Professional Documents
Culture Documents
خُطُورةُ التَّبرُجِ
خُطُورةُ التَّبرُجِ
إن احلمد هلل حنمده ونستغفره ونستهديه ونعوذ ابهلل من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده هللا فال مضل
له ومن يضلل فال هادي له وأشهد أن ال إله إال هللا وحده ال شريك له وأشهد أن حممدا عبده ورسوله
(اي أيها الذين آمنوا اتقوا هللا حق تقاته وال متوتن إال وأنتم مسلمون)
(اي أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجاال كثريا ونساء واتقوا
هللا الذي تسآءلون به واألرحام إن هللا كان عليكم رقيبا)
(اي أيها الذين آمنوا اتقوا هللا وقولوا قوال سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع هللا ورسوله
فقد فاز فوزا عظيما)
أما بعد فإن أصدق احلديث كتاب هللا وخري اهلدي هدي حممد صلى هللا عليه وسلم وشر األمور حمداثهتاوكل
حمدثة بدعةوكل بدعة ضاللةوكل ضاللة يف النار
أيها املسلمون عباد هللا
عمت به البلوى من تربج كثري من نساء املسلمني ،وعدم حتجبهن ،وعدم تسرتهن عن
فال خيفى عليكم ما َّ
الرجال ،وهذا من املنكرات العظيمة ،ومن اجملاهرة ابملعاصي ،وهو من أعظم أسباب حلول العقوابت ،ونزول
النقم ملا يرتتب على التربج من ظهور الفواحش ،وارتكاب اجلرائم ،وقلة احلياء ،وعموم الفساد ،فكان لزاما على
كل من اسرتعاه هللا رعية فيها من النساء وفيها من الفتيات أن يقوم بمر هللا عز وجل فيهن ،وأن يلزمهن
احلجاب ،وأن َّ
يكفهن عن التربج ،انطالقا من قوله سبحانه( :اي أيها الذين آمنوا قُوا أنفسكم وأهليكم انرا وقودها
الناس واحلجارة) ومن قوله ﷺ ( :من رأى منكم منكرا فليغريه بيده ،فإن مل يستطع فبلسانه ،فإن مل يستطع
فبقلبه ،وذلك أضعف الميان).
وحىت ال نكون كبين إسرائيل الذين لعنهم هللا تبارك وتعاىل ،وكان من أسباب لعنهم أهنم كانوا ال يتناهون عن
املنكر ،قال سبحانه( :لعن الذين كفروا من بين إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مرمي ذلك مبا عصوا وكانوا
يعتدون * كانوا ال يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون).
وحىت ال يعمنا ربنا تبارك وتعاىل بعقابه ،فقد جاء عن النب ﷺ أنه قال( :إن الناس إذا رأوا املنكر فلم يغريوه
يعمهم بعقابه).
أوشك هللا أن َّ
النساء ابلتحجب ،وأمرهن ابلتسرت عن الرجال ،وعدم اخلضوع
َ أيها املسلمون عباد هللا ..أمر هللا جل وعال
لست كأحد
ابلقول للرجال؛ صيانة هلم عن الفساد ،وإبعادا هلن عن أسباب الفتنة ،فقال سبحانه( :اي نساء النب َّ
من النساء إن اتقيت فال ختضعن ابلقول فيطمع الذي فيه قلبه مرض وقلن قوال معروف) واخلضوع ابلقول :هو
مرض شهوةِ الزان أهنن يوافقنه على ذلك.
تَليينُه وترقيقه ،فيظن من يف قلبه ُ
قال( :وقلن قوال معروفا * وقرن يف بيوتكم وال تربجن تربج اجلاهلية األوىل) أمرهن بلزوم البيوت ،وهناهن وحذرهن
عن التربج ،وهو إظهار احملاسن ،وإظهار املفاتن ،وإظهار الزينة للجانب كما كانت تفعل املرأة يف أايم اجلاهلية.
