You are on page 1of 34

‫التربية الصحية‬

‫التربية الصحية عملية تربوية‪:‬‬

‫التربية الصحية هي عملية تربوية لها ثالثة جوانب رئيسية تتشابك مع بعضها البعض لتحقيق أهداف التربية‬
‫الصحية وهي‪:‬‬

‫مقدمة‬

‫اتفقت هيئة الصحة العالمية ‪ ،‬على أن التربية الصحية في المدارس تكون جزءا هاما في التربية العامة ‪ ،‬بل‬
‫تعد وسيلة حيوية هامه من وسائل النهوض بمستوى صحة الفرد والمجتمع ‪ ،‬وعلى ذلك لم تعد التربية‬
‫الصحية مجرد حشو عقول التالميذ ببعض المعلومات المتعلقة بالصحة والمرض ‪ ،‬بل أصبحت عملية تربوية‬
‫أساسية تهدف تعديل السلوك وتغيير‪ L‬المفاهيم وإكساب الناس عادات صحية سليمة ترتبط بمفهوم صحي سليم‬
‫في مختلف مراحل العمر ‪.‬‬

‫وإذا أريد للتربية الصحية أن تكون ذات أثر فعال على الفرد والمجتمع فالبد من تكييفها لتالئم الحاجات‬
‫والظروف المحلية ‪ ،‬وهذا يعني أن التخطيط لها يجب ان يتم على مستوى الوطن ‪ ،‬وأن يراعى في ما ظروف‬
‫المناطق واالقاليم‪ L‬المتباينة التي يضمها الوطن‪.‬‬

‫ونظر؛ ألهمية التربية الصحية للفرد والمجتمع فقد منحتها مختلف الدول الكثير من عليها ورعايتها وخاصة‬
‫بالنسبة للقشي في المدارس ‪ ،‬الن االهتمام بصحة النشئ يعتبر هدفا كبيرا تضعيه الدولة نصت عليها‪ ،‬حيث‬
‫أن هذا هو الطريق‪ L‬الصحيح للنمو الطبيعي والتقدم الحضاري‪ L‬لألمة الذي يقوم بناؤه على إكتشاف مواطنين‬
‫أصحاء ال تمنعيم األمراض وال يعرفهم‪ L‬الضعف عن ازاء واجباتهم‪ L‬نحو رقي أمتهم ‪ ،‬والنهوض بشنونها في‬
‫كافة المجاالت‪.‬‬

‫وفي تلك المعلومات والمعارف والحقائق الصحية التي تقدم للفرد من أجل تعديل سلوكة الي سلوك صحي‬
‫سليم والتي تؤدي الي االقالع عن العادات الغير صحية والغير مرغوب فيها ‪ ،‬فيجب أن تقوم التربية الصحية‬
‫في سلوك الفرد على فهم وادراك عقلي تام لتلك الحقائق والمعارف الصحية فمثال يجب ان يكون الرد على‬
‫معرفة كافية باضرار‪ L‬التدخين حتى يتمكن من االقالع عنة ) ويجب أن يكون الفرد على معرفة كافية بفوائد‬
‫غسل اليدين قبل األكل وبعد زيجب أن يكون الفرد على معرفة كافية بفوائد غسل األسنان والعناية بها ‪،‬‬
‫ويجب أن يكون الفرد على معرفة كافية بنوائد النظافة الشخصية‪.‬‬

‫بع‬

‫‪ -‬الجانب الوجداني‪):‬‬

‫و‬

‫)‪(1‬‬
‫البد وأن تؤثر‪ L‬تلك المعلومات والمعارف‪ L‬والحقائق الصحية التي الم بها ‪ :‬الفرد علي وبدانة ومشاعرة ورغبتة‬
‫في ممارسة السلوك الصحي واالقالع‪ L‬عن‬

‫العادات الغير صحية ‪ ،‬فيشعر‪ L‬بالراحة والطمأنينة حين يمارس ذلك السلوك الصحي ويشعر بالحرج والضيق‬
‫وعدم الراحة عندما يتعذر علية فعل السلوك لصحي‪ ،‬فمثال يشعر‪ L‬الفرد بالسعادة عندما يقوم بغسل أسنانة قبل‬
‫النوم ويشعر بالضيق‪ L‬عندما يتعذر علية القيام بغسل أسنانه‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫التربية الصحية‬

‫الفصل األول‬

‫التربية الصحية‬

‫الفصل األول‬

‫تعريف التربية الصحية ‪) :‬‬

‫ان المعرفة فقط ليست كافية لتعديل السلوك الى سلوك صحي سليم بل البد وان تتعدى تلك المعرفة إلى التأثير‬
‫على وجدان ومشاعر الفرد والتغيير في اتجاهات الفرد وسلوكة وعاداته ‪ ،‬فهناك فرق كبير بين معرفة الشئ‬
‫وااليمان به ‪ ،‬وهناك فرق بين اإليمان بالشئ والعمل به ‪.‬‬

‫الجانب السلوكي‪:‬‬

‫أن المعلومات والمعارف والحقائق الصحية التي أثرت في وجدان الفرد ومشاعرة البد وأن تترجم الى‬
‫سلوك وعادات وممارسات صحية سليمة ‪ ،‬فان التربية الصحية ال يقاس مدى نجاحها على ما استوعبة‬
‫الفرد من معلومات ومعارف وحقائق صحية ‪ ،‬وال يقاس نجاحها على مدى ما أثرت به على وجدان‬
‫ومشاعر الفرد ‪ ،‬لكن يقاس نجاحها على ما حققته من تعديل في سلوك وعادات وممارسات الفرد الصحية‬
‫السليمة‪.‬‬

‫و التربية الصحية هي عملية تغيير نحو األفضل الفكار وأحساسيس‪ L‬وسلوك‬

‫الناس فيم يتعلق بصحتهم‪ L.‬و التربية الصحية هي عملية تعليم المجتمع كيفية حماية نفسه من األمراض‬

‫والمشاكل الصحية‪2 .‬و التربية الصحية عبارة عن تهيئة خبرات تربوية متعددة تهدف إلى التأثير الطيب على‬
‫عادات الفرد وسلوكة واتجاهاته ومعارفه ‪ ،‬مما يساعده على‬

‫رفع مستوى صحته وصحة المجتمع الذي يعيش فيه أهداف التربية الصحية‪:‬‬

‫‪:‬‬

‫)‪(2‬‬
‫‪ -١‬تغيير مفاهيم األهالي فيما يتعلق بالصحة والمرض وجعل الصحة العامة ‪..‬‬

‫و أن وقوف‪ L‬التربية الصحية عند حدود المعرفة الصحية للفرد تسمى ثقافة‬

‫اصحية)‬

‫• فاذا آثرت المعلومات والمعارف‪ L‬والحقائق الصحية في وجدان ومشاعر الفرد‬

‫وتوقفت تسمى وعي صحي‬

‫‪ .‬أما اذا انتقلت الى سلوك فتعتبر التربية الصحية على مشارفها‪ ، L‬فاذا اصبح‬

‫عادة صحية فان التربية الصحية قد حققت أهدافها‪.‬‬

‫‪ -۲‬بث اإلتجاهات الصحية والسلوك والعادات الصحية لدى األهالي لتحسين صحة الفرد واألسرة والمجتمع‬
‫بصفة عامة‬

‫‪ -‬العمل على نشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع‪ . } .‬العمل على تنمية و إنجاح المشروعات الصحية في‬
‫المجتمع‪ -5 .‬تربية األفراد‪ L‬تربية صحية سليمة من الناحية البدنية والعقلية والنفسية‬

‫واالجتماعية أ‪ -‬أن يدرك األفراد مسئوليتهم‪ L‬نحو تحسين أحوالهم الصحية واالهتمام بها‪ -۷ .‬تعديل مفاهيم‬
‫واتجاهات وعادات وسلوكيات‪ L‬األفراد إلى السلوك الصحي الستيم‬

‫وإكسابهم‪ L‬االتجاهات اإليجابية وفقا للمفاهيم الصحية السليمة‬

‫‪-‬‬

‫التربية الصحية‬

‫الفصل األول‬

‫الفصل األول‬

‫التربية الصحية‬

‫‪ -‬إكساب األفراد مفاهيم جديدة نحو الصحة والمرض وجعل الصحة العامة هدفا‬

‫‪ -‬لرويد االفراد باساليب وطرق تساعدهم في الحفاظ على صحتهم‬

‫و االهتمام ‪ :‬بينما يذاع برنامج صحي بالراديو‪ L‬يحول السامع إلى محطة أخرى لعدم إهتمامه ‪ ،‬فكلما قل دخل‬
‫الفرد وقلت درجة ثقافتة‪ ،‬كلما زادت ميوله إلى البرامج الترفيهية والرسائل‪ L‬المصورة وقل إهتمامه بالبرامج‬
‫الثقافية‬

‫)‪(3‬‬
‫واإلجتماعية والسياسية واإلقتصادية د‪ .‬عامل اإلتجاه النفسي ‪ :‬البرامج الصحية بالتلفيزيون غالبا ما تشاهد‬
‫بإهتمام‬

‫عن النشرات واللصاقات‪ ،‬كما يمتنع كثير من األهالي عن قراءة أو سماع مايكون ضد آرانهم وحاجاتهم‪. L‬‬

‫طرق وأساليب التربية الصحية ن کے ‪ -1‬وسائل توجيه الجماهير‪ ( L‬وسائل اإلعالم )‪ -٢ .‬الطريقة المباشرة‪.‬‬
‫‪ -‬ريقة تنظيم المجتمع‪.‬‬

‫بعض الطرق التي نتمكن بها من التأثير على الجماهير بواسطة وسائل اإلعالم المختلفة ‪:‬‬

‫أو ‪ :‬وسائل توجيه الجماهير ( وسائل اإلعالم )‬

‫والكتيبات‬

‫من لها االقالم ‪ ،‬الراديو ‪ ،‬التليفزيون ‪ ،‬الجرائد ‪ ،‬المجالت الدورية ‪ ،‬الكتب‬

‫النشرات ‪ ،‬الملصقات ‪ ،‬وتتميز‪ L‬هذة الطريقة في أنها تساعد على وصول الرسالة إلى عدد كبير من األهالي‬
‫دفعة واحدة جيوب وسائل اإلعالم ‪:‬‬

‫‪ - 1‬يوصى بتكرار الرسائل الصحية ‪ ،‬كأن نذيع أكثر من برنامج ونكتب أكثر من مقال يعالج نفس الموضوع‬
‫الصحي ويجب أن يكون هناك تغيير في اسلوب التكرار كيفية العرض حتى نتفادى عنصر الملل الذي‬
‫يصاحب التكرار ‪.‬‬

‫موجود وسيلة اإلتصال ‪ :‬إما ألسباب فنية أو إقتصادية فكثير من‬

‫‪ -‬يستطيعون شراء الحرائد ‪ ،‬التليفزيون ‪ ،‬المحالت الدورية والكتب‬

‫الصحية‬

‫‪ -٢‬يجب أن تعرض رسائلنا‪ L‬بطريقة تضمن إجتذاب إنتباه المواطنين و عند توجيه رسالة صحية في الراديو‬
‫أو التليفزيون يجب أن تختار الوقت المناسب لعرضها‪ L‬وأن تدخل فيها عنصر التشويق‪ L‬كأن نضع المعلومات‬
‫الصحية في قصة أو تمثيلية أو حوار‪ ،‬و عند كتابة موضوع صحي في مجلة يجب أن نختار‪ L‬له عنوانأ مشوقة‬
‫يثير حب اإلستطالع ‪.‬‬

‫مد‬

‫کا کو‬

‫‪:‬‬

‫‪ %۸۰‬من الفالحين ال يعرفون القراءة والكتابة ومعظم‪ L‬الباقي ال يفهمون مدلول الكلمات والعبارات ‪.‬‬

‫)‪(4‬‬
‫البم ‪ :‬السامع يمتلك الوسيلة ولكن الرسالة ال تثير انتباهه ‪.‬‬

‫‪ -3‬يجب أن يراعى سهولة المعلومات المقدمة لهم وأن نتجنب المصطلحات العلمية الصعبة ‪ ،‬وال مانع من‬
‫إستخدام اللغة العامة في بعض األحيان وأن تجعل‬

‫‪-‬‬

‫التربية الصحية‬

‫الفصل األول‬

‫مميزات الطريقة المباشرة‪- ) :‬‬

‫هذه الرسائل مرتبطة بميول وحاجات المواطنين ومشاكلهم الصحية وواقع البينة التي يعيشون فيها‪- 4 .‬‬
‫مما يزيد من تأثير الرسالة على الجماهير أن تصل إليهم عن طريق شخصية محبوبة ليهم و علمه بنواحي‬
‫الموضوع وذات رأي سديد يدعو المواطنين إلى إحترامه‪ .‬ثانيا ‪ :‬الطريقة المباشرة ‪ :‬وتشمل‬

‫‪ -١‬اتاحة الفرصة للمشاركة اإليجابية من جانب المتعلمين ‪ -۲‬يظهر التجارب واألنفعال والفه من علمة من‬
‫جانب المتعلم أثناء عملية التعلم ‪ -٣‬في حالة عدم الفهم يتاح للمعلم تنير الطريقة أو األسلوب للمتعلم للوصول‬
‫به إلى مرحلة الفهم‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬طريقة تنظيم المجتمع ‪:‬‬

‫أ‪ .‬البرازة الشخصية ‪):‬‬

‫تعتمد عملية تنظيم المجتمع على الجمع بين فئات و هينات عدة في المجتمع وتوحيد جهودها‪ L‬لمواجهة مشكلة‬
‫متينة ‪ ،‬وذلك بأن تساهم كل شي في إنجاح المشروع‪ L‬بمجهودات تتالئم مع طبيعة عملها ‪ ،‬وال تناقض مع مم‪.‬‬
‫لحها‬

‫تكون من بين الطبيب والمريض أو الممرضة والمريض‪ ،‬األخصائي‪ L‬اإلجتماعي والتلميذ‪ ،‬ويمكن أن تحدث‬
‫هذه المقابلة في المنزل خالل الزيارات المنزلية أو في العيادة الخارجية خارج المنزل‪.‬‬

‫خطوات طريقة تنظيم المجتمع ‪::‬‬

‫‪ .١‬التعرف على المشكلة الصحية المراد التغلب عليها ‪.‬‬

‫الدروس و الندوات الصحية للمجتمعات الخاصة ‪|):‬‬

‫حيث يتم عمل فصول‪ L‬صحية لألمهات عن الرعاية الصحية لألطفال‪ ،‬و أيضا عمل نروس وندوات تسخية‬
‫لدار المسنيين ودار األيتام ‪ ،‬ويمكن إستعمال الوسائل السمعية والبصرية في هذه الدروس‪.‬‬

‫‪ .٢‬جعل أفراد المجتمع يشعرون‪ L‬بوجودها ويحسون‪ L‬باخطارها وكونها‪ L‬مشكلة تؤثر فيهم جميعا ‪.‬‬

‫)‪(5‬‬
‫‪ -٣‬تكوين لجنة من قادة هذا المجتمع ورؤساء الهيئات التي يمكنها على هذه المشكلة‬

‫عيوب الطريقة المباشرة‬

‫‪ -‬تناقش هذه اللجنة المشكلة وتتفهمها وتدرسها من جميع نواحيها ‪.‬‬

‫به محدودة من المجتمع مما يتطلب األمر عمل‬

‫‪ .5‬تضع الخطوات‪ g‬اإليجابية لحلها ‪.‬‬

‫أنها تقتصر أو تخاطب فئة محدودة من المجتمع مما يتط ندوات وفصول‪ L‬كثيرة للتغلب على تلك المشكلة‪ ،‬لكي‬
‫تصل إلى عدد كبير من افراد‪ L‬المجتمع‬

‫‪ -‬تقسم المجهودات الالزمة لحل المشكلة إلى أعضاء اللجنة ‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫مجاالت التربية الصحية‬

‫الفصل الثاني‬

‫الفصل الثاني‬

‫مجاالت التربية الصحية‬

‫د مجاالت التربية الصحية ‪:‬‬

‫تتعدد مجاالت التربية الصحية نظرا لتعدد المراحل التي يمر بها الفرد في حياته وإختالف طبيعة كل منها عن‬
‫األخرى ‪ ،‬ولما كان من الضروری المحافظة على صحة الفرد في كل مرحلة من هذه المراحل وتهيئة‬
‫الظروف‪ L‬المناسبة لنموه الصحي ورعايته الصحية لذلك لزم أن تكون هذه المجاالت شاملة ومتكاملة شمول‬
‫حياة الفرد وتكاملها‪ ، L‬وأن ترتبط‪ L‬جميعا في حلقات متشابكة تقوم كل واحدة منها على األخرى ‪.‬‬

