Professional Documents
Culture Documents
العصر العثماني فينش
العصر العثماني فينش
نبذة عن العصر
بداية العصر ينسب العثمانيون الي "عثمان خان بن ارطغرل " الذي بفضله تكونت الدولة العثمانية وتحولت
مصر إلى والية عثمانية وتحولت القاهرة إلى مدينة تتبع العاصمة المركزية في اسطنبول (الملك سليم
االول) فكان لذلك تأثير واضح على االحوال الفنية في مصر .أرسلت أعداد كبيرة من الفنانين المصريين إلي
سطنبول ,بل وأجزاء من الرخام والعناصر المعمارية المنهوبة من القصور المصرية إلي هناك
نهايه العصر :انتهت االمبراطورية العثمانية حين قام "مصطفى كمال أتاتورك" بإلغاء الخالفة العثمانية
واعالن قيام الجمهورية التركية بحدودها المعروفة حاليا
النمط االول:
التصميم راعي مركزية بيت الصالة في المسقط االفقي عبارة عن مسجد مكون من بيت الصالة مربع او
علي شكل حرف tوخلفة حرم عبارة عن صحن مربع مكشوف يحيط به رواق ويصدر بيت الصالة
محراب ومنبر يغطية قبة مركزية ترتكز علي مثلثات كروية باالركان ويحيط بة انصاف قباب او قباب
صغيرة .وللمسجد مئذنة بقاعدة مربعة صغيرة ودورة مرتفعة متعدة االضالع بها شرفة او شرفتان ذات
نهاية بشكل مخروط وكانت المطهرة خارج المسجد.
مواد االنشاء :الحجر في بناء الحوائط والقباب وانصاف القباب والقبوات وكل استعمال الرخام في التكسيات
وفي اعمدة عقود الصحن
النمط الثاني :فعبارة عن بيت صالة مربع بة رواق من ثالث جهات ما عدا جدار القبلة ويغطي بيت الصالة
قبة كبيرة ترتكزعلي مثلثات كروية باالركان واالرواق مغطاة بقباب ضحلة .
للمسجد ثالث مداخل ووضع المطهرة منفصلة عن المبني.
-التماثل والمركزية بالمسقط الفقي وارتكزت منطقة
-االنقال بالقبة علي ثماني عقود مدببة واربعة عقود باالضالع
واربعة باالكان التي عولجت كحنايا ركنية يعلوها حطات من
المقرنصات.
النمط الثالث :المدارس عبارة عن صحن مكشوف تحيط بة اربع ظالت كل ظلة مكونة من غرف تفتح
رواق بنوافذويشرف الرواق علي الصحن من خالل باكئة من عقود دائرية مرتكزة
علي اعمدة رخامية ويوجد مسجد يتوسط الظلة والمسجد اصبح منفصل وجزءآ من
مكونات المدرسة
مواد االنشاء:الحجر الجيرى النشاء الحوائط والعقود –االجر لبناء القباب -بياض
الجص داخل القباب والقصرمل خارجها لمنع الرطوبه والخشب باالسقف.
انواع المباني الدينيه
.1المساجد
.2المدارس
.3التكايا
المساجد
النمط الثاني :مسجد مكون من بيت صالة مربع يحيط به رواق من ثالث جهات ما عدا جدار القبلة
النمط الثالث :يالحظ ان المسجد أصبح جزءا من مكونات المدرسة ,و مسقط المدرسة عبارة عن فناء
أوسط ومكشوف تحيط به ظالت ,و يتوسط الظلة الجنوبية الشرقية مسجد صغير ,
لكى تتحمل الجدران القبة الضخمه لجاء المعمارى الى جعل الحوائط سميكة بدرجه كبيرة وان جاءت فى
منتهى البساطة
القبة الضخمه للمسجد تحتوى على نقوش معمارية فريدة التى تميز بها الطراز العثمانى والقبة مرتكزة على
عقود ثالثية ثم رقبة يوجد بها النوافذ والقمريات
كما تم الول مرة استخدام السيراميك فى المكتبة الموجودةبالمسجد وكان غالب عليه اللوناالزرق مثل جامع
السلطان احمدفى اسطمنبول المشهور بالجامع االزرق
مئذنة الجامع
يتميز جامع محمد بك أبو الذهب بمئذنته الفريدة والتي تقع بنهاية الطرقة الجنوبية وهي عبارة عن مئذنة
مكونة من ثاللث طوابق تنتهي بخمسة رؤؤس وهي شديدة الشبه بمئذنة جامع قنصوة الغوري
يعتبر محراب مسجد محمد بيك ابو الدهب و منبر مسجد محمد بيك ابو
الدهب على الطراز المملوكى فقط وبقية المسجد على الطراز العثمانى
المساجد عبارة عن جزء اوسط مغطاء بقبة يكون متاثر بالمسجد النبوى الشريف وهوة المسجد
كبيرة وحولة اروقة جانبية مغطاه مثل عبارة عن صحن اوسط واربعه اروقة
محمد بيك ابو الدهب جانبية مثل مسجد عمرو بن العاص
لما تكن دكه المبلغ فى المنتصف والكنها كانت توضع فى منتصف المسجد دكة المبلغ
فى اخر الجزء االوسط
المساجد مرتفعه مثل مسجد محمد على المساجد عادتا تكون على مستو الشارع رتفاع المسجد
ومسجد محمد بيك ابو الدهب مثل عمرو بن العاص
القبلة :
تقع بالضلع الشرقى وتبرز عن الجدار الشرقى تتخذ شكل االيوان .
المحراب:
مجوف داخل مستطيل يعلوه عقد مدبب من صنجات متبادلة
االلوان يقوم على عمودين مضلعين وقد غشى بفسيفساء
رخامية بأشكال هندسية .
كما كسيت كوشتى العقد ببالط خزفيه تحصر بينها دائرتان من
الرخام المحفور حفر بارز .
ويكتنف المحراب نافذتين تعلوهما نافذتان معقودتان ملئتا بالزجاج
المعشق .
المنبر الرخامي :
يسد جزء من النافذه العلوية .
يقوم على قاعدة مستطيله يحيط بها حجاب من زخرفة رخامية
يصعد الى جلسة الخطيب عن طريق درج يتقدمه فتحة
الباب من دلفتان من قطعة واحده من الرخام ويكتنف
الباب عمودان وتعلو فتحة الباب مساحة مستطيلة
خالية من الزخرفه ويتوجها من اعلى صف من الداليات
تعلوها شرفات محفورة بها زخارف نباتية بارزة.
ريشتان المنبر :يعلوهما سياج من الرخام المفرغ قوام
زخرفته اشكال هندسية وزخارف الباروك والركوك والتى
انتشرت فى العصر العثمانى.
جلسة الخطيب :يحيط بها اربع اعمده رخامية يرتكز
عليها اربع عقود يعلوها شكل مخروطى يشبه القلم
الرصاص من النحاس له قاعده مكتوب عليها بخط
النسخ الجميل ” بسم هللا الرحمن الرحيم انا فتحنا لك
فتحا مبينا ليغفر لك هللا ما تقدم من ذنبك وما تأخر “.
يقع اسفل الجلسة بابا الروضة .
التغطـــــــيات :
غطى بيت الصالة بقبه كبيرة على مساحة سداسية ويحيط بقباب صغيرة على
مساحات غير منتظمة .
القبة الرئيسية :وهى من اندر القباب فى مساجد العصر العثمانى فى مصر.
مقامه على اعمدة جرانيتية وضع فوقها المعمار سته عقود واسعة مدببة الشكل .
واقام فوق العمودين الشمالى والجنوبى من بيت الصالة طبله خشبية وذلك لكى
يتمكن من تحويل مشار العقود ليتحقق له الشكل الدائرى لالقامة االقبة ،ونتج عن
هذا ان قمه المثلثات الكروية فى منطقة االنتقال انقسمت بدورها لمثلثين ( عنصر
معمارى جديد) .
القبة نصف كروية ويحيط بدائرها كوابيل خشبية يرتكز عليها ممر له درابزين من
خشب الخرط .
وفتحت اربع وعشرون نافذه باستدارة القبة ويعلوهم صف من فتحات مستديرة .
باقى المساحات :يغطيها قباب صغيرة .
يالحظ ان المعمار عند تقسيم المساحة التى تكتنف القبة الرئيسية من الناحتين
الشمالى والجنوبى اقام عقدين فى كل ناحية احداهما سفلى يرتكز من ناحية
على العمود الجرانيتى الضخم وعلى الجدار من الناحية االخرى اما العقد العلوى
الذى يبرز عن العقد االسفل فقد جعله المعمار يرتكز على كوشتى العقدين
االوسطين للقبه الرئيسية من ناحية االخرى .
واستخدموا دعائم سانده لتحمل ضغط ثقل القبة الرئيسية .
