Professional Documents
Culture Documents
التعليم الشامل
تشكرات :
جمعية األشخاص المعاقين و أصدقائهم بدائرة بوزقن نتقدم بشكرنا لجميع األشخاص و المؤسسات الذين سهلوا
ساس سابقا ً بوزقن وسط ،ر.ب ،15327 .بوزقن، و علينا و تعاونوا معنا لتطبيق المشاريع الجمعوية.
تيزي وزو الفريق المسؤول على تجسيد مشروع «التربية للجميع:
باية حموم ،منسقة جهوية، نحو إدماج لألطفال الذين يعانون من اإلعاقة في النظام
،handibouzeguene@yahoo.fr التربوي الجزائري»:
جمعية مدرسة عائلة ,تلموت ,تيجالبين بومرداس جمعية أولياء األطفال ذوي اإلعاقة الحركية الدماغية
AEFPPSممثلة برئيستها السيدة صابرينة ضاوي بسطيف
ملعب شالل الطيب ،حديقة الرياضات سابقاً ،ص.ب
جمعية التحدي ,المركز االجتماعي ,صدوق – 19 .000 ،095سطيف
مركز 06011بجاية محمد قنطاش منسق جهوي kent_h19@yahoo.fr
ممثلة برئيسها السيد كبيش عيسى apimc.setif@yahoo.fr
2
من المشروع نحو دمج األطفال
الذين يعانون من اإلعاقة في
الخبرة
نظام التربية العادي المشتركة
المساهمون :
المنسقون الجهويون لمشروع جمعيات «جمعية أولياء األطفال ذوي اإلعاقة الحركية الدماغية بسطيف»« ,الجمعية
الوطنية لدعم األشخاص المعاقين ،البركة»« ,جمعية األشخاص المعاقين و أصدقائهم بدائرة بوزقن»
التصميم اإلنجاز :هذه النشرة تم إنجازها في إطار مشروع «التربية للجميع :حو إدماج األطفال الذين يعانون من
اإلعاقة في نظام التربية العادي»الذي شرعت في تطبيقه جمعية اإلعاقة الدولية بالشراكة مع جمعيات أشخاص معاقين،
وزارة التربية الوطنية و وزارة التضامن الوطني ،من 2010إلى 2012و بدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية و االتحاد
األروبي.
النتائج ،التفسيرات و االستنتاجات المعبر عنها في هذه الوثيقة يتحمل مسؤوليتها المؤلفون وحدهم.
يمكن استعمال هذه الوثيقة أو إعادة نسخها شريطة اإلشارة إلى المصدر و الستعمال غير تجاري فقط.
www.enfanceetdroits.com
enfance.et.droits@hi-algerie.org
3
من المشروع نحو دمج األطفال
الذين يعانون من اإلعاقة في
الخبرة
نظام التربية العادي المشتركة
4
من المشروع نحو دمج األطفال
الذين يعانون من اإلعاقة في
الخبرة
نظام التربية العادي المشتركة
الفهرس
6 المقدمة...................................................................................................
7 الفصل : Iالمفاهيم األساسية للتربية اإلدماجية.....................................................................
)1تعريف مفهوم اإلعاقة7 ..............................................................................................
)2تعريف التربية اإلدماجية :ما معنى التربية اإلدماجية؟7 ..........................................................
)3العناصر األساسية للشروع في تطبيق التربية اإلدماجية :مشاركة الجميع7 .....................................
)4التربية اإلدماجية :مقاربة مزدوجة8 ...............................................................................
الفصل :IIالخبرة المشتركة بخصوص آليات مبتكرة تشجع اإلدماج المدرسي لألطفال الذين يعانون من اإلعاقة
12 بالجزائر................................................................................................................
12 )1التشخيص المحلي...............................................................................................
12 أ) مرحلة سابقة للتشخيص المحلي :التشاور المتعدد الفاعلين........................................................
12 ب)الوسائل المستعملة لجمع المعلومات...............................................................................
13 ج) نتائج التشخيص المحلي............................................................................................
13 د) اختيار اآلليات التي يشرع العمل بها...............................................................................
14 )2عرض اآلليات التي شرع العمل بها في واحدة من المناطق...........................................
15 أ) المشرف على الحياة المدرسية (سطيف)...........................................................................
18 ب) فريق متنقل متعدد التخصصات (تيزي وزو)....................................................................
22 ج) دعم الروابط مابين الهياكل المختصة و المدارس العادية (وهران).............................................
25 د) التحضير و المرافقة للدمج المدرسي لألطفال الذين يعانون من ضعف في السمع (الوادي)..................
28 ه) أنواع أخرى من المرافقة...........................................................................................
28 • مجموعات عمل للمعلمين............................................................................................
29 • متابعة األطفال الذين يعانون من اإلعاقة المتمدرسين ببومرداس.................................................
29 • فضاء دعم تمدرس األطفال الذين يعانون من اإلعاقة بصدوق (بجاية)...........................................
29 و) تحسيس و تكوين هيئة التدريس....................................................................................
29 • أهداف تحسيس و تكوين هيئة التدريس ( :اإلطار النظري).......................................................
29 • احتياجات هيئة التدريس من حيث التكوين.........................................................................:
29 • طرق إجراء جلسات التحسيس و التكوين..........................................................................:
29 • تصميم الوحدات المقترحة...........................................................................................
30 التوصيات و اآلفاق (صفحة ........................................................................................)1
30 المصلحات (صفحة .................................................................................................)2
الروابط (صفحة32 .....................................................................................................)1
39 ملحقات (وسائل المتابعة)..............................................................................
5
من المشروع نحو دمج األطفال
الذين يعانون من اإلعاقة في
الخبرة
نظام التربية العادي المشتركة
مقدمة
النصوص و القوانين:
االتفاقيات الدولية : بالجزائر ،على الرغم من وجود من عدد كبير من
إتفاقيات بخصوص حقوق الطفل المادة 28 ،23 األحكام القانونية تضمن الحق في التمدرس لجميع
اتفاقية األمم المتحدة المتعلقة بحقوق األشخاص المعاقين األطفال دون تمييز ،ضمن اإلطار القانوني الوطني
النصوص الوطنية (الدستور و قوانين التربية) و على المستوى الدولي
الدستور الوطني؛ المادة 53 (التوقيع على العديد من االتفاقيات و المعاهدات
القانون 2002المتعلق بحماية و ترقية األشخاص الدولية ،و من الواضح أن المجتمع المدني على
المعاقين ،المواد 21 ،16 ،15 ،14 و مهيكل المستوى المحلي و الوطني غير مجهّز
قانون التوجيه بخصوص التربية الوطنية (،)2008 لالستجابة لتحديات التربية اإلدماجية و هذا تطبيق
المادة 14 ،10ألطفال اإلطار القانوني الموجود .بالفعل ،حاليا ً هناك نقص
المخطط الوطني للعمل لصالح األطفال()2015 - 2008 في اآلليات إلدماج األطفال الذين يعانون من إعاقة
تعليمة األمين العام لوزارة التربية الوطنية ()2010 في النظام التربوي الجزائري ،فالمصالح الوحيدة
قائمة اإلجراءات و الشروط الضرورية لضمان التكفل للمساعدة على تمدرس األطفال الذين يعانون من إعاقة
بالتالميذ المعاقين في المؤسسات المدرسية و تسهيل مقتصرة على المؤسسات العمومية المختصة و بعض
تمدرسهم األقسام المدمجة تحت وصاية وزارة التضامن.
