You are on page 1of 11

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالـــي والبحث العلمــي‬


‫–‬ ‫جامعة محمد بوضياف – المسيلة‬

‫كلية ‪ :‬العلوم االنسانية واالجتماعية‬


‫مستوى‪ :‬السنة‬ ‫المقياس‪ :‬علم النفس‬
‫أولى ليسانس‬
‫فوج‪17 :‬‬

‫عنوان البحث‬

‫التعلم‬

‫إعداد الطلبة‪:‬‬
‫إشراف األستاذ‪:‬‬
‫د‪.‬‬ ‫فكاني وفاء‬
‫مريم ياحي‬
‫مهدي ساجدة‬

‫السنة الجامعية ‪2022/2023‬‬

‫خطة البحث‬
‫مقدمة‬

‫المبحث األول‪ :‬ماهية التعلم في علم النفس‬

‫المطلب األول‪ :‬مفهوم التعلم في علم النفس‬

‫المطلب الثاني‪ :‬سياق وأهمية مفهوم التعلم في علم النفس‬

‫المبحث الثاني‪ :‬أهداف علم نفس التعلم وظائفه وآثاره‬

‫المطلب األول‪ :‬أهداف علم نفس التعلم‬

‫المطلب الثاني‪ :‬وظائف علم نفس التعلم‬

‫المطلب الثالث‪ :‬آثار مفهوم التعلم في علم النفس‬

‫المبحث الثالث‪ :‬دوافع وموضوعات الخاصة بالتعلم في علم النفس‬

‫المطلب األول‪ :‬الدوافع الخاصة بالعالقة في التعلم في علم النفس‬

‫المطلب الثاني‪ :‬موضوعات علم نفس التعلم‬

‫الخاتمة‬

‫قائمة المراجع‪:‬‬
‫مقدمة‪:‬‬

‫ال شك ان التعلم شيء هام في الحياة‪ ،‬وأن األمم ترقى بالتعلم وتزدهر بها‪ ،‬فكل انسان له‬
‫الرغبة في ان يتعلم الشي الخافي عنه‪ ،‬كل انسان لديه الفضول والتعلم بما يجري من‬
‫حوله‪ ،‬وللتعلم اساسيات ونظريات حددها علماء النفس الذين أيقنوا ان التعلم يجب ان تكون‬
‫له نظريات علمية فلسفية ونفسية تزيد من اهميته‪.‬‬

‫تغير ثابت نسبيا في السلوك ينشأ عن نشاط يقوم به الفرد أو عن التدريب أو‬
‫المالحظة‪ ،‬وال يكون نتيجة النضج الطبيعي أو الظروف العارضة‪.‬‬

‫ومن هذا المنطلق سنتطرق في موضوعنا هذا إلى التعلم في علم النفس والذي تم‬
‫تقسيمه إلى‪:‬‬

‫‪ -‬المبحث األول‪ :‬ماهية التعلم في علم النفس‬

‫‪ -‬المبحث الثاني‪ :‬أهداف علم نفس التعلم وظائفه وآثاره‬

‫‪ -‬المبحث الثالث‪ :‬دوافع وموضوعات الخاصة بالتعلم في علم النفس‬


‫المبحث األول‪ :‬ماهية التعلم في علم النفس‬

‫المطلب األول‪ :‬مفهوم التعلم في علم النفس‬

‫يعبر مفهوم التعلم في علم النفس عن النظرية التي تدور حول كيفية تحقيق التعلم‪،‬‬
‫أي أن مفهوم التعلم في علم النفس يبدو أنه يشير إلى وجود نظرية واحدة حقيقية للتعلم‬
‫على الرغم من أنه ال يمكن استبعاد احتمال تطوير مثل هذه النظرية في الوقت الحاضر‪،‬‬
‫حيث أنه ال شيء يقترب من نظرية التعلم الشاملة‪ ،‬ومن غير المحتمل أن تتم صياغة مثل‬
‫(‪)1‬‬
‫هذه النظرية على اإلطالق‪ ،‬فقط بسبب وجود العديد من أنواع التعلم المختلفة‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬سياق وأهمية مفهوم التعلم في علم النفس‬

