You are on page 1of 17

‫التكفل النفسي التربوي باألطفال المتمدرسين من ذوي االحتياجات الخاصة بالجزائر‬

.)‫( بين الواقع والتطلعات‬


‫ دكتورة في علم النفس العيادي والباتولوجي‬،‫ الماحي زوبيدة‬.‫د‬
‫ أستاذ التعليم العالي‬،‫د مكي دمحم‬.‫أ‬
"‫ "دمحم بن أحمد‬2 ‫ وهران‬:‫الجامعة‬
.‫ وسائل التقصي وتقنيات العالج لالضطرابات السلوكية‬:‫مخبر‬

:‫الملخص‬
،‫هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن واقع التكفل النفسي والتربوي بفئة ذوي االحتياجات الخاصة في المدارس الجزائرية‬
‫ واحتياجات‬،‫زيادة على إجراء المقارنة بين استراتيجيات قطاع التربية في مجال الرعاية النفسية والتربوية لهذه الفئة من جهة‬
.‫هؤالء األطفال وأسرهم من جهة أخرى‬
‫ من‬%05 ‫ أي ما يعادل‬،‫ مليون معاق‬055 ‫وقد كشفت اإلحصاءات العالمية أن عدد المعاقين جسديا وعقليا ونفسيا بلغ‬
‫ مليون طفل مصابين بإعاقة في العالم يعيشون في البلدان‬255 ‫ من بين‬%05 ‫ وتشير التقارير إلى أن‬.‫سكان العالم‬
‫ من إجمالي‬%00 ‫ وترتفع نسبة المعاقين في البلدان العربية إلى‬.‫ منهم بالخدمات الخاصة‬%52 ‫ وال يحظ سوى‬،‫النامية‬
‫ بينما تقر الرابطة‬.‫ مليون معاق فقط‬2 ‫ أن عددهم بلغ‬-2505 ‫ وتشير اإلحصائيات الرسمية في الجزائر ومنذ‬.‫عدد السكان‬
‫ ماليين‬4 ‫ أي حوالي‬،‫ من المجتمع الجزائري‬%05 ‫الجزائرية لحقوق اإلنسان بأن نسبة ذوي االحتياجات الخاصة تشكل‬
.‫معاق‬
‫ من ذوي‬-‫ المتمدرس بشكل خاص‬-‫ولهذا كان لزاما على و ازرة التربية الوطنية بالجزائر أن تولي اهتماما أكبر بالطفل‬
‫ وذلك بإعداد وتطوير برامج عالجية‬،‫ من حيث الرعاية والتكفل النفسي التربوي بهم‬،‫االحتياجات الخاصة وأسرته ومعلميه‬
.‫ هذا بالرغم من القفزة النوعية التي حققها القطاع في هذا المجال‬،‫مكيفة حسب نوع اإلعاقة لديهم‬
.‫ الطفل المتمدرس من ذوي االحتياجات الخاصة –التكفل النفسي والتربوي‬:‫الكلمات المفتاحية‬

Abstract:
The aim of the current study is to reveal the reality of psychological and educational support within
Algerian special needs schools, and to assess the strategies of the education authority regarding the
psychological and educational support provided for this group of pupils, comparatively to the actual
needs of these children and their families.
Statistics have revealed that the number of physically, mentally and psychologically disabled people
reaches 500 million worldwide, equivalents to 10% of the world population. It is reported that 80% of
the 200 million children with disabilities in the world live in developing countries, of which only 20%
receive special needs services. The percentage of people with disabilities in the Arab countries is 15%
of the total population. In Algeria, the Algerian League for Human Rights has recognized that the
percentage of people with special needs is 10% of the total population, or about 4 million disabled
people, while official statistics – from 2010 – put the number at 2 million.
While there is agreement that a qualitative leap has been achieved in the domain, the Ministry of
National Education in Algeria is still required to pay more attention towards children - especially
schoolchildren - with special needs, their families and teachers, in terms of psychological and
educational care and support, by preparing and developing suitable programs adapted to each type of
disability,
Key’s word: Children with special needs - Psychological and educational support.
‫المقدمة‪:‬‬
‫يطلق مصطلح ذوي االحتياجات الخاصة على الطفل الذي يختلف من حيث القدرات‬
‫العقلية أو الجسدية أو اللغوية أو التعليمية عن الطفل الطبيعي‪ ،‬لذا وجب تقديم خدمات‬
‫خاصة له في مجال التربية السلوكية والتعليمية‪ .‬والتربية الخاصة في الجزائر هي نوع من‬
‫التعليم المختص المعتمد في تعليم األطفال ذوي االحتياجات الخاصة‪ ،‬بحيث يلبي حاجات‬
‫الطفل بأسلوب يراعي الفروق الفردية بين األطفال‪ ،‬من حيث درجة اإلعاقة (عقلية‪ ،‬بصرية‪،‬‬
‫سمعية‪ ،‬أو حركية)‪ .‬وتهدف إلى مساعدة المتعلمين على التحصيل والتكيف المناسبين‪ ،‬وقد‬
‫يحدث هذا التدريس في األقسام العادية أو في األقسام الخاصة‪ .‬ويستند هذا النوع من التعليم‬
‫على ثالثة مبادئ أساسية هي‪ :‬الحق في التعليم‪ ،‬تكافؤ الفرص‪ ،‬والمشاركة في الحياة‬
‫االجتماعية‪.‬‬
‫وقد كشفت اإلحصاءات العالمية عن تزايد أعداد فئة ذوي االحتياجات الخاصة‪ .‬كما تشير‬
‫إحصائيات قطاع التربية الوطنية‪ ،‬أنه يتكفل بأكثر من ‪ 22‬ألف طفل متمدرس من ذوي‬
‫االحتياجات الخاصة‪ ،‬إال أن طرق ووسائل هذا التكفل تبقى غير كافية عموما‪ ،‬وال ترقى بعد‬