6
من المشروع نحو دمج األطفال
الذين يعانون من اإلعاقة في
الخبرة
نظام التربية العادي المشتركة
الفصل I
يتم استعمال نماذج مختلفة لوصف و شرح اإلعاقة ،إال أنه بإمكاننا إعطاء التعريف التالي ،األشخاص المعاقون هم
أشخاص يعانون من عدم القدرة الجسدية ،العقلية ،الذهنية أو الحسية الدائمة ،قد يشكل تفاعلهم مع مختلف الحواجز عائقا ً
أمام مشاركتهم في المجتمع على أساس المساواة مع اآلخرين ،فهذا التعريف مطابق لالتفاقية المتعلقة بحقوق األشخاص
المعاقين (إ.م.أ.م) التي و ّقعت عليها الجزائر عام .2009
فاإلعاقة يمكن أن تكون تطورية و تتوقف على إمكانية إنجاز نشاطات يومية (أو الحياة العادية) بحكم السياق و البيئة.
فاألمر يتعلق بحالة غير ثابتة يمكن تغييرها حسب مختلف العوامل اإلضافية ،عن طريق تقليص حاالت العجز (مثالً
:عملية جراحية) ،أو حتى عن طريق تنمية القدرات لدى الشخص (مثالً :إعادة التأهيل) ،أيضا ً عن طريق التكييف
مع المحيط (مثالً :أشغال التمكين الجسدي) ،أو تغيير التصرفات (مثالً :التوعية بقبول الفارق) .من جهة أخرى بإمكان
العوامل البيئية أن تشكل عوائق يترتب عنها حصر للمشاركة في الحياة االجتماعية.
حتى و إن ر ّكزت هذه الوثيقة على آليات اإلدماج التربوي لألطفال الذين يعانون من اإلعاقة ،فمن المهم اعتبار التربية
اإلدماجية كمفهوم أوسع يشير إلى حق جميع المتعلمين (بما فيه األطفال المعاقين) و لكن أيضا ً المجموعات األخرى
المهمّشة للتم ّكن و االستفادة من مساواة في الحقوق و الفرص في مجال التربية.
7
من المشروع نحو دمج األطفال
الذين يعانون من اإلعاقة في
الخبرة
نظام التربية العادي المشتركة
بالجزائر ،ال يتعلق األمر فقط بإشراك قطاع التربية بل تعاون قطاعات أخرى مثل الصحة ،النشاط االجتماعي....و
السلطات العمومية و أيضا ً الطفل نفسه و كل محيطه؛ األولياء ،األطفال ،المعلمون ،المفتشون ،المديرون ،مختصوا
اإلعاقة (المربون المختصون ،مختص في تصويب النطق ،طبيب نفساني ،مختص نفساني في الحركة ،معالج بالتشغيل
بحسب الوفرة) ،الطب المدرسي و السلطات المحلية /الوطنية و هذا من أجل إنشاء حركية تعاونية.
يجسد المقاربة المر ّكزة على الطفل الذي تعتمد عليه التربية اإلدماجية:
ّ المخطط أدناه،
فعالً ،فالطفل هو المركز الذي تنحدر منه سلسلة من الخدمات الفرعية ،فهي تمثل الخدمات التي سيحتاجها الطفل خالل
حياته ،فالخدمات الداعمة (صنف إضافي للخدمات) ،تؤدي دور الخدمات الوسيطة التي تتمثل في العمل كركيزة
للتقريب بأكبر قدر ممكن بين احتياجات الطفل و الخدمات الفرعية.
8
من المشروع نحو دمج األطفال
الذين يعانون من اإلعاقة في
الخبرة
نظام التربية العادي المشتركة
الكشف المبكر
خدمات الدعم
ترفيه ثقافة رياضة التربية
الشخص
استشارة اعالم الي الصحة
الصورة : 1
خدمات الدعم -مكانة مهمة في نظام الخدمات
9
من المشروع نحو دمج األطفال
الذين يعانون من اإلعاقة في
الخبرة
نظام التربية العادي المشتركة
) 2مقاربة مر ّكزة على تفاعل الخدمات لصالح إدماج األطفال الذين يعانون من إعاقة:
مجتمع إدماجية
=
إلغاء للحواجز
(المادية ،اإلعالمية ،موقفية)
الخدمات العادية
• التربية
(التحضيري ،المدرسي ،الجامعي.. ،إلخ)
• إعادة التأهيل و إعادة التكييف
الخدمات الداعمة
• مشرف رعاية + • الصحة المدرسية
• السكن
• مشرف على الحياة • النقل
• مساعدات تقنية • الترفيه ،الرياضة
• مساعدة بالبيت ...
• مهيّأ
...
الخدمات الخاصة
• التشخيص و التدخل المب ّكر
• مؤسسات العالج
• التربية المختصة
• ورشات محمية
• خدمات النهار المختصة
• خدمات إعادة التأهيل
الصورة : 2 ...
نموذجية الخدمات في مجموعة إدماجية
10
من المشروع نحو دمج األطفال
الذين يعانون من اإلعاقة في
الخبرة
نظام التربية العادي المشتركة
الخدمات العادية مرتبطة باالحتياجات األساسية ألي شخص .يجب أن تكون سهلة البلوغ .و تهدف الخدمات المختصة
أو الخاصة إلى االستجابة الحتياجات معقدة في بعض األحيان ألشخاص يعانون من حاالت عجز حادة مع مستويات
متقدمة من التبعية .و يمكن اعتبارها امتداداً للخدمات العادية .و من المهم أن تبقى هذه الخدمات «مفتوحة» على الخارج
مع م ّد أقصى حد من الروابط مع الخدمات األخرى.
