You are on page 1of 38

‫جامعة المنيا‬

‫كلية الفنون الجميلة‬


‫العصر العثماني فى مصر‬ ‫الفرقة الثالثة‬
‫تاريخ عمارة‬

‫مقدم الى‬ ‫مقدم من مجموعه رقم «‪»7‬‬


‫دعاء عبد الهادى جمعه‬
‫د ‪ /‬احمد جابر‬
‫سمر ايمن امام‬
‫مروه رمضان اسماعيل‬
‫مصطفيى احمد عبد الصمد‬
‫نوران نبيل النادي‬
‫‪ ‬الفتح العثماني لمصر‬ ‫مقدمة تاريخيه‬

‫‪ ‬يرتبط فتح مصر ارتباطا ً وثيقا ً بفتح الشام وذلك ألن مصر والشام كانت خاضعة للدولة‬
‫المملوكية‪ ،‬وعندما أراد العثمانيون ضم مصر والشام كان عليهم إخضاع الدولة المملوكية‬
‫إليهم‪ ،‬فكانت شرارة الحرب بين العثمانيين والمماليك‪ ،‬وبالفعل اشتعلت الحرب بين العثمانيين‬
‫والمماليك فزحف السلطان سليم على الشام‪ ،‬ونجح في كسب بعض أعوان الغوري {الوالي‬
‫المملوكي للشام} مثل خاير بك نائب السلطان في حلب وجان بردي الغزالي نائبه في حماه وبعد‬
‫توافق العثمانيين مع بعض أعوان الغوري واستعمال الجيش العثماني للمدفعية الثقيلة انهزمت‬
‫القوات المملوكية في مرج دابق ‪1516‬م وفيها قتل قنصوه الغوري‪.‬‬
‫‪ ‬المبانى السكنية ‪-:‬‬
‫منزل الكريدلية وامنة بنت سالم‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬المبانى الدينية ‪-:‬‬
‫مسجد سليمان باشا «سارية الجبل»‬ ‫‪‬‬
‫المباني العثمانية فى‬
‫منزل جمال الدين الذهبى‬ ‫‪‬‬ ‫المدرسه السليمانية‬ ‫‪‬‬ ‫مصر ‪-:‬‬
‫منزل السحيمي‬ ‫‪‬‬ ‫مسجد سنان باشا‬ ‫‪‬‬
‫منزل الشبشيرى‬ ‫‪‬‬ ‫جامع الملكه صفية‬ ‫‪‬‬
‫منزل زينب خاتون‬ ‫‪‬‬ ‫جامع البردينى‬ ‫‪‬‬
‫منزل عبد الرحمن الهراوي‬ ‫‪‬‬ ‫مدرسة السلطان محمود‬ ‫‪‬‬
‫منزل على لبيب‬ ‫‪‬‬ ‫مسجد محمد بك ابو الدهب‬ ‫‪‬‬
‫منزل محمود محرم‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬مبانى الخدمات ‪-:‬‬
‫منزل السناري‬ ‫‪‬‬ ‫سبيل خسرو باشا‬ ‫‪‬‬
‫وكالة بازرعة‬ ‫‪‬‬
‫حمام الطنبلى‬ ‫‪‬‬
‫سبيل عبد الرحمن كتخدا‬ ‫‪‬‬
‫سبيل وكتاب رقية دودو‬ ‫‪‬‬
‫اوال المبانى الدينية ‪-:‬‬
‫مسجد سليمان باشا «سارية الجبل»‬
‫‪ -‬نشأتة ‪ 935( :‬هجريا ‪1528 /‬‬
‫ميالديا ) ‪.‬‬
‫‪ -‬موقعه ‪ :‬يقع هذا الجامع في‬
‫الجهه الشمالية الشرقية من القلعة‬
‫وقد جدده باشا الخادم ‪ 935‬ه‬
‫‪ 1528/‬م والي مصر ‪ .‬وقد اشتهر‬
‫هذا الجامع على السنة الرحاله‬
‫والمؤرخين باسم سارية الجبل ‪ ،‬اال‬
‫ان سيدي سارية لم يحضر الى‬
‫مصر ولم يدفن بها ومنشئ الجامع‬
‫االصلي هو االمير ابو المنصور‬
‫قسطه اآلمري في سنة ‪ 535‬ه‬
‫‪ 1140/‬م ويستدل على هذا من‬
‫اللوحه الموجوده باعلى باب‬
‫المدفن الملحق بالمسجد ‪.‬‬
‫‪ -‬تحليل الجامع ‪:‬‬

