Professional Documents
Culture Documents
1
شكر و تقدير
الح ِمد هلل رب العالمين والصالة والسالم على معلم البشBBرية وهBBاديB
اإلنسانية وعلى آله وصحبة ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
نتوجه بالشكر الجزيل لكل من ساهم في إخراج هذا البحث إلى حيز
التنفيذ .إلى كل من كان سببا في تعليمنا وتوجيهنا و مساعدتنا.
إلى األستاذ الفاضل العربي زراولة .حيث لم يأل جهBBدا في إرشBBادنا
وتوجيهنBBا أثنBBاء عملنBBا في البحث .وإلى إدارة إعداديBBة أوالد وجيBBه
لتسهيل تطBBبيق الدراسة فيهBBا و بالخصBBوص األسBBتاذ القBBدير محمBBد
الحلو لمنحينا كل التوجيهات الالزمة لمسارنا المهني ،وأخيرًا كل
تقديرنا إلى كل من ساهم في مساعدتنا بBBأي شBBكل كBBان ومهما كBBان
متواضعا .
2
فهرس
(1تـقـديـم4............................................................................................................................
(2التعثر الدراسى6...................................................................................................................
(1.2التأخر الدراسى 6..........................................................................................................
(2.2الالّتكيُّف الدراسي7........................................................................................................
(3.2الفشل الدراسى7...........................................................................................................
(4.2التعثر الدراسي8...........................................................................................................
(3الدعم التربوي11..................................................................................................................
(1.3مفهوم الدعم11............................................................................................................
(2.3خطوات الدعم11..........................................................................................................
(3.3أهداف الدعم12............................................................................................................
(4.3أنواع الدعم12.............................................................................................................
(5.3كيفية إعداد جذاذة الدعم14...............................................................................................
(6.3تقنيات الدعم14............................................................................................................
(4التقويم 15..........................................................................................................................
(1.4التقويم القبلي أو التنبؤي15...............................................................................................
(2.4التقويم التكويني 16........................................................................................................
(3.4التقويم اإلجمالي16........................................................................................................
(5آراء المدرسين حول الدعم التربوي18..........................................................................................
(6إجراءات تطبيقية 20..............................................................................................................
(1.6تحديدـ القدرات المستهدفة المراد دعمها 20..............................................................................
(2.6رصد المهارات التي سينصب عليها التقويم21.........................................................................
(3.6نتائج التقويم التشخيصي23...............................................................................................
(4.6تفييئ التالميذـ بناءا على نتائج التقويم24.................................................................................
(1.4.6البرنام اإلحصائي 24...............................................................SPSS STATISTICS
(2.4.6تفييئ التالميذـ باستعمال 24.........................................................SPSS STATISTICS
(3.4.6نتائج التصنيف24.................................................................................................
(5.6إجراء الدعم26............................................................................................................
(6.6تقويم الدعم27.............................................................................................................
(7خاتمة27...........................................................................................................................
3
(1تـقـديـم
الدعم التربويـ في مواجهة ظاهرة الفشل الدراسيـ و التفييئ لتسهيل ونجاعة الدعم ،هذا هو اإلشكال الذي
ننطلق منه في هذه الدراسة التحليلية التي استندناـ فيها على بعض األدبيات التربوية و احتكاكناـ بالظواهر
التعليمية داخل الفصل خالل الوضعيات التعليمية.
والحقيقة أن هذا الموضوع Bيكتسي أهمة كبرى Bفي األنظمة التعليمية ويشكل أعظم هاجس يؤرق كافة
العاملين بها .كما تكمن أهميته في كونه يصيب العملية التعليمية والمناهج الدراسية في عمقها التربوي
وبعدها Bالكيفي.
وفي Bاعتقادنا ،لو كان موضوع Bالدعم التربوي ،الموضوع Bالوحيد لعلم التدريس برمته ،لكان كافياB
و الستغني به عن جميع المواضيع Bاألخرى ،ألنه يصيب نشاط المدرسين في عمقه النوعي و بداية
للتخلص من المشاكل التعليمية للتالميذ في مادة الرياضيات عن طريق تفييئهم.
و ما الحظناه هو ندرة الدعم التربوي داخل المؤسسات التعليمية ،و أثر ذلك واضح و متجلي في التحصيل
الدراسي Bللتالميذ خصوصا في مادة الرياضيات Bو نفورهم منها ،للفكر السائد أنها أصعب المواد الدراسية
المقررة .و أكثر من ذلك ،أن غياب الدعم يؤدي Bإلى التكرار و االنقطاع و الهدر المدرسي.
4
الشق النظري
5
(2التعثر الدراسى
أسBلم من عBBثرة يراد بالتعثر أو العثرة ،فى اللغة العربية ،الكبْوة والزلBBل .يقBBال" :عBBثرة القBBدم ْ
اللسان" .ويراد به ،فى االصطالح التربوي ،انحراف التلميذ بعيداً عن األهداف المتو ّخBBاة من
نشاط تعليمى قائم؛ أو هو خَلل يَ ُشوب الفعل التعليمي-التعلمى بوصفه نسقا ً مؤلف Bا ً من عناصBBر
دينامية متداخلة ومتفاعلة ،بدءاً من األهداف وانتها ًء إلى نتائج التقBBويم .ويحBBدد صBBاحبا كتBBاب
السBلبى بين األهBBداف المتوخBBاة من "بيداغوجيا التقييم والدعم" التعثر الدراسى بأنBBه "الفBBارق َّ
الفعل "التعليمي" والنتائج المحقَّقة فعلياً ،يتجلى فى مجال عقلي /معرفى أو ُوجْ دانى أو حسBBى
حركي .وترجع أسبابه إلى معطيات متفاعــلة؛ مثل مواصفات التلميذ ،أو عوامل المحيـــــط،
أو سيْرورة ونتـــائج الفعل "التعلـيمي" .ويتطلب هBBذا الفBارق إجBراءات تصBحيحية لتقليصBBه.
