You are on page 1of 12

‫رنيم‪ :‬الشنط‬

‫سعود وهو يطالع يدها الخاليه‪ :‬وين الشنط ؟؟‬

‫رنيم‪ :‬نسيتهم عند الحمام‬

‫سعود بعصبية ونرفزة‪ :‬عفيــة عليج شااطرة ‪ ..‬باألول نتنقع لـ ربع‬


‫ساعه ننتظر الشناط ‪ ..‬والحين تضيعينهم‬

‫رنيم و الدموع بدت تتجمع في عيونها‪ :‬وهللا نسيت ‪ ..‬وبعدين كان‬


‫أنت خذيتهم معاك لما رحت الحمام‬

‫سعود بعصبية أكثر‪ :‬خيرررر ‪ ..‬الاا أشتغل عندج والا أشتغل عندج‬

‫مشى وهو متنرفز ودخل داخل متوجه لجهة الحمامات ‪ ..‬وطبعاً‬


‫‪ ..‬رنيم تلحقه ‪ ..‬وصلوا عند الحمامات وما حصلوا الشنط‬

‫سعود وهو يناظر رنيم بغضب ‪ :‬وينهم هااا مو قايله هم هني‬

‫رنيم وهي تهز راسها بخوف من عصبيته ‪ :‬اي وهللا ‪ ..‬شكله خذوا‬
‫الشنط‬

‫قرب منها سعود وهو يحط يده على جبهتها وبعصبية و بحده‪ :‬أنااا‬
‫أبـــي أعرف شنوو هني ‪ ..‬أشك إنه في مخ ‪ ..‬أنا بصراحه جفت‬
‫غباء بس مثل غبائج عمررري كله ما جفت‬

‫رنيم تحس نفسها خالاص مو قادرة تستحمل تمسك دموعها ‪..‬‬


‫^^ طبعاً مو قلب سعود <<قعدت تصيح بشكل يقطع القلب‬

‫بعد ما راح سعود للمكتب وبلغهم بضياع الشنطة ‪ ..‬وطبعاً حصلوها‬


‫‪ ..‬ألنه واحد من الموظفين جافهم موجودين عند الحمامات وخذهم‬
‫عندهم ‪ ..‬ألنه عرف إنه صاحبها مضيعها ‪ ..‬بعدها طلع سعود ورنيم‬
‫من المطار متوجهين للبيت ‪ ..‬طبعاً لـ فلة سعود‬

‫وطول الوقت في السيارة ‪ ..‬سكوت × سكوت ‪ ..‬رنيم طول الوقت‬


‫تفكر بأمها إلي وحشتها موت ‪ ..‬تبي تقول له يوديها بيت أهلها بس‬
‫‪ ..‬خايفة منه ‪ ..‬بس في األخير تشجعت‬

‫رنيم وهي تطالع الشارع‪ :‬سعود‬

‫سعود غمض عيونه لبرهه بشمئزاز‪ :‬خيررررررر‬

‫‪ ....‬رنيم‪ :‬أنا‬

‫سعود بملل‪ :‬أنتي شنوو خلصيني‬

‫رنيم‪ :‬ماما وحشتني ومن زمان عنها ‪ ..‬ياليت يعني ‪( ....‬سكتت‬


‫علشان تعرف ردت فعله بس هو ظل ساكت ‪ ..‬فقررت تكمل) ‪..‬‬
‫ياليت تاخذني لبيت أهلي وهللا وحشوني خواني الصغار و ماما ‪..‬‬
‫‪ ..‬أنـ‬
‫قاطعها سعود بملل‪ :‬خالااص بس اووف حشى تقولين قصة حياتج‬
‫‪ ..‬فهمنا تبيني أوديج ألهلج‬

‫سكتت رنيم وسعود بعد التزم الصمت ‪ ..‬رنيم محتارة الحين بوديها‬
‫وله الاا ‪ ..‬خايفه تسأله وتحصل كم زفه ففضلت تسكت ‪ ..‬وكلها ربع‬
‫ساعة جافت السيارة تدخل فريجهم ‪ ..‬عرفت إنه يايبها لبيت أبوها‬
‫‪ ..‬فرحت إالاا طارت من الفرح‬