و من االحتياجات األكثر أهمية لألشخاص المعاقين فيما يخص الحصول على الخدمات نذكر «خدمة الدعم» .فاألطفال
المعاقين قد تكون لهم احتياجات إضافية يكون المحيط أو الخدمات العادية غير مهيئين لها .فخدمات الدعم تعوّ ض هذا
النقص و تسهل المشاركة في النشاطات اليومية االجتماعية ،الثقافية أو االقتصادية :عناية شخصية ،تنقل (في المنزل أو
خارجه) ،التعلّم ،العمل ،الترفيه ... ،إلخ .و لهذه األسباب ،يؤدي هذا الصنف من الخدمات دوراً أساسيا ً في حياتهم.
و فيما يتعلق بمجال التربية ،فإن الحركية ما بين الخدمات العادية (مثال :المدرسة العادية) ،المصالح المختصة (مثال:
مركز مختص ،مركز التكفل المبكر) مصالح الدعم (مثال :المساعدات التقنية ،العتاد المكيّف ،المشرفين على الحياة
المدرسية ،فريق المساعدة على التمدرس) يجب أن يتم إيجادها بشكل يمكن الطفل من تربية تكون إدماجية و ضرورية
على حد سواء مع احترام احتياجاته الخاصة.
فمن الضروري إذا وضع آليات إدماج تكون مرنة ،بين القطاعات و شخصية.
11
من المشروع نحو دمج األطفال
الذين يعانون من اإلعاقة في
الخبرة
نظام التربية العادي المشتركة
الفصل II
الخبرة المشتركة بخصوص آليات مبتكرة المشجعة على اإلدماج المدرسي لألطفال الذين يعنون من اإلعاقة بالجزائر
-1التشخيص المحلي للعراقيل و الميسرات لتربية األطفال الذين يعانون من إعاقة في الوسط المدرسي العادي:
عام ،2010في إطار مشروع «التربية للجميع»
لجنة التشاورات المحلية: :نحو إدماج لألطفال الذين يعانون من اإلعاقة
تتكون من :ممثلين محليين أو على مستوى والية التربية في النظام التربوي الجزائري» ،أجرت جمعية
الوطنية ،مديرية النشاط االجتماعي ،الصحةو السلطات اإلعاقة الدولية بالتعاون مع جمعية أولياء األطفال
العمومية. الذين يعانون من اإلعاقة الحركية الدماغية بسطيف،
تجتمع مرة واحدة في الشهر أو في الفصل. جمعية األشخاص المعاقين و أصدقائهم بدائرة بوزقن
و الجمعية الوطنية لمساعدة األشخاص المعاقين البركة
بمدينة الجزائر ،تحقيقا ً إقليميا ً عن العراقيل و الميسرات لتربية األطفال الذين يعانون من إعاقة في الوسط المدرسي العادي .و
قد خص هذا التحقيق اإلقليمي واليات الجزائر ،سطيف و تيزي وزو.
-عن إمكانية بلوغ الموقع (المدارس النموذجية) ،من خالل تحليل نقاط القوة و نقاط الضعف عن طريق معطيات المصالح
التقنية و المالحظة بالميدان.
المتمدرسين الذين يعانون من قصور ذهني نادراً ما تم تشخيصهم بشكل واضح و أنهم يستفيدون بشكل غير منتظم
من تكفل نفسي و تصويب للنطق .عالوة على ذلك ،المدارس اإلبتدائية بالمنطقة كانت توجه عدداً متزايداً من
األطفال نحو المراكز النفسية التربوية.
12
من المشروع نحو دمج األطفال
الذين يعانون من اإلعاقة في
الخبرة
نظام التربية العادي المشتركة
13
من المشروع نحو دمج األطفال
الذين يعانون من اإلعاقة في
الخبرة
نظام التربية العادي المشتركة
ي عدة مناطق أين تم الشروع في تطبيق المشروع ،طورت الجمعيات بالتعاون مع الهيئات المعنية بتربية األطفال الذين
يعانون من اإلعاقة عدة أصناف من خدمة الدعم من أجل االستجابة لمتطلبات التربية اإلدماجية مع األخذ بعين االعتبار
السياق االجتماعي التربوي الموجود.
فالهدف من هذا النوع من الخدمة هو تمكين األطفال الذين يعانون من اإلعاقة من التمدرس في الوسط العادي و بالتالي
االستفادة من نفس المساحات االجتماعية و المساهمة المتاحة لألطفال .فهم لهم القدرة على النشاط على مستويين ،فهم
يقدمون من جهة دعما ً مباشراً لألطفال الذين يعانون من اإلعاقة من أجل تدارك النقص في التكيّف مع المحيط الدراسي
(البدني و البشري) .و يستجيبون من جهة أخرى لالحتياجات الخاصة لبعض األطفال الذين يعانون من اإلعاقة ،بما
فيها في مجال المرافقة و التعلّم.
إن التفكير فيما يخص خدمات الدعم نتج من مالحظة وجود موارد بشرية لديها خبرة و/أو معرفة تقنية (في مجال
التكفل بعجز واحد أو عجز متعدد ) و التي يمكن وضعها تحت تصرف المدارس العادية (لدى التالميذ الذين يعانون
من إعاقة و/أو أعضاء هيئة التدريس) بما فيها في بعض المناطق .خدمات الدعم هذه اتخذت عدة أشكال و طرق في
مختلف المناطق حسب االحتياجات المحددة و الموارد المتوفرة .فالخبرات المقدمة تعكس الشروع في العمل بالخدمات
و تسلط الضوء عل العناصر المطلوب التعمق فيها من أجل استعمال أفضل.
الخدمات الخاصة
• مركز التكفل المبكر
• مركز مختص
-نفساني
-مصوّ ب النطق
-نفساني حركي
-دالك طبي
-مربي مختص
14
من المشروع نحو دمج األطفال
الذين يعانون من اإلعاقة في
الخبرة
نظام التربية العادي المشتركة
اين يكمن موقع المشرف علي الرعاية المدرسية في يؤدي المشرف على الحياة الدراسية دوراً أساسيا ً
مسار التعليم في مسار التعلم .فهو يمكن التالميذ الذين يعانون
من اإلعاقة من تبسيط الفهم و تحصيل المعارف.
