Professional Documents
Culture Documents
مقدمة:
خاتمة:
قائمة المراجع:
مقدمة:
يعتبر موضوع المسنين من القضايا اإلنسانية واالجتماعية متعددة الجوانب واألوجه التي
فرضت نفسها على مر التاريخ وازداد االهتمام بها أكثر في الوقت الراهن من قبل جميع
المجتمعات على اختالف درجة تقدمها ورقيها ،حيث أخذت هذه الظاهرة مكانا بار از في
البحوث والدراسات العلمية في السنوات القليلة الماضية حتى أضحت من موضوعات الساعة
التي تستدعي االهتمام بهذه المرحلة العمرية الحساسة جدا والتي يجب ان ينادي بها
المختصون في العلوم االجتماعية واإلنسانية للتفكير في مختلف الجوانب والصيغ المتاحة
لرعاية المسنين .ونتيجة لذلك برزت مهنة الخدمة االجتماعية بوصفها من أهم المهن
اإلنسانية التي تقدم مساعدة ومساندة للمسن من اجل اشباع احتياجاته ومواجهة مشكالته
وكذا تحقيق مكانته االجتماعية.
أوال :مفهوم الخدمة االجتماعية
فن وعلم ومهنة لمساعدة الناس على حل مشكالتهم الفردية واألسرية والجماعية والمجتمعية،
وتحقيق عالقات م رضية بينهم على أساس التخفيف من المشكالت المرتبطة بالعالقات
اإلنسانية ،وتحسين التفاعل اإلنساني من خالل تركيز األخصائيين االجتماعيين على مساعدة
الناس لتحسين أدائهم االجتماعي على أساس تحسين قدرتهم على التفاعل واالرتباط باآلخرين
(على، 0222 ،ص.(64
إ ن الخدمة االجتماعية هي مهنة إنسانية تقوم على الخدمة أو المساعدة ،فهي متخصصة
إلسعاد الناس وتحقيق رفاهيتهم ،فعدما تعجز النظم االجتماعية على إعطاء وإشباع
رغباتهم ،وتقوم الخدمة االجتماعية بمساعدة هذه النظم ،فان الخدمة االجتماعية تقوم على
احترام الناس وتقديرهم والمحافظة على أسرارهم ،وتقدر حرية األنسان في اختيار المناسب
له ،كما تقوم على تقدير الفرد واأليمان بقدراته على التواصل ،وتعتمد الخدمة االجتماعية
على أسس وأهداف محددة تتطلب استعداد وتدريب في أدائها على الفرد والجماعة والمجتمع.
/1تعريف المسن:
المسن :هو كل فرد ذكر أو أنثى بلغ الستين من عمره أو أكثر وظهرت عليه مجموعة من
التغيرات الجسمية والنفسية واالجتماعية واالقتصادية ،وأعجزته الشيخوخة عن العمل والقيام
بشؤون نفسه بحيث يحتاج إلى رعاية ومساعدة اآلخرين .لذا تتعدد مظاهر الشيخوخة بين
البيولوجية والنفسية واالجتماعية ،فهي فترة يحس خاللها الفرد بضعف وانهيار في الجسم
واضط اربات في الوظائف العقلية ،ويصبح الفرد اقل كفاءة وليس له دور محدد ومنسحب
اجتماعيا وسيء التوافق ومنخفض الدافعية وغير ذلك من التغيرات .
اختلفت وجهات النظر في تحديد تعريف لمهنة الخدمة االجتماعية في مجال المسنين ومن
تلك التعريفات:
هي األنشطة المهني ة لمساعدة كبار السن كأفراد وأزواج وكجماعات وكمجتمعات لتقوية أو
استعادة قدراتهم لألداء االجتماعي وتحقيق عالقات مرضية في مختلف الخبرات االجتماعية
وتغيير أوضاع البيئة التي يعيش فيها كبار السن بما يساعدهم على تنمية قدراتهم على األداء
االجتماعي الذي يحقق لهم التكيف السوي.
-مجال من مجاالت الخدمة االجتماعية التي تتعامل مع كبار السن إلشباع احتياجاتهم
ومساعدتهم على مواجهة مشكالتهم وتحقيق حياة أفضل لهم.
