You are on page 1of 16

‫‪1‬‬

‫مدخل التزكية‪ :‬دروس العقيدة‬

‫درس‪ :‬اإليمان والغيب‬


‫المحور األول‪ :‬تحديد المفاهيم‬
‫‪ .1‬مفهوم اإليمان‪ :‬التصديق بالقلب واإلقرار باللسان والعمل بالجوارح‪.‬‬
‫‪ .2‬مفهوم الغيب‪ :‬كل ما غاب عن إدراك الحس‪ ،‬واستأثر هللا تعالى بعلمه‪.‬‬
‫‪ .3‬حقيقة اإليمان وشروطه‪ :‬ليس اإليمان مجرد نطق باللسان وتصديق بالقلب‪ ،‬بل ال تكتمل حقيقته‬
‫حتى يصدقه العمل وتتجلى آثار االعتقاد ومقتضياته في السلوك‪.‬‬
‫واإليمان بما أخبر به الوحي من الغيبيات من مقتضيات اإليمان وأركانه‪ ،‬ينبغي للمؤمن أن يصدق‬
‫بها جميعا‪ ،‬مثل اإليمان باهلل والمالئكة والجنة والنار‪..‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬أثر اإليمان بالغيب في التصور والسلوك‬


‫‪ .1‬أثره في التصور‪ - :‬اطمئنان القلب ورضاه بقضاء هللا وقدره‪.‬‬
‫‪ -‬التخلص من الهم والحزن‪.‬‬
‫‪ .2‬أثره في السلوك‪ - :‬التخلص من العجز والكسل‪ ،‬والسعي إلى العمل‪.‬‬
‫‪ -‬التحلي بالقيم والمثل العليا واألخالق الفاضلة‪.‬‬
‫‪ -‬االستعداد لليوم اآلخر باألعمال الصالحة‪.‬‬

‫درس‪ :‬اإليمان والعلم‬


‫المحور األول‪ :‬مفهوم العلم وعالقته باإليمان‪:‬‬
‫‪ .1‬مفهوم العلم‪ :‬مجموع المفاهيم المتكاملة والمترابطة التي نبحث عنها ونتوصل إليها بواسطة البحث‬
‫العلمي‪.‬‬
‫‪ .2‬اإلسالم يدعو إلى العلم‪ :‬لم تعرف اإلنسانية دينا مثل اإلسالم اعتنى بالعلم أبلغ عناية‪ ،‬حيث دعا إليه‪،‬‬
‫ورغب في طلبه‪ ،‬وحث على تعلمه وتعليمه‪ ،‬وعظَّم قدره‪ ،‬ونوه بأهله‪ ،‬وبين آدابه‪ ،‬وأوضح آثاره على‬
‫الفرد وعلى المجتمع‪.‬‬
‫‪ .3‬العلم يرسخ اإليمان ويقويه‪ :‬إن التدبر في آيات هللا تعالى في األنفس واآلفاق ودراستها يرسخ إيمان‬
‫الفرد ويقويه من خالل‪:‬‬
‫‪ -‬شعور القلب بخشية هللا والخشوع له واستحضار عظمته ومطلق قدرته‪.‬‬
‫‪ -‬تمتين الصلة باهلل تعالى بدوام ذكره وتسبيحه والخضوع له وحده وإفراده بالطاعة‬
‫والعبادة‪.‬‬
‫‪ -‬التحرر من كل قوة ومن كل سلطان غير قوة هللا تعالى وسلطانه‪.‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬ال تعارض بين العلم الصحيح واإليمان الحق‪:‬‬


‫ال يوجد أي تعارض بين العلم اليقيني الصحيح وبين اإليمان الحق‪ ،‬ألن العلم واإليمان مصدرهما من هللا‬
‫تعالى‪ ،‬وألن اإليمان ال يكون إال بعلم‪ ،‬والعلم هو الوسيلة الصحيحة للوصول إلى اإليمان وتقويته‪ ،‬ولذلك‬
‫قال هللا تعالى )إنما يخشى هللا من عباده العلماء‪(.‬‬

‫درس‪ :‬اإليمان والفلسفة‪:‬‬


‫المحور األول‪ :‬مفهوم الفلسفة ومقاصد التفكير الفلسفي‪:‬‬
‫‪ .1‬مفهوم الفلسفة‪ :‬الفلسفة نشاط عقلي يقوم على االستدالالت المنطقية للوصول إلى الحقيقة‪.‬‬
‫‪ .2‬التفكير الفلسفي يقوي العقل ويطور التفكير‪ :‬منهج التفكير الفلسفي له أثر كبير في تكوين وجهة‬
‫نظر الشخص بطريقة تجعله يفسر أحداث الحياة بطريقة واضحة‪ ،‬وتمكنه من مهارات الفهم‬
‫والتحليل والتركيب واالستنتاج والنقد البناء‪.‬‬
‫‪ .3‬أثر المنهج الفلسفي الموضوعي في ترسيخ اإليمان‪ :‬المنهج الفلسفي القائم على االستدالل‬
‫المنطقي يؤدي إلى اإليمان باهلل تعالى وإثبات أن للكون خالقا قادرا عليما‪ ،‬ويساعد على ترسيخ‬
‫اإليمان وزيادته‪ ،‬وذلك عن طريق النظر في المخلوقات والموجودات التي تدل على وجود خالق‬
‫لها‪.‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬ال تعارض بين الفلسفة الراشدة واإليمان الحق‪:‬‬


‫ال يوجد أي تعارض بين المنهج الفلسفي الموضوعي وبين اإليمان الصحيح الحق‪ ،‬بل بينهما تكامل‬
‫وتوافق‪ ،‬فالفلسفة تبحث في الموجودات لداللتها على الصانع‪ ،‬وكذلك نصوص الشرع تدعو المسلم إلى‬
‫النظر في الموجودات التي تدل على عظمة الخالق‪ .‬يقول ابن رشد "الحق ال يضاد الحق‪ ،‬بل يوافقه ويشهد‬
‫له‪".‬‬

‫كما أن رسالة اإلسالم تتركز في الدعوة للعلم ونبذ الخرافة والتبعية والتقليد األعمى‪ ،‬وكذلك تفعل الفلسفة‪.‬‬
‫يقول ابن رشد "الفلسفة أخت الدين‪".‬‬

