You are on page 1of 51

‫المبحث الثالث ‪ :‬المدارس القرآنيه‬

‫تعريف القرآن الكريم ‪:‬‬


‫يعرف بانه كالم اهلل الذى أنزل وحيا بواسطه الروح االمين جبريل عليه السالم‬
‫على قلب عبده ورسوله محمد صلى اهلل عليه وسلم لينذر به من كان حيا ويحق به القول‬
‫على الكافرين ‪ ،‬ويخرج به الناس من ظلمات الجهل والجاهليه إلى نور ربهم الحق‬
‫ويهديهم إلى صراط ربهم العزيز الحميد المتعبد بتالوته وهو إلى القرآن مابقى من وحى‬
‫فى هذه الدنيا ‪ ،‬فهو الكتاب ا لذى الياتيه الباطل من بين يديه وال من خلفه ‪ .‬وهو‬
‫الكتاب السماوى الوحيد الذى تعهده المولى عز وجل بالحفظ من كل نقص أو تحريف‬
‫الذ ْكَر َوإِنما لَهُ ََلَافِظُو َن) (الحجر‪-‬االيه ‪. )0‬‬
‫قال تعالى (إِنما ََْنن نَمزلْنَا ِّ‬
‫ُ‬
‫وبقاء هذا القرآن دليل حادى على ضياع مواريث السنوات األولى (صفه‪)5000،‬‬
‫يتعزر تحديده بالتعاريف المنطقيه ذات االجناس والفصول والخواص ‪ .‬بحيث‬
‫يكون حدا حقيقا والحد الحقيقى له هو استحضاره معهودا فى الذهن أومشاهدآ بالحس‬
‫كان تشير اليه مكتوبآ فى المصحف أو مقروءآ باللسان فتقول هو مابين االفتين أوتقول‬
‫ه و (بسم اهلل الرحمن الرحيم ‪ .‬الحمدهلل رب العالمين ‪ ....‬إلى قوله ‪ :‬من الجنة والناس"‪.‬‬
‫ويذكر العلماء تعريفا له يقرب معناه ويميزه عن غيره فيعرفونه بأنه كالم اهلل المنزل‬
‫على محمد صلىى اهلل عليه وسلم‪ .‬المتعبد بتالوته (فالكالم ) جنس فى التعريف‪ ،‬يشمل‬
‫كل كالم ‪ ،‬واضافته إلى اهلل يخرج كالم غيره من األنس والجن والمالئكه ‪.‬‬
‫والمنزل يخرج كالم اهلل الذي اتأثر به سبحانه (قُل لَو َكا َن الْبحر ِم َداداً لِ َكلِم ِ‬
‫ات َرِِّّب‬ ‫َ‬ ‫َ ُْ‬ ‫ْ ْ‬
‫ات َرِِّّب َولَ ْو ِجْئ نَا ِبِِثْلِ ِه َم َدداً)(‪ 590‬الكهف ) (ولو أن مافى‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لَنَف َد الْبَ ْح ُر قَ ْب َل أَ ْن تَن َف َد َكل َم ُ‬
‫االرض من شجرة وظالل والبحر يمده من بعده سبعه ابحر مانفذت كلمات اهلل ‪ .‬وتقيد‬
‫المنزل بكونه (على محمد صلى اهلل عليه وسلم ) يخرج ما أنزل على األنبياء من قبله‬
‫كالتورات واالنجيل وغيرها‪ .‬والمتعبد بتالوته خرج قراءات االحاد واالحاديث القدسيه أن‬
‫قلنا أنها منزله من عند اهلل بالفاظها ألن التعبد تالوته معناها االمر بقراءته فى الصاله‬
‫وغيرها على وجه العباده ‪ ،‬وليست قراءه االحاد واالحاديث القدسيه كذلك ‪(.‬القطان‬
‫‪)5009،‬‬
‫خصائص نص القرآن الكريم ‪-:‬‬

‫‪51‬‬
‫خصائص عديده ويمكن تلمسها فى وحدته الكلية المنهجية خاصة فى ترتيبه‬
‫التوقيفى فيما تجاوز مرحله النزول المجزاء أو المرتبط بالمناسبات فصار لكل سورة‬
‫عمودها هدفها األساسى كما يمكن تلمسها فى الحفظ االلهى وتجدد العطاء وتكشف‬
‫المكنون تبقا لالستدعاء الزمانى فهو المهيمن على الزمان والمكان والمتغيرات بما يمنعة‬
‫من وعى كامل للوجود والكونى وحركته وعالقته‪ ،‬فال يمكن للماضى أو الحاضر أو‬
‫المستقبل أن يحيط بوحى الكتاب مطلقآ (قطب‪5690،‬ه) ‪.‬‬
‫ولقد حدد القرآن نفسه مواصفاته باعتباره كالم اهلل تعالى وأوضح أنه وحى كامل‬
‫يستجيب لما كان من حاالت تاريخيه سابقه ويستمر باتجاه المستقبل عبر مختلف‬
‫ِِ ِِ‬ ‫صدِّقاً لِما ب ْ َ ِ ِ‬ ‫ك ِمن الْ ِكتَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْي يَ َديْه إ من اللمهَ بعبَاده ََلَبِيٌ‬ ‫اَلَ ُّق ُم َ َ َ‬ ‫اب ُه َو ْ‬ ‫العصور ( َوالمذي أ َْو َحْي نَا إلَْي َ ْ‬
‫ص ٌد َوِمْن ُه ْم‬ ‫ِ‬
‫اِل لِنَ ْف ِس ِه وِمْن هم م ْقتَ ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫صي ُثُم أَورثْنا الْ ِكت م ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ُْ ُ‬ ‫اصطََفْي نَا م ْن عبَادنَا فَمْن ُه ْم ظَ ٌ‬
‫ين ْ‬ ‫اب الذ َ‬ ‫َْ َ َ َ‬ ‫بَ ٌ‬
‫ِ‬ ‫اَلي ر ِ‬
‫ض ُل الْ َكبِيُ)(فاطر – االيه ‪. )90 -95‬‬ ‫ك ُه َو الْ َف ْ‬‫ات بِِإ ْذ ِن اللم ِه ذَل َ‬ ‫ِ ِ‬
‫َساب ٌق ب َْْ َ‬
‫ومن خصائصه ايضآ أنه المرجع الموثق الوحيد لالخرين ولقضاياهم ( َوَما أ َْر َس ْلنَا‬
‫الذ ْك ِر إِ ْن ُكْنتُم ال تَعلَمو َن بِالْب يِّنَ ِ‬
‫اسأَلُوا أ َْهل ِّ‬ ‫وحي إِلَْي ِ‬‫ك إِالم ِرجاالً نُ ِ‬ ‫ِمن قَبلِ‬
‫الزبُِر َوأ َ‬
‫َنزلْنَا‬ ‫ات َو ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬‫ف‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ْ‬
‫ْي لِلن ِ‬
‫ماس َما نُِّزَل إِلَْي ِه ْم َولَ َعلم ُه ْم يَتَ َف مك ُرو َن ) (النحل ‪.)66-69‬‬ ‫إِلَيك ِّ ِ‬
‫الذ ْكَر لتُبَ ِّ َ‬ ‫َْ‬
‫وتناول الرومى (‪5659‬هـ) فى كتابه خصائص القرآن الكريم‬

‫عدد من اخلصائص منها ‪-:‬‬


‫‪ -5‬اسلوب القرآن الكريم ودقه نظمة‪.‬‬
‫‪ -0‬تعدد اساليبه مع اتحاد المعنى‪.‬‬
‫‪ -9‬أنه الينسب اال إلى اهلل تعالى‪.‬‬
‫‪ -6‬أنه يتعدت من حافظة‪.‬‬
‫‪ -1‬تاثيره فى النفوس‪.‬‬
‫‪ -2‬أن اهلل سبحانه وتعالى تعهد بحفظة‪.‬‬
‫‪ -9‬تيسير حفظة‪.‬‬
‫‪ -1‬أن قارءه اليهملة‪.‬‬
‫‪ -0‬حفظه فى الصدور‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫ويتناول الباحث بعضاً من هذه اخلصائص ‪:‬‬
‫أوالً‪ -:‬أن قارئه اليهمله ‪:‬‬
‫اليهمل قارئه واليسام سامعه‪ ،‬فقد وصفه الرسول صلى اهلل عليه وسلم بأنه (الذي‬
‫التزيغ به االهواء‪ ،‬وال تلتبس به االلسنه وال يشبع منه العلماء‪ ،‬وال يختلف عن كثره الرد‪،‬‬
‫وال تنقضى عجائبه (النسائى‪ ،‬احمد بن شعيب ‪5699،‬هـ) ‪.‬‬
‫وقد ادرك كثي ار من العلماء هذه الخاصيه للقران الكريم فدونها فى مؤلفاتهم منهم‪:‬‬
‫الماوردى‪ ،‬والغويرى‪ ،‬السيوطى‪ ،‬ومن المعاصرين مصطفى الرفاعى الذى نجده يقول‬
‫(ومما أنفرد به القرآن وباين سائر الكالم‪ ،‬أنه ال يختلف على كثره الرد‪ ،‬وطول التكرار‪،‬‬
‫وال تمل منه االعاده وكلما اخذت فيه على وجهه الصحيح رأينه غصنا طريا‪ ،‬وجديدا‬
‫مؤصقا‪ ،‬وصادفت من نفسك له نشاطا موشن‪ ،‬وموفو ار(الرفاعى ‪5910،‬هـ)‬
‫ثانيآ ‪ :‬حفظه فى الصدور ‪:‬‬
‫كلف االمه‬ ‫هذه من اشرف خصائص القرآن الكريم أن اهلل سبحانه وتعالى‬
‫بحفظه كله بحيث يحفظه عدد كثير يثبت به التواتر وليس هذا الكتاب غير القرآن الكريم‬
‫‪ ،‬فالتو ارت واالنجيل ترك ألهلها امر الحفظ‪ ،‬فمن شاء اكتفى بالقراءه من المكتوب وهو‬
‫االعمم واالغلب عندهم‪ ،‬حتى الرهبان واالحبار يتلونه فى كنائسهم والكتاب مفتوح بين‬
‫ايديهم ‪.‬‬
‫ولم يترك الرسولعليه الصاله والسالم ام ار فيه حث على حفظ القرآن اال وسلكه ‪،‬‬
‫فكان صلى اهلل عليه وسلم يفاضل بين اصحابه فى حفظ القرآن فيعقد الرايه ألكثرهم‬
‫حفظآ للقران‪ ،‬واذا بعث بعثا جعل أمامهم فى صالتهم اكثرهم قراءاه للقران ويزوج المراه‬
‫مع الرجل من القرآن‪ ،‬وصور ذلك كثيره جدا‪ ،‬لهذا كان اصحابه صلى اهلل عليه وسلم‬
‫َس َحا ِر ُه ْم‬ ‫ِ ِ‬
‫يقومون به أناء الليل واطراف النهار ( َكانُوا قَليالً م ْن اللمْي ِل َما يَ ْه َجعُو َن َوبِاأل ْ‬
‫يَ ْستَ ْغ ِف ُرو َن) (الذاريات ‪ :‬االيه ‪)51-59‬‬
‫وقد حفظه عدد كبير منهم وقد قتل فى معركه اليمامه وحدها من جيش خالد بن‬
‫الوليد رضى اهلل عنه اكثر من سبعين قارئآ للقران فكم كان عدد القراء فى هذا الجيش؟‬
‫وكم كانعددهم فى جيوش المسلمين كلها؟ وكم كان عددهم فى بلدان المسلمين انذاك؟‬
‫ومازالت المسيره مستمره‪ ،‬يحفظ المسلمون القرآن فى صدورهم حتى هذا العصر مع‬

‫‪53‬‬
‫تكالب االحوال على المسلمين واضطراب المعيشه ‪ ،‬ومغريات الضاره وتوافر الموانع‬
‫والخسائر والدوافع نجد كثيرآمن حفاظ القرآن الكريم ‪ ،‬ونجد اقباال كبيرآ اليحلم بمثله‬
‫اهل كتاب (الرومى ‪5659،‬هـ) وهذه بعض شهادات اهل الكتاب منهم علة سبيل المثال‬
‫جيمس متشيز يقول ‪ :‬لعل القرآن هو اكثر الكتب التى تق أر فى العالم وهو بكل تاكيد‬
‫ايسرها حفظآ (كشل ‪،‬د ‪.‬ت)‪.)01،‬‬
‫ثانياً ‪ :‬يتيسر حفظه وتالوته ‪:‬‬
‫اها آيَةً فَ َه ْل ِم ْن ُم مدكِ ٍر)(القمر‬
‫أجمل اهلل تعالى هذه الخاصيه فى قوله ‪َ ( :‬ولََق ْد تََرْكنَ َ‬
‫‪،‬االيه ‪)51‬‬
‫ويقول "مجاهد " المذكور فى صحيح البخارى ‪ ،‬كتاب التفسير‪ ،‬كتاب التفسير‬
‫صفحه (‪ )19‬شارحآ لبعض االلفاظ الوارده بااليه ‪ :‬يسرنا ‪ :‬تعنى هونا قراءته لبعض‬
‫االلفاظ الوارد هذا التيسير لحفظ القرآن أو تالوته‪ .‬وتتجلى هذه الخاصيه فى صوره هى‬
‫يرسله والده إلى الكتاب (الخلوه ) اليعرف للحروف شكآل وال يملك من اللسان العربى‬
‫االكلمات محدوده وال يدرك من المعانى ماوراؤها‪ ،‬فما يلبث اال زمنا يسي ار فاذا به قد حفظ‬
‫القرآن كله ‪ ،‬واجاد تالوته واستقام به لسانه وحسن به نطقه وخلقه وكساه وقارآ وزاده سكينه‬
‫‪.‬‬
‫وصوره أخرى تتمثل فى قصه امراه اميه التعرف القراءه وال الكتابة فتمسك‬
‫بالمصحف فتق أر سو ار معيينه من ادلها اى اخرها التخطئ فى كلمه والبدل حرفا وال تان‬
‫فيه وتراها تشير عند نطق كل كلمه إلى الكلمه نفسها فى المصحف‪ ،‬وماهو اعجب من‬
‫ذلك أنه اذا كتبت لها نفس الكلمه فى ورقه خارج المصحف لم تعرفها ولم تق ار منها حرفا‪.‬‬
‫إرايتم لو كان فى ح فظه وقراءته مشقه هل سيلتحق بمدارس تحفيظ القرآن المنتشره فى‬
‫العالم االسالمى أحد؟ ولكن كما جعل اهلل الرحمه فى قلب رسوله حتى ال ينتفض الناس‬
‫من حوله‪ ،‬فقد يسر اهلل القرآن للذكر حتى يقبل الناس على تالوته ‪(.‬صحصح البخارى‬
‫‪)5090،‬‬
‫رابعاً‪ :‬تاثريه فى النفوس ‪:‬‬
‫يشتمل تاث ير القرآن فى النفوس معنين هما ‪ :‬التأثير الفورى التلقائى ‪،‬و التأثير‬
‫الناتج من طول قرائته ومدارسته‪ ،‬والمعنى األول هو االشمل ألن هذا التاثير ال يختص‬

‫‪54‬‬
‫بالمؤمنين به فحسب ‪ ،‬بل يحدث حتى فى مفهوم القرآن مما ال يحصل مثله ابدا فى غير‬
‫القرآن الكريم‪ .‬ويحدث هذا االنطباع والتأثير بمجرد االستماع لاليات القرآنيه قبل أن‬
‫يبحث الفرد فى معانيها ويعمل على استيقصائها‪ ،‬وقد ادرك هذا السرفى القرآن الكريم‬
‫سر خاصا يشعر به كل‬
‫الشيخ سيد قضب رحمه اهلل تعالى فقال ( أن فى هذا القرآن ‪ ،‬ا‬
‫من يواجه نصوصه ابتداء قبل أن يبحث عن مواضيع االعجاز فييه‪ ،‬أنه يشعر بسلطان‬
‫خاص فى عبارات هذا القرآن‪ ،‬ويشعر أن هناك شيئآ ما وراء المعانى التى يدركها‬
‫العقل من التفسير‪ ،‬أن هناك عنص ار ما يمكن فى الحس بمجرد االستماع لهذا القرآن‬
‫يدركه بعض الناس واضحا ويدركه البعض االخر غامضا ولكنه عن كل حال فهو‬
‫موجود يصعب تحديد مصدره اهو أحد العباره ذاتها؟ اهو المعنى؟ اللغه؟ ام هو هذه‬
‫العناصر مجتمعه؟ ام أنها هى شيئ اخر يمكن من وراء كل ذلك "(قضب ‪5690،‬هـ)‪.‬‬
‫منوذج من تاثري القرآن فى النفوس ‪:‬‬
‫الوليد بن المغيرة وقولته الشهيره عند سماعه القرآن الكريم للمرره األولى‪ ،‬قالها‬
‫وهو تحت هيمنه القرآن " واهلل أن لقوله – يعنى القرآن على لسان الرسول صلى اهلل عليه‬
‫وسلم – لحالوه وأن عليه لحاله‪ ،‬وأنه ليحطم ما تحته ‪ ،‬وأنه ليعلو وما على عليه‪ ،‬تاثير‬
‫القرآن الكريم فى النفوس لم يكن مختص ار على األفراد‪ ،‬بل على الجماعات ايضا فقد أوفر‬
‫ا لرسول صلى اهلل عليه وسلم مصعب بن عمير رضى اهلل عنه إلى اهل يثرب (المدينه )‬
‫حملت فيها بق أر القرآن على اهلها فآمنوا ودعوا رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم للهجره‬
‫اليهم‪ ،‬لذلك قالو‪ ":‬فتحت االمصار بالسنان وفتحت المدينه بالقرآن " (السيوطى‬
‫‪5901،‬هـ)‬
‫وألن كفار قريش كانوا يدركون تاثير القرآن الكريم فى نفوس سامعيه فأنهم كانوا‬
‫اذا ا شرع رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم فى القراءه يخشون كل الخشيه أن يصل إلى‬
‫اذهانهم فال يستطيعون رده عن االستيالء على قلوبهم ‪ ،‬فيسعون سعيهم لقطع التيار اى‬
‫مِ‬
‫النفاذ إلى القلب ولقد حدث بذلك القرآن الكريم ‪ ،‬فى قوله تعالى ( َوقَ َال الذ َ‬
‫ين َك َف ُروا ال‬
‫يه لَ َعلم ُك ْم تَ ْغلِبُو َن)(فصلت ‪ :‬االيه ‪.)02‬‬
‫آن والْغَوا فِ ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫تَ ْس َمعُوا ِلََذا الْ ُق ْر َ ْ‬
‫فضل محلة القرآن الكريم ‪:‬‬

