You are on page 1of 11

‫‪1‬‬

‫ملخص ممرر علوم الحدٌث‬


‫للفرلة الثانٌة‬
‫كلٌة أصول الدٌن جامعة األزهر بالماهرة‬

‫مع زٌادات من النكت والزبد من دروس الدكتور أسامة المهدي وكتب المصطلح األخرى‬

‫كتبها الفمٌر ‪:‬‬

‫أكبر فوزي اإلندونٌسً‬

‫من كتاب مرالً الفالح فً تعلٌك ممدمة ابن الصالح‬

‫بإعداد لسم الحدٌث وعلومه بطنطا ( د‪ٌ .‬اسر دمحم شحاتة و د‪ .‬منجً حامد عبد العزٌز و د‪ .‬رضا حموده عاشور)‬
‫‪2‬‬

‫ميحرلا نمحرلا هللا‬ ‫بسم‬

‫الضعٌف (ص‪)56-01 :‬‬ ‫الحدٌث‬


‫الضعٌف لغة‪ :‬صفة مشبهة مؤخوذة من الضعف أو الضُّعف وهو خالف الموة والصحة‪ ،‬ولٌل‪ :‬الضُّعف – بالضم – فى الجسد والضعف‬
‫– بالفتح – فى العمل والرأي‪ ،‬ولٌل‪ :‬هما معا جائزان فً كل وجهة‪ .‬وجمعه‪ :‬ضعاف وضعفاء‪.‬‬

‫واختلفوا فً التعبٌر عن تعرٌفه االصطالحً‪:‬‬

‫‪ )0‬هو‪ :‬كل حدٌث لم تجتمع فٌه صفات الحدٌث الصحٌح وال صفات الحدٌث الحسن‪ .‬وهذا تعرٌف ابن الصالح وتابعه جماعة‬
‫كالنووي وابن جماعة والطٌبً وابن كثٌر والجرجانً‪.‬‬
‫‪ )2‬هو‪ :‬ما نمص عن درجة الحسن‪ .‬وهذا التعرٌف جاء بعد منازعة بعضهم على ابن الصالح فً ذكره "الصحٌح" فى التعرٌف‪،‬‬
‫ألن ما ٌكون نازال عن درجة الحسن ٌكون من باب األولى نازال عن درجة الصحة‪ ،‬فال حاجة للى ذكره ألن التعارٌف تصان‬
‫عن اإلسهاب‪ .‬وهذا تعرٌف ابن دلٌك وتابعه العرالً والذهبً والسٌوطً والمسطالنً والبٌمونً والتهانوي‪.‬‬
‫‪ )3‬هو‪ :‬كل حدٌث لم تجتمع فٌه صفات المبول‪ .‬وهذا تعرٌف ابن حجر فى النكت وهو أحسن من الثانً‪ ،‬ولال‪ :‬ولو عبر ابن‬
‫الصالح بذالن لكان أسلم من االعتراضات وأخصر‪ .‬وتابعه نور الدٌن عتر ودمحم أدٌب صالح ودمحم عجاج عجاج الخطٌب‪.‬‬

‫وشروط المبول التً هً شروط الصحٌح والحسن ستة‪ ،‬وهً‪:‬‬

‫اتصال السند‬ ‫‪)0‬‬


‫عدالة الرواة‬ ‫‪)2‬‬
‫ضبط الرواة ولو لم ٌكن تاما‬ ‫‪)3‬‬
‫السالمة من الشذوذ‬ ‫‪)4‬‬
‫السالمة من العلة المادحة‬ ‫‪)5‬‬
‫مجٌئ الحدٌث من طرٌك آخر حٌث كان فً سنده سٌئ الحفظ أو المستور لم تعرف أهلٌته‪.‬‬ ‫‪)6‬‬
‫وهذه الصفة األخٌرة تختص بالحدٌث الحسن (أي لغٌره)‪ ،‬وسمً الحدٌث الذي لم ٌستوف واحدا من هذه الشروط ضعٌفا ألنه ال‬
‫ٌموى على لثبات ما تضمنه من حكم وال ٌستطٌع أن تموم به حجة فهو ضعف معنوي ٌشبه الضعف الحسً‪.‬‬
‫– للتُ ‪ :‬لو لال فى الشرط األخٌر (العاضد المعتبر له عند االحتٌاج به) لكان أخصر وٌشمل الصحٌح لغٌره‪.‬‬

‫ألسام الحدٌث الضعٌف باعتبار األسباب أو اختالله لشروط الصحة‬

‫أسباب الضعٌف‬

‫فمد الضبط‪:‬‬ ‫فمد العدالة‪:‬‬ ‫فمد االتصال‪:‬‬

‫المدرج‬ ‫‪-0‬‬ ‫‪ -0‬الموضوع‬ ‫‪ -0‬المعلك‬


‫المضطرب‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪ -2‬المترون‬ ‫‪ -2‬المنمطع‬
‫المملوب‬ ‫‪-3‬‬ ‫‪ -3‬المنكر‬ ‫‪ -3‬المعضل‬
‫المصحف والمحرف‬ ‫‪-4‬‬ ‫‪ -4‬المطروح‬ ‫‪ -4‬المرسل‬
‫الشاذ‬ ‫‪-5‬‬ ‫‪ -5‬المضعف‬ ‫‪ -5‬المرسل الخفً‬
‫المع ّل‬ ‫‪-6‬‬ ‫‪ -6‬المجهول‬ ‫‪ -6‬المدلس‬
‫‪ -7‬بسبب البدعة‬
‫‪ -8‬بسبب فمد المروءة‬
‫‪3‬‬

‫وٌمكن لن أن تُخرج الشاذ والمع ّل من ألسام الضعٌف بسبب فمد الضبط وتجعلهما لسمٌن مختلفٌن فتمول‪:‬‬