استخدم طرق وحيل معمارية :
كوابيل حجرية بارزة مجموعة من العقود المختلفة السمك كذلك اختلف احجام
المثلثات الكروية .
تمكن من هذه الحيل المعمارية ان يقيم قبتان صغيرتان فى الناحية الجنوبية
والشمالية .
الناحية الغربية :اقام قبتين متماثلتان تحصران مساحة مستطيلة غطيت بقبو
برميلى .
الناحية الشرقية :قبة عالية مستديرة تغطى المساحة التى تتقدم المحراب .
جميع مناطق االنتقال فى قباب بيت الصالة بما فيها القبة الكبيرة تتكون من مثلثات
كروية .
دكة المبلغ :
وتقع دكة المبلغ فوق الباب األوسط فى مواجهة المحراب بالجهه الغربية من بيت
الصالة ،وهى محمولة على عمودين من الرخام ولها درابزين من الخشب الخرط.
المئذنة :
الوجهات :
الواجهه الجنوبية
يمكن تقسيم الواجهه الى جزئين رئيسين احداهما الشرقى واالخر الغربى.
الجزء الشرقى:
الذى يتعامد فيه جدار واجهه القبله فى هذه الناحية مع ضلع جدار هذه الواجهه وتبرز
عنه قاعدة المئذنة ووتكون هذه الواجهه من طابقين االول عبارة عن قاعدة تبرز للخارج
وتنتهى فى اعالها بزخرفة قالبيه على شكل تروس يتوسطها شطف بسيط ويعلو
الزخرفى المعمارية شطف اخر يبدأ منه الطابق الثانى ،ويتوسط الزاوية الجنوبية
الشرقية عمود مدمج فى الجدار وهى ظاهر ةتكرر فى جميع الزوايا القائمة للواجهات
فيما عدا اركان المدخل .
ويتخلل هذا الجزء اربع نوافذمتماثلة ويعلو كل منها عقد مدبب تحيطه صنجات
حجرية والنصف االسفل من فتحات هذه النوافذ تشغله حاليا مصبعات معدنية حديثة
وينتهى هذا الجزء من الطابق االول بزخرفة قالبية
يبدأ الطابق الثانى نجد به نافذتين مماثلتين يعلو كل منهما عقد مدبب وتشغل فتحتى
النافذتين من الخارج اسالك حديثة وينتهى الطابق فى اعاله بشرفات على شكل
عرائس.
وهو يضم المدخل الجنوبى الذى يفضى الى صحن المسجد ويتكون ايضا من طابقين
االول يضم المدخل الجنوبى للمسجد تكتنفه من الجانبين نافذتين فى كل جانب
ويتقدم الممدخل درجات الساللم ويعد من السمات المميزة لهذا الجامع نظرا لمسقطه
النصف الدائرى ويتكون من 18درجه ،والمدخل يتكون من كتله مستطيلة يحيطه اطار
مستطيل به زخارف قالبية تتخلها دزائر معقوده على شكل زخرفة الميمات اعلى جزء
حجرى مزخرف بصنجات معشقة والمدخل عبارة عن عقد كبير ثالثى الفصوص ويضم
حجر المدخل الفتحه المؤدية الى داخل الجامع ونجد على الجانبين مصطبتان صغيرتين
.
اما الباب فهو دلفتين من الخشب من نوع الحشوات المجمعة ويالحظ انه يعلو فتحه
المدخل عقد موتور ذو صنجات معشقة تعلوه نافذه صغيرة مستطيلة سدت حديثا .
اما النوافذ االربع المتماثلة الى تحيط بفتحة المدخل وتمأل فتحات النوافذ بمصبعات
نحاسية ويعول هذه النوافذ اربع اخرى اقل حجما فى صف واحد تتوج كل منها عقود
موتورة ذات صنجات اشعاعية وتعلوهم زخرفة قالبيه ثم الشرفات كذلك يرى بالنسبة
لهذا القسم خمسة قباب صغيرة .
تتماثل الى حد كبير مع الجزء الغربى من الواجهة الجنوبية ويتوسطها المدخل الغربى
للجامع الذى يماثل المدخل الجنوبى .
الواجهه الشمالية:
مماثلة للواجهه الجنوبية اال انها فقدت الدرج المؤدى للمدخل وجزئها السفلى يحتوى
على نافذه تملؤها مصبعات نحاسية اما الطابق العلوى فتوجد به ثالث نوافذ مماثله
وتمتد فى صف واحد وينتهى هذا الجزء بقبة صغيرة مقامة على رقبه مثمنة بها ثمانى
نوافذ اراد بها المعمار ان تضفى قيمه جمالية .
الواجهه الشرقية:
تختلف عن الواجهات الثالثة االخرى فهو غير منتظم الشكلنتيجة لبروز جدار المحراب
نبدأ بالضلع الشمالى الشرقى يتكون من طابقين الطابق االول يوجد به نافذتان يعلوهما
عتب اما الطابق الثانى نافذتين كل منهما معقودتين بعقد مدبب وتتوسطها من اعلى
عقد ثم زخرفة قالبيه تفصل بين الطابقين اما الشرفات ال وجود لها هنا فقد تساقطت .
وينكسر الجدار فى اتجاه الشرق حيث نجد نافذة تطل على الناحية الشمالية يعلوها
نافذه اخرى.
الميضأه :
تقع الى الجنوب من الجامع وهى مستطيلة والمدخل يواجه المدخل الجنوبى للجامع
وباستثناء جزء من الضلع الشمالى و الغربى فكل مبانيها جديده .
لم يتبقى منه اال البوابة الخارجية المطلة على الشارع الدوادية
مسجد سنان باشا
الموقه:
الوصف المعمارى:
العمارة الداخلية للمسجد تتكون من
مساحة مربعه تمثل بيت الصالة
تغطيها قبة حجرية ضخمة ويحيط بها
من الخارج سقيفة من ثالث اروقة
مغطاه بقباب ضحلة مقامة على
مثلثات كرويه من جهاتها الثالثة عدا
جهة القبلة ،فقد اتسم المسجد عموما بالبساطه وان كانت ضخامة المبنى تعكس رغبة المنشىء
في بناء مبنى يتناسب مع سلطانه ومكانته. .
الجدار الجنوبي الشرقي ال يحيط به سقيفة ( جهة القبلة ) يتصدر حائطه المحراب:
وهو مجوف متوج من اعلى بعقد مدبب ويتقدم حنية المحراب دخلة متوجه بعقد مدبب
محموله على عامودين مثمنين ،ويكسو المحراب كسوة رخامية ملونه تبدا من اسفل باشرطه
رخامية متبادله غائر وبارزه االشرطه البارزه تزخرف بقنوات ويتوسط كل من الشريطين
البارزين الجانبين نجمه ثمانيه.
ويعلو الكسوه السفلية حشوه مستطيلة مزخرفه باطباق نجمية نفذت بالفسيفساء الرخامية
المتعددة االلوان ؛ طاقية المحراب ذات اشرطه دالية افقية يتوجها لفظ الجالله منفذه باشرطه
رخامية ملونه باسلوب االبلق يراها البعض كترديد للفظ الجالله المنفذ باالسلوب المشهر على
منطقتي انتقال القبه في الركن الجنوبي و الركن الشرقي الذي يقع المحراب بينهما.
ويعلوطاقية المحراب قمرية مستديرة بها كتابه من سطرين نص اولهما ” ال اله اال هللا
” والثاني ” محمد رسول هللا ” ؛ و يكتنف المحراب عامودان رخاميان مثمنان يحتوي كل
منهما على تاج وقاعده رخاميين ،كما زخرفت توشيحتي عقدي المحراب والدخله بصنجات
معشقة وفقا لنظام االبلق وزينت توشيحة العقد بدائره يكتنفها لوزتان والى اليمين المنبر.
المنبر :
وقسم كل مصراع من مصراعي باب المقدم الى ثالث مناطق اكبرها الوسطى الزخرفه فيها
من نوع المعقلي ،والمنطقة العلوية والسفلية خالية ويتوج فتحة باب المقدم ثالث حطات من
المقرنصات يعلوها شرافات على هيئة ورقة اللوتس.
اما ريشتا المنبر زخرفت بطريقة التجميع مقسمه الى مناطق مربعه تحصر بينها مناطق
مستطيلة عالوه على منطقة مثلثه بطرفي الدرابزين واشغال الخرط في المناطق المربعه
والمستطيلة من النوع المسدس وزخرفت المنطقه اعالها بطبق نجمي من عشر كندات
وارباعه في المنطقة المربعة وينحصر بين الطبق وارباعه اشكال هندسية خماسية االضالع
وزخرفت هذه الزخارف بطريقة التجميع.
