You are on page 1of 2

‫الضوء المرئى‬

‫الضوء المرئي هو شكل من أشكال اإلشعاع الكهرومغناطيسي (‪ ،)EM‬مثل االشعة الراديوية‬


‫واالشعه الفوق بنفسجيه االشعه تحت حمراء والموجات الدقيقة االشعة السنيه ‪ .‬والضوء‬
‫المرئي هو األطوال الموجية المرئية لعيون اإلنسان‪.‬‬

‫الضوء المرئي يقع ضمن الطيف الكهرومغناطيسي بين األشعة تحت الحمراء (‪ )IR‬واألشعة‬
‫فوق البنفسجية (‪ ،)UV‬و يقع ترددها بين ‪ 1014 × 4‬و ‪ 1014 × 8‬هيرتز (دورة في‬
‫الثانية) وأطوال موجية حوالي ‪ 740‬نانومتر إلى ‪ 380‬نانومتر‬

‫إن أهم ميزة للضوء المرئي هي اللون‪ ،‬و هي ميزة وراثية للعين البشرية‪ ،‬حيث أن المواد ال‬
‫تمتلك لونا بل تمتلك أضواء بسبب أطوالها الموجية‪ ،‬والتي تبدو للعين كاللون وفقا لما يُعرف‬
‫“‪ ،”Glenn Elert‬كما كُتب أن اللون ال يوجد إال في ذهن الناظر‪.‬‬

‫عندما ترتفع درجة حرارة األجسام‪ ،‬فإنها تشع طاقة تهيمن عليها أطوال موجية أقصر والتي‬
‫تستقبلها أعيننا كألوان مختلفة‪ ،‬فمثال يتغير لون شعلة الموقد من اللون األحمر الى االزرق‬
‫عندما ترتفع الحرارة‪ ،‬وتسمى عملية تحويل الطاقة الحرارية الى طاقة ضوئية هذه بالتوهج‬

‫الوان الطيف‬
‫س قُزح‪ ،‬ويُس ّمى أيضا قوس ال َمطر‪ ،‬وهو ظاهرة فيزيائيّة طبيعيّة ومألوفة‪،‬‬ ‫الطيف‪ ،‬أو قَ ْو ُ‬‫ّ‬
‫شمس‪ ،‬وتُحلّله خالل قطرات المطر العالقة‬ ‫صادر عن أشعة ال ّ‬ ‫ويحدث نتيجة النكسار الضّوء ال ّ‬
‫الطيف بألوانه السّبعة المعروفة بعد سقوط المطر ُمباشرة أو أثناءه‪ ،‬وذلك‬ ‫الجو‪ ،‬فيظهر ّ‬ ‫في ّ‬
‫شمس‪.‬‬ ‫بوجود أشعة ال ّ‬
‫ّ‬
‫ي األطول إلى األصغر‪ ،‬بحيث تبدأ باللون‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬تتدّرج ألوان الطيف السّبعة من الطول ال َموج ّ‬
‫ي‪ ،‬فاللّون األصفر‪ ،‬ويَليه األخضر‪ ،‬فاللون األزرق‪ ،‬فاللون‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫األحمر‪ ،‬ومن ث ُ ّم اللّون البرتقال ّ‬
‫ي‪ ،‬واللّون البنفسج ّ‬
‫ي‬ ‫ي؛ فيكون اللّون األحمر من القوس الخارج ّ‬ ‫ي‪ ،‬فاللّون البنفسج ّ‬ ‫األزرق النيل ّ‬
‫من الدّاخل‬

