفه ‪ :‬هو أن يقول أو يعمل أحد اجملتهدين بقول أو بعمل فيعلم الباقون بذلك فال يظهرون معارضة ما‪.‬‬

‫‪27 -‬‬
‫خامسا ‪ /‬أمثلة عن اإلمجاع ‪:‬‬
‫) على توريث اجلدة السدس ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬إمجاع الصحابة (‬
‫) على مجع القرآن الكريم يف مصحف واحد ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬إمجاع الصحابة (‬
‫) على قتال مانعي الزكاة‬ ‫‪ - 3‬إمجاع الصحابة (‬

‫‪ ‬التقويم ‪ { :‬بكالوريا ‪ 2006‬م }‬


‫س ‪ - /‬من مصادر التشريع اإلسالمي ‪ :‬اإلمجاع ‪ .‬عرّفه ‪ ،‬وبيّن أنواعه ‪ ،‬واذكر مثالني عنه ‪.‬‬
‫ج ‪ { - /‬من خالل الدرس } ‪.‬‬

‫‪30 -‬‬
‫ﭑﭒﭓ‬
‫املدة الزمنية ‪ :‬ساعتان ‪.‬‬ ‫امليـدان ‪ :‬الفقه وأصوله ‪.‬‬
‫عنوان الوحدة ‪ :‬من مصادر التشريع اإلسالمي ‪ :‬القياس ‪.‬‬
‫اهلدف التعلمي ‪ :‬يتعرف على مرونة الشريعة اإلسالمية من خالل مصدر القياس ‪.‬‬
‫العناصر املفاهيمية ‪:‬‬
‫أوال ‪ - /‬تعريف القياس {لغة واصطالحا } ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬حجية القياس ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ /‬أركان القياس وشروطها ‪ - 1 :‬األصل ‪ - 2 .‬الفرع ‪ - 3 .‬حكم األصل ‪ - 1 .‬العلة ‪.‬‬
‫رابعا ‪ /‬أمثلة عن القياس ‪.‬‬
‫أوال ‪ - /‬تعريف القياس ‪:‬‬
‫أ ‪ /‬لغـــــــــة ‪ :‬التقدير واملساواة ‪.‬‬
‫ب ‪ /‬إصطالحا ‪ :‬هو إحلاق مسألة مل يرد فيها نص مبسألة ورد فيها نص يف احلكم الشرتاكهما يف نفس‬
‫العلة ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬حجية القياس ‪ :‬القياس دليل من أدلة األحكام وهو يفيد غلبة الظن فيكون حجة جيب العمل به‬
‫إذ هو يستند إىل علة حقيقية ظاهرة ويتفق العمل به مع مقاصد الشريعة ‪ ،‬وأدلة حجيته هي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬من القرآن الكريم ‪ :‬قوله ﭨ ﭽ‪ ....‬ﯡ ﯢ ﯣﯤ ﭼ احلشر ‪ . 2 :‬ووجه االستدالل أن اهلل‬
‫( ‪ ) ‬أمر باالعتبار و القياس نوع منه فهو مأمور به ‪.‬‬
‫(‪)‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫‪ - 2‬من السنة ‪ :‬وأما السنة فمنها‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ .‬ووجه االستدالل أن النيب ( ‪ ) ‬قاس دين‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫اهلل ( ‪ ) ‬على دين العباد ‪ .‬كما كان النيب ( ‪ ) ‬يقيس بنفسه كثريا من األحكام ويذكر‬
‫عللها والرسول ( ‪ ) ‬أسوة حسنة لنا وقدوة يف كل أعماله وأقواله ‪ ،‬فكان ذلك منه دليال على صحة‬
‫القياس ‪.‬‬
‫) ‪ :‬كقول عمر بن اخلطاب ( ‪ ) ‬ألبي موسى األشعري ( ‪: ) ‬‬ ‫‪ - 3‬عمل الصحابة (‬
‫‪.‬‬
‫ثالثا ‪ /‬أركان القياس وشروطه ‪:‬‬
‫‪ - 1‬األصل ‪ :‬ويسمى املقيس عليه وهو األمر الذي ورد النص حبكمه ‪.‬‬
‫‪ - 2‬الفرع ‪ :‬ويسمى املقيس‪ :‬ويشرتط فيه ‪:‬‬
‫‪ - 1‬قيام علة حكم األصل يف الفرع ‪.‬‬
‫‪ - 2‬أن تكون العلة يف الفرع مساوية هلا يف األصل ‪.‬‬
‫‪ - 3‬أن ال يكون يف الفرع نص خاص يدل على خمالفته القياس ‪.‬‬
‫‪ - 3‬حكم األصل ‪ :‬وهو املراد تعديته من األصل إىل الفرع ‪ ،‬ويشرتط فيه ‪:‬‬

‫‪31 -‬‬
‫‪ - 1‬أن يكون حكم األصل ثابتا بالكتاب أو السنة أو اإلمجاع ‪.‬‬

‫‪ - 2‬أن يكون احلكم معقول املعنى ‪.‬‬


‫‪ - 3‬أن ال يكون حكم األصل خمتصا به ‪.‬‬
‫‪ - 1‬العلة ‪ :‬وهي الوصف املشرتك بني األصل والفرع ‪ ،‬والذي من أجله شرع احلكم يف األصل ‪ .‬ويشرتط‬
‫فيها ‪:‬‬
‫‪ - 1‬أن يدور احلكم معها يف كل األحوال ‪.‬‬
‫‪ - 2‬أن تكون العلة مطردة منعكسة مع حكمها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬أن تكون ظاهرة منضبطة ‪.‬‬
‫رابعا ‪ /‬أمثلة عن القياس ‪ - 1 :‬قياس املخدرات على اخلمر ‪.‬‬
‫‪ - 2‬قياس حتريم ضرب الوالدين أو سبهما على حتريم قول أف هلما ‪.‬‬
‫‪ - 3‬قياس األوراق النقدية على العملة النقدية } الدرهم والفضة { ‪.‬‬

‫‪32 -‬‬
‫ﭑﭒﭓ‬
‫املدة الزمنية ‪ :‬ساعتان ‪.‬‬ ‫امليـدان ‪ :‬الفقه وأصوله ‪.‬‬
‫عنوان الوحدة ‪ :‬من مصادر التشريع اإلسالمي ‪ :‬املصاحل املرسلة ‪.‬‬
‫اهلدف التعلمي ‪ :‬يتعرف على مرونة الشريعة اإلسالمية من خالل مصدر املصلحة املرسلة ‪.‬‬
‫العناصر املفاهيمية ‪:‬‬
‫أوال ‪ /‬تعريف املصلحة املرسلة {لغة واصطالحا } ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬حجية املصلحة املرسلة ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ /‬شروط العمل باملصلحة املرسلة ‪.‬‬
‫رابعا ‪ /‬أمثلة عن املصلحة املرسلة ‪.‬‬
‫أوال ‪ /‬تعريف املصلحة املرسلة ‪:‬‬
‫أ ‪ /‬لغــــــــــة ‪ :‬املصلحة ‪ :‬تعين املنفعة ‪ ،‬أما املرسلة ‪ :‬فتعنى املطلقة ‪.‬‬
‫ب ‪ /‬إصطالحا ‪ :‬هي استنباط احلكم يف مسألة ال نص فيها وال إمجاع بناء على مصلحة ال دليل من‬
‫الشارع على اعتبارها وال على إلغائها ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬حجية املصلحة املرسلة ‪ :‬اتفق العلماء على عدم إمكان العمل باملصاحل يف أمر من أمور العبادات‬
‫ألن سبيلها التوقيف ‪ ،‬وكذلك األمر يف كل ما فيه نص أو إمجاع من األحكام الشرعية كاحلدود و‬
‫الكفارات ‪ ،‬أما يف غري هذه األمور مما يتعلق باملعامالت والقضايا املتعلقة باألمور العامة للبالد والعباد‬
‫فريى املالكية أنها حجة شرعية يعتد بها يف بناء األحكام عليها واستدلوا بأدلة منها ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬شرع اهلل ( ‪ ) ‬األحكام لتحقيق مصاحل العباد ودفع املضار عنهم ‪ ،‬وألن الرسول ( ‪ ) ‬أرسل رمحة‬
‫للعاملني وما خري بني أمرين إال اختار أيسرهما ‪ ....‬اخل‬
‫ب ‪ -‬احلوادث تتجدد وتطرأ على اجملتمعات حاجات جديدة لذلك من الضروري فسح اجملال الستنباط‬
‫األحكام وفق املصاحل وإال ضاقت الشريعة ‪.‬‬
‫) والتابعني وأئمة االجتهاد حتى‬ ‫جـ ‪ -‬روعيت املصلحة بنحو أوسع من القياس يف اجتهادات الصحابة (‬
‫كان ذلك مبنزلة اإلمجاع على رعايتها ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ /‬شروط العمل باملصلحة املرسلة ‪:‬‬
‫‪ -‬تكون مالئمة ملقاصد الشرع الضرورية لقيام مصاحل العباد ‪ - .‬تكون املصلحة عامة ال خاصة ‪.‬‬
‫‪ -‬ال تنايف أصال من أصول الشريعة ‪.‬‬ ‫‪ -‬تكون معقولة يف ذاتها حقيقة ال وهما ‪.‬‬
‫‪ -‬ال يعارض التشريع هلذه املصلحة حكما أو مبدأ ثبت بالنص أو اإلمجاع ‪.‬‬
‫‪ -‬عدم اقتصار املصلحة على النفع العاجل على حساب النفع األخروي أو العكس ‪.‬‬
‫‪ -‬عدم تسببها يف مفسدة أو ضرر أشد ‪.‬‬ ‫‪ -‬عدم تفويتها ملصلحة أهم منها ‪.‬‬
‫رابعا ‪ /‬أمثلة عن املصلحة املرسلة ‪:‬‬
‫‪ - 2‬وضع قوانني املرور اخلاصة بالطرقات ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬كتابة املصحف يف عهد أبي بكر الصديق ( ‪. ) ‬‬
‫‪ - 4‬نسخ املصحف إىل عدة نسخ يف عهد عثمان بن عفان ( ‪ - 3 . ) ‬توثيق عقد الزواج بورقة رمسية ‪.‬‬

‫‪33 -‬‬
31 -
‫ﭑﭒﭓ‬

‫املدة الزمنية ‪ :‬ثالث ساعات ‪.‬‬ ‫امليـدان ‪ :‬القرآن الكريم واحلديث الشريف ‪.‬‬
‫عنوان الوحدة ‪ :‬القــــــــــــيم يف القرآن الكريم ‪.‬‬
‫اهلدف التعلمي ‪ :‬مييز بني أنواع القيم اليت وردت يف القرآن الكريم ‪.‬‬
‫العناصر املفاهيمية ‪:‬‬
‫أوال ‪ /‬مفهوم القيم ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬من أنواع القيم يف القرآن الكريم وآثارها ‪:‬‬
‫‪ - 3‬األمانة ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬احلياء ‪.‬‬ ‫أ ‪ -‬القيم الفردية وآثارها ‪ - 1 :‬الصدق ‪.‬‬
‫‪ - 2‬املعاشرة باملعروف ‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬القيم األسرية وآثارها ‪ - 1 :‬املودة والرمحة ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬القيم االجتماعية وآثارها ‪ - 1 :‬التكافل االجتماعي ‪ - 2 .‬التعاون ‪.‬‬
‫‪ - 3‬الطاعة ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬الشورى ‪.‬‬ ‫د ‪ -‬القيم السياسية وآثارها ‪ - 1 :‬العدل ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ /‬األحكام والفوائد ‪.‬‬
‫‪ - ‬السندات القرآنية ‪:‬‬
‫السندات القرآنية‬ ‫العناصر‬
‫املفاهيمية‬
‫‪ - 1‬الصدق ‪:‬‬
‫من أنواع القيم‬
‫‪ -‬ﭧ ﭨ ﭽﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹﭺ ﭼ التوبة ‪. 117 :‬‬
‫يف القرآن‬
‫‪ - 2‬احلياء ‪:‬‬ ‫الكريم‬
‫‪ -‬ﭧ ﭨ ﭽ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙﮚ‬ ‫وآثارها ‪:‬‬

‫ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﭼ القصص ‪. 25 :‬‬ ‫أ ‪ -‬القيم‬


