Professional Documents
Culture Documents
هي البحث الذي يعالج طبائع األشياء وعللها ويبين بوجة عام األهداف التي يجب ان تتجه نحوها األنشطة البشرية
-
:درس الفلسفة ثالث موضوعات رئيسية تتناسب مع طبيعة الفلسفة العقلية المجردة ومنهجها التأملى التحليلى كالتالى
.يدرس الوجود ككل ويحاول الكشف عن القوانين الكلية العامة التي تفسره .يطلق عليه اسم الميتافيزيقيا أو علم ما وراء الطبيعة
من أمثلة موضوعاته :محاولة اكتشاف قوانين المادة والحركة في الوجود كله ومدي عشوائيتها أو انتظامها وعالقتها باهلل واألصل الذي
.تكونت منه …الخ
.يسمى بنظرية المعرفة ويدرس طبيعة وإمكانية ووسائل المعرفة اإلنسانية عن الوجود ،ولذلك فهو يرتبط بمبحث الوجود
من أمثلة موضوعاته دراسة المعرفة اإلنسانية من حيث طبيعتها وهل هي كلية أم جزئية ظنية أم يقينية ؟ كما يهتم بالموازنة بين الحواس
.والعقل والحدس كوسائل للمعرفة ومدي دقة كل منها
:يدرس المثل العليا والقيم المطلقة التي يسعى الجميع لتحقيقها في حياتهم .وهناك ثالثة قيم أساسية هي
.قيمة الحق :ويدرسها علم المنطق الذي يضع لنا قواعد التفكير السليم
.قيمة الخير :ويدرسها علم األخالق الذي يوضح لنا قواعد السلوك األخالقي
.قيمة الجمال :ويدرسها علم الجمال الذي يوضح لنا مقاييس الشىء الجميل وينمي الذوق الجمالي لدي اإلنسان
-
.تتيح للفرد والجماعة فهما ً متكامالً للظواهر المحيطة ،حيث ينمي قدراتهم على فهمها وبرهنة وفهم األسباب التي تقف وراء حدوثها
تعمل الفلسفة على تعزيز السلوك العقلي المنتظم في كافة مجاالت Kالحياة ،كما وتمنحهم اليقظة الفكريّة والتعبير السليم عن األشياء ،كما
.ويكسبهم مهارة التحليل والفكيك والتعليل
.تنمية القدرة على ا ّتخاذ القرارات السلميّة المبنيّة على أساس متين ،وتنمية الحسّ النقدي لديهم
تعزز فهم الفرد لحقوقه وواجباته ،وتساعده على التكيف والتأقلم مع محيطه ،والمساهمة في التغيير اإليجابيّ لهذا المحيط ،وتعزيز التجديد
.واالبتكار لديهم
تسيطر الفلسفة على كافة Kأفكارنا في التربويّة ،حيث يعتبر دخولها في كافة مراحل التعليم منذ الصغر أساساً Kلبناء التفكير السليم ،وتشجع
المجتمعات المتقدمة والحكومات المتطورة هذا النمط التحليلي الذي يتيح للفرد استخدام عقله وتحكيمه في فهم كل ما يحيط به
-
مجاالت الفلسفة يندرج تحت خانة الفلسفة كافة المجاالت الحياتيّة التي تتمثل في :الفلسفة المثاليّة .الفلسفة ذات العالقة بالتاريخ .الفلسفة
التعليميّة .الفلسفة الماديّة .فلسفة اللغات .الفلسفة االجتماعيّة .فلسفة القانون والسياسة واأليدولجيات .فلسفة علم الرياضيات .الفلسفة النقديّة
.التحليلة .فلسفة المعرفة والتأويل .الفلسفة الذهنيّة .فلسفة الفيزياء .فلسفة البيولوجيا .فلسفة الفلسفة وهي التي تضم مجاالت Kما بعد الفلسفة
-
العالقة بين الفلسفة والعلم تعتبر العالقة القائمة بين العلم والفلسفة عالقة غير واضحة المالمح رغم وجودها الحتمي ]١[،ال سيما أ ّنها
عالقة مختلفة من فترة إلى أخرى ،إاّل أنّ القدماء Kنظروا للعلم على أ ّنه أحد فروع الفلسفة؛ فكانوا يعتبرون كل العلماء فالسفة بطبعهم،
وكانوا يرون أنّ جميع العلوم تنبثق عن الفلسفة ،حيث بدأ العلم كفلسفة طبيعية في أصله ،وقد ساعد على إثبات هذه الفكرة بعض العلماء
القدماء أمثال غاليليو ،وديكارت وكيبلر ونيوتن وغيرهم ِممّن بحثوا في علوم الكيمياء والفيزياء والرياضيات من منظور فلسفي،
واستخدموا وجهات نظرهم الميتافيزيقية إلثبات نظرياتهم وتفسير الظواهر العلمية كالً وفقا ً لفلسفته الخاصة]٢[.
