You are on page 1of 32

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التربية الوطنية‬


‫الصحة في المؤسسات التعليمية‬

‫عناصر العرض ‪:‬‬


‫‪ 1‬ـــ مفهوم الصحة‪.‬‬
‫‪ 2‬ـــــ تعريف الصحة المدرسية‪.‬‬
‫‪ 3‬ـــ ظهور و نشأة الصحة بالمدرسة الجزائرية‪.‬‬
‫‪ 4‬ـــــ أهمية الصحة بالمؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫‪ 5‬ـــ دور الصحة بالمؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫‪ 6‬ــــ وحدة الكشف و المتابعة‪.‬‬
‫‪ 6‬ــــ وحدة الكشف و المتابعة‪.‬‬
‫‪ 1-6‬دورهـــــــــــــا‪.‬‬
‫‪ 2-6‬أهمية و أهداف وحدة الكشف والمتابعة‬ ‫‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫ـــ مجا لسو ل جانا لصحة ‪.‬‬
‫‪ -1-7‬ا لمجلسا لصح ‪.‬ي‬
‫الحيات لمجلسا لصح ‪.‬ي‬
‫ا‬ ‫‪ 2-7‬ــــ ص‬
‫‪7‬ــــ ‪ 3‬ــــ اجتماعاتمجلسا لصحة‬
‫‪ 4-7‬ل جانا لصحة‪.‬‬
‫يب لمحافظة علىا لصحة ا لمدرسية‪.‬‬
‫‪ 8‬ـــ أسا ل ا‬
‫طبيب لى‬
‫‪ 9‬ـــ ق ائمة ا ألمراضا لتيي سعىا ل إ‬
‫إدراكها ف يا لفحص‪.‬‬
‫‪ 10‬ــ ق ائمة ا ألمراضا لمع دية و م ّدة ا لع ز ‪.‬ل‬

‫خاتمة عامة‬ ‫‪.‬‬


‫تمهيد‪:‬‬
‫تشكل الصحة المدرسية إحدى دعائم الطب‬
‫الوقائي الذي يشهد تطورا سريعا في عصرنا‬
‫الحاضر ‪ ,‬فهي تشمل في الوسط المدرسي تقريبا‬
‫ربع سكان البالد و تشكل عنصرا رئيسيا لترقية‬
‫الصحة بمختلف جوانبها في أوساط التالميذ فسياسة‬
‫الوقاية هذه تهدف أساسا إلى توفير الظروف المالئمة‬
‫إلعداد المواطن المتكافئ جسديا و عقليا و إيمانا بأن‬
‫‪.‬مستقبل البالد ال يبنى إال بسواعد أبنائه األصحاء‬
‫‪ : ‬ــ مفهوم ا لصحة ‪1‬‬
‫إن أفضل تعريف للصحة هو ذلك الذي جاءت به منظمة الصحة‬
‫العالمية ‪ " :‬الصحة هي حالة من المعافاة الكاملة بدنيا‬
‫‪" .‬و نفسيا و عقليا و اجتماعيا‪ ،‬ال مجرد انتفاء المرض و العجز‬
‫إذن فالصحة بهذا المفهوم تضم جوانب عدة و إذا توافرت جميعها نقول‬
‫‪ :‬أن الشخص يتمتع بصحة جيدة و نلخص هذه الجوانب فيما يلي‬
‫‪:‬الصحة الجسدية‬
‫‪ .‬و هي القدرة على القيام بوظائف الجسم الميكانيكية (اللياقة البدنية)‬

‫‪:‬الصحة العقلية‬
‫و تتمثل في القدرة على التفكير بوضوح و تناسق و قدرة الجسم على الخيارات و اتخاذ‬
‫‪.‬القرارات‬

