‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫األهداف التعلمية للدرس‬ ‫عنوان الدرس‬ ‫املؤسسة ثانوية املختار السوس ي التأهيلية‬
‫ـ ـ ـ التعرف على اإليمان والفلسفة في اللسان‬ ‫اإليمان والفلسفة‬ ‫التربية اإلسالمية‬ ‫املادة الدراسية‬
‫واإلسالم‪.‬‬ ‫الكفاية النوعية‬ ‫أولى باكالوريا‬ ‫الفئة املستهدفة‬
‫ـ ـ إدراك العـ ـالقة بين اإليمان الحق والفلسفة‬ ‫يتوقع في نهاية السنة األولى من سلك الباكالوريا‪ ،‬أن‬ ‫التزكية ( العقيدة )‬ ‫املدخل‬
‫يكون املتعلم ( ة ) قادرا على حل وضعية مشكلة مركبة الراشدة في اإلسالم‪.‬‬ ‫ساعتان‬ ‫الغالف الزمني‬
‫ودالة‪ ،‬بتوظيف معارفه في العقيدة اإلسالمية الصحيحة ـ ـ ـ اكتشاف فوائد التفكير الفلسفي املوضوعي‬ ‫خربوش بوعبيد‬ ‫أستاذ املادة‬
‫وأثره عل اإلنسان‪.‬‬ ‫توظيفا سليما ومناسبا‬ ‫علوم‬ ‫علوم إنسانية‬ ‫املسلك‬
‫رياضية‬ ‫علوم تجريبية‬
‫املحطة األولى من الدرس‪ :‬الوضعية املشكلة ومعالجتها‬
‫‪ 1‬ـ ـ ـ سياق الوضعية املشكلة‪:‬‬
‫في إطار تفعيل أنشطة الحياة املدرسية‪ ،‬نظم نادي املشترك اإلنساني والتواصل الحضاري بمؤسستك التعليمية ندوة علمية في موضوع (( أسباب انتشار الفساد‬
‫األخالقي في املجتمع اإلسالمي ))‪ ،‬عزا املتدخل األول أسباب انتشاره إلى غياب التحرر من قيود اإليمان بالغيبيات‪ ،‬وعدم تعطيل أحكام الشريعة اإلسالمية في مجال‬
‫حياة اإلنسان‪ ،‬بينما عزاها املتدخل الثاني إلى تخلي األسر املسلمة عن وظيفتها األخالقية في الرعاية والبر‪ ،‬وسيادة الفكر املصلحي املادي الذي قلل من فعل الخير‬
‫واملبادرة لخدمة الصالح العام‪ ،‬والتطبيع مع العادات والتقاليد الغربية باسم االنفتاح والتعايش والحرية‪.‬‬
‫وللتفاعل الكبير من زمالئك مع العروض املقدمة في الندوة من املتدخلين‪ ،‬أرجعها زميلك سعيد في تعقيبه إلى العزوف عن الزواج الواقي من الفاحشة‪ ،‬وغياب‬
‫أسس الرعاية والتحصين والبر في التواصل األسري في سلوك اآلباء واألمهات‪ ،‬وتصرف األبناء والبنات‪ ،‬ونظرا ملتابعة دراستك بالسنة األولى من سلك الباكالوريا‪،‬‬
‫قررت التعمق في دروس مادة التربية اإلسالمية بقصد الوصول إلى معرفة أسباب انتشار الفساد األخالقي وسبل الوقاية والعالج من ذلك‪.‬‬
‫‪ 02‬ـ ـ ـ ـ املهام املرتبطة بمعالجة الوضعية املشكلة‪:‬‬
‫وقاية املجتمع من تفش ي‬ ‫حق الغير‪ :‬العفة‬ ‫فقه األسرة‪ :‬رعاية‬ ‫نماذج للتأس ي‪ :‬عثمان بن عفان رض ي‬ ‫اإليمان‬ ‫عناوين‬