-
العالقة بين الفلسفة والتربية توجد عالقة قوية بين الفلسفة والتربية؛ حيث اهت ّم العديد من الفالسفة خالل العصور الحديثة والوسطى
والقديمة بدراسة الفلسفة في بداية حياتهم ،ومن ث ّم يكملون دراستهم في فلسفة التربيّة ،فقال الفيلسوف سقراط أنّ التربية والفلسفة يُش ّكالن
مظهران يختلفان عن بعضهما لموضوع واحد؛ حيث يُش ّكل أحدهما الفلسفة الخاصة بالحياة ،أمّا اآلخر يوضّح أسلوب تطبيق الفلسفة
مثل الفلسفة المجهود المُفس َّر للقضايا النظرية والفكرية ،بينما ُت ّ
مثل التربية البيئة العلميّة التي ُتتر ِج ُم ضمن شؤون وأحوال الحياة ،كما ُت ّ
القضايا إلى عدّة مهارات وعادات وا ّتجاهات ]٣[.إن الفلسفة دون االعتماد على التربية ُتصبح مجموعة من النظريات ذات الطبيعة
الجامدة ،بينما ال تستطيع التربية التخلي عن الفلسفة؛ بسبب حاجتها إلى بناء نظرة شاملة وكاملة حول أهداف المجتمع والحياة اإلنسانيّة؛
ح ّتى تتم ّكن من إعداد القضايا التربويّة بنا ًء على استخدام نظرة شموليّة ،ومن الممكن تلخيص العالقة بين الفلسفة والتربية وفقا ً للنقاط
اآلتية ]٣[:المساعدة على فهم أنواع النشاطات اإلنسانيّة والعملية التربويّة .تعزيز فهم وإدراك العالقة Kبين مجاالت الحياة واألعمال
.التربويّة .تعتمد فلسفة التربية على عدّة فرضيات رئيسيّة ،و ُتساهم في تحقيق التنظيم للفكر التربويّ
-
الفلسفة المثالية
المعرفة مستقلة عن الخبرات الحسية وال تستمد منها ،ويؤكد أفالطون على أن المعرفة المكتسبة عن طريق الحواس هي معرفة غير 1-
.أكيدة
المعرفة الحقيقية هي نتاج العقل وحده ألن العقل بحكم طبيعته يحول فوضى المادة إلى تأمل الترتيب والوضوح الذي تتسم به النماذج 2-
.األصلية النقية .فالحقيقة تكمن في أفكار العقل وليس في العالم الفيزيائي
بعض المثاليين ومنهم أفالطون يعتقدون أن المعرفة هي عملية استدعاء لها من عالم الروح ،واألفكار لها وجود مستقل في عالمها 3-
الذي تنتمي إليه “عالم المثل” .أما المثاليون في العصر الحديث ومنهم باركلي فيرون أن اإلنسان قادر على معرفة ما يدركه فقط ،وهذا
.يعني أن معرفته تتمثل في حالته العقلية فقط ،فالوجود يتوقف على العقل
المعرفة لدى المثاليين بديهية وفطرية ،فاإلنسان مولود وفي عقله مقوالت أساسية أو أفكار موروثه ال تحتاج إلى تجربة أو حواس للتأكد4-
من صحتها( .بدران وآخرون 2001,م,ص)131:
المعرفة ثابتة ال تتغير على الرغم من تغير الظروف االجتماعية والثقافية ،والمعرفة أيضا ً يقينية ال تقبل الشك ألن مصدرها العقل5-
ويرون أن المعرفة Kعامة بين جميع البشر( .بدران وآخرون2001 ،م ،ص 132-131:بتصرف)
يرى الفيلسوف هيجل أن المعرفة تكون صحيحة إلى الحد الذي تشكل فيه نظاماً ،وكلما كان هذا النظام أكثر شموالً كانت األفكار الذي 6-
يتضمنها أكثر اتساقاً .فالمعرفة Kليست مجزأة بل موحدة طالما أن الحقيقة التي تعكسها Kالمعرفة هي ذاتها كل واحد ،وتسمى بـ “نظرية
.الترابط المنطقي للحقيقة”( .مرسي1993 ،م,ص)169 :
وحجتهم في عدم االعتماد على الحواس في المعارف أن الحواس تخطئ وال تدرك الحقائق إدراكا ً تاماً( .يالجن 2008م ،ص)58:
-
تعتقد المثالية أن هدف المناهج التربوية ال يخرج عن كونه محاولة للوصول إلى المطلق باعتباره الجوهر ،والمطلق ال يمكن الوصول إليه
من أول محاولة؛ لذلك تؤكد المثالية على التكرار ألنه الوسيلة للوصول إليه ،ويرون أن المناهج التربوية مهما بلغت من الكمال والدقة
عاجزة عن الوصول إلى الهدف النهائي .وبناء على هذا التصور فإن المنهاج الذي تقترحه ثابت غير قابل للتطور انطالقا ً من فكرة ترك
القديم على قدمه ،وأهم ما يدرس لديهم :دراسة الفنون الحرة والعقلية والكتب العظيمة التي أنتجها العظماء والمفكرون والدراسات
