Professional Documents
Culture Documents
15 : المذكرة:
التاريخ/ : عطار احمد. األستاذ:
الشعب 00 :آ وفلسفة. درس نظري. الحصة:
اإلشكالية السادسة :الحياة بين التنافر والتجاذب (العالقات بين الناس) المراجع:
-كتاب إشكاليات فلسفية أو كتاب نصوص. المشكلة الثالثة :العنف والتسامح
-معاجم فلسفية وتراجم الفالسفة. شفوي ،كتابي ،مرحلي ،ختامي ،ذاتي. التقويـم:
-وثائق مكتوبة وصور ذات صلة بموضوع الدرس. الكفاءة المستهدفة:
االرتقاء لمعاجلة إشكاليات إنسانية والتطلع لبلورة حل لها.
الكفاءات
الكفاءة
الحورية
الــــمضــــــاميـــــــــــــن الــمـعــرفـــــية الـجــانـب المنهجي والخاصة. الختامية
-1-
وعلم الجريمة والعلوم السياسية وعلم األخالق...
أسبابه:
-01الجهل والتفكك األسري مجموعة األسباب االجتماعية
-07بلورة
واالقتصادية كالفقر المدقع
-00مجموعة األسباب السياسية والثقافية كاالحتالل التسلط الحل
الديكتاتوري وتقييد الحريات وانتشار المظالم والحرمان المناسب
كالشرف والكرامة للسياق
-07األسباب النفسية وهي متشابكة أهمها الحسد الغيرة
المرضية وفقدان األمل ويركز فرويد عملية الكبت كالضغط
االجتماعي والنفسي كشكل من السلوك العدواني (تتناوس)
ثالثا -كيف يمكن تفسير العنف ؟
وله تعليالته لدى بعض الفلسفة منها:
التعليل الفلسفي السياسي:
أن العنف هو أصل حركة العالم االسترجاع الحقوق المغتصبة ،فهو
أصل الوجود ومحركه :يذهب هيرقليطس إلى أنه لكي تكون األشياء
مع العلم بأن ال شيء فالعنف خصوبة للحياة يتضمن الحياة الموت
كجدلية للوجود .وهو مصدر القوة للسلطة يقول كلكالس "القانون
الحقيقي وهو القانون األقوى ويمكننا أن نعرف من هو الذي ننحني
أمامه" واعتبره ماكس فيبر األساس الشرعي لكل سلطة تريد
الحفاظ على توازن واستقرار مجتمع والسلم أمام الصراع الطبيعي
بين البشر والقوى داخل المجتمع الواحد.
أ -التعليل البيولوجي :داروين الصراع من اجل البقاء لألقوى.
ب.-التعليل النفسي :هو ميل طبيعي عدواني وعند فرويد فالعنف هو
أصل اإلنسان وسلوكاته :فهو ميل عدواني طبيعي ثناطوس يتعايش
مع ميل طبيعي آخر يقابله يتجه نحو الحياة ايروس على انه نظرية
فرويد الثانية تعود متشائما إلى أن أصل العنف هو الصراع بين
دوافع الحياة والموت الصراع األبدي بينهما أو كما يقول هوبس:
"اإلنسان ذئب ألخيه اإلنسان"
ج -وهو قصد عدواني من أجل نفي اآلخر :من زاوية
فينومينولوجية يعود أصل العنف إلى قصد عدواني متجه نحو
شيء أريد نفيه :نفي اآلخر الذي احقد عليه واكرهه يقول
غسدروف" :إن ازدواجية األنا واآلخر تتألف في شكل صراع يرى ماركس انه السبيل للتغيير
.والحكمة من هذا التأليف هو إمكانية االعتراف المتبادل االجتماعي هو قانون التاريخ لكسر
والتوافق واالحترام المتبادل .وعندما تنحل هذه العالقة ،يهدم االستغالل الطبقي وتحقيق المساواة
العنف ما كان يسمح بالتواصل". يقول لينين" :ال نستطيع طبخ
د..-التعليل الماركسي :العنف أصل البناء إن العنف يولد مجتمعا العجة دون كسر البيض"
جديد كما يقال انجاز أو هو قاطرة التاريخ كما يرى لينين فأمام يقول غاندي " :الن الالعنف هو
العنف االجتماعي المقنع (الال مساواة االجتماعية والتفاوت قانون الجنس البشري أما العنف
واستغالل طبقات لطبقات أخرى) يوجد عنف مضاد عادل هو العنف فهو قانون البهيمة"
اليجابي البناء لذي يهدف إلى تصحيح الواقع الرديء وإعادة بنائه
بصورة أكثر مع قيم الخير والحق والعدل في الحياة وقمته الثورة
"ما اخذ بالقوة ال يسترد إال بالقوة" التعليل القانوني واألخالقي :أما
العنف االيجابي فيبرره األخالق والجهاد كوسيلة وليست غاية كأداة
وليس هدف لذاته انه وسيلة ضرورية "شر" البد منه لغاية أسمى
يقول روسو" :ليس لنا فقط الحق بل من الواجب أن نثور إذا عمليات الكاميكازي اليابانية
اقتضت الضرورة ذلك "يقول ماوو ":نقوم بالحرب من اجل السلم ولواننا غير متفقون على
وليس الحرب من اجل الحرب " ،أو الدفاع عن النفس مفهوم الجهاد.
