You are on page 1of 7

‫‪ 07‬ســــــــــــا‬

‫المــدة‪:‬‬ ‫رقـــم‪... :‬‬ ‫المذكرة‪:‬‬


‫التاريخ‪:‬‬ ‫األستاذ‪:‬‬
‫الشعب‪ 00 :‬أ ف‪ 0 /‬ت ر‪ /‬ع ت‪.‬‬ ‫درس نظري‪.‬‬ ‫الحصة‪:‬‬
‫المراجع‪:‬‬ ‫فلسفة العلوم‪.‬‬ ‫اإلشكالية الثالثة‪:‬‬
‫‪ -‬كتاب إشكاليات فلسفية أو كتاب‬ ‫في العلوم التجريبية والعلوم البيولوجية‪.‬‬ ‫المشكلة الثالثة‪:‬‬
‫نصوص‪.‬‬
‫‪ -‬معاجم فلسفية وتراجم الفالسفة‪.‬‬ ‫شفوي‪ ،‬كتابي‪ ،‬مرحلي‪ ،‬ختامي‪ ،‬ذاتي‪.‬‬ ‫التقويـم‪:‬‬
‫‪ -‬وثائق مكتوبة وصور ذات صلة بموضوع الدرس‪.‬‬ ‫الكفاءة المستهدفة‪:‬‬
‫التمييز بين مهام ومجال العلم والفلسفة والعالقة بينهما‪.‬‬
‫الكفاءة الكفاءات‬
‫الــــمضــــــاميـــــــــــــن الــمـعــرفـــــية‬ ‫الـجــانـب المنهجي‬ ‫الختامية الحورية‬
‫والخاصة‪.‬‬