‫‪:‬الصحة الروحية‬
‫‪.‬و تتعلق بالمعتقدات و الممارسات الدينية لبلوغ رضى النفس‬
‫كما ّ‬
‫أن هذه الجوانب ( صحة اإلنسان ) تتأثر بعاملين اثنين هما العامل الوراثي و‬
‫‪:‬العامل البيئي‬
‫‪:‬أ‪ -‬العوامل الوراثية‬
‫تشمل ما نتوارثه من أهلنا من مواصفات كلون العينين إضافة إلى إصابتنا ببعض األمراض مثل مرض القلب الذي‬
‫‪.‬يمكن أن نتوارثه عبر أجيال العائلة‬
‫‪:‬ب‪ -‬العوامل البيئية‬
‫‪.‬و تشمل بدورها على عاملين‪ :‬البيئة المادية والبيئة االجتماعية‬
‫‪:‬ب ـــــ ‪ -1‬البيئة المادية‬
‫و تتضمن الماء‪ ،‬الهواء‪ ،‬المأكل‪ ،‬المسكن‪ ،‬وجود الملوثات و التعرض لها و بالتالي اإلصابة باألمراض الناتجة عنها‪،‬‬
‫فمثال إذا كنا نعيش في مدينة مكتظة بالسيارات فنحن معرضون أكثر لحوادث الطرق و ما ينتج عنها من إصابات و‬
‫‪.‬إعاقات‬
‫‪:‬ب‪ -2-‬البيئة االجتماعية‬
‫تتضمن الوضع االجتماعي و االقتصادي و الوضع العائلي و الدين و الثقافة و الدعم االجتماعـي و وسائل الترفيه‬
‫‪.‬المتوفرة و كيف يمكن للواحد منا أن يتأثر بعادات صحية سليمة أو عادات صحية ضارة‬
‫ريف لصحة ا لمدرسية ‪2-‬‬
‫ت ع ا‬
‫‪ :‬لقد وردت تعاريف كثيرة من أهمها ما يلي‬
‫خدمات لتيت قدم ‪1-‬‬
‫ا‬ ‫ي مجموعة ا لمفاهيم وا لمبادئوا ألنظمة وا ل‬
‫ا لصحة ا لمدرسية ه ‪:‬‬
‫ل تع زيز ص حة ا لمتعلمينف يا لسنا لمدرسية ‪ ،‬وتع زيز ص حة ا لمجتمع منخال ل‬
‫‪ .‬ا لمدارس‬
‫هيك لما ي تعلقب صحة ا لتالميذ منخدماتص حية و ب رامج ت ثقيفية ل ها ارتباط ‪2-‬‬
‫‪ .‬ب ا لبيئة ا لمدرسية و ا الجتماعية‬
‫صيب لطفلف ي‪3-‬‬
‫ا‬ ‫مسببات ألساسية ل ألمراضا لتيت‬
‫ا‬ ‫هيذلك ا لعلم ا لذيي هتم ب دراسة ا ل‬
‫س ن ا لتمدرسأو ا لمعلمينأو ا لعما لأو أيش خصآخر ب ا لمؤسسة ا لتعليمية و ذلك‬
‫ب ا لتكفــلب صحتهــم و ا لعملعلىوقايتهم منا ألمراضا لمنتشرة ف يا لوسط ا لتربوي‬
‫‪ .‬ا لذيي عيشونف يه‬
‫‪:‬ظهور و ن شأة ا لصحة ب ا لمدرسة ا لجزائرية ‪3-‬‬
‫قبل الثمانينات كان موضوع الصحة المدرسية يشوبه نوع من اإلبهام و قد يعود ذلك إلى ضغوط النمو‬
‫الديمغرافي المتزايد الذي كانت تعرفه المدرسة الجزائرية بحدة من جهة و إلى قلة اإلمكانات البشرية‬
‫المختصة من جهة أخرى‪ ،‬مما جعل المهتمين يركزون على تلبية الطلب المتزايد على التمدرس و ما‬
‫‪.‬يتطلبه من جهود و من تكاليف دون غيره من الميادين األخرى‬
‫و مع مطلع الثمانينات ركزت وزارة التربية بالتنسيق مع وزارات أخرى (الداخلية و الصحة) على‬
‫جعل الصحة المدرسية من االهتمامات الكبرى التي يجب أن تحظى بعناية كبيرة من طرف المربين و‬
‫‪.‬مختلف المتعاملين مع المدرسة‬