‫‪ ..‬وقفت السيارة عند باب بيت أبو رنيم ‪..‬‬

‫سعود بملل‪ :‬يالاا نزلي خلصيني‬

‫رنيم وهي تطالعه‪ :‬ما بتنزل‬

‫سعود وهو يهز راسه بـ الاا‪ :‬هذا إلي ناقص بعد ‪ ..‬أقوول خلصيني‬

‫فتحت رنيم باب السيارة وتوها بتنزل لفت له‪ :‬مـ‪ ..‬أممم متى راح‬
‫تمر تاخذني‬

‫سعود وهو يناظرها بنظرة ما فهمت مغزاها‪ ..... :‬وهللا على حسب‬
‫يمكن بعد شهر أو سنه ‪ ..‬ويمكن ما أمر عليج أبد‬

‫هزت راسها وكان واضح عليها السعاده ‪ ..‬رنيم بعفوية‪ :‬أبركها من‬
‫ساعة ‪ ..‬باي‬

‫طلعت وسكرت الباب ‪ ..‬راحت وخذت شنطتها من الصندوق ‪..‬‬


‫‪ ..‬وسعود للحين مو مستوعب إلي قالته‬

‫سعود في نفسه "شنو قصدها أبركها من ساعة !! ‪ ..‬يا بنت الفقر‬


‫‪" ..‬أنا أراويج‬

‫‪ ..‬نزل من السيارة جافها مو موجوده‬

‫سعود بقهر وكلمتها تتردد في مسامعه‪ :‬أنا أوريج‬


‫‪ ..‬توجه للباب البيت و ضرب الجرس ‪ ..‬فتح له أخو رنيم الصغير‬

‫ليث‪ :‬نهم (نعم)‬

‫ابتسم سعود ألخو رنيم الصغير ونزل لمستواه‪ :‬نعم هللا عليك ‪..‬‬
‫شنو أسمك يا الحلو‬

‫ليث‪ :‬أثمي البتل (أسمي البطل)‬

‫سعود‪ :‬ههههههه طيب يا بطل منو داخل‬

‫ليث و يناظر حالاوة المصاص إلي في يده‪ :‬ماما و رنيووم و صنوح‬


‫(ماما و رنيم و صالح)‬

‫سعود وهو يبوس ليث على خده‪ :‬ههههه فديتك وهللا‬


‫دخل سعود داخل بعد ما عرف إنه مافي أحد غير رنيم وامها ‪.. ..‬‬
‫جافها وهي ضامه أمها و تصيح ‪ ..‬وأم رنيم معاها‬

‫رنيم وهي مو راضية تترك حظن أمها و بشهاق‪ :‬وهللا وحشتيني ‪..‬‬
‫يا ماما ‪ ..‬وحشتيني مووت ‪ ..‬كنت أحسب الساعات والدقايق‬
‫والثواني علشان أجوفج وأرتمي في حظنج‬

‫أم رنيم وهي تصيح‪ :‬وهللا أنا أكثرر ياا يمااا وهللا أنا أكثر ما تتصورين‬
‫فرحتي فيج ‪ ..‬ربي يخليج لي وما يحرمني منج‬

‫رنيم وهي تبتعد عن أمها‪ :‬خالااص ماما أنا راح أكون معاج ‪ ..‬إالاا ما‬
‫قلتي لي وين بابا‬

‫أم رنيم بقهر‪ :‬حسب ياهلل عليه الظالم من يوم زوجج ما جفته ‪ ..‬أي‬
‫أكيد رايح يلعب في الفلوس إلي خذها من أبو سعود ‪ ..‬ربي الاا‬
‫يوفقه يوم إنه ظلماج وزوجج واحد كبر أبوج‬

‫رنيم وهي تمسح دمعه خانتها‪ :‬هللا يسامحه يا ماما ‪ ..‬بس ترى أنا‬
‫ما أخذت أبو سعود‬

