You are on page 1of 112

‫العصر العثماني‪1342‬م ‪923-‬هـ‬

‫نبذة عن العصر‬

‫بداية العصر ينسب العثمانيون الي "عثمان خان بن ارطغرل " الذي بفضله تكونت الدولة العثمانية وتحولت‬
‫مصر إلى والية عثمانية وتحولت القاهرة إلى مدينة تتبع العاصمة المركزية في اسطنبول (الملك سليم‬
‫االول) فكان لذلك تأثير واضح على االحوال الفنية في مصر‪ .‬أرسلت أعداد كبيرة من الفنانين المصريين إلي‬
‫سطنبول‪ ,‬بل وأجزاء من الرخام والعناصر المعمارية المنهوبة من القصور المصرية إلي هناك‬
‫نهايه العصر ‪ :‬انتهت االمبراطورية العثمانية حين قام "مصطفى كمال أتاتورك" بإلغاء الخالفة العثمانية‬
‫واعالن قيام الجمهورية التركية بحدودها المعروفة حاليا‬

‫االسس التصميمية للمبانى فى العصر‬

‫االسس التصميمية للمباني الدينية‬


‫وجد من التحليل ان هناك ثالث انماط سائدة لمساقط العمارة الدنية بالعصر العثماني وكانت الفكرة‬
‫التصميمية قائمةعلي مركزية بيت الصالة ووجود رواق حوله او خلفه مع التماثل واالتزان بالمسقط االفقي‬
‫والتشكيل‬

‫النمط االول‪:‬‬
‫التصميم راعي مركزية بيت الصالة في المسقط االفقي عبارة عن مسجد مكون من بيت الصالة مربع او‬
‫علي شكل حرف ‪ t‬وخلفة حرم عبارة عن صحن مربع مكشوف يحيط به رواق ويصدر بيت الصالة‬
‫محراب ومنبر يغطية قبة مركزية ترتكز علي مثلثات كروية باالركان ويحيط بة انصاف قباب او قباب‬
‫صغيرة ‪ .‬وللمسجد مئذنة بقاعدة مربعة صغيرة ودورة مرتفعة متعدة االضالع بها شرفة او شرفتان ذات‬
‫نهاية بشكل مخروط وكانت المطهرة خارج المسجد‪.‬‬
‫مواد االنشاء‪ :‬الحجر في بناء الحوائط والقباب وانصاف القباب والقبوات وكل استعمال الرخام في التكسيات‬
‫وفي اعمدة عقود الصحن‬

‫النمط الثاني ‪ :‬فعبارة عن بيت صالة مربع بة رواق من ثالث جهات ما عدا جدار القبلة ويغطي بيت الصالة‬
‫قبة كبيرة ترتكزعلي مثلثات كروية باالركان واالرواق مغطاة بقباب ضحلة ‪.‬‬
‫للمسجد ثالث مداخل ووضع المطهرة منفصلة عن المبني‪.‬‬
‫‪ -‬التماثل والمركزية بالمسقط الفقي وارتكزت منطقة‬
‫‪ -‬االنقال بالقبة علي ثماني عقود مدببة واربعة عقود باالضالع‬
‫واربعة باالكان التي عولجت كحنايا ركنية يعلوها حطات من‬
‫المقرنصات‪.‬‬

‫النمط الثالث‪ :‬المدارس عبارة عن صحن مكشوف تحيط بة اربع ظالت كل ظلة مكونة من غرف تفتح‬
‫رواق بنوافذويشرف الرواق علي الصحن من خالل باكئة من عقود دائرية مرتكزة‬
‫علي اعمدة رخامية ويوجد مسجد يتوسط الظلة والمسجد اصبح منفصل وجزءآ من‬
‫مكونات المدرسة‬
‫مواد االنشاء‪:‬الحجر الجيرى النشاء الحوائط والعقود –االجر لبناء القباب‪ -‬بياض‬
‫الجص داخل القباب والقصرمل خارجها لمنع الرطوبه والخشب باالسقف‪.‬‬
‫انواع المباني الدينيه‬
‫‪ .1‬المساجد‬
‫‪ .2‬المدارس‬
‫‪ .3‬التكايا‬

‫المساجد‬

‫االسس التصميمه للمساجد‬


‫لوحظ من الدراسة والتحليل وجود ‪3‬انماط من مساقط‬
‫افقية للمساجد عئمانية الطراز ‪ ,‬التزمت األنماط‬
‫الثالثة بمركزية بيت الصالة مع التماثل واألتزان في‬
‫التصميم والتشكيل الداخلي‬
‫النمط االول بيت صالة امامه حرم ‪ :‬مسجد مكون من بيت صالة اما‬
‫الحارة عبارة عن صحن مربع مكشوف يحيط به رواق عبارة عن‬
‫باكية مغطاه بقباب صغيرة ‪,‬‬

‫النمط الثاني‪ :‬مسجد مكون من بيت صالة مربع يحيط به رواق من ثالث جهات ما عدا جدار القبلة‬
‫النمط الثالث ‪ :‬يالحظ ان المسجد أصبح جزءا من مكونات المدرسة ‪ ,‬و مسقط المدرسة عبارة عن فناء‬
‫أوسط ومكشوف تحيط به ظالت ‪ ,‬و يتوسط الظلة الجنوبية الشرقية مسجد صغير ‪,‬‬

‫امثلة تحليلية للمساجد‬

‫مسجد محمد بك ابو الدهب‬

‫نبذة عامه‬ ‫‪.1‬‬


‫عصر الدوله‪ :‬العثمانية‬
‫تاريخ االنشاء‪ :‬شيد هذا الجامع عام ‪ 1188‬هجرية‪ 1774 -‬ميالدية‬
‫اسم المؤسس‪ :‬شيد على يد محمد بك ابو الدهب‬

‫نبذة عن تاريخ المبنى‬ ‫‪.2‬‬


‫انشاء على يد محمد بك أبو الذهب وقد استخدم في بادئ األمر ليكون مدرسة تساعد في أستيعاب األعداد‬
‫المتزايدة من الطالب الوافدين على األزهر‪ .‬ويعد رابع المساجد التي شيدت في العصر العثماني)مسجد‬
‫سارية الجبل بالقلعة ‪ -‬مسجد سنان باشا ببوالق ‪ -‬مسجد الملكة صفية بالدواودية(القطائع ‪.‬‬
‫الموقع‬ ‫‪.3‬‬
‫يقع جامع محمد بك أبو الذهب في ميدان األزهر في الجهة المقابلة من مدخل الجامع األزهر‪ ,‬القاهرة‬

‫الوصف المعمارى‬ ‫‪.4‬‬


‫يتكون المسجد من مستطيل مساحته ‪24‬متر * ‪33‬متر‬
‫وهو من المساجد المعلقة وهي نوع من المساجد يكون مرتفعا عن سطح الشارع‬
‫المسجد عبارة عن قبة يحيط بها ثالث أروقة مسقوفة بقباب أخرى أصغر من القبة الرئيسية وتلك‬
‫القباب محمولة على أعمدة رخامية‬
‫نجد المحراب في جنوب شرق المسجد أسفل القبة الرئيسية وقد تم تكسيته بالرخام بينما‬
‫منبر الجامع مطعم بالصدف‬
‫قد فتحت في رقبة القبة عدة نوافذ مغطاة بشبابيك من الجص والزجاج الملون والتي تعمل على أضائة‬
‫صحن الجامع بأضائة ملونة من خالل أنعكاس أشعة الشمس عليها‪.‬و قد تم زخرفة باطن القبة بنقوش مذهب‬
‫للجامع مدخالن أحداهما في الجهة الشرقية مواجها للجامع األزهر والمدخل الثاني في الجهة الشمالية يطل‬
‫على ميدان األزهر‪.‬‬

‫المسقط االفقى‬ ‫‪.5‬‬


‫‪-‬‬
‫العناصر االنشائية‬ ‫‪.6‬‬
‫ستخدم االقبية الضحله فوق الروقة الثالثة لزيادة نسبة الظل والظالل‬

‫لكى تتحمل الجدران القبة الضخمه لجاء المعمارى الى جعل الحوائط سميكة بدرجه كبيرة وان جاءت فى‬
‫منتهى البساطة‬

‫العقود كانت مدببة متكررة محموله على اعمده بطرز مختلفة‬


‫وقد أقيم المسجد على قسم كبير من أرض خان الزراكشة ‪ ,‬الذى آشتراه أبو الذهب وترك مدخله المالصق‬
‫للوجهة البحرية عند نهايتها الغربية ‪ ,‬ثم أنشأ المسجد على باقى مساحته‪ ,‬والمسجد مرتفع عن الشارع ‪,‬‬
‫وأسفل وجهتيه الشرقية و البحرية حوانيت ‪ ,‬وكان أمام الباب البحرى سلم مزدوج من الرخام الملون ؛ وأمام‬
‫الباب الشرقى سلم مستدير ‪ ,‬وكالهما استبدل به غيره ‪ ,‬وهما يؤديان إلى طرقة مكشوفة تحيط بالمسجد من‬
‫جهات الثالث‬

‫العناصر المعمارية ‪:‬‬ ‫‪.7‬‬


‫‪1‬المحراب‬
‫‪2-‬منبر الجامع‬
‫‪ 3‬احد المداخل‬
‫‪ 4-‬دكة مبلغ‬
‫‪ 5-‬مدخل جانبى‬
‫‪ 6-‬قباب ضحله‬
‫‪ 7-‬مدفن محمد بك ابو الدهب واخته‬
‫‪ 8-‬اروقه جانبية‬
‫المداخل واالبواب تعلوها المقرنصات المعماري‬

‫القبة الضخمه للمسجد تحتوى على نقوش معمارية فريدة التى تميز بها الطراز العثمانى والقبة مرتكزة على‬
‫عقود ثالثية ثم رقبة يوجد بها النوافذ والقمريات‬

‫كما تم الول مرة استخدام السيراميك فى المكتبة الموجودةبالمسجد وكان غالب عليه اللوناالزرق مثل جامع‬
‫السلطان احمدفى اسطمنبول المشهور بالجامع االزرق‬
‫مئذنة الجامع‬
‫يتميز جامع محمد بك أبو الذهب بمئذنته الفريدة والتي تقع بنهاية الطرقة الجنوبية وهي عبارة عن مئذنة‬
‫مكونة من ثاللث طوابق تنتهي بخمسة رؤؤس وهي شديدة الشبه بمئذنة جامع قنصوة الغوري‬

‫يعتبر محراب مسجد محمد بيك ابو الدهب و منبر مسجد محمد بيك ابو‬
‫الدهب على الطراز المملوكى فقط وبقية المسجد على الطراز العثمانى‬

‫دكة المبلغ والمزاولة الشمسية‬


‫المزاولة الشمسية هى حجر مدرج يوضح عليه الساعه لمعرفه اوقات الصاله ودكه المبلغ هى لتوصيل‬
‫صوت االمام للصفوف الخلفية‬
‫مقارنه بسيطة توضح الطراز العثمانى عن ما سبقة‬
‫الطراز العثمانى‬ ‫الطرز السابقة‬

‫المساجد عبارة عن جزء اوسط مغطاء بقبة‬ ‫يكون متاثر بالمسجد النبوى الشريف وهوة‬ ‫المسجد‬
‫كبيرة وحولة اروقة جانبية مغطاه مثل‬ ‫عبارة عن صحن اوسط واربعه اروقة‬
‫محمد بيك ابو الدهب‬ ‫جانبية مثل مسجد عمرو بن العاص‬

‫لما تكن دكه المبلغ فى المنتصف والكنها‬ ‫كانت توضع فى منتصف المسجد‬ ‫دكة المبلغ‬
‫فى اخر الجزء االوسط‬

‫المساجد مرتفعه مثل مسجد محمد على‬ ‫المساجد عادتا تكون على مستو الشارع‬ ‫رتفاع المسجد‬
‫ومسجد محمد بيك ابو الدهب‬ ‫مثل عمرو بن العاص‬

‫جولة داخل مسجد محمد بك ابو الدهب‬


‫مسجد الملكة صفية‬

‫الموقع ‪ :‬شارع الست صفية من شارع محمد على‬


‫بالقاهرة ‪.‬‬
‫المنشئ‪ :‬انشأه عثمان اغا عثمان دار السعادة‬
‫مملوك الملكة صفية زوجه السلطان مراد الثالث ووالده‬
‫السلطان محمد خان الثالث ‪ ،‬ثم امتلكته الملكة صفية‬
‫عقب وفاة منشئه ‪ ،‬واستكملته على يد اسماعيل‬
‫اغا الناظر على الوقف ‪.‬‬
‫تاريخ االنشاء ‪ :‬كان الفراغ منه فى المحرم سنه ‪ 1019‬هـ ‪.‬‬
‫تصميمه ‪ :‬وضع تصميمه على مثال الجوامع العثمانية فى مدينة استانبول فأولها‬
‫سليمان باشا بالقلعة ثم سنان باشا ببوالق وهذا الجامع هو الثالث‪.‬‬
‫الوصف المعمارى‬
‫الجامع من الداخل‪:‬‬
‫قسم المساحة الداخلية ‪ :‬لصحن ومكان الصالة ‪.‬‬
‫‪.‬الصحن‪:‬‬
‫يشغل نصف الجامع وهو مربع الشكل ويتوسط كل ضلع من اضالعه الثالثة التى تطل‬
‫على الميدان من النواحى الجنوبية و الشمالية والغربية المداخل الرئيسية الثالثة‪.‬‬
‫ويتوسط الصحن جزء مكشوف ينخفض عن باقى الصحن ويحيط بهذا الجزء المكشوف‬
‫من اربع جهات رواق يتقدمه صف من اربع االعمده يعلوهم ثالث عقود مدببة ‪.‬‬
‫كل ضلع ينقسم لخمس مربعات يغطيها قباب صغيرة منظقها انتقالها عبارة عن مثلثات‬
‫كروية‪.‬‬
‫يغطى المربعات التى تلى المداخل الثالث والمدخل المؤدى لبيت الصالة اقبية تبدو من‬
‫الخارج على هيئة قباب مربعة االضالع ‪.‬‬
‫الجدران الداخلية الجنوبية والغربية والشمالية يتخللها اربع نوافذ مماثلة‬
‫اما الجدار الرابع فى الشرقية من الصحن الفاصل بين الصحن و بيت الصاله اهم ما‬
‫يميزه المدخل الرئيسى وعلى جانبية مدخالن يقعا فى حنية عميقة يعلوها اطار‬
‫مستطيل بداخله عقد مفصص ملئت بصف من الداليات‪.‬‬
‫يتوسط الحنية فتحة المدخل يعلوها عقد مكون من صنجات رخامية معشقة متبادلة‬
‫االلوان ويعلو العقد مستطيل يحتوى على ثالث صفوف من الكتابة النسخية يكتنف‬
‫ضلعى المدخل الرئيسى تجويفان مماثالن‪.‬‬
‫اما المدخالن االخران يشبهان المدخل الرئيسى اال انهما اصغر حجما يعلوهما اطار‬
‫مستطيل خال من الزخرفة يعلوه عقد ثالثى الفصوص ‪.‬‬
‫وهذه المداخل يغلق عليها بواسطه ابواب خشبية من نوع الحشوات المجمعة‬
‫والمطعمة بالعاج ‪.‬‬
‫ويالحظ وجود نافذتين على كل جانب من جوانب المدخل ملئت بالمصبعات المعدنية‬
‫وبين كل نافذتين محراب قليل العمق‪.‬‬
‫وفى الركن الجنوبى والشمالى باب صغير يؤدى الى لمئذنة ‪.‬‬
‫بيت الصالة ‪:‬‬
‫يشغل النصف الشرقى وهو مربع ويوجد ‪ 3‬مداخل يصل بينه وبين الصحن‬
‫الضلع الغربى بالنسبة لبيت الصالة‪:‬‬
‫وجود ‪ 4‬حنيات الى جانب المدخل تعلوه عقود موتورة يتوسطها نوافذ اربعة والهدف‬
‫منهم ومن الحنيات ثالث للمداخل ( انشاء طابق ثانى يضم ممر ضيق فوق هذه‬
‫الحنيات يؤديان للمنصة الخشبية التى تعلو المساحة امام المدخل الرئيسى لبيت‬
‫الصالة )‪.‬‬
‫ويوجد على جانبى هذا الضلع مربعان ‪:‬‬
‫‪-1‬فى الطرف الشمالى (ويتم الدخول اليه من بيت الصالة عبر باب فى الجدار‬
‫الشمالى ) يشغل المر بع غرفة مغطاه باقبيه متقاطعة ‪.‬‬
‫‪ -2‬المربع االخر يشغله المئذنة‬
‫الضلع الشمالى والجنوبى ‪:‬‬
‫يتخللهم اربع نوافذ كبيرة يعلوها عقود مصمته مدببة يعلوها نافذتين معقودتان ملئتا‬
‫بالزجاج الملون باالضافة لوجود مدخلين بعقود موتورة احداهما بالناحية الشمالية‬
‫يؤدى الى غرفة مقبية و اما الجنوبية يؤدى لدرج الخاص بالطابق الثانى‪.‬‬

