Professional Documents
Culture Documents
ي تركب ھ ذا المح رار من مس تودع زج اجي(خ زان) دقي ق الج دران ممل ؤء
بالزئبق ويتصل بأنبوبه شعرية دقيقة ومنتظمة المقطع ومقفلة من طرفھ ا العل وي،
عندما ترتفع درجة الحرارة يتمدد الزئبق في المس تودع ف يرتفع عم ود الزئب ق في
االنبوب ة الش عرية ,وللمع ايرة يوض ع في نقط ة الجلي د ثم في نقط ة بخ ار الم اء
ويحدد ارتفاع طول عمود الزئبق في االنبوب ة الش عرية في كال النقط تين ثم تقس م
المسافة بينھما الى ( )100جزء يعادل كل منھما درجة مئوية واحدة .ومما يجدر
االش ارة الي ه ان حرك ة عم ود الزئب ق في المح رار ھي نتيج ة للتم دد الظ اھري
للزئبق وھو الفرق بين التمدد الحقيقي له وتمدد الزجاج ,حيث يعتبر طول عمود
الزئبق ھو الخاصية الفيزيائية المستخدمة في ھذا المحرار .والش كل ادن اه يوض ح
رار. ذا المح ھ
يستخدم الزئبق في المحرار الزئبقي لوجود عدد من المزايا يتميز بها الزئبق عن
السوائل االخرى وهي كاالتي:
حرارته النوعية واطئة جدا لذلك يمتص كمية قليلة جدا من حرارة الجسم -1
المراد قياس درجة حرارته و بذلك فهو ال يؤثر على درجة حرارة الجسم أو
الوسط قيد القياس.
موصل جيد للحرارة أي يصل الى حالة التوازن بسرعة ( سرعة القياس). -2
ال يبلل جدران االنابيب و هذا يعني ان قوة التماسك بين جزيئاته عالية جدا. -3
له معامل منتظم ضمن مدى واسع من درجات الحرارة . -5
يحافظ على سيولته لمدى واسع من درجات الحرارة ينحصر مابين نقطة -6
االنجماد C°39-و نقطة الغليان . C°357
له معامل حجمي كبير Co/0.0018يسهل بذلك قياس التغير في حجمه برفع -7
درجة الحرارة .
عند غلق انبوبة االختبار بعد تدريجه فأن عالمة الصفر تنحرف بمقدار ضئيل
عن موقعها بعد مدة زمنية قصيرة وهذا ينتج بسبب بطأ استجابة الزجاج
للمعاملة الحرارية فعند بناء المحرار يخضع الزجاج لدرجة حرارية عالية و
يحتاج إلى وقت طويل كي يأخذ حجمه الطبيعي فإذا وضع المحرار في
مسحوق الجليد في درجة الصفر لتأشير عالمة الصف علية فان مستوى
عمود الزئبق فوق عالمة الصفر بمقدار ضئيل و هذا المقدار يمثل الخطأ
الصفري و يتراوح مقدار الخطأ بين ( )0.05-0.01درجة مئوية
و للتصحيح يطرح مقدار الخطأ من القراءة .
مالحظة -:ألختزال مقدار الخطأ تترك المحارير المقفلة دون تدريج لفترة
زمنية طويلة ( تعتمد هذه الفترة على نوعية الزجاج) ,وعادة تكون عدة سنوات و
من ثم يتم التدرريج.
عندما يستعمل المحرار لقياس درجة حرارة عالية فان بصلة المحرار سوف
تتمدد ثم استخدامها مباشرة لقياس درجة حرارة واطئة فسيكون مستوى سطح
الزئبق اقل من القراءة الصحيحة لبطء استجابة الزجاج للتأثير الحراري
مقارنة بالزئبق .
عند معايرة المحرار يعرض بكامله إلى البخار وبذلك يكون كل الزئبق داخل
المحرار في درجة حرارة واحدة بينما عندما يستخدم نفس المحرار لقياس
درجة حرارة سائل فان جزء من المحرار يغمر في ذلك السائل و الجزء
اآلخر يكون معرض لوسط آخر في هذه الحالة ستكون قراءة المحرار اقل من
القراءة الصحيحة و لتصحيح ذلك الخطأ يجب غمر اكبر طول ممكن من
المحرار داخل السائل المراد قياس درجة حرارته.