‫والمسم الرابع‪ :‬الضعٌف بسبب فمد السالمة من الشذوذ وهو الشاذ‬

‫والمسم الخامس‪ :‬الضعٌف بسبب فمد السالمة من العلة وهو المع ّل‬

‫مراتب الضعٌف وأضعف األسانٌد (ص‪)21-08 :‬‬ ‫‪‬‬

‫حكم رواٌة الضعٌف وكٌف ٌروى‬

‫فٌه ‪ 3‬ألوال‪:‬‬

‫‪ .0‬بٌن ابن الصالح عن حكم رواٌة الضعٌف وهو جائز ولن لم ٌهتم ببٌان ضعفها فٌما سوى صفات هللا وأحكام الشرٌعة‪ ،‬ولكن‬
‫ذلن بشروط‪:‬‬
‫‪ -‬أن ٌكون الحدٌث فى المواعظ والمصص وفضائل األعمال والترغٌب والترهٌب‬
‫‪ -‬أن ٌكون الضعف غٌر شدٌد‬
‫‪ -‬أن ٌندرج تحت أصل معمول به‬
‫‪ -‬أن ال ٌعتمد عند العمل به ثبوته بل ٌعتمد االحتٌاط؛‬
‫‪ .2‬ومن المحدثٌن من اشترط ببٌان ضعفه عمب رواٌته؛‬
‫‪ .3‬ومنهم من تشدد واشترط ذلن مع نوع الضعف الذي فٌه من لرسال وغٌره‪.‬‬
‫‪ ‬وكٌفٌة رواٌة الحدٌث لما مع ذكر سنده أو ال‪ ،‬فإن كان مع ذكر السند فمد أحال الراوي النظر فٌه للى غٌره لٌموم بالبحث عنه‬
‫لمعرفة مرتبته‪ .‬ولن لم ٌذكر السند ففٌه ‪ 3‬حاالت للراوي‪:‬‬
‫‪ -0‬أن ٌكون الراوي جازما بمبول الحدٌث‬
‫‪ -2‬أن ٌكون جازما بضعفه‬
‫‪ -3‬أن ٌكون مترددا بٌن لبوله وضعفه‬

‫ففى الحالة األولى ٌروي بصٌغة تفٌد عند السامع الجزم بصحة نسبته‪ ،‬مثل‪ :‬لال رسول هللا ملسو هيلع هللا ىلص أو فعل رسول هللا ملسو هيلع هللا ىلص أو أمر‬
‫الرسول ملسو هيلع هللا ىلص أو نهى ملسو هيلع هللا ىلص وغٌر ذلن من صٌغ الجزم‪ .‬وفى الحالتٌن أي الثانٌة والثالثة ٌروي بصٌغ التمرٌض التً ال تفٌد الجزم‪،‬‬
‫مثل‪ :‬روي عن رسول هللا ملسو هيلع هللا ىلص أو ٌروى ملسو هيلع هللا ىلص عن النبً ملسو هيلع هللا ىلص أو ذكر عن الرسول ملسو هيلع هللا ىلص أو ورد عن النبً ملسو هيلع هللا ىلص أنه لال‪ ،‬وغٌر ذلن مما ال‬
‫ٌتوهم أنه حدٌث ممبول‪.‬‬

‫حكم العمل بالحدٌث الضعٌف‬

‫ال ٌعمل به مطلما‬ ‫ٌعمل به فً فضائل األعمال بالشروط‬ ‫ال ٌعمل به مطلما‬

‫وتفصٌل ذلن‪:‬‬

‫‪ -0‬ال ٌعمل به مطلما سواء فى األحكام أو فضائل األعمال‪ ،‬وهذا ما ذهب للٌه ابن معٌن والبخاري ومسلم وابن العربً وأبو شامة‬
‫وابن حزم والشاطبً والشوكانً وأحمد شاكر (انظر كالمهم ص‪.)29-27 :‬‬
‫‪ٌ -2‬عمل به مطلما‪ ،‬عزي هذا المول للى اإلمام أحمد وأبً داود وغٌرهما‪ ،‬ولالوا لنه ممدم على الرأي والمٌاس‪.‬‬
‫‪ٌ -3‬عمل به فً فضائل األعمال بالشروط‪ ،‬وهذا مذهب جمهور العلماء وهذا هو الراجح‪ .‬وجمع ابن حجر تلن الشروط فمال‪:‬‬
‫‪ -0‬أن ٌكون فً فضائل األعمال‬
‫‪ -2‬أن ٌكون الضعف غٌر شدٌد‬
‫‪ -3‬أن ٌكون مندرجا تحت أصل عام‬
‫‪ -4‬أن ال ٌعتمد عند العمل به ثبوته‪ ،‬بل ٌعتمد االحتٌاط‬
‫وٌزاد على هذه الشروط شرطان‪ ،‬وهما‪:‬‬
‫‪4‬‬

‫‪ -5‬عدم لشهار ذلن الضعٌف (من ابن حجر)‬


‫‪ -6‬أن ال ٌستمل على تفصٌالت أو تحدٌدات أو تمدٌرات زٌادة على ما ثبت فى الصحٌح (من المإلف)‪.‬‬

‫حجة الفرٌك األول‪:‬‬

‫لٌس ثم دلٌل معتبر على ذلن التفصٌل‬ ‫‪-0‬‬


‫أن فى الصحٌح وألسامه كفاٌة وغنٌة عن اللجوء للضعٌف فً شٌئ من الشرع‬ ‫‪-2‬‬
‫أن الضعٌف ٌفٌد الظن المرجوح بخالف الصحٌح‪ ،‬والظن المرجوح ال حجة فٌه‬ ‫‪-3‬‬
‫أن فتح باب العمل بالضعٌف فً تلن األمور ٌفتح أبوبا من المفاسد منها‪ :‬الولوع فً مغبة الكذب على الرسول والولوع فً‬ ‫‪-4‬‬
‫مضار االبتداع من جراء العمل بما لم ٌثبت فى الشرع‪.‬‬

‫للت‪ :‬بعد لراءتً على هذه المسؤلة فى الكتاب وجدت كؤن المإلف مال للى المذهب األول حٌث ذكر فى الكتاب حجة للمذهب األول فمط‬
‫(ص‪ )31-29 :‬ووضع كالم الشاطبً فى الشرط الثالث (ص‪ )39 :‬وزاد بعد ذلن شرطا سادسا‪ ،‬ولو كان فى األخٌر رجح المذهب الثالث‬
‫(ص‪ .)46 :‬ولدخال البخاري وابن حزم فً مذهب األول فٌه نظر‪ ،‬ألن ابن حزم استدل باآلحادٌث الضعٌفة فى المحلى وكتب البخاري‬
‫فى األدب المفرد أحادٌث ضعٌفة‪ .‬فعلى كل أحد له همة ورغبة فلٌمرأ هذه المسؤلة فً كتب أخرى ولٌحررها لكً ٌحصل على الفهم‬
‫والبصٌرة والصواب‪ .‬وهللا أعلم‪.‬‬