‫المكتسبات القبلية المفترضة‪:‬‬ ‫األسئلة التشخيصية لبداية‬ ‫الكفاءة‬


‫الدرس‬ ‫الكفاءة‬
‫‪ -‬التميز بين تخصصات علوم المادة الحية وجامدة‪.‬‬ ‫الختامية‬
‫‪-‬تذكر تجارب علمية سابقة‪.‬‬ ‫المحورية‪ :‬ما هي أنواع العلوم التي تدرسها‬ ‫األولى‪:‬‬
‫‪ -‬معارف علمية وتاريخية سابقة‪.‬‬ ‫‪ .5‬التمييز ما موضوعها ومنهجها؟‬
‫بوضوح‬ ‫يتوصل‬
‫‪ -‬التمكن من الكفاءات الفلسفية المكتسبة من دراسة‬ ‫المتعلم إلى‬
‫المشكالت الفلسفية المقررة السابقة(الحقيقة‪ ،‬الرياضيات)‪.‬‬ ‫ممارسة بين مجالي المجال التساؤلي لإلشكالية‬
‫الثالثة‪:‬‬ ‫العلم‬
‫التأمل‬
‫مقدمة‪ :‬طرح امل كلة‬ ‫والفلسفة هل احلقائق العلمية واحدة يف صرامتها وطريقة‬
‫الفلسفي‬
‫وتكاملهما‪ .‬استنتاجها ؟ وهل هي مطلقة من الناحية‬ ‫في‬
‫‪ .I‬مفهوم املعرفة العلمية‪.‬‬ ‫اإلبستيمولوجية ؟ وكيف ميكن استثمارها ؟‬ ‫القضايا‬
‫العلوم التجريبية هي طريقة يف البحث ععتمد عل التجري ي يتح دد‬ ‫الفكرية‬
‫المجال التساؤلي للمشكلة‬ ‫التي تتعلق‬
‫موي وعها يف "امل ادة"ي ي الظ واهر العيني ة ويف مق دمتها امل ادة اجلام دة‬ ‫األولى‪:‬‬
‫(الفي كيم والكيمي ام وعل م الفل واجليولوجي ا‪)..‬ي وامل ادة احلي ة‬ ‫بفلسفة‬
‫العلوم‬
‫إذا كانت التجربة هي املقياس األساسي (البيولوجيا‪.)..‬‬
‫جلعل العلم علما فهل العل وم التجريبي ة ععت‬ ‫وفلسفة‬
‫و ‪ :‬استقتل العلم عن الفلسفة‪.‬‬ ‫التسامي‬
‫علوم ا ص ارمة يف عطبي ق امل نه التج ري‬
‫إلى‬
‫إن نواة انفصال املعرفة العلمية عن الفلسفة بد ت يف ورواب عل يد‬ ‫ودقيق ة يف اس تنتا نتائجه ا ؟ك ميك ن‬ ‫الوحدة‪.‬‬
‫التح دع ع ن اطر العم ل ا يفا املقي اس يف رواد البحث التجري ممن طالبوا ابلك ف ع ن س رار الطبيع ة امل اهدةي‬
‫ب د ه يفا عل ي د "كوبرني " ت‪ 3251 .‬و"كبل ر" ت‪ 3311 .‬و"غ اليلي"‬ ‫علوم املادة احلية ؟‬
‫‪ 3355‬وغريهم‪ .‬ك جام "ف‪ .‬بيكون ‪ "3353‬ووي س ا امل نه التج ري‬
‫ع را الوي عية امل كلة ‪ :‬الف رب ب‬
‫احل ديث فمه د ا يفا س تقتل العل م ع ن الفلس فة موي وعا ومنهج ا‪ .‬ومل‬
‫املادة احلية واجلامدة‪ .‬ا ‪.522‬‬
‫ععرف التفرقة بينهما إ عدرجييا وكان مرج الفضل يف هيفا إىل حد كب ريي‬
‫إىل "ني وعن" ت‪ 3151.‬حي ث مي ك ب النت ائ العلمي ة ال عق وم عل‬
‫املتحظة املباشرة وب الفروا امليتافيكيقية ال مل جيد م را إلقحامه ا يف‬ ‫الكفاءة‬
‫جمال علمه كعامل فلكي وطبيعي‪.‬‬ ‫الخاصة‪:‬‬
‫أ) ضبط تام‬
‫اثنيا‪ :‬خطوات املنه التجري واهلدف منها‪.‬‬ ‫لمهمة كل‬
‫يت الف امل نه التج ري م ن تع خط وات ساس ية‪ :‬املتحظ ة‬ ‫من العالم‬
‫و‬
‫والفريية والتجري ‪.‬‬
‫الفيلسوف‪.‬‬
‫‪ -‬املتحظ ة‪ :‬وه ي م اهدة الظ واهر كم ا ه ي يف الطبيع ةي وهن ا‬
‫‪-1-‬‬
‫ف رب ب املتحظ ة العامي ةي واملتحظ ة العلمي ة اإلش كالية القلق ةي ال‬
‫عتميك ابلدقة وا ستمرارية والتسلح ابألدوات واألجهكة‪.‬‬
‫ب‪ -‬الفريية‪ :‬هي التفسري العقلي املؤقت للظواهر املبحو ةي يقول كلود‬
‫ب ردرد"ه ي نقط ة ا نط تب الض رورية لك ل اس تد ل ري "ي ألهن ا عوج ه‬
‫الباحث‪.‬‬
‫ج‪ -‬والتجرب ة‪ :‬ه ي اوط وة اجلوهري ة والتطبي ق العمل ي ال يع دها الع امل‬
‫اجملرب قصد عقييم الفرييات لتبنيه ا يف حال ة ص دقها و رفض ها يف حال ة‬
‫ك يفاا‪ .‬كم ا يس ميها " كل ود ب ردر " " ي إجن ال عملي ة التحق ق م ن‬
‫الفريية"‪.‬‬
‫وينته ي ه يفا امل نه ابلق انون العلم ي ال يفي يت الوج مس ار البح ث كون ه‬
‫عكميم للظاهرة املدروسة كنتيجة للتجربةي وله قابلية التك راري ألن ه يرعك ك‬ ‫الكفاءة‬
‫عل مب د احلتمي ةي وقابلي ة التعم يم ع ن طري ق ا س تقرامي و خ ريا إمكاني ة‬ ‫الخاصة‪:‬‬
‫التنبؤ‪.‬‬
‫ورغم التسليم بوجود هيفه اوطوات إ ن العديد من الفتسفة والعلم ام‬ ‫ب) ضبط‬
‫العالقة‬
‫ش ككوا يف ةي ة الف را كون ه عفس ري عقل ي ميك ن ا س ت نام عن ه وامل رور‬
‫التكاملية‬
‫مباش رة إىل التجرب ة وك ان ه يفا التص ور م را عن د ا اه التج ري ال يفي‬ ‫بين العلم‬
