Professional Documents
Culture Documents
عنوان البحث
التعلم
إعداد الطلبة:
إشراف األستاذ:
د. فكاني وفاء
مريم ياحي
مهدي ساجدة
خطة البحث
مقدمة
الخاتمة
قائمة المراجع:
مقدمة:
ال شك ان التعلم شيء هام في الحياة ،وأن األمم ترقى بالتعلم وتزدهر بها ،فكل انسان له
الرغبة في ان يتعلم الشي الخافي عنه ،كل انسان لديه الفضول والتعلم بما يجري من
حوله ،وللتعلم اساسيات ونظريات حددها علماء النفس الذين أيقنوا ان التعلم يجب ان تكون
له نظريات علمية فلسفية ونفسية تزيد من اهميته.
تغير ثابت نسبيا في السلوك ينشأ عن نشاط يقوم به الفرد أو عن التدريب أو
المالحظة ،وال يكون نتيجة النضج الطبيعي أو الظروف العارضة.
ومن هذا المنطلق سنتطرق في موضوعنا هذا إلى التعلم في علم النفس والذي تم
تقسيمه إلى:
يعبر مفهوم التعلم في علم النفس عن النظرية التي تدور حول كيفية تحقيق التعلم،
أي أن مفهوم التعلم في علم النفس يبدو أنه يشير إلى وجود نظرية واحدة حقيقية للتعلم
على الرغم من أنه ال يمكن استبعاد احتمال تطوير مثل هذه النظرية في الوقت الحاضر،
حيث أنه ال شيء يقترب من نظرية التعلم الشاملة ،ومن غير المحتمل أن تتم صياغة مثل
()1
هذه النظرية على اإلطالق ،فقط بسبب وجود العديد من أنواع التعلم المختلفة.
يمكن وصف أنواع مختلفة من التعلم على أساس عدد من المعايير أحد هذه المعايير
هو ما إذا كان التغيير في السلوك اإلنساني ناتًج ا عن مجرد العرض المتكرر لحافز أو
حدث واحد أو بسبب اقتران حافز أو حدث واحد بحافز أو حدث آخر ،تسمى هذه األنواع
من التعلم التعلم غير النقابي والتعلم النقابي على التوالي.
التعلم غير النقابي هو نوع أساسي من التعلم يمكن رؤيته حتى في الكائنات الحية
البسيطة جًد ا ،لكن مجرد التعرض لحافز أو حدث له تأثير مهم على السلوك البشري ،على
سبيل المثال عندما يدخل الفرد غرفة ألول مرة فقد ينتبه إلى دقات الساعة الموجودة في
الغرفة لكن من المحتمل أنه لن يالحظ دقات الساعة بعد فترة ،لذا فإن أحد اآلثار المحتملة
للعرض المتكرر للمحفز أو الحدث هو أن الشخص يعتاد عليه هو رد فعل الفرد األولي
للمثير أو الحدث ينخفض شدته بسبب العرض المتكرر.
لكن يمكن أن يكون لعروض التحفيز مجموعة كاملة من التأثيرات األخرى ،على
سبيل المثال في المرة األولى التي يسمع فيها الشخص أغنية جديدة على الراديو غالًبا ما
-محمد أحمد يوسف .مبادئ علم النفس الحيوي ،دار المعارف .2017 ،ص.23 1
ال يحبها بقدر ما يسمعها عدة مرات ،هذا يدل على أن العرض التحفيزي المتكرر يمكن
أن يغير رغبة المرء في الحافز المقدم ،وغالًب ا ما ال تعجبه بقدر ما يسمعه عدة مرات(.)2
يمكن تعريف التعلم النقابي على أنه تغييرات في السلوك اإلنساني ناتجة عن
االقتران المتكرر لمحفزات أو أحداث مختلفة ،حيث أن مصطلح تكييف هو في األساس
مرادف للتعلم النقابي ،هناك نوعان أساسيان من التكييف يتمثالن في األول الذي يشير
التكييف بافلوفيان أو الكالسيكي إلى تغيير في رد الفعل على المنبه الناجم عن إقران هذا
الحافز بمحفز آخر ،على سبيل المثال قد ال يتفاعل الكلب في البداية مع صوت الجرس،
ولكنه قد يبدأ في اللعاب عند سماع الجرس أي التغيير في السلوك عندما يتم إقران رنين
الجرس بشكل متكرر مع توصيل الطعام على سبيل المثال االقتران اثنين من المحفزات.