‫تموٌة الحدٌث الضعٌف‬

‫الضعٌف المنجبر ( بسسب الجهالة أو سوء الحفظ أو الغلط أواالختالط أو التدلٌس أواالنمطاع أو نحوها)‬ ‫اآلحادٌث الضعٌفة‬

‫الضعٌف غٌر المنجبر‪ /‬شدٌد الضعف ( بسبب الكذب أو التهمة به أو الفسك أو فحش الغلط أو نحوها)‬

‫فاألول هو الذي ٌرتمً لذا كان اآلخر مثله أو أعلى منه درجة‪ ،‬أما الثانً فال ٌرتمً لذا كان اآلخر مثله لموة الضعف وتماعد الجابر عن‬
‫جبر ضعفه لكن لذا كان العاضد له كثٌرٌمكن له أن ٌرتمً بمجموع طرله للى درجة الضعٌف المنجبر‪ ،‬مثل حدٌث صالة التسابٌح‬
‫وحدٌث جمع األربعٌن حدٌثا‪.‬‬

‫للت‪ :‬لال مشاٌخنا‪ :‬لذا اجتمعت ‪ 3‬علل (أي أضعاف ٌسٌرة) فى الحدٌث صار شدٌد الضعف‪.‬‬

‫ولألول شروط لتموٌته وارتمائه‪ ،‬وهً‪:‬‬

‫أن ال ٌكون فً لسناده من ٌتهم بالكذب‬ ‫‪-0‬‬


‫أن ال ٌكون اإلسناد شاذا‬ ‫‪-2‬‬
‫أن ٌروى من غٌر وجه‬ ‫‪-3‬‬
‫أن تنتفً عنه العلة (أي االصطالحٌة)‪ - .‬انظر النماذج الرتماء الضعٌف (ص‪)53-52 :‬‬ ‫‪-4‬‬

‫ومتى ٌتموى الضعٌف ؟ ج‪ٌ :‬تموى بتعدد الطرق واختالف المخارج‪ .‬واشترط بعض المحدثٌن أن ٌكون اآلخر مثله أو أعلى منه ال‬
‫باألدنى‪ ،‬واختار بعضهم التموٌة باألدنى أٌضا كارتماء الحسن بالمرسل للى الصحٌح‪.‬‬

‫الحسن لغٌره (ضعٌف ‪ +‬ضعٌف) و (ضعٌف ‪ +‬حسن لذاته)‬ ‫والدرجة التً ٌبلغها الضعٌف المنجبر‬

‫الصحٌح لغٌره (ضعٌف ‪ +‬صحٌح لذاته)‬

‫والشواهد (ص‪)61-57 :‬‬ ‫االعتبار والمتابعات‬


‫االعتبار هو البحث فً طرق األحادٌث والمروٌات لٌتوصل بذلن للى معرفة الحدٌث أتفرد به الراوي أم ال؟ وهل هو معروف أو ال؟‬
‫‪5‬‬

‫والمتابعة هً موافمة الراوي على ما رواه من لبل راوى آخر فٌروٌه عن شٌخه (متابعة تامة) او عمن فوله (متابعة لاصرة)‪.‬‬

‫والشاهد هو حدٌث مروي عن صحابً آخر ٌشابه الحدٌث الذي ٌظن تفرده‪.‬‬

‫وللمتا ِبع الموافمة فى اللفظ والمعنى أو المعنى فمط‪ ،‬وكذلن للشاهد فله المشابهة فى المعنى فمط أو مع اللفظ‪ – .‬انظر األمثلة ص ‪.58‬‬

‫األنواع التً تتحصل بفمد شرط االتصال‬

‫السمط الخفً‬ ‫السمط الظاهر‬

‫المدلس‬ ‫المرسل الخفً‬ ‫المرسل‬ ‫المعضل‬ ‫المنمطع‬ ‫المعلك‬

‫المعلك (ص ‪)97-77‬‬

‫وهو لغة اسم المفعول من علك الشٌئ بالشٌئ أي ناطه وربطه به وجعله معلما‪ .‬وهو مؤخوذ من تعلٌك الجدار عند ابن الصالح والبلمٌنً‬
‫باعتبار تعلٌك الحدٌث محسوسا‪ ،‬ومن تعلٌك الطالق عند ابن حجر باعتباره معنى‪.‬‬

‫واصطالحا هو ما حذف من أول إسناده واحد فؤكثر على التوالً ولو كان المحذوف جمٌع السند وعزي إلى من فوق المحذوف من‬
‫رواته بصٌغة الجزم أو التمرٌض‪.‬‬

‫حكمه‪ :‬ضعٌف للجهل بحال الراوي أو الرواة السالطٌن من إسناده‪ .‬لكن لد ٌكون ممبوال لذا عرف المحذوف بالعدالة والضبط بؤن ٌجٌئ‬
‫من طرٌك آخر موصوفا باسمه أو كنٌته أو لمبه مثل معلمات الصحٌحٌن‪ ،‬وكذا المنمطع والمعضل‪ .‬فإن لال الراوي‪ :‬جمٌع من أحذفه‬
‫ثمات‪ ،‬جاءت مسؤلة التعدٌل على اإلبهام‪ ،‬والجمهور ال ٌمبل حتى ٌسمى‪.‬‬

‫التعلٌمات فى الصحٌحٌن (‪ )97-86‬الرأها فإنها مفٌدة جدا‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫(ص‪)016-98 :‬‬ ‫المنمطع‬


