Professional Documents
Culture Documents
تكتل سياسي يدير الشأن العام داخل بلد معين (الحكومة /المجالس المنتخبة،)..
خطاب األغلبية
وخطاب األغلبية هو خطاب متصالح مع الواقع ،يركز على الجوانب اإليجابية.
تكتل سياسي ال يدير الشأن العام داخل البلد ،وينتج خطابا سياسيا يركز على
خطاب المعارضة
إبراز الجوانب السلبية في الواقع.
هو خطاب سياسي ينتجه أفراد ومؤسسات مهتمة بالمجال السياسي ،ال ينتمون
الخطاب األكاديمي
إلى األغلبية وال إلى المعارضة ،يتسم بالموضوعية والتحليل الدقيق...
1
– 3مسوغات اختلاف الخطاب السياسي:
تختلف الخطابات السياسية انطلاقا من مبررين اساسين هما:
ا – اختلاف المرجعيات الفكرية
ب – درجة القرب او البعد من السلطة؛ اذ حينما يكون الفرد او المجموعة في السلطة فانهما
سينتجان خطابا سياسيا اغلبيا ،وحينما يكونان خارج السلطة فانهما سينتجان خطابا سياسيا معارضا،
اما حينما يكون منتج الخطاب مستقلا ،فان خطابه سيكون اكاديميا علميا.
– 4خصائص الخطاب السياسي:
هناك العديد من الخصائص التي يتحدد من خلالها الخطاب السياسي ومنها:
يقوم على المدح والثناء على سياسية معينة ومتبعة في المجتمع او المعارضة والاحتجاج
اعتماده بشكل اساسي على البلاغة؛ لا ّن الهدف الاساسي منه التاثير العاطفي في
المستمعين.
يتّصف بطوله وبتكراره للعديد من الجمل والكلمات ،من اجل وصول الفكرة التي يهدف الى
ايصالها للجمهور.
2
مالحظة النص:
– 1انطلق (ي) من قراءتك للسطر األول من النص ،وتوقع (ي) موقف الكاتب من
االختالف والتعدد.
انطالقا من السطر األول من النص ،نتوقع أن يتبىن الكاتب موقفا إجيابيا من االختالف والتعدد،
ألنه يرى فيه أمرا فطريا ،وخاصية من خصائص اجملتمع املعاصر.
فهم النص:
– 2حدد (ي) خصائص المجتمع الديموقراطي.
حصر الكاتب خصائص المجتمع الديموقراطي في الاتي:
-هو مجتمع واقعي.
-لا يكبت مظاهر الاختلاف.
-لا ينكر الحق في التعدد.
– 3ما أشكال التعدد التي أشار إليها النص؟
ميز الكاتب بني شكلني أساسني مها:
أ – التعدد التقليدي املوروث :الديين /املذهيب /العرقي..
ب – التعدد احلديث :الفكري /الطبقي /اجلهوي...
- 4ما الخطر الذي حذر منه الكاتب بالنسبة للتعدد؟
أشار الكاتب إىل خطر واحد من أخطار التعدد ،ويتمثل يف ضرب متاسك اجملتمع ،وتفتيت اجلبهة
الداخلية اليت ينبغي أن تكون متماسكة وقوية.
– 5كيف يمكننا تجاوز خطر التعدد؟
سطر الكاتب جمموعة من السبل املمكنة من جتاوز خماطر التعدد ،وتتمثل هذه السبل يف:
-االعرتاف بوجود التعدد.
-فتح سبل العمل السياسي املشروع أمام املخالفني.
-االقتناع بضرورة تداول السلطة بني الفاعلني السياسيني.
– 6حلل (ي) قول الكاتب" :التستر على أوجه االختالف ،وإنكار التعدد ،بمنزلة قنبلة
موقوتة في أحشاء المجتمع"..
3
أشار الكاتب يف قولته إىل ما ميثله التسرت على أشكال االختالف ،وعدم االعرتاف بالتعدد بكل
أشكاله وأنواعه من خماطر ،شبهها بالقنابل املوقوتة ،أي القنابل اليت حتما ستنفجر يف وقت حمدد
وتاريخ معلوم ،وانفجارها حييل على ظهور احتجاجات وغضب لألطراف اليت منعت من حقها يف
احلضور السياسي أو الثقايف أو الفكري أو غري ذلك من أشكال االختالف وأنواعه ،وهذا االحتجاج
والغضب قد يدمر الكيانات اليت قهرت املختل ،،وقمعت التعدد داخل جمتمعااها.
تحليل النص:
– 7مثل (ي) للحقل المعجمي المهيمن بخمسة ألفاظ وعبارات من النص ،مع ذكر سبب
هيمنة ذلك المعجم.
احلقل املعجمي املهيمن هو احلقل السياسي ،والذي منثل له باآليت:
-اجملتمع الدميوقراطي.
-األحزاب.
-العمل السياسي.
-احلركات السياسية.
-السلطة.
وقد هيمن هذا احلقل ألن النص يعرض لقضية سياسية ،هي قضية التعدد واالختالف خاصة يف
اجملال السياسي.
– 8مثل (ي) من النص لثالثة لروابط لغوية مع تحديد وظائفها.
تضمن النص جمموعة من الروابط اللغوية ،هنضت بوظيفة مشرتكة متثلت يف حتقيق الربط بني مكونات
النص ،كما هنضت بوظائ ،خاصة تنوعت بتنوع وسائل الربط ،ومن هذه الروابط جند:
-بل :يتغلب على خماطر التفكيك اجملتمعي ،بل يقوي متاسكه..
ووظيفتها اإلضراب عن معىن سابق.
-لكن :تتطلب عدم احتكار السلطة ولكن يتطلب تداوهلا..
ووظيفتها االستدراك.
-أي :أي بواسطة احلوار والنقد واالعرتاض..
ووظيفتها التفسري.
4
تركيب وتقويم:
- 9ركب (ي) ما توصلت إليه من نتائج ،مجيبا (ة) عن السؤال اآلتي :هل توافق (ين)
الكاتب في تفضيله للنظام الديموقراطي؟
استهل الكاتب برهان غليون نصه املعنون بـ"االختالف والتعددية السياسية" باإلشارة إىل
خصائص اجملتمع الدميوقراطي ،وبيان أشكال التعدد ،وذكر أخطاره ،وهو ما قاده للحديث عن سبل
جتاوز تلك األخطار ،موظفا معجما سياسيا اقتضته طبيعة املوضوع ،وأدوات ربط متنوعة هنضت
بوظائ ،حمددة.
وجوابا عن السؤال املطروح ،أوافق الكاتب يف تفضيله للنظام الدميوقراطي ،ألنه نظام يسمح
بالتعددية السياسية ،ويفسح اجملال أما مجيع الفاعلني يف احلقل السياسي ألن يصلوا عرب صناديق
االنتخاب إىل السلطة وبتدبري الشأن العام ،وهي كلها جوانب تضمن استقرار البالد وازدهارها.
5