Professional Documents
Culture Documents
" إن الاساس الشنشائي لي هيكل جديد من الممكن تحقيقه من خل ل النضج والوعي والتجربة".
* أو ل بيان راسمي فلسفي يعبر عن الفكر البنائي صدر في بدايات القرن الثامن عشر )1710م( في مقولة
الفيلسوف اليطالي " Giambattistaإن الله يعرف العالم لشنه هو الذي خلقه ،وما يستطيع الكائن البشري أن
يعرفه هو ما صنعه بنفسه فقط".
* في عام )1778م( كتب الفيلسوف اللماشني Emmanuel Kantفي كتابه الشهير " شنقد العقل الخالص" يقو ل "
يستطيع العقل الشنساشني أن يفهم فقط ما أشنتجه هو شنفسه وفاًقا لخططه الخاصة به".
ويؤكد الكثيرون على أن البنائية شنظرية في التعلم وليست مجرد مدخل تدريسي حيث يتمكن المعلمون من
تدريس طلبهم بطرق توصف بأشنها بنائية إذا كاشنوا على وعي ودراية بالكيفية التي يتعلم بها هؤلء الطل.ب.
وتعبر البنائية في أبسط صورها وأوضح مدلولتها عن أن المعرفة بُتبنى بصورة شنشطة على يد المتعلم ول
يستقبلها بصورة اسلبية من البيئة.
موضوع النشاط:
المقولت الرئيسة في شنظرية البنائية ومبادئها الاسااسية
" يبني الفرد الواعي أو المطلع معرفته الذاتية في عقله اعتمااًدا على خبرته ول يستقبلها بصورة )(1
اسلبية من الخرين".
" المعرفة واسيلة شنفعية وظيفتها هي التكيف مع العالم التجريبي )المحس( وخدمة تنظيم العالم )(2
التجريبي".
"المعرفة تكون جيدة طالما تؤدي إلى تسيير أمور الفرد معرفاًيا عند تعامله مع عالمه المحس". )(3
المبادئ الاسااسية للبنائية كنظرية في التعلم المعرفي:
-1المتعلم ل يستقبل المعرفة ويتلقاها بشكل اسلبي لكنه يبنيها من خل ل شنشاطه ومشاركته الفعالة في عمليتي
التعليم والتعلم.
1
-2يحضر المتعلم فهمه المسبق إلى مواقف التعلم ويؤثر هذا الفهم في تعلمه للمعرفة الجديدة.
-3إن معرفة الفرد دالة لخبرته) .فالمعرفة دائاًما قرينية أو اسياقية بمعنى أشنها ل تنفصل عن العارف بها ،ول عن
مواقف الخبرة المنبثقة عنها(.
-4يبني المتعلم معنى ما يتعلمه بنفسه بناء ذاتياًا ،حيث يتشكل المعنى داخل بنيته المعرفية بناء على رؤية خاصة
به ،فالفكار ليست ذات معان ثابتة لدى الفراد.
-5المعرفة ليست موجودة بشكل مستقل عن المتعلم ،فهي من ابتكاره هو وتكمن في عقله )دماغه( ومن ثم فهي
تصبح أاساس شنظرته إلى العالم من حوله وعلى أاسااسها يفسر ظواهر هذا العالم وأحداثه.
"عملية بناء إبداعية مستمرة يعيد خللها الفرد تنظيم ما يمر به من خبرات بحيث يسعى لفهم أواسع وأشمل
من ذلك الفهم الذي توحي به الخبرات السابقة".
) (2تتهيأ للمتعلم أفضل الظروف للتعلم عندما يواجه بمشكلة أو مهمة حقيقة.
) (3تتضمن عملية التعلم إعادة بناء الفرد لمعرفته من خل ل عملية تفاوض اجتماعي مع الخرين.
) (5الهدف من عملية التعلم الجوهري هو إحداث تكيفات تتواءم مع الضغوط المعرفية المماراسة على خبرة
الفرد.
عملية تنظيم لمواقف التعلم في غرفة الصف وغيرها بما يمكن المتعلم من بناء معرفته بنفسه مع قليل من
التوجيه والرشاد من قبل المعلم.
-2الطرق التي يمكن أن بُتعد بها مجموعة من المعارف التي يمكن أن يستوعبها المتعلم.
2
-3التأكيد على السياق الذي يحدث فيه التعلم.
- 1التنشيط ،وفيها يقوم المعلم بـ :إثارة الدافعية لتعلم موضوع الدرس ،التعرف على ما لدى الطل.ب من أفكار
أولية مسبقة حو ل موضوع الدرس ،طرح المشكلة /السؤا ل المطلو.ب البحث عن حل أو إجابات عنه.
- 2الاستكشاف ،وفيها :يتوصل الطل.ب بأشنفسهم إلى الحلو ل /الجابات للمشكلة /السؤا ل موضع الاستكشاف،
مماراسة الطل.ب لعمليات البحث العلمي.
-3المشاركة :تباد ل الفكار بين أفراد الصف فيما وصلوا إليه من إجابات وحدوث تعديلت في أبنيتهم ) تراكيبهم
( المعرفية.
-4التواسيع ،وفيها يتم :إثراء معرفة الطل.ب عن موضوع الدرس ،تطبيق ما توصلوا إليه من معلومات في
حياتهم العملية ،ااستخدام هذه المعارف في اتخاذ قرارات في القضايا الشخصية والمجتمعية.
" هو التدريس الذي يخاطب البنية المعرفية للمتعلم ،ويواكب النمو المعرفي لديه ،ويلئم شنواتج تعلمه،
ويساعده على تحقيق درجة أعلى من المعالجة للمعلومات والكتشاف القائم على شبكة مفاهيم في عقله".
أدوار المعلم:
3
أدوار المتعلم:
اسمات المعلم:
-1معلم متعلم.
- 8يسمح بوجود قدر من الضوضاء إذا كاشنت هذه الضوضاء شناجمة عن الحركة والتفاعل والتفاوض الجتماعي.
اسمات المتعلم:
*التقويم الحقيقي :أاسلو.ب يستخدم لفهم وتقدير المعرفة الموجودة لدى الطالب من خل ل مواجهته
بمشكلت العالم وتحدياته الحقيقية .ويتسم هذا الاسلو.ب بالاستمرارية والواقعية والشنتقائية وكذلك
التسلسل والموضوعية.
) (1تنمية قدرة الطالب على الاستجابة وليس مجرد الختيار من بين عدة اختيارات تم تحديدها مسباًقا.
4
) (3ااستخدام محاور متعددة لتقييم أعما ل الطل.ب.
) (6تشجيع التعاون بين الطل.ب من جهة وبين المعلم والطل.ب من جهة أخرى.
) (7المزج بين التقويم والتوجيه :فالتقويم يجب أل يعكس فقط مجرد معلومات دقيقة عن أداء الطل.ب
بل يجب أن يكون حافاًزا لهم ،ومسهاًما في تحسين عملية التدريس.
) (1تقديرات الداء :وتختص بقياس قدرات الطل.ب في إشنجاز المهام بتطبيقهم للمعرفة التي بحوزتهم،
وبعرضهم لمكاشنات ااستخدامها في حل المشكلت التي واجهتهم بصورة ذات مغزى.
) (2اختبارات الكتابة :وتختص بقياس كل من مهارات فنون اللغة وقياس المحتوى المعرفي لمجالت
طا مختلفة من مهارات
عدة ،وذلك حين يطلب من المتعلم كتابة موضوع محدد أو أن يستخدم أشنما اً
الكتابة " ككتابة تقرير أو مقا ل".
) (3اسجلت الداء :وهي عبارة عن اسجلت للتعلم والتقويم تتجمع فيها عينات من أعما ل المتعلمين
) التي توضح :تحصيلهم ،تقدمهم وجهدهم( وتشمل كل من مخرجات التعلم ،إلى جاشنب عملياته .وقد
تركز على مجا ل درااسي معين أو أكثر من مجا ل.
ويشير شنمو اسجل الداء إلى مدى مشاركة المتعلم في اشنتقائه للمواد المختارة ،ويؤخذ في الحسبان
التقويم الذاتي للمتعلم باعتباره أهم مكون في شنمو اسجل الداء .وبما يسمح للباء بالطلع على
الشنشطة التي يماراسها أبناؤهم خل ل عملية التعلم ومعد ل شنموهم.
) (4خرائط المفاهيم :وهي راسوم تخطيطية ثنائية البعد أو متعددة البعاد تعكس مفاهيم بنية محتوى
النص ،يتم تنظيمها بطريقة متسلسلة تتخذ شكل هرماًيا ،إذ يوضع المفهوم الرئيس في قمة الخريطة
وتندرج تحته المفاهيم القل عمومية في المستويات الدشنى ،مع وجود روابط توضح العلقات بين
المفاهيم الرئيسة والفرعية.
) (5معالم بلوغ المنتهى :والتي تتطلب من المتعلمين عرض ما تعلموه من محتوى ومهارات أاسااسية
في الفصل أو أمام مجموعة من الرفاق ،وغرضها أن يظهر المتعلم تمكنه من التغلب على التحديات
التي واجهته ،والتي تطلبت تحليله البيني للمجالت الدرااسية المختلفة ،أو تحليله لمجا ل درااسي محدد.
تعددت النظريات التي تحاو ل تفسير كيفية حدوث التعلم ،ومن هذه النظريات شنظرية التعلم الجتماعي.
شنظرية التعلم الجتماعي )وتسمى أيضا التعلم بالملحظة( ،طرحها إلبرت باشندورا .وهي تقلل من أهمية التعزيز
في التعلم ،كما تراه المدراسة السلوكية ،وتعزو التغير في السلوك والتعلم إلى الملحظة والتقليدSnowman,) .
(1997, p. 294
النقطة الاسااسية في شنظرية التعلم الجتماعي هي أن الناس يتعلمون من خل ل التقليد وملحظة شنماذج القدوة،
وأن ما يشاهده الطفا ل يكون له تأثير كبير على اسلوكهم الختياري .ولذلك يطلق على هذه النظرية أيضا شنظرية
التعلم بالملحظة .ومن الواضح أن أصل الفكرة ليس جديدا ،فأثر الملحظة والتقليد في التعليم معروف منذ القدم.