‫االنمطاع لغة هو االنفصال‪ .‬واختلفوا فى االصطالح للى ‪ 3‬ألوال‪:‬‬

‫‪ )0‬مذهب الفمهاء والخطٌب وابن عبد البر وغٌرهم‪ :‬هو ما لم ٌتصل لسناده على أي وجه كان انمطاعه‪.‬‬
‫‪ )2‬مذهب الحاكم وما جزم به العرالً وابن حجر‪ :‬هو الحدٌث الذي سمط من إسناده راو لبل الصحابً أو ذكر فٌه رجل مبهم‪.‬‬
‫‪ )3‬لٌل‪ :‬ما روي عن تابعً فمن دونه لوال له أو فعال‪ .‬وهذا مذهب غرٌب ضعٌف‪.‬‬

‫بم ٌعرف االنمطاع؟ ج‪ :‬ب ‪ )0‬عدم ماللاة الراوي لمن روى عنه‪ )2 ،‬مجٌئ الحدٌث من طرٌك آخر وفٌه زٌادة راو أو أكثر‪ )3 ،‬أن ٌنص‬
‫على االنمطاع لمام معتمد‪.‬‬

‫حكمه‪ :‬ضعٌف‪ ،‬لما مر فى المعلك‪ .‬نمل عن الجوزجانً‪" :‬المعضل أسوأ حاال من المنمطع (أي فً راو)‪ ،‬والمنمطع أسوأ حاال من‬
‫المرسل‪ ،‬والمرسل ال تموم به الحجة"‪.‬‬

‫(‪)005-017‬‬ ‫المعضل‬
‫وهو فى اللغة اسم المفعول من أعضله أي أعٌاه‪ .‬واصطالحا‪ :‬ما سمط من إسناده اثنان فؤكثر على التوالً أثناء السند‪.‬‬

‫حكمه‪ :‬ضعٌف‪ ،‬لما مر‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫المرسل (ص‪)059-005 :‬‬

‫وفً معناه اللغوي ألوال فً مؤخذه‪ ،‬وهً ‪:4‬‬

‫من (أرسلت كذا) أي أطلمته ولم تمنعه‪ .‬فكؤن المرسل أطلك اإلسناد ولم ٌمٌده براو معروف‪ ،‬وبه لال ابن حجر‪.‬‬ ‫‪-0‬‬
‫من ( جاء الموم لرساال) أي لطعا متفرلٌن‪ .‬فكؤنه تصور من هذا اللفظ االلتطاع‪ ،‬فمٌل للحدٌث الذي لطع لسناده وبمً غٌر‬ ‫‪-2‬‬
‫متصل مرسل‪ ،‬أي كل طائفة منهم لم تلك األخرى وال لحمتها‪.‬‬
‫من (االسترسال) وهو الطمؤنٌنة للى اإلنسان والثمة به فٌما ٌحدثه‪ ،‬وهذا الئك لمول من ٌحتج به‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫من (نالة مرسال) أي سرٌعة السٌر‪ .‬فكؤن المرسل للحدٌث أسرع فٌه عجال فحذف بعض لسناده‪ ،‬وذا لال ابن حجر‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫‪ ‬ولال العالئً عمب ذكره لهذه األوجه‪" :‬والكل محتمل"‪.‬‬

‫واختلف العلماء فً تعرٌفه االصطالحً للى أربعة ألوال‪:‬‬

‫ما أضافه التابعً الكبٌر كسعٌد بن المسٌب للى النبً ملسو هيلع هللا ىلص‪ ،‬فهذا مرسل بإجماع المحدثٌن؛‬ ‫‪)0‬‬
‫ما أضافه التابعً من غٌر تمٌٌد بالكبٌر إلى النبً ملسو هيلع هللا ىلص‪ ،‬وهذا هو المشهور؛‬ ‫‪)2‬‬
‫ما سمط منه رجل‪ ،‬وهذا مذهب األصولٌٌن والفمهاء‪ ،‬وعند المحدثٌن هو المنمطع؛‬ ‫‪)3‬‬
‫لول الواحد من أهل هذه األعصار ومن لبلها لال رسول هللا ملسو هيلع هللا ىلص‪ ،‬وهو منسوب للى الغالة من متؤخري الحنفٌة فٌشمل المنمطع‬ ‫‪)4‬‬
‫والمعضل والمعلك‪.‬‬
‫‪ ‬والتعرٌف المختار هو الثانً‪ .‬ولطالق المرسل على المنمطع والمعضل والمعلك كفعل بعض المحدثٌن ال ٌضر‪ ،‬ألن‬
‫السٌاق ٌفرق بٌنه وبٌن المرسل اإلصطالحً الذي علٌه أكثر المحدثٌن‪.‬‬

‫– للت‪ :‬والتفرلة بٌن المرسل والمنمطع عند لطالق االسم‪ ،‬وأما عند استعمال الفعل المشتك فٌستعملون اإلرسال فمط فٌمولون (أرسله‬
‫فالن) سواء فى المنمطع أو المرسل‪ ،‬كما لال الحافظ ذلن فى النزهة (ص‪.)57 :‬‬

‫حكم االحتجاج بالحدٌث المرسل‬

‫لبوله مطلما‬ ‫لبوله بالشروط‬ ‫رده مطلما‬

‫كل مرسل‬ ‫مرسل أهل ق ‪3‬‬ ‫مرسل التابعٌن‬ ‫عند الشافعً‬ ‫عند بعض األصولٌٌن‬ ‫عند أئمة الجرح‬

‫والمرسل فى األصل ضعٌف مردود لفمده شرط اتصال السند ولكن اختلف العلماء فً حكمه وجواز االحتجاج به للى ما ٌزٌد على عشرة‬
‫ألوال‪ٌ ،‬رجع حاصلها للى ‪:3‬‬