‫القبلة ‪:‬‬
‫تقع بالضلع الشرقى وتبرز عن الجدار الشرقى تتخذ شكل االيوان ‪.‬‬
‫المحراب‪:‬‬
‫مجوف داخل مستطيل يعلوه عقد مدبب من صنجات متبادلة‬
‫االلوان يقوم على عمودين مضلعين وقد غشى بفسيفساء‬
‫رخامية بأشكال هندسية ‪.‬‬
‫كما كسيت كوشتى العقد ببالط خزفيه تحصر بينها دائرتان من‬
‫الرخام المحفور حفر بارز ‪.‬‬
‫ويكتنف المحراب نافذتين تعلوهما نافذتان معقودتان ملئتا بالزجاج‬
‫المعشق ‪.‬‬
‫المنبر الرخامي ‪:‬‬
‫يسد جزء من النافذه العلوية ‪.‬‬
‫يقوم على قاعدة مستطيله يحيط بها حجاب من زخرفة رخامية‬
‫يصعد الى جلسة الخطيب عن طريق درج يتقدمه فتحة‬
‫الباب من دلفتان من قطعة واحده من الرخام ويكتنف‬
‫الباب عمودان وتعلو فتحة الباب مساحة مستطيلة‬
‫خالية من الزخرفه ويتوجها من اعلى صف من الداليات‬
‫تعلوها شرفات محفورة بها زخارف نباتية بارزة‪.‬‬
‫ريشتان المنبر ‪:‬يعلوهما سياج من الرخام المفرغ قوام‬
‫زخرفته اشكال هندسية وزخارف الباروك والركوك والتى‬
‫انتشرت فى العصر العثمانى‪.‬‬
‫جلسة الخطيب‪ :‬يحيط بها اربع اعمده رخامية يرتكز‬
‫عليها اربع عقود يعلوها شكل مخروطى يشبه القلم‬
‫الرصاص من النحاس له قاعده مكتوب عليها بخط‬
‫النسخ الجميل ” بسم هللا الرحمن الرحيم انا فتحنا لك‬
‫فتحا مبينا ليغفر لك هللا ما تقدم من ذنبك وما تأخر “‪.‬‬
‫يقع اسفل الجلسة بابا الروضة ‪.‬‬
‫التغطـــــــيات ‪:‬‬
‫غطى بيت الصالة بقبه كبيرة على مساحة سداسية ويحيط بقباب صغيرة على‬
‫مساحات غير منتظمة ‪.‬‬
‫القبة الرئيسية ‪ :‬وهى من اندر القباب فى مساجد العصر العثمانى فى مصر‪.‬‬
‫مقامه على اعمدة جرانيتية وضع فوقها المعمار سته عقود واسعة مدببة الشكل ‪.‬‬
‫واقام فوق العمودين الشمالى والجنوبى من بيت الصالة طبله خشبية وذلك لكى‬
‫يتمكن من تحويل مشار العقود ليتحقق له الشكل الدائرى لالقامة االقبة ‪ ،‬ونتج عن‬
‫هذا ان قمه المثلثات الكروية فى منطقة االنتقال انقسمت بدورها لمثلثين ( عنصر‬
‫معمارى جديد) ‪.‬‬
‫القبة نصف كروية ويحيط بدائرها كوابيل خشبية يرتكز عليها ممر له درابزين من‬
‫خشب الخرط ‪.‬‬
‫وفتحت اربع وعشرون نافذه باستدارة القبة ويعلوهم صف من فتحات مستديرة ‪.‬‬
‫باقى المساحات ‪ :‬يغطيها قباب صغيرة ‪.‬‬
‫يالحظ ان المعمار عند تقسيم المساحة التى تكتنف القبة الرئيسية من الناحتين‬
‫الشمالى والجنوبى اقام عقدين فى كل ناحية احداهما سفلى يرتكز من ناحية‬
‫على العمود الجرانيتى الضخم وعلى الجدار من الناحية االخرى اما العقد العلوى‬
‫الذى يبرز عن العقد االسفل فقد جعله المعمار يرتكز على كوشتى العقدين‬
‫االوسطين للقبه الرئيسية من ناحية االخرى ‪.‬‬
‫واستخدموا دعائم سانده لتحمل ضغط ثقل القبة الرئيسية ‪.‬‬
‫استخدم طرق وحيل معمارية ‪:‬‬
‫كوابيل حجرية بارزة مجموعة من العقود المختلفة السمك كذلك اختلف احجام‬
‫المثلثات الكروية ‪.‬‬
‫تمكن من هذه الحيل المعمارية ان يقيم قبتان صغيرتان فى الناحية الجنوبية‬
‫والشمالية ‪.‬‬
‫الناحية الغربية ‪ :‬اقام قبتين متماثلتان تحصران مساحة مستطيلة غطيت بقبو‬
‫برميلى ‪.‬‬
‫الناحية الشرقية ‪ :‬قبة عالية مستديرة تغطى المساحة التى تتقدم المحراب ‪.‬‬
‫جميع مناطق االنتقال فى قباب بيت الصالة بما فيها القبة الكبيرة تتكون من مثلثات‬
‫كروية ‪.‬‬
‫دكة المبلغ ‪:‬‬
‫وتقع دكة المبلغ فوق الباب األوسط فى مواجهة المحراب بالجهه الغربية من بيت‬
‫الصالة ‪ ،‬وهى محمولة على عمودين من الرخام ولها درابزين من الخشب الخرط‪.‬‬
‫المئذنة ‪:‬‬

‫تشغل المربع بوسط الوجهه الجنوبية فى الحد‬


‫الفاصل بين الصحن وبيت الصالة والدخول اليها من‬
‫باب صغير بالركن الجنوبى الشرقى للصحن ‪.‬‬
‫درج المئذنه حلزونى تضيئة فتحتان على شكل‬
‫المزاغل تطالن على الناحية الجنوبية للجامع ‪.‬‬
‫تتكون من طابقين يعلوان القاعده‪:‬‬
‫يبلغ ارتفاعها ‪33‬م‬
‫االول‪ :‬يتحول مربع القاعده عن طريق مثلثات‬
‫مشطوفة لشكل اسطوانى متعدد االضالع تتخله‬
‫حنيات ذات حافات مشطوفة ويتنهى الطابق بشرفة‬
‫تستند لخمس حطات من المقرنصات والداليات‪.‬‬
‫الثانى‪ :‬اسطوانى الشكل متعدد االضالع تتخله حنيات مشطوفه ويتوج هذا الطابق‬
‫شكل مخروطى متعدد االضالع يشبه القلم الرصاص او مسله ثم تنتهى المئذنة‬
‫بحلية نحاسى ‪.‬‬
‫الواجهه الخارجية‪:‬‬
‫تقع على شارع الداودية تواجه المدخل الشمالى ومدخل البوابة متسع يعلو عقد‬
‫نصف دائرى ذو صنجات معشقة ويتوج كتلة المدخل عقد ثالثى الفصوص يحتوى‬
‫حجرة من الجانبين على المقرنصات وداليات ‪.‬‬
‫ويحيط بالعقد والمدخل اطار من زخرفة الميمات ويكتنفه مصطبتان‪.‬‬

‫الوجهات ‪:‬‬

‫الواجهه الجنوبية‬

‫يمكن تقسيم الواجهه الى جزئين رئيسين احداهما الشرقى واالخر الغربى‪.‬‬

‫الجزء الشرقى‪:‬‬

‫الذى يتعامد فيه جدار واجهه القبله فى هذه الناحية مع ضلع جدار هذه الواجهه وتبرز‬
‫عنه قاعدة المئذنة ووتكون هذه الواجهه من طابقين االول عبارة عن قاعدة تبرز للخارج‬
‫وتنتهى فى اعالها بزخرفة قالبيه على شكل تروس يتوسطها شطف بسيط ويعلو‬
‫الزخرفى المعمارية شطف اخر يبدأ منه الطابق الثانى ‪ ،‬ويتوسط الزاوية الجنوبية‬
‫الشرقية عمود مدمج فى الجدار وهى ظاهر ةتكرر فى جميع الزوايا القائمة للواجهات‬
‫فيما عدا اركان المدخل ‪.‬‬
‫ويتخلل هذا الجزء اربع نوافذمتماثلة ويعلو كل منها عقد مدبب تحيطه صنجات‬
‫حجرية والنصف االسفل من فتحات هذه النوافذ تشغله حاليا مصبعات معدنية حديثة‬
‫وينتهى هذا الجزء من الطابق االول بزخرفة قالبية‬

‫يبدأ الطابق الثانى نجد به نافذتين مماثلتين يعلو كل منهما عقد مدبب وتشغل فتحتى‬
‫النافذتين من الخارج اسالك حديثة وينتهى الطابق فى اعاله بشرفات على شكل‬
‫عرائس‪.‬‬

‫الجزء الغربى ‪:‬‬

‫وهو يضم المدخل الجنوبى الذى يفضى الى صحن المسجد ويتكون ايضا من طابقين‬
‫االول يضم المدخل الجنوبى للمسجد تكتنفه من الجانبين نافذتين فى كل جانب‬
‫ويتقدم الممدخل درجات الساللم ويعد من السمات المميزة لهذا الجامع نظرا لمسقطه‬
‫النصف الدائرى ويتكون من ‪ 18‬درجه ‪ ،‬والمدخل يتكون من كتله مستطيلة يحيطه اطار‬
‫مستطيل به زخارف قالبية تتخلها دزائر معقوده على شكل زخرفة الميمات اعلى جزء‬
‫حجرى مزخرف بصنجات معشقة والمدخل عبارة عن عقد كبير ثالثى الفصوص ويضم‬
‫حجر المدخل الفتحه المؤدية الى داخل الجامع ونجد على الجانبين مصطبتان صغيرتين‬
‫‪.‬‬

‫اما الباب فهو دلفتين من الخشب من نوع الحشوات المجمعة ويالحظ انه يعلو فتحه‬
‫المدخل عقد موتور ذو صنجات معشقة تعلوه نافذه صغيرة مستطيلة سدت حديثا ‪.‬‬

‫اما النوافذ االربع المتماثلة الى تحيط بفتحة المدخل وتمأل فتحات النوافذ بمصبعات‬
‫نحاسية ويعول هذه النوافذ اربع اخرى اقل حجما فى صف واحد تتوج كل منها عقود‬
‫موتورة ذات صنجات اشعاعية وتعلوهم زخرفة قالبيه ثم الشرفات كذلك يرى بالنسبة‬
‫لهذا القسم خمسة قباب صغيرة ‪.‬‬

‫الواجهه الغربية ‪:‬‬

‫تتماثل الى حد كبير مع الجزء الغربى من الواجهة الجنوبية ويتوسطها المدخل الغربى‬
‫للجامع الذى يماثل المدخل الجنوبى ‪.‬‬
‫الواجهه الشمالية‪:‬‬

‫مماثلة للواجهه الجنوبية اال انها فقدت الدرج المؤدى للمدخل وجزئها السفلى يحتوى‬
‫على نافذه تملؤها مصبعات نحاسية اما الطابق العلوى فتوجد به ثالث نوافذ مماثله‬
‫وتمتد فى صف واحد وينتهى هذا الجزء بقبة صغيرة مقامة على رقبه مثمنة بها ثمانى‬
‫نوافذ اراد بها المعمار ان تضفى قيمه جمالية ‪.‬‬

‫الواجهه الشرقية‪:‬‬

‫تختلف عن الواجهات الثالثة االخرى فهو غير منتظم الشكلنتيجة لبروز جدار المحراب‬
‫نبدأ بالضلع الشمالى الشرقى يتكون من طابقين الطابق االول يوجد به نافذتان يعلوهما‬
‫عتب اما الطابق الثانى نافذتين كل منهما معقودتين بعقد مدبب وتتوسطها من اعلى‬
‫عقد ثم زخرفة قالبيه تفصل بين الطابقين اما الشرفات ال وجود لها هنا فقد تساقطت ‪.‬‬

‫وينكسر الجدار فى اتجاه الشرق حيث نجد نافذة تطل على الناحية الشمالية يعلوها‬
‫نافذه اخرى‪.‬‬

‫الميضأه ‪:‬‬

‫تقع الى الجنوب من الجامع وهى مستطيلة والمدخل يواجه المدخل الجنوبى للجامع‬
‫وباستثناء جزء من الضلع الشمالى و الغربى فكل مبانيها جديده ‪.‬‬

‫السور الخارجى ‪:‬‬

‫لم يتبقى منه اال البوابة الخارجية المطلة على الشارع الدوادية‬
‫مسجد سنان باشا‬

‫تاريخ االنشاء ‪:‬‬

‫‪ 979‬هجريا \‪ 1571‬ميالديافهي الفترة الثانية من‬


‫والية سنان باشا على مصر و ثاني مسجد بمصر‬
‫مبني على الطراز العثماتي بعد مسجد سليمان باشا‬
‫القلعة‪.‬‬

‫الموقه‪:‬‬

‫يقع بشارع السنانية بحي بوالق‪.‬‬

‫المواد المستخدمه فى البناء ‪:‬‬


‫استخدم في بناء هذا المسجد الحجر الجيري للحوائط والقباب ؛ والرخام للتكسيات وغطيت‬
‫الحوائط من الداخل والخارج بطبقه من البياض الجص‪.‬‬
‫وكل هذه المواد الطبيعية جلبت من البيئه المحيطه وهي مالئم ومناسب للظروف المناخيه‬
‫السائد ‪ ،‬و قد انشىء الجامع باستخدام الحوائط الحامله‪.‬‬

‫الوصف المعمارى‪:‬‬
‫العمارة الداخلية للمسجد تتكون من‬
‫مساحة مربعه تمثل بيت الصالة‬
‫تغطيها قبة حجرية ضخمة ويحيط بها‬
‫من الخارج سقيفة من ثالث اروقة‬
‫مغطاه بقباب ضحلة مقامة على‬
‫مثلثات كرويه من جهاتها الثالثة عدا‬
‫جهة القبلة ‪ ،‬فقد اتسم المسجد عموما بالبساطه وان كانت ضخامة المبنى تعكس رغبة المنشىء‬
‫في بناء مبنى يتناسب مع سلطانه ومكانته‪. .‬‬

‫الجدار الجنوبي الشرقي ال يحيط به سقيفة ( جهة القبلة ) يتصدر حائطه المحراب‪:‬‬

‫وهو مجوف متوج من اعلى بعقد مدبب ويتقدم حنية المحراب دخلة متوجه بعقد مدبب‬
‫محموله على عامودين مثمنين ‪ ،‬ويكسو المحراب كسوة رخامية ملونه تبدا من اسفل باشرطه‬
‫رخامية متبادله غائر وبارزه االشرطه البارزه تزخرف بقنوات ويتوسط كل من الشريطين‬
‫البارزين الجانبين نجمه ثمانيه‪.‬‬

‫ويعلو الكسوه السفلية حشوه مستطيلة مزخرفه باطباق نجمية نفذت بالفسيفساء الرخامية‬
‫المتعددة االلوان ؛ طاقية المحراب ذات اشرطه دالية افقية يتوجها لفظ الجالله منفذه باشرطه‬
‫رخامية ملونه باسلوب االبلق يراها البعض كترديد للفظ الجالله المنفذ باالسلوب المشهر على‬
‫منطقتي انتقال القبه في الركن الجنوبي و الركن الشرقي الذي يقع المحراب بينهما‪.‬‬

‫ويعلوطاقية المحراب قمرية مستديرة بها كتابه من سطرين نص اولهما ” ال اله اال هللا‬
‫” والثاني ” محمد رسول هللا ” ؛ و يكتنف المحراب عامودان رخاميان مثمنان يحتوي كل‬
‫منهما على تاج وقاعده رخاميين ‪ ،‬كما زخرفت توشيحتي عقدي المحراب والدخله بصنجات‬
‫معشقة وفقا لنظام االبلق وزينت توشيحة العقد بدائره يكتنفها لوزتان والى اليمين المنبر‪.‬‬

‫المنبر ‪:‬‬

‫مصنوع من الخشب واشغال الخرط التي بدرابزين المنبر من الخشب الزان‪.‬‬

‫وقسم كل مصراع من مصراعي باب المقدم الى ثالث مناطق اكبرها الوسطى الزخرفه فيها‬
‫من نوع المعقلي ‪ ،‬والمنطقة العلوية والسفلية خالية ويتوج فتحة باب المقدم ثالث حطات من‬
‫المقرنصات يعلوها شرافات على هيئة ورقة اللوتس‪.‬‬

‫اما ريشتا المنبر زخرفت بطريقة التجميع مقسمه الى مناطق مربعه تحصر بينها مناطق‬
‫مستطيلة عالوه على منطقة مثلثه بطرفي الدرابزين واشغال الخرط في المناطق المربعه‬
‫والمستطيلة من النوع المسدس وزخرفت المنطقه اعالها بطبق نجمي من عشر كندات‬
‫وارباعه في المنطقة المربعة وينحصر بين الطبق وارباعه اشكال هندسية خماسية االضالع‬
‫وزخرفت هذه الزخارف بطريقة التجميع‪.‬‬

‫اما فتحة باب الروضة زينت باشكال مفصصه وكذلك جلسة الخطيب ومسند ظهر الخطيب‬
‫ويعلو فتحات الجلسه مقرنصات توجت بشرافات علي هيئة ورقة اللوتس ‪ ،‬ويعلوها الجوسق‬
‫خوذه تنتهي بهالل وجوانب المنبر من اسفل مزخرف بشريط زخرفي من وحده هندسيه‬
‫مكرره عبارة عن نجمة سداسية االضالع‪.‬‬