وليس التعثر الدراسى حالة َم َرضية مرتبطة بعاهة عقلية ،بل هو قضية بيداغوجية فى المح ّل
ألن يُعBBBBBBBBBBBاَل َج ويُتَجBBBBBBBBBBBا َوز.
األول .ومن هنBBBBBBBBBBBا ،فهBBBBBBBBBBBو أمBBBBBBBBBBBر قابBBBBBBBBBBBل ْ
وهذا يدعونا إلى الحديث عن "بيداغوجيا عالجية" ، La pédagogie de remédiation
تهدف إلى تشBخيص التعBثر الدراسBي ،وتحديBد عوامBل حدوثBه ،وبنBاء اسBتراتيجيات تربويBة
لتصBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBحيحه وعالجBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBه.
إن تشخيص التعثر يتطلب دراسة شخصية المتعلم فى أبعادها المعرفية والوجدانيBBة والسBBيكو-
ويس ِ Bهم التقBBويم المسBBتمر ،بشBBكل رئيس ،فى رصBBد هBBذا التعBBثر .وبعBBد التشBBخيص حركيBBةْ .
والرصد ،ت ْع ِمد البيداغوجيا ال ّد ْعمية إلى بحث شتى األسباب القابعBة وراء ذلBك التعBثر؛ سBواء
أكانت أسبابا ً ذاتية مرتبطة بشخصية التلميذ ،أم موضBBوعية مرتبطBBة بالمحيBBط السوسBBيوثقافى
وبالنظام الBBتربوي .لتخلص – فى المBBآل – إلى بنBBاء خطBBط عمليBBة لتجBBاوز مشBBكل التعBBثر فى
الدراسة.
و غالبBBا مBBا يصBBاحب هBBذا المفهBBوم مفBBاهيم أخBBرى قBBد تتBBداخل معBBه ،منهBBا التBBأخر الدراسBBي،
الالتكيف الدراسي ،الفشل الدراسي ،الفشل الدراسBBي ...و هي كلهBBا مفBBاهيم ،رغم تقاربهBBا ،ال
تؤدي نفس المعنى ،و هي جميعها بعيدة من أن تكون بمعنى التعثر الدراسي:
(1.2التأخر الدراسى
يتحقق التأخر الدراسى "أو التخلف الدراسBBي" عنBBدما يكBBون التلميBBذ دون المسBBتوى الدراسBBى
العادي .وهو إما عام يشمل جميع المواد والوحدات الدراسية ،وإما جزئى يقتصBBر على بعض
المBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBوا ّد؛ لطبيعتهBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBا فى حBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBد ذاتهBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBا.
مرضية دوْ ماً ،بل قد تكون نَتاجا ً طبيعيBا ً لمBا يعيشBه التلميBذ من وليس التأخر الدراسى ظاهرة َ
صعوبات ناجمBBة عن األخطBBاء البيداغوجيBBة والتربويBBة؛ كثقBBل المنBBاهج ،وعBBدم مراعBBاة مبBBدإ
الفBBBBBBروق الفرديBBBBBBة فى وضBBBBBBع الBBBBBBبرامج ،وتكُّ BBBBBBدس التالميBBBBBBذ فى األقسBBBBBBام...إلخ.
6
وقد يزعم زاع ٌم أن بين التأخر الدراسى والتأخر العقلى عالقة طرْ ديةً؛ بحيث إن تخلف التلميذ
دراسيا ً يستلزم دوما ً تخلفه العقلي .والحقيقة غي ُر ذلك؛ ألن التأخر الدراسى حالة غير مرضية
فى الغBBالب ،على حين إن التBBأخر العقلى حالBة مرضBية .وقBد نلفي ،فى حBاالت قليلBة ،تالميَ Bذ
مزدوجBاً؛ أى على المسBBتوى الدراسBBى وعلى المسBBتوى العقلى كBBذلك ،ويكBBون يُعانون تBBأخراً ْ
أولهما استجابة واقعية لثانيهما .ولكن ،فى أكثر الحاالت ،يتحقBBق تBBأخر التلميBBذ دراسBBياً ،وهBBو
سلي ٌم عقلياً.
(2.2الالّتكيُّف الدراسي
صف بها التلميذ عندما يكـــــون"5":
إن الالتكيف الدراسى "أو الالتوافق الدراسي" حالة يو َ
ذا مستوى دراسى طبيعي ،إال أن سلوكه ال يتوافق مع حياة جماعة الص ّ
ّف؛ ألسباب
نفسية أو عضوية.
ِ من الذين يُعانون من تأخر دراسى بسبب مشاكل نفسية حا ّدة ،كاالضطرابات
ال ُوجْ دانية.
ِ من الذين يعانون من صعوبات خاصة؛ ك ُعسْر القراءة " ،"Dyslexieوالتعثر فى
الكتابة "."Dysgraphie
ِ من الذين تعطّلت بعضُ َحواسّهم.
(3.2الفشل الدراسى
ومعناه عدم قدرة التلميذ على متابعة دراسته بصفة نهائية .وال نقول إن هذا المتعلم فاش ٌل فى
دراسته إال إذا بُ ِذلت فى تقويمه ودعمه جميع المجهودات واإلمكانات ،ولكن دون جدوى
تُذ َكر .وعليه ،فالفشل الدراسى "أو اإلخفاق" يمتاز من المفاهيم المتقدمة بكونه حالة غي َر قابلة
للتصحيح وال للعالج.
وإذا صنفنا الال توافق الدراسي في درجة أعم من التعثر و التخلف الدراسي ,فان الفشل
الدراسي أعم من تلك الحاالت كلها ،و يمكن تخطيط ذلك كاألتي :
التعثر الدراسي
الالتكيف
الفشل
التخلف الدراسي
الدراسي
الدراسي
...........................
7 .....
ويعد التلميذ فاشـــالً دراسيا ً حينما يحـــس بــ:
انجازاته المدرسية ،على اختالفها(الفروض،االختبارات ،االستعدادات )...دون
المستوى المطلوب.
أن مستوى القسم ،ومعطيات البرنامج ،وج ّو المدرسة ال يتوافق معه.