-تلك الجهود واإلجراءات الفنية التي يمارسها األخصائيون االجتماعيون في مؤسسات رعاية
المسنين لتحقق أفضل تكيف ممكن لهم مع بيئاتهم االجتماعية.
ومن جانبنا وبناءا على ما سبق يمكننا أن نشير الى تعريف للخدمة االجتماعية في مجال
المسنين بانها أحد مجاالت الخدمة االجتماعية يقوم بها األخصائيون االجتماعيون لتقديم
خدمات رعاية المسنين وتحسينها في مؤسسات رعايتهم أو في بيئتهم الطبيعية وفق أسس
معرفية ومهارية وقيمية بمساعدتهم كأفراد أو جماعات أو مجتمعات إلشباع احتياجاتهم
ومواجهة مشكالتهم وزيادة قدرة األداء بما يسهم في تحقيق أفضل تكيف مع بيئاتهم.
(فيصل محمد الزراد ،0221 ،ص ) 46
كبار السن هم أعضاء مهمون في أي مجتمع وبالتالي لهم الحق في العيش بكرامة في
حيات هم الالحقة ،عالوة على ذلك ،يمتلك كبار السن المهارات والمعرفة والخبرة لمواصلة
المساهمة بفعالية في المجتمع ،بالنظر إلى حقيقة أن الزيادة المتوقعة في عدد كبار السن
في العقود القادمة تعتبر موردا قيما لجميع المجتمعات.
الشيخوخة اإليجابية مصطلح يستخدم لوصف عملية الحفاظ على الموقف اإليجابي في
سن الشيخوخة ،وتشمل الجوانب النفسية والصحية ،واالستمرار في المشاركة في
المجتمع ،وضمان مصدر دخل آمن.
إنهم بحاجة إلى الشعور باالنتماء ،إن توفير رعاية جيدة لكبار السن بنفسك أو بمساعدة
المتخصصين يمنعهم من الشعور بالعزلة واالكتئاب ،أنت تساعد في االستمرار في
تزويدهم بالشعور بالمجتمع ،والحياة االجتماعية ،التي تم ّكنهم وتنشطهم.
يرغب المسن في حياة تتمتع بصحة جيدة وكرامة واستقالل اقتصادي وأخي ًار الموت بسالم
،إنهم يتوقون إلى الرعاية والحب والمودة ،ويعد فهم احتياجاتهم واهتماماتهم سيضمن لهم
صحتهم الجيدة ،إن تقديم الدعم العاطفي لكبار السن يجعلهم يشعرون بالمرح ،وهو
حتما الطريقة المثالية للعيش حياة صحية ،ومع ذلك ،بالنسبة لكثير من الناس ،فإن
توفير الرعاية واالهتمام لكبار السن غير ممكن بسبب أولويات العمل.
يخضع كبار السن الذين يعانون من تحديات معرفية لتغييرات شخصية خطيرة ؛ في هذه
المرحلة يحتاجون إلى الرعاية واالهتمام ،عندما ُيتركون دون رعاية ،فإن معظمهم يسيطر
عليهم مشاعر الكآبة واالفتقار إلى الهدف ؛ حتى أن البعض منهم يتحول إلى عنف.
بغض النظر عن حقيقة أن الكثيرين منا يعرفون أن الشيخوخة هي تقدم طبيعي ولها
عيوبها الخاصة ،فإن معظمنا يميل إلى تجاهل هذا واللجوء إلى نهج جامح.
أهمية دعم كبار السن المتقاعدين والذين يرغبون في العمل واإلنتاجية في خلق الفرص
المناسبة لضمان أن هذه المرحلة من حياتهم هي مرحلة منتجة ،مما يساعد على تقليل
مخاطر القضايا النفسية واالجتماعية واالقتصادية لهم وألسرهم.
تعزز الرعاية المجتمعية الصحة الجيدة وتمنع المرض مع توفير الرعاية التأهيلية لكبار
أيضا ،والغرض من رعاية المسنين في الخدمة االجتماعية هو:
السن ً
يتم توفير خدمات الرعاية والدعم المجتمعية من خالل مراكز الخدمة التي تديرها
المنظمات غير الربحية المسجلة.