‫‪ - 3‬األمانة ‪:‬‬ ‫الفردية‬
‫‪ -‬ﭧ ﭨ ﭽﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧﯨ ﯩ ﯪ‬ ‫وآثارها ‪:‬‬

‫ﯫ ﯬ ﯭﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳﯴ ﭼ النساء ‪. 56 :‬‬
‫‪ - 1‬املودة والرمحة ‪:‬‬
‫‪ -‬ﭧ ﭨ ﭽﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ‬
‫ﮖﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝﮞ ﭼ الروم ‪. 21 :‬‬ ‫ب ‪ -‬القيم‬
‫‪ - 2‬املعاشرة باملعروف ‪:‬‬ ‫األسرية‬
‫وآثارها ‪:‬‬
‫‪ -‬ﭧ ﭨ ﭽ‪ ...‬ﯢ ﯣﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ‬
‫ﯯﯰ ﭼ النساء ‪. 17 :‬‬

‫‪35 -‬‬
‫‪ -1‬التكافل االجتماعي ‪:‬‬
‫جـ ‪ -‬القيم‬
‫‪ -‬ﭧ ﭨ ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡﭢ‬
‫االجتماعية‬
‫ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮﭯ ﭼ النساء ‪. 1 :‬‬ ‫وآثارها ‪:‬‬
‫‪ - 2‬التعاون ‪:‬‬
‫‪ -‬ﭧ ﭨ ﭽ‪ ...‬ﯭ ﯮ ﯯ ﯰﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶﯷ ﯸ ﯹﯺ ﯻ ﯼ ﯽ‬
‫ﯾﯿ ﭼ املائدة ‪. 2 :‬‬
‫‪ - 1‬العدل ‪:‬‬
‫‪ -‬ﭧ ﭨ ﭽﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧﯨ ﯩ ﯪ‬
‫ﯫ ﯬ ﯭﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳﯴ ﭼ النساء ‪. 56 :‬‬
‫‪ - 2‬الشورى ‪:‬‬ ‫د ‪ -‬القيم‬
‫السياسية‬
‫‪ -‬ﭧ ﭨ ﭽ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣﮤ ﭼ‬ ‫وآثارها ‪:‬‬
‫الشورى ‪. 36 :‬‬
‫‪ - 3‬الطاعة ‪:‬‬
‫‪ -‬ﭧ ﭨ ﭽﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﰆ‬
‫ﰇ ﰈ ﰉ ﰊ ﰋ ﰌ ﰍﰎ ﰏ ﰐ ﰑ ﰒﰓ ﭼ النساء ‪. 57 :‬‬
‫أوال ‪ /‬مفهوم القيم ‪ :‬هي جمموعة املبادئ واألخالق واملثل العليا اليت نزل بها الوحي لتحديد عالقة اإلنسان‬
‫بنفسه وحميطه وخالقه ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬من أنواع القيم يف القرآن الكريم وآثارها ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬القيم الفردية وآثارها ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الصدق ‪ :‬هو قول احلقّ ‪ ،‬ومطابقة الكالم للواقع فاملسلم صادق مع ربه و نفسه و الناس ‪ ،‬يف أقواله‬
‫وأفعاله يوافق ظاهره باطنه ‪.‬‬

‫‪ - 2‬احلياء ‪ :‬هو االحتشام والوقار ‪ ،‬وهو خلُق من األخالق العظيمة املعدودة من شُعب اإلميان يبعث على‬
‫فعل احلسن وترك القبيح ‪.‬‬

‫‪ - 3‬األمانة ‪ :‬هي كلّ ما يلزم على اإلنسان أداؤه وحفظه ‪ ،‬وتشمل مجيع ما نصّ عليه الدين اإلسالمي‬
‫من أوامرٍ وتشريعاتٍ ‪.‬‬
‫‪ -‬الشعور باملسؤولية ‪.‬‬ ‫‪ -‬آثارها‪ - :‬نفي صفة النفاق عن املسلم ‪ - .‬وسيلة إلجابة الدعاء ‪.‬‬
‫‪ -‬اجتناب احملرمات ‪.‬‬ ‫‪ -‬انتشار األخالق احلسنة ‪.‬‬ ‫‪ -‬متاسك األسرة واستمرارها ‪.‬‬
‫‪ -‬سبيل للنجاة من املهلكات ‪ - .‬سبب للتوفيق لكل خري ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬القيم األسرية وآثارها ‪:‬‬
‫‪ - 1‬املودة والرمحة ‪ :‬هي دفء العالقة الزوجية اليت تنمي الود والرتاحم الذي ينشر يف البيت االحرتام‬
‫والسكون واالنسجام ‪.‬‬

‫‪38 -‬‬
‫‪ - 2‬املعاشرة باملعروف ‪ :‬وذلك حبسن التعامل املتبادل بني الزوجني املفضي إىل احملبة والتعاون ‪.‬‬
‫‪ -‬آثارها ‪ - :‬تفضي إىل احملبة والسعادة و التعاون ‪ - .‬متاسك األسرة واستمرارها ‪ - .‬انتشار األخالق احلسنة ‪.‬‬
‫‪ -‬نشأة األوالد نشأة سليمة ‪.‬‬ ‫‪ -‬متتني العالقة بني الزوجني ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬القيم االجتماعية وآثارها ‪:‬‬
‫‪ - 1‬التكافل اإلجتماعي ‪ :‬هو التضامن بني أفراد اجملتمع لتحقيق املنافع والوقوف مع املعوزين واحملتاجني‬
‫ولنشر كل ما فيه مصلحة للوطن واألفراد ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التعاون ‪ :‬هو التفاعل املشرتك بني أفراد اجملتمع يف جماالت احلياة لنشر اخلري وحتقيقه ‪.‬‬
‫‪ -‬حتقيق الرقي واالزدهار ‪.‬‬ ‫‪ -‬آثارها ‪ - :‬تقوية اجملتمع وتنميته ‪.‬‬
‫‪ -‬نشر احملبة والعطاء بني الناس ‪.‬‬ ‫‪ -‬انتشار اخلري والتغلب على األزمات ‪.‬‬
‫‪ -‬توطيد احملبة واملشاعر اجلميلة يف النفوس ‪.‬‬ ‫‪ -‬تقوية العالقات بني األفراد ‪.‬‬
‫د ‪ -‬القيم السياسية وآثارها ‪:‬‬
‫‪ - 1‬العـــدل ‪ :‬واملقصود به وضع األمور يف نصابها وإعطاء احلقوق ألصحابها { مهما كان جنسهم أو‬
‫دينهم } ‪.‬‬
‫‪ - 2‬الشورى ‪ :‬هي تبادل وجهات النظر بني احلاكم وأهل احلل والعقد من رعيته للوصول ألصوب اآلراء وأصلحها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬الطاعـة ‪ :‬هي االمتثال للحاكم بالتزام أوامره واحرتامه يف غري معصية اهلل ( ‪. ) ‬‬
‫‪ -‬القضاء على االستبداد والظلم ‪.‬‬ ‫‪ -‬آثارها ‪ - :‬الوصول إىل الرأي السديد ‪.‬‬
‫‪ -‬حتقّيق النظام و االستقرار والتنمية ‪.‬‬ ‫‪ -‬اإلحساس باالنتماء للوطن واالعتزاز به ‪.‬‬
‫‪ -‬توثيق الصلة بني الراعي والرعية ‪.‬‬ ‫‪ -‬القضاء على الفوارق االجتماعية ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ /‬األحكام والفوائد ‪ { :‬النساء ‪}57 :‬‬
‫أ ‪ -‬األحكام ‪:‬‬
‫‪ - 2‬وجوب طاعة الرسول ( ‪. ) ‬‬ ‫‪ 1‬ـ وجوب طاعة اهلل ( ‪. ) ‬‬
‫‪ - 3‬وجوب رد األمر إىل اهلل ورسوله ( ‪) ‬عند التنازع ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬الفوائد ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الدعوة إىل طاعة أولي األمر يف غري معصية ‪ - 2 .‬بيان مصادر التشريع اإلسالمي ‪.‬‬
‫‪ - 1‬من عالمات اإلميان اإلحتكام إىل الكتاب والسنة ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬كل اخلري يف اتباع الكتاب والسنة ‪.‬‬
‫‪ ‬التقويم ‪:‬‬

‫‪39 -‬‬
36 -
‫ﭑﭒﭓ‬
‫املدة الزمنية ‪ :‬ساعتان ‪.‬‬ ‫امليـدان ‪ :‬القرآن الكريم واحلديث الشريف ‪.‬‬
‫عنوان الوحدة ‪ :‬الوقف يف اإلسالم ‪.‬‬
‫اهلدف التعلمي ‪ :‬حيدد جوانب التكامل بني أمور الدنيا واآلخرة يف تشريع الوقف ‪.‬‬
‫العناصر املفاهيمية ‪:‬‬
‫ثانيا ‪ /‬شرح املفردات ‪.‬‬ ‫أوال ‪ /‬التعريف بالصحابي راوي احلديث ‪.‬‬
‫رابعا ‪ /‬اإليضاح والتحليل ‪:‬‬ ‫ثالثا ‪ /‬املعنى اإلمجالي للحديث ‪.‬‬
‫‪ - 2‬حكم الوقف ودليله ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬تعريف الوقف {لغة واصطالحا }‪.‬‬
‫‪ - 1‬أمثلة عن الوقف يف املاضي واحلاضر ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬آثار الوقف ‪.‬‬
‫خامسا ‪ /‬األحكام والفوائد ‪.‬‬
‫‪ - ‬نص احلديث ‪:‬‬
‫‪‬‬ ‫(‪)‬‬ ‫(‪)‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أوال ‪ /‬التعريف بالصحابي راوي احلديث ‪ :‬هو الصحابي اجلليل عبد الرمحن بن صخر الدوسي ( ‪ ) ‬نسبة‬
‫إىل قبيلة دوس باليمن ‪ ،‬قدم املدينة يف العام ‪ 09‬هـ والنيب ( ‪ ) ‬يف غزوة خيرب فأسلم على يديه ( ‪) ‬‬
‫) رواية للحديث‬ ‫والزمه مالزمة تامة ‪ ،‬كناه النيب ( ‪ ) ‬بأبي هريرة ‪ ،‬وكان من أكثر الصحابة (‬
‫حيث روي له ‪ 5391‬حديثا تويف سنة ‪ 59‬هـ باملدينة املنورة ودفن بالبقيع ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬شرح املفردات ‪:‬‬
‫هي كل ما يرتكه العبد وقفا هلل ( ‪ ) ‬لفئة معينة أو جهة خمصوصة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫هو كل منتوج علمي سواء كان ماديا أو معنويا ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الولد الصاحل الذي خيلفه الوالدان وقد أحسنا تربيته فهو من كسبهما ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ثالثا ‪ /‬املعنى اإلمجالي للحديث ‪ :‬يف احلديث الشريف حث على ترك األثر الصاحل النافع يف الدنيا من‬
‫صدقة جارية أو توريث للعلم النافع والرتبية الصاحلة للولد ‪ ،‬وذلك ألنهما يكونان ذخرا للعبد بعد موته ‪.‬‬
‫رابعا ‪ /‬اإليضاح والتحليل ‪:‬‬
‫‪ - 1‬تعريف الوقف ‪ :‬أ ‪ /‬لغـــــــــة ‪ :‬احلبس واملنع يقال وقفت الشيء أي ‪ :‬حبسته ‪.‬‬
‫ب ‪ /‬إصطالحا ‪ :‬هو توقف املالك عن التصرف يف املال واالنتفاع به لصاحل الفئة املوقوف‬
‫عليها ‪ .‬أو ‪ :‬هو حبس األصل وتسبيل املنفعة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬حكم الوقف ودليله ‪ :‬من األعمال املستحبة دل على مشروعيته هذا احلديث و عموم األدلة اليت‬
‫حتث على فعل اخلريات واملسارعة فيها ﭧ ﭨ ﭽﭪ ﭫ ﭬ ﭭﭮ ﭯ ﭰﭱ ‪ ...‬ﮀ ﭼ البقرة ‪:‬‬
‫) املساجد واآلبار واحلدائق كما أمجعت األمة على مشروعيته ‪.‬‬ ‫‪ . 116‬وقد وقف الصحابة (‬