5
وهي في الصل امتداد وتطوير للنظرية السلوكية ،حيث ترى شنظرية التعلم بالملحظة أن التعلم يحصل شنتيجة
لمحاكاة اسلوك مشاهد ،لكن هذه المحاكاة ل تكون بشكل فوري وآلي بل بعد عمليات عقلية تشمل تنظيم المعلومات
وتفسير المثيرات )السلوك الملحظ( وتكوين الفروض عن شنوع الاستجابة المرغوبة التي تؤدي إلى التعزيز
المطلو.ب )فطيم والجما ل .(154 ،1988
وتحاو ل النظرية أن تفسر كيف أن ما يشاهده الطفا ل من مواقف عدواشنية تجاه الخرين ،اسواء حقيقية أو في
حظ على مكافأة شنتيجة لعدواشنيته.
التلفزيون ،ينعكس على اسلوكهم مع الخرين ،خاصة إذا حصل ذلك المل ظَ
حسب النظرية الجتماعية في التعلم ،فإن الفرد يتعلم من خل ل مشاهدة اسلوك الخرين .ويكون التعلم حسب
الشنماط التالية:
المتناع )الحجام( .ففي كثير من الحيان شنتعلم أل شنفعل الشيء الذي شنعرف كيف شنعمله لن النموذج )القدوة(
الذي شنلحظه أحجم عن فعله ،أو عوقب بعدما فعله ،أو فعل شيئا مختلفا عما قصدشنا عمله .فالمتعلم هنا يقلد ما يراه
أمامه ،فيكف عن العمل .فالملحظة كاشنت اسببا في ترك العمل.
الغراء ) .(Disinhibitionويكون حين شنقوم بعمل ل يكون عادة مقبول ،لكننا شنفعله لشننا شنرى شنموذجا يفعله ول
يعاقب .مثا ل ذلك طالب يرى الفوضى عند مقصف المدراسة ويرى عدم الهتمام بالنظام ول أحد ينكر ذلك من
المعلمين فيقوم بعمل الشيء شنفسه ،ففعل الخرين لهذا العمل غير المقبو ل وعدم وجود عقوبة يؤديان إلى أن يتعلم
الفرد فعل ذلك الشيء.
التيسير Facilitation .حيث يقوم الفرد بعمل شيء ما لم يكن يفعله عادة ،ليس بسبب أشنه ممنوع بل بسبب أشنه
ليس لديه دافع لفعله ،لكنه يتشجع لفعله بعد رؤيته لمن يفعله .مثل أن يقوم شخص بالتصفيق لمحاضر أعجبه
حديثه بعد أن يبدأ غيره بالتصفيق.
تعلم الملحظة الحقيقي True observational learning .وفيه يكون التعلم شنتيجة لملحظة مقصودة والهدف
منها المحاكاة .مثا ل ذلك ،طالب يراقب كيف يراسم معلم التربية الفنية البيت فيراسم مثله.
التعلم بالملحظة ل يحدث فجأة أو من خطوة واحدة ،بل عادة ما تمر عملية التعلم بالملحظة بأربع مراحل
رئيسة ،ومن خل ل هذه المراحل الربع جميعا تتم عملية التعلم بالملحظة.
6
.1الشنتباه ،فلكي شنتعلم من الخرين ل بد أن شنتنبه لما يعملون وشنلحظه باهتمام ومتابعة ،فأولى المراحل هي
ملحظة السلوك المراد تعلمه والشنتباه له.
.2الاسترجاع ،فما شنشاهده من اسلوك ،ل يلزم لكي شنتعلمه أن شنؤديه في الحا ل ،بل قد شنحتفظ به حتى يأتي وقت
شنكون بحاجة إلى ااستخدامه ،فتحدث عملية التقليد والتعلم من الملحظة.
.3الدافعية ،بحيث يكون لدى المتعلم دافع لداء السلوك الذي اسبق ورآه ،ورأى شنجاح الخرين في أدائه .وهذا
الدافع غالبا ما يحكمه الموقف الذي يمر به الفرد.
.4الشنتاج ،وهو أداء العمل كما رآه المتعلم .ومن الطبيعي أن أداءه في أو ل المر لن يكون على درجة عالية من
التقان ،لكنه البداية ،ويزداد التقان مع تكرار ذلك العمل ،ومع تكرار ملحظة المثا ل الو ل.
لهذه النظرية تطبيقات كثيرة ،وقد اعتمد عليها المربون منذ أقدم العصور .ومن ذلك:
• أن يقوم المعلم بعرض المهارات التي يرغب من الطل.ب أداءها ،ويكرر ذلك حتى يعطي
الفرصة الكاملة لهم في مرحلة الشنتباه.
• أن يكافئ من يقومون بأداء المهارات المطلو.ب تعلمها ،حتى يغري الطل.ب الخرين بأداء
العمل.
• الحرص على أل يتعرض الطل.ب وبخاصة الصغار لمشاهد غير مرغوبة ،كمشاهد العنف
وشنحوها ،لن ذلك قد ينعكس على اسلوكهم.
النظرية السلوكية وتطبيقاتها التربوية
النظرية السلوكية
كاشنت بدايات التجاه السلوكي على يد العالم) جون واطسون( عام 1913م وهو عالم شنفس أمريكي تأثر بأعما ل العالم
الرواسي بافلوف ) 1849ــ ( 1958تأثرا عظيما واشنتهى به المر إلى اعتبار السلوكية هي علم النفس الوحيد وإشنها تقف
على قدم المساواة مع علوم الحيوان والفسيولوجيا والكيمياء ،وتعتبر السلوكية من وجهة شنظر بافلوف درااسة الفعا ل
السلوكية بصورة مباشرة ،ثم جاء اسكنر الذي ولد عام 1904م في إحدى مدن بنسلفاشنيا المريكية حيث اهتم بدرااسة
كتابات واطسون وبافلوف حو ل اسلوك الشنسان والحيوان ثم التحق ببرشنامج الدرااسات العليا في علم النفس في جامعة
هارفارد وبدأ تجاربه على الفئران وأصدرها في كتا.ب بعنوان اسلوك الكائنات الحية عام 1938م ثم اشنتقل إلى جامعة
مينواسوتا عام 1936م لمواصلة أبحاثه على الحيواشنات .وقد عرف اسلوك الاستجابة بأشنه تجاو.ب أو رد فعل من الكائن
للبيئة 0كما عرف السلوك الفاعل بأشنه ما يقوم فيه الكائن بالتأثير في البيئة والفعل فيها ،ثم ظهر تصور ثورشندايك للتعلم
بالتأثير )قاشنون الثر ( والذي يعتقد أن تأثير التعزيز هو تقوية الرابطة بين المنبه والاستجابة .وظهرت مفاهيم مثل
المعزز والتعزيز وتشكيل السلوك وإطفاء السلوك.
يعتبر أصحا.ب هذا التجاه أن السلوك متعلم من البيئة ومن أشهر رواده بافلوف ،اسكنر ،باشندورا ،واطسون ،ثورشندايك وجا
ثري .ويمثل هؤلء التجاهات الرئيسة لتفسير السلوك،
وأشهر هذه التجاهات الربطي الذي تمثله شنظرية ثورشندايك واسكنر ،والشرطي الذي تمثله شنظريات بافلوف وجا ثري
،والتكاملي وتمثله شنظريات الجشطالت ومن هذه النظريات)المحاولة والخطأ ،القتران،وقاشنون التكرار لواط اسون(.
أي أن السلوك الشنساشني في معظم أشنماطه متعلم اليجابي منه أو السلبي على حد اسواء وبهذا فمن الممكن
إكسا.ب الطالب السلوك اليجابي ،وتعديل السلوك السلبي لديه أو إلغاؤه وااستبداله بسلوك إيجابي.
7
-2الدافعية
هي المسئولة عن تحرير مخزون الطاقة لدى الطالب بتوجيه اسلوكه ليشبع حاجاته وطالما أن السلوك متعلم فل
يحدث التعلم بدون دافعية 0
-3المثير والاستجابة
كل اسلوك للطالب عبارة عن ردة فعل أو ااستجابة لمثير قد تعرض له
ااستجابة اسليمة
-4التعزيز والمماراسة
إن تعزيز الاستجابة اليجابية للمثير أي السلوك اليجابي يقوي هذا السلوك ويثبته وهذا يؤدي إلى تطبيقه
ومماراسته في المستقبل عند مواجهة مثير مشابه
- 1إن السلوك الشنساشني يخضع لعدد من المتغيرات أو المؤثرات الداخلية )أي بالفرد شنفسه( أو الخارجية في البيئة
المحيطة بالشنسان.
8
-2إن السلوك الذي يتم تعزيزه يكون أكثر قابلية للتكرار من السلوك الذي ل يتم تعزيزه
-3إن السلوك الشنساشني إجرائيا قابل للملحظة والقياس والتقويم ضمن معايير محددة
- 4إن السلوك الشنساشني اسواء اليجابي أو السلبي منه متعلم أي مكتسب من عملية التعلم والتعليم ويمكن تعديل السلوك
غير السوي من خل ل تطبيقات النظرية السلوكية
- 5إن السلوك لدى فرد أو مجموعة أفراد ليس بالضرورة يكون قد شنتج عن شنفس العوامل والمؤثرات ،وقد ل يؤدي شنفس
المؤثر بالضرورة إلى شنفس الاستجابة عند الفراد المختلفين ول يؤدي شنفس الاستجابات عند شنفس الفرد تحت ظروف
مختلفة 0
وتعتبر تكتيكات التدخل في هذا التجاه اسلسة التطبيق في الصف ،حيث إن معظمها يتطلب من المعلم إعادة تنظيم البيئة
أو مراقبة السلوك وأهم هذه التكتيكات ،هي:
.ب -تزويد المتعلم بمثيرات منااسبة للسلوك أ -إزالة المثيرات المشتتة
د -تزويد المتعلم بنموذج لسلوك منااسب ج -إبعاد المتعلم عن الموقف غير المنااسب
تدريب المتعلم أن يضع أهدافا وأن يتعامل مع المثيرات في بيئته الخاصة وصول إلى تحقيق السلوك المرغو.ب فيه
مستخداًما التجاه السلوكي في التعامل مع الفراد بشكل رئيس.
