You are on page 1of 4

‫‪10‬‏‪4/‬‏‪ 9:44 2023/‬م‬ ‫المدرسة البنيوية التقليدية (مدرسة جنيف) ومؤسسها دوسوسير‬

‫‪ ‬‬

‫شبكة األلوكة ‪ /‬حضارة الكلمة ‪ /‬اللغة ‪ ..‬والقلم ‪ /‬الوعي اللغوي‬

‫المدرسة البنيوية التقليدية (مدرسة جنيف) ومؤسسها‬


‫دوسوسير‬
‫أ‪ .‬د‪ .‬عبدهللا أحمد جاد الكريم حسن‬

‫مقاالت متعلقة

‫تاريخ اإلضافة‪ 7/3/2016 :‬ميالدي ‪ 27/5/1437 -‬هجري


‫الزيارات‪
320094 :‬‬

‫المدرسة البنيوية التقليدية‬


‫(مدرسة جنيف)‬
‫ومؤسسها دوسوسير‬

‫يعد العالم اللغوي السويسري (فرديناند دي سوسير)[‪ ]1‬مؤسس المنهج البنيوي الذي انطلق منه علم اللغة المعاصر‪ ،‬وذلك في بدايات القرن‬
‫العشرين الميالدي‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫وفكرة البنيوية عند سوسير فكرة بسيطة ‪ -‬كما مر ‪ -‬تتلخص في نظرته إلى اللغة بوصفها نظاًم ا أو هيكًال مستقًال عن صانعه أو الظروف‬
‫الخارجية التي تحيط به‪ .‬وينظر إلى هذا الهيكل من داخله من خالل مجموعة وحداته المكونة له بوصفها تمثل كًال قائًم ا بذاته‪ .‬فاللغة هي شبكة‬
‫واسعة من التراكيب والنظم‪ .‬وهي أشبه شيء برقعة الشطرنج التي ال تتحدد قيم قطعها بمادتها المصنوعة منها وإنما بمواقعها والعالقات‬
‫الداخلية بينها في هذه الرقعة‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫فكما إن كل قطعة منها تتحدد قيمتها وترتبط بموقعها على هذه الرقعة‪ ،‬كذلك تتحدد قيمة كل تركيب أو قيمة كل وحدة في التركيب بالنظر إلى‬
‫هذه التراكيب‪ ،‬وتلك الوحدات[‪.]2‬‬

‫‪ ‬‬

‫ولقد سيطرت أفكار هذا األستاذ ممثلة بالمدرسة البنيوية التي أنشأ صرحها‪ ،‬على البحث اللغوي في األربعينيات من هذا القرن سيطرة بالغة‪،‬‬
‫حتى إنها جمعت حولها نفًر ا غير قليل من الدارسين في جميع أنحاء العالم‪ ،‬وزحزحت المناهج اللغوية من مواقعها‪ ،‬وحاولت أن تحتل مكانها‬
‫جميًعا‪ ،‬وانتقل تأثيرها من الدرس اللغوي الصرف إلى ميدان األدب ونقده‪ ،‬لدرجة أنها صارت الشغل الشاغل لألدباء والنقاد حتى أوائل‬
‫السبعينيات [‪.]3‬‬

‫‪ ‬‬

‫ويمكن إيجاز أهم أفكار دوسوسير البنيوية (مدرسة جنيف) في ثالثة أفكار مترابطة متكاملة‪ ،‬ال انفصام لها‪ ،‬وليس من السهل أن يعزل واحد‬
‫منها عن اآلخر في نظر دي سوسير على األقل [‪ ،]4‬وهذه األفكار الثالثة هي‪:‬‬

‫(‪ )1‬حلل دو سوسير الرمز الي مكونيه الدال (‪ )Signifier‬والمدلول[‪:Signified ]5‬‬


‫أ‬ ‫أ‬
‫‪/‬المدرسة‪-‬البنيوية‪-‬التقليدية‪-‬مدرسة‪-‬جنيف‪-‬ومؤسسها‪-‬دوسوسير‪https://www.alukah.net/literature_language/0/99926/‬‬ ‫‪1/4‬‬
‫‪10‬‏‪4/‬‏‪ 9:44 2023/‬م‬ ‫المدرسة البنيوية التقليدية (مدرسة جنيف) ومؤسسها دوسوسير‬