أن وجوده فى المدرسة تضييع للوقت ،وتفويت للفرص ،قد يؤثر َسلبا ً على مستقبله
ال ِمهْنى واالجتماعي.
(4.2التعثر الدراسي
يمكن أن نضيف الى ما سبق أن التعثر الدراسي خلل يشوب الفعل التعليمي –التعليمي بكل ما
يحويه هذا االخير من عناصر متداخلة و متفاعلة ،بداية من االهداف ووقوفا عند نتائج
التقويم.
و لحصر التعثر الدراسي و فهمه باعتباره ،كما أشرنا،حالة لصيقة بالفعل التعليمي التعلمي،
فأنه يبقى ضروريا أن نحدد خواص هذا الفعل:
-انه نسق أو منظومة من المكومات الدينامية التي تتحرك في مجال أو محيط له مميزاته
التربوية الثقافية و االجتماعية ....و أن هذه المميزات قد تؤثر على سيرورته.
-وان نسقيته تفترض ان يقود ترابط مكوناته الى االهداف التي تم تخطيطها .و لذلك البد من
مراجعة هذه النسقية و تقويمها عند استنفاذه و اجرائه .
-انه مؤطر بأزمنة ثالثة:
زمان ما قبل أجراء الفعل :تخطيط االهداف مع مراعاة الشروط الموضوعية: B
المحيط السوسيو-ثقافي ،شخصية المتعلم ،المستوى المعرفي المطلوب ،النتائج
المتوخاة...
زمان اجراء الفعل:الوسائط الديداكتيكية ،التفاعالت الصفية و التقنيات و
الممارسات ....
زمان ما بعد الفعل :تقويم النتائج و محاكماتها و اتخاذ مواقف بيداغوجية تدعيمية أو
تصحيحية.
يبرز التعثر الدراسي فكشكل بيداغوجي ،حينما يكشف التقويم أن االهداف لم تتحقق على
المستوى المطلوب (الحد االدنى ألداء التلميذ) .عندئذ تبدأ عملية تشخيص التعثر و الكشف
عن مواطنه و تحديد أسباب حدوثه ،وفق الخطاطة التوضيحيةB:
8
يصبح التعثر الدراسي اذن هو "الفBBارق السBBلبي بين االهBBداف المتوخBBاة من الفعBBل التعليمي و
النتائج المحققة فعليا ،يتجلى في محال عقلي /معرفي أو وجداني أو حسي حBBركي .و ترجBBع
أسبايه الى معطيات متفاعلة مثل مواصفات التلميذ أو عوامBBل المحيBBط ،أو سBBيرورة و نتBBائج
الفعBBل التعليمي و يتطلب هBBذا الفBBارق اجBBراءات تصBBحيحية لتقليصBBه بأسBBاليب قBBد تكBBون
بيداغوجية أو غير بيداغوجية".
يعتبر المتعلم في وضعية (حالة) تعثر دراسي حينما:
-يحكم عليه ،عن طريق التقويم التربوي االجمالي ،بأنه ليس في المستوى المطلوب لالنتقBBال
الى السنة الموالية ،و ذلك يسبب نقص ملحوظ في أدائته المدرسية ،مع العلم أنه تلميBBذ يتسBBم
بكل الصفات التي تجعل منه تلميذا عاديا.
-يحكم عليBBه ،عن طريBBق التقBBويم التكويBBني أو االجمBBالي ،بانBBه لم يحBBرز الحBBد االدنى من
االهداف التعليمية المسطرة في البداية،مع العلم أن مستوى تحصيله الدراسي أقل من مسBBتوى
ذكائه.
و يستنتج من هذا أن " التعثر الدراسي" قضية بيداغوجيBBة بالدرجBBة االولى ،و أنBBه ليس حالBBة
مرضية مرتبطة بعاهBBة عقليBBة ،كBBأن يكBBون " التعBBثر الدراسBBي" Bدليال على "تخلBBف عقلي" .
وهذا االستنتاج يقود الى التالي:التعثر الدراسي قابBBل للعالج ،ممBBا يثBBير و يBBدعو للحBBديث عن
بيBBBداغوجيا العالج ،و هي بيBBBداغوجيا هBBBدفها تشBBBخيص عوامBBBل التعBBBثر الدراسBBBي و بنBBBاء
9
استراتيجيات تربوية لتخطي هذت المشكل كما هو االمر في أنشطة الدعم و التثBBبيت،مراعيBBة
في ذلBBBك كBBBل النتBBBائج العلميBBBة الBBBتي قBBدمتها دراسBBBات الشخصBBBية و علم النفس الفBBBارقي و
سوسيولوجيا الجاماعات الصغرى و دينامية الجماعات و القياس االجتمBBاعي ....و على هBBذا
االساس نبني بيداغوجيا العالج تصوراتها المعقلنة و تؤسس استراتيجياتها المحكمة لتجاوز و
تخطي كل تعثر طارئ.
إن عالج التعثر الدراسي يقتضي أيضا المرور بمرحلة سابقة عن العالج،تكمن في الوقاية
من هذا التعثر ذاته،وذلك باعتماد تصور ديداكتيكي يرمي إلى عقلنة الفعل التعلبمي ،و يكون
ذلك باالرتكاز على العلميات التالية،
التدقيق و االجرأة،
و يتعلق االمر فيها بتحديد و تدقيق و ضبط االهداف العامة عن طريق تحويلها الى قدرات
ووضعيات مشخصة وواضحة ،قابلة لالنجاز و المالحظة و القياس.
وضعية االنطالق،
وذلك بان يعمل المدرس على ضمان تكافؤ الفرص التعليمية – التعلمية عند جميع التالميذ
ويكون ذلك عن طريق:
-تقويم شخصي موضوعي لمعرفة مكتسبات التالميذ و استعداداتهم للدرس الجديد.
