You are on page 1of 5

‫األستاذ‪:‬مغزيفن‬

‫الكفاءات النوعية‬ ‫البطاقة المعلوماتية للدرس‬ ‫مادة الفلسفة‬


‫الكتابة الفلسفية‬ ‫المجال التعليمي‪:‬في' فلسفة العلوم‬ ‫‪3‬أف‬ ‫الفئة المستهدفة‬
‫القراءة الفلسفية‬ ‫الوحدة التعليمية‪:‬في العلوم التجريبية' والبيولوجية'‬
‫المناقشة الفلسفية‬ ‫النشاط‪:‬درس نظري‬ ‫مدة االنجاز‬

‫التقويم‬ ‫الطرق التعليمية الوسائل‬ ‫المضامين واألنشطة‬ ‫القدرات‬


‫المستهدفة‬
‫التجربة مقياس العلم وشرط العلمية‪:‬‬
‫إن المنهج التجريبي لم يظهر كمنهج منظم‬
‫بخطوات ثابتة‪،‬دلك أن الفلسفة كانت أول األمر‬
‫أم العلوم وحاملة شتى أنواع المعرفة بإخضاعها‬
‫االشتغال على‬ ‫للمنهج التأملي العقلي حتى جاء العصر الحديث‬
‫األفكار المسبقة‬ ‫فأسس فرانسيس بيكون المنهج االستقرائي‬
‫للتالميذ(أفكارهم‬ ‫انطالقا من نقده للمنطق األرسطي فما هي‬
‫الشائعة حول‬ ‫مراحل دلك المنهج إجرائيا‬
‫العلوم الطبيعية‬ ‫‪-1‬خطوات المنهج التجريبي‬
‫الكتاب المدرسي‬
‫كمادة سبق لهم‬ ‫ا‪-‬المالحظة وهي نوعان مالحظة عامية ساذجة‬
‫األنيس في فهم‬ ‫تحديد التالميذ وغير واعية ومالحظة علمية قصدية تنتهي‬
‫دراستها في‬ ‫الخطوات‬
‫اإلشكالية الفلسفية‬ ‫دائما بطرح سؤال علمي‬
‫التعليم الثانوي )‬ ‫ب‪-‬الفرضية وهي جواب افتراضي عن السؤال‬ ‫اإلجرائية‬
‫‪-‬األسئلة‪ :‬ما هي‬
‫الذي تثيره المالحظة‬ ‫للمنهج‬
‫المراحل التي نتبعها‬
‫ج‪-‬التجربة هي تكرار الظاهرة الطبيعية بطرق‬ ‫االستقرائي‬
‫في إجرائنا للتجربة التقويم‬ ‫اصطناعية وهي التي تحكم على صحة الجواب‬ ‫وإحداث‬
‫الربط المفاهيمي في العلوم الطبيعية؟ التشخيصي‬ ‫المفارقة بين المقدم في الفرضية عن سؤال المالحظة العلمية‬
‫يستهدف‬ ‫واألشكلي مع‬ ‫موضوع‬
‫‪-2‬التجربة مقياس العلم فليست التجربة مجرد‬
‫ما هو الهدف الذي المكتسبات‬ ‫الدرس‬ ‫خطوة ضرورية في المنهج التجريبي بل هي‬ ‫العلوم‬
‫القبلية‬ ‫من‬ ‫إليه‬ ‫نصبو‬ ‫السابق(انطباق‬ ‫البيولوجية‬
‫عماده ألنها تسمح بإعادة تكرار الظاهرة‬
‫المفترضة‬ ‫إجراء‬ ‫خالل‬ ‫الفكر مع الواقع)‬ ‫وعلوم المادة الطبيعية اصطناعيا من اجل الحكم عليها‬
‫التجربة؟‬ ‫الجامدة من‬
‫والكشف عن عللها ومن هنا صارت التجربة‬
‫الحوار‬ ‫مقياس العلم فالموضوع القابل للتجريب يكون‬ ‫خالل تحديد‬
‫والمناقشة‬ ‫موضوعا علميا يصنف في خانة العلم أما الذي‬ ‫الفرق بين‬
‫ال يقبل التجريب فهو خارج دائرة العلم فيا ترى‬ ‫مادة العلوم‬
‫هل بإمكان كل العلوم االلتزام بمقياس التجربة؟‬ ‫الطبيعية‬
‫ًًأ‬
‫ومادة الفيزياء ‪ -3‬صناف العلوم التجريبية‬
‫‪-‬علوم المادة الجامدة وهي التي تدرس الظواهر‬ ‫كنموذجين‬
‫الطبيعية الجامدة مثل الفيزياء والكيمياء‬ ‫مقرران في‬
‫‪-‬علوم المادة الحية وتسمى بالعلوم البيولوجية‬ ‫الدراسة‬
‫حيث تدرس الكائنات الحية الثالث اإلنسان‬ ‫الثانوية‬
‫والحيوان والنبات‬
‫‪-‬العلوم اإلنسانية وهي التي تتناول اإلنسان‬
‫كموضوع من جميع أبعاده الفردية(علم النفس)‬
‫واالجتماعية (علم االجتماع)والتاريخية(علم‬
‫التاريخ)‬
‫‪-4‬التجربة مقياس الزم لكن بحسب طبيعة‬
‫الموضوع‪:‬‬
‫إن القول بأن التجربة مقياس الزم وضروري‬
‫في الدراسة العلمية ليس معناه أن التجربة‬
‫قوالب جامدة وإنما يجب تكييفها حسب موضوع‬
‫الدراسة فمثال دراسة موضوع جامد وموضوع‬
‫حيوي ال تتم بنفس الطريقة‬
‫‪-5‬قيمة النتائج في الدراسة التجريبية‪ :‬للعلم‬
‫أهداف يسع‪8‬ى لتحقيقها هي‪-:‬اكتشاف العالقات‬
‫والعلل التي تحكم الظواهر وصياغتها في شكل‬
‫قانون‬
‫‪-‬إمكانية التنبؤ بالمستقبل‬
‫‪-‬تحقيق أكبر قدر من الموضوعية والدقة‬
‫‪-‬تحقيق االبتكار وإبداع مركبات جديدة‬
‫غير أن هدا ال يعني أن العلم التجريبي يصل‬
‫إلى تحقيق تلك األهداف بكل دقة ودلك لوجد‬
‫بعض العوائق منها‪:‬‬
‫‪-‬منطلقاته االستقرائية غير المؤكدة وغير‬
‫المعللة حيث يحكم على الجزء ويعمم على الكل‬
‫‪-‬ثم إن نتائج العلم تتأسس في مجملها على‬
‫الحتمية والثبات لكن عالم األشياء الحسية‬
‫والطبيعية متغير باستمرار‪.‬‬