‫والدال هو الجانب الصوتي المادي من الرمز حيث يمثل الصوت في حالة اللغة المحكية أو الحرف المكتوب في حالة اللغة المكتوبة‪ .‬أما المدلول‬
‫فهو الجانب الذهني فهو ال يشير إلى الشيء بل يشير الي الصورة الذهنية أو الفكرة عن الشيء‪ ،‬ويؤكد دوسوسير على الوحدة بين مكوني الرمز‬
‫حيث يشبههما بالورقة ذات الوجهين ال يمكنك تمزيق أحدهما بدون أن تمزق الوجه اآلخر‪ .‬ودوسوسير يرى أن العالقة بين الدال والمدلول‬
‫عرفية ومواضعة؛ أي‪ :‬الرابط الجامع بين الدال والمدلول اعتباطي‪ ،‬فالعالمة األلسنية اعتباطية‪]6[ .‬‬

‫‪ ‬‬

‫(‪ )2‬ميز دو سوسير بين اللغة (‪ )language‬والكالم (‪ :)Parole‬فاللغة‪ :‬هي النظام النظري الذي يضم قواعد اللغة‪ ،‬أو هى منظومة من‬
‫العالمات تعبر عن فكرة ما‪ .‬أما الكالم‪ :‬فهو بمثابة التحقق العيني لتلك القواعد‪ ،‬وهو عمل فردي لإلرادة والعقل‪ ،‬وهو يمثل الممارسة الفردية‬
‫القائمة على االختيار والتحقيق‪ .‬وهو فعل فردي نابع من اإلرادة والذكاء‪ ،‬كذلك هو عبارة عن تأليفات من خاللها يستخدم المتكلم قواعد اللسان‬
‫بغرض التعبير عن فكره الشخصي وتكون باختيار ألفاظ ضرورية ومحددة إلنشاء جملة‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫واللسان عند دي سوسير‪ :‬نتاج للملكة اللغوية ومجموعة من المواصفات يتبناها الكيان االجتماعي ليمكن األفراد من ممارسة هذه الملكة‪.‬‬
‫واللسان هو كنظام نحوي يوجد في كل دماغ على نحو أدق في أدمغة مجموعة من األفراد[‪.]7‬‬

‫‪ ‬‬

‫وقد كان لذلك التمييز ‪ -‬بين اللغة والكالم ‪ -‬أثر كبير في األعمال البنيوية‪ ،‬حيث نجد لديهم تلك التفرقة بين البنية والحدث؛ أي‪ :‬بين األحداث‬
‫والقواعد التي تتحكم في هذه األحداث‪ ،‬وأيهما أسبق وجودًا البنية أم الحدث؟ ودراسة النظام الداخلي أصبحت تعرف بأنها "اللسانيات البنيوية"‬
‫أو "المدرسة البنيوية" [‪.]8‬‬

‫‪ ‬‬

‫(‪ )3‬ميز دوسوسير بين محورين لدراسة اللغة؛ المحور التزامني (‪ )Synchronic‬والتتابعي (‪" :)Diachronic‬السنكرونية" أو (الو صفية)‬
‫في مقابل "الديكرونية" أو (التاريخية) [‪ .]9‬أما المحور التزامني لدراسة اللغة‪ :‬فهو يدرس اللغة على اعتبار أنها نظام يؤدي وظيفته في لحظة‬
‫ما دون وجود اعتبارات للزمن‪ .‬وأما المحور التتابعي‪ :‬فهو يدرس اللغة باعتبارها نظامًا يتطور عبر الزمن ويرصد التغيرات التي تطرأ على‬
‫اللغة تاريخيًا‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫ويرفض دو سوسير المنظور التتابعي؛ ألنه يرى أن معرفة تاريخ الكلمة لن يفيد في تحديد معناها الحالي‪ ،‬ويشبه األمر بأن يشاهد الشخص‬
‫مشهدًا ثابًتا بينما هو يتحرك‪ ،‬ألنه من األفضل له أن يثبت في مكانه حتى يتمكن من مشاهدة المشهد بشكل واضح‪ ،‬فحركته لن تفيد في فهم‬
‫طبيعة المشهد نفسه‪ .‬فالمنهج البنيوي يلتزم بمفهوم التزامنية‪ ،‬وهي‪ :‬دراسة لغة محددة في لحظة معينة دون النظر في المراحل التاريخية‪،‬‬
‫فيدرس اللغة كما هي ومحاكمتها بقوانينها ‪ -‬ال بقوانين غيرها ‪ -‬دون تقعيد لغرض الدراسة نفسها‪ ،‬بشكل موضوعي بغية الكشف عن حقيقتها‪.‬‬
‫[‪ ]10‬وكان دوسوسور يرى أن التزامن والتعاقب في اللغة يجب أن يدرسا في علمين منفصلين؛ ألن التزامن يرتبط بالنظام ولكنه عن عالقات‬
‫الزمن‪ ،‬في حين أن التعاقب يرتبط بالزمن ولكنه مفصول عن عالقات النظام[‪.]11‬‬