التلميذ المعارف
التعلم
15
من المشروع نحو دمج األطفال
الذين يعانون من اإلعاقة في
الخبرة
نظام التربية العادي المشتركة
نصيرة ،مشرفة على الحياة الدراسية منذ بضعة أشهر ،ترافق طفلين يعانيين من إعاقة .بالنسبة للتلميذ األول ،مهدي،
الذي يعاني من عجز حركي دماغي ،فنصيرة ترافقه في تنقالته في القسم و إلى الخارج ،و هي تجلس بجانبه لتعيد له
تعليمات المعلمة و تقوم بتشجيعه في التعبير الشفاهي األمر الذي يبقى صعبا ً نوعا ً ما بالنسبة له .و بالتدريج الحظت
نصيرة أن مهدي بدى مستقالً أكثر فأكثر و يتصل أكثر بزمالئه.
و لمتابعة تمدرس الطفل المرافق ،يستعمل م.ح.د .بطاقة تقييم االحتياجات و مستوى استقاللية التلميذ .هذه الوسيلة بعد
ملئها من م.ح.د .تسمح بتحديد مستوى المرافقة .و هو ضروري في العالقة بين م.ح.د ،.األولياء و المعلم.
16
من المشروع نحو دمج األطفال
الذين يعانون من اإلعاقة في
الخبرة
نظام التربية العادي المشتركة
17
من المشروع نحو دمج األطفال
الذين يعانون من اإلعاقة في
الخبرة
نظام التربية العادي المشتركة
18
من المشروع نحو دمج األطفال
الذين يعانون من اإلعاقة في
الخبرة
نظام التربية العادي المشتركة
المربية :
-تعمل على مختلف مظاهر التكفل التربوي ،استقاللية الطفل.
-تقدم مساعدة دراسية عندما يجد األطفال صعوبات في التعلم
-توجه و تنصح المعلمين بخصوص الطرق البيداغوجية المهيأة عندما تعترضهم صعوبات مع األطفال.
مرة في األسبوع يتم عقد جلسات عمل مع كل الفريق المتنقل و منسقة المشروع للجمعية .و تسمح هذه اللقاءات بإجراء
تقييم أسبوعي ،تحضير جدول عمل لألسبوع التالي ،تسوية بعض الصعوبات بما فيها تلك التي تتعلق بالتعاون مع
المفتشية األكاديمية و المدارس.
19
من المشروع نحو دمج األطفال
الذين يعانون من اإلعاقة في
الخبرة
نظام التربية العادي المشتركة
عند نهاية السنة الدراسية ،تم إجراء لقاءات ما بين المعلمين ،أولياء التالميذ المعاقين المتمدرسينن الفريق المتنقل و
الجمعية .و كان الغرض منها إعداد حصيلة أولى بخصوص تجربة اآللية و التفكير في التحسينات للدخول المقبل .و
قد تمت هذه االجتماعات في كل مدرسة تم بها إنشاء هذه اآللية و المالحظات األساسية لمختلف الفاعلين كانت كالتالي:
-آلية جد إيجابية تسمح للمعلمين باإلحساس بوجود المرافقة لهم و الدعم (المعلمين)
-الحاجة للعمل أكثر على التهيئات التربوية (الفريق المتنقل)
-أهمية التكفل النفسي للعائالت و المتابعة التي تتم مع األولياء (أولياء األطفال المعاقين)
-تحسين المشاركة و نوعية التمكن من التعلم لنصف األطفال المعاقين المتمدرسين و المستفيدين من الفريق المتنقل.
20
من المشروع نحو دمج األطفال
الذين يعانون من اإلعاقة في
الخبرة
نظام التربية العادي المشتركة
21
من المشروع نحو دمج األطفال
الذين يعانون من اإلعاقة في
الخبرة
نظام التربية العادي المشتركة
22
من المشروع نحو دمج األطفال
الذين يعانون من اإلعاقة في
الخبرة
نظام التربية العادي المشتركة
جلسات العمل هذه و التبادل مع الفريق المتعدد االختصاصات للمركز المتخص .فهم بإمكانهم و بكل حرية التعبير عن
صعوباتهم و العثور على حلول لتحسين مستوى تمدرسهم .و تسمح هذه األوقات أيضا ً للمربية بتقييم مستوى األطفال،
صعوباتهم و اقتراح عمليات تكييف في التعليم لدى معلمة القسم العادي.
هذه المرحلة ضرورية ألنها تسمح باإلبقاء على الرابطة ما بين جميع الفاعلين و تضع الطفل في صميم انشغاالتهم مع
فكرة إيجاد حلول إدماجية.
23
من المشروع نحو دمج األطفال
الذين يعانون من اإلعاقة في
الخبرة
نظام التربية العادي المشتركة
وسيلة المتابعة هذه عبارة عن رابط حقيقي ما بين المؤسستين ،المدرسة العادية و المركز المتخصص .مربيتان ،المربية
و المعلّمة ،تعمالن معا ً و تثريان بعضهما البعض فيما يخص الطرق البيداغوجية.
• كيف ترين اإلدماج المدرسي لألطفال الذين يعانون من اإلعاقة الذين تتابعينهم؟ في أول األمر كان لدى األطفال
صعوبات كبيرة مرتبطة بالتغيير (االنتقال من الحضانة المتخصصة إلى المدرسة العادية) :أقسام جديدة ،معلمة جديدة،
برنامج سريع جداً و على وجه الخصوص إنعدام التكفل الشخصي .و بعد مرحلة تهيئة و عمل مع المعلمة بخصوص
الطرق البيداغوجية المكيّفة و مع األطفال ،نالحظ النتائج على األطفال .اإلندماج المدرسي إيجابي .فهم يقولون لي»:أنا
مثل اآلخرين ،أن أذهب إلى المدرسة».
• كيف يتم التعاون مع المع ّلمات؟ قبل الشروع في العمل مع المعلمات ،انتقلت مراراً إلى األقسام ،للتعرف عليهن جيّداً،
إلنشاء جو من الحوار و الثقة .و خالل هذه السنة ،الحظت أن المعلّمات على استعداد أكثر فأكثر للتعاون ،فهن يجدنا
قيمة مضافة فعلية لمشاركتنا في تمدرس األطفال المعاقين .حتى و إن كان من الصعب العمل على تهيئات بيداغوجية،
فإن المعلمات غالبا ً ما يستعملن طرقا ً جديدة في التعليم مكتسبة خالل جلساتنا و التي تظهر حسبهنّ قدراً أكبر من الفعالية
لدى جميع األطفال.