‫درس‪ :‬اإليمان وعمارة األرض‬


‫المحور األول‪ :‬مبدأ االستخالف أساس عمارة األرض‪:‬‬
‫‪ .1‬مفهوم االستخالف‪ :‬اختيار اإلنسان ليكون خليفة هللا في األرض بعبادته وإعمارها وإصالحها‪.‬‬
‫‪ .2‬مفهوم عمارة األرض‪ :‬إصالحها باألعمال الصالحة المادية والمعنوية من أجل االنتفاع بخيراتها‪.‬‬
‫‪ .3‬مبدأ االستخالف أساس عمارة األرض‪ :‬خلق هللا اإلنسان وجعله خليفة في األرض‪ ،‬وكلفه بعمارتها‬
‫وإصالحها وعدم اإلفساد فيها‪ ،‬ولذلك يجب على اإلنسان أن يقوم بذلك على أساس العمل الصالح‬
‫وإقامة العدل واإلحسان إلى الخلق‪.‬‬

‫‪PAGE FACEBOOK | https://web.facebook.com/RegionalFacil.1/‬‬


‫المحور الثاني‪ :‬واجب المسلم عمارة األرض وإصالحها وعدم اإلفساد فيها‪:‬‬
‫‪ .1‬النهي عن اإلفساد في األرض‪ :‬نهى اإلسالم عن اإلفساد في األرض بأي نوع من أنواع الفساد‬
‫‪،‬ومن صور الفساد في األرض‪:‬‬
‫‪ -‬الكفر باهلل تعالى وعبادة األصنام‪.‬‬
‫‪ -‬تدمير األرض بالحروب والصراعات الدموية‪.‬‬
‫‪ -‬استنزاف الثروات الطبيعية بدون ضوابط‪.‬‬
‫‪ -‬إغراق االقتصاد بالربا والمعامالت المحرمة‪.‬‬
‫‪ -‬تدمير الحياة األسرية واالجتماعية عن طريق نشر الفساد ومحاربةالفضيلة‪.‬‬
‫‪ .2‬واجب المؤمن عمارة األرض وإصالحها‪ :‬وذلك عن طريق‪:‬‬
‫‪ -‬اإليمان باهلل تعالى والعمل الصالح‪.‬‬
‫‪ -‬الكفاءة والتأهل وتقديم من توفرت فيه شروط االستحقاق‪.‬‬
‫‪ -‬نشر األمن واألمان والسلم والسالم‪.‬‬
‫‪ -‬التخطيط والتوزيع العادل للثروات‪.‬‬
‫‪ -‬استثمار الطاقات البشرية والثروات الطبيعية بشكل عادل‪.‬‬

‫مدخل االقتداء‪:‬‬

‫درس‪ :‬صلح الحديبية وفتح مكة دروس وعبر‬


‫المحور األول‪ :‬صلح الحديبية السياق والنتائج‪:‬‬
‫‪ .1‬سياق صلح الحديبية‪ :‬وقع صلح الحديبية في ذي القعدة من السنة السادسة للهجرة ‪،‬وذلك بعد‬
‫منع قريش لرسول هللا صلى هللا عليه وسلم وأصحابه من الدخول إلى المسجد الحرام ‪،‬حيث رأى‬
‫النبي صلى هللا عليه وسلم رؤيا صادقة بدخوله مكة معتمرا هو وأصحابه ‪،‬إال أن قريشا منعتهم‬
‫من دخول مكة؛ فأرسل إليهم النبي صلى هللا عليه وسلم عثمان بن عفان ليخبرهم بأنه صلى هللا‬
‫عليه وسلم لم يأت لقتال ‪،‬فأمسكوا عثمان وأشاعوا خبر مقتله‪ ،‬وبايع الصحابة رسول هللا صلى‬
‫هللا عليه وسلم على القتال )بيعة الرضوان(؛ وفي األخير أرسلت قريش سهيل بن عمرو لعقد‬
‫صلح الحديبية مع الرسول صلى هللا عليه وسلم‪.‬‬
‫‪ .2‬نتائج صلح الحديبية‪ :‬أسفر صلح الحديبية عن النتائج التالية‪:‬‬
‫‪ -‬أن تمتد الهدنة بين الطرفين لمدة عشر سنوات‪.‬‬
‫‪ -‬أن يرجع المسلمون إلى المدينة هذا العام وال يقضوا العمرة إال في العام القادم‪.‬‬
‫‪ -‬أن يرد الرسول صلى هللا عليه وسلم من يأتيه من قريش مسلما‪ ،‬وال ترد قريش من‬
‫يأتيها مرتدا من المسلمين‪.‬‬
‫‪ -‬من أراد أن يدخل في عهد قريش دخل فيه‪ ،‬ومن أراد أن يدخل في عهد المسلمين‬
‫دخل فيه‪.‬‬
‫‪ .3‬الدروس والعبر المستفادة من هذه األحداث‪ :‬كانت بنود صلح الحديبية في ظاهرها تحمل اإلذعان‬
‫والخضوع لقريش‪ ،‬إال أنها تضمنت في باطنها فتحا كبيرا للمسلمين تمثل في تمكينهم من تبليغ‬
‫ونشر الدعوة اإلسالمية إلى الناس بحرية‪ ،‬فاعتنق اإلسالم بعد الصلح عدد كبير من الناس‪ ،‬وذلك‬
‫بعدما أمنوا جانب قريش‪ ،‬ودخلت مهابة المسلمين في قلوب المشركين والمنافقين‪ ،‬وكان صلح‬
‫الحديبية سببا مباشرا في فتح مكة األعظم‪.‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬فتح مكة دواعيه ونتائجه‪:‬‬


‫‪ .1‬دواعي فتح مكة‪ :‬وقع فتح مكة في شهر رمضان من السنة الثامنة للهجرة‪ ،‬وسببه أن قريشا‬
‫نقضت عهدها مع رسول هللا صلى هللا عليه وسلم حيث ساعدت قبيلة بني بكر في اعتدائها على‬
‫قبيلة خزاعة التي كانت قد انضمت إلى حلف رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪.‬‬
‫‪ .2‬نتائج فتح مكة‪ :‬دخل النبي صلى هللا عليه وسلم مكة فاتحا دون قتال‪ ،‬وحطم األصنام التي‬
‫كانتحولها‪ ،‬واعتنق كثير من أهلها دين اإلسالم‪ ،‬وأعلن النبي صلى هللا عليه وسلم عفوا عاما في‬
‫حق أهل مكة‪ ،‬وأصبح المسلمون دولة قوية في جزيرة العرب‪.‬‬