‫‪37 -‬‬
‫‪ - 3‬آثار الوقف ‪:‬‬
‫‪ - 2‬يزيد من إميان العبد ‪.‬‬ ‫أ ‪ -‬نفسيــــــا ‪ - 1 :‬حترير النفس من البخل والشح ‪.‬‬
‫‪ - 3‬جيعل املسلم حيب اخلري لغريه ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يغين الفقراء عن احلرام ‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬اجتماعيا ‪ - 1 :‬حتقيق التكافل املالي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬املساهمة يف القضاء على الفقر ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬اقتصاديا ‪ - 1 :‬املساهمة يف استثمار األموال وتنميتها ‪ - 2 .‬املردود االقتصادي للوقف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تدوير املال ‪.‬‬
‫‪ - 2‬نيل رضا اهلل ( ‪ - 3 . ) ‬الفوز باجلنة ‪.‬‬ ‫د ‪ -‬أخـــرويـا ‪ - 1 :‬استمرار الثواب بعد املوت ‪.‬‬
‫‪ - 1‬أمثلة عن الوقف يف املاضي واحلاضر ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬يف املاضي ‪ - :‬وقف عثمان ( ‪ ،) ‬لبئر رومة ‪.‬‬
‫‪ -‬وقف عمر بن اخلطاب ( ‪ ،) ‬ففي احلديث أنه وقف أرضاً خبيرب أصابها ‪.‬‬
‫‪ -‬وقف األموال لفائدة أسرى املسلمني كما كان يف األندلس‪.‬‬
‫ب ‪ -‬يف احلاضر ‪ - :‬وقف األراضي لبناء املساجد أو املدارس أو شق الطرقات ‪.‬‬
‫‪ -‬حفر اآلبار وغرس األشجار للمنفعة العامة ‪.‬‬
‫‪ -‬وقف الكتب واملصاحف يف املساجد واملكتبات العامة ‪.‬‬
‫‪ -‬مشروع بناء مركز جتاري و ثقايف بوهران تابع لوزارة الشؤون الدينية ‪.‬‬
‫خامسا ‪ /‬األحكام والفوائد ‪.‬‬
‫أ ‪ -‬األحكام ‪:‬‬
‫‪ - 2‬استحباب املسارعة يف فعل اخلري ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬مشروعية الوقف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬استحباب الدعاء للوالدين حتى بعد وفاتهما ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬الفوائد ‪:‬‬
‫‪ - 1‬العلم النافع يعود على صاحبه باخلري ‪ - 2 .‬دعوة الولد الصاحل تنفعهما بعد املوت ‪.‬‬
‫‪ - 3‬بيان أهمية تربية األبناء عند اهلل ( ‪ - 1 . ) ‬بيان إهتمام اإلسالم وحرصه على نفع الغري ‪.‬‬
‫‪ ‬التقويم ‪ { :‬بكالوريا ‪ 2011‬م }‬
‫س ‪ - /‬أشار احلديث الشريف إىل قيمتني من القيم القرآنية ‪ .‬اذكرهما وصنفهما ‪.‬‬
‫ج ‪ - /‬ذكر قيمتني من القيم القرآنية أشار إليهما احلديث الشريف مع تصنيفهما ‪:‬‬
‫‪ - 2‬املودة والرمحة ‪ :‬قيمة أسرية ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬التعـــــــــاون ‪ :‬قيمة اجتماعية ‪.‬‬

‫‪10 -‬‬
‫ﭑﭒﭓ‬
‫املدة الزمنية ‪ 03 :‬ساعات ‪.‬‬ ‫امليـدان ‪ :‬الفقه وأصوله ‪.‬‬
‫عنوان الوحدة ‪ :‬من أحكام األسرة يف اإلسالم ‪ :‬مدخل إىل علم املرياث ‪.‬‬
‫اهلدف التعلمي ‪:‬يتعرف على نظام اإلسالم يف تقسيم الرتكات ‪.‬‬
‫العناصر املفاهيمية ‪:‬‬
‫أوال ‪ /‬تعريف املرياث {لغة واصطالحا }‪ - .‬تعريف علم املرياث ‪ .‬ثانيا ‪ /‬مشروعية املرياث ‪.‬‬
‫رابعا ‪ /‬احلقوق املتعلقة بالرتكة ‪.‬‬ ‫ثالثا ‪ /‬احلكمة من تشريع املرياث ‪.‬‬
‫سادسا ‪ /‬أسباب املرياث وموانعه ‪.‬‬ ‫خامسا ‪ /‬أركان املرياث وشروطه ‪.‬‬
‫أوال ‪ /‬تعريف املرياث ‪:‬‬
‫أ ‪ /‬لغــــــــــة ‪ :‬انتقال الشيء من قوم إىل آخر ين ‪.‬‬
‫ب ‪ /‬اصطالحا ‪ :‬هو اسم ملا يستحقه الوارث من مورثه بسبب من أسباب اإلرث ‪ ،‬سواء كان املرتوك ماال أو‬
‫عقارا أو من احلقوق الشرعية ‪.‬‬
‫‪ -‬تعريف علم املرياث ‪ :‬هو العلم الّذي يعرف به من يرث ‪ ،‬ومن ال يرث ‪ ،‬ومقدار إرث كلّ وارث ‪.‬‬
‫ويسمى ‪ {:‬علم الفرائض } ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬مشروعية املرياث ‪ :‬مشروع ودليله ‪ :‬أ ‪ -‬من الكتاب ‪ :‬ﭧ ﭨ ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ‬
‫ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡﭢ ﭣ ﭤﭥ ﭼ النساء ‪. 9 /‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫ب ‪ -‬من السنة ‪ :‬قوله ( ‪ : ) ‬‬
‫ثالثا ‪ /‬احلكمة من تشريع املرياث ‪:‬‬
‫‪ -‬عدم احتكار املال يف يد واحدة فهو توزيع عادل لألموال بني أفراد األسرة الواحدة ‪.‬‬
‫‪ -‬املرياث دافع الستثمار األموال ألن صاحبه يعلم أنه عائد ألقاربه ‪.‬‬
‫‪ -‬زرع روح احملبة واملودة بني األقارب وكل أفراد اجملتمع ‪.‬‬
‫‪ -‬االعرتاف الكامل حبق املرأة يف املرياث بعد أن كانت حمرومة منه ‪.‬‬
‫‪ -‬منع النزاع والشقاق واخلصومة بني األقارب ‪.‬‬
‫‪ -‬وسيلة لتحقيق التكافل األسري ‪.‬‬
‫رابعا ‪ /‬احلقوق املتعلقة بالرتكة ‪ :‬مجعت يف كلمة{ تدوم } = { جتهيز ‪ +‬دين ‪ +‬وصية ‪ +‬اإلرث }‪.‬‬
‫‪ -‬جتهيز امليت ‪.‬‬
‫‪ -‬قضاء ديون امليت ويكون بتقديم ديون العباد على ديون اهلل ( ‪.) ‬‬
‫‪ -‬تنفيذ وصيته يف حدود الثلث إذا كانت لغري وارث ‪.‬‬
‫‪ -‬حق الورثة ‪.‬‬
‫خامسا ‪ /‬أركان املرياث وشروطه ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬أركان املرياث ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الوارث ‪ :‬وهو الشخص احلي الذي ينتقل إليه املرياث ‪.‬‬
‫‪ - 2‬املورث ‪ :‬وهو الشخص املتوفى ‪.‬‬
‫‪ - 3‬املوروث ‪ :‬وهو املال أو احلق الذي ينتقل من املتوفى إىل احلي الذي ورثه ‪.‬‬

‫‪11 -‬‬
‫ب ‪ -‬شروط املرياث ‪:‬‬
‫‪ - 1‬موت املورث حقيقة أو حكما ‪ :‬كاملفقود الذي حيكم القاضي بوفاته مع احتمال حياته ‪.‬‬
‫‪ - 2‬حياة الوارث بعد موت املــــورث ‪ :‬ولو بلحظة حقيقة أو حكما كانفصال اجلنني عن أمه حيا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انعدام مانع من موانع اإلرث ‪.‬‬
‫‪ - 1‬العلم بدرجة القرابة ‪:‬البد من معرفة العالقة بني الوَارث واملُورث‪،‬كالقرابة والزوجية‪،‬وال بد من معرفة‬
‫درجة هذه القرابة ‪.‬‬
‫سادسا ‪ /‬أسباب املرياث وموانعه ‪:‬‬
‫أ ‪ /‬أسباب اإلرث ‪:‬‬
‫‪ - 1‬النسب احلقيقي ‪ :‬وهي رابطة النسب وتشمل جهة البنوة واألبوة واألخوة والعمومة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬الزواج الصحيــــح ‪ :‬وهو عقد الزواج الصحيح سواء كانت الزوجة يف عصمة الزوج حقيقة أم‬
‫مطلقته طالقا رجعيا مل تنقض عدتها أو مطلقة املريض مرض املوت ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬الوالء‪ :‬هو أن يعتق اإلنسان عبدا فإذا مات العبد املُ ْعتَق وال وارث له كان املرياث ملواله الذي أعتقه‪.‬‬
‫ب ‪ /‬موانعــــــه ‪ :‬اختصرت يف عبارة { عش لك رزق } ‪:‬‬
‫‪ -‬عدم اإلستهالل ‪ :‬أي خروج اجلنني ميتا من بطن أمه ‪.‬‬
‫‪ -‬الشك يف أسبقية الوفاة ‪ :‬فإذا مات مجاعة من األقارب حتت هدم أو غرق أو يف سفر واستبهم املتقدم‬
‫واملتأخر فيقدر يف حق كل واحد منهم كأنه مل خيلف اآلخرين فال يتوارثون ويوزع مال كل واحد منهم‬
‫على من هو حي من مجلة األقارب ‪.‬‬
‫مالحظة ‪ :‬الوصية الواجبة { التنزيل } ‪:‬‬
‫أ ‪ /‬لغــــــــــة ‪ :‬تطلق على العهد إىل الغري يف القيام بأمر من األمور ‪.‬‬
‫ب ‪ /‬اصطالحا ‪ :‬هي اقتطاع جزء من الرتكة ليُعطى لألحفاد الذين مات والدهم قبل جدّهم ‪.‬‬
‫تنبيه ‪ :‬من تويف وله أحفاد وقد مات مورثهم قبله أو معه‪،‬وجب تنزيلهم منزلة أصلهم يف الرتكة بالشروط التالية‪{.‬‬
‫املادة ‪187‬من قانون األسرة اجلزائري }‪.‬‬
‫‪ -‬أن ال تتجاوز هذه احلصة الثلث‪{ .‬املادة ‪ 190‬من قانون األسرة اجلزائري }‪.‬‬
‫‪ -‬أن ال يكون قد أوصى هلم أو أعطاهم يف حياته بال عوض{ هِبة }مقدار ما يستحق بهذه الوصية‪{ .‬املادة ‪ 191‬من قانون‬
‫األسرة اجلزائري }‪.‬‬
‫‪ -‬أن ال يكون األحفاد قد ورثوا من أبيهم أو أمهم مَاالً يقل عن نصاب مورثهم من أبيه وأمه‪{ .‬املادة ‪ 192‬من قانون األسرة‬
‫اجلزائري }‪.‬‬
‫وقد وردت أحكام التنزيل يف قانون األسرة اجلزائري يف املواد ‪ :‬من‪ 187‬إىل ‪. 192 :‬‬
‫‪ -‬اللعان ‪ :‬ولد املالعنة هو املولود الذي نفاه أبوه عن نسبه التهام زوجته خبيانته فهنا ال يرث الولد أباه وال‬
‫يرثه أبوه بينما يرث أمه ألنها ال تستطيع اإلنكار والنسب بينهما ثابت حقيقة وهي ترثه كما يرث قرابة‬
‫أمه وترثه ‪.‬‬
‫‪ -‬الرق ‪ :‬و هو العبودية و هو من موانع املرياث و إن كان ال يوجد اليوم‪.‬‬
‫‪ -‬الزنى ‪ :‬ولد الزنا ال يرث أباه ويرث أمه ‪.‬‬
‫‪ -‬القتل العمد ‪ :‬وهو ما أوجب قصاصاً أو دية أو كفارة فال يرث القاتل سواء قتله مباشرة أو بالتسبب ‪.‬‬