اما فتحة باب الروضة زينت باشكال مفصصه وكذلك جلسة الخطيب ومسند ظهر الخطيب
ويعلو فتحات الجلسه مقرنصات توجت بشرافات علي هيئة ورقة اللوتس ،ويعلوها الجوسق
خوذه تنتهي بهالل وجوانب المنبر من اسفل مزخرف بشريط زخرفي من وحده هندسيه
مكرره عبارة عن نجمة سداسية االضالع.
تقع بالضلع الغربي المقابل لحائط القبله ويتوصل اليها من سلم موجود بسمك الجدار الغربي
الذي يودي ايضا الى الممر الملتف برقبة القبه التي تغطي بيت الصاله ،والباب المودي للسلم
يقع على يمين الباب المودي لبيت الصاله بالجهة الشمالية الغربية.
الدكة مصنوعه من الخشب محموله على كابولين كبيرين من الخشب وترتفع عن ارضية
المسجد بمقدار 4امتار ويتحمل درابزينها على كوابيل خشبية صغيرة عبارة عن قوائم راسية
متتالية .
زخرف سقف الدكة لمن اسفلها بسدايب رقيقة راسية تتقاطع مع سدايب مائله الى اليمين والى
اليسار بمساحات متساوية فيما بينها مكونه اشكاال نجمية سداسية االضالع واتحدت الرؤس
محدده بالوان الزيت ،وتتوسط هذه االشكال النجمية وريدات من ست بتالت مرسومه بالوان
الزيت و يتوسط السقف شكل مربع حدد بشريط زخرفي وقد زين هذا المربع بثماني كندات في
وضع دائري مكونه ما يشبه طبق نجمي وتوجد ارباع هذا الشكل باالركان االربعه وذلك
بالسدايب البارزة ولم ينفذ درابزين الدكة باشغال الخرط الدقيقه.
يشتمل بيت الصاله على ثمانية شبابيك مطله على السقبفة المحيط بالمسجد يقع كل شباكين
على يمين و يسار االبواب الثالثه الموديه لبيت الصاله بالنواحي ( الشماليه الغربيه والجوبيه
الغريه والشماليه الشرقيه ).
االبواب:
وكال باب عباره عن حجر غائرتكتنفه من اسفل مكسلتان حجريتان متشابهتان بينهما فتحة
الباب ذات العقد مقرنص ،ويعلوفتحة كل باب من هذه االبواب الثالثة عقد موتور يحيط
بتوشيحتية جفت العب ذو ميمات سداسية ،وتفتح هذه االبواب الى الداخل.
وامام كل مدخل ممر يعتبر كمجاز قاطع للسقيفة المحيطه بجوانب المسجد وهذا الممر يودي
الى مدخل الباب مباشرة .
الشبابيك:
وكذلك يوجد شباكان على يمين ويسار المنبر وجميع الشبابيك من الخشب النقي مغطاه
بمصبعات من النحاس االحمر وتوجد في دخالت غائر وقسمت الزخرفه في كل مصراع الى
ثالثة مناطق اكبرها الوسطى زينت بزخرفة المعقلي القائم بطريقة التجميع والمنطقه السفليه
مربعة الشكل بها شكل معين والمنطقه العلويه خاليه.
القبه :
تغطي بيت الصاله قبة مركزية كبيرمشيده من الحجر من الداخل ومن االجر من الخارج
من قسمين القسم السفلي :من الخارج مزخرف ومدعم بثمانية اكتاف تحصر بينها زوج من
الشبابيك ذات عقد مدبب .القسم العلوي :به ستة عشر كتفا تحصر بينها نوافذ بشكل مشكاه
مقلوبه وتعلو اكتاف الرقبه جميعها قباب مضلعه.
مزخرفه بستة عشر مربعا يفصل بينها اعمده مندمجه تنتهي بقمه مضلعه.
ثمانية مربعات يحتوي كل منها على قمريه مركزيه مستديره يدور حولها ثماني قمريات
اصغر منها قوام زخرفة كل منها دائره مركزيه يدور في فلكها ست دوائر ملئت فتحات تلك
القمريات بالزجاج الملون.
اما المريعات الثمانية االخرى برقبة القبه تخلو من القمريات وزخرفت بدوائر مضاهيه لفتحات
القمريات المتبادله معها على طول رقبة القبه ؛ وزخرف اعلى تلك القمريات والمضاهيات
بحطتين من المقرنصات العثمانيه ذات داليات التي تمتاز بنهايات سفليه مقببه وتحمل تلك
المقرنصات شرفه خلفها مجموعه من القمريات شغلت قمتها على هيئة ورقه نباتيه ثالثيه
شغلت بالجص والزجاج الملون كما زخرفت باشجار السرو العثمانيه .
لهذا الجامع اربع واجهات حجريه تتوجها شرافات على هيئة الورقه النباتية
الخماسية.
بها ست دخالت متشابهة ذات صدور مقرنصه بمقرنصات من حطتيين في كل منهما فتحة
شباك مستطيله ذات حجاب من مصبعات معدنية ويعلو كل نافذه عتب يعلوه عقد عاتق اما
المحراب فتعلوه قمرية مستديره.
المئذنة :
تقع بالركن الجنوبي الغربي لهذه الواجهة الجنوبية الشرقية تمتاز بالبساطه وانها قليلة االرتفاع.
حيث تقوم على قاعده مربعة شطفت اركانها االربعة مكونه منطقة انتقال تحمل بدنا مستديرا
يبدا بحزام على شكل دائرة بارزه يزخرف البدن االول اشرطه رفيعة بارزه راسيه تحصر
بينها ست عشرة قناة وتنتهي تلك االشرطة من اعالها واسفلها بعقود مدببه متكسره القوسين ،
وتحمل الشرفة الوحيده للمئذنه حطات من المقرنصات يعلوها درابزين مزين بشقق حجريه
ويعلو شرفة المئذنة البدن الثاني المضلع القصير الذي تعلوه قمة مخروطية الشكل من الخشب
مكسوه بالواح الرصاص.
اعتمد في زخرفة هذه الواجهات على ترتيب عقود البائكات المدببة المحمولة على اعمده
رخامية ودعائم حجرية هذا فضال عن وجود جفت العب يحدد تلك العقود وينتهي فوق
صنجاتها المفتاحية بشكل ميمة ويستمر هذا الجفت ليصنع ميمتين تكتنفان القمرية التي تقع فوق
العقد االوسط من العقود الثالثة في كل مدخل من المداخل الثالثة للواجهات.
وقد فتحت ايضا قمريات مستديره فوق التوشيحة المحصورة بين كل عقدين متجاورين يقعان
الى اليمين او الى يسار عقود تلك المداخل الثالثة .
وقد شغلت تلك القمريات المستديرة بزخارف جصية وكتابية وهندسية و نباتية حيث نجد
عبارة ” هللا ربي ” مفرغة في القمرية المستديرة اعلى العقد االوسط في مدخل الواجهة
الجنوبية الغربية .
كما زخرفت بعض تلك القمريات المستديرة باشكال عقود مدببة متراكبة في حين زخرف
البعض االخرى بعقود مدببه يحيط بدائرة في مركز القمرية تزخرفها خطوط اشعاعية ،فضال
عن زخرفة بعضها بدوائر وانصاف دوائر متدخله.
المدارس
االسس التصميمية لمبانى المدارس
تطورت المدرسة فى العصر العثمانى بحيث اصبح المسجد مكونا من مكوناتها ,بعد ان كانت المدرسة
عنصرا من عناصرة -واصبح مسقط المدرسة عبارة عن فناء اوسط مكشوف تتوسطة فوارة ويحيط بة اربع
ظالت .وقد صممت المدرسة كمسجد معلق حيث توجد حوانيت اسفلها .وارتبطت المدرسة احيانا بسبيل
وكتاب كما وجد بة جزء سكنى للطالب والشيوخ ووضعت المطهرة عادة فى مكان يحفظ للمدرسة طهارتها
مع مراعاة العوامل المناخية .وقد سقفت الغرف والرواق غالبا بقباب بينما سقف دهليز المدخل بقبو .وقد
استخدمت فى تشكيل الواجهات الخطوط المنحنية بدال من الخطوط الرئيسية فى المعمار المملوكى ,واعتمد
فى الزخارف الداخلية – خاصة بالقباب – على الزخارف النباتية المتاثرة بزخارف الباروك والركوكو
التكايا
تعريف التكية واهميتها
ظهرت التكايا في العصر العثمانى كبديل للخانقاوات وكانت الغايه منها ايواء الفقراء باالضافة الى دور اخر
كانت تؤديه وهو عالج المرضى .