‫المحور الثالث‪ :‬أسس انتشار اإلسالم وبقائه‪:‬‬


‫من أهم أسس انتشار اإلسالم أخالق النبي صلى هللا عليه وسلم في معاملة المخالفين له القائمة على‬
‫الحرية والسالم والتسامح والوفاء بالعهود‪.‬‬

‫درس‪ :‬الرسول صلى هللا عليه وسلم مفاوضا ومستشيرا‬


‫المحور األول‪ :‬مبدأ التفاوض عند رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪:‬‬
‫‪ .1‬مفهوم التفاوض‪ :‬هو أسلوب من أساليب حل النزاعات وتسوية الصراعات بين طرفين مختلفين‬
‫للوصول إلى حل وسط‪.‬‬
‫‪ .2‬التفاوض في حياة النبي صلى هللا عليه وسلم‪ :‬أبدى الرسول صلى هللا عليه وسلم قدرة ال مثيل لها‬
‫في مفاوضة اآلخر‪ ،‬قائمة على الحكمة والتخطيط والمرونة واستيعاب السياقات المعقدة للقضية‬
‫المتفاوض حولها‪ ،‬مع التحلي باألخالق الرفيعة مثل الهدوء والتواضع والرفق بالطرف اآلخر وحسن‬
‫اإلصغاء له واحترام رأيه‪ .‬واتخذت مفاوضات الرسول عليه الصالة والسالم طابعا جماعيا‪ :‬كما‬
‫حصل في صلح الحديبية‪ ،‬وطابعا فرديا‪ :‬مثل تفاوضه مع عتبة بن ربيعة حين عرض على الرسول‬
‫عليه الصالة والسالم المال والملك والزعامة مقابل أن يكف عن الدعوة إلى اإلسالم ‪.‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬مبدأ الشورى في سيرة النبي صلى هللا عليه وسلم‪:‬‬
‫‪ .1‬مفهوم التشاور‪ :‬هو أخذ رأي صاحب العلم والخبرة في مجال معين‪.‬‬
‫‪ .2‬التشاور في حياة الرسول صلى هللا عليه وسلم‪ :‬بالرغم من أن الرسول عليه الصالة والسالم‬
‫كان معصوما ومؤيدا بالوحي‪ ،‬إال أنه كان يعتمد في تسييره لألمور على مبدأ الشورى‪ ،‬خاصة‬
‫في المواقف الصعبة‪ ،‬مثل القرارات السياسية الكبرى؛ كقرار الحرب والسلم‪ُ ،‬م ْمتثَال في ذلك‬

‫‪PAGE FACEBOOK | https://web.facebook.com/RegionalFacil.1/‬‬


‫قوله تعالى‪) :‬وشاورهم في األمر(‪ .‬ومن أمثلة مشاوراته عليه الصالة والسالم‪ :‬مشاورة‬
‫في الخروج لغزوة بدر‪ ،‬وفي القتال بالمدينة أو الخروج للقاء قريش في غزوة أحد‪ ،‬كما‬‫أصحابه ِ‬
‫شاور زوجته أم سلمة رضي هللا عنها عندما امتنع الصحابة عن تنفيذ أمره بالتحلل في صلح‬
‫الحديبية‪ ،‬فأخذ برأيها بأن ال يكلم أحدا حتى ينحر ويحلق‪ ،‬فقام ونحر وحلق ‪،‬فتبعه أصحابه فيما‬
‫فعل ‪.‬‬

‫المحور الثالث‪ :‬فوائد الشورى والتفاوض‪:‬‬


‫من فوائد التفاوض والشورى‪:‬‬

‫حل المشاكل والقضايا المختلف فيها في إطار من التسامح والتعايش‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫تدبير االختالف بين األطراف بما يحقق التقارب والتفاهم فيما بينهم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تقوية الصف الداخلي للمسلمين والحفاظ على وحدتهم‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫درس‪ :‬نماذج للتأسي‪ :‬عثمان بن عفان رضي اللع عنه وقوة البذل والحياء‬
‫المحور األول‪ :‬إعداد الرسول صلى هللا عليه وسلم لجيل الصحابة‪:‬‬
‫الصحابة الكرام رباهم النبي صلى هللا عليه وسلم بنفسه‪ ،‬وأعدهم لتحمل أعباء رسالة اإلسالم والدعوةإليه‪،‬‬
‫والتضحية في سبيله بالمال والنفس‪ .‬وقد تميز كل صحابي بخصلة ال يضاهيه فيها غيره‪ ،‬ومن هؤالء‬
‫الصحابة العظام عثمان بن عفان رضي هللا عنه‪.‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬البذل والحياء من أعظم خصال عثمان رضي هللا عنه‪:‬‬
‫‪ .1‬خصلة البذل واإلنفاق‪ :‬كان عثمان رضي هللا عنه غنيا كثير العطاء واإلحسان‪ ،‬ومن صور بذله‬
‫وإنفاقه للمال في سبيل هللا‪:‬‬
‫‪ -‬جهز جيش الع ُ‬
‫سرة في غزوة تبوك‪.‬‬
‫‪ -‬حفر بئر رومة وجعلها للمسلمين‪.‬‬
‫‪ -‬وسع المسجد النبوي‪.‬‬
‫‪ -‬كان يتصدق على الفقراء خصوصا في سنوات القحط والجفاف‪.‬‬
‫‪ .2‬خصلة الحياء‪ :‬كان عثمان رضي هللا عنه شديد الحياء من هللا تعالى‪ ،‬ومن صور حيائه‪:‬‬
‫‪ -‬أنه لم يشرب الخمر ولم يزن قط حتى في الجاهلية‪.‬‬
‫‪ -‬كان يغتسل من تحت ثيابه‪.‬‬
‫‪ -‬كان يهاب الكالم لشدة حيائه من هللا‪.‬‬

‫المحور الثالث‪ :‬المؤمن يدعو إلى اإلسالم بأخالقه وسلوكه‪:‬‬


‫يجب على المسلم أن يحرص على االقتداء بالصحابة الكرام في أفعالهم وأخالقهم ليكون داعية إلى اإلسالم‬
‫بأفعاله قبل أقواله‪ ،‬فيحمل نفسه على مراقبة هللا تعالى في السر والعلن‪ ،‬وعلى اإلنفاق والبذل في الرخاء‬
‫والشدة‪ ،‬وهكذا يؤثر في اآلخرين بأخالقه الحميدة وسلوكاته النبيلة‪.‬‬

