You are on page 1of 2

‫ن‬‫ج‬‫ال الجت ع لله ال‬

‫بناء ا ما ي وية بة‬


‫س‬
‫الهوية الجنسية هو اإلحساس باالنتماء إلى جنس اجتماعي (نوع) معين‪ ,‬فاألفراد يلعبون في حياتهم اليومية أدوارا اجتماعية حسب هويتهم الجنسية‪.‬‬
‫هل الجنس هو أساس النوع أم النوع هو أساس الجنس؟‬
‫آن أوكالي‪:‬‬
‫مفهوم النوع االجتماعي ‪:‬‬
‫تعتبر األمريكية آن أوكالي أول من بلور مفهوم النوع االجتماعي (‪ )Gender‬في سبعينات القرن الماضي للتمييز بين االختالفات الطبيعية (الجنس)‬
‫واالختالفات السوسيو‪-‬ثقافية (النوع)‪.‬‬
‫وضعية المرأة الدونية في المجتمع مرتبطة بحتمية ثقافية وليس بيولوجية‪.‬‬
‫تفكيك الحتمية البيولوجية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫نزع الطبيعي عن االجتماعي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تعويض التفسير الماهوي بتفسير بنائي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الجنس يحيل إلى الجنس البيولوجي‪ ،‬أما النوع فيحيل إلى الجنس االجتماعي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مارغريت ميد ‪:‬‬
‫في ثالثينات وأربعينات القرن الماضي‪ ،‬اهتمت مارغريت ميد بدراسة المجتمعات العتيقة‪ ،‬وخاصة قبائل الساموا التي تعيش بجزر قريبة من المحيط الهادي‪.‬‬
‫من بين أهم األطروحات التي ستدافع عنها مارغريت ميد أن الثقافي هو الذي يحدد األمزجة وخصائص الشخصية وليس البيولوجي‪.‬‬ ‫•‬
‫فترة المراهقة في هذه القبائل تعاش خالية من االضطرابات وصراع األجيال كما هو الحال في الدول الغربية‪.‬‬ ‫•‬
‫سلوكات وأمزجة وأدوار الرجال والنساء ال يحددها البيولوجي بل الثقافي أي طرق تنشئة األطفال تتميز بالتعدد واالختالف من مجتمع إلى آخر‪.‬‬ ‫•‬
‫التأكيد على ضرورة التمييز بين الجنس البيولوجي والجنس االجتماعي‪.‬‬ ‫•‬
‫ستساهم استنتاجات مارغريت ميد في بلورة مفهوم النوع االجتماعي‪.‬‬ ‫•‬
‫سيمون دبوفوار‪:‬‬
‫سيمون دبوفوار‪« :‬ال نولد نساء‪ ،‬بل نصبح كذلك»‬
‫ستينات القرن الماضي‬ ‫‪-‬‬
‫تعتبر سيمون دبوفوار األلم الروحية للحركة النسوية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ساهمت في حركة تحرر النساء في سبعينات القرن الماضي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫في الجنس اآلخر تؤكد دبوفوار نظرة المجتمع للمرأة كآخر‪ ،‬آخر مستلب من طرف المجتمع الذكوري المهيمن‪ .‬كما تدعو إلى ضرورة‬ ‫‪-‬‬
‫تحرر المرأة‪.‬‬
‫تؤكد دبوفوار أن الالمساواة بين النساء والرجال ليست مسألة بيولوجية بل ثقافية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫توظف دوبوفوار أطروحة هيجل حول جدلية العبد والسيد لتفسير هيمنة الرجال على النساء‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المرأة تمنح الحياة بينما الرجل يخاطر بحياته‪(.‬من يتشبث بالحياة أكثر من اآلخر يخسر الصراع من أجل االعتراف)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ينظر الرجال إلى النساء كأعضاء للوالدة وليس كأنداد في الصراع من أجل االعتراف‪ .‬لذا فالمرأة مختزلة في حيوانيتها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫األمومة بالنسبة لدوبوفوار تحيل إلى تبعية المرأة‪ .‬لذا فتحرر المرأة مشروط بخروجها من البيولوجي أي من مصيرها البيولوجي من‬ ‫‪-‬‬
‫خالل رفض األمومة‪.‬‬
‫جوديت باتلر‪:‬‬
‫تحدد بتلر النوع كإنجاز الذكورة واألنوثة ليست مسألة طبيعية اإلنسان ال يولد بنوع ثابت ونهائي واجباري‪ .‬إنها مسائل تتحقق في اليومي ‪ ،‬تتكر باستمرار‬
‫في حياتنا اليومية إلى درجة أنها تظهر لنا ثابتة ومنسجمة وطبيعانية ومبررة للهيمنة الجنسية‪-‬الغيرية‪.‬‬
‫ليست هناك هوية نوع ثابتة‪ .‬ألن خصائص النوع وسلوكاته ومختلف الطرق التي يظهر بها الجسد وينتج بها المعاني الثقافية هي عبارة عن‬ ‫‪-‬‬
