‫التحوالت االقتصادية والمالية واالجتماعية الفكرية في العالم خالل القرن ‪19‬م‬

‫التحوالت االجتماعية‬ ‫التحوالت الفكرية‬ ‫التحوالت المالية‬ ‫التحوالت االقتصادية والتقنية‬

‫التحول الديمغرافية‪ :‬تضاعف عدد‬ ‫‪-‬االشتراكية الطوباوية‪ :‬نادت بسيطرة الدولة‬ ‫دور الفاعلين االقتصاديين الجدد‬ ‫صناعيا‪ :‬ظهور مصادر طاقية جديدة‬
‫السكان بفعل انخفاض الوفيات أما‬ ‫على وسائل االنتاج‪ ،‬وتزعمها بعض المفكرين‬ ‫(المستترين) من أهمهم‪:‬‬ ‫(الكهرباء الفحم‪ ،‬النفط) مما ادى الى‬
‫تحسن التغذية وتقدم الطب‪ ،‬وارتفاع‬ ‫من أبرزهم الفرنسي سان سيمون واالنجليزي‬ ‫استثمارات في الصناعات الجديدة‬
‫‪-‬األبناك‪ :‬مؤسسات مالية أصبحت‬
‫نسبة الوالدات‪.‬‬ ‫روبرت اوين‪.‬‬ ‫االستهالكية والتجهيزية‪ ،‬بالموازنات‬
‫تستثمر في األنشطة االقتصادية‪،‬‬
‫ارتفع حجم انتاج الحديد والصلب‪،‬‬
‫التحول الحضري‪ :‬نمو حضري‬ ‫‪-‬االشتراكية الفوضوية‪ :‬دعت الى االنتفاضة في‬ ‫الى جانب تقديم القروض وجمع‬
‫وارتفاع مساهمة بعض الدول االوربية‬
‫سريع مما ادى الى ظهور مدن‬ ‫وجه الدولة باعتبارها المسؤولة عن استغالل‬ ‫الودائع‪.‬‬
‫مثل بريطانيا‪ ،‬فرنسا والمانيا في اإلنتاج‬
‫مليونية فعل الهجرة القرية وخلق‬ ‫الطبقة العمالية‪ ،‬ودعا الى الغاء الدولة وتعويضها‬
‫‪-‬الشركات المجهولة االسم‪:‬‬ ‫العالمي‪.‬‬
‫عدة مشاكل بالمدن‪.‬‬ ‫بالجماعات التي تشكل فيديرالية(برودون)‪.‬‬
‫شركات كبيرة ذات رأسمال‬
‫فالحيا‪ :‬استخدام اآلالت واألسمدة وانتقاء‬
‫التحول الطبقي‪ :‬تزايد نفود‬ ‫‪-‬االشتراكية العلمية‪ :‬اعتبر الصراع الطبقي‬ ‫موزع على أكبر عدد من‬
‫األنواع الجيدة من البدور وسالالت‬
‫البورجوازية التي سيطرت على‬ ‫أساس التطور التاريخي‪ ،‬ودعت الى العنف‬ ‫المساهمين‪.‬‬
‫الماشية إضافة الى إتباع الدورة‬
‫الصناعة والتجارة والخدمات‬ ‫الثوري من أجل القضاء على الرأسمالية‬
‫‪-‬المقاوالت الكبرى‪ :‬مؤسسات‬ ‫الزراعية واستغالل البحث العلمي‬
‫والفالحة العصرية‪ ،‬وتراجعت‬ ‫وتعويضها بالنظام االشتراكي تزعم هذا التيار‬
‫اقتصادية قوية ناتجة ناتجة عن‬ ‫وارتباط الفالحة بالصناعة والتجارة‬
‫مكانة النبالء‪ ،‬وتزايد الطبقة‬ ‫المفكر االلماني كارل ماركس‪.‬‬
‫التركيز الرأسمالي (الهوادينغ‪،‬‬
‫العمالية التي عانت ظروف معيشية‬ ‫تجاريا‪ :‬تضاعفت المبادالت الخارجية‬
‫‪ -‬الحركة النقابية‪ :‬انطلقت بتأسيس الجمعيات في‬ ‫التروست)‬
‫قاصية منها ضعف االجور‪ ،‬طول‬ ‫للدول الرأسمالية التي نهج بعضها نظام‬
‫النصف االول من القرن ‪19‬م للدفاع حقوق‬
‫مدة العمل اليومي‪ ،‬السكن غير‬ ‫الحماية الجمركية‪ ،‬كما نشطت المبادالت‬
‫الطبقة العاملة الى تأسيس النقابات قوية في كل‬
‫الالئق سوء التغذية استغالل الطفال‬ ‫الداخلية لنفس البلدان‪.‬‬
‫من فرنسا‪ ،‬انجلترا والمانيا في النصف الثاني من‬
‫والنساء‪...‬‬ ‫تقنيا‪ :‬اخترعت محركات جديدة‬
‫نفس القرن‪ ،‬مما أسفر عن تحقيق عدة مكتسبات‬
‫(تقليص ساعات العمل اليومي‪ ،‬الزيادة في‬ ‫كالمحرك االنفجاري والكهربائي‪ ،‬وهمت‬
‫االجور‪ ،‬احداث تعويضات عن المرض وحوادث‬ ‫االبتكارات صناعات متعددة وقطاعات‬
‫الشغل‪ ،‬التقاعد‪ ،‬حق الضراب‪ ،‬االستفادة من‬ ‫الفالحة والموصالت ووسائل االتصال‪.‬‬
‫العطل المؤدى عنها‪.)....‬‬

‫التنافس اإلمبريالي واندالع الحرب العالمية األولى‬

‫األزمات الدولية وعالقتها باندالع الحرب العالمي األولى‬ ‫وسائل التنافس االمبريالي‬ ‫مظاهر التنافس اإلمبريالي‬