‫درس‪ :‬الرسول صلى هللا عليه وسلم في بيته‬


‫المحور األول‪ :‬محمد صلى هللا عليه وسلم الرسول اإلنسان‪:‬‬
‫من رحمة هللا تعالى بعباده أن بعث فيهم رسوال من أنفسهم يعلمهم ويزكيهم‪ ،‬وقد تميز هذا الرسول الكريم‬
‫بأكرم األخالق وأطهرها وأرفعها )وإنك لعلى خلق عظيم(‪ ،‬ولذلك يعد محمد صلى هللا عليه سلم القدوة‬
‫الحسنة لكل أب وزوج‪ ،‬بل ولكل إنسان على وجه األرض‪.‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬أخالق النبي صلى هللا عليه وسلم في معاملة أهل بيته‪:‬‬
‫كان النبي صلى هللا عليه وسلم حسن العشرة مع زوجاته‪ ،‬فكان يتودد إليهن ويالطفهن ويساعدهن في‬
‫أعمال البيت‪ ،‬تقول عائشة رضي هللا عنها ‪":‬كان يخيط ثوبه ويخصف نعله"‪ .‬وكان يعدل بين زوجاته‪.‬‬

‫وبقي صلى هللا عليه وسلم وفيا لزوجه خديجة رضي هللا عنها رغم موتها وتزوجه بغيرها‪.‬‬

‫لم يضرب رسول هللا صلى هللا عليه وسلم امرأة وال خادما وال طفال وال حيوانا قط إال أن يجاهد في سبيل‬
‫هللا‪.‬‬

‫وكان رحيما بأبنائه ومحبا لهم‪ ،‬فإذا دخلت عليه فاطمة بنته يقوم إليها ويقبلها ويجلسها في مجلسه‪.‬‬

‫المحور الثالث‪ :‬تجلي إيمان المؤمن وقيمه في معاملته ألهل بيته‪:‬‬


‫إن من تمام إيمان المؤمن وكمال أخالقه ُُحسن معاملته ألهل بيته؛ ألنه قد يستطيع إخفاء عيوبه عن‬
‫اآلخرين والظهور أمامهم بمظهر اإلنسان الخلوق الخدوم‪ ،‬وذلك بتحسين أفعاله وسلوكاته‪ ،‬ولكنه ال‬
‫يستطيع فعل مثل هذا في بيته على مدار اليوم والليلة؛ فكانت معامتله ألهل بيته هي الميزان ألخالقهوقيمه‪.‬‬

‫مدخل االستجابة‪:‬‬

‫درس‪ :‬فقه األسرة‪ :‬الزواج‪ :‬األحكام والمقاصد‬


‫المحور األول‪ :‬مفهوم األسرة في اإلسالم ومكانتها‬
‫‪ .1‬مفهوم األسرة‪ :‬هي الرابطة التي تربط الرجل بالمرأة عن طريق عقد الزواج الذي يثمر عالقة األبوة‬
‫والبنوة‪.‬‬
‫‪ .2‬مكانة األسرة في اإلسالم‪ :‬األسرة هي نواة المجتمع وأساس بنائه‪ ،‬فهي أصل النوع البشري ‪،‬وهي‬
‫السبيل لبقائه ودوامه‪.‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬تعريف الزواج وحكمه وأركانه وشروطه‪:‬‬

‫‪PAGE FACEBOOK | https://web.facebook.com/RegionalFacil.1/‬‬


‫‪ .1‬تعريف الزواج‪ :‬ميثاق ترابط شرعي بين رجل وامرأة على وجه الدوام غايته اإلحصان والعفاف‬
‫وتكوين أسرة مستقرة برعاية الزوجين‪.‬‬
‫‪ .2‬حكم الزواج‪ :‬األصل في الزواج أنه مستحب للقادر عليه‪.‬‬
‫‪ .3‬أركان الزواج وشرطه‪:‬‬
‫شروط الزواج‬ ‫أركان الزواج‬

‫األهلية‪.‬‬ ‫المحل ) الزوج والزوجة (‬


‫موافقة النائب الشرعي للقاصر‪.‬‬
‫انتفاء الموانع الشرعية‪.‬‬

‫أن يكون اإليجاب والقبول شفويا عند‬ ‫على‬ ‫الدال‬ ‫الصيغة‪ :‬اإليجاب‬
‫االستطاعة‪ ،‬وإال فالكتابة أو اإلشارة‪.‬‬ ‫والقبواللتراضي‪.‬‬

‫ال حد ألقله وال ألكثره‪.‬‬ ‫الصداق )المهر(‬


‫عدم االتفاق على إسقاط الصداق‪.‬‬

‫سماع العدلين لإليجاب والقبول من الزوجين‬ ‫اإلشهاد‬


‫وتوثيقه‪.‬‬

‫المحور الثالث‪ :‬مقاصد الزواج وغاياته‪:‬‬

‫‪ -‬تحقيق اإلحصان والعفاف للزوجين‪.‬‬


‫‪ -‬تحصيل المودة والرحمة والسكينة بين الزوجين‪.‬‬
‫‪ -‬حفظ المجتمع من االنحراف والفواحش‪.‬‬
‫‪ -‬تكثير سواد األمة‪.‬‬
‫‪ -‬بقاء النوع البشري واستمرار الحياة‪.‬‬
‫درس‪ :‬فقه األسرة‪ :‬الطالق‪ :‬األحكام والمقاصد‬
‫المحور األول‪ :‬تعريف الطالق وحكمه وشروطه‪:‬‬
‫‪ .1‬تعريف الطالق‪ :‬حل ميثاق الزوجية يمارسه الزوجين كل حسب شروطه تحت مراقبة القضاء‪.‬‬
‫‪ .2‬حكم الطالق‪ :‬الطالق مناح في اإلسالم‪ ،‬ولكن ال يلجأ إليه إال عند الضرورة القصوى لما ينجم عنه من‬
‫آثار وخيمة‪.‬‬
‫‪ .3‬شروط الطالق‪:‬‬
‫‪ -‬أن يقع في طهر لم يسبق فيه جماع‪.‬‬
‫‪ -‬أن يكون طلقة واحدة‪.‬‬
‫‪ -‬أن يشهد عليه العدالن‪.‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬أنواع الطالق والعدة‪:‬‬


