You are on page 1of 17

‫🛑 إحياء النموذج (حركة البعث واإلحياء)🛑‬

‫عرف الشعر العربي في الفترات القديمة ازدهارا وتقدما ظهر ذلك من خالل المواضيع التي تم التطرق إليها‬
‫أو من حيث اللغة المستعملة في القصائد‪ ،‬خاصة في العصر العباسي واألموي‪ ،‬لكن هذا االزدهار اصطدم‬
‫بفترة طويلة من االنحطاط والتدهور لهذا التراث العربي العتيق‪ ،‬مما كان من الضروري التفكير في اعادة‬
‫إحيائه وبعثه من جديد‪ ،‬فظهر العديد من الشعراء أبانوا عن مدى قدرتهم على القيام بهذه المهمة ‪:‬احمد شوقي‪،‬‬
‫حافظ ابراهيم على رأسهم محمود سامي البارودي ويعد شاعرنا ( اكتب اسم الشاعرالموجود في االخير) من‬
‫بين الرواد الذين أسهموا بإبداعاتهم في إغناء وإثراء خطاب البعث واإلحياء ‪ ،‬وانطالقا من عنوان القصيدة‬
‫(اكتب العنوان موجود في االول او في االخير) فإننا نفترض انه ربما يتحدث الشاعر حول (‪ )،،،،،،،‬مما‬
‫يجعلنا نطرح العديد من اإلشكاالت وهي ‪:‬‬
‫‪ -‬ما هي مضامين القصيدة؟ و ما الخصائص الفنية والداللية للقصيدة التي اعتمدها الشاعر ؟‬
‫‪ -‬و إلى أي حد استطاع الشاعر تمثل خصائص خطاب التيار اإلحيائي؟‬
‫‪( -‬طرح إشكاليات حسب الموضوع ‪ ....‬؟‪ ..‬؟‪...‬؟‪).‬‬

‫بعد قراءتنا للقصيدة يظهر أن موضوعها يدور حول (الموضوع الذي تدور حوله القصيدة ‪ +‬افكار اساسية‪)..‬‬
‫و يظهر أن موضوع القصيدة من المواضيع التي تم الطرق إليها من قبل شعراء قدامى حتى أن القارئ يجد‬
‫صعوبة في المقارنة بين هذه القصيدة وقصائد للشعراء في العصر العباسي و األموي ويتوزع معجم القصيدة‬
‫بين حقلين دالليين هما الحقل األول هو حقل (‪.‬الشكوى او الشوق او الفخر او مدح‪ ) .......‬و األلفاظ الدالة‬
‫على ذلك (‪ ) ......‬و الحقل الثاني هو حقل (‪.‬الطبيعة او الفخر او مدح‪ . ) ........‬و األلفاظ الدالة على ذلك‬
‫(‪ ) .......‬و انطالقا من المعجم يظهر أن الحقل المهين هو الحقل الدال على (‪ ) ......‬والمالحظ ان العالقة بين‬
‫الحقلين عالقة ( تنافر او انسجام‪ )..‬فحقل (‪ ) ......‬يعكس نفسية الشاعر المريضة واما حقل (‪ ) ......‬فيعكس‬
‫نفسية الشاعر المتوازنة والقوية‪.‬‬
‫وقد اختار الشاعر صور شعرية مشتقات من البالغة العربية القديمة ومن المخزون الشعري حيث نجد‬
‫االستعارة من خالل قول الشاعر (‪ )،،،،،،‬وكذلك التشبيه من خالل قوله (‪ )،،،،،،،،،‬وكذلك المجاز (‪)،،،،،،،،‬‬
‫وال تتحقق الصورة الشعرية إال من خالل انسجام هذه الصور وتفاعلها ‪.‬أما من حيث اإليقاع الخارجي‪ ،‬فقد‬
‫جاءت هذه القصيدة على بحر ( ‪ )....‬ويعتبر هذا البحر من البحور القادرة على احتواء المضامين التقليدية‬
‫والمتينة وقد جاء الروي والقافية موحدين وال غرابة في ذلك إذا علمنا أن القصيدة تنتمي إلى التيار اإلحيائي‪،‬‬
‫الذي يقوم على تعقب أثار القدامى والجري على عاداتهم وقواعدهم الشعرية ‪ ،‬أما اإليقاع الداخلي فيقوم‬
‫التكرار في هذه القصيدة بكل أنواعه فنجد تكرار الجمل من خالل قوله (‪ )،،،،،،،،،،‬وتكرار الكلمات‬
‫(‪ )،،،،،،،،‬وتكرار المرادفات (‪ )،،،،،،،‬وتكرار الحروف (‪ )،،،،،،،،،،‬حيث تحدث هذه التكرارات تناسقا من‬
‫حيث اإليقاع وتناغما بين الحروف والكلمات كما يعتبر التكرار مرتكزا ال يمكن االستغناء عنه في القصيدة‬
‫التقليدية كما مزج الشاعر القصيدة بين االساليب الخبرية واالنشائية حيث كانت الغلبة لألسلوب الخبري‪ ،‬من‬
‫خالل قوله ‪......( :‬مثال من القصيدة قد يحتمل الصدق والكذب يدل على إظهار التحسر او إظهار الضعف او‬
‫الفخر او النصح او التهديد او التوبيخ او المدح ‪ ...‬إلخ ‪ )،،‬كما لم تخلوا القصيدة من االساليب االنشائية من‬
‫خالل قوله ‪...( :‬مثال من القصيدة ال يحتمل الصدق اوالكذب يدل على ‪:‬النداء اواالستفهام اواالمر اوالنهي او‬
‫التعجب اوالقسم اوالمدح اوالذم او التمني ‪..‬إلخ ‪)،،،‬‬

‫وبعد هذه األشواط الطويلة من التحليل يمكن القول أن القصيدة التي بين أيدينا قد مثلت تيار البعث واإلحياء‬
‫أحسن تمثيل وحتى القارئ قد يجد صعوبة في المقارنة بين هذه القصيدة والقصائد العصور القديمة مما يبرز‬
‫نجاح الشاعر في مهمته التي تهدف إلى إحياء القصيدة العربية وبعثها من جديد‬
‫🛑 سؤال الذات أو الرومانسية 🛑‬

‫ظهر خطاب سؤال الذات نتيجة انهيار التيار اإلحيائي من جهة و عوامل تاريخية اجتماعية من جهة ثانية‬
‫والتي تمثلت في ظهور الطبقة البرجوازية واالنفتاح على الثقافات األجنبية والتشبع بالفكر الحر‪ ،‬و من أهم‬
‫المبادئ والخصائص التي أرصاها هذا الخطاب الدعوة إلى العودة إلى الذات‪ ،‬والتحرر من قيود األوزان‬
‫الخليلية واللغة القديمة‪ ،‬والدعوة إلى الوحدة العضوية فبرز العديد من الشعراء في هذا المجال أظهروا مدى‬
‫قدرتهم على خلق نمط شعري جديد ( جبران خليل جبران ‪ ,‬ميخائيل نعيمة ‪)...‬و كان من بين هؤالء الشعراء‬
‫الشاعر (اسم الشاعر موجود في االخير) الذي نحن بصدد دراسة قصيدته وانطالقا من عنوان القصيدة‬
‫(اكتب العنوان موجود في االول او في االخير) فإننا نفترض انه ربما يتحدث الشاعر حول (‪ )،،،،،،،‬مما‬
‫يجعلنا نطرح العديد من اإلشكاالت وهي ‪:‬‬
‫‪ -‬ما هي مضامين القصيدة؟ و ما الخصائص الفنية والداللية للقصيدة التي اعتمدها الشاعر ؟‬
‫‪ -‬و إلى أي حد استطاع الشاعر تمثل خصائص خطاب التيار الذاتي؟‬
‫‪( -‬طرح إشكاليات حسب الموضوع ‪ ....‬؟‪ ..‬؟‪...‬؟‪).‬‬

‫بعد قراءتنا للقصيدة يظهر أن موضوعها يدور حول (الموضوع الذي تدور حوله القصيدة‪ + .‬افكاراساسية‪)..‬‬
‫يظهر أن موضوع القصيدة من المواضيع التي تطرق اليها الشعراء الرومانسيون في قصائدهم مخلدين‬
‫وممجدين الذات باعتبارها المرتكز األساسي والمصدر األول واألخير لإلبداع وذلك ما تظهره هذه القصيدة‬
‫التي يبدوا فيها الشاعر حائرا متوترا قلقا فهذه الصفة لطالما هيمنت على الشعراء الرومانسيين‪ ،‬ويتوزع معجم‬
‫القصيدة بين حقلين دالليين هما الحقل األول هو حقل )حقل الذات‪ (......‬و األلفاظ الدالة على ذلك (‪) ........‬‬
‫و الحقل الثاني هو حقل )حقل المعانات والحزن او حقل الطبيعة‪ . (.......‬و األلفاظ الدالة على ذلك (‪) ......‬‬
‫و انطالقا من المعجم نستنتج ان حقل الذات اكثر هيمنة في القصيدة الن الشعراء اتخدوا من الذات والوجدان‬
‫مصدرا اللهامهم الشعري والمالحظ ان العالقة بين الحقلين هي عالقة ( تكامل اوانسجام‪ )...‬وقد اختار‬
‫الشاعر صور شعرية مشتقات من البالغة العربية القديمة ومن المخزون الشعري حيث نجد االستعارة من‬
‫خالل قول الشاعر (‪ )،،،،،،‬وكذلك التشبيه من خالل قوله (‪ )،،،،،،،،،‬وكذلك المجاز (‪ )،،،،،،،،‬وال تتحقق‬
‫الصورة الشعرية إال من خالل انسجام هذه الصور وتفاعلها ‪.‬أما من حيث اإليقاع الخارجي‪ ،‬فقد جاءت هذه‬
‫القصيدة على بحر ( ‪ )....‬الذي يعتبر من البحور القادرة على حمل المضامين الرومانسية لحيويته ومرونته‬
‫مع المضامين الجديدة التي جاءت بها الرومانسية وكذلك الروي فقد جاء (موحد أو مختلف‪ )...‬والقافية كذلك‬
‫جاءت (موصلة أو مطلقة ‪ ).....‬وال غرابة في ذلك إذا علمنا أن القصيدة الماثلة أمامنا تنتمي إلى تيار الذاتي‬
‫الذي عمل روادها على تجاوز الرتابة والجمود في القصيدة التقليدية ‪ ،‬أما اإليقاع الداخلي فيقوم التكرار في‬
‫هذه القصيدة بكل أنواعه فنجد تكرار الجمل من خالل قوله (‪ )،،،،،،،،،،‬وتكرار الكلمات (‪ )،،،،،،،،‬وتكرار‬
‫( أكتب الحروف المكررة بكثرة ) ويعمل التكرار في هذه‬ ‫المرادفات (‪)،،،،،،،‬وكذا تكرار الحروف‬
‫القصيدة على خلق جو حيوي وتوازن إيقاعي جديد ولتسليط الضوء أكثر على خبايا القصيدة ‪.‬مزج الشاعر‬
‫القصيدة بين االساليب الخبرية واالنشائية‪ .‬بالنسبة لألسلوب الخبري من خالل قوله ‪...( :‬مثال من القصيدة قد‬
‫يحتمل الصدق والكذب يدل على إظهار التحسر او إظهار الضعف او الفخر او النصح او التهديد او‬
‫التوبيخ او المدح ‪ ...‬إلخ ‪ )،،،،،،‬و بالنسبة لألسلوب االنشائي من خالل قوله ‪......( :‬مثال من القصيدة ال‬
‫يحتمل الصدق اوالكذب يدل على ‪:‬النداء اواالستفهام اواالمر اوالنهي او التعجب اوالقسم اوالمدح اوالذم او‬
‫التمني ‪..‬إلخ ‪ )،،،،،،‬ونجد هيمنة واضحة لألسلوب (أكتب األسلوب المهيمن الخبري أو اإلنشائي) لرغبة‬
‫الشاعر في إيصال موضوع القصيدة للمتلقي أو القارئ وإبراز التجربة الجديدة التي كونت هذه القصيدة ‪.‬‬