‫داع‬

‫مجاالت التربو‪L‬‬

‫عويمكن إجمال هذه المجاالت في فيما يلي ‪:‬‬

‫‪ )۱‬التربية الصحية في محيط المنزل واألسرة‪ .‬ال ‪ )۲‬التربية الصحية في المحيط المدرسي‪.‬‬

‫)‪(6‬‬
‫ك ‪ )٣‬التربية الصحية في المجتمع‪.‬‬

‫یو پی‬

‫وی سی‬

‫أوال ‪ /‬التربية الصحية في محيط المنزل واألسرة ‪:‬‬

‫األسرة هي البيئة األولى التي تتعهد الطفل بالتربية منذ والدته ‪ ،‬وعليه‪LL‬ا يق‪LL‬ع العبء األك‪LL‬بر في عملي‪LL‬ة تنش‪LL‬ئته‬
‫اإلجتماعية ‪ ،‬كما أن األسرة تشكل تفكير الطفل ونظرته لألمور‪ ،‬وتغرس‪ L‬فيه عاداته وقيمه ومفاهيمه‪ ،‬فالعالقة‬
‫بين األب‪LL‬وين وبين األبن‪LL‬اء وت‪LL‬ؤثر‪ L‬كث‪LL‬يرا في ص‪LL‬حة الطف‪LL‬ل النفس‪LL‬ية ‪ ،‬وفي‪ L‬عالقت‪LL‬ه م‪LL‬ع األخ‪LL‬رين خ‪LL‬ارج نط‪LL‬اق‬
‫األسرة‪ ،‬وقد تؤثر في عالقته مع أبنائ‪LL‬ه عن‪LL‬دما يك‪LL‬بر ويص‪LL‬بح أب‪LL‬ا مس‪LL‬ئوال ويك‪LL‬ون أس‪LL‬رة معتقل‪LL‬ة ‪ ،‬ك‪LL‬ذلك ن‪LL‬وع‬
‫األغذية التي تفضلها األسرة وطريقة اختيارها‪ L‬للغذاء وكيفية تحضيره وحفظه ‪ ،‬كلها خبرات وتجارب يمر بها‬
‫الطفل ويخرج منها بميول وإتجاهات ومعلومات تؤثر في اختياره لغذائه‪ ،‬باإلضافة إلى المسكن)‬

‫‪-‬‬

‫مجاالت التربية الصحية‬

‫مجاالت التربية الصحية‬

‫الفصل الثاني‬

‫الفصل الثاني‬

‫ثانيا ‪ :‬التربية الصحية في المحيط المدرسي‪: L‬‬

‫الذي تقيم فيه األسرة ومدى‪ L‬العناية بنظافته ومرافقه و مورد‪ L‬مائة ‪ ،‬وكيفية التخلص من فضالته ‪ ،‬كل ذلك‬
‫يؤثر في الطفل وفي سلوكه وصحته ‪ .‬أسس التربية الصحية المنزلية‬

‫التربية الصحية المدرسية )‪ :‬عبارة عن جميع الخبرات التي تستطيع‪ L‬المدرسة‬

‫أن توفرها لتالميذها سواء في داخلها او خارجها بغرض تحقيق النمو الشامل و لهم‪ ،‬وإكسابهم األنماط‬
‫السلوكية الصحية التي تساعدهم على المحافظة على‬

‫صحتهم وصحة المجتمع الذين يعيشون فيه‬

‫القدوة الحسنة من الكبار للصغار في جميع أمور حياتهم المنزلية مع إتاحة الفرص لألطفال لتعلم السلوك‬
‫الصحى السليم وغرس العادات الصحية فيهم ‪.‬‬

‫)‪(7‬‬
‫‪ )1‬إهتمام أفراد األسرة بصحة أفرادها والعمل على وقايتهم من األمراض ‪ )۲ .‬إستفادة األسرة بميزانيتها‪ L‬في‬
‫اإلنفاق المناسب على متطلبات الصحة التي منها المأكل والملبس والمسكن وتعويد األطفال على ذلك ‪)۳‬‬
‫تحسين البيئة الصحية المنزلية كلما أمكن ذلك‪ ،‬ويدخل فيها العناية بنقاء‬

‫المورد المائي والتخلص من الفضالت و القمامة حتى ال تكون مأوي الحشرات والذباب ‪ ) .‬حسن إختيار‪L‬‬
‫الغذاء المناسب والطرق الصحية لتحضيرة وتقديمه وتخزينه ‪ ) .‬ربط الملوك الصحي في المنزل بتقاليد‬
‫األسرة و بمعتقداتها الدينية مثال‬

‫النظافة من اإليمان )‪ )6 .‬إتباع الطرق الصحية السليمة في الوقاية من األمراض‬

‫بالعمل على التحصين باألمصال المضادة في التوقيتات المناسبة ‪.‬‬

‫أسباب العناية بالتربية الصحية في المدرسة ‪ -١‬تضم المدارس نسبة كبيرة من أفراد المجتمع تشكل حوالي (‬
‫‪ )%20‬من مجموع السكان يقضون جزءا كبيرا من حياتهم داخل المدارس حتى إذا أتموا تعليمهم حل غيرهم‬
‫محلهم ‪ ،‬أي أنها نسبة متحركة وتيار مستمر‪ L‬متجدد ففي بداية العام يرد إلى المدراس أالف التالميذ الجدد ‪،‬‬
‫ويتخرج منها إلى المجتمع االف من الذين أنهوا مراحل تعليمهم ‪ ،‬وهذه الحركة الديناميكية تستطيع أن تنقل‬
‫إلى المجتمع المفاهيم واإلتجاهات‪ L‬الصحية السليمة ‪ ،‬لهذا كانت العناية بالصحة المدرسية معناها العناية بصحة‬
‫األمة كلها بأجيالها المتتابعة ‪ ،‬باإلضافة إلى أن تالميذ وتلميذات المدارس اليوم هم رجال ونساء المستقبل‬
‫والعناية بصحهم‪ L‬معناها إيجاد أجيال قوية سليمة تساهم بنصيبها كامال في اإلنتاج وفي نهضة المجتمع‪.‬‬

‫‪ .٢‬المدرسية تضم أفراد في مرحلة العمر التي تتميز بظاهرة النمو المطرد والتشكيل‪ L‬البدني والنفسي والعقلي‬
‫واإلجتماعي ‪ ،‬أي أن هذه المرحلة هي مرحلة اإلنشاء والتكوين التي تتحدد فيها صورة الفرد المستقبلية‪ .‬فإذا‬
‫أهملت المدرسة في أداء وظيفتها‪ L‬أو أخطأت في توجيه األفراد وتربيتهم على السلوك السليم‪ ،‬فلن هذا‬
‫اإلنحراف الذي يحدث للتلميذ في تلك الفترة قد ترك أقرا سيئا في شخصه ‪،‬‬

‫‪-‬‬

‫مجاالت التربية الصحية‬

‫الفصل الثاني‬

‫الفصل الثاني‬

‫مجاالت التربية الصحية‬

‫مصاد‬

‫وربما يظل مالزما له طوال حياته ‪ ،‬وتكون النتيجة أن يخرج إلى المجتمع تيار متدفق‪ L‬من الخريجين وهم‬
‫مجردون من اإلتجاهات الصحية والسلوك الصحي السليم فيصطبغ‪ L‬المجتمع بسلوكهم ‪ ،‬وتدور‪ L‬األهداف في‬
‫حلقة من األخطاء ‪-‬‬

‫)‪(8‬‬
‫ضعف الحواس " كالسمع والبصر من " تقلل كثيرا من قدرة التلميذ على متابعة الدروس‪ ،‬كما أن التلميذ‬
‫الكثير التعرض لألمراض يتغيب كثيرة عن‬

‫المدرسة وبالتالي‪ L‬ال يستطيع متابعة الدراسة و اإلنتظام فيها ‪ :‬أهداف التربية الصحية المدرسية ‪:‬‬

‫واإلنحرافات‪ .٣ L..‬فرص التربية والتوجيه في المدرسة أفضل من غيرها بكثير حيث أن الذين يقومون على‬
‫رعاية أمور التالميذ وتوجيههم‪ L‬في المدرسة مجموعات من المتخصصين في األمور التربوية‪ ،‬وهذا ال يتوفر‬
‫في الكثير من المنازل و مواقع العمل حيث قد يكون ولي األمر من أكثر الناس ثقافة ومعرفة ‪ ،‬ولكنه ال يعرف‬
‫الكثير في األمور التربوية ‪ ،‬لذا تزداد أهمية دور المدرسة في التربية‪ ،‬حيث أن اإلمكانيات متوفرة و الفرص‬
‫متاحة للتربية بكافة جوانبها ومنها الجانب الصحي‪.‬‬

‫‪,‬‬

‫‪ )۱‬التثقيف الصحي وذلك من خالل الحصول على معلومات مهمة عن البدن ووظائف‪ L‬األعضاء‪ ،‬واألمراض‬
‫الشائعة وكيفية المحافظة على الصحة‬

‫الشخصية وصحة المجتمع‪.‬‬

‫‪ )۲‬تكوين إتجاهات مسحية سليمة‪ ،‬بأن تكون هناك رغبة وميل إلى إتباع‬

‫نم‬

‫التوجيهات الصدمية التي يكون لها قيمة كبيرة في عمليات النمو وتحقيق‬

‫أسباب النجاح في الحياة‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫}‪ .‬يتعرض األطفال في مراحل الدراسة إلى الكثير من المشاكل نتيجة لوجودهم‪ L‬في جو المدرسة ‪ ،‬فمنذ اليوم‬
‫األول الذي يذهب فيه الطفل للمدرسة يقايه نوع من المعامله تختلف عن تلك التي تعود عليها بالمنزل حيث‬
‫تقل درجة العطف عليه وال يصبح هو وحدة محور اإلهتمام ‪ ،‬عالوة على أنه يجد نفسه في‬

‫جو يغلب عليه النظام ‪ ،‬هذا إلى التنافس الذي يغلب على جو المدرسة ‪ ،‬ويختلف األطفال في تكيفهم مع هذا‬
‫الجو الجديد فمنهم‪ L‬من يكيف نفسه بطريقة سليمة ‪ ،‬ومنهم‪ L‬من يفضل اإلنطواء ‪ ،‬ومنهم‪ L‬من يكثر اإلعتداء على‬
‫اآلخرين‪ ،‬وهذه مشكله يتعرض لها التالميذ قد يكون لها بالغ األثر في شخصيتهم وإتجاهاتهم في المستقبل‪ ،‬ما‬
‫لم تهتم المدرسة بها وتضعها‪ L‬موضع اإلعتبار في برامجها‪ .5 . L‬تمتع التالميذ بالصحة الجيدة عامل هام‬
‫يساعدهم على التعلم واكتساب الخبرات التي تهينها لهم المدرسة ‪ ،‬فكثير‪ L‬من المعوقات‪ L‬البدنية والنفسية أو‬

‫‪ )۳‬تكوين عادات صحية من خالل إتباع الملوك الصحى السليم في الحياة اليومية واإلستفادة الكاملة بالخدمات‬
‫الصحية في المجتمع ‪ ،‬وتباع القواعد واألساليب السليمة التي تساعد في الوقاية من األمراض المعدية‪،‬‬
‫واإلسهام اإليجابي‪ L‬في كل الجهود التي تؤدي إلى تحسين صحة الفرد والمجتمع ‪.‬‬

‫)‪(9‬‬
‫‪-‬‬

‫مجاالت التربية الصحية‬


‫التربية الفخمة‬
‫الفصل الثاني‬
‫مجال‬
‫الفعل الالئي‬
‫شرق نواح لعربية السمة السرمية )‬
‫‪ :‬األعمام وتزويد المدربين بالتوف الصحي علي مستوي‪ L‬مقام بها من خالل العسل على قدرة دورات في‬
‫الدول الصدي‪ L‬وفي كافة مراحل تعلم بك أو في المي في التالمية من خالل عقد ندوات صحية عن أهمية فروة‬
‫الشخصية الشعبية‪ ،‬وشي‪ L‬شمل في تغذية البدن ومارس ونطالة‬
‫القادم ‪ ،‬ومن األراضي‪ L‬المحبة وكيفية لتلها ونشرها‪ L‬عبد الوعى الى الى التالميذ من خالل المحافظة على‬
‫القوام السليم‬
‫اللي من االنحرقك اللوامية‪ ،‬وذلك من خالل تعريف‪ L‬التالميذ بلوفة الصحية سليمة ‪ ،‬والجلوس السليم والعلوم‪L‬‬
‫الصحي السليم الي على أهمية القرية الصورة المعلومة التالميذ خاصة المرحلة اإلبتدائية‬
‫وجميع المراحل التعليمية األخرى لما لها من دور كبير في بناء الجسم والحفاظ على القوام ‪ .‬شوان السعة‬
‫الشخصية الفرد طی عوامل وراثية و عوامل مكمية من التونة ‪ ،‬وبالنسبة للتالميذ فإنه يمكن أن يكون العوامل‬
‫المكنسبة كثر اكر طی ملوكهم‪ L‬إذا أحن توجيههم إلى األسلوبه السليم في حياتهم القيم التربية الصحية في‬
‫المدارس ذا إهتمت بها المودات اإلدارية الممنولة‬
‫عن المدرسة ‪ ،‬وتوفرت لدى هالمية األمكلمات بالنسبة للبيئة المحبة العارمية ‪ ،‬ولهذا يجب أن تعفي المدرسة‬
‫بتوفير‪ L‬هذه اإلمكقت ‪ .‬تعتبر البطاقة الصحية التالميذ فرصة التعاون إدارة المدرسة والمطرود به ومارس‬
‫التربية الصعبة‪ ،‬في مول التربية الصحية للتالميذ ولذلك وجدية‬
‫‪ -۸‬إهتمام المدرسة بضرورة توفر شروط البيئة المحية السليمة سواء بالنسبة الجميع مرافقها و حجرات‬
‫الدراسة أو العاملين بها‪ ،1- .‬ضرورة أن يعود التفاهم والتعاون العالقات اإلنسانية بين إدارة المدرسة‬
‫وقولياء األمور‪ L‬لما فيه صالح التلميذ ‪ .1- .‬أن تكون هيئة المدرسة وجميع العاملیں یا قدوة حسنة للتالميذ وفي‬
‫جميع‬
‫نواحي ملوكهم السعيء ‪ ،۱۱‬نامه فرم‪ L‬الفحم العلمي الدوري الشامل للتالميذ ‪ ،‬واستغالل هذه‬
‫القرم في اإلرشه الصحى التالميذ و أولياء أمورهم‪ L‬تمور المدرس في التربية الصحية المكرمة‬
‫‪ :)670‬ووشور‪ L‬معرو'‪ ۱‬و اإلشترك‪ L‬في الفحص الطبي الدوري التالميذ ‪ . .‬مراعة الحالة الصحية للفصل من‬
‫حيث التهوية و اإلضاءة و إختيار المفهد‬
‫المناسب لكل تلميذ ‪ .‬تنظيم‪ L‬جدول الدراسية لوقاية التالميذ من اإلجهاد المدرسي‪ L‬وعدم إر هافهم‬
‫بلوجبات المنزلية ‪ .‬المبادرة بإكتشاف األعراض التي تدل على إصداية التالميذ بضعف‪L‬‬
‫اإلرسال أو السمع أو تأخر نموهم أو ضعف الصحة ثم تو باهم لللبيبه‪ ، .‬المبادرة بإكتشاف‪ L‬األعراض التي‬
‫تدعو الشك في االميذ بأحد األمراض‬

‫)‪(10‬‬
‫المعدية والسرعة في عزلة حتي يعرض على الطبيبه | ‪ .‬التفتيش على التالميذ من حيث نالقة أجسامهم‪L‬‬
‫ومالبسهم‪ L‬في الفصل وفي‬
‫طابور الصباح‪ - ،‬اإلشراف‪ L‬المسحي على مليخ المدرسة و عملها و على نظافة التغذية التي‬
‫أعلنها العناية الالزمة لها‬
‫‪-‬‬

