‫‪z‬‬ ‫مجال رعاية المسنين‬

‫‪z‬‬
‫مفهوم المسن‬

‫من تقدم به العمر حتى أصبح عجوزا‪ ،‬أو من يعد المجتمع أنه قد أقبل على‬
‫عقوده األخيرة ‪.‬‬
‫‪z‬‬
‫رعاية المسنين‬

‫ولت حكومة خادم الحرمين الشريفين اهتماما ً بالغا ً برعاية كبار السن‬
‫حيث جرى إطالق الكثير من المبادرات لتحسين جودة الحياة ورفع‬
‫مستوى الخدمات المقدمة لكبار السن في المجتمع عامة وفي دور‬
‫الرعاية خاصة‪ ،‬حيث يعمل كبار السن على تقديم إسهامات عدة‬
‫للمجتمع عن طريق العمل التطوعي ونقل الخبرات والمعرفة لألجيال‬
‫األخرى من خالل خبرتهم التي اكتسبوها في الحياة‪ ،‬ولمعرفة كمية‬
‫المساهمات التي يقدمونها يتم االحتفال عالميًا كل عام باليوم العالمي‬
‫للمسنين أو اليوم العالمي لكبار السن‪.‬‬
 ‫حقوق المسنين‬

‫تشير آخر إحصائية لمصلحة اإلحصاءات العامة أن عدد المسنين يقارب مليونا ً ‪z‬‬
‫وثالثة آالف مسن‪ ،‬أي ما نسبته ‪ ٪٥‬من إجمالي عدد السكان‪ ،‬وقد حفظت المادة‬
‫السابعة والعشرون من النظام األساسي حقوق المسن حيث نصت على أن "تكفل‬
‫الدولة حق المواطن وأسرته‪ ،‬في حالة الطوارئ‪ ،‬والمرض‪ ،‬والعجز‪،‬‬
‫والشيخوخة‪ ،‬وتدعم نظام الضمان االجتماعي‪ ،‬وتشجع المؤسسات واألفراد على‬
‫اإلسهام في األعمال الخيرية"‪.‬وكما أن رعاية المسنين واالهتمام بهم أمر في‬
‫غاية األهمية ‪ ،‬فهذه الفئة التي أفنت حياتها بالعطاء والتضحية تستحق االحترام‬
‫واالمتنان والرعاية من خالل خدمتهم على أكمل وجه وتقديم التسهيالت وتوفير‬
‫اإلمكانيات الالزمة لهم‪.‬‬
 ‫وثيقة المبادئ المتعلقة بكبار السن‪ ،‬وهي‪:‬‬

‫مبدأ "االستقاللية"‬
‫وهو حق كبار السن في الحصول على ما يكفي من الغذاء والماء والمأوى‬
‫والملبس والرعاية الصحية وإمكانية ممارسة العمل بأجر والحصول على‬
‫التعليم والتدريب‪.‬‬

‫مبدأ "المشاركة"‬
‫ويعني وجوب أن يشارك كبار السن بنشاط في صوغ وتنفيذ السياسات ‪z‬‬
‫التي تؤثر مباشرة في رفاههم‪ ،‬وأن يقدموا إلى األجيال الشابة معارفهم‬
‫ومهاراتهم‪ ،‬وأن يكونوا قادرين على تشكيل الحركات أو الرابطات‬
‫الخاصة بهم‪.‬‬

‫مبدأ "الرعاية"‬
‫وهو توفير فرص االستفادة من الرعاية األسرية والرعاية الصحية لكبار‬
‫السن ‪ ،‬وأن يمكنوا من التمتع بحقوق اإلنسان والحريات األساسية عند‬
‫إقامتهم في مأوى أو مرفق للرعاية أو للعالج‪.‬‬
 ‫مبدأ "تحقيق الذات"‬
‫وهو يعني تمكين كبار السن من التماس فرص التنمية الكاملة إلمكاناتهم من خالل إتاحة‬
‫إمكانية استفادتهم من موارد المجتمع التعليمية والثقافية والروحية والترويحية‪.‬‬

‫مبدأ "الكرامة"‬
‫وهو تمكين كبار السن من العيش في كنف الكرامة واألمن‪ ،‬ودون خضوع ألي استغالل‬
‫أو سوء معاملة‪ ،‬جسدية أو عقلية‪ ،‬وينبغي أن يعاملوا معاملة منصفة‪ ،‬بصرف النظر عن ‪z‬‬
‫عمرهم أو جنسهم أو خلفيتهم العرقية أو اإلثنية‪ ،‬أو كونهم معوقين‪ ،‬وبصرف النظر عن‬
‫مركزهم المالي أو أي وضع آخر‪ ،‬وأن يكونوا موضع تقدير بصرف النظر عن مدى‬
‫مساهمتهم االقتصادية‪.‬‬
 ‫دور الرعاية االجتماعية‬
‫تهدف هذه الدور الى إيواء ورعاية كل مواطن ذكر أو انثى بلغ الستين فأكثر وعجز عن القيام بشؤونه‬
‫الخاصة وال يتوفر ألسرته وأقاربه اإلمكانات لذلك‪ ،‬إضافة إلى رعاية المرضى والمسنين الذين ال عائل‬
‫لهم ويحالون من المستشفيات بشرط خلوهم من األمراض المعدية والعقلية‪.‬‬
‫وتقدم من خالل هذه الدور الرعاية اإليوائية الحكومية والتي تتضمن الرعاية االجتماعية والطبية والنفسية‬
‫وتتنوع فعاليات أنشطتها كالنشاط الثقافي والمهني والترفيهي والرياضي ويشرف على هذه البرامج‬
‫والفعاليات جهاز وظيفي يضم كافة التخصصات للقيام بالخدمات المنوطة به لخدمة المقيمين في الدار‪.‬‬