‫‪55‬‬
‫أن فضل حملة القرآن الكريم فضل عظيم اذ ال يعلم حدود هذه العظمه اال اهلل‬
‫عز وجل ‪ ،‬وفى ذلك الفضل وردت احاديث كثيره عن الرسول صلى اهلل عليه وسلم‬
‫يزكره منها الباحث القليل منها على سبيل المثال ال الحصر‪:‬‬
‫‪ -5‬عن عثمان بن عفان رضى اهلل عنه عن الرسول صلى اهلل عليه وسلم قال‬
‫(خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) (رواه احمد وابوداؤود وبن ماجه)‬
‫‪ -0‬حديث جابر رضى اله عنه كان الرسول صلى اهلل عليه وسلم يجمع بين‬
‫الرجلين منقتلى أحد فى ثوب وأحد ثم يقول‪ :‬ايهم اكثر حفضآ للقران؟ فاذا اشير‬
‫إلى أحدهم فرمه فى اللحد ‪( :‬صحيح البخارى )‪.‬‬
‫‪ -9‬حديث اخبرنا ابو عبداهلل احمد بن الحسن الصوف‪ ،‬مسند إلى عبداهلل بن عمر‬
‫عن النبى صلى اهلل عليه وسلم قال ‪ :‬يقال لصاحب القرآن يوم القيامه‪ :‬اق ار‬
‫وارتق فى الدرجات‪ ،‬ورتل كما كنت ترتل فى الدنيا فأن منزلتك عند اخر ايه‬
‫تقرؤها ) صحيح مسلم ‪ 5011 – 5996.‬م) ‪50‬‬
‫‪ -6‬عن عبيد اهلل بن محمود بن العاص قال ‪ ( :‬من جمع القرآن فقد حمل أحمدآ‬
‫عظي مآ ‪ ،‬لقد ادرجت النبوه بين كتفه غير أنه ال يوحى اليه فال ينبغى لحامل‬
‫القرآن أن جد مع من يجد وأن ال يجهل مع من يجهل ألن القرآن فى جوفه )(‬
‫رواه الذهبى فى الميزان ‪5910‬ه ‪5029-‬م ‪ :‬ج‪)0‬‬
‫‪ -1‬عن ام الدرداء أنها قالت سالت عائشه رضى اهلل عنها عمن دخل الجنه من‬
‫القرآن ما حضله على من لم يقرآه ؟ فقالت عائشه رضى اهلل عنخا ‪ ( :‬أن عدد‬
‫درج الجنه بعدد ايات القرآن ‪ ،‬فمن دخل الجنه ممن ق ار القرآن فليس فوقه أحد‬
‫مختصر سنن ابن داؤود ‪5995‬هـ ‪،‬ج‪.)0‬‬
‫‪ -2‬عن بن عمر رضى اهلل عنه قال ‪ :‬قال رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم ‪( :‬‬
‫تعلموا هذا القرآن واتلوه فانكم تؤجرون على تالوته بكل حرف عشر حسنات ‪،‬‬
‫اما أنى ال اقول آلم حف ة ولكن االلف حرف والالم حرف و الميم حرف ‪ ،‬أن‬
‫هذا النور المبين والشفاء النافع ونجاه من اتبعه وعصمه لمن تمك به )‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫من صياغ هذه االحاديث يثبت كم هى عظمه وفضل حمل القرآن الكيم ‪،‬‬
‫ويضيف الباحث أن هذا الفصل ال يختصر على أحد الحياه االخره بل تظهر اثاره‬
‫فى سلوك الفرد ويلبثه ثوبآ من التقوى والورع فيعصمه عن الجهل ويتوقع الباحث أن‬
‫للقران اثار ايجابيه تعكس على تعددات العقليه لحامل القرآن الكريم خاصه الذكاءات‬
‫المتعددة وحول ذلك تدور مشكله البحث الحالى‪.‬‬
‫تدريس القرآن الكريم ‪:‬‬
‫علم القرآن الكريم عمل عظيم االجر واالثر‪ ،‬وتالوته وفهم القرآن حاجه أساسيه‬
‫فى الحياه االسالميه ال يستغنى عنها مسلم فبالقرآن تؤدى الصاله وبالتالوه يناجى المسلم‬
‫ربه ‪ ،‬والقرآن مصدر لكل فكر اسالمى‪ ،‬بل هو القاعده الكبرى لالسالم عقيده شريعه‬
‫ومنه تنبثق األنظمة واالفكار وهو الجامع لالميه االسالميه على تباعد اعمارها ‪ ،‬والمسلم‬
‫مرتبط بالقرآن الكريم إرتباط فهم وايمان وحب ووالء ‪ ،‬بل إرتباط مصير فى الدنيا‬
‫وخلود فى االخره ‪.‬‬
‫لذا فالعنايه بتعليم القرآن الكريم فرض واجب على الدوله أوال واألفراد ثانيا‪،‬‬
‫فبمعرفه القرآن؛ تالوه وحفظا وتفسي ار فمنها تبنى العقليه االسالميه‪ ،‬وتنمو النفسيه‬
‫الصالحه‪ ،‬وبه وحده تزداد الرابطه العضويه بين أفراد المجتمع وتنامى الصله بين أنظمة‬
‫المجتمع المسلم تعلم القرآن لالطفال فى صغرهم برسخه فى عقولهم‪ ،‬فيصبح مراجعهم‬
‫األول ومنه لعلم العزب فى معترك الحياه‪ ،‬فى الفكر والفقه واللغه والعمل فيكون بذلك‬
‫االصل الذى تبنى عليه تنبؤن حياتهم كلها‪ ،‬ومع اشرافه االصل ورسوفه تقوى شخصيات‬
‫الناشئه تشب مؤمنه‪ ،‬منتميه تقرن القول بالعمل ( البخاري واخرون ‪0991،‬م) وسوف‬
‫يعرض الباحث أساليب تدريس القرآن الكريم فى مبحث المدارس القرآنيه بالتفصيل ‪.‬‬

‫مفهوم املدارس القرآنيه ‪:‬‬


‫الفكره وبدايه تنفيذها فى املدارس ‪:‬‬
‫أنشئت المدارس القرآنيه عام ‪5650‬هـوافتتحت أول مدرسه بمجمع الرخاء االسالمى‬
‫بأم بده عام ‪5650‬هـ‪5000 -‬م وكان الهدف األساسي هو تحقيق الحضريه في الجمهور‬
‫و المظهر لطالب القرآن الكريم ومعلمه ومن اهدافها ايضآ ‪:‬‬

‫‪57‬‬
‫‪ -5‬الدعوه إلى اهلل بصوره محببه ومقبوله ومؤثره فى المجتمع‬
‫‪ -0‬تأصيل التعليم وتاثيرالطالب فى المجتمع حتى يكون قدوه الهله ومجتمعه‬
‫‪ -9‬االستفاده من وقت التلميذ الذي كان يضيع جل وقته فى نشاط غير تربوى‬
‫وبذلك يكون عرضه لمؤثرات خارجيه فوجهه وقته لحفظ القرآن الكريم وذلك‬
‫حتى يتفاعل معه ويطبقه فى مناهج حياته ‪.‬‬

‫الفكره‪ :‬فكره المدرسه تزاوج مابين النظام التعليمي العام" مرحله األساسوتعليم الخالوى "‬
‫فاخرون من مرحله األساس القبول فى سن محدده وهى ست سنوات وعدد سنوات‬
‫الدراسة ثمانية سنوات والمواظبه على تقويم دراسى معين واالنضباط وفق جدول معين‬
‫والنظام والذي الموحد وتوزيع اليوم إلى وحدات دراسيه مفصله يبدأ بالطابور الصباحى‬
‫وجرس (اي تحديد مواعيد الحصص ) واالهتمام بصحة البيئه وتوزيع الطالب على‬
‫الفصول وينقل من فصل الخر بعد اجتياز امتحان يؤهل إلى الصف أعلى واخذت فى‬
‫الخالوى دراسته وحفظ القرآن الكريم كامال خالل سنوات الدراسه وهى من طرق ووسائل‬
‫تدريس القرآن الكريم ( اللوح والروايه ) وارتباطه فى المسجد ودراسته القرآن الكريم فى‬
‫حلقات علة كل حلقه يتنج والجلوس على االرض" اشيدلت بالبروش فى الخالوى التقليديه‬
‫فرش ارض حديث فى المدارس القرآنيه " ‪.‬‬
‫بدايتها ‪:‬‬
‫بدأت المدراس القرآنيه بمدارسه مجمه الرخاء بامبده الحاره الخامسه ومدرسه‬
‫كنانه بمشروع كنانه وازداد العدد فيما بعد‪ ،‬وهي تعى بجانب اقران بالثقافه االسالميه‬
‫وذلك حتى يتخرج طالبها دعاه وصالحين على ارفع الدرجات العلميه مستقبآل وذلك بناء‬
‫على مايتلقاه طالبها من علوم فى المنهج وفق المنهج العام لوزترة التربيه والتعليم خالل‬
‫ثمانى سنوات اضافة إلى دراسة القرآن الكريم كما أن الحفظ يعتمد على المقدرات الفرديه‬
‫للطالب فالطالب ذو المقدرات العاليه يتمكنون من حفظه فى خمس سنوات (‪)9‬‬
‫‪ -5‬تقارير محضر االجتماع األول لمجلس االباء بتاريخ ‪ 09‬صفر هـ ‪-5651‬‬
‫‪ 5006‬م‬

‫‪58‬‬
‫‪ -0‬الندوى الثانيه لتقييم تجربة المدرسه القرآنيه فى عامها الرابع ‪ 099‬صفر‬
‫رمضان ‪5651‬ه ـ ‪.‬‬
‫وذوى المقدرات المتدنيه لديهم الثالث السنوات المتبقيه ليحفظ باخوانهم المتفوقين‬
‫الذين يجودون ادائهم خالل تلك السنوات (‪)5‬‬

‫الوسائل املستخدمه وطريقه التدريس ‪:‬‬


‫باالضافه للوسائل التعليميه التى يستعملها المعلمون فى المواد الدراسيه مثل‬
‫السبوره والتباشير اما فى القرآن الكريم يتعلم الطالب بالكتابه على اللوح وادخلت الريشه‬
‫بدال القلم واعداد نوع جاهز من المواد وفى بعض المدارس يكتب بقلم الرصاص ويجلس‬
‫الطالب على االرض والشيخ على الكرسي يتلى االيات ويراجعها ويحفظها الطالب وبعد‬
‫حفظها يمسح اللوح ويكتب االيات التى تلها كل عشرين طالب ويقييم الحفظ اسبوعيا‬
‫‪.‬‬
‫ونجد أن المدرسه القرآنيه تشبه إلى حد ما الخالوى فى دراسه القرآن الكريم اال‬
‫أنها تختلف فى وجودها داخل التجمعات السكنيه ووجود طالبها مع اسرهم على عكس‬
‫الخالوى التى يسكن معظم طالبها داخل الخالوى وهذا يزيد من التفاعل واالحتكاك‬
‫اليومي بين الطالب واسرته ويؤثر عليها من خالب مشاريعهم للحفظ بالتالى يؤثر على‬
‫أسرته ومجتمعه‪.‬‬
‫طريقه التدريس ‪:‬‬
‫بالنسبه للدراسه فى الصف األولى يعلمهم الشيخ مبادئ الحروف يكتبها على‬
‫االرض حتى يتقنها ثم يبدا الكتابه فى اللوح ويبدا بالحفظ من السور الصغيره ويتدرج‬
‫فيها ‪،‬ومقرر الصف األول جزئين من القرآن الكريم وفى كل الفصول من الصف األول‬
‫إلى الصف السابع الثالث حصص األولى قران كريم‪.‬‬
‫الحصه األولى تسميع الحفظ للحصه السابقه والذي لم يحفظ تعاد تسع االيات‬
‫والذى يحفظ ياخذ الواجب اليومي فى الحصه الثانيه ‪ .‬الحصه الثانيه ‪ :‬تلقين االيات‬
‫يتلو الشيخ يستمع له الطالب ثم يقوم باالمالء كل طالب على حسب حفظه بالرميه‬
‫كل طالب يرمى االيه والشيخ يقوم بامالئه االيه التى تليههاثم الحصه الثالثه‪.‬‬
‫احلصه الثالثه ‪:‬‬
‫‪59‬‬
‫كل طالب يقوم بتصحيح ماكتب من ايات فى الشكل القراءه بالتجويد عم ويكون‬
‫تقيم الطالب مابين ‪ 09 -51‬طالب فى شكل حلقات كل حلقه يشرف عليها شيخ مجاز‬
‫من جامعة القرآن الكريم‪.‬‬
‫ثم الحصه الرابعه والخامسه والسادسه كلها للمقرر المدرسى ومع زياده الثالث‬
‫حصص األولى لم يؤثر ذلك على تحصيلهم الدراسى بالنسبه للحلقه األولى األحد –‬
‫االثنين – الثالثاء – ماعدا االربعاء والخميس اما بقيه الصالب كل االسبوع ماعدا‬
‫الخميس نشاط ‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫المبحث الرابع‪ :‬الدراسات السابقة‬
‫متهيد‪:‬‬
‫تناول الباحث في هذا المبحث الدراسات السابقة التى تحصل عليها ليغطي الذكاء‬
‫والتحصيل المدرسي‪ .‬سواء كانت دراسات محلية سودانية أو عربية أو أجنبية ويتم‬
‫العرض حسب التسلسل الزمني‪.‬‬
‫الدراسات السابقة ذات الصلة مبوضوع الذكاء‪:‬‬
‫‪ /1‬دراسة نرمين نعيم العقاد (‪)2113‬‬
‫عنوان الدراسة‪ :‬الذكاء وعالقته بالقرآن الكريم ( دراسة مقارنة)‬
‫هدفت إلى التعرف على مستوى الذكاء العام – اإلجتماعي – االنفعال ‪ ،‬لدى‬
‫الطالبات إلى حافظات للقرآن الكريم‪ ،‬من خالل معرفة ما اذا كان هناك فروق ذات صلة‬
‫إحصائية في الذكاء العام اإلجتماعي – اإلنفعالي بين الطالبات الحافظات وغير‬
‫الحافظات للقرآن الكريم‪.‬‬
‫وتوصلت في دراستها إلى مجموعة من النتائج أهمها‪:‬‬
‫أن مستوى الذكاء العام عند حفظة القرآنالكريم بلغ (‪ )%197990‬وأن مستوى‬
‫الذكاء االنفعالي (‪ )%15700‬وأن مستوى الذكاء االجتماعي بلغ (‪ )%90715‬وهذا يدل‬
‫على الذكاء بكل أنواعه لدى حافظات القرآن الكريم مرتفع وقد كانت الفروق لصالح‬
‫الطالبات الحافظات للقرآن الكريم‪.‬‬
‫‪ /2‬دراسة مني يبد الرحمن الجاك (‪)2111‬‬
‫عنوان الدراسة‪ :‬تقنيين وتطبيق مقياس الذكاءات المتعددة لهوارد جاردند على أطفال‬
‫التعليم قبل المدرس بوالية الخرطوم‬
‫هدفت البحث إلى تقنين وتطبيق مقياس الذكاءات المتعددة لهوارد جاردنر على‬
‫البية السودانية في أطفال ما قبل المدرسة ‪ ،‬تم استخدام المنهج الوصفي المسحي‪ ،‬بلغت‬
‫عينة الدراسة اإلستطالعية (‪ )190‬موزعين على محليات الوالية السبعة‪ ،‬وقد تم تكوين‬
‫الصفة بالطريقة العشوائية الطبقية‪ ،‬وتم عمل التحليل المنطقي للفترات واستخراج‬
‫معامالت ارتباط الفقرات بالدرجة الكلية للمقياس وكذلك استخدام صدق وثبات المقياس‬
‫حيث وجد أن المقياس يتمتع بدرجة عاليه من الصدق والثبات وأن القوة التمييزية للمقياس‬

‫‪61‬‬
‫كانت عالية أيصا‪ ،‬وبعد اخراج الصورة السودانية النهائية للمقياس تم تطبيقه على عينة‬
‫مكونه من (‪ )069‬طفل موزعين على محليات الوالية السبعة (‪ )69‬روضة وفي استخدام‬
‫التوزيع التكراري إلجابات فقرات المقياس في الذكاءات المتعددة‪.‬‬
‫وقد وجدت الدراسة أن هناك فروق ذات داللة إحصائية في توزيع استجابات‬
‫العينة على فقرات المقياس المختلفة في جميع أنماط الذكاءات الثمانية‪.‬‬
‫وكذلك توجد فروق ذات دالله إحصائية في جميع انماط الذكاءات المتعددة تعزي‬
‫لمتغير الجنس ( النوع) كما أمكن تحديد االطفال االذكياء في كل نمط من انماط‬
‫الذكاءات المتعددة بإستخدام النسخة السودانية من مقياس قاردنر وفقا لمعايير الدليل‬
‫اإلرشادي الذي اعدته الباحثة‪.‬‬
‫‪ /3‬دراسة رندة محمود الشيخ (‪)2111‬‬
‫عنوان الدراسة‪ :‬الذكاءات المتعددة وأثرها على مستويات التفكير‪.‬‬
‫هدفت الدراسة إلى وضع تصور لمنهاج هندسي وفقا لنظرية الذكاءات المتعددة‬
‫وقياس فعاليته في تنمية مستويات التفكير الهندسي ( لفان هيل ) لدى التالميذ‬
‫الفلسطينين)‪.‬‬
‫النتائج‪:‬‬
‫وجد أن المناهج الهندسية تعاني من تأرجح في مستويات التفكير الهندسه‪ ،‬وأن‬
‫جل التالميذ يحققو مستويات تفكيريه هي دون المستويات التى من المفترض ان يقفوا‬
‫فيها لكي يصلوا إلى النجاح المنشود‪ ،‬إضافة إلى أن نظرة معلمي الرياضيات الفلسطينين‬
‫إلى المواضيع الهندسية ليست باألمر المتشج‪.‬‬
‫ان التالميذ الفلسطينية يمتلكون الذكاءات المتعددة الثمانية وينسب مختلفه‪ .‬وان‬
‫تلك الذكاءات ال يؤثر بعضها لبعض إضافة لتأكيدها على قدره المنهاج المتطور وفق‬
‫نظرية الذكاءات المتعددة على لعب دور هام في دعم أهداف المعرفة العلمية من خالل‬
‫تقديم أساليب تدريب متنوعة تتوافق مع طرق وأساليب تعلم التالميذ داعمه بذلك بذلك‬
‫فلسفه و ازرة التربية والتعليم التى تشجع اشراك التالميذ في العملية التعلميمية من خالل‬
‫إكسابهم قدرات عملية ومهارات عقلية تمكنهم من الفهم والريادة واإلبداع والتميز في األداء‬
‫أكدت على أهمية معرفة المعلم باناط الذكاءات المهيمنه لدى تالميذه‪ ،‬وأستخدام هذه‬