‫أم رنيم بستغراب‪ :‬شلون يعني‬

‫توها رنيم بتتكلم ‪ ..‬إالاا بصوت سعود ‪ :‬السالام عليكم‬

‫لفوا لجهة الصوت ‪ ..‬رنيم استغربت ألنها توقعته مشى وهو قايل ما‬
‫‪ ..‬راح يدخل‬

‫في نفسها "شلي غير رايك يا سعود ‪ ..‬هللا يستر قلبي مو‬
‫"متطمن‬

‫أم رنيم بستغراب‪ :‬منو أنت !؟‬

‫رنيم تداركت الوضع‪ :‬ماما هذا سعود ولد أبو سعود ‪( ..‬وبغصه)‬
‫زوجي‬

‫أم رنيم في البداية ما أسوعبت ‪ ..‬بس بعدها ويها تهلل من الفرح‬


‫إنه بنتها ما بتضيع حياتها مع شايب‪ :‬يالاا هالاا و هللا حياك يا ولدي‬
‫حياك‬

‫مشى سعود لعند أم رنيم وباسها على راسها إحتراماً لها ‪ ..‬على‬
‫إنها مو واضح عليها إنها وايد كبيرة بسن ‪ ..‬قعد وقعدت رنيم يم امها‬

‫أم رنيم بفرح وسعاده ما توصف‪ :‬حيا هللا من يانه زارتنه البركة ‪..‬‬
‫توه ما نور البيت‬

‫سعود وهو يبتسم ‪ :‬منور بـ أهله يا خالتي‬

‫رنيم كانت تطالعه وهي مستغربه منه ومن تغير مزاجه ‪ ..‬في‬
‫نفسها "أول مرة أجوفه جذي ‪ ..‬طول الوقت مكشر ويسب فيني ‪..‬‬
‫والحين يبتسم لـ ماما و يحبها ويحترمها ‪ ..‬وهللا زين طلعت تعرف‬
‫"األصول يا سعودو ويا ولد الشايب‬
‫قطع عليها سرحانها ‪ ..‬صوت أمها‪ :‬أنا بروح أجهز لكم العصير‬

‫رنيم على طول قامت ‪ :‬عنج ماما‬

‫‪ ..‬راحت رنيم المطبخ تسوي العصير ‪ ..‬وأم رنيم جالسة مع سعود‬

‫أم رنيم ببتسامه‪ :‬إن شاء هللا مرتاح مع رنيم ‪ ..‬ومو ملعوزتك معاها‬

‫ابتسم سعود وفي نفسه "تخسي تلعوزني قولي أنا إلي‬


‫بلعوزها" ‪ :‬الاا يا خالتي الحمد هللا أنا مرتاح وهي مرحتني على‬
‫اآلآآآخر‬

‫أم رنيم‪ :‬الحمد هللا ‪ ..‬بس الا تاخذ عليها إذا سوت لك حركة والا‬
‫قالت شي ‪ ..‬تراها بعدها ياهل ‪ ..‬يعني يبيلها طولت بال ‪ ..‬وأنت‬
‫أكيد إستفسرت عن الجروح إلي في بطنها‬

‫سعود استغرب !! ‪ ..‬بس ما حب يبين لها إنه ما يدري شسالفه‬


‫!! بمعنى آخر ما دخل عليها‬

‫سعود وهو يرقع‪ :‬أي صح شنو سالفه الجروح‬

‫أم رنيم وهي تتنهد‪ :‬آه ‪ ..‬يبيلها قعده السالفه بس بقول لك‬
‫المختصر المفيد ‪ ..‬أبوها هللا الاا يوفقه هو السبب بكل شي عانته‬
‫رنيم ‪ ..‬لدرجه إنه يات لها فترة صارت فيها مريضة نفسياً وكانت‬
‫تجرح روحها ‪ ..‬في بطنها علشان لحد ينتبه ‪ ..‬وبصدفه أنا أكتشفت‬
‫هالشي ‪ ..‬و بعدها خذيناها لدكتور طبعاً خالها هو إلي خذها ألنه‬
‫أبوها هللا الاا يبارك فيه والا في الساعة إلي خذته فيها ‪ ..‬كان‬
‫مافي خير حتى لبنته‬

‫قطع عليهم الكالام دخول رنيم بصينية العصير ‪ ..‬رنيم وهي تمد‬
‫الصنية لـ سعود‪ :‬تفضل‬