الوصف المعمارى:
تتكون التكية السليمانية من مبنى مستطيل الشكل يتوسطه صحن مكشوف تحيط به الغرف من جميع الجهات
عدا الجهة الجنوبية حيث يوجد إيوان عميق بعض الشىء يتصدره محراب مجوف .وملحق بالضلع الغربى
للتكية ميضأة ودورة للمياه .وكذا مطبخ إلعداد طعام المقيمين بالتكية كما تنص على ذلك وقفية سليمان باشا.
ويعلو الدور األول من التكية طابق ثان يحتوى على مجموعة من الغرف والخالوى تحيط بالصحن من جميع
الجهات عدا جهة القبلة التى يرتفع عقد إيوانها بحيث يشمل ارتفاع الطابقين .ويتقدم الغرف العلوية جميعها
ممر يفصل بينها وبين الشرفات التى تطل على صحن التكية في الطابق الثانى وقد غطيت غرف الطابق
الثانى بقباب ضحلة ,ولعل هذه التكية هى أول عمارة عثمانية تغطى غرف الطابق العلوى بقباب ضحلة.
ويتقدم التكيه مدخل كبير يبلغ ارتفاعه ارتفاع الطابقين ,وقد زخرف هذا المدخل المعقود بكثير من الزخارف
الهندسية والنباتية والكتابية ,ولكن أهمها بالطات القاشانى التى تكسو طبلة العقد العاتق التى يطلق عليها
اسم )النفيس( ويؤدى المدخل إلى دركاه تحتوى على فتحتين إحداهما توصل إلى صحن التكية والثانية مقابلة
لها وتؤدى إلى منزل شيخ التكية.
الواجهات:
الواجهة الجنوبية الشرقية :وهي واجهة خالية من اية عناصر معمارية أو فنية باستثناء
كتف بارز يمثل حنية المحراب
.الواجهةالجنوبية الغربية :تنقسم الي ثالثة أقسام أولها في الزاوية الجنوبية ليس فيه غير نافذة
.الواجهة الشمالية الغربية يتوسطها مدخل رئيسي عبارة عن حجر غائر يغطية عقد مدائني ذو أرجل
مروحية ,زين كل من الجانبيين بثالث حطات من المقرنصات المضلعة ذات العقود المنكسرة و فتحة باب
ذات مصرعين خشبيين يعلوهما عتب حجري مستقيم.
القطاع:
االسس التصميمية للمباني العامة:
وجدت انواع مختلفة من مباني الخدامات والمباني التجارية و العامة في العصر
العثماني
الوكالة :كما كانت فى العصر المملوكي تتكون الوحدات السكنية من مدخل دورة مياة
ومطبخ صغير وجناح نوم اما الجزء التجاري بالطابقين السفليين فيحتوي علي محال
مطلة علي الشارع
الحمام :مثل العصر المملوكي تغطي الحوائط من الداخل بمونة مانعة لنفاذالمياة من
امثلتة
الوكاالت
وكاله بازرعه
نبذة عامه:
تاريخ االنشاء :وكانت معده لبيع االخشاب
المنشئ :حسن كتخدا نائب الوالى المعروف بأسم )الكخيا (
العصر :أنشئت وكالة »بازرعة« فى في فترة الحكم العثماني ,وتحديدا فى القرن الـ 11ه وكانت تسمى
باسم وكالة الكخيا نسبة إلى حسن كتخدا الذى كان يلقب بذلك ,الى ان اشتراها التاجر اليمنى الحضرمى
“محمد بازرعة” فى أواخر القرن الـ 13الهجرى وسميت “بازرعه”
الموقع :بشارع التمبكشيه المتفرع من شارع الجمالية,بجوار مدرسه جمال الدين يوسف االستادار.
المسقط االفقى:
الواجهات:
1هناك واجهة رئيسية واحدة لهذه الوكالة هي الواجهة الجنوبية الشرقية ,ويبلغ طولها 25م وتتكون من
أربعة طوابق.
2يتوسط الواجهة المدخل الرئيسي للوكالة ,وهو عبارة عن حائط غائر يتوجه عقد نصف دائري ,ويوجد
بداخله فتحة الدخول إلى المبنى التي يتوجها عقد آخر نصف دائري
3يوجد على يمين المدخل أربعة محالت يقع على يمينها مدخل فرعي للمبنى .
4تنقسم كل واجهة من الواجهات االربع للفناء الى جزئين :
1السفلى( :الدور االرضى و االول) :يتكون من رواقين يعلو بعضهما البعض وترتكز عقودهما على
دعامات حجرية مربعة .وتمثل األروقة واجهة الممر الذي يتقدم المخازن والحواصل التجاريه التي انتظمت
حول الفناء.
2الجزء العلوى( :الطابقان الثالث والرابع ) السكنيان و و يطالن على الفناء من خالل مشربيات من الخشب
عناصر السبيل
اوال الصهريج :هو جزء مبنى تحت االرض -لتخزين المياه .للصهريج ثالث فتحات -
الفتحه االولى :المصبه
تزوده بالماء العذب و تعرف بالمصبة - .وهى فى واجهة الصهريج عادة و اسفلة تحديدا حتى يسهل على
القائمتين تقريغ ما بهم من ماء
ال يزيد اتساع ارضيتها عن حوص بسيط يتم تفريغ المياه فيه لتنساب داخل الصهريج و تلق الفتحة قطعة
من الرخام تأخذ شكل الفتحة نفسها و هى محكمة االغالق
الفتحه الثانيه :المأخذ
-لها شكل منحن نصف دائرى قى احد جدران الصهريج و منها يتم رفع المياه من الصهريج الى احواض
التسبيل
الفتحه الثالثه:
تستخدم للنزول الى الصهريج و تنظيفة و تطهيرة و تبخيره قبل اعادة مائه بالمياه.
-الباما توجد فى اركان حجرة التسبيل او فى حجرة ملخفة بها .
-منها يتم رفع المياه من الصهريج الى احواض التسبيل
ثالثا :الكتاب - :هى غرفة تعلو السبيل .الغرض منها تعليم االطفال و
تحفيظ القران
2الفتحات:
.3الزخارف :
.4العقود
- :استخدمت العقود الدائرية فى واجهة غرفة التسبيل
- .اما العقود المدببة على شكل حدوة الفرس استحدمة فى غرفة الكتاب.
رابعا :العناصر االنشائية :
1االسقف - :سقف الردهة التى تلى المدخل من الخشب و سقف غرفة السبيل و الكتاب من الخشب و به
زخرف نجمة مملوكية الطراز .
االعمده :استخدمت اعمدة رخامية حلزونية الشكل و اعمدة تصفها العلوى حلزونى و السفلى به تجويفات
رأسية محلى بزخارف نباتية .
االسس التصميمية للمباني السكنية
تقوم على فكرة االتجاه للداخل والفصل بين الرجال والنساء.
معظم عناصر المنزل حول فناء مربع او مستطيل
تتوزع منة الحركة راسيا و افقيا علي مختلف العناصر واالنشطة.
استخدام المدخل المنكسر
عمل للمداخل الرئسية مداخل ثانوية يستخدمها اهل المنزل
الوجهات
اهتم المعمار بشكل الداخلي للمنزل اكثر من
اهتمامه بشكل الخرجي الذي اتسم بالبساطة
تنوع في احجام واشكال الفتحات والمشربيات
ظهور بروزات في الطوابق العليا مما يساعد
علي القاء الظالل علي الطوابق السفلية
سبيل محمد بك ابو الدهب
نبذة عامه
العصر الدوله عصر الدولة العثمانية (277-292) .هـ -905) -
(868م
تاريخ االنشاء1187-1188 :هـ/1773-1774م.
اسم المؤسس :انشئ هذا االثر محمد بك ابو الدهب
الموقع :يقع فى ميدان االزهر فى مقابلة الجامع االزهر ومسجد
الحسين بالقاهرة .
رقم تسجيل االثر :اثر رقم 98
الوصف المعمارى
-يقع السبيل فى جانب الجامع و يتكون من حوض لسقاية الدواب و هو بجانب مدخل التكية الملحقة بالجامع
و تقع فى مستوى اقل من المدخل و بجانبها تقع الشبابيك التى كانت تستخدم لملئ الخزان وقت الفيضان - .
اما الواجهة االخرى فيوجد فيها الشبابيك التى كان يستعكلها المارة - .اما داخل الخزان فهو يتكون من
اجزاء المعتادة للسبيل من :صهريج و غرفة التسبيل و الكتاب - .غرفة الصهريج توجد فى الدور السفلى
و المدخل الوجيد هو فتحة من غرفة التسبيل تسمح لشخص واحد فقط بالنزول و هذا الحترام نظافة السبيل و
الصهريج - .اما غرفة التسبيل فهى مربعة الشكل جانب بة شبابك التى كانت تملئ منها الخزان و الجانب
االخر به الشبابك التى كانت تستخدمها المارة - .و فى الجانب المقابل لشبابيك السقاية كان يوجد لوح من
الرخام معلق على الحائط تمر المياه علية لتنقيتها من الشوائب - .و فى جانب اخر من غرفة التسبيل يوجد
ارفف
الزخارف:
-مثل كل االسبلة التى تمزت بالزخارف كان سبيل ابو الذهب - .لكن لصغر حجمة و النه فى االساس ملحق
بالجامع فكانت الزخارف محصورة فى االسقف و الشبابيك .