عملية يتعرض فيها المتعلم إلى معلومات أو مهارات ويتغير اسلوكه أو يتعد ل بتأثير ما تعرض له ،وهذا
التغيير ثابت شنسبيا لن التعلم اللي ل يشكل تعلما ،ولن عملية التغيير التي حدثت هي عملية لتحقيق هدف لحظي
وبتحقيقه تنتهي دواعي ااستعماله أو تكراره أو تعديله أو تحسينه.
يحدث التعلم شنتيجة لمثير قبلي غير شرطي طبيعي ،وعند تكرار اقتران المثير غير الشرطي مع مثير محايد
يصبح للمثير المحايد شنفس قوة المثير غير الشرطي ويولد شنفس الاستجابة التي يولدها المثير غبر الشرطي.
9
حيث أشار اسكنر إلى أن السلوك الجرائي اسلوك إرادي تزداد احتمالية حدوثه في المستقبل إذا اتبع بنتائج اسارة.
3ـ التعلم بالملحظة :يتعلم الفرد الاستجابات الجديدة في المواقف الجتماعية من خل ل ملحظة اسلوك النموذج.
وبذلك ينظر هذا التجاه إلى الشنسان على أشنه عضوية بيولوجية يجب أن تتفاعل مع البيئة لجل البقاء ،كما أن
التفاعل ليس عشوائيا ،ولكنه منظم ويتبع قواشنين محددة ،وبذلك يوجد علقة وظيفية بين اسلوك الشنسان وما يحدث
في البيئة قبل وبعد حدوثه مما يجعلنا قادرين على التنبؤ بالسلوك وضبطه ويمكن أن يكون الضبط داخليا أو
خارجيا.
السلوك المنحرف أو الشاذ اسلوك متعلم ،يتضمن منظومة من الاستجابات غير الفاعلة في التعامل مع المشكلة
التي لها تأثيرات جاشنبية غير مرغو.ب فيها ،ويتبع مثل هذا السلوك الفشل والشنسحا.ب والذهو ل والخوف والقلق 0
يتعامل هذا التجاه مباشرة مع السلوك المستهدف من خل ل زيادة السلوك إذا كان مرغوبا فيه أو التقليل منه إذا
كان غير مرغو.ب فيه أو تشكيل السلوك في حالة عدم وجود السلوك المرغو.ب فيه أصل.
التطبيقات التربوية للنظرية السلوكية
إن وجود دافع عند المتعلم شيء أاسااسي في عملية التعلم ول تتم بدوشنه وأفضل المواقف التعليمية هي التي تعمل على
تكوين مثل هذه الدوافع عند الفراد.
ومن الطرق التي يستعين بها المعلم لتحقيق دافعية التلميذ شنحو موضوعات التعلم على وجه أفضل ما يلي:
-3العقا.ب والثابة.
-4النجاح والراسو.ب.
ويمكن أن يوجه المعلم تلميذه لشنواع من النشاط من خل ل مماراسة التلميذ للموضوعات المتعلمة مثل ) الشرح
النظري ،المناقشة ،القراءة ،إجراء التجار.ب ،القيام بالمشروعات( ،ولكي ينجح المشروع ل بد من المرور بعدد من
الخطوات،منها )اختياره ،وضع خطته ،التنفيذ ،التقييم(
10
- 2تنظيم المماراسات العملية والخبرات لظهور المثيرات والاستجابات وااستدعاء الاستجابات المنااسبة في المواقف
التعليمية الواقعية.
- 3تنظيم الظروف البيئية المنااسبة للمتعلمين للحصو ل على ااستجابات صحيحة في حالة غيا.ب مثيرات محددة تشكل هدفا
للتعلم ،وتقديم التعزيزات المنااسبة لتلك الاستجابات التي حدثت في مواقف التعلم.
- 4تجزئة المهام التعليمية إلى جزئيات صغيرة تضمن قدرة المتعلم على أدائها بحيث يحقق الاستجابة الصحيحة شنسبة عالية
من أفراد المجموعة المشتركة في المواقف التعليمية أو التدريبية.
-5التأكيد على ضرورة تقديم التعزيز للمتعلمين في الموقف الذي يستجيبون فيه ااستجابة صحيحة.
- 6تحديد الوقت المنااسب لتقديم التعزيز لكل فرد في المجموعة المستهدفة لتضمن حصو ل كل فرد على التعزيز الذي
ينااسبه 0
- 7تحديد الوقت الذي يحتاجه كل متعلم للتأكد من شنجاحه في أداء المهمة ضمن الموقف التعليمي الذي يواجهه.
لزيادة دافعية الطلبة للتعلم وااستثارتها شنحو الموضوعات المختلفة وجذ.ب اشنتباههم شنحو ما يدراسون ل بد من تنظيم عملية
التدريس بحيث تتضمن التالي:
-1التعليمات
-2الملقنات
-3المعززات
وهذه تزيد من قدرة الطالب على التنبؤ بالموضوعات اللحقة وتساعده على مواجهة تشتت الشنتباه ومقارشنة التغير وفقدان
الدافعية.
-1التعليمات
تقدم التعليمات اللفظية حسب ااستيعا.ب الطالب وباللغة المطلوبة وحتى يكون لها أثر إيجابي لبد من الحصو ل على اشنتباه
الطالب قبل تقديم هذه الرشادات .وعلى المعلم أن يكون قد رتب الدوات اللزمة للمهمة التعليمية في مكاشنها الصحيح
مراعاًيا المور التالية عند تقديم التعليمات:
-4ترتيب وتنظيم المواد التعليمية بشكل يساعد الطالب على ااستيعا.ب المطلو.ب منه.
-2الملقنات
يمكن ااستخدام الملقنات عند تعلم الطل.ب مهارات جديدة وذلك لمساعدتهم على أدائها بنجاح أو للتذكر في خطوات معينة.
ومن هذه الملقنات:
11
أ -التلقين الجسدي حيث يمسك المعلم بيد الطالب لكتابة حرف ما.
.ب -التلقين اللفظي وهو ما يطلبه المعلم من الطالب لفظيا كأن يقو ل )اراسم دائرة على السبورة(.
-1التأكد من تلقي الطالب التعليمات التي يحتاجها لشنهاء المهمة المطلوبة بنجاح.
-3المعززات
على المعلم أن يكتشف المعززات الخاصة بكل طالب حتى يستطيع إيجاد أثر لهذه المعززات وإل ل يصبح لها دور في
حياة الطالب ومن هذه المعززات)المعززات الطبيعية ،مثل :الثناء والمدح أو من خل ل الشنشطة أو الطعمة أو اللعا.ب(
فمهما كاشنت المعززات لبد من إتباعها بمعززات اجتماعية.
وهناك أمور يجب على المعلم مراعاتها عند ااستخدام التعزيز مثل:
يتضح من الدرااسات أن اسلوك الكثير من الناس يتم صياغته وتشكيله عن طريق التعزيز وأن البشر غالبا ما يستخدمون
أاساليب التشكيل لتعديل اسلوك من حولهم من البشر عن عمد.
فالفكرة الولى:
فيما شنراه هي أن اسلوك الكثيرين يتعد ل في اتجاه هدف معين بطريقة تدريجية بوااسطة التعزيز ،ومثا ل ذلك تشكيل السلوك
في الصف ،فتشجيع القران أو غضبهم والذي يتم بطرق غير لفظية يكون له الثر الكبر في تعديل اسلوك تلميذ ما،
فالطالب المهرج يتوقف عن تهريجه إذا لم يعطه زملؤه أي اهتمام ،بل قد يكون السبب في أشنه صار مهرجا هو تشجيع
زملئه واهتمامهم به.
12
الفكرة الثاشنية:
الاستخدام المباشر من قبل كثير من الناس لاساليب التشكيل للتحكم في اسلوك الخرين ،وهو أمر شائع ومعروف .ومن
أمثلته تمادي المدرس في التواسع في موضوع معين أو طريقة معينة للتهكم عن طريق إشارات أو أصوات الاستحسان أو
الاستهجان من اسامعيه أو مشاهديه.
يرى الكثير من علماء علم النفس التربوي أن التعلم عبارة عن تغير شنسبي في المعرفة أو المهارة أو السلوك شنتيجة
للمماراسة أو الخبرة أو التدريب ،ومن المؤكد أن الوظيفة الاسااسية للمدراسة مساعدة التلميذ على التعلم بفاعلية .
وهناك الكثير من النظريات التي حاولت تفسير ظاهرة التعلم لكوشنها من أكثر الظواهر التربوية والنفسية
ااستقطاباًا لهتمام علماء النفس التربوي .
الو ل :التجاه الرتباطي أو السلوكي :ويتزعمه علماء المدراسة السلوكية ،وقد ااستخدمت التجار.ب الولى التي
قامت عليها تلك النظريات السلوكية صيغاًا بسيطة للتعلم مثل الحركات الولية والمهارات اللفظية
والقدام أو الحجام عن مماراسة بعض الشنماط السلوكية بااستخدام التعزيز.
الثاشني :التجاه المعرفي :وتقوم التجار.ب الولى لنظريات التعلم المعرفي على ااستخدام صيغ للتعلم أكثر تعقيداًا
تعتمد على دور العمليات العقلية المعرفية في التعلم.
ويقوم هذا التجاه على الهتمام بالعمليات المعرفية الداخلية ،مثل :الشنتباه والفهم والذاكرة والاستقبا ل
ومعالجة وتجهيز المعلومات ،كما أشنه يهتم أيضاًا بالعمليات العقلية المعرفية والبنية المعرفية وخصائصها من حيث
التمايز والتنظيم والترابط والتكامل والكم والكيف والثبات النسبي ،كما أشنه يهتم بالاستراتيجيات المعرفية
باعتبارها ترتبط إلى حد كبير بالبنية المعرفية من شناحية أخرى والتي من خللها يحدث ما يلي:
إعما ل التفكير وإعادة صياغة المعلومة وبناء تراكيب معرفية جديدة. -3
تخزين هذه التراكيب في الذاكرة والحتفاظ بها لحين الحاجة إليها. -4
ااسترجاع أو ااستعادة المعلومات السابق تخزينها بما يتلءم مع طبيعة الموقف أو الاستثارة. -5
كما أاسهم في تدعيم هذا التجاه كثير من علماء علم النفس المعرفي مثل:ميلر و بوشفيلد و تولفنج و
أوزوبل وبروشنر وجاشنييه .