‫الفواحش‬ ‫والحياء‬ ‫األطفال وحقوقهم‬ ‫هللا عنه وقوة البذل والحياء‬ ‫والفلسفة‬ ‫الدروس‬
‫أسباب انتشار الفساد األخالقي في املجتمع اإلسالمي‬ ‫القضية األساسية‬
‫اختالف اآلراء حول أسباب انتشار الفساد األخالقي في املجتمع اإلسالمي‬ ‫املشكلة األساسية‬
‫أسباب انتشار الفساد األخالقي في املجتمع اإلسالمي تعود إلى تعاليم الدين اإلسالمي وقيوده‪.‬‬ ‫املوقف األول ( املتدخل األول )‬
‫أسباب انتشار الفساد األخالقي في املجتمع اإلسالمي ترجع إلى تخلي األسرة عن وظيفتها والتطبيع مع الفاحشة‬ ‫املوقف الثاني‬

‫املواقف‬
‫والكف عن التبرع وفعل الخير‪.‬‬ ‫( املتدخل الثاني )‬
‫أسباب انتشار الفساد األخالقي في املجتمع اإلسالمي تتمثل في العزوف عن أسباب الوقاية من الفاحشة واالبتعاد‬ ‫املوقف الثالث‬
‫عن أسس الرعاية والتحصين في تدبير شؤون الحياة‪.‬‬ ‫( الزميل سعيد )‬
‫ما أثر اإليمان الحق والفلسفة الراشدة في الحد من انتشار الفساد األخالقي في املجتمع اإلسالمي؟‬ ‫السؤال اإلشكالي‬
‫سبب انتشار الفساد األخالقي في املجتمع اإلسالمي يعود إلى طبيعة الدين اإلسالمي‬ ‫الفرضية األولى‬
‫الفرضيات‬

‫سبب انتشار الفساد األخالقي في املجتمع اإلسالمي يعود إلى طبيعة تدين اإلنسان بالدين اإلسالمي‬ ‫الفرضية الثانية‬
‫سبب انتشار الفساد األخالقي في املجتمع اإلسالمي يعود إلى غياب تطبيق أحكام الدين اإلسالمي في واقع الناس‬ ‫الفرضية الثالثة‬
‫سبب انتشار الفساد األخالقي في املجتمع اإلسالمي يعود إلى تخلي األسر عن وظيفتها في الرعاية والبر‬ ‫الفرضية الرابعة‬
‫املحطة الثانية من الدرس‪ :‬األسناد املؤطرة للدرس ومعالجتها‬
‫‪ 01‬ـ ـ ـ األسناد املؤطرة للدرس‪:‬‬
‫َ َ َّ َ ْ َّ َ َ ٓ َ ْ َ َ َ ْ َ َ َ َ ْ َ َ َ َ َ ٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ‬ ‫َّ َ َ ْ َّ‬ ‫َ ْ‬
‫ان ل َنا أن‬ ‫ومنون ِبالل ِه َوهم ِبال ِخ َر ِة ه ْم كا ِفرون واتبعت ِملة آبائي ِإبر ِاهيم وِإسحاق ويعقوب ما ك‬ ‫السند األول‪ :‬قال هللا تعالى‪ِ ... {{ :‬إ ِني ت َركت ِملة قوم ل ي ِ‬
‫َ‬ ‫َ ْ ِ۬ َّ َ َ ْ َ َ َ َ َِ۬ َّ َ َ َّ َ ْ َ َ َِ۬ َّ َ ْ‬ ‫َ ْ َ َ‬ ‫ُّ ْ َ َّ‬
‫اس ل َيشكرون }} سورة‪ :‬يوسف‪ ،‬اآليات ‪ 37‬ـ ـ ـ ‪.38‬‬ ‫اس ول ِكن أكثر الن ِ‬ ‫نش ِرك ِبالل ِه ِمن ش يء ذ ِلك ِمن فض ِل ِالل ِه علينا وعلى الن ِ‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫َّ ٓ َ ْ َ ٓ َ َّ ْ َ ٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ ِ۬ َّ ْ‬ ‫ٓ‬ ‫َ َ َ ِ۬‬