‫دكة المبلغ ‪:‬‬

‫تقع بالضلع الغربي المقابل لحائط القبله ويتوصل اليها من سلم موجود بسمك الجدار الغربي‬
‫الذي يودي ايضا الى الممر الملتف برقبة القبه التي تغطي بيت الصاله ‪ ،‬والباب المودي للسلم‬
‫يقع على يمين الباب المودي لبيت الصاله بالجهة الشمالية الغربية‪.‬‬
‫الدكة مصنوعه من الخشب محموله على كابولين كبيرين من الخشب وترتفع عن ارضية‬
‫المسجد بمقدار ‪ 4‬امتار ويتحمل درابزينها على كوابيل خشبية صغيرة عبارة عن قوائم راسية‬
‫متتالية ‪.‬‬

‫زخرف سقف الدكة لمن اسفلها بسدايب رقيقة راسية تتقاطع مع سدايب مائله الى اليمين والى‬
‫اليسار بمساحات متساوية فيما بينها مكونه اشكاال نجمية سداسية االضالع واتحدت الرؤس‬
‫محدده بالوان الزيت ‪ ،‬وتتوسط هذه االشكال النجمية وريدات من ست بتالت مرسومه بالوان‬
‫الزيت و يتوسط السقف شكل مربع حدد بشريط زخرفي وقد زين هذا المربع بثماني كندات في‬
‫وضع دائري مكونه ما يشبه طبق نجمي وتوجد ارباع هذا الشكل باالركان االربعه وذلك‬
‫بالسدايب البارزة ولم ينفذ درابزين الدكة باشغال الخرط الدقيقه‪.‬‬

‫الشبابيك و االبواب للمسجد ‪:‬‬

‫يشتمل بيت الصاله على ثمانية شبابيك مطله على السقبفة المحيط بالمسجد يقع كل شباكين‬
‫على يمين و يسار االبواب الثالثه الموديه لبيت الصاله بالنواحي ( الشماليه الغربيه والجوبيه‬
‫الغريه والشماليه الشرقيه )‪.‬‬

‫االبواب‪:‬‬

‫االبواب جميعها تتفق مع بعضها في الحجم والزخرفه وجميعها من الخشب النقي‪.‬‬

‫وكال باب عباره عن حجر غائرتكتنفه من اسفل مكسلتان حجريتان متشابهتان بينهما فتحة‬
‫الباب ذات العقد مقرنص ‪ ،‬ويعلوفتحة كل باب من هذه االبواب الثالثة عقد موتور يحيط‬
‫بتوشيحتية جفت العب ذو ميمات سداسية ‪ ،‬وتفتح هذه االبواب الى الداخل‪.‬‬
‫وامام كل مدخل ممر يعتبر كمجاز قاطع للسقيفة المحيطه بجوانب المسجد وهذا الممر يودي‬
‫الى مدخل الباب مباشرة ‪.‬‬

‫الشبابيك‪:‬‬

‫وكذلك يوجد شباكان على يمين ويسار المنبر وجميع الشبابيك من الخشب النقي مغطاه‬
‫بمصبعات من النحاس االحمر وتوجد في دخالت غائر وقسمت الزخرفه في كل مصراع الى‬
‫ثالثة مناطق اكبرها الوسطى زينت بزخرفة المعقلي القائم بطريقة التجميع والمنطقه السفليه‬
‫مربعة الشكل بها شكل معين والمنطقه العلويه خاليه‪.‬‬
‫القبه ‪:‬‬

‫تغطي بيت الصاله قبة مركزية كبيرمشيده من الحجر من الداخل ومن االجر من الخارج‬
‫من قسمين القسم السفلي‪ :‬من الخارج مزخرف ومدعم بثمانية اكتاف تحصر بينها زوج من‬
‫الشبابيك ذات عقد مدبب‪ .‬القسم العلوي‪ :‬به ستة عشر كتفا تحصر بينها نوافذ بشكل مشكاه‬
‫مقلوبه وتعلو اكتاف الرقبه جميعها قباب مضلعه‪.‬‬

‫منطقة انتقال القبه‪:‬‬


‫من الداخل ذات اربع حنايا ركنيه معقوده بعقد ثالثي الفصوص ينتهي العقد بطاقيه مقرنصه ‪،‬‬
‫ففي منطقة االنتقال الجنوبيه والشرقيه نفذ المعمار لفظ الجالله بالحجر االبيض واالصفر‬
‫باسلوب المشهر والفص العلوي لمنطقتي االنتقال الشماليه والغربيه تزخرفها زخرفة داالت‬
‫باالسلوب المشهر والجزء السفلي من مناطق االنتقال االربعه مزخرفه بثالث صفوف من‬
‫المقرنصات ذات الداليات ؛ نالحظ ان منطقة االنتقال هذه التي تبدا متسعه من اسفل وتنتهي‬
‫بقمة العقد الثالثي لتخفيف الضغط الطارد الناتج عن ثقل حجم القبه الكبيره على الجدران‬
‫االربعه ‪.‬‬

‫القبه من الداخل ‪:‬‬

‫مزخرفه بستة عشر مربعا يفصل بينها اعمده مندمجه تنتهي بقمه مضلعه‪.‬‬

‫ثمانية مربعات يحتوي كل منها على قمريه مركزيه مستديره يدور حولها ثماني قمريات‬
‫اصغر منها قوام زخرفة كل منها دائره مركزيه يدور في فلكها ست دوائر ملئت فتحات تلك‬
‫القمريات بالزجاج الملون‪.‬‬

‫اما المريعات الثمانية االخرى برقبة القبه تخلو من القمريات وزخرفت بدوائر مضاهيه لفتحات‬
‫القمريات المتبادله معها على طول رقبة القبه ؛ وزخرف اعلى تلك القمريات والمضاهيات‬
‫بحطتين من المقرنصات العثمانيه ذات داليات التي تمتاز بنهايات سفليه مقببه وتحمل تلك‬
‫المقرنصات شرفه خلفها مجموعه من القمريات شغلت قمتها على هيئة ورقه نباتيه ثالثيه‬
‫شغلت بالجص والزجاج الملون كما زخرفت باشجار السرو العثمانيه ‪.‬‬

‫العماره الخارجية للمسجد ‪:‬‬


‫بيت الصاله يحيط بها سقيفة من ثالث اروقة من جهاتها ( الشمالية الغربية و الجنوبية الغربية‬
‫و الشمالية الشرقية ) ؛ حيث يضم الشمالي الغربي منها خمس مربعات بينما ‪،‬ويضم كل من‬
‫الرواقين االخرين من الناحيتين الجنوبية الغربية والشمالية الشرقية على اربع مربعات‬
‫ويعلوهذه المربعات قباب ضحله مقامه على مثلثات كروية ترتكز على بوائك ذات اعمده‬
‫ودعامات حجريه‪.‬‬

‫واجهات الجامع ‪:‬‬

‫لهذا الجامع اربع واجهات حجريه تتوجها شرافات على هيئة الورقه النباتية‬
‫الخماسية‪.‬‬

‫الواجهة الجنوبية الشرقية ‪:‬‬

‫بها ست دخالت متشابهة ذات صدور مقرنصه بمقرنصات من حطتيين في كل منهما فتحة‬
‫شباك مستطيله ذات حجاب من مصبعات معدنية ويعلو كل نافذه عتب يعلوه عقد عاتق اما‬
‫المحراب فتعلوه قمرية مستديره‪.‬‬
‫المئذنة ‪:‬‬

‫تقع بالركن الجنوبي الغربي لهذه الواجهة الجنوبية الشرقية تمتاز بالبساطه وانها قليلة االرتفاع‪.‬‬

‫حيث تقوم على قاعده مربعة شطفت اركانها االربعة مكونه منطقة انتقال تحمل بدنا مستديرا‬
‫يبدا بحزام على شكل دائرة بارزه يزخرف البدن االول اشرطه رفيعة بارزه راسيه تحصر‬
‫بينها ست عشرة قناة وتنتهي تلك االشرطة من اعالها واسفلها بعقود مدببه متكسره القوسين ‪،‬‬
‫وتحمل الشرفة الوحيده للمئذنه حطات من المقرنصات يعلوها درابزين مزين بشقق حجريه‬
‫ويعلو شرفة المئذنة البدن الثاني المضلع القصير الذي تعلوه قمة مخروطية الشكل من الخشب‬
‫مكسوه بالواح الرصاص‪.‬‬

‫الواجهات الثالثة االخرى ‪:‬‬

‫اعتمد في زخرفة هذه الواجهات على ترتيب عقود البائكات المدببة المحمولة على اعمده‬
‫رخامية ودعائم حجرية هذا فضال عن وجود جفت العب يحدد تلك العقود وينتهي فوق‬
‫صنجاتها المفتاحية بشكل ميمة ويستمر هذا الجفت ليصنع ميمتين تكتنفان القمرية التي تقع فوق‬
‫العقد االوسط من العقود الثالثة في كل مدخل من المداخل الثالثة للواجهات‪.‬‬
‫وقد فتحت ايضا قمريات مستديره فوق التوشيحة المحصورة بين كل عقدين متجاورين يقعان‬
‫الى اليمين او الى يسار عقود تلك المداخل الثالثة ‪.‬‬

‫وقد شغلت تلك القمريات المستديرة بزخارف جصية وكتابية وهندسية و نباتية حيث نجد‬
‫عبارة ” هللا ربي ” مفرغة في القمرية المستديرة اعلى العقد االوسط في مدخل الواجهة‬
‫الجنوبية الغربية ‪.‬‬

‫كما زخرفت بعض تلك القمريات المستديرة باشكال عقود مدببة متراكبة في حين زخرف‬
‫البعض االخرى بعقود مدببه يحيط بدائرة في مركز القمرية تزخرفها خطوط اشعاعية ‪،‬فضال‬
‫عن زخرفة بعضها بدوائر وانصاف دوائر متدخله‪.‬‬

‫المدارس‬
‫االسس التصميمية لمبانى المدارس‬
‫تطورت المدرسة فى العصر العثمانى بحيث اصبح المسجد مكونا من مكوناتها ‪ ,‬بعد ان كانت المدرسة‬
‫عنصرا من عناصرة ‪-‬واصبح مسقط المدرسة عبارة عن فناء اوسط مكشوف تتوسطة فوارة ويحيط بة اربع‬
‫ظالت‪ .‬وقد صممت المدرسة كمسجد معلق حيث توجد حوانيت اسفلها ‪ .‬وارتبطت المدرسة احيانا بسبيل‬
‫وكتاب كما وجد بة جزء سكنى للطالب والشيوخ ووضعت المطهرة عادة فى مكان يحفظ للمدرسة طهارتها‬
‫مع مراعاة العوامل المناخية ‪ .‬وقد سقفت الغرف والرواق غالبا بقباب بينما سقف دهليز المدخل بقبو ‪ .‬وقد‬
‫استخدمت فى تشكيل الواجهات الخطوط المنحنية بدال من الخطوط الرئيسية فى المعمار المملوكى‪ ,‬واعتمد‬
‫فى الزخارف الداخلية – خاصة بالقباب – على الزخارف النباتية المتاثرة بزخارف الباروك والركوكو‬
‫التكايا‬
‫تعريف التكية واهميتها‬
‫ظهرت التكايا في العصر العثمانى كبديل للخانقاوات وكانت الغايه منها ايواء الفقراء باالضافة الى دور اخر‬
‫كانت تؤديه وهو عالج المرضى ‪.‬‬

‫اسس تصميم التكيه‪:‬‬


‫‪-‬مسقطها األفقى يتكون من صحن أوسط مكشوف به حديقة أو فسقية يحيط به أربع ظالت من جميع الجهات‬
‫عبارة عن رواق واحد يفتح على الصحن بعقود ويغطى الظالت قباب صغيرة ‪.‬‬
‫‪-‬كما أنه ليس بالتكية مئذنة أو منبر‪ ,‬أي ليست جامعا أو مدرسة‪ ,‬وإنما نجد في جهة القبلة حجرة صغيرة فيها محراب إلقامة الصلوات‪,‬‬
‫وأيضا ليجتمع الدراويش في حلقات لذكر الل ه·‬

‫العناصر المعمارية للتكية‪:‬‬


‫تشبة في تخطيطها المسكن األسالمي حيث تشمل ‪:‬‬
‫اماكن للصاله‬
‫االيوانات القاعات المتسعة‬
‫الصحن المتسع‬
‫‪-‬باألدوار العليا يوجد غرف للمبيت ويلحق بها مطبخ ودورات مياة ومنازل لشيخ التكية ‪.‬‬
‫ومن أشهر التكايا العثمانية في مدينة القاهرة )التكية السليمانية( التي أنشأها األمير العثماني‬
‫سليمان باشا العام ‪950‬هـ بالسروجية‪ ,‬و)التكية الرفاعية( ‪ 1188‬هــ في بوالق‬
‫في العصر العثماني "تكية الدراويش" األثرية‪ ,‬التي تم ترميمها أخًيرا في العام ‪2009‬‬
‫أمثلة تحليلة للتكايا‬
‫تكية السليمانية‬
‫نبذة عامه‬
‫الموقع ‪:‬شارع السروجية علي يسار القادم من باب زويلة قاصدا الصليبة بالسيدة زينب‬
‫تاريخ البناء‪950( :‬ه|‪1043‬م(‬
‫رقم تسجيله ‪:‬أثر رقم ‪225‬‬
‫أنشأءه‪:‬علي باشا مبارك‬
‫تتكون العمارة الخارجية لهذة التكية من ثالث واجهات حجرية‬

‫الوصف المعمارى‪:‬‬
‫تتكون التكية السليمانية من مبنى مستطيل الشكل يتوسطه صحن مكشوف تحيط به الغرف من جميع الجهات‬
‫عدا الجهة الجنوبية حيث يوجد إيوان عميق بعض الشىء يتصدره محراب مجوف‪ .‬وملحق بالضلع الغربى‬
‫للتكية ميضأة ودورة للمياه‪ .‬وكذا مطبخ إلعداد طعام المقيمين بالتكية كما تنص على ذلك وقفية سليمان باشا‪.‬‬
‫ويعلو الدور األول من التكية طابق ثان يحتوى على مجموعة من الغرف والخالوى تحيط بالصحن من جميع‬
‫الجهات عدا جهة القبلة التى يرتفع عقد إيوانها بحيث يشمل ارتفاع الطابقين‪ .‬ويتقدم الغرف العلوية جميعها‬
‫ممر يفصل بينها وبين الشرفات التى تطل على صحن التكية في الطابق الثانى وقد غطيت غرف الطابق‬
‫الثانى بقباب ضحلة‪ ,‬ولعل هذه التكية هى أول عمارة عثمانية تغطى غرف الطابق العلوى بقباب ضحلة‪.‬‬
‫ويتقدم التكيه مدخل كبير يبلغ ارتفاعه ارتفاع الطابقين‪ ,‬وقد زخرف هذا المدخل المعقود بكثير من الزخارف‬
‫الهندسية والنباتية والكتابية ‪,‬ولكن أهمها بالطات القاشانى التى تكسو طبلة العقد العاتق التى يطلق عليها‬
‫اسم )النفيس( ويؤدى المدخل إلى دركاه تحتوى على فتحتين إحداهما توصل إلى صحن التكية والثانية مقابلة‬
‫لها وتؤدى إلى منزل شيخ التكية‪.‬‬

‫المسقط االفقى ‪:‬‬

‫الواجهات‪:‬‬
‫الواجهة الجنوبية الشرقية ‪:‬وهي واجهة خالية من اية عناصر معمارية أو فنية باستثناء‬
‫كتف بارز يمثل حنية المحراب‬
‫‪ .‬الواجهةالجنوبية الغربية ‪ :‬تنقسم الي ثالثة أقسام أولها في الزاوية الجنوبية ليس فيه غير نافذة‬
‫‪ .‬الواجهة الشمالية الغربية يتوسطها مدخل رئيسي عبارة عن حجر غائر يغطية عقد مدائني ذو أرجل‬
‫مروحية‪ ,‬زين كل من الجانبيين بثالث حطات من المقرنصات المضلعة ذات العقود المنكسرة و فتحة باب‬
‫ذات مصرعين خشبيين يعلوهما عتب حجري مستقيم‪.‬‬

‫القطاع‪:‬‬
‫االسس التصميمية للمباني العامة‪:‬‬
‫وجدت انواع مختلفة من مباني الخدامات والمباني التجارية و العامة في العصر‬
‫العثماني‬

‫السبيل والكتاب‪ :‬احتوي المبني في كل من النمط ينعلي السبيل يعلوه الكتاب(مكتب‬


‫السبيل ) في كتلة واحدة وذلك التصميم في العصر المملوكي البرجي و الخالف‬
‫االساسي بين النمطين هو في التشكيل الخارجي وكذلك في شكل المسقط علي نمط‬
‫االسبلة المملوكية‬

‫الوكالة‪ :‬كما كانت فى العصر المملوكي تتكون الوحدات السكنية من مدخل دورة مياة‬
‫ومطبخ صغير وجناح نوم اما الجزء التجاري بالطابقين السفليين فيحتوي علي محال‬
‫مطلة علي الشارع‬
‫الحمام‪ :‬مثل العصر المملوكي تغطي الحوائط من الداخل بمونة مانعة لنفاذالمياة من‬
‫امثلتة‬

‫الوكاالت‬
‫وكاله بازرعه‬
‫نبذة عامه‪:‬‬
‫تاريخ االنشاء ‪:‬وكانت معده لبيع االخشاب‬
‫المنشئ‪ :‬حسن كتخدا نائب الوالى المعروف بأسم )الكخيا (‬
‫العصر ‪ :‬أنشئت وكالة »بازرعة« فى في فترة الحكم العثماني‪ ,‬وتحديدا فى القرن الـ‪ 11‬ه وكانت تسمى‬
‫باسم وكالة الكخيا نسبة إلى حسن كتخدا الذى كان يلقب بذلك ‪ ,‬الى ان اشتراها التاجر اليمنى الحضرمى‬
‫“محمد بازرعة” فى أواخر القرن الـ‪ 13‬الهجرى وسميت “بازرعه”‬
‫الموقع‪ :‬بشارع التمبكشيه المتفرع من شارع الجمالية‪,‬بجوار مدرسه جمال الدين يوسف االستادار‪.‬‬