‫وبعد هذه األشواط الطويلة من التحليل يمكن القول أن القصيدة التي بين أيدينا قد مثلت تيار سؤال الذات أحسن‬
‫تمثيل وحتى القارئ قد يجد صعوبة في المقارنة بين هذه القصيدة والقصائد العصور القديمة مما يبرز نجاح‬
‫الشاعر في مهمته التي تهدف إلى إحياء القصيدة العربية وبعثها من جديد‪.‬‬
‫🛑 تكسير البنية وتجديد الرؤيا 🛑‬
‫ظهر خطاب تكسير البنية نتيجة عاملين أساسين ‪ :‬العامل التاريخي الذي يتجلى في مخلفات الحرب العالمية‬
‫الثانية ونكبة فلسطين التي زعزعت عامل الثقة في الوجود العربي‪ ،‬وخلقت نوعا من الشك والتشتت في ذهنية‬
‫العربية‪ ،‬ويضاف إلى ذلك ظهور الحركات التحررية التي طالبت بالتغيير والحرية والديمقراطية‪ .‬والعامل‬
‫الثقافي المتمثل في االنفتاح على الثقافات األجنبية والتشبع بالفكر الحر‪ .‬وقد أتى هذا الخطاب بمجموعة من‬
‫المقومات المضمونية والشكلية من خالل االستناد على مقومات شعرية ونظرية غربية‪ ،‬ويعد الشاعر ( اسم‬
‫الشاعر موجود في االخير ) من بين الرواد (بدر شاكر السياب ‪ ،‬صالح عبد الصبور ونازك المالئكة‪) ...‬‬
‫الذين أسهموا في إغناء وإثراء الشعر الحر‪ .‬وتنتمي قصيدته هذه التي نحن بصدد دراستها إلى خطاب تكسير‬
‫البنية وانطالقا من عنوان القصيدة (اكتب العنوان موجود في االول او في االخير) فإننا نفترض انه ربما‬
‫يتحدث الشاعر حول (‪ )،،،،،،‬مما يجعلنا نطرح العديد من اإلشكاالت وهي ‪:‬‬
‫‪ -‬ما هي مضامين القصيدة؟ و ما الخصائص الفنية والداللية للقصيدة التي اعتمدها الشاعر ؟‬
‫‪ -‬إلى أي حد مثلت هذه القصيدة التيار الذي تنتمي إليه ؟‬
‫‪( -‬طرح إشكاليات حسب الموضوع ‪ ....‬؟‪ ..‬؟‪...‬؟‪).‬‬

‫بعد قراءتنا للقصيدة يظهر أن الشاعر يتناول فيها (أكتب موضوع القصيدة‪ +‬افكاراساسية‪ )...‬يظهر أن موضوع‬
‫القصيدة غريب جدا عن المواضيع القديمة كمواضيع المدرسة التقليدية و المدرسة الرومانسية وما يزيد غرابة هو‬
‫الشكل الهندسي الذي جاءت عليه هذه القصيدة هذا ما يعكس التغيير الجذري الذي خضع له الشعر العربي ‪ ،‬ويتوزع‬
‫معجم القصيدة بين حقلين دالليين هما الحقل األول هو حقل (حقل الدات او ‪ ).....‬وو األلفاظ الدالة على ذلك (‪) ...‬‬
‫و الحقل الثاني هو حقل (حقل اليأس اوالموت او الحياة‪ (.....‬و األلفاظ الدالة على ذلك (‪ ) .....‬تربط بين هذين‬
‫الحقلين عالقة تقوم على ( أكتب العالقة بين هذين الحقلين ) كما يظهر أن الحقل المهيمن هو الحقل الدال على (أكتب‬
‫الحقل المهيمن ) وذلك رغبة للشاعر لتسليط الضوء عن هذا الموضوع وإبراز جزئياته المرئية والخفية وقد اختار‬
‫الشاعر صور شعرية تجاوزت المألوف سواء من خالل مكوناتها او دالالتها فالشاعر توسل باالنزياح ( ‪ .. ..‬مثال‬
‫من القصيدة يدل على إسناد شيء غير عاقل لشيء عاقل مثل ‪ :‬نامت يدي ‪ .(.....‬كما نجد الرمز بدوره موجود من‬
‫خالل قوله (‪ ).....‬مثال من القصيدة ديني او تاريخي او طبيعي او ادبي او شخصي‪ ).. ..‬والتشبيه كذلك (‪،،،،‬مثال‬
‫من القصيدة متال ‪،‬فالن كاالسد ‪ )،،،،‬وقد خلقت هذه الصور الشعرية الجديدة جوا جديدا جعلت الشاعر يحلق في‬
‫سماء المعاني وينفك من القيود التي فرضتها القصيدة التقليدية ‪ ،‬أما من ناحية اإليقاع الخارجي فقد جاءت هذه القصيدة‬
‫على البحر (أكتب البحر ) الذي يعتبر من البحور القادرة على حمل المضامين الشعرية الجديدة لحيويته ومرونته كما‬
‫يالحظ اختالف من حيث الروي والقافية وال غرابة في ذلك إذا علمنا أن هذه القصيدة تنتمي إلى التيار الجديد‬
‫المعاصر الذي تمرد بشكل كلي على القواعد الشعرية القديمة المحافظة أما اإليقاع الداخلي فيقوم التكرار على تكرار‬
‫الكلمات ( أكتب الكلمات المكررة ) وتكرار المفردات (‪ )،،،،،،،،،‬وكذا تكرار الحروف ( أكتب الحروف المكررة‬
‫بكثرة ) ويعمل التكرار في هذه القصيدة على خلق جو حيوي وتوازن إيقاعي جديد ولتسليط الضوء أكثر على خبايا‬
‫القصيدة ‪.‬مزج الشاعر القصيدة بين االساليب الخبرية واالنشائية‪ .‬بالنسبة لألسلوب الخبري من خالل قوله ‪:‬‬
‫(‪......‬مثال من القصيدة قد يحتمل الصدق والكذب يدل على إظهار التحسر او إظهار الضعف او الفخر او‬
‫النصح او التهديد او التوبيخ او المدح ‪ ...‬إلخ ‪ )،،،،،،‬و بالنسبة لألسلوب االنشائي من خالل قوله ‪......( :‬مثال من‬
‫القصيدة ال يحتمل الصدق اوالكذب يدل على ‪:‬النداء اواالستفهام اواالمر اوالنهي او التعجب اوالقسم اوالمدح اوالذم‬
‫او التمني ‪..‬إلخ ‪ )،،،،،،‬ونجد هيمنة واضحة لألسلوب (أكتب األسلوب المهيمن الخبري أو اإلنشائي) لرغبة الشاعر‬
‫في إيصال موضوع القصيدة للمتلقي أو القارئ وإبراز التجربة الجديدة التي كونت هذه القصيدة ‪.‬‬

‫وبعد هذه األشواط الطويلة من التحليل يمكن القول أن التيار المعاصر والتحديث قد خلق هندسة جديدة للقصيدة العربية‬
‫وقد مثل شاعرنا هذا التيار أحسن تمثيل بضربه عرض الحائط قواعدها المزخرفة وخلق على أنقاضها رؤى جديدة‬
‫تميزت باالنفتاح على الينابيع الثقافية العالمية‬
‫🛑 منهجية القصة 🛑‬

‫ظهرت القصة القصيرة مع مطلع القرن ‪ 20‬في العالم العربي نتيجة عوامل ثقافية تمثلت في ظهور الصحافة‬
‫والطباعة وتنامي فعل الترجمة مما مكنها من االنتشار على نطاق واسع وعوامل اجتماعية تمثلت في‬
‫التحوالت التي طرأت على بنيات المجتمع العربي ومن خصائصها الكثافة وااليجاز ومن مكوناتها‬
‫(الشخصيات الحدث الزمان والمكان) ومن أهم رواد هذا الفن نجد كل من (نجيب محفوظ وعبد المجيد بن‬
‫جلون وعبد الكريم غالب) و كان من بينهم الكاتب (اسم الكاتب‪ )..‬الذي عمل جاهد على الدفع بهذا النمط‬
‫األدبي الجديد إلى األمام وتمثيله أحسن تمثيل وانطالقا من عنوان القصة (اكتب العنوان موجود في االول او‬
‫في االخير) فإننا نفترض انه ربما يتحدث حول (‪ )،،،،،،‬مما يجعلنا نطرح العديد من اإلشكاالت وهي ‪:‬‬

‫‪ -‬ما هو الموضوع الذي تدور حوله القصة ؟‪ -‬وما متثنها الحكائي ؟‬


‫‪ -‬وما االساليب الموظفة في عرض القصة ؟‬
‫‪( -‬طرح إشكاليات حسب الموضوع ‪ ....‬؟‪ ..‬؟‪...‬؟‪).‬‬

‫بعد قراءتنا المتمعنة للقصة يظهر أنها تعالج موضوع ( أكتب موضوع القصة ‪ +‬افكاراساسية ‪ )..‬كما جاءت‬
‫هذه القصة على نحو درامي فريد من نوعه و مميز يلعب فيه التشويق دورا حيويا في جذب القارئ وإرغامه‬
‫على متابعة أحداث القصة من بدايتها إلى نهايتها وتلعب الشخصيات دورا في رسم هذه الدراما حيث تتفرع‬
‫بين شخصيات أساسية وشخصيات ثانوية فنجد الشخصيات األساسية تتمثل في ( ‪ ) ...‬تلعب هذه‬
‫الشخصيات دورا كبيرا في رسم أحداث ووقائع القصة إلى جانبها نجد الشخصيات الثانوية المتمثلة في ( ‪) ...‬‬
‫هذه الشخصيات ليس لها دور كبير كالشخصيات الرئيسية حيث يقتصر دورها على مساعدة الشخصيات‬
‫األساسية و الربط بين األحداث وتجمع بين هذه الشخصيات عالقة تقوم على (عالقة تواصل او محبة او تكامل‬
‫او استغالل بين ‪...‬و بين‪ ).......‬وقد وجدت في النص بعض القيم االيجابية ‪ :‬الخير‪...( ,‬تتعلم شيئا خيرا من‬
‫القصة‪ ).....‬والقيم السلبية‪ :‬الشر(‪ .,‬تتعلم شيئا سيئا من القصة‪ )......‬وقد مال الكاتب الى القيم االيجابية من‬
‫خالل تقديمه لرهان النص‪ .‬والحديث عن الشخصيات يدفعنا إلى الحديث عن الزمن في القصة فهو ينقسم عدة‬
‫أزمة بحيث نجد ( الزمن الواقعي الماضي او الحاضراواألمس ‪...‬وقد بدأ من لحظة اللقاء ‪ ...‬الى لحظة‪)....‬‬
‫و الزمن النفسي ارتبط باالسترجاع من خالل استحضار الشخصية للحظات (بيته ‪..‬او الصراع مع احد‬
‫الشخصيات او‪ ) ...‬كما تتعدد األمكنة داخل النص و تتوزع لتأثث لنا فضاء القصة مثل (األماكن والفضاءات‬
‫الموجودة‪ ....‬وصفها) ويلعب الزمان والمكان في القصة إحدى الركائز األساسية في القصة فبدونهما ال يمكن‬
‫أن تكتمل القصة ‪ ،‬وبانتقالنا إلى األساليب الموظفة في القصة نجد مجموعة من األساليب منها األسلوب‬
‫الحواري حظر بشكلين ‪ :‬الخارجي (بين شخصيتين‪ ) ....‬من خالل‪.)....(.‬والداخلي حضر اثناء لحظة‬
‫االسترجاع ‪ .‬وال يمكن أن نغفل عن زاوية تموضع السارد من خالل االستهالل ‪ :‬دينامي صوب القصة و‬
‫ثابت ‪.... ( :‬وصف الديكور ‪ ) ...‬و عموما فالبنية العاملية هي مجموعة من العالقات تنطوي خلفها فكرة و‬
‫موقف القصاص‪.‬و تخضع الحبكة في القصة وفق خطاطة سردية ترتكز على نقطة البدء أو االستهالل‬
‫الدينامي حيث يضعنا الكاتب منذ البداية داخل الحدث و هو (‪ )...‬ثم الوسط و تتمثل في (‪)....‬و النهاية و تتمثل‬
‫في (‪ )...‬و هي نهاية (سعيدة او حزينة‪.)...‬او غياب النهاية تركها للقارئ كاستنتاج‪ .‬وقد وظف الكاتب‬
‫مجموعة من الوسائل اللغوية التي ساهمت في اتساق النص وانسجامه ونذكر الربط بين الجمل والعبارات‬
‫بواسطة أدوات العطف فهي في النص كثيرة كما نجد تكرار بعض الكلمات في النص ( أذكر العبارات‬
‫المكررة في النص (‪).......‬‬