‫‪12 -‬‬
‫ﭑﭒﭓ‬
‫املدة الزمنية ‪ 03 :‬ساعات ‪.‬‬ ‫امليـدان ‪ :‬الفقه وأصوله ‪.‬‬
‫عنوان الوحدة ‪ :‬من أحكام األسرة يف اإلسالم ‪ :‬الورثة وطرق مرياثهم‬
‫اهلدف التعلمي ‪ :‬مييز نصيب كل وارث وطريقة إرثه ‪.‬‬
‫العناصر املفاهيمية ‪:‬‬
‫أوال ‪ /‬طرق املرياث ‪ :‬أ ‪ -‬بالفرض ‪ .‬ب ‪ -‬بالتعصيب ‪ .‬جـ ‪ -‬بالفرض والتعصيب معا‬
‫ثانيا ‪ /‬الوارثون من الرجال والوارثات من النساء ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬الوارث املقبل على احلياة ‪.‬‬ ‫ثالثا ‪ /‬معايري التفاوت يف األنصبة ‪ :‬أ ‪ -‬درجة القرابة ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬العبء املالي ‪.‬‬
‫أوال ‪ /‬طرق املرياث ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬بالفرض‪ :‬الفرض لغة ‪:‬هو التقدير والتأثري يف الشيئ ‪.‬‬
‫أما اصطالحا ‪ :‬فهو النصيب الذي قدّره الشارع للوارث ‪ .‬أي ‪ :‬الذين هلم أنصبة حمدّدة وهي ‪½ {:‬‬
‫‪} ⅛ ، ¼ ،‬و{ ⅔ ‪ . } ⅙ ، ⅓ ،‬وهم ‪ - :‬األخ ألم والزوج ‪ - .‬الوارثات من النساء كلهن ما عدا املعتقة ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬بالتعصيب ‪ :‬العصبة لغة ‪ :‬قرابة الرجل ألبيه ‪.‬‬
‫أما اصطالحا ‪ :‬من يأخذ املال كله عند انفراده والباقي بعد أصحاب الفروض ‪.‬‬
‫وهؤالء هم ‪ :‬كل الوارثون من الرجال { عدا الزوج واألخ ألم } ‪ +‬املعتقة من النساء ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬بالفرض والتعصيب معا‪ :‬وهم الذين يرثون أحيانا بالفرض وأحيانا بالتعصيب‪،‬وأحيانا بهما معا‬
‫وينحصر هذا يف وراثني اثنني هما ‪ :‬األب واجلد‪.‬‬
‫مثال ‪:‬األب ‪ :‬يأخذ ‪-1/8‬عند وجود الفرع الوارث املذكر‪ +1/8 .‬الباقي بالتعصيب عند وجود الفرع الوارث‬
‫املؤنث‪- .‬التعصيب فقط عند انعدام الفرع الوارث مطلقا ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬الوارثون من الرجال والوارثات من النساء ‪:‬‬
‫‪ -‬األب ‪ - .‬اجلد من قبل األب وإن‬ ‫‪ -‬ابن االبن وإن نزل ‪.‬‬ ‫أ ‪ -‬الوارثون من الرجال ‪ :‬وهم ‪ - 1:‬االبن ‪.‬‬
‫‪ -‬األخ الشقيق ‪ - .‬األخ ألب ‪ - 9 .‬األخ ألم ‪ - .‬ابن األخ الشقيق وإن نزل ‪.‬‬ ‫عال مبحض الذكور ‪.‬‬
‫‪ -‬ابن العم‬ ‫‪ -‬العم ألب وإن عال ‪.‬‬ ‫‪ -‬العم الشقيق وإن عال ‪.‬‬ ‫‪ -‬ابن األخ ألب وإن نزل ‪.‬‬
‫‪ -‬املعتق ‪.‬‬ ‫‪ -‬الزوج ‪.‬‬ ‫‪ -‬ابن العم ألب وإن نزل ‪.‬‬ ‫الشقيق وإن نزل ‪.‬‬
‫‪ -‬األم ‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬الوارثات من النساء ‪ - :‬البنت ‪ - .‬بنت االبن ‪ -‬وإن نزل أبوها ‪ -‬مبحض الذكور ‪.‬‬
‫‪ -‬املعتقة ‪.‬‬ ‫‪ -‬اجلدة من قبل األم { } ‪ -‬اجلدة من قبل األب { } ‪.‬‬ ‫‪ -‬الزوجة ‪.‬‬
‫‪ -‬األخت ألم ‪.‬‬ ‫‪ -‬األخت ألب ‪.‬‬ ‫‪ -‬األخت الشقيقة ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ /‬معايري التفاوت يف األنصبة ‪ :‬كثري من النّاس الذين يثريون الشبهات حول مرياث املرأة يف‬
‫اإلسالم‪،‬متخذين من التمايز يف املرياث سبيال إىل ذلك ال يفقهون أنّ توريث املرأة على النصف من الرجل‬
‫ليس موقفا عاما وال قاعدة مطردة لكل الذكور وكل اإلناث فهناك حاالت كثرية ترث فيه املرأة مثل‬
‫الرجل أو مساوية له وحاالت أكثر منه‪.‬كما أنّ توزيع املرياث ال يرجع إىل معيار الذكورة واألنوثة وإنّما‬
‫هناك معايري ثالثة حتكمه هي ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬درجة القرابة ‪ :‬فكلما اقرتبت الصلة زاد النصيب يف املرياث وكلما ابتعدت الصلة قل النصيب‬
‫يف املرياث ‪ ،‬دومنا اعتبار جلنس الوارثني ‪.‬‬

‫‪13 -‬‬
‫ب ‪ -‬الوارث املقبل على احلياة ‪ :‬األجيال اليت تستقبل احلياة ‪ ،‬وتستعد لتحمل أعبائها‪ ،‬عادة يكون‬
‫نصيبها يف املرياث أكرب من نصيب األجيال اليت تستدبر احلياة وذلك بصرف النظر عن الذكورة واألنوثة‬
‫للوارثني والوارثات ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬العبء املالي ‪ :‬الذي يوجب الشرع اإلسالمي على الوارث حتمله والقيام به حيال اآلخرين وهذا هو املعيار‬
‫الوحيد الذي يثمر تفاوتًا بني الذكر واألنثى لكنه تفاوت ال يفضى إىل أي ظلم لألنثى أو انتقاص من‬
‫إنصافها بل العكس هو الصحيح ‪.‬‬

‫‪11 -‬‬
‫ﭑﭒﭓ‬
‫املدة الزمنية ‪:‬أربع ساعات ‪.‬‬ ‫امليـدان ‪ :‬فقه وأصوله ‪.‬‬
‫عنوان الوحدة ‪ :‬الربا وأحكامه ‪.‬‬
‫اهلدف التعلمي ‪:‬مييز بني املعامالت املالية اجلائزة واملعامالت الربوية ‪.‬‬
‫العناصر املفاهيمية ‪:‬‬
‫ثانيا ‪ /‬حكم الربا ودليله ‪.‬‬ ‫أوال ‪ /‬تعريف الربا ‪ { :‬لغة وشرعا }‪.‬‬
‫ثالثا ‪ /‬احلكمة من حتريم الربا ‪.‬‬
‫رابعا ‪ /‬أنوع الربا ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬ربا الديون ‪ - 1 :‬تعريفه ومثاله ‪ - 2 .‬دليل حترميه ‪.‬‬
‫أ ‪ -‬ربا البيوع ‪ :‬وهو قسمان ‪:‬‬
‫‪ / 1‬ربا الفضل ‪ - 1 :‬تعريفه ومثاله ‪ - 2 .‬دليل حترميه ‪ - 3 .‬علة حترميه ‪.‬‬
‫‪ / 2‬ربا النسيئة ‪ - 1 :‬تعريفه ومثاله ‪ - 2 .‬دليل حترميه ‪ - 3 .‬علة حترميه ‪.‬‬
‫خامسا ‪ /‬القواعد العامة الستبعاد املعامالت الربوية ‪.‬‬
‫سادسا ‪ /‬تطبيقات ‪.‬‬
‫أوال ‪ /‬تعريف الربا ‪ :‬أ ‪ /‬لغـــــــــة ‪ :‬الزيادة والنمو ‪.‬‬
‫ب ‪ /‬إصطالحا ‪ :‬عقد على عوض خمصوص غري معلوم التماثل يف معيار الشرع حالة العقد أو‬
‫مع التأخري يف البدلني أو أحدهما‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬حكم الربا ودليله ‪ :‬ال خالف بني الفقهاء على حتريم الربا بدليل الكتاب و السنة واإلمجاع ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬من الكتاب ‪ :‬ﭧ ﭨ ﭽﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫﭬ ‪ ...‬ﮃ ﭼ البقرة ‪ . 295 :‬ب ‪ -‬من السنة ‪ :‬ما رواه جابر ( ‪) ‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫(‪)‬‬ ‫قال ‪ :‬‬
‫جـ ‪ -‬اإلمجاع ‪ :‬أمجع علماء األمة على حرمته ملا ورد فيه من نصوص قطعية ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ /‬احلكمة من حتريم الربا ‪ :‬من احلكم اليت حرم ألجلها ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬اجلانب النفسي ‪ - :‬يورث يف نفوس األغنياء اجلشع والطمع واألنانية ‪ - .‬يولد يف نفوس الفقراء العداوة‬
‫والبغضاء اجتاه األغنياء ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬اجلانب االجتماعي ‪ - :‬يؤدي إىل إجياد طبقة مرتفة ال تعمل وتكسب املال ‪ ،‬وباملقابل طبقة فقرية ‪.‬‬
‫‪ -‬يولد العداوة والبغضاء بني أفراد اجملتمع ‪ - .‬طريق إىل البطالة واستغالل حاجة الناس والكسب من غري جهد ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬اجلانب االقتصادي ‪ - :‬من أسباب تضخم الثروة وارتفاع األسعار ‪ - .‬للمحافظة على مال املسلم حتى ال‬
‫‪ -‬سبب من أسباب اإلفالس وظهور املديونية وإعاقة اإلنتاج ‪.‬‬ ‫يؤكل بالباطل ‪.‬‬
‫رابعا ‪ /‬أنوع الربا ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬ربا الديون ‪:‬‬
‫‪ - 1‬تعريفه ومثاله ‪ :‬أ ‪ -‬لغــــــــة ‪ :‬القرض ذو األجل ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬اصطالحا‪ :‬الزيادة املشروطة اليت يأخذها الدائن من املدين نظَري التأجيل‪.‬وهذا الربا كان‬
‫منتشرا يف اجلاهلية‪ ،‬لذلك يسمى ربا اجلاهلية‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬مثاله ‪ - :‬أن يعطيه ‪ 10.000‬دج على أن يرد له ‪ 12.000‬دج بعد شهرين ‪.‬‬
‫‪ - 2‬دليل حترميه ‪ :‬ﭧ ﭨ ﭽﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫﭬ ‪ ...‬ﮃ ﭼ البقرة ‪ . 295 :‬و‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫(‪)‬‬