‫تقويم‬ ‫الكتاب المدرسي‬


‫تكويني‬
‫‪-‬ثقافة التالميذ‬
‫مرحلي‬
‫‪-‬األسئلة‪ :‬ما هو‬ ‫تنمية قدرة‬
‫الموضوع األساسي‬ ‫الوضعية المشكلة‪:‬حوار فكري بين طبيب‬
‫يستهدف‬
‫الذي كنا نتناوله في‬ ‫الحوار‬ ‫التالميذ على وعسكري‪:‬الكتاب المدرسي ص‪255‬‬
‫قدرة‬ ‫انطالقا من هدا الحوار نطرح التساؤالت‬ ‫صياغة‬
‫مادة العلوم‬
‫التالميذ‬ ‫المشاركة‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫األسئلة‬
‫الطبيعية؟ ثم ما هو‬
‫على‬ ‫موضوع الفيزياء‬ ‫‪-1‬ادا كان المنهج التجريبي قد اثبت فاعليته في‬ ‫المؤطرة‬
‫المناقشة‬ ‫ميدان علوم المادة الجامدة التي تدرس األشياء‬ ‫لإلشكالية‬
‫البناء‬ ‫والكيمياء؟ ادن هل‬
‫يمكننا دراسة كل‬ ‫المادية فهل يمكن توظيفه في دراسة الظواهر‬ ‫المحورية‬
‫اإلشكالي‬ ‫الحيوية؟‬
‫هده العلوم بنفس‬
‫الطريقة رغم‬ ‫‪ -2‬هل يمكن تطبيق المنهج التجريبي في‬
‫للسؤال‬ ‫البيولوجيا بنفس طريقة تطبيقه في الفيزياء‬
‫اختالف‬
‫الفلسفي‬ ‫والكيمياء؟‬
‫موضوعاتها؟الحوار‬
‫األمثلة‬