‫* يتكون الجامع من كتلتين احدهما‬


‫مغطى وهو بيت الصالة‪.‬‬
‫*اما الكتلة الثانيه فهي الحرم والتي‬
‫التصق بالجامع من الجانب الشمالي‬
‫الغربي‬
‫‪ -‬تكوين الجزء االول ‪ :‬مسطحه حوالي ‪ 185‬م‬
‫واالخر رواق حول الصحن المكشوف ويسمى‬
‫الحرم وتبلغ مساحته ‪ 350‬م منها ‪ 115‬م‬
‫للصحن‪.‬ويتكون بيت الصاله من مساحة مربعة‬
‫تقريبا يحيط بها من ثالثة جهات (عدا الجهه‬
‫الشمالية الشرقية ) ثالثة ايونات اعمقها الذي‬
‫يبلغ عمقه ‪ 5.75‬م اما االيوان الجنوبي الغربي‬
‫فيبلغ اتساعه ‪ 7.80‬م ويغطي المساعه المربعه‬
‫الوسطى وهي قبة مركزية محمولة على مثلثات‬
‫كروية باالركان ‪ .‬اما االيوانات الثالثة االخرى‬
‫فيغطيها ثالثة انصاف قباب محمولة هي االخرى‬
‫على مثلثات كروية حصرت فيما بينها هيئة عقد‬
‫مدبب شكلت صدر االيوان وجانبه ‪،‬هذا ونالحظ‬
‫ان المهندس قد اختزل االيوان الرابع واوجد بدال‬
‫منه عقدا وذلك ليكمل هيئة العقود االربعه التي‬
‫تحتوي على المثلثات الكروية التي ترتكز عليها‬
‫القبة الوسطى المركزيه‬
‫‪ -‬تكوين الجزء الثاني ‪ :‬وهو ملتصق باجامع‬
‫من الجانب الشمالي الغربي فعبارة عن‬
‫صحن اوسط مكشوف تحيط به اربع ظالت‬
‫تتكون كل منها من بائكة واحده تحوي رواقا‬
‫واحدا يشرف على الصحن من خالل ثالثة‬
‫عقود‬
‫وقد غطيت هذه الظالت االربع بقباب ضحلة‬
‫مقامة على مثلثات كروية كما يحتوي الحرم‬
‫على ثالثة ابواب يتوسط احدهما الجانب‬
‫الجنوبي الشرقي وهو الباب المشترك بين‬
‫الحرم وبين بيت الصالة اما البابان االخران‬
‫موجودان بكل من الجانبين الجنوبي الغربي‬
‫والشمالي الشرقي بواقع باب في كل جانب ‪.‬‬
‫المدفن ‪ :‬يضم المسجد مدفنا يقع بالركن الشمالي من الحرم ويعترض مسار البالطه الملتفه بكل من الظلتين‬
‫الشمالة الغربية والشمالية الشرقية ويحوي هذا المدفن بداخلة مجموعه من التراكيب وشواهد القبور‬
‫العثمانية الطراز ‪ ،‬كما انه يحتوي على اللوحة التاسيسية الخاصة بالمسجد االصلي ‪.‬‬
‫‪ -‬الكتاب ‪ :‬يوجد بالركن الشمالي من االيوان الشمالي الشرقي باب شبيه بباب الدخول للمسجد يوصل الى‬
‫ساحه مكشوفه وهي اللتي يوجد بالجانب الجنوبي الشرقي منها الكتاب وهو عبارة عن ايوان مستطيل يتجه‬
‫من الجنوب الغربي الي الشمال الشرقي وقد قسم هذا اليوان الى بالطتين متوازيتين لجدار المحراب وذلك‬
‫بواسطة بكائتين متوازيتين وتحتوي كل منهما على ثالثة عقود وقد سقف هذا االيوان بقبه ضحلة مقاممة‬
‫على مثلثات كروية ويتوسط صدره محراب على جانبيه شباكان ‪.‬‬
‫‪ -‬المئذنة ‪ :‬جائت مئذنة الجامع منفصلة عن كتلة المبنى ويبدا سلمها من الطابق االرضي ‪،‬وهي تقع مالصقة‬
‫للمدخل المؤدي الى المسجد مباشرة ‪ ،‬وهي ذات قاعدة مربعة قليلة االرتفاع تتصل بالبدن المستدير الخالي‬
‫من الزخارف ‪ ،‬ويصعد هذا البدن العلى بدورتين ترتكز كل منهما على مجموعة من المقرنصات ويتوج هذه‬
‫الماذنه قمه مخروطية ‪ ،‬كما يالحظ ان الماذنه عاريه من الزخارف مختلفه بذلك عن مثيالتها بالعصر‬
‫المملوكي ‪.‬‬
‫تحليل المسقط االفقي والعوامل المؤثرة في التصميم‪:‬‬
‫تاثر المعماري في تصميم هذا الجامع بالعمارة‬
‫العثمانية الوافدة ‪ ،‬فقد تكون وحرم مكون‬
‫من‪T‬الجامع من جزئين ‪ ،‬بيت الصالة وهو على‬
‫شكل حرف‬