‫الوصف المعمارى ‪:‬‬


‫‪1‬تشتمل الوكالة على جزءين‪ :‬جزء تجاري وآخر سكني‪ .‬تؤدي دركاة المدخل إلى الفناء الداخلي الذي تبلغ‬
‫أبعاده ‪ 10.75 × 27.65‬م‪ ,‬وكانت تتوسطه نافورة لم يبَ ق منها اليوم إال ما يدل عليها‪.‬‬
‫‪ 2‬ويتكون الجزء التجاري من مخازن انتظمت حول الفناء في الطابقين األرضي واألول‪ ,‬باإلضافة إلى‬
‫محالت تجارية في الطابق األرضي تطل على الواجهة الرئيسية المطلة على الشارع‪.‬‬
‫‪3‬أما الجزء السكني فيتكون من وحدات سكنية تقع أعلى المخازن‪.‬‬

‫المسقط االفقى‪:‬‬
‫الواجهات‪:‬‬
‫‪1‬هناك واجهة رئيسية واحدة لهذه الوكالة هي الواجهة الجنوبية الشرقية‪ ,‬ويبلغ طولها ‪ 25‬م وتتكون من‬
‫أربعة طوابق‪.‬‬
‫‪2‬يتوسط الواجهة المدخل الرئيسي للوكالة‪ ,‬وهو عبارة عن حائط غائر يتوجه عقد نصف دائري‪ ,‬ويوجد‬
‫بداخله فتحة الدخول إلى المبنى التي يتوجها عقد آخر نصف دائري‬
‫‪3‬يوجد على يمين المدخل أربعة محالت يقع على يمينها مدخل فرعي للمبنى ‪.‬‬
‫‪4‬تنقسم كل واجهة من الواجهات االربع للفناء الى جزئين ‪:‬‬
‫‪ 1‬السفلى‪( :‬الدور االرضى و االول)‪ :‬يتكون من رواقين يعلو بعضهما البعض وترتكز عقودهما على‬
‫دعامات حجرية مربعة‪ .‬وتمثل األروقة واجهة الممر الذي يتقدم المخازن والحواصل التجاريه التي انتظمت‬
‫حول الفناء‪.‬‬
‫‪ 2‬الجزء العلوى‪( :‬الطابقان الثالث والرابع ) السكنيان و و يطالن على الفناء من خالل مشربيات من الخشب‬

‫رابعا ‪ :‬المواد المستخدمه فى البناء‪ :‬استعمل الحجر الجيرى بالطابق االرضى‬


‫واالول ‪,‬بينما استعمل االجر بالطوابق العلويه السكنيه‪,‬وغطيت االرضيات‬
‫ببالطات من الحجر الجيرى” والقبوات لتسقسف الحواصل ‪,‬والخشب فى‬
‫الوحدات السكنيه ‪,‬‬
‫خامسا الزخارف‪:‬‬

‫القطاعات الخاصه بالوكاله‪:‬‬


‫االسبلة‬
‫السبيل فى العصر‬
‫العثمانى‬
‫‪ -‬لم يختلف فى‬
‫مكوناتة عن السبيل‬
‫المملوكى ‪ -‬اختلف‬
‫فى ‪:‬‬
‫‪ 1-‬كان اقل حجما‬
‫‪ 2- .‬كانت ملحقة بالمنازل‬
‫‪ 3-‬كان يعلوها قاعات سكنية‬
‫مثال‪ :‬سبيل خسرو باشا‬

‫انقسمت االسبلة فى العصر العثمانى الى نوعين‬


‫‪.1‬السبيل مصرى الطابع‬
‫‪-‬هى اغلب االسبله فى مصر‬
‫‪ -‬فى هذا النوع تكون حجرة التسبيل اما مستطيلة او مربعة‬
‫مثال ‪ :‬سبيل عبدالرحمن خسرو باشا ‪.‬‬

‫‪ . 2‬االسبله التركية الطراز‪:‬‬


‫ظهرت هذه االسبلة متأخرة فى القرن الثامن عشر الميالدى‬
‫تكون حجرة التسبيل مستطيلة او مربعة و ضلعها الرابع الذى يحتوى على شبابيك‬
‫السقاية مثوس الهيئه‬
‫قد تأثر السبيل التركى باالسلوب المصرى فال تشييد االسبلة و تأثروا بالصهريج المصرى الباقى منها سبع‬
‫اسبلة فقط‬

‫عناصر السبيل‬
‫اوال الصهريج ‪ :‬هو جزء مبنى تحت االرض ‪ -‬لتخزين المياه ‪ .‬للصهريج ثالث فتحات ‪-‬‬
‫الفتحه االولى ‪ :‬المصبه‬
‫تزوده بالماء العذب و تعرف بالمصبة ‪ - .‬وهى فى واجهة الصهريج عادة و اسفلة تحديدا حتى يسهل على‬
‫القائمتين تقريغ ما بهم من ماء‬
‫ال يزيد اتساع ارضيتها عن حوص بسيط يتم تفريغ المياه فيه لتنساب داخل الصهريج و تلق الفتحة قطعة‬
‫من الرخام تأخذ شكل الفتحة نفسها و هى محكمة االغالق‬
‫الفتحه الثانيه‪ :‬المأخذ‬
‫‪ -‬لها شكل منحن نصف دائرى قى احد جدران الصهريج و منها يتم رفع المياه من الصهريج الى احواض‬
‫التسبيل‬
‫الفتحه الثالثه‪:‬‬
‫تستخدم للنزول الى الصهريج و تنظيفة و تطهيرة و تبخيره قبل اعادة مائه بالمياه‪.‬‬
‫‪ -‬الباما توجد فى اركان حجرة التسبيل او فى حجرة ملخفة بها ‪.‬‬
‫‪ -‬منها يتم رفع المياه من الصهريج الى احواض التسبيل‬

‫ثانيا ‪ :‬حجرة التسبيل‬


‫‪ :‬هى الوسيط بين الصهريج و الماره ‪ .-‬و فى صدرها يوجد “شذروان” و هو لوح من الرخام المنقوش‬
‫لتبريد المياه حتى تمر ‪ -‬عليها قبل وصولها الحواض المياه الموجودة فى ارضيات شبابيك التسبيل‬

‫ثالثا ‪ :‬الكتاب ‪- :‬هى غرفة تعلو السبيل ‪ .‬الغرض منها تعليم االطفال و‬
‫تحفيظ القران‬

‫امثلة تحليلية للسبل‬


‫سبيل عبد الرحمن كتخدا‬
‫اوال ‪ :‬نبذة عامه‬
‫‪ -‬العصر ‪ :‬العثمانى ‪.‬‬
‫تاريخ االنشاء ‪1175 :‬هجرية –‪1744‬‬
‫ميالدية اسم المؤسس ‪ :‬االمير عبدالرحمن كتخدا‬
‫الموقع ‪ :‬يقع عند تقلطع شارع المعز لدين هلال مع شارع التمبشكية بالنحاسين ‪.‬‬

‫نبذه تاريخية ‪- :‬‬


‫المبنى له اهمية خاصة ‪ ,‬فهو عبارة عن مجموعة مستقلة تحتوى على سبيل و كتاب ‪.‬‬
‫‪ -‬يتمثل فيها الكثير من روائع الفن االسالمى خاصة فى العصر العثمانى ‪.‬‬
‫‪ -‬المبنى يمثل الطراز ذو الشبابيك الثالثة و يتخذ شكال يمتزج فية الطراز المملوكى و العثمانى معا ‪.‬‬

‫تحليل المسقط االفقى‬


‫‪- :‬مساحة مربعة تحنوى فى كل من‬
‫اضالعها الجنوبية الشرقية و الغربية‬
‫و الشمالية الغربية ثالث دخالت بواقع‬
‫دخلة فى كل ضلع معقودة بعقد‬
‫نصف دائرى ‪.‬‬
‫‪ -‬اما الضلع الشمالى الشرقى فية‬
‫باب دخول الذى يصل الى ردهة‬
‫صغيرة على يسارها فرفة التسبيل و‬
‫الى يمينها غرفة صغيرة بها بئر و‬
‫امام المدخل درج يؤدى الى الكتاب ‪.‬‬
‫الكتاب‪- :‬‬ ‫ثانيا ‪:‬حجرة‬
‫عبارة عن حجرة بنفس مساحة حجرة السبيل اطلقت عليها الوثيقة اسم االيوان‬
‫‪ - .‬مركب بدوايرها سبعة اعمدة دورية من الرخام تشبه اعمدة واجهات السبيل ‪.‬‬
‫‪ -‬يعلوها ستة عقود ندببة من الحجر على شكل حدوة القرس يتوجها رفرف خشبى مائل‬
‫‪ - .‬يبرز عن هذة الحجرة شرفة اطلق عليها “سداله دايره” ذات اعمدة رفيعة من الخشب يبلغ عددها اربعة‬
‫عشر عمودا تحكل خمسة عشر عقدا‬
‫‪ - .‬ترتكز هذة االعمدة على درابزين من الخشب الخرط يتوجها ايضا رفرف خشبى اقل ارتفاعا من الرفرف‬
‫االول‬
‫‪ - .‬كما ان ارضية الشرفة ترتفع عن ارضية الكتاب بمقدار ‪ 20‬سم و ترتكز على صفوف مقرنصات‬
‫غليظة‬

‫ثالثا ‪ :‬العناصر المعمارية‬


‫‪ 1- :‬الواجهة‬
‫‪- :‬وجهات السبيل متشابهة قكل منها يحتوى على دخلة معقودة بعقد دائرى كبير متسع ‪.‬‬
‫‪ -‬يوجد اسفل العقد دخلة اخرى معقودة بعقد دائرى اصغر يرتكز على عمودين عدا الواجهة الجنوبية‬
‫الشرقية ‪.‬‬

‫‪ 2‬الفتحات‪:‬‬

‫‪.3‬الزخارف ‪:‬‬
‫‪.4‬العقود‬
‫‪ - :‬استخدمت العقود الدائرية فى واجهة غرفة التسبيل‬
‫‪ - .‬اما العقود المدببة على شكل حدوة الفرس استحدمة فى غرفة الكتاب‪.‬‬
‫رابعا ‪ :‬العناصر االنشائية ‪:‬‬
‫‪1‬االسقف ‪ - :‬سقف الردهة التى تلى المدخل من الخشب و سقف غرفة السبيل و الكتاب من الخشب و به‬
‫زخرف نجمة مملوكية الطراز ‪.‬‬

‫االعمده ‪ :‬استخدمت اعمدة رخامية حلزونية الشكل و اعمدة تصفها العلوى حلزونى و السفلى به تجويفات‬
‫رأسية محلى بزخارف نباتية ‪.‬‬
‫االسس التصميمية للمباني السكنية‬
‫تقوم على فكرة االتجاه للداخل والفصل بين الرجال والنساء‪.‬‬
‫معظم عناصر المنزل حول فناء مربع او مستطيل‬
‫تتوزع منة الحركة راسيا و افقيا علي مختلف العناصر واالنشطة‪.‬‬
‫استخدام المدخل المنكسر‬
‫عمل للمداخل الرئسية مداخل ثانوية يستخدمها اهل المنزل‬

‫الوجهات‬
‫اهتم المعمار بشكل الداخلي للمنزل اكثر من‬
‫اهتمامه بشكل الخرجي الذي اتسم بالبساطة‬
‫تنوع في احجام واشكال الفتحات والمشربيات‬
‫ظهور بروزات في الطوابق العليا مما يساعد‬
‫علي القاء الظالل علي الطوابق السفلية‬
‫سبيل محمد بك ابو الدهب‬

‫نبذة عامه‬
‫العصر الدوله عصر الدولة العثمانية ‪(277-292) .‬هـ ‪-905) -‬‬
‫‪ (868‬م‬
‫تاريخ االنشاء‪1187-1188 :‬هـ‪/1773-1774‬م‪.‬‬
‫اسم المؤسس‪ :‬انشئ هذا االثر محمد بك ابو الدهب‬
‫الموقع ‪ :‬يقع فى ميدان االزهر فى مقابلة الجامع االزهر ومسجد‬
‫الحسين بالقاهرة ‪.‬‬
‫رقم تسجيل االثر ‪ :‬اثر رقم ‪98‬‬

‫الوصف المعمارى‬
‫‪ -‬يقع السبيل فى جانب الجامع و يتكون من حوض لسقاية الدواب و هو بجانب مدخل التكية الملحقة بالجامع‬
‫و تقع فى مستوى اقل من المدخل و بجانبها تقع الشبابيك التى كانت تستخدم لملئ الخزان وقت الفيضان ‪- .‬‬
‫اما الواجهة االخرى فيوجد فيها الشبابيك التى كان يستعكلها المارة ‪ - .‬اما داخل الخزان فهو يتكون من‬
‫اجزاء المعتادة للسبيل من ‪ :‬صهريج و غرفة التسبيل و الكتاب ‪ - .‬غرفة الصهريج توجد فى الدور السفلى‬
‫و المدخل الوجيد هو فتحة من غرفة التسبيل تسمح لشخص واحد فقط بالنزول و هذا الحترام نظافة السبيل و‬
‫الصهريج ‪ - .‬اما غرفة التسبيل فهى مربعة الشكل جانب بة شبابك التى كانت تملئ منها الخزان و الجانب‬
‫االخر به الشبابك التى كانت تستخدمها المارة ‪ - .‬و فى الجانب المقابل لشبابيك السقاية كان يوجد لوح من‬
‫الرخام معلق على الحائط تمر المياه علية لتنقيتها من الشوائب ‪ - .‬و فى جانب اخر من غرفة التسبيل يوجد‬
‫ارفف‬

‫‪-‬مجموعة ابو الذهب ‪.‬‬ ‫‪1‬‬


‫‪ 2‬جامعة االزهر ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪3‬حديقة االزهر‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 4‬شارع جوهر القائد ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪5‬طريق صالح سالم ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫العناصر المعمارية‪:‬‬
‫اوال ‪ :‬الصهريج‬
‫هى الغرفة التة تتم بها تخزين المياه و فى سبيل ابو الذهب كانت عبارة عن فتحة تستوعب شخص واحد‬
‫فقط للنزول اليها خفاظا على نظافة الخزان ‪.‬‬

‫‪ -‬ثانيا غرفة التسبيل ‪:‬‬


‫‪1‬في سبيل ابو الذهب كانت تتكون من شبابيك لملئ الخزان ‪.‬‬
‫‪ 2-‬و شبابيك السقاية للمارة ‪.‬‬
‫‪ 3-‬و احدى الحوائط بها قطعة من الرخام لتنقية المياه ‪.‬‬
‫‪ 4-‬و مكان لتخزين ادوات السبيل ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬الكتاب ‪:‬‬


‫‪-‬كان مكون من رفة واحدة فقط صغيرة فوق السبيل فى الدور التى تقع بة غرف التكية‪ - .‬كان المدخل لها‬
‫من جانب السبيل فى الواجهة الجانبية للجامع ‪.‬‬
‫رابعا ‪ :‬حوض لسقاية الدواب ‪:‬‬
‫‪ -‬يوجد بجانب المدخل لكن فى مستوى اقل ‪.‬‬

‫الزخارف‪:‬‬
‫‪-‬مثل كل االسبلة التى تمزت بالزخارف كان سبيل ابو الذهب‪ - .‬لكن لصغر حجمة و النه فى االساس ملحق‬
‫بالجامع فكانت الزخارف محصورة فى االسقف و الشبابيك ‪.‬‬
‫تطور المساكن على مر العصور‬
‫قامت الفكرة التصميمية على مبدأ األنتماء الى الداخل واأللتفاف حول فناء داخلي وتوفير الخصوصية في‬
‫المسكن استمرارا لمكانه سائدة في العصور السابقة ‪ ,‬احتوى الطابق األرضي على قاعات بينما احتوت‬
‫الطوابق العليا على قاعات معيشة وخزائن نومية ومرافق ‪ ,‬يراعى تصميم الفصل بين الرجال والنساء‬
‫والفصل األفقي بين جناح اهل المنزل ) الحرملك ( ‪ ,‬وجناح معيشة الرجال والضيوف )السالملك( ‪ ,‬واستخدم‬
‫الحجر في بناء الطابق األرضي وقبواته وفي الحوائط الخارجية ‪ ,‬بينما استخدم األجر في الطوابق العليا‬
‫والقواطيع والمناطق الرطبة‬