‫‪62‬‬
‫القدرات لفهم األساليب التى تسمح لهم إجتيار وصغيات تعليمية تنمي قدراتهم وتشعرهم‬
‫باالرتياح الستجاباتهم وتزيد من ثقتهم بإنفسهم‪ .‬عدم إرتباط أي مستوى تفكيرى هندسي‪.‬‬
‫‪ /4‬دراسة أنس الطيب الحسين رابح (‪)2118‬‬
‫بعنوان ‪ :‬تكييف وتقنين مقياس وكسلر لذكاء األطفال ‪ ،‬الطبعة الثالثة في السودان‪.‬‬
‫هدفت الدراسة رأي تكييف وتقنين مقياس وكسلر لذكاء األطفال الطبعة الثالثة‬
‫السودان‪.‬‬
‫النتائج‪ :‬أثبتت فروق دالة إحصائيا في مقياس الذكاء اللفظي ومقياس الذكاء الكلي‬
‫بين الواليات وأظهرت النتائج تعريفا طبيعيا في السودان‪ ،‬كما توصلت الدراسة لوجود‬
‫فروق في مقياس الذكاء اللفظي وفي مقياس الذكاء العملي وفي مقياس الذكاء الكلي بناءا‬
‫على متغير العمر لصالح األعمار األكبر كذلك اثبتت فروق في متوسطات مقياس‬
‫الذكاء اللفظي ومقياس الذكاء العملي ومقياس الذكاء الكلي لصالح اإلناث إال أنها فروق‬
‫غير دالة إحصائيا‪.‬‬
‫‪ /5‬دراسة يبد اهلل احمد الحاج محمد نور (‪)2118‬‬
‫عنوان‪ :‬الكشف عن التقدير الذاتي للذكاءات المتعددة وعالقتها اإلرتباطية بالذكاء العام‬
‫لدى تالميذ الحلقة التالثة بمرحلة األساس بوالية الخرطوم شمال كردفان – السودان‪.‬‬
‫هدفت الدراسة إلى الكشف عن التقدير الذاتي للذكاءات المتعددة لدى تالميذ الحلقة الثالثة‬
‫بمرحلة التعليم األساسي بوالية شمال كردفان ( السودان)‬
‫توصلت إلى النتائج التالية‪:‬‬
‫‪ .5‬وجود عالقة إرتباطية موجبه دالة إحصائيا (‪ )p > 9795‬بين الذكاء الذكاء العام‬
‫والدرجات الثانية لكل ذكاء من الذكاءات المتعددة لدى تالميذ وتلميذات الحلقة‬
‫الثالثة بمرحلة التعليم األساس بوالية شمال كردفان عدا الذكاء اللغوي فالعالقة‬
‫موجبه ولكنها غير داله إحصائيا والذكاء المكاني العالقة عكسيه‪.‬‬
‫‪ .0‬وجود فروق نوعية ذات داللة إحصائية (‪ )p > 9795‬في كل من الذكاء اللغوي‬
‫والمنطقي واإلجتماعي والوجودي والشخصي والطبيعي والمجموع الكلي للذكاءات‬
‫المتعددة لصالح اإلناث‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫‪ .9‬وجود فروق ذات داللة إحصائية في الذكاء المنطقي والذكاء الوجودي لصالح‬
‫تالميذ الصف الثامن وفي الذكاء المكاني لصالح تالميذ الصف السابع‪.‬‬
‫‪ .6‬وجود فروق ذات داللة إحصائية (‪ )p > 9795‬في كل من الذكاءات الحركي‬
‫واإلجتماعي‪ ،‬والوجودى‪،‬والدرجة الكلية للذكاءات المتعددة لصالح تالميذ المدن‪.‬‬
‫‪ .1‬عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية (‪ )p > 9795‬في كل من الذكاء اللغوي‪،‬‬
‫والمنطقي ‪ ،‬والمكاني‪ ،‬والموسيقي ‪ ،‬والشخصي ‪ ،‬والطبيعي بين تالميذ المدن‬
‫وتالميذ الريف‪.‬‬
‫‪ .2‬وجود فروق ذات داللة إحصائية (‪ )p > 9795‬تعزى لمنطقة الدراسة ( األبيض‬
‫– الرهد – المذروب – البحرية) في كل من الذكاء اللغوي والوجودي والطبيعي‬
‫والدرجة الكلية للذكاءات لصالح مدينة الرهد‪ ،‬بينما الفروق في الذكاء الحركي‬
‫والذكاء العام لصالح مدينة األبيض‪.‬‬
‫‪ .9‬وجود فروق ذات داللة احصائية في الذكاء العام تعزى للنوع لصالح الذكور‬
‫وللصف الثامن وللسكن ( مدن – ريف) لصالح تالميذ المدينة‪.‬‬
‫‪ .1‬تمتع مؤشرات الذكاءات المتعددة بمعامالت ثبات وصدق عاليه‪.‬‬
‫‪ /6‬دراسة يمر هارون الخليفة ومحمد المطوع (‪ )2111‬حول الفروق النوعية الطبعة‬
‫الثالثة لترجمة والتكييف البحريني لمقياس وكسلر لذكاء األطفال‪.‬‬
‫هدفت الدراسة إلى معرفة الفروق النوعية ومناقشة هذه األسباب النوعية في‬
‫درجات الذكاء في البحرين على مقياس وكسلر لذكاء األطفال الطبعة الثالثة المكيف‬
‫والمقنن على البيئية البحرينيه‪.‬‬
‫النتائج‪:‬‬
‫وجد الخليفة ومطوع ان االطفال اإلناث يتفوقوا في درجات الذكاء اللفظي على‬
‫األطفال الذكور وتفوق الذكور على اإلناث في الذكاء العمل‪.‬‬
‫‪ /7‬دراسة سهير سليمان محمد الصباح (‪)1111‬‬
‫عنوان الدراسة‪ :‬اإلبداع مظاهرة النمائية وعالقته بالذكاء والتحصيل الدراسي لطالب‬
‫مرحلة األساسي في شمال الصنفة الغريبة بفلسطين‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫هدفت الدراسة التى الكشف عن أهمية دراسة المظاهر النمائية لإليداع لدى الطلبة الطلبة‬
‫إلستخدام الوسائل التعليمية لتنمية قدراته النمائية‪ ،‬التعرف على عالقة اإلبداع بالذكاء‬
‫والتحصيل الدراسي لدى الطلبة في مرحلة األساس‪.‬‬
‫توصلت الى النتائج التالية‪:‬‬
‫أظهرت النتائج أن متوسط أداء الطلبة يزداد بازدياد العمر لمعظم متغيرات اإلبداع‬
‫باستثناء التفاصيل وتوجد فروق ذات دالله إحصائية تعزي لمتغير الجنس والعمر‪ .‬حيث‬
‫أن هذه الفروق دالة إحصائية‪ ،‬على متغيرات اإلبداع وكانت هذه الفروق لصالح المراحل‬
‫العمرية العليا وأيضا لصالح األناث‪.‬‬
‫الدراسات السابقة ذات الصلة مبوضوع حفظ القرآن‪:‬‬
‫‪ /1‬دراسة محمد حسين يبد الباسط (‪)2118‬‬
‫عنوان الدراسة‪ :‬زمن الرجع التمييزي ( سمعي – بصري) وعالقته بابعاد الذكرة وبعض‬
‫سمات الشخصية لدى الطلبة حفظة القرآن الكريم‪ ،‬دراسة مقارنه بين الطلبة حفظة القرآن‬
‫والطلبة غير الحفظة بجامعة امدرمان اإلسالمية‪ .‬رسالة دكتوراة غير منشورة‪ ،‬جامعة‬
‫امدرمان اإلسالمية‪.‬‬
‫هدفت الدراسة إلى محاولة تفسير السمات الشخصية من خالل متغيرات زمن‬
‫الرجع ( سمي – بعدي) وأربعة أبعاد الذاكرة إضافة الى متغير حفظ القرآن الكريم ومتغير‬
‫التخصص الدراسي ( نظري – تطبيقي ) كما هدف الباحث أيضا إلى التعرف على‬
‫الفروق اإلحصائية في زمن الرجع التمييزي ( سمعي – بصري) وأبعاد الذاكرة والسمات‬
‫الشخصية التى يمكن أن تعزى لمتغير حاله الحفظ ( حافظ – غير حافظ) ولتحقيق هذه‬
‫االهداف استخدام الباحث مجموعة من األدوات القياسية مثل ( اختبار زمن الرجع‬
‫التمييزي (سمعي – بصري) واختبار الذاكرة لوكسلر واختبار الشخصية اليزنك‪.‬‬
‫ومن أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة‪:‬‬
‫‪ .5‬وجد ا لباحث فروق إحصائية دالة في زمن الرجع التمييزي السمعي وبعدين من‬
‫أبعاد الذاكره هما‪ :‬التحكم العقلي ومدى الذاكرة‪ ،‬وفي الزمن المستغرق في اختبار‬
‫التحكم العقلي وفي سمتي العصابية واالنبساطية‪ ،‬بين مجموعة الطالب حفظة‬
‫القرآن والطالب حفظة القرآن الكريم‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫‪ .0‬وجد عالقة إرتب اطية عكسية داله بين زمن الرجع التمييزي السمعي وكل من ‪:‬‬
‫الذاكرة البصرية وذاكرة التعلم االفتراضي أيضا بين مدى الذاكرة وسمة الذهانية‪.‬‬
‫‪ .9‬وجود تفاعل دالة إحصائيا بين حالة الحفظ ( حافظ – غير حافظ) والتخصص‬
‫الدراسي ( نظري‪ -‬تطبيقي ) على كل من مدي الذاكرة ذاكرة التعلم واالفتراضي‬
‫وسمة االنبساطية‪.‬‬
‫‪ .6‬استطاع متغير مدى الذاكرة باعتباره متغي ار مفس ار للسمات الشخصية أن ينشأ‬
‫بسمة االنبساطية‪.‬‬
‫‪ /2‬دراسة مني طه محمد يمر (‪)2114‬‬
‫عنوان الدراسة‪ :‬دور حفظ القرآن الكريم بالمدارس القرآنية في زيادة تحصيل مادتي‬
‫الرياضيات والعلم في حياتنا ( دراسة مقارنه بين تالميذ المدارس القرآنية ومدارس مرحلة‬
‫األساسي بوالية الخرطوم)‪ .‬رسالة دكتوراة غير منشورة‪ ،‬كلية التربية قسم المناهج وطرق‬
‫التدريس ‪ ،‬جامعة امدرمان االسالمية‪.‬‬
‫هدفت الدراسة إلى معرفة دور حفظ القرآن الكريم بالمدارس القرآنية في زيادة‬
‫تحصيل التالميذ في مادتي الرياضيات والعلم في حياتنا‪ ،‬كما تهدف الدراسة أيضا الى‬
‫تقويم تجربه المدارس القرآنية لمعرفة ما اذا كان تحفيظ القرآن يتماشي او يتعارض مع‬
‫تدريس المواد العلمية األخري المقدرة على التالميذ‪.‬‬
‫اتبعت الباحثة المنهج الوصفي بإستخدام أسلوب اإلختبار التحصيلي لتالميذ‬
‫المدارس القرآنية وتالميذ المدارس غير القرانية‪ ،‬كما قامت الباحثة بتقديم استبيان لمعلمي‬
‫المدارس القرآنية الذين يدرسون مادتي الرياضيات والعلم في حياتنا‪ ،‬كما توصلت استبيان‬
‫آخر لمجموعة الخبراء في تخصصات علمية مختلفة وكانوا من حفظة القرآن الكريم‪.‬‬
‫وتتلخص أهم النتائج التى توصلت اليها الباحثة في االتي‪:‬‬
‫‪ .5‬الحفظ القرآن الكريم في مرحلة األساس دور إيجابي في زيادة تحصيل مادتي‬
‫الرياضيات والعلم في حياتنا‪.‬‬
‫‪ .0‬حفظ القرآن الكريم في مرحلة االساس يساعد في استيعاب التالميذ للظواهر‬
‫الكونية كما يساعد في إيجادتهم رسم األشكال الهندسية والرسومات في العلوم‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫ولقد أوضحت الباحثة في ايطار عرضها لمشكلة البحث ان تجربة المدارس القرآنية‬
‫في السودان كانت تجربة ناجحة بدليل تفوق تالميذ هذه المدارس في امتحانات شهادة‬
‫األساس منذ أول دفعة في العام (‪ )5001‬وفي العام (‪ )0999‬واجراز تالميذها مراكز‬
‫متقدمة حين تالميذ مرحلة األساس بوالية الخرطوم‪.‬‬
‫‪ /3‬دراسة احمد بن صالح احمد رضا (‪)2111‬‬
‫عنوان الدراسة‪ :‬حفظ القرآن الكريم وعالقته بالقلق والتحصيل الدراسي لدى عينة من‬
‫طالب المرحلة الثانوية بمدينة أبها السعودية رسالة ماجستير غير منشور ‪ ،‬كلية‬
‫التربية‪ ،‬جامعة امدرمان اإلسالمية‪.‬‬
‫هدفت الدراسة إلى معرفة العالقة بين حفظ القرآن الكريم والقلق وأثر ذلك على‬
‫التحصيل الدراسي‪ .‬أشتملت عينة الدراسة على عدد (‪ )599‬من طالب المرحلة الثانوية‬
‫العامة‪ ،‬وثانويات تحفيظ القرآن الكريم من الذكور واإلناث بمدينة أبها في المملكة العربية‬
‫السعودية‪ .‬استخدم الباحث مقياس مرواز تايلور للقلق الظاهر‪ ،‬واهم النتائج التى توصلت‬
‫إليها الدراسة كانت على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ .5‬أكدت الدراسة على وجود عالقة عكسية بين حفظ القرآن الكريم ودرجة القلق‪.‬‬
‫‪ .0‬إنخفاض مستوى القلق لدى طالب ثانويات تحفيظ القرآن الكريم مقارنه مع طالب‬
‫الثانويات العامة‪.‬‬
‫‪ .9‬وجدت فروق في مستوى التحصيل الدراسي بين طالب ثانويات تحفيظ القرآن‬
‫الكريم وطالب الثانويات العامة لصالح طالب ثانويات تحفيظ القرآن الكريم‪.‬‬
‫‪ /4‬دراسة فاطمة أحمد المجذوب (‪)2111‬‬
‫عنوان الدراسة‪ :‬عالقة مستويات حفظ القرآن الكريم بالتوافق النفسي واالنفعالي لطلبة‬
‫وطالبا جامعة القرآن الكريم‪ ،‬رسالة دكتوراة غير منشورة كلية التربية‪ ،‬جامعة امردمان‬
‫اإلسالمية‪.‬‬
‫هدفت الدراسة إلى معرفة العالقة بين مستويات حفظ الطالب والطالبات للقرآن الكريم‬
‫والتوافق النفسي واالنفعالي لهم‪ ،‬كما تهدف الدراسة إلى معرفة الفروق في توافق الطالب‬
‫والطالبات النفسي واالنفعالي والتى يمكن ان تعزي لمتغير مستويات حفظهم للقرآن‬

‫‪67‬‬
‫الكريم‪ ،‬بلغ حجم عينة الدراسة (‪ )069‬طالبا وطالبة ولجمع البيانات استخدمت الباحثة‬
‫اختبار هيوم بل ترجمة محمد عثمان نجاني ومن اهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة‪:‬‬
‫‪ .5‬وجود فروق دالة احصائيا عند إجراء جميع المقارنات الثنائية لمستويات حفظ‬
‫القرآن الكريم من حيث التوافق النفسي واالنفعالي لصالح المستويات األعلى في‬
‫حفظ القرآن الكريم‪.‬‬
‫‪ .0‬عدم وجود تفاعل دالة إحصائيا بين حفظ القرآن الكريم والحالة السكينة على‬
‫التوافق النفسي واالنفعالي‪.‬‬
‫‪ /5‬دراسة أبو القاسم احمد يوض الكريم (‪)1111‬‬
‫عنوان الدراسة‪ :‬أثر استخدام جهاز التجسيل الصوتي في تدريس القرآن الكريم لتالميذ‬
‫الصف السابع أساس وعالقته بالتحصيل الدراسي واإلتجاهات ‪ :‬دراسة ماجستير غير‬
‫منورة ‪ ،‬كلية التربية جامعة امدرمان اإلسالمية‪.‬‬
‫هدفت الدراسة الى توضيح أثر إستخدام جهاز التسجيل الصوتي في تدريس القرآن‬
‫الكريم لتالميذ وتلميذات الصف السابع والتعرف على أهم المشاكل التى تحد من إستخدام‬
‫الجهاز وآراء معلمي ومعلمات مادة التربية اإلسالمية حول إستخدام الجهاز في تدريس‬
‫القرآن الكريم في هذه المرحلة بلغ حجم عينة الدراسة (‪ )529‬تلميذا وتلميذه إضافة الى‬
‫(‪ )61‬معلم ومعلمه‪ .‬استخدام الباحث األدوات التالية لجمع البيانات‪:‬‬
‫االختبار التحصيلي ومقياس االتجاهات واستجابة المعلمين والمعلمات‪.‬‬
‫توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها‪:‬‬
‫‪ .5‬إلستخدام أجهزة التسجيل الصوتي أثر ايجابي على تحصيل التالميذ والتلميذات‬
‫بالصف السابع مرحلة األساس‪.‬‬
‫‪ .0‬تتصف السمة العامة التجاهات تالميذ وتلميذات الصف السابع نحو إستخدام‬
‫جهاز التسجيل الصوت في تدريس القرآن الكريم باإليجابية‪.‬‬
‫‪ .9‬إستخدام جهاز التسجيل الصوتي في تدريس القرآن الكريم له أثر إيجابي في زيادة‬
‫فعالية التعليم‪.‬‬
‫‪ .6‬معظم ال مشاكل المتعلقة بالمعلم والتى تحد من استخدام جهاز التسجيل الصوتي‬
‫تؤثر بدرجة متوسطة‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫التعليق على الدراسات السابقة‪:‬‬
‫تتفق الدراسات السابقة مع الدراسة الحالية في تناول موضوع الذكاء والتحصيل‬
‫بالرغم من اختالف مجتمع الدراسة واختالف المتغيرات وقد تناول كل باحث جوانب‬
‫مختلفة في الذكاء والتحصيل وكانت لها نتائج مختلفة‪.‬‬
‫نالحظ ان اختالف في اختيار العينة في بعض الدراسات وكذلك متفاوت في حجم‬
‫عينة البحث والدراسات السابقة وتناولت الدراسات السابقة موضوعات مختلفة وفق‬
‫المتغيرات مختلفة في حيث تميز هذا البحث عن هذه الدراسات شموليته لهذه‬
‫الموضوعات والمتغيرات المختلفة ما عدا دراسة محمد حسين (‪ )0991‬فقد استخدم‬
‫المنهج الوصفي االرتباطي والسببي المقارن‪.‬‬
‫موقع الدراسة احلالةي من الدراسة السابقة‪:‬‬
‫يرى الباحث ان الدراسة الحالية تميزت عن الدراسات السابقة وشابهتها في عده‬
‫جوانب االمر الذي جعها تمثل إضافة حقيقية كما وكيفا لهذا التراث العلمي والعملي‬
‫وجعلها في نفس الوقت امتدادا لها وتحوز على قد ار كبير من االهمية والتقدم في طريقة‬
‫دراسة هذه النظرية الذكاءات المتعددة‪.‬‬
‫ويرى الباحث أن هناك إرتباط وثيق بين هذه الدراسة والدراسات السابقة ولكن‬
‫تعتبر أول الدراسات في السودان التى تهتم بالذكاءات والقرآن الكريم حسب علم‬
‫الباحث‪.‬مما يجعلها إضافة حقيقة‪.‬‬
‫اإلستفادة من الدراسات السابقة‪:‬‬
‫استفاد الباحث من الدراسات السابقة في اختبار أدوات البحث وهي مقياس‬
‫الذكاءات المتعددة كما سعادت الباحث في كيفية صياغة األسئلة والفروض في هدف‬
‫ومنهج الدراسة األكثر مالئمة لهذا البحث وهو المنهج الوصفي اإلرتباطي والسببي‬
‫المقارن‪.‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫منهج وإجراءات البحث‬
‫متهيد‪:‬‬
‫يتناول الباحث في هذا الفصل منهج البحث ووصف لمجتمع البحث وعينته‬
‫والطريقة التى أخبرت بها‪ ،‬وأدوات البحث المستخدمة في جمع البيانات الخاصة بها‪،‬‬