وهللا تبارك وتعاىل أيضا يقول يف كتابه الكرمي( :وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب) فهذا نص
وبني هللا سبحانه أن التحجب طهارة للجميع،
صريح ،ودليل واضح على وجوب حتجب النساء عن الرجالَّ ،
طهارة لقلوب الرجال ،وطهارة لقلوب النساء ،فاحلجاب سالمة وطهارة ،والتربج خبث وجناسة ،وقال هللا تبارك
وتعاىل يف كتابه الكرمي( :ذلك أدىن أن يُعرفن فال يؤذين وكان هللا غفورا رحيما) أمر من هللا تبارك وتعاىل جلميع
سرت به رأسها وبدهنا ووجهها.
نساء املؤمنني أن يدنني عليهن من جالبيبهن ،وهي ما تضعه املرأة فوق رأسها ،فتَ ُ
قال ابن عباس رضي هللا تعاىل عنهما :أُِمرت املرأة إذا خرجت من بيتها حلاجة أن تدن عليها من جلباهبا ،أي أن
تُغطي رأسها ووجهها ،وال تبدي إال عينا واحدة.
(ذلك أدىن أن يُعرفن) إذا جتلببت املرأة ،وخرجت يف جلباهبا ،عُرفِت مباذا ؟ (ذلك أدىن أن يُعرفن) عرفت مباذا ؟
عُ ِرفت ابلعفة ،عرفت ابلطهارة ،عرفت ابلنقاوة ،فال تُؤذى ،وال تكون ملفتة للنظار ،وال تكون َّ
حمط أنظار
الرجال ،فال تؤذى يف الغالب ،خبالف املتربجة اليت قد أظهرت شيئا من حماسنها ،وشيئا من مفاتنها ،وشيئا من
زينتها ،فإهنا يف الغالب تُؤذى من قِبَل من يف قلبه مرض شهوة الزان ،من أولئك الرجال الذين يتتبعوهنا بنظراهتم،
ورمبا تطور األمر إىل أبعد من ذلك ،إىل ما ال حيمد عقباه (ذلك أدىن أن يُعرفن فال يؤذين وكان هللا غفورا رحيما)
عما سلف من التقصري ،وعما سلف من التساهل ،وعما سلف من التهاون يف أمر احلجاب (وكان هللا غفورا
رحيما) .
وهن العجائز الاليت ال ترجوا نكاحا ،وليس هلا رغبة يف الزواج ،أنه
خيرب هللا جل جالله عن القواعد من النساءَّ ،
ال جناح عليها أن تضع ثياهبا :أي أن تكشف عن وجهها وعن يديها إذا كانت غري متربجة بزينة ،فليس عليها
إمث ،أما إذا كانت متربجة بزينة يف وجهها أو يف يديها فيجب عليها أن تتسرت ،وأن تتحجب احلجاب التام الكامل
ولو كانت عجوزا؛ فإن تربجها وإظهار شيء من زينتها قد يكون مدعاة للفتنة هبا ،وكما قيل :لكل ساقطة القطة.
وللمرأة العجوز أن تكشف عن وجهها وعن يديها إذا كانت غري متربجة بزينة ،وإذا كانت ال ترجو نكاحا وال
ترغب يف الزواج ،ومع ذلك َّ
حضها هللا وحرضها هللا وحثها هللا تبارك وتعاىل على التعفف ولو كانت عجوزا،
حضها هللا عز وجل على أن تتسرت وأن تتحجب احلجاب الكامل ،وتسرت وجهها ويديها ،ولو كانت عجوزا (وأن
يستعففن خري هلن وهللا مسيع عليم).
كيف ابلشابة إذا كشفت عن وجهها أو عن يديها ،فاجلناح عليها أشد ،والمث يف حقها أعظم ،والفتنة هبا أكرب،
واالستعفاف يف حقها أوجب.
