Professional Documents
Culture Documents
• مقدمة.
• المطلب الثالث :أهمية عمل ابن جني (استقاللية الدرس الصوتي ونضجه واكتماله)
• خاتمة.
• قائمة المراجع
مقدمة
لم يعرف العرب قبل اإلسالم أي بحث لغوي يذكر .وكغيرهم من األمم ،كان البحث اللغوي خدمة لكتب
الشريعة لكل أمة ،ومن أجل تفسيرها وفهم معانيها .ورغم تأخر البحث اللغوي عند العرب حتى القرن
الثاني للهجرة ،إال أن العلماء العرب قد أتقنوا الدرس اللغوي ،فجاءت بحوثهم كاملة شاملة لكل علوم
اللغة العربية من نحو وصرف ومعجم ودراسة األصوات وحتى الدراسة المقارنة.
1
المبحث األول :ماهية الدراسات اللغوية عند العرب
مفهوم الدراسات اللغوية قديمًا هو ذلك النشاط اللغوي التقعيدي Normativeالذي يستهدف معرفة صحيح
الكالم وجيده كتابة ونط ًقا ،ووضع "قواعد" تميز صحيح الكالم من خطئه ،وجيده من رديئه ،قواعد "متعلقة
بهجاء اللغة و"نحوها" ومفرداتها و"بالغتها" وما أشبه هذا" ،قواعد" تعلم الناشئة صحة الكالم وجودته ،وتتخذ
مقياسًا للحكم على الصواب والخطأ ،والجيد والرديء ،وهو كذلك معرفة عدد كبير من اللغات ،الحية أو
ً
فضال عن التبحر في اللغة القومية ،هذه المعرفة التي تسمى باإلنجليزية Polyglattisnوبالفرنسة القديمة،
ً
لغويا ناجحً ا ومع ذلك ال يعرف إال لغته القومية، فعلم اللغة ليس معناه معرفة أكثر من لغة .فقد يكون اإلنسان
فالدراسات اللغوية "علم" أما معرفة عدة لغات فهي صفة يتصف بها بعض الناس ،وميزة من المميزات وهي
واجبة في جوانب الدرس اللغوي كالمقارنة بين عدد من اللغات ،وكالدراسة التطورية للغة من اللغات ،ولكن
وفي موضع آخر يشرح الدكتور السعران قول دي سوسير أن علم اللغة يدرس اللغة "في ذاتها" فهو أنه
يدرسها من حيث هي لغة ،يدرسها كما هي ،يدرسها كما تظهر فليس للباحث فيها أن يغير من طبيعتها ،كما
أنه ليس للباحث في موضوع أي علم من العلوم أن نغير من طبيعته ،فليس له أن يقتصر في بحثه على جوانب
من اللغة مستحس ًنا إياها ،وينحي جوانب أخرى استهجا ًنا لها ،أو استخفا ًفا بها ،أو لغرض في نفسه ،أو ألي
سبب آخر من األسباب .وبما أن علم اللغة "يدرس اللغة" من أجل ذاتها "فمعناه أنه يدرسها لغرض نفسها،
يدرسها دراسة موضوعية تستهدف الكشف عن حقيقتها ،فليس من موضوع دراسته أن يحقق أغراضًا تربوية
ً
مثال ،أو أية أغراض عملية أخرى .أنه يدرسها هد ًفا إلى "ترقيتها" أو إلى تصحيح جوانب منها أو تعديل آخر،
2
المطلب الثاني :أسباب نشأة الدراسات اللغوية العربية
يتفق معظم الدارسين على أن العرب في الجاهلية كانوا يتكلمون لغتهم بالسليقة ولم يكونوا بحاجة الى قواعد
لغوية ،مع وجود بعض االستثناءات التي لم تكن تشكل خطرا على اللغة علما أن الخطأ واللحن واالنحراف
فقد جاء االسالم ونزل القرآن الكريم في المستوى األعلى من البالغة والفصاحة (بلسان عربي مبين) أي باللغة
المشتركة أو ما يسمى اآلن بالفصحى ،التي يرى بعضهم أنها لهجة قريش التي كان لها من العوامل والظروف
ما جعلها اللهجة األرقى التي تبناها العرب وجعلوها لغتهم الرسمية التي يتعاملون بها على الصعيد الرسمي
والمناسبات األدبية والمواسم .وقد كان ما جاءنا من الشعر الجاهلي كله بهذه اللغة المشتركة مع اشارات الى
بعض اللهجات العربية الخاصة التي ظهرت أيضا باللغات العربية المسموح بها (الجائزة).