‫‪69‬‬
‫واجراءات معامل صدقها وثباتها وتبيقها واألساليب اإلحصائية التى أستخدمت في تحليل‬
‫البيانات بغيه الوصول إلى استدالالت علمية بشأن فروض البحث‪.‬‬
‫منهج البحث‪:‬‬
‫أتبع الباحث في هذا البحـث المنهج الوصفي‪ ،‬وتعرف البحوث الوصفية أنها تلك‬
‫البحوث التى تقدم وصفا للظواهر وتحليلها والخروج بنظريات وقوانين بفرض التنبؤ ( أبو‬
‫عالم‪ ،5001 ،‬أبو عالم‪ .)0996،‬ويتضمن المنهج الوصفي عددا من أنواع البحوث‬
‫مثل البحوث اإلرتباطية والبحث المسحية‪ ،‬والبحوث التقويمية‪ ،‬والبحوث السببيه المقارنه (‬
‫أبو عالم ‪ ، 5001 ،‬أبو عالم ‪.)0996 ،‬‬
‫ويتبع البحث الحالى في إيطار نوعين من هذه األنواع هما البحوث السببيه‬
‫المقارنه والبحوث اإلرتباطية‪ ،‬وقد جاءت هذه المزاوجة في المنهج بسبب طبيعة‬
‫الفرضيات التى قام الباحث بصياغتها من خالل التساؤالت التى تم طرحها عقب‬
‫إستعراض مشكلة البحث‪ ،‬ويرى الباحث أنه من الضرورة التعرف بهذين النوعين‪.‬‬
‫أوالً‪ :‬البحوث السببية املقارنة‪:‬‬
‫هى ذلك النوع من البحوث الذي يحاول فيه الباحث تحديد أسباب الفروق القائمة‬
‫في حالة أو سلوك مجموعة من األفراد‪ ،‬وبمعني أخر يحاول الباحث التعرف على العامل‬
‫الرئيسي الذي أدي الى هذه الفروق ( ابو عالم‪.)5000 ،‬‬
‫ثانياً‪ :‬البحوث اإلرتباطية‪:‬‬
‫تدرس البحوث اإلرتباطية العالقة بين المتغيرات أو تنبأ بحدوث متغيرات من متغيرات‬
‫أخري مستخدمة في ذلك أسا ليب إحصائية منظوره‪ ،‬ونصف درجة العالقة بين المتغيرات‬
‫وفقا كميا‪ ،‬وتتمثل وظيفتها في اآلتي‪:‬‬
‫‪ .5‬الوصول إلى معلومات عن قوه العالقة بين متغيرين‪.‬‬
‫‪ .0‬التنبؤ ببعض المتغيرات في ضوء عالقات المتغيرات األخري ( أبو عالم‪،‬‬
‫‪.)5000‬‬
‫جمتمع البحث‪:‬‬

‫‪71‬‬
‫يتكون المجتمع األصل البحث من تالميذ وتلميذات الحلقة الثالثة بمرحلة التعليم‬
‫األساس بوالية الخرطوم من مجتمع الدراسة‪ ،‬وقدم استخدم الباحث طريقة المعاينة الطبقية‬
‫العشوائية المتساوية ( ابو عالم‪ ، 5001 ،‬ابو عالم‪ ،)0996 ،‬وفق الخطوات التالية‪:‬‬
‫‪ .5‬تم تقيم مدارس األساس العادية والقرآنية التى تقع في نطاق مجتمع الدراسة إلى‬
‫مجتمع محليات وهي محلية الخرطوم‪ ،‬محلية أمدرمان‪ ،‬محلية أم بده‪ ،‬محلية‬
‫كرري‪ ،‬محلية شرق النيل‪ ،‬محلية بحري‪ ،‬محلية جبل أولياء‪ .‬ثم إختيار ثالث‬
‫محليات عشوائية من السبع محليات وهي ( أم درمان ‪ ،‬أم بدة ‪ ،‬شرق النيل)‬
‫مستخدما في ذلك قصاصات ورقية صغيره‪.‬‬
‫‪ .0‬تم تقيم هذه المحليات تبعا لعدد اإلداريات بكل محلية ثم اختيار إدارية واحد من‬
‫كل محلية‪ ،‬مستخدما في ذلك قصاصات ورقية‪.‬‬
‫‪ .9‬تم تقيم مدارس األساس ( عادية – قرانية ) في كل إدارية من اإلداريات الثالث‬
‫تبعا للنوع – مدارس البنين ومدارس البنات تم إختيار‪.‬‬
‫‪ .6‬مدرسة من وحدة األمير وسط (‪ )0‬عادية‪ )0( ،‬قرآنية المدارس العادية مدرسة‬
‫بنين ومدرسة بنات وكذلك المدارس القرآنية مدرسة بنين ومدرسة بنات‪.‬‬
‫مستخدما قصاصات ورقية‪.‬يكون العدد الكلى للمدارس المختاره (‪ )50‬مدرسة أساسية (‪)2‬‬
‫منها للبنين و(‪ )2‬مدرسة للبنات‪ )2( ،‬مدرسة قرآنية و (‪ )2‬مدرسة عادية‪.‬‬
‫كيفية إختيار عينة البحث داخل الفصل الدراسي‪:‬‬
‫قام الباحث باآلتي‪:‬‬
‫‪ .5‬اإلطالع على قائمة أسماء التالميذ بالفصل المرتبة حسب أخر نتيجة دراسة‪.‬‬
‫‪ .0‬ضمن عدد الطالب بالقائمة على العدد المطلوب من الفصل من خالله‪ ،‬يتم‬
‫تحديد الفاصل بين الطالب في اإلختيار‪.‬‬
‫‪ .9‬إستخدام الفرعة إلختيار رقم من ضمن الفاصل‪.‬‬
‫‪ .6‬تحديد التالميذ بالبدء بالرقم الذي وقعت عليه القرعة ثم إختيار البقية حسب‬
‫الفاصل المحدد بالقسمة في الخطوط رقم (‪.)0‬‬
‫وبإنتهاء هذه الخطوة يرى الباحث أن عينة الدراسة أصبحت ممثلة تمثال صادقا وتاما‬
‫للمجتمع الذي أخذت منه‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫وصف عينة البحث‪:‬‬
‫المدارس القرآنية‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )0‬مواصفات عينة الدراسة تبعا للنوع‬
‫العينة‬ ‫العدد‬ ‫النوع‬
‫‪%6979‬‬ ‫‪592‬‬ ‫ذكور‬
‫‪%1079‬‬ ‫‪551‬‬ ‫اناث‬
‫‪%599‬‬ ‫‪006‬‬ ‫المجموع‬
‫جدول رقم (‪ )9‬مواصفات عينة الدراسة تبعا للفصل الدراسي‬
‫العينة‬ ‫العدد‬ ‫الفصل‬
‫‪%6072‬‬ ‫‪555‬‬ ‫السابع‬
‫‪%1976‬‬ ‫‪559‬‬ ‫الثامن‬
‫‪%599‬‬ ‫‪006‬‬ ‫المجموع‬
‫متوسط أعمارهم (‪ )5975‬بإنحراف معياري (‪ )5795‬سنة والمدى العمري (‪ )1‬سنوات‬
‫ويتراوح ما بين (‪.)52-55‬‬
‫طالب المدارس العادية بلغ عددهم (‪ )001‬طالب‬
‫جدول رقم (‪ )6‬مواصفات عينة الدراسة تبعا للنوع‬
‫العينة‬ ‫العدد‬ ‫النوع‬
‫‪%6970‬‬ ‫‪591‬‬ ‫ذكور‬
‫‪%1076‬‬ ‫‪509‬‬ ‫اناث‬
‫‪%599‬‬ ‫‪001‬‬ ‫المجموع‬
‫جدول رقم (‪ )1‬مواصفات عينة الدراسة تبعا للفصل الدراسي‬
‫العينة‬ ‫العدد‬ ‫الفصل‬
‫‪%1979‬‬ ‫‪551‬‬ ‫السابع‬
‫‪%6079‬‬ ‫‪559‬‬ ‫الثامن‬

‫‪72‬‬
‫‪%599‬‬ ‫‪001‬‬ ‫المجموع‬

‫متوسط أعمارهم (‪ )5975‬بإنحراف معياري (‪ )5750‬بمدى عمري (‪ )0‬سنوات يتراوح ما‬


‫بين (‪.)50 – 59‬‬
‫جدول رقم (‪ )2‬يوضح المدارس القرآنية التى اختيرت منها العينة‬
‫المجموع‬ ‫الفصل الثامن‬ ‫الفصل السابع‬ ‫المدرسة‬
‫‪99‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الهداية القرآنية بنين‬
‫‪91‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪59‬‬ ‫المصباح القرآنية بنين‬
‫‪90‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪50‬‬ ‫الرخاء القرآنية بنين‬
‫‪66‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫الهدي القرآنية بنات‬
‫‪66‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪09‬‬ ‫أن حبيبه القرآنية بنات‬
‫‪99‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪59‬‬ ‫المصباح القرآنية بنات‬
‫‪001‬‬ ‫‪552‬‬ ‫‪590‬‬ ‫المجموع‬

‫جدول رقم (‪ )9‬يوضح المدارس العادية التى اختيرت منها العينة‬


‫المجموع‬ ‫الفصل الثامن‬ ‫الفصل السابع‬ ‫المدرسة‬
‫‪65‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪05‬‬ ‫مدرسة امدرمان النموذجية بنين‬
‫‪95‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪59‬‬ ‫مدرسة الشهدين بنين‬
‫‪91‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪09‬‬ ‫مدرسة الصادق الحاج بنين‬
‫‪69‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪09‬‬ ‫مدرسة برير بنات‬
‫‪65‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪50‬‬ ‫مدرسة ام معبد بنات‬
‫‪90‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪09‬‬ ‫مدرسة رابعة العددية بنات‬
‫‪099‬‬ ‫‪559‬‬ ‫‪559‬‬ ‫المجموع‬
‫أدوات البحث‪:‬‬
‫أستخدم الباحث في هذا البحث مقياس الذكاءات المتعددة ويتكون من‪:‬‬
‫‪ .5‬مقياس الذكاء اللغوي ‪.Linfuistic Intellige Indicator‬‬
‫‪ .0‬مقياس الذكاء المنطقي الرياضي ‪Logical mathematical Inteel‬‬

‫‪73‬‬
‫‪ .9‬مقياس الذكاء المكاني ‪Spatical Inteelli‬‬
‫‪ .6‬مقياس الذكاء الجسمي حركي ‪Bodily –kinesthetic intellgence‬‬
‫‪ .1‬مقياس الذكاء الموسيقي ‪musical – intelligence‬‬
‫‪ .2‬مقياس الذكاء اإلجتماعي ‪interpersonal – intelligence‬‬
‫‪ .9‬مقياس الذكاء الشخصي ‪inatraper sonal – intelligence‬‬
‫‪ .1‬مقياس الذكاء الطبيعي ‪natural – intelligence‬‬
‫مقياس الذكاءات املتعددة‪:‬‬
‫أعد الباحث مقياس الذكاءات المتعددة واستخدم كل الطرق واألساليب السيكومترية‬
‫لكي يصبح هذا المقياس فعال ودقيق كما هو الحال في مقاييس الذكاء التقليدية فلم‬
‫تتطور مقاييس سيكومترية دقيقه لقياس الذكاءات المتعددة ومن ثم قام الباحث باإلطالع‬
‫على مقاييس الذكاءات المتعددة الواردة في عده مصادر مثال ( عبيدات‪ ، 0999 ،‬جابر‬
‫‪.)0999،‬‬
‫ثم قام الباحث في إعداد مقياس الذكاءات المتعددة تتناسب البيئة السودانية في‬
‫صورتها األولية ( ملحق رقم )‬
‫الصدق الظاهري ملقياس الذكاءات املتعددة يف البحث احلالي‪:‬‬
‫قام الباحث بعرض المقياس بصورته األولية مستفيدا من نتائج الدراسات السابقة خاصة‬
‫العربية منها ( ملحق رقم ) على (‪ ) 1‬من المحكمين من اختصاص القياس النفسي وعلم‬
‫النفس بالجامعاتي ( الخرطوم – النيلين) إلختيار الصدق الظاهري‪ ،‬ثم قام الباحث بإجراء‬
‫بعض التعديالت التى رأي عدد المحكمين إجرائها وقد تم تعديل بعض اسئله المقياس في‬
‫ضوء مالحظات المحكمين وأعتمد الباحث بنسبة ‪ %19‬التفاق المحكمين كمعيار لتعديل‬
‫العبارة او حذفها على النحو التالي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ ) 1‬يوضح العبارات التى تم تعديل بواسطة المحكمين في مقياس الذكاءات‬
‫المتعددة‬
‫العبارة بعد التعديل‬ ‫العبارة قبل التعديل‬ ‫رقم العبارات‬

‫الذكاء اللغوي‬
‫أستمتع بقراءة معظم المواد والمقررات‬ ‫أستمتع بقراءة معظم المواد والموضوعات‬ ‫‪5‬‬

‫‪74‬‬
‫اللغة اإلنجليزية تجذب إهتمامي‬ ‫اللغة اإلنجليزية تثير إهتمامي‬ ‫‪0‬‬
‫من السهل على ان أعبر عما أفكر فيه أثناء‬ ‫من السهل على ان أعبر عما أقكر فيه أثناء‬ ‫‪9‬‬
‫مناقشتي الدرس‬ ‫مناقشتي‬
‫الذكاء المنطقي الرياضي‪:‬‬
‫يمكن أن أتخيل المسائل الحسابية في ذهني‬ ‫يمكن أن أتخيل األفكار في ذهني‬ ‫‪9‬‬
‫أستمتع بحل الكلمات المتقاطعة‬ ‫أستمتع بحل األلغاز والكلمات المتقاطعة‬ ‫‪2‬‬
‫أستمتع عندما أدرس األرقام واألشكال‬ ‫أحب العمل مع األرقام واألشكال‬ ‫‪0‬‬
‫الذكاء الموسيقي‪:‬‬
‫أتذكر الموضوعات كلما وضعتها على شكل نغمات‬ ‫أتذكر األشياء كلما وضعتها على شكل نغمات‬ ‫‪9‬‬
‫موسيقية‬ ‫موسيقية‬
‫الموسيقي المصورة تلفت انتباهي‬ ‫الموسيقي المصورة تثري انتباهي‬ ‫‪9‬‬
‫الحياة تبدو ممله بدون موسيقي‬ ‫الحياة تبدو فارغة بدون موسيقي‬ ‫‪1‬‬
‫إذا سمعت لحنا أستطيع أن اميز نوع اآلله‬ ‫عندما أسمع قطعة موسيقية مرة أو مرتين أستطيع‬ ‫‪59‬‬
‫أن أقوم بإدائها مرة أخري بدقة‬
‫الذكاء المكاني البصري‪:‬‬
‫أتذكر األشكال والرسوم التى مرت بي ورئيتها‬ ‫أتذكر جيدا عند إستخدام األشكال والرسوم‬ ‫‪5‬‬
‫أميل للرسم عندما أوصف مكان لشخص ما‬ ‫أرسم لشخص ما اإلتجاه أو الطريق لمكان معين‬ ‫‪0‬‬
‫بدال من أصفة بالكلمات‬
‫يمكنني ان أنظر للشئ وأميز بسهولة إتجاهه إذا كان يمكنني ان أنظر للشئ وأميز بسهولة إتجاهه إذا ما‬ ‫‪6‬‬
‫كان مقلوب أو متزن‬ ‫مقلوب أو غير متزن‬
‫أفضل النظر إلى المادة المقروؤة بالرسومات والصور أستمتع بمطالعة المواد الدراسية المصحوبة‬ ‫‪9‬‬
‫بالرسومات والصور‬
‫أستطيع معرفة طريقي في منطقة غير المألوفة لي‬ ‫أستطيع معرفة طريقي في منطقة غير المألوفة‬ ‫‪0‬‬
‫أميز األلوان بسهولة‬ ‫أنني حساس للون‬ ‫‪59‬‬
‫الذكاء الطبيعي‬
‫أتأمل في طبيعة الكون‬ ‫أتأمل كثي ار في طبيعة الكون‬ ‫‪1‬‬
‫أحب أن اعرف الزالزل والبراكين‬ ‫أحب العلم عن الزالزل والبراكين‬ ‫‪59‬‬
‫الجسمي حركي‪:‬‬
‫أستمتع بممارسة الرسم والحرف اليدوية‬ ‫استمتع بالفنون والصناعات الحرفية‬ ‫‪1‬‬
‫تعلمت ركوب العجلة بسهولة‬ ‫أتعلم ركوب العجلة او الزالجة بسهولة‬ ‫‪9‬‬
‫أحساسي بتوازن جسمي في الممرات الضيقة جيد‬ ‫أحساسي باإلتزان والتوافق مع االخرين جيد‬ ‫‪1‬‬

‫‪75‬‬
‫الذكاء االجتماعي‬
‫أتواصل باستمرار مع اصدقائي من خالل الرسائل‬ ‫أتواصل باستمرار مع اصدقائي من خالل الخطابات‬ ‫‪2‬‬
‫والبريد االلكتروني‬
‫يمكنني التعرف على مشاعر االخرين بسهولة‬ ‫يمكنني التعرف على مشاعر االخرين وابداء‬ ‫‪1‬‬
‫التعاطف معهم‬
‫يلجأ لى االصدقاء لطلب المشورة‬ ‫يلجأ لى االصدقاء لطلب المشورة والنصح‬ ‫‪0‬‬
‫اشعر بسعادة وسط الناس‬ ‫اشعر براحة وسط الناس‬ ‫‪59‬‬
‫الذكاء الشخصي‪:‬‬
‫أفضل أن أنفرد بنفسي عندما أريد التفكير‬ ‫أفضل األفراد بنفسي للتفكير‬ ‫‪0‬‬
‫لدى أهداف محددة أسعي لتحقيقها‬ ‫لدى أهداف محددة اعرفها وأسعي إليها بجد‬ ‫‪59‬‬