‫امثلة تحليلة للمساكن‬

‫منزل الشبشيرى (القرن ‪17‬م‪-11‬ه(‬ ‫‪.1‬‬


‫المساقط االفقية‬
‫الدور االرضى‪:‬‬
‫يتوسط هذا المنزل فناء مكشوف يتوصل اليه من المدخل والذى يقع فى ركن المبنى الجنوبى الغربى ويليه‬
‫دركاه مستطيل بارضيتها مسطبة مرتفعة بعقد موتور الجانبين وعن يسارها باب معقود بعقد موتور يؤدى‬
‫الى دهليز مسقف باقبية متقاطعة يؤدى الى الفناء‪ - .‬يتصدر الضلع الجنوبى الشرقى فى الفناء تختبوش‬
‫يتكون من مساحة مستطيلة مغطاة بسقف خشبى مسطح ‪ -‬بالضلع الشمالى الغربى من الفناء دخلة متسعة‬
‫اشبه بايوان صغير مغطى بقبو مدبب تحوى ثالثة ابواب يؤدى كل منها الى حاصل ‪ -‬يحوى الضلعان‬
‫الجانبيان للفناء اربعة ابواب‪ :‬ثالثة منها تؤدى الى حواصل والرابع يؤدى الى سلم يؤدى للطوابق العلوية‬
‫للمنزل‬
‫الدور االول‪:‬‬
‫فى الطابق االول قاعة صغيرة تتكون من مجاز ارضى منخفض وايوان بكل من ضلعيها الجانبين دخلة‬
‫تنتهى بهيئة مسطحة‪ .‬اما الضلع المشرف على الفناء فيحوى مشربية يعلوها شباك من خشب الخرط‬
‫الدور الثانى‪:‬‬
‫‪-‬بالطابق الثانى من المنزل قاعتان احداهما قاعة كبرى تعلو التختبوش وهى القاعة الرئيسية‬
‫الضلع الجنوبى الشرقى من الدور قاعة دخلتان شغلت احداهما بصفة رخامية واالخرى بخزانة حائطية من‬
‫اسفل‬
‫‪ -‬اما االيوانان الجانبيان فكل منهما عبارة عن مساحة مستطيلة يسقفها سقف خشبى ذو براطيم‬
‫وباالضالع الجانبية لكال االيوانين دخالت شغلت فى احد االيوانين بخزانة حائطية من اسفل وفى االخر فتحت‬
‫بها مشربية تطل على الفناء‬
‫اما القاعة الثانية فتقع فى مواجهة القاعة السابقة وهى عبارة عن مساحة مستطيلة بكل من ضلعيها الجانبين‬
‫دخلتان‬
‫العناصر المعمارية‬
‫الوجهات‪:‬‬
‫‪ -‬تميزت الواجهات الداخلية المطلة على الصحن بالتنوع ‪ ,‬فقد انفتح المقعد على الفناء‬
‫ببائكة ثنائية من عقدين مدببين يتوسطهما عمود مثمن من الرخام ويغشى اسفل البائكة‬
‫درابزين من خشب الخرط‪.‬‬

‫من دراسة الواجهة الخارجية نجد ان المعمار لم يهتم بالتشكيل الخارجى بقدر اهتمامه بالتشكيل الداخلى مما‬
‫يؤكد مبدأ االنتماء للداخل لذا تظهر الواجهات خالية من اية معالجات معمارية متميزة‪-‬قد تم تاكيد المدخل ‪-‬‬
‫باستخدام الزخارف الحجرية المحفورة والتى قوامها االطباق النجمية‬
‫بيت السحيمي‬ ‫‪.2‬‬

‫نبذة عامه‬
‫لعصر الذى بنى فية ‪ :‬العثمانى‬ ‫ا‬
‫تاريخ االنشاء‪ 1058 :‬هجريا ‪ 1648 -‬م‬
‫اسم المؤسس‪ :‬الشيخ عبد الوهاب الطبالوى‬

‫الموقع‬
‫يقع "بيت السحيمي" في حارة ‪" ‬الدرب األصفر" بمنطقة الجمالية "النصر" و"الفتوح"‪ ,‬بالقرب من باب‬
‫وهي حارة متفرعة من شارع ‪".‬المعز" قلب القاهرة الفاطمية‬
‫بيت السحيمي ‪.‬‬ ‫‪1-‬‬
‫بيت الخرزاتي ‪.‬‬ ‫‪2-‬‬
‫بيت مصطفى جعقر ‪.‬‬ ‫‪3-‬‬
‫شارع المعز لدين هلال ‪.‬‬ ‫‪4-‬‬
‫حارة الدرب االصفر ‪.‬‬ ‫‪5-‬‬
‫حارة الجمالية‬ ‫‪6-‬‬
‫نبذة عن تاريخ المبنى‬
‫‪‬بيت السحيمي هو بيت عربي تقليدي في مدينة القاهرة في الدرب األصفر الذي يتفرع من شارع المعز‬
‫لدين هلال‪ .‬بنى البيت في العام ‪ 1058‬هـ )‪ .(1648‬سمي البيت بإسم آخر من سكنه وهو الشيخ محمد أمين‬
‫السحيمي الحربي من الجامع األزهر وهو اآلن ملك للحكومة المصرية ويستخدم كمتحف للعمارة التقليدية‪.‬‬
‫مساحة البيت ‪ 2000‬متر مربع‪.‬‬

‫معلومات عن المبنى‬
‫‪‬يقول المهندس المشرف على البيت لدى الحكومة المصرية‪ ,‬د‪ .‬أسعد نديم‪ ,‬أن عمر البيت ال يتجاوز ‪350‬‬
‫سنة إال أن موقعة كان عامرا بالمباني منذ العصر الفاطمي وقد وجد من خالل حفريات قام بها مشروع‬
‫توثيق وترميم البيت )‪ 1994‬م إلى ‪ 2000‬م( في أرجاء المنزل أن البناء الحالي يقوم فوق أنقاض وبقايا‬
‫مبان أقدم منه قد ترجع إلى العصر الفاطمي حيث كان المكان موقعا للمنحر )المذبح(‪.‬‬

‫ثانيا وصف المنزل‬


‫يتكون بيت السحيمى من قسمين‪ - :‬قسم جنوبى )قبلى( أنشأوه الشيخ عبد الوهاب الطبالوى سنة ‪ 1648‬م‬
‫‪ /1058‬هـ ‪ -‬قسم شمالى )بحرى( وأنشأوه الحاج اسماعيل شلبى ‪ 1796‬م‪/1211‬هـ‪ .‬وربطه بالقسم األول‬
‫وجعل منهما بيتًا واحدًا وسمى هذا البيت بيت السحيمى نسبة إلى آخر مالك له وهو السيد محمد أمين‬
‫السحيمى شيخ رواق األتراك بالجامع االزهر والذى توفى سنة ‪ 1928‬م‪.‬‬

‫البيت متأثر تخطيطيا بالعمارة العثمانية التي كانت تخصص الطابق األرضي للرجال ويسمى ” السالملك “‬
‫والطابق العلوي للنساء ويسمى ” الحرملك “‪ ,‬لذا فالطابق األرضي من البيت كله الستقبال الضيوف من‬
‫الرجال وليس فيه أي غرف أو قاعات أخرى‬
‫المسقط االفقى‬

‫الطابق االرضي‬
‫‪ :‬ويمكن الدخول للبيت عن طريق مجاز مكسور بزاوية ‪ 90‬درجة مع‬
‫الشارع وظيفته حجب رؤية من بداخل البيت بالنسبة للخارج ‪.‬‬

‫ويتوسط بيت السحيمى الفناء األوسط )الحديقة( أو )الحوش( الذى تتوزع حوله وحدات البيت والتى تشتمل‬
‫على المقعد الذى يمثل القاعة الصيفية ألصحاب المنزل وزائريهم من الرجال ‪,‬ويزين سقف المقعد زخارف‬
‫نباتية وهندسية‬
‫الفناء‬
‫‪ :‬يطلق على صحن أو فناء الدار ويلى المدخل المنكسرودركاة الدخول ويشرف علية القاعة وغرف النوم‬
‫وعناصر الخدمة‪ .‬وفى أغلب االحوال يحتوى على سقية و نافورة‪ .‬ويعمل هذا الحوش على اإلضاءة والتهوية‬
‫وتوزيعها على الوحدات المعمارية األخرى بالدار‪ .‬ومن أهم مميزات الفناء أنه يساعد على توفير التهوية‬
‫واإلضاءة الطبيعية الضرورية للفراغات ويتم تزيين الفناء بالعناصر النباتية والمائية التي تساعد على تحريك‬
‫الهواء وترطيبه ومن ثم انتقاله إلى الفراغات المحيطة‬

‫القاعات ‪:‬‬
‫في القسم األول نجد قاعة واسعة منتظمة الشكل تنقسم إلى ايوانين يحصران في الوسط مساحة منخفضة‬
‫عنهما يطلق عليها ”الدرقاعة “ وقد رصفت بالرخام الملون للبيت إيوان أخر مفتوح على الصحن ويتوجه‬
‫نحو الشمال ليستلم هواء البحر البارد صيفا يسمى “ التختبوش “ وله سقف خشبي أيضا يشبه القاعة‪ .‬كان‬
‫المجلس يستخدم شتاءا والمقعد يستخدم صيفا‪.‬‬
‫التختبوش‬
‫‪ :‬من المعتقد بان التختبوش ظهر في دور القرن التاسع عشر الميالدي و حل محل‬
‫المقعد و يقع بالطابق األرضي و ترتفع أرضيته عن ارضية الحوش بدرجة واحدة و‬
‫هو عبارة عن صالة مفتوحة بالكامل على الحوش ذات سقف محمول على أعمدة أو‬
‫دعامات ‪ .‬ويالحظ أن حول هذا التختبوش ترص دكك )مقاعد( خشبية لجلوس‬
‫صاحب المنزل و ضيوفه‪.‬‬

‫في القسم البحري مجلس آخر يشبه األول في التصميم‪ ,‬أي مكون من إيوانين ورقاعة‬
‫إال أن هذا المجلس أكبر حجما وبه تفاصيل معمارية أدق وأكثر فخامة وفي وسطه حوض ماء من الرخام‬
‫المذهب وبه فسقية على هيئة شمعدان‪ ,‬مما يدل على أنه صمم وكأنه صحن مسقف‪ .‬بعد المجلس غرفة‬
‫لقراءة القرآن فيها كرسي كبير من الخشب المشغول‪ .‬ينزل من سقف هذه الغرفة مصباح من النحاس يضئ‬
‫بالفتيل المغموس بالزيت‪.‬‬

‫الطابق االول ‪:‬‬


‫في الطابق األول غرف العائلة‪ ,‬وهي قاعات متعددة تشبه التي في الطابق األرضي إال أن بها شبابيك كثيرة‬
‫مغطاة بالمشربيات تطل على الصحن وبعضها على الشارع وال يوجد إيوان في الطابق األول‪ .‬مما يجدر‬
‫ذكره أن الغرف لم تكن تميز غرف للنوم أو غيره باستثناء بعض الغرف المحددة‪ .‬إحدى الغرف في الطابق‬
‫األول‪ ,‬القسم البحري‪ ,‬كسيت جدرانها بالقيساني األزرق المزخرف بزخارف نباتية دقيقة وفيها أواني الطعام‬
‫المصنوعة من الخزف والسيراميك الملون والمزخرف حيث يبدو أنها كانت تستخدم إلعداد الطعام‪ .‬بجوارها‬
‫غرفة صغيرة جدا غير مزخرفة تستخدم للخزن‪.‬‬

‫لم يكن في البيت اسرة بل أن العائلة تنام على مرتبات من القطائف المزخرفة أيضا‪ .‬في البيت حمام تقليدي‬
‫عبارة عن غرفة صغيرة مكسوة بالرخام األبيض لها سقف مقبب به كوات مربعة ودائرية مغطاة بالزجاج‬
‫الملون‪ .‬في الحمام موقد لتسخين الماء وحوض منحوت من قطعة واحدة من الرخام المزخرف باإلضافة إلى‬
‫خزان للماء‪.‬‬
‫‪ 1‬الفناء ‪.‬‬
‫‪ 2-‬الحرملك ‪.‬‬
‫‪ 3-‬الحمام ‪.‬‬
‫‪ 4-‬غرفة النوم الرئيسية ‪.‬‬
‫‪ 5-‬ساللم ‪.‬‬

‫المقعد‪:‬‬
‫يمكن الوصول إلى المقعد عن طريق سلم بالحوش وهو أشبه ما يكون باالستراحة الصيفية عبارة عن تراس‬
‫كبير مفتوح بعقود على الحوش ويقع بالطابق االول أو فى منسوب متوسط بين الطابقين االراضى واالول‪.‬‬
‫وقد يحتوى المقعد على خرستانات ــ مفردها خرستانة ــ وهى دواليب حائطية فى الجدار كذلك توجد أحيانا‬
‫خوزنقات أوان خزفية للزينة‪.‬‬
‫ملقف الهواء‬
‫هو عبارة عن مهوى يعلو عن المبنى وله فتحة مقابلة التجاه هبوب الرياح‬
‫السائدة القتناص الهواء المار فوق المبنى والذي يكون عادة أبرد ودفعه إلى‬
‫داخل المبنى ويفيد الملقف أيضا في التقليل من الغبار و الرياح التي تحملهما‬
‫عادة الرياح التي تهب على األقاليم الحارة‪ .‬وقد تم تطوير الملقف ذو االتجاه‬
‫الواحد ليحل محله ما يعرف بالبادجير وهو عبارة عن ملقف يفتح في أربعة‬
‫اتجاه ليقتنص الهواء من أي اتجاه يأتي منه ‪.‬‬

‫المشربية‬
‫عبارة عن كلمة مشتقة من اللفظ العربي شرب وكانت في‬
‫الماضي عبارة عن حيز بارز ذو فتحة منخلية توضع فيه جرار‬
‫الماء الصغيرة لتبرد بفعل التبخر الناتج عن تتحرك الهواء عبر الفتحة وأما اآلن فهي عبارة عن فتحات‬
‫منخلية شبكية خشبية ذات مقطع دائري تفصل بينها مسافات محددة ومنتظمة بشكل هندسي زخرفي دقيق‬
‫وبالغ التعقيد‬
‫وللمشربية خمس وظائف ‪:‬‬
‫‪1‬ضبط مرور الضوء‪.‬‬
‫‪2-‬ضبط تدفق الهواء‪.‬‬
‫‪3-‬خفض درجة حرارة تيار الهواء‪.‬‬
‫‪4-‬زيادة نسبة رطوبة الهواء‪.‬‬
‫‪5-‬توفير الخصوصية‪.‬‬

‫االسقف‬
‫لشكل السقف أهمية كبيرة في المناخ المشمس إذ يستقبل السقف اإلشعاع طوال النهار و من ثم يقوم بنقله إلى‬
‫الفراغات الداخلية و لمعالجة السقف كحل بيئي استخدم السقف المزدوج في بعض األحيان واستخدمت بعض‬
‫المواد العازلة كالزجاج الليفي والطوب الخفيف لعزل الحرارة التي يمتصها السقف و لكن هذه الوسائل قد‬
‫تكون مكلفة لذلك تم استخدام األسقف المائلة والجاملونية التي لها مميزات منها ارتفاع جزء من المساحة‬
‫الداخلية مما يسمح بتحرك الهواء الساخن إلى أعلى بعيدا عن رؤوس األفراد‬

‫ومن المميزات أيضا الزيادة في مساحة السقف مما يؤدي‬


‫توزيع شدة اإلشعاع الشمس فوق مساحة أكبر فيقلل‬ ‫إلى‬
‫متوسط الزيادة في حرارة السقف ومن المميزات أيضا أن‬
‫جزءا من السقف يكون مظالل في معظم ساعات النهار‬
‫فيعمل كمشع للحرارة إذ يمتص الحرارة من الجزء‬
‫المعرض للشمس ومن الهواء في الداخل ثم يشعها للهواء‬
‫الخارجي‪.‬‬
‫االسقف المقببة‬
‫ويكون هذا األثر فاعلية في السقوف التي تكون على شكل نصف‬
‫اسطوانة أو السقوف المقببة على شكل نصف كرة ففي هذه الحالة‬
‫يكون السقف مظالل دائما إال وقت الظهيرة وتزيد السقوف المقببة‬
‫أو المقوسة من سرعة الهواء المار فوق سطوحها المنحنية مما يزيد‬
‫من فاعلية رياح التبريد في خفض درجة حرارة هذه السقوف‬

‫الشخشيخة‪:‬‬
‫وهي تستخدم في تغطية القاعات الرئيسية وتساعد على توفير التهوية واإلنارة للقاعة التي تعلوها وتعمل‬
‫الشخشخة مع الملقف على تلطيف درجة حرارة الهواء و ذلك بسحب الهواء الساخن الموجود في أعلى‬
‫الغرفة كما تساعد على توفير اإلضاءة العلوية غير المباشرة وتكون الشخشخة إما على شكل قبة خشبية أو‬
‫دائرية أو مضلعة أو على رقبة دائرية أو سداسية أو ثمانية‪.‬‬