‫و خالصة الحديث نجد هده القصة منسجمة على كل المستويات فالمضمون الموظف طالما أسيلت حوله أقالم‬
‫القصاصين كما أن القصة عرفت حضورا على مستوى الخصائص تتجلى في توظيف القصاص لمجموعة من‬
‫الشخصيات عبرت مجرى األحداث و التي جعلت السارد يلم من كل الجوانب لدى يمكن أن نقول أن الفن‬
‫القصصي هو إضافة لألدب العربي بصفة عامة و للجانب النثري بصفة خاصة‪.‬‬
‫🛑 منهجية المسرح 🛑‬
‫إن المسرح كان وال يزال أب للفنون جميعها لتاريخه الطويل الممتد في القدم ولقدرته الهائلة على الجمع بين‬
‫العديد من الفنون ومهما تغيرت أساليب المسرح وأدواته وصيغه إال أنه يظل فنا مرتبطا بالحياة لخاصيته‬
‫الدرامية وقدرته على على خلق ذلك الجو من التفاعل الحي والمباشر بين الممثل والجمهور‪ ،‬وقداختلف النقاد‬
‫في ظهوره فهناك من يقول بان المسرح له امتداد واسع في ثقافتنا العربية من خالل التراث الشعبي (الحلقة‪،‬‬
‫الحكواتي‪ ،‬البساط) وهناك فريق آخر يقول بان المسرح فن مستحدث استمد اصوله من المسرح الغربي ‪ .‬ومن‬
‫رواد هذا الفن في العالم العربي (توفيق الحكيم ‪ ,‬الطيب لعلج‪ )...,‬ومن بين هؤالء األدباء الذين تركوا بصمتهم‬
‫في هذا المجال ( أكتب الكاتب هنا ) وانطالقا من عنوان المسرحية (اكتب العنوان موجود في االول او في‬
‫االخير) فإننا نفترض انه ربما يتحدث حول (‪ )،،،،،،‬مما يجعلنا نطرح العديد من اإلشكاالت وهي ‪:‬‬

‫‪ -‬ما هو يا ترى الموضوع الذي تعالجه المسرحية ؟‬


‫‪ -‬وما هي الخصائص الفنية التي وظفها الكاتب لتبليغ مواقفه ؟‬
‫‪( -‬طرح إشكاليات حسب الموضوع ‪ ....‬؟‪ ..‬؟‪...‬؟‪).‬‬

‫وبعد قراءتنا للمسرحية يظهر أن الموضوع الذي تعالجه هو ( أكتب موضوع المسرحية ‪ +‬افكاراساسية‪)...‬‬
‫تتميز هذه المسرحية بنوعها الدرامي في معالجتها للقضية وتختلف الشخصيات في هذه المسرحية حسب‬
‫دورها فنجد الشخصيات األساسية تتمثل في‬
‫( أكتب الشخصيات الرئيسية ) وتشكل هذه الشخصيات األعمدة األساسية للمسرحية أما الشخصيات الثانوية‬
‫فهي تتجسد في ( أكتب الشخصيات الثانوية هنا ) وتلعب هذه الشخصيات أدوارا ثانوية وجانبية ويقتصر‬
‫دورها على مساعدة الشخصيات الرئيسية والربط بين األحداث في قالب درامي مثير ومشوق وتجمع بين هذه‬
‫الشخصيات عالقة تقوم على (أكتب العالقة بين هذه الشخصيات ) وقد وجدت في النص بعض القيم االيجابية ‪:‬‬
‫الخير‪...( ,‬تتعلم شيئا خيرا من المسرحية‪ ).....‬والقيم السلبية‪ :‬الشر(‪ .,‬تتعلم شيئا سيئا من المسرحية‪)......‬وقد‬
‫تمظهر الصراع الدرامي في بعض المستويات ( مثال‪.. :‬صراع اجتماعي‪( .....‬صراع البرجوازية‬
‫والفقراء‪ ) ....‬او الصراع النفسي ‪ :‬بين وشخصية اخرى ‪ ...‬او الصراع الفكري ‪ :‬الصراع مع النفس (الحيرة‬
‫)‪ )........‬والحديث عن الشخصيات وأدوارها في المسرحية يدفعنا إلى الحديث عن الزمن في المسرحية فهو‬
‫ينقسم إلى عدة أزمنة بحيث نجد ( أكتب األزمنة الموجودة في المسرحية ) وبالحديث عن الزمن في‬
‫المسرحية البد من المرور إلى المكان حيث نجد المكان في المسرحية يتجلى في (أكتب األمكنة في المسرحية‬
‫) يعتبر المكان والزمان في المسرحية إحدى العنصرين األساسيين في الكتابة المسرحية ويرتبطان بشكل قوي‬
‫بسلسلة الحاالت والتحوالت التي تطرأ على الشخصيات وبانتقالنا إلى األساليب الموظفة في القصة نجد‬
‫مجموعة من األساليب منها األسلوب الحواري توزع الحوار في النص بين ( حوار داخلي مع النفس‪.....‬او‬
‫حوار خارجي مع الشخصيات ‪...‬او حوار جدي‪.....‬او حوار ساخر‪ .‬بين ‪...‬وبين‪....‬او حوار هزلي "‪ "...‬او‬
‫حوار ماكر‪ ).......‬وأسلوب االستفهام ومثال ذلك‬
‫( أكتب أسلوب االستفهام ) باإلضافة إلى األساليب اللغوية ونذكر الربط بين الجمل والعبارات ويتجلى ذلك‬
‫في (‪ )،،،،،،،،‬وبعض العبارات المتكررة وذلك من خالل ( أكتب العبارات المتكررة) وقد حضرت‬
‫االرشادات منها ما يدل على الديكور(‪)....‬‬

‫خالصة الحديث ساهمت كل هذه العناصر في خلق مسرحية درامية مشوقة تعالج موضوعا ذا أهمية كبيرة‬
‫لطالما شغل محفظة العديد من الكتاب في مجال المسرح و يمكن القول أن المسرح هو الرؤية الشاملة للفنون‬
‫وذلك المتالكه القدرة على دمج مجموعة من الفنون كالرقص والموسيقى و القصة‬
‫🛑 المنهج البنيوي 🛑‬

‫المنهج البنيوي هو منهج وصفي يستبعد كل ماهو خارج نصي و يتعامل مع نص ادبي كبنية قائمة الذات‪.‬‬
‫يمكن مقاربته من خالل مستوياته الداخلية‪ .‬وقد ظهر اواسط القرن الماضي وتوسل في طريقة اشتغاله‬
‫باللسانيات و علوم اللغة و من رواده في العالم العربي‪ (:‬عبد السالم المسدي‪ /‬كمال ابو ديب ‪ /‬محمد مفتاح ‪/‬‬
‫صالح فضل‪ ) ....‬ومن بينهم الكاتب ( أكتب الكا تب ) الذي تأثر بشكل كبير بهذا االتجاه وكان من المتعاملين‬
‫والمروجين له ولعل النص الذي بين أيدينا وهو لنفس الكاتب الذي جاء معنون ب(أكتب العنوان) والعنوان‬
‫يوحي دالليا ب ( إشرح العنوان ) وانطالقا من عنوان النص (اكتب العنوان موجود في االول او في االخير)‬
‫فإننا نفترض انه ربما يتحدث حول (‪ )،،،،،،‬مما يجعلنا نطرح العديد من اإلشكاالت وهي ‪:‬‬

‫‪ -‬ماهو موضوع نصه هذا؟ وكيف قدمه لنا؟‬


‫‪ -‬الى أي حد يمثل النص الذي بين ايدينا خصائص ومقومات المنهج البنيوي ؟‬
‫‪( -‬طرح إشكاليات حسب الموضوع ‪ ....‬؟‪ ..‬؟‪...‬؟‪).‬‬

‫النص الذي بين أيدينا عبارة عن مقالة نقدية يتناول فيها الناقد ( أكتب الموضوع الذي تدور حوله‪+ ..‬‬
‫افكاراساسية‪ ) ...‬ويظهر جليا أن المنهج الموظف من قبل الكاتب هو المنهج البنيوي من خالل دراسته للنص‬
‫كبنية لغوية مغلقة بعيدة كل البعد عن العوامل الخارجية المتحكمة فيه و يقوم في تحليله هذا على ثوابت تجسد‬
‫نوعية القضية التي تناولها من خالل جملة من المصطلحات والمفاهيم تتصل بالمنهج البنيوي وتتفرع عبر‬
‫حقول داللية أولها الحقل الدال على ( أكتب الحقل األول ) والمفاهيم المتصلة بهذا الحقل نجدها تتجسد في (‬
‫أكتب المصطلحات المرتبطة بهذا الحقل ) والحقل الثاني ( الحقل الثاني ) والمصطلحات المرتبطة بهذا الحقل‬
‫نجدها تتجسد في قوله ( أكتب المصطلحات المرتبطة بهذا الحقل ) ونجد في النص تعدد المرجعيات التي‬
‫اعتمدها الكاتب في مقاربته هذه وذلك من أجل تسليط الضوء أكثر ‪ ،‬حيث نجد المرجعيات التاريخية من خالل‬
‫قوله ( أكتب مصطلحات ذات مرجعية تاريخية ) باإلضافة إلى المرجعية البنيوية من خالل قوله ( أكتب‬
‫مصطلحات ترتبط بالمنهج البنيوي ) ويظهر من خالل قراءتنا لهذا الخطاب أن الناقد سلك منهجا ( استنباطيا‬
‫= يقوم فيه الناقد باالنطالق من العام إلى الخاص = أما إذا كان منهجا استقرائيا = فإن الناقد ينطلق من‬
‫الخاص إلى العام ) حيث نجده يبدأ ب ( أكتب مقطع من البداية ) ثم ينتهي ب ( أكتب مقطع من نهاية النص )‬
‫وقد وظف الكاتب في هذه المقالة النقدية مجموعة من العناصر التي ساهمت في اتساق النص وانسجام مكوناته‬
‫منها أنواع الربط الموجود ة بكل أنواعها المختلفة مثل الربط الجمعوي والمثنوي ومثال ذلك( أكتب الربط‬
‫الجمعوي والمثنوي الموجود في النص) وكذلك اإلحالة النصية موجودة من خالل قول الكاتب ( أكتب اإلحالة‬
‫النصية التي ذكرها الكاتب ) إضافة إلى اإلحالة المقامية حاضرة كذلك من خالل قول الكاتب ( أكتب اإلحالة‬
‫المقامية الموجودة في النص ) وقد وظف الناقد في مقالته هذه مجموعة من األساليب الحجاجية كأسلوب‬
‫التعريف من خالل قوله (‪ )،،،،،،،،،،‬وأسلوب الوصف (‪ )،،،،،،،،،،،‬باإلضافة إلى أسلوب المقارنة‬
‫(‪ )،،،،،،،،،‬وتكرار بعض األلفاظ والمصطلحات تتمثل في (أكتب المصطلحات المكررة)كما أن اللغة في هذا‬
‫النص اتخذت طابعا ( تقريري أو العكس ) ويعكس هذا الطابع اللغة النقدية التي تقوم على استدعاء‬
‫المصطلحات والمفاهيم والمعايير التي تتوخى ترسيخ مقاربة معينة ‪،‬‬