‫صحن مكشوف مربع يحيط به اروقة صالة وقد‬


‫اعتمد التصميم االساسي على النسب ‪27 : 1 :1‬‬
‫‪ ،‬زاعتبرت الوحدة المربعة المغطاه بقبه حول‬
‫الصحن هي الوحدة التصميميه االساسية ويالحظ‬
‫من المسقط ان مدخلي بيت الصالة يؤديان الى‬
‫الداخل مباشرة وليس لهم عالقة بمحاور الفراغ‬
‫المركزي ‪ ،‬كما ان بابي الحرم ليس لهما عالقة‬
‫بمحاور الصحن ‪ ،‬كذلك فإن الباب بين الحرم وبيت‬
‫الصالة ليس على محور بيت الصالة ويرجع ذلك‬
‫الرتباط موقع بابي بيت الصالة بالتصميم الداخلي‬
‫للفراغ وعالقة االبواب والنوافذ من الداخل اما‬
‫االبواب الجانبية المؤدية الى الصحن فقد ارتبطت‬
‫باواجهات الخارجية حيث انها تقع في منتصف‬
‫الواجهه تقريبا ‪.‬‬
‫تحليل المسقط االفقي والعوامل المؤثرة في التصميم‪:‬‬
‫‪-‬وعند تحليل الفراغ الداخلي نجد ان المعماري‬
‫اعتمد على المسقط المركزي حيث تجمعت انصاف‬
‫قباب من ثالثة اتجاهات حول القبة المركزية اال ان‬
‫الفراغات جاءت مناسبة ومتكاملة بداخل الحرم مع‬
‫التاكيد على االتجاه للقبلة ببروز كتلة الفراغ امام‬
‫المحراب عن الفراغ المستطيل لبيت الصالة وقد‬
‫روع عدم استخدام التشكيل سواء من ناحية الون‬
‫والشكل والتي كثرت في العمارة المملوكيه‬

‫الجامع من الداخل ‪ :‬روعي في التشكيل الداخلي لبيت‬


‫الصالة التماثل بين الفتحات والمضاهيات ‪ .‬واستعمل‬
‫التكسيات الرخامية متعدده االلوان في التشكيل حيث‬
‫نظمت بطريه مماثلة للوضع الشائع في العصر‬
‫المملوكي اما مسطحات االنتقال بين الجسم السفلي‬
‫ةالقبة والسطح الداخلي لخوزتها فقد غطيت بزخارف‬
‫نباتية ملونه شاعت في العصر العثماني ‪ ،‬كما تم‬
‫التاكيد على الحركة الى المداخل عن طريق خفض‬
‫منسوب االرضية امام االبواب عن منسوب ارضية‬
‫االروقة المحيطة بالصحن ‪ ،‬وبصفه عامة فقد اتسم‬
‫الفراغ الداخلى بالغنى و الثراء في عنصر التشكيل‬
‫بما يخرج المبني عن وظيفته االساسيه والتي تتطلب‬
‫توفير مسطحات هادئة تسمح للمصلي بالتركيز ‪.‬‬
‫تحليل المسقط االفقي والعوامل المؤثرة في التصميم‪:‬‬
‫‪ -‬تحليل الشكل الخارجي ‪:‬‬
‫يالحظ عدم تجميع الفتحات في قوصرات راسية‬
‫كما كان االمر في العمارة المملوكية ‪ ،‬وقد لوحظ‬
‫ان المعماري قد استعمل التشكيل بالكتلة للتاكيد‬
‫على العناصر حتى يتم الوصول الى قلب بيت‬
‫الصالة بالقبة المركزية التي يتكون منها بيت‬
‫الصاله واالنتقال من سطح االرض بالتدريج ‪.‬‬

