You are on page 1of 14

‫‪-‬المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين‪-‬فرع الخميسات‬

‫اشــــكـــالــــيــة الـــمــنــــهــــج‬
‫من إنجاز األستاذات‬
‫المتدربات‬
‫‪ ‬فاتحة إدريسي‬ ‫‪ ‬ظريفة بوقيش‬
‫‪ ‬جهان حوران‬ ‫‪ ‬كبيرة اوغالم‬

‫محمد دردور‬ ‫األستاذ المشرف على المادة ‪:‬‬


‫تصميم بحث إشكالية المنهج‬
‫المقدمة‬
‫‪ .1‬مفهوم المنهج‬
‫‪ .2‬أنواع المنهج‬
‫أ – المنهج اإلستقرائي (الوضعي)‬
‫ب – المنهج اإلستنباطي (العقالني)‬
‫ب – ‪ – 1‬القياس‬
‫ب – ‪ – 2‬أداة التجريب العقلي‬
‫ج – المنهج التفاعلي‬
‫‪ . 3‬المنهج في النقد العربي الحديث‬
‫‪ .4‬المنهج في العلوم اإلجتماعية‬
‫‪ .5‬منهج البحث التربوي‬
‫أ – تعريف العلم‬
‫ب – المنهج العلمي‬
‫ج – خطوات المنهج العلمي التربوي‬
‫الخاتمــــــــــــــــــــــــــة‬
‫المراجع ‪:‬‬
‫لصاحبه عبد الكريم غريب‬ ‫‪ -‬منهج وتقنيات البحث العلمي‬
‫‪ -‬الموقع اإللكتروني منتدى اللسانيات ‪www.lissaniat.net‬‬
‫لصــــاحبه‬ ‫‪ -‬مناهــــج البــحث التـــربوي‬
‫مقدمـــــــــــــــــــــــة‬
‫الواقع أن الحديث عن إشكالية المنهج في العلوم اإلنسانية ليس شائعا في‬
‫الكتابات العربية‪ ،‬لكن له تاريخ طويل في الفكر األوروبي‪ ،‬حيث عاش‬
‫المجتمع األوروبي هذه اإلشكالية منذ العصور المظلمة(عصر محاربة‬
‫الكنيسة للعلم) إلى أن تمكن العلم بمنهاجه و تجاربه من أن يثبت جدارته و‬
‫صدقه و يتغلب بذلك على األفكار الالهوتية و الميتافيزيقية التي جعلت‬
‫أوروبا تعيش زمنا طويال من الجهل و الظالم حتى نهاية القرن ‪ 19‬و ما بعد‬
‫الحرب العالمية الثانية عندما بدأت تزدهر مختلف العلوم الدقيقة و العلوم‬
‫اإلنسانية و الدراسات اللغوية‪ ،‬فكان من الصعب تصنيف هذه العلوم و‬
‫الدراسات في خانات معينة انطالقا من معايير محددة‪ .‬عندها ظهرت المناهج‬
‫‪.‬و أصبحت ذات طابع أساسي في تحديد موضوعات كل علم أو دراسة‬
‫مفهـومـ لاــمنهج – ‪1‬‬
‫بالنسبة لمفهوم المنهج لغة فإننا نالحظ بأن كلمة منهج هي مستمدة من الكلمة اليونانية ‪ meta-hodos‬و‬

‫معناها الطريق أو المنهج الذي يؤدي إلى هدف ما‪ .‬و في اللغة العربية فالمنهج هو الطريق الواضح ‪ .‬أما في‬

‫االصطالح‪ ،‬فالمنهج هو مجموعة من الخطوات الفكرية و الطرق العلمية التي يسلكها الناقد أو الباحث في‬

‫فرع من فروع المعرفة للوصول إلى نتائج معينة‪ .‬و من هنا فكل بحث علمي يجب أن يعتمد على منهج محدد‬

‫يقوم على فرضيات أو مسلمات و يستعمل جملة من المفاهيم و المصطلحات للوصول إلى قوانين موضوعية ‪.‬‬