‫‪ .1‬تعريف العدة‪ :‬هي المدة الزمنية التي تمكث فيها المرأة المفارقة لزوجها دون زواج‪.‬‬
‫‪ .2‬أنواع العدة‪:‬‬
‫‪ -‬المطلقة قبل الدخول ال عدة عليها‪.‬‬
‫‪ -‬المرأة التي تحيض عدتها ثالثة قروء‪.‬‬
‫‪ -‬المرأة التي ال تحيض ثالثة أشهر‪.‬‬
‫‪ -‬المرأة الحامل عدتها أن تضع حملها‪.‬‬
‫‪ -‬المرأة المتوفى عنها زوجها عدتها أربعة أشهر وعشرة أيام‪.‬‬

‫‪ -‬الطالق الرجعي‪ :‬هو الذي يحق فيه للزوج أن يراجع زوجته داخل العدة‪.‬‬
‫‪ -‬الطالق البائن بينونة صغرى‪ :‬هو الذي ينهي عقد الزوجية حاال وال يمنع‬
‫من تجديد عقد الزواج‪.‬‬
‫‪ -‬الطالق البائن بينونة كبرى‪ :‬هو المكمل للثالث‪ ،‬ويمنع من تجديد العقد مع‬ ‫‪ .3‬أنواع الطالق‪:‬‬
‫المطلقة إال بعد انقضاء عدتها من زوج آخر‪.‬‬

‫المحور الثالث‪ :‬مقاصد الطالق وآثاره على األسرة والمجتمع‪:‬‬


‫‪ .1‬مقاصد الطالق‪:‬‬
‫‪ -‬رفع الضرر الالحق بأحد الزوجين‪.‬‬
‫‪ -‬تأديب الزوجين لمراجعة نفسيهما وإصالح أخطائهما‪.‬‬
‫‪ .2‬آثار الطالق على األسرة والمجتمع‪:‬‬
‫‪ -‬انحراف األطفال وتشردهم‪.‬‬

‫‪PAGE FACEBOOK | https://web.facebook.com/RegionalFacil.1/‬‬


‫‪ -‬التفكك األسري وانتشار العداوات‪.‬‬
‫‪ -‬معاناة المرأة المطلقة ماديا ونفسيا‪.‬‬

‫درس‪ :‬فقه األسرة‪ :‬رعاية األطفال وحقوقهم‬


‫المحور األول‪ :‬مفهوم رعاية األطفال وخصائصها في اإلسالم‪:‬‬
‫‪ .1‬مفهوم رعاية الطفل‪ :‬القيام بكل شؤونه على الوجه األكمل بما يحقق له الحماية من األخطار‪،‬‬
‫ونمو شخصيته بشكل متوازن‪.‬‬
‫‪ .2‬خصائص حقوق الطفل في اإلسالم‪:‬‬
‫‪ -‬الربانية‪ :‬فمصدرها من هللا تعالى )القرآن والسنة‪(.‬‬
‫‪ -‬الشمول‪ :‬فهي شاملة لكل جوانب شخصية الطفل )الجسدية والعقلية والنفسية‪...(.‬‬
‫‪ -‬العدل والمساواة‪ :‬ال تميز بين طفل وطفل على أي أساس‪.‬‬
‫‪ -‬التوازن واالعتدال‪ :‬ال تغلب جانبا على جانب‪.‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬حقوق الطفل في اإلسالم بين األسرة والمجتمع‪:‬‬


‫‪ .1‬حقوق الطفل على األسرة‪ :‬الحق في الدين‪ ،‬والنسب ‪،‬والحضانة‪ ،‬والتربية والتعليم‪ ،‬والنفقة‪...‬‬
‫‪ .2‬حقوق الطفل على المجتمع‪ :‬إذا كان الطفل يتيما أو مشردا أو في وضعية صعبة؛ فيجب على‬
‫المجتمع كفالته واحتضانه وذلك عن طريق إحياء قيم التكافل االجتماعي‪ ،‬وتشجيع اإلقبال على‬
‫كفالة اليتيم ومن في حكمه من األطفال‪.‬‬

‫المحور الثالث‪ :‬أسس رعاية األطفال وحفظ حقوقهم في اإلسالم‪:‬‬


‫‪ .1‬أساس المودة والرحمة‪ :‬وذلك بتربيهم وإرشادهم على هذا األساس‪ ،‬وبذل الحب لهم دون مقابل‪.‬‬
‫‪ .2‬أساس الحوار‪ :‬وذلك باعتماد أسلوب اإلقناع والمجادلة بالتي هي أحسن عند توجيههم وتعليمهم‪.‬‬

‫درس‪ :‬فقه األسرة‪ :‬األسرة نواة المجتمع‬


‫المحور األول‪ :‬صالح األسرة أساس صالح المجتمع‪:‬‬
‫األسرة هي أصل المجتمع ولبنته األولى‪ ،‬وهي سبيل استمراره وبقائه‪ ،‬وهي الضامنة لالستقرار النفسي‬
‫والجسدي لإلنسان‪ ،‬وهي أهم وسيلة لحفظ الدين والعرض والنسب؛ فصالح األسرة يؤدي إلى صالح‬
‫المجتمع‪ ،‬وفسادها يؤدي إلى فساده‪.‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬شروط استقرار األسرة ومقوماته‪:‬‬

‫‪ -‬حرص الزوجين على حسن االختيار )الدين واألخالق‪(.‬‬


‫‪ -‬حرصهما على حسن العشرة والمعاملة بينهما‪.‬‬
‫‪ -‬العفو والتسامح والصبر وتغليب حسن الظن بينهما‪.‬‬
‫‪ -‬التعاون على طاعة هللا وأداء العبادات‪.‬‬
‫المحور الثالث‪ :‬وسائل تحصين األسرة من االنحالل والتفكك‪:‬‬

‫‪ -‬تجنب إفشاء أسرار العالقات الزوجية‪.‬‬


‫‪ -‬تشجيع كل طرف لصاحبه في حالة األزمات والمواقف الصعبة‪.‬‬
‫‪ -‬تجنب ما يسيء لشريك الحياة في القول والعمل‪.‬‬
‫‪ -‬مشاركة كل طرف لآلخر في فرحه وحزنه‪.‬‬
‫‪ -‬تخصيص وقت للحوار الهادئ ومناقشة مشاكل األسرة‪.‬‬