‫* استخدام القبب والقباب ‪ :‬نالحظ ان المعماري‬


‫اظظهر شكل القباب و القبوات في التشكيل‬
‫الخارجي لكتلة المبنى سواء في الحرم او في‬
‫االروقة المحيطه بالصحن على خالف ما كان في‬
‫العصورة السابقه حيث ظهرت االسطح مستوية ‪،‬‬
‫كما تعددت اشكال القباب في المبنى فاستعملت‬
‫القباب الكروية المنخفضة بالرواق المحيط بصحن‬
‫الحرم والقبة ذات الطبلة في تغطية الفراغ‬
‫المركزي وانصاف القباب للفررغات الجانبية‬
‫ببيت الصالة وتشكلت منطقة االنتقال للقبه‬
‫المركزية من الخارج بطريقه مغايرة للقبب‬
‫الملوكية عن طريق شطف االركان ‪.‬‬
‫‪ -‬الخامات المستخدمه ‪ :‬استعملت االحجار الجيريه في انشاء الحوائط والقباب وانصاف القباب ‪ ،‬وقد‬
‫تم استعمال الرخام الملون في االرضيات وفي وزرة بيت الصالة وقد ظهرت مواد وهيكل االنشاء‬
‫على طبيعتها السيما في التشكيل الخارجي بظهور القبب الضحلة ‪.‬‬
‫‪ -‬جامع سليمان باشا بوجه عام ‪ :‬ان هذا الجامع بالرغم من تمميزه انشائيا وجماليا قد احتوى على‬
‫بعض مما نهى عنه االسالم كامدفن كما زخرفت حوائط وتعددت الوانها بشكل كثيف لدرجة انها قد‬
‫تصرف تركيز المصليين ‪ ،‬وال يزال الجدل قائما بشان وجود المحراب والمنبر الممتدد القاطع‬
‫لصفوف الصالة بايوان القبلة والمئذنة اذ يري البعض انه ال كراهه في استخدامها وال يرى‬
‫مخالفتهما للقيم االسالمية ‪.‬‬
‫ثانيا المباني الخدمات ‪-:‬‬
‫سبيل عبد الرحمن كتخدا‬

‫الموقع ‪ :‬وقد اختير بعناية عند‬


‫تالقي شارعين احدهما قصبه‬
‫القاهره و حيث النشاط التجاري‬
‫المتميز ‪.‬‬
‫تاريخ اإلنشاء ‪1157 ( :‬هـ ‪-‬‬
‫‪1744‬م )‬
‫قد امر االمير عبد الرحمن كتخدا‬
‫بانشاء هذا السبيل ضمن المبانى‬
‫العديدة التى امر ببنائها‬
‫ثانيا المباني الخدمات ‪-:‬‬
‫سبيل عبد الرحمن كتخدا‬
‫المسقط االفقي ‪:‬‬
‫يتكون من سبيل يعلوه كتاب واسفله صهريج‬ ‫•‬
‫لحفظ المياه يربط بين هذه المستويات سلم‬
‫داخلي‬
‫وتتكون حجره السبيل من مساحه مربعه‬ ‫•‬
‫تحوس بكل اضالعها ثالث داخالت بعدد‬
‫دخله بكل ضلع معقوده بعقد نص دائري‬
‫وكل دخله تحوي شباك للتسبيل من النحاس‬ ‫•‬
‫المسبوك وبأرضية كل شباك حوض رخامي‬
‫مستطيل ‪.‬‬
‫اما الكتاب فيعلوا حجره السبيل و يتوصل اليه‬ ‫•‬
‫من السلم الموجود امام الباب ويتكون من‬
‫مساحه مربعه وفى كل ضلع من االضالع‬
‫ثالث بائكات بواقع بائكه كل ضلع تتكون من‬
‫عقد حذوه فرس يرتكز على ثالثه اعمده‬
‫رخامية و سقف الكتاب من الخشب‬
‫يتضح من المسقط اتباع المصممم لنمط‬ ‫•‬
‫المملوكي لالسبلة حيث تكوين المسقط من‬
‫سبيل يعلوه كتاب و قد وضع المدخل فى‬
‫الواجهه المطلة على الشارع الجانبى يؤدي‬
‫الى دركاه تتوزع منها الحركه االفقيه‬
‫والرأسية‬
‫ثانيا المباني الخدمات ‪-:‬‬
‫سبيل عبد الرحمن كتخدا‬