تطور المساكن على مر العصور
قامت الفكرة التصميمية على مبدأ األنتماء الى الداخل واأللتفاف حول فناء داخلي وتوفير الخصوصية في
المسكن استمرارا لمكانه سائدة في العصور السابقة ,احتوى الطابق األرضي على قاعات بينما احتوت
الطوابق العليا على قاعات معيشة وخزائن نومية ومرافق ,يراعى تصميم الفصل بين الرجال والنساء
والفصل األفقي بين جناح اهل المنزل ) الحرملك ( ,وجناح معيشة الرجال والضيوف )السالملك( ,واستخدم
الحجر في بناء الطابق األرضي وقبواته وفي الحوائط الخارجية ,بينما استخدم األجر في الطوابق العليا
والقواطيع والمناطق الرطبة
من دراسة الواجهة الخارجية نجد ان المعمار لم يهتم بالتشكيل الخارجى بقدر اهتمامه بالتشكيل الداخلى مما
يؤكد مبدأ االنتماء للداخل لذا تظهر الواجهات خالية من اية معالجات معمارية متميزة-قد تم تاكيد المدخل -
باستخدام الزخارف الحجرية المحفورة والتى قوامها االطباق النجمية
بيت السحيمي .2
نبذة عامه
لعصر الذى بنى فية :العثمانى ا
تاريخ االنشاء 1058 :هجريا 1648 -م
اسم المؤسس :الشيخ عبد الوهاب الطبالوى
الموقع
يقع "بيت السحيمي" في حارة " الدرب األصفر" بمنطقة الجمالية "النصر" و"الفتوح" ,بالقرب من باب
وهي حارة متفرعة من شارع ".المعز" قلب القاهرة الفاطمية
بيت السحيمي . 1-
بيت الخرزاتي . 2-
بيت مصطفى جعقر . 3-
شارع المعز لدين هلال . 4-
حارة الدرب االصفر . 5-
حارة الجمالية 6-
نبذة عن تاريخ المبنى
بيت السحيمي هو بيت عربي تقليدي في مدينة القاهرة في الدرب األصفر الذي يتفرع من شارع المعز
لدين هلال .بنى البيت في العام 1058هـ ) .(1648سمي البيت بإسم آخر من سكنه وهو الشيخ محمد أمين
السحيمي الحربي من الجامع األزهر وهو اآلن ملك للحكومة المصرية ويستخدم كمتحف للعمارة التقليدية.
مساحة البيت 2000متر مربع.
معلومات عن المبنى
يقول المهندس المشرف على البيت لدى الحكومة المصرية ,د .أسعد نديم ,أن عمر البيت ال يتجاوز 350
سنة إال أن موقعة كان عامرا بالمباني منذ العصر الفاطمي وقد وجد من خالل حفريات قام بها مشروع
توثيق وترميم البيت ) 1994م إلى 2000م( في أرجاء المنزل أن البناء الحالي يقوم فوق أنقاض وبقايا
مبان أقدم منه قد ترجع إلى العصر الفاطمي حيث كان المكان موقعا للمنحر )المذبح(.
البيت متأثر تخطيطيا بالعمارة العثمانية التي كانت تخصص الطابق األرضي للرجال ويسمى ” السالملك “
والطابق العلوي للنساء ويسمى ” الحرملك “ ,لذا فالطابق األرضي من البيت كله الستقبال الضيوف من
الرجال وليس فيه أي غرف أو قاعات أخرى
المسقط االفقى
الطابق االرضي
:ويمكن الدخول للبيت عن طريق مجاز مكسور بزاوية 90درجة مع
الشارع وظيفته حجب رؤية من بداخل البيت بالنسبة للخارج .
ويتوسط بيت السحيمى الفناء األوسط )الحديقة( أو )الحوش( الذى تتوزع حوله وحدات البيت والتى تشتمل
على المقعد الذى يمثل القاعة الصيفية ألصحاب المنزل وزائريهم من الرجال ,ويزين سقف المقعد زخارف
نباتية وهندسية
الفناء
:يطلق على صحن أو فناء الدار ويلى المدخل المنكسرودركاة الدخول ويشرف علية القاعة وغرف النوم
وعناصر الخدمة .وفى أغلب االحوال يحتوى على سقية و نافورة .ويعمل هذا الحوش على اإلضاءة والتهوية
وتوزيعها على الوحدات المعمارية األخرى بالدار .ومن أهم مميزات الفناء أنه يساعد على توفير التهوية
واإلضاءة الطبيعية الضرورية للفراغات ويتم تزيين الفناء بالعناصر النباتية والمائية التي تساعد على تحريك
الهواء وترطيبه ومن ثم انتقاله إلى الفراغات المحيطة
القاعات :
في القسم األول نجد قاعة واسعة منتظمة الشكل تنقسم إلى ايوانين يحصران في الوسط مساحة منخفضة
عنهما يطلق عليها ”الدرقاعة “ وقد رصفت بالرخام الملون للبيت إيوان أخر مفتوح على الصحن ويتوجه
نحو الشمال ليستلم هواء البحر البارد صيفا يسمى “ التختبوش “ وله سقف خشبي أيضا يشبه القاعة .كان
المجلس يستخدم شتاءا والمقعد يستخدم صيفا.
التختبوش
:من المعتقد بان التختبوش ظهر في دور القرن التاسع عشر الميالدي و حل محل
المقعد و يقع بالطابق األرضي و ترتفع أرضيته عن ارضية الحوش بدرجة واحدة و
هو عبارة عن صالة مفتوحة بالكامل على الحوش ذات سقف محمول على أعمدة أو
دعامات .ويالحظ أن حول هذا التختبوش ترص دكك )مقاعد( خشبية لجلوس
صاحب المنزل و ضيوفه.
في القسم البحري مجلس آخر يشبه األول في التصميم ,أي مكون من إيوانين ورقاعة
إال أن هذا المجلس أكبر حجما وبه تفاصيل معمارية أدق وأكثر فخامة وفي وسطه حوض ماء من الرخام
المذهب وبه فسقية على هيئة شمعدان ,مما يدل على أنه صمم وكأنه صحن مسقف .بعد المجلس غرفة
لقراءة القرآن فيها كرسي كبير من الخشب المشغول .ينزل من سقف هذه الغرفة مصباح من النحاس يضئ
بالفتيل المغموس بالزيت.
لم يكن في البيت اسرة بل أن العائلة تنام على مرتبات من القطائف المزخرفة أيضا .في البيت حمام تقليدي
عبارة عن غرفة صغيرة مكسوة بالرخام األبيض لها سقف مقبب به كوات مربعة ودائرية مغطاة بالزجاج
الملون .في الحمام موقد لتسخين الماء وحوض منحوت من قطعة واحدة من الرخام المزخرف باإلضافة إلى
خزان للماء.
1الفناء .
2-الحرملك .
3-الحمام .
4-غرفة النوم الرئيسية .
5-ساللم .
المقعد:
يمكن الوصول إلى المقعد عن طريق سلم بالحوش وهو أشبه ما يكون باالستراحة الصيفية عبارة عن تراس
كبير مفتوح بعقود على الحوش ويقع بالطابق االول أو فى منسوب متوسط بين الطابقين االراضى واالول.
وقد يحتوى المقعد على خرستانات ــ مفردها خرستانة ــ وهى دواليب حائطية فى الجدار كذلك توجد أحيانا
خوزنقات أوان خزفية للزينة.
ملقف الهواء
هو عبارة عن مهوى يعلو عن المبنى وله فتحة مقابلة التجاه هبوب الرياح
السائدة القتناص الهواء المار فوق المبنى والذي يكون عادة أبرد ودفعه إلى
داخل المبنى ويفيد الملقف أيضا في التقليل من الغبار و الرياح التي تحملهما
عادة الرياح التي تهب على األقاليم الحارة .وقد تم تطوير الملقف ذو االتجاه
الواحد ليحل محله ما يعرف بالبادجير وهو عبارة عن ملقف يفتح في أربعة
اتجاه ليقتنص الهواء من أي اتجاه يأتي منه .
المشربية
عبارة عن كلمة مشتقة من اللفظ العربي شرب وكانت في
الماضي عبارة عن حيز بارز ذو فتحة منخلية توضع فيه جرار
الماء الصغيرة لتبرد بفعل التبخر الناتج عن تتحرك الهواء عبر الفتحة وأما اآلن فهي عبارة عن فتحات
منخلية شبكية خشبية ذات مقطع دائري تفصل بينها مسافات محددة ومنتظمة بشكل هندسي زخرفي دقيق
وبالغ التعقيد
وللمشربية خمس وظائف :
1ضبط مرور الضوء.