إن تفسير ظاهرة التعلم في ضوء العلقة بين المثير والاستجابة ينطوي على تبسيط مخل وتناقض حاد -1
لما تنطوي عليه النفس الشنساشنية من إمكاشنات وقوى وطاقات عقلية معرفية واشنفعالية ووجداشنية ،وهذا
13
التبسيط يعد قاصراًا عن تقديم تفسيرات مقنعة لكثير من القضايا والعمليات المرتبطة بظاهرة التعلم
وبصفة خاصة التعلم الشنساشني.
يعتقد علماء علم النفس المعرفي أن اسلوك الشخص هو دائماًا محكوم أو على القل قائم على ما لدى -2
الفرد من معرفة وأشنه شنتاج لما يعرفه الفرد
ويفكر فيه.
تقوم النظريات المعرفية على عدد من المفاهيم الاسااسية .وقد كان لاستخدام هذه المفاهيم أثره المباشر
وغير المباشر في التفسير الكيفي لظاهرة التعلم من حيث طبيعتها والعوامل المؤثرة فيها وعملياتها وشنواتجها .
بُيشكل الكل المدرك وعلقته بالجزاء التي تكنّوشنه مفهوماًا أاسااسياًا من المفاهيم التي قامت عليها شنظرية
الجشتالت ،والكل هو مدرك اسابق منطقياًا ومعرفياًا عن الجزاء أو العناصر التي تكنّوشنه حيث ل تقوم
المعرفـة: -3
يشير مفهوم المعرفة إلى تفاعل كل من العمليات العقلية والعمليات المعرفية )المحتوى المعرفي(
والخبرات المباشرة وغير المباشرة التي تنعكس في قدرة الفرد على حل المشكلت .
ويقصد به بناء تراكيب أو أبنية معرفية تقوم على إدماج المعلومات أو الخبرات الجديدة في
المعلومات أو الخبرات السابقة ثم إعادة توظيف أو ااستخدام شناتج هذا الدماج في المواقف الجديدة .
14
نظرية الجشتالت
ظهرت هذه النظرية في ألماشنيا على يد )فرتهيمر( كرد فعل ورفض للمفاهيم والنظريات السلوكية..
وبخاصة مفهوم العناصر وتحليل السلوك إلى عناصره أو أجزائه الولى المكوشنة له.
فنادت هذه النظرية بدرااسة السلوك ككل فدرااسة السلوك كأجزاء ل يحقق الهدف المرجو من درااسته
لن طريقة الدرااسة غير ملئمة ومضللة ...
وقد اشنطلقت مدراسة الجشتالت من مقالة لـ)فرتهيمر( عن الدراك الظاهري للحركة أطلق عليها ظاهرة )فاي(
،والاساس الذي تقوم عليه هذه الظاهرة :أشنه إذا ومض ضوءان على شنحو منقطع وبصورة معينة تتعلق بإيقاع
الفرق الزمني بين ظهورها فإشنهما يعطيان الشنطباع بأن ضوءاًا واحدااً يتحرك ،وتبدو أهمية هذه الظاهرة في أن
إدراك تتابع حركة الضوئين أو الوميضين ل يمكن تفسيره عن طريق تحليل كل من الضوئين الوامضين على
شنحو متقطع .
أي أن إدراك الحركة شنشأ عن عملية مزج للعناصر وإيقاع التتابع بينهما ،وهو ما يختلف عن العناصر
شنفسها ،ومعنى هذا أن المدرك يختلف عن أجزائه المكوشنة له .وقد قادت منطقية هذا التفسير وواقعيته إلى عدة
محاور تشكل أهم الاسس التي تقوم عليها شنظرية الجشتالت كما أن هذه الظاهرة تفسر لنا الحركة في الصور
السينمائية.
الجشتالت -1
الاستبصار -2
هو الوصو ل إلى الحل فجأة وبطريقة اسريعة وحااسمة أو هو إدراك العلقات الموجودة في الموقف المشكل
والوصو ل إلى الحل أو الحلو ل المنااسبة دفعة واحدة .
يرتبط هذا المفهوم بتحقيق الفهم الكامل وإيجاد شنوع من الشنسجام بين الخبرات السابقة لدى الفرد وما يراد
اكتسابه من خبرات جديدة من شناحية وااستبصار الموقف المشكل والوصو ل إلى حل له ومن ثم ااستعادة التوازن
المعرفي من شناحية أخرى.
ل لدى الفرد وهو أهم في شنظرهم من أي مكافآت خارجية أو أية صورة وهذا التوازن يصبح دافعاًا داخلياًا أصي اً
من صور التعزيز أو الدعم ،وهذا التوازن هو الدافع إلى الفهم والمعرفة.
15
والمقصود به إعادة تنظيم المتغيرات الحسية أو البيئية أو محددات أو معطيات الموقف المشكل بصورة
تكتسب معها هذه المتغيرات أو المعطيات معاشني أو علقات جديدة.
ويمكن أن شنضر.ب المثا ل التالي للعلقة بين التنظيم الدراكي وااستبصار حل المشكلة.
مثـا ل :مـن خـل ل الـنظر إلـى الرقـام التـالية أوجـد الرقم المفقود [ 08273645 ] :
من الممكن أن يكون هناك شيئ من الصعوبة في التعرف على الرقم المفقود ..ولكن لو أعدشنا تنظيم هذه
الرقام لتكون ] [ 08 27 36 45لمكن بيسر واسهولة ااستنتاج الرقم المفقود من حيث أن التنظيم السابق أظهر
علقات بين ثنائيات العداد ،وهذه العلقة تيسر عملية ااستبصار الحل والوصو ل إليه.
عند مواجهة الكائن الحي مشكلة معينة فإشنه يصبح في حالة من عدم التوازن المعرفي فيعمل على حل )(1
تلك المشكلة لاستعادة التوازن.
يعتمد شنجاح الكائن الحي في حله للمشكلت التي تواجهه على الكيفية التي بُيدرك بها محددات أو )(2
خصائص الموقف المشكل أي حدوث عملية الاستبصار.
تحدث عملية الاستبصار من خل ل الدراك المفاجئ للعلقات بين الواسائل والغايات وإعادة التنظيم )(3
الدراكي لمحددات الموقف المشكل.
التعلم القائم على الاستبصار أكثر قابلية للتعميم وأقل قابلية للنسيان. )(5
) ( 6يعتمد التعلم عند الجشتالت على دافع أصيل لدى الكائن الحي هو ااستعادة التوازن المعرفي.
الجراءات التجريبية
أجرى علماء شنفس الجشتالت العديد من التجار.ب للتحقق من الفروض التي تقوم عليها هذه النظرية .ومن
هؤلء العلماء العالم اللماشني ]كوهلر[ الذي قام بتصميم وإجراء تجار.ب على مجموعة من الشمباشنزي وقد وصف
]كوهلر[ هذه التجار.ب في كتابه " عقلية القردة " الذي شنشر عام 1925م ،واسوف شنعرض لنوعين من تجار.ب
]كوهلر[ وهما تجربة العصا وتجربة الصندوق.
تجربة العصـا:
وضع ]كوهلر[ قرداًا داخل قفص مغلق بإحكام ثم وضع الطعام )الموزه( خارج القفص بحيث ل يمكن
الوصو ل إليها باليد مباشرة ،ووضع داخل القفص عصا ،وفي البداية حاو ل القرد أن يصل إلى الطعام باليد لكنه
فشل في تلك المحاولة ،وبعد فترة لحظ القرد وجود عصا داخل القفص ،فأمسك بها وبدأ في ااستخدامها
ااستخدامات خاطئة ،وفجأة تغير اسلوك القرد وأخذ بااستخدام العصا بنجاح في جذ.ب الموزه إليه ،وعندما كرر
كوهلر شنفس الموقف المشكل كان القرد يلجأ على الفور إلى ما تعلم ،ويستخدم العصا بنجاح وبسرعة بمجرد
وضعه في القفص.
وقد قام ]كوهلر[ بإجراء تجربة أكثر تعقيداًا من التجربة السابقة وتتلخص في أشنه وضع داخل القفص
عصوين قصيرين ل تكفي إحداهما لجذ.ب الموزه ،ولكن يمكن الحصو ل على الموزة إذا وضعت إحداهما داخل
ل في محاولت فاشلة لجذ.ب الطعام بااستخدام أحد
الخرى فتتكون عصا طويلة ،وقد ااستغرق القرد وقتاًا طوي اً
العصوين ،وأخيراًا أخذ القرد يلعب بالعصوين وفي أثناء لعبه أدخل إحدى العصوين في الخرى ،فوجد شنفسه
16
ممسكاًا بعصاًا طويلة ،فقفز من مكاشنه بسرعة كبيرة وااستخدم العصا الطويلة في جذ.ب الطعام ،ومعنى ذلك أن
القرد أدرك العلقة بين العصوين وعندما كرر ]كوهلر[ تجربته قام القرد بوضع إحدى العصوين في الخرى
بمجرد دخوله للقفص وااستخدم العصا للحصو ل على الطعام بنجاح ودون الحاجة إلى محاولت خاطئة .
مما يد ل على أن الحل قام على الفهم القائم على إدراك العلقات الموجودة في المجا ل الدراكي.
تجربـة الصندوق
قام ]كوهلر[ بوضع القرد داخل قفص ثم وضع الموزه في اسقف القفص ،ووضع داخل القفص صندوقاًا
بحيث يؤدي ااستخدامه إلى حصو ل القرد على الطعام ،وبدأ القرد بمحاولت فاشلة ،وأخيراًا وقع شنظره على
الصندوق وفجأة جذ.ب الصندوق أاسفل الموزه ثم وثب فوقه ووصل إلى هدفه.