‫االزمة المغربية االولى ‪1905‬م‪ :‬مهدت فرنسا الطريق الحتالل‬
‫المغرب بإبرام اتفاقيات مع اسبانيا‪ ،‬انجلترا وايطاليا‪ ،‬مما أغضب‬
‫المانيا التي استثنيت من االتفاق وقام إمبراطورها غيوم الثاني‬
‫بزيارة مدينة طنجة ودعا الى احترام سيادة المغرب وعقد مؤتمر‬
‫دولي(الجزيرة الخضراء)‪.‬‬
‫االزمة المغربية الثانية ‪1911‬م‪ :‬قامت المانيا بإرسال سفينة حربية‬
‫بعد احتالل فرنسا لفاس استعدادا لغزو المغرب فاضطرت فرنسا‬
‫لتنازل لها عن جزء من حوض الكونغو بموجب االتفاق المبرم‬
‫سنة ‪1911‬م(برلين)‪.‬‬
‫االزمة البلقانية االولى ‪1908‬م‪ :‬عملت النمسا على ضم البوسنة‬
‫والهرسك مما اغضب صربيا التي كانت تسعى الى اقامة الوحدة‬
‫السالفية بدعم من روسيا‪.‬‬
‫االزمة البلقانية الثانية ماي ‪1913‬م‪ :‬دخول دول العصبة البلقانية‬
‫في حرب ضد االمبراطورية العثمانية فانهزمت هذه االخيرة‬
‫األزمة البلقانية الثالثة يونيو‪-‬غشت ‪1913‬م‪ :‬الخالف حول غنائم‬
‫الحرب على العثمانيين بين بلغاريا والدول البلقان‪.‬‬
‫السبب المباشر لالندالع الحرب العالمية االولى‪ :‬بعد اغتيال ولي‬
‫عهد النمسا من طرف منظمة صربية ‪1914‬م اعلنت النمسا‬
‫الحرب على صربيا فسارعت باقي الدول االعضاء في الوفاق‬
‫الثالثي الى اعالن الحرب على دول التحالف الثالثي‪.‬‬
‫التحالفات واالتفاقيات‪:‬‬
‫‪ -‬التحالف الثنائي االلماني‪-‬النمساوي ‪1879‬م(سري) ‪-‬‬
‫التحالف الثالثي االلماني‪-‬النمساوي‪-‬االيطالي سنة ‪.1892‬‬
‫‪ -‬التقرب الفرنسي‪-‬الروسي سنة ‪1982‬م‬
‫‪ -‬االتفاق الودي الفرنسي‪-‬االنجليزي سنة ‪1904‬م ‪-‬‬
‫الوفاق الثالثي الفرنسي‪-‬االنجليزي‪-‬الروسي سنة ‪1907‬م‪.‬‬
‫التسابق نحو التسلح‪:‬‬
‫سعت الدول االوربية المتحالفة الى تطوير امكاناتها‬
‫العسكرية من خالل الرفع من حجم الجيوش النظامية‬
‫واالحتياطية والزيادة في االعتماد المالي لتطوير أسلحتها‪.‬‬
‫المؤتمرات(لتسوية الخالفات)‪:‬‬
‫‪ -‬مؤتمر برلين االول ‪ :1878‬الذي نص على اقتطاع‬
‫جزء من الراضي العثماني لصالح النمسا وروسيا‬
‫واستيالء انجلترا على فبرص‪.‬‬ ‫األلزاس واللورين واستكمال توسعاتها في‬
‫‪ -‬مؤتمر مدريد ‪ :1880‬أكد على حق الحماية القنصلية‬
‫بالمغرب‪ ،‬وملكية األجانب بالمغرب‪.‬‬
‫‪ -‬مؤتمر برلين الثاني‪1885-1884‬م‪ :‬االتفاق على تقسيم‬
‫القارة االفريقية‪.‬‬
‫‪ -‬مؤثم الجزيرة الخضراء ‪1906‬م‪ :‬انشاء بنك مخزني دو‬
‫تمويل االوربي‪ ،‬واسناد شرطة الموانئ لكل من فرنسا‬
‫واسبانيا‬
‫التنافس االقتصادي‪ :‬اشتد الصراع بين‬
‫الدول االوربية حول السيطرة على‬
‫االسواق الخارجية من اجل تصريف‬
‫فائض االنتاج‪ ،‬وجلب المواد االولية‬
‫وتصدير رؤوس االموال وتشجيع الفقراء‬
‫على الهجرة من اجل الحد من المشاكل‬
‫االجتماعية وتجاوز االزمات االقتصادية‪.‬‬
‫التنافس السياسي‪ :‬ارتبطت النزاعات‬
‫االوربية قبيل الحرب العالمية األولى‬
‫بالمصلحة الشخصية لكل دولة في ظل‬
‫انزعاج انجلترا من تطور ألمانيا‪،‬‬
‫واهتمامها بتوسيع مستعمراتها على حساب‬
‫انجلترا وفرنسا التي سعت الى استعادة‬
‫القارة االفريقية ‪.‬‬
‫‪.‬‬
 ‫اليقظة الفكرية بالمشرق العربي‬