24
من المشروع نحو دمج األطفال
الذين يعانون من اإلعاقة في
الخبرة
نظام التربية العادي المشتركة
د /تحضير و مرافقة اإلدماج المدرسي لألطفال الذين يعانون من ضعف في السمع
االحتياجات الخاصة لألطفال الذين يعانون من ضعف في السمع و/
الوادي أو المزودين بجهاز الحلزون السمعي متعددة .فالمفاهيم األكثر تعقيداً
جمعية تاج للصحة بالنسبة لهؤالء األطفال هي تلك التي لها عالقة باألمور المجرّ دة (مثل
بالوادي الرياضيات ،الحساب ،األحاسيس الوجدانية ،...إلخ) .فاالتصال اللفظي و الشفهي
1طبيب تقويم النطق يشكل أيضا ً بعض الصعوبات ،خاصة إذا ما تم عالج الصمم في سن متأخرة
للطفل .و من أجل تسهيل تحصيل المعارف ،من الضروري استعمال ركائز
1طبيب نفسي سريري
بصرية و صور .كما أن أولياء هؤالء األطفال بحاجة أيضا ً للمرافقة و التوجيه
6أطفال معاقين مستفيدين مباشرين لتمكينهم من االنتباه للصعوبات التي يتلقاها ابناؤهم في عملية إدماجهم.
تسيّر جمعية تاج فضاء التكفل المبكر بمدينة قمار يدعى «إسمع» منذ شهر أوت 2008و هو يستقبل 21طفالً ضعيفي السمع من المنطقة
من 3إلى 6سنوات الغاية منه تحضيرهم لالندماج في الوسط المدرسي .و يستفيد األطفال من تشخيص معمّق لضعفهم ليتم فيما بعد
توجيههم أو ال حسب الحاالت ،نحو طبيب مختص في زراعة جهاز الحلزون السمعي.
األطفال ضعيفي السمع الحاملين لجهاز الحلزون السمعي يستفيدون ما بين 3و 6سنوات من تكفل متعددة االختصاصات مع طبيب تقويم
النطق مختص في المجال ،طبيبة الحركية النفسية ،طبيبة نفسية و مربين متخصصين.
25
من المشروع نحو دمج األطفال
الذين يعانون من اإلعاقة في
الخبرة
نظام التربية العادي المشتركة
إن دمج تلميذ في حالة إعاقة يتطلب تحضيراً و مشاركة عدة فاعلين .و كمرحلة أولى ،ر ّتبت جمعية تاج لقاءات ما بين
الطفل ،أوليائه ،المعلّم ،مدير المدرسة ،طبيبة تقويم النطق و الطبيبة النفسية للجمعية .و الهدف من هذه اللقاءات هو
تحضير دخول التلميذ و اإلجابة على أسئلة المعلمين.
الفترة األولى من إدماج التلميذ (عدة أسابيع) يتم تحليلها على النحو التالي من أجل إعداد المشروع التربوي الفردي:
-مالحظة سلوك التلميذ و المعلم في القسم ،نوعية العالقات و مشاركة التلميذ
-لقاء فردي ما بين طبيبة تقويم النطق ،الطبيبة النفسية و المعلم
-جلسة دعم و إعادة تأهيل لدى الطفل
-لقاء مع أولياء الطفل
يتكون البرنامج التربوي من مشروع التلميذ من حيث التعلم ،وثيقة متابعة التمدرس و عمليات التهيئة و وثيقة تقييم .و
يعدها طبيب تقويم النطق بالتعاون مع المعلم و تسمح بتحديد:
-أهداف تعلم التلميذ للسنة الدراسية
-نقاط القوة و صعوبات التلميذ
-التعديالت التربوية ،التعديالت على مستوى المحيط المادي ،التعديالت في مجال التقييم.
متابعة الطفل تتم من طبيب تقويم النطق و الطبيبة النفسية اللذان يتنقالن مرة في الشهر إلى القسم من أجل تقييم وضعية
التلميذ و الحديث مع المعلم بخصوص التقدم و الصعوبات .فخالل هذه الزيارات ،يكون لطبيب تقويم النطق المكانة
المركزية .و من خالل تبادل الحديث مع المعلم ،يقترح تعديالت من أجل التحصيل المدرسي ،و خاصة باقتراح استعمال
ركائز بصرية و تجزئة المفاهيم المجردة عند الكتابة.
كما تتم المتابعة أيضا ً من خالل دفتر مراسلة ما بين طبيب تقويم النطق ،المعلمة و أولياء الطفل.
26
من المشروع نحو دمج األطفال
الذين يعانون من اإلعاقة في
الخبرة
نظام التربية العادي المشتركة
من أجل تحسيس المعلمين باالحتياجات الخاصة لألطفال المزودين بجهاز الحلزون السمعي و منحهم الوسائل الضرورية
لتكييف محتوى التعلم ،قامت جمعية تاج بعدة دورات تكوينية عن المواضيع التالية:
-خصائص الصمم و األطفال المزودين بجهاز الحلزون السمعي
-القراءة الشفهية و االتصال الشفوي مع األطفال المزودين بجهاز الحلزون السمعي
-الموقف تجاه األطفال ضعيفي السمع و االستراتيجيات البيداغوجية
شهادة معلمة مدرسة ابتدائية بقمار (الوادي) تستقبل تلميذاً في حالة إعاقة ،سامي 7 ،سنوات ،مزود بجهاز الحلزون
السمعي:
• كيف تتم عملية إدماج سامي في القسم؟ عملية إدماجه تتم بشكل جيّد .فأنا أحاول جعل الطفل أكثر ثقة ،و جعله
يدرك قدراته بتشجيعه على المشاركة في القسم .و قد طلبت منه الجلوس في الصف األول حتى يفهم بشكل أفضل .و
أنا أضاعف مجهودي حتى يستوعب الدروس و كذلك من خالل منحه وقتا ً إضافياً.
• هل لديك الطرق و الوسائل الضرورية لتمكين سامي من التعلم المدرسي؟ أنا أستعمل بعض طرق التي شرحتها
لي جمعية تاج .كما أستفيد من دورات تكوين بخصوص طريقة تبسيط المفاهيم المجرّ دة و سبيل تسيير وقتي بالقسم.
ضمن المقاربة التربوية لألطفال الذين يعانون من اإلعاقة ،العنصر األساسي هو االستجابة لالحتياجات الخاصة لكل
طفل .فالمشروع التربوي الفردي وسيلة ستسمح بتحديد أهداف فردية و شخصية لتمدرس كل تلميذ.
