You are on page 1of 12

‫المطلب األول‪ :‬الدراسة االستطالعية‬

‫اإلجراء‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫تتمثل الدراسة االستطالعية في عنصرين هما‪ :‬كيفية إجراء هذه الدراسة وزمن إجرائها‪.‬‬

‫لم&&ا ك&&ان موض&&وع البحث يتعل&&ق بالص&&حة المدرس&&ية وأث&&ر ه&&ذه الص&&حة ل&&دى تالمي&&ذ التعليم االبت&&دائي فان&&ه‬
‫يتعين علينا البحث عن هذا األثر الص&حي في تحص&يل التالمي&ذ وقي&اس ه&ذا األث&ر ل&دى التالمي&ذ المرض&ى‬
‫ومقارنه هذه الفئات بالتالميذ األصحاء‪.‬‬

‫ونظرا لتعب ه&ذا الموض&وع و م&ا يتطلب&ه من إج&راء دراس&ة دقيق&ة و ال&تي تتطلب ب&دورها الض&وء ال&وقت‬
‫الك &&افي لدراس &&ة وإ ث &&راء ه &&ذا الموض &&وع ف &&ان اقتص &&رنا في بحثن &&ا على ه &&ذا األث &&ر الص &&حي ل &&دى التالمي &&ذ‬
‫المدرس &&ة االبتدائي &&ة المع &&راج ب &&الجزائر الوس &&طى دائ &&رة س &&يدي احم &&د للط &&ورين األول و الث &&اني ‪ ،‬للس &&نة‬
‫الدراسية ‪.2022/2023‬‬

‫وق&&د اكتفين&&ا في دراس&&تنا ه&&ذه على االعتم&&اد على بعض الح&&االت المرض&&ية ل&&دى ‪ 56‬تلمي&&ذ من مجم&&وع‬
‫تالمي&&ذ ‪ 456‬المس&&جلين بالمؤسس&&ة من الس&&نة األولى إلى الس&&نة الخامس&&ة ابت&&دائي وإ ج&&راء مقارن&&ة ل‪56 :‬‬
‫تلمي &&ذ م &&ع ‪ 400‬تلمي &&ذ من األص &&حاء‪ ،‬إن إج &&راء مقارن &&ات ل &&دى الفئ &&تين (المرض &&ى و األص &&حاء) س &&وف‬
‫نعتم &&د في &&ه على قي &&اس ومقارن &&ة المع &&دالت الفص &&لية في الفص &&لين األول والث &&اني‪ ،‬كم &&ا نش &&ير إلى أن م &&دة‬
‫انجاز هذه الدراسة غير كافية لما تتطلبه من وقت مناسب‪.‬‬

‫و ذل&ك من أج&ل إيج&اد تفس&يرا واض&&حا إلش&كالية المطروح&ة في البحث‪ ،‬وتحقيق&ا للفرض&&ية باعتباره&ا حال‬
‫مؤقتا من خالل تحليل المعطيات المتعلقة بأثر الصحة المدرسية على المردود الدراسي‪.‬‬

‫زمن اإلجراء‬ ‫‪-2‬‬

‫إن زمن اإلجراء ضيق جدا بالمقارنة مع حجم مثل هذه المواض&&يع ال&&تي تك&&ون فيه&&ا م&&دة الدراس&&ة مناس&&بة‬
‫للبحث من حيث االستعمال األمثل للزمن والتوقيت وانتظار النتائج المستخلصة‪.‬‬

‫و عليه ف&&ان م&دة ه&ذا اإلج&راء ت&أتي بع&د حص&&ولنا على المع&دالت المس&تخرجة في الفص&&لين األول والث&اني‬
‫ولضيق الوقت كنا نود الحصول أيضا على معدالت الفصل الثالث للسنة الدراسية ‪.2022/2023‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬العينات و وصفها‬

‫إن عيين&&ات البحث تتمث&&ل في تالمي&&ذ المدرس&&ة االبتدائي&&ة المع&&راج ب&&الجزائر الوس&&طى ‪ 56‬حال&&ة م&&رض و‬
‫‪ 400‬تلميذ يتمتعون بصحة جيده وهؤالء التالميذ موزعون حسب‪:‬‬