‫وخالصة القول أن المنهج البنيوي الذي تم اعتماده على مقاربة النص وفقا لمستويات أسلوبية عديدة ‪ ،‬صرفية‬
‫وتركيبية وصوتية وداللية واألهم في ذلك أن المنهج البنيوي يطعن في المناهج األخرى ويقوم بدراسة النص‬
‫واشتغاله على اللغة بعيدا عن المرجعيات االجتماعية والنفسية والتاريخية وفي هذا األمر تجاوز للطبيعة‬
‫االجتماعية والحالة النفسية لألديب ووضعيته الثقافية‬
‫🛑المنهج اإلجتماعي (المقالة)🛑‬

‫المنهج االجتماعي هو منهج يقارب األدب من خالل ربطه بخلفياته االجتماعية والتاريخية وهو يسند في‬
‫مرجعياته إلى النظريتين الوضعية والماركسية وقد ظهر أواسط القرن الماضي ويحاول أن يبين العالقة بين‬
‫األدب والظروف االجتماعية المحيطة به ‪ ،‬ورغم تعدد اتجاهات المنهج االجتماعي وتياراته فإن القاسم‬
‫المشترك بين كل تلك االتجاهات هو الواقع االجتماعي بكل تجلتياته ومظاهره وهذا الواقع هو المرجع‬
‫األساسي لفهم النصوص األدبية وتحليلها وتأويلها ‪ ،‬ومن رواده ) طه حسين‪,‬محمد بنيس ‪ ,‬ونجيب العوفي‪)...‬‬
‫و كان أبرزهم الكاتب (الكاتب ) والذي ساهم بشكل كبير في انتشار هذا المنهج على المستوى العربي وانطالقا‬
‫من عنوان المقالة (اكتب العنوان موجود في االول او في االخير) فإننا نفترض انه ربما يتحدث حول (‪)،،،،،،‬‬
‫مما يجعلنا نطرح العديد من اإلشكاالت وهي ‪:‬‬

‫النص؟ وما هي العناصر المكونة لها؟‬


‫ّ‬ ‫‪ -‬ما هي القضية النقدية التي يطرحها‬
‫‪ -‬الى أي حد يمثل النص الذي بين ايدينا خصائص ومقومات المنهج البنيوي ؟‬
‫‪( -‬طرح إشكاليات حسب الموضوع ‪ ....‬؟‪ ..‬؟‪...‬؟‪).‬‬

‫النص الذي بين أيدينا عبارة عن مقالة نقدية يتناول فيها الناقد ( أكتب الموضوع الذي تدور حوله ‪+...‬‬
‫افكاراساسية‪ ) ....‬ويظهر جليا أن المنهج الموظف من قبل الكاتب هو المنهج االجتماعي من خالل دراسته‬
‫للنص في عالقته بمحيطه الخارجي وربط العوامل الخارجية التي تحكمت في إنتاجه و يقوم في تحليله هذا‬
‫على ثوابت تجسد نوعية القضية التي تناولها من خالل جملة من المصطلحات والمفاهيم تتصل بالمنهج‬
‫االجتماعي وتتفرع عبر حقول داللية أولها الحقل الدال على ( أكتب الحقل األول ) والمفاهيم المتصلة بهذا‬
‫الحقل نجدها تتجسد في ( أكتب المصطلحات المرتبطة بهذا الحقل ) والحقل الثاني ( الحقل الثاني )‬
‫والمصطلحات المرتبطة بهذا الحقل نجدها تتجسد في قوله ( أكتب المصطلحات المرتبطة بهذا الحقل ) ونجد‬
‫في النص تعدد المرجعيات التي اعتمدها الكاتب في مقاربته هذه وذلك من أجل تسليط الضوء أكثر ‪ ،‬حيث نجد‬
‫المرجعيات التاريخية من خالل قوله ( أكتب مصطلحات ذات مرجعية تاريخية ) باإلضافة إلى المرجعية‬
‫اجتماعية من خالل قوله ( أكتب مصطلحات ترتبط بالمنهج االجتماعي ) ويظهر من خالل قراءتنا لهذا‬
‫الخطاب أن الناقد سلك منهجا ( إستنباطيا = يقوم فيه الناقد باالنطالق من العام إلى الخاص = أما إذا كان‬
‫منهجا إستقرائيا = فإن الناقد ينطلق من الخاص إلى العام ) حيث نجده يبدأ ب ( أكتب مقطع من البداية ) ثم‬
‫ينتهي ب ( أكتب مقطع من نهاية النص ) وقد وظف الكاتب في هذه المقالة النقدية مجموعة من العناصر التي‬
‫ساهمت في اتساق النص وانسجام مكوناته منها أنواع الربط الموجودة بكل أنواعها المختلفة مثل الربط‬
‫الجمعوي والمثنوي ومثال ذلك( أكتب الربط الجمعوي والمثنوي الموجود في النص) وكذلك اإلحالة النصية‬
‫موجودة من خالل قول الكاتب ( أكتب اإلحالة النصية التي ذكرها الكاتب ) إضافة إلى اإلحالة المقامية‬
‫حاضرة كذلك من خالل قول الكاتب ( أكتب اإلحالة المقامية الموجودة في النص ) وقد وظف الناقد في مقالته‬
‫هذه مجموعة من األساليب الحجاجية كأسلوب التعريف من خالل قوله (‪ )،،،،،،،،،،‬وأسلوب الوصف‬
‫(‪ )،،،،،،،،،،،‬باإلضافة إلى أسلوب المقارنة (‪ )،،،،،،،،،‬وتكرار بعض األلفاظ والمصطلحات تتمثل في (أكتب‬
‫المصطلحات المكررة)كما أن اللغة في هذا النص اتخذت طابعا ( تقريري أو العكس ) ويعكس هذا الطابع‬
‫اللغة النقد ية التي تقوم على استدعاء المصطلحات والمفاهيم والمعايير التي تتوخى ترسيخ مقاربة معينة ‪،‬‬

‫وخالصة القول أن المنهج االجتماعي الذي تم اعتماده على مقاربة النص وربطه بالعوامل الخارجية المتحكمة‬
‫فيه واألهم في ذلك أن المنهج االجتماعية يقوم بدراسة النص وفق مستويات نفسية وتاريخية واجتماعية وفي‬
‫هذا األمر ربط مباشر للطبيعة االجتماعية والحالة النفسية لألديب ووضعيته الثقافية‬
‫منهجية تحليل نص نظري اللغة العربية‬
‫‪ -1‬تأطير النص النظري ضمن التيار األدبي والفني الذي يمثله (التعريف بالحركة‪/‬المدرسة‪ ،‬الخصائص الفنية‬
‫الرواد ‪ ).............................................‬ويندرج في هذا السياق ما يقدمه الكاتب والناقد (اسم الكاتب)‬
‫واألدبية‪ّ ،‬‬
‫في النص الذي نحن بصدد دراسته ‪ - 2‬االنطالق من مؤشرات داخلية ‪ /‬خارجية للنص‪ ،‬وصياغة الفرضية‪.‬‬
‫وانطالقا من عنوان النص (‪...‬عنوان‪ )....‬وشكل النص الطباعي‪ ،‬وبداية النص فاننا نفترض أن النص الذي‬
‫بين أيدينا مقالة أدبية نقدية يتحدث حول (‪ ...........‬فرضية النص‪).....................‬‬
‫‪ -3‬طرح إشكاليات القراءة ‪ -‬إذن‪ ،‬ماهي القضية األدبية التي يطرحها النص؟‬
‫‪ -‬وما هي الطريقة المنهجية والوسائل االستداللية التي اعتمدها الكاتب في معالجة هذه القضية؟‬
‫‪( -‬طرح إشكاليات حسب الموضوع ‪ ....‬؟‪ ..‬؟‪...‬؟‪).‬‬