‫األحداث‬
‫‪1‬عوائقتطبيق المنهج التجريبي في البيولوجيا‪:‬‬
‫أ‪-‬عوائق متعلقة بطبيعة الموضوع‪:‬إن الموضوع‬
‫الذي تعتني بدراسته البيولوجيا يختلف عن‬
‫الموضوع الذي تدرسه علوم المادة الجامدة‬
‫ودلك الن الموضوع البيولوجي كائن حي كل‬
‫جزء فيه تابع للكل ولكل األجزاء األخرى بينما‬
‫‪-1‬الوقوف ال تشكل المادة الجامدة أي وحدة متعاضدة‬
‫األسئلة‪ :‬هل تثقون‬ ‫تحافظ على تماسكها‪،‬فهي ليست فردية بحيث لو‬
‫عند أهم‬
‫كل الثقة في نتائج‬ ‫وقع تدمير جزء منها استحال تعويضه وادا كان‬
‫التجارب التي‬ ‫العوائق التي باإلمكان تفتيت المادة الجامدة وتفكيكها إلى‬
‫تقيمونها في مادة‬ ‫أجزاء ال متناهية دون أن تفقد هده المادة‬ ‫تعترض‬
‫العلوم الطبيعية؟‬ ‫طبيعتها فإننا نالحظ أننا ادا أجرينا نفس العملية‬ ‫تطبيق‬
‫على المادة الحيوية كنزع عضو من أعضاء‬ ‫المنهج‬
‫كائن حي كاإلنسان مثال تستجيب كوحدة جديدة‬ ‫التجريبي‬
‫حسن توظيف‬ ‫تختلف تماما عما كانت عليه الن المادة الحية‬ ‫في‬
‫األمثلة كأرضية‬ ‫كل متكامل وليس عبارة عن مجرد ضم‬
‫البيولوجيا‬
‫لبناء الحجة‪ :‬الدواء‬ ‫األجزاء بعضها إلى بعض الن الوظيفة العامة‬
‫الذي يصلح إلنسان‬ ‫التي تصل الجزء بالكل تشمل أيضا األجزاء‬
‫تقويم‬ ‫الحوار‬ ‫فيما بينها شموال دينامكيا يقول جورج كوفي(‬ ‫أ‪-‬عوائق‬
‫ما قد ال يصلح‬
‫تكويني‬ ‫‪1832-1769‬م‪-‬عالم بيولوجي فرنسي)"إن‬ ‫متعلقة‬
‫إلنسان أخر‬ ‫المشاركة‬
‫ينصب‬ ‫سائر أجزاء الجسم الحي مرتبطة فيما بينها فهي‬ ‫بطبيعة‬
‫األحصنة في‬
‫على تنمية‬ ‫معا‬ ‫كلها‬ ‫تتحرك‬ ‫ما‬ ‫بقدر‬ ‫إال‬ ‫الحركة‬ ‫تستطيع‬ ‫ال‬
‫قدرة‬
‫تدريبها تختلف‬ ‫المناقشة‬ ‫الموضوع‬
‫فالتجارب المتكررة‬ ‫والرغبة في فصل جزء من الكتلة معناه نقله‬
‫التالميذ‬ ‫إلى نظام الذوات الميتة ومعناه تبديل ماهيته‬
‫بينت أن الحصان‬ ‫ب‪-‬عوائق‬
‫على بناء‬ ‫تبديال"‬
‫العربي سريع‬
‫الحجة‬
‫التكيف واالستجابة‬ ‫ب‪-‬عوائق تتعلق بتعميم النتائج‪ :‬فد يستخدم‬ ‫متعلقة‬
‫وتعميق‬ ‫العالم البيولوجي بعض الحيوانات في التجريب‬ ‫بالتعميم‬
‫من الحصان‬
‫الفكر‬ ‫قصد دراسة ظواهر بيولوجية معينة حتى ادا‬
‫الالتيني‬
‫النقدي‬ ‫اهتدى إلى نتائج نهائية عممها على مجموع‬
‫يقول عليه الصالة‬ ‫الكائنات الحيوانية أو البشرية وهي الكائنات‬
‫الداخلة في الجنس الواحد أو النوع الواحد وهدا‬
‫ج‪ -‬عوائق‬
‫والسالم" مثل‬ ‫متعلقة‬