‫التطورات المرتبطة بالقظة‬
‫ظهور الوعي الوطني والقومي الذي‬
‫يدعو الى الحفاظ على الهوية‬
‫والوحدة الوطنية‪ ،‬ظهور مجموعة‬
‫من التكتالت تدافع مطامح الشعوب‬
‫العربية‪ ،‬تزايد عدد الجمعيات‬
‫الحقوقية والوطنية المطالبة بالحقوق‬
‫والداعية الى النهضة‪ ،‬مساهمة رواد‬
‫اليقظة الفكرية في بناء الدول‬
‫العربية الحديثة بتقلدهم مناصب‬
‫هامة كخير الدين ومحمد عبده‪،‬‬
‫تزايد اهمية العمل السياسي القومي‬
‫ضد االستعمار وشيوع المثل‬
‫القومية بدل المثل الدينية والطائفية‪.‬‬
‫‪ -‬اجتماعيا‪ :‬الدعوة الى ازالة الفوارق‬
‫تيارات اليقظة الفكرية بالمشرق العربي‬ ‫عوامل بلورة اليقظة الفكرية‬
‫التيار العلماني‬ ‫التيار السلفي‬
‫أهم رواده ‪:‬رفاعة الطنطاوي(‪-1801‬‬ ‫أهم رواده ‪ :‬جمال الدين االفغاني(‪-1839‬‬ ‫العوامل السياسية‪ :‬ضعف الدولة‬
‫‪1897‬م) – شلبي شميل( ‪-1853‬‬ ‫‪1897‬م) – محمد عبده(‪1905-1849‬م) –‬ ‫العثمانية‪ ،‬بداية االطماع االوربية على‬
‫‪1917‬م) –قاسم أمين(‪1908-1863‬م) –‬ ‫عبد الرحمان الكواكبي(‪1903-1849‬م)‪.‬‬ ‫مناطق نفودها(حملة فرنسا على‬
‫فرح أنطوان(‪1922-1873‬م)أديب‬ ‫مصر‪ 1798‬بقيادة نابليون)‪ ،‬فشل‬
‫إسحاق(‪1885-1856‬م)‪.‬‬ ‫أفكاره ومبادئه‪:‬‬ ‫االصالحات(محمد علي في مصر)‪،‬‬
‫‪ -‬دينا‪ :‬الدعوة للعودة للسلف الصالح ونبد‬ ‫التعصب للعنصر التركي في اطار‬
‫أفكاره ومبادئه‪:‬‬ ‫البدع‪ ،‬فتح باب االجتهاد والتوفيق بين الدين‬ ‫سياسة التتريك‪ ،‬تزايد الطماع االوربية‬
‫‪ -‬دينا‪ :‬الدعوة الى حرية المعتقد الديني‬ ‫والعلم‪.‬‬ ‫على البلدان العربية (تفوق العسكري‬
‫ونبد العصبية الطائفية وحرية المرأة‪.‬‬ ‫االوربي)‬
‫‪ -‬سياسيا ‪ :‬اعتماد مبدئ الشورى‬
‫والديمقراطية في الحكم ودعا الى نبد‬ ‫العوامل الثقافية‪ :‬ظهور المطابع‬
‫‪ -‬سياسيا‪ :‬الدعوة الى فصل الدين عن‬
‫االستبداد كما ندى باتحاد المسلمين في‬ ‫(المطبعة األهلية في مصر‪ ،‬المطبعة‬
‫الدولة وتنظيمها على أسس عصرية‬
‫مواجهة االستعمار‪.‬‬ ‫الكاثوليكية في بالد الشام) باإلضافة‬
‫ديمقراطية وتحقيق الحرية والليبيرالية‪.‬‬
‫‪ -‬اجتماعيا ‪ :‬اعطاء االولوية للتربية‬ ‫لظهور الصحف والمجالت (الوقائع‬
‫والتعليم باعتبارهم المدخل لإلصالح‬ ‫واالهرام بمصر‪ ،‬حديقة االخبار بالشام)‬
‫االجتماعية واالستغالل‪ ،‬كما دعا الى‬ ‫المجتمع ونقد جميع الفوارق بين فئات‬ ‫كما ظهرت المدارس العصرية‪ ،‬ونشطت‬
‫تحديث المجتمع وتحرير المرأة‪.‬‬ ‫المجتمع ونادى بإصالح المجتمع‪.‬‬ ‫الجمعيات الثقافية‪.‬‬
‫العوامل االجتماعية‪ :‬بروز طبقة مثقفة‬
‫جديدة (الوسطى) متأثرة بالثقافة الغربية‬
‫في مصر والشام‪ ،‬انتشار التعليم وتوسيع‬
‫المدارس العصرية واالهتمام بالتعليم‬
‫وتحرير المرأة‬

‫الضغوط االستعمارية على المغرب ومحاوالت االصالح‬

‫نتائج الضغوط وعوامل فشل االصالحات‬ ‫أهم اصالحات المخزن‬ ‫مظاهر الضغوط االستعمارية‬