‫‪:...........‬خذ سعود العصير وهو ساكت‬

‫ما عطت أهمية للموضوع ألنها متعوده على اسلوبه الوقح معاها‬
‫دوم ‪ ..‬وبعدها صارت السوالف بين رنيم وأمها أكثر ألنه سعود أغلب‬
‫الوقت ساكت وما يتكلم إالا إذا وجب عليه الكالام‬

‫سعود وهو يقوم‪ :‬يالاا يا خالتي إحنى نستأذن‬

‫رنيم رفعت راسها بستغراب ‪ ..‬وفي نفسها "إحنى ‪ ..‬الاا شكله ما‬
‫"يعرف يفرق بين الفرد والجمع ههههه‬

‫أم رنيم‪ :‬تو الناس‬

‫سعود وهو يبتسم‪ :‬الاا وين ‪ ..‬الاازم أنروح علشان نرتاح ‪ ..‬وبعدين‬
‫بنروح لبيت ابوي‬

‫أم رنيم وهي تبتسم‪ :‬طيب خل رنيم معاي الليله‬


‫سعود كان بيوافق بس تذكر كلمة رنيم *أبركها من ساعة* ‪ ..‬على‬
‫طول غير رايه‬

‫سعود وهو يسحب رنيم لحضنة‪ :‬الاا وين ما أقدر على بعدها عني‬
‫‪ ..‬ناوية علي‬

‫أم رنيم‪ :‬ههههههه هللا يخليكم لبعض إن شاء هللا‬

‫رنيم إرتجف قلبها من حركته واحرجتها وفي نفس الوقت حيرتها ‪..‬‬
‫وما عرفت شنو تسوي غير ترضخ لألمر الواقع‬

‫بعدها طلعوا من بيت أبو رنيم و ركبوا السيارة‬

‫سعود بحده‪ :‬سمعيني زين يا بنت أمج ‪ ..‬الاا تصدقين روحج وإني‬
‫فعالاا ميت فيج ‪ ..‬ترى ما أصريت على ييتج إالا علشان أراويج ‪..‬‬
‫!! (وهو يقلدها) أبركها من ساعة‬

‫‪ :...............‬رنيم للحظة استوعبت كل شي‬

‫حرك سعود السيارة متوجه لـ فلته ‪ ..‬بعد نص ساعه تقريباُ وصلوا‬


‫‪ ..‬دخل السيارة لي عند باب الفلة إلي كانت بالنسبة لـ رنيم‬
‫قصرررر من ضخامته ومن حالااه‬

‫سعود ما قدر يمسك ابتسامته الساخرة لما جاف انبهارها ‪ :‬هذا‬


‫وانتي بس جفتي بره عيل لو تدخلين داخل تستخفين هههههه‬

‫طنشته والا عطته بال ‪ ..‬خالاص بدت تتعود على أسلوبه الساخر‬
‫معاها ‪ ..‬دخل سعود داخل و وراه رنيم ‪ ..‬إلي تناظر بـ األثاث الفخم‬
‫الرائع بتنسيقه ‪ ..‬كان شي واااااو مو طبيعي ‪ ..‬أما سعود فطلب‬
‫‪ ..‬من الخدم يطلعون اغراضهم فوق‬

‫سعود وهو يناظر بـ رنيم إلي واضح من عيونها اإلنبهار‪ :‬يا بنت الفقر‬
‫تعالي وراي‬

‫رنيم مشت معاه من دون أي اعتراض وهي مازالت تتأمل المكان ‪..‬‬
‫زاوية زاوية بعيونها إلي مو قادره تلحق على شي ‪ ..‬ألنه بكل‬
‫بساطة كل شي يبهرها ‪ ..‬ركبت معاه اللفت وصعدوا لطابق الثاني‬
‫‪..‬‬

‫سعود وهو يوقف قبال غرفة و أشر ‪ :‬هذي غرفتـــي وهذيك (وهو‬
‫يأشر على الجهة المقابله للغرفة) غرفتـــك‬

‫هزت رنيم راسها و يات تبي تمشي بس وقفها صوته ‪ ..‬سعود‬


‫بنرفزة‪ :‬إذا قلت لج أمشي أمشي مو تمشين على كيفج ‪ ..‬وبعدين‬
‫ترى أنا ماخلصت كالاامي يا بنت الفقررر‬