وفي تجربة أخرى أكثر تعقيداًا وضع ]كوهلر[ داخل القفص صندوقين ،بحيث ل يمكن الوصو ل للطعام
إل بوضعهما فوق بعضهما ،وقد قام القرد بمحاولت فاشلة وفجأة جذ.ب الصندوق الثاشني ووضعه فوق الصندوق
الو ل ثم صعد فوقه وجذ.ب الطعام .
ويتضح من خل ل التجار.ب السابقة تأكيداًا ودعماًا لنظرية الجشتالت التي ترى بأن التعلم يتم على أاساس
إدراك العلقات الموجودة بين عناصر الموقف والموقف ككل ،أي فهم الموقف والعناصر التي يتكون منها هذا
الموقف في
صيغة كلية.
كما يتضح من هذه التجار.ب أن وصو ل الحيوان إلى الحل كان يحدث فجأة وبطريقة اسريعة شنتيجة
حدوث الاستبصار في الموقف المشكل.
يؤكد ]كوفكا[ أن بعض قواشنين الدراك التي وضعها ]فرتهيمر[ تعتبر في ذاتها قواشنين للتعلم يمكن بها
تفسير بعض مواقف التعلم ،ومن هذه القواشنين:
قاشنون المتـلء:
ل ما ممتلئ فإشنهم يقصدون أن طبيعة هذا الشكل ممتلئة كأحسن فعندما يقو ل علماء شنفس الجشتالت أن شك اً
ل شكل دائرة فإشنه يكون ممتلئاًا إذا كاشنت طبيعته الدائرية ممتلئة كأحسن ماما يمكن في أجزائه ،فإذا كان الشكل مث اً
يكون في كل جزء من محيط الدائرة .
قاشنون القـر.ب:
ن العناصر أو الشياء تكنّون شكل المجموعات طبقاًا للطريقة التي توضع بها ،وبالتالي يساعد تقار.ب
إ نّ
الشياء من بعضها إدراكها كمجموعة أكثر من أن تدرك على أشنها وحدات أو عناصر منفصلة.
ل :إذا راسمت مجموعة من الخطوط المتوازية غير المنتظمة في بعدها ،فإن أزواج الخطوط ذاتفمث اً
البعاد القريبة الطبقة تدرك على أشنها مجموعات من الزواج كما في الشكل التالي:
17
وهذا يوضح لنا لماذا يحدث التعلم بسرعة في حالة ما إذا كاشنت عناصر الموقف على خط واحد أو في
شنفس التجاه ،كما يحدث في تجار.ب القردة حينما يوضع العصا والموز في خط واحد مما يسهل إدراك القرد لحل
المشكلة والوصو ل إلى الهدف.
قاشنون الغلـق:
ويعني أن إدراك الشكا ل شبه المغلقة أو شبه الكاملة على أشنها وحدات كاملة أو مغلقة يكون أكثر مما
تدرك على أشنها أشكا ل وحدات مفتوحة.
يتضح من خل ل النظر في الشكل السابق أن إدراك الموضوعات الكثر إغلقاًا أاسرع وأاسهل لشنها تميل
إلى تكوين الصيغ أو الصور الكلية للشكا ل أو الموضوعات ويؤدي قاشنون الغلق عند الجشتالتيين دوراًا مشابهاًا
لدور التعزيز في النظريات السلوكية.
ولكن التعزيز هنا ليس بالحصو ل على المكافأة بل في فهم العلقات التي تربط بين عناصر الموقف
وتكوين الصورة أو الصيغة الكلية التي يحققها قاشنون الغلق ،وبالتالي الوصو ل للحل عن طريق الاستبصار.
أفرزت شنظرية الجشتالت العديد من التطبيقات التربوية التي يمكن العمل بها داخل الصف ،بهدف الوصو ل
إلى تعلم أكثر فاعلية ،ومن هذه التطبيقات:
ااستشارة دافع الفضو ل وحب الاستطلع لدى المتعلم فحل المشكلة التي يقع فيها التلميذ يكون دافعاًا له )(1
) ااستعادة التوازن المعرفي (.
ومن هنا فإن إزالة الغموض أو خفضه يمكن النظر إليه على أشنه مكافئ لفكرة التعزيز لدى السلوكيين ومع أن
التعزيز لدى السلوكيين خارجي يعتمد على المكافأة الخارجية ،فإن خفض الغموض أو إزالته وااستعادة التوازن
المعرفي ] أي الوصو ل لحل المشكلت [ يمكن أن يكون بمثابة مكافأة داخلية.
ويمكن للمعلم إشباع دافع الفضو ل وحب الاستطلع لدى المتعلم عن طريق ترتيب مواقف التعلم بما يحقق هذه
الغاية.
يصف الجشتالتيون الفصل الدرااسي بأشنه شنوع من العلقة بين المدرس والطالب تقوم على الخذ والعطاء )(2
فالمعلم يساعد الطالب على اكتشاف ورؤية العلقات وتنظيم الخبرات في أشنماط ذات معنى مع تقسيم المقرر
الدرااسي إلى وحدات ترتبط ببعضها بمفهوم عام.
وحيث إن التعلم بالاستبصار هو الدراك الفجائي للعلقات بين عناصر الموقف فإشنه يتضمن دون أدشنى )(3
شك عمليات عقلية أاسااسية يماراسها التلميذ في مواقف التعلم ،وهي عمليات الفهم والتفكير وإدراك العلقات.
مما يعني ارتياد مدراسة الجشتالت لحد أهم المجالت التطبيقية في علم النفس التربوي المعاصر
وهو تنمية التفكير البداعي لدى التلميذ.
وقد أشار ]فرتهيمر[ إلى وجود شنوعين من أاساليب حل المشكلت ،شنوع يتميز بالاستبصار وشنوع
ل لهـذين
وقد ضـر.ب ]فرتهيمر[ مثا اً يستخدم قواعد قديمة من مواقف اسابقة بطريقة غير صحيحة،
النوعـين في كتابه " التفكير الشنتاجي" ..حيث قام بتعليم عدد من الطل.ب كيفية إيجاد مساحة المستطيل عن
طريق الفهم وليس الحفظ ،وذلك عن طريق تقسيم المستطيل إلى مربعات صغيرة ثم أوضح للتلميذ بأن المساحة
الكلية للمستطيل هي عبارة عن حاصل جمع جميع المربعات الموجودة داخل المستطيل .ثم طلب منهم إيجاد
مساحة متوازي الضلع فاشنقسم التلميذ إلى فريقين:
فريق يرى أن هذه المشكلة جديدة عليها وتختلف عن المشكلة السابقة ولم يتوصلوا للحل. -1
18
اعتمد الفريق الخر في الحل على قطع أحد أطراف متوازي الضلع ووصله بالطرف الخر ،بحيث -2
يتحو ل من متوازي الضلع إلى مستطيل ،وهذا الحل من النوع الو ل ]الاستبصار[.
تمثل شنظرية ]أوزوبل[ للتعلم اللفظي المعرفي القائم على المعنى إحدى النظريات المعرفية الهامة التي
حاولت أن تفسر ظاهرة التعلم من منظور معرفي.
حاو ل ]أوزوبل[ في هذه النظرية تفسير كيف يتعلم الفراد المادة اللفظية المنطوقة والمقروءة .
ويرى ]أوزوبل[ أن المتعلم يستقبل المعلومات اللفظية ويربطها بالمعرفة والخبرات السابقة ،وبهذه
الطريقة تأخذ المعلومات الجديدة بالضافة إلى المعلومات السابقة معنى خاصاًا لديه ،وعلى ذلك فإن اسرعة
وفاعلية التعلم تعتمدان على عدة عوامل أهمها:
مدى ارتباط المعلومات الجديدة بالمعلومات السابقة داخل البناء المعرفي للفرد. -1
مدى قدرة كل من المعلم والمتعلم على اكتسا.ب المعلومات الجديدة الحيوية والمعاشني والدللت. -3
يرى ]أوزوبل[ أن التعلم هو شنوع من أشنواع النشاط الفعلي المعرفي فيه يتفاعل التمثيل المعرفي الداخلي )(1
للمعلومات والخبرات السابقة والمعلومات الجديدة ،وهذا التفاعل هو الذي يؤثر على تعلم المعلومات
الجديدة ،فناتج التعلم يختلف باختلف مدى قدرة المتعلم على عمل الرتباط بين المعلومات الجديدة
والمعلومات السابقة .فالرتباط إذا كان حقيقياًا كان تأثير التعلم السابق على اللحق إيجابياًا ،أما إذا كان
الرتباط تعسفياًا كان التعلم أقل فاعلية وأكثر قابلية للنسيان.
تنظيم المعلومات وترابطها داخل البناء المعرفي للفرد ،فهذا التنظيم والترابط يؤدي إلى حماية الفكرة )(2
الجديدة من الفقد والنسيان السريع ،فالفكار التي يتم تنظيمها بوضعها في علقة ارتباطية مع الفكار
الخرى تكون أقل عرضة للنسيان من الفكار التي توضع بمعز ل عن غيرها من الفكار.
وقد أجرى ]براون ومورفي[ درااسة بعنوان " البنية العشوائية مقابل البنية المنطقية لدى أطفا ل ما قبل
ل في اسن ) (4اسنوات ) (24مجموعة من الصور ،تحتوي كل المدراسة [ حيث عرض على ) (50طف اً
مجموعة على
) (4صور وكاشنت الصور في بعض المجموعات مترابطة ويمكن ترتيبها بشكل منطقي .والبعض
الخر من المجموعات تحتوي على صور غير مترابطة ويصعب ترتيبها بشكل منطقي.
* أن الطفا ل يستطيعون ترتيب مجموعات الصور المترابطة منطقياًا بصورة صحيحة بنسبة )،(%90
بينما كان من الصعب جداًا ترتيب الصور غير المترابطة.
19
تزداد قابلية المعلومات للحفظ والتذكر كلما أمكن لكل من المعلم والمتعلم اشتقاق المعاشني والدللت )(3
حيث تميل المادة الجديدة إلى أن تكتسب جزءاًا من معناها الضافي من العناصر المألوفة والمشابهة لها
في البنية المعرفية ذات المعنى.
