You are on page 1of 2

‫‪ ١‬مالحظة النص‬

‫ب دراسة العنوان‬
‫العنوان م ركب إض افي يت ألف من لفظ تين ت وحي اللفظ ة األولى على قيم ة نبيل ة‬
‫تتجلى في الحق في اإلختالف وقب ول اآلج ر واح ترام المواق ف دون تعص ب أم ا‬
‫الثانية فهي بنية عمرية تتمثل في البراءة ونبذ العنف والطهر وبالتالي يدل العن وان‬
‫على روح التسامح والسالم بين الصغار ‪.‬‬
‫ت فرضية النص‬
‫انطالق ا من المؤش رات الخارجي ة للقص يدة نف ترض أن النص س يتحدث عن دور‬
‫التسامح بين الصغار في خلق مجتمع متقدم ‪.‬‬
‫‪ ٢‬الفهم‬
‫أ مضمون القصيدة‬
‫استهل الشاعر قص يدته ب إبراز مظ اهر وأش كال احتف ال بالعي د لينتق ل إلى تحدي د‬
‫مظاهر التسامح المتمثلة في التسامح الفكري والع رقي ‪ ،‬ودعى في األخ ير الكب ار‬
‫إلى التسامح ‪ ،‬متخدا بالصغار نموذجا يقتدى به‪.‬‬
‫‪ ٣‬التحليل‬
‫أ الحقول الداللية‬
‫حقل الفرح ‪ :‬بحلوان تستبشر – الفرح األكبر – بلعبت ه ي زدهي – بحلت ه يفتخ ر –‬
‫باقة تزدهر – لؤلؤا ينثر ‪...‬‬
‫حقل التسامح ‪ :‬إذا اجتمع الكل – فالسفة كلهم في اتفاق – ال يزدري بالفقير الغني‬
‫– الينكر األبيض األسمر‪...‬‬
‫نس تنتج أن العالق ة بين الحقلين هي عالق ة تراب ط وتكام ل ألن التس امح كقيم ة‬
‫أخالقية ينتج عنها نشر الحب وتآلف القلوب‪.‬‬
‫ب المستوى الفني والتصويري‬
‫اعتمد الشاعر مجموعة من األلوان البالغية خاصة التشبيه باعتباره أسلوبا يس اهم‬
‫في إضفاء صفة الجمال كما يبرز سعة خيال الش اعر وبراعت ه في التص وير حيث‬
‫شبه الشاعر الصغار بباقة الزهر واللؤلؤ إلبراز مظاهر الجمال والصفاء‪.‬‬
‫المحسنات البديعية‬
‫الطباق ‪ :‬األبيض ‪ #‬األسود | الغني ‪ #‬الفق ير| يس اهم في توض يح المع نى وتقويت ه‬
‫وإيضاحه وإثارة إنتباه المتلقي عن طريق ذكر شيء وضده‪.‬‬
‫الجناس ‪ :‬اتفق – اتفاق =اإلشباع الداللي‬
‫ساهمت الصور البيانية والبديعية في منح النص طابعا فنيا وجماليا ( اإلمتاع ) كما‬
‫عملت على تحقيق اإلقناع والتأثير‪.‬‬
‫ت المستوى التركيبي‬
‫األساليب اللغوية ‪:‬‬
‫النفي ‪ :‬ال ي زدي – ال ينك ر ‪ :‬وغاي ة الش اعر من توظيف ه نب ذ العن ف واإلقص اء‬
‫وترسيخ ثقافة التسامح‪.‬‬
‫أسماء اإلشارة هذا بلعبته ‪ :‬وتنفيذ التخصيص والتعين‬
‫األساليب البالغية ‪:‬‬
‫التمني ‪ :‬ليت شعري – لعل الكبار‬
‫اإلستفهام ‪ :‬أم العقل ما عنه يؤثر؟‬
‫تتح دد وظيف ة األس اليب اإلنش ائية في الت أثير واإلقن اع إض افة إلى إب راز الطاق ة‬
‫االنفعالية والتعبيرية للشاعر كما تضبط العالقة بين ما هو نفسي وفكري‪.‬‬
‫ج المستوى اإليقاعي ‪:‬‬
‫اإليقاع الخارجي ‪" :‬الوزن " ‪ :‬نظم الشاعر قصيدته على بحر المتقارب فعل ون ×‬
‫‪ ٤‬وهو من البحور الصافية ( تقطيع البيت األول)‪.‬‬
‫"القافية" ‪ :‬جاءة موحدة ومطابقة ألن حرف رويها متحرك ‪.‬‬
‫"الروي" ‪ :‬اختار الش اعر ح رف ال راء وه و من الح روف القوي ة ال تي س اعدت‬
‫الشاعر على ايصال صوته وترسيخ ثقافة التسامح ‪ .‬أم ا اإليق اع ال داخلي للقص يدة‬
‫ف يرتكز على عنص ر التك رار ‪ ،‬تك رار الح روف (ال راء – الس ين – الن ون‪)...‬‬
‫واأللفاظ (ديسمبر – شعبان) إضافة إلى التك رار التركي بي (الموازن ة – الت وازي)‬
‫مثال‪ :‬هذا بلعبته يزدهي‪ /‬هذا بحلته يفتخر‪.‬‬
‫للتكرار و ظيفتان ‪ :‬وظيفة داللية ‪ :‬ترسيخ قيمة التسامح كسلوك إنساني ‪ ،‬ثم وظيفة‬
‫إيقاعية ‪ :‬خلق تناغم صوتي وانسجام موسيقي‪.‬‬
‫تساهم البينية اإليقاعية في ضبط وتنمية موسيقى القصيدة‪.‬‬

You might also like