لغة :التصديق الجازم بالشيء واصطالحا :التص ديق الج ازم بحق ائق ال وحي القطعي ة ورس وخها في القلب رس وخا ثابت ا مؤثرا في الشعور والنظر والسلوك. 2ـ أركانه: اإليمان باهلل ،ومالئكته ،وكتبه ،ورسله ،واليوم اآلخر ،والقدر خيره وشره. 3ـ شروطه: التصديق بالقلب ،والقول باللسان ،والعمل بالجوارح واألركان. 4ـ مفهوم الغيب: لغةً :ما غاب عن حواس اإلنسان. اصطالحا :ما يمتنع على اإلنسان في المعتاد إدراكه بحواسه في الدنيا ،فال يعلم إال ب الخبر الصادق عن هللا تعالى أو بتعليم منه سبحانه. 5ـ داللة اإليمان بالغيب: اعتبر القرآن الكريم التصديق بالغيب دليال على صدق إيمان المؤمن ،وعالمة من عالمات الهداية والرشاد ،وربط بينه وبين الفالح في الدنيا واآلخرة. 6ـ حكم اإليمان بالغيب اإليمان بالغيب الذي أخبر به هللا تعالى ،أو أخبر به نبي ه ص لى هللا علي ه وس لم أم ر واجب على كل مسلم ومسلمة ،دون حاجة إلى دليل من حس أو مشاهدة .قال تعالى في وصف المؤمنين: { الذين يومنون بالغيب ويقيمون الصالة ومما رزقناهم ينفقون } ـ البقرة 3/ 7ـ عالقة اإليمان بالغيب: العالقة بين اإليمان والغيب هي عالق ة تراب ط وتكام ل ،فال يتص ور إيم ان المس لم الحقيقي دون التصديق بما صح عن هللا تعالى ،وعن رسوله صلى هللا عليه وسلم من أمور الغيب. 8ـ أقسام الغيب وأنواعه: أ ـ غيب نســبي :وه و غيب قاب ل ألن يك ون من ع الم الش هادة إذا تهي أت لإلنس ان ش روط معرفته ،كتوقع سقوط المطر ،والخسوف والكسوف ،والعلم بجنس المولود ... ب ـ غيب مطلق :وهو ما استأثر هللا بعلمه ،ولم يطل ع علي ه أح دا ك العلم بالس اعة وال روح وتقسيم األرزاق... 9ـ أثر اإليمان بالغيب في التصور والسلوك: أ ـ أثر اإليمان بالغيب في التصور: ـ تحقيق طمأنينة القلب ،وسكينة الروح. ـ التخلص من خرافات المضلين ،وادعاءات الدجالين. ـ الشعور برقابة هللا تعالى في جميع الظروف واألحوال. ـ تحرير اإلنسان من الفلسفة المادية التي ال تعترف بالوجود الغيبي. ب ـ أثر اإليمان بالغيب في السلوك: ـ المداومة على طاعة هللا بأداء العبادات بمختلف أنواعها. ـ االبتعاد عن المعاصي والمنكرات القولية والفعلية. ـ الصبر على مصائب الدنيا وآالمها. ـ الجمع بين العمل للدنيا واالستعداد لآلخرة الشيء الذي يؤثر على سلوك الفرد والمجتمع.