‫وهكذا أدار علم اللغة ظهره للدراسات المقارنة التاريخية‪ ،‬وأكد إمكان إخضاع كل حالة من اللغة إلى دراسة سكونية متزامنة بغض النظر عن‬
‫التطور الذي تعد هذه الحالة امتدادًا له؛ وبناء على هذا المفهوم طرح سوسور التمييز بين "التطورية" التي هي دراسة التغيرات عبر الزمن‪،‬‬
‫و"التزامن" الذي هو دراسة حاالت محدودة من اللغة في فترة محدودة من التطور‪ .‬فانقسم علم اللغة إلى فرعين‪ :‬علم لغة تعاقبي أو تطوري‬
‫وعلم لغة تزامني أو سكوني‪ ،‬وتنضم الطريقتان التزامنية والتعاقبية موضحة إحداهما األخرى"[‪ ،]12‬وينطبق هذا التقسيم السوسوري على‬
‫اختصاص ابن جني بالدراسة التطورية للغة كما سنرى‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫ولكن اللسانيات الحديثة بدأت ترى أن المقابلة بين التزامن والتعاقب وهمية جدًا‪ ،‬وجيدة فقط في مراحل البحث التمهيدية‪ ،‬وأن المقطع السكوني‬
‫وهم؛ ألنه عبارة عن طريقة علمية مساعدة‪ ،‬وليس شكًال خاصًا من أشكال الوجود [‪.]13‬‏‬

‫• والقيمة اللغوية عند سوسير‪ ،‬أي (المعنى) إنما تحدده وتعينه مجموعة العالقات بين الكلم‪ ،‬وال يمكن فهمه أو الوصول إليه إال في ضوء هذه‬
‫العالقات‪ ،‬فالعالقة متبادلة بين الدال والمدلول‪ ،‬تجعل كل واحد يستدعي اآلخر‪.]14[ .‬‬

‫‪ ‬‬

‫أ‬ ‫أ‬
‫‪/‬المدرسة‪-‬البنيوية‪-‬التقليدية‪-‬مدرسة‪-‬جنيف‪-‬ومؤسسها‪-‬دوسوسير‪https://www.alukah.net/literature_language/0/99926/‬‬ ‫أ‬ ‫أل‬ ‫‪2/4‬‬
‫‪10‬‏‪4/‬‏‪ 9:44 2023/‬م‬ ‫المدرسة البنيوية التقليدية (مدرسة جنيف) ومؤسسها دوسوسير‬

‫وجاءت المدارس اللغوية األوربية بعد دوسوسير متأثرة بما نادى به‪ ،‬فبذل‪-‬وا جهوًدا ال تنكر‪ ،‬وقدموا أفكاًر ا أثرت الفكر اللغوي والبنيوي‪ ،‬وال‬
‫داعي لإلطالة فأفكار هذه المدارس وعلمائها أكثر من أن تضمها دراسة مثل التي بين أيدينا[‪.]15‬‬

‫[‪ ]1‬ولد (فرديناند دو سوسير) عام (‪1857‬م) في جنيف‪.‬‬

‫• نشر عام (‪1879‬م) رسالًة بعنوان (رساالت في التنظيم البدائي للصوائت في اللغات الهندوأوروبية )‪.‬‬