‫• المدخل ‪ :‬يقع المدخل من واجهه المطله‬


‫على الشارع الجانبى و باب الدخول من‬
‫الضلع الشمالى الشرقي يعلوه شباك‬
‫يشرف على السلم المؤدي الى الكتاب‬
‫• ويتوسط الدخله باب الدخلو ويعلوه عتب‬
‫مستقيم يحوي على نص كتابى و يليه‬
‫شباك ‪.‬‬
‫• الزخراف ‪ :‬يغطي جدران حجره السبيل‬
‫تجميعات رائعه من البالطات الخزفية‬
‫العثمانية الطراز و اهم ما يميزها لوحه‬
‫الكعبه المشرفه بأعلى الجدار الشرقي‬
‫ثانيا المباني الخدمات ‪-:‬‬
‫سبيل عبد الرحمن كتخدا‬
‫التشكيل الخارجي‬ ‫•‬
‫فلسبيل ‪ 3‬واجهات‬ ‫•‬
‫الواجهه الجنوبية الشرقية تحوي على‬ ‫•‬
‫المدخل‬
‫و تتشابة الواجهات الثالث حيث تحتوي‬ ‫•‬
‫كل واجهه على دخله "قوصره" تنهي‬
‫بعد دائري كبير متسع يرتكز على‬
‫عمودين و اسفل هذا العقد دخله بعقد‬
‫اصغر تحوي شباك السبيل و هو من‬
‫النحاس المصبوب‬
‫وبتحليل الواجهات برغم وجود العناصر‬ ‫•‬
‫المملوكية الموجوده بالواجهات‬
‫"استعمال القوصرات الرأسية " اال انه‬
‫متأثر بالعمارة العثمانية فنجد ان‬
‫القوصرات قد انتههت بعقد بدال من‬
‫حطات المقرصنات المملوكية‬
‫االسس التصميمية للمبانى العامة ‪:‬‬
‫السبيل و الكتاب‬ ‫‪.1‬‬
‫يوجد نمطان و كالهما يتكون من سبيل و كتاب فى كتله واحدة والخالف االساسى هو التشكيل الخارجى احداهما كان متأثر بالعمارة المملوكية واالخر متأثر بالعمارى‬ ‫•‬
‫العثمانية ‪.‬‬
‫ويرجع تأثرها بالعماره المملوكية نتيجه لقرب وقت االنشأء بالعصر المملوكي مثل سبيل خسرو باشا‬ ‫•‬
‫و اما سبيل عبد الرحمن كتخدا يعتقد انه انشئ على النظام المملوكي تلبية لرغبة المنشئ‬ ‫•‬
‫الوكالة‬ ‫‪.2‬‬
‫وضع المسقط على اساس االنفتاح على الداخل و انتظام عناصر وحدات الوكالة حول فناء مستطيل استمرار للنمط السائد من قبل المعمار المملوكي للوكالت‬ ‫•‬
‫اشتملت الوكالة على جزء سكني بالطوابق العلوية وطابقين تجاري باالسفل‬ ‫•‬
‫وتم فصل المداخل مراعه لخصوصية الجزء السكني‬ ‫•‬
‫اما التشكيل الداخلى للواجهات الداخلية حيث جمع الطابقان االرضى واالول حول فناء بعقود دائرية بارتفاع دورين و وبينما الطوابق السكنية بمشربيات لتوفير‬ ‫•‬
‫الخصوصية‬

‫الحمام‬ ‫‪.3‬‬
‫المكونات االساسية للحمام ‪-:‬‬
‫‪ .1‬مدخل على نمط مداخل المبانى المملوكية‬
‫‪ .2‬مسلخ عباره عن دور قاعة مربعة مسقوفه بشخشيخة خشبية وينفتح عليها ايوانات بسقف خشبي‬
‫‪ .3‬بيت اول معد للجلوس لكي يتعود المستحم على الحرارة قبل وبعد االستحمام‬
‫‪ .4‬بيت الحرارة وبة مغطس وخلوات ومغطي بقبة كبيرة حولها قباب صغيرة‬
‫‪ .5‬مستوقد و مرافق‬
‫‪ .6‬اعتمد التشكيل الفراغي على تنوع االرتفاع تبعا لوظيفة كل عنصر واختالف التسقيف‬
‫ثالثا المبانى السكنية ‪-:‬‬
‫منزل السيحمى ‪:‬‬
‫(‪ 1211-1058‬ه) (‪ 1796-1648‬م)‬