فمن خل ل التعلم بالاستقبا ل ل يقوم المتعلم بأي دور في اكتشاف هذه المعلومات وإشنما دوره يتحدد في ااستقبا ل
المعلومات التي تعرض أمامه فقط.
أما في التعلم بالكتشاف فإن المتعلم يؤدي دوراًا رئيساًا في تحديد و تشكيل بعض هذه المعلومات
والمعارف ،أي أن المتعلم يحصل بنفسه بعض المعلومات في هذا الموقف بشكل مستقل عما يعرض عليه.
المعنـى:
يرى ]أوزوبل[ أن الشيء يكون له معنى عندما يستثير في وعينا صورة مكافئة له فأي مفهوم ل يكتسب
معناه إل إذا كان موجوداًا من قبل في العقل – فكلمة اسيارة ل ل تتخذ معنى لدى الفرد إل إذا كان هناك تمثيل
عقلي لماهية السيارة.
البنيـة المعرفيـة:
يقصد بها المفاهيم أو الفكار شبه الثابتة والمنظمة تنظيماًا ذاتياًا ومتمايزاًا في وعي المتعلم ،ويفترض
ل في القمة إلى المفاهيم القل
]أوزوبل[ أن طبيعة هذا التنظيم طبيعة هرمية متدرجة من المفاهيم الكثر شمو اً
ل.
شمو اً
بُيقصد بها مجموعة من العبارات التنظيمية التي تكون على درجة عالية من التجريد والعمومية والتي
أو هي الفكار الرئيسة المراد ااستخلصها من تعلم موضوع ما وترتبط بتفاصيل ذلك الموضوع.
20
يصبح التعلم أكثر يسراًا كلما كان حجم الرتباط بين ما يتعلمه الفرد ومحتوى البناء المعرفي لديه كبيراًا.
الفرض الثاشني:
الرتباط بين مواد التعلم الجديدة والبناء المعرفي للفرد قد يكون جوهرياًا بمعنى أل تتغير هذه العلقة
الرتباطية بتغيير صيغ التعبير عنها ،وقد يكون ارتباطاًا تعسفياًا ينعدم فيه عامل المعنى.
الفرض الثالث:
لكل فرد أاسلوبه الخاص المميز في ااستقبا ل ومعالجة وتجهيز المعلومات ومن ثم تسكينها داخل بنائه
المعرفي ،حيث تكتسب هذه المعلومات معناها الخاص في ضوء ما لدى المتعلم من خبرات شعورية ومعلومات
اسابقة .
الفرض الرابـع:
الفرض الخامس:
ااستخدام المنظمات المسبقة يرفع من كفاءة عمليتي التعليم والتعلم وبُييسر عملية إحداث ترابطات لشبكة
الفرض السادس:
التعلم بالاستقبا ل القائم على المعنى أكثر فاعلية من التعلم بالاستقبا ل القائم على الحفظ والاستظهار.
الفرض السابع:
التعلم بالكتشاف القائم على المـعنى أكثر فاعلية من التعلم بالكتشاف القائم على الحفظ .
التعليم بالكتشاف القائم على المعنى أكثر فاعلية من التعلم بالاستقبا ل القائم على المعنى .
من خل ل ااستقراء شنظرية ]أوزوبل[ يتضح لنا أن التعلم ذا المعنى يؤكد على دور العمليات المعرفية
كالفهم والدراك والاستدل ل في التعلم .
21
كما أن التعلم في هذه النظرية يهتم بالدور الحيوي للمنظمات المتقدمة التي تسهم في إدراك وتمييز
الفكار الموجودة في المادة الجديدة ،وبناء علقة ذات معنى بين هذه الفكار وتلك الموجودة لدى المتعلم .
كما أن من أاسس النظرية المساهمة في اشنتقا ل أثر التعلم وهو أحد أهداف التعلم الرئيسة ،وهنا يرى
]أوزوبل[ أن هدف التعلم المدراسي هو مساعدة المتعلم على اكتسا.ب المعلومات والحتفاظ بها ،ثم شنقلها إلى
ل عن أهميتها التطبيقية في مجالت التعلم المدراسي الخرى ،كتخطيط المناهج المواقف التعليمية الجديدة ،فض اً
الدرااسية ،وأاساليب التدريس ،وخاصة تطبيق أاسلو.ب التعلم القائم على الكتشاف والاستقبا ل .
كما أن شنظرية ]أوزوبل[ بُتعنى بأاساليب معالجة المتعلم للمعلومات المقدمة له في المادة التعليمية،
وبأاساليب تقديم هذه المادة للمتعلم.
يعرف التفكير في أبسط معاشنيه بأشنه ما يجو ل في الذهن من عمليات تسبق القو ل أو الفعل ،تبدأ بفهم ما شنحس به،
أو ما شنتذكره ،أو ما شنراه وتمر بتقييم ما شنفهمه وتنتهي بمحاولة حل مشكلة تعترضنا.
ن عديدة ،من أهمها :الكشف عن العيو.ب ويستخدم تعبير "التفكير الناقد" في عالم الواقع للدللة على معا ٍ
والخطاء ،الشك في كل شيء ،التفكير التحليلي ،التفكير التأملي ،حل المشكلة ،كل مهارات التفكير العليا في
تصنيف بلوم )التحليل ،التركيب ،التقويم( ،كل مهارات التفكير المهمة ،التفكير الواضح ،التفكير اليقظ ،التفكير
المستقل والتعرف على أوجه التحيز والتناقض وعدم التساق.
وهناك عدة تعريفات للتفكير الناقد وردت في الد.ب التربوي ،شنورد منها هنا:
اسمات المعلم:
22
التمييز بين الحقائق والراء.
كيفية التحقق من الخبار التي يسمعوشنها عن طريق الفحص والمراجعة.
حرية التفكير.
الاستقللية في التفكير عن الخرين.
إبداء وجهة شنظرهم في مختلف القضايا والموضوعات.
عدم التسرع في إصدار الحكام على الشخاص أو القضايا.
تجنب الحكام العاطفية.
النظر لي موضوع من جميع جواشنبه.
التركيز على شنقد الفكار ل شنقد الفراد.
يراعي مبدأ التدرج في تدريب الطل.ب على مهارات التفكير الناقد.
يدر.ب طلبه على:
التمييز بين المعلومات الصادقة والدعاءات الكاذبة.
التمييز بين الحقائق والراء.
كيفية التحقق من الخبار التي يسمعوشنها عن طريق الفحص والمراجعة.
حرية التفكير.
الاستقللية في التفكير عن الخرين.
إبداء وجهة شنظرهم في مختلف القضايا والموضوعات.
عدم التسرع في إصدار الحكام على الشخاص أو القضايا.
تجنب الحكام العاطفية.
النظر لي موضوع من جميع جواشنبه.
التركيز على شنقد الفكار ل شنقد الفراد.
يراعي مبدأ التدرج في تدريب الطل.ب على مهارات التفكير الناقد
يقوم التعلم الكتشافي على أاساس ااستثارة أذهان الطل.ب عن طريق المثلة والاسئلة لكتشاف العلقات بين
الشياء وتكوين المفاهيم .وتعتمد هذه العملية على ااستثارة حدس الطل.ب وتوجيهه من خل ل طرح الاسئلة
عليهم والجابة على أاسئلتهم.
يعود تطوير هذا النموذج إلى أفكار التربوي المريكي جيروم بروشنر .وهو يهتم بشكل أاساس بالطريقة التي
يتعلم بها الطل.ب المفهوم والفكار .فالاستكشاف هنا يكون من جاشنب الطل.ب ،بعملية تعاوشنية مع المعلم.
والتعلم الاستكشافي يقع في مقابل التعلم التوضيحي أو الشرحي ،الذي يقوم فيه المعلم بتقديم المفهوم وشرحه
للطل.ب ،أو بتقديم القاعدة )التعميم( وشرحها للطل.ب ثم إعطائهم تطبيقات عليها.
"إن اختيار المثلة أمر بالغ الهمية في درس التعلم الاستكشافي ،لن الطل.ب يجب أن يعتمدوا فقط على
المعلومات التي تعطى لهم من خل ل المثلة لتكوين التعميم )القاعدة( abstractionالتي يراد تدريسها أو
الوصو ل إليها ".فخل ل التعلم الاستنتاجي )أو القيااسي أو الشرحي( يمكن أن يتلفى المعلم النقص الحاصل في
المثلة من خل ل زيادة توضيح القاعدة ،بينما هذا الخيار غير ممكن في عملية التعلم الاستكشافي لن العتماد
يكون بشكل كلي على المثلة" .
23
"إن أو ل اسؤا ل يجب أن يطرحه المعلم عند العداد لعملية الاستكشاف الموجه هو )ما هي المثلة التي يمكن
أن أقدمها للطل.ب لتساعدهم على فهم القاعدة أو المفهوم؟(.
قد يكون من المفيد بداية التعرف على مفاهيم طرائق أخرى من التعلم ل تنسجم ومفهومها مع هذا النمط من
التعليم ومنها:
ويعمل فيه التلميذ فرادى لتحقيق أهداف وضعت خصيصا لهم ،وليس مقارشنة بغيرهم ،ويتم فيها تقييمهم على
أاساس معايير خاصة بهم .وفيه يحاو ل التلميذ تحقيق شنتائج مفيدة لهم شخصيا بغض النظر عن غيرهم من
الطل.ب.
ويعمل فيه التلميذ ضد بعضهم البعض لتحقيق هدف معين يمكن لبعض التلميذ تحقيقه ويتم تقييمهم على أاساس
اسرعتهم ودقتهم في إشنجاز العمل .وشنتيجة لذلك فإن بعض التلميذ يعملون بجد في إتمام المهمة المعطاة بينما ل
يعمل باقي الطراف بنفس الجدية لعتقادهم أشنهم لن ينجحوا في ذلك.