‫المؤمنين في توادهم‬ ‫تعسف واضح الن اإلنسان يختلف في جانبه‬
‫وتراحمهم‬ ‫العقلي اختالفا جوهريا عن الحيوان‪.‬‬ ‫بالتجربة‬
‫وتعاطفهم كمثل‬ ‫ج‪-‬عوائق متعلقة بالتجربة‪ :‬من المعلوم أن‬
‫الجسد الواحد‬ ‫الكائن الحي ال يكون حتما هو هو إال في‬
‫ادا اشتكى منه‬ ‫محيطه الطبيعي األصلي وعند نقاه إلى محيط‬
‫عضوا تداعى له‬ ‫اصطناعي يتغير سلوكه ويضطرب فمثال من‬
‫سائر الجسد بالسهر‬ ‫أجل دراسة الخاليا واألنسجة والبكتيرية وكلها‬
‫والحمة" وهدا يدل‬ ‫كائنات حية في الهيستولوجيا وفي علم التشريح‬
‫على أن الجسد‬ ‫الباثولوجي البد من قتلها وتثبيتها ثم تلوينها قبل‬ ‫تجاوز‬
‫الحي كل متكامل‬ ‫أن توضع تحتى المجهر وقتل خلية وتخثيرها‬ ‫الموقف‬
‫ووحدة عضوية‬ ‫وتلوينها معناه حتما إفسادها‬
‫مترابطة وبالتالي‬ ‫كما أن التجريب وخاصة على اإلنسان كتشريح‬
‫فعند عزل أي‬ ‫جثة ميت قد اعترضته عدة عقبات خاصة‬
‫عضو من أجل‬ ‫بالمعتقدات الدينية والثقافية بل ويوجد في ثقافتنا‬
‫التجربة عليه لبد أن‬ ‫الحالية بعض علماء الشريعة من يحرم تشريح‬
‫يتصرف بطريقة‬ ‫جثة الميت ونقل األعضاء‬
‫مختلفة عن حاله‬ ‫مناقشة‪:‬رغم كل تلك العوائق فال يمكن القول‬
‫الطبيعي ومن هنا‬ ‫باستحالة تطبيق المنهج التجريبي على الظواهر‬
‫تكون نتائج التجربة‬ ‫الحيوية الن الواقع العلمي المعاصر والحالي‬
‫غير دقيقة‬ ‫يثبت أن البيولوجيا طبقت وتطبق المنهج‬
‫‪-‬األحداث‬ ‫التجريبي‪.‬‬
‫‪-2‬إمكانية تجاوز العوائق‪:‬لقد استطاع العلم‬
‫البيولوجي تجاوز بعض تلك العقبات ودلك‬
‫األسئلة‪ :‬ما هي‬ ‫بفضل تطور وسائل التجريب ما أتاح أمام‬
‫الباحث استعمال احدث التقنيات واألجهزة‬
‫‪-2‬الوقوف‬
‫أحدث الوسائل التي‬
‫يستعملها الطب‬ ‫عند إمكانية كجهاز التسجيل البياني ووسائل الكشف‬
‫المعاصر؟ بأي لغة‬ ‫االصطناعي والتصوير الحركي وغيرها من‬ ‫تجاوز‬
‫تعطي نتائجها؟‬ ‫التقنيات التي تعطي نتائجها بلغة رياضية دقيقة‬ ‫العوائق‬
‫(اللغة الرياضية‬ ‫وقد كان كلود برنارد من الرواد في التأسيس‬
‫الرمزية ودقتها‬ ‫للعمل التجريبي في المواد الحية حيث عرف‬ ‫أطروحة‬
‫تقويم‬
‫الفائقة‬ ‫كيف يستثمر طريقة التجريب في المادة الجامدة‬
‫تكويني‬ ‫كلود برنارد‬
‫وتكيفها في دراسة المادة الحية مع الحفاظ على‬
‫ينصب‬ ‫وتجربته‬
‫حسن توظيف‬ ‫طبيعتها وخصوصيتها حيث يقرر في كتابه‬
‫على تنمية‬
‫المثال كأرضية‬