‫الدراسة األولية ملقياس الذكاءات املتعددة‪:‬‬


‫إلجراء الدراسة األولية قام الباحث بإختبار عينة عشوائية وقدرتها (‪ )99‬تلميذا بطريقة‬
‫عشوائية بسيطة من مجتمع البحث ( تالميذ الحلقة الثالثة بمرحلة التعليم األساسي) بوالية‬
‫الخرطوم ويري أبو عالم ( ‪ )5001‬أن الدراسة األولية في غاية األهمية لمعرفة‬
‫الخصائص السيكومترية لألدوات ومدى استجابة أفراد العينة لها‪ .‬حيث بلغ عددهم (‪)99‬‬
‫طالب‪ ،‬منهم (‪ )51‬ذكور و (‪ )51‬أناث‪ )51( ،‬بالمدارس العادية و (‪ )51‬بالمدارس‬
‫القرآنية‪.‬‬
‫ثبات مقياس الذكاءات املتعددة‪:‬‬
‫تم حساب معامل الثابت لمقياس الذكاءات المتعددة من خالل معادلة الفاكرونباخ وقد‬
‫بلغت قيمة الثبات للذكاء اللفظي والذكاء ‪ %11‬والجسمي ‪ %20‬واالجتماعي ‪%29‬‬
‫والشخصي ‪ %21‬والكلي ‪ %09‬بينما تراوحت قيمة الصدق الذاتي لهذه الذكاءات ما بين‬
‫‪.9702 – 9799‬‬
‫ولقد أبرزت نتائج تحليل اإلتساق الداخلي للفقرات للمقاييس الفرعية عن وجود عدد من‬
‫العبارات السالبه والضعيفة في الذكاء اللفظي رقم (‪ )2 ، 1 ، 9‬وفي الذكاء المنطقي (‪)1‬‬
‫والشخصي (‪ )59‬وقد تم حذف العبارات السالبة والضعيفة‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )0‬يوضح االتساق الداخلي لمقياس الذكاءات المتعددة‬
‫معامل اإلرتباط‬ ‫الرقم‬ ‫معامل اإلرتباط‬ ‫الرقم‬ ‫معامل اإلرتباط‬ ‫الرقم‬ ‫الرقم معامل اإلرتباط‬

‫‪76‬‬
‫المكاني البصري‬ ‫الموسيقي‬ ‫المنطقي‬ ‫اللفظي‬
‫‪9721‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9762‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9760‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9729‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪9700‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9719‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9719‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9750‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪9709‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9791‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9711‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-9795‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪9709‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9729‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9715‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9719‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪9791‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9791‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9792‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9792‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪9719‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9750‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9769‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9791‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪9765‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9715‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9769‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9702‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪9799‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9799‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9796‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9759‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪9799‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9769‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9729‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9759‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪9761‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪9750‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪9756‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪9750‬‬ ‫‪59‬‬
‫الشخصي‬ ‫االجتماعي‬ ‫الجسمي‬ ‫الطبيعي‬
‫‪9700‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9761‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9751‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9759‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪9765‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9791‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9799‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9761‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪9796‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9701‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9719‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9799‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪9706‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9769‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9752‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9760‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪9769‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9760‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9795‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9729‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪9795‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9750‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9711‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9719‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪9762‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9751‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9750‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9710‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪9761‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9759‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9756‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9716‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪9709‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9762‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9799‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9760‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪9790‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪9796‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪9761‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪9769‬‬ ‫‪59‬‬

‫تثير اإلرقام بالجدول (‪ )0‬إلى تمتع جميع المقاييس الفرعية للذكاءات المتعددة بدرجات‬
‫عالية من الصدق الذاتي بمجتمع الدراسة الحالية ومن ثم يمكن الوثوق بالبيانات‬
‫المتحصل عليها بإستخدام مقياس الذكاءات المتعددة ملحق (‪ )6‬وبذا أستوفت مقاييس‬
‫الذكاءات الفرعية إلى صورتها المعدله في هذا البحث الصدق والثبات في مجتمع الدراسة‬
‫الحالية‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫جدول رقم (‪ )59‬يوضح الصدق والثبات لمقياس الذكاءات المتعددة‬
‫الصدق الذاتي‬ ‫معامل الثبات‬ ‫البعد‬
‫‪9799‬‬ ‫‪9719‬‬ ‫اللفظي‬
‫‪9712‬‬ ‫‪9796‬‬ ‫المنطقي‬
‫‪9711‬‬ ‫‪9790‬‬ ‫الموسيقي‬
‫‪9715‬‬ ‫‪9722‬‬ ‫المكاني ‪ -‬البصري‬
‫‪9711‬‬ ‫‪9791‬‬ ‫الطبيعي‬
‫‪9790‬‬ ‫‪9720‬‬ ‫الجسمي‬
‫‪9790‬‬ ‫‪9729‬‬ ‫االجتماعي‬
‫‪9710‬‬ ‫‪9721‬‬ ‫الشخصي‬
‫‪9702‬‬ ‫‪9709‬‬ ‫الدرجة الكلية‬
‫برنامج حتفيظ القرآن باملدارس القرآنية‪:‬‬
‫الحصص‪ :‬الثالث حصص األولي قرآن كريم كل أيام األسبوع ما عدا اإلربعاء والخميس‬
‫الحصة األولي تسميع الحفظ لليوم السابق والذي لم يحفظ تعاد نفس اآليات والذي يحفظ‬
‫بأخذ الواجب في الحصه الثانية الحصة الثانية تلقين اآليات يتلو الشيخ يستمع له‬
‫الطالب ثم يقوم بإمالء كل طالب على حسب حفظه بالرميه كل طالب يرمي اآلية‬
‫والشيخ يقوم بإمالئه اآلية التى تليها ثم الحصة الثالثة‪.‬‬
‫الحصة الثالثة‪ :‬كل طالب يقوم بتصحيح ما كتب من آيات في الشكل والقرآن بالتجويد‬
‫ويكون تقسيم الطالب ما بين ( ‪ )09 – 51‬طالبا في شكل حلقات كل حلقة يتعرف‬
‫عليها شيخ‪.‬‬
‫المقرنين (الشيوخ ) ‪ :‬هم الذين حفظوا القران الكريم وتمت اجازتهم من جامعه القران‬
‫الكريم وهم يقوموا بتعليم القران الكريم بالمدارس القرانيه ‪.‬‬
‫المده‪ :‬يبدأ تحفيظ القرآن الكريم في المدارس القرآنية من الصف األول رأي الصف السابع‬
‫إبتداء من الصف األول بمقرر جزئين ويتدرج الطالب من يصل إلى حفظ القرآن الكريم‬
‫كامل مع نهاية الفصل السابع‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫اإلجزاء احملفوظة‪:‬‬
‫بلغ متوسط حفظ اإلجزاء القرآن (‪ )5571‬جزء بإنحراف معياري (‪ )075‬وقد تراوح الحفظ‬
‫ما بين ( ‪ )9 – 5‬جزء‪.‬‬
‫إجراءات البحث‪:‬‬
‫بعد إعداد المقياس في صورتها النهائية واختيار عينة الدراسة قام الباحث بتنفيذ‬
‫إجراءات تطبيق المقياس على عينة المفحوصين في المدارس وقد شملت هذه اإلجراءات‬
‫اإلعداد المسبق للتطبيق‪ ،‬ثم إجراء التطبيق من حيث اإلجراءات التى أعدت قبل بدء‬
‫تطبيق فقد شملت أخذ موافقة و ازرة التربية والتعليم إدارة تعليم األساس بالمحليات ( ملحق‬
‫)‪.‬‬
‫لتطبيق إدات البحث ميدانيا في المدارس التابعة لها بمحليات ( امدرمان – شرق‬
‫النيل – أم بدة) ثم قام الباحث بزيارة كل مدرسة يريد أن يطبق عليها المقياس في اليوم‬
‫التالى لمقابلة اإلدارة وتحديد الزمن المناسب بتطبيق أدوات الدراسة وتحديدا من أجل‬
‫التعرف عليها وتحديد المفحوصين وتحديد مكان تطبيق المقياس ووقت التطبيق وكان‬
‫الهدف من ذلك هو وضع الترتيبات لتصفية الجو المناسب بالنسبة للطالب والفاحص‪.‬‬
‫وحين اكتمت إجراءات ما قبل التطبيق قام الباحث بتطبيق األدوات في الوقت المحدد‬
‫لكل مدرسة وفي المكان المخصص للتطبيق حيث تم التطبيق في الفترة األولي‬
‫الصباحية‪ ،‬حين كان التالميذ يجلسون ي مقاعد الدراسة بشكل يسمح لهم بالتفكير‬
‫المستقل عن زمالئهم وكان الباحث يالحظ المفحوصين من حين الجلوس الصحيح‬
‫والجلوس المتباعد كما اشعان ببعض المدرسين والمدرسات لحضور الجلسات‪ ،‬وكان‬
‫الباحث يبدأ تطبيق المقياس بمقدمة بعرضهم فيها عن نفسه وتوكد لعلم ويحثهم على‬
‫التعليم والتعلم‪ ،‬ويؤكد العلم أن هذه المعلومات ال تخص إدارة المدرسة وهذا واضح في‬
‫العنوان أعلى كل إداه فهي تخص الباحث وسريه للغاية فيرجو اإلجابة بكل صدق وأمانه‬
‫وذلك يخدم التربية والتعليم وتكون أيها الطالب قد قدمت بذلك أي بإجابتك الصادقة تبني‬
‫مفيد للمجتمع‪.‬‬
‫تطبيق املقياس‪:‬‬

‫‪79‬‬
‫تبدأ عملية التطبيق في كل مدرسة بتوزيع إستمارات مقياس الذكاءات المتعددة‬
‫على المفحوصين قد ار ‪ ،‬ويعد اإلنتهاء بشعار عليهم بملء البيانات وتستمد عملية‬
‫التطبيق بإعطاء التوجيهات الخاصة وبإثارتهم لإلجابة بصدق وامانه‪ ،‬حيث يقول لعلم‬
‫الباحث ال تجامل نفسك واجابتك بكل صدق وامانه تخدم العملية التربوية‪ ،‬ويكون بذلك قد‬
‫قدمت تبني مفيد للباحث والمجتمع وأن هذه المعلومات ليست لها عالقة بالمدرسة‬
‫والنجاح المدرس وليست لها إجابة صحيحة وأخري خاطئة فاإلجابة صحيحة طالما انها‬
‫تعبر عن درجة انطباق العبارة عليك فعليا‪ ،‬وليس هناك زمن محك لإلنتهاء من هذا‬
‫العمل وبعد اإلنتهاء تجمع اإلستمارات وتراجع إن كان هناك فراغ قبل مغادرة المفحوصين‬
‫لملء الفراغات ويتكرهم الباحث على ذلك‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫عرض ومناقشة النتائج‬
‫يرض ومناقشة نتيجة الفرض األول‪:‬‬
‫نص الفرض‪ :‬توجد فروق داله إحصائيا في الذكاءات المتعددة بين طالب المدارس‬
‫القرانية والمدارس العادية لصالح طالب المدارس القرانيه‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )55‬يوضح اختبار (ت) لعينتين مستقلتين لمعرفة الفروق بين أفراد العينة‬
‫في الذكاءات المتعددة تبعا لمتغير نوع المدرسة ( قرانية – عادية)‬
‫اإلستنتاج‬ ‫مستوى‬ ‫درجة‬ ‫قيمة ت‬ ‫اإلنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫العدد‬ ‫المجموعة‬ ‫الذكاء‬
‫الداللة‬ ‫الحرية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫توجد فروق دالة‬ ‫‪97909‬‬ ‫‪619‬‬ ‫‪0700‬‬ ‫‪0709‬‬ ‫‪5271‬‬ ‫‪006‬‬ ‫المدارس القرآنية‬ ‫اللفظي‬
‫‪0751‬‬ ‫‪5275‬‬ ‫‪001‬‬ ‫المدارس العادية‬
‫توجد فروق دالة‬ ‫‪97995‬‬ ‫‪619‬‬ ‫‪9761‬‬ ‫‪9750‬‬ ‫‪0671‬‬ ‫‪006‬‬ ‫المدارس القرآنية‬ ‫المنطقي‬
‫‪9751‬‬ ‫‪0971‬‬ ‫‪001‬‬ ‫المدارس العادية‬
‫ال توجد فروق دالة‬ ‫‪9751‬‬ ‫‪619‬‬ ‫‪5766‬‬ ‫‪6799‬‬ ‫‪5079‬‬ ‫‪006‬‬ ‫المدارس القرآنية‬ ‫الموسيقي‬
‫‪9790‬‬ ‫‪0979‬‬ ‫‪001‬‬ ‫المدارس العادية‬
‫توجد فروق دالة‬ ‫‪97999‬‬ ‫‪619‬‬ ‫‪1790‬‬ ‫‪9799‬‬ ‫‪0679‬‬ ‫‪006‬‬ ‫المدارس القرآنية‬ ‫المكاني‬
‫‪0701‬‬ ‫‪0071‬‬ ‫‪001‬‬ ‫المدارس العادية‬ ‫البصري‬
‫توجد فروق دالة‬ ‫‪97999‬‬ ‫‪619‬‬ ‫‪6790‬‬ ‫‪9796‬‬ ‫‪0679‬‬ ‫‪006‬‬ ‫المدارس القرآنية‬ ‫الطبيعي‬
‫‪9716‬‬ ‫‪0071‬‬ ‫‪001‬‬ ‫المدارس العادية‬
‫توجد فروق دالة‬ ‫‪97990‬‬ ‫‪619‬‬ ‫‪9791‬‬ ‫‪9719‬‬ ‫‪0070‬‬ ‫‪006‬‬ ‫المدارس القرآنية‬ ‫الجسمي‬
‫‪9706‬‬ ‫‪0570‬‬ ‫‪001‬‬ ‫المدارس العادية‬
‫توجد فروق دالة‬ ‫‪97999‬‬ ‫‪619‬‬ ‫‪1799‬‬ ‫‪9760‬‬ ‫‪0971‬‬ ‫‪006‬‬ ‫االجتماعي المدارس القرآنية‬
‫‪9799‬‬ ‫‪0070‬‬ ‫‪001‬‬ ‫المدارس العادية‬
‫توجد فروق دالة‬ ‫‪97999‬‬ ‫‪619‬‬ ‫‪2759‬‬ ‫‪0719‬‬ ‫‪0079‬‬ ‫‪006‬‬ ‫المدارس القرآنية‬ ‫الشخصي‬
‫‪0792‬‬ ‫‪0579‬‬ ‫‪001‬‬ ‫المدارس العادية‬
‫توجد فروق دالة‬ ‫‪97999‬‬ ‫‪619‬‬ ‫‪6720‬‬ ‫‪50710‬‬ ‫‪59171‬‬ ‫‪006‬‬ ‫المدارس القرآنية‬ ‫الدرجة‬
‫‪59722‬‬ ‫‪59970‬‬ ‫‪001‬‬ ‫المدارس العادية‬ ‫الكلية‬

‫يالحظ من الجدول رقم (‪ )55‬لفحص طبيعة الفروق بين طالب المدارس القرآنية‬
‫وطالب المدارس العادية في متغير الذكاءات المتعددة بإستخدام إختبار (ت) لعينتين‬
‫مستقلتين ان هنالك فروقا ذات داللة إحصائية في الذكاء اللفظي والمنطقي والمكاني‬
‫والطبيعي والجسمي واإلجتماعي والشخصي والدرجة الكلية للذكاءات المتعددة‪ .‬فقد كانت‬
‫قيم إختبار للفروق بين المجموعتين لهذه الذكاءات هي ( ‪، 1790 ، 9761 ، 0700‬‬

‫‪81‬‬
‫‪ 6720 ، 2759 ، 97199 ، 9791 ، 6790‬على التوالي وهي تعتبر قيم محسوبة ذات‬
‫داللة إحصائية عند مستوى معنوى يتراوح ما بين ( ‪ )97999 – 9790‬وكل الفروق هي‬
‫لصالح طالب الم دارس القرآنية‪ .‬بينما لم تكن هنالك فروق ذات داللة إحصائية في‬
‫الذكاء الموسيقي حيث قيمة (ت) ( ‪ )5766‬وهي غير دالة إحصائيا‪.‬‬
‫ليس هنالك دراسة محلية للذكاءات المتعددة وعالقتها بالتحصيل الدراسي‪ ،‬حيث لم‬
‫يجد الباحث إال دراسة واحدة على مستوى الوطني العربي وهي دراسة فرحين نعيم العقاد‬
‫(‪ )0959‬والتى توصلت إلى أن مستوى الذكاء ( العام – االجتماعي – االنفعالي) مرتع‬
‫والفرق لصالح الطالبات الحافظات للقرآن الكريم‪.‬‬
‫ودراسة محمد حسين عبد الباسط (‪ )0991‬التى تولت إلى وجود فروق إحصائية‬
‫في زمن الرجع التمييزي السمعي وبصرين من أبعاد الذاكرة هي التحكم العقلي ومدى‬
‫الذاكرة‪ ،‬وفي الزمن المسفرق في إختبار التحكم العقلي وفي سمتي العصابية واإلنبساطية‪،‬‬
‫بين مجموعة الطالب حفظة القران الكريم والطالب غير الحفظة لصالح مجموعة الطالب‬
‫الحفظة‪.‬‬
‫ويرى الباحث أن فضل حملة القرآن الكريم ليس هو في الذكاءات المتعددة فقط بل‬
‫يتعدان الى فضلة في الدنيا واألخرة ويذكر الباحث بعض األحاديث في فضل حملة‬
‫القرآن على غيرهم علي سبيل المثال ال الحصر منها‪:‬‬
‫حديث أخبرنا أبو عبد اهلل أحمد بن الحسن الصوف‪ ،‬مسند إلى عبد اللن بن عمر‬
‫عن النبي صلي اهلل عليه وسلم قال‪ :‬يقال لصاحب القرآن يوم القيام ‪ :‬أق أر وارتق في‬
‫الدرجات‪ ،‬ورتل كما كنت ترتتل في الدنيا فإن منزلتك عند أخر أيه تقرؤها )( صحيح‬
‫مسلم ‪.)5011 ، 5996‬‬
‫حديث عن عثمان بن عفان رضي اهلل عنه عن النبي صلي اهلل عليه وسلم قال ‪:‬‬
‫خيركم من تعلم القرآن وعلما ( رواه احمد في مسند (‪ )509‬وأبو داود (ج) وبن حاجة في‬
‫مسنف (ج)‪.‬‬
‫ويعتبر الباحث أن هذه النتيجة موضوعية جدا على إعتبار أن القرآن الكريم حفظا‬
‫وقراءه يؤثر بطريقة مباشرة على الق اررات العقلية لدى تالميذ المدارس القرآنية‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫ويفسر الباحث هذه النتيجة بإن قراءة القرآن تعتمد على الحفظ واالنتباه مما يسمي‬
‫مدارك األطفال واستيعابهم بدرجة أكبر من غيرهم وأن دراسة القرآن الكريم بالمدارس‬
‫القرآنية تنتمي الذكاءات المتعددة من خالل استراتيجيات تحفظ القرآن الكريم‪ ،‬وذلك من‬
‫خالل مالحظة الباحث لطريقة التدريس في وان كانت غير مقصوده فهي حفظ القرآن‬
‫مشغويا تكرار اآليات ذكاء لفظي اختيار افضل األوقات الصباحية وربط اآليات على‬
‫اتصال مع الطبيعة ذكاء طبيعي ‪ ،‬المشاركة في مسابقة تالوه اآليات ذكاء إجتماعي‬
‫وتالوه ا لقرآن يشكل موسيقي ذكاء موسيقي‪ ،‬تريك الجسم في حين القراءة ذكاء حركي‬
‫وهكذا‪.‬‬
‫يرض ومناقشة نتيجة الفرض الثاني‪:‬‬
‫نص الفرض‪ :‬توجد فروق داله إحصائيا في التحصيل المدرسي بين طالب المدارس‬
‫القرانية والمدارس العأدية لصالح طالب المدارس القرانية ‪.‬‬