معاشر املؤمنني لقد جاء الوعيد الشديد ،والتغليظ األكيد يف املرأة املتربجة يف الدنيا ويف اآلخرة ،وعيد شديد يف
الدنيا ،ووعيد شديد يف اآلخرة ،قال عليه الصالة والسالم -وقد استيقظ ليلة وهو يقول ( :-سبحان هللا !! ما
أنزل هللا من اخلزائن !! ما أنزل هللا من الفت !! من يوقظ صواحب احلجرات ليصلني ؟!) يعين أزواجه عليه
الصالة والسالم ورضي هللا عنهن ،مث قال( :رب كاسية يف الدنيا عارية يف اآلخرة) املرأة تظن أهنا كاسية بثياب
شفافة !!
تظن أهنا كاسية بثياب ضيقة ،وهي عارية عن التقوى ،ال تبايل مبن ينظر إليها ،ورمبا قصدت أن ينظر إليها
الرجال ،فهي كاسية عارية عن التقوى والعياذ ابهلل.
قال عليه الصالة والسالم( :صنفان من أهل النار مل أرمها :قوم معهم سياط كأذانب البقر يضربون هبا الناس،
ونساء كاسيات عارايت مميالت مائالت ،رءوسهن كأسنمة البخت املائلة ال يدخلن اجلنة ،وال جيدن رحيها ،وإن
رحيها ليوجد من مسرية كذا وكذا) وعيد شديد ملن تربجت من نساء املسلمني.
وهكذا يقول عليه الصالة والسالم يف املرأة املتربجة قوال شديدا ،قال( :أميا امرأة استعطرت ،فمرت بقوم ليجدوا
رحيها فهي كذا وكذا) قال الراوي :قال فيها قوال شديدا.
قال :فإن مسعت أاب القاسم عليه الصالة والسالم يقول( :ال تُقبل صالة امرأة تطيبت للمسجد حىت ترجع
فتغتسل غسل اجلنابة).
وهلذا هنى رسول ﷺ أن تتبخر املرأة ،فتأيت املسجد ،فقال عليه الصالة والسالم( :أميا امرأة أصابت خبورا فال
تشهد معنا العشاء اآلخرة).
تُنهى املرأة عن التطيب ،وهي ذاهبة اىل بيت هللا؛ لتعبد هللا ،وتصلي هلل ،فكيف مبن تطيبت وأصابت البخور
وخرجت ليشمها الرجال األجانب يف األسواق ويف املرافق ويف الطرقات ؟!!
وعيد شديد ،قال عليه الصالة والسالم( :سيكون نساء يف آخر أميت كاسيات عارايت رءوسهن كأسنمة البخت
العجاف ،العنوهن فإهنن ملعوانت) أو كما قال ﷺ.
أترضني لنفسك أيتها املرأة املسلمة أن تكون أهال للعن ؟! أن تكون مستحقة للعن والطرد من رمحة هللا (العنوهن
فإهنن ملعوانت).
املرأة املتربجة معاشر املسلمني ال تسأل عنها ،ال تسأل عن سقوطها ،ال تسأل عن خزيها ،وهواهناِ ،
وعظَم
جِ
رمها ،قال عليه الصالة والسالم( :ثالثة ال تسأل عنهم :رجل فارق اجلماعة ،وعصى إمامه ،فمات عاصيا ،وأمة ُ
أو عبد آبق ،وامرأة غاب عنها زوجها ،وقد كفاها مؤنة الدنيا ،فتربجت بعده فال تسأل عنهم).
املرأة املتربجة ظاملة إي ورِب ظاملة ،ظلمت نفسها ،وظلمت غريها بتربجها؛ وذلك أن الظلم هو :وضع الشيء يف
غري موضعه ،فهذه الزينة ،وهذه املفاتن وهذه احملاسن حقها أن توضع وأن تُظهر للزوج ،فعندما تظهر هذه احملاسن
يف األسواق ويف املرافق ويف الطرقات قد وضعت الشيء يف غري موضعه ،فهي ظاملة لنفسها ،ظاملة لغريها.