‫‪ -1‬تحديد إشكالية النص و جرد مفاهيم النص وتصنيفها ‪:‬‬


‫عالج الكاتب قضية رئيسة تتمثل في ( المضمون العام ‪ )......................................‬وقد تفرعت عن‬
‫هذه القضية قضايا أخرى ذات صلة وطيدة بها‪ ،‬نبينها فيما يلي ‪ 5 ( :‬او ‪ 6‬او‪ .......‬افكار اساسية ‪)........‬‬
‫‪ -2‬رصد اهم الخصائص والمميزات او اهم المظاهر ‪ ....................‬حول الموضوع ‪:‬‬
‫‪ -3‬تحديد المنهج المعتمد و يكون اما ‪ (:‬منهج استنباطي او استقرائي حسب النص )‬
‫‪ -‬ومن الناحية المنهجية فقد اختار الكاتب منهج استنباطي انتقل من العام إلى الخاص ومن الكل إلى الجزء ‪.‬‬
‫إذ بدأ النص باإلشارة إلى ( ‪ )..............................‬لينتقل بعد ذلك إلى (‪).................................‬‬
‫‪ -‬او ومن الناحية المنهجية فقد اختار الكاتب منهج استقرائي انتقل من الخاص إلى العام ومن الجزء إلى‬
‫الكل إذ بدأ النص باإلشارة إلى ( ‪ )............................‬لينتقل بعد ذلك إلى (‪)..............................‬‬
‫‪ -4‬استخراج األساليب اللغوية الموظفة في االستدالل والحجاج ( المقارنة‪ ،‬التعريف‪ ،‬التوكيد‪ ،‬النفي ‪،‬السرد‬
‫والتفسير ‪ ........ .......‬حسب ماهو موجود في النص ‪) .......................‬‬
‫وقد وظف الكاتب عدة أساليب حجاجية للدفاع عن أطروحته حيث وظف التعريف لبيان خصائص الشئ‬
‫المعرف ويتمثل ذلك من خالل قوله ‪ )....................( :‬وإلى جانب التعريف نجد اعتماد الكاتب‬
‫على الوصف كما في قوله‪).........................( :‬ونجداهتمامه الكبير بالسرد الذي يؤدي وظيفة تفسيرية‬
‫توضيحية إخبارية‪ ،‬ومن أمثلته في النص (‪ ).......................‬ورابع أساليب التفسير الموظفة في النص هو‬
‫المقارنة حيث عرض الكاتب (‪).......................‬كما اعتماد الكاتبة على أدوات التوكيد (إن ـ قد‪)......‬‬
‫والروابط المنطقية (إذا كانت‪....‬فإن ـ غير أن ‪)......‬و‪.‬قد ادت هذه االساليب السابقة مجتمعة دورا في ايضاح‬
‫فكرة الكاتب وبيانها‬
‫تركيب معطيات الفهم والتحليل‪ ،‬والكشف عن مقصدية صاحب النص‪ .‬إبداء الرأي الشخصي وتعليل ه في‬
‫اتجاه النص وأفكاره‪.‬‬
‫بنا ًء على ما سبق يتّضح أن الناقد قد حاول تقريبنا من (‪........‬خالصة واستنتاج‪ )...........................‬وقد‬
‫ضمن لنصه أساسا ً حجاجيا متينا من خالل االستعانة بعدة أساليب حجاجية‪ :‬كالتعريف والسرد ‪ ،‬والمقارنة ‪ ،‬و‬
‫التعليل والتبرير‪ ،‬كل هذا يبيح لنا القول إن الناقد قد (‪..........‬الرأي الشخصي‪)............‬‬
‫ظاهرة الشعر الحديث ( تلخيص الفصول)‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫"ظاهرة الشعر الحديث" دراسة نقدية تتبعت مسار تطور الشعر العربي الحديث‪ ،‬والبحث في العوامل التي‬
‫جعلت الشاعر ينتقل من مرحلة اإلحياء والذات إلى مرحلة التحرر من قيود التقليد‪ ،‬مع رصد العوامل‬
‫والتجارب التي غذت التجديد في الشعر العربي على مستوى المضمون من خالل تجربة الغربة والضياع‪،‬‬
‫وتجربة الموت والحياة‪ ،‬مع ما تتميز به كل تجربة من مظاهر وخصوصيات‪ ،‬وعلى مستوى الشكل والبناء‬
‫الفني من خالل اللغة والسياق وآليات التعبير وخاصة الصورة الشعرية واألسس الموسيقية‪ .‬ويعتبر أحمد‬
‫المعداوي من الرواد والمؤسسين الكبار للشعر الحر او المسمى بشعر التفعيلية وقد إعتمد في مؤلفه منهجا‬
‫تكامليا يجمع بين ما هو تاريخي و إجتماعي و نفسي و موضوعاتي ‪.‬‬
‫المناهج المعتمدة حسب كل فصل ‪:‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪: 1‬المنهج التاريخي والمنهج اإلجتماعي‪ :‬الذي يبرز في ربط تطور الشعر الحديث بنكبة فلسطين‬
‫ي‪ ،‬بدءا من الشعر القديم ومرورا بالشعر األندلسي‪ ،‬وصوال‬ ‫تحوالت عميقة في المجتمع العرب ّ‬
‫وما تالها من ّ‬
‫ّ‬
‫شعر الحديث ممثال في تيارات اإلحياء والرومانسية والتكسير‪.‬‬‫إلى ال ّ‬
‫‪ -‬الفصل‪ 2‬و‪: 3‬المنهج الموضوعاتي والمنهج النفسي ‪ :‬اشتراك الشعراء في اإلحساس بالغربة و الضياع و‬
‫بمعنى الحياة والموت‪،‬وحلول ذات الشاعرفي ذات الجماعة كموقف موحد‪،‬واإلحساس بالمسؤولية تجاه‬
‫المجتمع‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪: 4‬المنهج الفني ‪ :‬دراسة الجانب الفني المشكل للقصيدة الحديثة انطالقا من عناصرها الثالثة ‪:‬‬
‫اللغة‪ ،‬الصورة الشعرية و األسس الموسيقية‪ ،‬مع ربط الشكل بالمضمون كونهما يمثالن نسقا واحدا ال يمكن‬
‫الفصل بينهما في فهم المعنى ‪.‬‬
‫الفصل األول‪:‬ص ‪ 5‬الى ‪ 53‬التطور التدريجي في الشعر الحديث ‪-‬المنهج التاريخي والمنهج اإلجتماعي‪-‬‬
‫يبدأ بتتبع التطور التدريجي في الشعر الحديث‪ ،‬و الشروط الالزمة لتحقيق التطور والتي حصر أهمها في‪:‬‬
‫االحتكاك الفكري بالثقافات واآلداب األجنبية‪ ،‬وشرط التوفر على قدر من الحرية؛ وقد لخص أهم أسباب غياب‬
‫الحرية في هيمنة علماء اللغة على النقد األدبي‪ ،‬والتقيد بنهج القصيدة التقليدية‪ .‬إلى أن جاءت نكبة فلسطين‬
‫التي زعزعت الوجود العربي التقليدي‪ ،‬وفسحت مجاال واسعا للحرية‪ ،‬فظهرت حركتان تجديديتان في الشعر‬
‫العربي الحديث‪ :‬حركة اعتمدت التطور التدريجي في مواجهة الوجود العربي التقليدي‪ ،‬وحركة ظهرت بعد‬
‫انهيار الوجود العربي التقليدي وكان التجديد عندها قويا وعنيفا يجمع بين التفتح على المفاهيم الشعرية الغربية‪،‬‬
‫والثورة على األشكال الشعرية القديمة‪ .‬وكانت وراء هذه التحوالت و بلورة حركة التجديد ‪:‬عوامل تاريخية;‬
‫عوامل فكرية ; عوامل سياسية ;عوامل اجتماعية‬
‫و ينقسم الفصل األول الى قسمين ‪:‬‬
‫القسم األول ‪ -‬كانت انطالقة التيار الذاتي مع ‪:‬‬
‫‪ -‬مدرسة الديوان‪ :‬وتبلورت مع الرابطة القلمية وجماعة أبولو‪ ،‬حيث أجمع شعراء جماعة الديوان على‬
‫وحدة مفهوم الشعر "إن الشعر وجدان" وإن تباين مفهوم الوجدان بين العقاد وشكري والمازني؛‬
‫‪ -‬الرابطة القلمية ‪ :‬التي كان عامل الهجرة والغربة (جسدا وروحا ولسانا) عامال محفزا لنشأتها‪ ،‬وشجع على‬
‫الهروب إلى الطبيعة واالعتماد على الخيال واالستسالم إلى حد القطيعة مع الحياة‪.‬‬
‫‪ -‬جماعة أبولو‪ :‬فأصبحت ذات الشاعر مصدرا للتجربة الشعرية وهيمنتها على موضوع القصيدة إلى حد‬
‫اإلفراط في الهروب إلى الطبيعة واإلغراق في الذات واإلحساس بالحرمان والعجز‪.‬‬
‫أما القسم الثاني ‪ :‬فيحدد معالم هذا الشكل الجديد‪ ،‬حيث كانت البداية مع مصالحة الشاعر لذاته ومجتمعه مع ما‬
‫تطلبه ذلك من تحوالت في القصيدة العربية سواء على مستوى اللغة؛ وذلك باالنتقال من قوة ومتانة اللغة‬
‫اإلحيائية إلى لغة سهلة ميسرة ‪ ،‬أو على مستوى الصورة؛ إذ أصبحت للصورة الشعرية وظيفة بيانية تخص‬
‫التجربة‪ .‬وكان االهتمام بـالوحدة العضوية واضحا عند أنصار الشكل الجديد عبر الربط بين األحاسيس‬
‫واألفكار مما جعل القصيدة كائنا واحدا (وحدة الفكرة ووحدة العاطفة وتسلسل األفكار في إطار الموضوع‬
‫الواحد) وقد نتج عن الربط بين المضمون والشكل الفني ربط القافية والوزن باألفكار والعواطف الجزئية‪.‬‬
‫الفصل الثاني‪:‬ص ‪ 55‬الى ‪ 105‬تجربة الغربة والضياع ‪-‬المنهج الموضوعاتي والمنهج النفسي‪-‬‬
‫جاء الفصل الثاني ليضع تجربة الشكل الجديد للشعر العربي تحت المجهر ويقرب لنا مواضيعه وتجاربه‬
‫وافتحاصها من الداخل والبداية كانت مع تجربة الغربة والضياع التي كانت عامال من عوامل التحول ساهمت‬
‫في ترسيخها نكبة فلسطين التي زعزعت الثقة بالموروث العربي القديم‪ ،‬فاستغل الشاعر الفرصة للتحرر من‬
‫سلطة الشعر التقليدي‪ ،‬وينخرط في التخطيط والتدبير بدل التفرج واالجترار‪ ،‬وقد جعله تنوع مصادر ثقافته‬
‫بين العربية والغربية في مستوى الحدث والتطلع عبر مساهمته في إنتاج الفكر والمواقف‪ .‬معتمدا التاريخ‬
‫والحضارة واألسطورة العالمية في التعبير عن هموم اإلنسان العربي‪.‬‬
‫فقوة التحول في الشعر الحديث كانت بحجم قوة النكبة‪ ،‬وارتباط وثيرة التجديد في شكل القصيدة بتواصل‬
‫النكبات‪ ،‬حتى أصبح عدم التوقف عند شكل محدد عالمة صحية تضمن استمرار التطور والتجديد يضاف إلى‬
‫ذلك تأثر الشاعر بأعمال بعض الشعراء الغربيين وببعض الروائيين والمسرحيين الوجوديين‪،‬‬
‫فعرفت الغربة عدة مظاهر في تجربة الشعر الحديث‪:‬‬
‫الغربة في الكون‪ :‬فقدان األرض والهوية وما صاحبها من ذل وهوان‪.‬‬ ‫✓‬
‫الغربة في المدينة‪ :‬مسخ المدينة وطمس هويتها مع الغزو الغربي عمق غربة الشاعر في وطنه‪.‬‬ ‫✓‬
‫الغربة في الحب‪ :‬فشل التعايش وتحقيق السكينة حول الحب إلى عداوة قاتلة‪.‬‬ ‫✓‬
‫الغربة في الكلمة‪ :‬عجز الكلمة عن احتواء أزمة الشاعر ومعاكستها لرغبته‪.‬‬ ‫✓‬
‫كما اعتمد الشاعر عدة آليات للتعبير عن هذه الغربة كتوظيف الرمز واألسطورة بكثافة الختزال تجربة الغربة‬
‫والضياع إلى حد إقرار الشاعر بحقيقة الموت‪" :‬موت األمة وموت الكلمة" مع السعي إلى الخروج من‬
‫الضياع نحو اليقظة والبعث‪.‬‬