‫يستلهم مبادئه من فكر نيوعن اليفي يقول" د افرتا بل برهن"ي وميثله‬ ‫والفلسفة‬
‫ج ون س تيوارت م ل ال يفي وي قواع د(طريق ة ال تتلم يف‬
‫احلضور‪..‬وال ياب‪)..‬ي ابملقابل يرفض ا اه العقتين م كلود بريدر هيفا‬
‫التهوين للفرا وع يي فعالية العقلي فالنه الفريي ستنتاجي يضيم‬
‫التجربة ونوعها ويوجهها‪.‬‬
‫إذن مع ل للمتحظ ة العلمي ة يف ح د ذاع اي و مع ل للفري ية يف‬
‫ح د ذاع ا إن التجرب ة عس توع نت ائ اوط وع الس ابقت وعتوجهم ا‬
‫بت دوين ق انون العتق ات الثابت ة ب األش يام م ن ج ل عنب ؤ اإلنس ان‬
‫حبرك ات الظ واهر وعس نريها‪ .‬يق ول " ‪ .‬ب ردر"‪" :‬إن التجري ه و‬
‫الوسيلة الوحيدة ال منلكها لنتطل عل طبيع ة األش يام ال ه ي خارج ة‬
‫عنا"‪.‬‬
‫اثلثا‪ :‬هل التجربة ممكنة يف كل احلا ت؟‪:‬‬
‫ورغ م إص رار ا اه التج ري الكتس يكي ابس تحالة التنل ي ع ن‬
‫التجرب ةي إ ن التجرب ة يف مفهومه ا العمل ي عت ري وعتقول م طبيع ة‬
‫املوي و وم ن ذل ي ف إجرام التجرب ة يتيس ر يف الكث ري م ن احل ا ت‬
‫كحال ة الفلك يي واجليول وجي ال يفي يع را لت اريط عك وين طبق ات األرا‬
‫وجوفه اي وفي كيم اجلس يمات املتناهي ة الص ر‪ ...‬فكث ريا م ا يك ون إج رام‬
‫التج ارب غ ري ميس ورا‪...‬ويف مث ل ه يفه احل ا ت يق وم الباح ث ابس تندام‬
‫املتحظ ة العلمي ةي عل موي وعات حبث ه ألن متحظ ة الع امل يف ه يفه‬
‫اجملا ت ععد يف الوقت نفسه متحظة و ربة‪ .‬ان هنا عتقة وطيدة ب‬
‫املتحظة والتجري ‪.‬‬
‫ف يمكن ن يس ت ب الباح ث ع ن خط وة م ن اوط واتي و يق دم و‬
‫‪-2-‬‬
‫يؤخر بعضها عن بعضي واعتماد غري املباشر ب دل املباش ري مبع ل عكيي ف‬
‫امل نه وف ق املوي و ‪ .‬فق د يس ت ب الباح ث ع ن بع ض خط وات امل نه‬
‫التج ري كاملتحظ ة م ثتي ويس تبدهلا ب ريه ا ااش يا م طبيع ة املوي و‬
‫اليفي يدرسهي وخصوصيات العلم اليفي ينتمي إلي ه‪ .‬فيتع علي ه اللج وم‬
‫إىل ا س تد ل عن دما ي تمكن م ن امل اهدة احلس ية املباش رة كم ا ه و‬
‫احلال يف رؤية مركك األرا ملعرفة هل هو صل و سائل و غال‪.‬‬
‫***‬ ‫الكفاءة‬
‫‪ .II‬هل ميكن وصف العل وم التجريبي ة ابليقيني ة؟ وه ل م ا نس تنل‬ ‫الخاصة‪:‬‬
‫ن نتائجها دقيقة دوما ؟‬
‫ج) ضبط‬
‫لإلجاب ة عل ه يفا األش كال س نتناول تع م كتت يعض عة م ن‬ ‫نسبية‬
‫يقينية هيفا املنه هي‪:‬‬ ‫الحقائق‬
‫‪ -‬إشكالية ع ير ا ستقرام‪.‬‬ ‫العلمية‬
‫‪ -‬ماهية القانون العلمي‬ ‫ومبرراتها‪.‬‬
‫‪ -‬لعكعة مبد احلتمية‬
‫و ‪ :‬إشكالية ا ستقرام‬
‫مفه وم ا س تقرام ه و ا نتق ال م ن اجلكئ ي إىل الكل يي وه و نوع ان‬
‫ا ستقرام التام اليفي يكون عل مجي ص ناف الن و وا س تقرام الن اق‬
‫اليفي يقوم عل بعضها وهو ال ائ يف العل مي فالع امل جي رب عل عين ات‬
‫من احلديد إل بات انه دقل للحرارةي ك يعمم هيفا احلكم عل مجي نوا‬
‫احلديد يف العاملي ول اإلشكال هو‪ :‬ما اليفي ي ر هيفا التعميم ؟‬
‫التيار العقلي‪ :‬ي ر ا ستقرام استنادا إىل مبد السببية‪.‬‬
‫التيار التجري ‪ :‬ا ستقرام غري م ري ن نتائجه ظني ة وغ ري يقيني ةي‬
‫وا لقانون العلمي اليفي هو نتيجة ا ستقرام يبق يمن مبد ا حتمال‪.‬‬
‫اثنيا‪ :‬الت كي يف القانون العلمي‬
‫هل يبحث العلم عن العتقات الثابته ب الظواهري م نه يبحث عن‬
‫األسباب؟‬
‫وهنا جند موقف ةا‪:‬‬
‫املوقف األول‪ :‬واثله النكعة الويعيةي وهي امتداد للنكعة التجريبيةي‬
‫ال حتاول ختلي العلم من املباحث امليتافيكيقي ةي وا اه ب ه ا و املادي ة‬
‫وحصر القانون يف العتقات ب الظواهر وليا األسبابي ال عقودد إىل‬
‫التسلسل ملسب ولي إذا مهمة البحث العلمي حس وجس ت كون ت‬
‫هي البحث عن القوان وليا األسباب‪.‬‬
‫املوق ف الث اين‪ :‬اثل ه النكع ة العقلي ة التجريبي ة م كل ود ب ريدرد ال يفي‬
‫ي رأ ن البح ث ع ن األس باب ل يا س وأ امت داد للبح ث ع ن الق وان ي‬
‫ول يا م ن املمك ن إقام ة فاص ل واي ح وهن ائي ب البح ث ع ن الق وان‬
‫والبحث عن األسباب‪.‬‬