‫المجموع‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫المستوى‬


‫‪100‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪ 1‬ابتدائي‬
‫‪105‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪ 2‬ابتدائي‬
‫‪103‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪ 3‬ابتدائي‬
‫‪67‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪ 4‬ابتدائي‬
‫‪81‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪ 5‬ابتدائي‬
‫‪456‬‬ ‫‪215‬‬ ‫‪241‬‬ ‫المجموع‬

‫حاله التالميذ الصحية‬


‫النسبة المئوية للتالميذ‬ ‫المرضى‬ ‫األصحاء‬ ‫المستوى‬
‫المرضى‬
‫‪% 25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪ 1‬ابتدائي‬
‫‪17,64 %‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪ 2‬ابتدائي‬
‫‪8,43 %‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪ 3‬ابتدائي‬
‫‪10,63 %‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪ 4‬ابتدائي‬
‫‪14,75 %‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪ 5‬ابتدائي‬
‫‪15,37 %‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪400‬‬ ‫المجموع‬
‫دون األخ &&ذ بعين االعتب &&ار الجنس والس &&ن حيث أص &&غر التالمي &&ذ ال يتج &&اوز عم &&ره ‪ 6‬س &&نوات و أك &&برهم‬
‫عمره ‪ 13‬سنه في الطور الثاني‪.‬‬

‫أما الباقي من التالميذ األصحاء (‪ )400‬فيشكل نسبة ‪ %84,27‬ومجموعه التالميذ المسجلين‪.‬‬

‫كما نشير أيضا أن هذه الحاالت المرضية لهؤالء التالمي&&ذ أغلبه&&ا ح&&االت ألم&&راض مزمن&&ة و منه&&ا بعض‬
‫األمراض الدائمة وهي قليله إلى جانب بعض األمراض العرض&ية ال&تي تنتش&ر في ف&ترات معين&ة كالش&تاء‬
‫مثال‪.‬‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬الوسائل المستعملة في انجاز تطبيقات البحث‬

‫دفاتر التالميذ المدرسية وكشوفهم‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫السجل الصحي المدرسي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الملفات الصحية للتالميذ ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫االستعانة بتقارير مجالس األقسام‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫االستعانة بمحاضر مجالس الصحة العمومية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫االستعانة ببعض التقارير الطبية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫االستعانة باالستمارات‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫المطلب الرابع‪ :‬الطرق واإلحصاءات المتبعة‬

‫من أهم الطرق اإلحصائية المتبعة في هذه الدراسة تلخص فيما يلي‪:‬‬

‫جمع المعلومات الصحية‪ ،‬وحساب المواظبة وإ حصاء الغيابات لتالميذ المؤسسة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫جمع معدالت التالميذ الفصلية في الكشوف وترتيبها حسب مستويات مع انجاز جداول إلج&&راء‬ ‫‪-‬‬
‫مقارنة بين تحصيل التالميذ األصحاء و نتائج التالميذ المرضى‪.‬‬

‫نظرا لكون هذه الدراسة تتطلب التخصص‪،‬فإننا نقتص&&ر على دراس&&ة بعض الح&&االت الظ&&اهرة المعروف&&ة‬
‫في الوس &&ط المدرس &&ي ك &&األمراض الناتج &&ة عن نقص في اس &&تعمال بعض الح &&واس كالس &&مع و البص &&ر‪...‬‬
‫وبعض الح&&االت المرض&&ية المالحظ&&ة ل&&دى بعض التالمي&&ذ كحاج&&اتهم المتك&&ررة للتب&&ول‪ ،‬س&&يالن متك&&رر‬
‫فيه &&ا األن &&ف‪،‬احم &&رار العي &&ون‪ ،‬إلى ج &&انب بعض الح &&االت الظ &&اهرة كاالض &&طرابات الس &&لوكية ل &&دى بعض‬
‫التالميذ نتيجة لعوامل متشعبة ومتداخلة‪ ،‬خاصة االجتماعي&ة منه&ا‪ :‬ع&دم التكي&ف واالس&تيعاب ل&دى بعض‬
‫التالميذ ‪.‬‬

‫المطلب الخامس‪ :‬تحليل بعض النتائج والتعليق عليها‬

‫ظ&اهره إحص&اء ح&االت مرض&ية مختلف&ة بمؤسس&ة المع&راج خالل الم&دة الممت&دة من أواخ&ر ش&هر س&بتمبر‬
‫إلى نهاية شهر أفريل ‪ 2023/ 2022‬وهي أغلبها أمراض مزمنة وعادية‪.‬‬