-تحديد فئات التالميذ اللذين أبان التقويم التشخيصي على أنهم ال يمتلكون الحد االدنى من
المكتسبات،
-إعداد دعم بيداغوجي لهذه الفئات,
-إعادة التقويم التشخيصي للتأكد من حصول المستوى الضروري Bمن المكتسبات عند جميع
التالميذ,
الشروع في الدرس الجديد:
ويقتضي ذلك القيام بالعمليات التالية:
-تصنيف و تحديد األهداف المطلوب بدقة متناهية.
-اختيار بناء الوسائط الديداكتيكية (طرائق،وسائل ،تقنيات،)....
-بناء و إعداد أساليب وأدوات التقويم اإلجمالي أو التكويني قصد معرفة التالميذ المتعثرين.
-تحديد التالميذ المتعثرين بناء على مستويات معينو لدرجات الفرق بين ما حصلوه و ما كان
ينبغي أن يحصلوه في مجاالت جد محددة .
-البحث و الكشف عن آليات و أسباب التعثر .
10
-بناء إستراتيجية لدعم المتعثرين دراسيا و عالج قصورهم و تدعيم المتفوقين و تثبيت
حصيلتهم ،وقد يتم هذا الدعم –حسب الظروف و حسب طبيعة التعثر-اثناء مراحل الدرس
(تكوينيا) وفي نهاة الدرس (إجماليا) .
-تقويم الدعم للتأكد من مدى فعاليته و هل تم بالفعل تحقيق المطلوب،و إال فان مسالة الدعم و
العالج تبقى قائمة.
(3الدعم التربوي
(1.3مفهوم الدعم
أ -لغة :دعمه دعما أي أسنده بشيء يمنعه من السقوط ،و يقال دعم فالنا :أعانه و قواه.
دعمه :قواه و ثبته(،ادعم) : Bاتكأ على الدعامة و يقال ادعم على العصا .المعجم الوسيط.
ب -اصطالحا :إن الدعم التربوي عملية تتلو التقويم التربوي ،و تنبني على نتائجه و تستند
إلى معطياته و بياناته ،إذن هي عبارة عن تدخل بيداغوجي يتم بتقنيات و بإجراءات و وسائل
و استراتيجيات و الهدف منها تصحيح ثغرات التعليم و التعلم ،من أجل تمكين المتعلم من
تجاوز الصعاب و الرفع من مردو دية وجودة العملية التعليمية ــ التعلمية ،و تفادي اإلقصاء
و التهميش Bو تعزيز فرص النجاح و محاربة الفشل الدراسي ،و ذلك بتقليص الفارق بين ما
هو كائن (الكفايات المحققة) و ما يجب أن يكون (الكفايات المسطرة).
وليس الدعم عملية تهتم بالصعوبات،والتعثرات واألخطاء فقط ،وإنما يراعي وتيرة التعلم،
لدى كل مجموعة من التالميذ ،وبقدر ما يولي عناية خاصة بذوي الصعوبات،فإنه يهتم
بالتالميذ المتوسطين ،وبالمتفوقين حسب ما يالئم كل فئة ويغني تجربتها ،ويطورأداءها.
(2.3خطوات الدعم
يتم الدعم وفق خطوات رئيسية هي:
عملية التخطيط
يتأسس الدعم على عملية التخطيط ،ويفيد التخطيط كل خطة العمل أي إعداد كل ما له عالقة
بتنفيذ عملية الدعم من كفايات محددة ،و وسائل عمل ،و ظروف اإلنجاز ،...أي القرارات
المتخذة يجب تحويلها إلى برنامج عمل قابل للتنفيذ و للتتبع و للتقويم .
بناء إستراتيجية للدعم
11
أي التفكير بجدية في كل ما يمكن المدرس من بلوغ األهداف المتوخات ،من طرائق و
وسائل و أدوات ،أي اختيار محتوى و مادة الدعم ،أي وضع كل ما سيستعمله المتعلم أثناء
حصص الدعم ،و ما سيشتغل عليه من خالل تدبير األنشطة و حسن تخطيطها.
تنفيذ عملية الدعم
بعد عملية التخطيط و بناء إستراتيجية الدعم ،ننتقل إلى عملية التنفيذ في وضعيات
ملموسة ،وفق ما تم التخطيط له ،أو بمعنى آخر ننقل اإلجراءات السابقة من حيز التخطيط
إلى حيز االنجاز والتنفيذ.
تقويم النتائج
يختلف الدعم عن بقية مهام التدريس العادية بكونه إجراء يرتبط بتعثر معين ،لذلك فإن عملية
التقويم جزء من هذا النشاط .فما نقوم به من أنشطة من أجل الدعم ،ينبغي أن نختبر نتائجه
الفعلية،وأن نتأكد من بلوغ األهداف المرجوة .ومن تم ضرورة إدماج عملية تقويم ألنشطة
الدعم المنجزة.
و نجد عدة مفاهيم اشتغلت على أساليب الدعم كالثتبيت و التقوية و التعويض و الضبط و
الحصيلة و العالج و المراجعة...
يتم تقويم نتائج عملية الدعم بواسطة وسائل و أدوات تقويمية متنوعة و متعددة .
(3.3أهداف الدعم
تصحيح ثغرات التعلم
تقليص الفارق بين األهداف المسطرة و النتائج المحققة ،من اجل تقريب الهوة بين
المتعلمين.
تطوير المردودية العامة لكل أفراد الفصل ،و تجويدها.
تجاوز كل أشكال الفشل و التعثر و الصعوبات العالقة.
إغناء و إثراء كل مجاالت توظيف المفاهيم و تجويد المهارات و تعميق الفهم بين
مختلف فئات المتعلمين.