‫إنجازات‪-‬أداء‪ ،‬الهوية عبارة عن وهم‪.‬‬
‫• النوع هو عبارة عن معايير موجهة نحو نوع نموذجي‪.‬‬
‫• النوع هو من يحدد الذكورة األنوثة ويكررها باستمرار‪.‬‬
‫• النوع هو من يسمح للنوع بالوجود‪.‬‬
‫تحاول بتلر أن تنسف األطروحة الخاطئة والقائلة أن اإلنسان يحمل في ذاته العميقة ماهية أو نوعا طبيعيا ثابتا‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تحاول بتلر القضاء على التصورات الطبيعانية والماهوية والتأسيساوية البيولوجية في المجتمع والنسوية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫كريستين دلفي‪:‬‬
‫النوع يسبق الجنس‬
‫ال وجود للطبيعي‪ ،‬فكل ما هو موجود في هذا العالم ثقافي (ليست الطبيعة من قسمت البشرية إلى ذكور وإناث بل المجتمع)‪.‬‬
‫النسوية المادية ‪:‬‬
‫سوسيولوجية كريستين دلفي تقوم على القلب ‪:‬‬
‫ليس تقسيم العمل هو من يخلق التراتبية‪ .‬بل التراتبية هي من تنتج تقسيم العمل الذي يمكن نعته بالنوع‪ .‬النوع هو نظام تقسيم تراتبي‪ ،‬يقسم اإلنسانية إلى‬
‫فئتين غير متكافئين‪.‬‬
‫االختالفات هي بالضرورة تراتبية‪ .‬فالمهيمنون‪ -‬الرجال البيض‪ ،‬دائما يحولون المهيمن عليهم إلى آخرين‪-‬مختلفين ثم يدفعونهم إلى استدماج‬ ‫‪-‬‬
‫االختالف وتحويله إلى مطلب‪.‬‬
‫• ل و لم يكن هناك نوع ما كان هناك جنس‪ ،‬ولن يتعدى الجنس في هذه الحالة أن يكون مجرد اختالف فيزيقي من بين الكثير من‬
‫االختالفات األخرى‪.‬‬
‫• الجنس هو بمثابة عالمة اجتماعية‪.‬‬
‫• بالنسبة لكريستين دلفي الباتريكية هي بمثابة نظام اضطهاد للنساء وليس مجرد أفعال عشوائية المنعزلة‪.‬‬
‫• إنها نظام سياسي‪.‬‬
‫• باتريركية تحيل إلى نظام سياسي يضطهد النساء‪ ،‬بينما النوع يعني البناء االجتماعي لهذا النظام‪.‬‬
‫• النظام الباتريكي يأخذ شكال شموليا يشتغل على المستوى الماكرو ‪ ،‬بينمنا النوع يشتغل على المستوى الماكرو والميكرو‪ ،‬حيث نجده‬
‫في القوانين والمؤسسات وأيضا في التفاعالت االجتماعية اليومية‪.‬‬
‫بيير بورديو ‪:‬‬
‫سيستند بيير بورديو في مؤلف الهيمنة الذكورية على دراساته اإلثنوغرافية السابقة‪ ،‬ونخص بالذكر هنا "للمجتمع القبائلي" "سوسيولوجيا الجزائر"‬
‫‪ 1958‬و االجتثاث ‪،1964‬و من ذلك الزمن لم يعد "بورديو" للقبائل‪ ،‬وهو في هذا المؤلف سيقتصر فقط على مراجعة دراساته اإلثنوغرافية السابقة لهذه‬
‫المنطقة‪.‬‬
‫كما سيعتمد كذلك على تحليل محتوى رواية ‪ La Promenade au phare‬للروائية النسائية ‪Woolf Virginia‬‬
‫بالنسبة لألطروحة األساسية لهذا المؤلف‪ ،‬بإمكاننا تلخيصها في ‪:‬‬
‫الهيمنة الذكورية خاصية كونية متجذرة في الوعي األفراد‪ ،‬سواء أكانوا ذكورا أو إناثا‪.‬‬ ‫•‬
‫ورغم أنها تعلن عن نفسها كمعطى طبيعي‪ ،‬فهي تبقى في األصل بناء اجتماعي‪-‬تاريخي‪-‬ثقافي‪ ،‬تنتجه و تعيد انتاجه مجموعة من‬ ‫•‬
‫المؤسسات االجتماعية‪.‬‬
‫إرفين غوفمان‪:‬‬
‫اهتم إرفين غوفمان بمقاربته الميكروسوسيولوجية‪(.‬المنظور التأويلي‪-‬النظرية التفاعلية الرمزية)‪.‬‬
‫يركز غوفمان على دراسة الوضعيات التفاعلية وجها لوجه‪ .‬والتي يعتبرها دافيد لوبروطون كحروب يومية ألنه في مثل هذه الوضعيات‬ ‫•‬
‫علينا ننقل أفضل صورة عن ذواتنا إلى اآلخرين‪-‬شركاء التفاعل‪.‬‬
‫في مقاربته للعالقة التفاعلية بين الجنسين يركز غوفمان على الوضعيات التفاعلية‪.‬‬ ‫•‬
‫يرفض غوفمان ككل علماء االجتماع تفسير الفروقات التصور الجوهراني‪-‬الماهوي(‪ .‬من األكيد بالنسبة لغوفمان أن االجتماعية بين‬ ‫•‬
‫الجنسين باالختالفات البيولوجية) رفض هناك فروق بيولوجية بين الجنسين لكن المجتمعات تقوم بتضخيمها وتوظيفها في تبرير هيمنة‬
‫الرجال على النساء‪.‬‬

‫من إعدإد إلطالب ‪ :‬حات‬

You might also like