‫يقع هذا المنزل بحارة الدرب‬ ‫•‬


‫االصفر المتفرعة من شارع المعز‬
‫لدين هللا‪.‬‬
‫امر بإنشاء القسم الجنوبى الشيخ‬ ‫•‬
‫عبد الوهاب الطبالوى (‪ 1058‬ه‪-‬‬
‫‪ 1648‬م)‬
‫وامر بانشاء الجزء الشمالي الحاج‬ ‫•‬
‫اسماعيل ابن الحاج اسماعيل شلبي‬
‫(‪ 1211‬ه‪ 1796-‬م)‪.‬‬
‫سمي المنزل بالسحيمى نسبة آلخر‬ ‫•‬
‫من سكنه الشيخ امين السحيمى‪.‬‬
‫يتكون المنزل من قسمين احدهما‬ ‫•‬
‫جنوبي و اآلخر شمالي‪.‬‬
‫المدخل‬

‫• المدخل الرئيسي في الجزء االوسط من‬


‫الواجهة الجنوبية الغربية‪.‬‬
‫• المدخل منكسر يؤدي الي فناء المدخل‬
‫عبر‬
‫فناء (صحن)‬ ‫دهليز‬ ‫• دركاه‬
‫المنزل‪.‬‬
‫• ال يؤدي المدخل الرئيسي الى فناء‬
‫البيت مباشرة حتى ال يرى الوافدون‬
‫داخل الفناء و يجرح خرمة الدار‪.‬‬
‫فناء المنزل‬

‫‪ ‬يتوسط الكتلة البنائية و تلتف‬


‫حوله معظم العناصر و تفتح‬
‫عليه االبواب المؤدية للقاعات‬
‫العلوية‪.‬‬
‫‪ ‬الصحن االمامي بمثابة حدبقة‬
‫مزروعة يتوسطه ما يسمى‬
‫بالتختبوش(دكة خشبية زينت‬
‫باشغال من خشب الخرط)‪.‬‬
‫‪-‬تخصص الطابق االرضي للرجال (السالملك اي االستقبال)‪.‬‬
‫‪-‬اما الطابق العلوى فكان مخصصا للنساء (الحرملك)‪.‬‬
‫الدور االرضي‬
‫للمنزل‬
‫‪ ‬يضم اربع قاعات و التختبوش‬
‫باالضافة الي غرف الخدم و‬
‫المرافق‪.‬‬
‫‪ ‬تتكون كل قاعة من هذة‬
‫القاعات من دورقاعة‬
‫(المساحة المنخفضة‬
‫المحصورة بين االيوانات داخل‬
‫القاعة) وسطي ذات ارضية‬
‫رخامية منخفضة تتوسطها‬
‫فسقية فيما عدا القاعة التي‬
‫تقع عن يمين المدخل‪.‬‬
‫‪ ‬يشرف علي الدورقاعة‬
‫ايوانات ماعدا القاعة التي‬
‫تقع عن يمين التختبوش‬
‫فيشرف عليها ايوان واحد‪.‬‬
‫‪ ‬كافة االيوانات عبارة عن‬
‫مساحة مستطيلة تشرف‬
‫علي الدورقاعة بكردين و‬
‫معبرة و تحوي باضالعها‬
‫دخالت فتحت في بعضها‬
‫خزانات حائطية او مصاطب او‬
‫سدالت جانبية‪.‬‬
‫‪ ‬تفتح بعض هذه االيوانات اما‬
‫علي الصحن او الحديقة‬
‫الخلفية او علي الشارع كما‬
‫في القاعة الواقعة عن يسار‬
‫المدخل‪.‬‬
‫‪ ‬التختبوش يتوسط الضلع‬
‫الشمالي الشرقي من‬
‫الصحن ‪ ،‬و هو عبارة عن‬
‫مساحة مستطيلة تطل‬
‫علي الصحن من خالل‬
‫بائكتين‪.‬‬
‫‪ ‬بخالف هذة القاعات و‬
‫التختبوش يضم الدور‬
‫االرضي مدفن الشيخ‬
‫السحيمي حيث يشغل‬
‫يشغل الركن الجنوبي‬
‫الغربي مطال علي حارة‬
‫الدرب االصفر كذلك‬
‫الطاحونة و الساقية‬
‫يشغالن الركن الشمالي‬
‫الشرقي للحديقة الخلفية‪.‬‬
‫الدور االول‬
‫‪ ‬يتميز هذا الطابق بوجود غرف العائلة و هي‬
‫قاعات تشبه التي في الطابق االرضي اال ان بها‬
‫شبابيك كثيرة مغطاه بمشربيات تطل علي‬
‫الصحن‪.‬‬
‫‪ ‬احدي الغرف في الطابق االول القسم البحري‬
‫كسيت جدرانها بالقيشاني االزرق المزخرف‬
‫حيث يبدو انها كانت تستخدم العداد الطعام‪.‬‬
‫‪ ‬بجوارها غرفة صغيرة جدا غير مزخرفة تستخدم‬
‫للخزن‪.‬‬
‫‪ ‬في البيت حمام تقليدي عبارة عن غرفة صغيرة‬
‫مكسوة بالرخام األبيض لها سقف مقبب به كوات‬
‫مربعة ودائرية مغطاة بالزجاج الملون‪ .‬في‬
‫الحمام موقد لتسخين الماء وحوض منحوت من‬
‫قطعة واحدة من الرخام المزخرف باإلضافة إلى‬
‫خزان للماء‪.‬‬
‫الدور الثاني‬