‫أسباب ارتفاع نسبة الحاالت المرضية إلى ‪ 56 % 15.73‬حالة‪:‬‬

‫يمكن تلخيص األسباب بصفة عامة دون الخضوع في بحث الحاالت الخاصة فيما يلي‪:‬‬

‫وج &&ود ف &&روق في الح &&االت االجتماعي &&ة واالقتص &&ادية والثقافي &&ة ل &&دى بعض س &&كان الحي و ال &&ذي ي &&درس‬
‫أبن&&ائهم بالمؤسس&&ة ‪،‬بحيث يتم&&يز الحي ال&&ذي ينتس&&ب إلي&&ه التالمي&&ذ بوج&&ود طبقي&&تين اجتم&&اعيتين متب&&اينتين‬
‫هما‪:‬‬

‫طبق& & &&ة تش& & &&مل على المعلمين و األس& & &&اتذة و الم& & &&وظفين الت& & &&ابعين لمختل& & &&ف القطاع& & &&ات الص& & &&حية‬ ‫‪-‬‬
‫واالقتصادية والثقافية و اإلدارية‪.‬‬
‫طبق&&&ة مح&&&دودة اإلمكاني&&&ات المادي&&&ة والثقافي&&&ة وهي تش &&مل س &&كان الحي الش &&عبي المج&&&اور للحي‬ ‫‪-‬‬
‫السابق‬

‫و ق &&د لوح &&ظ ظه &&ور الف &&وارق في المس &&توى التحص &&يلي في الم &&واد األساس &&ية كالرياض &&يات والفرنس &&ية و‬
‫العربية حيث أن متوسط معدل هذه المواد يكاد يكون تحت المتوسط‪.‬‬
‫التوزيع الشهري لحاالت التغييب ألسباب صحية لدى الطورين األول والثاني‬

‫النسب‬ ‫نوفمب ديسمبر جانفي فيفري مارس أفريل‬ ‫سبتمبر أكتوبر‬ ‫التعداد‬ ‫المستو‬
‫ر‬ ‫ى‬
‫‪12,5‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪1‬‬
‫ابتدائي‬
‫‪13,72‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪2‬‬
‫ابتدائي‬
‫‪10,30‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪3‬‬
‫ابتدائي‬
‫‪9,92‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪4‬‬
‫ابتدائي‬
‫‪19,67‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪5‬‬
‫ابتدائي‬
‫‪4,1‬‬ ‫‪1,46‬‬ ‫‪2,02‬‬ ‫‪3,03‬‬ ‫‪1,74‬‬ ‫‪1,74‬‬ ‫‪1,23‬‬ ‫‪1,57‬‬ ‫معدل ‪%‬‬

‫توض& &&ح األرق& &&ام في الج& &&دول الس& &&ابق توزي& &&ع ع& &&دد الغياب& &&ات بس& &&بب الم& &&رض والم& &&بررة بش& &&هادة طبي& &&ة‬
‫والموضحة كما يلي‪:‬‬

‫إن هذه الغيابات تخص جميع التالميذ ال&ذين يتغيب&وا من نص&ف ي&وم ف&أكثر وذل&ك ألس&باب ص&حية‬ ‫‪-1‬‬
‫سواء الذين تم شفاءهم أو الذين اصبوا بأمراض مزمنة‪.‬‬
‫ك&&ل ه&&ذه الغياب&&ات م&&بررة بالش&&هادات الطبي&&ة وهن&&اك ح&&االت مرض&&ية غ&&ير م&&بررة بش&&هادة طبي&&ة‬ ‫‪-2‬‬
‫لعدم ذهب هؤالء إلى الطبيب‪.‬‬
‫إن ارتف&&اع نس&&بة الغياب&&ات في األش&&هر ج&&انفي‪ ،‬م&&ارس ‪ ،‬أفري&&ل ي&&برره انتش&&ار بعض األم&&راض‬ ‫‪-3‬‬
‫الص&&درية المزمن&&ة كالس&&عال و الرب&&و و فق&&ر ال&&دم وبعض األم&&راض الناتج&&ة عن ال&&برد ‪ ،‬وق&&وع‬
‫بعض الحوادث المدرسية ‪ ...‬الخ‬
‫إن هذه الغيابات أثرت سلبا على تمدرس التالميذ خاصة في عدم متابعتهم و نقلهم لل&&دروس و‬ ‫‪-4‬‬
‫عدم استدراكهم لما فاتتهم من الدروس‪.‬‬
‫ت &&بين من خالل مع &&دالت الفص &&لين األول والث &&اني أن ه &&ؤالء التالمي &&ذ بع &&د إج &&راء المقارن &&ة م &&ع‬ ‫‪-5‬‬
‫معادالت الذين واظبوا الحضور أن هناك ثالث مستويات متباينة كما يلي‪:‬‬
‫منهم من لم يتأثر بالغيابات وقد تحسن السالم معدله الفصلي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ومنهم من تحصل على نتائج متوسطه على العموم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫منهم من كانت نتائجه سلبية ولم يحسنها‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫ويفهم من ه& &&ذه التباين& &&ات والتغ& &&يرات الجدي& &&دة له& &&ذه الفئ& &&ات أنه& &&ا تع& &&ود لعملي& &&ة التكف& &&ل به& &&ؤالء المرض& &&ى‬
‫والمتابع &&ة واالس &&تدراك لم &&ا ف &&ات من ال &&دروس واإلمكاني &&ات المت &&وفرة ل &&دى ك &&ل تلمي &&ذ أو ع &&دم توفره &&ا‪،‬‬
‫وللعوامل الشخصية الذاتية كالقدرات‪.‬‬