هذا وقد ظل األمر كذلك بعد مجيء اإلسالم ،اذ أن السليقة لم تزل قاسما مشتركا بين العرب الذين دخلوا تحت
راية هذا الدين ،وتوحدوا تحت لوائه وعزز القرآن وحدتهم اللغوية ،ولم تكن الدروس اللغوية اال مالحظات
عابرة تصحح بها بعض األخطاء ،وكان الرسول صلى هللا عليه وسلم ومن معه من الصحابة المالزمين يتلون
القرآن الكريم كما أنزل فيتبعهم في ذلك المسلمون حفظا وتالوة .لكن األمر لم يبق على هذه الحال ألن االسالم
جاء وبأمر من هللا الى الناس كافة ،وكان ال بد أن ينطلق العرب المسلمون بهذه األمانة لتبليغها للناس خارج
حدود الجزيرة العربية .وقد أيدهم هللا بالنصر وفتح على االسالم والمسلمين ،فدخلت األمم والشعوب في هذا
الدين ،الذي كانت اللغة العربية لغته الرسمية ولغة دستوره (القرآن الكريم).
وكان ال بد للمسلمين غير العرب من تعلم هذه اللغة أو االلمام بها ،ال سيما أن بعض شعائر االسالم ال بد أن
تؤدى باللغة العربية ،وأن تالوة القرآن عبادة يتقرب بها المسلم الى ربه.
زيادة عن العالقات االجتماعية التي جعلت المسلمين على اختالف أجناسهم امة واحدة يختلطون ويتعاملون.
فال بد من لسان يساعدهم على تمتين الروابط بينهم ،وقد كان اللسان العربي -بال شك -هو المثل األعلى
وكان العرب المسلمون هم القدوة .ولكن أ من السهل محاكاة العرب ومجاراتهم في لغتهم لكل من دخل االسالم؟
3
بدأت السليقة تضعف وبدأت آثار االختالط تظهر سلبا على العربية ،وبدأ اللحن يتفشى ليس على ألسنة غير
العرب فحسب ،بل وعلى ألسنة العرب أنفسهم ،حتى الخاصة منهم .ووصل األمر -كما تذكر بعض الروايات
الى تالوة القرآن الكريم وعلى لسان بعض المقرئين ،مما أدى الى االستنكار ورفع القضية الى الخليفة لتدارك
األمر.
وهكذا كانت الفتوحات االسالمية وتوسع الحدود عامال وسببا في شيوع اللحن وكان شيوع اللحن من األسباب
التي دفعت الى نشأة الدراسات اللغوية العربية .وال شك أن العامل الديني كان العامل المركزي ،فالخوف على
لغة القرآن -وليس على القرآن نفسه كما يذكر على بعض األلسنة -دفع الغيورين للقيام بعمل يصون األلسنة
- 1العامل الديني :للمحافظة على فهم القرآن وحسن تالوته واستخراج األحكام الشرعية.
أ -توسع الحدود بعد الفتوحات االسالمية ونتج عنه االختالط وتأثر العربية بغيرها من اللغات (األلسن)
- 2هناك من يرى بوجود عامل آخر ،هو العامل القومي ويتمثل في حب العرب للغتهم وغيرتهم عليها.