‫و بالفعل فقد شهد هذا العقد من الزمن صدور مناشير عديدة ‪ ،‬تهدف كلها إلى وضع تصور و هيكل‬
‫‪ :‬تنظيمي للصحة داخل المؤسسة التعليمية الجزائرية ‪ ،‬نذكر منها‬
‫أولمنشور وزاريمشترك ممضىمنطرفأربع وزاراتص در ف ي‪ 21/11/1983‬و ا لذيي ؤكد علىض رورة ‪-‬‬
‫جنب‬
‫تفاف لىص حة ا لطفلو إ لىا لوسط ا لمدرسيا لذيي تربىف يه و ا العتناء ب هما جنبا إ لى ‪.‬‬
‫ا ال ل إ‬
‫‪ -‬ث م ي أتيا لمنشور ا لوزاريرقم ‪ 05‬ا لمؤرخ ف ي‪ 22‬جانفي‪ 1985‬ا لمؤكد علىض رورة ا لتكفلب ا ألمراض‬
‫طرف لمصا لح ا لمختصة ف يا لصحة مع متابع ة ا لعملية‬
‫ا‬ ‫‪ .‬ا لمكتشفة من‬
‫‪ -‬القرار الوزاري المشتــــرك المؤرخ في ‪ 21‬جوان ‪ 1987‬و المتعلق بشــروط العــزل و الحماية الصحية في حالة‬
‫اإلصابة بمرض معدي في المؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫‪ -‬التعليمة الوزارية المشتركة رقم ‪ 175‬و المتضمنة إلجبارية تكوين مجلس صحي على مستوى كل مؤسسة تعليمية‬
‫بالوالية‪.‬‬
‫‪ -‬التعليمة ‪ 176‬الصادرة عن ملتقى بجاية في جانفي ‪ 1989‬و المتضمنة ضرورة وضع سجل صحي على مستوى كل‬
‫مؤسسة تعليمية ‪ .‬‬
‫‪ -‬المنشور الوزاري رقم ‪ 01‬المؤرخ في ‪ 06‬أفريل ‪ 1994‬و المتضمن مخطط إعادة تنظيم الصحة المدرسية " ‪"UDS‬‬
‫مؤسسات لتعليمية ‪4-‬‬
‫ا‬ ‫‪:‬أهمية ا لصحة ف يا ل‬
‫اكتساب لمع ارف‪-‬‬
‫ا‬ ‫‪ .‬إنت متع ا لتلميذ ب صحة جيدة عاملهام جدا ي ساعده علىا لتعلم و‬
‫ت ع د ا لمدرسة مركز ي لتقيف يه ا لتالميذ و ك لواحد ق ادم منب يئة ت ختلفعنا ألخرى‪،‬ا ألمر ي سهل‪2-‬‬
‫انتشار ا ألمراضس يما ا لمع دية و هنا ت ظهر أهمية ا لمؤسسة ا لتعليمية ف يمكافحة ا ألمراضا لمع دية‬
‫‪.‬و ا لتقليلمناستفحا لها ف يا لمجتمع‬
‫إنوجود أنشطة ا لرياضة ا لبدنية و ممارستها داخلا لمؤسسة ت ساعد ا لتلميذ علىا لنمـو ا لبدنيو ‪3-‬‬
‫‪.‬ا لعقليو ا لنفسيو ت جعله أكثر ت حمال ل لمجهود ا لدراسي‬
‫‪.‬مساعدة ا لتلميذ علىاكتسابس لوك ص حيس ليم ‪4-‬‬
‫ت وفير ا لوقاية منا ألمراضا لمع دية ا لتيت ظهر ف يس نا لتمدرسو ا لتكفلب ا ألمراضا ألخرى‪5-‬‬
‫‪.‬غير ا لمع دية‬
‫‪.‬ت وجيه عناية خاصة ل تنظيم طريقة ا لتكفلب ا ألمراضا لمستكشفة ‪6-‬‬
‫ت قييـــم ا لنشاط عنطريــقإصدار ت قرير موسمــــيمنخال لــه ي مكنإصـدار ا لتوجيهاتو ‪7-‬‬
‫توصيات تدارك ا لتقصير إنوجد‬
‫ل‬ ‫ال‬
‫مؤسسات لتعليمية ‪5-‬‬
‫ا‬ ‫‪:‬دور ا لصحة ف يا ل‬
‫‪ .‬ا لتكفلب صحة ا لتالميذ و ك لمنل ه اتصا لمباشر ب ا لمؤسسة ‪1-‬‬
‫محالت لتابع ة ل لمؤسسة ا لتعليمية ‪2-‬‬
‫ا‬ ‫‪.‬مراقبة ن ظافة ا ل‬
‫قطاعات لصحية ‪3-‬‬
‫ا‬ ‫طرف لمصا لح ا لمختصة ب ا ل‬
