You are on page 1of 83

‫المملكة العربية السعودية‬

‫وزارة التعليم‬
‫جامعة حائل‬
‫كلية التربية – قسم التربية‬

‫قيم واخالقيات العمل‬


‫‪EDUC 115‬‬

‫‪2023‬‬
‫الفصل األول‪ :‬المحاضرة األولى‬

‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬

‫القيم واألخالق مدخل نظري‬


‫عناصر المحاضرة‪:‬‬
‫مفهوم القيم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مفهوم األخالق‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مفهوم العمل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عالقة القيم باألخالق‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مفهوم العمل‪ :‬الوظيفة‪ ،‬المهنة‪ ،‬الحرفة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مفهوم اخالقيات العمل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الهدف العام‪:‬‬
‫تهدف هذه المحاضرة إلى تزويد الطلبة بالمعارف والمهارات التي تمكنهم من وضوح المفاهيم المتصلة‬
‫بالقيم‪ ،‬واالخالق‪ ،‬والعمل‪ ،‬واخالقيات العمل‪.‬‬
‫األهداف الخاصة‪:‬‬
‫أن يعرف الطلبة مفهوم القيم لغة واصطالحا‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أن يعرف الطلبة مفهوم االخالق لغة واصطالحا‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أن يعرف الطلبة مفهوم العمل‪ ،‬ويستطيعون التفريق بينه وبين مفهوم الوظيفة‪ ،‬والمهنة‪ ،‬والحرفة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أن يحدد الطلبة مفهوم اخالقيات العمل ويميزونه عن بقية المفاهيم األخرى‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫الفصل األول‪ :‬المحاضرة األولى‬

‫القيم واألخالق مدخل نظري‪:‬‬


‫تعد القضية القيمية والقضية األخالقية من القضايا الكبرى التي تتصدى لها التربية في مجاالتها كافة‪ ،‬وهي‬
‫قضية تناقش على المستوى الوطني واإلقليمي والعالمي‪ ،‬وفي الوقت الراهن ازداد االهتمام بمنظومة القيم‬
‫وأعادة تشكيلها لدى االنسان المعاصر‪ ،‬لما يالحظ من طغيان بعض القيم الدخيلة وعبورها إلى ثقافات‬
‫ومجتمعات أخرى عبر وسائل االتصال المختلفة‪ ،‬مما أثر على أنماط حياة المجتماعت واالفراد‪ ،‬وانعكس ذلك‬
‫على طرق تفكيرهم وسلوكهم بكل ما تحمله تلك القيم من تأثيرات سواء إيجابية أو سلبية على مظاهر الحياة‬
‫المختلفة‪ ،‬وتزاد خطور ذلك عندما تكون حاملة للتطرف بأنواعه وصوره‪ ،‬مبتعدة عن معايير السلوك األخالقي‬
‫القويم‪ ،‬مهملة لمعايير الحق والفضيلة واالحسان‪ ،‬ومن المؤشرات الدالة على خطورة األزمة القيمية المعاصرة‬
‫انتقال الجريمة الى عالم الطفولة البريئة‪ ،‬حتى أصبحت في بعض بلدان العالم ظاهرة مؤلمة مفزعة تتطلب‬
‫التدخل السريع وخطر يمس حياة األنسان‪.‬‬
‫إن كلمة القيم من الكلمات شائعة االستخدام‪ ،‬فهي كثيرا ما ترد في وسائل األعالم المسموع والمرئي‬
‫والمقروء‪ ،‬وهي كثيرة التردد على ألسنة التربويين والمفكرين والمثقفين واصحاب العمل وغيرهم‪ ،‬وهذا يشير‬
‫الى ما تحتله هذه الكلمة من اهتمام تربوي وثقافي واجتماعي‪.‬‬
‫تكون في نفس المرء استعدادا ً يستطيع به التمييز بين طريق الخير وطريق الشر‪ ،‬فإن األخالق‬
‫وحيث أن القيم ّ‬
‫تأتي لتبيان وتسهيل الممارسة‪ ،‬فقد يعلم المرء الخير ولكنه ال يدري كيف ينتهي إليه‪ ،‬ويعرف الشر ويعجز عن‬
‫تجنبه‪ ،‬وهنا يأتي دور التربية لترسيخ القيم و تبيان ما ينبغي ممارسته من فضائل األخالق‪.‬‬
‫وقد يتحدث احدهم عن أهمية القيم واألخالق او تغّيرها او تدريسها‪ ،‬ولذا فإنه من الجدير بالبحث والتقصي‬
‫تحيد ما هي القيم وما دالالتها اللغوية واالصطالحية‪ ،‬وما هي االخالق؟ وما الفرق بينهما؟ وما عالقة القيم‬
‫واالخالق بالعمل؟‬

‫مفهوم القيم لغة‪:‬‬


‫تورد المعاجم اللغوية مجموعة من الدالالت لكلمة " قيمة " وجمعها "قيم" وتظهر األصول اللغوية ان كلمة‬
‫قوم" الذي تتعدد موارده ومعانيه‪ ،‬فقد استخدمت العرب هذا الفعل ومشتقاته‪ ،‬على‬
‫القيمة مشتقة من الفعل ّ‬
‫معاني عدة‪ ،‬ومنها‪:‬‬
‫‪ -‬الديمومة والثبات وما يشير اليه اصل الفعل قوم‪ .‬ومنه قوله تعالى‪{ :‬عذاب مقيم} (الشورى‪ )45،‬أي‬
‫عذاب دائم‪.‬‬
‫‪ -‬السياسة والرعاية ومنه ما قالته العرب عن الذي يرعى القوم ويسوسهم‪ .‬فالقائم والقيم على الشيء هو‬
‫المسئول عنه‪.‬‬
‫‪ -‬الصالح واالستقامة‪ ،‬فالشيء القيم هو الذي له قيمة بصالحه واستقامته‪ ،‬ومنه قوله تعالى‪{ :‬دينا قيما}‬
‫(االنعام‪ )161:‬أي أنه دين مستقيم ال زيغ فيه‪.‬‬
‫مفهوم القيم اصطالحاً‪:‬‬
‫تتعدد التعاريف االصطالحية للقيم‪ ،‬وال يوجد اتفاق على تعريف موحد للقيم‪ ،‬وذلك يعود إلى العديد من األسباب‪،‬‬
‫منها عقائدية‪ ،‬وثقافية‪ ،‬وتخصصية‪ ،‬وموضوعية‪ ،‬ولسنا في صدد البحث في تلك األسباب‪ ،‬ولذا سيتم االقتصار‬
‫على عرض بعضا من تلك التعريفات ومن ثم محاولة التوصل إلى تعريف محدد‪.‬‬
‫فيرى الجالد(‪ )1435،43‬أن القيم هي‪ :‬مجموعة من التصورات المعرفية و الوجدانية الراسخة يعتقد بها‬
‫االنسان اعتقادا جازما‪ ،‬تشكل لديه منظومة من المعايير يحكم بها على األشياء بالحسن او بالقبح وبالقبول أو‬
‫الرد‪ ،‬ويصدر عنها سلوك منتظم يتميز بالثبات والتكرار واالعتزاز‪ .‬فيما يرى األشعري(‪1441‬ه‪ )21 ،‬أن‬
‫القيم هي‪ :‬مجموعة عادات حظيت بقبول واسع واحترام من أكثرية المجتمع بحيث أصبحت قيم محددة لهم‪،‬‬
‫وهي ترمز الى السلوك الذي يمارسه الشخص باقتناع بأهميته في حياته الخاصة والعامة بحيث يحظى بقبول‬
‫المجتمع له‪ ،‬او على األقل عدم اعتراضه عليه كالقيم الجمالية من شعر‪ ،‬ورسم‪ ،‬وادب‪ ،‬ونحت‪ ،‬ورياضة‪،‬‬
‫وموسيقى‪ ،‬وغناء‪( ،‬مثالً)‪ ،‬كما توجد قيم سياسية‪ ،‬واقتصادية‪ ،‬واجتماعية‪ ،‬وغيرها‪ .‬بينما يرى‬
‫السيد(‪1417‬ه‪ )182،‬أن القيم هي‪ :‬اتجاهات مشتركة بين افراد الجماعة أو المجتمع للحكم على ما هو جيد أو‬
‫رديء أو مرغوب فيه‪ ،‬وتحديد الموقف تجاه األفراد أو األشياء المختلفة‪ ،‬والنسق القيمي يمثل وحدة مترابطة‬
‫من القيم‪ ،‬يمثل كالً متكامالً‪ ،‬يميز جماعة أو مجتمع معين‪ ،‬ويحكم ويوجه أنماطهم السلوكية‪ ،‬ومثلهم‪ ،‬وأساليبهم‬
‫في تحقيق أهدافهم‪ .‬ويشير قميحة (‪ )41 ،0000‬إلى أن القيم اإلسالمية هي‪ :‬مجموعة االخالق التي تصنع‬
‫نسيج الشخصية اإلسالمية‪ ،‬وتجعلها متكاملة‪ ،‬قادرة على التفاعل الحي مع المجتمع‪ ،‬وعلى التوافق مع اعضائه‪،‬‬
‫وعلى العمل من اجل النفس‪ ،‬واألسرة‪ ،‬والعقيدة‪.‬‬
‫ومما سبق يتضح أنه مهما اختلفت التعريفات في صياغتها لمعنى القيم‪ ،‬فإنها تتفق على أن القيم‪:‬‬
‫‪ -‬أنها نابعة من عقائد أو ثقافات المجتمع‪ ،‬وتعبر عن الصورة المثلى التي يسعى إليها المجتمع‪.‬‬
‫‪ -‬أنها تستخدم للحكم على األشياء من حيث قبول المجتمع أو رفضه ألمر ما‪.‬‬
‫‪ -‬أنها عبارة عن‪ :‬تصورات‪ ،‬أو عادات‪ ،‬أو اتجاهات‪ ،‬أو تتمثل في مجموعة أخالق‪.‬‬
‫وبالتالي يمكن تعريف القيم بأنها‪:‬‬
‫خلفية ثقافية وعلمية راسخة وإدراك واعي متجذر لدى الفرد والمجتمع‪ ،‬يتم بواسطتها التمييز بين‬
‫الحسن والقبيح‪ ،‬واصدار الحكم على األشياء عن قناعة تامة‪.‬‬

‫مفهوم االخالق‪:‬‬
‫األخالق في اللغة‪:‬‬
‫ّ‬
‫والطبع‪ ،‬والمروءة‪ ،‬والدّين‪( .‬الفيروزآبادي‪،2006،‬‬ ‫سجيّة‪،‬‬
‫ضم وبض ّمتين‪ ،‬ال ّ‬
‫ورد في القاموس المحيط‪ :‬الخلق بال ّ‬
‫ص ‪ ،)881‬واألخالق جمع‪ ،‬مفردها ُخلُق‪ ،‬كما ورد في المعجم الوسيط بأنها "علم موضوعه أحكام قيمية تتعلق‬
‫ضم بقوله‬
‫باألعمال التي توصف بالحسن أو القبيح" (المعجم الوسيط‪ ،)252 ،‬وورد الخلق في القرآن الكريم بال ّ‬
‫يم} (القلم‪ )4،‬بمعنى أدب رفيع ج ّم وخلق فاضل كريم‪( .‬الصابوني‪1981،‬م‪،‬‬ ‫تعالى { َوإِنَّكَ لَعَلَى ُخلُ ٍ‬
‫ق ع َِظ ٍ‬
‫ص‪.)403‬‬
‫االخالق اصطالحاً‪:‬‬
‫تتعدد التعاريف االصطالحية لألخالق‪ ،‬وال يوجد اتفاق على تعريف موحد لها‪ ،‬وذلك يعود إلى العديد من‬
‫األسباب‪ ،‬منها عقائدية‪ ،‬وثقافية‪ ،‬وتخصصية‪ ،‬وموضوعية‪ ،‬ولسنا في صدد البحث في تلك األسباب‪ ،‬ولذا سيتم‬
‫االقتصار على عرض بعضا من تلك التعريفات ومن ثم محاولة التوصل إلى تعريف محدد‪.‬‬
‫فيرى ناصر(‪2001‬م‪ )71 ،‬أن االخالق هي‪ :‬العلم الذي يبحث في االحكام القيمية التي تنصب على األفعال‬
‫اإلنسانية من ناحية كونه خيرا او شرا‪ ،‬والسلوك األخالقي هو السلوك الذي اصطلح عليه المجتمع واقره ‪،‬‬
‫ويتكون من مجموعة قواعد التي تبين لألفراد كيف يجب ان يتصرفوا‪ ،‬او المواقف التي تعرض لهم دون ان‬
‫يخالفوا في ضمائرهم او العرف السائد في مجتمعهم‪ ،‬ويسمى البعض علم األخالق علم الواجبات أي ما يجب‬
‫عمله او ما ينبغي ان نعمله او بما نقوم به من سلوك وممارسة‪ .‬ويؤكد يالجن(‪ )57-39، 0000‬على أن االخالق‬
‫هي‪ :‬عبارة عن مبادئ للسلوك اإلنساني تنبع من طبيعة االنسان‪ ،‬فاألخالق الحسنة‪ :‬هي أنماط السلوك الحسن‬
‫الخيّر والمعروف بالحياة سواء كان ظاهرا َ او باطنا يصدر من االنسان بإرادة ويهدف الى تحقيق غاية‪ ،‬واألخالق‬
‫السيئة هي أنماط سلوك الشر والقبيح والمنكر‪ .‬فيما يرى األشعري(‪ )1441،21‬أن االخالق هي‪ :‬السلوك الذي‬
‫يمارسه الفرد باقتناع تام بأهميته‪ ،‬حتى لو لم يتفق مع هواه أو مصلحته‪ ،‬بحيث يصبح الخروج عن القواعد‬
‫األخالقية الملزمة للفرد والجماعة جرما ً يعاقب عليه النظام‪ .‬ويذهب السيد(‪1417‬هـ‪ )58،‬إلى أن األخالق هي‪:‬‬
‫مجموعة من األساليب والطرق تنظم سلوك األفراد في المجتمع‪ ،‬مثل آداب األكل‪ ،‬وآداب الحديث‪.‬‬
‫والمتتبع للتعاريف السابقة يجد أنها وصف االخالق بأوصاف متعددة‪ ،‬منهم من يصفها بالعلم الذي يركز على‬
‫األفعال‪ ،‬ومنهم من يقول بأنها مبادئ للسلوك‪ ،‬ومنهم من يقول بأنها عبارة عن السلوك الممارس‪ ،‬ومنهم من‬
‫يرى أنها مجموعة أساليب وطرق تنظم السلوك‪.‬‬
‫ومما سبق يمكن تعريف األخالق بأنها‪:‬‬
‫مجموعة من القواعد تستند إلى قيم الفرد والمجتمع‪ ،‬تعمل على تقنين سلوك األفراد‪،‬‬
‫وتوجيهه نحو تحقيق مصلحة الفرد والجماعة‪.‬‬

‫عالقة القيم باألخالق‪:‬‬


‫من خالل التعريفات السابقة لكل من القيم واألخالق يظهر أن كلمة القيم ليست مرادفة لكلمة األخالق‪ ،‬وهناك‬
‫فرق واضح بينهما‪ ،‬ويمكن توضيح ذلك في عدة نقاط من أهمها ما يأتي‪:‬‬
‫إن القيم عبارة عن مظلة عامة تشتمل على ‪ :‬قيم جمالية‪ ،‬وقيم أخالقية‪ ،‬وقيم عقلية أو منطقية‪،‬‬ ‫‪.1‬‬
‫وبالتالي فإن االخالق فرع من فروع القيم‪(.‬ناصر‪)67،‬‬
‫أن القيم تميل إلى التنظير بينما األخالق تميل إلى التطبيق والعمل‪ ،‬فعلى سبيل المثال‪ :‬الصدق خير‬ ‫‪.2‬‬
‫والكذب شر فهذا قيمة‪ ،‬أما قولنا كن صادقا وال تكذب فهذا ممارسة ولذا يعد ُخلُقاً‪( .‬الدويلة‪)20 ،‬‬
‫القيم هي علم لماذا الخير خيرا ولماذا الشر شرا من اجل القناعة به‪ ،‬بينما االخالق هو علم للتمييز بين‬ ‫‪.3‬‬
‫الخير والشر والحسن والقبيح من اجل الممارسة‪.‬‬
‫القيم تستند إلى فلسفة أو معتقد‪ ،‬بينما االخالق تستند إلى القيم‪ ،‬فكل فلسفة أو معتقد يعلي قيم محددة أو‬ ‫‪.4‬‬
‫يخفض قيم أخرى‪ ،‬وبالتالي ينتج عن هذه القيم ممارسات أخالقية إيجابية أو سلبية‪.‬‬
‫مفاهيم العمل‪:‬‬
‫العمل‪ :‬نشاط يقوم به اإلنسان من اجل الكسب في وقت محدد ولتحقيق هدف محدد‪ ،‬ويشمل الوظيفة‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫والمهنة‪ ،‬والحرفة‪.‬‬
‫الوظيفة‪ :‬نشاط يمارسه الموظف في القطاع العام أو الخاص وفق نظام يحكمه ويحدد وقته و مقابله‬ ‫‪-‬‬
‫المالي‪.‬‬
‫المهنة‪ :‬نشاط فني يمارسه شخص متخصص‪ ،‬فكل مهنة عمل وليس كل عمل مهنة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الحرفة‪ :‬عمل يدوي يكتسب بالممارسة والخبرة‪ ،‬وقد ال يحتاج إلى دراسة أو تخصص‪ ،‬مثل حرفة‬ ‫‪-‬‬
‫النجارة‪ ،‬وحرفة الزراعة‪.‬‬
‫مفهوم اخالقيات العمل‪:‬‬
‫الناس على اختالف عقائدهم ومللهم‪ ،‬واختالف الوانهم والسنتهم‪ ،‬يقسمون األخالق إلى كريمة وذميمة‪،‬‬
‫ويميلون إلى الكريمة بفطرتهم السليمة‪ ،‬ويستقبحون الذميمة بعقولهم الصريحة التي لم تتلوث بالملوثات‬
‫الدخيلة‪(.‬السكارنة‪)34 ،‬‬
‫وهناك عدد من التعريفات االصطالحية لمفهوم اخالقيات العمل‪ ،‬و منها ما يأتي‪:‬‬
‫‪ ‬يقصد بأخالقيات العمل‪ :‬االخالق التي يجب توافرها في العامل وفي صاحب العمل على حد سواء‪.‬‬
‫(السكارنة‪)34 ،‬‬
‫‪ ‬يقصد بأخالقيات العمل‪ :‬مجموعة من الصفات السلوكية المشروعة التي يتسم بها الشخص الموظف‬
‫والتي لها تأثير على السلوك العام والخاص المحققة للخير والمانعة للشر‪( .‬االشعري‪)23 ،‬‬
‫‪ ‬ويقصد بأخالقيات العمل‪ :‬السلوك الذي يمارسه الموظفين في المنظمة المنبثق عن القيم التي يعتنقها‬
‫المجتمع ووفقا لميثاق المهنة وما ورد في مدونة قواعد السلوك الوظيفي‪.‬‬

‫المبادئ التي تقوم عليها القيم واألخالق‪:‬‬


‫إن القيم واألخالق كسائر العلوم األخرى لها مبادئها التي تقوم عليها‪ ،‬وقد أشار الشيباني(‪1988‬م‪ )221 ،‬إلى‬
‫تلك المبادئ‪ ،‬ونوجزها على النحو اآلتي‪:‬‬
‫المبدأ األول‪ :‬أن القيم واألخالق من أهم المعاني في هذه الحياة‪ ،‬إذ تأتي مرتبتها بعد اإليمان‪ ،‬فإذا كان اإليمان‬
‫يرتبط في المقام األول بعالقة اإلنسان باهلل‪ ،‬فإن القيم واألخالق ترتبط بتعامالت اإلنسان وعالقاته مع نفسه ومع‬
‫كل ما يحيط به‪.‬‬
‫المبدأ الثاني‪ :‬أن القيم ينبغي أن تكون راسخة في النفس‪ ،‬وإن االخالق تصدر على هديها‪ ،‬وانها تؤثر في سلوك‬
‫اإلنسان وفي مقدرته على تكييف نفسه للبيئة التي يعيش فيها او يعمل بها‪.‬‬
‫المبدأ الثالث‪ :‬أن القيم واألخالق المستمدة من الشريعة اإلسالمية هي قيم واخالق إنسانية سامية تتمشى مع‬
‫الفطرة والعقل السليم‪ ،‬وتلبي حاجات الفرد والمجتمع في كل زمان ومكان‪.‬‬
‫المبدأ الرابع‪ :‬أن القيم واألخالق تحقق سعادة اإلنسان ونجاحه في الدارين‪ ،‬وتحقق أهدافه وتقدمه في شتى‬
‫ميادين الحياة‪.‬‬
‫المبدأ الخامس‪ :‬أن الدين اإلسالمي هو اهم المصادر الموجه للقيم واألخالق‪.‬‬
‫المبدأ السادس‪ :‬أن القيم واألخالق كمنظومة يصعب اكتمالها إال إذا توافر فيها خمسة جوانب رئيسة‪ ،‬هي‪:‬‬
‫الضمير ال ُخلُقي‪ ،‬اإللزام ال ُخلُقي‪ ،‬الحكم ال ُخلُقي‪ ،‬المسئولية ال ُخلُقية‪ ،‬الجزاء ال ُخلُقي‪.‬‬
‫المبدأ السابع‪ :‬أن القيم واألخالق هي حصانة للفرد والمجتمع‪ ،‬وحماية لمصالحهما‪.‬‬
‫الفرل الثاني‪ :‬المحاضرة الثانية‬

‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬

‫المفاهيم األساسية لقيم واخالقيات العمل‬

‫عناصر المحاضرة‪:‬‬

‫‪ -‬مفاهيع ذات عالقة بالقيع واألخالقيات‪ :‬القيع والحاجات‪ ،‬القيع والجوافع ‪ ،‬القيع واالىتسامات‪ ،‬الخغبة‬
‫والسضػل‪ ،‬القيع واالتجاىات‪ ،‬القيع والسعتقج‪.‬‬
‫‪ -‬قيع واخالقيات العسل‪ :‬الرجق‪ ،‬األمانة‪ ،‬االتقان‪ ،‬االنزباط‪ ،‬العجالة‪ ،‬الذفاؼية‪ ،‬الشداىة‪ ،‬التعاون‪،‬‬
‫التدامح‪ ،‬البذاشة‪ ،‬احتخام اآلخخيغ‪ ،‬التػاضع‪ ،‬الخقابة الحاتية‪ ،‬السدئػلية‪.‬‬
‫‪ -‬مقاصج قيع واخالقيات العسل‪( .‬كخامة األندان وحفظ حقػقو‪ ،‬نجاح السشطسات وتحقضق اىجافيا ‪،‬‬
‫اصالح الدمػك اآلنداني وتعجيمو‪) ...‬‬

‫اليدف العام‪:‬‬

‫تيجف ىحه السحاضخة إلى تدويج الصمبة بالسعارف والسيارات التي تسكشيع مغ وضػح السفاهيع السترمة بالقيع‪،‬‬
‫والحاجات‪ ،‬والجوافع‪ ،‬واالىتسامات‪ ،‬والخغبات والسضػل‪ ،‬واالتجاىت‪ ،‬والعقائج‪ ،‬والتسضضد بضشيا بػضػح تام‪.‬‬

‫كسا تيجف إلى التعخيف ببعس السفاهيع األساسية السترمة بقيع واخالقيات العسل كاالتقان‪ ،‬واالنزباط‪،‬‬
‫والعجالة‪ ،‬والذفاؼية‪.‬‬

‫األىداف الخاصة‪:‬‬

‫‪ -‬أن يتسكغ الصمبة مغ التسضضد بضغ السفاهيع األساسية السترمة بقيع واخالقيات العسل بػضػح تام‪.‬‬
‫‪ -‬أن يعخف الصمبة السفاهيع األساسية السترمة بقيع واخالقيات العسل كاالتقان‪ ،‬واالنزباط‪ ،‬والعجالة‪،‬‬
‫والذفاؼية‪ ،‬ويقتشعػن بيا‪ ،‬بحضث يكػنػا قادريغ عمى مسارستيا في حياتيع‪.‬‬
‫الفرل الثاني‪ :‬المحاضرة الثانية‬

‫المفاهيم األساسية لقيم واخالقيات العمل‪:‬‬

‫يتداءل البعس عغ الفخق بضغ القيع وبعس السفاهيع والسرصمحات األساسية التي تحسل دالالت مقاربة‬
‫لسجلػل القيع‪ ،‬خاصة وأن ىشاك عجد مغ السيتسضغ في مفيػم القيع يخى أن مجلػل مفيػم القيع يعبخ عغ‬
‫مجسػعة مغ السعايضخ‪ ،‬بشسا آخخون يخون أن مجلػل القيع يعبخ عغ تفزيالت يختارىا الفخد‪ ،‬وىشاك فخيق‬
‫ثالث يخى أن القيع حاجات‪ ،‬و دوافع‪ ،‬واىتسامات‪ ،‬واتجاىات‪ ،‬ومعتقجات‪ ،‬مختبصة بالفخد‪.‬‬

‫ولحا سضتع في ىحا الفرل تحجيج السعاني السختمفة لبعس السفاهيع األساسية السترمة بقيع واخالقيات العسل‪،‬‬
‫ثع ايخاد عجد مغ قيع واخالقيات العسل‪ ،‬ثع الحجيث عغ يعزا مغ مقاصج قيع وأحالقيات العسل وذلظ عمى‬
‫الشحػ اآلتي‪:‬‬

‫أوال‪ :‬مفاهيم ذات عالقة بقيم وأخالقيات العمل‬

‫‪ -‬القيمة والحاجة ‪:Value and Need‬‬


‫تعخف الحاجة بأنيا إحداس الكائغ الحي بافتقاد شيء ما‪ ،‬كالحاجة إلى الغحاء‪ ،‬والحاجة لألمغ‪.‬‬

‫أوجو االختالف‬ ‫أوجو الذبو‬

‫أن مفيػم القيسة مكافئ لسفيػم يفخق عجد مغ العمساء بضغ القيع والحاجات‪ ،‬ؼيقػلػن أن القيع‬ ‫يعتبخ ماسمػ ‪Maslow‬‬
‫الحاجة‪ ،‬ويؤكج آخخيغ عمى أن لمقيسة أساسا بضػلػجيا يقػم تتزسغ مكػن معخفي‪ ،‬لحا فإن القيع تختز باإلندان وحجه دون‬
‫عمى الحاجات األساسية لمفخد‪ ،‬فال يػجج قيسة لجى الفخد سائخ الكائشات الحية‪ ،‬في حضغ أن الحاجات تػجج لجى جسيع‬
‫دون وجػد حاجة يدعى إلى تحقيقيا أو اشباعيا‪ ،‬فالحاجات الكائشات الحية مغ اندان وحضػان‪(.‬الجالد‪)57 ،5008.‬‬
‫األساسية ىي تحجد اختيارات الفخد وىي بالتالي تذكل قيع‬
‫قيع‬ ‫إلى‬ ‫بعج‬ ‫ؼيسا‬ ‫تتحػل‬ ‫أولية‬ ‫بضػلػجية‬
‫اجتساعية‪(.‬الجالد‪)57 ،5008.‬‬

‫القيع تذكل ضابصا لدمػك اإلندان في سعيو نحػ تحقضق حاجاتو‪.‬‬ ‫تذتخك القيع مع الحاجات في تحقيقيا مرمحة لإلندان‪.‬‬

‫أن القيع والحاجات يشبعان مغ داخل اإلندان‪ ،‬وبشاء عمى القيع نابعة مغ معتقج وثقافة اإلندان ومغ السجتسع‪ ،‬فيي مغ داخل‬
‫اإلندان ومغ خارجو‪ ،‬ؼيسا تكػن الحاجات نابعة مغ داخل اإلندان‬ ‫قشاعاتو‪.‬‬
‫فقط‪.‬‬
‫‪ -‬القيمة والدافع ‪: Value and Motive‬‬
‫الجافع ىػ‪ :‬حالة شعػرية تجفع الكائغ الحي نحػ ىجف معضغ‪( .‬الجالد‪)58 ،5008.‬‬

‫أوجو االختالف‬ ‫أوجو الذبو‬

‫يختمف تػجيو القيع لدمػك اإلندان عغ تػجيو الجوافع‪ ،‬فالقيع‬ ‫القيع والجوافع تتذاركان في كػنيسا يػجيان سمػك اإلندان‪.‬‬
‫تػجو الدمػك نحػ الخضخ‪ ،‬ؼيسا قج تقػد الجوافع سمػك اإلندان‬
‫إلى الذخ كالجخائع‪.‬‬