‫‪PAGE FACEBOOK | https://web.facebook.com/RegionalFacil.1/‬‬


‫مدخل القسط‪:‬‬
‫درس‪ :‬حق هللا تعالى‪ :‬الوفاء باألمانةوالمسؤولية‬
‫المحور األول ميزة الحقوق في اإلسالم‬
‫تتميز الحقوق في اإلسالم بمجموعة من الخصائص والميزات‪ ،‬منها‪:‬‬

‫‪ -‬أن هذه الحقوق مصدرها من هللا تعالى‪.‬‬


‫‪ -‬أنها حقوق شاملة ومتنوعة‪ ،‬فهي تشمل حق هللا تعالى‪ ،‬وحق النفس ‪،‬وحق الغير‪،‬‬
‫وحق البيئة‪...‬‬
‫‪ -‬أن هذه الحقوق كلها ترجع إلى أصل واحد‪ ،‬وهو هللا تعالى؛ فهو منشئها والضامن‬
‫لها والمجازي عليها في الدنيا واآلخرة‪.‬‬

‫المحور الثاني‪:‬مفهوم الوفاء باألمانة والمسؤولية وتجلياته‪:‬‬


‫‪ .1‬مفهوم الوفاء‪ :‬هو حفظ العهود وأداء األمانات على أتم وجه‪.‬‬
‫‪ .2‬مفهوم األمانة‪ :‬هي كل حق لزمك أداؤه وحفظه‪.‬‬
‫‪ .3‬مفهوم المسؤولية‪ :‬هي تحمل تبعات ما ُكلف اإلنسان أداءه وحفظه‪.‬‬
‫‪ .4‬مفهوم )الوفاء باألمانة والمسؤولية‪ (:‬هو أداء وحفظ كل الحقوق والتكليفات على وجه الكمال‬
‫‪،‬وتحمل تبعاتها‪.‬‬
‫‪ .5‬تجليات الوفاء باألمانة والمسؤولية‪:‬‬
‫‪ -‬أمانة بين العبد وخالقه )فعل الواجبات وترك المحرمات‪(.‬‬
‫‪ -‬أمانة بين العبد ونفسه )مسؤوليته عن جسده وعقله وجوارحه وعرضه‬
‫وماله‪...(.‬‬
‫‪ -‬أمانة بين العبد وغيره )الوالدين – الزوجين – الجيران – البيئة –‬
‫الحيوان‪...(.‬‬

‫المحور الثالث‪ :‬آثار الوفاء باألمانة والمسؤولية‪:‬‬

‫‪ -‬نشر األمن والثقة بين الناس‪.‬‬


‫‪ -‬تحقيق نماء المجتمع وصالحه‪.‬‬
‫‪ -‬اكتساب ثقة الناس ومحبتهم‪.‬‬
‫‪ -‬تحقيق الوحدة واأللفة بين أفراد المجتمع‪.‬‬
‫‪ -‬تحقيق االزدهار والتنمية االقتصادية‪.‬‬
‫درس‪ :‬حق النفس‪ :‬الصبر واليقين‬
‫المحور األول‪ :‬مفهوم الصبر واليقين وتجلياتها‪:‬‬
‫‪ .1‬مفهوم الصبر‪ :‬حبس النفس عن الجزع والسخط والتضجر‪.‬‬
‫‪ .2‬تجليات الصبر‪:‬‬
‫‪ -‬الصبر على الطاعات‪.‬‬
‫‪ -‬الصبر عن المعاصي والمحرمات‪.‬‬
‫‪ -‬الصبر على المصائب واالبتالءات‪.‬‬
‫‪ .3‬مفهوم اليقين‪ :‬هو العلم الراسخ في القلب الذي ال ُيُخالطه شك‪.‬‬
‫‪ .4‬تجليات اليقين‪:‬‬
‫‪ -‬توكل العبد على هللا تعالى حق التوكل‪.‬‬
‫‪ -‬األخذ باألسباب التي شرعها هللا تعالى‪.‬‬
‫‪ -‬الحرص على أداء الواجبات بإتقان وخشوع‪.‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬عالقة الصبر باليقين في اإليمان والعمل‪:‬‬

‫‪ -‬اليقين الحق طريق للصبر الجميل‪ ،‬فمن ال يقين عنده ال صبر له‪.‬‬
‫‪ -‬اليقين يكون بالقلب والصبر يكون بالجوارح؛ فاليقين هو الدافع للعمل‪.‬‬
‫‪ -‬الصبر ثمرة لليقين ونتيجة له‪ ،‬واليقين طريق لإليمان والعمل الصالح‪.‬‬

‫المحور الثالث‪ :‬الصبر واليقين أساس ثبات اإليمان‪:‬‬


‫الصبر واليقين أساس ثبات اإليمان وتقويته وبلوغه درجة الكمال‪ ،‬فبالصبر واليقين ينتصر المسلم على‬
‫نفسه وعلى الشيطان‪ ،‬وينتفع باآليات والعبر‪ ،‬وينال رضى هللا تعالى حتى يصل إلى مرتبة اإلمامة في‬
‫الدين‪.‬‬

‫درس‪ :‬حق الغير‪ :‬العفة والحياء‬


‫المحور األول‪ :‬مفهوم العفة والحياء وتجلياتهما‪:‬‬
‫‪ .1‬مفهوم العفة‪ :‬هي الكف عن المحرمات والفواحش في القول والفعل‪.‬‬
‫‪ .2‬تجليات العفة‪:‬‬
‫‪ -‬عفة النفس بتربيها على الفضيلة‪.‬‬
‫‪ -‬عفة الجوارح وذلك بتعويدها على فعل الطاعات‪.‬‬
‫‪ -‬عفة البطن وذلك بتجنب أكل الحرام‪.‬‬
‫‪ -‬عفة القلب وذلك بتجنب الشرك والنفاق والحقد والحسد‪.‬‬
‫‪ .3‬مفهوم الحياء‪ :‬هو االبتعاد عن القبائح والمحرمات هيبة من هللا تعالى وتعظيما له‪.‬‬