إذا تم تدريج المحرار أفقيا ثم استخدم عموديا فانه سيعطي قراءة اقل من
القراءة الصحيحة نتيجة ضغط عمود الزئبق الذي يؤدي إلى انتفاخ قليل في
حجم البصلة مما يؤدي إلى انخفاض قراءة المحرار و لتجنب هذا الخطأ
يستعمل المحرار بنفس الوضع الذي تم به معايرته و إن هذا المقدار ال يتجاوز
0.001درجة سيليزية لكل تغير في ضغط مقداره 1سم زئبق.
إذا وضع المحرار في سائل فان بصلة المحرار قد تنكمش قليال بسبب الضغط
الذي يسلطه السائل عليها و هذا يؤدي إلى ارتفاع قراءة المحرار حسب مقدار
الضغط الخارجي الواقع على البصلة مقدار الخطأ الناتج ()C/cmHg° 1
يجب إن يستعمل محرار ذو بصلة صغيرة ذات سعة حرارية واطئة لكي ال
تمتص البصلة كمية كبيرة من الحرارة مما يؤدي إلى ان تكون قراءة المحرار
اقل من الدرجة الحقيقية .
إن الزئبق ينخفض داخل األنبوبة الشعرية بسبب قوة التماسك بين جزيئاته لهذا
السبب ال يلتصق بالجدار مع زجاج األنبوب و لتصحيح هذا الخطأ تؤخذ
قراءة المحرار عند قمة عمود الزئبق.
التأثير العازل للبصلة: -9
للجدار الزجاجي لبصلة المحرار تأثير عازل للحرارة لهذا السبب ق د ال تك ون
درجة حرارة الزئبق داخل البصلة بنفس مقدار درجة حرارة الوسط المراد قياسه
و لمعالجة هذا الخطأ تستخدم بصلة رقيقة الجدران مصنوعة من زجاج المحرار.
إن أساس عمل هذا المحرار مبني على أساس تغير مقاومة السلك البالتيني
تبعا لتغير درجة الحرارة .يتألف هذا المحرار كما في الشكل ادناه من سلك رفيع
من البالتين النقي ملفوف لولبيا بشكل مزدوج لتجنب التأثيرات الحثية و السلك
ملفوف على إطار من المايكا العازلة و موضوع داخل انبوبة رقيقة الجدران
مصنوعة من الفضة لحماية السلك البالتيني الذي يتصل طرفاه بأسالك معدنية
نحاسية للتوصيل في دائرة كهربائية و يمثل السلك البالتيني الرفيع و سلك
التوصيل النحاسي احد اذرع قنطرة وتستون وفائدة هذه القنطرة هو قياس مقاومة
السلك البالتيني بدقة .
P Q
G
r
A
B
حيث ان αو βثوابت تعتمد على طبيعة مادة السلك و اليجاد قيم كل من αوβ
نجد قيمة المقاومة للسلك في ثالث نقاط قياسية (هي نقطة انصهار الجليد ,نقطة
غليان الماء و نقطة غليان الكبريت .) C°444.6في حالة قياس درجات
الحرارة العالية اما في حالة قياس درجة الحرارة الواطئة نستخدم بدل الدرجة
االخيرة نقطة غليان االوكسجين ( ) C°182.5-
في المعادلة ( )1نستطيع اهمال قيمة β(t)2ألن قيمة βصغيرة جدا و تصبح
المعادلة كاآلتي
)----------(8
مثال
مقاومة سلك بالتيني لمحرار المقاومة البالتيني في نقطة الصفر Ω 5و في
نقطة الغليان 5.93Ωو عند وضعه في سائل تصبح مقاومته 5.795Ωجد
درجة حرارة السائل.