‫القيع متأصمة في اإلندان نتيجة قشاعات راسخة‪ ،‬أما الجوافع‬ ‫تذتخك القيع مع الجوافع في كػنيسا يشبعان مغ اإلندان‪.‬‬
‫فيي شارئة تدول بدوال السؤثخ‪.‬‬

‫أن القيع مختبصة ارتباشا كميا في قشاعات اإلندان السختبصة ال تختبط الجوافع في القيع والسعتقج والثقافة دائسا‪ ،‬بل قج تخالف‬
‫ذلظ تساما في بعس الحاالت‪.‬‬ ‫بسعتقجه وثقافشة السجتسع‪.‬‬

‫‪ -‬القيمة واالىتمام ‪:Value and Interest‬‬


‫االىتسام ىػ‪ :‬حالة شعػرية تجفع الكائغ الحي نحػ ىجف معضغ‪( .‬الجالد‪)58 ،5008.‬‬

‫أوجو االختالف‬ ‫أوجو الذبو‬

‫تختمف القيع عغ االىتسامات كػن القيع اىتسام دائع‪ ،‬ؼيسا‬


‫االىتسامات قج تكػن رغبة مؤقتة وشارئة‪.‬‬
‫تذتخك القيع مع االىتسامات في كػنيا يػجيان الدمػك إلى‬
‫تختمف القيع عغ االىتسامات في تقجيخ أىسضتيا‪ ،‬فالقيع أىسضتيا‬ ‫االىتسام بسػضػع ما أو السضل إليو‪.‬‬
‫نابعة مغ ذاتيا‪ ،‬أما االىتسامات فأىسضتيا ليدت نابعة مغ‬
‫ذاتيا بل نتيجة عػامل خارجية‪.‬‬

‫االىتسام جدء مغ تقجيخ القيسة‪ ،‬فيػ اضضق مغ مفيػم القيسة‪،‬‬ ‫االىتسام ىػ أحج مطاىخ القيسة‬
‫وال يذكل معيا ار لمدمػك‪.‬‬
‫‪ -‬القيمة واالتجاه ‪:Value and Attitude‬‬
‫االتجاه ىػ‪ :‬مجى االستجابة نحػ مػضػع ما‪ ،‬بجرجة تتخاوح بضغ القبػل والخفس‪ ،‬ويتكػن مغ مكػنات‬
‫ثالثة ىي‪ :‬مكػن معخفي‪ ،‬ومكػن وججاني‪ ،‬ومكػن سمػكي‪.‬‬

‫أوجو االختالف‬ ‫أوجو الذبو‬

‫القيع واالتجاىات تتذاركان في كػنيسا يػجيان سمػك يختمف تػجيو القيع لدمػك اإلندان عغ تػجيو االتجاىات‪،‬‬
‫فالقيع تػجو الدمػك نحػ الخضخ‪ ،‬وىي شبو ممدمة وحاكسة‬ ‫اإلندان‪.‬‬
‫لدمػك اإلندان‪ ،‬بضشسا االتجاىات ليدت ممدمة أو حاكسة‬
‫لدمػك اإلندان‪.‬‬

‫تتذابو القيع مع االتجاىات مغ حضث مكػناتيسا‪ ،‬السعخؼية‪ ،‬يختمف عسق مكػنات القيع عغ عسقو في مكػنات االتجاه‪،‬‬
‫ففي القيع عسيقة متأصمة‪ ،‬أما في االتجاىات فيي اقل عسقا‪.‬‬ ‫والػججانية‪ ،‬والدمػكية‪.‬‬

‫أن القيع واالتجاىات تتزسغ حكسا تفضيسياً تجاه األشياء إن الحكع التقضيسي الشاجع عغ القيع أدق مغ الحكع الشاجع عغ‬
‫االتجاىات‪ ،‬كسا أن القيع تترف باثبات أكثخ مغ االتجاىات‪.‬‬ ‫بالقبػل أو الخفس‪.‬‬

‫‪ -‬القيمة والمعتقد ‪: Value and Belief‬‬


‫السعتقجىػ‪ :‬اليقضغ الحي ال يخالصو شظ‪.‬‬

‫أوجو االختالف‬ ‫أوجو الذبو‬

‫تتذابو القيع مع السعتقج في كػنيسا يؤكجان عمى صحة ما تختمف العقضجة عغ القيع‪ ،‬حضث أن العقضجة تػضح الحقيقة‬
‫مقابل الديف ( ‪ ،)True - False‬أما القيع فتػضح الحدغ‬ ‫يػجيان إليو مغ سمػك‪ ،‬ووخامة ما يشييان عشو‪.‬‬
‫مقابل القبيح ( ‪( .)Good - Bad‬الجالد‪)60 ،5008.‬‬

‫تتذابو القيع مع السعتقجات في كػنيا معمشة‪ ،‬ويفتخخ اإلندان أن العقضجة ليدت مخادفة لمقيع‪ ،‬فالقيع تذتق مغ العقائج‪.‬‬
‫في التسدظ بيا‪.‬‬

‫أن الدمػك القيسي يتقارب مع الدمػك العقجي مغ حضث انو إن بعس القيع تتزسغ عسمية اختيار بضغ مفزل وغضخ‬
‫مفزل‪ ،‬أما العقضجة فيي قبػل وتدميع‪.‬‬ ‫يسارس بحخية وقشاعة تامة واستس اخرية‪.‬‬
‫قيم واخالقيات العمل‪:‬‬

‫تحجد السشطسات الصسػحة والتي تيجف إلى نضل التسضد‪ ،‬في مجاليا وتحقضق السخاتب العميا مقارنة مع مثيالتيا‪،‬‬
‫العجيج مغ القيع واالخالقيات والتي تحث مشتدبضيا عمى االلتدام بيا‪ ،‬وقج تزع لسغ يخالفيا عقػبة‪ ،‬أو قج‬
‫تخفس إستس اخره في حال عجم إلتدامو بيا‪ ،‬ومغ ىحه القيع التي يشبغي لمسشطسات ان تزعيا في دستػرىا‬
‫وتصالب مػضفضيا االلتدام بيا‪ ،‬ما أورده (الدكارنة‪2222.‬م‪ )407 ،‬وذكخه (الدويلو‪1441.‬ه‪ ،) 121،‬وأشار‬
‫اليو (الحميدان‪2212.‬م‪ )33،‬و(جعفر‪2213 .‬م‪ )4:،‬ومغ ىحه القيع ‪ :‬األمانة‪ ،‬الرجق‪ ،‬البذاشة واحتخام‬
‫اآلخخيغ‪ ،‬الخقابة الحاتية‪ ،‬اإلخالص‪ ،‬احتخام وقت العسل‪ ،‬الجػدة واالتقان‪ ،‬العجالة‪ ،‬الذفاؼية‪ ،‬الشداىة‪ ،‬التعاون‪،‬‬
‫التدامح‪ ،‬التػاضع‪ ،‬السدئػلية‪ ،‬الربخ‪ ،‬السبادرة‪ ،‬العديسة‪...... ،‬الخ‪ .‬وسضتع تشاول بعس ىحه القيع بذيء مغ‬
‫التفاصضل والذخح عمى الشحػ اآلتي‪:‬‬

‫‪ ‬األمانة‪ :‬وىي مفتاح االيسان اذ ال ايسان لسغ ال أمانة لو‪ ،‬وال ديغ لسغ ال عيج لو‪ ،‬او كسا ورد‬
‫باألحاديث الشبػية التي تحث عمى األمانة وااللتدام بيا في كل شؤون الحياة‪ ،‬فاألمانة مفتاح الخزق‪،‬‬
‫وفي ىحا ربط عسضق بضغ أداء األمانة وأخالق العسل‪ ،‬وعميو فأنو يجب عمى صاحب العسل أن يمتدم‬
‫بسا يخرو تجاه العاممضغ لجيو‪ ،‬وكحلظ العامل مؤتسغ عمى عسمو‪ ،‬وأن يبحل كل ما في وسعو مغ‬
‫أجل االبجاع بعسمو وبكل أمانة وتفاني‪.‬‬
‫‪ ‬الردق‪ :‬وىػ مغ االخالق التي يجب عمى الجسيع االلتدام بيا‪ ،‬وأرفع ذلظ أن يرجق السخء مع ربو‬
‫كسا قال هللا تعالى}فمػ صجقػا هللا لكان خض اخ ليع{ (دمحم‪ )54:‬ويميو الرجق مع الشاس كسا قال عميو‬
‫الرالة والدالم‪{ :‬ومايدال الخجل يرجق ويتحخى الرجق حتى يكتب عشج هللا صجيقا}‪ ،‬ويعج العسل‬
‫عبادة وقخبى هلل‪ ،‬إذ استذعخ السدمع ىحا‪ ،‬والعبادة ال تقبل دون صجق مسارس في القػل والعسل‪.‬‬
‫‪ ‬البذاشة وحدن التعامل مع االخرين‪ :‬البذاشة مغ اىع األسالضب لكدب وارضاء اآلخخيغ وإدخال‬
‫الدخور في نفػسيع‪ ،‬وقج وردت أحاديث كثضخة في ىحا الجانب مشيا قػلو عميو الرالة والدالم‪:‬‬
‫{تبدسظ في وجو اخيظ صجقة}‪ ،‬وقػلو‪{:‬التحقخن مغ السعخوف شضئا ولػ أن تمقى أخاك بػجو شمق}‪،‬‬
‫وعميو يجب لمسشتدبضغ لمسشطسات والعاممضغ بيا مقابمة اآلخخيغ بكل لصافة‪ ،‬وتعامل حدغ مع جسيع‬
‫مسغ يتعامل معيع‪ ،‬ومعخفة أن ذلظ يحتاج لربخ وجيج عطيع‪.‬‬
‫‪ ‬الرقابة الذاتية‪ :‬حث األسالم عمى رقابة االندان لشفدو‪ ،‬وجعميا أىع ضابط لدمػكو‪ ،‬ويعتسج ذلظ‬
‫عمى يقطة ضسضخه وصحػتو‪ ،‬وربط ذلظ بخالقو في الدخ والعمغ‪ ،‬إذ ورد في الحجيث الستفق عميو ان‬
‫الشبي عميو الرالة والدالم حضشسا سأل عغ األحدان قال‪.... {:‬أن تعبج هللا كأنظ تخاه فأن لع تكغ تخاه‬
‫فأنو يخاك}‪.‬‬
‫‪ ‬االخالص‪ :‬حخص األسالم عمى تحرضغ العسل مغ الفداد مثل الخياء والشفاق وغضخه ‪ ،‬وجعل أساس‬
‫األعسال الشية‪ ،‬وان يتجو السدمع في عسمو هلل مخمرا ومبتػيا مخضاتو‪ ،‬ومتعبجاً لو بحلظ االلتدام بيحا‬
‫الدمػك األخالقي الشبضل‪ ،‬وىػ بحلظ يرػن السرمحة العامة لمجساعة والسجتسع‪ ،‬ؼيحسي عسمو مغ‬
‫االنحخاف نحػ إرضاء مرمحتو الحاتية أو استغاللو لعسمو في تحقضق مرالحو الفخدية عمى حداب‬
‫السرمحة العامة‪.‬‬
‫‪ ‬احترام وقت العمل‪ :‬اعصى األسالم أىسية قرػى لمػقت وحث السدمع عمى حدغ اسثساره في العسل‬
‫الرالح في الجنيا واآلخخة‪ ،‬ولحلظ نجج ان هللا سبحانو وتعالى ربط العبادات مغ صالة وصيام وزكاة‬
‫وحج بسػاقضت محجدة‪ ،‬وعميو يشبغي لمعامل أحتخام األوقات التي تع التعاقج بيا لمعسل في مشطسة ما‪،‬‬
‫وان يجرك أنو أجضخ بيا ومدؤول عغ كل دقيقة قج يفخط بيا‪ ،‬وان ما يتقاضو مغ أجخ ىػ نطضخ ىحا‬
‫العسل الحي كمف بو ومصمػب مشو إنجازه عمى األوجو االكسل‪.‬‬
‫‪ ‬الجهدة واالتقان‪ :‬حثت الذخائع الدساوية عمى األحدان والجػدة واالتقان في العسل‪ ،‬كػنيا قيع ميسة‬
‫تؤدي لتحقضق األىجاف‪ ،‬وعميو اال يكتفي االندان بالحج األدنى مغ السدتػى اإلنتاجي في عسمو دون‬
‫الػصػل إلى أعمى درجات التسضد واإلبجاع التي يدتصيع أن يرل إلضيا‪.‬‬
‫‪ ‬المدؤولية‪ :‬السصدئػلية في العسل وغضخه ‪،‬شعػر نبضل وخمق جسضل‪ ،‬يجل عمى أن االندان يذعخ أنو‬
‫ليذ الػحضج في كػكب الشجاح‪ ،‬وأنو بتحسمو لمسدؤولية بعسمو يؤثخ ويـتأثخ باالخخيغ‪ ،‬ومسا يشعكذ‬
‫ايجابياً عمى تحقضق اىجاف السشطسات‪.‬‬
‫‪ ‬التعاون‪ :‬قيسة رؼيعة‪ ،‬وصفة جمضمة‪ ،‬رغبت فضيا التذخيعات الدساوية والقػانضغ االندانية‪ ،‬ومسارستيا‬
‫بضغ البذخ خمق يؤثخ عمى جسيع ما يقػمػن بو مغ اعسال‪ ،‬سػاء في أعساليع الخاصة او وضائفيع‬
‫العسمية التي كمفػا بيا‪ ،‬وهي قيمة تعارض االنانية وتعزز لدى اإلنسان مبدأ اإليثار ومساعدة‬
‫اآلخرين والمساهمة من أجل نجاحهم‪.‬‬
‫‪ ‬النزاىة‪ :‬قيسة خمقية فاضمة وأدب عطيع‪ ،‬يجعل االندان نقي في عسمو‪ ،‬وفي داخمو وخارجو حث‬
‫عميو الذخع‪ ،‬لسا لو مغ اثخ في حفظ الحقػق عمى السدتػى الفخد في عسمو‪ ،‬ولمسجتسع في مرالحو‬
‫العميا‪.‬‬
‫‪ ‬العدالة‪ :‬العجالة أصل مغ أصػل القيع واألخالق‪ ،‬وقيسة يرعب أن تدتقيع الحياة أو تشيس‬
‫السجتسعات بجونيا‪ ،‬وهي كلمة تتضمن فكرة الصرامة والضبط في كل شيء وخاصة الحقوق‪ ،‬وهي‬
‫كما نعرف يرمز لها " بالميزان " وهذا ايضا ً يقصد به أن قيمة العدالة هي العطاء الدقيق لكل ذي‬
‫حق حقه‪.‬‬
‫‪ ‬التهاضع‪ :‬خمق حث عميو اإلسالم‪ ،‬وقيسة إيجابية وميسة في بضئة العسل تعسل عمى كدخ الحػاجد‬
‫وتقخيب السدافات بضغ جسيع الشاس‪ ،‬وكدب قمػبيع مسا لو االنعكاس اإليجابي عمى أعساليع وتكيفيع‬
‫مع بضئاتيع العسمية وتقبميع لمتعمسيات وتبشضيع لالىجف واعمسل عمى تحقضيا‪.‬‬
‫‪ ‬الحلم‪ :‬ىػ ضبط الشفذ عشج الغزب وكفيا عغ الثأر ‪ ،‬وفي العسل قج يتعخض السدؤول لبعس‬
‫السػاقف مغ بعس السػضفضغ أو السخاجعضغ الحيغ قج يثضخونو باالنتقاد أو االعتخاض‪ ،‬سػاء كان ذلظ‬
‫بذكل فخدي أو جساعي‪ ،‬او في اجتساع رسسي أو غضخه‪ ،‬وفي ىحه الحالة اما أن يفقج السدؤول‬
‫الديصخة عمى أعرابو فضثػر ويبجأ بالجفاع أو اليجػم وىحا السػقف ؼيو الكثضخ مغ الدمبيات ‪ ،‬ومشيا‬
‫تحػل الشقاش الى تخاشق لفطي ال نقاش‪ ،‬مغ أجل العسمة ومرمحتو‪ ،‬ولكغ عمى السدؤول أن يدتحكخ‬
‫أىسية التعامل الحدغ مع العاممضغ ومحاولة تفيع نقاشيع‪ ،‬وأن يتحسل اختالف وجية نطخىع برجر‬
‫رحب ومقجمة مرمحة العسل عمى أي اعتبارات أخخى‪.‬‬
‫‪ ‬الرفق‪ :‬يعتبخ الخفق ولضغ الجانب واألخح بالتعامل المصيف‪ ،‬سمػكيات يفزميا البذخ‪ ،‬إذ أن الجسيع‬
‫يكخه العشف والتعامل بغمطو‪ ،‬اال مغ انتكدت فصختو فأصبح يتمحذ بالقدػة والعشف وىػ ما يعخف‬
‫بالدادي أو األندان السؤذي‪ ،‬والخفق ميع مع كل أحج ميسا بمغ مغ القدػة‪ ،‬وىحا يتبضغ لشا مسا ورد‬
‫بالقخآن الكخيع عشجما أمخ هللا مػسى عميو الدالم بالخفق مع فخعػن مع أنو كفخ باهلل وتجبخ وبصر‬
‫بخمقو ‪ ،‬فقال تعالى }اذهبا الى فخعػن انو شغى* فقػال لو قػال لضشا لعمو يتحكخ أو يخذى{(شو‪-77:‬‬
‫‪ ،)76‬وعميو يشبغي لمسدؤول والعاممضغ بذكل مخاعاة ىحا الخمق مع الجسيع في بضئاتيع العسمية‬
‫وخارجيا‪.‬‬
‫مقاصد قيم واخالقيات العمل‪:‬‬

‫يخى الكثضخ مغ السيتيسضغ بالقيع واالخالقيات الستعمقة بالعسل أن ليا مقاصج عطسى تخمي إلضيا فالجانب‬
‫اإلنداني مغ مقاصجىا‪ ،‬حرانة االندان وصيانة كخامتو‪ ،‬كسا أنيا تديع في تشطيع حياتو‪ ،‬وفي الجػانب‬
‫السادية وشؤون السشطسات انيا تداعج عمى حفظ حقػق العاممضغ وأصحاب العسل وتحقضق األىجاف‪ ،‬وفي ىحا‬
‫الرجد يحكخ أزىخ (‪5049‬م‪ ) 66،‬بعزا مغ مقاصج القيع ومشيا‪:‬‬

‫‪ -‬جمب السرالح ودرء السفاسج‪ ،‬إذ أن ذلظ ىػ السقرج األعمى واألعطع مغ التذخيع األسالمي‪ ،‬وتأتي‬
‫القيع محققة لحلظ‪ ،‬كسا ورد في قػلو تعالى‪{ :‬ديشاً قيساً}‪.‬‬
‫‪- -‬تشسية روح االتحاد والسداواة‪ ،‬والتآخي والتػادد بضغ البذخ‪ ،‬وتشطيع العالقة مع مغ قج يخالفيع‬
‫االندان بالسعتقج والثقافة‪.‬‬
‫‪ -‬إرساء دعائع الفزضمة ومشع الخذيمة‪ ،‬ونذخ دعائسيا وتعديد مبادئيا‪.‬‬
‫‪ -‬تحقضق الدكغ الشفدي واشسئسان االندان أثشاء مخالصة لألخخيغ ‪ ،‬أن جسيع شؤونو في مأمغ مغ‬
‫تعجي اآلخخيغ ‪ ،‬وكحلظ ىع ايزاً حقػقيع بالرػن مشو‪.‬‬
‫‪ -‬القيع تديع في مداعجة االندان عمى مخاجعة الشفذ واصالحيا‪ ،‬إذ يأتي ذلظ مغ خالل الزسضخ‬
‫اليقظ والشفذ المػامة التي تدجخ االندان عغ انحخافو عغ جادة الرػاب وتخشجه إليو‪.‬‬
‫‪ -‬القيع وااللتدام بيا يعتبخه البعس حفطاً مغ أكل األمػال اآلخخيغ بالباشل‪.‬‬
‫‪ -‬القيع تحث عمى التدامح وتعسل عمى سج باب الشداع وسبل الزغائغ‪.‬‬
‫مراجع الفرل الثاني‬

‫‪ .4‬القخآن الكخيع‪.‬‬
‫عسان‪.‬‬
‫‪ .5‬الدكارنة‪ ،‬بالل خمف(‪5055‬م)‪ .‬أخالقيات العسل‪ .‬ط‪ ،45‬دار السدضخة‪ّ ،‬‬
‫‪ .6‬الجويمة‪ ،‬صالح بخضت(‪4774‬ىـ)‪ .‬دائخة القيع‪ ،‬مكتبة السمظ فيج‪ ،‬الخياض‪.‬‬
‫‪ .7‬الجالد‪ ،‬ماجج بغ زكي(‪4768‬ىـ)‪ .‬السخشج العسمي لمتخبية عمى القيع‪ .‬قسع السعخفة‪ ،‬ججة‪.‬‬
‫‪ .5‬الجالد‪ ،‬ماجج بغ زكي(‪5008‬م)‪ .‬تعمع القيع وتعميسيا‪ :‬ترػر نطخي وتصبيقي لصخائق واستخاتيجيات‬
‫عسان‪.‬‬
‫تجريذ القيع‪ .‬دار السدضخة‪ّ ،‬‬
‫‪ .9‬جعفخ‪ ،‬عبجالػىاب (‪5046‬م)‪ .‬فمدفة االخالق والقيع‪ ،‬دار الػفاء لجنيا الصباعة والشذخ‪ ،‬اإلسكشجرية‪.‬‬
‫‪ .:‬أزىخ‪ ،‬ىذام بغ سعضج(‪5049‬م)‪ .‬مقاصج الذخيعة وعالقتيا بالقيع األخالقية‪ ،‬األبحاث العمسية لكخسي‬
‫األمضخ نايف لمقيع األخالقية‪ ،‬ج‪ ،4‬جامعة السمظ عبجالعديد‪ ،‬ججة‪.‬‬
‫المملكة العربية السعودية‬
‫وزارة التعليم‬
‫جامعة حائل‬
‫كلية التربية – قسم التربية‬

‫قيم واخالقيات العمل‬


‫‪EDUC 115‬‬

‫‪0202‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬المحاضرة الثالثة‬

‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬

‫قيم المنظمات واخالقيات العمل‬

‫عناصر المحاضرة‪:‬‬

‫‪ -‬أىسية القيم‪.‬‬
‫‪ -‬خرائص القيم‪.‬‬
‫‪ -‬أساليب تعديد قيم السشظسات واخالقيات العسل‪.‬‬

‫الهدف العام‪:‬‬

‫تيجف ىحه السحاضخة إلى تدويج الظمبة بالسعارف والسيارات التي تسكشيم من تحجيج أىسية القيم‪ ،‬ومعخفة‬
‫خرائريا‪ ،‬كسا تيجف إلى التعخيف ببعض أساليب تعديد قيم السشظسات واخالقيات العسل‪.‬‬

‫األهداف الخاصة‪:‬‬

‫‪ -‬أن يعخف الظمبة أىسية قيم‪.‬‬


‫‪ -‬أن يتعخف الظمبة عمى خرائص القيم‪.‬‬
‫‪ -‬أن يتعخف الظمبة عمى بعض أساليب تعديد قيم السشظسات واخالقيات العسل‪.‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬المحاضرة الثالثة‬

‫قيم المنظمات واخالقيات العمل‪:‬‬


‫أهمية القيم‪:‬‬

‫تعج القيم واالخالق في بيئات العسل وخارجيا ضخورة ممحة‪ ،‬وتدداد أىسيتيا في عرخ السعخفة وثهرة‬
‫وسائل التهاصل‪ ،‬إذ أنيا تديم في تحقيق مرمحة الفخد والسجتسع وأىجاف السشزسات‪ ،‬وقج اشار عجد‬
‫من الباحثين في مجال القيم واالخالق إلى أىسيتيا لمفخد والسجتسع ومشزسات العسل‪ ،‬فقج ذكخ‬
‫يالجن(‪ )01 ،2102‬وكحلك ما اورده الجليل القيسي األخالقي(‪2102‬م‪ ،)62 ،‬والهايمي (‪2102‬م‪،‬‬
‫‪ ،)22‬ويالجن(‪2112‬م‪ ،)242 ،‬والدكارنة(‪2122‬م‪ ،)22 ،‬تمك األىسية ويسكن ايجازىا عمى الشحه‬
‫اآلتي‪:‬‬
‫‪ ‬أىسية القيم لمفخد‪:‬‬
‫‪ -‬تداعج عمى بشاء شخرية سهية متدنة‪ ،‬ذات رقابة ذاتية‪.‬‬
‫‪ -‬ترهن كخامة اإلندان وتحافظ عمييا‪.‬‬
‫‪ -‬تداعج الفخد عمى الهقاية من االنحخاف‪.‬‬
‫‪ -‬تهجو الفخد نحه االختيار الرائب من الدمهك‪.‬‬
‫‪ -‬تعين الفخد عمى االتقان واالخالص واالنتاجية في العسل‪.‬‬

‫‪ ‬أىسية القيم لمسجتسع‪:‬‬


‫‪ -‬تقهي تساسك السجتسع وتحافظ عمى كيانو وىهيتو‪.‬‬
‫‪ -‬تحقق الزبط االجتساعي‪.‬‬
‫‪ -‬تالفي اآلثار الدمبية الشاجسة عن التغيخات االجتساعية الستدارعة واالنفتاح الثقافي‪.‬‬
‫‪ -‬تعدز من مرمحة السجتسع‪ ،‬وتعسل عمى السهازنة بين السرمحة الخاصة والعامة‪.‬‬
‫‪ -‬تهضح األساليب السشاسبة لمتعامل مع السجتسعات اإلندانية األخخى‪.‬‬
‫‪ -‬تعج بسثابة مؤشخ عمى السدتهى الحزاري الحي بمغو السجتسع‪.‬‬
‫‪ ‬أىسية القيم لسشظسة العسل‪:‬‬
‫‪ -‬إن التدام مشدهبي السشظسة بالقيم يعدز من تحقيقيا ألىجافيا‪.‬‬
‫‪ -‬يديج من العسل الجساعي التذاركي في السشظسة‪ ،‬ويعدز روح الفخيق الهاحج‪.‬‬
‫‪ -‬التدام مشدهبي السشظسة بالقيم يعدز من جهدة مشتجاتيا مسا يشعكذ عمى سسعتيا وتقييسيا‪.‬‬

‫خصائص القيم‪:‬‬

‫تعج القيم مشظهمة متكاممة‪ ،‬وتختبط خرائص القيم بسرجر اشتقاقيا‪ ،‬فالقيم السذتقة من العقيجة‬
‫الثابتة تترف بالثبات‪ ،‬فيسا تكهن القيم السذتقة من الثقافة اإلندانية الستججدة قيم ندبية‪ ،‬قج تتبجل‬
‫نتيجة لتغيخ الظخوف والعهامل السحيظة‪ ،‬وعميو سيتم تهضيح عجد من خرائص القيم وفق ما ذكخه‬
‫الجليل القيسي(‪2102‬م‪ )22 ،‬والجالد (‪0426‬ىـ‪ )62 ،‬و األشعخي (‪2121‬م‪ )41 ،‬التي تسيد القيم‬
‫وذلك عمى الشحه اآلتي‪:‬‬
‫‪ -‬القيم ثابتة صالحة لكل زمان ومكان وىحه الخاصية لمقيم السذتقة من الذخيعة االسالمية‪.‬‬
‫‪ -‬القيم ندبية ويخى ىحه الخاصية من يخجع القيم الى ثقافة االندان‪.‬‬
‫‪ -‬القيم تجخيجية تتزح من خالل الدمهك‪.‬‬
‫‪ -‬أن القيم الثابتة ايجابية‪ ،‬فيي تيجف دوما إلى غايات نبيمة‪.‬‬
‫‪ -‬أن القيم عبارة عن مشظهمة تتكامل فيسا بيشيا‪ ،‬فال يكتسل الرجق مثال بجون أمانة‪.‬‬

‫خطوات وأساليب تعزيز قيم المنظمات واخالقيات العمل‪:‬‬

‫إن تعديد قيم السشظسات واخالقيات العسل يسخ بسخحمتين‪ ،‬السخحمة األولى أساسية تتسثل في خظهات‬
‫تعديد قيم واخالقيات العسل وىي خظهات الزمة في جسيع األساليب‪ ،‬وأما السخحمة الثانية فيي تبشى‬
‫بعج السخحمة األولى‪ ،‬وتتسثل في عجد من األساليب‪ ،‬وسيتم تهضيح ذلك من خالل الدظهر اآلتية‪.‬‬
‫المرحمة األولى‪ :‬خظهات تعديد قيم واخالقيات العسل‪:‬‬
‫أورد الجويمة(‪0440‬ه‪ )24 ،‬عجد من الخظهات الالزمة لتعديد القيم وىي‪:‬‬
‫‪ .0‬التعخيف بالقيم‪.‬‬
‫‪ .2‬التخغيب والتحفيد عمى االلتدام بالقيم وبيان أىسيتيا‪.‬‬
‫‪ .2‬بيان الدمهك والسسارسات التي تجل عمييا‪.‬‬
‫‪ .4‬إزالة كل العقبات التي تحج من مسارستيا‪.‬‬
‫‪ .6‬تقييم االلتدام بيا والسحاسبة عمى التفخيط بيا‪.‬‬
‫‪ .2‬أن يتحمى القائم عمى تعديد القيم بالربخ واإلرادة‪ ،‬فيسا األصل إلحجاث أي تغييخ أو تقجم‬
‫قيسي‪.‬‬