‫إلى تطلعات هذه الفئة من التالمذة‪.‬‬
‫ومن أجل هذا‪ ،‬جاءت هذه الدراسة لتسليط الضوء على هذه الفئة المتمدرسة من ذوي‬
‫االحتياجات الخاصة على المستوى الوطني‪ ،‬مع إعطاء نظرة شاملة وعامة لطرق التكفل بها‬
‫بالجزائر مقارنة بالتوجهات الحديثة في ذلك‪ ،‬محاولين تحديد الصعوبات التي تواجه الدولة‬
‫واآلفاق التي تصبو إليها من أجل التكفل الجيد بهذه الفئة المهمة في المجتمع‪.‬‬
‫‪ .I‬إشكالية الدراسة‪ :‬تسعى دراستنا إلى اإلجابة على األسئلة التالية‪:‬‬
‫ما هي نسبة انتشار فئة األطفال المتمدرسين من ذوي االحتياجات الخاصة في الجزائر؟ وما‬
‫هي أهم أدوات ووسائل التكفل بهم في الوطن؟ وما هي الصعوبات التي تواجهها الدولة وكذا‬
‫البرنامج والسياسة التي تنتهجها من أجل تحسين وتطوير الخدمات النفسية والطبية‬
‫واالجتماعية‪ ...‬التي تقدمها لهم؟‬
‫‪ .II‬أهمية الدراسة‪:‬‬
‫‪ ‬تلقي الدراسة الضوء على إشكالية التكفل بشريحة مهمة من المجتمع الجزائري والتي ال‬
‫زالت تعاني من نقص كبير من حيث التكفل وهي فئة ذوي االحتياجات الخاصة‪ ،‬وبالتحديد‬
‫المتمدرسين منهم‪ ،‬من أجل تعليمهم كغيرهم من األطفال الجزائريين‪ ،‬وتحضيرهم ألن يكونوا‬
‫مستقلين بعيدا عن االتكالية والعجز‪.‬‬
‫‪ ‬تسليط الضوء على أهم وأحدث التوجهات العلمية لالرتقاء بهذه الفئة الفعالة من المجتمع‪،‬‬
‫وإعدادها من أجل أن تكون فاعلة فيه ال عالة عليه تنتظر العون والمساعدة‪.‬‬
‫‪ .III‬التعريفات اإلجرائية لمصطلحات البحث‪:‬‬
‫يعتبر تحديد مفهوم أي مصطلح شكالً ومضموناً ضروري من أجل القيام بأي دراسة‪ ،‬ألن‬
‫هذه التعريفات أو المصطلحات هي الوسيلة األساسية التي بموجبها يتم تحديد العينة أو‬
‫المجتمع المستهدف بالخدمة‪ .‬كما أن االتفاق على االستخدام الصحيح الدقيق لها سيؤدي‬
‫إلى الفهم الجيد الذي يمكن بموجبه أن تتشكل أرضية مشتركة صالحة لتقديم أنسب الخدمات‬
‫وأفضلها للفئات الخاصة‪ .‬وعلى هذا األساس سنتطرق إلى تحديد المفاهيم التالية‪:‬‬
‫‪ )1‬ذوي االحتياجات الخاصة‪ :‬يقوم هذا المصطلح على أساس أن في المجتمع أفراداً‬
‫يختلفون عن عامة أفراده‪" .‬ويعزو المصطلح ذلك إلى أن لهؤالء األفراد احتياجات خاصة‬
‫يتفردون بها دون سواهم‪ ،‬وتتمثل تلك االحتياجات في برامج أو خدمات أو طرائق أو أساليب‬
‫أو أجهزة وأدوات أو تعديالت تستوجبها كلها أو بعضها ظروفهم الحياتية‪ ،‬وتحدد طبيعتها‬
‫وحجمها ومدتها الخصائص التي يتسم بها كل فرد منهم" (شعيب علي‪ ،2552 ،‬ص‪.)25‬‬
‫ونذكر من هته الفئات التي تتفرد باحتياجات معينة‪ :‬المعوقين‪ ،‬والموهوبين‪ ،‬والمسنين‪،‬‬
‫وأصحاب األمراض المزمنة‪...‬‬
‫‪ )2‬اإلعاقة‪ :‬وتعرف بكونها "فقدان أو تهميش أو محدودية المشاركة في فعاليات وأنشطة‬
‫وخبرات الحياة االجتماعية عند مستوى مماثل للعاديين وذلك نتيجة العقبات والموانع‬
‫االجتماعية والبيئية"(‪ .)Nicole Catherine, 2007, p:112‬كما تعرف بأنها "إصابة‬
‫بدنية أو عقلية أو نفسية تسبب ضر اًر لنمو الطفل البدني أو العقلي أو كليهما‪ ،‬وقد تؤثر في‬
‫حالته النفسية وفي تطور تعليمه وتدريبه وبذلك يصبح من ذوي االحتياجات‬
‫الخاصة"(القصاص مهدي‪ ،2554 ،‬ص‪.)22:‬‬
‫‪ )3‬ذوو االحتياجات التربوية الخاصة‪ :‬بإضافة كلمة 'التربوية" إلى المصطلح األول‪،‬‬
‫يتحدد استخدام هذا المصطلح بأن يطلق على الفئة العمرية التي تتمثل في تالميذ المدرسة‬
‫أو ما قبل المدرسة‪ ،‬كما تتحدد طبيعة احتياج هؤالء التالميذ بأنها تربوية‪ ،‬كذوي صعوبات‬
‫التعلم‪ ،‬والمشكالت السلوكية‪...‬‬
‫‪ )4‬أصحاب األمارض المزمنة‪ :‬وهم الذين يعانون من أمراض مستديمة‪ ،‬كالسرطان‪،‬‬
‫والفشل الكلوي‪ ،‬والقلب‪ ،‬وغيرها من األمراض التي تستدعي االستشفاء والرعاية الخاصة‪.‬‬
‫‪ )5‬الموهوبون‪ :‬ويستعمل مصطلح الموهوب للداللة على الطالب الذي لديه قدرة بارزة‬
‫ومتميزة عن أقرانه في مجال أو أكثر من مجاالت الذكاء‪ ،‬أو التفكير اإلبداعي‪ ،‬أو التحصيل‬
‫الدراسي‪ ،‬أو المهارات الخاصة في الخطابة والشعر والرسم‪ ،‬والرياضة‪ ،‬والتمثيل المسرحي‪،‬‬
‫أو القدرة القيادية‪" ...‬وغالباً ما يؤدي العمليات العقلية بشكل أفضل من زمالئه في نفس‬
‫العمر الزمني‪ ،‬خاصة في مجاالت تميزه كالتذكر‪ ،‬والتعليل‪ ،‬والتقييم‪("...‬المهيري‬
‫عوشة‪ ،2550،‬ص‪.)00:‬‬
‫‪ )6‬األفراد غير العاديين‪" :‬غالباً ما يطلق هذا المصطلح على األطفال الذين يختلفون عن‬
‫أقرانهم العاديين إما في قدراتهم العقلية أو الحسية أو الصحية والجسمية‪ ،‬أو التواصلية أو‬
‫األكاديمية أو السلوكية واالنفعالية‪ ،‬اختالفاً يوجب استحداث برامج متخصصة تفي‬
‫باحتياجات هؤالء األطفال‪ .‬وهذا المصطلح يعد مرادفاً للمصطلحين السابقين مع مالحظة أنه‬
‫يستخدم أكثر مع األطفال‪ ،‬وأنه يعتمد في تحديد االختالف على طبيعة القدرات"(المشرفي‬
‫انشراح‪ ،2505 ،‬ص‪.)50:‬‬
‫‪ )7‬المسنون‪ :‬وقد عرفهم (يحيى الحداد‪ ،2552 ،‬ص‪ ،)24:‬على النحو اآلتي‪" :‬إن‬
‫المسنين هم فئة السكان التي تبلغ ستين عاماً فأكثر‪ ،‬والتي ترتبط في كثير من األحوال‬
