‫المستوى‪ :‬أولى باك‪ /‬المدارس العلمية‬

‫الرسول صلى هللا عليه وسلم مفاوضا ومستشيرا‬ ‫مدخل اإلقتداء‬ ‫األستاذ‪ :‬عبد الرحيم مرتقي‬

‫ثالثا‪ :‬من فوائد الشورى والتفاوض رص الصف الداخلي‬ ‫ثانيا‪ :‬إعمال مبدأ الشوري في سيرته صلى هللا عليه وسلم‬ ‫أوال‪ :‬مبدأ التفاوض في معاملة الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وتدبير االختالف‬
‫‪ -1‬مفهوم التشاور‬ ‫‪ -1‬مفهوم التفاوض‪:‬‬
‫‪ -1‬فوائد الشورى‬ ‫مفاوضا ومستشيرا‬
‫اصطالحا ‪ :‬إشراك أهل الرأي السديد والعلم المجيد في‬
‫✓ إصابة الحق في الغالب‬ ‫اتخاذ القرار الرشيد ‪.‬‬ ‫اصطالحا‪ :‬هو أسلوب من أساليب حل النزاعات وتسوية‬
‫✓ العمل بالشورى قربة وطاعة هلل عزوجل‬ ‫الصراعات بين طرفين مختلفين للوصول إلى حل وسط‪.‬‬
‫✓ الشورى تشعر المشاركين بالمسؤولية‬ ‫‪ 2‬ـ الشورى مبدأ أصيل في اإلسالم ‪:‬‬

‫‪ _2‬فوائد التفاوض‬ ‫رغم لزوم طاعة الرسول صل هللا عليه وسلم‪ ،‬ووجوبها‬
‫‪ -2‬نماذج مفاوضات الرسول صلى هللا عليه وسلم ‪:‬‬
‫على األمة جمعاء‪ ،‬لقوله عز وجل‪" :‬يا أيها الذين آمنو‬
‫❖ تسوية النزاعات بطرق سلمية‬
‫❖ تدبير االختالف بطريقة حضارية‬ ‫" محمد‬ ‫أطيعوا هللا وأطيعوا الرسول وال تبطلوا أعمالكم‬ ‫➢ مفاوضة الرسول صلى هللا عليه وسلم المشركين في صلح‬
‫❖ تحقيق مصالح الطرفين المتفاوضين‬ ‫اآلية ‪ .34:‬فإن الرسول عليه الصالة والسالم كان يعتمد مبدأ‬ ‫الحديبية ‪.‬‬
‫الشورى في تسييره لألمر امتثاال لقوله عز وجل‪":‬‬ ‫➢ مفاوضته صلى هللا عليه وسلم يهود بني النضير في شأن‬
‫عالقة الدرس بسورة يوسف‪:‬‬ ‫ه ْم فِي ْاأل َ ْم ِر "‪.‬سورة آل عمران‪.159 :‬‬
‫َوشَا ِو ْر ُ‬ ‫خيبر ‪.‬‬
‫‪ -‬كان ملك مصر ينهج أسلوب التشاور في سياسة حكمه‪،‬‬ ‫‪ -3‬الرسول صلى هللا عليه وسلم مستشيرا‪:‬‬ ‫➢ مفاوضة الرسول صلى هللا عليه وسلم وعتبة بن ربيعة‬
‫وبذلك استطاع أن يجنب بلده مخاطر األزمة‪ ،‬إذ استشار في‬ ‫من أهم مشاوراته صلى هللا عليه وسلم‪:‬‬ ‫حين عرض على الرسول عليه الصالة والسالم المال‬
‫المرة األولى مع حاشيته في مسألة رؤياه ‪(:‬يا أيها المأل‬ ‫‪ -‬مشاورته صلى هللا عليه وسلم أصحابه رضي هللا عنهم في‬ ‫والملك والزعامة مقابل أن يكف عن الدعوة إلى اإلسالم‪.‬‬
‫أفتوني في رؤياي إن كنتم للرؤيا تعبرون( وفي المرة الثانية‬ ‫الخروج لغزوة بدر؛ وخطة الدفاع لخوض غزوة أحد؛ وغزوة‬
‫استدعى يوسف إلى جانبه في الحكم من أجل استشارته‬ ‫الخندق‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫➢‬
‫‪ – 3‬مميزات أسلوب الرسول صلى هللا عليه وسلم في التفاوض ‪:‬‬
‫واالستفادة من خبرته)‪ .‬وقال الملك ائتوني به أستخلصه‬
‫لنفسي( ‪.‬‬ ‫‪ -‬مشاورة رسول هللا صل هللا عليه وسلم أم سلمة في الحديبية‬
‫حيث استطاعت أن تفرج غمة المسلمين عندما تأخروا عن التحلل‬ ‫‪-‬تقوية موقف الرسول صلى هللا عليه وسلم مفاوضا ‪ :‬ومثاله بيعة‬
‫‪ -‬يوسف عليه السالم انتهج أسلوب التفاوض واستعمل الحيلة‬ ‫الذي أمرهم به الرسول‪.‬‬ ‫الرضوان ‪.‬‬
‫المشروعة (الذكاء التفاوضي( في استدراج إخوته لتحقيق‬
‫‪ -‬استشارته صلى هللا عليه وسلم أصحابه رضوان هللا حين علم‬
‫مبتغاه في االحتفاظ بأخيه‪ ":‬كذلك كدنا ليوسف‪ ،‬ما كان ليأخذ‬ ‫‪-‬إرباك الخصوم‪ :‬كاستمالة بعض سادة قريش في صلح الحديبية (حِ لس بن‬
‫بخروج قريش لمنعه من دخول مكة ألداء مناسك العمرة‪.‬‬
‫أخاه في دين الملك إال أن يشاء هللا"‪.‬‬ ‫علقمة)‪.‬‬
‫َ‬

‫‪-‬فرض االحترام بقواعد التفاوض‪ :‬كاشتراط إطالق عثمان بن عفان رضي‬

‫الفرق بين التشاور والتفاوض‬ ‫هللا عنه ‪.‬‬

‫كل من التفاوض والتشاور وسيلة إليجاد الحلول لمسألة أو قضية ما‪ ،‬ويختلفان في كون التفاوض يرتبط بفك النزاع‬ ‫‪ -‬كفاءة االنسحاب التفاوضي ‪ :‬قبول الرسول صلى هللا عليه وسلم جزئية‬
‫عدم كتابة " التسمية " و" محمد رسول هللا "‪.‬‬
‫في قضية مختلف فيها‪ ،‬أما التشاور فهو أخذ الرأي السديد ألمر ما‬