أن يهتم األبناء باآلباء ليس رد الجميل ،ولكن هذا لحقهم عليكم فقد قال رسول هللا صلي هللا
علية وسلم “ال يجزي ولد والده أال أن يجده مملوكا فيشتريه ويعتقه”
هو أن يقوم األبناء برعاية الوالدين ،الن هذا ما حثنا عليه اإلسالم ،ففي الصين مثال تقوم
راعية األبناء إلبائهم وأجدادهم في الكبر ،وان يحبس سنتين إذا لم يقوم بذلك ،وبعد ذلك تأتى
األقرباء لالهتمام بذويهم)( .
أن األسرة هي أساس كل بيت ،لذا فان كبير السن هو قلب األسرة وكبيرهم ،فاذا ذهب إلى
بيت االبن أو االبنة أو دار المسنين ،يعتبر كأنه سمكه خرجت من الماء كي تحرم من الحياة
التي أحبتها في قرب األهل واألقرباء واألصدقاء.
.4تقديم الرعاية لكبير السن وفق حاجاته الجسمية والنفسية واالجتماعية والروحية:
يجب أن نراعي ك بير السن وال نهتم به فقط من مأكل وملبس وعالج ،يجب أن نفهم
احتياجاته وإشباع رغباته حتى يعيش حياة طبيعية.
أن الكثير من كبار السن يتمتعوا بصحة جيدة تسمح لهم العمل بعد المعاش باجر أو بدون ال
يفرق معهم ،كل الذي يهمهم ويسيطر عليهم أن يشبعوا حاجاتهم النفسية واالجتماعية
والروحية فقد قال رسول هللا” إذا قامت الساعة وفى يد أحدكم فسيلة فان استطاع أن يغرسها
فليغرسها” وهذا ليهتم األنسان بالعمل.
أن اإلسالم حث على عبادة هللا واإلحسان إلى الوالدين وحمايتهم من أي حد يؤذيهم فقال
تعالى” وقضى ربك أال تعبدوا أال إياه وبالوالدين إحسانا أما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كال
هما فال تقل لهم أوفا وال تنرهما وقل لهما قوال كريما”.
األساس العالجي :ويوفر للمسن عالجه من أي أمراض يشتكي منها قد لحقت به وجعلته
واقعا في فراش المرض ،وقد يكون على االستعداد أن يصاب بأمراض أخري.
األساس الوقائي :يتمثل في إعطاء المسن إرشادات لكي تحمية من األمراض ،وان عليه
تهدف إلى تنمية الحياة االجتماعية والتواصل األسري حتى تضمن استم اررية الحياة في
رعايتهم ،وحماية حقوقهم ،والرفع من مستوى البيئة اإلنسانية واالجتماعية والتعاون بين كافة
األفراد ،وجماعات المجتمع وأجياله ،حتى يشعر المسن بالحب واألمن النفسي.
جمعية أصدقاء المسنين :وتعني أن تعترف الدولة بأهمية مرحلة كبار السن ،إلقامة هيئة
عليا لهم مثل رعاية الشباب ،وهي تضمن للمسنين جميع أنواع الرعاية.
خدما ت الضمان االجتماعي :ويقصد بها أن يعطى لمن يحتاج ضمان اجتماعي ألنه
تعنى إنه ا تحتاج إلى مجهود كبير لكال من األخصائي النفسي واألخصائي االجتماعي ولكن
تواجه الصعبات ،ولذلك يجب عليهم أن….
إنشاء مؤسسات إلكبار السن ويجب أن تكون متخصصة لإلقامة فيها.
إقامة مشروعات ترفيهية داخل المؤسسات للمشاركة في بعض الهوايات والنشاطات.