‫‪ ‬يضم قاعة القاشاني ييكون من دورقاعة ذات‬


‫ارضية رخامية منخفضة تتوسط ايوانين‬
‫يشرفان عليها بكردين و معبرة و سقفها‬
‫خشبي تتوسطه شخشيخة‪.‬‬
‫‪ ‬يضم قاعتين اخرتين تتكون كل منهما من‬
‫دورقاعة ذات ارضية رخامية منخفضة و‬
‫ايوانين و سدلة ‪ ،‬و قد فتح بكال االيوانين‬
‫دخالت او سدالت فتحت بها مشربيات او‬
‫خزانات حائطية‪.‬‬
‫‪ ‬خلف قاعة القاشاني حمام يتكون من‬
‫حجرتين رئيسيتين بينهما ممر‪.‬‬
‫الدور الثالث‬

‫‪ ‬يضم قاعة تشبه القاعات االرضية تتكون من دورقاعة ذات ارضية‬


‫منخفضة مسقفة بسقف خشبي يشرف عليها ايوان بكردين و‬
‫معبرة‪.‬‬
‫تحليل المسقط االفقي للمنزل‬

‫‪ ‬اتباع المعمار نمط االنفتاح علي الداخل حيث انتظمت اغلب العناصر حول‬
‫فناء داخلي تتوزع منه الحركة افقيا رأسيا‪.‬‬
‫‪ ‬المدخل منكسر ثم دركاه ثم دهليز لكي ال تجرح حرمة الدار‪.‬‬
‫‪ ‬تعددت الساللم الصاعدة من الفناء لالدوار العليا ‪ ،‬ليست كل الساللم‬
‫تستمر لالدوار العليا فقد توقف بعضها عند الدور االول او الثاني‪.‬‬
‫‪ ‬التوجيه‬
‫‪ ‬مراعاة الفتحات و الفناء فنجد‬
‫ان القاعات و العناصر المختلفة‬
‫قد فتحت علي الفناء‬
‫‪ ‬الصحن وجه جهة الشمال‪.‬‬
‫‪ ‬خفض الكتلة البنائية في الضلع‬
‫الشمالي الشرقي ليكون‬
‫بمثابة ملقف للهواء الملظف‪.‬‬
‫‪ ‬االهتمام بالخضرة داخل الصحن‬
‫و الحديقة الخلفية لما لها تأثير‬
‫علي تلطيف المناخ الداخلي و‬
‫امتصاص الغبار و االتربة العالقة‬
‫بالجو‪.‬‬
‫‪ ‬علي رغم من انتظام كافة العناصر حول الصحن اال ان القاعات لم تتصل اتصاال‬
‫مباشرا به انما عبر دهليز او ردهة صغيرة و ذلك حرصا لتوفير الخصوصية الهل‬
‫الدار‬
‫‪ ‬قد زودت كل قاعة بمرفقاتها و ملحقاتها لتوفير االستقاللية لكل قاعة‪.‬‬
‫‪ ‬قد نظمت غرف المرافق و الخدمات بعيدا عن الحوش علي الحدود الخارجية‬
‫للكتلة البنائية‪.‬‬
‫تحليل التشكيل الفراغي الداخلي‬
‫‪ ‬اعتمد علي التنوع في‬
‫االرتفاعات و كذلك في‬
‫التغطيات‪.‬‬
‫‪ ‬بعض الدورقاعات كان يغطيها‬
‫سقف خشبي مسطح و‬
‫البعض االخر كان يغطيه‬
‫الشخشيخة خشبي كما‬
‫ظهرت القباب في تغطية‬
‫الحمامات‪.‬‬
‫‪ ‬لعبت المشربيات دورا رئيسيا‬
‫في تشكيل الفراغ الداخلي‬
‫بفعل التشكيالت الموجودة فب‬
‫الخشب‪.‬‬
‫تحليل الواجهات‬
‫الخارجية‬