1ـ 1مفهوم التعلم التعاوشني :بعد هذا العرض الموجز لمفهوم كل من التعلم الفردي والتعلم التنافسي يمكن
تحديد مفهوم التعلم التعاوشني بأشنه ذلك النمط الذي يعمل فيه التلميذ معا لزيادة النمو الجتماعي و الكاديمي لديهم
وذلك من خل ل الظروف المنااسبة التي تمكنهم من التشارك في إشنجاز الواجبات الكاديمية لتحقيق هدف عام
مشترك .ويتم تقييمهم ليس فقط على تحصيلهم الخاص ،وإشنما أيضا على تحصيل المجموعة ككل .لذلك فإشنهم
يعملون لمصلحة المجموعة كلها .وهذا النوع من التعلم مفيد للمجموعات الخرى التي تحتوي على إمكاشنيات
مختلفة ومتعددة .
لذلك يتميز التعلم التعاوشني بصورة واضحة عن الطرائق الخرى بجعله التعليم أكثر فاعلية ،إذ يتم التعلم بطريقة
أفضل وينمي في الفراد مهارات اجتماعية .ولكن هذا ل يعني أن ل مكان للطرائق الخرى .فااستعما ل الطرائق
الثلث في التعليم يساعد على تلبية احتياجات أكبر عدد ممكن من الطل.ب.
التعليم التقليدي
ـ طل.ب يستمعون أو ينسخون ما يمليه عليهم المعلم وهم جالسون باشنتظام في صفوفهم.
ـ معلم يطرح الاسئلة ويجيب عنها الطل.ب .أو يكلفهم بواجبات ويحلوشنها.
ـ حسب الرشادات والتعليمات المعدة مسبقا تستخدم الواسائل وتجرى التجار.ب .
ـ يقيم المعلم أداء الطل.ب اعتمادا على المعايير المقررة ومدى التزامهم بها.
ـ يتمثل دور المعلم في إيصا ل المعلومات للطل.ب وينظر لنفسه على أشنه المرجع الوحيد وصاحب السلطة في هذا
الموضوع.
ـ يتعامل مع المعارف والمعلومات على أشنها بضاعة تنقل من مكان لخر من خل ل طرق التدريس.
24
ـ تبني المعلمين المنحى الشنتقالي للمعرفة وااستخدام مفاهيم ومصطلحات مثل غرس الفكار وتوصيل المعلومات،
شرح الفكار وإعطاء الحقائق.
ـ يجري المعلم التجار.ب المعملية والتطبيقات العملية أمام الطل.ب ويشرح أمامهم ويناقشهم في ذلك.
1ـ اعتقاد المعلمين أن ااستراتيجيات التعلم الفعالة تساعد على الفوضى وعدم السيطرة على الطل.ب.
2ـ يعتبر المعلم هو المرجع في العلم وأشنه القادر على إجراء التجار.ب وتوضيح الفكار الغامضة ،ول يستطيع
الطل.ب فهم ذلك إل بعد التوضيح.
4ـ قدرة المعلمين على ضبط الطل.ب والسيطرة عليهم في المواقف التعليمية 0
أ -التكا ل المتباد ل اليجابي ) (interdependenceويمكن التوصل إليه بوضع خطة عمل تتضمن أهدااًفا متبادلة
وتوزيع العمل على المجموعة وتوزيع المواد المستعملة ومصادر المعلومات وتعيين الدوار وإعطاء إمكاشنات
مشتركة.
ج -المسؤولية الفردية :كل تلميذ مسؤو ل عن العمل المعطى لذلك يتعاون التلميذ معا للوصو ل إلى المستوى
المنااسب من تحقيق الهدف.
د -يجب ااستعما ل المهارات الشخصية ) (inter personalبشكل منااسب ويتم ذلك بمساعدة وإشراف المعلم ومن
خل ل التقييم الذاتي .
أ -تعليم الشنداد :وهذا يشمل تلميذين الو ل يعلم الثاشني أو يساعده في تعلم مهارات جديدة 0
.ب ـ مشروع جماعي :وفيه يعمل الطل.ب معا بجمع معلوماتهم ومهاراتهم لعمل مشروع أو إشنهاء مهمة.
ج ـ الطريقة المتشابكة :كل فرد في المجموعة لديه جزء من المهمة وعند جمع جميع الجزاء يتحقق الهدف.
يمكن للمعلمين اختيار الطريقة المنااسبة حسب شنوع المشروع أو النشاط واحتياجات الطل.ب.
هناك عدة خطوات على المعلم أن يقوم بها عند التخطيط للعمل التعاوشني:
ـ تحديد الهداف :يجب على المعلم أن يحدد بوضوح الهداف من المهمة أو المشروع ،يشمل ذلك الهداف
الدرااسية والهداف التعاوشنية .
25
-اتخاذ القرارات قبل تنفيذ الخطة -تحديد حجم المجموعة :يفضل المجموعات الصغيرة للصغر اسن ظَا)2ـ (3
وللمجموعات التي لم تمر بهذه الخبرة من قبل وكذلك عند قصر الوقت المعطى للمهمة .يمكن ااستخدام
المجموعات الكبيرة للطل.ب الكبر اسنا والذين لديهم خبرة في العمل التعاوشني كما تحدد طبيعة المهمة حجم
المجموعة فالعمل في بحث أو تقرير يحتمل وجود مجموعة كبيرة بينما يفضل أن تؤدى المهام السريعة في
مجموعات صغيرة.
ـ تنمية علقات قائمة على المحبة والحترام وعدم التمركز حو ل الذات في العمل
26
ـ توفير الشنسجام مع أهداف النشاط .
ـ رصد المعلم لمدى تقدم طلبه والاستفادة من شنتائجهم بشكل مستمر .
- 1الطريقة المقصودة :وفيها يتم تشكيل المجموعات وفق معايير محددة مثل التحصيل الدرااسي والجنس .وفي
الطريقة المقصودة تكون المجموعة إما:
.ب -غير متجاشنسة فتكون مستويات الطل.ب متنوعة) متفوقون ،متواسطون ،ضعاف( .واعتمادا على الهدف
التربوي للنشاط التعليمي أو في ضوء فلسفة المدراسة تشكل المجموعة.
27
الشكا ل التنظيمية للتعلم التعاوشني
دور المعلم
28
-2تعليم مباشر 0
-4التعلم الفردي.
- 1شنقاش بين أعضاء المجموعة الصغرى لموضوع ما ومراقبة وتعليق وااستفسارات من المجموعات الصغيرة
الخرى .
-2مشاركة أعضاء المجموعة الثاشنية في المناقشة القائمة بين أعضاء المجموعة الصغرى.
-3السماح بمشاركة جميع أعضاء المجموعات بالنقاش الجماعي بعد عرض موضوع النقاش من المجموعة
الصغرى.
29
-1ملحظة المجموعات وضبط أدائهم.
تختلف طرق توزيع العمل داخل المجموعات اعتمادا على طبيعة المهمة.
1ـ تجزئة المهمة الواحدة على أفراد المجموعة بحيث يأخذ كل فرد جزاًءا ينجزه وإشنجاز مجموعة الجزاء من
قبل جميع أعضاء المجموعة يشكل إشنجاز المهمة كاملة وبالتالي يبذ ل جميع العضاء في المجموعة جهودهم
لتحقيق هدف واحد مشترك.
2ـ يعمل جميع أفراد المجموعة معا لشنجاز عمل أو مهمة واحدة منذ البداية وحتى الشنتهاء من إشنجاز هذه المهمة
ولتنظيم العمل بشكل منااسب يتطلب في هذه الحالة أن يكون للمجموعة مقرر أو منسق.
3ـ تقسيم الطلبة إلى عدة مجموعات وتوزيع أجزاء المهمة الواحدة على هذه المجموعات بحيث يكمل الجزء
المكلفة به كل مجموعة الجزاء أو المهام المكلفة بها المجموعات الخرى.
-4العمل بااستقللية :حينما توزع مهام منفصلة على مجموعات منفصلة فإن كل مجموعة تستقل بعملها.
30
المور التي ينبغي على قائد المجموعة عدم القيام بها:
ـ عدم احترام الوقت المخصص للجلسات والدخو ل في مناقشات ل علقة لها بالجلسة.
- 1تحديد المشكلت التي قد تحدث بين أعضاء المجموعة والعمل على إيجاد الحلو ل المنااسبة لها.
- 2العمل على تقريب وجهات شنظر أعضاء المجموعة للوصو ل إلى قرارات واقتراحات بناءة.
-6تقبل واحترام آراء واقتراحات أفراد المجموعة من خل ل تمثل السلوك اليجابي .
31
-3التقليل من أهمية آراء بعض أفراد المجموعة.
- 6عدم إشنجاز المهام الجزئية الموكولة إليه يؤدي إلى عدم تحقيق أهداف الجلسة )مثل تغيير موضوع النقاش(.
- 7الذاتية والتقليل من أهمية وجهات شنظر أفراد المجموعة وأفكارهم وطروحاتهم وخبراتهم ومهاراتهم ومعارفهم
دون مبرر.
-9عدم السماح لعضاء الفريق بالحديث والتعبير عن وجهات شنظرهم من خل ل القيام بسلوكيات غير إيجابية.
أول:الدور الفني
32
-5التقويم المستمر لعما ل الطل.ب ولمشاركاتهم.
- 8توضيح السلوكيات المتوقعة من الطل.ب في أثناء العمل في المجموعات مثل اللتزام بالتوجيهات والبتعاد
عن الشناشنية واحترام آراء الخرين.
- 9توجيه الطل.ب إلى مراعاة آدا.ب الحوار مثل :الاستئذان،وعدم المقاطعة وتقبل النقد -10 .تقويم درجة التعاون
بين أفراد المجموعة من خل ل الملحظة المباشرة.
- 12مراقبة اسير العمل في المجموعة للحيلولة دون السيطرة الفردية والتمحور حو ل الفراد.
- 6التأكد من ااستثمار التجهيزات والمواد التعليمية المتوفرة مع مراعاة حرية الحركة والعمل للمجموعات .
- 8اختتام الحصة بتلخيص ااستراتيجيات التعلم والفكار والنواتج التعليمية التي حصلت للمتعلمين.