‫‪-‬المنهج الموضوعاتي والمنهج النفسي‪-‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬ص ‪ 107‬الى ‪ 190‬جدلية الموت والحياة‬
‫حيث يتجاوز الشاعر مرحلة الغربة والضياع نحو الموت المفضي إلى البعث‪ ،‬فتم ربط نجاح تجربة الشاعر‬
‫بمدى إيمانه بجدلية الموت والحياة‪ ،‬واعتبار الشاعر الحقيقي هو من يواجه الموت بكل قواه كمعبر إلى الحياة‪،‬‬
‫واعتبر الشعراء أن تجربة الغربة مشدودة إلى الحاضر بينما تجربة الموت والحياة مشدودة إلى المستقبل‪.‬‬
‫فتحول الشاعر إلى مصدر الحكمة والتوجيه والحياة المتجددة‪ ،‬مع التركيز على الرمز واألسطورة بمختلف‬
‫مصادرها لنقل تجربته‪.‬‬
‫‪ -‬فالشاعر علي أحمد سعيد (أدونيس) يرى أن التحول يمر عبر الحياة والموت ‪ ،‬وقد اعتمد على أسطورة‬
‫الفنيق ومهيار لتأكيد إمكانية الموت والبعث‪.‬‬
‫‪ -‬أما الشاعر خليل حاوي فقد خاض معاناة الحياة والموت عندما يرفض التحول ويقيم مقامه مبدأ المعاناة‬
‫(معاناة الموت ومعاناة البعث) واعتمد على أسطورة تموز للداللة على الخراب والدمار‪ ،‬وإمكانية البعث‬
‫ليقر بالبعث في النهاية ويحصره في األجيال الجديدة‪.‬‬
‫مع العنقاء‪ّ ،‬‬
‫‪ -‬أما الشاعر بدر شاكر السياب فتبنى طبيعة الفداء في الموت‪ ،‬ويرى أن الخالص ال يكون إال بالموت‪،‬‬
‫فالموت شرط البعث‪ ،‬وربط بعث األمة بموت الفرد وموت العدو ال يثمر بعثا‪.‬‬
‫‪ -‬بينما الشاعر عبد الوهاب البياتي فقد تأرجح بين جدلية األمل واليأس‪ ،‬فيرى أن جدلية الموت والحياة من‬
‫شأنها أن تخلق الشاعر الثوري‪ .‬وقد مرت تجربة الشاعر بثالث منحنيات‪ - :‬منحنى األمل (انتصار ساحق‬
‫للحياة على الموت) ‪ -‬منحنى االنتظار ( التساوي بين الحياة والموت) ‪ -‬منحنى الشك (انتصار الموت على‬
‫الحياة)‬
‫وقد ساهمت عدة عوامل في عجز الشاعر عن التواصل مع الجمهور منها‪:‬‬
‫* عامل ديني قومي‪ :‬الشك في التيار الشعري من أن يحاول تشويه الشخصية الدينية القومية‪.‬‬
‫* عامل ثقافي‪ :‬التشبث بالشعر القديم ورفض التجديد‪.‬‬
‫* عامل سياسي‪ :‬خوف الحكام من المضامين الثورية‪ ،‬ومحاربتهم الشعراء المحدثين‪.‬‬
‫* عامل تقني‪ :‬الوسائل الفنية المستحدثة حالت بين الشاعر والمتلقي‪.‬‬
‫‪-‬المنهج الفني‪-‬‬ ‫الشكل الجديد‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬ص ‪ 195‬الى ‪262‬‬
‫و جاء الفصل الرابع ليطرح الشكل الجديد المتمثل في الشعر الحديث الذي تجاوز التصوير إلى الكشف عن‬
‫واقع الشاعر النفسي واالجتماعي والحضاري واستشراف المستقبل‪ ،‬وساهمت الوسائل الفنية في توضيح القيمة‬
‫الفكرية‪ ،‬ومدها بالقيم الجمالية حيث تحول الشاعر عن الوسائل التقليدية لعدم مناسبتها حياته المتغيرة في‬
‫مضمونها وإطارها‪ ،‬وربط أدوات تعبيره ووسائله الفنية باللحظة التي يحياها في طبيعتها الخاصة وارتباط نمو‬
‫الشكل بطبيعة التحول والتجربة‪.‬‬
‫بالنسبة للغة الشعر الحديث فتدرجت في التطور وفي اتجاهات مختلفة حتى أصبح لكل شاعر لغته الخاصة‪،‬‬
‫فمنهم من فضل العبارة الفخمة والمعجم التقليدي سيرا على نهج القدماء (بدر شاكر السياب نموذجا)‪ ،‬ومنهم‬
‫من انتقل إلى لغة الحديث اليومي كالشاعر أمل دنقل‪.‬‬
‫كما نجد من سعى إلى السمو باللغة إلى حد اإليحاء والغموض‪ ،‬وشحن اللغة العادية بمعاني ودالالت جديدة‬
‫بتحويلها إلى رمز وربطها بعالم الشاعر وهو ما جعل السياق اللغوي ينبع من الذات ليعود إليها‪.‬‬
‫أما بالنسبة للصورة الشعرية فقد عمد الشاعر الحديث إلى الحد من تسلط التراث على أخيلته وربطها بآفاق‬
‫التجربة الذاتي ة والتخلص من الصورة الذاكرة إلى الصورة التجربة‪ ،‬فأصبحت تتوزع الصورة بين مدلولها‬
‫لذاتها ومدلولها في عالقتها بالصور األخرى ومدلولها في عالقتها بتجربة الشاعر‪.‬‬
‫وتطور األسس الموسيقية حيث اعتمد الشاعر الحديث على اإليقاع التقليدي والتجديد في داخله مع إخضاع‬
‫الموس يقى لتجربة الشاعر في تطورها وتنوعها فكان يعتمد التدرج في التغيير من خالل الزحافات والعلل‬
‫وتطعيم موسيقى البحر بالتنغيم الداخلي‪ ،‬مع ربط طول السطر الشعري أو قصره بالنسق والدّفقة الشعورية‬
‫للشاعر‪ ،‬واقتصار الشعراء على بحور محدودة يتولد منها عدد جديد من التفعيالت‪ ،‬وخضوع القافية للمعاني‬
‫الجزئية داخل القصيدة‪ ،‬وتفتت نظام البيت جعل القافية تتعدد في أحرفها و تنوع بتنوع األضرب ارتباطا‬
‫سطر الشعري‪.‬‬ ‫بال ّ‬
‫ظاهرة الشعر الحديث ( تلخيص الفصول )‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫"ظاهرة الشعر الحديث" دراسة نقدية تتبعت مسار تطور الشعر العربي الحديث‪ ،‬والبحث في العوامل التي‬
‫جعلت الشاعر ينتقل من مرحلة اإلحياء والذات إلى مرحلة التحرر من قيود التقليد‪ ،‬مع رصد العوامل‬
‫والتجارب التي غذت التجديد في الشعر العربي على مستوى المضمون من خالل تجربة الغربة والضياع‪،‬‬
‫وتجربة الموت والحياة‪ ،‬مع ما تتميز به كل تجربة من مظاهر وخصوصيات‪ ،‬وعلى مستوى الشكل والبناء‬
‫الفني من خالل اللغة والسياق وآليات التعبير وخاصة الصورة الشعرية واألسس الموسيقية‪ .‬ويعتبر أحمد‬
‫المعداوي من الرواد والمؤسسين الكبار للشعر الحر او المسمى بشعر التفعيلية وقد إعتمد في مؤلفه منهجا‬
‫تكامليا يجمع بين ما هو تاريخي و إجتماعي و نفسي و موضوعاتي ‪.‬‬
‫المناهج المعتمدة حسب كل فصل ‪:‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪: 1‬المنهج التاريخي والمنهج اإلجتماعي‪ :‬الذي يبرز في ربط تطور الشعر الحديث بنكبة فلسطين‬
‫ي‪ ،‬بدءا من الشعر القديم ومرورا بالشعر األندلسي‪ ،‬وصوال‬ ‫تحوالت عميقة في المجتمع العرب ّ‬
‫وما تالها من ّ‬
‫ّ‬
‫شعر الحديث ممثال في تيارات اإلحياء والرومانسية والتكسير‪.‬‬‫إلى ال ّ‬
‫‪ -‬الفصل‪ 2‬و‪: 3‬المنهج الموضوعاتي والمنهج النفسي ‪ :‬اشتراك الشعراء في اإلحساس بالغربة و الضياع و‬
‫بمعنى الحياة والموت‪،‬وحلول ذات الشاعرفي ذات الجماعة كموقف موحد‪،‬واإلحساس بالمسؤولية تجاه‬
‫المجتمع‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪: 4‬المنهج الفني ‪ :‬دراسة الجانب الفني المشكل للقصيدة الحديثة انطالقا من عناصرها الثالثة ‪:‬‬
‫اللغة‪ ،‬الصورة الشعرية و األسس الموسيقية‪ ،‬مع ربط الشكل بالمضمون كونهما يمثالن نسقا واحدا ال يمكن‬
‫الفصل بينهما في فهم المعنى ‪.‬‬

‫تلخيص الفصول‬
‫‪:‬‬
‫‪# -‬الفصل_األول ص‪ 5‬الى ‪( 53‬التطور التدريجي في الشعر الحديث ) المنهج التاريخي والمنهج اإلجتماعي‬
‫الذي كشف فيه الكاتب عن الظروف و الشروط التي نشأ فيها التيار الداتي و الصور التي أخدها سواء على‬
‫مستوى المضمون أو الشكل و الطموحات الكبيرة التي صاحبت تطوره‪ ,‬والخيارات التي كانت بسب مقاومة‬
‫المحافظين له وإختياراته في مجاالت اللغة و موسيقي الشعري‬
‫‪# -‬الفصل_الثاني ص ‪ 55‬الى ‪ 105‬تجربة الغربة والضياع المنهج الموضوعاتي والمنهج النفسي‬
‫تجربة الغربة والضياع ‪ :‬الذي تناول فيه الكاتب قضية جوهرية شغلت الشعراء المحداثين ‪.‬تمثلت في بحث‬
‫عن أشكال الغربة والضياع في الشعر الحديث‪ ،‬والتي تمثلت في‪ :‬الغربة في الكون‪ ،‬والمدينة‪ ،‬والحب‪ ،‬والكلمة‪،‬‬
‫إضافة إلى الغربة في المكان‪ ،‬والزمان‪ ،‬والعجز‪ ،‬والحياة‪ ،‬والموت‪ ،‬والصمت‬
‫المنهج الموضوعاتي والمنهج النفسي‬ ‫‪# -‬الفصل_الثالث ص ‪ 107‬الى ‪ 190‬جدلية الموت والحياة‬
‫تجربة الحياة والموت الذي وضح فيه أن هؤوالء الشعراء المحداثين يلتقون عند موضوعات الحياة و الموت‪,‬‬
‫ولقاؤهم هدا هو بسب إدراكهم المتشابه لواقع ما بعد نكبة فلسطين إدراكا عميقا و واعيا يلتقي فيه الوعي الفردي‬
‫بالوعي الجماعي و تدخل فيه األزمنة و األمكنة متحدة في موقف موحد فرضته الرغبة في الحياة و اإلنتصار‬
‫على رموز الموت‬
‫المنهج الفني‬ ‫‪# -‬الفصل_الرابع ص ‪ 195‬الى ‪ 262‬الشكل الجديد‬
‫الذي كشف فيه عن الشكل الشعري الجديد الذي أمده الشعراء المحداثون بكل ما يحتاجه إليه من ثورة و تجديد‬
‫على مستويات للغوية و التصورية و اإليقاعية تجديد مكن الشعرالعربي الحديث من تشكيل ظاهرة متفردة‬
‫حررة اللغة من قيود المعجمية التقليدية و ربطها بالهموم الذاتية و الجماعية و طورت الصورة الشعرية لتكن‬
‫معبرة عن هم الناس ومستوعبة لمواد رمزية و األسطورية و مخلخلة لإليقاع التقليدي الرتيب‬
‫تلخيص جميع فصول رواية اللص والكالب‬

‫الفﺼﻞ األول ‪ :‬ص ‪7-17‬‬


‫خﺮوج سعﻴﺪ مهﺮان مﻦ الﺴﺠﻦ بعﺪ ‪ 4‬أعﻮام قﻀاها في الﺴﺠﻦ ورفﺾ علﻴﺶ أن يعﻴﺪ له ما كان يﻤلﻜه فﺒﻞ أن يﺪخﻞ‬
‫الى الﺴﺠﻦ و ابﻨﺘه ال تﺮيﺪه حﻴﺚ اسﺘقﺒلﺘه بﺠفاﺀ و بﺮودة‬

‫الفﺼﻞ الﺜاني ‪ :‬ص ‪18-26‬‬


‫يﺒﺪأ سعﻴﺪ مهﺮان بالﺘﺨﻄﻴﻂ لﺤﻴاته ما بعﺪ الﺴﺠﻦ و يﺨﻄﻂ أيﻀا لالنﺘقام مﻦ زوجﺘه نﺒﻮية الﺨائﻨة و علﻴﺶ الغادر ‪.‬‬
‫وذهابه الى الﺸﻴخ علي الﺠﻨﻴﺪي وهﻮ غاضﺐ اضافة الى رفﻀه لﻤﺤاولة الﺸﻴخ نهﺒه عﻦ قﺮار االنﺘفام بالﺘﺮكﻴﺰ في‬
‫حﻮاره على القﻴﻢ الﺮوحﻴة الﻤﺒﻨﻴة على القﻴﻢ االيﻤانﺒة‬