‫ببداية التقاعد الرسمي عن العمل‪ .‬ولكن يالحظ أن تحديد فئة المسنين والبيانات اإلحصائية‬
‫الخاصة بهم قد يبدأ في بعض الدول النامية ـ ومنها غالبية الدول العربية ـ بستين عاماً‬
‫فأكثر‪ ،‬بينما يبدأ في كثير من دول العالم بخمسة وستين عاماً‪ ،‬وهو العمر الذي نستند إليه‬
‫في المقارنات الدولية‪.‬‬

‫التكفل بذوي االحتياجات الخاصة المتمدرسين بالجزائر‪:‬‬ ‫‪.IV‬‬


‫‪ )1‬من الجانب التشريعي‪ :‬إن الحق في التربية والتعليم حق مكفول دستوريا لكل األطفال‬
‫كرس هذا الحق القانون التوجيهي للتربية الوطنية الصادر في جانفي ‪2550‬‬ ‫الجزائريين‪ .‬وقد ّ‬
‫ومن قبله القانون رقم ‪ 50-52‬المتعلق بحماية األشخاص المعوقين وترقيتهم‪ ،‬وذلك بـ ـ ـ‪:‬‬
‫‪ ‬المادة ‪ 53‬من الدستور‪:‬‬
‫‪ -‬الحق في التعليم مضمون؛‬
‫‪ -‬تسهر الدولة على التساوي في االلتحاق بالتعليم والتكوين المهني‪.‬‬
‫‪ ‬المادة ‪ 15‬من القانون رقم ‪ 20—22‬المؤرخ في ‪ 8‬ماي ‪ 2222‬المتعلق بحماية‬
‫األشخاص المعوقين وترقيتهم‪:‬‬
‫‪ -‬يخضع األطفال والمراهقون المعوقون إلى التمدرس اإلجباري في مؤسسات التعليم والتكوين‬
‫المهني؛‬
‫‪ -‬تهيأ عند الحاجة‪ ،‬أقسام وفروع خاصة لهذا الغرض‪ ،‬السيما في الوسط المدرسي والمهني‬
‫والوسط االستشفائي؛‬
‫‪ -‬يستفيد األشخاص المعوقون المتمدرسون عند اجتيازهم االمتحانات من ظروف مادية‬
‫مالئمة تسمح لهم بإجرائها في إطار عادي‪.‬‬
‫‪ ‬المادة ‪ 12‬والمادة ‪ 14‬من القانون رقم ‪ 24-28‬المؤرخ في ‪ 23‬جانفي ‪2228‬‬
‫المتضمن القانون التوجيهي للتربية الوطنية‪:‬‬
‫‪ -‬تضمن الدولة الحق في التعليم لكل جزائرية وجزائري دون تمييز قائم على الجنس أو‬
‫الوضع االجتماعي أو الجغرافي؛‬
‫‪ -‬تسهر الدولة على تمكين األطفال ذوي االحتياجات الخاصة من التمتع بحقهم في التعليم؛‬
‫‪ -‬يسهر قطاع التربية الوطنية بالتنسيق مع المؤسسات اإلستشفائية وغيرها من الهياكل‬
‫المعنية‪ ،‬على التكفل البيداغوجي األنسب وعلى اإلدماج المدرسي للتالميذ المعوقين وذوي‬
‫األمراض المزمنة‪.‬‬
‫‪ )2‬من الجانب التنظيمي‪:‬‬
‫‪ ‬المرسوم التنفيذي رقم ‪ 400 -55‬المؤرخ في ‪ 2555/02/00‬المحدد لكيفيات تسهيل‬
‫وصول األشخاص المعوقين إلى المحيط المادي واالجتماعي واالقتصادي والثقافي؛‬
‫‪ ‬المرسوم التنفيذي رقم ‪ 50-02‬المؤرخ في ‪ 54‬جانفي ‪ 2502‬المتضمن القانون‬
‫األساسي النموذجي لمؤسسات التربية والتعليم المتخصصة لألطفال المعوقين؛‬
‫‪ ‬القرار الوزاري المشترك المؤرخ في ‪ 05‬ديسمبر ‪ ،0000‬المتعلق بفتح األقسام‬
‫الخاصة لألطفال ذوي اإلعاقات الحسية الخفيفة (ضعيفي السمع والمكفوفين) في المؤسسات‬
‫التعليمية التابعة لقطاع التربية الوطنية؛‬
‫‪ ‬القرار الوزاري المشترك المؤرخ في ‪ 02‬ماي ‪ 2552‬الذي يحدد كيفيات تنظيم التقويم‬
‫واالمتحانات المدرسية للتالميذ المعوقين حسيا؛‬
‫‪ ‬القرار الوزاري المشترك المؤرخ في ‪ 02‬مارس ‪ 2504‬المحدد لكيفيات فتح أقسام‬
‫خاصة لألطفال المعوقين ضمن مؤسسات التربية والتعليم العمومية التابعة لقطاع التربية‬
‫الوطنية؛‬
‫‪ ‬المنشور الوزاري رقم ‪/0550‬و‪.‬ت‪/‬م‪.‬د المؤرخ في ‪ 0005/05/50‬المتعلق بالتكفل‬
‫بالتالميذ ذوي االحتياجات التربوية الخاصة؛‬
‫‪ ‬المنشور الوزاري رقم ‪/220‬و‪.‬ت‪.‬و‪/‬أ‪.‬ع المؤرخ في ‪ 2505/05/20‬والمتعلق بالتكفل‬
‫بالتالميذ المعاقين في الوسط المدرسي؛‬
‫‪ ‬المنشور الوزاري رقم ‪ 02/5.5.2/20‬المؤرخ في ‪ 2502/52/02‬والمتعلق بالتدابير‬
‫التنظيمية خاصة بالتالميذ الحاملين للتريزوميا ‪ ،20‬والمتمدرسين باألقسام المدمجة‪.‬‬
‫وفي هذا المنظور‪ ،‬قام قطاع التربية الوطنية باإلجراءات المناسبة‪ ،‬بالتنسيق مع قطاع‬
‫التضامن الوطني واألسرة وقطاع الصحة العمومية‪ ،‬ضمن المقاربة اإلدماجية‪ ،‬من أجل‬
‫تمكين األطفال ذوي االحتياجات الخاصة من التمتع بحقهم في التعليم‪ ،‬بما يتماشى مع روح‬
‫االتفاقية الدولية لحقوق األشخاص المعوقين وقانون حماية األشخاص المعوقين وترقيتهم‪،‬‬
‫‪ )3‬من حيث الترتيبات العملية‪:‬‬
‫‪ ‬المنشور الوزاري المشترك المتضمن اإلجراءات العملية لفتح األقسام لألطفال‬
‫المعوقين وتنظيمها وسيرها المؤرخ في ‪ 02‬ديسمبر ‪2504‬؛‬
‫‪ ‬فتح أقسام مدمجة الستقبال التالميذ ضعيفي الحواس في المدارس والمتوسطات وحتى‬
‫بعض الثانويات؛‬
‫‪ ‬فتح أقسام خاصة باألطفال حاملي تريزوميا ‪ 20‬بالمدارس االبتدائية بالتنسيق مع‬
‫الجمعيات؛‬
‫‪ ‬فتح أقسام تستقبل أطفال ذوي إعاقة ذهنية خفيفة؛‬
‫‪ ‬التكفل باألطفال المعاقين حركيا‪.‬‬
‫‪ )0‬من حيث اإلجراءات التنظيمية‪:‬‬
‫أ‪ -‬تحديد قائمة األطفال‪ :‬تقوم مديرية النشاط االجتماعي والتضامن على مستوى الوالية‬
‫بإعداد قائمة إسمية لألطفال المعنيين حسب اإلعاقة‪ ،‬بالتنسيق مع المؤسسات المكلفة‬
‫بالتعليم ما قبل التمدرس والجمعيات الناشطة في هذا المجال واألولياء أنفسهم‪.‬‬
‫ب‪ -‬ضبط الحاجيات لألقسام الخاصة وفتحها‪ :‬إنطالقا من القوائم االسمية المعدة‬