‫‪15 -‬‬
‫والقاعدة تقول ‪ {:‬كل قرض جر منفعة فهو ربا }‪.‬‬
‫ب ‪ -‬ربا البيوع ‪ :‬وهو قسمان ‪:‬‬
‫‪ / 1‬ربا الفضل ‪:‬‬
‫‪ - 1‬تعريفه ومثاله ‪ :‬أ ‪ -‬لغـــــة ‪ :‬الزيادة ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬اصطالحا ‪ :‬بيع مطعومني أو نقدين من جنس واحد مع زيادة أحد البدلني عن اآلخر ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬مثاله ‪ :‬بيع قنطار قمح صلب بقنطارين قمح لني ‪ ،‬أو بيع واحد غرام من الذهب األبيض بواحد ونصف من‬
‫الذهب األصفر ‪.‬‬
‫(‪: )‬‬ ‫‪ - 2‬دليل حترميه ‪ :‬ﭧ ﭨ ﭽﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫﭬ ‪ ...‬ﮃ ﭼ البقرة ‪ . 295 :‬و‬
‫‪‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ - 3‬علة حترميه ‪ :‬العلة يف الذهب والفضة الثمنية أما بقية األصناف فالعلة فيها االقتيات واالدخار ‪.‬‬
‫‪ / 2‬ربا النسيئة ‪:‬‬
‫‪ - 1‬تعريفه ومثاله ‪ :‬أ ‪ -‬لغــــــة ‪ :‬التأجيل ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬اصطالحا ‪ :‬هو التأجيل يف تسليم أحد البدلني الربويني سواء احتد جنسهما أم اختلف بزيادة‬
‫أو بغري زيادة ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬مثاله ‪ :‬بيع قنطار قمح صلب بقنطار قمح لني‪ ،‬على أن يسلمه القمح الصلب يف احلني ويستلم منه القمح‬
‫اللني بعد أسبوع ‪.‬‬
‫(‪:)‬‬ ‫‪ - 2‬دليل حترميه ‪ :‬ﭧ ﭨ ﭽﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫﭬ ‪ ...‬ﮃ ﭼ البقرة ‪ . 295 :‬و‬
‫‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ - 3‬علة حترميه ‪ :‬العلة يف الذهب والفضة الثمنية أما بقية األصناف فالعلة فيها املطعومية فقط ‪.‬‬
‫خامسا ‪ /‬القواعد العامة الستبعاد املعامالت الربوية ‪:‬‬
‫القاعدة ‪ : 01‬إذا كان التبادل من نفس اجلنس واتفقا يف العلة حنو ‪ {:‬الذهب بالذهب ‪ ،‬القمح بالقمح }يشرتط‬
‫املساواة مثال مبثل و الفورية يدا بيد ‪.‬‬
‫القاعدة ‪ : 02‬إذا كان البديالن من جنسني خمتلفني واتفقا يف العلة حنو ‪ {:‬ذهب بفضة } أو { قمح بشعري }‬
‫فيشرتط الفورية فقط ‪.‬‬
‫القاعدة ‪ : 03‬يف حالة تبادل جنسني خمتلفني يف اجلنس والعلة ‪ {:‬النقد بالقمح } فيسقط الشرطان ‪.‬‬
‫سادسا ‪ /‬تطبيقات ‪:‬‬
‫شرط املساواة شرط التقابض‬ ‫املبــادلة‬ ‫شرط املساواة شرط التقابض‬ ‫املبــادلة‬
‫ال‬ ‫ال‬ ‫الذهب بامللح‬ ‫نعم‬ ‫نعم‬ ‫الذهب بالذهب‬
‫نعم‬ ‫نعم‬ ‫الرب بالرب‬ ‫نعم‬ ‫ال‬ ‫الذهب بالفضة‬
‫نعم‬ ‫ال‬ ‫الرب بالشعري‬ ‫نعم‬ ‫نعم‬ ‫الفضة بالفضة‬
‫نعم‬ ‫ال‬ ‫التمر بامللح‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫الذهب بالرب‬
‫ال‬ ‫ال‬ ‫الفضة بالتمر‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫الذهب بالشعري‬
‫‪......‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫‪..........‬‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫الذهب بالتمر‬

‫‪18 -‬‬
‫ﭑﭒﭓ‬
‫املدة الزمنية ‪ :‬ساعتان ‪.‬‬ ‫امليـدان ‪ :‬فقه وأصوله ‪.‬‬
‫عنوان الوحدة ‪ :‬من املعامالت املالية اجلائزة ‪ - { :‬الصرف ‪ - .‬املراحبة ‪ - .‬بيع التقسيط ‪} .‬‬
‫اهلدف التعلمي ‪ - :‬يتعرف على عظمة اإلسالم من خالل تنظيم املعامالت بني الناس ‪.‬‬
‫‪ -‬مييز بني الصرف واملراحبة وبيع التقسيط ‪.‬‬
‫العناصر املفاهيمية ‪:‬‬
‫أوال ‪ /‬مفهوم املعامالت املالية يف اإلسالم ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬بيع الصرف ‪ - 1 :‬تعريفه {لغة واصطالحا}مع التمثيل ‪ - 2 .‬حكمه ودليله ‪.‬‬
‫‪ - 1‬شروطه ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬احلكمة من تشريعه ‪.‬‬
‫‪ - 5‬حكم العمالت املتداولة حاليا ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ /‬بيع التقسيط ‪ - 1 :‬تعريفه {لغة واصطالحا}مع التمثيل ‪ - 2 .‬حكمه ودليله ‪.‬‬
‫‪ - 1‬شروطه ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬احلكمة من تشريعه ‪.‬‬
‫رابعا ‪ /‬بيع املراحبة ‪ - 1 :‬تعريفه {لغة واصطالحا}مع التمثيل ‪ - 2 .‬حكمه ودليله ‪.‬‬
‫‪ - 1‬أهم شروطه ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬احلكمة من تشريعه ‪.‬‬
‫أوال ‪ /‬مفهوم املعامالت املالية يف اإلسالم ‪ :‬هي األحكام واألفعال املتعلقة بتصرفات الناس يف شؤونهم املالية ‪.‬‬
‫‪ -‬مفهوم املال يف اإلسالم ‪ :‬ال يقتصر على العمالت النقدية فحسب بل يشمل كل شيء له قيمة مالية كاملاشية‬
‫‪ -‬تنبيه ‪ :‬من مفسدات البيع ‪ :‬الغش والغَرَر والغنب والرّبا ‪.‬‬ ‫والعقارات ‪ ...‬اخل ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬بيع الصرف ‪:‬‬
‫‪ - 1‬تعريفه {لغة واصطالحا}مع التمثيل ‪:‬‬
‫ب ‪ /‬إصطالحا ‪ :‬هو بيع النقد جنسا جبنس أو بغري جنس ‪.‬‬ ‫أ ‪ /‬لغــــــة ‪ :‬الزيادة ومنه مسيت النافلة صرفا ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬مثاله ‪ - :‬شخص عنده ورقة نقدية قيمتها ‪ 1000‬دج واحتاج إىل ورقتني نقديتني قيمة الواحدة منهما ‪ 500‬دج ‪ .‬فإذا‬
‫أبدهلا بهما يف نفس اجمللس كان صرفا ‪.‬‬
‫‪ -‬شخص عنده ‪ 100000‬دج واحتاج إىل عملة األورو فيقوم بصرف نقوده مبا يقابلها من العملة األخرى بشرط التقابض‬
‫يف نفس اجمللس ‪.‬‬
‫‪ - 2‬حكمه ودليله ‪ :‬اتفق العلماء على جوازه إذا كان مثال مبثل يدا بيد ‪ ،‬أما إذا اختلف اجلنسان { ذهب بفضة أو‬
‫األورو بالدينار } فتجوز املفاضلة وال يشرتط إال التسليم الفوري ‪ .‬قال ( ‪ : ) ‬‬
‫‪‬‬
‫‪ - 3‬احلكمة من تشريعه ‪:‬‬
‫‪ -‬حلاجة الناس إليه ‪ ،‬فمن الناس من عنده نقدا يريد صرفه إىل عملة أخرى لغرض السفر من بلد إىل آخر للعالج أو طلبا‬
‫‪ -‬تسهيل املبادالت التجارية بني الدول ‪.‬‬ ‫للعلم أو السياحة وما إىل ذلك ‪.‬‬
‫‪ - 1‬شروطه ‪:‬‬
‫‪ - 1‬إذا احتد اجلنسان يشرتط التماثل و التقابض قبل االفرتاق باألبدان بدليل األحاديث السابقة وهذا تفاديا للربا ‪.‬‬
‫‪ - 2‬إذا اختلف اجلنس يشرتط التقابض قبل االفرتاق باألبدان فقط جتنبا لربا النسيئة ‪ ،‬مع جواز التفاضل ‪.‬‬
‫مالحظة ‪ :‬األصل يف العملة النقدية الذهب {الدينار} والفضة{الدرهم }والنحاس {الفلس }ثم استبدلت بالعملة الورقية‬
‫‪ - 5‬حكم العمالت املتداولة حاليا ‪ :‬كل عملة من العمالت احلالية متثل جنسا مستقال خمتلفا عن غريه حسب‬
‫قيمتها وباختالف جهات إصدارها فالدينار اجلزائري جنس والدوالر جنس واألورو جنس وال جيوز التفاضل قي صرف أوراق‬
‫وقطع اجلنس الواحد منها ‪.‬‬

‫‪19 -‬‬
‫ثالثا ‪ /‬بيع التقسيط ‪:‬‬
‫‪ - 1‬تعريفه {لغة واصطالحا}مع التمثيل ‪:‬‬
‫أ ‪ /‬لغـــــــــة ‪ :‬من القسط‪ :‬وهو القسمة واجلزء ‪.‬‬
‫ب ‪ /‬إصطالحا ‪ :‬هو عقد على مبيع حال ‪ ،‬بثمن مؤجل ‪ ،‬يؤدى مفرقا على أجزاء معلومة ‪ ،‬يف أوقات معلومة ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬مثاله ‪ - :‬كأن يقول بعتك السيارة بستمائة ألف دينار حاال أو تسعمائة ألف دينار مؤجلة لسنة أو سنتني ‪.‬‬
‫‪ -‬كأن يقول ‪ :‬بعتك السيارة مؤجلة ملدة سنة خبمسمائة ألف دينار وملدة سنتني بستمائة ألف دينار ‪،‬‬
‫وملدة ثالث سنوات بثمامنائة ألف دينار وهكذا ‪.‬‬
‫‪ - 2‬حكمه ودليله ‪ :‬جائز لعموم قوله ﭨ ﭽ‪ ...‬ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫﭬ ‪ ...‬ﮃ ﭼ البقرة ‪ ، 295 :‬كما أن األصل‬
‫يف البيوع احلل ما مل ختالف نصا شرعيا ‪ ،‬وما كان اإلسالم ليمنع عقدا فيه منفعة للناس ‪ ،‬وليس فيه ضرر عليهم ‪.‬‬
‫‪ - 3‬احلكمة من تشريعه ‪ :‬شرع بيع التقسيط حلاجة الناس إليه ومنفعة ذلك هلم ‪ ،‬إذ اإلنسان قد حيتاج إىل اقتناء‬
‫أشياء وال ميلك ثمنها الكامل فيشرتيها بأقساط ‪.‬‬
‫‪ - 1‬شروطه ‪ :‬من الشروط املهمة لصحة هذا البيع ‪:‬‬
‫‪ - 2‬أن يكون البائع مالكا للسلعة ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬أن ال يكون بيع التقسيط ذريعة للربا ‪.‬‬
‫‪ - 1‬أن تكون السلعة مسلمة حاال ال مؤجلة ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬أن يكون األجل معلوما وهذا حتى ال يقع الغرر والنزاع ‪.‬‬
‫‪ - 8‬أن يكون بيع التقسيط منجزا ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬أن يكون الثمن دينا ال عينا ‪.‬‬
‫‪ - 9‬أن يكون الثمن والسلعة مما ال جيري بينهما ربا النسيئة ‪.‬‬
‫‪ - 6‬اتفاق الطرفان عند العقد على مدة التأجيل ‪ ،‬كيفية السداد ‪ ،‬الثمن اإلمجالي ‪.‬‬
‫رابعا ‪ /‬بيع املراحبة ‪:‬‬
‫‪ - 1‬تعريفه {لغة واصطالحا}مع التمثيل ‪:‬‬
‫أ ‪ /‬لغـــــــــة ‪ :‬مصدر ربح من الربح وهو ‪ :‬الزيادة ‪.‬‬
‫ب ‪ /‬إصطالحا ‪ :‬بيع ما اشرتى بثمنه مع ربح معلوم ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬مثاهلا ‪ - :‬كأن يقول بعتك الدراجة برأس مالي ولي ربح مئة ألف دينار أو ربح مائيت ألف دينار ‪ ،‬هذا بيع املراحبة ‪.‬‬
‫‪ -‬أو أن يقول ‪ :‬بعتك السيارة برأس مالي ولي ربح ‪ 200000.00‬دج ‪.‬‬
‫‪ - 2‬حكمه ودليله ‪ :‬جائز بإمجاع العلماء ودل على جوازه ‪ :‬قوله ﭨ ﭽ‪ ...‬ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫﭬ ‪ ...‬ﮃ ﭼ‬
‫البقرة ‪ . 295 :‬واملراحبة بيع بالرتاضي بني العاقدين ‪ .‬وأيضا ما روي عن سيدنا عثمان بن عفان ( ‪ ) ‬أنه كان‬
‫‪ :‬بضم العني وضم القاف وجيوز‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‪‬‬ ‫‪،‬‬ ‫يشرتي العري فيقول ‪ :‬‬
‫تسكينها مجع عقال وهو احلبل ‪.‬‬
‫‪ -3‬احلكمة من تشريعه ‪:‬املراحبة تسد حاجة الناس ‪ ،‬وهي باب من أبواب االستثمار يف اإلسالم ‪ ،‬وترفع احلرج عن الناس ‪.‬‬
‫‪ - 1‬أهم شروطه ‪ :‬توجد عدة شروط للمراحبة ذكرها الفقهاء من أهمها ‪:‬‬
‫‪ -‬جيب على البائع {البنك }أن يتملك العني {أي السلعة } ‪.‬‬
‫‪ -‬جيب على البائع أن حيوز السلعة بعد التملك ‪ - .‬جيب على البائع أن يضمنها إذا هلكت قبل أن يسلها للمشرتي ‪.‬‬
‫‪ -‬يضمن البائع الرد يف حال وجود عيب يف املبيع ‪.‬‬
‫‪ ‬التقويم ‪ :‬س ‪ - /‬ما عالقة الصرف بالربا من ناحية جريان املعاملة يف األموال ؟ ج ‪ - /‬التفاضل و التأخري ‪ /‬اإلخالل بشروطها ‪.‬‬