‫وىحه الخظهات يشبغي تظبيقيا في جسيع األساليب السختمفة لتعديد القيم‪ ،‬و قج ذكخ الجليل القيسي األخالقي‬
‫(‪2102‬م‪ )22 ،‬أساليب غخس القيم ووسائميا‪ ،‬كسا ذكخ الظخيف (‪2102‬م‪ )022 ،‬أساليب تشسية القيم‪،‬‬
‫وكحلك بن حسيج (‪2102‬م‪ )46 ،‬تحجث عن القيم األخالقية بين اإلسالم والغخب‪ ،‬وأشار فييا إلى أىسية‬
‫تعديد القيم‪ ،‬كسا تشاول الدكارنة (‪2122‬م‪ )22 ،‬وسائل تخسيخ اخالقيات السيشة‪ ،‬وندتخمص مشيا عجد من‬
‫أساليب تعديد قيم واخالقيات العسل وذلك عمى الشحه اآلتي‪:‬‬

‫األسموب األول‪ :‬العرضي‬

‫وىه الحي يعتسج عمى عخض نسهذج ألحج األفخاد الحين يعجون مثاال يحتحى بو‪ ،‬كالرحابة أو التابعين أو‬
‫غيخىم لالقتجاء بو‪ ،‬مسن عخف عشو االلتدام بيحه القيسة السخاد تخسيخيا‪.‬‬

‫األسموب الثاني‪ :‬االكتشافي‬

‫وىه الحي يتم عن طخيق اكتذاف الفخد بشفدو ليحه القيسة من خالل التفكيخ االستقخائي التأممي‪ .‬ومثال ذلك‬
‫اسمهب التأمل إذا أنفخد اإلندان وأخح يحجث نفدو ويتأمل ويتفكخ في أىسية قيسة ما‪.‬‬

‫األسموب الثالث‪ :‬التفاعمي‬

‫وىه الحي يقهم عمى مذاركة الفخد وتفاعمو في السهقف‪ ،‬بحيث تكهن السذاركة تفاعمية بين السخسل والستمقي‪.‬‬

‫ومثال ذلك‪ :‬أسمهب الحهار والسشاقذة‪.‬‬


‫مراجع الفصل الثالث‬

‫‪ .0‬القخآن الكخيم‪.‬‬
‫‪ .2‬األشعخي‪ ،‬أحسج داود السدجاجي(‪2121‬م)‪ .‬الهجيد في اخالقيات العسل‪ .‬ط‪ ،4‬خهارزم العمسية لمشذخ والتهزيع‪ ،‬ججة‪.‬‬
‫‪ .2‬بن حسيج‪ ،‬صالح بن عبج هللا‪2102(.‬م)‪ .‬محاضخات كخسي األميخ نايف بن عبج العديد لمقيم األخالقية‪ ،‬جامعة‬
‫السمك عبج العديد ‪ ،‬ججة‪.‬‬
‫‪ .4‬الجليل القيسي األخالقي(‪2102‬م)‪ .‬االبحاث العمسية لكخسي األميخ نايف بن عبج العديد لمقيم األخالقية‪ ،‬جامعة السمك‬
‫عبج العديد‪ ،‬ججة‪.‬‬
‫‪ .6‬الجويمة‪ ،‬صالح بخيت‪0440(.‬ىـ)‪ .‬دائخة القيم‪ .‬دائخة القيم‪ ،‬الخخج‪.‬‬

‫‪ .2‬الدكارنة‪ ،‬بالل خمف‪2122(.‬م)‪ .‬اخالقيات العسل‪ .‬ط‪ ،02‬دار السديخة‪ّ ،‬‬


‫عسان‪.‬‬
‫‪ .2‬الظخيف‪ ،‬غادة عبج الخحسن (‪2102‬م)‪ .‬دور األسخة الدعهدية في تعديد القيم األخالقية والسعهقات التي تهاجييا‪.‬‬
‫االبحاث العمسية لكخسي األميخ نايف بن عبج العديد لمقيم األخالقية‪ ،‬جامعة السمك عبج العديد‪ ،‬ججة‪.‬‬
‫‪ .2‬الهايمي‪ ،‬حرة عبج الخحسن‪2102(.‬م) القيم واقع وتظمعات‪ .‬مظبعة الحسيزي‪ ،‬الخياض‪.‬‬
‫‪ .1‬يالجن‪ ،‬مقجاد (‪2112‬م)‪ .‬عمم األخالق اإلسالمية‪ .‬ط‪ ،2‬دار عالم الكتب‪ ،‬الخياض‪.‬‬
‫‪ .01‬يالجن‪ ،‬مقجاد (‪2102‬م)‪ .‬نظخية القيم في اإلسالم وتظبيقاتيا التخبهية‪ .‬دار عالم الكتب‪ ،‬الخياض‪.‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬المحاضرة الرابعة‬

‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬

‫الههية الهطنية وعالقتها بقيم واخالقيات العمل‬

‫عناصر المحاضرة‪:‬‬

‫‪ -‬مفيػم اليػية الػششية‪.‬‬


‫‪ -‬عبلقة قيع واخبلقيات العسل باليػية الػششية‪.‬‬
‫‪ -‬نساذج مغ قيع واخبلقيات العسل السختبصة باليػية الػششية‪( :‬االنتساء‪ ،‬الػالء‪ ،‬التعاير‪،‬‬
‫التدامح‪ ،‬السدئػلية االجتساعية)‪.‬‬
‫الهدف العام‪:‬‬

‫تيجف ىحه السحاضخة إلى تدويج الصمبة بالسعارف والسيارات التي تسكشيع مغ معخفة مفيػم اليػية‬
‫الػششية‪ ،‬وعبلقتيا بقيع واخبلقيات العسل‪ ،‬والتعخف عمى نساذج مشيا‪.‬‬

‫األهداف الخاصة‪:‬‬

‫‪ -‬أن يعخف الصمبة مفيػم اليػية الػششية‪.‬‬


‫‪ -‬أن يتعخف الصمبة عمى عبلقة قيع واخبلقيات العسل باليػية الػششية‪.‬‬
‫‪ -‬أن يتعخف الصمبة عمى بعس الشساذج مغ قيع واخبلقيات العسل السختبصة باليػية‬
‫الػششية‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬المحاضرة الرابعة‬

‫الههية الهطنية وعالقتها بقيم واخالقيات العمل‬

‫‪ -‬مفههم الههية الهطنية‬


‫تعتبخ اليػية قزية أساسية لجػ الكثيخ مغ السجتسعات‪ ،‬حيث تعسل السؤسدات‬
‫التخبػية واالجتساعية مغ أجل السحافطة عمييا‪ ،‬وتخسع ليا الخصط والبخامج التي‬
‫تؤصميا لجػ الشرء وأفخاد السجتسع عامة‪ ،‬وقج أدركت حكػمة لمسسمكة العخبية‬
‫الدعػدية مبك اًخ أىسية تعديد اليػية الػششية‪ ،‬فاليػية واضحة وجمية ويعتبخ التسدظ‬
‫بيا نابع مغ معتقج ديشي‪ ،‬حيث نرت السادة األولى مغ الشطام األساسي لمحكع عمى‬
‫"أن السسمكة العخبية الدعػدية دولة عخبية إسبلمية ذات سيادة تامة ديشيا اإلسبلم‪،‬‬
‫ودستػرىا كتاب هللا وسشة رسػلو صمى هللا عميو وسمع‪ ،‬ولغتيا ىي المغة العخبية"(ىيئة‬
‫الخبخاء‪4141،‬ىـ)‪ ،‬كسا جاءت رؤية السسمكة ‪ 1202‬واضعة الحفاظ عمى اليػية‬
‫والسشطػمة الفكخية والقيسية والشطام األخبلقي أحج أىع مختكداتيا‪(.‬رؤية السسمكة‪،‬‬
‫‪.)1243‬‬
‫إن اليػية الدعػدية مختبصة بالعقيجة اإلسبلمية‪ ،‬حيث ال يسكغ فرل التعامل‬
‫اليػمي لجػ السػاشغ الدعػدؼ في شتى جػانب الحياة عغ اإلسبلم‪ ،‬وىحا بجوره يزع‬
‫السدؤولية الكبيخة عمى كل مػاشغ أن يجعل كل مسارساتو وسمػكياتو وفق السشيج‬
‫اإلسبلمي الحشيف‪ ،‬ومغ خبلل ذلظ الػضػح لميػية الدعػدية تتجمى لمسجتسعات‬
‫متسيد إلدارة الحياة بسختمف جػانبيا‪(.‬العػني‪1212،‬م‪)4،‬‬
‫اً‬ ‫األخخػ وتعتبخ نسػذجاً‬

‫إن الحفاظ عمى اليػية بذكل عام‪ ،‬واليػية اإلسبلمية بذكل خاص اصبح‬
‫مػضػعا واسع التشاول والتجاول‪ ،‬وتدداد أىسيتو في ضل العػلسة وما يترف بو ىحا‬
‫العرخ حيث عع اقصار العالع االترال والتػاصل العالسي السفتػح‪ ،‬حتى اصبحت‬
‫اليػية السحمية لمسجتسعات معخضة لمتأثخ ؼيسا تحسمو تمظ الػسائل مغ خارجيا مغ‬
‫قيع دخيمة‪ ،‬فتربح اليػية ميجدة بالتأثخ‪ ،‬ومغ الصبيعي أن تكتدب اليػية أىسية‬
‫‪2‬‬
‫كبخػ لجػ الذعػب ألنيا تسثل الجػىخ الحؼ يسيدىا عغ غيخىا‪ ،‬كسا تعتبخ عشر اًخ‬
‫ميسا واستخاتيجياً لمكيان االجتساعي‪ ،‬ألنيا بسثابة الدياج الحريغ لؤلمة وبجونيا‬
‫ً‬
‫يتحػل اإلندان إلى مقمج وتابع لثقافات أخخػ قج تتعارض مع ىػيتو ومبادئيا‪ ،‬مسا‬
‫يػلج لجيو ما يسكغ تدسيتو بأزمة اليػية أو التيو الثقافي والفكخؼ‪ ،‬لحا يخػ بعس‬
‫الباحثيغ أنو ال وجػد لذعب دون ىػية‪ ،‬وأن أؼ شعب يفخط في ىػيتو سيديل‬
‫استقصابو‪ ،‬والييسشة عميو وتحويب شخريتو‪ ،‬وبيحا يفقج أثخه وتأثيخه بيغ السجتسعات‬
‫األخخػ‪( ،‬مخوة وإسساعيل‪1244 ،‬م‪ ،‬ص‪.)10‬‬

‫الههية لغة‪:‬‬
‫ىػػ الذخز مال وحغ‪ ،‬وىػػ الذيء سقط مغ عمػ‪ ،‬والياوية الحفخة‬
‫العسيقة‪ ،‬وفي السعجع الػسيط(‪4112‬ىـ‪ )665 ،‬اليػية ىي حقيقة الذيء أو‬
‫الذخز التي تسيده عغ غيخه‪ .‬وبصاقة يثبت فييا اسع الذخز وجشديتو‬
‫ومػلجه وعسمو‪ .‬ويطيخ مغ ذلظ أن اليػية ىي السدتقخ‪ ،‬سػاء أكان استقخار‬
‫مكان او استقخار صفة أو ثقافة أو ديغ أو عخق‪ .‬فيي الحال التي استقخ‬
‫عمييا اإلندان‪.‬‬

‫الههية اصطالحا‪:‬‬
‫تعخف اليػية الػششية بأنيا مجسػعة مغ الدسات التي تترف بيا جساعة مغ‬
‫الشاس في فتخة زمشية‪ ،‬التي تػلج األحداس لجػ االفخاد باالنتساء لذعب معيغ‬
‫واالرتباط بػشغ معيغ والتعبيخ عغ مذاعخ االعتداز والفخخ بالذعب الحؼ‬
‫يشتسي إليو ىاؤالء األفخاد‪(.‬الفقي‪4666 ،‬م‪)122 ،‬‬
‫وعخفيا حدغ(‪1241‬م‪ )0 ،‬بأنيا‪ :‬رابصة اجتساعية تحسل في شياتيا شابعا‬
‫ثقاؼيا متسيدا‪ ،‬تشذأ ىحه الخابصة مغ خبلل إقامة مدتقخة‪ ،‬ووحجة ثقاؼية‬
‫وججانية‪ ،‬تتحقق مغ خبلل مجسػعة مقػمات وعشاصخ تتسثل في المغة والجيغ‬
‫والعادات والتقاليج واالعخاف‪ ،‬واالتفاق عمى احتخام الخمػز الجيشية والدياسية‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫بيشسا تخػ إنعام فكار(‪1225‬م‪ )124 ،‬أن اليػية الػششيةعبارة عغ عاشفة‬
‫إندانية‪ ،‬تخبط الفخد بػششو‪.‬‬
‫وىشاك مغ يخػ أن مفيػم اليػية يختبط بالسفيػم القػمي السذتق مغ مفيػم‬
‫األمة التي تجسعيا حجود جغخاؼية محجدة‪ ،‬وتخبصيع مذاعخ‪ ،‬ومشطػمة قيسية‪،‬‬
‫ومفاهيع مذتخكة في اشار سياسي معيغ‪ ،‬قج يقع عمى عاتقو مدؤولية صيانة‬
‫ىحه القيع والسفاهيع السذتخكة‪ ،‬ويتجدجبسفيػم الجولة الحجيث‪(.‬قخواني‪،‬‬
‫‪1242‬م‪.)463 ،‬‬
‫ويدتشتج مغ التعخيفات الدابقة أن مفيػم اليػية يذتسل عمى عجة روابط‬
‫ويكػن مغ بيشيا واحجا عمى األقل مغ اآلتي‪:‬‬
‫‪ .4‬رابط جغخافي اقميسي‪ ،‬حيث تتذكل اليػية في مداحة جغخاؼية معيشة‪.‬‬
‫‪ .1‬رابط اجتساعي‪ ،‬حيث تتذكل اليػية مغ خبلل وجػد روابط اجتساعية‪.‬‬
‫‪ .0‬روابط معدزة مذتخكة تتسثل في كل أو بعس اآلتي‪ (:‬المغة‪ ،‬الجيغ‪ ،‬الجم‪،‬‬
‫القيع‪ ،‬الثقافة‪ ،‬ىجف مذتخك)‪.‬‬

‫مفههم الهطن‪:‬‬
‫لغة‪:‬‬
‫شغ بالسكان ِ‬
‫(يصغ) وششاَ أقام بو‪ ،‬و (أوشغ) السكان وشغ بو واتخحه وششاَ‪،‬‬ ‫َو َ َ‬
‫َّ‬
‫و(وشغ)‬ ‫و(واششو) عمى الفعل أؼ وافقو عميو‪ ،‬وواشغ القػم عاش معيع‪،‬‬
‫بالبمج اتخحه محبل وسكش ًا يقيع ؼيو‪ .‬والػشغ مكان إقامة اإلندان ومقخه‪ ،‬وإليو‬
‫انتساؤه‪( .‬السعجع الػسيط‪4112 ،‬ىـ‪.)4211 ،‬‬
‫اصطالحا‪:‬‬
‫يختبط مفيػم الػشغ ببعس السرصمحات السذتقة مشو‪ ،‬كالسػاششة‪ ،‬والػششية‪،‬‬
‫فالسػاششة يسكغ تعخيفيا وفق ما ذكختو ندخيغ عبج الحسيج(‪1225‬م‪)402 ،‬‬
‫بأنيا‪" :‬انتساء اإلندان إلى بقعة األرض" ‪ ،‬بيشسا يخػ عبج الفتاح(‪1221‬م‪،‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ ) 445‬أن السػاششة تعشي الجور اإليجابي والسذاركة الفاعمة لمفخد في الحياة‬
‫داخل السجتسع الحؼ يعير ؼيو‪ .‬فالسػاششة انتساء ومذاركة‪ ،‬اما الػششية‬
‫فتعشي حب الفخد واخبلصو لػششو‪ ،‬واستعجاده لمجفاع عشو‪(.‬عبج الحسيج‪،‬‬
‫‪1225‬م‪.)410،‬‬
‫أما مفيػم الػشغ فقج عخفو الخمف(‪4111‬ىـ‪ )41 ،‬بأنو‪ :‬ىػ البمج الحؼ يختبط‬
‫بو السػاششػن ارتباشاً تاريخيا شػيبلً‪ ،‬والسشصقة التي تػلجت فييا اليػية‬
‫الػششية ليع‪ ،‬ولو نطام يعتسج عمى دستػر‪ ،‬ولو قائج متفق عميو‪.‬‬

‫الههية الهطنية‪:‬‬
‫ىي ربط بيغ مفيػم اليػية ومفيػم الػشغ‪ ،‬وقج اتزح لشا مغ خبلل التعاريف‬
‫الدابقة مجػ ارتباط السفيػميغ وتبلزميسا‪ ،‬فبل تكتسل اليػية دون وشغ‪ ،‬وال‬
‫وجػد لػشغ دون ىػية‪ ،‬ولحلظ تعج اليػية الػششية مجسػعة الدسات السذتخكة‬
‫ألىل وشغ محجد‪.‬‬
‫ويعخفيا أبػ ىديع والعداف(‪1211‬م‪ )040 ،‬بأنيا‪ :‬تعاير واتفاق بيغ‬
‫مجسػعة مغ البذخ عمى مجسػعة مغ السعتقجات والسفاهيع والعادات واالفكار‪،‬‬
‫التي تحكع وتشطع نسط حياتيع اليػمي‪ ،‬فتسيدىع عغ غيخىع ويعتدون بيا‪،‬‬
‫ويطيخون دالئميا في مسارساتيع وآرائيع‪.‬‬
‫ويسكغ تعخيف اليػية الػششية بأنيا‪ :‬ما استقخ عميو السجتسع مغ حيث‬
‫روابصو الجغخاؼية‪ ،‬واالجتساعية‪ ،‬والفكخية‪ ،‬وترالح عمييا‪ ،‬واصبحت سسة‬
‫مذتخكة يحبيا أفخاده‪ ،‬ويجافعػن عشيا‪ ،‬وتسيده عغ غيخه مغ السجتسعات‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫عالقة قيم واخالقيات العمل بالههية الهطنية‬
‫ال تكتسل اليػية الػششية لجػ األفخاد إال بػجػد مقػماتيا‪ ،‬ومغ أىع مقػمات‬
‫اليػية الػششية الخابصة الفكخية التي يؤمغ بيا افخاد السجتسع ويسارسػن‬
‫قشاعاتيع مغ خبلل مايذتق مشيا مغ قيع‪ ،‬وىي القيع التي اصصفاىا مغ‬
‫عقيجتو وفكخه‪ ،‬فكمسا حخص عمى قيسو ومارس االخبلقيات التي تؤكجىا‪ ،‬كمسا‬
‫كان ذلظ معد از لميػية الػششية‪ ،‬ومعد از في ذات الػقت لجػدة العسل‪.‬‬
‫كسا يطيخ االنتساء في سمػك الفخد مغ خبلل امتثالو لمقيع الػششية الدائجة في‬
‫مجتسعو مثل‪ :‬االعتداز بالخمػز الػششية‪ ،‬وااللتدام بالقػانيغ واألنطسة الدائجة‪،‬‬
‫والسحافطة عمى ثخوات الػشغ ومستمكاتو‪ ،‬وتذجيع السشتجات الػششية‪،‬‬
‫والتسدظ بالعادات والتقاليج‪ ،‬والسذاركة في األعسال التصػعية والسشاسبات‬
‫الػششية‪ ،‬واالستعجاد لمتزحية دفاعا عغ الػشغ‪(.‬العتيبي‪1240،‬م ‪)4،‬‬
‫واكداب قيع االنتساء لمػشغ يعج ركيدة أساسية لمسذاركة الفعالة وااليجابية في‬
‫عسميات التشسية االقترادية واالجتساعية والدياسية‪.‬‬
‫ويسكغ ايجاز أىع الشقاط التي تػضح عبلقة قيع واخبلقيات العسل باليػية‬
‫الػششية عمى الشحػ اآلتي‪:‬‬
‫‪ .4‬أن قيع واخبلقيات العسل جدء مغ مشطػمة تذكيل اليػية الػششية‪.‬‬
‫‪ .1‬أن قيع واخبلقيات العسل معدزة لميػية الػششية‪.‬‬
‫‪ .0‬أن قيع واخبلقيات العسل تعدز التسيد في مشتجات السجتسع‪ ،‬وبالتالي‬
‫تحدغ الرػرة الحىشية لميػية الػششية وتخفع مغ شأنيا بيغ السجتسعات‬
‫األخخػ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫نساذج مغ القيع واألخبلقيات السختبصة باليػية الػششية‪:‬‬

‫القيع الستعمقة باليػية الػششية والسعدزة ليا كثيخة ومتعجدة وقج يعػد ذلظ التعجد لعخف‬
‫السجتسع أو السرادر التي تعػد ليا ىحه القيع ومشيا ما أورده يالجغ(‪1241‬م‪)413 ،‬‬
‫مثل احتخام األخخيغ وخرػصيتيع وحقػقيع السعشػية بحدغ الطغ بيع ونبح الغيبة‬
‫والشسيسة والحفاظ عمى الػحجة ضج األزمات واالنباء السغخضة و التكافل االجتساعي‬
‫وحدغ الجيخة والرحبة ومخاعاة الخرػصية في التعامل بيغ الجشديغ واإلصبلح بيغ‬
‫الشاس و إلقاء الدبلم عمى الجسيع وااللتدام بالسعاييخ الدػية ومقاومة الفداد‪،‬‬
‫والػالء واالنتساء والتدامح والسدؤولية االجتساعية‪ ،‬وؼيسا يمي سػف يتع التصخق لعجد‬
‫مغ القيع والتي ليا عبلقة باليػية الػششية‪:‬‬

‫التعايش‪ :‬التعاير سمػك يؤدؼ بالسجتسع لمترالح والعير بدبلم عمى أسذ السحبة‬
‫والشطخة الذسػلية لسرمحة السجتسع بذكل عام ويعخف التعاير الدمسي‪ :‬بأنو‪ :‬عبلقة‬
‫تفاعمية بيغ افخاد مختمفيغ عقائجيا أو عخقيا أو لغػيا أو فكخيا‪ ،‬ويعيذػن في مجتسع‬
‫أو مجتسعات دول أخخػ ذات أنطسة‬ ‫واحج يدػده الػئام والصسأنيشة االجتساعية‬
‫عقائجية واجتساعية وسياسية متبايشة‪ ،‬وتقػم ىحه العبلقة عمى قاعجة التعاون اإلنداني‬
‫الخحب الحؼ تحسيو السرالح اإلندانية السذتخكة (نياز‪1244،‬م‪ ،‬ص‪)141‬‬

‫إن التعاير الدمسي مع اآلخخ حقيقة راسخة في اإلسبلم ‪ ،‬أكجتو نرػص القخآن‪،‬‬
‫وسشة نبيشا عميو الربلة والدبلم‪ ،‬وفرػل التاريخ اإلسبلمي وأحجاثو السختمفة التي‬
‫عاشيا السدمسػن مع مختمف السجتسعات واثشاء فتػحاتيع االسبلمية ‪ ،‬كسا أن‬
‫التعاير الدمسي مغ قيع اإلسبلم العميا التي تتزسغ العير بدبلم مع جسيع افخاد‬
‫السجتسع الػاحج‪ ،‬وتقبل اآلخخ واالعتخاف بو‪ ،‬والتعاون والتدامح معو وحدغ معاممتو‬
‫وبجسيع أشكال التفاعل ‪،‬مسا يؤكج عمى أن لئلسبلم رسالة إندانية عالسية ربانية‪،‬‬
‫تكفل لمجسيع حخية االعتقاد والتعبيخ عغ رأيو ‪ ،‬وال يجػز بأؼ حال مغ األحػال‬

‫‪7‬‬
‫إكخاىو عمى غيخ قشاعة‪ ، ،‬ويسثل التعاير الدمسي في ضػء مقاصج الذخيعة‬
‫وقػاعجىا ومبادئيا ضخورة بذخية‪ ،‬وحكسة إليية‪ ،‬حيث أن اختبلف الشاس في أديانيع‬
‫وعقائجىع سشة قجرىا وقزاىا هللا لحكسة عطيسة ‪ ....‬إذا قال تعالى " ولػ شاء ربظ‬
‫لجعل الشاس أمة واحجة وال يدالػن مختمفيغ " وبيحا يشبغي عمى أبشاء السجتسع الػاحج‬
‫الديخ بيحا الشيج واالبتعاد عغ االنقدامات التي تزعف الشديج االجتساعي وتيجد‬
‫تساسظ كيانو وتبجد قػتو (العشدؼ‪1244،‬م ‪،‬ص‪.)460‬‬

‫التعاون‪ :‬التعاون ىػ سمػك يتدع بالدعي لتحقيق أىجاف الفخد ‪ ،‬وأىجاف الجساعة‬
‫التي يشتسي إلييا ‪ ،‬مغ خبلل السذاركة بالسعمػمات وتبادليا‪ ،‬واآلراء واألفكار‬
‫والسذاعخ‪ ،‬وتقجيع األدوات والسرادر الخاصة بالفخد لرالح السجسػع ‪ ،‬وتػقع تقجيع‬
‫نفذ الذيء لمفخد مغ اآلخخيغ لمسداعجة في تحقيق األىجاف السذتخكة ‪ ،‬واحتخام‬
‫ذوات اآلخخيغ ‪ ،‬وتػقع نفذ الذيء مغ اآلخخيغ تجاىو أيزاً‪ ،‬ويشبغي أن يشصمق مغ‬
‫القشاعة لجػ الفخد ويذعخ أنو يحقق مغ خبللو مرمحة خاصة ومرمحة عامة‬
‫(دمحم‪4652،‬م‪،‬ص‪.)61-60‬‬

‫يعتبخ الجيغ اإلسبلمي في جسيع تذخيعاتو مغ اسبق األديان التي دعت الى‬
‫التعاون االجتساعي ‪ ،‬وكل ما مغ شأنو ضسان مرالح الشاس‪ ،‬وإشاعة قيع التعاون‬
‫ؼيسا بيشيع في االعسال والسعامبلت وكل ما يؤدؼ إلصبلح أحػاليع وتقجم حياتيع‬
‫االجتساعية ‪ ،‬والحث عمى تزامشيع وتبلقي قمػبيع عمى أسذ متيشة مغ االيسان‬
‫والتشاصح والسحبة واالخاء ‪ ،‬وييجف االسبلم مغ وراء ذلظ إلى تكػيغ مجتسع صالح‬
‫قابل لمخقى والشسػ ‪،‬يدػد التعاون بيغ أفخاده واالمع والذعػب التي يخالصػنيا‬
‫‪،‬متسدكيغ بسعتقجاتيع وثػابتيع الجيشية التي مشاص عشيا ميسا كان ‪،‬وجعل كل فخد‬
‫رقيبا عمى نفدو بحلظ ومػجو ألسختو ومجتسعو‪ ،‬ليذعخ الجسيع بأىسية التعاون وثساره‬
‫عمى الفخد السجتسع وفي ضػء ما رسسو التذخيع االسبلمي بقػلو تعالى‪ (:‬وتعاونػا‬
‫عمى البخ والتقػػ وال تعاونػا عمى اإلثع والعجوان) وقػلو ﷺ « مثل السؤمشيغ في‬

‫‪8‬‬
‫تػادىع وتخاحسيع وتعاشفيع كسثل الجدج الػاحج إذا أشتكي مشو عزػ تجاعى لو سائخ‬
‫الجدج بالحسى والديخ » وعميو يشبغي أن نخبي انفدشا وأجيالشا الشاشئة عمى ىحه‬
‫السبادغ‪ ،‬ونجعميا السقيع والحاكع عمى ترخفاتشا وسمػكشا العام ومع اآلخخيغ‪.‬‬
‫(العامخ‪4651،‬م‪،‬ص‪)25‬‬