‫الفﺼﻞ الﺜالﺖ ‪ :‬ص ‪27-36‬‬


‫اتﺠاه سعﻴﺪ صﻮب صﺪيق ﻃفﻮلﺘه الﺼﺤفي رؤوف علﻮان حﻴق انﺘﻈﺮه قﺮب الﺒﻴﺖ‪ .‬بعﺪما فﺸﻞ في مقابلﺘه بﻤقﺮ‬
‫جﺮيﺪة "الﺰهﺮاﺀ " وتﺒادال ذكﺮيات الﻤاضي على مائﺪة الﻄعام و انﺰعاج رؤوف مﻦ تلﻤﻴﺨات سعﻴﺪ الﺘي تﻨﺘقﺪ ما علﻴه‬
‫مﻦ جاه و مﻜانة اجﺘﻤاعﻴة ‪ .‬فانﺘهى لقائهﻤا بﺘأكﻴﺪ رؤوف على أنه أول وآخﺮ لقاﺀ مع سعﻴﺪ‬

‫الفﺼﻞ الﺮابع ‪ :‬ص‪37- 34:‬‬


‫اسﺘﺮجاع سعﻴﺪ مهﺮان شﺮيﻂ الﺨﻴانة الﺘي تلقاها مﻦ أقﺮب الﻨاس الﻴه علﻴﺶ صﺪرة الﺬي بلغ عﻨه الﺸﺮﻃة للﺘﺨلﺺ‬
‫مﻨه و االنفﺮاد بغﻨﻴﻤة الﺰوجة و الﻤال ونﺒﻮية الﺰوجة الﺘي خانﺘه بﺘﻮاﻃﺌها مع علﻴﺶ‪ .‬ثﻢ رؤوف علﻮان االنﺘهازي‬
‫الﺬي زرع فﻴه مﺒادئ الﺘﻤﺮد و تﻨﻜﺮ هﻮ لها‪ .‬فﻜان ذلﻚ دافعا قﻮيا إلتﺨاد قﺮار إلنﺘقام والﺒﺪاية بﺮؤوف في أقﺮب‬
‫فﺮصة مﻨاسﺒة ‪ .‬اال أن رؤوف كان يﺘﻮقع عﻮدته ونﺼﺐ له كﻤﻴﻨا أوقع به لﻴﻄﺮده مﻦ الﺒﻴﺖ خائﺒا‪.‬‬

‫الفﺼﻞ الﺨامﺲ ‪ :‬ص ‪45- 51‬‬


‫تﻮجه سعﻴﺪ الى الﻤقهى حﻴﺚ يﺠﺘﻤع أصﺪقاﺀ األمﺲ حﻴﺚ مﺪه صاحﺐ الﻤقهى " ﻃﺮزان " بالﻤﺴﺪس الﺬي ﻃلﺒه مﻨه ‪.‬‬
‫وكان الﺤﻆ فﺲ صفه هﺬه الﻤﺮة عﻨﺪما الﺘقى ب " نﻮر " الﺘي خﻄﻄﺖ معه للﺘغﺮيﺮ يأحﺪ رواد اللﺪعارة وسﺮقة‬
‫سﻴارته‪.‬‬

‫الفﺼﻞ الﺴادس ‪ :‬ص ‪52-58‬‬


‫تفاصﻴﻞ الﻨﺠاح الﺨﻄة الﺘي رسﻤﺘها نﻮر لإليقاع بﺘغﺮيﻤها وتﻤﻜﻦ سعﻴﺪ مﻦ الﺴﻄﻮ على الﺴﻴارة و الﻨقﻮد‪.‬‬

‫الفﺼﻞ الﺴابع ‪ :‬ص ‪59-62‬‬


‫الﺸﺮوع في تﻨفﻴﺪ ماعﺰم عﺰم علﻴه سعﻴﺪ مﻦ انﺘقام وكانﺖ الﺒﺪاية بﻤﻨﺰل علﻴﺶ الﺬي اقﺘﺤﻤه لﻴال وباغﺚ صاحﺒه "‬
‫حﺴﻴﻦ شعﺒان" بﻄلقة نارية أردته قﺘﻴال ‪ .‬ثﻢ هﺮب مﻦ مﺴﺮح الﺠﺮيﻤة يعﺪما تأكﺪ مﻦ نﺠاح مهﻤﺘه‪.‬‬

‫الفﺼﻞ الﺜامﻦ ‪ :‬ص ‪63-71‬‬


‫لﺠﻮﺀ سعﻴﺪ مهﺮان الى حﻮش علي الﺠﻨﻴﺪي ‪,‬وقﺪ شعﺮ بالعﻴاﺀ واسﺘﺴلﻢ لﻨﻮم عﻤﻴق امﺘﺪ حﺘى العﺼﺮ‪ .‬فاسﺘﻴقﻆ على‬
‫حلﻢ مﺰعج يﺘﺪاخﻞ فﻴه الﻮاقع بالﺨﺒال ‪ ,‬وعﻦ ﻃﺮيق الﺠﺮيﺪة عﺮف أنه لﻢ يقﺘﻞ الﺸﺨﺺ الﺬي يﺮيﺪه أن يﻤﻮت بﻞ قام‬
‫بقﺘﻞ شﺨﺺ بﺮيﺀ يﺪعى " شعﺒان خﺴﻴﻦ " فﻜان خﺒﺮ فﺸﻞ محاولثه مﺨﻴﺒا بﺒﺪاية الﻤﺼاعﺐ والﻤﺘاعﺐ ‪ .‬فهﺮب سعﻴﺪ‬
‫الى الﺠﺒﻞ تفاديا لﻤﻄاردة الﺸﺮﻃة‪.‬‬

‫الفﺼﻞ الﺘاسع ‪ :‬ص ‪72-76‬‬


‫تأزم حﻴاة سعﻴﺪ مهﺮان مﻤا جعله يقﻮم بﺘغﻴﻴﺮ خﻄة عﻤله بالﺘﻮجه الى نﻮر‪ .‬وقﺪ اسﺘﺤﺴﻦ مﻜان اقامﺘها الﻤﻨاسﺐ‬
‫إلخﺘفائه مﻦ أعﻴﻦ الﺸﺮﻃة وتﺮحﻴﺐ نﻮر بﺮغﺒة سعﻴﺪ في اإلقامة عﻨﺪها مﺪة ﻃﻮيلة‪.‬‬
‫الفﺼﻞ العاشﺮ ‪ :‬ص ‪77- 87‬‬
‫أبان سعﻴﺪ في هﺬا الفﺼﻞ بارتﻴاحه عﻨﺪ نﻮر و باقامﺘه الﺠﺪيﺪة عﻨﺪها‪ .‬وكان خﺮوج نﻮر وبقائه وحﻴﺪا في الﺒﻴﺖ فﺮصة‬
‫إلسﺘﺮجاع ذكﺮيات تعﺮفه على نﺒﻮية وزواجهﻤا الﺬي أثﻤﺮ الﺒﻨﺖ سﻨاﺀ‪ .‬ثﻢ الﺘﻮقﻒ عﻨﺪ غﺪر علﻴﺶ وخﻴانﺘه نﺒﻮية‬
‫لﻴعﻮد الى واقعه مع نﻮر الﺘي جاﺀته بالﻄعام و الﺠﺮائﺪ الﺘي الزالﺖ مهﺘﻤة بﺘفاصﻴﻞ جﺮيﻤة سعﻴﺪ ‪ .‬مع اسهاب رؤوف‬
‫في تهﻮيﻞ وتﻀﺨﻴﻢ صﻮرة سعﻴﺪ الﻤﺠﺮم الﺬي تﺤﻮل الى سفاك الﺪماﺀ‪ .‬فﻄلﺐ سعﻴﺪ مﻦ نﻮر شﺮاﺀ قﻤاش يﻨاسﺐ بﺬلة‬
‫ﻇابﻂ إلعﺪاد خﻄة انﺘفامﻴة جﺪيﺪ‬

‫الفﺼﻞ الحادي عﺸﺮ ‪ :‬ص ‪88-95‬‬


‫يعﻮد سعﻴﺪ في هﺬا الفﺼﻞ الى الﺬكﺮيات الﺘي تﻨﺴﻴه عﺰلﺘه فيالﺒﻴﺖ عﻨﺪما تغﻴﺐ نﻮر مﺴﺘﺮجعا تفاصﻴﻞ ﻃفﻮلﺘه‬
‫الﻤﺘﻮاضعة مع والﺪه الﺒﻮاب ‪ .‬وكﻴﻒ تأثﺮ بﺘﺮبﻴة الﺸﻴخ علي الﺠﻨﻴﺪي الﺮوحﻴة واعﺠابه بﺸهامة رؤوف الﺬي زرع فﻴه‬
‫مﺒادئ الﺘﻤﺮد و شﺠعه على سﺮقة األغﻨﻴاﺀ كﺤق مﺸﺮوع ‪ .‬وتأتي نﻮر لﺘقﻄع شﺮيﻂ الﺬكﺮيات وهي مﻨهﻜة مﻦ ضﺮب‬
‫مﺒﺮح تلقﺘه مﻦ زبﻨائها مع مﺤاولة سعﻴﺪ الﺮفع مﻦ معﻨﻮياتها الﻤﻨهارة و الﺘﺨفﻴﻒ مﻦ آالمها‬

‫الفﺼﻞ الﺜاني عﺸﺮ ‪ :‬ص ‪96-103‬‬


‫اكﺘﻤال بﺬلة الﻀابﻂ لﺪى سعﻴﺪ مﻤا زاد تﺨﻮف نﻮر مﻦ ضﻴاع سعﻴﺪ مﺮة أخﺮى خاصة وأن الﺼﺤافة الزالﺖ مﻨﺸغلة‬
‫بﺠﺮيﻤﺘه األولى والﺸﺮﻃة تﺸﺪد الﺨﻨاق علﻴه ‪ .‬فقام ﻃﺮزان بﺘﺤﺬيﺮ سعﻴﺪ بعﺪم تﺮدده على الﻤقهى الﺘي تﺨﻀع لﻤﺮاقﺒة‬
‫الﻤﺨﺒﺮيﻴﻦ‪.‬‬

‫الفﺼﻞ الﺜالﺚ عﺸﺮ ‪ :‬ص ‪104-109‬‬


‫زيارة سعﻴﺪ لﻄﺮزان الﺬي أخﺒﺮه بﺘﻮاجﺪ الﻤعلﻢ بﻴاضة لعقﺪ صفقة فاعﺘﺮض سعﻴﺪ الﻤعلﻢ بﻴاضة لﻤعﺮفة مﻜان علﻴﺶ‬
‫اال أنه اخلى سﺒﻴله بعﺪ الفﺸﻞ في جﻤع معلﻮمات مﻨه تفﻴﺪه في معﺮفة مﻜان علﻴﺶ وهﻮ األمﺮ الﺬي جعله يغﻴﺮ وجهة‬
‫اإلنﺘقام الى رؤوف‪.‬‬

‫الفﺼﻞ الﺮابع عﺸﺮ ‪ :‬ص ‪110-117‬‬


‫شﺮوع سعﻴﺪ في تﻨفﻴﺬ خﻄﺘه بارتﺪائه بﺬلة الﻀابﻂ الﺘﻨﻜﺮية و الﺘﻮجه نﺤﻮ بﻴﺖ رؤوف حﻴﺚ باعﺘه وهﻮ يهﻢ بالﺨﺮوج‬
‫مﻦ الﺴﻴارة لﻴفﺮ سعﻴﺪ بعﺪ تﺒادل اﻃالق الﻨار مع عﻨاصﺮ الﺸﺮﻃة‪ .‬وتعﻮد نﻮر للﺒﻴﺖ مﺘﺨﻮفة مﻦ ضﻴاع سعﻴﺪ بعﺪ‬
‫تﺪاول خﺒﺮ تعﺮض رؤوف لﻤﺤاولة اغﺘﻴال‪.‬‬