‫‪16 -‬‬
‫ﭑﭒﭓ‬
‫املدة الزمنية ‪ :‬ساعتان ‪.‬‬ ‫امليـدان ‪ :‬القرآن الكريم واحلديث الشريف ‪.‬‬
‫عنوان الوحدة ‪ :‬احلرية الشخصية وعالقتها حبقوق اآلخرين ‪.‬‬
‫اهلدف التعلمي ‪ :‬يقدم أمثلة عن املفهوم الصحيح للحرية الشخصية وضوابطها‪.‬‬
‫العناصر املفاهيمية ‪:‬‬
‫أوال ‪ /‬التعريف بالصحابي راوي احلديث ‪ .‬ثانيا ‪ /‬شرح املفردات ‪.‬‬
‫رابعا ‪ /‬اإليضاح والتحليل ‪:‬‬ ‫ثالثا ‪ /‬املعنى اإلمجالي للحديث ‪.‬‬
‫‪ - 1‬مفهوم احلرية الشخصية ‪ - 2 .‬ضوابط احلرية الشخصية ‪ - 3 .‬مسؤولية تغيري املنكر ‪.‬‬
‫‪ - 5‬من شروط األمر باملعروف والنهي عن املنكر ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬مراتب تغيري املنكر ‪.‬‬
‫خامسا ‪ /‬األحكام والفوائد ‪.‬‬
‫‪ - 1 ‬نص احلديث ‪:‬‬
‫‪‬‬ ‫(‪)‬‬ ‫)‬ ‫(‬

‫‪‬‬
‫) بن سعد اخلزرجي أول مولود‬ ‫أوال ‪ /‬التعريف بالصحابي راوي احلديث ‪ : :‬هو النعمان بن بشري (‬
‫لألنصار بعد اهلجرة روى ‪ 111‬حديثا من اخلطباء املشاهري من صغار الصحابة تويف سنة ‪ 81‬هـ ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬شرح املفردات ‪:‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫ثالثا ‪ /‬املعنى اإلمجالي للحديث ‪ :‬هذا احلديث حيمل معنى كبريًا ‪ ،‬فهو يصور حال اجملتمع الذي تقع فيه‬
‫املعصية وذلك أنه يركب مجيعاً سفينة واحدة ‪ ،‬فإذا عمد إليها سفيه وخرقها فإنه ال يغرق نفسه فحسب‬
‫‪ ،‬وإمنا يغرق اجلميع ‪.‬‬
‫رابعا ‪ /‬اإليضاح والتحليل ‪:‬‬
‫‪ - 1‬مفهوم احلرية الشخصية ‪ :‬هي قدرة الفرد على اختاذ قراراته وحتديد خياراته بنفسه دون التعرض‬
‫لإلجبار أو الضغط من أي جهة خارجية ‪.‬‬
‫‪ - 2‬ضوابط احلرية الشخصية ‪ :‬إنّ حريّة اإلنسان يف اإلسالم تنتهي عندما تبدأ حريّة اآلخرين وهلا ضوابط‬
‫معيّنة تتمثل فيما يأتي ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬أال تؤدي حريّة الفرد أو اجلماعة إىل تهديد أركان النّظام العام وسالمته ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬أن ال ختالف نصا شرعيا بأن ال تؤدي إىل تهديد أركان النّظام العام وسالمته وهذا خمالف للكتاب‬
‫والسنة ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬أن ال تلحق ضررا باآلخر وال بد من أن تكون احلريّة غري مضرّة باآلخرين وحرياتهم ‪.‬‬
‫‪ - 3‬مسؤولية تغيري املنكر ‪ :‬بأن أال تؤدي إىل تفويت حقوق أعظم منها‪ ،‬لذا ال بد من النّظر إىل قيمها‬
‫ونتائجها ورتبتها وذاتها‪.‬‬
‫‪17 -‬‬
‫‪ - 1‬مراتب تغيري املنكر ‪:‬‬
‫‪ - -‬جيب اإلنكار باليد كإقامة احلدود على من سكر أو زنى أو سرق وهذا من اختصاص احلاكم فهو‬
‫املسؤول أمام اهلل ( ‪. ) ‬‬
‫‪ -‬إذا مل يقدر على ذلك وخاف الضرر ومنع من اإلنكار باليد‪ ،‬فإنه يغري بلسانه ‪ ،‬وذلك مبواجهة العاصي‬
‫وخماطبته ‪ ،‬بأن هذا حمرم شرعا‪ ،‬وأن فيه عقوبة يف اآلخرة‪ ،‬أو حد يف الدنيا ‪.‬‬
‫‪ -‬إذا خاف الضرر أو عرف عدم القبول أو زيادة املنكر ‪ ،‬اقتصر على اإلنكار بالقلب وال شك أن هذا واجب‬
‫‪‬‬ ‫(‪)‬‬ ‫على مجيع املسلمني‬
‫‪‬‬
‫‪ - 5‬من شروط األمر باملعروف والنهي عن املنكر ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬أن يكون متفقا عليه على أنه منكر غري خمتلف فيه ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬أن يكون ظاهرا وليس عن طريق التجسس والبحث ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬أن ال يؤدي إىل منكر أشد منه ‪.‬‬
‫خامسا ‪ /‬األحكام والفوائد ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬األحكام ‪:‬‬
‫‪ -‬وجوب األمر باملعروف والنهي عن املنكر ‪.‬‬
‫‪ -‬وجوب أن يكون األمر باملعروف باحلسنى ‪.‬‬
‫‪ -‬وجوب أن يكون النهي عن املنكر مبعروف ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬الفوائد ‪:‬‬
‫‪ -‬ترك األمر باملعروف والنهي عن املنكر سبب يف فساد اجملتمع ‪.‬‬
‫‪ -‬األمر باملعروف والنهي عن املنكر ‪ ،‬إمنا يلزم فرضهما املرء املسلم على قدر طاقته ‪.‬‬
‫‪ -‬األمر باملعروف والنهى عن املنكر من اخلصائص األوىل لألمة ‪.‬‬

‫‪ ‬التقويم ‪:‬‬

‫‪50 -‬‬
‫ﭑﭒﭓ‬
‫املدة الزمنية ‪ 03 :‬ساعات ‪.‬‬ ‫امليـدان ‪ :‬فقه وأصوله ‪.‬‬
‫عنوان الوحدة ‪ :‬من أحكام األسرة يف اإلسالم ‪{:‬النسب ‪ ،‬التبين والكفالة } ‪.‬‬
‫اهلدف التعلمي ‪ :‬يتعرف على أهم احللول اليت جاءت بها الشريعة اإلسالمية للحفاظ على متاسك األسرة‬
‫واجملتمع ‪.‬‬
‫العناصر املفاهيمية ‪:‬‬
‫أوال ‪ /‬النسب ‪:‬‬
‫‪ - 1‬تعريف النسب {لغة واصطالحا} ‪ - 2 .‬أهمية النسب ‪ - 3 .‬سبب النسب ‪ { :‬الزواج } ‪.‬‬
‫‪ - 1‬طرق إثبات النســـــب ‪ :‬أ ‪ -‬اإلقرار ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬البينة الشرعية ‪{ :‬وثيقة عقد الزواج ‪ ،‬الشهود ‪ ،‬البصمة الوراثية عند النزاع } ‪.‬‬
‫‪ - 5‬حقوق الطفل جمهول النسب ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬التبين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬تعريف التبين {لغة واصطالحا} ‪ - 2 .‬حكمه ودليله ‪ - 3 .‬احلكمة من حترميه ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ /‬الكفالة ‪ - 1 :‬تعريف الكفالة {لغة واصطالحا} ‪ - 2 .‬حكم الكفالة ودليله ‪.‬‬
‫‪ - 3‬احلكمة من تشريع الكفالة ‪.‬‬
‫أوال ‪ /‬النسب ‪:‬‬
‫‪ - 1‬تعريف النسب ‪ :‬أ ‪ /‬لغـــــــة ‪ :‬القرابة وااللتحاق ‪.‬‬
‫ب ‪ /‬إصطالحا ‪ :‬إحلاق الولد ذكرا كان أو أنثى بوالده ‪.‬‬
‫‪ - 2‬أهمية النسب ‪:‬‬
‫‪ - 2‬أهمية النسب ‪:‬‬
‫‪ - 1‬له عالقة مبقاصد الشريعة الضرورية { حفظ النسل والعرض }‪.‬‬
‫‪ - 3‬معرفة احملرمات من النساء ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬أحد أسباب اإلرث مبعرفة من يرث ومن ال يرث ‪.‬‬
‫‪ - 1‬له دور يف إثبات احلقوق والواجبات {النفقة ‪ ،‬احلضانة ‪ ... ،‬اخل }‬
‫‪ - 1‬يدفع ثبوت النسب التعرض للعار والضياع والرمي بالسوء ‪ ....‬اخل ‪.‬‬
‫‪ - 3‬سبب النسب ‪ { :‬الزواج } ‪ :‬وهو العالقة الزوجية القائمة على عقد صحيح أو فاسد لقوله ( ‪: ) ‬‬
‫‪ .‬ومعنى العاهر‪ :‬الزاني ‪ ،‬واحلجر معناه ‪ :‬الرجم ‪ ،‬وقيل‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫الذلة واخليبة واخلسران ‪.‬‬
‫‪ - 1‬طرق إثبات النسب ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬اإلقرار ‪ :‬وهو االعرتاف بالبنوة املباشرة حبيث يصرح الرجل ‪ :‬هذا الولد مين ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬البينة الشرعية ‪{ :‬وثيقة عقد الزواج ‪ ،‬الشهود ‪ ،‬البصمة الوراثية عند النزاع } ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬وثيقة عقد الزواج ‪ :‬وهي وثيقة تستخرج من سجل احلالة املدنية أو حبكم قضائي إلثبات الزواج الذي مت‬
‫عقده أمام موثق أو موظف مؤهل قانونا مبراعاة رضا الزوجني وتوفر شروط عقد الزواج وأركانه ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬الشهود ‪ :‬وهي شهادة رجلني أو رجل وامرأتان ‪ ،‬فيحكم القضاء بالبنوة بهذه البينة ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬البصمة الوراثية عند النزاع ‪ :‬وهذا من باب املصلحة املرسلة وهي وسيلة علمية تدل على هوية كل إنسان‬
‫بعينه {‪ ، }ADN‬وميكن أخذها من أي خلية بشرية ‪ ،‬وجيوز االعتماد عليها يف جمال إثبات النسب يف حاالت التنازع‬