‫مغ األسباب الجػىخية السؤدية لمقزاء عمى الجخائع‬ ‫االحترام‪ :‬يعتبخ االحتخام‬
‫بالسجتسع ‪ ،‬ولو بيحا تأثيخ حػل تحقيق الشسػ والخفاه االجتساعي ‪ ،‬كسا أنو مغ أسذ‬
‫حقػق اإلندان في الحياة ‪،‬إذ اإلندان نـفـذ بذـخية مكخمة تدتحق أن تحيـا وتشـال‬
‫حقػقيـا في السجتسع ومشيا االحتخام‪ ،‬وىـحه الكخامة لئلندان أقخىا اإلسبلم‪ ،‬بل وسبق‬
‫بيا مػاثيق البذخ وبيحا قال تعال " ولقج كخمشا بشي آدم " حيث يعتبخ اإلندان في‬
‫اإلسبلم أكخم الكائشات وأشخفيا ومغ أجمو سخخ هللا لـو مـا في الدساوات واألرض‬
‫ومشحو نعسة العقل والتفكيخ والتجبخ‪ ،‬وىحا التكخيع اإلليي ىػ لكل الشاس بغس الشطخ‬
‫عغ العخق أو المػن أو الجيغ أو الػضع االجتساعي‪ ،‬وبيحا قال ﷺ في خ ْص ِبت ِو ْيػم‬
‫اضكع حخٌام َعَم ْيكع َكح ْخمة‬ ‫اع" َّ ِ‬ ‫الشحخ ِبسشى في َّ ِ‬‫َّ‬
‫أعخ َ‬
‫أمػاَلكع و ْ‬
‫ماءكع‪ ،‬و ْ‬
‫إن د َ‬ ‫الػد ِ‬
‫حجة َ‬ ‫ً‬
‫شيخكع ى َحا‪ ،‬في بَم ِجكع ى َحا‪ ،‬أال ىل َّبمغت" متفق عَم ِ‬
‫يو‪ .‬لحا نطست‬ ‫ٌ َ‬ ‫َْ ْ‬ ‫َ‬ ‫يػ ِمكع َى َحا‪ ،‬في ِ ْ َ‬
‫الذخيعة اإلسبلمية حقػق جسيع افخاد السجتسع السدمسيغ أو السعاىجيغ بحيث تكفل‬
‫ليع حق الحياة وحخمة الشفذ والبجن والسال ما دامػا عمى العيج في السجتسع‬
‫اإلسبلمي أو كانػا مدالسيغ خارج السجتسع اإلسبلمي‪ ،‬ومغ آثار تمظ الكخامة‬
‫اإلندانية أن حياة الفخد في قيستيا تكاد تداوػ حياة الشػع البذخؼ واستس اخره‪ ،‬يقػل هللا‬
‫تعالى‪( :‬مغ أجل ذلظ كتبشا عمى بشي إسخائيل أنو مغ قتل نفدا بغيخ نفذ أو فداد‬
‫في األرض فكأنسا قتل الشاس جسيعا ومغ أحياىا فكأنسا أحيا الشاس جسيعا ﴾‬
‫[السائجة‪ ،]01 :‬ومغ أجل الحفاظ عمى حق الحياة لئلندان لع يذخع القتال في‬

‫‪9‬‬
‫اإلسبلم إال مغ أجل الحق ودفاعاً عشو‪ ،‬وبعج اإلنحار واإلعبلن‪ ،‬وألجل االحتياط‬
‫والػقاية مغ شيػع االعتجاء عمى الحياة اإلندانية كان حكع القراص مثبلً‪ ،‬وغيخه مغ‬
‫الحجود الستعمقة بالزبط االجتساعي ‪ ،‬كل ىحه السبادغ يشبغي أن تعييا السؤسدات‬
‫التخبػية وتعسل عمى إيراليا ألفخاد السجتسع وبسختمف مخاحميع العسخية وبالصخائق‬
‫السشاسبة لكل مخحمة (أبػجخيجة‪1241،‬م‪،‬ص‪.)362‬‬

‫االسبلم يػجب احتخام الخأؼ اآلخخ‪ ،‬ومشبع ذلظ ىػ الحث عمى احتخام صاحب الخأؼ‬
‫أوالً وعجم مرادرة رأيو وقسعو‪ ،‬وال يقخ اإلجبار عمى األخح بو دون مـبـخر‪ ،‬ولكغ‬
‫يجب ان يصخح الجـسـيع آراءىـع بـحـخيـة تـامـة‪ ،‬وان تكػن ىحه اآلراء مبشية عمى التفكيـخ‬
‫وإمـعـان الشطخ‪ ،‬ويجب االستساع لمخأؼ اآلخـخ والـخد عمـيـو بـأدب وعـقـبلنيـة ومشصقية‬
‫عمسية‪ ،‬حتى ولػ كان مخالفاً لآلراء السعـخوضـة‪ ،‬وال يجـػز الخد عميـو بالـقـسع والتجخيح‬
‫والدجخ لسجخد كػنو مخالفاً لمخأؼ‪ ،‬فاإلسبلم كـفـل لمشاس ان يـقـػلػا مـا يذـاؤون‪ ،‬ويبـجوا‬
‫آراءىع بسلء ارادتيع دون تجخل مغ أحـج‪ ،‬بذخط ان ال يسدـػا مـذاعخ الشاس‬
‫وعـقـائـجىع‪ ،‬ودون ان يؤذوا اآلخـخيغ بالقـػل أو الخأؼ‪ ،‬أو يديئػا الى السجتسع‪ ،‬قال‬
‫تعالى‪« :‬ال يحب هللا الجيخ بالدػء مغ القػل اال مغ ضمع *(‪ )415‬واالسبلم ضـسـغ‬
‫لئلندان حخيتو الذاممة الكاممة‪ ،‬واعصاه الحـخية في ان يتـرـخف في شؤون نفدو‪،‬‬
‫وحسمو مدؤولية ىحا الترخف‪ ،‬فقال هللا تعالى‪« :‬ليا ما كدبت وعمييا ما اكتدبت‬
‫(‪ )1‬وقـال جل وعبل‪« :‬ان احدشتع أحدشتع ألنفدكع وان أسأتع فميا»(‪ .)2‬وحيغ أعصاه‬
‫الحق في ان يـتـرـخف كـسـا يخيـج قـػال وعـسـبلً‪ ،‬مشعـو ان يؤذؼ اآلخـخيغ بتـرـخفـو أياً‬
‫كان شكل ىحا األذػ وعمى كافة السدتػيات ‪ ،‬وىكحا تػضح لشا ىحه التكميفات مجػ‬
‫اىتسام اإلسبلم باحتخام اآلخخ وصػن كخامتو‪ ،‬وعميو حخياً بالتخبػييغ مخاعاة ذلظ‬
‫وغخسو وتعديده لجػ الستعمسيغ وبيغ أفخاد السجتسع بذكل عام وكل في متشاول عسمو‬
‫وما كمف بو مغ (فخيحات‪1224،‬م‪،‬ص‪-21‬ص‪.)22‬‬

‫‪11‬‬
‫إعبلن مبادغ‪ ،‬التدامح عام‬ ‫التدامح‪ :‬التدامح كسا ورد بالسادة األولى في‬
‫(‪4662‬م) ‪،‬إنو يعشي االحتخام والقبػل والتقجيخ لمتشػع الثخؼ لثقافات عالسشا وألشكال‬
‫التعبيخ ولمرفات االندانية بذكل‪ ،‬ويتعدز ىحا التدامح بالسعخفة واالنفتاح واالترال‬
‫وحخية الفكخ والزسيخ والسعتقج‪ ،‬وىػ ليذ واجبا أخبلقيا فحدب‪ ،‬وانسا ىػ واجب‬
‫سياسي وقانػني أيزا‪ ،‬حيث التدامح‪ ،‬ىػ الفزيمة التي تيدخ قيام الدبلم‪ ،‬وتديع‬
‫في احبللو محل ثقافة الحخب ‪ ،‬التدامح ال يعشي السداومة أو التشازل أو التداىل‬
‫بالحقػق األساسية السعتخف بيا عالسيا ‪ ،‬كسا ال يسكغ االحتجاج بو لتبخيخ السداس‬
‫بيحه القيع األساسية‪ ،‬حيث انو مدؤولية تذكل عساد حقػق االندان والتعجدية بكافة‬
‫أشكاليا‪ ،‬وال تتعارض مسارستو مع احتخام حقػق االندان‪ ،‬ولحلظ فيػ ال يعشي تقبل‬
‫الطمع االجتساعي أو تخمي اإلندان عغ معتقجاتو او التياون بذأنيا‪ ،‬بل يعشي أنو‬
‫حخ في التسدظ بسعتقجاتو وانو يقبل أن يتسدظ اآلخخون بسعتقجاتيع‪ ،‬والتدامح يعشي‬
‫االقخار بأن البذخ مختمفيغ بصبعيع وفي مطيخىع وأوضاعيع ولغاتيع وسمػكيع‬
‫وقيسيع‪ ،‬وكسا ان التدامح يعشي أن أراء الفخد ال يشبغي أن تفخض عمى‬
‫الغيخ(اليػندكػ‪4662،‬م‪ ،‬ص‪.)45‬‬

‫حيشسا بعث هللا تعالى السخبي األول سيجنا عميو الربلة والدبلم بيحه الذخيعة‬
‫الدسحة حث عمى الرفح عغ الشاس وليغ الجانب والتدامح مع الجسيع فالستدامح‬
‫يأسخ القمػب ويحدغ إلى الشفػس وىػ مغ الخرال الحسيجة التي تدعى الذخيعة‬
‫لشذخىا في السجتسع لتقػية العبلقات االجتساعية بيغ أفخاد السجتسع الػاحج وقج حث‬
‫السػلى جل وعبل نبيو عميو الربلة والدبلم عمى الرفح و التدامح ليكػن مشيج ًا‬
‫بيغ جسيع افخاد السجتسع وفي ذلظ قال سبحانو "فاعف عشيع واصفح إن هللا يحب‬
‫السحدشيغ " سػرة السائجة اية ‪ ، 40‬وفي مػضع آخخ داعياً لكطع الػيع والعفػ قال‬
‫جل وعبل "والكاضسيغ الػيع والعافيغ عغ الشاس وهللا يحب السحدشيغ" (‪ ) 401‬سػرة‬
‫آل عسخان ‪ ،‬كل ىحه التذخيعات الخبانية الػاردة بيحه اآليات الكخيسة تػضح لشا أىسية‬
‫التدامح وعميو يتزح أنو يرعب أن يكػن السجتسع متساسكاً ومتألفا متخاحسا إال مغ‬

‫‪11‬‬
‫خبلل إشاعة ثقافة التدامح والتجاوز عسغ أساء ؼيربح السجتسع متخاحساً ومتكاتف ًا‬
‫‪،‬تدػده السحبة وتذيع بو روح األخػة الستصمعة لمبشاء والتحديغ والتصػيخ في شتى‬
‫السجاالت ‪،‬وىحا دور صشاع التخبية الحيغ يؤمل عمييع بيحا كثيخ‪ ،‬حيث تعتبخ‬
‫السؤسدات التخبػية والقائسػن عمييا مشبع الفكخ ومشصمق التغييخ ونذخ الثقافات‬
‫والقشاعات ومشيا التدامح(الجىسر‪1243،‬م‪،‬ص‪.)035‬‬

‫بـات مـغ السؤكـج والزـخورؼ أن نذـخ ثقافـة التدامح وقبـػل اآلخـخ السختمـف‬
‫أصبحت حاجـة أساسية وممحـة ‪ ،‬خاصـة فـي ضـل الطـخوف الرعبة التـي يسـخ بـيـا‬
‫الـػشغ العخبـي ‪ ،‬وإذ يجـب زرع ىـحه القـيـع فـي نفـذ وعقـػل الجيـل الـشرء ‪ ،‬ألنيـا‬
‫تدـاىع فـي خمـق جيـل واع قـادر عمـي تصػيخ وتحديغ السجتسع بذـكل إيجـابي فدـميع ‪،‬‬
‫وال يتحقـق التدـامح وقبـػل اآلخـخ ‪ ،‬اال بـالحػار والتػاصـل والسذـاركة الحقيقيـة فـي‬
‫اتخـاذ القـخار ‪ ،‬وذلـظ الن الحـػار والتػاصـل ىـػ الصخيـق األسـمع والرـحيح لحـل كـافـة‬
‫القزـايا التي قج يعاني مشيا السجتسع ‪ ،‬كسا أن الـعـالع بأكسمو الـيـػم فـي أشـج الحاجـة‬
‫إلـى التدامح الفعـال والتعاير اإليجـابـي بـيغ الشـاس أكثـخ مـغ اؼ وقـت مزـى‪،‬‬
‫ولـحلظ يشبغي عمى السخبيغ إعادة صياغة السشـاىج الجراسية بسـا يتشاسب والتصػرات‬
‫الججيـجة فـي الحقل التخبػؼ مـغ خـبلل تزسيغ ىـحه السشـاىـج لـبعس القـيع السجنيـة مثـل‬
‫قيسـة التدـامح واحتـخام اآلخـخ وغيخىـا مـغ القـيع السجنيـة األخـخػ ‪ ،‬وضـخورة إعـادة‬
‫الشطـخ فـي بـ اخمـج اعـجاد السعمـع ‪ ،‬بحيـث تتزـسغ بـخامج إعـجاد السعمـع البـ اخمـج‬
‫والسقـخرات ذات الرـمـة بتخسيخ القـيع اإليجابيـة ‪ ،‬وخاصة ميارات التػاصل مع اآلخخ‬
‫‪ ،‬وتقبل الخأؼ اآلخخ وكل ىحه القيع السؤدية لمتدامح (حسيجة‪1244،‬م ‪،‬ص‪-4424‬‬
‫ص‪.)4421‬‬

‫الهالء‪ :‬الػالء لغة‪ :‬مغ ولى‪ ،‬يمي‪ ،‬وليا‪ ،‬دنا مشو وقخب‪ ،‬تبعو مغ غيخ فرل والػالء‬
‫اصصبلحا‪ :‬مغ تبع‪ ،‬ونرخ‪ ،‬وشاع‪ ،‬وخزع لدمصة ما قج تكػن أسخية أو اجتساعية‬
‫او حكػمية وفق قانػن يحجد يحفع لمجسيع حقػقو وكخامتو وعشجما يكػن الػالء بيحه‬

‫‪12‬‬
‫السسارسات‪ ،‬يكػن شبيعياً ومصمباً ضخورياً‪ ،‬ويشبغي أن يعيو االندان ويسارسو في‬
‫جسيع أمكان تػاجو‪ ،‬وعشجما نتحجث قيع الػالء في السشطسات وعبلقتو باليػية‬
‫الػششية‪ ،‬يتزح لشا أن االندان عشجما يكػن في عسل في مشطسة ما ‪ ،‬ىػ يعبخ عغ‬
‫ثقافتو ومقتشاعتو وبيحه الرػرة يشبغي ان يجرك أن عيشة فكخية عغ مجتسعو ووششو‬
‫وبيحا يتزح لشا عشجما نذاىج مػضفي السصارات او الجػارات في بمج ما ‪ ،‬نقػل أن‬
‫ىؤالء االشخاض يعبخون بقيسيع عغ ثقافة البمج كامل وقج نعجب بيحا البمج او‬
‫نخفزو بسجخد أنشا تعاممشا مع ىؤالء األشخاص فقط ‪ ،‬وكحلظ الذخكات والرشاعات‬
‫مثبلً نعجب بسشتج ما بسجخد أن صشاعتو مغ دولة ما عمساً انشا أحيانا لع ندور ىحا‬
‫البم ج ولكغ قيع ىحه السشطسة جعمتشا نجرك أن البمج ىػ مرجر القيع التي يتعامل‬
‫معيا عسال ىحه السشطسة أو تمظ لمدمصة او الشطام أو الحاكع‪ ،‬والػالء الػاقعي ىػ‬
‫والء األجانب لمبمج الحؼ يعيذيػن ؼيو (ناصخ‪1221،‬م‪.)116،‬‬

‫االنتماء ‪:‬االنتساء لغة‪ :‬مأخػذ مغ الشساء أؼ الديادة‪ ،‬واالرتفاع والعمػ واالنتساء‬


‫اصصبلحا‪ :‬ىػ االنتداب الحقيقي لمجيغ والػشغ معتقجاً وفك اخ‪ ،‬وتجدجه الجػارح رغبة‬
‫وعسبلً واالعتداز باالنزسام لو‪ ،‬ويكػن االنتساء لمجيغ بااللتدام بتعميساتو‪ ،‬والثبات‬
‫عمى مشيجو‪ ،‬اما بالشدبة لمػشغ الحؼ يعشي الذعب واألرض ؼيجدج بالتزحية مغ‬
‫أجميا ‪،‬تزحية نابعة مغ شعػره بحب ذلظ الػشغ وشعبو‪ ،‬وكحلظ عشجما نخبط ذلظ‬
‫بالعسل فيشبغي أن يكػن االلتدام بالقيع اإليجابية والحدشة مغ دوافعو االنتساء الثقافي‬
‫لمجساعة أو السشطسة او الػشغ بذكل عام‪ ،‬حيث أنو الدمػك والعسل الجاد والجؤوب‬
‫يعج مؤشخ أجل الػشغ وىػيتو الثقاؼية والتفاعل مع أفخاد السجتسع ومخجعيتو الفكخية‪،‬‬
‫وبيحا يطيخ أن االنتساء وااللتدام بالقيع االيجابية قج ال يفتخقان فكبلىسا يرب في‬
‫بذكل‬ ‫ومرمحتيا‬ ‫السجتسعات‬ ‫أو‬ ‫لمسشطسة‬ ‫العصاء‬ ‫وىػ‬ ‫واحج‬ ‫مرب‬
‫عام(ناصخ‪1221،‬م‪.)102 ،‬‬

‫‪13‬‬
‫المدؤولية االجتماعية‪ :‬ىي نطخية أخبلقية‪ ،‬وقيع يمتدم بسسارستيا الفخد‪ ،‬سػاء كان‬
‫يعسل بسفخده أو يتبع لكيان أو مشطسة‪ ،‬إذ يقع عمى عاتقو العسل والحفاظ عمى‬
‫التػزان ما بيغ مرمحة ومرمحة السجتسع ككل‪ ،‬وبيحا يطيخ أن السدؤولية‬
‫االجتساعية أمخ ال يختز بسشطسات بعيشيا دون أخخػ ‪ ،‬بل يشبغي أن تكػن شأن‬
‫كل فخد تؤثخ أفعالو وتشعكذ عمى البيئة االجتساعية أو الػششية السحيصة بو سػاء‬
‫أكانت افعال ضارة أو إيجابية‪ ،‬كسا أن االلتدام بيا يعدز اليػية الػششية ويجعميا‪،‬‬
‫حاضخة لجػ الفخد في كل ترخفاتو‪.‬‬
‫السدؤولية االجتساعية ليدت وليجة اليػم بل ىي ثقافة اصيمة في اإلسبلم ‪ ،‬وحث‬
‫عمييا الشبي عميو الربلة والدبلم بقػلو ( كمكع راع وكمكع مدؤول عغ رعيتو )‪،‬‬
‫سمصانا عميو‪ ،‬أو‬
‫ً‬ ‫وتعشي أن السدمع السكمف مدؤول عغ كل شيء جعل الذخع لو‬
‫مقجرة عمى الترخف ؼيو بأؼ وجو مغ الػجػه‪ ،‬وبيحا عشجما يسػن الفخد واعياً حتساً‬
‫سيختار الترخف األمثل وااليجابي والحؼ يشعكذ عمى مجتسعو ووششو والبذخية‬
‫بذكل عام ‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫المراجع‬

‫‪ .4‬القخآن الكخيع‪.‬‬
‫‪( .1‬اليػندكػ ‪1995،‬م)‪ ،‬تقخيخ اليػندكػ حػل التدامح ‪ ،‬السؤتسخ العام ‪ ،‬الجورة الثامشة والعذخون‪،‬‬
‫نػفسبخ (‪4662‬م(‪.‬‬
‫‪ .0‬أبػ جخيجة ‪،‬الياشسي زايج (‪1241‬م)‪ ،‬دور احتخام حق اإلندان في الحياة في تحقيق السرالحة الػششية‪،‬‬
‫مؤتسخ عمسي ‪ ،‬الجامعة األسسخية لمعمػم اإلسبلمية‪ ،‬زليتغ‪ ،‬ليبيا‪.‬‬
‫‪ .1‬أبػ ىديع‪ ،‬شارق‪ ،‬وجسال العداف(‪1211‬م)‪ .‬درجة تقجيخ الشخب األكاديسية في السجتسع األردني‬
‫لتحجيات اليػية الػششية وفق مزاميغ صفقة القخن األمخيكية‪ .‬جامعة البمقاء التصبيقية‪ ،‬مجمة العمػم‬
‫اإلندانية واالجتساعية‪ ،‬مجمج‪ ،16‬عجد‪ ،4‬ص ص ‪.051-035‬‬

‫‪ .2‬حدغ‪ ،‬حدغ دمحم(‪1241‬م)‪.‬اليػية الػششية الدعػدية‪ :‬عػامل ضيػرىا وقػتو‪ .‬مجمة جامعة السمظ‬
‫سعػد‪،‬عجد‪،)4(11‬ص ص‪.42-4‬‬
‫‪ .3‬حسيجة‪ ،‬أماني مرصفى‪1244(،‬م)‪ ،‬بخنامج مقتخح في التاريخ لتشسية قيع التدامح وقبػل اآلخخ لجػ‬
‫تبلميح السخحمة االبتجائية‪ ،‬السؤتسخ الجولي لمجسعية التخبػية لمجراسات االجتساعية‪ ،‬السجمج ‪ ،1‬القاىخة ‪.‬‬
‫‪ .4‬الخمف‪ ،‬سعج بغ إبخاهيع(‪4111‬ىـ)‪ .‬القيع فمدفة الفيع ومشيجية البشاء‪ .‬دار الخواد لمشذخ ‪ ،‬الخياض‪.‬‬
‫‪ .5‬الجىسر ‪،‬خالج دمحم ‪1243(،‬م)‪ ،‬ترػر مقتخح لتشسية قيسة التدامح لجػ شبلب السخحمة الثانػية في‬
‫السسمكة العخبية الدعػدية ‪ ،‬مجمة البحث العمسي في التخبية‪ ،‬العجد ‪،44‬السجمج ‪1243( ،0‬م(‪.‬‬
‫‪ .6‬العامخ‪ ،‬عمي دمحم ‪4651(،‬م) ‪ ،‬التكافل االجتساعي في اإلسبلم ‪ ،‬التػعية اإلسبلمية‪ ،‬السجمج‪، 5‬‬
‫العجد‪ ، 41‬و ازرة األوقاف والذؤون اإلسبلمية‪.‬‬
‫‪ .42‬عبج الحسيج‪ ،‬ندخيغ(‪1225‬م)‪ .‬مبجأ السػاششة بيغ الججل والتصبيق‪ .‬مخكد البحث العمسي‪ ،‬االسكشجرية‪.‬‬
‫‪ .44‬عبج الفتاح‪ ،‬عبج الكافي إسساعيل(‪1221‬م)‪ .‬معجع مرصمحات عرخ العػلسة‪ :‬الدياسية‪ .‬اقترادية‪،‬‬
‫اجتساعية‪ ،‬نفدية‪ ،‬إعبلمية‪ .‬دار الثقافة لمشذخ‪ ،‬القاىخة‪.‬‬
‫‪ .41‬العتيبي‪ ،‬ممفي عبج الخحسغ(‪1240‬م)‪ .‬التعميع واالنتساء الػششي في السسمكة العخبية الدعػدية رؤية‬
‫تحميمية لمسفيػم‪ .‬مجمة عالع التخبية‪ ،‬ج‪ 0‬عجد(‪ ،41‬ص ص ‪.421-446‬‬
‫‪ .40‬العشدؼ ‪ ،‬عبجربو عبجالقادر(‪1244‬م) ‪ ،‬التعاير الدمسي مغ مشطػر إسبلمي ‪،‬مجمة جامعة القجس‬
‫السفتػحة لؤلبحاث والجراسات ‪ -‬العجد الحادؼ واألربعيغ (‪ - )4‬كانػن الثاني ‪ ،1244‬جامعة القجس‬
‫السفتػحة‪.‬‬
‫‪ .41‬العشدؼ‪ ،‬فيج العػني غراب(‪1211‬م)‪ .‬القيع التخبػية السعدزة لميػية الػششية في ضػء رؤية السسمكة‬
‫‪ .1202‬مؤتسخ االتجاىات التخبػية الحجيثة األول‪ .‬جامعة حائل‪.‬‬
‫‪ .42‬فخيحات ‪ ،‬حكست عبجالكخيع (‪1224‬م)‪ ،‬احتخام الخاؼ األخخ مغ اركان الحػار في اإلسبلم ‪ ،‬ىجػ‬
‫اإلسبلم ‪ ،‬و ازرة األوقاف والذؤون والسقجسات اإلسبلمية‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫‪ .43‬الفقي‪ ،‬اسساعيل(‪4666‬م)‪ .‬إدراك شبلب الجامعة لسفيػم العػلسة وعبلقتو باليػية الػششية‪ .‬بحث مقجم‬
‫في السؤتسخ الدشػؼ القػمي الحادؼ والعذخيغ لمجسعية السرخية لمسشاىج وشخق التجريذ "العػلسة‬
‫ومشاىج التعميع"‪ 4-2 ،‬ديدسبخ‪4666‬م‪.‬‬
‫‪ .44‬فكار‪ ،‬إنعام(‪1225‬م)‪.‬اليػية الػششية بيغ الػاقع والتحجيات السدتقبمية‪ .‬دراسة ميجانية التجاىات عيشة‬
‫مغ السثقفيغ السرخييغ‪ .‬مجمة بحػث الذخق االوسط‪ ،‬ع(‪ ،)11‬حامعة عيغ شسذ‪ ،‬ص ص ‪-465‬‬
‫‪.114‬‬
‫‪ .45‬قخواني‪ ،‬خالج(‪ 1242‬م)‪.‬درجة فاعمية السؤسدات التخبػية الفمدصيشية في تعديد اليػية الػششية لجػ‬
‫الصمبة مغ وجية نطخ العامميغ فييا‪ .‬مجمة البحػث والجراسات اإلندانية الفمدصيشية‪ ،‬ع(‪ ،)10‬جامعة‬
‫القجس السفتػحة‪.‬‬
‫‪ .46‬مجسع المغة العخبية(‪4112‬ىـ)‪ .‬السعجع الػسيط‪ .‬ط‪ ،1‬مكتبة الذخوق الجولية‪ ،‬القاىخة‪.‬‬
‫‪ .12‬دمحم‪ ،‬حسجؼ محخوس‪4652(،‬م)‪ ،‬مقياس االتجاه نحػ التعاون‪ ،‬مجمة كمية التخبية – جامعة ششصا‪ ،‬كمية‬
‫التخبية‪.‬‬
‫‪ .14‬ناصخ‪ ،‬إبخاهيع‪1221(،‬م)‪"،‬السػاششة "‪ ،‬دار مكتبة الخائج العمسية لمشذخ‪ ،‬عسان‪.‬‬
‫‪ .11‬نياز‪ ،‬حياة عبجالعديد‪1244(،‬م) ‪ ،‬ترػر مقتخح لديادة وعي شبلب الجامعات الدعػدية لسبجأ التعاير‬
‫الدمسي مع اآلخخ‪ ،‬العمػم التخبػية‪ ،‬السجمج ‪ 12‬العجد ‪ ، 1‬جامعة القاىخة ‪ ،‬كمية الجراسات العميا لمتخبية‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫الفرل الخامس‪ :‬المحاضرة الخامدة‬

‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬

‫اخالقيات العمل والثقافة التنعيمية في اطار انذطة المنعمة والوظائف االدارية‬

‫عناصر المحاضرة‪:‬‬

‫‪ -‬مفيػـ الثقافة التشطيسية‪.‬‬


‫‪ -‬أىسية الثقافة التشطيسية‪.‬‬
‫‪ -‬ابعاد الثاقة التشطيسية‪.‬‬
‫‪ -‬عالقة الثقافة التشطيسية بكيع واخالقيات‪.‬‬
‫الهدف العام‪:‬‬

‫تيجؼ ىحه السحاضخة إلى تدويج الصمبة بالسعارؼ والسيارات التي تسكشيع مغ معخفة مفيػـ الثقافة التشطيسية‪،‬‬
‫وأىسيتيا‪ ،‬ومكػناتيا‪ ،‬وعالقتيا بكيع واخالقيات العسل‪.‬‬

‫األهداف الخاصة‪:‬‬

‫‪ -‬أف يعخؼ الصمبة مفيػـ الثقافة التشطيسية‪.‬‬


‫‪ -‬أف يجرؾ الصمبة أىسية الثقافةالتشطيسية‪.‬‬
‫‪ -‬أف يتعخؼ الصمبة عمى عالقة الثقافة التشطيسة بكيع واخالقيات العسل ‪.‬‬
‫‪ -‬أف يتعخؼ الصمبة عمى مكػنات الثقافة التشطيسية‪.‬‬
‫الفرل الخامس‪ :‬المحاضرة الخامدة‬