2-ضبط تدفق الهواء.
3-خفض درجة حرارة تيار الهواء.
4-زيادة نسبة رطوبة الهواء.
5-توفير الخصوصية.
االسقف
لشكل السقف أهمية كبيرة في المناخ المشمس إذ يستقبل السقف اإلشعاع طوال النهار و من ثم يقوم بنقله إلى
الفراغات الداخلية و لمعالجة السقف كحل بيئي استخدم السقف المزدوج في بعض األحيان واستخدمت بعض
المواد العازلة كالزجاج الليفي والطوب الخفيف لعزل الحرارة التي يمتصها السقف و لكن هذه الوسائل قد
تكون مكلفة لذلك تم استخدام األسقف المائلة والجاملونية التي لها مميزات منها ارتفاع جزء من المساحة
الداخلية مما يسمح بتحرك الهواء الساخن إلى أعلى بعيدا عن رؤوس األفراد
الشخشيخة:
وهي تستخدم في تغطية القاعات الرئيسية وتساعد على توفير التهوية واإلنارة للقاعة التي تعلوها وتعمل
الشخشخة مع الملقف على تلطيف درجة حرارة الهواء و ذلك بسحب الهواء الساخن الموجود في أعلى
الغرفة كما تساعد على توفير اإلضاءة العلوية غير المباشرة وتكون الشخشخة إما على شكل قبة خشبية أو
دائرية أو مضلعة أو على رقبة دائرية أو سداسية أو ثمانية.
العمرية القمربة
عبارة عن فتحات صغيرة تستخدم للتهوية وتكون على األغلب عبارة عن فتحة في الجدار مغطاة بالزجاج الملون والجص
على شكل دوائر أو مضلعات وتقع في السقوف وفي القباب ويمكن اعتبارها عبارة عن شباك غير متحرك وتستخدم بشكل
وتعمل على التخلص من الهواء الحار الذي يتجمع عند منطقة أساسي لتوفير اإلضاءة لبعض المناطق دون تمرير الهواء الحار
السقف مما يتيح المجال للهواء البارد ليحل محله مشكال مصدر إلى داخل المنزل
من مصادر التهوية للسكان في المنزل.
اثاث غرف بيت السحيمي
هو جدير بالذكر أن القاعات والغرف في عمارة البيوت اإلسالمية التقليدية تستعمل كغرف للمعيشة وتناول
الطعام والنوم في آن واحد وليس هناك غرف مخصصة للنوم فقط
ومن أجمل القاعات في البيت قاعة "تالوة القرآن" والتي ربما يكون الشيخ السحيمي قد أضافها بوصفه
عالًم ا أزهريا ،وهذه القاعة مصممة كحال قاعات المغاني المخصصة للحفالت في القصور ،حيث توجد
قاعة متسعة للرجال تطل عليها من الدور العلوي قاعة أخرى من خالل المشربيات تتابع عن طريقها
الحريم ما يدور من احتفاالت في الطابق األرضي ،لكنها كانت مخصصة لحلقات قراء القرآن الكريم ،حيث
يمكن للنساء اإلنصات إليها من وراء المشربية
وأعلى هذه القاعة تستطيع أن تشاهد غرفة القيشاني التي هي من أروع قاعات المنزل زخرفًّي ا بجدرانها
جميًع ا ومجلدة ببالطات القيشاني األزرق ،وعلى األرفف الخشبية المثبتة على جدرانها أو داخل الدواليب
الحائطية احتفظ المنزل بـ 91قطعة أثرية عبارة عن آنية للطعام صنعت من الخزف والسيراميك الملون
المزخرف بزخارف نباتية
اوال الدواليب
الدواليب الخشبية التي تدخل في فتحات الجدران والتي يوجد مثيل لها في قاعات السالملك ,نجد هنا في
قاعات الحرملك بعض الصناديق الخشبية الفاخرة المطعمة بالصدف والعاج في أشكال هندسية تغطي
أغلب جوانب الصناديق الخارجية وغالبا ما كانت توجد هذه الصناديق في غرف الحريم لحفظ المالبس
والثياب وما إلىه من حاجيات الحريم الخاصة.
االسره
نوعا من المراتب الصغيرة المكسوة
بالقطائف المزخرفة هي التي كانت تستخدم
للنوم فال يوجد ضمن اثاث ومفروشات
غرف بيت السحيمي أسرة خشبية تستخدم
للنوم ويبدو أن هذا كان أيضا تقليدا في
بيوت القرن السابع والثامن عشر.
من انواع اساس بيت السحيمي االثاث المبني فكانو يعتمدو ايضا علي المصاطب المبنيه
.3بيت الخرزاتى
نبذة عامه
الموقع :
يقع "بيت الخرزاتي" في حارة "الدرب األصفر" بمنطقة الجمالية بالقرب من باب "النصر" و"الفتوح" ,وهي
حارة متفرعة من شارع "المعز" قلب القاهرة الفاطمية .بجوار بيت السحيمي مباشرة
تاريخ االنشاء :
1058هجريا – 1648م
العناصر المعمارية
المدخل المنكسر :والداخل إلى بيت الخرزاتي البد أن يجتاز رواقا يسمى في عمارة البيوت
اإلسالمية )بالمجاز( ووظيفته ستر حرمه البيت
القاعات :
في الدور األول للبيت يوجد مجموعة من القاعات
والتي كانت تستخدم إلستقبال الضيوف الرجال “
السلملك “ و حاليا تحولت تلك القاعات بعضها إلي
صاالت عرض للرسوم المتحركة و التراث اإلسالمي و
البعض االخر إلي مخازن أللدوات .كما يوجد في
إحدي تلك القاعات أماكن اللستقبال و الضيوف.
الفتحات و األبواب :
لم تختلف الفتحاتا و النوافذ في بيت الخرزاتي عن باقي البيوت اإلسالمية كثيرا حيث أن النوافذ كانت مغطاة
باألخشاب “ األرابيسك “ و ذلك لتوفير الخصوصية لقاطني المكان
االبواب :
باب هذا البيت مصنوع من الخشب و المكون من مجموعة من المصبعات المتداخلة و التي تميزت بها
العمارة اإلسالمية و عتب الباب من الخش و فوقه نصف دائرة من الحديد و المرجح إضافتها حديثا
الزخارف :
انقسمت الزخارف في بيت الخرزاتي إلي قسمين 1- :زخارف علي األسقف 2-زخارف علي الحوائط و قد
اتسم كالهما بالروعة و الجمال و الدقة في التنفيذ و األحتفاظ باأللوان حتي.
العناصر المعماريه فى العماره االسالميه
العناصر المعماريه فى المساجد
تمثل العناصر المعمارية االساسية للمسجد في
المنبر .1
المحراب .2
الزخارف االسالمية .3
المئذنة .4
الصحن .5
المظالت .6
الرواق .7
الشرفات .8
الكوابيل .9
المزررات .10
دكة المبلغ ا .11
لميضأة .12
كرسي المصحف .13
الكرانيش .14
النوافذو .15
االبواب .16
.1المنبر:
التعريف :سلم من الخشب يتكون من عدة درجات يقف عليه الخطيب اللقاء الخطبة .الظهور :قد عرف من عهد النبى صلى هلال عليه
وسلم حيث كان يخطب فوق منبر من ثالث درحات يجلس فوق االخيرة ويستند بقدميه على الدرجة الثانية كان المنبر االسالمي آية في
الجمال والروعة نظرا لدقة صنع وحفر الخشب .
النواع :
.3الزخارف االسالميه:
التعريف :ان الزخرفة في العمارة كمفهوم ,ترتبط مع عملية التزيين ,التي تحدث للشكل المعماري ,وهي عملية اضافة مفردات معينة الى
التكوين االصلي .إال ان هذه المفردات اليشترط ان تكون مضافة Appliedفهي يمكن ان تكون هيكلية Structural.فالحالة االولى نحصل
عليها من اضافة مختلف المكونات الزخرفية الهندسية والنباتية والكتابية وغيرها الى التكوين المعماري.اما الحالة الثانية فتكون من خالل
ما يولده الشكل االصلي من تأثيرات زخرفيه ,نتيجة العناصر المكونة له والعالقات بينها.
الخصائص:
فن ذو شخصية واحدة ,فمن يراه يستطيع تمييزه ومعرفته عن غيره من الفنون .
البساطة والبعد عن التكلف والترف .
الوحدة الفنية في المظهر أو الجوهر
استخدام الخامات الرخيصة مثل الجص أو الخشب وإضفاء لمساته
وزخارفة وألوانة لتضاهي بجمالها أثمن الخامات .