‫• حصل عام (‪1880‬م) على الدكتوراه بأطروحة تناول فيها اللغة السنسكريتية‪.‬‬

‫• عمل حتى عام (‪1891‬م) في معهد الدروس العليا في باريس‪ ،‬وعاد إلى جنيف في العام نفسه‪.‬‬

‫• وعمل حتى وفاته عام (‪1913‬م) ‪ -‬في جامعتها أستاذًا للدراسات اللغوية المقارنة‪.‬‬

‫• قام بدراسة السنسكريتية والجرمانية واللتوانية وغيرها‪ ،‬ولم يهتم باللسانيات العامة إال بعد عام (‪1894‬م)‪ ،‬ولم ينشر في حياته سوى عشرين‬
‫مقاًال‪ .‬تعلم على أيدي النحويين أو القواعديين الشباب (بروغمان‪ ،‬أستهوف‪ ،‬ليسكين)‪ ،‬وكان متحمسًا لمدرسة كازان اللغوية بشكل خاص‪ ،‬والتي‬
‫كان لها الفضل في نشأة النظريات (الثورية) عنده‪ ،‬وعند أتباع مدرسة براغ من بعده‪.‬‬

‫• شكلت محاضراته التي ألقاها بين عامي (‪1906‬م – ‪1911‬م) كتابه المسمى (محاضرات في علم اللغة العام) الذي جمع مواده بعد وفاته‬
‫تلميذاه شارل بالي‪ ،‬وألبرت سيشيهي‪ .‬ينظر في ترجمته‪ :‬ميشال زكريا‪ ،‬األلسنية (علم اللغة الحديثة) المبادئ واألعالم‪ ،‬بيروت‪ ،‬لبنان‪ ،‬المؤسسة‬
‫الجامعية للدراسات والنشر‪( ،1983 ،‬ص ‪ ،)224-223‬ومحاضرات في علم اللسان العام‪ ،‬ترجمة‪ :‬عبد القادر القنيني‪ ،‬الدار البيضاء‪ ،‬المغرب‪،‬‬
‫إفريقيا الشرق‪2008 ،‬م‪ ،‬وجوناثان كولر‪ ،‬فرديناند دي سوسير (أصول اللسانيات الحديثة وعلم العالمات)‪ ،‬ترجمة‪ :‬عز الدين اسماعيل‪،‬‬
‫القاهرة‪ ،‬المكتبة األكاديمية‪2000 ،‬م‪( ،‬ص ‪.)68 -64‬‬

‫[‪ ]2‬ينظر‪ :‬كمال بشر‪ ،‬التفكير اللغوي بين القديم والجديد‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬دار الهاني للطباعة والنشر‪1989 ،‬م (ص ‪ ،)104‬وإبراهيم‪،‬‬
‫مشكلة البنية (ص‪.)47‬‬

‫[‪ ]3‬كمال بشر‪ ،‬التفكير اللغوي (ص‪.)101‬‬

‫[‪ ]4‬ينظر‪ :‬فرديناند دي سوسير‪" :‬دروس في األلسنية العامة"‪ ،‬تعريب صالح القرمادي‪ ،‬محمد الشاوش‪ ،‬طرابلس‪ ،‬ليبيا‪ ،‬الدار العربية للكتاب‪،‬‬
‫(ص‪.)29‬‬

‫[‪ ]5‬دوسوسير‪ ،‬دروس في األلسنية العامة‪( ،‬ص ‪.)89‬‬

‫[‪ ]6‬ينظر‪ :‬عبد الرحمن حاج صالح‪ ،‬مدخل إلى علم اللسان الحديث‪( ،‬مرجع سابق حاشية ‪ ،)25‬وصالح فضل‪ ،‬البنائية‪( ،‬ص‪.)39:‬‬

‫[‪ ]7‬ينظر‪ :‬عبد العزيز حمودة‪ ،‬المرايا المقعرة‪ ،‬الكويت‪ ،‬ط عالم المعرفة‪2001 ،‬م‪( ،‬ص‪.)207‬‬