‫وها أنت ْم َو َآباؤكم َّما‬ ‫لس ْج ِن ا ْرَباب ُّم َت َف ِرقون خ ْير ا ِم ِالله ال َو ِاحد ال َق َّهار َما ت ْعبدون ِمن دو ِن ِهۦٓ ِإل أسماء سميتم‬ ‫السند الثاني‪ :‬قال هللا تعالى‪ {{ :‬يا ص ِاحب ِي ِا ِ‬
‫ْ َ َ َ َّ َ ْ َ َ َِ۬ َّ َ َ َ‬ ‫َ َ َ َ َّ َ ْ ٓ ْ َّ ٓ َّ َ َ َِ۬‬ ‫ِ۬ ْ ْ َّ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ َ َ َِ۬ َّ َ‬
‫اس ل َي ْعلمون }} سورة‪ :‬يوسف‪ ،‬اآليتان‪ 39 :‬و ‪. 40‬‬ ‫أنزل الله ِبها ِمن سلطان ِا ِن ِالحكم ِإل ِل ِله أمر أل تعبدوا ِإل ِإياه ذ ِلك ا ِلدين الق ِيم ول ِكن أكثر الن ِ‬
‫َّ َ َ ْ َ ْ َ َ ْ ْ َ ْ ْ َ َ ْ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫َ ْ َ َ َّ َ ُّ ْ‬ ‫َ ْ َ‬
‫ص َام ل َها‬ ‫ومن ِبالل ِه فق ِد استمسك ِبالعرو ِة الوثقى ل ان ِف‬ ‫وت وي ِ‬
‫الطاغ َ‬
‫ِ‬ ‫الرشد ِم َن الغ ِي ف َم ْن َّيكف ْر ِب‬ ‫الد ِين قد تبين‬‫السند الثالث‪ :‬قال هللا تعالى‪ {{ :‬ل ِإك َراه ِفي ِ‬
‫ص َحاب‬ ‫ات أ َولئ َك َأ ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ َ ْ َ ُّ َ‬ ‫َّ‬ ‫الن َ َّ َ َ َ َ ْ َ‬ ‫الظل َمات إ َلى ُّ‬
‫ْ َ ُّ‬ ‫ْ‬
‫ين َآمنوا يخ ِرجهم ِمن‬ ‫الله َول ُّي َّالذ َ‬‫َّ‬ ‫َّ‬
‫َوالله َس ِميع َع ِليم‬
‫ور ِإلى الظل َم ِ ِ‬ ‫ور وال ِذين كفروا أوِلياؤهم الطاغوت يخ ِرجونهم ِمن الن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫الن ِار ه ْم ِف َيها خ ِالدون }} سورة‪ :‬البقرة‪ ،‬اآليتان‪ 255 :‬و ‪.256‬‬
‫َ َ‬ ‫السند الرابع‪ :‬قال هللا تعالى‪ْ {{ :‬ادع إ َلى َسبيل َرب َك ب ْالح ْك َمة َو ْاملَ ْوع َظة ْال َح َس َنة َو َجاد ْله ْم ب َّالتي ه َي َأ ْح َسن إ َّن َرَّب َك ه َو َأ ْع َلم ب َم ْن َ‬
‫ض َّل َع ْن َس ِب ِيل ِه َوه َو أ ْعلم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ين }} سورة‪ :‬النحل‪ ،‬اآلية‪.125 :‬‬ ‫ب ْامل ْه َتد َ‬
‫ِ ِ‬
 ‫َ ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫الم قوال ال‬ ‫السند الخامس‪ :‬قال محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم لسفيان بن عبد هللا الثقفي رض ي هللا عنه الذي قال له‪ " :‬يا َرسول ِ‬
‫هللا‪ ،‬قل لي في اإلس ِ‬
‫َّ‬
‫بالله‪ ،‬ثم ْ َ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬
‫است ِق ْم )) رواه مسلم‪.‬‬ ‫أسأ ُل عنه أحدا بعدك "‪ (( :‬ق ْل‪ :‬آمنت ِ‬
‫َ ً َ َ َ‬
‫َّ ْ‬ ‫الله مال‪َ ،‬ف َس َّل َطه على َه َل َكته في َ‬
‫الح ِق‪َ ،‬ورجل آتاه الله ِحك َمة‪،‬‬
‫َّ‬ ‫َْ‬
‫السند السادس‪ :‬قال محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪ (( :‬ل َح َس َد إل في اثن َت ْي ِن‪َ :‬رجل آتاه‬
‫ِِ‬
‫َ ْ‬
‫فهو َيق ِض ي بها وي َع ِلمها )) رواه البخاري ومسلم‪.‬‬
‫‪ 02‬ـ ـ ـ ـ املهام املرتبطة بمعالجة األسناد املؤطرة للدرس‪:‬‬
‫املهمة األولى‪ :‬الشرح السياقي ملفردات األسناد املؤطرة للدرس‪:‬‬
‫الشرح السياقي‬ ‫مفردات األسناد‬ ‫الشرح السياقي‬ ‫مفردات األسناد‬
‫َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ َ َ‬
‫بالعقدة املحكمة التي ال تنقطع‬ ‫ام ل َها‬ ‫ِبال ُعر َو ِة ال ُوثقى ال ان ِفص‬ ‫دين جماعة من الناس‬ ‫ِملة قوم‬
‫بالقول املحكم بالدليل الواضح‬ ‫يل َرِب َك ِبال ِحك َم ِة‬ ‫ُ َ َ‬ ‫ُ َ‬
‫ارَباب ُّم َت َف ِرقون‬
‫ٓ‬
‫ادع ِإلى س ِب ِ‬ ‫أعبادة آلهة شتى‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫انحرف عن الطريق وخرج عليه‬ ‫ض َّل َعن َس ِب ِيل ِه‬ ‫من ُح َّجة َو ُبر َهان‬ ‫ِمن ُسلطان‬
‫على َه َل َكته في َ‬ ‫َ‬ ‫َقد َت َب َّي َن ُّ‬
‫إنفاقه في سبيل هللا‬ ‫الح ِق‬ ‫ِِ‬ ‫قد ظهر الهدى من الضالل‬ ‫الرش ُد ِم َن الغ ِي‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ َ َّ ُ‬
‫يعمل بها ويعلمها للناس‬ ‫َيق ِض ي بها ويع ِلمها‬
‫ُ‬ ‫بكل ما يعبد من دون هللا‬ ‫وت‬‫فمن يكفر ِبالطاغ ِ‬
‫املهمة الثانية‪ :‬املضامين الشرعية الجزئية والخاصة لألسناد املؤطرة للدرس‪:‬‬
‫دعوة يوسف عليه السالم السجينين إلى اتباع املعتقد اإليماني الحق وترك املعتقد الشركي الباطل‬

‫املضامين الجزئية والخاصة‬

‫دعوة يوسف عليه السالم السجينين إلى إعمال العقل والنظر في املقارنة بين وحدانية هللا تعالى في املعتقد اإليماني وتعدد اآللهة في املعتقد الشركي‬
‫دعوة هللا تعالى اإلنسان إلى التحرر من عبودية املخلوقات والتعلق بخالق املخلوقات من أجل التزكية واالبتعاد عن التدسية‬
‫دعوة هللا تعالى الرسول صلى هللا عليه وسلم إلى إنزال املخاطبين منازلهم ومراعاة أحوالهم في التواصل معهم بخصوص تبليغ اإلسالم إليهم باالعتماد على املقال املحكم‬
‫بالدليل الواضح‪ ،‬واملوعظة املثلى بالبيان البليغ‪ ،‬واملجادلة الحسنى باإلقناع القطعي قصد هدايتهم إلى الصراط املستقيم‬