‫لألطفال ذوي اإلعاقة الحسية أو اإلعاقة الذهنية الخفيفة‪ ،‬تقوم مديرية النشاط االجتماعي‬
‫والتضامن في نهاية كل سنة مدنية بتحديد وضبط الحاجة إلى األقسام الخاصة التي سيتم‬
‫فتحها خالل الموسم الدراسي الموالي على مستوى مؤسسات التربية العمومية التابعة لقطاع‬
‫التربية الوطنية‪ ،‬كما تعبر عن رغبتها لدى مصالح مديرية التربية بالوالية‪.‬‬
‫تعقد جلسة عمل لهذا الغرض بين مصالح كل من مديرية النشاط االجتماعي والتضامن‬
‫ومديرية التربية على مستوى الوالية‪ ،‬حيث يتم إقرار فتح أقسام خاصة بالمؤسسات التعليمية‪،‬‬
‫وهذا بموجب مق اررات مشتركة تحدد فيها اسم المؤسسة التعليمية التي يفتح بها القسم‪،‬‬
‫وطبيعة اإلعاقة‪ ،‬والمستوى الدراسي للقسم‪ ،‬ثم ترسل نسخ من هذه المقررات إلى الو ازرة‬
‫الوصية لكل قطاع‪.‬‬
‫تقوم مديرية النشاط االجتماعي والتضامن على مستوى الوالية بضبط القوائم االسمية‬
‫لألطفال المعنيين حسب كل قسم مفتوح‪ ،‬وترسل نسخ منها إلى مديرية التربية‪ ،‬التي تتولى‬
‫بدورها إرسالها إلى مديري المؤسسات التعليمية المعنية التي برمجت فيها فتح هذه األقسام‪.‬‬
‫ت‪ -‬التجهيزات والوسائل‪ :‬تقوم مديرية التربية للوالية بتوفير قاعات بيداغوجية مالئمة‬
‫الستقبال األقسام الخاصة‪ ،‬والتي تتوفر على الوسائل والتجهيزات الضرورية على غرار‬
‫األقسام العادية‪ .‬ك ما توفر مديرية النشاط االجتماعي والتضامن للوالية جميع الوسائل‬
‫التعليمية والتجهيزات المتخصصة لألقسام الخاصة‪ ،‬وتضمن صيانتها وجردها‪.‬‬
‫ث‪ -‬التأطير البيداغوجي‪ :‬يقوم مدير(ة) النشاط اإلجتماعى والتضامن للوالية باتخاذ كل‬
‫اإلجراءات الضرورية لفتح مناصب مالية للمؤطرين حسب االحتياجات‪ ،‬في ميزانية تسيير‬
‫مديريته‪ ،‬وهذا قبل كل دخول مدرسي‪ .‬يتم تعيين أساتذة ومعلمي التعليم المتخصص وكذا‬
‫مستخدمين متخصصين مؤهلين تابعين لألسالك الخاصة بقطاع التضامن الوطني لتأطير‬
‫األقسام الخاصة‪ ،‬ويخضع المستخدمون المذكورين‪ ،‬للمراقبة والتقييم من طرف المفتشين‬
‫البيداغوخيين التابعين لقطاع التضامن الوطني ومفتشي قطاع التربية الوطنية‪.‬‬
‫يمارس المؤطرون المكلفون باألقسام الخاصة مهامهم تحت سلطة مدير المؤسسة التعليمية‬
‫المستقبلة ومسؤوليته‪ ،‬ويخضعون للنظام الداخلي للمؤسسة‪.‬‬
‫ج‪ -‬البرامج‪ :‬تطبق في األقسام الخاصة التي تستقبل التالميذ ذوي اإلعاقة السمعية أو‬
‫البصرية‪ ،‬البرامج التعليمية الرسمية لقطاع التربية الوطنية‪ ،‬وفقا للطرق والوسائل والتقنيات‬
‫المكيفة حسب طبيعة كل إعاقة‪ .‬بينما تطبق في األقسام الخاصة التي تستقبل التالميذ ذوي‬
‫اإلعاقة الذهنية الخفيفة برامج التربية والتعليم المتخصصين لقطاع التضامن الوطني‪.‬‬
‫ح‪ -‬التكوين‪ :‬سعيا لتحسين شروط التكفل المتعلقة باإلدماج المدرسي‪ ،‬يتولى مدير(ة)‬
‫التربية للوالية‪ ،‬بالتنسيق مع مدير(ة) النشاط االجتماعي والتضامن‪ ،‬برمجة وتنظيم أيام‬
‫تكوينية لرسكلة وتأهيل أساتذة ومعلمي التعليم المتخصص المكلفين بتأطير األقسام الخاصة‪.‬‬
‫مع إشراكهم في الندوات واأليام الدراسية التي تنظمها مديرية التربية للوالية‪ ،‬ويلزمون‬
‫بالمشاركة والحضور في هذه العمليات التكوينية‪.‬‬
‫خ‪ -‬التنسيق والمتابعة‪ :‬يتم التنسيق بين المفتشين البيداغوجيين التابعين لقطاع التضامن‬
‫الوطني ومفتشي قطاع التربية الوطنية من أجل برمجة زيارات توجيه وتكوين بصفة دورية‬
‫لألقسام الخاصة التي تستقبل التالميذ المعوقين سمعيا وبصريا‪ ،‬لمتابعة تطبيق البرامج‬
‫الرسمية لو ازرة التربية الوطنية‪ .‬وتبقى مسؤولية متابعة األقسام الخاصة التي تستقبل التالميذ‬
‫ذوي اإلعاقة الذهنية الخفيفة على عاتق المفتشين البيداغوجيين‪ ،‬التابعين لقطاع التضامن‬
‫الوطني‪.‬‬
‫وعلى إثر الزيارات التفتيشية ترفع تقارير إلى مدير(ة) النشاط االجتماعي والتضامن وإلى‬
‫مدير(ة) التربية بالوالية حسب الحالة‪.‬‬
‫د‪ -‬إنشاء اللجنة الوالئية المتخصصة وتنصيبها ومتابعتها‪ :‬إن التكفل باألقسام الخاصة‬
‫المفتوحة مرهون بعمل اللجنة الوالئية المتخصصة التي تنص عليها المادة ‪ 00‬من القرار‬
‫الوزاري المشترك الصادر في ‪ 02‬مارس ‪ .2504‬لذلك ينبغي على مدير(ة) النشاط‬
‫االجتماعي والتضامن بالوالية الحرص على إنشاء هذه اللجنة وتنصيبها‪ ،‬والسهر على حسن‬
‫سيرها‪ ،‬ومتابعة أعمالها ونشاطها بكل جدية وصرامة‪.‬‬
‫ذ‪ -‬حقوق التالميذ المسجلين في االقسام الخاصة‪ :‬يعتبر التالميذ المسجلون في األقسام‬
‫الخاصة عاديين‪ ،‬لهم نفس الحقوق التي يتمتع بها زمالؤهم في األقسام العادية بالمؤسسة‬
‫التعليمية‪ .‬لذلك وعمال بأحكام المادة ‪ 00‬من القرار الوزاري المشترك المذكور أنفا‪ ،‬يسهر‬
‫مدير(ة) المؤسسة التعليمية المفتوح بها القسم الخاص‪ ،‬على أن يستفيد جميع التالميذ من‬
‫ذوي االحتياجات الخاصة المسجلين بها‪ ،‬مما يلي‪:‬‬
‫الشهادة المدرسية‪ ،‬على غرار التالميذ العاديين؛‬ ‫–‬
‫– الكتاب المدرسي ومنحة التمدرس حسب التنظيم المعمول به؛‬