.الكالسيكية واالهتمام بالفلسفة والتاريخ واألدب والدين والفنون الجميلة
ومنهاج المثالية منهاج مقفل يهتم بالمادة الدراسية أكثر من اهتمامه بالمتعلم ،وال يؤمن بالنشاطات الالصفية الخارجة عن المقرر
الدراسي ،إال في حدود ضيقة اعتقاداً بعدم مساهمتها في تدريب عقول المتعلمين وملئها بالحقائق ،كما ال تؤمن بالمشاركة الجماعية في
رسم السياسة التربوية ووضع المناهج ،ألنها ال تشجع اإلرشاد والتوجيه ،وترى حالً واحداً لكل مشكلة ،كما أنها ال تشجع مجالس اآلباء
.والمعلمين
-
النظر إلى العالم نظرة ازدواجية ،فهناك عالم األفكار (المثل) وهو العالم الحقيقي ،والعالم اآلخر وهو العالم األرضي وهو الظل للعالم 1-
الحقيقي ،وأن الحقيقة النهائية موجودة في عالم األفكار وهي ليست من صنع الفرد أو المجتمع ألنها مطلقة وشاملة ويمكن للعقل معرفتها
عن طريق اإللهام أو الحدس ،وليس عن طريق الطرائق العلمية ،أو الوصول إليها بواسطة العقل المطلق ،وأن هذه الحقيقة ذات طبيعة
.عقلية أو ذهنية أو روحية وهي المعرفة الحقيقية
.تنظر إلى اإلنسان نظرة ازدواجية فهو مكون من عقل أو روح وجسم ،وترتكز على الروح أو العقل وتهمل الجسم 2-
تنظر إلى الكون المادي من خالل الذات العارفة وتعلق وجوده على وجود العقل الذي يدركه ،وأن األشياء المادية هي مصدر الفساد 3-
.وأصل المعرفة الظنية
تؤمن بأن الوجود الحق على الماهية ،بمعنى أن جوهر اإلنسان (ماهيته) الذي يعبر عن خصائصه الذاتية التي تميزه عن غيره من 4-
.الكائنات تسبق وجوده الفعلي
تكمن الجذور العرفانية للمثالية في المبالغة في جانب واحد من جوانب عملية المعرفة المعقدة ،وتضفي عليه صفة اإلطالق وتفصله 5-
.عن الواقع والعالم المادي
.تفسر نشوء األفكار من تلقاء نفسها مستقلة عن الواقع ،فمفهوم األشياء يوجد مستقالً عنها 6-
تعتبر أن العقل البشري جزء من العقلي الكلي الشامل المتغلغل في الكون ،والمعرفة الحقيقية هي من نتاج هذا العقل والحقيقة كامنة في 7-
.أفكار العقل فالمعرفة مستقلة عن الخبرة الحسية
القيم ثابتة ال تتغير ،ويتوصل إليها العلماء والعظماء عن طريق اإليحاء وال يجوز الشك فيها ،وصالحة لكل مكان وزمان .وأهم القيم 8-
في نظرها هي القيم المطلقة وهي :الحق المطلق والخير المطلق والجمال المطلق ،وهي موجودة قبل وجود اإلنسان وجزء من تركيب
.الكون ،لذا يجب أن تقوم سياسة المدرسة على مبادئ راسخة ثابتة
تبحث الفلسفة المثالية في أمور الحياة والكون ،فتكشف ثغرات وفجوات تحاول سدها بمنهج العلم فتفشل ،ومن ثم تلجأ للعقل وحده 9-
.تسأله عن الحل فيدلها على أفكار خارج الطبيعة
-
فالمثالية تنظر إلى اإلنسان نظرة ثنائية ،أي أنه نفس وجسم ،وأن النفس جاءت من عالم المثل ،وحلت في الجسم لتقضي حكما ً بالسجن“
.صدر عليها ،وبعد الموت ستعود مرة أخرى إلى عالم المثل”( .فرحان1989 ،م ،ص)47:
ووفقا ً لهذه الفلسفة “فاإلنسان مؤلف من جوهرين أحدهما ينتسب إلى عالم المثل وهو النفس ،واآلخر ينتسب إلى عالم الحس وهو البدن،
وبما أن النفس من عالم المثل فهي إلهية أزلية أبدية ،وهي أسبق في وجودها في البدن وتبقى بعد الموت(.الجعفري2010 ،م ،,ص-25:
)26
ونجد أن أفالطون قد فصل في النفس اإلنسانية بشكل أكبر ،فهو يرى أن النفس تتكون من ثالثة أنواع من القوى أو القدرات أو الملكات“
هي :قوة العقل وقوة الغضب ،وقوة الشهوة .وباختالف األفراد في القوى يختلفون في المهن التي يصلحون لها .فحيث يكون للعقل الغلبة،
فصاحبه يصلح للمهن التي تتطلب الدرس والتحصيل والتفكير .وحيث تتغلب اإلرادة فالمهن التي تصلح لها أعمال تتطلب القوة كالشرطة
والحرب .أما حيث تسود الشهوات ،فخير ما يصلح لها المهن التي تتطلب التجارة واإلنتاج حيث الربح وتتحقق الذات الشخصية”.