‫جدول رقم (‪ )50‬يوضح اختبار (ت) لعينتين مستقلتين لمعرفة الفروق بين أفراد العينة‬
‫في التحصيل الدراسي تبعا لمتغير نوع المدرسة ( قرآنية – عادية)‬
‫اإلستنتاج‬ ‫مستوى‬ ‫درجة‬ ‫الفرق بين قيمة ت‬ ‫اإلنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫العدد‬ ‫المجموعة‬
‫الداللة‬ ‫الحرية‬ ‫المتوسطين‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫توجد فروق دالة‬ ‫‪97999‬‬ ‫‪619‬‬ ‫‪2710‬‬ ‫‪0175‬‬ ‫‪61709‬‬ ‫‪09179‬‬ ‫‪006‬‬ ‫المدارس القرآنية‬
‫‪92706‬‬ ‫‪51972‬‬ ‫‪001‬‬ ‫المدارس العادية‬

‫يالحظ من الجدول أعاله أن قيمة (ت) قد بلغت (‪ )2710‬وهي دالة عند مستوى‬
‫داللة (‪ ،) 97999‬حيث أن متوسط مجموعة طالب المدارس القرآنية يبلغ ‪ 09179‬بينما‬
‫متوسط مجموعة طالب المدارس العادية يبلغ (‪ ،)51972‬وأن الفرق بين متوسطي‬
‫المجموعتين يبلغ (‪ ،)0175‬مما يشير إلى وجود فروق ذات داللة إحصائية بين‬
‫المجموعتين‪ ،‬لصالح طالب المدارس القرآنية‪.‬‬
‫تتفق النتيجة مع مني طه محمد (‪ )0996‬التى تشير إلى أن لتحفيظ القرآن الكريم‬
‫دور إيجابي في زيادة تحصيل التالميذ في المنهج المدرسي مقارنه مع تالميذ ال يحفظون‬
‫القرآن الكريم‪.‬‬

‫‪83‬‬
‫وتتفق النتيجة مع دراسة أحمد بن صالح (‪ )0999‬التى أكدت على وجود فروق‬
‫في مستوي التحصيل الدراسي بين طالب ثانوي تحفيظ القرآن الكريم وطالب الثانويات‬
‫العامة لصالح ثانويات تحفيظ القرآن الكريم‪.‬‬
‫يرى الباحث طالما أن القرآن الكريم عالقة بالذكاءات الموضح في الجدول رقم‬
‫(‪ )5‬مما يوضح أن طالب المدارس القرآنية أكثر ذكاءات من طالب المدارس العادية‬
‫فيزيادة الذكاءات المتعددة تزيد نسبة التحصيل الدراسي ويتفق مع دراسة إبراهيم واخرون‬
‫(‪ )0990‬في أنه توجد عالقة إرتباطية موجبة بين الذكاء والتحصيل‪ ،‬وتتفق مع دراسة‬
‫أنور شبيكة (‪ )5016‬في أن هنالك عالقة ارتباط موجبه بين الذكاء والتحصيل الدراسي‪،‬‬
‫ويرى عبد الرحمن ومحي الدين (‪ )0999‬من دراسة العالقة بين الذكاء ونوعية المتغيرات‬
‫البيئية التى تحيط باألفراد يمكننا أن نستدل فيها إذا كان الذكاء المرتفع قد يقود إلى‬
‫النجاح في الدراسة الذي بدوره يمكن ان يقوي الدافعية للتحصيل‪.‬‬
‫ويشير احمد عزت (‪ )5011‬ان الذكاء من العوامل ذات األثر المهم في التحصيل‬
‫ويرتبط به إرتباطا وثيقا‪.‬‬
‫ويرى الباحث أن عملية تحفيظ القرآن الريم تقوم بتدريب وتطويع الذاكرة ويؤثر‬
‫عليها بصوره إيجابية وادراك العالقات والمتشابهات في اآليات والتمييز بينها مما يجعل‬
‫طالب المدارس القرآنية اكثر انتباها وتركي از من أقرانهم في المدارس العادية والخبرات‬
‫التى اكتسبها طالب المدارس القرآنية من خالل مواد المنهج المدرس مثل مواد (الحساب‬
‫والرسم والفنون ودراسة القرآن الكريم مما يتيح لتالميذ المدارس القرآنية الخبرات واإلستعداد‬
‫للحفظ وادراك العالقات أكثر من أقرانهم بالمدارس العادية‪ ،‬خاصة في اآليات مثل قوله‬
‫ان) الرحمن ‪ :‬االيتان ‪.2-1‬‬ ‫ِ ٍ‬
‫ان والنمجم والشمجر يسج َد ِ‬
‫س َوالْ َق َم ُر ِبُ ْسبَ َ ْ ُ َ َ ُ َ ْ ُ‬ ‫تعالي (الش ْ‬
‫مم ُ‬
‫ويرى الباحث ان حفظ القرآن الكريم ومالزمه مراجعته والتالوه يساعدان في تنظيم‬
‫الوقت وحسن استقالله كما أن اآلكثار من حفظ القرآن الكريم وتالوته بين في طالقة‬
‫اللسان وخصاصة‪.‬‬
‫عرض ومناقشة نتيجة الفرض الثالث‪:‬‬
‫نص الفرض‪ :‬توجد عالقة إرتباطية داله إحصائيا بين عدد اإلجزاء المحفوظه والذكاءات‬
‫المتعددة لدى طالب المدارس القرانية‬

‫‪84‬‬
‫جدول رقم (‪ ) 59‬يوضح نتائج اختبار معامل إرتباط بيرسون لمتغيري عدد اإلجزاء‬
‫المحفوظة والذكاءات المتعددة‬
‫االستنتاج‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫قيمة اإلرتباط‬ ‫عدد العينة‬ ‫المتغير‬

‫توجد عالقة إرتباطية موجبة دالة‬ ‫‪97999‬‬ ‫‪9765‬‬ ‫‪006‬‬ ‫عدد اإلجزاء المحفوظة – الذكاء اللفظي‬
‫توجد عالقة إرتباطية موجبة دالة‬ ‫‪97999‬‬ ‫‪9790‬‬ ‫‪006‬‬ ‫عدد اإلجزاء المحفوظة – الذكاء المنطقي‬
‫توجد عالقة إرتباطية موجبة دالة‬ ‫‪97999‬‬ ‫‪9712‬‬ ‫عدد اإلجزاء المحفوظة ‪ -‬الذكاء الموسيقي ‪006‬‬
‫توجد عالقة إرتباطية موجبة دالة‬ ‫‪97999‬‬ ‫‪9769‬‬ ‫‪006‬‬ ‫عدد اإلجزاء المحفوظة – الذكاء المكاني‬
‫توجد عالقة إرتباطية موجبة دالة‬ ‫‪97999‬‬ ‫‪9762‬‬ ‫‪006‬‬ ‫عدد اإلجزاء المحفوظة – الذكاء الطبيعي‬
‫توجد عالقة إرتباطية موجبة دالة‬ ‫‪97999‬‬ ‫‪9769‬‬ ‫‪006‬‬ ‫عدد اإلجزاء المحفوظة – الذكاي الجسمي‬
‫توجد عالقة إرتباطية موجبة دالة‬ ‫‪97999‬‬ ‫‪9715‬‬ ‫‪006‬‬ ‫عدد اإلجزاء المحفوظة – الذكاء‬
‫االجتماعي‬
‫توجد عالقة إرتباطية موجبة دالة‬ ‫‪97999‬‬ ‫‪9760‬‬ ‫‪006‬‬ ‫عدد اإلجزاء المحفوظة – الذكاء‬
‫الشخصي‬
‫توجد عالقة إرتباطية موجبة دالة‬ ‫‪97999‬‬ ‫‪9721‬‬ ‫‪006‬‬ ‫عدد اإلجزاء المحفوظة ‪ -‬الذكاءات‬
‫المتعددة‬

‫يالحظ من الجدول أعاله لقيم اختبار معامل إرتباط بيرسون للكشف عن طبيعة‬
‫العالقة بين عدد اإلجزاء المحفوظة والذكاءات المتعددة‪ ،‬فقد كشفت نتائج التحليل أن قيم‬
‫اإلرتباط المحسوبة قد بلغت ( ‪، 9769 ، 9762 ، 9769 ، 9712 ، 9790 ، 9765‬‬
‫‪ ) 9721 ، 9760 ، 9715‬للعالقة ما بين عدد اإلجزاء المحفوظة والذكاء اللفظي‬
‫والمنطقي والموسيقي والمكاني والطبيعي والجسمي واالجتماعي والشخصي والذكاءات‬
‫الكلية على التوالي‪ ،‬وهذه القيم دالة إحصائيا عند مستوى أقل من ( ‪ ،)97999‬مما يشير‬
‫إلى وجود عالقة إرتباطية موجبة ( طردية ) دالة إحصائيا بين عدد اإلجزاء المحفوظة‬
‫من قبل طالب المدارس القرآنية والذكاءات المتعددة لديهم‪.‬‬
‫فإن هذه النتيجة تؤكد الدور الفاعل لحفظ القرآن الكريم في التميز بين من يحفظ‬
‫القرآن الكريم وبين من ال يحفظ وبين هم يحفظ جزء منه كما أكون عليه العديد من‬
‫األحاديث النبوية التى بينت فضل القرآن الكريم في الدنيا واألخرة ولم يتركة الرسول صلي‬
‫اهلل عليه وسلم أم ار فيه من على حفظ القرآن الكريم اال سلكة وكان النبي صلي اهلل عليه‬
‫وسلم بفاضل بين أصحابة بحفظهم القرآن الكريم فيعقد الرايه الكثرهم حفظا للقرآن الكريم‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫وعن عثمان بن عفان رضي اهلل عنه‪ ،‬عن النبي صلي اهلل عليه وسلم قال ‪ ( :‬خبركم من‬
‫تعلم القرآن وعلمه) رواه ‪ ( :‬احمد ابو داؤود بن ماجه)‪.‬‬
‫وحديث جابر رضي اهلل عنه كان الرسول صلي اهلل عليه وسلم يجمع بين الرجلين‬
‫من قتلي أحد في ثوب واحد ثم يقول ‪ :‬أيعلم أكثر حفظا للقرآن ‪ ،‬فاذا تثير إلى أحدهم‬
‫خدمة في الحد‪ ( ،‬صحيح البخاري)‪.‬‬
‫وأن دل هذا أنما يدل على أن النبي صلي اهلل عليه وسلم يدرك أهمية القرآن‬
‫الكريم بما فيه من فائدة البشر في الدنيا واألخري‪.‬‬
‫ولعل هذه النتيجة تؤكد للباحث األثر الفعال لعدد اإلجزاء المحفوظة في الذكاءات‬
‫المتعددة ومن ناحية أخري في التحصيل الد ارسي مستفيدا من نتيجة الفرض األول والثاني‬
‫فإن هذه العالقة تؤكد دور عدد اإلجزاء المحتوي في القدرات العقلية كاالنتباه والتخزين‬
‫واالسترجاع وحل المشكالت فينعكس ذلك على درجة ذكاءات الفرد‪.‬‬
‫ويرى الباحث أن من زيادة عدد االجزاء في حفظ القرآن تتفتح آفاق عديده من المعاني‬
‫من خالل تفسير ومعرفه المتشابهات والمفردات في القرآن الكريم التى يتعاطها التالميذ‬
‫من خالل قراءه القرآن فتعزي ذاكرتهم‪.‬‬

‫يرض ومناقشة نتيجة الفرض الرابع‪:‬‬


‫ارتباطية داله إحصائيا بين عدد اإلجزاء المحفوظة‬ ‫نص الفرض‪ :‬توجد عالقة‬
‫والتحصيل المدرسي لدى طالاب المدارس القرانية ‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ ) 56‬يوضح نتائج إختبار معامل إرتباط بيرسون لمتغيري عدد اإلجزاء‬
‫المحفوظة والتحصيل الدراسي‬
‫اإلستنتاج‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫قيمة اإلرتباط‬ ‫عدد العينة‬ ‫المتغير‬
‫توجد عالقة إرتباطية‬ ‫‪97999‬‬ ‫‪9710‬‬ ‫عدد اإلجزاء المحفوظة – ‪006‬‬
‫موجبة دالة‬ ‫التحصيل الدراسي‬

‫‪86‬‬
‫يالحظ من الجدول رقم (‪ ) 56‬أن معامل إرتباط بيرسون للكشف عن العالقة بين‬
‫متغيري عدد اإلجزاء المحفوظة والتحصيل الدراسي قد بلغ ( ‪ )9710‬وهو يعتبر إرتباط‬
‫موجب وهو دال إحصائيا عند مستوى ‪ ،97999‬مما يشير إلى وجود عالقة إرتباطية‬
‫موجبة دالة إحصائيا‪.‬‬
‫ومره أخري فإن هذه النتيجة تؤكد الدور الفاعل لعدد أجزء لحفظ في القرآن الكريم‬
‫والتميز بين من يحفظ جزء منه في التحصيل الدراسي وفي إيطار النتيجة الحالية يالحظ‬
‫الباحث أن درجة اإلرتباط جاءت طردية وداله إحصائيا بين حفظ القرآن والتحصيل‬
‫الدراسي‪.‬‬
‫ويرى الباحث أنه طالما أن للقرآن الكريم عالقة بالتحصيل الدراسي وكانت‬
‫واضحة في الفرض الثاني الموضح بالجدول رقم (‪ )6‬وكذلك الفرض األول القرآن وعالقه‬
‫بالذكاءات المتعددة الموضح بالجدول (‪ )56‬والفرض الثالث عدد اإلجزاء المحفوظة‬
‫والذكاءات المتعددة الموضح بالرقم (‪ )1‬مما يؤكد أن هنالك ما بين عدد اإلجزاء‬
‫المحفوظة والتحصيل الدراسي‪ .‬ويعزو الباحث هذه النتيجة إلى أن القرآن الكريم مادة‬
‫لغوية وأن ممارسة التدريب على حفظة وتعلمه يساعد الفرد على تكوين استراتيجيات مرنه‬
‫للتعامل مع الحفظ واالسترجاع بطريقة اسرع وان بزادة عدد الحفظ تتفتح آفاق للعديد من‬
‫المعان ومعرفه المتشابهات والمفردات في القرآن الكريم وتتغزي الذاكره أكثر من غيره‪.‬‬
‫وأن الطالب كلما حفظ أكبر عدد من اإلجزاء كلما كان أكثر ذكاء في زيادة الذكاء تزيد‬
‫نسبة التحصيل الدراسي‪.‬‬

‫‪87‬‬
‫يرض ومناقشة نتيجة الفرض الخامس‪:‬‬
‫نص الفرض‪ :‬توجد فروق ذات دالله احصائيه في الذكاءات المتعددة بين طالب‬
‫المدارس القرانية تبعآ لمتغير النوع (ذكر – أنثى )‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )51‬يوضح اختبار (ت) لعينتين مستقلتين لمعرفة الفروق بين أفراد العينة‬
‫في الذكاءات المتعددة تبعا لمتغير النوع‬
‫اإلستنتاج‬ ‫مستوى‬ ‫درجة‬ ‫قيمة ت‬ ‫اإلنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫العدد‬ ‫المجموعة‬ ‫الذكاء‬
‫الداللة‬ ‫الحرية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫توجد فروق دالة‬ ‫‪97995‬‬ ‫‪009‬‬ ‫‪9701‬‬ ‫‪0701‬‬ ‫‪5279‬‬ ‫‪592‬‬ ‫الذكور‬ ‫اللفظي‬
‫‪0791‬‬ ‫‪5979‬‬ ‫‪551‬‬ ‫اإلناث‬
‫توجد فروق دالة‬ ‫‪9799‬‬ ‫‪009‬‬ ‫‪0759‬‬ ‫‪9700‬‬ ‫‪0675‬‬ ‫‪592‬‬ ‫الذكور‬ ‫المنطقي‬
‫‪0700‬‬ ‫‪0670‬‬ ‫‪551‬‬ ‫اإلناث‬
‫ال توجد فروق دالة‬ ‫‪9791‬‬ ‫‪009‬‬ ‫‪9711‬‬ ‫‪6795‬‬ ‫‪5071‬‬ ‫‪592‬‬ ‫الذكور‬ ‫الموسيقي‬
‫‪6796‬‬ ‫‪0979‬‬ ‫‪551‬‬ ‫اإلناث‬
‫ال توجد فروق دالة‬ ‫‪9759‬‬ ‫‪009‬‬ ‫‪5791‬‬ ‫‪9750‬‬ ‫‪0679‬‬ ‫‪592‬‬ ‫الذكور‬ ‫المكاني‬
‫‪0719‬‬ ‫‪0672‬‬ ‫‪551‬‬ ‫اإلناث‬ ‫البصري‬
‫توجد فروق دالة‬ ‫‪97901‬‬ ‫‪009‬‬ ‫‪0701‬‬ ‫‪6791‬‬ ‫‪0976‬‬ ‫‪592‬‬ ‫الذكور‬ ‫الطبيعي‬
‫‪9700‬‬ ‫‪0671‬‬ ‫‪551‬‬ ‫اإلناث‬
‫ال توجد فروق دالة‬ ‫‪9799‬‬ ‫‪009‬‬ ‫‪5791‬‬ ‫‪9701‬‬ ‫‪0970‬‬ ‫‪592‬‬ ‫الذكور‬ ‫الجسمي‬
‫‪9799‬‬ ‫‪0079‬‬ ‫‪551‬‬ ‫اإلناث‬
‫توجد فروق دالة‬ ‫‪97999‬‬ ‫‪009‬‬ ‫‪0701‬‬ ‫‪9725‬‬ ‫‪0970‬‬ ‫‪592‬‬ ‫الذكور‬ ‫االجتماعي‬
‫‪9750‬‬ ‫‪0671‬‬ ‫‪551‬‬ ‫اإلناث‬
‫توجد فروق دالة‬ ‫‪97999‬‬ ‫‪009‬‬ ‫‪0701‬‬ ‫‪9755‬‬ ‫‪0570‬‬ ‫‪592‬‬ ‫الذكور‬ ‫الشخصي‬
‫‪0761‬‬ ‫‪0976‬‬ ‫‪551‬‬ ‫اإلناث‬
‫توجد فروق دالة‬ ‫‪9790‬‬ ‫‪009‬‬ ‫‪0766‬‬ ‫‪09760‬‬ ‫‪59179‬‬ ‫‪592‬‬ ‫الذكور‬ ‫الدرجة الكلية‬
‫‪51720‬‬ ‫‪51572‬‬ ‫‪551‬‬ ‫اإلناث‬