مثال
اذا كانت قيمة مقاومة المحرار البالتيني في النقطة الثالثية للماء 90.35Ω
فكم درجة الحرارة عندما تصبح قيمة المقاومة 96.28Ω
يستند عمل هذا المحرار على تأثير سيبك حيث اكتشف سيبك عام 1821
انه عندما يتصل فلزان مختلفان على شكل دائرة فأن قوة دافعة كهربائية تتولد
عندما ترفع درجة حرارة نقطتي االتصال ينما تبقى األخرى ثابتة و عادة تكون
النقطة الباردة في نقطة الجليد .لقد وجد أن القوة الدافعة الكهربائي المتولدة في
هذه الدائرة تعتمد على طبيعة المعادن المستخدمة في تكوين المزدوج على الفرق
بين درجتي حرارة االتصال و لقد وجد تجريبيا ان Eالقوة الدافعة الكهربائية
الناشئة من دائرة المزدوج الحراري تعتمد على العالقة التالية-:
E=A + Bt + Ct2 +Dt3
حيث ان D,C,B,Aهي ثوابت تعتمد على طبيعة المعادن المستخدمة .
درجة الحرارة التي تتكون عندها القوة الدافعة الكهربائية أعلى ما يمكن تدعى
بدرجة حرارة التعادل TNو نفرض الحصول على قراءة واحدة فقط لتجنب
الغموض في قراءة هكذا محرار .في هذا المحرار يجب اختيار معدنين لهما
حرارة تعادل تقع خارج حدود المدى المطلوب قياسه بواسطة هذا المحرار ,وفيما
يلي مجموعة مشتركة للمعادن تستخدم في محرار المزدوج الحراري:
E
t
TN
المحرار الغازي
يعت بر هذا المح رار من أهم و أدق المح ارير و يس تند في عمل ه على ض غط
الغاز بثبوت الحجم حيث يزداد بزي ادة درج ة الح رارة .بص لة المح رار Bتحت وي
على الغاز كم ادة محراري ة ,يثبت حجم الغ از المحص ور داخ ل البص لة من خالل
أنبوب تثبيت ارتف اع عم ود الزئب ق Aبحيث يك ون الزئب ق مالمس للعالم ة Sويتم
التحكم بارتف اع عم ود الزئب ق برف ع أو خفض خ زان الزئب ق ,وإذا ك انت البص لة
مصنوعة من الزجاج فيوضع في داخلها كمي ة من الزئب ق حجمها ( )1/7من حجم
البصلة الزجاجية وذلك الن تمدد هذا المقدار من الزئب ق يع ادل التم دد الحاص ل في
البصلة وبذلك يبقى حجم الغاز المحصور ثابت بدرجة كبيرة من الدقة.
مستودع زئبق
A
h
B S
والعالقة التي تربط الضغط بدرجة الحرارة توضح حسب المعادلة التالية:
)Pt=Po ( 1+γt) -----------------(1
حيث γتمثل معامل زيادة الضغط في درجة الحرارة
Ptالضغط بدرجة حرارة t
Poالضغط في درجة حرارة الصفر المئوي
عند وضع بصلة المحرار Bفي درجة االنجماد (الصفر المئوي)
Po=P + ho
حيث Pتمثل الضغط الجوي
وعند وضع الغاز في درجة حرارة 100فان-:
P100=P + h100
وعند وضعها في درجة القياس tفان-:
Pt=P + ht
نطبق العالقة ( )1عند الحرارة tو درجة C°100
)Pt =Po (1 + γt )---------(2
)P100=Po (1 + γ100) -----(3
من ( )2ينتج
)Pt – Po =Po γt -----------(4
من ( )3ينتج
)P100 – Po = Po γ100 ------(5
بقسمة ( )4على ( )5نحصل على:
pt −P o
=t
P 100−Po * 100
او على:
ht −ho
=t
)h100−ho * 100 --------------(6
أما إذا أريد معايرة المحرار الغازي بالمقياس المطلق فنأخذ النقطة الثالثية للماء بدال
من نقطتي الغليان و االنجماد و توضع البصلة في الماء في النقطة الثالثية ثم يقاس
ضغط الغاز عندما يكون حجم الغاز ثابت عند العالمة Sو ليكن ضغط الغاز عند
النقطة الثالثية Ptpثم توضع البصلة في سائل مجهول درجة الحرارة و لكن Tو
ليكن الضغط عند Tهو P
P
T =273 .16
Ptp
الغاز المثالي Ideal Gas
هو الغاز ( بغض النظر عن نوعه) و الذي تنطبق عليه الشروط التالية-:
حجم جزيئات الغاز مهمل بالنسبة للوعاء الذي يحتويه. -1
التصادمات بين جزيئات الغاز تصادمات مرنة. -2
حركة جزيئات الغاز حركة عشوائية دون مؤثرات خارجية. -3
لهذا فان الغازات الموجودة عند درجة حرارة الغرفة و تحت ضغط يساوي
الضغط الجوي تعتبر غازات تتصرف كغاز حقيقي.