‫[‪ ]8‬ينظر‪ :‬جان بيوجيه‪ ،‬البنيوية‪ ،‬ترجمة‪ :‬عارف منيمنة وبشير أوبري‪ ،‬ط‪ ،4‬بيروت‪ ،‬باريس‪ ،‬منشورات عويدات‪1985 ،‬م‪( ،‬ص ‪.)63‬‬

‫[‪ ]9‬ينظر‪ :‬محمد وليد حافظ‪ ،‬قراءة في فكر ابن جني من خالل (الخصائص) (مرجع سابق)‪.‬‬

‫[‪ ]10‬ينظر‪ :‬رشيد عبد الرحمن العبيدي‪ ،‬البحث اللغوي وصلته بالبنيوية في اللسانيات‪ ،‬بغداد‪ ،‬مجلة آداب المستنصرية‪ ،‬عدد (‪1985 ،)12‬م‪،‬‬
‫(ص‪.)55‬‬

‫[‪ ]11‬ينظر‪ :‬جان بياجيه‪ ،‬البنيوية (ص‪.)65 ،62‬‬

‫[‪ ]12‬ينظر‪ :‬محمد وليد حافظ‪ ،‬قراءة في فكر ابن جني من خالل (الخصائص) (مرجع سابق)‪.‬‬

‫[‪ ]13‬ينظر‪ :‬ليفي ستراوس‪ ،‬األنتروبولوجيا البنيوية‪ ،‬ترجمة‪ :‬مصطفى صالح‪ ،‬دمشق‪ ،‬منشورات وزارة الثقافة العربية السورية‪1977 ،‬م‪.‬‬

‫[‪ ]14‬ينظر‪ :‬النعيمي‪ ،‬المدرسة البنيوية قراءة في المباديء واألعالم‪ ،‬مجلة علوم إنسانية (مرجع سابق)‪.‬‬

‫[‪ ]15‬ينظر في ذلك‪ :‬محمد الصغير بناني‪ ،‬المدارس اللسانية في التراث العربي وفي الدراسات الحديثة‪ ،‬الجزائر‪ ،‬دار الحكمة‪2001 ،‬م‪ ،‬عبد‬
‫القادر المهيري وآخرون‪ ،‬أهم المدارس اللسانية‪ ،‬تونس‪ ،‬منشورات المعهد القومي لعلوم التربية‪1986 ،‬م‪( ،‬ص‪ ،)5‬وأحمد محمد قدور‪ ،‬مبادئ‬
‫اللسانيات‪ ،‬بيروت‪ ،‬لبنان‪ ،‬دار الفكر‪9919 ،‬م‪( ،‬ص‪ ،)11‬وميشال زكريا‪ ،‬األلسنية (علم اللغة الحديثة) المبادئ واألعالم (مرجع سابق)‪،‬‬
‫وجيفري سامبسون‪ ،‬المدارس اللغوية التطور والصراع‪ ،‬ترجمة‪ :‬أحمد نعيم الكراعين‪ ،‬ط‪ ،1‬بيروت‪ ،‬المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر‬
‫والتوزيع‪1993 ،‬م‪.‬‬

‫‪/‬المدرسة‪-‬البنيوية‪-‬التقليدية‪-‬مدرسة‪-‬جنيف‪-‬ومؤسسها‪-‬دوسوسير‪https://www.alukah.net/literature_language/0/99926/‬‬ ‫‪3/4‬‬
‫‪10‬‏‪4/‬‏‪ 9:44 2023/‬م‬ ‫المدرسة البنيوية التقليدية (مدرسة جنيف) ومؤسسها دوسوسير‬

‫حقوق النشر محفوظة ©


‪1444‬هـ ‪2023
/‬م لموقع األلوكة

‫آخر تحديث للشبكة بتاريخ ‪19/9/1444 :‬هـ ‪ -‬الساعة‪
14:44 :‬‬

‫‪/‬المدرسة‪-‬البنيوية‪-‬التقليدية‪-‬مدرسة‪-‬جنيف‪-‬ومؤسسها‪-‬دوسوسير‪https://www.alukah.net/literature_language/0/99926/‬‬ ‫‪4/4‬‬

You might also like