‫‪:‬و يبدو أن أرسطو هو أول من استعمل كلمة منهج و أسسه على دعامتين أساسيتين‬

‫‪ .‬األولى منطقية ‪ ،‬تبدأ بالمسلمات ثم تنتقل إلى طبقات االستنتاج المنطقي الصارم لتنتهي بالنتائج‬

‫و دعامة إجرائية تبدأ بالمشاهدة الدقيقة ثم تنتقل إلى استنباط التعميمات في سلم تتصاعد درجاته حتى تصل إلى‬

‫المبادئ األولية ‪ ،‬و يعني هذا التصور األرسطي أن الباحث يكتشف اإلستقراء ثم يؤسس معرفة في شكل‬

‫‪.‬استنتاج‬
‫أـنواـع لاــمنهج – ‪2‬‬
‫في بداية العصر الحديث ظهرت نظريات متعددة في المنهج على يد كل من فرنسيس‬
‫بيكون و ديكارت و راسل و ميل ستيوارت و غيرهم‪ ،‬و هكذا نجد بيكون في كتابه‬
‫ًاألورغانون الجدي ًد يركز على اإلستقراء التجريبي الذي يعتمد على المالحظة و‬
‫المشاهدة ثم القيام بمختلف أنواع التجارب‪ ،‬خالفا ألرسطو الذي ينطلق من‬
‫‪.‬معطيات نظرية‬
‫ومن هنا نقول بأن المنهج هو مجموع العمليات العقلية والخطوات العملية التي يقوم‬
‫بها الباحث بهدف الكشف عن الحقيقة أو البرهنة عليها بطريقة واضحة وبديهية‬
‫تجعل المتلقي يستوعب الخطاب دون أن يضطر إلى تبنيه‪ .‬وازدواجية الجانب‬
‫العقلي والعملي يقودنا إلى الحديث عن المنهج اإلستقرائي واإلستنباطي والتفاعلي‬
‫‪.‬باعتباره مزج بينهما‬
‫أ‪ -‬المنهج اإلستقرائي(الوضعي)‬
‫اإلستقراء هو نمط من اإلستدالل ينتقل بموجبه الفكر من مالحظة ودراسة حالة أو حاالت جزئية إلى‬
‫‪.‬استخالص حكم يتم تعميمه على باقي الحاالت المتشابهة مع الحالة المالحظة‬
‫وبعبارة أخرى‪ ،‬فاإلستقراء هو كل استدالل ينتقل فيه الباحث من الخاص إلى العام أو من الجزء إلى‬
‫الكل أو من المحسوس إلى المجرد‪ .‬فهو يتأسس على التصور اإلبستيمولوجي الوضعي اإلختباري‪،‬‬
‫الذي يؤمن بضرورة اإلنطالق من األحداث القابلة للمالحظة ‪ .‬ويعتمد اإلستقراء على الوصف أي رصد‬
‫ما نالحظ من أشياء ووقائع وظواهر‪ ،‬وما ندركه من عالقات متبادلة بينها وتصنيفها وتصنيف‬
‫خصائصها وترتيبها واكتشاف اإلرتباط بينها‪ ،‬وتعتبر مرحلة المالحظة من أهم الوسائل لبناء المعرفة‬
‫‪.‬وتكوينها داخل هذا المنهج‬
‫انه كشف دالالت المعطيات الحسية باإلعتماد على المالحظة والتجربة‪ .‬فالمالحظة تقتضي في المنهج‬
‫اإلستقرائي أن يبقى الباحث أو الذات العارفة خارج الظاهرة التي يدرسها‪ ،‬ويكتفي بمشاهدتها كما تقع‬
‫‪ .‬في الطبيعة‬
‫‪ .‬إذن فالباحث في هذا المنهج ينطلق من الواقع للوصول إلى النظرية‬
‫ب – المنهج اإلستنباطي(العقالني)‬
‫اـإلستنباط هو عملية استداللية تتأسس على التصور العقالني الذي يؤمن بضرورة اإلنطالق‬
‫من أسبقية الفكر على كل موضوع أو حدث معروف ‪.‬فهو ينتقل من اـلعام إلى اـلخاص أو‬
‫من الكل إلى الجزء‪ ،‬وهو منهج يقوم على التأمل واإلستنتاج انطالقا من أفكار وتصورـات‬