املرأة املتربجة معاشر املسلمني جماهرة هبذا املنكر العظيم ،جماهرة هبذه املعصية العظيمة ،أال وهي التربج ،فيخشى
عليها أن تُسلب العافية ،فقد قال عليه الصالة والسالم( :كل أميت معاىف إال اجملاهرين).
كل أميت يف عافية ،يف عافية من عذاب هللا يف الدنيا واآلخرة ،يف عافية من الفضيحة ،يف عافية من اخلزي ،يف
عافية من العار ،يف عافية من الشنار ،إال اجملاهرين الذين جياهرون ابملعاصي ،ويعلنون املنكرات ،فهؤالء ليسوا من
أهل العافية.
وال يقتصر معاشر املسلمني العقاب والوعيد والعذاب ابملرأة املتربجة نفسها فحسب ،وإمنا قد يتعدى إىل غريها
بل إىل اجملتمع بسره.
خطب معاويةُ رضي هللا عنه وأرضاه على منرب املدينة ،فقال :اي أهل املدينة أين علماؤكم؟ -وقد أخذ كبة من
الشعر فقال :-اي أهل املدينة أين علماؤكم ؟ إمنا هلك بنو إسرائيل عندما اختذ نساؤهم مثل هذه .
يعين تصل املرأة شعرها بشعر آخر ،أو تضع كبة شعر يف رأسها حىت يكرب شعرها ،فتلفت األنظار ،وهي اليت قال
فيهن عليه الصالة والسالم( :رءوسهن كأسنمة البخت املائلة).
قال معاوية فان مسعت رسول هللا ﷺ يقول( :إمنا هلك بنو اسرائيل عندما اختذ نساؤهم مثل هذه).
فالعذاب ال يقتصر واهلالك ال يقتصر على املرأة املتربجة نفسها ،وإمنا قد يتعدى إىل اجملتمع بسره؛ وهلذا قال
عليه الصالة والسالم( :اتقوا الدنيا ،واتقوا النساء؛ فإن أول فتنة بين إسرائيل كانت يف النساء).
وقال عليه الصالة والسالم( :ما تركت فتنة بعدي أضر على الرجال من النساء).
وصدق هللا إذ يقول( :واتقوا فتنة ال تصينب الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن هللا شديد العقاب).
-----------------------------------
احلمد هلل وأشهد أن ال إله إال هللا وحده ال شريك له وأشهد أن حممدا عبده ورسوله صلى هللا عليه وعلى آله
وصحبه وسلم تسليما كثريا أما بعد :
عرف العلماء التربج بنه إظهار احملاسن وإظهار الزينة للرجال األجانب ،سواء كان يف األسواق أو كان يف املرافق
َّ
أو حىت البيت ،تظهر زينتها ألخي زوجها أو لعم زوجها أو خلال زوجها ،فهؤالء أجانب ،إن أظهرت الزينة أو
شيئا من احملاسن هلم فهي متربجة.
وهكذا من التربج أن تظهر شيئا من شعرها أو تكشف وجهها أو تظهر جزءا من وجهها كما تفعل كثري من
فتيات املسلمني يف هذه األايم من توسيع فتحة الربقع ،فيظهر جزء من وجهها.
وهكذا رمبا بعضهن تظهر شيئا من عنقها أو شيئا من ساعديها أو شيئا من رجليها ،ال تلبس القفازات ،وال تطيل
اجللباب ،وال تطيل العباءة فتسرت قدميها أو تضع ُش َّرااب؛ حىت يسرت بشرهتا ،فإن أظهرت شيئا من جسمها فهذا
من التربج.
وهكذا معاشر املسلمني لبس املرأة حلذاء كعبه عايل ،هذا من التربج ،إذا مرت به يف األسواق وأمام الرجال
األجانب ،فهذا من التربج؛ ألنه يظهر شيئا من مفاتنها.