‫ا‬ ‫‪.‬ض رورة ا لمتابع ة و ا لتكفلب ا ألمراضا لمكتشفة من‬
‫هداف لمحددة ف يمجا لس ياسة ا لوقاية ا لصحية ‪4-‬‬
‫قطاعات لمعنية منأجلت جسيد ا أل ا‬
‫ا‬ ‫‪.‬ا لتنسيقب ينا ل‬
‫مناسب نمو ا لجسم ن موا طبيعيا و ك امال ‪5-‬‬
‫ل‬ ‫‪.‬خلقجو ت ربوي‬
‫كشوفات لطبية و متابعتها ص حيا ‪6-‬‬
‫ا‬ ‫‪.‬ا لتع رفعلىا لحا لة ا لصحية ل لتلميذ عنطريقا ل‬
‫فات الجتماعية ‪7-‬‬
‫حمالت لوطنية ا لمتع ددة ل مكافحة ا آل ا‬
‫ا‬ ‫‪.‬ا لمشاركة ف يا ل‬
‫مؤسسات لتعليمية ‪8-‬‬
‫ا‬ ‫‪.‬مراقبة ش روط ا لوقاية و ا لنظافة و ا ألمنب ا ل‬
‫‪:‬وحدة ا لكشفوا لمتابع ة ‪6-‬‬
‫لقد تعززت الخدمات الصحية بالمؤسسات التعليمية منذ سنة ‪ 1992‬بإنشاء لجنة التنسيق بين الوزارات المعنية (وزارة‬
‫التربية‪ ،‬وزارة الصحة‪ ،‬وزارة الحماية االجتماعية) حيث بادرت بوضع استراتيجية جديدة للتكفل بصحة التالميذ في الوسط‬
‫‪ .‬التربوي‪ ،‬ترتكز على هيكل قاعدي يسمى وحدة الكشف و المتابعة‬
‫إن فكرة إنشاء وحدة الكشف و المتابعة بالمؤسسات التعليمية جاء ضمن مخطط إعادة تنظيم الصحة المدرسية بموجب‬
‫‪.‬المنشور وزاري رقم ‪ 01‬المؤرخ في ‪ 06‬أفريل ‪ 1994‬م‬
‫‪ :‬ــــ ‪ – 1‬دورهـــــــــــــا ‪6‬‬
‫يجب أن تغطي كل وحدة للكشف و المتابعة مقاطعـــة تربويــة تتضمن ثانويــة‪ ،‬متوسطة أو متوسطتين و االبتدائيات ‪‬‬
‫الملحقة بها ـــ‬
‫‪ :‬مالحظة هامـــة ‪‬‬
‫طبيب لمســؤولا لوحيد علـى‪-‬‬
‫ي سير وحدة ا لكشفو ا لمتابع ة مدير ا لمؤسسة ا لذيي سهر علىحسنن شاطها ب ينما ي عتبر ا ل ا‬
‫ي و مصا لح ا لتربيـة هيا لتيت تكفـلب ا لتجهيز و ا لتموينب ا ألجهزة و ا لمواد ا لمستهلكة ب ا لتنسيق‬
‫جانب لطبـيو ا لتقنــ ‪،‬‬
‫ال ا‬
‫‪.‬مع ا لمسير ا لما لي‬
‫‪:‬أهمية و أهدافوحدة ا لكشفوا لمتابع ة ‪6-2-‬‬
‫‪.‬ض مانف حوصطبية منتظمة ل لتالميذ ‪1-‬‬
‫صابات لمكتشفة ومتابعتها ‪2-‬‬
‫ا‬ ‫‪.‬ا لتكفلب ا إل‬
‫‪.‬ض مانعملية ت لقيحيه ك املة ‪3-‬‬
‫لمؤسسات لتعليمية ل لمحافظة علىا لنظافة و ا لوقاية ‪4-‬‬
‫ا‬ ‫‪.‬ض مانزياراتمنتظمة ل‬
‫لمؤسسات لتيت توفر علىمطاعم مدرسية ‪5-‬‬
‫ا‬ ‫‪.‬ت أمينا لمراقبة ا لصحية ل‬
‫‪.‬مراقبة ن ظافة ا لمياه و ا لمحيط ‪6-‬‬
‫‪.‬ت حسينن وعية ا لخدماتو مستوىا لتغطية ا لصحية ‪7-‬‬
‫نشاطات لوقائية و أعما ال لصحة ‪8-‬‬
‫ا‬ ‫‪.‬ت نمية ا ل‬
‫‪.‬ت رقية ا لتربية ا لصحية ف يا لوسط ا لمدرسي‪9-‬‬
‫مؤسسات لتعليمية ‪10-‬‬
‫ا‬ ‫فات الجتماعية داخلا ل‬
‫‪.‬ت جسيد عملية مكافحة ا آل ا‬
‫‪:‬مجا لسولجانا لصحة ‪7-‬‬
‫جـاءت التعليمة الوزارية رقـم ‪ 175‬كتأكيد على ما خرج‬