‫نتائج الضغوط اإلستعمارية على المغرب‪:‬‬ ‫عسكريا‪ :‬أرسلت الدولة المغربية بعثات طالبية إلى أوربا لمتابعة‬ ‫عسكريا‪* :‬انتصرت القوات الفرنسية على‬
‫‪ -‬مجاليا‪ :‬فقدان المغرب عدة أجزاء من ترابه لصالح‬ ‫التكوين العسكري‪ ،‬واستقدمت أطرا أوربية لتدريب الجيش‬ ‫الجيش المغربي في معركة إيسلي ‪1844‬م‬
‫المحتل الفرنسي (توات‪ ،‬تدليكت…) و المحتل‬ ‫المغربي‪ ،‬وعملت على شراء األسلحة الحديثة وتشييد مصنعين‬ ‫*تغلبت القوات اإلسبانية على الجيش المغربي‬
‫في حرب تطوان ‪1860 – 1859‬م‬
‫اإلسباني (سيدي إيفني…)‪.‬‬ ‫لألسلحة‪ ،‬وإنشاء األسطول الحربي‪.‬‬
‫*شرعت فرنسا و إسبانيا في غزو الصحراء‬
‫‪ -‬سياسيا‪ :‬إضعاف اإلدارة المخزنية في شخص‬ ‫المغربية منذ أواخر القرن ‪19‬م‪.‬‬
‫اقتصاديا‪ :‬تمثلت في إدخال مزروعات جديدة‪ ،‬وخلق بعض‬
‫السلطان مع فقدان المغرب لهيبته كدولة أمام القوى‬
‫الصناعات الحديثة‪ ،‬وترميم الموانئ وتجهيزها‬ ‫اقتصاديا‪ :‬وقع المغرب على اتفاقيات منحت‬
‫اإلستعمارية‪.‬‬
‫‪ -‬إقتصاديا‪ :‬إغراق السوق المغربية بالمنتجات‬ ‫اداريا ‪ :‬تم تحديد مهمة الصدر األعظم‪ ،‬و إحداث وزارات جديدة‬ ‫لألوربيين امتيازات متعددة منها حق االستقرار‬
‫األجنبية ‪ ،‬و إفالس الحرف التقليدية‪.‬‬ ‫و القيادات الصغرى‪.‬‬ ‫بالمغرب ومزاولة التجارة و امتالك العقارات‬
‫عوامل فشل االصالحات‪:‬‬ ‫‪ ،‬وألزمت المغرب بإلغاء أو تخفيف القيود‬
‫اصالحات جبائية ‪ :‬فرضت الدولة ضرائب متعددة ‪ ،‬قبل أن‬ ‫الجمركية المفروضة على الصادرات و‬
‫داخليا‪ :‬تزايد عدد المحميين‪ ،‬عدم انخراط الفئة‬ ‫تختزلها في ضريبة الترتيب‪.‬‬
‫المثقفة(العلماء) في عملية اإلصالح‪ ،‬وعدم تقبل‬ ‫الواردات‬
‫الشعب المغربي لهذه اإلصالحات ألنها أتقلت كاهلهم‬ ‫اصالحات مالية ‪ :‬عينت الدولة أمناء في المراسي و فرضت‬ ‫دبلوماسيا‪ :‬فرضت الدول األوربية على‬
‫بالضرائب‪ ،‬باإلضافة الى رفض االعيان هذه‬ ‫عليهم المراقبة لمحاربة االختالس و الرشوة ‪ .‬في نفس الوقت‬ ‫المغرب معاهدات مست بسيادته وماليته‬
‫اإلصالحات ألنها حدت من امتيازاتهم زيادة على‬ ‫أحدثت جهازا مركزيا مكونا من إدارة مركزية و إدارة محلية‪.‬‬ ‫كمعاهدة اللة مغنية ‪1845‬م ‪ ،‬ومعاهدة الصلح‬
‫حدوث بعض الثورات و الكوارث طبيعية‪.‬‬ ‫مع إسبانيا ‪1860‬م‬
‫اصالح التعليم ‪ :‬أسست الدولة المغربية مدرسة عصرية لتلقي‬
‫خارجيا‪ :‬تمثلت في الضغوط االستعمارية التي‬ ‫العلوم الحديثة و خصصت منحا و مكافآت للطلبة المتفوقين‪ ،‬و‬ ‫*أرغم المغرب على توقيع اتفاقيات خولت‬
‫أضعفت الدولة المغربية اقتصاديا و ماليا و سياسيا و‬ ‫أرسلت بعثات طالبية إلى أوربا‪.‬‬ ‫للسفراء ولقناصل األوربيين بسط حمايتهم على‬
‫عسكريا‬ ‫عمالئهم من المغاربة (المحميون)‬
‫اصالحات نقدية‪ :‬قبلت الدولة المغربية تداول العمالت الفرنسية و‬ ‫*أكد مؤتمر مدريد ‪ 1880‬الحماية القنصلية‪،‬‬
‫االسبانية داخل البلد‪ ،‬و رفعت من قيمة العملة الوطنية و حاربت‬ ‫ومنح األجانب والمحميين عدة امتيازات‪.‬‬
‫تزويرها أو تهريبها ‪ .‬كما أنشأت دار السكة‬
 ‫األوضاع من نهاية الحرب العالمية األولى الى أزمة ‪19‬‬