‫االستراحة المدرسية في نفس الفضاء والوقت مع التالميذ العاديين لتمكينهم من‬ ‫–‬
‫االحتكاك بهم؛‬
‫– النقل واإلطعام المدرسيين؛‬
‫– النشاطات الثقافية والترفيهية والرياضية التي تنظمها المؤسسة التعليمية؛‬
‫كما يمكن للتالميذ المعوقين سمعيا أو بصريا‪ ،‬القاطنين في المناطق المعزولة والبعيدة‬ ‫‪-‬‬
‫عن مؤسساتهم‪ ،‬االستفادة من اإليواء في اإلقامة الداخلية للمؤسسة التربوية العمومية‪،‬‬
‫عند توفر المرافق؛‬
‫كما يمكن للتالميذ ذوي اإلعاقة الذهنية الخفيفة‪ ،‬القاطنين في المناطق المعزولة‬ ‫‪-‬‬
‫والبعيدة عن مؤسساتهم‪ ،‬االستفادة من اإليواء عند االقتضاء على مستوى المؤسسات الجوارية‬
‫التابعة لقطاع التضامن الوطني‪.‬‬
‫وسنعرض اآلن فئات ذوي االحتياجات التربوية الخاصة المصنفة حسب المشرع‬
‫الجزائري‪ ،‬مع عرض النصوص والقوانين التي تكفلها‪:‬‬
‫أ‪ -‬بالنسبة للتكفل بالتالميذ الماكثين بالمستشفيات مدة طويلة‪:‬‬
‫ويتعلق األمر بفتح أقسام بالمستشفيات وبالمراكز االستشفائية‪ ،‬بالتنسيق مع قطاع‬
‫الصحة العمومية الستقبال التالميذ الذين يخضعون للعالج لمدة طويلة (أطفال ضحايا‬
‫الحوادث‪ ،‬أطفال يعانون من صعوبات صحية متنوعة‪ )...،‬واألطفال المصابين بأمراض‬
‫مزمنة (قصور كلوي‪ ،‬سرطان‪ )...،‬تبعدهم عن مقاعد الدراسة وتجبرهم على التردد بصفة‬
‫مستمرة على المراكز االستشفائية لتلقي العالج‪ .‬تسمح األقسام المفتوحة لهذه الفئة من‬
‫األطفال بالبقاء على اتصال مستمر مع الدراسة خالل مدة إقامتهم بالمستشفيات وتحضير‬
‫إعادة إدماجهم في المسار الدراسي عند نهاية فترة العالج‪.‬‬
‫ويقوم هذا النوع من التكفل على النصوص التنظيمية التالية‪:‬‬
‫‪ -‬القرار الوزاري المشترك المؤرخ في ‪ 22‬أكتوبر ‪ 0000‬المتضمن إنشاء أقسام لتعليم‬
‫التالميذ الماكثين في المراكز االستشفائية ومراكز العالج مدة طويلة؛‬
‫‪ -‬المنشور الو ازري المشترك بين و ازرة التربية الوطنية وو ازرة الصحة والسكان رقم‬
‫‪/200‬و‪.‬ت‪.‬و‪/‬أ‪.‬ع المؤرخ في‪ 0000/55/22‬المتعلق بتعليم التالميذ المرضى بالمستشفيات‪.‬‬
‫ب‪ -‬بالنسبة للتكفل باألطفال ذوي إعاقة في الوسط العادي‪:‬‬
‫بالموازاة مع تكفل باألطفال ذوي إعاقة في الوسط المتخصص‪ ،‬وفي إطار مقاربة‬
‫إدماجية وتربية جامعة‪ ،‬يتم التكفل ببعض فئات األطفال المعوقين في الوسط المدرسي‬
‫العادي من خالل‪:‬‬
‫‪ -‬األقسام المدمجة لضعيفي الحواس‪ :‬وهي أقسام مفتوحة بالمدارس االبتدائية‬
‫والمتوسطات تستقبل األطفال المعوقين حسيا (ضعيفي السمع وضعيفي البصر) بالتنسيق مع‬
‫قطاع التضامن الوطني‪ ،‬بموجب قرار وزاري مشترك بين القطاعين صدر سنة ‪.0000‬‬
‫‪ -‬األقسام المدمجة لألطفال المصابين بمتالزمة داون أو التثالث الصبغي ‪21‬‬
‫بالرغم من أن التكفل بهذه الفئة من األطفال يرجع إلى قطاع التضامن‬ ‫(‪:)LaTrisomie21‬‬

‫الوطني‪ ،‬إال أنه تم فتح أقسام تستقبل هذه الفئة من األطفال في مدارس ابتدائية بالتنسيق مع‬
‫جمعيات تنشط في هذا المجال‪ ،‬وبخاصة الجمعية الوطنية لإلدماج المدرسي والمهني‬
‫للمصابين بهذا التناذر‪ .‬وقد حدد المنشور الوزاري رقم ‪ 02/5.5.2/20‬المذكور سابقا‬
‫التدابير التنظيمية الخاصة بالتكفل بهذه الفئة من التالميذ المتمدرسين باألقسام المدمجة‪.‬‬
‫‪ -‬األقسام المدمجة لذوي اإلعاقة الذهنية الخفيفة‪ :‬حيث تستقبل هذه األقسام‪ ،‬إلى‬
‫جانب األطفال المصابين بإعاقة ذهنية خفيفة‪ ،‬بعض األطفال المصابين بالتوحد والمصابين‬
‫باضطرابات اللغة (كاضطراب عسر القراءة والفهم ‪ ،)La Dyslexie‬في غياب نظام متطور‬
‫للتكفل بهذه الفئات من األطفال في الوسط المدرسي العادي‪.‬‬
‫‪ -‬التكفل باألطفال المعاقين حركيا‪ :‬إن األطفال المعاقين حركيا يتم التكفل بهم تلقائيا‬
‫في المؤسسات العادية عندما ال تتطلب إعاقتهم مساعدة يضمنها شخص آخر (مساعد الحياة‬
‫المدرسية)‪ .‬حيث اتخذت الو ازرة عدة إجراءات تنظيمية وبيداغوجية تسهل للطفل المعاق‬
‫الوصول إلى المؤسسة المدرسية والتنقل فيها‪ ،‬وإنجاز األنشطة البيداغوجية واالندماج داخل‬
‫المجموعة المدرسية‪.‬‬
‫غير أنه وبالنسبة لألطفال المعاقين إعاقة حركية ثقيلة واألطفال المتوحدين فإن‬
‫تمدرسهم يستلزم حضور مرافق الحياة المدرسية معهم‪ .‬غير أن المدونة الحالية لمستخدمي‬
‫التربية الوطنية ال توفر هذا النمط من المستخدمين‪ .‬ومن المأمول‪ ،‬بالتنسيق مع قطاع‬
‫التضامن الوطني وقطاع التعليم والتكوين المهنيين‪ ،‬تكوين مرافقي الحياة المدرسية حتى‬
‫يمكن مستقبال االستجابة لحاجات هذه الفئات من األطفال وضمان حقهم في التربية والتعليم‪.‬‬
‫اإلحصائيات العامة لنسب تواجد ذوي االحتياجات الخاصة المتمدرسين بالجزائر‪:‬‬ ‫‪.V‬‬
‫‪ ‬الحصيلة الوطنية الخاصة بالتالميذ ذوي اإلحتياجات الخاصة والمتمدرسين بالمؤسسات‬
‫التعليمية العمومية والخاصة التابعة لقطاع التربية الوطنية خالل ‪:2217/2216‬‬
‫أ‪ -‬فئة التعليم المكيف‪ :‬وهي الفئة ‪ -‬من ذوي االحتياجات الخاصة‪ -‬التي تعاني تأخ ار‬