‫‪-3-‬‬
‫اثلثا‪ :‬لعكعة مبد احلتمية‪:‬‬
‫نظرية بتس (مبد احلتمية يف الفيكيم الكتسيكية)‪:‬‬
‫يق ول " ب تس" ‪ " : 1‬ل و ن عق ت عطل يف حلظ ة م اي عل س ائر‬
‫والنتيجة‪:‬‬
‫القوأ ال حت ر الطبيع ة وعل احلال ة اواص ة ابلكائن ات ال عؤلفه اي‬
‫بل لو كان له من السعة ما يستطي به ن ُيض هيفه املعطيات للتحليلي‬ ‫التي يتعين‬
‫س تطا ن يُل م يف قاع دة واح دة حبرك ات ك األجس ام يف الك ون‬ ‫الوصول‬
‫وحبرك ات خ ف ال يفرات ‪ .‬ف ت ش يم يك ون ل ت لترعي اب ابلنس بة إلي ه ي‬ ‫إليها‪ ،‬هي‬
‫ويكون املستقبل واحلاير ما ل مام عينية " ‪.‬‬ ‫أن ال أحد‬
‫يدعي‬
‫القبض‬
‫يف الفيكيم املعاصرة (التحتمية‪ :‬الصدفة والع وائية وا حتمال)‬ ‫على‬
‫لق د ب َ " بتن " ‪ 2‬بنظريت ه املعروف ة ابلكوانت ا ( ‪ ) Quanta‬ي‬ ‫الحقيقة‬
‫الكم اتي ن ال يفرة امل عة عُص در طاقته ا بص فة منتظم ة و متص لةي‬ ‫"المطلقة"‬
‫وإمنا عصدرها بص فة انفص الية و بص دمات ‪ .‬ولق د عوص ل العلم ام بع د "‬ ‫مع العلم‬
‫بتن " يف املي دان الفيكيئ ي إىل ن ه يس تحيل ععي موق دقيق ة ذري ة‬ ‫بأن السعي‬
‫وس رعتلها مع ا ععيين ا مض بوطا ومباش را ‪ .‬ميك ن عق دير املوق ابلت دقيق ي‬ ‫إلى‬
‫ممارستها‪،‬‬
‫ولكن عدخل داة املتحظ حتُول إىل حد ماي دون معرفة السرعة‪ .‬ويؤكد "‬
‫ال يعدو أن‬
‫هي كن " ‪ 3‬ن الض بحل احلتم ي ال يفي عؤك د علي ه العلي ة وقوانينه ا ي‬ ‫يكون‬
‫يص ح يف مس توأ الفي كيم اليفري ة و امليك رو ‪ -‬في كيم‪ .‬فق د يك ون م ن‬ ‫مسالة‬
‫الصحيح ن األسباب ذاعا عولد النتائ نفسها يف مستوأ الفيكيم فيكيم‬ ‫شخصية‪،‬‬
‫الع اجمل ردة‪ .‬ولك ن ك ل ش يم يب دو عل غ ري ه يفا الل وني إذا حاولن ا ن‬ ‫تستحق‬
‫نبطق مبادئ العلية عل العامل اليفري(يف امليكرو و املاكرو فيكيم)كحركة‬ ‫االحترام و‬
‫األج رام الس موية‪ .‬وه يفا يف احلقيق ةي ل يا عقص ريا يف العل مي وإمن ا ه و يف‬ ‫اإلعجاب‪.‬‬
‫اإلنسان اليفي ي ادعي املعرفة املطلقة ‪.‬‬
‫* فالت يري يف عامل األشيام مس تمري عل ال رغم م ن التس ليم مبب د ي‬
‫احلتمية وا طراد ‪:‬‬
‫ييفه الفيلسوف " هرقليطا " إىل ن الصريورة هي جوهر الكون‬
‫وحقيقت هي ف ت ش يم ي دوم عل ح ال معين ة حلظت متت ابعت وش به‬
‫ه رقليطا احلي اة كله ا مب ا فيه ا ع امل األش يامي ابلنه ر ال يفي ع راه م ن بعي د‬
‫هادائي ولكنه بدا متحر او مصباه‪.‬‬
‫ختصة‪ :‬برغم هيفه القيمة العلمية للعلوم التجريبيةي إ هنا ليست‬
‫يرورية ومضمونة النتائ و ميكن احلكم عليها هنا يقينيةي فالتجربة قد‬
‫عكون دقيقة‪ .‬وعل مستوأ التنبؤ جند التقريبية مثت رصد األحوال‬
‫اجلوية‪ .‬فمبد السببية غري مؤكدي والقانون العلمي غري شامل لكل‬
‫الظواهري بل عبق العلوم التجريبية يف كل بعادها احتمالية ونسبية‪.‬‬