‫يالحظ من الجدول أعاله للكشف عن طبيعة الفروق بين الطالب الحافظيم للقرآن‬
‫تبعا لمتغير النوع‪ ،‬فقد كانت هنالك فروق دالة إحصائيا في الذكاء اللفظي والمنطقي‬
‫والطبيعي واالجتماعي والشخصي والكلي لصالح االناث حيث بلغت قيمة (ت) المحسوبة‬
‫للذكاءات المذكورة ( ‪ ) 0766 ، 0701 ، 0701 ، 0701 ، 0759 ، 9701‬على التوالي‪.‬‬
‫بينما لم تكن هنالك فروق دالة في الذكاء الموسيقي والمكاني والجسمي حيث أن قيمة‬
‫(ت) المحسوبة لهذه الذكاءات لم تكن دالة إحصائيا عند مستوى أقل من (‪.)9791‬‬

‫‪88‬‬
‫إذا النتيجة تفوق اإلناث على الذكور في بعض أنماط الذكاءات ( اللفظي –‬
‫المنطقي – الطبيعي – االجتماعي – الشخصي – والكلي) بينما لم توجد فروق في باقي‬
‫الذكاءات األخري‪.‬‬
‫أتفق الباحث مع دراسة عبيد اهلل احمد (‪ )0991‬التى أكدت على وجود فروق‬
‫نوعية ذات داللة إحصائية(‪ )p > 9795‬في كل من الذكاء ( اللغوي – المنطقي –‬
‫الشخصي – الطبيعي والمجموع الكلي) للذكاءات المتعددة لصالح اإلناث‪.‬‬
‫وتتفق هذه النتيجة مع دراسة من الجاك (‪ )0955‬التى توصلت إلى أن هناك‬
‫فروق ذات داللة إحصائية في مختلف مجاالت الذكاءات المتعددة حسب النوع لصالح‬
‫الذكور في أنماط الذكاءات المتعددة ( الحركي – االجتماعي – الطبيعي ) وصالح‬
‫اإلناث في أنماط الذكاءات المتعددة ( المنطقي – البصري – الشخصي – الموسيقي)‪.‬‬
‫يتضح أن دراسة من الجاك تتفق مع دراسة الباحث في بعض اإلنماط التى تفوق‬
‫فيها اإلناث على الذكور ولكن لم تجدد أنماط تفوق فيها الذكور على اإلناث لدى‬
‫الباحث‪ .‬فاألنماط التى أتفق فيها الباحث مع من الجاك في تفوق اإلناث على الذكور (‬
‫اللفظي – المنطقي – الشخصي) وأختلف في ( البصري – الموسيقي) ويختلف مع دراسة‬
‫أشرف محمد أحمد (‪ )0992‬والتى وجدت فروق ذات داللة إحصائية بين طالب‬
‫وطالبات المرحلة الثانوية في الذكاء وذلك لصالح الطالب‪.‬وأن الفروق بين الجنسين من‬
‫األمور التى شغلت علماء النفس كثي ار في أسبابها والعوامل الفردية لها‪.‬‬
‫ويرى الباحث أن األختالف بين الدراسات السابقة والدراسة الحالية ينتج عن‬
‫طبيعة العينة حيث كانت العينة السابقة تختلف مع من عينة الدراسة ما يميز هذه العينة‬
‫أنها كانت على طالب قرآن كريم ومن خالل الفروض السابقة وضح جليا أن للقرآن‬
‫التأثير الفعال في زيادة الذكاء ويري الباحث أن تفوق األناث على الذكور في الذكاء (‬
‫اللفظي المنطقي – الشخصي) اتفق عليه العديد من الدراسات ودراسة من الجاك في‬
‫الذكاءات المتعددة خاصة‪ .‬أما بالنسبة لإلنماط المتبقية يعزي الباحث ثالثة نقاط‪:‬‬
‫التحول في النظر إلى الفروق النوعية حيث كل التميز بين الذكور في التعليم بل‬
‫أصبح األخير مناصفة بل األمر تعد أن إلى أن األناث أكثر إهتماما من الذكور وربما‬
‫الرتفاع الدافعية عند االناث‪ .‬مالحظة الباحث ان اإلناث هن أكثر حفظا للقرآن الكريم‬

‫‪89‬‬
‫من الذكور في مك إثماره البيانات األولية وبما يكون هو العامل الرئيسي لتفوق األناث‬
‫على الذكور في بعض أنماط الذكاءات المتعددة‪.‬‬
‫يرض ومناقشة نتيجة الفرض السادس‪:‬‬
‫نص الفرض‪ :‬توجد فروق ذات دالله احصائية في الذكاءات المتعددة بين طالب‬
‫المدارس القرانية تبعآ لمتغير الصف الدراسي (سابع – ثامن )‪.‬‬

‫جدول رقم (‪ )52‬يوضح اختبار (ت) لعينتين مستقلتين لمعرفة الفروق بين أفراد العينة‬
‫في الذكاءات المتعددة تبعا لمتغير نوع المدرسة ( قرانية – عادية)‬
‫اإلستنتاج‬ ‫مستوى‬ ‫درجة‬ ‫قيمة ت‬ ‫اإلنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫العدد‬ ‫المجموعة‬ ‫الذكاء‬
‫الداللة‬ ‫الحرية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫توجد فروق دالة‬ ‫‪97999‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪9791‬‬ ‫‪5711‬‬ ‫‪5975‬‬ ‫‪555‬‬ ‫الفصل السابع‬ ‫اللفظي‬
‫‪0790‬‬ ‫‪5279‬‬ ‫‪559‬‬ ‫الفصل الثامن‬
‫توجد فروق دالة‬ ‫‪97996‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪0710‬‬ ‫‪0700‬‬ ‫‪0175‬‬ ‫‪555‬‬ ‫الفصل السابع‬ ‫المنطقي‬
‫‪9751‬‬ ‫‪0679‬‬ ‫‪559‬‬ ‫الفصل الثامن‬
‫ال توجد فروق دالة‬ ‫‪9701‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪9790‬‬ ‫‪6769‬‬ ‫‪5071‬‬ ‫‪555‬‬ ‫الفصل السابع‬ ‫الموسيقي‬
‫‪1799‬‬ ‫‪5071‬‬ ‫‪559‬‬ ‫الفصل الثامن‬
‫ال توجد فروق دالة‬ ‫‪9790‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪9700‬‬ ‫‪0700‬‬ ‫‪0671‬‬ ‫‪555‬‬ ‫الفصل السابع‬ ‫المكاني‬
‫‪9750‬‬ ‫‪0675‬‬ ‫‪559‬‬ ‫الفصل الثامن‬ ‫البصري‬
‫توجد فروق دالة‬ ‫‪97991‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪0720‬‬ ‫‪9766‬‬ ‫‪0679‬‬ ‫‪555‬‬ ‫الفصل السابع‬ ‫الطبيعي‬
‫‪9710‬‬ ‫‪0976‬‬ ‫‪559‬‬ ‫الفصل الثامن‬
‫ال توجد فروق دالة‬ ‫‪9791‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪9706‬‬ ‫‪9765‬‬ ‫‪0975‬‬ ‫‪555‬‬ ‫الفصل السابع‬ ‫الجسمي‬
‫‪9722‬‬ ‫‪0079‬‬ ‫‪559‬‬ ‫الفصل الثامن‬
‫ال توجد فروق دالة‬ ‫‪9791‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪9719‬‬ ‫‪9799‬‬ ‫‪0675‬‬ ‫‪555‬‬ ‫الفصل السابع‬ ‫االجتماعي‬
‫‪9710‬‬ ‫‪0979‬‬ ‫‪559‬‬ ‫الفصل الثامن‬
‫ال توجد فروق دالة‬ ‫‪9790‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪9719‬‬ ‫‪0711‬‬ ‫‪0071‬‬ ‫‪555‬‬ ‫الفصل السابع‬ ‫الشخصي‬
‫‪9751‬‬ ‫‪0071‬‬ ‫‪559‬‬ ‫الفصل الثامن‬
‫توجد فروق دالة‬ ‫‪9791‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪5709‬‬ ‫‪51790‬‬ ‫‪51570‬‬ ‫‪555‬‬ ‫الفصل السابع‬ ‫الدرجة الكلية‬
‫‪09711‬‬ ‫‪59279‬‬ ‫‪559‬‬ ‫الفصل الثامن‬

‫يالحظ من الجدول أعاله للكشف عن طبيعة الفروق بين الطالب الحافظين للقرآن‬
‫تبعا للفصل الدراسي ( السابع – الثامن ) ‪ ،‬أن قيمة إختبار (ت) للذكاء اللفظي والمنطقي‬
‫والطبيعي والكلي قد بلغت ( ‪ ) 5709 ، 0720 ، 0701 ، 9791‬على التوالي وهي قيم‬
‫دالة إحصائيا عند مستوى أقل من ( ‪ )9791‬وأن الفروق كلها لصالح الصف السابع‪،‬‬

‫‪91‬‬
‫بينما كانت قيم (ت) للذكاء الموسيقي والمكاني والجسمي واإلجتماعي والشخصي غير‬
‫دالة إحصائيا مما يشير إلى عدم وجود فروق في هذه الذكاءات‪.‬‬
‫هذه النتيجة تعني تفوق طالب الصف السابع على طالب الصف الثامن في‬
‫بعض إنماط الذكاءات المتعددة ( اللفظي – المنطقي – الطبيعي – الكلي)‪.‬‬
‫يرى الباحث أن هذه النتيجة جاءت عكس توقعات الباحثة ويعزى الباحث هذه‬
‫النتيجة إلى أن طالب الصف السابع مازالوا يتدارسون القرآن الكريم وأن طالب الصف‬
‫الثامن يتم إيقافهم من تحفيظ القرآن الكريم وذلك حسب لوائح المدارس القرآنية حيث‬
‫يتفرق الطالب لدراسة المقرر إلمتحان األساس فقط فلذا يكون طالبي الصف السابع أكثر‬
‫ذكاء ( اللفظي – والمنطقي والكلي) وهذا ما بشكل يؤكد الفرض األول المشار إليه‬
‫بالجدول على والذي ينص على عالقة الذكاءات المتعددة بالقرآن الكريم‪ ،‬فإن القرآن‬
‫الكريم من خصائصة أكثر تفلتا من صاحبة من خطاب الصف الثامن بتخليهم من دراسة‬
‫القرآن الكريم يكون سببا في تفلته وسببا من ضعف ذكاءهم وطالب الصف السابع‬
‫بمدارستهم تزيد نسبة ذكائهم‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫الخاتمة‬
‫النتائج‪:‬‬
‫‪ -5‬وجود فروق في الذكاء اللفظي والمنطقي والمكاني والطبيعي والجسمي‬
‫واإلجتماعي والشخصي والدرجة الكلية للذكاءات المتعددة لصالح تالميذ‬
‫المدارس القرآنية بينما لم توجد فروق في الذكاء الموسيقي‪.‬‬
‫‪ -0‬توجد فروق ذات داللة إحصائية بين تالميذ المدارس القرآنية وتالميذ المدارس‬
‫العادية في التحصيل الدراسي لصالح تالميذ المدارس القرآنية‪.‬‬
‫‪ -9‬وجود عالقة إرتباطية موجبة ( طردية ) دالة إحصائية بين عدد اإلجزاء‬
‫المحفوظة من قبل تالميذ المدارس القرآنية والذكاءات المتعددة لديهم‪.‬‬
‫‪ -6‬وجود عالقة إرتباطية موجبة ( طردية) دالة إحصائية بين عدد اإلجزاء‬
‫المحفوظة من قبل تالميذ المدارس القرآنية والتحصيل الدراسي لديهم‪.‬‬
‫‪ -1‬وجود فروق ذات داللة إحصائية في الذكاء اللفظي والمنطقي والطبيعي‬
‫واإلجتماعي والشخصي والكلي لصالح اإلناث بينما لم تكن هناك فروق في‬
‫الذكاء الموسيقي والمكاني والجسمي‪.‬‬
‫‪ -2‬وجود فروق ذات داللة إحصائية في الذكاء اللفظي والمنطقي والطبيعي والكلي‬
‫لصالح تالميذ الصف السابع بينما لم تكن فروق في الذكاء الموسيقي‬
‫اإلجتماعي والمكاني والجسمي والشخصي‪.‬‬
‫التوصيات‬
‫من خالل إجراءات البحث ومن خالل ما توصل إليه الباحث من نتائج وضحت العديد‬
‫من جوانب التقصير التى أسهمت كما يراها الباحث في ظهور المشكلة الحالية والتى‬
‫يعتقد أن التزام الجهات المختصة بإنفاذ لتوصيات الباحث سوف تسهم مستقبال في إيجاد‬
‫حلول مناسبة للمشكلة التى حاول الباحث وصفا وتحليلها وتاتي التوصيات على النحو‬
‫التالي‪:‬‬
‫‪ .5‬تشجيع زيادة المدارس القرآنية وقيام مدارس قرآنية ثانوية تتم فيها إيجاده حفظ‬
‫القرآن الكريم بالعوده ( الحلوه‪ -‬المره)‪.‬‬
‫‪ .0‬ضرورة التخطيط لوضع منهج حديث لتدريب القرآن الكريم يرتكز على أسلوب‬
‫استراتيجيات الذكاءات المتعددة‪.‬‬

‫‪92‬‬
‫‪ .9‬على المسؤلين بالدولة في قطاع اإلختيار للخدمة العامة وضع خطط إلستيعاب‬
‫حفظة القرآن الكريم في المجاالت التى يمكن أن تفيد المجتمع السوداني وخاصة‬
‫في تدريس القرآن في المدارس العادية‪.‬‬
‫‪ .6‬ضرورة وضع منهج لتحفيظ ودراسات القرآن الكريم بمؤسسات التعليم العالي‪.‬‬
‫‪ .1‬على و ازرة التربية والتعليم أن تشجع الطالب على حفظ القرآن الكريم وذلك برصد‬
‫جوائز قيمة لذلك واإلعالن عنها والترويج لها من خالل الوسائل اإلعالمية‬
‫المختلفة‪.‬‬
‫‪ .2‬على أقسام علم النفس بالجامعات المحلية وخاصة جامعة النيلين توفير معمل علم‬
‫النفس وذلك إلجراء التجارب والبحوث‪.‬‬
‫‪ .9‬ضرورة تشجيع طالب الدراسات العليا على البحث في المشكالت التى تتناول‬
‫متغيرات غير مطروقة من قبل الباحثين‪.‬‬

‫البحوث المقترحة‬
‫‪ .5‬أثر العالج بالقرآن الكريم لدى مرضي السرطان‪.‬‬
‫‪ .0‬الذكاءات المتعددة وأثرها على التحصيل الدراسي لدى تالميذ الحلقة الثانية بمرحلة‬
‫األساس‪.‬‬
‫‪ .9‬أثر استخدام الذكاءات المتعددة في تدريس القرآن الكريم لتالميذ الحلقة الثانية‬
‫أساس وعالقتها بالتحصيل‪.‬‬
‫‪ .6‬تقنيين مقياس الذكاءات المتعددة على البيئية السودانية لهوارد جاردنر على أطفال‬
‫الحلقة الثالثة بمرحلة األساس‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫المصادر والمراجع‬