‫شروط قبول المسن في الدار ‪:‬‬

‫‪ -1‬أن يكون سعودي الجنسية‪.‬‬

‫‪z‬‬
‫‪ -2‬أن يكون قد بلغ سن الستين فأكثر‪ ،‬وأعجزته الشيخوخة عن العمل أو القيام بشؤون‬
‫نفسه‪ ،‬ويجوز قبول من هو دون سن الستين إذا أثبت البحث االجتماعي الحاجة إلى‬
‫شموله بخدمات الدار‪.‬‬

‫‪ -3‬أن يثبت الفحص الطبي خلوه من األمراض السارية‪ ،‬أو المعدية‪ ،‬أو النفسية‪ ،‬أو‬
‫العقلية‪ ،‬التي تشكل تهديدا ً لسالمته‪ ،‬أو خطرا ً على باقي النزالء‪.‬‬

‫‪ -4‬عدم وجود األسرة‪ ،‬أو عدم قدرتها على توفير ما يحتاجه المسن من خدمات‪.‬‬
 ‫الخدمات واألنشطة المقدمة في دور الرعاية االجتماعية‪:‬‬

‫الرعاية االجتماعية‬
‫تبدأ الرعاية منذ لحظة استقبال الحالة في الدار‪ ،‬من خالل صرف مستلزماته ثم تعريفه‬
‫بالدار وبرامجها وأجهزتها والعمل على استقرار وضعه بالدار وحل مشكالته‪.‬‬

‫الرعاية الطبية‬
‫‪z‬‬
‫تقوم الدار بتوفير الرعاية الطبية الكاملة لكل مقيم وفتح ملف طبي خاص له بمعرفة‬
‫طبيب الدار مع متابعة المرضى والكشف عليهم وصرف العالج الالزم لهم واإلشراف‬
‫على الصيدلية الخاصة بالدار‪.‬‬

‫اإلعاشة‬

‫تقدم الدار وجبات غذائية للمقيمين تقوم بإعدادها الدار وتأمين المواد من قبل متعهد يتم‬
‫االتفاق معه من قبل الوزارة كما أن هناك مصروف للمقيمين يقدر بـ ‪ 200‬لاير باإلضافة‬
‫إلى تأمين الكسوة للمقيمين والمقيمات شتا ًء وصيفا‪.‬‬
 ‫النشاط الثقافي‬

‫تقدم الدار العديد من األنشطة والبرامج الثقافية مثل االستمتاع بقراءة بعض الصحف‬
‫والمجالت واالستماع لإلذاعة الداخلية وإذاعة القرآن الكريم وبعض األحاديث الدينية‬
‫وحضور بعض الندوات‪.‬‬

‫النشاط المهني‬

‫توفر الدار فرص األشغال اليدوية والهوايات للمقيمين غير القادرين كوسيلة لشغل أوقات‬
‫الفراغ‪.‬‬

‫‪z‬‬
‫النشاط الترفيهي والرياضي‬

‫تهتم الدار بألوان النشاط الترفيهي والرياضي حيث تنظم بعض األلعاب الداخلية الخفيفة مثل‬
‫رياضة المشي وبعض التمرينات التي تناسب المسنين وتراعي كبر سنهم‪ .‬باإلضافة على ذلك‬
‫تقوم الدار بتنظيم حفالت السمر الترويحية والخروج في نزهات خارج الدار للحدائق‬
‫والمنتزهات العامة وكذلك زيارة بعض المعارض والمهرجانات السنوية بالمناطق والرحالت‬
‫السياحية الداخلية سواء السياحة الدينية أو السياحة الترفيهية كذلك عمل ملتقى سنويا لجميع‬
‫الدور نساء ورجال‪.‬‬
 ‫أفكار ممكن أن تحسن وتطور مجال رعاية المسنين ‪:‬‬
‫‪ -1‬توفير أنشطة رياضية تناسب أعمارهم ووضعهم الصحي ‪.‬‬
‫‪ -2‬االهتمام بالتواصل مع عوائل المسنين وحثهم على الزيارات المتكررة للمسن‬
‫والتواصل معه‬

‫‪ -3‬إقامة رحالت سياحية للمسنين لزيارة المتاحف األثرية ورحالت للخروج الى الحدائق‬
‫ومشاهدة الطبيعة‬

‫‪ -4‬االهتمام بجانب المطالعة لدى المسنين وذلك يكون بتوفير الكتب والمجالت والصحف‬
‫‪z‬‬ ‫وتخصيص أماكن للقراءة‬

‫‪ -٥‬تخصيص أماكن هادئة للجلوس واالسترخاء ويكون بتخصيص وقت محدد لها‬
 ‫وجهة نظري عن مجال رعاية المسنين‬

‫مجال رعاية المسنين مهم جدا لتوفيره جميع الخدمات واألنشطة‬

‫للمسنين وكذلك لوجود مختصين جيدين في التعامل مع المسنين‬
‫ورعايتهم ويعتبر من أهم مجاالت الرعاية من وجهة نظري ألنه‬
‫‪z‬‬ ‫يختص لرعاية المسنين ‪.‬‬
‫‪z‬‬

‫اإلسم ‪ :‬مضاوي خالد العجمي‬

‫الرقم الجامعي ‪44201278٥ :‬‬