والثاني يشير التكييف الفعال أو األدائي إلى التغييرات في السلوك اإلنساني التي
تنتج عن إقران السلوك بمحفز معين ،على سبيل المثال سوف تضغط الفئران على رافعة
بشكل متكرر أي تغيير في السلوك إذا كان هذا السلوك متبوًع ا بإيصال الطعام أي تزاوج
السلوك مع الحافز ،ويتمثل االختالف الرئيسي بين شكلي التكييف في أن الحيوان أو
الشخص ليس له أي سيطرة على األحداث في تكييف بافلوفيان على سبيل المثال يتم إقران
الجرس والطعام بغض النظر عما يفعله الكلب ولكن لهما تأثير على األحداث في التكييف
الفعال على سبيل المثال يتم تقديم الطعام فقط إذا ضغط الجرذ على الرافعة.
في معظم القرن العشرين سيطرت النظريات السلوكية على األبحاث النفسية حول
التكييف ،حيث افترضت هذه النظريات أن التكييف يحدث بطريقة تلقائية وغير واعية وال
ينطوي على أي عمليات معرفية ،وأدت هذه الهيمنة الطويلة األمد للنظريات السلوكية إلى
ميل الستخدام مصطلح نظرية التعلم لإلشارة إلى هذه النظريات ،لكن استخدام مفهوم
التعلم يمثل مشكلة.
منذ نهاية الستينيات من الواضح أن العمليات المعرفية تلعب دوًر ا مهًم ا في
التكييف ،على سبيل المثال تشير أدلة وافرة إلى أن التكييف عند البشر يعتمد بشكل كبير
على ما إذا كان الشخص على دراية بالصلة بين األحداث المرتبطة على سبيل المثال
حقيقة أن الجرس يسبق الطعام دائًم ا ،ففي الواقع هناك القليل من األدلة على التكييف
التلقائي الالواعي لدى البشر.
-1إلمام المعلم بالمبادئ والقوانين والمفاهيم النفسية التي ترتبط بنمو التالميذ على اختالف
مراحل نموهم وأعمارهم .
-2التعرف على العوامل المختلفة التي تؤثر في عملية التعلم والتعليم داخل الفص الدراسي
وخارجه .
-3إدراك أهمية مراعاة الفروق الفردية بين التالميذ والعمل على تكييف أساليب وطرق
التعليم لتتالءم مع اهتماماتهم وميولهم المختلفة .
-4زيادة قدرة المعلم على فهم الحقائق والمبادئ والطرق التي لها فائدتها القصوى في
المواقف التعليمية المختلف داخل الفصل الدراسي .
-5التعرف على طبيعة آليات التعلم ومبادئه وقوانينه والوقوف على الشروط والعوامل
المؤثرة فيه إيجابًا وسلبًا (.)3
خلص البعض على أساس هذه النتائج إلى أن التكييف ال يحدث في البشر وأن
نظرية التعلم ال تنطبق على البشر ،لكن التكييف يحدث بالفعل عند البشر ألن سلوك الناس
يتغير نتيجة اقتران اثنين من المحفزات أو السلوك والمحفز ،على سبيل المثال يتوقف
الناس عند معابر السكك الحديدية ألنهم تعلموا أن وميض األضواء سيتبعه وصول قطار،
وبالمثل غالًب ا ما يبدأون في كره طعام معين عندما يتبع ذلك غثيان.