‫دراسيا من مادة أو مجموعة مواد تعليمية‪ ،‬سبب لها تعث ار في االنتقال الى السنة الثانية أو‬
‫الثالثة ابتدائي‪ .‬ويمكن إعادة إدماجها في القسم العادي في أي فصل دراسي‪ ،‬بعد استدراك‬
‫ذلك التأخر‪ .‬وقد وصل عددها إلى‪:‬‬
‫عدد معلمي التعليم المكيف‬ ‫لجان إستكشاف عدد التالميذ‬
‫مجموع‬ ‫عدد‬
‫غير‬ ‫أثناء‬ ‫تكوين‬ ‫غير‬ ‫التعيين‬
‫األقسام‬ ‫مجموع إناث مجموع‬ ‫المؤسسات منصبة‬
‫الخدمة مكون‬ ‫أولي‬ ‫منصبة‬

‫‪256‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪253 626 2127‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪242‬‬ ‫م‪.‬وطني‬
‫ب‪ -‬فئة المعاقين‪ :‬شكلت فئة ذوي االحتياجات الخاصة المتمدرسين في الجزائر (من‬
‫بين اإلعاقات المذكورة أسفله) خالل السنة الدراسية الحالية نسبة ‪ %5.05‬من المجموع‬
‫الكلي للتالمذة المتمدرسين في الطورين االبتدائي والمتوسط في المؤسسات العمومية‪.‬‬

‫عــدد التـالمـيــذ‬
‫المجموع‬ ‫التعليم المتوسط‬ ‫التعليم اإلبتدائي‬ ‫نوع اإلعاقة‬
‫العام‬ ‫س‪ 1‬س‪ 2‬س‪ 3‬س‪ 4‬س‪ 5‬المجموع س‪1‬م س‪2‬م س‪3‬م س‪4‬م المجموع‬

‫‪312‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪223‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪55‬‬ ‫إ‪.‬بصرية‬
‫‪4504‬‬ ‫‪1493‬‬ ‫‪284 323 391‬‬ ‫‪495‬‬ ‫‪3011‬‬ ‫‪437‬‬ ‫‪581‬‬ ‫‪673‬‬ ‫‪777‬‬ ‫‪543‬‬ ‫إ‪.‬حركية‬
‫‪3843‬‬ ‫‪178‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪3665‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪392‬‬ ‫‪688 1857 559‬‬ ‫إ‪.‬ذهنية‬
‫‪2107‬‬ ‫‪629‬‬ ‫‪127 137 128‬‬ ‫‪237‬‬ ‫‪1478‬‬ ‫‪222‬‬ ‫‪286‬‬ ‫‪370‬‬ ‫‪372‬‬ ‫‪228‬‬ ‫إ‪.‬سمعية‬
‫‪254‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪235‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪82‬‬ ‫تريزوميا ‪21‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫أطفال القمر‬
‫‪538‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪441‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪94‬‬ ‫متعدد‪.‬إعاقة‬
‫‪2661‬‬ ‫‪217‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪2444‬‬ ‫‪263‬‬ ‫‪422‬‬ ‫‪501‬‬ ‫‪657‬‬ ‫‪601‬‬ ‫إ‪ .‬الحركة‬
‫‪1452‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪1334‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪220‬‬ ‫‪483‬‬ ‫‪430‬‬ ‫التوحد‬
‫‪4815‬‬ ‫‪593‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪102 159‬‬ ‫‪264‬‬ ‫‪4222‬‬ ‫‪435‬‬ ‫‪620‬‬ ‫‪840 1185 1142‬‬ ‫إ‪ .‬اللغة‬
‫‪20566‬‬ ‫‪3459‬‬ ‫‪611 679 829 1340 17107 1688 2566 3489 5617 3747‬‬ ‫م‪.‬الوطني‬
‫‪ ‬الحصيلة الوطنية الخاصة باألقسام المدمجة المفتوحة بالتعاون مع وزارة التضامن لفائدة‬
‫ذوي اإلحتياجات الخاصة المتمدرسين بالمؤسسات التابعة لقطاع التربية خالل ‪:2217/2216‬‬
‫عدد المؤطرين التابعين لوزارة التضامن‬ ‫عدد التالميذ‬
‫األقسام‬ ‫نوع االعاقة‬
‫نفساني المجموع‬ ‫تربوي أورطوفوني‬ ‫متوسط المجموع‬ ‫إبتدائي‬
‫ضعيفي السمع‬
‫‪224‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪020‬‬ ‫‪1311‬‬ ‫‪252‬‬ ‫‪040‬‬ ‫‪06‬‬
‫والصم‪/‬البكم‬
‫‪16‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المكفوفين‬
‫‪147‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪2272‬‬ ‫‪0545‬‬ ‫‪0525‬‬ ‫‪125‬‬ ‫إعاقة ذهنية خفيفة‬

‫‪367‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪254‬‬ ‫‪3304‬‬ ‫‪1828‬‬ ‫‪1586‬‬ ‫‪226‬‬ ‫المجموع الوطني‬
‫‪ ‬الحصيلة الوطنية لألقسام المدمجة المفتوحة بالتعاون مع الجمعيات الوطنية لفائدة ذوي‬
‫اإلحتياجات الخاصة المتمدرسين بالمؤسسات التابعة لقطاع التربية خالل ‪:2217/2216‬‬
‫عدد المؤطرين التابعين للجمعيات‬ ‫عدد‬ ‫عــدد‬
‫نوع االعاقة‬
‫المجموع‬ ‫تربوي‬ ‫األٌقسام نفساني‬ ‫التـالمـيــذ‬
‫‪176‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪831‬‬ ‫تريزوميا ‪21‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪220‬‬ ‫اضطراب التوحد‬
‫‪36‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪209‬‬ ‫إعاقة ذهنية خفيفة‬
‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪81‬‬ ‫أخرى‬
‫‪272‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪146‬‬ ‫‪1341‬‬ ‫المجموع الوطني‬
‫‪ ‬تطور أعداد األقسام المدمجة من ‪ 1000‬إلى ‪:2217‬‬
‫‪2502/2505‬‬ ‫السنة ‪2504/2502 2505/2550 2550/2554 2555/0000‬‬
‫تالميذ‬ ‫أقسام‬ ‫أقسام تالميذ أقسام تالميذ أقسام تالميذ أقسام تالميذ‬ ‫اإلعاقة‬
‫‪252‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪402‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪220‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪22‬‬ ‫ضعيفو السمع‬