‫‪ .0‬الرد مطلما‪ ،‬وهذا مذهب جمهو المحدثٌن وكثٌر من الفمهاء واألصولٌٌن‪ .‬وذكر هنان األدلة عندهم من المرآن والسنة والعمل‬
‫(ص‪.)027-023 :‬‬
‫‪ .2‬المبول مطلما‪ ،‬وهو ٌنمسم غلى الثالثة كما ترى‪ .‬فاألول لول مالن وجمهور أصحابه وأحمد ومن ٌمبل المرسل من أهل الحدٌث‪.‬‬
‫والثانً لول الحنفٌة‪ .‬والثاث لول بعض الغالة من متؤخري الحنفٌة وهذا باطل مردود باإلجماع فً كل عصر‪ .‬ثم ذكر بعد ذلن‬
‫استداللَهم بالمرآن والسنة واإلجماع والعمل ورد العالئً على استداللهم (ص‪)037-027 :‬‬
‫‪ .3‬لبوله بالشروط‪ ،‬وشروطه تختلف عند العلماء‪:‬‬
‫‪ -‬عند أئمة الجرح والتعدٌل (كٌحٌى بن سعٌد المطان وعلً بن المدٌنً وغٌرهما)‪ :‬التفرلة بٌن من عرف من عادته أنه ال‬
‫ٌرسل لال عن ثمة ومن ٌرسل عن كل أحد‪ ،‬فاألول ممبول والثانً مردود‪.‬‬
‫‪ -‬عند جماعة من األصولٌن (كإمام الحرمٌن وابن الحاجب وغٌرهما)‪ :‬لن كان المرسل من أئمة النمل المرجوع للى لولهم‬
‫فى الجرح والتعدٌل لُبل لذا جزم به ولن لم ٌكن كذلن فال‪.‬‬
‫‪7‬‬

‫سل واحد من‬


‫عند اإلمام الشافعً‪ :‬لن المرسل ممبول لذا توفرت فً نفس المرسِل الشروط الثالثة‪ ،‬وأن ٌعضد الخبر المر َ‬ ‫‪-‬‬
‫األربعة‪ ،‬ولكنه دون المتصل فى الحجة‪ .‬والشروط الثالثة هً‪:‬‬
‫‪ )0‬أن ال ٌعرف له رواٌة عن غٌر ممبول الرواٌة من مجهول أو مرجوح‬
‫‪ )2‬أن ال ٌكون ممن ٌخالف الحفاظ لذا أسند الحدٌث فٌما أسندوه‬
‫‪ )3‬أن ٌكون من كبار التابعٌن‬

‫والعاضد الذي ٌدل على صحته وأن له أصال أشٌاء‪:‬‬

‫أن ٌسند الحفاظ من وجه آخر عن النبً ملسو هيلع هللا ىلص بمعنى ذلن المرسل‪ ،‬وهذا هو األلوى‬ ‫‪)0‬‬
‫أن ٌوجد حدٌث مرسل آخر موافك له من طرٌك آخر غٌر األول‬ ‫‪)2‬‬
‫أن ٌوافك لول بعض الصحابة‬ ‫‪)3‬‬
‫أن ٌوجد عامة أهل العلم على المول به‬ ‫‪)4‬‬

‫(انظر الرسالة ص‪ 460 :‬وشرح علل الترمذي ص‪)080 :‬‬

‫والراجح عند المصنف المذهب الثالث بالشروط عند أئمة الجرح ( ص‪ ،)040 :‬أما فضٌلة الدكتور أسامة فهو ذكر الشروط للشافعً‬
‫فمط ثم رجحه‪.‬‬

‫مرسل الصحابً‬

‫تعرٌفه‪ :‬ما رواه الصحابً من لول الرسول أو فعله أو تمرٌره مما لم ٌسمعه أو ٌشاهده‪ ،‬لغٌابه حٌنئذ أو صغر سنه أو تؤخر لسالمه‪.‬‬

‫‪ ) 0‬اتفك أهل الحدٌث على أنه حجة ٌلزم العمل به‪ ،‬وهو عندهم من لبٌل المسند المتصل المرفوع ال من المرسل‪.‬‬ ‫حكمه‪ :‬فٌه لوالن‪:‬‬

‫‪ )2‬ذهب بعض األصولٌن للى أنه ال ٌحتج به لال أن ٌتبٌن أنه ال ٌرسل لال ما سمعه من النبً أو صحابً آخر‪.‬‬

‫والراجح هو األول‪ .‬وخرج من المرسل ما رواه من سمع من النبً وهو كافر ثم أسلم بعد موته فحدٌثه موصول ال مرسل ولو كان هو‬
‫ٌعتد من التابعٌن ال من الصحابة‪.‬‬

‫المرسل الخفً والمدلس تدلٌس اإلسناد‬

‫اإلرسال الخفً هو أن ٌروي الراوي عمن عاصره ولم ٌلمه حدٌثا لم ٌسمعه منه بصٌغة توهم السماع مسمطا فى الحمٌمة شٌخه الذي‬
‫أخذ عنه‪.‬‬

‫تدلٌس اإلسناد هو أن ٌروي الراوي عمن لد سمع منه رواٌة لم ٌسمعها منه بلفظ محتمل للسماع مثل لال وعن‪.‬‬

‫هذان تعرٌفان متفك علٌهما عند أهل الحدٌث‪ ،‬فاحفظهما‪ .‬وذكرتهما أوال ألن ال ٌصعب فهمهما فٌما سٌؤتً‪.‬‬

‫المرسل الخفً‬

‫أما تعرٌفه المكتوب فى الكتاب‪ :‬أن ٌروي الراوي ‪ )0‬عمن سمع منه ما لم ٌسمعه منه‪ ،‬أو ‪ )2‬عمن لمٌه ولم ٌسمع منه‪ ،‬أو ‪ )3‬عمن‬
‫عاصره ولم ٌلمه‪ .‬فهو ٌحتمل ‪ 3‬صور‪ ،‬فصورتا األولى والثانٌة مختلف فٌهما لكن الراجح أنهما من التدلٌس‪ .‬والصورة الثالثة هً التً‬
‫اتفك علٌها أنها مرسل خفً وهو كما عرفه الدكتور ( انظر ص‪.)048-047 :‬‬

‫بم ٌعرف اإلرسال الخفً ؟ (ص‪ ،)051-049 :‬وأسباب اإلرسال (ص‪.)050 :‬‬

‫المدلس (ص‪)085-061 :‬‬

‫تدلٌس الشٌوخ‬ ‫تدلٌس التسوٌة‬ ‫تدلٌس اإلسناد‬


‫‪8‬‬

‫وهو لغة من التدلٌس‪ ،‬واشتماله من ال َدلَس وهو اختالط الظالم بالنور‪ .‬سمً به الشتراكه فى الخفاء والتغطٌة‪.‬‬