‫الثقافة التنعيمية وعالقتها بقيم واخالقيات العمل‬

‫تعج الثقافة التشطيسية أحج مقػمات نجاح السشطسات‪ ،‬وذلظ ألنيا تػجو سمػؾ اإلنداف نحػ‬
‫االنزباط واالتقاف‪ ،‬لحا فإف دراسة الثقافة التشطيسية ومعخفة مفيػميا وأبعادىا وعالقتيا بكيع‬
‫واخالقيات العسل أمخ غاية في األىسية لكل فخد مغ افخاد السشطسات‪ ،‬وقج اصبحت السشطسات‬
‫أكثخ وعيا وتصمعا نحػ الخيادة‪ ،‬مسا أدى إلى تخكيدىا عمى تعديد قيع واخالقيات العسل التي‬
‫تشعكذ ايجابا عمى الثقافة التشطيسية لجى العامميغ‪.‬‬

‫مفهوم الثقافة التنعيمية‪:‬‬

‫تعتبخ الثقافة التشطيسية امتجادا لمثقافة السجتسعية الدائجة وبالتالي فإف الدمػؾ الػضيفي لمفخد ال‬
‫يتػلج مغ فخاغ وإنسا ىػ امتجاد ونتاج لمتأثخ بالدمػؾ السجتسعي الحي يعير فيو‪ ،‬سػاء بالجانب‬
‫الدمبي أو االيجابي ومغ ثع يسارسو في عسمو الػضيفي مدتكبال ويذسل مفيػـ ثقافة السشطسات‬
‫مرصمحات كثيخة مشيا‪ :‬االخالقيات‪ ،‬الكيع الفكخية‪ ،‬الكيع العمسية‪ ،‬والتصمعات السدتقبمية‪،‬‬
‫واألعخاؼ الػضيفية‪(.‬ممحع‪302،‬ـ)‬

‫تعخؼ الثقافة التشطيسية بأنيا مجسػعة مغ الكيع التي يؤمغ بيااألفخاد داخل السشطسات والتي‬
‫تحكع سمػكيع وتؤثخ عمى آدائيع لألعساؿ السشػشة بيع وىحه الكيع مشيا‪ :‬القػة‪ ،‬الفاعمية‪،‬‬
‫العادالة‪ ،‬االتقا‪ ،‬االنطباط ‪(.‬العشدي‪5231 ،‬ىػ)‬

‫فيسا تخى السقبل(‪5220‬ىػ) أف الثقافة التشطيسية ىي البيئة الثقافية التي تسيد السؤسدات عغ‬
‫بعزيا‪ ،‬وتذسل مجسػعة مغ الكيع الثقافية والسبادئ واألفكار والسعتقجات والعادات الدائجة‬
‫والستبعة والتي تالحظ مغ خالؿ السسارسة الػضيفية ألعزاء تمظ السؤسدة‪.‬‬
‫ويعخفيا الذمػي (‪5231‬ىػ ) "بأنيا مجسػعة الدسات والخرائز السعبخة عغ قيع ومعتقجات‬
‫واخالقيات التعامل وسمػكياتو‪ ،‬التي تسيد افخاد السشطة الػاحجة عغ غيخىا‪ ،‬بحث تذكل مشيجاً‬
‫مدتقالً ومسي اًد في التفكيخ والسػاءمة ومعالجة السذكالت العسمية السختمفة"‪.‬‬

‫ويخى الشػح (‪3053‬ـ) أف مفيػـ الثقافة التشطيسية يذيخ إلى بعس مغ السفاليع االندانية‪ ،‬مثل‬
‫الكيع والعادات والقػاعج والسعاييخ‪ ،‬وتتزح مغ خالؿ سمػؾ وترخفات اعزاء السشطسات اثشاء‬
‫مسارستيع لمعسل فييا‪ ،‬ومغ خالؿ تػقعاتيع الداء عسميع السدتقبمي‪.‬‬

‫ويعخفيا الذسخي (‪3052‬ـ) بأنيا مجسػعة مغ السسارسات واالنساط االدارية والعادات الدمػكية‬
‫وشخؽ التفكيخ واالنتجاىات العسمية‪ ،‬والتي تتزح في السؤسدة لسدتفيجييا‪ ،‬وبسا يتشاسب مع‬
‫خرائريا واىتساماتيا وسياساتيا واىجافيا والكيع التي تحجد ىػيتيا‪.‬‬

‫ومغ التعخيفات الدابقة ندتشتج أف مفيػـ الثقافة التشطيسية يذتسل عمى االتي‪:‬‬

‫‪ -‬السعتقج الفكخي الحي يعتشقو العامل‪.‬‬


‫‪ -‬الكيع التي تشبثق عغ السعتقج ويقخىا السجتسع‪.‬‬
‫‪ -‬عادات واعخاؼ استسج مشيا الفخد تػجياتو‪.‬‬
‫‪ -‬سسات شخرية يترف بيا الفخد‪.‬‬
‫‪ -‬اخالؽ وسمػؾ ذاتي نابع مغ القشاعات‪.‬‬
‫‪ -‬اخالؽ وسمػؾ يتصمبو نطاـ بيئة العسل‪.‬‬
‫وعميو يسكغ تعريف الثقافة التنعيمية بأنها‪:‬‬

‫مجسػعة السعتقجات‪ ،‬والكيع‪ ،‬والقػانيغ‪ ،‬والعادات‪ ،‬واألعخاؼ‪ ،‬والدسات الذخرية‪ ،‬التي تؤثخ‬
‫عمى األخالؽ والدمػؾ الػضيفي لمفخد‪ ،‬ويشعكذ عمى مدتػى أداءه في السشطسة التي يعسل فييا‪.‬‬
‫أهمية الثقافة التنعيمية‪:‬‬

‫تعج الثقافة التشطيسية مغ السحجدات الخئيدة لديخ العسل وتشطيسو ألي مؤسدة‪ ،‬حيث تتذكل‬
‫مشيا االنساط والسسارسات الدمػكية ألعزاء السؤسدة ونسط العالقات التي تشذأ فيسا بيشيع‬
‫ويتعاممػف بيا أثشاء مسارسة عسميع الػضيفي‪ ،‬كحلظ تبخز مغ خالليا السؤسدة وتتسيد بيا عغ‬
‫غيخىا‪ ،‬وىحا يعتبخ مبخ ار يػجب عمى صشاع القخار بالسشطسات واالعزاء فييا االىتساـ بالثقافة‬
‫عمى‬ ‫ويعسمػف‬ ‫وضعػىا‬ ‫التي‬ ‫األىجاؼ‬ ‫مع‬ ‫تتػافق‬ ‫وجعميا‬ ‫التشطيسية‬
‫تحكيقيا‪(.‬دمحم‪،‬ومخسي‪3055،‬ـ)‬

‫إف الجعػة إلى تغييخ السشطسات لكي تربح بيئات محفدة ومشتجة ال يقترخ ذلظ عمى تغييخ أو‬
‫تصػيخ البخامج فييا‪ ،‬إنسا يتجاوز ذلظ إلى تبشي ثقافة تشطيسية حاكسة تحػؿ كل العشاصخ‬
‫السكػنة لمسشطسة إلى كل متكامل يحفد ويشتج ويجفع نحػ الشجاح‪( .‬عيج‪ ،‬وىيبة‪3002 ،‬ـ)‬

‫إف القافة التشطيسية مغ السحجدات الخئيدة لشجاح أو فذل السشطسات‪ ،‬نط اخ لجورىا الفعاؿ الحي‬
‫تدتسجه مغ الػضائف التي تؤدييا‪ ،‬فيي بسثابة الخابط الحي يخبط أفخاد السشطسة بكيع واخالقيات‬
‫تحجد سمػكيع وتعدز عسميع االيجابي‪ ،‬وىحا بجوره يؤثخ عمى مشتج ومخخجات السؤسدة‪.‬‬
‫(مجاحي‪ ،‬وحشاف‪3051 ،‬ـ)‬

‫ويسكغ بمػرة أىسية الثقافة التشطيسية في الشقاط اآلتية‪:‬‬

‫‪ -‬تخسخ الثقافة التشطيسية قيع واخالؽ يشتج عشيا سمػؾ يداعج في وجػد بيئة عسل صحية‪.‬‬
‫‪ -‬تديج الثقافة التشطيسية مغ تحقيق السشطسة ألىجافيا‪.‬‬
‫‪ -‬تديج الثقافة التشطيسية مغ تجانذ العامميغ فييا‪.‬‬
‫‪ -‬تديج الثقافة التشطيسية مغ جػدة العسل وكفاءة السشتج لمسشطسة‪.‬‬
‫‪ -‬تخسخ الدمػؾ االيجابي لجى األفخاد العامميغ‪.‬‬
‫‪ -‬تخفع السدتػى االقترادي لمػشغ‪.‬‬
‫مكونات الثاقة التنعيمية‪:‬‬

‫الثقافة التشطيسية ركغ مغ أركاف بشاء السؤسدات‪ ،‬وقج حاوؿ الكثيخ مغ السيتسيغ تحجيج مكػناتيا‬
‫وعشاصخىا‪ ،‬وعميو يسكغ تمخيز ابخز مكػناتيا التي تتذكل مشيا لجى األفخاد عمى الشحػ اآلتي‪:‬‬

‫‪ .1‬المعتقدات‪:‬‬
‫وىي عبارة عغ اتفاقات مذتخكة بيغ أعزاء السشطسة يؤمشػف بيا حػؿ ما ىػ مخغػب‬
‫أو غيخ مخغػب مغ السسارسات العسمية‪ ،‬وتذسل قيع الخيادة‪ ،‬والتسيد‪ ،‬وخجمة السجتسع‪،‬‬
‫وتكافؤ الفخص بيغ العامميغ‪( .‬صجيقي‪3052 ،‬ـ)‬
‫‪ .2‬القيم‪:‬‬
‫وتذيخ إلى مجسػعة األفكار التي يذتخؾ بيا أفخاد السشطسة‪ ،‬وتعسل عمى ضبط وتػجيو‬
‫سمػكيع اإلداري والعسمي داخل السشطسة بسا يحقق أىجاؼ السشطسة وتصمعاتيا‪.‬‬
‫‪ .3‬القانون ومواثيق العمل‪:‬‬
‫ويذيخ إلى قػاعج واحكاـ وانطسة صادرة مغ الجولة تزعيا لتشطيع العسل وشئػف العامميغ‬
‫في مشطسات العسل‪ ،‬وقج تػضع لبعس السيغ ميثاؽ عسل خاص بيا يقشغ سمػؾ‬
‫واخالقيات السشتدبيغ ليا مؤش اخ بالشطاـ العاـ وقػاعج الدمػؾ الػضيفي‪.‬‬
‫‪ .4‬األعراف‪:‬‬
‫وىي عبارة عغ معاييخ يمتدـ بيا العاممػف في السشطسة وىي غيخ مكتػبة ولكشيا قج تكػف‬
‫واجبة االتباع‪ ،‬ويدتأنذ بيا في تشطيع سيخ عسل السشطسة‪ ،‬ومثاؿ ذلظ الشطخ بعيغ‬
‫االعتبار القجمية العسل الػضيفي في السشطسة‪ ،‬أو مذػرة األكبخ سشاً‪( .‬السصيخي‪،‬‬
‫‪3052‬ـ)‬
‫‪ .5‬التوقعات‪:‬‬
‫وىي عبارة عغ مجسػعة اآلماؿ التي يتػقعيا السػضف أو السدتفيج مغ السشطسة‪ ،‬وما‬
‫تتػقعو السشطسة مغ أعزائيا أو السجتسع السحيط بيا‪ ،‬مسا يشعكذ ايجابا عمى تحقيق‬
‫أىجافيا‪(.‬السصيخي‪3052 ،‬ـ)‬

‫عالقة الثقافة التنعيمية بقيم واخالقيات العمل‪:‬‬

‫إف العالقة بيغ الثقافة التشطيسية وقيع العسل في السشطسات عالقة سببيو‪ ،‬حيث أف الثقافة‬
‫التشطيسية ما ىي إال نتاج لمعقائج‪ ،‬التي تتذكل مشيا الكيع‪ ،‬ثع تتسثل الكيع في سمػؾ األفخاد‪،‬‬
‫والتي مغ خالليا يسكغ وصف الثقافة التشطيسية لمسشطسة‪ ،‬حيث أف الثقافة التشطيسية انعكاس‬
‫لمعقيجة والكيع الدائجة واالخالؽ السسارسة‪.‬‬

‫وبالتالي يسكغ تمخيز العالقة بيشيسا في الشقاط اآلتية‪:‬‬

‫‪ -‬تتأثخ الثقافة التشطيسية بعقيجة العامميغ في السشطسة‪.‬‬


‫‪ -‬تتأثخ الثقافة التشطيسية بالكيع التي يؤمغ بيا العامميغ في السشطسة‪.‬‬
‫‪ -‬تتأثخ الثقافة التشطيسية بسجى تصبيق القانػف ومػاثيق العسل‪.‬‬
‫‪ -‬تتأثخ الثقافة التشطيسية بثقافة السجتسع واألعخاؼ‪.‬‬
‫‪ -‬تتأثخ الثقافة التشطيسية بتػقعات العامميغ في السشطسة والسجتسع‪.‬‬
‫‪ -‬يتأثخ سمػؾ واخالقيات العامميغ في السشطسة بالثقافة التشطيسية لمسشطسة‪.‬‬
‫ويسكغ تسثيل العالقة بيغ الثقافة التشطيسية وقيع واخالقيات العسل بالذكل اآلتي‬
‫وتتزح العالقة بييسا مغ خالؿ الذكل اآلتي (‪)5‬‬

‫العقيدة‬ ‫القيم‬
‫الثقافة‬
‫القانون‬ ‫المجتمعية‬

‫واالعراف‬

‫توقعات‬
‫منسوبي‬ ‫الثقافة التنظيمية‬ ‫توقعات‬
‫المنظمة‬ ‫المجتمع‬

‫سلوك وظيفي يحقق‬


‫اهداف المنظمة‬
‫السخاجع‬

‫‪ .5‬القخآف الكخيع‪.‬‬
‫‪ .3‬ممحع‪ ،‬أحسج عارؼ(‪3002‬ـ)‪ .‬الثقافة التشطيسية الدائجة في السجارس الثانػية في األردف‪ .‬رسالة‬
‫ماجدتيخ غيخ مشذػرة‪ ،‬جامعة عساف العخبية‪ ،‬عساف‪.‬‬
‫‪ .2‬العشدي‪ ،‬بداـ مشاور (‪5231‬ىػ)‪ .‬الثقافة التشطيسية واالبجاع االداري‪ .‬رسالة ماجدتيخ غيخ مشذػرة‪،‬‬
‫جامعة السمظ سعػد‪ ،‬الخياض‪.‬‬
‫‪ .2‬السقبل‪ ،‬عبيخ عبج العديد(‪5220‬ىػ)‪ .‬الثقافة التشطيسية الدائجة في مكاتب التخبية والتعميع بشات بسجيشة‬
‫الخياض‪ .‬جامعة االماـ دمحم بغ سعػد االسالمية‪ ،‬الخياض‪.‬‬
‫‪ .1‬الذمػي‪ ،‬حسج فخحاف(‪5231‬ىػ)‪ .‬الثقافة التشطيسية وعالقتيا باالنتساء الػضيفي‪ .‬رسالة ماجدتيخ‬
‫مشذػرة‪ ،‬جامعة نايف العخبية لمعمػـ األمشية‪ ،‬الخياض‪.‬‬
‫‪ .6‬الشػح‪ ،‬عبج العديد(‪3053‬ـ)‪ .‬الثقافة السجرسية الدائجة لمسجارس الستػسصة والثانػية بسجيشة الخياض‬
‫دراسة تقػيسية‪ .‬مجمة كمية التخبية‪ ،‬جامعة االسكشجرية‪ ،‬مجمج‪ ،33‬عجد‪ ،5‬االسكشجرية‪.‬‬
‫‪ .7‬الذسخي‪ ،‬يػسف سعج(‪3052‬ـ)‪ .‬الثقافة التشطيسية وعالقتيا بتحديغ األداء التعميسي مغ وجية نطخ‬
‫شالب كمية السمظ خالج العدكخية‪ .‬جامعة نايف العخبية لمعمػـ األمشية‪ ،‬الخياض‪.‬‬
‫‪ .8‬السصيخي‪ ،‬دمحم غالب(‪3052‬ـ)‪ .‬الثقافة التشطيسية وعالقتيا بجوافع التعمع الحاتي لجى العامميغ في‬
‫قصاع حخس الحجود بالخفجي‪ .‬جامعة نايف العخبية لمعمػـ األمشية‪ ،‬الخياض‪.‬‬
‫‪ .9‬صجيقي‪ ،‬أميشة (‪3052‬ـ)‪ .‬تأثيخ الثقافة التشطيسية عمى أداء السػارد البذخية‪ .‬محكخة مقجمة الستكساؿ‬
‫متصمبات الساجدتيخ‪ ،‬جامعة قاصجي مخباح‪ ،‬ورقمو‪ ،‬الجدائخ‪.‬‬
‫دمحم‪ ،‬ماىخ أحسج‪ ،‬مخسي‪ ،‬عسخ دمحم(‪3055‬ـ)‪ .‬الثقافة التشطيسية وعالقتيا باألبجاع االداري‬ ‫‪.50‬‬
‫لمكيادات االدارية بجامعة آسيػط‪ .‬السجمة العمسية ‪ ،‬مج ‪ ،38‬عجد‪ ،3‬ابخيل‪ ،‬آسيػط‪.‬‬
‫عيج‪ ،‬رمزاف‪ ،‬ىيبة‪ ،‬حداـ(‪3002‬ـ)‪ .‬الثقافة التشطيسية ومشاخ االبجاع الفخدي في السؤسدات‬ ‫‪.55‬‬
‫التعميسية في مرخ‪ .‬مجمة التخبية العخبية‪ ،‬مح ‪ ،50‬عجد‪ ،23‬مرخ‪.‬‬
‫مجاحي‪ ،‬آماؿ‪ ،‬حشاف مخدود(‪3051‬ـ)‪ .‬أثخ الثقافة التشطيسية عمى الخضا الػضيفي‪ .‬رسالة‬ ‫‪.53‬‬
‫ماجدتيخ غيخ مشذػرة‪ ،‬جامعة أكمي محشج‪ ،‬البػيخة‪ ،‬الجدائخ‪.‬‬
‫الفصل الدادس‪ :‬المحاضرة الدادسة‬

‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬

‫اخالقيات العمل ومهارات االتصال مع اآلخرين‬

‫عناصر المحاضرة‪:‬‬

‫‪ -‬مفيؾم االترال مع اآلخخيؽ‪.‬‬


‫‪ -‬عشاصخ االترال‪.‬‬
‫‪ -‬ميارات االترال‪ :‬الحؾار – إدارة الفخيق – إدارة الؾقت – حل السذكالت‪.‬‬
‫‪ -‬دور االترال في تعديد قيؼ واخالقيات العسل وتحقيق اىجاف السشغسات‪.‬‬
‫‪ -‬معؾقات االترال في مشغسات العسل‪.‬‬

‫الهدف العام‪:‬‬

‫تيجف ىحه السحاضخة إلى تدويج الظمبة بالسعارف والسيارات التي تسكشيؼ مؽ معخفة مفيؾم‬
‫االترال‪ ،‬وعشاصخه‪ ،‬ومياراتو‪ ،‬ومعؾقاتو‪ ،‬ودوره في تعديد قيؼ واخالقيات العسل وتحقيق أىجاف‬
‫السشغسات‪.‬‬

‫األهداف الخاصة‪:‬‬

‫‪ -‬أن يعخف الظمبة مفيؾم االترال‪.‬‬


‫‪ -‬أن يتعخف الظمبة عمى عشاصخ االترال‪.‬‬
‫‪ -‬أن يتعخف الظمبة عمى ميارات االترال ‪.‬‬
‫‪ -‬أن يتعخف الظمبة عمى معؾقات االترال‪.‬‬
‫‪ -‬أن يتعرف الطلبة على دور االتصال في تعزيز قيم واخالقيات العمل وتحقيق أهداف المنظمات‪.‬‬
‫الفصل الدادس‪ :‬المحاضرة الدادسة‬

‫اخالقيات العمل ومهارات االتصال مع اآلخرين‪:‬‬

‫اإلندان كائؽ اجتساعي بظبعو‪ ،‬قج زوده هللا بأدوات االترال‪ ،‬قال تعالى‪{:‬قل ىؾ‬
‫الحي أنذأكؼ وجعل لكؼ الدسع واألبرار واألفئجة قميال ما تذكخون}السمػ‪،99:‬‬
‫فاإلندان بحاجة إلى االترال مع اآلخخيؽ‪ ،‬قال تعالى‪{:‬يا أييا الشاس إنا خمقشاكؼ مؽ‬
‫ذكخ وأنثى وجعمشاكؼ شعؾبا وقبائل لتعارفؾا إن أكخمكؼ عشج هللا اتقاكؼ إن هللا عميؼ‬
‫خبيخ}الحجخات‪ ،96:‬لحا يعج االترال عسمية أساسية في شتى مشاحي الحياة‪،‬‬
‫فاإلندان بحاجة لالترال مع ربو أوالً‪ ،‬ثؼ مع نفدو‪ ،‬ومع أسختو‪ ،‬ومع مجتسعو بكافة‬
‫فئاتو وطبقاتو‪ ،‬ومع العالؼ بأسخه‪ .‬وفي مشغسات العسل تعتبخ عسمية االترال إحجى‬
‫معدزات اخالقيات وقيؼ العسل وإحجى مقؾمات نجاحيا‪.‬‬

‫مفههم االتصال‪:‬‬

‫ىشاك تعخيفات كثيخة لالترال‪ ،‬ومشيا ما أورده رمزان(‪9108‬م‪ )07،‬عمى الشحؾ‬


‫اآلتي‪:‬‬

‫‪ .0‬االترال عسمية تفاعمية بيؽ السخسل والسدتقبل يتؼ مؽ خالليا الحؾار وتبادل‬
‫وجيات الشغخ وردود الفعل واتاحة السجال لكل مؽ السخسل والسدتقبل لمتعبيخ‬
‫عؽ رأيو‪.‬‬
‫‪ .9‬االترال عسمية نقل االفكار وتؾصيميا او تبادليا مع اآلخخيؽ بالكالم أو‬
‫بالكتابة أو باإلشارة أو بأي وسيمة أخخى‪.‬‬
‫ويحكخ اسساعيل (‪9106‬م‪ )91،‬أن االترال ىؾ‪ :‬عسمية متغيخة ومتظؾرة يتفاعل‬
‫خالليا فخد أو أكثخ أو مجسؾعة أو أكثخ أو نغؼ اجتساعية مع بعزيا البعض‬
‫بغخض تبادل السعمؾمات واآلراء السختمفة‪ ،‬وتتؼ في وسط اجتساعي يداعج عمى‬
‫السذاركة في السعمؾمات واالنفعاالت‪ ،‬وىحه العسمية ليا اىجاف محجدة وردود فعل‬
‫حالية أو مدتقبمية‪.‬‬

‫كسا يعخفو أبؾ الشرخ(‪9105‬م‪ )06 ،‬بأنو‪ :‬عسمية ارسال واستقبال لمسعمؾمات‬
‫ولؤلفكار ولآلراء بيؽ طخفيؽ‪ ،‬مخسل ومدتقبل‪ ،‬مسا يحجث تفاعالً ومذارك ًة‬
‫بيشيسا‪ ،‬وذلػ باستخجام وسيمة أو أكثخ مؽ وسائل االترال السشاسبة‪.‬‬

‫وفي ضؾء ما سبق مؽ تعخيفات يسكؽ تعخيف االترال بأنو‪:‬‬

‫عبارة عؽ عسمية تفاعمية تحسل رسالة صادرة مؽ مخسل إلى مدتقبل بؾاسظة أداة‬
‫اترال فتحجث تأثي اخ في الستمقي‪ ،‬وقج يرجر مشو تغحية راجعة لمسخسل‪.‬‬

‫عناصر االتصال‪:‬‬

‫يتكؾن االترال مؽ عجد مؽ العشاصخ الستخابظة والستفاعمة فيسا بيشيا محجث ًة عسمية‬
‫االترال‪ ،‬وىي‪:‬‬

‫‪ .0‬اليجف‪:‬‬
‫ىؾ العشرخ الخئيذ لعسمية االترال‪ ،‬وىؾ السقرج الحي يخاد تحقيقو مؽ‬
‫عسمية االترال‪ ،‬فال يؾجج اترال بجون ىجف‪.‬‬
‫‪ .9‬السخسل‪:‬‬
‫قج يكؾن فخد أو مجسؾعة أفخاد‪ ،‬أو مشغسة‪ ،‬أو مجسؾعة مشغسات‪ ،‬وىؾ نقظة‬
‫البجاية في عسمية االترال‪.‬‬
‫‪ .3‬الخسالة‪:‬‬
‫ىي السحتؾى الحي تؼ صياغتو مؽ أجل تحقيق اليجف‪.‬‬
‫‪ .4‬أداة االترال‪:‬‬
‫ىي الؾسيمة السدتخجمة في تؾصيل الخسالة‪.‬‬
‫‪ .5‬السدتقبل‪:‬‬
‫قج يكؾن فخد أو مجسؾعة أفخاد‪ ،‬أو مشغسة‪ ،‬أو مجسؾعة مشغسات‪ ،‬وىؾ نقظة‬
‫وصؾل الخسالة في عسمية االترال‪.‬‬
‫‪ .6‬األثخ‪:‬‬
‫ىؾ التأثيخ الحي تحجثو الخسالة في السدتقبل‪.‬‬
‫‪ .7‬التغحية الخاجعة‪:‬‬
‫ىي ردة الفعل الرادرة مؽ مدتقبل الخسالة تجاه مخسميا‪ ،‬وقج ال تحجث في‬
‫بعض انؾاع االترال‪.‬‬

‫مهارات االتصال‪:‬‬

‫سعى اإلندان مشح أن وجج لتظؾيخ مياراتو وأدواتو التؾاصمية وصؾال لعالؼ مؽ الفيؼ‬
‫الستبادل الخالي مؽ السذكالت والسعؾقات التي تشذأ في حال ضعف ميارات‬
‫االترال‪ ،‬وفي العرخ الحالي الحي تظؾرت فيو وسائل االترال اضحت السيارات‬
‫اإلترالية ذات أىسية اعسق‪ ،‬واصبحت حاجة اإلندان السعاصخ لسيارات اترالية‬
‫فاعمة قادرة عمى الؾفاء باحتياجات الؾاقع اإلنداني اآلخح في التعقيج واجباً اجتساعياً‬
‫عمى كل فخد مؽ افخاد السجتسع‪(.‬الظؾيخقي‪0407 ،‬ىـ‪)09،‬‬

‫وسشذيخ فيسا يمي إلى بعض اىؼ تمػ السيارات عمى الشحؾ اآلتي‪:‬‬

‫‪ .0‬الحؾار‪:‬‬
‫وسيمة اإلندان لمتؾاصل مع اآلخخيؽ والشقاش معيؼ العيار االفكار واآلراء‬
‫مؽ اجل الؾصؾل الى نقاط التقاء في مؾضؾع ما‪.‬‬
‫‪ .9‬إدارة فخيق العسل‪:‬‬
‫عسمية مقرؾدة يقؾم بيا قائج فخيق العسل تتزسؽ انتقاء عجد مؽ األفخاد وفق‬
‫معاييخ محجدة مؽ ذوي الكفاءة والسيارات‪ ،‬والتؾاصل معيؼ وتؾزيع السيام‬
‫واألدوار وتشديق العسل فيسا بيشيؼ وتؾجييو وتقييسو مؽ أجل انجاز مذخوع‬
‫محجد‪.‬‬

‫‪ .3‬إدارة الؾقت‪:‬‬
‫عخف الغامجي (‪9108‬م‪ )03 ،‬إدارة الؾقت بأنيا‪" :‬محاولة استخجام الؾقت‬
‫والديظخة عميو وتخويزو لتحقيق األىجاف" ‪ ،‬كسا عخفيا بأنيا‪" :‬تشغيؼ‬
‫وتخظيط الؾقت بالظخيقة الرحيحة التي تتزسؽ تحقيق األىجاف"‪.‬‬
‫بيشسا يخى أبؾ الشرخ‪9105(.‬م‪ )63 ،‬أن إدارة الؾقت ىي‪" :‬الظخق والؾسائل‬
‫التي تعيؽ اإلندان عمى االستفادة القرؾى لتحقيق أىجافو وتؾفيخ التؾازن في‬
‫حياتو ما بيؽ األىجاف والخغبات والؾاجبات"‪.‬‬