‫الطيف في سرعتها؛ فسرعتها هي نفس سرعة الضّوء والتي تُقدّر بـ ‪300000‬‬ ‫تتّفق ألوان ّ‬
‫كيلومتر لك ّل ثانية‪ ،‬وتسير في خطوط ُمستقيمة‪ ،‬وتمشي في الفراغ أو في األوساط الشفّافة‬
‫الطبيعة األساسية‪ ،‬أ ّما ما تختلف فيه ألوان‬ ‫وغير الشفّافة‪ ،‬وتُعدّ هذه السّرعة إحدى ثوابت ّ‬
‫ي‪ ،‬كما تختلف هذه األلوان أيضا بالتردّد‪،‬‬ ‫الطيف‪ ،‬كما تم توضيحه سابقا‪ ،‬فهو ّ‬
‫الطول ال َموج ّ‬ ‫ّ‬
‫أن السّرعة ثابتة‪ّ ،‬‬
‫فإن‬ ‫ي‪ ،‬وبما ّ‬ ‫وتردّد الموجة هو ناتج قسمة سُرعة الموجة على طولها ال َموج ّ‬
‫ما يَخلِق االختالفات بين الموجات من ناحية التردّد هي األطوال ال َموجيّة‪ ،‬وتكون العالقة أنّه‬
‫فإن التردّد يقلّ‪ ،‬والعكس صحيح‪.‬‬ ‫ي إلى األحمر) ّ‬ ‫ي ( البنفسج ّ‬ ‫وبازدياد ّ‬
‫الطول ال َموج ّ‬
‫الرطوبه المطلقه‬
‫يُقصد بالرطوبة المطلقة نسبة كتلة بخار الماء إلى كتلة الهواء وذلك في حجم معين من‬
‫الهواء وعند درجة حرارة معينة‪.‬‬
‫(نجد من تعريف الرطوبة المطلقة أنها تتغير بتغير درجة حرارة الهواء‪ ،‬فكلما كان الهواء أشد‬
‫حرارة‪ ،‬زادت كمية بخار الماء التي يحملها‪).‬‬
‫في حين تُعرف الرطوبة النسبية بأنها نسبة الرطوبة المطلقة (لكتلة هواء معينة) إلى الرطوبة‬
‫المطلقة العظمى التي يمكن لهذه الكتلة من الهواء أن تحملها‪ ،‬وذلك عند درجة الحرارة نفسها‪.‬‬

‫الرطوبه النسبيه‬
‫الرطوبة هي تركيز بخار الماء الموجود في الهواء‪ .‬إن بخار الماء هو الحالة الغازية للماء‬
‫وهوغير مرئي للعين البشرية بشكل عام‪ ]1[.‬تشير الرطوبة إلى احتمال وجود هطوألو ندى‬
‫أو ضباب‬
‫تعتمد الرطوبة على درجة حرارة وضغط النظام المعني‪ .‬إن نفس الكمية من بخار الماء ينتج‬
‫عنها رطوبة في الهواء البارد أعلى مما تعطيه في الهواء الدافئ‪ .‬إن العامل المتغير ذو الصلة‬
‫هو درجه التكثف (نقطة الندى)‪ .‬تزداد كمية بخار الماء الالزمة لتحقيق التشبع مع زيادة درجة‬
‫الحرارة‪ .‬مع انخفاض درجة حرارة جزء محدد من الهواء سيصل في النهاية إلى نقطة التشبع‬
‫بدون إضافة أو فقدان كتلة الماء‪ .‬يمكن أن تختلف كمية بخار الماء الموجودة داخل الجزء‬
‫المحدد من الهواء بشكل كبير‪ .‬على سبيل المثال إن كمية محددة من الهواء القريب من التشبع‬
‫يحتوي على ‪ 28‬غ (‪ 0.99‬أونصة) من الماء لكل متر مكعب من الهواء عند درجة حرارة‬
‫‪° 30‬م (‪° 86‬ف) ولكن في المقابل فإنه يحتوي فقط على ‪ 8‬غ (‪ 0.28‬أونصة) فقط من الماء‬
‫لكل متر مكعب من الهواء عند درجة حرارة ‪° 8‬م (‪° 46‬ف)‪.‬‬
‫يتم استخدام ثالثة قياسات أولية للرطوبة على نطاق واسع‪ :‬مطلقة ونسبية ومحددة‪ .‬تصف‬
‫الرطوبة المطلقة محتوى الماء في الهواء ويتم التعبير عنها إما بالجرام لكل متر مكعب [‪]2‬‬
‫أو بالجرام لكل كيلوغرام‪ ]3[.‬الرطوبة النسبية ويتم التعبير عنها باستخدام النسبة المئوية‬
‫وهي تشير إلى الحالة الحالية للرطوبة المطلقة بالنسبة إلى الرطوبة القصوى مع نفس درجة‬
‫الحرارة‪ .‬الرطوبة النوعية هي نسبه كتلة بخار الماء إلى إجمالي كتلة الهواء الرطب‪.‬‬

You might also like