‫واختلفوا فً تمسٌمه‪:‬‬

‫‪ )0‬منهم من لسمه على ‪ 6‬كالحاكم فً معرفة علوم الحدٌث (ص‪)063 :‬‬


‫‪ )2‬ومنهم من لسمه على ‪ 3‬كالعرالً فى النكت له‪ ،‬فاأللسام ‪ :‬تدلٌس ‪ )0‬اإلسناد‪ )2 ،‬والتسوٌة‪ )3 ،‬والشٌوخ‪ .‬وهذا هو األشهر‪،‬‬
‫واستعمل الدكتور هذا التمسٌم وشرحها‪ ،‬وهو لم ٌشرح تدلٌسً العطف (ص‪ )077 :‬والمطع (ص‪ )074 :‬للندارة‪.‬‬
‫‪ )3‬ومنهم من لسمه على ‪ 2‬كابن الصالح والنووي وابن كثٌر وابن حجر والسخاوي وغٌرهم‪ ،‬بغٌر التسوٌة وجعلها داخلة فى‬
‫المسمٌن‪.‬‬

‫تدلٌس اإلسناد‬

‫وله صورة متفك علٌها وهو ما لدمت آنفا وهو أن ٌروي الراوي عمن لمٌه وسمع منه حدٌثا لم ٌسمعه منه بصٌغة توهم السماع مسمطا‬
‫فى الحمٌمة شٌخه الذي أخذ عنه‪ .‬وله صور مختلف فٌها وهً ‪ :3‬األولى هً نفس الصورة الثانٌة فى المرسل الخفً والثانٌة هً نفس‬
‫الصورة الثالثة فٌه‪ .‬وأما الصورة الثالثة هً أن ٌروي الراوي عمن لم ٌعاصره حدٌثا لم ٌسمعه منه‪ .‬والراجح كما مر أن األولى مدلس‬
‫والثانٌة مرسل خفً والثالثة منمطع‪.‬‬

‫تدلٌس التسوٌة‬

‫وهو إسماط المدلس لراو ضعٌف أو صغٌر بٌن ثمتٌن لمً أحدهما اآلخر (أو عاصره)‪ ،‬جاعال الحدٌث عن شٌخه الثمة عن الثمة الثانً‬
‫بلفظ محتمل‪ ،‬تجوٌدا للحدٌث‪.‬‬

‫تدلٌس الشٌوخ‬

‫الراوي أو ٌكنٌه أو ٌلمبه أو ٌنسبه أو ٌصفه بما ال ٌعرف كً ال ٌعرف‪ .‬ودخل فٌه تدلٌس البالد‪.‬‬
‫َ‬ ‫وهو أن ٌسمً المدلس‬

‫حكمه‪ :‬والمدلس بؤنواعه ضعٌف‪ ،‬لكن أشدها تدلٌس التسوٌة وأخفها تدلٌس الشٌوخ‪ .‬وتفصٌل حكمه (ص‪ .)080-078 :‬لكن تحمل‬
‫عنعنة المدلس على السماع فً حاالت ستة‪ ،‬وهً‪:‬‬

‫لذا كان المدلس نادر التدلٌس أو للٌله؛‬ ‫‪)0‬‬


‫أو كان لماما ثبتا متمنا ال ٌروي لال عن ثمة؛‬ ‫‪)2‬‬
‫أو كان ٌروي عن شٌخ لد أكثر من الرواٌة عنه؛‬ ‫‪)3‬‬
‫أو كان لد احتمل األئمة الثمات الكبار تدلٌسه؛‬ ‫‪)4‬‬
‫لذا ُروي الحدٌث من طرٌك آخر بصٌغة االتصال؛‬ ‫‪)5‬‬
‫لذا نص أحد النماد المحممٌن المطلعٌن المعتبرٌن على السماع‪.‬‬ ‫‪)6‬‬

‫واألسباب الباعثة على التدلٌس (ص‪:)083 :‬‬

‫ضعف الشٌخ المروي عنه‪ ،‬فٌعمد المدلس للى تغٌٌر وصفه لئال ٌعرف؛‬ ‫‪)0‬‬
‫كون المروي عنه أكبر سنا من الراوي أو أكبر لكن بٌسٌر؛‬ ‫‪)2‬‬
‫كون المروي عنه متؤخر الوفاة لد شارن المدلس فى السماع منه جماعة دونه؛‬ ‫‪)3‬‬
‫كثرة رواٌة من دلس عن شٌخه فٌغٌر وصفه‪ ،‬ألنه ٌكره أن ٌذكره على صورة واحدة لٌوهم بذلن كثرة شٌوخه؛‬ ‫‪)4‬‬
‫امتحان المخاطبٌن واختبار أذهانهم فى استخراجه؛‬ ‫‪)5‬‬
‫خوف الناس من عدم لبول حدٌثه وانتشاره مع االحتٌاج للٌه لذا صرح بشٌخه‪.‬‬ ‫‪)6‬‬
‫‪9‬‬

‫األنواع التً تتحصل بفمد عدالة الراوي‬

‫عدم ثبوت الجرح وهو المجهول‬ ‫ثبوت الجرح‬

‫االبتداع (ضعٌف)‬ ‫بغٌره‬ ‫بالكذب‬

‫فمد المروءة (ضعٌف)‬ ‫بغٌره‬ ‫بالفسك (المنكر)‬ ‫بتعمده (الموضوع) االتهام به (المترون)‬

‫الموضوع (ص‪)223-089 :‬‬

‫وهو لغة اسم المفعول من وضع الشٌئ وضعا لذا حطه وأسمطه‪ ،‬أو من الضعة أي االنحطاط فى الرتبة‪.‬‬

‫واصطالحا هو الحدٌث المختلك المكذوب على النبً ملسو هيلع هللا ىلص أو على من بعده – أي بالتمٌٌد – من الصحابة أوالتابعٌن‪.‬‬

‫حكم رواٌته‪ :‬ال ٌحل فً أي باب سواء فى لحالل والحرام والفضائل ونحوها إال ممترنا ببٌان وضعه‪.‬‬

‫واألسباب الحاملة على الوضع كثٌرة منها‪ :‬الزندلة والخالفات السٌاسٌة والتعصب للجنس والمكان والخالفات الكالمٌة والفمهٌة ولصد‬
‫استهواء العامة ولصد ترغٌب الناس فً فعل الخٌر واتباع هوى الملون واألمراء‪.‬‬