(4.3أنواع الدعم
هناك اختالف في نوع و حجم الصعوبات التي تعترض تعلم التالميذ ،منها ما يظهر بسرعة،
و منها ما يحتاج للوقت كي يبرز .منها ما يمس هذا الجانب من الشخصية ،و منها ما يمس
جانبا آخر .منها ما يتطلب تدخل مدرس الفصل فقط ،ومنها ما يتطلب تدخل فرد مختص أو
هيأة تربوية بكاملها ...وهذا ما يفرز لنا أنواعا و تصانيف عدة للدعم
12
تصنيفـ يقوم على زمن اإلجراء
الدعم األولي
يتصل بالتقويم التشخيصي و يهدف النطالقة سليمة و متقاربة
الدعم الفوري
مرتبط بالتقويم التكويني ،ويتم بشكل مستمر خالل الدرس ويتجلى في عملية التوضيح
والتصحيح والتثبيت من أجل تجاوز العثرات التي تعترض التالميذ فور حدوثها.
الدعم المرحلي
يتالزم بالتقويم التكويني ،أو اإلجمالي تبع لمفهوم المرحلة .ويتم بعد تقديم سلسلة من
الدروس يتمكن المدرس خاللها من تعيين نواحي التعثر والنقص التي أحاطت بالدروس.
الدعم المندمج
و يتم من خالل أنشطة القسم بعد عملية التقويم التكويني؛و يشمل هذه األنواع الثالث التي
ذكرناها.
الدعم الخارجي
يتم خارج المؤسسة عبر إجراءات منظمة منها شراكات مع مؤسسات أو هيئات تتكلف
بمشروع معين لدعم المتعلمين .و فضاءات خارج المؤسسات التعليمية ،كالمكتبات العامة
ومراكز التوثيق ودور الشباب والثقافة...،
13
(5.3كيفية إعداد جذاذة الدعم
تحديد القدرات المستهدفة المراد دعمها -1
رصد المهارات و اإلجراء ات التي سينصب عليها التقويم و وضعها في شكل أنشطة -2
قابلة للقياس مع تحديد أدوات القياس و مستوى اإلتقان لكل واحد منها.
تعيين الفئة المستهدفة بناء على نتائج التقويم ،و تكشف هذه النتائج عن المهارات و -3
القدرات التي يجب أن تكون هدفا للدعم.
إعداد بطاقة أنشطة للدعم خاصة بالفئة المستهدفة مع إمكانية إضافة أنشطة أخرى -4
لإلغناء و التثبيت بالنسبة للفئة التي تتوفر على مستوى أعلى من اإلتقان.
تقويم عملية الدعم. -5
(6.3تقنيات الدعم
إذا كان الدعم جماعيا
يتم تحديد مستوى التدخل :
الدعم الفعلي :حين يعكس التقييم تعثرا لدى عدد هام من المتعلمينB
إعادة التعلم بنسق جديد : مجموع تالميذ الفصل يبدون تعثرا يعيقهم عن استيعاب التعلمات
الالحقة
إذا كان الدعم فرديا
تتم مراعاة الفروق الفردية باعتماد تقنيات ثالث :
أ – العمل حسب مستوى كل مجموعة :بتوزيع التالميذ إلى مجموعات حسب النقائص
ويدعى كل تلميذ إلى إنجاز العمل بمفرده ثم يقارن نتيجة عمله بنتائج عناصر المجموعة
ب – العمل بالتعاون :يختار تلميذ لم يتملك القدرة أو القدرات المستهدفة تلميذا متميزا
ليساعده على تجاوز الصعوبات ( ال يقدم األجوبة للتلميذ المعان )
ج – العمل بالتعاقد :يعقد التلميذ اتفاقا مع األستاذ إلنجاز عددا من التمارين في وقت محدد.
14
وقت محدد. على العمل الفردي ثم مقارنة تجاوز صعوباته ولكي
يتحقق تعاون ناجح ينبغي عمله بنتائج عناصر
احترام قاعدتين المجموعة
-أن يختار التلميذ المعين
والتلميذ المعان بعضهما
بعضا.
-أن ال يقدم المعين للتلميذ
المعان األجوبة لكنه يفسر له
بعض عناصر
الدرس فيساعده على
الوصول إلى الجواب
الصحيح
(4التقويم
يعتبر التقويم التربوي مكونا أساسيا من مكونات العملية التعليمية التعلمية ،ويلعب دورا هاما
في تخطيط وتنفيذ المنهاج التعليمي وهو من حيث االصطالح ،في المجال التربوي ،عملية
تهتم بجمع وتنظيم وتفسير المعلومات الممكنة والمتوفرة إلصدار حكم على مدى تحقق
األهداف التربوية التي تم وضعها مسبقا ،بهدف اتخاذ قرارات تربوية سليمة ومناسبة.
ويهدف التقويم التربوي إلى قياس التغيير الحاصل في سلوك المتعلمين خالل مرحلة تعليمية
محددة ،ويزودهم بتغذية راجعة من خالل إطالعهم على جهودهم الذاتية قبل وإبان وبعد
عملية التعلم .كما يسعى إل تمكين المدرس من معرفة ما حققه المتعلمون Bمن نتائج؛ وعلى
ضوء ذلك يقوم بإعادة صياغة األهداف المتوخاة وينتقي أنجع المضامين وأنسب الوسائل
والطرق وأكثرها فعالية لتحقيقها.
ومن أبرز أهداف التقويم التربوي التي تندرج ضمن صيرورة التعلم ،نجد:
15
(2.4التقويم التكويني
يدخل هذا النوع من التقويم في صيرورة التعلم ويهدف إلى الحصول على تغذية راجعة؛
ويسمح بالكشف عن مواطن الضعف أو الخلل التي تنتابها .فهو يطال مكتسبات وقدرات
ومهارات المتعلمين إلى جانب الطرائق والوسائل التعليمية .وقد يستخدم في بداية الحصة
لقياس مدى تمكن المتعلمين من بلوغ األهداف المحددة ،كما يمكن أن يستخدم أثناء سياق
إنجاز الدرس فينصب على قياس مدى تمكن المتعلمين من األهداف المحددة لفقرة أو أكثر.
وقد يستخدم في نهاية الحصة أو الدرس فينصب على قياس مدى تحقق األهداف المتوخاة من
الدرس؛ وتستخدم فيه جميع تقنيات المراقبة من أسئلة شفوية أو فروض تدخل ضمن المراقبة
المستمرة.