‫دعوة الرسول صلى هللا عليه وسلم أمته إلى الجمع بين اإليمان الحق والعمل الصالح قصد تحقيق االستقامة الداخلية واالستقامة الخارجية‬
‫دعوة الرسول صلى هللا عليه والسالم األغنياء إلى إنفاق أموالهم في سبيل هللا‪ ،‬والعلماء والحكماء إلى العمل الذاتي بعلمهم وحكمتهم وتعليم الناس ما أدركوه من‬
‫العلوم والحكم إخالصا هلل تعالى‪ ،‬ومتابعة لدينه سبحانه‬
‫املهمة الثالثة‪ :‬األحكام الشرعية التكليفية‪ ،‬والقيم اإلسالمية‪ ،‬لألسناد املؤطرة للدرس‪:‬‬
‫القيم اإلسالمية‬ ‫األحكام الشرعية التكليفية‬
‫النعمة‬ ‫الصدق‬ ‫التوحيد‬ ‫اإليمان‬ ‫تحريم الشرك باهلل تعالى وجوب اتباع األنبياء والرسل عليهم السالم‬ ‫وجوب اإليمان باهلل تعالى‬
‫الهداية‬ ‫الحكمة‬ ‫التفكر‬ ‫التعليم‬ ‫تحريم االبتداع في الدين‬ ‫وجوب شكر هللا تعالى‬ ‫وجوب توحيد هللا تعالى‬
‫النعمة‬ ‫الحرية‬ ‫العبودية‬ ‫االستقامة‬ ‫مشروعية إنفاق املال في سبيل هللا تعالى‬ ‫تحريم إجبار الناس على اإليمان باهلل تعالى‬
‫اإلحسان‬ ‫الشكر‬ ‫االتباع‬ ‫مشروعية تعليم الناس العلم والحكمة‬ ‫وجوب العمل الصالح بالعلم الصحيح‬
‫الدعوة إلى هللا‬ ‫النجاة‬ ‫العدل‬ ‫مشروعية الغبطة في اإلنفاق وفي العلم‬ ‫تحريم العمل الطالح‬
‫اإلنفاق في سبيل هللا‬ ‫الرشد‬ ‫محبة الخير‬ ‫تحريم الحسد‬ ‫وجوب تبليغ الدعوة إلى الغافلين‬
‫االعتصام باهلل‬ ‫العمل الصالح‬ ‫النصيحة‬ ‫وجوب النظر في اآليات التكوينية‬ ‫وجوب التفكر في اآليات التنزيلية‬
‫املحطة الثالثة من الدرس‪ :‬التحليل واملناقشة ملحاور الدرس‬
‫املحور األول‪ :‬التفكير الفلسفي يقوي العقل ويطور التفكير‬
‫َ َّ‬
‫التفكير مأخوذ من مادة ( فك َر )التي تفيد معنى‪ :‬التأمل‪ ،‬وإعمال العقل‪ ،‬والفلسفة كلمة إغريقية مركبة من فيلو بمعنى‪:‬‬ ‫اللسان‬
‫حب أو إيثار‪ ،‬ومن صوفيا بمعنى الحكمة‪ ،‬وتعني‪ :‬محبة الحكمة وإيثارها‬
‫مجموع األنشطة الذهنية والعمليات العقلية القائمة على االستدالالت املنطقية والبرهانية حول موضوعات كلية بهدف‬ ‫مفهوم التفكير الفلسفي‬
‫الوصول إلى الحق فيها‬ ‫االصطالح‬
‫في اللسان والصطالح‬
‫هو النمط من النظر العقلي املحض‪ ،‬والتفكير القائم على االستدالالت املنطقية والبرهانية‪ ،‬واألنساق النظرية حول‬
‫موضوعات وقضايا كلية وراهنة‬
‫مجموع األنشطة الذهنية والعمليات العقلية القائمة على االسترشاد باملنقول الصحيح من الوحي الرباني في االستدالالت‬ ‫مفهوم التفكير الفلسفي‬