و يمكن تعريف المشروع التربوي الفردي كالتالي :يتعلق األمر «بوصف للمحتويات التي يتعيّن تحصيلها ،المهارات
المطلوب التحكم فيها ،في مجال اإلدراك ،االستقاللية الفردية ،االستقاللية المهنية و االستقاللية االجتماعية .هذا المخطط
تم إعداده لشخص واحد (طفل ،في أغلب األحيان) بحكم ما هو قادر عليه ،من أجل تحديد ما يجب أن يتعلمه و بأية
وسيلة /طريقة يتعلمه»1
غالبا ً ما يتم استعماله في المراكز المتخصصة ،فإنه من المهم تطويره و تكييفه لتمدرس األطفال الذين يعانون من اإلعاقة
في الوسط العادي.
27
من المشروع نحو دمج األطفال
الذين يعانون من اإلعاقة في
الخبرة
نظام التربية العادي المشتركة
ّة يجب إعدادها بإشراك جميع الفاعلين المعنيين (المعلمين ،األولياء ،الطفل ،مختصي اإلعاقة ،فريق الدعم على
التمدرس) .و ال يوجد نموذج وحيد لـ م.ت.ف .و من الضروري أن يكيّف م.ت.ف .و يجعل مناسبا ً من مجموع الفريق
من أجل ضمان استعماله.
1جمعية اإلعاقة الدولية روندا« ،مقاربة بيداغوجية مركزة على احتياجات الطفل :المشروع التربوي الفردي (م.ت.ف،).
وسيلة ضرورية للمربين و المعلمين»2009 ،
فهناك نماذج مختلفة حسب البلدان و األنظمة التربوية المختلفة و طريقتها في التعامل مع تمدرس طفل يعاني من
اإلعاقة .و في الملحق هناك عدة وسائل يمكن أن تكون ذات صلة بمشاريع تربوية فردية ذات االستعمال الحر.
و فيما يلي :مثال لبرنامج تربوي فردي طوّ رته جمعية ألياء األطفال الذين يعانون من اإلعاقة الحركية الدماغية بسطيف.
من خالل تحسيس جميع الفاعلين ،تمكن ولد صغير يعاني من إعاقة حركية من االستفادة من طاولة مع ّدلة مع مساعدات
تقنية.
28
من المشروع نحو دمج األطفال
الذين يعانون من اإلعاقة في
الخبرة
نظام التربية العادي المشتركة
تابعت جمعية المدرسة ،العائلة و التكفل النفسي االجتماعي (ج.م.ع.ت.ن.إ) خالل كل السنة الدراسية ،2012 - 2011
14طفالً يعانون من اإلعاقة و المتمدرسين على مستوى األقسام العادية و األقسام المندمجة (المنشأة خصيصا ً من
مديرية النشاط االجتماعي لصالح األطفال الذين يعانون من إعاقة ذهنية) .متابعة منتظمة تتم مرتين في األسبوع من
طبيبة نفسانية و طبيبة تقويم النطق على مستوى القسم .و هي تحرس على نوعية اإلدماج الدراسي للتلميذ ،الحديث مع
المعلم بخصوص الصعوبات و تقترح تعديالت في حدود اإلمكان .كما يتم أيضا ً اقتراح تكفل فردي لبعض األطفال .و
يتعلق األمر أساسا ً بتقديم مساعدة مدرسية تتكيّف و الصعوبات التي يعيشها األطفال و اقتراح جلسات إعادة تأهيل نطقي.
كما يتم القيام بعمل جواري مع العائالت .تابعت جمعية المدرسة ،العائلة و التكفل النفسي االجتماعي (ج.م.ع.ت.ن.إ)
خالل كل السنة الدراسية 14 ،2012 - 2011طفالً يعانون من اإلعاقة و المتمدرسين على مستوى األقسام العادية
و األقسام المندمجة (المنشأة خصيصا ً من مديرية النشاط االجتماعي لصالح األطفال الذين يعانون من إعاقة ذهنية).
متابعة منتظمة تتم مرتين في األسبوع من طبيبة نفسانية و طبيبة تقويم النطق على مستوى القسم .و هي تحرس على
نوعية اإلدماج الدراسي للتلميذ ،الحديث مع المعلم بخصوص الصعوبات و تقترح تعديالت في حدود اإلمكان .كما يتم
أيضا ً اقتراح تكفل فردي لبعض األطفال .و يتعلق األمر أساسا ً بتقديم مساعدة مدرسية تتكيّف و الصعوبات التي يعيشها
األطفال و اقتراح جلسات إعادة تأهيل نطقي .كما يتم القيام بعمل جواري مع العائالت.
بهدف االستجابة لالحتياجات الخاصة لتمدرس األطفال المعاقين مع تقديم الدعم لهيئة التدريس ،وضعت الجمعية تحت
تصرف المدارس فريقا ً متعدد التخصصات متكون من طبيبة نفسية ،طبيبة تقويم النطق و مربية .فهؤالء المختصين في
اإلعاقة يعملون يوميا ً على مختلف جوانب التكفل الطبي-التربوي و يحضّرون األكبر سنا ً للتكوين المهني.
التحسيس و تكوين المعلمين في التربية اإلدماجية و اآلثار العملية للشروع في تطبيقها ضرورية لتمكين األطفال الذين
يعانون من اإلعاقة من الحصول على تعليم ذو نوعية.
29
من المشروع نحو دمج األطفال
الذين يعانون من اإلعاقة في
الخبرة
نظام التربية العادي المشتركة
في إطار التحقيق اإلقليمي (تشخيص محلي) عن العراقيل و ميسرات تربية األطفال الذين يعانون من اإلعاقة في
الوسط العادي الذي تم إنجازه عام 2010من الجمعيات الشريكة بالتعاون مع المؤسسات المحلية و جمعية اإلعاقة
الدولية ،تم إحصاء احتياجات المعلمين من حيث التكوين.
• % 82من المعلمين يعتبرون أنهم غير صعوبات يتلقاه المعلمون في استقبال تلميذ يعاني من اإلعاقة
مستعدين الستقبال تلميذ يعاني من اإلعاقة كما أنه تم أيضا ً األخذ بعين االعتبار إمكانيات تكييف التعليم
و الطرق البيداغوجية .كما سلّطت النتائج األضواء على النقص
• % 67من المعلمين يؤكدون أخذهم بعين في التقنيات و الوسائل لتعليم أطفال مختلفين .إال أن ،أغلبة المعلمين
االعتبار صعوبات الطفل يرون أنه من الممكن تكييف محتويات التعلم ،تقنيات التقديم و أيضا ً
وسائل التقييم.
• % 62من المعلمين يرغبون في
االستفادةمن تكوين لتحسين التكفل فالمواضيع األساسية للتكوين التي برزت هي :
بالتالميذ الذين يعانون من اإلعاقة على -الطرق البيداغوجية الفعالة
مستوى األقسام -تكييف الوسائل و الركائز
-حاالت القصور و احتياجات األطفال الذين يعانون من اإلعاقة
المصدر :نتائج تشخيص محلي بخصوص
عراقيلو ميسرات تربية األطفال الذين يعانون
من اإلعاقة .الجزائر2010 .