- 3عامل فكري حضاري ،وهو ارتقاء التفكير عند العرب بسبب حضارية الدين االسالمي ودعوته الى العلم
- 4وقد نضيف عامل الظروف العامة من حب خدمة الدين وهو بمثابة الجهاد وربما بعض الفراغ لخلو الحياة
أبو الفتح عثمان بن جني المشهور بـابن جني عالم نحوي كبير ،ولد بالموصل عام 322هـ ،ونشأ وتعلم النحو
فيها على يد األخفش ويذكر ابن خلكان أن ابن جني قرأ األدب في صباه على يد أبي علي الفارسي حيث
1
https://salim-mezhoud.hooxs.com/t968-topic
4
توثقت الصالت بينهما ،حتى نبغ ابن جني بسبب صحبته ،حتى أن أستاذه أبا علي ،كان يسأله في بعض
المسائل ،ويرجع إلى رأيه فيها .على الرغم أن ابن جني كان يتبع المذهب البصري في اللغة إال أنه كان كثير
النقل عن أناس ليسوا بصريين في النحو واللغة وقد يرى في النحو ما هو بغدادي أو كوفي ،فيثبته.
التقى ابن جني بالمتنبي بحلب عند سيف الدولة الحمداني كما التقاه في شيراز ،عند عضد الدولة وكان المتنبي
يحترمه ويقول فيه« :هذا رجل ال يعرف قدره كثير من الناس ،وكان إذا سئل عن شيء من دقائق النحو
والتصريف في شعره يقول :سلوا صاحبنا أبا الفتح» .ويعد ابن جني أول من قام بشرح أشعار ديوان المتنبي
وقد شرحه شرحين الشرح الكبير والشرح الصغير ،ولم يصل إلينا في العصر الحديث سوى الشرح الصغير.
كان ابن جني يثني دوما على المتنبي ويعبر عنه بشاعرنا فيقول« :وحدثني المتنبي شاعرنا ،ومعرفته إال
صادقا» .وكان كثير االستشهاد بشعره بلغ ابن جني في علوم اللغة العربية من الجاللة ما لم يبلغه اال القليل
ويبدو ذلك واضحا في كتبه وأبحاثه التي يظهر عليها االستقصاء والتعمق في التحليل ،واستنباط المبادئ
واألصول من الجزئيات .اشتهر ببالغته وحسن تصريف الكالم واإلبانة عن المعاني بأحسن وجوه األداء
له ما يفوق الخمسين كتابا ،أشهرها كتاب الخصائص الذي يتحدث فيه عن بنية اللغة وفقهها.
يرد بعض الباحثين اهتمام ابن جني بالصرف ألبعد الحدود إلى حادثة وقعت له وهو صغير عندما عجز أمام
أبي علي الفارسي في أول لقاء بينهما في مسألة قلب الواو ألفا.
عاش ابن جني في عصر ضعف الدولة العباسية ومع ذلك فقد وصل ابن جني إلى مرتبة علمية لم يصل اليها
هو أول من منح الدرس الصوتي استقالليته واسمه ومصطلحه في مؤلف خاص سماه (سر صناعة
اإلعراب) .
5
يقول في ذلك ":هذا القبيل من العلم-أعني علم األصوات والحروف-له تعلق ومشاركة للموسيقى لما فيه من
ويقول أيضا" :وما علمت أن أحداً من أصحابنا خاض في هذا الفن هذا الخوض ،وال أشبعه هذا اإلشباع "...
بدأ ابن جني كتابه (سر صناعة اإلعراب) بعرض دراسة عامة عن األصوات فرق فيها بين الصوت والحرف،
إذ قال" :اعلم أن الصوت َع َرض يخرج مع النفس مستطيال متصال حتى َيعرض له في الحلق والفم والشفتين
مقاطع تثنيه عن امتداده واستطالته فيسمى المقطع أينما عرض له حرفا وتختلف أجراس الحروف بحسب
اختالف مقاطعها وإذا تفطنت لذلك وجدته على ما ذكرته لك أال ترى أنك تبتدئ الصوت من أقصى حلقك ثم
تبلغ به أي المقاطع شئت فتجد له َجرْ سا ما فإن انتقلت منه راجعا عنه أو متجاوزا له ثم قطعت أحسست عند
ذلك صدى غير الصدى األول وذلك نحو الكاف فإنك إذا قطعت بها سمعت هناك صدى ما فإن رجعت إلى
القاف سمعت غيره وإن جزت إلى الجيم سمعت غير ذينك األولين "...