وهو من حيث الخصائص يهدف إلى تمديد مدى تمكن كل تلميذ من األهداف المسطرة
للدرس وإلى تشخيص القصور الحاصل في عملية التعلم وتحديد أسبابه وتعميق البحث في
سبل معالجتها .وأما من حيث األغراض فهو يرمي إلى:
تمكين المدرس من بلوغ أهداف الدرس؛
تمكين المدرس من تشخيص مواطن الضعف ومواطن القوة لدى كل تلميذ مع تحديد
أسبابها؛ فتحدد على إثره األنشطة التعليمية االستدراكية المناسبة لتجاوز التعثرات
التي يكشف عنها؛
تمكين المدرس من تحديد الفوارق بين مختلف التالميذ أثناء عملية التعلم للتقليص
منها؛ فهو يسمح ألكبر عدد ممكن من المتعلمين من بلوغ األهداف المتوخاة ليوفر لهم
فرصا متكافئة للنجاح.
(3.4التقويم اإلجمالي
يأتي بعد مرحلة تعليمية ،دورة دراسية ،برنامج دراسي ،موسم دراسي ،بهدف تقدير النتائج
النهائية التي حصل عليها المتعلمون ؛ ويدخل ضمن هذا التقويم امتحانات البكالوريا وفروض
المراقبة المستمرة ،إذا لم تكن مكثفة بالقدر الذي
يجعلها تندرج ضمن التقويم التكويني.
16
الشق التطبيقي
17
(5آراء المدرسين حول الدعم التربوي
خالل استقصاء الرأي الذي أجريناه طلبنا من األساتذة العاملين بالمؤسسة المستقبلة اإلدالء
:بآرائهم حول الدعم التربوي فكانت النتائج كالتالي
النسبة المئوية الحصيص
ال نعم نعم ال
الدعم التربوي إجراء تنظمه و تدعوا إليه :
37% 63% 3 5 المذكرات الوزارية ؟
0% 100 0 8 الحاجة إلى تجاوز الصعوبات؟
%
100% 0% 8 0 المقررات الدراسية؟
موقع الدعم ضمن العملية التعليمية التعلمية ،هل يمكن أن يكون :
75% 25% 6 2 قبل الشروع في الدرس ؟
75% 25% 6 2 أثناء الدرس ؟
25% 75% 2 6 بعد نهاية الدرس ؟
0% 100 0 8 بعد مرحلة معينة من التعلم ؟
%
أي الوسائل يمكن االستناد إليها إلجراء الدعم ؟
50% 50% 4 4 فحص بطاقات االختبارات الدورية ؟
25% 75% 2 6 مراقبة و رصد مدراج المراقبة المستمرة؟
12% 88% 1 7 تقويم القدرات و المهارات لدى المتعلمين من خالل اختبار
منظم ؟
كيف تنظر إلي الدعم من خالل مهمتك في المؤسسة ؟
12% 88% 1 7 كضرورة الستدراك نقص المتعلم و إغناء مكتسباته ؟
12% 88% 1 7 كوسيلة لتصحيح الثغرات و األخطاء ؟
50% 50% 4 4 كإستراتيجية دائمة و مستمرة للتعلم؟
25% 75% 2 6 هل يمكن إدماج حصص الدعم في استعمال الزمن؟
75% 25% 6 2 هل سبق لك أن تداولت مصطلح الدعم المؤسستي ؟
88% 12% 7 1 هل سبق لك أن شاركت أو نظمت دعما مؤسستيا ؟
18
جميع المدرسين متفقون على أن الدعم التربوي إجراء تدعى إليه الحاجة إلى تجاوز)1
الصعوبات و غير وارد في المقررات الدراسية ،إال إنهم يختلفون حول دعم المذكرات
.الوزارية له
جميع األساتذة يرون أن عملية الدعم يمكن أم تكون بعد مرحلة معينة من التعلم و 2)75
منهم يرون انه يمكن للدعم أن يكون أيضا بعد نهاية الدرس وانه ال يمكن قبل الشروع في
.الدرس و أثناء الدرس
من األساتذة يجدون أن الوسيلة التي يمكن االستناد إليها إلجراء الدعم هي تقويم 3)88
القدرات و المهارات لدى المتعلمين من خالل اختبار منظم.و 75يرون انه يمكن االستناد
على مراقبة و رصد مدراج المراقبة المستمرة ،بينما انقسم األساتذة إلى فريقين في شأن
.إمكانية االستناد على فحص بطاقات االختبارات الدورية
75 )4من األساتذة لم يسبق لهم أن شاركوا أو نظموا دعما مؤسساتيا كما أن 75منهم لم
يسبق لهم أن تداولوا مصطلح الدعم المؤسساتي لكن األغلبية الكبرى تنظر إلى الدعم (أكثر
من )75كضرورة الستدراك نقص المتعلم و اغناء مكتسباته أو كوسيلة لتصحيح التعثرات و
األخطاء و يرون انه يمكن إدماج حصص الدعم في استعمال الزمن لكنهم اخلفوا في اعتبار
الدعم إستراتيجية دائمة و مستمرة للتعلم.
و خالل هذا االستقصاء طلبنا من األساتذة اإلدالء بمقترحاتهم إلجراء الدعم التربوي .فكانت
اقتراحاتهم كالتالي:
يستحسن تفييئ التالميذ قبل البداية في أي دعم.
ينبغي تسطير خطة واضحة للدعم التربوي في إطار المؤسسة بإشراف جمعية اآلباء
و أولياء التالميذ كشريك أساسي في العملية.
يجب إدماج حصة مدتها الزمنية ساعتين للدعم في استعمال الزمن مع تفييئ التالميذ.