‫تنهدت رنيم وهي مو قادرة تتحمل كالامه إلي يجرح و يهين كرامتها‬
‫‪ ..‬دمعت عيونها وعلى طول نزلت راسها ‪ ..‬ما يدري ليش بس‬
‫عصب ‪ ..‬سعود وهو يتقرب منها ويمسكها من ويهاا بقوه ويرفعه له‬
‫‪ ..‬وبعصبية‬

‫سعود‪ :‬أقوول يا روح أمج مو كل ما قلت لج شي دمعتي عيونج‬


‫وقعدتي تبجبجين ‪ ..‬إذا كانت فيج حاله نفسية الا تطلعينها علــــي‬
‫سامعه‬

‫كانت تطالعه ودموعها مغرقة عيونها وتحس بأنفاسه إلي تحرق‬


‫ويها ‪ ..‬حست بالصدمة وبالقرف في نفس اللحظة ‪ ..‬ومن غير‬
‫شعور رفعة يدها و مسكت يده و سحبتها بقوة عن ويها ودزته‬
‫وركضت للغرفتها وهي تصيح ‪ ..‬من الحرقة إلي فيها‬

‫>>>‬
‫!!تسألوني ~~ وشـ جرى في حياتي‬
‫"خلوا {همومي} بالحشى "مستقرهـ‬
‫الصمـ ثوبي والمواجعـ~[مأساتي]ـت‬
‫والحزنـ ‪ ,‬كلهـ وسط قلبيـ مقرهـ×‬
‫~ لو (استعيد( بواقعيـ ذكرياتيـ‬
‫الفـ مرهـ <الثانية>احيا واموتـ فيـ‬
‫همــ يجيني من جميع الجهاتـ ــــي‬
‫وتجاوز ‪:‬حدود‪ :‬الكونـ والمجرهـ‬
‫>>>‬

‫دخل غرفته وهو ما زال معصب ‪ ..‬انسدح على السرير وهو ‪..‬‬
‫يغمض عيونه ‪ ..‬بعدها بدقايق تنهد تنهيـــده طويل طالعه من قلب‬
‫‪..‬‬

‫سعود ‪:‬أنا شلون قلت إلي قلته ‪ ..‬مهما كان الزم ما أقول لها‬
‫‪ ..‬هالكالام‬

‫)وبعد صمت دام لحظـات طويـــله(‬

‫سعود بنرفزة‪ :‬وهللا هي تستاهل أكثررر من إلي قلته ‪ ..‬بس أنا‬


‫أراااويج وهللا الاا أكرهج بعيشتج مو أخليج تجرحين روحج ‪ ..‬إالا‬
‫بخليج تذبحين روحج من إلي راح أيـــــج مني ‪ ..‬وهللا وطحتي يا‬
‫رنيم ومحد سما عليج يا بنت القفررر‬

‫~ بعد ساعتيـــــــن ~‬
‫كانت الغرفة هادية ‪ ..‬وظلمـــه كان راقد ومرتاح بس في صوت ‪..‬‬
‫يعكر الهدوء ويخرب عليه ‪ ..‬فتح عيونه بتكاسل وهو يجوف تلفونه‬
‫يمه مقلوب على وجهه ويرن ‪ ..‬رفع التلفون ورد من غير ما يطالع‬
‫‪ ..‬منو المتصل‬

‫سعود بصوت مليان نعاس‪ :‬ألو‬

‫ياله صوت من الطرف الثاني ‪ :‬سعود نايم ‪ ..‬قوم صحصح معااي‬

‫سعود وهي يعدل قعدته‪ :‬خير يبا‬

‫أبو سعود‪ :‬أوالا الحمد هللا على السالامه ‪ ..‬و بعدين أنت متى‬
‫رجعت من السفر وليش ما خبرتني ‪ ..‬مو أنا قايل لك ظل في‬
‫فرنسا اسبوعين ‪ ..‬وأنت بس اسبوع ظليت وبعدها رجعت‬

‫سعود وهو يحك راسه‪ :‬اي اي بس طلع عندي شغل ‪ ..‬وبعدين من‬
‫زين فرنسا و هالرنيم معاي حتى السفرة ما تهنيت فيها ‪ ..‬يالاا ان‬
‫شاء هللا أول ما اطلقها اسافر فرنسا اتونس‬