‫‪PAGE FACEBOOK | https://web.facebook.com/RegionalFacil.1/‬‬


‫‪ .4‬تجليات الحياء‪:‬‬
‫‪ -‬الحياء من هللا تعالى وذلك بفعل الواجبات وترك المحرمات‪.‬‬
‫‪ -‬الحياء من الناس وذلك بترك إذايتهم والمجاهرة بالمعاصي أمامهم‪.‬‬
‫‪ -‬الحياء من النفس وذلك بتجنب ذنوب الخلوات‪.‬‬
‫‪ -‬الحياء من المالئكة وذلك بترك فعل القبائح‪.‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬عالقة العفة بالحياء في القول والعمل‪:‬‬


‫العفة والحياء خلقان متالزمان بينهما تكامل وانسجام‪ ،‬وبهما يرتقي المسلم إلى مرتبة اإلحسان‪ .‬فالحياء‬
‫وسيلة لتحقيق العفة في القول والعمل‪ ،‬وكلما زاد الحياء زادت العفة وتجدرت في نفس المؤمن ‪،‬وانعكس‬
‫ذلك على أقواله وسلوكاته‪.‬‬

‫المحور الثالث‪ :‬العفة والحياء أساس تحصين الفرد والمجتمع‪:‬‬

‫‪ -‬العفة والحياء وسيلة لحفظ المجتمع من انتشار الفواحش والمنكرات‪.‬‬


‫‪ -‬وهما وسيلة لتحقيق المروءة وعزة النفس وكرامتها‪.‬‬
‫‪ -‬وهما وسيلة لنيل محبة الناس وتقديرهم‪.‬‬
‫‪ -‬وهما وسيلة لحفظ العرض والشرف وصيانة الفضيلة في المجتمع‪.‬‬

‫درس‪ :‬حق البيئة‪ :‬التوسط واالعتدال فياستغالل البيئة‬


‫المحور األول مفهوم البيئة في اإلسالم‪:‬‬
‫‪ .1‬مفهوم البيئة‪ :‬هي المحيط الذي يعيش فيه اإلنسان بكل ما فيه من ظواهر طبيعية وبشرية‪.‬‬
‫‪ .2‬مفهوم التوسط واالعتدال‪ :‬هو التزام المنهج الوسط في كل األمور دون إفراط وال تفريط‪.‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬حفظ البيئة وتنميتها من مقتضيات اإليمان‪:‬‬


‫أرسى اإلسالم األسس والقواعد التي تقنن عالقة اإلنسان بالبيئة‪ ،‬كما أمر بالحفاظ عليها وأوجب تنميتها‪.‬‬
‫ولذلك فإن الحفاظ على البيئة يعد من صميم اإليمان ومن مقتضياته التي تأمر المسلم بإماطة األذى عن‬
‫الطريق‪ ،‬وباالقتصاد في الماء وعدم اإلسراف فيه‪ ،‬وتحثه على االهتمام بالغرس والتشجير ‪،‬وكل ما له‬
‫عالقة بحفظ البيئة وتنميتها‪.‬‬

‫المحور الثالث‪ :‬ضوابط استغالل البيئة في اإلسالم‪:‬‬

‫‪ -‬تحريم التبذير واإلسراف في استعمال المباحات‪.‬‬


‫‪ -‬تحقيق التوازن بين مصلحة األجيال الحاضرة واألجيال المقبلة‪.‬‬
‫‪ -‬ترشيد السلوك وتعويد النفس على االدخار لوقت الحاجة‪.‬‬
‫‪ -‬تجنب كل أشكال التلوث البيئي‪.‬‬
‫‪ -‬االعتدال في استغالل ترواث الطبيعة‪.‬‬

‫مدخل الحكمة‪:‬‬

‫درس‪ :‬الكفاءة واالستحقاق أساس التكليف‬


‫المحور األول‪ :‬معنى التكليف وتحمل المسؤولية من المنظور الشرعي‪:‬‬
‫التكليف شرعا هو إلزام المكلف )البالغ العاقل( بما اقتضى الشرع فعله أو تركه‪.‬‬

‫وتحمل المسؤولية هو تحمل تبعات هذه التكاليف؛ فيجازى المكلف على فعلها ويعاقب على تركها أو‬
‫التفريط فيها‪.‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬مفهوم الكفاءة واالستحقاق والعالقة بينهما‪:‬‬


‫‪ .1‬مفهوم الكفاءة‪ :‬هي األهلية للقيام بعمل ما بقدرة وحسن تصرف فيه‪.‬‬
‫‪ .2‬مفهوم االستحقاق‪ :‬هو األولى واألحق بالشيء دون غيره‪.‬‬
‫‪ .3‬العالقة بينهما‪ :‬االستحقاق هو أعلى درجة من الكفاءة؛ فالكفاءة تعني أهلية الشخص للقيام بعمل‬
‫ما‪ ،‬واالستحقاق يعني أنه أولى وأحق من غيره للقيام بهذا العمل وإن كانوا مثله في الكفاءة‪.‬‬

‫المحور الثالث‪ :‬مبادرة الكفء لخدمة الصالح العام‪:‬‬


‫يجب على الشخص الكفء أن يبادر إلى خدمة وطنه وأمته كما فعل يوسف عليه السالم‪) :‬قال اجعلني على‬
‫خزائن األرض إني حفيظ عليم‪(.‬‬

‫وأهم معايير الكفاءة واالستحقاق‪:‬‬


‫‪ -‬العلم واألمانة‪.‬‬
‫‪ -‬تغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة‪.‬‬
‫‪ -‬تكافؤ الفرص والمساواة بين الجميع‪.‬‬
‫‪ -‬التحلي بالنزاهة واالستقامة‪.‬‬

‫درس‪ :‬العفو والتسامح‬


‫المحور األول‪ :‬مفهوم العفو والتسامح‪:‬‬
‫‪ .1‬مفهوم العفو‪ :‬ترك معاقبة المذنب مع القدرة عليه‪.‬‬
‫‪ .2‬مفهوم التسامح‪ :‬هو اليسر والتساهل في المعاملة‪.‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬العالقة بين العفو والتسامح‪:‬‬


‫التسامح أعم وأشمل من العفو؛ ألن التسامح يكون مع المخطئ وغير المخطئ؛ بينما العفو ال يكون إال في‬
‫حق المخطئ فقط‪.‬‬