‫إن ه &&ذه الظ &&اهرة طبيعي &&ة‪ ،‬غ &&ير أن &&ه ه &&و وبص &&فة عام &&ة لم &&ا ك &&ان لم &&ا ك &&ان للم &&رض أث &&ر على‬ ‫‪-6‬‬
‫الم&ردود الدراس&ي للتالمي&ذ‪ ،‬فان&ه يتطلب من المعن&يين بش&ؤون تم&درس التالمي&ذ و بالتربي&ة ايج&اد‬
‫حال مناسب لمثل هذه الحاالت‪.‬‬

‫الفصل الثالث‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫الفصل األول‬ ‫الفصل‬


‫المجم‪FFF‬و‬ ‫إناث‬ ‫المجم‪FFF‬و ذكور‬ ‫إناث‬ ‫المجم‪FFF‬و ذكور‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫الفئة‬
‫ع‬ ‫ع‬ ‫ع‬
‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫ابتدائي‬
‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫ابتدائي‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬
‫ابتدائي‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬
‫ابتدائي‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬
‫ابتدائي‬
‫‪19‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫المجمو‬
‫ع‬
‫جدول يبين التالميذ الذين لم يشاركوا في االختبارات الفصلية األولى و الثانية ألسباب صحية قاهرة‬

‫المناقشة والتحليل‪:‬‬
‫بالنسبة لتالميذ السنة األولى‪:‬‬
‫في حال&&ة التلمي&&ذين األول والث&&اني‪ ،‬فق&&د أص&&يبا ب&&الحمى و انتف&&اخ الل&&وزتين باإلض&&افة إلى أالم ح&&ادة في‬
‫الرأس‪ ،‬أما الثالث فقد أصيب بأنتانة الجراثيم على مستوى الجهاز البولي‪ ،‬أما الرابع فقط تعرض ألالم‬
‫للبطن والحمى‪.‬‬
‫بالنسبة لتالميذ السنة الثانية‪:‬‬
‫في حالة التلميذ األول و بعد مراجعة ولي أم&ره ‪-‬أم&ه ‪ -‬اتض&&ح لن&ا أن&ه أص&&يب بأزم&ات نفس&ية عص&&يبة‬
‫بحيث أصبحت هذه الحالة تنتابه من حين غالى أخر من حاله صحو إلى حاله إغماء‪ ،‬أما التلميذة الثاني&&ة‬
‫فقد أصيبت بإعاقة جسدية في قدمها مما يستعص عليها حضور االمتحانات بشكل مستمر‪.‬‬
‫التلميذة الثالثة فقط عرضت لفقر الدم بشكل فضيع نظرا للحالة االجتماعية المزرية‪.‬‬
‫بالنسبة للتلميذ الرابع فهو مصاب بمرض الربو‪.‬‬
‫أما التلميذين الخامس والسادس فقد أصيبا بمرض الجدري المائي مما استوجب عزلهما إلى غاية الش&&فاء‬
‫التام‪.‬‬
‫أما التلميذتين السابعة والثامنة فقد تعرضتا النتفاخ على مستوى الحلق وأالم الرأس وقد تم عزلهم&&ا لم&&دة‬
‫خمس أيام‪.‬‬
‫بالنسبة لتالميذ السنة الثالثة‪:‬‬
‫أما التلميذة األولى فهي مصابه بمرض القلب وك&انت تحت الرقاب&ة الطبي&ة‪ ،‬أم&ا التلمي&ذ الث&اني فق&د أص&يب‬
‫بكسر على مستوى المرفق لليد اليمنى‪.‬‬