-عقد بابا سماه (باب أسماء الحروف وأجناسها ومخارجها وفروعها المستحسنة وفروعها المستقبحة) يقول:
"اعلم أن أصول حروف المعجم عند الكافة تسعة وعشرون حرفا...إال أن أبا العباس فإنه كان يعدها ثمانية
وعشرين حرفا...واعلم أن هذه الحروف التسعة والعشرين قد تلحقها سيبويه والخليل – أيضا ً ستة أحرف
تتفرع عنها حتى تكون خمسة وثالثين حرفا وهذه الستة حسنة يؤخذ بها في القرآن وفصيح الكالم وهي النون
الخفيفة ويقال الخفية والهمزة المخففة وألف التفخيم وألف اإلمالة والشين التي كالجيم والصاد التي كالزاي.
وقد تلحق بعد ذلك ثمانية أحرف وهي فروع غير مستحسنة وال يؤخذ بها في القرآن وال في الشعر...وهي
الكاف التي بين الجيم والكاف والجيم التي كالكاف والجيم التي كالشين والضاد الضعيفة والصاد التي كالسين
والطاء التي كالتاء والظاء التي كالثاء والباء التي كالميم وال يصح أمر هذه الحروف األربعة عشر الالحقة
للتسعة والعشرين حتى كملتها ثالثة وأربعين إال السمع والمشافهة "
-ذكر ترتيب الحروف (ء ،ا ،هـ ،ع ،ح ،غ ،خ ،ق ،ك ،ج ،ش ،ي ،ض ،ل ،ر ن ،ط ،د ،ت ،ص ،ز ،س،
-اهتم بالتشكيل الصوتي وأحكام تجاور الحروف كما اهتم بالربط بين األصوات ودالالتها بقوله ":فأما مقابلة
األلفاظ بما يشاكل أصواتها من األحداث فباب عظيم واسع وذلك أنهم يجعلون أصوات الحروف على سمت
األحداث المعبر عنها من ذلك قولهم خضم وقضم فالخضم ألكل الرطب كالبطيخ والقثاء...والقضم للصلب
-قدَّم معيارا للحركات العربية في باب ِ ( :كمِّية الحركات) ،تناو َل فيه الحركات العربيَّة األصليَّة والفرعيَّة،
"اعلم أن الحركات أبعاض حروف المد واللين ،وهي األلف والياء والواو فكما أن هذه الحروف ثالثة فكذلك
الحركات ثالث وهي الفتحة والكسرة والضمة .فالفتحة بعض األلف ،والكسرة بعض الياء ،والضمة بعض
الواو...أال ترى أن األلف والياء والواو اللواتي هن حروف توام كوامل قد تجدهن في بعض األحوال أطول
وأتم منهن في بعض...ويدلك على أن الحركات أبعاض لهذه الحروف أنك متى أشبعت واحدة منهن حدث
بعدها الحرف الذي هي بعضه ...فلوال أن الحركات أبعاض لهذه الحروف وأوائل لها لما نشأت عنها ولكانت
-هو أول من تحدث عن تشبيه مجرى النفس أثناء نطق الحروف بالمزمار وبين من خالل ذلك كيفية حدوث
الصوت اللغوي حين قالَّ ":شبه بعضهم الحلق والفم بالناي ،فإن الصوت يخرج فيه مستطيالً أملس ساذجاً،
كما يجري الصوت في األلف غفالً بغير صنعة ،فإذا وضع الزامر أنامله على خروق الناي المنسوقة ،وراوح
بين أنامله اختلفت األصوات ،وسمع لكل حرف منها صوت ال يشبه صاحبه ،فكذلك إذا قطع الصوت في
فإن الضارب إذا ضربه وهو مرسل سمعت له صوتاً ،فإن حصر آخر الوتر ببعض أصابع يسراه أدى صوتا ً
آخر ،فإن أدناها قليالً سمعت غير االثنين ،ثم كذلك كلما أدنى أصبعه من أول الوتر تشكلت لك أصداء مختلفة...