‫العمرية‬ ‫القمربة‬
‫عبارة عن فتحات صغيرة تستخدم للتهوية وتكون على األغلب‬ ‫عبارة عن فتحة في الجدار مغطاة بالزجاج الملون والجص‬
‫على شكل دوائر أو مضلعات وتقع في السقوف وفي القباب‬ ‫ويمكن اعتبارها عبارة عن شباك غير متحرك وتستخدم بشكل‬
‫وتعمل على التخلص من الهواء الحار الذي يتجمع عند منطقة‬ ‫أساسي لتوفير اإلضاءة لبعض المناطق دون تمرير الهواء الحار‬
‫السقف مما يتيح المجال للهواء البارد ليحل محله مشكال مصدر‬ ‫إلى داخل المنزل‬
‫من مصادر التهوية للسكان في المنزل‪.‬‬
‫اثاث غرف بيت السحيمي‬
‫هو جدير بالذكر أن القاعات والغرف في عمارة البيوت اإلسالمية التقليدية تستعمل كغرف للمعيشة وتناول‬
‫الطعام والنوم في آن واحد وليس هناك غرف مخصصة للنوم فقط‬
‫ومن أجمل القاعات في البيت قاعة "تالوة القرآن" والتي ربما يكون الشيخ السحيمي قد أضافها بوصفه‬
‫عالًم ا أزهريا‪ ،‬وهذه القاعة مصممة كحال قاعات المغاني المخصصة للحفالت في القصور‪ ،‬حيث توجد‬
‫قاعة متسعة للرجال تطل عليها من الدور العلوي قاعة أخرى من خالل المشربيات تتابع عن طريقها‬
‫الحريم ما يدور من احتفاالت في الطابق األرضي‪ ،‬لكنها كانت مخصصة لحلقات قراء القرآن الكريم‪ ،‬حيث‬
‫يمكن للنساء اإلنصات إليها من وراء المشربية‬
‫وأعلى هذه القاعة تستطيع أن تشاهد غرفة القيشاني التي هي من أروع قاعات المنزل زخرفًّي ا بجدرانها‬
‫جميًع ا ومجلدة ببالطات القيشاني األزرق‪ ،‬وعلى األرفف الخشبية المثبتة على جدرانها أو داخل الدواليب‬
‫الحائطية احتفظ المنزل بـ‪ 91‬قطعة أثرية عبارة عن آنية للطعام صنعت من الخزف والسيراميك الملون‬
‫المزخرف بزخارف نباتية‬
‫اوال الدواليب‬
‫الدواليب الخشبية التي تدخل في فتحات الجدران والتي يوجد مثيل لها في قاعات السالملك‪ ,‬نجد هنا في‬
‫قاعات الحرملك بعض الصناديق الخشبية الفاخرة المطعمة بالصدف والعاج في أشكال هندسية تغطي‬
‫أغلب جوانب الصناديق الخارجية وغالبا ما كانت توجد هذه الصناديق في غرف الحريم لحفظ المالبس‬
‫والثياب وما إلىه من حاجيات الحريم الخاصة‪.‬‬

‫االسره‬
‫نوعا من المراتب الصغيرة المكسوة‬
‫بالقطائف المزخرفة هي التي كانت تستخدم‬
‫للنوم فال يوجد ضمن اثاث ومفروشات‬
‫غرف بيت السحيمي أسرة خشبية تستخدم‬
‫للنوم ويبدو أن هذا كان أيضا تقليدا في‬
‫بيوت القرن السابع والثامن عشر‪.‬‬
‫من انواع اساس بيت السحيمي االثاث المبني فكانو يعتمدو ايضا علي المصاطب المبنيه‬
‫‪ .3‬بيت الخرزاتى‬

‫نبذة عامه‬
‫الموقع ‪:‬‬
‫يقع "بيت الخرزاتي" في حارة "الدرب األصفر" بمنطقة الجمالية بالقرب من باب "النصر" و"الفتوح"‪ ,‬وهي‬
‫حارة متفرعة من شارع "المعز" قلب القاهرة الفاطمية ‪ .‬بجوار بيت السحيمي مباشرة‬
‫تاريخ االنشاء ‪:‬‬
‫‪1058‬هجريا – ‪1648‬م‬

‫عن البيت ‪:‬‬


‫بيت الخرزاني لم يكن مسجاًل كأثر؛ فكانت تشغله حوالي )‪ (30‬أسرة فقامت وزارة الثقافة بالتعاون مع‬
‫محافظة القاهرة بتدبير منازل لهم‪ ,‬وتم إخالء المنزل الذي يشترك في حوائطه مع منزل مصطفي جعفر‬
‫وبيت السحيمي‬

‫المسقط االفقي ‪:‬‬


‫و لما سبق ذكره بان المنزل قد سجل كأثر حديثا فكان من الصعب الحصول علي مسقط أفقي له موثق سوي‬
‫الموجود ببيت السحيمي و الذي يوضح عالقة بيت الخرزاتي ببيت السحيمي و بيت مصطفي جعفر ‪ .‬و‬
‫لكن يحتفظ بيت الخرزاتي بالسمات العامة الموجودة بكل البيوت االسالمية و هي ‪ :‬مدخل المنكسر ‪ -‬الفناء‬
‫الداخلي‬

‫العناصر المعمارية‬
‫المدخل المنكسر ‪ :‬والداخل إلى بيت الخرزاتي البد أن يجتاز رواقا يسمى في عمارة البيوت‬
‫اإلسالمية )بالمجاز( ووظيفته ستر حرمه البيت‬

‫الصحن الداخلي “ الفناء “ ‪:‬‬


‫و من الرواق إلى فناء أو صحن البيت الذي توزعت فيه أحواض زرعت بالنباتات واألشجار‪ .‬وصحن البيت‬
‫من االركان التي يشترك فيها بيت الخرزاتي مع غيره من البيوت اإلسالمية إذ تنفتح غرف البيت على هذا‬
‫الصحن بدال من االنفتاح على الخارج وهذا صونا لحرمة البيت من ناحية وإتقاء للرياح والغبار‪ .‬و حاليا‬
‫يقام في هذا الصحن المؤتمرات و االحتفاالت‬

‫القاعات ‪:‬‬
‫في الدور األول للبيت يوجد مجموعة من القاعات‬
‫والتي كانت تستخدم إلستقبال الضيوف الرجال “‬
‫السلملك “ و حاليا تحولت تلك القاعات بعضها إلي‬
‫صاالت عرض للرسوم المتحركة و التراث اإلسالمي و‬
‫البعض االخر إلي مخازن أللدوات ‪ .‬كما يوجد في‬
‫إحدي تلك القاعات أماكن اللستقبال و الضيوف‪.‬‬
‫الفتحات و األبواب ‪:‬‬
‫لم تختلف الفتحاتا و النوافذ في بيت الخرزاتي عن باقي البيوت اإلسالمية كثيرا حيث أن النوافذ كانت مغطاة‬
‫باألخشاب “ األرابيسك “ و ذلك لتوفير الخصوصية لقاطني المكان‬

‫االبواب ‪:‬‬
‫باب هذا البيت مصنوع من الخشب و المكون من مجموعة من المصبعات المتداخلة و التي تميزت بها‬
‫العمارة اإلسالمية و عتب الباب من الخش و فوقه نصف دائرة من الحديد و المرجح إضافتها حديثا‬
‫الزخارف ‪:‬‬
‫انقسمت الزخارف في بيت الخرزاتي إلي قسمين ‪ 1- :‬زخارف علي األسقف ‪ 2-‬زخارف علي الحوائط و قد‬
‫اتسم كالهما بالروعة و الجمال و الدقة في التنفيذ و األحتفاظ باأللوان حتي‪.‬‬
‫العناصر المعماريه فى العماره االسالميه‬
‫العناصر المعماريه فى المساجد‬
‫تمثل العناصر المعمارية االساسية للمسجد في‬

‫المنبر‬ ‫‪.1‬‬
‫المحراب‬ ‫‪.2‬‬
‫الزخارف االسالمية‬ ‫‪.3‬‬
‫المئذنة‬ ‫‪.4‬‬
‫الصحن‬ ‫‪.5‬‬
‫المظالت‬ ‫‪.6‬‬
‫الرواق‬ ‫‪.7‬‬
‫الشرفات‬ ‫‪.8‬‬
‫الكوابيل‬ ‫‪.9‬‬
‫المزررات‬ ‫‪.10‬‬
‫دكة المبلغ ا‬ ‫‪.11‬‬
‫لميضأة‬ ‫‪.12‬‬
‫كرسي المصحف‬ ‫‪.13‬‬
‫الكرانيش‬ ‫‪.14‬‬
‫النوافذو‬ ‫‪.15‬‬
‫االبواب‬ ‫‪.16‬‬
‫‪.1‬المنبر‪:‬‬
‫التعريف‪ :‬سلم من الخشب يتكون من عدة درجات يقف عليه الخطيب اللقاء الخطبة ‪ .‬الظهور ‪ :‬قد عرف من عهد النبى صلى هلال عليه‬
‫وسلم حيث كان يخطب فوق منبر من ثالث درحات يجلس فوق االخيرة ويستند بقدميه على الدرجة الثانية كان المنبر االسالمي آية في‬
‫الجمال والروعة نظرا لدقة صنع وحفر الخشب ‪.‬‬
‫النواع ‪:‬‬

‫لمنابر الرخامية التي ظهرت في العصر المملوكي كما في مسجد‬ ‫‪.1‬‬


‫السلطان حسن‬

‫منابر من الحجر كما في جامع االمير شيخو‬ ‫‪.2‬‬

‫‪.3‬منابر من الخشب كما في عمرو بن العاص‬


‫‪ .2‬المحراب ‪:‬‬
‫التعريف‪ :‬هو تجويف نصف دائري في الحائط لتمييز جدار القبلة عن غيره من الجدرات فيتعرف عليه المصلون الظهور ‪ :‬ويعود تاريخ‬
‫المحاريب للعام الثاني هجري ولكنها لم تكن منابر مجوفة واول من بنى منبرا مجوفا هو الخليفة عمر بن عبد العزيز في المسجد النبوي ‪.‬‬
‫ويتكون المحراب المجوف من تجويف ينتهي بطاقية ذات اشكال جميلةمن الرخام الملون‪.‬‬

‫‪.3‬الزخارف االسالميه‪:‬‬
‫التعريف‪ :‬ان الزخرفة في العمارة كمفهوم‪ ,‬ترتبط مع عملية التزيين‪ ,‬التي تحدث للشكل المعماري‪ ,‬وهي عملية اضافة مفردات معينة الى‬
‫التكوين االصلي‪ .‬إال ان هذه المفردات اليشترط ان تكون مضافة ‪Applied‬فهي يمكن ان تكون هيكلية ‪Structural.‬فالحالة االولى نحصل‬
‫عليها من اضافة مختلف المكونات الزخرفية الهندسية والنباتية والكتابية وغيرها الى التكوين المعماري‪.‬اما الحالة الثانية فتكون من خالل‬
‫ما يولده الشكل االصلي من تأثيرات زخرفيه ‪ ,‬نتيجة العناصر المكونة له والعالقات بينها‪.‬‬
‫الخصائص‪:‬‬
‫فن ذو شخصية واحدة ‪ ,‬فمن يراه يستطيع تمييزه ومعرفته عن غيره من الفنون ‪.‬‬
‫البساطة والبعد عن التكلف والترف ‪.‬‬
‫الوحدة الفنية في المظهر أو الجوهر‬
‫استخدام الخامات الرخيصة مثل الجص أو الخشب وإضفاء لمساته‬
‫وزخارفة وألوانة لتضاهي بجمالها أثمن الخامات ‪.‬‬
‫التسطيح في زخارفة المتعددة األشكال ‪ ,‬فنادرا لجأ للتجسيمً مانجد الفنان المسلم ي إال ببروز قليل لبعض الوحدات الزخرفية‬
‫تكرار الوحدات الزخرفية سواء كانت الزخرفة في العمارة او األواني والتحف‬
‫االنواع‪:‬‬
‫الزخرفة الهندسية‬
‫الزخرفة الخطية‬
‫الزخارف المركبة‬
‫الزخرفة النباتية‬

‫‪ .4‬المئذنه‪:‬‬
‫التعريف‪ :‬المئذنة هي بناء مرتفع فوق مستوى بناء المسجد كان يرقى إليه المؤذن عند دخول وقت الصالة ليرفع صوته بألفاظ األذان في‬
‫جهات المئذنة المختلفة‪ ,‬فيدعو المسلمين إلى أداء الصلوات الخمس مستفيدا ي ايصالً من علو بناء المئذنة ف صوته إلى أبعد نقطة‬
‫ممكنة‪ .‬الظهور و التطور عبر العصور ‪ :‬صدر االسالم ‪ :‬لم تكن معروفه وكان يتخذ المؤذن مكانا عاليا ليؤذن من عليه‪ .‬عهد االمويين ‪:‬‬
‫اتخذت ابراج المعبد الذى بنى عليه المسجد االموى كمأذن وظهرت اول مئذنة في مصر وذلك بامر من معاوية بن ابي سفيان الذي امر‬
‫ببناء ارع صوامع في مسجد عمرو بن العاص ‪ .‬عهد العباسيين ‪ :‬كانت فى اول االمر مربعه القطاع او دائريه تنتهى بقبه صغيره ثم‬
‫اصبحت مستديره او حلزونيه و لها سلم خارجى‪ .‬مثال مسجد احمد بن طولون عهد الفاطميين ‪ :‬فكانت ذات شكل مربع و الجزء العلوى‬
‫على شكل اسطوانه و تنتهى بقبه صغيره مثل مسجد االقمر عهد االيوبيين ‪ :‬كانت ذات قاعده مربعه يعلوها طابق اخر مثمن الشكل و فى‬
‫قمته قبه وتعرف باسم المبخره مثال مسجد الصالح نجم الدين ايوب عهد المماليك البحريه ‪ :‬تميزت مئاذن هذا العصر بالفخامه مثل مئذنه‬
‫السلطان حسن عهد الممليك الجراكسه‪ :‬اشتهرت فى ذلك العصر المأذن التى تتكون من ثالثه اجزاء المربعه و المثمن و الدائره مثل مئذنه‬
‫مدرسه برقوق ‪ .‬عهد االتراك و العثمانببن ‪ :‬عرفت بالمأذن القلميه مثل مسجد سليمان اغا السحلدار‬

‫تفاصيل مئذنة خانقاة فرج بن برقوق‬


‫االنواع‬
‫الرباعية‬ ‫‪ 1 .‬المآذن المربعة الشكل ذات األضالع‬

‫الدائري‬ ‫‪. 2‬المآذن األسطوانية ذات المسقط‬

‫المآذن األسطوانية ذات الهامة المخروطية‬ ‫‪.3‬‬

‫‪.‬مآذن ذات طراز خاص يطلق عليه اسم الملويا‬ ‫‪4‬‬


‫‪ 5.‬الصحن ‪:‬‬
‫التعريف‪ :‬هو تلك المساحة المربعة او المستطيلة المكشوفة التي تترك بدون سقف في وسط المسجد يحيطها‬
‫من الجوانب االربعة ظالت اربع أكبرها ظلة القبلة ويالحظ ان هذا الصحن قد يكون مغطى بسقف مسطح‬
‫وذلك نظرا للظروف البيئية والمناخية اللقليم او المكان الذي يبنى فيه المسجد ‪ .‬وقد اختفت فكرة الصحن‬
‫المكشوف وحلت محله القبة في العصور االسالمية المتأخرة‬
‫الظهور ‪:‬‬
‫عرف الصحن في بعض الحضارات القديمة قبل االيالم فقد وجد في اثار السومريين والبابليين مما يدل على‬
‫انهم عرفوالصحن كعنصر معماري في منازلهم وال يعني هذا ان المسلمين اخذو عنهم الصحن مباشرة لكنه‬
‫لم يكن ابتكارا اسالميا صرفا ‪ .‬اال ان حسن استغالل المسلم للصحن وتطويعه لخدمة العمائر والبيئة هو ما‬
‫منحه الهوية االسالمية ولم يكن يفتصر ع المساجد فقد ظهر في البيوت والمدارس والوكاالت‬
‫‪ 6‬المظالت ‪:‬‬
‫التعريف ‪ :‬هي المساحة او الجزء الذي يلي الصحن ويغطى دائما بسقف غالبا ما يكون مسطحا ومن‬
‫المعروف ان الظلة تحتوي عددا من االروقة يزيد في ظلة القبلة التي تكون في اغلب االحيان أكبر الطالت‬
‫في الجامع ‪.‬‬

‫‪ 7‬الرواق ‪:‬‬
‫لتعريف ‪ :‬هو المساحة المحصورة بين صفين من االعمدة واالقواس وهي غالبا ما تكون موازية لجدار‬
‫القبلة ‪ .‬ولكن اذا وجد رواق يمتد قاطعا على المحراب وتحصره بائكتان عقودهما عمودية على جدار القبلة‬
‫فهو يعرف بالمجاز القاطع ويوجد منه امثلة في مسجد االزهر والحاكم بامر هلال وهما من العصر الفاطمي‬
‫‪ 8‬الشرفات ‪:‬‬
‫التعريف ‪ :‬هى وحده هندسيه متكرره تحط بأعلى دروه المبانى فى العماره األسالميه واحيانا تستبدل الدروه‬
‫بهذه الشرفات حيث انها تعطى نهايه جميله اعلى المبانى وتتعدد انواعها حسب كل عصر الذى تم أنشاؤها‬
‫فيه‬
‫االنواع ‪- :‬‬
‫‪ 1‬الشرفات البسيطه ‪:‬نجدها فى الحصون والقالع خطوطها األفقيه الرئسيه توحى للناظر بالقوة بحسب‬
‫حجمها الكبير وقدكان المدافعون عن الحصن يحتون بها مسلطين اسلحتهم من بين هذه الشــــــــــــرفات‬

‫‪ 2‬شرفات العقد المدببه ‪ :‬راس هذه الشرفات تكون خطوطه المتحده من اعلى الى اسفل رأسيه او مائله‬
‫‪ 3‬شرفات المسنن المركبه ‪ :‬عباره عن مثلثات كبيرة فى صف واحد منظم كل مثلث منها مقسم الى مثلثات‬
‫صغيره على جانبى ضلعيه‬