‫‪ " -1‬البالس " ( ‪ ) 9287 -9771 Laplace‬عالم فرنسي اهتم بالفلك وحساب االحتماالت ‪.‬‬
‫‪ " -2‬بالنك " (‪ )9177-9252 Planck‬عالم فيزيائي ألماني صاحب الفرضية القائلة بأن تبادل الطاقة يتم بصورة متقطعة أي عن طريق حبيبات طاقوية وهي‬
‫نظرية شكلت ألول مرة أساس نظرية الكمات أو الكوانتة سنة ‪. 9210‬‬
‫‪ -3‬هيزنبرغ ( ‪ )9171 -9109 Heisenberg‬عالم ألماني أحد مؤسسي نظرية الكمات (جائزة نوبل ) ‪.‬‬
‫‪-4-‬‬
‫***‬
‫‪ .III‬عوائق عطبيق املنه التجري عل العلوم البيولوجية‬
‫إن امل نه التج ري ال يفي وي عه العلم ام م ن ج ل دراس ة امل ادة‬
‫اجلامدة حقق نتائ شجعت الباحث عل نقله إىل دراسة الكائنات احليةي‬
‫لكن واجه عطبي ُقه يف املادة احلية عوائق مجة وعقب ات معت ة‪ .‬م ا ه ي ه يفه‬
‫العوائق والعقباتي وكيف ميكن اقتحامها ؟ وما هي احلكم ة الفلس فية م ن‬
‫ذل ؟‬