‫‪02‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ضعيفو البصر‬
‫‪020‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪405‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪002‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫تريزوميا ‪20‬‬
‫‪2220‬‬ ‫‪020‬‬ ‫‪020‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫إعاقة ذهنية خفيفة‬
‫وقد بلغ عدد األطفال حامليالتثالث الصبغي ‪ 20‬المستفيدين من التمدرس‪ ،‬في إطار مقاربة‬
‫إدماجية‪ 020 ،‬طفال متمدرسا في التعليم االبتدائي‪ ،‬موزعين على ‪ 22‬والية من الوطن‪.‬‬
‫ت‪ -‬فئة المتمدرسين في المستشفيات ومراكز العالج‪ :‬والجدول التالي يبين تطور األقسام‬
‫المفتوحة بالمستشفيات حسب السنوات الدراسية من ‪ 0000‬إلى ‪:2502‬‬
‫‪2217/2216‬‬ ‫‪2214/2213‬‬ ‫‪2212/2220‬‬ ‫‪2225/2224‬‬ ‫‪2222/1000‬‬
‫تالميذ‬ ‫أقسام‬ ‫تالميذ‬ ‫أقسام‬ ‫تالميذ‬ ‫أقسام‬ ‫تالميذ‬ ‫أقسام‬ ‫تالميذ‬ ‫أقسام‬
‫‪200‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪420‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪202‬‬ ‫‪00‬‬
‫لقد تم فتح ‪ 22‬قسما بالمستشفيات وبالمراكز اإلستشفائية عبر ‪ 02‬والية استقبلت خالل السنة‬
‫الدراسية ‪ 2502/2505‬ما يزيد عن ‪ 200‬تلميذا‪ .‬منهم ‪ 205‬تلميذا في مرحلة التعليم‬
‫االبتدائي‪ ،‬و‪ 20‬تلميذا في مرحلة التعليم المتوسط‪.‬‬
‫ث‪ -‬فئة الموهوبين‪ :‬ولو أن الدولة الجزائرية لم تخصص بعض المؤسسات التربوية‬
‫لهذه الفئة من ذوي االحتياجات الخاصة في جميع المجالت‪ ،‬إال أنها اقتصرت على تجربة‬
‫التفوق في المجال الرياضي‪ ،‬وقد خصصت في هذا اإلطار ‪ 52‬ثانويات متواجدة بثالث‬
‫واليات (الجزائر‪-‬الد اررية‪ ،‬البليدة‪ ،‬سطيف) من الوطن الستقبال هذه الفئة بعد اجتيازها‬
‫الختبارات تقنية وفنية ورياضية تشرف عليها و ازرة التربية الوطنية بالتنسيق مع و ازرة الشباب‬
‫والرياضة‪ .‬وكذا تجربة التفوق في الذكاء‪ ،‬والتي جسدتها في إنشاء ثانوية وحيدة وهي ثانوية‬
‫الرياضيات بالقبة(الجزائر العاصمة) والتي ال يسمح لمن تحصل على أقل من ‪ 25/25‬في‬
‫مادتي الرياضيات والفيزياء من االلتحاق بها –كشرط أساسي‪ .‬والجدول التالي يعرض لكم –‬
‫على سبيل المثال ال الحصر‪ -‬االحصاءات الخاصة بثانوية الرياضيات بالقبة‪ ،‬خالل السنة‬
‫الدراسية ‪:2502/2505‬‬
‫عدد التالميذ‬
‫المجموع العام‬
‫السنة الثالثة‬ ‫السنة الثانية‬ ‫السنة األولى‬
‫‪262‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪045‬‬ ‫المجموع‬
‫مالحظة‪ :‬تجدر اإلشارة هنا إلى أن الدولة خصصت أيضا ‪ 52‬ثانويات خاصة بالتالمذة‬
‫الذين يعانون من إعاقة في فهم اللغة العربية –باعتبارها لغة التدريس الرسمية في الجزائر‪،-‬‬
‫وذلك باستحداث ثانوية دولية بباريس (مخصصة للجالية الجزائرية هناك)‪ ،‬وثانويتي الشيخ‬
‫بوعمامة (المرادية) وألكسندر دوما (بن عكنون) بالجزائر العاصمة‪ ،‬مخصصتين لتمدرس‬
‫أبناء االجانب وكذا أبناء المغتربين الجزائريين‪.‬‬
‫خاتمة‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫بالرغم من أن فئة ذوي االحتياجات الخاصة كانت وما ت ازل موضوع اهتمام السلطات‬
‫وكافة مؤسسات المجتمع بالوطن‪ ،‬وذلك من خالل ضمان حقها في التربية والتعليم‪ ،‬زيادة‬
‫على سن العديد من النصوص والمواثيق ذات البعد العالمي أو اإلقليمي‪ ،‬والتي تنص على‬
‫ضرورة حماية أطفال هذه الشريحة من المتمدرسين‪ .‬إال أن قطاع التربية بالجزائر ال زال‬
‫يواجه عدة عراقيل وصعوبات‪ ،‬نذكر منها‪:‬‬
‫‪ -‬صعوبة تكفل المدارس ببعض اإلعاقات‪ ،‬كالتوحد أو الذاتوية(‪،)Autisme‬‬
‫واإلعاقة الحركية‪ ،‬واضطرابات اللغة ‪-‬خصوصا عسر القراءة والفهم (‪...)La Dyslexie‬؛‬
‫‪ -‬صعوبة توفير مرافق الحياة المدرسية لبعض الحاالت المتمدرسة من هذه الفئة؛‬
‫‪ -‬عدم تقبل هذه الفئة ‪-‬في بعض األحيان‪ -‬في الوسط المدرسي‪.‬‬
‫‪ ‬توصيات الدراسة‪:‬‬
‫تتمحور أهم التوصيات للتكفل األمثل بهذه الفئة من التالميذ حول اآلفاق التي تسطرها الدولة‬
‫الجزائرية وتنفذها حكومتها من أجل تحسين ظروف عيشها‪ ،‬وتحويلها من حالة االتكالية إلى‬
‫االعتماد على النفس والمساهمة في دفع عجلة التنمية في البالد‪ ،‬وهذا لن يتأتى إال بـ ـ ـ‪:‬‬
‫‪ ‬توسيع شبكة األقسام المدمجة؛‬
‫‪ ‬توسيع التكفل إلى إعاقات أخرى؛‬
‫‪ ‬تكوين مرافق الحياة المدرسية وانتدابه في المدارس بصفة رسمية؛‬
‫‪ ‬تهيئة البيئة المدرسية لتناسب حاجات التالمذة المدمجين‪ ،‬من وسائل تعليمية وأجهزة‬
‫مساعدة حسب طبيعة اإلعاقة؛‬
‫‪ ‬اإلعداد المسبق لذوي االحتياجات الخاصة‪ ،‬وذلك بتنمية السلوك االجتماعي‬
‫والمهارات األساسية للتعلم لديهم؛‬
‫‪ ‬إعداد أساتذة المدارس العادية وتهيئتهم الستقبال بعض الحاالت الخاصة‪ ،‬قبل تطبيق‬
‫الدمج‪ ،‬وذلك من خالل الدورات التدريبية والمحاضرات التي توضح خصائص هؤالء التالمذة‬
‫وكيفية تدريسهم وكذا طرق التعامل معهم؛‬