ال شك أن الغاز المثالي ال وجود له في الطبيعة لكن في علم الفيزياء يتم
وضع مثل هذه الفروض لتسهيل دراسة تأثير المتغيرات الفيزيائية في حالة
ظروف مثالية لتسهيل المعادالت الرياضية و الوصول إلى عالقات رياضية
تحكم تصرف الغاز المثالي ثم يتم مقارنتها مع الغاز الحقيقي .و المتغيرات
الفيزيائية هنا هي درجة الحرارة و الحجم و الضغط و لدراسة العالقة بين هذه
المتغيرات على الغاز المثالي سنقوم بتثبيت متغير واحد ودراسة العالقة بين
المتغيرين اآلخرين.
درجة حرارة الغاز المثالي
لنف رض أن كمي ة من الغ از ق د حص رت في بص لة مح رار ث ابت الحجم و
احيطت في الدرج ة الثالثي ة للم اء ف أن الض غط المس جل Pzمس اويا
1000mHgمثال ,ثم أجريت العمليات التالية مع بقاء الحجم ثابت:
أحيطت البصلة بالبخار المتك اثف تحت ض غط ج وي واح د وس جل الض غط -1
الجدي د للغ از المحص ور Psوحس بت درج ة ح رارة البخ ار ) T(Psمن
العالقة التالية-:
Ps
T (P s )=273 . 16
1000
اخ رج بعض الغ از من البص لة و ص غرت قيم ة Pzإلى mHg 500 -2
وتحسب القيمة الجديدة لدرجة حرارة البخار ) T(Psكما يلي-:
Ps
T (P s )=273 . 16
500
اس تمر تقلي ل كمي ة الغ از في البص لة بحيث اخ ذت Pzو Psقيم اص غر و -3
اصغر كأن تكون قيم ....... Pz 250 mHgالخ تحسب لكل من هذه القيم
) T(Psالمناظرة لها
ترسم العالقة بين ) T(Psو Pzوبمد الخط البياني الناتج حتى يقط ع اح داثي -4
درجة الحرارة بحيث تكون Pzتساوي صفر
)T(p
719.5
O2
719.0 T(S)= 717.5 K
718.5
718.0 هواء
N2
717.5
H2
717.0 Pz mm Hg
0 250 500 750 1000
الشكل (أ)
)T(p
374.0
T(V)= 373.15 K
373.75 O2
373.5 هواء
N2
373.25
H2
373.0 Pz mm Hg
0 250 500 750 1000
الشكل (ب)
يبين الشكل أعاله نتائج سلسلة من االختبارات التي أجريت كما ذكر سابقا
ألربعة غازات مختلفة لقياس ) T(Pال في درجة تكاثف البخار فقط بل في درجة
تكاثف الكبريت أيضا كما في الشكل (أ) .ويتضح من هذه الخطوط أن المحارير
التي تستعمل غازات مختلفة تسجل قياسات مختلفة لنفس الدرجة الحرارية و إن
الفروق في هذه القياسات تتضاءل كلما قل ضغط الغاز حتى تتالشى عندما يصبح
Pzيساوي صفر و لذلك تعرف درجة حرارة الغاز المثالي بالعالقة-:
حيث Vثابت
و بالرغم من أن مقياس درجة حرارة الغاز المثالي ال يعتمد على أي خاصية
معينة ألي غاز بالذات إال انه يعتمد على الخواص العامة للغاز المثالي .و غاز
الهليوم انفع غاز في المحارير لسببين -:
-1الهليوم ال ينتشر خالل البالتين في درجات الحرارة العالية بينما يمكن
للهيدروجين ان ينتشر.
-2ان الهليوم يتحول الى سائل في درجة حرارة اقل مما ألي غاز آخر.
وبهذا فان محرار االهليوم يستعمل لقياس درجات حرارة منخفضة ال يمكن قياسها
بمحارير غازية اخرى و اوطأ درجة حرارة لغاز مثالي يمكن قياسها بمحرار
غازي هي حوالي 0.5Kبشرط استعمال ضغط منخفض لغاز الهليوم.