‫‪ 4‬شرفات العرائس ‪:‬‬


‫النوع االول ‪ :‬موجود بأعلى دوره مسجد احمد بن طولون"طرفها العلويان ملتصقان"‬
‫النوع الثانى‪ :‬موجود بأعلى دوره مسجد مبنى وزاره األوقاف القاهره "على شكل اوراق الشجر “ بين‬
‫الشرفه والشرفه يعطى شرفه مقلو‬
‫‪ 5‬شرفات العقد الداخلى‬
‫النوع االول ‪:‬العقد الدائرى ذو المركز الواحد ثم تستمر باقى العقد بخطوط رئسيه‬ ‫‪‬‬
‫‪ .‬النوع الثانى‪ :‬مثل العقد األول خطوط رئسيه فى وسطها دائر لتفصل بين الشرفه األخـــــــــرى‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫النوع الثالث‪ :‬لها ثالث مراكز لتعطى راس الشرفه فى وضعها الطبيعى ثم ثالث مراكز مقلوبه‬ ‫‪‬‬
‫لتعطيها الشرفه المقلوبه ‪.‬‬

‫‪ 9‬الكوابيل (الكرادى) ‪:‬‬


‫التعريف ‪ :‬هي حليات مثلثة الشكل قائمة الزاوية لها ضلعان مستقيمان يثبت احدهما بالحائط واالخر اسفل‬
‫الشرفة او اي بروز خارجي عن الحائط كدعامة له والضلع الثالث نتوءات مزخرفة الشكل‬

‫‪ 10.‬المزررات ‪:‬‬
‫التعريف ‪ :‬تستعمل في العقود واالعتاب وتسمي اجزاء العقد المكونة له » الصنج »‬
‫تستخدم لغرضين‬
‫‪ 1-‬انشائيا ‪ :‬تمنع انزالق امكونات العقد‬
‫‪ 2-‬زخرفيا ‪ :‬حيث تصنع من لونين االبيض واالسود او االحمد واالبيض وهذه المزررات الزخرفية مؤسسة‬
‫على االشكال البسيطة اللوراق التي تكون النموذج الزخرفي المستعمل في العمارة العربية‬

‫‪ .12‬دكة المبلغ ‪:‬‬


‫التعريف ‪ :‬هي دكة المبلغ وهو الشخص الذي يردد خلف المؤذن وهي جسم مرتفع عن االرض حتى يصل‬
‫صوت المبلغ القصى مدى وتكون محمولة على اعمدة من رخام يحيط بها الواج رخامية تفصلها قوائم ذات‬
‫قمم رخامية ايضا ويصعد اليها المؤذن عن طريق سلم في العصر العثماني توجد الدكة في الحائط المقابل‬
‫للمحراب وتكون على ارتفاع كبير ويصعد اليها عن طريق سلم في الحائط‪.‬‬
‫الظهور ‪ :‬اول دكة حجرية ظهرت في جامع االمير شيخو‬
‫االنواع ‪ 1- :‬دكة حجرية ‪ 2-‬دكة رخامية ‪3-‬دكة خشبية‬
‫‪ 13‬الميضأه ‪:‬‬
‫لتعريف ‪ :‬هي حوض للوضوء يتوسط صحن المسجد غالبا وهو مسقوف وتوجد الفسقية بوسط الصحن في‬
‫الجامع ويختلف حجمها حسب مساحة الصحن وتقوم عليها قبة ترتكز على اعمدة وهي عبارة عن حوض‬
‫مثمن من الطوب يكسي من االداخل والخارج بالرخام وفي منتصفه نافورة من الرخام وحول االرض ترتفع‬
‫االرضية بشكل مثمن ويغطى الحوض بقلة مثمنة من الخشب محمولة على اعمدة من الرخام‬
‫‪ .‬الظهور ‪ :‬صارت الميضأة في القرن السابع للهجرة‪ ,‬وحدة معمارية قائمة بذاتها تحتل وسط الصحن في‬
‫المساجد‬
‫المسجد في حال الحاق المراحيض بها‬ ‫االنواع ‪ 1- :‬اما وسط الصحن ‪ 2-‬او خارج‬

‫‪ .14‬كرسى المصحف ‪:‬‬


‫المصاحف عليه داخل المساجد وكان يصنع من الخشب‬ ‫كان مثل هذا الكرسي يستخدم لوضع‬

‫‪ .15‬الكرانيش ‪:‬‬
‫التعريف ‪ :‬هو الجزء العلوى الذى يحيط‬
‫بالنهايه العلويه للمبنىوبالطريقه التى تتفق‬
‫مع التصميم كما انه يعتبر عنصرا هاما‬
‫فى العماره االسالميه‬
‫االنواع ‪:‬‬
‫‪ 1‬الكورنيش المائل‪.‬‬
‫‪ 2‬الكورنيش المنحنى‪- .‬‬
‫‪ 3‬كورنيش الزخرفه الهندسيه‪- .‬‬
‫‪ 4‬كورنيش البقع‬
‫‪ 6‬لكورنيش المركب‪.‬‬
‫‪ 7‬كورنيش الشرفات بأنواعها‪.‬‬
‫‪ 8‬كورنيش المقرنصات بأنواعها‪.‬‬
‫‪ 9‬الكورنيش المبسط‬

‫‪ .16‬النوافز و االبواب ‪:‬‬


‫الظهور‪ :‬ظهرت الشبابيك ذات الثالث مناور وفي هذه الحالة تعلو المناور الداخلية مناور دائية الشكل‬
‫مجموعة على هيئة مثلث ‪ .‬وتوجد هذه الشبابيك عادة بين مقرنصات بجوار قبة و يالحظ االرتفاع ع=‪2‬ف‬
‫وان المسافة ت = ‪ 2\1‬ف‬

‫تتطور المأذن على مر العصور‬


‫العصر العثماني ومحمد‬ ‫العصر المملوكى‬ ‫العصر المملوكى‬ ‫العصر األيوبى‬ ‫العصر الفاطمي‬ ‫العصر‬ ‫صدر االسالم و‬
‫علي‬ ‫الجركسى‬ ‫البحرى‬ ‫الطولوني‬ ‫الخلفاء الراشدين‬
‫ظل فى هذا العصر‬ ‫ستمرت الماذنة‬ ‫استعمل الحجر‬ ‫تكونت المئذنة فى‬ ‫كونت المئذنة من طابقين ‪:‬‬ ‫فى العصر‬ ‫فى صدر االسالم‬
‫ماذنة جديدة تماثل‬ ‫بشكلها الذى وجد‬ ‫الجيرى فى البناء‬ ‫هذة الفترة من‬ ‫الجزء السفلى ذو قطاع‬ ‫الطولونى‬ ‫استعملت‬
‫الماذن العثمانية التركية‬ ‫بنهاية العصر‬ ‫بدل من الطوب ‪ .‬و‬ ‫دورتين ‪,‬السفلية‬ ‫مربع مرتفع وفى بعض‬ ‫اقيمت المئذنة‬ ‫كلمة )صومعة(للدا‬
‫وهى تتكون من قاعدة‬ ‫المملوكى‬ ‫يظهر فيها استعمال‬ ‫مربعة المسقط و‬ ‫االحيان متدرج ‪ ,‬يعلوة‬ ‫كعنصر‬ ‫للة على المئذنة‪.‬‬
‫مربعة يعلوها جسم‬ ‫البحرى ‪ ,‬ولكن‬ ‫المقرنصات كعنصر‬ ‫العلوية مثمنة ‪,‬‬ ‫طابق ثانى مثمن منخفض‪.‬‬ ‫معمارى‬ ‫كذلك استعملت‬
‫مرتفع متعدد االضالع‬ ‫غلب المسقط‬ ‫أنشائى‪ .‬و فى بداية‬ ‫واصبح الجزء‬ ‫وقد اقيمت فى ذلك العصر‬ ‫منفصل عن‬ ‫كلمة )منارة( للدالل‬
‫ينتهى من اعلى بشرفة‬ ‫الدائرى بالنسبة‬ ‫القرن الثامن‬ ‫العلوى مرتفعا مما‬ ‫ماذن ويتكون من ثالث‬ ‫جسم المبنى و‬ ‫ة على المئذنة‪ .‬لم‬
‫ويتوجهها مخروط ‪.‬‬ ‫للدورة الثانية‬ ‫الهجرى أضيف‬ ‫نتج عنة تكامل فى‬ ‫دورات ‪ ,‬االول مربع‬ ‫بنيت بالحجر‬ ‫تكن المئذنة‬
‫ويتم التحول من المسقط‬ ‫واصبحت الماذنة‬ ‫طابق ثالث و مسقط‬ ‫نسب المئذنة ‪ ,‬و‬ ‫المسقط قليل قليل االرتفاع ‪,‬‬ ‫الجيرى وتقع‬ ‫معروفة فى زمن‬
‫المربع لكرسى الماذنة‬ ‫غانية بالزخارف‬ ‫دائرى الى المئذنة ‪.‬‬ ‫تنتهى مئذنة‬ ‫والثانى عبارة عن اسطوانة‬ ‫بالزيادة‬ ‫الرسول‪ .‬الخلفاء‬
‫الى البدن المتعدد‬ ‫الحجرية وزادت‬ ‫و قد عمل بالطابقين‬ ‫العصر االيوبى من‬ ‫والثالث مثمن القطاع ينتهى‬ ‫الشمالية‬ ‫الراشدين ‪ :‬يعتقد‬
‫االضالع بواسطة اشكال‬ ‫حطات‬ ‫السفليين قوصرات‬ ‫اعلى بشكل هرمى‬ ‫من اعلى بفانوس او قبة ‪.‬و‬ ‫الغربية فى‬ ‫ان تلك الماذن‬
‫هرمية‬ ‫المقرنصات‬ ‫عمل فى بعضها‬ ‫شكل سطحها‬ ‫قد ألحق بهذه المأذن شرفة‬ ‫جامع بن‬ ‫كانت عبارة عن‬
‫بنهاية كل دورة‬ ‫فتحات و تنتهى هذه‬ ‫الخارجى‬ ‫خشبية محمولة‬ ‫طولون ‪.‬‬ ‫ابراج مربعة قليلة‬
‫كما هو موضح‬ ‫القوصرات بعقود‬ ‫بفصوص و جريد‪,‬‬ ‫على )كباش( خشب‪ .‬و قد‬ ‫االرتفاع بنيت من‬
‫فى مئذنة مدرسة‬ ‫على هيئة حدوة‬ ‫كذلك وضعت‬ ‫غلب استعمال الطوب فى‬ ‫االجر‪ .‬وأول مئذنة‬
‫قايتباى‬ ‫الفرس ‪ ,‬أما الدورة‬ ‫شرفة خشبية بين‬ ‫بناء ماذن هذه الفترة و ندر‬ ‫أقيمت كانت فى‬
‫الثالثة العلوية فقد‬ ‫الدورتين ‪ ,‬وقد‬ ‫استعمال الحجر اال أنه‬ ‫أركان جامع عمور‬
‫نظمت بها فتحات‬ ‫زين السطح‬ ‫أستعمل فى مئذنتى جامع‬ ‫بن العلص‬
‫ضيقة و تنتهى‬ ‫الخارجى للمئذنة‬ ‫الحاكم و مئذنة مسجد‬ ‫بالفسطاط و قد‬
‫الدورة بقبة قطاعا‬ ‫بقوصرات معقودة‬ ‫الجيوشى ‪.‬‬ ‫بنيت من الطوب‬
‫الرأسى بشكل عقد‬ ‫بعقد مثلث و عمل‬ ‫اللبن‬
‫ينتهى من أعلى بخط‬ ‫فى صدر‬
‫مستقيم و يتم زخرفة‬ ‫القوصرات فتحات‬
‫السطح الخارجى‬ ‫ذات عقود‬
‫بفصوص‬ ‫زخرفية‪ ,‬واستعمل‬
‫الطوب فى البناء‬
‫مع التغطية بطبقة‬
‫من الجص من‬
‫الخارج‬

‫تطور العناصر المعماريه على مر العصور‬


‫العصر العثمانى و محمد‬ ‫العصر المملوكى البحرى العصر المملوكى‬ ‫العصر الفاطمى العصر‬ ‫العصر الطولونى‬ ‫العصر‬ ‫عناصر‬
‫على‬ ‫الجركسى‬ ‫األيوبى‬ ‫الخلفاء‬ ‫التصميم‬
‫الداخلى‬

‫قل أستعمال الزخارف النباتية فى تزيين سطح‬ ‫وعملت جوانب المنبر‬ ‫كان المنبر مصنوع من الخشب و‬ ‫عرف‬ ‫المنبر‬
‫الوحدات ‪ ,‬كما كثر استعمال التطعيم بالصدف و‬ ‫( الريشة ( من وحدات‬ ‫به زخارف اسالمية‬ ‫المنبر‬ ‫أشتقت‬
‫السن و الزرنشان و صغر حجم الوحدات التى‬ ‫خشبية بأشكال هندسية‬ ‫فى عهد‬ ‫الكلمة من‬
‫تتكون منها الريشة مثل منبر مدرسة السلطان‬ ‫تزخرف سطوحها بزخارف‬ ‫الرسول‬ ‫نبرة ‪,‬‬
‫برقوق‬ ‫نباتية متشابكة ) أرابسك )‬ ‫و‬ ‫وانتبر‬
‫محفورة بها ‪ ,‬ويتم تجميع‬ ‫استعملة‬ ‫الشئ‬
‫هذه الوحدات عن طريق‬ ‫فى‬ ‫بمعنى‬
‫النقر والسان‬ ‫مسجدة‬ ‫ارتفع‬
‫فى‬
‫المدينة ‪,‬‬
‫وكان‬
‫عبارة‬
‫عن‬
‫درجتين‬
‫ومقعد‬
‫عمل من‬
‫خشب‬
‫األفو كان‬
‫عرض‬
‫المنبر‬
‫‪ 50‬سم‬
‫و طولة‬
‫‪ 1‬متر ‪,‬‬
‫و قد‬
‫وجدت‬
‫منابر‬
‫متحركة‬
‫من‬
‫العصر‬
‫االموى‬
‫و كانت‬
‫تحفظ‬
‫بغرف‬
‫فى حائط‬
‫القبلة‬
‫توجد الدكة فى الحائط‬ ‫شا ع عمل الدكك الرخامية كما أستخدمت الدكك‬ ‫الدكة‬
‫المقابل للمحراب و على‬ ‫الحجرية و المحمولة على أعمدة رخامية‬ ‫تستخدم‬
‫أرتفاع كبير و يمكن‬ ‫الدكة‬
‫الوصول اليها عن طريق‬ ‫لجلوس‬
‫سلم فى هذا الحائط و‬ ‫المبلغين‬
‫تعمل من الخشب ‪ ,‬و‬ ‫الذين‬
‫تحمل أما على أعمدة أو‬ ‫يقومون‬
‫على كوابيل خشبية‬ ‫بترديد‬
‫جمل‬
‫االمام‬
‫أثناء‬
‫الصالة‬
‫لتوصيلها‬
‫الى‬
‫الصفوف‬
‫الخلفية‬
‫البعيدة و‬
‫توجد‬
‫الدكة فى‬
‫أروقة‬
‫القبلة فى‬
‫المساجد‬
‫ذات‬
‫الروقة أو‬
‫فى نهاية‬
‫القبلة فى‬
‫المساجد‬
‫ذات‬
‫االيوانات‬
‫‪ ,‬و تقع‬
‫على‬
‫محور‬
‫المحراب‬
‫ستمر أستخدام التكسيات‬ ‫ستعملت التكسيات الرخامية فى المبانى الدينية‬ ‫استعمل الرخام فى تكسية حوائط‬ ‫أستعملت‬ ‫التكسيات‬
‫الرخامية‬ ‫القصور الطولونية و الفاطمية‬ ‫التكسيا‬ ‫الرخامية‬
‫بمصر‬ ‫ت‬
‫الرخامية‬
‫فى‬
‫المسجد‬
‫االموى‬
‫فى عهد‬
‫الوليد‬
‫قد استخدموا االرضيات‬ ‫فى عصر المماليك تقدمت صناعة الرخام ثم بلغت القمة فى العصر المملوكى‬ ‫أستعملت الرخام فى المسجد االموى‬ ‫االرضيات‬
‫الرخامية كما فى صحن‬ ‫الجركسى‬ ‫حيث غطيت االرضيات بالرخام‬ ‫الرخامية‬
‫مسجد سليمان باشا‬ ‫االبيض‬
‫العصر المملوكى البحرى‬ ‫العصر االيوبى‬ ‫العصر الفاطمى‬ ‫عصر‬ ‫عناصر‬
‫الخلفاء‬ ‫التشكيل‬
‫العصر‬ ‫بالحوائط‬
‫الطولونى‬ ‫الخارجية‬
‫تعددت الفتحات كما نجد فى واجهة مدفن قالوون‬ ‫ظهر فى العصر االيوبى قوصرات‬ ‫استعملت قوصرات تنتهى من اعلى بعدة‬ ‫القوصرات‬
‫التشكيل بالقوصرات المعقودة بعقد مدبب و بكل‬ ‫تنتهى من اعلى بعقد مدبب ينتهى بخط‬ ‫حطات من المقرنصات ثم نظمت بعد ذلك‬ ‫و الفتحات‬
‫قوصرة فتحتان و نجد بخانقاه بيبرس الجاشنكير‬ ‫مستقيم كما فى مدرسة الصالح نجم‬ ‫فتحات داخل القوصرات الول مرة فى‬
‫شباكين يعلو أحداهما االخر فى قوصرة تنتهى من‬ ‫الدين‬ ‫جامع الصالح طالئع‬
‫أعلى بالمقرنصات‬