(النوري1979 ،م ،ص)150:
ووظيفة التربية حسب هذه الفلسفة هي التنمية الروحية ،وتهتم هذه الفلسفة بالتربية العقلية واألخالقية واإليمانية ،أي اإليمان باهلل وبالعالم
المثالي ،والتربية األخالقية تعين اإلنسان على تزكية النفس والتخلص من النيات والغايات السيئة( .يالجن2008 ،م ،ص)54-55:
-
األهداف التربويه
-
.ذو تحصيل علمي – دراية علمية كافية – ألنه الشارح لقوانين القوى العظمى
-
-
الفلسفة الواقعية
ٌنبغ إما أن تكون مستمدة Kمن المولف الطبٌعً وتعنً مجموعة المعرفة • :من ٌحث مصادر المعرفة ٌرى أصحاب المذاهب الوالعٌة أنها ً
ٌ
الت ٌفترض أنها تنت ًم إلى الناس جمٌعا ً وإما أن تكون مستمدة من المعطات الحسٌة ٌحث ٌصوغ العلم بالعمل بخصوص الحمابك واآلراء ً
موضوعا ً ما وهذا النوع من المعرفة عند الوال ٌٌعن ٌسمى تف ٌس ٌراً فرضا ً بالمعرفة Kالمنه ٌجة ألنها تعتمد على منهج العلم التجرٌبً لذا ف ًه دلٌمة
شاء لٌس رهنا ً بسٌطا ً عن الشً ء ولد ٌشوب هذه المعرفة وموضوعٌة .لمعرفتها • من حٌث طبٌعة المعرفة ٌرى الفالسفة الوالعٌون أن وجود األ ٌ
بعض فمد ال تمثل هذه المعرفة إال لدراً األخطاء المابلة للتصحٌح • .من حٌث خصابص المعرفة :ف ًه معرفة ط ٌبعٌة تدرس الظواهر
شاء فً عاللتها باإلنسان واإلنسان نفسه ومعرفة عملٌة تتأكد بالمالحظة والتجربة ومعرفة صادلة تنتج عن استخدام أسالٌب اٌل س الط ٌبعٌة واأل ٌ
ٌ
الت توصل إلها األلدمون موضوعٌة دلمة ومعرفة تراكمٌة حٌث أن كل ٌجل ٌبتدع المعرفة الخاصة بحٌاته االجتماعٌة دون أن ٌهمل الحمابك ً ٌ
-
الواقعية والمنهاج :رفض الواقعيون المنهج الدراسي المعقد الذي يميل إلى المعرفة المستمدة من الكتب ،ويؤكدون المنهج الذي يركز على
وقائع الحياة ،وأهمية الموضوعات التي تقع في نطاق العلوم الطبيعية ،وتؤكد على ضرورة أن تكون المادة الدراسية هي المحور
المركزي في التربية وأن تسمح المادة الدراسية للطالب بالوقوف على البنيان الفيزيائي والثقافي األساسي للعالم الذي نعيش فيه ،وال يجوز
لغير االختصاصيين ممارسة Kأي دور في تخطيط المنهج وال في عملية التعليم ،وتفضل استخدام أالت التعليم المبرمج في طرق التدريس.