‫أثار أزمة ‪1929‬م على أوربا‬
‫بعد انهيار االقتصاد االمريكي بسبب‬
‫أزمة ‪1929‬م لجأت هذه األخيرة الى‬
‫استرجاع قروضها ورساميلها من‬
‫القارة االوربية مما أثر سلبا على‬
‫اقصاد هذه البلدان فارتفعت نسبة‬
‫البطالة والفقر وكثرت االحتجاجات‬
‫والمظاهرات‪ ،‬مما أدى تكريس مكانة‬
‫األحزاب المعارضة لألنظمة‬
‫الديمقراطية‪ ،‬ووصولها الى الحكم‬
‫(الحزب النازي بألمانيا‪ ،‬والنظام‬
‫العسكري باليابان والحزب الفاشي‬
‫بإيطاليا)‪.‬‬
‫ألمانيا‪ :‬عاش المانيا بعد الحرب أزمة اقتصادية خانقة بعد تراجع‬
‫فيمار عن مواجهتها الشيء الدي مهد الظروف لصعود الحزب‬
‫التطورات الكبرى في أوربا من نهاية الحرب إلى أزمة ‪1929‬م‬ ‫نتائج الحرب العالمية األولى االقتصادية واالجتماعية والسياسية‬
‫‪29‬م‬
‫روسيا‪ :‬اندالع الثورة البلشفية التي أطاحت بالنظام القيسري في‬ ‫اقتصاديا‪ :‬تراجع االقتصاد االوربي وانهيار االنتاج الصناعي‬
‫اكتوبر ‪1917‬م البالد حروبا أهلية انتهت بتفوق البالشفة وترسخ‬ ‫والفالحي وفقدان أوربا لمكانتها العالمية لصالح الدول الرأسمالية‬
‫النظام االشتراكي‪.‬‬ ‫الجديدة خصوصا و‪.‬م‪.‬أ واليابان‪ ،‬كما واجهت أوربا مشكل التضخم‬
‫المالي بسبب ارتفاع االسعار وانهيار قيمة العملة مما دفع أوربا‬
‫فرنسا‪ :‬بعد الحرب تدهور االوضاع السوسيو اقتصادية في‬
‫الى االقتراض من الخارج على وجه التحديد و‪.‬م‪.‬أ‪.‬‬
‫فرنسا‪ ،‬وعمت االضرابات واالحتجاجات النقابية امام هدا‬
‫الوضع كثفت فرنسا من استغالل المستعمرات‪.‬‬ ‫اجتماعيا‪ :‬عرف أوربا خسار بشرية جسيمة تجلت في العدد الكبير‬
‫للقتلى والمعطوبين‪ ،‬مما نتج عنه اختالل في التوازن الديمغرافي‬
‫ايطاليا‪ :‬إضافة الى االزمة السياسية تراجع اإلنتاج الصناعي‬
‫حيث انخفضت نسبة الوالدات وارتفت نسبة الشيوخ والنساء مما‬
‫وتضاعف الدين الخارجي وتراجعت العملة وانخفاض األجور‬
‫دفع هذه االخيرة للخروج للعمل‪ ،‬وانتشرت المجاعة وارتفعت‬
‫وتدهور القدرة الشرائية مما أدى الى السخط االجتماعي واندالع‬
‫االسعار‪.‬‬
‫اضطرابات مما مهد الظروف لوصول الحزب الفاشي للحكم‬
‫بقيادة موسيليني‪.‬‬ ‫سياسيا‪ :‬انعقاد مؤتمرات الصلح بعد الحرب العالمية االولى و‬
‫وفرض معاهدات جد قاسية على الدول المنهزمة في الحرب‪:‬‬
‫اإلنتاج الصناعي وتزايد الديون الخارجية وتقل تعويضات‬ ‫‪ -‬فرساي على ألمانيا‪ 28 :‬يونيو ‪1919‬م عقوبات ترابية ومالية‬
‫الحرب مما أدى الى موجة من االحتجاجات اعجزت حكومة‬ ‫وعسكرية‪.‬‬
‫‪-‬سان جرمان على النمسا‪ 10 :‬شتنبر ‪1919‬م عقوبات ترابية‬
‫النازي الى الحكم ‪1933‬م‪.‬‬ ‫‪ -‬نويي على بلغاريا‪ 27 :‬نونبر ‪1919‬م عقوبات ترابية‪.‬‬
‫‪ -‬تريانون على هنغاريا‪ 4 :‬يونيو‪1920‬م عقوبات ترابية‪.‬‬
‫‪ -‬سفير على الدولة العثمانية‪ 11 :‬غشت ‪1920‬م عقوبات ترابية‬
‫وعسكرية‪.‬‬
‫مما ادى الى تغيير الخريطة السياسة لألوربا من خالل ظهور دول‬