يمكن أن شنلخص البداع بأشنه ما ينتج عنه تفكير إبداعي أصيل ،مميز وشنافع يساعد في تطور تربوي أو
اجتماعي أو تكنولوجي ما ،أو يسهم في حل مشكلة ما بطريقة مبتكرة أو مميزة معتمدا على أصالة التفكير في
فحص أكبر عدد ممكن من الفرضيات المتوفرة واختيار الحسن والشنسب للواقع التربوي أو الجتماعي أو
التكنولوجي وغيره.
- 1التعلم البداعي هو ذلك التعلم الذي يستجيب لشنماط التغير الخاصة بالطالب والتي ترتبط
33
- 2هو التعلم ذو المعنى بالنسبة للمتعلم ول يكون كذلك إل إذا ارتبط بحاجات حقيقية للمتعلم ،اسواء
-3هو التعلم القائم على الخبرة اسواء أكاشنت خبرة مباشرة حقيقية أم خبرة غير مباشرة.
-4هو التعلم القابل للاستعما ل في الحياة مما يجعله أكثر فاعلية وأكثر بقااًء.
-7هو التعلم الذي يؤدي إلى تطوير التفكير البداعي لدى الفرد ويجعل منه باحاًثا عن الاسبا.ب
- 8هو التعلم القائم على العمل والموجه شنحو الحياة ويساعد الطالب على تطوير مهارات العمل المنتج
-9هو التعلم الذي يجعل من المتعلم محوراًا ومركزاًا له ليصبح هذا المتعلم صاشناًعا لعملية تعلمه وليس
-10التعلم البداعي هو التعلم الذي يطور علقات تعاوشنية بين الطلبة وينمي بينهم روح العمل التعاوشني
وقواعده بحيث يتعلم الطلبة من خلله العمل في جماعات يتبادلون خللها الراء والفكار
والواسائل والاساليب.
-12هو التعلم المستمر بااستمرار الحياة ول يتوقف عند حدود الزمان والمكان.
- 13هو التعلم المتكامل الذي يستهدف تحقيق النماء المتكامل للفرد جسمياًا وعقلياًا واجتماعياًا.
-14هو التعلم الذي يربط بين النظرية والجواشنب التطبيقية العملية بصورة متكاملة.
-15هو التعلم الذي يمكن قيااسه وتقويمه بهدف تحديد مداه ودرجته.
-16هو التعلم الذي يشكل في حد ذاته معززاًا ومثيراًا لدافعية المتعلم للتعلم.
34
-1مستوى البداعية التعبيرية ،وذلك كما تتمثل في الراسوم التلقائية للطفا ل وهو أكثر المستويات أاسااسية
ويعد ضروراًيا لظهور المستويات التالية جميعا ويتمثل في التعبير عن المستقبل دون حاجة إلى المهارة
أو الصالة أو شنوعية الشنتاج.
- 2مستوى البداع الشنتاجي ،حيث يظهر الميل لتقييد النشاط الحر التلقائي وضبطه وتحسين أاسلو.ب الداء
في ضوء قواعد معينة.
- 3مستوى البداع الختراعي ،وأهم خصائص هذا المستوى الختراع والكتشاف اللذان يتضمنان المروشنة
في إدراك علقات جديدة وغير عادية بين الجزاء التي كاشنت منفصلة من قبل ،كأن يعبر المبتكر
بإشنتاجه عن طريقة جديدة لدراك المثيرات.
- 5مستوى البداعية المنبثقة ،وفي هذا المستوى شنجد مبدأ أو افتراضا جديدا تماما ينبثق عند المستوى الكثر
عا في الفكار
ل وتنو اً
أاسااسية والكثر تجريدا ،حيث يتطلب هذا النوع من مستويات البداع فكاًرا أصي اً
المطروحة .
ومن أجل الاستمرار في عملية تنمية البداع عند طلبنا ،يمكن عمل التالي:
- 11تقدير الفكرة البداعية ،واحترامها من قبل المدراسة والاسرة ومؤاسسات الطفولة المحلية.
35
-16ابتكار ألعا.ب تنمي الذهن والتفكير لدى الطل.ب.
-17تعزيز علقة الشنسان بالطبيعة الجميلة ،لما لها من علقة بالمشاهدة والمتابعة والبحث
والتفكير.
-12تعبيره عن الكيفية التي يرى بها العالم من حوله يتصف بالصدق والماشنة.
36
-14اهتمامه بتوظيف المعلومات أهم من اهتمامه بالمعلومات ذاتها.
-15اهتمامه بالمعاشني الوااسعة والعلقات القائمة بين الشياء أكبر من اهتمام العاديين.
-المعوقات الدراكية
-العوائق النفسية
العصف الذهني أاسلو.ب تعليمي وتدريبي يقوم على حرية التفكير ويستخدم من أجل توليد أكبر كم من
الفكار لمعالجة موضوع من الموضوعات المفتوحة خل ل جلسة قصيرة.
37
يعتمد شنجاح العصف الذهني على تطبيق أربعة مبادئ أاسااسية هي:
ل ،إرجاء التقييم :ل يجوز تقييم أي من الفكار المتولدة في المرحلة الولى من الجلسة لن شنقد أو
أو اً
تقييم أي فكرة بالنسبة للفرد المشارك اسوف يفقده المتابعة ويصرف اشنتباهه عن محاولة الوصو ل إلى فكرة أفضل
لن الخوف من النقد والشعور بالتوتر يعوقان التفكير البداعي .
ثاشنياًا ،إطلق حرية التفكير :أي التحرر مما قد يعوق التفكير البداعي وذلك للوصو ل إلى حالة من
الاسترخاء وعدم التحفظ بما يزيد اشنطلق القدرات البداعية على التخيل وتوليد الفكار في جو ل يشوبه الحرج
من النقد والتقييم ،ويستند هذا المبدأ إلى أن الخطاء غير الواقعية الغريبة والطريفة قد تثير أفكاراًا أفضل عند
الشخاص الخرين .
ثالثاًا :الكم قبل الكيف :أي التركيز في جلسة العصف الذهني على توليد أكبر قدر من الفكار مهما
كاشنت جودتها ،فالفكار الطريفة وغير المنطقية أو الغريبة مقبولة ويستند هذا المبدأ على الفتراض بأن الفكار
والحلو ل المبدعة للمشكلت تأتي بعد عدد من الحلو ل غير المألوفة والفكار القل أصالة .
رابعاًا :البناء على أفكار الخرين :أي جواز تطوير أفكار الخرين والخروج بأفكار جديدة فالفكار
المقترحة ليست حكراًا على أصحابها فهي حق مشاع لي مشارك تحويرها وتوليد أفكار أخرى منها 0
.4العصف الذهني:
.6جلسة التقييم:
هناك أكثر من آلية يمكن بها تنفيذ جلسة العصف الذهني منها:
فيما يلي جملة من عوائق التفكير التي تعود إلى أاسبا.ب شخصية واجتماعية أهمها:
-1عوائق إدراكية تتمثل في تبني الشنسان لطريقة واحدة بالتفكير والنظر إلى الشياء.
38
-4عوائق تتعلق بالتسليم العمى للفتراضات .
المشكلة هي أمر يثير الحيرة أو اسؤا ل يحتاج إلى إجابة مما يتطلب التفكير والبحث عن حل من خل ل
التعميم أو الاستنتاج ،وطرق حل المشكلة تتمثل في شنشاطات مختلفة منها على اسبيل المثا ل إعداد بحث فصلي
وإعداد تقرير شفهي ،وبصفة أاسااسية فإن أي شنشاط تعليمي يسعى فيه المتعلم اسعياًا حثياًثا للبحث عن الجابة أو
التفكير فيها يعد شنشاطا متعلقا بحل المشكلة .
هناك علقة وثيقة بين التفكير وحل المشكلت؛ ذلك لن حل المشكلت يتحقق حصراًا بوااسطة التفكير بأشنماطه
المختلفة ،ول يمكن تحقيقه عن أي طريق آخر ،وأن التفكير وطرائقه وأاساليبه وشنتاجاته تتكون على أفضل وجه
ل للمشاكل أو المسائل والمهام التعليمية،في اسياق حل المشكلت ،أي عندما يصطدم المتعلم باعتباره حل اً
بالمشكلت والمسائل التي تتنااسب مع مستوى شنموه العقلي ،ويتمكن من التعامل مع معطياتها ،وصياغتها،
ومعرفة حدودها ،والحصو ل على البياشنات والمعلومات المتصلة بها ،وإيجاد حلو ل لها.
خطوات حل المشكلة
تطرق كثير من المربين لخطوات حل المشكلة ،ورغم أشنهم قد اختلفوا في بعض الخطوات التي قد ل
تكون جوهرية إل أشنه بصفة أاسااسية يمكن أن تتمثل هذه الخطوات في التي:
.1ل توجد طريقة واحدة يمكن وصفها بأشنها الفضل على الطلق ،بل لكل درس ظروفه
ومواقفه ومتطلباته وبناء عليه فلكل درس طريـقة تكون الشنسب من بين الطرق .
.2أن تكون الطريقة موافقة لسن الطل.ب ومراحل شنموهم ،ودرجة وعيهم ،وأشنواع الخبرات
التعليمية التي مروا بها من قبل ،وذلك تجناًبا للتكرار والملل .
.3يقاس مدى شنجاح الطريقة بمدى تطور اسلوك المتعلم .
.4أن تحترم الطريقة شخصية المتعلم .
.5أن تساعد الطريقة على تنمية مهارات التفكير العلمي .
.6أن تهتم الطريقة بالاسس السيكولوجية عند عرض المادة فتراعي ميو ل ورغبات وقدرات
وااستعدادات الطل.ب .
.7أن تراعي الطريقة الفروق الفردية بين التلميذ .
.8أن يكون موقف التلميذ إيجابياًا ل اسلبياًا في كل مراحل الدرس .
.9أن تنمي الطريقة لدى الطالب الرغبة في الكتشاف والبتكار .
-10مروشنة الطريقة وصلحيتها للتكيف إذا دعت الظروف الصفية إلى ذلك.
39
-14بُتعدهم لتعلم جديد ،وتواسع آفاقهم إلى رحا.ب أواسع من المعرفة .
40
41