التسطيح في زخارفة المتعددة األشكال ,فنادرا لجأ للتجسيمً مانجد الفنان المسلم ي إال ببروز قليل لبعض الوحدات الزخرفية
تكرار الوحدات الزخرفية سواء كانت الزخرفة في العمارة او األواني والتحف
االنواع:
الزخرفة الهندسية
الزخرفة الخطية
الزخارف المركبة
الزخرفة النباتية
.4المئذنه:
التعريف :المئذنة هي بناء مرتفع فوق مستوى بناء المسجد كان يرقى إليه المؤذن عند دخول وقت الصالة ليرفع صوته بألفاظ األذان في
جهات المئذنة المختلفة ,فيدعو المسلمين إلى أداء الصلوات الخمس مستفيدا ي ايصالً من علو بناء المئذنة ف صوته إلى أبعد نقطة
ممكنة .الظهور و التطور عبر العصور :صدر االسالم :لم تكن معروفه وكان يتخذ المؤذن مكانا عاليا ليؤذن من عليه .عهد االمويين :
اتخذت ابراج المعبد الذى بنى عليه المسجد االموى كمأذن وظهرت اول مئذنة في مصر وذلك بامر من معاوية بن ابي سفيان الذي امر
ببناء ارع صوامع في مسجد عمرو بن العاص .عهد العباسيين :كانت فى اول االمر مربعه القطاع او دائريه تنتهى بقبه صغيره ثم
اصبحت مستديره او حلزونيه و لها سلم خارجى .مثال مسجد احمد بن طولون عهد الفاطميين :فكانت ذات شكل مربع و الجزء العلوى
على شكل اسطوانه و تنتهى بقبه صغيره مثل مسجد االقمر عهد االيوبيين :كانت ذات قاعده مربعه يعلوها طابق اخر مثمن الشكل و فى
قمته قبه وتعرف باسم المبخره مثال مسجد الصالح نجم الدين ايوب عهد المماليك البحريه :تميزت مئاذن هذا العصر بالفخامه مثل مئذنه
السلطان حسن عهد الممليك الجراكسه :اشتهرت فى ذلك العصر المأذن التى تتكون من ثالثه اجزاء المربعه و المثمن و الدائره مثل مئذنه
مدرسه برقوق .عهد االتراك و العثمانببن :عرفت بالمأذن القلميه مثل مسجد سليمان اغا السحلدار
7الرواق :
لتعريف :هو المساحة المحصورة بين صفين من االعمدة واالقواس وهي غالبا ما تكون موازية لجدار
القبلة .ولكن اذا وجد رواق يمتد قاطعا على المحراب وتحصره بائكتان عقودهما عمودية على جدار القبلة
فهو يعرف بالمجاز القاطع ويوجد منه امثلة في مسجد االزهر والحاكم بامر هلال وهما من العصر الفاطمي
8الشرفات :
التعريف :هى وحده هندسيه متكرره تحط بأعلى دروه المبانى فى العماره األسالميه واحيانا تستبدل الدروه
بهذه الشرفات حيث انها تعطى نهايه جميله اعلى المبانى وتتعدد انواعها حسب كل عصر الذى تم أنشاؤها
فيه
االنواع - :
1الشرفات البسيطه :نجدها فى الحصون والقالع خطوطها األفقيه الرئسيه توحى للناظر بالقوة بحسب
حجمها الكبير وقدكان المدافعون عن الحصن يحتون بها مسلطين اسلحتهم من بين هذه الشــــــــــــرفات
2شرفات العقد المدببه :راس هذه الشرفات تكون خطوطه المتحده من اعلى الى اسفل رأسيه او مائله
3شرفات المسنن المركبه :عباره عن مثلثات كبيرة فى صف واحد منظم كل مثلث منها مقسم الى مثلثات
صغيره على جانبى ضلعيه
10.المزررات :
التعريف :تستعمل في العقود واالعتاب وتسمي اجزاء العقد المكونة له » الصنج »
تستخدم لغرضين
1-انشائيا :تمنع انزالق امكونات العقد
2-زخرفيا :حيث تصنع من لونين االبيض واالسود او االحمد واالبيض وهذه المزررات الزخرفية مؤسسة
على االشكال البسيطة اللوراق التي تكون النموذج الزخرفي المستعمل في العمارة العربية
.15الكرانيش :
التعريف :هو الجزء العلوى الذى يحيط
بالنهايه العلويه للمبنىوبالطريقه التى تتفق
مع التصميم كما انه يعتبر عنصرا هاما
فى العماره االسالميه
االنواع :
1الكورنيش المائل.
2الكورنيش المنحنى- .
3كورنيش الزخرفه الهندسيه- .
4كورنيش البقع
6لكورنيش المركب.
7كورنيش الشرفات بأنواعها.
8كورنيش المقرنصات بأنواعها.
9الكورنيش المبسط
قل أستعمال الزخارف النباتية فى تزيين سطح وعملت جوانب المنبر كان المنبر مصنوع من الخشب و عرف المنبر
الوحدات ,كما كثر استعمال التطعيم بالصدف و ( الريشة ( من وحدات به زخارف اسالمية المنبر أشتقت
السن و الزرنشان و صغر حجم الوحدات التى خشبية بأشكال هندسية فى عهد الكلمة من
تتكون منها الريشة مثل منبر مدرسة السلطان تزخرف سطوحها بزخارف الرسول نبرة ,
برقوق نباتية متشابكة ) أرابسك ) و وانتبر
محفورة بها ,ويتم تجميع استعملة الشئ
هذه الوحدات عن طريق فى بمعنى
النقر والسان مسجدة ارتفع
فى
المدينة ,
وكان
عبارة
عن
درجتين
ومقعد
عمل من
خشب
األفو كان
عرض
المنبر
50سم
و طولة
1متر ,
و قد
وجدت
منابر
متحركة
من
العصر
االموى
و كانت
تحفظ
بغرف
فى حائط
القبلة
توجد الدكة فى الحائط شا ع عمل الدكك الرخامية كما أستخدمت الدكك الدكة
المقابل للمحراب و على الحجرية و المحمولة على أعمدة رخامية تستخدم
أرتفاع كبير و يمكن الدكة
الوصول اليها عن طريق لجلوس
سلم فى هذا الحائط و المبلغين
تعمل من الخشب ,و الذين
تحمل أما على أعمدة أو يقومون
على كوابيل خشبية بترديد
جمل
االمام
أثناء
الصالة
لتوصيلها
الى
الصفوف
الخلفية
البعيدة و
توجد
الدكة فى
أروقة
القبلة فى
المساجد
ذات
الروقة أو
فى نهاية
القبلة فى
المساجد
ذات
االيوانات
,و تقع
على
محور
المحراب
ستمر أستخدام التكسيات ستعملت التكسيات الرخامية فى المبانى الدينية استعمل الرخام فى تكسية حوائط أستعملت التكسيات
الرخامية القصور الطولونية و الفاطمية التكسيا الرخامية
بمصر ت
الرخامية
فى
المسجد
االموى
فى عهد
الوليد
قد استخدموا االرضيات فى عصر المماليك تقدمت صناعة الرخام ثم بلغت القمة فى العصر المملوكى أستعملت الرخام فى المسجد االموى االرضيات
الرخامية كما فى صحن الجركسى حيث غطيت االرضيات بالرخام الرخامية
مسجد سليمان باشا االبيض
العصر المملوكى البحرى العصر االيوبى العصر الفاطمى عصر عناصر
الخلفاء التشكيل
العصر بالحوائط
الطولونى الخارجية
تعددت الفتحات كما نجد فى واجهة مدفن قالوون ظهر فى العصر االيوبى قوصرات استعملت قوصرات تنتهى من اعلى بعدة القوصرات
التشكيل بالقوصرات المعقودة بعقد مدبب و بكل تنتهى من اعلى بعقد مدبب ينتهى بخط حطات من المقرنصات ثم نظمت بعد ذلك و الفتحات
قوصرة فتحتان و نجد بخانقاه بيبرس الجاشنكير مستقيم كما فى مدرسة الصالح نجم فتحات داخل القوصرات الول مرة فى
شباكين يعلو أحداهما االخر فى قوصرة تنتهى من الدين جامع الصالح طالئع
أعلى بالمقرنصات
ستمر استعمال المقرنصات كما فى وجدت المقرنصات الول مرة فى كورنيش مقرنصات
مئذنة الصالح نجم الدين فى الجزء الجزء السفلى من مئذة مسجد الجيوشى
االخير تحت المبخرة للوزير االرمنى االصل بدر الجمالى
استمر استعمال الشرفات المسننة كما نراها فى مسجد ستمر استعمال الشرفات المسننة كما ستعملت الشرفات المسننة فى جامع فى جامع الشرفات