‫أبو سعود بحده‪ :‬تحمل يا سعود تطلق البنت‬

‫سعود بعصبية‪ :‬الا وهللا الا يكون تبيني أخليها على ذمتي لين يمله‬
‫شعري الشيب وأموت‬

‫أبو سعود بجدية‪ :‬اسمعني يا سعود ‪ ..‬ترى الكل من األهل‬


‫‪...‬يعتقدون إنك تحب رنيم وتزوجتها و‬

‫قاطعة سعود بستغراب وقهر‪ :‬شنوووو أنا أحب هذي بنت الفقر ‪..‬‬
‫يبا أنت شنو تقول ‪ ..‬شدعوة على بالك هم ما يدرون إنك أنت‬
‫المعرس والا نسيت‬

‫أبو سعود وهو يتنهد‪ :‬أنت أسمعني والا تقاطعني وأفهم الموضوع‬
‫وبعدين علق‬

‫سعود بملل‪ :‬طيب‬

‫أبو سعود‪ :‬بعد العرس واجهوني خالك وأمك بعصبية وأمك في ذي‬
‫اللحظة طلبت الطالاق ‪ ..‬عاد أنا طلبت إنه كل العايلة تجتمع وأنا‬
‫‪ ..‬راح أفهم هم السالفة ‪ ..‬وفعالا العايلة كلها أجتمعت‬

‫‪............‬‬

‫في المجلس والعايلة كلها موجوده‬

‫أبو سعود وهو واقف في النص و بثقة‪ :‬أكيد كلكم مستغربين و مو‬
‫فاهمين أي شي ‪ ..‬وأنا راح أوضح لكم ‪ ..‬سعود قبل شهر طلب‬
‫مني إني أخطب له بنت ‪ ..‬ألنه يعرف إنه أمه ماراح تخطب وحده‬
‫أبوها فقير وهي إلي تبي وحده من األهل وهو يحبها إالا يعشقها‬
‫‪ ..‬عاد أنا قلت له الا تتسرع وعط نفسك فرصة تفكر فيها قبل الا‬
‫تخطبها ‪ ..‬وبعدها صارت المشكلة إلي بيني وبين أم سعود (وهو‬
‫يأشر عليها) ‪ ..‬وأنا من القهر قلت لها بعرس عليج ‪ ..‬وسويت حفله‬
‫وكل شي ‪ ..‬بس كان العرس والعروس مو حقي حق ولدي سعود‬
‫‪ ..‬أنا بس حبيت أستغل هالشي علشان أحسسها بإلي سوته الا‬
‫أكثر ‪ ..‬وأنا مستحيل أتزوج عليها وحده أصغر مني ‪ 42‬سنة ويمكن‬
‫أكثر ‪ ..‬وبعدين أنا مستحيل قلبي يطاوعني إني أعيش مع وحده‬
‫غير أم سعود والاا تكون عليها ضره ‪ ..‬وبعدين إذا منتوا مصدقين‬
‫أتصلوا لـ سعود بس تراه في فرنسا مع زوجته في شهر العسل‬

‫أم سعود ابتسمت برتياح‬

‫‪..............‬‬

‫أبو سعود ‪ :‬وهذا كل شي ‪ ..‬فهمت ليش ما أبيك تطلقها‬

‫سعود بصدمه‪ :‬خيررر تطلع روحك وتبلشني مو كفاية أبلشتني مع‬


‫بنت الفقررر‬

‫أبو سعود بحده‪ :‬أسمعني يا سعود أنا طول عمري ما رفضت لك‬
‫طلب ‪ ..‬وكل شي كنت تبيه وفرته لك ‪ ..‬وعمري ما طلبت منك‬
‫شي ‪ ..‬واحترمتك واحترمت قراراتك ‪ ..‬والحين أنت تكسر لي‬
‫كلمتي وتبي تبهدلني على آخر عمري ‪ ..‬ما أقول غير إني ما‬
‫عرفت أربي زين ‪ ..‬طيب يا سعود سو إلي يريحك ‪ ..‬بس عرف شي‬
‫واحد ‪ ..‬إذا طلقت رنيم الا أنت ولدي والا أعرفك‬