‫املنطقية والبرهانية حول موضوعات كلية بهدف الوصول إلى الحق فيها‬ ‫الراشد في اإلسالم‬
‫هو التفكير الذي يجمع بين حقائق الغيب القطعية‪ ،‬وقواعد الدين األساسية‪ ،‬ونتائج العلوم الحقة‪ ،‬وخالصات النظر اإلنساني الحكيم‬
‫من خالل القرءة‪ ،‬والكتابة‪ ،‬والتأمل‪ ،‬والتساؤل‪ ،‬والتعلم فهذه املهارات من أهم الوسائل التي تسهم في تنشيط‬ ‫تقوية العقل‬
‫العقل البشري وإكسابه القدرة على التركيز‬ ‫مقاصد التفكير‬
‫من خالل املعرفة‪ ،‬واالستيعاب‪ ،‬والتطبيق‪ ،‬والتحليل‪ ،‬والتركيب‪ ،‬والتقييم‪ ،‬واالستدالل‪ ،‬والنقد‪ ،‬فهذه املهارات من‬ ‫تطوير التفكير‬ ‫الفلسفي وأهدافه‬
‫أهم الوسائل التي تسهم في تنمية التفكير اإلنساني وتطويره‬
‫تفكير كلي‬ ‫تفكيري نسقي تفكير برهاني‬ ‫تفكير تجريدي‬ ‫تفكير عقالني‬ ‫تفكير نقدي‬ ‫تفكير تساؤلي‬ ‫خصائص التفكير الفلسفي‬
‫املعرفة‬ ‫القيم‬ ‫الوجود‬ ‫موضوع التفكير الفلسفي‬
‫من وسائل التفكير الفلسفي العقل ومن مصادره الكون‬ ‫وسائل التفكير الفلسفي ومصادره‬
 ‫املحور الثاني‪ :‬املنهج الفلسفي املوضوعي وأثره في ترسيخ اإليمان‬
‫النظر العقلي القائم على البرهان املنطقي‬ ‫الفلسفة املوضوعية‬
‫النظر العقلي القائم على القناعات الذاتية وهوى النفس‬ ‫الفلسفة الذاتية‬
‫كل طريقة في التفكير تعتمد على اعتبار عالم األشياء منفصال عن عالم الذوات املفكرة بتحرر تام وجودا‬ ‫مفهوم املنهج الفلسفي‬
‫سواء كانت هذه األشياء مجردة أم مجربة بهدف الوصول بالبحث إلى إدراك حقائقها على أساس العقل‬ ‫املوضوعي في االصطالح‬
‫التحليل والتفسير‬ ‫التأمل والتفكر‬ ‫الصدق واألمانة‬ ‫مقومات منهج التفكير الفلسفي املوضوعي‬
‫التفكير الفلسفي املوضوعي يكسب اإلنسانية القدرة على إثبات الحقائق الغيبية دون الستناد إلى الشرع‬
‫كإثبات وجود هللا تعالى‪ ،‬ووجود عالم اآلخرة‬
‫التفكير الفلسفي املوضوعي ينقل اإلنسان من اإليمان القائم على التقليد والتبعية إلى اإليمان القائم على‬
‫املعرفة والبرهان‬
‫أثر منهج التفكير الفلسفي‬
‫التفكير الفلسفي يقوي إيمان اإلنسان الفطري بربه ويرسخه‬
‫التفكير الفلسفي املوضوعي يقود اإلنسانية إلى الكشف عن حقائق الكون بالبرهان الدال على وحدانية هللا‬
‫املوضوعي في ترسيخ اإليمان‬
‫تعالى ووجوده‬
‫التفكير الفلسفي املوضوعي يقود اإلنسان إلى الجمع بين قراءة اآليات التنزيلية واآليات التكوينية في معرفة‬
‫الحقائق املجردة واملجربة معا‬