‫أمارات الوضع (ص‪)203-201 :‬‬

‫المترون (ص‪)227-223 :‬‬

‫وهو لغة من الترن‪ ،‬ومعناه‪ :‬السالط الذي ال فائدة فٌه‪.‬‬

‫واصطالحا‪ :‬فٌه تعرٌفان‪ ،‬األول هو الحدٌث الذي ٌروٌه من ٌتهم بالكذب وال ٌروى ذلن إال من جهته‪ .‬والثانً ما لاله الدكتور هو‬
‫الحدٌث الذي ٌروٌه شدٌد الضعف سواء شدة ضعفه فى العدالة او الضبط‪ ،‬وهذا موافك لتعرٌف السٌوطً فى التدرٌب‪.‬‬

‫وحكمه‪ :‬ضعٌف جدا وهو سالط ال ٌحتج به لشدة ضعفه‪.‬‬

‫المنكر (ص‪)237-228 :‬‬

‫المطروح (ص‪)238 :‬‬

‫وهو لغة اسم المفعول من طرح الشٌئ إذا ألماه أو أبعده‪ .‬واصطالحا‪:‬لال الذهبً‪ :‬ما انحط عن رتبة الضعٌف‪ ،‬وهو والمترون سواء‪.‬‬

‫المضعف (ص‪)241 :‬‬

‫لال الجزائري‪ :‬هو الذي لم ٌجمع على ضعفه‪ ،‬بل فٌه لما فى المتن أو السند تضعٌف لبعض وتموٌة آلخر‪.‬‬

‫حكمه‪ :‬وهو أعلى مرتبة من الضعٌف المجمع علٌه‪ ،‬ومحل هذا فٌما لذا لم ٌترجح أحد األمرٌن أو كان التضعٌف هو المرجح ولال فهو‬
‫لٌس من الضعٌف‪.‬‬

‫المجهول (ص‪)252-242 :‬‬

‫المبهم‬ ‫مجهول الحال (المستور)‬ ‫مجهول العٌن‬


‫‪10‬‬

‫وهو لغة اسم المفعول من الجهالة‪ ،‬والجهل على ‪ 3‬أضرب‪:‬‬

‫‪ )0‬خلو النفس من العلم‪ ،‬وهو األصل؛‬


‫‪ )2‬اعتماد الشٌئ بخالف ما هو علٌه؛‬
‫‪ )3‬فعل الشٌئ بخالف ما حمه أن ٌفعل‪ ،‬سواء اعتمد فٌه اعتمادا صحٌحا أو فاسدا‪.‬‬
‫والجهل هنا هو خلو النفس من العلم بعدالة الراوي وتوثٌمه أو بضعفه وتجرٌحه‪.‬‬

‫واصطالحا‪ :‬هو الراوي الذي لم تعرف ذاته و شخصه أو صفته‪ .‬وهو ٌنمسم للى ‪:3‬‬

‫‪ -0‬مجهول العٌن‪ ،‬وهو من لم ٌرو عنه غٌر واحد ولم ٌوثك‪ .‬واختلفوا فً حكمه للى ‪ 5‬ألوال لكن المختار عدم لبول رواٌته‪.‬‬
‫‪ -2‬مجهول الحال‪ /‬المستور‪ ،‬وأطلموه على صنفٌن‪ )0 :‬من روى عنه أكثر من واحد ولم ٌوثك‪ ،‬وهو األشهر؛ ‪ )2‬من ذكر فٌه‬
‫جرح وتعدٌل ولم ٌترجح أحدهما على اآلخر‪.‬‬
‫واختلفوا فً حكمه للى ‪ 4‬ألوال لكن المختار هو عدم االحتجاج به‪.‬‬
‫‪ -3‬المبهم‪ ،‬وهو الراوي الذي أبهم ذكره فى الحدٌث أو فى اإلسناد‪ .‬وٌعرف اسم المبهم بوروده مسمى من طرٌك آخر أو بتنصٌص‬
‫أحد األئمة المطلعٌن‪ .‬وحكمه‪ :‬لذا كان اإلبهام فى المتن فال ٌإدي للى الضعف‪ ،‬أما لذا كان فى السند ولم ٌعرف اسمه فحكمه‬
‫ضعٌف وال ٌمبل عند المحدثٌن‪.‬‬

‫مبتدعا (ص‪)261-252 :‬‬ ‫الضعٌف بسبب كون الراوي‬

‫المروءة (ص‪)263-260 :‬‬ ‫الضعٌف بسبب فمد‬

‫أنواع الضعٌف بسبب فمد الضبط‬

‫المدرج‬
‫وهو لغة اسم المفعول من أدرج‪ ،‬والدرج بمعنى طوى ودخل‪ .‬وصطالحا‪ :‬ما غٌر سٌاق إسناده أو أدخل فً متنه كالم آخر بال تمٌٌز‪.‬‬
‫وهو نوعان‪:‬‬

‫‪ )0‬مدرج المتن‪ ،‬وهو لما أن ٌكون ‪ )0‬فً أول المتن‪ ،‬فنادر جدا؛ ‪ )2‬أو فى الوسط‪ ،‬فملٌل؛ ‪ )3‬أو فى األخٌر‪ ،‬فهو األكثر‪.‬‬
‫‪ )2‬مدرج اإلسناد‪ ،‬وله ‪ 3‬صور (ص‪)273-270 :‬‬

‫حكمه‪ :‬ضعٌف‪ ،‬ألنه إدخال فى الحدٌث ما لٌس منه‪ .‬فهو لن ولع سهوا أو خطؤ فال ٌجرح صاحبه لال لذا كثر منه‪ ،‬ولال أي عن تعمد فهذا‬
‫حرام وصار سالط العدالة وألحك بالكذابٌن لال لتفسٌر غرٌب كفعل الزهري وغٌره‪.‬‬

‫دواعً اإلدراج و كٌف ٌعرف اإلدراج (ص‪)274 :‬‬

‫المضطرب (ص‪)280-276 :‬‬

‫وهو لغة اسم الفاعل من االضطراب بمعنى الحركة واالختالل‪ .‬واصطالحا هو الحدٌث الذي ٌروى من لبل راو واحد أوأكثر على أوجه‬
‫مختلفة متساوٌة ال مرجح بٌنها وال ٌمكن الجمع‪ .‬وٌمع فى السند أو المتن‪.‬‬