‫بالنسبة لتالميذ السنة الرابعة‪:‬‬
‫التلميذ األول المصاب بمرض الربو‪.‬‬
‫أما التلميذ الثاني فهو متأخر ذهنيا فقد كان تحصيله جد ضعيف‪.‬‬
‫بالنسبة لتالميذ السنة الخامسة‪:‬‬
‫التلمي &&ذ األول من ج &&راء الح &&وادث المدرس &&ية‪ ،‬أص &&يب بكس &&ر على مس &&توى الرج &&ل اليم &&نى مم &&ا أس &&توجب‬
‫إجراءه لعملية جراحية ومكوثه بالمستش&فى لم&دة ش&هر‪ ،‬أم&ا التلمي&ذة الثاني&ة أص&&يبت بح&روق على مس&توى‬
‫مناطق مختلفة من جسدها‪.‬‬
‫التلميذة الثالثة كانت مريضة بمرض القلب‪.‬‬
‫التحليل اإلحصائي لنتائج الدراسة‪:‬‬
‫إن االهتم &&ام بص &&حة التالمي &&ذ ي &&ؤدي إلى زي &&ادة نش &&اطهم في التحص &&يل ب &&درجات متفاوت &&ة ومتدرج &&ة وفق&&ا‬
‫للف &&روق الفردي &&ة من م &&ردود ض &&ئيل إلى متوس &&ط إلى حس &&ن فاالهتم &&ام بص &&حة التالمي &&ذ أم &&ر ض &&روري و‬
‫حتمي يقع على عاتق األسرة التي ينتمي إليها التلميذ و المدرسة التي يتعلم فيها‪.‬‬
‫ونس&&تنتج من بحثن&&ا ه&&ذا أن العام&&ل الص&&حي لم يظه&&ر ل&&ه اث&&ر كب&&ير في الح&&االت المرض&&ية الطفيف&&ة وه&&ذا‬
‫لصعوبة القياس ونظرا للعوامل المؤثرة األخرى االجتماعية واالقتصادية‪.‬‬
‫اقتراحات لتحسين الخدمات في المطعم المدرسي‪:‬‬

‫مجموع االستبيانات الموزعة‪20 :‬‬

‫أجوبه جميع المديرين‬ ‫السؤال‬

‫تق& & &&ديم الحليب م& & &&ع الش& & &&وكوالطه ص& & &&باحا‬ ‫‪-‬‬ ‫م& & & & & &&اذا تق& & & & & &&ترح لتحس& & & & & &&ين الخ& & & & & &&دمات في المطعم‬

‫ومساء‪.‬‬ ‫المدرسي؟‬

‫تهيئ &&ة مط &&اعم مطابق &&ة للمق &&اييس الرس&&&مية‬ ‫‪-‬‬

‫عمال مؤهلون‪.‬‬

‫رفع سعر الوجبة الواحدة لكل تلميذ‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫إن معظم المط & &&اعم تش & &&كو من نقص في التجه & &&يزات ونقص في األداء الجي & &&د لألعم & &&ال المنوط & &&ة لعم & &&ال‬

‫المطاعم وهذا يعود إلى التوظيف الفوضوي الذي تقوم به معظم البلديات‪.‬‬

‫اقتراحات خاصة بالرعاية الصحية‬

‫أجوبه جميع المديرين‬ ‫السؤال‬

‫وج&&ود فرق&&ه المتابع&&ة الص&&حية بالمؤسس&&ات‬ ‫‪-‬‬ ‫ماذا تقترح لتحسين الرعاية الصحية؟‬

‫التربوية‪.‬‬

‫إنش & &&اء مرك & &&ز ص & &&حي على مس & &&توى ك & &&ل‬ ‫‪-‬‬

‫مأمن‪.‬‬

‫تدعيم المتابعة الصحية باإلعالم‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫فحص ك& & & & & & &&ل تالمي& & & & & & &&ذ ض& & & & & & &&روري ومن‬ ‫‪-‬‬ ‫هل ترى ضرورة فحص كامل لكل تالميذ؟‬