‫‪51 -‬‬
‫على جمهول النسب مبختلف صوره و حاالت االشتباه يف املواليد يف املستشفيات ومراكز رعاية األطفال وأطفال‬
‫األنابيب و حاالت ضياع األطفال واختالطهم بسبب الكوارث واحلروب أو وجود جثث ال ميكن التعرف على هويتهم ‪.‬‬
‫‪ -‬الفرق بني سبب النّسب و طرُق إثبات النّسب‪ :‬األسباب منشئة للنسب ‪ ،‬والطرق مثبتة للنسب يف حال النزاع ‪.‬‬
‫‪ - 5‬حقوق الطفل جمهول النسب ‪ :‬اإلسالم ال حيملهم فعال ال ذنب هلم فيه بل وضع من األحكام ما تصان به‬
‫‪ 2‬ـ اعتبارهم إخوة يف الدين ‪.‬‬ ‫حقوقهم وكرامتهم ‪ 1 :‬ـ أن يكون له اسم و هوية ‪.‬‬
‫‪ 1‬ـ حفظ كرامتهم ‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ إدماجهم يف اجملتمع بتوفري كل الشروط املالئمة للعيش ‪.‬‬
‫‪ - 5‬احلث على إعطائه نصيبا من تركة الكافل وذلك بتشريع الوصية له كبديل عن املرياث مما جيعله يشعر‬
‫باالطمئنان واالنتماء إىل اجملتمع ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬التبين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬تعريف التبين ‪ :‬أ ‪ /‬لغة ‪ :‬ادعاء البنوة ‪.‬‬
‫ب ‪ /‬إصطالحا ‪ :‬أن يتخذ اإلنسان ولد غريه ابنا له فيجعله كاالبن املولود له من النسب الصحيح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬حكمه ودليله ‪ :‬حرام مهما كانت دوافعه والدليل على ذلك ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬من الكتاب ‪ :‬ﭧ ﭨ ﭽﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥﮦ ﮧ‬
‫ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﭼ األحزاب ‪. 5 :‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫(‪)‬‬ ‫(‪)‬‬ ‫ب ‪ -‬من السنة ‪:‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ - 3‬احلكمة من حترميه ‪ :‬حرم اإلسالم التبين حلكم عديدة أهمها ‪:‬‬
‫‪ 2‬ـ اإلسالم يقوم على العدل و احلق ال الزور ‪.‬‬ ‫‪ 1‬ـ يؤدي إىل اختالط األنساب والعائالت ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ نظام اإلرث قائم على القرابة النسبية وليس باالدعاء الكاذب ‪.‬‬
‫‪ - 4‬احملافظة على حقوق الورثة الشرعيني مما قد يلحقهم من هذا االبن { الزور } ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ التبين نسب مزعوم ال يستند إىل شرع أو عقل ‪.‬‬
‫‪ 8‬ـ فقه األسرة يف اإلسالم قائم على رعاية احلالل و احلرام خبالف التبين ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ /‬الكفالة ‪:‬‬
‫‪ - 1‬تعريف الكفالة ‪ :‬أ ‪ /‬لغــــــــــة ‪ :‬مبعنى الضم أو االلتزام ‪.‬‬
‫ب ‪ /‬إصطالحا ‪ :‬االلتزام بالقيام على شؤون املكفول وتربيته ورعايته ‪.‬‬
‫‪ - 2‬حكم الكفالة ودليله ‪ :‬الكفالة مشروعة يف اإلسالم والدليل على ذلك ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬من الكتاب ‪ :‬قوله ﭨ ﭽ‪ .....‬ﯷ ﯸﯹ ‪.....‬ﭼ آل عمران ‪. 77 :‬‬
‫(‪ :)‬‬ ‫ب ‪ -‬من السنــة ‪ :‬ما رواه سهل بن سعد ( ‪) ‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ - 3‬احلكمة من تشريع الكفالة ‪ :‬شرعت الكفالة حلكم أهمها ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ رعاية األطفال واحلفاظ عليهم من اجلانب احلسي {النفقة }واملعنوي {احلضانة }‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ التقرب هلل ( ‪ ) ‬باإلحسان هلم ‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ هي بديل عن التبين احلرام ‪.‬‬
‫‪ 1‬ـ حتى ال حيس جمهول النسب بأن اجملتمع أهمله فتتعقد نفسيته وحيقد على جمتمعه ويتحول إىل جمرم ‪ - .‬كما‬
‫أجاز الشرع رضاعه وجعل الرضاع حال ملشكلة الكفالة من حيث احملرم حيث أنه حيرم بالرضاع ما حيرم بالنسب‬
‫كما مل مينعه من أن يهبه بعض ماله أو يوصي له ببعضه ‪.‬‬
‫‪ ‬التقويم ‪:‬‬

‫‪52 -‬‬
‫ﭑﭒﭓ‬
‫املدة الزمنية ‪ :‬ساعتان ‪.‬‬ ‫امليـدان ‪ :‬السرية واحلضارة ‪.‬‬
‫عنوان الوحدة ‪ :‬العالقات االجتماعية بني املسلمني وغريهم ‪.‬‬
‫اهلدف التعلمي ‪ :‬يتعرف على أسس عالقة املسلمني بغريهم ‪.‬‬
‫العناصر املفاهيمية ‪:‬‬
‫أوال ‪ /‬نظرة اإلسالم إىل " اختالف الدين " ‪.‬‬
‫‪ - 1‬اختالف الدين واقع مبشيئة اهلل ( ‪. ) ‬‬
‫‪ - 2‬املسلم مكلف بدعوة الناس ال حماسبتهم على إميانهم أو كفرهم ‪.‬‬
‫‪ - 3‬املسلم مأمور بالعدل وحسن اخللق مع كل الناس ‪.‬‬
‫‪ - 1‬املسلم يعتقد بكرامة كل إنسان عند اهلل ( ‪. ) ‬‬
‫ثانيا ‪ /‬أسس عالقة املسلمني بغريهم ‪ - 1 :‬التعارف والتواصل ‪ - 2 .‬التعايش السلمي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬التعاون ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ /‬واجبات غري املسلمني يف بلد اإلسالم ‪ - 1 :‬مراعاة شعور املسلمني ‪.‬‬
‫‪ - 2‬ترك قتال املسلمني والتآمر عليهم ‪ - 3 .‬احرتام القانون ‪.‬‬
‫رابعا ‪ /‬حقوق غري املسلمني يف بلد اإلسالم ‪ - 1 :‬حق احلماية ‪ - 2 .‬عدم اإلكراه يف الدين ‪.‬‬
‫‪ - 3‬حق العمل والتأمني ‪.‬‬
‫أوال ‪ /‬نظرة اإلسالم إىل " اختالف الدين " ‪ :‬إن كل إنسان مهما كان دينه وعقيدته فهو يعتقد بصحة‬
‫دينه وبطالن ماسوا ه ‪ ،‬ومن هنا كانت عظمة املسلم املستمدة من عظمة اإلسالم بأن يعايش غري‬
‫املسلمني وحيسن إليهم ولو على بالد املسلمني وهم على كفرهم ‪ ،‬فقد أرشد اإلسالم إىل بعض املفاهيم‬
‫اليت تضمن حسن العالقة بني مجيع أفراد اجملتمع وهي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬اختالف الدين واقع مبشيئة اهلل ( ‪ : ) ‬اختالف الناس يف الدين مبشيئة اهلل ( ‪ ) ‬فهو الذي منحهم‬
‫االختيار فيما يفعلون ويرتكون ‪ ،‬ﭧ ﭨ ﭽ‪ ...‬ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼﭽ ‪ ...‬ﭭ ﭼ الكهف ‪. 27 :‬‬
‫‪ - 2‬املسلم مكلف بدعوة الناس ال حماسبتهم على إميانهم أو كفرهم ‪ :‬املسلم غري مطالب مبحاسبة‬
‫الكافر فهذا األمر هلل ( ‪ ) ‬وحده يف اآلخرة ‪ ،‬ﭧ ﭨ ﭽﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ‬
‫ﭶﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿﮀ ﭼ املائدة ‪. 105 :‬‬
‫‪ - 3‬املسلم مأمور بالعدل وحسن اخللق مع كل الناس ‪ :‬املسلم مأمور بالعدل وحسن اخللق مع كل الناس ‪،‬‬
‫ﭧ ﭨ ﭽ‪ ...‬ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝﯞ ‪ ...‬ﯧ ﭼاملائدة ‪. 6 :‬‬
‫‪ - 1‬املسلم يعتقد بكرامة كل إنسان عند اهلل ( ‪ : ) ‬االعتقاد بأن كل إنسان له كرامة ‪ ،‬ﭧ ﭨ‬
‫ﭽﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ‪ ...‬ﭼاإلسراء ‪. 90 :‬‬
‫ثانيا ‪ /‬أسس عالقة املسلمني بغريهم ‪:‬‬
‫‪ - 1‬التعارف والتواصل ‪ :‬املسلم صاحب رسالة ال خيجل مبا عنده من دين و خلق يتعرف على الناس‬

‫‪53 -‬‬
‫ليبلغهم رسالة ربه ‪ ،‬ﭧ ﭨ ﭽ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ‬
‫ﮅﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊﮋ ﭼ احلجرات ‪. 13 :‬‬
‫‪ - 2‬التعايش السلمي ‪ :‬على املسلم أن حيسن معاملة غري املسلمني الذين مل حياربونا أو يعينوا على ذلك‬
‫‪ .‬فكثري من الشعوب دخلت اإلسالم بسبب املسلمني الذين سافروا إليهم وأحسنوا التعايش معهم بأخالق‬
‫اإلسالم ‪.‬‬
‫‪ - 3‬التعاون ‪ :‬نتعاون معهم فيما جيلب املنفعة الراجحة ويدرأ املفسدة وال يعارض أصال أو نصا ومن ذلك‬
‫إبرام معاهدات الصلح واألمان وحسن اجلوار مبا حيقق األمن واالستقرار والتضامن عند الكوارث ‪.‬‬
‫‪ -‬الروابط االنسانية واالجتماعية ‪ :‬وهي ‪ { :‬اجلوار ‪ -‬القرابة واملصاهرة ‪.} ...‬‬
‫ثالثا ‪ /‬واجبات غري املسلمني يف بلد اإلسالم ‪:‬‬
‫‪ - 1‬مراعاة شعور املسلمني ‪ :‬عليهم أن حيرتموا شعور املسلمني ‪ ،‬الذين يعيشون بني ظهرانيهم ‪ ،‬وأن‬
‫يراعوا هيبة اإلسالم والدولة اليت يتمتعون حبمايتها ورعايتها ‪ ،‬فال جيوز هلم أن يسبوا اإلسالم أو رسوله أو‬
‫‪ -‬ترك قتال املسلمني والتآمر عليهم ‪ :‬عليهم أن حيرتموا بالد املسلمني وال يتآمروا عليهم مع أعدائهم‬
‫لقتاهلم وعليهم أن ال يعملوا على تنصري أبناء املسلمني أو حماولة فتنتهم عن دينهم ‪.‬‬
‫‪ - 3‬إحرتام القانون ‪ :‬فكل ماال جيوز للمسلم فعله ال جيوز للذمي اقرتافه من بيع للخمر وتعامل بالربا و‬
‫الزنا و ‪ ....‬إخل كما تطبق عليهم حدود السرقة والزنا واحلرابة كاملسلمني لكن ليس عليهم الزكاة وال‬
‫اجلهاد ألنها قضايا دينية ‪.‬‬
‫رابعا ‪ /‬حقوق غري املسلمني يف بلد اإلسالم ‪:‬‬
‫‪ - 1‬حق احلماية ‪ :‬وهي محايتهم يف أنفسهم ومعابدهم وأمواهلم وأعراضهم من أي عدوان خارجي أو‬
‫‪‬‬ ‫(‪)‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫ظلم داخلي وهو واجب على الدولة واجملتمع‬
‫‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ - 2‬عدم اإلكراه يف الدين ‪ :‬فال يكرهون على دين اإلسالم وهلم كامل احلرية يف التدين بشرط عدم‬
‫الرتويج أو الدعوة لديانتهم ﭧ ﭨ ﭽﯿ ﰀ ﰁ ﰂﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇ ﰈﰉ ‪ ....‬ﰚ ﭼ البقرة ‪. 252 :‬‬
‫‪ - 3‬حق العمل والتأمني ‪ :‬هلم احلق يف تولي الوظائف يف الدولة ماعدا اليت هلا طابع ديين كاإلمامة مثال أو‬
‫اخلالفة وأيضا هلم احلق يف تأمني املعيشة الكرمية هلم ولعائالتهم عند العجز أو الشيخوخة أو الفقر ‪ ،‬فقد‬
‫رأى عمر بن اخلطاب ( ‪ ) ‬شيخا يهوديا يسأل الناس ‪ ،‬فأخذه إىل بيت املال وفرض له وألمثاله معاشا ‪،‬‬
‫وبذلك وضع قانون الضمان االجتماعي لكل املواطنني ‪.‬‬