تركز على العلوم الطبيعية واالجتماعية التي تفيد في الواقع االجتماعي والمناهج تدعم [ الرياضيات -العلوم الطبيعية -العلوم المهنية
كالطب والهندسة والعلوم التطبيقية -اللغة األمة ،]..واالهتمام باللعب والعمل والنشاط التدريبي ،والتجريب ،والنظر للطبيعة ككتاب مفتوح
.لإلفادة العلمية ومعرفة قوانين الطبيعية والسيطرة عليها ،تنظم المناهج بشكل متدرج من األسهل إلى األصعب
المٌم • :معٌار المٌم فً الفلسفة الوالعٌة هو تحمٌك ال ٌخر والمنفعة ألكبر عدد من الناس .توصف المٌم فً ٌتار الوالعٌة بأنها حمابك موضوعٌة
ٌ
كثرة ومتعددة ,مت ٌغرة ونسٌة البلة للتمصً البحث تختلف باختالف المجتمع والفترة الزم ٌنة والمت ٌغرات الثمافٌة والوالع العم ًل
-
الت تجدها عنـد سـابمٌه آخر كان له أكبر األثر فً آراء طبٌعة اإلنسان :الطبٌعة اإلنسا ٌنة ٌ:نظر أرسطو إلى الطبٌعة اإلنسا ٌنة نظرة ثنابٌة كتلن ً
خطراً من جاء من بعده من الفالسـفة وهو لوله بعدم االنفصال بٌن الجسم والنفس, وبخاصـة سـمراط وأفالطون .ولكنه ٌضٌف إلٌهما بعداً ٌ
والنفس ًه الصورة .والنفس هـً الحد الذي ٌمٌز بٌن الكابن الحً و ٌغر الحً .وٌ رفض أرسطو آراء أفالطون فً النفس (فالبدن هو المادة )الهٌو ًل
الت تذهب إلى أن النفس جوهر روحـانً مفـارق بعده ,وما وجوده مع البدن إال لفترة لصٌرة لبل وجود البدن ,وسٌظل موجوداً كـان ً
ٌ
موجوداً سٌغادره بعدها إلـى المأل األعلى .وٌ رى أرسطو أن النفس ال تمتصر على اإلنسان وحده ,فما أنها تمٌز الكابن الحً عن ٌغر الحـً فإنها
ٌ
الغاذة, تختلف باختالف مراتب الكابنات والحٌاة .وبالتا ًل فإن أرسطو ٌرى أن هنان ثالث مراتب أو مـدارج للنفس ًه :األولى :النفس النبا ٌتة أو
و ًه أدنى أنواع النفوس وأبسطها ,و ًه موجودة فً جمٌـع األحٌـاء ,ووظابفها التغذي والنمو وتولٌد المثل. ,الثا ٌنة :النفس الحاسة أو الحٌوانة,
ٌ
ووظفتها االتصال بالعالم الخار ًج ونمل صورته إلى الداخل .فهـً تدرن الصور مجردة من مادتها .وهذه النفس موجودة فً جمٌع أنواع ٌ
ال ٌحوانات .الثالثة :النفس اإلنسا ٌنة أو العاللة :وٌ ختص بها اإلنسان دون ال ٌحوان ,ألن اإلنسان وحده ٌتمٌـز بمـوة العمل أو النطك ,و ًه الموة
والت ال تت ٌغر بت ٌغر الزمان والمكان .فإذاً شاء والصفات المشتركة العامـة بـٌن المحسوسات, المادرة على إدران ماهٌات أو جواهر 11األ ٌ
كانت الحواس تدرن الجزبٌات فإن العمـل ٌـدرن الكاٌل ت فمط ,فإذا كنت أدرن بحواسً أن هذا رجل وهذه امرأة ,وهذا أبٌض وهذا أسود ,فإن
خالٌة Rasa Tabulaأدرن بعملـً ماهٌة اإلنسان أو جوهره الذي ٌنطبك على الجمٌع فً كل زمان ومكان .والعمل عند أرسطو صفحة بٌضاء
بتأثر العوامل الخار ٌجة أو الحواس ,وهذه ٌمكن للعمل استحضارها متى شاء الخزاعلة ).من الكتابـة ,البلـة ألن تحـصل علٌـه المعارف ٌ
,المواسمة 2112.م
-
أن من أهداف التربٌة من وجهة نظر الوالعٌة • :إتاحة الفرصة للتلمٌذ بأن ٌغدو شخصا متوازنا فكرٌا وجٌد التوافك مع بٌبته الما ٌدة) -
واالجتماعٌة • .تخلٌص األرواح وتعلٌم الطفل دابما أن ٌحافظ على روحه فً حالة النعمة وأن تكون مملوءة بالنعمة اإللهٌة ومتحررة من
الخطبة • .تكوٌ ن اإلنسان الذي ٌهتم بالشؤون العالمٌة • .تبصٌر التلمٌذ ومساعدته على اتخاذ لرارات مفٌدة فً أن ٌحٌى حٌاة ناجحة سارة • .ٌ