‫‪ .4‬حل السذكالت‪:‬‬
‫يقرج بو مجسؾعة العسميات التي يقؾم بيا الفخد لمتغمب عمى السؾاقف الججيجة‬
‫والتحجيات التي تؾاجيو‪ ،‬مدتخجما السعمؾمات والسعارف والسيارات التي‬
‫اكتدبيا‪(.‬البارودي‪9105 ،‬م‪)45 ،‬‬

‫دور االتصال في تعزيز قيم واخالقيات العمل وتحقيق اهداف المنظمات‪:‬‬

‫لالترال دور ىام في تعديد قيؼ واخالقيات العسل‪ ،‬وفي تحقيق اىجاف السشغسات‪،‬‬
‫ويسكؽ ايجاز ذلػ في الشقاط اآلتية‪:‬‬

‫‪ .0‬يشعجم تعديد قيؼ واخالقيات العسل إذا انعجم االترال أو كان مخالفا لمقيؼ‪.‬‬
‫‪ .9‬كثي اخ مؽ قيؼ واخالقيات العسل تشتقل بالقجوة الحدشة‪ ،‬وال يحجث ذلػ إال‬
‫باالترال مع اآلخخيؽ‪.‬‬
‫‪ .3‬تعج عسميات االترال اليادفة (مثل االجتساعات أو المقاءات) إحجى أىؼ‬
‫وسائل تخسيخ قيؼ واخالقيات العسل في السشغسة‪ ،‬التي بجورىا تشعكذ عمى‬
‫انتاج السشغسة وكفاءتيا في تحقيق أىجافيا‪.‬‬
‫‪ .4‬االترال ىؾ أحج مقؾمات الثقافة التشغيسية داخل مشغسة العسل‪.‬‬

‫معهقات االتصال مع اآلخرين في منظمات العمل‪:‬‬

‫ىشاك العجيج مؽ السعؾقات السختمفة لعسميات االترال‪ ،‬فيشاك معؾقات تقشية‪،‬‬


‫ومعؾقات بيئية‪ ،‬ومعؾقات اجتساعية‪ ،‬ومعؾقات شخرية‪ ،‬وعشج الحجيث عؽ معؾقات‬
‫االترال مع اآلخخيؽ في بيئات العسل والستعمقة بقيؼ واخالقيات العسل‪ ،‬فإنيا تتسثل‬
‫في اآلتي‪(:‬أبؾ الشرخ‪9105 ،‬م‪)46 ،‬‬

‫‪ -‬التعالي عشج الحجيث مع اآلخخيؽ‪.‬‬


‫‪ -‬االستئثار بالحجيث والديظخة عميو دون اآلخخيؽ‪.‬‬
‫‪ -‬استخجام مرظمحات أو عبارات مشافية لقيؼ واخالقيات العسل بالسشغسة‪.‬‬
‫‪ -‬الشقج غيخ اليادف‪.‬‬
‫‪ -‬السقاطعة لمستحجث بجون مبخر‪.‬‬
‫‪ -‬التيكؼ والدخخية مؽ آراء اآلخخيؽ‪.‬‬
‫‪ -‬السجادلة بجون دليل أو بخىان‪.‬‬
‫‪ -‬التدخع في الحكؼ قبل التثبت‪.‬‬
‫‪ -‬األحاديث الجانبية وتذتيت االنتباه‪.‬‬
‫‪ -‬عجم االنرات واالستساع لمسخسل‪.‬‬
‫المراجع‪:‬‬

‫‪ .0‬القخآن الكخيؼ‪.‬‬
‫‪ .9‬رمزان‪ ،‬عميا دمحم(‪9108‬م)‪ .‬ميارات االترال‪ .‬مؤسدة حؾرس الجولية‪ ،‬االسكشجرية‪.‬‬
‫‪ .3‬اسساعيل‪ ،‬محسؾد حدؽ(‪9106‬م)‪ .‬ميارات االترال‪ .‬السكتب السرخي لمسظبؾعات‪ ،‬القاىخة‪.‬‬
‫‪ .4‬الظؾيخقي‪ ،‬عبج هللا(‪0407‬ىـ)‪ .‬عالؼ االترال السعاصخ‪ .‬ط‪ ،9‬مكتبة العبيكان‪ ،‬الخياض‪.‬‬
‫‪ .5‬ابؾ فخحة‪ ،‬شخيف(‪9104‬م)‪ .‬فؽ الحؾار‪ .‬السجسؾعة الجولية لمشذخ والتؾزيع‪ ،‬القاىخة‪.‬‬
‫‪ .6‬أبؾ الشرخ‪ ،‬مجحت دمحم(‪9105‬م)‪ .‬إدارة الؾقت‪ .‬ط‪ ،3‬السجسؾعة العخبية لمتجريب والشذخ‪ ،‬القاىخة‪.‬‬
‫‪ .7‬الغامجي‪ ،‬دمحم بؽ فؾزي(‪9108‬م)‪ .‬إدارة الؾقت‪ .‬مؾقع شبكة االلؾكة عمى اإلنتخنت‪،‬‬
‫‪.www.alukah.net‬‬
‫‪ .8‬البارودي‪ ،‬مشال أحسج(‪9105‬م)‪ .‬الظخق اإلبجاعية في حل السذكالت واتخاذ الق اخرات‪ .‬السجسؾعة العخبية‬
‫لمتجريب والشذخ‪ ،‬القاىخة‪.‬‬
‫الفرل الدابع‪ :‬السحاضرة الدابعة‬

‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬

‫السؤثرات العامة على الدلهك الهظيفي‬

‫عشاصر السحاضرة‪:‬‬

‫‪ -‬السؤثخات السختبصة بالسػضف‪.‬‬


‫‪ -‬السؤثخات السختبصة بسشطسة العسل‪.‬‬
‫‪ -‬السؤثخات السختبصة بالبيئية الخارجية‪.‬‬

‫الهدف العام‪:‬‬

‫تيجف ىحه السحاضخة إلى تدويج الصمبة بالسعارف والسيارات التي تسكشيع مغ معخفة السؤثخات‬
‫العامة عمى الدمػك الػضيفي‪.‬‬

‫األهداف الخاصة‪:‬‬

‫‪ -‬أن يتعخف الصمبة عمى السؤثخات السختبصة بالسػضف‪.‬‬


‫‪ -‬أن يتعخف الصمبة عمى السؤثخات السختبصة بسشطسة العسل‪.‬‬
‫‪ -‬أن يتعخف الصمبة عمى أىع السؤثخات السختبصة بالبيئية الخارجية‪.‬‬
‫الفرل الدابع‪ :‬السحاضرة الدابعة‬

‫السؤثرات العامة على الدلهك الهظيفي‪:‬‬

‫يعج الدمػك الػضيفي مغ الخكائد األساسية السؤثخة عمى إنتاجية مشطسة العسل‪ ،‬ولكغ الدمػك‬
‫الػضيفي يتأثخ بعجد مغ السؤثخات‪ ،‬مؤثخات مختبصة بالسػضف‪ ،‬ومؤثخات مختبصة بسشطسة العسل‪،‬‬
‫ومؤثخات مختبصة بالبيئة الخارجية‪ ،‬وتفريل ذلظ عمى الشحػ اآلتي‪:‬‬

‫أوال‪ :‬مؤثرات مرتبطة بالسهظف‪:‬‬

‫‪ .1‬كفاءة السػضف‪:‬‬
‫وتذسل‪:‬‬
‫‪ -‬الرفات الذخرية‪ :‬كالحكاء والفصشة‪ ،‬والدالمة الجدسية‪ ،‬وتحسل ضغػط‬
‫العسل‪..،‬الخ‪.‬‬
‫‪ -‬الكفأة السعخفية‪ :‬كالذيادات العمسية‪ ،‬واالختبارات الػضيفية الخاصة‪ ،‬والخخز‬
‫السيشية‪...‬الخ‪.‬‬
‫‪ -‬القجرات السيارية‪ :‬مثل ميارات حل السذكالت‪ ،‬وإدارة الرخاع في السشطسة‪ ،‬والسيارات‬
‫السيشية السختبصة ببعس السيغ‪..،‬الخ‬

‫‪ .2‬قيع واخالق السػضف‪:‬‬


‫وتذسل قيع الرجق‪ ،‬واالخالص‪ ،‬واألمانة‪ ،‬واالتقان‪ ،‬واالنزباط العسمي‪ ،‬والشداىة‪.. ،‬الخ‬

‫‪ .3‬الجافعية والخضا الػضيفي‪:‬‬


‫وتتسثل في مجى اندجام العامل في عسمو ورضاه‪ ،‬وميػل السػضف ورغبتو في عسل‬
‫معيغ دون آخخ‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬مؤثرات مرتبطة بسشعسة العسل‪:‬‬

‫‪ .1‬مجى وضػح رؤية ورسالة السشطسة واىجافيا وقيسيا‪ ،‬واشالع السػضف عمييا‪.‬‬
‫‪ .2‬نطام الحػافد‪ :‬ويتزسغ الخواتب الذيخية‪ ،‬والعالوات‪ ،‬والبجالت‪ ،‬والحػافد التي تسشح‬
‫لمستسيديغ في أداء العسل‪ ... ،‬الخ‪.‬‬
‫‪ .3‬العبء الػضيفي‪ :‬ويتزسغ ساعات العسل‪ ،‬والتكميفات بالسيام الستعمقةبالعسل‪.‬‬
‫‪ .4‬الثقافة التشطيسية الدائجة في السشطسة‪ :‬ىشاك ثقافة تشطيسية محفدة لمعسل واالبجاع‬
‫والتسيد‪ ،‬عمى سبيل السثال ىشاك بعس السشطسات التي تيتع بالتشسية السيشية‬
‫لسشدػبييا‪ ،‬وتعسل عمى تجريبيع أثشاء العسل وتصػيخ قجراتيع‪ ،‬كسا تحخص عمى‬
‫العجالة بيغ مشدػبييا والسحافطة عمى حقػقيع ‪ ،‬وىشاك بيئات محبصة غيخ مذجعة‬
‫تدػد فييا ثقافة تشطيسية سمبية‪.‬‬
‫‪ .5‬امكانيات بيئة العسل‪ :‬مثل السكاتب الالئقة لمعسل‪ ،‬واألدوات والتجييدات الحجيثة‪،‬‬
‫واجيدة التكييف واإلضاءة‪ ،‬ومػاكبة التصػر التقشي‪ ،‬ووسائل التخفيو كالسالعب‪،‬‬
‫والسصاعع‪ ،‬والكافييات‪ ،‬وتػفخمكان لمعبادة‪ ،‬وغيخىا‪.‬‬

‫ثالثاً‪ :‬مؤثرات مرتبطة بالبيئة الخارجية‪:‬‬

‫‪ .1‬الػضع األسخي‪ :‬كػجػد مذكالت في األسخة لجى السػضف‪ ،‬مثل مذاكل الصالق‪،‬‬
‫والفقج‪ ،‬والخالفات الدوجية واألسخية‪.‬‬
‫‪ .2‬وسائل الشقل والسػاصالت‪ :‬وتتزسغ تػفخ وسائل الشقل التي تديل وصػل السػضف‬
‫إلى مكان العسل بالػقت السحجد‪ ،‬و شبيعة الحخكة السخورية كالدحام‪ ،‬والحػادث في‬
‫شخق العسل‪.‬‬
‫‪ .3‬عػامل الصقذ‪ :‬وتذسل التقمبات الجػية الذجيجة‪ ،‬مثل االعاصيخ‪ ،‬وىصػل االمصار‬
‫الغديخة‪ ،‬البخد الذجيج والثمػج‪ ،‬الحخ الذجيج‪.‬‬
‫‪ .4‬األزمات والكػارث العالسية‪ :‬كالحخوب‪ ،‬وانتذار االمخاض واألوبئة‪ ،‬كجائحة‬
‫كػرونا‪..،‬الخ‪.‬‬
‫‪ .5‬الكداد االقترادي‪ :‬افالس مشطسة العسل وعجم قجرتيا عمى دفع الخواتب والتداماتيا‬
‫السالية‪ ،‬أو نزػب السػارد‪.‬‬
‫الفرل الثامن‪ :‬السحاضرة الثامشة‬

‫‪-‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬

‫الفداد اإلداري والسالي ونساذج معالجته وفق الحهكسة‬

‫عشاصر السحاضرة‪:‬‬

‫‪ -‬مفيػم الفداد اإلداري والسالي‪.‬‬


‫‪ -‬دوافع الفداد اإلداري والسالي‪.‬‬
‫‪ -‬آثار الفداد اإلداري والسالي‪.‬‬
‫‪ -‬جيػد السسمكة العخبية الدعػدية لمقزاء عمى الفداد‪.‬‬
‫‪ -‬نساذج مغ الفداد اإلداري والسالي‪ (:‬الطمع – السجاىشة – السحدػبية – اىسال الكفاءات –‬
‫اساءة الدسعة إلى السشطسة)‪.‬‬

‫الهدف العام‪:‬‬

‫تيجف ىحه السحاضخة إلى تدويج الصمبة بالسعارف والسيارات التي تسكشيع مغ التعخف عمى‬
‫الفداد‪ ،‬مفيػمو‪ ،‬ودوافعو‪ ،‬وآثاره‪ ،‬وجيػد السسمكة العخبية الدعػدية لمقزاء عمى الفداد‪.‬‬

‫األهداف الخاصة‪:‬‬

‫‪ -‬أن يتعخف الصمبة عمى مفيػم الفداد‪.‬‬


‫‪ -‬أن يتعخف الصمبة عمى دوافع الفداد اإلداري والسالي‪.‬‬
‫‪ -‬أن يتعخف الصمبة عمى آثار الفداد واإلداري والسالي‪.‬‬
‫‪ -‬أن يتعخف الصمبة عمى جيػد السسمكة العخبية الدعػدية لمقزاء عمى الفداد‪.‬‬
‫‪ -‬أن يتعخف الصمبة عمى نساذج مغ الفداد اإلداري والسالي‪ (:‬الطمع – السجاىشة –‬
‫السحدػبية – اىسال الكفاءات – اساءة الدسعة إلى السشطسة)‪.‬‬
‫الفرل الثامن‪ :‬السحاضرة الثامشة‬

‫الفداد اإلداري ونساذج معالجته وفق الحهكسة‬

‫مفههم الفداد اإلداري والسالي‪:‬‬

‫ورد تعخيف الفداد في السشرة الػششية الدعػدية السػحجة لمخجمات الحكػمية حيث تع اإلشارة إلى‬
‫أن الفداد ذا مفيػم مخكب‪ ،‬لو ابعاد متعجدة‪ ،‬وتختمف تعخيفاتو باختالف الداوية التي يشطخ مغ‬
‫خالليا إليو‪ ،‬فيعج فدادا كل سمػك انتيظ أياً مغ القػاعج والزػابط التي يفخضيا الشطام‪ ،‬كسا يعج‬
‫فداداً كل سمػك ييجد السرمحة العامة‪ ،‬وكحلظ أي إساءة الستخجام الػضيفة العامة لتحقيق‬
‫مكاسب خاصة‪ ،‬وفي الذخيعة االسالمية فالفداد كل ماىػ ضج الرالح قال تعالى‪{ :‬والتفدجوا‬
‫في األرض بعج إصالحيا}(سػرة األعخاف‪ )56:‬وقال تعالى‪{ :‬إن هللا يأمخكع أن تؤدوا األمانات‬
‫إلى أىميا وإذا حكستع بيغ الشاس أن تحكسػا بالعجل إن هللا نعسا يعطكع بو إن هللا كان سسيعاً‬
‫بري اًخ}(سػرة الشداء‪ )58:‬وقال تعالى‪{ :‬وإذا تػلى سعى في األرض ليفدج فييا وييمظ الحخث‬
‫والشدل وهللا ال يحب الفداد} (سػرة البقخة‪.)205:‬‬

‫وروى اإلمام أحسج عغ ثػبان قال "لعغ رسػل هللا صمى هللا عميو وسمع الخاشي‪ ،‬والسختذي‪،‬‬
‫والخائر‪ ،‬يعشي الحي يسذي بيشيسا"‪ .‬وضاىخة الفداد تذسل جخائع متعجدة مثل‪ :‬الخشػة والستاجخة‬
‫بالشفػذ‪ ،‬إساءة استعسال الدمصة‪ ،‬اإلثخاء غيخ السذخوع‪ ،‬التالعب بالسال العام واختالسو أو تبجيجه‬
‫أو إساءة استعسالو‪ ،‬غديل األمػال‪ ،‬الجخائع السحاسبية‪ ،‬التدويخ‪ ،‬تدييف العسمة‪ ،‬الغر‬
‫التجاري‪...‬إلخ‪www.my.gov.sa .‬‬

‫وعرفه صشدوق الشقدي الدولي بأنه‪" :‬سػء استخجام الدمصة العامة مغ أجل الحرػل عمى‬
‫مكدب خاص يتحقق حيشسا يقبل السػضف الخشػة أو يصمبيا أو يدتججييا أو يبتدىا"‬
‫‪www.annajah.net‬‬

‫وتعرفه مشعسة الذفافية الدولية بأنه‪" :‬سػء استغالل الدمصة السخػلة لتحقيق مكاسب شخرية"‬
‫‪www.uncaccoalition.org‬‬
‫أسباب الفداد اإلداري والسالي‪:‬‬

‫لمفداد أسباب متعجدة‪ ،‬وىي ليدت مبخرة القتخاف جخيسة الفداد‪ ،‬إال أنيا دافعة إليو‪ ،‬ولحا وجب‬
‫أن يعييا األفخاد والسشطسات والقائسيغ عمى محاربة الفداد والترجي لو‪ ،‬ومشيا ما يأتي‪:‬‬

‫‪ .1‬ضعف الػازع الجيشي‪.‬‬


‫‪ .2‬عجم االلتدام بالكيع‪.‬‬
‫‪ .3‬ضعف الخقابة والسحاسبة‪.‬‬
‫‪ .4‬الجيل باالنطسة والقػانيغ والعقػبات الستختبة عغ االخالل بيا‪.‬‬
‫‪ .5‬اسباب مترمة بتجني السدتػى االقترادي والثقافي لجى العامل‪.‬‬
‫‪ .6‬ضعف األجػر مقابل الجيج والسؤىل لجى العامل‪.‬‬

‫آثار الفداد اإلداري والسالي‪:‬‬

‫لمفداد آثار وعػاقب سيئة عمى مدتػى الفخد والسجتسع والسشطسات‪ ،‬فيػ محل تجخيع مغ قبل‬
‫الذخيعة اإلسالمية‪ ،‬فيعاقب فاعمو بعقػبة إليية‪ ،‬وجخيسة يعاقب عمييا القانػن‪ ،‬لسا يشجع عشو مغ‬
‫آثار سمبية يتختب عمييا تعصيل لتشسية السجتسع وتصػره‪ ،‬وإعاقة التقجم والتصػر والشسػ لمػشغ‬
‫بذكل عام‪.‬‬

‫جههد السسلكة العربية الدعهدية للقزاء على الفداد‪:‬‬

‫ان حساية الشداىة ومكافحة الفداد بجسيع أشكالو مغ السبادئ الثابتة في الذخيعة اإلسالمية‬
‫واالنطسة الجولية‪ ،‬وتدتسج السسمكة العخبية الدعػدية انطستيا مغ مبادئ واحكام الذخيعة‬
‫االسالمية‪ ،‬لحا عشيت بحساية الشداىة واألمانة والتححيخ مغ الفداد ومحاربتو بكل صػره واشكالو‪،‬‬
‫كسا حخصت السسمكة عمى مذاركة السجتسع الجولي اىتسامو في محاربة الفداد‪ ،‬مغ خالل وضع‬
‫األنطسة‪ ،‬وعقج االتفاقيات‪ ،‬وحزػر السؤتسخات والشجوات‪ ،‬وتعديد التعاون الجولي‪.‬‬
‫وامتجاداً ليحا االىتسام فقج بحلت السسمكة الجيػد اآلتية‪:‬‬

‫‪ -‬وضع إستخاتيجية لحساية الشداىة ومكافحة الفداد‪.‬‬


‫‪ -‬إنذاء ىيئة الخقابة ومكافحة الفداد (نداىة) تتػلى السيسات اآلتية‪:‬‬

‫‪ -‬متابعة تشفيح االستخاتيجية ورصج نتائجيا وتقػيسيا ومخاجعتيا‪ ،‬ووضع بخامج عسميا وآليات‬
‫تصبيقيا‪.‬‬

‫‪ -‬تشديق جيػد القصاعيغ العام والخاص في تخصيط ومخاقبة بخامج مكافحة الفداد‬
‫وتقػيسيا‪.‬‬

‫‪ -‬تمقي التقاريخ واالحراءات الجورية لألجيدة السخترة ودراستيا وإعجاد البيانات التحميمية‬
‫في شأنيا‪.‬‬

‫‪ -‬جسع السعمػمات والبيانات واإلحراءات‪ ،‬وترشيفيا‪ ،‬وتحجيج أنػاعيا‪ ،‬وتحميميا وتبادليا‬


‫مع الجيات السخترة ذات العالقة‪.‬‬

‫نساذج من الفداد اإلداري والسالي‪:‬‬

‫يتخح الفداد اإلداري والسالي صػ ار عجيجة‪ ،‬ومغ أىع الرػر السذيػرة عغ الفداد ما يأتي‪:‬‬

‫‪ .1‬العلم‪ :‬وىػ التعجي عمى حقػق اآلخخيغ‪ ،‬وتجاوز الحق‪ ،‬وىػ مشافي لمعجالة‪ ،‬ولو صػر‬
‫عجة‪ ،‬وقج يحجث نتيجة لمتياون في السدئػلية‪ ،‬وضعف الخقابة‪ ،‬أو اساءة استخجام‬
‫الدمصة‪.‬‬
‫‪ .2‬السداهشة‪ :‬اقشاع السدئػل باسمػب جسيل يخاد مشو اخفاء حكيقة أو قرػر معيغ بغخض‬
‫تحقيق مرمحة ما‪.‬‬
‫‪ .3‬السحدهبية‪ :‬ىي قيام السدئػل بسيام تحقق رغبات ومرالح اشخاص تخبصو بيع قخابة‪،‬‬
‫أو جيخة‪ ،‬أوصجاقة‪ ،‬أو مرمحة‪ ،‬عمى حداب السرمحة العامة‪ ،‬لمقانػن‪.‬‬
‫‪ .4‬اهسال الكفاءات‪ :‬قيام السدئػل بإسشاد األعسال إلى غيخ أىميا‪ ،‬واغفال معيار التأىيل‬
‫العمسي‪ ،‬والكفاءة العسمية‪ ،‬والسيارية‪.‬‬
‫‪ .5‬الرشهة‪ :‬ىي ما يقجم مغ مال أو خجمة أو وعج نافح‪ ،‬يخاد مشو ابصال حق‪ ،‬أو إتسام‬
‫باشل‪(.‬األشعخي‪2020 ،‬م‪.)257 ،‬‬
‫‪ .6‬الغش‪ :‬وىػ اخفاء الجػانب الخديئة في الذيء‪ ،‬او خمصيا مع الجيج مغ اجل‬
‫اخفاءعيػبيا‪ ،‬وقج يكػن يكػن في مجال العسل او غيخه‪ ،‬كالغر في البيػع‪ ،‬أو الغر في‬
‫الخجمة السقجمة‪.‬‬
‫‪ .7‬الهاسطة‪ :‬وىي التجخل في العسل لرالح فخد ما أو جساعة‪ ،‬دون االلتدام بأنطسة‬
‫وقػانيغ العسل‪ ،‬مثل تعييغ شخز في عسل معيغ السباب تتعمق بالقخابة او االنتساء‪،‬‬
‫رغع كػنو غيخ كفؤ او مدتحق لو(الدكارنة‪2022 ،‬م‪.)280،‬‬
‫‪ .8‬التزوير‪ :‬ىػ تغييخ حكيقة بسدتشج ما عغ شخيق اإلضافة‪ ،‬أو الححف‪ ،‬أو التعجيل‪،‬‬
‫إلحفاء الحكيقة مغ أجل تحقيق اىجاف معيشة‪.‬‬
‫‪ .9‬االبتزاز‪ :‬ىػ سمػك يسارسو الفخد لمزغط عمى اشخاص آخخيغ لسداومتيع مغ اجل‬
‫تحقيق مرالح معيشة‪ ،‬وقج يدتخجم أسخار العسل‪ ،‬أو معمػمات خاصة‪.‬‬
‫السراجع‪:‬‬

‫‪ .1‬القخآن الكخيع‪.‬‬
‫‪ .2‬السشرة الػششية السػحجة لمخجمات الحكػمية‪ ،‬تاريخ االستجعاء ‪1444/6/26‬ىـ ‪www.my.gov.sa‬‬
‫‪ .3‬الدكارنة‪ ،‬بالل خمف(‪2022‬م)‪ .‬اخالقيات العسل‪ .‬ط‪ ،12‬دار السديخة‪ ،‬عسان‪.‬‬
‫‪ .4‬الحسيجان‪ ،‬عرام (‪2010‬م)‪ .‬اخالقيات السيشة في اإلسالم‪ .‬العبيكان‪ ،‬الخياض‪.‬‬
‫‪ .5‬االشعخي‪ ،‬أحسج داود(‪2020‬م)‪ .‬اخالقيات العسل‪ .‬ط‪ ،4‬خػارزم العمسية‪ ،‬ججة‪.‬‬
‫‪ .6‬مػقع الشجاح نت‪2022( ،‬م)‪ .‬تاريخ االستجعاء ‪1444/6/26‬ىـ‪www.annajah.net ،‬‬
‫‪1444/6/26‬ىـ‪،‬‬ ‫االستجعاء‬ ‫تاريخ‬ ‫‪2022‬م)‪،‬‬ ‫الجولية‬ ‫الذفافية‬ ‫‪ .7‬مشطسة‬
‫‪www.uncaccoalition.org‬‬
‫الفرل التاسع‪ :‬السحاضخة التاسع‬

‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-‬‬

‫االنعسة الستعمقة بقيػ واخالقيات العسل في السسمكة العخبية الدعؽدية‬

‫عشاصخ السحاضخة‪:‬‬

‫‪ -‬مجكنة قؾاعج الدمؾؾ الؾعيفي كاخبلقيات الؾعيفة العامة‪.‬‬


‫‪ -‬نغاـ االنزباط الؾعيفي‪.‬‬
‫‪ -‬ميثاؽ السيؽ‪.‬‬
‫‪ -‬الئحة السحافغة عمى الحكؽ العاـ‪.‬‬

‫اليجف العام‪:‬‬

‫تيجؼ ىحه السحاضخة إلى تدكيج الظمبة بالسعارؼ كالسيارات التي تسكشيؼ مؽ التعخؼ عمى‬
‫االنغسة الستعمقة بكيؼ كاخبلقيات العسل كاالنزباط الؾعيفي كالحكؽ العاـ‪.‬‬

‫األىجاف الخاصة‪:‬‬

‫‪ -‬أف يتعخؼ الظمبة عمى مجكنة قؾاعج الدمؾؾ الؾعيفي كاخبلقيات الؾعيفة العامة‪.‬‬
‫‪ -‬أف يتعخؼ الظمبة عمى نغاـ االنزباط الؾعيفي‪.‬‬
‫‪ -‬أف يتعخؼ الظمبة عمى ميثاؽ السيؽ‪.‬‬
‫‪ -‬الئحة السحافغة عمى الحكؽ العاـ‪.‬‬
‫الفرل التاسع‪ :‬السحاضخة التاسع‬

‫االنعسة الستعمقة بقيػ واخالقيات العسل في السسمكة العخبية الدعؽدية‬

‫أوال‪ :‬مجونة قؽاعج الدمؽك الؽظيفي واخالقيات الؽظيفة العامة‪:‬‬

‫اشتسمت مجكنة قؾاعج الدمؾؾ الؾعيفي كاخبلقيات الؾعيفة العامة عمى عجد مؽ السؾاد كمشيا‪:‬‬
‫(ىيئة الخبخاء)‬

‫السادة األولى‪:‬‬

‫الغخاض ىحه السجكنة‪ ،‬يقرج بااللفاظ كالعبارات اآلتية السعاني السؾضحة أماـ كل مشيا‪:‬‬