وهكذا معاشر املسلمني لبس الشفاف من الثياب الذي يرى أو تُرى البشرة من خالله.
ِ
حيجم املفاتن ،ويربز احملاسن ،كما يرى اجلميع من هذه العباءات الضيقة
وهكذا لبس الضيق من الثياب الذي ي
اليت تلبسها فتيات املسلمني إال من رحم هللا ،ضيقة من مكان ،وواسعة من آخر ،تُظ ِهر مفاتن املرأة ،وتربز
حماسنها.
وهكذا يف هذه األايم هذه العباءات امللونة امللفتة للنظار أنظار الرجال ،وأنظار الشباب ،فلبسها من التربج،
معاشر املسلمني هذه العباءات امللونة أو املطرزة تُلفت األنظار ،وتفت املرأة يف نفسها ،وتكون فتنة لغريها.
مر.
هكذا مأمورة املرأة ابلتحجب يف بيتها من أقارب زوجها كما َّ
وهكذا عليها ابلتسرت عند الظهور يف النوافذ ،وعند األبواب ،التسرت والتحجب ،وعدم التربج على النوافذ وعلى
األبواب ،فرمبا تساهلت املرأة أو تغافلت ،فتحصل الفت ،وحيصل ما ال حيمد عقباه.
وهكذا معاشر املؤمنني معاشر املسلمني كما أن املرأة مأمورة ابلتحجب والتسرت فأنت أيها الرجل مأمور بغض
البصر ،بغض البصر عن النوافذ ،بغض البصر عن األبواب،
مأمور بغض البصر يف الطرقات ويف األسواق كما أمر بذلك النب ﷺ ،وكل حماسب أمام ربه تبارك وتعاىل ،حتاسب
املرأة على تربجها ،وحياسب الرجل على إطالقه بصره.
وهكذا نصيحة ألصحاب احملالت ،تلك احملالت اليت يراتدها النساء ،فرمبا دخلت عليه املرأة متربجة ،فعليه أن
يكون آمرا ابملعروف ،انهيا عن املنكر ،أيمرها ابحلجاب ،وأيمرها ابلتسرت ،وال يسرتسل معها يف الكالم،
ضحكات ،وطول حديث ،وما شابه ذلك ،فيقع ما ال حيمد عقباه ،بل عليه أن أيمرها ابلتسرت واحلجاب
الشرعي ،وإن نَـ َفر الناس عنه ،نعم تنفر النساء عن هذا الرجل الذي أيمرها ابحلجاب وابلتسرت ،فال يضرك وهللا،
وهللا يعوضك خريا من ذلك ،فلنكن آمرين ابملعروف انهني عن املنكر ما استطعنا إىل ذلك سبيال.
فيا نساء املسلمني تقيدن بشرع هللا ،واخضعن ألمر هللا ،واعلمن أن احلجاب فريضة كما أن الصالة فريضة،
واعلمن أن احلجاب عبادة هلل كما أن الصالة عبادة تبارك وتعاىل.
ذكِر اجلميع حبديث وأثر ،جتعلهما املرأة نصب عينيها ،حديث املرأة السوداء تلك املرأة اليت كانت تصرع
وإن أ ي
فجاءت إىل النب ﷺ فقالت :اي رسول هللا إن أُصرع فادعُ هللا يل.
ِ
صربت ولك اجلنة). قال( :إن شئت دعوت هللا لك ،وإن شئت
واألثر أثر عائشة رضي هللا عنها قالت :ملا ُدفِن رسول هللا ﷺ ودفن أبو بكر يف حجريت كنت أضع ثياِب ،وأقول:
علي ثياِب حياء من عمر.
ما يف احلجرة إال زوجي وأِب ،قالت :فلما مات عمر ،ودفن معهما شددت َّ
فاهلل هللا يف السرت ،هللا هللا يف احلجاب ،هللا هللا يف البعد على أسباب الفواحش ،وعن أسباب الفت.