عدم كبت المٌول الط ٌبعٌة وأنشطة الطفل
-
المعلم :المسئول عن التعليم والنشاطات التعليمية ،المخطط لسلوك الطلبة والقادر على التنبؤ به وضبطه ،يوضح المعرفة Kأمام الطلبة
بصورة موضوعية ،يقف بجانب الحق ،يدعم التعلم الذاتي واالستقاللية في التفكير ،يستبعد الخوف والقلق من نفوس الطلبة والناس .يكون
.معداً إعداداً علميا ً ومسلكيا ً متميزاً وقادراً على نقل المعرفة Kللمتعلمين
المتعلم :منضبط ومحترم للنظام في الصف وداخل المدرسة يتسم بالطاعة المعلم والتكيف مع البيئة التعليمية ،ينجز الواجبات التعليمية
يخضع لبرامج تدريب مستمرة بعيداً عن الروتين ،يقسم الطلبة حسب قدراتهم الذكائية ،تستخدم أساليب التعزيز واطفاء السلوك السيء
.القائم على تحليل سلوك الطلبة وتعليمهم (النظرية السلوكية)
-
الفلسفة البرجماتية
تأثرت الفلسفة اإلسالمية في بدايتها بالفلسفة اليونانية ،فقد أخذ الفالسفة المسلمون عن الفالسفة اليونان :أرسطو وأفالطون وغيرهم .وهذا
الذي يقول (وظلت ) (De Boerال يعني أنها صورة مطابقة للفلسفة اليونانية ،كما ادعى بعض الكتاب ومنه الكاتب الهولندي دي بور
الفلسفة اإلسالمية فلسفة انتخابية ،عمادها اإلقتباس مما ترجم من كتب األغريق)( ،)1فالفلسفة اإلسالمية فلسفة أصيلة في طابعها وفي
ظروفها وفي مشكالتها ومساهماتها في التراث الفكري اإلنساني .فتناول األفكار ونقلها ال يعني في كل الظروف التقليد والخضوع ألفكار
.الغير فالفيلسوف يتأثر باآلخرين ويأخذ عنهم ولكن هذا ال يعني عدم وجود فلسفة خاصة به
ومن ناحية ثانية فقد أثرت الفلسفة اإلسالمية على الفلسفة المسيحية في العصور الوسطى ،إذ عملت على بعثها وتوجيهها في أكثر مسائلها
وموضوعاتها ،ألن الفلسفة اإلسالمية كانت أغزر مادة وأوسع أفقا ً وأكثر تميزا وأقدر على التجديد واإلبتكار منها .اللغة الالتينية ،وعن
.طريق الفالسفة المسيحيين في العصور الوسطى
طبيعة اإلنسان :اإلنسان كما صوره القرآن الكريم قوة مبدعة وروح متصاعدة تسمو في سيرها قدما ً من حالة وجودية إلى حالة أخرى.
( .فال أقسم بالشفق ،والليل وما وسق ،والقمر إذا اتسق ،لتركبن طبقا ً عن طبق)
ويتكون اإلنسان من نفس وجسد ولكن ليس بالشكل المزدوج الذي تراه الفلسفة المثالية ،وإنما اإلنسان هو وحده متكاملة . Kفالجسم Kليس
.منفصالً عن النفس وإنما هما وجهان لشيء واحد هو شخصية اإلنسان
طبيعة الحقيقة :يهدف الدين اإلسالمي إلى غرض بعيد هو الوصول إلى الحقيقة والمعرفة ومصدر الحقيقة األول هو هللا سبحانه وتعالى
حيث تأتينا عن طريق رسوله الكريم .إال أن اإلسالم خاتم الديانات السماوية يشجع اإلنسان على استخدام العقل والمالحظة التأملية للكون
للوصول إلى الحقيقة ( :سنريهم آياتنا في اآلفاق وفي أنفسهم) ( ،أفال ينظرون إلى اإلبل كيف خلقت ،وإلى السماء كيف رفعت ،وإلى
الجبال كيف نصبت ،وإلى األرض كيف سطحت) وتوضح هذه اآليات االتجاه التجريبي في القرآن الذي يعتقد على المالحظة وتدبر ما هو
.واقع وملموس في هذا الكون الواسع الفسيح .فاالتجاه التجريبي إنما هو إسالمي ،وليس ألحد من الغربيين أن يدعي الفضل في ابتكاره
ومع أن هناك حقائق ثابتة ال يشك في صحتها ومالئمتها لكل زمان ومكان إال أن المبادئ التي نادى بها القرآن الكريم هي أبعد ما تكون