‫العمل‬
‫لك‬
‫الخدمات الصحية المدرسية‬
‫مجاالت التربية الصحية‬
‫فصل الثاني‬
‫القرية الصحية في محيط المجتمع )‬
‫اور لمجسمك المقدمة فرصا كثيرة التربية الصحية ألبنائها من على إصدار النصائح واإلرشات محيث تعمل‬
‫الهيئات المسئولة عن الصمت الصحية بالمجتمع في توجيه بعض المو موسك و مل و سال اعالم بكافة‬
‫أشكالها وصورها‪ L‬والعاملين في األنفية ومراكز‪ L‬الشوالي والجمعيات األهلية وغيرها من المنظمات التي تخدم‬
‫المجتمع‪ ،‬على بث تربية الصحية ألفراد المجتمع مثل‬
‫الخدمات الصحه ال‬
‫‪ .1‬توفير‪ L‬الخدمات والتوجيهات‪ L‬التي بناها األفراد من األطباء وستر العاملين في مجاالت الصحة العالمية‬
‫داخل المراكز الصحية ‪ . .‬ثلمة الفرص التعليم الصحي لجميع األفراد في األسواق و أماكن‬
‫نجمات واألندية ومراكز‪ L‬الهيئات المختلفة ۔ تنظيم أوقات الفراغ المختلف العلك داخل المجتمع‪ ،‬بما يساعدهم‬
‫على‬
‫أضاء أوقات فراغهم بصورة إيجلية ‪ .‬اإلهتمام بفر من التربية الصحية لألفراد أثناء الخدمة بالقوات المسلحة‬
‫‪ .5‬االستفادة من التجمعات والمناسبات داخل األندية ومراكز الشباب ‪،‬‬
‫توجيه االن في السلوك الصحي المساومة‬
‫‪--‬‬

‫الخدمات الحية المدرسية‬


‫الفصل الثالث‬
‫در‬
‫الجنة المرة‬
‫خدمات الصحية المدرممية‬
‫الدول المنظمة نسلی شما را مرقع الخدمات الصحية المدرسية التها من األسى ارنيه في نهضة المشي ورفيه‬
‫ما تؤكد علي أن أقم مرامل همه مردم امر و السنة هذه المرحلة من اسر شير لها مرحلة‬

‫)‪(11‬‬
‫النمو واألدا و دین و ایلو امين بنغاللها لكل اها لكر األثر في التربة صادق الخدمات الصحية و ترمية ‪:‬‬
‫اثر فروة الحية و الوعي المسمى والوقتي والمالوي‪ L‬بين التالميذ‬
‫ومنة فارسة الواو ياء األمور‪ ،‬والربط‪ L‬بين المدرسة و المنزل و الوية بما‬
‫بدعم العملية التربوية كاملة "واية الكالمية في موال العمر و الدرامية المختلفة ‪ ،‬من األمراض المعدية‬
‫والمتولدة وهي األمر لك النفسية واإلجتماعية بكافة الطرف التربوية رسم مياسة غدانية ‪ .‬التالميذ في مراحل‬
‫العمر وقطاعات التعليم المختلفة نتفق مع إحتياجك لحم بالنسبة لمرام اللمو ‪ ،‬والعمل على تحقيقها ما‬
‫امن دل ‪ :‬الكشف من األخطاء واجوب ونوامي‪ L‬الفص اليمنية أو العقلية أو اإلجتماعية‬
‫والعمل على تقويمها‪ L‬و مالها وتالمها‪ L‬بشتى الطرف التربوية‪ ،‬بما يسمع‬
‫هؤالء التالميذ بالعمل التطوعي والوصول‪ L‬إلى معدالت النمو للرومي‪ . L‬در عالية التالميذ المعوقين والعمل‬
‫على تمكينهم من التحصيل والطرق واوسلل‪ L‬العراقية وما يتطلبه هللا من مكتبت معلقة توفير الخدمات اعالمية‬
‫التالميذ في ملف وامي التخصص فی اور المرضي‪ L‬طي نموهم العلمي‬
‫الرعاية الصحية للتالميذ في المدارم نشيمل ‪:‬‬
‫او الفحص الطبي الدوري الشامل ‪.‬‬
‫‪ ,‬األشراف الصحي الرومی‪ L‬ص الختبارات الفحوص الجماعية اور الفحص الطبي الدوري الشامل المقصود‬
‫بالفحص الطبي الشامل لو أن بعرض االنسان نفسه على الطرود‪ L‬الحين والحين في فقرات اورية حتى ولو لم‬
‫يشعر بالمرق متي يؤدي هذا الفحص‬
‫بودي هذا القدم في بداية كل مرحلة تعليمية حتى ال يخرج إلى اله ومع افراد معلی الصحة غير قادرين على‬
‫اإلنتاج‪ ،‬ويؤدي‪ L‬ايضا ألن هذه الكثير من األمراض الخطرة التي يمكن أن تصل إلى الجسم بشكل خفي ال‬
‫نصيه اعش الدولة ‪ ،‬مثل مرض السكر والقرن والسرطان وارتفاع ضغط الدم وغيرها من األمر ام ‪ ،‬فالكثير‪L‬‬
‫من هذه األمراض قابل للكناه في أدوارها‪ L‬األولى فيفا ادمت و از من و اسنسي على الطب والدواء عالجها‪،‬‬
‫عالوة على أن بعضهم قد يكون مصابة بأمراض معدية كالسيل مثال في مراحلة األولي ولم تظهر أعراضه‬
‫بشكل ملحوظ‪ L‬فتسوء حالته بعد ترکه المدرسة وينتشر المرض بين مفلطية‬
‫و رات الحكومات في الدول الراقية والمتقدمة لما لهذا المومی می اف األثر في المحافظة على الصحة العامة‬
‫والصحة الشخصية لألفراد فجعلته را هامة من سياستها المديرية العامة‬
‫‪-‬‬

‫الفصل الثالث‬
‫الخدمات الصحية المدرسية‬
‫الخدمات الصحية المدرسية‬
‫ا‬
‫ا لفحص الطبي الدوري‪ L‬من أهم أساليب الصحة المدرسية لتحقيق أهدافها‬
‫م ا ما يتعلق بعملية تربية التالميذ وتحسين نموهم وإعدادهم وتوجه هم بعا و مهاراتهم‪ L‬الصحية وهناك أهمية‬
‫خاصة لهذا الفحص في مرحلة التعليم في أن تغالية العلمي من تالميذ هذه المرحلة لم يتاح لهم فرصة الفرص‬
‫ان الدوري‪ L‬الشامل من قبل خاصة الكالمية في األرباف‬

‫)‪(12‬‬
‫ويجب از بور في هذا الحمص على التالمية الرضوان في بداية الى موسم‪ L‬في دور العامة إلى ذلك الى بدا‬
‫اشتراكهم في المسافات الرياضية التي و جهد غير عادي‪ ،‬وقبل الزواج بالنسبة لكل شهر راغب في الزواج‬
‫سواء‬
‫دور الفحص العلمي في التربية الصحية لتالميذ والمعلمين وأولياء‪ L‬األمور ‪ .١‬دوره بالنسبة لتالمية‪:‬‬
‫‪ 8‬أن الفحص الطبي الدوري الشامل الذي يجري على التالميذ حدف مرالشفى مراحل تعليمهم المختلفة‪ ،‬يجب‬
‫أن يهدف إلى توعيتهم بقيمة هذا الفحص‪ ،‬وأن الهدف من الفحم هو المحافظة على صحتهم‪ L‬من ای امراض ‪،‬‬
‫كما يجب أربد تكون مناقشة الحليب للتلميذ وولي‪ L‬أمره الغرض منها التوجيه الهادف لمقومات الصحة و‬
‫أسالومها والرق‪ L‬نگوين العادات الصحية السليمة ‪ .٢‬دوره بالنسبة ألولياء األموں کا‬
‫حضور أولياء األمور لهذا الفحص واجباتهم‪ L‬على األسئلة التي في إستمهات الفحم أو التي يناقشهم فيها‬
‫األملباء تحمل في مداواها‪ L‬ومعناها الكثير من التوجيه الصحي فمثال التاريخ المرضي‪ L‬للدلفل واألسرة‪،‬‬
‫واألسئلة الخاصة والتحسينات السابقة وحياة الطفل في سنينه األولى و الروف‪ L‬األسرة المعيشية كل هذا يعد‬
‫من أهم مقومات التربية الصحية‪ ،‬ويعد من الطرق األبجاية الفعاله‬
‫ألن التفاهم بين العليب وولي األمر سوف يكون هول وضع حلول و عالج المشاكل ابنائهم الصحية‬
‫واللي يشولها للحص الطبي ‪ :‬في القوله ‪ ،‬هللا ‪ ،‬العينان ‪ .‬األسنان ‪ ،‬األنف و الحنجرة ‪ .‬الفم واألسنان ‪، -‬‬
‫الجهاز لم ‪ .‬القلب‪ ،‬الرنقين ‪ .‬اللمو ‪ ..‬الفتاه ‪ .....‬الخ من ذلك تجري لفحوص والتحليالت واألشعات و‬
‫اإلختبارات الالزمة العلة الصحية لكل جزء من هذه األجزاء تقريمة معلوما في هذا الفحص بتقويم الحالة‬
‫الصحية للفرد يجمع مشتمالتها وإنما يعني غم کی معلومات الصحية من التاريخ المرقم‪ L‬للتلميذ واسرته‪ ،‬وعن‬
‫*اولي أنوع والدته ورغما عنه وتربيته بين اخوته ‪ ،‬وأسلوب المعرفية ‪ ،‬كل هذا له أثر كبير في مستقبله‬
‫الصحي‬
‫‪ .٣‬دوره بالنسبة المعلمين‬
‫إن حضور‪ L‬المعلمين في عملية الفحص الدوري‪ L‬الشامل وإشتراكهم إيجابية في بعض جوانبها‪ ،‬امسال هم في‬
‫زيادة معلوماتهم عن إمكانيات التالميذ الصحية ‪ ،‬ومقر أنهم بمعدالت النمو الطبيعية الخاصة بكل تلميذ وبذلك‬
‫يتحقق التعاون المنشود بين المنزل والمدرسة والهيئة الصحية المشرفة على تربية التلميذ وتنشفته على أسس‬
‫صحية تربوية سليمة‬
‫‪-‬‬

‫الخدمات الصحية المدرسية‬


‫الخدمات الصحية المدرسية‬
‫الفصل الثالث‬
‫ثانيا‪ :‬اإلشراف الصحي اليومي ‪ | :‬التلميذ في حاجة إلى اإلشراف الصحى اليوم من السادة المدرسين‪ ،‬ألن‬
‫إشرافهم‪ L‬على التالميذ ملول اليوم الدراسي يجعلهم أقدر من عمرهم على مالحظة ما يطرأ على منهم من تغير‬
‫وكشف االنحرافات‪ L‬التي قد تظهر في الصحة عند بدء حدوثها‪L‬‬
‫لذا يجب أن تنظم المدرسة اإلبتدائية يومية تنشأ عاما صباح كل يوم على حضحة‬
‫التالميذ مع مراعاة إختيار أحسن األساليب التوجيه التالميذ حتي ال يترك ذلك أثار أساوية في نفوسهم وال‬
‫ينتهي دور المدرس أي اإلشراف الصحى اليومي‪ L‬بإكتشافه ألي اخر امش مرضية ‪ ،‬بل عليه أن يبلغ الجهات‬
‫المسئوله بذلك ويتابع الحالة حتى يتاكد من‬

‫)‪(13‬‬
‫تحويل الثميذ إلحدى المستشفيات وخاصة في حالة األمراض المعدية ثالثا‪ :‬إختبارات الحرس الجماعية ‪:‬‬
‫إذا كان الفحص الطبي الدوري الشامل يكشف عن حقيقة الحالة الصحية للتلميذ في بداية كل مرحلة دراسية ‪،‬‬
‫أو في كل عام در اهمي أو كان اإلشراف السعي اليومي من المدرسين يتابع حالة التالميذ الصحية يوميا‬
‫إال أننا نجد ان التلميذ قد يصاب ببعض األمراض التي تظهر أعراضها‬
‫بعض النواحي التي يجب على المدرس مالحظتها‪ L‬أثناء اليوم الدراسي ‪:‬‬
‫‪ .‬الحدة العامة‪ ،‬مثل سرعة التعب أو الهزول العام أو الدوخة و التوام؛ وما يبدو فيه من تشوهات تظهر في‬
‫المشي أو الجلوس ونحراف‬
‫القوام عن الوضع الطبيعي المسلم بيه تشريحي ‪ :‬الجلك ‪ ،‬أو ما يطهر طلبه من شحوب أو طفح أو بثور‪ L‬أو‬
‫الهرش المستمر‪ L‬هو العنان ‪ :‬وما يصاحبهما‪ L‬من إحمرار‪ L‬و التهاب في الجنون ود على العين‬
‫باستمرار‪ L‬أو ضعف الرؤية و األنثان ‪ :‬وما ينزل منها من إفرازات‪ ، L‬أو ضعف السمع ‪ :‬األنف ؛ وما يبدوا‪L‬‬
‫عليها من نزيف متكرر وتنفس عن طريق الفم و الفم واألسنان و التسوس الظاهر‪ ،‬وهللا الملتهبة والرائحة‬
‫الكريهة ‪ : .‬القلي‪ ،‬ومن خالل مسرعة التعب أو حدوث ضيق في التنفس عند بذل مجهود‬
‫بسون ‪ • .‬الرنثين ‪ :‬السعال الحد‪ ،‬وااللتهاب الظاهر في الرنتين‪ ،‬وحدوث‪ L‬الم وصعوبة‬
‫عند بلع الطعام ‪ :‬السلوی‪ :‬من خالل مالحلة اإلنطواء والحزن الدائم ‪ ،‬أو العدوانية التي تظهر‬
‫من خالل تصرفت التالميذ‪.‬‬
‫بشكل واضح أثناء العام الدراسي‪ ،‬وال يمكن للمدرس إكتشافها بسالحظتهم‪ L‬اليومية ‪ ،‬ولكنها في نفس الوقت‬
‫تؤثر في نمو الطفل‪ ،‬وإذا تركت بدون سالج تزيد ويتضاعف ضررها‪L‬‬
‫لذلك كان الخدمات الصحية المدرسية قد أضافت حلقة تحكم الربادد بین الكشف العلمي الشامل واإلشراف‬
‫الصحي اليومي‪ ،‬وهي إختبارات التصفيية التي تجر منفی اثرات غير منتظمة تقوم بها الزائرة الصحية‬
‫بمساعدة بعض المدرمان‬
‫‪-‬‬

‫الخدمات الصحية المدرسية‬


‫الفصل الثالث‬
‫الخدمات الصحية المما‬
‫وهي التي تشملها إختبارات التصنية ‪:‬‬
‫في الشمعة ‪-‬‬
‫يمكن الداللة على النمو من قياس الوزن والطول ومقارنته بمعدل النمو الطبيعي‪ L‬لهذا المين‪ ،‬ومن خالل أيضا‬
‫العالقة بين الوزن والطول‪ ،‬ويراعى في الفقة الوزن أن تخلع المالبس الثقيلة ‪ ،‬وإذا الحظ المدرس أو الزائرة‬
‫المسيحية ‪ ،‬أي إنحراف عن معدل النمو الطبيعي سواء كان ذلك بالنقص الزبدة‪ ،‬فعليهما تسجيل تلك القياسات‬
‫في سجل التالميذ وعرضهم على أطباء المنغمسين فيمن وحدة اإلبصار‪: L‬‬
‫يجب أن يجريت مرة كل منة على األقل‪ ،‬ويتم‪ L‬من خالل وقوف التلميذ علی بن بطة أمتار من أوحة عالمات‬
‫النظر المثبتة في مكان جيد اإلضاءة رية مصر كل عين على حدة بعد حجب األخرى عن الرؤية بقطعة من‬