المالحظ أن عمليات الدعم داخل المدرسة المغربية ال تهتم سوى بما هو معرفي ،و ال
تعير أي اهتمام للصعوبات و المعوقات النفسية و المادية و االجتماعية للمتعلمين،
ذلك أنه ال يمكن أن نهتم ببعد واحد من شخصية المتعلم ،حيث إن عملية التعلم تتحكم
فيها كل األبعاد المختلفة لشخصية المتعلم و وسطه المادي و السوسيو ــ ثقافي عامة؛
و عليه وجب خلق أشكال دعم نفسية و اجتماعية ،و ربما فزيولوجية و صحية داخل
مدارسنا و ذلك إما بالعمل على تكوين خاص للمدرسين و األطر ،أو تعيين أخصائيين
و إبرام شراكات..
اقتراحات هامة.
19
ينبغي تكثيف اللقاءات التربوية المعززة بالعروض والمناقشات والدروس التجريبية
حول بيداغوجيا الدعم إلزالة الغموض والضبابية عن أذهان المدرسين.
ضرورة التخفيف من عدد تالميذ القسم ليتمكن المدرس من االهتمام بجميع المتعلمين.
ربط محتويات الدروس ببيئة التالميذ المحلية واإلقليمية.
ال ينبغي التقيد الحرفي بمعطيات الكتاب المدرسي بل يجب فحصها واستيعابها
والتصرف Bفيها بكيفية تحافظ على اإلطار العام للموضوع واألهداف المتوخاة منه.
تبني طريقة العمل في فرق وإلغاء أشكال التعليم التلقيني وأسلوب اإللقاء.
خلق تعاون بين المدرسة والبيت في شأن مراقبة إنجاز التمارين المنزلية واإلعداد
القبلي للتالميذ.
إحداث خزانة في القسم والمدرسة وإغناؤها بكتب علمية وتربوية من شأنها أن تلبي
حاجات التالميذ لتوسيع معارفهم وخبراتهم.
حث المدرسين على العمل في إطار الفرق التربوية قصد دراسة الصعوبات
البيداغوجية وإيجاد الحلول المناسبة.
(6إجراءات تطبيقية
من أجل إجراء الدعم و تطبيق المراحل المعلنة سابقا ،اخترنا قسم من أقسام المستوى الثالث
ثانوي إعدادي.3/12:
عدد التالميذ 38 :
الدرس B:الدالة الخطية .
20
(2.6رصد المهارات التي سينصب عليها التقويم
يتضمن الجدول التالي المهارات و اإلجراءات التي سينصب عليها التقويم:
21
جدول رائز القياس
مستوى االتقان معايير التقويم االنشطة القدرات
1 -تعويض xبقيمته و حساب Bصورته. -النشاط :1نعتبر الدالة الخطية المعرفة بما يلي:f)x( =1,5: -القدرة :1حساب Bصورة عدد بدالة خطية.
-الفدرة :2تحديدي العدد xالذي صورته معروفة
)1احسب (.f)2
بالدالة الخطية:
-القدرة :3تمثيل الدالة الخطية في معلم متعامد
2
-تعويض ( f)xبقيمتها و حساب قيمة .x )2حدد العدد xالذي صورته بالدالة الخطية fهو .-6 ممنظم:
1
ورسم -تمثيل النقطة ((M )f, x)x )3مثل الدالة fفي معلم متعامد ممنظم.
المستقيم ( ) dالمار من Mو oأصل
المعلم.
-حساب Bمعامل الدالة بالعالقة: -النشاط :2لتكن gدالة خطية بحيثg)1,5( = 3 : القدرة :4حساب Bمعامل دالة خطية:
a = x /(x)f -القدرة :5تحديد تعبير دالة خطية.
1 )1احسب معامل الدالة الخطية.
-تحديد العدد الذي صورته معلومة انطالقا -القدرة :7تحديد العدد الي صورته معلومة
1
من التمثيل المبياني . انطالقا من التمثيل المبياني لدالة خطية:
-تحديد الدالة الخطية الذي تمثيلها المبياني هو -القدرة :8تحديد الدالة الخطية انطالقا من تمثيلها
2 المبياني .
(.) d
-تحديد المعامل.
-تحديد تعابير الدلة.
رقم
المجموع القدرة 8 القدرة 7 القدرة 6 القدرة 5 القدرة 2القدرة 3القدرة 4 التلميذ القدرة 1
3 0 0 0 1 1 0 0 1 1
0 0 0 0 0 0 0 0 0 2
2 0 0 0 1 1 0 0 0 3
7 1 0 0 1 1 1 2 1 4
8 1 1 1 1 1 1 1 1 5
9 2 1 1 1 1 1 1 1 6
6 0 0 0 1 1 1 2 1 7
5 0 0 1 0 0 1 2 1 8
3 0 0 1 0 0 1 0 1 9
3 0 0 0 1 1 0 0 1 10
3 0 0 0 1 1 0 0 1 11
3 0 0 1 0 1 0 0 1 12
0 0 0 0 0 0 0 0 0 13
4 0 1 0 1 1 0 0 1 14
2 0 1 1 0 0 0 0 0 15
3 0 0 0 1 1 0 0 1 16
3 0 0 1 0 0 1 0 1 17
0 0 0 0 0 0 0 0 0 18
1 0 0 0 0 0 0 0 1 19
4 0 0 1 1 1 0 0 1 20
1 0 0 0 0 0 0 0 1 23
7 0 1 1 1 1 0 2 1 24
1 0 0 0 0 0 0 0 1 25
7 0 1 1 1 1 1 1 1 26
1 0 0 0 0 0 0 0 1 27
10 2 1 1 1 1 1 2 1 28
8 1 1 1 1 1 1 1 1 29
9 1 1 1 1 1 1 2 1 30
1 0 0 0 0 0 0 0 1 31
1 0 0 0 0 0 0 0 1 32
6 0 0 1 1 1 0 2 1 33
8 0 1 1 1 1 1 2 1 34
4 1 1 1 0 0 0 0 1 35
4 1 1 1 0 0 0 0 1 36
10 2 1 1 1 1 1 2 1 37
1 0 0 0 0 0 0 0 1 38
(4.6تفييئ التالميذ بناءا على نتائج التقويمـ
تعتبر عملية تفييئ التالميذ من أصعب المهام التي واجهتنا ،إذ أن اإلعتماد على النقطة
اإلجمالية وحدها ال يمككنا من الحصول على فئات أو مجموعات متجانسة ،و بالتالي وجب
اإلعتماد كذلك على مستوى اإلتقان لكل قدرة.