‫‪ ‬التقويم ‪ { :‬بكالوريا ‪ 2013‬م }‬


‫س ‪ - /‬وضع اإلسالم أسسا تنظم عالقة املسلمني بغريهم ‪ .‬ما هي هذه األسس ؟‬
‫‪ -‬التعايش ‪.‬‬ ‫ج ‪ - /‬أسس تنظيم عالقة املسلمني بغريهم ‪ - :‬التعاون ‪.‬‬

‫‪51 -‬‬
‫ﭑﭒﭓ‬
‫املدة الزمنية ‪ 03 :‬ساعات ‪.‬‬ ‫امليـدان ‪ :‬السرية واحلضارة ‪.‬‬
‫عنوان الوحدة ‪ :‬خطبة الرسول ( ‪ ) ‬يف حجة الوداع ‪.‬‬
‫اهلدف التعلمي ‪ :‬يستدل مبحتوى اخلطبة على البعد اإلنساني العاملي لإلسالم ‪.‬‬
‫العناصر املفاهيمية ‪:‬‬
‫ثالثا ‪ /‬املعنى اإلمجالي للخطبة ‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ /‬شرح املفردات ‪.‬‬ ‫أوال ‪ /‬مناسبة اخلطبة وظروفها ‪.‬‬
‫رابعا ‪ /‬اإليضاح والتحليل ‪:‬‬
‫‪ - 2‬القيمة احلضارية ‪.‬‬ ‫أ ‪ -‬قيمة اخلطبة ‪ - 1 :‬القيمة التشريعية ‪.‬‬
‫‪ - 2‬حق التملك ‪ - 3 .‬احلق يف األمن ‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬احملاور الكربى اليت تضمنتها اخلطبة ‪ - 1 :‬حق احلياة ‪.‬‬
‫‪ - 1‬احلقوق األسرية ‪ - 5 .‬احلق يف املساواة والعدالة ‪.‬‬
‫خامسا ‪ /‬األحكام والفوائد ‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫(‪)‬‬

‫ﱅﱇﱈﱉﱊ ﱋﱌ‬
‫ﱆ‬ ‫ﱡﭐ ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ‬

‫ﰊ ﱠالتوبة‬ ‫ﱍﱎﱏﱐﱑﱒﱓ ﱔﱕﱖ ﱘ‬


‫ﱗ‬

‫‪55 -‬‬
‫‪‬‬
‫أوال ‪ /‬مناسبة اخلطبة وظروفها ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬الظرف الزماني ‪ :‬ألقيت اخلطبة يف التاسع من ذي احلجة يف السنة العاشرة للهجرة ‪ ،‬وهو يوم عرفة ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬الظرف املكاني ‪ :‬ألقيت اخلطبة يف صعيد عرفات فوق هضبة صغرية تدعى ‪ :‬جبل الرمحة ‪ ،‬ويَبعُد عن مكة‬
‫حوالي ‪ 22‬كلم ‪ ،‬وتُقام عنده أَهم مناسك احلج ‪.‬‬
‫‪ -‬مناسبة اخلطبة ‪ :‬هي حجة النيب ( ‪ ) ‬باملسلمني يف السنة ‪ 10‬من اهلجرة بعد فتح مكة يف ‪ 20‬رمضان السنة ‪ 6‬للهجرة ‪ ،‬وقد تويف‬ ‫جـ‬
‫بعد هذه احلجة بثالثة أشهر تقريبا‪ ،‬فكانت أول وآخر حجة للنيب ( ‪ ، ) ‬وهلذا مسيت خبطبة حجة الوداع ‪.‬‬
‫أسريات ‪.‬‬ ‫‪ :‬يُدْخِلْنَ وَيَأْذَنَّ ‪- .‬‬ ‫التأخري ‪- .‬‬ ‫‪ :‬باطلة و مرتوكة ‪- .‬‬ ‫ثانيا ‪ /‬شرح املفردات ‪- :‬‬

‫وهو يعين اكتمال وصف العمدية ‪ ،‬وال كمال مع وجود شبهة انتفاء قصد القتل ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫ثالثا ‪ /‬املعنى اإلمجالي للخطبة ‪ :‬تعترب خطبة حجة الوداع اليت ألقاها النيب ( ‪ ) ‬يف حجته اليتيمة ‪،‬من أعظم الوثائق‬
‫التارخيية اليت أرست ركائز اجملتمع اإلسالمي الوليد‪ ،‬وكانت نرباسا يستنري بتعاليمه املسلمون يف سلمهم وحربهم‬
‫ويستلهمون منها القيم األخالقية وأصول املعاملة املثالية ‪ ،‬الشتماهلا على جوامع الكلم وأصول األحكام يف السياسة‬
‫واالقتصاد واألسرة واألخالق والعالقات العامة والنظام االجتماعي ‪.‬‬
‫رابعا ‪ /‬اإليضاح والتحليل ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬قيمة اخلطبة ‪:‬‬
‫‪ - 1‬القيمة التشريعية ‪ :‬وذلك ببيان األصول العامة للتشريع اإلسالمي وإعالن كمال الدين ومتام النعمة باإلسالم ‪.‬‬
‫‪ - 2‬القيمة احلضارية ‪ :‬سبق اإلسالم يف اإلعالن عن حقوق اإلنسان وذلك بضمان حقه يف احلياة حتى قبل ميالده‬
‫واعترب االعتداء على هذا احلق اعتداء على اجملتمع برمته خبالف القوانني الوضعية فإن حياة اإلنسان ال حتظى على‬
‫قيمتها احلقيقية ما مل يتمتع اإلنسان حبريته وتُضمن له سالمة شخصه ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬احملاور الكربى اليت تضمنتها اخلطبة ‪:‬‬
‫‪ - 1‬حق احلياة ‪ :‬هي حق مقدس ال حيق ألي أحد املساس به ‪ ،‬سواء من الغري كما ال جيوز املساس بها من طرف صاحبها‬
‫كاالنتحار ألي ظرف كان ﭧ ﭨ ﭽ‪ ...‬ﭹ ﭺ ﭻﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ‬
‫ﮉ ﮊﮋ ‪ ...‬ﮑ ﭼ النساء ‪. 71 - 22 :‬‬
‫‪ - 2‬حق التملك ‪:‬اإلسالم حيرتم حق اإلنسان يف امللكية ما مل تكن قائمة على استغالل الناس ‪.‬‬
‫‪ - 3‬احلق يف األمن ‪ :‬كفل اإلسالم حق األمن لإلنسان فال حيق ألحد اعتقاله أو تعذيبه دون وجه حق ‪،‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫(‪ )‬‬

‫‪58 -‬‬
‫‪ - 1‬احلقوق األسرية ‪ :‬للزوجة على زوجها حقوقا مالية وهي ‪ :‬املهر ‪ ،‬والنفقة ‪ ،‬والسكنى‪ .‬و غري مالية ‪ :‬كالعدل يف‬
‫القسم بني الزوجات ‪ ،‬واملعاشرة باملعروف ‪ ،‬وعدم اإلضرار بالزوجة كما أن للزوج على زوجته حقوقا منها وجوب طاعته و‬
‫متكينه من االستمتاع وعدم اإلذن ملن يكره دخول بيته و عدم اخلروج من البيت إال بإذنه وخدمته ‪.‬‬
‫‪ - 5‬احلق يف املساواة والعدالة ‪ :‬من عظمة اإلسالم أنه يَمزُج بني العدل واملساواة‪ ،‬فاحلق أنه ال حرية وال مساواة بال‬
‫عدلٍ ‪ ،‬وبال شريعة حاكمة للناس مجيعًا على قدم املساواة ‪ ،‬وكل شعاراتٍ تنسى العدلَ ووسائلَ فرضه ومحايتَه ‪ ،‬هي‬
‫ت فارغة املضمون تَخدَع املظلومني ففي اإلسالم ختتلط كلمة املساواة بكلمة العدل ‪ ،‬فاملساواة يف احلقوق‬ ‫شعارا ٌ‬
‫والواجبات وأمام العدالة ‪ ،‬من احلقوق األساسية لإلنسان ‪ ،‬وال جيادل يف هذه احلقوق إال عدوٌّ لإلنسانية ‪.‬‬

‫خامسا ‪ /‬األحكام والفوائد ‪:‬‬


‫أ ‪ -‬األحكام ‪:‬‬
‫‪ - 1‬حرمة سفك الدماء بغري حق ‪ ،‬واألموال وجعل حرمتها كحرمة الشهر احلرام ‪ ،‬والبلد احلرام ‪ ،‬ويوم عرفة ‪.‬‬
‫‪ - 3‬حتريم شعائر اجلاهلية وشعاراتها ‪.‬‬ ‫‪ -‬حتريم الظلم ‪.‬‬
‫‪ - 5‬حتريم الثأر الذي كان بني القبائل يف جاهليتهم ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬وجوب تقوى اهلل ( ‪. ) ‬‬
‫‪ - 7‬وجوب األخوة بني املؤمنني ألنهم أمة واحدة ‪.‬‬ ‫‪ - 8‬حتريم الزنا ‪.‬‬
‫‪ - 8‬استحباب اإلحسان إىل النساء عموما و الزوجات بشكل خاص ‪.‬‬
‫‪ - 7‬وجوب أداء األمانات وحتريم الربا الذي كان منتشر ًا بينهم ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬الفوائد ‪:‬‬
‫‪ - 1‬التأكيد على أن أصل الدين اإلميان والتوحيد ‪ - 2 .‬التنويه بعظم شأن األمانة ‪.‬‬
‫‪ - 1‬واقعية الشريعة اإلسالمية ومثاليتها ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬عاملية الشريعة اإلسالمية ومرونتها ويسرها ‪.‬‬
‫‪ - 8‬حفظ األسرة وتعزيز كيانها ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬بيان حقوق وواجبات األزواج ‪.‬‬
‫‪ - 6‬عناية اإلسالم باملرأة وضمان ما يكفل هلا العزة والكرامة ‪.‬‬ ‫‪ - 9‬حتقيق وحدة ومتاسك اجملتمع املسلم ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الوصية بالقرآن الكريم والسنة النبوية وأن التمسك بهما سبيل العزة والنصر والنجاح يف الدنيا واآلخرة ‪.‬‬
‫‪ - 10‬احلذر من طاعة الشيطان حتى يف األمور اليت نظن أنها بسيطة وهي يف احلقيقة مدخل للشيطان إىل القلب ‪.‬‬
‫‪ -‬على الداعية البالغ وليس عليه النتائج ‪ ،‬وهذا أمر حمسوم من القرآن الكريم ‪.‬‬
‫‪ - 13‬التذكري بوحدة األصل وأن الناس جتمعهم أخوة اإلنسانية وهذا دليل قاطع على أن اإلسالم ينبذ العنصرية و‬
‫النعرات القومية ‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫(‪)‬‬ ‫‪ ‬التقويم ‪:‬‬
‫َددْ عقوبة االعتداء على كل حَقٍّ وار د فيها ‪.‬‬
‫ورد يف هذا اجلزء من اخلطبة أهم حقوق اإلنسان ‪ .‬ح ِّ‬
‫ج ‪ -‬ب ‪ -‬حتديد عقوبة االعتداء على كل حق وارد فيها ‪ - :‬االعتداء على الدماء عقوبته القصاص ‪.‬‬
‫جلدة ‪ .‬أما الزاني‬ ‫‪ -‬االعتداء على األعراض عقوبته جلد القاذف‬ ‫‪ -‬االعتداء على األموال عقوبته قطع يد السارق ‪.‬‬
‫فريجم حتى املوت إذا كان متزوجا ‪ ،‬وإذا كان غري متزوج فـ ‪ 100 :‬جلدة والنفي سنة ‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪59 -‬‬

You might also like