‫قبلية‪ ،‬وهو يختلف عن المنهج اإلستقرـائي في كونه ال ينطلق مباشرة من المالحظة بل‬
‫‪ .‬يعتبر الحدس أو البداـهة من أهم اـلوسائل لبناء المعرفة وتكوينها‬
‫وهكذا نصل إـلى أن اإلستنباط كمنهج فكريـ‪ ،‬ارتبط بمرحلة الفكر الميتافيزـيقي حين كان‬
‫‪ .‬اإلنسان يعتمد فكره المقياس الوحيد لكل حقيقة معرفية‬
‫وعلى هذاـ األساس‪ ،‬نشأت اإلبستيمولوجية العقالنية في مختلف صورـها ومستوياتها‪.‬‬
‫وكانت المعرـفة خاضعة في كل تجلياتها إـلى أحكام المنهج اإلستداللي اـلذي ينطلق من‬
‫مخيلة اإلنسان‪ ،‬ولذلك كان اإلستدالل كمنهج استنباطي يبحث في األمور المنطقية ناظرا‬
‫‪ .‬في ارتباط المقـدمات بالنتيجة برباط معين بحيث إـذا قبلنا المقدمات‪ ،‬قبلنا النتيجة‬
‫‪.‬ولإلستدالل أدوات عدة من أهمها اـلقياس واـلتجرـيب الـعقلي‬
‫ب – ‪ - 1‬القياس‬
‫هو استدالل ننطلق فيه من مقدمات مسلم بها للوصول إلى نتائج مسلم بها‬
‫بالضرورة‪ ،‬أي أنه اليضمن صحة النتيجة‪ ،‬على عكس البرهنة الرياضية التي‬
‫‪.‬تنطلق من مقدمات صادقة بالضرورة للوصول إلى نتائج مضمونة الصحة‬
‫وقد اهتم أرسطو بهذه األداة وطور طريقة استنباطية نتوصل بها إلى خالصات عن‬
‫طريق اإلستدالل المبني على المقدمات الموضوعية األكثر ارتباطا بالواقع ‪ .‬وقد‬
‫‪:‬حدد أربعة مبادئ اعتبرها شاملة‬
‫‪ ‬مبدأ الهوية أو الذاتية‪ ،‬أي أن الشيء هو نفسه ‪.‬‬
‫‪ ‬مبدأ عدم التناقض‪ ،‬أي أن الشيء ال يحتمل حكمين متناقضين في نفس الوقت‪.‬‬
‫‪ ‬مبدأ الثالث المرفوع أي أن الشيء البد أن يكون له صفة ما أو نقيضها ‪.‬‬
‫‪ ‬مبدأ العلية أي أن لكل حدث سببا ولكل معلول علة‪.‬‬
‫ب – ‪ – 2‬أداة التجريب العقلي‬
‫المقصود به أن يقوم اإلنسان داخل عقله بكل الفروض أو الفرضيات‬
‫والتحقيقات التي قد ال يتمكن من القيام بها خارجه ‪.‬‬
‫وقد دافع عن هذا المبدأ ديكارت بقوله‪“:‬إنني أستطيع أن أستغني عن أية‬
‫تجربة فيزيائية خارجية ألنني أقدر أن أركب في ذهني كل العمليات‬
‫الممكنة’’‪.‬‬
‫ج – المنهج التفاعلي‬
‫و هو من المناهج التي تأخذ بعين اإلعتبار كل التفاعالت المحتملة بين عمليتي‬
‫‪ .‬اإلستقراء واإلستنباط من أجل تكوين معرفة موضوعية‬
‫وهو منهج يتأسس على التصور العقالني المطبق ‪ .‬وبالنسبة للتفاعليين وعلى‬
‫رأسهم باشالر‪ ،‬فإن المعرفة تتكون عن طريق تفاعل كل من الذات‬
‫‪.‬والموضوع ‪.‬وأن األسبقية هنا تصبح أمرا غير وارد‬
‫وإذا كان اإلستقراء ينطلق من الموضوع أو الحدث في عملية بناء المعرفة‪،‬‬
‫فإن اإلستنباط على العكس من ذلك ينطلق من العقل‪/‬الذات‪ ،‬ومن عملياته‬
‫المختلفة لتكوين المعرفة وبنائها‪ ،‬أما في المنهج التفاعلي‪ ،‬فإن عملية بناء‬
‫‪.‬المعرفة تعتمد على انصهار المنهجين السابقين وعلى تفاعلهما‬
‫لاــمنهج فــيـ لاــنقد لاــعـربي‪3-‬‬