‫به المجتمعون فـي ملتقى ببجاية في جانفي ‪1989‬م لتقرر‬
‫إجبارية تكوين مجلس صحي على مستوى كل مؤسسة‬
‫تعليمية بالوالية‪ ،‬إضافة إلى إنشاء لجان صحية في كل‬
‫‪.‬مستوى‪ :‬البلدية‪ ،‬الوالية و على المستوى المركزي‬
‫‪:‬ا لمجلسا لصحي‪7-1-‬‬
‫‪.‬يتشكل المجلس الصحي بالمؤسسة التعليمية من أعضاء دائمين و أعضاء معينين أو منتخبين‬
‫‪:‬أ‪ -‬األعضاء الدائمين‬
‫‪.‬مدير ا لمؤسسة ا لتعليمية رئيسا ‪1-‬‬
‫مكلف ا لصحة ب ا لمؤسسة ‪2-‬‬
‫طبيب ل ب‬
‫‪.‬ا ل ا‬
‫‪.‬ا لتقنيا لصحيمنمصلحة ا لوقاية ا لصحية ب ا لبلدية ‪3-‬‬
‫مؤسسات لتعليم ا لمتوسط و ا لثانوي‪4-‬‬
‫ا‬ ‫‪.‬مستشار ا لتربية و ا لمقتصد ف ي‬
‫‪:‬ب‪ -‬األعضاء المعينين أو المنتخبين‬
‫‪.‬ممثلعنا لموظفينو ا ألساتذة ‪1-‬‬
‫‪.‬رئيسجمعية أولياء ا لتالميذ ‪2-‬‬
‫‪.‬كما يمكن االستعانة بكل شخص ذي كفاءة و خبرة لمساعدة المجموعة التربوية في أعمالها‬
‫الحيات لمجلسا لصحي‪7-2‬‬
‫ا‬ ‫‪:‬ــــ ص‬
‫‪.‬ي ضمنمجلسا لصحة مراقبة ا لحا لة ا لصحية ل لتالميذ و ا لمرافقا لمدرسية ‪-‬‬
‫‪.‬ي عطيرأيه ف يا لتنظيم ا لع ام ل لمؤسسة ف يميادينا لصحة ‪2-‬‬
‫لتعليمات لواردة ف يهذا ا لشأن‪3-‬‬
‫ا‬ ‫‪.‬ي سهلعملية ا لتطبيقا لفعليل‬
‫‪.‬ي درسا لنتائج و ي قوم ب تحليلها ‪4-‬‬
‫ذات لعالقة ا لصحية ‪5-‬‬
‫‪.‬ي قدم ا القتراحاتحولجميع ا لمسائل ا‬
‫ي ساهم و ب دونانقطاع ف يحلا لمشاكلا لصحية ل لمجموعة ا لتربوية و حصر ما ي جب‪6-‬‬
‫‪.‬ت غييره و ت صحيحه أو ت طويره‬
‫‪.‬ي سهر علىص حة و أمنو س المة ك لمني عيشب ا لمؤسسة ا لتعليمية ‪7-‬‬
‫‪.‬ي منح ا لتحسيناتو ا لتسهيالتإل طار ا لعملك ا لمرافقو ا لتجهيزات‪8-‬‬
‫‪:‬ــــ ‪ 3‬ــــ اجتماعاتمجلسا لصحة ‪7‬‬
‫يجتمع المجلس على األقل مرة كل فصل باستدعاء من رئيسه‬
‫‪.‬الذي يحدد جدول األعمال و يوقع محضر جلسة العمل‬
‫اتب لجلسة و ت حفظ مداوالت‪-‬‬
‫ي قوم عضو منا لمجلسب مهمة ك ا‬
‫‪.‬ا لمجلسف يس جلي خصصل هذا ا لغ رض‬
‫ي مكنل لمجلسعقد اجتماع طارئب استدعاء منطرفرئيسه أو ‪-‬‬
‫طرف عضا ألعضاء‬
‫ب‬ ‫‪.‬ب طلبمن‬
‫‪:‬ـــ ‪ 4‬ـــــ ل جانا لصحة ‪7‬‬
‫توجد ثالث لجان في مستويات مختلفة تعمل كلها بالتنسيق فيما بينها لضمان التكفل‬
‫‪.‬باألمراض المكتشفة في المؤسسات التعليمية و الوقاية منها‬
‫‪:‬أ‪ -‬لجنة التنسيق البلدي‪ :‬و تتكون من‬
‫ممثلعنمصا لح ا لصحة ‪-‬‬
‫ممثلعنا لتفتيشا البتدائي‪-‬‬
‫ممثلعنا لمجلسا لشعبيا لبلدي‪-‬‬
‫ممثلعنجمعية أولياء ا لتالميذ ‪-‬‬
‫تجتمع هذه اللجنة مع بداية السنة الدراسية ثم في كل فصل لدراسة برنامج عمل مصالح‬
‫‪.‬الصحة في مجال الصحة المدرسية و ما يمكن إدخاله من تحسينات‬