‫‪ ..‬وعلى طول سكر الخط في وجه سعود ‪..‬‬

‫سعود صار يناظر بصدمه في التلفون إلي مو واضح عدل من‬


‫الظلمة ‪ ..‬ضغط على يده بالتلفون وكان يحس شوي وينكسر‬
‫التلفون ‪ ..‬ظل تقريباً على نفس وضعه وهو يفكر ويستوعب كل‬
‫شي حوالي نص ساعة ‪ ..‬بعدها كتب مسج حق أبوه وطرشه‬
‫وعلى طول قام ودخل الحمام (إنتوا والكرامه)‬

‫‪ ..‬يالاااااااااا توقعاااااااتكم‬

‫شنو كان الكالام إلي كتباه سعود في المسج إلي طرشه حق‬
‫أبوه ؟؟؟‬

‫وشنو راح تكون ردت الفعل ألبو سعود ؟؟؟‬

‫رنيم هل أثرت فيها كلمته ؟؟؟‬

‫وين أبو رنيم ؟؟؟‬

‫و األهم من هذا كـــــــــــــله ‪ ..‬أهل سعود هل راح يكتشفون‬


‫الحقيقة؟؟؟‬

‫وإذا إكتشفوها شنو راح تكون ردت فعلهم ؟؟؟‬


‫وأنتوا شنوووو تتوقعووون راااح يصير في الباااااااااارت القااادم‬
‫؟؟؟؟؟‬

‫تحياتــــــــــــــــي للجميع‬

‫أعجبنيلم يعجبني‬

‫‪NooR‬‬ ‫موضوع‪ :‬رد‪ :‬روايه‬


‫شآده ِہ آلحيل ¬‬ ‫انجبرت فيك‬
‫وماتوقعت احبك‬
‫واموت فيك‬
‫األحد سبتمبر ‪,11‬‬
‫‪7:23 2011 pm‬‬

‫حراااااااااااااام الحين‬
‫رنيم لعبه بايدهم‬

‫‪: 152‬مشآرڪأتي ┓‬

‫‪: 5‬تَقِييمِي ┓‬ ‫ندعوك للتسجيل [‬


‫في‬
‫‪:‬آلجَنس ┓‬ ‫أو التعريف المنتدى‬
‫لمعاينة بنفسك‬
‫]هذه الصورة‬
‫‪┓ммs:‬‬

‫‪: 28/08/2011‬آلتِسجيل في ┓‬
‫كالب عيال كالب‬

‫حيل متحمسه‬
‫خخخخخخخخخخ‬

‫اتوقع ان سعود‬
‫يسمع الكالم‬
‫ويحبها ويدافع عنها‬
‫أعجبنيلم‬
‫يعجبني‬

‫‪n3n003a 7lwa‬‬ ‫موضوع‪ :‬رد‪ :‬روايه‬


‫ممَيز بآلحيل ¬‬ ‫انجبرت فيك‬
‫وماتوقعت احبك‬
‫واموت فيك‬
‫األحد سبتمبر ‪,11‬‬
‫‪9:04 2011 pm‬‬

‫ياهلل نشوووف‬
‫البارت الخاامس‬
‫بس علشانج نواااره‬
‫‪ ..‬انزين‬
‫أعجبنيلم‬
‫يعجبني‬

‫‪: 343‬مشآرڪأتي ┓‬

‫‪: 26‬تَقِييمِي ┓‬

‫‪:‬آلجَنس ┓‬

‫‪┓ммs:‬‬

‫‪: 11/08/2011‬آلتِسجيل في ┓‬

‫اۉسمَتێـﮯ‬
‫‪َ :‬‬
‫‪n3n003a 7lwa‬‬ ‫موضوع‪ :‬رد‪ :‬روايه‬
‫ممَيز بآلحيل ¬‬ ‫انجبرت فيك‬
‫وماتوقعت اح‬

‫‪: 343‬مشآرڪأتي ┓‬

‫‪: 26‬تَقِييمِي ┓‬

‫‪:‬آلجَنس ┓‬

‫‪┓ммs:‬‬

‫‪: 11/08/2011‬آلتِسجيل في ┓‬

‫اۉسمَتێـﮯ‬
‫‪َ :‬‬

You might also like