‫‪ .1‬السجكف‪ ،‬مجكنة قؾاعج الدمؾؾ الؾعيفي كاخبلقيات الؾعيفة العامة‪.‬‬


‫‪ .2‬الؾعيفة العامة‪ :‬السيسات كاالختراصات السجنية التي يؤدييا السؾعف العاـ لخجمة‬
‫عامة يخزع فييا لمدمظة الخئاسية في التشغيؼ االدارؼ‪.‬‬
‫‪ .3‬السؾعف العاـ‪ :‬كل مؽ يذغل كعيفة مجنية في الجكلة أيا كانت طبيعة عسمو أك اسؼ‬
‫كعيفتو‪.‬‬
‫‪ .4‬الدمؾؾ الؾعيفي كاخبلقيات الؾعيفة العامة‪ :‬سمؾؾ السؾعف العاـ الشديو كاألميؽ‬
‫السؾضؾعي الحؼ يجخؼ في سياؽ سعيو ألداء كاجباتو الؾعيفية لتحقيق أىجاؼ جية‬
‫عسمو‪ ،‬عسؽ الربلحيات السخؾؿ بيا‪.‬‬
‫‪ .5‬قؾاعج الدمؾؾ‪ :‬األسذ التي يقؾـ عمييا سمؾؾ السؾعف العاـ‪.‬‬
‫‪ .6‬الشداىة‪ :‬الدمؾؾ الذخري الستدؼ بالسؾضؾعية كالحياد كالعجالة كالبعج عؽ الذبيات‬
‫كااللتداـ باألمانة كعجـ استخجاـ الدمظة اك السشرب الؾعيفي لتحقيق مشفعة شخرية‪.‬‬
‫‪ .7‬الذفافية‪ :‬الؾضؾح كاتاحة السعمؾمات كاالجخاءات السعسؾؿ بيا داخل السشغسة لمسؾعفيؽ‬
‫كالسخاجعيؽ‪.‬‬
‫‪ .8‬تعارض السرالح‪ :‬الحالة التي تكؾف فييا مرمحة خاصة لمسؾعف أك غيخه‪ ،‬مادية أك‬
‫معشؾية‪ ،‬مباشخة أك غيخ مباشخة‪ ،‬حاّلة أك محتسمة‪ ،‬تؤثخ في مؾضؾعيتو‪ ،‬أك حياديتو في‬
‫اتخاذه ق اخرا‪ ،‬أك ابجائو رائيا لو عبلقة بؾعيفتو‪.‬‬
‫السادة الثانية‪:‬‬

‫تسثل اآلداب كاالخبلؽ اإلسبلمية السشبع األساس لدمؾؾ السؾعف العاـ‪.‬‬

‫السادة الثالثة‪:‬‬

‫تيجؼ السجكنة إلى ما يأتي‪:‬‬

‫‪ .1‬تشسية ركح السدئؾلية لجػ السؾعف العاـ‪.‬‬


‫‪ .2‬نذخ الكيؼ كالسبادغ االخبلقية السيشية لجػ السؾعف‪.‬‬
‫‪ .3‬تعديد ثقة السؾاطؽ بالخجمات التي تقجميا الجكلة‪ ،‬كمكافحة الفداد بكل صؾره‪.‬‬
‫‪ .4‬تشسية ثقافة السؾعف العاـ بأىسية الجكر الحؼ يزظمع بو‪ ،‬كاألطخ األخبلقية التي يعسل‬
‫في سياقيا‪.‬‬
‫‪ .5‬تعديد الكيؼ السيشية كاألخبلقية في عبلقة السؾعف العاـ مع رؤسائو كمخؤسيو كزمبلئو‬
‫كمتمقي الخجمة‪.‬‬

‫السادة الخابعة‪:‬‬

‫تدخؼ احكاـ ىحه السجكنة عمى جسيع السؾعفيؽ السجنييؽ العامميؽ في الجكلة بسؽ فييؼ مؾعفؾا‬
‫السؤسدات كالييئات العامة‪ ،‬ككحلػ السدتخجمؾف‪ ،‬كالعاممؾف عمى البشؾد السختمفة‪ ،‬كيدتثشى مؽ‬
‫ذلػ مؽ ترجر ليؼ مجكنات سمؾؾ كعيفية خاصة كفقا لبلنغسة ذات الرمة‪.‬‬

‫السادة الخامدة‪:‬‬

‫كل مؾعف عاـ مدئؾؿ عسا يرجر مشو كعؽ سيخ العسل في حجكد اختراصو‪.‬‬

‫السادة الدادسة‪:‬‬

‫مخالفة االحكاـ الؾاردة في ىحه السجكنة تعخض السؾعف العاـ لمسداءلة كاتخاذ االجخاءات‬
‫كالعقؾبات التأديبية‪ ،‬كالجدائية في حقو‪ ،‬كفقا لبلنغسة‪.‬‬
‫السادة الدابعة‪:‬‬

‫عمى السؾعف العاـ ما يأتي‪:‬‬

‫‪ .1‬التخفع عؽ كل ما يخل بذخؼ كعيفتو ككخامتيا سؾاء أكاف ذلػ في مكاف العسل أـ‬
‫خارجو‪.‬‬
‫‪ .2‬تخريص كقت العسل ألداء كاجباتو الؾعيفية‪ ،‬كالعسل خارج كقت الجكاـ الخسسي متى ما‬
‫طمب مشو ذلػ كفقاً لسقتزيات السرمحة العامة‪.‬‬
‫‪ .3‬تشفيح األكامخ الرادرة إليو مؽ رؤسائو بجقة كأمانة في حجكد األنغسة كالتعميسات‪.‬‬
‫‪ .4‬أداء كاجبات كعيفتو كميساتو السؾكؾلة إليو بشذاط ككفاية متؾخيا األمانة كالشداىة كالجقة‬
‫كالسيشية كالتجخد‪.‬‬
‫‪ .5‬العسل عمى خجمة أىجاؼ الجية التي يعسل فييا كغاياتيا‪ ،‬كتحقيق السرمحة العامة دكف‬
‫سؾاىا‪.‬‬
‫‪ .6‬إنجاز السعامبلت ‪ -‬كبخاصة ما يخد مؽ الجيات الخقابية ‪ -‬بالدخعة كالجقة السظمؾبة‬
‫كضسؽ حجكد االختراص‪.‬‬
‫‪ .7‬الحخص عمى االطبلع كاإللساـ باألنغسة كالمؾائح كالتعميسات الشافحة ذات العبلقة بعسمو‬
‫كتظبيقيا دكف أؼ تجاكز أك مخالفة أك إىساؿ‪.‬‬
‫‪ .8‬العسل عمى تظؾيخ معارفو كمياراتو بسا يؤدؼ إلى رفع كفايتو كفاعمية قجراتو السيشية مؽ‬
‫خبلؿ التجريب السدتسخ‪.‬‬
‫‪ .9‬االلتداـ بالكيؼ األخبلقية الحسيجة‪.‬‬
‫‪ .11‬اإلخبلص كالؾالء لمجكلة‪.‬‬
‫‪ .11‬السحافغة عمى رسالة جية عسمو كتعديد ثقة الجسيؾر بيا‪.‬‬
‫‪ .12‬السحافغة عمى سبلمة مكاف العسل‪.‬‬
‫‪ .13‬تؾخي السؾضؾعية في ترخفاتو‪ ،‬كأف يعسل بحيادية دكف تسييد‪.‬‬
‫‪ .14‬تحسل السدؤكلية السشؾطة بظبيعة عسمو كاتخاذ الق اخرات التي تقتزييا تمػ السدؤكلية‪.‬‬
‫‪ .15‬السحافغة عمى حدؽ مغيخه العاـ بسا يتبلءـ كمتظمبات الؾعيفة كالعادات‬
‫كالتقاليجالدائجة‪.‬‬
‫‪ .16‬التحمي بالشداىة في أؼ تحقيق رسسي يذارؾ فيو أك دعؾػ قزائية‪ ،‬كاإلدالء بذيادتو‬
‫فيسا يتعمق بسيساتو الؾعيفية إذا طمب مشو ذلػ‪.‬‬
‫‪ .17‬اتخاذ اإلجخاءات السشاسبة لزساف سخية السعمؾمات الذخرية لآلخخيؽ‪ ،‬كحسايتيا‬
‫لمحيمؾلة دكف فقجانيا أك الجخؾؿ عمييا أك استخجاميا‪ ،‬أك تعجيميا أكالكذف عشيا‪ ،‬دكف‬
‫تفؾيض مؽ رؤسائو‪.‬‬

‫واجبات السؽظف العام تجاه الجسيؽر‬

‫السادة الثامشة‪:‬‬

‫عمى السؾعف العاـ أف يخاعي في ترخفاتو تجاه الجسيؾر ما يأتي‪:‬‬

‫‪ -‬احتخاـ حقؾؽ اآلخخيؽ كمرالحيؼ دكف استثشاء‪ ،‬كالتعامل مع الجسيؾر باحتخاـ كلباقة ككياسة‬
‫كحيادية كتجخد كمؾضؾعية دكف تسييد‪.‬‬

‫‪ -‬الدعي إلى كدب ثقة الجسيؾر مؽ خبلؿ نداىتو كتجاكبو كسمؾكو الدميؼ في كل أعسالو بسا‬
‫يتؾافق األنغسة كالتعميسات‪.‬‬

‫‪ -‬اإلجابة عمى استفدارات الجسيؾر كتداؤالتيؼ كإنجاز معامبلتيؼ بجقة كمؾضؾعية كسخعة‪.‬‬

‫‪ -‬العشاية كالخفق في التعامل مع الجسيؾر كباألخص ذكؼ االحتياجات الخاصة ككبار الدؽ‬
‫كالشداء‪ ،‬كتقجيؼ العؾف كالسداعجة‪.‬‬

‫‪ -‬التعامل مع الؾثائق كالسعمؾمات الذخرية لمجسيؾر بدخية تامة كفقاً لؤلنغسة كالتعميسات‪- .‬‬
‫االمتشاع عؽ أؼ عسل يؤثخ سمباً عمى ثقة الجسيؾر بالؾعيفة العامة‪.‬‬

‫واجبات السؽظف العام تجاه رؤسائو‬

‫السادة التاسعة‪:‬‬

‫عمى السؾعف العاـ أف يخاعي في ترخفاتو تجاه رؤسائو ما يأتي‪:‬‬

‫‪ -‬تشفيح أكامخ رؤسائو كفق التدمدل اإلدارؼ‪ ،‬كإذا كانت تمػ األكامخ مخالفة لؤلنغسة كالتعميسات‬
‫خظيا‪.‬‬
‫الشافحة فعميو أف ُيعمؼ رئيدو ً‬
‫‪ -‬التعامل مع رؤسائو باحتخاـ كتدكيجىؼ بالخأؼ كالسذؾرة كالخبخة التي يستمكيا بكل مؾضؾعية‬
‫كصجؽ بسا يخجـ مرمحة العسل‪.‬‬

‫واجبات السؽظف العام تجاه زمالئو‬

‫السادة العاشخة‪:‬‬

‫عمى السؾعف العاـ أف يخاعي في ترخفاتو تجاه زمبلئو ما يأتي‪:‬‬

‫‪ -‬التعامل باحتخاـ كلباقة كصجؽ مع زمبلئو كالسحافغة عمى عبلقة سميسة دكف تسييد‪،‬‬
‫كالحخص عمى احتخاـ خرؾصياتيؼ كاالمتشاع عؽ استغبلؿ أؼ معمؾمة تتعمق بحياتيؼ‬
‫الخاصة بقرج اإلساءة‪.‬‬
‫‪ -‬التعاكف مع زمبلئو كمذاركتيؼ آراءه بسيشية كمؾضؾعية عالية كتقجيؼ السداعجة ليؼ قجر‬
‫اإلمكاف لحل السذكبلت التي تؾاجييؼ في مجاؿ العسل‪.‬‬

‫واجبات السؽظف العام تجاه مخؤوسيو‬

‫السادة الحادية عذخة‪:‬‬

‫عمى السؾعف العاـ أف يخاعي في ترخفاتو تجاه مخؤكسيو ما يأتي‪:‬‬

‫‪ -‬أف يكؾف قجكة حدشة لسخؤكسيو مؽ حيث االلتداـ باألنغسة كالتعميسات‪.‬‬

‫‪ -‬تشسية قجرات مخؤكسيو كمداعجتيؼ كتحفيدىؼ عمى تحديؽ أدائيؼ عؽ طخيق التجريب كغيخة‪.‬‬

‫‪ -‬نقل السعخفة كالخبخات التي اكتدبيا إلى مخؤكسيو كتذجيعيؼ عمى زيادة تبادؿ السعمؾمات‪- .‬‬
‫اإلشخاؼ عمى مخؤكسيو كمتابعة أعساليؼ كتقؾيؼ أدائيؼ بسؾضؾعية كتجخد كمداءلة السقرخ مشيؼ‬
‫كالدعي إلى تؾفيخ فخص التجريب كالتظؾيخ ليؼ كفقاً لؤلنغسة كالتعميسات ذات العبلقة كغيخه‪.‬‬

‫‪ -‬أف تكؾف التعميسات كالتؾجييات لسخؤكسيو مكتؾبة ما أمكؽ ذلػ‪.‬‬


‫الباب الثالث السحعؽرات‬

‫السحعؽرات العامة‬

‫السادة الثانية عذخة‪:‬‬

‫يحغخ عمى السؾعف العاـ ما يأتي‪:‬‬

‫إساءة استعساؿ الدمظة الؾعيفية‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪ -‬استغبلؿ الشفؾذ‬
‫‪ -‬قبؾؿ الخشؾة اك طمبيا اك ارتكاب أؼ صؾرة مؽ الرؾرة السشرؾص عمييا في نغاـ‬
‫مكافحة الخشؾة‪.‬‬
‫‪ -‬التدكيخ‪.‬‬
‫‪ -‬االشتغاؿ بالتجارة ‪.‬‬
‫‪ -‬االشتخاؾ في تأسيذ شخكات أك قبؾؿ عزؾية مجالذ إدارتيا أك العسل فييا إال إذا كاف‬
‫معيشاً مؽ الحكؾمة‪.‬‬

‫‪ -‬الجسع بيؽ كعيفتو كمسارسة ميشة أخخػ دكف الحرؾؿ عمى تخخيص بحلػ كفقاً لمشغاـ‪.‬‬

‫‪ -‬إعاقة سيخ العسل أك اإلضخاب عؽ العسل أك التحخيض عمييسا‪.‬‬

‫‪ -‬الكياـ بأؼ سمؾؾ أك ترخؼ يشتيػ قيؼ السجتسع أك تقاليجه أك أعخافو‪.‬‬

‫‪ -‬قبؾؿ السحدؾبية أك الؾاسظة في أداء ميسات العسل كمدؤكلياتو؛ مسا يؤثخ سمباً في ثقة‬
‫الجسيؾر في الؾعيفة العامة‪.‬‬

‫‪ -‬االشتخاؾ في الذكاكػ الجساعية أك رفع شكاكػ كيجية ضج أشخاص أك جيات‪.‬‬

‫‪ -‬جسع كثائق أك عيشات أك معمؾمات شخرية عؽ أؼ شخص‪ ،‬إال أف تكؾف في إطار نغامي‬
‫كضسؽ متظمبات العسل الزخكرية‪.‬‬
‫السحعؽرات الستعمقة بالسعمؽمات والؽثائق والسدتشجات‬

‫السادة الثالثة عذخة‪:‬‬

‫يحغخ عمى السؾعف العاـ ما يأتي‪:‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪ -‬إفذاء السعمؾمات الدخية كالؾثائق كالسدتشجات التي تحسل طابع األىسية أك الدخية أك‬
‫الخرؾصية التي حرل أك اطمع عمييا بدبب كعيفتو‪ ،‬حتى بعج انتياء مجة خجمتو‪ ،‬ما لؼ يكؽ‬
‫الكذف عشيا مدسؾحاً بو صخاح ًة بسؾجب الشغاـ‪.‬‬

‫‪ -‬اإلدالء لؾسائل اإلعبلـ أك في كسائل التؾاصل االجتساعي بأؼ معمؾمة أك تعميق أك ترخيح‬
‫أك مجاخمة في مؾضؾعات ما زالت تحت الجراسة أك التحقيق أك السجاكلة لجػ الجية التي يعسل‬
‫فييا‪ ،‬دكف الحرؾؿ عمى مؾافقة خظية مدبقة مؽ جيتو‪.‬‬

‫‪ -‬تؾجيو الشقج أك المؾـ إلى الحكؾمة بأؼ كسيمة مؽ كسائل اإلعبلـ السحمية أك الخارجية‪.‬‬

‫‪ -‬نذخ بيانات أك خظابات تشاىض سياسة الجكلة أك تتعارض مع أنغستيا الدياسية‪ ،‬أك‬
‫إصجارىا أك تؾقيعيا‪.‬‬

‫السحعؽرات الستعمقة بالسال العام‬

‫السادة الخابعة عذخة‪:‬‬

‫يحغخ عمى السؾعف العاـ ما يأتي‪:‬‬

‫‪ -‬اختبلس الساؿ العاـ أك تبجيجه أك التفخيط فيو أك الترخؼ فيو بغيخ كجو شخعي‪.‬‬

‫‪ -‬استغبلؿ مرالح الجكلة لسرمحتو أك التفخيط بأؼ حق مؽ حقؾقيا‪.‬‬

‫‪ -‬االحتفاظ بأؼ مستمكات تخص جية عسمو كعجـ تدميسيا بعج انتياء الغخض مشيا‪.‬‬

‫‪ -‬استخجاـ مستمكات الجكلة التي سمست إليو بدبب كعيفتو لسشفعتو الذخرية أك مشفعة أطخاؼ‬
‫أخخػ‪ ،‬ما لؼ يقض الشغاـ بخبلؼ ذلػ‪.‬‬
‫السحعؽرات الستعمقة باليجايا واالمتيازات‬

‫السادة الخامدة عذخة‪:‬‬

‫يحغخ عمى السؾعف العاـ ما يأتي‪:‬‬

‫‪ -‬قبؾؿ اليجايا أك الخجمات التي تعخض عميو بذكل مباشخ أك غيخ مباشخ أك أؼ ميدة يكؾف‬
‫ليا تأثيخ مباشخ أك غيخ مباشخ عمى نداىتو في تشفيح ميساتو الؾعيفية أك مؽ شأنيا التأثيخ عمى‬
‫ق اخراتو لبللتداـ بأداء عسل أك االمتشاع عشو‪.‬‬

‫‪ -‬قبؾؿ أؼ تكخيؼ أك كساـ أك ىجية أك جائدة مؽ أؼ حكؾمة خارجية دكف الحرؾؿ عمى مؾافقة‬
‫رسسية‪.‬‬

‫‪ -‬قبؾؿ أؼ تدييبلت خاصة أك خرؾمات عمى السذتخيات الخاصة مؽ السؾرديؽ الحيؽ لجييؼ‬
‫معامبلت رسسية مع جيتو‪.‬‬

‫‪ -‬استخجاـ أؼ معمؾمة حرل عمييا بحكؼ عسمو لمحرؾؿ عمى خجمة أك معاممة خاصة مؽ‬
‫أؼ جية ‪.‬‬

‫واجبات ومدؤوليات السؽظف الستعمقة باستخجام التقشية‬

‫الباب الخابع ‪:‬استخجام األجيدة التقشية‬

‫السادة الدادسة عذخة‪:‬‬

‫زكد بجياز حاسؾب أك فاكذ أك غيخه مؽ األجيدة التقشية مايأتي‪:‬‬


‫عمى السؾعف العاـ الحؼ ّ‬
‫‪ -‬اتخاذ اإلجخاءات البلزمة لمسحافغة عميو‪.‬‬

‫‪-‬عجـ تحسيل بخامج عمى األجيدة إال بعج مخاجعة اإلدارة السخترة‪.‬‬

‫‪ -‬تخشيج استخجاـ ىحه األجيدة‪ ،‬كالتأكج مؽ إطفائيا قبل مغادرة مكاف العسل‪.‬‬

‫‪ -‬السحافغة عمى كمسة الدخ الخاصة بو كالسعمؾمات الدخية السؾجؾدة في األجيدة الخاصة بو‬
‫كعجـ إفذائيا لمغيخ‪.‬‬
‫‪ -‬عجـ استخجاـ الجياز إال ألغخاض تتعمق بالعسل‪.‬‬
‫‪ -‬عجـ استخجاـ الجياز لمجخؾؿ عمى حدابات الغيخ‪ ،‬كذلػ بغخض الحرؾؿ عمى‬
‫معمؾمات أك بيانات خاصة أك عامة‪ ،‬إال ألغخاض العسل مؽ ذكؼ االختراص الخسسي‬
‫في ذلػ‪.‬‬

‫التعامل مع اإلنتخنت‬

‫السادة الدابعة عذخة‪:‬‬

‫عمى السؾعف العاـ الحؼ يتؾافخ لجيو إمكاف الؾصؾؿ إلى شبكة اإلنتخنت ما يأتي‪:‬‬

‫‪ -‬االلتداـ باستخجاـ الذبكة ألغخاض العسل كلتظؾيخ قجراتو كمياراتو ذات العبلقة بظبيعة‬
‫العسل‪.‬‬

‫‪ -‬االلتداـ بذخكط كمتظمبات حقؾؽ السمكية الفكخية لمسمفات كالبخامج كم اخعػاة شػخكط تخخيص‬
‫استخجاميا‪.‬‬

‫‪ -‬إببلغ اإلدارة السخترة فؾ اًر عشج مبلحغة أؼ أمخ غيخ معتاد خبلؿ استخجاـ الذبكة‪.‬‬

‫‪ -‬عجـ تحسيل الشرؾص أك الرؾر التي تحؾؼ مؾاد غيخ أخبلقية أك أؼ نذاط غيخ نغامي‪- .‬‬
‫عجـ تحسيل السمفات التي ال تتعمق بظبيعة عسمو مباشخة كسمفات الفيجيؾ كممفات الؾسائط‬
‫الستعجدة‪.‬‬

‫‪ -‬عجـ استخجاـ الذبكة لسحاكلة الجخؾؿ أك التدمل إلى شبكات أخخػ‪ ،‬أك مؾاد غػيػخ نغامية‪.‬‬

‫التعامل مع البخيج اإللكتخوني‬

‫السادة الثامشة عذخة‪:‬‬

‫عمى السؾعف العاـ الحؼ يخرص لو عشؾاف بخيج إلكتخكني ما يأتي‪:‬‬

‫‪ -‬عجـ استخجاـ البخيج اإللكتخكني إلنذاء كتؾزيع رسائل ال تتعمق بعسمو‪.‬‬


‫‪ -‬عجـ فتح أؼ رسالة كاردة مؽ مرجر غيخ معخكؼ أك غيخ متؾقعة أك إعادة إرساليا‪،‬‬
‫كعجـ فتح أك تحسيل أؼ ممف مخفق يذػ في مرجره إال بعج التشديق مع اإلدارة‬
‫السخترة‪.‬‬
‫عجـ االعتخاض عمى رقابة الجية التي يعسل فييا عمى بخيجه اإللكتخكني مػؽ قبػل‬ ‫‪-‬‬
‫مؾعفيؽ مرخح ليؼ بحلػ‪.‬‬

‫الباب الخامذ‪ :‬تعارض السرالح ومكافحة الفداد تعارض السرالح‬

‫السادة التاسعة عذخة‪:‬‬

‫خظيا لئلدارة التي تحجدىا جيتو عؽ أؼ حالة تعارض مرالح حالة‬


‫‪ -‬عمى السؾعف أف يفرح ً‬
‫أك محتسمة‪ ،‬قبل اتخاذه القخار أك إبجائو الخأؼ في الؾاقعة محل التعارض‪.‬‬

‫‪ -‬عمى السؾعف اال يذارؾ في أؼ قخار يؤثخ بذكل مباشخ أك غيخ مباشخ عمى تخسية أؼ عقج‬
‫يكؾف أحج أقخبائو طخفاً فيو‪.‬‬

‫‪ -‬تذسل حاالت تعارض السرالح ‪ -‬دكف حرخ ما يأتي‪:‬‬

‫كجؾد بيؽ السؾعف كالجية الستعاقجة أك التي بجأت في خظؾات التعاقج جيتو الؾعيفية‪ ،‬متى كاف‬
‫لمسؾعف العاـ دكر كاقع أك محتسل في ذلػ التعاقج‪.‬‬

‫‪ -‬كجؾد صمة قخابة حتى الجرجة (الخابعة) بيؽ السؾعف كالذخص السخشح لمحرؾؿ عمى كعيفة‬
‫في جيتو الؾعيفية متى كاف التؾعيف يعتسج عمى قخار أك رأؼ مؽ السؾعف العاـ‪.‬‬

‫مكافحة الفداد‬

‫السادة العذخون‪:‬‬

‫عمى السؾعف في سبيل جيؾد مكافحة الفداد ما يأتي‪:‬‬

‫إببلغ رئيدو السباشخ خظيا عؽ أؼ تجاكز لؤلنغسة كالتعميسات الشافحة التي يظمع عمييا‬ ‫‪-‬‬
‫خبلؿ عسمو‪.‬‬
‫‪ -‬إببلغ الجيات السخترة عؽ أؼ فداد عمؼ بو أثشاء كعيفتو‪.‬‬

‫‪ -‬التعاكف الجيات السخترة بالتحقيق اإلدارؼ كالسالي كالجشائي‪.‬‬


‫‪ -‬إعبلـ رئيدو السباشخ فؾ اًر حاؿ عخض رشؾة عميو‪ ،‬كعمى الخئيذ أف يتخح اإلجػخاء البلزـ‬
‫كإعجاد تقخيخ عؽ ىحه الؾاقعة‪ ،‬كإببلغ الجيات السخترة بحلػ‪.‬‬

‫الباب الدادس‪ :‬التدامات الجية الحكؽمية تجاه السؽظف العام‬

‫السادة الحادية والعذخون‪:‬‬

‫عمى الجية الحكؾمية ما يأتي‪:‬‬

‫‪ -‬نذخ ىحه السجكنة في مؾقعيا اإللكتخكني‪ ،‬كتعخيف السؾعف بيا كإببلغو بأنو يجب عميو‬
‫االلتداـ باحكاميا‪.‬‬

‫‪ -‬تييئة بيئة آمشة كصحية لمسؾعف تمبي الستظمبات األساسية ألداء عسمو‪.‬‬

‫‪ -‬تذجيع ركح السبادرة كاالبتكار كإتاحة الفخص لمسؾعف لمسذاركة في تقجيؼ االقتخاحات الستعمقة‬
‫بتحديؽ الخجمات كتظؾيخ العسل في بيئة تدؾدىا الثقة كالفيؼ السذتخؾ‪.‬‬

‫‪ -‬تظبيق األنغسة كالمؾائح كالق اخرات ذات الرمة بعجالة كإنراؼ دكف تسييد‪.‬‬

‫أحكام ختامية‬

‫السادة الثانية والعذخون‪:‬‬

‫عمى كل مؾعف عاـ بعج صجكر قخار تعييشو االطبلع عمى االنغسة الستعمقة بعسمو كعمى ىحه‬
‫السجكنة كاإللساـ بيا كااللتداـ بسا كرد فييا مؽ أحكاـ عشج أداء كاجباتو كمدؤكلياتو الؾعيفية‪.‬‬

‫السادة الثالثة والعذخون‬

‫عمى إدارة شؤكف السؾعفيؽ أك مؽ في حكسيا نذخ الؾعي بثقافة كمبادغ الدمؾؾ الؾعيفي‬
‫كأخبلقيات الؾعيفة العامة كتدكيج جسيع اإلدارات بشدخة مؽ ىحه السجكنة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬نعام االنزباط الؽظيفي‪:‬‬

‫صجر بالسخسؾـ السمكي السؾقخ رقؼ (ـ ‪ )18 /‬كتاريخ ‪1443 /2 /8‬ىػ كقخار مجمذ الؾزراء‬
‫السؾقخ رقؼ (‪ )85‬كتاريخ ‪1443 /1 /31‬ىػ‪ ،‬اشتسل ىحه الشغاـ عمى (‪ )25‬مادة‪ ،‬كقج كرد في‬
‫مادتو األولى تعخيفا لمسخالفة التأديبية بأنيا‪:‬‬

‫كل عسل أك امتشاع عؽ عسل يرجر عؽ السؾعف يتزسؽ خخكجا عمى الؾاجبات‪ ،‬أك ارتكاب‬
‫لمسحزؾرات الؾعيفية‪ ،‬السشرؾص عمييا نغاما‪ ،‬أك يذكل مداسا بذخؼ ككخامة الؾعيفة‪.‬‬

‫كسا كضحت السادة الثانية مؽ مؾاد ىحا الشغاـ اليجؼ مشو‪ ،‬حيث ييجؼ إلى‪ :‬حساية الؾعيفة‬
‫العامة كضساف سيخ السخفق العاـ بانتغاـ كحدؽ آداء السؾعف لعسمو‪.‬‬

‫كسا اكضح في السادة الخامدة مشو بأف كل مؾعف ثبت ارتكابو مخالفة مالية أك إدارية أك‬
‫مدمكية مسايعج اخبلال بؾاجب مؽ كاجباتو الؾعيفية‪ ،‬يظبق عميو الجداء السشرؾص عميو في‬
‫الشغاـ‪ ،‬كذلػ دكف اخبلؿ بالحق في رفع دعؾػ الحق العاـ أك دعؾػ الحق الخاص‪.‬‬