‫المستحس& & & &&ن أن يك& & & &&ون في بداي& & & &&ة الس& & & &&نة‬

‫الدراس&ية ليتمكن الفري&ق الط&بي من متابع&ه‬

‫الح &&االت المكتش &&فة وتوجيهه &&ا إلى الجه &&ات‬

‫المختصة‪.‬‬

‫من الطبيعي أن صحة التالميذ مهمة في الوسط المدرسي من خالل العناي&ة به&ا غ&ير أنن&ا نس&جل اإلهم&ال‬

‫لص&حة المعلمين‪ ،‬وال&دليل على ذل&ك المعلم&ون ال&ذين يوظف&ون في س&لك التعليم وال يخض&عون الفحوص&ات‬

‫الطبية من وحدات الكشف المتابعة‪.‬‬

‫الخاتمة‬
‫إن التربي &&ة الص &&حية ال تق &&وم تالمي &&ذ على أس &&اس رعاي &&ة ص &&حة التلمي &&ذ أو مج &&رد عالج &&ه عن &&د اإلص &&ابة‪،‬‬

‫فالرعاي &&ة الص &&حية المتمثل &&ة في الكش &&ف والفحوص &&ات ال &&تي تق &&وم به &&ا الف &&رق الطبي &&ة المكلف &&ة من ط &&رف‬

‫وح&&دات الكش&&ف للطب المدرس&&ي غ&&ير كافي&&ه و تك&&ون مبت&&ورة إذا لم تعم&&ل على غ&&رس الع&&ادات الوقائي&&ة‬

‫السليمة في نفوس التالميذ لتص&&بح ج&زءا من س&لوكهم الع&ام ب&ل ت&دريبهم عملي&ا وإ تب&اع الس&لوكات الص&&حية‬

‫داخل األقسام و خارجها‪.‬‬

‫من خالل مناقشتنا لنتائج الفرضية التي دارت حوله&ا الدراس&ة‪ ،‬واالس&تبيان ت&بين ان&ه ال توج&د ف&روق ذات‬

‫داللة إحصائية كبيرة في التحصيل الدراسي بين التالميذ المرضى واألصحاء‪.‬‬

‫غير أنه كلما زاد االهتمام بالصحة المدرسية زاد المردود الدراسي وبناء عليه فان نقترح ما يلي‪:‬‬

‫توصيات و اقتراحات‬

‫إن ص& &&حة المتعلمين مس& &&ؤولية الجمي& &&ع – الم& &&ربي‪-‬اإلدارة‪ -‬األس& &&رة‪ -‬فعلى الجه& &&ات المعني& &&ة خاص& &&ة‬

‫المشرفين على التربية مراعاة ما يلي ‪:‬‬

‫االعتناء بالمتعلمين صحيا منذ الوالدة مرورا بالتعليم االبتدائي والمتوسط‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫مراع&&اة الس&&هولة في المن&&اهج وال&&برامج وجعله&&ا في المس&&توى العقلي وذل&&ك للمتعلمين المرض&&ى‬ ‫‪-2‬‬

‫المتأخرين دراسيا‪.‬‬

‫المحافظة على سالمة المتأخرين جس&ميا بالعق&ل الس&ليم في الجس&م الس&ليم‪ ،‬فيجب توف&ير الش&روط‬ ‫‪-3‬‬

‫الصحية في القسم كالتهوية والتدفئة و اإلنارة والنظافة وتحويل المرضى للعالج‪.‬‬

‫نش &&ر التربي &&ة الص &&حية في الوس &&ط المدرس &&ي وإ دخاله &&ا في من &&اهج العل &&وم الطبيعي &&ة كج &&زء من‬ ‫‪-4‬‬

‫الوعي الصحي لدى المتعلمين‪.‬‬


‫ب &&الرغم من الفحوص &&ات الطبي &&ة الجماعي &&ة القليل &&ة بالمؤسس &&ات التربوي &&ة‪ ،‬نج &&د ض &&عف تج &&اوب‬ ‫‪-5‬‬

‫األولياء معها‪ ،‬نقترح تكثيف اإلعالم بين العائلة والمدرسة من جهة والمدرسة والمحي&ط والعائل&ة‬

‫من جهة أخرى‪.‬‬

‫تك&&ثيف المحاض&&رات الدوري&&ة داخ&&ل المؤسس&&ات التربوي&&ة وفي وس&&ائل األعالم المختلف&&ة الخاص&&ة‬ ‫‪-6‬‬