جميع جلسات التحسيس و التكوين تجاه المعلمين ،المفتشينن مديري المؤسسات ،إطارات هيئات تكوين األساتذة و أيضا ً
مسؤولي مصالح التكوين قد تم تقديمها بالتعاون و بدعم مديرية التكوين لوزارة التربية الوطنية.
و قد تم إعداد جلسات التحسييس و التكوين بحسب احتياجات الشريحة المقصودة ،الطلبات الصادرة عن مديريات
التكوين و أيضا ً بحسب القدرات البشرية و التقنية القتراح جلسات ذات نوعية .و قد فضلت كل الجلسات طرق تعليم
فعالة من أجل تشجيع مشاركة المتعلمين في مسار تعليمهم.
فالمواضيع المعالجة هي تلك التي برزت من التحقيق اإلقليمي حتى تكون أقرب ما يكون من احتياجات المعلمين .و قد
تم اختيار المكونين الجزائريين و األجانب بحسب خبرتهم بالتعاون مع وزارة التربية أو مديريات التربية.
30
من المشروع نحو دمج األطفال
الذين يعانون من اإلعاقة في
الخبرة
نظام التربية العادي المشتركة
و يتم التمييز بكل طواعية بين جلسة «التحسيس» و «التكوين» في حالة وجود اختالف في األهداف و المدة .ففي
سياق التربية اإلدماجية ،فإن جلسة التحسيس الهدف منها اإلعالم و أيضا ً ترقية التمثيليات و السلوكات بالنسبة لتربية
األطفال الذين يعانون من اإلعاقة؛ و دورة التكوين الهدف منها تعديل الممارسات المهنية و ترقية المهارة في المجال.
جدول :عدد عمال الترببية الوطنية الذين تم تحسيسهم و تكوينهم ما بين :2012 – 2010
31
من المشروع نحو دمج األطفال
الذين يعانون من اإلعاقة في
الخبرة
نظام التربية العادي المشتركة
يقدم هذا الجزء األهداف و تسلسل اللقطات على شكل بطاقات عملية التي يمكن أن يأخذها مجدداً و بشكل مباشرة
المكونون .فمحتوى و المعلومات الضرورية لتحريك اللقطات موجودة على القرص المضغوط أو على الموقع
. www.enfanceetdroit.comالبطاقات المبيّنة أدناه ال تمثل كل عتاد التكوين لكنها مقتطفات لها مدلوالتها.
مقاربات اإلعاقة و مفهوم التربية اإلدماجية برنامج يوم تحسيسي موجه للهيئة المدرسة
هدف يوم العمل :تقديم تغيير في النظرة و األفق عن تربية األطفال الذين يعانون من اإلعاقة
عدد المشاركين :ما بين 30و 50معلم ابتدائي
32
من المشروع نحو دمج األطفال
الذين يعانون من اإلعاقة في
الخبرة
نظام التربية العادي المشتركة
يتم وضع بعض األساتذة في حالة اإلعاقة و آخرون ال، 2.3محاكاة قسم إدماجي :لعبة األدوار إلعداد طرق
و يتعيّن عليهم معا ً إنجاز بناء جسر (أو تمرين آخر). تعليم فعالة تأخذ بعين االعتبار تنوع المتعلمين
-استخالص المعلومات و تحليل االستراتيجيات التعاونية
إعداد قائمة ،ضمن جماعة ،صعوبات األطفال المعاقين 3.3عمل مجموعات :كيفية االستجابة لصعوبات
في القسم اعتماداً على حاالت واقعية. األطفال الذين يعانون من إعاقة في القسم
-إعداد اقتراحات تكييف لدعم هؤالء األطفال فيما يخص
طرق التعليم.
.4اختتام أعمال اليوم و توزيع الوثائق.
33
من المشروع نحو دمج األطفال
الذين يعانون من اإلعاقة في
الخبرة
نظام التربية العادي المشتركة
عرض صورة قسم نموذجي يضم طفلة صغيرة في .3قسم إدماجي
كرسي متحرك
( -اإلجابة – مستحيل المعرفة بمجرد النظر إلى صورة) العتاد:
-هل الطفلة على الكرسي المتحرك تعاني من إعاقة؟ عتاد :صورة – قسم مدرسة بسطيف
(إذا كان النشاط هو القراءة ،الكتابة في قاعة قسم
نموذجي ،فال .و إذا كان األمر في فترة االستراحة،
التنقل في المدرسة ،فنعم ).
توزيع دراسات الحالة على المشاركين .العمل في .4دراسات حالة
مجموعات ،الطلب من المشاركين إعداد قائمة بنقاط
القوة و نقاط الضعف.
«نسخ يتم توزيعها» إذا كان الطفل يجد صعوبات ... 5أ .التعديالت
جربوا ذلك»...
أ) إعادة تشكيل المجموعات لمناقشة و معالجة األسئلة
التي أثارتها دراسات الحالة.
المجموعات الموجودة برنامجا ً فرديا ً للتلميذ (قد يختلف .5ب البرنامج الفردي
هذا من منطقة ألخرى)
الطلب من المجموعات بإتمام ب.ف .مع استعمال
المعلومات التي جمعوها عن نقاط القوة و نقاط الضعف
و التعديالت المناسبة.
استراحة
34
من المشروع نحو دمج األطفال
الذين يعانون من اإلعاقة في
الخبرة
نظام التربية العادي المشتركة
توزيع األوراق على المشاركين (لعبة الورق المعتادة هي 2.3نشاط قراءة في مجموعة
األفضل) .الطلب من المشاركين االنقسام إلى مجموعات العتاد :قراءة مقاطع من كتاب القراءة الجزائري ،لعبة
من 4أفراد ،بحسب عددهم (كل مجموعتين 3 ،2م4 ،م، الورق ،أقالم ملونة (واحد لكل فريق) أقالم رسم بحبر
...إلخ) .و قد يكون من الضروري إضافة الن ّكاتين دائم (واحد لكل فريق) ،قطع ورقية ذات حجم متوسط
أو غيرهم لألخذ بعين االعتبار العدد الفردي .بإمكان ( 3لكل فريق) ،شريط الصق.
البطاقات اختيار إحدى المجموعات التي تنضم إليها.
منح أدوار ضمن المجموعات:
-القلوب :قراءة المقطع بصوت عالي لمجموعتهم.