‫جديدة‪ ،‬اضافة الى انهيار النظام القيصري بروسيا والنظام‬
‫االمبراطوري أللمانيا باإلضافة الى تأسيس عصبة االمم باقتراح‬
‫من الرئيس االمريكي ويلسون‪.‬‬

‫الحرب العالمية الثانية‪ :‬األسباب والنتائج‬

‫النتائج‬ ‫االسباب المباشرة‬ ‫االسباب غير المباشرة‬

‫الخسائر البشرية‪ :‬ارتفاع اعداد القتلى في صفوف‬
‫العسكريين والمدنيين المانيا اضافة الى خاصة االتحاد‬
‫السوفياتي استعمال أسلحة متطورة مما ادى نزيف ديمغرافي‬
‫وتراجع الساكنة النشيطة وانخفاض نسية الوالدات‪.‬‬
‫دانتزيغ مما دفع بريطانيا‬
‫الخسائر المادية‪ :‬تدمير المدن والبنيات االنتاجية( الطرق‬
‫المعامل المزارع‪ )...‬مما ادى الى تراجع االنتاج وصرف‬
‫امكانات مالية ضخمة إلعادة بناء أروبا‪ ،‬وارتفاع تكاليف‬
‫الحرب من الناتج الوطني الخام الجمالي‪ ،‬مما دفع البلدان‬
‫االوربية للمديونية‪ ،‬وارتفعت االسعار وتدنى المستوى‬
‫المعيشي للساكنة‪.‬‬
‫النتائج السياسية ‪ :‬بعد تغير موازين القوة على الصعيد‬
‫العالمي عقد الحلفاء عدة مؤتمرات لتعديل الخريطة السياسية‬
‫ألروبا‪ ،‬حيث توسعت مساحة عدة دول منها االتحاد‬
‫السوفياتي بولونيا‪ ،‬فرنسا ويوغسالفيا‪ ،‬بينما فقدت اخرى‬
‫اراضيها إيطاليا‪ ،‬النمسا والمانيا وقسم هذه االخيرة الى ‪4‬‬
‫مناطق نفوذ (انجلترا‪ ،‬و‪.‬م‪.‬أ‪ ،‬فرنسا واالتحاد السوفياتي)‬
‫وبنفس الطريقة قسمت برلين وفيينا‪.‬‬
‫تأسيس هياة االمم المتحدة ‪1945‬م في مؤتمر سان‬
‫فرانسيسكو لحفظ السلم واالمن الدولي والحل النزعات لتفادى‬
‫الحرب مرة اخرى‪ ،‬وتعزيز حقوق النسان بال تمييز‪ ،‬وتحقيق‬
‫التعاون الدولي لحل القضايا االقتصادية واالجتماعية‪.‬‬
‫االمبريالي‬
‫قيام ألمانيا (النازية) في ‪1‬‬
‫شتنبر ‪1939‬م شن حرب‬
‫على بولونيا باسترجاع‬
‫وفرنسيا إلى اعالن الحرب‬
‫على ألمانيا في ‪ 3‬شتنبر‬
‫‪1939‬م‪.‬‬
‫‪-‬التوسع االلماني‪ :‬ضم المانيا لعدة مناطق بأوربا الشرقية‬
‫الديكتاتوريات بإقامة تحالفات (اليابان وايطاليا) مما ساهم في‬
‫مؤثر السلم‪ :‬معاهدة فرساي بشروطها القاسية التي سعت الى‬
‫اضعاف المانيا على المستوى العسكري‪ ،‬خرق المانيا لشروط‬
‫المعادة منذ وصول هتلر الى الحكم ‪1933‬م واسترجاع اقليم‬
‫السار كما انسحبت المانيا من عصبة االمم مما ساهم في توثر‬
‫عالقات اكثر مع الدول االوربية‪.‬‬
‫أزمة ‪1929‬م‪ :‬االزمة االقتصادية وما خلفته من تدهور‬
‫اقتصاد أوربا خاصة المانيا‪.‬‬
‫السياسة التوسعية لألنظمة الديكتاتورية‪ :‬تبني االنظمة‬
‫الديكتاتورية سياسة توسعية‪:‬‬
‫كالنمسا ‪1983‬م(االنشلوس) والسوديت بتشيكوسلوفاكيا‬
‫واكتساح هنغاريا‪.‬‬
‫‪-‬التوسع الياباني‪ :‬في جنوب شرق اسيا(الصين)‬
‫‪1931‬و‪1937‬م‪.‬‬
‫‪-‬التوسع االيطالي‪ :‬على حساب إثيوبيا ‪1936-1935‬م‪.‬‬
‫ضعف عصبة األمم‪ :‬فشل عصبة االمم في السيطرة على‬
‫الدول القوية واكتفت بالتنديد بالتوسعات‪ ،‬كما قامت‬
‫انهيارها‪.‬‬