ويقول كامو" :إن الرجل الذي قول (ال) ،وهذا يعني أن األمور -04
تفاقمت وزادت في التدهور وأن هناك حدودا يجب الوقوف استثمار
عندها.والثورة والمقامة ضد االحتالل لها مستويات كما أشار إلى فعلي
ذلك فرانز فانون في الثورة الجزائرية إنها حقا مشروع ضد من لخبرات
يستولي على ثروات وأراضي اآلخرين ".
فلسفية
-IIIكيف السبيل إلى تجاوز العنف ،وهل يمكن مقابلة الشر بالخير؟
عالمية.
-2-
أوال سلبيات العنف:
-1إن العنف ال يولد عاجال أم آجال .وهذا ليس الن اإلنسان يولد
مجرما يرى إيريك فروم إن الحيوانات ليست عدوانية ما لم
تشعر بالخطر أو بقصد الحصول على األكل فما بالك باإلنسان.
-0إن العنف ليس قدرا محتوما لإلنسان ،بل هو نتيجة ألسباب انه
تعبير عن نكوص اإلنسان إلى حالة اقل من الحيوان وهذا ما
أشار إليه المالئكة أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء؟.
ثانيا :ايجابيات الال عنف
والحقيقة إن الال عنف ليس تراجعا وال تخاذال وإنما هو أسلوب في
محاربة الشر بدون تغذيته.يقول غاندي" :ال أتردد في القول بأنه
حيثما يكون االختيار اضطرارا بين الجبن والعنف يجب أن يتجه
القرار نحو الحل العنيف().....ال اعتقد بأن الال عنف هو أسمى بكثير
من العنف وان الفصح هو أكثر إنسانية من القصاص ....فالال عنف
هو قانون الجنس البشري كما أن العنف هو قانون البهيمة"
-IIIما التسامح وما طبيعته وما الحكمة من فك قيوده ؟
أوال :مفهوم التسامح:
إن الذين حددوا مفهوم التسامح ،وضعوا له قيودا ،ويتجلى ذلك من
خالل التعاريف التالية ،التي برز فيها الحد األدنى الذي تقف عنده فضيلة
التسامح:
-01إن التسامح يبيح لشخص ما قبول أساليب اآلخرين في التفكير في
الحياة وهو بهذا المعنى األخالقي درجات تختلف من شخص آلخر وهو
السالح الطبيعي األنسب للصراع من اجل البقاء كما رآه فريديريك نيتشه
ومكيافيلي حين رفضوا التسامح بحجة انه انهزامية واستسالم وكذلك
رائد النظرية التطورية هربرت سبنسر فالعنف عند مكيافيلي فضيلة
جوهرية.
ارتبط التسامح عبر التاريخ بمحاربة الحقد والتعصب الديني خاصة في
مجال الديني بعد حروب دينية دامية خالل القرن 11و 13عشر بعد
خصومات الهوتية وأخيرا تقرر حرية األديان في 04أغسطس .1381 مثل الصلح بين االوس والخزرج
إن القيم األخالقية نسبية كما أن التسامح نسبي وتحده حقيقة التحوالت
التي يشارك اإلنسان في انجازها في عالم ال يتوقف عن التغير.