.عن الجمود وعدم التغير والتطور ،والشواهد على ذلك كثيرة ،في كتب الفقه والتشريع االسالميين
اإلسالم والمناهج :ليس هنالك اتفاق عام عند العلماء المسلمين على المناهج الدراسية ومقرراتها وال على المراحل الدراسية ووحدات
التعليم فيها .إال أن هذا ال يحول دون استخالص المبادئ العامة من المناهج المختلفة .وعلى ضوء ما تقدم فقد قسم المنهج إلى قسمين :
.األولي والعالي
المنهج األولي :ومواده الدراسية هي :القرآن والدين والكتابة والشعر والنحو والقصص .وقد أشار ابن خلدون في مقدمته إلى أن دراسة
القرآن كانت األساس في جميع المدارس األولية أو الكتاتيب ،ثم تختلف بعد ذلك في المقررات األولى بين بلد إسالمي وآخر .على أن
التعليم في المرحلة األولية لم يقتصر على هذا ،ولم يقف عند حد األخذ ببعض العلوم واكتساب المهارات الجسمية ،بل تعدى ذلك إلى
.التربية الخلقية كما توضح ذلك مؤلفات ابن الجوزي وابن مسكويه وابن سينا والغزالي ()3
المنهج العالي :تعددت المناهج في هذه المرحلة ،فالطالب لم يكن مقيداً بدراسة مواد معينة ولم يفرض عليه منهج خاص ،إالّ أن المواد
الدينية واللغوية كانت مشتركة بين جميع المناهج ويمكن تقسيم المناهج الدينية في هذه المرحلة قسمين :المنهج الديني األدبي ،والمنهج
العلمي األدبي ،أما المناهج الدينية األدبية فيلخصها الخوارزمي في كتابه (مفاتيح العلوم) فيما يلي ( :)4علم الفقه ،علم النحو ،علم
.الكالم ،الكتابة ،العروض ،علم االخبار
وفي حاالت كثيرة كان يدرس الحساب نظراً لفائدته في الميراث ومعرفة التقويم .أما النوع الثاني من المناهج ،أي العملية األدبية ،
فيساير ظهورها المرحلة الثانية من نمو الفكر اإلسالمي وتطوير العلوم ،والصناعات عند العرب .وتتلخص كما أوردها الخوارزمي فيما
يلي ( : )5ـ
العلوم الطبيعية :وتشمل الطب بفروعه ،والتشريح وعلم تشخيص األمراض وعلم العقاقير والعالج والتغذية الخ .ثم علم المعادن
.والمناهج والنبات والحيوان وكيمياء تحويل المعادن إلى ذهب (السيمياء)
.والعلوم الرياضية :وتشمل الحساب والجبر والهندسة وعلم الفلك والموسيقى والميكانيك .وعلم اآلالت الرافعة الخ ،والمنطق والفلسفة
اإلسالم وطرق التدريس :يحرص اإلمام الغزالي على التفريق بين أساليب تعليم الكبار وأساليب تعليم الصغار ،ويرجع ذلك إلى اختالف
درجة اإلدراك بين الطفل والبالغ فيقول ( :إن أول واجبات المربي أن يعلم الطفل ما يسهل عليه فهمه ،ألن الموضوعات الصعبة تؤدي
إلى ارتباكه العقلي وتنفره من العلم) ( )6وقد اتبع المسلمون إجماالً طريقة الحفظ والتلقين ،وال سيما في تعليم القرآن الكريم .أما في
.المراحل العليا فقد تميزت طريقة التعليم بكثرة النقاش واألسئلة بين الطالب واألساتذة ،بعد أن يفرغ األستاذ من محاضرته ()7
اإلسالم والمدرس :نظر اإلسالم إلى المدرس نظرة تقديس وإجالل وتعظيم تظهر من خالل أحاديث الرسول (صلى هللا عليه واله) الكثيرة
( :إن مداد العلماء لخير من دماء الشهداء) .ويقول الغزالي :فمن علم وعمل بما علم هو الذي يدعى عظيما ً في ملكوت السموات فإنه
كالشمس تضيء لغيرها ،ومن اشتغل بالتعليم فقط تقلد أمراً عظيما ً وخطراً جسميا ً فليحفظ آدابه
ووظائفه ( )8وقد اشترط اإلسالم في المعلم أن يكون متدينا ً صادقا ً في عمله وحليما ً يتحلى