‫يمكن وصف أنواع مختلفة من التعلم على أساس عدد من المعايير أحد هذه المعايير‬
‫هو ما إذا كان التغيير في السلوك اإلنساني ناتًج ا عن مجرد العرض المتكرر لحافز أو‬
‫حدث واحد أو بسبب اقتران حافز أو حدث واحد بحافز أو حدث آخر‪ ،‬تسمى هذه األنواع‬
‫من التعلم التعلم غير النقابي والتعلم النقابي على التوالي‪.‬‬

‫التعلم غير النقابي هو نوع أساسي من التعلم يمكن رؤيته حتى في الكائنات الحية‬
‫البسيطة جًد ا‪ ،‬لكن مجرد التعرض لحافز أو حدث له تأثير مهم على السلوك البشري‪ ،‬على‬
‫سبيل المثال عندما يدخل الفرد غرفة ألول مرة فقد ينتبه إلى دقات الساعة الموجودة في‬
‫الغرفة لكن من المحتمل أنه لن يالحظ دقات الساعة بعد فترة‪ ،‬لذا فإن أحد اآلثار المحتملة‬
‫للعرض المتكرر للمحفز أو الحدث هو أن الشخص يعتاد عليه هو رد فعل الفرد األولي‬
‫للمثير أو الحدث ينخفض شدته بسبب العرض المتكرر‪.‬‬

‫لكن يمكن أن يكون لعروض التحفيز مجموعة كاملة من التأثيرات األخرى‪ ،‬على‬
‫سبيل المثال في المرة األولى التي يسمع فيها الشخص أغنية جديدة على الراديو غالًبا ما‬

‫‪ -‬محمد أحمد يوسف‪ .‬مبادئ علم النفس الحيوي‪ ،‬دار المعارف‪ .2017 ،‬ص‪.23‬‬ ‫‪1‬‬
‫ال يحبها بقدر ما يسمعها عدة مرات‪ ،‬هذا يدل على أن العرض التحفيزي المتكرر يمكن‬
‫أن يغير رغبة المرء في الحافز المقدم‪ ،‬وغالًب ا ما ال تعجبه بقدر ما يسمعه عدة مرات(‪.)2‬‬

‫يمكن تعريف التعلم النقابي على أنه تغييرات في السلوك اإلنساني ناتجة عن‬
‫االقتران المتكرر لمحفزات أو أحداث مختلفة‪ ،‬حيث أن مصطلح تكييف هو في األساس‬
‫مرادف للتعلم النقابي‪ ،‬هناك نوعان أساسيان من التكييف يتمثالن في األول الذي يشير‬
‫التكييف بافلوفيان أو الكالسيكي إلى تغيير في رد الفعل على المنبه الناجم عن إقران هذا‬
‫الحافز بمحفز آخر‪ ،‬على سبيل المثال قد ال يتفاعل الكلب في البداية مع صوت الجرس‪،‬‬
‫ولكنه قد يبدأ في اللعاب عند سماع الجرس أي التغيير في السلوك عندما يتم إقران رنين‬
‫الجرس بشكل متكرر مع توصيل الطعام على سبيل المثال االقتران اثنين من المحفزات‪.‬‬

‫والثاني يشير التكييف الفعال أو األدائي إلى التغييرات في السلوك اإلنساني التي‬
‫تنتج عن إقران السلوك بمحفز معين‪ ،‬على سبيل المثال سوف تضغط الفئران على رافعة‬
‫بشكل متكرر أي تغيير في السلوك إذا كان هذا السلوك متبوًع ا بإيصال الطعام أي تزاوج‬
‫السلوك مع الحافز‪ ،‬ويتمثل االختالف الرئيسي بين شكلي التكييف في أن الحيوان أو‬
‫الشخص ليس له أي سيطرة على األحداث في تكييف بافلوفيان على سبيل المثال يتم إقران‬
‫الجرس والطعام بغض النظر عما يفعله الكلب ولكن لهما تأثير على األحداث في التكييف‬
‫الفعال على سبيل المثال يتم تقديم الطعام فقط إذا ضغط الجرذ على الرافعة‪.‬‬