‫بعمليه الوقاية العامة‪.‬‬

‫االبتعاد و التخلي على العقوبات الجسدية وغيره&&ا مهم&&ا ك&&انت األس&&باب ب&&ل يجب اإلقالع عليه&&ا‬ ‫‪-7‬‬

‫لما لهذه العقوبات من أثار سيئة على نفسية الطفل إلى جانب كونها أسلوبا غير حض&&اري وغ&ير‬

‫تربوي‪.‬‬

‫تخص &&يص أوق &&ات و ب &&رامج خاص &&ة إض &&افية لتقوي &&ة المتعلمين الض &&عاف في تحص &&يلهم و إع &&ادة‬ ‫‪-8‬‬

‫االعتبار لحصص االستدراك‪.‬‬

‫أن ال يش &&عر المتعلم الم &&ريض أن &&ه ض &&عيف ب &&ل يجب تش &&ييعه وغ &&رس الطم &&وح في نفس &&ه ح &&تى‬ ‫‪-9‬‬

‫يتمكن من استرجاع الثقة بنفسه‪.‬‬

‫االس &&تعانة م &&ع األس &&رة لمعالج &&ه مش &&كالت التغيب والتنس &&يق م &&ع األس &&رة لمس &&اعدة المتعلم على‬ ‫‪-10‬‬

‫استدراك ما فاته من الدروس أثناء فترات المرض‪.‬‬

‫تكوين المربيين تكوينا عميقا في ميادين التربية وعلم النفس التربوي‪.‬‬ ‫‪-11‬‬

‫فعلى المدرس&&ة و األس&&رة تفهم ص&&حة الطف&&ل وأهميته&&ا وأن تتض&&افر جه&&ود الجمي&&ع لحف&&ظ ص&&حة‬ ‫‪-‬‬

‫األبن& &&اء ك& &&ل في مج& &&ال تخصص& &&ه وفي ح& &&دود إمكانيات& &&ه وتفهمهم للمتعلم م& &&ع جع& &&ل الص& &&لة بين‬

‫المدرسة واألولياء كالصلة بين األبناء واو ليائهم‪.‬‬

‫قائمه المراجع‪:‬‬

‫الكتب‬
‫كتب التربية الصحية‪ ،‬سلسلة قضايا التربية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫تربية المعوقين في الوطن العربي الدكتور مصطفى لطفي وبركات احمد‪ ،‬الرياض الس&&عودية ط‬ ‫‪-‬‬

‫‪1981 1‬‬

‫التقويم و القياس النفسي و التربوي ‪،‬رمزيه الغريب‪ ،‬مكتبة االنجلو المصرية ط ح ‪.1970،‬‬ ‫‪-‬‬

‫الصحة و السالمة المهنية‪ ،‬عطوف محمود‪ ،‬الجزائر‪.1981 ،‬‬ ‫‪-‬‬

‫الصحة النفسية ‪ ،‬نعيم الرفاعي ‪،‬مدرسه الكتب الجامعة‪ ،‬دمشق ط ‪.1966 3‬‬ ‫‪-‬‬

‫قراءة في التقويم التربوي‪ ،‬جمعية اإلصالح االجتماعي والتربوي‪ ،‬باتنة ‪.1993‬‬ ‫‪-‬‬

‫مب&ادئ القي&اس النفس&ي والتق&ييم ال&تربوي‪ ،‬س&بع محم&د أب&و لبي&دة‪ ،‬جمعي&ة عم&ال المط&ابع التعاوني&ة‬ ‫‪-‬‬

‫عمان ط‪.1985 3‬‬

‫البعد الصحي في الوسط المدرسي ‪ -‬سلسة من قضايا التربية‪ -‬الملف ‪.23‬‬ ‫‪-‬‬

‫القرارات‪ ،‬المناشير والتعليمات‪:‬‬

‫القرار المشترك المؤرخ في ‪ ،21/06/1987‬تعلق بشروط العزل و الحماية الصحية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫منشور رقم ‪ 410‬المؤرخ في ‪ 15/01/1990‬يتعلق بالمجلس الصحي‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫التعليمة الوزارية المشتركة رقم ‪ 02‬المؤرخة في ‪ ، 27/04/1995‬تتعلق بإنشاء ‪ :‬و ك م‬ ‫‪-‬‬

You might also like