‫كجاءالشغاـ في مؾاده عمى الشحؾ اآلتي‪:‬‬

‫نعام االنزباط الؽظيفي‬

‫السادة األولى‬

‫يقرج باأللفاظ والعبارات اآلتية ‪-‬أيشسا وردت في ىحا الشعام‪ -‬السعاني السؽضحة أمام كل‬
‫مشيا‪:‬‬
‫الشعام‪ :‬نغاـ االنزباط الؾعيفي‪.‬‬
‫الالئحة‪ :‬البلئحة التشفيحية لمشغاـ‪.‬‬
‫الؽزيخ‪ :‬الؾزيخ السختص بذؤكف ك ازرتو‪ ،‬أك رئيذ الجية السدتقمة‪ ،‬بحدب األحؾاؿ‪.‬‬
‫الييئة‪ :‬ىيئة الخقابة كمكافحة الفداد‪.‬‬
‫الؽظيفة العامة‪ :‬ميسات كاختراصات مجنية يؤدييا السؾعف العاـ لخجمة عامة‪ ،‬يخزع فييا‬
‫لمدمظة الخئاسية في التشغيؼ اإلدارؼ‪.‬‬
‫السؽظف العام‪ :‬مؽ يعسل لجػ الجكلة‪ ،‬أك لجػ أحج األجيدة ذات الذخرية السعشؾية العامة‬
‫بؾعيفة مجنية ‪-‬بأؼ صفة كانت‪ -‬سؾاء كاف يعسل برؾرة دائسة أك مؤقتة‪.‬‬
‫خخكجا عمى‬
‫ً‬ ‫السخالفة التأديبية‪ :‬كل عسل‪ ،‬أك امتشاع عؽ عسل‪ ،‬يرجر عؽ السؾعف‪ ،‬يتزسؽ‬
‫مداسا بذخؼ‬
‫ً‬ ‫نغاما‪ ،‬أك يذكل‬
‫تكابا لمسحغؾرات الؾعيفية السشرؾص عمييا ً‬
‫الؾاجبات‪ ،‬أك ار ً‬
‫ككخامة الؾعيفة‪.‬‬
‫الج ادء‪ :‬أؼ جداء إدارؼ كارد في الشغاـ‪.‬‬
‫المجشة‪ :‬لجشة الشغخ في السخالفات‪.‬‬
‫حفع التحقيق‪ :‬أمخ إدارؼ يرجر مؽ سمظة التحقيق بعجـ استكسالو؛ إذا رأت أنو ال محل لمديخ‬
‫فيو‪.‬‬
‫كف اليج‪ :‬إيقاؼ السؾعف عؽ تأدية ميسات كعيفتو برفة مؤقتة‪.‬‬

‫السادة الثانية‬

‫ييجؼ الشغاـ إلى حساية الؾعيفة العامة‪ ،‬كضساف سيخ السخفق العاـ بانتغاـ‪ ،‬كحدؽ أداء‬
‫السؾعف لعسمو‪.‬‬

‫السادة الثالثة‬

‫يدخؼ الشغاـ عمى جسيع السؾعفيؽ عجا مؽ يعسمؾف كفًقا ألنغسة يشغؼ فييا الجداء بقؾاعج خاصة؛‬
‫فيعاممؾف كفًقا لتمػ القؾاعج‪ ،‬كفي حجكد ما تتزسشو مؽ أحكاـ‪.‬‬

‫السادة الخابعة‬

‫‪ .1‬ال يجؾز إيقاع أؼ جداء عمى السؾعف اإال بعج التحقيق معو‪ ،‬كمؾاجيتو بالسخالفة‬
‫السشدؾبة إليو‪ ،‬كسساع أقؾالو‪ ،‬كتحقيق دفاعو‪ ،‬كإثبات ذلػ كتابة في محزخ‪ .‬كيكؾف‬
‫مدببا‪ .‬كتحجد البلئحة كيفية التحقيق‪ ،‬كإجخاءاتو‪.‬‬
‫ً‬ ‫القخار الرادر بإيقاع الجداء‬
‫‪ .2‬ال يجؾز شغل كعيفة مؽ صجر في شأنو حكؼ أك قخار بالفرل مؽ الخجمة؛ بظخيق‬
‫التعييؽ‪ ،‬أك التعاقج‪ ،‬أك التخقية‪ ،‬أك الشقل؛ اإال بعج تحرؽ القخار بفؾات مؾاعيج الظعؽ‬
‫عميو أك بعج اكتداب الحكؼ الرفة الشيائية‪.‬‬

‫السادة الخامدة‬

‫إخبلال بؾاجب مؽ كاجباتو‬


‫ً‬ ‫كل مؾعف ثبت ارتكابو مخالفة مالية أك إدارية أك مدمكية مسا يعج‬
‫الؾعيفية‪ ،‬يظبق عميو الجداء السشرؾص عميو في الشغاـ‪ ،‬كذلػ دكف إخبلؿ بالحق في رفع‬
‫دعؾػ الحق العاـ‪ ،‬أك دعؾػ الحق الخاص‪.‬‬
‫السادة الدادسة‬

‫الجداء الحي يجؽز إيقاعو عمى السؽظف ىؽ‪:‬‬

‫‪ .1‬اإلنحار السكتؾب‪.‬‬
‫‪ .2‬الحدؼ مؽ الخاتب بسا ال يتجاكز صافي راتب (ثبلثة) أشيخ عمى اأال يتجاكز السحدؾـ‬
‫شيخيًّا (ثمث) صافي الخاتب الذيخؼ‪.‬‬
‫‪ .3‬الحخماف مؽ عبلكة سشؾية كاحجة‪.‬‬
‫‪ .4‬عجـ الشغخ في تخقيتو بسا ال يتجاكز سشتيؽ مؽ تاريخ استحقاقو لمتخقية‪.‬‬
‫‪ .5‬الفرل مؽ الخجمة‪.‬‬

‫السادة الدابعة‬

‫يعفى السؾعف مؽ الجداء إذا ثبت أف ارتكابو السخالفة كاف تشفي ًحا ألمخ صجر مؽ رئيدو‪ ،‬بالخغؼ‬
‫نغاما‪.‬‬ ‫ؽ‬
‫مؽ تشبيو السؾعف لخئيدو بالسخالفة كتابة أك بأؼ مؽ الظخ السعتبخة ً‬

‫السادة الثامشة‬

‫في غيخ حالتي الؾفاة أك العجد الرحي الكمي؛ ال يسشع انتياء خجمة السؾعف مؽ اتخاذ‬
‫اإلجخاءات السشرؾص عمييا في الشغاـ‪ ،‬أك االستسخار فييا‪ .‬كفي ىحه الحالة يكؾف الجداء غخامة‬
‫ال تديج عمى ما يعادؿ (ثبلثة) أمثاؿ صافي آخخ راتب شيخؼ كاف يتقاضاه‪.‬‬

‫السادة التاسعة‬

‫تذكل لجشة ‪-‬أك أكثخ بحدب الحاؿ‪ -‬بقخار مؽ الؾزيخ في كل جية حكؾمية‪ ،‬تتؾلى الشغخ في‬
‫السخالفات التي يختكبيا السؾعفؾف كالتحقيق فييا‪ ،‬كتحجد البلئحة عجد أعزاء كل مؽ المجاف‬
‫السشرؾص عمييا في الشغاـ كتذكيميا‪ ،‬كآلية عسميا‪ ،‬كإجخاءاتيا‪ ،‬كطخيقة اتخاذ تؾصياتيا‪ ،‬عمى‬
‫أف يخاعى أف تكؾف كل لجشة بخئاسة متخرص في األنغسة‪.‬‬
‫السادة العاشخة‬

‫كل مؼ السادتيؼ (الحادية عذخة) و(الثانية عذخة) مؼ الشعام‪:‬‬


‫مع مخاعاة ما نرت عميو ٌّ‬

‫‪ .1‬إذا عيخ لمجية ارتكاب مؾعف لسخالفة‪ ،‬فيحاؿ إلى المجشة لمتحقيق معو لمشغخ في إيقاع‬
‫أحج الجداءات كفقاً لمشغاـ‪ ،‬كتخفع تؾصياتيا إلى الؾزيخ‪ ،‬كتعتسج بقخار مشو‪.‬‬
‫‪ .2‬إذا أكصت المجشة بإيقاع جداء الفرل‪ ،‬كرأػ الؾزيخ مشاسبتو‪ ،‬فيحيل تؾصيتيا إلى لجشة‬
‫يذكميا ليحا الغخض بقخار مشو يذارؾ في عزؾيتيا مسثل مؽ ك ازرة السؾارد البذخية‬
‫كالتشسية االجتساعية‪ ،‬كيخاعى أف تكؾف ىحه المجشة بخئاسة متخرص في األنغسة؛ لمشغخ‬
‫في التؾصية بجداء الفرل كمشاسبتو‪ ،‬كتعتسج تؾصياتيا بقخار مؽ الؾزيخ‪ ،‬كإذا لؼ تخ‬
‫المجشة األخح بجداء الفرل؛ فميا التؾصية بإيقاع أؼ ج ادء آخخ‪.‬‬
‫متشاسبا مع درجة السخالفة‪ ،‬مع األخح في االعتبار‬
‫ً‬ ‫‪ .3‬يخاعى عشج اختيار الجداء أف يكؾف‬
‫الدؾابق‪ ،‬كالغخكؼ السخففة كالسذجدة‪ ،‬عمى اأال يؾقع أكثخ مؽ جداء كاحج عؽ السخالفة‬
‫نفديا‪ ،‬أك السخالفات السختبظة بعزيا ببعض‪.‬‬
‫‪ .4‬ال يحؾؿ تظبيق األحكاـ الؾاردة في ىحه السادة دكف صبلحية الؾزيخ ‪-‬ألؼ سبب يقجره‪-‬‬
‫في إحالة أؼ مؾعف إلى الييئة‪.‬‬

‫السادة الحادية عذخة‬

‫إذا أكصت المجشة بإيقاع جداء الفرل عمى مؽ يذغل أيًّا مؽ السختبتيؽ (الخابعة عذخة)‬
‫ك(الخامدة عذخة) أك ما يعادليسا؛ فيحيل الؾزيخ السخالفة السختكبة مؽ السؾعف إلى الييئة ‪-‬‬
‫الستكساؿ ما يمدـ كفًقا الختراصيا‪ -‬لتشغخ في إيقاع جداء الفرل أماـ السحكسة السخترة‪ ،‬أك‬
‫إعادة إحالة السخالفة إلى جية عسل السؾعف‪ ،‬مع اقتخاح أؼ جداء آخخ غيخ الفرل‪.‬‬

‫السادة الثانية عذخة‬

‫نعاما‪ -‬يحال إلييا اآلتي‪:‬‬


‫أ‪ -‬مع مخاعاة اختراصات الييئة ‪-‬السقخرة ً‬

‫‪ .1‬السؾعف الحؼ ندب إليو ارتكاب مخالفة في جية حكؾمية غيخ التي يعسل فييا‪ ،‬أك الحؼ‬
‫نقل مشيا بعج ارتكابو لتمػ السخالفة إلى جية أخخػ‪.‬‬
‫‪ .2‬السؾعفؾف الحيؽ يتبعؾف أكثخ مؽ جية حكؾمية‪ ،‬السشدؾب إلييؼ ارتكاب مخالفة أك‬
‫مخالفات مختبط بعزيا ببعض‪.‬‬
‫‪ .3‬السؾعف الحؼ انتيت خجماتو قبل االنتياء مؽ التحقيق معو‪ ،‬أك قبل البجء في اتخاذ‬
‫اإلجخاءات اإلدارية ضجه‪.‬‬
‫‪ .4‬السؾعف الحؼ يختكب مخالفة أثشاء عسمو‪ ،‬ثؼ يتغيخ مخكده الؾعيفي بانتقالو لمعسل عمى‬
‫نغاـ كعيفي آخخ‪.‬‬
‫‪ .5‬السؾعف الحؼ يحيمو الؾزيخ كفق الفقخة (‪ )4‬مؽ السادة (العاشخة) مؽ الشغاـ‪.‬‬
‫كإذا رأت الييئة تؾافخ أدلة كافية لثبؾت السخالفة ‪-‬في أؼ مؽ الفقخات الدابقة‪ -‬فتخفع‬
‫دعؾػ أماـ السحكسة السخترة‪ ،‬مع إببلغ الجية الحكؾمية التي يتبعيا السؾعف بحلػ‪.‬‬
‫‪ .6‬طمبات الفرل لسؾعفي السختبتيؽ (الخابعة عذخة) ك(الخامدة عذخة) أك ما يعادليسا كفًقا‬
‫لمسادة (الحادية عذخة)مؽ الشغاـ ‪ ،‬كتقؾـ الييئة في حاؿ ثبؾت السخالفة كرأت إيقاع جداء‬
‫الفرل‪ ،‬بخفع الجعؾػ أماـ السحكسة السخترة‪ ،‬مع إببلغ الجية الحكؾمية التي يتبعيا‬
‫السؾعف بحلػ‪.‬‬

‫ب‪ -‬لمسحكسة السخترة إيقاع أي مؼ الجداءات السشرؽص عمييا في الشعام في الجعاوى التي‬
‫تخفعيا إلييا الييئة‪.‬‬

‫السادة الثالثة عذخة‬

‫تدكد الييئة ك ازرة السؾارد البذخية كالتشسية االجتساعية كالجية الحكؾمية التي يتبع ليا السؾعف ‪-‬‬
‫مؾعفا حكؾميًّا‪ -‬برؾرة مؽ الحكؼ الشيائي الرادر بحقو‪.‬‬
‫ً‬ ‫إف كاف ال يداؿ‬

‫السادة الخابعة عذخة‬

‫إذا صجر عمى السؾعف حكؼ قزائي نيائي في دعؾػ جدائية بعقؾبة غيخ مؾجبة لمفرل بقؾة‬
‫إخبلال بؾاجبات كعيفتو‪ ،‬أف تحيل السؾعف‬
‫ً‬ ‫الشغاـ؛ فمجية عسمو إذا رأت أف ارتكابو لمفعل يسثل‬
‫إلى المجشة؛ الستكساؿ اإلجخاءات البلزمة بذأنو ‪.‬‬

‫السادة الخامدة عذخة‬

‫لمييئة ‪-‬في الحاالت التي تشغخىا‪ -‬أف تحفع التحقيق‪ ،‬أك أف تقتخح الجداء السشاسب عمى‬
‫السؾعف‪ ،‬مع بياف األفعاؿ السشدؾبة إليو عمى كجو التحجيج‪ ،‬كتحيل السعاممة إلى جيتو اإلدارية؛‬
‫إلصجار قخار الجداء بحلػ كفق ما تخاه الجية اإلدارية‪.‬‬
‫السادة الدادسة عذخة‬

‫تدكد الجية الحكؾمية السخترة ك ازرة السؾارد البذخية كالتشسية االجتساعية‪ ،‬كالييئة‪ ،‬كالجيؾاف العاـ‬
‫لمسحاسبة‪ ،‬كالسؾعف صاحب الذأف؛ برؾرة مؽ القخار الرادر عشيا بإيقاع الجداء ضجه‪ ،‬كتحجد‬
‫البلئحة إجخاءات ذلػ‪.‬‬

‫السادة الدابعة عذخة‬

‫‪ .1‬ترجر الجية الحكؾمية‪ ،‬أك الييئة‪ ،‬أك السحكسة السخترة ‪-‬كل بحدب اختراصو كبسا‬
‫ِّ‬
‫كف يج السؾعف لسجة (أك مجد)‬
‫تقتزيو مرمحة العسل‪ ،‬أك التحقيق‪ ،‬أك السحاكسة‪ -‬قخار ّ‬
‫ال تتجاكز سشتيؽ ‪.‬‬
‫‪ .2‬إذا كاف السؾعف مكفؾؼ اليج الرتكابو مخالفة أك في حكؼ مكفؾؼ اليج‪ ،‬أك السؾقؾؼ‬
‫ِّ‬
‫كف يجه أك‬
‫احتياطيًّا‪ ،‬كصجر بحقو قخار بالفرل بدببيا؛ فتعج خجمتو مشتيية مؽ تاريخ ّ‬
‫تؾقيفو احتياطيًّا‪ ،‬أييسا أسبق‪.‬‬

‫السادة الثامشة عذخة‬

‫‪ .1‬عمى جية الزبط إببلغ الجية الحكؾمية التي يعسل بيا السؾعف السؾقؾؼ احتياطيًّا‬
‫التيامو بارتكاب جخيسة‪ ،‬كذلػ فؾر إيقافو مؽ قبل جية الزبط‪.‬‬
‫‪ .2‬عمى الجية الحكؾمية التي يعسل بيا السؾعف السؾقؾؼ احتياطيًّا‪ ،‬تسكيشو مؽ العسل عشج‬
‫إخبلء سبيمو‪ ،‬ما لؼ تتظمب مرمحة العسل أك التحقيق أك السحاكسة كف يجه كفًقا لمشغاـ‪.‬‬

‫السادة التاسعة عذخة‬

‫في األحؾاؿ التي يتقخر فييا إحالة السؾعف إلى التحقيق‪ ،‬أك السحاكسة جشائيًّا‪ ،‬في مخالفة‬
‫بؾشخت فييا إجخاءات إدارية أك في مخالفات مختبظة بيا؛ تؾقف اإلجخاءات اإلدارية عؽ السخالفة‬
‫نفديا‪ ،‬كعؽ السخالفات السختبظة بيا‪ ،‬إلى أف تشتيي إجخاءات التحقيق أك السحاكسة‪.‬‬

‫السادة العذخون‬

‫تدقط السخالفة أو الجعؽى ‪-‬بحدب الحال‪ -‬في الحاالت اآلتية‪:‬‬

‫‪ .1‬الؾفاة‪.‬‬
‫‪ .2‬العجد الرحي الكمي الحؼ تتعحر معو مداءلة السؾعف‪ ،‬السثبت بتقخيخ طبي مؽ الييئة‬
‫الظبية العامة‪.‬‬
‫‪ .3‬مزي سشتيؽ مؽ تاريخ اكتذاؼ كقؾع السخالفة دكف اتخاذ أؼ مؽ إجخاءات التحقيق أك‬
‫السحاكسة‪ ،‬أك مزي سشتيؽ مؽ تاريخ اتخاذ آخخ إجخاء‪ .‬كإذا تعجد الستيسؾف فإف انقظاع‬
‫السجة تجاه أحجىؼ يتختب عميو انقظاعيا تجاه اآلخخيؽ‪.‬‬

‫السادة الحادية والعذخون‬

‫مع مخاعاة ما تقزي بو األنغسة األخخػ‪ ،‬تسحا الج ادءات التأديبية السؾقعة عمى السؾعف بعج‬
‫مزي سشتيؽ مؽ تاريخ صجكرىا‪ ،‬ما لؼ يرجر في حقو جداء آخخ خبلؿ تمػ السجة‪ .‬كفي ىحه‬
‫الحالة تحدب السجة مؽ تاريخ صجكر قخار الجداء األخيخ‪.‬‬

‫السادة الثانية والعذخون‬

‫يجؾز لمؾزيخ ‪-‬بقخار مكتؾب‪ -‬تفؾيض مؽ يخاه مؽ مشدؾبي الجية‪ ،‬ببعض صبلحياتو السقخرة في‬
‫الشغاـ‪ ،‬عجا إيقاع جداء الفرل‪.‬‬

‫السادة الثالثة والعذخون‬

‫تعج ك ازرة السؾارد البذخية كالتشسية االجتساعية ‪-‬بالتشديق مع الييئة كديؾاف السغالؼ‪ -‬البلئحة‪،‬‬
‫يؾما مؽ تاريخ نذخ‬
‫كترجر بقخار مؽ كزيخ السؾارد البذخية كالتشسية االجتساعية خبلؿ (تدعيؽ) ً‬
‫الشغاـ‪ ،‬كيعسل بيا عشج نفاذ الشغاـ‪.‬‬

‫السادة الخابعة والعذخون‬

‫يمغي الشغاـ السؾاد مؽ (‪ )31‬إلى (‪) 46‬كالسادة (‪ ،)48‬مؽ نغاـ تأديب السؾعفيؽ‪ ،‬الرادر‬
‫بالسخسؾـ السمكي رقؼ (ـ ‪) 7 /‬كتاريخ ‪1391 / 2 / 1‬ق‪ ،‬ككل ما يتعارض معو مؽ أحكاـ‪.‬‬

‫السادة الخامدة والعذخون‬

‫يؾما مؽ تاريخ نذخه في الجخيجة الخسسية‪.‬‬


‫يعسل بالشغاـ بعج (مائة كثسانيؽ) ً‬
‫ثالثا‪ :‬ميثاق السيؼ‪:‬‬

‫تحخص السشغسات عمى جؾدة العسل مؽ أجل تحقيق اىجافيا‪ ،‬كليحا تزع ما يدسى بسيثاؽ‬
‫الذخؼ لمسيؽ السختمفة‪ ،‬أك بسدسى ميثاؽ اخبلقيات السيشة‪ ،‬الحؼ يؾضح حقؾؽ السؾعف‬
‫ككاجباتو كالسدؤليات السشاطة بو‪ ،‬كالكيؼ كاالخبلقيات البلزمة في السشغسة‪.‬‬

‫كيتعجد ميثاؽ السيؽ بحدب تعجد السيؽ‪ ،‬فيشاؾ ميثاؽ اخبلقيات ميشة التعميؼ‪ ،‬كميثاؽ اخبلقيات‬
‫ميشة الظب كالسيؽ الرحية‪ ،‬كميثاؽ السيؽ السحاسبية‪ ،‬كاليشجسية‪..‬الخ‪.‬‬

‫كيعخؼ ميثاؽ الذخؼ لمسيشة بأنو‪ :‬مجسؾعة السبادغ كالسعاييخ األخبلقية كالؾاجبات الستفق عمييا‬
‫بيؽ العامميؽ‪ ،‬التي تحكؼ مسارسات عسميؼ بيجؼ االرتقاء بالسشغؾمة األخبلقية داخل السشغسة‪،‬‬
‫كتخسيخ ركح االنتساء كالؾالء لمسشغسة كلمؾطؽ‪ ،‬كبسا يحقق أىجاؼ السشغسة‪ ،‬كتظمعات السجتسع‪.‬‬

‫كسا يعخؼ ميثاؽ االخبلقيات بأنو‪ :‬كثيقة مكتؾبة رسسية تتزسؽ معاييخ اخبلقية تدتخجـ كجليل‬
‫ارشادؼ ميشي كاخبلقي لمعامميؽ أك لمدمؾؾ التشغيسي‪( .‬مشترخ‪1444 ،‬ىػ ‪)143 ،‬‬

‫رابعاً‪ :‬الئحة السحافعة عمى الحوق العام‪:‬‬

‫صجرت بقخار مجمذ الؾزراء السؾقخ رقؼ ‪ 444‬بتاريخ ‪1441 /8 /4‬ىػ السؾافق ‪-4 -9‬‬
‫‪2119‬ـ ‪ ،‬كاشتسمت عمى السؾاد اآلتية‪:‬‬

‫السادة األولى‬

‫ألغخاض تطبيق ىحه الالئحة‪ ،‬يقرج بالعبارات واأللفاظ اآلتية السعاني الؽاردة أمام كل مشيا‪ ،‬ما‬
‫ِ‬
‫يقتض الدياق غيخ ذلغ‪:‬‬ ‫لػ‬

‫‪ .1‬البلئحة‪ :‬الئحة السحافغة عمى الحكؽ العاـ‪.‬‬


‫‪ .2‬الحكؽ العاـ‪ :‬مجسؾعة الدمؾكيات كاآلداب التي تعبخ عؽ قيؼ السجتسع كمبادئو‬
‫كىؾيتو‪ ،‬بحدب األسذ كالسقؾمات السشرؾص عمييا في الشغاـ األساسي لمحكؼ‪.‬‬
‫‪ .3‬األماكؽ العامة‪ :‬السؾاقع الستاح ارتيادىا لمعسؾـ –مجاناً أك بسقابل‪ -‬مؽ األسؾاؽ‪،‬‬
‫كالسجسعات التجارية‪ ،‬كالفشادؽ‪ ،‬كالسظاعؼ‪ ،‬كالسقاىي‪ ،‬كالستاحف‪ ،‬كالسدارح‪ ،‬كدكر‬
‫الديشسا‪ ،‬كالسبلعب‪ ،‬كدكر العخض‪ ،‬كالسشذآت الظبية كالتعميسية‪ ،‬كالحجائق‪،‬‬
‫كالستشدىات‪ ،‬كاألنجية‪ ،‬كالظخؽ‪ ،‬كالسسخات‪ ،‬كالذؾاطئ‪ ،‬ككسائل الشقل السختمفة‪،‬‬
‫كالسعارض‪ ،‬كنحؾ ذلػ‪.‬‬

‫السادة الثانية‬

‫تدخؼ البلئحة عمى كل مؽ يختاد األماكؽ العامة‪.‬‬

‫السادة الثالثة‬

‫يجب عمى كل مؽ يكؾف في مكاف عاـ احتخاـ الكيؼ كالعادات كالتقاليج كالثقافة الدائجة في‬
‫السسمكة‪.‬‬

‫السادة الخابعة‬

‫ال يجؾز الغيؾر في مكاف عاـ بدؼ أك لباس غيخ محتذؼ أك ارتجاء زؼ أك لباس يحسل صؾ اًر أك‬
‫أشكاالً أك عبلمات أك عبارات تدئ إلى الحكؽ العاـ‪.‬‬

‫السادة الخامدة‬

‫ال تجؾز الكتابة أك الخسؼ أك ما في حكسيسا عمى ججراف مكاف عاـ‪ ،‬أك أؼ مؽ مكؾناتو‪ ،‬أك‬
‫مؾجؾداتو‪ ،‬أك أؼ مؽ كسائل الشقل؛ ما لؼ يكؽ مخخراً بحلػ مؽ الجية السعشية‪.‬‬

‫السادة الدادسة‬

‫ال يدسح في األماكؽ العامة بأؼ قؾؿ أك فعل فيو إيحاء لسختادييا‪ ،‬أك إضخار بيؼ‪ ،‬أك يؤدؼ إلى‬
‫إخافتيؼ أك تعخيزيؼ لمخظخ‪.‬‬

‫السادة الدابعة‬

‫يحجد كزيخ الجاخمية –بالتشديق مع رئيذ مجمذ إدارة الييئة العامة لمدياحة كالتخاث الؾطشي‬
‫كالجيات األخخػ ذات العبلقة‪ -‬جيات الزبط اإلدارؼ السعشية بتظبيق أحكاـ البلئحة‪ ،‬كاآلليات‬
‫السشاسبة إليقاع العقؾبات‪ ،‬كلو تخؾيل صبلحية مباشخة أعساؿ الزبط الؾاردة في البلئحة أك‬
‫بعض مشيا إلى شخكات الحخاسات األمشية الخاصة السخخرة‪ ،‬كفقاً لزؾابط يرجرىا‪.‬‬
‫السادة الثامشة‬

‫مع عجـ اإلخبلؿ بأؼ عقؾبة أشج مقخرة نغاماً؛ تؾقع غخامة مالية عمى كل مؽ يخالف أياا مؽ‬
‫األحكاـ الؾاردة في البلئحة بسا ال يتجاكز (خسدة) آالؼ رياؿ‪ ،‬كفقاً لججكؿ ترشيف السخالفات‬
‫السشرؾص عميو في السادة (التاسعة) مؽ البلئحة‪ ،‬كيزاعف مقجار الغخامة في حاؿ تكخار‬
‫السخالفة نفديا خبلؿ (سشة) مؽ تاريخ ارتكابيا لمسخة األكلى‪.‬‬

‫‪ -‬يجؾز لسؽ صجر في حقو قخار بغخامة مالية كفقاً لمفقخة (‪ )1‬مؽ ىحه السادة‪ ،‬التغمؼ مشو‬
‫أماـ السحكسة اإلدارية السخترة‪.‬‬

‫السادة التاسعة‬

‫تتؾلى ك ازرة الجاخمية –باالشتخاؾ مع الييئة العامة لمدياحة كالتخاث الؾطشي كالجيات األخخػ ذات‬
‫العبلقة‪ -‬ترشيف السخالفات‪ ،‬كتحجيج الغخامات السالية السقابمة لكل مشيا‪ ،‬كفق ججكؿ تعجه ليحا‬
‫الغخض كيرجر بقخار مؽ كزيخ الجاخمية‪.‬‬

‫السادة العاشخة‬

‫تُشذخ البلئحة في الجخيجة الخسسية‪ ،‬كيعسل بيا بعج (ثبلثيؽ) يؾماً مؽ تاريخ نذخىا‪.‬‬

You might also like