سادسا :دور األخصائي االجتماعي في مجال رعاية المسنين
من اهم الصفات التي يجب توافرها في األخصائي االجتماعي في مجال رعاية المسنين هو
أن يكون على قدر عالي من الحكمة والتعقل واألخالق الكريمة وان يكون على قدر كبير من
العلم وا لمعرفة والذكاء حتى يستطيع التعامل مع المسنين وتقديم المساعدة لهم ،أما اذا تكلمنا
عن دور األخصائي االجتماعي في مجال رعاية المسنين فنجد أن لألخصائي االجتماعي
دور كبير في مجال رعاية المسنين ومن اهم هذه األدوار:
.3تنظيم برامج من أجل تعميق مشاركة المسنين في عمليات صنع الق اررات الخاصة
بالتخطيط لسياسات الرعاية االجتماعية.
.0ضرورة مساعدة المسن من اجل الوصول به الى أقصى درجة من التوافق النفسي
واالجتماعي حتى يستطيع التكيف مع البيئة التي نشا بها.
.1عقد المقابالت الفردية للتعرف على احتياجات المسن ومشكالته ووضع خطة التدخل
المهني التي تتناسب مع طبيعته الفردية.
.6وضع برامج فردية لمساعدة المسن على عالج المشكالت التي تواجهه سواء كانت داخل
المؤسسة أو في بيئته األسرية.
.2تنفيذ البرامج الهادفة إلى المحافظة على ما لدى المسنين من طاقات ومحاولة االستفادة
منها.
.4العمل على تد عيم العالقات بين المسنين داخل المؤسسة باعتبار أن مشكلة فقد العالقة
باآلخرين تتسبب في حدوث الكثير من التأثيرات السلبية على المسن.
.6تشجيع المسنين للتطوع في أنشطة المجتمع وبرامجه المجتمعية في المجاالت المختلفة.
.9التدخل المهني على مستوى كافة اشكال مؤسسات رعاية المسنين سواء بأساليب تنموية
أو تخطيطية أو دفاعية لما فيه تقديم المساعد والرعاية االجتماعية للمسنين.
.1ليبيا:
أن الشعب الليبي تعتمد فيه الرعاية االجتماعية على تعاليم الدين اإلسالمي الحنيف ،والقيم
األخالقية التي ينادي بها ،وكيفية معاملة الصغار للكبار معاملة طيبة قاسمة على مكارم
األخالق التي منها الرحمة والرأفة ،حيث نجد أن الرعاية االجتماعية يجب أن توفر العناية
الالزمة للمسنين عن طريق الضمان االجتماعي.
.5مصر:
أن الشعب المصري كان األسبق في االهتمام بالمعاشات وان يكونوا تحت خدمة التامين
الصحي ،وأعطي حق الخدمة لألخصائي واالستشاري الرعاية الطبية المنزلية 3862م ،وهذه
الخدمات مقابل خصم %3ألصحاب المعاشات ،وكان أول دار للمسنين في القرن التاسع
عشر( .فالح جابر جاسم الغربي ،دون سنة ص ) 62
بذلت السعودية جهودها في تكريم المسنين ،وقد إنشات لهم دور الرعاية االجتماعية لرعاية
المسنين من الجنسين ،وان تكون ذات حياة اجتماعية وترفيهية ،حتى يستطيع المسن أن
يتمتع بحياة طبيعية،
ويشرف عليهم األطباء والممرضون واألخصائيون واالجتماعيون والنفسانيون وغيرهم ،وقد
اتخذت الوزراء قرار بإيواء المرضى المسنين الذين ال أهل لهم بعد خروجهم من المستشفى
والكشف عليهم.
الرعاية العامة :يقصد بها توفير خادم لكل عشرين مسن ،وتوفير األدوية باإلضافة إلى
حجرات للعزل والفحص الطبي.
الرعاية المهنية :وهي توفير فرص عمل يدوية وحرة ،وهوايات للعجزة للترفيه عليهم في
وقت فراغهم.
الرعاية االجتماعية :وهي توفير أخصائي اجتماعي لكل قسم ،ومحاوله عالج المشكالت،
وأنشاء تقارير لكل حالة تتحدث عن خلفية المسن.