‫حكمه‪ :‬ضعٌف‪ ،‬إلشعاره بعدم الضبط من رواته‪ .‬وهو لن رجحت لحداهما بوجه من وجوه الترجٌح لالحكم للراجحة ولٌست مضطربا‪ .‬وال‬
‫ٌضر االختالف فى اسم رجل واحد أو أبٌه أو نسبته أونحو ذلن وٌكون ثمة فهو صحٌح‪ ،‬وذلن فى الصحٌحٌن كثٌر‪.‬‬

‫شروط تحمك االضطراب ومتى ٌزول االضطراب (ص‪)278 :‬‬


‫‪11‬‬

‫المملوب (ص‪)291-282 :‬‬

‫وهو لغة اسم المفعول من المَلَب وهو لبدال شٌئ بآخر‪ .‬واصطالحا‪ :‬الحدٌث الذي أبدل فٌه راوٌه شٌئا بآخر ‪ )1‬فى السند أو ‪ )2‬المتن‬
‫أو ‪ )3‬فٌهما معا‪ ،‬سهوا أو عمدا‪ ،‬فهو ‪ 3‬ألسام‪ .‬وأسباب الملب (ص‪.)288 :‬‬

‫حكمه‪ :‬ضعٌف‪ ،‬لما فٌه من للب‪ .‬وٌجب رده للى ما كان علٌه‪ .‬وحكم الملب كحكم اإلدراج فال جرح بسهو أو خطإ‪ ،‬ولن كان عن تعمد‬
‫واالختبار بمصد اإلٌذاء فهو حرام‪ ،‬وبعضهم جوزوه لالختبار من أجل اإللبال حتى انتهاء الحاجة‪.‬‬

‫المصحف والمحرف (ص‪)313-290 :‬‬

‫المصحف لغة من التصحٌف وهو الخطؤ فً لراءة الصحٌفة‪ .‬واصطالحا هو تحوٌل الكلمة عن الهٌئة المتعارفة إلى غٌرها‪ .‬فهذا ٌشمل‬
‫المصحف والمحرف‪ .‬وأول من فرق بٌنهما ابن حجر فى النزهة حٌث لال‪ :‬فإن كان ذلن – أي التغٌٌر بالنسبة للى النمط – فالمصحف‪،‬‬
‫ولن كان بالنسبة للى الشكل – أي الحركات والسكنات – فالمحرف‪.‬‬

‫حكمه‪ :‬ضعٌف‪ .‬وولوعه من الراوي ٌطعن فً ضبطه‪ ،‬فالمحممون ٌردونه لن كثر التصحٌف‪ ،‬لكن بعضهم ردوه بولوعه مرة أو مرتٌن‪.‬‬

‫الشاذ (ص‪)303-314 :‬‬

‫وهو لغة اسم الفاعل من الشذوذ بمعنى االنفراد عن غٌره‪ .‬واصطالحا‪ :‬مخالفة الراوي الممبول لمن هو أولى منه أو أرجح‪ .‬وذكر فى‬
‫الكتاب ‪ 3‬تعارٌف‪ ،‬فاألول للشافعً وهو ما ٌوافك التعرٌف المذكور وهو المختار‪ ،‬واآلخران مردودان ألنهما كتعرٌف الغرٌب وهو لٌس‬
‫من الضعٌف عند الجمهور (ص‪)319-316:‬‬

‫حكمه‪ :‬مردود ال ٌحتج به‪.‬‬

‫المعل (ص‪)327-304 :‬‬

‫وٌطلك عند المتمدمٌن بالمعلول‪ .‬وهو لغة اسم المفعول من اإلعالل‪ ،‬والعلة تطلك على معان وأصلها معنى ٌحل بالمحل فٌتغٌر به حال‬
‫المحل ومنه سمً المرض علة‪ ،‬وتطلك على السبب‪ .‬وذكر الدكتور التعرٌفٌن فى االصطالح‪:‬‬

‫‪ )0‬بمعناه األعم‪ :‬الحدٌث الذي اطلع فٌه على سبب مإثر فى السند أو المتن‪ ،‬فى اللفظ أو المعنى‪ ،‬لدح أو لم ٌمدح‪ ،‬ظهر أو خفً‪.‬‬
‫‪ )2‬بمعناه األخص‪ :‬الحدٌث الذي اطلع فٌه على علة تمدح فً صحته مع أن الظاهر السالمة منها‪.‬‬
‫فالعلة فى األول الضعف‪ ،‬وفى الثانً سبب غامض ٌطرأ على الحدٌث فٌمدح فً صحته‪.‬‬

‫أنواع العلة كثٌرة‪ ،‬منها‪ :‬اإلرسال‪ ،‬واالنمطاع فى الموصول‪ ،‬والولف فى المرفوع‪ ،‬واإلدراج فى الحدٌث‪ ،‬ووهم الثمة بما ٌورث ضعف‬
‫الحدٌث‪ .‬والمعل لما فى السند وهو األكثر أو المتن أو فٌهما‪.‬‬

‫وكٌف ٌعرف المعل؟ (ص‪.)326-325 :‬‬

‫وهذا آخر المبحث فى الكتاب‪ .‬فكلها ملخص من الكتاب لال ما كتبته باللون األزرق فهو تعرٌفات وزائدات من فضٌلة‬ ‫‪‬‬
‫الدكتور أسامة المهدي‪ ،‬وما زدته فٌه بعد كلمة "للت" فهو زٌادات منً التً استفدتها ونملتها من كتب المصطلح األخرى‬
‫وبعض الدروس مع مشاٌخ األزهر‪.‬‬

‫هذا ما ٌسر هللا لً لتمامه من تلخٌص كتاب مرالً الفالح‬

‫عسى هللا أن ٌجعله نافعا لكل الطلبة وٌوفمنا للى ما فٌه رضا هللا وحبه‬

‫والحمد هلل على لنعامه وفضله‬

‫وصلى هللا على سٌدنا دمحم وعلى آله وصحبه‬

You might also like