‫)‪(14‬‬
‫الورق الفقري ‪ ،‬ويجب على من يقوم بهذا الفحص عند إكتشاف‪ L‬ضعف في إيصار الد التالميد‪ ،‬أن بادر‬
‫بتحويله إلى الطبيب المتص لعمل الفحوصات‪ L‬فين السمع يجب أن يتم هذه العملية منوبة وطريقتها‪ L‬بالنسبة‬
‫الختبارات التصفية أن تستخدم فيها إختبارات الهمس‪ ،‬حيث يقف المدرس على بعد ستة أمتار من العيد‬
‫ويحجب فمه بحيث ال يري التلميذ حركة شفتيه ‪ ،‬ثم يطلب من التلميذ أن کرد بصوت علي الكلمات التي‬
‫يسمعها كلمه كلمه‪ ،‬ويقوم‪ L‬المدرب بإلقاء‬
‫مات منقابية المقاطع مثل زبل لب تاب) ويعتبر السمع في حالة مور‪ ،‬إذا زاد عدد الكلمات غير المسموعة‬
‫على‬
‫‪( ۱/5‬حم) مجموعه‬
‫‪ )4‬فحص األسنان يومية العناية باسنان الطفل منذ ظهورها‪ ،‬وهناك حقيقة هامة في أن‬
‫العناية باألسنان اللبنية عند الطفل مرورية إلكتمال صحة استفه الدائمة وذلك ألن تسوس األسنان اللبنية يمتد‬
‫إلى األسنان الدائمة‬
‫وفي حالة ظهورئوس و التهابات في اللثة وتغير لونها ‪ ،‬والرائحة الكريهة التي تصدر من الفم وعدم انتظام‪L‬‬
‫األسنان ‪ ،‬كل هذه مظاهر تستوجب إحالة التلميذ إلى طبيب مختص ‪ )2‬فحص القوام‬
‫يجب مالحظة قوام‪ L‬التلميذ منذ بداية دخوله المدرسة‪ ،‬وذلك للكشف عن بداية ظهور االنحرافات‪ L‬التوامية‪،‬‬
‫والعمل على عالج تلك اإلنحرافات‪ L‬في بدايتها قبل أن تزيد ويصعب عالجها‪ ،‬و ولد الكشف على قوام التلميذ‬
‫يجب أن يكون بمالبسه الداخلية فقط‪ ،‬وأن يالحظ التوام في وضع الوقوف من األمام والخلف والجانب‪،‬‬
‫وكذلك أثناء المشي والجلوس والرقود‪ ،‬وفي حالة ظهورای‪ L‬إعوجاج او تقوم في الظهر والقدم والمفاصل‪ ،‬يتم‬
‫تحويل التلميذ المصاب اإلنحراف القوامي إلى الطبيب المختص لحمل العالج الحركي الالزم‬
‫الكلمات‬
‫‪-‬‬

‫الخدمات الصحية المدرسية‬


‫الخدمات الصحية المدرسية‬
‫الفصل الثالث‬
‫مسؤوليات وواجبات‪ L‬العاملين في خدمات الصحة المدرسية‬
‫‪ ..‬طبيب المدرسة بتشمل واجبات طبيب المدرسة مالية ‪ :‬إجراء الفحص توسقي الطبي للتالمية كجانبه مرز‬
‫جوقب التقويم الصحي‬
‫نهم ‪ ،‬وذلك في حضور الوالدين أو المدرس المسؤول‪ L‬والممرضة والزائرة الصحية المدرسية ‪ ،‬مع العالم كل‬
‫فرصة للقيام بنشنطفت التثقيف الصحي‬
‫و‬
‫‪ .‬ممرضة المدرسة ‪ :‬تشمل واجيك ممرضة المدرسة مثیلی ممرضة المدرسة سزوئة عن عدد يتراوح بين‬
‫‪ ۰۰۰‬و ‪ ۱۵۰۰‬تلميذ في مدرسة واحدة أو عدة مدارس ‪ ،‬وتكون مسؤولة عن مایلی من أعمال ‪ .‬خالل‬
‫إجراءات التشريع الصحي للتالمية ‪ ،‬تكون مسؤولة عن إعداد البطاقات‪L‬‬
‫الصحية وتدوين السوابق‪ L‬الصحية لهم ولعائالتهم و إجراء إختبارات التحري‬
‫بمعاونة من معلمي المدرسة ‪ -‬معاونة ملويب المدرسة خالل إجراء الفحص السماني الليبي للتالميذ‬

‫)‪(15‬‬
‫وإعداد البطاقات‪ L‬الصحية لهم و تدوین نتائج هذا الفحم ‪ . .‬القيام بإجراء اإلسعافات‪ L‬األولية و العطاونة ‪-‬‬
‫المشاركة الفعلية و اإليجابية في برامج التثقيف الصحي المدرسي وتقديم‪L‬‬
‫المشورة الصحية للتالميذ وذويهم‪ L‬ومعلمي المدرسة عند طلبها ‪ . .‬المتابعة الصحية اليومية للتالميذ بمعاونة‬
‫المدرسين إلكتشاف أي انحرافات‪L‬‬
‫‪ .‬التشخيص الطبي للحالة الصحية للتالميذ مع وصف‪ L‬لعالج الالزم وإجراء‬
‫التحويل الحاالت المرضية األخري ‪ . ،‬المشاركة الفعلية و اإليجابية في برامج التثقيف الصبي المدرسي ‪. .‬‬
‫الفحص الطبي الشامل للتالميذ المشاركين في األلعاب الفرق الرياضية‬
‫والمراقبة الصحية للمصكوك‪ L‬التي تقيمها المدرسة في الوزاري ‪ .‬االكتشاف‪ L‬المبكر التالميذ المعوقين صبحية‬
‫وإعدادهم وذويهم‪ L‬بالتثقيف الصحي‬
‫المالئم والتوصية بالمثلية الطبية والتأهيلية لهم ‪ . .‬التفتيش على النواحي الصحية المتعلقة بالبيئة المدرسية ‪.‬‬
‫التخطيط المناسب األلقاه ومكافحة األمراض السارية والتعدية في البيئة‬
‫المدرسية ‪ ،‬باإلضافة إلي إتخاذ التدابير الوقائية في حالة انتشار‪ L‬األوبئة ‪ . .‬تقديم المشورة الصحية للمدرسين‬
‫والزائرات والممرضات الصحيات وباقي‬
‫العاملين في خدمات الصحة المدرسية ‪ :‬إعداد ومراقبة ومتابعة التقارير‪ L‬الصحية اإلحصائية المدرسية‬
‫ردالة والتأهيلية نهم ‪.‬‬
‫‪ :‬التفتيش الصحي اليوم علي التالميذ بمعاونة المدرسين لالكتشاف‪ L‬المبكر الحاالت المرضية بينهم وتقديم‬
‫التوجيه والمشورة الصحية المالئمة لهذه‬
‫الحاالت المكتشفة ‪ -‬مشاركة طبيب المدرسة والمدرسين في المسؤوليات‪ L‬والواجبات المتعلقة‬
‫بتفاه ومكافحة األمراض السارية والمعدية والوباتية وإصحاح البيئة‬
‫المدرسية ‪ .‬القيام بإجراء التمتيع (التلقيح ضد األمراض السارية والسعودية للتالميذ‬
‫‪-‬‬

‫الفصل الثالث‬
‫الخدمات الصحية المدرسية‬
‫الفصل الرابع‬
‫البيئة الصحية المدرسية‬
‫الفصل الرات‬
‫‪ -٣‬األخصائي االجتماعي ‪ :‬تشمل واجبات أخصائي‪ L‬اإلجتماعی مالی؛ ‪ .‬العمل على إنشاء عالقات طيبة‬
‫وطيدة مع العاملين بالمدرسة والتالميذ‬
‫وأسرهم ‪ .‬المساهمة بصورة فعالة في توفير‪ L‬الصحة والرفاهية األجتماعية والعقلية‬
‫والعادلفية التالميذ الذين يعانون من مشكالت سلوكية أو عاطفية أو نفسية في المدرس‪ :‬تشمل واجبات‬
‫ومسؤوليات المدرس ما يلي ‪ : | :‬المالحظة والمراقبة المستمرة للحالة الصحية و النمو والتطور الجسمانی‪L‬‬

‫)‪(16‬‬
‫و العقلي والعادلفي للتالميذ ‪ ،‬من خالل الفترة الزمنية الطويلة التي يقضيها المدرس مع تالميذه في المدرسة‬
‫وداخل الصفوف الدراسية فهو‪ L‬يعتبر في أفضل األوضاع‪ L‬التي تمكنة من اكتشاف‪ L‬أي تغيرات في مظهر أو‬
‫سلوك‬
‫و تصرفات تالميذه ‪ ،‬المساهمة اإليجابية و الفعالة في برامج التثقيف الصحي المدرسي بهدف‬
‫تشجيع وتحفيز التالميذ على إكتشاف المعلومات و الممارسات‪ L‬الصحية‬
‫السليمة التي تمكنهم‪ L‬من العيش بصورة صحية ‪ . .‬المشاركة في اجراء اختبارات قياس حدة األبصار وأياس‬
‫الطول والوزن ‪ . .‬توفير رعاية خاصية التالميذ المصابين بقصر النظر وضعف‪ L‬السمع ‪ . .‬أن يكون في‬
‫سلوكه وشخصيته قدوة لتالميذه‬
‫‪-‬‬

‫البيئة الصحية المدرسية‬


‫الفصل الرابع‬
‫مبينة لصمة العارم‬
‫الفصل الرابع‬
‫‪ :‬المساحة يجب أن تشمل المبنى المدرسية ثلث مساحة األرض المحمية المدرسة والجزء المتبقي يتم‬
‫تخصيصة فناء المدرسة يتيح التالميذ فرم‬
‫شعب وان يحتوي‪ L‬على مظالت وحديقة ومقادته للجلوس ‪ -۲‬اتجاه المبئی ‪ :‬براعي ان يوجه بناء المدرسة‬
‫بحيث يسمح لتعرضه للشمس‬
‫لكي تدخله من جميع أركته مع اإلستفادة من تجاه الرياح لكي تماد على تهرية المبنى وتلطيف‪ L‬درجة حرارته‬
‫‪.‬‬
‫البيئة المدرسية اشعل عينة قرية المفاهيم وشروط‪ L‬المية وقيلية المتعلقة بالميلي‬
‫مدرسي وهورت‪ L‬درصة وانت المدرسي و المرفق نصية تالوة ‪ :‬منى العتره‬
‫مدرسة عبارة عن مبنى يضم عدد كبير من األطفال في السن المدرسي‪ L‬او له من عات لسنة كي يتم توجيه‬
‫اتمام خلع لر مفهد معياء‬
‫اند با آن به المبنى المدرسي األهداف التالية و از ششى مع االحتياجات المدنية تالميذ طبقأ لتكوينهم‬
‫الفسيولوجي‪ . L‬و از حد بقدر اإلمكان من انتشار‪ L‬األمراض المعدية منهم‬
‫و يكون وسيلة م ل تربية الصحية لما نهيلة اهم من فرص تعليمية ‪ .‬کے بعد شرره لمدية تواجب مراعتها في‬
‫المبنى المدرسي‬
‫الشمرقع رام الي عند إختيار موقع‪ L‬المدرسة ‪ :‬ال يكون في من يمهل وصوله بيه ‪ :‬أن يقع في منطتة مقنة بعيدة‬
‫عن الضوضاء و المصنع واألماكن المزدحمة ‪ : .‬أن يقع في منطقة طاقة الهواء لتساعد في عملية التهوية‬
‫بالمدرسة ‪ : .‬أن يكون قريبا من المرافق العامة من مجاري وموة صالحة للشرب ‪ : .‬أن تكون األرض بعامة‬
‫وذات طبيعة مستقرة‬
‫لن يكون بعيدة عن المناطق‪ L‬التي تمر بها السكك الحديدية والطرق السريعة‬
‫للسيارات‪ : .‬أن يكون بعيدة بدور ‪ :‬كفية عن المناطق التجارية و غارنيح وسلخ المنية‬

‫)‪(17‬‬
‫و ماما حية له ده‬
‫نوع المبنية • المبنى ذات البلوكات ‪ :‬وفي‪ L‬هذا النوع من المباني تولى الفصول على خط ستقوم يقابلها طرقة‬
‫تطل على الغناء ‪ ،‬وفي هذا ترکیب ‪ ،‬يكون شكل الميني على هيئة حرف ‪ T‬و ‪ E‬و ‪ ،L‬بحيث ال يقل المسافة‬
‫بين الصيني واألخر عن عشرون مترا حتى تسهل عملية التهوية وتزداد اإلضاءة‪ ،‬ويفضل أال يزيد المبنى‬
‫عن ثالثة طوابق ويقام على أعمدة خرسائة لكي يستعمل الدور األرضي كمظلة ‪ :‬الشكل المرکزی‪ : L‬وفي‪ L‬هذا‬
‫النوع تكون المدرسة وفصولها طي نظام الماكن‬
‫العلية اى عبارة عن صلة متوسطة وحولها‪ L‬حجرات‪ ،‬ولذلك يكون اتجاه‬
‫الفصول مختلفة من فصل ألخر ومختلفة في اإلنارة د نقيا ‪ :‬حجرات الدراسة ا‪ .‬شكل ومساحة الفصل ‪:‬‬
‫ويفضل أن يكون الفصل مستطیل و متوسط السمة‬
‫واإلرتفاع وذلك لتهيئة الشروق‪ L‬والمساعدة لإلستماع في الدروس ووزية ما يكشي‪ ،‬على السبورة دون صعوبة‬
‫ويخصص لكل تلميذ مساحة بالفصل تتراوح (‪ )۲۱‬متر واألبعد المالية ‪ :‬متر عرض ‪ 4 .‬متر طول‬
‫‪-‬‬

‫الفصل الرابع‬
‫البيئة الصحية المدرسية‬
‫الفصل الرابع‬
‫البيئة الصحية المدرسية‬
‫‪ ..‬التهوية ‪ :‬تتم تهرية األصل بطريقتين ‪ ، :‬اللهوية الطبيعية بإستخدام‪ L‬الترط و شهورية الصناعية بإستخدام‬
‫المراوح وتكييف الهواء‪ .‬أفضل أنواع التهوية هي التهوية المتقابلة عن ماريق أوافذ على الضلعين المتقابلين‬
‫الفصل وتكون مسامة النوافذ‪ L‬بين‬
‫‪۱/۹‬‬
‫‪ ۱/۶ ،‬مساحة أرضية الفصل‬
‫وأن تزود بعدافي‪ L‬في فصل الشناو‪ L‬باإلضمامة‬
‫• اإلضاءة الطبيعية بإستخدام النوافذ و يشترط أال تكون النوافذ أمام التالميذ أو‬
‫خانهم حتى ال ننبهر أعينهم له ‪ ..‬انا المميورة ‪ :‬األسماوة السناعية بإستخدام ال مليح الكبر بوابة قاسية في‬
‫المدار مني اللواية ‪.‬‬
‫‪ .‬المقاد واألدراج ‪ :‬يراعى فيها الشروط التالية ‪ . :‬أن تعد طبقأ للتكوين الجسمي للتالميذ وان تكون من النوع‬
‫الذي يمكن تعريه أجزائه وضبطها على حسب ما يوافق األطوال‪ ،‬وأن يكون عرض المقعد مقلي ‪ ،‬أن يكون‬
‫‪ %۲۰‬من المقاعد واألدراج من الحجم الكبير و ‪ %۲۵‬من الحجم‬
‫الصغير و ‪ %۵۰‬من حجم متوسط ‪ .‬أن يكون التلميذ مستريحا‪ L‬في جلسته بطريقة صحية سليمة‪ ،‬وأن تكون‬
‫حالة‬
‫المقعد متداخلة تحت الدرج حتى ال ينحنى التلميذ عند الكلية ‪ .‬أن يكون ارتفاع المسند مناسبة ليصل في اسفل‬
‫علمنى لوح الكتف ‪ ،‬أن يكون الضوء على بعمار‪ L‬التلميذ‬
‫أن يكون بين كل سفين ممر بعرض نصف متر على األقل وأن يترك س‬