‫‪:‬ب‪ -‬لجنة التنسيق الوالئي‪ :‬و تتكون من‬
‫ا لمسؤولينعنا لصحة ب ا لوالية ‪-‬‬
‫ا لمسؤولينعنا لتربية (مدير ا لتربية ب ا لوالية) ‪-‬‬
‫مستشار ا لتغ ذية ب ا لمدارس(ا لوالية و ا لدائرة) ‪-‬‬
‫تجتمع هذه اللجنة بطلب من مدير الصحة بالوالية و ذلك في أي وقت إذا كانت الحالة الصحية في‬
‫‪.‬مؤسسة ما تستدعي ذلك لتحديد التدابير الالزمة‬
‫و تجتمع في نهاية السنة الدراسية لتقييم النشاطات التي بذلت في مجال حماية الطفل في الوسط‬
‫‪.‬المدرسي و إعداد برنامج عمل للسنة المقبلة‬
‫‪ :‬جـ ‪ -‬لجنة التنسيق على المستوى المركزي‬
‫هي عبارة عن لجنة وزارية مشتركة من الصحة و التربية تجتمع هذه اللجنة مرة في السنة‬
‫بمبادرة من وزارة الصحة قبيل كل موسم دراسي لتضبط التوجيهـات المقبلة و خاصة في مجــال‬
‫‪ .‬الوقايــــــة و التربية الصحية المدرسية‬
‫يب لمحافظة علىا لصحة ا لمدرسية ‪8-‬‬ ‫‪:‬أسا ل ا‬
‫إن من الواجبات الهامة لمدير المدرسة االبتدائية العناية بالسالمة البدنية والخلقية‬
‫لتالميذ مدرسته‪ .‬وهذا ما نصت عليه المادة ‪ 18 :‬من القرار رقم ‪ 839‬المؤرخ في‬
‫‪ . 91\ 11 \ 13‬فالمدير ملزم بأن يتخذ االحتياطات الالزمة حتى يتفادى وقوع‬
‫‪.‬تالميذه تحت طائل أخطار تهدد سالمتهم وأمنهم‬
‫أن حفظ‬ ‫حيث نصت المادة ‪ 153‬من القانون األساسي لعمال قطاع التربية على ّ‬
‫الصحة المدرسية ملقى على عاتق مدير المؤسسة ‪ ... " :‬ويكون مسؤوال على‬
‫"‪.‬حفظ النظام و أمن األشخاص والحفاظ على الممتلكات‬
‫و عليه يتوجب على مدير المدرسة االبتدائية أن يتتبع عدة أساليب لتوفير الصحة‬
‫‪ :‬المدرسية و حفظها ‪ ،‬تتمثل في اآلتي‬
‫‪ .‬ـــ ف رضن ظام داخليي تعلقب دخولو خروج ا لتالميذ و ك ذا حراسة ا ألساتذة ‪1‬‬
‫ــــ ب ذلمجهوداتف يمجا ال لنظافة ( ا ألقسام ‪ ،‬ا لمطعم ‪ ،‬عما ال لمطبخ ‪ ،‬دورة ا لمياه ‪2 ) ...‬‬
‫‪.‬ت وفير وسائلا إلطفاء ف يا لمطعم ا لمدرسيوفيا إلدارة وهذه خاصة ب ا لحرائق‪3-‬‬
‫‪ .‬ا لمراقبة ا ليومية وا لمستمرة ل نظافة ا لتالميذ ‪4-‬‬
‫‪ .‬ا لمراقبة ا ليومية ل خ ّزانا لماء و ا لوجبة ا لغ ذائية وترك ا لوجبة ا لشاهدة ف يا لثالجة ‪5-‬‬
‫افات ألولية ‪6-‬‬
‫‪ .‬إنشاء ص يدلية ا لمدرسة ب توفير ا ألدوية ا لالزمة ل تقديم ا إلسع ا‬
‫‪ .‬ــــ عزلا لمناطقا لتيت وجد ب ها ا ألشغ ا لداخلا لمؤسسة ‪7‬‬
‫‪ .‬ـــــ منع ا لتالميذ منإحضار أدواتحادة ت هدد أمنهم و س المتهم ‪8‬‬
‫‪ .‬ــــ مراقبة ص الحية ا لمواد ا لغ ذائية مع ت جنبإخراج ا لوجبة ا لغ ذائية منا لمطعم ‪9‬‬
‫‪ :‬هناك إجراءات إدارية أخرى يجب على المدير أن يحرص على تطبيقها و تتمثل فيما يلي‬