‫‪ ‬اعتمد علي التنوع في اشكال‬


‫الفتحات و المشربيات و التنوع‬
‫في تصميم و تشكيل وحدات‬
‫المشربية الواحدة‪.‬‬
‫‪ ‬ظهرت بعض المشربيات بكامل‬
‫ارتفاع الدور و البعض االخر‬
‫بكامل ارتفاع الفتحة فقط‪.‬‬
‫‪ ‬يعمل هذا التنوع علي تأكيد‬
‫وضوح التعبير الخارجي عن‬
‫عناصر المسقط الداخلي‪.‬‬
‫‪-‬بصفة عامة نجد ان المنزل يعكس ما‬
‫كانت عليه منازل هذه الفترة من حيث‬
‫المساحة و الحجم و االهتمام بالزخارف‬
‫و معالجات ادق التفاصيل‪.‬‬
‫‪-‬استخدام مواد البناء المناسبة بما‬
‫يضمن توفير العزل الحراري و الصوتي‬
‫عن المحيط الخارجي‪.‬‬
‫‪-‬كان االهتمام بالزخارف الداخلية و كبر‬
‫مساحات القاعات الداخلية بهذا المنزل‬
‫يعتبر مقياسا لمكانة صاحب البيت في‬
‫المجتمع بكونه احد كبار التجار او‬
‫االعيان‪.‬‬
‫أهم العناصرالمعمارية فى عمارة المبانى الدينية فى العصر العثمانى ‪:‬‬
‫بيت الصالة (صحن الصالة)‪ :‬تأثرت المساجد فى هذا العصر بالمساجد العثمانية فى تركيا ‪ ،‬حيث ظهر نمط من المساجد يكون بيت الصالة‬ ‫‪1‬‬
‫مغطى بقبة كبيرة وأنصاف قباب وأصبح الصحن المكشوف خارج بيت الصالة إن وجد‪ .‬كما أن التصميم راعى مركزية بيت الصالة فى المسقط‬
‫األفقى والتماثل فى التصميم الداخلى واستعملت فيه تكسيات رخامية ‪.‬‬
‫الصحن المكشوف‪ :‬تغير موقع الصحن المكشوف من قلب المسجد ‪-‬كما كان فى العصور السابقة إلى الخلف من بيت الصالة‪ ،‬حيث يحيط به‬ ‫‪2‬‬
‫رواق مسقوف بقباب صغيرة واختفى فى بعض المساجد‪ ،‬حيث أعتمد التصميم على الصحن المغلق والمغطى بقباب‪ .‬واحتفظ بموقعه فى‬
‫المدارس حيث يتوسط المدرسة وتطل عليه غرف التدريس المختلفة‪.‬‬
‫المئذنة‪ :‬تأثرت مآذن هذا العصر بالطراز العثمانى للمآذن حيث تتكون من قاعدة مربعة يعلوها جسم مرتفع متعدد األضالع ينتهى من أعلى‬ ‫‪3‬‬
‫بشرفة يتوجها مخروط معطى بالقاشانى‪ .‬ويتم التحول من المسقط المربع لكرسى المئذنة الى البدن المتعدد األضالع بواسطة أشكال هرمية ‪ .‬وقد‬
‫تغيرموقع المئذنة فى هذا العصرليحتل فى الغالب ركن المبنى (بيت الصالة)‪ .‬ويالحظ أن المئذنة أصبحت خالية من الزخارف التى كانت سائدة‬
‫فى العصرالمملوكى‪.‬‬
‫المداخل ‪ :‬تعددت المداخل ووضعت على محاور كتلة بيت الصالة ‪ ،‬وقد تم تأكيد المدخل بخفض منسوب أرضية الرواق أمام األبواب عن‬ ‫‪4‬‬
‫منسوب أرضية الرواق المحيط بكتلة بيت الصالة‪ .‬كما تم وقد تم التأكيدعلى ‪ /‬رفع المداخل بدرجات دائرية ‪.-‬‬
‫‪ 5‬المنبر ‪ :‬استخدمت المنابرالرخامية التى سادت عمارة المساجد العثمانية وهى مزخرفة بنحت بارزعبارةعن أطباق نجمية مجردة وزخارف‬
‫نباتية متشابكة وتعلو المنبر قمة مخروطية كتلك التى تنتهى بها المآذن‪.‬‬

You might also like