‫)‪(18‬‬
‫الصف الحالي و الحائط حوالي ربع مشر على األولى ‪ ،‬أن يترك بين الصف األخير والحائط‪ L‬الخلفي ثالثة‬
‫أرباع من على األقلي ‪ ،‬أن يراعي ماوس التالميذ ضعاف البصر وضعاف‪ L‬السمع في األمام ‪ .‬رابعا مصلى‬
‫المدرسية‪ :‬يجب أن تعد المدرسة مصلی تناسب سمعته مع عدد‬
‫التالميذ ‪ ،‬وأن يزود‪ L‬بالفرش الالزم وأن تلحق به مكتبة دينية بومكان‬
‫الوضوء خاهمها‪ :‬المكتمه ويتمنى ان تزود كل مدرسة بمكتبة على أن تظل مفتوحة في فيلم‬
‫العطالت الرسمية ‪ ،‬حيث يتاح لالطفال وذويهم فرصة المضية بعض اوقت فراغهم ‪ ،‬بما يعود عليهم بالنفع‬
‫من الناحية الصحية و غيرها من النواحي‬
‫ثالثا ‪ :‬األثاث المدرسي ‪ -١ ):‬السبورة ويراعى فيها ‪:‬‬
‫‪ . .‬أن تكون السبورة عاكسة للضوء بنسبة (‪) % ۲۰۰ ۲۰‬ويمكن دهنها بای‬
‫نون آخر غير األسود بشرط أن يكون هناك تباين بين لونها وبين لون‬
‫الطباشير المستعمل ‪ :‬توضع في منتصف‪ L‬الحمل على إرتفاع مناسبا ‪ : ..‬بترك مسافة متر ونصف‪ L‬بينها وبين‬
‫اول سیف ‪ : .‬لها مجرى تتجمع فيها تراث الطباشير ‪.‬‬
‫‪-‬‬

‫البينة الصحية المدرسية‬


‫الفصل الرابع‬
‫األخرى‪ ،‬ويجب أن يتوافر‪ L‬فيها نفس شروط الفصول من حيث األنك‬
‫و األحساء‪ ،‬واألبوية و منشية المكان ‪ .‬سی انه المقصف و الفنتين ‪ ،‬يقوم أحد المتعهدين ممن ثم التعاقد معه‬
‫من قبل‬
‫األمريرة التعليمية‪ ،‬بقلمة كلين لتقديم المأكوالت و المشروبات والمدارس‬
‫بالسعر سبلة حتى ال يلجا التالميذ إلى شراء الغذاء من الباعة الجانشین الشروط‪ L‬الصحية المنصف‬
‫البيئية الصحية المدرسية الفصل الرابع تمسسسثامنا ‪ :‬المرافق الصحية ) تشمل المرافق الصحية ان المورد‪L‬‬
‫المائي‪ ،‬والمشاهير والمراحيض او المطاعم ولكل منها شروها ‪۰‬‬
‫‪ .. ۹۰۹‬الدورة المائي ؛ أن نزد مياة الشرب من مصادر المياه العامة في المدن‬
‫الكورة ورش القري وإذا لم يتيسر ذلك يؤخذ الماء من مصدر‪ L‬خاص بشرط أن تتوافر‪ L‬في تلك المياء النظائد‬
‫وان يتم التاكد من صالحية المياة قبل إستخدامها ‪ ،‬كما يجب إستمرار التأكد من نظافتها‪ L‬بالتحاليل المستمرة ‪.‬‬
‫الصنابير ) يفضل أن يشرب التالميذ من مناير على هيئة نافورات‪ L‬بحيث تكون فتحة الصنبور ألعطي حتي ال‬
‫تلوث ‪ ،‬وال وضع التالميذ أفواههم‪ L‬على‬
‫الصنابير مباشرة ‪ ،‬ولن تكون عدد المنابر مندبة لعدد التالميذ ‪ -۲ .‬احواش الفيل‪ :‬يجب أن تكون باعداد‬
‫مناسبة رفي‪ L‬اماكن مناسبة و على‬
‫|‬
‫) أن يكون له نصف جهد الشهرية بعيدا عن دورات المياه وبه حوض غسيل‬

‫)‪(19‬‬
‫وهو اني لحفظ الطعام وصندوق التخلص من القمامة محكم الغطاه ‪ ،‬كما يجب وه مع سله على الشبه منعا‬
‫لدخول الحشرات الطائرة‪ ،‬وأن تكون الحوائط علماء و األرضية من العالمة الناعم ان تكون األغنية من النوع‬
‫الذي ال يفسد بسرعة و تستعمل في نفس اليوم ‪،‬‬
‫ومصدرها‪ L‬محالت مرخص لها بتداول األملة ) التلك من الطاقة الشخصية للعاملين باألغذية بشكل مفاعلم ‪..‬‬
‫الكشف الدوري على المالون بالمقصف سنويا للتأكد من خلوهم من األمراض و حامل المرض والتفتيش‬
‫عليهم باستمرار‪ L‬من قبل وزارة الصحة ‪.‬‬
‫و‬
‫‪:‬‬
‫ارتفاع مناسب واربية من المراميط‪ : .‬المراحيض والمباول ما يجب أن تكون المراحرش‪ L‬والمباول في اماكن‬
‫مناسبة‬
‫من الفصول والغناء و موزعة على مجموعات متفرقة ومناسبة ويراعي‬
‫تخم‪ ،‬دس مراحيض وسم اول‪ ،‬للبنين‪ ،‬ومراحيض للبنات بالعدد الكافي لهم ‪ .. ،‬تصريف‪ L‬القمامة تجمع القمامة‬
‫أي انية خاصة في كل فصل وفي الطرقات‪L‬‬
‫ثم زارع رو مرة و‪ ii‬النظام البشيع الى المدينة حصريف‪ L‬الفضالت األنمية‪ :‬يجب أن يتم توصيل‪ L‬مرافق‬
‫المدرسة بالمجاری العمومية كلما أمكن ذلك وإذا لم يتيسر ذلك‪ ،‬فتصرف‪ L‬الفضالت األدبية في خزان مناسب‬
‫الحجم محكم اإلغالق‪ ،‬بحيث يتم تصفيته كلما قارب على اإلمتالء‬
‫ح سابها و العيادة الطبية و يجد ‪ ،‬أن تزود كل مدرسة بحرة مجهزة على شكل‬
‫عدة البية المساعد في إجراء الفحم العلبي ‪ ،‬ونزود بمنضدة كشف واوالب لألدوات الصحية واألدوية‬
‫واإلسعافات‪ L‬األولية ‪ ،‬ودوالب اخر المجالت والبطاقات الصحية ‪ ،‬وأن يتوفر في الحجرة خود مول ‪ ،‬وأن‬
‫تكون جيدة األيوبية و اإلضاءة‬
‫‪-‬‬

‫المدة والمماطم‬
‫الفصل التاسع‬
‫‪ :‬الصحة العقلية ‪ -‬تعني سالمة الفرد عليا من كل مص از جنون ‪ ،‬كما تعني قدرة العقل على القيام بجميع‬
‫العمليات العقلية ‪ ،‬وتعني تصرفات الفرد ‪ ،‬وعقائة ‪ ،‬وأراءه ‪ ،‬وأفكاره التي يعاندها‪ ، L‬وتحليله لنفسه ‪ ،‬وأن‬
‫ينظر إلى نفسه بنظرة إيجابية ‪،‬‬
‫مفهوم الصحة والمرض ‪ :‬تعريف الصحة‬
‫عرفت منظمة الصحة العالمية "الصحة" بأنها‪" :‬حالة من العافية الكاملة و البدنية والنفسية والعقلية‬
‫واالجتماعية وليست حالة انتفاء المرض أو العجز‪،‬‬
‫الصحة هي‪ :‬حالة مثالية من التمتع بالعافية وهي مفهوم يصل ألبعد من مجرد الشفاء من المرض وإنما‬
‫الوصول وتحقبق الصحة السليمة الخالية من األمراض ‪ ،‬وهي حالة ديناميكية كاملة من التكامل (البدني ‪-‬‬
‫النفسي ‪ -‬العقلي‬
‫‪ -‬األجتماعي)‪ - .‬أبحال الصحة‪:‬‬

‫)‪(20‬‬
‫ان تطور‪ L‬وتعدد العدة من الممكن أن تأخذنا الي نظرة أكثر شمولية بحلته معطيان الصحة أبعاد عديدة يمكن‬
‫ذكرها كما يلي‪:‬۔ ‪ :‬الصدية البدنية‬
‫وتعني سالمة األجهزة الفسيولوجية الداخلية للجسم ‪ ،‬وقدرة الجسم علي القيام بوظائفه الفسيولوجية‬
‫والميكانيكية بكفاءة عالية ‪ ،‬كما تعني سالمة األعضاء الخارجية للجسم ‪ ،‬وقدرة الفرد على القيام باألنشطة‬
‫الحيائية اليومية المختلفة بكفاءة عالية كما تعني التغذية الجيدة ‪ ،‬والوزن مناسقها ‪ ،‬ومن عالماتها المميزة‬
‫مايلي‪:‬‬
‫‪ -‬القوام السليم المتناسق الخالي من العيوب واالنحرافات القوامية ‪ -‬الوزن الطبيعي‪ L‬للجسم‪ - .‬قدرة الفرد على‬
‫أداء انشطئة اليومية بكفاءة عالية‪ - .‬انتظام‪ L‬الوظائف الحيوية بالجسم ‪ - .‬المعدالت الطبيعية لنبض القلبه ‪- ،‬‬
‫المعدالت الطبيعية لضغط الدم‪،‬‬
‫وترتبط‪ L‬الصحة العامة بالصحة العقلية كما أن هناك توازن بين الصحة البدنية والعقلية ‪ ،‬فانهيار‪ L‬الصحة‬
‫العقلية وقومه تأثير مباشر في الصحة البدنية ‪ ،‬والشخص السليم شهيا يتميز بها إلى ؛‬
‫‪ -‬القدرة على التعلم ‪ - .‬القدرة على التفكير ازوح وتنا‪ ،‬قا ‪ - .‬القدرة التنكر ‪ - ،‬القدرة علي التركيز د القدرة‬
‫على األيداع‪ - ،‬القدرة على االبتكار‪ - .‬القدرة على اتخاذ القرارات الصائبة‪.‬‬
‫‪ :‬الصندة النفسية وتعطي‪ L‬سالمة الفرد نفسية من جميع األمراض النفسية والعصبية ‪ ،‬وتعني‪ L‬الراحة النفسية‬
‫الشخصية للفرد ‪ ،‬كما تعني العواطف والمشاعر‪ L‬المختلفة مثل الشعور بالخوف والغضب إلى الشعور بالحب‬
‫والفرح ‪ ،‬وأن تغفر لالخرين اخطائهم ‪،‬‬
‫‪-‬‬

‫الفصل التاسع‬
‫الصحة والمرض‬
‫الفصل التاسع‬
‫ولن تشعر بالحب والسعادة وكل الحاسب المهمة التي تمنحك السعادة مع نفسك واآلخرين ‪ ،‬والشخص السليم‬
‫نفسها يتميز بما يلي ‪ - . :‬السالي الفرد بذائة وثقته بقة وتقديرة لخانة‪.‬‬
‫عدم وجود تناقض داخلي ‪ - .‬نائم المناسبة والمربع‬
‫نمط التفء ‪ -‬عدم انتقاد وجلد الذات ‪ -‬حل المشكالت بسهولة ‪ - .‬البعد عن االكتتاب ‪ -‬القدرة على التغلبي على‬
‫الخوف والفرح والحزن ‪ ،‬والتعبير عنهما‬
‫والطريقة السليمة ‪ -‬السيطرة على العقول والقلق والتعامل معها باو جارية ‪ :‬الصحة األجتماعية |‬
‫ثني الدرة الفرد على التكيف مع المجتمع المحول به ‪ ،‬والقدرة علي القيام باألدوار االجتماعية ‪ ،‬والقدرة طي‬
‫إقامة عالقات امشماعة مودة مع اآلخرين ‪ ،‬كما تعلي مدي تهارن الفرد مع اآلخرين ‪ ،‬ومن المالها المميزة‬
‫القدرة طي العمل التعاوني مع األخمينه ‪ -‬مشاركة األخرين أردهم مرا هم‬
‫ام مهاجمة األخوين والنقاد قم راه امرار‬
‫إن اهتمام الصحة العامة بصحة البيئة يشمل تحسين أحوال البيئة التي يعيش فيها الفرد ‪ ،‬وحل المشكالت‬
‫الصحية المؤثرة على صحة اإلنسان مثل التخلص من القمامة والفضالت " ومكافحة األوبئة واألمراض "‬
‫ومتابعة صحة وصالحية األحذية الميامة ‪ -‬والتأكد من سالمة المسنوارن من تحضير وتقديم األحذية ‪-‬‬

‫)‪(21‬‬
‫ومكافحة الحشرات والحيوانات ناقلة األمراض ‪ -‬والتأكد من سالمة مياه الشرب * وتواجد‪ L‬اإلضاءة والتهوية‬
‫المناسبة) |‬
‫مستويات الصحة والمرض‪ :‬ليس هناك‪ ،‬ممنوي‪ L‬سمي واحد ثابت الفرد ولكن هناك مستويات مناقة من‬
‫الصحة تبعا للحالة التي يمر بها الفرد وهي كاألتي‪ - - :‬المستوى الصحة المثالية ‪ :‬وهو مستوى‪ L‬التكامل‬
‫البدني والنفسي واالجتماعي‬
‫مستوى الصحة اإليجابية؛ وهو ممنوی توافر‪ L‬بطاقة تمكن صاحبها‪ L‬من‬
‫مواجهة المشكالت والضغوط‪ L‬البدنية والنفسية واالجتماعية و مستوى الصحة المتوسطة (الخلو من‬
‫المرض) ‪ :‬وهو المستوى الذي ال‬
‫تتوافر‪ L‬به العالقة اإليجابية التكيفه ‪ ،‬ويكون الفرد غرضة للمرض‪،‬‬
‫مستوى العرش عور الظاهر اإلصابة بالمرض دون ظهور اعرانة)‪ :‬ال شكر اإلنسان من أي أمرض رسمية‬
‫على الرغم من وجود التغيرات الجبهة ‪ ،‬وهي أن يكون الفرد حامل أمرض ما لون ولهور‪ L‬أعراضه له‬
‫‪:‬‬
‫م‬
‫إال بعد التحاليل والفحوصات‪ L‬الطبية‬
‫س توى المرض الطاهر اإلصابة بالمرض الذي تظهر به اعراض المرض ‪.‬‬
‫المرض الطاهر اإلصابة بالمرض ونلهور أعراضة)‪ :‬وهو الممنوی‬
‫بعدها الوفاة‬
‫دولة اإلمشاور‪ : L‬وهو معنوی تاني حالة الفرد الصحية ‪،‬‬
‫‪-‬‬

‫مبیل المع‬
‫الصحة والمرض‬
‫الفصل التاسع‬
‫الصحة والمرض‬
‫يد العوامل المؤثرة على الصحة‪:‬‬
‫هنالك عدة عوامل تؤثر على أن نكون أصحاء أو مرضى ‪ ،‬ويمكن تصنيفها كما يلي‪:‬ا‪ -‬عوامل وراثية‬
‫تاثر إلى حد ما وظائفنا الفسيولوجية بالوراثة والتي تسيطر‪ L‬ليضا على هذه الوظائف‪ ، L‬إضافة إلى العدد الغير‬
‫قليل من األمراض التي يمكن توارثها‪ L‬من األباء واألجداد عبر الجينات الوراثية للفرد مثل (السكر ‪ -‬أمراض‬
‫القلب) ‪ -۲‬عوامل بيئية‬
‫تعتبر البيئة من العوامل الهامة التي تؤثر على صحة الفرد وصحة الجماعادته مثل استيفاء الشروط‪ L‬الصحية‬
‫في المطاعم والتخزين الصحي السليم األطسة والتهوية واإلضاءة ونظافة الشوارع‪ L‬والمنتزهات ومكافحة‬
‫الحشرات ومنع الضوضاء والغازات الضارة وغير ذلك من العوامل البيئية التي تؤثر في‬
‫مساحة الفرد والمجتمع ويمكن تقسيم العوامل‪ g‬البيئية إلى ثالث أقسام رئيسية‪ :‬البنية الطبيعية‪:‬‬