‫ملف سجيلب دونش هادة ت لقيح ‪1‬‬ ‫‪.‬ــــ ي ستبع د أي ت‬


‫ملف لصحيل لتلميذ ‪2‬‬‫‪ .‬ــــ ي وفر ا ل ا‬
‫ــــ ي هتم ب سجلا لصحة ا لمدرسية ( ي دونعليه ا ألمراضا لمكتشفة و ‪3‬‬
‫‪.‬ي سجلا ألفواج ا لتيت ّم ت لقيحها )‬
‫حوادث لمدرسية ف يب داية ك لس نة دراسية ‪4‬‬
‫ا‬ ‫ـــ ت أمينا لتالميذ ض ّد ا ل‬
‫‪ .‬ـــــ إعداد مخطط ا ألمنو ا لحماية مع إرسا نل سخة ل لحماية ا لمدنية ‪5‬‬
‫‪ :‬العمل على تجنب الحوادث المدرسية‬

‫يتعين على مدير المدرسة االبتدائية ضبط كافة اإلجراءات الضرورية والتنظيمية من أجل‬
‫ضمان أمن األشخاص و سالمة التجهيزات ‪ ،‬و ذلك ما نصت عله المادة ‪ 20‬من القرار‬
‫‪ 839 .‬المح ّدد لمهام المدير‬
‫و قد تطرقنا إلى هذا البند لما له من انعكاسات على صحة التلميذ ألنّه معرض للحوادث‬
‫المدرسية التي ح ّددها القانون من باب مدخل المؤسسة إلى داخل المؤسسة ( الساحة ‪،‬‬
‫‪ ,‬األقسام ‪ ،‬المطعم ‪ ،‬الملعب ‪ ،‬دورة المياه )‬
‫كما يمكنها أن تقع خارج المدرسة و قد ح ّددت المسافة بكيلومتر واحد و الزمن ‪ 20‬دقيقة‬
‫‪ .‬مشيا على األقدام‬
‫‪ :‬اإلجراءات اإلدارية المتخذة عند وقوع الحادث المدرسي‬
‫‪ :‬يقوم المدير بتحرير تقرير مف ّ‬
‫صل عن الحادث يذكر فيه مايلي‬
‫‪ .‬ـــ التوقيت و المكان بدقة‬
‫‪ .‬ـــ هوية التلميذ المصاب‬
‫‪ .‬ـــ هوية التلميذ المتسبب في الحادث إن وجد‬
‫‪ .‬ـــ تحديد الحراس و الشهود وقت وقوع الحادث‬
‫‪ .‬ـــــ جمع بعض الشهادات المكتوبة‬
‫‪ .‬ــــ يدون فيه مالحظاته و رأيه في الحادث‬
‫ــــ يح ّرر التقرير في خمس نسخ ترسل نسخة إلى تعاضدية الحوادث المدرسية و ثالث نسخ‬
‫‪ .‬إلى المفتشية و نسخة يحتفظ بها في أرشيف المدرسة‬
‫‪ .‬ـــــ يرفق التقرير بشهادة طبية للطبيب الذي فحص التلميذ‬
‫طبيب لمدرسة إ لىإدراكها ف يا لفحصا لطبي‪9-‬‬
‫ق ائمة ا ألمراضا لتيي سعى ا‬
‫مدرسياألسنان‬‫‪:‬ا ل‬
‫‪:‬تسوس‬
‫يعد هذا المرض آفـــــة متفشية في الوسط المدرسي خاصة لدى تالميــــــــذ الطــــور‬
‫االبتدائــــي ‪ ،‬بنسبة ‪ 15‬إلى ‪ . % 30‬وللوقايــــــــــة‬
‫من هذه اآلفة ينصح تعليم و تدريب الطفل على استعمال فرشاة األسنان بالشكل الصحيح مع‬
‫‪,‬التقليل من تناول المواد السكرية و خصوصا قبل النوم‬
‫‪:‬الخلل في النظر‬
‫كقصر النظر مثالً‪ ،‬الذي يشكل نسبة ‪ 15‬إلى ‪ ، % 20‬وهو في تزايد مستمر بالرغم من‬
‫العناية و يعود ذلك إلى مدة فترات الجلوس الطويلة أمام التلفاز واإلبحار الطويل المدى في‬
‫‪ .‬مواقع األنترنت و ا لفيسبوك‬
‫‪ :‬فحص القلب و اللوزتين‬
‫وذلك للتأكد من عدم وجود أية نفخة قلبية‪ ،‬ربما تكون بريئة أو فيزيولوجية من دون أي‬
‫‪ .‬عالمة مرضية أو مضاعفات الحقة تؤثر على نمو الطفل أو نشاطه البدني أو المدرسي‬
‫‪:‬فحص العمود الفقري‬
‫للتأكد من عدم وجود أي اعوجاج على مستوى فقرات الظهر نتيجة الجلوس من جهة و‬
‫‪ .‬ثقل وزن الحقيبة المدرسية في أغلب األحيان من جهة أخرى‬
‫‪:‬التقصي عن أمراض معدية أخرى‬
‫كانتشار القمل والصيبان أو بعض األمراض الجلدية‪ ،‬والمحافظة على نظافة األظفار‬
‫‪ .‬وتقليمها دورياً‪ .‬و هذا ما يمكن أن تقوم به الممرضة في زياراتها الدورية للصفوف‬
‫‪:‬مراقبة نمو التلميذ‬
‫و ب ا لتا لياستنتاج س وء ا لتغ ذية‪ ،‬أو ف قر ا لدم‪) ،‬منخال ال لوزنوا لطول(‬
‫أو اكتشافمرضمنأمراضا لعصر ا لحديثك ا لوزنا لزائد ا لناتج غا لباً عن‬
‫وجبات ألكلا لسريع و ا لسكريات‬
‫ا‬ ‫‪ .‬ت ناول‬