‫في معظم القرن العشرين سيطرت النظريات السلوكية على األبحاث النفسية حول‬
‫التكييف‪ ،‬حيث افترضت هذه النظريات أن التكييف يحدث بطريقة تلقائية وغير واعية وال‬
‫ينطوي على أي عمليات معرفية‪ ،‬وأدت هذه الهيمنة الطويلة األمد للنظريات السلوكية إلى‬
‫ميل الستخدام مصطلح نظرية التعلم لإلشارة إلى هذه النظريات‪ ،‬لكن استخدام مفهوم‬
‫التعلم يمثل مشكلة‪.‬‬

‫‪ -‬محمد أحمد يوسف‪ .‬المرجع السابق‪ ،‬ص‪..46‬‬ ‫‪2‬‬


‫ركزت النظريات السلوكية بشكل أساسي على أشكال التعلم الترابطية وليس على‬
‫األشكال األخرى‪ ،‬وبالتالي ال تقدم أي من هذه النظريات نظرية لجميع أشكال التعلم‪ ،‬وال‬
‫يمكن للنظريات السلوكية أن تفسر مجموعة متنوعة من النتائج في األبحاث حول التكييف‪.‬‬

‫منذ نهاية الستينيات من الواضح أن العمليات المعرفية تلعب دوًر ا مهًم ا في‬
‫التكييف‪ ،‬على سبيل المثال تشير أدلة وافرة إلى أن التكييف عند البشر يعتمد بشكل كبير‬
‫على ما إذا كان الشخص على دراية بالصلة بين األحداث المرتبطة على سبيل المثال‬
‫حقيقة أن الجرس يسبق الطعام دائًم ا‪ ،‬ففي الواقع هناك القليل من األدلة على التكييف‬
‫التلقائي الالواعي لدى البشر‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬أهداف علم نفس التعلم وظائفه وآثاره‬

‫المطلب األول‪ :‬أهداف علم نفس التعلم‬

‫‪-1‬إلمام المعلم بالمبادئ والقوانين والمفاهيم النفسية التي ترتبط بنمو التالميذ على اختالف‬
‫مراحل نموهم وأعمارهم ‪.‬‬

‫‪-2‬التعرف على العوامل المختلفة التي تؤثر في عملية التعلم والتعليم داخل الفص الدراسي‬
‫وخارجه ‪.‬‬

‫‪-3‬إدراك أهمية مراعاة الفروق الفردية بين التالميذ والعمل على تكييف أساليب وطرق‬
‫التعليم لتتالءم مع اهتماماتهم وميولهم المختلفة ‪.‬‬

‫‪-4‬زيادة قدرة المعلم على فهم الحقائق والمبادئ والطرق التي لها فائدتها القصوى في‬
‫المواقف التعليمية المختلف داخل الفصل الدراسي ‪.‬‬

‫‪-5‬التعرف على طبيعة آليات التعلم ومبادئه وقوانينه والوقوف على الشروط والعوامل‬
‫المؤثرة فيه إيجابًا وسلبًا (‪.)3‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬وظائف علم نفس التعلم‬


‫‪ -‬د‪ .‬عبد الستار ابراهيم‪ .‬اإلنسان وعلم النفس‪ ،‬المجلس الوطني للثقافة والفنون واآلداب‪ ،‬القاهرة‪ .1985 ،‬ص‪.87‬‬ ‫‪3‬‬
‫تمثل المهام الرئيسية لعلم نفس التعلم التعرف على طبيعة وسلوكيات الفرد أثناء‬
‫عملية التعلم ومعرفة المتغيرات التي تطرأ عليه أثناء تلك العملية ومحاولة تفسيرها‪ ،‬إلى‬
‫جانب وضع األسس التي تقوم عليها عملية التعلم‪ ،‬وفهم طبيعة المناهج واإلجراءات التي‬
‫يمكن من خالل استخدامها الوصول إلى المبادئ األساسية للعملية التربوية‪ ،‬ويضع علماء‬
‫نفس التعلم خطط التدريب وأساليب قياس القدرات العقلية للطالب وسمات الشخصية‬
‫واالختبارات التربوية والنفسية التي تؤثر في التحصيل الدراسي‪ ،‬ومن جهة أخرى يتم‬
‫تقييم المعلمين والطرق التربوية ومدى نجاحها في العملية التعلمية مع اقتراح تعديالت في‬
‫(‪)4‬‬
‫مجاالت التدريب والتعلم لكل من الطالب والمعلم‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬آثار مفهوم التعلم في علم النفس‬