‫)‪(22‬‬
‫وتشمل الحالة الجغرافية مثل االرتفاع عن سطح البحر ‪ ،‬والحالة الجيولوجية مثل نوع التربة ونوع‪ L‬الغذاء‬
‫والمياه ‪ ،‬والمناخ مثل درجة الحرارة والرلوية وحركة الرياح البينة البيولوجية‪:‬‬
‫وتشمل عناصر المملكة الحيوانية أو النباتية وتؤثر‪ L‬في اإلمداد بالطعام والعوامل الوسيلة في نقل األمراض‬
‫كما تؤثر‪ L‬في عادات اإلنسان وفي الزراعة او الصناعة‬
‫البيئة االجتماعية والثقافية‬
‫ومحورها‪ L‬اإلنسان وعالقته بباقي‪ L‬أفراد المجتمع والتي تشمل الوضع االقتصادي الدخل المادي ‪ -‬المستوى‪L‬‬
‫التعليمي ‪ -‬مهنة الفرد) ‪ ،‬والوضع‪ L‬الثقافي واالجتماعي‪ L‬للفرد ووسائل‪ L‬الدعم المتوفرة له وتشمل بصفة خاصة ‪-‬‬
‫كثافة السكان وتوزيعهم‪ - L‬المستوى التعليمي ويتبعه قدر مناسب من الوعي الصحي والملوك الصحي فيما‬
‫يتعلق بانتشار العدوى‪ L‬واستخدام طرق‪ L‬الوقاية والتعاون مع المنظمات المحلية ‪ - ۲‬الرعاية الصحية‬
‫وأمامي توفير وسائل الصحة في دوشة الفرد وفي البيئة المحيطة به من توافر الخدمات الطبية والصحية‬
‫التي تقدمها المؤسسات الرسمية و الغير رسمية ألفراد المجتمع المستشفيات ‪ -‬المراكز الطبية ‪ -‬المراكز‬
‫الصحية ‪ -‬العيادات الطبية ‪ ،‬وهل هي متوفرة ‪ ،‬وهل من الممكن الحصول عليها ‪ ،‬وهل هي مناسبة لحاجاتنا‬
‫‪ ،‬وهل هي فعالة‬
‫تعتبر هذه العوامل‪ g‬متداخلة وال يمكن الفصل بينها ‪ ،‬وفي أغلب األحيان نجد أن المشكلة الصحية هي نتيجة‬
‫لتداخل عدة عوامل مع بعضها و البعض مثال‪ :‬إن أسباب الموت المبكر من جراء اإلصابة بسرطان الرئة قد‬
‫يكون بسبب التدخين (سلوك شخصي) ‪ ،‬أو بسبب تلوث الهواء بالمواد المصيبة للمرهانات (عامل بيئي) ‪ ،‬أو‬
‫بسبب عدم توافر خدمات فعالة للكشف المبكر عن هذه الحاالت وتحويلها‪ L‬للمعالجة (رعاية صحية)‬
‫)‪(۱۲۸‬‬
‫‪-‬‬

‫الصحة والمرضی‪L‬‬
‫الصحة والمرض‬
‫الفصل النامه‬
‫الفصل التاسع‬
‫ان النعية أهمية كبيرة في مدة الفرد في مراحل العمر المختلفة ‪ ،‬ولذلك قد نالت األغنية بداية عمری من جانب‬
‫المتخصصين في العالم ‪ ،‬و حيث تبين لهم أن البر‪ ،‬المشعات ال تعرف المفهوم الصحيح التغذية مما يشرف‪L‬‬
‫عليه ظهور‪ L‬أجمل ضعفاء من بينهم امراض سوء التغذية (كالكساح ‪ -‬ولين العظام ‪ -‬وتسوس األسنان ‪-‬‬
‫والبالدرا ‪ -‬واالسقربوط ‪ -‬واألمومها ‪ -‬والهزل) بل لقد لوحظ في بعض الدول أن األجيال الحاضرة أقل طوال‬
‫واقل وزنا ما كانت عليه أباتهم وأجدادهم ‪ .‬ا ولنك قد اتجهت الجهود في جميع الدول المتقدمة من اجل التوعية‬
‫بأهمية التغذية الصحية وتوفير‪ L‬الغذاء اللحوم " والطيور ‪ -‬واألسماك ‪ -‬واألمان ‪ -‬واالرض " الحاصالت‬
‫النباتية من فواكه وخضراوات والعمل على تخفيض أسعارها لتكون في متناول الجميع وذلك لتجنب اإلصابة‬
‫باألمراض والقهوة والمعنوي‪ L‬الصحي لجميع أفراد‪ L‬المجتمع ‪: ،‬مادة الرياضة |‬
‫تعتبر مزاولة الرياضة بانتظام‪ L‬من أهم العوامل الرئيسية المؤثرة ايجابيا علي م ن‬
‫الفرد ‪ ،‬حيث تعمل الرياضمة طي اكساب الفرد القوام السلوم الخالي من المويه والتشوهات القومية ‪ ،‬وتحسن‬
‫عمل بكفاءة أجهزة الداخلية ‪ ،‬ونعمل علي الكداب للفرد الوزن المناسب بعيدا من السمنة التي تسبب الكثير من‬
‫المشكالت الصحية مثل أمراض البيع والشرابين ‪- .‬السلوك الشخصي‪ L‬واسلوب حياة الفرد ‪:‬‬

‫)‪(23‬‬
‫يعتبر سلوك الفرد من أهم العوامل التي تؤثر على صحته ‪ ،‬ويعتمد هذا علي سلوكه الصحي السليم في مختلف‬
‫مجاالت حياته ‪ ،‬مثل كيف‬
‫ومد ومطر بإيجابية على الفضفيه وضغوط‪ L‬الحياة اليومية ‪ ،‬واالبتعاد عن السلوكيات‪ L‬والعادات الشخصية‬
‫المضرة مثل التدخين ‪ -‬أو تناول الكثير من المواد الدهنية)‪-۷ | .‬اإلصابة باألمراض‪:‬‬
‫مما ال شك فيه أن عدد اإلصابة باألمراض بجميع انواعها ومدير‪ L‬من العوامل الهامة التي تؤثر على صحة‬
‫الفرد ‪ ،‬ونخفف هذه األمراض اختالفا كبيرا فيما بينها من حيث الكائن المسبب للمرض وطرق‪ L‬اإلصابة‬
‫واعراض المرض ‪ ،‬وفي مجملها تعتبر من العوامل الهدامة التي تؤثر‪ L‬على حياة أفراد المجتمع ‪ ،‬فهناك أنواع‬
‫من األمراض تنتقل من جيل إلى آخر ونسمی‪ L‬باألمراض الوراثية مثل البول السكري ‪ -‬الحساسية وبعض‬
‫أنواع السرطان ‪ -‬وفقر الدم الخبيث)‪ ،‬وهناك أمراض أخرى ال تنتقل وراثية ولكنها تنقل من طريق العدوى‬
‫ولذلك سميت باألمراض المعدية مثل والدوسنتاريا ‪ -‬والحمى ‪ -‬والتيفود ‪ -‬والعمل ‪ -‬والزهري‪ - L‬والميالن) ‪،‬‬
‫باإلضافة إلى ذلك نجد أن هناك أنواع أخرى من األمراض أممي باألمراض العضوية أو األمراض الغير‬
‫معنية حيث ال تحدث نتيجة ميكروب أو فيروس أو أي كائن آخر مثل (أمراض قرحة المعدة ‪ -‬ويعض‬
‫األمراض العصبية ‪ -‬وأمراض سوء التغذية) و طرق الكتماب الصحة السليمة ‪ :‬من الناحية الجسمانية‪:‬‬
‫‪ -‬تناول األدلة العطازجة‪ :‬استيل الماكوالت المصنعة والمعلبة بالماكوالت‬
‫والخضراوات‪ L‬الطازجة والخبز‪ L‬المصنوع من الفري‪ - .‬تجنب تناول السكر ‪ -‬الملح ‪ -‬والماكوالت‪ L‬الدسمة)‪.‬‬
‫‪-‬‬

‫الفصل التاسع‬
‫الصحة والمرض‬
‫ال يوجد بها مياه نقية بالفر‬
‫‪-‬‬
‫خذ وقت كافي من الهدوء مع نفاه ‪ ،‬ذهب للصالة أو نأمل في الطبيعة ‪ ،‬فكل شخص منا يستمتع باللقاء مع‬
‫نفسه ومع هللا بطرف‪L‬‬
‫من الناحية االجتماعية‬
‫‪ -‬شارك اآلخرين في مشاعرك‪ - .‬اقضي‪ L‬وقتك مع األصدقاء واألشخاص الذين تثق بهم واعطى لهم‬
‫الفرصة لكي يتعرفوا عليك ‪ -‬أخلق وقتا‪ L‬من الحب والعالقات الدافئة‪ - .‬تعلم أن تغفر لنفسك ولألخرين وحاول‬
‫حل المشاكل التي تواجهك ‪ - .‬ال تفقد األخرين بشكل مسدس‬
‫اثيوبية المياه النقية‪ :‬إذا كانت هنلف مناطق الكافي‪ L‬فيمكنك استعمال فالتر المياه أو المياه المعدنية التمارين‬
‫الرياضية من المهم القيام باي الشمال جسماني كل يوم لمدة (‪ )۲۰‬دقيقة على األقل وثالث مرات في‬
‫األسبوع ‪ ،‬وال يهم نوع النشاط و فالبعض بود المتعة في رياضة المشي والبعض األخر يفضل االنضمام‪ L‬إلى‬
‫نادي صحي أو شراء بعض األجهزة الرياضية العنيفة في منازلهم القيام بالتمارين في اي وقت أثناء النهار ‪،‬‬
‫‪ -‬الراحة لفترة كافية‪ :‬كثير من الناس ال يدركون أهمية الترم خاصة الثاء‬
‫الليل ‪ ،‬ومدم اخذ الفقها الكافي من النوم ومدرب التني وقلة النشاط‬
‫وعدم االنتهاء ‪ .‬من الناحية العقلية ‪ -‬الغرامة البحث عن أفكار جديدة ‪ -‬البحث عن موارات جديدة ‪ -‬االلتحاق‬
‫بدورات دراسية مشاهد برامج تثقيفية‪ .‬من الناحية النفسية ‪:‬‬

‫)‪(24‬‬
‫ابتسم دائما ‪ ،‬فاالبتسامة عالج فعال لكل الناس استمتع بكل ما تقوم به بدال من التفكير في الهاشمي او التالر‬
‫المستقبل ‪ -‬أظهر المواقف اإليجابية ‪ -‬التقد نفسك بشكل مستمره ‪ -‬الشهر المواقف‪ L‬اإليجابية والبحث عن كل‬
‫ما هو إيجابي في كل موقف استمع لوجهة نظر اآلخرين وال تجاهلهم ‪.‬‬
‫مفهوم العرض‪:‬‬
‫بعزف المرض لي انه حالة غير طبيعية تؤثر على جسم الكائن الحي ‪ ،‬ترتبط عالية باعراض وعالمات ‪،‬‬
‫وذلك نتيجة اسباب خارجية مثل األمراض المعدية) ‪ ،‬أو نتيجة اختالالت داخلية مثل (أمراض المناعة‬
‫‪ ،‬ويتم‪ L‬استخدام مصطلح المرض بشكل عام إلى جميع الحاالت التي‬
‫تؤدي لإلحساس باأللم ‪ ،‬أو التي ينتج عنها اغنط في الوظائف ‪ ،‬او تعبيه الضيق‪ L‬واإلزعاج‬
‫‪ :‬وفي مفهومه األوسع ‪ ،‬يشمل مصطلح المرض احيانا ‪ ،‬اإلصابات ‪ ،‬واإلعاقات ‪ ،‬واالضطرابات ‪ ،‬والعدوى‪L‬‬
‫‪ ،‬واألعراض المستقلة ‪ ،‬والسلوك‪ L‬عبر‬
‫‪۱۳۲‬‬
‫‪-‬‬

‫الفصل التاسع‬
‫الر‬
‫في التقسيم ‪ ،‬لينتج عنه أربعة‬
‫همه مراحل المرض‬
‫عد التعرف عید مرة المرضي نجد لة يتكون من مرشقين لها‬
‫‪ -‬مرحلة المرض‬
‫‪ -‬مرحلة ما لن تعرض ‪ -‬مرحلة ما قبل العرض ‪-‬‬
‫وهي مرحلة شيق بداية المرض الفرد ويؤثر علية ثالثة عولعل هامة وهي العامل المسيب = العائل السيب ‪-‬‬
‫والبيئة المحتلة فيما يعرف بغاوت النوباني‪ ، L‬وبداية اإلصابة بالمرض في حدوث تفاعل بين تلك العوامل‬
‫الثالثة انتقام من اإلصابة بالمرض بشكله التعامل دالة تعرف بما قبل المرض ‪ rease‬هو مصلح بنضم‬
‫لوصف األشخاص األصحاء الذين‬
‫يعانون من مراحل اولية االضطرب ما ‪ ،‬أو بعيشون تحت ظل عوامل خطر محددة ستواهم الحقا لإلصابة‬
‫بالمرض في شكله التام‬
‫وأفضل مثال على ذلك هو الحالة المعروفة بما قبل السكري‬
‫تصنيف األمراض التصنيف بحسمية أم سپاه ومصادر المريض في التقسيم ‪ ،‬لبنته أنواع رئيسية هي‪- :‬‬
‫‪-‬األمراض المعدية‪ :‬ويمكن تقسيم األمراض المعدية حسب الجراثيم‪ L‬المسيبة تها اني انت ‪ -‬أمراض معدية‬
‫سببها القبر‪ ،‬ممات ‪ :‬مثل (اللونزا ‪ -‬والحصبة ‪ -‬ولو ‪ -‬أمراض بگتورية مسبية من الي کوريا‪ : L‬مثل (التيفود ‪-‬‬
‫الكوليرا وامين ‪ -‬أمراض مسببة من طفيليات حيوانية ‪ :‬مثل المالريا ‪ -‬البلهارسيا‪- L‬‬
‫اإلمارس)‪ . .‬الفطريات ‪ :‬مثل بعض األعراض الجلدية ‪-٢‬األمراض‬

‫)‪(25‬‬
‫غير المعدية‪ .:‬والتي تنتج عن اضطراب‪ L‬الوظائف الحيوية في األعضاء واألجهزة‪ ،‬في تلك التي ال تنتج من =‬
‫نرمی خاسة ‪ :‬مثل كثير من األمراض الباطنية أمراض الجهاز الهضمي ‪ -‬تزحة المعدة ‪ -‬القولون ‪ -‬اإلمساك)‬
‫‪-٣‬األمراض الوراثية والتي تنتج عن اختالل المادة الوراثية داخل الخاليا‪-4 .‬امراض موم التنزية‪ :‬وتنتج عن‬
‫نقص العناصر‪ L‬نذائية الهامة ‪ ،‬مثل (الفيتامينات ‪ -‬األمالح ‪ -‬البروتينات ‪ -‬الدهون) ‪ ،‬وتشمل األتي‪ - . :‬نقص‬
‫الوزن والجوع‪ - L‬أسمنة وزيادة الوزن‪ -‬نقص البروتينات‪ -‬تفص‬
‫فيتامين (أ ) العشى الليلي الكاح‪ -‬نقص الرايبوفالفين (فيتامين ب ) ‪ -‬البالجرا ‪ -‬اإلمقروط ‪ -‬أنيميا سوء‬
‫التغذية‬
‫;‪ ، )preliabetes‬أو ما قبل ارتفاع ضغط الدم ( ‪ ، )prehypertension‬وعلى الرغم من أن وصف‪ L‬شخص‬
‫ما بأحد هذه المصطلحات قد يحمل معه خطر تحول حالة طبيعية إلى حالة مرضية ‪ ،‬بما يتبع ذلك من تلقي‬
‫لسيل عالج مختلفة ‪ ،‬تحمل في طياتها‪ L‬مقاطرها الخاصة ‪ ،‬إال أنها كثيرا ما تستخدم التفعيل إجراءات الوقاية‬
‫بشكل مبكر ‪ ،‬خصوصا‪ L‬على صعيد تخفيف تاثیر‪ L‬عوامل القطر‬
‫مرحلة العرض ‪:‬‬
‫تبدا هذه المرحلة بدخول العامل المسبب في جسم اإلنسان وعروره بمراحل في الحضانة ‪ -‬بناية المرض ‪-‬‬
‫المرض ‪ -‬ناقص العرض ‪ -‬الشفاء ‪ -‬النقاهة ‪ -‬الصوت والعجز)‬
‫‪-‬‬