‫‪:‬التأكد من حصول التلميذ على جميع اللقاحات الالزمة‬


‫‪ .‬و ذلك بالرجوع إلى الملفات الصحية المدرسية للتالميذ بصورة دورية‬
‫‪:‬ــــــ ق ائمة ا ألمراضا لمع دية و مدة ا لع زلا لمدرسي‪10‬‬
‫‪ -1‬السعال الديكي شاهوق ( ‪ ) coqueluche‬يعزل لمدة ‪ 21‬يوما ابتداء من السعال‪.‬‬
‫‪ -2‬النزلة الوافدة ( ‪ ) grippe‬يعزل لغاية الشفاء السريري‪. .‬‬
‫‪ -3‬التهاب الكبد بالحمى الراشحة يعزل لغاية الشفاء السريري‬
‫‪.‬‬
‫‪ -4‬داء التفوئيد نظير يعزل لمدة ‪ 10‬أيام بعد الشفاء‬

‫‪ .‬ش هادة طبية ت ثبتب انا لتلميذ ت ع افى) ‪ ( teigne‬داء ا لقرع ‪.-‬‬
‫‪ -‬الحماق ( ‪ ) varicelle‬يعزل لغاية الشفاء السريري‪.‬‬
‫‪ -7‬الحصبة ( ‪ ) rougeole‬يعزل لغاية الشفاء السريري‬
‫‪ -8‬الحميرة ( ‪ )Rubéole‬يعزل لغاية الشفاء السريري ‪.‬‬
‫‪ -9‬الجرب ( ‪ )Gale‬يعزل إلى أن يقدم شهادة تثبت شفاءه‪.‬‬
‫‪ -10‬الحناق ( ‪ ) Diphtérie‬يعزل لغاية الشفاء ‪.‬‬
‫‪ -11‬الحمى القرمزية ( ‪ ) Scarlatine‬يعزل لمدة ‪ 15‬يوما من بدء العالج‪.‬‬
‫‪ -12‬التهابات السحايا الحية النخاعية بالمكورات السحائية ( ‪ )Méningite‬يعزل‬
‫لغاية الشفاء السريري‬
‫‪ -13‬السل ( ‪ ) Tuberculose‬يعزل لغاية تقديم شهادة طبية تثبت بأن التلميذ أو‬
‫المعلم أو العامل أصبح غير معد للكشف على المرض‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫في الختام وحتى يتمكن المدير من إرساء قواعد الصحة المدرسية في مؤسسته ينبغي أن‬
‫‪:‬يعي جيدا بأن للصحة المدرسية ثمان (‪ )08‬مركبات أو مكونات نذكرها على النحو اآلتي‬
‫ا لبيئة ا لمدرسية‪ :‬و ت شمل( ا لموقع‪ ،‬ا لمبانيا لمدرسية‪ ،‬ا ألثاثو ا لمع دات‪ ،‬ا لمرافق‪1-‬‬
‫ي‬
‫صرف لصح )‬
‫ا‬ ‫ا لرياضية‪ ،‬ا ل‬
‫سلوكيات لتيت عيقأو ت ع زز ا لصحة ‪2-‬‬
‫ا‬ ‫‪.‬ا لتربية ا لصحية‪ :‬و ت شملا لظروفو ا ل‬
‫خدمات لصحية‪ :‬و ت شملا لتشخيصو ا لعالج أو ا لوقاية ‪3-‬‬
‫ا‬ ‫‪.‬ا ل‬
‫ي و ي نبغيمنخال له ت رسيخ مفهوم ا لصحة علىأنها امتالك ق دراتو ‪4-‬‬ ‫ا إلرشاد ا لصح ‪:‬‬
‫تحديات ليومية ب ا لشكلا لمناسب‬
‫ا‬ ‫‪.‬مهاراتت مكنا لفرد منا لتع املمع ا ل‬
‫ن ال ت كتملا لشمولية ا لمطلوبة ف يمدارسنا إ الإذا ش ملت‪5-‬‬ ‫ا الهتمام ب صحة ا لع املي ‪:‬‬
‫ص حة ا لع املينمنمعلمينو أساتذة و إداريي ‪.‬ن‬
‫‪ -6‬ا لتغ ذية و س المة ا لغ ذاء‪ :‬و هنا ن شير إ لىدور ا لمطعم ا لمدرسيو ك ذا ت وعية‬
‫ا ألولياء‪.‬‬
‫‪ -7‬ا لتربية ا لبدنية و ا لترفيه‪ :‬ا لتربية ا لبدنيل يستت رفا و ل كنها ض رورة ت ربوية‬
‫ص حية ن فسية جسدية واجتماعية ت ساهم ف يعملية ا لتحصيلا لدراسيوصدقمنق ا ‪:‬ل‬
‫ا لعقلا لسليم ف يا لجسم ا لسليم‬
‫‪ -8‬ا الهتمام ب صحة ا لمجتمع ا لمجاور‪.‬‬
‫ولذا ن وصيب ا لحرصعلىت ع زيز ا لصحة ف يا لوسط ا لمدرسيك ونها ت ندرج ض من‬
‫‪.‬ا ألعما ال لمكملة ل لمدرسة و ت بقىا لوقاية خير منأ لفعالج‬

You might also like