‫خلص البعض على أساس هذه النتائج إلى أن التكييف ال يحدث في البشر وأن‬
‫نظرية التعلم ال تنطبق على البشر‪ ،‬لكن التكييف يحدث بالفعل عند البشر ألن سلوك الناس‬
‫يتغير نتيجة اقتران اثنين من المحفزات أو السلوك والمحفز‪ ،‬على سبيل المثال يتوقف‬
‫الناس عند معابر السكك الحديدية ألنهم تعلموا أن وميض األضواء سيتبعه وصول قطار‪،‬‬
‫وبالمثل غالًب ا ما يبدأون في كره طعام معين عندما يتبع ذلك غثيان‪.‬‬

‫ال يزال من المفيد رؤية هذه التغييرات المستحدثة بشكل جماعي في السلوك‬
‫كأشكال من التكييف ألن هذا يوفر إطاًر ا لدراسة وفهم هذه السلوكيات‪ ،‬ما هي العمليات‬
‫أي اآللية أو الخاضعة للرقابة المتضمنة في التكييف هو سؤال مهم‪ ،‬وربما يمكن أن تلعب‬
‫عدة أنواع من العمليات دوًر ا في ظل ظروف معينة‪ ،‬لكن هذا السؤال يحتاج إلى إجابة‬
‫عن طريق البحث بدًال من االدعاء بأن التكييف هو تكييف فقط إذا كان نتيجة عمليات‬
‫معينة أي آلية وغير واعية؛ بسبب هذه المخاطر المحتملة يبدو من األفضل تجنب استخدام‬
‫(‪)5‬‬
‫مصطلح ومفهوم التعلم ما لم يحدد المرء النظرية المحددة التي يفكر فيها المرء‪.‬‬

‫‪ -‬هاني يحيى نصري‪ .‬علم النفس العام‪ ،‬دار األرقم‪ ،‬بيروت‪ ،2005 ،‬ص‪.93‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪ -‬د‪ .‬عبد الستار ابراهيم‪ .‬المرجع السابق‪ ،‬ص‪.98‬‬ ‫‪5‬‬


‫المبحث الثالث‪ :‬دوافع وموضوعات الخاصة بالتعلم في علم النفس‬

‫المطلب األول‪ :‬الدوافع الخاصة بالعالقة في التعلم في علم النفس‬

‫الدوافع الخاصة بالعالقة في مفهوم التعلم هي ميول لالستجابة لمواقف محددة‬


‫بطريقة محددة مع شريك معين‪ ،‬على سبيل المثال تعكس الثقة موقف الفرد في إحسان‬
‫الصديق‪ ،‬فيكتسب الصديق أو الزميل الثقة عندما يتصرف الشخص نفسه بشكل إيجابي من‬
‫خالل االبتعاد عن اهتماماته المباشرة لتعزيز نتائجها‪ ،‬حيث تنقل أفعاله االستجابة‬
‫الحتياجاتها مما يعزز ثقة الزميل في دوافعه‪ ،‬ويزيد من راحتها باالعتماد‪ ،‬ويقوي‬
‫التزامها‪ ،‬ويزيد من احتماالت اإلحسان المتبادل‪.‬‬

‫تعتبر األعراف االجتماعية هي ميول قائمة على القواعد تنتقل اجتماعًيا لالستجابة‬
‫لحاالت معينة بطريقة محددة‪ ،‬على سبيل المثال تضع المجتمعات قواعد تتعلق بالتعبير‬
‫عن الغضب وتساعد مثل هذه القواعد المجموعات على تجنب الفوضى التي ستنشأ إذا‬
‫عّب ر الناس بحرية عن العداء‪ ،‬وبالمثل فإن قواعد اآلداب تمثل حلوًال فعالة لمعضالت‬
‫الترابط‪ ،‬وتنظم السلوك بطريقة تؤدي إلى تفاعل متناغم وحدوث التعلم‪ ،‬ويتأثر السلوك‬
‫(‪)6‬‬
‫أحياًن ا بالمعايير المجتمعية قد يطور الثنائي أيًض ا قواعد خاصة بالعالقة‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬موضوعات علم نفس التعلم‬