ال تسامح إال بتراضي الطرفين ولهذا ال تسامح بدون طلبها كالهما وعبر
تنازالت والتخلي عن كل أشكال الحقد والضغينة
إن الفيلسوف هونتاغتون ينصح الغربيين بالحذر من نزع السالح وبفهم
أعمق للحضارات األخرى ،التعايش لكن االستعداد للحرب الن حرب
الحضارات ستخلف الحرب الباردة.
ثانيا :ما الحكمة من فك قيوده؟
إن رفض العنف هو عنف بدوره وال يغذي سوى العنف عند هذا الحد ال
نقبل التسامح
إن التعايش السلمي الذي يتحدث عنه الفيلسوف هونتغتون هو مطلب
مشروط بالحذر أي مطلب قائم على أساس اضطراب الثقة من الطرفين
وبما ينجر عنه من رفع المرجعية التي يستند إليها التعايش نفسه
من حيث المضمون نكتفي بهذه الفكرة:ومعظم الذين اهتموا بقضية
التسامح وقفوه على التعايش الديني والعقائدي بوجه اخص وهو تعايش
ليس فيه ضيق وال شدة وجعلوا مهمته تقارب الديانات.
التسامح ال يشمل المجال الديني فقط بل كل المجاالت االجتماعية
والسياسية فاإلسالم كدين عالمي لإلنسانية جمعاء يقول تعالى" :ولقد
كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات
وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيال"
إن التسامح في أبعاده الشاملة والحقيقية يعاني من القيود من طرف كل
تطرف في أي دين أو أيديولوجيا.
وللتعبير عن طابعه العالمي خصص 11نوفمبر لالحتفال به من كل سنة
من أمهات الخصال التي تنسجم ومع العصر والعولمة هو ضرورة الحوار
كأداة للتفاهم والتعايش بتقبل التنوع واالختالف.
-3-
ترى النزعة التسامحية التي تجعل من التسامح مفهوما تسامحيا ومطلقا
في كل أالماكن والعصور فاشتهر الفيلسوف داالمبير بمقولته" :إن
الفيلسوف ال يعثر بسهولة على أرقى شخص متسامح مثله"
ويدعو فولتير في كتابه " :مقالة في التسامح"إننا أبناء من نفس األب
ومخلوقات من نفس اإلله إننا عجين من النقائص واألخطاء لنتسامح
حماقاتنا فيما بيننا انه قانون الطبيعة األول" ،وسبق اإلسالم ذلك بقوله: والتاريخ اإلسالمي في الفتوحات
"ولو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة ،وال يزالون مختلفين ،إال من واألندلس حافل بالمشاهد،
رحم ربك ،ولذلك خلقهم" "ال إكراه ي الدين قد تبين الرشد من
الغي"،ويقول تعالى" :ولو شاء ربك ،آلمن من في األرض كلهم جميعا،
أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين"
ولنا في فلسفة كانط وسلوك المتصوفة كاالمير عبد القادر في دمشق جل كالهند مثال فلوال هذا الفصل
التسامح للتقريب بين الناس ،وطالب لوك للحفاظ على التسامح بالفصل ألضطهد الكثيرون وباألخص
بين السلطتين سلطة السماء وسلطة األرض الحياة السياسية والمجتمع األقليات المسلمة. النتيجة:
المدني أين تتكاثر الديانات العقائد والملل. التي يتعين
على هذا :ال يعني االختالف بين العقائد والقيم وبين الحضارات زوال الوصول
التعايش لكن التفاعل بين الشعوب عبر الشعور اإلنساني خاة في عصر إليها ،هي
القرية المعولمة.
أن ال أحد
وهذا روجيه غارودي :فيلسوف الحوار الحضاري يدعو إلى اعتناق
اإلنسان مهما كانت عقيدته وجنسيته الزمان والمكان على أساس يدعي
التسامح المحبة اإلنسانية ولو انه تعرض لالعتقال وهجوم واسع . القبض
خاتمة حل المشكلة: على
إذا كان العقل قاسمنا المشترك وكانت سلوكات العنف والالتسامح تصدر الحقيقة
عنا كبشر في ظروف ما فإن الحكمة ترفض التعصب والدغمائية بتبني "المطلقة
اإلخاء والمحبة واإلنسانية والتسامح والحوار والتعارف
مع العلم
أسئلة تقوميية: بأن السعي
إلى
هل يجوز أخالقيا محاربة الشر بالشر؟ ممارستها،
ال يعدو أن
يكون
مسالة
شخصية
تستحق
االحترام
واإلعجاب.
-4-