‫الصحة والمرض‬
‫الفصل التاسع‬
‫الصحة والمرض‬
‫األسباب العامة للمرض‪:‬‬
‫تقسم األسباب العامة لألمراض إلى عدة عوامل رئيسية هي أسباب تخص العامل المسبب للمرض ‪ ،‬أو‬
‫عوامل رئيسية خاصة باإلنسان أو باألسباب البيئية العامل الد‪ .‬سبب المرض‪:‬‬
‫العام المسبب للمرض هو أول المتطلبات لحدوث المرض ‪ ،‬وتنقسم العوامل المية للمرض إلى مايلي ‪ - :‬مند‬
‫به مرور‪ L‬ت حيوية ‪ :‬وهي عوامل حبة مثل‪ :‬الديدان و القطريات ‪،‬‬
‫والثور أشه‪ :‬وهي عبارة عن كائنات حية دقيقة ال تري بالعين المجردة وتري‪ L‬تحت المجهر الميكروسكوب)‬
‫وتمسبب الكثير من األمراض االيدز ‪ -‬األنفلونزا) ‪ ،‬والبكتيريا‪ :‬وهي عبارة عن كائنات حية دقيقة ال في سن‬
‫المجردة ونري‪ L‬نحت المجهر الميكروسكوب) وتعديب الكثير من راضي‪( L‬التوفود ‪ -‬التيتانوس ‪ -‬اللوزتين)‪.‬‬
‫محور غذائية ‪ :‬وتشمل مكونات الغذاء من بروتينات ودهون ونشويات‪ L‬وفيتامينات‪ L‬وامالح ‪ ،‬فالزيادة أو‬
‫النقص في هذه العناصر الغذائية وسوء الذي يسبب اضطرابات التمثيل الغذائي بالجسم ويسيب المسمنة‬
‫والمادة والكثير‪ L‬من األمراض‪ .‬عوامل كيميائية ‪ :‬مثل األبخرة واألتربة والمبيدات الحشرية والغازات‬
‫الكيميائية العامة في مجاالت الصناعة عوامل ميكانيكية ‪ :‬مثل التعرض للجروح والكسور ‪ .‬عوامل طبيعية‪:‬‬
‫وتشمل ارتفاع وانخفاض الضغط الجوي الحر ‪ -‬البرد)‪.‬‬
‫ب‪ -‬عوامل خاصة باإلنسان العائل)‪ :‬هناك عوامل خاصة باإلنسان العائل ومنها ‪ - :‬السن‪ :‬هناك عوامل‬
‫خاصة ببعض األعمار أكثر من غيرها مثل‬
‫الحصبة الجديري في األطفال ‪ ،‬والسرطان في متوسط العمر ‪،‬‬

‫)‪(26‬‬
‫وتصلب األوعية الدموية وأمراض القلب وهشاشة العظام في المسنين‪ - .‬الجنس‪ :‬هناك فروق في اإلصابة‬
‫باألمراض بين الجنسين فتجد إن‬
‫الذكور يصابون بدرجة أكبر بامراض القلب والنقرس والبروستاتا ‪،‬‬
‫ويزيد مرض السكر وهشاشة العظام واألورام العصر األندية في اإلناث‪ - .‬الوراثة‪ :‬تؤثر الوراثة عند وجود‬
‫جرفات غير ما ينتج عنها ظهور‬
‫بعض األمراض مثل األمراض العقلية ‪ ،‬مسؤولة ا ‪ ،‬وعصى األلوان ‪ ،‬وأمراض ثقوب جدار القلب ‪ ،‬وارتفاع‬
‫ضغط أد ‪ ،‬زمرض له ‪،‬‬
‫والحساسية‬
‫‪ -‬التغذية‪ :‬يؤدى سوء التغذية التعرض لإلصاية المواد مثل قدرن‬
‫(السل) ‪ ،‬السمنة ‪ ،‬والعكر ‪ ،‬وارتفاع ضغط الدم ‪ ،‬وأمراض القلب‪،‬‬
‫وتصلب الشرايين ‪ -‬أسباب اجتماعية ترتبط‪ L‬اإلصابة باألمراض بنمط حياة الفرد والهاوپ‪L‬‬
‫معيشته ومستواء‪ L‬المادي واالجتماعي وسلوكه الصحي ونظافه الشخصية ‪ ،‬كما تزداد أمراض القلب‬
‫الروماتيزمية والسل وقرحة المعدة‬
‫والتهاب الشعب الهوائية المزمن بين الطبقات الفقيرة نسبيا ‪ - .‬المهنة‪ :‬تكثر اإلصابة ببعض األمراض لألفراد‪L‬‬
‫الممارسين لبعض‬
‫المين مثل التسمم بالرصاص‪.‬‬
‫‪-‬‬

‫الصحة ومع‬
‫اصمة العرض‬
‫‪ -‬المنامة تمر الة طاعة لقوة بأمل هاء الودية من المره • كما في التحصين الصناعية‬
‫األمراض السامي في الوقاية منها والمعين مهما قلت في من ااه به پا‬
‫د عوامل خاصة بالتهمة المحيطة‬
‫البيئة في كل ما يحيط بالكائن لمي يتاثر بها ويؤثر فيها ‪ ،‬ولد سبب البينة المحطة واإلنسان الماء الملوث‬
‫الهواء االسد ‪ -‬التربة الملوثة ‪ -‬الحشرات والقروض الي حدوث أمراض له‪ . .‬كيفية الوقاية من األمراض ‪-‬‬
‫القصر العلمي الدوري‪ ، L‬على فحص شاء الجسم لالطمئنان على سالمة‬
‫‪ -‬الكشف المبكر عن أي مرض قد يتعرض له الشخص ‪ ،‬واإلسراع في معالجته بالشكل المناسب لمنع انتشار‪L‬‬
‫العدوى لألخرين ‪ ،‬وحتى ال يصاب‬
‫المريض باي مضاعفات ‪ -‬أتباع اساليب الوقاية الشخصية مثل وضع منديل على الفم أثناء السعال أو ‪:‬‬
‫العطس أو اليميق ‪ ،‬لمنع انتشار العوامل المصرية المرض‪| .‬‬
‫‪ -‬تجنب االزدحام ‪ ،‬واالبتعاد عن مخالطة المصابين باألمراض المعدية ‪ -‬القضاء على الميكروب السبب‬
‫للمرض ‪ ،‬مثل الجراثيم والقضاء على‬
‫زوامل الناقل للمرض ‪ ،‬مثل الذباب والبعوض ‪ ،‬الحشرات والفئران ‪ -‬نع الميكروب من االنتقال من مصدر‬
‫العدوى الي شخص السليم‪ - | .‬اللقيح ضد األمراء المعدية ‪ ،‬فهو بقي من حدوث العدوى بالمرض‪،‬‬

‫)‪(27‬‬
‫‪ -‬ممارسة الرياضة بشكل يومي‪ ،‬نشر مزاولة الفرد الرياضية بالنظام‪ L‬من أهم‬
‫عوامل الوقاية من األمراض ‪ ،‬ويجب ان ‪ /‬تقل مدة مزاولة الفرد الرياضة عن (‪ )۳۰‬دقيقة في التدريب حتى‬
‫يستفيد الجسم ‪ ،‬ويجب أن ال تقل عدد مرات القوية في األسبوع من ثالثة مرات أسبوعياء ‪ -‬االباما من‬
‫التدخين وا ت ال تقدر فعليك بالتخفيف من ذلك‪ - .‬المنطقة الشامية تكفل اليدين بالماء و الصابون ال إعداد‬
‫الطعام وتناوله‬
‫‪ ،‬وبعد‪ L‬الخروج من المرداش ‪ ،‬و بعد لمس ادوات المريض أو نرا به ‪ -‬المحافظة على نظافة البيئة والمنزل ‪،‬‬
‫بحيث يكون منزل همي ‪ ،‬ورد‪L‬‬
‫الهوية ‪ ،‬والتخلص من الفضالت بطريقة سليمة ‪ -‬الحصول‪ L‬على الماء من مصدر‪ L‬نفي ‪ ،‬مع االهتمام بنظافة‬
‫الطعام‬
‫‪-‬‬

‫الفصل الثامن‬
‫الفصل الثامن التغذية الصحية لجميع الفئات‬
‫التغذية ‪ :‬مفهوم التغذية‬
‫التقنة نصر أساسي‪ L‬من عناصر الحياة فهي المدة التي يحصل منها الجسم على‬
‫الطاقة ‪ ،‬فال يمكن للكائن الحي أن يعيش بدونها‪ L.‬التغذية المتوازنة ‪:‬‬
‫يقصد بالتقنية المتوازنة الحصول‪ L‬علي جميع العناصر الغذائية الضرورية للجسم حيث ال يوجد طعام متكامل‬
‫في العناصر الغذائية بمفردة إال عن طريق نهج مجموعك األطعمة مع بعضها البعض‪ .‬فيالء الجسم مثل أي‬
‫بناء بحتاج إلى مواد كثيرة وبنسبة معينة كل منها ضروری‬
‫ألداء عمل خاص في عمليات البناء ‪ ،‬والوقاية من اإلنهيار‪ L‬فنقص أي مكة من مواد البناء أو إختالف نسبتها‬
‫يؤدي إلى ضعف البقاء وسهولة هنمه مكونات التقنية‬
‫أ‪ -‬الكربوهيدرات ‪ .٢‬البروتينات ‪ -٣‬الدهون‬
‫‪ .‬األمالح المعملية د‪ .‬الفيتامينات ‪ :‬الماء و الیاف‬
‫أوال ‪ :‬الكربوهيدرات ‪:‬‬
‫ئد الكربوهيدرات من أهم مصادر‪ L‬الطاقه لالنسان فكل اجرام من الكربوهيدرات‪ L‬يعطي الجسم ‪ ،‬سعرات‬
‫حرارية ‪ ،‬كما يجب أن تمثل الكربوهيدرات‪ L‬من ‪ % 65.60‬من السعرات الحرارية اليومية تحتوي‬
‫الكربوهيدرات‪ L‬على النشويات والسكريات واأللياف‪ L‬وتتالف من عناصر الكربون والهيدروجين‪ L‬واألكسجين ‪.‬‬
‫‪-‬‬

‫الفصل الثامن‬
‫التغذية الصحية لجمع‬
‫و‬
‫‪..‬‬
‫ا منية الصحية لجميع النت‬

‫)‪(28‬‬
‫مع‬
‫القنص‬
‫‪ -‬المواد الفنية بالكربوهرات‪ L‬في المواد ذات المصدر الثبيتي مثل والخبز انواع األرز المكرونه الطل۔ طط‪.‬‬
‫المواد السكرية والذهنيت من ‪ -‬لما المواد الغذائية ذات المصدر الحيواني‪ L‬فهي ال تحتوي علي الكربوهيدرات‬
‫الزيوت والدهون)‬
‫ماعدا الحليب ومشتعة إلحتواء على مر الحليب وتعد الكربوهيدرات من أهم مصادر‪ L‬الطاقه لإلنسان ‪ ،‬حيث‬
‫يعد كل جرام من الكربوهيدرات الجسم باربعة‬
‫سعرات حرارية بعض األصناف‪ L‬القية بالكربوهيدرات ( األرز ‪ .‬البطاطا ‪ -‬القمح‪ .‬العنب ‪ .‬الشعير ‪ -‬التين ‪.‬‬
‫النقاء ‪ .‬المشمش ‪ -‬المشروبات السكرية ‪ .‬النشويات ‪ .‬العمل ‪ ،‬الحبوبه‬
‫البقو ‪ -‬الخضار والفواكة‪ .‬الخبز ‪ .‬المكرونة ‪ .‬الحليب ‪ -‬المكسرات )‪ .‬أعراض نقص الكربوهيدرات‪ L‬في الجسم‬
‫‪ :‬من التع السريع و الخمول‬
‫حدوث بعض الفطريات في الجهاز الهضمي ‪ .‬أعراض زيادة الكربوهيدرات في الجسم ‪:‬‬
‫و زيادة وزن الجسم ‪ .‬به ارتفاع ضغط‪ L‬الدم‬
‫اإلصابة بمرض السکی۔‬
‫‪ .3‬تناول الكربوهيدرات‪ L‬بطريقة مناسبة لها تأثير إيجابي علي األداء البني‬
‫خاصة في فروة التحمل وتاخر‪ L‬الشعور بالتعب واإلجهك ‪ .4‬تناول الكربوهيدرات‪ L‬بعد األنشطة الرياضية التي‬
‫تتميز بشدة األداء تساعد‬
‫علي عمر عة اإلستشفاء من التعب واإلجهك د‪ -‬الكربوهيدرات لها تأثير جيد على الجهاز العصبي المركز‪ L‬من‬
‫خالل توفير‪L‬‬
‫الجلوكوز‪ L‬ألنه مصدر‪ L‬للطاقة ونقصة في الدم يؤدي إلى ضعف عمليات التفكير والتركيز الذهني وبالتالي تكثر‬
‫األخطاء في المواقف‪ L‬التي تحتاج إلي‬
‫سرعة التفكير وحسن التصرف ‪ .‬ثانيا ‪ :‬البروتينات‪proteins L:‬‬
‫البروتينات لها أهمية عظيمة من حيث القيمة الحيوية إلحتواءها على األحماض األمينية الحيوية المفيدة للنمو‬
‫و الصحة فالبروتينات‪ L‬أساسية لبناء األنسجة وتكون العضالت‪ ،‬فكل‬
‫جرام من البروتين يعطی‪ 4 L‬سعرات حرارية يجب أن يستعد اإلنسان من ‪ %۱۵ .۱۰‬من السعرات الحرارية‬
‫التي بالها من البروتينات قليلة الدهون مثل البقول واألسماك‪ L‬والدجاج واللحوم منزوعة التسم تنقسم البروتينات‪L‬‬
‫بناءا على ما تحتوية من أحماض أمينية إلي ‪:‬‬
‫‪ .‬بروتينات ذات قيمة حيوية عالية وهي التي تحتوي علي الحموض األمينية األساسية ويعتبر البروتين‬
‫الحيواني المصدر الرئيسي‪ L‬لهذه المجموعة من اللحوم و البيض والحليب بكل مشتقاتة‪ ،‬ما عدا القشدة ألنها من‬
‫المواد الدهنية ‪ -۲‬بروتينات ذات قيمة حموية منخفضة وهي التي تحتوي علي الحموض األمينية حجر‬
‫األساسية ويعتبر البروتين النباتي المصدر الرئيسي‪ L‬لهذه المجموعة مثل القمح والذرة واألرز‪ L‬والفول والعدس‬
‫والفاصوليا‪ L‬األعراض الناتجة عن زيادة تناول البروتين عن الكمية المطلوبه للجسم ‪:‬‬

‫)‪(29‬‬
‫‪ -‬زيادة تناول البروتين اكثر من النسبة المطلوبة يقوم الجسم بطرشو‪ L‬على شكل نتروجين مع البول أو يتم‬
‫تخزينة علي شكل دهون مما يؤدي إلي زينة العبه واألحماض البولية في الدم‪ .‬علي العلي وزيادة البروتين‬
‫الحيواني يؤدي إلي رفع نسبة الكوليسترول األعراض الناتجة عن نقص البروتينات ‪:‬‬
‫‪ .‬التعب الشديد ‪ -‬زيادة نسبة الطق‬
‫أهمية الكربوهيدرات‪:‬۔ ‪ .1‬تعتبر الكربوهيدرات هي المصدر الرئيسي إلنتاج الطاقة في الجسم البشري‬
‫فكل اورام‪ L‬وعصى سعرات حرارية ‪ -۲‬تواجد الكربوهيدرات‪ L‬في الدم علي شكل جلوكوز وتخزن في‬
‫العضالت‬
‫والكيد على شكل زجليكوجين) في هضم المواد الكربوهيدر‪ L‬اليه في الجسم تتحول إلي جلوگون سكر وسيط‪L‬‬
‫وهو مصدر الطاقه المباشر العضالت فعندما يصر الطوکون ) إلى العضالت والكية يتم تحويله إلى‬
‫رجليكوجين) ويحزن في العضالت والكد لمن إستخدامه و الحاجة إليه ‪ ،‬يحتوی مخزون الجسم من‬
‫الجليكوجين على حوالي ‪ 450‬جرام ) حيث تحتوي‪ L‬العضالت على أ‪ ۳۵۰‬جرام) والكيد طي ‪ ۱۰۰‬جرام)‬
‫وفي حالة نقص‬
‫(جليكوجين العضالت يتم تحويل (جليكوجين الكيد والی مگر جلوكوز‪ L‬األستخدامه في المدية وعندما يفل‬
‫مخزون الجليكوجين في العضالت والكد يقوم الجع بتكوين (الجلوكوز‪ ) L‬من مصدر‪ L‬غذائی آخر وهو البروتين‬
‫‪-‬‬