‫مظاهر وانعكاسات االستغالل االستعماري‬
‫فالحيا‪ :‬مصادرة اجواد االراضي الفالحية‬
‫وتفويتها للمعمرين واالهتمام بالزراعات‬
‫التسوية بدل الزراعات المعيشية‬
‫صناعيا‪ :‬ضعف االهتمام بالتصنيع واغراق‬
‫االسواق المنتجات المستوردة واحتكار‬
‫المرحلة الثانية‪ :‬مقاومة االطلس المتوسط موحى‬
‫الصناعة استخراجية و االستهالكية‬
‫اوحمو الزياني الذي هزم الفرنسييين معركة‬
‫تجاريا‪ :‬تصدير موات ذات القيمة المنخفضة‬
‫واستراد مواد ذات القيمة المرتفعة مما يؤدي‬
‫الى عجز في الميزان التجاري اضافة الى‬
‫احتكار فرنسا واسبانيا على معامالت المغرب‪.‬‬
‫ماليا‪ :‬االعتماد على المصارف(األبناك)‬
‫الفرنسية لتكتيف االستغالل ومنح المغرب‬
‫قروض بفوائد مرتفعةجدا‪ ،‬مما أدى الى تحقيقها‬
‫أرياح كثيرة وارتفاع مديونية المغرب‪.‬‬
‫عسو بسالم الذي هزم فرنسا في معركة بوكافر‬
‫إداريا‪ :‬تقسيم المغرب الى ثالث مناطق نفوذ‬
‫(فرنسا في الوسط‪ ،‬اسبانيا في الشمال‬
‫والصحراء المغربية وطنجة الدولية) وتم‬
‫اعتماد إدارة مزدوجة األولى محلية جردت من‬
‫كل السلط بقيادة السلطان‪ ،‬والثانية أجنبية ذات‬
‫سلطة فعلية على رأسها المقيم العام‪.‬‬
‫نضال المغرب من أجل االستقالل واستكمال الوحدة الترابية‬
‫مراحل استكمال الوحدة الترابية‬
‫‪ :1957‬عقد مؤتمر دولي تم على إثره الغاء‬
‫النظام الدولي وبالتالي استرجاع مدينة طنجة‪.‬‬
‫‪ :1958‬بعد المفاوضات مع اسبانيا في مؤتمر‬
‫سنطرا تم استرجاع طرفاية‪.‬‬
‫‪ :1969‬تم استرجاع سيدي افني بعد عرض‬
‫القضية على اللجنة األممية لتصفية االستعمار‪.‬‬
‫‪ :1975‬استرجاع الساقية الحمراء بعد ملحمة‬
‫المسيرة الخضراء المظفرة‪.‬‬
‫نظام الحماية بالمغرب واالستغالل االستعماري‬
‫مراحل االحتالل العسكري‬ ‫ظروف فرض الحماية (السياق العام)‬
‫المرحلة االولى‪ :‬مقاومة الجنوب بقيادة احمد‬ ‫داخليا ‪ :‬اضطراب االوضاع في عهد السلطان المولى‬
‫الهبة الدي انهزم في معركة سيدي بوعثمان‬ ‫عبد العزيز من خالل بعض حركات التمرد عاش‬
‫‪1912‬م فانحسب جنوبا الى الصحراء وواصل‬ ‫المغرب ازمة مالية حادة دفعته ل لالقتراض من‬
‫المقاومة من هناك‪.‬‬ ‫الخارج‪ ،‬تعرض السلطان للعزل ‪ 1908‬م‪.‬‬
‫مبايعة المولى عبد الحفيظ ‪ 1908‬بيعة بشروط‬
‫السلطان الجديد لضغوط قوية ومتعددة من‬ ‫عرضبشرط‬
‫وت عة‬
‫فرنسا التي جعلته يوقع على معاهدة ‪1912‬م‬
‫الهري ‪1914‬م واستمر في المقاومة الى غاية‬
‫خارجيا ‪ :‬توقيع االتفاقيات الودية بين فرنسا وايطاليا‬
‫‪1914‬م‪.‬‬ ‫‪1902‬م‪ ،‬مع انجلترا ‪1904‬م واستثنت المانيا مما اثار‬
‫غضب هذه االخيرة مما تسبب في حدوث االزمة‬
‫المرحلة الثالثة‪ :‬مقاومة الريف بقيادة محمد بن‬
‫عبد الكريم الخطابي الذي انتصر في معركة‬ ‫المغربية االولى ‪1905‬م والتي حلت بعقد مؤتمر‬
‫الجزيرة الخضراء ‪1906‬م وتجددت االزمة ‪1911‬م‬
‫انوال ‪1921‬م الى ان ارغم على االستسالم‬
‫بعد ارسال البارجة االلمانية الى سواحل اكادير انتهت‬
‫‪1926‬م‪.‬‬
‫بعقد مؤتمر برلين تنازل من خالله فرنسا عن جزء من‬
‫المرحلة الرابعة‪ :‬مقاومة االطلس الصغير بقيادة‬ ‫حوض الكونغو لصالح المانيا مقابل تنازل هذه االخيرة‬
‫عن اطمعاها بالمغرب‬
‫‪1933‬م وارغم على االستسالم في نفس السنة‪.‬‬
‫تطورات الحركة الوطنية‬ ‫عوامل نشأة الحركة الوطنية‬
‫الثالثينات‪ :‬نشأت الحركة الوطنية ومطالبة أحزابها‬ ‫عسكرية‪ :‬فشل المقاومة المسلحة في الحد من التوغل‬
‫بالعديد من االصالحات االقتصادية واالجتماعية‬ ‫االستعماري مما أدى استسالم قادة المقاومة‪.‬‬
‫واالدارية في ظل نظام الحماية ومع ذلك رفضت‬
‫سياسية‪ :‬إصدار الظهير البربري في ‪ 16‬ماي ‪1930‬م‬
‫سلطات الحماية الفرنسية واالسبانية مطالب الحركة‬
‫لتفريق بين المغاربة العرب والمغاربة االمازيغ‪ ،‬فاندلعت‬
‫الوطنية‪.‬‬
‫المظهرات المحتجة‬
‫االربعينات‪ :‬تعدد عوامل االنتقال من المطالبة‬ ‫سوسيو اقتصادية‪ :‬تضاعف أيثر االزمة االقتصادية العالمية‬
‫واالثار السلبية لالستغالل االستعماري وتدهور أوضاع‬
‫باإلصالح الى المطالبة باالستقالل من خالل تقديم‬
‫وثيقة المطالبة باالستقالل ‪ 11‬يناير ‪1944‬م الى‬ ‫المجتمع بروز الوعي الوطني‪.‬‬
‫سلطات الحماية كاندالع الحرب العالمية ‪2‬‬ ‫ثقافية‪ :‬بزوغ نخبة مثقفة متخرجة من جامعة القرويين ومن‬
‫بعض المدارس الفرنسية ساهمت في تأطير المقاومة الوطنية‬
‫واالحتالل االلماني لفرنسا وظهور الميثاق‬
‫السلمية وتأثرهما بالحركات التحررية بالمشرق العربي‪.‬‬
‫االطلسي ‪1941‬م الذي أكد على حق الشعوب في‬
‫تقرير المصير وإنزال القوات االمريكية في‬
‫سواحل الدار البيضاء باإلضافة الى لقاء محمد‬
‫الخامس للرئيس االمريكي بمؤثر انفا ‪1943‬م‬
‫الخمسينات‪ :‬انضم الملك محمد الخامس لمطالبة‬
‫الحركة الوطنية باالستقالل وتعاطفه مع زعمائها‬