الظاهر بيبرس نراها فى مدفن الصالح نجم الدين االزهر و تظهر فى واجهات بيت الصالة أحمد بن
على الصحن طولون
وجدت
شرفات
وحدها
الجانبى
عبارة عن
خطوط
مقعرة تنتهى
من أعلى
بخطوط
مدرجة
مائلة الى
الداخل كما
أن الجزء
االوسط من
الشرفة
مفرغ
وجد مدخل واحد رئيسى باالضافة الى ما عرف بباب نجد فى مدرسة و مدفن الصالح نجم تعددت المداخل اال أنها لم تكن بالكثرة تعددت المداخل
السر و ووضعت فتحة المدخل فى قوصرة معقودة التى كانت علية فى العصر الطولونى و لم الدين مدخل ثانوى بجوار المدفن يؤدى المداخل فى
ظهر مدخل معقود بمقرنصات بحيث ينتهى بنصف تتعد فى اخر ما بنى فى هذا العصر و هو الى دور قاعة و منها الى دهليز يؤدى الحائط
قبة و يظهر من الخارج على هيئة عقد ثالثى االقواس جامع الصالح طالئع اكثر من ثالث ابواب .الى المدرسة الواحد
مثل مدخل مدرسة السلطان برقوق ظهر فى هذا العصر اول مدخل صريح ووجدت فى
فى العمارة الدينية وهو المدخا الغربى جميع
الواقع فى محور جامع الحاكم .عولج الحوائط
ركن المبنى او المدخل للتخفيف من حدتة بدون تمييز
بشطبة او وضع اعمدة به فنرى الشطبة و كانت
فى ناصية الجامع االقمر . تؤدى هذه
الداخل الى
الصحن
مباشرة مثال
ذلك جامع
عمرو بن
العاص و
أحمد ابن
طولون
العصر العثمانى و محمد على العصر المملوكى الجركسى عناصر التشكيل بالحوائط الخارجية
نجدالشرفات المورقة التى تنتهى قمتها بعقد مدبب ينتهى بخط مستقيم مثال ذلك فى خانقاة فرج
السلطانسطحها الخارجى بزخارف نباتية متشابكة
مدرسةو غطى
تالمستالقوصراتوفى الفتحات داخل
تطورت الشرفات تعددت
برقوق ثم بن القوصرات و الفتحات
حسن
الشرفات
عنى بالمدخل و غطى بالرخام االبيض و االسود و يكتنف الباب مستبطان اطلق عليهما المداخل
مكسلتين و يوجد اعلى باب المدخل شباك فى كثير من االحيان يكون دائرى و كثر استخدام
الجفت االعب فى العصر العثمانى و ظهرت الساللم الدائرية امام المداخل
العناصر المعماريه للبيوت االسالميه
تتمثل العناصر المعمارية االساسية للبيوت في :
2غرفة الحباب . 1المدخل المنكسر .
4المقعدة او المقصورة . 3المندرة .
6المجلس او الديوانية . 5الصحن او الفناء الداخلى .
8المقرنصات 7القمرية .
10السلسبيل 9االيوان
12التختبوش 11القاعه
14الملقف 13المقعد
15المشربيات
1المدخل المنكسر :
التعريف- :ويطلق عليه المجاز ويوجد في أغلب البيوت- .وهو عنصر معماري مأخوذ من العمارة الفرعونية- .وهو عبارة عن ممر غالبا
ما يكون متعرجا أو منكسرا يؤدي إلى الصحن وغالبا ما يفتح فيه باب للمجلس .مدخل منكسر مسقط افقى الحد البيوت األهمية - :يعزل
البيت عن الشارع ,الشخص الواقف بالباب أو الداخل للمجلس ال يرى شيئا مما يوفر الخصوصية احتى ولو ظل الباب مفتوحا طوال
النهار - .ترك الباب مفتوحا يدفق الهواء للبيت من الشارع لكون الحرارة أقل والضغط أعلى في الشارع المغطى بالمشربيات منها في
البيت ,مكونا تيارا من الهواء البارد.
التعريف :عبارة عن فرندة مكشوفة ,غالبًا ما توجد في الدور العلوي جهة الشمال - .وهي عنصر معماري مأخوذ من العمارة الفرعونية
7االيوان :
التعريف :فراغ جانب الدورقاعة يعلوها عادة بدرجة أو أكثر وهو المكان المخصص للمجلس والمعيشة وارتفاع سقفه المستوي اقل من
ارتفاع سقف الدورقاعة له ثالث حوائط مفتوح بها فتحات مغطاة بالمشربية - .ونجد قاعات مكونة من ايوانين أو ثالثة تتوسطهم جميعهم
الدورقاعة - .أشير انه االيوان نفسه قد ينقسم إلى فراغين من خالل وجود درجة تفصل مستوى أرضهما عن بعض -وفي قاعات االستقبال
حيث تقام الوالئم والحفالت نجد شرفات داخلية تطل من اعلى االيوان عليه مغطاة بالمشربية لتسمح للنساء بمشاهدة االحتفال دون مخالطة
الرجال
10المقعد :
التعريف :عبارة عن شرفة تقع في الطابق األول من السكن- - .تكون مواجهة للرياح السائدة ويتم الوصول إليها من خالل الفناء الداخلي
عن طريق درج مباشر يصعد إليها .للمقعد واجهة مفتوحة على الفناء الداخلي مؤطرة بقوس أو قوسين.
11التختبوش :
لتعريف :عبارة عن مساحة أرضية خارجية مسقوفة تستعمل للجلوس
تقع بين الفناء الداخلي والحديقة الخلفية
تطل بكاملها على الفناء الداخلي .
تتصل من خالل ما يعرف بالمشربية.
12المشربيات :
التعريف- :هو بروز الغرف في الطابق األول و -أو -ما فوقه يمتد فوق الشارع أو داخل فناء المبنى - .هو من الخشب وعليه نقوش
وزخارف ومبطن بالزجاج الملون - .المشربية إحدى عناصر العمارة العربية التقليدية ظهورها في القرن الثالث عشر الميالدي أبان
العصر العباسي واستمر استخدامها حتى أوائل القرن العشرين الميالدي
االهميه :
1.ضبط مرور الضوء.
2.ضبط تدفق الهواء.
3.خفض درجة حرارة تيار الهواء.
4.زيادة نسبة رطوبة الهواء.
5.توفير الخصوصية
13الملقف :
التعريف :هي أبراج متصلة بالمباني تستخدم للتبريد
هو حل طبيعي لمشكلة المناخ في البيئات الحارة.
ومبدأ عملها هو تبادل للحرارة بين الهواء الحار الرطب والمياه الباردة التي ت ارات
أوُ دفق في مس قنوات خاصة تحت أرضية المباني - .هو عبارة عن مهوى يعلو عن
المبنى وله فتحة مقابلة التجاه هبوب الرياح السائدة القتناص الهواء المار فوق
المبنى .
يكون عادة أبرد ودفعه إلى داخل المبنى.
تم تطوير الملقف ذو االتجاه الواحد ليحل محله ما يعرف بالبادجير وهو في أربعة
اتجاهات ليقتنص الهواء من أي اتجاه يأتي منه
14القمريه :
التعريف :عبارة عن فتحات صغيرة تستخدم للتهوية .
تكون على شكل دوائر أو مضلعات وتقع في السقوف وفي القباب .
تعمل على التخلص من الهواء الحار الذي يتجمع عند منطقة السقف مما يتيح المجال للهواء البارد ليحل محله مشكال مصدر من مصادر
التهوية للسكان في المنزل
15المقرنصات :
التعريف :هو ذو أنواع وأشكال متعددة ,وال يستعمل اال متكاثرا متزاحم بصفوف
مدروسة التوزيع و التركيب متجاوره متعاليه حتى لتبدو كل مجموعه من المقرنصات
كانها بيوت النحل او اقراص الشهد
تتالصق خالياها و تتجمع بين عناصرها خطوط و كتل متناغمه متناهيه فى الدقه تؤدى و
ظيفه معماريه محدده ودورا فى المازن و رؤوس مداخل المنابر
مع المقرنصات ال تنتهى المساحات بل يتصل بعض الجدران ببعض و بالسقوف و القبابو
الشرفات وال يتوقف النظر عند حد وكانها مرتبطه بالزخارف التى ال بدايه لخطوط
زخارفها وال نهايه
المدخل
الصحن المكشوف
اربع ايوانات
نافوره او ميضاه فىمنتصف الصحن
المدخل :
التعريف - :هو عبارة عن ساحة انتظار قبل الدخول .
-ال يشترط ان يكون على نفس محور القبلة كما فى المساجد .
يكون االلمدخل مميز فمثال يكون غاطس و بة زخارف كثير تميزة