‫الفصل الثامن‬
‫التقنية الصحية لجميع الفئات‬
‫الفصل الثامن‬
‫‪.٣‬‬
‫ضعف‬
‫جهاز المناعة ‪.‬‬
‫و األحماض الدهنية مهمة في امتصاص الفيتامينات و تجدد الخالق و التناسلية ‪ -٣‬تعد بمثابة وسيلة لتخزين‬
‫الغذاء الفائض‬
‫‪ .‬فقر النم ا ‪ .‬إضطرابات التمثيل الغذاني ‪ .‬أهمية البروتينات ‪ .1 :‬نساعد البر و نينك في بناء األنسجة العضلية‬
‫الخالية من الدهون فهر يمد الجسم‬
‫‪ -۲‬تعزز من أداء جهاز المناعة ‪ .٣‬تساعد في زيادة سرعة التمثيل الغذائي ألنها تستلف قرأ من الطقة‬
‫( السعرات الحرارية ) للحفاظ على كتلة عضالت صحية وخالية من الدهون ‪ - .‬مهمة في نمو وتعويض‬
‫األنسجة التالفة ونمو الشعر واألظافر‪ .‬د‪ .‬نساعد البروتيلت على تكوين العضالت واألنزيمات‪ L‬وبعض‬
‫الهرمونات واألجسام‪ L‬المضادة ‪.‬‬
‫رابعا ‪ :‬الفيتامينات ‪ vitamins‬الفيتامينات من العناصر‪ L‬الغذائية الجوهرية التي يحتاج إليها الجسم لكن بكميات‬
‫قليلة جدا وتلعب دورا كبيرا في تنظيم معظم وظاتف‪ L‬أجهزة الجسم بالفيتامينات تلعب دورا كبيرا في إنتاج‬
‫الطاقة وبناء األنسجة وتنظيم التمثيل الذانی ومقاومة األمراض وتزداد الحاجة إلى الفيتامينات عند تغير‬
‫الضغط الجوي في المرتفعات أو عند تغير حالة درجة حرارة الجو ‪.‬‬

‫)‪(30‬‬
‫ثالثا ‪ :‬الدهون‪ :‬هنك نوعان من الدهون و دهون قبانية وهي الزيوت بكافة أنواعها وتعرف بالدهون الغير‬
‫مشبعة مثل زيت الزيتون ‪ -‬زيت السوداني‪ .‬زيت السمسم‪ .‬زيت الذرة ‪ -‬حبوب الصويا) كلها تخفض نسبة‬
‫الكولسترول‪ -٢ L‬دهون حيوانية وتعرف‪ L‬بالدهون المشبعة ( الزينة ‪ -‬السمنة ‪ .‬الشحوم ۔ اللحم القريه اللين كامل‬
‫الدسم) فالدهون المشبعة تسبب ارتفاعا في نسبة الكولسترول وبالتالي‪ L‬تؤدي الى أمراض القلب وقف‪ L‬الدهون ‪:‬‬
‫‪ ..‬تمد الجسم بالطلة فكل اجرام وسطی‪ 9 L‬سعرات حرارية ‪ ،‬ويجب أن الشاي الدهون ‪ %۴۰‬من مجموع‬
‫السعرات الحرارية أي مايعمل و‪ 4‬جرام يوميا الشخص العلي ‪.‬‬
‫تنقسم الفيتامينات إلى مجموعتين ‪ -‬وهي الفيتامينات التي تذوب في الدهون ويمكن للجسم ان يخزنها فترة‬
‫معينة من‬
‫في المجموعة األولي من الفيتامينات ‪ :‬الزمن وهذة الفيتامينات في (‬
‫‪A-DE-K‬‬
‫يتم إمتصاص هذه الفيتامينات من األمعاء ألنها تتحد مع الدهون تتميز الفيتامينات الذائبة في الدهون بالخواص‬
‫التالية ‪:‬في االتوب في الماء لذا ال تفقد في ماء الطهي چه تازن معظم الكمية الزائدة منها عن حاجة الجسم في‬
‫الكبد لذا فن نياكة‬
‫ال تتلف بسهولة في عملية طهي الطعام الفيتامينات قد تؤدي إلى حدوث تسمم المجموعة الثانية من‬
‫الفيتامينات‪:‬‬
‫هي الفيتامينات التي تكون في الماء وال يستطيع‪ L‬الجسم تخزينها‪ L‬ويحتاج الجسم إليها يوميا ويجب أن يحصل‬
‫عليها باستمرار‪ L‬وهذه الفيتامينات هي ‪C (:‬‬
‫‪ ) B‬المرکب ) وتتميز‪ L‬بلخواص التالية ‪ -:‬التذوب في الدهون ولكن تذوب في الماء‪ ،‬لذا يفقد جزء كبير منها‬
‫في‬
‫عملية السلق أو الفل ‪ -‬تلف بسهولة في عملية طهي الطعام‬
‫‪-‬‬

‫التغذية الصحية‬
‫الفصل الثامن‬
‫بدون‬
‫‪ -‬اال لعدة أيام فتيلة انه الكمية تزيد في‬
‫الجو المال‬
‫من العرق مما يستوج‬
‫حيث يفت ا لى ( ولتر و‬
‫‪ -‬تمرر‪ L‬الكرة الردة منها في الجم الما تخرج مع البول ‪ ،‬لذا فإن تناول‬
‫جرعات كبيرة منها اور مرنجان من غرتك الذاتية في الدهون ‪ .‬فوائد الفيتامينات بشكل عام ‪ - :‬له دورا كبيرا‬
‫في إنتاج الطفة وبناء األنسجة‬

‫)‪(31‬‬
‫‪ .‬تستخدم أشاه الكسنة وحرق‪ L‬الدهون والكربوهيدرات‪ L‬والبروتينك‪ L‬و عمليات الهدم والماء في خاليا الجسم و‬
‫النمو وإصالح األنسجة و كاعد الفيتامينات على امتصاص الحديد من األمعاء وبناء هيموجلوبين النعم ‪ .‬نقص‬
‫الفيتامينات بسبب المرض حيث تزيد من مقاومة الجسم العنوی‪ L‬واألمراض‬
‫خامسا ‪ .:‬األمالح المعدنية ‪ :‬األمالح المعدنية مهمة جدا في انتظام العمليات الحيوية داخل جسم اإلنسان فهی‬
‫تساعد علي ‪ : =:‬تكوين كرات الدم الحمراء و تنظیم دقات القلب ونحن عملية التوافق‪ L‬العضلي في إنتفاضات‬
‫العضالت ‪ :‬دخل في تركيب هرمون الثيروكسين واليود) هرمون الغدة الدرقية و تكون ‪ ۸۰‬من فطور الجسم‬
‫‪ ۷۸‬من الكالسيوم تنظيم األمالح المعدنية إلى مجموعتين ‪ -‬المجموعة األولي من األمالح المعدنية ‪ :‬مطاع‬
‫إليها الجسم بنسبة كبيرة و هي الصوديوم‪ - L‬الكالسيوم‪ ،‬البوتاسيوم ‪-‬‬
‫المفلسيوم‪ .‬الفوسفور ) المجموعة الثانية من األمالح المعدنية ‪ -‬يحتاج إليها الجسم بنسبة ضئيلة جدا مثل‬
‫الحديد واليود والفلور والنحاس والكويت والموز‪ L‬والزك‬
‫بدون الماء إال لعدة أيام قبيلة ‪ ،‬ويحتاج الجسم إلى حوالي من (‪ )۲۰۲‬لتر مام يوميا في الجو المحتل إال أن هذه‬
‫الكمية تزيد في حالة المجهود‪ L‬التي لفتر‬
‫طويلة وفي‪ L‬الجو الحار‪ ،‬حيث يفقد اإلنسان كمية كبيرة من العرق مما يستو أن يتناول الفرد كمية من الماء قد‬
‫تصل إلى (التر يوميا )‬
‫ومن خالل العرق والتبول إذا لم يتم تعويض هذا الفن من الماء فتعرض اإلنسان الجفف ‪ ،‬ويتصل‪ L‬الجفاف‬
‫إتصاال وثيقا بوصفة أحد المشاكل التي تحم‬
‫عن ممارسة احدى الرياضات‪ L‬بدون الحصول المتوازن على الماء سابعا‪ :‬األلياف الغذائية ‪:‬‬
‫في أحد العناصر التي يتم الحصول عليها من المنتجات النباتية ‪ ،‬فهى الجدار الذي وظف النباتات والفواكه‬
‫والخضروات‪ L‬الطازجة و القول ‪ ،‬وال يستطيع‪ L‬الجهاز الهضمى هضمها ألنها تقاوم اإلنزيمات المهمة ‪ ،‬فهي‬
‫تنقل المعدة مع الطعام وتسير‪ L‬طول الرحلة خالل األمعاء ‪ ،‬لم تخرج مع الفضالت دون أن يعطرا‬
‫عليها اي تغير‪ ،‬لذا تختلف األلياف الغذائية في عملية الهضم عن بقية العناصر‪L‬‬
‫المكونة للغذاء مثل البروتينات او الدهون وكذلك السكريات أنواع األلياف الغذائية ‪ .1 ::‬الياف قابلة للتحليل‬
‫والياف ذائية ) ‪ -٢‬الياف‬
‫غير قابلة للتحليل (الياف غير ذائية ) أوال ‪ :‬األلياف الذانية ‪ :‬وفي‪ L‬األلياف التي تتط في الماء مثل الصموغ‬
‫حيث تشكل مادة صمغية تشبه األسمنت المطاطي الماثل‪ ،‬حيث تربط الصموغ الكوليسترول والسكريات في‬
‫األمعاء وبالتالي‪ L‬تنقص من معدل السكر في الدم وكذلك الكوليسترول ‪ ،‬فعن أمة األلياف الذاتية ‪ :‬البقول مثل (‬
‫العنس ‪ .‬الشعر ‪ .‬الفاصوليا المجففة ) الفواكه مثل ( التفاح ‪ .‬المانجو ‪ -‬الخوخ ‪ -‬المشمش ‪ -‬البرتقال)‪.‬‬
‫الخضروات مثل ( الغر ندید ‪ .‬البرو‪ L‬گلي ‪ -‬الباميا ‪ -‬الكرنب و الجزر و البطاطس )‪.‬‬
‫سادسا ‪ :‬الماء ‪:‬‬
‫بعير العام هو الحياة لكل الكائنات الحية وخاصة بالنسبة لإلنسان ‪ ،‬از ساله حجم الماء داخل جسم اإلنسان ما‬
‫يقرب من ‪ %70‬من وزنه و موزعة بين الخاليا بنسبة ‪ %۲۰‬وداخل الخاليا بشية ‪ ،%۷۰‬وال يستطيع‬
‫اإلنسان أن يعيش‬
‫‪-‬‬

‫التغذية الصحية لجميع الفئات‬

‫)‪(32‬‬
‫الفصل الثامن‬
‫و‬
‫والكمثرى‪ L‬والفراولة‬
‫اإلكثار من تناول الفواكه الطرية بدون تقشر ومصرص‬
‫های لی‬
‫كمية األلياف الغذائية الموصى بها ‪:‬‬
‫منظمة الصحة العالمية توصي بتناول كميات من األلياف المراد به ای بصورة دائمة في حدود ‪۳۰‬جرام في‬
‫اليوم الواد ‪ .‬وبعض الخمراه توصی‪ L‬پان وفي كل شخص إلى تناول اجرام من یه الكل ‪ ،‬وأ سعر حراري‪ L‬على‬
‫سبيل المثال احترام شخص له ‪ ۲۰۰۰‬سره يحتاج إلى ‪۲۰‬جرام من األلياف‬
‫كحد أدنى ‪ :‬بالنسبة لألطفال تختلف عن تلك القاعدة المنيعة واأللياف التي يحتاجها المثل‬
‫ہو مباشماوي ( عمر الطفل ‪ )54‬على سبيل المثال الطفل الذي يبلغ عمره في السنوات) يحتاج إلى (‪۵۸‬‬
‫‪۳‬أجرام من األلياف‬
‫ومها وتزداد هذه الكمية مع تقدم العمل في العمر‬
‫دنيا األلياف غير الذائية ‪ |:‬وهي األلياف الغير قابلة للذوبان في الماء كإسفنجة تمتص الماء وتزيد من حجم‬
‫الفضالت مما تجعل عملية اإلخراج اكثر سهولة وبالتالي‪ L‬تساعد على منع اإلمساك ‪ ،‬ومن أمثلتها ( السليلوز‬
‫الموجود في نخلة العروبيه ‪ .‬والهيموسليلوز‪L‬‬
‫الموجود في األرز األسمر والقمح ) والفواكه مثل ( الكوت ‪ .‬الكمثري ) الخضروات مثل ( الجزر ‪ -‬اللفت ‪.‬‬
‫المهانخ)‪ .‬فوائد األلياف الغذائية ‪ :‬ا‪ .‬األطعمة التي تحتوي على كمية عالية من األلياف تحتوي‪ L‬على كمية عالية‬
‫من‬
‫الفيتامينات واألمالح المعدنية وكميات قليلة من الدهون‪ ،‬حيث تتعدد األلياف الفنانية مع األمالح الموجودة في‬
‫العصارة المرارية في األمعاء الدقيقة مما‬
‫يؤدي إلى زيادة إخراج الدهون والكوليسترول و هذه األمالح من األمعاء‪ .‬و اوراق‪ L‬المالية القابلة للذوبان في‬
‫المياه‪ ،‬والفواكه والشوفان تساعد على خفض‬
‫مستوى الكوليسترول في الدم م‪ .‬الياف هير الذاتية في الماء مثل نخلة الحبوب وبعض الفواكه والخضروات‪L‬‬
‫تساعد على تنظيم حركة األمعاء وتقلل من احتمال اإلصابة ببعض األمراض‬
‫السرطانية ‪ -4‬الغذاء الصحي كل الدهون كثير األلياف يحافظ على االنسان من اإلصابة‬
‫باألورام‪ L‬السر مطلية ‪ ..‬تعطي األشراف العامة شعورا بالشمع واإلمتالء فهي بذلك شاد بطريقه سر‬
‫مباشرة على التخلص من الوزن الزاد ‪ .‬كيفية الحصول على األلياف الغذائية ومصيرها ‪ -1‬يجب أن يحتوي‬
‫الطعام اليومي على الخبز األسمر والبقول مثل ( القول والعدس ‪ .‬يحب المداومة على تناول السلطة المكونه‬
‫من الطماطم والخير والحس‬
‫والمرور‪ L‬والجزر والبصل‬
‫أسس التغذية السليمة لألطفال‬

‫)‪(33‬‬
‫تمثل التغذية السليمة عامال أساسيا في تحقيق جوانب النمو السوي عند األطفال ‪ ،‬وترجع أهمية التغذية إلى‬
‫حقائق أساسية منها‪ ،‬أن معدل النمو الجسمي في مراحل الطفولة المبكرة يكون سريع جدا ومتالحقة‪ ،‬مما‬
‫يجعل حاجة الطفل شحيحة إلى الكالسيوم‪ L‬والحديد والبروتين و غيرها من العناصر الالزمة للنمو‪ ،‬كما أن‬
‫عامة الطفل عند بعض األمراض شحنة بناء على كمية ونوعية األطعمة التي يتناولها الطفل في مراحل نموه‬
‫المبكرة‬
‫وتشير كثير من الدراسات إلى تاثیر سوء التغذية على النمو العظي خاصة في فترة الحمل و الستة أشهر‬
‫األولى بعد الميالد ‪ ،‬وتوضح هذه الدراسات ن التدخل المبكر لعالج سوء التغذية يمكن أن يحسن من العلة‬
‫العقلية للطفل ‪.‬‬
‫وينطبق‪ L‬هذا أيضا على األطفال في سن متقدم مثل (سن رياض األطفال والمرحلة االبتدائية المبكرة حيث وجد‬
‫أن تعديل السلوك الغذائي واإلهتمام وجبة اإلفطار ادي إلى تحسن في القدرة اللغوية وفي القراءة والحساب ‪.‬‬
‫وأيضا في معدالت االنتظام في المدرسة ‪.‬‬

‫)‪(34‬‬

You might also like