‫الكثير من النقاـد ينظرون للمنهج على أنه مجرد أداة إجرائية في دراسة النصوص‬
‫والموضوعات‪ ،‬جاهلين أو متغافلين أن كل مصطلح أو منهج إال ويحمل في طياته‬
‫حتميا خلفية فكرية تختصر نفسها ورؤيتها وتحلـيلها من خالل المصطلح النقدي‬
‫‪.‬والمنهج الذي يالئمه ويستعمل في إطاره‬
‫وفهم المنهج على أنه مجرد أداة هو فهم سطحي وتمث ٌل ناقص للـمنهج وطبيعته‪ ،‬وفي هذا‬
‫المجال يقول الناقد عباس الجراري‪“:‬لقد شاع أن المنهج مجرد وسيلة للبحث عن‬
‫المعرفة‪....‬أي مجرد خطة مضبوطة بقواعد ومقاييس وطرق تساعد على التوصل إلى‬
‫الحقيقة وتقديم الدليل عليها‪ .‬هذه مجرد أدوات إجرائية وهي ال تمثل إال جانبا واحدا من‬
‫المنهج‪-‬الجانب المرئي‪ ... -‬إلى أن يقول بأن هناك جانب آخر غير مرئي باعتبار‬
‫المنهج أوال وقبل كل شيء وعياـ ينطلق من مفاهيم ومقوالت وأحاسيس ذاتية وتنتج‬
‫عنه رؤية ويتولد عنه تصور وتمثل لـلهدف من المعرفة ‪ .‬إذن من هذين الجانبين‪ ،‬أي‬
‫‪.‬المرئي والـالمرئي‪ ،‬يتكون أي منهج صحيح من حيث هو منظومة متكاملة ومتناسقة‬
‫لاــمنهج فــيـ لاــعلومـ اـإلجتماعية – ‪4‬‬
‫إن اإلنسان بما وهبه هللا من عقل وفكر قادر على التفكير بطريقة مكنته من أن يصنع ويخترع ويخطط من‬
‫“خالل ما يستخدم من مناهج تساعده في ذلك “المنهج التجريبي‬
‫وقد ظهرت المدرسة الوضعية على يد أوجيست كونت الذي نادى بوحدانية المنهج ‪ ،‬بمعنى دراسة‬
‫‪.‬الظواهر اإلنسانية بالمناهج التي تدرس بها العلوم الطبيعية‬
‫وقبل ذلك كانت اإلشكالية المنهجية لدى المفكرين السابقين‪ ،‬حيث كان ديكارت يرى أن أسس المنهج تكون‬
‫عقلية‪ ،‬وعلى النقيض منه يرى بيكون أن أسس المنهج يجب أن تكون تجريبية ‪ .‬وبعد ما طرح كونت‪،‬‬
‫زادت إشكالية المناهج في العلوم اإلنسانية وأصبح لدينا فريقان من العلماء والمفكرين‪ ،‬فريق يرى أن‬
‫العلوم اإلنسانية يمكن دراستها بالمناهج التي تدرس بها العلوم الطبيعية(المناهج التجريبية)‪ ،‬وفريق‬
‫على النقيض من ذلك يرى أن المناهج المستخدمة في العلوم الطبيعية غير صالحة لكي تستخدم مع‬
‫الظواهر اإلنسانية‪ ،‬وذلك نظرا إلختالف الظواهر الطبيعية عن اإلنسانية‪ ،‬لكون هذه األخيرةـ تدرس العالم‬
‫‪.‬الداخلي في حين تدرس العلوم التجريبية العالم الخارجي‬
‫وقد ظهرت العديد من اإلتجاهات التي نادـت برفض الوضعية وتبني اإلتجاهات العقلية في دراسة الظواهر‬
‫اإلنسانية حتى أنهم اتهموا الوضعية بأنها اختزلت العلم إلى مجرد علم للوقائع‪ ،‬وأنها نفت األسئلة‬
‫‪ .‬المتعلقة باإلنسان من قاموسها‪ ،‬فهي تشيئ اإلنسان وتجرده من إنسانيته‬
‫منهج لاــبحث لاــتربوي– ‪5‬‬
‫أ– تعريف العلم‪ :‬العلم يقوم على المعرفة الموضوعية التي تتحقق بفضل أسس ومبادئ عامة‬
‫وفهم أحسن لكل ما هو موجود باقتراح تفسيرات جديدة‬
‫ٌ‬ ‫للتفكير العلمي وغايته معرف ٌة‬