‫و ‪:‬العوائق اإلبستيمولوجية‪:‬‬
‫‪ -‬عص طدم البيولوجي ا م ام املنه اج التج ري ي بعقب ات ش ىي ميك ن‬
‫ردها إىل رب ‪:‬‬
‫‪ -3‬عتمثل العقبة األوىل يف طبيع ة املوي و ‪ :‬ألن املوي و البيول وجي‬
‫ميك ن عكهل ا و فص لها‬ ‫ك ائن ح يي ك ل ج كم في ه ب للك ل‪.‬‬
‫للدراسةيكان ننك عضوا من عض ام اإلنس ان م ثت‪ .‬إن امل ادة احلي ة إذني‬
‫كل متكاملي ألن سائر جكام اجلسم احل ي مرعبط ة فيم ا بينه ا‪ .‬والرغب ة يف‬
‫فصل جكم من الكتلة معناها عبديل ماهيته عبديت ما‪.‬‬
‫‪ -5‬وعتمثل العقبة الثانية يف عصنيف احلوادع‪ :‬املادة اجلام دة عت ابه‬
‫لك ن للم ادة احلي ة خصوص ية ورا ي ة وبنيوي ة كنس نة عتك رر ختتل ف م ن‬
‫نس ي آلخ ر‪..‬وعع ود ه يفه الص عوبة إىل ن ك ل ك ائن ح ي ينط وي عل‬
‫خصوصيات ينفرد اا دون غريه ‪.‬‬
‫‪ -1‬ص عوبة ععم يم النت ائ ال اص ل عليه ا الع امل البيول وجيي ألن‬
‫الكائنات احلية عموما عكون هي هي م ن وا خ رأ‪ ....‬فتنتل ف يف‬
‫بنائها وعركيبته البيوكيميائية حى وان كانت من نفا اجلنا‪.‬‬
‫‪ -5‬والعقب ة األخ رية ال عواج ه الع امل البيول وجي عتمث ل يف مص داقية‬
‫التجري من املعلوم ن الكائن احلي يكون حتما هو هو إ يف ليط ه‬
‫األص لي‪ .‬ويكف ي ن ننقل ه إىل ل يحل اص طناعي ح ى يت ري س لوكهي‬
‫ويضطرب‪ " .‬فهل ميكن استئصال ال دة الدرقية ودراس تها ؟ي ف ت ب د م ن‬
‫انتكاعه ا وعثبيته ا قب ل ن عوي حت ت اجمله ر‪ .‬وقت ل اولي ة وختثريه ا معن اه‬
‫حتما إفسادها"‪ .‬فت ميكن التجري عل القل م ثت إ يف إط ار اجلس م‬
‫"ق ال ك وفيي ‪" " Georges cuvier‬إن مجي قس ام اجلس م احل ي متص لة‬
‫بعض ها ب بعضي ععم ل إ جمتمع ة وم ن فص ل ح داها ع ن اجملم و فق د‬
‫ادخله يف لمرة األشيام امليتةي وبدل ماهيته عبديت ما"‪.‬‬
‫ب‪ -‬ولق د وج د بع ض املفك رين يف ه يفه العقب ات م رات ملعاري ة‬
‫عطبي ق امل نه التج ري عل الكائن ات احلي ةي حي ث اعت وا امل ادة احلي ة‬
‫سلسلة وظائفية معقدة عتميك ابلتكا ر والنمو والتنفا والت يفية املت ابكةي‬
‫‪-5-‬‬
‫واستحالة عكرار التجربة عليه اي إي افة إىل ع ائق ختقي ة وديني ةيكمجال‬
‫اهلندسة الورا ية(علم األجنةي ا ستنساخي اإلخصاب ا صطناعي)‪.‬‬
‫اثنيا‪ :‬إمكانية التجري و اول العوائق‪:‬‬
‫ولقد كان كلود بردر "‪4‬ي من الرواد يف التاسيا للعمل التجري قي‬
‫امل واد احلي ةي حي ث ع رف كي ف يكيف ه لدراس تها م احلف ا عل‬
‫خصوص يتهاي و عل ن ن امل ادة احلي ة ختض ملب د احلتمي ة وا ط راد ال يفي‬
‫ختض ل ه امل ادة اجلام دةي وابلت ار ميك ن دراس تها ريبي اي واىل التفس ري‬
‫لس ب لظواهره اي ك ص ياغة الق وان وه يفا م ا وي حه يف ربت ه "ح ول‬
‫بول األران "‪.‬‬
‫ولق د اجته د " ‪ .‬ب ردر " م ن ج ل إخ راج العل وم البيولوجي ة م ن‬
‫لمتها إىل جمال ا لدهار والتقدم ي وذل بس عيه لتس تفادة م ن الكيمي ام‬
‫احليوية والفيكيم احليوية‪.‬‬
‫وبفضل هيفا املنه العلمي صحح " ابستور " الفكرة القائلة ابلن وم‬
‫العفوي للجرا يم مثبتا أبن هيفه اجلرا يم من ؤها يف اهلوام وبفضل طريق‬
‫التتلم يف احلضور والتتلم يف ال يابي استطا ن يكت ف املصل املضاد‬
‫للكل وعق دمت العل وم البيولوجي ة والده رت ع درجييا بفض ل م نه‬
‫التج ري ي وع رف العلم ام كي ف يط اورون وس ائله و س اليبهي ومل يع ودوا‬
‫يكتف ون ابلت ريح عل املي ت فق حلي ب ل اعس مفه وم التجري لي مل‬
‫يضاي الت ريح عل احليي وهيفا عل احليوادت امل ااة عضوي لإلنس ان‬
‫مثت‪.‬‬
‫وخنل إىل الق ول‪ :‬إن الظ واهر احلي ة قابل ة للتجري إذا اكن ا م ن‬
‫معرفة طبيعة هيفه الظ واهر وخصائص هاي والق وان ال حتكمه اي والعوائ ق‬
‫ععود إىل الظاهرةي بل إىل قصور وسائل البحث‪ .‬وم ذل فلق د ا َك ن‬
‫العلم ام يف جم ال الكائن ات احلي ة م ن إح رال عق دم م يفهلي در ذروع ه يف‬
‫جمال ا ستنساخ ولر األعضام‪.‬‬