.7الكويت:
قامت الكويت باالهتمام بالمسنين وتكفلت بمعونة المواطنين المسنين أو الذين يكون مريض
أو عاجز تقوم بتوفير التامين االجتماعي لهم ،وتقدم لهم يد المعونة عن طريق جهازين هما
و ازرة الشؤون االجتماعية ،والعمل والمؤسسة للتأمينات االجتماعية.
.11البحرين:
لم تنسى البحرين أهلها من كبار السن فقد أولتهم اهتمامها بكل أنواع الرعاية ،بإن تكفل لهم
الضمان االجتماعي في حالة الشيخوخة والمرض والعجز عن العمل ،وحاالت اليتيم والترمل
والبطالة ،تومن خدمات اجتماعية للجميع.
في النهاية أقول أن هذا البحث يوجد فيه جهود الخدمة االجتماعية التي تقدم يد العون إلى
المسنين ،حتى يمكنهم من التغلب على مشكالتهم ومواجهتها ،ويحدث ذلك من خالل توفير
الخدمات المتنوعة لكبار السن والبرامج التي يتم التخطيط لها على المستويين المحلي
والوطني ،والخطط التي تتعلق بأوجه الرعاية االجتماعية المتخصصة بمجال المسنين وتوعية
المجتمع تجاه رعاية المسنين.
(فالح جابر جاسم الغربي ،دون سنة ص ) 66
خاتمة:
في النهاية نستطيع القول إن رعاية المسنين مهنة ترتبط الى حد كبير بالخدة االجتماعية
وتلعب فيها الخدمة االجتماعية دور مهم نظ ار لما يقدمه األخصائي االجتماعي لذلك يجب
االهتمام بها والعمل على توفير الرعاية لهم بشكل الئق كما يجب االهتمام باحتياجاتهم سواء
فيما يخص تيسير وسائل اتصاالتهم ووسائل انتقاالتهم وذلك من اجل تجتب عزلتهم وهذا
باإلضافة الى ضرورة تمكينهم من مواصلة مشاركتهم في مختلف أنشطة المجتمع واالستفادة
من خبراتهم ،وتوفير سبل السالمة والعالج والراحة واألمان والوقاية لهم .وأرى من وجهة
نظري انه يجب أن يكون هناك تنسيق وتعاون بين الجمعيات والمنظمات األهلية المحلية
والتي تتمثل في خدمات القطاع الخاص والمرافق الحكومية المتعددة وذلك من اجل العمل
.0خليل ابراهيم عبد الرزاق ،دور الخدمة االجتماعية في التخفيف من حدة مشكلة العالقات
االجتماعية للمسنين ،مجلة جامعة االقصى (سلسلة العلوم االنسانية) ،المجلد
العشرين،العدد الثاني،ص 123- 103يونيو.0234
.1الدخيل هللا ،إبراهيم بن صالح/العجالن ،احمد بن عبد هللا بن محمد (مشرف) ،معوقات
استفادة المسنين من برنامج الرعاية الصحية المنزلية ودور الخدمة االجتماعية في
التخفيف منها :دراسة مطبقة على المسنين المستفيدين من برنامج الرعاية المنزلية بمنطقة
القصيم ،السعودية.)0232(،
.6الشاعري ،سالمة عبد هللا حمد حامد ،دور الخدمة االجتماعية في مجال رعاية المسنين،
فكر وأبداع-مصر)0230( ،
.2عبد الحميد عبد المحسن ،الرعاية االجتماعية للمسنين في المجتمع المصري ،المؤتمر
الثامن الدولي لإلحصاء والحسابات العلمية والبحوث االجتماعية والسكانية ،القاهرة،
.3891
.4علي ماهر ،الممارسة العامة للخدمة االجتماعية في مجال رعاية الشباب ،كلية الخدمة
االجتماعية ،جامعة حلوان ،مصر.0222 ،
.6فالح جابر جاسم الغربي ،محاضرات في مادة الخدمة االجتماعية للمراحل األولى ،كلية
األدب ،قسم االجتماع جامعة القادسية ،دون سنة
.9فيصل محمد الزراد ،الرعا ية األسرية للمسنين في دولة اإلمارات ،مركز الدراسات والبحوث
اإلستراتيجية ابو ظبي.0221 ،