مالحظة هامة :قبل القراءة ،سيحاولون تخمين مضمون
المقطع.
-التربيعة :ستتابع مع القارئ و استخراج الكلمات الصعبة
للقسم.
-السباتي :بعد إتمام القراءة ،وصف كيف كان تنبؤ القارئ
صحيحاً /غير صحيح.
البستوني :كتابة ملخص المقطع في 10كلمات على األقل.
أي األعضاء اإلضافيين من المجموعة (للمجموعات غير
المنتظمة) سيعملون بصفة مالحظين و سيراقبون صوت
مجموعاتهم خالل القراءة .و سيساعدون على إنشاء
بطاقات مكتوبة عند نهاية النشاط.
35
من المشروع نحو دمج األطفال
الذين يعانون من اإلعاقة في
الخبرة
نظام التربية العادي المشتركة
استراحة
36
من المشروع نحو دمج األطفال
الذين يعانون من اإلعاقة في
الخبرة
نظام التربية العادي المشتركة
37
من المشروع نحو دمج األطفال
الذين يعانون من اإلعاقة في
الخبرة
نظام التربية العادي المشتركة
38
من المشروع نحو دمج األطفال
الذين يعانون من اإلعاقة في
الخبرة
نظام التربية العادي المشتركة
مصطلحات
م ّكن :يستدعي التمكن مجموعة من التدخالت على المحيط المادي و على وسائل اإلعالم و االتصال .فمحيط مم ّكن هو
محيط يوفر بحرية و أمان التنقل و االستعمال ،دون أي قيد في السن ،الجنس ،حاالت القصور.
المساعدة التقنية :كل ركيزة (غير بشرية) تساعد على تحقيق نمط الحياة ،هنا في مجال التربية ،مثل المساعدات على
تحديد وضعية الجلوس (كراسي خاصة ،طاوالت خاصة ،سطح منحني على طاولة ،)...المساعدات في الحياة المدرسة
(أقالم مناسبة ،ممحاة خاصة ،ركائز لطاوالت) المساعدات على النظر (كتب بأحرف كبيرة ،شاشات اإلعالم اآللي)،
المساعدات على االتصال (جداول االتصال ،)...المساعدات المعرفية (قوائم ،مفكرة)...
المشرف على الحياة الدراسية (م.ح.د) :شخص يقدم مساعدة إنسانية ،تستجيب لالحتياجات الخاصة لطفل أو عدة
أطفال يعانون من اإلعاقة محل إدماج في الوسط المدرسي العادي .و هو يساهم في تعويض من حدية النشاط المرتبطة
بقصوره ،عدم التمكن من الوصول إلى الهياكل و عدم تكيّف البرامج .و هو يسعى إلى تمكين الطفل من تحقيق تقدم من
حيث االستقاللية في االتصال ،التنقل و التعبير.
قسم مدمج :هو قسم يتكون من 6إلى 12طفالً يعانون من اإلعاقة لهم نفس نوع القصور .و هي موجودة في مدرسة
عادية .و حسب الوضعيات ،تتم تبادالت أو ال تتم مع األقسام األخرى و الوسط المدرسي.
التربية اإلدماجية:نظام تربوي يأخذ بعين االعتبار االحتياجات الخاصة في مجال التعليم و التعلّم لجميع األطفال و
الشباب الذين يعانون من التهميش و الحساسية المفرطة .فالهدف هو الضمان لهؤالء األطفال المساواة في الحقوق و
الفرص في مجال التربية .فالتربية اإلدماجية هي مقاربة مؤسسة على تثمين التنوع .التربية اإلدماجية تعتبر أن المدرسة
و النظام التربوي يجب أن يتغيّرا من أجل االستجابة لالحتياجات الفردية لجميع المتعلمين -الذين يعانون أو ال من
إعاقة .فالنظام الدراسي هو الذي يجب أن يتكيّف و يبرهن على مرونته تجاه الطفل ،و ليس العكس.
التربية المتخصصة :تشير إلى نظام تربوي يتم من خالله تمدرس األطفال الذين يعانون من نفس صنف اإلعاقة في
محيط تعلم منفصل مثل مركز أو مؤسسة مختصة .و الطابع المختص ناتج أيضا ً من خصوصية الطرق البيداغوجية،
وسائل التعلم و تأهيل عمال التأطير المهيئين لكل صنف إعاقة.
الفريق المتعدد التخصصات :يشير إلى فريق من المحترفين في مجال اإلعاقة يتدخلون لدى الطفل الذي يعاني من
اإلعاقة .و يمكن أن يتكون من طبيب نفسي ،طبيب تقويم النطق ،طبيب نفسي حركي ،طبيب معالج بالتشغيل... ،إلخ،
بحسب االحتياجات الخاصة للطفل.و يتابع هذا الفريق أيضا ً تمدرس الطفل.
اإلعاقة (اعتماداً على المادة 1من االتفاقية المتعلقة بحقوق األشخاص المعاقين) :اإلعاقة تنتج عن التفاعل ما بين
أشخاص لديهم عجز جسدي ،عقلي ،ذهني أو حسي دائم و الحواجز السلوكية و البيئية التي تعرقل مشاركتهم الكاملة و
الفعلية في المجتمع على أساس المساواة مع اآلخرين.
39
من المشروع نحو دمج األطفال
الذين يعانون من اإلعاقة في
الخبرة
نظام التربية العادي المشتركة
بيداغوجية متباينة :البيداغوجية المتباينة تسمح باالستجابة للتنوع في القسم ،مع األخذ بعين االعتبار قدرات و
احتياجات كل واحد.و يمكن القيام بدلك على مستويات مختلفة :المفاضلة بين طرق التعليم ،مفاضلة المحتوى و مفاضلة
طرق التقييم
مشروع أو المخطط التربوي الفردي (م.ت.ف) :وسيلة تساعد في تخطيط تربية كل طفل ،و على وجه الخصوص
إذا كانت لديه احتياجات خاصة .و هو يسمح للمعلمين بالتعاون مع الطفل ،أوليائه ،المختصين المعنيين .م.ت.ف هو
شخصي (كل طفل له م.ت.ف .الخاص به) و هو يركز على الطفل ،و يأخذ بشكل تام بعين االعتبار احتياجاته و قدراته.
م.ت.ف .يدل المعلمين على الطريقة التي يمكنهم بها مساعدة الطفل في تعلمه بإعطاء األولوية لألهداف و إدراج التدابير
الخاصة التي يجب اتخاذها لتسهيل تعلم الطفل و مشاركته.
40