‫خااة ‪ :‬حل امل كلة‬

‫اس املث ار لك ل حب ث يري د‬


‫لق د ب رهن امل نه التج ري عل ن ه املقي ُ‬
‫لنفس ه ن يك ون علمي ا موي وعياي وإذا س جلنا بع ض القص ور يف ص رامة‬
‫عطبي ق خطواع هي إ ن الكث ري م ن العل وم عبنت ه ب يم م ن التكيي ف مب ا‬
‫يتئم مويوعاعا‪.‬‬
‫سئلة عقوميية‪:‬‬
‫‪ 13‬ن ‪ :‬ا ‪ -. 351‬النسبية والنظام املرجعي بول كودري‬
‫‪ 15‬ن ‪ :‬ا ‪ -. 325‬الظواهر البيولوجية واحلتمية كلود بردر‬

‫‪ -4‬كلود برنار ( ‪ ) 9272-9290 C. Bernard‬عالم فيزيولوجي فرنسي ‪ ،‬أثبت وظيفة الكبد السكرية ؛ اكتشف وجود العصب الودي واستقالله عن الجملة‬
‫العصبية الشوكية ‪ .‬اشتهر بكتابه " مدخل لدراسة الطب التجريبي " حيث حدد المبادئ األساسية الخاصة بالبحث العلمي ‪.‬‬
‫‪-6-‬‬
-7-

You might also like