فالوتر في هذا التمثيل كالحلق والخفقة بالمضراب عليه كأول الصوت من أقصى الحلق ،وجريان الصوت فيه
غفالً غير محصور كجريان الصوت في األلف الساكنة ،وما يعترضه من الضغط والحصر باألصابع كالذي
7
يعرض للصوت في مخارج الحروف من المقاطع ،واختالف األصوات هناك كاختالفها هنا ،وإنما أردنا بهذا
المطلب الثالث :أهمية عمل ابن جني (استقاللية الدرس الصوتي ونضجه واكتماله)
لعل ابن جني" أكثر من سابقيه استقرا ًء وتناوالً للدراسة الصوتية والوقوف بتوسع ودقة حيال الظاهرة الصوتية
والمصطلحات ذات العالقة بهذا العلم ،والمطلع على كتابيه (الخصائص) و (سر صناعة اإلعراب) يتبين له
مدى اهتمام هذا العالم الكبير بالدراسة الصوتية ،وكيف استطاع أن يجعل من كتابيه المذكورين مصدراً من
ويشير أحد الباحثين إلى فضل ابن جني في إرساء دعائم الدرس الصوتي وتطويره بقوله «جمع ابن جني
في كتابه الدراسات الصوتية السابقة ،التي نشأت ضئيلة عند الخليل وسيبويه ،ثم تتابع عليها المعنيون بها من
بعدهما ،حتى وصلت على يده إلى القدر الذي يحتويه هذا الكتاب ،فقد كان القرن الرابع عصر تطور ونهضة
في العلوم اإلسالمية عامة ،وجاء كتاب (سر الصناعة) موضحا لمعالم الدراسات الصوتية التي عني بها أهل
األستاذة :زينة مدواس ،الدرس الصوتي العربي القديم ،السنة األولى ماستر ،لسانيات عربية. 1
8
الخاتمة
ليس من السهل أن نعرف متى بدأ التفكير اللغوي عند العرب ,وبخاصة عندما نتحدث عن هذا التفكير في
ضوء التعريف السابق للدراسات اللغوية ،أو للتفكير اللغوي الذي ينظر في اللغة بأي صورة من الصور،
وليس من السهل أيضا -كما يقول األستاذ الدكتور عبد هللا ربيع محمود في كتابه (فقه اللغة) باالشتراك مع
األستاذ الدكتور عبد العزيز عالم -أن يسلم اإلنسان للرأي القائل بأن هذا التفكير لم يبدأ إال بعد ظهور اإلسالم،
وانتشار العربية في أرجاء األرض ،مستندا في رأيه هذا إلى أن أمة العرب -التي عنيت في عصر الجاهلية
بفنون القول؛ کالخطابة ،والشعر ،عناية فائقة -ال يتصور بسهولة خلو حياتها من أي تفكير يتصل باللغة في
جوانبها األساسية ،وبخاصة بعد أن أصبح في حكم المسلم به تقريبا أنه كانت للعرب بعض ألوان التفكير
المتصل بجماليات اللغة وأساليبها الفنية من شعر ونثر ،وكلنا يعلم مدى اعتماد األحكام النقدية والقوانين األدبية
التي ژوي بعضها عن عرب ما قبل اإلسالم على الوعي بأصوات اللغة ,ومفرداتها ,وتراكيبها المختلفة.
9
قائمة المراجع
- https://salim-mezhoud.hooxs.com/t968-topic
األستاذة :زينة مدواس ،الدرس الصوتي العربي القديم ،السنة األولى ماستر ،لسانيات عربية. -