‫الحوار‬ ‫على األرنب "مدخل إلى الطب التجريبي" أن المركبات‬
‫قدرة‬
‫العضوية مع اختالفها قادرة على أن تعطي‬
‫لبناء الحجة‪ :‬العالج التالميذ‬ ‫المشاركة‬
‫‪-‬إثبات مبدأ عمليات فيزيائية كيميائية وهو ما أثبته برنارد‬
‫بأشعة الليزر دون على بناء‬
‫أي تشريح للجثة‬ ‫المناقشة‬ ‫الحتمية في من خالل تجربته الشهيرة على األرنب حيث‬
‫الحجة‬
‫وصل إلى أن األرنب عند صومه عن الطعام‬
‫وتعميق‬ ‫الظواهر‬
‫قدرة الطب‬ ‫لمدة معينة فانه يتغذى من مدخراته الغذائية‬
‫الحية"نفس فيتحول إلى حيوان الحم بعدما كان عاشب‬
‫الفكر‬
‫المعاصر من زرع النقدي‬ ‫الشروط‬
‫األعضاء ونقلها من‬ ‫وبعدها قام بالتعميم وفقا لمبدأ الحتمية فوصل‬
‫جسم إنساني إلى‬ ‫إلى القانون التالي "كل الحيوانات العاشبة عند‬ ‫تؤدي إلى‬
‫أخر‬ ‫بقائها لمدة معينة بدون طعام فإنها تتغذى من‬ ‫نفس‬
‫مدخراتها الغذائية" فتوفر نفس الشروط التي‬ ‫النتائج"‬
‫األحداث‪ :‬ظهور‬ ‫هي غياب الغداء يؤدي إلى نفس النتائج وهي‬ ‫‪-‬تفنيد‬
‫التجارة غير‬ ‫التغذية الذاتية ومنه يمكن اإلقرار بتطبيق مبدأ‬
‫باستور‬
‫الشرعية باألعضاء‬ ‫الحتمية على الظواهر الحية وهو ما أكده‬
‫باستور من خالل إبطاله لفكرة النشوء العفوي‬ ‫لفكرة‬
‫البشرية خاصة في‬
‫للجراثيم‪.‬‬ ‫النشوء‬
‫الدول المتقدمة‬
‫مناقشة‪ :‬نعم يمكن القول أن البيولوجيا‬ ‫العفوي‬
‫ظهور فتاوى‬ ‫استطاعت تطبيق التجربة لكن ال يعني هدا انه‬ ‫للجراثيم‬
‫شرعية حول جواز‬ ‫يطبق بنفس الدقة التي يتصف بها في علوم‬
‫نقل األعضاء من‬ ‫المادة الجامدة ودليل على دلك األخطاء التي‬
‫عدمه وهدا يدل‬ ‫لتزال ترتكب في ميدان الطب مثال‪.‬‬
‫على إمكانية دلك‬
‫الن الفتوى ال‬
‫تتناول إال الممكنات‬

‫من خالل هدا‬ ‫ومن كلى الموقفين السابقين يمكن القول أن‬
‫تقويم‬ ‫العرض والمناقشة‬ ‫الظواهر الحية قابلة لتطبيق المنهج التجريبي‬ ‫تجاوز‬
‫إجمالي‬ ‫للموقفين السالفين‬ ‫في حدود ادا تمكنا من معرفة طبيعة هده‬
‫ينصب‬ ‫مادا نستنتج؟ وما‬ ‫الحوار‬ ‫الظواهر وخصائصها والقوانين التي تحكمها‬
‫على مدى‬ ‫هي اإلجابة التي‬ ‫المشاركة‬ ‫وما يظهر من عوائق من حين ألخر في ميدان‬
‫بلوغ حل‬ ‫يمكننا أن نقدمها‬ ‫المناقشة‬ ‫البحث ال يرجع في األساس إلى الظاهرة‬
‫اإلشكالية‬ ‫حول اإلشكالية‬ ‫الحيوية بل يرد إلى قصور وسائل البحث‪.‬‬
‫وتحقيق‬ ‫الرئيسية؟‬
‫الكفاءات‬
‫المستهدفة‬

You might also like