ال يزال من المفيد رؤية هذه التغييرات المستحدثة بشكل جماعي في السلوك
كأشكال من التكييف ألن هذا يوفر إطاًر ا لدراسة وفهم هذه السلوكيات ،ما هي العمليات
أي اآللية أو الخاضعة للرقابة المتضمنة في التكييف هو سؤال مهم ،وربما يمكن أن تلعب
عدة أنواع من العمليات دوًر ا في ظل ظروف معينة ،لكن هذا السؤال يحتاج إلى إجابة
عن طريق البحث بدًال من االدعاء بأن التكييف هو تكييف فقط إذا كان نتيجة عمليات
معينة أي آلية وغير واعية؛ بسبب هذه المخاطر المحتملة يبدو من األفضل تجنب استخدام
()5
مصطلح ومفهوم التعلم ما لم يحدد المرء النظرية المحددة التي يفكر فيها المرء.
-هاني يحيى نصري .علم النفس العام ،دار األرقم ،بيروت ،2005 ،ص.93 4
تعتبر األعراف االجتماعية هي ميول قائمة على القواعد تنتقل اجتماعًيا لالستجابة
لحاالت معينة بطريقة محددة ،على سبيل المثال تضع المجتمعات قواعد تتعلق بالتعبير
عن الغضب وتساعد مثل هذه القواعد المجموعات على تجنب الفوضى التي ستنشأ إذا
عّب ر الناس بحرية عن العداء ،وبالمثل فإن قواعد اآلداب تمثل حلوًال فعالة لمعضالت
الترابط ،وتنظم السلوك بطريقة تؤدي إلى تفاعل متناغم وحدوث التعلم ،ويتأثر السلوك
()6
أحياًن ا بالمعايير المجتمعية قد يطور الثنائي أيًض ا قواعد خاصة بالعالقة.
تعددت الموضوعات التي يتناولها علم نفي التعلم والتعليم وذلك لتعدد وتنوع
المشكالت العلمية التعليمية وتنوع اهتمامات الباحثين والعلماء في ميادين علم النفس
األخرى .والموضوعات التي يهتم بها علم نفس التعلم والتعليم باختصار هي :
- 1األهداف التعليمية :يعمل علم النفس التعلم والتعليم على تزويد المعلم بأنواع األهداف
واختيارها وأساليب صياغتها وفقًا لحاجات التالميذ واهتماماتهم وميولهم .
-محمد حسن غانم .علم النفس ،المكتبة المصرية للطباعة والنشر والتوزيع ،مصر ،القاهرة ،2004ص.76 6
-2خصائص التالميذ :يتوجب على المعلم معرفة خصائص الطالب الجسمية والعقلية
واالنفعالية واالجتماعية وحاجاتهم لكي يقف على مواطن الضعف والقوة لديهم وتحديد
استعداداتهم وقدراتهم على إنجاز األهداف التعليمية المطلوبة.
-3التعلم وأساليب التعليم :يقوم علم النفس التعلم والتعليم بتزويد المعلم بمجموعة من
مبادئ التعلم التي عليه أن ينتقي منها ما يتماشى مع طبيعة المواقف التعليمية التعلمية
المتنوعة والتي تحددها شروط النشاط التعليمي الذي يقوم به .
- 4التقويم :عملية التقويم تمكن المعلم من معرفة مدى تقدم التالميذ في مجال تحقيق
()7
األهداف التعليمية التي تم تحديدها من قبله.
وفي ختام بحثنا نستنتج أن لكل انسان له الرغبة في ان يتعلم الشي الخافي عنه ،كل
انسان لديه الفضول والتعلم بما يجري من حوله ،ويكمن التعلم في علم النفس على
اساسيات ونظريات حددها علماء النفس الذين أيقنوا ان التعلم يجب ان تكون له نظريات
علمية فلسفية ونفسية تزيد من أهميته.
قائمة المراجع:
محمد أحمد يوسف .مبادئ علم النفس الحيوي ،دار المعارف.2017 ، .1
د .عبد الستار ابراهيم .اإلنسان وعلم النفس ،المجلس الوطني للثقافة والفنون واآلداب، .2
القاهرة.1985 ،
هاني يحيى نصري .علم النفس العام ،دار األرقم ،بيروت2005 ، .3
محمد حسن غانم .علم النفس ،المكتبة المصرية للطباعة والنشر والتوزيع ،مصر، .4
القاهرة .2004