‫ستمر استعمال المقرنصات كما فى‬ ‫وجدت المقرنصات الول مرة فى كورنيش‬ ‫مقرنصات‬
‫مئذنة الصالح نجم الدين فى الجزء‬ ‫الجزء السفلى من مئذة مسجد الجيوشى‬
‫االخير تحت المبخرة‬ ‫للوزير االرمنى االصل بدر الجمالى‬
‫استمر استعمال الشرفات المسننة كما نراها فى مسجد‬ ‫ستمر استعمال الشرفات المسننة كما‬ ‫ستعملت الشرفات المسننة فى جامع‬ ‫فى جامع‬ ‫الشرفات‬
‫الظاهر بيبرس‬ ‫نراها فى مدفن الصالح نجم الدين‬ ‫االزهر و تظهر فى واجهات بيت الصالة‬ ‫أحمد بن‬
‫على الصحن‬ ‫طولون‬
‫وجدت‬
‫شرفات‬
‫وحدها‬
‫الجانبى‬
‫عبارة عن‬
‫خطوط‬
‫مقعرة تنتهى‬
‫من أعلى‬
‫بخطوط‬
‫مدرجة‬
‫مائلة الى‬
‫الداخل كما‬
‫أن الجزء‬
‫االوسط من‬
‫الشرفة‬
‫مفرغ‬
‫وجد مدخل واحد رئيسى باالضافة الى ما عرف بباب‬ ‫نجد فى مدرسة و مدفن الصالح نجم‬ ‫تعددت المداخل اال أنها لم تكن بالكثرة‬ ‫تعددت‬ ‫المداخل‬
‫السر و ووضعت فتحة المدخل فى قوصرة معقودة‬ ‫التى كانت علية فى العصر الطولونى و لم الدين مدخل ثانوى بجوار المدفن يؤدى‬ ‫المداخل فى‬
‫ظهر مدخل معقود بمقرنصات بحيث ينتهى بنصف‬ ‫تتعد فى اخر ما بنى فى هذا العصر و هو الى دور قاعة و منها الى دهليز يؤدى‬ ‫الحائط‬
‫قبة و يظهر من الخارج على هيئة عقد ثالثى االقواس‬ ‫جامع الصالح طالئع اكثر من ثالث ابواب ‪ .‬الى المدرسة‬ ‫الواحد‬
‫مثل مدخل مدرسة السلطان برقوق‬ ‫ظهر فى هذا العصر اول مدخل صريح‬ ‫ووجدت فى‬
‫فى العمارة الدينية وهو المدخا الغربى‬ ‫جميع‬
‫الواقع فى محور جامع الحاكم ‪ .‬عولج‬ ‫الحوائط‬
‫ركن المبنى او المدخل للتخفيف من حدتة‬ ‫بدون تمييز‬
‫بشطبة او وضع اعمدة به فنرى الشطبة‬ ‫و كانت‬
‫فى ناصية الجامع االقمر ‪.‬‬ ‫تؤدى هذه‬
‫الداخل الى‬
‫الصحن‬
‫مباشرة مثال‬
‫ذلك جامع‬
‫عمرو بن‬
‫العاص و‬
‫أحمد ابن‬
‫طولون‬
‫العصر العثمانى و محمد على‬ ‫العصر المملوكى الجركسى‬ ‫عناصر التشكيل بالحوائط الخارجية‬
‫نجدالشرفات المورقة التى تنتهى قمتها بعقد مدبب ينتهى بخط مستقيم مثال ذلك فى خانقاة فرج‬
‫السلطانسطحها الخارجى بزخارف نباتية متشابكة‬
‫مدرسةو غطى‬
‫تالمست‬‫القوصراتوفى‬ ‫الفتحات داخل‬
‫تطورت الشرفات‬ ‫تعددت‬
‫برقوق ثم‬ ‫بن‬ ‫القوصرات و الفتحات‬
‫حسن‬

‫تطورت المقرنصات و أستعملت فى الوجهات و المداخل‬ ‫مقرنصات‬


‫كعنصر زخرفى فى المبانى الدينية‬

‫الشرفات‬
‫عنى بالمدخل و غطى بالرخام االبيض و االسود و يكتنف الباب مستبطان اطلق عليهما‬ ‫المداخل‬
‫مكسلتين و يوجد اعلى باب المدخل شباك فى كثير من االحيان يكون دائرى و كثر استخدام‬
‫الجفت االعب فى العصر العثمانى و ظهرت الساللم الدائرية امام المداخل‬
‫العناصر المعماريه للبيوت االسالميه‬
‫تتمثل العناصر المعمارية االساسية للبيوت في ‪:‬‬
‫‪ 2‬غرفة الحباب ‪.‬‬ ‫‪ 1‬المدخل المنكسر ‪.‬‬
‫‪ 4‬المقعدة او المقصورة ‪.‬‬ ‫‪ 3‬المندرة ‪.‬‬
‫‪ 6‬المجلس او الديوانية ‪.‬‬ ‫‪ 5‬الصحن او الفناء الداخلى ‪.‬‬
‫‪ 8‬المقرنصات‬ ‫‪ 7‬القمرية ‪.‬‬
‫‪ 10‬السلسبيل‬ ‫‪ 9‬االيوان‬
‫‪ 12‬التختبوش‬ ‫‪ 11‬القاعه‬
‫‪14‬الملقف‬ ‫‪ 13‬المقعد‬
‫‪ 15‬المشربيات‬
‫‪ 1‬المدخل المنكسر ‪:‬‬
‫التعريف‪- :‬ويطلق عليه المجاز ويوجد في أغلب البيوت‪- .‬وهو عنصر معماري مأخوذ من العمارة الفرعونية‪- .‬وهو عبارة عن ممر غالبا‬
‫ما يكون متعرجا أو منكسرا يؤدي إلى الصحن وغالبا ما يفتح فيه باب للمجلس‪ .‬مدخل منكسر مسقط افقى الحد البيوت األهمية ‪ - :‬يعزل‬
‫البيت عن الشارع‪ ,‬الشخص الواقف بالباب أو الداخل للمجلس ال يرى شيئا مما يوفر الخصوصية احتى ولو ظل الباب مفتوحا طوال‬
‫النهار‪ - .‬ترك الباب مفتوحا يدفق الهواء للبيت من الشارع لكون الحرارة أقل والضغط أعلى في الشارع المغطى بالمشربيات منها في‬
‫البيت‪ ,‬مكونا تيارا من الهواء البارد‪.‬‬

‫‪ 2‬غرفة الحباب ‪:‬‬


‫توضع غرفة عند المجاز تسمى ‪ -‬المزيرة أو غرفة الحباب‪ .‬ترك الخابية يجعل الهواء الداخل ‪ -‬للبيت يمر من خاهلل فيترطب الهواء‬
‫الداخل للبيت ويبرد الماء في الخابية‪ .‬كما أن وضع الخوابي هنا يسمح ‪ -‬للسقا بدخول البيت وملئها بدون رؤية أحد‬
‫‪ 3‬المندره ‪:‬‬
‫التعريف‪ :‬عبارة عن قاعة استقبال الضيوف ‪ -‬تقع في الدور األرضي ‪ -‬وتنقسم إلى إيوانين جانبيين مخصصين إلقامة السهرات والحفالت‬
‫‪ 4‬المقعد او المقصوره ‪:‬‬

‫التعريف‪ :‬عبارة عن فرندة مكشوفة‪ ,‬غالبًا ما توجد في الدور العلوي جهة الشمال ‪ - .‬وهي عنصر معماري مأخوذ من العمارة الفرعونية‬

‫‪ 5‬الصحن او الفناء الداخلى ‪:‬‬


‫التعريف‪ :‬يتوسط هـذا الفنـاء الـداخلي فـي كثيـر من األحيـان نـافورة أو فسـقية تحـيط بهــا أحــواض مــن الزهــور والنباتــات‪,‬‬
‫واألشــجار ذات الظــل‪ ,‬يطــل عليــه المقعد‪ - .‬ويمكن أن يوجد في المنزل الواحد أكثر من فناء‪ - .‬يتقدم المساء يبدأ هواء الفناء الـداخلي‬
‫الــذي تســخنه الشــمس مباشــرة واألبنية بشكل غير مباشر بالتصـاعد ويســـتبدل تـــدريجيا بهـــواء الليـــل المعتدل البرودة اآلتـي مـن‬
‫الطبقـات العليا ويتجمع الهواء المعتدل البـرودة في الفناء ثم ينسـاب إلـى الحجـرات المحيطــة فيبردهــا وبهــذه الطريقــة يعمل الفناء‬
‫كخزان للبرودة‬
‫‪ 6‬المجلس او الديوانيه ‪:‬‬
‫التعريف‪ :‬هو غرفة استقبال الضيوف من الرجال الغرباء في البيوت‪ .‬غالبا ما يطل المجلس على‬
‫الشارع مباشر ‪ -‬وهي الغرفة الوحيدة في البيت التي ال تطل على الصحن‪ .‬والدخول إلى المجلس يكون‬
‫عادة عن طريق المجاز‪ - .‬أحيانا توجد غرفة معلقة تطل على المجلس من الداخل بواسطة مشربيات‬
‫وتستخدم كمجلس للنساء‪.‬‬

‫‪ 7‬االيوان ‪:‬‬
‫التعريف‪ :‬فراغ جانب الدورقاعة يعلوها عادة بدرجة أو أكثر وهو المكان المخصص للمجلس والمعيشة وارتفاع سقفه المستوي اقل من‬
‫ارتفاع سقف الدورقاعة له ثالث حوائط مفتوح بها فتحات مغطاة بالمشربية ‪ - .‬ونجد قاعات مكونة من ايوانين أو ثالثة تتوسطهم جميعهم‬
‫الدورقاعة‪ - .‬أشير انه االيوان نفسه قد ينقسم إلى فراغين من خالل وجود درجة تفصل مستوى أرضهما عن بعض ‪ -‬وفي قاعات االستقبال‬
‫حيث تقام الوالئم والحفالت نجد شرفات داخلية تطل من اعلى االيوان عليه مغطاة بالمشربية لتسمح للنساء بمشاهدة االحتفال دون مخالطة‬
‫الرجال‬

‫توضح العالقه بين دور القاعه و االيوان‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬


‫صوره منظوريه لاليوان و االنشطه بداخله‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬
‫الغلقه بين االيوان و الشرفات التى بها المشربيات‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬
‫المطله عليه‬
‫‪ 6‬السلسبيل ‪:‬‬
‫التعريف‪- :‬عبارة عن لوح رخامي متموج مستوحى من حركة الرياح أو الماء‪ - .‬يوضع داخل كوة أو فتحة من الجدار المقابل إلليوان أو‬
‫موضع الجلوس للسماح للماء أن يتقطر فوق سطحه لتسهيل عملية التبخر وزيادة رطوبة الهواء هناك ‪- .‬ومن ثم تنساب المياه في مجرى‬
‫رخامي حتى تصل إلى موضع النافورة‬
‫‪ 9‬القاعه ‪:‬‬
‫لتعريف‪ - :‬عبارة عن صالة كبيرة مربعة الشكل تقريبا‪- .‬تفصل بين إيواني (المندرة) ويرفع سقفها إلى دورين أو ثالثة أدوار‪ ,‬ويتوسطها‬
‫نافورة مياه‪ ,‬وأرضية الدر قاعة منخفضة درجة أو اثنين عن مستوى اإليوانين الجانبين )المندرة) يعلوها (شخشيخة) مصنوعة من الخشب‬
‫بها فتحات صغيرة‪ ,‬تسمح بدخول الهواء إلى داخل صالة‪- .‬أحيانا كان يستعاض عنها بملقف يجدد هواء الصالة‬

‫‪ 10‬المقعد ‪:‬‬
‫التعريف‪ :‬عبارة عن شرفة تقع في الطابق األول من السكن‪- - .‬تكون مواجهة للرياح السائدة ويتم الوصول إليها من خالل الفناء الداخلي‬
‫عن طريق درج مباشر يصعد إليها‪ .‬للمقعد واجهة مفتوحة على الفناء الداخلي مؤطرة بقوس أو قوسين‪.‬‬
‫‪ 11‬التختبوش ‪:‬‬
‫لتعريف‪ :‬عبارة عن مساحة أرضية خارجية مسقوفة تستعمل للجلوس‬
‫تقع بين الفناء الداخلي والحديقة الخلفية‬
‫تطل بكاملها على الفناء الداخلي ‪.‬‬
‫تتصل من خالل ما يعرف بالمشربية‪.‬‬

‫‪ 12‬المشربيات ‪:‬‬
‫التعريف‪- :‬هو بروز الغرف في الطابق األول و ‪-‬أو‪ -‬ما فوقه يمتد فوق الشارع أو داخل فناء المبنى‪ - .‬هو من الخشب وعليه نقوش‬
‫وزخارف ومبطن بالزجاج الملون‪ - .‬المشربية إحدى عناصر العمارة العربية التقليدية ظهورها في القرن الثالث عشر الميالدي أبان‬
‫العصر العباسي واستمر استخدامها حتى أوائل القرن العشرين الميالدي‬
‫االهميه ‪:‬‬
‫‪ 1.‬ضبط مرور الضوء‪.‬‬
‫‪ 2.‬ضبط تدفق الهواء‪.‬‬
‫‪ 3.‬خفض درجة حرارة تيار الهواء‪.‬‬
‫‪ 4.‬زيادة نسبة رطوبة الهواء‪.‬‬
‫‪ 5.‬توفير الخصوصية‬
‫‪ 13‬الملقف ‪:‬‬
‫التعريف‪ :‬هي أبراج متصلة بالمباني تستخدم للتبريد‬
‫هو حل طبيعي لمشكلة المناخ في البيئات الحارة‪.‬‬
‫ومبدأ عملها هو تبادل للحرارة بين الهواء الحار الرطب والمياه الباردة التي ت ارات‬
‫أوُ دفق في مس قنوات خاصة تحت أرضية المباني‪ - .‬هو عبارة عن مهوى يعلو عن‬
‫المبنى وله فتحة مقابلة التجاه هبوب الرياح السائدة القتناص الهواء المار فوق‬
‫المبنى ‪.‬‬
‫يكون عادة أبرد ودفعه إلى داخل المبنى‪.‬‬
‫تم تطوير الملقف ذو االتجاه الواحد ليحل محله ما يعرف بالبادجير وهو في أربعة‬
‫اتجاهات ليقتنص الهواء من أي اتجاه يأتي منه‬
‫‪ 14‬القمريه ‪:‬‬
‫التعريف ‪ :‬عبارة عن فتحات صغيرة تستخدم للتهوية ‪.‬‬
‫تكون على شكل دوائر أو مضلعات وتقع في السقوف وفي القباب ‪.‬‬
‫تعمل على التخلص من الهواء الحار الذي يتجمع عند منطقة السقف مما يتيح المجال للهواء البارد ليحل محله مشكال مصدر من مصادر‬
‫التهوية للسكان في المنزل‬

‫‪ 15‬المقرنصات ‪:‬‬
‫التعريف ‪ :‬هو ذو أنواع وأشكال متعددة‪ ,‬وال يستعمل اال متكاثرا متزاحم بصفوف‬
‫مدروسة التوزيع و التركيب متجاوره متعاليه حتى لتبدو كل مجموعه من المقرنصات‬
‫كانها بيوت النحل او اقراص الشهد‬
‫تتالصق خالياها و تتجمع بين عناصرها خطوط و كتل متناغمه متناهيه فى الدقه تؤدى و‬
‫ظيفه معماريه محدده ودورا فى المازن و رؤوس مداخل المنابر‬
‫مع المقرنصات ال تنتهى المساحات بل يتصل بعض الجدران ببعض و بالسقوف و القبابو‬
‫الشرفات وال يتوقف النظر عند حد وكانها مرتبطه بالزخارف التى ال بدايه لخطوط‬
‫زخارفها وال نهايه‬

‫العناصر المعماريه للمدارس فى العماره االسالميه‬


‫تتمثل العناصر المعمارية االساسية للمدارس في ‪:‬‬

‫المدخل‬ ‫‪‬‬
‫الصحن المكشوف‬ ‫‪‬‬
‫اربع ايوانات‬ ‫‪‬‬
‫نافوره او ميضاه فىمنتصف الصحن‬ ‫‪‬‬

‫المدخل ‪:‬‬
‫التعريف ‪- :‬هو عبارة عن ساحة انتظار قبل الدخول ‪.‬‬
‫‪ -‬ال يشترط ان يكون على نفس محور القبلة كما فى المساجد ‪.‬‬
‫يكون االلمدخل مميز فمثال يكون غاطس و بة زخارف كثير تميزة‬

‫الصحن المكشوف ‪:‬‬


‫التعريف ‪- :‬هو مكان مفتوح يتوسط المدرسة ‪.‬‬
‫‪ -‬يقع حولة االربع ايوانات ‪.‬‬
‫‪ -‬يتصل بجميع الخدمات الملحقة بالمدرسة ‪.‬‬
‫‪ -‬يتوسطة احيانا نافورة مشل مدرسة السلطان حسن‬

‫نافوره او ميضاه ‪:‬‬


‫تكون النافورة فى وسط الصحن المكشوف ‪.‬‬
‫كانت توضع بهدف ترطيب الجو ‪.‬‬
‫اما الميضاة فغالبا توجد فى وسط الصحن المكشوف و احيانا فى مكان الخدمات‬
‫االربع ايوانات ‪:‬‬
‫كانت االيوانات االربعه ركن اساسى من المدرسة ‪.‬‬
‫و كان لها مرجوع دينى ‪ ,‬حيث انها تمثل المذاهب‬
‫االربعة للدين االسالمى ‪.‬‬
‫و ايضا كلها مفتوحة على الصحن المكشوف‬

You might also like