‫املحور الثالث‪ :‬ال تعارض بين الفلسفة الراشدة واإليمان الحق‬
‫النظر العقلي القائم على البرهان املنطقي والسترشاد بالوحي‬ ‫الفلسفة الراشدة‬
‫معايير االتفاق بين الفلسفة الراشدة واإليمان الحق‬ ‫معايير التفرقة بين الفلسفة الراشدة واإليمان الحق‬
‫الفلسفة الراشدة تنور العقول وتطور التفكير وتنتج املعرفة‬ ‫الفلسفة الراشدة وحي من الكون إلى اإلنسان‬
‫بدعوتها إلى إعمال العقل بالتفكر والتأمل في املخلوقات‬

‫املصدر‬
‫الوظيفة‬

‫اإليمان الحق ينور العقول ويطور التفكير وينتج املعرفة بدعوته إلى‬
‫إعمال العقل بالتفكر والتأمل في اآليات التنزيلية واآليات التكوينية‬
‫الفلسفة الراشدة تبحث عن الحقائق املؤكدة بالواقع بالبراهين‬
‫املنطقية والستدللت العقلية مسترشدة في ذلك بالشرع‬
‫الهدف‬
‫اإليمان الحق وحي من هللا تعالى إلى اإلنسان‬
‫الفلسفة الراشدة تقوم على البرهان املنطقي‬
‫والستدلل العقلي والسترشاد بالشرع في إثبات قضاياها‬

‫املنهج‬
‫اإليمان الحق يبحث عن الحقائق‬ ‫اإليمان الحق يقوم على التسليم بتعاليم الوحي التي‬
‫املؤكدة باآليات التكوينية‬ ‫جاءت بها األدلة السمعية في إثبات قضاياه‬
‫الفلسفة تفتقر إلى السترشاد بالوحي بهدف الهتداء في الكشف‬ ‫الفلسفة الراشدة موضوعها عالم الشهادة‬
‫للوصول إلى الحق بالفهم الصحيح‬
‫املوضوع‬
‫االفتقار‬

‫الوحي الرباني يفتقر إلى إعمال العقل في نصوصه بهدف التبين‬ ‫اإليمان الحق موضوعه عالم الغيب‬
‫والكشف عن الحق بالفهم الصحيح‬
‫من املستحيل أن يتعارض الحق من الفلسفة مع الحق من اإليمان‪ ،‬بل إن الحق يقوي الحق ويسانده‪ ،‬يقول ابن رشد رحمه هللا‪ " :‬الحق ال يضاد‬
‫الحق بل يوافقه ويشهد له "‪ ،‬فالفلسفة أخت للشريعة من الرضاعة كما يقول ابن رشد‪ ،‬ومن املحال كذلك أن يمنح هللا تعالى عقال للبشر ثم يأتيهم‬
‫الخالصة‬

‫بوحي يعارضه مع العلم أن هللا كرم اإلنسان بالعقل‪ ،‬وأنعم عليها بتسخير املخلوقات كلها له‪ ،‬واختاره لالستخالف في األرض بعمارة األرض بصالح‬
‫األعمال‪ ،‬وبناء على ما تقدم يمكن اختزال العالقة بينهما في اآلتي‪ :‬الفلسفة الراشدة أساس اإليمان الحق واإليمان الحق من ثمارها ومقتضياتها‪.‬‬
‫االمتدادات السلوكية‬
‫الحرص على العتقاد الجازم بعدم وجود تعارض بين ما تدعو إليه الفلسفة الراشدة وبين ما يدعو إليه اإليمان الحق؛ ألن صريح املنقول ل‬
‫يناقض صحيح املعقول؛ إذ األول وحي من هللا تعالى‪ ،‬والثاني عطاء منه سبحانه وتعالى‬