‫المشاكل التي تواجه نمو‬
‫االقتصاد‬
‫‪-‬تحديات اقتصادية ‪ :‬فرض‬
‫الدول المتقدمة قيودعلى‬
‫المنتوجات الصينية ‪ .‬و‬
‫ضعف جودة منتوجاتها‬
‫و‬ ‫الصينية‬ ‫الصناعة‬
‫استهالكها الكبير للطاقة ‪ ،‬و‬
‫ارتباط الصين بالسوق‬
‫الخارجية من حيث التزود‬
‫بالمواد األولية ‪.‬‬
‫‪-‬تباينات مجالية ‪ :‬تفاوت‬
‫كبير بين الواجهة الشرقية ‪،‬‬
‫و الغرب الصيني ‪.‬و كذلك‬
‫اختالل التوازن االقتصادي‬
‫و االجتماعي بين المدن و‬
‫األرياف الصينية‪.‬‬
‫‪-‬مشاكل ديمغرافية و‬
‫اجتماعية ‪ :‬تحد ضخامة عدد‬
‫السكان من مجهودات التنمية‬
‫االقتصادية و االجتماعية و‬
‫بالتالي فمكانة الصين‬
‫متواضعة نسبيا في مجال‬
‫مؤشر التنمية البشرية ‪.‬‬
‫‪-‬إكراهات طبيعية و بيئية ‪:‬‬
‫من بين العوائق الطبيعية ‪:‬‬
‫غلبة المرتفعات وانتشار‬
‫الجفاف في الغرب الصيني ‪،‬‬
‫مقابل تعرض الصين‬
‫الجنوبية للفيضانات و‬
‫األعاصير ‪.‬‬
‫‪-‬تشهد المناطق األكثر‬
‫تصنيعا بالصين مشكل تلوث‬
‫المياه و الهواء و السطح و‬
‫حدوث األمطار الحمضية ‪.‬‬
‫شراء براءات االختراع األجنبية ‪.‬و أبرمت اتفاقيات التعاون و تبادل‬
‫الصين قوة اقتصادية صاعدة‬ ‫‪‬‬
‫العوامل المفسرة للنمو االقتصادي الصيني‬ ‫مظاهر النمو االقتصادي‬
‫بالصين‬
‫تنقسم الصين إلى ثالث وحدات طبيعية هي‪:‬‬ ‫تتميز الفالحة الصينية بضخامة‬
‫الصين الشمالية ( الشمال الشرقي ) ‪ :‬و تتشكل من سهل منشوريا‬ ‫االنتاج و بالتمركز في الواجهة‬
‫‪ ،‬و السهل الكبير ؛ إلى جانب الهضاب الداخلية‪ .‬و يسود في هذه‬ ‫الشرقية‪:‬‬
‫المنطقة مناخ معتدل إلى بارد‬ ‫*تعتبر الصين من أهم الدول‬
‫الصين الجنوبية ( الجنوب الشرقي ) ‪ :‬وتشمل التالل و السهول و‬ ‫المنتجة لألرز و القمح و الذرة و‬
‫الهضاب ‪ .‬و يسود فيها مناخ مداري أو شبه مداري‬ ‫الصناعية‬ ‫للمزروعات‬
‫الغرب الصيني ‪:‬ويتشكل من جبال شديدة االرتفاع ‪،‬و هضاب‬ ‫‪،‬والخضروات ‪ .‬وتمتلك ثروة‬
‫مرتفعة ‪ ،‬و أحواض داخلية ‪ .‬و يسود في الغرب الصيني المناخ‬ ‫مهمة من المواشي‬
‫الجبلي و المناخ الصحراوي‪.‬‬ ‫*تتمركز الفالحة الصينية في‬
‫تمتلك الصين رصيدا مهما من مصادر الطاقة و المعادن‪:‬‬ ‫الواجهة الشرقية التي يمكن‬
‫تساهم الصين بحصص مرتفعة من اإلنتاج العالمي لمصادر الطاقة‬ ‫تقسيمها إلى قسمين هما ‪:‬‬
‫والمعادن محتلة بذلك المراتب األولى عالميا ‪.‬‬ ‫‪-‬الصين الشمالية‬
‫تتمركز مناجم الفحم في الصين الشمالية و الجنوبية‪ ،‬بينما تتجمع‬ ‫‪-‬الصين الجنوبية ‪.‬‬
‫آبار البترول و الغاز الطبيعي في الغرب الصيني و الصين الشمالية ‪،‬‬ ‫الصين سادس قوة صناعية في‬
‫حيت توجد أيضا مناجم الحديد ‪ .‬و تنتشر باقي المعادن في مختلف‬ ‫العالم‪:‬‬
‫أنحاء الصين ‪.‬‬ ‫*تساهم الصين بحصص‬
‫تضم الصين أكبر تجمع سكاني في العالم ‪:‬‬ ‫مرتفعة من اإلنتاج العالمي‬
‫بلغ عدد سكان الصين مليار و ‪ 386‬مليون نسمة أي خمس سكان‬ ‫للصناعات األساسية ‪ ،‬و‬
‫العالم ‪.‬مما أتاح وفرة اليد العاملة و السوق االستهالكية واسعة ‪.‬‬ ‫و‬ ‫التجهيزية‬ ‫الصناعات‬
‫لعبت العوامل التنظيمية دورا مهما في تقدم االقتصاد الصيني‪:‬‬ ‫االستهالكية ‪.‬‬
‫مرحلة البناء االشتراكي بزعامة ماوتسي تونغ ( ‪): 1976 – 1949‬‬ ‫*سجلت الصين تطورا كبيرا‬
‫خاللها اتخذت الدولة الصينية عدة إجراءات من أبرزها تأميم وسائل‬ ‫في مجال الصناعات العالية‬
‫اإلنتاج ‪ ،‬و إعادة تنظيم الفالحة في إطار الكومونات الشعبية ‪ ،‬و‬ ‫التكنولوجيا ‪.‬‬
‫إعطاء األولوية في البداية للصناعات األساسية و التجهيزية قبل‬ ‫*تتمركز المناطق الصناعية في‬
‫إقرار ما عرف باسم "المشي على قدمين "؛ ثم نهج سياسة القفزة‬ ‫الواجهة الساحلية الشرقية ‪.‬‬
‫الكبرى إلى األمام ‪.‬‬ ‫لصين قوة تجارية صاعدة‪:‬‬
‫*مرحلة اإلصالحات الجديدة و االنفتاح على العالم الرأسمالي ( منذ‬ ‫*تعد الصين قوة تجارية كبرى‬
‫سنة‪ 1978‬إلى اآلن )‪ :‬حيث اتخذت الدولة الصينية عدة إجراءات‬ ‫‪ ،‬و تحقق فائضا كبيرا في‬
‫منها إلغاء الكومونات الشعبية و تعويضها بالمستغالت العائلية ‪ ،‬و‬ ‫ميزانها التجاري ‪.‬‬
‫إحداث المؤسسات الصناعية الجماعية و المؤسسات المختلطة ‪ ،‬و‬ ‫*تتعامل الصين مع مختلف‬
‫تخفيف احتكار الدولة للنشاط االقتصادي ‪ ،‬و تشجيع المبادالت مع‬ ‫دول العالم و في طليعتها اليابان‬
‫الخارج ‪ ،‬و استقطاب االستثمارات األجنبية ‪.‬‬ ‫و باقي بلدان آسيا و الواليات‬
‫ساعد البحث العلمي و التكنولوجي على تقدم الصين ‪:‬‬ ‫المتحدة األمريكية و دول أوربا‬
‫اهتمت الصين بنشر التعليم و تكييفه مع متطلبات العصر ‪ .‬و رفعت‬ ‫*تشكل المنتجات الصناعية‬
‫من نفقات البحت العلمي و التكنولوجي ‪ .‬كما عملت على تقليد أو‬ ‫الجزء األكبر من الصادرات‬
‫الصينية‪ ،‬بينما تتكون الواردات‬
‫الخبرات في هذا المجال مع الدول المتقدمة ‪.‬‬ ‫من مواد مصنعة و أخرى أولية ‪.‬‬