و من أجل هذا اإلجراء استعملنا البرنام اإلحصائي. SPSS STATISTICS
األفرد :التالميذ.
العوامل :القدرات المستهدفة.
عدد المجموعات :ثالث مجموعات
(3.4.6نتائج التصنيف
حصلنا كنتيجة للتصنيف على المجموعات الثالث التالية:
المجمو
رقم التلميذ القدرة 1القدرة 2القدرة 3القدرة 4القدرة 5القدرة 6القدرة 7القدرة 8ع رقم المجموعة
7 1 0 0 1 1 1 2 1 4 1
6 0 0 0 1 1 1 2 1 7 1
5 0 0 1 0 0 1 2 1 8 1
7 0 1 1 1 1 0 2 1 24 1
7 0 1 1 1 1 1 1 1 26 1
6 0 0 1 1 1 0 2 1 33 1
8 0 1 1 1 1 1 2 1 34 1
1 3 5 6 6 5 13 7 النتيجة المحصل
14 7 7 7 7 7 14 7 النتيجة المثالية
3 0 0 0 1 1 0 0 1 1 2
0 0 0 0 0 0 0 0 0 2 2
2 0 0 0 1 1 0 0 0 3 2
3 0 0 1 0 0 1 0 1 9 2
3 0 0 0 1 1 0 0 1 10 2
3 0 0 0 1 1 0 0 1 11 2
3 0 0 1 0 1 0 0 1 12 2
0 0 0 0 0 0 0 0 0 13 2
4 0 1 0 1 1 0 0 1 14 2
2 0 1 1 0 0 0 0 0 15 2
3 0 0 0 1 1 0 0 1 16 2
3 0 0 1 0 0 1 0 1 17 2
0 0 0 0 0 0 0 0 0 18 2
1 0 0 0 0 0 0 0 1 19 2
4 0 0 1 1 1 0 0 1 20 2
1 0 0 0 0 0 0 0 1 23 2
1 0 0 0 0 0 0 0 1 25 2
1 0 0 0 0 0 0 0 1 27 2
1 0 0 0 0 0 0 0 1 31 2
1 0 0 0 0 0 0 0 1 32 2
4 1 1 1 0 0 0 0 1 35 2
4 1 1 1 0 0 0 0 1 36 2
1 0 0 0 0 0 0 0 1 38 2
2 4 7 7 8 2 0 18 النتيجة المحصلة
46 23 23 23 23 23 46 23 النتيجة المثالية
8 1 1 1 1 1 1 1 1 5 3
9 2 1 1 1 1 1 1 1 6 3
10 2 1 1 1 1 1 2 1 28 3
8 1 1 1 1 1 1 1 1 29 3
9 1 1 1 1 1 1 2 1 30 3
10 2 1 1 1 1 1 2 1 37 3
9 6 6 6 6 6 9 6 النتيجة المحصلة
12 6 6 6 6 6 12 6 النتيجة المثالية
الفئة الثالثة:
تتكون هذه الفئة من 6تالميذ و تتميز بكون أفرادها متمكنين من جميع القدرات ،إنها فئة
متقدمة و مسايرة.
(5.6إجراء الدعم
(1إدماج حصتين دراسيتين خالل أسبوع .كل حصة تمتد لساعة واحدة.
(2تقسيم تالميذ القسم موضوع الدراسة إلى فوجين :
الفوج األول
يتكون الفوج األول من الفئة الثانية ،و تقدم خالله أنشطة داعمة تشمل جميع القدرات
المستهدفة لكون هذه الفئة متعثرة و متأخرة.
الفوج الثاني
يتكون الفوج الثاني من الفئة األولى و الثالثة ،نخصص النصف األول من الحصة لتقديم
أنشطة داعمة تشمل القدرتين السابعة و الثامنة أي تحديد العدد التي صورته معلومة انطالقا
من التمثيل المبياني لدالة خطية و تحديد الدالة الخطية انطالقا من تمثيلها المبياني و حيث
تساعد هذه األنشطة الفئة األولى على تخطي تعثراتها ،بينما نخصص النصف الثاني من
الحصة ألنشطة توليفية لتعميق اكتساب المعارف و تتطلب المزيد من تنظيم المكتسبات و
تستحث لدى التلميذ الرغبة في التحدي ،والفئة المستهدفة من هذه األنشطة هي الفئة الثالثة أي
المسايرة و المتقدمة.
(6.6تقويم الدعم
إن تقBويم الBدعم ضBروري للتحقBق من مBدى نجاعتBه ،فكمBا أجرينBا تقويمBا لكشBف تعBثرات
التالميذ ،كان من الضروري Bإجراء تقويم بعد الدعم لكي نعيد العمBBل مBBع الفئBBة الBBتي لم تتمكن
من تجاوز التعثرات Bالتي وقعت فيها سابقا أو التي ظهرت مع إنجاز الدعم مؤخرا أو المBBرور
إلى الفقرات و الدروس الموالية.
(7خاتمة
تطرقنا من خالل هذا البحث إلى مفهوم الدعم التربوي و أنواعه و كيفية إجرائه.
كمBBBا قمنBBBا بBBBاقتراح طريقBBBة لتفيBBBيئ التالميBBBذ باإلعتمBBBاد على البرنBBBام المعلومBBBاتي SPSS
STATISTICSنظرا لصعوبة هذا اإلجراء.
و استنتجنا أن التقويم ضروري لتشخيص تعثراث التالميذ ،كما أنه ضروري للتأكد من مBBدى
نجاعة الدعم المنجز.و رغم تأكيدنا على ضرورة الدعم إال أنBBه لم نBBبين مBBدى فعاليBBة و تBBأثير
الدعم على نتائج و إنجازات التالميذ .و نرى أنه من الضروري أن تكون هذه النقطة األخBيرة
موضوع بحث تربوي الحق.
المالحق