‫ب – المنهج العلمي ‪ :‬هو أداة لتطوير العلم‪ ،‬حيث أن التطور الذي عرفه هذا األخير تم بناؤه‬
‫على وضع أسس دقيقة ومنهجية للبحث والدراسة واالستقصاء‪ .‬فكل العلوم التي كانت تحدد‬
‫منهجا خاصا بها تنجح في تحقيق اكتشافات مهمة وفتوحات مفصلة‬
‫ج – خطوات المنهج العلمي التربوي ‪ :‬المعرفة العلمية تكتسب بالتجربة اعتمادا‬
‫‪ :‬على منهج علمي يكشف عن القوانين العامة و يقوم على خطوات أساسية‬
‫‪‬المالحظة ‪ :‬هي المشاهدة والمراقبة الواعية والموضوعية والهادفة للظاهرة قصد تكوين‬
‫جملة من المفاهيم أو الحوادث العلمية ‪.‬‬
‫‪‬الفرضية ‪ :‬هي اقتراح تفسير مؤقت للظاهرة‪ ،‬إذا أثبتت التجربة صحته أصبح قانونا‬
‫عاما ويشترط فيها أن تستمد من نتائج المالحظة ‪.‬‬
‫‪‬التجريب‪ :‬إحداثـ ظاهرة معينة ضمن ظروف وشروط يصطنعها الباحث قصد التأكد من‬
‫صحة الفرضية التي اقترحها ‪.‬‬
‫‪ ‬القانون ‪ :‬وهو تحديد العالقة الثابتة بين ظاهرتين أو أكثر ‪.‬‬
‫الخاتمـــــــــــــــة‬

‫بناء على ما سلف ذكره‪ ،‬يمكن القول بأن المناهج المتبعة في البحث العلمي‬
‫منذ العصر القديم إلى عصرنا هذا‪ ،‬كثيرة ومتنوعة ‪ ،‬فمنها ما يعتمد على‬
‫اإلستقراء‪ ،‬ومنها ما يعتمد على اإلستنباط دون إغفال المناهج الفرعية التي‬
‫تنضوي تحت كل منهما(وصفي‪ ،‬تحليلي‪ ،‬تاريخي‪ )....‬وكذا ما يعتمد على‬
‫‪ .‬المنهج التفاعلي‬
‫ويبقى على الباحث أن يحسن اختيار المنهج الذي يالئم القضية أو الظاهرة‬
‫التي يود أن يبحث فيها دون أن ينسى أو يتغافل على أن ما قد يصلح لبحث‬
‫‪.‬ما قد ال يصلح لبحث آخر‬

You might also like