‫‪ )5‬ابراهيم النجار ‪ ،‬عبدالرحمن صالح ‪ ،‬كان فرعو ش ‪ ،‬عز الدين الخطيب‬


‫(الثقافه االسالميه وطرائف تدريسها ‪ ،‬الشركه العربيه )(‪0991‬م) المتحده للتسوق‬
‫والتوريدات بالتعاون مع جامعة القدس المفتوحه‬
‫في ظل النظرية التقليدية‬ ‫النفسي‬ ‫‪ )0‬ابراهيم محمد محاسنه (‪ )0959‬القياس‬
‫والنظرية الحديثة‪ ،‬الطبعه األولى دار جرير للنشر والتتوزيع‪.‬‬
‫‪ )9‬احمد حسين اللفاني (‪ )5010‬المناهج بين النظرية والتطبيق‪ ،‬عالم الكتب‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ )6‬احمد حسين اللقاني (‪ )5006‬المنهج األسس – المكونات – التنظيمات ‪ ،‬عالم‬
‫الكتب‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ )1‬أحمد عزت راجح (‪ )5000‬اصولعلم النفس ‪ ،‬دار المعارف‬
‫‪ )2‬أحمد عزت راحج (‪ )5011‬أصول علم النفس‪ ،‬دار المعارف‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ )9‬أحمد يعقوب النور (‪ )0992‬علم النفس التربوي‪ ،‬الطبعة األولي‪.‬‬
‫‪ )1‬األحمدي ‪ ،‬يحي (‪ )0990‬علم النفس الفروق الفردية‪ ،‬دار األحمدي للنشر‪.‬‬
‫‪ )0‬آرونوق‪ ،‬ويتينج (‪ )5015‬سلسه ملخصات شوم في نظريات ومشكالت في‬
‫سيكولوجية التعلم‪ ،‬ماكجرو هيل للنشر ‪.‬‬
‫‪ )59‬أماني خميس عثمان (‪ )0995‬فعالية برنامج متكامل لطفل ما قبل المدرسة في‬
‫ضوء نظرية الذكاءات المتعددة‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية التربية كلية‬
‫حلوان‪.‬‬
‫‪ )55‬أنور رياض عبد الرحمن وشبيكة يوسف الخليفي ( ‪ )5016‬أثر بعض المتغيرات‬
‫المدرسية واألسرية والنفسية على التحصيل الدراسي لدى عينة من طالبات الثانوي‬
‫بدولة قطر‪ ،‬مجلة مركز البحوث التربوية‪ ،‬العدد االول قطر‪.‬‬
‫‪ )50‬ايمان عباب الخفاف (‪ )0955‬الذكاءات المتعددة برنامج تطبيقي الطبعه األولى‬
‫دار المناهج للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪ )59‬بركات حمزه حسن (‪ )0991‬مبادي القياس النفسي‪ ،‬الدار االردنيه لالستثمارات‬
‫الثقافه – القاهره – مصر‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫‪ )56‬تغريد عمران ( ‪ )0995‬نحو آفاق جديدة للتدريس " نهاية قرن وارهامات قرن‬
‫جديدا‪ ،‬القاهرة‪ ،‬دار القاهرة للكتاب‪.‬‬
‫‪ )51‬جابر عبد الحميد جابر (‪ )0999‬الذكاءات المتعددة وتنمية الفهم تنميه وتعميق‬
‫الطبعه األولى القاهره دار الفكر العربي‪.‬‬
‫‪ )52‬جابر عبدالحميد جابر (‪ )5009‬الذكاءات ومقايسه (الطبعه العاشره ) القاهره ‪،‬‬
‫دار النهضه العربيه‪.‬‬
‫‪ )59‬جابر عدالحميد جابر (‪ )5006‬علم النفس التربوي‪ ،‬الطبعه الثالثه‪ ،‬القاهره ‪ ،‬دار‬
‫النهضه العربيه‪.‬‬
‫‪)51‬جاد اهلل أبو المكارم جاد اهلل (‪ )5001‬التحصيل الدراسي في الرياضيات مكوناته‬
‫العاملية المعرفية والالمعرفية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬الملتقي المصري لإلبداع والتنمية‪.‬‬
‫‪ )50‬جاد اهلل أبو المكارم جاد اهلل (‪ )5001‬الميول النفسية والتحصيل الدراسي في‬
‫الرياضيات ‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬الملتقي المصري لإلبداع والتنمية‪.‬‬
‫‪ )09‬جالل الدين السيوطى (‪5901‬هـ) االتقان فى علوم القرآن ‪ ،‬الطبعه الرابعه ‪،‬‬
‫مكتبه مصطفى المحلى ‪ ،‬مصدر‬
‫‪ )05‬حسن شحاته (‪ )5001‬المناهج الدراسية بين النظرية والتطبيق‪ ،‬الدار المعرفية‪،‬‬
‫القاهرة‪.‬‬
‫‪ )00‬رجاء محمود أبو عالم (‪ )5001‬مناهج البحث في العلوم النفسية والتربوية‪ ،‬دار‬
‫النشر للجامعات‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫‪ )09‬رجاء محمود أبو عالم (‪ )5000‬مناهج البحث في العلوم النفسية والتربوية‪ ،‬دار‬
‫النشر للجامعات‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫‪ )06‬رجاء محمود أبو عالم (‪ )0996‬مناهج البحث في العلوم النفسية والتربوية‪ ،‬دار‬
‫النشر للجامعات‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫‪ )01‬رمزية الغريب (‪ )5099‬التقويم والقياس التربوي‪ ،‬دار المسيرة للطباعة والنشر‪،‬‬
‫عمان‪ ،‬اإلردن‪.‬‬
‫‪ )02‬رمزيه الغريب (‪ )5002‬التقويم والقياس النفسي والتربوي‪ ،‬مكتبه االنجدو المصرية‬
‫– القاهره ‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫‪ )09‬رنده محمود الشيخ (‪ )0955‬الذكاءات المتعددة وأثرها على التفكير ‪ .‬الطبعه‬
‫األولى ‪ ،‬القاهره ‪،‬الشركه العربيه المتحده للتسويق والتوريدات‬
‫‪ )01‬رنده محمود الشيخ (‪ )0955‬الذكاءات المتعددة وأثرها على مستويات التفكير‬
‫الشركة العربيه المتحده للتسوق والتوريدات‪.‬‬
‫‪ )00‬زكريا الشربين ‪ ،‬ميسريه صادق (‪ )0990‬اطفال عند القمه الموهبه والتفوق‬
‫(العلمي واالبداع ) القاهره‪ ،‬دار الفكر العربي‪.‬‬
‫‪ )99‬زيات مصلح سرحان (‪ )5002‬االتجاهات الوالدية وعالقتها بالتحصيل الدراسي‬
‫لطلبة المرحلة الثانوية باإلردن‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة‬
‫امدرمان اإلسالمية‪.‬‬
‫‪ )95‬زياردة ميدانيه للمدارس القرآنيه ‪0951/ 50/5‬‬
‫‪ )90‬سامي محمد معلم (‪ )0999‬القياس النفسي التربوي‪ ،‬دار المسيرة للطباعة والنشر‬
‫‪ ،‬عمان ‪ ،‬االردن‪.‬‬
‫‪ )99‬سعادة خليل (‪ )0996‬توجيهات معاصره في التعلم والتعليم‪ :‬الذكاء المتعدد‪.‬‬
‫مجله التجديد العربي‪ ،‬متوفره بالموقع ‪.www.eltagdedel araby.com:‬‬
‫‪ )96‬سعيد أحمد مصطفى(‪ )0951‬أثر الذكاءات المتعددة على التحصيل الدراسي‬
‫والدافعيه واالندماج في العمل لدى تالميذ المرحله االبتدائيه ‪ ،‬ط‪ ، 5‬دار العلم‬
‫وااليمان للنشر والتوزيع ‪.‬‬
‫‪ )91‬سالمه وعبد العظيم حسن (‪ )0992‬الذكاء الوجداني لدى القياده االداريه التربوية‬
‫ط‪ ، 5‬دار النهضه المصريه‪.‬‬
‫‪ )92‬سيد قضب (‪5690‬هـ) اظالل القرآن ‪ ،‬دار الشروق ‪ ،‬بيروت ‪ ،‬القاهره‬
‫‪ )99‬صالح حسن أحمد الداهرى (‪ )0955‬أساسيات القياس النفسي والتربوي في االشاد‬
‫والصحه النفسية‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬دار الحامد للنشروالتوزيع‪.‬‬
‫‪ )91‬صفاء االعسر‪،‬عالء الدين كفاحي (‪0999‬م) الذكاء الوداني القاهره دار قباء‬
‫للطباعه والنشر‪.‬‬
‫‪ )90‬صالح الدين محمود عالم ( ‪ )0990‬القياس والتقويم التربوي والنفسي أساسياته‬
‫وتطبيقاته وتوجيهاته المعاصره‪ ،‬دار الفكر العربي ‪ ،‬القاهرة‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫‪ )69‬صالح الدين محمود عالم (‪ )0999‬القياس والتقويم التربوي والتعلم وأساسياته‬
‫وتطبيقاته وتوجيهاته المعاصره‪ ،‬دار الفكر العربي‪.‬‬
‫‪ )65‬صالح الدين محمود عالم (‪ )0992‬االختبا ارت والمقاييس التربويه والنفسيه ’ دار‬
‫الفكر ’ عمان ’ الطبعه االولى ‪.‬‬
‫‪ )60‬صالح الدين محمود عالم (‪ )0992‬االختبارات والمقاييس التربويه والنفسيه ‪ ،‬دار‬
‫الفكر ‪ ،‬عمان ‪ ،‬الطبعه األولى ‪.‬‬
‫‪ )69‬عبد الستار ابراهيم بالتعاون مع رضوان ابراهيم (‪ )0999‬علم النفس اسسه‬
‫ومعالم دراسته‪ ،‬مكتبة االنجلو المصرية‪ ،‬الطبعه الثالثه‪.‬‬
‫‪ )66‬عبد الفتاح محمد دويدار (‪ )5009‬علم النفس التجريبي المعماي اطره النظرية‬
‫وتجارية المعصلية في الذكاء والقدرات العقلية‪ ،‬اإلسكندرية ‪ ،‬المكتب العلمي‬
‫للكمبيوتر والنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪ )61‬عبد اللطيف مدحت عبد الحميد (‪ )5009‬الصحة النفسية والتفوق الدراسي ‪ ،‬دار‬
‫النهضة العربية‪.‬‬
‫‪ )62‬عبد اللطيف مدحت عبد الحميد (‪ )5000‬الصحة النفسية والتفوق الدراسي‪ ،‬دار‬
‫المعرفة الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪.‬‬
‫‪ )69‬عبد المجيد نشواتي (‪ )5002‬علم النفس التربوي ‪ ،‬عمان اإلردن ‪ ،‬دار الفرقان‪.‬‬
‫‪ )61‬عبد المنعم الحنفى (‪ )5006‬موسوعه علم النفس والتحليل النفسي مكتبة من‬
‫الطبعه الرابعه‪.‬‬
‫‪ )60‬عبدالقادر الزاكي(‪ )0999‬التدريب المتركز حول المتعلم والمتعلمه مبادئ‬
‫وتطبيقات تربيه الغتيات بالمغرب (‪ )MEG‬والوكاله االألمريكيه للتنمية الدوليه‬
‫‪Modules-‬‬ ‫الموقع‬ ‫في‬ ‫متوفر‬ ‫(‪)usAiD‬‬
‫‪meg/centration/cent/1256/cent-prin‬‬ ‫‪cipes/htm‬‬
‫‪http:/www.ibtik.ac.ma/2‬‬
‫‪ )19‬عثمان محمود خضر (‪ )0990‬الذكاء الوجداني هل هو مفهوم جديد ‪ ،‬دراسات‬
‫نفسيه‪.‬‬

‫‪97‬‬
‫‪ )15‬عزو إسماعيل عفان‪ ،‬نائله نجيب الحزندار(‪ )0996‬التدريس الصفي بالذكاءات‬
‫المتعددة‪ ،‬غزه‪ ،‬فلسطين‪ ،‬افاق للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪ )10‬عزو اسماعيل عفانه ‪ ،‬نائله نجيب الخزندار (‪ )0999‬استراتيجيات التعلم‬
‫للذكاءات المتعددة وعالقتها ببعض المتغيرات لدى طلبة المعلمين تخصص‬
‫رياضيات بغزة‪ ،‬المؤتمر العلمي الخامس عشر‪ ،‬الجمعية المصرية للمناهج وطرق‬
‫التدريس‪ ،‬دار الضيافة عين شمي المجلد ‪ ،0‬يوليو‪.‬‬
‫‪ )19‬عطوف محمد ياسين (‪ )5009‬اختبارات الذكاء والقدرات العقلية بين التطرف‬
‫واالعتدال بيروت ‪ ،‬دار االندلس للطباعة والنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪ )16‬على فالح الهنداوي وعماد عبد الرحيم الزغول (‪ )0990‬مبادي اساسية في علم‬
‫النفس ‪ ،‬عمان ‪ ،‬دار حنين للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪ )11‬عمر حسن الشيخ (‪ )5019‬الذكاء طبيعته وتشكيلة وعواقبة اإلجتماعية‪ ،‬ترجمة‪:‬‬
‫ناظرة علمية بين هانز ايزنك وليون كامن‪.‬‬
‫‪ )12‬عمر عبيد (‪ 5000‬م) كيف تتعامل مع القرآن ‪ ،‬الطبعه الثانيه دار الوفاء ‪،‬‬
‫القاهره‬
‫‪ )19‬غنيم محمد (‪ ) 0999‬اإلتجاهات الحديثة في بحوث مشكالت تقويم التحصيل‬
‫الدراسي‪ ،‬موقع اطفال الخليج ذوي االحتياجات الخاصة‪.‬‬
‫‪ )11‬فؤاد ابو حطب (‪ )5019‬القدرات العقلية ‪ ،‬مكتبة االنجلو المصرية ‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ )10‬فؤاد ابو حطب وأمال صادق ( ‪ )5016‬علم النفس التربوي‪ ،‬مكتبة اإلنجلو‬
‫المصرية‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ )29‬فؤاد البهي السيد (‪ )5090‬علم النفس اإلحصائي وقياس العقل البشري‪ ،‬القاهرة ‪،‬‬
‫دار الفكر العربي‪.‬‬
‫‪ )25‬فؤاد عبداللطيف ابو حطب (‪ )5002‬القدرات العقليه (الطبعه الخامسه ) القاهره‪:‬‬
‫مكتبه االنجلو المصريه‪.‬‬
‫‪ )20‬فتحي مصطفي الزيات (‪ )5002‬سيكولوجية التعلم ( بين المنظور االرتباطي‬
‫والمنظور المعرفي ) الطبعة األولي‪ ،‬دار النشر للجامعات‪ ،‬القاهرة‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫‪ )29‬فرانسوا هانميت‪ ،‬ترجمه شاميل لطفي (‪ )0999‬علم النفس المدرسي‪ ،‬الدار‬
‫العلميه للنشر والتوزيع ‪ ،‬عمان ‪ ،‬االردن‪.‬‬
‫‪ )26‬فرحة عثمان بابكر (‪ )0995‬العوامل المؤثرة على التحصيل الدراسي في مادة‬
‫اللغة العربية الحلقة الثالثة الصفين السابع والثامن في مرحلة االساس والية‬
‫الخرطوم‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة كلية التربية‪ ،‬جامعة امدرمان اإلسالمية‪.‬‬
‫‪ )21‬فكري حسين ريان (‪ )5006‬التدريس ( اهدافه ‪ -‬أسسه – أساليب – نتائج تقويم‬
‫‪ ،‬ونتائج تطبيقات ) الطبعة الثالثة‪.‬‬
‫‪ )22‬فهد عبدالرحمن الرومى (‪ 5659‬هـ) خصائص القرآن الكريم ‪ ،‬الطبعه الخامسه ‪،‬‬
‫اداره البحوث العلميه واالفتاء ‪ ،‬الرياض السعوديه‬
‫‪ )29‬قاسم علي الصراف (‪ )0990‬القياس والتقويم في التربية والتعليم‪ ،‬دار الكتب‬
‫الحديثة‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ )21‬القس رافائل ثروت (‪ )0950‬الذكاءات المتعددة‪ ،‬الطبعه الثالثه‪ ،‬مطالبع النوبار‪،‬‬
‫العبور‪.‬‬
‫‪ )20‬مؤتمر سياسات التعليم (‪ )5009‬والية الخرطوم و ازرة التربية والتعليم‪.‬‬
‫‪ )99‬ماجده السيد عبيد (‪ )0999‬تعلم االطفال ذوى االحتياجات الخاصه مدخل إلى‬
‫التربيه الخاصه‪ ،‬الطبعه األولي عمان دار صفاء للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪ )95‬محمد الهادي حسين (‪ )0999‬تربويات المخ البشرية عمان‪ ،‬االردن‪ ،‬دار الفكر‬
‫للطباعه والنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪ )90‬محمد زياد حمدان (‪ )0999‬تقييم التحصيل واختباراته وعملياته وتوجيهه للتربية‬
‫المدرسية‪ ،‬دار التربية الحديثة‪.‬‬
‫‪ )99‬محمد شحاته ربيع ‪ ،‬قياس الشخصيه ‪ 0956‬الطبعه الخامسه دار المسيره للنشر‬
‫والتوزيع والطباعه‪.‬‬
‫الطبعه الثانيه‪،‬‬ ‫‪ )96‬محمد عبد الرحيم مرسي (‪ )5009‬الذكاء من منظور جديد‬
‫عمان‪،‬ةاالردن‪ ،‬دار الفكر للطباعه والنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪ )91‬محمد عبد السالم أحمد(‪ )0955‬القياس النفسي والتربوي‪ ،‬الطبعه األولى دار‬
‫الزهراء للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫‪ )92‬محمد عبد القادر احمد (‪ )5010‬طرق تعليم اللغة العربية‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬مكتبة‬
‫النهضة المصرية‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ )99‬محمد عبد الهادي حسين (‪ )0999‬قياس وتقويم قدرات الذكاءات المتعددة‪،‬‬
‫الطبعة األولي‪ ،‬عمان‪ ،‬دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪ )91‬محمد عبد الهادي حسين (‪ )0996‬تربويات المخ البشري‪ ،‬الطبعه األولى عمان‬
‫دار الفكر‪.‬‬
‫‪ )90‬محمد عبد الهادي حسين (‪ )0956‬نظرية الذكاء المتعددة ‪ ،‬ترجمه ورؤيه عربيه‬
‫‪ .‬دار الجوهره للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪ )19‬محمد عبد الهادي حسين (‪ )0956‬نظريه الذكاءات المتعددة ‪،‬دار الجوهره للنشر‬
‫والتوزيع‪.‬‬
‫‪ )15‬محمد عبداهلل الحاج محمد نور تغريد عمران (‪ )0995‬نحو افاق جديده للتدريس‬
‫في دافعت التعليمي نهايات بان قرن وارها صات قرن جديد(الطبعه األولى) سلسله‬
‫تربويه‪ ،‬القاهره‪ ،‬دار القاهره للكتاب‪.‬‬
‫‪ )10‬محمد عبدالهادي حسين (‪ )0991‬قياس وتقييم قدرات الذكاءات المتعددة الطبعه‬
‫األولي عمان دار الفكر‪.‬‬
‫‪ )19‬محمد محمود محمد (‪ )0999‬علم النفس المعاصر في ضوء اإلسالم ‪ ،‬دار‬
‫مكتبة الهالل للطباعة والنشر‪.‬‬
‫‪ )16‬محمد محى الدين عبد السالم ابو ريه (‪ )0959‬الذكاءات المتعددة وتدريس‬
‫الرياضيات (الطبعه األولي) القاهره‪ ،‬عالم الكتب‪.‬‬
‫‪ )11‬محمد منير مرسي (‪ )5019‬القيم الشخصية اإلسالمية‪ ،‬دار النهضة المصرية‪.‬‬
‫‪ )12‬مراد على عيسى سعد(‪ ) 0990‬االتجاهات الحديثه في علم النفس العام ‪ ،‬دار‬
‫الكتب العلمية للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪ )19‬مركز المعلومات (‪ )0991‬والية الخرطوم ‪ ،‬السودان‪.‬‬
‫الطبعه‬ ‫‪ )11‬مصطفى صادق الرفاعى (‪5910‬هـ)اعجاز القرآن والبالغه اللغويه‬
‫الثامنه ‪ ،‬المكتبه التجاريه الكبري ‪ ،‬مصر‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫‪ )10‬مصطفي فهمي (‪ )5091‬سيكولوجية الطفولة والمراهقة‪ ،‬دار النهضة المصرية‪،‬‬
‫القاهرة‪.‬‬
‫‪ )09‬مقابله يوسف عبد الرحمن (‪ )0951‬متغير المدارس القرآنيه ‪.‬‬
‫‪ )05‬مناع القطان (‪5009‬م) مباحث فى علوم القرآن ‪ ،‬مؤسسه الرساله ‪ ،‬بيروت‬
‫‪ )00‬مهيد محمد المتوكل (‪ )5009‬دراسة ظاهرة ضعف تحصيل تالميذ المرحلة‬
‫االبتدائية في مادة الرياضيات ‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪ ،‬كلية التربية‪،‬‬
‫جامعة امدرمان اإلسالمية‪.‬‬
‫‪ )09‬ناديه هايل سرور(‪ )0999‬مدخل إلى قريه المتميزين والموهوبين الطبعه الثانيه ‪،‬‬
‫عمان‪ ،‬االردن‪ ،‬دار الفكر للطباع والنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪ )06‬نجاتي ‪،‬محمد (‪ .)0995‬القران وعلم النفس‪ ،‬الطبعه السابعه‪ ،‬دار الشرق‪.‬‬
‫‪ )01‬نعيم الرفاعي (‪ )5019‬الصحة النفسية‪ ،‬دراسة سيكولوجية التكيف البشري‪،‬‬
‫دمشق‪.‬‬
‫‪)02‬يوسف قطامي (‪ )5010‬سيكولوجية التعلم والتعليم للصغار‪ ،‬دار الشروق ‪،‬‬
‫عمان‪.‬‬

‫‪111‬‬

You might also like