‫الفﺼﻞ الﺨامﺲ عﺸﺮ ‪ :‬ص ‪118-122‬‬


‫جاﺀ هﺬا الفﺼﻞ لﻴﺤﻤﻞ أخﺒار اخفاق سعﻴﺪ في قﺘﻞ رؤوف وسعﻮط الﺒﻮاب ضﺤﻴة جﺪيﺪة لﺨﻄأ سعﻴﺪ فﻜانﺖ خﻴﺒﺘه‬
‫كﺒﻴﺮة ولﻢ تﺰده اال اصﺮارا على معاودة الﻤﺤاولة مهﻤا كلفه ذلﻚ مﻦ ثﻤﻦ‪.‬‬

‫الفﺼﻞ الﺴابع عﺸﺮ ‪ :‬ص ‪130-134‬‬


‫قﺪوم صاحﺐ الﺒﻴﺖ للﺘهﺪيﺪ بإلفﺮاﻍ وهﺮوب سعﻴﺪ الى بﻴﺖ الﺸﻴخ علي و اصﺮاره على اسﺘعادة الﺒﺬلة الﺘي نﺴﻴها في‬
‫بﻴﺖ نﻮر‪.‬‬

‫الفﺼﻞ الﺜامﻦ عﺸﺮ ‪ :‬ص ‪135-143‬‬


‫اسﺘﻴقاظ سعﻴﺪ مﻦ نﻮم عﻤﻴق وذهابه لﺒﻴﺖ نﻮر ثﻢ قﺸله في اسﺘعاذة الﺒﺬلة بعﺪ أن وجﺪ سﻜانا جديدا وعﻮدته لﺒﻴﺖ الﺸﻴخ‬
‫وفﺮاره الى ﻃﺮيق الﺠﺒﻞ ومﺤاصﺮته في الﻤقﺒﺮة مﻦ ﻃﺮف الﺸﺮﻃة حﻴﺚ كانﺖ نهايﺘه بعﺪ مقاومة يائﺴة واسﺘﺴلﻢ بال‬
‫مﺒاالة بال مﺒاالة‬
‫منهجية مؤلف ظاهرة الشعر الحديث‬
‫مقدمة ‪:‬‬
‫ظاهرة الشعر الحديث هي دراسة نقدية تتبعت مسار تطور الشعر العربي والبحث في العوامل التي ساهمت في‬
‫االنتقال من االحياء والذات الى مرحلة التحرر من قيود التقليد‪,‬وذلك بالتركيز على المضمون والشكل‪,‬ومالحقتهم‬
‫من تغيير وهذا المؤلف هو لصاحبه احمد المعداوي المجاطي‪,‬شاعر وناقد مغربي ولد سنة ‪ 1936‬وتوفي سنة‬
‫‪, 1995‬ويعتبر المعداوي من الرواد والمؤسسين الكبار للشعر الحر او المسمى بشعر التفعيلية‪.‬‬
‫‪ -‬فماهو سياق هذا المقطع ضمن فصول مؤلفه؟ وماقضيته المركزية ؟‪.‬‬
‫‪ -‬وماهي اهم خصائص التيار الشعري الذاتي عند جماعة الديوان و المنهج المعتمد فيه؟‬
‫‪( -‬طرح إشكاليات حسب الموضوع ‪ ....‬؟‪ ..‬؟‪...‬؟‪).‬‬
‫عرض‪:‬‬
‫يتحدد المقطع المقتطف ضمن الفصل (رقم الفصل) و يعالج فيه الكاتب الناقد أحمد المجاطي (‪.......‬مضمون‬
‫هذا الفصل بالكامل‪( ........‬‬
‫وقد اعتمد المجاطي في كتابته لمؤلف ظاهرة شعر الحديث على منهج )‪(.....................................‬‬

‫خاتمة‪:‬‬
‫اعتمد الناقد أحمد المعداوي المجاطي في مقاربة ظاهرة الشعر الحديت مناهجا تتكامل فيها حقول معرفية متعددة‬
‫و نفسية و موضوعاتية و تاريخية‪ .‬وهو ما أتاح له أن يتحرر من ظغط منهج واحد وأن ينفتح على عدة مقاربات‬
‫في اطار ظاهرة الشعر الحديت‬

‫منهجية مؤلف اللص والكالب‬


‫مقدمة‪:‬‬
‫تعتبر رواية اللص والكالب عالمة وازنة من العالمات الروائية التي كتبها الكاتب الروائي نجيب محفوظ‬
‫وهي إضافة نوعية من العملية اإلبداعية لهذا الكاتب المصري الكبير؛إذ تعتمد على الواقعية التي تقدم رؤية‬
‫حقيقية عن المجتمع المصري ‪ ,،‬إذ تركز كتاباته على تغير عناصر الواقع من خالل اإلهتمام بالهامش‬
‫والمنسي باإلعتماد على الفنية والجمالية في الكتابة‬
‫‪ -‬فماهو سياق هذا المقطع ضمن فصول مؤلفه؟ وماقضيته المركزية ؟‪.‬‬
‫‪( -‬طرح إشكاليات حسب الموضوع ‪ ....‬؟‪ ..‬؟‪...‬؟‪).‬‬

‫العرض‪:‬‬
‫إن نص اللص والكالب بإعتباره نصا تخييليا يحضر بتعدد المحكي وتنوع مستوياتها السردية والموضوعاتية ‪،‬‬
‫إذ تدور أحداث الرواية حول المالبسات النفسية واإلجتماعية التي صاحبت سعيد مهران بعد خروجه من‬
‫السجن وصراعه من أجل إسترجاع إبنته(سناء) واإلنتقام من (نبوية‪،‬عليش‪،‬رؤوف علوان)‪ ،‬و تندرج أحداث‬
‫هذا المقطع ضمن الفصل (‪ )........‬حيث كان (‪ ....‬مضمون هذا الفصل ‪(......‬‬

‫الخاتمة‪:‬‬
‫وهكذا يمكن القول‪,‬بأن رواية اللص والكالب استطاعت فعال ان ترمز من خالل احداثها وشخصياتها الى‬
‫مظاهر الفساد التي ضربت بأطنابها في المجتمع المصري اثر الهزيمة الثورية التي جاءت لتقطع دابر الفساد‬
‫‪,‬فاذا بها تكرسه وتخيب امال شريحة اجتماعية كادحة‪.‬‬
‫الفرق بين التكسير البنية و التجديد الرؤيا‬
‫* تكسير البنية‬
‫‪ -‬اهم شعراءه ورواده "نازك المالئكة ‪ -‬محمود درويش ‪ -‬بدر شاكر السياب ‪ -‬مصطفى المعداوى "‬
‫* تجديد الرؤيا‬
‫‪ -‬من رواده "على أحمد سعيد الملقب بأدونيس ‪ -‬أحمد عبد المعطى حجازى ‪ -‬محمد الخمار الكنونى ‪ -‬فدوى‬
‫طوقان‬
‫المضامين المشتركة‬
‫‪ -‬الغربة والضياع ‪ ،‬الحياة والموت‪ ،‬شعر المدينة‪ ،‬السالم ‪ ،‬نقد الواقع السياسي ‪ ،‬هجاء األنظمة‪،‬‬
‫الحقول الداللية ‪ :‬يتوزع معجم اغلب معجم القصيدة بين حقلين دالليين ( حقل الذات حقل االمل و حقل اليأس)‬
‫اوالموت او الحياة‪...................‬‬
‫الخصائص العامة المشتركة لشعر‬
‫‪ -‬الغاء القافية الموحدة الغاء نظام الشطرين وتعويضه بنظام السطر الشعرى الواحد‬
‫مثال لشعر تكسير البنية يقول بدر شاكر السياب رحمه للا‬
‫أبي‪ ..‬منه جردتني النساء‬
‫وأمي‪ ..‬طواها الردى المعجل‬
‫ومالي من الدهر إال رضاك‬
‫فرحماك فالدهر ال يعدل‬

‫كيف نفرق بين إحياء النموذج ‪،‬سؤال الذات‪،‬‬


‫سؤال الذات‬
‫‪ -‬يعتمد على نظام المقاطع بين كل أربعة أبيات ّ فراﻍ ثم أربعة أبيات ثم فراﻍ إلخ‪.......‬‬

‫‪ -‬مضمون سؤال الذات هو مضمون ذاتي رومانسي وجداني‬


‫‪ -‬هناك بعض الشعراء يتحدثون من خالل الشعر عما يخالج ذاتهم من خالل التأمل في ذواتهم أو من خالل‬
‫الطبيعة‬
‫‪ -‬في بعض األحيان نجد شعرا واحدا نفسه في المقطع األول يتأمل الشاعر في ذاته والمقطع الثاني يتأمل في‬
‫الطبيعة وكل ذلك يصب في غرض شعري واحد ومضمون واحد أال وهو المضمون الرومانسي‬
‫الحقول الداللية‪ :‬يتوزع اغلب معجم القصيدة بين حقلين دالليين هما ( حقل الذات‪ – ...‬وحقل االمعانات‪)...‬‬
‫و حقل الطبيعة‪)..‬‬
‫احياء النموذج ‪ -‬اليعتمد على نظام الفراغات بين كل أربعة أبيات‬
‫‪ -‬مضمون إحياء النمودج الفخر والمدح في الحسب والنسب والوطن‬
‫‪ -‬الحقول الداللية‪ :‬يتوزع اغلب معجم القصيدة بين حقلين دالليين هما (حقل الذات ‪....‬حقل الشكوى‬
‫) حقل ‪ :‬المدح في الحسب والنسب والوطن ‪( .......‬‬ ‫و حقل الفخر )‬
‫** مالحظة مهمة جدااا ***‬

‫كيفاش تحفظو العربية حيت بزاف عندوم فيها االشكال مهم بالنسبة المؤلفات‬
‫حفظو المقدمات بجوج "اللص والكالب‪/‬ظاهرة الشعر العربي الحديث"‬
‫‪ .‬مهم كيطيوكوم واحد القولة وكيقولك شمن فصل جات ؟ ولكن كيفاش باش‬
‫تعرفا شمن فصل مباشرة ن مشي المصدر ديك القولة كايكون وحد السطر‬
‫في االخير فيه طبعة و مصدر و رقم الصفحة ‪.‬ركز على رقم الصفحة‬
‫اذا كانت مثال ديك القولة رقم صفحة ديالها ‪ 44‬خاصني نكون حافظ الفصول‬
‫بالصفحات ديالهم و مباشرة غنعرف هاد رقم ‪ 44‬ل اينا فصل اللي كاينتمي‬
‫ليه داك المقطع وتكتب واحد ‪ 4‬وال ‪ 5‬دسطورا على ديك الفصل ‪.‬‬
‫وبالنسبة االسئلة دالنص كيكون عليهوم ‪ 14‬د النقط كلشي من النص إال‬
‫المقدمة مهم ركز على كيفية استخراج االساليب و الصور الشعرية هذ جوج‬
‫د اسئلة ديما كينزلوهوم تقريبا تخرجوهوم من النص ‪ .‬و باش تعرف شمن‬
‫مقدمة لي هتعمل واش سؤال الذات وال المسرح وال تكسير البنية وال تجديد‬
‫رؤيا ‪ ...‬كيكون ف آخر سؤال من اسئلة د النص ‪،‬تماك كتجبر اما سؤال ذات‬
‫و ال القصة و ال المسرح مهم لي جبرتيه هما كيسهلو هيدك باش تعرف شمن‬
‫مقدمة و كيكون حتى اسم الكاتب او الشاعر موكننصحكم تبداو ب‬
‫المؤلفات عليه ‪ 6‬دالنقاط عاد دوز ن االسئلة دالنص و االمتحان كيكون فيه‬
‫‪ 3‬دساعات الوقت كافي‬

You might also like