‫‪PAGE FACEBOOK | https://web.facebook.com/RegionalFacil.1/‬‬


‫المحور الثالث‪ :‬العفو والتسامح أساس نشر المحبة وتماسك المجتمع‪:‬‬

‫‪ -‬العفو والتسامح سبب في انقالب العداوة إلى صداقة ومحبة‪.‬‬


‫‪ -‬العفو والتسامح وسيلة للحفاظ على تماسك المجتمع واألسرة‪.‬‬
‫‪ -‬العفو والتسامح سبيل إلطفاء نار الغضب وتسكين النفوس‪ ،‬والتحرر من نار‬
‫الحقد والكراهية‪.‬‬
‫‪ -‬العفو والتسامح سبب لنيل العزة والشرف في الدنيا واآلخرة‪.‬‬

‫درس‪ :‬وقاية المجتمع من تفشي الفواحش‬


‫المحور األول‪ :‬مفهوم الفاحشة وحكمها‪:‬‬
‫‪ .1‬مفهوم الفاحشة‪ :‬هي كل ما عظُم قُبحه من قول أو فعل‪ ،‬مثل‪ :‬الشرك والزنا والقتل‪..‬‬
‫‪ .2‬حكمها‪ :‬حرم هللا تعالى جميع الفواحش الظاهرة والباطنة‪) .‬وال تقربوا الفواحش ما ظهر منها‬
‫وما بطن‪(.‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬أساليب وقاية المجتمع من الفاحشة‪:‬‬

‫‪ -‬التربية اإليمانية العملية التي تثمر في القلب مراقبة هللا تعالى وتعظيمه‪.‬‬
‫‪ -‬تحريم الجهر بالمعاصي أو التباهي بفعلها‪.‬‬
‫‪ -‬غرس قيم الطهر والعفاف في صفوف الشباب‪.‬‬
‫‪ -‬تيسير ُ‬
‫سبل الزواج والتشجيع عليه‪.‬‬

‫المحور الثالث‪ :‬التحلي بفضائل األخالق وبثها في المجتمع درءا للفواحش‪:‬‬


‫من أهم أسباب درء الفواحش في المجتمع ووقايته منها‪:‬‬

‫نشر األخالق الفاضلة في المجتمع وحث الشباب على التحلي بها‪ ،‬ومساعدتهم على االتصاف بها عن‬
‫طريق البرامج والندوات وتوزيع المطويات‪ ،‬وحثهم على استغالل الوقت في طلب العلم واألنشطة المفيدة‪.‬‬

‫درس‪ :‬السبعة الذين يظلهم اللهتعالى‬


‫المحور األول شرح الحديث وبيان أوصاف السبعة الذين يظلهم هللا‪:‬‬
‫يُ ُخبر النبي صلى هللا عليه وسلم في هذا الحديث العظيم عن سبعة أصناف من الناس ُيُظلهم هللا تعالى في‬
‫ظله يوم ال ظل إال ظله‪ ،‬والصفات التي أهلتهم لهذه المنزلة العظيمة هي‪:‬‬

‫‪ .1‬العدل‪ :‬ويعني إعطاء كل ذي حق حقه في كل مسؤولية صغيرة كانت أو كبيرة‪.‬‬


‫‪ .2‬العبادة في الشباب‪ :‬وتعني مخالفة الهوى وأداء الواجبات واجتناب المحرمات في مرحلة الشباب‬
‫خصوصا‪.‬‬
‫‪ .3‬المحبة في هللا‪ :‬وهي المحبة التي تكون خالصة هلل تعالى‪ ،‬وال تؤثر فيها المصالح الدنيوية‪.‬‬
‫‪ .4‬الخشية من هللا‪ :‬وتكون نتيجة الستحضار مراقبته تعالى وتعظيمه وإجالله‪.‬‬
‫‪ .5‬التعلق بالمساجد‪ :‬والتعلق يكون بكثرة دخولها لحضور صالة الجماعة وقراءة القرآن وذكر هللا تعالى‪.‬‬
‫‪ .6‬اإلخالص هلل تعالى‪ :‬ويعني المبالغة في إخفاء األعمال الصالحة حتى ال يدخلها رياء وال سمعة؛ كما‬
‫فعل الذي تصدق بصدقة فأخفاها‪.‬‬
‫‪ .7‬العفة‪ :‬وتعني االبتعاد عن الحرام مهما كان ُمغريا‪.‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬التحلي بهذه األوصاف سبب في صالح المجتمع واستقراره‪:‬‬


‫إذا اتصف أفراد المجتمع بهذه الصفات فإن ذلك ينتج عنه صالح المجتمع واستقراره؛ فالعدل سبب‬
‫الستقرار المجتمع‪ ،‬والخوف من هللا يمنع الناس من ارتكاب المحرمات ويدفعهم لفعل الطاعات‪ ،‬والعفة‬
‫وسيلة لوقاية المجتمع من الفواحش والمنكرات‪.‬‬

‫المحور الثالث‪ :‬التعريف باألخالق الحميدة والدعوة إلى التحلي بها من اإليمان‪:‬‬
‫يجب على المسلم أن يتحلى بهذه الصفات وبمثلها من األخالق الحميدة ويدعو غيره إليها‪ ،‬ألنها من تمام‬
‫اإليمان ُو ُحسن اإلسالم‪ .‬فيحرص على اإلخالص في القول والعمل ‪،‬وأن يجعل لنفسه عمال خفيا بينه وبين‬
‫هللا ال يطلع عليه أحد من الناس‪ ،‬وأن يتعلق بالمساجد ألداء العبادات‪ ،‬وأن يحرص على مصاحبة األخيار‬
‫ومجالستهم‪ ،‬وأن يكون عادال في أموره كلها‪ ،‬وأن يعتني اعتناء خاصا بمرحلة شبابه‪ ،‬وأن يتصف بخلق‬
‫العفة والحياء‪.‬‬

‫️❤ ️❤كلمة شكر تكفى️❤ ️❤‬


‫===========‬
‫للمزيد من الشروحات على الصفحة الخاصة او الموقع الرسمي من هنا‬
‫💯 ‪💯 www.knoledge-empire.cf‬‬
‫========================‬
‫💯‪💯 https://web.facebook.com/RegionalFacil.1/‬‬

‫‪PAGE FACEBOOK | https://web.facebook.com/RegionalFacil.1/‬‬

You might also like