.بالوقار والرفق والتواضع وعليه أن يقصد بتعليمه مرضاة هللا تعالى قبل أي شيء آخر
-
اإلنسان
إن اإلسالم قائم منذ بدايته على التشريع الذي تم اخذه من القرآن الكريم والسنة النبوية اللذان وضعا اإلطار األساسي لوجود اإلنسان على
سطح األرض ،وهو أن البشر سوف يكونون خلفاء هللا في أرضه وذلك ما جاء في قول هللا عز وجل (وإذ قال ربك للمالئكة إني جاعل
في األرض خليفة) [سورة البقرة :اآلية ،] 30وعلى ذلك األساس كان الهدف الرئيسي للفلسفة اإلسالمية هو القيام بتنفيذ ذلك الهدف
ومحاولة إتمام السعادتين الدنيوية واألخروية ،فالفلسفة اإلسالمية فلفسة يصبح فيها الجميع متساوون وال يوجد تفرقة بين العرق واللون ،إذ
.أن البشر يتميزون فقط يتقواهم وعملهم الصالح
-
المعرفة
إن الفلسفة اإلسالمية لها ارتباط وثيق بالعلم والمعرفة إذ أنها ُتغذيه وتتغذى منه ،ويأخذان من بعضهما البعض ،وقد وُ جد في الدراساتK
الفلسفية اإلسالمية العديد من العلوم والقضايا الخاصة به ،كما أن األبحاث العلمية تحتوي على بعض النظريات والمبادئ الفلسفية والحقيقة
أن الفالسفة في اإلسالم قد اعتبروا أن العلوم العقلية أحد أجزاء الفلسفة ،كما قاموا بمعالجة بعض األشياء في الطبيعة وكذلك بعض
.المسائل الميتافزقية
-
القيم
الفسلفة اإلسالمية تعتقد أن القيم قد نزلت من عند هللا عز وجل ،وهي ال تكون قيم خيالية وال مثالية ،بل أنها قيمًا عملية وكذلك تطبيقية،
ومن الممكن أن ُت حقق من خالل بذل المجهود من البشر في إطار أكثر من مفهوم إسالمي صحيح ،والمقدرة على زراعتها في جميع
البيئات بصرف النظر عن ماهية الحياة التي تسود بها ،إذ أنها غير مُعارضة بل مُشجعة Kبواسطة العقيدة اإلسالمية لكافة التطورات
والترقيات التي تحدث في المجاالت بأنواعها المختلفة ،و ُت مهد الطرق وتفتحها حتى تستقبل النتيجة التي تترتب على تفكير اإلنسان
.والحضارة البشرية
ومن أهم ما يُميز القيم في الفلسفة اإلسالمية هو أنها تتسم بالحياة والتطور ،كما أنها تتمكن من التحرك وتصلح في البيئات باختالف
.أنواعها وعصورها ،وهذا يرجع إلى كونها تستمد المقومات الرئيسية لها من منبعين وهما القران الكريم والسنة النبوية
.
طبيعة اإلنسان :اإلنسان كما صوره القرآن الك ريم ق وة مبدع ة وروح متص اعدة تس مو في
س يرها ق دما ً من حال ة وجودي ة إلى حال ة أخ رى( .فال أقس م بالش فق ،واللي ل وم ا وس ق،
والقمر إذا اتسق ،لتركبن طبقا ً عن طبق) .
ويتكون اإلنسان من نفس وجسد ولكن ليس بالشكل المزدوج الذي تراه الفلس فة المثالي ة ،
وإنم ا اإلنس ان ه و وح ده متكامل ة .فالجس م ليس منفص الً عن النفس وإنم ا هم ا وجه ان
لشيء واحد هو شخصية اإلنسان .
-
اإلسالم والمدرس :نظر اإلسالم إلى المدرس نظ رة تق ديس وإجالل وتعظيم تظه ر من خالل
أحاديث الرسول (صلى هللا عليه واله) الكثيرة ( :إن مداد العلماء لخير من دماء الشهداء) .
ويقول الغزالي :فمن علم وعمل بما علم هو الذي يدعى عظيما ً في ملك وت الس موات فإن ه
كالشمس تضيء لغيرها ،ومن اشتغل بالتعليم فقط تقلد أمراً عظيما ً وخط راً جس ميا ً فليحف ظ
آدابه
ووظائفه ( )8وقد اشترط اإلسالم في المعلم أن يكون متدينا ً صادقا ً في عمله وحليما ً يتحلى
بالوقار والرفق والتواضع وعليه أن يقصد بتعليمه مرضاة هللا تعالى قبل أي شيء آخر .
-