‫تعددت الموضوعات التي يتناولها علم نفي التعلم والتعليم وذلك لتعدد وتنوع‬
‫المشكالت العلمية التعليمية وتنوع اهتمامات الباحثين والعلماء في ميادين علم النفس‬
‫األخرى‪ .‬والموضوعات التي يهتم بها علم نفس التعلم والتعليم باختصار هي ‪:‬‬

‫‪- 1‬األهداف التعليمية‪ :‬يعمل علم النفس التعلم والتعليم على تزويد المعلم بأنواع األهداف‬
‫واختيارها وأساليب صياغتها وفقًا لحاجات التالميذ واهتماماتهم وميولهم ‪.‬‬

‫‪ -‬محمد حسن غانم‪ .‬علم النفس‪ ،‬المكتبة المصرية للطباعة والنشر والتوزيع‪ ،‬مصر‪ ،‬القاهرة ‪ ،2004‬ص‪.76‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪-2‬خصائص التالميذ‪ :‬يتوجب على المعلم معرفة خصائص الطالب الجسمية والعقلية‬
‫واالنفعالية واالجتماعية وحاجاتهم لكي يقف على مواطن الضعف والقوة لديهم وتحديد‬
‫استعداداتهم وقدراتهم على إنجاز األهداف التعليمية المطلوبة‪.‬‬

‫‪-3‬التعلم وأساليب التعليم ‪ :‬يقوم علم النفس التعلم والتعليم بتزويد المعلم بمجموعة من‬
‫مبادئ التعلم التي عليه أن ينتقي منها ما يتماشى مع طبيعة المواقف التعليمية التعلمية‬
‫المتنوعة والتي تحددها شروط النشاط التعليمي الذي يقوم به ‪.‬‬

‫‪- 4‬التقويم‪ :‬عملية التقويم تمكن المعلم من معرفة مدى تقدم التالميذ في مجال تحقيق‬
‫(‪)7‬‬
‫األهداف التعليمية التي تم تحديدها من قبله‪.‬‬

‫‪ -‬محمد حسن غانم‪ .‬المرجع السابق‪ ،‬ص‪.81‬‬ ‫‪7‬‬


‫الخاتمة‪:‬‬

‫وفي ختام بحثنا نستنتج أن لكل انسان له الرغبة في ان يتعلم الشي الخافي عنه‪ ،‬كل‬
‫انسان لديه الفضول والتعلم بما يجري من حوله‪ ،‬ويكمن التعلم في علم النفس على‬
‫اساسيات ونظريات حددها علماء النفس الذين أيقنوا ان التعلم يجب ان تكون له نظريات‬
‫علمية فلسفية ونفسية تزيد من أهميته‪.‬‬
‫قائمة المراجع‪:‬‬

‫محمد أحمد يوسف‪ .‬مبادئ علم النفس الحيوي‪ ،‬دار المعارف‪.2017 ،‬‬ ‫‪.1‬‬
‫د‪ .‬عبد الستار ابراهيم‪ .‬اإلنسان وعلم النفس‪ ،‬المجلس الوطني للثقافة والفنون واآلداب‪،‬‬ ‫‪.2‬‬
‫القاهرة‪.1985 ،‬‬
‫هاني يحيى نصري‪ .‬علم النفس العام‪ ،‬دار األرقم‪ ،‬بيروت‪2005 ،‬‬ ‫‪.3‬‬
‫محمد حسن غانم‪ .‬علم النفس‪ ،‬المكتبة المصرية للطباعة والنشر والتوزيع‪ ،‬مصر‪،‬‬ ‫‪.4‬‬
‫القاهرة ‪.2004‬‬

You might also like