‫‪ ‬التدرج في دمج التالمذة من ذوي االحتياجات الخاصة‪ ،‬مثال نبدأ بحصة ثم حصتين؛‬
‫‪ ‬تضمين برامج التكوين األولي لألساتذة العاديين أو التكوين أثناء الخدمة‪ ،‬لمقاييس‬
‫تتعلق بالتربية الخاصة‪ ،‬وعن كل ما يتعلق بفئة ذوي االحتياجات الخاصة من تعامل‪...‬؛‬
‫‪ ‬تشجيع البحث العلمي في المجاالت الخاصة بذوي اإلعاقة‪ ،‬وعقد المؤتمرات الخاصة‬
‫بهذه الشريحة التي من شأنها مناقشة ما يعترضها من صعوبات وطرح الحلول سواء من‬
‫ناحية طبية أو تعليمية أو اجتماعية أو نفسية ونحو ذلك؛‬
‫‪ ‬إعادة النظر في تصنيف ذوي اإلحتياجات الخاصة في القانون‪ ،‬لتتساوى مع القوانين‬
‫المطبقة في الدول المتقدمة‪ ،‬من حيث تحديد درجة اإلعاقة ونوعها‪ ،‬والتمدرس‪ ،...‬لما يترتب‬
‫على ذلك من حقوق؛‬
‫‪ ‬توفير مراكز لالستشارات النفسية واالجتماعية لمتابعة هذه الحاالت وأسرهم‪ ،‬لتمكينهم‬
‫من التعايش مع بقية أفراد المجتمع عموما‪ ،‬والبيئة المدرسية بشكل خاص؛‬
‫‪ ‬إيجاد جهة تهتم بمتابعة أحوال هذه الفئة‪ ،‬والتأكد من قيامها على رعايتهم‪ ،‬وذلك‬
‫بتوفير كافة احتياجاتهم داخل األسرة والمدرسة‪ ،‬وحصولهم على كافة الخدمات الالزمة لهم؛‬
‫‪ ‬زيادة عدد المدارس والمعاهد الخاصة بذوي اإلحتياجات الخاصة‪ ،‬خاصة مع زيادة‬
‫عددهم‪ ،‬وتوفير مراكز للتأهيل والتدريب لتغطية احتياجاتهم؛‬
‫‪ ‬إيجاد حلول مدرسية لمزدوجي اإلعاقة وعدم حرمانهم من التعليم؛‬
‫‪ ‬إعادة النظر في اختبارات تحديد المستوى الذهني في الناحية التعليمية‪ ،‬لاللتحاق‬
‫بالمستوى التعليمي المناسب‪ ،‬مع إعادة النظر في دور وفعالية لجان االستكشاف والمتابعة‬
‫المنصبة في االبتدائيات لتحديد الحاالت الخاصة من التعليم المكيف؛‬
‫‪ ‬العمل على االرتقاء بمستوى تعليم ذوي االحتياجات الخاصة‪ ،‬ومواكبة المستجدات في‬
‫هذا المجال‪ ،‬واالهتمام بمستوى الرعاية المقدم لهم في المدارس؛‬
‫‪ ‬تهيئة المجتمع واألفراد في المدارس لدمج بعض من ذوي اإلحتياجات الخاصة في‬
‫المدارس العادية‪ ،‬مع االستفادة من تجربة بعض الدول ذات الخبرة في هذا المجال؛‬
‫‪ ‬من المهم إنشاء تخصص في الجامعات لتعليم ذوي اإلحتياجات الخاصة‪ ،‬يشمل كافة‬
‫المواد التي تدرس في المدارس الخاصة بهم‪ ،‬لتخريج كوادر مؤهلة لتدريس هذه الشريحة؛‬
‫‪ ‬السرعة في إيجاد حلول مناسبة لتوفير الكتب والوسائل التعليمية المناسبة لذوي‬
‫اإلحتياجات الخاصة في المدارس والجامعات والمعاهد؛‬
‫‪ ‬مساندة الموهوبين من ذوي اإلحتياجات الخاصة ودعمهم‪ ،‬للمشاركة داخل وخارج‬
‫الوطن بالمؤتمرات والمسابقات‪ ،...‬وتوفير كل ما يساعدهم على تحقيق المشاركة الفعالة؛‬
‫‪ ‬تشجيع وتسهيل دور الجمعيات التي تهتم بذوي االحتياجات الخاصة‪ ،‬وتوفير الدعم‬
‫الالزم لها‪.‬‬
‫قائمة المراجع‪:‬‬
‫أوالا ‪ /‬المراجع باللغة العربية‪:‬‬
‫‪ .0‬الجريدة الرسمية(‪ 04‬مايو ‪ .)2552‬العدد ‪.24‬‬
‫‪ .2‬الدهمشي‪ ،‬دمحم بن عامر(‪ .)2552‬دليل الطلبة والمعلمين في التربية الخاصة‪ .‬المملكة االردنية الهاشمية‪ .‬دار‬
‫الفكر ناشرون وموزعون‪.‬‬
‫‪ .2‬القبالي‪ ،‬يحي(‪ .)2550‬االضطرابات السلوكية واالنفعالية عند االطفال‪ .‬ط‪ .0‬عمان‪ .‬الطريق للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪www.theses-dz.com‬‬ ‫‪ .4‬صفحة الفايسبوك "خادم العلم والمعرفة"‬
‫‪ .0‬القصاص‪ ،‬مهدي(‪ .)2554‬التمكين االجتماعي لذوي االحتياجات الخاصة‪ .‬تقرير المؤتمر العربي الثاني‪:‬‬
‫االعاقة الذهنية بين التجنب والرعاية‪ ،‬أسيوط‪ 00-04 :‬ديسمبر ‪.2554‬‬
‫‪ .5‬المكتبة االلكترونية‪ .‬موقع منتدى دراسات وبحوث المعوقين‪ :‬التدخل المبكر إلعاقة الطفولة‪ .‬مكة(‪)2505‬‬
‫‪www.gulfkids.com‬‬
‫‪ .2‬سليمان‪ ،‬عبد الرحمان(‪ .)2550‬سيكولوجية ذوي الحاجات الخاصة‪ .‬ط‪ .0‬ج‪ .4‬مصر‪ .‬مكتبة زهراء الشرق‪.‬‬
‫‪ .0‬موقع الرابطة الوطنية لألمن األسري "رواسي"‪ :‬تقرير الرابطة الموازي لتقرير دولة الكويت الدوري األول‪،‬‬
‫المقدم إلى اللجنة المعنية بحقوق اإلنسان لألشخاص ذوي اإلعاقة‪http://rawasi-kw.org/ar .)2500( ،‬‬
‫‪www.education.gov.dz‬‬ ‫‪ .0‬الموقع الرسمي لو ازرة التربية الوطنية‪.‬‬
‫‪ .05‬مقال الكتروني أ‪/‬د‪ .‬شعيب‪ ،‬علي (‪ .)2502‬الصحة النفسية والتربية الخاصة‬
‫‪http://kenanaonline.com/users/alishoeib/links/‬‬
‫‪www.files/conversion_server(5).html‬‬ ‫‪ .00‬موقع الطب النفسي‬
‫‪ .02‬هادف‪ ،‬نجاة(‪ .)2504-2502‬دور التكوين المهني في تأهيل ذوي االحتياجات الخاصة من وجهة نظر‬
‫اإلداريين واألساتذة‪ .‬أطروحة لنيل شهادة دكتوراه علوم‪ .‬جامعة دمحم خيضر‪ .‬بسكرة‪.‬‬
‫ثاني ا ‪ /‬قائمة المراجع باللغة األجنبية‪:‬‬
‫‪1. Loo, P (2003). Le stress permanant (réaction d’adaptation de l’organisation aux aléas‬‬
‫‪existentiels). 3éd. Paris: éd Masson.‬‬
‫‪2. Nicole, Catherine (2007). Psychopathologie de la scolarité. 2ed. Paris: éd Masson.‬‬

You might also like